Professional Documents
Culture Documents
اثر استراتيجية النمذجة المعرفية 1
اثر استراتيجية النمذجة المعرفية 1
اثر استراتيجية النمذجة المعرفية 1
2013م 1434هـ
1
*ملخص البحث:
يهدف البحث الحالي الى تعرف (اثر استراتيجية النمذجة المعرفية في البنية الرياضية لدى طالب
المرحلة اإلعدادية/الخامس العلمي)* ,والجل التحقق من ذلك صيغت الفرضية التالية-:
ال يوجد فرق ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )0.05بين متوسط درجات طالب المجموعة
التجريبية التي درست باستخدام إستراتيجية النمذجة المعرفية لتدريس البنية الرياضية ومتوسط درجات
طالب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة العادية في اختبار البنية الرياضية المعد لذلك.
تكونت عينة البحث من ()40طالبا من مدرسة ثانوية الهاشمية للبنين التابعة الد مديرية قسم تربية
الهاشمية,وبواقع ()20طالبا في كل مجموعة ,تم تكافؤ المجموعتين بالمتغيرات (العمر الزمني ,الذكاء ,
التحصيل السابق ,المعلومات السابقة).
قام الباحث بتدريس المجموعتين بنفسه للفصول األربعة األولى من كتاب الرياضيات للصف الخامس
العلمي طيلة فترة التجربة التي استمرت فصال دراسيا كامال(الفصل الدراسي االول) ,وتم اعداد اختبار
للبنية الرياضية مكزن من ( )28فقرة موضوعية من نوع االختيار من متعدد تم تطبيقه على المجموعتين
بعد ان مر بمراحل البناء من الصدق والثبات والخصائص السايكومترية .
حللت النتائج وظهر انه هناك فرق ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة ( )0,05بين متوسط درجات
طالب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام إستراتيجية النمذجة المعرفية لتدريس البنية الرياضية
ومتوسط درجات طالب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة العادية في اختبار البنية الرياضية
المعد لذلك ولصالح المجموعة التجريبية.
3
المستقبلية،وتكتسههإل المرحلههة اإلعداديههة بحكههم موقعههها مههن السههلم التعليمههي أهميههة خاصههة كونههها تمثههل فتههرة
المراهقة المتوسطة وجزء مهن فتهرة المراهقهة المتهاخرة التهي تعهد مهن المراحهل العمريهة الحرجهة وأكثرهها
صعوبة في التعامل حيث يستعد الفرد فيهها إلهى مغهادرة مرحلهة الطفولهة والهدخول إلهى مرحلهة الرشهد التهي
يعبر عنها بمرحلة اإلعداد والنهوا بالمسؤوليات واالعتمهاد علهى الهنفس ,فضهالت عهن إنهها مرحلهة تتبلهور
فيها الشخصية وتحدث فيها مع م التغيرات الجسمية ,العقلية ,االنفعالية ,واالجتماعية حتى تاخذ مالمحها
الثابتههة نسههبيات,لذلك البههد مههن إتبههاع االسههتراتيجيات واألسههاليإل التعليميههة المالئمههة لتخطههي هههذه المرحلههة مههع
الطالب إلى سلم النجاح باتباع أفضل األساليإل التربوية التي تساعدهم على رفع مستوى أدائهم سهواء كهان
ذلك على مستوى تحسين الطرق واالستراتيجيات ,أم على سبيل مناقشة ومعالجة الصعوبات ,أم على سهبل
الخههالص مههن االتجاهههات السههلبية نحههو بعهها المههواد والتخصصههات ,وان أفضههل أسههاليإل التههدريس التههي
يستخدمها المربون في مختلف المؤسسهات التعليميهة تعهود فهي أصهولها إلهى األسهاليإل التهي كهان يسهتخدمها
الرسول األع م محمد (ص),فقد كان مثال أعلى لتكوين تالمذته ليكونوا أساتذة األجيال في التربية والطرق
التعليمية التي عرفتها اإلنسانية ,ومن أساليبه ما يعرف بالقدوة الحسهنه ( النمذجهة ) حيهث كهان يقهول (ص)
( النسائي,1991,ص)436 (خذوا عني مناسككم ).
(البخارد,1987,ص)226 وقوله (ص)(وصلوا كما تروني أصلي).
وأحاديثه في هذا المجال تكاد تفوق الحصهر,ومن بهين ههذه االسهتراتيجيات نجهد إن إسهتراتيجية النمذجهة
المعرفيههة ذات صههيغة تتناسههإل مههع الكثيههر مههن الموضههوعات الرياضههية فهههي تعتمههد علههى المعلههم أكثههر م هن
اعتمادها على التلميذ وبالتالي ي هر اهتمام المعلم بافكار التالميذ وكيفية حلهم للمشكالت فيكون على دراية
بالصعوبات التي ت واجه تالميهذه فهي فههم المهادة الرياضية,وتشهير دراسهة كهل مهن (فتحهي جهروان ,)1999
ودراسة (وليد عاطف ,)2004,ودراسة (احمد علي )2007,فاعليهة اإلسهتراتيجية فهي تنميهة التحصهيل فهي
الرياضيات وان التعلم بالقدوة من انجح أساليإل التعلم وأكثرها فاعلية عندما يقتهرن بايضهاحات أو تعليقهات
(إيمان,2010 ,ص)38 يقدمها النموذ أو القدوة(المعلم) في أثناء قيامه بالتدريس.
وتعد الرياضيات مجموعة من األن مة الرياضية ,والن ام الرياضي عبارة عهن بنهاء اسهتنتاجي يقهوم
علههى مجموعههة مههن المسههلمات واالفتراضههات ,وتهههتم الرياضههيات بدراسههة موضههوعات عقليههة إمهها أن يههتم
ابتكارها كاألعداد والرمول الجبرية أو أن تجرد من العالم الخارجي كاألشكال أو العالقات.
(الصادق)163 :2001,
وفهم بنية الموضوع وأساسياته هو وسيلة لتحقيق هدف انتقال المعرفة والتدريإل إلهى مواقهف أخهرى,
ففهم بنية الموضوع الرياضي تجعل الفرد اقدر على نقل معرفته لمسائل جديدة ويعطيه مرونة فهي معالجهة
المسائل الرياضية المختلفة وتحليل المواقف الجديدة ,كما يدخل عهددا مهن المواقهف كحهاالت خاصهة للحالهة
العامههة التههي تعلمههها ممهها يوسههع مجههال الههتعلم لديههة وان مهها يميههز المشههاريع الحديثههة لمنههاهج الرياضههيات هههو
(أبو لينة,2010,ص)31 اهتمامها بتدريس البنى الرياضية والتركيز عليها.
ويمكن من خالل ما تقدم أن نبرل أهمية البحث الحالي في ما يلي:
-1أهمية المتغير التابع في البحث الحالي.
البنية الرياضية :التركيز على تدريس بنية الموضوع هو اتجاه بدأ يخط سهيره نحهو موضهوعات
المعرفة المختلفة ,وقد أشار (جيمس برونر )1963إلى إن منها أد موضوع من الموضوعات
يجإل أن يحدد باساسياته التي تعكس الهيكل األساسي لذلك الموضوع.
(المصدر السابق ،2010 ،ص )30
وحسإل علم الباحث بانه ليست هنالك دراسة تناولت موضوع البنيهة الرياضهية كدراسهة تجريبيهة
ضمن المرحلة اإلعدادية.
-2أهمية المتغير المستقل في البحث الحالي:
إستراتيجية النمذجة المعرفية :لما كان مدرس الرياضيات ههو أكثهر شهخص لهه درايهة بمحتهوى
المادة الرياضية ,وأساليإل معالجتها ,وطرق التفكير من اجل تحصيلها ,واسهتيعابها ,فمهن الجهدير
أن يعتمد أسلوب المدرس فهي دراسهة الموضهوعات الرياضهية مهن قبهل الطالهإل ,وههذا مها ي ههر
واضحا ت من خالل إستراتيجية النمذجة المعرفية بواسطة المدرس ليكون نموذ يقتدد به الطالهإل
في التعامل مع الموضوعات الرياضية عند دراستها.
4
وفههي ضههوء ذلههك جههاءت الدراسههة الحاليههة كمحاولههة لتعههرف اثههر إسههتراتيجية النمذجههة المعرفيههة كاحههدى
االسههتراتيجيات الحديثههة فههي التههدريس القائمههة علههى الن ريههة االجتماعيههة فههي البنيههة الرياضههية كنههاتج لههتعلم
الرياضيات.
