Professional Documents
Culture Documents
كناش الآلة الأندلسية PDF
كناش الآلة الأندلسية PDF
كناش الآلة الأندلسية PDF
إلى كل عشاق
طرب اآللة األندلسية
(هدية من أخوكم المتواضع محمود ناظم -قصد االستفادة فقط)
2017
فهرس
1
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
فهرس
ميزان بسيط رمل الماية 3 ...................................................................................................................
نوبة االصبهان
ميزان ابطايحي اصبهان 95 ................................................................................................................
ميزان درج اصبهان 99 .....................................................................................................................
ميزان قدام اصبهان 101 ....................................................................................................................
ميزان قائم ونصف الماية 113 .............................................................................................................
ميزان ابطايحي الماية 117 .................................................................................................................
نوبة الماية
ميزان درج الماية 123 ......................................................................................................................
ميزان قدام الماية 127 .......................................................................................................................
ميزان ابطايحي الرصد 142 ................................................................................................................
نوبة الرصد
ميزان درج الرصد 149 .....................................................................................................................
ميزان قدام الرصد 152 ......................................................................................................................
ميزان بسيط الحجاز الكبير 160 ...........................................................................................................
ميزان قائم ونصف الحجاز الكبير 167 ...................................................................................................
الحجاز الكبير
ميزان ابطايحي الحجاز الكبير172 ........................................................................................................
نوبة
ميزان درج الحجاز الكبير180 .............................................................................................................
ميزان قدام الحجاز الكبير 182 .............................................................................................................
ميزان بسيط غريبة الحسين 194 .......................................................................................................... غريبة الحسين
ميزان ابطايحي غريبة الحسين 202 ......................................................................................................
نوبة
3
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَ ــا سَ ــادَتِ ــي قُ ــومُ ــوا يَــا مَ ـعْ ـشَ ـرَ ال ـ ـ ـ ـ ـفُـ ـقَـ ـ ـرَا
عِ ـ ــزًّا وعَ ـ ـظِّ ـ ـ ـمُـ ــوا نَ ـغْـ ـتَ ـنِ ـمُ الـ ـ ـ ـذِّكْ ـ ـ ـ ـرَى
صَ ــلُّ ـ ــوا وَسَ ـ ـلِّ ـ ـ ـمُــوا مُ ــ ـحَـمَّـ ــ ـ ـ ـ َد البُـ ـشْ ـ ـ ـ ـ ـرَى
صَـ ـلِّ عَ ـلَى خَيْرِ اْلخَـلْـقَا يَـ ــا صَ ـ ــاحِ ـ ـبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي
صَــلُّ ــوا عَـ ـلَ ـيْهِ شَـ ـوْقَــا صَــلُّــوا عَ ـلَــى الْـهَ ــادِي
4
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
لِ ـبَــابِ ـهِ بِـالــذُّلِّ واالْنكِـ ـسَـارْ وخَ ـيْـرِ مَ ـنْ تَــاتِي مُـلُـوكُ ال ـوَرَى
نٌـسَيْمَـةُ الـصُّـبْحِ وَغَـنَّى الهَـزَارْ ت
صَلَّـى عَـلَـيْـ ـ ِه اللَّ ـهُ مَـ ـ ـا هَـيْ ـمَـ ـ ـ ـنَ ـ ْ
إال لِ ـقَـ ـ ــاءَ األحْـ ـبَ ــابْ مَـ ـ ـ ــا رَاحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـتِ ـ ـ ــي
الْ ـوَاقِـ ـفُـ ــونْ بِــالبَ ـ ــابْ هُ ـ ـ ـمْ سَ ـ ـ ــادَتِ ـ ـ ـ ـي
عَـ ـيْـ ـشِي بِهِم قَ ـدْ طَـابْ أحِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
وَيَـ ـجْـ ـتَـ ـمِ ـعْ شَـ ـمْـ ـ ـلِي عَ ـ ـيْـ ـ ـشِي يَطِـ ـــيبْ
خَ ـ ـل ـ ـوَةْ مَـ ـ ـعَ حِ ــبِّي إذَا نُـ ـ ـصِ ـ ـ ـ ـي ـ ــ ـ ـ ـبْ
ع ـذَارُ
قبــل الـمَمَــاتِ فَــال تَشْغَ ـلْكَ أ ْ بَــادِرْ وَسَ ـلِّ ــ ـ ـ ـ ْم عَـلَى أنْـوَارِ رَوْضَ ـتِ ـ ـ ـ ِه
أوْ لَــ ـ ـ ـ ـ ْم تَ ـزُرْهُ فَــإنَّ ال ــشَّ ـوْقَ زَوَّارُ إنْ لَـ ـمْ تُعَايِنْ ثَرَاهُ العَ ـيْنُ يَا أسَفَـ ـ ــا
الـ ُمجْ ـتَ ـبَ ـ ـى نِ ـعْ ـمَ اإلمَ ـ ـــامْ هُ ـوَ الـ َّـنبِ ـ ـ ـي الـمُ ـعَ ــظَّ ـمُ
مَـ ـنْ خُـصَّ مِنْ بَيْنِ األنَامْ األدْعَـ ـ ـجُ ال ـ ـ ـمُـ ـكَـ ـرَّمُ
كَـ ـدَارَةٍ عَـ ـلَى الــتَّـ ـمَ ــامْ مَ ـ ـنْ وَجْـ ـهُـ ـهُ الـمُتَـ ـمَّ ـ ـ ـ ُم
صَــلَّى عَـ ـلَيْه رَبُّ الـعِـبَادْ مَنْ قَـ ـدْ أتَ ــانَـا بِالفَ ــالحْ
وَحَ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنَّ شَ ـوْقـًا لِلْـ ـمُـ ـرَادْ مَا نَ ــاحَ طَيْـ ـرٌ فِي اللِّقَاحْ
وَس ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ــمُ ـ ــوِّ ال ـ ـقَـ ـ ــ ـ ـدْرِ فِـ ــي رِضَــى وَامْ ـتِ ـنَ ــانْ
بِـ ـ ـاللِّ ـ ـوَا وال ـ ـ ـفَــ ـخْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِ ش ــأنُ ـهُ خَ ـ ـيْـ ـرُ شَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانْ
5
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
هَـ ـ ــاجَ شَ ـ ـوْقُ الـ ـعَـ ـبْـأ ـ ـ ـ ـدِ لِل ــنَّ ـ ـبِي ال ـ ـرَّسُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــولْ
مَـ ـنْ شَـ ـكَـ ـ ـ ــا بِـالـ ـبُـ ـعْدِ رَبِّ قَ ـ ـ ــرِّبْ وُصُ ـ ـ ـ ــولْ
يُـ ـدْنِ ــينِي مِـ ـنْ قَـ ـصْدي عَــلَّ ِريـ ـحَ الـ ـقَـ ـبُـ ـ ـ ـ ـ ـ ــولْ
فِ ــي هَـ ـوَى مِ ـنْ نَ ـدْرِي جَ ــارْ عَـ ـلَ ـيَّ ال ـ َّـزمَـ ــ ـ ـ ــانْ
وَجَـ ـعَلْـ ـ ـتُــ ـ ـ ـ ـ ـ ـهُ فِـ ـطْـ ـرِي صُـ ـمْـ ـ ـتُ عَ ـ ـنْ ـ ـ ـ ـ ُه أوَانْ
صنعة -توشيح
جدَّدْ ،فِي طَــهَ الـمُ ـمَ ـجَّدْ ،ذِي الحُ ـسْنِ الـمُوَحَّ ـدْ ،وَالسَّعْ ـدِ الـمُؤبَّ ـدْ
غَرَامِــي ُم َ
وَالفَ ـخْرِ الـ ُمخَلَّ ـدْ ،هُو ُمحَ ـمَّ ـدُ الــنَّـ ـبِي
والشـكْـلِ البَ ـدِيعْ ،وَالصَّ ـدْرِ الوَسِــيعْ ،وَالكـهْـفِ الـ َمنِــيعْ
ذِي القَدْرِ الرَّفِيعَّْ ،
الهَــادِي الشَّفِــيعْ ،هُوَ ُمحَ ـمَّ ـدُ الــنَّـ ـبِي
مَنْ يَعْشَقْ ُمحَمَّدُْ ،يمْ ـسِي هَانِي مُؤَيَّدْ ،مَـ ـنْ يَهْوَى ُمحَـ ـمَّ ـدْ ،يَ ْهنَا عَيْشُهُ ويَرْغَدْ
كَيْفَ يَشْدُو ويَنْشَدْ ،فِي ُمحَ ـمَّ ـدُ الــنَّـ ـبِي
6
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كبَـانْ
يَــا حَ ــادِيَ ال ــرُّ ْ شُـ ـدَّ الحُمُــولْ وَاعْــ ـ ـ ـ ـ ـ ـزَمْ
يَــا أيُّ ـهَــا اإلنْ ـ ـسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانْ مِ ـنْ قَ ـبْـ ـلِ أنْ تَ ـنْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَمْ
وكَعْ ـ ـبَةَ الـ ـ ـرَّحْ ـ ـمَـ ــ ـ ــانْ أمَ ـ ــا تَـ ـ ـ ـرَى َزمْـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزَمْ
وَاطْـ ـ ـوِهَا بِــالقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرْبِ فَ ـدْفِدْ فِي تِـ ـْلكَ القِـفَ ــارْ
ُمحَ ـمَّـ ـ ـ ـ ـدِ الـ ـعَ ـ ـرْبِـ ـ ـ ـ ـي ارْحَـ ـ ـلْ إلَى الـ ُمخْ ـتَـ ـ ــت ــارْ
صنعة توشيح
يَـ ـ ــا هِ ـ ــاللَ الـ ــتَّـ ـ ـمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ يَا ُمحَ ـمَّـدْ يــا جَوْهَ ـرَةْ عِقْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
وَفَ ـ ـنَـ ـ ــانِ ــي الـ ـغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ الـ َمحَبَّــة قَـ ـدْ هَيَّ ـجَتْ وَجْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
أنْـ ـتَ أ ْسكَرْتَ ـنِي عَلَــى ُسكْـ ـرِي مِـ ـنْ لَـ ـذِي ـ ـ ـ ـ ـذِ ال ــشَّـ ـرَابْ
فَـ ـفَـ ـهِـ ـمْـ ـتُ الخِ ـ ـطَ ــابْ طبَتْـ ـنِـ ـ ـ ـي كَـ ـمَـ ـ ـ ــا أدْرِي
ثُـ ـمَّ خَ ـ ـ َ
عِ ـنْـ ـدَ رَفْـ ـعِ ال ـحِـ ـجَـ ــ ـ ـابْ ثُـ ـمَّ شَ ــاهَدْتُ وَجْهَ ـكَ البَـ ـ ـ ـ ـدْرِي
وَبَـ ـلَ ـ ـغْ ـ ـ ـتُ ال ـ ـ ـ ـمَـ ـ ـ ـ ـرَامْ نِلْ ـتُ سُــؤلِــي و ُمنْ ـتَـ ـهَــى قَص ــْ ـدِي
تَ ــاجِ الـ ــرُّسْـ ـلِ ال ـ ـ ـكِ ـرَامْ قَـ ـدْ شُغِـ ـفْــ ـ ـ ـ ـتُ بِ ـ ـدُرَّةِ الـمَـ ـ ـجْـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد
7
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
وَاسْتَـ ـقَـ ـ ــامْ سَـ ـعْـ ــ ـ ـ ـ ـ ـدِي سَيِّ ـدَ الــرُّسْلِ عَشِقْ ـتُـهُ يَ ــا كِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ
وَبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَا وَجْـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي وَشَغَفْ ـنِي حُــبُّــهُ وال ـعَـ ـقْـ ـلُ هَــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــامْ
ذَاكَ هُ ـ ـ ـوَ قَ ـصْـ ـ ـ ـ ـ ـدِي وطَ ــارَ القَـ ـلْ ـبُ لِـ ـمَنْ يَهْ ـوَى وَرَامْ
أمْـ ـ ـدَحْ ـ ـ ـ ـهُ بِاإلجْهَ ــ ـ ـ ــارْ أفْـ ـنَ ـ ـ ـ ـى فِــي َمـحَـ ـبَّـ ـتِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه وَال أزُولْ
ال ـ ـ َّـنبِـ ـ ـ ـي الـمُـ ـخْـ ـ ـتَــ ـ ـ ـ ـ ــارْ مَا َسبَانِ ــي فِي الـمِــالحْ إال الرَّسُ ـ ـ ـولْ
حكِـيهِ
وَسَــادَ خَلْقـًا فَمَنْ فِي الخَلْ ـقِ يَ ْ ُمحَمَّ ـدٌ خَيْرُ َمخْلُوقٍ سَمَا خُلُـقـ ـ ــًا
وَبِـالشَّفَـــاعَ ـةِ يَ ـوْمَ الحَ ـ ـشْ ـرِ يُرْضِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه مِنْ َقبْ ـلِ نَشـأتِهِ الرَّحْمَانُ شَرَّفَهُ
8
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ق
بِاللَّهِ يَا حَـادِي النِّيَــا ْ
إنْ جُ ـزْتَ الـعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاقْ
عنْ ـدَ التَّ ـ ـ ــالقْ
فَقُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلْ ِ
وَقَـ ـ ـصْ ـدِي نَـ ـ ـرْغَـ ـبُ جِيـتَكْ دَخِـيلْ يَــا ابْـنَ عَ ـبْـدَ اللَّ ـ ـ ــه
وي ـ ـبْ ـلُ ـ ــ ـ ـ ـ ـغْ مَـ ـطْ ـلَـ ـ ـبُ ـ ـ ــه مَنْ يَهْ ـوَى مَ ـلِيحَ الـمِــالح َينْ ـشَ ـرِحْ
يَـا شَـفِــيعَ المُـهْتَـدِي وَالـمُعْ ـتَ ـ ـ ـدِي يَا رَسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ اللَّ ـ ـ ِه يَا َبحْ ـرَ ال ـوَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَذُنُ ــوبِ ــي مَــا لَ ـهَا مِـ ـنْ عَ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَدِ إنِّ ـنِي قَ ـدْ كُ ـنْتُ عَ ـبْ ـدًا مُسْ ـرِف ـ ـ ــًا
لِـ ـيَ ـدِي اسْتِ ـمْسَ ــاكُـ ـهَا بِاألحْ ـمَـدِ فَ ـيَ ـدِي لَـمْ تَ ـخْ ـلُ ِمنْ ـكُمْ وكَـفَ ـ ـى
ح الدَّنَـسِ
ت مِـ ـنْ َقبِي ـ ـ ـ ِ
قَـ ـدْ جَ ـنَـ ـيْ ُ ك ـ ـنْ ُمجِــيرِي ال تُ ـؤَاخِ ـذْنِــي بِ ـمَـ ــا
ُ
مُسْ ـتَ ـجِي ِري ـهَا :مُ ـطِــيعًــا أ ْومُ ـسِ ـ ـ ـي فَ ـكِ ـرَامُ ال ـعُ ـرْبِ تَ ـحْ ـمِي كَرَمـ ــ ـ ــًا
عَلَْيكَ سَ ــالمُ اللَّـ ـهِ يَا عَلَـ ـمَ الهُـ ـ ـ ـدَى ضحْتَ الهُدَى لِمَنْ اهْ ـتَدَى
بِ ـنُورِكَ أوْ َ
وَرَبُّ العُال الـ َمحْمُـودُ سَمَّ ــاكَ أحْمَ ـدَا ح ـ ـ ـمَّـ ـ ـدٌ
َمقَــا ُمكَ َمحْـ ـمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودٌ وأنْـ ـتَ مُ ـ ـ َ
ب
صــي ْ
كَـمْ لِي فِي اللِّقَــا نَ ِ يَـا تُــ ـ ـ ـ ـ ـرَى بِاللَّـ ـهْ يَا تُ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَى
حبِــيبْ
وَنُ ـسَ ـلِّ ـ ـ ـ ْم عَ ـلَـ ـ ـ ـ ـى ال َ ق البَ ـيْتَ وَال ــ ـ ـ ـحَـ ـ ـ ـ ـرَمَ
نَ ـ ـ ْرمُـ ـ ـ ُ
9
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ونَـ ـ ـقُ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ عَـ ـجِ ـيـ ـ ـ ـبْ وَنُ ـمَرِّغُ وَجْنَتِي فِي التُّ ـ ـرَابْ
مِ ـنْ وَلُــوعِــي وَ ِفـكْـ ـرَتِــي طَــالَ شَ ـوْقِــي إلَــى ِمنًـ ـ ـ ـ ـ ـى
إال وَصْلَ ـ ـكْ يَا بُغْيَ ـتِي يَا ُمنَ ــائِ ــي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لِــي دَوَا
يَا أكْ ـرَمَ الخَـلْ ـ ــ ـ ـقِ مَـا أقُــولْ؟ إنْ قِــيلَ زُرْتُ ـمْ بِ ـمَ رَجَ ـعْ ـتُـ ـ ـ ـ ْم
أفَ ــادَنَــ ـ ـ ـ ـ ـ ــا نِـ ـعْـ ـمَ ـةَ ال ـوُصُــولْ حبِــيبَ حَـقّــًا
قُــولُــوا رَأيْ ـنَا ال َ
ِببَـ ـذْلِ كُ ـلِّ الـمُ ـنَى وَالسُّـ ـ ـ ـ ـولْ وأقْـ ـبَـ ـلَ الـمُـ ـصْطَ ـفَ ــى عَلَ ـْينَـ ـا
يَا سَـ ـعْ ـدَ مَنْ خَ ــاطَبَ ال ـ ـ ـرَّسُولْ رَدَّ السَّ ـ ــالمَ عَلَـ ـْينَــا جَ ـ ـهْ ــ ـ ـ ـ ـرًا
ُق ـ ـ ـمْ وَاغْتَ ـ ـنِمْ نُـ ـزْهَ ـ ـةَ الــنُّـ ـ ـ ـزُولْ وَقَ ـ ــالَ أهْ ــال بِـ ـوَفْـ ـ ـدِ رَبـِّ ـ ـ ـ ــي
وَاجْـ ـتَ ـ ـمَ ـعَ الـفَ ـ ـرْعُ واألصُـ ـ ـ ـ ـ ــولْ قُ ــولُـ ــوا رَجَعْ ـ ـنَا ِبكُــل خَـ ــيْ ـ ـر
جَـ ـ ـ ـ ـ ــاهُ ـهُ الـمُـ ـفَــضَّ ـلُ الهَاشِـمِي نِعْ ـمَ اإلمَ ـ ـ ـ ــامْ جـ ـ ـ ـ َّل قَـ ـ ـدْرًا
ُمحَمَّ ـدٌ قَدْ َ
ال ـ ـبَ ــ ـ ـ ـدْرُ األكْـ ـمَ ـلْ ال ـعَ ـرَبِي نِعْمَ الهُ ـمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ مَنْ فَــاقَ األنَــامَ طُ ـ ـرًّا
وَهْـ ـ ـ ـ ـوَ ال ـمُ ـ ـ َؤمَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلْ وَهْوَ قَصْدِي وَهْوَ الـمَرَامْ هُوَ سُؤْلِي دُنْيَا وَأخْرَى
صَ ــاحِـ ـبُ الوَسِـــيلَ ــة فِــي الحَ ـشْ ـرِ يَشْ ـفـ ـعْ
أعْـ ـطَاهُ رَبّي صُورَة جَمِي ـلَة وَهْـ ـوَ الـمُ ـشَفَّ ــ ـ ـ ـعْ وَهْـ ـوَ الشَّفِــيعْ
10
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صِـ ـيَ ــ ـ ـ ـ ــامَ شَ ـهْ ـرٍ وَعَـشْ ـ ـرِي نَ ـذَ ْرتُ يَــا صَــاحِ عَهْ ـ ـدَا
مَـ ـ ــا بَيْـ ـ ـنَ َسحْرِي وَنحْـرِي حبِــيبِـي
يَـ ـوْمَ نَـ ـرَاكَ يَا َ
نُ ـ ـزْهَـ ـ ـ ـ ـ ـةُ الـ ـعُ ــشَّ ــ ـ ـ ـ ــاقْ ال جَ ـمَالْ إالَّ جَمَـ ـ ـــالُ ـهُ العَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجِ ـي ـ ـ ـبْ
يَـ ـجْـ ـرِي مِ ـنْ أحْـدَاقْ دمْعِـي َسكِيبْ
مِ ـنْ غَرَامِــهْ يَا عِ ـبَاد َ
إنَّـ ـنِـ ـ ـ ـ ـي مُـ ـشْ ـ ـ ـتَـ ـ ـ ـ ـ ــاقْ عـ ـ ـنْ قَ ـ ـ ـرِي ـبْ
َنبْ ـتَ ـغِـ ـي زَوْرَه إلَ ـ ـيْـ ـهِ َ
فِـ ــيهْ تَهِي ـجْ األ ْفكَ ــارْ شَــوقــه كلـ ـفنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي نَ ـغْــ ـ ـ ـزَلْ غُـ ـ ـ ـزُولْ
ال ــنَّـ ـبِ ـ ـ ــيُّ الـ ـ ُمخْ ـتَــ ـ ـ ـ ــارْ مَ ــا َسبَ ــانِي فِي المِالحْ إال الرَّسُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــولْ
صَــلُّـوا عَلَى البَ ـدْرِ الـ ُمنِــيرِ السَّاطِـ ـ ـ ـ ـعِ ـضحَـ ـ ـ ـ ـ ـى
صَلُّوا عَلَى شَمْـسِ النُّ ـبُ ـوَّةِ وَالـ ُّ
حَ ــتَّى تَـ ـطِيبَ مُ ْهجَـ ـتِي َومَسَــامِعِي صَلُّوا عَلَ ـيْ ـهِ وَأكْـ ـثِ ـرُوا مِ ـنْ ذِكْ ـرِهِ
مَ ــا لَهُ شَ ـبِــيهْ فِــي ذَا اْلبَـ ـشَ ـ ـ ـ ـ ـ ْر كُــلُّ الشَّ ـرَفْ حَ ــازُو ال ـرَّسُــولْ
فِ ــي طَ ـيْ ـبَ ـةٍ بَ ـيْـ ـنَ ال ــدِّيَــ ـ ـ ـ ــارْ مِ ـنْ حُ ــبِّهِ عَـ ـقْـ ـلِي يَـ ـجُ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ــولْ
مَـ ـنْ ذَا يَـ ـلُ ــومْـ ـنِي ِفي القَ ـمَ ـ ـ ْر دَعْـ ـنِي يَ ــا صَ ــاحِ بِهْ نَ ـصُ ـ ـ ـ ــولْ
أزْدَادُ شَـ ـ ـوْقً ـ ـ ــا لِلْـ ـمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَادْ إنْ هَـ ـبَّ لِــي مِ ـنْ ـهُ ال ــرِّيَ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ــاحْ
لَ ـطَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارَ عِـ ـنْـ ـدَهُ الفُـ ـ ـ ـ ـؤَادْ مَـ ـنْ صَ ــابَ يَا قَـ ـ ْومِي جَـ ـنَـ ـ ـاحْ
11
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
12
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مُ ـفْ ـجِـي الـ ـكُ ـرَبْ مُ ـحَ ـمَّ ـ ـدُ الـ ُمخْــت ـ ـ ــَـارْ أجَــلُّ مَ ــا يُ ـذْكَ ـ ـ ـ ـرْ
بِـ ـ ــال حِ ـسَـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابْ فِي كُ ـلِّ لَـيْلْ وَنَهَارْ صَــلُّــوا يَا حُضَّـ ـ ـ ـ ــارْ
بِـ ـ ـ ــهَ ــا ال ـ ـعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَابْ إنَّ الصَّ ــالةْ يَ ـغْـ ـفَ ـ ـ ـ ـرْ خبَــارْ
قَدْ صَ ـحَّ فِي األ ْ
ك ـ ـ ـ ـ ـنْ لِ ــي شَفِــيعْ
ُ وَالـحَ ـوْضِ والكَ ـ ْوثَ ـرْ يَا صَــاحِبَ الـمَغْ ـفَ ـرْ
إنِّـ ــي وَلِ ـ ـ ـ ـيــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعْ جِ ـرْنِــي عَذَابَ النَّارْ فِي مَ ـوْقِفِ الـ َمحْشَـ ـرْ
صنعة -شغل
13
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
أفُقِ السَّمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ أهِلَّةٌ وَبُ ـ ـ ـ ـ ـدُورُ أ ُمحَمَّدٌ َل ـ ـ ـ ـوْالكَ مَا طَلَعَتْ عَلَ ـ ـى
دَارَتْ فَلَْيسَ عَلَى سِوَاكَ تَدُورُ وَإذَا شُمُوسُ الحُسْنِ فِي فََلكِ الهَوَى
أهْلُ العَزْمِ قَدْ شَمَّ ـ ـ ـرُوا شَمِّرْ يَا رَخِيَّ الذُّيُ ـ ـ ـولْ
قَْلبَكْ مِثْلَمَا عَمَّ ـ ـ ـ ـ ـرُوا وعَمِّرْ ِبحُبِّ الرَّسُ ـ ـولْ
جَمِيعُ الوَرَى يَعْلَمُـ ـ ـ ـ ـ ْه سِرَّ الحُبِّ ال َتكْتُمُـ ْه
إلَهُ السَّمَا يَرْحَمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه مَنْ ال يَرْحَمُهُ األنَامْ
بِهَا اللَّهْ قَدْ رَفَعْ شَانِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي سَقَانِـي مَنْ هَوِيتْ خَمْ ـ ـ ـ ـرَت
مَا لَهَـ ـ ـا فِي الوُجُودْ ثَانِي وَأطْلَ ْعنِـ ـ ـ ـي عَلَى الحَضْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
سُطُ ـورَكْ وَافْهَمْ أوْزَانِ ـي وَقَالْ لِي كُنْ َلبِيبْ وَاقْ ـ ـرَا
ع
وَفَرِّقْ مِنْ بَعْ ـ ـ ـ ِد مَا َتـجْمَـ ـ ْ وَكُْتبِي إلَْيكَ مَعَكْ نُرْسِ ـ ـ ـ ْل
ع
ِلصبْرِ الجَمِي ـ ـ ـ ـ ـ ْل نَرْجِـ ـ ـ ـ ْ
وَل َّ حـ ِمـ ـ ـ ْل
فَدَعْهُ يَ ْهجُرْ وأنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َنـ ْ
صبَ ـ ـ ـ ْر
يَا سَعْدَ مَنْ َ مَا خَابَ قَطُّ صَابِرْ
َفبِاللَّـ ـ ـ ـ ِه َينْتَصِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر َومَنْ لَْيسَ لُو نَاصِ ـ ْر
فِي األوَّلْ وَاألخِيرْ األمْرُ كُلُّهُ لِلَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه
15
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َيجْعَلُ َموْتِي عَلَى الشَّهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادَة سَألْتُ رَبِّي ِبخَيْرِ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِ
َيكُونُ فَضْل الكَريـ ـ ـ ـ ـ ـم زَادَه مَنْ كَانَ مِثْلِي بِغَيْـ ـ ـ ـ ـ ِر زَادِ
عَلَ ـى ذَوِي اليُمْنِ والسَّعَادة فَإنَّ فَضْلَ الكَرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم بَادِ
بِرَحْمَتِكَ َيا نِعْمَ الرَّحِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم عبَيْ ـ ـدِكْ
رَبِّ تَفَضَّلْ عَلَى ُ
جحِيـ ـ ـ ـ ـ ِم
صنِي مِنَ ال َ
َيكُونُ حِ ْ ك
ألننِي طَالِبٌ لِفَضْلِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َّ
صنعة شغل
17
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا شْفِيعَ األمَّة في يَوْمِ الزِّحَ ـ ـ ـ ـامْ طَالْ شَوْقِي لَمْقَا َمكْ يَا الهَ ـ ـادِي
َبنَا السَّالمْ
عَلَْيكَ يَا ُمحَمَّدْ مِنْ رِّ يَا ُمْنجِينَا فِي األخْرَى وْهَـ ـ ـ ـذِي
وَارْحَمْ حَشَا بلَظَى هَوَاكَ تَسَعَّرا زِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ َتحَيِّرًا
فَاسْمَحْ وَال َتجْعَلْ جَوَابِيَ لَنْ تَرَى حـ ـ ِقـ ـيقَـ ـ ًة
ك أنْ أرَاكَ َ
وإذَا سَألْتُـ ـ ـ َ
18
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابَ ـ ـ ْر
كَم لِي اعْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا َ كنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
وَهَوَاهْ حَلَ وَسْطَ أ ْ
وَاظْهَرْ مَا خْفِيتُ فِي الحُسْنِ الظاهَرْ اكْتَمْتْ مَا نْفَعْ كِتْمَـ ـ ـ ـ ـانِي
الـمَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ الـمعظَّمْ نَمْشِـ ـ ـي ُلـ ـ ـوزَايَ ـ ـ ـ ْر أمَنْ دْرَى نْشُوفْ بَعْيَ ـ ـ ـانِي
هَذِهِ يَقْظَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌة وإال َمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ َنحْنُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُ ـ ـولِ جُلُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوسٌ
قَمَرٌ ظَلَّلَتْ عَلَيْهِ الغَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّل فِيـ ـ ـ ِه
فََلكٌ فِي الصُّعُودِ قَدْ َ
وَهْيَ مِنْ َقبْلِ أنْ تَرَاكَ ِسجَ ـ ـ ـ ـ ـامُ الدمُوعَ جُفُونِي
كَيْفَ ال تَسْكُبُ ُّ
ك ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامُ
أنُْفسُ العَاشِقِينَ وَهْيَ ِ كَيْفَ ال تَذْهَـ ـ ُل العُـ ُقـ ـ ـ ـولُ وتَ ـْفنَـ ـ ـ ـى
لَكَ وَاللَّهِ شَائِقٌ مُسْتَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ ب
حـ ـ ـ ٌّ
يَا رَسُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ اإللَـ ِه إنِّـ ـ ـ ـ ـ ـي ُمـ ـ ِ
غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامُ
زَائدٌ وَالغَرَامُ فِيكَ َ يَا رَسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ اإللَهِ شَوْقِـي عَظِيـ ـ ـ ـ ـم
قَيَّدَْتنِي الذُّنُوبُ وَهْيَ عِظَــ ـ ـ ـ ـ ـامُ جـئت ـ ـك أسعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
يَا رَسُ ـ ـ ـ ـولَ اإللَهِ ِ
وَنَزِيلُ الكَرِيمِ لَْيسَ يُضَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ يَا رَسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ اإللَهِ إنِي نَزِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل
لَكَ ِمنِّي َتحِيَّةٌ وَسَ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالمُ يَا رَسُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ اإللَهِ فِي كل حِين
يعرف الجودِ والوفَا والدِم ـ ــَ ـ ـ ـام أنتُم مقـصـد الـفَقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـر ومنـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم
ووفاءٌ ورفعة ال ُت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـرام ولكن حُرمة وج ـ ـ ـ ـ ـاه عـظِـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـم
سجد الكل إذ رآك وقامـ ـ ـ ـ ـ ـوا ليلة االسرا أهـ ـ ـ ـل ك ـ ـ ـل سمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاء
19
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
20
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشية
دَوْحَةُ الـمَجْدِ وََيْنبُوعُ الشَّ ـ ـ ـ ـ ـرَفْ أحْمَدُ الهَادِي الرَّسُولُ ،الـ ُمجْتَبَى
ف
وَعَطَايَا وَ َسجَايَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَسَلَـ ـ ْ الكَرِيمُ األصْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل أمّـًا وأبـًا
وَهْوَ فِي األْبنَاءِ أزْكَاهُمْ خَلَفْ هُوَ فِي اآلبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ أعْلَـ ـ ـ ـى نَسَبـًا
س
البِسِينَ الـ َمجْدَ أ ْسنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـى مَْلَبـ ـ ِ عبْدِ اللَّهِ َنجْلُ الكُ ـ َرمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ابْنُ َ
س
وَالوَرَى أنْجُمُهَا ِفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الغََلـ ـ ـ ِ هُمْ شُمُوسٌ وَبُدُورٌ فِي سَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
21
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولة
صَلَّى اللَّهُ عَلَى الهَاشِمِي الـمُمَجَّدْ طَهَ مَنْ ال خَلْقَ اللَّهْ فِي السَّمَا وَال فِي األرضِ ْبحَالُو
أحْمَدْ مَوْلَى التَّاجْ
بِسْمِك يَا رَحْمَان الرَّحِيم حُلَّة َنبْدَاهَا دِينِي ومَذْهَبِي َومِلَّتِي خَالَصْ نَهْدِيهَا لُو
فِي امْدَاخَلْ الـمْهَاجْ
صحَابُو دَايْمَ تُهْدَى لُو
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولْ كَمَا تَرْضَاهَا وعَلَى آلو مَعَ أ ْ
وَعَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى األزْوَاجْ
كحَالُو
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَا شَرْقَتْ شَ ْمسْ بَضْيَاهَاَ ،ومَا غَسَقْ اللَّيْلْ وانْفَخْ بَعْدْ الَفجْر ا ْ
وَكَوَاكِبْ األبْرَاجْ
ع
فَمَا مِثْلُهُ وَاللَّهِ لِْلخَلْقِ شَافِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ تَشَفَّعْ إلَى المَوْلَى ِبجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهِ ُمحَمَّدِ
لَهُ الفَضْلُ واإلحْسَانُ وَالجُودُ وَاسِعُ شَفَاعَتَهُ يَرْجُو الـمُسِيءُ الَّذِي عَصَى
عَلَى مَنْ َلـ ُه أعْلَى العُال مَُتبَ ـ ـ ـ ـوَّأ أصَلَّي صَالةً تَمْأل األرْضَ وَالسَّمَا
وََأمْسَتْ لَهُ حُجْبُ الجَاللَةِ تُطْوَأُ أقِيمَ مَقَامًا لَمْ يَقُمْ فِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه مُرْسَ ـ ـ ٌل
22
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ظمَ الشَّمْلُ
وَقَدْ زَارَ مَنْ نَهْوَاهُ وَانْتَ َ صبَرْنَا عَلَى ال ِهجْرَانِ حَتَّى دَنَا الوَصْلُ
َ
عنْدَ اللِّقَا َيحْلُو
وَيَعِْتبُنِي والعَتبُ ِ وَعَوَّدَنِي َمـ ـ ـ ـا كَانَ بَْينِي وَبَْينَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
عَلَيْكَ سَالمُ اللَّهِ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلَمَ الهُـدَى ضحْتَ الهُدَى لِمَنْ اهْتَدَى
ِبنُورِكَ أوْ َ
وَرَبُّ العُال الـ َمحْمُودُ سَمَّاكَ أحْمَدَا حـ ـمَّ ـ ـ ٌد
مَقَامُكَ َمحْمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودٌ وأنْتَ ُمـ َ
لَـمَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَظَرْتُ إلَـ ـ ـى أنْوَارِهِ سَطَعَتْ وَضَعْتُ مِنْ خِيفَةٍ كَفِّي عَلَى بَصَرِي
خَوْفًا عَلَى بَصَرِي مِنْ حُسْنِ صُورَتِهِ فَلَسْتُ أنْظُرُهُ إال عَلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى َق ـ ـ ـ ـ ـدَرِي
23
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ فِي القُرْآنِ أنْـ ـزَلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه يَا أهْلَ بَيْتِ رَسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولِ اللَّهِ حُبُّكـُ ـ ُم
مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَْيكُمْ ال صَالةَ لَهُ َيكْفِيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الـ َمجْدِ َّأنكُمُ
ع
وانا مَع صحابي جميـ ـ ْ مَتَى نَرَى سِرَّ الوُجُودْ
ع
وَنحْظَى بِالسِّرِّ البَدِي ـ ـ ـ ْ وَتُقبِلْ أيَّامُ السُّعُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودْ
ع
مَا بَيْنَ َزمْزَمْ وَالبَقِي ـ ـ ْ وَنجَْتنِي تِلْكَ الوُرُودْ
وَال ُتخَيِّبْ دَعْوَتِ ـ ـي هَوِّنْ عَلَيَّ يَا ُمجِيبْ
اجْعَلْ فِي طَْيبَةْ تُرْبَتِي حبِيبْ
ِبجَاهْ َنبِيِّكَ ال َ
24
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة زجل
صنعة توشيح
صبَا
صبَا أرَى كُلَّ مُشْتَاقٍ إلَى المِصْر قَدْ َ
َومِنْ ذَلِكَ الوَادِي تَعَطَّرْتَ يَا َ
وَكَرِّرْ حَدِيثَ البَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان إنَّ حَدِيثَ ـ ـ ُه يَمُرُّ عَلَى سَمْعِي لَذِيذًا َومُطْرِبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
26
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
اللَّهُ يَفْعَلْ مَا يُرِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد اللَّهُ يَفْعَلْ مَا يَشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءْ
الوَاحِدِ الفَرْدِ الـ َمجِي ـ ـ ـ ـ ْد حكْمُ إال لإللَهْ
َمـ ـ ـ ـا ال ُ
عَمَّنْ يَشَاءُ مِنَ ال َعبِيـ ـ ْد يَعْفُو اإللَهْ بِفَضْـِل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه
ب
يَسْألُهُ أنْ ال َيخِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َومَنْ وَقَفْ ِببَ ـ ـ ـ ـ ـابِهِ
ب
حبِي ـ ـ ْ
بِزَوْرَةٍ إلَى ال َ عَسَاهُ أنْ َيجُودَ لِي
27
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
إنْ تَلْقَهُ األسْدُ فِي آجَامِهَا َتجِ ـ ـ ـ ـ ـ ِم َومَنْ َتكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ نُصْرَتُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
اللَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه حَافِظُهُ مِنْ كُلِّ ُمنْتَقِمِ مَنْ يَعْتَصِمْ بِكَ يَا خَيْرَ الوَرَى شَرَفـًا
28
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نوبة االستهالل
29
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صبْرِي وَبَْينِي
الهَوَى حَالَ بَيْنَ َ مَنْ رَسُولِي إلَْيكَ يَا نُورَ عَْينِي
َفجَعَلْتُ الرَّسُولَ ادمُعَ عَْينِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي لَمْ أجِدْ فِي الهَوَى إلَيْكَ رَسُوال
يَا عَشِيقْ بِالوَصْلِ َتبْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ
تَغَْتنِمْ فِي الحُسْنِ نَظْـ ـ ـ ـ ـرَا تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ البَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
إنَّ بَعْدَ العُسْـ ـ ـ ـ ِر يُسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا ونُوصِيكْ ال تَقْطَع أيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
الغَرَامْ يَا قَوْم فَاشِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي قُلْتُ لَهْ قَدْ زَادْ مَا بِيّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَا
وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
30
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َووُجُودِي فِي َقبْضَتِي قُلْتُ هَاكَ َفبَشِيرِي لَوْ جَاءَ ِمنْكَ بِعَطْفٍ
وَجَمِيعُ الـمِالح َتحْتَ ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاكَ ُيحْشَرُ العَاشِقُونَ َتحْتَ لِوَائِـ ـ ـ ـ ـي
ك
جبِينَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
سَلْتَكْ بَِقدَّك بِمَنْ صَوَّرَك بِزَْينَكْ ال ُتحْ ـ ـ ـ ـرِمْ عَْينًا رَأتْ نُورَ َ
ك
حكُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم عَلَ ـ ـ ـ ـ ـيَّ ِبزِينَ ـ ـ ـ ْ
فَصِرْتَ َت ْ لَـمَّا رأيْتُ الدَّاللَ وَالتِّيـ ـ ـ ـ ْه يَزِيـ ـ ـ ـدَكْ
إنْ كَانَ حَلَفْتَ يَمِينْ كَفِّرْ يَمِيَنكْ إرْجعْ وتُبْ عَنْ قَرِيبْ واصْلحْ يقِينَكْ
وَال َننْسَاكْ أنَا نَهْوَاكْ
انْعِمْ وَجْد بالوِصَـ ـ ـ ـ ـ ـالْ َي ـ ـ ـ ـا غَزَالِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي وَال قَتَْلنِي سِوَى سهْر اللَّيَالِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
31
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
بِأبْدَعِ التَّرْنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ العُودُ قَدْ تَرَنَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
ن
رِيَّاضَ البَسَاتِي ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَشَقَّتِ الـمَذَانِبْ
عَلَى غُصُونِ اْلبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ وَغَنَّتِ الطُّيُـ ـ ـورْ
س الـمَيْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَان
عَوَابِ ـ ـ ـ ـ ـ َ حكَ السُّرُور
ضَوَأ ْ
ص ـ ـ ـ ـ ـاحٍ ونشْوَانْ
مِنْ َ وكُلنـ ـ ـ ـ ـ ـا بُدُور
ن
بِأبْدَعِ التَّالحِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَشَاذِنٍ لَقَدْ يَتَرَنَّمْ
عَلَى تِلْكَ الرَّيَاحِينْ وَطَائِر ُيجَ ـ ـ ـ ـ ـاوِبْ
عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَ ْعنَاكُـ ـ ـ ـ ُم كنْتُ أدْرِي مَا الحُبِّ لَوْالكُمُ
مَا ُ
َفكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ أنْتُمْ فِي قَْلبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي
32
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ك الكِتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ
إذَا وَصَلَـ ـ ـ ـ َ بِاللَّهْ عَلَْيكَ يَا بُغْيَتِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ن تَرُد عَني الجَوَابْ
في الحيـ ـ ـ ـ ْ عثرَت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ا ْف َهمه وقِلْ َ
دَعْه يكـ ـ ـ ـون كله عتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ إنَّ الجَوَابْ فِيهِ رَاحَتِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ب
حجِـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ْ
وَلَوْ تغِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب أو َتْن َ عُمْرِي مَا ننساك يَا قمـ ـ ـر
نَصْرَفْ كتاب في أثَرْ كِتَابْ وَال نَزَالْ عَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى األثـ ـ ـ ـ ـر
33
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
دمُوعِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
َل ـ ـ ـ ْو سَاعَدَتْنِي ُ كَمْ ُرمْتُ كَتْـ َم غَرَامِي
ُتْنبِ ـ ـ ـ ـي بِفَرْطِ وَلُوعِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي وَزَفْرَةُ الـمسْتَهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ
حَ ْسبِي الَّذِي فِي ضُلُوعِي عنِّي مَالمِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
أقْصِرُوا َ
كَأنَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه حَرُّ جَمْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر قَْلبِي تَضَرَّم وَجْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدًا
صبْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـرِي
أيُّ احْتِمَالٍ لِ َ ب
وَبِالجَوَى وَالوَجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
صنعة توشيح
مَهْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَآهْ احْتَالَ عَلَيْه حَتَّى غواهْ غَرَّ اللَّعِينْ إبْلِيسْ ِبـ ـ ْه
كَالوَالِدَيْنِ عَلَى الصِّغَارْ قَْلبِي عَلَيْهْ مَا أشْـ ـ َف ـ ُقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه
وَعلمُه التِّيهْ والنِّفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ اللَّهْ حَسِيبْ مَنْ خَلَّقُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه
َيـا اللَّـه تَوْبَـة
يَا غُصْنَ آسٍ وَيَا قَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر يَا مَنْ لَهْ أحْسَنُ الصِّفَـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ
فَاسْتَوْحَش السَّمْعُ وَالبَصَـ ـ ـ ـ ْر غبْتَ فَلَمْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ مِنْكَ آتِ
ِ
َهبَّتْ عَلَْينَا مَعَ السَّحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر الصبَا مِنْ تِلْكَ الجِهَاتِ
لَوْال َّ
جَاءَتْ بِأْنبَائِكَ الرِّيَـ ـ ـ ـ ـاحْ يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُد
فَاهْتَزَ رَوْضُ الـ ُمنَى َو َف ـ ـاحْ خبَرَْتنِ ــ ـ ـ ـ ـ ـي
عْنكَ أ ْ
الصبَا َ
إنَّ َّ
ب
عنْ ـ ـ ـ َد قَرْعِ النَّوَائِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
ِ ك
يَا مَوْالي وَاقِفْ ِلبَابَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
عنْدَ شَدِّ الـمَصَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـائِبِ
ِ اطُْلْبنِي تَجِدْنِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
35
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة شغل
َومَا أحْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالهْ لَقَدْ نِلْتُ سُؤْلِ ـ ـي
مَنْ أهْـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهْ فَقَبَّلْتُ فِي ثُغْ ـ ـ ِر
إذْ فَاحَ لِي رَيَّاهْ ت
لَقَدْ قـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
كم لِي أهْوَاكْ
َ مَا أحْالكْ عَلي مَا أغْالكْ
إلَى الحَشْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر وَالقَلْبُ مَا ينسَاكْ
صنعة توشيح
مَا كَانَ هَجْرُكَ فِي مَزِيدْ َلوْ كُْنتَ َيوْمًا َرحِيمَ صَبٍّ
يَا سَاكِنًا فِي ُمهْجَتِي وَ َمنْ إَليْهِ صَْب َوتِي ُرحْمَاكَ جُدْ ِب َعطْفَتِي يَا بغيتي ومُنيتي
صــالِــي
ج ـدْ ِبوِ َ
ُ
وافعلْ فَ َديْتُكَ مَا تُرِيدْ خَلِ التَّجَنِّي مَنَاطَ حِبِّي
ظمْآنٌ ِلمَا
كمَا ،يَحِنُّ َ
يَحْنُو لَكَ الصَّبُّ َ صعْب هَان مَا ،عَدَا التجني ق َسمَا
فَكُل َ
عَـ ـ ــذبٍ زُاللٍ
هَلْ ِمنْ شِفَا يَارَشَا يَصِيدُ ضَرَّ ال َهوَى بِي وأْنتَ طِبِّي
بِاللَّهِ كَمْ أضَرَّ بِيِ ،منْ محنتي ونَصبِي حُبّك وَهَو َمطْلَبِي ،وَآمَالِي وأربِي
رُوحِــي وَ َمــالِــي
مَا أْنتَ إال رَشَا شُرُودْ عْيتَ قَلْبِي َرعَاكَ رَبِّي
َر َ
َنعَمْ جَفَاكَ لِْلعَلِيلْ ،وَمُسَْتهَامٌ لِي َمثِيلْ سَْلوَانُ ِمثْلِي مُسْتَحِيلْ ،أنَا المتيمُ القتيل
غَ ـْي ـرُ حَــاللِ
ق
بِأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِي ْ ب بِالتُّؤَدَهْ
غَالِبٌ لِي غَالِ ـ ـ ٌ
أقحوانـًا عُصِ َرتْ ِمنْهُ رَحِيـ ـ ـق مَا عَلِمنا قبلُ ثَغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرًا نَضَّدَهْ
37
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَـ ـ ـ ـ ـ ـالِ
عنِّي وَال ُتبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِل
طَرْفَكَ َ ن
أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِيـ ـ ـ ٍ
أمْ ذَاكَ مِنْ َنخْـ ـ ـوَة الدَّالل جنَيْتُ جَهْـ ـ ـ ـ ـال
أذَاكَ مِمَّا قَدْ َ
عبَيْدَكَ طِيبَ الوِصَالِ
وا ْمنَحْ ُ اسْق العِرَاقِي صِرْف العَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاقِ
سِوَاكَ يَا ُمنْتَهَى أمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي عنْدِي للِنَّْفسِ أشْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
وَلَْيسَ ِ
صنعة توشيح – تخميس
وَقَدْ أطَاعَ الغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامَ لُبِّي سَمْعِي لِمَا قُلْتَهُ يُلَبِّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
إنَّ َهـ ـ ـوَاكَ الَّذِي بِقَلْبِي حجْبِ
فَيَا هِالال مِنْ دُونِ ُ
صَيَّرَنِي سَمِيعًا مُطِيعَا
38
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
أحْ َسنْتِ فِي َتنْظِيمِ شَمْلِي يَا لَيْلَةَ البُشْرَى بِوَصْلِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
فِي سُعُودِ أوْقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ وَجْمَعْتِ لِي اللّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَذَاتِ
حبِيب ِبنَيْلِ وَصْلِي
مِنَ ال َ أطْلَعْتِ لِي نَصْرًا فَهَ ـ ْل لِي
جَلَّتْ عَطِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ فِي القَصْدِ نِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ
إلَى مَتَى يَزْهُو بِقَتْ ـِلـ ـ ـ ـ ـ ـي وَلِي عَذُول مَشْغُولٌ بِعَذْلِي
مَا نِلْتُ حَاجَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات لَوْ ذقتِ منْ كَاسَـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ
فِي شُرْبِ الكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ دَعْ لَوْمَ النَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
مَنْ هُو كَذَا غَافِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل بَيْنَ الهَوَى قَابِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ن َتجَمُّلِـ ـ ـ ـ ـ ـي
إرْجِعْ إلَ ـ ـ ـى حُسْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ع
لَْيسَ األسَى نَافِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ن بأنمُلِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ف السِّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّ
تَأسُّـ ـ َ كَمْ ذَا أُرَى َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارِعْ
أ ْشكُـ ـو لَهُ حُزْنِي فَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ ِل ـ ـ ـي ع
أتَيْتُهُ خَاضِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
39
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
