Professional Documents
Culture Documents
الحزب المسمي بالنور الأعظم والكنز المطلسم
الحزب المسمي بالنور الأعظم والكنز المطلسم
الحزب األول
لسيدى احمد ابن ادريس رضى اللة عنة
المسمي بالنور األعظم والكنز المطلسم وله أسماء كثيرة
بانسانيتى حتى أكون انسان العين الكلية االلهية التى ال يحصرها شىء وال يقدر قدرها سواك كما )و حققنى يا الهى(
بذلك (.واسمعني) يا سميع يا بصير يا متكلم غاية لذيذ خطابك ومحادثتك ومكالمتك في كل حال من)وآله( rحققت نبيك
أحوالي بجميع كلياتي حتى ال تخلو ذرة من ذرات أجزاء ذاتي من ذلك السماع اإللهي لحظة وال أقل من ذلك دائما
..ذلك)وآله( rسرمدا أبد اآلبدين كما أسمعت نبيك سيدنا وموالنا محمد
لك عبدا محضا ...عبودية خالصة الرائحة ربوبية فيها على أحد من خلقك حتى أكون في العبودية )وأجعلني يا إلهي(
على القدم الراسخ الذي ال تزلزله شبهة بوجه من الوجوه من غير أن أنام عن عبوديتى وال أذهل عنها في المشاهد
القدسية طرفة عين وال أقل من ذلك
لذة تلك العبودية في كل نفس من أنفاسي من بحر محيط اللذة اإللهية الفياض ...لذة تجليات األلوهية )وأذقني يا إلهي(
على كل ذي لذة إلهية في الوجود ....بالمالحظة اإللهية والقيل األقوم لسان أقالم العلوم األزلية مظهر تجليات الحقائق
مجلى ذات)وآله( rاألبدية عبدك الذاتي.وترجمان حضرة ديوان الكبرياء اإللهي األقدس نبيك سيدناو موالنا محمد
العظمة االلهية اآلنزة
حتى تندمج كليتى بجميع أجزائها في بحر حقيقة حق)وآله( rبذلك وفاء كامال كما وفيته بذلك )....ووفني ياإلهي(
الصدق الذي ال يشوب صفوه كدر بوجه من الوجوه ....حتى تكون ذاتي كلها صدقا خالصا ذاتيا إالهيا صرفا من جميع
الوجوه(وتجل Jلي ياإلهي) ..بسر القيومية اإللهية التى قامت بها شيئيات األشياء كلها سر قيوميتك اإللهية المودع في
ش َف ُعض َمن َذا الَّذِي َي ْ ت َو َما فِي األَ ْر ِس َم َاوا ِ قولك( :هّللا ُ الَ إِلَـ َه إِالَّ ه َُو ا ْل َح ُّي ا ْل َق ُّيو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّ
ت َواألَ ْر َ
ض شاء َوسِ َع ُك ْرسِ ُّي ُه َّ
الس َم َاوا ِ ِع ْن َدهُ إِالَّ ِبإِ ْذنِ ِه َي ْعلَ ُم َما َب ْينَ أَ ْيدِي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ ُيحِي ُطونَ ِب َ
ش ْي ٍء ِّمنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َ
.والَ َيؤُ و ُد ُه ِح ْف ُظ ُه َما َوه َُو ا ْل َعل ُِّي ا ْل َعظِ ي ُJمَ
بمقام االستواء الجامع للمراتب الحقية اإللهية كلهاحتى أعطي كل مرتبة إلهية حقها من نفسي )..وتجل لي يا إلهي(
من غير إخالل بوزن قسطاس األحدية اإللهية المستقيم حتى يكون تصريفي كله تصريفا كليا إلهيا أحديا بالمرتبة
األحدية اإللهية من جميع الوجوه