ثالثا :هدف البحث
يهدف البحهث الحهالي إلهى معرفهة اثهر إسهتراتيجية النمذجهة المعرفيهة لتهدريس البنيهة الرياضهية فهي بنيهة
الرياضيات لدى طلبة المرحلة اإلعدادية /الخامس العلمي.
رابعا:فرضية البحث
ال يوجههد فههرق ذو داللههة إحصههائية عنههد مسههتوى داللههة 0.05فههي االختبههار البعههدد بههين متوسههط درجههات
طالب المجموعة التجريبية التي ستدرس باستخدام إستراتيجية النمذجة المعرفيهة لتهدريس البنيهة الرياضهية
ومتوسط درجات طالب المجموعة الضابطة التي ستدرس بالطريقة االعتيادية في اختبار البنية الرياضية.
خامسا :حدود البحث
يقتصر البحث الحالي على-:
-1الفصل الدراسي األول للعام الدراسي 2013 – 2012م.
-2طلبة الصف الخامس اإلعدادد(الفرع العلمي) في المدارس الثانوية واإلعدادية (الدراسة
الصباحية) التابعة إلى قسم تربية الهاشمية في محاف ة بابل.
-3كتاب الرياضيات للصف الخامس اإلعدادد الطبعة ط،1السنة .2010
سادسا :تحديد المصطلحات
-1النمذجة:
تعريف الزند ( : )2004عملية نسخ الطالإل لسلوك آخرين مهمين له(.الزند ،2004،ص)100
تعريف أبو غزال ( -: )2006التعلم الذد يحدث عندما يقوم الطالإل بتقليد سلوك ي هر عند
نموذ ما وفق أربع مراحل هي :االنتباه ،االحتفاظ ،إعادة اإلنتا الحركي والتعزيز والعقاب
(أبو غزال : 2006 ،ص)122 ألبديلي.
-2إستراتيجية النمذجة المعرفية -:
تعريف وليم عبد(:)2008النمذجة المعرفية هي إستراتيجية تعليمية إليصال المعرفة للمتعلمين
يعرا فيها المعلم للمتعلمين طرقه في معالجة المعلومات بصوت مرتفع أثناء القيام باإلجراءات
المتضمنة من أجل تعلم مهنة معينة ،والتركيز على أبرال طرق المعلم في التفكير في التعلم
والعمل على أن يضع المتعلمون أنفسهم في اإلطار المرجعي للمعلم( .عبيد,2008,ص)195
تعريف جوريل وكابرون( :)1990طريقة قوية ألحداث وتوليد تغيرات دافعية مثل تدعيم
الفاعلية الذاتية واإلصرار على تحقيق المقاصد واألهداف( .المصدر السابق,2008,ص)195
تعريف عفانة والجيش(:)2009تعني إعطاء دور للمعلم إليضاح بعا نماذ التفكير ومساراته
لدى المعلمين ,وذلك من خالل قيامه بحل مشكلة معينه أو إتباعه لمسار أو نموذ تفكيرد
(عفانة والجيش,2009,ص)171 معين خالل حل المشكلة.
-3البينة الرياضية-:
عرفها (أبو لينة )1982 ،بانها "مجموعة من العناصر وعلى هذه المجموعة نضع هيكل أد
مجموعة من القواعد والعالقات تحدد طرق العمل وهذه القواعد تقودنا الى دراسة الخصائص
(أبو لينة،1982 ،ص )19 والقوانين المشتقة منها".
عرفها (الكتبي )1998 ،بانها "عبارة عن ثالثي من مجموعة أساسية ومجموعة عالقات عليها
(الكتبي،1998 ،ص )35 ومجموعة مواصفات لتلك العالقات والمجموعة األساسية"
عرفها (صباح )2000 ،عبارة عن ثالثي ( )S.H.Kتمثل Sمجموعة األساس H ،مجموعة
(صباح ،2000 ،ص)6 العالقات و Kمجموعة العبارات األولية.
ويعرفها الباحث اجرائياً:هي مجموعة العناصر والمكونات الرياضية من حقائق ومسلمات ومفاهيم
ومهارات وتعميمات والعالقات الرياضية على تلك العناصر والمكونات ,والتي ي هر الطالإل اتقانها من
خالل الدرجة الكلية التي يحصل عليها في االختبار المعد لذلك.
5
-4المرحلة اإلعدادية :
تعرف بانها هي المرحلة التي تقع بعد انتهاء الدراسة المتوسطة وتسبق التعليم الجامعي ومدتها ثالث
سنوات وتشمل الصوف (الرابع ،الخامس ،والسادس) بفرعيها العلمي واالدبي.
(ولارة التربية ،1977 ،ص)4
ويعرفها هجرس ( : )1993بانهها المرحلهة التهي تلهي المرحلهة المتوسهطة ومهدة دراسهتها ( 3سهنة) وتشهمل
الصفوف الرابع والخامس والسادس ويعد خريجيها من الفرعين العلمي واالدبي لأللتحاق بالتعليم الجامعي
والمعاهد.
6
وقد تبدو البن ية االفتراضية بهذا الوصف سهلة لكل من أراد أن يعرفها إال إن الرياضيين وضعوا
خصائص للفرضيات أو المسلمات حتى تؤدد دورها في لحم البنية الرياضية ومن أهم هذه الخصائص
التوافق (التالف) ،عدم التناقا ،االستقالل ،االكتمال ،التصنيف .
-3التركيز على البنية الرياضية:
التركيز على تدريس بنية الموضوع هو اتجاه بدأ يخطه العالم التربود برونر حيث أشار إلى إن أد
موضوع من الموضوعات الرياضية يجإل أن يحدد باساسياته التي تعكس الهيكل األساسي لذلك الموضوع
وإن هذا يتم بطريقتين :
األولى :من خالل تطبيق المعلومات في حاالت أو مواقف تشابه تلك التي تعلمها ويتمثل هذا بشكل
رئيسي في انتقال أثر التدريإل والمهارات.
الثانية :هي تعلم األفكار العامة التي تكون اساسا ت لفهم بعا المسائل على إنها حاالت خاصة وهذا
ما يسمى بانتقال المبادىء واالتجاهات .وإن فهم البنية هنا يتيح تعلم ذد معنى للموضوعات الرياضية .
وأشار برونر إلى أربعة أسباب تؤيد دعواه إلى االهتمام بالبنية األساسية للموضوع والتركيز عليها
في المنها وهي :
-1فهم بنية الموضوع وأساسياته هو وسيلة لتحقيق هدف انتقال المعرفة والتدريإل إلى مواقف
أخرى.
-2فهم أساسيات الموضوع وبنيته تجعل ذلك الموضوع قابالت لالستيعاب بشكل أفضل وتكوين تصور
عام عنه .
-3ادارك الفرد البنية الموضوع تزيد من قدرته على تركز األفكار مما يجعل الموضوع أكثر مقاومة
للنسيان فاألفراد يتذكرون األفكار رئيسية أكثر من الحقائق المفصلة .
-4فهم بني ة الموضوع ومبادئه وأفكاره األساسية تضيف الفجوة بين المعرفة المتقدمة للموضوع
والمعرفة البدائية له في المستقبل .
( ( Bruner , 1963 , P63
ودراسة البنى الرياضية والتركيز عليها في المناهج الحديثة لم يجد طريقا ت سهالت فقد دارت تساؤالت
حول أهيمتها واعتراضات على تدريسها في السنوات األولى من مراحل الدراسة .
ومن كل ما تقدم يتبين لنا إن الطريق قد أصبح ممهدا ت ل هور فكرة البنية الرياضية والكيان الرياضي
الموحد وهذا واحدا بجماعة من علماء الرياضيات في فرنسا أطلقت على نفسها جماعة بورياكي أن تعلن
في الثالثينات من هذا القرن أنه من الممكن قيام كيان الرياضيات على أساس من البنى الرياضية.
وقبل أن نعرف كل واحدة من هذه البنى الرياضية الثالث فالبد من أن تعرف البنية الرياضية أوالت
بشكل عام -:
البنية الرياضية :هي ثالثي مرتإل يتكون من مجموعة غير خالية ،وعالقات على هذه مجموعة،
ومسلمات (سمات) أو وصف لتلك العالقات على المجموعة.
ويمكن أن تعرف ايضا ت :من ومة من العناصر والعالقات التي تحكم التعامل بهذه العناصر وقد
(عبيد ، 2010 ،ص)90 تتضمن معرفات (تعاريف) وال معرفات ومسلمات ومبرهنات (ن ريات).
