Professional Documents
Culture Documents
النمذجة الرياضية
النمذجة الرياضية
النمذجة الرياضية
جامعة الدكتور الطاهر موليا سأعيدة )الجزائر( /كلية العلوم الجتماعية والنسأانية
University of Dr. Al-Tahir Molai Sa'eeda (Algeria) / College of Social and Human Sciences
omaralem43@yahoo.fr
Abstract
The research aims at focusing upon the background and basics of the algebra sampling particularly
represented by the construction of the mathematic equation which reflects a real or specific problem.
Focusing has mostly been made upon the mathematic sampling for being mathematic algorithms aiming
at transforming the mathematic problem into mathematic equation to find the suitable solutions for the
problem. But this view often overlooks the effects caused by the construction of the mathematic
equation on the learner's thinking, thoughts, and tendencies towards mathematics.
الملخص
يهدف صاحب المقال إلى تسأليط الضوء على الخلفياتا والسأس التربوية للنمذجة الجبرية والمتمثلة تحديدا في بناء المعادلة الرياضية الممثلة
لوضعية -مشكلة حقيقية أو مقننة .يتم التركيز كثيرا على النمذجة الرياضية وتحديدا الجبرية منها كونها مجرد خوارزمياتا رياضية تهدف
إلى تحويل نص المسأألة الرياضية إلى معادلة رياضية تمهيدا ليجاد الحلول المناسأبة للمشكلة المطروحة ،ولكن هذه النظرة كثيرا ما تغفل
الثار والمفاعيل التي تحدثها عملية بناء المعادلة الرياضية على عاداتا تفكير المتعلم والنقلباتا التي تحصل على مسأتوى تصوراته وميوله
نحو الرياضياتا .ومن أجل إحداث اختراق في هذا المجال رأى صاحب المقال أنه من النسأب عرض تلك التحولتا والتغيراتا التي تحدث
على مسأتوى تفكير ووجدان وأداء المتعلم أثناء تصديه لترجمة المسأائل إلى معادلتا رياضية ،رأى أنه من النسأب عرضها على أهم
:النظرياتا المفسأرة لحدوث التعلم كالنظرية المعرفية والنظرية البنائية والنظرية السألوكية .وعليه فقد تسأائل صاحب المقال
هل المعاناة الفكرية والوجدانية التي يعيشها المتعلم أثناء محاولته تمثيل عناصر المشكلة المطروحة بنموذج جبريا كالمعادلة الرياضية -
مثل ،هل هكذا معاناة تكون سأببا في توليد معنى لما يتعلمه؟ -هل تعتبر عملية بناء المعادلة الرياضية "أداءا معرفيا" يتطلب عملياتا
ومهاراتا عقلية ومعرفية عليا؟ -إذا اعتبرنا عملية بناء المعادلة الرياضية "مهمة تعلمية " فهل يمكن تحليلها إلى مهاراتا جزئية تسأهيل
لتعلمها؟
وكان من الضروريا من وجهة نظر صاحب المقال التطرق ولو بإيجاز إلى موضوع المشكلة في الرياضياتا وبعض تعاريف النمذجة
الرياضية وإلى أهميتها كإحدى اسأتراتيجياتا حل المشكلتا في الرياضياتا .يأتي هذا المقال إجابة مختصرة على السأئلة المطروحة ،مع
التذكير أن المبتغى ليس التفصيل في أسأس ومبادئ نظرياتا التعلم التي سأبق ذكرها ،وإنما المراد هو لفتا انتباه ذويا الختصاص والمهتمين
.بمناهج الرياضياتا المدرسأية إلى الهمية المعرفية والبنائية والجرائية للنمذجة الجبرية
المقدمة
مع تعاظم الدور الحضاريا والمنفعي الذيا تقوم به الرياضياتا في مجالتا المعرفة المعاصرة ،وأوجه التقدم في العلم والتكنولوجيا يصبح من
الهمية بمكان أن نعد أطفالنا -كل أطفالنا – إعداداا قوايا وذكايا في الرياضياتا ،من حيث تكوين الحس الرياضي وإ درك مفاهيم الرياضياتا
ومهاراتها بإ تقان في سأياقاتا مجتمعية ،وفي مواقف واقعية )عبيد(13 :2004 ،
تسأعى المناهج التربوية الحديثة الخاصة بتعليم الرياضياتا إلى تقدبمها كموضوع مفتوح على المعـارف والعلـوم دون أن تكون محصورة في
عالم الرموز والمجرداتا ،وذلك باعتماد طرق واسأتراتيجياتا تدريسأية تقدم المعارف الرياضية من خللها في سأياقاتا حقيقـة وواقعيـة ،بعيداا
عن السأياقاتا المجردة والشكلية ،فالمجرد والشكلي ل يعطي مجالتا للتعلـيم ،ومن هذا المنظور تعتبر النمذجة الرياضية بأنماطها المختلفة
المجال اليسأتمولوجي والديداكتيكي الذيا تترجم فيه الكثير من الظواهر والمشكلتا إلى نماذج رياضـية من معادلتا وسألسأل ومتتالياتا
ودوال عددية ومصفوفاتا ورسأوماتا بيانية وأشكال هندسأية وجداول وبياناتا إحصائية .وسأعيا منه لتقديم بعض الضاءاتا حول الخلفياتا
:المعرفية والوجدانية والجرائية لسأتراتيجية النمذجة الجبرية ،طرح صاحب المقال السأئلة التالية
ما هي السأس التربوية لبناء المعادلتا الرياضية؟ هل يمكن اعتبار عملية بناء المعادلة الرياضية وضعية معرفية تسأتثار من خللها الكثير
من العملياتا العقلية؟ ما هي العملياتا العقلية التي يتطلبها بناء المعادلة الرياضية؟ ما ذا يحدث من تغيراتا التصوراتا والمعاني في نفس
المتعلم اتجاه الرياضياتا أثناء تحويله النص اللفظي للمسأألة الرياضية إلى معادلة رياضية؟ ما هي العملياتا المعرفية الوسأيطية التي تتحكم
في سأيرورة بناء وصياغة المعادلة الرياضية كنموذج جبريا يمثل المشكلة المطروحة؟ إلى أيا حد تسأهم ممارسأة النمذجة الجبرية في بناء
معرفة رياضية ذاتا معنى بالنسأبة للمتعلم؟ إذا اعتبرنا أن بناء المعادلة الرياضية هي "مهمة تعلمية" فكيف يمكن تحليلها إلى مهاراتا جزئية
تسأهيل لتعلمها؟
تعريف 1-1-
يرى المغيرة ) (1989أن المشكلة في الرياضياتا هي سأؤال محير ليمكن الجابة عنه أو حله عن طريق المعلوماتا والمهاراتا الجاهزة
لدى الشخص الذيا يواجه تلك المشكلة أو الموقف ،فالمشكلة تكون عندما يواجه الشخص بموقف غير روتيني وليس لديه مهاراتا أو
معلوماتا أو خوارزمياتا أو طريقة أو اسأتارتيجية جاهزة للتغلب على هذا الموقف ،بل عليه أن يضع كل معلوماته ومهاراته السأابق ووذاتا
العلقة في قالب جديد ليس لديه من قبل ،والذيا عن طريقه قد يتمكن من التغلب على هذا الموقف )المغيرة.(129 :1989 ،وبالنسأبة لبو
زينة ) (1995فإن المشكلة في الرياضياتا هي موقف رياضي أو حياتي جد يد يتعرض له التلميذ ويتطلب حله اسأتخدام المعلوماتا الرياضية
السأابقة ،ومن الضروريا أن تكون المسأائل التي يتعرض لها التلميذ متنوعة وشاملة لمواقف حياتية تسأتخدم المعرفة الرياضية المكتسأبة )أبو
فإن المشكلة الرياضية هي تسأاؤل رياضي أو موقف رياضي غير منظم بشكل جيد ) Cassarino(2006زينة.46 :1995 ،أما بالنسأبة إلى
).(Cassarino، 2006: 22يحتاج إلى حل من خلل عملية أو سألسألة من الفعال التي يتعين على التلميذ القيام بها
إن التعاريف التي سأبق ذكرها تعتبر مادة معرفية مهمة يمكن اسأتخدامها للتمييز بين ثلث مفاهيم أسأاسأية تسأتخدم في مجال حل المشكلتا في
.الرياضياتا وهي المشكلة الرياضية والمشكلة في الرياضياتا والمسأألة الرياضية
المشكلة الرياضية موقف ذو صلة بالمعرفة الرياضية ويثير حيرة والتباس في ذهن الفرد ،بمعنى أنها إشكال رياضي يتطلب حل أو تفسأيرا
:مثل
كيف يمكن تفسأير كون مجال من مجموعة العداد الحقيقة محدود وفي نفس الوقتا غير منتهي؟2-
فالمشكلة الرياضية إذن هي موقف رياضي بامتياز يولد في النفس الشعور بوجود صعوبة ل بد من تخطيها ،أو عقبة ل بد من تجاوزها ،أو
.التباس لبد من تبديده
أما المسأألة الرياضية فهي" نص رياضي" مبني بطريقة صريحة وبأسألوب غير ملتبس ول يقبل التأويل ،ويتضمن معطياتا لزمة وكافية
حول المشكلة المطروحة كما يتضمن سأؤال أو مجموعة أسأئلة واضحة ويطلب الجابة عنها شفويا أو كتابيا ،والمسأألة الرياضية هي وضعية
رياضية بحتة أيا أن لغتها رياضية خالصة جبرية كانتا أو بيانية أو لفظية طبيعية ،وذلك مهما كانتا المشكلة الممثلة رياضيا من خلل هذه
المسأألة ،فالمسأألة الرياضية هي إذن إشكالية ترييضية لمشكلة رياضية أو فيزيائية أو اقتصادية أو مسأحية أو أيا مشكلة ذاتا صلة بالمواقف
:الحياتية المختلفة ،وتصاغ المسأألة الرياضية من خلل نص رياضي يحويا
:ولمزيد من توضيح الفروق الفاصلة بين المشكلة الرياضية والمسأألة الرياضية نسأتعين بالمثلة التالية
جد عددين طبيعين جداؤهما 1617والقاسأم القسأمة القليدية -خواص القاسأم - مشكلة تعيين عددين طبيعيين علم )بضم
المشترك الكبر لهما هو ) 7أذكر جميع الحلول المشترك الكبر لعددين طبيعيين - العين( كل من جداؤهما وقاسأمهما
الممكنة( المعادلتا الرياضية المشترك الكبر
: ¾ = Â Sinحيث أن Âإنشئ الزاوية الحادة حسأاب مثلثاتا -إنشاء هندسأي - كيفية إنشاء زاوية حادة دون معرفة
قيسأها ،وإحدى نسأبها المثلثية معلومة
عين 6أعداد طبيعية متتالية مجموعها 315 المتتالية الحسأابية )مبادئها ،خواصها- ، كيفية تعيين مجموعة من العداد الطبيعية
قوانينها( المتتالية علم مجموعها
عين عدد المجموعاتا الجزئية التي تحويا كل تحليل توفيقي )الخواص والقوانين( - عدد كيفياتا )إمكانياتا( اسأتخراج
منها ثلث عناصر ويمكن اسأتخراجها من .مجموعة جزئية من مجموعة تحويها
حيث A ،3 ،0 ،،1 ،6 ،8 } :المجموعة
{2=A
يتضح من خلل المثلة التي سأبقها ذكرها أن المشكلة الرياضية هي تحديا ذو صلة بالمعرفة الرياضية ذاتها ،ويثير في النفس حيرة وتسأاؤل،
.بينما المسأألة الرياضية هي موقف –إشكالية وأسأئلة مبنية وفق معايير محددة مصاغة في نص رياضي
يمكن تقسأيم المشكلتا في الرياضياتا من حيث ارتباط مجالتها بالرياضياتا إلى فيئتين :مشكلتا خارج مجال الرياضياتا
يتطلب حلها ترجمتها إلى مسأائل رياضية ،وفئة ثانية وتشمل المشكلتا المرتبطة بالمعرفة الرياضية ذاتها )(mathemtique-extra