بالعظمة الجامعة لمعاني األسماء اإللهية التى هي مجمع بحور حقائق األسماء كلها فأتحقق ).....وتجل لي يا إلهى(
بحقيقة الحقائق األسمائيةجامعا حقيقة Jكل اسم إلهي بشريعته قائما بحقيقته في سموات روحي وبشريعته في أرض
ت َوفِي األَ ْر ِ
ض َي ْعلَ ُم جسمي حتى تكون آيتى من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات األلوهية ( َوه َُو هّللا ُ فِي َّ
الس َم َاوا ِ
هر ُك ْم َو َي ْعلَ ُم َما َت ْكسِ ُبونَ ) .حتى أكون كلي وجوها ناظرة كل وجه إلى اسم على سنة شرائع التجلي في سِ َّر ُك ْم َو َج َ
الحقائق فتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الواحدية الرحمانية الرحيميةَ ( ..وإِلَـ ُه ُك ْم إِلَ ٌه
الرحِي ُم) َوا ِح ٌد الَّ إِلَ َه إِالَّ ه َُو َّ
الر ْح َمنُ َّ
شاء وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الملكية ( .اللَّ ُه َّم َمالِ َك ا ْل ُم ْلكِ ُت ْؤتِي ا ْل ُم ْل َك َمن َت َ
ار َو ُتولِ ُجش ْي ٍء َقدِي ٌر ُتولِ ُج اللَّ ْيل َ فِي ا ْل َّن َه ِشاء ِب َي ِد َك ا ْل َخ ْي ُر إِ َّن َك َعلَ َى ُكل ِّ َ
شاء َو ُت ِذل ُّ َمن َت َ شاء َو ُتع ُِّز َمن َت َ نز ُع ا ْل ُم ْل َك ِم َّمن َت َ
َو َت ِ
ب) شاء ِب َغ ْي ِر ح َ
ِسا ٍ ج الَ َم َّي َت مِنَ ا ْل َح ِّي َو َت ْر ُز ُق َمن َت َ
ت َو ُت ْخ ِر ُج ا ْل َح َّي مِنَ ا ْل َم ِّي ِ
ار فِي اللَّ ْي ِل َو ُت ْخ ِر ُ
ال َّن َه َ
ض فِي ت َواألَ ْر َ وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات الربوبية (.إِنَّ َر َّب ُك ُم هّللا ُ الَّذِي َخ َل َق َّ
الس َم َاوا ِ
ت بِأ َ ْم ِر ِه أَالَ لَ ُه ا ْل َخ ْل ُقخرا ٍس َ س َوا ْل َق َم َر َوال ُّن ُجو َJم ُم َ ار َي ْطلُ ُب ُه َحثِيثا ً َوال َّ
ش ْم َ ش ُي ْغشِ ي اللَّ ْيل َ ال َّن َه َ
اس َت َوى َعلَى ا ْل َع ْر ِ سِ َّت ِة أَ َّي ٍام ُث َّم ْ
ب ا ْل َعالَمِينَ) ار َك هّللا ُ َر َُّواألَ ْم ُر َت َب َ
ش ْي ٍء فِي. وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية القدراتيةَ (.و َما َكانَ هَّللا ُ لِ ُي ْع ِج َزهُ مِن َ
ضإِ َّن ُه َكانَ َعلِيما ً َقدِيراً) ت َوال فِي اأْل َ ْر ِ س َم َاوا ِ ال َّ
َ
ت َواأْل ْر ِ
ض َعالِ َم وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الفطرية (.اللَّ ُه َّم َفاطِ َر َّ
الس َم َاوا ِ
نت َت ْح ُك ُم َب ْينَ عِ َبا ِد َك فِي َما َكا ُنوا فِي ِه َي ْخ َتلِفُونَ ) ش َها َد ِة أَ َ ب َوال َّ .ا ْل َغ ْي ِ
وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية البدئية واألعادية واإلرادية (.إِ َّن ُه ه َُو ُي ْب ِد ُ
ئ َو ُيعِي ُد
ش ا ْل َم ِجي ُد َف َّعال ٌ لِّ َما ُي ِري ُد )
َ .وه َُو ا ْل َغفُو ُر ا ْل َودُو ُد ذو ا ْل َع ْر ِ
وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية اإلحاطية( َوهَّللا ُ مِن َو َرائِ ِهم ُّمحِي ٌط َبلْ ه َُو ُق ْرآنٌ َّم ِجي ٌد
ح َّم ْحفُوظٍ) وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية الوالئية( َفاهَّلل ُ ه َُو ا ْل َول ُِّي َوه َُو ُي ْح ِيي فِي لَ ْو ٍ
ش ْي ٍء َقدِي ٌر) وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات الهوية اإللهية( َوه َُو هَّللا ُ ال َم ْو َتى َوه َُو َعلَى ُكل ِّ َ
ش َها َد ِة ه َُو ب َوال َّال إِلَ َه إِال ه َُو لَ ُه ا ْل َح ْم ُد فِي اأْل ُولَى َواآْل خ َِر ِة َولَ ُه ا ْل ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه ُت ْر َج ُعونَ ه َُو هَّللا ُ الَّذِي ال إِلَ َه إِاله َُو َعالِ ُم ا ْل َغ ْي ِ
س ْب َحانَ هَّللا ِ َع َّما ساَل ُم ا ْل ُم ْؤمِنُ ا ْل ُم َه ْيمِنُ ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َج َّبا ُر ا ْل ُم َت َك ِّب ُر ُ الرحِي ُم ه َُو هَّللا ُ الَّذِي ال إِلَ َه إِال ه َُو ا ْل َملِ ُك ا ْلقُد ُ
ُّوس ال َّ الر ْح َمنُ َّ َّ
ض َوه َُو ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َحكِي ُم ) َ
ت َواأْل ْر ِ س ِّب ُح لَ ُه َما فِي ال َّ َ
ص ِّو ُر َل ُه اأْل ْس َماء ا ْل ُح ْس َنى ُي َ
ئ ا ْل ُم َ هَّللا
س َم َاوا ِ ار ُ ش ِر ُكونَ ه َُو ُ ا ْل َخال ُِق ا ْل َب ِ ُي ْ
ان َو َي ْب َقى َو ْج ُه َر ِّب َك ُذو. وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث تجليات جالل الوجه اإللهي ( ُكل ُّ َمنْ َعلَ ْي َها َف ٍ
ا ْل َجاَل ِل َواإْل ِ ْك َر ِام)
وتكون آية وجهي من كتاب هللا عز وجل من حيث التجليات اإللهية األحدية الصمدية(قُلْ ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد هَّللا ُ ال َّ
ص َم ُد لَ ْم َيلِدْ
َولَ ْم ُيولَدْ َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُواً أَ َح ٌد )
على جميع األسماء اإللهية كلها أسما فأسماعلى سبيل اإلحاطة والشمول على صراط االستقامة )حتى تأتي بي يا إلهي(
ِيم صِ َراطِ هللا) الذاتية( َوإِ َّن َك لَ َت ْهدِي إِلَى صِ َراطٍ ُّم ْس َتق ٍ
بعيون بصائر القرآن االلهي الناظرة بك منك إليك حتى يكون القرآن اإللهي سمعي وبصري وروحي )وتجل لي يا إلهي(
وسائر قوتي ويجري سره في جميع حقائقي حتى يكون ذوقي كله ذوقا قرآنيا حقيقيا إلهيا من جميع الوجوه فأسمع
القرآن اإللهي كلة خطابا ذاتيا إلهيا من الحضرة السبوحية بكنت سمعه الذي يسمع به على سبيل المكالمة العيانية
والكشف السمعي بعد أن أتلوه بلسانه الذي يتكلم به الجامع ألسرار كمال (ولي قوة األلسن كلها وأقوى من ذلك)
المقدس عن المواد الحرفية والتحيزات اللفظية .فأجد لذة الوحي القرآني اإللهي مني إلى دائما أبدا سرمدا بال فتور.
