Professional Documents
Culture Documents
روضة المحبين ونزهة المشتاقين PDF
روضة المحبين ونزهة المشتاقين PDF
روضة المحبين ونزهة المشتاقين PDF
ىبحس،صرصحكصح
()23
روضة المحبين
ونزهة المشتاقين
شأليف
لجؤزله قيوا إق يول! ا بن إيئ بمىنن كأ لله لإمام %يئ عبد ا ا
تحصحور
صحئرصصححصرو!يرئع
ئكأ !ر ش أ ! 1 ، 5 ، ! 26. كلا جمر
تفولئن
سبيلا ،ونصب لى الظفر بالمحبوب إ المحبة الذي جعل لله لحمد ا
لى إ بها النفوس المحبة دليلا ،وحرك على صدق له طاعته والخضوع
وقبولا، )1وإمدادا يجادا( إ لى الفعل إ القوة من كماله لاخراج والسفلي
تها تخصيصا غايا لى اشرف إ العالية و ثار بها الهمم السامية والعزمات
عليها القلوب كما يشاء ولما يشاء بقدرته، فسبحان من صرف لها وتأهيلا.
نواعا و قساما بين وصرفها ، بحكمته حي خلق له كل بها ما واستخرج
لمحبه نصيبا ،مخطئا كان وفصلها تفصيلا( ،)2فجعل كل محبوب برييه ،
فقسمها بين محب أو قتيلا. بحبه منعما في محبته أو مصيبا ،وجعله
و محب ، الصلبان ومحب النيران ، ومحب الاوثان ، و محب ، الرحمن
ومحب ، الصبيان ومحب ، النسوان و محب ، الاخوان ومحب الأوطان ،
وفضل . القران ومحب (،)3 لحان الا ومحب الايمان ، ومحب الائمان ،
سائر المحبين تفضيلا ،فبالمحبة ورسوله على كتابه أهل محبته ومحبة
. إعدادا" " ان تقرأ ،ويمكن يجدادا" ا " : ش ( ) 1
تها ،واتصلت غايا لى إ لحركات ا الافلاك الدائرات ،وبها وصلت تحركت
لها لى ربها سبيلا ،وكان إ معاطبها ،واتخذت من ماربها ،وتخلصت
الايمان طعم ،وذاقت الطيبة وبها نالت الحياة غيره مأمولا وسولا، دون
بربوبيتِه، مقر له شهادة لا شريك وحده الله أن لا إله إلا و شهد
[ 2ا] ،طامع ورحمته لعفوه ،مؤمل ذنبه وخطيئته بنعمته ( ،)3فار إليه من
ربا ،ولا يتخذ ( )4سواه وقوته ،لا يبغي حوله إليه من في مغفرته ،بريء
انتقالا عبودييه عن ،لا يروم إليه عائذ به ،ملتح دونه وليا ولا وكيلا، من
،وخيرته من خلقه ،وأمينه عبده ورسوله أن محمدا ولا تحويلا .وأشهد
،وأعظمهم إليه وسيلة الخلق عباده ،أقرب بينه وبين ،وسفيره وحيه على
عليه. ،وأكرمهم إليه ،وأحبهم ( )5لديه شفاعة وأوسعهم جاها، عنده
مسلم (.)34 الذي اخرجه العباس بن عبد المطلب لى حديث إ ) نظر المولف ( 1
منكر وعن كل امرا، وفي مرضاته ومحابه ساعيا ،وبكل معروف هاديا،
ناهيا.
الذلة عنه وزره ( ،)1وجعل ،ووضع له صدره رفع له ذكره ،وشرح
بحياته في كتابه المبين (،)3 وأقسم أمره (،)2 خالف والصغار على من
والتشهد ذكر معه ،كما في الخطب الله فإذا ذكر ، وقرن اسمه باسمه
لاحد خطبة ولا تشهد ولا أذان حتى يشهد انه عبده يصح فلا والتاذين،
المؤذن أشهد قال في الخمس إذا لى اسمه إ النبي الاله اسم وضم
لى أقوم الطرق و وضح إ به فهدى ، من الرسل فترة أرسله على حين
ابن عمره عن )29 ، 5 0 (/2 في مسنده أحمد أخرجه الذي لحديث ا لى ا يشير ()2
.]72 [ا لحجر/ تعمهون ) ممكر!هن! < لعمرك إنهم لى : في قوله تعا لى ()3
اللدنية" المواهب " ) 1 0 9 /نقلا عن ( 1 " الادب خزانة " في بن ثابت لحسان الابيات ( ) 4
برواية )338 مقطوعة في "ديو[نه" (ص ضمن البيت الثالث منها ويوجد ). (155 /3
. السكري
فلا مطمع . الطرق ،فلم يفتح لاحد إلا من طريقه إلى الجنة جميع وسد
خلفه كان إلا لمن العقاب الثواب ،والنجاة من وبيل في الفوز بجزيل
من نفسه وولده إليه من السالكين ،ولا يؤمن عبد حتى يكون أحب
كما ، عليه عباده المؤمنين وجميع وانبياؤه ورسله وملائكته الله فصلى
انتقالا ولا عنه لا تروم إليه ،صلاة ودعا امته به 2[ ،ب] ،وعرف الله وحد
تسليما كثيزا. ،وسلم ( )2الطاهرين وصحبه ، االه الطيبين وعلى تحويلا،
هذه القلوب أسماؤه -جعل ،وتقدست ثناؤه -جل الله أما بعد ،فان
والفساد، للغي أوعاها وشرها والرشاد، فخيرها أوعاها للخير ، وعية
النفس مركب ،وجعله تلظى بمتابعته نارا للجنة من لا يصلح ويستحق
هي بالاضافة التي سبحانه على العبد في هذه المدة القصيرة - ثم أوجب
او كبلل ينال الاصبع حين يدخلها في بحر نهار، لى الاخرة كساعة من إ
عن()4 وردعها هواها، ،ومجانبة الامارة النفس عصيان - البحار()3 من
بن مالك. أنس ) عن 4 (4 ) ومسلم 1 (5 البخاري أخرجه الذي لحديث ا لى إ ) يشير 1 (
عن المستورد بن شداد 0 مسلم ()2858 الذي اخرجه لحديث ا كما في ()3
بالصيام وأمرها عاجلا، لله ما تركته موفرا كاملا ،وتلتذ آجلا بأضعاف
نهار و خبرها أن معظم لقائه ، ليكون فظرها عنده يوم ؛ محارمه عن
عليها الامد فلا يظول ، قد اقترب اللقاء و ن عيد ، الصيام قد ذهب
باستبطائه.
) 1 ( هذا كله ويزول ويذهب ساعة ثم تنقضي إلا فما هي
رأت، عين لا ما لها وذخر ، جسيم وأعدها لخطب ، هياها لامر عظيم
واقتضت النعيم المقيم (.)2 ولا خطر على قلب بشر من ، ولا ذن سمعت
ولا تعبر ، المكاره والنصب طريق من إليه إلا تصل البالغة أنها لا حكمته
صيانة له عن بالمكروهات فحجبه ، المشقة والتعب جسر على إليه إلا
إليه النفوس وشمرت ، المؤثرة للرذائل والسفليات ، الدنيات الانفس
[ 3أ
] في السير إليه ظهور العليات ،فامتطت والهمم ، العلويات
في يشبهه وللبهاء زهير بيت ه بلا نسبة )672 بدائع الفوائد" (/2 " في ) ذكره المؤلف ( 1
بي أ عن )282 ( 4 )32 4 4ومسلم ( البخاري أخرجه الذي لحديث ا في كما ()2
. هريرة
. ش من " ساقطة العزمات 0 . والهمم " ()3
رواقه مرخ )1 ( سروا والليل وركب
في وبذلوا نفوسهم ، الفلاح على أذن بهم حي لما لحبيب ا أجابوا منادي
، بالغدو والرواح إليه السير ،وواصلوا بالرضا والسماح المحب بذل مرضاته
عند الصباح "(.)3 القوم السرى يحمد " ،وإنما مسراهم عند الوصول فحمدوا
لهم في ميزان العقل ،فظهر اللذة العاجلة والعاقبة الحميدة وضعوا
السفه بيع الحياة الطيبة الدائمة في النعيم أعظم التفاوت ،فرأوا من
في الرواية. باختلاف )382 /2 ( ديوانه " " في الرضي الابيات للشريف ()2
، ) 4 2 /2 ( الامثال " جمهرة " في " كما السرى القوم يحمد الصباج عند " : المثل في ()3
للرجل وغيرهاه يضرب ) (168 /2 المستقمى" و" (،)3 /2 الامثال " و" مجمع
01
وتبقى شقوتها. شهوتها، المقيم بلذة ساعة تذهب
لى اخره إ للعبد من أول عمره اللذات لو صفت أيام هذا وإن من
استتم الزيارة ما وخيال طيف قليل (،)1 تتقشع عن لكانت كسحابة صيف
صم ماكانوا ثؤجا ! تعا لى < :أفؤشإن متسن الله قال
ظفر ،]2ومن 0 7 -2 0 [الشعراء5 / > يمثعون ماكانوا أغق تهم !مآ يوعاون
يحاذره دهره ما كان فكانه لم يوتر( )2من ، الله ثواب بمأموله من
عنه يتمثل بهذا البيت: الله رضي بن الخطاب وكان عمر ، ويخشاه
الذي أنت طالبه أنت أدركت إذا لم توتر( )3من الدهر مرة كانك
فصل
سبحانه وتعا لى ،وأسماؤه، الله وهذا ثمرة العقل الذي به عرف
ولقائه جلاله ،وبه امن المؤمنون بكتبه ورسله كماله ،ونعوت وصفات
قليل تقشع عن صيف سحابة : بيت لى شطر إ ) اشارة ( 1
،)56 / 1 ( الاخبار" ) ،و" عيون 1 46 البيان والتبيين " (/3 " في لابن شبرمة وهو
كما في "العقد به خالد بن صفوان وتمثل .) 4 0 (ص " والدين الدنيا أدب و"
.)34 4 / 1 ( الامثال " و" مجمع ،)36 ( /4 الفريد"
لم يوثره " تحريف. " : ش ) 2 (
11
،ومعجزات وحدانيته ،وأدلة ربوبيته ايات [ 3ب] ،وبه عرفت وملائكته
العواقب يلمح الذي وهو . نواهيه أوامره ،واجتنبت ،وبه امتثلت رسله
مفلولا، فرد جيشه ، بمقتصد مصا لحها ،وقاوم الهوى وعمل قبها، فرا
على وساعد الصبر حتى ظفر به بعد أن كان بسهامه مقتولا ،وحث
أزر الغوامصل ،وشد الرذائل ،وفتق المعا ني ،وأدرك عن الفضائل ،ونهى
بتوفيقه، الله من حظي حتى لحزم ا أزر سوقه ،وقوى على العزم ،فاستوى
، الهوى جنود أسر وسلطانه ،فاذا ترك ما يشين ما يزين ،ونفى فاستجلب
خيرا منه ( ،)1ونهض " الله شيئا عوضه لله من ترك " في حبس فحصرها
بمنزلة العبد الملك الهوى صير ،إذا لى منازل الملوك إ بصاحبه
الصبر، وساقها ، عروقها( )3الفكر في العواقب ،فهو( )2شجرة لمملوك ا
مملكته، ،فقبيح أن يدال عليه عدوه ،فيعزله عن وإذا كان هذا وصفه
أسيرا بعد أن كان فيصيح ، درجته ويستنزله عن رتبته (،)4 عن ويحطه
إنك " : بلفظ مرفوعا الصحابة من رجل عن )363 مسنده " (/5 " في أحمد ) أخرجه ( 1
" واسناده صحيح. منه لك ما هو خير به الله الا بدلك لئه لن تدع شيئا
12
متبوعا، أن كان وتابعا بعد حاكما، ) بعد أن كان 1 ( عليه أميرا ،و محكوما
عن خرج ومن ، أرتعه في رياضن الاماني والمنى ومن صبر على حكمه
عدن لى جنات إ لقد سبق : عنه الله ( )2رضي بي طالب أ بن قال علي
ولا اعتمارا، ولا حجا، ولا صياما، ، صلاة أقوام ما كانوا بأكثر الناس
إليه واطمأنت ، منه قلوبهم ،فوجلت مواعظه الله عن عقلوا ولكنهم
الاخرة . في الله في الدنيا ،وعند الناس عند الدرجة
يعرف العاقل الذي ليس : عنه الله ( )3رضي بن الخطاب وقال عمر
له عقلا. الله عنها :قد افلح من جعل الله عائشة ( )4رضي وقالت
مولود ،فأحضر عنهما :ولد لكسرى الله وقال ابن عباس ( )5رضي
.)7 (ص )" ذم الهوى " في لجوزي ا ابن أخرجه ()2
نحوه عن عمرو بن .)7وروي (ص " ذم الهوى ،)2 4و" (6 /2 " (العقد الفريد كما في ()3
واخرجه 0)535 / 1 ( المجال!س" و" بهجة ،)028 / 1 ( الاخبار" في "عيون العاص
()933 /8 " الحلية " في وأبو نعيم ،)28 - 27 (ص " العقل " في كتاب الدنيا بي أ ابن
.)3 1 (ص " الدنيا والدين ب اد " في ،)8ونحوه (ص " ذم الهوى " ابن عائشة في الخبر عن )5 (
13
ما خير ما أوتي هذا : وقال يديه ، بين الصبي ووضع المؤدبين ، بعض
حسن فأدب : قال لم يكن؟ .قال :فإن معه يولد عقل : قال المولود؟
لى إ وتعا لى ادم تبارك الله العلم ( :)1لما أهبط أهل بعض وقال
،والعقل، بثلاثة أشياء :الدين ،والخلق عليه السلام أتاه جبريل الارض
أحسن رأيت ! ما :يا جبريل الثلاثة ،فقال هذه بين يخيرك الله إن : فقال
لى نفسه ،فقال إ فضمه لى العقل إ يده لجنة ،ومد ا إلا في هؤلاء من
كان . العقل جمث مع فقالا :إنا مرنا أن نكون اصعدا. : للاخرين
الله أكرم كرامة الثلاثة أعظم وهذه . لى ادم عليه السلام إ الثلاثة فصارت
، لها ثلاثة أعداء :الهوى وجعل . إياها أعطاه عطية وأجل ، بها عبده
<وما ؛ وسجال بينهما( )2دول لحرب .وا الامارة والنفس ، والشيظان
] . 1 [ال عمران 2 6 / ) نرييز لمحكيص أ الله لا من عند ! لنضر ا
لم إن الشيطان : تعالى الله ما أنزل في بعض قرأت : بن منبه وهب وقال
فيستجرهم ، مئة جاهل وإنه ليسوق ، عاقل يكابد شيئا أشد عليه من مؤمن
من أهل رجل حماد )2عن 0 (ص العقل " " في كتاب الدنيا نحوه ابن أبي ) أخرج 1 (
العقد " وانظر: . علي )2عن 0 العقلاء" (ص في "روضة ابن حبان وأخرجه . مكة
. ) 9 " (ص ،) 5 4 4 ، 5و" ذم الهوى 43 / 1 ( " المجالس و" بهجة ،)2 4 5 /2 ( الفريد"
14
شاء ،ويكابد المؤمن العاقل، فينقادون له حيث ، رقابهم حتى يركب
فإذا لم يقدر العاقل ، مكابدة المؤمن الشيطان من على )1 ( أهون صخرة
لى إ يسلمه قياده حتى من ويتمكن فيستأسره، لجاهل ا لى إ عليه تحول
،والصلب، ،والقطع والرجم لجلد، ا الدنيا: بها في التي يتعجل الفضائح
في ليستويان العار ،والنار ،والشنار .وإن الرجلين : الاخرة ،وفي والفضيحة
وما عبد بالعقل ، والمغرب كما بين المشرق بينهما في الفضل ويكون البر،
وله وأمسى لو أن العاقل أصبح : عنه الله رضي وقال معاذ بن جبل()3
لجاهل ا منها ،ولو أن بالنجاة والتخلص بعدد الرمل كان وشيكا ذنوب
ن أ عدد الرمل لكان وشيكا البر وأعمال وله من الحسنات وأمسى أصبح
ل إذا ز العاقل ؟ قال :لان()4 ذلك له منها متقال ذرة .قيل :وكيف لا يسلم
يبني بمنزلة الذي لجاهل ،وا رزقه الذي بالتوبة والعقل ذلك تدارك
()1ش":أشد".
) 18عن العقل " (ص " بي الدنيا في كتاب أ ابن هذا الاثر اخرجه الاخير من لجزء ا ()2
.)9 " (ص ذم الهوى " بتمامه في وهو . وهب
15
الله ودع وما ، يتم عقله حتى الرجل ( :)1لا ييم دين وقال الحسن
عليه كان الاشياء الحكماء( :)2من لم يكن عقله أغلب وقال بعض
العقل سراج ما بطن ،وزينة ما ظهر، (:)3 بن أسباط وقال يوسف
إلا به ،ولا تدور لحياة ا ولا تصلح أمر العبد، وملاك لجسد، ا وسائس
بعد الرجل ما عطي ما فضل المبارك (:)4 بن الله وقيل لعبد
.قيل: حسن ادب : قال لم يكن؟ فان : .قيل عقل غريزة : الاسلام ؟ قال
صمت : فال لم يكن؟ فان : .قيل يستشيره صالح أخ : قال لم يكن؟ فان
العقل" " الاول عنه ابن ابي الدنيا في كناب لجزء ا .) 9وأخرج " (ص ذم الهوى " ) ( 1
)" المجالس بهجة " ) ،وانظر: 1 9 (ص العقلاء)" روضة " ،) 17وابن حبان في (ص
العقلاء" روضة " في حاتم بن إسماعيل الثاني عن لجزء ا 5)5 43 /وأخرج 1 (
(.)247 /2 العقد الفريد)" " في وهو عن الحسن ). 18 (ص
.)233 (/3 الحمدونية" ) ،و"التذكرة 1 0 4 / 1 ( " للمبرد الكامل " في كما أردشير هو )2 (
" ) ،و" المستطرف 1 4 1 الابرار" (/3 ربيع و" ،) 2 2 (ص العقلاء" روضة " : وانظر
عن )03 العقل " (ص " ابن أبي الدنيا في كتاب ) .وأخرجه 1 0 " (ص ذم الهوى " ()3
. ) 1 0 (ص " ذم الهوى " .) 17وانظر (ص العقلاء" روضة " في عنه ابن حبان ) أخرجه ( 4
16
قيل(:)1 ذلك وفي . عاجل موت : قال فان لم يكن؟ : .قيل طويل
فصل
وأتباعه، خدمه وكان من ، كانت الدولة للعقل سالمه الهوى وإذا
العقل أسيرا في يديه ،محكوما صار للهوى كانت إذا كما أن الدولة
ما دام حيا -فان هواه لازم له- الهوى عن ينفك العبد لا ولما كان . عليه
له المقدور ولكن . بالكلية كالممتنع لهوى ا عن كان الامر بخروجه
الامن مواطن لى إ [ 5أ] مراتع الهلكة هواه عن والمامور به أن يصرف
والسلامة.
النساء هوى قلبه عن وتعا لى لم يأمره بصرف سبحانه الله أن مثاله :
له منهن من لى نكاح ما طاب إ الهوى ذلك بل أمره بصرف ، جملة
محل من الهوى مجرى الاماء ما شاء ،فانصرف لى أربع ،ومن إ واحدة
الظفر هوى صبا .وكذلك الريح دبورا ،فاستحالت وكانت ، لى محل إ
لى الظفر إ بل أمر بصرفه ، عنه لخروج با لم يأمر()2 والغلبة والقهر،
) 91و"عين الادباء" (/1 و" معجم العقد الفريد" (،)423 /2 " البيتان بلا نسبة في ()1
.)83 (ص " الواضحة غرر الخصائص ،) 1و" 26 (ص " الادب والسياسة
17
بالسباق أنواع المغالبات له من ،وشرع والقهر والغلبة للباطل وحزبه
الكبر والفخر والخيلاء هوى وغيره مما يمرنه ويعده للظفر .وكذلك
يتبختر بين الأنصاري بن خرشة دجانة سماك ع!ي! ابا النبي وقد راى
"(.)1 لموطن ا هذا إلا في متل الله يبغضها إنها لمشية " ،فقال : الصفين
يحبها ،فالتي الله ما يبغض ،ومنها الله ما يحبها الخيلاء إن من " : وقال
(.)2 لحديث ا وعند الصدقة " وذكر ، في الحرب اختيال الرجل
عليهم كما حرم ، خيرا منه عوضهم إلا على عباده شيئا الله فما حرم
الربا، عليهم وحرم ، منه دعاء الاستخارة وعوضهم ، بالازلام الاستقسام
منه أكل عليهم القمار ،وأعاضهم()3 وحرم منه التجارة الرابحة ، وعوضهم
عليهم وحرم ، والسهام والابل لخيل با الدين ، المال بالمسابقة النافعة في
قال ، أبي دجانة حديث ( )65 80من الكبير)" المعجم " الطبراني في ) أخرجه ( 1
البيهقي في و خرجه . لم اعرفهم ) :فيه من 1 0 9 الزوائد" (/6 مجمع " في الهيثمي
مرسلاه بن مالك من طريق معاوية بن معبد بن كعب ()233 /3 النموة" دلائل "
في هشام ،)3وابن 0 5 السيرة " (ص " في ابن إسحاق وأخرجه ه مجهول ومعاوية
من الانصار من بني سلمة مرسلا .واسناده ضعيف. )67 /2عن رجل ( " السيرة "
ابن عن ()78 / 5 ) ،والنسائي 2 ) ،وأبو داود (65 9 4 4 6 ، 4 4 5 /5 ( حمد أ ) اخرجه ( 2
كما قال ابن فهو مجهول وابن جابر إن كان عبد الرحمن . ابيه عن جابر بن عتيك
. ) 1 5 4 " (/6 التهذيب تهذيب " انظر: . القطان
18
والكتان منه أنواع الملابس الفاخرة من الصوف الحرير ،و عاضهم
منهما بالنكاح والتسري وأعاضهم ، واللواط الزنا عليهم وحرم ، والقطن
عنه المسكر ،و عاضهم وحرم عليهم شرب ، النساء الحسان بصنوف
اللهو من عليهم سماع آلات وحرم والبدن ، للروج اللذيذة النافعة بالاشربة
المثاني، عنها بسماع القرآن العظيم والسبع و عاضهم والمثاني ، المعازف
] [ 5ب عنها بالمطاعم و عاضهم ، وحرم عليهم الخبائث من المطعومات
. الطيبات
عنه المردي ،واعتاض هذا وتأمله هان عليه ترك الهوى تلمح ومن
عباده فيما وتمام نعمته على ورحمته الله حكمة ،وعرف بالنافع المجدي
به حاجة به ونهاهم عنه و باحه لهم( ،)1وأنه لم يامرهم بما أمرهم امرهم
بما منه عليهم ،بل أمرهم عنه بخلا نهاهم منه إليهم ،ولا نهاهم عما
عما نهاهم عنه صيانة لهم وحمية. ،ونهاهم امرهم إحسانا منه ورحمة
عقد الصلح بين الهوى والعقل، وضعنا هذا الكتاب وضع ()2 فلذلك
والله ، والشيطان العبد محاربة النفس على سهل بينهما وإذا تم عقد الصلح
له ،فهو الموفق الله فمن صواب فيه من فما كان . التبكلان ،وعليه المستعان
من ورسوله ،والله الشيطان فمني ومن من خطأ فيه وما كان ، والمعين عليه
91
بابا: وقد جعلته تسعة وعشرين
لى بعض. إ بعضها الأسماء التالث :في نسبة هذه الباب
لمحبة با إنما وجد والسفلي الباب الرابع :في أن العا لم العلوي
ولاجلها.
صاحبه. على النظر وغائلته وما يجني :في أحكام الباب السادس
لا لى من إ اباح النظر بها من الشبه التي احتج التامن :في ذكر الباب
لها الطائفة ،وما به هذه احتجت عما لجواب ا التاممع :في الباب
وكلام الناس فيه. وأوصافه في ذكر حقيقة العشق شر: العا الباب
عن ] [6 خارج هو اضطراري وهل ، في العشق الباب الحادي عشر:
فيه. الصواب
02
العشاق . في سكرة الباب الثاني عشر:
في الكمال والنقصان . في ان اللذة تابعة للمحبة الباب الثالث عشر:
ما على صاحبه وتمناه ،وغبط العشق فيمن مدح الباب الرابع عشر:
به كل عشر :فيمن ذم العشق وتبرم به ،وما احتج الباب الخامس
النزاع بين وفصل ، بين الفريقين لحكم ا في عشر: الباب السادس
الطائفتين.
للوصال لجميلة ا الصورة تخير في استحباب الباب السابع عشر:
إليه النفوس ،وميل لجمال ا في ذكر( )1فضيلة الباب التاسع عشر:
21
أحبابهم. على :في غيرة المحبين ني والعشرون الثا الباب
يفضي ،وما لحرام ا ) 1 ( سبيلي ارتكاب :في الرابع والعشرون الباب
لى إ لهم والشفاعة ، المحبين :في رحمة والعشرون الباب الخامس
في أعلاهما.
)2حراما ،فبذل ( محبوبه ] فيمن ترك [ 6ب : الباب السابع والعشرون
لذة العقوبة والالام ،على اثر عاجل :فيمن الثامن والعشرون الباب
نيل من مخالفته ،وما في ذم الهوى :في()3 التاسع والعشرون الباب
المنى.
فانه ، هذا الكتاب أن يعذر صاحبه على لى من يقف إ والمرغوب
()1ش":سمل".
()2ش":محبوبا".
". ()3ش":من
22
أن يبلغ فما عسى كتبه ، وغيبته عن ، وطنه عن بعده ()1 علقه في حال
قد "( .)3وها هو تراه خير من ان بالمعيدي "تسمع فيه : بحاملها أن يقال
،وموليته تهدى عليك بضاعته تعرض وهذه . مؤلفه غرمه غنمه ،وعلى
أو تسريحا كفؤا كريما لن تعدم منه إمساكا بمعروف إليك ،فان صادفت
واستحسانا ،وبرد قبولا من مهرها بدعوة خالصة إن وافقت وقد رضي
المخطىء خطأ يهب والمنصف . جميل إن كان حظها احتقارا واستهجانا
قوله كله يكون ذا الذي في عباده جزاء وثوابا .ومن الله فهذه سنة
ينطق عن لا الذي المعصوم إلا سديدا ،وعمله كله صوابا؟ وهل ذلك
عن قائل عنه فهو نقل مصدق ونطقه وحي يوحى ،فما صح ، الهوى
النقل فإن صح ، وما جاء عن غيره فثبوت الأمرين فيه معدوم ، معصوم
معلوماه إليه لم يكن وصوله معصوما ،وإن لم يصح القائل لم يكن
()1ت":بعد".
. " ود لكد ا " : ت ) 2 (
و" جمهرة ،)288 (/2 الفريد" و" العقد ،)237 ، 171 / 1 " ( البيان والتبيين " في المثل ()3
مراه . من خير خبره لمن ) .يضرب 1 2 9 / 1 ( " الامثال ،)2و" مجمع 66 / 1 " ( الامثال
23
فصل
الدين عونا على يصلح الناس ،فإنه لسائر طبقات وهذا الكتاب يصلح
ذكر أقسام المحبة، الدنيا ،ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ،وفيه من وعلى
وغوائلها، وافا تها وفاسدها، وصحيحها أ] [7 ومتعلقا تها، وأحكامها
نبوية، وأحاديث ، تفسيرية وموانعها ،وما يناسب ذلك من بمت وأسبابها
) يكون 1 ،ما( كونية ،ووقائع شعرية ،وشواهد فقهية ،واثار سلفية ومسائل
وأعطاه ترغيبا جدا، فإن شاء أوسعه فيه ، للناظر مروحا لقارئه ، ممتعا
وتارة يبكيه، ، يضحكه نصيبا ،فتارة وترهيبا ،وإن شاء أخذ من هزله وملحه
شئت فإن . يرغبه فيها ويدنيه ،وطورا اللذة الفانية أسباب يبعده من وطورا
مدنيا من ، الكريم لوجهه خالصا سبحانه ان يجعله وهو المسؤول ، باب
سبحانه وهو ، العبد وكسبه سريرة النعيم ،والله متولي والفوز بجنات رضاه
فسيرى افهعل!ورسوله ،والمؤمنون وقل اعملوا < . قائل وقلبه عند لسان كل
. ] 1 0 5 / لتربة ا [ ) تعملون لشنهده فينبث!بماكنغ وا لغيف غدا لى وت! وسزد
! ! !
24
الباب الإول
اسماوه كانت ، اكثر ،وهو بقلوبهم اعلق لما كان إلفهم لهذا المسمى
على كثر خطوره له ،او وهذا عادتهم في كل ما اشتد إلفهم اكثر. لديهم
والسيف. كالاسد، : فالاول . له محبة ،او به ،او اهتماما له ؛ تعظيما قلوبهم
الثلاثة المعاني هذه اجتمعت وقد كالخمر. : كالداهية ،والثالث : والثاني
،وا لمقة، ،والشغف ،والصبابة ،والصبوة ،وا لهوى ،والعلاقة لمحبة ا
لشجو، ،وا لدنف ،وا ،وا لجوى لعشق ،وا لتتيم ،وا لكلف وا ، لوجد وا
، ات لغمر وا ] ب 7 [ م ، لسد وا ريح ، ،وا لتبا بل ،وا لبلا ،وا لخلا بة لشوق وا
لكمد، وا ، ،وا لحزن صب وا لو ، لاكتئا ب وا ، عج وا للا ، لشجن وا ، هل وا لو
نة، ستكا لا ،وا ،وا لحنين للهف وا رق ، لا وا ، لسهد وا ، للذع ،وا لحرق وا
،وا لر سيس، ،وا لخبل ،وا للمم ،وا لجنون ،وا لفتون لة ،وا للوعة لتبا وا
153 / 1 " ( المصنف الغريب " : في بعضها وانظر . خمسين منها غير المؤلف لم يذكر ) 1 (
،)71 - 7 0 (ص " ،) 946 -و" نظام الغريب 464 (ص " الالفاظ تهذيب ) ،و" 1 54 -
، ) 171 للثعالبي (ص " فقه اللغة " .)7وترتيبها في 0 - 96 (ص " المبين و" الواضح
.)5 9 - 5 1 / 1 " ( ،)6و" تزيين الاسواق 0 - 5 9 (ص " المبين و" الواضح
25
،وا لهيا م ،وا لتد ليه، ،وا لغرام ) 1 ،وا لخلم( ،وا لخلة ،وا لود مر لمخا ا وا لد اء
من اسمائه ،وإنما هي من غير هذه ،ولي!ست وقد ذكر له اسماء
!!!
الالفاظ " " انظر كتاب ، لخدن وا الصاحب بل هو بمعنى ، الحب الخلم بمعنى ليس ) 1 (
26
الباب الثاني
بياض لصفاء تقول الصفاء؛ لان العرب أصلها : فقيل ، المحبة فأما
ما ،وهو لحباب ا من ماخوذة : ،وقيل الاسنان حبب : ونضارتها الاسنان
وثورانه عند غليان القلب : هذا المحبة فعلى الشديد، يعلو الماء عند المطر
أحب : ،ومنه والثبات اللزوم من مشتقة : .وقيل لقاء المحبوب لى إ الاهتياج
قد لزم قلبه محبوبه فلم يرم عنه انتقالا. فكأن المحب
القرط ومنه سمي ، القلق والاضطراب بل هي مأخوذة من : وقيل
السرارا تستمع لحب ا مكان منه النضناض لحية ا تبيت
لسان " في وهما . بلا نسبة ) 1 63 (ص " الاصمعيات " في ارجوفئ من الشطران ) 1 (
،)65 (ص )" اللغة جمهرة " وبلا نسبة في الفقدسي، لابي محمد قفل) (حبب، " العرب
.)93 (ص )" الاشتقاق ،)2و" (9 /2 " اللغة ( ،)27 /2و" مجمل " اللغة مقاييس و"
تحريف. خلت" " : ش ، ت وقي . عليه بالقفيل" أي بالسوط حلت " : وفيها برواية
له. من قصيدة ) 438 (ص " و" الاقتضاب )، 1 4 9 البيت للراعي النميري في ديوانه (ص )2 (
، ) 4 7 0 / 1 1 ، 1 0 0 / ( 4 " اللغة و" تهذيب نضض)، ، " (حبب اللسان " في وهو
27
حبة ،وهو لباب الشيء جمع مأخوذة من الحب وقيل :بل هي
النبات والشجر. اصل لحب ا ) ،فان (1 وأصله وخالصه
فيه يوضع الذي هو إنا! )2واسع لحب ا بل هي مأخوذهب من : وقيل
فيه ليس المحب قلب وكذلك ، يسع غيره لا بحيث فيمتلىء به الشيء
الاربع التي يستقر الخشبات وهو ، الحب ماخوذة( )3من : وقيل
لان ؛ بذلك لحب ا جرة أو غيرها ،فسمي عليها من عليها ما يوضع
ثقل [ 8أ] الخشبات كما تنحمل الاثقال ، محبوبه لاجل يتحمل المحب
ثمرته، : سويداوه ،ويقال من حبة القلب وهي ماخوذة بل هي : وقيل
من قريب وذلك ، لى حبة القلب إ لوصولها ؛ المحبة بذلك فسميت
إذا : ،ورآه رأسه إذا أصاب : ،ورأسه ظهره إذا أصاب : ظهره : قولهم
أثر الافعال وصل في هذه بطنه ،ولكن أصاب إذا : ،وبطنه رئته أصاب
لى المحب. إ فالاثر إنما وصل المحبة ،وأما في لى المفعول إ الفاعل
اللبيب " - أبيات مغني و" شرح (حبب)، " اللسان " كما في ، النهشلي ) هو غيلان بن شجاع 4 (
28
و علم أن الرفق بالمرء أرفق مروان من جل تمره ابا احب
كان ادنى من عبيد ومشرق ولا ما حببته لولا تمر ووالله
ولكن . بين اللغتين ( )1بالاقواء( ،)2فجمع لجوهري ا انشده كذلك
فهو ، يحبه ، فقالوا :أحبه الرباعي ، الفاعل غلبوا الفعل واسم في جانب
،ولم يقولوا غلبوا فعل ،فقالوا في الاكثر محبوب المفعول ،وفي محب
، المحبوب له بمعنى فاكثر استعمالهم و ما حبيب . فهذا من أفعل
قال(:)4
أما لي " في و[لبيتان بلا نسبة .)75 / 1 ( " لابن بري والإيضاح التنبيه ) و" 1 (18 /6
" الاقتضاب " في ( ،)2 42 / 12و لثاني بلا نسبة " و" المخصص ،)65 اليزيدي " (ص
،)78 0 (/2 " المغني شواهد شرح ،)2 2 0و" (/2 " و"الخصائص ،)283 (ص
الامثال " ( ،)68 /3و" مجمع " التلخيص و شروج )، (138 /7 " المفصل و شرح
. ) 1 0 5 / 1 ( " الصحاح " في ( ) 1
:)392 / 1 ( " الكامل " في المبرد ورواه ()2
نى ومشرق اد منه وكان عياض حببته لولا تمره ما وأقسم
. ) 187 ديوانه " (ص " انظر: . معلقته من والبيت ، العبسي هو عنترة بن شداد ()3
اللآ لي " - و" سمط سيبويه (،)92 /3 " كتاب و" ،)84 / 1 " ( ديوانه " في البيت للفرزدق ) 4 (
92
انا طالبه لها لي ولا دين إ حبيبة ليلى أن تكون وما زرت
هذا حبيبها : ما جئت إذا بقول ولعوا الناس أحسن يا ولكنهم
لحب ا وكذلك ، المحبة : الحب في الصحاج(:)3 ( .)2قال المحبوب
،ورشق بمعنى منهوب وهذا نظير ذبح بمعنى مذبوح ،ونهب : قلت
.قال والمفعول فيه الفاعل ويشترك 8[ ،ب] ،ومنه السب مرشوق بمعنى
وسبك: لجوهري(:)4 ا .قال السباب الكثير بالكسر: السب أبو عبيد:
، ) 5 5 6 /2 ( للعيني " النحوية ) ،و" المقاصد (حنطب " العرب و" لسان ) ( ص 572
. ) (136 /7 " اللبيب أبيات مغني و" شرح ،)885 /2 ( )" المغني شواهد و" شرح
.)71 ،7ونسبا 0 ( ص ،68 " ديوانه " قي والبيتان للمجنون . ت من الشاعر" ساقطة " ) 1 (
في المحب " نصيب او ( ص ،)68وللأحوص " نصيب قي شعر" لنصيب
الروايات في هذه المصادر. .) 9وانظر التخريج واختلاف 4 ، " (39 /2 والمحبوب
. ش من " ساقطة المحبوب . . . و ن يكون " ()2
عبيده بي أ قول أيضا .) 1 4 5 /ونقل 1 ( " (الصحاح ( ) 4
03
(:)1 ،قال حسان الذي يسابك
فيه المصدر وقد يشترك . بن حسان أنه عبد الرحمن والصواب
وكسرتها لحاء للمصدر ا وفي إعطائهم ضمة . نحو :رزق والمفعول
أخف والمحبوب ، من الضمة فان الكسرة أخف ، للمفعول سر لطيف
والثقيلة فأعطوا الحركة الخفيفة للأخف، ، الحب على قلوبهم من نفس
الاسماء. أم هذه()2 ،والمحبة ومحبة حبا أحبه : .ويقال للأثقل
فصل
الميل الدائم بالقلب هي : فكثير .فقيل و ما كلام الناس في حدها
:موافقة .وقيل المصحوب جميع على إيثار المحبوب : وقيل . الهائم
ومراد المحب مراد اتحاد : وقيل . والمغيب في المشهد الحبيب
إقامة : وقيل . مراد المحب على إيثار مراد المحبوب : .وقيل المحبوب
لمحبوبك، الكثير منك استقلال : وقيل . القيام بالحرمة مع الخدمة
قلب على المحبوب استيلاء ذكر : وقيل . واستكثار القليل منه إليك
منك لمن أحببته ،فلا يبقى لك كلك حقيقتها أن تهب : وقيل . المحب
صوبه كما الرحمن بل لابنه عبد ، لحسان ليس والبيت . قال الشاعر" " : " الصحاح " في ) 1 (
بلا نسبة في وهو .)31 2 / 1 اللغة " (2 و" تهذيب " (سبب)، العرب لسان " انظر: ، المولف
. ) 175 / 1 (2 " و" المخصص (،)57 /3 اللغة " و" مجمل (،)63 /3 اللغة " مقاييس "
31
هي : وقيل . المحبوب قلبك ما سوى من هي أن تمحو : شيء .وقيل
فيه القلب أن يكون والغيرة على ، حرمته أن تنتقص للمحبوب الغيرة
ولا تزيد بالبر. لجفاء، با ()1 تنقص لا الإرادة التي هي : وقيل . سواه
لم يحفظ محبة من من ادعى الحدود ،فليس بصادق هي حفط : وقيل
هي()2 : وقيل . منك ما يحبه بكل لمحبوبك قيامك هي : وقيل . حدوده
ذكر : وقيل . مراد المحبوب من القلب ما سوى نار تحرق : وقيل
". ()1ش":لاتنقض
والنهاية" و" البداية (عى ،)347 " الصوفية طبقات " لابي بكر الشبلي في البيتان ()3
.)2 1 2 ديوانه " (عى " في للمجنون ني مع أبيات أخرى والثا )5 917 ، 178 / 1 (5
البرقوقي. ) 1بشرح 53 ديوانه " (/3 " في للمتنبي والبيت . " قال " : ت () 4
32
سماع عن وصممه ، رؤية غير المحبوب القلب عن عمى : وقيل
" رواه الامام ويصم الشي ء( )1يعمي حبك " : الحديث العذل فيه ،وفي
أحمد(.)2
نفسك ثم إيثارك له على ، بكليتك لى المحبوب إ ميلك : وقيل
في بتقصيرك ئم موافقتك له سرا وجهرا ،ثم علمك ، ومالك وروحك
الحبيب. فيما يرضي بذلك ( )3المجهود هي : وقيل . حبه
،فيضطرب بلا سكون ،واضطراب بلا اضطراب سكون هي : وقيل
عنده . ،ويسكن إليه شوقا ،ويضطرب محبوبه لى إ إلا ،فلا يسكن القلب
الدوام لى إ القلب على حركة هي : وهذا معنى قول بعضهم
كما قيل(:)4 الدوام ، على المحبوب مصاحبة هي : وقيل
()1ش":للشىء".
