Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫‪ ‬الحزب المسمي بالنور األعظم والكنز المطلسم‬

‫الحزب األول‬
‫لسيدى احمد ابن ادريس رضى اللة عنة‬
‫المسمي بالنور األعظم والكنز المطلسم وله أسماء كثيرة‬

‫)بسم هللا الرحمن الرحيم (‬


‫في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علمك آمين‪)..‬وآله(‪r‬صلى وسلم وبارك على موالنا محمد وعلى آله ‪)...‬اللهم(‬
‫( اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات وأهل األرض وكل شيء هو في علمك‬
‫كائن أو قد كان أقدم إليك بين يدي ذلك كله‬
‫ص َر َ‬
‫اط‬ ‫ين إِ َّيا َك َن ْع ُب ُد وإِ َّيا َك َن ْس َتعِينُ اه ِد َنا ال ِّ‬
‫ِيم َمالِكِ َي ْو ِم الدِّ ِ‬ ‫الرح ِ‬ ‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬ ‫ِيم ا ْل َح ْم ُد هّلل ِ َر ِّب ا ْل َعالَمِينَ َّ‬ ‫الرح ِ‬ ‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬ ‫بسم هللا َّ‬
‫ضالِّينَ أمين‬ ‫ب َعلَي ِه ْم َوالَ ال َّ‬ ‫ضو ِ‬ ‫ير ال َمغ ُ‬ ‫مت َعلَي ِه ْم َغ ِ‬ ‫نع َ‬ ‫ال ُمس َتقِي َم صِ َرا َط الَّذِينَ أَ َ‬
‫الص َم ُد لَ ْم َيلِدْ َولَ ْم ُيولَدْ َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُواً أَ َح ٌد‬ ‫َّ‬ ‫الرحِيم ِقُلْ ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد هَّللا ُ‬ ‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬ ‫‪ ‬بِ ْس ِم هللاِ َّ‬
‫س ْل َطانا ً َّنصِ يراً‬ ‫خر َج صِ دْ ٍق واجعل لي مِن لَّدُن َك ُ‬ ‫‪ ‬ربى أَدْ ِخ ْلنِي ُمدْ َخل َ صِ دْ ٍق َوأ ْخ ِر ْجنِي ُم َ‬
‫َ‬
‫اعلَ ْم أَ َّن ُه اَل إِلَ َه إِأل هَّللا ُ‬
‫اي ُعونَ هَّللا َ َي ُد هَّللا ِ َف ْو َق أَ ْيدِي ِه ْم َف ْ‬ ‫‪ .‬إِنَّ الَّذِينَ ُي َب ِ‬
‫اي ُعو َن َك إِ َّن َما ُي َب ِ‬
‫إني أسألك بعظمة ذاتك التى ال نهاية لها التى ال يعلمها سواك وأسألك باسمك العظيم‪ J‬األعظم وبوجهك الكريم )اللهم(‬
‫األكرم وأسألك بجميع ما تعلم لنفسك مما ال يعلمه منك غيرك أن تصلي وتسلم وتبارك على موالنا محمد وعلى آله في‬
‫وأن تنعمني يا ذا الجالل واإلكرام‪ J‬في شهود تجليات ذاتك بالعين التى ال )وآله(‪r‬كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علمك‬
‫يحجب عنها شيء في األرض وال في السموات وأفض على جميع ذاتي لذة ذلك الشهود حتى أكون كلي لذة ذاتية إلهية‬
‫‪ ‬فى ذلك )وآله(‪ r‬سارية في نفسى من نفسي لنفسي كما نعمت سيدنا ونبينا وموالنا محمد‬

‫بانسانيتى حتى أكون انسان العين الكلية االلهية التى ال يحصرها شىء وال يقدر قدرها سواك كما )و حققنى يا الهى(‬
‫بذلك ‪ (.‬واسمعني) يا سميع يا بصير يا متكلم غاية لذيذ خطابك ومحادثتك ومكالمتك في كل حال من)وآله(‪ r‬حققت نبيك‬
‫أحوالي بجميع كلياتي حتى ال تخلو ذرة من ذرات أجزاء ذاتي من ذلك السماع اإللهي لحظة وال أقل من ذلك دائما‬