ومنه فإن كل مشكلة رياضية هي مشكلة في الرياضياتا والعكس غير صحيح ،فتحديد طبيعة حركة جسأم يغير (mathematique-intra)،
سأرعته من لحظة إلى أخرى هي مشكلة فيزيائية تم تحويلها إلى مشكلة في الرياضياتا من خلل نمذجتها رياضيا باسأتخدام مبادئ التفاضل
والتكامل التي شكلتا السأاس الرياضي لصياغة قوانين التسأارع .كما أن الكيفية التي تنتقل بها الحرارة من وسأط ماديا إلى أخر هي مشكلة
فيزيائية تم تحويلها إلى مشكلة في الرياضياتا من خلل نمذجتها رياضيا باسأتخدام قوانبن الديناميكية الحرارية وهي معادلتا رياضية تمثل
.حالتا التوازن من عدمها بين الحجوم ودرجاتا الحرارة والضغط
وكذلك المشكلتا التي تطرحها التعاملتا المصرفية والبنكية كالديون والفوائد بجميع أنواعها هي مشكلتا مالية مصرفية أو تجارية تم
تمثيلها ونمذجتها رياضيا من خلل مبادئ الحسأاب التجاريا كقوانين المتتالياتا الحسأابية والمتتالياتا الهندسأية وقوانين تغيراتا الدوال العددية
القائم )(mathematique-intra
:والمنحنياتا البيانية .ولمزيد من توضيح الفروق بين المشكلة الرياضية المشكلة في الرياضياتا الرياضية نسأتعين بالمثلة التالية
معادلة المسأتقيم في المسأتويا – - إذا كانتا نسأب التسأرب المدرسأي تربوية مشكلة التنبؤ بعدد ونسأبة المتسأربين
الخاصة بالسأنواتا الثلث الخيرة القوانين الحصائية الخاصة -اجتماعية مدرسأيا بعد عدد من السأنواتا بمعرفة
بالتحدار -الرسأوماتا البيانية هي 6%و 6.7 %و.7.02% الحالة الراهنة للتسأرب المدرسأي
فما هي النسأبة التي يمكن تسأجيلها )خارج الرياضياتا(
بعد 5سأنواتا من الن؟ )(mathemtique-extra
(Sin، Cos، Tan) -النسأب المثلثية- تحلق طائرة على ارتفاع ملحة جوية - مشكلة تحديد إحداثياتا طائرة تحلق في
التناسأبية -العلقاتا المترية في جد بعدها عن برجm1560. .الجواء
المثلث المراقبة إذا كانتا زاوية تحليقها مع
º35الفقي تسأاويا
تعريف 2-1-
يرى سأعد ) (1970أن الموقف التعليمي أو التدريسأي تتخلله مجموعة من النشطة ،كطرح السأئلة وتقويم الجاباتا أو شرح نظرية أو إثباتا
قاعدة أو حل تمارين ومسأائل أو إجراء تجربة ،ومن هنا فالسأتراتيجية هي المسأار المنظم التي تتم فيه جميع النشطة السأابقة ،وإل عمتا
الفوضى الموقف التدريسأي )سأعد .(148 :1970 ،كما يرى مجديا ) (1989أن كلمة "اسأتراتيجية" تشير إلى نمط من الفعال والتصرفاتا
التي تسأتخدم لتحقيق نتائج معينة ،وهذه الفعال والتصرفاتا تعمل بالتايا على ةقف تحقيق نتائج غير مرغوب فيها) .مجديا:1989 ،
.(103وبالنسأبة إلى يحي ) (2002فإن السأتراتيجية هي مجموعة من الفكار والمبادئ التي تتناول مجالتا من المعرفة النسأانية بصورة
متكاملة ،مع تحديد الوسأائل والسأاليب التي تسأاعدنا على تحقيق الهداف ،وأما السأتراتيجية التعليمية فهي مواصفاتا اختيار وتسألسأل
الحداث والنشطة في درس معين) .يحي وأخرون .(4 :2002 ،ويعرف المجلس العلى للغة العربية السأتراتيجية بأنها مخطط عمل
يشتمل على أهداف عملية محددة وعلى مراحل ومسأاراتا تحقيق الهداف وعلى الوسأائل التي تسأمح ببلوغها) .المجلس العلى للغة العربية،
(45 :2010
:خلصة
يرى الباحث أن التعاريف التي سأبق ذكرها تعتبر مصدر إضاءة واسأتبصار لتعدد معاني مصطلح السأتراتيجية بتعدد السأياقاتا والمواقف
.التي تحدد دللة هذا المصطلح الهام والمفتاحي.ومن هنا يمكن التميز بين معاني مصطلح السأتراتيجية داخل السأياق التربويا بالشكل التالي
التعريف الديداكتيكي )التعليمياتي( :خطة تصف مسأار الفعل التدريسأي داخل الصف الدراسأي بكيفية تمكن من توقع النتائج المرغوب فيها،
وتخطيط وسأائل بلوغها .وتشمل كل اسأتراتيجة ديداكتيكية مجموعة من الخطواتا والعملياتا والفعال يتم التخطيط لها انطلقا من أهداف أو
.حاجاتا أو مشكلتا
التعريف البيداغوجي :السأترتيجية البيداغوية هي خطة تصف مجموعة المكوناتا والعملياتا المحددة لموقف تعليمي معين وتتميز هذه
.الخطة بتركيزها على المبادئ والخلفياتا النظرية للعملية التعليمية مع عدم إهمالها للتفاصيل التدريسأية
التعريف التربويا :السأتراتيجية التربوية هي خطة تصف مجموعة السأس والضوابط والنماذج المحددة لبناء منهاج تربويا يمكننا من تنظيم
.مجرياتا المسأيرة التربوية وما تشملة من سأياسأاتا وإدارة وطرق تدريس وأسأاليب تقويم
يرى مجديا ) (1989فيعرف النمذجة الرياضية بأنها تمثيل لموقف واقعي بالرموز والمعادلتا والشكال الهندسأية ،وغالبا ما تفوق النماذج
الرياضية نظيراتها الفيزيائية لن الخيرة قدرتها محدودةعلى وصف سألوك النظام والغلقاتا بين المتغيراتا ،بينما النماذج الرياضية أكثر
أن أبسأط تمثيل للنمذجة الرياضية هو رسأم تخطيطي Jones(1994):و Tannerقدرة على ذلك).مجديا.(303 :1989 ،ويؤكد كل من
مكون من مرحلتين توضحان الترجمة من المشكلة الواقعية إلى الرياضياتا ،وتفسأير الحل الرياضي بالعودة إلى المشكلة الواقعية ،وهاتان
المرحلتان تسأتلزمان التحرك بينهما ،فالنمذجة تبدأ مع المشكلة الواقعية ،ويتم تجريدها وترجمتها إلى مشكلة رياضية متكافئة معها ثم فحص
فيصرح بقوله :النمذجة الرياضية هي ) Stacey (1996أما).وأخرون (Tanner 414 :1994 ،الحلول في ضوء الموقف الصلي
اسأتخدام الرياضياتا في مجال العـالم مـن حولنـا ،فعملية النمذجة الرياضية تعالج سأؤالا ينشأ من خارج مجال الرياضياتا وتنتقل بـه إلـى
السأاليب الرياضية التي يمكن أن تسأتخدم للقاء بعض الضوء على السأؤال الصلي ،ويـضيف أن النمذجة الرياضية هي عملية كاملة تقوم
من موقف المشكلة الحقيقي الصلي إلى بنـاء واسأـتخدام للنموذج الذيا يتم اختباره لعمل تنبؤاتا والنموذج الرياضي هو فئة من الفتراضاتا
ويعرف الجراح ) (2000النمذجة (Stacey، 1996: 14).بالضـافة إلـى فئة من العلقاتا توظف لحل المشكلة الحياتية أو الواقعية
الرياضية بأنها العملية التي تتضمن تحويل المشكلة الحياتيـة إلـى مـسأالة رياضية ،ثم التعامل مع هذه المسأالة وحلها واختبار نتائج الحل في
فيعرف النمذجة الرياضية ) Cheng (2001الموقف الحيـاتي ،ممـا يتـيح التوصل إلى تنبؤاتا وتعميماتا جديدة )الجراح .(2000 :7 ،أما
النمذجة )Kyle (2002و Kahnبأنها عملية تمثيل مشكلتا العالم الحقيقي رياضـيا ا ومحاولـة إيجـاد حلول لتلك المشكلتا .ويعرف كل من
الرياضية بأنها ترجمة مشكلة من العـالم الـواقعي إلـى تمثيل يعد رياضيا ا ثم حل هذه الصياغة الرياضية ،وبعد ذلك يترجم الحل الرياضي في
تشير مينا ) (2006إلى أن النمذجة الرياضية ما هي إل تطبيقاتا للرياضياتا). ،وأخرون (Kahn 162 :2002 ،سأياق العالم الواقعـي
حيث يتم فيها تحويـل الموقـف أو المـشكلة الحياتية إلى مسأالة رياضية وحلها واختبار الحلول على الموقف الحياتي واختيار أفـضل الحلـول
)مينا.(217 :2006 ،ويعرف لحمر ) (2007النمذجة الرياضية بأنها تطبيق الرياضياتا في معالجة مشاكل واقعية فـي الحيـاة أو مشاكل
في الرياضياتا نفسأها أو مشاكل في علوم أخرى وذلك عن طريق تحويل المشكلة الحياتيـة إلى مسأالة رياضية ثم التعامل مع هذه المسأالة
وحلها ،واختيار أفضل الحلول والذيا يتناسأـب مـع طبيعة المشكلة التي نعالجها ومن ثم التعميم والتنبؤ إن أمكن ذلك )لحمر.(2007 :14 ،
النمذجة الرياضية بأنها عملية رياضية تتضمن ملحظة الظاهرة ،وتخمين العلقـاتا ،وتطبيق التحليلتا ) G randgenet (2000ويعرف
الرياضية )معادلتا ،تراكيب رمزية ...،الخ( والتوصل إلى نتائج رياضـية ،وإعادة تفسأير النموذج ،فهي أسأاسأا ا تعد عملية تعميم منظمة،
حيث يحاول النمـوذج الرياضـي وصف العلقاتا الرياضية لمجموعة من المش كلتا أو المواقف مع اسأتمرار تنقيح وتنقية النمـوذج
فيرى أن النمذجة الرياضية هي تحويل المشكلة الحياتية ) Keng Ang (2005أما (Grandgenet، 2000: 35).واختباره بصورة متكررة
.(Keng Ang، 2005:إلي مسأألة رياضـية ثم التعامل مع هذه المسأألة وحلها وتفسأير الحل الرياضي ومن ثم اختبار الحل في الموقف الحياتي
وبالنسأبة إلى أحمد ) (2008فإن النمذجة الرياضية هي عمليـة بنـاء نمـوذج رياضـي لمـشكلة تطبيقيـية مــــــا )أحمد205). (12 :2008 ،
خلصة التعاريف
:يمكن الشارة إلى أن التعاريف السأابقة التي تناولتا موضوع النمذجة الرياضية تقاطعتا من حيث اعتبار
النمذجة الرياضية ترتكزز أسأااسأا على مشكلة من الواقع تتطلب حل يسأتلزم التعبير الرياضي بمختلف أنماطه اللفظية والرمزية والبيانية1- ،.
.ويتمم العمل على النموذج وإيجاد الحمل الرياضي وبالتالي الحمل الواقعي للمشكلة المطروحة
.النمذجة الرياضية فـي جوهرهـا "تجسأير" بين المعارف الرياضية السأاسأية والمواقف الغير رياضية 2-
النمذجة الرياضية هي اسأخدام النماذج الرياضية كالمعادلتا الرياضية والمتبايناتا والدوال والمتتالياتا والسألسأل والرسأوماتا 3-
والتمثيلتا البيانية التي لتمثيل العلقاتا الكمية لمختلف العوامل والظروف المحيطة بالمشكلة أو بالظاهرة بشكل يمكننا من إيجاد الحلول
.بالطرق الرياضية
.النمذجة الرياضية هي تطبيق الرياضياتا في معالجة مشاكل واقعية في الحياة أو مشاكل في الرياضياتا نفسأها أو مشاكل في علوم أخرى 4-
:يرى حاتم أن النمذجة الرياضية تسأتمد أهميتها في تعليم الرياضياتا من النقاط التالية
ربط الرياضياتا بالعلوم الخرى والبيئة يزيد دافعية التلميذ لدراسأة الرياضياتا من خلل ما يجدون فيها ما يناسأب ميولهم واتجهاتهم 2-
).حاتم(40 :1983 ،
ويشير مجديا إلى أن الرياضياتا تمدنا بأسألوب خاص لدراسأة المواقف الموجودة من حولنا في الحياة والكشف عن النظم التي تتحكم فيها.