ومن هنا فان الرياضيات هي مجموعة من األن مة الرياضية التي تبدأ بـ (المفردات غير المعرفة)
ومنها النقطة ،الخط ،المجموعة ،العدد وهي اختالف الن ام الرياضي وتعد الالمعرفات المكون
األساسي األول من مكونات البنية الرياضية .
أما المكون الثاني فهي (التعريفات) والتعريف هو وصف ....اللفظ أو المصطلح أو الشيء وتحديد
مفهومه و تقوم هذه التعريفات على المفردات المعرفة وغير المعرفة لتصف الصفات األساسية للفكرة أو
المفهوم أو الرمز بوضع االهتمام .
أما األساس أو المكون الثالث للبنية الرياضية وهو المسلمات وهي عبارات أو جمل نتقبلها دون حاجة
إلى البرهنة عليها وذلك لوضوحها وهي مجرد افتراضات يسلم بصحتها بشرط أال تكون متناقضة مع
النسق الرياضي فال تناقا مع التعريفات مثالت ،أما األساس أو المكون الرابع من مكونات البنية الرياضية
فهو (الن ريات) وهي نتائج منطقية يمكن البرهنة على صحتها باالستناد إلى مجموعة المسلمات
( األمين ، 2001 ،ص)163 والتعاريف والن ريات المبرهنة سابقات.
7
المحور الثاني :النمذجة المعرفية
أوالً :إستراتيجية النمذجة المعرفية :
يتم في هذه اإلستراتيجية باعطاء دور للمعلم إليضاح بعا نماذ التفكير ومساراته لدى المتعلمين،
وذلك من خالل قيامه بحل مشكلة معينة أو إتباعه لمسار أو نموذ تفكيرد معين من خالل حل
المشكالت ،حيث يعرا من خاللها للمتعلمين طرقه في معالجة المعلومات بصوت واضح أثناء قيامه
باإلجراءات المتضمنة من أجل تعلم مهمة معينه أو حل مشكلة رياضية ما.
(عفانه والجيش ،2009 ،ص)171
ويرى جوريل وكابرون إن استراتيجية النمذجة المعرفية طريقة قوية إلحداث وتوليد تغيرات دافعية
مثل تدعيم الفاعلية الذاتية واالصرار على تحقيق المقاصد واالهداف كما أن لها تاثيرات في االداء.
ففي النمذجة يكون هناك توجيه مباشر لطرق التفكير وتجسيد لإلتجاهات وادارة وتن يم العمل
المعرفي والتن يم الذاتي ألن إستراتيجية (اعمل ما تراني اعمل) أقوى من إستراتيجية (أعمل ما أقوله) أد
أنها ال تقتصر على مجرد التقليد من جانإل الطالإل وإنما تتطلإل منه أن يوضح ما يدور في ذهنه من
(عبيد ،2009 ،ص)195 عمليات تفكير وأيضاح الخطوات والبدائل في كل خطوة في الحل.
ثانيا ً :خطوات تنفيذ إستراتيجية النمذجة المعرفية :
هناك جملة من الخطوات يجإل إتباعها عند تنفيذ هذه اإلستراتيجية وهي :
-1يقوم المعلم بوضع األدوار الخاصة بالمتعلمين وتحديد األنماط التفكيرية التي يراد أكتسابها من
قبلهم.
-2يقوم المعلم بعرا النمط التفكيرد أمام المتعلمين (وذلك بعرضه مشكالت معينة تتضمن
النموذ ) بحيث يستطيع كل واحد منهم استيعاب مكونات وخطوات ذلك النمط.
-3يتدخل المعلم في عمليات النمذجة من خالل تصحيح اداء المتعلمين وإعطائهم الفرصة لمواكبة
ذلك التصحيح وكذلك من خالل تعديل مسارات تفكيرهم .وهذا ما يشير إلى دور المعلم في
اإلرشاد والتوجيه.
-4يقوم المعلم بمناقشة المتعلمين خالل األنماط التفكيرية التي حددها وكيفية االستفادة منها عمليا ت مع
بيان النماذ التفكيرية الجيدة من السيئة.
()Costa, 1991, P213
ثالثا ً :دور المعلم في إستراتيجية النمذجة المعرفية :
-1يعرا المعلم في هذه اإلستراتيجية نماذ ومسارات تفكيرية معينة على المتعلمين قبل أن يكلفهم
باستخدام هذه النماذ والمسارات في حل المشكالت.
-2يطرح على المتعلمين مشكالت ،بحيث يمكنه تقسيم المتعلمين إلى مجموعات لألتفاق على
مسارات أو نماذ معينة للحل.
-3يتابع المعلم مسارات المتعلمين بصورة فردية أو جماعية لتعديل نماذ التفكير للمتعلمين
وتصحيحها من حين إلى آخر.
-4مناقشة المتعلمين في نماذ ومسارات التفكير واختبار انماط التفكير المؤدية إلى الحل لتعزيزها
وحث المتعلمين على استخدامها وترك أنماط التفكير غير الصحيحة والتي تحتا إلى جهد ووقت
(عفانه والجيش ،2009 ،ص)172 في إستخدامها.
رابعا ً :الخطوات اإلجرائية إلستراتيجية النمذجة المعرفية :
تسير هذه اإلستراتيجية المقترحة من قبل كالت من ولن وفيليبس وفقا للتحركات التالية:
ت
التهيئة.
النمذجة بواسطة المدرس.
مشاركة المدرس مع الطالإل.
النمذجة بواسطة الطالإل
تلقي استجابات المتعلمين.
تقويم الدرس.
وفيما يلي عرا موضح لكل واحدة من التحركات المذكورة سابقاُ.
8
-1التهيئة :
تتحقق من خالل عرا مشكلة رياضية من قبل المدرس أمام المتعلمين بحيث تجعلهم في حالة
من التفكير النشط ،وهو ما يجعل التلميذ على وعي بالمشكلة.
ت
ويتم ذلك من خالل المادة التعليمية التي يعدها المدرس ،وتتضمن تعريفا بالمهارة أو المشكلة
الرياضية وأهميتها وعملية التفكير المتضمنة فيها وتوضيحها باألمثلة ،مع بيان اإلستراتيجيات
(التحركات) التي سوف يستخدمها في الحل ،كما يوضح لماذا هذه اإلستراتيجيات ذات أهمية ومتى يحتا
التالميذ إستخدامها والهدف من أداء المهمة وربط الخبرات الجديدة بالسابقة من خالل إعطاء األفكار
البسيطة والمختصرة عن الدرس.
-1النمذجة بواسطة المعلم
يقدم المدرس نموذجا ت للعمليات العقلية المتضمنة في حل المشكالت الرياضية من خالل تقديم الحلول
المتعددة والمتنوعة لتلك المشكلة ،وممارسة عمليات التفكير بصوت عا ٍل أثناء حل المشكالت الرياضية
مع إستخدام التساؤول الذاتي لتوضيح ما يدور في ذهنه وكانه يحل المشكلة الرياضية ألول مرة ويبين
كيف يمكنه التغلإل عليها.
إن المدرس هو الذد يقوم بنمذجة اإلستراتيجيات التي يمكن إستخدامها لتنمية سلوك الطالب في
التعامل مع المعطيات وصوالت إلى الحل بانفسهم ،وبالتالي تنمية وعي الطالب بكيفية التفكير باسلوب
إبداعي ،أذ يمكن أن يقتدد الطالب بالمدرس في حل مشكلة معينة أو أستيعاب مفهوم رياضيي ما ،أو
(خطاب،2007 ،ص)75 القيام بمهمة تعليمية.
-2النمذجة بواسطة الطالب :
هنا يقوم الطالب بدور النموذ بعد أن يُعّد ويتدرب مثل ما فعل المدرس ولكنه في مشكلة آخرى ،أو
مناقشة موضوع معبرا ت عنه بصوت واضح ،أو قد يجرد تجربة لرسم شكل رياضي مع إظهار بعا
ا لتوضيحات وهنا قد يسال نفسه أو قد يقوم بخطا في أحدى الخطوات ويدرك ذلك فيوضحه بصوت عا ٍل
أمام لمالئه ،وبيان األسباب وراء كل خطوة مع تقديم الطرق المتنوعة والممكنة للحل.