‫‪..‬ذلك)وآله(‪ r‬سرمدا أبد اآلبدين كما أسمعت نبيك سيدنا وموالنا محمد‬
‫لك عبدا محضا‪ ...‬عبودية خالصة الرائحة ربوبية فيها على أحد من خلقك حتى أكون في العبودية )وأجعلني يا إلهي(‬
‫على القدم الراسخ الذي ال تزلزله شبهة بوجه من الوجوه من غير أن أنام عن عبوديتى وال أذهل عنها في المشاهد‬
‫القدسية طرفة عين وال أقل من ذلك‬
‫لذة تلك العبودية في كل نفس من أنفاسي من بحر محيط اللذة اإللهية الفياض‪ ...‬لذة تجليات األلوهية )وأذقني يا إلهي(‬
‫على كل ذي لذة إلهية في الوجود‪ ....‬بالمالحظة اإللهية والقيل األقوم لسان أقالم العلوم األزلية مظهر تجليات الحقائق‬
‫مجلى ذات)وآله(‪ r‬األبدية عبدك الذاتي‪.‬وترجمان حضرة ديوان الكبرياء اإللهي األقدس نبيك سيدناو موالنا محمد‬
‫‪ ‬العظمة االلهية اآلنزة‬
‫حتى تندمج كليتى بجميع أجزائها في بحر حقيقة حق)وآله(‪ r‬بذلك وفاء كامال كما وفيته بذلك ‪)....‬ووفني ياإلهي(‬
‫الصدق الذي ال يشوب صفوه كدر بوجه من الوجوه‪ ....‬حتى تكون ذاتي كلها صدقا خالصا ذاتيا إالهيا صرفا من جميع‬
‫الوجوه(وتجل‪ J‬لي ياإلهي)‪ ..‬بسر القيومية اإللهية التى قامت بها شيئيات األشياء كلها سر قيوميتك اإللهية المودع في‬
‫ش َف ُع‬‫ض َمن َذا الَّذِي َي ْ‬ ‫ت َو َما فِي األَ ْر ِ‬‫س َم َاوا ِ‬ ‫قولك‪( :‬هّللا ُ الَ إِلَـ َه إِالَّ ه َُو ا ْل َح ُّي ا ْل َق ُّيو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّ‬
‫ت َواألَ ْر َ‬
‫ض‬ ‫شاء َوسِ َع ُك ْرسِ ُّي ُه َّ‬
‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ِع ْن َدهُ إِالَّ ِبإِ ْذنِ ِه َي ْعلَ ُم َما َب ْينَ أَ ْيدِي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ ُيحِي ُطونَ ِب َ‬
‫ش ْي ٍء ِّمنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َ‬
‫‪.‬والَ َيؤُ و ُد ُه ِح ْف ُظ ُه َما َوه َُو ا ْل َعل ُِّي ا ْل َعظِ ي ُ‪J‬م‬‫َ‬
‫بمقام االستواء الجامع للمراتب الحقية اإللهية كلهاحتى أعطي كل مرتبة إلهية حقها من نفسي ‪)..‬وتجل لي يا إلهي(‬
‫من غير إخالل بوزن قسطاس األحدية اإللهية المستقيم حتى يكون تصريفي كله تصريفا كليا إلهيا أحديا بالمرتبة‬
‫‪ ‬األحدية اإللهية من جميع الوجوه‬
‫بالعظمة الجامعة لمعاني األسماء اإللهية التى هي مجمع بحور حقائق األسماء كلها فأتحقق ‪).....‬وتجل لي يا إلهى(‬
‫بحقيقة الحقائق األسمائيةجامعا حقيقة‪ J‬كل اسم إلهي بشريعته قائما بحقيقته في سموات روحي وبشريعته في أرض‬
‫ت َوفِي األَ ْر ِ‬
‫ض َي ْعلَ ُم‬ ‫جسمي حتى تكون آيتى من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات األلوهية ( َوه َُو هّللا ُ فِي َّ‬
‫الس َم َاوا ِ‬
‫هر ُك ْم َو َي ْعلَ ُم َما َت ْكسِ ُبونَ )‪ .‬حتى أكون كلي وجوها ناظرة كل وجه إلى اسم على سنة شرائع التجلي في‬ ‫سِ َّر ُك ْم َو َج َ‬
