‫لقد قامت‬

‫مجموعتنا في‬
‫إطار األنشطة‬
‫الموازية الخاصة‬
‫بمادة االجتماعيات‬
‫بإنجاز هذا‬
‫المشروع‬
‫المتواضع‪ ،‬و هو‬
‫عبارةٌ عن دليل‬

‫سياحي‬ ‫‪.‬‬
‫وقد قمنا خالل‬
‫عملنا بالحرص‬
‫على اتباع‬
‫الخطوات‬
‫المنهجية التي‬
‫تعرفنا عليها داخل‬
‫القسم‪ ،‬وبهذا نأمل‬
‫أننا توفقنا في‬
 ‫مقدمة‬
‫تقع جهة الرباط سال زمور زعير في الشمال الغربي‬
‫للمملكة‪ ،‬على الهضبة الوسطى‪ ،‬التي يغطي جزءا‬
‫كبيرا منها إقليم الخميسات ‪ ،‬وكذا الهضبة الساحلية‬
‫‪.‬التي تمتد على والية الرباط – سال‬
‫تعد الصناعة التقليدية ركيزة أساسية في االقتصاد‬
‫الجهوي‪ ،‬من خالل مساهمتها الفعالة في خلق فرص‬
‫الشغل ‪ .‬ويلعب قطاع النسيج و صناعة الزرابي و‬
‫األلبسة الجاهزة دورا حيويا ‪،‬من خالل تشغيل يد‬
‫‪.‬عاملة مهمة‬
‫تتوفر الجهة على مؤهالت سياحية تسمح لها‬
‫باستقطاب عدد هام من السياح ‪ ،‬كالموقع الجغرافي‬
‫المتميز و التراث التاريخي و الثقافي الذي تزخر به‬
‫‪.‬الجهة‬
 ‫موقع شالة‬
‫تعتبر شالة من بين اهم المواقع األثرية‪ ،‬بمنطقة الرباط‪ ،‬حيث اكتشفت‬
‫خالل بداية العهود التاريخية‪ ،‬وقد ساهم في نشأهتها‪ ،‬وفي ازدهارها‪،‬‬
‫مصب ابي رقراق‪ ،‬وتوفرها على احدى أهم عيون المنطقة‪ ،‬وردت‬
‫تسمية سال منذ منتصف القرن األول بعد الميالد‪ ،‬عند بعض الكتاب‬
‫القدامى وفي وثائق أثرية‪ ،‬كالنقود‪ ،‬كما اطلق اإلسم نفسه‪ ،‬قديما ً على‬
‫وادي ابي رقراق‪ ،‬الذي ذكر عند بلينيوس الشيخ كذلك تحت اسم سال‪،‬‬
‫وخالل الفترة اإلسالمية‪ ،‬اصبح اسم سال يطلق على مدينة سال الحالية‬
‫الواقعة على الضفة اليمنى لنهر ابي رقراق‪ ،‬في حين اطلقاسم شالة‬
‫على هذا الموقع‪ .‬وظلت هذه المنطقة ذات جاذبية خاصة لعدة قرون‪،‬‬
‫ومازال موقعها الجغرافي وفضاؤها الخالب يثير شغف السائحين‬
‫‪.‬الذين يتوافدون عليها من كل حدب وصوب‬
‫ويذكر بعض المؤرخين أن الفينيقيين اختاروا الموضع الذي تشغله‬
‫شالة الواقعة جنوب الرباط الحالية كأول نقطة للماء قابلوها قرب‬
‫المصب التي أصبحت عاصمة الفينيقيين‪ ،‬وكانت هذه المنطقة بمثابة‬
‫‪.‬المركز التجاري للفينيقيين في المغرب األقصى‬