محيطة بجمعيتى لذة إلهية غير مكيفة بوجه من وجوه التكييف ،منزهة أن يلحقها أو يقرب منها لذة من جميع الوجوة
بحيث لو وضع منها قدر رأس شعره على جميع العالم لهام بعضه في بعض بل لذاب الكل من شدة حالوة طربهامن
غير أن تفارقني تلك اللذة لحظة وال أقل من ذلك حتى أكون حقا إلهيا في نفسي منعوتا بـَ (..قدْ َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّق مِن
اب َي ْتلُو َن ُه َح َّق تِالَ َوتِ ِه أ ُ ْولَـئِ َك ُي ْؤ ِم ُنونَ ِب ِهَّ ...ر ِّب ُك ْم.....متحققا بتحقيق ( الَّذِينَ آ َت ْي َنا ُه ُم ا ْل ِك َت َ
اس َوهُدًى َو َر ْح َم ٌة صائِ ُر لِل َّن ِحتى تكون تالوتي كلها هدي تهديني بها إلى وجوه تجليات االسم هللا بتعريفك إياي(..ه ََذا َب َ
...لِّ َق ْو ِم ُيوقِ ُنونَ
الصاَل َة )وتجل لي ياإلهي( اع ُبدْ نِي َوأَق ِِم َّ بسر توحيد الذات المطلسم في آية األنانية الموساوية(َأ َنا هَّللا ُ اَل إِلَ َه إِاَّل أَ َنا َف ْ
لِ ِذ ْك ِر ي ) حتى يكون ذلك السر روحا لذاتي من جميع الوجوه ويناديني منادي التحقيق من حضرة القدس األعلي بلسان
اعلَ ْم أَ َّن ُه اَل إِلَ َه إِاَّل هَّللا ُ) التصديق( َف ْ
بعظمة الذات التى ال تبقي وال تذر للمتجلي عليه بها من جميع وجوهه وحيثياته وإدراكاته كلها )وتجل لي ياإلهي(
مشهودا غير هللا حتى تستولي عظمة الذات األلهية استيالء كليا على إنسان عين حقيقة ذاتي فتنطمس اآلثار كلها
والرسوم فتخرجني بك إليك وتوجدني بك عندك
بعد أن تؤيدني بقوة الذات حتى ال يختل نظام تركيبي فأنعدم بل أكون باقيا بقوة الذات في عظمة الذات )هذا ياإلهي(
مكمال كماال إلهيا محمديا والشرائع اإللهية المحمدية آخذة بناصية جوارحي حتى ال تتصرف لي جارحة إال بها(هذا كله
ياإلهي) تحقيقا بشهود عظمتك وكبريائك من غير أن تجعلني منازعا لك في عظمتك وكبريائك
وثبت قلبي وبصري وسائر قوتي لشهودك يا مقلب القلوب و اإلبصار بحق اليقين الثابت الكامل الذي ثبت به قلب عين
فلك الحقائق الصفاتية )وآله( rالعيون اإللهية وبصره وسائر قوته سر قدس الذات اإللهيةنبيك سيدنا وموالنا محمد
اإللهية المشحون السابح في بحر سرادقات بهاء عزة كنه ألوهيتك حيث ال ثبات لقدم مخلوق هنالك حتى لم يتزلزل في
مشاهدته العظمي بعد كشف الحجاب وظهور أنوار السبحات الوجهية اإللهية المحرقة واستيالء صولة عظمة الخطاب
س ْي ِن أَ ْو أَدْ َنى َفأ َ ْو َحى إِلَى اس َت َوى َوه َُو بِاأْل ُفُ ِق اأْل َ ْعلَى ُث َّم دَ َنا َف َت َدلَّى َف َكانَ َق َ
اب َق ْو َ كما وصفته لنا (حيث ال حيث) بقولك( َف ْ
َع ْب ِد ِه َما أَ ْو َحى َما َك َذ َب ا ْلفُ َؤا ُد َما َرأَى أَ َف ُت َما ُرو َن ُه َعلَى َما َي َرى َولَ َقدْ َرآهُ َن ْزلَ ًة أ ُ ْخ َرى عِ ندَ سِ دْ َر ِة ا ْل ُم ْن َت َهى ِعندَ هَا َج َّن ُة
ص ُر َو َما َط َغى لَ َقدْ َرأَى مِنْ آ َيا ِ