‫الحقائق فتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الواحدية الرحمانية الرحيمية‪َ ( ..‬وإِلَـ ُه ُك ْم إِلَ ٌه‬
‫الرحِي ُم)‬ ‫َوا ِح ٌد الَّ إِلَ َه إِالَّ ه َُو َّ‬
‫الر ْح َمنُ َّ‬

‫شاء‬ ‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الملكية‪ ( .‬اللَّ ُه َّم َمالِ َك ا ْل ُم ْلكِ ُت ْؤتِي ا ْل ُم ْل َك َمن َت َ‬
‫ار َو ُتولِ ُج‬‫ش ْي ٍء َقدِي ٌر ُتولِ ُج اللَّ ْيل َ فِي ا ْل َّن َه ِ‬‫شاء ِب َي ِد َك ا ْل َخ ْي ُر إِ َّن َك َعلَ َى ُكل ِّ َ‬
‫شاء َو ُت ِذل ُّ َمن َت َ‬ ‫شاء َو ُتع ُِّز َمن َت َ‬ ‫نز ُع ا ْل ُم ْل َك ِم َّمن َت َ‬
‫َو َت ِ‬
‫ب)‬ ‫شاء ِب َغ ْي ِر ح َ‬
‫ِسا ٍ‬ ‫ج الَ َم َّي َت مِنَ ا ْل َح ِّي َو َت ْر ُز ُق َمن َت َ‬
‫ت َو ُت ْخ ِر ُ‬‫ج ا ْل َح َّي مِنَ ا ْل َم ِّي ِ‬
‫ار فِي اللَّ ْي ِل َو ُت ْخ ِر ُ‬
‫ال َّن َه َ‬

‫ض فِي‬ ‫ت َواألَ ْر َ‬ ‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات الربوبية ‪ (.‬إِنَّ َر َّب ُك ُم هّللا ُ الَّذِي َخ َل َق َّ‬
‫الس َم َاوا ِ‬
‫ت بِأ َ ْم ِر ِه أَالَ لَ ُه ا ْل َخ ْل ُق‬‫خرا ٍ‬‫س َ‬ ‫س َوا ْل َق َم َر َوال ُّن ُجو َ‪J‬م ُم َ‬ ‫ار َي ْطلُ ُب ُه َحثِيثا ً َوال َّ‬
‫ش ْم َ‬ ‫ش ُي ْغشِ ي اللَّ ْيل َ ال َّن َه َ‬
‫اس َت َوى َعلَى ا ْل َع ْر ِ‬ ‫سِ َّت ِة أَ َّي ٍام ُث َّم ْ‬
‫ب ا ْل َعالَمِينَ)‬ ‫ار َك هّللا ُ َر ُّ‬‫َواألَ ْم ُر َت َب َ‬
‫ش ْي ٍء فِي‪.‬‬ ‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية القدراتية‪َ (.‬و َما َكانَ هَّللا ُ لِ ُي ْع ِج َزهُ مِن َ‬
‫ضإِ َّن ُه َكانَ َعلِيما ً َقدِيراً)‬ ‫ت َوال فِي اأْل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬
‫ت َواأْل ْر ِ‬
‫ض َعالِ َم‬ ‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الفطرية‪ (.‬اللَّ ُه َّم َفاطِ َر َّ‬
‫الس َم َاوا ِ‬
‫نت َت ْح ُك ُم َب ْينَ عِ َبا ِد َك فِي َما َكا ُنوا فِي ِه َي ْخ َتلِفُونَ )‬ ‫ش َها َد ِة أَ َ‬ ‫ب َوال َّ‬ ‫‪.‬ا ْل َغ ْي ِ‬

‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية البدئية واألعادية واإلرادية‪ (.‬إِ َّن ُه ه َُو ُي ْب ِد ُ‬
‫ئ َو ُيعِي ُد‬
‫ش ا ْل َم ِجي ُد َف َّعال ٌ لِّ َما ُي ِري ُد )‬
‫‪َ .‬وه َُو ا ْل َغفُو ُر ا ْل َودُو ُد ذو ا ْل َع ْر ِ‬

‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية اإلحاطية( َوهَّللا ُ مِن َو َرائِ ِهم ُّمحِي ٌط َبلْ ه َُو ُق ْرآنٌ َّم ِجي ٌد‬
‫ح َّم ْحفُوظٍ) وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الوالئية( َفاهَّلل ُ ه َُو ا ْل َول ُِّي َوه َُو ُي ْح ِيي‬ ‫فِي لَ ْو ٍ‬
‫ش ْي ٍء َقدِي ٌر) وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات الهوية اإللهية( َوه َُو هَّللا ُ‬ ‫ال َم ْو َتى َوه َُو َعلَى ُكل ِّ َ‬
