Professional Documents
Culture Documents
34552 - مدخل الى التربية
34552 - مدخل الى التربية
ولهذا يقول الفيلسوف امانويل كانت :إن النسان ل يصبح إنسانا إل بالتربية -:
أما العالم الفرنسي هنري بييرون فيقققول :إن النسققان الققذي ينتقققل مققن صققورة الوجققود بققالقوة إلققى صققورة
الوجود بالفعل أ مر مرهون بالفعل التربوي
*أي إن النسان ينمو بين قطبي الوجود المتمثلين في الشروط البيولوجية من جهة وفققي الشققروط الجتماعيققة
من جهة أخرى
النسان ينفرد عن بقية الكائنات بقدرته على التكيف وفققا ا لمعقايير وقيقم ثقافيقة أبقدعها بنفسقه وأوجقدها لقذاته
فالحيوانات والحشرات مزودة بسجل عصبي وراثققي كامققل يمكنهققا مققن السققتمرار والتكيققف دون تققدريب أو
تعليم إل النسان فإنه ل يملك برنامجا ا وراثيا ا وبيولوجيا ا للتكيف والوجود فهو في حالققة مققن الضققعف المطلققق
عند ولدته فيحتاج إلى سنتين لتعلم المشي والى 3سنوات للبدء في الكلم والى 20سنة للستقلل
أما المفكر الفرنسي أوليفيه ربول فيقول إن النسان ل يولد إنسانا فاللغة والفكققر والمشققاعر والفققن والخلق
ل تنتقل إلى النسان عن طريق الوراثة إنها عناصر تكتسب بالتربية وحدها
هذه الحقيقققة فلققم يسققتطيعون الوقققوف *أطفال الذئاب في كل من غابة الفيرون بفرنسا وفي الهند يؤكدون
إل بعد سنتين مع الغراء وبعد ثلثا سنوات وقفوا من غير إغراء وبعد 5سقنوات شقربوا مقن كقأس المقاء
بالطريقة البشرية وبعد 6سنوات أصبح رصيدهم اللغوي 30كلمة بعد 7سنوات رصيدها 45كلمة ومشققت
على قدميها وامتنعت عن الخروج من غير ثياب وماتت وعمرها 17سنة
الخلصة:ق
إن النسان يفقد إنسانيته عندما ل يجد التربية التي تتعهده وتأخذ بيده إلى صورته النسانية
سؤال :ماهي اللغة التي يتكلم بها الطفال الرضع إذا منع عنهم التواصل الجتماعي :ق
الجواب :أحد فراعنة مصر أجرى هذه التجربة فمات الطفال لن اللغة هي أداة الحب وديدنه ومن غيققره ل
يمكن إن يحيا النسان
أجريت عدة تجارب على هذا المنوال فانتهت إلى نفس النتيجة
..نشاط..
س :ناقش حديثا النبي صلى ا عليه وسلم) كل مولود يولد على الفطرة ( ....في ضوء العلقققة بيققن التربيققة
والنسان ؟!
س :كيف تفسر لنا الثبات في عالم الحيوان والتغير في عالم النسان؟!
تعريف التربية
س :ماهي أسباب التداخل وخلفيات الغموض وعوامل التعدد لمفهوم التربية ؟
سيد المنطق أرسطو يعترف بأن تعريف التربية مهمة أصعب ممققا نتصققور ..ولهققذا فققإن أسققباب إشققكاليات
وأسباب التداخل في تعريف مفهوم التربية هي على النحو التالي :ق
1
-تعدد التوظيفات المستخدمة للمفهوم بتعدد التجاهات والتيارات الفكرية
-4تداخل معاني هذا المفهوم بتأثير عملية الترجمة من لغة إلى أخرى
نشاط
س :هل تعتقد بوجود تباين بين المفهوم في اللغة العامة واللغة العلمية وما هي أسباب هذا التباين؟
س :هل يؤدي الخلط بين المفاهيم ودللتها إلى إضعاف التماسك العلمي في بنية المعرفة؟
س :لماذا تتعدد تعريفات التربية وما العوامل التي تؤدي إلى هذا التعدد؟
-1اشتق مفهوم التربية من الفعل الماضي ربى ومضارعه يربي ويعني أصلح الشئ وقققومه ورعققاه واعتنققى
به
-2اشتق من الفعل الماضي ربا ومضارعه يربو بمعنى زاد ونما كما ا وكيفا ا
-3أشتق من الفعل رب ومضارعه يرب بمعنى عالج ووجه ورب الشئ تبليغ الشئ كماله شيئا ا فشيئا ا
أصل الكلمة لتيني واستخدم للدللة على تربية الحيوان والنبات وهي مشتقة من كلمتين:ق
الولى :الفعل وهي تعني تغذية الطفل أو العناية بتربية الحيوان والعناية بالشجار
الثانية :تعني الخراج أو استخراج مثال ذلك :توليد المرأة الحامل وإرضاع الطفل وتغذيته
وقيل إن التربية هي الجهود والفعاليات التي تؤدي إلى تشققكيل وتنميقة الكققائن النسقاني ويحققدد بثلثا معققاني
أساسية هي :ق
وبهذا فإن تعريف التربيققة يختلققف بققاختلف المرجعيققات مققن اليققدلوجيات والفلسققفات التربويققة والتجاهققات
الفكرية
نشاط
سقراط يعرف التربية :ق صياغة النفس النسانية وطبعها على والخير والجمال وتحقيق مجتمع أفضل
أفلطون :ق إعطاء الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن وهي تهدف إلى تحقيق التناسق بين النفققس والجسققد
والعقل
الغزالي :ق يشبه فعل التربية بفعل الفلحا الذي يزيل النباتات الضارة من بين النباتات
فالمربي كالمزارع ينقي عقل المتربي من الفكار الضالة ليغققرس مكانهققا أفضققل غققراس مققن الخلققق والدب
والعلم
**الغزالي يقول الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خاليققة مقن نفققش أوصققورة وهقو
قابل لكل ما ينقش ومائل إلى كل ما يمال به إليه فإن عود الخير وعلمه نشققأ عليققه وسققعد بققه وان عققود الشققر
شقي وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه
التربية عند المثاليين هي الفعل الذي يمكن الطفال من الوصول إلى أعلى درجات نضجهم وتكققاملهم الممكقن
وهي تسعى لتحقق للطفل ما يجب إن يكون عليه في المستقبل
فالطفل عند المثاليين مكون من روحا وجسد فالروحا خالدة والجسد قابل للفناء
نشاط
س :برأيك هل تركز المثالية على الجانب الروحي في النسان بدرجة أكبر من الجانب المادي ؟
س :ناقش رأي الغزالي في قوله )الصبي أمانة عند والديه مع مقارنته مع مقارنته مققع رأي بسققتالوتزي الققذي
شبه التربية المثمرة كالشجرة بجانب مياه جارية من بذرة صغيرة فالنسان هو الشجرة والطفل هو البذرة(؟
مهمة المربي عند بستالوتزي ل نغرس قوى جديدة في النسان بل مهمته إزالة القققوى الخارجيققة الققتي تقققف
في طريق النمو الطبيعي عند الفرد المستمد من داخل النفس
التربية عند الطبيعيين جان جاك روسو المفكر الفرنسي اكبر دعاة النزعة الطبيعية لققه مقولققة مشققهورة وهققي
)دعوا الطفولة تنضج في الطفال وهو ينادي بالتربية السلبية وهي ل تعني نفقي التربيقة اليجابيقة بقل ينقادي
بأن يترك للطفل الحرية لتنطلق قدراته وميوله في تشكيل استعدادات الطفل وتدمير إمكاناته الطبيعية
التربية عند الطبيعيين هي الحياة وإنها تسعى لتفجير الطاقات الطبيعية الحيوية في النسان
جان جاك روسو ينادي بعدم الهتمام بالعداد العقلي للطفل قبل سن 12سنة وينادي بعدم إكراه الطفققل علققى
القراءة والتفكير والمجهود العقلي وينادي بأن يتحمل الطفل النتائج الطبيعية لعماله دون التدخل من أحد
أي دعه يتحمل النتائج الطبيعية لعدم خضوعه لقوانين الطبيعة وهقو مققن شققكل بنظريتققه التربيققة الحديثققة مقن
القرن 18إلى الن وهو يقول إن الطفل ليس عليه إن يتعلم بل عليه إن يكتشف
الطبيعيين يقولون :ق إن النسان يتعلم كيف يكون إنسانا كما خلقته الطبيعة
كانت يرى إن النسان حر من حيثا هو روحا ولكنه خاضع للحتمية من حيثا هو جسد خاضع للطبيعة
التربية عند كانت هي عملية تكوين وبناء للنسان والنسان ل يصير إنسانا إل بالتربية
يرى بستالوتزي إن التربية هي النمو المتناسق لكل قوى الفرد النفسية وهو يتشابه مع أبي حامد الغزالققي بققأن
التربية كالشجرة المستنبتة من بذرة فالنسان هو الشجرة والطفل يشبه البذرة
المربي ليس الذي يغرس قوى جديدة في النسان أو ينفخ فيه روحا الحيقاة بقل مهمتقه تكمقن فقي إزالقة الققوى
الخارجية التي تقف في طريق النمو الطبيعي عند الفرد وهذه القوى يجب إن تستمد وجودها من الداخل
التربية عند دور كهايم هي التأثير الذي يمارسه الراشدون على الجيال التي لم ترشد بعد
وجه دوركهايم نقده للقائلين بالفردية في التربية مثل كانت واسبنسر وهو يرى إن التربيققة اجتماعيققة بالدرجققة
الولى وهي تنشئة اجتماعيه تمارسها الجيال السابقة على الجيال اللحقة
يقول دوركهايم داخل الفرد كائنان الجانب الفردي الخاص بالذوات والجانب الجتماعي القذي يمثقل المشقاعر
والعادات والفكار والعقائد والتقاليد وهذه ل تشكل حياتيا الشخصية وإنما هي حياة الجماعة التي ننتمققي إليهققا
ومسئولية التربية هو التوفيق بين هذين الكائنين
ويقول الطفل عندما يولد ل يحمل سوى الطبيعة الفردية والمجتمع يجققد نفسققه أمققام صققفحة بيضققاء ينبغققي إن
يسجل عليها كل جديد من القيم والعادات والعقائد والتقاليد وهذه ل تتم إل بالطريقة الجتماعية
نشاط
س :هل مفهوم التربية حقق تطوراا كبيراا على يد دور كهايم وهل قدم أفكارا جديدة ومتطورة لمفهوم التربية؟
س :هل يقتصر مفهوم التربية حقيقة على تأكيد الروحا الجتماعية كما يذهب دور كهايم؟
س :ما رأيك بانتقادات دور كهايم للمفاهيم التي قدمها أسلفه )من سبقوه( سبنسر ،هيربارت ،كانت
جون ديوي:ق
هوصاحب الفلسفة البراجماتيقة وه و يقرى إن التربيقة تنطلققق وتنتظقم فيهقا الواقعيقة النفعيقة العمليقة الماديقة
...شعار هذه الفلسفة هو)تعلم بأن تعمل(.
