Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 143

‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪5‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪7‬‬ ‫اللجان العامة‬
‫‪11‬‬ ‫حفل الفاتتاح‬
‫‪13‬‬ ‫مقر حفل الفاتتاح‬
‫‪14‬‬ ‫أوراق عمل المقدمة‬
‫‪15‬‬ ‫المفهوم الشرعي لسلمة المنشآت‬
‫‪29‬‬ ‫آلية تطبيق لوائح اشتراطات المن والسلمةعلى مشروعات المنطقة المركزية‬
‫‪41‬‬ ‫دور البلديات فاي سلمة المنشآت‬
‫‪57‬‬ ‫دور العمل المهني الهندسي فاي تحقيق سلمة المنشآت‬
‫‪65‬‬ ‫مكانة السلمة النشائية فاي مفهوم السلمة العامة‬
‫‪79‬‬ ‫السلمة المدرسية واقع و تطبيق‬
‫‪95‬‬ ‫تقويم سلمة المنشآت التعليمية فاي منطقة الرياض‬
‫‪111‬‬ ‫تقويم مدى تقيد العاملين فاي المنشآت الصناعية فاي التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة‬
‫‪133‬‬ ‫كيف نفعل تطبيق أنظمة ومعايير السلمة فاي منشآت المباني فاي المملكة العربية السعودية‬
‫مقدمة‬
‫تشهد المملكة العربية السعودية فاي كافاة مدنها وقراها نهضة معمارية وانششائية كبيرة ‪ ,‬وقد أ‪,‬لت حكومة خادم الحرمية الشريفين عناية خاصة‬
‫بسلمة المواطن والمقيم فاي مأكله ومشربه ومسكنه ومكان عمله وحتى فاي المدرسة والجامعات وأعدت وزارة الداخلية ممثلة فاي المديرية العامة للدفااع المدني‬
‫العديد من النظمة واللوائح والشتراطات الخاصة بسلمة المباني ‪ ,‬ومن ذلك السلمة النشائية والتي قد يتسبب فاي غيابها أو القصور فاي تطبيقها إلى وقوع‬
‫حوادث كبيرة قد يتضاعف فايها عدد الضحايا ‪ ,‬وعل البحث فاي سلمة المنشآت بما تحويه من أهداف وغايات أصبح موضوع يستحق المناقشة والطرح من‬
‫أجل البحث عن الطرق الكفيلة بتفعيل أوجه التعاون بين الجهات ذات العلقة بتراخيص البناء زاجهات الخرى التي تهتم بمتابعة تطبيق اشتراطات السلمة فاي‬
‫المباني بما يحقق تنمية عمرانية كفيلة بالحفاظ على سلمة النسان وممتلكاته ‪ ,‬ومن أجل ذلك كان موضوع هذا المؤتمر العشرون للدفااع المدني بمنطقة‬
‫المدينة المنورة فاي الفترة من ‪25-23‬شوال ‪1425‬هـ الموافاق ‪8/12/2004-6‬م ‪ ,‬تحت شعار )) سلمة المنشآت ‪ ...‬أهداف وغايات(( والذي يناقش‬
‫العديد من الطروحات العلمية فاي سلمة المنشآت بشكل عام لما لها من أثر بالغ فاي توفاير المن والسلمة العامة ‪.‬‬
‫اللهم زد هذا البلد أمنا وعزا وأبعد عنه كل شر وكروه ‪.‬‬
‫والحمد ل رب العالمين؛؛؛‬
‫اللجنة العلمية للمؤتمر‬
‫رئيس المؤتمر‬
‫اللواء سعد بن عبدال التويجري‬
‫مدير عام الدفاع الدن‬

‫رئيس لان الؤمتر‬


‫مدير الدإارة العامة للعلقاات والعلم‬ ‫عميد‪ /‬مساعد بن منشط الليحاني‬

‫اللجان المشاركة فاي المؤتمر‬


‫أول‪:‬ا اللجنة المنظمة‪:‬ا‬
‫رئيسا‬ ‫مدير الدينة النورة‬ ‫عقيد‪ /‬ممحد بن عيادإ الهجن‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوا‬ ‫مدير إدإارة التوعية‬ ‫مقدم‪ /‬ممحد بن سعيد عسيير‬ ‫‪.2‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة اليزانية‬ ‫مقدم‪ /‬عبدالرحن بن بنية النفيعي‬ ‫‪.3‬‬
‫عضوا‬ ‫الدإارة العامة للعلقاات والعلم‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬عمحران بن فلحا السلمحي‬ ‫‪.4‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫عريف‪ /‬ممحد سعيد المحدير‬ ‫‪.5‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة التوعية‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬فرحان عبدال العمحرير‬ ‫‪.6‬‬

‫ثانيا‪:‬ا لجنة المانة العامة‪:‬ا‬


‫رئيسا‬ ‫إدإارة الؤمترات والندوات‬ ‫مقدم‪ /‬عبدال بن سال البلوير‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫مقدم‪ /‬عبدالرحن بن ممحد الرشيدير‬ ‫‪.2‬‬
‫إدإارة الؤمترات والندوات عضوا‬ ‫رائد‪ /‬سعيد بن رميح الرميح‬ ‫‪.3‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫نقيب‪ /‬فهجد بن رويضان الرويضان‬ ‫‪.4‬‬
‫عضوا‬ ‫مديية الدينة النورة‬ ‫نقيب‪ /‬سعيد حضيير الهجن‬ ‫‪.5‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة الؤمترات والندوات‬ ‫ملزام ‪ /1‬ماجد بن عبدال العمحودإ‬ ‫‪.6‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية منطقة الدينة النورة‬ ‫ملزام ‪ /1‬جيل سلمحان السهجلي‬ ‫‪.7‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة التعاون الدول‬ ‫رقايب‪ /‬شجاع بن غايب العتيب‬ ‫‪.8‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة الؤمترات والندوات‬ ‫رقايب‪ /‬جلوير بن عثمحان السبيعي‬ ‫‪.9‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫رقايب‪ /‬عدنان ملئكة‬ ‫‪.10‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬عبدالعزيز بن صال الجورير‬ ‫‪.11‬‬
‫عضوا‬ ‫العلقاات العامة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬خلف بن عبدال اللف‬ ‫‪.12‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة الؤمترات والندوات‬ ‫عريف‪ /‬عبدال بن ممحد العمحي‬ ‫‪.13‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫جندير أول‪ /‬ضيف ال فوازا‬ ‫‪.14‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة الؤمترات والندوات‬ ‫جندير‪ /‬غازاير بن ساحا الظفيير‬ ‫‪.15‬‬
‫عضوا‬ ‫العلقاات العامة‬ ‫جندير‪ /‬خالد بن حنيف لشهجران‬ ‫‪.16‬‬

‫ثالثا‪:‬ا اللجنة الدارية‪:‬ا‬


‫رئيسا‬ ‫إدإارة الشتيات‬ ‫رائد‪ /‬راشد الزاع‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة المدادإات‬ ‫م ‪ /10‬حسن بن ممحد القحطان‬ ‫‪.2‬‬
‫عضوا‬ ‫العلقاات والعلم‬ ‫رقايب‪ /‬ممحد بن متعب العتيب‬ ‫‪.3‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة الشتيات‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬سرحان ممحدآل شويل‬ ‫‪.4‬‬

‫رابعا‪:‬ا اللجنة العلمية‪:‬ا‬


‫مدير إدإارة العلقاات العامة رئيسا‬ ‫مقدم‪ /‬سعودإ بن عبدالعزيز العبدالكري‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاا العامة‬ ‫نقيب‪ /‬عبدال بن ثابت الارثي‬ ‫‪.2‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫نقيب‪ /‬مبارك بن عيادإ العصيمحي‬ ‫‪.3‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫ملزام أول‪ /‬علي بن هاشم الزهران‬ ‫‪.4‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫ملزام‪ /‬أحد بن هيكل الطيير‬ ‫‪.5‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫رقايب أول‪ /‬ممحد بن إبراهيم اللي‬ ‫‪.6‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫رقايب‪ /‬عبدالرحن ممحد الهجن‬ ‫‪.7‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة الننورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬دإخيل بن حامد الرفاعي‬ ‫‪.8‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬سعد شايع القحطان‬ ‫‪.9‬‬
‫مصور‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬سعد بن ممحد السيف‬ ‫‪.10‬‬
‫عضوا‬ ‫الدينة النورة‬ ‫عريف‪ /‬أحد بن سعد الدين منكورير‬ ‫‪.11‬‬
‫عضوا‬ ‫الدإارة العامة للتدريب‬ ‫عريف‪ /‬فيصل بن حسي الغامدير‬ ‫‪.12‬‬
‫مصور‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫جندير ‪ /1‬مفلح بن ممحد القحطان‬ ‫‪.13‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫موظف‪ /‬ممحد بن مبارك أبوجليد‬ ‫‪.14‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫متقاعد‪ /‬صلحا بن إبراهيم الشمحردإل‬ ‫‪.15‬‬
‫مرج فن‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫متقاعد‪ /‬أبرار القح ضياء القح‬ ‫‪.16‬‬
‫خطاط‬ ‫الدارة العامة للتدريب‬ ‫‪ .17‬متقاعد‪ /‬ممحد كمحال أبو سال‬

‫خامسا‪:‬ا لجنة النقل‪:‬ا‬


‫رئيسا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .1‬مقدم‪ /‬علي بن ضيف ال العمحرير‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .2‬رئيس رقاباء‪ /‬سال مشيوط البقمحي‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .3‬عريف‪ /‬حدان زاايد السبيعي‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .4‬عريف‪ /‬ممحد عبدال الفرج‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .5‬جندير أول‪ /‬حسي ممحد القحطان‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .6‬جندير‪ /‬ممحد مبارك القحطان‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .7‬جندير‪ /‬فهجد عبيد العصيمحي‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .8‬جندير‪ /‬مسفر عايد العصيمحي‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .9‬جندير‪ /‬مفرحا ممحد الكلب‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫‪ .10‬جندير‪ /‬عبدالعزيز ابراهيم الغية‬
‫سادسا‪:‬ا اللجنة العلمية والصياغة‪:‬ا‬
‫رئيسا‬ ‫إدإارة المن والمحاية‬ ‫عقيد‪ /‬عبدال بن حامد الحرير‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوا‬ ‫الدإارة العامة للتدريب‬ ‫مقدم‪ /‬عايض بن جعان الغامدير‬ ‫‪.2‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة التخطيط‬ ‫مقدم‪ /‬علي بن أحد الغامدير‬ ‫‪.3‬‬
‫عضوا‬ ‫مركز الدراسات والبحوث‬ ‫نقيب‪ /‬عبدال بن ابراهيم الهجنا‬ ‫‪.4‬‬
‫عضوا‬ ‫المحاية الدنية‬ ‫رائد مهجندس‪ /‬ييح دإماس الغامدير‬ ‫‪.5‬‬
‫عضوا‬ ‫مكتب الدير العام‬ ‫نقيب‪ /‬عوض بن علي العمحرير‬ ‫‪.6‬‬
‫عضوا‬ ‫مكتب الدير العام‬ ‫موظف م ‪ /10‬سعيد بن معايل القحطان‬ ‫‪.7‬‬

‫سابعا‪:‬ا لجنة الستقبال والمراسم‪:‬ا‬


‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .1‬عمحيد‪ /‬حسي عثمحان النعمحان‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .2‬مقدم‪ /‬منصور بن بطيحان الهجن‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .3‬مقدم‪ /‬عبدالنعم ضويعن الهجن‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .4‬رائد‪ /‬طلل بن طويرش الرب‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .5‬نقيب‪ /‬بندر حودإ الحدير‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .6‬ملزام ‪ /1‬جارال عبدال الارال‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫رقايب‪ /‬ابراهيم صلحا العوف‬ ‫‪.7‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬فيصل بن سعيد الولد‬ ‫‪.8‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬عبدالسن مهجل المحدير‬ ‫‪.9‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬ممحد بديوير الشريف‬ ‫‪.10‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫عريف‪ /‬عبدالسلم ممحد يونس‬ ‫‪.11‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫جندير ‪ /1‬أنس عبدال الحدير‬ ‫‪.12‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫جندير‪ /‬عبدالرحن مروس‬ ‫‪.13‬‬

‫ثامنا‪:‬الجنة المعرض‪:‬ا‬
‫رئيسا‬ ‫إدإارة العلقاات العامة‬ ‫‪ .1‬نقيب‪ /‬جبان هيف الفردإ‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .2‬نقيب‪ /‬خلد بن مبارك الهجن‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة جدة‬ ‫‪ .3‬نقيب‪ /‬سامي بن عطية الازامي‬
‫عضوا‬ ‫معهجد الدفاع الدن‬ ‫‪ .4‬نقيب‪ /‬سعد بن عبدالعزيز الدلقان‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫‪ .5‬نقيب‪ /‬خالد بن مريشيد العتيب‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫ملزام ‪ /1‬ممحد مزعل الرب‬ ‫‪.6‬‬
‫عضوا‬ ‫مديرية الدينة النورة‬ ‫رقايب أول‪ /‬سعودإ مسلم الزين‬ ‫‪.7‬‬
‫عضوا‬ ‫مركز تدريب الوسطى‬ ‫رقايب‪ /‬إبراهيم مرجي الايطي‬ ‫‪.8‬‬
‫عضوا‬ ‫قاائد طيان الوسطى‬ ‫رقايب‪ /‬غالب سعد العتيب‬ ‫‪.9‬‬
‫عضوا‬ ‫قاائد طيان الوسطى‬ ‫رقايب‪ /‬مدوحا فهجد الساعد‬ ‫‪.10‬‬
‫عضوا‬ ‫معهجد الدفاع الدن‬ ‫رقايب‪ /‬عبدالغن بن عبدال العمحرير‬ ‫‪.11‬‬
‫عضوا‬ ‫اللجنة العلمية الركزية‬ ‫رقايب‪/‬طلل بن صال المحل‬ ‫‪.12‬‬
‫عضوا‬ ‫اللجنة العلمية الركزية‬ ‫رقايب‪ /‬علي بن ييح العسيير‬ ‫‪.13‬‬
‫عضوا‬ ‫اللجنة العلمية الركزية‬ ‫و‪.‬رقايب‪ /‬عثمحان أحد الغامدير‬ ‫‪.14‬‬
‫عضوا‬ ‫إدإارة النقل‬ ‫جندير ‪ /1‬سال بن ممحد القحطان‬ ‫‪.15‬‬
‫حفل الفاتتاح‬

‫يرعى صاحب السمحو اللكي المي‪ /‬مقرن بن عبدالعزيز آل سعودإأمي منطقة الدينة النورة فعاليات مؤمتر الدفاع الدن‬
‫العشرون‪ ,‬حيث سيكون ف استقبال سوه مدير عام الدفاع الدنيوكبار السؤمولي‪.‬‬
‫ويتضمحن حفل الفتتاحا الفقرات التية‪:‬‬
‫‪ .1‬افتتاحا الؤمتر بآيات من الذكر الكيم‪.‬‬
‫‪ .2‬كلمحة مدير عام الدفاع الدن‪.‬‬
‫‪ .3‬كلمحة الرعاة‪.‬‬
‫‪ .4‬كلمحة صاحب السمحو اللكي المي‪ /‬مقرن بن عبدالعزيز آل سعودإ أمي منطقة الدينة النورة‪.‬‬
‫‪ .5‬توزايع دإروع تذكارية وشهجادإات تقديرية للمحناطقح الفائزة والشركات الراعية‪.‬‬
‫‪ .6‬إفتتاحا العرض الصاحب لفعاليات الؤمتر‬
‫‪ .7‬حفل الشاير القام لذه الناسبة‪.‬‬
‫مقر حفل الفتتاحا‬
‫يعقد الؤمتر بقاعة مدينة المي‪/‬‬
‫ممحد بن عبدالعزيز الرياضية‬
‫بالدينةالنورة‬
‫يوم الثني ‪ 23‬شوال ‪1425‬هـ‬
‫الوافقح ‪ 6‬دإيسمحب ‪2004‬م‬
‫أوراق العمحل القدمة‬
‫لؤمتر الدفاع الدن العشرون‬
‫النعقد بالدينة النورة‬
‫ف الفتة ‪ 25-23‬شوال ‪1425‬هـ‬
‫الفهجوم الشرعي لسلمة النشآت‬

‫إعدادإ‬
‫دإ‪ .‬عبدال بن ابراهيم الطريقي‬
‫الستاذ بالعهجد العام للقضاء بامعة المام ممحد بن سعودإ السلمية‬

‫بث مقدم‬
‫لؤمتر الدفاع الدن العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬

‫تت شعار‬

‫سلمة النشآت‪...‬أهداف وغايات‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫المحد ل اللك القدوس السلم الؤممن الهجيمحن ‪ ,‬والصلة والسلم على النب التب ‪ ..‬أما بعد‪:‬‬
‫فإن النسان ل يشعر بالستقرار ومتعة الياة إل إذا توافرت له السلمة ف نفسه وماله وما حوله وبسط المن جناحه ف‬
‫البلدإ ‪ ,‬وغرست جذوره ف قالوب العبادإ‪.‬‬
‫أما إذا حلت الفوضى مل المن ‪ ,‬ونزلت الفات السوسة وغي السوسة على الدين والنفس والعقل والنسل والال ‪,‬‬
‫فعندها يكون بطن الرض خي من ظاهرها إذ تتحول البلدإ إل غابة ‪ ,‬ويتحول الرمون إل سباع ضارية ل تبقي ول تذر‪.‬‬
‫من هنا تأت أهية المن والسلمة ف السلم الذير جاءت تشريعاته لفظ نظام الكون والنسان ‪ ,‬وف هذه الورقاات نركز‬
‫الديث على سلمة النشآت على وجه الصوص لهيتهجا أقادمهجا إل الؤمتر العشرين الذير تنظمحه الديرية العامة للدفاع‬
‫الدن ‪ ,‬والت وجهجت إل الدعوة مشكورة للمحشاركة ف هذا الؤمتر دإاعيا القح سبحانه وتعال أن يعل ف هذه الوريقات‬
‫التعة والفادإة‪.‬‬
‫وال ول التوفيقح‪,,,‬‬
‫‪10/10/1425‬هـ‬
‫تهجيد‪:‬‬
‫جاء السلم ليكون رحة للناس أجعي )) وما أرسلناك إل رحة للعالي(( ) النبياء‪ (107:‬وليحققح للنسان سعادإة‬
‫الدارين ‪ ,‬فمحن قابله من البشر نال السعادإتي ‪ ,‬ومن رفضه خسرها معا ‪ ,‬أو خسر الخرة‪ ,‬وذلك هو السران البي‪.‬‬
‫ومن هنا جاء هذا الدين بتحصيل الصال ودإرء الفاسد ‪ ,‬وهذه الصال ذات رتب ثلث‪:‬‬
‫الرتبة الولى‪:‬الضرورية ‪ ,‬الت ل تقوم مصال الدين والدنيا إل با وجاع الضروريات خس أشياء )الدين‪ -‬النفس‪ -‬العقل‪-‬‬
‫النسل‪ -‬والال(‪.‬‬
‫الرتبة الثانية‪:‬ا الاجية‪ :‬وهي الت بوجودإه ينتفي الرج‪ ,‬وبعدها يصل الرج والشقة‪.‬‬
‫الرتبة الثالثة‪:‬االتحسينية‪ ,‬الت بوجودإها يصل الكمحال والرفاهيةللنسان والذير يهجمحنا هنا هو الرتبة الول وهي رتبة‬
‫الضروريات ث الاجيات‪)) ,‬فقد اتفقت المة بل سائر اللل على أن الشريعة وضعت للمححافظة على الضرورات المحس‬
‫وهي‪ :‬الدين والنفس والنسل والال والعقل‪ ,‬وعلهجمحا عند المة كالضرورير)‪ .(1‬وما من شك أن الافظة على هذه‬
‫الضروريات تضمحن العناصر الرئيسة لياة الفردإ والتمحع‪ ,‬وهذا الفظ يتحققح بأمرين‪.‬‬
‫‪ (1‬ما يقيم أصل وجودإ هذه الضروريات‪.‬‬
‫‪ (2‬ما يدفع عنهجا الختلل الذير يعرض)‪.(2‬‬
‫وسلمة النشآت متوقافة على حفظ هذه الضروريات وعلى الخص حفظ الال‪ ,‬فإنه )الال( له منزلة عظيمحة ف السلم‪.‬‬

‫أ‪ -‬فالنسان ميال إليه بالفطرة‪:‬‬


‫) وتبون الال حبا جا()الفجر‪(20:‬‬

‫ب‪ -‬وهو زاينة الياة‪:‬‬


‫)الال والبنون زاينة الياة الدنيا()الكهجف‪(46:‬‬

‫ج‪ -‬وهو قاوام الياة‪:‬‬


‫)ول تؤمتوا السفهجاء أموالكم الت جعل ال لكم قاياما()النساء‪(50:‬‬

‫دإ‪ -‬وهو سبب سعادإة النسان أو شقائه‪:‬‬


‫)إن هذا الال خضرة حلوة فمحن أخذه بقه بورك له فيه‪ ,‬ومن أخذ بإشراف نفس ل يبارك له فيه‪ ,‬وكان كالذير يأكل ول‬
‫يشبع()‪.(3‬‬
‫والال‪ -‬وهو كل ما يتمحول ويلك‪ ,‬سواء كانت ملكيته خاصة أو عامة‪ -‬تتعي الافظة عليه‪ ,‬يقول الشيخ ممحد الطاهربن‬
‫عاشور‪ ) :‬وأما حفظ الال فهجو حفظ أموال ال‪/‬ة من التلف ومن الروج إل أيدير غي ال‪/‬ة بدون عوض‪ ,‬وحفظ أجزاء‬
‫الال العتبة عن التلف بدون عوض(()‪(4‬‬
‫البحث الول‬
‫مفهجوم النشآت‪ ,‬وأهيتهجا‬
‫مفهجوم النشآت‪:‬‬
‫الفهجوم اللغوير‪:‬‬
‫النشآت‪:‬جع منشأة‪ ,‬وهي اسم مبن للمحجهجول‪ ,‬وأصلهجا من الفعل نشأ‪ ,‬قاال ابن فارس‪ :‬النون والشي والمحزة أصل صحيح‬
‫يدل على ارتفاع ف الشيء وسو‪ ,‬ونشأ السحاب‪ :‬ارتفع(()‪(5‬‬
‫أما الزبيدير ف تاج العروس فقد أطل وفصل ف معان اللفظة ))نشأ(( ومشتقاتا‪ ,‬ومعظم ما ذكره يعودإ إل ما قااله ابن‬
‫فارس‪ ,‬لكن من أهم ما أضافه قاوله)) والنشأ والستنشأة‪ ,‬من أنشأالعلم ف الفازاة والشارع‬
‫واستنشأه‪ :‬الرفوع الددإ من العلم والصوير‪ ..‬وقاال الزجاج ف قاوله تعال ) وله الوار النشئات ف البحر كالعلم(‬
‫)الرحن‪ (24:‬هي ))السفن الرفوعةالشرع والقلوع(()‪.(6‬‬
‫الفهجوم الصطلحي‪:‬‬
‫النشأة ف اصطلحا القاتصادإيي هي )) وحدة ادإارية تارس عمحلياتا تت اسم تارير معي‪ ,‬وتشكل تنظيمحا يستهجدف إما‬
‫استخراج العادإن‪ ,‬وإما إنتاج أو تصنيع السلع وإما بيع السلع والدمات‪ (7)(...‬وهي بذا قاريبة العن من لفظه )الؤمسسة(‬
‫لكن بينهجا فروقاا يذكرها بعض أهل الختصاص)‪ .(8‬هذا هو الفهجوه الصطلحي عند القاتصادإيي فهجل هو الرادإ ف بثنا؟‬
‫الواقاع أنه ليس الرادإ على الصوص‪ ,‬أما ما نريده هنا بالنشأة فيمحكن تقريب معناه بتوصيف معاله وحدودإه‪.‬‬
‫فالنشآت القصودإة هي‪ :‬البان العمحرانية الكبية‪ ,‬والصانع واللت القائمحة والعامة سواء كانت ملكيتهجا فردإية أو جاعية‪,‬‬
‫والرافقح العامة‪ ,‬وهي كل ماينتفع به السكان كالطرق والسور وأجهجزة الشرب والضاءة ووسائل النقل‪.‬‬
‫وبرغم هذا التوسع لفهجوم ))النشآت(( إل أنه غي مقطوع الصلة بالعن اللغوير بل بالقارنة بينهجمحا يلحظ وجودإ اشتاك ما‪,‬‬
‫وهو التشييد والرتفاع‪ ,‬فهجذا العن موجودإ ف الفهجوم اللغوير وف ما اصطلحنا عليه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهية النشآت‪:‬‬


‫تأت أهية النشآت من أهية الال بشكل عام‪ ,‬فالال عصب الياة وقاوامهجا‪ ,‬وهو كمحا يقول أهل العلم‪:‬سلحا الؤممن)‪.(9‬‬
‫وهو بالنسبة إل التمحلك ثلثة أقاسام‪:‬‬
‫‪(1‬مال يوزا تليكه ول تلكه بال‪ ,‬مثل الراضي والنشآت الخصصةللمحنافع العامة‪ ,‬كالطرق والسور والصون والسكك‬
‫لديدية والكتبات‪.‬‬
‫‪ (2‬ما ل يوزا تلكه إل بسبب شرعي كالرض الوقاوفة وأملك بيت الال‪.‬‬
‫‪(3‬ما يوزا تلكه وتليكه على أير حال‪ ,‬وهو ماعدا ما تقدم ما يلكه الفرادإ والمحاعات)‪.(10‬‬
‫والنشآت ل ترج عن هذه القاسام الثلثة‪ ,‬سواء كانت ملوكة لفرادإ أو شركات أو لدولة‪ ,‬أو كانت أوقاافا‪ ,‬أو مرافقح‬
‫عامة‪.‬‬
‫ولكن هذه النشآت تكتسب أهية خاصة نظرا إل حجمحهجا الكبي‪ ,‬كمحا هو الغالب عليهجا‪ ,‬ولكونا تؤمدإير وظائف‬
‫وخدمات غي مدودإة‪.‬‬
‫كمحا أنا جارية وفقح الطبيعة البشرية الت تنزع إل )) اتاذ البلدإ وبنائهجا ليتمحتع با ف حفظ الموال والنفوس(()‪.(11‬‬
‫وكان للفقهجاء عناية واهتمحام بكثي من النشآت الت كانت موجودإة ف عهجدهم‪ ,‬كالقناطر والصون والقل‪ ,‬فحينمحا‬
‫يتحدثون عن أموال الدولة والهجات الت تصرف فيهجا و أنه لبد أن يبدأ بالهم فالهم يعلون ف مقدمة ذلك بناء السدودإ‬
‫ف النار وكرير النار‪ ,‬وهو حفرها وتنظيمحهجا‪ ,‬وعمحل القناطر‪ ,‬وهي السور)‪.(12‬‬
‫وف باب الوقاف يتحدث الفقهجاء عن شروطه‪ ,‬ويذكرون منهجا أن يكون على بر‪ ,‬أير أن يكون من أعمحال الطاعة وليس من‬
‫أعمحال العصية‪ ,‬ويضربون لذلك أمثلة ف مقدمتهجا‪ :‬الساجد والقناطر والسقايات وكتب العلم)‪.(13‬‬
‫وهذا المام سعيد بن السيب يعل قاطع الذهب والورق – وها العمحلة النقدية الستعمحلة آنذاك‪ -‬من الفسادإ ف الرض)‬
‫‪.(14‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬ا‬
‫المحافاظة على المنشآت‬
‫إذا كانت النشآت جزءا ن الال‪ ,‬والال أحد الضروريات المحس‪ ,‬الت يب الافظة عليهجا‪ ,‬فإن الافظة على النشآت أمر‬
‫تفرضه الضرورة‪.‬‬
‫لذا نركز هنا على أمرين ‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬أهية الافظة على النشآت‬
‫ثانيهجمحا‪ :‬كيفية الافظة على النشآت‬

‫)‪(1‬‬
‫أما أهية الافظة على النشآت فذلك ما ل يتلف عليه‪ ,‬سواء كانت ملكيتهجا خاصة أو عامة‪ ,‬وذلك من عدة وجوه‪:‬‬
‫‪ (1‬أنا مال‪ ,‬والال يب حفظه من الضياع ومن التصرف غي المحودإ‪ .‬قاال سبحانه) ول تؤمتوا السفهجاء‬
‫أموالكم الت جعل ال لكم قاياما()النساء‪(5:‬‬
‫‪ (2‬أنا ذات نع متعددإ‪ ,‬سواء كانت حكومية أو غي خكومية‪ ,‬المر الذير يزيد ف أهيتهجا وأهية الفظ‬
‫عليهجا‪.‬‬
‫‪ (3‬وغالبهجا يعتادإه الناس ويتدإدإون عليه كالطرق والسور‪ ,‬والنفاق والفنادإق‪ ,‬والدارس‪ ,‬والصانع الكبية‪,‬‬
‫والكتبات والدائقح العامة والعمحائر الكبية‪ ,‬والمحعات السكنية‪,‬وممحعات السواق‪ ,‬والطارات وما‬
‫إليهجا‪ ,‬فإذا أهلت قال النتفاع با‪ ,‬وانصرف عنهجا الناس‪ ,‬ما يفوت الكثي من الصال على‬
‫الناس‪,‬ويعيقح حركة دإولب الياة‪ ,‬وهذا خلف مقصودإ الشارع من الال وهو جلب الصال بقدر‬
‫المكان‪.‬‬
‫‪ (4‬ولبد أن يتتب على عدم الافظة عليهجا مفاسد وأضرار مادإية ومعنوية‪ ,‬مالية أو بشرير‪ .‬وهذا خلف‬
‫مقصودإ الشرعالكيم من دإرء الفاسد ما أمكن ذلك‪ .‬وقااعدة الشريعة السلمية تقول ل ضرر ول‬
‫ضرار وجاءت هذه الشريعة لتسيخ الصلحا ف الرض ودإرء الفسادإ‪ ,‬قاال تعال على لسان موسى‬
‫ماطبا أخاه هارون عليهجمحا السلم‪)) :‬اخلفن ف قاومي وأصلح ول تتبع سبيل الفسدين(()العراف‪:‬‬
‫‪ (142‬والديث صحيح‪)) :‬أمسكوا عليكم أموالكم ول تفسدوها(()‪.(15‬‬

‫)‪(2‬‬
‫وأما كيفية الافظة على النشآت‪ ,‬فهجي من المور الهجمحة‪ ,‬وقاد مر بنا أ‪ ،‬حفظ الضروريات يكون بأمرين‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬ما يقيم أصل وجودإها‪.‬‬
‫الثان‪ :‬ما يدفع عنهجا الاختلل العارض‪.‬‬
‫وهكذا بالنسبة للمحنشآت تكون الافظة عليهجا بأمرين‪.‬‬
‫أما الول‪ :‬فيكون بالافظة على أصول هذه النشآت والوجودإات‪ ,‬وضمحان بقائهجا‪ ,‬وهذا يستلزم قايامهجا على أصول سليمحة‬
‫عند إنشائهجا‪.‬‬
‫وأما الثان‪ :‬فهجو ف الافظة على هذه النشآت من حدوث أير اختلل فيهجا‪ ,‬سواء كان خلل هندسيا‪ ,‬أو عدم صيانة‪ ,‬أو‬
‫عدم توفي ما يلزم من خدمات‪ ,‬أو إهال للت أو عدم استفادإة منهجا)أعن النشآت(‪.‬‬
‫وبذا نضمحن –بعون ال سلمة هذه النشآت من حيث أصولا وكيانتهجا ومن حيث إمكانية الستفادإة منهجا‪ ,‬أير أنا تبقى‬
‫قاوية سليمحة قاابلة للعطاء والستعمحال‪.‬‬
‫ففي الديث‪)) :‬اتقوا ال ف البهجائم العجمحة‪ ,‬فاركبوها صالة وكلوها صالة(()‪ (16‬ةهكذا ينبغي على الستفيد أن يقدر‬
‫الشيء ويتكه كمحا كان عليه وبإمكاننا أن نفصل هذه المحلت ف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬اختيار الوقاع الناسب للمحنشأة فإذا أريد اقاامة مصنع مثل فلبد من تديد الكان الناسب له‪ ,‬بيث‬
‫يكون بعيدا عن الساكن والدارس‪ ,‬والستشفيات‪ .‬وإذا أريد تشيد عمحارة سكنية أو تارية فلبد من‬
‫اختيار الوقاع الناسب من حيث الشوارع ومواقاف السيارات ووجودإ الدمات العامة‪ ...‬ونو ذلك‪.‬‬
‫‪ (2‬تشيد النشأة بالطرق الندسية السليمحة‪ ,‬الت تكفل بقاءها بإذن ال‪ ,‬وتكفل استغللا والستفادإة منهجا‪.‬‬
‫‪ (3‬الخذ بقواعد السلمة عند النشاء‪ ,‬ما هو معروف لدى الدفاع الدن‪.‬‬
‫‪ (4‬توفي الدمات اللزمة للمحنشأة ‪ ,‬مثل الصيانة الستمحرة للمحنشأة‪ ,‬كيل تتعطل آلتا ومنافعهجا‪ ,‬ومن أجل‬
‫أن تعيش عمحرا أطول‪.‬‬
‫‪ (5‬الراسة الشددإة للمحنشأة‪ ,‬وباصة إذا كانت آهلة بالسكان‪ ,‬أو كانت قاابلة للشتعال‪ ,‬أ‪ ,‬تتوير على‬
‫موادإ ثينة‪ ,‬حت ل تطولا أيدير العابثي والخربي‪.‬‬
‫‪ (6‬ترشيد النتفاع بالنشأةتوجيهجه الوجهجة الصحيحة ‪ ,‬سواء كان هذا النتفاع مرورا ‪ ,‬أو جلوسا‪ ,‬أو‬
‫سكن أو استهجلكا ‪ ,‬أو ترفيهجا‪ ,‬أو غي ذلك‪.‬‬

‫وكل ذلك من باب اخاذ السباب الت شرعهجا رب الرباب جل وعز القائل ف تنزيله‪ ) :‬وعلمحناه صنعة لبوس لكم‬
‫لتحصنكم من بأسكم‪ ,‬فهجم أنتم شاكرون()النبياء‪(80:‬‬
‫يقول القرطب عند هذه الية‪ :‬السألة الثالثة‪ :‬هذه الية أصل ف اتاذ السباب والصنائع‪ ,‬وهو قاول أهل العقول واللباب‪,‬‬
‫ل قاول الهجلة الغبياء القائلي بأن ذلك إنا شرع للضعفاء‪ ,‬فالسبب سنة ال ف خلقه‪ ,‬فمحن طعن ف ذلك فقد طعن ف‬
‫الكتاب والسنة‪ ..‬وقاد أخب ال تعال عن نبيه دإاودإ عليه السلم أنه كان يصنع الدروع وكان أيضا يصنع الوص‪ ,‬وكان‬
‫يأكل من عمحل يده(()‪.(17‬‬
‫يقول أيضا عن تفسيه لية الدين )) السألة الثالثة‪ :‬لا أمر ال تعال بالكتب والشهجادإ وأخذ الرهان كان ذلك نصا قااطعا‬
‫على مراعاة حفظ الموال وتنمحيتهجا‪ ,‬وردإا على الهجلة التصوفة ورعاعهجا الذين ل يرون ذلك(()‪.(18‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫التفريط بالمنشآت‬

‫إذا كانت النشآت لا تلك القيمحة والهية ف واقاع الة القاتصادإيةللمححتمحع‪ ,‬وكان من الواجب التحتم الافظة عليهجا‪ ,‬فإن‬
‫التفريط با بعد إهال وتساهل بالقوق والمانات‪.‬‬
‫ومن أهم مظاهر التفريط‪:‬‬
‫عدم التزام الصول الندسية عند النشاء‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عدم التزام قاواعد السلمة با‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم صيانتهجا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عدم حراستهجا‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ععريضهجا للخطر‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫سوء التفاع با واستغللا‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫وكل ذلك خلف القاصد الت أقايمحت هذه النشآت من أجلهجا‪.‬‬
‫وهذا التفريط إما أن يصدر من الالك نفسه أو من الؤمتن عليهجا‪ ,‬أو من الستفيد‪.‬‬
‫فإن كان من الالك فإنه يصدق عليه أن يسمحى مبذرا ومسرفا ومضيعا‪.‬‬
‫وقاد جاءت الشريعة بالنهجي الكيد عن التبذير والسراف والضافة‪ :‬قاال جل وعل‪ ) :‬ول تبذر تبذيرا‪ ,‬إن البذرين كانوا‬
‫اخوان الشياطي وكان الشيطان لربه كفورا()السراء‪(27-26:‬‬
‫والتبذير‪ :‬التفريقح والتخريب والفسادإ)‪(19‬‬
‫وقاال‪ ):‬ول تسرفوا إنه ل يب السرفي()العراف‪(31:‬‬
‫والسراف‪ :‬تاوزا الد‪ ,‬وهو قاريب العن من التبذير‪.‬‬
‫وف الديث )) إن ال كره لكم قايل وقاال وكثرة السؤمال‪ ,‬وإضاعة الال(()‪(20‬‬
‫إضاعةالال‪ :‬هي إنفاقاه ف الرام أو ترك القيام عليه‪ .‬كمحا يقول ابن حجر‪.‬‬
‫أما اذا كان التفريط من الؤمتنم على الال)النشأة( فإن ذلك من اليانة الت يأباها الطبع السليم‪.‬وقاد قاال القح تعال) إن ال‬
‫يأمركم أن تؤمدإوا المانات إل أ÷لا ()النساء‪(58:‬‬
‫وف الديث‪ )) :‬أدإ المانة إل من ائتمحنك ول تن من خانك(()‪(21‬‬
‫ومن أمثال العرب‪ :‬من خان هان‪.‬ما يدل على أن اليانة من أسوأ الخلق‪.‬‬
‫وإذا كان التفريط من قابل الستفيد من النشأة فإن كان تصرفه هذا سلبيا كأن يرى وقاوع الضر أو اللل ف النشأة ث‬
‫يسكت عنه فإنه مثل ذلك يعد سلبية مذمومة‪ ,‬بل هة تعطيل لوظيفة المر بالعروف والنهجي عن النكرأو النصيحة الت‬
‫تب ل ولرسوله ولئمحة السلمحي وعامتهجم‪.‬‬
‫وإن كان التصرف إيابيا كاستعمحال الظورات الطورة دإاخل النشأة‪ ,‬أو تريب شي من الوجودإات‪ ,‬أو العبث فيه با‬
‫يشوهه‪ ,‬أو التابة عليه)‪ ,(22‬أ‪ ,‬تزيقح الوراق أو غي ذلك من ألوان الفسد‪ ,‬فكل ذلك يعد إساءة بالغة‪ ,‬وهو من الفسادإ‬
‫ف الرض‪ ,‬والعدوان على حقوق الغي ومتلكاته‪.‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫جرائم العتداء على المنشآت والجزاء عليها‬

‫المطلب الول‪:‬ا العداء على المنشآت‬


‫إن أغلب النشآت يكلف إنشاؤها أموال طائلة‪ ,‬ويستهجلك جهجودإا ضخمحة‪ ,‬سواءا كانت هذه النشأة تابعة للقطاع العام أو‬
‫الاص‪ ,‬وأير اعتداء على النشأة قاد يعرضهجا للخطر أو الضرر أو التلف لذا يكون من نافلة القول أن مثل هذا العتداء‬
‫جرية منكرة شرعا وعقل‪.‬‬
‫على أن هذا العتداء ليس نوعا واحدا‪ ,‬أو صورة واحدة بل له أنواع وصور شت‪ ,‬ولعل من أبرزاها‪:‬‬
‫ما يدث خلل أو ضررا ف أصل النشة وكيانا مثل أعمحال التفجيات‪ ,‬وأحداث الرائقح‪ ,‬ونوها‬ ‫‪-1‬‬
‫ما يعرض النشأة للضرر الفادإحا‪.‬‬
‫ما يدثضررا يعطل النتفاع بالنشأة‪ ,‬كقطع الكهجرباء او الاء‪ ,‬أو تعطيل اللت الدمية‬ ‫‪-2‬‬
‫كالاسوب‪ ,‬وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ما يدث ضررا ف مقتنيات النشأة كالثاث ووسائل التفيه‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ما يدث ضررا ف الشكل الظاهرير للمحنشأة كالدهانات والزخارف وما أشبه ذلك‬ ‫‪-4‬‬
‫فكل يعد جرية‪ ,‬لنه ظلم وإفسادإ وتريب وإن كان ليس على دإرجة واحدة‪.‬‬
‫فأعظمحهجا أولا الذير يأت على النشاة ف أصلهجا‪ ,‬سواء تلفت بالكلية‪ ,‬أو بقيت على علتا‪.‬‬
‫ث الثان الذير يعطل النتفاع با‪ ,‬ث العتداء على القتنيات وهو الثالث‪ .‬و أخيا ما يشوه صورة النشأة‬
‫الظاهرية‪.‬‬
‫وأدإلة الشريعة متضافرة على اعتبار ذلك ظلمحا وعدوانا وإفسادإا‪.‬‬
‫قاال سبحانه) ومن الناس من يعجبك قاوله ف الياة الدنيا ويشهجد ال على ما ف قالبه وهو ألد الصام‪ ,‬وإذا تول‬
‫سعى ف الرض ليفسد فيهجا ويهجلك لرث والنسل وال ل يب الفسادإ‪ ,‬وإذا قايل له اتقح ال أخذته العزة بالث‬
‫فحسبه جهجنم ولبئس الهجادإ( )البقرة‪(204-204:‬‬
‫يقول القرطب‪ )) :‬واليات بعمحومهجا تعم كل فسادإ كان ف أرض أو مال أو دإين‪ ,‬وهو الصحيح بإذن ال(()‬
‫‪.(23‬‬
‫وقاال تعال ) ول تفسدوا ف الرض بعد إصلحهجا وأدإعوه خوفا وطمحعا إن رحت ال قاريب من السني(‬
‫)العراف‪(56:‬‬
‫يقول ابن عطية الندلس)) لية ألفاظ عمحة تتضمحن كل إفسادإ قال أو كثر بعد إصلحا قال أو كثر‪ ,‬والقصد‬
‫بالنهجي هو على العمحوم‪ ,‬وتصيص شيء دإون شئ تكم إل أن يقال على وجه الثال‪(24)((..‬‬
‫وقاد تكررت مادإة )فسد( ف القرآن العظيم ف أكثر من خسي موضعا‪ ,‬ما بي تذير عن الفسادإ‪ ,‬أو تصوير‬
‫لال الفسدينومغبة عاقابتهجم‪.‬‬
‫ما يدل على أنه خلقح ذميم ل يتخلقح به إل من ل خلقح له‪.‬‬
‫أما الظلم فهجو من كبائر الذنوب‪ ,‬وقاد تكررت مادإة )ظلم( ف القرآن مئات الرات ولكنهجا ليست ذات معن‬
‫وردإ‪ ,‬بل نا ما يقصد به الشرك‪ ,‬ومنهجا ما يقصد به مطلقح العصية‪ ,‬ومنهجا ما يقصد با التعدير على حقوق‬
‫الغي‪ ,‬وهو القصودإ هنا‪ ,‬ومنه قاول القح تعال) إنا السبيل على الذين يظلمحون الناس ويبغون ف الرض بغي‬
‫القح()الشورى‪(42:‬‬
‫وأما العتداء وهو تاوزا الد الشروع إل المحنوع‪ ,‬فقد وردإ ف القرآن فش عددإ من اليات الكريةومنه قاوله‬
‫تعال)ول تسكوهن ضرار لتعتدوا()البقرة‪.(231:‬‬
‫ذلك ف القرآن العظيم‪ ,‬أما السنة النبوية فقد وردإت فيهجا هذه اللفاظ‪ :‬الفسادإ والظلم والعتداء ف عشرات‬
‫الحادإيث‪ ,‬وكلهجا توكيد وبيان للقرآن العظيم‪.‬‬
‫ومنهجا قاوله صلى ال عليه وسلم ) إذا أتيت على حائط فنادإ صاحبه ثلث مرات فإن اجابك وإل فكل من غي‬
‫أن ل تتفسد()‪ (25‬والقصودإ بالائط‪ :‬البستان وهذا توجيه نبوير كري لن يريد أن يستفيد من مال الغي أن‬
‫يكون بأسلوب حضارير بعيد عن العدوانية والفسادإ‪.‬‬
‫ومنهجا الديث الشهجور‪ ) :‬يا عباير إن حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم مرما فل تظلمحوا()‪(26‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬اجزاء العتداء على المنشآت‬


‫مر بنا ف الطلب الول أنواع العتداء وصوره‪ ,‬وأنه ليش على دإرجة واحدة‪.‬‬
‫ومن هنا فإن الزاء لن يكون متساويا‪ ,‬بل الزاء من جنس العمحل‪ ,‬كمحا تقتضيه العدالة اللهية‪.‬‬
‫ويتعي التنويه ابتداء بأن طبيعة الزاء ف السلم أنه ليس ف الدنيا فقط‪ ,‬بل منه ما هو ف هذه الدنيا‪ ,‬ومنه ما‬
‫هو ف الخرة ومنهجا ما يتكرر فيهجمحا‪.‬‬
‫وقاد عرفنا أن العتداء عل النشآت جرية وأ‪،‬ه ظلم وعدوان‪ ,‬وأنه تعارض مع مرادإ الشرع الكيم من حفظ‬
‫الموال والقوق‪ ,‬وعدم العتداء عليهجا‪.‬‬
‫لذا فلبد من أن تكون ثة عقوبة مكافئة لتلك الرية‪ .‬ونشي هنا إل الزاء الخروير ث الدنوير‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫أما الزاء الخروير عل جراشم العتداء فهجو باب واسع للغاية وقاد وردإت ف ذلك نصوص كثية‪.‬كقوله‬
‫تعال)ومن الناس من يعجبك قاوله ف الياة الدنيا ويشهجد ال على ما ف قالبه وهو ألد الصام‪ ,‬وإذا تول سعى‬
‫ف الرض ليفسد فيهجا ويهجلك الرث والنسل وال ل يب الفسادإ وإذا قايل له اتقح ال أخذته العزة بالث فحسبه‬
‫جهجنم ولبئس الهجادإ()البقرة‪(206-204:‬‬
‫وقاوله تعال)ولن انتصر بعد ظلمحه فأولئك ما عليهجم من سبيل‪ ,‬إنا السبيل على الذين يظلمحون الناس ويبغون ف‬
‫الرض بغي القح أولئك لم عذاب أليم()الشورى‪(42-41:‬‬
‫وكقوله صلى اله عليه وسلم)الظلم ظلمحات يوم القيامة()‪(27‬‬
‫وقاوله)من ظلم من الرض شيئا طوقاه من سبع أرضي()‪(28‬‬
‫وقاوله) إن رجال يتخوضون ف مال ال بغي حقح فلهجم النار يوم القيامة()‪(29‬‬
‫ومعن يتخوضون‪ :‬يتصرفون فيه با ل يرضي ال تعال)‪ (30‬ومال ال هنا‪ :‬الموال العامة‬
‫وفيه نصوص كثية جدا فيهجا الوعيد لهل جرائم العتداء على حقوق الخرين ومتلكاتم‪ ,‬سواؤ كانت هذه‬
‫القوق عامة أو خاصة‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫و أما الزاء الدنيوير فله تفضيلت قاد يكون الوض فيهجا خارجا عن مقصودإ البحث‪ ,‬لكننا نشي بعض‬
‫الشارات الت نأمل أن تكون مفيدة‪.‬‬
‫فالزاء هنا إما أن يكونقدرا أو غي مقدر‪ .‬أما القدر‪ -‬وهو الدودإ القدرة‪ -‬فهجو إما بسبب سرقاة‪ ,‬أو قاطع‬
‫طريقح‪.‬‬
‫فإذا كان العتداء على النشآت بالسرقاة كسرقاة بعض مقتنياتا فجزاؤه قاطع اليد اليمحن‪ .‬إذا توافرت الشروط‪.‬‬
‫قاال سبحانه)والسارق والسارقاة فاقاطعوا أيدها جزاء با كسبا نكال من اللهجو وال عزيز حكيم()الائدة‪.(38:‬‬
‫وإن كان العتداء بقطع الطريقح أو الرابة فجزاؤها جاء ف الية الكرية) إنا جزآء الذين ياربون ال ورسوله‬
‫وسعون ف الرض فسادإا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيدهم وأرجلهجم من خلف أو ينفوا من الرض ذلك لم‬
‫خزير ف الدنيا ولم ف الخرة عذاب عظيم()الائدة‪(33:‬‬
‫ولكن هذه العقوبة ل تطبقح عل كل اعتداء على النشآت بل هو خاص بنوع منه‪ ,‬وهو ما يتم بأسلوب القوة‬
‫والرابة‪ ,‬وذلك باستعمحال السلحا‪ ,‬أو التفجرات أو احداث التخريب‪.‬‬
‫فمحن اعتدى على النشآت بثل هذه الساليبفهجو مفسد مارب‪ ,‬وجزاؤه ما جاء ف الية الكرية‪.‬‬
‫والاكم‪-‬إماما كان أ‪ ,‬قااضيا‪)-‬مي ف الكم على الاربي يكم عليهجم بأير من الحكام الت أوجبهجا ال من‬
‫القتل والصلب أو القطع أو النفي لظاهر الية()‪.(31‬‬
‫ذلكفي العقوبة القدرة‪ ,‬أما العقوبة الغي مقدرةوهي التعزير‪ ,‬فإنا مطلقةف كل معصية ليس فيهجا حدول كفارة)‬
‫‪ (32‬ومن ذلك التعدير على النشآت با ل يوجب حدا‪ ,‬وتقدير هذه العقوبة يعودإ للقاضي‪.‬‬
‫ولعل من الناسب هنا أن أسجل الفتوى الت أصدرتا هيئة كبار العلمحاء ف المحلكة العربية السعودإية‪.‬‬
‫ففي الدورة الثانية والثلثي العقودإة ف ‪12/1/1409‬هـ دإرس اللس ظاهرة كثرة العمحال التخريبيةف بلدإ‬
‫السلمحي‪ ,‬وبعد مداولة أصدر اللس قاراره رقام ‪ .148‬الذير نص على الت‪:‬‬
‫))ن يثبت شرعا أنه قاام بعمحل من أعمحال التخريب والفسادإ ف الرض الت تزعزع المن بالعتداء على النفس‬
‫والمحتلكات الاصة والعامة كنسف الساكن والساجد أو الدارس أو الستشفيات والصانع والسور ومازان‬
‫السلحة والياه ةالواردإ العامة لبيت الال‪ ,‬كأنابيب البتول ونسف الطائرات أو خطفهجا ونو ذلك فإن عقوبته‬
‫القتل‪.‬لدللة اليات التقدمة على أن مثل هذا الفسادإ ف الرض يقتضي إهدار دإم الفسد(أ‪.‬هـ‪.‬‬
‫وعقوبة القتل هذه الت قاررها ملس هيئة كبار العلمحاء هي عقوبة تعزيرية تتناسب مع حجم الرائم الت أشار‬
‫إليهجا القرار‪.‬‬
‫ولعل ف ذلك ما يردإع أهل الجرام والفسادإ‪.‬‬
‫المبجث الخامس‬
‫مسؤوليةالمحافاظة على المنشآت‬
‫يكن تقسيم هذه السؤمولية إل قاسمحي‬
‫الول‪ :‬السؤمولية لجتمحاعية‪.‬‬
‫الثان‪ :‬السؤمولية الاصة‪.‬‬
‫ويقصد بالسؤمولية الجتمحاعية‪ :‬السؤمولية العامة التعلقة بعمحوم الفرادإ‪.‬‬
‫وبالسؤمولية الاصة‪ :‬السؤمولية الدودإة بأفرادإ أو جهجات معينة‪.‬‬
‫أما السؤمولية الجتمحاعية فقد جاءت فيهجا النصوص الكثية القررة لا‪ .‬ومن هذه النصوص‪:‬‬
‫قاوله تعال )ولمؤممنون والؤممنات بعضهجم أولياء بعض يأمرون بالعروف وينهجون عن النكر()التوبة‪.(71:‬‬
‫وقاوله )وتعاونوا على الب والتقوى ول تعاونوا على الثم والعدوان()الائدة‪.(2:‬‬
‫وف الديث الصحيح‪ )) :‬كلكم راع وكلكم مسؤمول عن رعيته‪ ,‬فالمم راع ومسؤمول عن رعيته‪ ,‬والرجل راع على أهل بيته‬
‫ومسؤمول عن رعيته‪ ,‬والرأة راعية ف يبت زاوجهجا‪ ,‬ومسؤمولة عن رعيتهجا‪ ,‬أل فكلكم راع وكلكم مسؤمول عن رعيته(()‪.(33‬‬
‫والشاهد هنا المحلة ال‪,‬ل من الديث والمحلة الخية ف الديث الخر‪ )) :‬مثل القائم على حدودإ اله والواقاع فيهجا كمحثل‬
‫قاوم استهجمحوا على سفينة فأصاب بعضهجم أعلها‪ ,‬وبعضهجم أسلفلهجا‪ ,‬فكان الذين ف أسفلهجا إذا استقوا من الاء مروا على‬
‫من فوقاهجم‪ ,‬فقالوا‪ :‬لو أخنا خرقانا ف نصيبنا خرقاا وام نؤمذ من فوقانا‪ ,‬فإن يتكوهم وما أرادإو هلكو جيعا‪ ,‬وإن أخذوا على‬
‫أيديهجم نوا ونوا جيعا(()‪(34‬‬
‫فهجذه النصوص ونظائرها كثية تؤمكد عمحوم السؤمولية وأنا ليست خاصة بفئة معينة‪.‬‬
‫وأما السؤمولية الاصة فقد وردإت فيهجا نصوص كثية أيضا‪ ,‬منهجا الديث التقدم قابل قاليل ) كلكم راع وكلكم مسؤمول عن‬
‫رعيته ) حيث جاء ف تصيص فئات معينة كلإمم العظم ورب البيت وربة البيت‪ .‬فكأن الديث أجل ف البداية ث أكد‬
‫ف آخر الديث ما بدأ به)‪(35‬‬
‫ومنهجا قاوله تعال) إن ال يأمركم أن تؤمدإوا المانات إل أهلهجا وإذا حكمحتم بي الس أن تكمحوا بالعدل إن ال نعمحا يعظكم‬
‫به()النساء‪.(58:‬‬
‫قاال الطبير عند هذه الية‪ :‬بعد أن ساق كعادإته أقاوال الفسرين للية)) وأول القاوال بالصواب ف ذلك عندير قاول من‬
‫قاال هو خطاب من ال إل ولة أمور السلمحي بأدإاء المانة إل من ول أمره ف فيئهجم وحقوقاهجم وما ائتمحنوا عليه من أمورهم‬
‫بالعدل بينهجم ف القضية والقسم بينهجم بالسوية(()‪.(36‬‬
‫نعم‪ ..‬ف ضوء هذه النصوص تتضح لنا معال السؤمولية وحقيقتهجا سواء كانت عامة أو خاصة‪ ,‬وبناء على هذا‪ ,‬فمحسؤمولية‬
‫سلمة النشآت غي مصورة بشخص أو فئة‪ ,‬بل هي خاصة وعامة ف آن واحد‪.‬‬
‫فمحدير النشآت وموظفوها وحراسهجا مسؤمولون مسؤمولية خاصة كل بسب موقاعه‪ ,‬والتفريط بذه السؤمولية خيانة ظاهرة يبوء‬
‫با صاحبهجا‪ .‬وهكذا الستفيدون والرتادإون للمحنشأة ل يوزا لم أن يتساهلوا با فيتسببوا با يضر با‪.‬‬
‫ومن سيمحا السلم وطبعه الشعور بالسؤمولية والهتمحام با‪ ,‬والقيام بقتضياتا على الوجه الطلوب‪ ,‬ورحم ال عمحربن الطاب‬
‫رضي ال عنه حينمحا قاال ف أواخر أيام خلفته‪ -‬وهو يفكر بعظم السؤمولية الت تمحلهجا – فرفع يديه إل السمحاء وهو يقول‪:‬‬
‫)) اللهجم كبت سن وضعفت قاوت وانتشرت رعيت‪ ,‬فاقابضن إليك غي مضيع ول مفرط(()‪.(37‬‬
‫ول ننسى ف ناية الديثعمحن السؤمولية أن ننبه إل مسؤمولية الدفاع الدن الكبية‪ ,‬تاه النشآت وأنا مسؤمولية تبدأ منذ‬
‫تصمحيم النشأة و أثناء تنفيذها‪ ,‬ث الرقاابة الستمحرة ما دإامت النشأة فاعلة‪ .‬المر الذير يؤمكد ضخامة الدور الذير يقوم به‬
‫هذا الهجازا وأثر ذلك ف الافظة عل منشآتنا ومتلكاتنا‪.‬‬
‫خاتمة‬
‫يكننا بعد هذه الولة مع سلمة النشآت أن نصل إل نتيجة مفادإها‪ :‬أ‪ ،‬هذه السلمة إن هي إل جزء من السلمة الكبى‬
‫ف السلم‪ ,‬فأصل الادإة اللغوية للسلمة والسلم واحد‪.‬‬
‫قاال ابن فارس عند مادإة )سلم( السي واللم واليم معظم بابه من الصحة والعافية‪ ..‬فالسلمة‪)) :‬أن يسلم النسان من‬
‫العاهة والذى‪ ..‬ومن الباب أيضا أن السلم وهو النقيادإ‪ ..‬لنه يسلم من الباء والمتناع والسلم‪ :‬السالة((أ‪.‬هـ‪.‬‬
‫وهكذا يعيش الفردإ والتمحع آمنا سالا‪ ,‬وصدق رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ يقول‪ )) :‬السلم من سلم السلمحون من‬
‫لسانه ويده‪ ,‬والؤممن من أمنه الناس على دإمائهجم وأموالم()‪.(38‬‬