الدرداء أبي حديث ) 5 1 3من 0 ( داود ،) 4 5 0وأبو /6 ، 1 9 4 /5 ( " مسنده " في ) 2 (
البيهقي في و خرجه . بي مريم ضعيف أ بن الله إسناده أبو بكر بن عبد وقي . مرفوعا
بي الدرداء موقوفا ،وإسناده صحيح. ا ) عن 4 1 2 ( " الايمان شعب "
)- ، 1 0 68 " (/2 المغربية و" الحماسة ،)388 / 1 ( الابرار" محاضرة " في البيتان بلا نسمة ( ) 4
33
واسأل عنهم من لقيت وهم معي ني احن إليهم ا ومن عجب
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي في سوادها وتطلبهم عيني وهم
كما ، من روحه لى المحب إ أقرب هي أن يكون المحبوب : وقيل
دان كل فهي أدنى إ لي من أنت روحي إن كنت لست أراها
كما قيل(:)2 دائما، عند المحب المحبوب هي حضور : وقيل
وبعدها عند المحب، ()3 دار المحبوب قرب هي أن يستوي : وقيل
كما قيل(:)4
. ) 56 / 1 ( " تزلحن الاسواق و" (،)2 96 /6 " و" نفح الطيب ،)38 (ص " و" ديوان الصبابة
. ) 4 29 (ص ديوانه وهما للقاضي الفاضل في
.)096 (/2 الفوائد" بدائع " في البيتان بلا نسبة () 1
تزلمن و" )، 1 1 4 / 1 ( " المستطرف و" ،)38 (ص " الصبابة ديوان " البيت بلا نسبة في ()2
. ) 1 1 49 الادباء (/3 معجم في لإشبيلي 1 ابن غلندو الحكم لابي وهو . ) 5 6 / 1 " ( الاسواق
المؤلف وأوردها .)3 0 1 /4 ( " الوفيات فوات " في للصرصري قصيدة من الابيات ( ) 4
34
والحشا الجوانح بين يا ثا!لا [ 9ب]
واستلذاذ العذل فيه الغرام ، أحكام هي ثبات القلب على : وقيل
بي تمام (- 1 1 9 /2 أ " حماسة " في الخزاعي لابي الشيص والابيات . " قال " : ت ) 1 (
،)37 5 ،37 4 (/5 الفريد" ،)8 43 /2و" العقد ( " والشعراء ) ،و" الشعر 1 2 0
ني" لاغا ا " و في . ) 2 1 8 / 1 ( لي لي " للقا لاما ا ،) 4 0 2 /و" 1 6 ( " ني و" الاغا
بن جعفر. الله )5 70 /أنها لعلي بن عبد 1 ( لي" للبكري اللآ و" ،)225 (/22
لحماسة. ا ية 1 رو ،وهي " اكرم " : ت )2 (
35
اجد الملامة في هواك لذيذة
فصل
من أسمائها .قال فهي ، الفلق العلق بوزن وتسمى وأما العلاقة ،
،قال علق ذي من نظرة : يقال ، الهوى أيضا: والعلق لجوهري(:)1 ا
الشاعر( :)2
بها علوقا. هويها .وعلق : ؛ أي بقلبه حبها وقد علقها بالكسر وعلق
. ) 48 (ص " ديوانه " لابن الدمينة في (علق).ـويروى " و" اللسان
، 1 16 / 1 ( سيبويه ) ،و"كتاب" 461 (ص " شعره " في الفقعسي البيت للمرار بن سعيد ()3
و" شرح )، فنن ثغم، (علق، " و" اللسان )، 4 5 (ص " المنطق إصلاح ) ،و" 913 /2
مغني أبيات و" شرح ،) 4 39 / ( 4 " الادب ،)72 2 /2و" خزانة ( " المغني شواهد
36
فصل
هوى، ، يهوى هوي، : لى الشيء ،وفعله إ فهو ميل النفس : و ما الهوى
ومصدره ، بالفتح فهو السقوط يهوي واما هوى . عمى ، يعمى عمي، : مثل
: ) 1 ،قال الشاعر( المحبوب نفس ايضا على لهوى ا ،ويقال بالضم لهوي ا
خلقت هواك كما خلقت هوى لها فؤادك ملها إن التي زعمت
و محبوبته. مهويته : أي ، فلان ،وفلانة هواه ويقال :هذا هوى
<وأمامن خاف : تعا لى الله كما قال ، المذموم لحب ا في و كثر ما يستعمل
. ] 4 1 - 4 0 [النازعات/ الماوى) أ] فإن لجئة هي 1 0 قوى ![ النفس عن مقام رئه-ونهى
لحب ا في يستعمل وقد . بصاحبه لانه يهوي ؛ هوى إنما سمي : ويمال
يكون حتى أحدكم يؤمن لا " : النبي !ي! ومنه قول . مقيدا استعمالا الممدوح
) ،و" الحماسة" 4 0 9 / 1 " ( اللآ لي سمط " انظر: ، أو غيره أذينة بن لعروة البيت ) 1 (
،)2 9 /4و" أما لي" ( ) الاخبار ) ،و" عيون 1 5 6 / 1 ( لي" القا لي ،) 13 /2و"اما (
. ) 1 6 6 / 1 " ( الاداب ) ،و" زهر 57 2 /2 ( " والشعراء ،) 4 1 1 /و" الشعر 1 ( المرتضى
،)36 9 /4 ( بغداد" تاريخ " في ) ،والخطيب 1 (5 " السنة " في بي عاصم أ ابن اخرجه )2 (
قال النووي في بن عمرو. دده عبد )2 13من حديث السنة " (/ 1 شرح والبغوي في
بإسناد صحيح. " الحجة " رويناه في كتاب ، صحيح حسن ) :حديث 4 " ( 1 الاربعين "
هذا تصحيح : )493 /2فقال ( " لحكم وا العلوم في "جامع وتعقبه ابن رجب
37
من عن عروة قال :كانت خولة بنت حكيم ()1 وفي الصحيحين
عنها :أما الله فقالت عائشة رضي اللاتي وهبن أنفسهن للنبي !،
!ثآ منى لزجى نفسها للرجل ؟ فلما نزلت <! المرأة أن تهب تستحي
في إلا يسارع ربك رى ! ما الله يا رسول : قلت ]51 / لاحزاب [ منهن )
. هواك
فهوي : عنه الله رضي بن الخطاب وفي قصة أسارى بدر قال عمر
وذكر . عنه ولم يهو ما قلت الله !و ما قال أبو بكر رضي الله رسول
(.)2 الحديث
، الهوى عن أسألك جئت : السنن ( )3أن أعرابيا قال للنبي !يم وفي
فصل
أي : ،وصبوا، صبوة يصبو، ،وصبا، تصابى منه : ،يقال الشوق من والصبا
. ) 1 ( 4 6 4 ،و مسلم ) 5 1 1 3 ( لبخا ري ا ( ) 1
. عمر بن الخطاب من حديث ) مسلم (1763 اخرجه ()2
،923 / ( 4 ،)3وأحمد 4 4 والنسائي في الكبرى (/6 الترمذي (،)3536 أخرجه ()3
وإسناده حسن. . بهذا السياق المرادي بن عسال صفوان )2 4من حديث 0
38
سماعْا ،أي : سمع : مثل صباء، وصبي . لجارية ا ،و صبته لى الجهل إ مال
إليه، مال : أي لى كذا، إ صبا : يقال ، الميل من الكلمة أصل : قلت
صبايا، وا لجمع ، لى المرأة الصبية إ ؛ لميل صاحبها الصبوة بذلك وسميت
وبابه. التمايل : ،مثل الصبوة تعاطي هو : بي والتصا . ومطايا مطية : مثل
تعاطي هو()1 أن التصابي : والتصابي والصبوة بين الصبا والفرق
و ما . الميل نفس وأما الصبا فهو . الصبوة ذي الصبا ،و ن يفعل فعل
الصفة على يقال ،وقد ،مثل :الغشوة ،والكبوة ذلك فالمرة من الصبوة
<دصإلا : السلام عليه الصديق يوسف قال وقد ه اللازمة ،مثل :القسوة
فصل
يقال : ، وحرارته رقة الشوق ( :)2هي فقال في الصحاح : ما الصبابة و
-بالكسر -قال الشاعر(:)3 رجل يا وقد صببت ، مشتاق عاشق : صب رجل
". ()1ش":هي
(.)1/161( )2
(صبب). ) ،و" اللسان " 918 من "هاشمياته" (ص البيت للكميت ()3
93
والصبا والصبوة يصب، من المضاعف من صب والصبابة : قلت
، ومعنوي كثيرا ما يعاقبون بينهما ،فبينهما تنالسب لفظي من المعتل ،وهم
وحدي بينهم يلقون من ما تحملت الصبابة ليتني المحبون تشكى
عدل وامرأة عدل . رجل : يقال كما ، وامرأة صب صب رجل : ويقال
فصل
<قذ نغاحئآ) : تعا لى الله أسمائها أيضا .قال فمن : وأما الشغف
،وهو القلب غلاف : والشغاف : وغيره لجوهري()2 ا .]03قال [يوسف/
ابن ،وقرأ شغافه بلغ : ،أي لحب ا شغفه : ،يقال دونه كا لحجاب جلدة
حبه تحت دخل()3 : ) ثم قال عنهما< :قذنغاحثآ الله رضي عباس
. الشغاف
ابي تمام " ) ،وبلا نسبة في "حماسة 1 16 ليلى في "ديوانه" (ص ( ) 1البيت لمجنون
المضنون ) ،و" شرح 131 " (ص ) ،و"الصناعتين 435 / 1 ( " ،)3و"الزهرة 0 /2 (
.)332 (ص " الموشى و" ،)2 4 1 (ص " به
. ) 1 382 / 4 ( " الصحاح " في ) 2 (
04
فصل
مشعوف!، بكذا فهو ،وقد شعف وقال ابو زيد :امرضه قلبه . أحرق : أي
بطنها حبا(.)2 : قال حبا ) قد شعفها < : لحسن ا وقرأ
فصل
والمقة :المحبة ،والهاء عوض وجمق يمق، فعلة من و ما المقة :فهي
الفاء فعوضوا فعل ،فحذفوا والزنة ،فإن أصلها والعدة الواو ،كالعظة من
:ومقه، والفعل منها، لما سقط ،وتعويضا منها تاء التأنيث جبرا للكلمة
فصل
الوجد و كثر ما يستعمل ، الحزن يتبعه الذي و ما الوجد :فهو الحب
المادة هذه نذكر ونحن ، بالفتح وجدا وجد : يقال منه ، لحزن ا في
بالضالة؛ ذلك()3 فان تعلق وجودا، يجده مطلوبه وجد : يقال . وتصاريفها
وجدا في لحزن ا ووجد ، موجدة عليه في الغضب سموه وجدانا ،ووجد
41
بالفتح ووجدا ووجدا وجدا واجدا صار : أي ، في المال ووجد بالفتح ،
مجرد اسم الوجد على وأما إطلاق . استغنى إذا والضم والكسر وجدة
الحزن . محبة معها فقد يوجب يطلق على ،هـانما المحبة فغير معروف
فصل
بهذا الامر، كلفت : أيضا ،يقال لحب ا فهو من أسماء : وأما الكلف
أمره إذا كلفه تكليفا : ،يقال الكلمة ( )2من الكلفة والمشقة وأصل
،]286 [البقرة/ ) وسعها إلا نفسا لله < لايكف : تعا لى الله قال . بما يشق
أو حق. نائبة من ما يتكلف : والكلفة الامر :تجشمته، ومنه تكلفت
أسئلكؤلجهمن ما تعا لى < :قل الله لما لا يعنيه ،قال :المتعرض وا لمتكلف
هو ماخوذ من الاثر ،وهو شيء يعلو الوجه كالسمسم. : وقيل
وانظر: . له من قصيدة ()759 /2 أشعارالهذليين" لي في "شرح البيت لابي صخرالهذ ) 1 (
اما لي ) ،و" ذيل 1 2 6 /2 4 ( " ني و"الاغا ،)86 / 1 " ( ) ،و" الزهرة 1 2 /2 ( " الحماسة "
42
كدرة تعلو الوجه، حمرة وهي ، لون بين السواد والحمرة : أيضا والكلف
والاسم الكلفة.
فصل
أي عبدالله، الله تيم في الصحاج(:)1 التعبد ،قال فهو التتيم : وأما
تامته : ويقال . متيم ،فهو وذلله إذا عبده ؛ تيمه الحب : قولهم من وأصله
بن شيبانا نساء بني ذهل إحدى صنعت ما يحزنك فؤادك لو تامت
فصل
به فهو أمير هذه الاسماء واخيتها( ،)3وقلما ولعت : و ما العشق
يفصحوا فلم يكادوا وكنوا عنه بهذه الاسماء ، اسمه ستروا ،وكأنهم العرب
. القديم ،وإنما ولع به المتأخرون في شعرهم به ،ولا تكاد تجده
سويد ولا في السنة إلا في حديث ، في القران ولم يقع هذا اللفظ
في فقد استعملوه وبعد، . تعا لى الله عليه إن شاء وسنتكلم بن سعيد،
" ) ،و"اللسان 1 48 / 1 ( الامثال " و" مجمع ،)84 البيت له في "العقد الفريد" (/6 ()2
اللغة" جمهرة " في ) .وبلا نسبة 1 0 9 اللبيب " (/5 مغني أبيات شرح (تيم) ،و
. أخبثها" " : .ط وأرجيتها" " : ش ()3
43
،قال الشاعر(:)1 كلامهم
عاشق إنني لك يقولوا أن سوى الواشون أن يتحدثوا وماذا عسى
مثل: عشقا، ،وقد عشقها الحب فرط : ( :)2العشق قال في الصحاح
إتباغا بالكسر ،وإنما لم يحركه ضرورة إنما حركه : قال ابن السراج
الاسماء. في عزيز هذا فان ب] 1 [ 1 ؛ كسرتين بين لجمع ا كره ،كأنه للعين
العشق، تكلف : .والتعشق العشق كثير : ،أي مثال فسيق عشيق ورجل
في عفاف يكون بالمحبوب المحب عجب : العشق : سيده ابن وقال
الاسم ،والعشق وقيل :العشق ،يعني :في العفة والفجور. ودعارته لحب ا
تخضر ، يقال لها :عاشقة المصدر ،وقيل :هو مأخوذ من شجرة
(،)558 /2 " الخزانة ) ،و" (128 /2 " الحماسة " في معمر بن ) البيتان لجميل 1 (
.)2وانظر مزيد 0 2 (ص " ديوانه " ليلى في ) .ولمجنون 1 4 2 (ص المجموع " ديوانه و"
. ) 1 5 2 5 / 4 ( ) 2 (
" (سرر، و" اللسان ،)2 30 / 1 " ( 0 اللغة ) ،و" تهذيب 1 0 4 " (ص ديوانه " في له ()3
44
واشتقاق العاشق من ذلك. (:)1 ثم تدق وتصفر .قال الزجاجي
والعاشق ، لحمث ا أفرط في إذا عشقا وعشقا وعشقا: عشق الفراء: وقال
يقال لهذا ولهذا ،وامرأة عاشق والعشيق ، المفعول والمعشوق ، الفاعل
العشق الذي يكون من وسمي ، وقال الفراء :العشق نبت لزج
:اللبلابة تخضر، :العشقة ابن الاعرابي وقال . بالقلب للصوقه الانسان
تعا لى ؟()3 الله وقد اختلف الناس هل يطلق هذا الاسم في حق
فيه أثرا لا يثبت، وذكروا ، بإطلاقه لا بأس : طائفة من الصوفية فقالت
إنه : ،فلا يقال سبحانه في حقه ذلك الناس :لا يطلق جمهور وقال
لذذ)، " (صرخد، ) ،و" اللسان في "ديوانه " (عم!186 النميري للراعي البيت )2 (
.)2 45 اللغة " (/4 مجمل " وبلا نسبة في .)71 ،31 " (/2 والايضاح التنبيه و"
. ) 131 /1 0 ( " الفتاوى مجموع " في في هذا الموضوع الاسلام شيخ انظر كلام ()3
يزال لا " المشهور: القدسي لحديث ا عن عبد الواحد بن زيد قي الاثر هذا لفظ ()4
. ) 13 1 / 1 " ( 0 الفتاوى مجموع " : انظر ". . . . إليئ يتقرب عبدي
45
عبده . عشقه : ،ولا يقال يعشق
الرب في حق ذلك ولا يمكن ، ان العشق إفراط المحبة : الثاني
ما ولا يبلغ عبده بالافراط في الشيء، يوصف لا تعالى الله تعالى ،فان
!ي حبه. افرط : ان يقال من حبه ،فضلا يستحقه
عاشقة، المذكورة من التغير ،كما يقال للشجرة مأخوذ انه : الثالث
فصل
الوجد ،وشدة :لحرقة ا ) :الجوى (1 الصحاح ففي : الجوى وأما
الرجل -بالكسر -فهو جو، جوي منه : او حزن ،تقول ، من عشق أ] [12
قال الشاعر(:)3 جو، : مثل :دو ،ومنه قيل للماء المتغير( )2المنتن
مطروق ولا اجن لا جو ثم كان المزاج ماء سحاب
(.)6/6023( )1
" والمحبوب المحب و" ،)97 (ص " ديوانه " في له والبيت ، زيد العبادي بن هو عدي ()3
) ،و" التذكرة 6 5 5 (ص السرور" و" قطب (،)77 /6 " ني ) ،و" لاغا
ا 1 63 / ( 4
،23 0 / 1 اللغة ( 1 تهذيب في نسبة وبلا (طرق). " و" اللسان ،)355 " (/8 الحمدونية
" (جوا). و" اللسان ، " البلاغة و" أساس ،)23 4
46
فصل
به وإنما ولع ، في الحب فلا تكاد تستعمله ( )1العرب : و ما الدنف
(:)2 في الصحاح قال . في المرض وإنما استعملته العرب المتأخرون،
أيضا -يعني بفتح دنف ورجل . الملازم المرض : الدنف بالتحريك
وجمت، وثنيت :امرأة دنفة ،انثت قلت دنف :رجل ،فان قلت وا لجمع
بالالف مثله ،و دنفه المرض و دنف . بالكسر :ثقل المريض وقد دنف
اعلم.
فصل
(،)4 حزنه إذا : شجوا يشجوه شجاه : يقال ، لحزن وا لهم ا الشجو:
بالكسر أغصه( .)5تقول منهما جميعا :شجي إذا و شجاه يشجيه إشجاء:
47
يشجى شجا ،قال(:)1
أو غيره ، عظم في الحلق من والشجا :ما ينشب حلوقكم، أراد:
الاسم هذا فاطلق . فعلة ،على ،وامراة شجية حزين : اي ، شج ورجل
فيه. لحلق ،وينشب با الذي يعلق ()2 للزومه كالشجا الحب على
فصل
الاسم هذا وقع ،وقد لى المحبوب إ القلب فهو سفر : و ما الشوق
صلاة ، عمار بن ياسر ،أنه صلى ففي المسند( )3من حديث السنة ، في
فيها دعوت :لقد ! فقال با اليقظان يا أوجزت : له فيها ،فقيل فاوجز
" (شجا). ،) 2 1 2 /و" اللسان 1 " ( سيبويه ابيات شرح " مناة في بن زيد للمسيب الرجز ) 1 (
في ديوانه. وليس ()87 /2 " ) ،و" المحتسب 1 0 4 1 (ص اللغة " جمهرة " في ولطفيل
، ) 1 0 5 (/2 " و" الخزانة ماى)، عظم، أمم، سمع، (نهر، في اللسان وبلا نسبة
،) 2 4 6 /و" المخصص" 1 ( و" المحت!سب" ،)3 0 2 ، 1 2 5 /2 ( " اللغة و" تهذيب
، ) 162 4 ( " مسنده " في ) ،وأبو يعلى 55 . 5 4 (/3 النسائي أيضا وأخرجه .)26 4 /4 ( ()3
وإسناده ،)52 4 / 1 ( ) "المستدرك في ) ،وا لحاكم 1 " ( 719 صحيحه " في حبان و[بن
حسن.
48
اللهم بعلمك " : بهن !ي! يدعو الله من رسول سمعتهن بدعوات [ 12ب]
لي ،وتوفني الحياة خيرا إذا كانت ،أحييي لخلق ا على ،وقدرتك الغيب
والشهادة ، في الغيب خشيتك وأسألك لي ، الوفاة خيرا كانت إذا
تنقطع ،وأسالك لا قرة عيؤ ينفد ،واسالك لا نعيما والغنى ،واسالك
لذة النظر ،وأسالك لموت ا بعد برد العيش الرضا بعد القضاء ،وأسألك
،ولا فتنة مضلة، مضرة إلى لقائك ،في غير ضراء والشوق ، إلى وجهك
لى إ لى لقائي ،و نا إ الابرار شوق (" :)1طال في اثر إسرائيلي وجاء
فإن أجل الله الله يزجوا لقا تعا لى < :منكان الله قال وقد اشوق". لقائهم
لى لقائه ؛ ضرب إ المحبين شوق الله العارفين :لما علم قال بعض
الشوق ()3 قال في الصحاج(:)2 ، وبعد :فهذه اللفظة من أسماء الحب
الاحياء" ( .)8 /3قال " والغزا لي في (،)8126 /5 " الفردوس مسند " ذكره الديلمي في ) 1 (
. ) 1 69 (ص " تذكرة الموضوعات " أصلا .وذكره الفتني في له لم أجد : العراقي
. ) 1 5 0 4 / 4 ( ) 2 (
94
شائق فهو يشوقني الشيء شاقيي : لى الشيء .يقال إ نزاع النفس : والاشتياق
قال الراجز( :)2 ، شوقك إذا هيج : فتشوقت وشوقني، )، 1 ( مشوق نا و
. بمهموفي ضرورة ما ليس همز : يريد :المشتاق ،قال سيبويه
فصل
،فقالت ا-لهما أقوى : والاشتياق بين الشوق في الفرق واختلف
افتعال ،كما فيه نوع لازمة ،والاشتياق ( ،)3فانه صفة اقوى طائفة :الشوق
لكثرة أقوى فرقة :الاشتياق وقالت . ونحوه كالاكتساب بناوه ، عليه يدل
فرقة ثالئة بين وحكمت . المعنى وزاد زادوا حروفه حروفه ،وكلما قوي
( )4فانه يكون ،و ما الشوق لى غائب إ يكون :الاشتياق القولين ،وقالت
. ش من " ساقطة مشوق . . "الشيء. ) ( 1
بلا نسبة وهو . ديوانه" " في وليس ) 175 (ص " الشافية شواهد شرح " الرجز لروبة في )2 (
اللغة" ،) 9و" تهذيب 1 / 1 " ( الاعراب صناعة ) ،و" سر 1 4 5 " (/3 الخصائص " في
. ) حول ، دكك ، شوق ، بوز ( " و" للسان ا ، ) 2 4 1 / 5 (
05
لى إ إذا دعاه : شاقه ،يشوقه مصدر أن يقال :الشوق أ] [13 والصواب
أو يزيد؟ فقالت بالوصال الشوق يزول هل : الشوق أرباب واختلف
إليه ،فإذا وصل لى المحبوب إ القلب سفر يزول ،فان الشوق : طائفة
انتهى السفر.
الحضور، له مع ،فلا معنى لغائب إنما يكون قالوا :ولان الشوق
مع حاضرا لم يزل ،و ما من إليك مشتاق :أنا ولهذا إنما يقال للغائب
بل يزيد بالقرب : طائفة وقالت . إليه بالشوق فلا يوصف المحب
له في وهو (،)676 /2 " النقائض " له في قصيدة البارقي من حمار البيت لمعقر بن ) 1 (
و"معجم )، 29 (ص للامدي " والمختلف الموتلف ،) 4و" 8 1 (ص ) "الاشتقاق
، ) 4 0 (/3 " البيان والتبيين " في لغيره .)2ونسب 0 4 (ص للمرزباني الشعراء"
. ) 123 / 1 (5 الاغاني" " في ويلا نسبة و" اللسان " (عصا).
.)58 / 1 ( " و" تزيين الاسواق ،)36 البيت بلا نسبة في "ديوان الصبابة " (ص ()2
51
غير النوع والمواصلة اللقاء عند لحادث ا أن الشوق والصواب
،قال ابن الرومي (:)1 المحب عن الغيبة الذي كان عند
بعد العناق تدانى ؟! وهل إليها مشوقة بعد أعانقها والنفس
فصل
لى إ الذي وصل لحب ا وهو ، الخادع لحب ا فهي : وأما الخلابة
الحب وسمي . البطن الذي بين القلب وسواد لحجاب ا الخلب ،وهو
: ،يقال باللسان لخديعة ا : اربابه ،وا لخلابة [ 13ب] الباب ؛ لانه يخدع خلابة
فاخلب"()2 إذا لم تغلب " : المثل .وفي مثله ،واختلبه بالضم يخلبه خلبه
ني" المعا و" ديوان ،)226 / 1 ( لي لي " القا ،)2و" أما 475 " (/5 ديوانه " ) 1 (
. ) 79 " (/6 لحمدونية ا ) ،و" التذكرة 182 / 1 ( الاداب " و" زهر ،)223 / 1 (
.)726 " (/2 الهجرتين و" طريق ،)195 " (ص ذم الهوى " بلا نسبة في 1لاولان و
و" مجمع ،)66 / 1 ( الامثال " ) ،و" جمهرة 1 56 ابي عبيد (ص " أمثال " المثل في ()2
). " (حلب و" اللسان ،)37 5 / 1 ( " و" المستقمى ،)3 4 / 1 ( الامثال "
52
الشاعر(:)2 النساء( .)1قال من :الخداعة وا لخلبة . فاخدع : اي
،ومنه البرق كذاب خداع : أي ، خلاب ( :)4رجل قال ابن السكيت
إنما يعد ولا ينجز: لمن ،ومنه قيل فيه ،كانه خادع لا غيث :الذي الخلب
ومنه . فيه مطر لا الذي أيضا :السحاب والخلب . خلب برق انت
ما أحق وا لحب . ( )5اي :لا خديعة " لا خلابة فقل اذا بايعت " : لحديث ا
، 1 0 56 (ص اللغة " و" جمهرة ،)331 ديوانه" (ص " والبيت له في ، هو النمر بن تولب ()2
وبلا نسبة في قلب). اللسان)" (خلب، و" (قلب)، " البلاغة اساس و" )، 131 9
(خيل). " و" اللسان ،)562 (/7 اللغة " ،)2و" تهذيب 39 (ص اللغة " جمهرة "
التخريج. و لمثبت مق ط ومصادر " . الخالب " : ش ، ت ()3
. ) 4 1 9 (ص المتطق" إصلاح " في () 4
حديث ) 1مق (533 ومسلم ،)696 4 ، 2 4 1 4 ، 2 4 70 ، 2 1 (17 البخاري اخرجه () 5
ابن عمر.
53
فصل
،وهي الشوق ،وبلابل لحب ا بلابل : ،يقال بلبلة واما البلابل :فجمع
الصدر.
فصل
،وتبايلح الشوق ،وتبايلح لحب ا تبايلح : فيقال : التبايلح وأما
قال . الشدة ،وهو منه البرح إذا أصابه : والشوق به الحب وبرح . الجوى
قال الشاعر(:)3 . واذى شدة : منه برحا بارحا؛ أي لقيت في الصحاج(:)2
دعاك الهوى برح لعينيك بارح كلما الله هذا عمرك اجدك
والبرحين، منه البرحين منه بنات برح ،وبني برح ،ولقيت ولقيت
فصل
قال في . الذي يتبعه ندم وحزن وأما السدم -بالتحريك :-فهو لحب
ا
(.)4/0164( )1
(.)1/355( )2
. ) 1 0 0 / 1 ( " الادب و"ديوان " (برح)، اللسان " في بلا نسبة البيت ()3
54
ورجل . بالكسر وقد سدم ، لحزن الندم وا :- ) :السدم -بالتحريك 1 ( الصحاح
إلا ذاك . ولا سدم وما له هم . إتباع وهو . سدمان وندمان نادم سادم،
فصل
حمبما من القلب ما يغمر : ،والغمرة غمرة جمع فهي : وأما الغمرات
ا] !فيضرة 1 [ 4 !اتذين لخزصون تعا لى < :قنل الله .قال أو غفلة او سكر
.وقال قلوبهم غمرت قد غفلة :في ] أي 1 1 - 1 0 [الذاريات/ > ساهون
ا لغمر ) 2 ( ء لما ا : ومنه ] 5 4 / منون ا لمؤ [ ) حين ضرتهمحتى في فذزهم تعا لى < :
، شدائده : ،أي الموت غمرات : فيه ،ومنه دخل من يغطي الكثير الذي
فيغمره ،ومنه المحب قلب يغطي ما()3 وهو ، الحب غمرات وكذلك
أي : ، العيوب لانه يغمر السخاء؛ الرداء ،كتاية عن غمر رجل : قولهم
(.)5/4891( )1
لي" (،)349 /2 اللا و"سمط لي (،)192 /2 القا امالي" و" ،)288 " (ص (ديوانه ()4
55
سفينة نوح : يصف القطامي ()1 وقال
فصل
وهل : ،يقال :الفزع ،والروع الهاء ،و صله بتحرك :فهو وأما الوهل
ومنه يقال : الروع ، لما فيه من كان الوهل من أسماء الحب وإنما
رائع. جمال
رأى المحب إذا ؟ ولاي شئ لجمال ا روعة ما سبب : فإن قيل
؟ قال الشاعر(:)3 ويبهت لونه ، ويصفر ، محبوبه فجاءة يرتاع لذلك
. ) 917 " ( /2 تا) ،و" التنبيه و 1لايضاج " (غمر، ،) 1 4 4و" اللسان ديوانه " (ص " في ) 1 (
وهل). ، " (جيض ) ،و"اللسان 137 / 1 اللغة " ( 1 ) ،و" تهذيب 1 0 7 " (ص ديوانه " في ) 2 (
،)282 / 1 " ( لشعراء" ( ،)62 6 /2و" ديوان المعاني 1 و في "الشعر البيت لعروة بن حزام ()3
= ،) 4 5 9 / 1 ( ،) 9 4 9 /2و" أما لي " المرتضى ( " لاداب ا ) ،و"زهر 1 5 9 /2 4 ( " و" لاغا ني ا
56
اكاد أجيب لا حتى فأبهت ان اراها فجاءة إلا وما هو
هذا مما خفي : وكثير من الناس يرى محبوبه فيصفر ويرتعد .قيل
سببه ان للجمال : فقيل ، ما سببه ،فلا يدرون أكثر المحبين سببه على
يروعها كما ، بسلطانه ،واذا بدا راع القلوب القلوب على سلطانا()1
والمحبة لجمال ا الابدان ،فسلظان على له سلطان ممن ونحوه الملك
السلطان ب] 1 [4 الابدان ،فإذا كان الملوك على القلوب ،وسلطان على
؟! منه بالسلطان الذي هو أعظم بدا؛ فكيف إذا الابدان يروع الذي على
ولا القلب بأنه أسير القلب فيحس يأسر لجمال ا قالوا :وأيضا فان
بمن أحس إذا كما يرتاع الرجل له فيرتاع ، التي بدت بد لتلك الصورة
قال . الروعة له هذه لم تحصل أمن الناظر من ذلك إذا ،ولهذا يأسره
والتذكرة ،)6 1 6 /3 ، 53 4 / 1 " ( و" الخزانة ،)3 1 8 / 1 " ( العشاق و" مصمارع
. ) 4 (48 /2 " الوفيات ) ،و" فوات 4 0 8 (ص " ( ،) 58 /6و"ذم الهوى الحمدونية
" ابن الشجري ،) 4 0 0 /و" حماسة 1 " ( و"اللآ لي ،)522 "ديوانه " (ص في عزة ولكثير
ديوانه" " في ملحق .)95وللأحوص (ص " ديوانه " في وللمجنون )، 1 53 (ص
. ) 4 0 0 / 1 " ( اللآ لي سمط " : وانظر .)2 13 (ص
". سلطان لجمال ا " : ش ) 1 (
57
: ) 1 الشاعر(
ما راى محبوبه يتغير()2 إذا بفؤاده الهوى كان علامة من
فصل
كانت، لمجط :لحاجةا الشجن أسمائه ،فإن من فهو : و ما الشجن
قال الراجز(:)3 . لى محبوبه إ أشد شيء المحب وحاجة
ان يتحيرا". " بقاقية )6 1 6 " (/3 الادب خزانة " في البيت () 2
(،)924 /3 " اللغة و"مقاييس (شجن)، اللسان" " في نسبة بلا الرجز ()3
.)37 ،36 الصبابة " (ص ) و"ديوان 2 23 / 1 2 ( " و" المخصص
لنفس! شتى شجونها 1 و به رفاق استامن الوحش والتقت ذكرتك حيث
مقاييس اللغة" و" ،)478 (ص اللغة " و" جمهرة نسبة في اللسان (شجن)، بلا وهو
58
قال الشاعر(:)1 . و يجمع على أشجان
اخر أيضا، ووجا . حبستك إذا شجنا: تشجنيي، ، الحاجة وقد شجنتني
فهو - بالكسر - شجن وقد . أشجان لجمع ،وا لحزن ا : أن الشجن وهو
وهذا. هذا : فيه الامران وا لحب . احزنه : اي ، غيره ،وشجنه واشجنه . شاجن
فصل
إذا المه، : الضرب :لعجه قولهم فاعل ،من اسم فهو : و ما اللاعح
الجلدا يلعج ()3 بسبت أليما ضربا . . . . .. . ... . .. . .. .. . ... ... . . . . . . .
ونصيبه تولب النمر بن لى إ ) ،وينسب 1 1 5 (/2 دا لحماسة ا " في بلا نسبة البيت ( ) 1
(،)672 /2 " الهذليين أشعار شرح " في كما ، الهذ لي ربع بن مناف عبد هو ()2
جلد، ، ) ،و" اللسان " العج 483 (ص " اللغة ،)3و" جمهرة 0 و" نوادر" ابي زيد (ص
(.)803 /2 " و"المنصف (،)333 /2 " الخصائص " والبيت بلا نسبة في عجل).