وهذا السألوب يسأاعدنا على تحديد ما يمكن أن يحدث ،وبذلك يمكننا الوصول إلى أفضل القراراتا في الوقتا المناسأب .والسألوب المقصود
النمذجة الرياضية Meznikهو اسأتخدام النماذج الرياضية لفهم الشياء من حولنا ،من نظم أو مواقف )مجديا .(303 :1989 ،ويصف
بأنها داعمة لتدريس الرياضياتا ،حيث أن أهمية النمذجة الرياضية تكمن في كيفية تطبيق النظرياتا الرياضية في الواقع ،وهو أحد الهداف
وبالنسأبة إلى .(Meznik، 1999: 43).السأاسأية للرياضياتا كما تسأهم في تنمية التفكير الذيا هو من أهم النقاط في تعلم وتعليم الرياضياتا
فإن اسأتخدام النمذجة الرياضية يسأهم قي تنمية الكثير من المخرجاتا الرياضية ،فالمتعلمون يكون لديهم دافعية أكثر ليتعلموا عندما Jiang
يمكنهم رؤية أن ما يتعلمونه يكون مفيدا في حياتهم ،حيث تشجعهم النمذجة الرياضية في ربط التعلم بالحياة ،وتسأاعد أيضا النمذجة الرياضية
المعلمين على أن يدركوا مشكلتا مجتمعية كثيرة مؤثرة مليئة بالرياضياتا /حيث أن الرياضياتا جزء طبيعي من هذه المشكلتا مما يؤديا
(Jiang، 2000:إلى تغيير تفكير المتعلمين ومعتقداتهم عن الرياضياتا ،ويروا الرياضياتا مادة شائقة ومفيدة مما يزيد فهمهم للرياضياتا
ومن أجل بناء مناهج خاصة بتدريس الرياضياتا تلبي متطلباتا التطوراتا الحاصلة في العالم يوصي المجلس القومي المريكي لمعلمي65).
وفي إطار وضعه لمعايير الرياضياتا المدرسأية ،حيث يشير المجلس إلى أهمية النمذجة الرياضية باعتيارها كعملية ) (NCTMالرياضياتا
تحقق أهداف تدريس الجبر وتعزيز التمثيلتا الرياضية ،حيث نادى باسأتخدام النماذج الرياضية لتمثيل وفهم العلقاتا الكمية ضمن أهداف
تعليم الجبر ،واسأتخدام التمثيلتا لنمذجة وتفسأير الظواهر الفيزيائية والجتماعية والرياضية ضمن أهداف عملية التمثيل الرياضي
يصرح عطوان بأن للرياضياتا دورها وإسأهامها المميز في ألوان الحياة المختلفة ،حيث لـم تعـد النظـرة لعلـم (NCTM، 2000: 285).
الرياضياتا كمجرد فرع من فروع العلوم الطبيعية فحسأب ،بل ينظر الكثير إليهـا كأصـل للعلـوم الخرى فهي تسأتخدم في معظم العلوم
الطبيعية والنسأانية ،كما نحتاجها كثيراا في تبسأيط القـضايا والمشكلتا التي تواجهنا في تلك العلوم )عطوان .(9 ،2005 ،ونظرا لهمية
إحدى الكفاءاتا الرياضية الضرورية لتقويم التحصيل في )(PISAالنمذجة الرياضية فقد اعتبرها البرنامج الدولي لمتابعة مكتسأباتا التلميذ
الرياضياتا وهي التفكير الرياضي والمحاججة والتصال والنمذجة وطرح وحل المسأائل والتمثيل واسأتخدام الرموز واللغة الفنية والعملياتا
واسأتخدام الوسأائط والدواتا )غازيا (10 :2006 ،ويذكر كيجر أن اسأتخدام النمذجة الرياضية يعتبر بمثابة تحويل الرياضياتا إلى بنية
واقعية ،وأن يشعر التلميذ بأهمية ذلك في مواقف عمبية وتتضح أمامه مفرداتها بشكل محسأوس وتتفق بنية هذه النمذحة الرياضية مع تلميذ
المرحلة البتائية كما يتضح من خصائصهم العقلية ومتطلباتا تعليمهم الرياضياتا)كيحر .(10 :2007 ،يشير أحمد أنه ونظرا للفجوة بين
الواقع والنظرية أعتبرتا النماذج الرياضية كجسأور تسأمح بالعبور على هذه الفجوة أثناء البحث الجرائي ،وتعمل المناهج على التعبير
وتصوير المفاهيم المتفاعلة مع الواقع وتمثيله كجزء مبسأط للواقع تسأاعد في فهم وضيط أفضل للظواهر المدروسأة .كما تهدف النماذج
الرياضية إلى مسأاعدة التلميذ على فهم الموضوعاتا الرياضية من خلل النتقال من مواقف واقعية في الحياة إلى نماذج رياضية مجرذة ،كما
.أن النماذج الرياضية تسأاعد التلميذ على اسأتخدام الرياضياتا في حل الكثير من المشكلتا التي تصادفه في الحياة).أحمد(53 :2008 ،
وعلى ضوء ما سأبق ذكره نطرح السأؤال التالي :مما تسأتمد النمذجة الرياضية أهميتها؟ ويرى الباحث أن النمذجة الرياضية تسأتمد أهميتها ما
:يلي
تعتبر البسأتمولوجيا مجال البحث في التسأاؤلتا حول مبادئ كافة أنواع العلوم وفروضها ونتائجها من أجل بيان قيمتها وأصلها المنطقي،
ومن هذا المنطلق تعتبر النمذجة الرياضية تأسأيسأا ابسأتمولوجيا "لعلمية" أيا علم من العلوم وذلك بتوفير النماذج الرياضية اللزمة للتعبير
.عن قضاياه وقوانينه بغرض الوصف أو التفسأير أو التنبؤ
تعتبر التعليمية مجموعة السأاليب المعتمدة في تحليل وتوجيه العملية التعليمية ،ويتم ذلك من خلل اسأتبصار طبيعة العلقاتا بين المعلم
والمتعلم وموضوع المعرفة ،أيا أن التعليمية أو الديداكتيك تهتم بتوفير أنسأب الشروط الخاصة بتحليل وتنظيم الوضعياتا التعليمة /التعلمية،
.وأما ديداكتيك الرياضياتا فتهتم بمحاولة وصف وتحليل وفهم وشرح سأيرورة تحصيل المعارف والمهاراتا الرياضية
فالنمذجة الرياضية من منظور تعليمياتي هي مجموعة العملياتا التي تهدف من جهة إلى تهيئة المعرفة الرياضية وجعلها قابلة للتدريس ،ومن
جهة أخرى تهدف إلى تهيئة إيجابية لذهن المتعلم من أجل تلقي المعرفة الرياضية من خلل اسأتراتيجياتا تدريسأية مناسأبة .ومن هذه النظرة
إلى تعليمية الرياضياتا تبرز الفعالية اليجابية والغير محدودة للنمذجة الرياضية في تحويل المواقف الحياتية إلى مسأائل رياضية ُثم ترجمتها
.لحقا إلى نماذج رياضية
جاء في دليل التدريس الفعال للرياضياتا الذيا أعدته وزارة التربية الوطنية بأونتاريو بكندا ما يلي :يشمل ميدان النمذجة الجبرية مفاهيم
رياضية بالغة الهمية تسأتخدم في تمثيل ووصف وتحليل الكثير من العلقاتا التي تطرحها المشكلتا التي تواجهنا في حياتنا اليومية.كل هذا
شكل أحد العوامل السأاسأية في تطور علم الجبر وذلك لحاجة النسأان لفهم العالم الحقيقي كوضعياتا الكواكب وحركة المد والجزر وسأقوط
الشياء.وقد عكف الكثير من علماء الرياضياتا على حل أسأئلة ترتبط بملحظاتهم حول النماط والقواعد التي تنظم سأير الكثير من الظواهر،
وذلك من خلل نمذجة هذه النماط والقواعد بمعادلتا رياضية ،ومن هنا يمكن القول بأن الجبر لم يعد مجرد عملياتا على العداد والرموز
)، Ontario، 2008: 67وزارة التربية الوطنية(بل أصبح طريقة في التفكير وفي التصور وفي التعبير عن العلقاتا
وبالرغم من تعدد أنماط النمذجة الرياضية التي تشمل النمذجة الجبرية والنمذجة البيانية والنمذجة الهندسأية وتنظيم المعطياتا )نمذجة جدولية
.وغيرها( ،فإن المقال الحالي يقتصر على النمذجة الجبرية التي تعني التعبير عن المشكلة أو الظاهرة قيد الدراسأة بمعادلة رياضية
بالرغم من الهمية الجرائية للنمذجة الجبرية فإن البحث في مبرراتها المعرفية وخلفياتها النظرية تدفعنا إلى التسأاؤل :ما هي المبادئ
التربوية التي تبرر قدرة وفعالية اسأتراتيجية النمذجة الرياضية في حل المشكلتا في الرياضياتا؟ وما هي الهمية التربوية لمهاراتا النمذجة
الجبرية في ضوء أهم النظرياتا المفسأرة لحدوث التعلم؟ وتقيدا بطبيعة الدراسأة الحالية وحدودها فإن الجابة على السأئلة السأابقة ل تعني
التفصيل في خصائص كل نظرية من نظرياتا التعلم وجذورها التاريخية والفلسأفية ،وإنما سأيقتصر الحديث على مدى تماشي النمذجة
.الجبرية مع متطلباتا بعض النظرياتا المفسأرة لحدوث التعلم كالنظرية البنائية والنظرية المعرفية والنظرية السألوكية
يرى أن حل المشكلتا هي بحد ذاتها عملية تعلم اسأتكشافي ذيا معنى ،أيا أن للمتعلم Ausubelيصرح كل من الفقهي والشناويا أن أوزبيل
دور إيجابي في تحقيقها ،فهو ليتلقى الحل من غيره ،وإنما يبذل جهدا فكريا لنجازه ،ثم يقوم بدمجها ضمن بنائه المعرفي إذا يصعب
تخزينها في الذاكرة دون اسأتيعاب عناصرها وسأبل الوصول إلى المطلوب فيها )الفقهي وأخرون .(94 :1996 ،ويرى مصطفى أن أدبياتا
موضوع حول طبيعة المعرفة والتراكم المعرفي لدى النسأان ،أثارتا فكرة الرغبة والوصول والتواصـل لجـل بنـاء المعـاني .فالـتعلم
حسأـب)بياجيـه( ،هـو عمليـة تنظـيم ذاتيـة تـؤديا إلـى فهـم العلقـاتا بـين عناصـر المفهـوم الواحـد وفهـم كيف يرتبط المفهوم المحدد
بالمفاهيم التي سأبق تعلمها).مصطفى ناصف .(301 :1983 ،يؤكد أوزوبل على إمكانية تحسأين التذكر والتعلم من خلل اسأتخدام وبناء
أطر لتنظيم وتخزين المعلوماتا بشكل مترابط ومنطقي وذيا معنى حيث يؤديا تنظيم المعلوماتا وترابطها داخل البناء المعرفي إلى حماية
الفكرة الجديدة من الفقد أو النسأيان السأريع فالفكار المنظمة أقل عرضة للنسأيان).الزياتا .(295-294،2004 ،يصرح مصطفى ناصف
أن أدبياتا طبيعة المعرفة والتراكم المعرفي لدى النسأان ،أثارتا فكرة الرغبة والوصول والتواصـل لجـل بنـاء المعـاني.الـتعلم حسأـب
)بياجيـه( ،هـو عمليـة تنظـيم ذاتيـة تـؤديا إلـى فهـم العلقـاتا بـين عناصـر المفهـوم الواحـد وفهـم كيف يرتبط المفهوم المحدد بالمفاهيم التي
،سأبق تعلمها).مصطفى
ويرى عبد الكريم أن التعلم هو عمليـة ذاتيـة محضـة تسأـتند إلـى عـالم المحسأوسأـاتا كوسأـائط تسأـاعد علـى الترميـز وإشـراك الحـواس كلهـا
لسأـتدخال المعـاني فـي الخريطـة الذهنيـة).عبد الكريم غريب .(2007 ،إن العمل على المفاهيم التي تتدخل كأدواتا يتطلب اسأتحضار