‫والحمد ل أول وآخرا‬


‫الهوامش‬
‫‪ (1‬الوافقات للشاطب ‪1/38‬‬
‫‪ (2‬ينظر الرجع السابقح ‪2/8‬‬
‫‪ (3‬متفقح عليه ‪ :‬صحيح البخارير ‪ .‬ك ‪ :‬الزكاة الباب ‪ 47‬وصحيح مسلم ‪.‬ك‪:‬الزكاة حا‪.96/‬‬
‫‪ (4‬مقاصد الشريعة السلمية ص ‪ 307‬وينظر الامع الحكام القرآن للقرطب ‪3/417‬‬
‫‪ (5‬معجم مقاييس اللغة ص ‪.1028‬‬
‫‪ (6‬تاج العروس ‪1/468‬‬
‫‪ (7‬الوسوعة القاتصادإية ‪ .‬دإكتور حسي عمحر ص ‪472‬‬
‫‪ (8‬ينظر ‪ :‬القاموس القاتصادإير ‪ .‬دإكتور ‪ /‬ممحد عليه ص ‪423‬‬
‫‪ (9‬أنظر ‪ :‬تفسي النسفي بامش تفسي الازان ‪1/323‬‬
‫‪ (10‬أنظر ‪ :‬الموال ونظية العقد السلمي للدكتور ‪ /‬ممحد يوسف موسى ص ‪153‬‬
‫‪ (11‬الامع لحكام القرآن للقرطب ‪5/283‬‬
‫‪ (12‬ينظر البدع شرحا القنع لبن مفلح ‪_ 3/384‬الكتبة السلمية‬
‫‪ (13‬الرجع السابقح ‪5/319‬‬
‫‪ (14‬ينظر ‪ :‬الوطأ للمام مالك كتاب البيوع الديث رقام ‪.37‬‬
‫‪ (15‬رواه مسلم ف صحيحه ك ‪ :‬البات الديث رقام ‪26‬‬
‫‪ (16‬رواه ابو دإاودإ ف سننه ك ‪ :‬الهجادإ الباب )‪(47‬‬
‫‪ (17‬الامع لحكام القرآن ‪11/321‬‬
‫‪ (18‬الرجع السابقح ‪3/417‬‬
‫‪ (19‬تاج العروس ‪147 /10‬‬
‫‪ (20‬متفقح عليه ‪ :‬صحيح البخارير ك‪ :‬الزكاة الباب ‪ . 18‬وصحيح مسلم ك ‪ :‬القاصية الديث رقام ‪14‬‬
‫‪ (21‬رواه المام احد ف السند ‪ 414 /3‬وأبو دإاودإ ف سننه ‪ .‬ك البيوع الباب ‪. 79‬‬
‫‪ (22‬إن ظاهرة الكتابة على الدران والبواب والسور وماإليهجا من الظواهر الدميمحة الت عن الهجل وضعف التفكي ‪ ،‬مع‬
‫النانية وعدم احتام مشاعر الخرين ‪ ،‬وهي بقح تستحقح الدراسة ليادإ اللول الناسبة ‪.‬‬
‫‪ (23‬الامع لحكام القرآن ‪.3/18‬‬
‫‪ (24‬الرر الوجيز ‪7/79‬‬
‫‪ (25‬رواه المام احد ف السند ‪.3/85‬‬
‫‪ (26‬رواه مسلم ‪ .‬ك ‪ :‬الب الديث رقام ‪55‬‬
‫‪ (27‬متفقح عليه صحيح البخارير ك ‪ /‬الظال ‪ .‬الباب ‪ 8‬وصحيح مسلم ‪ .‬ك‪ :‬البحا ‪56 /‬‬
‫‪ (28‬صحيح البخارير ك‪ /‬الظال الباب ‪13‬‬
‫‪ (29‬صحيح البخارير ك ‪ /‬فرض المحس الباب ‪7‬‬
‫‪ (30‬ينظر ‪ :‬النهجاية ف غريب الديث لبن الثي ‪2/88‬‬
‫‪ (31‬الامع لحكام القرآن ‪6/152‬‬
‫‪ (32‬ينظر ‪ :‬أعلم الواقاعي لبن القيم ‪2/86‬‬
‫‪ (33‬متفقح عليه ‪ :‬صحيح البخارير ‪ :‬لستقارض الباب ‪ 20‬وصحيح مسلم ك ‪ :‬المارة الديث رقام ‪20‬‬
‫‪ (34‬رواه البخارير ‪ :‬الشركة الباب ‪6‬‬
‫‪ (35‬ينظر ‪ :‬فتح البارير لبن حجر ‪13/113‬‬
‫‪ (36‬تفسي الطبير ‪ 8/492‬تقيقح ممحودإ شاكر‬
‫‪ (37‬رواه المام مالك ف الوطا ‪ .‬ك ‪ :‬الدودإ الديث رقام ‪10‬‬
‫‪ (38‬رواه المام احد ‪ 2/206‬والتمذير ك ‪ :‬اليان الباب ‪12‬‬
‫آلية تطبيق لوائح اشتراطات المن والسلمة على مشروعات المنطقة المركزية‬
‫استشاري اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية‬ ‫إعداد‪:‬ا الدكتور ‪ /‬معتز طلعت بخيت‬

‫بحث مقدم‬
‫تحت شعار سلمة المنشآت‪ ..‬أهداف وغايات‬ ‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون ‪ 1425‬هـ‬

‫مقدمة ‪:‬ا‬
‫مشروع تنمحية وتطوير النطقة الركزية بالدينة النورة من الشروعات الندسية العمحلقاة والفريدة من نوعهجا علىمحستوى العال ‪.‬‬
‫بدأ برنامج التطوير بعد أن أمر خادإم الرمي الشريفي اللك فهجد بن عبد العزيز بأكب توسعة ف تاريخ السجد النبوير‬
‫الشريف ‪ ،‬ووضع بيده حجر الساس ف ‪ 5/2/1405‬هـ الوافقح ‪29/10/1984‬م ‪ ،‬معلنا بدء مشروع ضخم يتضمحن‬
‫توسعة السجد النبوير الشريف وتطوير النطقة اليطة به والت سيت فيمحا بعد بالنطقة الركزية ‪ .‬يقوم مشروع تطوير النطقة‬
‫الركزية على مساحة اجالية تقدر بـ)‪2.300,000‬م ‪ (2‬با فيهجا بقيع الغرقاد ويتوسط النطقة الركزية السجد النبوير‬
‫الشريف على مساحة منهجا انتهجى تطوير معظمحهجا ‪ ،‬ويرير العمحل حاليا على بدء برنامج تطوير الي الامس على ضوء‬
‫الخطط التطويرير العتمحد مؤمخرا ‪ ،‬ولقد ت تصيص معظم قاطع الراضي للقاامة الفندقاية ومبان السكن الوسي ودإور‬
‫الزائرين ‪ ،‬هذا وقاد روعي ف إنشاء البنية التحتية للمحنطقة ‪.‬كمحا حرصت حكومة المحلكة على توفي كافة سبل الراحة‬
‫والدمات لزوار الدينة النورة با يوفر طاقاة استيعابية مناسبة للزوار والعتمحرين مع الهتمحام بتحقيقح معايي متطلبات المن‬
‫والسلمة من خلل التحكم ف عنصرين اساسيي ها ‪:‬‬
‫*التحكم ف سلمة النشآت‬
‫* طرق ووسائل النجاة والنقاذ العاجلة ‪.‬‬
‫آلية تطبيق لوائح اشتراطات المن والسلمة ‪:‬ا‬
‫عتمحد برنامج تطوير النطقة الركزية منذ إنشائه على آلية وأسلوب العمحل المحاعي الشتك بي اللجنة التنفيذية والهجات‬
‫ذات العلقاة الت من ضمحنهجا إدإارة الدفاع الدن بالدينة النورة ‪ ،‬وقاد تيز هذا السلوب بتتبع مراحل إنشاء البن منذ مرحلة‬
‫الفكرة البتدائية له حت تسليم النشأ كامل ‪،‬ومن ث متابعة مرحلة التشغيل بعد ذلك ويكن توضيح ذلك خلل الراحل‬
‫الربعة التالية ‪:‬‬
‫أول‪:‬امرحلة الفكرة البتدائية للمشروع ‪:‬ا‬
‫ف هذه الرحلة يتقدم الستشارير الصمحم بالخططات البتدائية للمحشروع إل استشارير اللجنة التنفيذية طبقا للقاعدة‬
‫الوحدة لتقييم الخططات البتدائية ‪ ،‬ويقوم الفريقح الختص براجعة كافة الخططات كل فيمحا يصه والتأكد من مطابقة‬
‫هذه الخططات للوائح التنظيمحية ومتطلبات الدمات والرافقح العامة ومدى تقيقح متطلبات الدفاع الدن فيهجا من سلل‬
‫الروب ومهجابط الطائرات والفراغات السمحوحا با ‪ ،‬واستخدامات الدإوار ) البدرومات _ السطح _ المحرات ( وف هذه‬
‫الرحلة يتم عقد عدة لقاءات وماطبات بي مثل الكتب الصمحم والعمحارير الرئيسي لدى استشارير اللجنة التنفيذية لي‬
‫استيفاء كافة التطلبات بشكل عام وتصبح الفكرة البتدائية للمحشروع جاهزة للعتمحادإ ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬ا مرحلة المخططات التنفيذية ‪:‬ا‬
‫ف هذه الرحلة يقوم الكتب الصمحم بتصمحيم الشروع مستشدا بالفكرة البتدائية له ويتقدم بكافة الخططات التنفيذية‬
‫) معمحارير‪ -‬إنشائي – كهجراباء – ميكانيكا‪ -‬دإفاع مدن ( إل مكتب اللجنة التنفيذية مرفقا با الستندات الطلوبة‬
‫بالضافة إل النمحوذج السم للمحشروع النهجائي ‪،‬حيث يقوم العمحارير الرئيسي لدى الستشارير براجعة الخططات التنفيذية‬
‫للمحشروع بدقاة ويتم مطابقة متطلبات الدفاع الدن فيمحا يتعلقح بالخططات التالية ‪:‬‬
‫أ(المخططات المعمارية ‪:‬ا‬
‫يتم التأكد من مطابقتهجا لتطلبات الدفاع الدن من حيث عددإ سلل الروب _ ابواب الروب _ مهجابط الطائرات _‬
‫استخدامات والدإوار خاصة ادإوار البدرومات _ سعة المحرات والغرف _ السافات الؤمدإية إل سلل الرورب ‪...‬إل ‪.‬‬
‫هذا ويتم مراجعة متطلبات الدفاع الدن ضمحن الراجعة التخطيطية لشاريع النطقة الركزية وذلك من خلل مرحلتي‬
‫أساسيتي ‪:‬‬
‫اول‪ :‬مراجعة الخططات البتدائية ‪ :‬ف هذه الرحلة يتم استيفاء متطلبات الدفاع الدن من حيث العناصر العمحارية الت‬
‫يكن ذكرها فيمحا يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬وجودإ مهجابط طائرات عمحودإية لقطع الراضي الت تزيد مساحة الطابقح التكرر فيهجا عن ‪ 800‬م ‪. 2‬‬
‫‪-2‬عدم زايادإة السافات بي أبواب الغرف السكنية غلى سلل الروب عن )‪(30‬مت ‪.‬‬
‫‪-3‬التأكد من وجودإ سلمحي ممحيي حيث تتاوحا ارتفاعات البان ف ممحلهجا من إثن عشر طابقا إل ستة عشر طابقا شال‬
‫الرم ‪.‬‬
‫‪-4‬ضرورة ان يؤمدإير احد السلمحي الذكورين إل الارج مباشرة من خلل الطابقح الرضي ‪.‬‬
‫‪-5‬توفي مرجي للهجروب ف طوابقح البدروم‪.‬‬
‫‪-6‬أن يكون اتاه فتح ابواب الروب ف اتاه الركة وهو إل الداخل ف كافة الدإوار ماعدا دإور السطح فهجو إل الارج ‪.‬‬
‫‪-7‬أن يكون عرض سلل الروب مطابقة للوائح تنظيم اعمحال التصمحيم والتشييد‪.‬‬
‫‪-8‬مراجعة استخدامات الفراغات العمحارية بطوابقح البدروم وخاصة مايتعلقح بغرف التخزين ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬امراجعة الخططات التنفيذية‪ :‬ف هذه الرحلة يتم التحققح من استيفاء كافة البنودإ الت سبقح ذكرها ضمحن مراجعة‬
‫الخططات البتدائية والتأكد منهجا ف الرسومات التنفيذية إضافة إل مايلي ‪:‬‬
‫أن تكون الوادإ الستخدمة ف الشبابيك غي قاابلة للشتعال ويكن الدخول من‬ ‫‪-‬‬
‫خللا اثناء عمحليات النقاذ للغرف السكنية‬
‫مراجعة ناذج كتيب الدفاع الدن واسيفاء البنودإ الواردإه فيه‬ ‫‪-‬‬
‫ب( المخططات الميكانيكية ‪:‬ا‬
‫التأكد من مطابقتهجا لشتاطات الدفاع الدن خاصة فيمحا يتعلقح بالطابخ – غرف اليكانيكا والكهجرباء – نظام إطفاء‬
‫الريقح – الزانات – موقاع الطلمحبات وقادرتا ‪..‬إلـخ‬
‫الستعمحالت الختلفة لعناصر الدور مع تديد نوعية الستخدام بغرف الدمات‬ ‫‪-1‬‬
‫ابعادإ الفراغات وعرض السلل والمحرات العامة مع ابعادإ الناور الكشوفة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أماكن البواب القاومة للحريقح مع تديد مدة القاومة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مواقاع صنادإيقح خراطيم الياه والطفايات اليدوية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تديد الواقاع الت يغطيهجا نظام الرش التلقائي ‪ ،‬وتديد الخادإ الوتوماتيكي ونوعيته ف غرف الدمات‬ ‫‪-5‬‬
‫الكهجربائية والطابخ ‪.‬‬
‫اللوحة الت توضح مواصفات صندوق خرطوم الياه الستخدم ف البن ووصف متواته خصوصا خرطوم الياه‬ ‫‪-6‬‬
‫والطفايات اليدوية )سواء الرطبة أو الافة (‪.‬‬
‫اللوحة الت توضح نظام زايادإة الضغط ف السلل ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫اللوحة الت توضح نظام شفط الواء ف البدرومات‬ ‫‪-8‬‬
‫اللوحة الت توضح توفر قاواطع الريقح)‪ (Fire Dampers‬ف مارير هواء نظام التكييف‬ ‫‪-9‬‬
‫كمحا يتم خلل الراجعة التأكد من أن نظام التكييف الصمحم يتوفقح مع متطلبات السلمة بالبن من وجودإ دإنابر للحريقح‬
‫وأنظمحة سحب دإخان وأنظمحة ضغط هواء بسلم الروب وخلفه ‪.‬كذلك يتم التأكد خلل مراجعة مططات مقاومة الريقح‬
‫من توفر الياه الضرورية للطفاء خلل القطاع الكهجرباء وتوقاف الولد الحتياطي إضافة إل السابات التصمحيمحية لضخات‬
‫الياه وملحقاتا من مواسي ورشاشات تلقائية وخلفه ‪ ،‬كمحايتم التأكد من انظمحة بدائل الالون ومدى ملءتا للماكن الت‬
‫تغطيهجا ‪ .‬افضل الوسائل وأخر التجادإات التقتية يهجذا الصوص ‪.‬‬
‫ت( المخططات الكهربائية ‪:‬ا‬
‫يتم التأكد من استخدام النظم التوافقة مع اشتاطات ومتطلبات الدفاع الدن ف البان العالية خاصة ف الطابخ والمحرات‬
‫وغرف النوم والداخل الرئيسية ونظام إنذار الريقح العنون ومواقاع الولت والولدات وتأمينهجا وغرف اليكانيكا والكهجرباء ‪.‬‬
‫وف هذه الرحلة تتم عدة ماطبات ولقاءات متكررة بي الستشارير الصمحم واستشارير اللجنة التنفيذية لستيفاء كافة‬
‫متطلبات الدفاع الدن على الخططات التنفيذية حيث ترسل بعدها إل إدإارة الدفاع الدن بالدينة النورة ) معمحارير –‬
‫كهجربا‪ -‬ميكانيكا (للمحراجعة النهجائية والعتمحادإ ‪ ،‬وف حالة موافقة الختصي لدى ميديرية الدفاع املدن على هذه‬
‫الخططات تقوم اللجنة التنفيذبية بإصدار خطاب غلى سعادإة وكيل المن للتعمحي والشاريع بأمانة الدينة النورة للتوجيه‬
‫بإصدار ترخيص البناء للمحشروع للمحالك أومن يثله ‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬امرحلة البناء والتشييد ‪:‬ا‬
‫اهتمحت اللجنة التنفيذية اهتمحام بالغ برحلة البناء والتشييد للمحشاريع دإاخل النطقة الركزية حيث خصصت فريقح عمحل لتابعة‬
‫مرحلة التشييد إضافة إلىوجودإ مكتب استشارير متخصص ومؤمهل من قابل اللجنة للشراف علىمحراحل التنفيذ للمحشروع ‪،‬‬
‫كمحا يقوم فريقح من استشارير اللجنة به كافة التخصصات بالعاينة اليدانية على البان أثناء عمحلية التنفيذ للتأكد مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مطابقة تنفيذ الشروع للمحخططات التنفيذية العتمحدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التزام العاملي بالواقاع بقواعد المن والسلمة الواجب اتباعهجا ف موقاع النشاءات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبيقح اشتاطات المن والسلمة دإاخل مواقاع العمحل من حيث وجودإ سياجات حديدية ف الدإوار التكررة‬
‫لمحاية العاملي من السقوط ف الماكن الفتوحة – وجودإ لفتات للتوعية باشتاطات المن والسلمة‪ -‬إدإارة‬
‫تنظيم الوقاع ونظاقاته – وجودإ اسوار خارجية مكمحة تيط بالوقاع من كافة الهجات ‪ ،‬وجودإ بوابة آمنة لعدم‬
‫دإخول غي العاملي ‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكد من وجودإ فريقح الستشارير الشرف على رأس العمحل وذلك ضمحانا لتنفيذ العمحال طبقا للوصول الفنية‬
‫التبعة‪ ،‬كمحا يقوم مكتب اللجنة بإرسال خطابات دإورية أثناء مواسم الج والعمحرة بالتنبيه على جيع القاولي‬
‫العاملي بالنطقة الركزية بضرورة التقيد بمحيع متطلبات المن والسلمة دإاخل مواقاع العمحل خاصة فيمحايتعلقح بغلقح‬
‫البوابات الارجية بعد انتهجاء دإوام العمحل ‪ ،‬ووضع لفتات باللغات الختلفة علىالسوار الارجية تذر الزوار من‬
‫الدخول إل الواقاع لوجودإ حفريات عمحيقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكد من سلمة كافة الوادإ الستخدمة ف مرحلة البناء من سقالت – وأخشاب بغرض الفاظ على حياة‬
‫العاملي بالوقاع وتأمي سهجولة حركتهجم دإاخل الشروع ‪.‬‬
‫بعد انتهجاء أعمحال التنفيذ بالشروع وقابل مرحلة التسليم البتدائي يتقدم استشارير الشروع بطلب إل مكتب اللجنة‬
‫التنفيذية لتوصيل التيار الكهجرابئي التجريب للمحشروع لدة مدودإة لعمحل التجارب اللزامة علىجمحيع العدات والنظمحة بالبن‬
‫للتأكد من صلحيتهجا وجاهزيتهجا لتشغيل المن بالبن وف حالة ناحا جيع أعمحال التجارب والفحص خلل هذه الدة يقوم‬
‫فريقح فن من مكتب استشارير اللجنة بالرورعلى جيع أنطمحة البن )تكيف –طلمحبات رفع – أنظمحة الريقح – النظمحة‬
‫الكهجربائية ‪...‬إلـخ( ‪ ،‬للتأكد من اكتمحالا وجاهزيتهجا للعمحل ويقوم فريقح آخر من مديرية الدفاع الدن بالرور علىأجهجزة أنظمحة‬
‫المن والسلمة بالبن ‪.‬وعمحل التجارب اللزامة للتأكد من جاهزية هذه النظمحة وصلحيتهجا وف حالة ناحا جيع هذه‬
‫التجارب يتم إصدار موافقة كتابية من مكتب اللجنة بالوافقة على تشغيل البن ‪ .‬وبانتهجاء هذه الرحلة يتم إيصال‬
‫الدمات با فيهجا التيار الكهجربائي بصفة دإائمحة ويتم تسليم البن للمحالك بغرض استخدامه وتشغيله البن ‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬ا مرحلة مابعد الستحدام والتشغيل‪:‬ا‬
‫بعد تسكي البن وتشغيله تقوم إدإارة الدفاع الدن بزيارات دإورية نصف سنوية لكافة مبان النطقة الركزية لعاينة أنظمحة‬
‫إنذار وإطفاء الريقح والتأكد من صلحية عمحلهجا ورفع تقارير نصف سنوية عنهجا لقام اللجنة ‪.‬‬
‫دور اللجنة التنفيذية فاي تطوير وسائل المن والسلمة فاي مباني المنطقة المركزية ‪:‬ا‬
‫حرصت اللجنة التنفيذية منذ تأسيسهجا على الخذ بمحيع النظم الديثة وتطبيقهجا على مشروعات النطقة الركزية بغرض رفع‬
‫مستوى أدإاء البان والفاظ على جيع العدات والنظمحة با وتقيقح متطلبات الهجات العنية الت تصب ف مصلحة النشأ‬
‫حيث قاامت ف الونة الخية بتطوير أنطمحة المن والسلمة بالبان عن طريقح عدة إجراءات أههجا ‪:‬‬
‫_ البخث الدائم عن نظم إنذار الريقح الكثر تقدما ف العال وتعريف الكاتب الندسية با عن طريقح إقاامة اللقاءات‬
‫العلمحية الاصة بنظم ومعدات السلمة ودإعوى جيع الكاتب الستشارية والقاولي العاملي بالنطقة الركزية للتعرف عليهجا‬
‫والخذ با‪.‬‬
‫‪ -‬الرص على ربط نظم إنذار وإطفاء الريقح بالولدات الحتياطية ‪.‬‬
‫‪ -‬الرص على وجودإ مراروحا ضغط الواء على سلل الروب لتأمي الواء النقي ف حالت الخلء‬
‫‪-‬الرص على ربط نظام إنذار الريقح بط هاتف على إدإارة الدفاع الدن مباشرة‬
‫‪-‬الرص ل وجودإ مهجابط للطائرات العمحودإية على أسطح البان الت تزيد مساحتهجا عن ‪800‬م ‪ 2‬لتسهجيل عمحليات النقاذ‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬وجودإ شبكة من مصادإر الياه على أرصفة شوراع وطرق النطقة الركزير للستعانة با عند الاجة‬
‫‪-‬تبيقح أنظمحة ابواب الروب بمحيع الدإوار التكررة لعدم انتشار الدخان دإاخل سلل الروب حفاظا على القيمحي أثناء‬
‫عمحلية الخلء ‪.‬‬
‫‪-‬تعيي فريقح متخصص لزيارة البان أثاء تنفيذها من مهجامه التأكد من تطبيقح لوائح اشتاطات المن والسلمة بالبان ‪.‬‬
‫‪-‬إصدار التعاميم الاصة باللتزام بقواعد المن والسلمة الواجب اتباعهجا ف مواقاع النشاءات ومتابعة تطبيقهجا ‪.‬‬
‫الخلصة ‪:‬ا‬
‫مماسبق يتضح أن مشروع تطوير المنطقة المركزية يعد من المشاريع المتميزة والسباقة فاي تطبيق لوائح اشتراطات‬
‫المن والسلمة فاي مبانيها ‪ ،‬بل وحرص المسؤولين على تطبيق هذه الوسائل فاي جميع مراحل النشاء بالمشروع ‪،‬‬
‫حيث يتم مراعاة الخذ بوسائل السلمة منذ الفكرة البتدائية للمشروع مرورا بمرحلة مراجعة المخططات التنفيذية ‪،‬‬
‫ومن ثم مرحلة الفحص والتجارب النهائية قبل تسليم وتشغيل المبنى‪ ،‬يتبع ذلك متابعة المباني دوريا بعد تسكينها‬
‫ويجدر الشارة إلى أن الفضل فاي متابعة وتطبيق هذا الجانب بدقة فاي مشروعات المنطقة المركزية يعود إلى أسلوب‬
‫العمل الجماعي المشترك بين مقام مكتب اللجنة التنفيذية والمختصين لدى إدارة الدفااع المدني بالمدينة المنورة ‪،‬‬
‫وتقديم الدعم الكامل لتنفيذ هذه الخطوات بصفة منظمة ومتعاقبة ‪.‬‬
‫ملحق رقم )‪(1‬‬
‫قائمة تقديم مخططات الدفااع المدني‬
‫أ(لوحة رموزا العناصر والجهجزة الستخدمة ‪.‬‬
‫ب(مساقاط افقية ‪.‬‬
‫‪ -1‬لوحة موقاع عام موضحا عليهجا ابعادإ الوقاع والطرق ومرات الشاة اليطة به وأقارب حنفية حريقح للمحن مع توضيح موقاع‬
‫توصيلة الدفاع الدن للنظام الرطب والاف ‪.‬‬
‫‪ -2‬مساقاط أفقية لكل من ادإوار البن الختلفة )بدرومات – أرضي – ميزاني – متكرر – سطح – لوحة الهجبط (مع‬
‫ملحظة ان تغيي خط الواجهجات ف الدإوار التكررة بدف التشكيل ليعد مسقط افقي جديد ‪،‬بيث توضج كل لوحة‬
‫من لوحات الساقاط الفقية مايلي ‪:‬‬
‫)العمال الميكانكية (‪:‬ا‬
‫الستعمحالت الختلفة لعناصر الدور مع تديد نوعية الستخدام بغرف‬ ‫‪-‬‬
‫الدمات ‪.‬‬
‫أبعادإ الفراغات وعرض السلل والمحرات العامة مع أبعادإ الناور الكشوفة‬ ‫‪-‬‬
‫مواقاع صنادإيقح خراطيم الياه والطفايات اليدوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تديد الواقاع الت يغطيهجا نظام الرش التلقائي ‪ ،‬وتديد الخادإ الوتوماتيكي‬ ‫‪-‬‬
‫ونوعيته ف غرف الدمات الكهجربائية واليكانيكية والطابخ ‪.‬‬
‫)العمال الكهربائية (‪:‬ا‬
‫الواقاع الت تغطيهجا كواشف الريقح مع تديد نوعية كل كاشف‬ ‫‪-‬‬
‫مواقاع كسر الزجاج وأجراء النذار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مواقاع التيتغطيهجاإضاءة الطوارئ‬ ‫‪-‬‬
‫مواقاع اللوحات الرشادإية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لوحة توضح موقاع لوحة التحكم‬ ‫‪-‬‬
‫ملحوظة ‪:‬ا‬
‫إضافة الطوارئ واللوحات الرشادإية الضيئة يب ان تتصل بثلثة مصادإر للطاقاة – شحن ذات ‪،‬وعام ‪ ،‬ومولد‬
‫ث( قاطاعات رأسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬لوحة توضح الواسي القائمحة سواء الافة او الرطبة وطريقة التغدية مع توضيح أقاطار كل شبكة ‪ ،‬وكذلك موقاع مشبك‬
‫الدفاع الدن ) ‪ (SIAMES‬وقاطر كل مأخذ فيهجمحع تديد طريقح شبكالواسي من اسفل البن ‪:‬‬
‫‪ -2‬لوحة توضح شبكة النذار ومواصفات النظام ‪.‬‬
‫‪ -3‬لوحة توضح التأريض الكهجربائي ومواصفاته ‪.‬‬
‫‪ -4‬لوحة توضح النظام ومواصفات مانعة الصواعقح ‪.‬‬
‫‪ -5‬لوحة توضح أنظمحة الراقابة )ف حالة تواجدها وخاصة بالفنادإق (‬
‫‪ -6‬لوحة توضح مواصفات صندوق خرطوم الياه الستخدم ف البن ووصف متوياته خصوصا خرطوم الياه والطفايات‬
‫اليدوية )سواء الرطبة أو الافة (‬
‫‪ -7‬لوحة توضح زايادإة الضغط ف السلل ‪.‬‬
‫‪ -8‬لوحة توضح نظام شفط الواء ف البدرومات ‪.‬‬
‫‪ -9‬لوحة توضح توفر قاواطع الريقح )‪ (Fire Dampers‬ف نظام التكييف‬
‫ملحوظة ‪ :‬نظام إنذار الريقح الستحدم من النوع العنون ) ‪(Addressable System‬‬
‫ج(الواجهجات ‪.‬‬
‫لوحات الواجهجات الرئيسية لبن موضحا عليهجا نوعية الشربيات الستخدمة وطريقة فتحهجا ‪.‬‬
‫ملحق رقم )‪(2‬‬
‫قائمة نموذج العمال الميكانيكية‬
‫نموذج رقم )‪(3 -5‬‬
‫مراجعة العمال الميكانيكية‬
‫الطفاء‬
‫الستشاري ‪:‬ا‪.................‬‬ ‫اسم المشروع ‪:‬ا‪................‬‬ ‫رقم القطعة ‪:‬ا‪................‬‬
‫اسم المراجع ‪:‬ا‪................‬‬ ‫رقم المراجعة ‪:‬ا‪.................‬‬ ‫تاريخ المراجعة ‪:‬ا‪...............‬‬
‫ل‬ ‫نعم‬ ‫اول ‪:‬ا التقديمات ‪:‬ا‬
‫‪ (1‬الخططات الفقية للبدرومات‬
‫‪ (2‬الخططات الفقية للدور الرضي‬
‫‪ (3‬الخططات الفقية للمحيزان‬
‫‪ (4‬الخططات الفقية للدور الول‬
‫‪ (5‬الخططات الفقية للدور التكرر‬
‫‪ (6‬الخططات الفقية للسطح‬
‫‪ (7‬الخططات الفقية لسطح الدمات‬
‫‪ (8‬مططات الصاعد‬
‫‪ (9‬مططات التفاصيل‬
‫‪ (10‬السابات‬
‫‪ (11‬الوادإ والعدات‬
‫ثانيا‪:‬االمراجعات‬
‫اللتزام بتعليمحات الدفاع الدن من حيث ‪:‬‬
‫‪ (1‬توفي كمحيات الياه‬
‫‪ (2‬وجودإ علب الراطيم بالنطقة المحية‬
‫‪ (3‬وجودإ العمحودإ الاف‬
‫‪ (4‬وجودإ مشابك التوصيل مع الدفاع الدن‬
‫‪ (5‬مناسبة الضخات من حيث توفي الضغوط وكمحيات الياه الطلوبة‬
‫‪ (6‬مناسبة انواع الرشاشات وتوزايع اماكن تركيبهجا‬
‫‪ (7‬مناسبة انواع الراطيم وتوزايع اماكن تركيبهجا‬
‫‪ (8‬مناسبة اقاطار الواسي بالشبكة والصمحامات‬
‫‪ (9‬وجودإ خوايقح الريقح على خطوط التكييف والتهجوية‬
‫‪ (10‬وجودإ توية على السلل‬
‫‪ (11‬تناسب الواصفات والخططات التفصيلية للمحستوى الطلوب‬
‫‪ (12‬تناسب الوادإ الستعمحلة مع الواصفات الفنية‬
‫‪ (13‬تناسب الدإاء الوظيفي لنظام ال‬
‫‪ (14‬مناسبة اقاطار الواسي بالشبكة والصمحامات‬
‫‪ (15‬وجودإ خوايقح الريقح على خطوط التكييف والتهجوية‬
‫‪ (16‬وجودإ توية على السلل‬
‫‪ (17‬تناسب الواصفات والخططات التفصيلية للمحستوى الطلوب‬
‫‪ (18‬تناسب الوادإ الستعمحلة مع الواصفات الفنية‬
‫‪ (19‬تناسب الدإاء الوظيفي لنظام الطفاء وعدم تعارضه مع النظمحة الخرى‬
‫ثالثا‪:‬ا الملحظات ‪:‬ا‬

‫رابعا ‪:‬ا التوصيات ‪:‬ا‬


‫‪ 4.1‬القبول بدون ملحظات‬
‫‪ 4.2‬التعديل طبقا للمحلحظات‬
‫‪ 4.3‬التعديل وإعادإة التسليم طبقا للمحلحظات‬
‫‪ 4.4‬الرفض للسباب الذكورة باللحظات‬
‫دور البلديات فاي سلمة المنشآت‬
‫إعداد المهندس ‪/‬محمد ين يحيى آل فاطيمه‬
‫الدإارة العامة للتشغيل والصيانة – إدإارة التشغيل‬
‫المهندس ‪ /‬سليمان بن إبراهيم العمود‬
‫الدإارة الندسية – قاسم الشاريع العمحارية‬

‫بث مقدم‬
‫لؤمتر الدفاع الدن العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تت شعار‬
‫سلمة النشآت ‪ ....‬أهداف وغايات‬
‫اول‪:‬ا مقدمة ‪:‬ا‬
‫تعد البان على متلف أنواعهجا من أبرزا مرجات التقدم الضارير للنسان على مر العصور وهي سجل‬
‫مادإير يؤمرخ لفكره الضارير بأبعده الختلفة ‪ ،‬اجتمحاعيا ‪ ،‬واقاتصادإيا ‪ ،‬وثقافيا ‪,‬‬
‫وبالرغم من أنا كذلك فإن البان ف ممحلهجا وعلى متلف استخدامهجا تشيد لدإاء وظائف معينة ذات‬
‫ارتباط مباشر باجات النسان أفرادإا ومتمحعات ‪،‬وهي ف ذات الوقات تثل بيئة مغلقة دإاخل البيئة الرحب‬
‫تدخلت ف تشكيلهجا وتكوينهجا وتويرها خباته التاكمحة ومهجاراته البداعية على امتدادإ التاريخ ‪ ،‬وف البيئة‬
‫الغلقة هذه يضى النسان حسابيا معظم حياته ‪ ،‬حيث تثل له اماكن السكن والعمحل والتعليم والتسوق‬
‫واللهجو ‪ ،‬وغيها من الواظائف ‪ ،‬ومن هذا النطلقح كان مهجمحا أن تكون البان ذات كفاءة أدإائية ووظيفية‬
‫عاليتي ل لتلب الحياجات الدمية الختلفة للنسان فحسب ‪ ،‬بل وتوفر له أقاصى دإرجات المان‬
‫والسلمة ولن البناء الول الذير شيده النسان ف الاضي الفدي كان لغرض سكناه هدف إل حاية‬
‫ووقااية ذلك النسان ومكتسباته التواضعة آنذاك من اخطار معينة تيط به ‪ ،‬فلقد استمحر مبدأ المحاية‬
‫والوقااية من الطر ف البان هاجسا اساسا يؤمخذ ف العتبار ول يزال ف كل مراحل التطور الدن اللحقة‬
‫للنسان ‪ .‬وف تقنيات البناء والبان ‪ ،‬الت أوجدت موادإ بناء متنوعة ‪،‬ونظم هندسة متلفة للنشاء مستفيدة‬
‫من تطبيقات الطافة الكهجربائية ف أعمحال الضاءة وتكييف الواء‪ ،‬ونقل الركة عمحودإيا وأفقيا ‪ ،‬ناهيك عن‬
‫العمحال اليكانيكية الختلفة ‪ ،‬المر الذير أتاحا للمحبان أن تتد عشرات الطبقات ف الفضاء ‪ ،‬وان يتوير‬
‫البن الواحد منهجا على وظائف ونشاطات متنوعة ‪ ،‬يدخل فيهجا السكن والتجارير والدإارير والتفيهجي وغيها‬
‫‪ ،‬وإل الد الذير أصبحنا نرى ان هناك مبان يشغلهجا مئات الشخاص لفرض السكن والعمحل وهو ما‬
‫أوجب على الجهجزة الكومية والاصة على حد سواء التكيز والتأكد على موضوع السلمة بفهجومهجا‬
‫الشامل ف عمحوم البان حفاظا على الرواحا والمحتلكات من اخطار متمحلة قاد يكون سببهجا ف احيان كثية‬
‫اخطاء صغية وتعد وزاارة الشؤمون البلدية والقروية من الهجات الكومية الت تول موضوع السلمة ف البان‬
‫أهية خاصة بكم اختصاصهجا ف تطيط الدن وما يتبعه من تديد لستعمحالت الراضي ‪،‬وكذا مسئوليتهجا‬
‫خاصة بكم اختصاصهجا‪.‬ف تطيط الدن وما يتبعه من تديد لستعمحالت الراضي ‪ ،‬وكذا مسئوليتهجا‬
‫بالتخيص بالبناء والشراف على النشاء والتأكيد الستمحر على تطبيقح لوائح واشتاطات السلمة العمحارية‬
‫والنشائية والصحية والكهجربائية وغيها ما تصدره الوزاارة ف شكل تشريعات وأدإلة ولوائح ‪ ،‬أو تلك الت‬
‫تصدر من الهجات الكومية الخرى وف مقدمتهجا وزاارة الداخلية مثلة ف الدفاع الدن‪ .‬وتنظر البلديات إل‬
‫موضوع سلمة البان كعمحلية دإائمحة ومستمحرة تبدأ أساسا ف مرحلة اختيار مواقاع التخطيط العمحران‬
‫واستكشافهجا لعرفة مناسبتهجا للبناء ‪ ،‬ومن ث تتواصل ف مراحل التخيص بالبناء والتخيص بالضافة أو‬
‫التعديل أو التميم أو الدم ث إعادإة البناء مرة أخرى ‪ .‬فالسلمة والالة هذه _ أمر مورير ف اعمحال‬
‫البلديات النوطة با فيمحا يتعلقح بوضوع البان على مدى عمحرها الفتاضي وما بعد ذلك ‪ .‬وسوف نستض‬
‫هذه الورقاة بشيء من التكيز دإور البلديات ف هذا الوضوع ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬امفهوم السلمة فاي المباني ‪:‬ا‬
‫السلمة مصطلح واصع الدللت تعد قااسا مشتكا ف كل ماينتجه النسان ف نطاق بيئته الظرية من‬
‫نتاج فكرير أو عمحلي ‪ ،‬ترمي إل تييد خطر ما أو منعه أ والتخفيف من آثاره ‪.‬وتعد السلمة وسيلة وهدف‬
‫ف ذات الوقات ‪ ،‬وهي كذلك مبدأ اساسي ف حياة النسان يبدأ تأكيده غريزيا ف كيانه السمحان والعقلي‬
‫والروحي ‪ ،‬ث يسعى لتفعيلة وتأصيله ف اليط اليات الرحب الذير ييط به وسواء أكانت السلمة وسيلة‬
‫أو هدفا فإنه ل يبدو أن تناولا والعمحل على تقيقهجا يكن اعتباره امرا ثابتا يسهجل أن توضع له ضوابط‬
‫وقاواعد مدودإة تؤمدإير إل تقيقه ‪ ،‬فالسلمة عمحلية مستمحرة ومتجددإة تتاج إل التطوير الدائم للعديد من‬
‫العايي والجراءات والوسائل مع التابعة الدائمحة لا ‪ .‬ويكن إسقاط ذلك الفهجوم على البان لندرك أن‬
‫النسان ف الاضي البعدير والقريب قاد راعى من خلل تاربه العديد من مقومات السلمة والمحياة ف‬
‫البان له ومراعاة عوامل التانة والواية فيه ‪ ،‬بل يكننا أن ندرك بداهة أن سكن النسان الول كان يهجدف‬
‫إل تقيقح سلمته وأمنه الشخصي من الخطار الختلفة الخيطة به ‪ ،‬كمحا ندرك أيضا بأن مبدأ تقيقح‬
‫السلمة ف البان قاد استمحر اساسيا على مدى التاريخ الضارير للنسان ‪ ،‬وف الوقات الراهن ‪ ،‬ونظرا‬
‫للتقدم الائل الذير أحرزاه النسان ف جيع الالت الندسية ومنهجا هندسة البان ‪ ،‬حيث أوجدت موادإ بناء‬
‫حديثة ‪ ،‬ونظم هندسية متنوعة للنشاء فقد استفادإ النسان من تطبيقات الطاقاة الكهجربائية الت ساهت‬
‫بشكل اساسي ف التحول والتطور الكبي ف أساليب التصمحيم والتنفيذ للمحبان حسب وظائفهجا واستعمحالتا‬
‫إل الد الذير نرى فيه أن بعض البان تتاج ف تصمحيمحهجا وتنفيذها إل عشرات من الفنيي والهجندسي‬
‫ذوير الختصاصات الختلفة ‪ ،‬كل منهجم ذو مسؤمولية مددإة عن جزئية خاصة ف أعمحال التصمحيم أو‬
‫التنفيذ وبعد ذلك ف أعمحال الصيانة والتشغيل ‪ .‬بل ويسبقح كل هؤملء اختصاصيون وتقنيون ف مالت‬
‫متعددإة ذات علقاة بالعناصر الختلفة الت تتاجهجا البان ف مراحل التصنيع والختبار والتوصيف الفن لا‬
‫قابل طرحهجا للستخدام وذلك ف اعمحال ل حصر لا من موادإ البناء والنشاء والكهجرباء وموادإ العمحال‬
‫اليكانيكية والصحية وغيها تقيقا لقاصى دإرجات الودإة فيهجا ‪ ،‬هذه الودإة الت تعتب السلمة أحد أركانا‬
‫الساسية ‪ .‬وعمحوما فقد أصبحت قاضية السلمة ف البان سلسلة منظمحة من الجراءات والعوامل التابطة‬
‫الت يعتمحد بعضهجا على بعض ‪ ،‬يدخل فيهجا العمحل الدإارير والقانون من اجل تقيقح السلمة ف كل حلقة‬
‫من تلك السلسة ‪ .‬ومن تلك الجراءات الرامية لتأكيد السلمة ماله طابع مؤمقات يرتبط برحلة زامينة مددإة‬
‫كالشراف الندسي على العمحال الفنية الاصة بالبن ‪ ،‬أو تصمحيم الوقاع با عليه من نشاطات أو اسلوب‬
‫إقاامة الشدات والسقالت أو ما يتعلقح بسلمة العمحال ‪ ،‬وسلمة الرور والاورين وما شابه ذلك ‪ ،‬ومنهجا مله‬
‫طابع دإائم مثل التأكد من سلمة التنفيذ للعمحال الفنية العمحارية والنشائية والكهجربائية واليكانيكية‬
‫والصحية حسب الدراسات والتصاميم العتمحدة والواصفات الفنية والقياسية الت تكم العناصر الختلفة ف‬
‫البن ‪ ،‬ث تأت ضوابط واشتاطات التشغيل الاصة بالبن حسب استخدامه ويلي ذلك اعمحال الصيانة‬
‫الدوريةلتلك العمحال على مدى العمحر الفتاضي لا ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬ا أسباب الخطار التي تتعرض لها المباني ‪:‬ا‬
‫تتعرض البان على متلف موادإ النشاء والبناء الستخدمة فيهجا إل عددإ من الخطار تؤمدإير إل الضرار‬
‫الختلفة فيهجا مثل التصدعات والنيارات ‪ ،‬والرائقح ‪ ،‬ومنهجا مايعودإ إل أخطاء ف التصمحيم أو قاصور ف‬
‫التنفيذ أو إل قاصور ف الوعي من قابل مستخدمي تلك البان ومنهجا ايضا ما يكن أ‪ ،‬يكون سببا غي متوقاعا‬
‫‪.‬ويرج عن الألوف كمحا هو الال عند حدوث الروب أ وحدوث كوارث قادرية كالزلزال والفيضانات غي‬
‫مأخوذة ف السبان عند إعدادإ الدراسات الفنية الاصة با ‪ ،‬وسوف نستعرض هنا بعضا من اسباب تلك‬
‫الضرار الت تدخل ف إطار الألوف والشائع ‪ ،‬الذير يكن السيطرة عليه سواء من خلل إعدادإ اللوائح‬
‫الفنية واللتزام بتطبيقهجا ‪ ،‬او من خلل التوعية وذلك بإيازا شديد على النحو التال ‪:‬‬
‫قاصور ف التصاميم الندسية الختلفة )العمحارية ‪،‬النشائية‪ ،‬اليكانيكية ‪ ،‬الكهجربائية ‪،‬‬ ‫‪(1‬‬
‫الصحية‪...،‬ال( وهذا سيؤمدإير حتمحا إل اضرار متلفة بالبن حسب نوع العمحل الندسي ‪.‬‬
‫سوء ف التنفيذ ف مرحلة البناء ‪ ،‬كعدم مراعاة نسب اللطة الرسانية ‪ ،‬او عدم العتناء بوضع‬ ‫‪(2‬‬
‫حديد التسليح بطريقة سليمحة ‪ ،‬او فك الشدات الشبية قابل أوانا وغي ذلك ‪.‬‬
‫سوء ف موادإ النشاء او البناء الستخدمة ف البنء وعدم إتباع الواصفات القياسية والفنية ف‬ ‫‪(3‬‬
‫اختيار وتنفيذ تلك الوا دإ ‪.‬‬
‫عدم دإراسة خواص التبة والساسات قابل إقاامة البن ما يؤمدإير إل تصدعات تنشأ عن هبوط‬ ‫‪(4‬‬
‫متفاوت للتبة ‪.‬‬
‫تمحيل البن بأحال ل تؤمخذ ف التصمحيم نتيجة لتغيي ف استخدام البن‬ ‫‪(5‬‬
‫زايادإة ف الياه الوفية ما يؤمدإير إل تشبع التبة وضعفهجا تت طبقة الساسات ‪.‬‬ ‫‪(6‬‬
‫عدم صيانة التكيبات الصحية وتديدات الياه دإاخل البن ما قاد يؤمدإير إل التأثي ف موادإ النشاء‬ ‫‪(7‬‬
‫وحديد التسليح ‪.‬‬
‫زايادإة الحال الكهجربائية أوعدم صيانة التمحديدات الكهجربائية ما يؤمدإير إل نشوب الرائقح ‪.‬‬ ‫‪(8‬‬
‫رابعا ‪:‬ا البلديات وسلمة المباني ‪:‬ا‬
‫لا كانت البلديات من الجهجزة الكومية الدمية ذات العلقاة الباشرة بالبان بكم اختصاصهجا بإصدار‬
‫تراخيص البناء ‪ ،‬فإن الضوابط والشتاطات الفنية والتخطيطية والدإارية والقانونية الت تكم عمحليات البناء‬
‫والبان ‪ ،‬تأخذ حيزا كبيا من اهتمحاماتا ‪ ،‬إذ ل ينظر إل تلك البان باعتبارها أوعية مادإية وظيفتهجا‬
‫استيعاب النشظة الضرية الختلفة اجتمحاعية كانت او اقاتصادإية ‪ ،‬او ادإارية او تعليمحية او ترفيهجية أو غيها‬
‫فحسب بل أنا سجل لتاريخ يتجددإ بشكل دإائم له ابعادإه الضارية الت تسد الدى الذير وصل إليه‬
‫التمحع من فهجم وتطبيقح صحيح لتقنيات وعلوم ومعارف متلفة يساهم ف تكوينهجا الكثي من الفنيي‬
‫والدإاريي والنظرين لتنتج ف النهجاية مبان تققح تطلعات ذلك التمحع وتؤمكد على أمنه النفسي والبدن‬
‫والجتمحاعي وتسهجم ف تفيزه على العطاء والنتاج ‪ .‬وإزااء ذلك فإن اهتمحام البلديات بسلمة البان يبدأ ف‬
‫الواقاع قابل إصدار التخيص بالبناء بوقات مبكر وتديدا عند اختيار الواقاع الصالة لتخطيط العمحران وعمحل‬
‫الختبارات اللزامة لا من النواحي الفنية الختلفة ‪.‬ومن ث وضع الشتاطات التخطيطية والفنية للنشاء ف‬
‫تلك الواقاع ‪ ،‬ويستمحر هذا الهتمحام بإصدار اللوائح التنفيذية لنواع متعددإة من البان مشتمحلة على الضوابط‬
‫الفنية والقانونية الضرورية ‪ ،‬كمحا تستمحر علقاة البلديات بتلك البان بعد التخيص أيضا وعلى مدى العمحر‬
‫الفتاضي لا وما بعد عمحرها الفتاضي أيضا من خلل تراخيص التعديل والضافة والتميم والدم ومن ث‬
‫إعادإة البناء مرة أخرى وهكذا ‪ .‬وسوف نستعرض بشيء من التكيز بعضا من الستاتيجيات الت تتبعهجا‬
‫البلديات فيمحا يتعلقح بسلمة البان لزيد من التوضيح ‪.‬‬
‫خامسا‪:‬ا البلديات واستراتيجيات تحقيق السلمة فاي المباني ‪:‬ا‬
‫من السلم به أن هناك عددإ من العتبارات والوسائل الختلفة الت يتم تبنيهجا لتحقيقح سلمة النشآت عمحوما‬
‫ومن ضمحنهجا البان ‪ ،‬تقتضي اتاذ سلسلة متتابعة من التدابي والجراءات الفنية والعمحلية ف مراحل متلفة‬
‫من حياة تلك النشآت والبان ‪ ،‬بل أن جزءا من هذه الجراءات يتم اعتباره والتفكي به ف مراحل متقدمة‬
‫وسابقة لتنفيذ الفعلي لتلك البان أيا كان استعمحالا او الوادإ النشائية الستخدمة فيهجا ‪ ،‬ويعد ذلك جزءا‬
‫هاما ورئيسا من اعمحال البلديات الناطة با ‪ ،‬ومن هذه الستاتيجيات ما يلي ‪:‬‬
‫استراتيجية التخطيط الحضري للمدن ‪:‬ا‬ ‫‪-1‬‬
‫وهذه الستاتيجية الامة الت تعد وفقح اعتاررات التنمحية القاتصادإية والثقافية للمحجتمحع ‪ ،‬وتبن على استقراء‬
‫للعديد من العلومات الاصة بنمحو السكان والواردإ القاتصادإية والحتياجات الدمية تدف فيمحا تدف إل‬
‫تقيقح جلة من الغراض منهجا ‪:‬‬
‫‪ -1‬تسي البيئة الطبيعية للمحجتمحع اللي بتوجيه عمحليات التنمحية الطبيعية لتحسي الصحة العامة‬
‫والمن والمان والراحة والقاتصادإ والمحال وتوفي الدمات العامة لسكان التمحع اللي ‪.‬‬
‫‪ -2‬حاية اللكيات الاصة والعمحل على زايادإة الشعور بالطمحأنينة والمان الستقبلي ‪ ،‬ومثل ذلك‬
‫عدم السمحاحا ببناء النشطة الطرة قارب النازال السكنية ‪.‬‬
‫وفيمحا يتعلقح بأعمحال التخطيط الضرير ‪ ،‬فإنه يتم الخذ بالعتبار عند اختيار الوقاع صلحية الوقاع‬
‫للتخطيط العمحران ‪ ،‬ووجودإ مقومات التنمحمحية الضرية ‪ ،‬وملحظة تنب الواقاع الطرة كالسائل الائية‬
‫ومارير السيول ‪ ،‬والواقاع العرضة للنزلقاات الرضية ‪ ،‬واستكشاف الوقاع وعمحل السات الضرورية لعرفة‬
‫جهجد التبة فيه ‪ .‬ومن العتبارات الت تراعيهجا البلديات لتحقيقح السلمة ف مرحلة التخطيط العمحران سواء‬
‫على الستوى العام )مستوى الدينة ( او مستوى الحياء بختلف استعمحالتا الغالبة عليهجا )صناعية ‪،‬‬
‫سكنية ‪ ،‬تارية ‪ ،‬خدمية ‪...‬ال(مايلي ‪:‬‬
‫‪ (1‬اختيار الوقاع الكثر أمنا من حيث ملئمحة التبة ن وبعده عن مسببات الكوارث مثل‬
‫الزلزال والفيضانات ‪ ،‬وصلحيته للبناء ‪.‬‬
‫‪ (2‬توزايع استعمحالت الراضي وشبكات الطرق توزايعا يراعي عوامل السلمة من الريقح فل‬
‫تطط الوقاع الصناعية او الستودإعات دإاخل أو بوازا الناطقح السكنية ‪.‬‬
‫ج(الافظة على سلمة البيئة والسكان من التلوث الوائي والضوضائي ‪ ،‬حيث يراعي اتاه‬
‫الرياحا للنشطة ‪.‬‬
‫‪ -2‬استراتيجية التشريع‪:‬ا‬
‫تعودإ البدايات الول للنظمحة والتشريعات التعلقة بالبان ف المحلكة إل نو ثانية عقودإ خلت وتديدا منذ‬
‫عام ‪1343‬هـ حيث اسس جللة اللك عبد العزيز –رحه ال – اللس الهلي ذلك العام وباشر اللس‬
‫الصلحيات الخولة له حيال تنظيم اوضاع البلدية وأيادإ اللوائح الناسبة الت تكنهجا من القيام بسؤمولياتا‬
‫تاه الواطني بالضافة إل اضطلع اللس بالعديد من الختصاصات الخرى ‪ ،‬وقاد أعقب ذلك تشكيل‬
‫مالس بلدية استشارية ف عددإ من الدن الرئيسية ف المحلكة آنذاك ‪.‬وف عام ‪1345‬هـ نظام التعليمحات‬
‫الساسية للمحلكة الجازاية والذير تضمحن فيمحا يتعلقح بالبلديات إنشاء لان إدإارية خاصة تتول مهجام إدإارة‬
‫وتنظيم المور البلدية ‪ ،‬وتشكيل مالس بلدية ف مكة الكرمة وجدة والدينة النورة ‪.‬‬
‫ث توال بعد ذلك إصدار النظمحة الت فرضتهجا الوضاع الديدة للمحجتمحع الدن وذلك علىالنحو التال ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظام دإائرة البلدية عام ‪1346‬هـ والذير قاضى بتشكيل دإائرة واحدة‬
‫ضمحت مكة الكرمة ومن والشهجداء وسيت بأمانة العاصمحة ‪ ،‬وتولت‬
‫مالس الضواحي والقرى والقبائل مهجمحة الشراف على امور القبائل وحل‬
‫نزاعاتا ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام امانة العصمحة والبلديات ‪1357‬هـ ويعد من اشل النظمحة الت‬
‫اصدرها اللك عبد العزيز طيب ال ثراه ف مال البلديات ‪ ،‬وقاد اشتمحل‬
‫النظام على وظائف البلديات ومهجامهجا ومن ذلك مراقابة النشاءات‬
‫والبنية وهدم اللت الربة واليلة للسقوط ‪ ،‬وتأسيس افران خارج البلدة‬
‫لحراق الفضلت والقاذورات وإحضار اللت اللزامة لطفاء الريقح‬
‫‪..‬ال‪.‬‬
‫ج(نظام الطرق والبان عام ‪1360‬هـ وهو نظام مثل ول يزال مرجعية قاانونية وإدإارية‬
‫وفنية للبلديات ف مواضيع متعددإة منهجا مايتعلقح بالسائل التخطيطية ومنهجا مايتعلقح‬
‫بأحكام تص البان القائمحة واليلة للسقوط ‪ ،‬واللكيات والتصريح بالبناء‬
‫والخالفات ‪ ،‬والتخيص أيضا للمحهجندسي والفنيي والبنائي ‪ ،‬كمحا اشتمحل على‬
‫تعليمحات خاصة بطريقة البناء وكذا العناصر التصمحيمحية الت يب مراعتهجا ف هندسة‬
‫البان مثل التهجوية والضافة والتمحديدات الكهجربائية ‪ ،‬كمحا تضمحن تعليمحات خاصة‬
‫بالتدابي المحكنة لنع الرائقح والفيضانات ‪.‬‬
‫دإ(نظام البلديات والقرى عام ‪1397‬هـ ‪ ،‬وقاد حددإت فيه وظائف البلديات‬
‫ومهجامهجا بشكل اكثر تفصيل حيث انيط بالبلديات جيع العمحال التعلقة بتنظيم‬
‫منطقتهجا وإصلحهجا وتمحيلهجا والافظة على الصحة والراحة والسلمة العامة من‬
‫خلل تنظيم وتنسيقح الدن وفقح مططات تنظيمحية ‪ ،‬والتخيص بإقاامة النشاءات‬
‫والبنية ‪ ،‬ووقااية الصحة العامة ودإرء خطر السيول ‪ ،‬والتخيص بزاولةالرف والهجن‬
‫وفتح اللت ومراقابتهجا صحيا وفنيا ‪ ،‬والافظة على السلمة والراحة وبصورة خاصة‬
‫‪ ،‬واتاذ الجراءات اللزامة بالشتاك مع الهجات العنية لدرء وقاوع الرائقح‬
‫وإطفائهجا وهدم البنية اليلة للسقوط ‪ ..‬ال‬
‫‪ 2-1‬آليات التشريع ‪:‬ا‬
‫واكب إنشاء الوزاارة عام ‪1359‬هـ نضة عمحرانية شاملة ف أناء المحلكة نظرا لرتفاع الدخل القومي للبلدإ‬
‫واستحدث كذلك عدة وزاارات لتضطلع بهجام ومسؤمليات متلفة ووافقح ذلك بداية الطة التنمحوية الثانية ‪،‬‬
‫والت مثلت النهجج الذير انتهججت فيه الدولة سياسة التنمحية القاتصادإية والجتمحاعية الشاملة مستفيدة من‬
‫ارتفاع الدخل الوطن من عائدات النفط ‪ .‬ولقد قاامت البلديات بدورها ف ترجة أهداف الطط التنمحوية‬
‫فيمحا له صلة بالهجام الناطة با إل واقاع ‪.‬ملمحوس يعكس مدى اهتمحام الدولة بإنسان هذا الوطن ‪،‬وذلك من‬
‫خلل اختصاصهجا ف أعمحال تطيط الدن على أسس علمحية سليمحة ‪ ،‬ومن ث القيام بدورها الدمي التعلقح‬
‫برصف الشوارع ‪ ،‬وإنشاء الدائقح العامة والافظة على صحة البيئة ‪ ،‬ووضع التشريعات والقواعد النظمحة‬
‫لعمحليات البناء ‪ ،‬ومن ذلك ما يتعلقح بتطلبات السلمة والمان ف كل الراحل التصلة بالبان ‪ ،‬ولقد تبنت‬
‫الوزاارة عمحل الدراسات الضرورية ليادإ التشريعات الناسبة للعديد من الناشط والعمحال ذات العلقاة بالبان‬
‫‪ ،‬وفقح التغيات الضرية الت حدثت منذ تأسيسهجا والت ضاعفت من العباء النوطة با ‪ ،‬وما أدإى‬
‫بالضرورة إل إنشاء العديد من الجهجزة البلدية ف أناء المحلكة لتقوم بهجامهجا ف الدإارة والشراف‬
‫والتخطيط والتنفيذ لا هو مناط با من مسؤموليات حت بلغ عددإ الجهجزة البلدية الرتبطة بالوزاارة إل ‪187‬‬
‫جهجازاا بلديا موزاعة على النحو التال ‪ (5) :‬أمانات ‪(3) ،‬مديرايات عامة ‪(7)،‬بلديات مناطقح ‪) ،‬‬
‫‪(101‬بلدية ‪ (64)،‬ممحعا قارويا ‪ ،‬ومن آليات التشريع التبعة ف وضع الضوابط التعلقة بسلمة البان مايلي‬
‫‪:‬‬
‫‪ (1‬التعاميم الوزاارية ‪ ،‬والت تتضمحن وتعن بوضع ضوابط إجرائية تتعلقح بوضوع السلمة ف البن ‪ ،‬وقاد‬
‫تبن على توجيه سامي ‪ ،‬أو اقاتاحا من الهجات الكومية أو الاصة ‪.‬‬
‫‪ (2‬التقارير الفنية الت تعد حول مواضيع فردإية ل يكمحهجا نظام معتمحد ‪ ،‬حيث يتم دإراسة تلك‬
‫الواضيع والتوجيه بشأنا بشكل منفصل ‪.‬‬
‫ج(اللوائح والنظمحة والشتاطات والعايي الفنية ‪ ،‬وأدإلة العمحل التعلقة بالناشط الختلفة الت تشرف‬
‫عليهجا البدليات ‪ .‬حيث يراعى ف إعدادإها النهججية العلمحية ‪ ،‬وبساطة التطبيقح ‪ ،‬ووضوحا الجراءات ‪،‬‬
‫وكخطوة ترمي إل توسيع دإائرة الستفادإة من هذه التعليمحات وتيسي الحاطة با من قابل الواطني‬
‫والهجتمحي ‪ ،‬فقد ت نشرها على موقاع الوزاارة على شبكة النتنت )‪. (www.momra.gov.sa‬‬
‫وتدف تلك اللوائح والدإلة إل جع وتنسيقح الضوابط الفنية والدإارية والقانونية التعلقة بوضوع واحد‬
‫لتسهجيل تطبيقهجا من قابل الصمحمحي والنفذين ‪ ،‬ونذكرمنهجا على سبيل الثال مايلي ‪:‬‬
‫‪ (1‬لئحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم ‪:‬ا‬
‫وتشتمحل على الشتاطات التخطيطة والفنية ) العمحارية والنشائية واليكانيكية والكهجربائية ( الت يب‬
‫مراعاتا عند إنشائهجا ‪ ،‬بغية تقيقح أكب قادر من الكفاءاة الدإائية لا وبا يققح اشتاطات المن‬
‫والسلمة ومنع الطر عن البان الاورة لا ‪.‬‬
‫‪(2‬لئحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية ‪:‬ا‬
‫وهي لئحة يتم تديثهجا على فتات دإورية بقرار من ملس الوزاراء وتدف إل الد من المحارسات‬
‫الاطئة والخالفات البلدية الت يكن أن تؤمدإير إل أضرار متلفة ومنهجا مايتعلقح بالخالفات الفنية‬
‫لرخص البناء ‪.‬‬
‫‪(3‬الشتراطات والمعايير الفنية لقامة قصور الفاراح ‪:‬ا‬
‫وتشتمحل على التطلبات الساسية ف التصمحيم والتنفيذ لذدإ النوعية من البان با يققح سلمة الرواحا‬
‫والمحتلكات من أخطار الريقح والضوضاء وغيها ‪.‬‬
‫‪(4‬الشتراطات البلدية للوحدات السكنية المفروشة ‪:‬ا‬
‫وتتناول الشتاطات الطلوب مراعاتا عند دإراسة طلبات منح أو تديد وخصة بناء أو تشغيل مبان‬
‫الوحدات السكنية الفروشة بالتنسيقح مع وزاارة التجارة ‪.‬‬
‫الشتراطات والمعايير الفنية لقامة مصانع بيع الخرسانة الجاهزة ‪:‬ا‬ ‫‪(5‬‬
‫وتدف إل إيضاحا أهم العايي الفنية الطلوب اللتزام با كحد أدإن للعمحال بإقاامة مشاريع صناعة وبيع‬
‫الرسانة الاهزة مثل اشتاطات الواقاع وعلقاتهجا بالكتلة العمحرانية القائمحة مع الخذ ف العتبار الشروط‬
‫البيئية والصحية من حيث اتاه الرياحا السائدة والشتاطات الفنية الاصة بالتخيص والشراف على التنفيذ‬
‫واعمحال التشغيل والصيانة ‪.‬‬
‫‪ (6‬الشتراطات البلدية للمستوصفات والمستشفيات الهلية ‪:‬ا‬
‫وتشمحل على شروط ومتطلبات الواقاع والشتاطات العمحارية واشتاطات السلمة ومتطلبات المحاية الواجب‬
‫ابتاعهجا حسبمحا يددإه الدفاع الدن ‪.‬‬
‫‪ (7‬الشتراطات الفنية لصالت عرض وبيع السيارات ‪:‬ا‬
‫وتتناول متطلبات إنشاء صالت عرض وبيع السيارات وأنواعهجا سواء كانت معارض السيارات )الراج( أو‬
‫الصالت النفصلة كمحشروع متكامل أو الصالت أسفل البان ‪ ،‬وقاد ت فيهجا تديد الد الدإن من الساحة‬
‫اللزامة لكل نوع ‪ ،‬ونسبة البناء ‪ ،‬وعددإ الدإوار والرتدادإت ‪ ،‬كمحا تناولت التطلبات الكهجربائية واليكانيكية‬
‫وشروط السلمة والتهجوية‬
‫‪ (8‬الشتراطات البلدية للمدارس الهلية ‪:‬ا‬
‫تتضمحن الشروط الفنية للتخيص بإنشاء الدارس الهلية على الراضي الفضاء غي الخصصة كمحرفقح تعليمحي‬
‫او تلك الخصصة لذا الستخدام ‪ ،‬وكذلك شروط تغيي استعمحال النشآت القائمحة إل مدارس الهلية ‪،‬‬
‫كمحا تشمحل اشتاطات التصمحيم والبناء ومتطلبات السلمة الواجب توافرها ف مثل هذه الشاريع ‪.‬‬
‫‪ (9‬الشتراطات البلدية لمراكز الترفايهية ‪:‬ا‬