هققدف التربيققة عنققد البراجمققاتيين هققو تمكيققن الطفققل مققن مواجهققة احتياجققات ومتطلبققات البيئققة البيولوجيققة
والجتماعية
وجون ديوي يرى إن التربية هي تلك التي تثير قوى الطفل وتحرض طاقققاته لمواجهققة المواقققف الجتماعيققة
والتكيف معها
نشاط
س :هل يمكن القول بأن التربية البراجماتية تؤكد عملية التكيف الجتماعي بالدرجققة الولققى وهققل تعققبر عققن
روحا الحياة المعاصرة في امريكا اليوم؟
س :هل هناك من تشابه بين افكار ديوي ودور كهايم في تصوراتهما التربوية؟
س :إل تعتقد معي إن جون ديوي يولي الجانب الجتماعي الهمية عينها التي يحدثنا عنها دور كهايم؟
اتجاهات معاصرة في تعريف التربية
التربية هي الفعل النساني الذي يوجه نمو كائن ما نحو مسارات محددة وغايات معلنة مع إن التربية تستخدم
اليوم حصراا في مجال الحياة النسانية
البيداغوجيا
-5إخراج الفكر العربي من دائرة الحيرة والرتباك في استخدام مفاهيم متداخلة يصعب الفصل بينها
البيداغوجيا
كانت هذه الكلمة تطلق على العبد الذي يرافق الطفال إلى المدرسة أو المعلم
كان دور العبد بسيطا ا ومتواضعا ا لكنه أكتسب أهمية كبيرة فامتد ليشمل أبعاد أخلقية وفكرية
وأصبح البيداغوج مفهوما ا يتعدى العبد المصاحب للطفل ليعني كبير المفكرين في مجال التربية
وهي ل تسعى لدراسة النظمة التربوية على المستوى العلمي بل إلى تقديم أفكار توجه المربي وهي النظرية
العامة لفن التربية
البيداغوجيا:ق
البيداغوجيا تعمل على تنظيم العلقة بين المبادئ العامة والتجارب المنفصلة والمناهج المتعددة
والبيداغوجيا هي فن وعلم تربية الطفل وتعليمه كما جاء في بعض القواميس وعند كثير من المفكرين
علم التربية
العلم مجموعة من المعارف المنهجية المنظمة الذي يوظققف أدواتققه فققي الكشققف عقن بنيقة الظقواهر ومققن ثققم
تحليلها وتفسيرها والتنبؤ بمظاهرها
ظهر تعبير علم التربية عام 1812في كتاب روحا المنهج التربوي عند بستالوتزي
وكل من هذين المفهومين يشكل وجها ا للخر كالعلقة بين العقل والتفكير
أما علم التربية فيسعى إلى معرفة التربية وتحليل مكوناتها ورصد فعاليتها ومتغيراتها على نحققو موضققوعي
وعلمي
يشمل جميع الفروع العلمية التي تدرس الوضعيات التربوية والممارسات التربوية بصورة عامة
فيشمل الحوادثا التربوية ،وتاريخ المؤسسات والظواهر لتربوية ،وعلققم الجتمققاع الققتربوي ،وعلققم النفققس
التربوي ،وعلم المناهج التربوية
التربية المعاصرة تتجلى في العلقة الجلية بين النسان وعناصر الوجود أي التفاعققل بيققن النسققان والنسققان
وبين النسان والطبيعة لتتشكل شخصية النسان
التربية هي الحياة وليست العداد للحياة والتربية مستمرة ما دام النسققان حيققا ا ل تتوقققف لن المجتمققع يتغيققر
ويتطور
-2الشمولية الوظيفية تشمل تربية النسان في جميع مراحل حياته وفي جميع جوانب الحياة
-3الشمولية التأثير إن التربية تتأثر بجميع الشياء المحيطة بالنسان من طبيعة جغرافية وأحداثا ومتغيرات
-4شمولية البنية فهي تشمل جميع العمليات التربوية مثل التعليم ،التثقيف ،التأديب ،التدريب
-5الشمولية النسانية
العملية التربوية بها عنصرين أساسيين هما -:المربون والمتربون وهي علقة تأثر وتأثير
فالمعلم دوره كدور الطبيب المنوم والطالب كالمنوم الذي يفرغ العقققل والققوعي مققن مكوناتهمققا هققذه المقارنققة
تبين القوة الهائلة من الفعل
فالمعلم يستطيع إن يملي على الطالب مايريد كما إن المعلم يحتل مكانة عالية بالنسبة للتلميذ من حيققثا التفققوق
المعرفي
إضافة إلى إن هناك مؤثرات على بنية الطفققل النفسققية كققالظروف الجتماعيققة والظققروف الحياتيققة والطبيعققة
الجغرافية
أنواع التربية
هي مجموعة من العمليقات الراديقة القتي يباشقرها الراشقدون لتنميقة وغقرس أنماطقا ا سقلوكية عنقد الطفقال
باستخدام الثواب والعقاب والوعظ والرشاد والمر والنهي والتشجيع
وظائف التربية:ق
-4نقل الثقافة
دراسة تاريخ التربية من الهمية بمكان لن التربية موضوعها النسقان فهقو يسقتفيد مقن تجقارب مقن سقبقوه
ويضيف إلى اكتشافاتهم فيبدأ من حيثا انتهى الخرون
الدراسة لتاريخ التربية ابتداء من العصور البدائية إلى الن يهدف لمعرفققة ملمققح التربيققة وأسققاليبها فققي كققل
عصر.