وبعد ذلك يقارن الطالإل عمليات تفكيره بتلك التي إستوعبها من المدرس بحيث يصبح الطالب
مدركين لعمليات تفكيرهم وكيف ينشطوا قدراتهم االبداعية أثناء حل المشكالت( .عبيد ،2008 ،ص)196
وعندما يطلإل المدرس من الطالإل بتوصيف عمليات التفكير التي يقوم بها والبيانات التي يحتا إليها
والخطط التي يضعها فان ذلك كله يساعد الطالإل على أن ينمي وعيه بعملية التفكير.
وتعد النمذجة بواسطة الطالإل أكثر فاعلية من منطلق أن الشخص الذد يالحظ النموذ يكون مشابه
له في قدراته وان المدرس هو الشخص الوحيد في حجرة الصف الذد يمكن له بشكل كافٍ ان ينمذ
األجزاء المعقدة لحل المشكلة الرياضية ،لذلك فالنمذجة طريقة فعالة جدا ت في تحسين تعلم المهارات
البسيطة والمعقدة في حجرة الدراسة.
-3مشاركة المدرس مع الطالب :
هنا في هذه المرحلة بعد أن ادى الطالإل دور النموذ ،يقوم المدرس بدور المرشد والموجه لعمل
الكاف لألداء
ِ الطالب من خالل تزويد الطالب بتوضيحات أضافية تساعدهم على التفكير وإعطاء الوقت
مصحوبا ت بالتغذية المرتدة المباشرة وذلك لتصحيح اد خطا أو عدم فهم للتالميذ حتى يتجنإل وقوع نفس
الخطا لدى متعلم أخر ،وكذلك أن أثناء اشراف المدرس يقوم بتعزيز السلوك الجيد لف يا ت أثناء فترة عمل
(أبو نبات ،2001 ،ص)37 الطالإل.
-4تلقي أستجابات الطلبة :
وبعد أن يقوم المدرس بتلقي استجابات الطلبة ومساعدتهم على اكتشاف نتائج تعلمهم وهذا ما يجعلهم
قادرين على معرفة العالقات ألسببيه بين اختياراتهم وأعمالهم والنتائج المتحققة لديهم ،مما يوفر للطالإل
تغذية راجعة حول سلوكياته ،وكذلك مساعدتهم على التامل في بعا األفكار الخاصة بهم وتقويم تلك
األفكار وفق المعايير المحددة حيث إنه ال يركز في التقويم على النواتج فقط بل يجإل أن يسال التلميذ عن
خطته في االجابة ومدى كفاءتها ،وهل من األفضل مراجعة تفكيره ،أو خطوات تفكيره.
(خضراود ،2003 ،ص)525
-5التقويم :
9
في هذا الجانإل من الخطوات اإلجرائية إلستراتيجية النمذجة ،يقوم المدرس بتقويم أداء الطالب بعد
االنتهاء من القيام بحل األنشطة الرياضية وذلك من خالل الطلإل منهم توضيح الطرق التي توصلوا لها
أثناء الحل ،وكيف أمكنه الوصول إلى الحل أو يطلإل منهم عرا ومناقشة الحلول التي توصل لها
(خطاب ،2007 ،ص)80 لمالئهم.
11
يتبين من الجدول اعاله إن القيمه التائية المحسوبة بقيمة ( )0.593وهي أقل من القيمه التائية الجدوليه ()2
عند مستوى الداله ( )0.05ودرجة حرية ( ,)38مما يعني انه ال يوجد فرق ذو دالله إحصائية ,اد إن
المجموعتين متكافئتان في معدل العمر الزمني.
12
( )5-2إعداد الخطة التدريسية :
وهي عبارة عن أطار او مجموعة من االجراءات والخطوات المن مة والمترابطة ،التي يضعها
(عبد السالم ،2001 ،ص)72 المدرس ألنجاح عملية التدريس وتحقيق االهداف التعليمية المرسومة.
وتتفاوت خطة سير الدرس بحسإل األهداف التعليمية ومهارات المدرس وامكانيات المدرسة ونوع
الطريقة او االستراتيجية المعتمدة في التدريس ،فهي توضح اوجه النشاط الرئيسية خالل الدرس حتى
(شحاته ولينإل ،2003 ،ص)177 تؤدد الى بلوغ االهداف المنشودة بفاعلية وكفائة.
والتخطيط الجيد شرط ضرورد للتدريس الجيد خاصة بعد ان اصبح من غير المنطقي االعتماد فقط
على الخبرة السابقة في ظل التقدم العلمي والتقني واالنفجار المعرفي.
وبناءا ت عل ى ذلك تم اعداد الخطط التدريسية لمجموعات البحث الثالث بما يغطي المادة العلمية
المحددة لمدة التجربة حيث بلغت ( )43خطه لكل مجموعة من مجموعات البحث الثالث.
وتم عرا نماذ من هذه الخطط على مجموعة من المختصين والخبراء ،لبيان أرائهم بشانها
ومدى مالئمتها ألستراتيجية التدريس المحددة ،حيث عرا الباحث خطط تدريسية تنفذ باستخدام
استراتيجية النمذجة المعرفية وخطة بالطريقة االعتيادية للموضوع نفسه ،وبناءا ت على المالح ات الواردة
من الخبراء تم تعديل تلك الخطط بما يتناسإل مع المالح ات والتوجيهات المالئمة من قبلهم ،وقد تم اعداد
الخطط المتبقية لتدريس المادة الدراسية المحددة على النحو األتي :
-1وضع الخطط بما يتالئم وخطوات االستراتيجيات المستخدمة للمجموعات التجريبية.
-2تن يم الخطط بشكل مفصل يتضمن المحتوى واالهداف واساليإل التقويم.
-3توليع الخطط التدريسية على المادة الدراسية وحسإل الحصص اليومية.
سادسا ً //اداة البحث :
وتعد أداة البحث من الوسائل المهمة التي تمكن الباحث من اختبار فرضياته والوصول الى النتائج
وتحقيق اهداف بحثه ،حيث ان عملية جمع البيانات ألغراا التقويم او البحث العلمي احدى وظائف
االساليإل او االدوات التي تستخدم لذلك ،وعلى الباحث اثناء تصميم بحثه ان يحدد الوسائل واالدوات
(ملحم ،2000 ،ص)218 المالئمة والاللمة لجمع تلك البيانات مع بيان طرق تبويبها وتفسيرها.
وألختبار فرضية البحث الحالي الحلي تم بناء اختبار البنية الرياضية وفقا للخطوات التالية:
( )6-1تحديد الهدف من االختبار -:
الخطوة االولى واالساسية في اعداد االختبار هي تحديد الغرا الذد يهدف االختبار الى قياسه،
ويشمل هذا التحديد النواحي المراد قياسها ومجاالته ونوع الفقرات الاللمة لها.
(الدوسرد ،2000 ،ص)59
ويهدف االختبار الحالي الى قياس مستوى البنية الرياضية لدى طلبة المرحلة االعدادية.
( )6-2تحديد مفهوم البنية الرياضية -:
تم تحديد مفهوم البنية الرياضية من خالل تحديد المصطلحات في الفصل االول إضافة الى ما جاء
من تفصيل حول البنية الرياضية ومكوناتها في االطار الن رد في الفصل الثاني.
( )6-3جمع المعلومات عن فقرات االختبار :
االطالع على بعا االختبارات والمقاييس الرياضية بشكل عام واختبارات البنية الرياضية
بشكل خاص ،من خالل الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع.
االطالع على بعا نماذ االسئلة الموضوعة من قبل بعا المدرسين حول محتوى المادة
الدراسية واالسئلة الولارية حول الموضوعات نفسها ،لتكوين االنطباع االيجابي عند صياغة
الفقرات.
االستعانة باراء بعا االساتذة االكفاء ممن درس المادة ومن االختصاصيين في مادة
الرياضيات حول صياغة بعا الفقرات التي سوف يتضمنها االختبار.
( )6-4صياغة الفقرات :
بناءا ت على ما تقدم وفي ضوء مراجعة االبحاث واالدبيات التي تناولت المقاييس واالختبارات فضالت
عن المناقشات التي تمت مع االساتذة (أختصاص رياضيات) والمتخصصين في التربية وعلم النفس ،تمت
صياغة الفقرات الموضوعية من نوع االختيار من متعدد ،ألنها ال تتاثر بذاتية المصحح وتمتال بالصدق
13
والثبات وشمولية المادة الدراسية ،كما وان االجابة في هذا النوع من االختبارات تكون محددة باختيار
(شحاته ولينإل ،2003 ،ص)25 البديل المناسإل من بين االختيارات المطروحة كبدائل لألجابة.