‫وتشمحل شروط التخيص بإنشائهجا ومتطلبات الوقاع الرافقح اللزامة لا والتطلبات الفنية ‪ ،‬والتطلبات الفنية‬
‫الختلفة ومتطلبات السلمة ‪ ،‬وغيها بالتنسيقح مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والدفاع الدن ‪.‬‬
‫‪ (10‬الشتراطات البلدية لمحلت وتوزيع الغاز‪:‬ا‬
‫وتتناول هذه الشتاطات ملئمحة متطلبات الوقاع ‪ ،‬والشروط العمحارية والكهجربائية وكذلك الاصة بالسلمة‬
‫والتهجوية وغيها ‪ .‬كمحا أن هناك العديد من الشتاطات الادإفة إل تقيقح سلمة البان والسكان بشكل‬
‫مباشر أوغي مباشر ومن ذلك على سبيل الثال الشتاطات الفنية لعدادإ الدراسات اليو التقنية الت‬
‫تدف إل استكشاف الراضي قابل الشروع ف تطيطهجا أو بنائهجا لعرفة خصائص التبة وملئمحتهجا للبناء‬
‫وكذا اشتاطات الشراف على تنفيذ البان من قابل مكاتب متخصصة لضمحان التنفيذ الندسي الصحيح‬
‫لعناصر البن ‪.‬‬
‫كمحا قاامت الوزاارة بعمحل عددإ من الدإلة الفنية الت تدم موضوع التأكيد الدائم على سلمة البان من‬
‫الخطار الختلفة ومن هذه الدإلة على سبيل الثال ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدليل النشائي لساب الحال الزلزالية واشتاطات تصمحيم النظمحة النشائية للمحبان‬
‫بالمحلكة ‪:‬ويشمحل على العايي التصمحيمحية الزلزالية ومتطلبات التصمحيم من خلل إبرازا العوامل‬
‫والعادإلت الداول والشتاطات الت يتاج إليهجا الهجندس النشائي لعمحل الدراسات النشائية‬
‫القاومة للزلزال ‪ ،‬كمحا اشتمحل الدليل على أهم العتبارات العمحارية لتصمحيم البان ف الناطقح‬
‫الزلزالية ‪ ،‬وتفاصيل التسليح ‪ ،‬وبرنامج الاسب الل لساب القوى التصمحيمحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬دإليل مراجعة وتدقايقح الخططات النشائية للمحبان ف الناطقح العرضة للزلزال ويغطي هذا‬
‫الدليل البان السكنية من دإورين إل خسة أدإوار ‪ ،‬لكثافة سكانية أقال من )‪ (300‬شخص ‪،‬‬
‫ويهجدف إل اعطاء إرشادإات لهجندسي البديات أثناء مراجعة الخططات والتأكد من كفاءة‬
‫التصاميم لتحمحل القوى الزلزالية ‪.‬‬
‫‪ -3‬دإليل تدقايقح الخططات الندسية للمحبان السكنية والتجارية ‪ :‬ويهجدف إل رفع الستوى الفن‬
‫للمحخططات البان وتسهجيل مهجمحة مهجندسي البدليات ف مراجعتهجا وتدقايقهجا وفقح اللوائح‬
‫والشتاطات العتمحدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬استراتيجية التنسيق ‪:‬ا‬
‫وهذه الستاتيجة لتقل عن سابقيتهجا من حيث الهية فيمحا يتعلقح بسلمة البان من الخطار التوقاعة فيهجا‬
‫‪ ،‬والوزاارة والجهجزة الرتبطة با دإائمحة التنسيقح مع العديد من الهجات الكومية فيمحا يتعلقح بوضوع السلمة‬
‫ف البان ‪ ،‬وذلك بالرغم ما يعتقده الكثيون من أن البديات هي الهجات الختصة بأمر التشريعات التعلقة‬
‫بالبان ‪ ،‬وذلك بالرغم ما يعتقده الكثيون من أن البديات هي الهجات الختصة بأمر التشريعات التعلقة‬
‫بالبان بإعتبارها الهجات الت تصدر تراخيص البناء على مستوى المحلكة ‪ ،‬إل أن الواقاع يؤمكد أنا ليست‬
‫وحدها من لا علقاة بقرار البناء والبان إذا ماعرفنا أن هذا الوضوع يرتبط بوانب تنظيمحية ودإارية وقاانونية‬
‫وفنية متلفة تتص با جهجات متلفة ‪ ،‬ومن هذا النطلقح يكننا القول بأن معظم الهجات الكومية من‬
‫وزاارات وهيئات وغيها ذات علقاة مباشرة أو غي مباشرة بوضوع التشريعات والتعليمحات الت تيط بقرار‬
‫البناء والبان بكم اختصاص هذه الهجات بإلشراف الدإارير على نوعية مددإة من البان تتواءم‬
‫واختصاصاتا النظامية‪ ،‬فمحثل وزاارة الداخلية )مثلة بالديرية العامة للدفاع الدن ( من اختصاصهجا إصدار‬
‫اللوائح والشتاطات التعلقة بالسلمة ف النشآت الختلفة ‪ ،‬وعلى الخص ما يتعلقح بالسلمة من أخطار‬
‫الريقح ‪.‬وزاارة الصحة من اختصاصهجا وضع الشتاطات واللوائح القانونية والفنية لبان الستشفيات‬
‫والستوصفات والعيادإات الطبية والصيدليات ‪ ،‬سواء فيمحا يتعلقح بالبناء أو التشغيل أو التجهجيز ‪ ،‬ووزاارة التبية‬
‫والتعليم من اختصاصهجا وضع اللوائح والشتاطات الاصة بالدارس الكومية أو الهلية وإصدار رخص‬
‫التشغيل لا وهذه المثلة تنسحب على الهجات الكومية المحاثلة الختصة بنوعية معينة من البان تضع لا‬
‫الضوابط والتشريعات الاصة با ‪ ،‬ومن هنا كانت الهية الاصة الت توليهجا البلديات للتنسيقح مع الهجات‬
‫الكومية من أجل التفعيل الناسب لتلك الشتاطات والتشريعات بدف تقيقح أكب قادر مكن من سلمة‬
‫البان ومستخدميهجا من العديد من الخطار ‪ ،‬ويتم هذا التنسيقح ف مراحل الدراسة لتلك التشريعات قابل‬
‫اعتمحادإها ‪ ،‬ومن ث ف مرحلة طلب التخيص وإعدادإ التصاميم الفنية ‪ ،‬ث ف مرحلة التنفيذ النشائي وصول‬
‫إل مرحلة التشغيل الفعلي للمحبن للستخدام الاص به ‪ .‬كمحا يستمحر هذا التنسيقح ف مراحل لحقة‬
‫يقتضيهجا التحديث والتطوير لتلك الشتاطات والضوابط ‪ .‬ويقتضي القام هنا إل التنويه بانب من جوانب‬
‫التنسيقح الذير تنتجه الوزاارة والذير يعكس الهتمحام الكبي بوضوع السلمة ف البان حيث تشارك الوزاارة‬
‫بمحثلي ف اللجان الفنية باليئة العربية السعودإية للمحواصفات والقاييس ‪ ،‬وذلك لدراسة الواصفات الفنية‬
‫والتقرير بشأنا ف مالت تتاجهجا البان ‪ ،‬كمحوادإ البناء الختلفة والعمحال الكهجربائية واليكانيكية والصحية‬
‫وأعمحال الرسانة ‪ ،‬وغيها وذلك مشاركة مع العديد من الهجات الكومية والاصة وحت مرحلة اعتمحادإ تلك‬
‫الواصفات ‪ ،‬ومن ث إبلغهجا للجهجزة البلدية لعتمحادإها والتمحشي بوجبهجا ‪ ،‬وهو مايتم مثيله مع الدفاع‬
‫الدن عند طرحا مشاريع لوائح السلمة للنشطة الختلفة ‪ .‬وهذا النمحط من التنسيقح الثمحر ذو إيابيات‬
‫كثية –ولشك‪ -‬تصب ف مصلحة الواطني ف مبانيهجم ‪ ،‬وتعمحل على رفع كفاءة تلك البان لتحقيقح‬
‫وظائفهجا الت أنشئت من أجلهجا ف إطار تقيقح عوامل المان والسلمة لا ولستخدميهجا المر الذير يعن ف‬
‫ناية المر استثمحار مثاليا أطول عمحرا ف تلك البان ‪.‬‬
‫سادسا‪:‬ا المسؤولون عن سلمة المباني ‪:‬ا‬
‫استكمحال لا سبقح استعراضه وتوضيحه ف هذه الورقاة فإنه من الهجم التأكيد على ان مسؤمولية سلمة البان‬
‫ليكن حصرها ف جهجة واحدة بعينهجا ‪ ،‬وإنا هي مسؤمولية مشتكة من جهجة كل منهجا يمحل جانبا من‬
‫جوانبهجا ف مرحلة معينة من مراحل حياة البن ‪ ،‬وما عادإا الوادإث الستثنائية الغي مألوفة كالعمحال الربية‬
‫أو الرهابية وبعضا من الوادإث القدرية فإنه يكن تديد أربع جهجات ذات علقاة مباشرة بسلمة البان‬
‫تثل ف ممحوعتهجا أضلع الربع الذير يكم هذا الوضوع مع ملحظة أن فقدان أحد تلك الضلع ضياع‬
‫لهجودإ الهجات الخرى وهذه الهجات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الهجات التشريعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصمحمحون ‪.‬‬
‫القاولون‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الستخدمون‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الجهات التشريعية ‪:‬ا‬
‫وتشمحل الهجات الكومية ذات السرولية الدإارية والشرافية بكم اختصاصهجا على ممحوعة نوعية من البان‬
‫‪ ،‬أو البلديات السؤمولة عن التخطيط الضرير ‪ ،‬وإصدار التاخيص الختلفة للمحبن أو هيئة الواصفات‬
‫والقاييس النوط با وضع الواصفات القياسية للعناصر الختلفة ‪ ،‬من ذلك الوادإ النشائية والكهجربائية‬
‫والصحية واليكانيكية ‪ .‬وفضل على أن هذه الهجات ذات اختصاص تشريعي تعن بوضع الضوابط والعايي‬
‫والشتاطات الاصة بالسلمة ‪ ،‬سواء قابل الشروع ف تنفيذ البن أو مابعد ذلك ف مرحلة التشغيل ‪ ،‬فإنه‬
‫من الهية بكان أن تتسم تلك الشتاطات بالوضوحا والرونة وسهجولة التطبيقح مع وفائهجا بتطلبات السلمة‬
‫‪ ،‬ول يقتصر دإور الهجات التشريعية على ذلك فحسب وإنا يتد إل أعمحال الشراف والتابعة الدائمحةعلى‬
‫امتدادإ حياة البن من خلل تديث أو اقاتاحا الليات الناسبة الت تدم موضوع السلمة سواء أكانت تلك‬
‫الليات إجرائية أو قاانونية أو جزائية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المصممون‪:‬ا‬
‫وهم الهجندسون الفرادإ ف جهجاتم أو الكاتب الندسية والستشارية والذين يتولون أعمحال التصمحيم‬
‫الندسي لعناصر البن ‪،‬وإعدادإ الواصفات الفنية لعناصره ‪ ،‬ويرتبط بم مهجندسو الشراف على التنفيذ‪،‬‬
‫الذين يثلون مالك البن ل القاول ‪ ،‬ودإور الهجندسي دإور اساسي ف سلمة البن من خلل التصمحيم‬
‫الندسي المن وفقح حسابات دإقايقة ‪ ،‬وكذا تديد مواصفات التنفيذ ‪ ،‬وكل ذلك حسب العايي الندسية‬
‫العتمحدة كمحا أن مسئوليتهجم تفعيل اشتاطات الهجات التشريعية ف الدراسات الفنية الت يعدها من خلل ما‬
‫يرتبط برخصة البناء من شروط‪.‬‬
‫‪ (3‬المقاولون‪:‬ا‬
‫وهم الشركات او الؤمسسات الرخص لم بزاولة اعمحال القاولت لتنفيذ البان أو جزء منهجا كالعمحال‬
‫العمحارية او النشائية أو الكهجربائية أو الصحية أو اليكانيكية ‪ ،‬أو السؤمولون عن التجهجيزات الاصة بالبن‬
‫تنهجيدا لتشغيله ‪ ،‬او مقاولو الصيانة والتشغيل بعد التنفيذ ‪ .‬إن من مسئوليتهجم ف تطبيقح الشتاطات‬
‫والواصفات الفنية واتباع القواعد الصحيحة ف التنفيذ ‪ ،‬حسب الصول الفنية التبعة ‪ ،‬والتنسيقح مع الهجات‬
‫الرخصة والصمحمحي عند اكتشافهجم خلل ف التصمحيمحات أو وصفا غي طبيعي ف الوقاع ‪ ،‬عند أعمحال‬
‫الفريات أو ف موادإ النشاء الستخدمة‬
‫‪ (4‬المستخدمون ‪:‬ا‬
‫او النتفعون من البان ويشمحل هؤملء مالك البن وكذا الستأجر له بصورة مؤمقاتة وتبدا مسؤموليتة الالك اول‬
‫من خلل المتثال للضوابط والشتاطات الفنية والقانونية والتنفيذية مع الهجات السابقة ‪ ،‬وكذا ف فتة‬
‫تشغيل استخدام البن وملحظة أعمحال الصيانة لعناصره الختلفة ‪.‬‬
‫سابعا‪:‬ا دور رخصة البناء فاي سلمة المباني ‪:‬ا‬
‫ل تشكل رخصة البناء وصفة مثالية لتحقيقح السلمة ف البان ‪ ،‬ولكنهجا تثل آلية إجرائية تساهم ف إبرازا‬
‫وسائل السلمة للمحنتفع با بشكل مباشر أو غي مباشر ‪ ،‬وعلى العمحوم فإنه يكن أن يربط بإصدار الرخصة‬
‫العديد من الضوابط الفنية والدإارية والقانونية الت تدف ف مصلتهجا النهجائية إل تقيقح سلمة البن‬
‫ومستخدميه ‪ ،‬فيمحا لو ت تطبيقح تلك الضوابط كمحا ينبغي ‪ .‬وبعبارة أخرى فإنه وقاوع ضرر على البن‬
‫كالتصدع والنيار أو الريقح أوماشابه ذلك يكن تمحيله على رخصة البناء التنفيذ ‪ ،‬ومنهجا إذ أن هناك‬
‫اعتبارات عديدة منهجا ما يتعلقح بصاحب الرخصة ‪ ،‬أو بسألة الشارف الندسي أثناء التنفيذ ‪ ،‬ومنهجا‬
‫مايتعلقح بالتشغيل أو الصيانة ‪ ،‬وكلهجا اعتبارات لحقة وإذن فرخصة البناء سوف تنع الضرر عن البن‬
‫وشاغليه ولكنهجا عامل مساعدا أساسا ف التأكيد على ضوابط السلمة كمحا سبقح التنويه عنه ‪.‬‬
‫ومن أهم العتبارات التعلقة بالسلمة للحصول على التخيص بالبناء ما يأت ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعدادإ الدراسات الفنية الاصة بالبن والوقاع من مكتب هندسي أو استشارير معتمحد مشتمحلة‬
‫على العاير التصمحيمحية للعمحال العمحارية والنشائية والكهجربائية واليكانيكية والصحية ‪ ،‬وتديد‬
‫الهجازا التصمحيمحي للمحوقاع ‪ ،‬والواصفات الفنية لعناصر الشروع حسب حجمحه ونوعه ‪،‬‬
‫والتنسيقح ف ذلك مع الهجات الكومية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عمحل عقد إشراف على تنفيذ البن لضمحان سلمة التنفيذ للعمحال الفنية الختلفة من قابل‬
‫مكتب هندسي معتمحد ‪.‬‬
‫‪ -3‬الصول على رخصة للتشغيل بالتنسيقح مع الهجات الختصة للتأكد من استيفاء بعض‬
‫الشتاطات ومن ضمحنهجا اشتاطات السلمة حسب نوع الشروع ‪ .‬ويثل الدول التال مقارنة‬
‫أعدادإ رخص البناء ف البدليات للعوام ‪1421-1417‬هـ‬
‫‪1421‬هـ‬ ‫‪1420‬هـ‬ ‫‪1419‬هـ‬ ‫‪1418‬هـ‬ ‫‪1417‬هـ‬ ‫نوع البناء ‪/‬العام‬
‫‪30138‬‬ ‫‪30113‬‬ ‫‪22460‬‬ ‫‪20574‬‬ ‫‪26374‬‬ ‫سكن أو تارير‬
‫‪1787‬‬ ‫‪1827‬‬ ‫‪1317‬‬ ‫‪1467‬‬ ‫‪1723‬‬ ‫صناعي أو تارير‬
‫‪724‬‬ ‫‪737‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪878‬‬ ‫مبان تعليمحية وصحية ومساجد‬
‫‪107‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مبان اجتمحاعية أو حكومية‬
‫‪32756‬‬ ‫‪32753‬‬ ‫‪24435‬‬ ‫‪27408‬‬ ‫‪29044‬‬ ‫المحوع‬
‫ثامنا‪:‬ا السلوك الفردي ومفهوم السلمة ‪:‬ا‬
‫من الفارقاات الت قاد يلحظهجا الشرعون لجراءات وتدابي السلمة ف البان تلك الت تنطوير علىتباين ف‬
‫دإرجات القاتناع لدى المحهجور العن بتفعيلهجا واللتزام با ‪ ،‬وهذا التباين قاد يكون مردإه إل الثقافة السائدة‬
‫الت تشجع البعض على تقليد وإتباع البعض الخر ف بعض الجراءات التعلقة بالسالة وفقح اعتبارات‬
‫وقاناعات ذاتية لدإخل للمحشروعي فيهجا ‪ ،‬ويكننا رصد بعض السباب الت تدعوى المحهجور إل ذلك كمحا‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬دإرجة الطورة الت يتوقاعهجا الفردإ وفقح رؤية أو خبته الاصة وبالتال تقديره الذات لسألة‬
‫إجراءات السلمة الت يب اتاذها ‪ ،‬ميزا بي خطر مؤمكد الوقاوع فقط ويهجمحل الجراءات‬
‫اللزامة حيال الطر التوقاع ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجتهجادإ الشخصي لتأكيد إجراءات السلمة بشكل مبالغ فيه دإون معرفة اختصاصية ‪،‬‬
‫كزيادإة التسليح ف البان عن الد السمحوحا به ما يؤمدإير إل نتائج عكسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الوعي بانب من جوانب السلمة على حساب جانب آخر ‪ ،‬ومن الشاهدات حول ذلك ‪:‬‬
‫‪ (1‬سد الشرفات وفتحات النوافذ بشبك من الديد لتحقيقح سلمة الطفال من السقوط ‪ ،‬أو لنواحي‬
‫أمنية ‪.‬‬
‫‪ (2‬تقليل من مارج الطوارئ ومن ذلك سلل الطوارئ لدوافع أمنية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الختلف ف وجهجات النظر بي الشرعي الكوميي والهجندسي حيال بعض الفاهيم الوظيفية ‪،‬‬
‫مثل عمحل مبان متصلة لنواحي تطيطية واقاتصادإية ‪ ،‬أو عمحل الشربيات الشبية ف واجهجات البان ‪ ..‬ال ‪.‬‬
‫وإذا كان بالمكان تكييف تلك الالت على أنا مارسات ناجة عن اجتهجادإ ذات ينطوير على جانب من‬
‫جوانب اليابية ف توجهجاته ‪ ،‬ول يكن نسبته إل عدم الوعي فإن حالت أخرى تعكس السلبية الت‬
‫يارسهجا البعض ف تعاله مع تطبيقات قاواعد السلمة ف مراحل التنفيذ أو التشغيل ومن ذلك مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار موادإ وعناصر رخيصة الثمحن غي مطابقة للمحواصفات الفنية أو القياسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تسليم تنفيذ العمحال الفنية لكفاء متخصصي واختيار العمحالة القال تكلفة ف تنفيذها‬
‫‪ -3‬إهال أعمحال الصيانة الت يتطلبهجا البن ما يؤمدإير إل خلل غي منظور يؤمدإير تفاقامحه إل ضرر بالغ بتانة‬
‫البن إو إل حرائقح لعدم صيانة التمحديدات الكهجربائية ‪.‬‬
‫تاسعا ‪:‬ا الخاتمة والتوصيات ‪:‬ا‬
‫استعرضت هذه الورقاة جانبا من جوانب الهجام الت تضطلع با وزاارة الشؤمون البلدية والقروية والجهجزة‬
‫الرتبطة حيال سلمة البان ‪ ،‬ولعلنا نتفقح جيعا على أن البان على متلف استخدامهجا أو الوادإ الستخدمة‬
‫فيهجا تثل البيئة العمحلية الت يارس فيهجا النسان نشاطاته الياتية الختلفة كمحا سبقح الشارة ف مقدمة هذه‬
‫الورقاة ‪ ،‬وأنه بقدر ماتكون هذه البيئة أكثر أمنا وأمانا بقدر مايدل ذلك على قادرة هذا النسان – سواء‬
‫أكان مشرعا او معنيا بتطبيقح التشريع – على تفاعله مع العطيات الضارية التجددإة من حوله تفاعل‬
‫إيابيا يدم موضوع سلمته وأمنه ف مفهجومهجا الشامل وينعكس ذلك بالتال على إنتاجيته ف متمحعه ‪.‬‬
‫وعليه فإنه من الضرورير لتحقيقح ذلك توحيد وتنسيقهجا بي الهجات التشريعية ذات الصلة بالواضيع التعلقة‬
‫بسلمة البان بدف وضع تشريعات وآليات موحدة وشاملة تققح غرض السلمة ويسهجل تطبيقهجا ومتابعة‬
‫تطويرها على أرض الواقاع ‪ .‬وعليه فإن هذه الورقاة توصي با يلي ‪:‬‬
‫‪ (1‬العمحل الادإ لنازا كودإ شامل للمحبان على مستوى المحلكة يقنن ويددإ الضوابط الاصة‬
‫بسلمة البان من النواحي الفنية والقانونية والجرائية بشكل واضح ودإقايقح ‪.‬‬
‫‪ (2‬أهية إبلغا التشريعات التعلقة بسلمة البان إل الكاتب الندسية والستشارية لللتزام‬
‫با ف مراحل التصمحيم والشراف وضرورة توفي الكم الكاف منهجا لسد احتياجات تلك‬
‫الكاتب ‪.‬‬
‫‪ (3‬ضرورة العمحل على إيادإ رخص التشغيل الاصة باستعمحالت البان أو أجزاء منهجا‬
‫لنشاط مايهجدف التأكد من تطبيقح شروط وضوابط السلمة ‪.‬‬
‫‪ (4‬التأكيد على أهية التنفيذ السليم لعناصر البن من خلل وضع التشريعات الناسبة لسألة‬
‫الشراف الندسي على تنفيذ البان من قابل الهجندسي الختصي والكاتب الندسية‬
‫‪،‬واعتبار ذلك جزءا من اشتاطات التخيص واعتبارات السلمة ‪.‬‬
‫‪ (5‬وضع الليات الناسبة لعمحال الفحص الدورير على البان حسب استخدامهجا والتوعية‬
‫بأهية ذلك وبأهية أعمحال الصيانة للعمحال الختلفة الت تتاجهجا‬
‫وال الموفاق ‪...‬‬
‫المراجع ‪:‬ا‬
‫))الدمات والرافقح البلدية ف مائة عام (( وكالة وزاارة الشؤمون البلدية والقروية للشؤمون الفنية ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الرياض ‪1419‬هـ‬
‫)) تصدع النشآت وطرق إصلحهجا (( ‪ ،‬أ ‪.‬دإ أبو الد وآخرون ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نظام الطرق والبان ‪ ،‬إصدارات الوزاارة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أنظمحة البلديات والقرى ‪ ،‬إصدارات الوزاارة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إحصاءات البلديات ‪ ،‬إصدارات وكالة الوزاارة للتخطيط والبامج ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫دور العمل المهني الهندسي فاي تحقيق سلمة المنشآت‬


‫إعداد ‪:‬ا المهندس ‪ /‬صالح عبد الرحمن عبد العزيز العمرو‬
‫اللجنة الستشارية الندسية‬
‫بث مقدم‬
‫لؤمتر الدفاع الدن العشرون‬
‫‪1245‬عـ‬
‫تت شعار‬
‫سلمة النشآت ‪ ..‬أهداف وغايات ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬ا‬
‫إن مهجنة الندسة من أقادم الهجن الت أمتهجنهجا النسان منذ أن استخلفه ال عز وجل ف الرض بعمحارتا‬
‫وحرثهجا فكان يتعامل مع البيئة اليطة به وفقا لا يتاجه منهجا وفقا لا تسمحح به إمكاناته ‪ ،‬وقاد حدثنا القرآن‬
‫الكري ف اكثر من موضع عن قاصص ومراحل استخلف النسان ف الرض ‪،‬ومن ذلك قاصة ملكة سبا ف‬
‫اليمحن ‪ ،‬والضارات النسانية الت قاامت ف حوض نر النيل ‪ ،‬وف بلدإ الرافدين ‪،‬وف بلدإ الشام وف‬
‫جنوب الزيرة العربية ‪ ،‬وف مدائن صال ف الشمحال الشرقاي من الزيرة العربية ‪ ،‬ولعل من أبرزا الؤمثرات ف‬
‫استخلف النسان ف الرض والت كان لا أثر ف الياة النسانية إل عصرنا الاضر وإل أن يرث ال‬
‫الرض ومن عليهجا قاصة سيدنا إبراهيم عليه السلم عندما أمره ال عز وجل ف بناء الكعبة إذ يقول ال عز‬
‫وجل ف مكم كتابه الكري )) ربنا اسكنت من ذريت بوادإ ذير زارع عند بيتك الرم ربنا ليقيمحوا الصلة‬
‫فاجعل أفئدة من الناس توير إليهجم وأرزاقاهجم من الثمحرات لعلهجم يشكرون (( [سورة إبراهيم ‪/‬الية ‪.]37‬‬
‫وحي أبقى إبراهيم عليه السلم زاوجته هاجر مع وليدها ف الكان الذير أمره ال به وعادإ راجعا حيث‬
‫اتى ثادإئه هذه الزوجة الصابرة الطيعة فقالت ‪ :‬أل أمرك بذا ؟فقال عليه السلم ‪ :‬نعم فأدإركت ما‬
‫يعنيه هذا المر اللي وقاد كانت دإعوة يسدنا إبراهيم عليه السلم جامعة شاملة ‪ ،‬فقد سأل ال عز‬
‫وجل أن يأت الناس إل ذلك الوادإير وأن يسهجل لم سبل الرزاق وهذان الانبان من الزكائر الساسية‬
‫ف عمحارة الرض ‪ ،‬وها هي مكة الكرمة إل اليوم وغلى أن يرث ال الرض ومن عليهجا ‪ ،‬وقاد جعل‬
‫ال عز وجل هاذين الانبي مرتبطان ارتباطا وثيقا بإقاامة الصلة وهي رمز العلقاة بي العبد وربة‬
‫)) وماخلقت الن والنس الليعبدون (( سورة الذاريات ‪/‬الية ‪ 56‬ومن الؤمثارت العظيمحة الت اختتم‬
‫ال سبحانه وتعال با تاريخ عمحارة الرض هي بعثة الرسول صلى ال عليه وسلم مهجاجرا إل الدينة‬
‫النورة ‪ ،‬كان أو لعمحل قاام به هو بناء مسجد قاباء ‪،‬ومن ث مسجده صلى ال عليه وسلم وهجرته من‬
‫مكة الكرمة إل دإار الجرة الدينة النورة طيبة الطيبة ‪ ،‬فعندما وصل الرسول صلى ال عليه مؤمذنا بأن‬
‫عمحارة الرض إنا يبدأ ف عمحارة السجد الذير أصبح هو مركز الدينة إل يومنا هذا ومنه انطلقت‬
‫رحلت الدعوة وإعلن الهجادإ ف شت أناء العمحورة معلنة بعمحارة الرض وفقح اسس وقاواعد ومناهج‬
‫ربانية عظيمحة ‪.‬‬
‫المسؤولية المهنية للمهندس ‪:‬ا‬
‫لقد اجتهجد كثيون ف وضع التعريفات الاصة بالهجندس ‪ ،‬ومنهجا الحساس أو الشعور الصادإق فالهجندس‬
‫يولد ف الامعة مهجندسا بارعا ولكن البة التابعة من مارسة العمحل الندسي الفعلي والحتكاك بالباء ف‬
‫التخصص يولد القدرة على التفكي النطقي وأن معالة القضايا الندسية تتاج أول إل التشخيص السليم‬
‫الصحي للوصول إل الل السليم وأن أفضل اللول ما ينبع من البيئة اليطة ويتصف بالبساطة والبعد عن‬
‫التعقيد ‪ .‬وقاد جاء تعريف الهجندس بأنه الشخص الائز على شهجادإة ن مدرسة هندسية معتف با أو على‬
‫من سبقح له الشتغال او التمحرين بذه الرفة وتوفرت فيه الشروط اللزامة لذه الرفة وأعتف له با من قابل‬
‫الدوائر الندسية الرسية ‪.‬أن مزاورة العمحل الهجن الندسي يتتب عليه جوانب حقوقاية سواء كانت هذه‬
‫للمحهجندس الذير يتهجن الهجنة أو لولئك الستفيدين من ما يقوم به الهجندس من اعمحال تدمهجم ‪ ،‬ولا كانت‬
‫الهجن يكمحهجا حقوق وواجبات فكان لبد من أن تضع لتنظيم تكمحه قاواعد وأنظمحة ليتعارف عليهجا الناس‬
‫فيتم بوجبهجا تديدمن له صلحية مارسة الهجنة وأساليب إحكام الرقاابة على المحارسة وكذلك الفصل فيمحا‬
‫يدث من منازاعات وقاضايا وغالبا ما تقوم بذه الهجام اليئات الهجنية ‪ ،‬واليئات القضائية ‪ ،‬واليئات‬
‫التشرعية ومت مات صياغة اسس وقاواعد واضحة وجيدة لزاولة الهجنة كان ذلك عامل مهجمحا ف تقيقح رقاابة‬
‫جيدة على الدإاء الهجن الندسي وبالتال التقليل من الخاطر الت قاد تتعرض لا النشآت ‪ ,‬وحي يارس‬
‫الهجندس مهجنته فإن اساس السؤمولية النائية هو مالفته لنص قاانون يتضمحن عقوبة مددإة سواء تضمحنت هذه‬
‫الخالفة أضرارا بالغي والرائم الت تسند إل الهجندس منهجا مايتعلقح بخالفة الصول الفنية ف التصمحيم او‬
‫الشراف أو التفيذ ومنهجا مايتعلقح بخالفة النظمحة واللوائح النظمحة لعمحلية البناء ‪ ،‬والسؤملية الدنية لهجندس‬
‫البناء تنشأ عن خطأ الهجندس ‪ ،‬وإذا أخل الهجندس بالسؤمولية النائية فإنه يكون معاقابا لعقوبة ينص عليهجا‬
‫القانون أما إذا اخل بالسؤمولية الدنية فإنه يكون ملزما بالتعويض العين أو النقدير للمحتضرر على قادر‬
‫الضرر الذير أصابه ويعفى الهجندس من السؤمولية إذا كان عن حادإث فجائي ل يكن توقاعه ول يكن دإفعه‪.‬‬
‫علقة العمل الهندسي بسلمة المنشآت ‪:‬ا‬
‫لتحقيقح سلمة النشآت فإنه يلزم إتباع نظم لراقابة الودإة ‪Quality Management System‬‬
‫وتعرف الودإة على أنا إرضاء العمحلء بتوقاع ورسم احتياجاتم ‪ ،‬ويتفقح معظم العمحاريون على أن التصمحيم‬
‫يلزم أن يكون له إدإارة فاعلة لعدة أسباب منهجا أنه نشاط يكمحه الكثي من الضوابط وأدإبيات الهجنة وللعلقاة‬
‫الوثيقة الت تربط صاحب العلقاة بالعمحيل وبالتال الاجة إل العلومات الساسية ف مرحلة التصمحيم الول‬
‫‪ ،‬ولنظم إدإارة الودإة ‪QMS‬أهية خاصة ف مرحلة التصمحيم ‪ ،‬فقد اتضح بأن الخفاق ف تقيقح الودإة‬
‫أثناء التنفيذناجم عن ضعف التصالت العرفية أثناء التصمحيم ‪ ،‬كمحا أن إدإارة الودإة تقلل الخاطر وتسن‬
‫من الهتمحام الارجي بالنازاات ف مال معايي الودإة ول يكن تطبيقح أسس ومبادإئ ونظم مراقابة الودإة‬
‫ف العمحال الندسية دإون توفر مستوى مددإ كحد أدإن لستوى المحارسة الهجنية الندسية للفرادإ العاملي ف‬
‫مال تقدي الدمات الستشارية الندسية ‪ ،‬والستوى الهجن الندسي بوانبه العمحلية والعمحلية ل يكتسبه‬
‫الفردإ إل بعد ترجه من الامعة والبدء ف مشواره العمحلي على طريقح مارسته لهجنته الت من أجلهجا التحقح‬
‫بالامعة وترج منهجا فالشهجادإة الامعية لتعدو عن كونا تيئ هذا الفردإ لمحارسة هذا العمحل ‪ ،‬أما أسلوب‬
‫المحارسة والهجارة ف النازا والتمحييز فيه وتقيقح أدإبيات المحارسة وأخلقاياتا والصدق والمانة والخلص ف‬
‫الدإاء والقوق والواجبات للشخص المحارس ‪ ،‬وتقيقح مصلحة صاحب العمحل والستفيدين منه فإنه يكم‬
‫هذه الالت وغيها قاواعد وأسس ومناهج تضمحن الدإاء اليد السليم لمحارسة الهجنة وتصنع هذه القواعد‬
‫والسس واليئات الهجنية الختصة وتتلف هذه القواعد والسس وفقا للحدودإ والهداف الت تقبل با هذه‬
‫اليئات وتضعهجا لمحارسة الهجنة ‪ .‬وتعتب التنمحية العمحرانية الور الرئيس للتنمحية الضرية بمحيع جوانبهجا وتشكل‬
‫البان بمحيع استخداماتا الظهجر والنمحط العام للمحدن وتعتب البان من الستثمحارات القيقية للسكان ويلزم‬
‫الافظة عليهجا والعناية با ضمحن إطار الافظة على المحتلكات العامة والاصة ‪ .‬وليادإ بيئة عمحرانية سليمحة‬
‫وآمنة فإنه يلزم الخذ با يلي ‪:‬‬
‫تصمحيم البان وفقا للحد الدإن من عوامل المان الندسية ‪ ،‬وبا ينفقح مع استعمحال البن ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وعمحره الفتاضي ‪ ،‬والوادإ الداخلة ف تشييده والتبة الت يؤمسس عليهجا البن ‪ ،‬ولتوجيه‬
‫التصمحيم بيث يققح سلمة النشأة ‪ ،‬فإنه يكن تقيقه من خلل ‪:‬‬
‫‪ -‬توحيد أدإلة وإجراءات التصاميم وتوفي العلومات الت يتاج إليهجا‬
‫الصمحمحون مثل بيانات التبة وعواملهجا الاصة بكل منطقة ‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة التصاميم والكم على خلوها من الخطار الندسية الت قاد‬
‫تؤمثر على سلمة البان ومستخدميهجا ‪.‬‬
‫ولقد أصدرت وزاارة الشؤمون البلدية والقروية دإليل تقديقح الخططات الت تققح توحيد الجراءات وضبط‬
‫السس والعايي لراقابة التصاميم وتدقايقهجا الت تقدم إل البلديات وفقح نقص البادإئ ‪ .‬كمحا أصدرت وزاارة‬
‫الشؤمون البلدية والقروية قارارا يقضي بإعدادإ دإراسات التبية للراضي الت يتم تطيطهجا للتأكد من صلحيتهجا‬
‫للبناء وأن توضح نتائج الدراسة على الخطط وتدون على القرارات الساحية لخذها بناء عليهجا البعد‬
‫فحص التبة بالتعاون مع فروع وزاارة الشغال العامة والسكان ‪ ،‬بيث يتم الفحص على مستوى الخطط‬
‫وليس لكل أرض تاشيا للتأخي على اليشمحل ذلك الخططات العتمحدة القدية الت ت تعمحي معظم‬
‫أراضيهجا ول يظهجر با عيوب ‪.‬‬
‫الشراف على تنفيذ البان والتأكد من سلمة التنفيذ وفقا للمحخططات الندسية العتمحدة ف‬ ‫‪-2‬‬
‫سبيل اليلولة دإون وقاوع أير أخطاء ف التنفيذ قاد تؤمثر على سلمة البان ويعتب الشراف على‬
‫التنفيذ بثابة التوظيف المثل للمحبالغ الت تنفقح على تنفيذ البن ونظرا لعدم اللتزام بالشراف‬
‫على التنفيذ فإن هناك العديد من السائر ف الرواحا والمحتلكات نتيجة لوادإث تقع بسبب‬
‫غياب الشراف على التنفيذ سواء كان ذلك ف مراحل التنفيذ أو أثناء فتة تشغيل واستغلل‬
‫البن ‪.‬‬
‫تشغيل وصيانة البن وفقا لنوع استخدامه والساليب الوصى با بتشغيله وأن يضع التشغيل‬ ‫‪-3‬‬
‫والصيانة لبنامج زامن مددإ ‪ .‬وتعتب جوانب التصمحيم والشراف على التنفيذ وصيانة وتشغيل‬
‫البن تعتب هذه الوانب الثلثة متمحعة هي السؤمولة ف النهجاية عن سلمة البن ‪ ،‬ومت ما‬
‫اختل أحد هذه العوامل أثر بشكل مباشر ف العاملي الخرين ويكن تصوير هذه العلقاة‬
‫بالشكل رقام )‪ (1‬حيث كلمحا ت الوفاء بسؤموليات التصمحيم كلمحا ساعد على الوفاء‬
‫بسؤموليات الشراف على التنفيذ غالبا ‪ ،‬وكلمحا ساعد على تقيقح أدإاء افضل للتشغيل والصيانة‬
‫‪.‬‬
‫إحكام الرقابة على سلمة المنشآت ‪:‬ا‬
‫تقوم عدة جهجات وفقا للمحهجام الناطة با ف إحكام الرقاابة على سلمة النشآت ‪ ،‬والرقاابة عادإة تتفقح مع‬
‫عدة اعتبارات وفقا لهجام الهجة الت تقوم بالرقاابة ‪ ،‬فقد أصدرت وزاارة الشؤمون البلدية والقروية لئحة‬
‫الغرامات والزاءات عن الخالفات البلدية وهي تقع ف خس ممحوعات منهجا المحوعة الرابعة ))مالفات‬
‫البان (( وهي ف ممحوعهجا ‪ 25‬مالفة وتندرج الغرامات والزاءات تبعا لجم الخالفة والضرار الناجة عنهجا‬
‫‪ ،‬وتندرج هذه الغرامات من ‪500‬ر كحد أدإن إل )‪ (30,000‬كحد أقاصى مع إزاالة الخالفة ف البعض‬
‫منهجا ومن الخالفات الهجنية للمحكاتب الندسية الواردإة ف نظام الخالفات والزاءات الشراف على تنفيذ‬
‫أعمحال مالفة لنظام البناء ‪ ،‬والشراف على تنفيذ ومعايي ثابتة فقد قاامت الوزاارة ايضا بإعدادإ لئحة تنفيذية‬
‫تددإ الحكام العامة وإجراءات العامة وإجراءات ضبط الخالفات وإثباتا والنمحاذج الاصة با وناذج‬
‫للتقارير الفنية الت تعد بشأنا ‪ ،‬وقاد أعد النمحوذج رقام )‪ (3‬الاص بخالفات النشآت وهو يشتمحل على‬
‫عناصر أساسية منهجا البيانات الاصة بالنشأة ووصف بالخالفة ‪ ،‬والضرار الناتة عنا ‪ ،‬وكروكي خاص‬
‫بالجزاء الخالفة ‪ ،‬ونظام البناء بالنطقة ‪ ،‬والرتدادإات ‪ ،‬وعددإ الدإوار ‪ ،‬ومسطحات البناء ‪،‬‬
‫والستعمحالت ‪ ،‬ومعالة وضع الخالفة ‪ ،‬وقارار لنة الخالفات ‪ ،‬والغرامات والزاءات بشأنا ‪.‬ولقد قاامت‬
‫وزاارة الشؤمون البلدية والقروية بإعدادإ سلسلة من الشراطات والعايي الفنية للنشاطات الت ترخص با وهي‬
‫تشتمحل على الد الدإن للشتاطات الت توفر وتققح سلمة البان ‪ .‬وف سبيل إحكام الرقاابة على البان ‪،‬‬
‫فلقد ت تطوير مشروع لنظام الكشف الوقاائي الدورير على البان العد من قابل عدة جهجات ذات صلة‬
‫بوانب الوضوع ‪ ،‬حيث جاء تعريف الكشف بأنه كشف وقاائي دإورير يتم على فتات زامنية مددإة‬
‫وعلىأنواع معينة من النشآت يقوم به متصون ف القطاعي العام والاص ‪،‬وحددإت أهيته بأنا للتحققح من‬
‫السلمة العامة ) العمحارية ‪ ،‬الكهجربائية ‪ ،‬الصحية ‪ ،‬النشائية ‪ ،‬أنظمحة السلمة ( وذلك لمحاية النشاة‬
‫ومستخدميهجا والتأكيد من تقيقهجا للغرض الذير أنشأت من أجله ومتابعة تديد العيوب الت تنشأ ف البان‬
‫القائمحة والتأكد من سلمة وإجراءات الصيانة الوقاائية للتكيبات الختلفة ‪ .‬وقاد حددإ الشروع النشآت الت‬
‫يشمحلهجا الكشف ف القطاعي العام والاص وقاد أناط بشروع النظام مهجام الكشف على النشآت الهلية‬
‫بالكاتب الندسية الستشارية ‪ ،‬وهذا يأت متفقا مع الحكام العامة للمحادإة الول من نظام الدفاع الدن‬
‫ولئحته التنفيذية ‪ ،‬وقاد راعى النظام تقادإم النشآت ونوعهجا وطبيعة استخدامهجا ‪ ،‬كمحا اقاتحا خطة مرحلية‬
‫لتطبيقح النظام حسب حجم وطبيعة النشآت ‪ ،‬وف سبيل توحيد السس والعايي فقد حددإ مشروع النظام‬
‫العناصر الاصة بالكشف الوقاائي الدورير ‪ ،‬كمحا تصدر الديرية العامة للدفاع الدن سلسلة أيضا من‬
‫اشتاطات السلمة والمحاية للمحنشآت ‪ ،‬وتصدر الديرية العامة للدفاع الدن نشرة إحصائية لتطوير مستوى‬
‫أدإاء النشآت ‪ .‬وتقوم اللجنة الستشارية الندسية السعودإية وهي اليئة الناط با الشراف على الدإاء الهجن‬
‫لقطاع الدمات الندسية الستشارية ف المحلكة العربية السعودإية بحاولت جادإة للرتقاء بستوى الدمات‬
‫الندسية ف إطار عدة مهجام تقوم با )‪ (9‬ومنهجا إعدادإ الدراسات والبحوث التعلقة بمحارسة الهجنة ‪،‬‬
‫وتطويرها ‪ ،‬وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية الندسية الهجنية ‪ ،‬وتأسيس الشعب الندسية الت تدم‬
‫الالت الندسية ‪ .‬الختلفة ‪ ،‬وقاد أسست اللجنة الندسية أخيا شعبة التحكيم الندسي وهي تتص‬
‫بأتيل الباء والكمحي ف مال القضايا والنازاعات ‪ ،‬كمحا بدأت اللجنة الندسية حاليا مشروع تأهيل‬
‫الهجندسي السعودإيي بدعم من مدينة اللك عبد العزيز للعلوم والتقنية ‪ ،‬وعند انتهجاء هذا الشورع سيساهم‬
‫إن شاء ال ف الرتقاء بالستوى الدإائي الهجن للمحهجندسي با يدم الرتقاء أيضا ف سلمة النشآت ‪.‬‬
‫استنتاجات من الورقة ‪:‬ا‬
‫إن السلمة النشآت أمر مناط كمحا اتضح سابقا بعدة جهجات أير أن الهجام موزاعة ف عد قاطاعات ولعلهجا‬
‫تتكز بشكل أساسي ف وزاارة الشؤمون البلدية والقروية وف وزاارة الشغال العامة والسكان ‪،‬وف الديرية‬
‫العامة للدفاع الدن وف اللجنة الستشارية السعودإية ‪ ،‬وهذا التوزايع ساهم ف ظهجور الوانب من أههجا ‪:‬‬
‫‪ -‬تدخل الختصاصات ‪.‬‬
‫‪ -‬ازادإواج ف أدإاء الهجام ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع التكاليف الدإارية والتشغيلية ‪.‬‬
‫‪ -‬طول الجراءات ‪.‬‬
‫‪ -‬تعددإ آليات التنسيقح ‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة اللجان الشتكة على الستويات الختلفة ‪.‬‬
‫ويرير حاليا إعدادإ الكودإ السعودإير للبناء ف اليئة العربية السعودإية للمحواصفات والقاييس بشاركة العديد‬
‫من الهجات ذات العلقاة فلعله إن شاء ال يستجيب ف الد ن الوانب الشار إليهجا سابقا وف ظل هذه‬
‫الهجودإ الكبية الت تقوم با الهجات ذات الصلة بالنشآت فإنه يدر طرحا التساؤلت التية ‪.‬‬
‫‪ -‬هل يكن تديد آلية منهججية يكن من خللا مراقابة النشآت بصورة‬
‫مستمحرة ‪.‬‬
‫‪ -‬هل يكن أيضا تديد الخاطر الت قاد تتعرض لا التجمحعات‬
‫السكانية ف سبيل تديد الجراءات الت تساعد على الد منهجا ‪،‬‬
‫وبالنسبة للمحنشآت )التساؤل الول ( يكن تطوير نوذج رياضي‬
‫للخطورة للمحنشأة بيث يعتمحد على عدة عوامل وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬حجم النشأة ‪S...‬‬
‫‪ -‬طبيعة الستخدام ‪U...‬‬
‫‪ -‬عددإ الشاغلي للمحنشأة ‪N1...‬‬
‫‪ -‬عددإ الستفيدين أو التدإدإين عليهجا ‪،‬ومدة تردإدإهم ‪N2...‬‬
‫‪ -‬خطورة الوجودإات دإاخل النشأة‪D...‬‬
‫‪ -‬طبيعة اليكل النشائي ‪K...‬‬
‫‪ -‬أساليب الصيانة ونظم التشغيل الوصى با للمحنشأة ‪M...‬‬
‫‪ -‬عمحر النشأة ‪G...‬‬
‫وليكن مؤمشر الطورة الفتوحا ‪D‬فيمحكن أن تكون دإالة الؤمشر هي ‪:‬‬
‫)‪DF= f (S,U,N1,N2,D,K,M,g‬‬
‫وبيث يكن تديد أسلوب مراقابة النشأة وفقا للقيم الت يددإها النمحوذج لكل نوع من أنواع النشآت أما‬
‫بالنسبة للتساؤل الثان فإنه يلزم أتاذ التدابي اللزامة للتجمحعات السكانية وفقا لطبيعتهجا وظروفهجا البيئية‬
‫والجتمحاعية والسكانية والقاتصادإية والغرافية ‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬ا‬
‫أهية أن يستجيب كودإ البناء الارير إعدادإ حاليا إل توحيد نظم سلمة النشآت ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪-1‬‬
‫سيقضي بشكل حتمحي على ادإواجية الجراءات وتبعثر الهجودإ والد من تداخل الهجام وتوحيد‬
‫الهجودإ ورفع مستوى الدإاء ‪.‬‬
‫إجراء الدراسات والباث الت تساعد على تطوير مؤمشر الطورة لراقابة النشأت ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لا كانت التجمحعات السكانية ف الدن القرى قاد تتعرض إل بعض الخاطر الت قاد تنشأ إما‬ ‫‪-3‬‬
‫بسبب ظروف طارئة كان تكون طبيعية مثل الفيضانات والزلزال والعاصيي وإما ناتة لظروف‬
‫غي طبيعية كان تكون حروب أو إشاعات نووية أوكوارث بيئية ناتة عن الستغلل السيئ للبيئة‬
‫‪.‬ولذا فإن من الناسب إجراء دإراسة لطبيعة الدينة السعودإية كمحشروع وطن يدعم من قابل مدينة‬
‫اللك عبد العزيز للعلوم والتقنية يكون عنوان الشروع ))تديد الخاطر الت قاد تتعرض لا‬
‫التجمحعات السكانية ف المحلكة ف سبيل تديد الجراءات الت تساعد على الد منهجا ))يأخذ ف‬
‫العتبار تقيقح مايلي ‪:‬‬
‫تديد الظروف البيئة ) الجتمحاعية والقاتصادإية والغرافية ( للمحدن‬ ‫‪-‬‬
‫وتديد العلقاة بي هذه الظروف والنشاطات السكانية القائمحة ‪.‬‬
‫تديد الخاطر الطبيعية الت قاد تتعرض لا الدن وفقا للظروف‬ ‫‪-‬‬
‫الغرافية واليولوجية وكذلك الخاطر الت قاد تدث نتيجة للظروف‬
‫البيئية الت تعيشهجا الدن ‪.‬‬
‫تديد الهية الستاتيجية للمحدينة وبالتال تديد طبيعة الحتاطات‬ ‫‪-‬‬
‫المنةير القائمحة وتقييم مدى استطاعتهجا مقاومة الظروف الطارئة ‪.‬‬
‫استنباط أدإلة )ناذج( تساعد على توقاع الخاطر ف سبيل رفع كفاءة‬ ‫‪-‬‬
‫الستجابة لغرض حباية التجمحعات البشرية نأخذ ف العتبار مايلي ‪:‬‬
‫حجم التجمحعات السكانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة النشاطات والهية الستاتيجية لا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقاع الدينة وأهيتهجا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الظروف البيئية والغرافية للتجمحعات السكانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬القاومات الوطنية التوفرة ف الوقاع تسبا للظروف الطارئة ‪.‬‬
‫دإراسة الخالفات الندسية الهجنية وتوحيد إجراءاتا وحصرها ف جهجة واحدة وهي اللجنة‬ ‫‪-4‬‬
‫الستشارية الندسية السعودإية حيث أنا الهجة الناط با مراقابة الدإاء لقطاع الدمات الندسية‬
‫والرتقاء بستواه‬
‫الهتمحام بالحصائيات الاصة الت تتعرض لا النشآت ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫المراجع ‪:‬ا‬
‫‪ (1‬الصي ‪ ،‬عبد العزيز بن عبد الرحن ‪ ،‬الهجندس –اللد الامس ‪ ،‬العددإ ‪3‬‬
‫‪ (2‬نظام الطرق والبان السعودإير ‪1377 ،‬هـ‬
‫‪ (3‬الشيخ ‪ ،‬متار احد ‪ ،‬السؤمولية النائية والدنية لهجندس البناء ف النظام السعودإير والقانون القارن ‪،‬‬
‫‪1420‬هـ‬
‫‪,Quality Beyond 2000-Challenges & Opportunities(4‬‬
‫‪10-12April.2000,Dr Abdul Hakim Mohammad and Abdullah‬‬
‫‪Sami Ahmad‬‬
‫‪ (5‬دإليل تدقايقح الخططات ‪/‬وزاارة الشؤمون البلدية والقروية ‪.‬‬
‫‪ (6‬تعمحيم وزاارة الشؤمون البلدية والقروية رقام ‪/23951/4‬دإ‪.‬ث ف ‪13/4/1423‬هـ البن على المر‬
‫السامي رقام ‪ 4/7/12384‬ف ‪13/4/1423‬هـ‬
‫‪ (7‬لئحة الغرامات والزاءات عن الخالفات البلدية الصادإرة بقرار ملس الوزاارء رقام ‪ 218‬ف‬
‫‪6/8/1422‬هـ‪.‬‬
‫‪ (8‬مشروع نظام الكشف الوقاائي الدورير على البان )اللجنة الشكلة بطاب صاحب السمحو الكلي‬
‫وزاير الداخلية رقام ‪11992/2‬س ف ‪26/10/1410-25‬هـ‬
‫‪ (9‬نظام الدفاع الدن ولئحته التنفيذية ‪1408‬هـ‬
‫‪ (10‬اللجنة الندسية ‪ :‬الواقاع والطمحوحات ‪.‬‬