قبل 6000سنة في المجتمعات البدائية التربيققة كقانت تعنققي تقدريب الطفقال علققى مجموعقة مقن المهقارات
البسيطة التي تعين على المأكل والمشرب والملبس ودفققن المققوتى وكققانت الوسققائل التقليققد والمحاكققاة وكققانت
السرة هي المؤسسة التربوية الرئيسة
التربية المصرية:ق
في مصر كان هناك حضارة قديمة لها آثارها إلى اليققوم سققاهم فققي بنققاء هققذه الحضققارة وجققود نظققم سياسققية
واقتصادية ودينية وتعليمية
والمجتمع المصري مركب من أربعة طبقات وهي على النحو التالي :ق
الفراعنة ادعوا اللوهية قال تعالى :ق)قال يا قوم أليقس لقي ملقك مصقر وهقذه النهقار تجقري م ن تحقتي أفل
تبصرون(
وقد أنشئت المدارس وأنشئت الجامعات من أشهرها جامعة عين شمس لدراسة الطب والرياضققيات والهندسققة
والفلك
التربية الصينية
الحضارة الصينية نموذجا ا للحضارة الشرقية القديمة
التغيرات على المجتمع الصيني محدودة فالتراثا الثقافي مقدسا ا يصعب تغييره أو تبديله
الفيلسوف الصيني الذي كان له الثر على التربية الصققينية هققو كونفوشققيوس إذ يققرى إن الخلق والفضققائل
أساس الحياة الجتماعية المستقرة وبها يستغني عن المحاكم
-3اهتمام الدولة بالفرد -4ضرورة تطوير المجتمع -5الهتمام بالمؤسسات التربوية وما تحتويه مققن أهققداف
ومناهج وأساليب تربوية
التربية السبارطية:ق
أفرزت العوامل السياسية والجغرافية والقتصادية نظاما ا تربويا ا خاصا ا سققمي بالتربيققة الجماعيققة حيققثا يربققي
الفرد من خلل الجماعة ولجلها وليس للب الحق في تربية أبنائه فكققل الطفققال لهققم تربيققة موحققدة تتصققف
بالقوة والخشونة وقد ظهرت في أثينا
التربية الغريقية
تعتبر التربية اليونانية الكثر تميزاا في المجتمعات النسانية لن اليونانيين تناولوا التربيققة مققن زوايققا متعققددة
حيثا جعلوا لها أهدافا ا وغايات
وقد اهتموا بالنظم السياسية من أهمها الديمقراطية وكذلك النظم القتصادية والجتماعية وساهم فققي تميزهققم
ظهور مفكرين وفلسفة مثل :ق أرسطو ،سقراط ،أفلطون
التربية الثينية كانت تربية حضقارية بحكققم موقعهققا الجغرافققي وكقانت التربيقة الثينيقة تهتققم بتخريقج أفققراداا
حكماء لهم حقوق وعليهم واجبات واعتمدت على السرة في هذا الدور
فلسفة اليونان
وهو يرى إن التربية هي التي تحقق الخير للمجتمع وكانت طريقته الحوار مع الشباب
أفلطون من أسرة عريقة عرف بحبه للرياضيات وقد تأثر بسقراط وبآرائه ومنها الهتمام بالخلق
من أجمل كتبه كما قال جان جاك روسو الجمهورية والقوانين وأن العدالة هي المبدأ لمدينة مثالية وأن عمليققة
التدريب على الخلق للفراد للشعور بروحا الجماعة والولء للدولة هي التربية
يرى أفلطون إن مهمة التربية الساسية هي تهذيب العقل وتنميته من خلل نظقام تربققوي يمتققد مقن الطفولقة
إلى سن 30
أرسطو :ق
يرى أرسطو إن السعادة التي يسعى إليها الفرد ل تتم إل بالتربية الخلقية والجسمية
التربية المسيحية في العصور الوسطى
ترتبط التربية المسيحية بعيسى عليه السلم وقد اعتمد على السرة والكنيسة في نشر مبادئها ثم اعتمدت على
المدارس العامة حتى سيطرت الكنيسة على التعليم على يد المبراطور قسطنطين الذي أعلن فيه حرية التدين
-2الحركة المدرسية وتهدف هذه الحركة للستعانة بالعقل للققدفاع عققن الققدين المسققيحي ومققن أبققرز المسققائل
الفكرية موضوع الكليات والجزئيات وأيهما أهم
-3الفروسية إذ يتم خضوع من يرغب في هقذا اللققب لنظققام تربققوي يبقدأ مقن سقن 7إلققى سقن 14يكتسققب
خللها الفارس مبادئ الحرب والقتال ويتدرب على مبادئ الحب والدين والسققلوك بعققد التخققرج يقققام للفققارس
حفل يحضره رجال الدين ويحتوي على بعض الطقوس الدينية
ما قبل السلم يسمى بالعصر الجاهلي نسبة للجهل والضلل المنتشر آنذاك فقد بققرزت كققثيرمن المحرمققات
كالزنا وشرب الخمر ووأد البنات
-1العامل الجتماعي ينقسم المجتمع إلى أبناء القبيلة الموالي وتشققمل الخلفققاء والقضققاة ثققم العبيققد ودورهققم
خدمة الطبقات العلى
-2عامل سياسي واقتصادي كان هناك حروب ونعرات قبلية وتعصب كحرب البسوس وداحس والغبراء أمققا
العوامل القتصادية فتشمل المهن آنذاك ومنها الرعي والتجارة برحلتي الشتاء والصيف
-3عامل ديني كان المجتمع العربي متدين للهة متعددة فكانوا يصنعون آلهة ويأكلونها عند الجوع
مظاهر التعليم عند العرب قبل السلم
اهتم العرب بالطب والفلك والهندسة والعمارة والشهر الشعر والدب ومن أبرز أسققواقهم سققوق عكققاظ وذي
المجاز وذي المجنة
وقد جاء القرآن معجزة بما برع فيه العرب وهي البلغة والفصاحة وقد عرف العرب الكتابة والقققراءة علققى
الجلود وسعف النخل ووجدت كتاباتهم على جدران الكعبة والمعروفة بالمعلقات السبع أو العشر
مكة عرفت الكتابققة فبققل السققلم حيققثا كققانت هنققاك دار النققدوة بجققوار الكعبققة يكتققب فيهققا العققرب عهققودهم
ومواثيقهم
ومن حكمة ا إن بعثا محمداا وهو أمياا حتى ليتهم بأنه جاء بالقرآن من خلل قراءته للكتب السابقة وكانت
التربية تعتمد على التقليد والمحاكاة للقيم والمبادئ القبلية
التربية السلمية
بمجيء السلم انطوت صفحة الظلم وكانت التغيير له ثلثة أبعاد :ق
*تغيير جذري
والتربية السلمية هي أسلوب صناعة الفرد وبناء المجتمع على أساس وحدة العقيدة وقوة الفضيلة
وهي تنظر للنسان أنه خليفة ا وإلى الكون بأنه مسخر بقدرة ا للنسان
أهداف التربية السلمية :ق
السرة ،المسجد ،المدارس النظامية كالمدارس النورية في دمشق والمدرسة المستنصرية في بغداد (
الغزالي:ق
ولد في إيران ،وسمي بالغزالي نسبة إلى مهنة والده ،درس المذاهب وأصبح أسققتاذا فققي المدرسققة النظاميققة
ببغداد
ابن خلدون:ق
ولد بتونس ،توفي والده وعمره 17وتوفيت زوجته وبناته بالعراق في رحلة إلى القاهرة ،درس في تققونس
وانتقل إلى بلد المغرب والنققدلس ومصققر والشقام والحجقاز ،اشقتهر بمقققدمته ويققرى إن الققرآن هقو أصققل
التعليم الذي يجب إن يبدأ به الطفال في تربيتهم
التربية الغربية الوربية
تميز هذا العصر بظهور القوميات والتصال بالعالم الخارجي وظهور الهتمام بدراسة الطبيعة وظواهرها
*الهتمام بالتربية النسانية وما تحتويه من فن وشعر ورسم وموسيقى *الهتمام بالجانب السلوكي الخلقي
ظهر في هذا القرن اهتماما ا بالواقعية حيثا كانت النظرة ترى إن التعليم من خلل الكتاب وقراءة الققتراثا هققو
الهم في العملية التعليمية فظهر في هذا القرن اهتماما ا بدراسققة الطبيعقة والقتركيز علققى البيئقة بققدلا مققن تلققك
النظرة
من أهم القضايا المثارة في هذا القرن مركزية الشمس بدلا من الرض كما يرى رجال الدين المسيحيين
كما ظهرت بعض الطرق العلمية منها الطريقققة السققتقرائية الققتي تعتمققد علققى الملحظققة للظققواهر وإجققراء
التجارب عليها ومن ثم يتم استخلص القانون
في هذا القرن زاد الهتمام بالتربية وتدريب المواطن ليعمل لخدمة الدولة والقتصاد
برزت الحركة العلمانية وكان لظهور حركة التنوير على يد الفيلسوف فولتير أثراا بارزاا في دعم العلمانية
وقد ركز على المستنيرين أما بقية الشعب فقد وصفهم بالغبيققاء وهققذا مققن النقققد الققذي وجققه لققه وممققا دفعققه
للعلمانية هو الدمج بين سمو الدين المسيحي والممارسات الخاطئة لرجال الكنيسة
)جون لوك(:ق الذي ولد في انجلترا وتعلم في جامعقة أكسققفورد وهقو يقرى بقأن البيئققة والخققبرة همقا مصقادر
المعرفة والتعلم فالقيم والمبادئ والفكار مكتسبة من التجربة
وهويعارض العقاب لنه يشعر الطفل بالذل والهوان في حين تسعى التربية إلى غرس الشعور بالكرامة
) جان جاك روسو( :ق الذي ولد في سويسرا وهومن أسرة فرنسية وهو صاحب الفلسفة الطبيعية وهو يققرى
إن الطبيعة خير والفساد يأتي من المجتمع ،مقولته المشهورة ) :كل ما خلق الخالق فهو حسن خير ثققم تفسققده
يد النسان (
يسمى عصر الثورة التي أبرزت الطبقة الوسطى وطبقة العمال في المجتمع الوربي وأعطتها قوة سياسية لققم
تكن تتمتع بها من قبل وهذا ساهم في إرساء الديمقراطية في أوروبا
وفي مجال التربية بدأ الهتمام بالجوانب النفسية للطفل وأثر الميول والتجاهات في عملية التعلم
*بستالوتزي الذي يرى بأن مهمة المربي إزالة الققوى المقؤثرة علقى نمققو الطفقل الطققبيعي فعليققه إن يكتشققفها
وهذا ل يكون إل بالمحبة والصبر وهو يرى الهتمام بالمجتمع تربويا ا وانشأ المدارس
* جان جاك روسو يرى إن الطفل يجب إن ل يعلم بل يجب إن يكتشف الطبيعة بنفسه