البيت: وصدر . التخريج والمثبت من مصادر . ش ، ساقطة من ت " "بسبت ()3
95
فصل
والانكسار ، لحال ا سوء وهي الكابة ، فهو افتعال من : وأما الاكتئاب
،ونشأة ورافة كرأفة ) كأبة وكابة(1 ، يكأب الرجل كئب ،وقد لحزن ا من
لى السواد، إ إذا ضرب : اللون مكتئب مثله .ورماد الرجل واكتأب
وفوت الحب تتولد من حصول والكابة . وجه الكئيب أ] كما يكون [15
فصل
، المرض : الوصب فإن أصل ، ومرضه لم لحب ا أ فهو : وأما الوصب
فهو موصب(،)3 الله و وصبه ، فهو وصمب الرجل يوصب وقد وصب
. ش من وكآبة " ساقطة " ) 1 (
بن المثنى الطهوي لجندل والرجز . أن تؤوقي" عمك عز على : أوله " : ت في هامش )2 (
)" الادب ) ،و" ديوان 13 1 / 1 " ( ) ،و" التنبيه والايضاج برشق ، اهق ، "اللسان " (كاب في
اللغة" ) ،و" تهذيب 1 2 17 ، 089 ،2 4 5 (ص اللغة " جمهرة " وبلا نسبة في .)922 /4 (
) ،و" المخصص" 1 57 / 1 " ( اللغة ،)2 0 7 /و" مقاييس 1 " ( و" الصحاح ،)376 (/9
06
ولا وصب هم المؤمن من يصيب لا " (:)1 الصحيح لحديث ا وفي
على الرجل وصب : تقول إذا دام ، وصوبا: الشيء يصب ووصب
[الصافات .]9 / ) واصث تعا لى < :ولهم عذاب الله إذا داوم عليه .قال : الامر
دائمة. ]52 /اي :الطاعة [خا واصبأ ! الدين <وله : تعا لى وقال
فصل
من أنه ليس المحبة ،والصواب أسماء من فقد عد()2 : لحزن ا وأما
ورود المكروه عليه، وهي ، للمحب أسمائها ،وانما هو حالة تحدث
على يسر لا ما لا يخلو من ورود ولما كان الحمث . المسرة خلاف وهو
( :)3ن
أ الصحيح لحديث ا وفي . لوازمه من لحزن ا كان المحب قلب
،والعجز الهم والحزن من بك ني أعوذ ا اللهم " : كان يقول النبي ع!ي!
وا لحزن فالهم . منها قرينان شيئين ثمانية أشياء ،كل ع!رو من فاستعاذ
، لحزن ا فهو لما مضى إن كان القلب المكروه على قرينان ،فان ورود
قرينان ،فإن تخلف والكسل والعجز . لهم ا فهو وإن كان لما يستقبل
بي هريرة ه وأ بي سعيد ا حديث )2من (573 ) ،ومسلم 5 6 4 ( 1 البخاري ) أخرجه 1 (
أنس بن مالك. )27من حديث 0 (6 ومسلم البخاري (،)9636 أخرجه ()3
61
عدم القدرة فهو العجز ،وإن كان من عن كماله إن كان من عدم العبد
يراد منه النفع قرينان ،فان الرجل والبخل وا لجبن . الارادة فهو الكسل
وضلع . بماله لا ينفع ببدنه ،والبخيل لا ينفع لجبان فا بماله أو ببدنه ،
ضلع ،فهو بحق نوع : نوعان قرينان ،فان قهر الناس الرجال الدين وغلبة
،فلا والحزن الخوف لجنة ا أهل [ 15ب] عن سبحانه الله وقد نفى
العيش إلا ولا يطيب ، مما ياتي ولا يخافون ، ما مضى على يحزنون
فصل
أسمائها، من وليس الحقيقة ، وأما الكمد :فمن أحكام المحبة في
الشيء ولازمه يفرقون بين اسم لا في هذا الباب المتكلمون ولكن
،فهو كمد الرجل كمد : منه تقول ، المكتوم الحزن والكمد: . وحكمه
إذا لم ينقه. : الثوب القصار اللون ،وأكمد تغير : والكمدة وكميد،
فصل
لذع النار. من المحبة أيضا ،وأصله أحكام فهو من : وأما اللذع
النار ،فقالوا: بلذع اللسان لذع النار لذعا :أحرقته ،ثم شبهوا يقال :لذعته
لواذعه. بالله من :أعوذ ،يقال بكلامه أحرقه : ،أي بلسانه لذعه
62
فصل
لحرقة واثاره ،وا الحب فهي أيضا من عوارض : و ما الحرق
هذا الامر ،وتكون على حرقة ما لك : ،ومنه قولهم تارة من الحب تكون
"(.)1 عليكم يتحرقون تركتهم " : الحديث في ومنه . الغيظ من
فصل
: - والهاء السين بضم - سهدا ،والسهد يسهد - بالكسر - الرجل وقد سهد
الهوجل ما نام ليل اذا سهدا مبطنا لجنان ا به حولش فأتت
فصل
وقد فإنه السهر. ولوازمها، فهو أيضا من آثار المحبة : و ما الارق
افتعلت ،فأنا أرق على ائترقت ،وكذلك سهرت : -بالكسر -أي أرقت
. ) 1 0 2 " (/3 النبوية "السيرة في ابن هشام ذكره ) 1 (
أشعار و" شرح (،)675 /2 و لشعراء" ،)74 /و"الشعر 1 " ( له في "الحماسة البيت )2 (
الادب " و"خزانة هجل)، حوش، (سهد، " اللسان و" )، 1 0 الهذليين" (73 /3
.)36 0 (ص اللغة " ،)5و" جمهرة 1 9 / 1 ( ،)4و" المعا ني الكبير" (66 /3
63
فصل
يلهف - بالكسر - لهف : أحكامها وآثارها يضا ،يقال فمن : وأما اللهف
يا لهف : الشيء .وقولهم التلهف على وكذلك وتحسر. حزن : لهفا؛ أي
واللهيف: المتحسر، : واللهفان ، ما فات بها على يتحسر كلمة ! فلان
المضطر.
فصل
النفس. وتوقان الشوق : ( :)1الحنين الصحاح في فقال : وأما الحنين
منه :حن تقول . :الرحمة وا لحنان . حان فهو حنينا، إليه يحن حن : منه تقول
. ] ) [مريم13 / <وجناناضنلدئا : تعا لى قوله ومنه حنانا، يحن ا] 1 [6 عليه
،بمعنى وحنانيك ! يا رب حنانك : تقول والعرب . ترحم : عليه وتحنن
لحنان ا ذا حنانك معيزهم بن جرم ويمنحها بنو شمجى
الشر أهون من بعض حنانيك بعض منذر أفنيت فاستبق بعضنا أبا
ه ش من " ساقطة .)2 1 0 4و" في الصحاج (/5 ) ( 1
. ) " (حنن ،) 1 4 3و" اللسان ديوانه " (ص " ) 2 (
. ) 1 7 2 ص ( " نه يوا د " ()3
64
الناقة: وحنين . وموجباته لحب ا آثار من :لحنين ا لحقيقة ا وفي
امرانله قال()1 : الر!ل في نزا!ا إلى ولد!ا ،وحنة صوتها
اين كان . إليها يحن حنة لان الرجل سميت : قلت
فصل
اسمائه ،لا من واحكامه لحب ا لوازم من ايضا فهي : واما الاستكانة
نوألربهئم وما است! لى < :فما تعا الله .قال لخضوع ا : ،وأصلها به المختصة
وما في سبيل!لمحه <فما وهنوأ لما صابهم : تعا لى [المؤمنون ،]76 /وقال ) ينضزعون
. ] 1 [آل عمران 46 / ) نوأ ست! ضعقوأوما
إصلاح " في ولرؤبة حنن). (جمم، " اللسان " في الفقعسي لابي محمد الرجز ) 1 (
)2وليس 0 / 1 4 ( " ،)2 9و" المخصص 0 " (/2 ) ،و" المحتسب 136 (ص " المنطق
في بلا نسبة وهو .)2 0 1 / 1 ( اللآ لي" سمط " ،انظر: إنه للعجاج : وقيل . ديوانه في
،) 2 1 9 /و" مجالس 1 ( " لصاعد ،) 2 4 4و" الفصوص /2 ، 5 2 / 1 ( أما لي " القا لي "
اللغة" تهذيب و" (،)636 /2 " الإعراب سر صناعة ) ،و" 184 العلماء" (ص
). " اليت و" اللسان ،)233 اللغة " (/5 و" مقاييس ،)32 0 / 1 4 (
65
يظابق استفعل ،من الكون ( ،)1وهذا الاشتقاق والتصريف و صلها:
لا الطائش ،ولكن ،ضد خاشع ساكن اللفظ ( ،)2وأما المعنى فالمستكين
ينبغي أن يقال افتعل كان اللفظة ،فانه إن كان تصريف يوافق السكون
الكون ، من أنه استفعل لحق افتعال ،وا في كلامهم استكن ؛ لانه ليس
وانفتح ما الواو صلا، قبلها ،فتحركت لى الكاف إ الواو فنقلوا حركة
فيها إنابة وذل التي لحالة ا : .والسكون ألفا ،كاستقام فقلبت قبلها تقديرا،
لحديث: ا لغيره ،ومنه إذا كان ،ويذم لله إذا كان يحمد وهذا . وخضوع
الاستقامة بعد ما عن الرجوع : بعد الكون "( )3أي من الحور اعوذ بك "
عليها. كنت
فصل
لجوهري(:)4 ا ] [ 16ب إذا أفناه .قال يردتله فعالة من فهي التبالة : وأما
الزمان ودهر متبل خبل ريب به رأت رجلا أعشى أضر اان()6
خطا. وهو " لسكون ا " : ت ) 1 (
بن سرجس. الله عبد من حديث ) مسلم (1343 أخرجه ()3
. ) 1 643 /4 ( "الصحاج" ) 4 (
من الديوان . والمثبت . " "لان : لئن" ،ش " : ت ()6
66
و فسده. أسقمه : أي تبله و بالاهل والولد .وتئله الحب مذهبى : أي
(:)1 بن زهير بن ابي سلمى ومنه قولى كدب : قلت
مكبولى لم يفد عندها متيم بانت سعاد فقلبي اليوم متبولى
فصل
لاعه وقد . حرقته : الحب ( :)2لوعة الصحاح فقالى في : و ما اللوعة
آلان : ،ومنه قولهم الشوق ( )3من يلوعه ،والتاع فؤاده أي :احترق لحب ا
التي أي لائعة الفؤاد ،وهي : قالى الأصمعي لى جحشها. إ لاعة الفؤاد
فصل
تعا لى < :وفننك الله يفتنه فتونا ،قالى فتنه مصدر فهو : و ما الفتون
.)6 ديوانه" (ص " فى المشهورة قصيدته لبيت مطلع 1 و . من ت ساقطة " بي سلمى أ "بن ) 1 (
67
: ثلاثة ( ) 1معان على يقال والفتنة
قوله افتتانه ،ومنه ،أي فتنة فلان :هذه ،يقال نفسه والثا ني :الافتتان
] 2 5 لانفاد/ [ا > خاصه ظدوامنكئم لالقميبن ألذين واتقوا !نة < : لى تعا
الاعشى(:)3 .قال ،وأفتنته المرأة وفتنته الدنيا، الفتنة ،وفتنته :أصابته يقال
مسلم قد قلى كل سعيدا فاضحى أفتنت لئن فتنتني لهي( )4بالامس
نما تعا لى < : الله ( )5فتنة ،قال يسمى به نفسه :المفتون والثالث
()1ت":ثلاث".
( .)62 /4والبيت لابن " المخصص و" (فتن)، " اللسان " همدان كما في هو أعشى ()3
جمهرة " نسبة في بلا وهو ه ديوانه في وليس ()315 /3 " الخصائص " الرقيات في قيس
، ) (473 /4 " اللغة و" مقاييس ،)928 / 1 (4 " اللغة ) ،و" تهذيب 4 0 6 (ص " اللغة
68
ممثرح!ن) لواوالئه ربناماكنا قا لا ان إ فتنحهم تكن لم < ثم : تعا لى قوله و ما
.و ما إلا أن تبراوا منه و نكروه شركهم عاقبة ]23أي :لم يكن [الانعام/
. ] 1 4 - 13 [الذاريات / فئنيئ ) ! على الئاريفشون !ذودوا يوم < : تعا لى قوله
ما لتنظر النار إذا أدخلته : الذهب :فتنت ،ومنه يحرقون :المعنى فقيل
الله ،قال :الاحراق والفتن (:)1 الخليل .قال مفتون أ] ودينار 17[ ، جودته
فضة : اي ، فتين وورق ] . [الذاريات 13 / ! على الناريفشون ) يوم لى < : تعا
وفتنته . ماله وعقله فتنة فذهب إذا اصابته : وفتن وافتتن الرجل . محرقة
هرصال لامن ! ج أشصعلئه بفتنين جمئآ < :فإ نكموماتعبدن لى تعا وقوله
في سبق عبادته إلا من تفتنون على :لا )[الصافات ]163- 161 /اي ا!جم
. إياه الذي يفتتن بفتنتكم ( ،)2فذلك الجحيم يصلى أنه الله علم
] 6 - [القلام5 / ) بإليكم المفتون <فستبصرري!صرون ! : لى تعا وأما قوله
وا لميسور()3 كا لمعقول مصدر، :المفتون وقيل . :الباء زائدة فقيل
معنى يشعر ويعلم، أن يبصر مضمن : والمعسور .والصواب والمحلوف
يعى بخلقهن ولتم لازض وا السئوات الدب خلق الله ولميروا أن < : تعا لى الله ل قا
. ) 1 2 7 /8 ( " لعين ا " كتاب نظر ا ) 1 (
. ش من " ساقطة لجحيم 1 5 ه . أي " )2 (
96
"المؤمن : الحديث وفي الرؤية بالباء، فعل [الاحقاف ،]33 /فعدى بفدر)
الفتان "( .)1يروى ويتعاونان على الماء والشجر، يسعهما المؤمن أخو
كتاجر وتجار. ، فاتن وهو واحد ،وبضمها وهو جمع الفاء بفتح
الفتون ،فما فتن من فتن إلا بالمحبة. موضع لحب ا أن والمقصود:
فصل
ومنه قوله (:)2 جنونا، ما يكون الحب فمن : لجنون ا و ما
مما بالمجانين أعظم العشق قالت جننت بمن تهوى فقلت لها
أجنه الليل، : تصاريفها ،ومنه الستر في جميع المادة من و صل
الجنة؛ أمه ،ومنه في بطن ؛ لاستتاره إذا ستره ،ومنه الجنين : عليه وجن
؟ أي : ،فانهم يؤنسون الإنس العيون ،بخلاف عن ؛ لاستتارهم لجن ا ومنه
تعا لى: قوله ،ومنه به واتقيت ما استترت ،وهي بالضم لجنة ا ،ومنه يرون
في واريته ] 17[ :ب لميت ا وأجننت ] [المجادلة 16 / < اتخذوأ أتمنهم جنه )
وفي . مخرمة قيلة بنت حديث من )28 1 4 ( ،)3والترمذي 0 7 0 ( أبو داود ) أخرجه 1 (
. مقبول : " "التقريب في لحافظ ا ،قال العنبري بن حسان الله عبد اسناده
العشاق " ( ،)36 /2و"مصارع " و" الاغاني ،)281 (ص )" ديوانه " ليلى في لمجنون البيتان ()2
. ) 1 6 4 / 1 " ( و (تزيين الاسواق ،)32 (/3 ) ) ،و" المستطرف 1 8 1 /2 ، 1 2 6 / 1 (
07
ما المحب فلا يعقل ، العقل يستر المفرط والحب . فهو جنين القبر،
فصل
أي به لممع ملموم، ورجل ، لجنون ا من طرف! فهو : و ما اللمم
القليل، ،والشيء المس لمة ،وهو لجن ا فلانا من ويقال ايضا :اصابت
لذين تحتنبون المقاربة ،ومنه قوله تعا لى < : اللفظة من و صل : قلت
الصغائر. ]32 /وهي [النجم ) أللمئم إلا افيثم واتفواحس كبو
اشبه باللمم مما قال أبو عنهما :ما رأيت الله رضي قال ابن عباس
البطش، ،وزناها تزني واليد النظر، ،وزناها تزني " :إن العين هريرة
القبل "(.)2 ،وزناه يزني ،والفم لمشي ا ،وزناها تزني والرجل
، البلوغ ملام ،إذا قارب منه ،وغلام ودنا :قاربه أي لم بكذا، ا : ومنه
يقرب : أو يلم "( )3أي الربيع ما يقتل حبطا ينبت " :ان مما لحديث ا وفي
من ذلك.
(" )1الصحاج"(.)5/3202
. الخدري بي سعيد أ ) من حديث 1 0 5 2 ( ،)6ومسلم 4 (27 البخاري أخرجه ()3
71
قد وإن كان لحب ا اللمم من أسماء فلا يستبين كون()1 لجملة وبا
اي نزل ؛ المحب لم بقلب ا قد إن المحبوب : إلا ن يقال ، ذكره جماعة
قوله (:)2 بنا ،ومنه :انزل بنا ،أي ألمم : ،ومنه به
حطما جزلا ونارا تأججا تجد بنا في ديارنا تلمم تأتنا متى
فصل
ذكر ،وإن أسمائه واثاره ،لا من العشق موجبات فمن : لخبل 1 و ما
: - لخبل -بالتحريك .وا خبول الفساد ،وجمعه من أسمائه( )3فإن أصله
وخبله()4 خبله ،وقد الأرض أهل من شئ : ،أي به خبل : ،يقال لجنون ا
لجنون ا نوع من ،وهو مخبل ،ورجل أفسد عقله أو عضوه إذا : واختبله
والفساد.
فصل
ورسيس ، والشوق لهوى ا رسيس : فقد كثر في كلامهم وأما الرسيس
بل ، كذلك منها ،وليس انه من أدخله في أسماء الحب فظن ، الحب
. " أن يكون " : ت ) 1 (
أبيات سيبويه" شرح و" )89 (ص المجموع في شعره الحر بن الله البيت لعبيد )2 (
خزانة و" (،)53 /7 " المفصل شرح و" ،)675 (ص " ( ،)66 /2و" سر صناعة الاعراب
اللسان " (نور). " في وبلا نسبة .)66 0 " (/3 الادب
. من ش ساقطة " أسمائه وان ذكر من " ()3
72
أن يكون ويمكن . ثباته ودوامه : لحب ا الثابت ،فرسيس الشيء : الرسيس
بحرارته لحب ا الحمى ورسيسها ،وهو أول مسها ،فشبهوا رسيس من رس
هؤلاء أن يجعلوا على وكان الواجب أ] [18 . الحمى وحرقته برسيس
: ) 1 إليه ،قال( ؛ لانه يضاف لحب ا أسماء من الاوار
سقاء القوم أبترد أقبلت نحو في كبدي لحب ا أوار وجدت إذا
الاحشاء تتقد فمن لنار على هبني بردت ببرد الماء ظاهره
حيث الرمة (،)2 ذي في شعر لى الهوى إ وقد وقع إضافة الرسيس
: يقول
يبرح مية الهوى من حب رسيس غير النأي المحبين لم يكد إذا
،)58 0 (/2 والشعراء" ،)3و" الشعر 1 6 (ص " ديوانه " ينة في اذ بن البيتان لعروة ) 1 (
" العشاق ) ،و" مصارع 4 13 / 1 ( المرتضى )" لي أما و" )، 4 39 (ص " و" المعارف
(برد). " البلاغة أساس " في المكي ) 5وللراهب 136 / 1 ( لي" اللآ ،) 013و"سمط (/2
(برد). و" اللسان" ،)31 / 1 ( لي القا اما لي" " في وبلا نسبة
(،)378 /3 " النحوية و" المقاصد (رسس)، " ) ،و" اللسان 1 1 29 (ص " ديوانه " )2 (
.)3 1 / 1 " ( العشاق و" مصارع ،)74 " (/4 الادب و" خزانة
.)275 ،27 4 (ص الاعجاز" و" دلائل ،)7 4 /4 ( " الخزانة " انظر: ()3
73
فصل
( :)2والمخامرة: لجوهري ا .5قال خامر : ،يقال ( ) 1والروج للقلب
قولهم: من أخذ يكون إذا لزمه .وقد : المكان الرجل وخامر . المخالطة
،ومنه للعاشق داء مستعبد العشق فلائا :إذا استعبده ،وكأن فلان استخمر
عليهم. قهرا وتملك أخذهم : قوما"( )3أي من استخمر " معاذ: حديث
فصل
بمنزلة من الحب وألطفه وأرقه ،وهو لحب ا وأما الود :فهو خالص
إذا : أوده ودا الرجل ) :وددت لجوهري(4 ا ،قال الرحمة الرأفة من
.وأما كذا يكون أن :بودي تقول . :لمودةا والود والود .والود، أحببته
الشاعر(:)5 قول
()1ت":القلب ".
(" )2الصحاح"(.)2/065
. ) (138 / 4 " الحديث غريب " ذكره ابو عبيد في ()3
. ) 5 4 9 " (/2 الصحاح " ( ) 4
74
ياء .والود الوديد له البيت ،فصارت الدال ليستقيم كسرة فانما أشبع
،وهما وأذؤب ،وذئب و قدح قدح : أود ،مثل : وا لجمع المودود، بمعنى
فيه ودداء يستوي ،ورجال :لمحب ا والودود . أوداء ،وهم يتوادان
المودة ، من أصله ، وتعا لى سبحانه الله صفات الودود من : قلت
وقتول بمعنى ، بمعنى ضارب كضروب واد، هو ودود بمعنى : فقيل
صفات في أن فعولا : القول لهذا نائم ،ويشهد بمعنى قاتل ،ونؤوم ] [ 18ب
شاكر، بمعنى غافر ،وشكور بمعنى كغفور ، سبحانه بمعنى فاعل )1 ( الله
البخاري فسره ،وبذلك لحبيب ا وهو بل هو بمعنى مودود : وقيل
، ] 1 [البروج 4 / <وهوالغفورالودود) : قوله في لاقترانه بالغفور أظهر؛ والاول
لطيف، سر وفيه ،] 9 0 [هود/ ) <ان ر!رحيسمودود : في قوله وبالرحيم
". ()1ت":صفاته
البروج . ( )6 89 /8في تفسير سورة " مع الفتح الصحيح " انظر: ()2
75
يحب ادله (ءان : ،كما قال لمغفرة ،فيغفر له ويحبه ا بعد عبده أنه يحب : وهو
وألطفه. لحب ا فالود :اصفى الله . سبما فالتائب ،]222 [البقرة/ الئوبين )
فصل
لمحبوبه، حبه الذي يوحد فالخليل هو ، فتوحيد المحبة : و ما الخلة
بها في العا لم الخليلان اختص ولهذا ، المشاركة )1لا تقبل ( مرتبهب وهي
<واتخذ : تعا لى الله عليهما ،كما قال وسلامه الله صلوات إبراهيم ومحما
إن الله " : قال أنه !ي! النبي عن ] ،وصح 1 [النساء2 5 / ) إبزصمظيلأ الئه
خليلا أهل الأرض متخذا من لو كنت " عنه !ي!: وفي الصحبح()3
من خلته ". خليل إلى كل يبمدرأ ني "إ أيضا(:)4 الصحيح وفي
سبحانه الله ؛ امتحن المشاركة تقبل لا مرتبة الخلة كانت ولما
ن أ قلبه ،فأراد سبحانه من شعبة لما أخذ ولده إبراهيم الخليل بذبح
،والمراد ولده بذبح لغيره ،فامتحنه ،ولا تكون له الشعبة تلك يخلص
". ()1ش":رتبة
بن عبد الله. جندب من حديث ) 532 ( )2أخرجه مسلم (
76
الله محبة ،وقدم الله لامر بالمدية ،فلما اسلما قلبه ،لا ذبحه من ذبحه
الولد بالذبح. مقام الخلة ،وفدي محبة الولد؛ خلص لى على تعا
اجزاء الروج ،قال(:)1 المحبة جميع خلة لتخلل إنما سميت : وقيل
،قال(:)2 والخلولة بين الخلة ا] خليل 1 [9 : قولك مصدر
الود والصديق. : لخل .وا قلة وقلال : ،مثل خلال على ويجمع
<لآبيعفيه : المخالة( ،)3ومنه قوله تعا لى بمعنى ايضا مصدر والخلال
<لآبيع فيه ولا ختما> : في الاية الاخرى ،]31وقال إبراهيم/ أ ) ضظ ولا
5)37 (ص )" و" ديوان الصبابة ،)08 1 (/2 المنتخل" " البيت بلا نسبة في ) 1 (
(خطا، " ) ،و" اللسان 1 70 للغة" (ص جمهرة " في البيت لاوفى بن مطرالمازني ()2
(.)27 /3 " ) ،و" ديوان الادب (568 /6 اللغة " تهذيب " وبلا نسبة في خلل).
77
وا لخلالة وا لخلالة .وا لخلالة خليلة ،والانثى :الصديق وا لخليل
من الخليل، علم عنده :ان الحبيب افضل لا من وقد ظن بعض
وجوه من باطل وهذا الله . ،وإبراهيم خليل الله حبيب وقال :محمد
: كثيرة
التوابين ،ويحب يحب الله عامة ،فان ،والمحبة منها :أن الخلة خاصة
. ] 5 4 [ لائدة/ > < :يحهمويحبونه- المؤمنين عباده في ،وقال المتطهرين
،واخبر حليل الارض له من اهل ومنها :أن النبي !يم نفى أن يكون
ابراهيم اتخذ خليلا ،كما اتخذني الله "إن : ومنها :أنه قال
،)2 1 5 / 1 ( سيبويه و"كتاب" ،)26 ديوانه " (ص " في للنابغة الجعدي البيت ) 1 (
اللا لي" ) ،و" سمط 1 29 / 1 ( ) ،و" أما لي " القا لي 918 (ص بي زيد أ و" نوادر"
المنطق" إصلاح " في وبلا نسبة خلل). ، اللسان " (رحب و" ،)465 / 1 (
،)2 0 2 / 1 ( " لي المرتضى و" اما ،)77 " (ص ثعلب ) و" مجالس 1 1 2 (ص
الذي هو كنية عرقوب : ويقال ، كنية الظل " برر) .و" ابو مرحب ، و" اللسان " (شرب
عمرو بن العاص . من حديث ومسلم ()2384 أخرجه البخاري (،)3662 )2 (
78
خليلا"(.)1
لاتخذت خليلا الأرض أهل من متخذا لو كنت " انه قال : : ومنها
فصل
والمودة . المصادقة من المخالمة ،وهي فهو مأخوذ : وأما الخلم
فصل
؛ أي :قد لحب با مغرم رجل : اللازم ،يقال الحب فهو : وأما الغرام
مغرم ،من رجل : ومنه قولهم ، اللزوم المادة من وأصل . لزمه لحب ا
أغرم الولوع ،وقد [ 91ب] : ( :)4والغرام الصحاح في الغرم أو الدين .قال
غريم من :خذ الدين ،يقال عليه :الذي ،والغريم به أولع : أي بالشيء،
()1سب!خريجه.
أبي سعيد الخدري . من حديث ،)36 57 ،36ومسلم ()2382 5 4 ( )2اخرجه البخاري (
،)34 4 (/6 " اللغة و" تهذيب ،)69 5 الكبير" (ص و"المعاني (،)23 /2 " ديوانه " ()3
. ) 1 9 69 /5 ( ) 4 (
97
له الدين ،قال كثير(:)1 الذي الغريم ايضا: ويكون . ما سنح السوء
وقال الاعشى(:)3
جزيلا فانه لا يبا لي !ط إن يعاقب يكن غراما وإن ي!
ولزاما هلاكا كان غراما> عذابهاكان )<:إلت ( 4 ابو عبيدة وقال
لهم.
، ) 2 4 6 / 1 " ( لاداب ا و" زهر ، ) 1 4 1 / 6 ( " لفريد ا ) و" لعقدا 1 4 3 ص ( " ديوانه " ) 1 (
( ،)3 /3و"الخزانة" )" النحوية ) ،و" المقاصد 1 5 4 (ص " الشجري ابن و" حماسة
. ) 4 2 1 (ص " الشافية شواهد ،)8 /و" شرح 1 " ( المفصل و" شرح ،)382 (/2
،)274 (ص " الشجري ابن ) ،و" مختارات 1 9 0 (ص " ديوانه " في بي خازم ابن )2 (
لجفار) .والبيت ا 385 (ص ما استعجم 1 4 4الجفار) ،و" معجم (/2 " البلدان و" معجم
والبيت . (غرم) وهو وهم " اللسان " عن نقلا )584 (ص " ديوانه " للطرماح في ملحق
. ) 462 (ص اللغة " و" جمهرة (جفر)، " اللسان " نسبة في بلا
بلا .) 4 1 9والبيت /4 ( " اللغة و" مقاييس (غرم)، )" و" اللسان ،)5 9 " (ص ديوانه " في ()3
.)89 / 12 ،62 (/4 " ) ،و" المخصص 131 (/8 اللغة " تهذيب " نسبة في
.)8 0 /2 ( " القرآن مجاز " في ) 4 (
08
عليها المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون وللطف
فصل
،يهيم هيمانا()2 وجهه هام على فقال في الصحاج(:)1 : ما الهيام و
والهيام بالضم: . هائم : أي مستهام وقلب . او غيره العشق من وهيماً :ذهب
فتهيم الابل داء ياخذ : والهيام . العشق من والهيام كا لجنون . العطش اشد
الابل بالكسر: وا لهيام : قال ناقة هيماء. : يقال ، لا ترعى في الارض
هيم ،وقوم وعطشى عطشان : ،مثل هيمان ،وناقة هيمى : ،الواحد العطاش
< فشربورطثرب اقيم> : تعا لى وقوله . هياما هاموا وقد ، عطاش : اي
فعلاء أيضا جمع وهو وحمر، اهيم هيم ،مثل احمر قلت :جمع
كصفراء وصفر.
فصل
. الهوى العقل من ذهاب : التدليه الصحاج(:)3 و ما التدليه ففي
(.)5/6302( )1
()2ش":هياما".
81
أبو زيد: قال . يدله هو ودله . و دهشه حيره : ،أي الحب دلهه : يقال
إلفها عن دلهت وقد ولا ولد. لى إلف إ تجيء لا تكاد الدلوه :الناقة
فصل
العقل ،والتحير ذهاب الوله : الصحاج(:)1 في أ] فقال 2 وأما الوله [0
.قال الاعشى(:)2 واله ،وامراة واله ووالهة ورجل الوجد. شدة من
كل دهاها وكل عندها اجتمعا بملى على عجل والها فأقبلت
قال . أدغم ، افتعل وقد ولي يوله ولها وولهانا ،وتوله واتله ،وهو
الشاعر(:)3
واتله الغيور
والدة لا توله " : لحديث ا ه وفي الام وولدها بين يفرق :أن والتوليه
(5)6/2256 ()1
) ،و" مقاييس " (وله ،) 4 2 1و" اللسان اللغة " (/6 ) ،و" تهذيب 1 5 5 " (ص ديوانه " ) 2 (
تنائي الدار واتله الغيور حال دون كلام سعدى إذ[ ما
) 1 0 1 1 الهذليين" (/3 أشعار شرح" " في "اللسان " (وله) .وفي لمليح الهذلي وهو
82
إذا اشتد : وناقة واله السبايا. في والها ،وذلك أي :لا تجعل بولدها"(،)1
على وجدها عادتها أن يشتد التي من : والميلاه ولدها. على وجدها
في ارسل : ما قبلها .وماء موله وموله الواو ياء لكسرة ولدها ،صارت
فصل
أي : الحب عبده : بغاية ( )3الذل ،يقال لحب ا غاية و ما التعبد :فهو
قد ذلله المحب ،وكذلك مذلل : أي ؛ بالاقدام معبد وطريق . ذلله
ولا يغفر عز وجل الله لاحد غير المرتبة هذه ولا تصلح ،5 ووطأ الحب
لمن شاء. ذلك ويغفر ما دون عبادته ، في لمن أشرك سبحانه الله
بي بكر بسند ضعيف. أ )5من حديث (/8 " البيهقي في "السنن الكبرى ) أخرجه 1 (
. ) 1 5 الحبير" (/3 في "التلخيص أخرى يجه من طرق نظر :تخر 1 و
وله ،مطا)، ، نفه " (مهر، ) ،و"اللسان 43 / 1 4 ( اللغة " ) ،و" تهذيب 1 67 " (ص ديوانه " )2 (
.)32 4 اللغة " (/6 تله ) ،و" تهذيب ، " (غول "اللسان في وبلا نسبة
83
على الله حق وهي خالص ، أنواع المحبة أشرف )1 هي( العبودية فمحبة
الله! سائرا مع رسول قال كنت : أنه معاذ عن ()2 وفي الصحيح عباده ،
،ثم ساعة ثم سار : قال ! وسعديك الله يا رسول لبيك : يا معاذإ " فقلت " : فقال
يا " : فقال ساعة سار ثم ! وسعديك الله لميك رسول : معاذإ" قلت يا " : قال
على الله ما حق أتدري " : قال ! وسعديك الله رسول لبيك : قلت ، " إ معاذ
به يشركوا لا أن يعبدوه عليهم حقه " : اعلم ،قال ورسوله الله : عباده ؟" قلت
بالنار". يعذبهم الا ؟ فعلوا ذلك الله اذا العباد على ما حق اتدري . شيئا
مقام ،وهي مقاماته بالعبودية في أشرف رسوله سبحانه الله وقد ذكر
< وإن : في التحدي الدعوة ،فقال ومقام الاسراء، ومقام ب] 2 0 [ ، التحدي
،]23وقال في [البقرة/ ريي شا نزلناعكعبدنافانو) بسوره فن مث!> - فى كنمغ
الحرام > لمسجد مف لتلا الذى ائترى بعئدهء مقام الإسراء< :سبحين
. ] 91 [الجن/ ) عبداللإيدعوه ،لمأقام < :وأئه الدعوة مقام في ] ،وقال 1 [الاسراء/
المس يوم القيامة يقول الكبرد وإذا تدافع أولو العزم ( )3الشفاعة
تاخر"(،)4 ذنبه وما من له ما تقدم الله غفر عبد محمد، اذهبوا الى " لهم :
". ()1ت":من
.)3 0 ( ومسلم ،)6 5 0 0 ،6 2 (67 البخاري أخرجه ) 2 (
انسه من حديث ) 1 (39 ،)7ومسلم 4 ( 1 0 البخاري أخرجه ، الشفاعة قطعة من حديث ) 4 (
84
فاشرف . له الله مغفرة ،وكمال لله العبودية ()1 المقام بكمال فنال ذلك
كما ثبت ، العبودية اسم الله لى إ أسمائه و حب ، العبودية العبد صفة صفات
الرحمن، وعبد الله عبد الله لى ا الأسماء أحب " : النبي ع!ي! انه قال عن
من هم وإرادة لابد له وهمام أصدقها لان كل احد كان حارث وإنما
وهمام ،وانما كان أقبحها حارث أحد ينشأ عنه حرثه وفعله ،وكل ، وعزم
الكراهة ونفور العقل الاسمين من هذين ومرة ؛ لما في مسمى حرب
!!!
. " يته عبود " : ت ) 1 (
) 4 9 5 0 ( داود وأبو ( ،)81 4 المفرد" الادب " في والبخاري ،)3 4 5 (/4 أحمد اخرجه )2 (
ليس وهب وأبو ، مجهول عقيل بن شبيب إسناده وفي . الجشمي بي وهب أ من حديث
.)3 1 2 /2 ( بي حاتم أ " لابن العلل " : انظر . ع!ي! مرسلة النبي عن فروايته ، صحابيا
انس. )2من حديث 132 ( مسلم أخرجه ، صحيح لجزء الاول من الحديث وا
85
الباب الثالث
فهذا النوع هو المترادف ، أن يدل عليه باعتبار الذات فقط احدهما:
والكنية () 1 والبر ،والاسم والقمح لحنطة كا وهذا ترادفا محضا،
التعريف. ولا ذم ،وإنما أتي به لمجرد فيه مدح إذا لم يكن ، واللقب
كاسماء تها، واحدة باعتبار تباين صفا ان يدل على ذات : ني الثا والنوع
النوع فهذا . الاخر اليوم ،واسماء نبيه ،وأسماء كلامه تعا لى ،واسماء الرب
والرحمن فالرب . الصفات لى إ بالنسبة ،متباين الذات لى إ بالنسبة مترادف
متعددة ، صفات باعتبار ذات واحدة يدل على لملك وا والعزيز والقدير
أ] يوم 2 [ 1 وكذلك ، والماحي والعاقب لحاشر وا البشير والنذير وكذلك
الازفة ،ونحوها، التغابن ويوم ويوم لجمع ا ويوم البعث القيامة ويوم
أسماء السيف، ونحوها ،وكذلك له!ى وا القران والفرقان والكتاب وكذلك
86
وكأنهم أرادوا هذا المعنى اللغة ، وقد أنكر كثير من الناس الترادف في
أو نسبة و
ا في صفة وبينهما فرق إلا واحد لمسمى اسمين وانه ما من
باعتبار قالوه صحيح الذي وهذا . أو لم تعلم لنا علمت سواء ، إضافة
يسمي ، مختلفين قد يقع الترادف باعتبار واضعين الواضع الواحد ،ولكن
ويشتهر ، ويسميه الواضع الاخر باسم غيره ، باسم المسمى أحدهما
أيضاه ها هنا يقع الاشتراك كثير ،ومن القبيلة الواحدة ،وهذا عند الوضعان
أعلم. اللغة .والله أكثر وهو ، التباين في اللغة هو فالاصل
! ! !