‫مكانة السلمة النشائية فاي مفهوم السالمة العامة‬


‫إعداد ‪:‬ا العقيد ‪ /‬عبدال علي معدي‬
‫بحث مقدم‬
‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تحت شعار‬
‫سلمة المنشآت ‪ ...‬أهداف وغايات ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬ا‬
‫للسلمة العامة ركائز ف جيع النشآت ومن أهم هذه الركئز السلمة النشائية والت سنتطرق لا ضمحن‬
‫الفهجوم العام للسلمة لتبي الكانة الكبية الهية البالغة الت تثلهجا السلمة النشائية ف سلمة البان‬
‫وتكوينهجا على أساس صحيح وفاعل وكيف أن السلمة التكيبية وكذلك السلمة الكهجربائية تتأت ضمحنا‬
‫مع السلمة النشائية والت ها ركيزتي هامتي من ركائز السلمة العامة ومال تتوفر السلمة النشائية‬
‫بطابعهجا الصحيح فإن أير من عناصر السلمة العامة يضل ناقاصا وغي مد مهجمحا بلغ فيه التجهجيز ‪.‬‬
‫ومن أهية السلمة النشائية ف مفهجوم السلمة العامة أنا تأت ف أهم عنصر من عناصر تعريف السلمة‬
‫العامة وهو منع الطر قابل وقاوعه ‪.‬‬
‫وطالا كان غياب السلمة النشائية عامل أساسي ف وقاوع حوادإث وخيمحة أو ان ذلك يكون سبب ف‬
‫ارتفاع أعدادإ الضحايا عند وقاوع الوادإث وباصة حوادإث الريقح ف أحد النشآت‬
‫ومن أهية السلمة النشائية ف توفي السلمة العامة بالنشآت أنا قاد تفي بالغرض عند غياب أير عنصر‬
‫من عناصر السلمة ف حي أنه ل يكن توفر السلمة دإون السلمة النشائية فهجي بثابة اليكل الت تتكب‬
‫عليه العناصر الخرى الكمحلة لسلمة النشئات سواء صناعية كانت أم تارية أم سكنية ‪.‬من اهم النلطقح‬
‫فقد أختت عرض السلمة النشائية ضمحن مفهجوم السلمة العامة لتبيات أهيتهجا وتوضيح الكانة الت تتلهجا‬
‫ضمحن عناصر السلمة العامة من منظور ميدان حيث النفص اللحوظ للتطبيقح الصحيح للسلمة النشائية‬
‫والبحث ف أسباب ذلك وتديد منابع النقص وتديد الهجات السئولة لعل ذلك يكون ضمحن توصيات‬
‫الؤمتر با يراه الؤمترون من متخصصي إنشائيي ومسئولي وبال التوفيقح ‪.‬‬
‫أول ‪:‬ا مفهوم السلمة‬
‫يتخلص مفهجوم السلمة الواسع ف عنصرين هامي ها ‪:‬‬
‫منع الطر قابل وقاوعه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والتدخل أثناء وقاوع الطر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منع الخطر قبل وقوعه ‪.‬‬
‫ويشتمحل هذا العنصر وهو العنصر الهم ف توفي السلمة على الت ‪:‬‬
‫‪ -‬السلمة النشائية‬
‫‪ -‬السلمة الكهجربائية‬
‫‪ -‬السلمة التكيبية ‪.‬‬
‫السلمة النشائية وتشمل ‪:‬ا‬
‫الموقع ‪:‬ا‬
‫يعتب اختيار الوقاع الناسب للمحنشأة الركيزة الول ف السلمة النشائية من حيث اختيار الكان الناسب‬
‫للنشاط وترك مسافات كافية بي النشآت وتصيص مواقاع صناعية وتارية بعيدة عن الناطقح السكنية‬
‫وتوفي الطرق اللزامة والواقاف العامة ومواقاف لسيارات الطوارئ ومراعاة مرور خطوط الضغط العال والواقاع‬
‫الطرة ‪,‬‬
‫نوعية النشاء ‪:‬ا‬
‫تتكز النشآت لدينا ف المحلكة ف نوعي رئيسيي من أنواع النشاء ها ‪:‬‬
‫‪ -‬البان الرسانية وتثل الغالبية العظمحى ‪.‬‬
‫‪ -‬ومبان الياكل الديدية‬
‫وسنتطرق لكل منهجمحا بشئ من التفصيل لتوضيح الشاكل النشائية ف كل منهجمحا نقل من اليدان ‪.‬‬
‫المنشآت الخرسانية ‪:‬ا‬
‫كمحا اسلفنا فهجي تثل الشرية العظمحى من البان ف جيع مناطقح المحلكة وهذا فضل من ال لا تتمحيز به من‬
‫مقاومة كبية للحرائقح ‪ ،‬وقاد انسم البنيان لدينا بالتانة وجودإة موادإ النشاء ما يعل حوادإث النيار لدينا‬
‫مصورة ف البان الشعبية القدية ‪ ،‬إل أنه مع التوسع العمحران وكثرة البان وتعددإ اليدير العاملة فقد بدأنا‬
‫نلحظ مالفات إنشائية خطية قاد تكون سبب ف حدوث مال تعهجده لدينا وما ل نسمحع به ‪ ،‬بي التنفيذ‬
‫أو لردإاءة الوادإ الستخدمة ف التشييد ف غياب الشراف الندسي ‪ .‬ومن الخاطر الكبية الت تسودإ‬
‫النشآت الرسانية ف معظم مناطقح المحلكة هي انعدام مارج الطوارئ ‪ ،‬فنجد الهتمحام البالغ بالنواحي‬
‫العمحارية والنشائية مع غياب كامل للسلمة النشائية ما يضطرنا إل إيادإ بدائل قاد ل تفي بالطلوب ‪،‬‬
‫مثل السلل الديدية والت قاد تكون سبب آخر ف تفاقام الشكلة وتزايد أعدادإ الضحايا عند استخدامهجا ‪،‬‬
‫ومن الشاكل الكبية الت نعان منهجا ف اليدان هي سرعة انتشار الدخان ف البان الرسانية لوجودإ‬
‫الفتحات الرأسية أو الفقية دإاخل البن ما يسهجم ف انتشار سحب الدخان ف طوابقح البن بشكل سريع‬
‫يهجددإ حياة ساكنيه بالطر القاتل حت ولو ل ينتشر الريقح وحت وإن كانت مساحة الريقح صغية إل أن‬
‫كمحيات الدخان التشرة ف أرجاء البن كافية لتهجديد حياة السكان بالطر ‪.‬‬
‫مباني الهياكل الحديدية ‪:‬ا‬
‫هذا النوع من البان أصبح له انتشار واسع ضمحن التوسع العمحران والتجارير الذير تشهجده بلدإنا الغالية ف‬
‫ظل غياب السلمة النشائية النظمحة لذا النوع من النشاء وضمحان سلمته وسلمة مستخدميه ‪ ،‬وفضل‬
‫من ال ث من اهتمحام السئولي ف هذه الدولة مثلة ف وزاارة الداخلية وعلى رأسهجا سو سيدير وزاير الداخلية‬
‫فقد منع استخدام مثل هذه البان للتجمحعات البشرية الكبية مثل الدارس والستشفيات والفنادإق والمحعات‬
‫السكانية إل انا لزاالت تستخدم وبشكل كبي ف إنشاء الستودإعات والراكز التجارية الكبية الت يرتادإها‬
‫أعدادإ كبية من الناس وتتوير بضائع تقدر بالليي من الريالت ما يعلهجا مكان للهتمحام من الناحية‬
‫‪ :‬النشاء مايلي‬
‫‪ .‬ضعف إلتقاء العارض بالعمحودإ‪-‬‬
‫‪ .‬سرعة انيار الياكل الديدية عند تعرضهجا للحريقح ما يسبب السائر الادإية الكبية‪-‬‬
‫‪ .‬سرعة انتقال ألسنة اللهجب فيمحا بينهجا لشدة التوصيل الرارير‪-‬‬
‫‪ :‬توزيع المباني حسب الخطورة والستخدام‬
‫ما تنطوير عليه السلمة النشائية هو توزايع الان حسب استخدامهجا وحسب خطورتا أيضا وهذا توزايع‬
‫خارجي من حيث أن الناطقح السكنية والتجارية والصناعية والناطقح الطرة وهذا معمحول به لدينا إل حد‬
‫كبي ‪ ،‬عدا الستودإعات ف بعض الناطقح والت لزاالت وسط الحياء السكنية ‪ ،‬وهناك تقسيم دإاخلي‬
‫للمحنشأة نفسهجا حيث من السلمة النشائية أن تقسم النشأة إل مناطقح حريقح تنع امتدادإ ألسنة اللهجب‬
‫وتسرب الدخان لساعات وعلى سبيل الثال منطقة السلل ومرات الروب يب أن تكون ممحية بأبواب‬
‫مقاومة للحريقح ومانعة لتسرب الدخان وتقفل اتوماتيكيا عند حدوث الريقح ‪ .‬كذلك البان الخصصة‬
‫للمحستشفيات ودإور العجزة ورعاية الطفال يب أن تكون مقسمحة إل مناطقح حريقح حيث يتعذر الخلء‬
‫الرأسي ويكون بدل عنه الخلء الفقي للحالت الاصة ف مثل هذه النشآت‬
‫‪ :‬وسائل الهروب فاي المباني عند حدوث الحريق‬
‫كمحا أسلفت إن من أهم ما تشتمحل عليه السلمة النشائية هو توفي سبل النجاة من سلل ومرات ‪ ،‬وقاد‬
‫سبقح أن نقلت لكم صورة من الواقاع توضح حال مارج الطوارئ ف كثي من منشآتنا متعددإة الدإوار ولست‬
‫إنشائيا ولن أضيف إل معلوماتكم الديد ف هذا الصوص ‪ ،‬ولكن سأتدث عن ماهو موجودإ ومعمحول به‬
‫‪ :‬عاليا بل ماهو مشرع ومنظر لدينا وبي أيدينا من قابل الرجال التخصصي والت شلت‬
‫‪ :‬اتساع وحدة المخرج‬
‫وهي السافة الطلوبة لرور شخص وتقدر بـ)‪56‬سم( فعندما تقول أن اتساع الباب ثلث وحدات ذلك‬
‫‪ :‬يعن أنه يكن لثلثة أشخاص الرور ف وقات واحد خلل فتحة الباب‬
‫‪ :‬الوقات اللزام للخلء‬
‫زامن الخلء الفتوحا بالدقاائقح‬ ‫نوع البن‬
‫ثلث دإقاائقح‬ ‫‪3‬‬ ‫البان الت تتوفر با شروط الوقااية من الريقح وليس‬
‫فيهجا خطورة حريقح‬
‫دإقايقتان ونصف الدقايقة‬ ‫‪2,5‬‬ ‫الان الت تتوفر فيهجا شروط الوقااية من الريقح وفيهجا‬
‫خطورة حريقح‬
‫دإقايقتان‬ ‫‪2‬‬ ‫البان الت ل تتوفر با شروط الوقااية وفيهجا خطورة‬
‫حريقح‬

‫‪ :‬معدل تدفاق الشخاص من المخرج‬


‫وهو خروج ‪ 40‬شخص بالدقايقة الواحدة اتساع واحدة وهناك تفصيل كامل مدعم بالمثلة لكيفية حساب‬
‫عددإ الوحدات اللزامة وعددإ مارج الطوارئ تبعا لعددإ الشخاص ف اللئحة الصادإرة عن ملس التعاون‬
‫الليجي الزء الول والت هي مصدر هذه العلومات وفيهجا تفصيل جيد وكامل عن مايص المحاية من‬
‫‪ .‬الريقح ف النشآت‬
‫‪ :‬المسافاة المقطوعة للوصول إلى المخرج‬
‫وتقاس من أبعد نقطة عن الخرج إل الخرج أو الزء المن من سبل الروب الذير يؤمدإير إل مرج الطوارئ‬
‫ويب أن لتزيد عن ‪ 40‬مت ف الناطقح الفتوحة على اتاهي و ‪ 15‬على اتاه واحد وأن لتزيد مسافة‬
‫النتقال ف الناطقح القسمحة عن ‪10‬م على اتاه واحد ‪30‬م على اتاهي وتقل هذه السافات تبعا لتوعية‬
‫الستخدام وخطورته وتزيد بنسبة )‪ (%50‬إذا توفرت شبكات الرش التلقائي ‪ .‬يبقى السؤمال الهجم مت‬
‫سنجد ذلك إلزاميا ومت سنجد ذلك مطبقا على مططات منشآتنا السكنية ؟ ومن هي الهجات السئولة‬
‫عن ذلك ؟ وما هو العمحل بالنسبة للمحنشآت الت ل يطبقح فيهجا عامل السلمة النشائية فيمحا يص مارج‬
‫الطوارئ؟ وهل مايقوم به الكثي من إيادإ سلل جانبية كاف ؟ وهل بواصفات إنشائية موحدة تدم هذه‬
‫الزئية الامة ؟‬
‫‪ :‬التهوية‬
‫يعد إنتشار الدخان ف البان أثناء وقاوع الريقح من أكب العوامل السببه لالت الوافاة والختناقاات الت‬
‫يب اتاذ كافة الحتياطات اللزامة للحد من خطورتا ‪ ،‬ول يتأتى ذلك إل من خلل سلمة إنشائية‬
‫صحيحة أثناء إعدادإ الخططات النشائية وفقا لنظم النشائية العتمحدة ‪ .‬وهناك نوعي من نظم التهجوية ها‬
‫‪:‬‬
‫توية طبيعية ‪-‬‬
‫توية ميكانيكية ‪-‬‬
‫وقاد نصت نظيم السلمة العالية على تديد مساحتهجا واحجامهجا وفقا لساحة النشأة ودإرجة خطورة‬
‫استخدامهجا ‪ .‬فنجد أنا قاد نصت على ان تكون التهجوية الطبيعية ف الناطقح الفتوحة بنسبة ‪ %25‬من‬
‫مساحة الوقاع ف مواقاع متعاكسة ف الوقاع ومتقابلة ف التاه ‪ .‬بينمحا حددإت التهجوية الطبيعية ويراعي ف‬
‫الواقاع الغلقة بأن تسهجم بشكل كبي ف تسريب الدخان من البن وبالذات ف سلل الروب بيث تكون‬
‫هناك فتحة ف سقف السلم تفتح من الدور الرضي وتوضع علمة على مكان الفتوحا وكذلك تصمحيم نوافد‬
‫‪ .‬تعمحل بنفس الطريقة مصمحمحة ومصصة لذا الغرض‬
‫‪ :‬التهوية الميكانيكية‬
‫تعمحل بواسطة مراوحا الشفط أو نظام التكييف ويب أن يراعي ف ذلك عدم إسهجام هذا النوع ف انتشار‬
‫الدحان ف أرجاء البن وباصة نظم التكييف الركزير حيث يب أن يزودإ بنظام قافل مارير التكييف‬
‫بواسطة القواطع الت تعمحل بواسطة كواشف الدخان كمحا يب ف هذه الالة ان يكون هناك قااطع رئيسي‬
‫‪ .‬لنظام التكييف ف مكان بارزا ومعلوم لدى رجال الدفاع الدن‬
‫‪ :‬السلمة الكهربائية‬
‫من أهم مايتويه عنصر منع الطر قابل وقاوعه وما يندرج تت السلمة النشائية هي السلمة الكهجربائية‬
‫‪ :‬ويتم رسهجا ضمحن الخططات النشائية ف لوحة خاصة يددإ فيهجا الت‬
‫‪ .‬تديد الطاقاة الكهجربائية اللزامة للمحنشأة حسب حجمحهجا وحسب الستخدام ‪-‬‬
‫‪ .‬تت القوة اللزامة لذه الطاقاة من الكيابل والسلك الكهجربائية ‪-‬‬
‫‪ .‬عمحل لوحات النذار والتمحديدات اللزامة لا ‪-‬‬
‫تديد إضاءة الطوارئ وتوزايعهجا على الماكن اللزامة لا مثل المحرات وسلل الروب واللوحات الضيئة ‪-‬‬
‫‪ .‬على ابواب الطوارئ وغرف التحكم وفقا لا نصت عليه اللوائح النظمحة لذا العمحلية‬
‫‪ :‬السلمة التركيبية‬
‫‪ :‬ويندرج تت هذا السمحى نوعي من نظم السلمة ومكافحة الريقح وها‬
‫نظام الطفاء ‪-‬‬
‫نظام النذار ‪-‬‬
‫وتعتب السلمة التكيبية كسابقتهجا جزءا ل يتجزأ من السلمة النشائية حيث يتم تصمحيمحهجا ضمحن‬
‫‪ :‬الخططات النشائية ف لوحة خاصة تمحل اسم لوحة السلمة حيث يشمحل نظام الطفاء مايلي‬
‫‪ :‬مطفئات الحريق‬
‫‪ :‬تتلف طفايات الريقح ف أنواعهجا تبعا لنوعية استخدام النشأة ومن أنواع الطفايات‬
‫الطفايات الائية وتستخدم للحرائقح فئة ) أ(‬
‫طفايات البودإرة الافة وطفايات الرغوة وتستخدم لفئة الرائقح ) ب(‬
‫طفايات ثان اكسيد الكربون وتسخدم لفئة الريقح )ج(‬
‫طفايات الالون وتستخدم للجهجزة الساسة مثل غرف الكمحبيوتر وغرف العدات اللكتونية‬
‫ويتم اختيار موقاع الطفايات ف مكان مناسب يسهجل الوصول إليهجا كأقارب ما يكون للمحخارج أو من بيت‬
‫الدرج بيث ل تبعد الواحدة أكثر من ‪ 20‬متأ ‪ ،‬وترتفع عن مستوى الرض مسافة مت واحد وقاد‬
‫تضمحنت اللوائح النظمحة لتوزايع الطفايات أنواعهجا وأعدادإها والساحة الت تغطيهجا الطفاية الواحدة حسب‬
‫‪ .‬نوعهجا ومسافات النتقال وشروط تركيب واختيار مكان الطفاية حسب نوع النشاة واستخدامهجا‬
‫‪ :‬نظام الطفاء اليدوي‬
‫ويتكون من مصدر ماء كخزان ماء خاص بالريقح ومضخة حريقح تعمحل ذاتيا عند فتح أحد الابس الاصة‬
‫بنظام الطفاء وبكرات حريقح توزاع ف النشأة على مسافات لتزيد على ‪ 25‬متا‬
‫‪ :‬نظام الطفاء الجاف‬
‫وهي شبكة تديدات ثابتة خالية من الياه يتم تركيبهجا ف البان متعددإة الدإوار بارتفاع ‪ 12‬متا فأعلى‬
‫‪ :‬وتتكون من‬
‫‪ :‬النبوب الصاعد‬
‫ويتكون بدوره من فتحات تغذية خارجية تستخدم وتغذير بواسطة سيارات الدفاع الدن ‪ .‬ومن مآخذ‬
‫دإاخلية وقاد تزودإ بكرات الريقح والقواذف أو تستخدم فيهجا كامل التجهجيزات من قابل رجال الطفاء وهي‬
‫‪ .‬تسهجم بشكل كبي ف مساعدة الطفائيي ف توفي الوقات والهجد‬
‫‪ :‬نظام الطفاء اللي وتشمل‬
‫‪ .‬نظام الرش الل الائي‬
‫‪ .‬نظام ثان اكسيد الكربون‬
‫‪ .‬نظام الرغوة‬
‫وهذا النظام فاعل بنسبة ‪ %100‬إل ان الشرعي لنظم السلمة قاد اعتبوه فاعل بنسبة ‪ %95‬مقابل‬
‫الخطاء البشرية مثل عدم الصيانة أو قافل احد الابس ويعتب سيد الوقاف ‪ ،‬وقاد تضمحنت اللوائح الشرعة‬
‫للسلمة النشائية كامل التفاصيل الاصة بذا النظام من حيث النوع ومتطلبات التكيب حسب حجم‬
‫‪ .‬النشأة ونوع الستخدام‬
‫العنصر الثاني من مفهو م السلمة‬
‫‪ :‬التدخل أثناء وقوع الخطر‬
‫رغم توفر السلمة بكامل عناصرا النشائية والكهجربائية والسلمة التكيبية إل ان الوادإث تقع لسباب‬
‫متعددإة ولذاكان من ضروريات اكتمحال السلمة ف أير منشأة هو الستعدادإ والتهجيؤم لذلك الطر ومن أهم‬
‫‪ :‬ما يندرج تت عنصر التدخل أثناء وقاوع الطر ما يلي‬
‫‪ :‬فاريق التدخل السريع‬
‫‪ :‬وهو فريقح يتكون من العاملي بالنشأة ويتكون من‬
‫رئيس المحوعة )‪1‬‬
‫‪ .‬أعضاء الفريقح )‪2‬‬
‫‪ :‬وتتلخص مهجام رئيس المحوعة ف التال‬
‫‪ .‬رئيس المجموعة )‪1‬‬
‫‪ :‬مهام قبل وقوع الحدث ‪-‬‬
‫‪ .‬تنفيذ اشتاطات السلمة والوقااية من الريقح *‬
‫‪ .‬طلب وتوزايع أجهجزة معدات الوقااية من الريقح *‬
‫‪ .‬تنظيم أعمحال السلمة والطفاء والنقاذ والسعاف والخلء *‬
‫‪ .‬تديد أماكن الطورة واتاذ الجراءات الكفيلة لواجهجة ماقاد ينجم عنهجا *‬
‫توزايع الدإوار بي اعضاء الفريقح وتدريبهجم عليهجا *‬
‫‪ .‬نشر الوعي الوقاائي بي العاملي ف الوقاع *‬
‫‪ :‬مهام بعد وقع الحدث‬
‫‪ .‬التوجه فورا لكان الادإث بعد التأكد من إبلغا الدفاع الدن على الرقام ‪* 998‬‬
‫التأكد من فصل التيار الكهجربائي وإغلق مابس الغازا مكان الادإث والبدء ف تطبيقح لطة الخلء *‬
‫‪ .‬ماصرة الريقح واستخدام وسائل الكافحة التاحة *‬
‫‪ .‬ملحظة خلو الطريقح والمحرات من أير عوائقح لتسهجيل وصول فرق الدفاع الدن *‬
‫‪ .‬تقدي الرشادإات اللزامة لنقاذ الصابي وإخلء الشخاص *‬
‫‪ .‬استقبال فرق الدفاع الدن وشرحا الوقاف *‬
‫‪ :‬أعضاء الفريق)‪2‬‬
‫وهي تلك المحوعة من العاملي بالنشأة الت يتم اختيارهم وتدريبهجم على أعمحال الطفاء والنقاذ والخلء‬
‫الولية بذه العمحال ف الدقاائقح الرجة من وقاوع الدث ‪ ،‬حت وصول فرق الدفاع الدن وقاد ت اختيار‬
‫فريقح الطوارئ ف النشآت التعليمحية كمحثال لهجام هذا الفريقح حيث تتمحثل مهجام فريقح الطوارئ ف أير منشأة‬
‫‪ :‬تعليمحية ف التال تهدئة الطلبة‬
‫إخراج الطلبا‬
‫‪ :‬مهام المعلم أو المعلمة الذي يقع لديه الحادث‬
‫توجيههم إلى اقربا مخرج مع أحد أعضاء الطوارئ من الطلبة‬
‫قرع جرس الحريق‬
‫محاولة إخماد الحريق‬
‫إقفال بابا الفصل التوجه لنقطة التجمع‬
‫التوجه لنقطة التجمع‬
‫التأكد من تواجد جميع طلبا الفصل‬
‫مهام مدير أو مديرة المنشأة ‪:‬ا‬

‫‪ .‬التأكد من الحادث موقعه ونوعه‬


‫سرعة إبلغا الدفاع المدني على الرقم ‪998‬‬
‫‪ .‬التأكد من تطبيق خطة الخلء‬
‫المساندة في موقع الحادث لحتوائه‬
‫واخذ التكميل من مشرف الطلبا‬ ‫التجمع‬
‫فاصل ‪:‬ا‬ ‫لنقطةفاي كل‬ ‫التوجه‬
‫والمعلمات‬ ‫مهام المعلمين‬

‫تهدئة الطلبة والطالبات‬


‫إخراج الطلبة عبرأقربا مخرج طوارئ لنقطة التجمع‬
‫المحافظة على خروج الطلبة في هدوء‬
‫‪ .‬التوجه لنقطة التجمع وأخذ تعداد الطلبة‬
‫مهام الوكلء والدرايين ‪:‬ا‬

‫التوجه إلى مخارج وسللم الهروبا حسب ما حدد لكل منهم في الخطة‬
‫وتنظيم عملية خروج الطلبة والطالبات وإعطاء الولية للفصول القريبة من‬
‫‪ .‬الخطر ومنع عطس اتجاه عملية الخلء ليأ سبب‬
‫مهام وكيل أو وكيلة المنشأة التعليمية ‪:‬ا‬

‫فصل التيار الكهربائي‬


‫التأكد من ان جميع البوابا الخارجية مفتوحة‬
‫استقبال فرق الدفاع المدني شرح الموقف‬
‫مراقبة وسائل السلمة والطفاء المركبة في المنشأة‬
‫مهام العضاء من الطلبة ‪:‬ا‬
‫البلغا عن أيأ تصرف يقد شكل خطرا‬
‫زيادة أقربا مركز للدفاع المدني ول كتسابا ملعومات فيما يختص‬
‫بأعمال السلمة‬
‫مساندة المعلمين في عمليات الخلء عند حدوث أيأ طارئ‬
‫مهام الحراس ‪:‬ا‬

‫معرفة رقم الدفاع المدني‬


‫المحافظة على السلمة في مواقع سكنهم‬
‫التواجد الدائم أمام البوابا طيلة وجود الطلبة في المدرسة‬
‫‪ .‬فتح جميع البوابا عند حدوث أيأ طارئ‬ ‫البلغا ‪:‬ا‬
‫من أهم مايتضمحنه عنصر التعامل مع الدث ومن مكونات خطة الخلء ف أير منشأة هو البلغا ويشمحل‬
‫‪:‬‬

‫وسيلة التصال‬
‫‪ .‬معرفة جهة التصال‬
‫أسم المبلغ‬
‫موقع الحادث بالتحديد‬
‫المهم ‪:‬االحادث وحجمه‬
‫تقديم الهم على نوع‬

‫إخلء‬

‫إنقاذ‪:‬ا‬
‫تنظيم مسرح الحادث‬
‫وهذه خطوة متقدمة ولكن ل يمنع من تضمينها خطة الخلء وتشمل ‪:‬ا‬
‫إطفاء‬
‫منطقة الخلء الطبي‬
‫نقطة التجمع‬
‫منطقة السناد اللي‬
‫منطقة السناد البشريأ‬

‫وهناك عامل مشترك لتنظيم جميع هذه العمليات بالشكل الصحيح وهو ‪:‬‬
‫التدريب والمتابعة‬
‫ثانيا‪:‬ا السلمة أثناء العمل ‪:‬ا‬
‫قاد لتنحصر الوادإث ف سلمة النشأة ف حدوث حريقح نتيجة الخلل بأير من عناصر السلمة النشائية‬
‫أو الكهجربائية أو التكيبية فقد يدث الادإث نتيجة عدم الافظة على سلمة مكان العمحل وعلى سلمة‬
‫العاملي أنفسهجم أما لنتيجة وضع خطأ أو لنتيجة تصرف غي سليم ومن هنا كان ل بد من التحدث عن‬
‫السلمة أثناء العمحل ليكتمحل عقد السلمة ويشمحل الت ‪:‬‬
‫ثقافاة العاملين ‪:‬ا‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ -‬إشعار جيع العاملي بسئويتهجم وأهية العمحل الذير يقومون به مهجمحا صغر حجمحه وأنه جزء‬
‫وعنصر هام ف ذلك الكيان ‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب كافة العاملي على خطة الخلء بالنشأة‬
‫‪ -‬تعريفهجم على مسببات تلك الوادإث والثار التتبة عليهجا من وفيات وإصابات بالغة‬
‫وفقدان ساعات العامل ‪.‬‬

‫‪ (2‬سبل الوقاية ‪:‬ا‬


‫‪ -‬الافظة على وسائل السلمة ووسائل الطفاء الركبة ف النشأة والحساس بأهيتهجا والافظة‬
‫عليهجا وعدم استخدامهجا لغي ما خصصت له‪.‬‬
‫‪ -‬الافظة على نظافة موقاع العمحل وإزاالة بقع الزيت والقطع السائبة فيه والت قاد تسبب‬
‫النزلق‪.‬‬
‫‪ -‬الافظة على سلمة المحرات وخلوها من أير عوائقح وكذلك سبل النجاة وسلل الروب‬
‫ومارج الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام السلل بالطرق الصحيحة والتأكد من سلمتهجا وكذلك السقايل وبعدها عن‬
‫خطوط التيار الكهجربائي لتجنب الصعقح الكهجربائي‪.‬‬
‫‪ (3‬سلمة المعدات‪:‬‬
‫‪ -‬اتأكد من تأريض جيع العدات الكهجربائية‪.‬‬
‫‪ -‬إيقاف جيع العدات أثناء عمحليات التنظيف والصيانة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الغطاء الواقاي للمحعدات القاطعة والناشي‪.‬‬
‫‪ -‬تفقد كامل التمحديدات والنابيب الضغوطة‪.‬‬
‫‪ (4‬سلمة موقع العمل‪:‬ا‬
‫‪ -‬وضع كامل الشارات التحذيرية‪.‬‬
‫‪ -‬وضع كامل الشارات الرشادإية‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من كفاءة نظام التهجوية والضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬توفي الرشات ومغاسل العيون عند تعرض أحد العاملي لوادإ كيمحيائية حارقاة‪.‬‬
‫‪ (5‬الحماية الشخصية‪:‬ا‬
‫‪ -‬لبس كامل اللبس الواقاية حسب طبيعة العمحل وتشمحل‪:‬‬
‫‪ -‬خوذة الرأس – النظارات الواقاية لمحاية العي – سدادإات الذن – حاية الطراف ولبس‬
‫قافازاات اليدير وحذاء السلمة‪.‬‬
‫‪ -‬حاية العمحودإ الفقرير بواسطة الشياء الثقيلة بالطرق الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬حاية الهجازا التنفسي بواسطة القانعة الواقاية والكمحامات‪.‬‬

‫‪ (6‬سلمة التخزين‪:‬ا‬
‫‪ -‬عدم اللط ف عمحليات التخزين وتوزايع الوادإ حسب نوعيتهجا وخطورتا‪.‬‬
‫‪ -‬إبقاء مسافات كافية بي رصات التخزين ل تقل عن مت ونصف بي كل رصة وأخرى‪.‬‬
‫‪ -‬ترك مسافة ل تقل عن مت ما بي رصات التخزين وسقف الستودإع‪.‬‬
‫‪ (7‬تدريب العاملين‪:‬ا‬
‫يعتب التدريب من أهم عوامل الافظة على إنتاجية العمحل وزايادإتا‪ ،‬ويشمحل التدريب على أدإاء‬
‫العمحل وكذلك على الافظة على سلمة الوقاع والتصرف الصحيح عند وقاوع الطر‪.‬‬
‫ول يكن تقيقح أير ما ذكرناه دإونا وجودإ نظام تدريب متكامل يشمحل جيع العاملي‬
‫وجيع فئات ونوعيات العمحل وسبل الافظة عليه وتقيقح سلمة شاملة للعاملي وللمحنشأة على‬
‫حد سواء‪.‬‬
‫‪(8‬التزام العاملين بتعليمات السلمة‪:‬ا‬
‫كمحا أسلفنا فإن التدريب والتابعة عامل مشتك لتحقيقح كافة أهداف السلمة ومن ذلك نظام‬
‫العقاب والثواب ضمحن برنامج التابعة وتقيد العاملي بتعليمحات السلمة والحساس بأهيتهجا‬
‫وإناء جزء هام من مسئولياتم تاه إنازا العمحل والافظة على الرواحا والمحتلكات‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬ا إدارة السلمة‪:‬ا‪-‬‬


‫تطرقانا من خلل مفهجوم السلمة العامة إل أمور كثية ومتشبعة من التخطيط إل التدريب‬
‫وناية بالتنفيذ والتابعة ف سبيل الفاظ على الرواحا والمحتلكات ف اير منشأة صناعية كانت‬
‫أم سكنية أم تارية وكأننا نتكلم عن هيكل متكامل يبدأ من التخطيط السليم وينتهجي بالتنفيذ‬
‫التقن ‪ .‬ولن يتحققح هذا النازا إل من خلل إدإارة سلمة متكاملة تتكون من الت إدإارة‬
‫سلمة عليا وتتمحثل ف الوزاارات والديريات العامة وتتلخص مهجامهجا ف الت ‪:‬‬
‫‪ -‬إعدادإ الطط طويلة الجل‬
‫‪ -‬رسم الهداف العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬إعدادإ الياكل ‪.‬‬
‫‪ -‬تديد الهجام ‪.‬‬
‫‪ -‬إستاتيجية التدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬التابعة ‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة التخطيط‪.‬‬
‫إدإارة سلمة وسطى وتتمحثل ف الديريات والدإارات العامة بالناطقح وتتخلص مهجامهجا ف الت ‪:‬‬
‫‪ -‬إعدادإ الطط قاصية الجل‬
‫‪ -‬رسم الهداف الرحلية‬
‫‪ -‬توزايع الهجام والسئوليات ‪.‬‬
‫‪ -‬إعدادإ برامج التدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬التابعة ‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة التخطيط ودإراسة التقارير ورفعهجا ‪.‬‬

‫إدإارة تنفيذية وتتمحثل ف الدإارات والقاسام وتتلخص مهجامهجا ف الت ‪:‬‬


‫‪ -‬إعدادإ الطط التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ الهداف الرحلية ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج التدريب‬
‫‪ -‬تنفيذ الهجام اليدانية ‪.‬‬
‫‪ -‬إعدادإ التقارير ورفعهجا ‪.‬‬
‫رابعا‪:‬ا الخلصة والتوصيات ‪:‬ا‬
‫من خلل العرض الشامل لفهجوم السلمة نلخص إل مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهية السلمة النشائية وما تثله من أهية بالعة ف منع الطر قابل وقاوعه ‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك لوائح شلت السلمة النشائية بكفاءة عالية مثل النظام السعودإير لمحاية البان‬
‫من الرائقح وكذلك اللئحة العدة من قال اللجنة الفنية بجلس التعاون الليجي‬
‫ويلزمهجا التنفيذ والتطبيقح ‪.‬‬
‫‪ -3‬من خلل النقل اليدان لوضاع السلمة النشائية بعظم منشآتنا القائمحة يلحظ‬
‫النقص الكبي ف تطبيقح السلمة النشائية واقاتصر اهتمحام الهجندسي الشرفي‬
‫والكاتب الندسية على النواحي النشائية اليكلية والنواحي العمحارية وإغفال السلمة‬
‫النشائية إما جهجل با أو عدم اهتمحام وترى ضرورة تفعيل السلمة النشائية ضمحن‬
‫مططات النشأة ومتابعة ذلك بكل دإقاة أثناء التنفيذ‬
‫‪ -4‬ضرورة إيادإ مصادإر علمحيةخاصة بالسلمة النشائية تدرس ضمحن الناهج الامعية‬
‫وباصة ف التخصصات الندسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة التكيز على الكاتب الستشارية ف أعمحال السلمة وتنفيذ لوائح السلمة‬
‫النشائية من خللا ومتابعة التفيذ با يققح عوامل السلمة ف كافة النشآت ‪.‬‬
‫‪ -6‬هناك منشآت سكنية وممحعات تارية مقامة دإون أخذ السلمة النشائية الصحيحة‬
‫بعي العتبار ويتطلب المر إل تديد آلية موحدة لتصحيح أوضاعهجا با يققح‬
‫السلمة العامة ‪.‬‬
‫‪ -7‬لوحظ من خلل التابعة اليدانية وجودإ اخطاء إنشائية قااتلة بدت تظهجر لنا مع تزايد‬
‫التوسع العمحران وتعددإ اليدير العاملة وضرورة التنبه لذلك وتركيز التابعة الندسية‬
‫لمحيع الشاريع لضمحان سلمتهجا وتلف الطر قابل وقاوعه ‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة تديد آلية موحدة لتخيص النشآت من إعدادإ الخططات وحت النتهجاء من‬
‫الشروع وتديد الهجات السئولة وتديد السئولية الناطة بكل جهجة منعا للنكالية ‪.‬‬
‫‪ -9‬من الضرورير إيادإ إدإارات تتم بسلمة النشآت ف كل جهجة من الهجات الكومية‬
‫والهجات الاصة الكبية وفقا لا نص عليهجا نظام الدفاع الدن مع ضرورة التكيز على‬
‫الخصصات الالية العتمحدة ف ميزانية كل جهجة لتنفيذ برامج التدريب للعاملي وتوفي‬
‫وسائل السلمة اللزامة وعدم اعتار ذلك إعمحال ثانوية تنفذ وفقح اجتهجادإات شخصية‬
‫ل تفي بالغرض النشودإ ‪.‬‬
‫هذا وأسأل ال التوفيقح للجمحيع وان يفظ لوطننا الغال ولواطنيه المن والسلمة ف ظل حكومة مولير‬
‫خادإم الرمي الشريفي وسو ول عهجده المي وسو النائب الثان ‪.‬‬
‫مع تنياتت للمحؤمتر والؤمترين بالتوفيقح من ال با يدم الصال العام ‪.‬‬
‫سلمة المدرسية واقع وتطبيق‬
‫إعداد ‪ /‬المهندس ‪ /‬عبد العزيز محمد الجماز‬
‫مدير عام التشغيل والصيانة – وزارة المعارف‬
‫بحث مقدم‬
‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تحت شعار‬
‫سلمة المنشآت ‪..‬أهداف وغايات‬
‫المقدمة‬
‫تثل البان الدرسية بختلف مرافقهجا وبا يتوفر با من أجهجزة ومعدات ومعامل ثروة قاومية عظيمحة ‪ ،‬والدارس‬
‫من أكثر الؤمسسات انتشارا ‪ ،‬ومبانيهجا تعتب أماكن تمحعات وكل عنصر من مكوناتا يثل ركنا مهجمحا ف‬
‫التحصيل العلمحي والثقاف ‪ ،‬ويب أن يتكامل البن بكل مقومات الراحة النفسية والصحية وبعوامل المن‬
‫والسلمة ‪ ،‬ومن هنا كان الفاظ على أمن وسلمة الطلب قاضية أساسية لا اعتبارها ول يكن التساهل‬
‫با أو إغفالا ولذلك كان لبد من التكيز على برامج السلمة ف الدارس وتأمي أدإواتا والتدريب الستمحر‬
‫على تفيذها بيث تكون لدينا الاهزية الكالة لواجهجة الطوارئ ودإرء أير مكروه عن فلذات أكبادإنا لقادر‬
‫ال ‪.‬‬
‫المباني المدرسية‬
‫* المباني الحكومية‬
‫مع بداية خطط التنمحية الباركة شهجدت المحلكة نشاطا كبيا ف إنشاء البان الدرسية الكومية وخصصت‬
‫لذلك مبالغ ضخمحة تاوزات حت الن )‪ (28‬مليار ر أنشئ با ما يزيد على أربعة آلف ببن تعليمحي‬
‫وتربوير ‪ ،‬وقاد اهتمحت الوزاارة بالبن الدرسي وطورته من خلل تديث التصاميم وإحلل ناذج أفضل من‬
‫النمحاذج الدرسية السابقة الت أنشئت ف فتات سابقة حت بلغ عددإ النمحاذج حوال )‪ (18‬نوذجا ومن‬
‫النمحاذج القدية الدراس سابقة التجهجيز والدارس البسطة والدارس القروية ويتم حاليا إنشاء ناذج مدرسية‬
‫متطورة تلب كافة الحتياطات والتطلبات التبوية ويتوفر با كافة وسائل ومتطلبات السلمة من مارج‬
‫للطوارئ وكاشفات دإخان وطفايات حريقح بأنواعهجا ‪.‬‬
‫* المباني المستأجرة‬
‫على الرغم من إنشاء العديد من البان الدرسية خلل خطة التنمحية إل انه ل يكن لير خطة إنشاءات ان‬
‫تواجه النمحو التزايد من الطلب مهجمحا كانت إمكاناتا الادإية والفنية ولذا لأت الوزاارة إل استئجار مبان‬
‫لستخدامهجا مدراس للبني ‪ ،‬وهذه البان ل تصمحم لغرض التعليمحي ‪ ،‬فهجي غالبا مبان سكنية تقل‬
‫مساجات غرفهجا وصالتا عن القاسات والساحات الضرورية لدإاء العمحلية التبوية ول تتوفر با الدمات‬
‫اللزامة أو الشروط الصحية من حيث الضاءة الطبيعية والتهجوية ‪ .‬علوة ل عدم شولا على عناصر هامة‬
‫كالختبات والكتبات الدرسية والقاعات والفنية ‪ ،‬ولذا تؤمكد الوزاارة على لان الستئجار باختيار أفضل‬
‫البان الت توفر الد الدإن لحتياجات العمحل التبوير وتعمحل على تيئة تلك البان وتلبية متطلباتا‬
‫الساسية من مكتبات ومتبات وأدإوات سلمة لتكون بيئة تربوية صالة وآمنة مع استبدال البان الغي‬
‫صالة ببان أفضل ‪ ،‬كمحا تسعى الوزاارة بطتهجا الوطنية إل التخلص من البان الستأجرة تدرييا على مدى‬
‫عشر سنوات قاادإمة عن طريقح رصد اليزانيات اللزامة لشراء الراضي وإنشاء مبان مدرسية تقيقا لذه الطة‬
‫‪.‬‬
‫* الوضع الراهن للمحبان التعليمحية ‪:‬‬
‫هناك جهجودإ منظمحة بذلت لتفعيل خطة السلمة وتأمي متطلباتا وكانت الطوة الول والامة هي جع‬
‫البيانات والحصائيات الدقايقة عن البان الدرسية وحالتهجا الراهنة ‪ ،‬وذلك من واقاع الفحص والعاينة على‬
‫الطبيعة مع الخذ ف العتبار ماوردإ ف تقارير اللجان الت قاامت بالوقاوف على النشآت التعليمحية والشكلة‬
‫بالمر السامي الكري رقام ‪/7‬ب‪ 39/‬وتاريخ ‪2/1/1423‬هـ والت أوضحت ‪..‬‬
‫متطلبات السلمة‬ ‫مبان‬ ‫مباني‬ ‫وضع المباني التعليمية‬
‫مستأجرة‬ ‫حكومية‬
‫قاائمحة‬ ‫‪291‬‬ ‫‪735‬‬ ‫مبان صالة بوضعهجا الال‬
‫‪ (1‬عمحل ترميم وتعديل للمحبان الكومية ‪(2‬تأمي‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2665‬‬ ‫مبان يكن تعديلهجا للصلحية‬
‫ادإوات السلمة من سلل ومارج الطوارئ وكاشفات‬
‫دإخان وطفايات حريقح للمحدارس الستأجرة‬
‫‪ (1‬إخلء البان الكومية الت ليكن تعديلهجا‬ ‫‪992‬‬ ‫‪119‬‬ ‫مبان غي صالة ويتطلب إخلؤها‬
‫واستبدالا ببان حديثة مع استئجار مبان بصفة مؤمقاتة‬
‫خلل فتة النشاء ‪.‬‬