المعارف العامة للتلميذ ويجرب دللتها وانسأجامها ،وهو المر الذيا يعطي معنى لهذه المفاهيم).وزارة التربية الوطنية :2009 ،المقدمة(
ا فإن العامل الشد تأثيرا في حدوث تعلم ذيا معنى وأكثر ديمومة Ausubelوبحسأب نظرية بناء المعنى كما يقول مؤيدوها وفي مقدمتهم
في نفس المتعلم هو ما يعرفه المتعلم بالفعل .والمعنى ما هو إل خبرة شعورية متمايزة بدقة ومحددة بوضوح تنبثق لدى الفرد حين تتصل
العلماتا والرموز والمفاهيم والقضايا بعضها ببعض ويتم اسأتيعابها في بنائه المعرفي ويعتمد التعلم ذو المعنى على طبيعة المادة التي
أن الفائـدة السأاسأـية لنظريـة النمـو المعرفـي فـي سأـياق ) (Piagetيتعلمها الفرد وعلى توافر محتوى مناسأب في بنية الفرد المعرفية ..يـرى
الـتعلم ،هــي " إتاحـة الفــرص أمـام الطفــل ليقــوم بـتعلم ذاتــي ،لننـا ل نسأــتطيع تنميــة ذكـاء الطفــل بـالتكلم معــه فقــط ،ول نسأـتطيع أن
نمـارس التربيـة بشـكل جيـد دون أن نضـع الطفـل فـي موقـف تعليمـي ،حيـث يختبـر فيـه ويـرى مـا يحصـل ويسأـتخدم الرمـوز ويصـيغ
السأـئلة ويبحـث عـن إجاباتـه الخاصـة ،رابطـا مـا يجـده هنـا ومـا يجـده فـي مكـان آخـر ،مقارنـا اكتشافه باكتشافاتا الطفال
.الخرين)".مريم سأليم(376 ،
وهكذا وبحسأب نظرية بناء المعنى فإن العامل الشد تأثيرا في حدوث تعلم ذيا أثر له معنى وأكثر ديمومة في نفس المتعلم هو ما يعرفه
المتعلم بالفعل .والمعنى ما هو إل خبرة شعورية متمايزة بدقة ومحددة بوضوح تنبثق لدى الفرد حين تتصل العلماتا والرموز والمفاهيم
والقضايا بعضها ببعض ويتم اسأتيعابها في بنائه المعرفي ويعتمد التعلم ذو المعنى على طبيعة المادة التي يتعلمها الفرد وعلى توافر محتوى
.مناسأب في بنية الفرد المعرفية
مما سأبق فإن ممارسأة النمذجة الجبرية وبناء المعادلة الرياضية وما يسأتلزمه من حصر لمعطياتا وعناصر المشكلة وما يتطلبه من ترجمة
رياضية ،يعتبر مجال لتعلم ذيا معنى نظرا للعتباراتا التالية - :تندرج اسأتراتيجية النمذجة الجبرية في حل المشكلتا في الرياضياتا في
إطار ما يسأميه أوزبيل باكتشاف ذيا مغزى أو ذيا معنى الذيا يكتشف التلميذ من خلله العلقاتا بين المعلوماتا والبياناتا المقدمة له وهو
.يسأتوعب خلل ذلك معاني هذه البياناتا عن طريق ربط خبراته الجديدة بخبرته المعرفية السأابقة
اسأترتيجية النمذجة الجبرية تهيئ فرص الكتشاف الذيا يحاول فيه التلميذ إيجاد إجاباتا لسأئلة تدور في ذهنه أو عن مفاهيم وعلقاتا يريد –
ترجمتها إلى معادلتا رياضية ،فمواحهة المشكلة من خلل ترييضها وترجمتها رياضيا يعد محال حيويا تجعل التلميذ يمر بخبراتا تعلمية
تجعلة مضطرا لتوظيف أسأاليبه الدراكية وتراكيبه العقلية ،ونتيجة لذلك يصبح تعلم الرياضياتا سألسألة من عملياتا تركيب وإعادة تركيب
.المعارف من قبل المتعلم وهذا في حد ذاته يعد توليدا لمعنى ما
تندرج اسأتراتيجية النمذجة الجبرية في حل المشكلتا في الرياضياتا في إطار ما يسأميه أوزبيل باكتشاف ذيا مغزى أو ذيا معنى الذيا -
يكتشف التلميذ من خلله العلقاتا بين المعلوماتا والبياناتا المقدمة له وهو يسأتوعب خلل ذلك معاني هذه البياناتا عن طريق ربط خبراته
.الجديدة بخبرته المعرفية السأابقة من جهة ،ومن جهة أخرى ربط خبرته المعرفية بما يحيط به من وقائع
ممارسأة النمذجة الجبرية يهيء للتلميذ فرص الكتشاف التي تسأمح له بإيجاد إجاباتا لسأئلة تدور في ذهنه أو عن وقائع وعلقاتا يريد –
.ترجمتها من خلل معادلتا رياضية أو نماذج رياضية أخرى
ترجمة الوقائع إلى معادلتا رياضية وتصور وبناء الحلول المناسأبة لها يعد مجال حيويا تجعل التلميذ يمر بخبراتا تعلمية تضطره –
لتوظيف أسأاليبه الدراكية وتراكيبه العقلية ،كما تجعله يعيش معاناة عقلية إيجابية ومثمرة يصبح التعلم من خللها سألسألة من عملياتا تركيب
وإعادة تركيب المعارف من قبل المتعلم وهذا في حد ذاته يعد توليدا لمعنى ما يتعلمه.فالمكابدة الوجدانية والعقلية التي يواجهها المتعلم أثناء
بنائه للمعادلة الرياضية انطلقا من معطياتا الوضعية ،هذه المكابدة تولد في نفس المتعلم تصورا أكثر وضوحا وشمولية عن حقيقة المعادلة
.الرياضية كنموذج يمثل "واقعا" بدل من كونها "كائنا" مجردا ل صلة له باهتماماتا وانشغالتا النسأان اليومية
إن ترجمة الموقف إلى معادلة رياضية يتطلب من التلميذ تأويل وتفسأيرا لعناصر المشكلة المطروحة التي تعتبر بمثابة مثيراتا ذهنية تولد -
في نفسأه معاني ودللتا يدرك من خللها شبكة العلقاتا ونوع المشكلة وطبيعة التحديا.فحدوث المعنى في نفس المتعلم هو التأسأيس الفعلي
لرتفاع معدل التعلم وديمومة أثره والحتفاظ بالمعرفة الرياضية وسأهولة اسأترجاعها لحقامن جهة ،ومن جهة أخرى يسأتشعر المغزى
الحقيقي لتعلم الرياضياتا بالنسأبة إليه كفرد وككائن اجتماعي .ومن المفاعيل اليجابية الفكرية منها والمنهجية التي بينتها نتائج الدراسأة
الحالية هو أن اسأتخدام اسأتراتيجية النمذجة الجبرية في تدريس مهاراتا النمذجة الجبرية أسأسأتا لتعلم ذيا معنى بالنسأبة للتلميذ حيث جعلته
.يتعرف على طبيعة العلقة بين الرياضياتا والواقع من جهة وعلقتها بباقي العلوم من جهة أخرى
ممارسأة التلميذ للترجمة الجبرية يشكل عامل مسأاعدا في توليد معنى في فكره ووجدانه للقيمة الحقيقية للمعرفة الرياضية ،فيعي بذلك أهمية-
الدور الداتي للنماذج الرياضية ،أيا أن المعادلتا الرياضية ليسأتا هي أدواتا تسأتخدم للتعبير عن الكثير من الوقائع والعلقاتا التي
تربطها.وفي الخير يجب أن نشير إلى أن المعنى الذيا ينشأ في نفس المتعلم من جراء ممارسأته النشطة والواعية لعملية بناء المعادلة
:الرياضية هو معنى ذيا بعدين
.معنى خاص باسأتيعاب النماذج الرياضية كأدواتا للتعبير عن الكثير من الوقائع والظواهر ذاتا الصلة بمختلف جوانب النشاط النسأاني
معنى خاص باسأتيعاب طبيعة الرياضياتا كمعرفة ذاتا مسأتوى عال من التجريد ولكنها ذاتا فعالية غير منتهية في دراسأة وفهم باقي العلوم
.الخرى
تؤثر خاصية المعنى على معدل تعلم المادة واسأتمرار الحتفاظ بها وسأهولة السأترجاع اللحق لها .وكلما كانتا المادة موضوع التعلم تفتقر
إلى خاصبة المعنى كانتا اسأترتيجية التعلم المسأتخدمة تعتمد على التكرار أو التسأميع سأواء كان صامتا أو بصورة مسأموعة).أبو رياش،
.(33 :2007النظرية البنائية نظرية مهمة في عملية التعلم حيث تعمل على توجيه وتطوير طرق التعليم الجديدة؛ خصوصا ا في تعليم العلم،
وهي نظرية تعلم وليس نظرية تعليم ،وكثير من أسأاء هذا الفهم .وهناك مميزاتا أربعة للبنائية وهي :اسأتخلص المعرفة السأابقة ،إيجاد
وبحسأب (Baviskar، 2009: 541).الدراك أو الفهم المخالف ،تطبيق المعرفة الجديدة والتعليق عليها ،معرفة انعكاسأاتا ذلك على التعليم
زيتون فإن البنائية هي رؤية في نظرية التعلم ونمـو الطفل قوامها أن الطفل يكون نشطا ا في بناء أنماط التفكير لديه نتيجة تفاعل قدراتـه
الفطريـة مـع الخبرة) ".زيتون (1 :1992 ،يعرف كل من الهاشمي والعزاويا التعلم البنائي على أنه :عملية بحث عن المعاني فهو عملية
تكييف للمخططـاتا العقليـة لمواءمة الخبراتا الجديدة ولذلك فهو عملية مسأتمرة من بناء المعان )الهاشمي وأخررن.(152 :2007 ،النظرية
البنائية تعني أن التعلم عبارة عن عملية إيجابية نشطة يتعلم فيها المتعلم أفكاراا جديدة مبنيـة علـى معارف وخبراتا سأابقة وهذا التعلم يتم عن
طريق دمج المعلوماتا الجديدة في المعرفة القديمة المتوفرة عند المتعلم ،ومن ثم يجريا تعديل المفاهيم والتصوراتا السأابقة لسأتيعاب
ولكي تحقق هذه النظرية هذا النوع من التعلم تسأعى كل نماذج التعلم واسأتراتيجياتا التدريس ).(Knowles، 1998: 20الخبراتا الجديدة
المنبثقة منـها على تشجيع المشاركة النشطة والتفاعل الفعال بين المعلمين والمتعلمين من خلل المناظراتا والنشطة وغيرهـا مـن عملياتا
بناء وتظهر البنائية في ذلك توافقا ا تاما ا مع مبادئ ومعايير الرياضياتا المدرسأية الصادرة عن المجلس القومي المريكي لمعلمي الرياضياتا
والتي تؤكد ضرورة إعطاء المتعلم دورا رئيسأيا وفعال من خلل توفير مهام واقعية يقوم بمناقشتها مع زملئه في الصف من خلل NCTM
Cannellو Reifمجموعاتا صغيرة ،وضـرورة بنـاء المعرفة الجديدة بتوافر معرفة سأابقة لزمة لها )المقداديا .(184 :2006 ،ويعمرفها
بأنها نظرية تعلم تقمدم شرحا ا لطبيعة المعرفة وكيفية تعملم الفرد .كما أن الفـراد يبنـون معـارفهم ومفاهيمهم الجديدة من خلل التفاعل بين
أما يرى أن البنائية عبارة عن نظرية.(Abdelhak، 1998: 48).معارفهم السأابقة ومعتقداتهم وأفكارهم ،مع النشاطاتا التي يقومون بها
ظمةمعرفية تركـز على دور المتعلم في البناء الشخصي للمعرفة).اللزام (18 :2002 ،يفترض بياجيه أن المعارف عبارة عـن بنية عقلية من م
داخلياا ،تمثل قواعد للتعامل مع المعلوماتا والحداث ،ويتم عن طريقهـا تنظـيم الحداث بصورة إيجابية .والنمو المعرفي هو تغمير هذه البنية
بالعتماد على الخبرة )محمد .(46 :1991يصرح زيتون بقوله :يؤكد البنائيون على أهمية أن تكون مهام التعلم ومشكلته حقيقيـة ،أيا