‫ش َها َد ِة ه َُو‬ ‫ب َوال َّ‬‫ال إِلَ َه إِال ه َُو لَ ُه ا ْل َح ْم ُد فِي اأْل ُولَى َواآْل خ َِر ِة َولَ ُه ا ْل ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه ُت ْر َج ُعونَ ه َُو هَّللا ُ الَّذِي ال إِلَ َه إِاله َُو َعالِ ُم ا ْل َغ ْي ِ‬
‫س ْب َحانَ هَّللا ِ َع َّما‬ ‫ساَل ُم ا ْل ُم ْؤمِنُ ا ْل ُم َه ْيمِنُ ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َج َّبا ُر ا ْل ُم َت َك ِّب ُر ُ‬ ‫الرحِي ُم ه َُو هَّللا ُ الَّذِي ال إِلَ َه إِال ه َُو ا ْل َملِ ُك ا ْلقُد ُ‬
‫ُّوس ال َّ‬ ‫الر ْح َمنُ َّ‬ ‫َّ‬
‫ض َوه َُو ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َحكِي ُم )‬ ‫َ‬
‫ت َواأْل ْر ِ‬ ‫س ِّب ُح لَ ُه َما فِي ال َّ‬ ‫َ‬
‫ص ِّو ُر َل ُه اأْل ْس َماء ا ْل ُح ْس َنى ُي َ‬
‫ئ ا ْل ُم َ‬ ‫هَّللا‬
‫س َم َاوا ِ‬ ‫ار ُ‬ ‫ش ِر ُكونَ ه َُو ُ ا ْل َخال ُِق ا ْل َب ِ‬ ‫ُي ْ‬
‫ان َو َي ْب َقى َو ْج ُه َر ِّب َك ُذو‪.‬‬ ‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات جالل الوجه اإللهي ( ُكل ُّ َمنْ َعلَ ْي َها َف ٍ‬
‫ا ْل َجاَل ِل َواإْل ِ ْك َر ِام)‬
‫وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية األحدية الصمدية(قُلْ ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد هَّللا ُ ال َّ‬
‫ص َم ُد لَ ْم َيلِدْ‬
‫َولَ ْم ُيولَدْ َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُواً أَ َح ٌد )‬
‫على جميع األسماء اإللهية كلها أسما فأسماعلى سبيل اإلحاطة والشمول على صراط االستقامة )حتى تأتي بي يا إلهي(‬
‫ِيم صِ َراطِ هللا)‬ ‫الذاتية( َوإِ َّن َك لَ َت ْهدِي إِلَى صِ َراطٍ ُّم ْس َتق ٍ‬
‫بعيون بصائر القرآن االلهي الناظرة بك منك إليك حتى يكون القرآن اإللهي سمعي وبصري وروحي )وتجل لي يا إلهي(‬
‫وسائر قوتي ويجري سره في جميع حقائقي حتى يكون ذوقي كله ذوقا قرآنيا حقيقيا إلهيا من جميع الوجوه فأسمع‬
‫القرآن اإللهي كلة خطابا ذاتيا إلهيا من الحضرة السبوحية بكنت سمعه الذي يسمع به على سبيل المكالمة العيانية‬
‫والكشف السمعي بعد أن أتلوه بلسانه الذي يتكلم به الجامع ألسرار كمال (ولي قوة األلسن كلها وأقوى من ذلك)‬
‫المقدس عن المواد الحرفية والتحيزات اللفظية‪ .‬فأجد لذة الوحي القرآني اإللهي مني إلى دائما أبدا سرمدا بال فتور‪.‬‬
‫محيطة بجمعيتى لذة إلهية غير مكيفة بوجه من وجوه التكييف‪ ،‬منزهة أن يلحقها أو يقرب منها لذة من جميع الوجوة‬
‫بحيث لو وضع منها قدر رأس شعره على جميع العالم لهام بعضه في بعض بل لذاب الكل من شدة حالوة طربهامن‬
‫غير أن تفارقني تلك اللذة لحظة وال أقل من ذلك حتى أكون حقا إلهيا في نفسي منعوتا بـ‪َ (..‬قدْ َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّق مِن‬