‫‪4283‬‬ ‫‪3519‬‬ ‫إجمالي عدد المباني‬

‫* صيانة المباني التعليمية‪:‬ا‬


‫للمححافظة على سلمة البان الدرسية وزايادإة عمحرها الفتاضي باعتباها مكتسبات وطنية انزتا الدولة ف‬
‫خططهجا التنمحوية ‪ ،‬فقد ت تطوير أساليب صيانتهجا لتظل بيئة تعليمحية مناسبة ‪ ،‬ولكي يكن استثمحارها ما‬
‫أنفقح عليهجا واستغللا الستغلل المثل ‪ ،‬فقد شلت خطة التطوير عدة برامج أولا تطوير مواصفات‬
‫الصيانة وأساليبهجا ووضع استاتيجية عامة للصيانة لتوحيد أساليب الدإاء واستخدام نظم العلومات الغرافية‬
‫‪ GIS‬ليادإ قااعدة معلوماتية متكاملة عن الدارس حالتهجا وعددإ مرات صيانتهجا وقاد ت إصدار دإليل‬
‫إجراءات الصيانة الذير يددإ مسؤموليات كل جهجة من الهجات ذات العلقاة بالبان الدرسية ودإور الطالب ‪،‬‬
‫كمحا صدرت لئحة اليثاق الخلقاي للتوجيه والرشادإ وت تعمحيم استاتيجية الصيانة – وتصمحيم ناذج نطية‬
‫من الستمحارات لتقييم إدإارات الصيانة ونشاطهجا – وعلوة على ذلك ت إنشاء فرق الطلب بالدارس با‬
‫يسمحى ) جاعة الصيانة الدرسية ( كل هذه الصدارات والدراسات التطورية ساعدت بشكل إياب على‬
‫ناحا خطة صيانة الدارس ولا كانت البان الدرسية ذات أعدادإ كبية وناذجهجا متلقة ومواقاعهجا منتشرة‬
‫جفارفيا ف جيع أناء المحكلة بدنا وقاراها وهجرها النائية وتشرف عليهجا )‪ (42‬اثنتا واربعون إدإارة تعليمحية‬
‫فقد كانت مهجمحة صيانتهجا وتأمي سلمتهجا صعبة ومكلفة ‪ ،‬ول يكن العتمحادإ على القاولي مناسبا فنيا او‬
‫مادإيا – ولذا توصلت وكالة البان والتجهجيزات الدرسية لسلوب الصيانة الذاتية وواصلت حكومتنا الرشيدة‬
‫دإعم ميزانية الوزاارة ‪.‬بالعتمحادإات الالية وتعزيزها عند اللزوم بالبالغ الضرورية لتنفيذ برامج الصيانة كمحا‬
‫حظيت بكرمة ملكية بـ ‪ 65‬مليون ر لستكمحال تهجيز الدارس بأجهجزة التكييف والبادإات ‪ ،‬وقاد‬
‫استخدمت الوزاارة أسلوبي لتنفيذ أعمحال صيانة الدارس وتأمي سلمتهجا ‪ ،‬أسلوب الصيانة التعاقادية لبعض‬
‫النشآت والجهجزة والعدات ‪ ،‬وذلك بإسنادإها لقاولي متخصصي – وأسلوب الصيانة الذاتية لعمحال‬
‫الصيانة الوقاائية والصلحات للعطال البسيطة التكررة ‪ ،‬حيث تقسم البان الدرسية التابعة لكل إدإارة‬
‫تعليمحية إل ممحوعات وتقسم العمحالة الفنية إل فرق عمحل ويزودإ كل فريقح بسيارة مهجزة تعمحل كورشة متنقلة‬
‫تقوم هذه الفرق حسب جدول العلم اليومي بالرور الدورير على البان للفحص والصلحا حسب‬
‫البلغات الت تصلهجا يوميا بالاتف أو الفاكس أو البيد اللكتون ث تكتب تقارير عمحا ت إصلحه وإنازاه‬
‫من أعمحال ‪.‬‬
‫خطة صيانة وتأمين سلمة المباني المدرسية‬
‫بنود الخطة ‪:‬ا‬
‫‪ -‬تضمحي شروط ومواصفات إنشاء البان الدرسية كافة بنودإ السلمة ) مارج للطوارئ – طفايات الريقح‬
‫– كواشف الدخان – خراطيم حريقح (‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من توفر كافة وسائل وأدإوات السلمة بالبان الدرسية الستأجرة والنص على ذلك بعقودإ‬
‫استئجارها ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف الدورير عن البان الدرسية الكومية والستأجرة للتأكد من صلحيتهجا وتوفر شروط السلمة با‬
‫‪ -‬تديد كافة أدإوات ووسائل السلمة الطلوبة للمحدارس من مارج للطوارئ وطفايات حريقح بأنواعهجا )ثان‬
‫اوكسيد الكربون –هالون ( وخراطيم إطفاء حريقح وأجراس إنذار ‪ ...‬ال مع تلبية احتياجات البان التعليمحية‬
‫منهجا ‪.‬‬
‫‪ -‬العمحل على تطوير وسائل السلمة وتديد الشروط الت يب توفرها ف الدارس الكومية والستأجرة‬
‫لتحقيقهجا ‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيقح مع أجهجزة الدفاع الدن واللل الحر والهجات ذات الختصاص ) الكومية والهلية (‬
‫ممحوعات أو أفرادإ للتدريب الدورير على عمحليات الخلء واليواء ووضع آلية يكن بوجبهجا تنفيذ خطة‬
‫السلمة بالدارس ‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيقح مع اللل الحر لعقد دإورات تدريبية ف السعاف الولية للمحعلمحي ‪.‬‬
‫‪ -‬العمحل على إعدادإ قااعدة بيانات ومعلومات عن كل مايص السلمة بمحيع النشآت التعليمحية الكومية‬
‫والستأجرة للستفادإة منهجا ف تطوير وتديث متطلبات وأدإوات السلمة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع أدإلة إرشادإية تثقيفية عن السلمة شاملة للجوانب الدإارية والفنية والتنظيمحية والعلجية والادإية‬
‫وتعمحيمحهجا للتمحشي بوجبهجا مع تفعيل دإور القطاعات ذات العلقاة لتكثيف الوانب التوعوية والتثقيفية‬
‫للطلب والعلمحي وشح لنواع وأدإوات ووسائل السلمة بالدارس وكيفية استخدامهجا من خلل عقد‬
‫) الندوات – الاضرات – الدورات التدريبية (‪.‬‬
‫آلية تنفيذ الخطة ‪:‬ا‬
‫‪ -‬توزايع بنودإ الصيانة والتميم والت تاوزا مبلغهجا )‪350‬مليون ر( لتعليم البني والبنات على جيع إدإارات‬
‫التعليم بالناطقح والافظات لكي تتول كل إدإارة تأمي متطلبات واحتياجات البان الدرسية لديهجا من‬
‫اعمحال الصيانة والنظافة والتميم الت تؤمدإى على تلك البنودإ طبقا للصلحيات المحنوحة وف حدودإ البالغ‬
‫العتمحدة لا بيزانية هذا العام ‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل لان من الجهجزة الفنية الختصة بإدإارات التعليم للمحرور الدورير والتفتيش علىجمحيع البان‬
‫الدرسية الكومية والستأجرة والتأكد من صلحيتهجا وتوفر شروط السلمة با مع تديد احتياجاتا من‬
‫أعمحال الصيانة والتميم‬
‫‪ -‬تكليف إدإارات الشاريع والصيانة بوضع خطة لصيانة وترميم وتأمي سلمة الدراس خلل فتة الجازاة‬
‫الصيفية مع إشعار مديرير الدارس با لتكليف أحد منسوب الدرسة للتنسيقح وتسهجيل مهجام جهجازا الشراف‬
‫ومقاول التميم بوجب الطاب التعمحيمحي رقام ‪15/31‬ف ‪11/1/1423‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -‬صدور التعمحيم الوزاارير رقام ‪175/16‬وتاريخ ‪16/3/1423‬هـ القاضي بعدم إغلق الدارس خلل‬
‫العطلة الصيفية واستغلل هذه الفتة لتنفيذ وإنازا كافة أعمحال الصيانة والتميم الطلوبة لتحسي البيئة‬
‫الدرسية مع توضيف ورش الستلزمات التعليمحية وفرق الصيانة التنقلة لتحقيقح هذا الدف ‪.‬‬
‫برامج تنفيذ الخطة ‪:‬ا‬
‫‪ -‬برنامج الولت التفتيشية والعاينات ‪ ،‬حيث ت تكليف فرق عمحل من هذه الوكالة للقيام بولت ميدانية‬
‫لزيارة الدراس للتأكد من مصداقاية ترتيب الولويات الت على أساسهجا وضعت خطة صيانة وتأمي سلمة‬
‫الدارس مع الخذ ف العتبار ملحظاتم الامة الت تتطلب تعديل بعض السارات‬
‫‪ -‬برنامج المن والسلمة وإرشادإات الدفاع الدن ويشمحل سلل الروب للطوارئ بالدراس الستأجرة‬
‫واستكمحال طفايات الريقح وتعبئتهجا والتأكد من سلمة تشغيلهجا حيث ت طرحا عمحلية تأمي )‪(18,000‬‬
‫طفاية حريقح وارتبط على قايمحتهجا )‪ (1,439,568‬ريال ‪ ،‬ويرير حاليا إعدادإ التعمحيد ‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج صيانة البان ويشتمحل على عدة اساليب للتنفيذ منهجا اسلوب الصيانة التعاقادية واسلوب الصيانة‬
‫الذاتية وتشغيل الورش الثابتة والتحركة بأقاصى طاقاتهجا مع الهتمحام بالافظة على السيارات الهجزة الت تعمحل‬
‫كورش متحركة ف حالة تشغيل جيدة لتؤمدإير مهجامهجا اليومية بكفاءة عالية ومستمحرة‬
‫‪ -‬برنامج تعويض الستهجلك لتغطية الحتياجات من الوادإ وقاطع الغيار اللزامة لعمحال الصيانة والتعويض‬
‫عن الستهجلك ‪.‬‬
‫متابعة تنفيذ الخطة ‪:‬ا‬
‫‪ -‬يعتمحد أساسا أسلوب التابعة على مايردإ من إدإارات التعليم من تقارير أسبوعية عن أوضاع البان الدرسية‬
‫وحالتهجا وماهو مدرج ضن برامج الصيانة والتميم وما هو ل يتاج لعمحال صيانة ‪.‬‬
‫‪ -‬هناك متابعة هاتفية على مدار ساعات الدوام مع مديرير إدإارات الشاريع والصيانة – وع مديرير التعليم‬
‫للوقاوف على الصعاب والعقبات ومشاركتهجم ف وضع اللول والقتحات الت تساعد على إنازا برامج الطة‬
‫ف مواعيدها الددإة‬
‫‪ -‬تتول فرق العمحل الكلفة من هذه الوكالة بالولت اليدانية – متابعة نشاط إدإارات التعليم ف إنازا‬
‫التزامهجا ‪.‬‬

‫الخطة الصيفية لصيانة المدارس لعام ‪1422/1423‬هـ‬

‫الهدف‬

‫المدة الزمانية‬
‫تحسين البيئة التعليمية وتأماين سلماة المدارس‬ ‫فترة الجإازة‬
‫الصيفية‬

‫إدارية‬ ‫السياسات‬ ‫فنية‬

‫تسيير العمل خلل العطلة الصيفية‬ ‫تفيذ العامال العاجإلة صيانة ترمايم‬
‫وتأماين أدوات السلماة‬

‫عادم إغلقا المدارس خلل الجإازة‬ ‫توظيف جإميع ورش المستلزماات‬

‫تواجإد ماسؤول بالمدارس بالتناوب‬ ‫استنفار فرقا الصيانة المتنقلة‬

‫تأجإيل إجإازات المهندسين والفنيين‬ ‫استثمار عاقود تشغيل المقاصف‬


‫نتائج تنفيذ الخطة الصيفية ‪:‬ا‬
‫الداول التالية توضح أعدادإ البان الت ت فحصهجا وحالتهجا من حيث حاجتهجا للصيانة – وماتت صيانتهجا‬
‫والبمج لعمحال الصيانة والنسب الئوية لكل حالة حت ناية العطلة الصيفية بختلف الناطقح ‪:‬‬
‫‪(1‬منطقة الرياض‬
‫متبقي‬ ‫ليحتاج مستهدف تم صيانته‬ ‫المجمو مبرمج‬ ‫مدارس مدارس‬ ‫إدارة تعليم‬
‫‪%‬‬ ‫‪ %‬عدد‬ ‫عدد‬ ‫صيانة‬ ‫للصيانة‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪854‬‬ ‫‪854‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪395‬‬ ‫الرياض‬
‫‪68‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10 80 40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الدوادإمي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10 96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الرج‬
‫‪9‬‬ ‫‪8 91 82‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫القويعية‬
‫‪14‬‬ ‫‪0 10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المحعة‬
‫‪0‬‬ ‫‪10 86 60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪48‬‬ ‫وادإير الدواسر ‪25‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪17‬‬ ‫عفيف‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10 37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الفلج‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الوطة‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الزلفي‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10 30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫شقراء‬
‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪886‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪1589‬‬ ‫‪1589‬‬ ‫‪863‬‬ ‫‪726‬‬ ‫إجال‬

‫منطقة مكة الكرمة ‪:‬‬ ‫‪(2‬‬


‫متبقي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس المجمو مبرمج‬ ‫مدارس‬ ‫إدارة تعليم‬
‫‪%‬‬ ‫‪ %‬عدد‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪26‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪182‬‬ ‫مكة الكرمة‬
‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪128‬‬ ‫العاصمحة القدسة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 100‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الظائف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 100‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫القنفذة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الليث‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪525‬‬ ‫إجال‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ (3‬منطقة الباحة‬
‫متبقي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم مدارس‬
‫‪%‬‬ ‫عددإ‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫مستأجر ع‬ ‫حكومية‬
‫صيانة‬
‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪130‬‬ ‫الباحة‬
‫‪2‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الخواه‬
‫=‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪166‬‬ ‫إجال‬
‫‪7‬‬
‫متبقي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم‬
‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪32‬‬ ‫‪90 68‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪134‬‬ ‫عسير‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪95‬‬ ‫بيشة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪106‬‬ ‫محايل‬
‫‪32‬‬ ‫‪45 67‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪85‬‬ ‫سراة عبيدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪38‬‬ ‫النماص‬
‫‪22‬‬ ‫‪17 78‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫رجال ألمع‬
‫‪20 152 80‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪314 1086 1086‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪445‬‬ ‫إجمالي‬
‫‪(4‬منطقة عسير ‪:‬ا‬
‫‪ (5‬منطقة الجوف‪:‬‬

‫متبقي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم مدرس‬
‫عدد ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الجوف‬
‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القريات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪68‬‬ ‫إجمالي‬
‫‪ (6‬منطقة المدينة المنورة ‪:‬ا‬

‫متبقي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم‬
‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪14 38 86 232‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪209‬‬ ‫المدينة المنورة ‪147‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ينبع‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المهد‬
‫‪19 10 81‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العل‬
‫‪11 48 89 372‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪555‬‬ ‫‪555‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪218‬‬ ‫إجـمالـي‬

‫‪ (7‬منطقة القصيم ‪:‬‬

‫متبقــي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم‬
‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10 313‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪139‬‬ ‫القصيم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الرس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫عنيزة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 471‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪238‬‬ ‫إجمالي‬
‫‪ (8‬النطقة الشرقاية ‪:‬‬
‫متبقي‬ ‫مستهدف تم صيانته‬ ‫ليحتا‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدرة تعليم‬
‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫للصيانة‬
‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪91 400‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪225‬‬ ‫الشرقية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10 150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪153‬‬ ‫الحساء‬
‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60‬‬ ‫حفر الباطن‬
‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪93 573‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪875‬‬ ‫‪875‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪438‬‬ ‫إجمالي‬

‫منطقة جازان‪:‬‬ ‫‪(9‬‬


‫متبقــي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم‬
‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪37 106‬‬ ‫‪63 180‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪148‬‬ ‫جازان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89 190‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪98‬‬ ‫صبياء‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 370‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪246‬‬ ‫إجمال ــي‬

‫‪ (10‬منطقة حائل – تبوك – نجران‪ -‬الحدود الشمالية‪:‬ا‬

‫متبق ــي‬ ‫ليحتا مستهدف تم صيانته‬ ‫مدارس مدارس المجمو مبرمج‬ ‫إدارة تعليم‬
‫للصيانة ج‬ ‫حكومية مستأجر ع‬
‫صيانة‬
‫‪15 554‬‬ ‫‪85 305‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪183‬‬ ‫حائل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 100 140‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪118‬‬ ‫تبوك‬
‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪77 139‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫نجران‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 100 101‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحدود الشمالية ‪64‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88 685‬‬ ‫‪780‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪908‬‬ ‫‪908‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪449‬‬ ‫إجمال ـ ــي‬

‫‪ (11‬خلصة إجمالية عن وضع الصيانة بجميع المناطق ‪:‬ا‬

‫حالة المبـانـي المدرس ــي‬


‫جاري صيانته‬ ‫مستهدف تمت صيانته‬ ‫ليحتاج‬ ‫مبرمج‬ ‫مباني تم‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫صيانة‬ ‫للصيانة‬ ‫فاحصها‬
‫‪15%‬‬ ‫‪855 855%‬‬ ‫‪015 58870‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪7802‬‬ ‫‪7802‬‬

‫خطة الطوارئ‬
‫* مهم ومسؤوليات الوزارة‪:‬ا‬
‫‪ -‬وضع التتيبات والتنظيمحات بصوص تويل بعض الدارس والعاهد والكليات إل مراكز إسعاف أو مواقاع‬
‫إيواء للمحتضررين ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع الطط التفصيلية لعمحلية إخلء الدارس العاهد والكليات التابعة لا من الطلبة والعاملي با ف‬
‫أوقاات الطوارئ الختلفة بالتنسيقح مع الديرية العامة للدفاع الدن وفروعهجا ‪.‬‬
‫‪ -‬أجراء التجارب الفرضية لعمحلية إخلء الرافقح التابعة للوزاارة من مدارس ومعاهد وكليات بالتنسيقح مع‬
‫مديريات الدفاع الدن بالناطقح ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع كافة وسائل النقل التاحة والاصة بإدإارة التعليم لغرض استخدامهجا لعمحيات الخلء ف حالت‬
‫الطوارئ ‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل لان توعية ف الدارس للقيام بعمحليةوإرشادإ الطلب بتطلبات مواجهجة حالت الطورائ من‬
‫) إخلء ‪،‬إيواء ‪ ،‬إغاثة (‪.‬‬
‫*خطوات تنفيذ خطة الطوارئ ‪:‬ا‬
‫ت تديد مهجام ومسؤموليات الدإارات والجهجزة الختلفة بالوزاارة وت ‪:‬‬
‫‪ (1‬وضع الطار العام لطة الطوارئ ف النشآت التعليمحية من مدارس وكليات تابعة لوزاارة العارف وت‬
‫رفعهجا إل صاحب السمحو اللكي وزاير الدحلية رئيس ملس الدفاع الدن حفظه ال بوجب خطاب‬
‫معال الوزاير رقام ‪/339‬ت‪1/‬ف ‪26/7/1422‬هـ‬
‫‪ (2‬تعمحيم الطار العام للخطة التنطيمحية ف منشآت وزاارة العارف ف حالة الطوارئ على جيع‬
‫الدإارات التعليمحية وكليات العلمحي بالناطقح والافظات توضح دإور الوزاارة وتتضمحن مايلي ‪:‬‬
‫توضيح الهداف العامة لنسوب الوزاارة من خلل هذه الطة وماذا ينبغي القيام به‬ ‫‪-1‬‬
‫والحتياطات الطلوبة لواجهجة احتمحالت الطر‪.‬‬
‫تديد أسلوب التصال بي الوزاارة والدفاع الدن ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إعدادإ خطة وقاائية تثلت ف ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -‬تهجيز البان ومنشآت وزاارة العارف ف الناطقح كمحقرات لليواء وتهجيزها بوسائل المن والسلمة‬
‫‪ -‬توفي وسائل السلمة )طفايات حريقح – أجهجزة إنذار – سلل طوارئ(‬
‫‪ -‬تواجد السؤمولون ف مكاتبهجم أثناء وقاوع الطر للمحشاركة والتنسقح ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع خطة تدريبية للمحعلمحي والطلب على عمحليات الخلء والسعاف ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ خط تريبية على الخلء واليواء والنقاذ ‪.‬‬
‫‪ -‬حصر البان اليت يكن ان تكون صالة لليواء‬
‫‪ -‬حصر الافلت التوفرة ف الوزاارة وفروعهجا للسهجام ف النقل ‪.‬‬
‫‪ -‬إعدادإ خطة علجية لصلحا الضرار الناجة عن الكوارث وتشكيل فرق عمحل بإجراء الصلحات‬
‫الفورية للمحبان التضررة ‪.‬‬
‫ث‪ -‬إعدادإ خطة توعوية تشمحل ‪:‬‬
‫‪ -‬نشرات تعريفية وماضرات ولقاءات ‪.‬‬
‫‪ -‬تكثيف التوعية من خلل موضوعات بعض الدروس كالتبية السلمية والتبية الوطنية وحصص‬
‫النشاء والتبية الفنية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إعدادإ خطة تنفيذية أثناء الكوارث تشمحل الت ‪:‬‬
‫‪ -‬تشكيل لان فرعية بالرادإات التعليمحية يساندها فريقح عمحل من الفنيي ‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيقح مع الديرية العامة للدفاع الدن وفروعهجا ‪.‬‬
‫‪ -‬عمحل دإارسة للحياء وغيها ‪.‬‬
‫‪ -‬إدإارة حركة الرور ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدي العون للهال دإاخل اللجئ وتسجيلهجم وتقدي الغذاء والكساء لم مع تقدي الدمات الت‬
‫يتاجون إليهجا ‪.‬‬
‫‪ (3‬تديد النشآت الت تصلح لتحويلهجا ف حالة الطوارئ إل مراكز لليواء يتوفر فيهجا مراكز إسعاف‬
‫مناسبة إضافة إل الرافقح العامة اللزامة للحياة اليومية وبوقاع مناسب يسهجل الوصول إليهجا ويتوفر با‬
‫جيع وسائل المن والسلمة ومرافقهجا بالة جيدة وصالة للستخدام تت أير ظروف ‪.‬‬
‫‪ (4‬وضع تصور مناسب لتحويل عددإ من هذه النشآت إل مراكز للسعاف او مستشفيات مؤمقاتة بكل‬
‫منطقة ‪.‬‬
‫‪ (5‬تنفيذ تربة الخلء الفورير بتوسطة عتبة بن غزوان بدة بالتعاون مع مركز الدفاع الدن بشمحال‬
‫جدة وتوثيقهجا بالصوت والصورة وت تعمحيم التجربة على جيع إدإارات التعليم لتطبيقهجا على الدارس‬
‫التابعة لا ‪.‬‬
‫‪ (6‬توجيه جيع إدإارات التعليم بإتباع الت لتفعيل خطة الطوارئ ‪:‬‬
‫‪ -‬السراع ف إبلغا الدفاع الدن بالنطقة عن البان الدرسية الت وقاع الختيار عليهجا لتحويلهجا إل‬
‫مستشفيات ومراكز لليواء وقات الطوارئ ‪.‬‬
‫‪ -‬تنسيقح مع أجهجزة الدفاع الدن لتجربة تنفيذ خطة الطوارئ براحلهجا الختلفة من إخلء وإيواء‬
‫وإسعاف على جيع البان والرافقح التعليمحية خلل مدة زامنية مدودإة ل تتجاوزا سنتي ‪.‬‬
‫‪ -‬ماضر نظامية بي إدإارة التعليم والدفاع الدن بكل منطقة ‪.‬‬
‫‪ -‬إبلغا الدإارة العامة للتشغيل والصيانة عن أير صعوبات أو عوائقح تواجه تنفيذ الطة لوضع اللول‬
‫الناسبة لا بالتنسيقح مع الهجات صاحبة العلقاة ‪.‬‬
‫فاي الختام ‪:‬ا‬
‫السلمة المدرسية والحفاظ على أمن وسلمة الطلب والطالبات قضية أساسية لها أهميتها التي‬
‫ل يمكن إغفالها والتساهل فايها ‪ ،‬ولهذا تحرص الوزارة بما لديها من مؤسسات وأفاراد على تلبية‬
‫احتياجات المباني التعليمية الحكومية والمستأجرة من متطلبات وأدوات السلمة وتفعيل‬
‫استخدامها للحفاظ على أمن وسلمة شاغليها ‪ .‬فالنتعاون جميعا من أجل تحقيق هذه الغاية ‪،،،‬‬
‫تقويم سلمة المنشآت التعليمية فاي منطقة الرياض‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬خالد عبد القادر طاهر‬
‫د‪ .‬عبد الرحيم محمد عرفاه‬
‫كلية الهندسية – جامعة الملك سعود ‪،‬‬
‫م‪ .‬طارق بن عبد العزيز الفارس‬
‫م‪ .‬سلطان بن محمد السيار‬
‫عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‬
‫بحث مقدم‬
‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تحت شعار‬
‫سلمة المنشآت ‪ ...‬أهداف وغيايات ‪.‬‬
‫ملخص ‪:‬ا‬
‫تستعرض هذه الورقاة مشروع هذه الورقاة مشروع تقوي سلمة النشآت التعليمحية ف منظقة الرياض ‪.‬‬
‫الكومية منهجا والستأجرة ‪ ،‬بغرض التأكد من صلحيتهجا وتوفر وسائل السلمة اللزامة فيهجا ‪ .‬تتوير‬
‫الورقاة على شرحا موجز لطوات تنفيذ الشروع ‪ ،‬ابتداء من مرحلة الهداف والواردإ الطلوبة ‪ ،‬ومرورا‬
‫برحلة جع العلومات والبيانات من النشآت والتأكد من صحتهجا وموثوقايتهجا ‪ ،‬وانتهجاء بالتحليل وتنفيذ‬
‫نظام متفاعل لتحديد مستوى سلمة النشأة ‪ .‬هذا كمحا تستعرض هذه الورقاة ‪ ،‬مراحل إنشاء قااعدة‬
‫البيانات ومكونات تلك القاعدة من تقارير ووسائل للستعلم ‪ .‬وتتطرق الورقاة للمحعايي الستخدمة‬
‫للحكم على مستوى سلمة النشأة ومدى موافقتهجا لتطلبات الواصفات ذات الصلة ‪ ،‬مع شرحا لكيفية‬
‫اتاذ القرار الاص بذلك وكيفية تقرير نوعية الجراءات اللزام اتاذها لتحقيقح ذلك ‪ .‬تلص هذه الورقاة‬
‫ل ممحوعة من التوصيات الاصة بقاعدة البيانات الت صمحمحت والعلومات اليدانية الت تضمحنتهجا ‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫تدف هذه الدراسة إل إنشاء قااعدة بيانات لتقوي سلمة النشآت التعليمحية ف منطقة الرياض بغرض‬
‫التأكد من صلحيتهجا وتوفر وسائل السلمة اللزامة فيهجا ‪ .‬كمحا تدف الدراسة إل تديد البان الت‬
‫تشكل خطورة بغرض تديد الجراءات والتعديلت اللزامة لتوفي السلمة فيهجا وتعتمحد الدراسة ف جع‬
‫العلومات علىزيارات ميدانية تقوم با فرق من مهجندسي متصي شكلت بالتعاون مع الهجات الكومية‬
‫الختلفة ‪.‬‬
‫خطة العمل‬
‫يتطلب توحيد نتائج العاينة اليدانية للمحنشآت إتباع منهججية علمحية وإعدادإ خطة عمحل شاملة تستند‬
‫على الطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تكوين فرق عمحل لعاينة الدارس وفقا لعددإها وتباعد مواقاعهجا وفئاتا ‪ .‬يدعم عمحل‬
‫هذه الفرق عددإ من النسقي والشرفي لتنسيقح مواعيد الفحص وتهجيز العلومات‬
‫الساسية وتزويد فرق العمحل بواقاع النشآت بالضافة إل ممحوعات عمحل دإاخلية‬
‫لراجعة النمحاذج بعد تعبئتهجا وإدإخال وتليل العلومات بالاسب الل وفرق عمحل من‬
‫أساتذة الامعة وضباط الدفاع الدن لدراسة النشآت الت تتطلب فحصا أكثر‬
‫تفصيل‬
‫‪ -2‬إعدادإ نوذج التقوي وإتباع منهججية علمحية واضحة لتوحيد النمحاذج ‪ ،‬وحصر النشآت‬
‫الطرة وتديد نوعية الطر ف البن وتصويره والتوجيه بإجراء فحوصات ميدانية‬
‫تفصيلية للتحققح من مدى خطورته مع تنبيه الهجة العنية أو إدإارة النشآت التعليمحية‬
‫عن أير مصادإر خطورة ظاهرة أو عوائقح سلمة للعمحل على إصلحهجا أو إخلء‬
‫النشأة‬
‫‪ -3‬استخدام الاسب الل لتكوين قااعدة معلومات شاملة لنتائج الفحص اليدان ‪.‬‬
‫تستخدم قااعدة البيانات هذه ف تنسيقح وتليل العلومات واستخراج تقارير مفصلة‬
‫) إحصائية واستنتاجية ( عن حالة كل مدرسة على حدة وعلى ممحوع الدارس ف‬
‫كل منطقة‬
‫استخدام نظم العلومات الفرافية ) ‪ (GIS‬لتحديد موقاع كل مدرسة على الرائط‬ ‫‪-4‬‬
‫الوية لدينة الرياض‪ .‬المر الذير يوفر العلومات الكانية الساسية لجراء الدراسات‬
‫اللزامة ف شأن توزايع الدارس على الناطقح الدإارية الختلفة با يدعم متخذ القرار ف‬
‫هذا الشأن ‪.‬‬
‫نموذج التقويم‬
‫ت إعدادإ نوذج تقوي للمحعاينة البصرية الولية ‪ .‬وقاد أخذ ف العتبار مات إعدادإه سابقا من قابل الدإارات‬
‫التعليمحية والدفاع الدن وماهو مطبقح ف بعض الدول الخرى ‪ ،‬كمحا تت الستفادإة من بنودإ أنظمحة البناء‬
‫العتمحدة وأنظمحة السلمة العمحول با ‪ .‬ويوير النمحوذج البنودإ الرئيسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬معلومات أساسية حول الرفقح ) الوقاع ‪ ،‬الساحة‪،‬عددإ الطلب الشوارع اليطة ‪ ،‬نوع البناء ‪،‬‬
‫حكومي أو أهلي ‪ ،‬ملوك أو مستأجر ‪ ...‬ال (‬
‫‪ -2‬حالة النظام النشائي للمحبن كالعمحدة ‪ ،‬والكمحرات‪ ،‬والسور ‪ ،‬والسقف‪ ،‬والرضيات ‪،‬‬
‫حالة النظام الكهجربائي للمحبن مثل وضع القاطع الرئيسي واللوحات الكهجربائية ونوعية‬
‫التمحديدات ‪ .‬والنظام اليكانيكي مثل نوعية التهجوية والتكييف وحالتهجا ‪ .‬بالضافة إل مدى‬
‫توفر الدمات العامة للمحنشأة وحالتهجا ‪.‬‬
‫‪ -3‬عوامل السلمة ف البن مثل السلل ‪ ،‬ونظم النذار ومكافحة الريقح ‪ ،‬مارج الطوارئ ‪،‬‬
‫الستودإعات ‪ ،‬المحرات ‪ ،‬الختبات ‪.‬‬
‫‪ -4‬ملحظات ومرئيات مدير ‪ /‬مديرة الدرسة حول وضع الدرسة‬
‫‪ -5‬ملحظات ومرئيات فريقح العمحل اليدان حول ماتقدم ‪.‬‬
‫‪ -6‬ممحوعة من الصور الرقامحية لتوثيقح الوضع العام للمحدرسة ومشاكل البن ‪.‬‬
‫‪ -7‬شرحا لطريقة تعبئة النمحوذج لتوحيد طرق التعبئة من قابل فرق العمحل ‪.‬‬
‫تدر الشارة هنا إل ان هذا النمحوذج ل يعد ليكون بديل للنمحاذج الت يستخدمهجا الدفاع الدن وإدإارات‬
‫التعليم ‪ ،‬وإنا كان إعدادإه للمحعاينة البصرية لذا الشروع فقط وبا يتلءم مع متطلبات الدراسة ‪.‬‬
‫مراحل إنشاء نظام تقويم المنشآت التعليمية‬
‫مر تطوير نظام النشآت بأربع مراحل رئيسية موضحة فيمحا يلي ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪:‬ا تصميم وبناء قاعدة البيانات‬
‫ت تصمحيم وبناء قااعدة البيانات الاصة بذا الشروع وإجراء عمحليات الربط بي الداول ‪ ،‬بواسطة متصي‬
‫ويتكون النظام من ثلث أجزاء ‪:‬‬
‫‪ -‬قااعدة بيانات مدينة الرياض‬
‫‪ -‬قااعدة بيانات الافظات والراكز الدإارية التابعة لنطقة الرياض‬
‫‪ -‬قااعدة بيانات الدارس الت ت زايارتا مرة ثانية بدينة الرياض‬
‫وقاد اشتمحلت هذه لرحلة ايضا على تصمحيم واختبار شاشات النظام الرئيسية وتديد صلحيات مستخدمي‬
‫النظام وربط الستخدمي بشاشات النظام الرئيسية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬ا إدخال البيانات‬
‫ت إدإخال البيانات وتدقايقهجا ومراجعة النمحاذج العبأة من قابل ممحوعات العمحل الداخلية ووضع الضوابط‬
‫اللزامة لراقابة صحة العلومات الواردإة من فرق العمحل اليدانية لضمحان جودإة نتائج تليل العلومات وتقدي‬
‫فحص دإقاة العلومات عب عدة وسائل من أبرزاها ‪:‬‬
‫‪ .1‬فحص النمحاذج العبأة من ممحوعات الراجعة الداخلية حال استلمهجا من فرق العمحل لتحديد‬
‫النشآت الت تتطلب فحصا اكثر تفصيل وإصدار الرشادإات التوضيحية ‪.‬‬
‫‪ .2‬الستعانة بفرقاعمحل خاصة من أساتذة الامعة وعددإ من الهجندسي وضباط الدفاع الدن لفحص‬
‫ناذج النشآت الت تتطلب فحصا اكثر تفصيل‬
‫‪ .3‬إعدادإ ناذج رياضية لتحليل العلومات استنادإا إل الواصفات الاصة بالبان التعليمحية لدى إدإارات‬
‫التعليم والرشادإات الصادإرة عن الدفاع الدن ) ‪1408‬هـ(‬
‫المرحلة الثالثة ‪:‬ا تحليل البيانات وتقويم المنشآت‬
‫بعد إدإخال بيانات جيع النشآت التعليمحية ف قااعدة العلومات ‪ ،‬ت تليل البيانات باستخدام النمحاذج‬
‫الرياضية الاصة بذلك وتقدم نتائج التحليل تقويا لبن كل مدرسة يتص بدى مطابقته للمحعايي الاصة‬
‫بنسبة الشغال وعوامل السلمة والالة النشائية والعمحارية والنظمحة الكهجربائية واليكانيكة ويتم تديد مدى‬
‫مطابقة العايي بقارنتهجا بالواصفات الاصة بالبان التعليمحية لدى إدإارات التعليم ومع تعليمحات السلمة‬
‫الصادإرة من الدفاع الدن )‪1408‬هـ( ومع القاييس والواصفات التبعة ف هذا النوع من البان والت يكن‬
‫تلخيصهجا على النحو التال ‪:‬‬
‫الشغال ‪:‬ا ويتم فايه تحديد نسبة عدد الطلب إلى مساحة الفصول ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عوامل السلمة ‪:‬ا‬ ‫‪-2‬‬
‫* موفقة مارج الطوارئ ف البن الدرسي لشتاطات السلمة من حيث عددإها ‪ ،‬وعرضهجا بالنسبة لعددإ‬
‫الشخاص بالبن ‪ ،‬أقاصى بعد لفصل عن مرج ‪ ،‬مدى مقاومة الخارج للحريقح ‪ ،‬كيفية فتح الدخل‬
‫للداخل أو الارج ‪ ،‬عدم وجودإ عوائقح تنع استخدامهجا ‪ ،‬وجودإ لوحات إرشادإية لواقاعهجا وإضاءة طوارئ‬
‫* موفقة تهجيزات العامل الاصة بالسلمة للشتاطات القياسية من حيث سلمة التمحديدات الكهجربائية ‪،‬‬
‫ووجودإ تهجيزات لستشعار تسرب الغازاات ‪ ،‬وسلمة أسلوب تزين الوادإ الكيمحيائية ‪،‬ووجودإ مارج للطوارئ‬
‫ووجودإ طفايات حريقح وأنظمحة توية طبيعية أو ميكانيكية ‪.‬‬
‫* موافقة تهجيزات النذار ومكافحة الريقح بالبن الدرسي لشتاطات السلمة من حيث وجودإ كواشف‬
‫الدخان ووجودإ أجراس إنذار صوتية ‪ ،‬ووجودإ عددإ مناسب من طفايات الريقح وسهجولة الوصول إليهجا‬
‫وحالتهجا ووحودإ شبكة إطفاء حريقح ‪.‬‬
‫* موافقة تهجيزات مناطقح الدمات ف الدرسة مثل القصف ‪ ،‬وسكن الارس ‪ ،‬وماشابه ذلك للشتاطات‬
‫القياسية ‪ ،‬من حيث سلمة التمحديدات الكهجربائية ‪ ،‬وسلمة الواقاد ‪ ،‬ونوع البن ووجودإ طفايات للحريقح ‪،‬‬
‫وجودإ خطة إخلء البن ‪ ،‬وتدريب الطلب والعاملي عليهجا ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحالة النشائية والمعمارية ‪:‬ا‬
‫* ملءمة موقاع الدرسة لعتبارات السلمة من حيث سهجولة الوصول إليهجا ‪ ،‬ووجودإ موقاف للسيارات ‪ ،‬و‬
‫بعد الدرسة عن مطات البنزين ‪ ،‬ومستودإعات الغازا ‪ ،‬والورش ‪ ،‬والصانع ‪ ،‬والستودإعات ‪.‬‬
‫* الالة النشائية للمحبن ‪ ،‬والت يتم تقييمحهجا من خلل مستوى العناصر النشائية ‪.‬‬
‫* ملءمة الساحات الارجية ومستوى دإورات الياه وحالة غرف الدمات ‪.‬‬
‫‪ -4‬النظمة الكهربائية والميكانيكية ‪:‬اموافقة النظام الكهجربائي ف مبن الدرسة لعتبارات السلمة من‬
‫حيث سلمة التمحديدات الكهجربائية ‪ ،‬سلمة القواطع الرئيسية والفرعية‬
‫المرحلة الرابعة ‪:‬ا التقارير‬
‫وتشمحل هذه الرحلة إصدار التقارير الحصائية والوصفية والرسوم البيانية ‪ .‬وسوف يتم شرحا هذ الرحلة‬
‫بالتفصيل ف الفقرات اللحقة ‪.‬‬
‫مكونات نظام تقويم المنشآت التعليمية‬
‫يتناول هذا الزء تقدي شرحا مفصل لكونات نظام تقوي النشآت التعليمحية لدينة الرياض من خلل‬
‫استعراض النمحاذج الستخدمة ف النظام وهي كمحا يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نوذحا القائمحة الرئيسية ‪ :‬تتوير القائمحة الرئيسية كمحا هو موضح ف الشكل رقام ‪ 1‬على العلمحيات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫* إدإخال نوذج‬
‫* استكمحال نوذج‬
‫* تدقايقح وتعديل نوذج‬
‫* مسح )حذف( نوذج‬
‫* استعراض نوذج‬
‫* البحث عن نوذج‬
‫* التقارير الرئيسية‬
‫* التقرير النهجائي‬
‫* رسومات بيانية‬
‫* قاائمحة مشرف النظام ‪.‬‬
‫‪ -2‬نوذج بيانات الدرسة ‪ :‬ويظهجر عند بدء عمحلية إدإخال أو تدقايقح أو استعراض نوذج من القائمحة‬
‫الرئيسية كمحا هو موضح ف الشكل رقام )‪ (2‬ويتوير على البيانات التالية ‪:‬‬
‫* البيانات الساسية للمحدرسة مثل ‪ :‬اسم النشأة التعليمحية – الرحلة التعليمحية – النطقة الدإارية ‪ .‬الي –‬
‫اسم الشارع ‪ 0‬رقام الاتف والفاكس – فريقح العمحل اذير قاام بالعاينة – أعدادإ الطلب والعاملي والفصول‬
‫– مساحات الساحات الارجية والبان ونوع تصاميمحهجا‬
‫* الفصول الدراسية ‪ :‬وهي حالة الفصول الدراسية من ناحية التكييف ‪ ،‬والتمحديدات الكهجربائية *‬
‫* الختبات والعامل ‪ :‬مدى تواجدها ف النشاة وتواجد مارج للطوارئ با ‪ ،‬وحالتهجا النشائيةوالكهجربائية‬
‫وغيها من العلومات الاصة بالختبات والعامل ‪.‬‬
‫* الطابخ وغرف إعدادإ الشاير ‪ :‬عددإها وحالة التمحديدات فيهجا ونوع الواقاد با ‪.‬‬
‫* المحرات ‪.‬‬
‫* السلل ‪ :‬عددإها وحالتهجا والسافة بينهجا وبي أبعد فصل عنهجا ‪.‬‬
‫* مارج الطوارئ ‪ :‬عددإها وحالتهجا والسافة بينا وبي أبعد فصل عنهجا ومدى مقاومتهجا للحريقح‬
‫* تهجيزات النذار ومكافحة الريقح ‪.‬‬
‫* التجهجيزات الكهجربائية العامة ‪.‬‬
‫* القصف الدرسي‬
‫* سكن الارس‬
‫* الفحص الفن للعناصر العمحارية‬
‫* الفحص الفن للعمحال الكهجربائية‬
‫* الفحص الفن للعمحال اليكانيكية‬
‫* الفحص الفن لوسائل المن والسلمة‬
‫* الرئيات ‪.‬‬
‫نماذج التقارير النهائية‬
‫ويكن تقسيم ناذج التقارير النهجائية إل ثلثة اقاسام ‪(1) :‬نوذج التقارير الرئيسية وتتوير على الحصائيات‬
‫)‪ (2‬نوذج التقرير النهجائي ويتوير على النتئاج واللصة وصور النشآت )‪ (3‬نوذج الرسومات البيانية‬
‫‪ -1‬نموذج التقارير الرئيسية‬
‫ومن التقارير الرئيسية الت ت إعدادإه ) كمحا هو موضح ف الشكل رقام )‪ (3‬مايلي ‪:‬‬
‫*إحصائيات عامة لعددإ الدراس‬
‫* توزايع الدارس وبيان نسبة المحلوك من الستأجر‬
‫* توزايع مدارس البني الكومية والاصة على الناطقح الدإارية‬
‫*توزايع مدارس البنات الكومية والاصة على الناطقح الدإارية‬
‫* بيانات متطلبات السلمة ف الدارس وتشمحل ‪:‬‬
‫*الدارس الت ليكن وصول سيارات الدفاع الدن إليهجا بسهجولة‬
‫*الدارس الت ليوجد لديهجا خطة لخلء‬
‫*الدارس الت ل تدرب طلبا على خطة الخلء‬
‫*الدارس الت تستخدم القابية كفصول دإارسية‬
‫*بيان بأنواع تصمحيمحات البان لكل من الدراس المحلوكة والستأجرة‬
‫*بيان بالدارس الكيفة وتفصيل أنواع التكييف فيهجا‬
‫*دإراسة الالة الكهجربائية للمحدرسة‬
‫*دإراسة الالة النشائية للمحبان واستخلص البان التاجة للصيانة أو الخلء‬
‫‪ -2‬نموذج التقرير النهائي‬
‫ويتوير التقرير النهجائي على عددإ من النمحاذج ‪ ،‬منهجا نوذج الشاشة الرئيسية ويتم عرض بيانات الدرسة‬
‫الساسية فيه ‪ .‬وهناك نوذج صور النشآت ويتم عرض صور للمحنشأة ف حال توفرها ‪ .‬ونوذج نتيجة‬
‫العاينة والذير يتوير نص العاينة اليدانية ‪ ،‬بالضافة إل ممحوعة من معايي التقييم تسب عن طريقح‬
‫النمحاذج الرياضية وبإستخدام معلومات الفحص اليدان ‪ ،‬كمحا هوموضح ف الشكل )‪ .(4‬فيمحا يلي شرحا‬
‫لعايي التقييم الاصة بنمحوذج التقرير النهجائي ‪:‬‬
‫* نسبة الشغال ‪ :‬وتسب بقارنة الساحة القياسية للطلب الذير يشغلون البن فعليا )بواقاع ‪9,1‬مت مربع‬
‫لكل طالب ( إل المحوع الفعلي لساحات الفصول بالبن الدرسي ‪.‬‬
‫* معيار تقييم سلل البن ‪ :‬ويسب بقارنة عرض السلل ف البن بالعرض القياسي ) والذير يسب على‬
‫اساس ‪ 56‬سم لكل ستون شخصا من شاغرير الدإوار العليا للمحبن ( ‪.‬‬
‫* معيار تقييم مارج الطوارئ ‪ :‬ويسب على اساس عددإ مارج الطوارئ بالبن ‪ ،‬وعرضهجا بالنسبة لعددإ‬
‫الشخاص بالبن ‪ ،‬وبعدها عن أبعد فصل ف البن ‪ ،‬ومدى مقاومة الخرج للحريقح ‪ ،‬وكيفية فتح الخارج ‪،‬‬
‫ووجودإ عوائقح تنع استخدامهجا من عدمه ‪ ،‬ووجودإ لوحات إرشادإية لواقاعهجا‪.‬‬
‫* معيار تقييم سلمة العامل والختبات ‪ :‬ويسب على اساس سلمة التمحديدات الكهجربائية ‪ ،‬ووجودإ‬
‫تهجيزات لستشعار تسرب الغازا وسلمة اسلوب تزين الوادإ الكيمحيائية ‪ ،‬ووجودإ مارج للطوارئ ‪ ،‬ووجودإ‬
‫أنظمحة توية طبيعية أو ميكانيكية‬
‫* معيار تقييم سلمة القصف ‪ :‬ويسب على أساس سلمة التمحديدات الكهجربائية فيه ‪ ،‬وسلمة الواقاد‪،‬‬
‫ونوع البن ووجودإ طفايات للحريقح ‪.‬‬
‫*معيار تقييم سلمة سكن الارس ‪ :‬يسب على اساس سلمة التمحديدات الكهجربائية وسلمة النوافذ ونوع‬
‫البن ووجودإ طفيايات حريقح ‪.‬‬
‫* تقييم وسائل النذار ومكافحة الريقح ‪ :‬ويعتمحد هذا التقييم على ‪ :‬وجودإ كواشف الدخان ‪ ،‬ووجودإ‬
‫أجراس إنذار صوتية ‪،‬ووجودإ عددإ مناسب من طفايات الريقح وحالتهجا ومدى سهجولة الوصول إليهجا ‪.‬‬
‫* وجودإ خطة إخلء والتدريب عليهجا ‪ :‬وذلك بناء على إفادإة إدإارة الدرسة ‪.‬‬
‫* معيار تقييم موقاع الدرسة ‪ :‬ويسب على أساس موافقة البن لشتاطات السلمة ‪ ،‬وتشمحل سهجولة‬
‫وصول سيارات الدفاع الدن إل البن ‪ ،‬ووجودإ مواقاف للمحدرسة ‪ ،‬وبعد الدرسة عن مطات البنزين‬
‫ومستودإعات الغازا والورش والصانع والستودإعات ‪ .‬الساحات الارجية ‪ ،‬مستوى دإورات الياه ‪ ،‬وغرف‬
‫إعدادإ الشاير ‪ :‬وذلك حسب العاينة اليدانية للمحوقاع ‪.‬‬
‫* معيار تقييم مستوى اليكل النشائي ‪ :‬ويتم تقييم اليكل النشائي من خلل مستوى العناصر الساسية‬
‫للمحبن ‪ ،‬وكون أحدها ردإئ بتطلب فحصا لدارسة حالته النشائية ‪،‬وبالتال يتم اعتبار مستوى اليكل‬
‫النشائي))ردإئ(( ف حال ان تقرر نتائج الفحص اليدان بردإاءة اير عنصر من عناصره ‪.‬‬
‫* معيار تقييم النظام الكهجربائي ‪ :‬يتم حساب هذا العيار على أساس سلمة التمحديدات ‪،‬و سلمة القواطع‬
‫الرئيسية والفرعية للمحبن ‪.‬‬
‫* أنظمحة التكييف الستخدمة ‪ :‬وذلك بناء على العاينة اليدانية ‪.‬‬
‫وآخر شاشات التقرير النهجائي شاشة الرئيات واللصة ‪ ،‬وفيهجا يتم عرض مرئيات فريقح العمحل واللحظات‬
‫النشائية بالضافة غلى القتحات بشأن النشأة كمحاهو موضح ف الشكل رقام )‪. (5‬‬
‫‪ -3‬نموذج الرسومات البيانية ‪:‬ا‬
‫ويكن من خلله عرض نتائج التقييم السابقة بشكل مقارن لمحوعة من الدارس يكن اختاها بناء على‬
‫حاجة الستخدم ‪ .‬كمحاهو موضح ف الشكل رقام )‪(6‬‬
‫الجراءات الواجب اتخاذها‬
‫بعد استعراض التقرير النهجائي الاص ببن معي ‪ ،‬يكن نظام التقييم الستخدم من تكون صورة جيدة جدا‬
‫عن وضع البن من حيث توفقه مع اشتاطات السلمة عمحوما بل ويقدم النظام وبناء على نتائج التقييم‬
‫النهجائية اقاتاحا فنيا بشأن الجراءات الواجب اتاذها حيال البن مل التقييم ‪ .‬هذا وقاد ت حصر هذه‬
‫القتحات ف ست فئات كمحا يلي ‪:‬‬

‫الصدر‬ ‫الجراء‬ ‫الفئة‬


‫من خلل الفحص الكثر تفصيل‬ ‫إخلء‬ ‫الفئة الول‬
‫من خلل الفحص الكثر تفصيل‬ ‫إجراء تصحيحي فورير‬ ‫الفئة الثانية‬
‫من خلل الفحص الكثر تفصل‬ ‫استبدال‬ ‫الفئة الثالثة‬
‫بالرجوع إل العايي القياسية‬ ‫توفي متطلبات السلمة‬ ‫الفئة الرابعة‬
‫من خلل البيانات الدخلة‬ ‫صيانة‬ ‫الفئة الامسة‬
‫بالرجوع إل العايي القياسية‬ ‫تفيض الكثافة‬ ‫الفئة السادإسة‬