هَلْ ثَمَّ هُو غَيْرِي أنتَ في الخيارْ صبِرْ عَلَى َهجْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
ا ْ
البُدَّ مِنْ خِذالن أو من نفـ ـ ـ ـ ـ ـارْ ق الغِ ـ ـ ـزْالنْ
ن يَعْشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
َمـ ـ ـ ْ
40
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
كَأمِّ الحَسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َشجَانِي قُمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارِي
ن
وَطَارَ الْوَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَطَابَتْ خُمَ ـ ـ ـ ـارِي
وَذَاكَ حَسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن عـ ـ ـ ـ ـ ـذَارِي
خَلَعْتُ ِ
ق
عَلَى مَنْ عَشِ ـ ـ ـ ْ جنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح
فَأيُّ ُ
حَاشَا ُيحْتَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِقْ ُمحِبُّ الـمِ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـالحِ
41
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قُل لي آشْ غَرَّبَكْ عَلَى َمكَانِكْ يَا طَيْرَ الرُّبَى في البَسَاتِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
ك
وابْدَلْت ال َهنَا بِامْتِحَانِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ خَلَّيْتَ السُّرُورَ وَالـ َمحَاسِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
ك
احْزَنْ وَزِدْ عَاتِبْ َزمَانَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ كنْتَ عَلَى اإللْفِ حَازِنْ
إنْ ُ
ك
احْفَظها وَهْيَ فِي صْالحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ أحِي يَا حَمَام نُوصِيكْ وَصِيَّـ ـ ـ ـه
ك
ابْكِ يَا حَمَام وزد في نُواحَ ـ ـ ـ ـ ْ ألِفْ َي ـ ـ ـا حَمَام لِلرُّبُوع الخَالِيَّ ـ ـة
42
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ يَا طَلْعَةَ البَدْرِ األكْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـل
مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي ت َنحْمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
البُعْدَ مَا طِقْ ُ
عَسَى تَرُدَّ سَالمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي كَمْ يَلِي َنكْتُبْ ونُرْسلْ
حبِيبِي
ظنِّي نَمُوتْ يَا َ
َ إنْ طَالَ عَلَيَّ بِعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادُكْ
طبِيبِي
يَا مُمْرِضِي يَا َ ك
أنعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ك
تَ ْسحَرْنِي بِ ِسحْر جُفُونَـ ـ ْ يَا صَاحِبَ الطَّرْف الكَحِيلْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِي ـ ـ ْل
عـ ـ ـ ـْي ـ ـني ـ ـ ـن مِنْ ِس ـحرِ َب ـ ـ ـ ـ ـاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
مِنْ َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوق َ وَ ِسحْر دُوكْ األجْفـَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارِفْ وَجَـ ـاهِ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َ مِنْ دُون ُبـ ـ ـ ْهـ ـ ـَتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ ن
عَلَى الخُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُدود َتـ ـ ـفْتَـ ـ ـ ـ ْ
فِي الق ـ ـلْب دَاخِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع الغِـ ـ ـزْالن
َ كنْتَ َيـ ـ ـا سُلْطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ
ا ْس َ
أتُ ْعجِزْنِي الحَضْرَا دُوَنكْ وَلَمْ َنجِدْ عَوْضَكْ مَثِيـ ـ ـ ـ ْل كنْتَ لِي نِعْمَ الخَلِيلْ
قَ ْد ُ
43
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مِمَّا َسكَنْ ِمنِّي الفُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـؤَادْ يَا وَحْشَتِي مِنْ بَعْ ِد هجْـ ـره
جنِي الـمُرَادْ
وَنْقُولْ لَه كَيْ َن ْ َيخْطُرْ عَلَى حُبِّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َمـ ـرَّه
لَوْ فِي الـ َمنَامِ بَعْدَ الرُّقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادْ لَوْ زُرَْتنِي نَْقنَعْ ِبنَظْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
ب
النجُوم حَتَّى تَغِي ـ ْ
تَرْعَى ُّ منْ لَوعَتي تَسْهَرْ جفوني
حبِيبْ
غمْضَهْ عَسَى نَرَى ال َ يَا نَائِمِينْ مَا تْسَلِّفُونِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
حبَا
أهْال ِبكُمْ يَا زَائِرِينَ َومَرْ َ الصبَا
ت بقُدُومكُمْ ريحُ َّ
قَدْ بَشَّرَ ْ
يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزيَارَةِ أطْرَبَ حنَا أ َرجَ اللِّقَ ـ ـ ـ ـ ـا
وَاسَْتنْشَقَتْ أرْوَا ُ
45
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
46
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
فَمُلِئْتُ مِنْ قَوْلِ البَشِيرِ سُرُورًا جَاءَ البَشِيرُ ُمبَشِّ ـ ـ ـ ـ ـ ـرًا بِقُدُومِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه
لَوَ َهبْتُهَا وَرَأَيْتُ ذَاكَ يَسِيـ ـ ـ ـ ـرًا وَاللَّهِ لَوْ َقنَعَ البَشِي ـ ـ ـ ـ ُر بِمُ ْهجَتِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
قَدْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيص بَصِيرَا َكأننِي يَعقُوبُ مِنْ فَ َرحٍ ِب ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ِه
ف َّ
حبِيبُ مُقِي ـ ـ ـ ـ ُم
مِنْ بَلْدَةٍ فِيهَا ال َ الصبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أهْدَى إلَيَّ نُسَيْمَ ـ ـ ًة
رِيحُ َّ
أفتعْلَمِينَ مَتَى َيكُونُ ُق ـ ـ ـ ـ ـ ـدُومُ ب عَالمَـ ـ ٌة
حبِي ـ ـ ِ
يَا رِيحُ فِيكِ مِنَ ال َ
وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَـ ـ ـ ـ ـ ـرَا حبِيبُ الَّذِي أهْوَى منَ السَّفَرِ
جَاءَ ال َ
ك القَمَرَا
وَالشَّمْسُ ال يْنبَغِي أنْ تُدْرِ َ جبًا الشَّ ْمسُ في القَمَـ ـ ـ ِر
عَت َيـ ـ ـ ـ ـا َ
فَقُلْـ ـ ُ
47
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة بسيط
وقَدْ جَرَى بِالَّذِي َتخْتَارُه القَدَرُ أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرجُو وََتنْتَظِرُ
ـظفَرُ
العِزُّ والنصْرُ وَالت ْمكِينُ وَال َّ وَسَاعَدَتْكَ مِنَ األيامِ أرْبَعَـ ـ ـ ـ ـة
بـرولـة
يَدْهِي هَلْ العْقُولْ قبلْ يُشُوف ـ ـ ــُوهْ هَذَا الغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَام لِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه امْسَايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
سَالُ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا عْلِيه قوْم يْعَرْفُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوه وَال تْفِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد فِي ـ ـ ـ ـ ـ ِه وْسَايَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
عَرْفُوا األوْصَاف بَاش يوَصْفُ ـ ـ ـوهْ وَتْرَاسْلـ ـ ـ ـ ــُو مْعَاهْ ارْسَايَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ب فِيه الطيبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
دِيمَا تْصِي ـ ـ ـ ْ جْمِيعْ مَنْ دْخَلْ قَالُوا تَحت احكامه
عجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبَهْ
تَلقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه في أحْوَال ْ خليه بعْدْ مَا هُو مَنْ خَدَّامُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
صنعة مديد
َيْنجَلِي ُسْبحَانَ مَنْ خَلَقَـ ـ ـ ـ ـا قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَ ـا
كُلُّ مَنْ هَامَ فِيهِ رَقَـ ـ ـ ـى هَذِهِ األكوَانُ طَلْعَتُـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
لَرَخِيصٌ ِبنَفِيسِ العُمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر إن يَ ْومًا جَمَعَ الشَّمْلَ ِبكُ ـ ـ ـ ـ ـم
ذَاكَ ال أحْسبه مِن عُمْرِي كُلّ يَوْمٍ ال يَرَاكُم نَظَرِي
برولة زكروية
َلكَانَ طَرْفُكْ دَايَمْ يَرْعَانِي لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ
وَأنتَ تْعاين َينْقصْ بَلْعَانِ ـ ـي أنَا نْعَايَنْ يَكمَل سَعْدِي مْعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
لِلْقَلْب ال رَاحَةْ فِيهِ حبِيبْ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
مَا كَانَ مَا يُطْفِي ـ ـ ـ ِه دمُوعُ األهْ ـ ـدَابْ
لَوْال ُ
49
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة من الوافر
وَصَارَ جَمِيعُ مَنْ يَهْوَاكَ غَالِي حبِيبَ القَلْبِ قَدْ نِلْتُ الـمَعَالِي
َ
غَذَتْ تَعْلُو لعُلُوِّكَ الـمَعَالِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي عَلَ ْوتَ إلَى سَمَاءِ الـ َمجْدِ حَتَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
صنعة متقارب
وَيَفْضَحُ بَدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا خِلْقَـ ًة
بَهَاءٌ جَمِيلٌ وحُسْنُ كَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حسنه
َوثَغْرٌ َشنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ لَهُ القَدُّ َيحْكِي لِسُمْرِ الَقنَا
تَرَفَّقْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ َسبَانِـ ـ ـ ـ ـي هَوَاهُ فَقُلْتُ َل ـ ـ ـ ـ ُه
ليَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ َتنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ فَهَلْ لِي بِوَصِْلكَ يَا أمَلِي
صنعة رمل
ق
بأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِي ْ غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤَدَه
أقحُوَانـًا عُصِ َرتْ مِنْ رَحِيقْ مَا عَلِ ْمنَ ـ ـ ـ ـ ـا َقبْلُ ثَغْرًا نَضـدَّهْ
50
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولـة
أكَامَلْ البْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَا شَفَّكْ تَ ْعبِي عَقْلِي مَنْ جَفَاكْ اجْفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي كَسِنة اجْفَـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
صبْتْ َننّظر بعيْياني سيدِي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أعْيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
وَْبقِيت باالحْسَ ـ ـ ـان نَتَّبَعْ طَْلبِي لَوْ َ
ظ ْرة ِفي جْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَك تَحيِي َقلبِي وَارْحَمْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا حَيَاة الفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي رَانِي فِيكْ َف ـ ـ ـ ـ ـانِ
ْن َ
51
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ظبَا الجَفْنِ
اغْمِدْ ُ ظبَاكْ
بِاللَّهِ يَا سَفَّاك أغٌمِدْ ُ
عَنْ مُغرَمٍ مَْفنِي
ن
يَا غَايَةَ الحُسْ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
وَدَعْ جَفَ ـ ـ ـ ـ ـاكْ صِلْ مُغْ َرمًـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَهْـ ـ ـ ـ ـوَاكْ
إحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَا مُعَنَّى إنْ َشكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا
أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أْينَا َتدَّعِي مَذهبَ الهَوَى ثٌُم تَشكُو
لَعَطَْينَاكَ كُل مَا تَتَمَّنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِ ـ ـ ـ ـ ـ ـرًا لِهَوَانَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
52
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ وَكَْأسَ العُقَارْ دُونَ اسْتِثَار ،عَلَّمتُمَانِي كَيْفَ خَلْعُ العِذَارْ
اغَتنِم اللذاتِ َقبْلَ الذهَابْ
وَجُرَّ أذيَالَ الصِّبَا وَالشَّبَابْ
اشْرَبْ فَقد طَابَتْ كُؤُوسُ الشَّرَابْ
ُلنَارْ ذَاتِ احْمِرَارْ ،طَرَزَها الحُسْنُ بآسِ العِذَارِ
عَلَى الخُدُودِ َتْنبَتْ كَالجَّ
يَا أيُّهَا الطَّالِع السَّعِي ـ ـ ُد لَكَ ال َهنَا وَالسُّرُورْ دَايِـ ـ ـ ـ ـ ْم
كَمَا ُتحِبُّ َومَا تُرِي ـ ـ ُد الدَّهْرُ طَوْعًا لَدَيْك خَادِمْ
وَابْتَهَجَ العَْيشُ وازْدَهَى تَهَللَ الكَوْنُ وَاسَْتنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
مُعَظمًا و ُمنَوَّهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـ َمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَا الرِّزْق ينْبجِسُ انْهِمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
عَنْ أ ْشنَبِ اللؤلُؤ النَّضِيدْ الزمَانِ َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسِمْ
هَذَا َوثَغْرُ َّ
الزمَانِ عِيدْ
طُرَّا وَكُلُّ َّ أيَّا ُمنَا كُلُّهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَوَاسِمْ
وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي َتخْتَارُهُ القَدَرُ أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وََتنْتَظِرُ
والظفَرُ
َّ العِزُّ والنَّصْرُ والتمكِينُ وَسَاعَدَتْكَ مِنَ األيَّامِ أرْبَعَـ ـ ـ ٌة
53
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كنْتُ مُذِْنبَا
بِمَاذَا ُتجَازِينِي إذَا ُ عنِّي وَلَسْتُ بِمُذْنِبٍ
أيَا مُعْرِضً ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
وإنْ زِدَْتنِي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كنْتَ َتجْفُوني أقَابِلَك بِالرضَى
فإنْ ُ
54
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قَمَرٌ يَطُوفُ ِبكَوْكَبٍ فِي َمجِْلسِ وهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَام كأنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
س
وَيُدِيرُ أخْرَى مِنْ َمحَاجِرِ نَرْجِ ـ ـ ـ ـ ـ ِ يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ
صَاحٍ َومِنْ نَشْوَةِ العَْينَيْنِ َسكْرَانُ لِلهِ شخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانُ
ضبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانُ
الوَرْدُ ُمبْتَسِمٌ وَاآلسُ غَ ْ فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوّسَنُ منطَرِحٌ
حبَشِيٌّ حَضَاهُ جَنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانُ
كَأنهُ َ وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخدِّ َيحْرُسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
بـرولـة
يَا ذَات الـ ُمحَيَّا الجَمِيلْ الْعَانَسْ طَلْعَة بَدْرَ التَّمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام
وَالشَّمْسَ الوَاسْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة فَاقْ جْمَالَكْ طَلْعَة الثريَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
يَا مُوالت التَّهْلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ِبحُ ْرمَة جْمَالَكْ يَا قَدْ األعْالمْ
ألنَّك زَاعْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة زُرِينِي َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا زِينَةَ السّمِيَّ ـ ـة
مَا زَالَ اللِّيل طْوِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل اغزَالِي كَانْ اغشَاكْ الـ ْمنَامْ
مَوْالتِي فَاطْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة خُذِي رَاحَه َسنْدِي عْلِـ ـ ـ ـيَّ
بالحُسْن يَا غْزَالِـ ـي رَبِّي أعْطَاكَ صُولِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
يَا عَانسْ الغْوَالِ ـ ـ ـ ـي ال تنْهَرِي رْسُولِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
55
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
56
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كُنْ فِْتنَةً لِلْعَاشِقِين َفكَانَ َومُهَفْهَفٍ قَالَ اإللَهُ ِلحُ ْسنِ ـ ِه
حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَانَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا زَعَمَ الَبنَفْسَجُ أنَّهُ كَعِذَارِهِ
وََيجْمَ ُعنَا وإيَّاكُمْ السَّعُ ـ ـ ـ ـودُ لَعَلَّ لَيَالٍ سَلَفَتْ تَعُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودُ
وَنترُكُ مَا يُسَرُّ بِهِ الحسُـ ـودُ وَنُقصِرُ فِي العِتَابِ إذَا التقينَا
57
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
بـرولـة
يَا غْزَالِي طَلْعَة الثُّرَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كَهْاللْ العِيدْ يْال َبـ ـ ـ ـ ـانْ
فَضَّلَك عَنْ كُلِّ اسْمِيَّة صُوَّرَكْ مَوْالنَا الرَّحْمَانْ
رَاعْيُوَنكْ زَلْغُو بِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا العفوُ يَا ذَابِلْ األعْيَـ ـ ـ ـ ـانْ
صنعة زجل
58
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
وَاليَوْمْ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ أمَا قَدْ خَفِيتْ ِفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الهَوَى
وأنا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ قُلَْيبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أحِسُّ انكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَى
َفنِيتْ يَا مُقَابِل َفنِيتْ ب الجَوَى
أصِيحُ مِنْ لَهِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
وَال مِنْ عَذُولِي أمَانْ مَا لِي فِي الـ َمحَبَّة اختِيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
خبَرُ كَالعِيَّان
وَلَْيسَ ال َ انظُ ْر كَيْفَ كُسِيت االصْفِرَارْ
صنعة زجل
59
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة توشيح
قَرِيبْ َم ـ ـا هُو بَعِيدْ حِبِّي مَعِي فِي دَارِي
وَقَالَ ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـي مَا تُرِيدْ وَاسْتَعْلَى فِي َمنَـ ـ ـ ـ ـ ـارِي
60
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة شغل
وَزَادَنِي هَوَاكُمُ وَجْدًا وإسْقَامَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أيَا ُمنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُوا هُيَامَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
زَادَكم اللَّهُ الكَرِيمُ عِزًا وإكْرَامًا أنْتُم سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلَّ سَلْوَانِي
لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَْلبِي قَاطِعُ ونَادَيتُ لَـمَّا أن َتبَدَّى جَمَالُهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِلِ ضَائِعُ فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي ألني ضَعِيفكُمْ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
61
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة متقارب
62
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ عُجْ بِالحِمَى وَانْزِلْ ِبخَيْرِ وَادِ
وَقِفْ ُهنَاكَ نَ ْغنَمْ ُمنَى الزِّيَارَا
عنْدَ األرَاكَ قَْلبِي يَشِبُّ نَارَا
ِ
وَاسْألْ مَوْالكَ إذَا أمْسَيْتَ جَارَا
سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ وَبُحْ بِمَا أضْمَ ْرتَ فِي الفُؤَادِ
وَنَرْقُمْ فِي األسْطَ ـ ـ ـارْ خُضُوعْ َنكْتُبْ كِتَ ـ ـابْ نُرْسِلْ سَالمْ
لـِمَنْ َسكَنْ بَيْنَ الضُّلُ ـ ـ ـوعْ ق الـمُسْتَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
مِنَ العَاشِ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
وَالقَلْبُ يَطْمَعْ فِي الرُّجُ ـ ـ ـوعْ قُلْ لِي وَكَيْفَ أمْسَكْ ِزمَـامْ
ب
جــــــ ْ
ب أوْ َتْنحَـ ـ ِ
وَلَ ـ ْو تَغِيـ ـ ـ ْ عُمْرِي َم ـ ـ ـ ـا َننْسَاكْ َيـ ـ ـ ـا قَمَرْ
نُرْسِل كِتَابْ فِي إثْرِ كِتَابْ عـ ـَل ـى األَثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر
وَال َن ـزُولْ َ
بِاكِرِ الرَّاحَ وَالـمُدَامَ شَمُوال يَا أخِي قُمْ تَرَ النَّسِيمَ عَلِيال
مِثْـ ـ َل ما عَانَقَ الخَلِيلُ الخَلِي ـال فِي رِيَاضٍ تَعَانَقَ الزَّهْرُ فِيهِ
63
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنَعُـ ـ ـ ـوا
وَإنْ أسَاءُوا َفبِيسَ مَا َ إنْ أحْ َسنُـ ـ ـ ـوا أحْ َسنُـ ـ ـوا ألنْفُسِهِ ـ ـ ـ ـ ْم
وََيحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا غَدًا ُتجَازَى النُّفُوسُ مَا كَ َسبَتْ
ب
فِي عَْيشٍ خَصِيـ ـ ْ أنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِاألفـرَاح
ب
فِي غَفْلَةِ الرَّقِيـ ـ ْ ب
حبِي ـ ْ
زَارَنِي ال َ
64
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مِثْلِي َيكْذِبْ مَنْ يَقُولْ َلكْ مَنْ هُو فِي عِشْقِكْ مُعَ ـذَّبْ
ِت ـ ـ ـ ْه وَعَ ـ ـ ـ ـذِّبْ ب
ك فِي فَمِي أحْلَى وأطْيَـ ْ
كَاسْ غَرَامَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَنَ ـ ـ ـ ـ ـا نَتْعَبْ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَبْ
جَمِيعُ النَّاسْ قَدْ َ
عَلَى بُعْدِي وانْفِصَالِي طبَاعِي
هَلْ َتجِدْ ْبحَالْ ِ
وَاصِلْ ال مُفَاصِلْ عِشْقِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي حَاصِلْ فِيك َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَزِيزَ القَلْبِ
عَْينِي َبكَتْ مِنْ فِرَا ِقكُمْ بِ َدمِي ال تَسْألَنَّ النَّسِيمَ عَنْ ألـَمِ ـ ـ ـي
ال وَاخَ ـ ـ َذ اللَّهُ َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِلِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ِب َدمِي أنَا القَتِيلُ وَقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِـ ـ ـ ـ ـ ـِل ـ ـ ـ ـي قَمَرٌ
65
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
الصبْ ـ ـ ـ ُر زُورْ
َّ ام َن ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ
هَوَاكَ يَا فِْتنَةَ األنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
سَهْـ ـ َم الفُتُ ـ ـورْ أتَيْتُ مُسْتَْقبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل الـمَ ـ ـ ـ ـ ـرَامِ رَامِ
إلَى الصُّدُو ْر ِالسحْرِ فِي انْتِظَامِ ظَامِ
وَجِئْتَ ب ِّ
يُتْلَ ـ ـى مُفَصَّال ن
جبِيـ ـ ـ ـ ْ
السِّـ ـ ـ ـ ـحـْ ـ ـ ـ ُر مِنْ ذَاكَ ال َ
ِمنْ ـ ـ ُه ُمجَـ ـ ـ ـلَّال ن
خُذْ رَايَةَ الحُسْنِ بِاليَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
َيبْقَـ ـ ـ ـى فِي رَاحَـ ـ ـة َلكِنْ َمنْهُوَ عَاقِلْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا يَعْشَقْ مَلُ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ
فِيـ ِه قَصَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحَة وَيَـ ـ ـ ـ ْرمِي الرّْذَايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل وَقَـ ـ ـْلبُ ـ ـ ْه يَزِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد
َي ـ ُردُّوهْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالحَة ن رَاوْ َقبِيـ ـ ـ ـ ـح
صحَابَ الفَضَيِل شَايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَأ ْ
ع
خِلُّ ـ ـ ـ ـه ويَ ـ ـرْجِـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َلكِنْ اسْتَقْصِي غَيْرِي عَلَى مَنْ جَفَا
ع
فِي القَلْبِ يُوج ـ ـ ـ ْ لِتَعْـَلـ ـ ْم وَتَدْرِي ِبكَـ ـ ـ ـ ـ ـثْرِ الكَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالم
صنعة توشيح
حبِيبِـ ـ ـي
شَمْلِي اجْتَمَعْ ِب َ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِي بُشْرَى َهنِيَّ ـا
ب
غَيْظًا ِلكُلِّ رَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَيَّـ ـ ـا
ف َ
وَحِبِّي اعْطَ ـ ـ ْ
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذُول
غَيْظَا ِلكُلِّ َ حبِيبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
شَمْلِـ ـ ـ ـ ـي اجْتَمَع ِب َ
عنْهُ أحُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول
وَلَسْتُ َ وَالحُبُّ صَارْ فِيه نَصِيبِي
وَْنخَلِّي مَن قَالْ يَقُـ ـ ـول بِهَذَا نَنك ـ ـ ـ ـ ـي رَقِيبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
وَنَا فِي عَْيشٍ خَصِيبْ ُيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوفي لِرُوحِـ ـ ـ ـ ـ ـي مَزِيَّـ ـا
ب
غَيْظًا ِلكُلِّ رَقِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ عـ ـَل ـ ـيَّـ ـ ـا
ف َ
وحِ ـِّب ـ ـ ـ ـي اعْطَـ ـ ْ
66
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قَالُـ ـ ـوا فِي الـمَثَـ ـ ـ ْل ِسـ ـ ـ ـرَّكْ هُوَ ِسـ ـ ـ ـ ـرَّك
أحْلَى مِنْ عَسَ ـ ـ ْل صـ ـدْرَكْ
ضـَّ ُه ِف ـ ـ ـي َ
ُ
عنْدَكْ عَقَلْ
َم ـ ـ ـ ـا َ ت ِلـ َغـْي ـ ـ ـ ـرِكْ
إنْ ُبحْـ َ
األعْدًا يَرْ َقبُـ ـ ـوكْ ح ِب ـ ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـرِّكْ
ال َت ـ ـُب ـ ْ
ع ـ ـ ـ ـدُوُّكْ
ثُمَّ ُه ـ ـ َو َ حبِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَبكْ
أيْنَ هُوَ َ
البُدَّ لِي أنْ أسْهَ ـ ـ ـ ـرَكْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَيْلُ طُلْ أوْال تَطُـ ـ ـ ـ ْل
مَا بِتُّ أرْعَى قَمَ ـرَكْ عنْدِي قَمَـرِي
لَوْ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتَ ِ
جَْفنِي مُوَلَّعْ بِالسَّ ـ َهـ ـ ـ ـ ـ ْر َمـ ــ ـ ـ ـ ـا لِي وَلِلَّيل الطوِيـ ـ ـ ـ ـل
أنَ ـ ـا الـمُعَنَّـى فِي القَمَرْ أنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمُتَيَّم القَتِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
67
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا نُورَ عَْينِي مَا أبْدَعَ جَمَ ـ ـ ـاَلكْ مَا أبْدَعَ جَمَـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ يَا ُنورَ عَْينِي
سََلبْتَ ذِهْنِي َببْهَا كَمَ ـ ـ ـ ـاَلكْ َببْهَا كَم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ سََلبْتَ ذِ ْهنِي
عنِّي جُدْ بِوِصَـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ
غبْتَ َ
إنْ ِ عنِّـي
غبْتَ َ
جُدْ بِوِصَـ ـ ـ ـ ـ ـاِلكْ إنْ ِ
يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَـ ـاَلكْ إنْ غَابْ خَيَاَلكْ يَغِيبُ عَقْلِ ـ ـي
قُل لِي آ ْشنُو عَمْلِي حُ ْرمَةْ جَمَاَلكْ حُ ْرمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آ ْشنُو عَمْلِي
68
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حُبِّـ ـ ـي فَال َيخْفَـ ـ ـ ـ ـ ـا حَتَّى اشْتَهَر الشَّوْقُ عَلَّ َمنِي السَّهَرْ
وَنَارِي ال تُطْفَ ـ ـ ـ ـا مِثْلَ الـمَطَـ ـ ـ ْر ع مِنْ عَْينِي انْهَمَرْ
الدَّمْ ُ
فِي خَاطِرِي زلْفَا تَشْعَلْ جِمَ ـ ـارْ إذَا َيجِي وَقْتُ السَّحَرْ
كبَ ـ ـانْ
وَسَارَتِ الرُّ ْ ب
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَ فِي عِشْقِي الطَّبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
قَدْ َ
لِلْعَاشِقِ الهَيْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ ألننِي نَرْغَبُ الـ ُمجِيبْ أن يَسَْتجِيبْ
َّ
صبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح
وَخَاَننِي اإل ْ ج ـنَّ َلـ ـ ـ ـْيـ ـ ـ ٌل دَاج
إنْ َ
صبَـ ـ ـ ـ ـ ـاح
يُغْنِي عَنِ الـمِ ْ َفنُورُهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الوَهَّـ ـ ـاج
كَالكَوْكَبِ األزْهَرْ ُس ـ ـالفَ ـ ـ ـ ٌة َت ـ ـ ـ ـ ـ ـْب ـ ـ ـ ـ ـ ـدُو
عْنبَ ـ ـ ْر
وَعَرْفُهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ مِزَاجُهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َشـ ْه ـ ُد
ِمنْهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وإنْ أ ْسكَرْ حبَّذَا الوَرْدُ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
ص ـ ـ ـاحْ
كَمَا تَرَى َي ـ ـ ـ ـا َ قَْلبِي بِهَ ـ ـ ـ ـ ـا قَدْ هَاجْ
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
وَعَنْ هَوَايَ َ عَنْ ذَلِكَ الـ ِمنْهَاجْ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
70
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل
التَّـ ـ ـ َ ارْجِعْ إلَى حُسْنِ لَْيسَ األسَى َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـافِعْ
ِبـ ـ ـ ـ ـ ـأنْـ ـ ـ ُم ـِل ـ ـ ـ ـ ـ ـي َت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـأسُّفَ السَنِّ كَمْ ذَا أرَى قَارِعْ
فَقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أ ْشكُو لَهُ حُزْنِي خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاضِعْ
أتَيْتُهُ َ
أنْت فِي الخِيَارْ أو ثَمَّ هُو غَيْ ـ ـ ـ ـرِي صبِرْ عَلَى َهجْـ ـ ـ ـرِي
ا ْ
أوْ مِنْ نِفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ البُدَّ مِنْ خِذْالن مَنْ يَعْشَقِ الغِـ ـ ـزْالن
71
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا مَعْدِنَ الجُودِ َوالكَمَالِ اِرْحَمْ يَا شَمْسِي يَا بَدْرِي َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِه ـ ـ ـ ـاللـ ـ ـ ـ ــِي
وَال تُعَذِّبْهُ بِالـمِطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ تَظْلَمْ ع ـ ـ ـذِّبْ َقـ ـ ـ ـ ـ ـْل ـ ـ ـ ـِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ِبكُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلِّ شَيْءٍ
َ
مُال ِزمًـ ـ ـ ـ ـ ـا لِسَهْرِ اللَّيَالِ ـ ـي مُغْـ ـ ـرَمْ كنِي
يَا مَنْ قَدْ مََلكْنِي يَا مَنْ قَدْ تَرَ ْ
72
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَال َننْـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ كُْتبِي لِـمَنْ نَهْوَاهْ احْمِلْ يَا حَمَ ـ ـ ـ ـ ـامْ
عنْ َدمَا تَلْقَـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
ِ ِمنِّ ـ ـ ـ ـي فِي حَقِّ اللَّه أَبْلِغْهُ السَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالمْ
الذِي أعْطَـ ـ ـاهْ يَرْغَبْ إلَـى َم ـوْاله وَقُلْ لَهُ الـمُسْتَهَ ـامْ
انْعِمْ بِالوِصَالْ واشْفَقْ مِنْ حَالِي وَقُلْ لَهُ يَا مَنْ َسبَى عَقْلِي وَبَالِي
عَيْشِي يَطِيبْ حبِيبْ
غنَى عَنْ وَصْلِ ال َ
إذْ ال ِ ال َتخْشَ مِنْ رَقِيبْ
صنعة توشيح
73
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة منسرح
بِاللَّهِ يَا لَيْلُ طُل وَزِدْ وَزِدِ أحْ َسنْتَ يَا لَيْلُ فِي تألُِّقنَا
صبْحُ تبْ وَال تَعُدِ
بِاللَّهِ يَا ُ صبْحُ فِي تَفرقنا
أسَْأتَ يَا ُ
صنعة توشيح
صبْ ـ ـ ـ ـت رَاقِ
وَال ِ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاطَ الوَجْدُ بِيَّا
َ
َيكُ ـ ـ ـ ـ ـونُ التَّالقِي صبِيَّا
مَتَى َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
ك
َتنْعَمْ لِي بِوَصْلَ ـ ْ مَتَى َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا غَزَالِي
خ ـ ـ ـدَّكْ
بُِقبْلَهْ فِي َ وَنُدْرِك آمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
أمَّا الرُّوحْ فَ ِعنْدَكْ نُعْطِي جَمْعَ مَا لِي
عَهْدَك هُوْ ِوثَاقِي َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَمْسَ الـمُضِيَّا
َيكُ ـ ـ ـ ـونُ التَّالقِي صبِيَّا
مَتَى َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
أهْوَاهُ َ بِمُ ْهجَتِي تَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
كُؤُوسَ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ عْينَ ـ ـ ـ ـاهْ
تٌُسَاقِينِي َ
كَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَشَا ظبْيٌ مِنَ الغِي ـ ـ ِد
َ
ط ـ ـ ـ ـ ـاوِي الحَشَا
َ مُقَلَّدُ الجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد
74
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولة
صنعة توشيح
برولة تخليلة
كيفْ أنَا
حالِي ال ْتس ـَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ ِ
ن َ
ع ْ
سَايَلْ َ ذاتِي يَا
ص ِغير في َ
الهَوَى َمكنِي وأنَا ْ
كيفْ َرادْ
عِليَّ ِ
كَتابْ ْ
ك َذا ْ
َه ْ صرت َساعَة ُثم َساعَة ْت ِزيدْ لوع ـ ـَـ ـاتِي
ٌموالنَا
75
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة كامل
وَجَادَتْ لِيَ الدُّنْيَا بِمُلْكِ األكَاسِرَهْ وَلَو َّأننِي أمْسَيْت فِي كُلِّ نِعْمَـ ـ ٍة
إذَا لَمْ َتكُنْ عَْينِي لِوَجْهِكَ نَاظِرَهْ جنَاحَ بَعُوضَةٍ
عنْدِي َ
فَمَا سَوِيَتْ ِ
برولـة
76
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ن الغَرَامْ
مِنْ أنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ح
لَيَْتنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي نَسْتَرِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صحْتُ بَيْنَ األنَ ـ ـامْ
ِ ح
حِينْ رأَيْتُ الـمَلِي ـ ـ ْ
كحِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل الحَدَقْ
يَا َ كنْتَ الصَّمِي ـ ْم
قَدْ َس َ
ق
فِي األزَل قَدْ َسبَـ ـ ـ ـ ْ عِشْقِي فِيكَ مُقِي ـ ـ ـ ـ ـ ْم
ق
مُسْرِعًا عَنْ قَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ كُنْ بِوَصْلِي رَحِيمْ
حـ ـرَامْ
ب َ
حـ ـ ِّ
لِلْمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ح
الجَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءُ َقبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
عنْهُ الـ َمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
فَرَّ َ ح
مَنْ جَفَاهُ الـمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صنعة توشيح
ع ـ ـ ـ ـَلـ ـ ـيَّا
وَخَيْرُه َ حبِيبِي
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َننْسَى َ
وَالنَّغمَةِ الذكـيَّا ب
بِالسِّرِّ ال َعجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
وَزِدْ فِي الـمَشِيَّا اذْهَبْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَقِيبِي
حكْـ ـ َم القَضِيَّا
وَ ُ وافْهَمْ ذِي الـمَعَانِ ـ ـ ـ ـي
ج ـادْ عَلَ ـ ـيَّا
اللَّه َ وَرَبِّي عَطَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
برولـة
77
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ب
فِي غَفْلَة الرَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ قَدْ زَارَ مَنْ نَهْوَاه
ب
نِلْتُ ِمنْهُ نَصِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ فُؤَادِي قَدْ أحْيَاه
أضَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءَ فِي البُعْ ـ ـ ـ ـ ِد ظبْيٌ مِثْلُ الهِ ـ ـالل
َ
ك والنَّـ ـ ِّد
كَالمِـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ خ ـ ـ ـال
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
أحْلَى مِنَ الشَّـ ـ ـ ـ ْه ـ ـ ـ ـ ِد وَرِيـ ُق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه زُاللْ
كَسَاهُ كَالقَضِيبْ الحُسْنُ قَدْ أوْاله
ب
ذُو القَوَامِ الرَّطِي ـ ْ ُسْبحَانَ مَنْ أنْشَاه
صنعة متقارب
عنْدَ النَّظَرْ
ن ِ
َفكَـ ـ ـ ـ ـ ـانَا هِاللَيْـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ حبِيـ ـ ـ ـ ـب
رأيْتُ الهِاللَ وَوَجْه ال َ
هِاللَ الدُّجَ ـ ـ ـ ـ ـى أمْ هِاللَ البَـ ـ ـ ـ ـ ـشَرْ فَلَم أدْرِ أيَّهُمَا قَاتِ ـ ـِلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
عنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي مِنْ َس ـ ـوَادِ الشَّـ ـعَرْ
َومَا رَا َ ن
وَلَوْال التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
ب القَمَرْ
حبِي ـ ـ ـ ـ َ
كنْتُ أظُنُّ ال َ
و ُ حبِيـ ـب
كنْتُ أظُنُّ الهِاللَ ال َ
َل ُ
َومَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ ب
فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا ال يَغِي ـ ـ ـ ـ ْ
78
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشية
واشْرَبْ عَلَى واجْرَعْ كُؤُوسْ أمْزُجْ عُقَ ـ ـ ـارَكْ فِقْ يَا نَدِي ـ ـ ـ ـ ْم
َلحْنِ الهزَارْ
شَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َق ـ ـ ـهَا بَيْنَ الغُـ ـ ـ ـرُوسْ وَاقْطِفْ نَوَارَكْ اجْنِ الـ ُمنَى
والجُلن ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـارْ
َم ـ ـ ـ ـرَامُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهَا إنَّ النـُف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوسْ عـ ـذَارَكْ
واخْلَعْ ِ بُحْ بِالهَوَى
خَلْعُ العِذَارْ
والــ ـ ـ ـ ـ ُمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى فَفِي الهَـ ـ ـ ـ ـ ـوَى كُلُّ األمَانِي بُحْ بِالهَوَى
تَفُزْ بِغَايَةِ الـ ُمنَى الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّؤُوسْ احْمِلْ لِوَا فَوْقَ مِنَ الهَـ ـوَى
واتْرُكِ اللَّوَاحْ حبِّي ال تُمَاطِـ ـ ـ ـ ـ ْل كَذَا هُو الـمَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَرَى اللَّيْلَ قَابِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل
الهَوَى قَدْ بَاحْ َفِنيتْ يَا مُقَابِـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل صَارَ أصْفَرَ ونَ ـ ـ ـ ـ ـاحلْ َوجِسْمِي اكْتَسَى
َيكُونُ الوَصْلُ حَاصِل بَاش نَنكي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نَرْتَـ ـ ـ ـ ـاحْ نَرْغَبُ عَسَـ ـ ـ ـ ـى
ثَغرُه الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ
وَفِي وَسْطِ األكبادْ شَوْقُهُ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزْدَادُهَا أنَا الـمَغْ ـ ـ ـ ـ ـرُومْ حُبُّهُ فِي الحَشَ ـ ـ ـ ـ ـا
80
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
واْتحَلَّى بالسَّعْد حِينْ صَابْ ا ْمنَاه الزمَانْ وَاسْتَبْشَر قَلْبُ الهايَـ ـ ـ ْم
جَادَ َّ
صبَح يْتبَخْتَر في ثْيَابْ ا ْمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
وا ْ انْكَى الحْسُودْ واظْفَرْ بالعِزّ الدَّاي ْم
طَابَ السُّرُورْ ،مْعَ البْدُورْ ،بِيضَ النحُورْ
حبِيبَكْ زَارْ
ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسَ الرَّاحْ رَا ْ
غنَمْ َ
فَا ْ
اسْقِ وَدُورْ ،وانفِ الشُّرُورْ ،طُولَ الدُّهُورْ
سَاعَةْ السَّلْوَانْ فَايْدَةْ األعمَارْ
واعْمَلْ فِي ْزمَانَكْ كل م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَهْواه ح واعْصِ فِي اللَّوْمِ الالَّيَمْ
آتِ الـمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َنجْمَك صَاحِ صَالْ فِي اصْعُودْ اسْمَاهْ وانْشَدْ مِنْ أشعَارَكْ فِي الحُسْن انغايَمْ
صنعة تخليلة من بحر البسيط
وَالحُسْنُ ملْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَلَ الحُبُّ دِينِـ ـ ـ ـي فَال أبْ ـ ِغـ ـي ِب ـ ِه َبـدَال
حـ ـال
والذُّلُّ مُرٌّ وََلكِنْ فِي رِضَاكَ َ َزتْ وََلكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا
والنَّفْسُ ع َّ
صنعة توشيح
حبِيبْ
حِينَ زَارْنِي ال َ َهنِيَّا وَبُشْـ ـ ـ ـ ـ ـرَى
ب
وََنكَى لِي الرِّقِي ـ ـ ـ ْ ح ِب ـزَوْرَهْ
وَسَ ـ ـ َم ـ ـ ْ
ب
وانْطَفَتْ نَارُ اللَّهِي ـ ْ وَسَقَ ـ ـ ـانِي خَمْرَه
ب
الغَرَامْ وأنَا تَائِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ع ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـيَّا
وَجَدَّدْ َ
حبَائِبْ
أيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا جَمْعَ ال َ قُولُ ـ ـ ـ ـوا لي َهنِيَّا
81
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَ ِد ْمنَا الفِدَاءَ يَا مُلُوكَ الجَمَالِ َنحْنُ أسَارَى
تَعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاَء ارْحَمُونَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَإنَّمَـ ـ ـ ـا يَرْحَمُ اللَّهُ
ق
رِفْقًا بِذَا العَشِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ كـ ـامِلَ اْلبَهَـ ـ ـ ـا َيـ ـ ـ ـا فَتَّانْ
يَا َ
ق
بَِلحْظِـ ـ ِه الرَّشِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ يَا مَنْ فَاقَ الـمَهَا والغِزْالنْ
ن بِهَا رَفِيقْ
َفكُ ـ ـ ْ رُوحِي مَلَكْتَهَا يَا سُلْطَانْ
برولة مخللة
حُبَّكْ يَا زِينَ الگَدْ ،رَامَ غُْلبِي وامْلَكْ عَقْلِي ،وَحَاصَرْ مَالِي
ي األمْوَاجْ
ب ِب ـ ـ َ
وَا ْرمَانِي للْبحُ ـ ـ ـ ـ ـورْ تَلْ ـ ـ َعـ ـ ْ
وا ْسبَابِي يَوْمَ األحَد ،غِير شُوفه شَطْنت ِلـ ـي ،خَاطْرِي وَبَ ـ ـ ـ ـالِي
جبِينْ السَّاطَعْ بَدْبَاجْ
في ابْهَاكْ أوَاضَحْ ال ْ
ضبَا ُن
الوَرْدُ ُمبْتَسِمٌ واآلسُ غَ ْ في خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنٌ ُمنْطَـرِحٌ
حبَشِيٌّ حَظَاهُ جَنَّا ُن
كَأنَّهُ َ وَخَـالُـ ـ ـه لَمْ َيـ ـزَلْ فِي الخَ ـ ـ ِّد َيحْرُسُـ ـ ـ ُه
بقية البرولة
أبْعَْينِي رِيتْ الوَرْدْ ،فَوْق خدكْ فاتَحْ ،فِي أيَّ ـ ـ ـ ـام اللَّيَالِي
وْشَاهَدْت الـموْت من اْلحَاظَك َيبْرِي األوداجْ
هَيْهَاتْ يْشَابْهَكْ حَدّ ،فِي أوالدْ الوَقْت الـمَعْلٌومْ ،يَا غْزَالِي
لَوْ َيجْتَمْعُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا أهْلَ الجَمَـ ـ ـ ـ ـ ـال أنْتَ لَهُمْ َتـ ـ ـ ـ ـ ـاجْ
82
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولـة
مَنْ ال يَعْشَقْ آشْ مَعَاهْ مِنَ الفَضِيلَةْ يُقَـ ـ ـ ـالْ لِي تُبْ لَْيسَ تَعْشَقْ
كَمْ لِي نَهْوَاه هَذِي مُدَّه طَوِي ـ ـ ـلَة صَاحِب الدِّيبَاجْ الـمُرَوْنقْ
نْقُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ لهُ مَا وَجَدْت للصَّبر حِيلَهْ واللِّ ـ ـ ـ ـي َي ـ ـرَانِي ُم ـ ـ ـ َقـ ـ ـ ـلق
ب
حبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
واالجْتِمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعْ مَعَ ال َ ب
البُدَّ لِي مِنْ َنصِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
أنْ ـ ِعـ ـ ْم وَجُدْ ْبـ ـوَاحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد اللـ ــَّوِيلَـ ـ ـ ـ ـ ْه طبِي ـِب ـ ـي
يَا مُمْرِضِى وَيَا َ
برولة مخللة
83
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
قَرَّبْ للحَضرَه والكْريم ْيحَ ـ ـ ـ ّ ضكْ مَا هُو فِي جِيْلنَا
عَوْ َ
ن
اسْقِ وَغَـ ـ ـ ِّ
عِيدْ عَلَى األيَّ ـ ـام بِالزّهُو يَزْيَـ ـ ـانْ عنْدْنَ ـ ـ ـا
ك َ
انْهَارْ ا ْمجِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حـ ـزْنِي
زَالْ ُ
بَقْدُومَكْ طَابَ السُّرُورْ يَا حَ َسنْ َيجْ ـ ـمَعْ رَبّي َشـ ـ ـ ْمـ ـَلـ ـ ـَنـ ـ ـ ـ ـا
ضَوء عَْينِي
عَْينِي َبكَتْ مِنْ فِرَاقكُم بِدَم ال تَسْأَلَنَّ النَّسِيمَ عَنْ ألَمِي
ال وَاخَذَ اهلل َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِلِي بِ َدمِـ ـ ـ ـي أنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا القتِيلُ وَقَ ـ ـ ـ ـ ـاتِلِي قَمَرٌ
84
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
تَْبكِي عَلَى إلْفٍ لَهَا وَُتنَادِي إنِّي رَأيْتُ حَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَةً بِالْوَادِي
فَارَقتُ حِبِّي وبُغْيَتِي َومُرَادِي وهِيَ تَقُولُ عَلِقَ الهَوَى بِفُؤَادِي
وَال ال َّزمَانُ بِمَنْ أهْوَى يُوَافِينِي طَالَ اغْتِرَابِي وَال خِلٌّ يُؤنِّ ُسنِـ ـي
نَْفسُ الـمُلُوكِ وَحَالَة الـمَسَاكِينِ وَقَدْ بُلِيتُ بِقَلْبٍ ال يُسَاعِدُنِي
صنعة متدارك
يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ يَا طَلْعَة البَدْرِ األكْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل
مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِ ـ ـ ـي البُعْدُ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا طِقْتُ أحْمِلْ
عَسَى تَرُدَّ سَالمِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ب وأرْسِل
كَمْ يَلِي أكْتُ ـ ـ ْ
حبِيبِ ـي
ظنِّي نَمُوتْ يَا َ
َ إنْ طَالَ عَلَيَّ بِعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادُكْ
طبِيبِ ـ ـ ـي
يَا مُمْرِضِي يَا َ أنْعِمْ وَجُد بِوِصَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ
85
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
صنعة زجل
ع وَرْدِي
لَوْنُهُ قَدْ رَجَ ـ ـ ْ جبْنِي الـمُدَامْ فِي الكَاسْ
يَ ْع ِ
وَالخَيْلِي مَعَ الدِّيـ ـ ـ ـدِي وَفَاحَ الزَّهْرُ والْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
بِهِمْ َيْنكَمِـ ـ ـ ْل سَعْـ ـ ـدِي السْ
جـ ّ
صبْيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ صِغَـ ـ ـ ـارْ ُ
وَ ِ
حبَتَكْ مَعِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
صْرَاعِ ُ ح رَاعِ
رَاعِ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ض الرَّاعِ ـ ـي
وَال يَقْـ ـ ـ ـَب ـ ـ ـ ُ ج ـ ـ ـوع الذِّيبْ
وَاعْمَـ ـ ْل ال َي ـ ـ ُ
86
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
عجِيبْ
عجِيبُ َ
عجِيبٌ َ
فَقَالُـ ـ ـ ـ ـوا َ أرَادُوا البِعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد فَأدْنَ ـ ـ ـْيـ ـ ـ ـتُهُمْ
فَقَالُوا كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيبْ جنَتِي
دمُوعِي عَلَى وَ ْ
فَسَالَتْ ُ
فَقَـ ـ ـ ـ ـ ـالُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبْ وَنَادَيْتُ فِي الحَي يَا غُرْبَتِي
حبِيبْ
حبِيبٌ َ
حبِيبٌ َ
فَقَـ ـ ـ ـ ـ ـالُوا َ فَسَلمتُ تَسلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم حـِّبـي َلـ ُهـ ْم
فَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالُوا قَرِيبٌ قَرِيبٌ قَرِيبْ فقلتُ مَتَى الوَصْلُ يَا سَادَتِي
87
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نوبة األصبهان
ميزان بسيط اصبهان
صنعة توشيح منهوك الرمل
88
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَقُلْتَ لِي إيَّـ ـ ـ ـاكَ َتبُوحْ أوْقَ ْدتَ فِي قَْلبِي َه ـ ـ ـوَاكْ
وَقَدْ َبـدَا لِلنَّاسِ يًلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوحْ كَيْفَ َيخْفَى نُورُ َسنَـ ـاكْ
وأنْتَ ِلـ ـ ـ ـ ـ ـي جِسْمٌ وَرُوحْ وَكَيْفَ لِي أعْشَقْ سِوَاكْ
عنْكَ البِعَادْ
مَنْ ذَا يُطِيقْ َ حجَّهْ وَالدَّلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
أنْتَ الـ َم َ
كـ ـ ـ ـ ـ ُّل الـمُرَادْ
فِيكَ اجْتَمْ ُ يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ع
وَيُضِيءُ وَيَ ـ ـ ـ ـ ـلْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ك يَدُورْ
الفَلَكُ فِي ـ َ
ع
فِيكَ تَغِيبْ وتَطْ ـَلـ ْ وَالشُّمُـ ـ ـ ـ ـوسُ وَالبُ ـدُورْ
ع
الَّتِي فِيكَ أجْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ اِقْرَا مَ ْعنَى السُّطُورْ
مِنْ سُطُ ـورِكَ وَادْرِ ال تُغَادِرْ سَطْ ـ ـ ـ ـ ـرًا
الَّذِي فِيكَ يَسْ ـ ـرِي آ ْشنُو مَ ْعنَى القَمَ ـ ـ ـ ـر
89
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ن
رِيتْ عَلَى خَدُّ اليَمِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ مَنْ مَلَكْ عَقْلِي رَهِينْ
ن
وَاليَـ ـ ـ ـ ـاسْمِيـ ـ ـ ـ ـ ْ ن
الزَّهَرْ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َق ـ ـ ـ ـالَ لِي القَمَرْ ذاكْ عَلَى خَدَّكْ
قُلْتُ لَهُ آشْ َ
َقـ ـ ـ ـالَ لِي الحَوَرْ قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْ ـرَكْ
قَالَ ِل ـ ـ ـي الدُّرَرْ قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْـ ـرَكْ
ن مُعَرَّقِينْ
جبَيْ ِ
حَا ِ ن
جبِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
لَمَعُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا َتحْتَ ال َ
وَاليَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسَمِي ـ ـ ـ ـن الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
ح
قَالَ لِي مَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ قُلْتُ لَهُ أنْتَ الـمَلِيح بِالحَـ ـ ـ ـ ـق
ح
قَالَ لِي وَقِيـ ـ ـ ـ ْ كحِيل األحْدَاقِ
قُلْتُ لَهُ أنْتَ َ
قَالَ َشحِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح قُلْتُ َل ُه هَلْ بِالوِصَالِ تَشْفـ ـ ـ ـ ـ ـق
ن
النَّائِمِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ يَا ٌمُجِيء العَاشِقِينَ مِنْ عُيُونْ
وَاليَـ ـ ـ ـ ـ ـاسَمِي ـ ـن ن
الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صنعة متدارك
خَدُّهُ كَالشَّقِي ـ ـق مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ
بِالحَيَا والرَّحِيـ ـ ـق كنَارٍ حَرِي ـ ـ ـ ـق
أوْ َ
لِلزَّوَرْدِ َسحِي ـ ـ ـق وَالعذَارِ األنِيـ ـ ـ ـق
وَهْوَ فِي زَْنجَفْرِي خ ـ ـ ـال
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
وَاقِفًا ال يَسْـ ـ ـ ـرِي مِثْلَ نَمْلٍ َتخَـ ـ ـ ـ ـ ـال
91
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ح ـ ـالل
عِشْقِـ ـ ـ ـ ـ ـي َ أال يَا رَقِيبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
خبَـ ـ ـ ـ ـ ـال
َمـ ـ ـا فِيهِ َ عجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب
صَافِي َ
اللَّهْ ذُو الجَ ـ ـ ـ ـالل تَوْحِيدِي الـ ُمجِيـ ـب
ك ـ ـ ـ ـ ـان
وهَ ـذَا مَا َ هَذَا مَقْصِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
كنُوا مَا َسكَنْ
َس ْ قُلَْيبِي الصَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
صنعة توشيح
كَانَ َما أحْلَى شَرَاُبنَا مَا بَيْنَ الغُرُوسْ وَهَلْ يَطِي ـ ـ ـ ـ ـب
اسِْقنِي وَامْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال َومُتْرَعَاتُ الكُ ـ ـ ـ ـؤوس حبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب
إذَا ال َ
عِنْ َدمَا ُتجْلَـ ـ ـ ـ ـ ـى َو َمنْظَرٌ كَالعَ ـ ـ ـ ـ ـرُوسْ ب
عَْيشٌ خَصِيـ ـ ـ ُ
كَالَّذِي قَدْ كَانْ ق
يَعُودُ ِمنْهُ فَري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ عَيْشٌ لَعَلَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
هَذِهِ األ ْشجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ َتحْدُو بِهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وتَسُوق أضْغَاتُ ِفكْر
صنعة توشيح
صنعة توشيح
93
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة زجل
ن األحْ ـ ـ ـ ـ ـدَاقِ
مَا بَيْـ ـ َ مَا أحْلَى الرَّحِيقْ
وهَيَّجْ أشْوَاقِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ق
هَاجَ العَاشِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
يَا أيُّهَا السَّاقِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ق
وَكُنْ َلبِيـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ْ
وَانْكِ الرَّقِيبْ وَحْدُه اسْقِ الـمَلِيح جَهْدُه
عبْدُه
يَتُوب عَلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى َ اللَّهُ الكَرِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
صنعة منسرح
وَأعْيُنُ النَّـ ـ ـ ـ ـ ـاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَـ ـ ْه ع الحُسْنِ فِيـ ـ ـ ـ ِه مُفْتـَرِقَ ـ ـ ـ ـ ْه
َب ـ ـدَائِـ ـ ُ
َفكُلُّ مَنْ رَامَ َلحْظَهُ رَشَقَهْ حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاظِ ـ ـ ِه ُمـ ـ َفـ ـرَّقَـ ـ ـ ٌة
سِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ َأْل َ
ق مَنْ خَلَقَهْ
ح وَحَ ـ ِّ
هَذَا مَلِي ـ ٌ جنَتِهِ
قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَ ْ
94
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ج ـ ـ ـرَى
فِيمَ ـ ـ ـا َ حبِيبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
أسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا َ
يَا جَوْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا وَال تُوَاخِذْنِي بِذُنُوبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
يَا مَنْ َس ـ ـ ـ ـرَا هَلْ َيجْمَعُ اللَّهُ شَمْلِ ـ ـ ـ ـ ـي ِبكُمْ
هَلْ سَتَعُـ ـ ـ ـ ـ ـودْ يَا مَنْ دَرَى سَاعَةَ الوِصَال
عَْينَانْ ُس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـود كحُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول
وَتَشْتَهِي مِنَ ال ُ
ك
حبَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ال تَ ْهجُرْ ُم ِ يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ
آشْ يُطْفِي لَهِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَبكْ يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ
الـمَوْلَى حَسِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَبكْ تَسْحَرْنِي بْذُوكْ الشّفَـارْ
تسْحَرْنِي بْذُوكْ الجُفُونْ كحِيلْ العُيُونْ
أعْالشْ يَا َ
آشْ نْهُ احْتِيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي اللِّي قَدَّر اللَّه َيكُـ ـ ـونْ
95
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشيح شغل
وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـوَى
ت
وَنَا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيـ ـ ـ ْ قُلَْيبِي أحِسُّ اْنكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَى
ت
َفنِيتْ يَا مُقَابِل َفنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ب الجَوَى
أصِيحْ مِنْ لَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
وَال مِنْ عَذُولِي أمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار
خبَرْ كَالعِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ
وَلَْيسَ ال َ انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت االصْفِرَار
وَيَا زَائِري سُكَّان ِتلْكَ الـ َمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـازِلِ عَسَى تَرْفَقوا بِي يَا حُدَاةَ البَوَازِل
حبِيبِ الـمُمَاطِلِ
سَالمِي إلَى ذَاكَ ال َ نُسَيْمَةُ َنجْدٍ بَلِّغِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َنحْوَ رَبْعِهِمْ
تَ ْمحُو بِهَا طِرْسًا غَدَا مَسْطُورًا خَطِّطْ بِ َدمْعِكَ فِي الخُدُودِ سُطُورا
عبْدًا لإللَهِ َشكُـ ـ ـ ـورًا
لَِتكُونَ َ ف الذلِّ أبْوَابَ الرّجَـ ـ ـ ـ ـا
وَاقْرَعْ ِبكَ ِّ
توشيح شغل
ب
عنْدِي فَمَا أطْلُ ُ
وَتَارِي ِ دتْ إلَى حَْينِي
جُفُونِي قَا َ
عبْرَتِي ا ْسكُبُ
بِسُهْدِي وَ َ دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني
96
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
أقْوَيْتِ أنْتِ وَهُنَّ ِمنْكِ أوَاهِلُ لَكِ يَا َمنَازِلُ فِي القُلُوبِ َمنَازِلُ
فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بأنِّيَ كَا ِم ـ ـ ُل وَإذَا أتَتْكَ مَ َذمَّتِي مِنْ َنـ ـ ـاقِصٍ
ن
طِرَازُهَـ ـ ـا نِسْرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَرْدَاتْ عَلَى خَدُّه
الزَّيْـ ـ ـ ـ ـن وتَ ـ ـمَّ الزَّيْـ ـ ـ ـن بِهَا اْنكَمَـ ـ ـ ـ ْل سَعْدُه
ن
ُتْنجِيه مِنَ العَْينَيْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ وَسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورَةُ الحَمْدُ
وَا ْسكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي زَانُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه اإللهْ
يُغْمَى عَلَـ ـ ـ ـى بَصْـ ـ ـ ـ ـرِي عنِّي
إذَا يَغِيبْ َ
97
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة زجل
98
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نَادَاكُمُ يَا أهْ ِل وُدِّي قَدْ كُفي َيـــــــا أهْلَ وُدِّي أنْتُمُ أمَلِي َومَنْ
كَرَمـًا فَإنِّي ذَلِكَ الخِلُّ الوَفِـ ـ ـ ـ ـي كنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الوَفَا
عُودُوا لِمَا ُ
عُمُرِي بِغَيْرِ حَيَ ـ ـ ـ ـ ـاِتكُمْ لَمْ أحْلِفِ وَحَيَاِتكُمْ وَحَيَاتِكُمْ قَسَمًا وَفِي
ف
لِـ ُمبَشِّرِي بِقُدُو ِمكُمْ لَمْ أنْصِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ لَوْ أنَّ رُوحِي فِي يَدِي وَوَ َهبْتُهَ ـا
َلفِ
كَلَفِي ِبكُمْ خُلُقٌ بِغَيْـ ـ ـ ـ ِر َتكُّ صنّعًا
ال تَحْ ِسبُونِي ِفـ ـي الهَوَى مُتَ َ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
99
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولة
قَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي تَمَكَّن بِالنَّظْرَة ،سَهْم الغْرَامْ ،والرُّوح صَا َرتْ مَطْرُودَة
صورَة
خ ُ
ذي الهُموم المَ ْ
صبْرًاَ ،يبْرَى السَّقامَ ،منْ ِ
هل يَا تَرى َنجِدْ َ
قَْلبِـ ـ ـ ـ ـ ـي تَمَكَّن بشفْر اللحَظ المتمَادِي ،يفِيق الص ـ ـداع ويْ ِهيـ ـ ـ ـ ـ ـج
النار في أكْبادِي
طول
حتِّى نشَاهَد الَفجْر الوَقَّاد ،وْنبَاتْ َساهرْ ُ
الـدجَـى الحَــادِي
برولة زكروية
َلكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ
وانْتَ تْعَايَنْ َينْقَصْ بَلْعَانِ ـ ـ ـ ـ ـي أنَا نَعَايَ ـ ـ ـ ـ ـن يَكْمَلْ سَعْـ ـ ـ ـ ـ ـدِي مْعَـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
للقَلْبِ ال رَاحَة فِيه حبِيبِ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
مَا كَانَ مَا يُطْفِي ـ ـ ـ ـه دمُ ـ ـ ـوع االهْدَابْ
لَوْال ُ
يَظْهَرْ وَلَوْ ُيخْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـه النَّاكِرُ الكَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَّابْ
ومانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي ي هْوَاهْ
أمَ ـ ـ ـا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ ِف َ
سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِ ـ ـ ـ ـي جنِي بَدْوَاه
مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَاَل ْ
واسَْتكْثَرَتْ أوْزَارْ عكْ حَاكَمْ بِالجُورْ
شَرْ َ
شَلَّه لَهَا مِقْ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَارْ حَمْلَتْ عْلِيه الْبحُ ـ ـ ـ ـ ـورْ
َيـ ـ ـ ـزُورْ وَال ُيـ ـ ـ ـ ـزَارْ مِنْ عَادَةِ الـمَ ْهجُ ـ ـ ـ ـ ـ ـورْ
وإذا تَصَدَّقْ َتكْفِيكْ ايْمَانِي إذَا َتحَقَّقَتْ رَا حَالِي مَا أخْفَاكْ
هَل يَا تَرَى يَسْعَدْ بكْ ا ْزمَانِي هَلْ يَا تَرَى َيْنجَلِي عَنِّي اجْفَاكْ
خَْلخَلْتَ لِي نُسْكِي النسَّاكْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فِْتنَةَ ُّ
اصْغِ ،لِمَا نَ ْشكِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَاكْ
حكِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
مَا فِيهِ مَا َن ْ ضحَّاكْ
هَذَا الهَوَى َ
100
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َومَا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَانِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أما جْرَاوْ قْلُوعْ جْفُونِ ـ ـ ـي وَرَاكْ
ثَمَّ َتخَلِّي األرْيَاحْ اجْفَانِي إذَا انْشُوفْ حَيّ البَر وَال نَرَاكْ
صنعة خفيف
اِحْمِلِ الصَّدَّ والجَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مُعَنَّى إنْ َشكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّـ ـ ـا
أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَ ـ ـ ـوَى قُلْ لِي أيْنَ َتدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَ ْشكُو
َلـعَطَـْيـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ص ـ ـ ـ ـابِرًا لِهَوَانَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
لَوْ وَجَدْنَـ ـ ـ ـ ـاكَ َ
صَاحٍ َومِنْ نَشْوَةِ العَْينَيْنِ َسكْرَانُ لِلّه َشخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانُ
ضبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانٌ
وَالوَرْدُ ُمبْتَسِمٌ وَاآلسُ غَ ْ فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنُ ُمنْطَرِحٌ
حبَشِيٌّ حَضَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه جَنَّانُ
كَأنَّهُ َ وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخَدِّ َيحْرِسُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
101
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشيح شغل
وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ ُمكْتَمِال انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِال
ع ـ ـاشِقٍ قَتَال
وانْظُرْ إلَى َلحْظِهِ كَمْ َ وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ َتبْصُرْ َسنَا ذَهَبٍ
والحُسْنُ مُلْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَال الحُبُّ دِينِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي فَال أبْغِي بِهِ بَدَال
والذُّلُّ ُم ٌّر وََلكِنْ فِي رِضَاكَ حَال َزتْ وََلكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا
وَالنَّفْسُ ع َّ
102
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
أضْ َرمْتُمُ فِي القَلْبِ ِمْنكُمْ جِمَارْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا جِيرَةً حَلُّوا بِوَادِ ِمنًى
وَجَارُكُمْ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ ُيجَـ ـ ـ ـارْ أنْتُمْ كِرَامٌ يَا عُرَيْبَ النَّقَا
وَأسْهَرْنِي جَْفنِي وَبِتُّ مُسَهَّدَا قَدْ ذُبْتُ مِنَ األشْوَاقِ شَوْقًا ُمجَدّدَا
يُوَاصُِلنِي يَ ْومًا وَيَ ْهجُرُنِي َمـ ـ ـدا حبِيبٍ ألِفْتُهُ
َومَـ ـ ـ ـ ـ ـا ذَاكَ إال مِنْ َ
وََينْزِلُ الرَّكْبُ بِمَ ْغنَ ـاهُمُ قَالُوا غَدًا نَاتِي دِيَـ ـ ـ ـ ـ ـارَ الحِمَى
صبَحَ مَسْرُورًا بِرُؤيَ ـ ـ ـ ـ ـاهُمُ
أ ْ وَكُلُّ مَنْ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتَ بِشَوْقٍ لَهُمْ
بِأيِّ وَجْهٍ أتَلَقَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُمُ قُلْتُ وَلِي ذَنْبٌ فَمَا حِيلتِي
عبْدًا تَرَجَّـ ـ ـ ـ ـ ـاهُمُ
ال سِيَمَا َ َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالُوا فَإنَّ العَفْوَ مِنْ شَأنِهِمْ
تخليلة
َومِثْلُهَا لَمْ َيكُنْ فِي البَدْوِ وَالحَضَرِ ت قَلِْبـ ـ ـي بِرِقَّتِ ـ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
غَزَالـ ـ ــَ ٌة غَزَلَ ـ ـ ـ ْ
عنْدِهَا يَزِيدُ فِي العُمُر
وَالوَصْلُ مِنْ ِ الغُصْنُ مِنْ قَدِّهَا وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهَا
103
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قَالَتْ :وِصَالِي فِي طُلُوعِ السَّحَرْ قُلْتُ لِلَيْلَى مَا دَوَاءُ السَّهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
قَالَتْ َ :ومَا أعْذَبَ ذَاكَ القِصَرْ قُلْتُ َومَا أقْصَرَ وَقْتَ اللِّقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
قَالَتْ :شَفَاكَ اللَّهُ عِنْدِي ال َ
خبَرْ قُلْتُ :لَقَدْ أنْهَكَ جِسْمِي الهَوَى
قَالَتْ :عَلَ ـ ـ ـ ـ ـى الوَجْهِ يَدُلُّ األثَرْ َلكِ عَن حَالَتِي
قُلْتُ َومَنْ دَّ
قَالَتْ َ :ومَنْ يَهْوَانِي فَقَدْ كَفَرْ قُلْتُ وَكَمْ يَهْوَاكَ مِنْ عَاشِقٍ
وَطَابَ بِهِ عَيْشِي وَزَادَ تَطَفُّلِي عَلَى بَابِ لَيْلَى قَدْ حَال لِي تَدَلُّلِي
وَقُلْتُ لَهَا لِلَّهِ مَا شِئْتِ فَافْعَلِ بَسَطْتَ لَهَا خَدِّي خُضُوعًا لِعِزَّهَا
دتْ وَتَعُودْ
َنهَارِي سَمِيعْ ،ألمْرِي مُطِيعْ ،وَأوْقَاتْ سُعُودْ ،عَا َ
جدَّدْنَا عُهُودْ ،مَوَاثِيقْ جُدُدْ
وَكُنَّا جَمِيعْ ،فِي َمكَانٍ رَفِيعْ َ ،
جنَا القَطِيعْ ،لِبنْتِ الرَّضِيعْ ،وَكَانُوا شُهُودْ ،رَبَابٌ وَعُودْ
زَوَّ ْ
وَقُ ْمنَا شَهَرْ َ ،نكْتُبُ الـمَهَرْ
ِبحُرُوفٍ مِنْ زَهَرْ ،وأنْقُطْ يَاسَمِينْ ،في األرْضِ مُ ْشكِلِينْ ،شِمَالْ َوَيمِينْ
104
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
اِحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَا مُعَنَّى إنْ َشكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا
أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أْينَا َتدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَ َّشْكُو
لَعَطَْينَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى لَوْ وَجَدْنَـ ـ ـ ـ ـاكَ صَابِرًا ِل ـ ـ َهـ ـ ـوَانَـ ـ ـ ـ ـ ـا
كنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْالكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَ ْعنَـ ـ ـ ـ ـاكُمُ
مَا ُ
َفكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أْنسَاكُمُ أنْتُمْ فِي قَْلبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي
صنعة – زجل
ن وَرَا
مِنْ غَيْرِ شِي ـ ـ ـ ـ ْ عبْدَا
كنِي َ
يَا مَنْ مََل ْ
عَنْ هَا وَجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم وَرَا اعالشْ قَْلبَكْ تَعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَّا
مِنْ تَا وَجِيـ ـ ـ ـ ـ ْم وَنُونْ عَذَّبْتَنِي ِسنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنًا
فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ وَزِدَْتنِي فُتُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونًا
أجْرَعْ كَأسَ الـ َمنُ ـ ـ ـونْ خَلَّيَْتنِي مَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنًا
مِنْ شِينْ وَفَ ـ ـ ـ ـ ـا وَرَا وَقَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـي قَدْ تَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَّا
عَنْ هَا وَجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم وَرَا اعْالشْ قَْلبَكْ تَعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَّا
105
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة – توشيح
زجـل
صنعة – توشيح
قُولُو لِي بُشْرَى َهنِيَّا عَلَى خَلْعِ العِذَارْ يَا مُدِيرِي الحُمَيَّا
فِي هَوَاكْ يَا قَمَرْ كُلُّهُمْ شَهْدُوا عَلَيَّا النجُومْ مَعَ الثُّرَيَّا
ُّ
سَيِّدِي وَاعْطِفْ عَلَيَّا يَا طَلْعَةَ شَ ْمسِ الـمُضِيَّا يَا هِاللْ بين البشر
وَأنْتَ أنْتَ َمحَلُّ الجُودِ والكَرَمِ أنَا الـمُسِيءُ ِلنَفْسِي وَالظـَّلُومُ لَهَ ـ ـ ـ ـا
فَا ْمنُن عَلَيَّ بِعَفْوٍ غَيْرِ ُمنْصَـ ـ ـ ـ ـرِمِ مَهْمَا أتَيْتُ بِذَنْبٍ أنْتَ غَافِرُه
صنعة – توشيح
106
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة – توشيح
ن
حُزْتَهُ رَهِيـ ـ ـ ـ ْ أمَْلكْتَ عَقْلِي َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَمَرْ
ن
السنِيـ ـ ـ ْ
طُولَ ِّ أبْدَلْتَ نَ ْومِـ ـ ـ ـ ـ ـي ِب ـ ـ ـ ـالسَّهَر
ن
هَايَمْ مُهِي ـ ـ ـ ـ ْ خَلَّيَْتنِـ ـ ـ ـي بَيْنَ البَ ـ ـ ـ ـ َشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر
وَآشْ زَلَّتِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي قُلْ لِي آشْ عَلَيَّا مِنْ حَسُوفْ
حنَتِ ـ ـي
عَنْ ِم ْ الشْ يَا غَزَالِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَرُوفْ
صنعة – توشيح
ج
قَدْ سَطَا بِال َغنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ظبْيٍ عَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى األسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد
أيُّ َ
خ ـ ـ ـ ـرَجْ
لِعَ ـ ـ ـ ـ ـذَابِي َ كـ ـ ـ ـ ـ ـانَ فِي جَنَّةِ الخُـ ـْل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد
َ
إَذَا انَْثنَى يَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ف
أيُّ قَدٍّ ل ـ ـ ـ ــَ ُه أهْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
رِيقُ ـ ـ ُه سَلْ َسبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ف
َش ـ ـ ـرِبَ الرَّاحَ وَالقَـ ـ ـ ـرْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ح لَيْلٍ طَوِيـ ـ ـ ـ ْل
جنْ ـ ـ ُ
ُ وَجْهُهُ البَـ ـ ـ ـ ـ ـدْرُ إذْ َي ـ ـ ـ ـ ْش ـ ـ ـرِقْ
بِمِيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهِ الفَـ ـ ـَلـ ـج مُذْ سَقَى َبنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ القَـ ـ ـ ـ ِّد
وَزَعَفِ الدّعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج أوْقَ ْدتِ فِي الدُّجَى الجَعْدِي
مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ امْال َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َف ـ ـ ـ ـ ـارِج الهَمِّ
النجُـ ـ ـومْ
َتحْتَ ضِيَا ُّ اسِْقنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِ الكَرْمِ
يَا أخِي ال تَلُـ ـ ـ ـ ـ ـومْ فَيِّضِ الكَـ ـ ـأسْ وَدَعْ لَ ْومِـ ـ ـي
ج
مَعَ بَرْقِ اللّعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ مِنْ صُهَْيبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَ َرتْ جَهْدِي
ح ـ ـ ـ ـ ـ َرجْ
نِلْتُ ِمنْهُ َ وَالعِـ ـ ـ ـ ـ ـذَارُ عَلَ ـ ـ ـ ـ ـى الخَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّد
107
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَيَفْضَحُ بًدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًة
بَهَاءٌ جَمِيلٌ وَحُسْنٌ كَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حُ ْسنِ ـ ـ ـ ـ ِه
َوثَغْرٌ َشنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ لَهُ القَدُّ َيحْكِي لِسُمْرِ الَْقنَ ـ ـ ـ ـا
تَعَطَّفْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ َسبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي هَوَاهْ فَقُلْتُ لَهُ
لِيَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ َتنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ فَهَلْ لِي بِوَصِْلكَ يَا أمَلِي
108
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نوبة الماية
ميزان بسيط الماية
توشية
109
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
110
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ح
جَمْعَ الكَتَائِبِ وَالبِطَ ـ ـ ـا ْ ت
شَ ْمسُ العَشِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَوْنَقَـ ـ ـ ـ ْ
ح
ُينَتْ بِهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا اللِّقَـ ـا ْ
وَزِّ عَلَ ـ ـ ـ ـى الغُصُ ـ ـ ـونِ أشْرَقَتْ
آهٍ عَلَى قَْلبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الجِـ ـ ـرَاحْ س َبـ ـ َّشـ ـ ـ ـ ـ ـ َرتْ
وَبِـ ـ ـالغَـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
ُيبَتْ عَنْ مُقْلَتِـ ـي
حِينْ غِّ ت بِاالصْفِ ـ ـرَار
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
تَوَشَّ ـ ـ ـ َ
ن فُرْقَتِي
ع ْ
عَوِّلْ َيـ ـ ـ ـا صَاحْ َ ظبْيُ القِفَـ ـار
َومَنْ هَوِيتْ َ
صنعة توشيح
النحُولْ
وَ َزمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ ُّ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَشِيَّا ذَكَّرِْتنِي شَوْقِـ ـ ـ ـ ـ ـي
َمـ ـائِال لِْلخُمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ س صَارَ ِف ـ ـي األفْقِ
رَوْنَقُ الشَّمْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
111
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
لَوْنُ الذَّهَبْ فِي دَوْحَةِ البُسْتَ ـان عَشِيَّةٌ كَأنَّهَا عِقْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ
إذَا مَشَى أْثنَى عَلَيْ ِه اْلبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان وَشَادِنٍ يَ ْسبِي الوَرَى ِبحُ ْسنِهِ
112
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
113
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
114
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ق
وَتَرَكَتْنِي يَا صَاحِ أحْمَـ ـ ْ خَمْرَة الحُبِّ أ ْسكَرَتْنِي
ق
وَعَلَّمَْتنِي كَيْفَ نَعْشَ ـ ـ ـ ـ ْ خـَلـ َقـْتـِنـ ـ ـي
وَالشَّمَـ ـ ـائِ ـ ـ ـ ـ ـ ـل َ
ق
ن نُظَيْرَةٍ فِي ُمـ َعـْيـ ِش ـ ـ ـ ْ
ِمـ ْ عَْينِي ِبالحَقِّ أنْشَبَْتنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
قَدْ أضَاءَتْ شَ ْمسَ الـ َمحَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا بَدْرُ ثَانٍ غُصْنُ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانٍ
حكْمُ عَلَيَّ ـا
وَجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ ب ُ عنَانِي وَ َسبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
خُذْ ِ
115
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن اللِّقَـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
ص ـ ـ ْفـ ـرَا بَهِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ،بَيْـ ـ َ
َ شَ ْمسُ العَشِيَّـ ـا ،عَلَى البطَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
ثَوْبَ اصْفِ ـرَارْ تَكْسِي النَّهَ ـ ـار
نَشْرَبْ َهنِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا ،تُطْفِ ـي الجِ ـ ـ ـ ـرَاحْ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاقِي الحُمِيَّا ،بَيْنَ الـمِ ـ ـالحْ
بَيْنَ الجِمَ ـ ـ ـ ـارْ صـ ـ ـارْ
وَالقَلْب َ
أدِرْ عَلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاِ ،بـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـأسِ رَاحْ أمْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه ـ ـ ـ ـ ـ ـلِْ ،مـ ـ ـ ـ ـ ـن الـ ـ ـرِّوَاحْ
وَاسْقِ العُقَ ـ ـ ـ ـ ـارْ جُدْ بِالـمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَامْ
اِغٌَتنِمْ عَشِيَّا كَمَا تُؤمّلْ ،امْال وَجَدِّدْ قَدْ غَابْ رَقِيَبكْ ،وَالسَّعْدُ أ ْقبَلْ
وَاسْ ـقِ الـمُــ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَامْ
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـازُوا األمَلْ ،بِاالحْتِفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
َ جـمْع النِّ ـ ـ ـدَامْ
وَالسَّعْ ـ ـ ُد ِللسَّعْـ ـدَِ ،
وَنَصِيحْ من هَوَاه ،أيا موالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي حِينَ نَلْقَى الـمَلِيـ ـحَْ ،نبْقَى نحقّقْ
عَقْلِي يَا تُرَاهْ ،أيْنَ مَضَى ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـي ونطلق بَرِيحْ ،في صِفَة أحْـ ـ ـمـَ ـ ـق
116
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
117
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة كامل
118
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مَهْال عَلَى غَرْضِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي شَ ْمسُ العَشِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِبـ ـ ـ ـاللّـَ ِه
وَاللَّيْل فِي غَمْضِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ضَ ْوءُ النَّهَارِ كَسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه
قَدْ غَابَ عَنْ َلحْظِي َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حَسْرَتِي َي ـا أوَّاه
حـ ـَّل ـت الفُرْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
َق ـ ـ ْد َ َومَنْ هَوِيت قَال ِلـ ـ ـي
واشْتَدَّت العِشْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا دمُوع َنجْلِي
َسكَبتْ ُ
ح
ب وَالبِطَا ْ
ع الكَتَائِ ـ ـ ـ ْ
جَمْـ َ ت
شَ ْمسُ العَشِيَّـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـا رَوْنَقَـ ـ ـ ْ
ُينَتْ ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهَا اللِّقَـ ـ ـ ـ ـ ـاح
وَزِّ عَلَ ـ ـى الغُصُـ ـ ـ ـ ـ ـونِ أشْرَقَت
آهٍ عَلَـ ـى قَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الجِــرَاح س َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّشـ ـ ـ ـرَت
وَبـِالغَ ـ ـ ـ ـَلـ ـ ـ ـ ـ ِ
َيبَت عَنْ مُقْلَتِ ـ ـ ـي
حِنْ غِّ َت ـ ـ ـوَشَّحـ ـَـ ـت بِاالصْـ ِفـ ـ ـرَار
عَوِّل يَا صَاحْ عَنْ فُرقَتِـ ـ ـ ـ ـي ظبْيُ القِفَار
َومَنْ هَوِيت َ
119
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
طبِيبِي
أنْتِ هِيَ الـ ُمنَى وأنتِ هي َ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حمية اللَّـ ـ ـ ـ ـ ـوْم
ن ثِيَابِ ـي
رَانِـي فِي الشَّ ـ ـرَاب نرهَ ـ ـ ْ ال تَسَل عن السَّـ ـ ـ ـ ـوْم
س بَيْنَ الخَوَابِ ـ ـ ـ ـي
جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ ـ ْ
تَجدْنِي َ إذَا نَْتخَلَّفْ لَك يَوْم
د عَلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
امْال القَطِيع وز ْ ال سِيَمَا إن كَانت عَشِيَّا
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِ
نُوصِيك ال ْتبَاتْ لَيْلَة َ زَمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن الخَالعَـ ـ ـ ـ ـ ـا
ت
س نَْثبُ ـ ـ ـ ـ ْ
وَلَ ـْيـ ـ ـ َ كَمْ يَلِي نَتُوبْ عَنِ الهَوَى
يَلْقَحْ وََيْنبُ ـ ـ ـ ـ ـت ب َمـ ـ ـ ـ ْه ـ ـ ـ ـ َم ـ ـ ـ ـا َنـ ـ ـزْرَعُ
الحُ ـ ـ ـ ـ ُّ
حبَّه َتـ ـ ْفـ ـلـ ـ ـت
الـ َم َ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِ ـ ـ ـي تَعْشَق الـمَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـح
يَقُولْ ِل ـ ـي أحْمَقْ ع مَنْ يَرَانِ ـي
صـ ـ ـ ـ ـ ـارَ جَمِي ـ ـ ُ
َ
وَاشْ جَابُوا يَعْشَقْ َلكِن دَعْ ـ ـ ـ ـ ُه يَسْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهِلْ
حجُوب
قَدْ أرْخَت ُ انْظُرْ لِلْعَشِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
مَالَتّ إلَى الغُرُوب صَفْرَا مَذْ َهبِ ـ ـيَّ ـ ـ ـا
أقْلَقَهَ ـ ـا الغُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرُوب صَا َرتْ ُمدَّعِيّــَا
قُلَيِْب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي احْتَـ ـ ـرَقْ ال تَ ْعجَل عَلَيَّ ـ ـ ـا
مَا أصْعَبَ الفِـ ـ ـراق تَاللَّه َيـ ـ ـا عَشِيَّـ ـا
120
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ض ـ ـ ـ ـ ـ ْر
ن ثَوْبٍ أخْ ـ ـ َ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَيْ ـ َ اُنْظُر إلَى البُسْتَان
ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر
بَ ْهجَ ـ ـ ـ ـ ًة لِلْـ ـ ـ ـ ـ ــَْنـ ـ ـ ـ ـ ـ َ وَالشَّمْسُ كَالعِقْيَـ ـ ـان
ب
ع ـ ـجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
عَشِيَّةَ يَوـْ ٍم َ س
غنَمْ ُمنَ ـ ـى النَّـ ـ ْف ـ ـ ِ
إْ
حبِيبْ
بَيْنَ الـ ُمحِبِّ وال َ مَعْ َشـ ـ ـ ـ ـ ـادِنِ األنْس
كَيْفَ عَوَّلَتْ عَلَى الـمَغِيبْ س
انظُرْ إلَى الشَّ ـ ـ ْم ـ ِ
فِي ثَوْبِهَا الـمُ ـ ـ ـزَعْـ ـ ـ ـ ـ َفـ ـ ـ ـر شَمْس عَلَى األغْصَان
كَالتِّبْرِ أوْ كَالجَ ـ ـ ـ ـوْهَ ـ ـر َت ـ ـ ـ ـصْفَـ ـ ـ ُّر وَتَـ ـ ـْل ـ ـوَان
121
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صبِـ ـ ـ ـ ـ ْر
عـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقـًا يَ ْ
أيْنَ َ الـ ـ ـ ـُب ـ ـسْتَـ ـ ـ ـان نَزِيـ ـ ـ ـ ـ ْه ُمـ ـ ـزَوَّقْ
مَا يْلُو فِي األنـ ـ ـامْ يُعْذَرْ مِ ْسكِين مَنْ َيكُون يَعْشَقْ
مَا نَهْوَى ملولْ غـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدّار َنحْلَفْ لَكْ أنَ ـا َي ـ ـ ـ ـ ـا عَشَّاق
ف ُل ـ ـ ـ ـو وَنَـ ـ ـ ـدَّمَّـ ـ ـم
َنحْلَـ ـ ـ ـ ْ َلكِنْ آشْ بِيَدِي نَعْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
وَهْـ ـ ـ َو زَهْـ ـ ـ ٌر ال ُيـ ـ ـ ـ ـ ـ َشـ ـ ـ ّْم قَدْ شَمَ ـ ـ ـ ْم ـ ـَتـ ـ ـ ـِن ـ ـ ـ ـ ـي زَهْرَكْ
صنعة توشيح
تَشْعَلْ جِمَارْ بَيْنَ الضَّلُـ ـ ـ ـ ـ ـوعْ إذَا نَذكُرُ العَهْدَ القَدِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمْ ،مَعَ النَّدِيـ ـ ـ ـمْ،
َتجْرِي عَلَى خَدِّي الدمُـوعْ إذَا يُْقبِلُ اللَّيْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل البَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمَْ ،نبْقَى مُهِي ـ ـ ـمْ،
َل ْو كَانَ الذِي نَهْوَى فَهِي ـمْ ،يَكونْ رَحِيمَْ ،يبْرَى ما بِيَ ـ ـا مِن الوَُلـ ـ ـ ـ ـوع
علَى حَرِّ الغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ صبْر الكِرَامْ
صبِرْ َ
نَ ْ
مَا ُيبْرِي دَائِي إال الوِصَ ـ ـ ـ ـالْ عَطْشَانْ اتخَذْ عَقْلِي رَهِي ـ ـ ـنْ ،والْـمَ ـ ـا زُاللْ،
صنعة توشيح
وَحَالِي يَشْتَهَ ـ ـ ـ ـ ْر لَوْعَتِي تَظْهَ ـ ـ ـرْ، ك ـ ـ ـلِّ الغُرُوبْ ،وَكُلِّ العَشِيَّـ ـه
فِي ُ
َوال َن ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَرْ وَنَا نَهِيمْ أكْثَرْ، نَْفنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـى وَنْذُوبْ ،وَيَظْهَ ـ ـ ْر عَلَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
عَلَى شَ ْمسٍ تَصْفَرْ صبِر،
مَنْ يُطِيقْ يَ ْ جنِيَّا
مَا هِيَ إال القلوبْ ،آش لِي مِنْ َ
رِقِّي وَزِيدِي مَ ْعنَى افْنَ يَا شَ ْمسُ إفْنَ
ُمفَضَّضَْ ،ومُذَهََّبْ جنَانْ مَرشوش،
ال ِ جنَانْ
اخْرُجْ ُبكْرَا وعَجلَ ،تجِدْ وَرَقَ ال ِ
122
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نَارَ اشْتِيَـ ـاقْ صَفْرَا َومَذْ َهبِيَّا تُهَيِّجُ مَا بِيَـ ـ ـا َيـ ـ ـ ـا لَهَا عَشِيَّا
ق
ورُْتبَهْ عَلِيَّ ـ ـ ـ ـ ـا ونسمَةْ ذَكِيَّا وأنُفسْ رِقَا ْ فِي جَلْسَة بَهِيَّا
عنْدَ التالقْ
ِ نَمْزُجُ الحُمَيَّ ـ ـا ال تَعْجَلْ عَلِيَّا بِاللَّهْ َي ـ ـ ـا عَشِيَّا
بَْيَننَا يَدُورْ كَأسُ الـمُدَامْ
مَا ثَمَّ عِتَ ـ ـ ـ ـابْ وَال مَالمْ
سَ َمحَتْ بِهَا األيـ ـ ـ ـامُ بَعْدَ تَعَذُّرِ وَعَشِيَّة ال زِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَـ ـ ـا
تُهْدِي ِلنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقِهَا شَمِيمَ ال َعْنبَر نِْلنَا بِهَـ ـ ـ ـا كُلَّ الـ ُمنَى فِي رَوْضَةٍ
صفَر
صأ ْ
وَالشَّمْسُ تَرْقُصُ فِي قَمِي ـ ـ ٍ ك َتنَْثنِي
وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَاألرَائِ ـ ـ ـ ـ ُ
ن مُدَرْهَـ ـ ٍم َومُدَنَّ ـ ـ ـ ٍر
وَالزَّهْرُ بَيْـ ـ ـ ـ َ ض ومُذَهَّبٍ
ضــ ٍ
وَالرَّوْضُ بَيْنَ مُفَ ـ ـ َّ
إال لِفُرْقَةِ حُسْنِ ذَاكَ الـ َمنْظَرِ مَا اصْفَرَّ وَجْهُ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا
123
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولة
اكْسَاتْ الرِّيَـ ـ ـ ـ ـاضْ ْبحُلَّه اصْفَرَّتْ العْشِي مَا أبْدَعَ حُسْن ابْهَاهَا
ِمنْهـا خَاطْرِي فِي ذَهْلَه ت في سْماهَـ ـ ـ ـا
اهْوَاتْ للغروب ومَالَـ ـ ـ ْ
ع ـ ـ ـشِيْـ ـ ـِت ـ ـي نَتْ ـ ـ َس ـ ـال
نَ ْغنَمْ ْ ط ـ ـ ـ ـ ـاسْتِـ ـ ـي َي ـ ـ ـا سَاقِي وامْالهَ ـ ـ ـ ـا
غَدَّرْ َ
والدَّاجْ حَازْهَا وَا ْهبَاهَ ـا ت صَفـ ـرَا
َش ـ ـ ْمـ ـس الغُـروب راحَـ ْ
بجْمَالها وحُسْـن بَهَـاهـا ق ف ـي حَسْـ ـ ـ ـ ـرَا
خـ ـ ـال الع ـ ـش ــِيـ ـ ـ ـ ـ ْ
َ
ع المليحْ انْزَاهَا
غنَمْ ْمـ َ
وَا ْ غ ـ ـ ـ ـدَّرْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَدِيـ ـ ـ ـ ُم الخَ ـ ـ ْم ـ ـ ـرَا
َ
ج ـ ـال
خـ ـ ـ ـ ْ
وابْقَاتْ نَاحْلَة فِي َ وَشَّـ ـ ـ ـاتْ للبسَاتِين بشْعـ ـاعْ اضْيَ ـ ـ ـ ـ ـاهَا