‫اب َي ْتلُو َن ُه َح َّق تِالَ َوتِ ِه أ ُ ْولَـئِ َك ُي ْؤ ِم ُنونَ ِب ِه‬‫‪َّ ...‬ر ِّب ُك ْم‪.....‬متحققا بتحقيق ( الَّذِينَ آ َت ْي َنا ُه ُم ا ْل ِك َت َ‬
‫اس َوهُدًى َو َر ْح َم ٌة‬ ‫صائِ ُر لِل َّن ِ‬‫حتى تكون تالوتي كلها هدي تهديني بها إلى وجوه تجليات االسم هللا بتعريفك إياي‪(..‬ه ََذا َب َ‬
‫‪ ...‬لِّ َق ْو ِم ُيوقِ ُنونَ‬
‫الصاَل َة )وتجل لي ياإلهي(‬ ‫اع ُبدْ نِي َوأَق ِِم َّ‬ ‫بسر توحيد الذات المطلسم في آية األنانية الموساوية(َأ َنا هَّللا ُ اَل إِلَ َه إِاَّل أَ َنا َف ْ‬
‫لِ ِذ ْك ِر ي ) حتى يكون ذلك السر روحا لذاتي من جميع الوجوه ويناديني منادي التحقيق من حضرة القدس األعلي بلسان‬
‫اعلَ ْم أَ َّن ُه اَل إِلَ َه إِاَّل هَّللا ُ)‬‫‪ ‬التصديق( َف ْ‬
‫بعظمة الذات التى ال تبقي وال تذر للمتجلي عليه بها من جميع وجوهه وحيثياته وإدراكاته كلها )وتجل لي ياإلهي(‬
‫مشهودا غير هللا حتى تستولي عظمة الذات األلهية استيالء كليا على إنسان عين حقيقة ذاتي فتنطمس اآلثار كلها‬
‫والرسوم فتخرجني بك إليك وتوجدني بك عندك‬
‫بعد أن تؤيدني بقوة الذات حتى ال يختل نظام تركيبي فأنعدم بل أكون باقيا بقوة الذات في عظمة الذات )هذا ياإلهي(‬
‫مكمال كماال إلهيا محمديا والشرائع اإللهية المحمدية آخذة بناصية جوارحي حتى ال تتصرف لي جارحة إال بها(هذا كله‬
‫ياإلهي) تحقيقا بشهود عظمتك وكبريائك من غير أن تجعلني منازعا لك في عظمتك وكبريائك‬
‫وثبت قلبي وبصري وسائر قوتي لشهودك يا مقلب القلوب و اإلبصار بحق اليقين الثابت الكامل الذي ثبت به قلب عين‬
‫فلك الحقائق الصفاتية )وآله(‪ r‬العيون اإللهية وبصره وسائر قوته سر قدس الذات اإللهيةنبيك سيدنا وموالنا محمد‬
‫اإللهية المشحون السابح في بحر سرادقات بهاء عزة كنه ألوهيتك حيث ال ثبات لقدم مخلوق هنالك حتى لم يتزلزل في‬
‫مشاهدته العظمي بعد كشف الحجاب وظهور أنوار السبحات الوجهية اإللهية المحرقة واستيالء صولة عظمة الخطاب‬
‫س ْي ِن أَ ْو أَدْ َنى َفأ َ ْو َحى إِلَى‬ ‫اس َت َوى َوه َُو بِاأْل ُفُ ِق اأْل َ ْعلَى ُث َّم دَ َنا َف َت َدلَّى َف َكانَ َق َ‬
‫اب َق ْو َ‬ ‫كما وصفته لنا (حيث ال حيث) بقولك( َف ْ‬
‫َع ْب ِد ِه َما أَ ْو َحى َما َك َذ َب ا ْلفُ َؤا ُد َما َرأَى أَ َف ُت َما ُرو َن ُه َعلَى َما َي َرى َولَ َقدْ َرآهُ َن ْزلَ ًة أ ُ ْخ َرى عِ ندَ سِ دْ َر ِة ا ْل ُم ْن َت َهى ِعندَ هَا َج َّن ُة‬
‫ص ُر َو َما َط َغى لَ َقدْ َرأَى مِنْ آ َيا ِ‬
‫ت َر ِّب ِه ا ْل ُك ْب َرى)‬ ‫اغ ا ْل َب َ‬ ‫شى َما َز َ‬ ‫السدْ َر َة َما َي ْغ َ‬ ‫شى ِّ‬ ‫‪.‬ا ْل َمأْ َوى إِ ْذ َي ْغ َ‬
‫بأسرار الكتاب المكنون اإللهي‪ ،‬كتاب الحقائق اإللهية الذاتي وأنشر يا إلهي في نفسي ذلك الكتاب )وتجل لي يا إلهي(‬
‫حتى أجمع قرآن حقائق التجليات اإللهية كشفا ووجودا إحصاء وشهودا من كل جهاتي وأكون منعوتا بجميع الكمال‬