‫الخلصة والتوصيات‬
‫لستمحرار الستفادإة من قااعدة العلومات ‪ ،‬يكن للجهجات التعليمحية العمحل على تطويرها وتديثهجا باستمحرار‬
‫ليتسن للجهجات ذات العلقاة الستفادإة منهجا ف الطط الستقبلية مع تأكيد أهية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن قااعدة العلومات الت ت بناؤها قااعدة تفاعلية تستند على البيانات الدخلة‬
‫اعتبار قااعدة البيانات الالية نواة لعمحل نظام معلومات متكامل لكل منشاة على حدة يكن‬ ‫‪-2‬‬
‫الستفادإة منه ف برامج الصيانة الختلفة ‪.‬‬
‫إمكانية تديث أو إضافة اير معلومة ل يتمحكن فريقح العمحل من الصول عليهجا‬ ‫‪-3‬‬
‫عند تعديل أو إضافة أو حذف أير معلومة ف النظام لبد من تشغيل برنامج تديث العايي‬ ‫‪-4‬‬
‫من قاائمحة مشرف النظام ليكون لا تأثي على نتيجة العاينة للمحنشأة التعليمحية ‪.‬‬
‫إمكانية تزويد الهجات الكومية ذات العلقاة بالعلومات الت ت تديثهجا ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫إمكانية الصول على معلومات إحصائية لمحيع البيانات الدخلة وعددإها ‪175‬لكل مدرسة‬ ‫‪-6‬‬
‫على حدة أو حسب فئة معينة أو لجال الدارس‪.‬‬
‫ملحق رقم )‪(1‬‬
‫المعادلت المستخدمة لحساب المعايير‬
‫مستوى الشغال ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أ×‪9,1‬‬
‫ب×ج‬
‫حيث ان‪:‬‬
‫أ= عددإ الطلب‬
‫ب= عددإ الطلب‬
‫ج= نوع البن ) ‪40‬إذا كان مدرسي ‪ 25،‬غي ذلك (‬
‫‪ -2‬مستوى عددإ مارج البن للعددإ الطلوب ‪:‬‬
‫أ‬
‫‪×2‬ب‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫أ=عددإ الخارج‬
‫ب= عددإ الدإوار‬
‫‪ -3‬مستوى عرض مارج البن للعرض الطلوب‬
‫)أ×ب(‬
‫)ج×دإ(×‪0,0056‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫أ= عددإ الخارج‬
‫ب= عرض الخارج‬
‫ج= عددإ الطلب‬
‫دإ= عددإ العاملي‬
‫‪ -4‬مستوى عرض سلل البن للعرض الطلوب‬
‫)أ×ب(‬
‫)ج‪+‬دإ(×‪(0,56)×7,0‬‬
‫‪60‬‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫أ= عددإ السلل‬
‫ب= عرض السلل‬
‫ج= عددإ الطلب‬
‫دإ= عددإ العاملي‬
‫‪ -4‬مستوى أكب بعد عن الخرج ف البن القبول‬
‫أ‬
‫‪45‬‬
‫حيث ان أ= السافة بي أبعد فصل‬
‫‪ -5‬مستوى تهجيزات مارج الطوارئ للمحطلوب ‪:‬‬
‫‪ -6‬أ])‪×0,12‬ب(=)‪×0,12‬ج(‪×0,13)+‬دإ(‪×0,05)+‬هـ(‪×0,15)+‬و(‪×0,15)+‬زا(‪)+‬‬
‫‪×0,15‬حا(‪×0,08)+‬ط(‪×0,05)+‬ير([‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫أ= وجودإ مرج طوارئ )‪1‬إذا وجد ‪ ،‬غي ذلك (‬
‫ب= إذا كان مستوى عددإ الخارج < فإن ب =‪1‬‬
‫أما إذا كان مستوى عددإ الخارج _> فإن ب= مستوى عرض الخارج‬
‫ج= إذا كان مستوى عرض الخارج < ‪1‬فإن ج=‪1‬‬
‫أما إذا كان مستوى عرض الخارج ‪ >-‬فإن ج= مستوى عرض الخارج‬
‫دإ= إذا كان مستوى أكب بعد عم الخرج‪ >-‬فإن دإ=‪1‬‬
‫إما اذا كان مستوى اكب بعد عن الخرج <‪1‬فإن دإ=‪0‬‬
‫هـ=الباب مقاوم للحريقح )‪1‬إذا كان ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫و= الباب يفتح للمحخارج )‪1‬إذاكان ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫زا= سلم الطوارئ للمحخارج)‪2‬دإاخلي ‪1 ،‬خارجي ‪0 ،‬ليوجد(‬
‫حا= يوجد عوائقح ف سلم الروب )‪‘1‬ن وجدت ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫ط= وجودإ لوحة إرشادإية )‪ 1‬إن وجدت ‪ ،‬غي ذلك (‬
‫ير= وجودإ إثارة طوارئ )‪1‬إن وجدت ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫‪ -7‬مستوى موافقة تهجزات العامل لعايي السلمة ‪:‬‬
‫)‪×0,09‬أ(‪×0.15)+‬ب×ط(‪×0,02)+‬ج(‪×0,02)+‬ب(‪×0,02)+‬هـ(‪×0,04)+‬و(‪×0,01)+‬زا(‪+‬‬
‫‪×00,02‬ير(‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫أ= وجودإ مرج طوارئ )‪1‬إذا وجد‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫ب= وجودإ طفاية حريقح )‪1‬إذا وجدت ‪ 0،‬غي ذلك (‬
‫ج= موقاع العمحل )‪1‬خارجي ‪0 ،‬غي ذلك(‬
‫دإ= تقييم التجهجيزات الكهجربائية )‪6‬متازا ‪4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪ ،‬ردإئ(‬
‫هـ= وجودإ كاشف دإخان )‪1‬إذا وجد ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫و= تقييم تزين الوادإ الكيمحائية )‪6‬متازا ‪4 ،‬جيد‪ 2،‬مقبول ‪،‬ردإئ(‬
‫و=مصدر الغازا)‪0‬أسطوانة ‪1،‬خزان ‪2 ،‬غي موجودإ(‬
‫‪ -8‬مستوى موافقة تهجيزات القصف لعايي السلمة ‪:‬‬
‫)‪×0.2‬أ(‪×0,25+‬ب(‪×0,35)+‬ج(‪×0,2)+‬دإ×هـ(‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫أ= نوع البن )خرسان ‪0،‬غي ذلك (‬
‫ب= تقييم التجهجيزات الكهجربائية )‪6‬متازا ‪4،‬جيد ‪2،‬مقبول ‪.،‬ردإئ(‬
‫ج= حالة الوقاد )‪6‬متازا ‪4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‪.‬‬
‫دإ= حالة كاشف الدخان ) ‪6‬متازا ‪4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0،‬ردإئ(‬
‫هـ= وجودإ كاشف الدخان )‪1‬إذا وجد ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫‪ -9‬مستوى موافقة تهجيزات سكن الارس لعايي السلمة ‪:‬‬
‫)‪×2,0‬أ(‪×0,25+‬ب(‪0)+‬و ‪×35‬ج(‪×0,2)+‬دإ×هـ(‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫أ= نوع البن )‪ 1‬خرسان ‪0،‬غي ذلك (‬
‫ب= تقييم التجهجيزات الكهجربائية )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪ 2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫ج= حالة الوقاودإ )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫دإ= حالة كاشف الدخان )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫هـ= وجودإ كاشف الدخان )‪1‬إذا وجد ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫‪ -10‬موافقة تهجيزات النذار ومكافحة الريقح للمحعيار ‪:‬‬
‫‪0)]×=10 -11‬و ‪×15‬ب(‪0)+‬و ‪×25‬ج(‪×25+‬دإ×هـ×و(‪×15+‬زا×حا([‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫حيث ان‪:‬‬
‫أ= وجودإ نظام إنذار )إذا وجد ‪ ،‬غي ذلك (‬
‫ب=وجودإ كاشف دإخان )‪1‬إذا وجد ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫ج= وجودإ أجراس إنذار )‪1‬إذا وجد ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫دإ= عددإ طفايات الريقح‬
‫هـ= الوصول إليهجا )‪1‬إذا كان سهجل ‪ ،‬غي ذلك (‬
‫و= حالة طاية الريقح)‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫زا= وجودإ نظام شبكة إطفاء حريقح )‪1‬وجد ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫حا= حالة نظام شبكة إطفاء الريقح )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫‪ -11‬مستوى ملئمحة موقاع الدرسة لعتبارات السلمة ‪:‬‬
‫])‪×0,1‬أ(‪× 0,2)+‬ب(‪×0,1)+‬ج(‪×0,2)+‬دإ(‪×0,1)+‬هـ(‪×0,2)+‬و(‪ ×0,1)+‬زا([‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫أ= وجودإ موقاف ) ذ إذا وجدت ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫ب=سهجولة وصول سيارات الدفاع الدن )إذا كان سهجل ‪ ،‬غي ذلك(‬
‫ج= وجودإ ورشة قاريبة )‪1‬إذا وجدت ‪0 ،‬عي ذلك (‬
‫دإ= وجودإ مل بيع غازا )‪1‬إذا وحدت ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫هـ= وجودإ مطة بنزين )‪1‬إذا وجدت ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫و=وجودإ مصانع )ذإذا وجدت ‪0 ،‬غي ذلك (‬
‫زا= وجودإ مستودإعات )‪1‬إذا وجدت ‪ 0 ،‬غي ذلك (‬
‫‪ -12‬مستوى اليلك النشائي‪:‬‬
‫)أ‪+‬ب‪+‬ج‪+‬دإ‪+‬هـ(‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫أ= حالة العمحدة )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫ب=حالة السور )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫ج=حالة السقف )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫دإ= حالة الرضيات )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫هـ= حالة التقسيمحات الداخلية )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإئ(‬
‫وبيث أنه إذا كان من أ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬دإ ‪ ،‬ه ردإيئ فإن الناتج يكون ردإيئا ‪.‬‬
‫‪ -13‬مستوى النظام الكهجربائي ‪:‬‬
‫)أ‪+‬ب‪+‬ج‪+‬دإ(‬
‫‪24‬‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫أ=حالة القاطع الرئيسي )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإيئ(‬
‫ب=حالة القاطع الجنب )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإيئ(‬
‫ج=التمحديدات من اللوحة الرئيسية إل الفرعية )‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإيئ(‬
‫دإ=التمحديدات من اللوحة الفرعية إل الغرف)‪6‬متازا ‪ 4 ،‬جيد ‪2 ،‬مقبول ‪0 ،‬ردإيئ(‬
‫ملحق رقم )‪(2‬‬
‫شاشات العرض الخاصة بتقارير البرنامج‬

‫شكل )‪ (1‬القائمة الرئيسية‬


‫شكل رقم )‪ (2‬الشاشة الولى –بيانات المدرسة‬

‫شكل رقم )‪ (3‬قائمة التقارير الرئيسية‬

‫شكل رقم )‪ (4‬شاشة نتيجة المعاينة للتقرير النهائي‬

‫شكل رقم )‪ (5‬شاشة التقرير النهائي‬

‫شكل رقم )‪ (6‬قائمة الرسوم البيانية‬

‫تقويم مدى تقيد العاملين فاي المنشآت الصناعية فاي التعامل مع المواد الكيميائية‬
‫الخطرة‬
‫دراسة للمنطقة الصناعية بالرياض‬
‫إعداد اللواء ‪ /‬حسين غرم الزهراني‬
‫مدير الدفااع المدني – نجران‬
‫بحث مقدم‬
‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تحت شعار‬
‫سلمة المنشآت ‪ ....‬أهداف وغايات‬
‫البحث الول ‪:‬ا خلفية الدراسة‬
‫المقدمة‬
‫مع التقدم الستمحر للصناعات والتقنيات الديثة ف الوادإ الكيمحائية فإن مكان العمحل الذير يعمحل فيه‬
‫النسان ملئ بآلف من هذه الوادإ الكيمحايئية الطرة وهي على شكل موادإ صلبة ‪ ،‬سائلة غازاية ) أمي‬
‫وصال ‪ ،1987 ،‬ص ‪ (22‬وتتلف هذه الوادإ من حيث الطورة والضرر أو السمحية حيث أن بعضهجا‬
‫خطر وسام وعلى الرغم من فوائد وأهية الوادإ الكيمحائية ف حياة النسان وجهجا سلبيا آخر لذه الوادإ هو‬
‫تأثيها الضار الذير يعمحل على تدمي أو إيقاف استمحرارية الياة ومن ث يقودإ غلى اللك ‪ ،‬فخطر الوادإ‬
‫الكيمحائية ل يقتصر على الضرار الباشرة والفورية بل لا اضرار أخرى متمحثلة ف حدوث أمراض مزمنة تظهجر‬
‫بعد فتات زامنية متفاوتة من التعامل مع هذه الوادإ ‪ ،‬وتزدإادإ أضرارها لو نفذت إل دإاخل السم ‪.‬‬
‫ليتأتى تفادإير أخطار الوادإ الكيمحائية إل من خلل العرفة العلمحبة الدقايقة لنوعية هذه الوادإ وخواصهجا وكيفية‬
‫تداولا والتعامل معهجا وحفظهجا وتزينهجا واستعمحالا بطريقة سليمحة ‪ ،‬وكذلك معرفة طرق الوقااية من آثارها‬
‫السلبية والوسائل التاحة لتجنبهجا ومن ث العمحل على تعزيز الستفادإة من المكانيات الائلة الت تتزنا هذه‬
‫الوادإ سواء اكان ذلك لغراض الصناعة أم الستهجلك الباشر للنسان أو اليوان أو النبات ‪.‬‬
‫إن حوادإث العمحل ف النشآت الصناعية الت تتعامل مع الوادإ الكيمحائية قاد تؤمدإير غلى كوارث صناعية ‪،‬‬
‫ومن ث خسائر ف الرواحا والمحتلكات ‪.‬‬
‫أول ‪:‬ادوافاع الدراسة ‪:‬ا‬
‫تعد الصناعات الكيمحائية مظهجرا من مظاهر التقدم التقن لا لتلك الصناعات من أهية ف اقاتصادإ الدول‬
‫ورقايهجا ‪ ،‬والصناعات الكيمحائية تتمحيز بطورة كبية نتيجة لطبيعة خواص الوادإ الكيمحائية الستخدمة فيهجا‬
‫فبعض هذه الوادإ قاابل للشتعال أو سريع الحتاق أو النفجار وبعضهجا يعد موادإا سامة وضارة للنسان‬
‫تسبب امراضا أو عاهات ‪ ،‬وبعضهجا موادإ خانقة أو آكلة أو مشعة تؤمثر عليه ‪ ،‬ومهجمحا كان الذر من هذه‬
‫الوادإ فإنه ل ينع الوادإث والصابات ‪ ،‬وقاد وقاع الكثي من هذه الوادإث نتج عنهجا خسائر كبية ف‬
‫الرواحا والمحتلكات العامة والاصة ‪ .‬حيث بلغ ممحوع الوادإث الت وقاعت بدينة الرياض خلل الفتة من )‬
‫‪1419-1415‬هـ( ))‪ ((233‬حادإث منهجا ))‪ ((59‬حادإث حريقح ف مصانع موادإ كيمحيائية و ))‪((11‬‬
‫حادإث تسرب موادإ كيمحيائية وبتولية وذلك حسب إحصائيات حوادإث إدإارة الدفاع الدن بالرياض لعام‬
‫‪1419‬هـ ) إحصائيات إدإارة الدفاع الدن بالرياض ‪. (1419 ،‬‬
‫حوادإث العمحل ف النشآت الصناعية الكيمحيائية تؤمدإير إل خسائر ف الرواحا والمحتلكات ‪ ،‬وقاد تؤمدإير هذه‬
‫الوادإث إل انتقالا فتمحتد السائر إل دإول أخرى ما يبزا ضرورة الهتمحام بالمن والمحاية والسلمة أنشيء‬
‫ف المحلكة العربية السعودإية العديد من النشآت الصناعية الت تتعامل مع الوادإ الكيمحيائية ف فتة قاصية‬
‫وبدأت من حيث انتهجت واستفادإت من تارب الدول التقدمة ف هذا الال‪ ،‬مستخدمة أحدث التقنيات‬
‫حيث يوجد العديد من الوادإ الكيمحائية الطرة الت تتداولا وتنتجهجا هذه الصانع وهذا يتطلب وجودإ أيدير‬
‫عاملة على دإرجة كبية من التدريب والوعي بفهجوم المن والسلمة فيهجا ‪ .‬وحيث ان الديرية العامة للدفاع‬
‫الدن هي إحدى الهجات السئولة عن المن والسلمة ف المحلكة العربية السعودإية من خلل نظامهجا الذير‬
‫ينص على أن )) الدفاع الدن هو ممحوعة الجراءات والعمحال اللزامة لمحاية السكان والمحتلكات العامة‬
‫والاصة من أخطار الريقح والكوارث والروب والوادإث الختلفة وإغاثة النكوبي ‪ ،‬وتأمي سلمة‬
‫الواصلت والتصالت وسي العمحل ف الرفقح العامة وحاية مصادإر الثروة الوطنية وذلك ف زامن السلم وف‬
‫حالت الروبوالطورائ )) )نظام الدفاع الدن ‪ ،1406،‬ص ‪(12‬‬
‫ثانيا ‪:‬ا اهمية الدراسة ‪:‬ا‬
‫يستمحد موضع الدراسة أهيته من السباب التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة حاية العنصر البشرير من ماطر الوادإ الكيمحائية لا تتمحيز به الوادإ الكيمحائية من الطورة‬
‫والضرر والسمحية مسببة بذلك إصابات ضارة للفرادإ وحرائقح وانفجارات ) التازا والسن ‪،‬‬
‫‪ ،1988‬ص ‪(11‬وقاد تؤمدإير إل كوارث صناعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تسهجم هذه الدراسة ف تعريف كافة الهجات والتخصصي العنيي بالوادإ الكيمحائية الطرة‬
‫بواقاع تقيد العاملي ف النشآت الصناعية بتعليمحات وطرق التعامل مع الوادإ الكيمحائية الطرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬قالة البحوث العلمحية ف هذا الال ف المحلكة العربية السعودإية ‪.‬‬
‫‪ -4‬هذه الدراسة تطبيقح مباشر لزء من مهجام وواجبات الدفاع الدن‬
‫‪ -5‬جلب التقنية التطورة للصناعات الكيمحيائية ف المحلكة العربية السعودإية المر الذير يلقي على‬
‫الهجات النوط با وضع قاواعد المن والسلمة ومراقابة تطبيقهجا عبئا كبيا ومهجم با يضمحن‬
‫استمحرار النتاج وحاية عناصره ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬ا أهداف الدراسة ‪:‬ا‬
‫الدف الرئيسي للدراسة هو اللام بطورة الوادإ الكيمحيائية ف النشآت الصناعية عند التعامل معهجا سواء‬
‫أثناء التداول أو الستعمحال أوالتخزين أو التصنيع ومعرفة مدى إلام العاملي ف الوادإ الكيمحيائية بالوسائل‬
‫والطرق الصحيحة أثناء التعامل معهجا ‪ .‬ويكن حصر الهداف ف الت ‪:‬‬
‫معرفة مدى إلام بالنظمحة والتعليمحات الاصة بالتعامل مع الوادإ الكيمحيائية الطرة ف النشآت‬ ‫‪-1‬‬
‫الصناعية ومدى كفايتهجا وملئمحتهجا ‪.‬‬
‫الوقاوف على أنواع الصابات والوادإث والمراض الهجنية الت تقع نتيجة التعامل مع الوادإ‬ ‫‪-2‬‬
‫الكيمحائية وإبرازا خطورة هذه الوادإث والصابات ‪.‬‬
‫الوقاوف على مدى التزام النشآت الصناعية الت تتعامل مع الوادإ الكيمحيائية بتنفيذ أنظمحة‬ ‫‪-3‬‬
‫وتعليمحات التعامل مع الوادإ الكيمحيائية سواء كان أثناء التداول أو التعامل أو النقل ‪.‬‬
‫تقدي التوصيات ف هذا الال ما يسهجم ف معالة الشكلت ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫رابعا ‪:‬ا فاروض الدراسة ‪:‬ا‬
‫هذفت الدراسة إل تقوي مدى تقيد العاملي ف النشآت الصناعية ف التعامل مع الوادإ الكيمحائية الطرة‬
‫وذلك من خلل فحص الفروض التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬فاروض إدارية ‪:‬ا‬
‫عدم كفاية النظمحة والتعليمحات الاصة بالتعامل مع الوادإ الكيمحيائية ف النشآت الكيمحيائية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عدم التزام العاملي بتطبيقح تعليمحات التعامل مع الوادإ الكيمحيائية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم وجودإ رقاابة على اللتزام با ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫عدم وجودإ نظام للعقوبات عند مالفتهجا ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وجودإ برامج تدريبيةللعاملي ف مال الوادإ الكيمحيائية الطرة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ب‪ -‬فاروض فانية ‪:‬ا‬
‫وجودإ علقاة عكسية بي الهتمحام واللتزام بتعليمحات التعامل مع الوادإ الكيمحيائية الطرة وبي حوادإث العمحل‬
‫ف الصانع الكيمحيائية ‪ .‬وذلك لسباب عديدة‬
‫المبحث الثاني ‪:‬ا الطار النظري‬
‫أول ‪:‬ا المواد الكيميائية تصنيفها وتخزينها وأضرارها ‪:‬ا‬
‫‪ -1‬صفات المواد الكيميائية وحالت تواجدها ‪:‬ا‬
‫لكل مادإة كيمحيائية خواصهجا وصفاتا المحيزة ‪ ،‬والعرفة الصحيحة لذه الواص والمحيزات تساعد على لكل‬
‫مادإة كيمحيائية اليابية ‪ ،‬والتخلص من الوانب السلبية والثار الضارة الناجة عنهجا )اسلم ‪،1416 ،‬ص‬
‫‪(8‬‬
‫تتواجد الوادإ الكيمحيائية ف جيع حالت تواجد الادإة ‪ ،‬فمحنهجا الوادإ الغازاية ومنهجا الوادإ السائلة ‪ ،‬ومنهجا الوادإ‬
‫الصلبة ‪ ،‬وتتفاوت الوادإ ف تولتا من حالة لخرى حسب خواصهجا فمحنهجا التسامية مثل اليودإ تتحولن‬
‫احللة الصلبة إل الالة الغازاية مباشرة بدون الرور على الالة السئلة ‪ ،‬ومنهجا ماهو سريع التطاير والتبخر‬
‫مثل السيتون أو الوادإ الكحولية ‪ ،‬ومنهجا مايتاج إل دإرجات حرارة مرتفعة جدا ليتحول من مادإة إل أخرى‬
‫وهكذا ‪.‬‬
‫للمحوادإ الكيمحيائية جانبان جانب إياب وهو الانب السن من استخدامهجا والذير يتمحثل ف السلع الكثية‬
‫الت تنتجهجا وما تققه من فوائد للمحستثمحرين والستهجلكي ‪ ،‬وجانب سلب يتمحثل ف الناتج عن سوء‬
‫استخدامهجا وما يتتب عليهجا من مضار ‪) .‬العليان ‪ ،1405 ،‬ص ‪(1‬‬
‫‪ -2‬تصنف المواد الكيميائية المستخدمة فاي الصناعات الكيميائية ‪:‬ا‬
‫تصنف الوادإ الكيمحيائية الستخدمة عادإة ف الصانع الكيمحيائية بكمحيات كبية وخاصة ف الصانع ذات‬
‫الطاقاة النتاجية العالية إل ثان أصناف رئيسية ولكل صنف منهجا )) رمز خطرة تعرف من خلله وهي‬
‫)الشهجرير ‪1417 ،‬هـ(‬
‫‪ -‬صنف )‪ (A‬الغازاات الضغوطة ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪(B‬الوادإ القابلة للشتعال أو الحتاق ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (C‬الوادإ الؤمكسدة ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (D‬الوادإ السامة التاكمحية ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (D‬الوادإ ذات العدوى البيولوجية ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (D‬الوادإ السامة ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (E‬الوادإ الكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬صنف )‪ (F‬الوادإ ذات التفاعلت الطرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضرار الخلتفة للمحوادإ الكيمحيائية وطرق الوقااية منهجا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الضرار الختلفة للمحوادإ الكيمحيائية ‪:‬‬
‫ينتقل تأثي الوادإ الكيمحيائية عند إساءة استخدامهجا إل جسم النسان ‪ ،‬مسببة إصابات مدودإة أوعجز‬
‫مؤمقات أو عجز دإائم وذلك بعدة طرق ‪ :‬عن طريقح الستنشاق بواسطة الهجازا التنفسي ‪ ،‬عن طريقح الهجازا‬
‫الضمحي ) الفم ( التلمس أ‪ ,‬المتصاص من خلل اللد ‪) .‬الطيار ‪1406 ،‬هـ ‪ ،‬ص ‪:(1‬‬
‫ويكن تقسيم السبب لضرار الوادإ الكيمحيائية إل مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الغازاات والبرة السامة والضارة ‪ :‬وتتصاعد هذه الغازاات والبرة عندما يكون هناك‬
‫تسرب ف الوعاء الذير يتويهجا أو نتيجة التفاعلت الكيمحيائية وتنقسم حسب تأثيها‬
‫إل اربعة أقاسام الغازاات والبرة الانقة ‪ ،‬الغازاات والبرة الكاوية والهجيجة ‪ ،‬الغازاات‬
‫والبرة السامة ‪ ،‬والغازاات والبرة الخدرة ‪) ،‬العتازا والسن ‪ ،1988 ،‬ص ‪(18‬‬
‫‪ -2‬الوادإ السامة ‪ )) :‬السمحية هي مقدرة الادإة على إحداث إصابة للكائن الي وتعتمحد‬
‫السمحية على الرعة والطريقة ومكان المتصاص وأيضا على الالة الصحية للفردإ‬
‫ومقدرته على القاومة )الطيار ‪ ،1406 ،‬ص ‪ ( 2‬وتوجد بعض الوادإ الكيمحيائية‬
‫السامة والت يتمحكن السم من امتصاص كمحيات قاليلة منهجا تتاكم مع الوقات مثل‬
‫أبرة العادإن الثقيلة ‪.‬‬
‫السوائل والبرة سريعة الشتعال ‪ :‬تعتب معظم الذيبات العضوية سريعة الشتعال‬ ‫‪-3‬‬
‫ومن اههجا ثنائي كبتيد الكربون ‪.‬‬
‫الوادإ التفجرة ‪ :‬هي الوادإ الت تسبب انفجار عند تعرضهجا لصدمة أو عند سقوطهجا أو‬ ‫‪-4‬‬
‫تعرضهجا للهجب أو تسخينهجا ‪ ،‬والنفجار هو تفاعل كيمحيائي تتم فيه أكسدة شديدة‬
‫للنيتوجي والكربون واليندروحي ف الزيرء ) العتازا والسن ‪ ،1988 ،‬ص ‪(19‬‬
‫الوادإ السببة للسرطان ‪ :‬يوجد العديد من الوادإ الكيمحيائية الت قاد تسبب السرطان ‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يؤمدإير بعضهجا للصابة بالرض بجردإ التعرض لا مرة أو مرتي وبعضهجا يؤمدإير إل‬
‫الصابة بالسرطان بدرجة اقال ‪ ،‬ومن اهم هذه الوادإ الكيمحيائية المنيات ومشتقاتا‬
‫الوادإ الشعة ‪ :‬تتواجد هذه الوادإ الكيمحيائية الستعمحلة ف العمحليات النتاجية‬ ‫‪-6‬‬
‫للصناعات الكيمحيائية بكمحيات كبية ف الصانع وبالتال فإن تعرض العمحال لذه الوادإ‬
‫يكون بشكل كبي ولدة طويلة ))ما يؤمدإير إل ظهجور الثار السيئة والطرة لذه الوادإ‬
‫بشكل كبي إذا ل يراع العمحال الذر والحتاس واتباع الطرق السليمحة ف مناولة الوادإ‬
‫والتعامل معهجا ))‪.‬‬
‫بطرق الوقاية من المواد الكيميائية ‪:‬ا‬
‫لتجنب ماطر الوادإ الكيمحيائية هناك احتياطات وقاائية يب الخذ با لضمحان سلمة الفردإ‬
‫والنشآت ومن هذه الحتياطات مايلي )أبو شباك ‪ ،1406،‬ص ‪: (31‬‬
‫احتياطات وقاائية يب مراعاتا من قابل السئولي ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -1‬ضرورة تأمي وسائل الوقااية كالنظارات لمحاية العيني والعاطف – والوذات –‬
‫والحذية والقانعة الواقاية من الغازاات السامة والقفازاات ‪.‬‬
‫‪ -2‬يب على العاملي معرفة كيفية استخدام أجهجزة التنفس الواقاية من الغازاات والتربة‬
‫ج‪ -‬ضرورة تدوين الرشادإات والتحذيرات على عبوات الوادإ الكيمحيائية وذكر دإرجة سيتهجا‬
‫ومدى خطورتا ‪.‬‬
‫دإ‪ -‬يب الذر من إلقاء الوادإ الكيمحيائية ف الحواض ووضعهجا ف عبوات خاصة للتخلص‬
‫منهجا من قابل الهجة السئولة مع مراعاة وضع الوادإ التمحاثلة مع بعضهجا منعا لدوث تفاعلت‬
‫وتفادإير تآكل وتلف أنابيب الصرف الصحي ولتفادإير تلوثهجا للبيئة ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تعبئة واستخدام الوادإ الكيمحاوية يب أن تتم دإاخل خزانات الغازاات‬
‫‪ -27‬وضع لوحات تذيرية ف الختبات عن الخطار والوقااية ‪.‬‬
‫‪ -11‬تنب تكديس الجهجزة والوادإ الكيمحيائية عشوائيا‬
‫‪ -6‬التقيد بتعليمحات السلمة الوضحة ف لوحات أو إرشادإات التحذير كإشارة منوع‬
‫التدخي والرشادإات الخرى الت تبي أن الوادإ مشعة او سامة ‪ ،‬ا‪ ,‬موادإ ملتهجبة أو‬
‫متفجرة‬
‫أحتياطات صحية للوقااية من الخاطر الكيمحيائية للعاملي ‪) :‬الذياب ‪ ، 1409،‬ص‬ ‫‪-2‬‬
‫‪(19‬‬
‫‪ -1‬ضرورة وضع نظارة واقاية لمحاية العيني ولبس العطف الواقاي وارتداء القفازاات وتاشي‬
‫ارتداء اللبس الضيقة او الصنادإيل سهجلة النزلق ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تذوق الادإة الكيمحيائية حت ولو كانت غي سامة وتنب سم أبرة الوادإ‬
‫والذيبات الكيمحيائية وف حالة ضرورة شهجا يتم إبعادإ الوادإ الكيمحيائية وتريك اليد‬
‫أعلها لحداث تيار هوائي بسيط يمحل الرائحة إل النف ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم استعمحال الفم للء الاصة بالسائل العضوير بل يب استخدام الوسائل الخرى مثل الضاغطة‬
‫الوائية )كرة الشفط(‬
‫د‪ -‬يب إجراء التجارب الت يتصاعد منهجا غازا ضار ف خزائن الغازاات الاصة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬عند تسخي أنبوب اختبار تربة فيجب إبعادإ فوهة النبوب عن الوجه ‪.‬‬
‫و‪ -‬عدم إضافة الاء يب إجراء التجارب الت يتصاعد منهجا غازا ضار ف خزائن الغازاات الاصة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬عند تسخي أنبوب اختبار تربة فيجب إبعادإ فوهة النبوب عن الوجه ‪.‬‬
‫و‪ -‬عدم إضافة الاء ل حض الكبيت الركز إلقاء قاطع معدن الصودإيوم الزائد ف حوض الغسيل‬
‫زا‪ -‬عدم التدخي أو تناول أية أطعمحة أو مشروبات ف الختب وعدم خزن الأكولت ف ثلجة الختب‬
‫حا‪ -‬ضرورة العمحل ف وقات الدوام الرسي فقط وعدم العمحل مفردإا ‪.‬‬
‫ط‪ -‬احتياطات لتجنب الريقح والنفجارات ف الوقاع الت با موادإ كيمحيائية‪.‬‬
‫لتجنب نشوب حريقح ف النشآت الكيمحيائية يب مراعاة الحتياطات المنية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة وجودإ كمحية من الرمل ف الستودإعات والماكن الت تستخدم فيهجا سوائل قاابلة‬
‫للشتعال بالضافة إل وجودإ طفايات الريقح وأجهجزة النذار ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة وجودإ مصابيح يدوية وأجهجزة تنفس وكمحامات لستخدامهجا عند تصاعد الدخان‬
‫عدم استخدام السوائل العضوية بوار اللهجب وضرورة إطفاء الوقاد عند تداول هذه السوائل‬ ‫‪-4‬‬
‫وتنب استخدام اللهجب الباشر ‪.‬‬
‫دإ‪ -‬عدم تسخي أير سائل قاابل للشتعال ف وعاء مفتوحا ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬مراقابة التفاعلت الكيمحيائية الت يرير فيهجا التسخي منعا للنفجار الذير يصحب التفاعلت‬
‫الشديدة‬
‫‪ -27‬الذر من تلمس بار الوادإ القابلة للشتعال مع السطوحا الساخنة كأنابيب‬
‫الاء الساخن وأفران التجفيف وغيها ‪.‬‬
‫‪ -11‬عند اشتعال أو انسكاب الحاض على اللبس يب استخدام حام‬
‫الطوارئ‬
‫حا‪ -‬ضرورة التعرف على كيفية استخدام أو تشغيل طفايات الريقح وكيفية استعمحال‬
‫حام الطوارئ ‪.‬‬
‫ط‪ -‬يب إغلق صنابي الغازا ومفاتيح الكهجرباء ف حالة عدم استعمحالا ‪.‬‬
‫‪ -4‬أدإوات الوقااية من الخاطر الكيمحيائية ‪ :‬هناك عدة أنواع من الدإوات الت تقي الشخص من ماطر‬
‫الوادإ الكيمحيائية وهذه تستخدم ف حاية أجزاء السم الختلفة كمحا يلي ‪) :‬الشيخ ‪ ،1420،‬ص ‪(151‬‬
‫أ‪ -‬حاية اليدير ‪ :‬تستخدم القفازاات الواقاية وتكون مصنوعة من الطاط للمحوادإ الكيمحاوية أو العمحال‬
‫الكهجربائية أو مصنوعة من أير مادإة أخرى ملئمحة لنوعية العمحل الذير يقوم به الشخص كالسبستوس الذير‬
‫يستخدم عند العمحل على الوادإ الساخنة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حاية الرجل ‪ :‬تستخدم أحذية السلمة ذات الرقابة الصنوعة من الطاط ‪.‬‬
‫ج‪ -‬حاية الذع ‪ :‬تستخدم العاطف الواقاية الصنوعة من الطاط أو البلستيك اللفن وهذه تستخدم عند‬
‫العمحل ف الوادإ الكيمحيائية أو قاد تكون مصنوعة من موادإ أخرى كالنسجة القطنية وذلك حسب نوع العمحل‬
‫الذير يقوم به الشخص ‪.‬‬
‫دإ‪ -‬حاية الرأس ‪ :‬تستخدم الوذات الصنوعة من البلستيك ذوات الواف لوقااية الوجه والعيني كمحا أن‬
‫هناك قابعات خاصة لقاومة الصدمات الت قاد يتعرض لا الرأس ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬حاية الوجه ‪:‬يستخدم قاناع يغطي الوجه مصنوع من البلستيك الشفاف الذير ل يتفاعل مع الادإة‬
‫الطرة الت يتعرض لا الشخص ‪.‬‬
‫‪ -27‬حاية العي ‪ :‬هناك نظارات عادإية ونظارات مقاومة للمحوادإ الكيمحيائية ونظارات خاصة باللحام‬
‫وتستخدم النظارات القاومة للمحوادإ الكيمحيائية حسب طبيعة الادإة الت يتعرض لا الشخص‬
‫فإذا كانت الادإة سائلة فإن النظارات اللئمحة هي تلك الت تتوير على فتحات جانبية للتهجوية‬
‫أما إذا كانت الادإة غازاية أو أتربة فتستخدم نظارات ليس با فتحات جانبية أو مغطاة من‬
‫الانبي ‪.‬‬
‫زا‪ -‬حاية الذن ‪ :‬تستخدم واقايات خاصة بالن كمحا أن هناك سدادإات للذن ‪.‬‬
‫حا‪ -‬حاية الجهجزة النفسية ‪ :‬تستخدم ف هذه الالة عدة أنواع من الكمحامات أو القانعة حسب‬
‫طبيعة العمحل وهي ‪:‬أقانعة تتوير على مرشح للغازاات أو أسطوانات – أقانعة ضد التيار‪ -‬أجهجزة توليد‬
‫الكسجي – أقانعة علىشكل خرطوم – أجهجزة تنفس مزودإة بالواء ‪.‬‬
‫‪ -4‬مواصفات مواقع التخزين ‪:‬ا‬
‫تفظ عادإة الوادإ الكيمحيائية الطرة ف اوعية خاصة حسب نوع الادإة الرادإ حفظهجا فهجناك أوعية زاجاجية‬
‫وأخرى معدنية وأخرى على شكل أسطوانات فيتم اختيار نوع الوعاء حسب نوع الادإة فيجب تزين‬
‫هذه الوعية دإاخل مازان خاصة حسب نوع وكمحية الوادإ الرادإ تزينهجا فهجناك مواصفات خاصة لوقااية‬
‫هذه الناطقح أو الخازان من خطر الحتاق والنفجار كاختيار الوقاع ‪ ،‬عناصر نكوين الخزن ‪ ،‬أجهجزة‬
‫الضاءة ‪ ،‬التهجوية ‪ ،‬الخارج ‪ ،‬أو السلل ‪ ،‬ووسائل السلمة ‪ .‬مع مراعاة مسافات والعزل لبعض الوادإ‬
‫الطرة ) الدليل الوقاائي للتعمحال مع الوادإ الكيمحيائية الطرة) ‪ ،1987‬ص ‪. (114‬‬
‫‪ -5‬تخزين المواد الكيميائية الخطرة ‪:‬ا‬
‫بصفة عامة يب أن تكون منطقة تزين الوادإ الكيمحيائية مستقلة عن أماكن التعبئة والتغليف والوادإ‬
‫القابلة للشتعال والوادإ الطرة ‪ .‬كمحا يب أن تكون مبان الخازان مقسمحة إل مازان أو أقاسام صغية‬
‫تكون معزولة عن بعضهجا البعض حت لتتد النيان من قاسم إل آخر ‪.‬‬
‫عند تقرير اشتاطات الوقااية من أخطار الريقح يب أن يوضع نصب العي حالة الادإة الكيمحائية‬
‫) صلبة – سائلة غازاية ( ومدى إمكانية تفاعل هذه الادإة مع موادإ الطفاء – وف معظم الحوال ند‬
‫أن الخازان تتطلب تهجيزها بتوصيلت الطفاء الثابتة الت تعمحل تلقائيا أو يدويا ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬ا الجهات الحكومية المسئولة عن المن والسلمة فاي الصناعات الكيميائية‬
‫وتشمحل وزاارة الداخلية ‪ ،‬ووزاارة العمحل والشؤمون الجتمحاعية ووزاارة الصناعة والكهجرباء ‪.‬‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫‪-1‬‬
‫يوجد ف وزاارة الداخلية اكثر من جهجة مسئولة عن االمن والسلمة ف الصناعات الكيمحيائية‬
‫وتشمحل اليئة العليا للمن الصناعي والدفاع الدن ‪ ،‬وسنستعرض دإور هذه الهجات على النحو‬
‫التال ‪:‬‬
‫‪-‬الدفاع الدن ‪:‬‬
‫يقوم الدفاع الدن بالجراءات والعمحال اللزامة لمحاية السكان والمحتلكات العامة والاصة‬
‫من أخطار الرائقح والكوارث والروب والوادإث الختلفة ‪ ،‬وإغاثة النكوبي ‪ ،‬وتأمي سلمة‬
‫الواصلت والتصالت وسي العمحل ف الرافقح العامة وحاية مصادإر الثروة الوطنية ف السلم‬
‫والرب والطوارئ ) نظام الدفاع الدن ‪ ،1406،‬ص ‪ (12‬ومن ضمحن اختصاصات الدفاع‬
‫الدن تنظيم قاواعد ووسائل السلمة ‪ ،‬والمن الصناعي ‪ ،‬ومكافحة الرائقح وأعمحال النقاذ‬
‫والسعاف والغاثة ‪ .‬وذلك عن طريقح إدإارة السلمة ف الدإارة العامة للسلمة والطفاء وإدإارة‬
‫تليل الخاطر بالدإارة العامة للحمحاية الدنية لتقوم بهجمحة تليل الخاطر وكذلك السلمة العامة‬
‫عن طريقح العديد من أقاسامهجا ) دإليل المن والسلمة ‪ ،1412 ،‬ص ‪(9‬‬
‫‪ -‬اليئة العليا للمن الصناعي‬
‫تقوم اليئة ))برسم السياسة العامة للمن الصناعي ف الدولة واتاذ القرارات العليا والتوصيات‬
‫الت تساهم ف الافظة على أمن وسلمة النشآت اليوية والقاتصادإية ف المحكلة والشراف‬
‫عل تنفيذ سياسة المن الصناعي العليا ف هذه النشآت ))الشعيب ‪1416 ،‬ص ‪(224‬‬
‫‪ -2‬وزارة العمل والشئون الجتماعية ‪:‬ا‬
‫يقع ضمحن أهداف الوزاارة رسم السياسة العامة للعم ضمحن إطار مستوحى من القيم والبادإئ‬
‫السلمية ب يققح سلمة العمحل والعمحال معا )الفكهجان ‪،1985 ،‬ص ‪ (5‬وضعت وزاارة‬
‫العمحل والشئون الحتمحاعية نظام العم لوالعمحال والذير تضمحن العديد من التعليمحات الت‬
‫تساهم ف الوقااية والسلمة من الخطار والمراض الهجنية التعلقة بالعمحل ‪.‬‬
‫كمحا تضمحن فرع الخطار الهجنية بنظام التأمينات الجتمحاعية العديد من النظمحة والت من‬
‫أههجا التعويضات الت يقح للعامل الصاب أو ورثته الطالبة با )) وهي تكاليف العناية الطبية‬
‫البدلت اليومية والعائدات الشهجرية والتعويضات القطوعة ‪ ،‬ونفقات النازاة ))الفكهجان‬
‫‪1985‬ص ‪ (24‬كمحا تضمحن فرع الخطار الهجنية أيضا جدول المراض الهجنية وبالضافة إل‬
‫ماسبقح وضعت الوزاارة اللئحة إل قاسمحي قاسم خاص بوجبات الصحة والسلمة الهجنية ‪،‬‬
‫والقسم الخر خاص بوجبات أصحاب العمحل‬
‫وزارة الصناعة والكهرباء ‪:‬ا‬ ‫‪-2‬‬
‫هي الهجة السئولة عن الصناعة وتطورها وتشتط الوزاارة على اصحاب الصانع تقدي مططات‬
‫للمحصنع تشمحل )) العمحل الصناعية والعمحارية والنشائية والصحية والكهجربائية ‪ ،‬ومططات‬
‫أعمحال السلمة الصناعية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬ا منهج البحث وأدواته‬
‫ت استخدام النهجج الوصفي التحليلي بطريقة السح الجتمحاعي ‪ ،‬ولكون متمحع الدراسة متمحع‬
‫كبي )‪ (1750‬لذلك ت اخذ مانسبته ‪ %20‬من هذا التمحع والذير بلغ عددإهم )‪(350‬‬
‫فردإا ‪ .‬وجعت البيانات بواسطة أدإاة الدراسة هي الستبانة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬ا منهج البحث وأدواته‬
‫ت استخدام النهجج الوصفي التحليلي بطريقة السح الجتمحاعي ‪ ،‬ولكون متمحع الدراسة متمحع‬
‫كبي )‪ (1750‬ت اخذ مانسبته ‪ %20‬من هذا التمحع والذير بلغ عددإهم )‪(350‬فردإا ‪،‬‬
‫وجعت البيانات بواسطة أدإاة الدراسة وهي الستبانة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪:‬ا عرض وتحليل نتائج الدراسة‬
‫أول ‪:‬ا الجوانب الدراية فاي التعامل مع المواد الكيميائية‬
‫* المعلومات المتوفارة عن المواد الكيميائية‬
‫يتناول هذا الزء تليل لجابات أفرادإ العينة حول النظمحة والتعليمحات وتشمحل معرفة مدى وجودإ هذه‬
‫النظمحة والتعلمحيات ووقات وطريقة العلم با ‪ ،‬وهل هذه النظمحة والتعلمحيات كافية لمحاية الفرادإ‬
‫ومدى تطبيقهجا وأسباب عدم تطبيقهجا ‪.‬‬
‫‪.1‬مدى وجودإ النظمحة والتعليمحات‬
‫تبي من الرسم البيان رقام )‪ (1‬أن )‪ (%86‬من أفرادإ العينة أشاروا إل وجودإ أنظمحة وتعليمحات عن الوادإ‬
‫الكيمحائية الطرة ف النشآت الت يعمحلون با ‪ ،‬ف حي يرى )‪ (%5,10‬من أفرادإ العينة عدم علمحهجم‬
‫بوجودإ هذه النظمحة والتعليمحات ‪ ،‬بينمحا يقرر )‪ (%5,3‬من أفرادإ العينة عدم وجودإ مثل هذه النظمحة‬
‫والتعليمحات ‪.‬‬
‫رسم بيان رقام )‪(1‬يوضح مدى وجودإ النظمحة والتعليمحات ف النشآت الكيمحاوية‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫‪.2‬وقات وطريقة العلم بالنظمحة والتعليمحات‬


‫يتلف وقات معرفة أقارادإ العينة بالنظمحة والتعليمحات التعلقة بالوادإ الكيمحيائية الطرة ‪ ،‬يكون ذلك غالبا‬
‫عند التعيي )‪ ، (%42‬وقاد ل يتاحا لم ذلك إل عند سؤمالم بصوصهجا )‪ (%7,8‬أو عند وقاوع‬
‫حادإث معي )‪ (%5,36‬كمحا يتبي من الرسم البيان رقام )‪ ، (2‬وهذا مايزيد من احتمحال تعرض‬
‫العاملي للمحخاطر والوادإث والصابات أثناء عمحلهجم وخاصة عند بدء العمحل ف النشأة ويرى بعض‬
‫أفرادإ العينة أن هناك أوقااتا أخرى )‪ (%7,12‬يعلمحون فيهجا بالنظمحة والتعليمحات ‪ ،‬وذلك عند عقد‬
‫ندوات أو الاظرات ‪ ،‬أو الجتمحاعات الاصة أو أثناء مزاولة العمحل ‪ ،‬أو عند التدريب على أصول‬
‫السلمة ‪،‬‬
‫رسم بيان رقام )‪ (2‬يوضح وقات معرفة أفرادإ العينة بالنظمحة والتعليمحات )متعددإ الجابات(‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫وحول الطرق والساليب الستخدمة ف تعريف العاملي بالنظمحة والتعليمحات فإنا تتفاوت ‪ .‬فيعد‬
‫السلوب الكتاب هو السلوب الكثر اتباعا عن إبلغا النظمحة والتعليمحات للعاملي حيث يستوحذ‬
‫هذا السلوب على )‪ (%6,52‬من الهية بالنسبة للساليب الخرى ‪ ،‬ولعل ذلك مايزيد من التزام‬
‫العاملي بذه النظمحة والتعليمحات عند التطبيقح ‪ ،‬وهذا يعودإ إل نسبة الذين يعرفون الكتابة من العاملي‬
‫تصل إل )‪ (%100‬كمحا يتضح من الرسم البيان رقام ‪ (3).‬ف حي أن السلوب الشفوير يأت ف‬
‫الرتبة الثانية من الهية بنسبة قادرها )‪ (%3,33‬بالنسبة للساليب الخرى ‪ ،‬وبا أن نسبة العالي‬
‫الذين ل يعلمحون بوجودإ هذه النظمحة والتعليمحات تصل إل )‪ (%5,10‬من ممحوع العاملي ‪) ،‬الرسم‬
‫البيان رقام ‪ (2‬فإن الذير ل يعرفون الطريقة الستخدمة ف إعلمهجم بذه النظمحة والتعليمحات تصل‬
‫نسبتهجم إل )‪ (%1,14‬من ممحوع أفرادإ العينة‪.‬‬
‫رسم بيان رقام )‪ (3‬يوضحا أساليب تعريقح العاملي بالنظمحة والتعليمحات ‪.‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬
‫‪ -3‬كفاية النظمحة والتعليمحات لمحاية العاملي ‪:‬‬
‫أتضح من الرسم البيان رقام )‪ (4‬أن )‪ (%7,53‬من ممحوع أفرادإ العينة أجابوا بأن التعليمحات الطبقة‬
‫ف النشأة كافية لمحايتهجم من أخطار الوادإ الكيمحيائية إل حد ما و )‪ (%3,46‬أشاروا بكفايتهجم بينمحا‬
‫ل يذكر أحد من أفرادإ العينة )‪ (%0‬بأن التعليمحات الوجودإة لدى النشأة عن اخطار الوادإ الكيمحيائية‬
‫غي كافية لمحايته ‪ ،‬وهذا يشي إل أن النظمحة والتعليمحات ف النشآت الكيمحائية جيدة‬
‫رسم بيان رقام )‪ (4‬يوضح كتابة النظمحة والتعليمحات لمحاية العاملي‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫‪ .4‬تنفيذ النظمحة والتعليمحات وأسباب عدم التنفيذ‬


‫مايص تنفيذ وتطبيقح النظمحة والتعليمحات وأسباب عدم التنفيذ مثل يلحظ أن معظم أفرادإ عينة‬
‫الدراسة ملتزمة بتطبيقح والتعليمحات بشكل دإائم حيث بلغت نسبتهجم )‪ (%8,62‬من ممحوع العاملي ف‬
‫النشآت الكيمحائية مل الدراسة النراف العيارير )‪ (,068‬يوضح عدم وجودإ تفاوت بي إجابات‬
‫أفرادإ العينة و )‪ (%2,23‬من عينة الدراسة يقومون بتطبيقح النظمحة والتعليمحات احيانا أثناء تأدإية‬
‫أعمحالم ومع أن الذين يعلمحون بوجودإ النظمحة والتعليمحات عن الوادإ الكيمحائية الطرة تصل ال )‬
‫‪ (%86‬من ممحوع أفرادإ العينة ‪ ،‬إل أن العاملي الذين ل يقومون تنفيذ هذه النظمحة والتعليمحات تصل‬
‫نسبتهجم ال )‪ (%5,10‬وهي نسبة عالية ما يعرض العاملي ف‬
‫رسم بيان رقام )‪ (5‬يوضح مدى بتنفيذ النظمحة والتعليمحات من وجهجة نظر العينة‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫النشآت الصناعية للحوادإث والصابات ‪ .‬ولعل ذلك يرجع غلى عدم ‪ .‬وعي العاملي بأهية أنظمحة‬
‫وتعلمحيات الوادإ الكيمحائية الطرة للحفاظ على سلمتهجم وسلمة الخرين والنشأة وبالبحث عن‬
‫أسباب عدم تنفيذ وتطبيقح التعليمحات الاصة بالوادإ الكيمحائية الطرة أحيانا يتضح من الرسم البيان رقام‬
‫)‪ (6‬مايلي ‪-:‬‬
‫رسم بيان رقام )‪ (6‬يوضح أسباب عدم تطبيقح النظمحة والتعليمحات من وجهجة نظر العينة‬
‫ذكور‬
‫إناث‬
‫‪ -‬تثل عمحومية النظمحة والتعليمحات وعدم تفصيلهجا أهم أسباب عدم تنفيذ وتطبيقح كافة النظمحة‬
‫والتعليمحات بنسبة )‪ (%2.39‬وذلك بسبب أن التعليمحات الوجودإة والاصة بطريقة التعامل مع الوادإ‬
‫الكمحيائية قاد تكون عامة لكافة الوادإ الكيمحائية وليست بشكل مفصل عن كل مادإة كيمحائية خطرة ‪.‬‬
‫‪ -‬يأت عدم توافقح النظمحة والتعليمحات مع طبيعة العمحل ف النشآت الكيمحائية ف الهية الثانية مالفة‬
‫التعليمحات بنسبة )‪ (%2.13‬وقاد تبي أن عدم تطبيقح وتنفيذ التعليمحات الاصة بالوادإ الكيمحائية الطرة‬
‫ل يرجع لكون التعليمحات غي واضحة أو اللغة الستخدمة غي مفهجومة أو أير أسباب أخرى غي ماذكر‬
‫سابقا ‪.‬‬
‫‪ -5‬مدى تقيد العاملي باالنظمحة والتعليمحات أثناء التعامل مع الوادإ الكيمحيائية‬
‫الوادإ الكيمحائية الطرة لا تعليمحات للتعامل معهجا سواء كان ذلك أثناء النقل أو التخزين أو العالة‬
‫ولكل حالة من الالت السابقة تعليمحات خاصة با‪.‬‬
‫وتبي من الرسم البيان رقام )‪ (7‬أن )‪ (%4.42‬يتقيدون بالتعليمحات أثناء النقل ‪ ،‬و)‪(%1.15‬‬
‫يتقيدون بالتعليمحات أثناء التخزين ‪ ،‬و )‪ (%3.9‬أثناء العالة )التخلص(‪ ،‬وهذه النتائج السابقة تؤمكد‬
‫وتدعم نتائج الرسم البيان رقام )‪.(5‬‬
‫رسم بيان رقام )‪ (7‬يوضح مدى تنفيذ أقارادإ العينة بالتعليمحات )اجابات متعددإة (‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫‪ -6‬مدى حداثة العلومات عن ماطر الوادإ الكيمحيائية‬