*هريارت آمن بنظرية تداعي الفكار إذ ما يكتسبه المتعلققم مققن خققبرات جديققدة يندمققج فققي مجموعققة خققبراته
القديمة لتشكل كتلة علمية مترابطة وقد وضع خطواته المشهورة في التدريس
*فروبل أول من انشأ رياضقا للطفقال فققي العقالم وهقو يقرى إن اللعقب والنشققاط وسقيلة للتعقبير ع ن النفقس
ووسيلة للتقريب بين التلميذ ووسيلة للتعرف على الطبيعة وخالقها وتساعد على إقبال الطفل على التعلم
أطلق على هذا القرن عصر الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي وهو عصر النطلق إلى الفضاء
-1الحروب العالمية والحروب الداخلية وقد أفضت إلى نوع من الستقرار السياسي والقومي والتجققاه نحققو
الديمقراطية إضافة إلى إسهامات المفكرين في القرون السابقة في بناء الفكر التربوي
دور كهايم :ق يرى إن الطفل عندما يولد ل يحمققل سققوى الطبيعققة الفرديققة والمجتمققع يجققد نفسققه أمققام صققفحة
بيضاء ينقش عليها ما يريد من قيم
جون ديوي :ق يرى إن التربية هي الققتي تنيققر قققوى الطفققل وتحققرض طاقققاته لمواجهققة المواقققف الجتماعيققة
والتكيف معها
عندما حوكم أستاذه سقراط واعدم بتجرع السم كتققب عنققه مرافعققة وخمسققا ا وثلثيققن محققاورة احتفققظ بهققا فققي
حديقة اكاديموس خارج أثينا وكان المثقفون يرتادون الحديقة لقققراءة افكققار أفلطققون ومققن هنققا جققاءت كلمققة
أكاديمي وأكاديمية
التربية السلمية تعني تنمية جميع جوانب الشخصققية السققلمية الفكريققة والعاطفيققة والجسققدية والجتماعيققة
وتنظيم سلوكها على أساس مبادئ السلم وتعاليمه بغرض تحقيق أهداف السلم في شتى مجالت الحياة
بستالوتزي :ق
ويقول إن داخل الفرد كائنان فردي وجانب اجتماعي ودور المربي التوفيق بين هذين الكائنين
س :ما هو دور التربية عند المثاليين ؟
إثارة قوى الطفل وتحريض طاقاته لمواجهة المواقف الجتماعية والتكيف معها
-2الهتمام بالطفل كمحور للعملية التربوية وقققد كقان لفكققار ديقوي وبسققتالوتزي وروسققو أعظققم الثققر فققي
الهتمام بالطفل
-3الستفادة من العلوم الخرى في التربية كعلم النفس وعلم الجتماع والفلسفة التربوية
-6الشراف المباشققر مققن الدولققة علققى التربيققة فققي صققياغة الهققداف واختيققار المقققررات وتققوفير المققوارد
وإلزامية التعليم
التكوين السيكولوجي يتضمن نسقا ا من القدرات والميول والتجاهات كما تشمل منظومة من العمليققات العقليققة
والنفسية لتوجيه هذه القدرات والميول نحو اتجاهات غائية محددة وهذا بل شك عمل المربي
من أجل إن يقوم المربي بعمله المهني ل بد من معرفققة تامققة بققالتكوين النفسققي للطفققل وفهققم حاجققاته وميققوله
وطبيعته وخصائصه وهذا أساس التربية الصحيحة )من أجقل إن نعلقم جقون اللغقة اللتينيقة يجقب إن نعققرف
جون أولا وأن نعلمه اللتينية ثانية(
في بداية القرن العشرين ولد علم النفس كعلم منهجي للتعرف على طبيعة النفس النسققانية ليحققرر النفقس مقن
الحصار الفلسفي إلى رحاب سيكولوجية ممتدة وفسيحة فقد كانت الوهام الققتي تتعلققق بالسققس النفسققية أكققثر
انتشاراا وأعظم خطورة كالنظر إلى المرضى العقليين في العصور الوسطى حيققثا كققان المعتقققد أنهققم ينتمقون
إلى عالم آخر والعلج بالسحر والشعوذة وكان العتقاد إن الطفل راشد صغير وأن الشققدة مطلبققا ا فققي التربيققة
وان الطفل صفحة بيضاء وان طبيعة الطفل شريرة
في بداية القرن التاسع عشر وعلى امتداد القرن العشرين سجلت البحقاثا فقي مجقال علقم النفقس بشقكل عقام
وعلم النفس التربوي خاصة قفزات في التطور النظري وتطبيقها في المجال التربوي
القرن العشرين يصفه علماء النفس بققأنه القققرن الققذي أنصققف الطفولققة فققي الكشققف عققن خصوصققيتهم وعققن
ميولهم واتجاهاتهم بل في البحثا حتى في الفروق الفردية بين الطفال وهو يسير في تعلمه مققن المعلققوم إلققى
المجهول ..
علم النفس التقليدي ينظر إلى عقل الطفل بحسب الملكات ملكة الحفقظ والتخيقل والتفكيقر والدراك علقى إن
كل ملكة مستقلة عن الخرى وتنمى بطريقة مسققتقلة مققن خلل التربيققة أمققا علققم النفققس الحققديثا فينظققر إلققى
الطفل على أنه وحده واحدة
في القرن التاسع عشر دعا جاك روسو إلى أهمية المعرفة السيكولوجية للطفل ووجققدت هققذه الققدعوة صققداها
عند هربارت وبستالوتزي فمهدت هذه العمال لولدة علم النفس التربوي التجريبي في القرن العشرين وهققي
تشكل ذخيرة علمية تتجاوز الحدود والوصف
شهد القرن العشرين ولدة مدرسة التحليل النفسي على يد فرويد حيثا أحدثا ثورة في القيم والمبققادئ فكشققف
أسرار النفس النسانية وخصائصها وتحديد مراحل النمو
كما شهد هذا القرن ولدة المدرسة السلوكية على يد بافلوف وولدت نظرية النمو المعرفي لجان بياجيه
العملية التربوية تنطلق من أساس معرفي في علم النفس وذلققك لمعرفققة خصققائص المتعلققم فلبققد مققن معرفققة
الجانب الصحي ومعرفة سيكولوجية للطفال
-2التربية ومدرسة التحليل النفسي كيف تنمو القدرات النفسية والنفعالية عند الطفل )فرويد(
-3كيف تنمو قدرات الطفل على التعلم والكتساب )بافلوف واطسون وسكنر( )السلوكية والتربية(
افكار جان جاك روسو هي بداية النطلق لعلم النفس التربوي وهو يؤكقد علقى أهميقة معرفقة البنيقة النفسقية
للطفل ومعرفة البيئققة المحيطققة بققه ويؤكققد التربيققة السققلبية الققتي تؤكققد علققى النمققو الطققبيعي لميققول وقققدرات
واهتمامات الطفل ويقول إن النظر إلى الطفل أنه راشد صغير أمر في غايققة الخطققورة فعلققم النفققس يؤكققد إن
الطفل صغير الراشد ومقولته المشهورة )دعوا الطفولة تنمو في الطفال( وبهذا أصبح الطفل مركز الهتمققام
في العملية التربوية
هربارت يقول )النقص العظيم والغموض الفاحش في معرفتنا التربوية إنما هو ناتج عن نقص معلوماتنا بعلققم
النفس
هيربارت يحدد مصدرين للمعرفة النسانية التفاعل مع البيئة ومع الطبيعة وأن العوامل الجتماعية هققي الققتي
تشكل الخير والشر للنفس البشرية وبهذا فإن التربية )تمد العقل بالفكار والتجارب(
نظرية التحليل النفسي سيغوموند فرويد
فرويد طبيب نمساوي يميز بين مستويين للحياة النفسية هما :ق الشعور واللشعور واللشعور هو بمثابة جبققل
من الجليد تحت الماء والشعور هو ما يظهر فوق الماء فاللشعور هو المضمون المركزي لحياتنا
)ميول ،رغبات( وتسققمى ألهققو وتعنققي إشققباع جميققع الحاجققات البيولوجيققة دون ضققوابط ودون تمييققز بيققن
الوسائل ودون إعارة للقيم الجتماعية
الفوضققى الغريزيققة ومطققالب المحيققط النا هو مرحلة الواقعية بيققن الممكققن والمسققتحيل وبيققن مطققالب
الجتماعي
النا العلى يمثل الجانب الخلقي في شخصية الطفقل بققدافع القيققم والمبقادئ الققتي يفرضقها المجتمقع فجققزء
صغير من النا في دائرة الشعور والجزء الكبر فققي دائققرة اللشققعور وهقذه المرحلقة تمتقد مقا بيقن -6ق 10
سنوات وقيل يظهر الشعور بالذنب في سن الثالثة
-4مساعدة الطفال في تجنيب العقد النفسية والصراعات لمل لها من أثر في حدوثا الضطرابات العقلية
علم النفس التكويني :ق
نظرية بياجيه ترى إن الوراثة والبيئة لهما دور في تطور النمو المعرفي لدى التلميذ وليس البيئققة وحققدها أو
الوراثة وحدها فل يولد الطفل مبرمجا ا جاهزاا ول يولد صفحة بيضاء
-1مرحلة التفكير الحسي الحركي من الولدة إلى الثانية وسلوكه عبارة عن أفعال منعكسة
-2مرحلة ما قبل العمليات الجرائية )مرحلة ما قبل التفكير المنطقي( من سن 2إلى 7حيققثا يمثققل الشققياء
برموز كاللغة لكن الطفل ل يدرك ظاهرة ثبات خصائص الشياء
-3مرحلة التفكيققر الجرائققي الحسققي مققن سققن 7إلققى 11يققدرك الطفققال مفهققوم ثبققات خصققائص الشققياء
كالطول والكمية وتصنيفها حسب اللون والشكل
-4مرحلة التفكير المجرد من سن 12إلى 15حيثا يستخدم الطفل التفكير المجرد مدى الحياة حيثا يتعامققل
مع الشياء بتفكير مجرد غير محسوس
نظرية بافلوف
اللبنة الولى في مملكة المدرسة السلوكية كانت على يد بافلوف المثير الشرطي بارتباطه مع المثير الطبيعي
يؤدي إلى استجابة شرطية ويقول بأنه يمكن التحكم في السلوك النساني من خلل التحكم فققي شققروط الحيققاة
التي هي مثيرات طبيعية
الروائح والضواء واللمس هققي مققثيرات مشققتركة بيققن النسققان والحيققوان إل إن النسققان ينفققرد بمققا يسققمى
بالمثيرات الدللية التي تتعلق بالرموز واللغة .