وحددت فقرات االختبار بـصورته االولية بـ( )50فقرة ،وقد حدد الباحث تعليمات االختبار المعد
بالشكل التالي -:
أ -تعليمات االجابة :تمت صياغة التعليمات الخاصة باالختبار وكيفية االجابة على فقراته في
الورقة المخصصة لألجابة.
ب -تعليمات التصحيح :وضع الباحث إجابة نموذجية لفقرات االختبار ،واعطيت درجة واحدة
لألجابة الصحيحة ،وصفر لألجابة الخاطئة ،او المتروكة او المؤشر عليها باكثر من اشارة
واحدة.
( )6-5عرض الفقرات على الخبراء :
بعد ان حددت فقرات االختبار من قبل الباحث ،تم عرضها بصورتها االولية على مجموعة الخبراء
والمختصين لمعرفة مؤشرات صدق تلك الفقرات وبالشكل التالي :
الصدق (صدق االختبار) :
يعد الصدق امرا ت اساسيا ت في بناء االختبارات والمقاييس وكخاصية نسبية بمعنى ان االختبار يُعد
صادقا ت إذا اعتمد للغرا الذد أعد من أجله ،ومع العينة التي طور ليعتمد لها ،وضمن ال روف التي
تخصص لها بتعليمات االختبار وهو من اهم الخصائص السايكومترية التي ينبغي توفرها في المقياس قبل
(البطش وفريد،2007،ص)127 تطبيقه ألنه يؤشر قدرة االختبار على قياس ما يجإل عليه فعالت.
ولغرا التحقق من صدق االختبار قام الباحث باستخدام أسلوب الصدق ال اهرد.
يعد الصدق ال اهرد من المقومات االساسية التي ينبغي ان تتوفر في اداة البحث اذ يقصد به فحص
مضمون االختبار فحصا ت من ما ت لتحديد ما إذا كان يشتمل على عينه ممثلة لميدان السلوك الذد يقيسه
(ال اهر ،2002 ،ص)137 االشارة الى ما يبدوا ان االختبار يقيسه.
وأن افضل طريقة لتحقيق ذلك (إيجاد الصدق ال اهرد) (ألد مقياس هي عرا فقراته على
الخبراء والمحكمين للحكم على مدى صالحيتها في قياس المتغير المراد قياسه وللتحقق من هذا النوع من
الصدق عرضت فقرات االختبار على مجموعة من الخبراء المختصين في مجال التربية وعلم النفس
والخبراء االختصاصيين في الرياضيات وطرائق تدريسها وطلإل من المحكمين بيان الرأد في مالئمة كل
فقرة من الفقرات او حذف او تعديل الفقرات التي تحتا الى تعديل ،وفي ضوء مالح ات ومقترحات
المحكمين والخبراء تم قبول الفقرات التي قبلها ( )90%فاكثر من المحكمين حيث كانت قيمة مربع كاد
بين الموافقين وغير الموافقين من الخبراء والمحكمين على كل فقرة تكون دالة احصائيا ت عند متسوى داللة
(.)0.05
وبناءا على مقترحات بعا الخبراء تم استبدال بعا الفقرات كونها مطروقة او مكررة ،واجريت ت
بعا التعديالت امثال تقديم وتاخير او اعادة صياغة بعا الفقرات او تغيير بدائل االجابة ،فيما تم حذف
( )12فقرة كون قيم مربع كاد بين الموافقين وغير الموافقين كانت غير دالة احصائيا ت عند مستوى داللة
( )0.05ودرجة حرية (.)1
ت
وفي ضوء اعاله وضع الباحث االختبار بالصورة االولية بناءا على التوجيهات أعاله حيث كانت
فقرات االختبار الكلية ( )38فقرة.
( )6-6التطبيق على العينة االستطالعية االولى -:
تم تطبيق االختبار على عينة استطالعية مكونة من ( )30طالإل في الصف الخامس العلمي لمدرسة
(اعدادية المدحتية للبنين) يوم الخميس بتاريخ 2012/10/18لحساب متوسط الزمن الاللم لألجابة ،وتبين
بعد احتساب المعدل العام للزمن المستغرق ألجابة اول ( )5افراد واخر ( )5افراد من تلك العينة مقسوما ت
على عددها ،ووجد ان الزمن الاللم ( )55دقيقة ،كما وان الفقرات واضحه ومفهومه وكذلك تعليمات
االجابة.
( )6-7التطبيق على العينة االستطالعية الثانية -:
قام الباحث بتطبيق االختبار بنفسه بصورة اولية ،وذلك يوم (االحد) المصادف 2012/10/21على
العينة االستطالعية والمكونة من ( )100طالإل من الصف الخامس العلمي ،لغرا أجراء التحليل
14
االحصائي لفقرات االختبار إذ يقوم الباحث بتحليل النتائج لتحديد مقدار فاعلية األختبار كاداة تقويميه
لنتائج بحثه.
( )6-8التحليل االحصائي لفقرات االختبار -:
الغرا منه هو الكشف عن الفقرات الضعيفة والعمل على إعادة صياغتها او حذفها او استبدالها،
ويشير ايبل الى ان التحليل االحصائي لفقرات االختبار يُعد من الخطوات االساسية في بناء االختبار الجيد
من خالل التاكيد من صالحية فقراته واالبقاء على الفقرات الجيدة بعد حذف واستبعاد وتعديل الضعيف
()Ebel, 1972, 392 منها.
ويتضمن التحليل االحصائي للفقرات إيجاد معامل صعوبة /سهولة /الفقرات وقوة تمييزها وفعالية
بدائلها (المموهات).
أ -معامل الصعوبة /السهولة لفقرات االختبار :
إليجاد معامل صعوبة الفقرات يتم تعيين نسبة الطلبة الذين أجابوا إجابة صحيحة على الفقرة،
وبالتالي نسبة الطلبة الذين أجابوا إجابة خاطئة ،ويرى (بلوم )1971 ،إن فقرات االختبار تعد صالحة
وجيدة في التطبيق إذا كان مستوى صعوبتها يتراوح بين (Bloom,1971, P. 60(.)80.0 – 0.25
وقد تم حساب معامل الصعوبة للفقرات من خالل حساب اعداد اإلجابات الخاطئة للمجموعتين العليا
والدنيا لكل فقرة من فقرات االختبار مقسوما ت على عدد أفراد المجموعتين وذلك باستخدام المعادلة
الرياضية الخاصة بالفقرات الموضوعية.
وتبين أنها تتراوح بين ( ،)0.81 – 0.18ملحق (.)9
وعليه حذفت الفقرات التي كان معامل صعوبتها اكبر من او تساود ( )0.80وعددها ( )3فقرة
وكذلك حذفت الفقرات التي كانت معامل صعوبتها اقل من ( )0.20وكان عددها ( )2فقرة والجدول التالي
يبين ذلك
ب -قوة تمييز الفقرة -:
ويمكن حساب القوة التمييزية لكل فقرة من فقرات االختبار من خالل إيجاد نسبة الفرق بين عدد
الطلبة في المجموعة العليا والمجموعة الدنيا الذين اجابوا اجابة صحيحة عن تلك الفقرة مقسوما ت على عدد
الطلبة في إحدى المجموعتين ،وأن الحد االدنى لقبول الفقرات من حيث القوة التمييزية لها إذا كان معامل
(ال اهر وآخرون ،2002 ،ص)130 التمييز ( )0.20فاكثر.
وان الحد االقصى لمعامل التمييز هو ( )+1والحد االدني له (.)-1
وكلما لادت القيمة الموجبة لعامل التمييز كان ذلك أفضل قبوالت.
(شحاته و لينإل ،2003 ،ص( ،)167الدليمي وعدنان ،2005 ،ص)90
وقد تم حساب معامل التمييز للفقرات من خالل حساب نسبة الفرق بين االجابات الصحيحة في
المجموعة العليا والمجموعة الدنيا الى عدد االفراد في احدى المجموعتين ،وبتطبيق المعادلة الخاصة
بالفقرات الموضوعية ،تبين بانها تتراوح بين (, )0.62 – 0.11وعليه حذفت الفقرات التي يقل معامل
تمييزها عن ( )0.20وعددها (.)5
ج -فعالية البدائل الخاطئة (المموهات) -:
يقصد بفعالية البديل الخاطئ قدرته على جذب إنتباه الطلبه ذود المستوى االدنى (ألختياره كبديل
يمثل االجابة الصحيحة ،والبديل الفعال هو الذد يجذب عددا ت اكبر من طلبة المجموعة الدنيا).