87
الباب الرابح
لمحبة ولأجلها، با إنما وجد لم العلوي والسفلي العا في أن
لحب ا بسبب وجدت إنما كر متحرك وحركة ، لحيوانات وا
وقبل تقريره لابد من الكتاب ، أبواب من أشرف وهذا باب شريف
طبيعية، إرادية ،وحركة حركة : ثلاث لحركات ا أن بيان مقدمة ،وهي
المتحرك من إما ن يكون لحركة ا أن مبدأ لحصر ا قسرية ،وبيان وحركة
بها وعلمه ،فاما ن يقارنها شعوره من المتحرك أو من غيره ،فان كانت
الارادية ،وإن لم يقارنها الشعور او لا ،فان قارنها الشعور والعلم فهي
القسرية. من غيره فهي وإن كانت ، الطبيعية والعلم فهي
فإن بإرادته أو لا، إما ن يتحرك المتحرك : أن تقول وإن شئت
ن أ فاما ، إرادته بغير تحرك ،وإن إرادية [ 2 1ب] بإرادته فحركته تحرك
مركزه ؛ فحركته لى جهة إ أو لا ،فان تحرك مركزه لى نحو إ حركته تكون
قسرية. مركزه فحركته لى غير جهة إ طبيعية ،وإن تحرك
ن إما ،والمراد الارادية تابعة لإرادة المتحرك لحركة فا هذا إذا ثبت
لى مراد إ لغيره المراد ان ينتهي أو لغيره ،ولابد مرادا( ) 1لنفسه يكون
. " ها د مرا " : ش ) 1 (
88
منفعة ولذة لجلب والارادة إما ن تكون . لنفسه ؛ دفعا للدور والتسلسل
او عن المتحرك إما عن لم ومضرة ا او دفع لغيره ، واما إما للمتحرك
إلا لما له هو لغيره منفعة ولا يدفع عنه مضرة غيره ،والعاقل لا يجلب
بل ، الارادية تابعة لمحبته حركته ،فصارت الالم من اللذة ودفع في ذلك
،وتلك ومركزه لى مستقره إ الشيء حركة الطبيعية فهي لحركة ا و ما
القسرية ؛ التي إنما مركزه ،وهي عن خروجه التي اقتضت تابعة للحركة
لى إ الحجر كحركة باختياره ، إما ، مركزه عن بقسر قاسر أخرجه تكون
كتحريك ، ،وإما بغير اختيار محركه فوق لى جهة إ به إذا رمي اسفل
وحركة تابعة للقاسر، لحركة ا مهابها( ،)1وهذه لى جهة إ الرياح للأجسام
فإن الملائكة موكلة بالعالم ، غيره منه بل مبدوها من القاسر ليست
<فالمدبرت : كما قال تعا لى وجل عز الله تدبره بأمر ، العلوي والسفلي
. ] 4 / ت ريا ا لذ ا 1 ) أمرا لألمقسمت < : ل قا و ، ] 5 ت / عا ز لنا ا 1 ) امسا
دنثراج لنمثرت وآ عضفا! لمرسلت عرظجفا لمت < :وا لى وقا ل تعا
] . 5 - 1 / المرسلات 1 تجرا ) لملقمت فىقا!فا لفزقت فا
ستحا! دشالا!وا لشبخص لتزعت غر!،وا لنشطت <وا : ل وقا
] . 5 - 1 زعات/ لنا ا 1 ) امسا لمدئرت فا سثقا ج لشبعت فا
()1ت":مابها".
98
والقمر ملائكة تحركها، سبحانه بالافلاك والشمس الله وقد وكل
[ 22أ] : قال تعا لى خزنتها، بأمره ،وهم تصرفها بالرياج ملائكة ووكل
الخزان فلم يقدروا على على عتت : السلف من قال غير واحد
به. امرت
بفلاة من رجل النبي ع!م! انه قال " :بينا ( )3عن في الصحيح وقد ثبت
فتتبع ، فلان حديقة اسق : يقول في سحابة صوتا سمع ؛ إذ الأرض
في رجل فاذا ماءها فيها ،فنطر انتهت إلى حديقة ،فأفرغت السحابة حتى
: ؟ فقال الله ياعبد ما ايسمك : له فقال بمسحاته، لماء ا يحول الحديقة
في قائلا يقول ني سمعت إ : فقال + السحابة في سمعه الذي للاسم - فلان
إني : ؟ فقال الحديقة هذه في فلان ،فما تصنع حديقة اسق : السحابة هذه
أنفقه به ،وثلث أتصدق ثلث : منها ،فأجعله ثلاذة أثلاث أنظر ما يخرج
09
النبي !يم أنه جاءه عن لجبال ملائكة ،وثبت با سبحانه الله ووكل
بل " : ،فقال إن أحب قومه في هلاك عليه ،ويستأذنه يسلم لجبال ا ملك
به يشرك ،لا الله من يعبد من أصلابهم أن يخرج الله بهم()1؛ لعل أستاني
شيئا"(.)2
مضغة؟ علقة ؟ يا رب رب يا نظفة ؟ رب :يا بالرحم ملكا يقول ووكل
أم سعيد؟(.)3 ؟ فما الرزق ؟ فما الاجل ؟ وشقي أم أنثى ذكر رب يا
خلفه، من بين يديه ومن ومعقبات ، شماله يكتبان أعماله وعن يمينه
يبنونها ،ويوقدونها، بالنار ملائكة أزا ،ووكل لى الظاعات إ ويؤزونه
لجنة با بأمرها ،ووكل [ 22ب] أغلالها وسلاسلها ،ويقومون ويصنعون
". ()1ش":لهم
عائشة. من حديث ) ومسلم (5917 ،)9738 ،323 1 ( البخاري خرجه )2 (
)2 6عن انس. 4 الذي أخرجه البخاري ( ،)3 18ومسلم (6 كما في الحديث ()3
19
ربهم بإذن لجنة والنار بتدبير الملائكة وا والسفلي لم العلوي العا فأمر
) يغملوت وه!يامرهء بالقوت لاهمتبقونه- < ، لى وأمره وتعا تبارك
ه ] 6 / [التحريم ) مايؤصون ويفعلون مرهم أ الثه ما <لايعصون و ] 27 [الأنبياء/
تنفيذ أوامره ، على قادرون في امره ،وانهم انهم لا يعصونه فاخبر
ما الله فلا يعمي من يترك ما أمر به عجزا، عنها ،بخلاف بهم عجز ليس
بها ملائكة قد وكلت أعمال بني ادم خيرها وشرها وكذلك
لا يتم إلا به، الايمان الذي أركان أحد الايمان بالملائكة كان ولهذا
لم فسببها الملائكة، العا في أن كل حركة ذلك عرف()2 عرف وإذا
لى تنفيذ مراد إ ( )4الامر كله ( )3بامره وإرادته ،فيرجع الله طاعة وحركتهم
()1ت":أمر".
29
ولذلك بأمره ، ذلك لملائكة هم المنفذون وا وقدرا، شرعا - لى تعا - الرب
في تنفيذ أوامره . الله الرسالة ،فهم رسل وهي ، الالوكة من ، ملائكة سموا
فلا يكون ، كل فعل ومبدؤه أصل والارادة لحب ،فا المستلزمة للمحبة
ويكرهها، التي يبغضها دفعه للأمور محبة وإرادة ،حتى الفعل إلا عن
كما ، بالدفع واللذة التي يجدها فإنما يدفعها بإرادته و محبته لاضدادها،
) 1 ( بالمحبوب والعافية يكون ،والشفاء صدره غيظه ،وشفى شفى : يقال
،فانه وان لم المرض أ به الدواء الذي يدفع وان كان كريها ،مثل شرب
زوال المكروه لما فيه من ؛ فهو محبوب وجه كان مكروها من أ] [23
لنفسها محبوبة وارادة ،وان لم تكن لمحية فإنما تفعل مكروهة كانت
ويهواه إلا لما ما يحبه فلا يترك الحي . لنفسه للمحبوب فإنها مستلزمة
كانت ولذلك ، محبة لاقواهما محبة يترك أضعفهما ويهواه ،ولكن يحبه
في ينا المكروه والكراهة ،فإن البغيض للبغض المحبة والارادة أصلا
أو دفع لمحبوب ا والفعل إما أن يتناول وجود ، المحبوب وجود
لى وجود إ فعاد الفعل كله ، المحبوب المكروه المستلزم لوجود
39
والطبيعية تابعتان لها، الارادة ،والقسرية الاختيارية أصلها والحركة
والسفلي العالم العلوي حركات فجميع . الارادية لى الحركة إ فعاد الامر
العلة الفاعلية فهي ل!! ولاجلها، العا ،وبها تحرك تابعة للارادة والمحبة
في العالم العالم ،فما تحرك وجد التي بها ولاجلها ،بل هي والغائية
إلا والمحبة ( )1سببها وغايتها ،بل حقيقة المحبة حركة العلوي والسفلي
. بلا سكون فالمحبة حركة ، لى محبوبه إ المحب نفس حركة
والطاعة ، والخضوع ، والذل العبودية ، هي المحبة وكمال
،والدنيا والارض السموات الذي به وله خلقت لحق ا ،وهو للمحبوب
والازضق وما بثنهما إلابالحق) أ!تنوات تعا لى < :وماخلقنا ،قال والاخرة
بخطلا > [ص،]27/ السما والأضض وما جما خلقنا <وما : [الحجر ،]85 /وقال
. ] 1 [المؤمنون15 / > عبثا ظقنبهئم وقال < :أفحستتزائما
،التي هي وحده الله هو عبادة الخلق به ولاجله الذي خلق لحق وا
الامر والنهي ولوازم عبوديته من له ، والذل كمال محبته والخضوع
وخلق ، وأنزل الكتب ، الرسل أرسل ذلك ولاجل ، والثواب والعقاب
نبيه قال تعا لى حاكيا عن إليه . [ 23ب] الاشياء حب وهو عليه ، هو
0 " ة د را وا لا " : ش ) 1 (
49
لاهوءاخنما إ رفي ورلبهؤمامن دابة لله < إق نوكلتعلى : عليه السلام شعيب
في مستقيم صراط على ،] 56فهو رب عك صرفى مستقيم ) [هود/ ات بناصينئهآ
والامر ،والثواب لخلق ا العدل الذي به ظهر وهو ، وقدره شرعه
وما والارض السموات الذي به وله خلقت لحق ا وهو (.)1 والعقاب
خلق يكون أن سبحانه ربهم ،] 191فنزهوا عمران / [ال > سئخنك
سبحانه ،وهو ،ولا غاية محمودة عبثا لغير حكمة والارض السموات
فالغايات لذاته و وصافه، يحمد كما ، لهذه الغايات المحمودة يحمد
له عليه، المحبوب وترتب ، ما يكره لاستلزامه ما يحبه وخلق
لما يترتب عليه من فوات يحبه ؛ ما يترك سبحانه فعل بعض ()3 وكذلك
. المحبوب من ذلك إليه مكروو أكره أو حصول ، منه أعظم له محبوب
لانه يكره طاعا تهم، ؛ الإيمان به وطاعته أعدائه عن وهذا كما ثبط قلوب
وما يترتب عليه من الموالاة ، منها من جهادهم إليه ما هو أحب بها ويفوت
على ورضاه فيه ،وإيثار محبته أوليائه نفوسهم لمعاداة فيه ،وبذل فيه وا
. من ت ساقطة " لعقاب 1 و " ) 1 (
59
زينة الارض ما على وجعل ، لحياة وا الموت هذا خلق ولاجل ، نفوسهم
ه ] 2 / لملك [ا ) أييئأحسنعلأ والحيؤة لئلوكئم لموت ا < الذى خلق : لها ؛ قا ل تعا لى
عملأ) أخسن زيخة لها فتلوهوأيهم على لأرض ا ما < إناجعلنا : وقال
إلام ستة فى لأرض وا < وهو لذى خلقالسنوات : تعا لى ،]7وقال / [الكهف
بما لحياة وتزيين الارض وا لم والموت العا فاخبر سبحانه عن خلق
فيكون عملا(،)1 يهم أحسن ا ،ليختبر حلقه عليها أنه للابتلاء والامتحان
لها، هو التي حلق الغاية فيوافق تعا لى ، الرب عمله موافقا لمحاب
،وهي وطاعته لمحبته عبوديته المتضمنة ،وهي العا لم لاجلها وخلق
مقادير سبحانه أ] [24 ،وقدر توابع محبته ورضاه ،وهو العمل الاحسن
ليبلوهم ؛ خلقه بين امره وقدره تخالفها بحكمته في تقديرها ،وامتحن
اوامره فريقا داروا مع : الابتلاء فريقين في هذا الخلق فانقسم
الامر، حركهم وتحركوا حيث الامر، بهم وقف ووقفوا حيث ، ومحابه
القدر بالقدر امتثالا لامره ،واتباعا لمرضاته، القدر ،ونازعوا الامر على
. ش من ساقطة عملأ" . . فاخبر. " ) 1 (
69
، ما يحبه ويرضاه بين الأمر والقدر ،وبين والفريق الثاني عارضوا
حيث الأمر من الأمر ،فابطلت على بالقدر محافظة فرقة كذبت
نظام وهو الايمان بالامر، اصل الايمان بالقدر على القدر ،فان حافظت
الذين وهم ، لخلق ا الأمر بالقدر ،وهؤلاء من اكفر وفرقة ردت
ولا ءاباؤنا اشرئحنا الله ما في القرآن إذ قالوا< :لوشا قولهم الله حكى
من نا ما!ذ ألله < لو شآء : ) 1 ( يضا أ لوا وقا ] 1 [الانعام 4 8 / ) ولاحزمنا من شق
،]35 / من شئئ!هو [النحل ونور د من نخن ولآءاباونا ولاحر!ا شئ دونه -مى
ايضا: ،]2وقالوا 0 [الزخرف/ ) عبذنهم ما الرخمن شا < :لو ايضا وقالوا
بذلك سبحانه الله .]47فجعلهم اطعمهؤ ) [يس/ الله لولمجثاء <أنالعم من
مبين. ليس لهم علم ،و خبر انهم في ضلال مكذبين خارصين،
به، بنزوله ،ودانت بسيره ،ونزلت مع القدر ،فسارت وفرقهب دارت
بيدها ما حل ولم تبال وافق الامر او خالفه ،بل دينها القدر ،فا لحلال
وكافر، قدرا من مسلم حرمته قدرا ،وهم مع من غلب ما لحرام وا قدرا،
لحقيقة ا لما شهدوا هؤلاء وعبادهم برا كان أو فاجرا( ،)2وخواص
. ش من ساقطة أيضا" . . "لو شاء. ) 1 (
79
خفراؤهم، بالقدر ،وهم القدرية صاروا مع الكفار المسلطين الكونية
به، الامر ،ولم تدن خلاف باصنه مع القدر مع اعترافها وفرقة وقفت
عن دفع وعجزت عليه الامر، ولم تحكم معه ، ولكنها [ 24ب] استرسلت
لله. وعاص بين عاجز ،وهم للأمر ،فهؤلاء مفرطون اتباعا القدر بالقدر
قدم أول من ،فانه إبليس بشيخهم وهؤلاء الفرق كلهم مؤ تمون
أغوتننى لازينن لهم فى الأرض بمآ < :رث ،وقال به لامر وعارضه ا القدر على
صزطك لهتم لاقعدن أغويتني فبما قال < ) 1 و( . ] 3 9 لحجر/ ا [ ) أخعين ولأغولنهم
ربه بالقدر. على ،واحتج بقدره الله أمر ،] 16فرد [الاعراف/ المستقجم >
بالقدر أرسلوا أتباعه أربع فرق كما رأيت ،فابليس وجنوده وانقسم
ألؤتر أنا أزسلنا آفتيطينعلى تعا لى < : الله ،قال دينهم لا كونيا .فالقدر إرسا
القدر ،وشرع أن يحاربوا به أهل بالامر ،وأمرهم الرسل الله فبعث
القدر، في بحر أن يركبوا فيها هم وأتباعهم لهم من أمره سفنا ،وأمرهم
،وجعل السفينة بالنجاة أصحاب من ركبها ،كما خص بالنجاة وخص
. ش من و" ساقطة . . . رب " ) 1 (
89
حتى يردوهم لى الامر،
إ القدر لاصحاب حرب الامر فأصحاب
فالرسل منه ، يخرجوهم الامر حتى القدر يحاربون أصحاب وأصحاب
وأتباعه دينهم وإبليس الامر عليه ، دينهم الامر مع إيمانهم بالقدر وتحكيم
العا لم وانقسام والأمر، في القدر المسألة ،فتأمل هذه به الامر القدر ودفع
للأمر؛ إما الأمر وما فيهما موافقة والسفلي لم العلوي العا فحركات
،5 وقضا قدره الذي ويرضاه ،وإما الامر الكوني الله الديني الذي يحبه
()1 ولا قضاه عبثا ،بل لما له فيه من الحكم لم يقدره سدى، سبحانه وهو
تها وإن كره غايا يحب أمور عليه من لحميدة ،وما يترتب ا والغايات
وإن كره معاصي ، المغفرة وتعا لى يحب أسبابها ومبادئها ،فانه سبحانه
العتق، أ] ،ويحب الستر ،وإن كره ما يستر عبده عليه [25 عباده ،ويحب
العفو ،كما في ويحب النار، وإن كره السبب الذي يعتق عليه من
( ،)2وإن كره ما " عني العفو ،فاعف تحب اللهم انك عفو " : لحديث ا
التي التوابين وتوبتهم ،وإن كره معاصيهم يعفو عنه من الأوزار ،ويحب
،وان كره إليه خلقه لجهاد و هله ،بل هم أحب ا منها ،ويحب إليه يتوبون
". ()1ش":الحكمة
،)2 80و[لترمذي ( ،)35 13و لنسائي في الكبرى ، 183 ، (182 /6 )2أخرجه أحمد (
في المستدرك الحاكم وصححه . عالشة من حديث )385 ( 0 بن ماجه 1 و (،)7665
99
أفعال من يجاهدونه.
من رياض على يطلعك منه ؛ وهذا باب واسع قد فتح لك ،فادخل
وسر بابه ، من إليه عنه عدة أسفار ،واللبيب يدخل تضيق وهذا موضع
من المطلق ،فله الكمال في أسمائه وصفاته كامل سبحانه :انه هذا الباب
اسماءه وصفاته، يحب فيه بوجه ما ،وهو نقص لا الذي ؛ جميع الوجوه
وتر فانه سبحانه لوازم كماله ، من فان ذلك ، اثارها في خلقه ظهور ويحب
جواد يحئبما العلماء، عليم يحب الجمال (،)2 يحب جميل الوتر(،)1 يحب
حيي (،)3 من المؤمن الضعيف إليه والمؤمن القوي أسط ، الاجواد ،قوي
الشاكرين، يحب شكور الوفاء، أهل يحمسا أهل الحياء( ،)4وفيئ يحب
والستر ،لم يكن والصفح لحلم وا العفو والمغفرة كان يحب فاذا
بها فيها ،ويستدل هذه الصفات اثار تظهر التي بد من تقديره للأسباب
لى محبته، إ لهم أدعى ذلك ويكون ، عباده على كمال أسمائه وصفاته
بي هريرة . أ )2عن (677 ،)6ومسلم 4 1 ( 0 البخاري الذي أخرجه ) كما في الحديث 1 (
ابن مسعود. عن ) 19 ( مسلم الذي أخرجه لحديث ا كما في )2 (
ابي هريرة . ( )2 66 4عن مسلم الذي اخرجه لحديث ا كما في ()3
،) 4 0 1 2والنسائي ( داود ،)2 2 4وأبو /2 ( حمد أ اخرجه الذي لحديث ا في كما ( ) 4
001
الغاية التي خلق عليه بما هو أهله ،فتحصل ،والثناء ،وتمجيده وحمده
لكمالها الفوات سبب ،فذلك وان فاتت من بعضهم ، لها الخلق
في صعيد يجمعهم للخليقة بأجمعهم حين القيامة يوم وهذا ينكشف
الخير والشر، نفسيى ما ينبغي إيصاله إليها من إلى كل ويوصل واحد،
) 1 لى غايا تها( إ نفس كل مثقال الذرة ،ويوصل واللذة والا لم ،حتى [ 2 5ب]
تبارك بحمده الكون بأجمعه بها ،فحينئذ ينطق أنها أولى هي التي تشهد
من الملنكة حافب وتعا لى قالا وحالا ،كما قال سبحانه وتعا لى < :وترى
رب الفلمين) لله د وديل ! بيخهم بالحق وقضى ربهم حؤل العزش يسبحون بحمد
على ذلك بل كل احد يحمده ، غير معين لاثه فاعل القول ،]75فحذف الزمر/ 1
والابرار ، و هل الارض فيحمده أهل السموات به(،)2 الحكم الذي حكم
ما قلوبهم لفي النار وان حمده لقد دخلوا : او غيره قال الحسن
لاجله هو السر الذي حذف - أعلام -والله عليه سبيلا ،وهذا وجدوا
الزمر،]72 / 1 ) قيها أثوب جهنم خلدين قيل آذخلوا < : في قوله الفاعل
()1ت":غايتها".
". ()2ش":فيه
101
كله الكون كان ]، 1 0 [التحريم/ ) افارءالداخلين ادخلا وقوله < :وقيل
! ! !
201
الباب الخامس
قائم ،فذلك تتبعه الارادة والميل الذي :الشعور به قد يراد الداعي
به، المحبة ،وشعلقت وجدت لاجله الذي :السبب به يراد ،وقد بالمحب
ما الامرين ،وهو :مجموع نريد بالداعي ،ونحن قائم بالمحبوب وذلك
من لى محبته ،وما قام بالمحب إ التي تدعو من الصفات قام بالمحبوب
الرابطة وهي ، والمحبوب الشعور بها ،والموافقة التي بين المحب
()1 المحب وشعور ، وجماله المحبوب امور :وصف فهاهنا ثلاثة
، والمحبوب التي بين المحب العلاقة والملاءمة ،والمناسبة ،وهي به
ونقصان ، المحبة واستحكمت قويت ؛ وكملت الثلائة فمتى قويت
نقصها( ،)2فمتى كان الثلائة او هذه ضعف وضعفها بحسب المحبة
بجماله أتم شعور، المحمب وشعور ، لجمال ا في غاية المحبوب
اللازم الدائم ،وقد الحب قوية ؛ فذلك والمناسبة التي بين الروحين
كامل، المحب في عين هو الجمال في نفسه ناقصا ،لكن أ] يكون [26
301
الشي ء( )1يعمي عنده ،فان حبك لجمال ا ذلك قوة محبته بحسب فتكون
أن عزة كما يحكى . محبوبه من احدا احسن يرى المحب ،فلا ويصم
كثير، كما قال فيك ما نت ! والله عزة يا فقال لها: الحجاج على دخلت
بالعين التي رأيتني بها. أيها الامير إنه لم يرني : فقالت
من احلى ( )2في عين محبه ،و كبر في صدره ولا ريب ان المحبوب
محبته به ،فتضعف الشعور موفرا ،لكنه ناقص لجمال ا وقد يكون
الوجه يسفر الرجال ،فان ظهور عن ولهذا أمر النساء بستر وجوههن
أن ينظر للخاطب شرع ،فيقع الافتتان ،ولهذا كمال ( )4المحاسن عن
لى إ أدعى ذلك لها؛ كان وجما حسنها شاهد ،فانه إذا لى المخطوبة إ
إذا أراد " قوله : إليه النبي ع!يو في والالفة بينهما ،كما أشار المحبة حصول
يجه. تخر سبق لحديث ا وهذا . "للشيء" : ش ) 1 (
. ) 16 / 1 ( لي" اللا و" سمط ،)72 " (/2 الحماسة " في الخضري البيت للحكم ()3
401
أن يؤدم أحرى فانه لى نكاحها، إ امرأة فلينظر لى ما يدعوه إ خظبة أحدكم
به الخبز. يصلح ،ومنه الادام الذي ويصلح يلاءم ويوافق : بينهما" ( )1أي
المناسبة والعلاقة التي بينهما لم تستحكم كله ،وانتفت ذلك وإذا وجد
أقوى بين الأرواح من الذي ،فان التناسب ألبتة المحبة ؛ وربما لم تقع
المحبة. أسباب
بسبب وعارضة الخلقة ، أصلية من أصل : وهذه المناسبة نوعان
فاما التوافق ، زال القصد فاذا اختلف ، وروحه التوافق بين روحك حصل
نفس كل وشوق ، أرواح ،وتشاكل التنالسب الاصلي ،فهو اتفاق أخلاق
الروحان إلبه بالطبع ،فتكون لى مشاكلها ،فإن شبه الشي ء( )3ينجذب إ
المستدرك " في لحاكم وا ،)2 0 82 ( داود وأبو ،)36 0 ،334 (/3 حمد أ ) أخرجه 1 (
جابر ،،وإسناده حسن. )84من حديث (/7 " السنن الكبرى " ) ،والبيهقي في 1 6 5 /2 (
،)2 4 6والترمذي ، 2 4 5 ، 2 4 4 / 4 ( حمد أ أخرجه الحديث من الاخير لجزء وا
المغيرة بن شعبة. من حديث ) والنسائي ( ،)96 /6وابن ماجه (1866 )، 1 (870
لى من يحبه. إ يهفو امرىء وكل : صدره )2 (
.)673 /2 ( و" وبدائع الفوائد" (،)386 /2 " السالكين مدارج " بلا نسبة في وهو
501
منهما إ لى الاخرى كل فينجذب الخلقة ، متشاكلتين [ 26ب] في أصل
لا يعلل ،ولا يعرف ،وهذا بالخاصية والميل يقع الانجذاب بالطبع ،وقد
هذا أن وقوع ولا ريب . المغناطيس لى الحجر إ لحديد ا سببه ،كانجذاب
كما قيل: ، بين الجمادات من وقوعه القدر بين الارواح أعظم
على يقف لا إن العشق : قال الناس على أن بعض وهذا الذي حمل
النفوس تشاكل ،وإنما هو عدمه لجمال ،ولا يلزم من عدمه وا الحسن
طباعه ورقته في فيها المحب مرآة يبصر أنه فحقيقته : قال هذا القائل
إلا نفسه وطباعه ومشاكله. ففي الحقيقة لم يحب ، محبوبه صورة
ومشاكلتها( )2في ، نفسي جوهر فيك صادفت : لمحبوبه وقال بعضهم
نفسي. وإنما هويت ، وانقادت إليك ، فانبعثت نفسي نحوك أحوا لها، كل
" ( ،) 58 /2و" ذم الهوى " العشاق مصارع " في داود الظاهري بن لمحمد البيت ) 1 (
) .وبلا نسبة 5 (9 /2 " ،)2و" تزيين الاسواق 58 (ص " ،)3و" ديوان الصبابة 0 2 (ص
601
علة الضم شرعا وقدرا ،وشاهد ،فان المناسبة من وجه وهذا صحيح
بدنه، ما كان أشبه بجوهر لحيوان ا لى إ الاغذية أن أحب بالاعتبار: هذا
المناسبة بين الغاذي والغذاء كان ميل و كثره مناسبة له ،وكلما قويت
ن أ ولا ريب ، النفرة عنه المناسبة حصلت أكثر ،وكلما بعدت إليه النفس
الشريفة النفوس ولهذا كانت ، لجمال وا الحسن مجرد هذا قدر زائد على
العلم، إليها شيء فأحب ، الكمال بالذات صفات تعشق العلويّة الزكية
؛ لمناسبة ) ،والثبات 1 ن ،والصبر( وا لاحسا ،وا لجود، ،والعفة والتبجاعة
عن فإنها بمعزل اللئيمة الدنية النفوس بخلاف لجوهرها، هذه الاوصاف
فرط والاحسان لجود ا وكثير من الناس يحمله على ، محبة هذه الصفات
لقد : المأمون قال كما ، في بذله له ،واللذة التي يجدها()2 ومحبته عشقه
ا]. عليه [27 أوجر ألا خشيت لي العفو حتى إ حبب
هذا العلام لى ( :)3تعلمت تعا الله رحمه بن حنبل وقيل للامام أحمد
لي ،ففعلته. إ حبب شيء ولكن فعزيز، لله اما : ؟ فقال لله
بما الاخذ مما يفرح أعظم وآلتذ به وقال اخر :إني لافرح بالعطاء،
ياخذه مني.
701
الكرماء(:)1 وفي هذا قيل في مدح بعض
كانك تعطيه الذي أنت سائله جئته متهللا ما إذا تراه
حاجته فلا يصبر عنه مع ، عشق لجود اعظم ا وكثير من الاجواد يعشق
لائم ،واما فيه لومة ،ولا تاخذه عاذل ،ولا يقبل فيه عذل به لى ما يجود إ
وكثير منهم ، بمعشوقه من كل عاشق له وعشقا به شغفا العلم فاعظم عشاق
لك إذ ليست ؛ هنيئا لك :- او غيره - لامرأة الزبير بن بكار وقيل
من عدة ضرائر! علي أضر لهذه الكتب :والله فقالت ، ضرة
المجالس" ) ،و" بهجة 1 54 / 1 " ( الحماسة " في كما العبسي لابي الشغب البيت ) 1 (
الشعر : ) :قال أبو عبيدة 1 4 4 / 1 ( " للتبريزي الحماسة شرح " وقي .)774 ،773 / 1 (
القا لي" أما لي " في بلا نسبة البيت التي منها هذا والقصيدة . القشيري بن معاذ للأقرع
.)63 0 لي" (،62 9 /2 اللا سمط " ( ،)3 /2وانظر:
"، الحماسة " في ليس ) ،و لبيت 1 4 2 (ص " ديوانه " قي كما بي سلمى أ هو زهير بن ()2
له في قصيدة ضمن الاسدي الزبير بن الله البيت لعبد ولا زهير من شعرائها .نعم نسب
الحماسة. شعراء من وهو ،)227 / 1 ني " ( 4 (الاغا
801
كان : أنه( )1قال أبيه ، بن تيمية عن شيخنا عبد الرحمن أخو وحدثني
صوتك وارفع ، اقرأ في هذا الكتاب : لي يقول الخلاء دخل إذا لجد ا
حتى أسمع.
وكان الكتاب عند ، من صداع ،وحمى وأعرف من أصابه مرض
الطبيب عليه ،فدخل ؛ وضعه ،فاذا غلب فيه إفاقة ؛ قرأ رأسه ،فاذا وجد
نفسك، على تعين فانك ، لك إن هذا لا يحل : فقال ، كذلك يوما وهو
إن مطالعتك، : فقال لي الطبيب بي مرض، قال :ابتدأ شيخنا وحدثني
وأنا ذلك، عن()2 أصبر له :لا فقلت . في العلم يزيد المرض وكلامك
الطبيعة، قويت وسرت فرحت إذا أليست النفس : لى علمك إ أحاكمك
به بالعلم ،فتقوى تسر نفسي فإن له : فقلت ! بلى : ؟ فقال المرض فدفعت
أو كما قال . علاجنا، عن هذا خارج : فقال . راحة فأجد الطبيعة ،
[ 27ب] وانما يكون وأعلاه ، الكمال من أنفع العشق صفات فعشق
ولهذا كان أعلى الارواح ، الصفات بالمناسبة التي بين الروج وتلك
. ) 9 0 (ص " قي "ديوانه البيت لابن الفارض ()3
901
بكل من أحببته القتيل أنت
فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
ولم يزلها ، كانت المحبة بالمشاكلة والمناسبة ثبتت وتمكنت فإذا
محبة بالمشاكلة فإنما هي وإذا لم تكن ، السبب من مانع أقوى إلا
لامر أحبك فمن . تزول عند انقضائه وتضمحل ، من الاغراض لغرض
لم يكن للمحب المحبة وباعثها إن كان غرضا عند انقضائه ،فداعي ولى
الزوال والانتقال سريع لمحبته بقاء ،وإن كان أمرا قائما بالمحبوب
داعيها، باقية ببقاء لازمة له( )1فمحبته ،وان كان صفة بزواله محبته زالت
و أ ، في المحب زوالها ،وهو إما تغير حال يوجب معارض ما لم يعارضه
أو يزيلها. ، المحبة فإن الاذى إما ن يضعف ، أذى من المحبوب
قال(:)2
، ) 1 1 الاخبار" (/3 ) ،و" عيون 1 85 (ص " الوحشيات " في القاضي البيتان لشريح )2 (
،)69 (ص " ديوانه " في الدؤلي ) ،ولا بي الاسود 1 63 / 1 ( الظرفاء" و" حماسة
بن ولاسماء ،)77 / ( 4 الاخبار" و" عيون ،)27 4 /2 ( و" الاشباه و لنظائر" للخالديين
) ،والتذكرة 1 4 9 (ص " ) ،و" الموشي 1 (28 / 18 " في "الاغا ني الفزاري خارجة
ابن الشجري " حماسة " البكائي في عمرو ( ،)933 /3ولعامر بن لحمدونية ا
011
في القلب والاذى فاني رأيت الحب
ليس()1 : ففرقة قالت : فيه قسمين انقسم المحبون وهذا موضع
ينقص لا أنه : الصحيح ما يزيله الاذى ،بل علامة الحب صحيح بحمب
له ،كما محبوبه يلتذ بأذى .قالوا :بل المحب الاذى ،ولا يذهبه لجفوة با
لغاية الموافقة، فانه متضمن الحقيقة ، على فهذا هو الحب أ] [28
". ()1ش":ليست
كما سبق. بالروايتين ويروى يكرم "، " : ش ()3
111
فأهان نفسه موافقة ، نفسه قد اتحد( )1مراده ومراد محبوبه من بحيث
وهذا وإن أذاه . في محبوبه أعداءه لما أشبههم لإهانة محبوبه له ،وأحب
. التام ومقتضاه لحب ا ؛ لكنه موجب تأباه الطباع كانت
كراهة ،فان الطباع مجبولهب على للحب مزيل بل الأذى فرقهب : وقالت
وما ذكره إليها. من يحسن من يؤذيها ،كما أن القلوب مجبولهب على حب
وكراهته لحبيب ا ى اذ :يجتمع ( )2في القلب بغض ويمال أن والانصاف
والغالب ، الواقع وهذا هو ، اه اذ آخر ،فيحبه ويبغض و محبته من وجه
هذا المعنى عن وقد كش! ، له يوازي المغلوب ويبقى الحكم منهما()3
()1ش":اتخذ".
". ()2ت":يجمع
()3ش":منها".
،) 18 -وانظر 17 (ص " و" ديوانه ،)62 (/2 " الحماسة " الدمينة في لابن الابيات ) ( 4
112
ني أن نلتني بمساءة وإن ساء
محبوبه بمساءة ، يناله يسوؤه( )1أن أنه اخبر: حيث فهذا قد أنصف
هذا ،فإن له محبوبه انه يلتذ باذى ادعى ،لا كمن()2 بباله خطوره ويسره
لى رضا إ الاذى وسيلة ذلك اللهم إلا ن يكون الطباع ، عن خارج
.وقد يقع غايته وعاقبته ،فهذا وقربه ،فإنه يلتذ به إذا لاحط المحبوب
ما يحصل ني ألتذ بالدواء الكريه إذا علمت :إ الاطباء قال بعض أخبرني
لى وصال إ التي توصلهم بالمشاق التذاذ المحبين هذا ومن
فيه طريق وأن ما هم ، وكلما ذكروا روح الوصال ، وقربه محبوبهم
كما قال(:)3 ، تحمله لهم إليهم ؛ لذ لهم مقاساته ،وطاب موصل
المعاني" و" مجموعة ،)63 / 1 " ( ديوان المعاني " في بن أبي حفصة الابيات لادرش! ()3
. ) 1 57 / 1 " ( البصرية ،) 5 0 8و" الحماسة ، 5 0 7 / 1 ( )" الاداب ،) 9 5و" زهر (ص
.)53 (ص " ديوانه " في لمروان بن أبي حفصة وتنسب
113
نور تستضيء به لها بوجهك
لى ( - )1في مسنده ()2 تعا الله بن حنبل -رحمه وقد ذكر الامام أحمد
على قريش، الله عنها :ان امراة كانت تدخل عائشة رضي من حديث
فقال ، الناس امراة تضحك فنزلت على المدينة ، فقدمت ، فتضحكهم
فقال : ، فلانة المضحكة على : ؟" فقالت فلانة من نزلت على " النبي ع!:
". منها ائتلف ،وما تناكر منها اختلف ،فما تعارف جنو 3مجندة الأرواح "
. ت من تعا لى " ساقطة . . . "بن ) 1 (
) 2 1 6 (ص " اعتلال القلوب " في الخرائطي في المسنده وبهذا السياق أخرجه لم أجده )2 (
له مناكير وعلي ! عاثشة عروة عن عن الزهري عن اللهبي من طريق علي بن بي علي
أ
انظر: بشيء. ليس : ابن معين وقال ، متروك : و[لنسائي وقال أبو حاتم كما قال أحمد،
في "الادب ووصله تعليقا، دون ذكر القصة أخرجه البخاري ()3336 الحديث أصل ()3
الادب " في لبخاري 1 و ،)2 (638 مسلم وأخرجه ، عائشة )9من حديث 0 المفرد" ( 0
114
ما : يحبه ،فاغتم لذلك ،وقال النقص من اهل لبقراط( )1رجل وذكر
المتنبي هذا المعنى فقلبه، اخلاقه ،وأخذ أحبني إلا وقد وافقته في بعض
ني فاضل با فهي الشهادة لي أتتك مذمتي من ناقص واذا
بالروج ؛ لما بينهما امتزاج الروج : الاطباء( :)3العشق وقال بعض
من بعضه من التناسب والتشاكل ،فاذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص
لم بتا لم احدهما يتا حتى ( )4تبلغ المحبة بين الشخصين وكذلك بعض،
أين جئتم؟ من : ،وقال معهم ،فانبسط به خفة ،فوجدوا يعودونه أصحابه
عوفي، قالوا :نعم ،وقد عليلا؟ أو كان : عدناه ،فقال فلان عند قالوا :من
لها سببا ،غير اني توهمت: علتي هذه ولم أعرف لقد أنكرت :والله فقال
يومي هذا في()6 من احب ،ولقد وجدت ان ذلك لعلة نالت بعض
"كامل ". : وفيه . )37 6 (/3 ) "ديوانه ) 2 (
115
ثم دعا بدواة ، ، وتعا لى شفاه سبحانه الله أن يكون طمعا راحة ،ففرحت
من فمرض ، فعاده المحب ، من يحبه ويحكى ( )3أن رحلا مرض
وقته ،وأنشد(:)4 من يعوده ،فلما راه عوفي ،فجاء محبوبه وقته ،فعوفي
هنا في "ديوان وكما ، القافية )2 99مفتوحة (ص " ديوانه " قي لابي نواس الابيات ) 1 (
. ) 5 4 (ص " المبين ،)62 - 6و" الواضح 1 / 1 ( " تزل!ن الاسواق و" ،)68 (ص " الصبابة
لي في لديوان. التا "إذا" في البيت وجواب . من ش هذا البيت ساقط )2 (
. ) 5 4 المبين " (ص الواضح " قي الخبر ()3
المبين" ) ،و( الواضح 913 ديوانه" (ص " له في في القسم المنسوب الشعر للشافعي ) ( 4
، ) 4 5 0 (/2 الفريد" العقد " قي نسبة وبلا .)62 / 1 " ( الاسواق ،) 5 4و" تزل!ن (ص
116
مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه
فبرئت من نظري إليه و تى الحبيب يعودوني
تكاد تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما لا تأملت الوجود؛ إذا و نت
فإذا تباينت المقاصد او مقصد، أو حال أو اتفاق في فعل ، مشاكلة
مثل " !ي!: الله رسول عن الصحيح لحديث ا في هذا القلوب ،ويكفي
إذا الواحد، الجسد ،كمثل ،وتعاطفهم ،وترا حمهم في توادهم لمومنين ا
والسهر" (.)1 بالحمى له سائر الجسد تداعى اشتتكى منه عضو
شخصا شخص أحب إذا فهذا الذي ذكرتم يقتضي أنه : فان قيل
بخلافه، والواقع يشهد ، أن( )2يكون الاخر يحبه فيشتركان في المحبة
. بل بسيف البغض مضروب ، غير محبوب فكم من محب
بن فأما أبو محمد ، هذا السؤال الناس في جواب قيل( :)3قد اختلف
اتصالى بين اجزاء النفوس إليه ان العشق اذهب قال( :)4الذي فانه حزم
ما حكاه على الرفيع ،لا عنصرها المقسومة في هذه الخلقة في أصل
النعمان بن بشير. )2من حديث (586 ،)6ومسلم 0 1 1 ( البخاري ) أخرجه 1 (
117
مقسومة، )2 الفلسفة أن الارواج اكر( اهل بعض عن ) 1 داود( بن محمد
في هيئة ومجاورتها ، سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي لكن على
تركيبها.