ذاتا علقـة بخبراتا المتعلم الحياتية ،فالتعلم القائم على أسألوب حل المشكلتا يسأاعد المتعلمين على بنـاء معنى لما يتعلمونه وينمي الثقة
أن النظرية البنائية تقوم على فكرة أنه توجـد دوافـع فطرية Bellittلديهم في قدراتهم على حل المشكلتا).زيتون.(53 :1992 ،كما يرى
لدى الفرد لفهم العالم من حوله ،وبدلا من أن يسأتحوذ أو يسأتقبل بسألبية المعرفة المسأـتهدفة الجديدة ،يبني المتعلمون المعرفة بفاعلية عن
طريق تكامل المعلوماتا الجديدة والخبراتا مع ما فهموه في السأابق ،كما يقومون بتعديل وتفسأير معارفهم السأابقة لتتوافق مع المعرفة الجديدة
أما اللزام فيرى أن البنائية عبارة عن نظرية معرفية تركـز على دور المتعلم في البناء الشخصي للمعرفة).اللزام(Kerka، 1997. :2002 ،
.(18ويصرح عبد الكريم بأن البنائية صفة تطلق على كل النظرياتا والتصوراتا التي تنطلق في تفسأيرها للتعلم من مبدأ التفاعل بين الذاتا
والمحيط من خلل العلقة التبادلية بين الذاتا العارفة وموضوع المعرفة).عبد الكريم .216 :2006 ،أما الجديد ؛ فهو أن النظرية البنائية
تؤكد على أهمية التعلم من خلل السأياق ،ولذلك لم يعد يبق المتعلم جامدا بل ل بد أن يكتسأب المفاهيم والمعرفة المتجددة ،ول بد من تطوير
نفسأه بنفسأه ليبقى في عالم متجدد ويبقى مسأتمرا ،ومتفاعل معه ومع الخرين ،وبذلك يسأتطيع حل مشاكله الواقعية في مهام ذاتا مغزى
)(Artino، 2008: 02
وهكذا فقد تمكنتا النظرة البنائية للتعلم من تحويل التركيز على العوامل الخارجية التي تؤثر في تعلم مثل متغيراتا المعلم والمدرسأة والمنهج
والقران وغير ذلك من هذه العوامل ،ليتجه هذا التركيز على العوامل الداخلية التي تؤثر في هذا التعلم .وعلى ما يجرى بداخل عقل المتعلم
حينما يتعرض للمواقف التعليمية مثل :معرفته السأابقة وما يوجد لديه من فهم حول المفاهيم ،وعلى قدرته على التذكر ،وقدرته على معالجة
المعلوماتا ،ودافعيته للتعلم ،وأنماط تفكيره ،وكل ما يجعل التعلم لديه ذا معنى .ويرتكز الفكر البنائي على التسأليم بأن كل ما يبنى بواسأطة
المتعلم يصبح ذا معنى له ،مما يدفعه لتكوين منظور خاص به عن التعلم وذلك من خلل المنظوماتا والخبراتا الفردية .وعليه ومن منظور
بنائي فإن عملية بناء المعادلة الرياضية تسأتمد أهميتها من كونها تسأتدعي تفاعلتا معرفية وفكرية وسأيكولوجية لدى المتعلم ،وبحسأب هذا
:التصور يمكن أن ننظر إلى النمذجة الجبرية من حيث كونها موقف تعلمي بنائي نظرا للعتباراتا التالية
.تحويل المشكلة إلى نموذج رياضي كالمعادلة الرياضية تجعل السأاليب الدراكية والمعرفية للمتعلم في حالة نشاط فعال ومثمر -
.بناء المعادلة الرياضية هي وضعية تفاعلية تثير لدى التلميذ الحاجة إلى البحث والفرضياتا وتصور الحلول الممكنة -
.بناء المعادلة الرياضية هي مجال إندماج المتعلم مع المحيط يسأمح للتلميذ باكتسأاب مفهوم أو مهارة -
بناء المعادلة الرياضية تجعل التلميذ في مواجهة الواقع من حوله مما يضطره إلى توظيف ما لدية من معارف ومهاراتا رياضية من أحل -
بناء معارف ومهاراتا واسأتراتيجياتا جديدة ،وهكذا فإن عملية تحويل المشكلتا إلى مسأائل رياضية تعتبر منطلاقا لبناء المعرفة الرياضية
ومجالا لسأتثمارها وتجنيدها وإثرائها ،كما أن المعالجة الرياضية للمشكلة وحلها هي المجال التعليمي – التعلمي الذيا يشعر فيه المتعلمون
.بالوظيفة الحقيقية لتعلم الرياضياتا
فصياغة المعدلة الرياضية هي مجال لبناء المعرفة الرياضية واسأتثمارها وإغنائها ،فإنها بذلك تعتبر حافزاا ومثيراا للتعلم .فالمعادلة الرياضية
.كسأيرورة هي نشاط تعلمي بنائي الذيا يؤديا إلى صياغة كائن جبريا له أهميته المعرفية والداتية
أثناء النشغال بترجمة الوضعية إلى معادلتا رياضية يتحول التركيز من تلقي المعرفة الرياضية ككائناتا جاهزة إلى طرق وآلياتا توليدها -
.وإنتاجها ،وهذا ما يتماشى مع الفلسأفة البنائية لتدريس العلوم عامة والرياضياتا تحديدا
ممارسأة النمذجة الجبرية وترجمة الموقف .المشكلة إلى نماذج رياضية يجعل الحلول المحصل عليها منتوجا معرفيا قابل للترميز والتذكر -
.وترجمته إلى خبرة كامنة قابلة للسأتدعاء
يعتبر الداء المعرفي من أكثر المواضيع النفسأية التي اهتم بها المختصون في علم النفس المعرفي وذلك لما يتضمنه من متغيراتا عديدة
ومتشعبة تحتاج للبحث والدراسأة )أبو حطاب .(1986 ،وبالنسأبة إلى الشرقاويا فإن الداء المعرفي يشمل العملياتا العقلية والسأاليب التي
(Gallis onو Costeيسأتخدمها الفرد للحصول على المعرفة والمعلوماتا التي تتحقق لديه في النهاية )الشرقاويا .(1992 ،ويرى كل من
أن صفة معرفي أو معرفاتي ترتبط بكل مل يتعلق بالمعرفة ،وتسأتعمل في المجال السأيكولوجي في مقابل كل ما هو وجداني )(1996
وانفعالي ،وتوظف مرتبطة بالفاظ أخرى كالعملياتا المعرقية والوظائف المعرفية والبنياتا المعرفية ،وهي جميعها ترجمة للفرضية التي
تقول أن المعرفة ليسأتا مجرد نسأخة للواقع ،بل هي نتاج عملياتا بناء متدرج ونامي).عبد الكريم .(152 :2006 ،قدم كل من برانسأفورد
:وصفا للهتماماتا الرئيسأية للنظرية المعرفية ،فهي تركز على السأئلة التالية )Stein، 1984و (Bransfordوشتاين
ما هي العملياتا المعرفية التي يسأتخدمها التلميذ تجهيزهم ومعالجتهم للمعلوماتا؟ -
ما هي اسأتراتيجياتا التعلم الكثر فاعلية التي يمكن إكسأابها للتلميذ بحيث يصبح تعلمهم فعال؟ -
كيف يمكن اسأتخدام السأتراتيجياتا المعرفية لرفع كفاءة الطاقة العقلية المعرفية للفرد وسأعة السأتيعاب لديه؟-
ما دور البناء المعرفي في تعلم التلميذ وتعليمه؟ )قطامي وقطامي- (2005 ،
يشير مصطلح معرفة إلي جميع العملياتا النفسأية التي بواسأطتها يتحول المدخل الحسأي فيطور ويختصر ويختزن لدى الفرد إلي أن يسأتدعي
اسأتخدامه في المواقف المختلفة .ومن أهم العملياتا النفسأية التي تتعرض لها المدخلتا الحسأية عملياتا الدراك ،والتخيل ،والتذآر،
والسأتدعاء ،والتخزين ،والتحويل ،والتفكير وغيرها من العملياتا النفسأية المختلفة .ويتضح من ذلك أن المعرفة تدخل في جميع ما يمكن
للنسأان أن يفعله أو يمارسأه في حياته بصفة عامة .آما يتبين آذلك أن آل ظاهرة نفسأية لدى النسأان هي ظاهرة معرفية) .نادية.(1982 ،
أن الداء المعرفي هو تعبير عن إنجازاتا الفرد ونشاطاته الناتجة عن العملياتا العقلية المعرفية كالنتباه والدراك ) (Mussenيرى ميسأان
و يصرح الشرقاويا أن إتجاه الداء المعرفي ظهر كأحد التجاهاتا الحديثة في دراسأة فهم علم (Mussen: 1974: 68).والذاكرة والتفكير
العملياتا العقلية ،والذيا يحعلنا ننظر إلى النشاط العقلي على انه مجموعة عملياتا متبادلة التأثير فيما بينها من أنها مجرد عملياتا منفصلة
ومسأتقلة بعضها عن بعض هذه العملياتا مثل الحسأاس ،والدراك ،والنتباه ،والذاكرة ،والتفكير )الشرقاويا.(128 :1992 ،يرى علماء
النفس المعرفي أن حـل المـشكلتا عملية تفكير لنها تتصل بتطبيق المعرفة ،فحاجة الفرد إلى حل المشكلة تبدو عندما يكـون الحـل غير
متيسأر أو عندما ل يكون الجـواب تلقائيـاا ،فحل المشكلة يتمثل في تطبيق المعرفة وانتقـال أثر التعلم )سأهيل.(52 :2000 ،وبحسأب تقارير
وزارة التربية الوطنية بأونتاريو بكندا :يعد تمثيل وضعية –مشكلة تمثيل رمزيا أحد العملياتا السأاسأية في التفكير الجبريا ،ومن هنا تتجلى
أهمية تمكين التلميذ من مهاراتا إنجاز تمثيلتا رياضية أكثر تجريدا وصورية للوضعياتا المختلفة باسأتخدام الرموز ،بالضافة إلى أن مثل
هذه التمثيلتا تنمي لدى التلميذ حسأا رمزيا مما يعني وضع السأس الولى لتفكير جبريا متميز).وزارة التربية الوطنية ،أونتاريو،
.(2008ويشير عبد القادر أن التفسأير المعرفي للتعلم قد ركز على دور العملياتا المعرفية في حصول التعلم في المواقف التطبيقية يرى عبد
القادر أنه من خصوصياتا البراديغم المعرفي تأكيده المطلق على العملياتا المعرفية والسأيروراتا التي في ظلها التعلم ماانحا بذلك نكانة
خاصة للعلقة بين الخبراتا السأابقة والخبراتا اللحقة في تكوين وتطوير الشخصية في كل أبعادها.فتسأليط الضوء على هذه السأيروراتا
.ومصادرها وفهمها وإدراك منطقاتها ومسأاراتها أعطى لهذا البراديغم قوة هائلة في ميدلن علوم التربية)عبد القادر(219 :2013 ،
تفسأر النظرية المعرفية حدوث عملية التعلم بحدوث تغيراتا داخل البنية المعرفية في عقل المتعلم ،ومن أهم إفرازاتا هذه النظرية في التربية
.هو الهتمام بكيفية إكتسأاب المعرفة وليس بنقلها وتعتبر التفكير أحد الدواتا السأاسأية في اكتسأاب المعرفة وإنتاجها
لما كانتا الترجمة الرياضية هي المحرك السأاس ليا نشاط عقلي يسأتهدف النتقال من سأجل رياضي إلى أخر الذيا يتوج بصياغة
المعطياتا المتوفرة عن المشكلة في بناء رياضي كالمعادلة أو غيرها فإنها ،أيا الترجمة الرياضية تتطلب وظائف عقلية تتم بها ومن خللها
إنتاج الفكار وبناء التصوراتا وفحص الفرضياتا والموازنة بين الممكناتا ومعالجة المعلوماتا ،كل ذلك يتوج بصيغة رياضي تسأمة معادلة.