(الزاملي وآخرون ،2009 ،ص)379
ومن المفترا ان تكون البدائل بما فيه الكافية لكي يخطئ البعا وليس الجميع إذ ال فائدة من بديل
خاطئ يخطا به الجميع او بديل يعرفه الجميع وال يختاره احد.
وآلجل التاكد من فعالية البدائل ،استخدم الباحث معادلة فعالية البدائل الخاطئة لجميع الفقرات ،ووجد
ان جميع القيم لها سالبة،
د -الثبات (ثبات االختبار) -:
الثبات له أهمية خاصة في إختيار او استخدام اختبارها ،حيث يشير الى مقدار الثقة التي يمكننا ان
(عمر وآخرون ،2008 ،ص)215 نضعها في نتائجه.
وألستخرا ثبات االختبار طرائق عديدة منها ما استخدمها الباحث وهي طريقة التجزئة النصفية.
15
(د – )1طريقة التجزئة النصفية -:
استخدم الباحث هذه الطريقة لحساب ثبات اختبار البنية الرياضية وذلك لكونها تحقق السيطرة التامة
على المتغيرات التي قد تحدث نتيجة العوامل التي قد تؤثر في نتائج أفراد العينة على االختبار ،وكما إنها
تساعد الباحث على إستخرا معامل الثبات لألختبار إذا تحقق معامل الثبات نصفه او جزء منه.
(السيد ،1999 ،ص)424
ولقد اخذ الباحث بصورة عشوائية ( )36ورقة أجابة من أجابات طلبة العينة االستطالعية البالغ
عددها ( ،)100وتم ايجاد معامل االرتباط (بيرسون) بين درجات الطالب في نصفي االختبار ووجد انه
يساود ( )0.83وصححت هذه النسبة باستخدام معادلة سبيرمان – براون التصحيحية ألغراا طول
االختبار فاصبح معامل االرتباط يساود ( )0.89وهو معامل ثبات جيد يشير الى ان اختبار البنية
الرياضية المعد يتمتع بثبات عالي يمكن استخدامه كمقياس لقياس البنية الرياضية لدى طلبة المرحلة
االعدادية (الخامس العلمي) وبذلك يكون المقياس قد استكمل جميع اجراءات بنائه.
( )6-9الصورة النهائية الختبار البنية الرياضية -:
وضع الباحث االختبار في البحث الحالي بصورته النهائية بعد ان استبدلت مجموعة من الفقرات من
قبل الخبراء واالختصاصيين في الرياضيات نتيجة بعا النقاشات التي تمت في ضوء ذلك ،وبدعوى إنها
عدّلت مجموعة أخرى منها في متن تلك الفقرة مطروقة ضمن االختبار او إنها تقيس الهدف نفسه ،وفيما ُ
او في بدائلها ،كذلك استبعد الباحث الفقرات التي كانت نسبة قبولها من قبل الخبراء والمحكمين متدنية
حيث كانت قيمة مربع كاد عند مستوى داللة ( )0.05للموافقين وغير الموافقين على تلك الفقرة غير دالة
إحصائيا.
وايضا ت من خالل التطبيق االستطالعي لألختبار وحساب القوة التمييزية للفقرات وجد إن هناك
مجموعة من الفقرات غير مميزة بين اداء المجموعتين (العليا ،الدنيا).
كما وجد ان هناك مجموعة من الفقرات ذات صعوبة عالية تزيد على ( ،)0.80عمد الباحث الى
حذف تلك الفقرات ،وأصبح بذلك االختبار بصورته النهائية مكون من ( )28فقرة ،عدّها الباحث في ضوء
أراء الخبراء وبناءا ت على التحليل االحصائي للفقرات أنها فقرات جاءت مالئمة ألهداف البحث الحالي.
( )6-10التطبيق النهائي لألختبار -:
بعد أن مر أختبار البنية الرياضية بجميع المراحل المذكورة ،اصبح جاهز للتطبيق النهائي لتجربة
البحث الحالي وتمت أجراءات التطبيق باشراف تام من قبل الباحث ،حيث ولع األختبار على المجموعات
الثالث في نفس الوقت وذلك في يوم (االحد) الموافق ( ،)2013/2/17واستمر الوقت المحدد لفترة تطبيق
األختبار ولمدة 60دقيقة.
سابعا ً :إجراءات تطبيق التجربة :
استكماالت الجراءات البحث ووصوالت الى التاكد من النتائج والتحقيق من الفرضيات واالجابه على
تساؤالت البحث ,ثم إعتماد الخطوات التالية :
-1حدد الباحث مجموعتين لتجربة بحثه واحده ضابطه تدرس بالطريقة العادية واخرى تجريبية
تدرس باستراتيجيه النمذجة المعرفية.
-2حدد الباحث الفصول الخمس االولى من الكتاب المنهجي والتي تغطي الفصل الدراسي االول,
حيث اعتمدت هذه الماده في وضع الخطط التدريسية للمجموعات الثالث.
-3بدأ الباحث بالتجربة بتاريخ 2012 /10/22الى نهاية الفصل االول وبداية الفصل الثاني من العام
الدراسي بتاريخ , 2013 /2/21وهي نفس المدة لجميع الشعإل.
-4طبق الباحث إختبارات التكافؤ (المعلومات السابقة – مقياس الدافعية العقلية – الذكاء) على
المجموعات الثالث ابتدءا ت بتاريخ 2012/10/2الى تاريخ .2012 /10/4
-5تم التطبيق البعدد الختيار البنية الرياضية وللمجموعات الثالث بتاريخ . 2013/2/17
-6قام الباحث بتصحيح االجابات لجميع أفراد العينه وإحتساب النتائج ألختبار البنيه الرياضيه
ومقياس الدافعيه العقليه لكل طالإل من أفراد العينة.
ثامنا ً //الوسائل االحصائية:
16
-1استعمال االختبار التائي لعينتين متساويتين في تكافئ المجموعتين في العمر والتحصيل
(البلداود,2004,ص)127 السابق ومستوى الذكاء ,وكذلك في احتساب النتائج.
-2معامل ارتباط بيرسن اليجاد ثبات اختبار البنية الرياضية( .الزهيرد,2007,ص)22
-3معامل السهولة/الصعوبة لفقرات اختبار البنية الرياضية( .ابو سل,2002,ص)139
(كوافحة,2010 ,ص)150 -4معامل التمييز لفقرات اختبار البنية الرياضية.
الفصل الرابع /عرض النتائج وتفسيرها:
يتضمن الفصل الحالي عرضا ت للنتائج التي تم التوصل إليها من خالل البحث وفقا ت للمعالجات
اإلحصائية ،ومن ثم تفسير تلك النتائج ومناقشتها في ضوء أدبيات البحث ،مع بيان األستنتاجات
والتوصيات وتقديم المقترحات حول بحوث مستقبلية الستكمال تلك األستنتاجات
أوالً //عرض النتائج :بعد األنتهاء من إجراءات التجربة للبحث الحالي وفق الخطوات المشار اليها في
الفصل السابق يتم تحليل النتائج إحصائيا ت وفقا ت ألهداف البحث وفرضياته للتعرف على أثر إستخدام
إستراتيجية النمذجة المعرفية المستخدمة لتدريس البنية الرياضية لطالب الصف الخامس العلمي في بنيتهم
الرياضية وكما يلي :
ال يوجد فرق ذو داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0,05في االختبار البعدد بين متوسط
درجات طالب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجة النمذجة المعرفية لتدريس
البنية الرياضية ومتوسط درجات طالب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة االعتيادية
في إختبار البنية الرياضية.
H0 : m1 = m2
H1 : m1 ≠ m2
تم حساب المتوسط الحسابي واالنحراف المعيارد لدرجات طالب المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة وباستعمل االختبار التائي للمقارنة بين الوسطين ،وكما مبين في الجدول
التالي :
جدول رقم ()17
نتائج تحليل المقارنات بين فرق متوسطي درجات طالب المجموعة التجريبية ودرجات طالب المجموعة
الضابطة في اختبار البنية الرياضية بأستخدام األختبار التائي عند مستوى داللة ()0.05
مستوى الداللة قيمة توكي ()Q االنحراف
المتوسطات المجموعة
()0.05 جدولية محسوبة المعيارد
4.6 24.35 التجريبية االولى
دالة 2 3.01
3.81 20.18 الضابطة
يتبين من الجدول أعاله ان قيمة تاء المحسوبة البالغة ( )3.01اكبر من قيمة تاء الجدولية البالغة ()2
عند مستوى الداللة ( )0.05ودرجة حرية ( )38وهذا يعني ان هناك فرقا ت ذو داللة احصائية عند مستوى
داللة ( )0.05ولصالح طالب المجموعة التجريبية ،وبذلك ترفا الفرضية الصفرية ،وتقبل الفرضية
البديلة اد انه ((توجد فروق ذات داللة احصائية عند مستوى داللة ( )0.05بين متوسطي درجات
المجموعة التجريبة والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدد ألختبار البنية الرياضية.