الفعل المنعكس الشرطي يجري في مجال القشرة الدماغية في صورة فعل ثقافي مكتسب
أما الفعل المنعكس الطبيعي يجري في داخل الدماغ وهو فطريا ا وراثيا ا
غسل الدماغ يؤدي إلى تصفية الثوابت الرتباطية من خلل الشرطية المتنافرة المؤدية للجنون والفصام
واطسون هو أول من أطلق مصطلح السلوكية وهو يرى إن السلوكية ترادف العادات وان كل ما يتوصل إليه
من سلوك عند الحيوان يمكن تطققبيقه علققى النسققان وهقو يققرى إن الصققفات ليسقت موروثقة ولكنهقا مكتسققبة
ويقول أعطني عشرة أصحاء الجسد سليمي التكوين سأصنع منهم ما أريد
يرى إن البيئة الجتماعية تلعب دوراا في تكوين ونمو الشخصية ويؤكد ذلك بتجربققة الطفققل الققبرت مققع الفققأر
وهو طفل سليم الجسم والعقل والنفس
كان يلعب مع الفأر بحميمية بعد فترة ربط بين الفققأر والصققوات المزعجققة فبققدأ يخققاف مققن الفققأر ومققن كققل
حيوان لها فرو
اختبار الذكاء
الفرد بينيه فرنسي وهو مؤسس علم النفس القياسي مع زميله سيمون عققام 1905وقققد مثققل ميلد علققم نفققس
الفروق الفردية
-2انه قابل للقياس ليس العقلي فحسب بل يسعى لقياس الوظيفة العليا للنفس النسانية
-3انه اعتمد وحده قياس ذهنية تتيح له إن يدرك مستوى الذكاء على نحو كمي متدرج
*الذكاء يفصح عن نفسه في أربع قدرات عقلية )الفهم ،البتكار ،النقد ،القدرة على الحكم(
معطيات علم النفس التربوي
الثورة الكوبرنيكية أطلقها ادوارد كلباريد في التربية وهذه الثورة هي القتي تنقادي بقأن يكقون الطفقل محقور
العملية التربوية وغايتها وليس الوسط المحيط به كما نادت بذلك التربية التقليدية
اخطر النتائج التي اكتشفها علم النفس التربوي هو تأثير الطفولة فققي تكققوين شخصققية الفققرد إذ إن الشخصققية
تشكيل طفولي تتحدد سماتها في السنوات الولى لن هذه الفترة هي فترة حاسمة وخطيققرة ويتسقم مقا يكتسققبه
الطفل في هذه المرحلة بالثبات النسبي كالخجل والخوف
كانت ميلني كلين أشارت إلى إن الطفال الذين يظهرون ذكاء ومقدرة غير طبيعية في الصغر حتى سن 6
يصبحون عاديين بسبب الكبت للميول والرغبات الجنسية والتي تفضي إلى كبت أفكاره وفضوله الذهني نحققو
الدراك والمعرفة وكذلك فرض افكار ومعتقدات جاهزة تفقده القدرة على النقد والتساؤل
وتتفق كلين مع فرويد إن التخلف الذهني الذي يلحق بالطفققال بعققد السادسقة لقه أسققباب أهمهقا نمققط التربيققة
العائلية خاصة التربية الجنسية إذ يوجد لدى الطفل أسئلة كثيرة لقم تعققط إجابقة وبقيقت فققي العققل البقاطن أمقا
بسبب رفض الوالدين في الجابة عليها أو بسبب خوفه من السؤال عنها
فالكبت والقهر للطفل في سنواته الولى يمنعه من تحقيق استقلله الذاتي وتيسير أمور حياته ويؤدي فققي سققن
الرجولة إلى اتخاذه مواقف تكون في الغالب أما محافظة وإما ل مبالية حيثا يؤدي الكبت إلى شلل نفسي لنه
يقتل روحا التمرد ويخضعه لرادة الب وللسلطة الجتماعية
من العوارض النفسية للكبت الجنسي ضعف القدرة على التساؤل الحر والتفكير المستقبل
ايريكسون يقول هناك 8مراحل في حياة الطفل إلى مرحلة نضجه كل مرحلة تققواجه الطفققل بمسققألة تتققوجب
السعي إلى حلها لينتقل إلى المرحلة الخرى في العام الول المرحلة الولى ينمو فيهققا إحسققاس الثقققة بققالنفس
من خلل توفر الحاجات الساسية كالطعام والحب والحنان والمن
المرحلة الثانية الستقلل الذاتي ومواجهة الشك والخجل في العققام الثققاني فيكتسققب %33مقن المعققارف فققي
سن 6و %75من المعارف في سن %100 13في سن 13
الحاجات تشكل دوافع داخلية تفجر الطاقات الكافية المتراكمة ثم تعود لتحقيق التوازن وهذا مققا يسققميه فرويققد
مبدأ اللذة
*الحاجة إلى الحب فأطفال الملجئ يموتون عندما يحرمون من حب الم والتخلققف الحسققي ومققوت المشققاعر
العاطفية يكون بسبب انعدام الحب من الم
*الحاجققة إلققى إثبققات *الحاجة إلى التقدير الجتماعي *الحاجة إلى الستقلل *الحاجة إلى المن
الذات وهذا يعني إن يكون راضيا ا عن نفسه وان يعطي ذاته قيمة وأهمية كبيرة وأن يعمققل علققى تحقيققق ذاتققه
بممارسة دورة في المجتمع
-1مبدأ الحرية
-2مبدأ الحب
-3مبدأ التجربة الذاتية للطفل
-4مبدأ الحوار
-5مبدأ المسئولية
-6مبدأ الستقلل
س :ما مدى أهمية التربية بالنسبة للنسان مع بيان ما قاله الفلسفة والمفكرون في هذا الشأن ؟
س :من هو الذي جسد ما قاله أبو حامد الغزالي من المفكرين الغربيين؟
النسان حيوان اجتماعي مقولة رددها أرسطو ورددها ابن خلققدون والنسقان يققترامى بيقن ثلثققة أبعقاد وهققي
النفس والعقل والجسم ومع تعقد الحياة بدأت الدوافع الجتماعية أكققثر أهميققة وخطققورة مققن الققدوافع الطبيعيققة
والثقافة هي بل شك المؤثر في نوازع الفرد الطبيعية والفطرية فعلى امتداد المراحل التاريخية كان المفكرون
ينظرون إلققى الققذكاء والنباهققة والبققداع بأنهققا معطيققات وراثيققة أو مققواهب أودعتهققا )الطبيعققة( فققي النسققان
وبالتالي فالمكاسب التي يحققها النسان في ميادين الحياة بأنها نتائج طبيعية لهذه القدرات ولكقن مقع منتصقف
القرن التاسع عشر بدأت الرؤية الجتماعية للنسان تأخذ مداها ودورها في تفسير مختلف الوضققاع الفرديققة
وبناء على هذه الرؤية فإن النسان كيان اجتماعي ونتاج للحياة الجتماعية
وبهذا فقد بدأ الهتمام بالجوانب الجتماعية والنفسية للتربية مع بداية عصر الثقورة الصقناعية فقي أوربقا بقدأ
وهذا بل شك أدى إلى ولدة انساق جديدة من التفكير العلمي في الجوانب الجتماعية للحيققاة التربويققة وبققدأت
التربية تتحرر من سلطان التأمل الفلسفي بوصفه الشكل الوحيد للتأمل والنظر في التربية قرونا ا عديدة
الحياة الجتماعية أصبحت أكققثر تعقيققداا مققن انتشقار نتائققج التصققنيع لكقن وتطقور التجققارة وولدة السققواق
القومية الكبرى
وبهذا أصبحت مسئولية المدارس مسئولية كبيرة في نقل التراثا الثقققافي للمجتمعققات النسققانية مققن جيققل إلققى
آخر
فالمدارس هي التي تؤهل أبناء المجتمع فققي إنتققاج اليققد العاملققة وتحقيققق الثققورة التكنولوجيققة الققتي أصققبحت
معياراا على مستوى الحضارة لدى المم وهي المعينة إلى حققد كققبير بإنتققاج الحيققاة الجتماعيققة ولهققذا بققدأت
المدارس والمؤسسات التربوية تشهد انتشاراا لم تشهده المجتمعات النسانية في أي المراحل التاريخية إل أنققه
ظهر عدد من الشكاليات التربوية الجتماعية
هذه الشكاليات التي ظهرت فققي نهايققة القققرن التاسققع عشققر وبدايققة القققرن العشققرين شققكلت مققا يسققمى بعلققم
الجتماع التربوي من خلل البحاثا التربوية والمعنية بدراسة البعاد والثار الجتماعيققة للظققاهرة التربويققة
والتعليمية فهو يدرس الظاهرة من زاوية اجتماعية
أول من سمى علم الجتماع بهذا السم ووضع حجر الساس لهذا العلم هو )اوغست كونت(
وقد استجاب عدد كبير من علماء الجتماع للتحققديات العلميققة الققتي فرضققها التطققور الصققناعي والجتمققاعي
للتربية فكرسوا حياتهم في عملية البحثا فمن هؤلء الرواد )دوركهايم ،كارل ماركس ،وكارل منهايم (وقققد
أسهم هؤلء في دراسة الجوانب الجتماعية للتربية