لى مثله إ شكله ،والمثل دائما( )4يستدعي الاتصال والانفصال ،فالشكل
وتاثير مشاهد. ، محسوس [ 92ب] عمل وللمجانسة . ساكن
والنزاع فيما تشابه موجود الانداد، في الأضداد ،والموافقة في والتنافر
لجوهر ا وجوهرها ، الخفيف بالنفس وعالمها العالم الصافي فكيف بيننا،
والانحراف ، والتوق المهيا لقبول الاتفاق والميل وسنخها ، المعتدل الصعاد
وحدؤ ئقمسى من ظبكم <هوالذى : تعا لى يقول والله والنفار؟ والشهوة
أنها علة السكون ف ،]918 /فجعل [الاعر ) إليها زوجها ليسكن منها وجعل
يستحسن ألا لوجب الصورة الجسدية حسن ولو كان علة لحب
ا منه،
نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلام فضل الانقص( )5من الصور ،ونحن
لما ولا يجد محيدا لقلبه عنه ،ولو كان للموافقة في الأخلاق غيره ،
. ) 5 3 / 1 " ( ة لزهر ا " : نظر ا ) 1 (
"دأبا" . : " الحمامة طوق " وقي . "إنما" : ش ) 4 (
" تحريف. بعض لا إ " : ش ) 5 (
118
في ذات النفس، شيء ولا يوافقه ،فعلمنا انه يساعده لا المرء من احب
سببها. بفناء تفنى من الاسباب ،وتلك المحبة لسبب وربما كانت
، قد علمنا ان المحبة ضروب اننا يؤكد( )2هذا القول ومما :)1 قال(
في ،وإما لاتفاق في العمل إما لاجتهاد ، الله في المتحابين محبة فافضلها
ومحبة القرابة ، ومحبة . الانسان يمنحه علم وإما لفضل ، المذهب اصل
لبر ومحبة ، والمعرفة التصاحب ومحبة ، في المطالب والاشتراك الالفة
ومحبة ، في جاه المحبوب لطمع ومحبة ، المرء( )3عند اخيه يضعه
لبلوغ اللذة وقضاء ومحبة ، عليه يلزمهما ستره يجتمعان المتحابين لسر
. اتصال ( )4النفوس التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من العشق الوطر ،ومحبة
العشق محبة ( )5ببعدها ،حاشا فاترة بنقصانها ،متاكدة بدنوها، وناقصة
من الذي لا يحب أن نفس : ثم اورد هذا السؤال ،قال( :)6وا لجواب
.)2 2 أص " لحمامة ا "طوق ) 1 1
ئزة " تحريف. فا " : ت ) 5 (
911
بها المحيطة الساترة ،والحجب الاعراض ببعض لجهات ا يحبه مكتنفة
بها قبل لجزء الذي كان متصلا با فلم تحس ، الطبائع الارضية من
لاستويا< )1في الاتصال والمحبة (.)2 ولوتخلصت ، هي حلولها حيث
في عالمة بمكان ما كان يشركها متخلصة المحب أ] [03 ونفس
له ،جاذبة لملاقاته عنه ،مشتهية إليه ،باحثة له ،قاصدة ،طالبة لمجاورة ا
ثم ، هيئة الكرة على أن الارواح خلقت : طائفة أخرى وأجابت
لم، العا في هذا تالفتا تلاقتا هناك وتجاورتا؛ فأي روحين ، قسمت
من وتنافرتا وجه من تالفتا هنا ،وان تنافرتا هناك تنافرتا وتحابتا ،وان
ن أ الفاسد الذي أصله هؤلاء: الأصل مبني على لجواب ا وهذا
متعارفة متجاورة هناك ، قبل الاجساد ،و نها كانت الارواح موجودة
الذي دل عليه الشرع والعقل: بل الصحيح ،وهذا خطأ، تتلاقى وتتعارف
الموكل بنفخ الروج في أن الارواح مخلوقة مع الاجساد ،وأن الملك
في النطفة أربعة أشهر ،ودخلت على مضى إذا الروح فيه ينفخ لجسد ا
الحمامة ". طوق " من والمثبت ه لاستويا" لوتخلصا " : ت لاستوت". لوتخلصت " : ش ) 1 (
. ش ، من ت ساقطة " والمحبة في الاتصال " ) ( 2
012
قال : من وأقبح منه قول فقد غلط، قبل ذلك إلها مخلوقة : قال ومن
المحبة : أن يقال لجواب ا في بل الصواب في ذلك، أو توقف قديمة ، هي
نظير كان له معه غرض إلا إذا كثيرا، وبغضه للمحب المحبوب مقت
والمرأه اللذين لكل بين الرجل كما يكون منه ، ،فإنه يحبه لغرضه غرضه
المحب ولابد ،فلو فتش لجانبين ا إلا من تكون لا ،فهذه الروحين
و ا ، محبته نظير ما عنده عنده من لوجد المحبوب المحبة الصادقة قلب
فصل
المحبين، من واحد كل بها لجانبين استراح ا المحبة من وإذا كانت
امرأه من وقالت ، الوصال وعده نوعا من به ، ما بعض ذلك وسكن
لحبل ا قاطع لتعديني على ولكن عملته لذنب ولم أحجح حججت
) (المجنون بن الملوح لقيس .) 52وتنسب (ص " المبين الواضح " الابيات لامرأة في ) 1 (
.)232 (ص " في "ديوانه ) ،وعنه 4 1 4 لباب الاداب " لابن منقذ (ص " في
121
وقد كبرت سني فرد به عقلي ذهبت بعقلي في هواه صغيرة
بالعدل فانك يا مولاي توصف بيني وبينه لحب ا فسو وإلا
وقال اخر(:)1
الذي بيا شغلت فؤادي كي يخف فيا رب أشغلها بحبي كما بها
ن أ بين العباد معايشهم الذي قسم بعلها :أسأل امر ة تعاتب وقالت
وقال آخر(:)3
.)52 المبين " (ص الواضح " بلا نسبة في ) 1 (
. ) 52 (ص " المبين الواضح " كما في )2 (
.)52و لاول للمجنون في "لسان (ص " المبين الواضح " لرجل من بني العشق في البيتان ()3
. ) 1 2 0 (ص " ،)2 1 5و"ديوانه (/3 " اللبيب أبيات مغني ) ،و" شرح (سو " العرب
122
ولا في ، في دور الفلك ) :لا يجوز (1 العلاف ابو الهذيل وقال
ليس محب أن يكون ،ولا في الممكن الطبائع ،ولا في الواجب تركيب
أبو العباس الناشئ حيث ذهب لى هذا المذهب إليه ميل ،وإ لمحبوبه
يقول (:)2
مسهد كلانا يقاسي الليل وهو بذكرها و هذي تهذي بنا تبيت
كذاك أراها في الكرى حين أرقد رأتني ضجيعها إلا وما رقدت
لي تجلد أحيانا وما تجلد سواء في الهوى غير أنها كلانا
. ) 5 2 (ص " المبين ،) 43و" الواضح (ص " انظر" :منازل الأحباب ) 1 (
أن الشعر : وفيه ،)53 (ص " المبين ،)2و" الواضح 1 9 (ص " له في "منازل الاحباب )2 (
المنشور في نه المجموع 1 ديو بها ،)53و خل (ص " المبين في "الواضح الأبيات له ()3
" العشاق مصارع " في بلا نسبة اخر مع الرابع لبيت 1 و . " "بدمشق لفرنسي 1 المعهد مجلة
.)34 0 / 1 " ( الاسواق ،) 4 4و"تزيين " (ص الاحباب ،)2 4 5و" منازل /2 (
123
فؤادك ملها إن التي زعمت
بين الارواح ،فإن البدن نظير الامتزاج وا لجوار الذي الابدان ،وطلبت
بين الذكر لجماع ا شهوة سبحانه الله ومركبه ،وبهذا ركب الروج الة
خلافه، ،والواقع به وقوته لجماع با لحب ا تأكد فهذا يوجب : فإن قيل
المحب. نفس ويسكن نار المحبة ،ويبرد حرارتها، بطفئ لجماع ا فان
أقوى لجماع ا بعد في هذا ،فمنهم من يكون الناس مختلفون : قيل
شيء ملائم، له ويكون بمنزلة من وصف قبله ، و ثبت مما و مكن محبة ،
اشتياقا. محبة ،وإليه أشد له أشد فأحبه ،فلما ذاقه كان
الملائكة عروج في حديث ع!م!م النبي عن وقد ثبت في الصحبح()1
ابي هريرة . )2من حديث (968 ،)6ومسلم 4 0 (8 البخاري أخرجه ) 1 (
124
بهم -فيقولون : أعلم عباده -وهو سبحانه يسا لهم عن ،أنه لى ربهم إ
رأوني؟ وهل : ،فيقول ) ،ويقدسونك 1 ،ويمجدونلث( يسبحونك إنهم "
لكانوا :لو رأوك لملائكة ا ؟ فتقول لو رأوني :فكيف :لا ،فيقول فيقولون
: ،فيقول الجنة ويسألونك : ثم يقولون وتمجيدا، وتقديسا تسبيخا أشد
:لو لملائكة ا فتقول لو رأوها؟ :فكيف :لا ،فيقول فيقولون رأوها؟ وهل
من عنه أقوى صبره ان محبة من ذاق الشيء الملائم وعدم : ومعلوم
عنه ،والمودة التي بين الزوجين لم يذقه ،بل نفسه مفطومة()2 محبة من
[ 31ب] شهوة ؛ اجتمع الجسم لجسم ا القلب ،فإذا باشر العين اشتهى
نزاع نفسه كان لحال ا فارق هذه ،فاذا القلب ولذة العين ولذة المباشرة
. " يحمدونك و " : ش ) 1 (
الادباء" معجم و" ،)27 1 (ص " الموشح " في بن إبراهيم الموصلي البيت لاسحاق ()3
الشاعر وقد غير (.)237 /2 " و"بغية الطلب (،)88 /3 ،)6و" نهاية الارب" 0 (5 /2
125
الديار الديار من دنت إذا وأكثر( )1ما يكون التبوق يوما
رأى محبوبه أو باشره ، من لحسرة على الالم وا ولذلك يتضاعف
لذة من في مقابلة مضاعفة ألمه وحسرته ،فتضاعف بينه وبينه ثم حيل
عسيلة الرجل -ولا ذاقت ،فانها إذا المرأة أقوى في جانب عاوده ،وهذا
سيما أول عسيلة -لم تكد تصبر عنه بعد ذلك ،قال أيمن بن خريم (:)2
عنده ما يرضيها ولم يكن جارية ، الفهري وتزوج زهير بن مسكين
ولم تعد به ،فذهبت نفسها لم تر عنده ما ترضى فلما أمكنته من به،
القبل شيء لديك سوى أما كفاك قبذتة تقول وقد قبلتها ألف
له المقل وطول بكاء تستفيض على القلب حفظه فقلت لها حب
،)5 5 / 1 ( اما لي القا لي" و" )، 1 4 1 / 1 ( الاخبار" الرواية في "عيون بهذه وهو
. ) 9 0 (ص " ضرة لمحا وا ،) 5 1 0 /و" التمثيل 1 ( " الاداب و"زهر ،)385 (/9 " و" الاغا ني
المختار و" شرح ،)543 / 1 ( والشعراء" ) ،و"الشعر 1 0 2 (/4 الاخبار" عيون " له في ()2
(ص .)77 المبين " ،)2 12و"الواضح (ص بشار" من شعر
.)78 المبين " (ص ،)2و"الواضح 0 9 (ص " ديوان الصبابة " الابيات في ) 4 (
126
()1 الفعل في قول يخالفه من الحب ما لذة الفتى الله لعمر فقالت
وقال اخر(:)2
يرى المحبوب كالشيء المضاع جماع ذا يك لم ما الصب إذا
المتاع يرى في البيت من سقط ذا جماع ما البعل لم يك إذا
وقال اخر(:)4
خاليا فكم زورة مني قصدتك الحب قالت كذبتني ولما شكوت
كما هيا الفؤاد فعدت وحاجات للذة إزار فيها من فما حل
". )1ت":العمل
.)77 (ص " المبين ،)2و"الواضح 1 0 (ص " بلا نسبة في "ديوان الصبابة )2
127
بعد الورد ظمان صاديا؟ ويرجع راحة للمرء في ورد منهل وهل
وصلا يجل على كل اللذاذات يذقا لم لمعشوقين وصل يصف لم
وقال اخر(:)3
.)2 0 9 (ص " ،)7 4و" ديوان الصبابة (ص " الممين ،)7و" الواضح 0 (ص " ديوانه " ) 1 (
،)6 29 ،6 9 1 (/2 ) الشعر والشعرا ) و" 133 (ص المجموع الرجز له في شعره )2 (
للتبريزي " الحماسة ،)7و" شرح 4 (ص " المبين ،)2 58 /2و" الواضح " ( 1 و" الاغا ني
و" ديوان ،)85 / ( 4 " الادب ،) 4و"خزانة 28 /2 ( )" النحوية ) ،و" المقاصد 1 4 (/2
.)2 0 9 (ص " و" ديوان الصبابة ،)74 (ص " المبين الواضح " الابيات بلا نسبة في ()3
128
لو كان هذا بغيتي لقنعت منها بالقمر
: ) 1 وقال آخر(
ابن )" حماسة و" (،)296 /2 اللا لي" للبكري " المحاربية في الضحاك لام ) هما 1 (
العقد " وبلا نسبة في )، 162 / 1 ( للشريشي " المقامات ،)277و شرح (ص الشجري
. ) 2 0 7 (ص " الصبابة ديوان و" ،)75 (ص " المبين ) ،و" الواضح 1 4 0 الفريد" (/6
.)2 0 6 " (/3 والتبيين البيان " في فقط والاول
) في مسحل الدهناء بنت (وهي لامرأة العجاج والرجز . " منها محادثة طلب " : ت ()2
النساء" بلاغات و" ،)3 4 8 (ص " الالفاظ ،)6 9و" تهذيب 2 /2 ( للبكري " اللا لي "
والتبيين" البيان ( وبلا نسبة في .)75 (ص " المبين الواضح " ) .ولام الورد في 1 1 9 (ص
. ) 2 28 " (/6 ،) 2 0 7و" التذكرة الحمدونية (/3
912
لوعة وغرام وزادت اجدى الفا لما إلفه لو ضم صب
فتألفت من بعدها الاجسام تألفت ذاك أرواجهم من قبل
لى الشيخ حاليا إ له أشكو وقلت عن علة الهوى فقيه لحبا سألت
خاليا كنت إذا بأحشاء من تهوى أن تلصق الحشا الحب فقال دواء
والمكاويا العنا عذاب به تلقى فانه في حرام هذا وإن كان
، رداءه الرجل بعد أن يشق إلا لحب ا قال هؤلاء :ولا يستحكم
دواليك حتى كلنا غير لابس برقع بالبرد برد شق شق إذا
الواضح " ني منها في الثا والبيت . " تعا لى الله رحمه المؤلف " : بعدها زيادة في ش ) 1 (
ني؟ الثا البيت وضمنه ، هل الشعر للمؤلف فلينظر .)75 (ص " المبين
النحوية" المقاصد ) ،و" 1 6 (ص " ديوانه " في عبد بني الحسحاس لسحيم البيتان ()3
.)74 المبين " (ص الواضح " في وبلا نسبة .)272 / 1 " ( الادب ،) 4 0 1و" خزانة (/3
013
قول المأمون: الظرفاء ولما بلغ بعض
بعد العناق تدان ؟! وهل إليها أعانقها والنفس بعد مشوقة
أرى الروحين تمتزجان أن سوى كأن فؤادي ليس يشفي غليله
،)76 (ص " المبين ) ،و" الواضح 1 99 (/23 " ني الاغا " في لابي العبر الابيات )2 (
.)76 (ص " المبين وانظر :الواضح الابيات !خريجهاه تقدمت ()3
- )، 1 6 0 (/2 في "المستدرك 1لحاكم و )، 1 أيضا ابن ماجه (847 .)3و خرجه 1 رقم (77 ) 4 (
131
عن ، إبراهيم بن ميسرة عن ، بن مسلم ،حدثنا محمد بن يوسف الله عبد
الله! رسول قال :يا عنهما :-ان رجلا الله -رضي ابن عباس ،عن طاوس
المعسر، تهوى وهي ومعسر، موسر : رجلان عندنا يتيمة قد خطبها
لم ير للمتحابين مثل التزويج ". " : فقال الموسر، نهوى ونحن
،ولا رواه إلا إبراهيم طاوس الطبراني :لم يروه عن قال ابو القاسم
بن تفرد به مؤمل ، الثوري وسفيان بن مسلم إبراهيم إلا محمد عن
حيان بن بشر :حدثنا ( )1من حديث لجوزي ا وقد رواه ابو الفرج بن
جابر ،فذكره . عن ،حدثنا عمرو عيينة حدثنا ابن ، بن حرب احمد
سليمان أ] [33 حدثنا إبراهيم بن يزيد ،عن : وقال المعافى بن عمران
عنهما، الله رضي ابن عباس عن ، ابن موسى ،عن عمرو ،عن طاوس
إبراهيم بن ميسرة ، ،عن عيينة الطائي ،حدثنا ابن بن حرب وحدثنا علي
يضا عن وروي . به بن مسلم ( )78 /7من طريق محمد " السنن الكبرى " والبيهقي في =
( ،)27 47وسعيد بن منصور " مسنده " يعلى في أبو مرسلا ،أخرجه عن طاوس إبراهيم
الالباني في ) .وصححه 1 5 1 (/6 " المصنف " في الرزاق ) ،وعبد 4 (29 " سننه " في
.)6 0 1 " (ص ذم الهوى " في ) 1 (
132
تفرد به يزيد بن : "الغرائب "( )1وقال في كتاب وذكره الدارقطني
إبراهيم عن ، عن عثمان بن الاسود المكي ، عن عمر بن هارون ، مروان
خيرا النساء وشرارهن لصا لحي ما رأيت : المهلب هند بنت وقالت
غير طائي، إليه مسكودق من الرجال ،ولرب إليه بمن يسكن لحاقهن إ من
الله أبي هريرة رضي لحاكم في تاريخ نيسابور( )2من حديث ا وذكر
ذكر، و نثى من مطر، من ارض : اربع من اربع لا يشبعن " يرفعه : عنه
!ص، الله رسول على قطعا وهذا باطل . من نظرٍ ،وعالهـ!من علم" وعين
. ) 1 9 4 " (/3 الغرائب أطراف " انظر: ) 1 (
" الموضوعات " في لجوزي ا وابن ،)281 (/2 " الحلية " بو نعيم في أيضا واخرجه )2 (
بي هريرة . أ عن ابن سيرين التيمي عن عن يعني ابن الفضل محمد من طريق )234 / 1 (
في وابن حبان الضعفاء" (،)792 /2 " ورواه العقيلي في . كذاب بن الفضل وفيه محمد
من )234 / 1 " ( الموضوعات " في الجوزي ،)2 0 ،وابن 1 9 " (/2 المجروحين "
جده عن أبيه بن العجلان عن بن محمد الله عبد ثنا زيالة بن بن الحسن طريق محمد
منكرا لحديث، بن عجلان بن محمد الله عبد ، له أصل لا : قال العقيلي . بي هريرة أ عن
133
ابن عمر يرفعه: وذكر الطبراني في معجمه الاوسط ( )1من حديث
أن الله ،إلا في الطين كاثر المخيط ما بين لذة المرأة ولذة الرجل قضل "
بن سلم إلا بو المسيب ليث وقال :لم يروه عن . بالحياء" مشرهن
بن خالد ،عن يعقوب عن ، بن اسامة الله عن سويد ،عن( )2عبد ، سلام
عن يصح لا وهذا أيضا : عنهما .قلت الله ابن عمر رضي عطاء ،عن
فصل
،واحتجت أو يضعفه ويبطله العشق يفسد لجماع ا أن : طائفة ورأت
بامور:
،فما دام العاشق بالعشق الغاية التي تطلب هو لجماع ا ن منها:
حرارة ،وبردت وطره لى الغاية قضى إ ثابت ،فإذا وصل طالبا فعشقه
روي ، إذا كالظمآن به ، ظفر إذا لشي؟ طالب وهذا شأن كل قالوا:
بن بن علي فيه أحمد ئد" (:)392 /4 الزو مجمع " قال الهيثمي في ( ) 1رقم (.)7374
وبقية رجاله ثقات . ، من ترجمه ،لم أجد شوذب
". الاوسط المعجم " كما في . ". . . يزيد بن "عن : والصواب . ش كذا في ت، )2 (
134
،وبعد الفكر زاد العشق ،وكلما قوي فكري العشق ومنها :أن سبب
منه، ما منعت بحب مولعة قبل الظفر ممنوع ،والنفس انه ومنها:
لى الانسان ما منعا إ شيءٍ أحب أن منعت وزادني كلفا في الحب
وقال الاخر(:)2
ثوابا ،ولا لا يرجون في كفرهم الجهلاء لجاهلية ا قالوا :وكانت
أن أعرابيا كما ذكر ، لجماع ا عن العشق عقابا ،وكانوا يصونون يخافون
ليلة فرأيت : بينهما ريبة ،قال جرى ،وما يأتيها سنين امرأة ،فكان علق
مه ،لا : يدها ،فقالت على يدي بياض كفها في ليلة ظلماء ،فوضعت
) ،وة الزهرة " 1 89 ) ،و" نوادر" ابي زيد (ص 1 53 (ص " في "ديوانه البيت للأحوص ) 1 (
" لاداب ا و" زهر ،)3 0 6 (/3 الفريد" ،) 2 9 9 /و" العقد ( 4 " ني ) ،و" لاغا
ا 236 / 1 (
في "ديوانه" للمجنون ) .وينسب 1 5 2 (ص ابن الشجري " ،)35و" حماسة 0 / 1 (
، ) 1 4 1 الاخبار" ( ،)3 /2و"العقد الفريد" (/3 عيون " بلا نسبة في .)2وهو 0 1 (ص
(حبب). " العرب ،)2و"لسان 0 9 (ص " التمثيل والمحاضرة و(
الاداب " زهر " ويلا نسبة في .) 4 6 5 (ص " في "ديوانه السندي البيت لكشاجم ()2
135
(:)1 فقال فسد .فاخذ ذلك المامون إلا ممح حب فانه ما صلح؛ ما تفسد
الاغاني" " في .)327وهي الخلفاء" (ص أولاد أشعار " في ) الابيات للمامون 1 (
أخبار و" )، 1 2 4 /2 ( الظرفاء" و" حماسة )، 1 1 8 (ص " ) ،و" الموشى 1 9 9 (/23
" الحريري مقامات شرح و" ،)96 1 (/2 " لي اللآ سمط ،)5 1و" النساء" (ص
. ) 4 1 " (/3 و" المستطرف ،)76 المبين " (ص ) ،و" الواضح 1 6 1 / 1 (
أخرى . برواية )97 (ص " المبين البيت في "الواضح ()3
.)2 80 (ص " و" ديوان الصبابة ،)97 المبين " (ص الواضح " في البيت لعلي بن يحتى ) ( 4
136
كان الرجل : المدينة قال علماء أهل وذكر عمر بن شبة( )1عن بعض
تشاكيا وتناشدا الاشعار ،واليوم فإن ظفر منها بمجلس ، الفتاة يحب
ينشد ولم حبا، وتعده ،فاذا التقيا لم يشك ،فيعدها إليه يشير إليها وتشير
عنه: الله هريرة رضي أبا نكاجها على كانه أشهد إليها، شعرا ،وقام
الشنفا()2 قد قارب وخلخالها إلا الدهليز منصرفا من داخل لم يخط
فيكم ؟ قالت: العشق ما تعدون لاعرابية : قلت قال الاصمعي(:)3
هو ! فكيف يا حضري : ثم قالت . ،والمحادثة ،والغمزة العناق ،والضمة
أخي! يا بن : قالت الأربع ،ثم يجهدها. بين شعبها يقعد : ؟ قلت عندكم
؟ هو فيكم أيها الحضري فكيف أ] 34[ ، لحديث ا والأخذ من أطايب
ذم " في لجوزي ا ،)84 ،83وابن (ص " اعتلال القلوب " في عنه الخرائطي ) اخرج 1 (
. ) 4 1 (/3 " ،)2 5 /4و" المستطرف ( في "ربيع الابرار" لخبر وا .)23 1 (ص " الهوى
المبين" الواضح ،) 4 2و" أخبار النساء" (ص " في .)84وهو (ص الخرائطي رواه ()3
.)85 (ص
137
النائم، يوقظ بين الركبة والوريد ،ورهز الشديد ،وا لجمع العفس : فقال
فكيف الشديد! هذا العدو ( )1ما يفعل بالله الهائم .فقال : القلب ويشفي
الودود؟! الحبيب
وإجلاله، ، إعظام المحبوب يوجب الصحيح لحب :وا قال هؤلاء
،وأن محبوبه عند لحياء ا جلباب أن يلقي نفسه منه ،فلا يطاوع والحياء
ويجمل ما يحل حراما فحظي المرء ممن يحبه كان حط إذا
الحديث يفصل ()4 عتاب به حسن كماء المزن بين فصوله حديث
بين العشيقة والعاشق أن له من ()5 كان يشرط انه وزعم بعضهم
". ()1ت":تالله
.)86 (ص )" المبين الواضح " الخبر في )2 (
138
وتقبيل ورشف، منه ما يشاء من ضم ينال لى سرتها، إ نصفها الاعلى
(:)1 القوم قال شاعر ذلك وفي عليه ، يحرم الاسفل والنصف
وقال الاخر(:)2
الشطرين وجعلت ،فابطلته الشريعة ، لجاهلية ا وهذا كان من( )4دين
بالمحادثة والنظر للأجنبيات يرون لا قاطبة والشعراء . كليهما للبعل
للطبع لما هو مجبول تعريضا فيه فإن ، للشرع والعقل مخالف باسا ،وهو
في دينه بذلك مفتون من وكم ، ويغلب ،والطبع يسرق اليه الميل على
" له(:)5 الشافعي مناقب " في لحاكم ا انشد :فقد قيل ودنياه ،فإن
.)87 (ص " المبين ضح 1 "الو البيت بلا نسبة في ) 1 (
" والمحبوب المحب " مناذر في ،)2ولابن 0 1 (ص " لابن الدمينة في "ديوانه البيتان () 5
.)35والبيت الاول 4 (/5 " البلدان عبيد في "معجم بن وللخضل ،) 1 (43 /2
وقال مغلطاي ). 123 (ص " "ديوانه في ،)82وللمجنون (ص " ديوانه " في لجميل
في كتابه بي طاهر أ ابن زعم : بعد نسبتهما للشافعي )88 (ص " المبين الواضح " في
913
ب] عينين لابد ناظر [34 كل ذي الا بلية وتلك تنظر لا يقولون
فيما بين ذاك الضمائر عف إذا اكتحال العين بالعين ريبة وليس
تحت يدخل لا النظر الذي ؛ فإنما أراد الشافعي عن فان صحت
بن داود أبو بكر ذهب وقد . أو النظر المباح ، كنظر الفجأة ، التكليف
كما سياتي كلامه إن شاء له، لى من لا يحل إ النظر لى جواز إ الاصفهاني
عليه خطؤه وجر في ذلك، و خطأ (:)1 الفرج بن الجوزي أبو قال ، الله
من غير ريبة، للأجنبية لى جواز العشق إ بن حزم أبو محمد وذهب
أعظم من ذريعة النظر، ذريعة العشق ()2 و خطا في ذلك خطا ظاهرا ،فان
المفاسد ،كما سيأتي من إليه يؤدي النظر لما كان الشرع قد حرم وإذا
لا لمن ()3 الرجل يجوز تعاطي عشق لى -فكيف تعا الله -إن شاء بيانه
العشق ،فغارت يفسد لجماع ا أن()4 أن هذه الفرقة رأت والمقصود
. ) 1 2 1 " (ص ذم الهوى " ) 1 (
. من ش ساقطة " ذريعة العشق . . . الرواية "فإن صحت )2 (
014
خلا بها؟ قال : إذا من عشيقته ما ينال أحدكم : الاعراب وقيل لبعض
؟ لجماع ا لى إ يتطاولان :فهل ) .قال 1 يشاكلها( ،وما ،والقبل اللمس
ولد. ! هذا طالب هذا بعاشق ليس بأبي و مي : فقال
صحيح فقالت له يوما :انت امراة ، أن رجلا عشق (:)2 ويحكى
السقيم- الحب الخنا: الحب غير سقيمه -وكانوا يسمون الحب على
في أن حصلت إلا فما هو ، لى المنزل إ بنا اذهب : نعم ،فقالت فقالط :
فقالت له وهو كذلك: له نهمة ( )3غير جماعها، فلم يكن منزله ،
إن الرفق محمود فارفق بنفسك والوطء مقطعة وطئنا في أسرفت
مجهود لكن فعلي هذا فعل محبتنا لو لم أطأك لما دامت
صحة من ما قلت اراك خلاف خبيث :يا وقالت تحته ، فنفرت من
وإياك ضمني والله لا حبك، سببا لذهاب إلا جماعي ولم تجعل ، الحب
ن إ ، المحبين عفافط في باب تمام الكلام في هذا أبدا! وسيأتي سقف
()1ت":يشاكلهما".
- 2 80 (ص " ن الصبابة 1 ،)87و" ديو (ص " المبين الواضح " الخبر مع الشعر في ()2
141
الحرام يفسد ا] [35 بين الفريقين أن لجماع
ا الخطاب وفصل
والقلى، والتباغض لى المعاداة إ بينهما المحبة ،ولابد أن تنتهي الحب
إذا فكيف اخرها قلى وبغض الله محبة لغير ،فكل بالعيان كما هو مشاهد
العداوة الكبرى التي قارنها ما هو من أكبر الكبائر؟ وهذه عداوة بين يدي
لاالمحثقب) بعضهزلغنعدو يؤمبنم < الأخلأ : تعا لى فيها الله قال
بمحبوبه ،وترك ظفر تعا لى من الله إن شاء [الزخرف .]67 /وسنذكر()1
وبغضا(،)2 قلى أن تنقلب منه رغبة في بقاء محبته ،وخشية وطره قضاء
،فانه مراد المحب إذا صادف ؛ المباح فإنه يزيد الحب لجماع ا وأما
قبل حاصلة لم تكن ذلك رغبة أخرى له أوجب ؛ ذاق لذته وطعمه إذا
الاخر ،هذا ما لم عن يكاد البكران يصبر أحدهما لا ولهذا ه الذوق
. لى غير المحبوب إ نقله ما يفسده ،ويوجب للحب يعرض
والارادة ( )4لم تطفا أن الشهوة : فجوابه به الاخرون وأما ما احتج
ثم تعود أمثالها( ،)5وإنما ، الوقت ذلك شهوة ،بل فترت نارها بالكلية
()1ت":سيذكر".
". ()2ت":بعفة
142
منه وهو حبيبه ،وإلا فما دام بمرأى عن أحدهما غاب إذا يظهر( )1هذا
وهذا به ، وتطمئن ، بذلك فإن النفس تسكن ؛ قادر عليه متى( )2أحب
وهو ، ولباس من طعام وشراب إليه ما يحتاج حال كل من كان بحضرته
طلبه له، بينه وبينه اشتد عنده ،فإذا حيل قادر عليه ،فإن نفسه تسكن
محبوبه؛ في تناول أفرط متى للشيء أن المحب على إليه ، ويزاع نفسه
في بيان لهذا مزيد وسيأتي . كراهة محبته انقلبت منه ،وربما نفسه نفرت
فصل
إما الظاهر أو الباطن أو هما ، جماله من المحبوب وداعي الحب
أربعة أشياء: من المحب لحب ا وداعي . كان الداعي منه أقوى
الناس له ،فكثير من وصف إذا أو بالقلب النظر اما بالعين ، أولها:
له. لكن وصف وما راه، غيره ويفنى [ 35ب] فيه محبة يحب
كانه ينظر حتى المرأة لزوجها، ولهذا نهى النبي !يم المراة ان تنعت
()1ت":نظير".
". ()2ت":ممن
بن مسعود. الله عبد )5 2 4من حديث 1 ، 5 2 4 ( 0 البخاري أخرجه ()3
143
لم تقع المحبة. استحسانا نظره ،فان لم يورث الثاني :الاستحسان
عنه بغيره به ،فإن شغل النفس الفكر في المنظور ،وحديث الثالث :
يعدم خطرات لا وإن كان بقلبه ، مما هو أهم عنده منه لم يعلق حبه
هذا النظر صادف ومتى ه فارغ قلب حركة العشق : ولهذا قيل ، وسوانح
قلبا خاليا( )2فتمكنا فصادف الهوى ني هواها قبل أن أعرف أتا
أم لا؟ لى المحب إ في الوصول الطمع على فهل يتوقف : فإن قيل
به أين( )3استقلت ،فقلبه معلق المطلق لجمال ا منهم من يعشق
و أ نفسه في وصاله لجمال المقيد ،سواء طمعت ا ومنهم من يعشق
لم تطمع.
، ) 167 /4 ، 916 / 1 ( " ،) 42و" الحيوان " (/2 والتبيين البيان " في للمجنون البيت ) 1 (
الطثرية في ليزيد بن وينسب .)282 (ص " ) ،و" ديوانه 18 0 / 1 " ( تزيين الاسواق و"
" الاعيان و" وفيات )، 1 4 5 (ص الشجري ابن " ،)6 2 /و" حماسة 1 ( " الزهرة "
. ) 9 5 (ص " شعره و" ،)37 0 (/6
144
منه فإن يئس ، نفسه في وصاله من طمعت إلا يعشق لا ومنهم من
واستحكم مقاتله ، معشوقه من وأمكن بلابله ، هاجت ؛ والفكر والطمع
النفولس فكاكه على وعز إلا ما أسر الهوى من عاشق تالله
نفسه يعرض ألا لمطلق با فحقيق ؛ النظر مبدأ العشق كان وإذا
لى النظر فلنذكر إ الكلام بنا عينه ( ،)1وإذ قد أفضى الدائم بواسطة للاسار
وغائلته. حكمه
!!!