ثانيا ً //تفسير النتائج -:
النتائج المتعلقة بالبنية الرياضية :
أظهرت النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة الى ان استخدام استراتيجية النمذجة المعرفية له
االثر االيجابي في تحسين البنية الرياضية لدى الطلبة من خالل تحليل نتائج التطبيق البعدد الختبار
البنية الرياضية المعد لهذا الغرا ،ويمكن تفسير ذلك في جملة من االسباب التي قد يعود االثر الى
واحد او اكثر من تلك االسباب في ليادة وتحسين البنية الرياضية لدى الطالب وكما يلي :
-1تقديم الموضوعات الرياضية باسلوب غير تقليدد ،ضمن أطر وبنى رياضية مما ساعد
الطالب على ربط االفكار الرياضية المتضمنة في المواضيع التي تم دراستها.
17
-2الدور الفعال في أصل النمذجة من خالل تقليد الطالب ألسلوب المدرس في تناول
معطيات المسالة الرياضية والوصول الى الحل.
-3طبيعة استراتيجية النمذجة التي تساعد الطالإل على اخذ الدور الفعال داخل الدرس من
خالل محاكاة تحركات المدرس باالستعانة بتويجهات المدرس وارشاداته.
-4نموذ المدرس الواعي والذد يعرا من خالل هذه االستراتيجية مساعدة طلبته على
تنمية وعيهم وتفكيرهم من خالل المشاركة والنمذجة لسلوك المدرس في الحل والتفسير
وتصحيح االخطاء وتبرير استخدام الخطوات.
-5الكثير من انواع التعلم تحدث بصورة اجتماعيه دون ضرورة المرور بالخبرات من
خالل مالح ه سلوك االخرين وتقليدهم ,وهذا ما توفره هذه االستراتيجية التي تعد
مكون اساسي في تدعيم العمليات العقلية لدى الطلبه وبالتالي تحسين البنيه الرياضيه
لديهم.
-6إظهار الطالإل قدرته على التحكم في خطوات تفكيره ونمذجة تحركات المدرس تساعده
على رفع قابلياته الرياضيه وفهمه لعمليات تركيإل المادة الرياضيه والبنى التي تستند
عليها تلك المفاهيم الرياضية.
-7أن التعلم بالقدوة من انجح اساليإل التعليم واكثرها فاعليه عندما يقترن بايضاحات او
تعليقات يقدمها النموذ او القدوة (المعلم) في اثناء قيامه بالتدريس.
ثالثا ً //االستنتاجات:
في ضوء ال روف التجريبية التي مر بها الباحث والنتائج التي اسفرت عنها الدراسة الحالية ثم
التوصل الى االستنتاجات االتية:
-1طلبة المرحلة االعدادية ذات خصوصية كون الفئه العمرية في هذه المرحلة تعيش ذروة الحماس
واإلبداع ,ويمكن تطبيق التجربة على الطلبة والتاثير باالتجاه االيجابي لسلوك االفراد مما انعكس
على اداء الطلبه لما يتمتعون به من بنى معرفية واستراتيجيات تعامل مع المادة العلمية ,وما
يمتلكونه من مهارات التن يم والتوظيف والتكليف والعمليات العقلية الداخلية.
-2مهارات التفكير التي يمتلكها طالب هذه المرحله واستعمالهم لها يعتمد بشكل كبير على الموضوع
(المهمه الدراسيه) المراد تدريسها من ناحية والقدرات العقلية والمعرفية لدى الطلبه من ناحيه
اخرى ,مما يتطلإل استخدام استراتيجيات تدريسيه تتالئم مع الموضوعات من جه وقدرات
الطالب من جهة اخرى ,وهذا ما تحقق من خالل االستراتيجيات المعتمده في هذه الدراسة.
-3من خالل االشارة الى النقاط اعاله ,وباستخدام إستراتيجية النمذجة المعرفية فقد ادى ذلك الى رفع
المستوى العلمي لدى الطلبه في مجال الرياضيات.
-4فاعليه إستراتيجية النمذجة المعرفية في تنمية البنى الرياضية ومكوناتها للطالب.
رابعا ً //التوصيات:
من خالل النتائج االيجابية التي توصل اليها البحث الحالي يوصي الباحث بما يلي:
-1اعتماد استراتيجية النمذجة المعرفية في تدريس مادة الرياضيات في اطار بنى رياضية للمرحلة
االعدادية والمراحل االخرى لما اثبتته من فاعليه وتاثير جيد في تحسين مستوى أداء الطالب
وليادة تحصيل العلوم والمعارف عموما ت والموضوعات الرياضية خاصة.
-2اعتماد استراتيجية النمذجة المعرفية كمواد ومفردات منهجية ضمن مادة طرائق التدريس في
كليات التربية مع االشارة الى االطار الن رد الخاص بكل منها وبناء الخطوات االجرائية لهما.
-3أعتماد الجهات ذات العالقة على نتائج الدراسة الحالية والعمل بما جاء بها من إجراءات مع
امكانية االستعانة بالباحث خدمةت للعملية التعليمية والتربوية وصو تل الى افضل النتائج وتحقيق
األهداف.
-4تناول موضوعات البنيه الرياضيه ومكوناتها كمواد منهجيه ضمن الدروس العلمية في كليات
التربيه لما لهذا المتغير من اهمية في تحصيل المواد الرياضيه واستيعابها بشكل افضل وذلك من
18
خالل اعتماد االطر الن ريه الوارده كمحتوى علمي اضافه الى ماموجود من مؤلفات في ذلك
المجال.
-5اعتماد االختبار الذد تم بنائه ضمن هذه الدراسة كاداة قياس مالئمة للبيئة العراقية ,في قبول
الطلبه في اقسام الرياضيات او القبول للدراسات العليا وكاداة جاهزة في ابحاث ودراسات
مستقبلية لما اولى الباحث لتلك االداة من اهتمام في بنائها مستعينا ت باراء الخبراء و المتخصصين
في هذا المجال.
خامسا ً //المقترحات:
استكماالت للبحث الحالي يقترح الباحث اجراء الدراسات التاليه:
-1البنيه الرياضيه في كتإل رياضيات المرحلة االعدادية.
-2اثر إستراتيجية النمذجة المعرفية في التحصيل والدافعية لدى طلبه المرحله المتوسطه.
-3بناء برنامج تدريبي لمدرسي الرياضيات في ضوء االستراتيجيات المعرفية واثره على تحصيل
طالبهم والدافعية العقلية لديهم.
-4اجراء دراسة تكشف اثر استراتيجية النمذجة المعرفية في متغيرات اخرى كانواع التفكير
(الرياضي ,المنطقي ,الناقد ,التباعدد ,حل المشكالت )....ومستوى (الدافعية ,الميول ,االتجاه).
-5إجراء دراسة تتضمن تدريإل معلمي المرحلة االبتدائية على استخدام استراتيجية النمذجة المعرفية
واثرها في بنيه الرياضيات لديهم ولدى طالبهم.