وتعتبر مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية هي بداية الخطوات السريعة في المعالجة الموضوعية للمشققكلت
التربوية الجتماعية
فدور كهايم يرى إن التربية هي عملية اجتماعية بالدرجققة الولققى وأن علققم التربيققة هققو علققم اجتمققاعي علققى
مستوى المنهج والنظرية والتطبيق ووظيفتها تحقيق عملية التنشئة الجتماعية بل إن التربية تعمققل علققى بنققاء
وتعزيز التجانس بين إفراد المجتمع وهي تعزز الوحدة والتجانس الذي يؤدي إلى وجود المجتمع واستمراره
ويرى دور كهايم في كتابه التربية والمدرسة إن الجوانب الجسدية والخلقيققة الققتي تطورهققا التربيققة تتلققون
بطبيعة المجتمع وهي تتغير عندما يتغير المجتمع فالتربية والتعليم تتغير على إيقاعات التغيرات الجتماعية
جون ديوي:ق
جهوده موازية لجهود دور كهايم وهققو يققرى إن التربيققة عمليققة اجتماعيققة بالدرجققة الولققى وان العلقققة بيققن
المدرسة والمجتمع هي علقة وشائجية وقد أحدثا كتابة المجتمع والمدرسة الذي هو عبققارة عققن محاضققرات
ألقاها في جامعة شيكاغو أحدثا تأثيراا تربويا ا كبيراا في المجتمع المريكي في طرحه للمشكلت التربويققة فققي
المجتمع المريكي
كارل مانهايم:ق
يرى بأن علم اجتماع المعرفة ينطلق من مسققلمة التققوازن البنيققوي بيققن المعطيققات النفسققية لمجتمققع مققا وبيققن
الجوانب المادية لهذا المجتمع
تالكوت بارسونز:ق
يرى إن المجتمع مركب من مجموعات بنيوية وهي الدوات التي تحدد نشاطات الفراد)البققاء والمعلمققون(
ثم الجماعات والمؤسسات مثل)العائلة والمدرسة( والمعايير والقيم
ديمقراطيققة التعليققم مققن القضققايا السققاخنة فققي ميققدان الحيققاة السياسققية والجتماعيققة للمجتمعققات المعاصققرة
فالتسربات الطلبية في كثير من الدول سببها تحقيق ديمقراطية التعليم في الدراسات الجامعية ويمكن تعريفها
بأنها التوزيع العادل للخيرات التربوية بين إفراد المجتمع
وديمقراطية التعليم ل تنحصر في توفير الفققرص التربويققة المتكافئققة وإنمققا فققي تققوفير المكانيققات المتكافئققة
للتحصيل التربوي بين إفراد المجتمع
وقيل هو حصول الطالب على التعليم الذي يتكيف مع استعداداته العقلية بعيداا عن تققأثير الشققروط الجتماعيققة
كالوضع القتصادي أو الجتماعي
يرى كثير من الناس إن المدرسة هي مملكقة العدالقة والمسققاواة والحريقة بعيقداا عقن أشقكال التمييقز الطبققي
والعنصري وان التفوق مرجعة القدرات والمواهب الخاصة بالطالب بينما أنصار التيار الجتماعي يرون إن
وجود مدرسة ديمقراطية هو من باب الخرافة إذ إن المدرسة هي المسئول الوحيد عن كافة أشكال اللمسققاواة
التربوية بين الطفال بقل إن المدرسقة تكققرس الطبقيقة وأن النجقاحا والتف وق غالبقا ا مقا يكقون لبنقاء الغنيقاء
والمثقفين وأبناء الصول الجتماعية
بينما ذهب آخرون إلى إن المدرسققة ليسققت مسققئولة عققن غيققاب الديمقراطيققة لن المسققألة محكومققة بالحتميققة
الجتماعية وأن المدرسة من خلل العاملين فيها ومدى وعيهم قادرة على تكريققس اللمسققاواة الجتماعيققة أو
تقليصها بحسب الظروف الجتماعية
نظرية فرويد:ق
شكلت محوراا من محاور التنشئة الجتماعيققة مققن خلل التقمققص الققذي هققو عمليققة نفسققية يتمثققل فيهققا الفققرد
مظهراا من مظاهر الخر فهو يستبطن القيم والمفاهيم والمبادئ للمجتمع الذي يعيش فيه والنققا العلققى تمثققل
القيم الجتماعية التي تحكم سلوكيات الفراد والتفاعل بين ألهو والنا العلى يمثقل التنشقئة الجتماعيقة وهقذا
الفرق بين نظرية فرويد ونظرية دور كهايم الذي يرى إن التنشئة هي الضمير الجتماعي الذي يضبط سلوك
الفراد
التنشئة الجتماعية هي مجموعققة مققن الدوات والعمليققات الققتي تمكققن الفققرد مققن اسققتبطان القيققم الجتماعيققة
الثقافية في وسطه الجتماعي
أول من استخدم هذا المفهوم هو دور كهايم وهو يرى إن التربية هي التنشققئة الققتي يمارسققها الراشققدون علققى
الجيال التي لم ترشد والتنشئة تعني دمج ثقافة الفرد في المجتمع وإزاحة الجانب الققبيولوجي لصققالح الجققانب
الجتماعي وأن النسان ليس كما أوجدته الطبيعة بل كما يريده المجتمع
والتربيققة هققي عمليققة تنشققئة اجتماعيققة تحكمهققا عوامققل ومتغيققرات متنوعقة فهققي نتققاج لتققأثير مجموعقة مققن
المؤسسات الجتماعية كالسرة والمسجد والمدرسة وثقافة الوالدين
أجريت العديد من الدراسات حول التنشئة الجتماعية وخلصت إن التباين الجتماعي بين سلوك البنققاء يعققود
إلى تباين أساليب التنشئة الجتماعية كما أدت الدراسققة إلققى تغييققر وجهققات نظققر علمققاء النفققس عققن مرحلققة
المراهقة
إذ أظهرت الدراسة أنه ل وجود لهذه المرحلة بصراعاتها واضطراباتها وهذا يعني إن الضقطرابات النفسقية
ليست حالة لزمة لمرحلة المراهقة وإنما هي نتاج لساليب التنشئة الجتماعية ومضامينها والتي هي بل شك
مرهونة في شكلها أو مضمونها بشروط الحياة القتصادية والجتماعية والتاريخية للمجتمع
كان العتقاد السائد إن الققذكاء هوهبققة مققن اقق لبعققض النققاس دون بعققض ممققا يمكنهققم مققن الهيمنققة والسققطو
والحظوة في المجتمع بينما هناك من يرى إن البيئقة الجتماعيققة تلعقب دوراا فققي زيقادة التعليققم وفقي إظهقار
الفروق الفردية على المستوى النفسي والعقلي بققل إن البيئققة يمكققن إن تققؤثر فققي انتقققال الصققفات البيئيققة عققن
طريق الوراثة وبأهمية تأثير الوسط ليققس فققي مسققتوى الفققروق الفرديققة فحسققب وإنمققا فققي التكقوين الققوراثي
للفراد ومن أنصار هذا التجاه رواد المدرسة السلوكية
ويبرز من هؤلء عالم التربية المريكي ثور نديك صاحب نظرية الرتباط وصاحب التأثير الكبير علققى كققل
من بافلف وواطسون وهو يركز على الدور الحاسم للبيئة في عملية التحصيل العلمققي والققتربوي وفققي إعققداد
الشخصية فالمحيط هو الصانع الول للسلوك
سكنر أكد في كتابه تكنولوجيا السلوك النساني إن عقل النسان وسلوكه مادة قابلة للتصقنيع والبرمجقة ولكقن
التطرف بين أنصار البيئة وأنصار الوراثة أفضى إلى تجاهل العلقة بين التكوين البيولوجي للنسان والوسط
البيئي
مما يعني إن كثيراا من حالت التخلف العقلي يعود سببها إلى حالت مرضية ناجمة عن ظروف الحياة البيئية
للكائن النساني إذ إن النقص العاطفي في السنوات الولى مققن حيققاة الطفققل يققؤدي إلققى اضققطرابات سققلوكية
)مرضية نفسية( ناهيك عن نقص الغذاء وظروف الحياة للم وتأثير ذلك على الجنة
كما إن البيئة الجتماعية لها تأثير على الذكاء للطفل إذ يلحظ إن ارتفاع وانخفققاض مسققتوى الققذكاء مرهققون
بمهنة الب ومستواه الثقافي والعلمي
الهتمام باللغة من أهم الموضوعات التي يرصدها التجاه الجتماعي فققي التربيققة وهققذا أدى إلققى ظهققور مققا
يسمى بعلم الجتماع اللغوي الذي يرصد العلقة بيققن اللغققة والحيققاة الجتماعيققة ودور كهققايم لققه الفضققل فققي
النظر إلى اللغة في جوانبها الجتماعية
فاللغة سلوك اجتماعي عند دور كهايم وجون ديوي فالوسط الجتماعي يحدد مستوى اللغة وشكلها عبر آليات