". ()1ت":حبه
145
الباب السادس
!ئحفظوا فروبهم يغضوأ من ائصرهم للمؤمنين تعالى < :قل الله قال
من أئصرهن يغضضن وقل للممنمنت يضنعون ! خبير بما ادله إن ال!! لهم لك ذ
البصر أصلا لحفط كان غض ،]31فلما -03 الاية [النور/ وئحقظن فروجهن )
الوسائل ،فيباح للمصلحة تحريم تحريمه كان الفرج ؛ بدا بذكره ،ولما
من تلك ارجح مصلحة منه الفساد ،ولم يعارضه خيف إذا ويحرم ، الراجحة
الفرج حفظ ما منه ،و مطلقا ،بل أمر بالغض المفسدة ؛ لم يامر سبحانه بغضه
عم الامر بحفظه. فلذلك ، بحقه لا يباج إلا بكل حال، فواجب
بصره غض العبد غض ،فاذا سبحانه العين مرآة القلب الله وقد جعل
عنهما كان رديف الله رضي أن الفضل بن عباس (:)1 وفي الصحيح
يجرين، ظعن لى منى ،فمرت إ مزدلفة يوم النحر من !سي! الله رسول
لى الشق الاخر. إ راسه !سي! الله رسول فحول إليهن ، ينظر الفضل فطفق
النظر جائزا لاقره عليه. فلو كان . بالفعل منع وانكار وهذا
!ي!. النبي جابر الطويل في حجة مسلم ( ) 12 18من حديث ) أخرجه ( 1
146
ابن على كتب عز وجل الله ان " أنه قال : ( )1عنه !يم الصحيح وفي
لا محالة ،فالعين تز ني ،وزناها النظر، من الزنى ،أدرك ذلك ادم حظه
واليد تز ني، لخطا، ا تز ني ،وزناها يز ني ،وزناه النطق ،والرجل واللسان
أو يكذبه ". ذلك ويتمنى ،والفرج يصدق يهوى وزناها البطش ،والقلب
والفرج ،ونبه والقلب والرجل اليد زنى أصل لأله فبدأ بزنى العين ؛
لذلك الفرج مصدقا زنى الفم بالقبل ،وجعل بزنى اللسان بالكلام على
بالنظر ،وأن أن العين تعمي من أبين الاشياء على وهذا الحديث
لك النظرة ،فان()2 لا تتبع النطرة يا علي " أنه قال : !ياله عنه وثبت
لي إ نظر ما تقول السادة العلماء( )4في رجل : مسألة [ 36ب] ووقعت
هذا كله : له نفسه عليه الامر ،فقالت بقلبه ،واشتد حبها امرأة نظرة ،فعلق
أبي هريرة . حديث ) من 2 (657 ومسلم ،)62 (43 البخاري ) أخرجه ( 1
()2777 ،)2والترمذي 1 و بوداود (94 ،)357 ،353 .35 1 احمد (/5 أخرجه ()3
147
،فسلوت ما في نفسك دون النظر إليها لرأيتها من أول نظرة ،فلو أعدت
أوجه: لعشرة هذا ،لا يجوز لله :الحمد لجواب ا فكان
شفاء القلب البصر ،ولم يجعل سبحانه أمر بغض الله أخدها :أن
أنه يؤثر في علم الفجاة ،وقد نظر عن أن النبي ع!م سئل : الثاني
أن يكون ،و محال الثانية له ،وليست له بان الاولى انه صرح : الثالث
شاهدة ،والتجربة الثانية لا تناقصه بالنظرة قوة الامر أن الظاهر : الرابم
بالإعادة . لمخاطرة ا أن الامر كما رآه أول مرة ،فلا تحسن به ،والظاهر
في نفسه ،فزاد عذابه. الذي فوق ما هو أنه ربما رأى : الخامس
في ركائبه ،فيزين يقوم الثانية للنطرة قصده عند أن إبليس : السادس
امتثال اوامر الشرع ، عن اعرض بلييه إذا انه لا يعان على : السابع
ن أ من سهام إبليس ،ومعلوم مسموم أن النظرة الاو لى سهم : الثامن
148
هذا المقام في مقام معاملة الحق -عز وجل- أن صاحب : التاسع
ان يتبين حال بالنظرة الثانية -كما زعم( - )1وهو يريد في ترك محبوب
يلائم لا تركه لانه تركه ،فإذا يكون مرضيا ،فان لم يكن إليه المنظور
لأجله؟ المحبوب -بترك -سبحانه الله تعا لى ،فأين معاملة لله لا غرضه
فرسا ركبت إذا انك مثل مطابق للحال ،وهو العاشر :يتبين بضرب
ينفذ ،ولا يمكنها أن تستدير فيه لا ضيق لى درب إ حديدا ،فمالت بك
،فإذا دخلت ؛ لئلا تدخل فيه فاكبحها()2 بالدخول ،فاذا همت للخروج
لى وراء عاجلا قبل أن يتمكن إ بها ،وردها فصح أو خطوتين خطوة
ولجت، الأمر ،وإن توانيت حتى لى ورائها سهل إ فان رددتها دخولها،
أو تعذر خروجها، ، عسر عليك بذنبها؛ تجذبها وسقتها داخلا ،ثم قمت
النظرة لى داخل ؟ فكذلك إ سوقها تخليصها إن طريق : فهل يقول عاقل
أولها؛ سهل المادة من لحازم ،وحسم ا في القلب ،فان عجل أثرت إذا
لى قلب إ الصورة ،ونقلها محاسن ونقب عن النظر، وإن كرر ، علاجه
كانت النظرات تواصلت المحبة ،وكلما فيه ؛ تمكنت فنقشها ، فارغ
عن ويعرض ، يفسد القلب تزال تنمي حتى ،فلا كالماء يسقي الشجرة
ارتكاب ويوجب ، لى المحن إ بصاحبه فيخرج به ، الفكر فيما مر
". ()1ت":يزعم
914
المعاودة ، في هذا ان الناظر التذت عينه باول نظرة ،فطلبت والسبب
أولا؛ لاستراح تناول منه لقمة ،ولو انه غض إذا الطعام اللذيذ كأكل
قلبه ،وسلمه
،)1 )"( ابليس سهام من مسموم النظرة سهم " النبي ع!مم : وتامل قول
السم ( )3الذي فيه عمل في القلب ،فيعمل أن يسري شاع!نه فان السهم ()2
لى المملوكة ؟ قال : إ ينظر الرجل لاحمد: قلت قال المروذي(:)4
البلابل إ. صاحبها في قلب كم نظرة قد ألقت الفتنة ، عليه ()5 أخاف
(،)7 في ثلاثة :في بصره الرجل من ( :)6الشيطان وقال ابن عباس
" القلوب اعتلال " في والخرائطي ،)31 4 / 4 ( " المستدرك " في لحاكم ا أخرجه ( ) 1
عن صلة بن بن دثار عبد الرحمن بن اسحاق عن محارب من حديث ) 1 43 (ص
، واه بن عبد الواحد إسحاق : بقوله وتعقبه الذهبي . صحيح : وقال . حذيفة زفر عن
.)39 ذم الهوى " (ص " في لجوزي ا ابن طريقه من ( ) 4أخرج
ومن ،) 1 4 وهناد في "الزهد" (26 /2 )، الزهد" (485 /3 " في وكيع أخرجه ()6
015
وقلبها ،وعجزها. المرأة في ثلاثة :في بصرها، من ،وهو وقلبه ،وذكره
فصل
الشريعة لى المحرم اقتضت إ الوسائل أقرب ولما كان النظر من
فانه يباح للمصلحة ، تحريم ( )1الوسائل ما حرم كل وهذا شأن
وسيلة تكون النهي ؛ لئلا الصلاة في أوقات [ 37ب] ،كما حرمت الراجحة
الصحيح. على الاسباب ذوات لجنازة ،وفعل ا ،وصلاة الفوائت كقضاء
النطرة " انه قال : لمجيم : النبي ( )2عن بن حنبل الامام أحمد مسند وفي
؛ امرأة بصره عن محاسن سهثم مسموم من سهام ابليس ،فمن غض
،أو كما قال . " يوم يلقاه لى ا يجدها قلبه حلاوة الله أورث
عن ! الله رسول عنهما :سألت الله وقال جرير بن عبد الله رضي
". ()1ت":بتحريم
أيضا أخرجه وقد . قريبا يجه تخر الذي سبق لحديث ا وهو المسند"، " في لم أجده )2 (
وفي إسناده عبد ابن مسعود، من حديث ) 1 (3630 الكبير" المعجم " ني في الطبرا
151
الناظر، من النظرة الاولى ؛ التي تقع بغير قصد هي : الفجاة ونظرة
أثم ،فأمره تعمدا؛ الثانية عليه ،فاذا نظر ؛ لا يعاقب فما لم يعتمد 5القلب
ولا يستديم النظر ،فإن ، بصره عند نظرة الفجأة ن يصرف ع!ي! النبي
من ابتلي بنظرة الفجأة أن يداويه بإتيان امرأته، استدامته كتكريره ،و رشد
المطلوب التسلي عن "ان معها مثل الذي معها"( )1فان في ذلك : وقال
بجنسه.
بإتيان أهله ،ففتنة بتنقيصها ،فأمره الشهوة يثير قوة النظر أن : والثا ني
أسامة بن زيد من حديث كما ثبت في الصحبح()2 فتئة، كل أصل النظر
على فتنة أضر بعدي ما تركت " : أن النبي !يم قال عنهما: الله رضي
الرجال من النساء".
عنه الله رضي أبي سعيد الخدري من حديث ()3 مسلم وفي صحيح
جابر بن عبد [دله. حديث ) من 1 4 (30 مسلم ) أخرجه ( 1
تاريخ بغداد" " في الخطيب طريقه أخرجه ومن ، ناقص منه وهو في المطبوع لم أجده ) 4 (
الخرالطي أيضا ) ،وأخرجه 1 5 6 ، 1 5 5 " (ص ذم الهوى " في الجوزي وابن ،)97 / 1 4 (
ضعيف. النخعي وهو بن هلال إسناده موسى ) .وفي 1 2 1 (ص " اعتلال القلوب " في
152
أمتي النساء على ما أخاف أخوف " : لمجيم النبي عنه عن الله رضي طالب
لخمر". وا
من إلا عنهما :لم يكفر من كفر ممن مضى الله رضي وقال ابن عباس
فصل
فان من أطلق نظره دامت ، لم الحسرة ا القلب من أحدها :تخليص
ما يشتد طلبه، البصر ،فإنه يريه على القلب إرسال شئ فاضر ؛ حسرته
.قال غاية ألمه وعذابه 38[ ،أ] وذلك له اليه له عنه ،ولا وصول ولا صبر
أنظر إليها، ،كانها مهاة ،فجعلت الطواف في جارية ( :)2رايت الأصمعي
وما : ؟ قلت ما شانك يا هذا! : لي فقالت محاسنها، من وأملأ عيني
، 4 27 - 4 2 0 / 1 (5 " الفتاوى مجموع " فوائد منها في ثلاث الاسلام شيخ ذكر ) 1 (
في كلامه هناه المولف ،)2 95 - 2 52 /2وقد أدرجها 1 في ذكرها وتكرر
عيون " في بلا نسبة ) .والشعر 1 43 في "اعتلال القلوب " (ص عنه الخرائطي أخرح )2 (
) ،و" بهجة 1 5 /2 ( تمام " أبي ،) 4 5 /و" حماسة 1 " ( و"الزهرة ،)22 /4 ( الاخبار"
الاحباب" ) ،و" منازل 1 9 4 (/2 " العشاق ،)2و" مصارع 1 /2 ( " المجالس
. ) 1 2 1 البصرية " (/2 و" الحماسة ،)88 (ص " ،)2 9 9و" ديوان الصبابة (ص
153
لقلبك يوما تعبتك المناظر رائدا طرفك وكنت متى ارسلت
عليه ولا عن بعضه انت صابر كله انت قادر لا رايت الذي
لم تقتله في الرمية ،فإن السهم ما يفعل في القلب والنظرة تفعل
اليابس ،فإن في الحشيش ترمى النار بمنزلة الشرارة من ،وهي جرحته
الشرر من مستصغر النار ومعظم النظر مبداها من كل الحوادث
ولا وتر فتك السهام بلا قوس كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
موقوف! على الخطر الغيد في اعين يقلبها عين دام ذا ما لمرء وا
يشعر ،فهو إنما لا قلبه وهو والناظر يرمي من نظره بسهام غرضها
ترمي فلا تصب القتيل بما انت مجتهدا يا راميا بسهام اللحظ
في المؤلف .)87و لاولان ذكرهما (ص الصبابة " ديوان " ) الابيات بلا نسبة في ( 1
.)22 4 لداء و لدو ء" (ص 1 و " )، 1 2 12 ،817 "بدائع الفوائد" (ص
الفوائد" " .)81 9 -وفي 818 في "بدائع الفوائد" (ص من قصيدة للمؤلف البيتان ()3
154
: ) 1 ( الفرزدق وقال
فؤادا ولم يشعر بما قد تزودا له لم تدع منها نظرة تزود
مثلها حين أقصدا بغير سلاح ولم ار قاتلا أر مقتولا فلم
فإني من عيني أتيت ومن قلبي ومن كان يؤتى من عدو وحاسد
وقال آخر(:)3
مقاتله وما كل من يرمى تصاب مقتلي طرفي فلم تخط بها رماني
ما يزايله حاضر قتيل صديق فابكوني قتيلا لطرفه مت إذا
في ديوانه. ،)59وليس (ص " ذم الهوى " ) له في 1
"الطرائف 1 4ضمن 0 (ص ديوانه " " الصو لي في لابراهيم بن العباس البيتان )2
. ) 1 4 2 " ( /2 ) ،و" نهاية الارب 59 " (ص لهوى ا ") ،و"ذم الادبية
.)69 (ص " و"ذم الهوى )، 154 (ص " نسبة في "اعتلال القلوب بلا )3
.)79 " (ص الهوى و( ذم ،)038 / 1 ( ديوانه " " له في ) 4
155
ومثله للمتنبي (:)1
والقتيل القاتل ؟! المطالب فمن طرفه المنية وأنا الذي اجتلب
وقال ايضا(:)2
قلبي ما بقيت فلولا في حد الرقاد وغادرت يا نظرة نفت
وقال ايضا(:)3
0 ) 3 6 7 /3 ( " نه يوا د " ) 1
. ) 3 4 9 /3 ( " نه يوا د " ) 2
. ) 1 33 ، 1 3 2 / 1 " ( نه يوا د " )3
.)1 0 0 " (ص 1لابيات له في "ذم الهوى و بن محمد، هو عبد المحسن )4
156
الهوى باللحط ثم احتقرته ()1 غرست
اخر(:)4 وقال
.)98 (ص " الصبابة ،)89و"ديوان (ص " "ذم الهوى ()3
157
فصاد قلبي وعدا( )
1 أن أصيده أردت
" الاسواق ،)6و"تزل!ن 4 / 1 " ( العشاق والاولان في "مصارع .)99 (ص " "ذم الهوى )2 (
الحمدونية" ) ،و"التذكرة 1 17 / 1 4 ( " الاغا ني " في اخر بيت مع .)2 9 4والاول (/2
ديوان الصبابة" و" ،)99 (ص " في "ذم الهوى لحجاج ا ابن الله لابي عبد البيتان ()4
158
: ) 1 خر( آ وقال
؟ قلبه أم أهلكته وما يدري على تدري أيدري بما جنت فوالله ما
وقال آخر(:)3
والعبرى بين الكحيلة فمن حاكم سليمة عيني وراحت عينها رمت
ولا زجرا نهيا راقبت فما خلست التي النظرة قد حذرتك طرف فيا
.)99 (ص " ذ م الهوى " في ابن الفضل الابيات لابي منصور ) 1 (
. ) 1 " (30 بلا نسبة في "ذم الهوى ()3
. ) 1 0 0 " (ص الهوى ،) 1 0 4و" ذم (ص "ديوانه" له في ،والابيات ابن سنان هو () 4
95
فويحلش لم طاوعته مرة أخرى ؟! مرة قد أرداك طرفي ويا قلب
ينجو من الدرك لا فسارق اللحظ ملاحظة تسرق لا لم اقل لك أ
فكان قلبي أولى منه بالشرك له لما بدا شركا طرفي نصبت
العين ،وفي في يظهر نورا وإشراقا القلب أنه يورث الثانية : الفائدة
في وجهه البصر يورثه ظلمة تظهر كما أن إطلاق ، لجوارح وا الوجه
قوله في أنه( ) 1النور سبحانه الله ذكر - والله أعلم - ولهذا . وجوارحه
<نر : قوله ]35عقيب [النور/ لارضى ) نورالسمواتو ألله < ! : تعا لى
مطابقا لهذا، لحديث ا ]3وجاء 0 [النور/ > للمؤمنين يغضوأ من اضرهم
ابليس، سهام من مسموم النظرة سهم " قوله : ،وهو منه كاله مشتق حتى
( )2لحديث. ا قلبه نورا" الله أورث امرأة محاسن بصره عن فمن غض
النور وثمراته، فانها من الفراسة [ 93ب]، صحة يورث :أئه الثالثة الفائدة
فيها يصير بمنزلة المراة التي تظهر الفراسة ،لانه وإذا استنار القلب صحت
العبد نظره ؛ والنظر بمنزلة التنفس فيها ،فإذا أطلق ، كما هي المعلومات
نورها ،كما قيل: فطمست قلبه ، نفسه الصعداء في مراة تنفست
". ()1ش":اية
016
والنفس فيها دائما تتنفس تريك صلاحه لا مر %قلبك
وباطنه بدوام باتباع السنة ، ظاهره من عمر :)1 ( الكرماني قال شجاع
من و كل ، نفسه عن الشهوات وكف ، بصره عن المحارم وغض المراقبة ،
والله سبحانه . له فراسة لاتخطئ شجاع وكان . فراسته ؛ لم تخطئ لحلال ا
المحارم ؛ عن بصره فمن غض ، هو من جنسه بما على عمله العبد يجزي
له الله أطلق لله()2؛ بصره فلما حبس ، نور بصيرته سبحانه إطلاق الله عوضه
عنه بصيرته. الله حبس ؛ في المحارم ومن أطلق بصره ، بصيرته
( )3عليه العلم و بوابه ،ويسهل له طرق أن يفتح : الفائدة الرابعة
فيه حقائق نور القلب ،فانه إذا استنار ظهرت بسبب أسبابه ،وذللن
ومن . لى بعض إ بعضها من ،ونفذ له بسرعة وانكشفت ، المعلومات
و ظلم ،وانسد عليه باب العلم وطرقه. قلبه ، عليه بصره ( )4تكدر أرسل
الله ،فيجعل وشجاعته ،وثباته ، قوة القلب يورث :انه الفائدة الخامسة
الاثر :إن الذي يخالف وفي . الحجة البصيرة مع سلطان سلطان له سبحانه
" الصفوة و" صفة ،)237 / 1 ( 0 الاولياء" حلية " وقوله هذا في ، بل شاه بن شجاع ) 1 (
161
في المتبع لهواه من ذل القلب ولهذا يوجد ، يفرق الشيطان من ظله هواه
. رضاه على اثر هواه لمن الله ) 1 ( ما جعله وحقارتها، النفس ،ومهانة وضعفه
بهم وطقطقت البغال ، بهم إنهم وإن هملجت : قال الحسن
. إلا ن يذل من عصاه الله أبى ، لفي قلوبهم إن ذل المعصية ؛ البراذين
الملوك ،ولا العز بأبواب()2 يطلبون الناس : الشيوخ وقال بعض
فيه ،ومن ؛ فقد والاه فيما أطاعه الله اطاع ،ومن الله إلا في طاعة يجدونه
من فعل من ونصيب قيه ،وفيه قسط أ] فقد عاداه فيما عصاه 4 [0 عصاه
من ،ولا يعز واليت من انه لا يذل " : القنوت دعاء ،وفي عاداه بمعاصيه
أعظم ،وانشراحا وفرحة سرورا، القلب أنه يورث : الفائدة السادسة
بمخالفته، لقهره عدوه بالنظر ،وذلك لحاصل ا اللذة والسرور من
وفيها ، لله شهوته وحبس لذته ، نفسه وهواه ،و يضا فإنه لما كف ومخالفة
قال منها ،كما ،ولذة أكمل مسرة سبحانه الله الامارة ؛ أعاضه نفسه مسرة
إذا أن النفس ولا ريب ! لذة الذنب من للذة العفة أعظم :والله بعضهم
"ه ()1ش":جعله
لنسائي وا ،) 4 6 4 ( والترمذي ، ) 1 4 2 5 ( داود وأبو ، ) 2 0 0 / ( 1 حمد أ اخرجه ()3
صحيح. حديث وهو . بن علي الحسن ) من حديث 1 ( ،)2 48 /3وابن ماجه (178
162
لذة موافقة هواها؛ أعقبها ذلك فرحا ،وسرورا ،ولذة أكمل من خالفت
. الهوى من بما لا نسبة بينهما .وها هنا يمتاز العقل الهوى
القلب من أسر الشهوة ،فإن الاسير هو يخلص الفائدة السابعة :أنه
أسير وهو العين برأي طليق . . . . . . . . 000000000000000000000005
وسامه سوء ، عدوه منه الشهوة والهوى القلب تمكن ومتى أسرت
الشهوة ،فان النظر باب جهنم من ابواب بابا عنه يسد الفائدة التامنة :انه
مانع من حجاب لى وشرعه تعا الرب وتحريم الفعل ، لحاملة على مواقعة ا
نفسه على المحظور ،ولم تقف هتك الحجاب ضري ،فمتى ()3 الوصول
عندها ،وذلك تقف لا تقنع بغالة فان النفس في هذا الباب غاية ، منه( )4عند
يقنعه التليد ،وان كان لا الطارف فصاحب لجديد، ا أن لذته في الشيء
وهو لمجنون ليلى في .)927 (ص " اعتلال القلوب " نسبة في بلا البيت مع اخرين ()2
163
الذي الباب ؛ البصر يسد عنه هذا مخمرا ،فغض منظرا ،وأطيب منه أحسن
البصر إطلاق عقله ،ويزيده ،ويثبته ،فإن أنه يقوي : الفائدة التاسعة
ملاحظته وعدم ، وطيشه ، العقل خفة من إلا يحصل لا وإرساله
النظر لو ومرسل ب] 4 0[ . العواقب العقل ملاحظة للعواقب ،فإن خاصة
والدار الاخرة ،ويوقع الله الغفلة عن استحكام البصر يوجب فإن إطلاق
لنى خهئم < لعمرك الصور: عشاق لى عن تعا الله كما قال ، العشق في سكرة
هو سكر والعشق كأس! من خمر، [الحجر .]72 /فالنظرة يعمهون ) سكرحهم
كما قيل(:)2 ، الاموات في عسكر قلما يفيق إلا وهو العشق وسكران
.)14 (ص " نسبة في "ذم الهوى البيت بلا () 1
.)22 4 ديوانه " (ص " في لجن ا البيت لديك ()2
164
ذكرنا ،وإنما ما أضعاف البصر وافات إرساله أضعاف وفوائد غض
سبيلا إلى الله لم يجعل ولاسيما النظر إلى من نبهنا عليها( )1تنبيها،
النظر إليهم السم ،فان إطلاق لحسان ا كالمردان منه شرعا، الوطر قضاء
وفيهم غلام أمرد ظاهر !شيم النبي قدم وفد عبد القيس على : قال
مضى من خطيئة كانت " : وقال النبي !ي! وراء ظهره الوضاءة ،فأجلسه
من النظر".
لى الغلام إ النظر يحد رأيتم الرجل ( :)3إذا بن المسيب وقال سعيد
أبي عن الوازع ، عن بقية في كامله( )4من حديث وقد ذكر ابن عدي
!ي! أن يحد الله نهى رسول : عنه قال الله ابي هريرة رضي عن ، سلمة
". ()1ش":عليه
في ابن الجوزي فقد أخرجه هذا الحديث أما حديثا اخر. لم يروه ابن ناصر ،بل روى )2 (
لهذا أصل لا : قال ابن الصلاح ، موضوع حديث وهو ). 1 0 6 (ص " ذم الهوى "
5)3 0 8 / 1 " ( ) ،و" تنزيه الشريعة 1 22 " (ص المصنوعة اللا لىء ذيل " انظر: . الحديث
. ) 1 0 8 " (ص الهوى ذم " انظر: ()3
إسناده الوازع ) .وفي 1 0 6 " (ص ذم الهوى " في لجوزي ا ابن طريقه ( .) 69 /7ومن ) 4 (
من مناكيره. لحديث ،وا ضعيف وهو ، ابن نافع العقيلي
165
لى الغلام الامرد. إ النظر الرجل
[ 41أ] صبره لحظاته رجع جيش لجملة :فكم من مرسل وبا
!!!
في "ذم لجوزي ا وابن )، 913 (ص " في "اعتلال القلوب عنه الخرائطي ) اخرج 1 (
.)09 ديوان الصبابة " (ص " البيت بلا نسبة في ()2
166
]لباب ]لسابع
لها لذة الروية، باغيا وطالبا ،وهذه العين رائدا ،والقلب لما كانت
في العناء، ولما وقعا . عنان شريكي وهذا له لذة الظفر؛ كانا في الهوى
ويعاتبه. ، منهما يلوم صاحبه أقبل كل البلاء؛ واشتركا في
و وقعتني الهلكات، لى موارد إ التي سقتني أنت : للعين القلب فقال
الرياض ، في تلك طرفك ونزهت ، بمتابعتك اللحظات في الحسرات
لمرأة ا لى ا النظر " : ! )2يم ( رسوله [النور ]03 /وقول ) لقمؤمنب <قل
الله ؛ أثابه عز وجل الله قمن تركه خوف ، من سهام إبليس مسموم سهم
،حدئنا حدئنا هشيم " .رواه الامام احمد(:)3 قلبه في حلاوته ايمانا يجد
عن حذيفة. ، عن صلة دثار، بن محارب عن ، عبد الرحمن بن إسحاق
". ()1ت":لصاحبه
". ()2ت":النبي
الحديث. تخريج مسنده " .وسبق " في لم أجده ()3
167
حدثنا ، بن يونس الله بن عبد وقال عمر بن شبة( :)1حدثنا احمد
علي المدني ،حدثنا القرشي ،حدثنا أبو الحسن عنبسة بن عبد الرحمن
في الرجل نظر " ع!يم : الله قال رسول : عنه قال الله رضي ابن أبي طالب
ذلك عن أعرض فمن ، لمرأة سهثم من سهام إبليس مسموم ا محاسن
ليس شيء أضر على الانسان من العين واللسان ؟ فما آنه علمت أو ما
بسببهما ،فلله إلا اكثر من هلك وما هلك إلا بهما، من عطب اكثر عطب
أن يحيا فمن أحب ، ردى عنه أصدراه ومصدر أورداه ، كم من مورد هلكة
ليسلم من الضرر، ولسانه ؛ من عنان طرفه حميدا؛ فليغض سعيدا ،ويعيش
وهما أصل العينين تزنيان ، بأن()2 الصادق المصدوق وقد صرج
ن أ الفجاة ،فامر السائل نظرة !يم [ 41ب] عن الله رسول وقد سئل
إسناده عنبسة ) .وفي 1 43 " (ص اعتلال القلوب " في الخرائطي طريقه من ) اخرجه 1 (
168
لابن وقال ، عنه ضرره لى ما ينفعه ،ويدفع إ بصره ( ،)1فأرشده يصرف
" :لا الحسرة ،ويورث الفتنة له ممّا يوقع محذرا عنه الله رضي علي عمه
ومن ، خاطره اتعب ؛ ناظره سرح العقلاء :من قول سمعت او ما
الناظم (:)3 عليه أوقاته .وقال ،وضاعت حسراته ؛ دامت لحظاته كثرت
لى الفؤاد سبيلا إ الهلاك جعل لى العيون هو الذي إ نظر العيون
في قتل واحد اثنين سعي الظلم من فؤادي فانه فعينياي كفا عن
فصل
،وما باطنا وظاهرا ثمي بإ ،وببىت أولا واخرا العين :ظلمتني قالت
(:)5 الدال عليك ورائدك ، الداعي إليك إلا رسولك أنا
.)9 0 ديوان الصبابة " (ص " و لبيتان بلا نسبة في ، لعله المؤلف ()3
.)98 و" ديوان الصبابة " (ص ،)923 " (/2 تزيين الاسواق " البيتان للأرجا ني في () 4
الرواية. ) باختلاف 1 0 5 ديوانه " (ص " في الخفاجي البيت لابن سنان ()5
916
الرائدا تهوى وتعتبه ظلمت بعثت برائد نحو الذي واذا
اركبتني في حاجتك ، والاتباع لجنود ا ونحن ، المطاع الملك فانت
بي، با ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد .فلو أمرتني أن أغلق علي البريد، خيل
ورتعت؛ في الحمى ولما رعيت ، وأطعت ، لسمعت ؛ علي حجابي وارخي
فخاخه، حولك واستدارت ، وأشراكه حبائله ، لك أرسلتني لصيد قد نصبت
مملوكا بعدأن كنت وأصبحت أميرا، بعد أن كنت أسيرا فغدوت ، وشباكه
مليكا.
وأعدل الحكام -عليه الصلاة الانام، لي عليك سيد هذا ،وقد حكم
لها صلح ؛ صلحت إذا مضغة إن في الجسد " : يقول والسلام -حيث
(.)1 " القلب وهي ألا لها سائر الجسد، فسد ؛ واذا فسدت سائر الجسد،
،فإن جنوده والاعضاء ملأ، عنه :القلب الله رضي أبو هريرة وقال
جنوده . خبثت ؛ الملك وإن( )2خبث ، جنوده الملك ؛ طابت طاب
وبقاءها()3 ، بفسادك أن فساد رعيتك النظر لعلمت ولو أنعمت
بلييك انه قد خلا منك و صل ، على العين الضعيفة خطيئتك وحملت
النعمان بن بشير. حديث ) من 1 (995 ،)2ومسلم 0 5 1 ، (52 البخاري ) اخرجه 1 (
017
غيره ، على ذكره ،وكلامه ،واسمائه ،وصفاته ،وأقبلت ،وحب الله حب
عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل ما قص هذا وقد سمعت
: ،وقال ،ونعاه عليهم ذلك على فذمهم منه ، طعاما بطعام أدنى استبدالهم
له ،ولا لا صلاخ أمره ؛ الذي خالقه ،وفاطره ،ووليه ومالك بمحبة استبدل
لحب، ا في ولا فرحة ،ولا نجاة إلا بان يوحده فلاح ،ولا نعيم ،ولا سرور،
بمن الستبدلت ؟ وبمحبة من بالله فانظر ، إليه مما سواه أحب ويكون
لرأيت العجائب، ؛ عما سواه و عرضت ، فلو أقبلت عليه . العرش حول
من بالفوز والنعيم خص آنه علمت ما أو ، ولامنت من المتالف والمعاطب
قالت: . فيه غير حبه واتباع رضاه مما سواه ،ليس سليم أي ، سليم بقلب أتاه
قال وقد . في القياس وعماك عند الناس كما بين عماي وبين ذنبي وذنبك
في لتى تعمى ائقلول! لائمخرولبهن <ف!ئهالالغمىا : الامور أزمة بيده من
فصل
من على هلاكي تساعدتما ،وعلى قتلي تعاونتما .ولقد أنصف أنتما
171
على لساني متظلما منكما(:)2 وقال ()1 مناظرتكما، حكى
والعين تزعم أن القلب أنكاها()3 لي سقما هجت لقلبي يقول طرفي
للقلب بلواها التي هيجت وهي أن العين كاذبة يشهد لجسم وا
قتلاها مطرحا من بعض كنت ما لولا العيون وما يجنين من سقم
.)69 " (ص ) ،و" ذم الهوى 1 5 4 " (ص اعتلال القلوب " الابيات بلا نسبة في ()2
،)69 (ص " ذم الهوى ) ،و" 1 54 (ص " اعتلال القلوب " ( ) 4الابيات بلا نسبة في
172
لا تبعدا فلقد نادتهما كبدي
يتمنى، فالعين تلتذ ،والقلب . رهان فرسا في اللذة والمسرة انكما
.)19 (ص " الصبابة ديو[ن و" ،)89 ذم الهوى " (ص " نسبة في الابيات بلا ) 1 (
173
كلانا مهنا( )1بالتقاء فإن تعد
من فما لك وإلا القلوب والأبصار، مقلب عناية وان لم تدرككما
ور
من قرار ،قال الشاعر(:)2 قرة ولا للقلب
عليه نار أوقدت ؛ القلب ماء المحبة بكؤوسك ولما سقيت : قالت
بشربه أولا ،وشرقت الشوق ،فارتفع إليك البخار ،فتقاطر منك ،فشرقت
()1ت":يهنى".
.)19 ديوان الصبابة " (ص " الابيات بلا نسبة في ()2
.)62 ديوانه " (/4 " في البيتان لبشار () 4
174
خذي بيدي ثم اكشفي الثوب فانظري
إذا لجسد وا بين الروج يحكم بينكما الذي لحاكم :وا قالت أ] [43
القيامة يوم لا تزال الخصومة " بين يديه ،فإن في الاثر المشهور(:)2 اختصما
أنت : للروج لجسد ا فيقول لجسد، وا الروج يختصم حتى بين الخلائق
ولا أفعل ، تحرك أ وإلا فانا لم اأكن ، وصرفتني ، وأمرتني ، حركتني الذي
وتنعمت، ، وباشرت ، وشربت أكلت، الذي و نت له : الروج فتقول . بدونك
بينهما، سبحانه إليهما ملكا يحكم الله فيرسل العقوبة ، فأنت الذي تستحق
بستانا ،فقال المقعد دخلا ، يمشي مثلكما مثل مقعد بصير ،وأعمى : فيقول
أنا : الاعمى وقال . القيام لا أستطيع الثمار ،ولكن ما فيه من أرى :أنا للأعمى
،فأنت فاحملني تعال شيئا .فقال له المقعد: لا أبصر ،ولكن القيام أستطيع
فكذلك : قال عليهما. : العقوبة ؟ فيقول من تكون فعلى . أتناول نا ،و تمشي
". ()1ت":نفس
.)327 الصدور) للسيوطي (ص شرح " كما في موقوفا، عباس ابن عن ابن مندة )2أخرجه (
175
الباب الثامق
أئمة ،والسنة ،وأقوال الكتاب بيننا وبينكم : الطائفة هذه قالت
السمنؤت و لأزض ملكوت أولزيخظروا في < : فقوله تعا لى اما الكتاب
،فما الله خلق ما جميع يعم وهذا ] من لثئء ) [الاعراف185 / أدله وماخلق
حلق ؟ وموضع ما وهو من احسن المليح ، من عمومه الوجه الذي أخرج
عند سبحانه لخالق ا يسيح ،ولذلك به( )1والاعتبار أقوى الاستدلال
الصورة : لى جميل إ الناظرين كما قال بعض رؤيته ،
ب الله ر سبحان : البديع تنطق ألسنة الناظرين بقولهم لجمال ا ورؤية
هذه تعا لى لم يخلق ! والله الخالقين أحسن الله وتبارك ! العالمين
قدرته على الناظر إليها اظهرها؟ ليستدل [ 43ب] عبثا ،وانما المحاسن
176
له. عما خلقت ووحدانيته وبديع صنعه ،فلا تعطل
المليح ()1 لى الوجه إ النظر " المشهور: و ما السنة فالحديث
عبادة "(.)2
( .)3وفي " الوجوه حسان اطلسوا الخير من " الاخر: لحديث ا وفي
امراة ،فاستشار رجل الوجوه ،وتاملها .وخطب لى تصفح إ هذا إرشاد
اذهب " : إليها؟" فقال :لا ،قال نظرت فقال " :هل نكاجها، في لمج!ي! النبي
له أن ينظر ،فإنه لا يامن لما اطلق النظر حراما؛ فانظر إليها" ( .)4ولو كان
الفتنة.
