‫هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاا؟ً‬

‫‪https://www.4shared.com/s/fGOc0kzbkea‬‬

‫‪https://bit.ly/2QK7sRu‬‬

‫‪ +++++++++‬أولا ‪ ،‬فى سفر الحكمة ‪ ،‬لسليمان الحكيم نفسه ‪ ،‬يقول ‪:‬‬

‫]لقد احببتها والتمستها منذ صبائي وابتغيت ان اتخذها لي عروسا وصرت لجمالها عاشقا [‬

‫حكمة ‪2 :8‬‬

‫‪ ++‬فعممن يتكلم؟ هل عن عروس إمرأة حقيقية؟‬

‫‪+‬ل بل إنه يتكلم عن الحكمة منذ الصحاح السابق وبطول الصحاحين ‪ ،‬وأنه أحبها وعشق جمالها‬
‫وإتخذها له عروساا ‪ ،‬إذ يبدأ بالقول‪-:‬‬

‫]حينئذ تمنيت فاوتيت الفطنة ودعوت فحلم علي روح الحكمة ‪ ،‬ففضلتها على الصوالجة والعروش ولم‬
‫احسب الغنى شيئا بالقياس اليها ‪ ،‬و لم اعدل بها الحجر الكريم لن جميع الذهب بازائها قليل من الرمل‬
‫والفضة عندها تحسب طينا ‪ ،‬و أ حببتها فوق العافية والجمال واتخذتها لي نورا لن ضوءها ل يغرب[‬
‫)حكمة ‪(10- 7 :7‬‬

‫‪ +++++++++++‬ثاني اا ‪ ،‬وبنفس الفكر وبنفس السلوب ‪ ،‬يعتبر مدينة أورشليم عروسته التى‬
‫صار لجمالها عاشقا ا أيضاا‪ً.‬‬

‫‪ ++++++‬وهذا ما سيتضح عندما نفحص هذه الوصاف ‪-:‬‬

‫س ففيِ نمورنكنبا ف‬
‫ت ففورنعوونن[‬ ‫))‪ - ((1‬نش ‪] – 9 :1‬لنقنود نشببَوهتت ف‬
‫ك نيا نحفبيبنفتيِ بففننر س‬
‫‪ ++‬هل يمكن أن يشبه عروسته بحصان يجر عربية فرعون!! بالطبع هذا مستحيل ‪ ،‬بل‬
‫أنه يشبه أورشليم بمقدمة الجيش القوية التى منها يقود أركان المملكة )المركبات( ‪،‬‬
‫ولنه الملك يشبه نفسه بفرعون أى الملك‪) .‬إنظر كذلك وصفه لها بالمرهبة(‬

‫طالفنعةت فمنن اولبنرريبَفة نكأ نوعفمندسة فمون تدنخاسن تمنعطبَنرةا فباولتمرر‬

‫))‪ - ((2‬نش ‪] – 6 :3‬نمون هنفذفه ال بَ‬
‫نوالللنبافن[‬
 ‫‪ ++‬هل يشبه أحد عروسته بعواميد دخان! أم هى أعمدة البخور المرموز بها فى‬
‫النجيل لصلوات أورشليم أى الكنيسة الصاعدة للسماء‪" :‬نموملتبَوةة بنتخوراا فهنيِ ن‬
‫صلننوا ت‬
‫ت‬
‫اولقفرديفسينن" رؤ ‪8 : 5‬‬

‫ق نعلنويفه‬ ‫ج نداتوند اولنموبنفريِ لفلنوسلفنحفة ‪ ،‬أنول ت‬

‫ف فمنجنن تعلر ن‬ ‫))‪ - ((3‬نش ‪ 4 :4‬تعنتقت ف‬
‫ك نكبتور ف‬
‫‪ ++‬هل هذه الوصاف تناسب عروسة ‪ ،‬هل يقول أحد لعروسته‪ :‬رقبتك بطول البرج‬
‫المتعلق عليه أسلحة!!!! ‪ ،‬أم المدينة الجبارة‬

‫صافدنرسة فمنن اولنغوسفل اللبَنوافتيِ تكلل نوافحندسة تموتئفةم )حبلى‬ ‫))‪ - ((4‬نش ‪ 6 :6‬أنوسننانت ف‬
‫ك نكقنفطيفع نفنعا س‬
‫ج ن‬
‫بتوأم( نولنوي ن‬
‫س ففينها نعفقيةم‬
‫‪ ++‬هل هذا وصف يليق لسنان عروسته‪ :‬قطيع نعاج!!!! أم أنه يعبر عن فرحته‬
‫بقطعان الناث بالذات من غنم بلده الكثيرة النتاج بل تسقيط ‪ ،‬فيشبهها بأسنان عروسة‬
‫ليس فيها أسنان ساقطة‬

‫ش بفأ نولفوينسة‬
‫))‪ - ((5‬نش ‪ 10 :6‬تمورفهبنةة نكنجوي س‬
‫‪ ++‬هل هذا الوصف‪ :‬مرهبة ‪ ،‬يناسب عروسته! أم مدينة أورشليم‬

‫ج لتوبننانن البَنافظفر تتنجاهن فدنموش ن‬

‫ق‪.‬‬ ‫))‪ - ((6‬نش ‪ 4 :7‬أنونفت ف‬
‫ك نكبتور ف‬
‫‪ ++‬هل يقول أحد لعروسته ‪ :‬أنفك مثل البرج!!!! أم أنه يصف أورشليم بالشموخ تجاه‬
‫البلد المجاورة‬

‫‪+++++++++++++++++‬‬

‫‪ +++‬ومن أقوال القديسين منذ القرون الولى عن سفر نشيد النشاد‪-:‬‬

‫العظة الولى للقديس غريغوريوس أسقف نيصص‬
‫‪ ++‬البسوا ثوب العرس أنتم يا من ‪ -‬حسب وصية القديس بولس ‪ -‬قد تجرردتم من النسان العتيق بأعماله‬
‫وشهواته كما من رداء قذر‪ ،‬وارتديتم بطهارة حياتكم ملبس الرب اللمعة التيِ ظهر بها على جبل التجليِ‪.‬‬
‫يا من لبستم الرب يسوع المسيح بثوبه المقدس‪ ،‬وتغيرتم معه إلى التحرر من الهواء وتبعتم اللهيات‪.‬‬
‫استمعوا الن إلى أسرار نشيد الناشيد‪.‬‬
‫ادخلوا إلى حجال العريس الطاهر‪ ،‬والبسوا الثياب البيضاء التيِ للفكار الطاهرة النقية‪.‬‬
‫ل يكن لحد شهوات وأفكار جسدية وثوب ضمير غير لئاق بالعرس اللهيِ‪.‬‬
‫ليتخلص كل أحد من أفكاره الخاصة ‪ ،‬ول يربط أقوال العريس والعروس بالهواء الجسدية الحيوانية‪.‬‬
‫كل من يظهر أنه مرتبط بهذه الفكار المشينة يلزم طرده من صحبة المتمتعين بأفراح العرس إلى موضع النحيب‬
‫)مت ‪(13-10 :22‬‬