:ويرى الباحث أن النمذجة الجبرية للمشكلتا في الرياضياتا تتضمن مسأتويين من الترجمة
ترجمة المشكلة كواقع "معطى" إلى نص رياضي لفظي ويتم من خللها تحوبل المشكلة إلى مسأألة رياضية -
ترجمة النص الرياضي اللفظي إلى نص رياضي رمزيا ونماذج رياضية كالمعادلتا وغيرها وتعتبر الترجمة الجبرية للمشكلتا في -
:الرياضياتا بمسأتوييها الولي والثانويا "بؤرة" عملياتا عقلية وأداءا معرفيا متميزا نظرا للعتباراتا التالية
.الترجمة الجبرية هي نشاط عقلي يسأتلزم التحكم بمفرداتا وقواعد كل من السأجل الرياضي اللفظي والسأجل الرياضي الرمزيا -
.الترجمة الجبرية كأيا فعل "نرجمويا" تحدث تغييرا في الحالة الدراكية والمعرفية للمتعلم -
.الترجمة الجبرية للمشكلتا في الرياضياتا هي بناء وإعادة بناء معرفي نتيجة لمعالجة واعية ونشطة للمعلوماتا والمعطياتا المتوفرة -
:ومن أجل تسأليط الضوء أكثر على مسأتويي الترجمة الجبرية ومسأتلزماتا كل مسأتوى نسأتعين بالتوضيح التالي
معرفة بالواقع )بيئة ،طبيعة ،مجتمع ،معاملتا1- (... ترجمة المشكلة كمعطى وكواقع إلى مسأألة رياضية لفظية )نص
رياضي لفظي( وبتعبير أخر ترجمة الوضعية -المشكلة إلى
معرفة باللغة )مفرداتا وقواعد( 2- وضعية –إشكالية
معرفة رياضية وتشمل-:المفاهيم كالعدد والكسأر والضعف3-
والنصف وغيرها -الخوارزمياتا كالعملياتا الحسأابية وأولوياتا
إجراءها وقاعدة حذف القواس وغيرها -العلقاتا المنطقية كأكبر
وأصغر وتسأاويا وغيرها
كل المهاراتا العقلية والمعرفية اللزمة للفهم القرائي كالتذكر - ترجمة الوضعية –الشكالية إلى نموذج رياضي جبريا أيا ترجمة
والتمييز والتصنيف -معرفة لغوية )قواعد ومفرداتا( -معرفة النص الرياضي اللفظي إلى نص رياضي رمزيا )معادلة
باللغة الجبرية قواعد ومفرداتا كالحروف واسأتخداماتها الرمزية رياضية(
والعداد والعملياتا عليها والعباراتا الجبرية وخوارزمياتها
كالنشر والتبسأيط –مهاراتا معرفية كالترميز والتجريد والتعميم
-عملياتا عقلية كالنتباه والدراك والتذكر
مثال
.يتضح مما سأبق أن المعادلة الرياضية هي "منتوج" جبريا سأاهمتا فيه الكثير من العملياتا العقلية والمهاراتا المعرفية واللغوية
ومن هنا نرى أن ترجمة مشكلة إلى صيغة رياضية هي مهمة تنطويا على عملياتا معقدة من التحويل والمعالجـة والتنظيم والتحليل
والتركيب والتقويم للمعلوماتا المماثلة في الموقف المشكلة في تفاعلها مـع الخبراتا والمعارف والتكويناتا المعرفية السأابقة التي تشكل
.محتوى الذاكرة بهدف إنتاج الحل وتقويمه
فاسأتراتيجية النمذجة الجبرية التي تهدف إلى بناء المعادلة الرياضية تسأتدعي عملياتا ومهاراتا معرفية محددة يمارسأها ويسأتخدمها التلميذ
عن قصد من أجل معالجة ما توفر لديه من معطياتا حول المشكلة المطروحة واسأتحضار ما يلزم من معارف ومفاهيم ومبادئ رياضية
.وتخمين المخارج الممكنة .كما يمكن اعتبار بناء المعدلة الرياضية هـو الطريـق الطبيعـي لممارسأـة التفكيـر الرياضي الجبريا
.يمكن تحليل فعل الترجمة الرياضية بما يسأتدعيه من تداخل وتظافر الكثير من العملياتا العقلية والمعرفية إلى نشاط تفكيريا -لغويا
فالترجمة الجبرية هي المسألك العقلي الذيا يتم العبور من خلله التفكير بحيثياته العينية -الحسأابية إلى عملياتا وآلياتا حسأابية -جبرية أكثر
تجريدا فإذا كانتا الترجمة أو النمذجة الحسأابية أو الرتمتيقية تقتضي النتقال من المعطياتا إلى العداد والعملياتا عليها ،فإن النمذجة
الجبرية تقتضي النتقال من المعطياتا إلى كائناتا رياضية رمزية والعملياتا عليها ،بمعنى أن العدد هو تجريد لواقع "ماديا محسأوس "
.والرمز هو تجريد لعدد
أما الترجمة الرياضية من حيث كونها سألوك لغويا -فهي فهي الفعل الذيا نقوم به للنتقال من سأجل رياضي إلى سأجل رياضي أخر كالنتقال
.من اللفظي إلى الرمزيا أو العكس
ولتسأليط ما أمكن من ضوء على الترجمة الرياضية كأداء تقكيريا –لغويا ودورها المركزيا في تنبيه وتحفيز القدراتا العقلية وتنشيط
العملياتا المعرفية ،نسأتعين بالمقابلتا الثنائية بين الترجمة الجبرية وأهم العملياتا المعرفية المتدخلة في إنتاج النموذج الرياضي والمتمثل في
المعادلة الرياضية المناسأبة للوضعية المناسأبة .ترجمة /انتباه :النتباه ضروريا لحدوث الترجمة من حيث كونه العملية العقلية التي تحضر
الذهن وتوجهه لنتقاء المعلوماتا وفق لزومها وأهميتها.وتجدر الشارة إلى أن النتباه هو عملية التصال الولي للتلميذ مع الوضعية
بالضافة إلى أنه ،أيا النتباه السأاس الذيا ترتكز عليه سأائر العملياتا العقلية الخرى .ترجمة /تذكر :التذكر لزم للترجمة الجبرية من حيث
كونه عملية إسأتيحاء ما تعلمه واكتسأبه التلميذ سأابقا من معارف رياضية واحتفاظه بها واسأترجاعها والتعرف عليها من أجل إحياء خبرة
.ماضية تسأاعد على مواجهة الموقف الجديد
ترجمة /تعرف :التعرف ضروريا للقيام بالترجمة الجبرية من حيث كونه قدرة الفرد على النتقاء أو اختيار السأتجاباتا والمعلوماتا من بين
عدة بدائل عرضتا عليه أثناء موقف التعلم ،وعليه بهذه الطريقة أن يسأترجعها .ترجمة /تفكير :الترجمة الجبرية تقتضي حدوث تفكير ينظم
.به عقل المتعلم خبراته السأابقة من أجل إنتاج معارف أو بناء تصوراتا لحلول للمشكلة المطروحة
ترجمة /فهم :الفهم ضروريا للقيام بعملية الترجمة الجبرية من حيث كونه حالة ذهنية لزمة تشكل دعامة أسأاسأية لتوفير الوضوح الذهني
.الذيا يكون التلميذ فيه على علم بالمعلومة وبإمكان تحويلها واسأتخدامها في مواقف أخرى
ترجمة /اسأتدعاء :السأتدعاء ضروريا لحدوث الترجمة الجبرية لنه يمثل قدرة التلميذ على إنتاج معلوماتا سأبق وأن عرضتا عليه أثناء
مواقف التعلم ،كالمعادلتا الرياضية وطرق حلها والعملياتا السأاسأية في الرياضياتا وتبسأيط ونشر العباراتا الجبرية التي تتطلب منه
.الوضعية اسأترجاعها
ترجمة /إدراك :عملية الدراك لزمة للقيام بالترجمة الجبرية حيث أن ترجمة الموقف إلى معادلة رياضية تتطلب تأويل وتفسأيرا لعناصر
المشكلة المطروحة التي تعتبر بمثابة مثيراتا ذهنية تولد في نفسأه معاني ودللتا يدرك من خللها شبكة العلقاتا ونوع المشكلة وطبيعة
التحديا ،فا الدراك ضروريا لحدوث الترجمة نظرا لكونه العملية العقلية التي تلحق المعنى المناسأب بما اسأتقبله المتعلم من معطياتا
.ومعلوماتا حول المشكلة قيد الدراسأة
ترجمة /تمييز :وفيه يحدد المتعلم السأتجاباتا أو المعلوماتا والمعطياتا اللزمة لبناء التصوراتا الممكنة للحل وارتباطها بالمادة المطلوب
.اسأترجاعها ،وتمثل في الفرز بين المعطياتا اللزمة للحل والمعطياتا ذاتا الوظيفة التدعيمية والتوضيحية
أن اسأتراتيجية التعلم هي محموعة السأتجاباتا أو )Mayerو (Wenistienترجمة /اسأتراتيجية التعلم :يرى كل من وينيسأتيان وماير
السألوكاتا وأنماط التفكير وأسأاليبه القصدية التي يسأتخدمها المتعلم أثناء التعلم والتي تؤثر على اختياراتا المتعلم واكتسأابه وتنظيمه واسأتقباله
فيعرفان )Smithو (Davidsonوتجهيزه ومعالجته للمعلوماتا الجديدة).المرجع :التعلم المعرفي ،ص .(32وأما دفيتسأون وسأميث
Mayer، 1990:و .(Wenistienاسأتراتيجية التعلم بأنها الطرق التي يوظفها المتعلم لتسأهيل مهمة اكتسأاب وتطوير معرفته ومهاراته
فالبحث عن المعادلة الرياضية المناسأبة للموقف المناسأب يتطلب من التلميذ تحديد نقطة بداية وطرح أسأئلة وخياراتا وترتيب أولوياتا 228).