‫اإللهي المحمدي في جميع أحوالي وتطوراتي (وتجل لي يا إلهى) باسم الذات االسم هللا{}مرجع الصفات واألسماء‬
‫الحقية توحيدا صرفا‪ .‬تجليا ينسف بصرصر عظمته وكبريائه جبال الخياالت الخلقية في نظري نسفا فيذرها قاعا‬
‫صفصفا فتزول غشاوة عمش األغيار عن بصري وبصيرتي بل وعن ذاتي كلهاحتى تكون ذاتي كلها عينا ذاتية إلهية‬
‫من جميع الوجوه وأكون كلي وجها واحدا إلهيا الأعلم من جميع جهاتي وال أشهد وال أري في إياي وفي كل شيء وفي‬
‫ال شيء إال إياك( وتجل لي يا إلهي) بالحقائق الذاتية اإللهية الكمالية المودعة في اللطيفة اإلنسانية الخصيصة بأسرار‬
‫ت فِي ِه مِن ُّروحِي)المحيطة‪ J‬بجميع خزائن األسرار اإللهية الحقية والشئون اإللهية الخلقية المخلوقة‬ ‫أحدية حق( َو َن َف ْخ ُ‬
‫باليدين الجامعة للوجهين الظاهرة بالصورتين الكاملة في الحقيقتين} سر( أَ َولَ ْم َي َت َف َّك ُروا فِي أَنفُسِ ِه ْم َما َخلَ َق هَّللا ُ‬
‫اق َوفِي أَنفُسِ ِه ْ‪J‬م‬ ‫س ُن ِري ِه ْم آ َياتِ َنا فِي اآْل َف ِ‬ ‫ض َو َما َب ْي َن ُه َما إِاَّل ِبا ْل َح ِّق َوفِي أَنفُسِ ُك ْ‪J‬م أَ َفاَل ُت ْبصِ ُرونَ ) وسر‪َ {(..‬‬ ‫ت َواأْل َ ْر َ‬ ‫س َم َاوا ِ‬
‫ال َّ‬
‫ش ْي ٍء‬ ‫ش ِهي ٌد أَاَل إِ َّن ُه ْم فِي م ِْر َي ٍة ِّمن ِّل َقاء َر ِّب ِه ْم أَاَل إِ َّن ُه ِب ُكل ِّ َ‬ ‫َح َّتى َي َت َب َّينَ لَ ُه ْم أَ َّن ُه ا ْل َح ُّق أَ َولَ ْم َي ْكفِ ِب َر ِّب َك أَ َّن ُه َعلَى ُكل ِّ َ‬
‫ش ْي ٍء َ‬
‫ُّمحِي ٌط )‬
‫بوسع األلوهية على االستيفاء والكمال وسعا ذاتيا كماليا إليها قلبياال يسعه شيء من جميع )وأمدني يا إلهي(‬
‫الموجودات وسع القلب اإللهي الذي ضاقت عنه بأسرارها جميع المكونات من األرض والسموات (وضاعف لي يا‬
‫إلهي) ذلك الوسع في كل نفس من انفاسى بعدد ذرات أجزاء جميع الوجود ويكون كل وسع من ذلك أوسع من جميع‬
‫الموجودات بما ال ينتهي إليه وهم مخلوق من المخلوقات حتى تكون العوالم كلها في وسع ضعف واحد من هذه‬
‫األضعاف كخردلة في جميع العوالم اإللهية ملقاة ثم ضاعف لي يا إلهي تلك المضاعفة بأضعاف أضعافها في كل نفس‬
‫من انفاسى ثم هكذا في سائر أنفاسي من غير حصر لتلك األضعاف ثم بما ليس هكذا مما هو أعظم من طاقة العبارة‬
‫مما ال يصل إلى علمه إال أنت المحيط بكل شيء‪..‬هذا كله يا إلهي استغراقا كليا في بحار شهود تجليات اسمك الواسع‬
‫‪ ‬الذي الحد له وال حصر ألنواع تجلياته في كل شيء من األشياء بوجه من الوجوه‬
‫وصني ياإلهي بصون حجاب العزة األحمي خلف سرادقات العظمة والكبرياءفي حضرة الذات عن جميع االغيار(‬
‫والمخالفات حتى لو طلبتني جميع الباليا كلها طلبا حثيثا لم تدركني لكوني مصونا عندك في حضرة اليتصور فيها بالء(‬
‫وتجل لي يا إلهي) باالسم العليم حتى آخذ العلم اإللهي اللدني االختصاصي من حضرتك الذاتية بال واسطة فيناديني‬