". ()1ت":الجميل
الوحي، لا يشبه : وقال )99 ،62 المنار المنيف " (ص " ذكره ابن القيم في ، باطل ()2
الكلام عليه في الباب التاسع. وسيأتي . بل لا يشبه كلام الصحابة
" القلوب اعتلال " في والخرائطي )، (475 9 " مسنده " في أبو يعلى أخرجه ()3
طرقه كلها ضعيفة، لحديث وا . جدا وإسناده ضعيف ، عائشة من حديث ) 16 4 (ص
.)81وقال (ص " كما في المقاصد الحسنة " ، من بعض وبعضها أشد في ذلك
الوجوه أو الثناء ذكر حسان فيه :)63كل حديث (ص " المنار المنيف " في المؤلف
فكذب او أن النار لا تمسهم منهم الحوائج عليهم أو الامر بالنظر إليهم او التماس
(،2855 الضعيفة في السلسلة الالباني عليه بالوضع وحكم . مفترى وإفك ، مختلق
177
إليه رجل كتب ) :أن الشافعي 1 ( السمعاني الائمة ؛ فحكى وأما أقوال
في رقعة:
فأجابه الشافعي:
بي رباح ، أ عن عطاء بن لجواب وا وذكر الخرائطي ( )2هذا السؤال
عنه من شعره : الله الشافعي "( )3رضي مناقب " في الحاكم وذكر
ذي عينين لابد ناظر كل ألا بلية تنظر وتلك لا يقولون
فيما بين ذاك الضمائر عف إذا اكتحال العين بالعين ريبة وليس
، ) 15 1 . 15 0 (/9 " الحلية " ابو نعيم في و خرجه .)98 (ص " المبين الواضح " ) كما في 1 (
،)6و" شرح 4 (ص " .)9وانظر" :ديوان الشافعي 4 (/2 " الشافعي و[لبيهقي في "مناقب
طبقات الشافعية" و( ،)2 4 0 (6 /6 الادباء" و"معجم )، 48 المختار من شعر بشار" (ص
.)3 4 / 1 ( " الاسواق و" تزيين ،)3 0 4 ،3 0 3 / 1 ( للسبكي
،937 / 1 ( في "الكامل " للممرد الشعر مع لخبر وا )86 (ص " اعتلال القلوب " في )2 (
محاضرات ،)34و" (ص النساء)" أخبار و" ،)98 الهميان" (ص ،)038و"نكت
في كتابه ابن ابي طاهر وزعم : ،)88وقال (ص المبين " نقل عنه في "الواضح ()3
178
أن رجلا كتب "()1 الشافعي مناقب " وذكر الاستراباذي في كتاب
فأجابه سعيد:
أبو الكامل "( :)4قال أعرا بي ،أنشدنيه " في لمبرد ا أبو العباس وقال
العالية:
التقبيل في رمضان من يحل الذي ذا العلم ما المكي الفتى سالت
.)98 (ص المبين " الواضح " ( ) 1نقل عنه في
.)9 0 المبين " (ص عنه في "الواضح ونقل .)374 /1 ( () 4
917
فثمان وأما خلة فسبع فقال لي المكي أما لزوجة
عن بعضهم: "()1 رواة مالك " في كتاب بكر الخطيب أبو وذكر
حدثنا أبو العلاء بق الشافعي "(:)3 مناقب " وقال الحاكم في كتاب
بن الجهم محمد عن علي بن سليمان الاخفش، أنبأنا كوشيار الحاري،
دفع إليه رجل الشافعي بمكة ،وقد حضرت : الربيع يقول سمعت : قال
.)19 - 09 المبين " (ص الواضح " نقل عنه في ()3
018
رقعة فيها:
الرحمن قبلة عاشق ما حرم والذي خلق الورى قالا يجوز؟ أ
المصريين، شاعر رستاق الاتفاق " وهو " كتاب ذكر ذلك صاحب
ابن عيينة: لى [ 44ب] إ بها فأنشد فيه( )2لعمرو بن سفيان هذا ،وكتب
الاتفاق ". رستاق " نقلا عن )29 - 19 المبين " (ص الواضح " ) كما في ( 1
.)29 المبين " (ص الواضح " نقل عنه في ()2
181
العاشق المشتاق ايحرم ضم قلنا لسفيان الهلا لي مرة
: بن زيد بن جدعان لى علي إ بها و نشد فيه( )1لجده جامع ،وكتب
و
في ليلة القدر؟ لثم الحب اصيحرم
5
وزعم : ،قال بن حنبل لى الامام أحمد إ بها و نشد لاخر( )3وكتب
.)29 (ص المبين " الواضح " نقل عنه في ()2
182
في وقته: بن معاذ بن زهير شاعر أهل مصر إسحاق أنه بعضهم
كانت لعشر و ربع إذا شهي إثم فيه وانه لا فقال لنا
المعول عليك خظمب إذا نابنا فانه ماذا تقول أبا جعفر
الامر الذي عنه تسأل إله عن تنكرن قولي و بشر برحمة اد فلا
أ] [45 وهو يوصل ؟ يهاجره أحبابه بمباج فيه قتل متييم وهل
أفعل أيها الشيخ بما فيه تقضي فإنني لجواب ا فراصهلك في رد
. ) 39 - 9 2 السابق (ص المصدر : انظر ) 1 (
المحنة ". " كتاب نقلا عن )39 المبين " (ص ضح 1 الو " كما في ()2
183
: فاجابه الطحاوي
) 1 ( إن كنت تعقل ترك الحب العار بل علمته عار لحب با ما فديتك
لعمرك عندي من ذوي الجهل أجهل لاح فإنه لحب ا ومهما لحا في
بلا ترة بل قاتل النفس يقتل مباحا عندنا قتل مسلم وليس
فيه ولا عنه يعقل له قود لم يكن ولكنه إن مات في الحب
تسال الصب أيها عنه لما جئت قناعة فيه عندي فهذا جواب
يخلدون وهم ، من أشد الناس تعظيما للذنوب المعتزلة ويكفي أن
أبو القاسم بن كما ذكر الحافط ، ذلك تحريم الكبائر ،ولا يرون أصحاب
لجيد وا للخد والتقبيل عن الضم عثمان عمرا وواصلا سألنا أبا
يجوز بلا إثم فدع قول تفنيد فقالا جميعا والذي هو عادل
إثم؟ فيهما هل والتقبيل عن الرشف الواسطيين كلهم سألنا شيوخ
". ()1ت":تفعل
.)19 (ص " المبين الواضح " في نقل عنه مغلطاي ()2
184
ولا خلة والضم من هذه غنم جميعا ليس إثما لزوجة فقالوا
الخير في بن سعد الحسن علي بن إبراهيم بن محمد أبو و نشد
المرزباني وابن حيويه وابن الله بو عبيد إملاء ،حدثنا ابن الحسين
بن [ 45ب] عرفة محمد إبراهيم بن الله بو عبد شاذان قالوا :حدثنا
الذي بن داود الاصبهاني في مرضه على محمد دخلت : نفطويه ،قال
! ما ترى أورثني تعلم من حب قال : ؟ تجدك كيف : له ،فقلت فيه مات
الاستمتاع : القدرة عليه ؟ قال الاستمتاع به مع عن ما منعك له : فقلت
،فأما :اللذة المحظورة ،والثاني المباج النظر أحدهما: : وجهين على
عفاف وستأ تي في باب . القصة وذكر النظر المباج ؛ فأورثني ما ترى،
. العشاق
الكامل" على القرط " في أربعة والابيات .)19 ( " المبين ضح 1 "الو في ) كما ( 1
ابي الوليد القرط " حواشي " في علي بن إبراهيم جمع ،)35 4وابو الحسن (ص
جدا. مهمة وهي ، " الكامل " على وابن السيد البطليوسي الوقشي
185
وجرى حراما. ولا عشقه لى معشوقه إ أنه لم ير النظر والمقصود
الحمامة " له. طوق " في كتاب بن حزم ابو محمد على هذا المذهب
الاسلام شيخ يعد بالاف مؤلفة ،وهو لى واحد إ نحاكمكم قالوا :ونحن
، في صورة عاشق في رجل عنهم الله رضي السادة الفقهاء تقول ما
طويل ،لا تزيده إلا بعدا ،ولا يزداد لها منذ زفي هجره على مصرة وهي
لهذه الصورة من غير فسق ولا خنا ،ولا هو ممن يدنس حبا ،وعشقه إلا
مع إن بقي ؛ لا محالة لى الهلاك إ به الحال أفضى وقد ، بزنى عشقه
لمن هذه حاله أن يهجر؟ وهل محبوبه على هذه الحالة ،فهل يحل
على هجره ؟ يأثم ببقائه وصاله على المحبوب ( )2المذكور؟ وهل يجب
من تفاصيل امرهما؟ وما لكل واحد منهما على الاخر من وماذا يجب
فالعاشق له ثلاث أثنائه : قال في ، طويل بجواب بخظه فأجاب
فيه( )3كتمان عليه ،ونهاية ،أما ابتداوه فواجب :ابتداء ،وتوسط مقامات
العفة مح مراعيا في ذلك شرائط الفتوة من ، ذلك ،وعدم إفشائه للخلق
) ،وسيا تي مناقشة 186 - 175 / 1 ( " المسائل بتمامها في "جامع الفتيا هذه نشرت ) 1 (
186
محبوبه بإعلام ؛ فلا باس لى المقام الاوسط إ لحال ا القدرة ،فان زاد به
من منه ،ويحذر إليه ما يجد بإعلامه وشكواه ،فيخف إياه بمحبته ()1
لحدود ا عن خرج اطلاع النالص على ذلك ،فإن زاد به الامر حتى
من فمنهم النظرة ، قنعوا بالنظرة بعد قسم : قسمين فانقسم العشاق
يدري لا محبوبه لاحد ،حتى أ] ،ولا يظهر سره [46 وهو كذلك يموت
به.
فهو ؛ فمات ، فكتم ، فعف ، عشق من " : النبي !ي! عن وقد روي
شهيد"(.)2
نفسه منه على يخاف لى حد إ اباحوا لمن وصل الثاني : والقسم
،والقبلة النفس لى هلاك إ يؤدي قد ،قالوا :لان تركها لحين ا القبلة في
من أعظم داوى الاخطر ،ولا خطر وقع الانسان في مرضين واذا
". ()1ت":تعشقه
تاريخ بغداد" " في ،)34 9 /و[لخطيب 1 ( " في "المجروحين ابن حبان )2أخرجه (
عن سويد بن سعيد من طرق ) (1263 /3 " الكامل " في ،)262وابن عدي ، 1 (56 /5
واتفق . ابن عباس عن القتات عن مجاهد بي يحى أ الحدثا ني عن علي بن مسهر عن
عليه. وسيا تي كلام المؤلف ، هذا الحديث تضعيف الائمة على
187
ن أ علم ؛ إذا ذلك على مطاوعته المحبوب أوجبوا على حتى ، قتل النفس
< إن تختنبو : تعا لى الله بقول واحتجوا ، لى هلاكه إ يؤدي ذلك ترك
]31وبقوله تعا لى: [النساء/ > صسئاتكم تهون عنه نكفزعنكخ ما !بالر
يث الذي ]32وبحد [النجم / ) الاتئم إلا و امش يجتنبونكطر آفيثم لذين <
إلا شيء منها كل امرأة أجنبية ،فأصبت ني لقيت إ الله ! يا رسول : قال
"()1 لك غفر الله قد ان " : ،قال قال :نعم معنا؟" أصليت " .قال : النكاج
الحستت ابئ فل طرفي آلنهاروزلفامن < ر دمآ!لؤه : لى تعا الله فأنزل
بزنى، عشقه لا يدنس ممن ثم قال( :)2فإن كان هذا السائل كما زعم
بخنا( ،)3فينظر في حاله ،فإن كان من الطبقة الاو لى ؛ فالنظر ولا يصحبه
فلا بأس الثانية الطبقة وان كان من . دعواهم لهم؛ إن صدقت كاف
عليه الحال ، وإن غلب ، يرق عليه ويرحمه كي ؛ لى محبوبه إ بشكواه
القبيح لفعل أنموذجا ألا يكون ،أبيح له ما ذكرنا بشرط بالثالثة فالتحق
عنه ،ويزول ذلك ( )4القتل عند بالكبائر ويستحق ،فيلتحق المحرم
ابن مسعود. من حديث ()2763 ومسلم )، 4687 ، البخاري (526 ) أخرجه ( 1
188
جوابه. ه انتهى ما ذكرنا 5من العذاب عليه كلمة العذر ،ويحق
استمناء لخلف وا فقهاء السلف طائفة من )1 ( وقد جوزت قالوا:
على لمن خاف الفقهاء وقد جوز طائفة من الزنى ، خاف بيده إذا الانسان
أن يجامع امرأته، ألثياه نفسه في الصوم الواجب من شدة الشبق أن تتشقق
فهل بطأ ؛ وصائمة حائض امرأتان كان له إذا على ذلك فرعا :وهو وبنوا
تضمن إذا والضم النظر والقبلة أن ولا ريب . وجهين هذه أو هذه على
. في نهار رمضان والوطء الاستمناء باليد، من كان أسهل ؛ دائه شفاءه من
الزنى أن تتخذ لها شيئا خافت الفقهاء للمراة إذا وقد جوز بعض
في أدنى المفسدتين؛ الدخول بالتزام ()2 ولا ريب أن الشريعة جاءت
هما ،فأين لاعلا تحصيلا ؛ أدنى المصلحتين هما ،وتفويت لاعلا دفعا
لهلاك ا أو ، ،وا لجنون المرض مفسدة من النظر ،والقبلة ،والضم مفسدة
نذكر ما لها وما عليها في ونحن الفرقة ، هذه به جملة ؟! فهذا ما احتجت
!!!
ه " م ا لز دإ " : ت ) 2 (
918
الباب التاسح
والفجار ،كما ، الفساق وضع إليه من نسبت نقول كاذبة عمن : ني الثا
سنبينه.
و لأرض ألسمؤت ملكوت أولم يخظروا في لى < : بقوله تعا احتجاجهم فاما
إباحة على بعينه احتجاجهم نظير ] فهو 185 / [الاعراف من شئءٍ > ألله وماخلق
القول يسثتمعون ين ! بقوله تعا لى < :فبمثرعباد ني الفسقي الشيطا السماع
لفظه ،فحملوا عام والقول : قالوا ]، [الزمر18 - 17 / فيتبعون اخسنه> -
أنزله الذي وحيه وهو ، باستماعه الله وإنما القول ها هنا ما مرهم
[المؤمنون ،]68 /وقال القول ) أفلم يدئروأ < فيه : قال الذي ،وهو رسوله على
] . 5 1 / [القصص ولقذ وضحلنا الم القؤل ) <! : تعا لى
أحر قال < :واتبعؤ ،كما أمروا باتباع أحسنه الذي القول فهذا هو
91 0
به امرنا سبحانه والنظر الذي ]5 ه [الزمر/ ) من زبم أنزلإلثكم ما
على ،والاستدلال به ،و محبته لى معرفته ،والايمان إ ) المؤدي 1 النظر(
وثوابه، فعاله ، ،و أسمائه ،وصفاته فيما أخبروا به عنه من رسله صدق
عليه التي يحرم تعلق الناظر بالصورة يوجب أ] وعقابه لا النظر الذي [47
صاحبه سبحانه الله أمر الذي النظر ،فهذا بها نظرا ومباشرة الاستمتاع
كانوا اشرف ان القوم لم يبتلوا بالمردان ،وهم مع ،هذا بصره بغض
الصورة عن أبصارهم أمرهم بغض ،فإذا من ذلك قلوبا نفوسا ،و طهر
بالنظر( )2الى فكيف الافتتان ، الاحوال خشية تباج لهم في بعض التي
إليه نظر الله ندب لهذه الطائفة :النظر الذي ؟ ثم يقال لا تباج بحال صورة
،لا ربه ومحبته به معرفة لامره ،يقصد موافق نظر عليه الناظر ،وهو يثاب
لى الفقه إ الزنادقة المنتسبين بعض استدلال ويشبه هذا الاستدلال
أوما <إلافىأزوجهم : ،بقوله تعا لى الرجل الفاحشة بمملوك حل على
كافر حلال ذلك [المؤمنون ،]6 /ومعتقد ) يمنهم فانهم غيرملومين ملكت
الطائفة لهواها هذه وانما تسترت ، عليه الدم بعد قيام الحجة
الامر ال ببعضهم تنظر عبرة ،واستدلالا ،حتى أنها و وهمت وشهواتها،
191
لجمال ا لى مظاهر()1 إ ينظرون عبادة ؛ لانهم أن نظرهم لى أن ظنوا إ
- النصارى إخوان قول وتعا لى عن سبحانه الله - أن الإلهي ،ويزعمون
وقع ،كما الله لى إ هذا طريقا ،ويجعلون الجميلة الصورة في تلك يطهر
، لوط وكفر هؤلاء شر من كفر قوم : لى تعا الله قال شيخنا( )2رحمه
يتجلى سبحانه الله لم يقولوا :إن من كفر عباد الاصنام ،فان أولتك وشر
إلى إلا لمربونا <مانغذهم : وعباد الاصنام غاية ما قالوه الصور، في تلك
في صورهم. ظهر الله ؛ لان نعبدهم قالوا : ،]3وهؤلاء [الزمر/ زلفع ) المحه
يتبعه فجعل ، جميل شاب به لي شيخنا :ان رجلا من هؤلاء مر وحكى
فيه أرى ني إ : ،فقال لمثلك هذا :لا يصلح ،وقال له جليس! عليه ،فأنكر بصره
به لقد فعلت : فقال . وهو يظهر في [ 47ب] مظاهر جماله ، معبودي صفات
موطوؤها. أمة معبودها الله فلعن : .قال شيخنا وإن : ،فقال وصنعت
إذا : له التلمساني ،فقيل العفيف متاخريهم أفضل قال( :)3وسئل
،والبنت ،والأجنبية حتى بين الاخت فما الفرق واحدا؛ كان الوجود
هؤلاء عندنا سواء ،ولكن لجميع ا : فقال هذه؟! هذه وتحرم تحل
()1ت":تظاهر".
. ) 423 / 1 الفتاوى " (5 مجموع " انظر: ()2
. ) 4 2 4 / 1 " (5 الفتاوى مجموع " ()3
291
عليكم. ،فقلنا :حرام قالوا :حرام المحجوبون
ذلك ببعض الصور ،فهؤلاء من من يخص الزنادقة ومن هؤلاء
المحرمة لى الصور إ فالنظر عند هؤلاء ، بل هم إخوانهم النصارى جنس
و أ الزنادقة ، هؤلاء بعض من وضع لحديث ا هذا عبادة ،ويشبه أن يكون
عبادة ، لحسن ا لى الوجه إ النظر : يقول عمن شيخنا()1 وسئل
بأن قال : ام لا؟ فاجاب صحيح فهل ذلك ، لمجي! النبي ويروي ذلك عن
فقد كذب ؛ !ي! أو ما يشبهه النبي ذلك عن ومن روى ، باطل هذا كذب
ولا ، ،لا بإسناد صحيح لحديث ا من أهل عليه !ي! ،فان هذا لم يروه احد
فانه ، المسلمين جماع لا مخالف ،وهو ،بل هو من الموضوعات ضعيف
الامرد عبادة . لى المراة الاجنبية والصبي إ إن النظر احا: لم يقل
والا قتل ،فإن النظر منه ما هو يستتاب ،فان تاب فانه ذلك زعم ومن
" فهذا الوجوه حسان من اطلبوا الخير " وهو: الاخر، لحديث ا و ما
. ! الله عن رسول باطل ،لم يصح بإسناد ،إلا أنه وإن كان قد روي
شيخ في كلام عنه لم يرد الجواب ،)4 1 0ولكن " (/15 المجموع " في السؤال () 1
الفتاوى " مجموع " فلعل فيه نقصا .وقد تكرر ورود هذه الفتوى في ، الاسلام
هذا السؤال . عن لجواب ا )2دون 95 - 2 43 /2 1 (
391
الخير أمر بطلب لهذه الطائفة ،فانه إنما حجة فيه لم يكن ولو صح
لجميل ا منهم ،فإن( )1الوجه المحرم ونيل وصالهم، منهم لا بطلب
قريب. نسمب
نظر ؛ فذلك لى المخطوبة إ بأن ينظر للخاطب ء!ي! و ما امر النبي
يجاب إ و مر لجمهور، ا [ 48أ] عند به أمر استحباب مأمور ،وهو للحاجة
راجحة، أهل الظاهر ،وهو من النطر المأذون فيه لمصلجة عند بعض
فالنظر المرأة ، بصيرة ،و بعد من ندمه ونفرته عن الزوج على دخول وهو
المحرمة. لى الصورة إ النظر بخلاف نواع ،هذا أحدها، المباج
فصل
جراج أكباد بهن تلاصق التقى أن يذهب الله فقال معاذ
يعرف ؛ لا مجهول وهو ، لجواب وا فهذا السائل هو الذي ذكر السؤال
()1ت":كان".
491
ما، هذه الفرقة بوجه يدل على مقصود لا ام لا؟ ثم إن لجواب
ا ، ثقة هل هو
فكانه قال : الاكباد، هذه التقى تلاصق نهى ان يذهب عليها ،فإنه بل هو حجة
المذكور فالتلاصق التقى تلاصقها، لئلا يذهب اكباد؛ هذه تتلاصق لا
التقى. التلاصق ؛ لئلا يذهب لا تفعل : قال فكانه مفعولى، والتقى ، فاعل
في كان إذا للتقى يكون غير مذهب إنما اخر :وهو أن هذا التلاصق وجواب
عنه لى فقد أجاب تعا الله رحمه بن المسيب سعيد و ما ما ذكروا عن
من -هذا السائل ،وكان مرخية بن]()1 نفسه ،فانه لما مر به [جامع سعيد
محمد؟! يا أبا كيف : العرب ،قيل هذا من أكذب -قال سعيد: بني كلاب
و"الموشى" ، منه الاسم ) .وتصحبح 1 (47 /9 ! الخبر في "الاغاني الشعر مع ()2
الاسم في الموشى، 5)36وتحرف (ص " المبين ،) 161 - 16و"الواضح 0 (ص
591
وإذا كان هذا فتيته . من هذا قط ،ولا شيء ما سالني عن والله ! كذب
في مثل هذا؛ فما جوابه لمن سأله أن يقبل حبيبا أجنبيا كل سعيد جواب
على العلماء ،ولاسيما الفسقة الكذابين على الله يوم وليلة عشرة ؟ فقبح
فسقهم ] تنفيق [ 48ب ،أرادوا فسقة كاذبون فهؤلاء كلهم مثل سعيد،
كذبه على إسحاق كما نفق الفاسق أبو نواس ، علماء وقتهم على بالكذب
بن يوسف أتيت إسحاق (:)1 بن عائشة بن محمد الله قال عبيد
، أبو نواس هذا : ؟ قال ما يبكيك : ،قلت يوما ،فلما رآني ؛ بكى الازرق
: ،فاذا فيه مكتوب ! ائتيني بالقرطاس ؟ قال :يا جارية له :ما قلت
حجة ،فان سعيدا أمره بالصبر فيه عن سعيد لم يكن لكم ولو صح
نواس لابي الاخيران والبيتان .)2 0 2 ،2 0 1 " (ص القبس نور " في الشعر مع الخبر ) 1 (
،) 1 5 1 /ولا 1 ( " نواس أبي ) ،و" أخبار 1 4 0 ، 913 (/2 الاخبار" عيون " في
طبعة الهند. )234 " (ص الخاص خاص " وانظر . ديوانه في الشعر يوجد
691
خد الفسقة ،ثم أمره بتقبيل ،ومخالفة سطوته ،وخوف الله أولا ،ومراقبة
له تقبيله مرات ،وهذا قطعا إنما أراد به من يحل يوم عشر من يحبه كل
،ولا له قبلة من لا تحل عن بقبلتها أو سرية ،فأمره أن يعتاض ، من زوجة
الدين. أو متهم على ، في الجهل بعلماء الاسلام غير هذا إلا مفرط يظن
القبلة عن الفتى المكي الاعرابي الذي سأل و ما ما ذكره المبرد عن
والمفتي ثمان ،فهذا المستفتي ،وللخلة سبع للزوجة : ،فقال رمضان في
المستفتي وعرف ، ذلك ولو صح خبره ، واحد منهما حتى يقبل يعرف لا
تقبيلها ثمانيا التي يحل أمته الجميلة ،وهي الخلة هي والمفتي ؛ لكانت
تقبيل المراة الاجنبية يحل باصنه الاسلام من اهل فاكثر .و ما ن يفتي أحد
"، رواة مالك " في كتاب الاثر الذي ذكره ( )1الخطيب حكم وهكذا
ببطن منى؛ فان محرم لم أنه تمنى أن يقبل امرأة أجنبية وهو بعا ولا يظن
هذا فان صح طائفة ، الحج للفساد ،وتبطله عند المذكورة تعرض القبلة
الله رحمه الشافعي في مناقب لحاكم ا [ 94أ] ذكره و ما الاثر الذي
أن القصة على ،ويدل به وبين الربيع من يحتج لحاكم ا بين لى فليس تعا
791
بقوله: أن الشافعي أجاب : ظاهر أن المستفتي زعم كذب
عن هو الحاكي فمن المفتي ، هو حكاية المستفتي قول إنما وهذا
فمن ذكر هذا عن ، ذكرتم عن عمرو بن سفيان بن بنت جامع وأما ما
عمرو؟ ومن عمرو بن سفيان ابن بنت جامع بن مرخية هذا؟ وهذا
أجازا أنهما يصدق عن مالك والليث بن سعد أن وهل يحل لاحد
الصورة ؟ هذا لجميل ا الامرد أو خد ، المرأة الاجنبية المعشوقة تقبيل خد
فمات ، فأفتى بضربه ستمئة سوط، إليه ، صبيا وقصة مالك مع الذي ضم
؛ هل وفتواه تشديده هذا فمن . الله :قتله ابني ! فقال له أبو الفتى :قتلت فقال
، ) 1 13 / 1 ( لي " القا ) ،و" اما لي 1 5 6 (ص " ديوانه " في كما بن المعذل لعبد الصمد ) 1 (
و"التنبيهات ،)3 0 0 / 5 ،386 (/3 العقد الفريد" : وانظر .)933 / 1 " ( اللا لي و"سمط
إن هذه ويقال : وفيه .)32 0 / ( 4 " الاعيان ) ،و"وفيات 1 4 4 الرواة " (ص أغاليط على
فشاعت ، الابيات هذه فصنع ، القبيلة بهذه ان يشتهر يشتهي الابيات للمبرد ،وكان
891
قبلة عاشق الرحمن المرد الحسان ؟ نعم ما حرم يفتي بجواز تقبيل خدود
ولده ،كما قبل أبو بكر ولا قبلة الرجل خد ، لمعشوقه مواصلته يحل
عنها. الله عائشة رضي ابنته عنه خد الله رضي الصديق
لتقبلون وإنكم : فقال ابنته ابني اعرابي النبي !يم يقبل احد وراى
الله ان نزع او املك " : ! فقال الولد ما قبلتهم من لي عشرة الصبيان ؟ إن
،فلعمر المصريين شاعر الاتفاق " وهو رستاق " كتاب و ما صاحب
أبا الرقعمق، المسمى الماجن ،فانه الفاسق ؛ إذ أسندت لقد أفسدت الله
بهذا الاسناد ،فانه لا يليق إلا به. لا ينكر هذا المتن ولكن
فنقل غير ، أبي بكر بن عياش إبراهيم بن المدبر عن و ما قصة
غيره لا إله لى فو الذي تعا الله رحمه الامام أحمد و ما ما ذكروا عن
الفاسق نفق هذه [ 94ب] ولو أن هذا الكاذب عليه ! إنه لمن أقبح الكذب
نفقها جهله شدة من ولكن الرواج ، لراج امرها بعض الكذبة بغيره ؛
و أ ، القول بأن القرآن مخلوق إليه ينسب وهو كمن ، بأحمد بن حنبل
،و مثال ذلك. السنة أبي بكر ،أو تقديم الرأي على تقديم عليئ على
لم تكن فيه تعالى ولو صح الله ذكر عن أبي حنيفة رحمه ما وكذلك
عائشة. من حديث ()2317 ) ،ومسلم البخاري (8995 ) أخرجه 1 (
991
يقل ،ولم وأربع لعشر لهذه الطائفة ،فانه قال :لا إثم فيه إذا كانت حجة
إذا : تعا لى الله رحمه بما قال به أبو حنيفة نقول أجنبية ،ونحن إذا كانت
فانما أراد عنه ،وإن صح ؛ فلا نعلم صحته الطحاوي وأما ما ذكر عن
مته له ،فيسأل ،أو زوجته قد يبتلى بهجر به التقبيل المباج ،فان الرجل
منهم فيجيبه كل دوائه ، عن ،و طباء الحب لجسم ا أطباء الدين ،و طباء
ن أ ع!يم] عندها [النبي مغيمث زوج بريرة حبه لها فشفع وقد شكا
: فقال طلقها" " : ،فقال لامس يد أن امر ته لا ترد إليه رجل وشكا
الإمام أحمد ذكره بها". استمتع " : ،فقال أن تتبعها نفسي ني أخاف إ
المفسدتين دفع أعلى كليم النبي راعى : العلم أهل قال بعض
ابن عباس . من حديث ) 5283 - 0528 ( البخاري ) اخرجه ( 1
) 2 0 4من (9 داود ،) 1وأبو 96 ،67 (/6 النسائي ،وأخرجه المسند" " في لم أجده ) 2 (
لم وهارون ، لى ابن عباس إ عبد الكريم يرفعه : النسائي وقال . ابن عباس حديث
بن ،وهارون بالقوي ليس الكريم بثابت ،وعبد ليس لحديث ا وهذا : قال ، يرفعه
002
فلما بطلاقها، أمره ؛ لامسي يد إليه أنها لا ترد بأدناهما ،فانه لما شكا
لى إ يصبر عنها ،ولعل حبه لها يدعوه الا اخبره عن حبها و نه يخاف
التي يخافها مداواة لقلبه ،ودفعا للمفسدة أمره أن يمسكها؛ ؛ معصية
منها العطاء، يطلب لا ترد يد لامس كانت بأنها ابو عبيد عنه و جاب
التأويل الزوج ،ورد عليه هذا لا ترد يد من سألها شيئا من مال فكانت
و جابت . ملتمس : وإنما يقال له ، العطاء :لامس يقال لطالب بانه لا
وقال . فساده النكاح لا توجب على عنه بأن طريان المعصية طائفة أخرى
المرأة من لم يشك وجها غير هذا كله ،فإن الرجل له أن وعندي
أقره لما ذلك عن [ 05ا] سأل منها ،ولو ذلك أراد تزني بكل من أنها
بغي ديوثا ،وإنما شكا زوج ان يقيم مع بغيئ ،ويكون على الله لمجم!م رسول
يده عليها ،او جذب نفسها ممن لاعبها ،ووضع أنها لا تجذب إليه
واللعب لحديث ا ثوبها ،ونحو ذلك ،فإن من النساء من تلين عند
إريد منها الزنى ،وهذا كان عادة كثير من إذا عفيفة حصان وهي . ونحوه
للزوج يرون لجاهلية ا عيبا ،بل كانوا في ذلك نساء العرب ،ولا يعدون
102
عليه المازر وللبعل ما ضمت عليه نقابها فللحب ما ضمت
كان يباج له إذا مع العاشق على معشوقه القوم كانوا ان والمقصود
ن إ التلاقي بالمباج من العشاق مساعدة : في باب ذلك وصاله ،وسنذكر
عند السلف مبتدعين مذمومين من فتيا بذلك لكانت أفتيا ولو القوم ،
على كذب المعتزلة ، من مجهول والمخبر بذلك رجل فكيف ، والخلف
سعيه من أن تكون فغايتها بن داود الاصبهاني؛ محمد و ما قصة
والله ، عرضه على الناس بذلك من عمله المشكور ،وسلط المغفور ،لا
، فراش به صاحب لى السقم الذي صار إ بالنظر تعرض فإنه وله، لنا يغفر
أجنبي؟ صبي من لكان نقصا وعيبا ،فكيف يباج له؛ وهذا لو كان ممن
في ذلك إذ لم يطمع ، مواصلته عن إليه و رضاه الشيطان بحبه والنظر
ياتم به بعده لمن قدوة ،وجعله لا يتجاوزه ان كيده منه ،فنال منه ما عرف
وغيره ،وكيد الشيطان أدق من هذا. الظاهري بن حزم محمد كأبي
جدا، الباب هذا ،فوسع المحرمة [ 5 0ب] الملاهي وسماع والنظر العشق
من الشرعية جدا ،وهو والحكم ،والمعا ني ، المناسبات باب وضيق
في رواه البخاري الذي رد لحديث ا انحرافه في الطرفين حتى
ن أ : عليه وخفي غير مسند، معلق اللهو بانه الات ( )1في تحريم صحيحه
بن عمار ،وخفي هشام وهو منه ، وسمع ، البخاري لقي من علقه عنه
بن هشام عن قد أسنده غير واحد من أئمة الحديث أن لحديث ا : عليه
" " *
فيها مطعن !سيم لا الله رسول عن لابته سنهير صحيحه فا بطل ،)2
ر(
بوجه.
والنساء ، المردان وعشق ، النظر المحرم فأين أباج لكم ، بحكمه
؟ وهذه تصانيفه وفتاواه كلها عليه ظاهر كذب إلا هذا الاجانب ؟ وهل
فكذب التي حكيتموها؛ الفتيا عنه ؟ وأما ما حكيتموه ناطقة بخلاف
يعلم حتى كلامه بوجه ،ولولا الاطالة لذكرناها جميعها تناسب عليه ،لا
لمن اوقفني وقلت ، عنه دونه فضلا عمن تصدر عليها :انها لا الواقف
الأمراء قد أوقفني بعض عليه ،لا تشبه كلامه ،وكان عليها :هذه كذب
أظن ما كنت : لي وقال ، متهم بالكذب رجل بخط عليها قديما ،وهي
عليه ،ولولا الاطالة كذب ثم تأملتها فاذا هي ، الشيخ برقة هذه الحاشية
.)22 1 / 1 " ( 0 الكبرى في "السنن ) ،والبيهقي 4 أبو داود (930 موصولا أخرجه ()2
)53 - 52 / 1 " ( 0 الباري فتح " : وانظر
302
. كذب أن هذه : فتاويه ما يبين لذكرنا من
أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما؛ التزام مسألة ما ذكرتم من ما و
ولكن الشريعة ، قواعد من أصح بل هي القاعدة ، ننكر هذه لا فنحن
لى هذه القاعدة إ نحاكمكم الشأن في إدخال هذه الصورة فيها ،ونحن
البصر ،وعدم تقبيل مع غض لم الحب أ نفسها ،فإن احتمال مفسدة
النطر والتقبيل ،فإن هذه أقل من مفسدة ذلك ،ونحو ،وضمه المحبوب
مفسدة وغاية ما يقدر من الدين ، القلب وفساد لى هلاك إ تجر المفسدة
للحرام ، عن التعرض تفاديا الجسد ،أو الموت الإمساك عن ذلك سقم
والقبلة، النظر، أن على ؟ الاخرى من المفسدتين إحدى فاين أ] [ 51
يزيد فان العشق ، الحب بسبب الحاصل لا يمنع السقم والموت والضم
أمل()1 بلا من الوصال كمشتاق أمل فما صبابة مشتاق على
ولهذا قيل:
الديار()2 الديار من دنت إذا يوما لحب ا وأبرح ما يكون
ولحم ، والدم الميتة ، للمضطر سبحانه الله أباح فقد : قيل فإن
. ) 991 ديوانه " (/3 " في للمتنبي البيت ) 1 (
402
والامام قال مسروق . عليه واجب لحال ا الخنزير ،وتناولها في هذا
؛ فمات الميتة ،فلم يأكل، لى أكل إ اضطر من : تعا لى الله رحمهما أحمد
،فإذا اضطر محرمة أن تكون النار ،فغاية النظرة ،والقبلة ،والضمة دخل
مباحة ،فهذا أن تكون من واجبة ،فلا أقل لم تكن فإن إليها، العاشق
ضمه، لى مفسدة إ العاشق موت و ين مفسدة ، قياس واعتبار صحيح
ولثمه؟
وتعا لى- سبحانه الله - أن : وهي ، أن هذا يتبين بذكر قاعدة : لجواب فا
مات، ؛ إن لم يفعله ،بحيث لى الجماع إ في العبد اضطرارا لم يجعل
البدن ؛ قوام ،فانه من ،واللباس لى الاكل ،والشرب إ اضطراره بخلاف
لحرام ما أباج من تناول الغذاء والشراب ا الوطء ولهذا لم يبح من
،ولهذا تتمة وفضلة المحرم ،فان هذا من قبيل الشهوة واللذة ؛ التي هي
ولا يمكنه وغير تسر، ، تزوج بغير عمره طول الانسان أن يعيش يمكن
ان يداووا ،ولهذا أمر النبي !ي! الشباب بغير طعام ولا شراب أن يعيش
نحم < : المردان عشاق وقال تعا لى عن (،)1 هذه الشهوة بالصوم
. ] 8 1 / لاعراف ا [ ) النسذ لرجا لشئهوير من دون ا لانون
عن ،فصلا الشهوة ،لا الحاجة مجرد ذلك على فاخبر أن الحامل
ابن مسعود. ) عن 1 ( 4 0 0 ) ،ومسلم 1 9 0 (5 البخاري أخرجه الذي الحديث في كما ) 1 (
502
، لحاجات با ،ولا بالضرورات لا تلتحق المجردة والشهوة ، الضرورة
جار منها، أصعب مرض لى إ إفضائها خشية عنها ب] [ 51 لحمية وا
تدعو لا وذلك ، من الاطعمة والاشربة تناول ما يضر الحمية عن مجرى
والنظر، ،فالقبلة ، قد تشتهيه النفس وإن كانت تناوله ؛ لى إ الضرورة
والزفر المضر ، تناول الفاكهة المضرة مجرى ونحوها جار ، والضم
أنا : فإذا قال المريض . معه تناول ذلك يضره به مرض ،ومن للمحموم
وإنما قوله ، صادقا في لم يكن الموت خشيت وإلا إن لم أتناول ذلك،
في مرضه، وربما زاد تناول ذلك ، مجرد الشهوة على ذلك له الحامل
الذي الشارع الحكيم يفسح فيه ،فكيف له يفسح لا فالطبيب الناصح
وتدفع موادها صحتها، وبها تحفط والاديان ، القلوب شريعته غاية طب
بل ، المحال الفاسدة في تناول ما يزيد الداء ويقويه ويمده ؟ هذا من
،وتولد هذا الداء؛ خوفا من استحكامه أسباب الشريعة تأمر بالحمية عن
؛ في رمضان ،وأنه يباج له الوطء أننثييه تشقق وأما مسألة من خاف
له لم يجز مائه بغير الوطء على إطلاقه ،بل إن أمكنه إخراج فهذا ليس
المباج ؛ فإنه يجري إلا بالوطء ذلك بلا نزاع ،وان لم يمكنه الوطء
اليوم ،والافطار بالمرض ذلك ثم يقضي ، الافطار لعذر المرض مجرى
عضاء من تلف عضو خاف إذا الهلاك ،فكيف لا يتوقف على خوف
له أن يحدب إن لم يشرب وخاف ، بل هذا نظير من اشتد عطشه القايل ،
ثم ، له الشرب فإنه يجوز ، من أعضائه أو يتلف عضو الادواء، من داء
20 6
يقضي يوما مكانه.