ت َر ِّب ِه ا ْل ُك ْب َرى) اغ ا ْل َب َ شى َما َز َ السدْ َر َة َما َي ْغ َ شى ِّ .ا ْل َمأْ َوى إِ ْذ َي ْغ َ
بأسرار الكتاب المكنون اإللهي ،كتاب الحقائق اإللهية الذاتي وأنشر يا إلهي في نفسي ذلك الكتاب )وتجل لي يا إلهي(
حتى أجمع قرآن حقائق التجليات اإللهية كشفا ووجودا إحصاء وشهودا من كل جهاتي وأكون منعوتا بجميع الكمال
اإللهي المحمدي في جميع أحوالي وتطوراتي (وتجل لي يا إلهى) باسم الذات االسم هللا{}مرجع الصفات واألسماء
الحقية توحيدا صرفا .تجليا ينسف بصرصر عظمته وكبريائه جبال الخياالت الخلقية في نظري نسفا فيذرها قاعا
صفصفا فتزول غشاوة عمش األغيار عن بصري وبصيرتي بل وعن ذاتي كلهاحتى تكون ذاتي كلها عينا ذاتية إلهية
من جميع الوجوه وأكون كلي وجها واحدا إلهيا الأعلم من جميع جهاتي وال أشهد وال أري في إياي وفي كل شيء وفي
ال شيء إال إياك( وتجل لي يا إلهي) بالحقائق الذاتية اإللهية الكمالية المودعة في اللطيفة اإلنسانية الخصيصة بأسرار
ت فِي ِه مِن ُّروحِي)المحيطة Jبجميع خزائن األسرار اإللهية الحقية والشئون اإللهية الخلقية المخلوقة أحدية حق( َو َن َف ْخ ُ
باليدين الجامعة للوجهين الظاهرة بالصورتين الكاملة في الحقيقتين} سر( أَ َولَ ْم َي َت َف َّك ُروا فِي أَنفُسِ ِه ْم َما َخلَ َق هَّللا ُ
اق َوفِي أَنفُسِ ِه ْJم س ُن ِري ِه ْم آ َياتِ َنا فِي اآْل َف ِ ض َو َما َب ْي َن ُه َما إِاَّل ِبا ْل َح ِّق َوفِي أَنفُسِ ُك ْJم أَ َفاَل ُت ْبصِ ُرونَ ) وسرَ {(.. ت َواأْل َ ْر َ س َم َاوا ِ
ال َّ
ش ْي ٍء ش ِهي ٌد أَاَل إِ َّن ُه ْم فِي م ِْر َي ٍة ِّمن ِّل َقاء َر ِّب ِه ْم أَاَل إِ َّن ُه ِب ُكل ِّ َ َح َّتى َي َت َب َّينَ لَ ُه ْم أَ َّن ُه ا ْل َح ُّق أَ َولَ ْم َي ْكفِ ِب َر ِّب َك أَ َّن ُه َعلَى ُكل ِّ َ
ش ْي ٍء َ
ُّمحِي ٌط )
بوسع األلوهية على االستيفاء والكمال وسعا ذاتيا كماليا إليها قلبياال يسعه شيء من جميع )وأمدني يا إلهي(
الموجودات وسع القلب اإللهي الذي ضاقت عنه بأسرارها جميع المكونات من األرض والسموات (وضاعف لي يا
إلهي) ذلك الوسع في كل نفس من انفاسى بعدد ذرات أجزاء جميع الوجود ويكون كل وسع من ذلك أوسع من جميع
الموجودات بما ال ينتهي إليه وهم مخلوق من المخلوقات حتى تكون العوالم كلها في وسع ضعف واحد من هذه
األضعاف كخردلة في جميع العوالم اإللهية ملقاة ثم ضاعف لي يا إلهي تلك المضاعفة بأضعاف أضعافها في كل نفس
من انفاسى ثم هكذا في سائر أنفاسي من غير حصر لتلك األضعاف ثم بما ليس هكذا مما هو أعظم من طاقة العبارة
مما ال يصل إلى علمه إال أنت المحيط بكل شيء..هذا كله يا إلهي استغراقا كليا في بحار شهود تجليات اسمك الواسع
الذي الحد له وال حصر ألنواع تجلياته في كل شيء من األشياء بوجه من الوجوه
وصني ياإلهي بصون حجاب العزة األحمي خلف سرادقات العظمة والكبرياءفي حضرة الذات عن جميع االغيار(
والمخالفات حتى لو طلبتني جميع الباليا كلها طلبا حثيثا لم تدركني لكوني مصونا عندك في حضرة اليتصور فيها بالء(
