Professional Documents
Culture Documents
بعد المهاد النطري الذي تقدم
بعد المهاد النطري الذي تقدم
بعد المهاد النطري الذي تقدم
بعد المهاد النطري الذي تقدم،نأتي الى التطبيق أي الفصل الثاني,ويبدو من الهامية بمكان الوقوف عند بعض
المصطلحات والتراكيب،التي استخدمها الباحاث،مع بعض الملحاطات،ذلك لنها تعد في فهم مرامي الكاتب
كالمفاتيح,فماذا يقصد بالنية؟وماذا تراهاا تعني عنده بهذا التركيب مع المطة مثل:ا)عالم النية -معلقة امرؤ
القيس(؟ذلك لن فهم هاذه اللفاظ والتراكيب بتعبيره بشيء من التصرف )يتيح لنا في نهاية المأر (..الفهم ،ومن
ثمة سهولة التلخيص ،بما يتلءم وقصدية الباحاث.ثم ماهاذه الكسور العروضية كملحاظات ليس ال:ا
#الشطر الثاني من البيت الثالث)وقيعانها كأنه حب فلفل(،يبدو اننا بحاجة الى ان نسكن)اللف( في )كأنه( حاتى
يستقيم الوزن.وقد يكون من الضرورة الشعرية،والراي الجامع انها )عشر(.
#الشطر الول من البيت السادس)وإن شفائي عبرة مهراقة( بسكون الهاء،ويبدو ان الضرورة تجيز انزياحايا ايضا
بتحريك الهاء ليستقيم الوزن.في مدونات يتاكد هاذا الراي.
#الشطر الول من البيت 34فقد ورد هاكذا)وجيد كجيد الريم ليس إذا هي (.....أي ما يعني ان فيه سقط لكلمة
وبالرجوع الى المضان تبين ان الكلمة الناقصة هاي)فاحاش(.ومثله ،هاذا السقط في الشطر الول من البيت الــ 37
صر(.والمر كذلك في الشطر الول من فقد ورد هاكذا)وكشح لطيف كالجديل(...والكلمة التي سقطت هاي)مخ ص
البيت ال 38فالصحيح)وتضحي فتيت المسك فوق فراشها(...ونكتفي بهذه الملحاظات حاتى ل نطيل الحديث.
؟؟؟؟؟؟
ل شك ان )النية( من) الن(،وأن القصد بها زمن القراءة ل زمن التجربة الشعرية,يقول:ا ) علينا ونحن
نتجه نحو عالم النية – مأعلقة المرؤ القيس هنا، (, ,,,ومن الواضح من الشارة)هانا( انه يعني اللحظة أي لحظة
القر ااة للمعلقة,.وإذ نقول هاذا،فذلك حاتى ل تختلط )النية( من )الن( بـــ) النية( من الـــ)أنا(،وهاو ما ذهابنا اليه
قبل المراجعة واعادة القراءة مرات ومرات.
يستخدم الباحاث التركيب) التجربة البصرية( مقابل لمصطلح)ظاهارالنص( او البنية البسيطة،أي السطحية.كما
انه وهاو يمهد فيما اسماه بــ)افتتاحاية الهجرة( يستخدم لفظة الهجرة هاذه،ثم يعود الى استخدامها في ثنايا البحث،
تاكيدا منه على معنى من معاني النزياح،فهو من مادة نزح ينزح بمعنى ذهاب وبعد،كما جاء في التمهيد ،وبمعنى
هاجر وهااجر من النزوح ،فنحن نقول :االنزوح الريفي أي الهجرة من الريف الى المدينة ... .يقول مثل:ا )يمكن لنا
أن نتلمس إجابة مأا مأن خللا مأحاورة التجربة البصرية (..بمعنى الظاهارالنصاني ،البنية البسيطة،وبمصطلحه
ايضا )المدلول الوقائعي الول( .وهاو ينتهج الدراسة من خلل محورين :ا
#افقيا التركيب او البنية السطحية،اسماه الــ)ألنزياح التركيبي(،
#أما عموديا فيعتمد ما أسماه ب)النزياح ـالستبدالي(،وهاو ما يعادل )البنية العميقة(.فمثل يشرح هاذه البيات
على مستوى افقي تركيبي ،ويقدم المدلول الوقائعي الول ،البنية السطحية(،ونلخص جانب منها في الجدولة
،تمثيل للنزياح التركيبي البسيط الظاهاراتي ،أو في درجة الصفر ،ثم الدللة العميقة أي النزياح الستبدالي
بمصطلحه هاو ،تماشيا مع منهجيته ومراميه وطريقة قرااءته للمعلقات النماذج،
الجـــــدول الشارح والملخص
اول :معلقة امرؤ القيس
التجربة البصرية)البنية البسيطة( البيــات
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل 1و 2و 3و 4
لما نسجتها من جنوب وشمـ ــأل فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها
وقيعانها كـ ــأنه حـ ـ ــب فلف ـ ــل ترى بع ــر الرام في عرصاتها
كأني غداة البين يوم تحملــوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل
اول:االنزياح التركيبي)في درجة الصفر(
البيات ل تتعدى ذكر وجرد للموجودات:االحبيبة،المنزل،اسماء المواضع كسقط اللوي والدخول
وحاومل،فتوضح فالمقراة...من الموجودات البصرية ايضا بعر الرآم ،وحاب الفلفل...ريح
الجنوب وريح الشمال.يقول الباحاث:ا) إن مأا ينكشف للناظر في التركيب البصري لموجودات
هذه البيات هو عناصر الكشف الظاهراتي للطلل،حيث الحبيبة والمنزلا،واسماء المواضغ
والرياح وبعر الرآم واشجار الشوك والحنظل(.....