‫من وجهجة نظر العاملي ف النشآت الكيمحائية ف الدينة الصناعية بالرياض أتضح من الرسم البيان رقام‬
‫)‪ (8‬ان )‪ (%7.64‬منهجم يقرون بتوفر التعليمحات والعلومات الديثة عن ماطر الوادإ الكيمحائية‬
‫الستخدمة ف النشأة وهي نسبة تعد متوسطة بينمحا )‪ (%3.35‬تقر بعدم وجودإها ‪.‬‬
‫رسم بيان رقام )‪ (8‬يوضح مدى توفر العلومات الديثة عن ماطر الوادإ الكيمحاوية ‪.‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬
‫‪ -7‬مدى اهتمحام النشآت بتحقيقح المن والسلمة‬
‫تتعددإ وتتفاوت النشآت الكيمحيائية ف القيام بتحقيقح المن والسلمة ‪ ،‬فمحن الدول رقام )‪ (1‬تتضح‬
‫ملحظات أههجا مايأت ‪- :‬‬
‫‪ -‬تتفوات منشآت عينة الدراسة ف القيام بهجام المن والسلمة والستمحرارية ف القيام بذه الهجام من‬
‫وجهجة نظر أفرادإ العينة ‪ ،‬حيث يرى )‪ (%62‬من العاملي أن مهجام المن والسلمة بصفة عامة تقوم با‬
‫النشآت بشكل مستمحر ‪ ،‬فيمحا يرى )‪ (%38‬منهجم ان النشآـ ل تقوم بذه الهجام غالبا أو أحيانا ‪،‬‬
‫بينمحا يرى )‪ (%7‬منهجم ان النشآت لتؤمدإير مهجام المن والسلمة بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم النشات مهجام المن والسلمة بدرجات متلفة ومتفاوته من مهجمحة إل أخرى وكذلك من حيث‬
‫الستمحرارية )دإائمحا – غالبا – احيانا ( أو من حيث عدم القيام بذه الهجام ‪ .‬فعلى سبيل الثال يرى)‬
‫‪ (%90‬من العينة بان هناك رقاابة مستمحرة على النشأة كمحا يرى )‪ (%76‬من أفرادإ العينة أن هناك‬
‫رقاابة على بوابات الدخول والروج ل يشي أحد )‪ (%0‬منهجم بعدم وجودإ رقاابة على هذه الهجمحة على‬
‫الطلق ويرى )‪ (%36‬من افرادإ العينة بأن النشآت تقوم بتوفي ما يستجد من معلومات عن الوادإ‬
‫الكيمحيائية وكذلك معومات دإورية ومستمحرة عن الوادإث الكيمحيائية الت تقع واسبابا ‪ ،‬فيمحا يرى )‬
‫‪ (%17‬تقريبا منهجم ان هذه الهجمحة لتتم على الطلق ‪.‬‬
‫‪ -8‬مدى إشراف الدفاع الدن على النشأة‬
‫تبي أن )‪ (%100‬من أفرادإ العينة أشاروا إل ان الدفاع الدن يقوم بالشراف على النشأة لديهجم ‪،‬‬
‫وهذا يعن أن أير منشأة كيمحيائية لبد أن تكون خاضعة للشراف من قابل الدفاع الدن كمحا لوحظ‬
‫أن )‪ (%5.96‬من أفرادإ العينة أشاروا بان هناك مندوبي من الدفاع الدن يقومون بزيارة النشأة للتأكد‬
‫من اشتاطات السلمة ‪.‬‬
‫* برامج التدريب ‪:‬ا‬
‫يتناول هذا الزء تليل لجابات أفرادإ العينة حول النقاط التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مدى توعية العاملي بطورة الوادإ الكيمحائية الطرة‬
‫نظرا لهية التوعية بخاطر الوادإ الكيمحائية ‪ ،‬فإن نسبة من أفرادإ العينة تتم توعيتهجم ‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬
‫الذين تتم توعيتهجم بأهية اخطار الوادإ الكيمحائية )‪ (%4.68‬بينمحا الذير ليتم توعيتهجم من أفرادإالعينة‬
‫بلغت نسبتهجم )‪ (%6.31‬وهذه نسبة تعد كبية من افرادإ العينة يعمحلون ف مال الوادإ الكيمحائية الطرة‬
‫ول يعلمحون أهيتهجا ف الياة وتتلف الساليب الستخدمة ف هذه التوعية ‪ ،‬حيث تتفاوت أهيتهجا‬
‫ودإرجة العتمحادإ عليهجا ‪.‬ويظهجر أن الساليب الستخدمة ف التوعية تتفاوت من حيث أهيتهجا ‪ ،‬وتعد‬
‫اللوحات الرشادإية أكثر الوسائل استخداما )‪ (%9.43‬من الهية ‪ ،‬تليهجا الكتيبات والنشرات‬
‫الختلفة بنسبة )‪ (%1.25‬من الهية يلي ذلك الاضرات والندوات بنسبة )‪ (%4.22‬من الهية‬
‫وتئ البامج التدريبية ف الستوى الرابع من الهية ‪ ،‬وهذا يعطى مؤمشرا إل انفاض نسبة النشآت الت‬
‫تقوم بعقد دإورات تدريبية للعاملي ف مال الوادإ الكيمحائية الطرة بالرغم من أهيتهجا ف هذا الال ‪.‬‬
‫‪ .2‬مدى اللتحاق بدورة تدريبية وفائدتا ‪-:‬‬
‫يذكر )‪ (%5.30‬من عينة البحث اشتاكهجم ف برامج تدريبية ‪ .‬بينمحا يقرر )‪ (%5.69‬عدم اللتحاق‬
‫ف مثل هذه البامج رغم اهيتهجا ف تقيقح المن والسلمة ‪ ،‬ونظرا للطبيعة الطرة للوادإ الكيمحائية ف‬
‫حالة إساءة استخدامهجا وللتعقيدات والتطورات السريعة ف مال هذه الوادإ فإن الدراسة تؤمكد على أهية‬
‫معرفة التطورات التلحقة ف هذا الشأن بدف تنب خطورتا قادر المكان حيث تثل الدورات‬
‫التدريبية أسلوبا جيد للتدريب النظرير العمحلي خصوصا وأن معظم افرادإ العينة يمحلون مؤمهلت علمحبة‬
‫عالية )جامعي (‪.‬وتتعددإ فوائد الدوارت التدريبية للشخاص اللتحقي با من وجهجة نظرا افرادإ عينة‬
‫البحث ‪ .‬حيث يعد من اكثر الفوائد ‪ ،‬أدإاء العمحل بطريقة أكثر امانا بنسبة تقدر )‪ (%5.44‬يلي ذلك‬
‫ف الرتبة الثانية التصرف السليم عند حدوث الريقح بنسبة )‪ (%9.21‬ويثل الستخدام الناسب‬
‫لوسائل الوقااية ‪ ،‬والتصرف عند وقاوع حوادإث الوادإ الكيمحائية بالنشأة بأهية متسواية قادرها )‪(%7.16‬‬
‫ونلحظ انفاض نسبة )‪ (%7.16‬الستفادإة من الدورات التدريبية عند وقاوع حوادإث الوادإ الكيمحائية‬
‫بالنشأة الت يعمحل با أفرادإ العينة ‪ .‬وهذا يعودإ إل نسبة كبيه )‪ (%8.89‬من افرادإ العينة ل ييبوا على‬
‫هذا التسأول بسبب أنم ل يصلوا على دإورات تدريبية ف مال الوادإ الكيمحائية حث بلعت نسبة‬
‫الذين ل يلتحقوا بدورات ف هذا الال )‪ . (%5.69‬ويتضح أنه بالرغم من تعددإ فوائد الدورات‬
‫التدريبية إل ان نسبة استفادإة أفرادإ العينة فيهجا منخفضة فحصولنا على التوسط الساب لمحوع تكرارات‬
‫الدورات التدريبية ‪ %3.43=173/4‬وبصولنا على النسبة الئوية لذا التوسط ‪=3.43/173‬‬
‫‪ %25.0‬ند انفاض التوسط ‪ ،‬وانفاض النسبة الئوية لدى الستفادإة من هذه الدورات بالرغم من‬
‫ضرورتا وأهيتهجا ف تقيقح الوادإث والمراض الهجنية ف النشآت الصناعية الت تتعامل مع الوادإ‬
‫الكيمحائية‬
‫ثانيا ‪:‬ا الجوانب الفنية فاي التعامل مع المواد الكيميائية‬
‫تبزا أهية الوانب الفنية التعلقة بالوادإ الكيمحائية ف توفي ظروف عمحل آمنة تسهجم ف تفيف نسبة‬
‫الوادإث والصابات ‪ ،‬وتليل بيانات الدراسة اليدانية توضح السباب الفنية من حيث تأثيها على‬
‫حوادإث العمحل وتتناول تليل هذا الانب ووسائل الوقااية ‪ ،‬وخطورة الوادإ الكيمحائية الستخدمة ‪،‬‬
‫ظروف العمحل الداخلية ‪ ،‬وصيانة اللت والعدات ‪.‬‬
‫‪ -1‬وسائل الوقاية‬
‫تشمحل وسائل الوقااية من ماطر الوادإ الكيمحائية وسائل عامة مثل أجهجزة النذار البكر‪ ،‬ووسائل الوقااية‬
‫الشخصية مثل الوسائل الاصة بمحاية التنفس )كمحامات ( وهذه الوسائل تثل حواجز آمان لمحاية‬
‫العاملي ف هذا الال ‪ .‬يتضح التزام نسبة كبية من أفرادإ العينة )‪ (%3.72‬باستخدام وسائل الوقااية‬
‫باستمحرار ‪ ،‬و)‪ (%14‬منهجم ل يقومون باستخدامهجا وهذا يتفقح مع ما أتضح سابقا )رسم بيان رقام ‪(5‬‬
‫من التزام نسبة كبية )‪ (%8.62‬من أفرادإ العينة بتنفيذ النظمحة والتعليمحات الاصة بالوادإ الكيمحائية ‪.‬‬
‫من أهم أسباب عدم التزام أفرادإ العينة باستخدام وسائل الوقااية هي عدم توفرها بالعدادإ الكافية أو أنا‬
‫غي مناسبة لتطلبات العمحل )‪ (%1.36‬وقاد يرجع ذلك ل ن النشأة لتوفرها بشكل مستمحر ‪ .‬يلي‬
‫ذلك من السباب العتقادإ بأنا غي مهجمحة ف العمحل )‪ (%8.27‬وقاد يرجع ذلك إل قالة التدريب‬
‫وعدم التحاق التعاملي مع الوادإ الكيمحائية الطرة حيث قارر )‪ (%5.69‬عدم حصولم على دإورات‬
‫تدريبية ف هذا الال كمحا يقرر )‪ (%2.9‬من أفرادإ العينة بعدم العرفة بطريقة استخدام وسائل الوقااية‬
‫وهذا يعودإ إل ماسبقح ذكره حول الدورات التدريبية ‪ .‬بالضافة إل السباب الخرى الواضحة ف‬
‫الدول فهجناك أسباب أخرى ذكرها أفرادإ العينة تثل )‪ (%9.26‬من الهية وهي عدم وجودإ الرقاابة‬
‫واللزام باستخدامهجا ‪ ،‬وعدم الرغبة الشخصية ف استخدامهجا ‪ ،‬والسرعة ف أدإاء العمحل ‪.‬‬
‫‪ .2‬حالت اللت والدوات وصيانتها‬
‫وتشمحل معرفة مدى المان التوفر ف اللت والدإوات الستخدمة عند التعامل مع هذه الوادإ الكيمحيائية‬
‫سواء كان أثناء التداول أ والنقل أو التخزين أو العالة سواء كانت اللت والدإوات أو آلية * ترى‬
‫نسبة من أفرادإ العينة )‪ (%6.46‬بتوفر المان ف اللت والعدات الستخدمة ف الوادإ الكيمحائية وقاد‬
‫يرجع ذلك إل ان نسبة كبية من النشآت الصناعية الكيمحائية أنشئت ف عهجد قاريب مستخدمة‬
‫اللت والدإوات الديدة الت تتوفر فيهجا بواصفات عالية السلمة ‪ .‬ويدل على ذلك نسبة انفاض‬
‫القائلي بتعطل اللت بعد تصليحهجا بفتات )‪(%11‬‬
‫* كمحا ترى نسبة من أفرادإ العينة )‪ (%4.42‬بتوفر الصيانة الدورية لللت والعدات الستخدمة ف‬
‫الوادإ الكيمحيائية ‪ ،‬ومعن هذا أن أكثر من نصف أفرادإ العينة يقرون بعدم وجودإ مثل الصيانة الدورية ما‬
‫يؤمثر سلبا على دإرجة آمان تشغيل اللت ويعلهجا مصدر للخطر ‪ ،‬مع زايادإة احتمحال وقاوع الوادإث ‪.‬‬
‫× معظم افرادإ عينة البحث يشيون إل عدم تعطل اللت والعدات الستخدمة أثناء التعامل مع الوادإ‬
‫الكيمحيائية بعد تصليحهجا بفتات قاصية )‪ (%89‬وهذه النتيجة يشوبا الكثر من الشك لنا تنفي مع‬
‫ارتفاع نسبة القائلي بعدم وجودإ صيانة دإورية )‪(%6.57‬‬
‫‪ .3‬مدى خطورة المواد الكيميائية‬
‫تتعددإ صفات الوادإ الكيمحيائية ‪ ،‬ومن بينهجا ما يشكل مصدرا من مصادإر الطر للعامل والنشأة بشكل‬
‫عام إذا أسئ استخدامهجا ‪ .‬يتضح من الدول تعددإ خصائص الوادإ الكيمحيائية الستخدمة وتتنوع‬
‫خطورتا ف الناطقح الصناعية مل الدراسة ومن أكثر الوادإ استخداما فيهجا هي ‪:‬‬
‫‪ -‬الوادإ السامة مثلة )‪ (%32‬من ممحوع الوادإ الستخدمة وهذا تودإير إل التسمحم أو ظهجور أعراضه‬
‫وقاد تؤمدإير إل الوفاة ‪.‬‬
‫‪ -‬الوادإ القابلة للشتعال مثلة )‪ (%4.22‬من ممحوع الوادإ الستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الوادإ الارقاة مثلة )‪ (%1.21‬من ممحوع الوادإ الستخدمة وهي الوادإ الت ترق الضوء الذير تلمسه‬
‫من السم سواء كانت حروق سطحية أو عمحيقة ‪ .‬وتثل باقاي الوادإ الستخدمة )‪ (%3.24‬من ممحوع‬
‫الوادإ الستخدمة والت تتصف بأنا موادإ مثية أو خانقة ‪ ،‬أو موادإ آكلة ‪.‬‬
‫ومن جهجة أخرى تتفاوت دإرجة خطورة الوادإ الكيمحيائية الستخدمة من وجهجة نظر افرادإ العينة البحث ‪،‬‬
‫حيث يتضخ أن ) ‪ (%3.4‬من أفرادإ العينة يرون أن الوادإ الستخدمة لتثل خطورة و)‪ (%9.31‬منهجم‬
‫يعتب أن هذه الوادإ تثل خطورة أحيانا عليهجم و )‪ (%8.28‬منهجم يعتب ان هذه الوادإ تشكل خطورة‬
‫عليهجم ‪ .‬ومن أهم أسباب خطورة الوادإ الكيمحيائية عدم معرفة أفرادإ العينة بتعليمحات وبطريقة التعامل مع‬
‫هذه الوادإمثلة )‪ (%371‬من الهية ‪ ،‬حيث سبقت الشارة إل عدم قايام بعض النشآت مل الدراسة‬
‫بتبليغ تعليمحات الوادإ الكيمحيائيةللعاملي فيه )‪ (%1.14‬رسن بيان رقام )‪ (3‬وعدم إبلغهجم با عند‬
‫التعيي )‪ (%58‬واستخدام السلوب الشفهجي ف التبليغ )‪ (%3.33‬ما يصعب معه معرفة وإلام أفرادإ‬
‫العينة بالنظمحة والتعليمحات الاصة بتعامل مع الوادإ الكيمحيائية الختلفة ‪ .‬وندرة التدريب الذير يتلقاه‬
‫أفرادإ العينة )‪ (%5.69‬وتثل السباب الخرى )‪ (%7.28‬من الهية وهي عدم استخدام اساليب‬
‫الوقااية الشخصية ‪ ،‬وعدم كتابة العلومات الت تصل إل أفرادإ العينة والتعلقة بالخاطر الت يتعرضون لا‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬ظروف العمل الداخلية‬
‫وتشمحل معرفة مدى توفي النشأة مل الدراسة لظروف عمحل دإاخلية مناسبة والت من أههجا توفي التهجوية‬
‫والضاءة ومنع الضوضاء والبرة التصاعدة من الوادإ الكيمحيائية واسباب عدم مناسبة هذه الظروف من‬
‫وجهجة نظر أفرادإ عينة الدراسة ‪.‬‬
‫بالنسبة لتوفي ظروف عمحل دإاخلية مناسبة ‪ ،‬يتفقح معظم أفرادإ العينة بتوفر ظروف عمحل مناسبة لطبيعة‬
‫الصناعات الكيمحيائية ‪ .‬كمحا أن نسبة )‪ (%5.96‬من أفرادإ العينة تؤمكد ظروف عمحل دإاخلية مناسبة‬
‫بينمحا )‪ (%5.3‬من أفرادإ العينة الدراسة تشي إل عدم توفر الظروف الداخلية الناسبة وذلك بسبب‬
‫تصاعد البرة الكيمحيائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬حوادث المواد الكيميائية وأنواعها ونتائجها‬
‫يتعرض هذا الانب للتعرف على مدى وقاوع الوادإث الكيمحيائية ف الناطقح الصناعية مل الدراسة ‪،‬‬
‫وأنواعهجا والنتائج التتبة عنهجا ‪- :‬‬
‫أ‪ -‬مدى وقاوع الوادإث الكيمحائية‬
‫يشي ) ‪ (%20‬من عينة الدراسة إل وقاوع حوادإث كيمحيائية ف النشآت الت يعمحلون با ‪ ،‬ف حي‬
‫يشي )‪ (%80‬إل عدم وقاوع مثل هذه الوادإث ‪ ،‬ووقاوع الوادإث ف النشآت الكيمحيائية نتيجة متوقاعة‬
‫نظرا لوجودإ الخاطر الت تتعرض لا كافة عناصر النتاج ‪ ،‬وبالذات العنصر البشرير حيث ترتفع نسبة‬
‫الوادإث نتيجة للخطورة التعلقة بطبيعة الوادإ والتجات الكيمحيائية ف النشآت مل الدراسة هو من )‬
‫‪ (10-1‬حادإثة سنويا ‪ ،‬حيث يذكر )‪ (%13‬من أفرادإ العينة ذلك ‪ ،‬بينمحا يذكر )‪ (%5.3‬منهجم أن‬
‫متويط الوادإث الكيمحيائية هو من )‪ (20-11‬حادإثة سنويا والدول يشي إل أن )‪ (%5.83‬من‬
‫أفرادإ العينة ذكروا أنه ل يوجد حوادإث كيمحيائية ‪ .‬وهذا يتفقح تقريبا مع ماذكر ف الرسم البيان رقام )‬
‫‪ (22‬بأن )‪ (%80‬ذكرو بعدم وقاوع حوادإث كيمحيائية ف النشآت الت يعمحلون با ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوعية الوادإث الكيمحيائية ونتائجهجا‬
‫تتعددإ أنواع الوادإث الكيمحيائية ف النشآت مل الدراسة والت من أههجا الرائقح ‪ ،‬وإصابات العمحال‬
‫أثناء العمحل ‪ ،‬والنفجارات ‪ ،‬والمراض الهجنية يتضح أن إصابات العمحال أثناء العمحل ‪ ،‬الهية الول‬
‫لنواع الوادإث الكيمحيائية انتشارا ف منشآت العينة )‪ (%4.39‬من الهية من وجهجة نظر أفرادإ العينة ‪،‬‬
‫وهذا يعطي مؤمشرا على أن عمحال النشآت على حاية العنصر البشرير لسباب دإينية وإنسانية‬
‫واقاتصادإية ‪.‬‬
‫ج – السباب البشرية للحوادإث الكيمحيائية‬
‫يتضح من الدول )‪ (2‬وجهجة نظر أفرادإ عينة الدراسة ف اسباب تصرفاتم غي المنة والت تتلخص ف‬
‫نقص مهجاراتم وعدكفاية العلومات لديهجم عن الوادإ الكيمحيائية الطرة ما يودإير بالتال إلىوقاوع الوادإث‬
‫‪ ،‬وبذا يعرضون أنفسهجم والخرين للخطار ‪ ،‬فمحثل يرى )‪ (%56‬من أفرادإ العينة بان العلومات الت‬
‫لديهجم كافية عن الوادإ الكيمحيائية الطرة وان مستوى مهجارتم ل يعرضهجم للوقاع ف الخاطر ‪ ،‬بينمحا يرى‬
‫)‪ (%41‬منهجم بان هذه السباب تودإير إل وقاوع الوادإث الكيمحيائية دإائمحا أو أحيانا ‪.‬‬
‫دإ‪ -‬نوعية الصابات بالوادإ الكيمحيائية‬
‫تتعددإ أنواع الصابات نتيجة للحوادإث والمراض الهجنية ف النشآت الكيمحيائية مل الدراسة ‪ ،‬وذلك‬
‫من وجهجة نظر أفرادإ العينة كمحا يتضح أن اهم انواع هذه الصابات هي الروحا ‪ ،‬ث الروق ‪ ،‬ث‬
‫التسمحم ويلي ذلك المراض الهجنية الخرى ‪.‬‬
‫يتضح ما سبقح تأثر أنواع الصابات بواص الوادإ الكيمحائية التداولة ف النشات الكيمحائية مل الدراسة‬
‫‪ ،‬والت من أكثر تداول الوادإ السامة )‪ (%32‬والوادإ القابلة للشتعال )‪ (%4.22‬والوادإ الارقاة )‬
‫‪ (%1.21‬والوادإ الثية والكلة )‪ (%4.11‬وهذه الوادإ تسبب تآكل أو حروق أو إثارة الجزاء الت‬
‫تتعرض لا سواء عن طريقح اللد الضمحي مسببة الروحا والروق والتسمحم والساسية وغيها للمحتعاملي‬
‫مع هذه الوادإ ‪.‬‬
‫أهم نتائج البحث‬
‫ضعف الرقاابة على أفرادإ العينة لللتزام وتعليمحات التعامل مع الوادإ الكيمحيائية‬ ‫‪-1‬‬
‫الطرة ف النشآت الت يعمحلون با لتحقيقح المن والسلمة ‪.‬‬
‫عدم وجودإ أنظمحة وتعليمحات كافية للعقوبات عند مالفة أنظمحة وتعليمحات‬ ‫‪-2‬‬
‫التعامل مع الوادإ الكيمحيائية الطرة ‪.‬‬
‫قاصور ف توفي العلومات الكافية والديثة عن الخاطر الكيمحيائية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كفاية النظمحة والتعليمحات التعلقة باتعامل مع الوادإ الكيمحيائية الطرة مع‬ ‫‪-4‬‬
‫وجودإ بعض التحفظات عن هذه الكفاية ‪.‬‬
‫قاصور ف برامج التدريب من حيث مناسبتهجا وكفايتهجا لعدادإ العاملي ف‬ ‫‪-5‬‬
‫مال الوادإ الكيمحيائية ‪ ،‬ومدى الستفادإة منهجا ‪ .‬وقاصورف وسائل الوقااية ‪.‬‬
‫خطورة الوادإ الكيمحيائية الطرة الستخدمة على العاملي عند استخدامهجا‬ ‫‪-6‬‬
‫ارتفاع مستوى صيانة اللت الستخدمة ف التعامل مع الوادإ الكيمحيائية‬ ‫‪-7‬‬
‫الطرة إل ان السلوب الستخدم هو الصيانة العلجية ما يؤمثر سلبا على‬
‫تقيقح الهداف الوقاائية للمن والسلمة ‪.‬‬
‫توفي ظروف عمحل دإاخلية مناسبة ف النشآت الصناعية الت يعمحل با أفرادإ‬ ‫‪-8‬‬
‫التوصيات‬
‫وضع خطط للطوارئ ف النشآت الكيمحيائية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توعية العاملي بأهية دإورهم ف تقيقح المن والسلمة ف النشأة الت يعمحلون با ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نشر تعليمحات وأنظمحة الوادإ الكيمحائية بي العاملي لتعويدهم عليهجا بيث تصبح جزء من سلوكهجم‬ ‫‪.3‬‬
‫اليومي ‪.‬‬
‫اشتاط أن تكون معرفة النظمحة والتعليمحات التعلقة بالوادإ الكيمحيائية الطرة احد متطلبات التعيي‬ ‫‪.4‬‬
‫للعاملي ‪.‬‬
‫عقد دإورات تدريبية خاصة بالتعامل مع الوادإ الكيمحيائية ‪ .‬وتوفي وسائل الوقااية الشخصية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تصيص أماكن مناسبة لفظ الوادإ الكيمحائية الطرة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫توفي العلومات التخصصة والديثة والدقايقة والشاملة عن تعليمحات التعامل مع الوادإ الكيمحيائية‬ ‫‪.7‬‬
‫الطرة ‪.‬‬
‫تشجيع البحوث العلمحية فيمحا لت تتناوله هذه الدراسة ومنهجا على سبيل الثال الساليب الديثة‬ ‫‪.8‬‬
‫للوقااية من حوادإث الوادإ الكيمحيائية الطرة ‪ ،‬السباب السلوكية والنفسية التعلقة بالوادإث‬
‫الكيمحيائية ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫أبو شباك ‪ ،‬ممحد ممحودإ ‪ ،‬الضرار الناتة من الصناعات والوادإ الكيمحيائية وطرق الوقااية منهجا ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عال الصناعة ‪ ،‬العددإ ‪) ، 23‬الرياض ‪ :‬الدار السعودإية للخدمات الستشارية (‪.‬‬
‫إسلم ‪ ،‬احد مدحت ‪ ،‬الكيمحياء وحياتنا اليومية ‪) ،‬القاهرة ‪ :‬دإار الفكر العرب ‪1416‬هـ(‬ ‫‪.2‬‬
‫أمي عزيز أحد وصال ‪ ،‬ثروت ممحد ‪ ،‬الكيمحياء الصناعية مدخل ف السس العلمحية والتقنية ‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫)بغدادإ ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ،‬كلية العلوم ‪.(1987 ،‬‬
‫دإليل السلمة ‪ ،‬المحلكة العربية السعودإية ‪ ،‬وزاارة الداخلية ‪ ،‬الدفاع الدن ‪ ،‬الرياض ‪1412‬هـ‬ ‫‪.4‬‬
‫الدليل الوقاائي للتعامل مع الوادإ الكيمحيائية الطرة ‪ ،‬الردإن عمحان ‪1987 ،‬م‬ ‫‪.5‬‬
‫الذياب ‪ ،‬سال بن سليم ‪ ،‬إرشادإات السلمة ف الختبات ‪ ،‬مطابع جامعة اللك سعودإ ن الرياض‬ ‫‪.6‬‬
‫‪1409‬هت‬
‫الشعيب ‪ ،‬عمحر والغان ممحد ‪ ،‬أمن وسلمة النشآت ‪) ،‬الرياض ‪ :‬مطابع المن العام ‪1416 ،‬هـ(‬ ‫‪.7‬‬
‫الشيخ ‪ ،‬مشعل عبد القادإر ‪ ،‬الوادإ الكيمحيائية الطرة ‪ ،‬الدفاع الدن ‪ ،‬الرياض ‪1420‬هـ‬ ‫‪.8‬‬
‫الطيار ‪ ،‬ممحد ناصر ‪ ،‬الخطار الكيمحيائية ‪ ،‬المحلكة العربية السعودإية ‪ .‬وزاارة الداخلية ‪ ،‬اليئة العليا‬ ‫‪.9‬‬
‫للمن الصناعي ‪ ،‬الرياض ‪1416‬هـ‪.‬‬
‫‪.10‬العليان ‪ ،‬حد بكر الوادإ الكيمحيائة ومناولتهجا وأخطارها وطرق الوقااية والتخلص منهجا ‪ ،‬بث مقدم‬
‫ف الندوة الرابعة للمن الصناعي ‪) ،‬والرياض ‪ :‬اليئة العليا للمن الصناعي ‪1405 ،‬هـ(‬
‫‪.11‬الفكهجان ‪ ،‬حسن ‪ .‬الوسوعة الديثة ف المن الصناعي ‪)) ،‬السلمة والصحة الهجنية للدول العربية‬
‫(( الزء الول ‪ ،‬الطبعة الول )القاهرة ‪ :‬الدار العربية للمحوسعات‪1985 ،‬م(‬
‫‪.12‬العتازا ‪ ،‬ابراهيم صال والسن ‪ ،‬ممحد بن إبراهيم ‪ ،‬السلمة ف الختبات والصانع الكيمحائية ‪،‬‬
‫الطبعة الول ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬مكتبة الرب ‪1988 ،‬م‬
‫‪.13‬نظام الدفاع الدن ‪) ،‬الرياض ‪ :‬الديرية العامة للدفاع الدن ‪1406 ،‬هـ(‬