وتجل لي يا إلهي) باالسم العليم حتى آخذ العلم اإللهي اللدني االختصاصي من حضرتك الذاتية بال واسطة فيناديني
س ْب َحا َن َك الَ عِ ْل َم لَ َنا إِالَّ َما َعلَّ ْم َت َنا ترجمان حقائقي بلسان التضرع واالبتهال في حضرة الكمال بين يدي الكبير المتعال ( ُ
نت ا ْل َعلِي ُم ا ْل َحكِي ُم) فينتشر العلم اإللهي في جميع ذاتي كلها حتى ال يخفي على سر من أسرارك اإللهية كلهافي كل إِ َّن َك أَ َ
معلوم من جميع صور الموجودات ومعانيهاومما ليس بصورة وال معني مما هو من مخبآت العلم اإللهي المخزون
س ُه إِاَّل ا ْل ُم َط َّه ُرونَ ) من هواجس الخواطر السوائية المصون المكنون الذي هو من وراء أطوار العلم الخلقي الذي( اَّل َي َم ُّ
بطهر قدس تجليات ذاتك المانع من دخول الغيرية في ذرة من ذرات وجودهم األقدس الكمالي (وتجل لي يا إلهي)
بحقائق معارف األنبياء والمرسلين حتى يتفجر ينبوع حقائق حضرات الوحي اإللهي من ذاتي حتى أعرف مأخذ كل نبي
ورسول من طريق الوحي اإللهي من غير واسطه بوجه من الوجوه وأكون وارثا لحقيقة جوامع الكلم من منبع عين
روح الحقائق اإللهية كلها إمام الحضرة اإللهية األعظم وكوثر األنوار السبحاتية اإللهية األكبرالذي منه امتدت جداويل
المخصوص بالخصائص الكمالية كلها من بين سائر خلق هللا أجمعين )وآله( rجميع اإللهيين نبيك سيدنا وموالنا محمد
بجميع حقائق الكمال وبالعظمة الجامعة للجالل والجمال صالة ال يحصرها الغدو واالصال وعلى جميع األصحاب واآلل..
ض أَ ْم ِري إِلَى هَّللا ِ إِنَّ هَّللا َ َبصِ ي ٌر ِبا ْل ِع َبا ِد
.وحسبنا هللا ونعم الوكيل وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم َوأ ُ َف ِّو ُ
اللهم ما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لساني ولم يخطر(
على بالي مما أعطيته أحدا من األولين واآلخرين من كمال العلم بك واليقين الذي خصصت به نبيك سيدنا وموالنا
) وعلى آله أجمعين فخصني به يا رب العالمين ،ربنا إنك سميع الدعاء ،ربنا تقبل دعائي )وآله( rمحمدا
ما أطلقت ألسنتنا بالدعاء إال وأنت تحب أن تعطينا اللهم كما أعطيتنا الدعاء رحمة منك وفضال من غير سؤال )اللهم(
منا وهو من أعظم العطايا .فال تحرمنا اإلجابة يا رب العالمين وحاشا أن تحرمنا اإلجابة وأنت هللا الغني الكريم الذي ال
تنفد خزائنك من كثرة العطاء فكيف وقد عم أصناف البرايا كلها مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم عاليهم وسافلهم جودك
الواسع مع األنفاس واللحظات من غير سؤال أفتمنعنا اإلجابة مع السؤال وأنت قد وعدتنا بها بعد ما أمرتنا أن
نسألك..كال بل أنت هللا الذي ال ينتهي كرمك وال يبلغ كنه وصفه أحد من خلقك ...سبحانك ال إله إال أنت وال إله غيرك
وال حول وال قوة إال باهلل العلى العظيم وصلي هللا على موالنا محمد وعلى آله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم
..هللا