.تسأمح له باسأتخدام إمكاناته العقلية والمعرفية أفضل اسأتخدام
يريان أن فاعلية الممارسأة وديمومتها تعتمدان على مسأتوى )Lochartو (Craikترجمة /معالجة :يصرح أبو رياش أن كريك ولوكهارتا
.معالجة المادة موضوع الممارسأة .المرجع :التعلم المعرفي ،ص 32
ترجمة /ماوراء-معرفة :ممارسأة الترجمة الجبرية تعني وعي التلميذ لعملياته التفكيرية ،وبالطريقة التي ينظم بها خياراته أثناء عملية التعلم،
وقدرته على ضبط وتوجيه تفكيره ،وتتجلى هنا في السأيطرة الواعية على عملية النتقال من النص اللفظي للمسأألة إلى مسأتوى حسأابي ثم إلى
.مسأتوى جبريا أكثر تجريدا
يعد أسألوب تحليل المهمة من أهم السأاليب التربوية التي تمكن التلميذ من اتقان عناصر المهمة وذلك بالتركيز على ترتيب وتسألسأل وتبسأيط
.المهام الجزئية
إلى أن تحليل المهمة أداة مهمة للقائمين على التربية ،ويقـصد بتحليل المهمة تقسأيم المهارة )Carterو (Kempيشير كل من كارتر وكانمب
إلى مهام أو مهاراتا ثانوية قابلة للتـدريب ،فبعض الباحثين قد وس عوا مفهوم تحليـل المهمـة لكـى يـشمل وصـف الجراءاتا التعليمية
(Kempالمسأتخدمة للتدريب على المهارة فى حين أن أخـرين قد قصروا المصطلح أو التعريف على تحليل المحتوى الذى سأـيدرس
)Carter، 1996: 156و
ولما كانتا إسأتراتيجية النمذجة الجبرية التي تسأتخدم في بناء المعادلة الرياضية الممثلة للمشكلة ،تتـضمن مجموعة من المهاراتا المرتبطة
والمتسألسألة منطقيا فإنه وباعتماد أسألوب تحليل المهمة تم تفكيك مهمة بناء المعادلة الرياضية إلى مهام ومهاراتا وأهداف جزئية يسأهل تعلمها
وإتقانها .والمقصود بالمهارة في هذا التعريف كل إنجاز يتميز بالتقان والدقة ،وتتألف السأتراتيجية المقترحة من قبل الباحث من المهاراتا
:الثلثة عشرة التالية
مهارة تحديد نوع المشكلة :أن يتعرف التلميذ ويحدد بدقة المجال من النشاط النسأاني الذيا ينتمي إليه موضوع المشكلة ،فقد تكون مشكلة
ذاتا موضوع تجاريا أو ذاتا موضوع اقتصاديا أو ذاتا موضوع طبوغرافية أو بيئي أو تعداديا أو غيره مما له علقة بانشغالتا الحياة
.النسأانية
مهارة التمييز بين المعطياتا الضرورية والمعطياتا التدعيمية :مهارة التمييز بين المعطياتا الضرورية والمعطياتا التدعيمية هو أن يتمكن
التلميذ من تصنيفها بدقة وبإتقان إلى فئتين ،فئة ذاتا قيمة منطقية إن من حيث اللزوم أو من حيث الكفاية وهي التي ل يمكن بناء الحلول
المناسأبة بدونها فهي المقدماتا المنطقية للنتائج المطلوبة ،وفئة أخرى من المعطياتا التدعيمية وهي المعلوماتا التي يحويها النص الرياضي
وتكون ذاتا وظيفة توضيحية إرشادية وذاتا قيمة تعليمياتية أيا يمكن السأتغناء عنها بحسأب المواقف أو بحسأب الفروق الفردية ،وتصاغ
.على شكل أمثلة أو تذكير بحالتا سأابقة أو شرح لمبدأ رياضي أو توجيه إلى طريقة من طرق الحل
مهارة تحديد المطلوب :تتمثل مهارة تحديد المطلوب في حصر وضبط الهداف التي يمكن أن يشكل تحقيقها أو إنجازها إجابة أو إجاباتا عن
السأئلة المطروحة ،وهذا يعني أن يتمكن التلميذ بإتقان وبدقة التعبير كتابيا أو شفويا عن الهدف أو عن الهداف
مهارة عزل المجهول أو المجاهيل :أن يتمكن التلميذ بدقة وبإتقان التعرف على المجهول وعزله وتمييزه عن باقي عناصر المشكلة ،وقد
يكون المجهول مسأاحة أو حجم أو عدد أشخاص أو مبلغ من المال
تشير إليها أو yأو xمهارة الترميز :أن يتمكن التلميذ بدقة وبإتقان وبسأرعة تمثيل المجاهيل أو القيم المجهولة بما ينوب عنها من حروف مثل
.تحل محلها
مهارة الترجمة الجبرية :الترجمة الرياضية هي تحويل جملة رياضية من صيغتها اللغوية أو البيانية أو الهندسأية أو الجدولية إلى عبارة
جبرية باسأتخدام العداد والحروف الدالة على المجاهيل ،أيا التعبير عن علقة بين كمياتا بصيغة رمزية كالعبارة الجبرية أو المعادلة
.الرياضية
.مهارة الربط أو التوليف :التعبير عن العلقاتا الموجودة في المسأألة الرياضية من خلل طرفي المعادلة الرياضية
مهارة التبرير :أن يتمكن التلميذ من التعبير عن المسأوغاتا أو السأباب التي تجعل المعادلة الرياضية المحصل عليها ضرورية ليجاد الحل
.المطلوب
مهارة حل المعادلة :حل المعادلة هو تعيين قيمة المجهول التي تكون من أجلها تكون من أجلهما المعادلة محققة معا ،ويتم ذلك وفق طرق
.وخوارزمباتا رياضية مناسأبة
مهارة التحقق :التحقق من معقولية النتائج يعني اختبار مدى مطابقتها لنوع المشكلة المطروحة ،وبتعبير أخر التعرف أو التحقق من مدى
محاكاة الحلول لسأياق المشكلة ،فل يمكن أن يكون سأعر قلم مثل هو آلف الدنانير أو عمر شخص مليين السأنين أو عدد الحاضرين عشريا
أيا أن اختبار معقولية الحل الرياضي هو فحص مدى مطابقة النتائج المحصل عليها لواقح المشكلة ويأتي إجابة على السأؤال :هل الحلول
.التي تحقق صحة المعادلتين تتناسأب مع طبيعة المشكلة المطروحة
.مهارة التفسأير :التعبير عن الحل المتوصل إليه في صيغ لغوية لفظية بالعتماد على نتائج الحل الرياضي للجملة
مهارة تبليغ النتيجة :يعني نقل معلوماتا إلى أخر من خلل التعبير الكتابي أو الشفويا وبأسألوب خبريا عن المعلوماتا التي أفضى إليها الحل
الرياضي للمعادلتا والمتعلقة بالمشكلة المطروحة .وفي الخير يرى صاحب المقال أنه يمكن توضيح ما تقدم حول الخلفياتا التربوية
:لسأتراتيجية النمذجة الجبرية بالسأتعانة بالمثال التالي
الوضعية –المشكلة
.اشترى خالد 5كراريس و 7أقلم ب 270دينار جزائريا ،واشترى جمال 7كراريس و 6أقلم من نفس النوع بـ 340دينار جزائريا
.والجدول التالي يلخص من خلله صاحب المقال تحليل اسأتراتيجية النمذجة الجبرية إلى أبعادها الجرائية والبنائية والمعرفية
البعد المعرفي للداء البعد البنائي – المعنويا للداء البعد الجرائي للداء الداء
تنشيط وتفعيل أهم مسأتلزماتا الفهم انبعاث معنى في نفس المتعلم التمكن من تحديد مجال المشكلة ،أيا: تحديد نوع
كالتذكر والدراك لحصر ما يسأمى مفاده أن اسأتخدام النماذج المشكلة إقتصادية-تجارية )تعاملتا المشكلة
"ب" :فضاء المشكلة الرياضية يتجاوز مجال تجارية ،بيع شراء ،تحديد أسأعار(... المطروحة
الرياضياتا
تنشيط العملياتا ماوراء معرفية -- بناء ذاتي لمعنى ما يمارسأه من التمكن من طرح ماسأئلة مثل :ما هي إعادة صياغة
معالجة المعلوماتا لمواجهة المشكلة تفكير من خلل شعوره المعادلة الرياضية التي تتناسأب مع السأئلة
– إعادة تنظيم إدراكي من أجل بالنخراط في "مهمة" البحث المعطياتا؟ كيف يمكن تحديد سأعر
اكتشاف بنية الموقف -مراقبة ذاتية عن الحلول –التفاعل بإيجابية الكراس الواحد وسأعر القلم الواحد؟
للعملياتا امعرفية مع الرياضياتا من جهة والواقع هل هناك كيفية يتم بها التعرف على
.من جهة أخرى سأعر كل من الكراس والقلم؟)هناك
إمكانياتا أخرى(
تنشيط آلية النتباه النتقائي –- الشعور بالدور النشط في حصر التمكن من حصر مما يلي- :سأعر حصر
تنشيط الوظيفة"الفرزية"للدراك "الحالة البتدائية" للمشكلة وأنه، 5كراريس و 7أقلم معلوم -سأعر المعطياتا
اللزمة لمهارة التصنيف – عملية أيا التلميذبصدد إنتاج معرفة 7كراريس و 6أقلم معلوم الضرورية
تجهيز المعلوماتا المقروءة لزوما .وليس تلقيها للحل
وكفاية
إدراك الجوانب المختلفة - معنى التحرك الواعي بين الحالة المجهولن وهما :سأعر الكراس عزل
للمعطياتا –تنشيط العملية العقلية "البتدائية" والحالة "الهدفية" الواحد وسأعر القلم الواحد المجاهيل
اللزمة لنتزاع المدركاتا من للمشكلة من خلل المواجهة
سأياق المسأألة كالنتباة والتركيز الذهنية البناءة مع ما يسأبب
.والمعالجة التحديا واللتباس
تنشيط العملياتا العقلية اللزمة اسأتيعاب المعنى بأن الحرف له - يتمكن ،أيا التلميذ من وضع حروف الترميز
لتمثيل المعرفة )اسأتخدام الحرف وظيفة دللية مهمة في لسأعر xتنوب عن المجاهيل ،فمثل ب الحرفي
بدل اللفظ للدللة على أشياء أو الرياضياتا ،فالحرف هنا يمثل لسأعر القلم yالكراس الواحد وب
مفاهيم( شيئا ما أو كائنا ما- .الشعور الواحد
بالدور النشط في إعادة صياغة
المشكلة
ترجمة خارجية أيا النتقال من- اسأتيعاب المعنى بأن المعادلة- نترجم :مجموع أسأعار 5كراريس و الترجمة
سأجل رياضي إلى أخر وهذا يشير الرياضية هي لغة للتعبير عن =7أقلم هو 250دج يعني أن270 : الجبرية
إلى معالجة معمقة للمعلوماتا وقائع وعلقاتا– .انبعاث y7+x5
ويسأتدعي ذلك تنشيط عملياتا المعنى بأهمية وأداتية المعادلة
إجراء المقابلة بين النص اللفظي الرياضية بالنسأبة للتلميذ كما أن :مجموع أسأعار 7كراريس و
والنص الرمزيا والتسأاؤل والتحليل =6أقلم هو 340دج يعني أن340 :
.والتقويم والسأتنتاج y6+x7
اسأتيعاب المعنى أن الجملة تمثل تنشيط العملياتا المعرفية اللزمة نؤلف بين المعدلتين في جملة الربط أو
الكيفية التي تم بها تحديد المبلغين لتحليل الوضعية إلى مركبتيها )حالة معادلتين أيا التمكن من كتابة الجملة التوليف
الماليين ،أيا أن الجملة الرياضية خالد وحالد جمال( وإرسأاء روابط == y7+x5 340التالية270 :
.منطقية بين الحالتين هي أسألوب تفكير وليسأتا فقط y6+x7
كائن رياضي مجرد من أيا
".سأياق "واقعي
العملياتا العقلية اللزمة للحل اسأتيعاب المعنى بأن الحل حل الجملة بإحدى الطرق المناسأبة الحل
)اسأتدعاء معرفة سأابقة ،تذكر، الرياضي للجملة هو في حقيقته =yو =x 10فنجد40 : الرياضي
تفكير ،اسأتراتيجية الحل( حل لمشكلة ،أيا أن المشكلة هي للجملة
نقطة البداية وفي ذاتا الوقتا هي
نقطة العودة
عملية إضفاء معنى على نتائج - اسأتيعاب المعنى بأن العدد ليس DAتعني أن سأعر الكراس الواحد هو تفسأير الحل
الحل الرياضي للجملة وهذا يقتضي فحسأب "كائنا"حسأابيا بل يتجاوز DA10وسأعر القلم الواحد هو 40 الرياضي
تنشيط مهارة التجريد المتمثلة في ذلك إلى كونه أداة تكميمية للكثير
توظيف مفهوم العدد كأحد .من الوقائع
المسأتوياتا التجريدية للواقع
"".الماديا
ممارسأة معرفية فعلية من خلل شعور التلميذ بأنه يتعلم داخل - التحقق ،أيا :هل السأعران المحددان التحقق أو
إعادة ترجمة الحل الرياضي سأياق له معنى بالنسأبة إليه يتناسأبان فعل مع المبلغين محاكاة الحل