اجتماعية متعددة فهناك لغة العمال ولغة الفلحين حيثا تعمل الظروف الجتماعية المادية والمعرفية الخاصة
بكل مجتمع تحديد النموذج اللغوي السائد شكلا ومضمونا ا
إذ إن الطفل يولد ولديه استعداد فطري لتعلم اللغة وتميل هذه القققدرة إلققى النشققاط مققن الشققهر الول إلققى سققن
الخامسة ثم تبدأ هذه القدرة بالضمور بعد إن تكون قد أدت الغاية من وجودها وبالتالي فققإن السققنوات الخمققس
الولى تلعب دوراا حاسما ا فققي تشققكل الطفققل نفسققيا ا وتحققدد لغتققه ويتققم تخزيققن ذلققك فققي اللشققعور مققن خلل
المواقف والحداثا والتي ما هي إل ركام من المفردات اللغوية
اللغة المدرسية هي اللغة الرسمية والطفال الذين ينحدرون من أسرة ميسورة يستطيعون تحقيققق نجققاحا أكققبر
قياسيا ا مع أبناء الفئات الفقيرة نظراا للتجانس بين ثقافة المدرسة وثقافة الوسط الجتماعي إذ تعد المدرسقة مقداا
طبيعيا ا لثقافة السرة
ناهيك إن الباء المثقفون يحيطون أبناؤهم بفيض من العبققارات اللغويققة المتكاملققة الققتي يكسققبها الطفققال مققن
خلل اللشعور كما إن السرة ذات المستوى الثقافي الجيد تتيح للطفل التعليم الجيقد داخقل المنققزل مقن خلل
مضامين ثقافية جيدة ومفردات لغوية جيدة وأسلوب لغوي مميز ومتطور إضافة إلى غزارة المثيرات الثقافيققة
في الكتب والصحف وغلبة المضامين الثقافية في الحديثا بين البققوين وكققذلك الحريققة الواسققعة للتعققبير عققن
الرأي في وسط السرة
ولكن قريحته صقلت عندما عرف حضارة بغداد أي إن لغته تأثرت بالبيئة فقال :ق
جلبن الهوى من حيثا ادري ولأدري عيون ألمها بين الصرافة والجسر
فيعرفها تققايلور بأنهققا ذلققك الكققل المركققب الققذي يتضققمن المعرفققة واليمققان والفققن والخلق والقققانون وكققل
القدرات والعادات التي يكتسبها النسان بوصفه عضواا في جماعة
وقيل :ق
هي كل متناسق من السلوك المتعلم وما ينتقج ع ن هقذا السقلوك وأن كقل العناصقر المكونقة لهقذا الكقل تكقون
مشتركة بين إفراد المجتمع الواحد وتنتقل من جيل إلى آخر
بينما الحضارة تعني الجانب المادي من حياة النسان كالطرق والمخترعات والمنجزات المادية
خصائص الثقافة
*إنها إنسانية يختص بها النسان نظراا لما يتمتع به من عقل وفكر
*إنها مكتسبة فهي ليست موروثة بل تكتسب من خلل التنشئة الجتماعية والتربية
* إنها متكاملة فهي تشمل جانبين مادي ومعنوي ولهذا فلبد من تكامل الجانبين لن كل منهما يؤثر في الخر
* إنها تراكمية أي إنها تنمو وتتراكم عبر العصور يتلقفها كل جيل ويزيد عليها كما ا ونوعا ا
* إنها متغيرة ل تبقى على حال واحد خاصة الجانب المادي وهذا يؤثر في الجانب المعنوي بل شك كالمباني
والطرق ووسائل النقل ...
تصنيفات الثقافة
*عموميات الثقافة وهي العادات والتقاليد والقيم وطريقة المأكل والملبس ويشترك فيها جميع إفراد المجتمع
*خصوصيات الثقافة وهي عناصر ثقافية يشترك فيها مجموعة من إفققراد المجتمقع بحسقب المهنقة أو الموقققع
الجغرافي أو العرق أو الدين
*المتغيرات الثقافية وهي عناصر ثقافية وافدة تطفو على السطح أما إن تتمشققى مققع ثقافققة المجتمققع فيقبلهققا أو
تتنافر مع ثقافة المجتمع فيرفضها
مثال ذلك اللغة الفرنسية القتي رفضقتها المجتمعققات العربيقة وتقأتي مقن مصققادر عقدة كالقتبققاس مقن خلل
التبادل الثقافي أو من خلل السفر للفراد للعمل أو السققياحة أو مققن الغققزو الفكققري أومققن خلل مققا تمارسققه
الدول ذات المكانات المادية مققن الهيمنققة علققى عقققول أبنققاء الققدول الفقيققرة مققن خلل مققا يسققمى بالهبققات أو
المساعدات التي هي ثمن فرص ثقافة الواهب على القابل أو من خلل الغزو العلمي
تعمل التربية على نشر عموميات الثقافة بعد تهذيبها وتنقيتها لنشرها بين إفراد المجتمع ومن هنا ظهر اهتمققام
كثير من المجتمعات بإلزامية التعليم
أما خصوصيات الثقافة فإن التربية تقدم لصحاب المهن الخاصة عموميات الثقافة كما إن التربية تعمل علققى
تنمية المهارات الضرورية للمهن المختلفة
أما المتغيرات فإن التربية تعمل على تهيئة العقول البشرية وتأهيلها للتعاطي مع المتغيرات بأسلوب علمي أما
بالقبول أو الرفض
-3التجاوز بمعنى غض الطرف وعدم الوقوف عند سلبيات الثقافة لمجتمع من المجتمعات فلكل مجتمع ولكل
ثقافة ميزاتها وعيوبها
-4العتبار بأخذ العبرة والدروس من سلوك السابقين نجاحا ا أو فشلا تقدما ا أو تأخراا
-5النقد بمعنى النقد العلمي أو الدراسة الوافية للستفادة من الجيد منها وترك الرديء
التغيير الثقافي
خارجية وداخلية ومنها ما هو مخطط له ومنها ما هو تلقائي فمن هذه المتغيرات :ق
-1العامل البيئي من خلل تفاعل النسان مع البيئة ينتج عن ذلك التغيير في العققادات والتقاليققد والتصققرفات
كالسكن في المباني الجيدة ووسائل النقل
-2العامل اليديولوجي من خلل التفاعل بين الفرد والبيئة يتم تغيير كثير من المبادئ والقيم
-3العامل التكنولوجي إذ تؤدي الكتشقافات العلميققة إلقى تغيققرات ثقافيقة ليسققت ماديققة فحسققب بقل حققتى فقي
أساليب التفكير وفي المفاهيم والقيم والعادات والتقاليد والعلقات الجتماعية
المدخل القتصادي للتربية
العلقة بين التربية والتعليم والقتصاد بدأ يتزايد منذ منتصف القرن العشرين حيثا أخذ القتصاديون يسققعون
لتحديد دور التربية والتعليم في التنمية القتصادية فالتربية والتعليم من منظور اقتصادي هي اسققتثماراا وليققس
استهلكا ا من خلل إعداد النسان المدرب والمؤهل القادر على تلبية حاجات سوق العمل
أشهر من حدد العلقة بين التربية والتعليم والقتصاد هو العالم القتصادي )آدم سققميثا( فققي كتققابه المشققهور
ثروة الشعوب إذ نادي بأن التعليم هو العنصر الساسي في تحقيق التنمية القتصادية
من أهم السباب للهتمام المتزايد بالتربية والتعليم في التنمية القتصادية ما يلي :ق
-1زيادة النفاق على التربية والتعليققم لققذا لبققد مققن معرفققة المققردود القتصققادي لهققذا النفققاق وبحققثا سققبل
الترشيد مع جودة المخرجات
-2زيادة الطلب على التعليم والبحثا عن الجهات التي يجب إن تتحمل نفقات التعليم لهذه العداد المتزايدة
-3عجز بعض الدول النامية عن توفير الموال اللزمة لدعم المشاريع التربوية والتعليم
-4التغيير في النظرة إلى التربية والتعليم من كونها استهلكا ا اقتصاديا ا إلى كونها استثماراا مقن أفضقل أنقواع
الستثمار
إذ إن دور التربية والتعليم بارز في زيادة كل من دخل الفرد والدخل القققومي إذ تشققير الدراسققات إن الزيققارة
في الدخل القومي المريكي من عام 1956- 1929يرجع إلى تعليم القوى العاملة
يقول عبدا ل عبدا لدائم إذا لم تكن التربية والتعليم وفق أهداف التنمية فسققتؤدي إلققى اسققتهلكا ا اقتصققاديا ا بققدلا
من الستثمار إذ ينتج عن ذلك وجود البطالة المثقفة وعدم تناسب المخرجات التعليمية مع سوق العمل وكذلك
عدم تناسب العمال مع المؤهلت مما يؤدي إلى هجرة العقول واليدي المدربة إلى الخارج
-1حساب العائد المباشر للفرد بحساب ما ينفق على الفرد أثناء تعليمه وبين ما يتحصل عليه الفرد مققن دخققل