بْتَاجْ مِن الذَّهَب في َنجْال كـ ـأنَّهَـ ـ ـ ـا عْروسَه بَرْ َزتْ فِي حُالهَ ـ ـ ـا
ع ـ ـ ـشِيْـ ـ ـِت ـ ـي نَتْ ـ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـال
نَ ْغنَمْ ْ ط ـ ـ ـ ـ ـاسْتِـ ـ ـي َي ـ ـ ـا سَاقِي وامْالهَ ـ ـ ـ ـا
غَدَّرْ َ
مِن لَوْعَة الغْرَامْ اصْفَا َرتْ ص ـ ـاح
انْظُر للعشِيَّا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
وَكْسات البطاح ونارت خَطْفت بَشْعاع م ـ ـالحي
أمَا تَرَى العَشِيََّا َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َرتْ امْـ ـ ـال وَزِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد غَدَّرْ الرَّاح
والزهر في الغُصُون تَعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَّى سَا َرتْ علَى األدْوَاح تْسلّى مَنْ رَاهَا
والوَرْدْ البَهِيجْ في صَوْلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه وَاليَـ ـ ـ ـ ـاسْمِين ُتحْيِى بنْسِي ـ ـ ـ ـم شْذَاهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ع ـ ـ ـشِيْـ ـ ـِت ـ ـي نَتْ ـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
نَ ْغنَمْ ْ ط ـ ـ ـ ـ ـاسْتِـ ـ ـي َي ـ ـ ـا سَاقِي وامْالهَـ ـ ـ ـ ـا
غَدَّرْ َ
بَ ْمحَا ْسنُوا َو ْمحَـ ـ ـاسَنْ اسْرَارُو َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا أبْدَع الرِّيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاض البَاهِي
يَسْرِي بنْسمَـ ـ ـ ـاتْ ازْهَ ـ ـ ـ ـارُو واألغصان كل غصن يْضاهي
من كُل نوع فاتَحْ ازْهَارُو وكْوَاكَبْ الّنجُوم ْتبَاهِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
غـ ـ ـايَة البْهَ ـ ـ ـ ـا فِي حُلــَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
فِي َ األ ْشجَار كعْرَاَيسْ بَرْزَتْ فِي حْالهَ ـ ـ ـا
جَلَّ الكري ـ ـ ـ ـ ـ ـم نِعْمَ الـمَوْلَى ح لـمَوْالهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
األطْيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار َفـوْقَـ ُهـم تَ َسبَّ ْ
ع ـ ـ ـشِيْـ ـ ـِت ـ ـ ـ ـ ـ ـي نَتْ ـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
نَ ْغنَمْ ْ ط ـ ـ ـ ـ ـاسْتِـ ـ ـي َي ـ ـ ـا سَاقِي وامْالهَ ـ ـ ـ ـا
غَدَّرْ َ
124
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة كامل
أبِ ُشكْرِهَا أمْ ُسكْرِهَ ـ ـ ـ ـ ـا تَتأوَّدُ انْظُرْ إلَى األغْصَانِ فِي حَرَكَاتِهَا
وتَقُول أرْبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُ الحَقِيقَةِ تَ ْسجُدُ فَتَقُولُ أربَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُ الشَّرِيعَةِ َتنْثَنِي
مِن ُشكْرِ خَالِقِهَا تَقُومُ وتَقْعُ ـ ـ ـ ـ ُد وإذَا رَجَعْتَ إلَى اليَقِين فإنَّهَـ ـ ـ ـ ـ ـا
برولة أخرى
مُ ْهجَتِي من حرُّو بالنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار َتْنكْوى مي ـ ـ ـ ـر الحُ ـ ـ ـ ـب احْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاجْ
ط ـ ـ ـايَرْ مِنْ ليعْتْ الهْوَى
نُومْ جَْفنِي َ ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول ال ـ ـ ـ ـدَّاجْ
عَلَى ُ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَجَدْت ْلحَ ـ ـ ـ ـالِي رَاحَه وال دْوَا دمْعِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ك ـ ـاألمْ ـ ـوَاجْ
َ
غِير عذرو حَالِ ـ ـ ـ ـي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِيَا أقْوَى أنَ ـ ـ ـ ـ ـا وَجْـدِي َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاجْ
واللِّي هْوِيت مَنْ وَحْشُه عَقْلِي طَايَرْ غير السَّق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام افَْن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
كَمْ لِي عْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا صَابَرْ كنَاني
وَاهْوَاهْ حَل وَسْطَ ْ
واظهَ ـ ْر مَا خفيت في الحُسْن الظَّاهَرْ كَتَمْتْ مَا نْفَع كَتْمَانِي
المقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُ الـمُعَظم نمشي له زَايَرْ أمَنْ دْرَى نْشوف بَعْيَاني
برولـة
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
العَالم بالَغْيُوبْ يَدْرِي َ كـ ـالمْ
أمَن الم ال تَزِدْ فِي اللَّوْم ْ
وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ بَيِّنْ لِي َم ـ ـ ـ ـا حِيلْتِي َم ـ ـ ـ ـا عَمْلِ ـي
واجْعَْلنِي َننْظَمْ دُونْ أهْوَالِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ واْنحَـ ـْلنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
يَا مَْقنِينْ مَا َلكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي ن
ثلْث ْسنِينْ ونَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارجاكْ تْلِي ـ ْ
غ لي
َيا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْ َ جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
125
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
عنْدُو وَلِي
أوْ ْبحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ مَنْ ال َ حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ َبحْرَ الـ ُمحَالْ
وَ ْرمَانِي َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أهْلَ الهَوَى َبنْصَالِ خَالنِي هَذا الهْوَى كَالجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
كنِي نَ ْرثِي عَلَى األطْ ـ ـ ـ ـ ـ ـاللِ
وتْرَ ْ خنِ ـ ـي تَدْوَاخْ بعْد ْي ـ ـقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـي
دَوَّ ْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َمبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُ ـ ـ ـولْ لِي
صنعة توشيح
صنعة توشيح
ق
خَدُّهُ كَالشَّقِي ـ ـ ـ ْ مَنْ لِرُوحِي شَقِيق
ق
بِالحَيَا وَالرِّحِيـ ـ ـ ـ ـ ْ كنَارِ الحَرِي ـ ـق
أوْ َ
ق
لِلزَّوَرْدِ َسحِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَالعِذَارُ األنِي ـ ـ ـ ـ ـق
وَهْوَ ِف ـي زَْنجَفْرِي خـ ـ ـ ـالْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
وَاقِفًا ال يَسْـ ـ ـ ـ ـ ـرِي مِثْلَ نَمْلٍ َتخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
صنعة توشيح
كحِيل العَيْنْ
َي ـ ـ ـا َ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ
دمْعُ العَيْنْ
َس ـ ـ ـالَ َ صِلْ ُمتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ
وَكَوَانِـ ـ ـ ـي البَيْنْ ذَابَ جِسْمِي َي ـ ـ ـ ـ ـا غَزَالْ
يَا قَمَرْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا زَيْنْ هَا أنَا مَأسُورْ جَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ
126
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشية
مِثْلَ وَجْهٍ تَبَدَّى وَهْوَ جَمِيلُ العَشِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا إلَى الغُرُوبِ تَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل
ِلجَوَارٍ غَنَّتْ لَهَا تَرْتِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل وَالطُّيُورُ عَلَى الغُصُون ُتحَاكِي
127
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
برولة
نَـاد ْمنِي يَا خَمَّـارْ ،فِي حَضْرَِتنَـا شُـرْبِي احْـال ،غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي
مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ ،يَفْـرَحْ قَـْلبِي بِاللِّي امْال ،مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي
128
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حَـفَّتْ ِبنَا األسْـرَارْ ،فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْال ،فَا َرحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي
ِمصْـبَـاح ْنجَـالِـي زَارْ ،مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه ،نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي
جنَاتْ الـصَّايْلَة ،هُـو شَـمْسِي وهْـاللِي
يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ ،مُـولْ الـوَ ْ
عنْـدِي ،وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي ،حَيَّانِي وحْدِي
حبِيبِي َ
أنَا يَا سَعْـدِي َ
نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي ،اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام اْلبَـانْ ،أنْ هُوَ السُّلْطَانْ
حبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ ،مَن الخَمْر اللِّي احْال ،انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي
مَالْ َ
شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ ،وَرْدَاتْ عْلِيـهُ ْم صَـايْلَـة ،يَ ْسبِيو العَـاشِقْ ِبحَـالِي
فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أ ْفنَيْتُ مِنْ عُمْرِي الزمَ ـ ـ ـ ـانُ بِهَ ـ ـ ـ ـ ـا
آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ َّ
الصبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِ بِال خَوْفٍ وَال حَذَرٍ
إلَى َّ حبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا
بَاتَ ال َ
129
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ُسْبحَـ ـ ـ ـانَ ُسْبحَ ـ ـانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ لَـمَّا َتبَدَّتِ مِنَ األسْتَارِ قُلْتُ لَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
حَتَّى رَأيْتُ لَهَ ـ ـ ـا أخْتًا ِمنَ البَشَرِ كنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ
قَدْ ُ
مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي ِبِنبَ ـ ـ ـ ـ ـالِهِ آهٍ عَلَى قَْلبِي الـمُعَنَّى الوَالِ ـ ـ ـ ِه
قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَِبخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ ِه ظبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ
َ
دتْ وَتَعُودْ
ع ـا َ
َ ع وأوْقَات سُعُود
ألمْرِي مُطِيـ ـ ـ ـ ـ ْ نَهَارِي سَمِيعْ
جدُودْ
مَوَاثِيقَ ُ جدَّدْنَـ ـ ـا العُهُو
َ فِي َمكَان رَفِيعْ وَكُنَّا جَمِي ـ ـ ـ ـع
وَكَانُوا شُهُـ ـود رَبَايْبَ وَعُودْ ِلِبنْتِ الرَّضِي ـ ـع جنَا القَطِيعْ
زَوَّ ْ
َنكْتُبْ الـمَهْر وَقُ ْمنَا َشهْر
فِي األرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ ِبحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ
صنعة توشيح
كَذَا هُوَ الـمَسَا ،تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ،حِبِّي ال تُمَاطِلْ ،وَاتْ ـ ـ ـ ـ ـرُكِ اللَّـ ـ ـ ـوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى ،صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ َ ،فنِيتْ يَا مُقَابِلْ ،الهَوَى قَدْ َبـ ـ ـ ـاحْ
131
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نَرْغَبُ عَسَى َ ،يكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ،بَاشْ َنْنكِي العَوَاذِلْ ،لَعَلِّي نرْتَاحْ
جَ ـوْهَـرٌ مَـنْ ـظُــومْ ثَ ـغْـرُهُ ال ـمـعْـلُـومْ
كبَـ ـ ـاد ،شَوْقُهُ يَزْدَاد ،هَا أنَ ـ ـ ـا الـمَغْ ـ ـ ـرُومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَـ ـ ـ ـا ،وَفِي وَسْط األ ْ
برولـة
فِي جْمَالَكْ مِن قَبـ ـ ـل نْصُومْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاللِّي تَعْرْ ْفنِي مَغْـ ـرُومْ
مَا هُو شِي لِيا َبنَا
ال تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رِّ
ن جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ
حِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ال تُواخذنِي بالـمَرْسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول
رَاهْ زْلَغ بِيَّ ـ ـا وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا
الصحْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا غْزَالْ بِالدْ َّ يْال نَشُوفْ جْمَـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ َنبْرَا
مَا نِي فِي دُنْيَا رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى
صنعة زجل
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أبْدَعْ وَشِيكْ َي ـ ـ ـ ـا وَادِي الجَوَهِ ـر
ك
تُوَلْوِلْ عَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ قَدْ رِيتْ النَّوَاعِي ـ ـ ْر
ك
حُسن حفَّ ِبـ ـ ـ ـ ـ ْ وَبَسْطُ الخَ ـ ـوَاطِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
ُيـ ـ ـ ـ ـزْرِي بِال ـ ـذَّهَبْ رِيتْ رَوْنَق عَلَيك
بَالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّاح والطَّرَبْ ك
وَالعَشَّاق تَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِيـ ْ
132
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة توشيح
ت بِالسُّلوَانْ
أْنبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتَـ ـ ـ ْ شَ ْمسُ العَشِيَّ َلبْسَتْ ُنحُولْ قَبل األفولْ
ذَ َهبَتْ جَمِيعُ األحْزَان الدَّهْرُ بِهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَصُولْ وَهْوَ يَقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ
غـ ـ ـ ـ ـ ـزالن
ك ـ ـ ـ ـ ـأنَّهـ ــُ ْم ِ
َ أهْلُ الجَمَال ال تَزُولْ تَ ْسبِي العُقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ
جـ ـ ـالسْ
فِي َوادِ َف ـ ـ ـ ـاس ُ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِالـ َمحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف
زَهْوُ ال ِغنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَالكَ ـ ـاسْ س فِيهِـ ـ ْم خِال سِوَى العَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـافْ
وَلَيْـ ـ ـ َ
133
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
عَْينِي مِنَ الفُرْقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَ ْمسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَ ْعبَرَتْ
زَادَ العَشِيقْ شوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُيبَتْ
ن غِّ
عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِي َ
تَ ْرثِي عَلَى الوَرْقَـ ـ ـ ـ ـ ـا دتْ وَتَرَنَّمَتْ
حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّ َ
بِاللّ ـ ـ ـ ـ ــَ ِه عَلَْيكِ مَهْال جَاوَبْتُهَا بِاإلشْتِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ قِفْ نَعَْتبَرْ
كُبَّ الـمُ ـدَامْ وامْال قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ
صنعة زجل
134
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن َي ـ ـدِيَّـ ـ ـا
َينْـ ـ ـ ـ َش ـ ـ ـ ـ ـ ِرحْ بَيْ ـ ـ َ ح قَْلبِي يُرِيدُوا
وَالمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ْ
صنَعْ تَوَاشِي
وَالعِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَانْ تَ ْ ع بَْينِي وَبَْينُوا
وَالقطِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي قَرِّبـُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا حِبِّي إلَيَّ
صنعة توشيح
لَعَمْرُكَ َي ـ ـ ـ ـ ـا جَمَالُ قَْلبِي قَاطِعُ وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ َتبَدَّى جَمَالُهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ض ـ ـ ـ ـائِعُ
وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل َ َفسِيرُوا عَلَى سَيْرِي ألنِّي ضَعِيُفكُمْ
وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أيَا ُمنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي
135
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشيح شغل
َي ـ ـ ـ ـ ـا مَنْ َسبَى عَقْلِ ـ ـ ـي َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أمْلَحَ النَّـ ـ ـاسْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَسْمَةَ الخَيْلِـ ـ ـ ـي َيـ ـ ـ ـا قَضِيبَ الْيَـ ـ ـ ـاسْ
خـ ـدِّكَ العَسْلِ ـ ـ ـ ـ ـي
مِنْ َ أوْرَْتنِي الوَسْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاسْ
ال تَطْرُدِ اللَّهْفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ ك بِرَبِّ ـ ـ ـ ـي
َسـ ـلْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ك ـانْ
َشـ ـ ـايَنْ مَضَى ال َ ب َي ـ ـا حِبِّي
َتـ ـ ـائـ ـ ـ ـ ْ
صنعة -توشيح -شغل
دمْع ـ ـ ـ ـه
وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَي ـ ـ ـ ـ ـه َ قُمْ َتـ ـ ـرَى الرَّوض في احْتِفَـ ـ ـ ـال
ت السحَـ ـ ـر جَمْ ُعه
صل َو ْق ُ
ح َ
لَـمَّا َ خجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ن َ
احْمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر الوَرْد ِم ـ َ
ن حَضَر َس ْمعـ ـه
ك ـل َم ْ
يَشْتَهِي ُ علـ ـ ـى رِجْـ ـ ـ ـل
وَاليَمَامْ وَاقِـ ـ ـف َ
واخْتَفَى مَا بَيْن الوَرق وانطَ ـ ـ ـق ع ـ ـ ـ ـلَيْ ـ ـ ـ ـ ـه
ت َ
ظللـ ـ ْ
والغُصـُ ـ ـ ـون َ
الَّذِي يقولُ ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي تُبْ أحْ َم ـق ع ـ ـاد الريَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاض نَزِيـ ـه
دَابَ ـ ـا َ
ح
جَمْعَ الكَتَ ـ ـائِبْ وَالبِطَ ـ ـا ْ ت
شَمْس العَشِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَوْنَقَ ـ ـ ـ ْ
ُينَتْ بِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا اللِّقَ ـ ـ ـ ـ ـاح
وَزِّ ت
عَلَ ـ ـى الغُصُ ـ ـ ـ ـ ـونِ أشْرَقَـ ْ
آهٍ عَلَـ ـى َقـ ـْلبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الجِ ـرَاحْ س َبـ ـ ـشَّــ ـ ـ ـ ـ ـ َرتْ
وَبِ ـال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغَلَ ـ ـ ِ
ٌيبَتْ عَنْ مُقْلَتِ ـ ـي
ن غِّ
حِي ـ ْ ت بِاالصْفِـ ـ ـ ـرَارْ
حـ ـ ْ
َتـ ـ ـ ـوَشَّ ـ ـ َ
ص ـاحْ عَنْ فُرْقَتِي
عَوِّلْ َي ـ ـ ـ ـا َ ظبْيُ النِّفَـ ـارْ
َومَنْ هَوِيتْ َ
ك لِلَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه
وَدَّعْتُ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَ ْمسَ العَشِيَّ ـ ـ ـا
أسْتَغْفِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر اللَّ ـ ـ ـ ـ ـ ْه بِالوَاجِبْ عَلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
َي ـ ـ ـ ـا أللَّه َم ـا أقْ ـوَاهْ مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّ ـ ـ ـ ـا
بِالهَادِي الكَرِيمْ ك
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَبِّي سَألْتُـ ْ
فِي يَوْمٍ عَظِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ك
ارْحَ ْمنَـ ـ ـ ـ ـ ـا بِفَضْلِـ ْ
136
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ َيحْمِينِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي يَ ْومًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَـ ـ ـ ـ ـا لَهَ ـ ـ ـ ـ ـا
بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِـ ـ ـ ـ ـي هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَْلجَـ ـ ـ ـأ
137
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نوبة الرصد
ح
جنَا ْ
وَهَلْ عَلَى مَنْ َبكَى ُ ع الوَجْـ ـ ُد أوْ ُي ـفِيـ ـ ـ ـ ُد
َهـ ـ ْل َينْ ـ َفـ ـ ُ
صبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
عنْدِي بال َ
فَاللَّيْـ ُل ِ عنِّي
َي ـ ـ ـ ـا شقة القلبِ غِبْتَ َ
عَيْنَ ِمنْـ ـ ـ ُه وَال أثَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر ك مِنْ مُعْـ ـرِضٍ َت ـوَلَّى
أفْدِي ـ ـ َ
َلـ ـ ـ ْم يُب ـ ـق ِمنِّ ـ ـي وَلَ ـ ـ ْم يَذَرْ ك كَال
عَذََّبنِـ ـ ـي الشوْقُ فِي ـ ـ ـ َ
صبْـ ـرًا عَلَى البُعْدِ وَالسَّهَـ ْر
َ س إال
َي ـ ـ ـ ـ ـا عَيْن فَاْبكِ فَلَيْـ ـ ـ ـ َ
جـ ـرَاحْ
كبَدٍ كُلُّهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِ
فِي َ ويَ ـ ـ ْف ـ ـ َع ـ ـ ُل الشَّوْقُ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا ُي ـرِي ـ ـ ـ ـ ـد
ظكَ الوِقاحُ
عَنْ فَتْكِ ألحا ِ َي ـ ـ ـا شَاذِنَ األنْسِ ال تَس ـ ـ ـْلنِي
138
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
جـ ـ ـ ـ ِر
خَشْيَ ـ ـ َة الهَ ـ ْ حبِـ ـيـ ـ ـ ـبًا نَزَحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
حَفِظَ اللَّهُ َ
عنْدَهَ ـا صَدْرِي
ِ جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فَانشَرَحَ ـا
ُث ـ ـمَّ َلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم أدْرِ فَاسْتَطَارَ القَلْبُ ِمنِّي فَرَحَ ـا
جـ ـ ـ ـ ـ ـانِّ
أمْ مِنَ ال َ أمِنَ اإلنْسِ الّذِي بَشَرنِ ـ ـ ـ ـي
ن حَيَّ ـ ـانِي
حِيـ ـ ـ ـ َ غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقـًا أ ْومَضَ
صنعة توشيح
ب
غ ـ ـ ـْف ـ ـَل ـ ـ َة الرَّقِي ـ ـ ـ ْ
وَاغَْتنِ ـ ـ ْم َ ب
انْشَ ـ ـ ـ ِرحْ وَطِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حبِيبْ
غنَى عَنْ َوصْلِ ال َ
ال ِ َهـ ـ ـ ـا ِنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي واللّ ـ ـ ــَ ْه
خجَلْ
قُمْ وانَتبِهْ وانظرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ ،كَيفْ كَسَاهُ ال َ
صنْعَةَ مَوْلَى الـمَوَالِي المُّتعـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
َ
ف مِنْ عَسَلْ
غنْجُ الشِّفَارْ ،وَالـمَرَاشِ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َومَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا ُ
شَاذِنًا مَن يَلْتَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه بَلْغ اآلمَالْ
139
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا عَذُولْ كُفّ الـم ـ ـ ـالمْ عَلَى اخْتِيَّارْ ،وَُنجَدِّدْ فِي العَمَـ ـ ـ ْل
عنْدِي حَصَلْ
ألننِي وَقْتُ السُّرُور ِ
َّ
ب
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْمـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌر َ َومَعِي كـ ـأسْ وَنَدِيـ ـ ـ ْم
غنَى عَنْ وَصْلِ الحبِيبْ
ال ِ َهـ ـ ـ ـا ِنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي واللّ ـ ـ ــَ ْه
فِي لَيْلَةِ اعْـ ـ ـ ـ ـ ـِت ـ ـ ـدَالْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا طَلْعَةَ الثُّـ ـ ـ ـرَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ج وَالدَّاللْ
بِالغُـ ـ ـ ـ ـ ـْنـ ـ ـ ـ ـ ِ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَنْ سَطَـ ـا عَلَيَّ
تُضْرَبْ بِيَّ األمْثَـ ـ ـ ـالْ خَلِّْتنِـ ـ ـ ـي فِي الـمَشِـ ـ ـ ـيَّـ ـ ـه
كَمٌ يَلِي فِي هَوَاكْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حِبِّي أنْتَ تَعْلـَ ْم
ك
َيـ ـ ـ ـ ـ ُقـ ـ ـ ـ ْل هَذَا مَل ـ ـ ـ ــَ ْ مَنْ رآكَ يَا عِزَّةَ القَوْمْ
140
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
141
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَقْضِي هُيَ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ َه ـ ـذَا الهُمَـ ـ ـ ـ ـ ـام فَصَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادَ األسْ ـ ـ ـ ـ َد
وَهْوَ فِي األغْ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادْ ح ـ ـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام
ِمنْ ـ ـ ـ ُه ُ
ن
الم الحُسْ ـ ـ ِ
خُطَّتْ بِأقـْـ ـ ـ ـ ـ َ المُ العِـ ـ ـ ـذَارِ
ع الـمُزْنِ
لَمْ تُرْوِهِ َمـ ـ ـ ـدَامِ ـ ـ ـ ـ ـ ُ ُلنَ ـ ـ ـ ـارْ
فِي جَّ
واجْعَلْ مِدَادَها مِنْ جَفني اقْرَا يَا قَارِي
خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطّ ُ المْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ كَمِثْل الـمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَاد
ِمـ ـ ـ ـ ـ ـْث ـ ـ ـ ـ ـل الّلجَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كِرَام علَى خُدُود األجْيَاد
زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي أبْشِرْ بِال َهنَ ـ ـ ـ ـا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِ ـ ـ ـي وافْرَحْ
هَنُّونِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي لَقَدْ بَلَغْتُ قَصْـ ـ ـ ـ ـ ـدِي مَا رِيتْ فِي الـمالحْ أبْهَى وأسْمَحْ
وُنجَـدِّدْ عُهُودْ َنْنكِي األعَادِي ح
صبِـ ـ ـ ـ ـ ْ
ك ـ َّل َي ـ ـوْمْ نمْسِي ونُ ْ
نَبقَى ُ
بَاشْ ننكي الحَسُودْ ونَظَلَّ سَالِي ع المَوَالِ ـ ـ ـي
وْنجَدِّدْ ُس ـ ـ ـرُورْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
َومَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـبُه قَْلبِي والحَشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلَى لَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـُب ـ ـ ـه
توشيح
143
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن الغَضِّ
فِي السَّوْسَـ ـ ِ عَقَ ـ ـ ـ ـارِبُ األصْدَاغِ
ظ
بالنُّسْك وَالوَعْـ ـ ـ ـ ـ ِ يَ ْسبِـي تُقَى مَنٌ الذ
ب
عَلَيَّ لَمْ أحْسِ ـ ـ ـ ـ ـ ْ مِنْ َقبل أنْ َيـ ـ ـ ُع ـ ـ ـدُّوا
ج ـ ـ ـ ـ ـ ـؤدَرِ رَبْـ ـ ـرَبْ
ِل ـ ُ ع األسْـ ُد
ضـــ ُ
خــ َ
هَلْ َت ـ ْ
ب
ض مُذْهَ ـ ـ ْ
ضـ ـ ـ ِ
مُفَـ ـ ـ َّ خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّد
وعَ ـ ـْنـ ـ ـ ـدِمٍ َ
فِي جِسْمِـ ـ ـ ـ ِه الفَـ ـ ـضِّ رِقَّةُ زَهْـ ـ ـ ِر البَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاغِ
فِي قلبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه الفَظِّي وَقَ ـ ـ ْسـ ـوَةُ الفُـ ـ ـ ـ ـوالذِ
حـ ـ ـ ـ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
بِوَصْفٍ َ ح الـ ُمحَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
مَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
قَتَْلنِ ـي عِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان كَوَى القَلْبَ كِيَّة
وَاحْالوَة لِسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان ِبنَغْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ذَكِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
حِينْ يَذكُرْ حَدِيثْ فِي لِسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه عَتْره
ت
فِي مَنْ قَدْ هَوِيـ ـ ـ ـ ـ ْ ونَقْـ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ـع ِبنَظْ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَه
ا ْشحَال مَا َيبْقَى وَ َسكَنْ فِي عِشْقَا مَالُو انْفِصَالْ قَْلبِي حَصَلْ
يَفْعَلْ مَا يَلْقَى بَدْرُ الكَمَالْ َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَهْ بِرِقَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَاحِدْ الغَزَالْ
عشْ َقـ ـ ـا
زادَْتنِي ِ نُقْطَةْ عَسَ ـ ـ ـ ْل والشَّـامَة زَرْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كحَلْ
بَعْيُونْ ُ
كُونُوا حَمِيَّـ ـ ـة َيـ ـا أهْلَ الوِدَادْ
تَشْعَلْ قَويـ ــَّ ـ ـ ـ ـ ـة نَار فِي الفُؤَادْ
زَادْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِيَّا حَتَّى البِعَـ ـ ـ ـادْ
144
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حبِيب بِزَوْرَتِي
ج ـ ـ ـادَ ال َ
َ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِي بُشْـرَى
بِال رَقِيبْ فِي حَضْرَتِي سَقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي خَمْـ َرا
بِمَ ـا يَطِيبُ مِنْ نَشْوَتِي فَهمْتُ ُسكْ ـ ـ ـ ـرًا
عنْدَ الكَمَ ـ ـ ـ ـالْ بِ َمحْضِرِي
ِ البَدْرُ ُيجْ ـَلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
ذَاتِ الجَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ األزْهَرِ مَنْ سرِّ لَيْ ـَلـ ـ ـ ـ ـى
وَال يَسْتَوِي حِفْظُ الوِدَادِ مَعَ الجَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَعَانِي الهَوَى ألهْلِ المَعَانِي مَا َتخْتَفِي
سَقَ ـ ـانِي عَلَى غَيْظِ العَذُولِ كَاسَ الصَّفَا وَظَهَرَ عَلَى قَْلبِي الـمُعَنَّى َمـ ـ ـ ـا يختفَى
ع َفـ ـ ـ ـ ـا وَأنَ ـ ـ ـ ـ ـا لَقَد نِلْت الـ ُمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا دَايِم والوَفَا
جَادَ بِالرِّضَا مَنْ قَدْ جَفَانِي وَقَدْ َ
عنَا
صَدُّكُم َ أنتُمُ الـ ُمنَى يَا عَيْنَ ال ِغنَى
ِبنَيْ ـ ـ ـ ـ ِل الـ ُمنَى فَاسْ َمحُوا َلنَا قُرُْبكُمْ هَنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَا
صنعة توشيح
جبِينَكْ
َمكْتُوبْ فِي َ كل َشيء مُقَـ ـ ـ ـ ـ ـدَّرْ
ُ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حَنُّ ـوا عَلَيَّ ـ ـ ـ ـ ـا المُوا فِي َه ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهُمْ
فِي َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَه َهنِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ونَطْلُبْ رِضَـ ـ ـ ـ ـاهُمْ
146
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدي
جنِي عَنْ َ
خَرَّ ْ حُبَّكْ َي ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أمِيرَ الـمِالحْ
عنْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
مِمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َسبَق ِ صَيَّرَنِي أحْمَق نُصَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
َهجْرَكْ يَطُ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ وَبَعْ ـ ـدِي إنْ كَانَ هَذَا ظَهَرْ صَالحْ
ك
الزمَانْ وَحْدَ ْ
عِشْقَكْ فِي َّ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فِتْنه لِلْعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقِينْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا سُلْطَانَ األقْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ْر نَهْوَاكْ بِطُـ ـ ـ ـ ـ ـولْ عُمْـ ـرِي
صنعة توشيح
صنعة زجل
148
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ق وِرْدُه
مِنَ العَتِي ـ ـ ـ ـ ْ ثَغْرُه أحْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَى صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِبْ َمبْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
َ
جنَيْتُ مِنْ وَرْدُه
َ جنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
زَهْرُهُ ُي ْ خ ـ ـ ـ ـ ـدُّه
بُسْتَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ َ
لَيَالي الوِصَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِل يَا حِبِّي مَهْ أمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَرَى مَا أحْلَى اللَّيَالِي
بِسَهَر اللَّي ـ ــَ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي َومَا قَدْ جَرَى لِي ضـ ـ ـ ـوعِي
خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
ارْحَمْ ُ
ارْحَمُوا الـمُشْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاقْ عَاِلجُوا العُش ــَ ـ ـ ـاقْ مِنْ َنـ ـ ـ ـ ـ ـارِ األشْ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاقْ
مِنْ سَهْرِ اللَّيَ ـ ـ ـ ـالِي كحَالِي
ن ذَاق الهَوَى وَحَالُهْ َ
ارْحَمُوا َم ْ
صنعة كامل
جنَـ ـاحُ
وَاشْرَحْ هَوَاكَ فَمَا عَلَيْكَ ُ بُحْ بِالغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامِ وَبُثـَّهُ تَرْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحُ
إلْ ـقَاءَ السِّالم مِنَ الـمَلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـومِ سِالحُ علَى َلـ ـ ـ ـ ـ ـوْمِ العَ ـ ـ ـذُول فـ ـإنَّ
وَاصْ ـ ـِبـ ـ ْر َ
َيكْفِيكَ مِنْ شَرَفِ الطَّرِيقَةِ أن مَنْ تَهْـ ـ ـ ـوَاهُ قَدْ َهـ ـ ـ ـامَتْ بِهِ األرْوَاحُ
ِمنْهُمُ عَلَى َتحْصِي ـ ـ ـ ـ ـلِهِ األ ْشبَ ـ ـ ـ ـاحُ ت
وََتنَافَسَتْ فِيهِ األكَـ ـ ـ ـ ـ ـابِرُ وانطَوَ ْ
وتَوَاجَدُوا فِيه لِذَاكَ وَصَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحُوا فَتَرَاقَصُوا طَرَبـًا عَلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى لَذَاتِهِ
برولــة
149
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َومْصِيـ ـ ـ ـ ـ ـبَة الغـ ـ ـ ـ ـرَام مْصِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبَه واللِّي يْلُومْ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاطل يَشقَى بَمْالمُ ـ ـ ـه
يَدْهِي العْقُـ ـ ـولْ قبلْ يُشُ ـ ـ ـ ـوفُـ ـ ـ ـ ـ ـوهْ هَذَا الغَرَام لِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه مْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َس ـ ـ ـ ـالُو عْلِي ـ ـه قـ ـ ـ ـ ـوْم ْيـ ـ ـعَرْفُ ـ ـ ـ ـ ـوه وَال تْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد فِي ـ ـ ِه وْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
عَرْفُوا األوْصَـ ـ ـ ـاف َب ـاش يوَصْفُوهْ وَتْرَاسْلُوا مْعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ رْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَ ـ ـ ْل
ب فِيه الطيبَه
دِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمَا تْصِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ جْمِيعْ مَنْ دْخَلْ قَالُوا تَحت احكامُه
عجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبَهْ
تَلقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه في أحْوَال ْ خّليـ ـ ـ ـه َبعْدْ َمـ ـ ـ ـ ـا هُو مَنْ خَدـ ـ ـ ــَّامُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
َ
صنعة توشيح
برولـة
َلكَانْ طَرْفَك دَايَمْ يَرْعَ ـ ـ ـ ـانِي لَوْ كَان شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي دْعَاكْ
ن َينْقُصْ بَلْعَانِ ـ ـ ـ ـ ـي
وَانْتَ تْعَايَـ ـ ْ أنَ ـ ـ ـ ـ ـا نْعَايَنْ َيكْمَلْ سَعْدِي مَعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
لِلْقَلْبِ ال رَاحَة فِيهِ حبِيبْ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
َم ـ ـ ـ ـا كَانَ مَا يطْفِيهِ دمُ ـ ـ ـ ـ ـوع الهْذَاب
لَوْال ُ
يَظْهَرْ وَلَ ـ ْو َيخْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه النَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكِرُ الكَذَّابْ
َومَا نْهِيتُ عَنْ ذِكْرِ لْسَ ـ ـ ـ ـ ـانِي ت وَظْهَرْ فِيَّ ْهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهْ
أمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا خْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَه هُو بالسَّقَ ـ ـ ـ ـ ـامْ كَسَانِي جنِي َبـ ـ ـ ـ ـدْوَاهْ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا يْفي ـ ـ ـ ـ ـدْنِي غِيرْ يْعَالَـ ـ ـ ْ
150
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة متدارك
خ ـ ـدُّهُ كَالشَّرِيقْ
َ مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ
ق
باْلحَيَ ـ ـا وَالرَّحِيـ ـ ْ ق
كنَارِ حَرِيـ ـ ـ ـ ْ
أوْ َ
ق
لِلزَّوَرْدِ َس ـ ـ ـ ـحِي ـ ـ ـ ْ ق
والعِذَارِ األنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَهْوَ فِي زَْنجَفْرِي خـ ـ ـ ـ ـالْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
وَاقِفً ـ ـ ـ ـ ـا ال يَسْرِي مِثْلُ نَمْلٍ َتخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
برولـة
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
العَالمْ بَالغْيُوبْ يَدْرِي َ أمَنْ المَ ال تَزِدْ فِي اللَّوْمِ كٌالمْ
وقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي بَيِّنْ لِي َمـ ـ ـ ـا حِيلتِي َم ـ ـ ـ ـ ـا عَمْلِي
وَجْعَْلنِي ننظَمْ دُونْ اهْوَالِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي حـ ـْلِن ـ ـ ـ ـ ـي
تَيَّ ْهنِي هَذَا الغْـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ وَنْ ـ َ
يَا مَقنِينْ مَا لكي انْعَمْ بَوْصَـ ـالِي ن
ثَلْث ا ْسنِينْ وَنَا نَرْجَاكْ تْلِيـ ـ ـ ـ ـ ْ
يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغْرَامْ اصْغَ لِي جَا حَالِي مَتْعُوبْ فِي تَرْحَ ـ ـ ـ ـ ـالِي
صنعة رمل
تَركتني مُقْلَتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ دَنَفَـا مَنْ إذَا أمْـ ـ ـِل ـ ـ ـ ـي عَلَيْه حُرَقِي
أثَر النَّمْل عَلَى صـ ـ ـ ـم الصَفَا تَرَكَتْ أْلحَ ـ ـ ـاظُهُ مِنْ َرمَقِي
لَسْتُ أْلحَاهُ عَلَى مَا أتْلَفَ وأنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أ ْشكُرُهُ فِيمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَقِي
ورَقِيـ ـبِي نُطْقُهُ كاألخْرَس عنْدِي عَادِلٌ إنْ ظَلَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
فَهُوَ ِ
حَلَّ مِنْ نَفْسِ ـ ـي َمحَلَّ النَّفَسِ حكْمٌ بَعْ َدمَا
لَْيسَ لِي فِي األمْرِ ُ
صنعة بسيط
151
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
دمْتَ حَاضِرْ
َم ـ ـ ـا ُ قَْلبِي تَرَاهُ يَفْرَحْ وََينْـ ـ ـ َشـ ـ ـ ـرِحْ
ن الـ َمحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاضِرْ
بَيْ َ صبَاحْ
صبَاحْ يَا مِ ْ
يَا طَلْعَةَ الـمِ ْ
مِنْ كُلِّ زَاهِـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر ح وَيَفْتَحْ
مِنْ وَجْنَتَيْكْ يَلْ ـ ـ َقـ ـ ْ
صنعة -بسيط
152
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
أمَّ ـ ـ ـا هَوَاكَ فَال ُيبْقِي وَال يَذَرُ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا طَلْعَةَ البَدْرِ َل ـ ـ ـ ـوْال أنَّهُ َب ـ ـ َشـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌر
وَفِيهِمَا القَ ـ ـ ـ ـ ـاتِالنِ ال ُغنْجُ وَالحَوَرُ التخَلُّصُ مِنْ عَْينَْيكَ لِي َومَتَى
ف َّكَيْ َ
وَانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ إذْ كَمُال انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مْعْتَدِال
ع ـ ـ ـ ـ ـاشِقٍ َقتَال
وانْظُرْ إلَى َلحْظِه كَمْ َ وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ َسنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ذَهَبٍ
153
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
كمُوا فِيهَا
ح ٌ
أسْلَمْتُ رُوحِي إلَْيكُمْ فَا ْ ب فِي دِيَارِكُمُ
يَا قَ ْومِي إنِّي غَرِي ٌ
َل ـ ـ َع ـ َّل مُسْقِمَهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَ ْومًـ ـ ـا يُدَاوِيهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا صـ ـ ـ ـ ـ ـابِرَةٌ
نَفْسٌ الـ ُمحِبِّ عَلَى اآلالمِ َ
ن
ن ُنزْهَةٌ وَنَهْرٌ مِنَ الـمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ الذِي غَيْرِ آسِ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
يَقُولُونَ فِي البُسْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِ لِلْعَيْ ـ ـ ِ
فَفِي وَجْه من تَهْوَى جَمِيعُ الـ َمحَاسِنِ إذَا شِئْت أنْ تَلْقَى الـ َمحَاسِنَ كُلَّهَا
برولـة
َبعْدَمَا كُنْت ْمهَنِّي وَالغْرَامْ عَلَيَّ جَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـارْ الاليْم ال تَُلمْنِي حَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي عَدَمْ
حِينْ شَفْتُـ ـ ـ ـو مَكَّنِّي كَانَ سْبَابِي لقِيت بُو شْفَرْ النَّايَمْ مَالْكِي مهْذَّب األشفَـ ـارْ
يَـ ـ ـ ـ ـا السَّايَ ـ ـ ـلْ عَذَّبْنِ ـي اعْرَضْ عَنِّي وَزَادْ لَبْسَاطُو قَ ـ ـادَمْ مَ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـا قَبْل مِنِّي تَحْ ـ ـزَارْ
وَالهَنَا مَا يْفَ ـ ـ ــ ـ ـ ـارَقْنِي لَوْ صَبْتُ ْمعَاهْ غِيرْ لَيلَهْ يَا الْفَاهَمْ تَنْجَلِ ـي عَنِّي األكْ ـ ـدَارْ
غِيرْهَ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـا مَا َيعْجَبْنِي فاتحْ ِمنْ كُلِّ أزْهَـ ــ ـ ـارْ فِي عَرْصَا بَاهْيَا بِالوَرْد النَّـ ـ ـ ـ ـ ـاسَمْ
َمنْ ْهوِيتُـ ـ ـ ـ ـ ـو يَسْقِينِي ضوِي فِي الكَاسْ
خمْرَا تَ ْ
العُودْ مْعَ الرَّبَابْ والطر يْخَ ـ ـ ـاصَمْ َ
155
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَجَادَتْ لِي الدُّنْيَا بِمُلْكِ األكَاسِرَة وَلَوْ َّأننِي أمْسَيْتُ فِي كُلِّ نِعْمَـ ـ ٍة
إذَا لَمْ َتكُنْ عَْينِي لِوَجْهِكَ نَاظِرَة جنَاحَ بَعُوضَةٍ
عنْدِي َ
فَمَا سَ ِويَّتْ ِ
ح
وَفُؤَادِي مِنَ الغَرَامِ جَرِي ُ كُلَّ يَوْمٍ ُيحَرِّكُ الوَجْدُ قَْلبِي
ح
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِقَْلبِي َلعَلَّهُ يَسْتَرِي ُ لَمْ أجِدْ خَلْوَةً إلَيْكَ فَأشْـ ـ ـكُو
ح
ك ـ َّل مَا يَفْعَلُ الـمَلِيحُ مَلِي ـ ُ
ُ َومَلِيحٌ يُرِي ـ ـ ـ ـ ـ ُد قَتـْلِي وََلكِنْ
كبِهْ
هَذَا أمِيرُ الحُسْنِ فِي كَوْ ِ يَا مَنْ إذَا أ ْقبَلَ قَالَ الوَرَى
حـ ـ ـ ـ ـ ـ َّل بِهْ
حَلَّ بِأعْدَائِكَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ عبْدَكَ ال تَسَلْهُ عَمَّا جَرَى
َ
غبْتَ أنَّسْتَنِي
إال أنَا مُذْ ِ غبْتَ جَمِيع الوَرَى
أوْحَشْتَ مُذ ِ
يُقَالُ للسَّاكِنِ أوْحَشْتَنِي كنْتَ فِي قَلْبِي َومَـ ـ ـ ـ ـا َيْنبَغِي
َس َ
156
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