‫المراجع أخرى فاي الموضوع‬


‫اللفي ‪ ،‬فيصل صال )) التخطيط البكر لواجهجة الكوارث ف الدن‬ ‫‪.1‬‬
‫الصناعية )) ‪ ،‬رسالة ماجستي ‪ ،‬أكادإيية نايف العربية ‪ .‬الرياض‬
‫‪1409‬هـ‬
‫أورفلي ‪ ،‬علي ‪ .‬الوقااية من الرائقح ف الختبات ‪) ،‬الرياض ‪ :‬الشواف ‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1414‬هـ (‬
‫أورفلي ‪ ،‬علي ‪ ،‬المن الصناعي العاصر ‪) ،‬بيوت ‪ :‬دإار الاشم للنشر‬ ‫‪.3‬‬
‫‪1985 ،‬م(‬
‫البكرير ‪ ،‬سعد الاج ‪ .‬قاراءة ف أخطار التكنولوجيا الديثة ‪ ،‬ملة‬ ‫‪.4‬‬
‫الفيصل ‪ ،‬العددإ ‪ ، 105‬الرياض ‪ :‬دإار الفيصل الثقافية ‪(1985 ،‬‬
‫تيم ‪ ،‬حي احد ‪ .‬الكوارث الصناعية ‪ :‬التحسب لا ومواجهجتهجا ‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫دإراسة مقدمة إل الندوة السابعة للمن الصناعي العامة ف مدينة البيل‬
‫الصناعية ‪ ) ،‬الرياض ‪ :‬اللجنة العليا للمن الصناعي ‪1408 ،‬هـ (‬
‫ججوم ‪ ،‬ممحد نور ‪ ،‬مقومات الصناعة ف المحلكة العربية السعودإية ‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الطبعة الول ‪) ،‬جدة ‪ :‬الدار السعودإية للنشر ‪1967،‬م(‬
‫السن ‪ ،‬ممحد بن إبراهيم ‪ ،‬الصناعات الكيمحيائية ومستقبلهجا ف المحلكة‬ ‫‪.7‬‬
‫العربية السعودإية ‪ ) ،‬الرياض ‪ :‬الريي ‪1405،‬هـ(‬
‫الثلن ‪ ،‬عبدالعزيز عبد ال ‪ ،‬السياسة الصناعية واستاتيجية تطوير‬ ‫‪.8‬‬
‫القطاع الصناعي بالمحلكة ‪ ،‬عال الصناعة ‪ ،‬العددإ ‪ ) ،18‬الرياض ك‬
‫الدار السعودإية للخدمات الستشارية ‪1405،‬هـ(‬
‫الدوسرير ‪ ،‬ممحد عتيقح مسفر الوادإ الكيمحيائية الطرة بدينة الرياض ‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫معهجد بوث البتول والصناعات البتوكيمحيائية ‪ ،‬مدينة اللك عبد العزيز‬
‫للعلوم والتقنية ‪ ،‬الرياض ‪1416 ،‬هـ‬
‫الزهران ‪ )) .‬التخطيط للوقااية من الرائقح ف النشآت البتولية )) رسالة‬ ‫‪.10‬‬
‫ماجستي ‪ ،‬أكادإيية نايف العربية للعوم المنية ‪ ،‬الرياض ‪1407 ،‬هـ‬
‫سال بن سليم الذياب الصناعات البتولية والبتوكيمحيائية ومالت‬ ‫‪.11‬‬
‫الستثمحار ف الصناعات الكيمحاوية ف المحلكة ‪ ) ،‬الرياض ‪ :‬مطابع‬
‫المحيضي ‪1418 ،‬هـ الطبعة ‪(2‬‬
‫الشرقااوير ‪ ،‬علي ‪ .‬إدإارة النشاط النتاج ف الشروعات الصناعية الطبعة‬ ‫‪.12‬‬
‫الول )بيوت ‪ :‬دإار النهجضة العربية ‪ ،‬بدون تاريخ (‬
‫الطعيس ‪ ،‬صال ناصر ‪ ،‬الوسوعة العربية للسلمة الصناعية ‪ ،‬إصابات‬ ‫‪.13‬‬
‫العلم ‪ ،‬الزء الول ‪ ،‬الطبعة الول ‪) ،‬الرياض ‪:‬مطابع سخر ‪،‬‬
‫‪1982‬م(‬
‫عبد الكري ‪ ،‬عبد النعم ‪ ،‬اسباب الوادإث الصابات الصناعية وطرق‬ ‫‪.14‬‬
‫الوقااية منهجا ‪ ،‬ملة التنمحية الصناعية العربية )القاهرة ‪ :‬النظمحة العربية‬
‫للتنمحية الصناعية ‪1986‬م(‬
‫العبير ‪ )).‬ضمحان سلمة النشآت الصناعية من الريقح (( رسالة‬ ‫‪.15‬‬
‫ماجستي ‪ ،‬أكادإيية نايف العربية للعوم المنية ‪ ،‬الرياض ‪1407 ،‬هـ‬
‫عزيز احد أمي ‪ ،‬الكيمحياء الصناعية ‪) ،‬البصرة ‪ ،‬جامعة البصرة ‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪1987‬م(‬
‫عوض ‪ ،‬عباس ممحودإ ‪ ،‬حوادإث العمحل ف ضوء علم النفس ‪ ) ،‬القاهرة‬ ‫‪.17‬‬
‫‪ :‬دإار العارف ‪1971 ،‬م(‬
‫العيسوير ‪ ،‬عبد الرحن ‪ ،‬المن الصناعي وسلمة العمحال ‪ ،‬ملة المن‬ ‫‪.18‬‬
‫والياة ‪ ،‬العددإ ‪ ،62‬السنة السادإسة ‪) ،‬الرياض ‪ :‬وزاارة الداخلية ‪،‬‬
‫‪1408‬هـ(‬
‫قارانك جي وجيمحس ال فار ‪ ،‬قاياس أدإاء العمحل ‪ :‬الساليب والنظرية‬ ‫‪.19‬‬
‫والتطبيقح ‪ ،‬ترجة ييح ممحد السن ‪ ،‬معهجد الدإارة العامة ‪ ،‬جدة ‪،‬‬
‫‪1987‬م‬
‫قاريطم عبد الادإير ممحد ‪ ،‬إدإارة النتاج الصناعي ‪ ،‬الطبعة الثانية‬ ‫‪.20‬‬
‫)السكندرية ‪ ،‬دإار بور سعيد للطباعة ‪1988 ،‬م(‬
‫الكحيمحي ‪ ،‬رشيد عبد العزيز والكنان ‪ ،‬ممحد شفيقح ‪ .‬الوادإ الكيمحيائية‬ ‫‪.21‬‬
‫السامة والطرة ‪ :‬ف الصناعة والتجارة والزراعة والختبات ‪ ،‬شركة الزراعة‬
‫التقدمة ‪) ،‬الرياض‪1414 :‬هـ(‬
‫كوكيه ‪ ،‬سي بسروا ‪ ،‬المان الصناعي ‪ :‬الوقااية من الوادإث الصناعية ‪:‬‬ ‫‪.22‬‬
‫ترجة ممحد عبد اليد نصار ‪ ،‬سلسلة السس التكنولوجية )القاهرة ‪:‬‬
‫مطابع الهرام التجارية ‪ ،‬بدون تاريخ (‬
‫البارك ‪ ،‬حودإ مرييل ‪ ،‬الدور التمحيز والطلوب لدإارة المن الصناعي ‪،‬‬ ‫‪.23‬‬
‫بث مقدم للندوة الامسة للمن الصناعي )الرياض ‪ :‬اليئة العليا للمن‬
‫الصناعي ‪1406 ،‬هـ(‬
‫مرم فتحي علي ‪ .‬المن الصناعي ‪ ،‬ملة كلية الشريعة والدراسات‬ ‫‪.24‬‬
‫السلمية ‪ ،‬الحساء ‪1404‬هـ‬
‫مذكور ‪ ،‬قاطب شعيب ‪ ،‬المن الصناعي ‪ ،‬ملة الدإارة العددإ ‪2‬‬ ‫‪.25‬‬
‫) القاهرة ‪ :‬اتادإ جعيات التنمحية الدإارية ‪1985 ،‬م(‬
‫مرسي ‪ ،‬سيد عبد المحيد ‪ ،‬عليم النفس والكفاية النتاجية ‪) ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫‪.26‬‬
‫مكتبة وهبة ‪(1981 ،‬‬
‫الرعي ‪ ،‬احد ممحد السلمة والمن ف الؤمسسات والنشآت ‪،‬‬ ‫‪.27‬‬
‫) الكويت ‪ :‬مكتبة الفلحا ‪1417‬هـ(‬
‫مهجدير ‪ ،‬ميد مهجدير ‪ ،‬الخاطر الكيمحيائية والوقااية منهجا ‪ ،‬الطبعة الول‬ ‫‪.28‬‬
‫‪) ،‬بغدادإ ‪ :‬مطبعة جامعة بغدادإ ‪(1978 ،‬‬
‫الندواير ‪ ،‬وفيه احد ‪ .‬سياسات الن والسلمة الهجنية ‪ ،‬ملة معهجد‬ ‫‪.29‬‬
‫الدإارة العامة ‪ ،‬الرياض )العددإ ‪ (82‬شوال ‪1414‬هـ‬
‫كيف نفعل تطبيق أنظمة ومعايير السلمة فاي منشآت المباني فاي المملكة العربية‬
‫السعودية‬
‫إعداد‬
‫المهندس ‪ /‬علي بن محمد السواط‬
‫مدير عام إدارة تنسيق المشاريع‬
‫امانة مدينة الدمام‬
‫بحث مقدم‬
‫لمؤتمر الدفااع المدني العشرون‬
‫‪1425‬هـ‬
‫تحت شعار‬
‫سلمة المنشآت ‪ ...‬أهداف وغايات‬
‫ملخص ‪:‬ا‬
‫تعيش المحلكة نضة عمحرانية واسعة شلت عمحرانية واسعة شلت جيع الدن والقرى ‪ ،‬وقاد أولت حكومة‬
‫خادإم الرمي الشريفي عناية خاصة بسلمة الواطني والقيمحي والافظ على أرواحهجم ومتلكاتم من‬
‫الخاطر ‪ ،‬وإذا كان الأوى أ السكن يعد من أهم الاجات النسانية فإن توفر اشتاطات ومعايي السلمة‬
‫فيه اصبح مطلبا ملحا لكي ل يصبح هذا السكن مكانا لدوث كارثة ل سح ال ‪ ،‬ومن هنا بات من‬
‫الضرورير النظر ف تفعيل متابعة وتبيقح معايي واشتاطات ووسائل السلمة ف منشآت الابن ف المحلكة بزيد‬
‫من العناية والهتمحام ‪ ،‬وهنا يكن أن يثار تساؤل عن مدى تطبيقح معايي واشتاطات السلمة اثناء تصمحيم‬
‫وتنفيذ وتشغيل البان ‪ ،‬قاد يكون من الصعب الجابة على هذا التساؤل ف ظل ضعف التنسيقح وعدم‬
‫فاعلية التصال بي المانات والبلديات من جهجة وبي إدإارات الدفاع الدن من جهجة أخرى ‪ ،‬وقاد يزيد من‬
‫تفاقام هذه الشكالية عدم وجودإ مرجعية فنية موحدة لعايي واشتاطات السلمة ف البان ف ظل تأخر‬
‫صدور كودإ البناء الوطن الوحد ‪ ،‬هذه الرجعية الت يفتض أن تددإ مواصفات واشتاطات ومتطلبات‬
‫السلمة أثناء مراحل التصمحيم والتنفيذ والتشغيل والصيانة للمحابن مع إيضاحا واجبات ومسئوليات الهجات‬
‫ذات العلقاة مثل المانات والبلديات وإدإارات الدفاع الدن والكاتب الستشارية والندسية الصمحمحة‬
‫والشرفة على التنفيذ بالضافة إل شركات القاولت النفذة والشغلي والستخدمي‬
‫هذه الورقاة ماهي إل ماولة للبخث ف جوانب اشتاطات السلمة ف منشآت البان ف المحلكة وتلمحس‬
‫السبل الكفيلة بتفعيل أوجه التعاون بي الهجات العنية بتاخيص البناء والهجات الختصة بتابعة تطبيقح‬
‫اشتاطات السلمة ف البان من خلل مناقاشة مسئولياتا وواجباتا ومستوى التصال والتنسقح فيمحا بينهجا‬
‫وستكز هذه الورقاة على وجه الصوص على دإور ومسئوليات المانات والبلديات وإدإارات الدفاع الدن‬
‫نظرا لكون المانات والبلديات هي الهجة السئولة عن ضبط التنمحية العمحرانية وإصدار فسوحات وتارخيص‬
‫البناء وبالقابل فإن إدإارات الدفاع الدن هي الهجة السئولة عن متابعة تطبيقح اشتاطات ومتطلبات السلمة‬
‫بشكل عام با ف ذلك البان والنشآت ‪ ،‬ومن هنا فإن أير جهجد أو مبادإرة تاه تفعيل تطبيقح أنظمحة ومعايي‬
‫السلمة ف البان يب أن تتم من خلل الدعم والتنسيقح الباشر والتصال بي هاتي الهجتي ‪ .‬تقتحا هذه‬
‫الورقاة بعض الطوات العمحلية لتفعيل تطبيقح أنظمحة واشتاطات السلمة ف منشآت البان ف المحلكة من‬
‫خلل تعزيز أوجه التنسيقح والتصال والتعاون بي المانات والبلديات وبي إدإارات الدفاع الدن ما سيسهجم‬
‫بشكل كبي ف ضمحان ورفع كفاءة تطبيقح تلك الشتاطات وفقح رؤية واضحة وبطرق علمحية صحيحة ‪.‬‬
‫رئيس اللجنة العلمية‬
‫‪ .1‬مقدمة ‪:‬ا‬
‫مع التطور التكنولوجي الائل ف تقنيات التشييد وصناعة موادإ البناء والثاث والديكورات والجهجزة‬
‫الكهجربائية واليكانيكية الختلفة أصبحت البان ف هذا العصر أشبه ما تكون بالصانع او العامل الصناعية‬
‫العقدة ‪ ،‬فأصبحت تصمحم وتنفذ وفقح أحدث الطرزا العمحارية وتهجز بنظومة ضخمحة من الجهجزة والعدات‬
‫والثاث والقتنيات ووسائل الراحة ‪ ،‬ان هذا التحول ف شكل ومضمحون البناء من الناط التصمحيمحية‬
‫التقليدية باستخدام الوادإ اللية البسيطة إل أشكال وطرزا النشآت الضخمحة والبان عالة الرتفاع ذات‬
‫النظمحة العمحارية والنشائية والكهجربائية واليكانيكية العقدة قاد احدث خلل كبيا ف مفهجوم السلمة ف‬
‫البان وكانت له تبعاته التعلفة بدوث الكوارث الت قاد تتسبب ف إزاهاق الرواحا وخسارة المحتلكات ‪ ،‬وقاد‬
‫قايل أن ) لكل شي ثن ( فهجذه البان الشاهقة والتكدسة بالثاث والديكورات والجهجزة الت نظن انا تققح‬
‫لنا مزيدا من الرفاهية وربا قاليل من المان أصبحت ف حالت كثية بيئة ملئمحة تشجع على نو الكوارث‬
‫والوادإث وأههجا الرائقح الت لتعتف بمحال وروعة ورفاهية البن ول بأثاثه ومقتنياته أو حت من يسكنون‬
‫فيه ‪ .‬وأما هذه التحديات الكبية وتنامي ماطر البن والنشآت بسبب زايادإة احتمحالية تعرضهجا للكوارث‬
‫والوادإث تبزا أهية تطوير وتفعيل اوجه التنسيقح والتعاون بي إدإارات الدفاع الدن والبلديات كي تكون‬
‫قاادإرة على حاية السكان والمحتلكات وجعل البيئة الشيدة بيئة عمحرانية آمنة ‪ ،‬هذه المحاية قاد تصبح عدية‬
‫الفائدة ف حالت كثي إذا ل تكن مقننة ومستهجدفة بشكل علمحي من بداية تصمحيم البن بيث تكون‬
‫مزروعة ف جذور البناء وف أعمحاق انظمحته العمحارية والنشائية والكهجربائية واليكانيكية وليست مردإ‬
‫ملحقات أو إضافات روتينية يتم تعليقهجا على أجزاء وعناصر البن بعد النتهجاء من تشييده وربا بعد مرور‬
‫عدة سنوات من تشغيله ‪ ،‬وقاد تصبح أجهجزة وأنظمحة السالة ف هذه الالة أشبه بالعناصر المحالية فقط دإون‬
‫أن تكون لا قايمحة وظيفية ملمحوسة ولعل مايعززا مصداقاية هذه النظرة أن كثي منهجا ل تعمحل عند الاجة‬
‫بسبب قاصور أعمحال تشغيلهجا وصيانتهجا مع مرور السنوات ‪.‬‬
‫ونن عندما نذكر )سلمة البان ( ف هذه الورقاة إنا نقصد جيع السبل والجراءات والتطلبات والنظمحة‬
‫والقواني والواصفات الت تصب ف إطار تقيقح السلمة الوقاائية بفهجومهجا الشامل ف البان إبتداء من‬
‫تطيط الدينة ومرورا بتصمحيم البان وتنفيذها وتشغيلهجا واستخدامهجا وهدمهجا بعد انتهجاء أعمحاها الفتاضية ‪،‬‬
‫وإذا كان حديثنا منصبا على سلمة البان بالذات فأن هذا الديث سيتطرق بشكل أو بآخر إل جهجتي‬
‫رئيسيتي لمحا اتصال مباشر بسلمة البان والنشآت ‪ ،‬فالبلديات هي الهجة الخولة نظاما بتخطيط الدن ‪،‬‬
‫وضبط التنمحية العمحرانية وإقارار واعتمحادإ مططات وتصاميم البان وإصدار الفسوحات اللزامة للبناء ‪ ،‬اما‬
‫إدإارات الدفاع الدن فهجي الهجة الناط با الفاظ على سلمة الرواحا والمحتلكات ف هذه البان منذ‬
‫الراحل الول لنشائهجا ومرورا بتشغيلهجا واستخدامهجا وانتهجاء بدمهجا والتخلص منهجا ‪ ،‬ومن هنا يكننا القول‬
‫بأن البلدياتن جهجة وإدإارات الدفاع الدن من جهجة أخرى ها قاطبا معادإلة السلمة ف البان ولديهجمحا‬
‫مسئولية مشتكة تاه سلمة البان والنشآت وهو مايعل منهجمحا جهجتي متكاملتي ف سبيل تقيقح الهداف‬
‫الشتكة إذا ما تققح التنسيقح الطلوب والتصال الفعال بينهجمحا ‪ ،‬إل أن واقاع الال قاد ل يكون بثل هذه‬
‫الثالية ف ظل معوقاات كثي ربا تول دإون إيادإ التوى الظلوب من التنسيقح والتصال والتعاون بي هاتي‬
‫الهجتي ولعل ابرزا تلك العوقاات البيوقاراطية وبطء الجراءات وعدم وجودإ قارق تنسيقح وقانوات اتصال‬
‫مفتوحة بي الهجتي على جيع الستويات ‪ .‬با فيهجا الدإارة العليا والستويات التنفيذية الدنيا ‪ ،‬كمحا أن‬
‫ضبابية الصورة تاه مفاهيم السلمة وعدم وضوحا الدإوار والسئوليات وغياب الرجعية الفنية الوحدة وتعددإ‬
‫النظمحة والقواني الاصة بسلمة البان جيعهجا أسهجمحت ف تدن مستوى السلمة ف البان والنشآت ‪.‬‬
‫هذه الورقاة تدف وبشكل أساسي إل البحث طبيعة العلقاة بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن وما يب‬
‫أن تكون عليه لتحقيقح الدف الشتك النشودإ وهو ضمحان ورفع مستوى كفاءة تطبيقح معايي واشتاطات‬
‫السلمة ف البان والنشآت ف المحلكة للحفاظ على الرواحا والمحتلكات ‪ ،‬وستخلص هذه الورقاة إل بعض‬
‫الطوات العمحلية الفتحة لتفعيل تطبيقح أنظمحة واشتاطات السلمة ف البان ف المحلكة عن طريقح رفع‬
‫كفاءة التنسيقح والتصل والتعاون بي البلديات وإدإارت الدفاع الدن لتحقيقح هذا الدف ‪ ،‬وقابل صياغة‬
‫ملمح هذه الطوات يستوجب المر الوض ف بعض معوقاات تطبيقح هذه الشتاطات وصعوبات التنسيقح‬
‫والتصال والتعاون بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن ف الوقات الاضر وتلمحس العوامل الت من شأنا‬
‫تفعيل هذه العلقاة وهو ما سيتم عرضه وبثه ف هذه الورقاة من زاوايا متعددإة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنظمة وقوانين السلمة فاي المباني ‪:‬ا‬
‫قابل الديث عن طبيعة العلقاة بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن يتوجب علينا الوض ف قاواني وأنظمحة‬
‫سلمة البان بشكل عام ف المحكلة لن تلك النظمحة والقواني ستكون بثابة التقاطع ومور الرتكازا الذير‬
‫حوله العلقاة الفتضة بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن ف المحلكة ‪ .‬يب أن نتحلى بقدر من الشجاعة‬
‫ونسأل أنفسنا هل مفهجوم )سلمة البان والنشآت ( معرف لدينا بشكل واضح وهل أهداف هذا الفهجوم‬
‫والطط الت تققح تلك الهداف مرسومة بدقاة وهل أعددإنا لوائح وآليات وإجراءات التنفيذ الت تضمحن لنا‬
‫تيقيقح هذه الهداف ‪ ،‬وإذا كان المر كذلك فهجل جيع الهجات ذات العلقاة مثل إدإارات الدفاع الدن‬
‫والبلديات والكاتب الندسية وشركات القاولت والفرادإ متفقي جيعهجم على مفاهيم السلمة وخططهجم‬
‫وأهدافهجا ‪ ،‬وهل يعي كل طرف من هذه الطراف دإوره ف هذه العمحلية وعلقاته بالطراف الخرى لتحقيقح‬
‫الهداف الشتكة ‪ .‬أسئلة كثية قاد تفودإنا إل جذور الشكلة الت ربا لتكون غياب النظمحة والقواني‬
‫الاصة بسلمة البان بقدر ما هي غياب واضح للتواصل والتنسيقح والعمحل المحاعي النظم تاه تقيقح‬
‫الهداف النشدة وقاد ل يكون من الصعب سن القواني والنظمحة والتشريعات ولكن يبقى الك القيقي‬
‫ف تطبيقهجا وجعلهجا موضع التنفيذ ‪ ،‬فقد أشار مدير عام الدفاع الدن ف تعقيب صحفي نشرته إحدى‬
‫الصحف اللية إل أن وضع الط الناسبة وإعدادإ اللوائح والشتاطات تد من وقاوع الرائقح )‪ (1‬ونن‬
‫لنتلف مع سعادإة مدير عام الدفاع الدن حيال أهية الطط واللوائح والشتاطات ولكن السؤمال الطروحا‬
‫هنا كيف نتأكد من تطبيقح مثل هذه اللوائح والشتاطات وكيف يكن أن ند من وقاوع الرائقح إذا ل تكن‬
‫تلك اللوائح والشتاطات مطبقة على الوجه الطلوب ‪ .‬لقد صدرت قاائمحة من النظمحة واللوائح بسلمة‬
‫البان والنشآت ف المحكلة من قابل الديرية العامة للدفاع الدن وبعض الهجات الختصة ف العقدين الاضي‬
‫‪ ،‬فقد صدر ف مطلع الثمحانينات ) نظم حاية البان من الرائقح ( من إصدار إدإارة الواصفات باليئة العربية‬
‫السعودإية للمحواصفات والقاييس )‪ (2‬بينمحا أصدرت الديرية العامة للدفاع الدن ف العام ‪1983‬م ممحوعة‬
‫من تعليمحات السلمة ومنهجا ‪ ) :‬تعليمحات السلمة للفنادإق والدارس والستشفيات ‪ ،‬تعليمحات السلمة‬
‫للمحصاعد الكهجربائية ‪ ،‬تعليمحات السلمة للمحنازال الت تتكون من دإورين فأقال ‪ ،‬تعليمحات السلمة لخطات‬
‫البنزين ‪ ،‬تعليمحات السلمة للمحبان العالية ومهجابط الطائرات ال ( وف العام ‪1411‬هـ أصدر ملس الدفاع‬
‫الدن بعض اللوائح ومنهجا )لئحة قاواعد السلمة الواجب إتباعهجا ف مواقاع النشاءات ( )‪ ) (4‬ولئحة‬
‫شروط السلمة الواجب توافرها ف قااعات الاضرات والجتمحاعات والؤمترات والفراحا ( )‪ (5‬ث أصدر‬
‫نفس اللس ف العام ‪1414‬هـ )لئحة اشتاطات السلمة وسبل المحاية الواجب توافرها ف البان السكنية‬
‫والدإارية ( )‪ (6‬وت مؤمخرا إصدار ) متطلبات الوقااية للحمحاية من الريقح ف البان ( من قابل المانة العامة‬
‫بجلس التعاون لدول الليج العربية ‪ ،‬وت إصدار هذا الرجع استنادإا لتكليف أصحاب السمحو والعال وزاراء‬
‫الداخلية بدول ملس التعاون الليجي ف اجتمحاعهجم النعقد ف مسقط من ‪ 30-29‬جادإى الخرى من‬
‫عام ‪1417‬هـ ‪،‬وقاد نص التكليف على ان تقوم اللجنة الفنية بأمانة دإول اللس بوضع اشتاطات السلمة‬
‫والشراف الوقاائي للمحبان والنشآت )‪ (7‬إل أن عدم تطبيقح مثل هذه النظمحة والشتاطات وعدم اللتزام‬
‫بضمحونا بالشكل الطلوب من قابل جيع الطراف جعل ثرتا أقال من التوقاع والأمول ‪ ،‬وهذا الصدار القيم‬
‫الذير بذلت فيه اللجنة الفنية بأمانة اللس جهجدا كبيا يستوجب أن يستكمحل التخطيط لتنفيذه والشراف‬
‫على تطبيقه من قابل لان قاانونية وإدإارية وإشرافية متخصصة ‪ ،‬على أن يتم إيضاحا دإور ومسئولية كل جهجة‬
‫مع إقارار لئحة )غرامات وجزاءات ( يتم تطبيقهجا من قابل الهجات الختصة بقح من يقصر ف أدإاء الدور‬
‫الطلوب منه ‪.‬‬
‫من جهجة أخرى ما تأت جهجة واحدة ومهجمحا بلغت من البة والعرفة وتقوم بسن النظمحة ووضع الطط‬
‫والليات وتطلب من الطراف الخرى إتباعهجا وتنفيذها دإون إشتاكهجم ف وضع الطط والليات وجعلهجم‬
‫جزء منهجا فلن يتحققح التنفيذ الستهجدف بالشكل الطلوب ‪ ،‬وهنا يشي بعض خباء الدإارة إل أن التخطيط‬
‫الفعال يتم منخلل إشراك جيع الطراف ف عمحلية التخطيط وهذا يعلهجم متحمحسي للخطة ومستوعبي‬
‫لا )‪ (8‬ويشي آخرون إل عدم إمكانية تنفيذ الط بشكل كامل مال تكن هناك طرقاا للتأثي أو حت‬
‫للجبار على إتباع وتنفيذ تلك الطط )‪ (9‬ولذلك فإن تطفيقح خطط وآليات السلمة ف البان يتطلب‬
‫قايام الدفاع الدن بالتأثي ف الخرين وإقاناعهجم بأهية ذلك التطبيقح ‪ ،‬كمحا أن مفهجوم السلمة شامل‬
‫وتتحكم ف تقيقه أطراف عديدة وهو ماستوجب العمحل المحاعي من قابل جيع الطراف ‪ ،‬وهذا العمحل‬
‫المحاعي لن يأت ف ظل التباعد والتنافر الاصل بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن وها الهجتان اللتان من‬
‫الفتض أن تقودإان هذا العمحل المحاعي وأن تقومان بدور القائد والوجه للطراف الخرى ‪ ،‬كمحا أن غياب‬
‫آليات وبرامج التنفيذ وعد وضوحا الرؤية فيمحا يتعلقح بالهداف والدإوار والهجام السئوليات والعلقاة بي‬
‫الطراف يقف عائقا أمام مسية العمحل المحاعي ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعدد واختلف مفاهيم السلمة ‪.‬‬
‫يب أن نتعرف بأن بعض مفاهيم واشتاطات سالة البان والنشآت لدينا لزاالت غي واضخة العال ‪ ،‬وقاد‬
‫يصل المر احيانا لدرجة التضارب فيمحا بينهجا أو التعارض مع بعض الشتاطات الخرى كالشتاطات‬
‫المنية على سبيل الثال ‪ ،‬فقد نشرت إحدى الصحف اللية لدرجة التضارب فيمحا أو التعارض مع بعض‬
‫الشتاطات الخرى كالشتاطات المنية على سبيل الثال ‪ ،‬فقد نشرت إحدى الصحف اللية خبا يشي‬
‫إل تعمحيم السئولي ف الدفاع الدن وتنبهجهجم لفرادإ التمحع بعدم تركيب الواجز والعوائقح ) شبك الرامي (‬
‫على نواذ الواجهجات الارجية الوجودإة فوق الطابقح الرضي من مبانيهجم وهذا الشتاط منصوص عليه أيضا‬
‫ف إحدى فقرات الزء الول من متطلبات الوقااية للحمحاية من الريقح الصادإر من الديرية العامة للدفاع‬
‫الدن )‪ (10‬وبعد أسابيع قاليلة من نشر هذا الب طالعتنا نفس الصحيفة بب آخر مفادإه أن احد الطفال‬
‫سقط من عمحارة سكنية عالية سكنية عالية الرتفاع وتعرض للوفاة ف البان السكنية خاصة ف الدإوار العليا‬
‫)‪ (11‬وهنا نلحظ التناقاض الواضح بي الطلبي فالول ل ينصح بتكيب شبك المحاية لكي ل يعرقال‬
‫عمحليات الروب والنقاذ عند حدوث الرائقح والخر ينصح بتكيب هذا الشبك لمحاية الطفال من‬
‫السقوط من الماكن العالية ‪ ،‬وهكذا فإن مفهجوم السلمة متشعب ومعقد وقاد يتلف حسب الزمان‬
‫والكان ‪ ،‬كمحا أ‪ ،‬النظر لذا الفهجوم من زاوايا متلفة يلقح اختلفا ف التدابي والجراءات الطلوبة لتحفيفه ‪،‬‬
‫من جانب آخر فلزاال هناك بعض التعارض والتضارب بي بعض اشتاطات الدفاع الدن التعلفة بالسلمة‬
‫وبي اشتاطات المن والشرطة التعلقة بالوانب المنية ومكافحة الرية كسرقاة النازال على سبيل الثال ‪،‬‬
‫ففي إحدى الالت الت مرت على إحدى البلديات ف النطقة الشرقاية كان الدفاع الدن مصرا على‬
‫استحداث باب ف مكان ما ف البن لغراض متعلقة بالسلمة بينمحا كانت الشرطة مصرة على إغلق هذه‬
‫الباب لدواعي أمنية )‪ (12‬من الالتي السابقتي بتبي لنا أهية إيضاحا وتوحيد مفاهيم السلمة بشكل‬
‫دإقايقح بعيد عن اللبس بيث ل تكون معارضة أو متناقاضة أو متلقة من جهجة لخرى أو من شخص لخر‬
‫وان تراعي الوانب الخرى النية والوظيفية والمحالية ف البان ‪ ،‬بالضافة إل اهية أن يكون هناك تنسيقح‬
‫وتوافقح وإنسجام بي اشتاطات وقارارات الدفاع الدن واشتطات وقارارات المن وها كمحا هو معلوم ينتمحيان‬
‫لوزاارة واحدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الطراف الرئيسية المتداخلة فاي سلمة المباني ‪:‬ا‬
‫عند الديث عن موضوع سلمة البان والنشآت فإن هناك جهجات عديدة لا علقاة مباشرة بذا الوضوع ‪،‬‬
‫كمحا أن هناك جهجات اخرى ذات علقاة بالوضوع بصورة غي مباشرة وقاد ل تتسع هذه الورقاة لتغطيتهجا ‪،‬‬
‫على أية حال سيقتصر الديث هنا على الطراف الرئيسية ذات العلقاة الباشرة بسلمة البان والنشآت‬
‫وهي ‪ :‬إدإارات الدفاع الدن ‪ ،‬المانات والبلديات ‪ ،‬الكاتب الندسية وشركات القاولت بالضافة إل‬
‫اللك من الواطني الفرادإ ‪.‬‬
‫‪ 4-1‬الدفااع المدني ‪:‬ا‬
‫حددإ نظام الدفاع الدن ف المحلكة الصادإر ف عام ‪1406‬هـ مفهجوم الدفاع الدن بأنه ‪ )) :‬ممحوع‬
‫الجراءات والعمحال اللزامة لمحاية السكان من أخطار الرائقح والكوارث والروب والوادإث الختلفة‬
‫وإغاثة النكوبي وتأمي سلمة الواصلت والتصالت وسي العمحل ف الرافقح العامة وحاية مصادإر الثروات‬
‫الوطنية ف زامن السلم وف حالت الرب والطوارئ (()‪ (13‬ومنذ صدور قارار ملس الوزاراء رقام ‪25‬بتاريخ‬
‫‪32/1/1406‬هـ بتشكيل ملس الدفاع الدن الكون من وزاير الداخلية رئيسا وعددإ من العضاء يثلون‬
‫الهجات ذات العلقاة بأعمحال الدفاع الدن وهذا اللس يبذل جهجودإا سخية سعيا لتحقيقح الهداف الت‬
‫أوجد من أجلهجا ومنهجا وضع السياسات العامة والطط والشاريع التنفيذية للدفاع الدن مع تديد مهجام‬
‫ومسئوليات الجهجزة الكونية الخرى ف هذا الصوص ‪ ،‬كمحا أن من اختصاص هذا اللس إصدار اللوائح‬
‫الت تددإ شروط وقاواعد السلمة الوجب توفرها ف متلف البان السكنية والنشآت با يكفل حاية الرواحا‬
‫والمحتلكات العامة والاصة )‪ (14‬وقاد أصدر ملس الدفاع الدن عددإ من اللوائح الامة مثل ‪) :‬لئحة‬
‫قاواعد السلمة الواجب إتباعهجا ف مواقاع النشاءات ولئحة شروط السلمة الواجب توافرها ف قااعات‬
‫الاضرات والجتمحاعات والؤمترات والفراحا والسارحا ‪ ،‬ولئحة اشتاطات السلمة وسبل المحاية الواجب‬
‫توافرها ف البان السكنية والدإارية ( ‪ ،‬وعلى الرغم من هذه الهجودإ الكبية الت يبذلا ملس الدفاع الدن إل‬
‫ان النتائج اللمحوسة على أرض الواقاع لتزال أقال من الأمول وهو مايستوجب النظر ف تشكيل لنة دإائمحة‬
‫منبثقة عن ملس الدفاع الدن تضم مثلي من متلف الهجات ذات العلقاة على ان يكون من مهجام هذه‬
‫اللجنة إصدار الليات التنفيذية الاصة بتطبيقح مايصدر من اللس من أنظمحة ولوائح وقارارات ومتابعتهجا‬
‫والرفع للمحجلس باستمحرار عن معوقاات وصعوبات لتطبيقح لكي يتخذ الجراءات والقرارات الكفيلة بإزاالة‬
‫العراقايل الت قاد تد من تطبيقح أنظمحة ولوائح السلمة على الوجه الطلوب ‪ .‬ولن الكمحال لوجه ال تعال‬
‫فإن هناك بعض الوانب الت تتاج إل تعزيز من قابل الدفاع الدن ف المحلكة ومنهجا الوانب العلمية‬
‫وإشاعة مفاهيم السلمة لكي تصبح جزء من ثقافة الفرادإ والمحاعات وعنصرا أساسيا لدى الهجات‬
‫الكومية والاصة على حد سواء ‪ ،‬فقد أشارت إحدى الدراسات التخصصة الت قاام با أحد ضباط‬
‫الدفاع الدن إل تدن مستوى العلقاة بي الدفاع الدن والمحهجور ‪ ،‬كمحا ابرزات نفس الدراسة ضعف التوعية‬
‫العلمية بهجام وأعمحال الدفاع الدن وقالة الرشادإات والتعليمحات الوجهجة للسكان ‪ (15) ،‬ولذلك‬
‫فالطلوب من الدفاع الدن هو العمحل الادإ على إشاعة مفاهيم السلمة وإيضاحا حقيقة أنا مسئولية جاعية‬
‫وليست مسئولية جهجة واحدة ‪.‬‬
‫من جهجة أخرى فقد صدرت تعاميم عديدة وتعليمحات واضحة من قابل ولة المر تلزم جيع الهجات‬
‫والوزاارات والؤمسسات الكومية بالتنسيقح مع الدفاع الدن إل أن هذا التنسيقح ل يرقاى إل الستوى الطلوب‬
‫‪ ،‬وقاد يكون التقصي ف ضعف التنسيقح ناتج من الهجات الخرى وليس من الدفاع الدن إل أن السئولية‬
‫الوطنية تبقى ملقاة على عاتقح الدفاع الدن للتواصل مع تلك الهجات وتوعيتهجا وقايادإتا باتاه تقيقح أهداف‬
‫السلمة ‪ ،‬فوجودإ النظمحة والتعاميم والتعليمحات ل يعد كافيا للزام الهجات الخرى وحثهجا على التنسيقح‬
‫والتعاون مع الدفاع الدن إذ ان البادإرات الخلصة تبقى إحدى أهم الدإوات الناجحة لتفعيل هذا التعاون‬
‫من خلل فتح قانوات التواصل والوار وتشكيل اللجان التنفيذية الشتكة ولان التابعة من الدفاع الدن‬
‫والهجات الخرى ذات العلقاة بيث تصبح النظمحة والتعليمحات بثابة القاعدة والرتكز لثل هذه الهجودإ‬
‫الثيثة ‪.‬‬
‫‪ 4-2‬المانات والبلديات ‪:‬ا‬
‫المانات والبلديات هي الهجات السئولة عن تطيط الدن والقرى وضبط التنمحية العمحرانية با وتقدي‬
‫الدمات بالبلدية للساكني ‪ ،‬فقد وردإ ف نظام البلديات والقرى الصادإر بقرار ملس الوزاراء رقام ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪6/2/1397‬هـ والتوج بالرسوم اللكي رقام م‪ 5/‬بتاريح ‪21/2/1397‬هـأن البلدية تقوم بمحيع‬
‫العمحال واتذاذ التدابي اللزامة التعلقة بتنظيم منطقتهجا وإصلحهجا وتمحيعهجا والافظة على الصحة والراحة‬
‫والسلمة العامة ‪ .‬وقاد أشار النظام الشار إليه إل أن ‪ :‬البلديات هي من تقوم بالتخيص بإقاامة النشاءات‬
‫والبنية ومراقابتهجا ‪ ،‬كمحا شددإ هذا النظام على أن تقوم البلديات بالافظة على السلمة والراحة من خلل‬
‫اتاذ الجراءات اللزامة بالشتاك مع الهجات العنية لدرء وقاوع الرائقح وإطفاءها وهدم البنية اليلة‬
‫للسقوط أو الجزاء التداعية منا وإنشاء اللجئ العامة )‪(16‬‬
‫إن من الشائع عند تقييم مشاريع البان وإصدار تراخيص البناء من قابل المانات والبلديات أن يتم تقييم‬
‫الوانب العمحارية فقط والتأكد من اللتزام بالشروط التنظيمحية كاستخدامات الراضي والرتدادإات وعددإ‬
‫الوحدات وعددإ الدإوار مع إغفال الوانب النشائية والكهجربائية واليكانكية وأمور السلمة)‪ (17‬مع العلم‬
‫بأن هذه الوانب تعتب اساسية ف الكم على سلمة البن والوقااية من الرائقح والنيارات ‪ ،‬وحت الوانب‬
‫العمحارية الت تتم مراجعتهجا من قابل مهجندس البلدية قابل إصدار التاخيص اللزامة فعادإة مايتم تقييمحهجا من‬
‫منظور جال مع عدم مراعاة الوانب التعلقة بالسلمة مثل ‪ :‬عددإ ومواقاع ومساحات الداخل والخارج‬
‫والمحرات والسلل ونوعية الوادإ الستخدمة والنظمحة الوجودإة وفصل أجزاء البن إل ‪.‬‬
‫يب أن يدرك السئولون ف المانات والبلديات أهية تأهيل وتدريب مهجندسيهجم وأجهجزتم الفنية ف مال‬
‫سلمة البان والنشآت ل يكونوا مؤمهلي وقاادإرين على مراعاة جوانب السلمة أثناء مراجعة التصاميم‬
‫والخططات والواصفات الت تردإ إليهجم بغرض الصول على التاخيص والفسواحات ‪ ،‬وعندما تصبح هناك‬
‫قاناعة لدى أصحاب القرار ف المانات والبلديات بأهية هذا المر فإن هناك طرقاا عديدة لتحقيقح هذا‬
‫الطلب مثل التنسيقح مع الدفاع الدن لكي يقوم بتنظيم دإورات قاصي مصصة لهجندسي المانات والبلديات‬
‫ف جوانب سلمة البان والنشآت أو من خلل بعض الامعات والعاهد التخصصة ف المحلكة‬
‫من جهجة أخرى فإن المانات والبلديات تستطيع أن تلعب دإورا رئيسيا ف تأهيل الكاتب الندسية‬
‫والستشارية ف مال السلمة وأن تلزمهجا بإتباع أنظمحة ولوائح السلمة أثناء تصمحيم البان والنشآت‬
‫والشراف على تنفيذها ‪ ،‬فعلى سبيل الثال يوجد لدى أمانة مدينة الدمام قاائمحة معتمحدة من الكاتب‬
‫الندسية والستشارية الوجودإة بالنطقة والت يسمحح لا بعمحل تصاميم البان وتقديهجا للمانة للحصول على‬
‫التصاريح اللزامة ‪ ،‬ويكن أن يتم تأهيل وتطوير هذه الكاتب ف مال السلمة بالتنسيقح الباشر مع الدفاع‬
‫الدن من خلل التواصل معهجا وإطلعهجا على الواصفات والشتاطات ولوائح السلمة وتشجيعهجا على‬
‫تطوير أجهجزتا الفنية وكوادإر البشرية ف مال السلمة وإذا تطلب المر عقد دإورات تدريبية مصصة‬
‫للمحهجندسي العاملي ف تلك الكاتب ‪.‬‬
‫‪ 4-3‬المكاتب الهندسية وشركات المقاولت ‪:‬ا‬
‫إن الكاتب الندسية وشركات القاولت بثابة الدإوات الت يكن أن تفعل أو تعطل تنفيذ اشتاطات‬
‫السلمة ف البان والنشآت ‪ ،‬وعندما يكون هناك بعض القصور والتهجاون ف تطبيقح اشتاطات السلمة ف‬
‫البان والنشآت من قابل بعض الكاتب الندسية والستشارية وشركات القاولت فقد ل يثل ذلك ضعفا ف‬
‫ادإاء تلك الكاتب والشكات بقدر مايثل قاصورا ف التنسيقح بي الهجتي السئولتي عن سلمة البان‬
‫والنشىت وها البلديات والدفاع الدن ‪ ،‬ومن هنا فإن تعزيز العلقاة أو جه التنسيقح والتعاون بي البلديات‬
‫والدفاع الدن سيقودإنا إل تطوير أدإاء تلك الكاتب والشركات وتأهيلهجا على الوجه الطلوب فيمحا يتعلقح‬
‫بأمور السلمة أثناء التصمحيم والتنفيذ ‪ .‬لقد أصدر ملس الدفاع الدن )لئحة شروط ومتطلبات الكاتب‬
‫والشركات الندسية الستشارية والفنية العاملة ف مال السلمة (‪.‬وتتضمحن هذه اللئحة إيضاحا الهجام‬
‫والشروط والجراءات والحكام الاصة بتأهيل الكاتب الستشارية والشركات الندسية الرخص لا من قابل‬
‫وزاارة التجارة والت يتم تأهيلهجا للعمحل ف مال استشارات نظم السلمة الندسية وقاد أشار احد ضباط‬
‫الدفاع الدن السئولي ف مدينة الدمام إل انه حت الن ل يتقدم أير مكتب هندسي أو استشارير ف‬
‫النطقة الشرقاية للحصول على اللئحة والبدء بإجراءات التأهيل )‪ (19‬ومعن ذلك ان هذه اللئحة ل تطبقح‬
‫ول يتم اللتزام با من قابل أير مكتب هندسي ‪ ،‬إذا أردإنا أن نوض ف أسباب تعطل تنفيذ هذه اللئحة‬
‫فقج يكون السبب الول غياب التنسيقح بي الدفاع الدن والبلديات ‪ ،‬ولو يتم إشراك البلديات ف تطبيقح‬
‫هذه اللئحة لتحققت بعض النتائج اليابية نظرا لا تلكه البلديات من سلطات واسعة على الكاتب‬
‫الندسية والستشارية ‪ ،‬أضف إل ذلك أن تلك اللئحة أشبه ما تكون بالثالية ف حي كان يتوجب أن‬
‫تكون أكثر تبسيطا وأن تتم بالتدرج على مدى سنوات لذب الكاتب الندسية إل التأهيل وفقح تلك‬
‫اللئحة ‪ ،‬من جهجة أخرى كان يتوجب على الدفاع الدن التنسيقح والتواصل مع وزاارة التجارة واللجنة‬
‫الندسية الت تصدر تصاريح مزاولة الهجنة للمحكاتب الندسية والستشارية لتفعيل تطبيقح هذه اللئحة منذ‬
‫بداية إصدار التصاريح الهجنية لتلك الكاتب أو عند تديدها ‪ .‬وقاد استهجدفت هذه اللئحة إيادإ مكاتب‬
‫استشارية وهندسية متخصصة ف السلمة ومكاتب هندسية غي متخصصة ف السلمة ‪ ،‬لاذا ل تكون‬
‫جيع الكاتب الندسية والستشارية الوجودإة لدينا متخصصة ومؤمهلة ف مال سلمة البان والنشآت ‪ ،‬نن‬
‫لنطالب بذا التأهيل ف يوم وليلة ولكن البداية مطلوبة ف هذا الوقات بالذات ‪ ،‬وكمحا هو معلوم فإن أحد‬
‫أهم مقومات تصاميم البان أن تققح الدرجة الطلوبة من السلمة ‪ ،‬ولذلك يب أن لنفصل أمور السلمة‬
‫ف البان عن جوانب التصمحيم الخلى كالوانب العمحارية والنشائية والكهجربائية واليكانيكة ‪ ،‬بل يب أن‬
‫تكون مدمة با لتحقيقح الهداف الوظيفية للمحبن وتقيقح معدلت أكب للسلمة ف ذات الوقات ‪ ،‬وعليه‬
‫فل يب أن تكون اشتاطات السلمة أشبه بالضافات الكمحالية الت يتم تزويد البن با بعد النتهجاء من‬
‫عمحليات التصمحيم والنشاء وربا التأثيث والتجهجيز ‪ ،‬وإنا يب إيادإها ف أساس فكرة التصمحيم وأن تر‬
‫بمحيع مراحل التطوير والدراسات لمحيع عناصر التصمحيم بيث تكون منسجمحة ومتوافقة مع أنظمحة وعناصر‬
‫البن ‪ ،‬وهنا نشي إل أهية إلام الهجندسي العمحارين على وجه الصوص والكاتب الندسية والستشارية‬
‫بتطلبات واشتاطات ومعايي السلمة ف البان أسوة بإلامهجم بالوانب الفنية والتكنولوجية والالية لعمحليات‬
‫التصمحيم والنشاء ‪ .‬وهنا نتساءل هل سبقح ان قاام الدفاع الدن أو أير جهجة هندسية أو أكادإيية متخصصة‬
‫بسلمة البان والنشآت بتقدي برامج تدريبية أو دإورات قاصية عن اشتاطات ومعايي السلمة ف البان‬
‫بيث يستفيد منهجا الهجندسون العمحاريون العاملون ف الكاتب الندسية والستشارية ‪ ،‬وقابل ذلك ربا‬
‫نتساءل هل توجد مناهج أكادإيية عن سلمة البان تدرس لطلب كليات الندسة والعمحارة ف الامعات‬
‫السعودإية‪ ،‬لقد أشار مدير عام الدفاع الدن ف المحلكة ف تعقيب نشرته إحدى الصحف اللية إل عدم‬
‫وجودإ تصصات ف العاهد والامعات السعودإية تتم بفروع الدفاع الدن )‪ (20‬وهو مايستوجب إعادإة‬
‫النظر ف هذا الوضوع من قابل السئولي ف جامعاتنا الوطنية التخصصة ‪ .‬قاد ينظر البعض إل القصي‬
‫الاصل من الكاتب الندسية والستشارية وشركات القاولت فيمحا يتعلقح بسلمة البان والنشآت على أنه‬
‫جزء من حالة الضياع والعشوائية الت تعيشهجا هذه الكاتب والشركات ف ظل عدم وجودإ ضوابط وتنظيمحات‬
‫لزاولة الهجن الندسية والقاولت ف المحلكة ‪ ،‬ولذا فإن التعجيل بإصدار كودإ البناء الوطن والعمحل على‬
‫تنظيم سوق الهجن الندسية وقاطاع القاولت سيكون له أثر إياب كبي على رفع مستوى سلمة البان‬
‫والنشآت بشرط أن ينظر إل اللتزام بواصفات واشتاطات السلمة كحد العايي الساسية ف تأهيل‬
‫وتصنيف تلك الكاتب والشركات والسمحاحا لا بزاولة الهجنة‪ ،‬وبذلك نكون قاد شجعنا تلك الكاتب‬
‫والشركات ودإفعناها إل جعل أمور السلمة جزء أساسيا من عمحلهجا وخبتا الفنية والندسية ‪.‬‬
‫‪ 4-4‬أفاراد المجتمع ‪:‬ا‬
‫مع السف الشديد فإن كثيا من أفرادإ التمحع ل زاالوا ينظرون لتوفي اشتاطات السلمة ف مبانيهجم‬
‫ومنشآتم على انه عبء مال إضاف ‪ ،‬فعندنا يقوم شخص ماببناء مشروع سكن أو تارير وتنقص ميزانيته‬
‫أثناء تنفيذ الشروع فإن أول مايعدم عليه هو إلغاء أنظمحة السلمة ف البن ‪ ،‬من جهجة أخرى فإن النظرة‬
‫القاتصادإية الفرطة من قابل بعض الشخاص قاد تكون لا عواقاب وخيمحة أيضا ‪ ،‬فعندما يرغب شخص ف‬
‫إنشاء مبن ف مركز الدينة عل سبيل الثال فإنه قاد يرفض زايادإة مساحة الدرج أو توفي سلل للطوارئ بجة‬
‫إرتفاع سعر الت الربع من الرض ف مثال هذه النطقة والذير قاد يصل إل الفي أو ثلثة آلف ر‪،‬‬
‫ويتصدىلهجم من خلل فرض اشتاطات السلمة اللزامة إضافة إل إشاعة ونشر مفاهيم السلمة بي أفرادإ‬
‫التمحع ‪.‬‬
‫‪ .5‬التنسيق بين البلديات وإدارات الدفااع المدني ‪:‬ا‬
‫‪ -5‬نظرة تاريخية سريعة ‪:‬ا‬
‫عندما عقد الؤمتر اثان لرؤساء البلديات والمحعات القروية برعاية وزاارة الشئون البلدية والقروية ف‬
‫جادإى الول من عام ‪1406‬هـ بالدينة النورة ت تناول العلقاة بي البلديات والدفاع الدن وكان هذا‬
‫الوضوع احد ماور الؤمتر الرئيسية ‪ ،‬وقاد أوصى الؤمتر بأن يكون هناك تنسيقح دإائم بي البلديات‬
‫والدفاع الدن ف مراقابة البان والنشآت وت التكيز بشكل كبيعلى أهية التنسيقح بي الهجتي عند‬
‫إصدار اللوائح الاصة بقواعد السلمة )‪ (21‬ولعى الرغم من مضي أكثر من تسعة عشر عاما على‬
‫انعقادإ ذلك الؤمتر وانتشار وسائل التصال الديثة وانضمحام كوادإر وطنية مؤمهلة ومتخصصة لجهجزة‬
‫الدفاع الدن والبلديات خلل هذه السنوات إل ان التنسيقح بي الهجتي لزاال حت الن دإون التوقاع‬
‫والأمول ‪ .‬وقاد أشار مدير عام الدفاع الدن ف تعقيب نشرته إحدى الصحف اللية إل أن الدفاع‬
‫الدن يقوم بدراسة كافة مططات السلمة للمحبان والصانع ومطات الوقاودإ الت تال إليه من البلديات‬
‫من قابل متخصصي ف مال السلمة الصناعية واليكانيكية والكهجربائية )‪ (22‬ونن نتفقح مع سعادإة‬
‫مدير عام الدفاع الدن بأن الدفاع الدن يقوم بهجودإ طبية فيمحا يال إليه من مططات من البلديات ‪،‬‬
‫ولكن ماذا عن الخططات الت ل تال إل الدفاع الدن من قابل البلديات وهي كثية إذ أن الغالبية‬
‫العظمحى من مشاريع البان با فيهجا البان التحارية وعمحارات الشققح السكنية الكب لتيلهجا بعض‬
‫البلديات للدفاع الدن ‪ ،‬بالقابل فإن كثيا من إدإارات الدفاع الدن لزاالت تنقصهجا العدادإ الكافية من‬
‫الكوادإر الندسية التخصصة لدإاء العمحل الطلوب ومراجعة التصاميم والخططات الت تردإ من البلديات‬
‫‪ ،‬هذا يقودإنا للتأكد على أهية تعزيز إدإارات الدفاع الدن ف جيع مدن المحلكة بالعدادإ الكافية من‬
‫الضباط التخصصي ف الندسة العمحارية والدنية والكهجربائية واليكانيكية والصناعية ‪ ،‬كمحا يب أن‬
‫تكون هناك آليات واضحة العال تددإ ماهي الخططات الت يلزم إحالتهجا من قابل البلديات للدفاع‬
‫الدن بغرض مراجعتهجا وإقارارها ف نواحي السلمة لكي ليبقى هذا الوضوع اجتهجادإيا وعائمحا بي‬
‫الهجتي ‪ .‬من جانب آخر فقد أضارت إحدى الدراسات إل ان شرية كبية من التمحع لتعرف من‬
‫مهجام وأعمحال الدفاع الدن سوى إطفاء الرائقح فقط )‪ (23‬وربا يكون هذا الفهجم القاصر لهجام‬
‫ومسئوليات الدفاع الدن ‪.‬‬
‫موجودإ أيضا لدى بعض السئولي والهجندسي ف قاطاع البلديات ‪ ،‬وهنا نتساءل عن جذور هذه النظرة‬
‫الطائة تاه الدفاع الدن وماهو دإور الدفاع الدن العلمي والتوعوير لتصحيح هذه الصورة لدى‬
‫التمحع ‪ ،‬ولدى بعض السئولي والهجندسي ف قاطاع البلديات على وجه الصوص ‪ ،‬وهو مايعلنا غي‬
‫مبالغي إذا قالنا أن الجهجزة الختصة ف الدفاع الدن تتحمحل الزء الكب من مسئولية غياب الوعي‬
‫العام تاه دإور ومهجام الدفاع الدن ف المحلكة ‪ .‬وفيمحا يتعلقح بالوانب الت يركز عليهجا الدفاع الدن فقد‬
‫أوضح أحد الهجندسي السئولي ف إحدى البلديات ف النطقة الشرقاية إل ان الدفاع الدن يول عناية‬
‫خاصة باشتاطات السلمة التشغيلية مثل أنظمحة كشف الريقح والطفايات والسلل التحركة وخراطيم‬
‫الياه إل ‪ .‬بينمحا يتم إهال اشتطات السلمة التصمحيمحية الت تنبع من أساس التصمحيم الندسي للمحبن‬
‫ومن مواصفاته الفنية ‪ ،‬وأضاف بأن كثيا من اشراطات السلمة يتعذر تنفيذها بعد تصمحيم وتشييد‬
‫البن ‪ ،‬ولذلك يب أن تكون اشتاطات ومتطلبات السلمة مدرووسة ومدمة منذ بداية مراحل تصمحيم‬
‫الشروع وان تكون مضمحنة ف مواصفاته الفنية ومططاته التنفيذية وهو مايب التأكد منه من قابل‬
‫الدفاع الدن‬
‫‪ 5-2‬التنسيق والعمل الجماعي ‪:‬ا‬
‫الدفاع الدن يب أن يشرك جيع الطراف من الهجات والؤمسسات الكومية ذات العلقاة وأن يثهجم‬
‫على الشاركة والتعاون والتنسيقح ف سبيل تقيقح السلمة ‪ ،‬فالدفاع الدن ليستطيع مهجمحا بلغت دإرجة‬
‫استعدادإه وحجم إمكانيته من القيام بكل شئ بشكل منفردإ بل يب أن يؤمدإير مسئوليته وواجباته‬
‫الوطنية والنسانية من خلل جيع الوسائل التاحة وأبرزا هذه الوسائل )الخرين ( كالهجات والؤمسسات‬
‫الكومية الت لديهجا إمكانيات واستعدادإات يكن أن تدم أهداف الدفاع الدن ‪ ،‬إل أن هذا المر‬
‫يتطلب أقاصى دإرجات التنسيقح والتعاون والتكامل مع هذه الهجات ‪ ،‬وهنا يب أن تكون قانوات‬
‫التصال مفتوحة والعلومات متبادإلة بشكل مستمحر ‪ .‬ولعل ف وجودإ مؤمتر الدفاع الدن الذير يعقد‬
‫سنويا ف متلف مناطقح المحلكة مايدعوا للتفاؤل خاصة وأنه حققح نتائج ملمحوسة ف السنوات السابقة‬
‫‪ ،‬ويعتب هذا الؤمتر فرصة مواتية للتواصل بي الدفاع الدن ومتلف الهجات الخرى وعلى رأسهجا‬
‫البلديات ‪ ،‬إل أن الطلب اللح ف هذا الوقات بالذات ونن نعيش ف عصر العولة وثورة التصالت‬
‫وتكنولوجيا العلومات هو الروج عن الطار التقليدير العتادإ ف عقد هذا الؤمتر والروج عن التقليدية‬
‫يكن أن يتم من خلل العمحل الادإ على تفعيله وتطويره عن طريقح إشراك الخرين وجعلهجم أطراف‬
‫اساسية مشاركة ف تنظيم ودإعم الؤمتر ‪ ،‬بالضافة لستقطاب العلمحاء والباء والباحثي والستفادإة من‬
‫جامعاتنا التخصصة ببتا العلمحية والشركات والؤمسسات الكومية الكبى ببتا العمحلية ف هذا الال‬
‫الام ‪.‬‬
‫‪ 5-3‬متطلبات التنسيق الفعال بين البلديات والدفااع المدني ‪:‬ا‬
‫إذا كنا نتحدث عن سلمة البان والنشآت فإن هناك جلة من التطلبات لتحقيقح فعالية التنسيقح‬
‫والتعاون بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن ف هذا الال ومنهجا مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوحا الرؤية عن الختصاصات والواجبات والسئوليات ‪.‬‬
‫‪ -2‬انسجام وتوافقح الهداف والسياسات والنظمحة والقواني والتعليمحات ‪.‬‬
‫‪ -3‬فتح قانوات التصال والتنسيقح على جيع الستويات ‪.‬‬
‫‪ -4‬وجودإ خطط وبرامج وآليات تنفيذية متوافقة ومكمحلة لبعضهجا البعض‬
‫‪ -5‬توفر العلومات وسهجولة تبادإلا بي الطرفي زا‬
‫‪ -6‬دإعم الدإارة العليا ف الهجتي ‪.‬‬
‫‪ 5-4‬أساليب ووسائل التنسيق بين البلديات والدفااع المدني ‪:‬ا‬
‫هناك وسائل عديدة يكن أن تلقح بيئة ملئمحة تشجع على التنسيقح والتصال والتعاون بي البلديات‬
‫والدفاع الدن ومنهجامايلي‪ :‬النظمحة والقواني الواضحة والتسقة ‪ ،‬والتعليمحات والتوجيهجات التوافقة ‪،‬‬
‫والجتمحاعات الدورية الستمحرة واليئات واللجان وفرق العمحل الشتكة ‪ ،‬والعلومات التبادإلة ‪ ،‬والندوات‬
‫والؤمترات التخصصة ‪ ،‬والدورات التدريبية الشتكة ‪ ،‬إضافة إل وجودإ الكفاءات البشرية التخصصة ف كل‬
‫جهجة من الهجتي نظرا لن التخصص يسهجل من عمحلية التنسيقح بشكل كبي ‪ ،‬فعلى سبيل الثال عندما يقوم‬
‫مهجندس البلدية بالتنسيقح مع ضابط ) مهجندس ( من الدفاع الدن فستكون هناك ثرة إيابية لذا التنسيقح من‬
‫خلل النقاش الندسي والوار الهجن بي الطرفي وهو مالن يتحققح على الوجه الطلوب عند قايام مهجندس‬
‫البلديات بالتنسيقح مع أحد ضباط الدفاع الدن الذين لعلقاة لم بالوانب الفنية والندسية ف البان‬
‫والنشآت ‪.‬‬
‫‪ .6‬الخطوات المقترحة لتفعيل تطبيق اشتراطات سلمة المباني فاي المملكة ‪:‬ا‬
‫تقتحا هذه الورقاة بعض الطوات العمحلية لتفعيل تطبيقح اشتاطات السلمة ف البان ف المحلكة من خلل‬
‫تعزيز أوجه التنسيقح والتصال والتعاون بي البلديات والدفاع الدن وهي كالتال ‪:‬‬
‫‪ 6-1‬الخطوة الولى )فاعلية التسيق والتصال (‪:‬ا‬
‫يب إجراء التنسيقح اللزام وفتح قانوات التصال الفعال على جيع الستويات الدإارية والتنيفيذية بي‬
‫البلديات وإدإارات الدفاع الدن لللتقاء والنقاش والتحاور جيع المور التعلقة بسلمة البان والنشآت ‪ ،‬إن‬
‫هذه الطوة بثابة القاعدة الساسية الت ترتكز عليهجا جيع الطوات اللحقة ‪ ،‬والتنسيقح والتصال الطلوب‬
‫هنا ليس ذلك التنسيقح الألوف والتصال التقليدير السابقح وإنا يب أن يكون مبن على أسس وأهداف‬
‫واصحة تم الطرفي ولتسهجيل هذه العمحلية يكن عقد لقاءات تنسيقية وبشكل دإورير بي البلديات والدفاع‬
‫الدن ‪.‬‬
‫‪ 2-6‬الخطوة الثانية )توحيد النظمة والشتراطات (‪:‬ا‬
‫إذا مات التنسيقح الطلوب والتصال الفعال بي البلديات والدفاع الدن فسوف تكون جيع الطوات‬
‫اللحقة سهجلة ومكنة ‪ ،‬والطوة اللحقة وهي خطوة لتقل أهية عن سابقتهجا هي أن يتم التفاق بشكل‬
‫نائي بي البلديات والدفاع الدن على اشتاطات ومتطلبات ومواصفات السلمة ف البان والنشآت وان‬
‫تكون بعيدة عن اللبس أو عدم الوضوحا أو سوء الفهجم لكونا ستكون بثابة الرجعية الفنية للدفاع الدن‬
‫وللبلديات ولمحيع الطراف الخرى ذات العلقاة مثل الكاتب الندسية وشركات القاولت ‪ ،‬وبناء على‬
‫ذلك فإن جيع قارارات وإجراءات البلديات والدفاع الدن والهجات الخرى يب ان تكون منسجمحة‬
‫ومتوافقة مع متلف الوانب لن وجودإ أير تعارض أوتناقاض بي اشتاطات السلمة وبي الشتاطات‬
‫التخطيطية او العمحارية أو المنية وظائف الشروع سيعرقال تطبيقح اشتاطات السلمة‬
‫‪ 6-3‬الخطوة الثالثة )وضع الخطط وتوزيع المهام والمسئوليات (‪:‬ا‬
‫يب أن تكون هناك لان وفرق عمحل مشتكة من الدفاع الدن والبلديات تقوم بتحديد السئوليات وتوزايع‬
‫الهجام والدإوار وتضع الطط التنيفيذية والبامج الزمنية الاصة بتابعة تطبيقح اشتاطات السلمة ف البان‬
‫والنشآت ‪ ،‬ويب الرص على أن تكون هذه اللجان ذات فاعلية قاصوى وليست لان تقليدية‬
‫‪ 6-4‬الخطوة الرابعة )التطبيق التدريجي (‪:‬ا‬
‫عندما تصبح جيع التطلبات والعايي والشتاطات واضحة ومتفقح عليهجا ‪ ،‬والدإوار والسئوليات معروفة‬
‫ومددإة بشكل واضح وتوجد خطط تنفيذية وبرامج زامنية واعية لا يب القيام به آنذاك تأت الطوة اللحقة‬
‫التمحثلة ف بث السبل والليات الكفيلة بتطبيقح تلك التشراطات والواصفات وتنفيذ الطط الوضوعة ‪،‬‬
‫وهذه الطوة ليست باليسية وتتطلب جهجودإ متواصلة من قابل الطرفي ‪ ،‬وقاد تكون الطريقة الثلى لتطبيقح‬
‫تلك الشتاطات انتهجاج مبدأ ) التدرج ( ف التطبيقح بيث يتم البدء بنشاط أو نشاطي من البان‬
‫والنشآت يتم تويل جيع مططاتا لدإارات الدفاع الدن لقارارها والتصديقح عليهجا من قابل ضباط‬
‫متخصصي ف مالت الندسة وبعد فتة زامنية يتم إضافة أنشطة أخرى وهكذا إل أن تصبح جيع‬
‫الخططات الت تر على البلديات بختلف أنواعهجا ووظائفهجا تر أيضا على الدفاع الدن لراجعتهجا‬
‫واعتمحادإها ف جوانب السلمة ‪ ،‬وإذا كانت بعض النشطة ف الوقات الال يتم تويلهجا من البلديات إل‬
‫الدفاع الدن مثل مطات الوقاودإ وصالت الفراحا فإنه يب إضافة أنشطة أخرى بالتدريج حسب أهيتهجا‬
‫على مراحل زامنية متفقح عليهجا بي الهجتي وهذا التدرج ف إشراك الدفاع الدن بشكل مباشر ف قارارات‬
‫تراخيص البناء الت تتخذها المانات والبلديات بختلف أنواعهجا سيتيح لدإارات الدفاع الدن تطوير خباتا‬
‫وتدعيم أجهجزتا الفنية والندسية لواكبة حجم العمحل ‪ ،‬وسيصبح الدفاع الدن بعد عدة سنوات يتلك‬
‫خبات وكفاءات هندسية لواكبة حجم العمحل ‪ ،‬وسيصبح الدفاع الدن بعد عدة سنوات يتلك خبات‬
‫وكفاءات هندسية متطورة ف مال سلمة البان والنشآت تستطيع تغطية حجم العمحل الكبي الذير يال‬
‫إليهجا من قابل البلديات ‪.‬‬
‫‪ 6-5‬الخطوة الخامسة )تأهيل المكاتب الهندسية وشركات المقاولت (‪:‬ا‬
‫قاد تكون هذه الطوة موازاية للخطوة السابقة وهي ان يتم تأهيل الكاتب الندسية والستشارية وشركات‬
‫القاولت ف مالت السلمة من قابل البلديات والدفاع الدن ‪ ،‬على أن يتم هذا التأهيل بشكل تدريي‬
‫مدروس بالتنسيقح الباشر مع وزاارة التجارة واللجنة الندسية ‪ ،‬وأن يتم تشجيع الكاتب الندسية وشركات‬
‫القاولت على تطوير كفاءاتا وأجهجزتا الفنية ف مالت السلمة من خلل بعض الوافز والدورات‬
‫التدريبية التخصصة ‪ ،‬وقاد يكون من الفضل أن يتم دإمج التأهيل ف مال السلمة ضمحن خطة التأهيل‬
‫الهجن الشاملة الت تعتزم اللحنة الندسية والغرف التجارية الصناعية تنفيذها علىجمحيع الكاتب الندسية‬
‫وشركات القاولت ف المحكلة ‪.‬‬
‫‪ 6-6‬الخطوة السادسة )التوعية العامة (‪:‬ا‬
‫عندما يكون هناك تكاتف وتكامل بي الدفاع الدن والبلديات وتكون جيع اشتاطات ومتطلبات السلمة‬
‫مكتمحلة وواضحة فإن من التوقاع قايام الطرفي بنشر ثقافة السلمة بي الهجات الكومية الخرى وبي كافة‬
‫أفرادإ التمحع من خلل البامج التوعوية والتثقيفية الت توضح أهية إتباع اشتاطات السلمة تصمحيم وتنفيذ‬
‫وتشغيل البان والنشآت ‪.‬‬
‫‪ .7‬الخلصة والتوصيات ‪:‬ا‬
‫‪ 7-7‬الخلصة ‪:‬ا‬
‫أن التصال والتنسيقح بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن ف كثي من مناطقح ومدن ومافظات المحكلة ل‬
‫يعدو كونه اتصال ضعيفا شكليا ل يرقاى إل أهية موضوع سلمة البان والنشآت ن وهو مايستوجب‬
‫العمحل الادإ على خلقح بيئة ملئمحة للتصال الفعال والتواصل الستمحر والتنسيقح النظم من أعلى الستويات‬
‫بي الهجتي فعندما يكون هناك تفاهم وتعاون ملمحوس بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن فسيكون الفردإ‬
‫العادإير ل وعي بأهية متطلبات السلمة الت ستكون مددإة وواضحة لمحيع الطراف ‪ ،‬كمحا أن الكاتب‬
‫الندسية والستشارية وشركات القاولت ستكون تت السيطرة وملزمة تطوير اجهجزتا الفنية والهجنية والرتقاء‬
‫بستوى أدإائهجا التصمحيمحي والشراف والتنيفيذير للمحبان والنشآت وفقح اشتاطات ومتطلبات السلمة التفقح‬
‫عليهجا من قابل الدفاع الدن والبلديات ‪ ،‬وف حالة التباعد والتنافر بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن فلن‬
‫تتحققح الهداف النشودإة وسنبقى ندور ف حلقة مفرغة دإون الوصول لنتائج ملمحوسة ‪ ،‬وستبقى كل جهجة‬
‫تلقي بالسئولية على الهجة الخرى عند حدوث كوارث لسح ال ‪.‬‬
‫من جهجة أخرى فإن الكثي من النظمحة واللوائح والشتاطات الاصة بسلمة البان والنشآت موجودإة‬
‫وليست غائبة ‪ ،‬والبعض منا صدرت وت اعتمحادإها منذ وقات مبكر‪ ،‬إل أن جذور الشكلة تكمحن ف عدم‬
‫اللتزام بتلك القواني والنظمحة واللوائح والشتاطات ‪ ،‬وهذا يقودإنا إل نتساءل هل مردإإضدار مثل هذه‬
‫النظمحة واللوائح اصبحت الدف النشو دإ ‪ ،‬إن عدم اللتزام على الوجه الطلوب بأنظمحة ولوائح واشتاطات‬
‫السلمة ف البان والنشآت ف المحلكة موضوع هام يتسحقح البحث والتقصي من قابل الهجات العنية‬
‫للوقاوف على السباب الت تول دإون هذا التطبيقح فقد تكون الشكلة ف النظمحة والشتاطات نفسهجا وقاد‬
‫تكون الشكلة ف غياب الرقاابة والتابعة وقاد تكون ف غياب آليات التنفيذ وعدم وضوحا الواجبات‬
‫والسئوليات وقاد تكون عوامل خارجية مرتبطة بالبيئة الثقافية والجتمحاعية مثل الفاهيم الاطئة لدى بعض‬
‫الناس ونقص الوعي العام تاه أهية السلمة ‪.‬‬
‫‪ 7-7‬التوصيات ‪:‬ا‬
‫لبد من توقاي الواردإ الطلوبة وبذل الهجودإ التواصلة من قابل العنيي ليادإ بيئة ملئمحة تشجع على التعاون‬
‫والتكامل بي البلديات وإدإارات الدفاع الدن للعمحل سويا على رفع مستوى تطبيقح اشتاطات ومتطلبات‬
‫السلمة ف البان والنشآت العمحرانية ‪ ،‬وفيمحا يلي عرضا سريعا لبعض التوصيات الت يقدمهجا الباحث ‪ ،‬من‬
‫خلل هذه الورقاة ف سبيل تفعيل تطبيقح اشتاطات السلمة ف البان والنشآت ف المحلكة وهي علىالنحو‬
‫التال ‪:‬‬
‫‪ .1‬يوصي الباحث باستمحرار عقد مؤمتر الدفاع الدن سنويا لا له من دإور‬
‫فعال ف إشاعة مفاهيم السلمة لدى جيع فئات التمحع وقاطاعات‬
‫الدولة العامة والاصة ‪ ،‬ولتحقيقح هذا الدف يلزم إشراك القطاعات‬
‫الكومية ومؤمسسات التعليم العال واليئات الندسية بشكل رسي ف‬
‫الؤمترات القادإمة ‪ ،‬وف هذا الصوص يقتحا الباحث عقد مؤمتر‬
‫الدفاع الدن الواحد والعشرين ف رحاب النطقة الشرقاية ‪ ،‬ولكي‬
‫يكون هذا الؤمتر ذير الرقام واحد وعشرين موكبا لتطلعات وآفاق القرن‬
‫الواحد والعشرين فإن على الدفاع الدن إشراك جيع الهجات ذات‬
‫العلقاة ف النطقة الشرقاية كمحنطقتي رئيسيي جنبا إل جنب مع‬
‫الدفاع الدن لثراءا الؤمتر والستفادإة من خباتا العلمحية والعمحلية ف‬
‫مواضيع السلمة مثل أمانة مدينة الدمام ‪ ،‬وجامعة اللك فهجد للبتول‬
‫والعادإن بالظهجران ‪ ،‬وجامعة اللك فيصل بالدمام ‪ ،‬وشركة أرامكو‬
‫السعودإية ‪ ،‬واليئة اللكية بالبيل ‪.‬‬
‫‪ .2‬يوصي الباحث بالتعجيل بإصدار كودإ البناء السعودإير الرتقب‬
‫وتنظيم سوق الهجن الندسية وقاطاع القاولت لا له من أهية بالغة ف‬
‫تقيقح السلمة ف البان والنشآت فكمحا هو معروف فإن كودإ البناء‬
‫الذير يعتب مرجعية فنية موجدة لواصفات البناء واشتطات السلمة‬
‫ف البان سيوضح بشكل دإقايقح واجبات ومسئوليات كل جهجة من‬
‫الهجات تاه سلمة البان مثل إدإارات الدفاع الدن ‪ ،‬والمانات‬
‫والبلديات ‪ ،‬والكاتب الندسية والستشارية والشرافية ‪ ،‬وشركات‬
‫القاولت النفذة لشاريع البان كمحا ان تأهيل وتطوير الكاتب‬
‫الندسية وشركات القاولت سيصب ف إطار رفع دإرجة السلمة ف‬
‫البان والنشآت الت يقومون على تصمحيمحهجا وتنفيذها ‪.‬‬
‫يوصى الباحث بتفعيل التنسيقح والتصال والتعاون بي البلديات‬ ‫‪.3‬‬
‫والدفاع الدن على جيع الستويات ليادإ نوع التكامل الذير‬
‫سيصب ف إطار الصلحة الوطنية ويسهجم ف رفع مستوى السلمة ف‬
‫البان والنشآت ‪.‬‬
‫يب العمحل بشكل جاعي من قابل الدفاع الدن والبلديات على‬ ‫‪.4‬‬
‫توحيد مواصفات واشتطات ومعايي وسلمة البان والنشآت بيث‬
‫تكون واضحة لمحيع الطراف كالالك ‪ ،‬والكتب الندسي والقاول‬
‫‪ .‬والعمحل الادإ من قابل الهجتي على ضمحان اللتزام التام با أثناء‬
‫تصمحيم وتنفيذ وتشغيل الشاريع العمحرانية ‪.‬‬
‫يلزم إعدادإ أدإلة إرشادإية وإجرائية تددإ مسئوليات وواجبات المانات‬ ‫‪.5‬‬
‫والبلديات وإدإارات الدفاع الدن فيمحا يتعلقح بتابعة تطبيقح اشتاطات‬
‫ومعايي السلمة ف البان أثناء التصمحيم والتنفيذ والتشغيل والصيانة ‪.‬‬
‫يوصى بأن يستمحر الدفاع ف تطوير كوادإره الفنية وتعزيز إدإاراته‬ ‫‪.6‬‬
‫الندسية ف جيع الناطقح من خلل استقطاب الهجندسي التخصصي‬
‫وابتعاثهجم للحصول على شهجادإات عليا ف مالت هندسة السلمة‬
‫عندما تصدر أنظمحة السلمة ف البان والنسآت فإنه من الضرورير أن‬ ‫‪.7‬‬
‫تصدر معهجا اللوائح النظمحة والليات والطط التنفيذية والجراءات‬
‫التفصيلية الوضحة لكيفية تطبيقهجا ومتابعتهجا وأن تسد الثغرات‬
‫الوجودإة بي البلديات والدفاع الدن ‪ ،‬كمحا يوجب أن يكون هناك‬
‫لنة فرعية منبثقة عن اللس العلى للدفاع الدن تقوم بأعمحال ومهجام‬
‫التابعة والرقاابة على تنفيذ النظمحة واللوائح الت يقرها ويعتمحدها‬
‫اللس وتقوم ف ذات الوقات بالرفع للمحجلس عن الصعوبات‬
‫والعوقاات الت تعرقال التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ .8‬يوصي بعقد دإورات تدريبية متخصصة ف مواضيع سلمة البان من‬
‫قابل الدفاع الدن أو بعض الامعات والعاهد التخصصة بيث‬
‫يستفيد منا مهجندسو المانات والبلديات والهجندسون العاملون ف‬
‫الكاتب الندسية وشركات القاولت ‪.‬‬
‫‪ .9‬يوصى بإتباع مبدأ ) التدرج( ف قايام المانات والبلديات بإحالة‬
‫مططات البان والنشآت للدفاع الدن بغرض مراجعتهجا والتأكد من‬
‫استيفائهجا لتطلبات واشتاطات السلمة ‪.‬‬
‫يب على جامعتهجا الت توجد با كليات للهجندسة والعمحارة‬ ‫‪.10‬‬
‫وعلوم البناء إعادإة النظر ف برامهجا الكادإيية ومنهججهجا العلمحية بيث‬
‫تتضمحن بعض الوادإ عن سلمة البان والنشآت ‪ ،‬كمحا يقتحا اعتمحادإ‬
‫برامج لدرجة الاجستي ف تصصات هندسة السلمة ف تلك‬
‫الكليات على ان يتم تصمحيمحهجا واعتمحادإها بالتنسيقح الباشر مع الديرية‬
‫العامة للدفاع الدن ‪.‬‬

‫‪ .8‬المراجع والحواشي ‪:‬ا‬


‫‪ .1‬وردإ تعقيب لسعادإة مدير عام الدفاع الدن اللواء سعد عبدال التويرير بعنوان ) نقوم بدراسة كافة‬
‫مططات السلمة للمحبان والصانع ومطات الوقاودإ ( نشرته جريدة الرياض ف صفحة الرأير )ص ‪ (18‬من‬
‫عددإها رقام ‪ 12435‬الصادإر يوم المحيس الوافقح ‪1/5/1423‬هـ‪.‬‬
‫‪ .2‬إدإارة الواصفات باليئة العربية السعودإية للمحواصفات والقاييس‪ ،‬غي معروفة سنة النشر ‪)) ،‬نظام حاية‬
‫البان من الرائقح ((‪.‬‬
‫‪ .3‬الديرية العامة للدفاع الدن ‪1983 ،‬م ))تعليمحات السلمة للفنادإق والدارس والستشفيات ‪ ،‬تعليمحات‬
‫السلمة للمحصاعد الكهجربائية ‪ ،‬تعليمحات السلمة للمحنازال الت تتكون من دإورين فاقال ‪ ،‬تعليمحات السلمة‬
‫لطات البنزين ‪ ،‬تعليمحات السلمة للمحبان العالية ومهجابط الطائرات ‪..‬إل ((‬
‫‪ .4‬ملس الدفاع الدن ‪1411،‬هـ )) لئحة قاواعد السلمة الواجب إتباعهجا ف مواقاع النشاءات ((‬
‫‪ .5‬ملس الدفاع الدن ‪1411‬هـ ))لئحة شروط السلمة الواجب توافرها ف قااعات الاضرات‬
‫والجتمحاعات والؤمترات والفراحا (( ‪.‬‬
‫‪ .6‬ملس الدفاع الدن ‪1414 ،‬هـ )) لئحة اشتاطات السلمة وسبل المحاية الواجب توافرها ف البان‬
‫السكنية والدإارية‬
‫‪ .7‬المانة العامة بجلس التعاون لدول الليج العرب ‪ ،‬غي معروفة سنة النشر )) متطلبات الوقااية للحمحاية‬
‫من الريقح ف البان ((‬
‫‪ .8‬فؤمادإ الشيخ سال وآخرون ‪1989 ،‬م )) الفاهيم الدإارية الديثة ((‪ ،‬دإار الستقبل للنشر ‪ ،‬عمحان‬
‫الردإن ‪.‬‬
‫‪ .9‬نفس الرجع السابقح ‪ ،‬مرجع رقام )‪ (8‬من هذه القائمحة ‪.‬‬
‫‪ .10‬الديرية العامة للدفاع الدن ‪ ،‬غي معروفة سنة النشر )) متطلبات الوقااية للحمحاية من الريقح ف البان‬
‫–الزء الول ((‬
‫‪ .11‬مقال كتبه الهجندش على السواط بعنوان )الشبك متهجم والرامي برئ( ف صفحة العمحران بريدة اليوم‬
‫ف عددإها رقام ‪ 10372‬الصادإر بتاريخ ‪22‬شعبان ‪1422‬هـ‬
‫‪ .12‬لقاء مع أحد الهجندسي السئولي ف إحدى البلديات بالنطقة الشرقاية ‪.‬‬
‫‪.13‬وردإ هذا التعريف لفهجوم الدفاع الدن ف مقال كتبه زاين العابدين الركاب بعنوان )الوعي الدن قااعدة‬
‫الدفاع الدن ( ف نشرة الدفاع الدن ‪ ،‬السنة الول ‪ ،‬العددإ الثان ‪ ،‬ربيع الخر ‪1420‬هـ‬
‫‪ .14‬قارار ملس الوزاراء رقام ‪25‬بتاريخ ‪23/1/1406‬هـ بتشكيل وتديد مهجام ملس الدفاع الدن‬
‫‪ .15‬دإراسة أجراها القدم عبد ال حامد الحرير وت نشر موجز عنهجا ف جريدة الوطن ‪ ،‬صفحة الليات‬
‫– اخبار وتقارير ‪ ،‬العددإ ‪ ، 659‬السبت الوافقح ‪10‬جادإى الول ‪1423‬هـ‬
‫‪ .16‬نظام البلديات والقرى الصادإر بقرار ملس الوزاراء رقام ‪ 130‬بتاريخ ‪6/2/1397‬هـ التوج بالرسوم‬
‫اللكي رقام م‪ 5/‬بتاريخ ‪21/2/1397‬هـ‬
‫‪ .17‬النعيم والسواط ‪ ،‬مشارير عبدال وعلي ممحد ‪2002 ،‬م ‪ )) ،‬البلديات كمحؤمسسات للتطوير الهجن‬
‫(( سجل اللتقى الندسي الليجي السادإس ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬قاطر ‪.‬‬
‫‪ .18‬ملس الدفاع الدن ‪ ،‬غي معروفة سنة العتمحادإ )) لئحة شروط ومتطلبات الكاتب والشركات‬
‫الندسية الستشارية والفنية العاملة ف مال السلمة (( ‪.‬‬
‫‪ .19‬لقاء مع أحد الضباط السئولي ف إدإارة الدفاع الدن بدينة الدمام ‪.‬‬
‫‪ .20‬مرجع سابقح ‪ ،‬الرجع )‪ (1‬من هذه القائمحة ‪.‬‬
‫‪ .21‬سجل أباث الؤمتر الثان للبلديات والتمحعات القروية الذير نظمحته وزاارة الشئون البلدية والقروية ف‬
‫الدينة النورة ف الفتة من ‪27/5/1406-24‬هـ‬
‫‪ .22‬مرجع سابقح ‪ ،‬الرجع رقام )‪ (1‬من هذه القائمحة ‪.‬‬
‫‪ .23‬مرجع سابقح ‪ ،‬الرجع رقام )‪(15‬من هذه القائمحة‬
‫‪ .24‬مرجع سابقح ‪ ،‬الرجع رقام )‪(12‬من هذه القائمحة ‪.‬‬

You might also like