واختبار مدى محاكاته للواقع - -شعور التلميذ بأن تعلمه ليس المدفوعين؟ هل النتائج تتطابق مع مع الواقع
ممارسأة فعلية لمحاكمة الفكار مجرد آلياتا لفظية وإنما خبرته المعطياتا؟ أيا=(10)6+(40)7:
السأابقة هي أسأاس ما توصل إليه 250=(10)7+(40)5 340
من حلول
نشاط لغويا يتمثل في التعبير - ارتباط ما يتم إرسأاله وتبليغه - يتمكن التلميذ من كتابة :بما أن القلم تبليغ النتيجة
بوضوح عن الفكار –تقييم النتائج باهتماماتا التلميذ -شعور المتعلم والكراريس التي تم شراؤهما من قيل
التي سأيتم تبليغها وتنظيمها بنجاعته الشخصية والكاديمية خالد وجمال من نفس النوع ،وكانتا
وتجهيزها –التفكير سأابق وملزم -أثناء تهيئتة للمعلوماتا من أجل كلفة شراء 7كراريس و 5أقلم هي
ولحق لعملية التبليغ تبليغها يشعر التلميذ أن لها صلة 250دج ،وكلفة شراء 7كراريس و
بعالمه الشخصي والجتماعي 6أقلم هي 340دج ،فبحسأب النتائج
المتحصل غليها ،يكون سأعر القلم
الواجد هو 10دج وسأعر الكراس
الواحد هو 40دج
خاتمة
وفي الختام ل بد من الشارة إلى اسأتحالة فصل فعل النمذجة الجبرية كمجموعة مهارتا وترجمة المشكلتا إلى مسأائل رياضية بغرض
نمذجتها لحقا جبريا بمعادلتا رياضية عن أصولها التربوية حيث أن اسأتراتيجياتا وخوارزمياتا بناء المعادلة الرياضية المناسأبة للوضعية
المناسأبة ليسأتا آلياتا تلقن للمتعلم مجردة من أيا معنى ومفصولة عن امتداداتها وجذورها العقلية والنفسأية ،ولكن هي في حقيقتها مجال حيويا
تنشط من خلله كل قوى المتعلم الفكرية والوجدانية والمهارية ،ومن هذا المنظور يمكن أن نؤسأس لتصور مفاده أن عملية إنتاج النماذج
الرياضية كالمعادلتا الرياضية وغيرها هي عملية تسأتدعي تفاعلتا وتغيراتا داخل نفس المتعلم تؤديا إلى تشكل عاداتا تفكيرية ووجدانية
.وسألوكية تسأمح للتلميذ باكتسأاب أسأاليب إدراكية ومعرفية وإجرائية تؤهله لحقا بإنتاج المعرفة الرياضية وتحصيلها وتحويلها وتجنيدها
أبو زينة فريد وخطاب،محمد )(1995ن"أثر التعليم التعاوني على تحصيل الطالب في الرياضياتا واتجاهاتهم نحوها دراسأة ميدانية على 2-
طالب في المرحلة العدادية بدولة الماراتا العربية المتحدة"،مجلة كلية التربية بجامعة الماراتا ،العدد الحاديا عشر ،السأنة العاشرة،
.الماراتا ،جامعة الماراتا العربية المتحدة
.إبـراهيم ،مجـديا )" :(2007التفكيـر لتطـوير البـداع وتنميـة الـذكاء" ،ط ،1القـاهرة :عـالم الكتب ،القاهرة 3-
أحمد كريمة ) ،(2010اسأتخدام النمذجة الرياضية في حل المشكلتا التطبيقة في الرياضياتا لدى تلميذ الحلقة الثانية من التعليم 4-
.كلية التربية ،جامعة عين شمس ،مصر (PDF)،السأاسأي ،رسأالة ماجسأتير غير منشورة
إلياس اسأماء ) ،(2001أثر اسأتخدام المنظماتا المتقدمة في تعلم مادة اسأس المناهج ،دراسأة تجريبية على طالباتا كلية التربية بجامعة 5-
،فيصل ،الحسأاء ،المجلة العربية للتربية ،المنظمة العربية للتربية وللثقافة والعلوم
الجراح ضياء ) ،(2000تطوبر مناهج الرياضياتا في مرحلة التعليم العام بالمملكة الردنية الهاشمية في ضوء النمذجة الرياضية.رسأالة 6-
.كلية التربية ،جامعة عين شمس ،مصر (PDF)،دكتوراه غير منشورة
.الزياتا فتحي مصطفى ) ،(2004سأكولوجية التعلم بين المنظور الرتباطي والمنظور المعرفي ،ط ،2دار النشر لجامعاتا ،القاهرة7-
المقداديا أحمد محمد ) ،(2006اسأتخدام اسأتراتيجية التعلم التعاوني لدى طلبة معلم الصـف عنـد حلهم المسأائل الهندسأية وأنماط التواصل8-
.اللفظي المسأتخدمة ،الجامعة الردنيـة ،المجلة التربوية ،العدد ،80المجلد ،20ص ص 218-183المجلة التربويـة ،جامعـة الكويتا
المغيرة عبد ا بن عثمان ،طرق تدريس الرياضياتا ،جامعة الملك سأعود ،الطبعة الولى ،الرياض -10الشرقاويا أنور محمد ) –9
،(1992.علم النفس المعرفي المعاصر ،ط ،1المكتبة النجلو-مصرية ،القاهرة
النذير محمد وخشان خالد والسألولي مسأفر) " :(2012اسأتراتيجياتا فاعلة في حل المشكلتا الرياضية)تطبيقاتا على مرحلة التعليم11-
.السأاسأي(" ،مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضياتا بجامعة الملك سأعود ،الرياض ،السأعودية
حاتم مصطفى) ،(1983تجريب تدريس وحدة من النماذج الرياضية بالمرحلة الثانوية بدولة الكويتا ،رسأالة ماجسأتير غير12-
.جامعة عين شمس ،مصر (PDF)،منشورة
(PDF)،حاتم مصطفى ،تجريب تدريس وحدة من النماذج الرياضية بالمرحلة الثانوية بدولة الكويتا ،رسأالة ماجسأتير غير منشورة13-
.جامعة عين شمس ،مصر1983 ،
اللزام إبراهيم محمد )" :(2002فاعلية نموذج التعلم البنائي في تعليم العلوم وتعلمها بالمرحلة المتوسأـطة ،رسأالة ماجسأتير غير 14-
.منشورة ،قسأم المناهج وطرق التدريس ،كلية التربية ،جامعة الملك سأـعود ،الرياض
.المجلس العلى للغة العربية ،قاموس التربية الحديث ،منشوراتا المجلس ،2010 ،دار راجعي للنشر والتوزيع ،الجزائر 15-
مينا سأرايا عادل ) ،(2007التصميم التعليمي والتعلم ذو معنى ،رؤية ابسأتمولوجية تطبيقية في ضوء نظرية تجهيز المعلوماتا بالذاكرة 16-
.البشرية1989 ،
.زيتون ،حسأن وكمال زيتون ) :(1992البنائية منظور ابسأتمولوجي وتربويا ،ط 17- 1992 ،1
سأهيل رزق دياب ) ،(2000تعليم مهاراتا التفكير وتعلمها في مناهج الرياضياتا لتلميذ المرحلة اليتدائية العليا ،مؤكز التطوير18-
.التربويا ،جامعة القدس المقتوحة
.مجديا عزيز إبراهيم ) ،(1989اسأتراتيجباتا تعليم الرياضياتا ،مكتبة النهضة المصرية ،القاهرة 19-
.شوق محمود أحمد ) (1997التجاهاتا الحديثة في تدريس الرياضياتا .الرياض ،دار المريخ 20-
.عبد الكريم غريب ،بريتا ماريا بارك ،تعلم التجريد ،ترجمة /عبد الكريم غريب ،منشوراتا عالم التربية ،ط 1دار وائل ،عمان21-
.عبد القادر لورسأي ) ،(2013المرجع في علوم التربية ،جسأور للنشر والتوزيع ،ط ،1الجزائر 22-
عطوان أسأعد ) ،(2005مدى فاعلية برنامج مقترح قائم على الروابط الرياضية لتنمية المهاراتا الرياضية اللزمة لتعلم الفيزياء لدى 23-
.تلميذ الضف العشر ،رسأالة دكتوراه منشورة ،كلية التربية ،جامعة عين شمس ،مصر
.قطامي يوسأف وقطامي نايفة،إدارة الصفوف –السأس السأيكولوجية – عمان ،الردن ،دار الفكر 24-
.مريم سأليم ) ،(2003علم نفس التعلم ،دار النهضة العربية ،بيروتا 25-
.مينا فايز ) ،(1994قضايا في تعليم وتعلم الرياضياتا ،مكتبة النجلو -مصرية ،ط ،2القاهرة 27-
لحمر صالح ) ،(2007فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهاراتا النمذجة الرياضية لدى الطلب المعلمين ،شعبة الرياضياتا ،رسأالة 28 -
.ماجسأتير غير منشورة ،كلية التربية بجامعة عدن ،اليمن
وزارة التربية الوطنية المغربية ،(1995) ،أهداف وتوجيهاتا تربوية للسألك الول من التعليم السأاسأي ،مطبعة النجاح الجديدة ،ط 29-،1
.ص ،40الدار البيضاء
وزارة التربية الوطنية ،اللجنة الوطنية للمناهج ) ،(2003مديرية التعليم السأاسأي ،مطبعة الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد30- ،
.الجزائر
وليم عبيد ،رياضياتا الثمانيناتا :رؤية مسأتقبلية ،أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي ،أعمال وتوصياتا مؤتمر تعليم الرياضياتا 31-
.بالمرحلة ما قبل الجامعة ،القاهرة1980 ،
يحي حسأينة سأليمان وحميدة ،كريني فاطمة ) ،(2002مصطلحاتا ومفاهيم تربوية ،المركز الوطني للوثائق التربوية ،الملف رقم 32- ،33
.الجزائر
1- Abdal-Haqq،Ismat: "Constructivism in Teacher Education: Considerations for Those Who Would Link
Practice to Theory"،ERIC Digest،ED426986،1998. Fox،Richard: "Constructivism Examined"،Oxford Review
of Education،Mar 2001،Vol. 27 Issue 1،pp 23-35.
2- Artino،Anthony R.،Jr(2008) "A Brief Analysis of Research on Problem- Based Learning" University of
Connecticut June 6،p1-11. Eric.
3- Ang Keng،C. (2005). Teaching Mathematical Modeling in Singapore School،National Institute of
Education.
4-Baviskar،Sandhya N.; Hartle،R. Todd; Whitney،Tiffany (2009)” Essential Criteria to Characterize
Constructivist Teaching: Derived from a Review of the Literature and Applied to Five Constructivist”
International Journal of Science Education،v31 n4 p541-550 Mar 2009. Eric.
5-Cassarino،C،A. (2006). The impact of problem-based learning on critical thinking and problem solving
skills. Ed.D. dissertation،Nova Southeastern University،United States،Florida.
8- Jiang،Y. et al (2000). Notch signaling and the synchronization of the somite segmentation clock. Nature
408،475 – 479.
10- Knowles Martin. (1998) ،The Adult Learner ،Houston: Gulf Publishing.
11- Meznik،I. (1999). Modelling as a Support in Teahing of Mathematics. In: Proceedings of the
International Conference on Mathematics Education into the 21th Century: Societal Challenges ،Issues
and Approaches (Ed. A.Rogerson)،Volum II ,Third World Forum Project Egypt 2000 ,Cairo 1999 ،95-100.
13-MUSSEN Edward،Child development and personality. 4thed (ed)،New York: Macmillon Puplishing
Company.
14- NATIONAL COUNCIL OF TEACHERS OF MATHEMATICS (NCTM). 2000. Principles and Standards for
School Mathematics،Reston (VA).
15- Perez،K. (2008): More Than 100 Brain-Friendly Tools and Strategies for Literacy Instruction ,without
edition،California،Corwin Press.
17-Stacey،K. & Groves،S. (1985) Strategies for Problem Solving. Lesson Plans for Developing
Mathematical Thinking. Melbourne: Objective Learning Materials.
18- Tanner،H. & Jones،S. (1994). The development of metacognitive skills in mathematical modeling. In
G. Wain(Ed.) ،British Congress on Mathematical Education,1993: research papers. Leeds: University
ofLeeds.