في الحاضر والمستقبل وكلما ارتفع مستوى التعليم زاد دخل الفرد
كما اثبت عبدا لدائم إن ربة البيت التي ل تعمل ل تزيد في الدخل القومي لكنها تربي أولدها تربيةافضل لكن
هذه الطريقة لها عيوبها:
*اعتبرت هذه الطريقة جميع الخريجين موظفين بينما هناك خريجين ل يعملون
*اعتبرت هذه الطريقة التعليم بجميع أنواعه استثماراا بينما التعليم النظري ل يعد استثماراا
-2حساب الدخل القومي هناك علقة طردية بين ما يصرف على التربية والتعليم وبين زيادة الققدخل القققومي
الجمالي
-3طريقة الباقي وهي تعني تقدير الزيادة الكلية في الدخل القومي لبلد معين في فترة زمنية معينة ثققم حسققاب
القدر الذي ساهمت العوامل المؤثرة وما زاد فهو زيادة بسبب التربية والتعليم
للتربية والتعليم فوائدة الجتماعية غير مباشرة وغير منظورة من أبرزها -:
-1تحقيق المساواة بين إفراد المجتمع وتعليم أبناء الفقراء لتحسين ظروفهم الجتماعية
-3تعمل التربية والتعليم على محاربة القيم والمعتقدات التي ل تنسجم مع أيدلوجيات المجتمع ول تتكيف مققع
معطيات العصر
-4تعمل التربية والتعليم على التثقيف الصحي وتحسين صحة الفرد والمجتمع وانخفاض معدلت الجريمة
مؤسسات التربية
من خلل التربية يتم تشكيل شخصية الفرد في المجتمع فهناك عدة وسائط للتربية والوسققط هققو المكققان الققذي
يؤثر في الفرد فيساعده على تكوين سلوكه وتفكيره واتجاهاته والوسققائط تتكامققل أدوارهققا فققي بنققاء شخصققية
الفرد ولكل بيئة أو وسط مميزاته وطابعه الخاص من هذه المؤسسات أو الوسائط :ق
أول -:السرة وهي الخلية الولى للتربية فيها تشبع حاجات الطفل النفسية والجسدية والجتماعية
ووضع السرة المادي والجتماعي والتعليمي يلعب دوراا في تربيقة الطفقل وتحديققد مسقار حيقاته وم ن خلل
السرة يتم القيام بعدة أدوار لتربية الطفل منها :ق
-1التربية الجسمية بتقديم الكل والشرب الصققحي مصققحوبا ا بققالعطف والحنققان للطفققل مققن خلل الرضققاعة
الطبيعية
-2التربية العقلية حيثا تنمو قدرات الطفل العقلية من خلل تنمية التفكير الجيد من خلل الجابة على أسققئلة
الطفل وتوجيه السئلة له وتوفير اللعاب التربوية
-3التربية الخلقية فالطفل يولد كائنا ا بيولوجيا ثم يتحول إلى كائنا ا اجتماعيا ا بسققبب التربيققة واكتسققاب العديققد
من الخلقيات
-4التربية النفسية إذ ل يعرف الطفل مكانا ا آمنا ا يوفر له المن والستقرار والطمأنينة غير السرة وهي الققتي
تبعده عن كل ما يعكر صفوه
ثانيا -:المدرسة وهي المكان الذي يتم من خلله تربية الطفال تربية نظامية ولهذا من أبرز مميزات المدرسة
:ق
إن التربية المدرسية تربية لها أهدافا ا واضحة تتلءم مع حاجات المجتمع وتتناسب مع مستوى نمو الطفل
-1دمج الطفال في المجتمع من خلل عناصر المنهج بعد إن كانوا في بيئة محددة وهي السرة
-2نقل الثقافة الجتماعية )التراثا الثقافي(للطفال إذ لكل مجتمع ثقافته من العادات ،القيم
-4تحقيق التماسك الجتمققاعي للطفقال مقن خلل التجاهقات والسقلوك القتي تسققاعد علقى ارتبقاط الطفقال
بعضهم ببعض
أمور التلميذ لبنائهم *التعاون من أجل تقليل الفاقد التعليمي وذلك بسبب عدم متابعة أولياء
الواجبات المنزلية ،النشاط *التعاون من أجل القضاء على الخلف بين السرة والمدرسة حول
رابعا-:المسجد كان أول عمل قام به الرسول صلى ا عليه وسلم عندما هققاجر إلققى المدينققة هققو بنققاء مسققجد
قباء
وظائف المسجد:ق
*تنمية الجانب العلمي من خلل حلقات العلم قال رسول ا صلى ا عليه وسلم ) :ما اجتمع قوم (.......
خامسا-:وسائل العلم
*الجاذبية والتشويق
التلفزيون إذ يسمى المنهج الول بسبب تأثيره على الطفال وهو سارق الوقت كما سماه أحد أساتذة المناهج
سياسات،استراتيجيات،خطط تربوية
التربية كما نالت اهتمام علماء الجتمققاع والقتصققاد نققالت اهتمققام السياسققيين فالمؤسسققات التربويققة هققي أداة
السياسة إذ تعمل المدارس على المحافظة علققى النظققام السياسققي أو علققى القققل القبققول بققه وعققدم معارضققته
فالنظام السياسققي يتبنققى سياسققة تربويققة تعكققس مبققادئه وقيمققه وأفكققاره فققالخطط والهققداف والسققتراتيجيات
مرتبطة بالسلطة السياسية وتدور في فلك سياستها العامة
بأنها عملية تحديد التجاهات والسققتراتيجيات والخطققط الفعالققة للعمققل الققتربوي بمققا يكفققل اسققتخدام المققوارد
المتاحة فققي تحقيققق الهققداف التربويققة الصققادرة مققن الفلسققفة التربويققة والفلسققفة الجتماعيققة أي إن السياسققة
التربوية تمثل الخطوات العملية الجرائية التي يجب إن توضح ما يجب القيام به
أي إن السياسة التربوية والتعليمية تشكل الطار العققام الققذي يحكققم الجهققزة الفنيقة والداريققة ويوجههققا نحققو
اتخاذ القرارات السليمة لتحقيق الهداف
دائما ا تظهر المضامين السياسية داخل النظام التربوي في الهداف والمحتوى والنشطة التربوية
فالنظام التربوي دائما ا يتلون بلون الطيف السياسي مثال ذلك :ق
-3تقليل حدة المركزية إذ تساعد على تفويض سلطات الدارة العليا إلى المستويات الدارية الدنى
-1غياب الفلسفة التربوية والتعليميققة الجتماعيققة أو عزلهققا عققن السياسققات التربويققة والتعليميققة فققي الققوطن
العربي
-5تعدد أجهزة رسم السياسة التربوية وغياب التنسيق بينها وعدم العتداد بها
وتعني حشد واستخدام القوى العسكرية والقتصادية والجتماعية والسياسية في نسق متكامل لتحقيق الهداف
التي تضعها السلطة
هي مجموعة من المبادئ والفكار التي تبين الجققوانب الرئيسققية للعمققل وتحققدد الوسققائل الملحققة وحظهققا مققن
القدرة على تحمل خطوات التنفيذ وتعين البدائل لتعطيها المرونة التي تهيء لها أسباب النجققاحا والتغلققب علققى
الفشل
هي فن تنظيم خطقوط الحركقة التربوي ة ومسقاراتها بحيقثا تحققق اسقتخدام شقتى الطاققات والجهقود المتاحقة
واستثمارها من أجل انتقال النظم التعليمية من وضعها الراهن إلى الوضع الذي تحدده السياسة التربوية
من أهم الستراتيجيات هي التي وضعتها اليونسكو 1972تحت عنوان )تعلم لتكون(
وقد أثرت في تحديد ملمح التطور التربوي لدول العالم حتى نهاية القرن العشرين
في عام 1996أقرت اليونسكو التقرير باسم )التعليم ذلك الكنز المكنون(
التنبؤ بسير المستقبل في التربية والسيطرة عليه من أجل الوصول إلى تنمية تربوية متوازنة والققى السققتخدام
المثل للموارد البشرية والمادية المتاحة وإلققى الربققط فققي النهايققة بيققن التنميققة التربويققة والتنميققة القتصققادية
والجتماعية
*صياغة الهداف
متطلبات التخطيط:ق
-5مرونة الخطة
أنواع التخطيط:ق
-1خطة مركزية:ق
تضعها الدولة أو السلطة المركزية وهذه الخطة تضمن توزيع الموارد المتاحة بشكل متكافئ ويحقق التكامققل
والتوازن وتساعد على التصدي للمشكلت القومية العامة مثل مشكلة المية
-2خطة ل مركزية:ق
وهي الخطة التي تضعها الجهات الدنى المفوضة من السلطة المركزية بحيثا يضعوا الخطة الققتي تتناسققب
مع بيئة التخطيط وتكون أكثر دقة وواقعية وتكون أكثر مرونة في التعامل مع الظروف والتغيرات المحلية