19
المصادر :
-1أبو رسل ،محمد عبد الكريم ،قيام وتقويم قيم الطلبة ،ط ،1دار الفرقان ،عمان.2002 ،
-2أبو لينة ،فريد كامل :تطوير مناهج الرياضيات المدرسية وتعليمها ،عمان ،دار رائد للنشر ،ط،1
.2010
-3أبو غزال ،معاوية محمود " ،ن ريات التطور اإلنساني وتطبيقاتها التربوية " ،ط ، 1دار المسيرة
للتوليع والنشر ،عمان.2006 ،
-4أبو نبات ،إبراهيم سعد ،صعوبات التعلم (طرق التدريس واإلستراتيجيات المعرفية) ،الرياا،
.2001
-5أمطانيوس ،ميخائيل " :القياس والتقويم في التربية الحديثة " ،جامعة دمشق ،دمشق .1997
-6االمين ،إسماعيل محمد ،طرق تدريس الرياضيات ن ريات وتطبيقات ،دار الفكر العربين ط،1
.2001
-7البخارد ،محمد بن اسماعيل ،صحيح البخارد ،دار الكتإل العلمية ،بيروت.2001 ،
-8البطش ،محمد وليد ،وفريد كامل ابو لينة ،مناهج البحث العلمي ،تصميم البحث والتحليل
االحصائي ،ط ، 1دار المسيرة للنشر ،عمان . 2007 ،
-9البلداود ،عبد الحميد عبد المجيد ،أساليإل البحث العلمي والتحليل اإلحصائي (التخطيط للبحث وجمع
وتحليل البيانات يدويا باستخدام برنامج ،)SPSSط ،1دار الشروق للنشر ،عمان.2004 ،
-10جابر ،جابر عبد الحميد " :التقويم والقياس النفسي " ،ط ، 8دار النهضة العربية ،القاهرة.1983 ,
-11حميدة ،فاطمة إبراهيم ،مدى فاعلية استخدام مدخل ما وراء االدراك في اكتساب الطالبات المعلمات
لبعا المهارات القرائية في المواد االجتماعية ،دراسة في المناهج وطرق التدريس ،العدد ،38
.1996
-12خضراود ،لين العابدين شحاته ،أثر استخدام إستراتيجية ما وراء المعرفة على تشخيص طالب
الفرقة الرابعة شعبة الرياضيات لألخطاء المتضمنة في حلول المشكالت الرياضية المكتوبة ،مجلة
البحث في التربية وعلم النفس ،كلية التربية ،جامعة المينا ،المجلد السابع عشر ،العدد ( ، )1يوليو،
.2003
-13خطاب ،احمد علي ابراهيم علي ،أثر استخدام إستراتيجية ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات
على التحصيل وتنمية التفكير االبداعي لدى تالميذ الحلقة الثانية من التعليم االساسي ،رسالة ماجستير
غير منشورة ،جامعة الفيوم.2007 ،
-14داود ،عزيز حنا وعبد الرحمن ،أنور حسين ،مناهج البحث التربود ،ولارة التعليم العالي والبحث
العلمي ,بغداد.1990 ،
-15الدليمي ،إحسان عليود وعدنان محمود المهداود " ،القياس والتقويم في العملية التعليمية " ،ط، 2
مكتبة أحمد الدباغ للطباعة ،بغداد.2005 ،
-16الدليمي ،صباح سعيد حمادد ،أثر استراتجيتي النمذجة المعرفية والتفاوا على المرونة واألصالة
الرياضية والتحصيل لدى طالبات الصف السادس العلمي في الرياضيات ،اطروحة دكتوراه غير
منشورة ،جامعة بغداد /كلية التربية ابن الهيثم.2012 ،
-17الدليمي ،صباح سعيد حمادد ،أثر استراتجيتي النمذجة المعرفية والتفاوا على المرونة واألصالة
الرياضية والتحصيل لدى طالبات الصف السادس العلمي في الرياضيات ،اطروحة دكتوراه غير
منشورة ،جامعة بغداد /كلية التربية ابن الهيثم.2012 ،
-18الزاملي ،علي عبد جاسم ،وعبد هللا بن محمد الصارمي ،وعلي مهدد كاظم ،مفاهيم وتطبيقات في
التقويم و القياس التربود ،ط ،1مكتبة الفالح للنشر ،الكويت .2009 ،
-19الزند ،وليد خضر عباس " ،التصاميم التعليمية ،الجذور الن رية ونماذ وتطبيقات علمية " ،
بحوث عربية وعالمية ،ط ،1سلسلة إصدارات أكاديمية التربية الخاصة ،الرياا.2004 ،
-20الزهيرد ،عبد الكريم محسن ،االصول في البحث العلمي ،اصدارات جامعة االنبار ،العراق،
.2007
20
-21الزوبعي ،عبد الجليل إبراهيم وآخرون " :االختبارات والمقاييس النفسية " ،جامعة الموصل ،
الموصل . 1981 ,
-22السيد محمد أبو هاشم :ما وراء المعرفة وعالقتها بتوجه الهدف ومستود الذكاء والتحصيل الدراسي
لدد طالب المرحلة الثانوية العامة ،مجلة كلية التربية بالزقاليق ،العدد (.1999 ، )33
-23شحاتة ،حسن ،و لينإل النجار ،معجم المصطلحات التربوية والنفسية ،الدار المصرية اللبنانية،
القاهرة.2003 ،
-24الصادق ,اسماعيل محمد ,طرق تدريس الرياضيات ن ريات وتطبيقات ,دار الفكر العربي للنشر
والتوليع ,ط , 2القاهرة.2001 ،
-25الصادق ,اسماعيل محمد ,طرق تدريس الرياضيات ن ريات وتطبيقات ,دار الفكر العربي للنشر
والتوليع ,ط , 2القاهرة.2001 ،
-26ال اهر ،لكريا محمد وآخرون " ،مبادئ القياس والتقويم في التربية " ،ط ، 1مكتبة دار الثقافة
للنشر والتوليع ،عمان.1999 ،
-27عباس ،محمد خليل وآخرون " ،مدخل الى مناهج البحث في التربية وعلم النفس ".2009 ،
-28عبد الرحمن ,أنور حسين ،عدنان حقي لنكنة ،األسس التصورية والن رية في مناهج العلوم
اإلنسانية والتطبيقية ،الكتاب األول ،ط ، 1دار الكتإل والوثائق ببغداد 725لسنة .2008
-29عبد الرحمن ،انور حسين ،عدنان حقي لنكنة ،االنماط المنهجية وتطبيقاتها في العلوم التربوية
والتطبيقية ،ط ، 1دار الوفاق ،بغداد.2007 ،
-30عبد السالم ,مصطفى عبد السالم ،االتجاهات الحديثة في تدريس العلوم ،دار الفكر العربي ،ط،1
القاهرة.2001 ،
-31عفانه ،عزو إسماعيل ،والجيش ،يوسف إبراهيم ،التدريس والتعلم بالدماغ ذد الجانبين ،دار الثقافة،
عمان ،ط.2009 ،1
-32عمر ،محمود ،و حصة عبد الرحمن فخرو ،و تركي السبيعي ،و امنة عبد هللا تركي ،القياس
النفسي والتربود ،ط ، 1دار المسيرة للنشر ،عمان .2010 ،
-33عيسى ،إيمان عبدالعليم محمود ,فاعلية برنامج مقترح قائم علي استراتيجيات ما وراء المعرفة في
تنمية التفكير االبتكارد والقدرة علي حل المشكالت الرياضية لدد تالميذ المرحلة االبتدائية ,اطروحة
دكتوراه غير منشورة ,جامعة عين شمس كلية التربية.2010,
-34الكبيسي ،عبد الواحد حميد ،طرق تدريس الرياضيات اساليبه (امثلة ومناقشات) ،ط ،1مكتبة
المجتمع العربي للنشر والتوليع ،عمان.2008 ،
-35الكتبي ،سليم حسن" ،السمات الفكرية للرياضيات المعاصرة" ،مجلة علوم المستنصرية ،المجلد،9
العدد ،1مطبعة كلية العلوم في جامعة المستنصرية ،بغداد.1998 ،
-36كوافحة ،تيسير مفلح ،القياس والتقييم واساليإل القياس والتشخيص في التربية الخاصة ،ط ،3دار
المسيرة للنشر والتوليع ،عمان.2010 ،
-37ملحم ،سامي محمد ،مناهج البحث في التربية وعلم النفس ،ط ،6دار المسيرة للنشر والتوليع ،عمان،
.2011
-38ولارة التربية ،ن ام المدارس الثانوية ،سنة ، 1977بغداد ،العراق.1977 ،
-39وليم ،عبيد ،إستراتيجيات التعليم والتعلم في سياق ثقافة الجودة ،دار المسيرة ،عمان ،ط.2009 ،1
40- Bloom, B. S. & others: (1971) Hand book on formative and summative
evaluation of student learning. BMc Craw, Hill, New York.
41- Bruner, I : (1963) The process of Education, Vitage Books, U.S.A.
42- Costa, A (1991), "Mediating the metacognitive in developing mind" A
resource book for teaching thinking. The association for supervision and
curriculum development, Vol.1, U.S.A.
43- Ebel, (1972): Essentials of educational Measurement, New Jersey, Rintice
Hall .
21