ثانيا:ا النزياح الستبدالي )درجة الدهشة او المفاجأة(
على ان ما نشعر به ونحن نقرأ هاذه البيات يتجاوز المعنى الظاهار لها.فالشاعر في وقفة
توسل،ملكت زمام اموره ذكرى الحبيبة،الى درجة غدا معها لطلل المنزل وخز ووغز يؤلم
امرئ القيس ويعصر قلبه،انه يعيش المرارة وقد ارتحلت حابيبته،وحااله اشبه بناقف
الحنطل.يقول الباحاث في هاذا المعنى:ا ) ...الذكرى تجلب الحزن،وحركة ناقف الحنظل هي حركة
الذهولا والتمزق واللم.(..
يقولون ل تهلك أس ــى وتجم ــل وقوفا بها صحبي علي مطيهم 5و 6
وإن شفائي عبرة مهراقـ ـ ـ ـ ــة فهل عند رسم دارس من معول؟
اول:االنزياح التركيبي ) في درجة الصفر(
بالعين المجردة نري الصحب وهام وقوف،ونسمع وهام ينصحونه بالصبر والتجلد،بله نسمع رده
وقوله أن شفاءه في الدموع .بتعبير الكاتب:ا )على المحور التركيبي تبدو وقائعية المشهد
واضحة المعالم،المأر الذي يجعل الهجرة الجدلية -الفقية توحي لنا بانها قد علقت ربما الى
حين(.
ثانيا:ا النزياح الستبدالي )درجة الدهشة او المفاجأة(
المعنى ،ونحن وقوفا ،وانا اتذكر والصحب ينصحونني بالتجلد والصبر ،فهل عند رسم دارس من
معول؟
يقول الكاتب انه على :ا)..مأحور الستبدالا فيبسط وجود مأضاد نوعا مأا لما سبق،فالسى
مأرفوض،ومأا مأن جدوى مأن البكاء هنا(..
كدأبك من أم الحويرث قبلها وجارتها أم الرباب بمأســل 7و 8و 9
نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل إذا قامتا تضوع المسك منهما
ففاضت دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي محملي
اول:االنزياح التركيبي ) في درجة الصفر(
يبدو ان هاذه البيات تابعة للبيتين الخامس والسادس ،بدليل الضمير المتصل ال وهاو الكاف
في )دأبك( وكونها منصوبة خطابا لـلــ )انت( أي الشاعر .بمعنى نحن نسمع الصحب وهام
يذكرونه بعلقاته السابقة التي يعرفونها عنه مع ام الحويرث وام الرباب،وكيف كانتا تضوع
المسك منهما،كما تأتي ريح الصبا برائحة القرنفل.ففاضت دموع عينيه على النحر وبلت محمل
سيفه.
من جهة اخرى،قد تمثل البيات اسلوب التفاتا من امرئ القيس،فنكون امام حاوار داخلي او
مونولوج.
ثانيا:ا النزياح السنبدالي) درجة الدهشة او المفاجأة(
ودللة هاذه البيات العميقة،استرجاع ذكريات للعبرة ،فللنساء طباع ل تتغيير ،ومن سنة الحياة
أن اليام دول،وانه )نظرة فابتامة فسلم فوعد فلقاء ل بد يتبعه فراق( بتعبير شوقي.وقد يكون
في استحضار هاذه السماء محاولة مفاضلة بين الحبيبة وغيرهاا من النساء.فهى لترقى الى
منزلتها بالقلب حاواءاخرى .هااهاو يبكي بدموع منهمرات.
) ففاضت دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي محملي(
يقول الباحاث:ا )وعلى النحو الملتبس ذاته،تتدفق اهتمامأات النية – امأرؤ القيس هنا في
مأيدان آخر مأن مأيادين هذا العالم المكشف أمأامأنا.أنه مأيدان الساليب الوجودية المتصلة
بالعلقة مأع المرأة(..
يقفز الباحث البيت الا 18،ومأا يليه ونقز نحن مأعه
ويوما على ظهر الكثيب تعذرت علي وآلت حلفة لم تحلل 18و 19و 20
أفاطم مهل بعض هذا التدلل وإن كنت قد ازمعت صرمي فاجملي و 21و 22
يقول الباحاث:ا
ثانيا:ا النزياح السنبدالي) درجة الدهشة او المفاجأة
يقول الكاتب:ا
44و 45و 46
و 47
يقول الكاتب:ا
يقول الكاتب:ا