لِي جَزَاءُ الذَّنْبِ وَهْوَ الـمُذْنِبُ أيُّهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا السَّائِـ ُل عَنْ جُ ْرمِي لَدَيْهْ
ُم ْشرِق ــ ـ ـ ـ ـ ــًا لِلشَّمْسِ ِفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه مَغْرِبُ جنَتَيْهْ
الضحَى مِنْ وَ ْ
أخَذَتْ شَ ْمسُ ُّ
ح ـ ـ ـ ـظِي مُذهِبُ
وَلَهُ خَذُّ بِلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ دمْعِي مِنْ شَوْقِي إلَيْـ ـ ـ ـ ْه
ذَ َهبَتْ َ
س
َلحَظَتْهُ مُقْلَت ـ ـ ـ ـي فِي الغَـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ِ َيْنبُتُ الوَرْدُ بِغَرْسِي كُلَّمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
عـ ـ ـ ـلَى الـمُغْ ـ ـ ـ ـتَ ِرسْ
ذَلِكَ الوَرْدُ َ حرَّمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
لَيْتَ شِعْرِي أيُّ شَيْءٍ َ
برولـة
سَلُو تَاجْ الـمْالحْ مَا لُو بَوْصَالُو َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا جَادْ لِي
وَاشْ الـمَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ َتبْغِيهْ ُيحْرَمْ الـ ْمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
كنِي
جَار عْلَيَّا وَزَادْ حُبُّه بَسْيُوفْ اْلبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ د ْ
وتْرَكْ جِسْمِي ْنحِيلْ فَانِي مَكْسِي بِثْيَابْ السَّقَامْ
إذَا نَمُوتْ مَنْ هْواه رَاحَتْ رُوحِـ ـ ـي ال تْلُمْنِي
ح ـ ـ ـالَة الغْ ـرَامْ
سَ ْمحُوا لُو يَا أهْلِي فِي قَتْلِي هَذِي َ
كَثَّر تَصْدِيعِي بِالصَّد مْعَ الجَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا و َهجْرُو
وَقْوَى تَرْوِيعِي وَحْلَفْ لِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ْيجُودْ عَمْرُو
ع ـ ـ ـ ـ ـذْرُو
وَقَدْ ارْفيع َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَْقبَلْ لِلعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقِ َ
إذَا نَمُ ـ ـ ـوتْ منْ هْوَاهْ رَاحَتْ رُوحِي ال تَلُمْنِي
حـ ـ ـالَةْ الغَرَامْ
سَ ْمحُوا لُو َي ـ ـ ـ ـ ـا أهْلِي فِي قَتْلِي هَذِهِ َ
كحِيـ ـ ْل الشِّفَارْ
َيـ ـ ـا َ يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَنْ حَدِّي
بَيْنَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءٍ وَنَـ ـ ـارْ وَفُؤَادِي فِي معْرَكِ الجُهْـ ـ ـ ـ ِد
الذِي هِمْتُ فِيـ ـ ـ ـ ْه قَدْ فََتنِّـ ـي بَِلحْظِهِ السَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِرْ
مَايْلُه فِي النَّاسْ َشبِيهْ عبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِ ـ ْر
الـمُزَ ْ
َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَةَ نَلْتَ ـ ـ ـ ِقـ ـ ـ ـ ـيهْ وَهْوَ يَرْجعُ بِقُدْرَةِ القَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِرْ
َث ـ ـ ـ ـ ـوْبُ ـ ـ ـ ـ ـ ُه االصْفِرَارْ النحُـ ـ ـول قَدِّي
قَدُّه فَصَّلْ مِنَ ُّ
ُلنَـ ـ ـارْ
ُي ـ ـ ـ ـ ـ ْشبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه الجَّ وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَ ـا وَرْدِي
ن وَرَا
مِنْ غَيْرِ شِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ عبْدَا
كنِي َ
يَا مَنْ مََل ْ
عَنْ هَا وَجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم وَرَا اعالشْ قَْلبَكْ تَعَـ ـ ـ ـ ـ ـدَّا
مِنْ َت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَجِيمْ وَنُونْ عَذَّبْتَنِي ِسنِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنًا
فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ وَزِدَْتنِي فُتُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونًـ ـ ـ ـ ـا
كـأسَ الـ َمنُـ ـ ـ ـ ـونْ
نجْرَعْ َ خَلَّيَْتنِي مَهِي ـ ـ ـ ـ ـ ـًن ـ ـ ـ ـ ـا
مِنْ شِينْ وَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَرَا وَقَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـي قَدْ َتـ َق ـ ـ ـ ـدَّا
عَنْ َه ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَجِيمْ وَرَا اعْالشْ قَْلبَكْ تَعَـ ـ ـ ـدَّا
صنعة -هزج
ب
اللَّهْ أعْطَاكْ أوْفَى نَصِي ْ أنْتَ الـ ُمحَكَّمْ ِفي الجَمَ ـ ـ ـ ـ ـالْ
ب
عجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
و َمنْظَرُكْ ِسحْرٌ َ شَعْرَكْ دُجَى حَاجْبَكْ هِاللْ
الـمِسْكُ وَالـمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَالحَلِيبْ ك فِيهِ العَسَ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
و َمبْسَ ـ ـ ـ ـ ـ ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َننْظِمْ سُلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوكَ الجَ ـ ـوْهَـ ـ ـ ـ ـ ِر َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَيَْتـ ـ ـ ـ ـ ـنِي عُودَ األرَاكْ
خَشْفَ الظِّبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ األحْوَ ِر زُرْنِي وَيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِشبْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َه الـمَلَكْ
158
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة -توشيح
دمْـ ـ ـ ـ ُع ـ ـ ـ ـ ـه
وَالنَّدَى يَهْرَقْ عَلَيْه َ قُمْ تَرَى الرَّوْضَ فِي احْتِفَ ـالْ
لَمَّا حَصَلْ وَقْتَ السَّحَرِ جَمْعُـ ـ ـه ج ـ ـ ـ ـ ـ ْل
خـ ـ ـ ـ ـ َ
احْمَرَّ الوَرْدُ مِنْ َ
يَشْتَهِي كُلّ مَنْ حَضَرَ سَمْعُـ ـه وَاليَمَام وَاقفْ عَلَى رج ـ ـ ـل
وَاخْتَفَـ ـى مَا بَيْنَ الوَرَق وَنْطَقْ وَالغُصُونُ ظَلَّلَتْ عَلَـ ـ ـ ـ ـ ـْي ـ ـ ـ ـه
الذِي يَقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـول لِي تبْ احْمَقْ دَبَا عَادَ الرِّيَاض َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزِي ـ ـ ـ ـ ْه
صنعة توشيح
صنعة متقارب
عنْدَ النَّظَرْ
َفكَانَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا هِاللَيْنِ ِ ب
حبِي ـ ْ
رأيْتُ الهِاللَ وَوَجْه ال َ
هِاللَ الدُّجَى أمْ هِاللَ البَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َش ـ ـ ْر فَلَم أدْرِ أيَّهُمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِلِي
عنِي مِنْ سَوَادِ الشَّعَرْ
َومَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَا َ ن
وَلَوْال التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
حبِيبَ القَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
كنْتُ أظُنُّ ال َ
و ُ حبِيبْ
كنْتُ أظُنُّ الهِاللَ ال َ
َل ُ
َومَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ ب
فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا ال يَغِيـ ـ ـ ـ ْ
جـ ـ ـنَّى
ن َتـ ـ ـ َ
ِب ـ َمـ ـ ْ أهْـ ـال وَسَ ـ ـهــْال
صـ ـن َتـ ـَث ـنَّى
غـ ْ
ُ جـ ـلَّى
َبـ ـ ـدْرٌ َت ـ ـ َ
160
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
بِاللَّهِ َيـ ـ ـا لَيْلُ طُلْ وَزِدْ وَزِدِ أحْ َسنْتَ يَا لَيْلُ فِي تَألُِّفنَا
صبْحُ تُبْ وَال تَعُدِ
بِاللَّهِ يَا ُ صبْحُ فِي تَفَرُّ ِقنَا
أسَأتَ يَا ُ
والشَوْقُ َيكْثُرُ فِي القَلْبِ ويَزْدَادُ الجِسْمُ َيْنحَ ُّل مُذْ َفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَقُْتكُمْ أسَفـًا
حَتَّى يُؤلَِّفنَا فِي الحَشْرِ مِيعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادُ تَاللَّهِ ال حُلْتُ عَنْ عَهْدٍ َلكُمْ أبَدًا
161
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة شغل
صنعة شغل
ب األزْهَرْ
كَالكَوْكَ ـ ِ ُسـ ـ ـ ـالفَ ـ ـ ـ ـ ٌة َتـ ـ ـ ـْب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدُو
عْنبَرْ
وَعَـ ـرْفُهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ ِمـ ـ ـزَاجُـ ـ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَهَدُ
ِمنْهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وإنْ أ ْسكَرْ حبَّ ـ ـ ـ ـذَا الـ ـ ـ ـوِرْدُ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
كَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَرَى يَا صَاحْ قَْلبِي بِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَدْ َهـ ـ ـ ـاجْ
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
وَعَنْ َه ـ ـ ـ ـوَايَ َ عَنْ ذَلِكَ الـ ِمنْهَ ـ ـ ـ ـ ـاجْ
162
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة خفيف
وَرُكُوبٌ عَلَى عِتَاقِ الجِيَّادِ َّيبَاتِ مَ ْوتُ األعَادِي
أطْيَبُ الطِّ
حبِيبٌ أتَى بِغَيْرِ مِيعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِ
وَ َ ب
حبِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ
ورَسُـ ـ ـ ـ ـ ـولٌ أتَ ـ ـى بِوَعْـ ـ ِد َ
صنعة مقتضب
كُلَّ وَقْتٍ عَسَى َيجُ ـ ـ ـودْ حبِي ـ ـ ـ ـ ـبِي أرْسِلْ سَالمْ
ِل َ
عَلَى رَغْـ ـ ِم أنْفِ الحَسُـ ـودْ بِوِصَالِ الـمُسْتَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُـ ـودْ ونَقُولْ يَا بَدْرَ التمَ ـ ـامْ
قَدْ شُغِفْتُ بِذَا الغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ َي ـ ـ ـ ـا غَزَالِي وَبُغْيَتِي
ك ألْف سَالمْ
ح ـبَّـ ـ ْ
مِنْ ُمـ ـ ـ ِ َي ـ ـ ـ ـا ُمنَائِي ورَاحَتِي
صنعة توشيح
ب
فِي غَفْلَةِ الرَّقِيـ ـ ـ ـ ـ ْ قَدْ زَارَ مَنْ نـَهْ ـوَاهْ
ب
نِلْتُ ِمنْهُ نَصِيـ ـ ـ ـ ـ ْ فُؤَادِي قَدْ أحْيَ ـاه
أضَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءَ فِي البُعْدِ ظبْيٌ مِثْلَ الهِ ـ ـاللْ
َ
ك وَالنَّدِّ
كَالـ ـمِسْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ خـ ـ ـ ـ ـالْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
أحْلَى مِنَ الشَّهْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد وَرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقهُ زُاللْ
كَسَ ـ ـاه كَالقَضِيبْ ن َق ـ ْد أوْالهْ
الحُسْ ـ ـ ُ
ذُو القَ ـ ـ ـوَامِ الرَّطِيبْ ُسْبحَ ـ ـ ـ ـانَ مَنْ أنْشَاهْ
ح ـ ـ ـا َرتِ األذْهَانْ
قَدْ َ فِي وَصْفِهِ األ ْسنَى
َفـ ـ ـ ـ ـ ـايق عَلَى الغِزْالنْ عـ ـ ـ ـ ـُيـ ـ ـ ـ ـ ـونُهُ ِف ـ ـْت ـ ـَن ـ ـ ـه
ُ
164
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قَدٌّ كَغُصْنِ البَ ـ ـ ـ ـ ـانْ للنَّـ ـ ـ ـ ـاسِ قَدْ أفْـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـى
إلى العُقُـ ـ ـ ـ ـ ـولِ سَلِيبْ ن لِمَنْ َي ـ ـ ـ ـ ـرَاهْ
يَفْ ـتـ ــَ ْ
ب
هلْ لِي ِمنْهَا نَصِي ـ ـ ـ ْ جـ ـ ـَّن ـ ـ ـ ـه
وجْ ـ ـَنـ ـ ـ ـُت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه َ
ص ـ ـ ـ ـونْ
فَوْقَ الغُ ـ ـ ُ َيـ ـ ـ ـا لَهَا مِنْ حُلَّة
منْ ِسحْر الجُفُونْ تورث األحْشَـ ـ ـ ـ ـ ـاء
َيْفنِي ُفنُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ وعَليْـهـَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َر ْونقُ
كُلَّمَا بَـدَا سَقِيط الجُـلَّن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
شمْت ِمن إبْريزِ َها لَقْط العَرَارْ
صنعة توشيح
مِثْلِي يَكْذَبْ مَنْ هُوَ فِي عِشْقَكْ مُعَـ ـ ـ ـذَّبْ، مَنْ يَقُولْ َلكْ،
تِهْ وعَـ ـ ـ ـ ـ ـذَّبْ فِي فَمِـ ـ ـي أحْلَـ ـ ـى وأطْيَـ ـ ـ ـبْ، كَاسْ غَرَا َمكْ،
ونَـ ـ ـ ـ ـ ـا نَتْعَبْ قَدْ حَازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَب، ع النَّـ ـ ـاسْ،
جَمِيـ ـ ـ ُ
طبَاعِي عَلَى بُعْ ـ ـ ـ ـ ـدِي ،وانْقِطَاعِي
ِ هَلْ َتجِدْ ْبحَالْ
ال مُفَ ـ ـ ـ ـ ـاصِلْ ب وَاصِـ ـ ـ ـلْ،
فِيكْ يَا عَزِيزَ القَلْ ِ عِشْقِي حَاصِلْ،
165
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ق بِالوَصْلِ َتبْرَا
َي ـ ـ ـ ـ ـا عَاشِـ ـ ـ ـ ـ ْ قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّـ ـاسْ
تَغَْتنِمْ فِي الحُسْن نَظْـ ـ ـ ـ ـ ـرَا ب الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
تَنْشَرِحْ وَيَذْهَ ـ ـ ـ ُ
إنَّ َبـ ـ ـ ْعـ ـ َد العُسْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر يُسْ ـ ـ ـرَا ك ال تَقطَع إيَّـ ـاسْ
وَنُوصِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
الغَرَام َي ـ ـ ـ ـ ـا قَوْمِ َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِي قُلْتُ لَه قَد زَادْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِبـ ـ ـيَّا
وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي إليَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
َقربـ ــُ ـ ـ ـوا ِ
166
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة -هزج
ب
حبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
بِاألْنسِ وَوَصْلِ ال َ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَيْلَةً جَمَـعَتْ
عجِيبْ
وَاسْتَغنمْتُ وَقْتـ ـ ـا َ وَعَْينِي لَقَدْ أسْهَ ـ َرتْ
عنِّي الرَّقِيبْ
غـ ـ ـ ـابَ َ
لَـمَّا َ ونَارُ الغَرَامْ أخْمِدَتْ
وأرْخَتْ عَلَْينَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا سُتُورْ وحِبِّى أتَـ ـ ـانِي يَزُورْ
بِالفَ ْرحِ وَالكمَ ـال والسُّرُورْ طْبنَا وَطَابَ شُرُْبنَا
وَ ِ
كحِيلَ العَيْنْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ
دمْعُ العَيْنْ
َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ َ صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ
ن
وَكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَانِي البَيْ ـ ْ ذَابَ جِسْمِى َيـ ـ ـ ـ ـا غَزَالْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَمَرْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا زَيْنْ هَا أنَا مَاسُورْ جَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ
168
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
تتمة التوشيح
ن
طَرَّزُو نِسْـ ـ ـرِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ خـ ـدَّكْ
جَيْش بلْعْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ ِف ـي َ
ن
فِي القَوَام وَاللِّي ـ ـ ـ ـ ْ حكِـ ـ ـ ـي لِقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدكْ
وَالغُصُون ت ْ
فِي ال ُهنُودْ والصِّينْ وَالقَـ ـ َم ـ ـ ـ ـ ـر ُي ـ ـدْعَى ب ـ ـ ـ ـ َعبْ ـ ـ ـ ـدَكْ
ن
مثْلَ حُورِ العِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ حُزْتَ صرْف الحُسْن وَحْدَكْ
ح عِشقًا
نَزِيد في الـمَلِي ـ ـ ْ عنْ َدمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَذَا ُق ْمـ ـ ـ ـري
ِ
كنِي الغَـ ـ ـ ـ ـرَام حَقّـًا
مََل ْ أال َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْمَعُوا خبْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
مِمَّا فِي الحَشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حُرْقَا ص ـ ـ ـْب ـ ـ ـ ـ ـرِي
عَيِيتْ وانْقَضَى َ
ح َفنِّي
وعِشقَ الـمَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ عَصِيت فِي الهَوَى النُّصَاح
عنِّي
َتْنجَلِي الهُمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوم َ نَشْ ـ ـرَبْ منْ كُؤُوسْ ال ـ ـ ـ ـرَّاحْ
مَالُو انْفِصَا ْل ا ْشحَال مَا َيبْقَى قَْلبِي حَصَلْ وَ َسكَنْ فِي عِشْقَا
بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى وَاحِدْ الغَزَالْ َت ـ ـ ـ ـ ـايَـ ـ ـ ـ ـ ْه بِرِقَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
نُقْطَةْ عَسَلْ زادَْتنِي عِشْق ـ ـ ـ ـا كحَ ـ ـ ـ ـ ْل والشَّ ـ ـ ـ ـامَة زَرْقَـ ـ ـا
بَعْيُونْ ُ
د كُونُ ـوا حَمِيَّة
يَا أهْلَ الوِدَا ْ
َن ـ ـ ـ ـ ـار فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوية
حَتَّى البِعَادْ زَاد َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِيَّا
169
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
171
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
بِاللَّهِ فِي ال َهجْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر ال َتـ ـ ـزِدْ إنَّ الهَ ـ ـوَى قَدْ مَلَكَ ُف ـ ـؤَادِي
أمُوتُ فِي عِشْقَتِ ـ ـك شَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ُد إنْ مِتُّ بِال َهجْرِ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُم ـرَادِي
الحُبُّ كَمْ هَدَّ مِنْ أسُـ ـ ـ ـ ـودْ انْظر ِلحَالِي َومَـ ـ ـ ـ ـ ـا جَرَى لِي
د
كَمْ لِي أهْوَاكَ فِي الوُجُو ْ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي عَنْ السُّؤَالِ
يُ ْغنِيكَ َ
النَّـ ـ ـ ـ ـاسُ فِي عِشْ ـ ـ ِقـ ـهِمْ سُعُـ ـودْ صبِرْ وَال أبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
كنِّي أ ْ
َل ِ
لَمـَّا رأيْتُ اللقَا بَعِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد حَ َرمْتُ بَيْنَ الوَرَى رُقَـادِي
وخِفْت مِنْ كَثْرَةِ الوَعِي ـ ـد لَقَدْ تَألَّمْت وَطَالَ سُهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِي
زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي أبْشِرْ بِال َهنَا َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِي وَافْ َرحْ
هَنُّ ـ ـونِ ـ ـي لَقَدْ بَلَغْتُ قَصْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي مَا رِيتْ فِي الـمِالحّ أبْهَى وأسْمَح
وْنجَدد عُهُـ ـ ـودْ نَنكي األعَادِي ح
ص ـ ـِب ـ ـ ْ
ك ـ ـ َّل يَوْم نُمْسِي ونُـ ـ ْ
َنبْقَى ُ
بَاشْ نَنكِي الحَسُود وْنبَ ـ ـ ـات سَالِي ج ـ ـدَّدْ ُسرور مَعَ الـمَ ـ ـ ـ ـوَالِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ونْـ ـ ـ َ
ومَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِيـ ـ ـ ـ ـ ـُبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه قَْلبِي والحَشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلَى لَهِيـ ـ ـ ـ ـبُه
172
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ
أفْضَل َ وحَـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي تَرَاهْ
جَلَّ اإلله نَصِيرِي اللَّه تَعَالِي نَصَرْنِي
صنعة شغل
ت الجَسَدَا
ونَارُكُمْ فِي الحَشَا قَد أحْرَقَ ْ ص ـ ـارَ دَائِمـًا أبَدَا
هَوَاكُمْ فِي فُؤَادِي َ
حبَّة وجَدْتُ العِ ـ ـ ـدَا
ن طَلبت األ ِ
وحِيـ ـ ـ َ َسكَنتم في فؤادِي ونَاظِرِي والحَشَا
ح
ُينَتْ بِهِ البِطَـ ـ ـ ـا ْ
قَدْ زِّ لِله مَا أبْدَعُه ج َب ـ ـدَا
ِن ـ ـوَارُ البَ ـَن ـ ْفـ ـ َس ـ ـ ْ
الصبَ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
ِمنْه مَشَ ـ ـ ـامِيم َّ ع
َفـ ـ ُقـ ـم َنجْـ َم ـ ُ عـ ـَلـ ـْيـ ـ ِه النَّـ ـ ـ ـ ـدَى
ورَشَّ َ
عَلى جَْيشِ اللقَاحْ
َبَنات َ أمَ ـ ـ ـ ـ ـا نَسْمَعُه عَلَى النَّهْرِ اشْتَهَر غَدَا
شَذَاهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَهَـ ـ ـ ْر وأخْرَى زَهَرْ
بِسِرِّ رَيِّهَا الصبَاحْ إذَا َم ـ ـ ـ ـا جَهَرْ
وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ كَذَا هُوَ الـمَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَرَى اللَّيْلَ َق ـ ـ ـ ـ ـابِـ ـ ـل حِبِّي ال تُمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاطِلْ
الهَوَى قَدْ بَاحْ ص ـ ـ ـ ـ ـارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ َفنِيتْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مُقَابِلْ
َ وَجِسْمِي اكْتَسَى
لَعَلِّي نرْتَـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ َيكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ َنْنكِي العَوَاذِلْ نَرْغَبُ عَسَ ـ ـ ـ ـى
جَوْهَرٌ مَنْظُـ ـ ـ ـ ـ ـومْ ثَغْرُهُ الـمَعْلُ ـ ـ ـ ـ ـومْ
هَا أنَا الـمَغْرُومْ كبَـاد َشـ ـ ـ ـ ـوْقُـ ـ ُه َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزْدَاد
َنـ ـ ـ ـ ـ ـارُه فِي الحَشَا وَفِي وَسْ ـط األ ْ
174
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نَزِيد فِي الـمَلِيحْ عِشْقـًا عنْ َدمَ ـ ـ ـ ـ ـا َشـ ـ ـ ـ ـذَا ُقـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ـ ـ ـ ـ ـرِي
ِ
كنِـ ـ ـ ـي الغَرَام حَقّـًا
مََل ِ خبْـ ـ ـ ـرِي
أال َفـ ـ ـ ـ ـاسْـ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ُعـ ـ ـ ـوا َ
مِمَّا فِي الحَشَ ـ ـ ـ ـا حَرقـًا صبْـ ـرِي
ض ـى َ
ت وانْقَـ ـ َ
عَيِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وعِشْقُ الـمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـح َفنِّي عَصِيتْ فِي الهَوَى النُّصَّاح
عنِّي
َتْنجَلِي الهُمُ ـ ـ ـ ـوم َ ك ـ ـؤُوس الـ ـرَّاح
َن ـ ْشـ ـرَب مِنْ ُ
صنعة – شغل
إنْ كَانْ وِصَاَلكْ عَلَيَّ غَالِ ،خُذْنِي َومَالِي ،وَاعْطِفْ عََليَّ ،حِين نَلتقِيكْ بِاللَّه
عَليكْ
ك زَادْ حُبِّي
طنَتْ لِي بَالِي ،بِال ُمحَالِ ،رَغْمًا عَلَيَّ ،نَهْدُو إال ِب ْ
صُورَةْ جَمَالَكْ شَ ْ
فِيكْ
ك ال شَكَّ
ت الـمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
اُنشُرْ عَالمَكْ فأنْتَ وَالِي ،حُزْتَ الجَمَالِ بُشْرَى َهنِيَّا ،أنْ َ
فِيكْ
دمْع عَْينِي مِثْل الوَبِيل
وَ حُبَّكْ فتنِّي نَ ْومِي أفَلْ
ارْحَمْ غَرِيمَكْ جُدْ بِالوِصَال ،وال ُتبَالِي ،ومَـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كَذَا يَفْعَلُ الكِرَامُ َمنْعُ السَّالمْ
175
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ع ـ ـ ـْن ـ ـ ـ ـدِي
هُمْ جـ ُّل الـمنَ ـ ـى ِ حـ ـ ـ ـ ـَبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاب
رضي األَ ْ
ف وَقْـ ـ ـ ـ َفـ ـ ـ ـ ـ ـة العَــ ـ ـ ـْبـ ـ ـ ـ ـد
أقِ ـ ْ ف ب ـالبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ
أقِ ْ
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
َيـ ـ ـ ـ ـْبـ ـلغْ ـ ـن ـ ــِي َق ـ ـ ـ ْ عَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى الوَهَّـ ـ ـ ـ ـ ـابْ
ـذِي أنْشَاك زُورَني زُورَه َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بُشْرَى سَلْتَكْ بِالَّـ
ط ـْل ـ َع ـ ـ َة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزَّهْرَه
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ ال َتحْرَمْني مِنْ وَجْهَكْ
قَدْ أْنحَ ـ ـ ـ ـُلـ ـ ـ ـه مِنْ حُبِّ ذَا الفَتَّـ ـ ـانْ جِسْمِي َنحِيلْ قَدْ رَقّ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أجْهَلُه انْظُرْ تَرَى اإلنْسَ ـ ـ ـ ـانْ وَعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاذِلِي يَقْلَقْ
ت َل ـ ـ ـ ـ ُه
فَقُلـْ ُ تَمُوت مِنَ ال ِهجْـ ـ ـرَانْ يَقُـ ـ ـول لِي الشْ تَعشَقْ
الحُبُّ دِينْ رِيتكْ كَثِير األدْيَانْ عنِّي َيـ ـ ـ ـ ـ ـا إنْسَانْ
مُرْ َ
بِألْفِ يَمِينْ َنحْلَفْ لَكَ َيـ ـ ـا إنْسَانْ إنْ كَانْ تُرِيدْ أيْمَـ ـانْ
176
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَال َننْـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ كُْتبِي لِمَنْ نَهْوَاهْ إحْمِلْ َيـ ـ ـ ـا حَمَ ـامْ
عنْ ـ َدمَا تَلْقَ ـ ـ ـاهْ
ِ مِنـ ـ ِّـ ـي فِي حَقِّ اللَّهْ أبْلِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْغـ ـ ُه السَّالمْ
الذِي أعْطَاهْ يَرْغَبُ إلَى مَوْالهْ وَقُولُوا الـمُسْتَهَامْ
وَنْقُولُّو يَا مَنْ َسبَى عَقْلِي وَبَالِي ،انعم بالوصال واشْفَقْ مِنْ حَالِي
عَيْشِي يَطِيبْ ص ِل الحَِبيبْ
ن َو ْ
ع ْ
غنَى َ
إذْ ال ِ ال َتخْشَ مِنْ رَقِيبْ
صنعة توشيح
وَامْلَكْ لِي ذَاتِي بَدْرٌ َبـ ـ ـدَا ُم ـ ـ ـ ْسـ ـَت ـ ـ ـ ـ ـ ـَنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
حُسْنٌ يُوَاتِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي جـ ـ ـَّلنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
َلـ ـ ـ ُه خُدُودٌ كَال ـ ُ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاضِي وآتِي َم ـ ـ ـ ـ ـايْـ ـلُه َشبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه فِي البَشَرْ
أمَتِّعُ فِيه مُقْ ـلَتِـ ـ ـي َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَـْي ـَت ـ ـ ُه ِفـ ـي حَضْرَتِـ ـي
وَوُجُوه حِسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ نَ ْغنَمُ السُّرُور مَا بَيْنَ البُدُورْ
صنعة منسرح
وأعْيُنُ النَّـ ـاسِ غَيْـ ـ ُر مُتَّفِقَ ـ ـ ـه ع الحُسْنِ فِيـ ـ ـ ـ ِه ُم ـفْتَ ـرِقَة
بَدَائِـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
َفكُلُّ مَنْ رَامَ َلحْظَهُ رَشَقَهْ حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاظِهِ مُفَـوَّقَـ ـ ـ ـ ٌة
سِهَ ـ ـ ـ ـ ـامُ ألـ َ
ح وَحَقِّ مَنْ خَلَقَ ْه
هَذَا مَلِي ـ ـ ـ ٌ جنَتِـ ِه
قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَ ْ
صنعة مجزو الرمل
برولـة
ك
تَعْلَمْ وتَدْرِي أنِّـ ـ ـ ـي ُمحِ ـ ـ ـ ـ ـُّبـ ـ ـ ـ ـ ْ ك فِي جَوِّ صَدْرِي
غ ـ ـ ـرَامَ ـ ـ ـ ْ
ا ْسكَنْ َ
َمحْسوب عَلَيْك ك
ك وَفِي ـ ـ ـ ْ
ِمنْ ـ ـ ـ َ
زَادْنِي عَلَى أمْرِي اللَّه الـمَـ ـ ـ ـالَكْ ا ْسحَرْنِي خَيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ فِي خَدِّ جَمْـ ـ ـ ـرِي
زَادْ حُبِّي فِيكْ اسْعَدْنِـ ـ ـ ـ ـ ـي ِبكْ
آشْ َلكْ بِ َهجْرِي يَقُولْ لِي َمـ ـا َلكْ صبْرِي
عنِّي َ
إنْ غَاب خَيَالَكْ غَابْ َ
َيحْسَدْنِي فِيكْ رَقِيبْ علَيْك
برولة تخليلة
كيفْ أنَا
ال ْت َسالْ ِ
حالِي َ
عن َ
َيـ ـ ـ ـا سَايَلْ َ ذاتِي
ص ِغيرْ ِفي َ
كِني وأنَا ْ
الهَوَى َم َّ
كيفْ َرادْ ُموالنَا
عِليَّ ِ
كَتابْ ْ
كذا ْ
َه ْ ت َساعَة ُثمَّ َساعَة ْت ِزيدْ لوعَـ ـ ـاتِي
صرْ ْ
آشْ بِيدِي نَعْمَلْ ظـ ـ ـ ـ ـ ـلَمْ ـ ـ ـ ـ ـِنـي
ب َ
رَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
شَالّ َيحْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ح ـ ـ ـ ـمَّ ـ ـ ـ ـ ـ ْل لِقَ ـ ـ ـ ـ ـْلـ ـ ـ ـ ـ ـِب ـ ـ ـ ـ ـ ـي
َ
الشْ يَا غَزَالِي رَجَعْ رَقِيَبكْ عَلَيَّ وَالِي
ع السَّ ـ ـ ـ ـ ـالمْ
َمنْـ ـ ـ ُ َومَ ـ ـ ـ ـا كَذَا يَفْعَل الكِ ـرَامُ
179
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة كامل
ِبنَفَ ـ ـاِئسِ األمْوَالِ واألرَْبـ ـ ـ ـ ـ ـاحِ كنْتُ أحْسِبُ أنَّ وَصَْلكَ يُشْتَرَى
قَدْ ُ
تَ ْفنَى عَلَيْ ـ ِه كَرَائِمُ األرْوَاحِ ن
ك هِيِّـ ـ ـ ـ ـ ٌ
حبَّ ـ ـ ْ
ج ـ ْهـ ـ ـ ـال أنَّ ُ
ت َ
وَظَ ـ ـَنـ ـْن ـ ـ ُ
َتخْتَ ـارُهُ بِلَطَـ ـ ـائِف األ ْمنَـ ـاح ص مَنْ
خ ـ ـ ُّ
جـَتـِبـ ـ ـ ـي وتَ ـ ُ
ك َتـ ْ
حـ ـَّت ـى رَأيْ ـُت ـ ـ َ
َ
جنَاحِي
فَلَوَيْتُ رأسِي َتحْتَ طَيِّ َ فَعَلِمْتُ أنَّكَ ال ُتنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالُ ِبحِي ـ ـ ـ ـ ـلَةٍ
غـ ـدُوِّي دَائِمـًا وَرَوَاحِـ ـ ـ ـ ـ ـي
فِي ـ ـ ـ ـ ـ ـه ُ عشِّ الغَرَامِ إقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَتِي
وَجَعَ ـ ـلْتُ فِي ُ
صنعة زجل
فِي األنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ يَسْعَ ـ ْد بِرُؤيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاك مَنْ رَآكَ حَقَّ َلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه التَّهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
يَا ضِيَّاء العَيْنِ مَنْ نَالَهَا
ع الزِي ـ ـ ـ ـ ـ ـن عَنِ النُّهَى
َي ـا َب ـ ـدِيـ ـ ـ ـ ـ َ ك
الـمَـ ـ ـ ـ ـ ـرَام حَيَّى ُمحّيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورَ العَيْنْ
ف لِمَ ْعنَـ ـ ـ ـ ـاكْ
وَالجَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال وَصْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ كَيْفَ ال يَرْتَـ ـ ـ ـ ـجِي األمَـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
ونَدَى الكَفَّيْنِ فِيكَ انْتَهَى
ك ـ ـالـ ـدّين عَنِ النُّـ ـهَى
خِلْتُ ـ ـ ـ ـ ـه َ ك ـ ـ ـ ـانَ َل ـ ـ ـوْالكَ
وَالنَّوَالُ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورَ العَيْن
مِنْ َسـ ـَن ـ ـ ـاك تشْ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِق األفْـ ـ ـ ـالك فِي العُال َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ظَهَر لَك َثانِي
وَنُورُ البَدْرِ منكَ ازْهَى
والرِّقَاب والعَيْنْ مِنْ ذَا النُّهَى فِي رِضَاكْ تَهْدَى األم ـ ـ ـ ـ ـ ـالك
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورَ العَيْن
180
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَاشِقْ بِالوَصْلِ َتـ ـ ـْبـ ـ ـ ـرَا قَالَ لِي صَاحِب مِنْ النَّاس
ظ ـ ـرَا
َت ـ ـغْتَ ـنِمْ فِي الحُ ـ ـسْنِ َنـ ـ ـ ْ تَنْشَرِحْ ويَذْهَب البَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسْ
إنَّ بَعْ ـ ـ ـ َد العُـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ِر يُسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا ونُوصِيكْ ال َت ْقطَع ايَّ ــ ـ ـ ـ ـاسْ
الغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَام َي ـ ـ ـا َقـ ـ ْوم فَاشِي قُلْتُ لَهُ قَدْ زَادْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِيَّا
واعْطِفُ ـوا عًطْفَ الحَ ـ ـ ـوَاشِي قَرِّبُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا حِبِّي إلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا
برولـة
برولـة
حـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
العَالم بالَغْيُوبْ يَدْرِي َ ال ْم ال تَزِدْ فِي اللَّوْم كْالمْ
أمَن َ
وَقُلْ لِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رِيتْ مِثْلِي سَالِي بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَمْلِي
واجْعَْلنِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َننْظَمْ دُونْ أهْـ ـوَالِي تَيَّ ْهنِي هَذَا الغْـ ـ ـ ـ ـ ـرَامْ واْنحَلْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنِي
يَا مَْقنِينْ مَا َلكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي ن
ثلْث ْسنِينْ ونَا نرجاكْ تْلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
غ لي
يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْ َ جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
عنْدُو وَلِي
أوْ ْبحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـالْ مَنْ ال َ حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ َبحْرَ الـ ُمحَـ ـ ـالْ
181
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَ ْرمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى َبنْصَ ـ ـ ـ ـالِي خَالنِي هَذا الهْوَى كَالجَ ـ ـ ـ ـانِي
كنِ ـ ـ ـ ـ ـي نَ ْرثِي عَلَى األطْاللِ
وتْرَ ْ خنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـني
دَوَّ ْ
يَا َمبْلِي هَذَاكْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا جْرَى لِي ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُو ْل لِي
صنعة توشيح
ن
ك ـ ـأمِّ الحَـ ـ َسـ ـ ـ ـ ْ
َ َشجَانِي قُمَـ ـ ـ ـ ـارِي
وَطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَ الْوَسَنْ وَطَابَتْ خُمَارِي
في ذَاكَ الحَسن خَلَعْتُ عِذَارِي
ق
ع ـلَى مَنْ عَشَ ـ ـ ْ
َ جنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح
فَأيُّ ُ
ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشَا ُيحْتَرِقْ
َ ُمحِبُّ الـمِـ ـ ـ ـ ـ ـالحِ
ف وخَمْ ـ ـ ـ ـ ـ ِر
شَهِيُّ َر ْشـ ـ ـ ٍ حبَّذَا الثَّغْ ـ ـ ـ ـ ـ ُر عِقْدًا
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
عُلَّ بِمِسْكٍ وخَمْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر وَالرِّيقُ مِثْ ـ ـ ـ ـ ُل الحَلِيـ ـ ـ ـ ـب
وأنْتَ قَصْدِي وَسُؤلِي يَا قُرَّةَ العَيْن َمـ ـ ـ ـ ـ ـا لَكْ
وَكَيْفَ لِي بِوُصُولِ ـي عنِّي وِصَـ ـ ـالَكْ
حَ َرمْتَ َ
والسُّقْمُ أغرَى رَسُ ـ ـولِي وَالسُّهْدُ صَدَّ خَيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ
غ شِعْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
ومَنْ ُيبَلِّ ـ ـ ُ مَنْ ُمْنجِزِي ِمنْكَ وَعْـدًا
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِي إلَْيكَ بِأمْ ـرِي جنُ ـ ـ ـوبِ
عَسَى نَسِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ال َ
182
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ك السَّمِجِ
صحِ َ
عنِي وَشَأنِي وَعُدْ عَنْ نُ ْ
دَ ْ قُلْ لِلَّذِي ال َمنِي فِيه وعنََّفنِي
وهَ ـ ـ ـ ْل رأَيْتَ ُمحِبّـًـ ـ ـ ـ ـا بِالغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـرامِ ُه ـ ـ ـ ـجِي ح ِبه أحَ ـ ـ ـد
َفاللَّ ْو ُم لؤم َولمْ يمْ َد ْ
ت ُهنَاكَ
اقْرَا السَّالمَ إذَا وَصَلْ ـ ـ َ حبِيبِ عَسَـ ـ ـ ـاكَ
ديـًا َنحْوَ ال َ
يَا غَا ِ
من عاشِقٍ طُولَ الـمَدَى يَهْوَاكَ وَقُلِ السَّالمُ عَلَْيكَ يَا خَيْرَ الوَرَى
183
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ت
السبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِ
َومُعَلَّلُهَا بِطَيْبِ ُّ يَا ُمذْكِرِينَ أيَّامَ وَصْل قَدْ أتَتْ
حبِيبُ مُوَاتِي
غَفَلَ الدَّهْرُ وال َ بِاللَّهِ اذكُر يَوْمـًا فُزْنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِاللِّقَا
حبَا
أهْال ِبكُمْ َيا زَائِرِينَ ومَرْ َ الصبَا
قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُو ِمكُمُ رِيحُ َّ
َي ـ ـا حَبَّذَا قرْبُ الزيارَة أطْرَبَا حنَـ ـ ـ ـ ـا أ َرجَ اللِّقَا
وَاسَْتنْشَقَتْ أرْوَا ُ
صنعة توشيح
وَلَمْ أقُلْ جَزِعـًا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أ ْزمَةُ انْفَرِجِي صَبحْت فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ ُمكْتَئِبـًا
أ ْ
شُغْلٌ وكُلُّ لِسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانٍ بِالهَوَى لَهَجِ أهْ ـ ـ ـ ـ ـ ُف ـ ـ ـ ـ ـو إلَى كُل قَلْبٍ بِالغَـ ـ ـ ـ ـرَامِ لَهُ
صنعة شغل
وَلَْيسَ لِي عَنْ بَابِهِ معرِضَا يَا مَنْ إذَا أبْصَرَنِي أعْرَضَا
وحَقِّ لِلْمَ ْهجُورِ أنْ يَمْرَضَ ـ ـ ـ ـا اسْقَ َمنِي َهجْرُكَ َيـ ـ ـ ـا سَيِّدِي
184
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كنْتُ مُذِْنبَا
ت بِمُذْنِبٍ بِمَاذَا ُتجَازِينِي إذَا ُ
عنِّي وَلَسْ ـ ـ ُ
أيَـ ـ ـ ـ ـ ـا مُعرِضـًـ ـ ـ ـا َ
وإنْ زِدَْتنِ ـ ـ ـ ـي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَـ ـا كنْتَ ُتجْفِينِي أقابِْلكَ بِالرِّضى
فإنْ ُ
السجْنُ
قَدْ عَاقَهُ ِّ َهـ ـ ـ ـ ْل تَذْكُرُونَ غَرِيبًـا
ح ـ ـ ـزْنُ
قَدْ زَادَهُ ُ بِعَ ـ ـادُكُمْ وَجَفَاكُمْ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَهُ وَزْنُ وِصَاِلكُمْ وَرِضَاكُمْ
برولـة
حبَابِي َمـ ـا انْسَوْنِي
تاْ
ظَنِّيـ ـ ْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا زَايَرْهُمْ بالسَّالمْ حبَابْ
حَيِّ رَسْمَ األ ْ
صنِي مَهْمَا اسْقَ ـوْنِي
ح غُ ْ
يَلْقَ ـ ـ ْ صـ ـارْ احطَامْ
رَوْضِـ ـي َ رَنِي بالتِّيهْ وَاجْفَ ـ ـ ـاهْ
اسْقِ فِي الحَضْرَا ال تَدُوزْنِي يَا سَاقِي كَاسْ الـمُدَامْ َهـ ـ ـ ـذَا وَقْتَ السُّرُورْ
نَظْرَا فِي هَلْ الحَضْرَا تْفِدْنِي واالقْوَاسْ مْعَ َم ـ ـ ـا يُ ْغنَمْ بِينْ السَّطْعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتْ
185
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قَهْوَةً َيبْرَا بِهَا جِسْمُ السَّقِيمْ رَقَّت الخَمْرُ أدِرْهَا يَا نَدِيمْ
عنْدَ الكَرِيمْ
إنَّهَا ذُخِرَتْ ِ عتِّقَتْ
ال تَقُلْ ِبنْتُ كَرْمٍ ُ
صنعة شغل
برولـة
186
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَة ال َعجَبْ
جبِي َ
عْقُلْت ا َ
َم ـ ـا َنحْسَبْ المُوتْ بِالعَيْن نْرَاهَ ـ ـ ـ ـا
فِي حْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِي نَمْسِي َنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاجَمْ
فِي قَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي نِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَانْ تَلْتَهَبْ
حبُوب شَاعْال بَلْضَـ ـاهَا
مَنْ فَقْد الـ َم ْ
دمْعِي السَّ ـ ـاجَمْ
وَال طْفَ ـ ـ ـ ـ ـاهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
غ ـلَبْ
ع مَنْ ْ
الـمَغْلُـ ـ ـ ـ ـ ـوبْ يْطِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حبِيبْ انْزاهَا
كُلّ شْقَا فِي طَاعَة ال َ
ظ ـ ـ ـ ـ ـ َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر بِالالزَمْ
غنَـ ـ ـ ـ ـ ـى َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ال ْ
أنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا رَاضِي بكُل َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا طْلَبْ
حكَامُو لَوْ جَارْ مَالكِي نَرْضَاهَـ ـ ـ ـا
َب ْ
ح ـ ـ ـاكَمْ
ع ـ ـ ـ ـ ـلِيَّ َ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يْزُول ْ
وَاسْقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي بَعْدْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شْرَبْ
ط ـ ـ ـ ـ ـاسَة الخَمْر وامْالهَ ـ ـ ـ ـا
عَمْر لِي َ
ح ـاتَمْ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاْلكِي فِي الجُـ ـ ـ ـود َ
حبُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوبِي مَكَّـ ـ ـ ـ ـاوِي انْسَبْ
َم ْ
َمـ ـ ـ ـ ـ ـاذَا من عُشَّاقْ بالجَمَالْ ْسنَاهَا
ُنـ ـ ـ ـ ـ ـورْ عَيْـ ـ ـ ـ ـ ـنِي زِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن األسَمْ
صنعة توشيح
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَيْنَ الظِّبَا والـمَهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتْ َسكِرْنَـا وَطَـ ـ ـ ـ ـ ـابَ شُرُْبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَسْمَعْ سِوَى خُذْ وهَـ ـ ـ ـاتْ ُلنَـ ـ ـا
وَصِرْنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا سُقـَـ ـ ـ ـ ـ ـاة كُّ
ع الصِّفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتْ
غُزَيِّلْ بَدِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ وَالسَّـ ــ ـ ـ ـ ـ ـاقِي يَدُورْ بَيْـ ـَننَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ُن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورْ عَيْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنِـي ضِيَّـ ـا مُقْلَتِي خجَلْ
حبُوبْ كَسَـ ـ ـ ـ ـاهُ ال َ
وَالـ َم ْ
ب مَعَكْ سَاعَتِي
تحْلَى وتَطِي ـ ـ ْ هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَــ ـ ـ ـ ْل
187
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة خفيف
احْمِلِ الصَّدَّ والجَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مُعَنَّى إنْ َشكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّـ ـا
أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا َتدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَ ْشكُو
لَعَطَْينَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ كُلَّ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَتَمَنَّى صـ ـ ـ ـ ـابِرًا لِهَوَانَـ ـ ـ ـ ـا
لَوْ وَجَدْنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ َ
برولـة
غبْتَ أنَّسْتَنِي
إال أنَـ ـ ـ ـ ـ ـا مُذْ ِ غبْتَ جَمِيعَ الوَرَى
أوْحَشْتَ مُذْ ِ
يُقَ ـ ـ ـ ـالُ لِلسَّاكِنِ أوْحَشْتَنِي كنْتِ فِي قَْلبِي َومَا َيْنبَغِي
َس َ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
َي ـ ـ ـ ـا تُرَى في قَتْلِي َم ـ ـ ـ ـ ـا حَلَّ لَكْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا غَزَاال بِالحِمَى َمـ ــ ـ ـا أجْمَلَكْ
ك
عَلَّمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـوكَ ال َهجْ ـ ـ ـ َر حَتَّى لَدَّ َلـ ـ ـ ـ ْ عنِّي َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَةً
كنْتَ ال تَغْفُلُ َ
ُ
قُلْتُ يَا طَيْفَ الخَيَالِ مَنْ أرْسََلكْ زَارَنِي طَيْفُ خَيَالٍ فِي الكَرَى
ك
ح ـ ـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ض َه ـ ـ ـوَاهُ أنْـ ـ َ
الَّذِي بَعْ ـ ـ ُ َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ مَن تَعْشَقُهُ أرْسَلَـ ـ ـ ـ ـِنـ ـ ـ ـ ـي
قُلْتٍ لَوْال العِـ ـشْقُ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا دَارَ الفَلَكْ َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ خَلِّ العِشْقَ ال تَعبَ ـ ـ ـْأ بـ ـ ـ ـ ـ ــِ ِه
وعَلَى العُشَّـ ـ ـ ـ ـاق قَدْ َهـ ـ ـ ـ ـ ـانَ الهَالكْ إنَّمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا العِشْقُ امِْتحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانٌ لِلفتَـ ـ ـ ـ ـى
حكْمٌ عَلَى َمـ ـ ـ ـ ـ ـا قَدْ مَلَكْ
لَيْسَ لِي ُ أنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَمْلُوكٌ وحِبِّي َم ـ ـ ـ ـ ـاِلكِي
189
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
جبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
بِوَفْرَةٍ تَشْرَقُ فَوْقَ ال َ ظبْيٌ مِنَ العُرْبِ َسبَى مُ ْهجَتِي
َ
كَأنَّهُ مُوسَى عَلَى طُورِ سِينْ ُيخَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاطِبُ النَّاسَ عَلَى رِفْعَةٍ
ن
حنَ ـ ـ ـا لَكَ فَتْحـًا مُبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
إنَّ فََت ْ خ ـدِّهِ
ن عَلَى َ
قَدْ كَتَبَ الحُسْـ ـ ـ ـ ُ
َمـ ـ ـا أنْتَ إال فِي ضَاللٍ ُمبِينْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَلْبُ إنْ مِلْتَ إلَى غَيْـ ـرِهِ
صنعة توشيح
حبِيبْ
حِينَ زَارْنِي ال َ َهنِيَّا وبُشْـ ـ ـرَى
ب
وَنكَى لِي الرَّقِي ـ ـ ـ ْ وَسَ ـامَحْ بِزَوْرَه
وانْطَفَت نَارُ اللهِيبْ وَسَقَانِي خَمْرَه
الغَرَام ون ـ ـَـ ـ ـ ـ ـا َت ـ ـ ـائِبْ وجَدَّدْ عَلَي ـ ـ ــَّا
حبَـ ـ ـائِبْ
أيَـ ـ ـ ـ ـ ـا جَمْعَ ال َ قُولُ ـوا لِي َهنِيَّا
فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَ ِد ْمنَا الفِدَاءَ يَا مُلُوكَ الجَمَال َنحْنُ أسَارَى
تَعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاءَ ارْحَمُونَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فإنَّمَ ـ ـ ـ ـ ـا يَرْحَم اللَّهُ
190
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حبَائِبْ
مِنْ َهجْرِ ال َ ح
مَتَى نَسْتَرِي ـ ـ ـ ُ
ب
لَْيسَ هُوَ بِوَاجِ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ح
ال َهجْرُ َقبِيـ ـ ـ ـ ـ ُ
صنعة خفيف
ال تَزِدْنِي عَلَى ُنحُولِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ُنحُوال اتَّقِ اللَّهَ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُمعَذِّبَ قَلْ ـِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
عبْدًا ذَلِيال
كنْتُ حُرًّا فَصِ ْرتُ َ
ُ مَا فَعَلْ حَدّ كَمَا فَعَلْتُ ِبجَهْلِي
191
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة متقارب
192
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
193
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ي
وَصِ ْرتُ َمجْمُوع ِب ـ ـ ـي عَلَ ّ أنِلْتُ حِبِّـ ـ ـي َوجَلَّ ُقـ ـ ـ ـ ـرْبِ ـي
مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِ ـي حَيّ ك ـؤُوسِي
ِمنِّي عَلَيَّ دَارَتْ ُ
وَشَمْلِي َمجْمـ ـ ـ ـ ـوع مَا يُفْتَ ـرَقْ ع ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـي
وَالحَ لِيَّ مَا غَابَ َ
ق
كـأسُ الـمَعَانِي حُلْوُ الـمَ ـذَا ْ
َ تَرَانِي غَائِبْ عَنْ كُلِّ أيْنِ
وَضَوءُ قَْلبِي قَدْ اسْتَفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاقْ عـ ـ ـني
جَمْعُ العَوَالِمْ رفِعَتْ َ
ي
وَالكَوْنُ كُله طَوِيتُ طَ ّ خبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
لَقَدْ َتجَلَّى مَا كَانَ َم ْ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِي حِيّ ِمنِّي عَلَيَّ دَارَتْ كُؤُوسِي
وَنَرْقُمْ فِي األسْطَـ ـ ـارِ خُضُوعْ َنكْتُبْ كِتَـ ـ ـابْ نُرْسِلْ سَالمْ
ع
ن َسكَ ـن بَيْنَ الضُّلُو ْ
ِلمـَ ـ ْ مِنَ العَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقِ الـمُسْتَهَـ ـ ـ ـ ـامْ
ب يَطْمَعْ فِي الرُّجُوعْ
وَالقَلْ ـ ُ قُلْ لِي وكَيْفْ نَمْسِكْ ِزمَامْ
ب
حجِ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَلَوْ تَغِيـ ـ ـ ـ ـ ـب أوْ َتنْ َ عُمْرِي َم ـ ـ ـ ـا َننْسَاكْ َي ـ ـ ـ ـا قَمَرْ
نُرْسِلْ كِتَاب فِي أثَرْ كِتَاب ع ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى األثَرْ
وَال َنـ ـ ـ ـزُولْ َ
194
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مَا خُلِقَ الـمَالُ إال لُِيبَدِّدْ ُامْزُج األكْوَاسْ إمْال لِي ْنجَدَّدْ
تَرْقُصْ فِي حُلَيْهَا قُمْ تَرَى األوْرَاقْ
توَلْوِلْ عَلَيْهَا وَالطِّيُورْ تَنْطِق
يُقَبِّلْ يَدَيْهَا وَالنَّسِيم يَ ْعبَق
مَا خُلِقَ الـمَال إال لُِيَبدَّدْ وتَرَى الجَوْهَر َمنْظُومْ فِي زَبَرْجَد
195
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
196
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ق
تُرِيدْ الحَ ـ ـ ـ ـ ّ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَنْ قَالَ لِي تُبْ تَظْلِ ْمنِي
ق
ونَ ـ ـ ـ ـعْ ـ َشـ ـ ـ ـ ـ ْ ف َنـُت ـ ـوبْ ونَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَشْرَبْ
ك ـْيـ ـ َ
َ
يَا هَذَا النَّاسْ ال تَلُـ ـ ـومُونِـ ـ ـ ـ ـي فِي هَذِي الخَالعَه
مِنَ الكَــاسْ مَا رِيتْ فِي الدُّنْيَا أحْلَى وأطْيَبْ
وَجُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالسْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَيْنَ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـاقِي وَغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
ُمـ ـ ـ ـ ـرَوْنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـقْ ق
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـافِي رَقِي ـ ـ ْ
كُبُّوا الشَّـ ـرَابْ َ
ق
وَنَـ ـعـ ـ ـ ـشَ ـ ـ ـ ـ ْ ف َنـُتـ ـ ـ ـوبْ وَنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َنـ ّْش ـ ـ ـ ـرَبْ
كـْيـ َ
َ
صنعة توشيح
ن
ح ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ف َ
ِب ـ ـوَصْـ ـ ـ ـ ـ ٍ ح ـ ـ ـ ـ ـيَّا
ح الـمُـ ـ ـ ـ ـ َ
مَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
َق ـ ـَتـ ـ ـْل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِنـ ـ ـ ـي عِيَّـ ـانْ كـيَّا
كَوَى القَلْبَ ِ
ة لِسَ ـ ـانْ
وَاحْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالوَ ْ ِبنَـ ـ ـ ْغـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـة ذَكِ ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّا
حِينْ يَذْكُرْ حَدِيثْ فِي لِسَـ ـ ـ ـ ـ ـانِه عَثْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَه
ت
فِي مَنْ قَدْ هَوِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ظ ـ ـ ـ ـ ـرَه
ونَْقنَعْ ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
197
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
حبِيـبْ
غنَى عَنْ وَصْـلِ ال َ
انْـشَرِحْ وَطب وَاغَْتنِمْ غَفْـلَةَ الرَّقِيـبْ ،هَـانِي واللـه ال ِ
خجَلْ،
قُمْ وَانَْتبِهْ وانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ،كَـيْفَ كَسَاهُ ال َ
صنْعَةُ مَـوْلَى الـمَوَالِي الـمُتْعَالْ
ُ
َومَنْ مَعَه بَهْجُ السَّـنَا غنْجُ الشِّفَارْ ،وَالـمَرَاشِفْ مِنْ عَسَلْ،
شَاذِنـًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ األمَلْ
يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَالمْ عَلَى اخْتِيَارْ ،وُنجَدِّدْ فِي العَمَلْ،
عنْدِي حَصَلْ
ألننِي وَقْتُ السُّرُورْ ِ
َّ
حبِيبْ
عجِـي ـ ـ ـبْ ،هَـانِي واللَّهِ ال غِـنَـى عَنْ وَصْـ ـ ـ ـلِ ال َ
َومَعِـي كَـاسْ وَنَـدِيمْ وَخَمْرٌ َ
صنعة بسيط
ح ـ ـاللٌ لَهُ فِي الحِـ ـلِّ والحَـ ـ ـ ـرَمِ
دمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َ
َ دمِي
حبِيبِ الَّذِي يُرْضِيهِ سَفْكُ َ
قُلْ لِْل َ
دمِي
فَمَا غَلَتْ نَظْرَة مِْنكُمْ بِسَفْكِ َ دمِي أقْصَى مُرَادِكُمْ
ك ـ ـانَ سَْفكُ َ
إنْ َ
وَطَلْعَةَ البَدْرِ ِفـي الكَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَ ـ ـ ـالِ
عنِّ ـ ـي وَال ُتبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
طَرْفَكَ َ أرَاكَ تَلْوِي ِفي كُلِّ حِينْ
خ ـ ـ ـوَةِ الدَّاللِ
أمْ ذَاكَ مِنْ َنـ ـ ْ جنَيْتُ جَهْـ ـ ـ ـ ـ ـال
أذَاكَ مِمــَّ ـا َ
عبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَالِ
وَا ْمنَحْ ُ اسْقِ العِـ ـ ـ ـرَاقِي صْرْفَ العِـ ـرَاقِ
سِوَاكَ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُمنْتَهَ آمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي عنْـ ـ ـ ـ ـ ـدِي لِلنَّفسِ أشْهَى
وَلَْيسَ ِ
199
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَيَفْشِي لِلْ ِعبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادْ سِرُّه جبِي فِي مَنْ يَكُون يَعْشَقْ
عْيَا َ
ف أمْرُه
ظنِّي مَا يَخْتَلِـ ـ ـ ْ
وَ َ هَذَاكْ مِ ْسكِينْ يُوصَفْ أحْمَقْ
وَحبِّي لَمْ أجِـ ْد غَيْ ـ ـ ـ ـ ـ ـرُه وَجِ ـ ـ ـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ِمـ ـ ـ ـي َفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـى وَرَقْ
وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه عنْ َدمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يُذْكَرْ
ج ـ ـ ـ ـ ـدْنِي ِ
َتـ ـ ـ ـ ـ ِ
جـ ـرَانُـ ـه
صـ ـدُّوا وَهِـ ـ ْ
عَلَـ ـى َ ص ـِب ـ ـ ـ ـ ْر
مَنْ يَهْوَى الـمَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـح َيـ ْ
صنعة توشيح
صنعة منسرح
ب مَ ْعنَاكُمُ
عَلَّلْتُمُونِي مِنْ طِيـ ـ ـ ـ ـ ِ كنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْالكُ ـ ُم
مَا ُ
َفكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أْنسَاكُمْ أنْتُمْ فِي قَْلبِـ ـ ـي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي
201
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
َتْبخَلْ وَال تَلِيـ ـ ـ ـ ـ ْ إلَى َم ـ ـ ـ ـَت ـ ـى ِبـ ـوَصْـ ـل ـ ـ ـ ـ ـنَا
بِالعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشقيـ ـ ـ ـ ـ ـن وَال تَفِي يَا شِيمَةَ العُدَال
يَعْلُو الدُّجَى نُورُه أنْتَ الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َقـ ـ ـ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
جـورُه
تَعْرِفُ دي ـ ـ ـ ُ ن الشَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َعـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
202
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولة تخليلة
قَدَّامْ اشْرِيفْ عَلَى األعْدَا َمنْصُورْ كَدّ اعْالم فِي ْنـ ـ ـ َه ـ ـ ـ ـ ـارْ الـ ـ ـ َغ ـ ـارَة
وَْيخَلِّي كُلّ من يَراه مَ ْسحُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورْ عبْـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـه مَسْ ـ ـ ـرَارَة
يَدْرَجْ دَرْجَه مْزَ ْ
مَا بَيْن اسْوَالَفْ طَلْعَتْ دَْيجُـ ـ ـ ـورْ الوَجَهْ يْلُوحْ كيف كمرَت دَارَا
َن ـ ـ ـ ـ ـ ـادَاهُ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ْهجُـ ـ ـ ـ ـ ـورُه َم ـ ـ ـ ـ ـ ْه ـ ـ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا خَطَ ـ ـ ـ ـ ْر
جبِينْ
لِمَنْ يُقَبِّلْ ذَاكَ ال َ يَا مَنْ عَتَبْ طُوبَى
السَّلْ َسبِيـ ـ ـ ـل َقبْلَ الـ َمنُ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ وَيَشْتَفِ ـ ـ ـ ـ ـي مِنْ رِيـ ـ ـ ـقِهِ
203
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
زَارَنِي مَنْ هويتْ وفَى بِعَهْدِي أبْشِرْ بِال َهنَا َي ـ ـ ـ ـا قضْلبِـ ـ ـ ـي وافْرَحْ
ص ـ ـ ـ ـدِي
ت َقـ ـ ْ
هنُّون ـ ـي لَقَدْ َبـ ـ ـ ـ ـلَغْـ ـ ُ مَا رِيتْ فِي الـمِالحْ أبْهَى وأسْمَح
وْنجَدّد عهُودْ ننكي األعَـ ـ ـ ـادِي ح
صبِ ـ ـ ْ
َنبْقَى كُلَّ يَوْمْ نُمْسِـ ـ ـي ونُـ ـ ْ
بَاشْ َننْكِي الحَسُودْ ونظَلّ َس ـ ـ ـ ـالِي ج ـ ـدّدْ سُرُور مع الـمَ ـ ـوَالِـ ـ ـ ـ ـ ـي
ونْ ــ ـ ـ َ
ح ـ ِسـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـبُه
ومَنْ ظـ ـ ـن شَيء اللَّهْ َ عـ ـ ـ ـ ـلَى لَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـبُه
قَْلبِي وَالحَـ ـ َشـ ـ ـ ـ ـا َ
204
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ب
عنْدِي فَمَا أطْلُ ُ
وَتَارِي ِ دتْ إلَى حَْينِي
جُفُونِي قَا َ
بِسُهْدِي وعبْ َرتي أ ْسكُبُ دَعُونِي أقَْتص مِنْ جَ ْفنِي
حُبِّي فَال َيخْفَى حَتَّى اشْتَهَرْ الشَّوْقُ عَلَّ ْمنِـ ـ ـي السَّهَـ ـ ـ ـ ْر
ونَارِي ال تَطْفَا مِثْل الـمَطَ ـ ـ ـ ْر الدَّمْع من عَْينِي انْهَمَرْ
ب
وَمنَ الـمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ أعْ َذ ُ أنْتِ أحْلَى مِنَ الـ ُمنَى
طـ ـ ـ ـ ـاب لِلنَّْفسِ أطْيَبُ
َ أنتِ مِنْ كُلِّ طِي ـ ـ ـب
205
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ب
ج ْ
عَنْ حَدِيثِك ويعْ ـ َ َمـ ـ ـا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ
مِنْ وُلُوعِي و ِفكْ ـ ـرَتِي قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَ ـ ـوَى
إال وَصْلَك يَا بُغْيَتِ ـ ـ ـي َيا ُمنَائِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لِي دَوَا
رِفْقا شْوَايْ رِفْقَا َيـ ـ ـ ـ ـا فِْتنَةَ العُـ ـ ـ َّش ـ ـاق َيـ ـ ـ ـ ـ ـا شَاذِنَ األْنسِ
ُنجَدّدُ العِشْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا جُدْ بِالوِصَالِ واشْفَق خجِلَ الشمْسِ
َي ـ ـ ـ ـ ـا ُم ْ
وَبِتّ فِي ضَيْقَ ـا حُبّك من األشْواق قَدْ جَرَى بِاأل ْمسِ
وَرْدَكْ َنجْـ ـ ـنِي ع ـْيـ ـ ـ ـنِي
َيـ ـ ـ ـ ـ ـا نُورْ َ
َيـ ـ ـ ـا بُغْيَتِي حَقَّا ألنِّي عشِيقْ مَْفنِي
َم ـ ـا رِينَا فِيـ ـك لَوْال كُلَّكْ َهنَـ ـا لَيْـ ـلَةْ أنْسِي فِي ـك َيـ ـ ـ ـ ـا لَيْلَـ ـ ـ ـ ـه
بِالـمَعَـ ـانِي تَتَسَ ـ ـ ـلَّى جلى وَاهْل ال ِغنَـ ـ ـ ـا
زَهْرِي مَفروش قطْ َعـ ـ ـ ـانُْت ْ
ظَرِيف َومَا أحْلَى جـ ـ ـ ْد وَامْـ ـ ـ ـ ـ ـال وَال َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْمـ ـ ـ ـ ـ ـال ذَاكْ الـ ُمنَى
ُ
فِيمَا أحْلَى َومَا أظْرَف أمْ كيفْ تَدْرِي أمْ كِيفْ تعْرَف
ودَادِي فِيك حَاصَلْ حبّي حتَّى يعُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودْ
َلكِن َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِ
صنعة كامل
ج َذْبِني إلَى مَ ْعنَ ـ ـ ـ ـاكُ ـ ـ ُم
ق َي ْ
وَالشّوْ ُ صَبحْتُ فِي وَادِي َهـ ـ ـوَاكُمُ دَائِ ـ ـمًا
أ ْ
وَالقَلْبُ ال يَسْلُو وَال َينْسَــ ـ ـاكُ ـ ـ ُم زَادَ الغَ ـ ـ ـرَامُ وَقَـ ـ َّل فِيـ ـ ـكُم تَصَ ـ ـُّبـ ـ ـ ـ ـرِي
حِفظ الوِدَاد وَال صبـَـ ـ ـا لِسِوَاكُمُ عـ ـ ـَلـ ـى
قَْلبِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي وَحَقِّ هَوَاكُمُ َبـ ـ ـ ـ ـاقٍ َ
فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُوا فَعَسَـ ـ ـ ـ ـاكُمُ َتكِي
وَلَقَدْ حَال ِلـ ـ ـ ـ ـي فِي هَوَاكُم تَهُّ
حبَّذَا قَتْلِي ِبحَيِّ حِمَاكُمُ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـا َ دمِي أَبحْتُمْ فِي الهَوَى
إنْ كَانَ سَْفكُ َ
برولـة
حكُومَة الغْرام صْعِي ـ ـ ـبَه
وَ ْ حكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـامُـ ـ ـو
مِيرَ الغْرَامْ جَارْ عَلِيَّ بَا ْ
َومْسَـ ـ ـ ـ ـالتي ْتجِيـ ـ ـ ـ ـ ْه اقْرِيبَه حس ــَامُ ـ ـو
اعرفت بين يقطع قلبي َب ْ
ومْصِيـ ـ ـبَة الغٌ ـرامْ مْصِيـ ـ ـ ـ ـبَه وَاللِّي يْلُومْ َب ـ ـ ـ ـ ـاطَلْ يَشْقَى بَمْ ـ ـ ـ ـ ـالمُ ـ ـو
يَدْهِي العُقُ ـ ـولْ قَبل يْشُوفوهْ هَذَا الغَ ـ ـ ـ ـرَام لي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه ْم ـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َسـ ـ ـ ـ ـ ـالُوا عْلِيـ ـ ْه قَوْم يْعَرْفُوهْ وال تْفِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد فِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه وْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ وَتْرَاسْلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا امْعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ ارْسَايَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ب فِيه الطِّيبَه
حكَامُو دِيمَـ ـ ـا تَصِي ـ ـ ْ
جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت ا ْ
عجِيـ ـبَه
تَلقَ ـ ـ ـ ـ ـاه فِي أحْوَالْ ْ خ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَّامُـ ـ ـه
خَلِّيهْ بَعْدَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا هُوَ مَنْ ُ
207
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
برولة زكروية
َلكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ
ن َينْقَصْ بَلْعَـ ـ ـانِي
وانْتَ تْعَايَ ـ ـ ْ أنَا نَعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَن َيكْمَلْ سَعْدِي مْعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
للقَلْبِ ال رَاحَة فِيه حبِيبِ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
َمـ ـ ـ ـا كَانَ مَا يُطْفِيه دمُـ ـ ـوع االهْدَابْ
لَوْال ُ
يَظْهَ ـ ـ ـ ْر وَلَوْ ُيخْفِي ـ ـ ـ ـه النَّ ـ ـ ـ ـاكِرُ الكَـ ـ ـ ـذَّابْ
وما نْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي ت وَظْـ َه ـ ـ ـ ـ ْر فِيَ ْهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهْ
أمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا خْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ُ
َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي جنِ ـ ـي بَدْوَاه
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يْفِيـ ـ ـدْنِي غِيرْ ْي ـ ـ ـ ـ َع ـ ـ ـ ـ ـاَل ْ
صنعة خفيف
ك ـْيـ ـنَا
حكْتُ ـ ـ ـم تَدَلُّال َفبَـ ـ ـ َ
ضِوَ َ كَمْ دُعِينَـ ـ ـ ـ ـا لِغَيْرِكُمْ فَأبَيْنَ
مَا خُلِْقنَا بَيْنَ األنَـ ـ ـ ـامِ حَدِيدَا َيـ ـ ـ ـ ـ ـا قُسَاةَ القُلـ ـ ـ ـوب رِفْقًا عَلَْينَا
وَعَلِمْتُمْ مِنْ حَاِلنَا َم ـ ـ ـا عَلِمْتُمْ كَمْ َشكَوْنَا إلَْيكُمْ لَوْ رَحِمْتُ ـ ْم
ال تَزِي ـ ـ ـدُونَ فِيـ ـ ـ ـ ِه إال صُدُودَا حبًّ ـ ـ ـ ـ ـا وَأنْتُمْ
كُلُّ َيـ ـ ـوْمٍ نَزِيـ ـ ـ ـ ـ ُد ُ
َمـ ـ ـ ـا َوجَدْنَا إلَى َسنَاهَا سُلوكا َيـا عُقُودًا قَدْ نُظِّمَتْ وَسُلُ ـ ـوكًا
عبِيدا
كونَ َنحْنُ َ
وقَضى أن ْن ُ قَدَّرَ اللَّهُ أنْ تــْ ـ ـكُونُوا مُلُ ـوكـ ـ ـا
208
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولـة
قَدَّامْ اشْرِيفْ عَلَى األعْدَا َمنْصُورْ كَدّ اعْ ـ ـ ـ ـ ـالم فِي نْهَ ـ ـ ـ ـارْ الغَـ ـ ـ ـارَة
وَْيخَلِّي كُلُّ من َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراه مَ ْسحُورْ يَدْرَجْ دَرْجَه ْمـ ـ ـزَعْ ـ ـْب ـ ـله َمـ ـ ـ ْسـ ـ ـرَارَة
َمـ ـ ـا بَيْن اسْوَالَفْ طَلْعَتْ دَْيجُورْ الوَجهْ يْلُوحْ كيف كمرَتْ دَارَا
برولة العذراوي
ن الضَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاوِي
جبِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
يَا لْعَاكْفَا فِي اسْمَ ـاوِي أبُو دْاللْ الرَّاوِي أبو ْ
يَــ ـ ـ ـ ـ ـ ـا غَـايَـةْ الـ ْمنَى
َبـ ـ ـ ـدْوَاكْ دَاوِي مِنْ طِيبْ مَسْكْ وَجَاوِي دَاوِي العْشِيقْ الهَاوِي
يشْـفَـى منَ الضَّـنَى
عـ ـ ـ ـذْرَاوِي
وانـ ـ ـ ـ ـ َش ـ ـ ْد مَنْ َ لَلْعُ ـ ـ ـ ـ ـودْ يَا وِي شَدّ الرَّبَابْ وْسَـ ـ ـ ـ ـاوِي
حـ ـــلَّ ـ ـ ـ ـه مـ ـ ـِب ـ ــيّ ـ ـ ـنَه
ُ
نَضْمَنْ لَكْ العِزّ وال ْهنَا يَا لْفَاهَمْ َلنْشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِي
وَا ْمنَايَا سُلْطَانْ غَرْْبنَـ ـ ـ ـ ـ ـا عزِّي َومْرَادِي
َي ـ ـ ـ ـ ـا ِ
مَوْالي َيعْطِيكْ ال ْهنَ ـ ـا فِي الحَضَرْ والبَ ـادِي
ك ـ ـ ـ ـان اعْتَنَى
َش ـال نْطِيق يْالوِي لَوْ َ لَوْ شَافْهَا الـمَغْرَاوِي يَمْسِي اكناوي
جنَى
جنَاهْ الرَّاوِي يعْرَف مَا ْ
وَاللِّي ا ْ هَذَا الكْالم مْسَاوِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَحْتَوِي
وَاللي غْوَاهْ الغَ ـ ـ ـ ـ ـاوِي يَقصَدْ حَّينَ ـ ـ ـ ـ ـا وَاللِّي ْيكُونْ مَ ْعنَاوِي جَرْحُهْ ْيدَاوِي
يَـاوِي وانْـشَـدْ مَـنْ عَـذْرَاوِي شَـدّ الـرَّبَـابْ وَسَـاوِي لَلْعُـودْ
حُـلّـه مْـبِييّـنَـه
209
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة خفيف
غَيْـ ـ َر شَوْقِي إلَْيكَ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَهُ حَدُّ ك ـ ـ ـ ـ ّل شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّد
ُ
الذِي فِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه سَلْ َسبِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌل وَشُـ ـ ـ ْه ـ ُد جبِينِ وَالخَالِ والثـ ـ ـ ـ ـ ْغ ُر
قَسَمـًا بِال َ
ح الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَردُ
ِفي مِالَ ِ ت إال
وَِبحَقِّ َسنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أنْـ َ
حبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهدُو
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي
210
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة – شغل
صنعة توشيح
211
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حبَا
أهْال ِبكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْ َ الصبَا
قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُو ِمكُمْ رِيحُ َّ
َي ـ ـا حَبَّذَا قُرْبُ الزِّيَارَةِ أطْرَبَا حنَا أ َرجَ اللِّقَـ ـ ـ ـ ـا
وَاسَْتنْشَقَتْ أرْوَا ُ
فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُ ْم كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إال جَفَـ ـ ـ ـ ـ ـاكُمْ
مُسْتَهَـ ـ ـ ـامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَـ ـ ـ ـ ـاكُمْ كَيْفَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ ُمحِبٌّ
َيـ ـا بَدِيعَ الجَمَالِ شَ ْمسـًا وَبَدْرًا ال َمنِي فِي هَوَاكَ زَيْدٌ وعَمْـ ـ ـ ـ ـرُو
إنَّ حَالِي ُي ْغنِيكَ سِرًّا وجَهْرًا حبِيبِي
ال تَسَْلنِي عَنْ حَالَتِي يَا َ
212
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ح والصَّدْرِ
وأضْرَمَ َن ـ ـ ـ ـ ـ ـارًا فِي الجَوَانِـ ـ ـ ِ كَلِفْتُ ِببَدْرٍ أْنحَلَ الجِسْمَ مِنْ َهجْرِ
صبْرًا عَلَى لَهَبِ الجَمْ ـ ـ ِر
كبِدِي َ
وَيَا َ فَيَ ـ ـ ـ ـ ـا أسَفـًا مِنْ َه ـ ـ ـ ـاجِرٍ ال يَرِقُّ لِي
213
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
214
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
زُرْنِي وَيَا ضِيَّا مُقْلَتِي حبِيـ ـ ـبِي
يَا َ
وَيَـ ـ ـا رُوحِي وَرَاحَتِي يَا نَصِيـ ـ ـبِي
أنْتَ الدَّوَاء لِعِلَّتِ ـ ـ ـ ـ ـي طبِيـ ـ ـبِي
يَا َ
ت مَوْعِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدي
فأنْـ ـ َ إنْ تَصِ ـْلنِي
بَْيَننَـ ـ ـ ـا َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا سَيِّدِي نَمْزَجُ الـراحَ
صنعة توشيح
حُزْتَ كُلَّ الجَمَالْ حبُوب
تِهْ دَالال َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا أيُّهَ ـ ـ ـ ـ ـا الـ َم ْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َمحَل الكَمَالْ عبَيْدك الـمَكْسُوب
حبِّي أرْحم ُ
ك ظَهَرْ
الَّذِي فِي ـ ـ ـ ـ َ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشق لِذَلِك الـمَ ْعنَى
أنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
وَصَحبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـني السَّهَرْ قَْلبِي َه ـ ـ ـ ـ ـايَمْ وَفِي هَوَاكَ أ ْفنَى
ونْعِي ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـش بِالنَّظَرْ قَصْدِي نَرَى ُمحَيَّـ ـ ـاكَ األ ْسنَى
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَرُوس الرِّجَالْ أنْتَ سُؤلِي مَا لِي سِوَاكَ أطلب
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َمحَل الكَمَالْ عبَيْدك الـمَكْسُوب
حبِّي أرْحم ُ
215
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
الزمَانْ
جَمِيعَ مُلُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوكِ َّ لَكَ النَّصْرُ يَا مَنْ سَمَـ ـ ـ ـ ـا
عُالكَ فِي كُلِّ َمكَانْ وَفَـ ـ ـاقَ ُنجُـ ـ ـومَ السَّـ ـ ـ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَازْدَهَى عَلَْينَا األمَ ـ ـانْ بِكَ القَصْدُ نِْلنَا الـ ُمنَى
وَأحْيَى نُفُ ـ ـ ـ ـ ـ ـوسَ الوَرَى صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ البِالدْ
بِكَ اللَّه َ
وَلَيْ ـ ـ ـ ـ ُل القَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـا نَفّرَا صَباح الرش ـ ـ ـ ـ ـ ــَادْ
والح َ
ب
حبَائِ ـ ْ
مِنْ َهجْرِ ال َ ح
مَتَى نَسْتَرِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ب
س هُوَ بِوَاجِـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
لَيْ َ ال َهجْرُ َقبِي ـ ـ ـ ـ ـ ـح
216
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
217
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حَتَّى َسكَنْ فِيه الغَرَامْ يَا مُسْلِمِينْ قَْلبِي دَعَانِي وَاشْ كَانْ دَعَاهْ
طَرْفُ َسنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ عَلَّ الفُـ ـؤاد بِالسَّـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـام خَشْفُ الظبَا لَقد َرمَانـي
هَايَمْ مُهِيمْ بَيْن األنَـ ـ ـام عنَانِي حِينَ َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاهْ
وال قَوِيتْ نمسَك ِ
218
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
عنُقَ ـ ْه
عنُقُ الرِّيمِ يُضَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهِي ُ
ُ كحِيلُ الحَدَقَهْ
أشْهَلُ العَيْنِ َ
ب البَانِ يَكْسِي وَرَقَهْ
كَقَضِيـ ـ ِ لَوْ َت ـ ـ ـرَاهُ حِينَ يَمْشِي نَشِطًا
تَرْتَشِفْنَ الرِّيق مَهْـ ـ َمــ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَصَقَ ـ ـ ـ ْه النحْلَ ُمحِيطَ ـاتٍ ِبـ ـ ـ ـ ِه
وتَرَى َّ
وَرَأى الفِرْدَ ْوسَ مَنْ قَدْ َرمَ ـ ـَقـ ـ ـ ـ ْه َفـ ـ ـ ـ ـ ـازَ بِاللَّذَّاتِ مَنْ أبْصَـ ـرَه
ط ـ ـ ـافَ بِالحَضْرَةِ حَتَّى سَرَقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه
َ س فِي خِدْعَتِـ ـ ـ ِه
لَمْ يَزَلْ إبْلِيـ ـ ـ ـ ـ ُ
ن
ف حَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
بِوَصْ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ ح الـ ُمحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّا
مَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
قَتَـ ـْلنِي عِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ كَوَى القَلْبَ كِيَّا
وَحْـ ـ ـ ـ ـ ـالوَةْ لِسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ بِالنَّغْمَـ ـ ـ ـ ـة الذكِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا
ث
حِين يَذْكُرْ حَدِي ـ ْ فِي لِسَـ ـ ـ ـ ـ ـانُه عَث ـ ـ ـ ـ ـ ـرَه
ت
فِيـ ـ ـ ـمَنْ قَدْ هَوِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ظـ ـ ـ ـ ـرَه
ونقنَعْ ِبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صنعة من بحر المتدارك
ق
خَدُّهُ كَالشَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ
ق
بِالحَيَا والرَّحِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ق
كنَارِ الحَرِيـ ـ ـ ْ
أوْ َ
ق
لِلزَّوَرْدِ َسحِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ق
والعِذَارِ األنِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
وهْوَ مِن زَْنجَـ ْفـرِي خـ ـ ـ ـ ـالْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
وَاقِفـًا ال يَسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي مِثْل نَمْلِ َتخَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
219
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
غَيْرَ شَوْقِي إلَْيكَ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَهُ حَدُّ كُلُّ شَيءٍ َلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه انْتِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءٌ وَحَدُّ
الذِي فِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه سَلْ َسبِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌل وشُهْدٌ جبِينِ والخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ والثغْرِ
قَسَمـًا بِال َ
فِي مِالحِ ال َزمَانِ فِي الحُسْنِ َفرْدُ وِبحَقِّ َسنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكَ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أنْتَ إال
حبِيـبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أ ْهدُو
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ ظَلِيقُ لِسَانِي
صنعة توشيح – شغل
وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ إذْ كَمُال انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِال
ق قَتَال
عـ ـ ـ ـ ـ ـاشِ ٍ
وانْظُرْ إلَى َلحْظِهِ كَمْ َ وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ َتبْصُرْ َسنَا ذَهَبٍ
ق
رِفْقًا بِذَا العَشِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَتَّانْ َي ـ ـ ـ ـ ـا كَامِلَ اْلبَهَا
ق
بَِلحْظِهِ الرَّشِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ والغِ ـ ـ ـزْالنْ يَا مَنْ فَاقَ الـمَهَـا
َفكُنْ بِهَ ـ ـا رَفِيقْ َي ـ ـا سُلْطَانْ رُوحِي مَلَكْتَهَ ـا
220
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ب
اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِي ْ أنْتَ الـ ُمحَكَّمْ فِي الجَمَ ـ ـ ـ ـ ـالْ
ب
عجِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َو َمنْظَرُكْ ِسحْر َ شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِاللْ
ب
الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ و َمبْسَمُكْ فِيهِ العَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َننْظَمْ سُلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوكَ الجَوْهَر َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَيَْتنِي عُود األرَاكْ
خَشْفُ الظِّبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ األحْوَرِ ك
زُرْنِي أيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِشبْهَ الـمَـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ْ
221
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حَ َرمْتُ الـ َمنَامْ طُولَ اللَّيَ ـ ـ ـالِي دمْعَتِـ ـ ـ ـي َتجْرِي َسخِيَّ ـ ـا
ا ْشحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ َ
نَصِيحْ قَدْ َفنِيتْ أَيـ ـ ـ ـ ـ ـا مَوَالِي الصبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِ مَعَ العَشِـ ـَي ـ ـ ـ ـ ـ ـا
فِي كُلِّ َّ
أيْنَ هُوَ الذِي يَهْوَاكَ ِبحَـ ـالِي ع ـلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
عَالشْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح تَتِيهْ َ
ح ـ ـل
كَوَاعْطَاك البَهَا والشَّفْر َل ْ ك
ُسْبحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ الَّذِي صَوَّرْ جَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ ـ ْ
كمَلْ
َي ـ ـ ـ ـا دَارَةْ القَمَرْ البَدْرِ األ ْ مَا رِيتْ فِي المِالحْ مَنْ هُو ِبحَاِلكْ
ك
حـ ـ ـ ـ ـ ـبَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ال تَ ْهجُرْ ُم ـ ـ ـ ـ ِ يَـ ـ ـ ـ ـ ـا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَـ ـ ْر
ك
آشْ يَطْفِي لَهِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَب ـ ـ ـ ـ ْ َيـ ـ ـ ـا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَ ـارْ
ك
الـمَوْلَى حَسِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَب ـ ـ ـ ـ ْ تَسْحَرْنِي بْدُوكْ الشّفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
تسْحَرْنِي بْدُوكْ الجُفُونْ كحِيلْ العُيُونْ
أعْالشْ َي ـ ـ ـ ـ ـا َ
آشْ نْهُو احْتَِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي اللِّي قَدَّر اللَّه َيكُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ
ب
اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِي ْ أنْتَ الـ ُمحَكَّمْ فِي الجَمَـ ـ ـ ـ ـالْ
ب
عجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َو َمنْظَرُكْ ِسحْر َ شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِاللْ
ب
الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ و َمبْسَمُكْ فِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه العَ ـ ـ ـ ـ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َننْظَمْ سُلُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوكَ الجَوْهَر عـ ـ ـ ـ ـود األرَاكْ
َيــ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَيَْتنِي ُ
خَشْفُ الظِّبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ األحْوَ ِر ك
زُرْنِي أيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِشبْهَ الـمَـ ـ ـ ـَلـ ْ
222
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ب
كَانَتْ ِلـ ـ ـ ـ ـي َسبَـ ـ ْ نَظْرَة مِنْ عُيُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونِـ ـي
ب
قُلَيْ ـ ـ ـ ـِبـ ـي انْ ـتَشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ونْصِيحْ مِنْ شجُ ـ ـ ـ ـ ـونِي
ب
غ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حكْمُ اللَّه َ
ُ بِاللَّهِ وَاعْ ـ ـ ـ ـذِرُونِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
ت
ِبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارُ اْنكَـ ـ ـ ـ ـوِيـ ْ جـ ـ ـ ـ ـرَحْ ـ ـِن ـ ـ ـ ـي
بَِلحْظُه َ
ف َمـ ـ ـ ـ ـا َقـ ـ ـ ـرِيتْ
تَلَّـ ـ ـ ْ ب ُمـ ـعــَرَّقْ
وَالحَـ ـ ـ ـاجَـ ـ ـ ْ
ح ـ ـ ـا َرتِ األذْهَانْ
قَدْ َ فِي وَصْفِه األ ْسنَـ ـ ـى
ع ـ ـ ـ ـ ـَلى الغِزْالنْ
فَايَقْ َ عُيُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونُه فِتْ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ـ ـه
قَدُّهْ كَغُـ ـ ـصْن البَانْ لِلنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسِ قَدْ أ ْفنَـ ـ ـ ـى
ب
إلَى العُقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ سَلِي ـ ْ ن َي ـ ـ ـ ـ ـرَاه
يَفْتَن لِـمَ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ب
هَلْ لِي ِمنْهَا نَصِيـ ـ ـ ْ جـ ـ ـ ـ ـ ـَّنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
جَنبُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه َ
وَ ْ
وَطَلْعَةَ البَدْرِ في الكَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَـ ـ ـالِ
عنِّي وَال ُتبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ
طَرْفَكَ َ أرَاكَ تَلوِي فِي كُلِّ حِين
خ ـ ـ ـ ـوَةِ ال ـ ـدَّلَلِ
أمْ ذَاكَ مِنْ َن ـ ـ ـ ـ ْ ج ـ ـهْال
جنَيْتُ َ
أذَاكَ مِمَّا قَدْ َ
223
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
فِي عَصْـ ـرِهِ فَرِي ـ ـ ـ ـ ـ ْد كأنَّهُ أمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ْر سَطَا بِالجَمَـ ـ ـ ـالْ
النبِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْذ
كُؤُوسَ َّ مَعِي أنْ يُدِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر طََلبْتُ الغَ ـزَالْ
َتبْلُغْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تُرِيدْ وِصَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي يَسِي ـ ـ ْر انعَمْ لِي وَقَ ـ ـالْ
حبِيبْ
بِوَصْلِ ال َ َيخْدَمْ لِي نَصِيبْ
عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ فِي قَصْدُه َيخِيبْ ب
ع الرَّقِي ـ ـ ـ ْ
وَدَ ِ
قَمَرٌ يَطُوفُ ِبكَوْكَبٍ فِي َمجِْلسِ وَهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَامَ كأنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ُه
جس
ويُدِيرُ أخرَى مِنْ َمحَـ ـ ـ ـ ـاجِرِ َن ْر ِ يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ
224
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة شغل
صنعة توشيح
حبِيب بِزَوْرَتِي
جـ ـ ـادَ ال َ
َ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَْلبِي بُشْرَى
بِال رَقِيبْ فِي حَضْرَتِي سَقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي خَمْرَا
بِمَا يَطِيبُ مِنْ نَشْوَتِي فَهمْتُ ُسكْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرًا
عنْدَ الكَمَـ ـالْ بِ َمحْضِ ـ ـرِي
ِ البَدْرُ ُيجْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَى
ذَاتِ الجَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ األزْهَرِ مَنْ سرِّ َلـ ـ ـ ـ ـْي ـَلـ ـ ـ ـى
صنعة توشيح – مضارع
225
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
سِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامِ الجُفُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ َيـ ـ ـا مَنْ َرمَ ـ ـ ـ ـ ـانِي بِالسِّهَـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
والسكُونْ
وَالحَرَكَاتِ ُّ ت وَجْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدِي
جـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
َه ـ ـ ـ ـ ـيَّـ ـ ـ ْ
كُلُّ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُفنُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ ظ ـ ـ ـ ـْيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَه
ك النُّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
ِتـ ـ ـْلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
الشَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَة والخَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ هِيَ أ ْسحَرَْتنِي يَا بَدِيعَ الجَمَال
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
كـ ـ ـ ـلِّ َ
عَلَى ُ اللَّهُ يُصَبِّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر مَنْ َي ـ ـ ـ ـرَاهُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
صنعة توشيح شغل
وُنجَدِّدْ فِي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَالعَـ ـ ـ ـ ـة ح نَفنِي ُفنُونِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
فِي الـمَلِي ـ ـ ـ ـ ّ
مؤْنِسِي ضَيَّ الشَّمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَ ـ ـة عـ ـ ـ ـ ـ ـُيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونِي
ألنَّهُ ُقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّة ُ
قَدْ َفنِيت بِالنَّظرة سَاعَـة َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مُقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابِلْ وَاعْذِرُونِي
ِبنُسَيْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات ذَكِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا ح خَدُّه الـمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَرَّدْ
وفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ع ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّ ـ ـ ـ ـا
ط َ
والغَ َرامْ سلّ ْ ح ـ ـ ـ ْد
كَمْ عَيِيتْ ُنخْفِي وَنجْ ـ ـ ـ َ
صنعة زجل
عبَادْ نَرْقَبْ خَيَالُه
يَا ِ ح،
ك ـ ـ ـ ـ ـل َي ـ ـ ـ ـوْم نُصْ ـ ـِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
ُ
حُسْنَ قَدُّه واعتِـ ـدَالُه فَعَسَى َن ـ ـ ـ ـ ـ ـْل ـ ـ ـ ـ ـ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحْ،
لِلْعَاشِقِينْ يُرْسِلْ ِنبَ ـالُه لَهُ عُيُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـونْ وِقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ،
وَالـمَلِيحْ يَدْرِي مَا بِيَّا حِينْ نَرَاهُ يَا قَوْمِ أدْ َهشْ
عبَادْ والـمَاء حَدَايَ ـا
يَا ِ ش
طـ ـ ـ ـ ْ
ك ـ ـ ـ ـذَا َن ـ ـ ـ ْعـ ـ ـ ـ َ
أهَـ ـ ـ ـ ـ َ
226
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
مِنْ غَيْرِ أرْضٍ وَال سَمَاءِ سُقَيْتُ كَأسَ الهَوَى قَدِيمــ ــًا
بَيْنَ الوَرَى حَامِلَ اللِّوَاءِ صَبحْتُ فِيهِ فَرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ َد عَصْرِي
أ ْ
بِالحُسْنِ قَدْ فَاقَ يَا َهنَاءِ عجِيبٌ
لِي مَذْهَبٌ مَذهَبٌ َ
إن لَمْ تَمُنُّوا فَيَ ـ ـا شَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَنْ هُم لِْلجَمِيلِ أهْ ـ ـ ـ ـ ٌل
أنْ تقطَعُوا ِمْنكُم رَجَـاءِ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـاشَاكُمُ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أهَيْلَ َنجْدٍ
َ
صنعة زجل
صنعة كامل
ه
حكِي القَضِيبَ عَلَى رَشَاقَةِ قَدِّ ِ
يَ ْ قَمَرٌ َتكَامَلَ فِي نِهَـ ـ ـ ـايَةِ سَعْدِهِ
وَالشَّمْسُ تغرُبُ فِي شَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـائِقِ خَدِّهِ جبِينِه
البَدْرُ يَطْلُعُ مِنْ ضِيَّ ـ ـ ـ ـ ـا َ
عنْدِه
كلهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مِنْ ِ
حُسْنُ البَ ِريَّةِ ُ كأنّ َمـ ـ ـ ـ ـا
مَلَكَ الجَمَالَ بأسْرِهِ َف َ
كُنْ فِْتنَةً لِلعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِقِينَ َفكَانَا َومُهَفْهَفٍ َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَ اإللَهُ ِلحُ ْسنِهِ
حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ لِسَانـًا زَعَمَ الَبنَفْسَجُ أنّ ُه كَعِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَارِهِ
227
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ب
غفْلَهِ الرَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
فِي َ قَدْ زَارَ مَنْ نَهْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهْ
ب
نِلْتُ مثنْهُ نَصِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ فُؤَادِي قَدْ أحْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
أضَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءَ فِي البُعْدِ ظبْي مِثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل الهِاللْ
َ
ك وَالنَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّد
بِالمِسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ َ
أحْلَى مِنَ الشَّ ـ ـ ـ ـ ـ ْهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد ورِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه زُاللْ
ب
كَسَاهُ كَالقَضِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ ن قَدْ أوْالهْ
الحُ ـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
ب
ذُو القَوَامِ الرَّطِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ُسْبحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ مَنْ أنْشَاهْ
قَدْ حَارَتِ األذْهَـ ـ ـ ـ ـ ـانْ فِي وَصْفِ ـ ـ ـ ـ ـه األ ْسنَى
َفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـايَقْ عَلَى الغِزْالنْ عُيُونُه ِف ـ ـ ـ ـ ـ ـْتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ـه
قَدُّهْ كَغصْن البَ ـ ـ ـ ـ ـانْ لِلنَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسِ َقـ ـ ـ ـ ـ ْد أ ْفنَى
ب
إلَى العُقُولْ سَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ يَفْتَن لِـمَنْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاه
هَلْ لِي ِمنْهَ ـ ـ ـ ـ ـا نَصِيبْ ج ـ ـ ـ ـ ـَّنـ ـ ـ ـ ـ ـه
جَنبُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه َ
وَ ْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مُ ْشبِه الغَزَالْ َيـ ـ ـ ـ ـا َن ـ ـ ـاعِسَ الطَّرْفِ
ج وَالدَّاللْ
بِال ُغنْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ك ـ ـامِلَ الوَصْفِ
َيـ ـ ـا َ
حـ ـ ـ ـ ـاللْ
دمِي َلكَ َ
َ هَلْ بِالعُهُ ـ ـ ـ ـودْ تَفِي
عَيْشِـ ـ ـي بِهِ يَطِيبْ وَصُْلكَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا أحْاله
ب
طبِي ـ ـ ـ ـ ـ ْ
أنْتَ لَهُ َ َيبْرَا قَْلبِـ ـي مِنْ دَاهْ
ق
يَا مَلِيحْ وَكُنْ لَهُ صَدِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ يَا مَليحْ اشْفِقْ عَلَى الوَلْهَ ـ ـ ـ ـ ـان
توشية
يَا مَلِيحْ َهجْرُكَ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نُطِيقْ يَا مَلِيحْ يَا سُلْطَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ الغِزْالن
ق
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَلِيحْ إنْ زُرْتَهُ حَقِي ـ ـ ـ ـ ْ َيـ ـ ـا مَلِيحْ َيبْرَى مِنَ ال ِهجْرَانْ
ب
يَا مَلِيحْ فِي القَلبِ ال يَغِيـ ْ َي ـ ـ ـ ـا مَلِيحْ اسْمَكَ مَا َننْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
228
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَلِيحْ عَيْشِي بِهِ يَطِيبْ َيـ ـ ـ ـا مَلِيحْ وَجْهُكَ حِينْ نَرَاهْ
ج ـ ـ ـ ـ ـاهِلْ
ال يَذُوقُه مَنْ هُو َ ذَا الشَرَابْ لَهُ أوَانِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
وَيكُونْ فِي الحُبِّ وَاصِلْ إال مَنْ يَدْرِي الـمَعَـ ـانِي
حَتَّى تَاتِيكَ الرَّسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـائِـ ـ ْل افْنَ تَرقَى كُلَّ َفـ ـ ـ ـ ـانِي
الحَتِ األنْوَارْ عَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّ ـ ـ ـ ـا افْرَحْ يَا رُوحِي ِبرُوحِـ ـ ـي
نَغَْتنِمْ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَه َهنِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حبُوبِي دَعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي
أنَا َم ْ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
229
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة زجل
صنعة هزج
صنعة بسيط
وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ حِينْ كَمُال انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِال
ق قَتَ ـ ـ ـال
عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشِ ٍ
وَانْظُرْ إلَى َلحْظِهِ كَمْ َ وانْظُرْ إلَى ثَغْ ـ ـ ـرِهِ تبـ ـ ـ ـصِرْ ذَهَبٍ
230
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
توشية
وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي َتخْتَارُهُ القَدَرُ أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وَتنْتَظِـ ُر
والظفَرُ
َّ العِزُّ والنصرُ والتمكينُ وَسَاعَدَتْكَ مِنَ األيَّـ ـ ـ ـ ـ ـامِ أربَعَة
ق
وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِي ـ ـ ـ ْ أحْيَانِي بَعْ َدمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أ ْفنَانِي
يَقُولُ مِ ْسكِينْ عَشِيقْ ص ـ ـ ـ ـارَ جَمِيعْ مَنْ َي ـ ـ ـ ـرَانِي
َ
صنعة توشيح
صنعة زجل
حُبِّي فَلَمْ ُيخْفَـ ـ ـ ـ ـ ـا حَتَّى اشْتَهَرْ الشَّوْقُ عَلَّ ْمنِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي السَّهَرْ
وَنَارِي لَمْ تُطْفَـ ـ ـ ـا مِثْلَ الـمَطَ ـ ـ ـ ْر وَالدَّمْعُ من عَْينِي انهَمَرْ
فِي خَاطِرِي زُلْفَا تَشْعَلْ جِمَ ـ ـ ـارْ إذَا َيجِي وقتُ السَّحَ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
كبَا ْن
َسـ ـ ـ ـارَتِ الرُّ ْ الطبِيبْ ُم ـ ـ ْذ
َّ ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ فِي عِشْقِ ـي
قَدْ َ
لِلعَاشِقِ الهَيْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ ب
أنْ يَسَْتجِي ـ ْ ب
ب الـ ُمجِي ـ ـ ـ ـ ْ
غ ُ
ألنِّي َن ْر َ
232
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كبُه
حَتَّى ظهْرُوا لِي اكْوَا ْ جَنَّ الليْ ُل عَلَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَافي لِي الـمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرْغُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب والطف رَبِّي بِيَّ ـ ـ ـ ـا
مُدَّه لِي وَنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نْرَاقبُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه َبـ ـ ـانْ حبِيبِي لِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ظ َفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر بِالـمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحبُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب
َي ْ واللِّي فِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه النِّيه
عمْري فِيـ ـ ـ َه ـ ـ ـ ـا َمـ ـ ـ ـ ـا نطَالبُو رُوحِي لِيه هـ ـ ـ ـ ـ ِديَّه
ك ُسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب
أنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لـ ـو َم ْ وإذَا َيرضَى بِيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
تخليلة من بحر البسيط
تَرَى اللَّيْلَ قَابِـ ـ ـل حِبِّي ال تُمَاطِلْ وَاتْرُكِ اللَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاحْ كَذَا هُوَ الـمَسَـ ـ ـ ـ ـ ـا
صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ َفنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ َبـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ وَجِسْمِي اكْتَسَى
لَعَلِّي ن ْرتَـ ـ ـ ـ ـاحْ َيكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ َنْنكِي العَوَاذِلْ نَرْغَبُ عَسَى
جَوْهَرٌ مَنْظُـ ـ ـ ـ ـومْ ثَغْرُهُ الـمَعْلُـ ـ ـ ـ ـومْ
هَا أنَا الـمَغْرُومْ شَوْقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه َيـ ـ ـزْدَاد كبَاد
حُبُّهُ فِي الحَشَـ ـ ـ ـ ـ ـا وَفِي وَسْط األ ْ
صنعة توشيح
صَي ـ ـ ـ ـامِي
عَنْ أوَّلِ ِ ابْتُلِيتْ بِعِشْقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ك ـ ـالمِي
مَنْ يَفْهَمْ َ وَنْصِيحْ فِي األزِقَّ ـ ـا
233
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامِي
وَيَزْدَادْ َ وَنَتْعَبْ وَنَشْقـ ـ ـ ـ ـ ـى
رَانِي فِي الـمَشِـيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـه مَا نَدْرِي مَا نَعْـ ـرَفْ
علَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ج ـ ـ ـ ـ ـادْ َ
اللّه َ وَرَبِّي عَطَ ـ ـ ـ ـانِ ـ ـ ـ ـي
صنعة توشيح
برولة
مَا بْغَى يَشْفَقْ وَال يْرُوفْ مَال غْزَالِي زِِين الحْ ـ ـرُوفْ
فِي احشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاي َلحْظِه كَالسُّيُـ ـ ـ ـوفْ
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَابِي
وَالرِّيقْ شَهْد يْفُورْ زَادْ ْ
مِنَ الحُب الهْتُ ـ ـ ـ ـ ـ ـوفْ منْ التِّي ـ ـ ـ ـ ـهَانْ إذَا ْيـ ـ ـ ـ ـ ـذُوقْ
ْيكُون ظْرِيفْ كِيف نْشُوفْ حبي
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا هْاللْ الدَّارَا بالجْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ تَسْبِي
صنعة زجل
صنعة توشيح
رِفِقا بِقَلْبِ قَد رُمي ِبِنبَ ـ ـالِ يَا مَانِعـًا عَنْ مُقْلَتِي طَيْفَ الكَرَى
فِي لَيْلَةٍ أعُدُّهَا مِنْ لَيَـ ـالِي يَا تُرَى أرَاكَ مُوَاصِلِي بَعْدَ الجَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
235
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة توشيح
236
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
فـَبـِـاللَّ ـهِ يَــا دَهْ ـرُ ال َتنْ ـقَــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضِـي أتَــانِــي َزمَــانِي بمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أرْتَ ـضِـي
ب عَ ـلَ ـيْ ـنَــا رَضِــي
ألنَّ الح ـبـِـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ ويَـا ســاعَةَ الوَصْ ـلِ عُــودِي لَ ـنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
فَشَـاهَ ـدْتُ فِي الكــأسِ نُــورُ يُـ ـضي سَ ـقـَـانِي بِ ـكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـأْ ِس ال ـوَفَــ ـ ـ ـ ــا شُ ـرَْب ـةً
ح ـبّيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ال يَ ـنـْقَـضِي
وعَ ـهْ ـدُ ال ـمُ ِ ونَحْـنُ عَلَى العَهْـدِ نَ ـرْعَــى ال ـذِّمَــامْ
وأعْ ـرَضْ ـتَ أفْ ـدِي ـكَ مِــن مُـعْ ـرِضِ ت فـكُ ـنْ ـتَ مَ ـلِي ـحَ الصُّ ـدُودْ
صَـ ـدَدْ َ
237
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
نوبة العشاق
ق
ن ضَ ْوءُهُ ضَ ْوءٌ الفَلَ ْ
جبِيـ ـ ـ ـ ٍ
وَ َ ال وَفَرْع كَدُجَى اللَّيْلِ الغَسَقْ
ق
وَخُدُودٍ مِنْ حَوَالِيـ ـ ـهَا شَفَ ْ ف البَدْرُ ِب ـ ـ ـ ِه
و ُمحَيَّـ ـ ـ ـا كَلِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ
صنعة توشيح
الصبَاحْ
عَنْ حَمَـ ـ ـ ـ ـامِ َّ وغَ ـ ـ ـ ـرَابُ الظَّـ ـ ـ ـالمِ َقـ ـ ْد وَلَّى
ب
طَرَبـً ـ ـ ـ ـا َتـ ـْل ـ َع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ انَْثنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ
ي ال َتـ ـ ـ ـ ـ ْشـ ـ ـ ـ ـرَبُ
وَهْـ ـ ـ َ السكْرُ
عجَبـًا كَيْفَ نَالَهَـ ـ ـ ـ ـ ـا ُّ
َ
صنَعَا
وانْظُرْ إلَى حِكْمَة الخَالق مَا َ قُمْ مِنْ َمنَامِكَ هَذَا ال َفجْرُ قَدْ طَلَعَا
الصبْحَ قَدْ الحَتْ بَشَائِرُهُ سَيْفٌ صَقِي ـ ـ ـ ـ ـ ٌل ِبنُورِ الشَّمْسِ قَدْ لَمَعَا
أمَا تَرَى ُّ
239
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
جـ ـ ــ ـ ـ ُر الحْ
الفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ صبَ ـ ـ ـاحْ
قُمْ بَاكِرِ اإل ْ
رَاحـ ـ ـ ـ ـ ــًا ِبـ ـ ـ ـ ـ ـرَاحْ امْزِجْ كُؤوسَ الـ ـ ـ ـرَّاحْ
ع الـمِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالحْ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ اشْرَبْ وَطِبْ وَافْ َرحْ
مِنْ دُونْ رَقِيبْ قُم واغْتَـ ـ ـِن ـ ـ ْم ُقبْ ـ ـَل ـ ـ ـ ـه
ب
حبِيـ ـ ْ
وَصْ ـ ـ ـ ـ َل ال َ لِلَّهِ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أحْـ ـ ـَلـ ـ ـ ـ ـى
تَرَاهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَعُودُ أيَا َم ـ ـ ـ ـ ـوَالِ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َمـ ـ ـ ـا أبْدَعَ َمـ ـ ـ ـا هي لَيْلَةَ أنْسِي
بَاشْ َننْكِي الرَّقِيب وْنبَات سَالِي جنِي الثِّمَار مِنْ غَيْر غَرْسِـي
وَن ْ
خـ ـ ـ ـالِي
ب والجوُّ َ
فِي غفلةِ الرَّقِيـ ـ ـ ْ ونَطْوِي قُلُوعَ جَْفنِـ ـ ـي ونُرْسِي
ض ـيَّـ ـ ـ ـ ـ ـة
اللَّهُ عُمْدَتِـ ـ ـ ـ ـ ـي فِي ذَا القَـ ـ ِ خبَرْ َي ـا مَنْ فَهَ ْمنِي
وَقَصْدِي ال َ
حـ ـ ـ ـ ـ َّل بِيَّ
بِهَ ـ ـ ـ ـ ـذَا ال ـ ـ ـ ـ ـذِي َق ـ ـ ـ ـ ْد َ طَالَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أنْتَ تَعْلَمْ وتَدْرِي
240
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَالضَّ ْوءُ فِي إثْرِه َيبْدُو وَينْعَدِمُ وَلَّى ظَالم الدُّجَى لِلٌغَرْبِ ُمنْهَزِمـًا
والطَّيْرُ َينْشُدُ واألزهَارْ َتبْتَسِ ـ ـ ُم والشَّمْعُ فِي حُرَقٍ يَبْكِي لِفَرْقتِ ـ ـَن ـا
241
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ق
وَبَدَا لَوْنُـ ـه شَرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الصبَاحْ نَشَ ـ ْر عَالمُـه
َّ
ق
لَوْنُه يُ ْشبِهُ العَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الَفجَرْ جَرَّدْ حُسَ ـامُ ـه
زَادَ فِي قَْلبُه حَرِيقْ العَاشِقْ هَاجَ غَرَامُـ ـه
بِالـمُسُ ـ ـوكْ والغَالِيَّة الـمِالحْ لَهُمْ عَالمَـ ـ ـة
بِالهََن ـ ـ ـ ـ ـ ـا والعَ ـ ـافِيَّة سَادَتِي أهْلَ السَّالمَة
صنعة توشيح
صنعة توشيح
242
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
عْنبَرْ
ِم ْسـ ـكـًا ذَكِيّـًا و َ الصبَ ـ ـاح
أهْدَى نَسِيمُ َّ
مِنَ َس ـ ـ ـ ـ ـاقِي ـ ـ َه ـ ـا تُعْصَرْ س
فَاحَ شَذَا الخندري ـ ـ ـ ـ ْ
ق
ك ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا َترَاهُ طَلِي ـ ـ ـ ْ
َ اليَ ـ ـ ـ ـوم يَومٌ أغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّر
ق
وشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاذِنٌ ورَحِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ زَهْرٌ وَظ ـ ـ ٌّل ونَـ ـ ـ ْه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌر
و ُمنْ ـ ـ ـ ـ ـ ِش ـ ـ ـ ٌد ال يَفِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق جـ ـ ـ ـ ّر
ك ـ ـ ٍر ُي ـ ـ َ
وَذَيْلُ ُس ـ ْ
إذَا أفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاقَ تـ ـ ـ ـ ـذكّرْ َزمَانُهُ فِي انْـ ـ ـ ـ ِشـ ـ ـ ـ ـ ـرَاحْ
اِشْرَبْ وَدَعْ مَنْ تَعَذَّرْ وقَالَ َهـ ـ ـاتِ الكُ ـؤوس
243
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
245
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حجَـ ـ ـابُو
وَاللَّيْلُ يَرْفَعْ ِ الصبْح قَدْ الحْ
إذَا تَرى ُّ
خطَابُو
نَدِيمِي يَفْهَمْ ِ صـ ـ ـ ـ ـاحْ
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ َ
حبَ ـ ـ ـابُو
والزَّهْرُ يَغْرَمْ َ صبَاحْ
أوْقَدْ مِنَ الكَاس مِ ْ
تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّـ ـ ـ ـا ح َت ـ ـ ـ ْس ـ ـ ـ ـرِي
الصبْـ ـ ِ
وَنجْمَة ُّ
َقبْلَ تَمِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل الثُّرَيَّا فَقُمْ إلَى الرَّاحِ َبكْ ـ ـ ـرِي
جـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم غَرَّبْ
والصبْحُ بَدَا والنَّ ـ ـ ـ ـ ْ
ُّ َمـ ـ ـ ــ ـ ـ ـالَتِ الثُّرَيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
مِنْ كَفِّ الرَّشَـ ـا أحْمَرْ مُهَذَّبْ اسِْقنِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الحُ ـ ـ َم ـ ـيَّـ ـ ـ ـا
يَسْحَرْ بِالجَمَالْ مَنْ كَانَ حَاضِرْ َق ـ ـ ـ ـامَ مِنْ نُعَـ ـ ـ ـ ـ ـاسُ ـو
وحُسْنٌ كَسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ عَلَيْهِ ظَاهِرْ البَهَـ ـ ـ ـ ـ ـا ِلبَـ ـ ـ ـ ـ ـاسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو
كأنَّه َق ـ ـ ـ ـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـر أوْ نَجْم زَاهِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر حِينْ يَدُورْ ِبكَاس ــُو
ويَتْرُكْـنِي فِي َه ـ ـ ـ ـوَاهْ ُمـ ـ ـ َعـ ـ َّذبْ ع ـ ـَلـ ـيَّـ ـ ـ ـ ـا
ُي ـ ـ ـ َعـ ـ ـ ـ ـ ـرْبِدْ َ
َذبْ
مِنْ كَفِّ الرَّشَـ ـ ـ ـا أحْوَرْ مُه َّ اسِْقنِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الحُ ـ ـ َم ـ ـيَّـ ـ ـا
246
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
الصبَاحْ
ضَ ْوءَ َّ حبِي
صـ ـ ـ ـ ـ ـا ِ
قُمْ تَرَى َيـ ـ ـ ـ ـا َ
والبِطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ كَيْفَ نَشَرْ عَلَى البَسَاتِينْ
247
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ت شَمْسِـ ـ ـ ـ ـي
وَأَشْرَقَ ْ طَلَعَ النَّهَ ـ ـ ـ ـ ـارْ
َمـ ـ ـا بَيْن جُـ ـ ـ ـ ـالَّسِي والكَـ ـ ـ ـاس دَارْ
وأذهَب بَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسِي زَالَ األغْيَ ـ ـ ـ ـ ـارْ
اشْرَبُوا مِنْ كَاسِي َي ـ ـ ـ ـ ـا أهْل الصَّفَا
ت أقْ ـ ـ ـ ـدَاحِي
وَدَا َر ْ طَابَ الشَّرَابْ
بِهَ ـ ـ ـا اللَّهُ قَدْ رَفَعْ شَانِي سَقَانِي مَنْ هَوِيتْ خَمْ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
مَا لَهَا فِي الوُجُودْ ثَانِي وأطْلَ ْعنِي عَلَى الحَضْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
سطُورك وافْهَمْ أوْزَانِي وقَالَ لِي كُنْ َلبِيبْ واقْرَا
248
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ع
وفَرِّقْ مِنْ بَعْدِ مَا َتجْمَـ ـ ـ ْ وكُْتبِي إليك معَك ُنرْسِـ ـ ـل
ِلصبْرِ الجَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل أرْجعْ
وَل َّ فَدَعْهُ يَ ْهجُرْ ونَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َنحْمِلْ
طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
ُينَتْ بِهِ البـ ـ ـ ـ ـ ــِ َ
قَدْ زِّ لِلَّه مَا أبْـدَعُ نِوَارُ َبنَفْسَجْ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَا
ِمنْهُ مَشَامِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم الصَّبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ ع
فَقُمْ َنجْمَ ـ ـ ـ ـ ُ َششْ عَلَيْهِ النَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَا
وَر َّ
ش اللِّقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
بَرَّحْ عَلَى جَيْـ ـ ـ ـ ِ غَدَا مَا تَسْمَعْ عَلَى الدَّهْرِ حَاكِمْ
شَذَاهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَهَرْ وأخْرَى زَهَرْ
ح
الصبَا ـ ْ
رَيِّهَا َّ بـ ـ ـ ـسِـ ـ ــرِّ إذَا َمـ ـ ـ ـا جَهَرْ
وَاتْرُكِ اللَّ ـ ـ ـ ـوَاحْ تَرَى اللَّيْلَ َقـ ـ ـ ـ ـابِـ ـل حِبِّي ال تُمَـ ـ ـ ـاطِ ـ ـ ـ ْل كَذَا هُوَ الـمَسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
الهَوَى َق ـ ْد بَاحْ ت يَا مُقَابِـ ـ ْل
ص ـ ـ ـارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ َفنِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
َ َوجِسْمِي اكْتَسَى
لَعَلِّي نرْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ َيكُونْ وَصْلُه حَاصِلْ بَاشْ نَْنكِي العَوَاذِلْ غبُو عَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى
نَرْ َ
جَوْهَرٌ مَنْظُومْ ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ
كبَاد َش ـ ـ ـوْقُهُ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزْدَاد هَا أنَـ ـ ـا الـمَغْرُومْ
وَفِي وَسْط األ ْ حُبُّهُ فِي الحَشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
249
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة مجثت
أذَابَ َقـ ـ ـ ـ ـْلبِـ ـ ـي زَفِي ـ ـرُه كَمْ ذَا لِي أكْتمْ وَجْدَا
ج ـ ـ ـ ـل ُنـ ـ ـ ـورُه
لِْلبَدْرِ أخْ ـ ـ ـ ـ َ مِنْ َشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاذِنٍ لَوْ َتبَ ـ ـ ـ ـ ـدّا
أنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمُعَنَّى أسِي ـ ـ ـ ـ ـرُه مَنْ بِالنُّفُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوس ُيـ ـ َف ـ ـ ـ ـدَّى
مِنْ طَرْفِ وَ ْسنَانْ أحْوَرْ ُيبْرِي الحَشَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِالْتِمَـ ـ ـ ـاحِ
فِي مِثْلـ ـ ــِه الصَّبُّ يُعْذَرْ َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهِيكَ عِقْدَا نَفِي ـ ـ ـ ـسـًا
250
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة زجل
شَعْشَعَْتنِي إنَّهَا تُروي إنها تُدْنِي آه يَا سُلْطَانِي اسْقِني الحُمَيَّا
إنَّهَا ُتحْيِي إنها تُدْنِي خَمْرَة رَقِيقَة شَعْشَعَْتنِي
النَّسِيمْ عنْ َدمَا هَبَّ
شَرِبْتُ ِ
قَدِي ـ ـ ـ ـ ـ ْم خَمْرٌ فَهِمْتُ أنَّهَا
فَقُلْتُ زِدْنِي ِمنْهَا يَا نَدِيمْ
إنَّهَا تُرْوِي إنَّهَا ُتحْيِي
حبِيبْ نَ ْدمَانْ
وَال َ مِنْ جُهْدِ رَيِّهَا شَعْشَعَتْنِي
صنعة زجل
عنِّي رَقِيبِي
قَدْ غَابَ َ حبِيبِي
زِدْ واسِْقنِي َيـ ـ ـ ـ ـ ـا َ
َمخَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـافَةً نَفْقِدُوَها هَذِهِ َس ـ ـ ـ ـاعَـ ـ ـة نَ ْغنَمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوهَ
َنحْمَدهَ ـ ـ ـ ـ ـا ونَشكُرُوهَا أسْرَارُهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َنكْتُمُوهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
حبِيبِي
زِدْ واسِْقنِي يَا َ كَيْ مَا تَفُوزَ مِنْ قَرِيبِ
عنِّي رَقِيبِي
مُذْ غَابَ َ
صنعة زجل
ن أبْالهْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َمـ ـ ـ ْ رِفْقـًا عَلَى قَلِيبِ ـي
حَتَّى أ ْفنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ الحُب مَزَّقَ قَْلبِ ـي
سَيِّدِي أنْتَ اللَّهْ وتَعْلَمْ ِبحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي
وانكَوْنِي العُذَّالْ ب عْلِيَّا
جَارْ الرَّقِيـ ـ ْ
قَْلبِ ـ ـ ـ ـ ـي َيحْ ـ ـ َم ـ ـ ـ ـ ْل حبِيبِي
َلكِنْ يَا َ
صنعة زجل
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلَى سَيِّـ ـ ـد عِتَابْ َسيِّدِي افْعَلْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَشَـ ـ ـ ـ ـ ـا
ب
فِي الحَدِيثِ وَفِي الجَوَا ْ قَدْ عَلِمْتُ الَّذِي وَشَ ـ ـى
251
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
عنْدِي حِسَابْ
لَمْ َيكُنْ ِ حـ ـ ـ ـ ـ ـاسِدٌ بَْيَننَ ـ ـ ـ ـ ـا مَشَ ـ ـى
َ
ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاوَزَ الـمُـ ـ ْعـ ـ ـ ـ ـ ـَتـ ـ ـ ـ ـ ـادْ
َ دَائِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــًا َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزْدَادْ
كبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادْ
احْـ ـ ـرَقَتْ األ ْ نَارُهُ فِي الحَشَ ـ ـ ـا كَتَتَّقَدْ
صنعة زجل
َترَكُونِي عَلَى شَفَا َهجَرُونِـ ـ ـ ـ ـ ـي مِنْ بَعْ ِدمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
حَ ْسبِي اللَّهُ وَكَفَى ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسِدًا سَهْمَ ـ ـ ـ ـ ُه َرمَى
َ
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َف ـ ـ ـ ـ ـ ـى
وَال َ لَوْ َبكَى عَاشِقـًا مَا اشْتَفَ ـ ـ ـ ـا
وغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَامِ ـ ـ ـي زَادْ بِيَّ وَجْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌد َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاجْ
سَقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ وَاقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد خ ـدّي
دمُوعِي مِنْ فَوْقِ َ
وَ ُ
صنعة زجل
صنعة توشيح
252
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
وَافْهَ ْمنِي َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فُالنْ جُلْ جُلْ تَرَى الـمَعَانِي
ن
إال بِمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َسكَ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َتنْطِقُ األوَانِ ـ ـ ـ ـي
خبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر
نَصِفْ لَكَ ال َ جـ ـ ـ ـ ـ ـوَارِي
أجِي َلكُنْ َ
الشَّمْسُ والقَـ ـ ـ ـ ـ ـ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر َسبْعَ ـ ـ ـ ـة ُهـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم الدَّرَارِي
مَعَ ُنجُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـومْ أخَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر وَنجْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُة الـمُشْتَ ـ ـ ـ ـ ـرِي
والقَلْبُ صَارْ َمكَانْ وَالسِّرُّ فِي الـ َمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـازِلْ
ن
إال بِمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َسكَ ـ ـ ـ ـ ـ ْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َتنْطِقُ األوَانِ ـ ـ ـ ـي
صنعة زجل
سَ ـ ـكَـ ـنْ قَـ ـل ـ ـبِي هَ ـوَاكُـ ـمْ
وَلَ ـ ـمْ نَ ـ ـعْ ـشَـ ـقْ سِـ ـوَاكُــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمْ
تُـ ـ ِريـ ـدْ عَـ ـيْـ ـ ـنِي تـ ـرَاكُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
رِفْـ ـقً ــا عَـ ـلَيَّ أيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا مِــالحْ
ح
يَ ـوْمٌ تَ ـ ـ ـزُورُوا نَ ـسْـ ـتَـ ـ ـرِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صنعة كامل
إال َشكَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مِنْ لَوْعَةِ األشْوَاقِ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا هَبَّ رِيحُ القُرْبِ لِلْمُشْتَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاقِ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَاقَ إال وهْوَ فِي اآلفَ ـ ـ ـاقِ َهبَّتْ عَلَ ـ ـ ـ ـْي ـ ـ ـ ـ ِه نُسَيْمَةٌ ِسحْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌة
الدمَاءَ بِ َدمْعِهِ الـمِهْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاقِ
َيبْكِي ِّ الضنَى
مُلْقـَى عَلَى فُرُشِ السَّقَامِ مِنْ َّ
حبِيبِ رَسُ ـوال
جَعَلُوا النَّسِيمَ إلَى ال َ ك ـ ـ ـ ـ ـانَتِ العُشَّـ ـ ـ ـاقُ مِنْ أشْوَاقِهِمْ
إنْ َ
كنْتُ َّاتخَذْتُ مَعَ الرَّسُ ـ ـولِ َسبِيال
ُ فأنَـ ـ ـ ـ ـا الَّذِي أتْلُو لَهُمْ َي ـ ـ ـ ـا لَيَْتنِ ـ ـ ـ ـ ـي
253
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
فِي غَايَةِ الحُسْنِ واإل ْقبَالِ قَدْ طَلَعَا البَدْرُ والشَّمْسُ فِي بَرْج قَدِ اجْتَمَعَا
عنْ َدمَ ـ ـ ـا دَعَا السُّرُورَ دَعَا
فَيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَهُ ِ وَزَادَ حُسنهما لِلنَّ ـ ـ ـ ـاظِرِينَ هَوًى
برولـــة
غفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
وَلْبَسْ من الدَّبَ ـ ـ ـ ـاجْ ا ْ الصبْحُ كَاشْرِيفْ ارْخَى دَيْل إيزَارُو
ُّ
وَاشْعَلْ مَنْ اضْيَ ـ ـ ـ ـاهْ ا ْمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا والليل كَغْالمْ اسْوَدْ َش ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ اعْذَارُو
وَاللَّيْلّ سَالْ دَمْ اغْ ـ ـ ـرَابُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو كنْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر اتْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
الصبْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح َ
ُّ
وارْسَلْ عَلَى الظالمْ اعْ َق ـ ـ ـابُـ ـ ـ ـو وَالضّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو فِي اسْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه ْتجَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَّى
مِثْلَ اإلمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ فِي َمحْ ـ ـ ـ ـ ـرَابُو انْظُرْ تَرَى حْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ الَقبْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
كبُو السَّـ ـ ـيَّـ ـ ـ ـ ـارَا
واخْفَى اكْوَا ْ صنْعَ ـ ـة دُوَّارو
ف دَارْ بِ ُ
الفَلْك كِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمَـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـرَارَا
شَوَّشْ ادْوَا ْ هَبّ النَّسِيمْ بِينْ الدَّاعِي وانْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارُو
ُتجْلِي عْلَى سْوَاقِ ـ ـ ـي البُسْتَـ ـ ـ ـانْ األ ْشجَارْ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْزَه فِي احْالهَـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَالزَّهْر زَادْ َل ـ ـ َه ـ ـ ـ ـ ـا تِيجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ الميــَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ خَْلخَلَتْ بْرِجْلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهَا
ن الكْ ِريم الغُفْرَانْ
تَطْلُب َم ْ مَدَّتْ من األكْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ يَدِّيهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
الصبْح ابْشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
يَعْطِي ـ ـ ـ ْو عَلَى ُّ األغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَـ ـ ـ ـارُو
يْوَاعَظْ اعْقُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ ا ْسكَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا كخْطِيبْ اطْلَعْ فِي َمْنبَارُو
وَالطِّير َ
ن وَاللي َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُـ ـ ـو
لِلْوَالْعِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ رَقَّتْ ْمحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسَن الغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدْوِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
جنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُو
يَ ْعبَقْ عْلَى اطْـ ـ ـرَافْ ْ وَال ـ ـ ـرَّوْضِ فِي اثيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ انْقِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ب اشْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُو
يَ ْرمِي الرَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّاحْ كَسْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ذَ ْهبِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ف َبـال ـ ـخَمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
ع وَطُ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
اسْ ـ ـ ـ ـ ـ َ كَبُّو تْرَاهْ َيـ ـ ـ ـ ـ ـا َسـ ـ ـ ـ ـاقِي مِنْ بَالرُو
وَاكْمَـ ـ ـ ـ ْل عْلَـ ـ ـى وْجُ ـ ـ ـ ـ ـوهْ ْبدَارَا واشْرَبْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ واقمَ ـ ـارُو
الزمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ فِي غَفْلَة
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا حَدّ َّ ك
صبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حا ْ
اغنَمْ مْعَ الـملِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
مَنْ ال يْفُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوزْ َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َيتْسَـلَّى صبَـ ـ ـ ـ ـ ـاحَكْ
وَاشْعَـ ـ ـ ْل من ال ْهنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مِ ْ
254
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
برولــة العــذراوي
255
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن عَذْرَاوِي
َيـ ـ ـ ـ ـ ـا وِي وانشَدْ َم ْ شَدّ الرَّبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ وْسَاوِي لَلْعُود
حُـ ــلَّ ـ ـ ـ ــة ْمبِ ـ ـيّ ـ ـ ـ ـ ـَنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
برولة زكروية
َلكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَ ـاكْ
وانْتَ تْعَ ـ ـ ـ ـايَنْ َينْقَصْ بَلْعَانِي أنَا نَعَايَن يَكْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل سَعْدِي مْعَاكْ
للقَلْبِ ال رَاحَة فِي ـ ـ ـه حبِيبِ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا كَانَ مَا يَطْفِي ـه دمُـ ـ ـوع االهْدَابْ
لَوْال ُ
يَظْ ـ ـ ـ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر وَلَوْ ُيخْفِيـه النَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكِرُ الكَذَّابْ
ومَانْهِيتُ عَنْ ذِكْر ْلسَانِي ي ْه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوَاهْ
ت وَاظْهَرْ ِفـ ـ ـ ـ َ
أمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا خْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ
َسـ ـ ـ ـ ـ ـاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي جنِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي بَدْوَاه
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَاَل ْ
واسَْتكْثَرَتْ األوْزَارْ عكْ حَاكَمْ بِالجُو ْر
شَرْ َ
شَاللَهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مِقْدَارْ ت عْلِي ـ ـ ـه الْبحُورْ
حَمْلَ ـ ـ ـ ْ
َيـ ـ ـزُورْ وَال ُيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزَارْ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـادَةِ الـمَ ْهجُورْ
مِنْ َ
وإذا تَصَدَّقْ َتكْفِيكْ ايْ َم ـ ـ ـ ـانِي حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أخْفَ ـاكْ
إذَا َتحَقَّقْ َ
هَل يَا تَرَى يَسْعَدْ بكْ ْزمَانِي هَلْ يَا تُرَى َيْنجَلِي عَنِّي اجْفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
ت لِي نُ ْسكِي
خَْلخَلْـ ـ َ يَا فِْتنَةَ النُّسَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
اصْغِ ِلـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَ ْشكِي سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَ ـاكْ
حكِي
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فِيهِ مَا َن ْ ضحَّ ـاكْ
هَذَا الهَوَى َ
َومَ ـ ـا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا جْرَاوْ قْلُـ ـ ـ ـوعْ جْفُونِي وَرَاكْ
ثَمَّ َتخَلِّي األرْيَاحْ اجْفَـ ـ ـ ـ ـ ـانِي إذَا نْشُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوفْ حَيّ البَر وَال َنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاكْ
صنعة خفيف
فَأثَارَ الهَوَى ِلنَشْرِ ُهبُـ ـ ـ ـ ـوبِهْ هَبَّ رِيحٌ مِنَ الحِمَى ونَسِيم
كُلُّ صَبٍّ ِبحَظِِّهِ ونَصِيبِهِ الصبَ ـ ـ ـا هَلُمَّ إلَْينَ ـ ـا
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَسِيمَ َّ
256
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
أزِيدْ فِي الـمَلِيحْ عِشْقـًا عنْ َدمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا شَدَا ق ــُ ْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
ِ
كنِي الهَوَى حَقّـً ـ ـا
مل ْ أال فَاسْمَعُوا خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـْب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
مِمَّا فِي الحَشَ ـ ـ ـا حُرْقَى صبْـ ـ ـ ـرِي
عَيِيتْ وانْقَ ـ ـ ـ ـضى َ
ح َفنّي
وعِشْقُ الـمَلِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ عَصِيتْ فِي الهَوَى النصَّاحْ
عنِّي
َتْنجَلِي الهُمُـ ـ ـ ـومْ َ كـ ـ ـ ـ ـ ـؤوس الرَّاحْ
نَشْرَبْ مِنْ ُ
صنعة توشيح
جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر الحْ
الفَ ـ ـ ـ ـ ْ صبَـ ـ ـ ـاحْ
قُمْ بَاكِرِ اإل ْ
رَاحــ ـ ـ ـ ـ ـ ــًا ِب ـ ـ ـ ـرَاحْ كـ ـ ـ ـؤوسَ الرَّاحْ
امزِج ُ
مَعَ الـمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالحْ اشْرَبْ وَطِبْ وَافْ َرحْ
مِنْ دُونْ رَقِيبْ قُمْ وَاغَْتنِمْ ُقبْـ ـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـة
ب
حبِي ـ ـ ـ ـ ْ
وَصْلَ ال َ لِلهِ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أحْ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَى
صنعة رمل
ف وَ َرقْ
طــــــــــ ِ
وعَلَيْهِ حُلَلُ اللُّـ ـ ـ ـ ْ ال وَغُصْنٍ رَقَّ لِلطَّرْفِ ورَقّ
ق
وَشُعُورِ اللَّيْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل والخَدّ الشَّفَـ ـ ـ ْ وَشُمُوسٍ لَمْ تَغِبْ عَنْ نَاظِرِي
دمْعِي األرَقْ
حَلَّلَت ِل ـ ـ ـ ـي غَيْ ـ ـ َر َ حرَّمَتْ نَ ْومِي َومَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وعُيُونٍ َ
حدَقْ
مِنْ رُضَـابٍ َسكِرَتْ ِمنْهُ ال َ خجَال
َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا احْمِرَارُ الرَّاح إال َ
فَوْقَ خَدِّ الكَ ـ ـ ـاسِ قَطَرَات ال َعرَقْ حبَبـًـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَالَّذِي قَدْ ح ِسبُـ ـ ـ ـ ـوه َ
صنعة خفيف
عنِّي
التخَلُّفِ َ
فَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه العُذْرُ ِفي َّ إنْ جَفَانِي الكَرَى وَوَاصَلَ قَوْمـً ـ ـا
فإذَا جَاءَنِي الكَرَى لَمْ َيجِدْنِي لَمْ يَدَعْنِي الهَوَى ِبجِسْمِي َشخْصـًا
258
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة متقارب
عَلَيَّ َفكُل الـ ُمنَى أنتُـ ـ ـ ـ ُم ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرتُم
حبَّة قَْلبِي وإنْ ُ
أِ
لَهِيبـًا فَهَال َترَفَّقْتُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم رَحَلْتُمْ وَفِي القَلْبِ خَلفْتُمُ
بِأحْشَايَ َنـ ـ ـارًا وأضْ َرمْتُمُ وأوْدَعْتُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم يَوْمَ وَدَّعْتُمُ
259
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
بـــرولـــة
صبَّر َقْلبَكْ دَبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَفَرَّجْ اللَّهْ
غِيرْ َ يَا لْوَالَعْ بِالحُب يْال صْغِيتْ لِيَّا
حبُوبُو ْيبَاتْ يَرْعَاهْ
عنْدُو َم ْ
كُلّ مَنْ َ مَا بْقَى فِي قَْلبِي إذا ا ْسخَاوْ ِبيـَّ ـا
جر حِينْ يَعَلَّم وَيْلُوحْ بَضْيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ
والفْ َ عنِّي َنجْمَ الدَّبْدُوحْ والثريـ ــَّا
سَلْ َ
هلل
فِي الـ َمنَامْ يَا مَسْ رِيتَكْ وَالجَمِيـ ـ ـل ْ حبُوبِي َتجْفِي بْال نْوِيَّـ ـ ـ ـا
الشْ َيا َم ْ
برولـــة
واْلبَسْ مَنْ الدِّبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاجْ اغْفَارَا الصبْح كَشْرِيفْ ارْخَى دَيْـل إزَارُو
ُّ
واشْعَلْ مَنْ ضْيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ ا ْمنَارَا وَاللَّيْل كَغالمٌ أسْوَدْ شَابْ اع ـ ـ ـ ـذارو
واللَّيْلْ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ دَمْ اغَرَابُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو كـ ـ ـ ـَن ـ ـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر اتْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
الصبْحَ َ
ُّ
وَارْسَلْ عْلَى الظّ ـ ـ ـالم اعْقَ ـ ـ ـ ـابُو الضَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ّو فِي اسْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ ْتجَـ ـ ـ ـ ـَّلـ ـ ـ ـى
مِثْلَ اإلمَـ ـ ـامْ فِي َمحْـ ـ ـ ـرَابُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو انظُرْ تَرَى حْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ القَـ ـ ـ ـ ـ ـْبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـه
كبُو السَّيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
وَارْخَى كْوَا ْ صنْعَة دُوَّارُو
الفُلك كَيْ ـ ـ ـ ـف دَارْ بَ َ
حنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمَسْرَارَا
شَوَّشْ ادْوَا ْ هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَـ ـ ـ ـارُو
260
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
تُ ْسبِي الغَ ـ ـزَالَةَ والغَـ ـ ـ ـزَالَ األسْعَـ ـ ـ ـ ـدَا فَتحت غُصُونُ الرَّشَا وهْيَ تَأوَّدَا
حبُوبِهِ غَدَا
حبُوبُ مِنْ َم ْ
ويَشتَفِي الـ َم ْ حبَاَبنَا هَلْ يَعُودُ الدَّهْرُ َيجْمَ ُعنَ ـ ـ ـ ـ ـا
أْ
ق
بِأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِي ْ غَالِبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَهْ
حوَّانًـ ـ ـا عُصِ َرتْ ِمنْهُ رَحِيقْ