‫س ْب َحا َن َك الَ عِ ْل َم لَ َنا إِالَّ َما َعلَّ ْم َت َنا‬ ‫ترجمان حقائقي بلسان التضرع واالبتهال في حضرة الكمال بين يدي الكبير المتعال ( ُ‬
‫نت ا ْل َعلِي ُم ا ْل َحكِي ُم) فينتشر العلم اإللهي في جميع ذاتي كلها حتى ال يخفي على سر من أسرارك اإللهية كلهافي كل‬ ‫إِ َّن َك أَ َ‬
‫معلوم من جميع صور الموجودات ومعانيهاومما ليس بصورة وال معني مما هو من مخبآت العلم اإللهي المخزون‬
‫س ُه إِاَّل ا ْل ُم َط َّه ُرونَ ) من هواجس الخواطر السوائية‬ ‫المصون المكنون الذي هو من وراء أطوار العلم الخلقي الذي( اَّل َي َم ُّ‬
‫بطهر قدس تجليات ذاتك المانع من دخول الغيرية في ذرة من ذرات وجودهم األقدس الكمالي (وتجل لي يا إلهي)‬
‫بحقائق معارف األنبياء والمرسلين حتى يتفجر ينبوع حقائق حضرات الوحي اإللهي من ذاتي حتى أعرف مأخذ كل نبي‬
‫ورسول من طريق الوحي اإللهي من غير واسطه بوجه من الوجوه وأكون وارثا لحقيقة جوامع الكلم من منبع عين‬
‫روح الحقائق اإللهية كلها إمام الحضرة اإللهية األعظم وكوثر األنوار السبحاتية اإللهية األكبرالذي منه امتدت جداويل‬
‫المخصوص بالخصائص الكمالية كلها من بين سائر خلق هللا أجمعين )وآله(‪ r‬جميع اإللهيين نبيك سيدنا وموالنا محمد‬
‫بجميع حقائق الكمال وبالعظمة الجامعة للجالل والجمال صالة ال يحصرها الغدو واالصال وعلى جميع األصحاب واآلل‪..‬‬
‫ض أَ ْم ِري إِلَى هَّللا ِ إِنَّ هَّللا َ َبصِ ي ٌر ِبا ْل ِع َبا ِد‬
‫‪ .‬وحسبنا هللا ونعم الوكيل وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم َوأ ُ َف ِّو ُ‬
‫اللهم ما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لساني ولم يخطر(‬
‫على بالي مما أعطيته أحدا من األولين واآلخرين من كمال العلم بك واليقين الذي خصصت به نبيك سيدنا وموالنا‬
‫‪ ) ‬وعلى آله أجمعين فخصني به يا رب العالمين‪ ،‬ربنا إنك سميع الدعاء‪ ،‬ربنا تقبل دعائي )وآله(‪ r‬محمدا‬

‫ما أطلقت ألسنتنا بالدعاء إال وأنت تحب أن تعطينا اللهم كما أعطيتنا الدعاء رحمة منك وفضال من غير سؤال )اللهم(‬
‫منا وهو من أعظم العطايا‪ .‬فال تحرمنا اإلجابة يا رب العالمين وحاشا أن تحرمنا اإلجابة وأنت هللا الغني الكريم الذي ال‬
‫تنفد خزائنك من كثرة العطاء فكيف وقد عم أصناف البرايا كلها مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم عاليهم وسافلهم جودك‬
‫الواسع مع األنفاس واللحظات من غير سؤال أفتمنعنا اإلجابة مع السؤال وأنت قد وعدتنا بها بعد ما أمرتنا أن‬
‫نسألك‪..‬كال بل أنت هللا الذي ال ينتهي كرمك وال يبلغ كنه وصفه أحد من خلقك‪ ...‬سبحانك ال إله إال أنت وال إله غيرك‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العلى العظيم وصلي هللا على موالنا محمد وعلى آله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم‬
‫‪..‬هللا‬

You might also like