أق ُ َم ـ ـ ـ ـا عَلِ ْمنَ ـ ـا َقبْلُ ثَغْرًا نَضَّدَهْ
حجَـ ـ ـابُه
ع ِ
وَاللَّيْلُ يَرْفَ ْ الصبْحَ قَدْ الحْ
إذَا تَرَى ُّ
نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه صـ ـ ـ ـ ـاحْ
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ َ
261
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حبَ ـ ـ ـابُه
والزَّهْرِ يَغْرُمْ َ صبَاحْ
أوقَدْ مِنَ الكَاس مِ ْ
عـ ـلَيَّ ـا
تَسْرِي تُعَدِّدْ َ الصبْح تَسْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
وَنجْمَةُ ُّ
َقبْلَ تَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل الثُّ َريَّا فَقُمْ إلَى الـ ـ ـرَّاحِ َبكْري
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا غَزَاال إذَا بَدَا يَتَثَنَّى فِقْ مِنَ النَّوْمِ نَطْرُدُ الكَسَلَ عَنَّا
ال َيكُونُ الحَمَامُ أفْصَحَ مِنَّا قُمْ لَقَدْ َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَتِ الطِّيُ ـ ـورُ تُ َغنِّي
262
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة سريع
صنعة توشيح
ال يَزِدْنِي الوِرْدُ إال عَطَـ ـ ـ َش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَا نَسِيمَ الرَّوْضِ خَبِّرْ بِي الرَّشَ ـ ـ ـا
إنْ يَشَا يَمْشِي عَلَى خَدِّي َم ـ ـ ـ َش ـ ـ ـ ـ ـا حبِيبٌ حُبُّهُ حَشْوُ الحَشَ ـ ـ ـ ـ ـا
لِي َ
إنْ يَشَا شِئْتُ وإنْ شِئْتُ َيـ ـ ـ َش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَوْلُهُ قَوْلِي وقَـ ـ ـ ـ ـوْلِي َق ـ ـ ـ ـ ـوْلُـ ـ ـ ـ ُه
ت عَاشَ
إنْ عَاشَ عِشْتُ وإنْ عِشْـ ـ ـ ـ ُ رُوحُهُ رُوحِي ورُوحِي رُوحُـ ُه
صنعة توشيح
263
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة توشيح
صنعة توشيح
ق
مِنْ رَحِيقٍ عَتِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الصبَاح خَمْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَا
اسِْقنَا فِي َّ
ق
كأنَّها شَقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ لَوْنُهَا فِي الخُ ُدود تـَـ ـ ـ ـ ـْت ـ ـرى
كـؤُوسِ الـمُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَامْ
مِنْ ُ ض
البَعْضُ َيسْقِي لِْلبَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ
مَعَ بَدْرِ التَّمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ أخَذْت فِي الُبكُورْ حَظِّي
صنعة متقارب
265
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وَارْضُوا عَنِ العَشْرِ الكِـ ـ ـرَامِ البَرَرَا عبَاد دَاِيمْ عًلَى أشْرَفِ الوَرَى
صَلُّوا يَا ِ
عْنبَـرَا
حبَابِ مِ ْسكـًا و َ
نَسِيمٌ مِنَ األ ْ مَهْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَقْرُبُ الرَّوْضَ َيـ ـ ـ ـ ـ ـاتِينَـ ـ ـ ـا مُبَشِّـ ـرًا
وُنجُـ ـومُ السَّمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءِ لَمْ تَدْرِ رَبَّ لَيْلٍ ظَفِرْتُ بِالبَ ـدْرِ
حَفِظَ اللَّهُ لَيَْلنَ ـ ـا ورَعَى
أيُّ شَمْلٍ َلنَا قَدْ اجْتَمَعَ ـ ـ ـا
غفلَ الدَّهْرُ والرَّقِيبُ مَعَا
حكَمَ اللَّه لِي عَلَى الَفجْرِ
َ لَيْتَ نَهْر النَّهَارُ لَمْ َيجْرِ
يَا شَفِيعَ الـمُهْتَدِي وَالـمُعْتَدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ َيـ ـ ـ ـ ـا َبحْرَ الوَفَ ـ ـ ـ ـا
وَذُنُوبِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا لَهَا مِنْ عَدَدِ عبْدًا مُسْرِفًـا
كنْتُ َ
َّإننِي قَدْ ُ
266
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صبْرِي وبَْينِي
الهَوَى حَالَ بَيْنَ َ مَنْ رَسُولِي إلَْيكَ يَا نُورَ عَْينِي
دمُعَ عَْينِي
َفجَعَلْتُ الرَّسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ أ ْ لَمْ أجِدْ فِي الهَوَى إلَيْكَ رَسُوال
وَجَادَتْ لِي الدُّنْيَا بِمُلْكِ األكَاسِرَه وَلَوْ َّأننِي أمْسَيْتُ فِي كُلِّ نِعْمَ ـ ـ ٍة
إذَا لَمْ َتكُنْ عَْينِي لِوَجْهِكَ نَاظِرَهْ جنَاحَ بَعُوضَةٍ
عنْدِي َ
فَمَا سَوِيَتْ ِ
صنعة توشيح
ج ـ ـ ـ ـ ُر ُم ـ ـ ـ ـ ـ ُّر
والهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الوَصْلُ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَا أحْالهْ
ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَ حُرُّ
مَنْ َ َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا سَعْدُ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بُشْرَاهْ
267
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
ن
بِأبْدَعِ التَّرْنِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ العُودُ قَدْ َت ـرَنَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم
رِيَاضَ البَ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتِينْ ب
وَسَقَتِ الـمَذَانِ ـ ْ
ب البَـ ـ ـانْ
ضـ ِ
عَلَـى ُق ـ ُ وغنتِ الطُّيُـ ـ ـ ـ ـورْ
س الـمَـ ـ ـْيـ ـ َدانْ
عَوَابِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ حكَ السُّـرُورٌ
ضَوأ ْ
صـ ـ ـ ـ ـ ـاحٍ ونَشْوَانْ
مِن َ ُلنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بُدُورْ
وكُّ
ب التَّالحِينْ
جــ ِ
بِأعْـ ـ َ وشَـ ـ ـ ـ ـ ـاذِنٍ قَدْ تَرَنّمْ
عَلَى تِلْكَ الرَّيَاحِينْ وطَائِرٍ ُيجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاوِبْ
صنعة زجل
صنعة منسرح
كنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوالكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيـ ـ ـ ـ ـ ـب مَ ْعنَاكُـ ـ ُم
مَا ُ
َفكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَ ـ ـاكُمُ أنْتُمْ فِي قَْلبِي وذِكْرِكُمْ فِي فَمِي
268
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ب
وَاغَْتنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ب
انْشَرِحْ وَطِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حبِيبْ
غنَى عَنْ وَصْلِ ال َ
ال ِ َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي وَاللَّهْ
خجَلْ
قُمْ وَانَْتبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ ال َ
صنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
َ
غنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِفْ مِنْ عَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َومَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا ُ
شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ األمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَذُولْ كُفَّ الـمَالمَ عَلَى اخْتِيَارْ وُنجَدِّدْ فِي العَمَلْ
عنْدِي حَصَلْ
ألننِي وَقْتُ السُّرُورْ ِ
َّ
ب
عجِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌ
وخَ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر َ ك ـ ـ ـاسْ ونَدِيمْ
َومَعِي َ
حبِيبْ
غنَى عَنْ وَصْ ـ ـ ِل ال َ
ال ِ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي وَاللَّهْ
269
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
270
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حجَ ـ ـ ـ ـابُو
وَاللَّيْلُ يَرْفَعْ ِ الصبْحَ قَدْ الحْ
إذَا تَرَى ُّ
نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَـ ـ ـابُو ص ـ ـ ـ ـ ـاحْ
وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ َ
حبَـ ـ ـ ـ ـ ـابُو
والزَّهْرِ يَغْرُمْ َ صبَاحْ
أوقَدْ مِنَ الكَاس مِ ْ
تَسْرِي تُعَـدِّدْ عَلَيَّ ـ ـ ـ ـ ـا الصبْ ـ ـ ـح تَسْـ ـ ـ ـ ـ ـرِي
وَنجْمَةُ ُّ
َقبْلَ تَمِي ـ ـ ـ ـ ْل الثُّرَيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا فَقُمْ إلَى الرَّاحِ َبكْ ـ ـ ـرى
جـ ـ ـ ـ ُر الحْ
الفَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ صبَ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
قُمْ بَاكِرِ اال ْ
َرحـًـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِبـ ـ ـ ـ ـرَاحْ ك ـ ـ ـ ـ ـؤسْ الـ ـ ـ ّراحْ
أمْزُجْ ُ
مَعَ الـمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالحْ اشْرَبْ وَطِيبْ وافْرَحْ
مِنْ دُون َر ِقيب قُمْ واغَْتنِمْ ُقبْـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــَة
ب
حبِيـ ـ ـ ـ ـ ْ
وَصْلَ ال َ لِلَّـ ـ ـ ـ ـ ـه َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أحْال
صنعة توشيح
صنعة توشيح
ن
كَأمِّ الحَ ـ ـ ـ ـ ـ َسـ ـ ـ ْ َشجَـ ـ ـانِي قُمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارِي
ن
وَطَارَ الْوَسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَطَـ ـ ـ ـ ـابَتْ خُمَارِي
271
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ن
في ذَاكَ الحَسـ ـ ـ ْ عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَارِي
خَلَعْتُ ِ
ق
ع ـ ـشـ ـ ـ ـ ــَ ْ
عَلَى مَنْ َ جنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح
َفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـأيُّ ُ
حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاشَ ـ ـ ـ ـ ـا ُيحْتَرِقْ
َ مَنْ يَهْوَى الـمِـ ـ ـ ـ ـالحِ
صنعة توشيح
272
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
حبَا
أهْال ِبكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْ َ الصبَا
قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُو ِمكُمُ رِيحُ َّ
يَا حَبَّذَا قرْبُ الزيارَة أطْرَبَ ـ ـا حنَا أ َرجَ اللِّقَـ ـ ـ ـ ـا
وَاسَْتنْشَقَتْ أرْوَا ُ
ُفِتنْتُ بِالنَّظْرَة
وَانَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلَى فِطْرَه القَلْبَ خَالِي وكَانَ صَادَفْ
وَشْعَلْتِ الجَمْرَه
قُلْ لِي وَكيف َنبْرَا مَا تَنْطَفَا ِلـ ـي وَالدَّمْعُ وَاكِفْ
وَطَابَتِ الحَضْرَه
يَسْقِي العَلِيلْ خَمْ ـ ـ ـ ـرَا جَالِسْ حَوَالِـ ـ ـي ف
ومَنْ ُي ـ ـ ـوَالِ ْ
كُفُّوا األقَاوِيلْ قُلْ لِلْعَوَاذِلْ
قَْلبِي بِهِ أدْرَى
عَنْ حُبِّه َي ـ ـ ْشـ ـ ـ ـقَى رُجُوعَ َب ـ ـ ـ ـ ـ ـالِي َومَنْ ُيحَ ـ ـ ـ ـاوِلْ
274
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
اعْمَلْ َلـ ـ ـ ـ ـ ُه رَاحَ ـ ـ ـَت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه َي ـ ـ ـا قَْلبِي مَنْ يُرِيـ ـدَكْ
حبَ ـ ـ ـ ـَتـ ـ ـ ـ ْه
صْجنِّبْ عَنْ ُ
َ مَنْ يَرْضَى بِعَ ـ ـ ـ ـ ـادَكْ
ظ َم ـ ـ ـ ـ ـوَدَّتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه
احْـ ـ ـ ـ َف ـ ـ ـ ـ ْ ظ وِدَادَكْ
مَنْ َيحْ ـ ـ ـ ـ َف ـ ـ ْ
ع
إال بِالطَّ ـ ـ ـ ـ ـَبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـائِ ـ ـ ـ ـ ـ ْ ق الـمِالحْ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا ُت ـ ـ ـ ـ ْع ـ ـ َشـ ـ ـ ُ
مَنْ كَانَ لَهُ خِلُّه طَائِعْ يَزِيدْ فِي القَلْب رَاحَ ـة
ن الظبَـ ـ ـ ـ ـا وَالـمَهَاةْ
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـا بَيْ ـ ـ َ شَرِْبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وَطَـ ـ ـ ـ ـابَ شُرُْبنَـ ـ ـ ـا
َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا تَسْمَعْ سِوَى خُذْ وهَاتْ ك ــ ـ ـ ـلنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَصِرْنَا سُقَاة ُ
ع الصِّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َفـ ـ ـاتْ
غُزَيَّلْ بَدِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ وَالسَّاقِي يَدُورْ َبـ ـ ـ ـ ـْيـ ـ ـ ـَننَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
نُورْ عَيْـ ـ ـ ـ ـ ـِني ضِيَّ ـ ـ ـ ـا مُقْ ـ ـ ـلَتِي خجَـ ـ ـ ْل
حبُوبْ كَسَاهُ ال َ
وَالـ َم ْ
َتحْلَى وتَطِيبْ مَعَكْ نَشْوَتِي هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَـ ـ ـ ْل
صنعة توشيح
صنعة توشيح
276
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة كامل
جنُ ـ ـ ـ ـ ـونُ
إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ ُ وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِــ ـ ـ ـ ِه
الصبَاحِ َيكُونُ
عنْدَ َّ
ألذُّ الكَرَى ِ فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي
برولــة
277
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولـــة
والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَـ ـ ـ ـ ـ ـارَا الصبْح كَشْرِيفْ ارْخَى دَيْل إزَارُو
ُّ
ضيَاهْ ا ْمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
واشْعَلْ مَنْ ْ وَاللَّيْل كَغالمٌ أسْوَدْ شَابْ اع ـ ـ ـ ـذارو
واللَّيْلْ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ دَمْ اغَرَابُو كنَ ـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر اتْـ ـ ـ ـ ـ ـ َع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
الصبْحَ َ
ُّ
وَارْسَلْ عْلَى الظالم اعْقَ ـ ـ ـ ـابُو جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّلى
الضَّوّ فِي اسْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ ْت ـ ـ َ
مِثْلَ اإلمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ فِي َمحْـ ـ ـرَابُو انظُرْ تَرَى حْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ الَقبْ ـ ـ ـ ـَلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
كبُه السَّيَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
وَارْخَى كْوَا ْ صنْعَ ـ ـ ـ ـ ـة دُوَّارُو
الفُلك كَيْف دَارْ بَ َ
حنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمَسْرَارَا
شَوَّشْ ادْوَا ْ هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَـ ـ ـ ـ ـارُو
برولــة زكروية
َلكَانْ طَرْفَكْ دَايْم يَرْعَانِي لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ
وانْتَ تْعَايَنْ َينْقَصْ بَلْعَ ـ ـ ـ ـانِي أنَا َنعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي امْعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ
للقَلْبِ ال رَاحَة فِيه حبِيبِ عْذَابْ
حُبُّ ال َ
مَا كَانَ َم ـ ـ ـ ـا يَطْفِيه دمُ ـ ـ ـ ـ ـوع الهْدَابْ
لَوْال ُ
يَظْهَرْ وَلَوْ َيخْفِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ب
النَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكِرُ الكَذَّا ْ
ومَانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَ ـ ـانِي أمَـ ـ ـا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ
َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَاَلجْنِي بَدْوَاه
واسَْتكْثَرَتْ األوْزَارْ عكْ حَاكَمْ بِالجُورْ
شَرْ َ
شَاللَ ـ َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مِقْدَارْ حَمْلَتْ عْلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه الْبحُورْ
يَزُورْ وَال ُيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزَارْ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـادَةِ الـمَ ْهجُورْ
مِنْ َ
وإذا تَصَدَّقْ َتكْفِيكْ ايْمَانِي إذَا َتحَقَّقَ حَالِي َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أخْفَ ـ ـ ـ ـاكْ
هَل يَا ترَى يَسْعَدْ بكْ ْزمَانِي هَلْ يَا تُرَى َيْنجَلِي عَنِّي اجْفَـاكْ
خَْلخَلْتَ لِي نُسْكِي َي ـ ـ ـ ـ ـا فِْتنَةَ النُّسَّ ـ ـ ـ ـاكْ
278
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
يَا أهْلَ ودِّي حَتَّى َينْقَضِي أجَلِي تَاللَّه ال حُلْتُ عَنْ عَهْدِي َلكُمْ أبَدًا
َم ـ ـا اخْتَرْتُ غَيْرُكُمُ وَاللّهِ وَاللّهِ َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاللَّهِ لَوْ خَيَّرُونِي فِي َمحَبَِتكُمْ
فِي القَلْبِ غيْرُكُمُ وَاللّهِ وَاللّهِ َتـ ـ ـ ـ ـاللَّهِ لَوْ فََتحُوا صَدْرِي لَمَا وَجَدُو
َلحَنَّ لِي وََبكَـ ـ ـ ـ ـ ـى وَاللّهِ وَاللّهِ حجَر
َت ـ ـ ـ ـ ـ ـ اللَّهِ لَوْ َّأننِي اشكُو عَلَى َ
صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِقٌ وَاللّهِ وَاللّهِ
ألننِي َ
َّ تَاللَّهِ مَا خنْتُ فِي عَهْدِ َلكُمْ أبَدًا
279
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
وأنْتُمْ فِي ظَالمِ اللَّيْلِ أقْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارِي أنتُمْ سُرُورِي وأنْتُمْ مُشْتَفَى ألَمِـي
وإنْ صَممتُ فأنتُمْ عقدُ إضْمَارِي فإنْ َتكَلَّمْتُ لم أنْطِقْ بِغَيْرِكُمُ
كبِدِي
صحْتُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ وَا َ
وَ ِ لَـمَّا وَضَعْتُ عَلَى قَلْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبِي يَدًا بِيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد
كـ ـ ـ ـمَدِ
وذَابَتِ الصَّ ـ ـخْرَةُ الصَّمَاءُ مِنْ َ ضجَّتْ كَوَاكِبُ لَيْلِي فِي مَطَالِعِهَا
َ
ِمنِّي جِرَاحٌ بِسَيْفِ اللَّحْظِ وَالـمُقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل حبِيبـًا لَهُ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ
أفْدِي َ
ن زُحَلِ
لِي أسْوَةٌ فِي اْنحِطَاط الشَّمْسِ عَ ْ جنَتُهُ مِنْ َتحْت َشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَته
تَقُولُ وَ ْ
حكُمُوا فِيهَا
أسْلَمْتُ رُوحِي إلَْيكُمْ فَا ْ ديَّارِكُمُ
يَا قَ ْومِي إنِّي غَرِيبٌ فِي ِ
أشْهَى إليَّ مِنَ الدُّنْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َومَا فِيهَا ونَظْرَةٌ فِيكَ يَا سؤلِي ويَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أمَلِي
280
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صبِرُ
َومِنْ أجْلِهَا شَاكِي الهَوَى لَْيسَ يَ ْ بِهَا مِن عَظِيم الشَّوقِ مَا بِي أكْثَرُ
صبِ ـ ـ ـ ـ ـ ُر
يُعَانِي جَفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهَا فَهْوَ بِاللَّيْلِ يَ ْ وََينْدُبُ فِي أطْاللِهَا كُلَّ َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَةٍ
برولـــة
يَا ذَاتْ الـ ُمحَيَّا الجَمِيلْ العَانَسْ طَلْعَت بَدْرَ التَّمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
فَاقْ جْمَالَك طَلْعَ الثُّرَيَّا والشمْسَ الوَاسْمَه
يَا مَوْالت التَّهلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل بحرْمة جْمَالَك يَا قَدّ األع ـ ـ ـ ـالمْ
زُرْنِي يَا زِينة السَّمِيَّه ألنك زَاعْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
مَازال اللَّيل طْوِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل اغْزَالِي كَانَ اغْشَاكْ الـ َمنَـ ـ ـ ـامْ
خذِي َراحَا َسّْندِي عْلِيّا أغَزالي َفاطْ َمة
بالحسن َي ـ ـ ـا غزَالِي ص ـ ـ ـ ـ ـولِ
رَبّي اعْطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاكْ ُ
عْنسَ الغْوَالِي
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ ال َتنْهَرِي رْسُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي
والنَّوْم ما ازْهَى لِي سَمْعِي غنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ْشجُونـ ـ ـ ـ ـ ـي
يَا َلحْظَ الرَّشَى النايَمْ حضْرَا نقيم لَكْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالرِّيمْ
بَيْنَ السْرُور والنّغَايَمْ سَالِي سْلِيم َمـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نِي همِيمْ
حنَ ـ ـ ـا دَايَمْ
وَيْعُودْ فَرْ ْ فَ ْرحَ الكرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم َلنَا مْقِيمْ
مَا زال الشَّمع اشْعِيلْ طَابت الحَضْرا يَا سُودَ النَّيَامْ
دمَعْتُو ٌسخِيا والصَّفرا َناعْمَه
فَوق الحَسْكة ْ
281
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
لَعَلْ مُسْقِمَهَا يَوْمـًا يُدَاوِيهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَْفسُ الـ ُمحِبِّ عَلَي اآلالمِ صَابِرَةٌ
إال لِعِلْمي بأنَّ الوَصْلَ ُيحْيِيهَا لَمْ أسْلِمِ النّفسَ لألسْقَامِ تُتْلفـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
282
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
تَْبكِي عَلَى إلْفٍ لَهَا وُتنَادِي إنِّي رَأيْتُ الحَمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامَةَ بِالوَادِي
فارَقْتُ حِبِّي وبُغْيَتِي ومُرَادِي وهِيَ تقُولُ عَلِق الهَوَى بِفُؤَادِي
كُنْ فِْتنَةً لِلْعَاشِقِين َفكَانَ َومُهَفْهَفٍ قَالَ اإللَهُ ِلحُ ْسنِ ـ ِه
حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانَا زَعَمَ الَبنَفْسَجُ أنَّهُ كَعِذَارِهِ
برولـــة
مَا ْتخَلَّص نَظْرَا فِي جْمَالُو حبُو ْ
ب لَوْ نَظَرْت جْمالْ الم ْ بَمْيَاتْ ألف كِيسْ
ن
َومُلْكُ كِسْرَى ومُْلكُ الرُّومِ واليَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ِ لَوْ كَانَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَالعِرَاق معـًا
مَا كَانَ لِي عِوَضـًا عَنْ وَجْهِكَ الحَسَنِ ومَالُ قَارُونَ وَالدِّنْيَ ـ ـ ـ ـ ـا بِأجْمَعِهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
تتمة البرولــة
283
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
كُلُّ أنسٍ فِيهَـ ـ ـ ـ ـ ـا حَضَـ ـ ْر هَذِهِ حَضْ ـ ـ ـ ـرَهُ السُّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرُورْ
مُذْ َتجَلَّى فِيهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قَمَرْ عَمَّهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِالجَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِ نُورْ
كَمْ نَدِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍم بِهِ َسـ ـكَرْ كأْسُهُ بَْيَننَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَدُورْ
فِي احْمِرَار وَفِي بَيَـ ـ ـاضْ نُورُه َل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم يَزَلْ َيـ ـ ـ ـُلـ ـ ـ ـ ـ ـوحْ
فَاقْضِ فِيهِ مَا أنْتَ قَاضْ عصِيتُ فِي شُرْبِهِ النُّصُوحْ
َ
لَمْ يَدْرِ مَ ْعنَى اللَّيَالِي القِصَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ مَنْ ال رَقَدْ بَيْنَ الَبنَفْسَج والزَّهَرْ
فِي الطُّعْم هُوَ القَصْدُ ال فِي الثِّمَارْ الديَّارْ
فِي السَّاكِنِ السِّرُّ ال فِي ِّ
ال َنجْلِسُ إال َمجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالِسَ الصِّغَ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ كبَـ ـ ـ ـ ـارْ
وَنحْنُ أهْلُ النُّف ـ ـ ـ ـ ـ ــُوسِ ال ِ
وأنْ ُسنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا مَالُه أمَدْ َلكِنْ وِدَادُنَا ال َيحُولْ
وَلَمْ أرَ يُعْذَرْ أحَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْد شَرْحُ حَدِي ـ ـ ـثِه يَطُـ ـ ـ ـ ـ ـولْ
صنعة توشيح
مِنْ نَْفحَةِ الروْضِ األرِيجْ خُمُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولَ الزَّهْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر
فِي سَفْحِ الـمَنْظَرِ البَهِيجْ الـمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءُ إذْ َيجْ ـ ـ ـ ـ ـرِي
284
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ج
حُسْنُ الـ َمكَانِ الفَرِيـ ـ ـ ْ ك السِّ ـ ـ ـ ـ ـ ِّر
مِنْ ذَلِ ـ ـ ـ ـ ـ َ
غَاب الرَّقِيبْ ال َن ـ ـ ـرَاهْ ذَاكَ اليَوْمُ َم ـ ـ ـا أحْالهْ
ك الذِي تَرَاهْ
لِيُـ ـ ـ ـ ـ ْهـ ـ ـَلـ ـ ـ َ قُمْ وَاغَْتنِمْ ُقبْـ ـ ـ ـ ـَل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أيَا ُمنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَاامـًا أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي
285
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة توشيح
غُزَيِّ ْل مِنَ الكَـ ـ ـ ْوثَرْ أتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانِي مِنَ الخُلْدِ
ثَغْرُه مِنَ الجَـ ـ ـ ـ ـ ـوْهَرْ رِيقُهُ عَسَـ ـ ـ ـل شَهْدِي
نُقَيْطَة مِن العَنْبـ ـ ـ ـ ــَ ْر وَزَانُه عَلَى الخَ ـ ـ ـ ـ ـ ِّد
مِنْ شَقَائِقِ النُّعْمَ ـ ـ ـ ـ ـانْ وَرْدَةْ تَمَّ مَغْرُوسَـ ـه
مِنْ صَوَارِمِ األجْفَانْ رَاهَا تَمَّ َمحْرُوسَ ـ ـ ـ ـ ـه
دمْع ـ ـ ـ ـه
وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَي ـ ـ ـ ـ ـه َ قُمْ َتـ ـ ـرَى الرَّوض في احْتِفَـ ـ ـ ـال
ت السحَـ ـ ـر جَمْ ُعه
صل َو ْق ُ
ح َ
لَـمَّا َ خجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل
ن َ
احْمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر الوَرْد ِم ـ َ
ن حَضَر َس ْمعـ ـه
ك ـل َم ْ
يَشْتَهِي ُ علـ ـ ـى رِجْـ ـ ـ ـل
وَاليَمَامْ وَاقِـ ـ ـف َ
واخْتَفَى مَا بَيْن الوَرق وانطَ ـ ـ ـق ع ـ ـ ـ ـلَيْ ـ ـ ـ ـ ـه
ت َ
ظللـ ـ ْ
والغُصـُ ـ ـ ـون َ
الَّذِي يقولُ ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي تُبْ أحْ َم ـق ع ـ ـاد الريَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاض نَزِيـ ـه
دَابَ ـ ـا َ
صنعة – توشيح
قَدْ سَطَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا بِال َغنَجْ ظبْيٍ عَلَى األُ ْس ـ ِد
أيُّ َ
لِعَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذَابِي خَرَجْ كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْ ـ ـ ـ ِد
إَذَا انَْثنَى يَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ف
أيُّ قَدٍّ َل ـ ـ ُه أهْيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
286
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة متقارب
287
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
الصبَاحِ بَادِي
وَضَ ْوءُ َّ ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالمُ اللَّيْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل قَدْ وَلَّى
َ
عَلَى غَيْظِ األعَادِي فَقُمْ َت ـ ـ ـ ـ ـ ـسْقِـ ـ ـ ـي وتُ ـ ـ ـ ـسْقَ ـ ـ ـى
عَلَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى نَيْلِ الـمُرَادِ وقُلْ َهنِـ ـ ـ ـ ـ ـيَّـ ـ ـ ـ ـ ـا وبُ ـ ـ ـ ـ ـ ْش ـ ـ ـ ـ ـرَى
صبُورْ
مُذ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلِي َ الصبْرِ أوْلَى لِي
ارْجِعْ إلَى َّ
ال بُدَّ لُو َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـُب ـ ـ ـ ـ ـورْ غـ ـ ـ ـالِي
ومَنْ َيبِعْ َشبَ ـ ـ ـ ـابُو َ
288
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
برولـــة
غفَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
وَلْبَسْ من الدَّبَ ـ ـ ـ ـاجْ ا ْ الصبْحُ كَاشْرِيفْ ارْخَى دَيْل إيزَارُو
ُّ
وَاشْعَلْ مَنْ اضْيَ ـ ـ ـ ـاهْ ا ْمنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا والليل كَغْالمْ اسْوَدْ َش ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ اعْذَارُو
وَاللَّيْلّ سَالْ دَمْ اغْ ـ ـ ـرَابُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو كنْسَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر اتْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
الصبْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح َ
ُّ
وارْسَلْ عَلَى الظالمْ اعْ َق ـ ـ ـابُـ ـ ـ ـو وَالضّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو فِي اسْمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه ْتجَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَّى
مِثْلَ اإلمَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ فِي َمحْ ـ ـ ـ ـ ـرَابُو انْظُرْ تَرَى حْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ الَقبْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه
كبُو السَّـ ـ ـيَّـ ـ ـ ـ ـارَا
واخْفَى اكْوَا ْ صنْعَ ـ ـة دُوَّارو
ف دَارْ بِ ُ
الفَلْك كِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الـمَـ ـ ـ ْسـ ـ ـ ـ ـ ـرَارَا
شَوَّشْ ادْوَا ْ هَبّ النَّسِيمْ بِينْ الدَّاعِي وانْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارُو
ُتجْلِي عْلَى سْوَاقِ ـ ـ ـي البُسْتَـ ـ ـ ـانْ األ ْشجَا ْر َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْزَه فِي احْالهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
وَالزَّهْر زَادْ َل ـ ـ َه ـ ـ ـ ـ ـا تِيجَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ الميــَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهْ خَْلخَلَتْ بْرِجْلِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهَا
ن الكْ ِريم الغُفْرَانْ
تَطْلُب َم ْ مَدَّتْ من األكْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ يَدِّيهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
الصبْح ابْشَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا
يَعْطِي ـ ـ ـ ْو عَلَى ُّ األغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَـ ـ ـ ـارُو
يْوَاعَظْ اعْقُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولْ ا ْسكَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارَا كخْطِيبْ اطْلَعْ فِي َمْنبَارُو
وَالطِّير َ
ن وَاللي َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُـ ـ ـو
لِلْوَالْعِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ رَقَّتْ ْمحَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسَن الغَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدْوِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
جنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُو
يَ ْعبَقْ عْلَى اطْـ ـ ـرَافْ ْ وَال ـ ـ ـرَّوْضِ فِي اثيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابْ انْقِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ب اشْهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـابُو
يَ ْرمِي الرَّقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ وَالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّاحْ كَسْمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ذَ ْهبِيَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
289
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
صَبحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ ُمكَْتَئِبـًا وَلمْ أقُلْ جَزِعـًا َي ـ ـ ـ ـ ـا أ ْزمَة انْفَرِجِي
أ ْ
شُغْلٌ ،وكُلُّ لِسَ ـ ـ ـ ـ ـ ـانٍ بِالهَوَى لَهجُ ك ـلِّ قَلْبٍ بـ ـ ـ ـالغ ـ ـ ـ ـ ـرَامِ َلـ ـ ـ ـ ُه
أهْفو إلى ُ
صنعة مجثت
حجَ ـ ـ ـابُه
واللَّيْل يَرْفَعْ ِ الصبْحَ قَدْ الحْ
إذَا ترَى ُّ
نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَـ ـابُه ص ـ ـ ـ ـ ـاحْ
ع الطَّيْرَ قَدْ َ
وتَسْمَ ُ
حبَ ـ ـ ـ ـابُه
وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ َ صبَاحْ
أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِ ْ
تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّ ـ ـ ـ ـ ـا ح تَسْرِي
الصبْ ـ ـ ـ ـ ِ
وَنجْمَـ ـ ـ ـ ـ ـة ُّ
َقبْل تَمِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل الثُّ َريَّا فق ـ ْم إلَى الرَّاحِ َبكْـ ـ ـ ـرِي
290
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
وَالضَّ ْوءُ فِي إثْرِهِ َيبْدُو وَينْعَدِمُ وَلَّى ظَالمُ الدُّجَى لِلغَرْبِ ُمنْهَزِمـًا
وَالطَّيْرُ َينْشُدُ واألزْهَارُ َتبْتَ ـ ـسِمُ والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَِتنَ ـ ـ ـا
صنعة توشيح
بِالسُّـ ـ ـ ـ ـجُودِ اشْتَهَرْ س
لَوْ رَآهُ إبْلِ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
حـ ـ ـ ـ ـ ـارَ ِمنْهَا النَّظَرْ
َ س
أوْ رأَتْهُ بَلْق ــِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ
صـ ـ ـ ـ ْر
ِلحَـ ـدِيدِ البَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ خ ـ ـالُهُ الـمُ ْغنَـ ـ ـ ـاطِيسْ
َ
ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر
فَرْقُهُ كَالفَـ ـ ـ ـ ْ فَرْعُهُ كَاللَّيَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالْ
والهُدَى فِي أمْ ـ ـرِي حِرْتُ بَيْنَ الضَّاللْ
صنعة طويل
جنُونُ
ب ُ
إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيـ ـ ـ ـ ـ ِ وَقَـ ـ ـ ـ ـ ـائِ ـ ـَلـ ـ ـ ـ ٍة خَلِّ الهَوَى لِرِجَـ ـ ـ ـ ـالِهِ
عنْدَ الصَّبَاحِ َيكُونُ
ألَذُّ الكَرَى ِ فَقُلْتُ َلهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي
صنعة بسيط
صنعة سريع
291
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة توشيح
صنعة زجل
صنعة توشيح
وُبحْت بِالكِتْمَانْ يَا الئِمِي فِي ذَا الهَوَى قَْلبِي اْنكَـ ـوَى
قَْلبِي بِذَا ال ِهجْ ـ ـرَا ْن كَمْ لِي أقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاسي فِي الهَوَى وال نَوَى
يَشفِي مِن الهَيْمَانْ طبِيب يَبري الجَ ـ ـوَى َوال دَوَا
هَلْ مِنْ َ
مِنِّي عَلَى فَقْـ ـ ـدُو الرمَاحّ
دمِي وَساح بِسَفك ِّ
فإنْ أبَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح َ
الوَرْد عَنْ خَدُّو الصبَاح نَلْمَح لِقَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحْ
مِنَ األصِيل الـى َّ
292
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
قِفْ شَوَاي عَطْال الشْ علِيكْ تْ َعجَّلْ عَلَيَّا الصبَـ ـ ـ ـاح مَهْال
َّ
فِي حَالهـ ـ ـ ـا َتجْلَى خَدّها شَمْس الـمُضَيّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَغْتَـِن ـ ـ ـ ـ ـم طِفْلَه
مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه كَانَتْ اللَّيْلَه ْهنِيَّـ ـ ـ ـ ـا بِتنَ ـ ـ ـ ـا فِي لَيْلَه
ونكِيتْ الحَاسِدِين ِفيمَا رَادُو وبَلَغَ قَلبِي المُ َعّني مَقْصَدُو
صبِر
كيفْ نَ ْ
قُلْ لِي ِ غَرْني عشَقْت لَوْنه ب األحْ َمر
الذّْ َه ْ
ق
وَبَدَا لَوْنُه شَرِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الصبَاحْ نَشَرْ عَالمُـ ـ ـه
َّ
زَادَ فِي قَْلبُه حَرِيقْ العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُ ـ ـه
ق
لَوْنُه يُ ْشبِهُ العَقِيـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ الَفجَرْ جَرَّدْ حُسَامُ ـ ـه
بِالـمُسُوكْ والغَ ـ ـالِيَّة الـمِالحْ لَهُمْ عَالمَـ ـ ـة
بِال َهنَا والعَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـافِيَّة سَادَتِي أهْلَ السَّالمَة
صنعة توشيح
ُش ـرْبُ رَاحٍ ِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَاحْ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نَدِيمِي اسِْقنِي َلقَدْ حَال
كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ ظ ِر الطّـ ـ ـ ـ ـ ــِال
ارْفَعِ السَّجْفَ وانْ ُ
الصبَاحْ
عَنْ حَمَ ـ ـ ـ ـ ـامِ َّ وغَرَابُ الظَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالمِ قَدْ وَلَّى
طَرَب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــًا تَلْعَبُ انَْثنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ
وَهْيَ ال َتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْش ـ ـ ـ ـ ـ ـرَبُ السكْرُ
عجَبـًا كَيْفَ َن ـ ـ ـ ـ ـالَهَا ُّ
َ
صنعة توشيح
صنعة توشيح
ح ـ ـ َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ
كأنَّهَا ُ ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدَاوِلَ الرَّوْضِ
انْظُرْ َ
الشَّمْس والغَـ ـ َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ الجَوّ مذَهَب ِف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضّي
ق
حَْينِي حِين أفِي ـ ـ ْ َيـ ـ ـا صَاح جَدّد السّلْـ ـ ـوان
وَانْطَقْ بِمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَلِيقْ غَنِّ بِالـمَيَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يَا إنْسَانْ
فِي الحُبّ ال يَفِيقْ قَْلبِي مُتَيَّم وَلْ ـ ـ ـ ـ ـ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانْ
َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا أهَيْلَ الغَ ـ ـ ـرَامْ أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ
كَ ِسنَة الـ َمنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامْ فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِ ـي
بِالسّر والجِهَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِاألسْ ـرَار
294
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
ع الع ـ ـ ـ ــِذَارْ
مَع خَلْ ـ ـ ـ ِ قَْلبِي مُوَلَّع بِاألوْتَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ
وَفِي كأس العقَ ـ ـ ـ ـارْ عِشْقِي َتنَاهَى فِي الخُنَّ ـ ـ ـ ـ ـارْ
إنّ كَثُر الـمـَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالم أَبحْت فِي الغرَام عِرْضِ ـ ـ ـ ـي
بِالعَفْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو والسَّ ـ ـ ـ ـالمْ َبنَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الكَرِي ـم يَقْضِـ ـ ـ ـي
ورُّ
صنعة متقارب
295
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
صنعة مجثت
296
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة بسيط
صنعة رمل
ق
بأبِي أفْدِيه مِن جاف رفي ْ غَالبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَه
أقحُوانًـ ـ ـا عُصِ َرتْ ِمنْه رَحِيقْ َمـ ـ ـ ـ ـ ـا عَلِ ْمنَا َقبْل ثغرًا نضده
صنعة مقتضب
كُلَّ وَقْتٍ عَسَى َيجُودْ حبِيبِي نَرْسَ ـ ـل سَالمْ
ِل َ
عَلَى رغْم أنْفِ الحَسُودْ بِوِصَال الـمُسْتَهَ ـ ـ ـ ـ ـامْ
أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ ونَقُول يَا بَدْر التَّمَامْ
قَدْ شُغِفْت مِن الغَـ ـ ـ ـ ـرَامْ َيـ ـ ـا غزَالِي وَبُغْيَتِي
حبّـ ـ ـ ـ ـك ألْف سَالمْ
مِنْ ُم ِ َي ـ ـا ُمنَائِي ورَاحَتِي
كحِيلَ الشِّفَارْ
َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي
بَيْنَ َم ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاءٍ ونَارْ وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْ ـ ـ ـ ِد
ت فِيهْ
الذِي هِمْ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ قَدْ فََتنِّي بِلحظِهِ السَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاحِرْ
َم ـ ـ ـ ـايْلُه فِي النَّاسْ َشبِيهْ عبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ
الـمُزَ ْ
َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاعَةَ نَلْتَقِي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْه وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَ ـ ـ ـ ـ ـ ـادِرُ
ثوبُ ـ ـ ـ ـ ُه االصْفِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرَارْ النحُ ـ ـولْ قَدِّي
قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ ُّ
يُ ْشبِهُ الجُلّ ـ ـ ـ ـَنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارْ وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَ ـا وَرْدِي
297
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة مجثت
صنعة شغل
صنعة شغل
يَا نُورَ عَْينِي مَا أبْدَعَ جَمَ ـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يـ ـ ـ ـ ـا ُن ـورَ عَْينِي
سََلبْتَ ذِهْنِي مَا أبْهَى كَمَـ ـاَلكْ ت ذِ ْهنِي
مَا أبْهَى كَمـاَلكْ سََلبْ ـ َ
عنِّي جُودْ بِوِصَـ ـ ـ ـ ـ ـاَلكْ
غبْتَ َ
إنْ ِ عنِّي
غبْتَ َ
جُودْ بِوِصَ ـ ـ ـ ـ ـالِكْ إنْ ِ
يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَ ـ ـ ـ ـ ـالَكْ إنْ غَابْ خَيَـ ـ ـ ـ ـالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي
قُل لِي آشْ هُو عَمْلِي حُ ْرمَةْ جَمَالَكْ حُ ْرمَةْ جَمَالَكْ قُلْ ِلي آشْ هُو عَمْلِي
299
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
صنعة شغل
ُالسْ
فِي َمكَ ـ ـ ـانْ رَفِيعْ ج َّ يَ ْومَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا كُنَّا
حبِيبْ وَالكَـ ـ ـاسْ
أنَ ـ ـا وَال َ اجْتَمَ ْعنَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا
ع الرَّقِيبْ وَالبَ ـ ـ ـ ـاسْ
جمِيـ ـ ُ
َ غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاب عَنَّا
َ
عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَى أمْ ـ ـ ـ ـ ـرِي
أمْ ـ ـ ـ ـ ـرًا َ دتُ أكْثَ ـ ـ ـ ْر
زِ ْ
عَلَى مَنْ َسكَنْ صَدْرِي صبَرْ
ف نَ ْ
كَيْـ ـ ـ ـ َ
برولــة
جَابْ اخْيُول اتْشَالِي وَاحْلَف مَا يَرْثي لِي، حبّك رَادْ اكْتَالِي،
ُ
من العتاق اشْرِير بلعَلْفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات ْت ـ ـ َغّي ـ ـ ـر ،رَاكب هَيْكل عَالي،
كابُو
صحَابُو وَاعْال سَطح ارْ َ
صَايْل بَيْن ا ْ مَا تَقْوَى َلحْرَابُو،
حبَابُو ،كَيْـ ـ ـ ـف امْعَاه يدِيرْ
من غَدْرُوه ا ْ بِالـمَهْمَاز يَشِي ـ ـ ـ ـر،
شَاب مُقيم َشبَابِي وزَادْ هالكِي وَاعْذَابِي، حبِيب ا ْسبَانِي،
هَذَا ال َ
غِير اهلل النَّصِير مَا يْفِيدْنِي فِي تَغْرَابُ ـو، خَادْنِي لِيهْ رَهِينْ،
آشْ َيكُونْ عمَالِي فَرغت جَمِيع حْيَالِي، السَّايَل عنْ حَالِي،
يَرْزقنِي التَّيْسِير نَطْلُبْ الرّب العَالِي، وآشْ لِي التَّدبِيـ ـ ـ ـ ـ ـر،
300
-2017م،ن إلى عشاق طرب اآللة األندلسية
301