يباج له عنده إلا جنبية؛ هل ولم يكن فلو اتفق له ذلك، : فإن قيل
تعذر باستمنائه ،فإن ماءه له أن يخرج ولكن قيل :لا يباح له ذلك،
مائه بيدها؟ هذا فيه نظر، أن يمكنها من استخراج له يجوز عليه ،فهل
منه ما ومسها ، المرأة الاجنبية للرجل تطبيب مجرى جرى أبيح ؛ فإن
للمرأة الاجنبية، الرجل ا] [52 تطبيب وكذلك ، لى مسه إ لحاجة ا تدعو
في خصره الزنبور حتى حكى بدر التم في حسنه لم يحك
فاجاب :
قد فاق أهل العصر في شعره يا يها الشيخ الاديب الذي
702
زنديك على نحره وعطف تسأل عن تقبيل بدر الدجى
ثغره ؟! على !بيل للحب سوى الضم والبص فتنة المرء هل
شره()1 أن تسلم من عساك فانج ودع عنك صداع الهوى
لى أعلمه لما ذكرناه ،والله تعا مطابق العلم ،وهو أهل فهذا جواب
بأبيات : الله رحمه لجوزي ا بن ( )2الإمام أبو الفرج وسئل
الوجد؟ ذاب من في عاشق يا أيها العالم ماذا ترى
وهذا السؤال موخه . من ط ثبتناه و ، من النسختين ساقط لى اخر الفصل إ هنا من ()2
في وعنه )، (17 - 16 /5 للسبكي الشافعية " في "طبقات الطبري لابي الطيب
عما هنا. يختلف وجوابه .)36 - 35 / 1 ( " تزيين الاسواق "
802
بل بعناق جائز الحد ريبة ولا من غير ما فحش
اصيح من وجدي و ستعدي؟ إذا ني ما تفتي فإ إن كنت
في ضر وفي جهد وظل الوجد ذاب من الذي ذا يا
!!
902
]لباب ]لعايفكل
لماليخوليا، با شبيه وسواسي انه مرض : عليه الاطباء قاطبة فالذي
الصور بعض استحسان يجلبه المرء لى نفسه بتسليط فكره على إ
ارتفاع : البدني وسببه والفكر، الاستحسان : النفساني ،وسببه والشمائل
العزاب ، ما يعتري اكبعر ولذلك ، لى الدماغ من ميي محتقن إ بخار رديء
؛ ازداد قوي ،وكلما لحرص ا من إليه مواد ،ثم يتربى ،وتجتمع وينمي
الدم عند احتراق لى الغم والقلق ( ،)3ويكون إ يؤديه ذلك الطلب ،حتى
ومن . وانقلابها إليها الصفراء، لى السوداء ،والتهاب إ باستحالته ذلك
له فساد الفكر ،ومع فساد الفكر يكون زوال غلبته السوداء يحصل
لى إ ذلك يؤدي يتم ،حتى لا ما وتمني ، يكون لا ما ورجاء ، العقل
.)5 0 - 4 0 (ص " المبين الواضح " من ) هذا الباب كله ماخوذ ( 1
.)928 (ص " كما في "ذم الهوى ، هو فيثاغورس ()2
021
لى إ نظر وربما غما، مات ،وربما نفسه العاشق قتل ربما ،فحينئذ لجنون ا
فيبقى أربعا ، فتختنق روحه شهقة فمات فرحا ،وربما شهق ، معشوقه
وربما تنفس ، حي فيدفن وهو ، انه قد مات : فيظن ساعة وعشرين
ولا ينفرج ، عليها القلب وينضم قلبه ، الصعداء ،فتختنق نفسه في تامور
وقال لونه . دمه ،واستحال يهواه ؛ هرب له من ،وتراه إذا ذكر يموت حتى
راضيا كنت ما فيه إذا ولا بعض ذي الود كله براء عيب فلست
له شغل لا فارغا قلبا صادف ، عارض وقال أرسطو :العشق جهل
للمبرد " و" الكامل ،)76 . 1 1 الاخبار" (/3 عيون " في معاوية بن الله البيتان لعبد ) 1 (
، ) 1 0 6 (ص " المعاني ،)66و" مجموعة (ص " ابن الشجري و" حماسة ،)277 / 1 (
مغني أبيات ،)7و" شرح 0 9 / 1 " ( المجالس و" بهجة ،)327 (ص " ثمار القلوب و"
.)35 /5 ( " ،)5 5و" التذكرة الحمدونية /2 ( " البصرية ،)2و" الحماسة 67 /4 ( " اللبيب
. ) 4 4 (ص " المبين وانظر "الواضح . لجرير مرويا أجده ولم
.)928 " (ص كما في "ذم الهوى ، هو ذيوجانس ()2
211
بن الملوح (:)1 قيس أ] قال [53
قلبا خاليا فتمكنا فصادف الهوى ني هواها قبل أن اعرف اتا
من ولا باطلا أشبه بحق ، ( :)2لم أر حقا أشبه بباطل وقال بعضهم
،واخره عطمب. وأوله لعب ، هزل وجده العشق ،هزله جد،
كما أن السرف ، عن المحبة فضل لما العشق اسم (:)3 وقال الجاحظ
يسمى عشق الاقتصاد ،فكل لجود ،والبخل اسم لما جاوز ا جاوز لما اسم
والعشق نوع منها .ألا يسمى عشقا ،والمحبة جنس، حبا ،وليس كل حب
واللوذان ، والتضرع ، الاستهيام هو العشق : فرقة أخرى وفالت
الشيء فيتبعه، أن يهوى والهوى . الساكن لحب ا هو والوجد . بالمعشوق
ليحيى المأمون وقال الثلاثة . ينتظم هذه حرف لحب وا غيا كان أو رشدا،
للمرء ،فيهيم بها قلبه وتؤثرها تسنح سوانح : ؟ فقال ابن أكثم( :)4ما العشق
، ) 4 2 /2 ( " والتبيين و"البيان ،)282 " (ص "ديوانه انظر: ، المجنون ) هو ( 1
- 2 1 (ص الزهرة" " في الطثرية لابن ) .ونسب 167 /4 ، 916 / 1 ( " و" الحيوان
" ) ،و" ذم الهوى 1 2 / 1 ( " العشاق مصارع " انظر: ، الفلاسفة بعض عن هذا مروي () 2
.)3 0 (/3 " و" المستطرف )، 18 /4 ( ،) 2 59و" ربيع الابرار" (ص " ذم الهوى " كما في ()3
" - العشاق مصارع " في ) ،والسراج 1 42 " (/3 الصالح في "الجليس رواه المعافى ()4
212
في أن تجيب إنما عليك ! يحمى يا اسكت : شرس فقال له ئمامة بن . نفسه
فقال له ! مسائلنا نحن فمن ظبيا ،فأما هذه صاد او محرم ، مسالة طلاق
مؤنس!، ،وأليف ممتع جليس! : العشق : قال ! يا ئمامة قل : المأمون
ملك ، جارية وأحكامه ، ومذاهبه غامضة ، لطيفة مسالكه ملك وصاحب
في القلوب وعمي ، الابصار مدخله طاعتها ،وقوة تصرفها ،توارى عن
دينار. له بألف يا ثمامة ! وأمر أحسنت : له المأمون .فقال مسلكه
أجز هذا : عقله العشق قلت لمجنون قد أذهب (:)1 وقال بعضهم
البيت:
باللحظ بين الجوانح المها عيون بها شعلة قدحت إلا وما الحب
فقال بديها:
قادح كف به كفعل الذي جاءت ونارالهوى تخفى وفي القلب فعلها
ن أ عن والله جل : العشق فقال عن اعرابيا وقال الاصمعي( :)2سالت
التذكرة " وانظر: .)92 0 " (ص ذم الهوى " في لجوزي ا بن 1 و ) 12 - 1 1 / 1 (
.)3 1 " (/3 ،) 1 6 2و" المستطرف " (/6 لحمدونية ا
، ) 1 26 (/2 لي القا ) ،و" أما لي" 13 / 1 " ( العشاق مصارع " في كما ، الوراق مساور هو ) 1 (
5)92 0 تزيين الاسواق " (/2 " والبيتان بلا نسبة في .)32 1 - 32 0 (ص " و" ذم الهوى
.)3 0 " (/3 و" المستطرف ( ،)23 / 4 الابرار" ربيع " في الخبر ()2
213
كامن ككمون فهو في الصدور الورى ، [ 53ب] عن أبصار وخفي ! يرى
توارى . ؛ وإن ترك ، أورى ؛ إن قدج في الحجر، النار
،فالعشق فنون ،وا لجنون لجنون ا نوع من ( :)1العشق بعضهم وقال
مما بالمجانين العشق أعظم قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
المعشوق ، النفس في معرفة محاسن به تستضيء لمح نور ساطع أنتجت
لجسم، ا في الروج في القلب من مسلكا العشق أعظم : وقال أعرابي
وخفي ، اللسان على وصفه فامتنع بطن ،وظهر، ذاتها، و ملك بالنفس من
. والكمون المسلك لطيف ، وا لجنون فهو بين السحر البيان ، نعته عن
،وانقادت له القلوب ،دانت ظلوم ،مسلط غشوم ملك :العشق وقيل
،واللحظ رسوله أسيره ،والنظر .العقل له النفوس له الالباب ،وخضعت
.)928 " (ص الهوى ) ،و"ذم 1 5 / 1 ( " العشاق كما في "مصارع ، ) هو سقراط ( 1
.)2 19 (ص " كما في "ذم الهوى ، هو ثمامة بن اشرس ()3
214
طرفا من إن لم يكن : في العشق ؟ فقال وقيل لآخر( :)1ما تقول
في الخلقة القديمة لى مشاكلها ومجانسها إ وتجانسها ،وشودتى كل نفس
الابدان ، على قولهم الفاسد بتقدم النفوس وهذا مبثي على : قلت
،قال : له هذه كان ينكر أن تكون أنه : المقامات شارح الدين بن الشريشي
النفس الناطقة مع البدن . مخالفة لما قرره في كتبه من أن حدوب وهي
عن وخفي ، الافهام مسلدكه دق عن : في وصفه وقال آخرون
أن ابتداء ،غير في كيفية تمكنه العقول ،وحارت موضعه ] الابصار [54
.)292 " (ص ذم الهوى " انظر: ) 1 (
، 16 0 الاعيان " (/2 ) ،و" وفيات 1 760 الادباء" (/3 في "معجم هذه وقصيدته
. ) 173 - 172 العينين " (ص ) ،و" جلاء 1 6 ، 1 5 الانباء" (/3 ) ،و"عيون 1 6 1
215
فيبدي سائر الاعضاء، على ثم يتغشى ، سلطانه من القلب حركته ،وعظم
في الرأي ، والضعف (،)1 في الوجه والصفرة ، الرعدة في الأطراف
. لجنون ا لى إ صاحبه ينسب والعتار ،حتى الكلام ،والزلل في واللجلجة
،وهو والذل لجنون ا ؟ قال : المديني ( :)2ما العشق زهير لابي وقيل
عليه ،فقيل فرائصه ،وغشي لى معشوقه ( ،)3فارتعدت إ ونظر عاشق
له قلبه، ،فانفرج يحبه لى من إ نظر : أصابه ؟ فقال ما الذي : لحكيم
تلك : فقال اولادنا ،و هلنا ،ولا يصيبنا ذلك، نجط نحن له : فقيل
قال ، وأسر القلوب ، قهر النفوس على مسلط العشق ملأ : وقال
الشاعر:
.)292 (ص ) الهوى ) 1 2 /و" ذم 1 ( " العشاق مصارع " انظر: ()2
5)592 (ص ، " ذم الهوى " في الخبر ()3
.)53 ديوان الصبابة " (ص " ( ) 4البيت بلا نسبة في
216
،وبالأحشاء وثبته ،وبالفؤاد وجبته بالقلب : في وصفه اعرابي وقال
منه والدمع ، ذاهل العاشق من ،فالقلب خدامه ،وسائر الاعضاء ناره
لا المحبوب ،واساءة تجدده الليا لي مرور . منه ناحل ،وا لجسم هامل
. تفسده
تشاكل ،وانما هو وا لجمال الحسن على هو موقوفا ليس : وقيل
ولكنه شيء به الروج تكلف من ملاحة ولا الحب من حسن وما
كما قال . قتل واخره ، سقم عناء ،و وسطه اول العشق : وقيل
!!!
ديوان الصبابة" ) ،و" 58 /2 ( " العشاق مصارع " بن داود الاصفها ني في ) البيت لمحمد 1 (
ذكره فيما مضى. ) .وسبق 5 5 / 1 " ( تزيين الاسواق " .) 53وبلا نسبة في (ص
. ) 134 ديوانه " (ص " في والبيتان . ابن الفارض : ت في هامش ) 2 (
217
عشر العادبم! الباب
الاختيار و
ا [ 54ب] عن خارج هل هو اضطراري : في العشق
هو امر اختياري او اضطراري هل : الناس في العشق اختلف : فنقول
بمنزلة وهو : ،قالوا باختياري ،وليس اضطراري هو : فرقة فقالت
مما لا يملك. للطعام ،وهذا للماء البارد ،وا لجائع الظمان محبة
لان عاشقا! ما عذبت لي من الامر شيء لو كان :والله وقال بعضهم
العشق من كان هذا قوله فيما تولد عن ،فاذا العشاق اضطرارية ذنوب
الله رضي - لعمر بن الخطاب قال رجل : بن حزم وقال ابو محمد
لا مما ذاك فقال عمر: امرأة فعشقتها! ني رأيت إ ! أمير المؤمنين :-يا عنه
يملك.
المبين في الواضج كما "كاهل" .)5 1و لصواب الصبابة " (ص ديوان " البيتان في ) ( 1
.)03 (ص
218
به العبدا يبلو قضاء من الرحمن الحشا الذي صدع الحب ألا إنما
الاطباء عن سئل بعض امتزاج الارواح ": " وقال التميمي في كتاب
عليه، باختيار منهم ،ولا بحرصهم بأهله ليس إن وقوعه : العشق ،فقال
العلل المدنفة، بهم كوقوع وقوعه ولكن ، فيه ولا لذة لاكثرهم
لو صح : فقال ، الهوى من اهل رجلا :)1لام رجل ( وقال المدائني
من قصة ()2 رواه البخاري في صحيحه السنة ما ويدل على ذلك من
أجنبية صارت بعد فراقها له ،وقد خلفها كان يمشي أن زوجها : بريرة
من ألا تعجب عباس يا " النبي ع!يم: ،فقال خديه على تسيل منه ،ودموعه
لو راجعتيه" " لها : ثم قال بريرة مغيثا؟" ، بغض ،ومن بريرة مغيث حب
ينهه فيه .ولم لي :لا حاجة " قالت إنما أنا شافع " : فقال :آدامرني؟ فقالت
تحت ولا يدخل ، يملك لا سدء إذ ذلك ؛ الحالة في هذه عشقها عن
ديوان الصبابة" " .)71وانظر: (ص " في "اعتلال القلوب عنه الخرائطي ) اخرج 1 (
921
دهماء من وزر؟ حدينة هل في حب سألت سعيد بن المسيب مفتي اد
نفسه، يختار عذاب لا والعاقل ، العذاب نوع من والعشق قالوا:
له بصر لم يخلق المؤمل ليت المؤمل يوم الحيرة النظر شف
سقر بعدها عذبتهم والله لا عذابهم الدنيا يكفي المحبين في
لى الرأي فيملكه، إ الهوى بعد هذا .وقال اخر :ليس إنه عمي : فيقال
خبير مثل ينبيك عنه لا يسير الهوى بخطب ليس خطب
بن سليمان النوقاتي بن أحمد بن محمد عمر محمد أبو وقال القاضي
إنما إذ العشق ؛ الاحوال على معذورون العشاق " : الظراف محنة " في كتابه
" و" الزهرة ،)25 1 " (/22 الاغاني " قي له والشعر ، المحاربي أميل ابن ) ( 1
،)523 " (/3 الادب ،) 1 1 6و" خزانة " (/2 البصرية لحماسة ا ) ،و" 134 / 1 (
.)992 الهميان" (ص نكت و" ،)5 1 (ص " الصبابة ديوان و"
الاغاني" و" ،)65 الخلفاء" (ص أولاد في اشعار " ( )2الشعر لعلية بنت المهدي
. ) 48 / 1 ( " الاسواق و" تزيين ،)72 5 /2 ( " الاداب ) ،و" زهر 185 / 1 ( 0
022
يلام إنما والمرء جبر واضطرار، بل اعتراهم عن اختيار، دهاهم عن غير
ن إ : فقد قيل عليه والمقدور. المقضي ما يستطيع من الامور ،لا على على
حملها ،فكيف فتضع ، عليه الصلاة والسلام الحامل كانت ترى يوسف
أم باضطرار؟ كان ذلك أباختيار ! ؟ ترى هذه وضعته
يوسف حسن لما بدا لهن أيديهن وهؤلاء النسوة قطعن : قال غيره
حبا؟! وكان لو شغفن فكيف ، حبه من قلوبهن عليه السلام وما تمكن
كما قال فيه . وجماله ، لحسنه حاضت الزبير إذا رأته المرأة ؛ بن مصعب
(:)2 المتنبي قوله أخذ أحمد بن الحسين الكندي هنا ومن ها
؟! تملك لا بالمحبة التي فكيف الروية ، مجرد كان هذا من فاذا
عليه زيد بن ،فصلى بالمدينة عاشق مات أبيه : بن عروة عن وقال هشام
] [ 55ب . إني رحمته : فقال له في ذلك، ثابت ،فقيل
للمبرد (،)827 /2 " ،)19و" الكامل (ص " ديوانه " الرقيات في بن قيس الله البيت لعبيد ) 1 (
(.)2 68 /3 " خزانة الادب و" (،)97 /5 " ) ،و" الاغا ني 953 / 1 ( و" الشعر والشعراء"
.)98 " (/3 نه 1 ديو " ) 2 (
221
- بمكان العلام والدين وكان من - () 1 المخزومي ابو السائب ورئي
قلوبهم! ،وقو العاشقين :اللهم ارحم يقول متعلقا بأستار الكعبة ،وهو
والله للدعاء : فقال له في ذلك، ! فقيل المعشوقين قلوب عليهم واعطف
الموشى" و" ،)347 (ص " ذم الهوى " : وانظر .)237 (ص الخرائطي ) أخرجه ( 1
. ) 5 0 و" ديوان الصبابة " (ص ،)33 المبين " (ص ) ،و"الواضح 1 5 9 - 1 58 (ص
المخزومي ) ،و نشدها أبو السائب 1 4 6 (ص " "ديوانه في بن الاحنف الابيات للعباس )2 (
ولا . ابن عباس حديث ) من 1 1 6 " (/3 في "الموضوعات لجوزي ا ابن أخرجه ()3
قال .)223 ،)2و"تنزيه الشريعة " (/2 " (70 /2 انظر" :اللا لىء المصنوعة يصح،
باتفاق موضوع هذا الحديث :)692 / 1 ( "الاستقامة " ابن تيمية في الإسلام شيخ
222
<رشاولالحملنامالا : قوله تعا لى السلف كثير من وقد فسر قالوا:
،وانما لم يريدوا به التخصيص وهذا . بالعشق ]286 [البقرة/ ) لنابهيه طاقة
. الامري ،لا الشرعي القدري ها هنا التحميل بالتحميل والمراد
ن ا لدعو لهم جماعة من العشاق بطوفون على من راينا وقد قالوا:
نفوسهم. ولو كان اختيارا؛ لازالوه عن ، من العشق الله يعافيهم
في هذه الحال العاذلين ،وعذلهم خطا كثير من هنا يتبين ومن ها
كما قيل(:)2 ، بالقلب الداء وإنما ينبغي هذا العذل قبل تعلق هذا
بن ولشريح .)96 / 1 ( البصرية " في "الحماسة النضري بن جديع البيت للمقشعر ()2
وينسب " (حمم). ) ،و"اللسان 1 39 القران " (/2 مجاز " في العبسي ابي أوفى
الشعراء" للمرزباني و"معجم )، 943 (ص " لغيرهما ،انظر" :الاقتضاب
(،)93 /5 ابن سعد" ،)55و"طبقات 4 (،553 /8 الباري " ،)27و"فتح 0 (ص
فصل و" ،)2 17 لأبي عبيد (ص و"الأمثال " ،)281 (ص " للزبير قريش و"نسب
. ) 1 4 5 ،) 23و" الاشتقاق " (ص 1 " (ص ،)3و" المعارف 1 3 المقال " (ص
223
النفس وإرادتها ،بل بل هو اختياري تابغ لهوى : فرقة أخرى وقالت
فقال تعا لى: ، نهى عنه نفسه من الله الذي مدح الهوى هو استحكام
هي الماوى) أ] اتجنة [56 عن اقوئ !فان ونهى البس ممام رئه- <وأما من خاف
قدرته. تحت يدخل لا أن ينهى الانسان نفسه عما فمحال
محبوبها ،وليس لى نحو إ اختيارية للنفس حركة والعشق قالوا:
قدرة العبد. تحت تدخل التي لا الاضطرارية لحركات ا بمنزلة
الفاسدة الذي المحبة وتعا لى أصحاب سبحانه الله ذم وقد : قالوا
ذموا على ذلك. ،لما المحبة اضطرارية ولو كانت دونه أندادا، يحبون من
إرادته، على ويذم يحمد، إرادة قوية ،والعبد لمحبة ا ولان قالوا :
ويذم مريد الشر ،وإن لم يفعله. يفعله ، مريد الخير ،وإن لم ولهذا يحمد
في الذين امنوا، الفاحشة أن تشيع لى الذين يحبون تعا الله وقد ذم
يدخل لا ما على بالعذاب لم يتوعدهم المحبة لا تملك ولو كانت
قدرتهم. تحت
يتضرر بمحبته، ما والعقلاء قاطبة مطبقون على لوم من يحب قالوا:
قلبي ؛ لم أملك لا ني با فلو اعتذر ، عليها الخلق الله فطر فطرة وهذا
يقبلوا له عذرا.
224
و سبابه اختيارية داخلة أن مبادئ العشق : النزاع بين الفرقتين وفصل
،فإذا للمحبة أمر اختياري التكليف ،فان النظر والتفكر والتعرض تحت
كما قيل( :)1 بغير اختياره ، عليها المسبب كان ترتب اتى بالاسباب
اختياري ، الخمر ،فان تناول المسكر وهذا بمنزلة السكر مع شرب
واقعا باختياره لم ،فمتى كان السبب وما يتولد عنه من السكر اضطراري
لم محظورا السبب فيما تولد عنه بغير اختياره ،فمتى كان معذورا يكن
المسكر، النظر ،واستدامة الفكر بمتزلة شرب متابعة ولا ريب أن
لم غير محظور؛ العشق بسبب حصل إذا فهو يلام على السبب ،ولهذا
ثم فارقها، ، أو جاريته امرآله ، كان [ 56ب] يعشق كمن ، يلم عليه صاحبه
في قصة كما تقدم ذلك، ،فهذا لا يلام على له غير مفارق وبقي عشقها
بريرة ومغيث.
.)5 4 ) ،و" ديوان الصبابة " (ص 586 " (ص ذم الهوى " الابيات بلا نسبة في ) ( 1
ذم الهوى " ليستقيم المعنى. " والزيادة من ، هذا البيت لم يرد في النسختين ()2
225
العشق من وقد تمكن ، بصره ثم صرف ، نظر نظرة فجاءة إذا وكذلك
،فاذا جاء قلبه بضده عن أن عليه مدافعته ،وصرفه قلبه بغير اختياره ،على
ن أ ما قلناه : يبين .ومما دفعه في الجهد بذل بعد لا يلام يغلبه ؛ فهناك امر
الصور سكر العشق أعظم من سكر الخمر ،كما قال تعالى عن عشاق
. ]72 [ا لحجر/ لق سكر!م يعمهون ) لعمرك إنهم < لوظٍ : من قوم
أسبابه ؛ فكيف تعاطى إذا صاحبه يعذر لا وإذا كان أدنى السكرين
لى هذا إ ؟ وإذ قد وصلنا أسبابه السكر الاقوى مع تعاطي يعذر صاحب
! ! !
226
عشر الثانبم الباب
حقيقة السكر وسببه وتولده، بيان في ذلك من ولابد قبل الخوض
معه معها العقل الذي يعلم به القول ،ويحصل السكر لذة يغيب : فنقول
حتى وأنتوسبهرئ ياتها الذين ءامنوا لاتقربرأ الصلؤة < : التمييز .قال تعا لى
السكر أن حكم بها يزول الغاية التي فجعل [العساء]43/ ) تعلموأ ماتقولون
ما يقول لم يعلم ما يقول فهو في السكر ،وإذا علم يعلم ما يقول ،فمتى
أهل العلم. وهذا هو حد السكران عند جمهور ، عن حكمه خرج
: ؟ فقال بماذا يعلم أنه سكران الله : رحمه بن حنبل قيل للامام أحمد
كلامه إذا اختلط : أنه قال : تعا لى الله رحمه الشافعي عن ويذكر
بسره عنه الهموم ،وباج عزبت إذا : بن داود الاصبهاني قال محمد
يقصد تمييز .والذي لذة ،وعدم وجود : معنيين يجمع فالسكر
السكر قد يقصد أحدهما ،وقد يقصد كليهما ،قإن النفس لها هوى
لا تفعلي، بأن يأمرها ] العاجلة والاجلة يمنعها من تناولها ،والعقل [57
227
في هواها، النفس ؛ انبسطت الكاشف الامر ،والعلم فإذا زال العقل
في كتابه في قوله < :إنما لشيئين ذكرهما السكر سبحانه الله وحرم
وعن كرادله عن والمبرويصدكتم فى الخمر تبغضا را اتعد و بئمبهم يوع أن لشتطنن يريد
المفسدة :أنه يوجب سبحانه ]19فاخبر [المائدة/ مننهون ) اننم الصلؤة فهل
التي لا تتم إلا العقل ،ويمنع المصلحة زوال بواسطة النفس الناشئة من
بالعقل.
<يايها : تعالى الله لذة ،قال السكر الما ،كما يكون سبب وقد يكون
تذهل ترونها يوم شى " عظيم ! أفماعة زلزلة % إ رلبم اتقوأ افاس
الناس وترى خماما ذات حمل مرضعة عما أرضعت وتضع !ل !ل
وقد يكون ]2 - 1 [الحح/ > شدلد لله ولبهن عذاب هم بسبهري وما سبهرى
كلامه ،وتتغير افعاله بحيث يختلط بحيث ، سببه قوة الفرح بإدراك المحبوب
انبساطا دم القلب انبساط ،وهو طبيعي عقله ،وربما قتله الفرح بسبب يزول
انبساط بسبب الغريزي ،فيبرد القلب الحار ،والدم حامل العادة عن خارخا
فانه مر بصياد في مصر، أمير هذا لمحمد( )1بن طولون وقد جرى
إليه ما معه من أن يدفع وامر غلامه عليهما، ،فرق له بني يوم بارد ،وعنده
والشام . مصر صاحب وهو ، حمد" ا " والصواب . محمد" " ) كذا في النسختين ( 1
228
ما ورد فاشتد فرحه به ،فلم يحمل ، ومصد ، فصبه في حجره ، الذهب
مثئا، الرجل مكانه ،فعاد الامير من شأنه ،فوجد عليه من الفرح ،فقضى
-لا جزاه مر بنا رجل : ؟ فقال قتله من : يبكي عند رأسه ،فقال والصبي
فقال الامير :صدق، شيئا ،فقتله مكانه ، أبي في حجر خيرا -فصب الله
احتماله ،فقتله ،ولو عن ،فعجز واحدة أتاه الغنى وهلة قتلناه ! نحن
الصبي أن يأخذ الذهب على فحرص بالتدريج لم يقتله ، أعطيناه ذلك
العلم ،فمنه السكر ويمنع اللذة ، يوجب أن السكر والمقصود
بها، له لذة وسرور يحصل فإن صاحبها ، بالاطعمة [ 57ب] والاشربة
، عنه الهموم والغموم عنه عقله ،فتغيب تناولها ،لانها تغيب على يحمله
ولكن ، تزول فانها لا في ذلك، يغلط ولكن ، الساعة والاحزان تلك
لى إ وأوفره ،فيدعوه عودها ما كانت أعظم عادت صحا تتوارى ،فاذا
عليها يترتب ،فانه غالط بها منفعة البدن ،وهو الناس من يقصد ومن
،وأدفع ،وابقى اعظم واجلا عاجلا والصلاة الله بذكر لحاصلة ا واللذة
. ) 173 ديوانه " (ص " قي البيت للأعشى ) ( 1
922
للهموم والغموم والاحزان .
واجلا ،ففي لذة شيءٍ للهموم والغموم عاجلا أجلب اللذة وتلك
المنفعة الشريفة من والبدن بالقلب ،والاقبال عليه ،والصلاة الله ذكر
هو اكمل اللذة الناقصة القاصرة المانعة لما -الذي هو إنسان -عن تلك
فصل
؛ وقوي ، الحب استحكم فانه إذا الصور، ومن أسباب السكر حب
اتصل إذا ولاسيما كثيرة ، مشهورة بذلك و شعارهم ، المحب أسكر
أو يعدم في تلك ، تمييزه ينقص فإن صاحبه ، الحب بذلك لجماع ا
الشراب ، لى سكر إ السكر ذلك يميز ،فإن انضاف لا بحيث ، الحالة
لذة الجماع ؛ وسكر وسكرالخمر، ، الهوى يجتمع عليه سكر بحيث
وقوة المال ،والرئاسة ، سببه حب فذلك غاية السكر .ومنه ما يكون
الخمر. سكرا يقرب من سكر قوي أوجب إذا فان الغضب ، الغضب
وقوع الطلاق فيه ! النبي ويدخل ذلك في الاغلاق الذي أبطل
الغضب. اظنه : ) ،وقال 1 " رواه ابو داود( في اغلاق لا طلاق " : بقوله
،)2وهو . (46 وابن ماجه (،)276 /6 ايضا أحمد .)2و خرجه 1 (39 ) رقم ( 1
023
لى أيضا بالغضب. تعا الله رحمه بن حنبل حمد أ الامام وفسره
فاس لله ولويعخر ذلك قوله تعا لى ! < : ومما يدل على صحة
)[يونس ]11 /قال السلف في آلشر شتعجالهم بالخير لقضى إلتهم حدخ
من الغضب هو الرجل يدعو على نفسه و هله في وقت ا] تفسيرها58[ :
دعا من و هلك دعاءه ؛ لاهلكه، الله غير إرادة منه لذلك ،فلو استجاب
لا ، الغضب على ذلك سكر له علم ان الحامل لما ولكن لرحمته عليه ،
:اللهم لهلاك با منها ،وايقانه بعد ياسه لراحلته الواجد هذا قول ومن
الفرح ( )1ولم
" أخطا من شدة " !يم: الله قال رسول ربك، نا و عبدي انت
لى ذلك. إ به تحقيقا لشدة الفرح ؛ الذي أفضد ذلك النبي ع!ي! وذكر
اللذة السكر؛ لان السكر سببه يوجب قد توجب الاشياء كانت هذه وانما
،فإذا كانت اللذة إدراك المحبوب العقل ،وسبب القاهرة ؛ التي تغمر
السكر، قوئا ،والعقل ضعيفا؛ حدث وادراك المحبوب قوية ، المحبة
المحب ،وتارة من قوة السبب من ضعف تارة العقل يكون لكن ضعف
فيه. ذلك ،وتمكن اعتاد لمن يحصل ما لا والعشق والخمر
أنس. من حديث ()2747 ،)63ومسلم 0 البخاري (9 ) أخرجه ( 1
231
فصل
المطربة من سماع الاصوات له : ومن أقوى أسباب السكر الموجبة
العقل، لذة قوية ،ينغمر معها أنها في نفسها توجب : من جهة : جهتين
فيحصل كائنا ما كان، محبوبها لى نحو إ النفس أنها تحرك : جهة ومن
لى إ ،وإدناء صورته للمحبوب ،مع التخيل والطلب والشوق لحركة ا بتلك
لحان الا لذة فتجتمع ، تقهر العقل الفكرة لذة عظيمة واستيلائها على القلب
لحان الا ولهذا يقرن المعتنون بهذه اللذات سماع ، ولذة الاشجان
، المطرب والصوت ، والعشق ، لهم السكر بالشراب بالشراب كثيرا؛ ليكمل
في هذه الحال ما لا يجدونه بدونها. وسكره ، من لذة الوصال فيجدون
شراب لحان ،والا النفوس شراب والعشق ، الاجسام شراب لخمر فا
ووصف ، المحبوب الاقوال ما فيه ذكر إذا اقترن بها من ولاسيما ، الارواح
فيجتمع سماع الاصوات فيها، حال المحب على مقتضى الحال التي هو
اللذة من بكثيرٍ أقوى ،وذلك المناسبة ] وإدراك المعا ني [ 58ب ، الطيبة
والروج، ، النفس فتستو لي اللذة على ، انفراده منها على واحد بكل الحاصلة
العذر من تعاطى هذه يدعي غاية السكر .فكيف والبدن أتم استيلاء ،فيحدث
. ) 1 ( ،وبالله التوفيق اختياري غير اضطراري عنها إن ما تولد : ،ويقول الاسباب
! ! !
. ش من التوفيق " ساقطة . . . اضطراري " ) ( 1
232
الباب الثالث عشر
،وهذا الباب من اللذة بإدراك المحبوب المحبة قويت فكلما قوبت
اللذة ،وأقسامها، فيه بيان معرفة الكتاب ،وأنفعها ،ونذكر أبواب أجل
لم الا أن ،كما الملائم بأنها إدراك أما اللذة ففسرت : ومراتبها ،فنقول
المنافي. إدراك
اللذة ، يسبب الملائم إدراك : أن يقال : :والصواب شيخنا قال
إدراك الملائم عن لم ينشان والا ،فاللذة الأ لم وادراك المنا في يسبب
به ،فانها ما يعرف لهما ،واللذة أظهر من كل والمنافي ،والادراك سبب
واللذة ،والبهجة، . بأسبابها وأحكامها وانما تعرف ، ني وجدا أمر
أمر وذلك ، حي كل مقصود بل ذلك ، لجملة ا في وهي أمر مطلوب
كله نظريا ان يكون الانسان لا يجوز وارادة ،وعلم ،وله عمل وإحساس
نوع ما من بديهيا وأوليا ،وهو يسمى فيها ،فلذلك يبده النفس ،ويبتدئ
233
وكذلك ، أخرى لى العلم تارة ،وإ لى العمل إ تضطر فإن النفس
و أ ، المراد إما ن يراد لنفسه العمل الاختياري المرادي له مرا؟ ،فذلك
الدور من حذرا مرادا لغيره ؛ مراد لشيء آخر ،ولا يجوز أن يكون كل
فإذا حصل ، لنفسه محبوب مراد مطلوب فلابد من ، والتسلسل
، والفرح أ] 95[ ، اللذة ،والنعمة ؛ فاقتران المحبوب المراد المطلوب
،وذلك فيه قوة محبته ،وإرادته ورغبته قدر العين به على وقرة والسرور،
السالكين والعمل من الارادة ولهذا يغلب على أهل ، أمر ذوقي وجدي
من الذوق والوجد المطلوب المراد اسم الذوق والوجد؛ لما في وجود
،والرغبة، ،وا لمحبة ،والطلب ،وا لارادة ،وا لميل :الشهوة احدها
ونحوها.
، وا لحصول ، لإدراك وا ،والظفر، والوصول ني :الذوق ،والوجد، الثا
ونحوهاه
234
فصل
ألما أعظم أعقبت إئما تذم ؛ إذا اللذة مظلوبة لنفسها فهي وإذا كانت
اللذة الدائمة على إذا أعانت لذة خيرا منها ،وتحمد؛ منها ،أو منعت
نعيم وأجله، لذة الدار الاخرة ونعيمها؛ الذي هو أفصل المستقرة ،وهي
ولاخرالأخرة خيرلفذين المخسنين ! أتجر <ولالضيع تعا لى : الله كما قال
أحسنوا فى لى < :لفذلى تعا ،]57 - 56وقال [يوسف/ يئقون ) وكانوأ ءامنوأ
[النحل ،]03 /وقال الديخاحسنة ولدار الأخرة خثرولنمم دار المتقين ) هد
. ] 17 - 1 6 [الاعدى/ ) لأخرة صة:وأبتئ وا لدنيا! ا الحيؤة تؤثرون تعا لى < :بل
انت ما <فاقض : مابين الامرين لفرعرد العارفون بتفاوت [الععكبوت ]64 /وقال
!إنآءامنابرئبا ليغفر لناخطيتاوما أكرضا آلحيؤة الديخآ نقضى هذ إنما قاض!
. ] 73 - 7 2 / طه [ ضتروأ ئقئ ) لمحه عليه من الئمخروا
فيها، اللذة كلها بأسرها لدار القرار ،وجعل الخلق إنما خلق سبحانه والله
[الزخرف/ ) الأجمت وتلذ لتثتتهيه الائمس ما تعالى < :وفيها الله قال كما
وقال ]، 1 [السجدة 7 / ) قزؤ أغيهز أخفى لهم من ما فلا تعلم نفممى < : ،]7وقا ل تعا لى 1
ولا رأت، ما لا عين الصالحين لعبادي أعددت : تعالى الله يقول " : النبي !يم
235
"( )1أي : عليه ما اطلعتم بشبر ،بله قلب [ 95ب] على ،ولا خطر أذن سمعت
عليهم؛ لقومه ،الشفيق الناصح قصده الذي هو عليه ،وهذا غير ما اطلعتم
ن ا ]93 -38فاخبرهم [غافر/ ) هيدارالقرار وإن لأخره متغ ألديخا الحيؤه
والغاية. المستقر هي لى غيرها ،والاخرة إ الدنيا متاع يتمتع بها
فصل
الدار لى لذات إ متاع ،ووسيلة الدنيا ونعيمها أن لذات واذا عرف()2
متاع الدنيا متاع ،وخير " ع!ي! : النبي قال ،كما خلقت الاخرة ،ولذلك
الدار الاخرة ؛ لذات على لذة أعانت ( =)3فكل " الفرآ الصالحة الدنيا
من : وجهين يلتذ بها من فصاحبها ، تعالى للرب محبوبة مرضية فهي
ربه، لى مرضاة إ له لها إيصا جهة تنعمه وقرة عينه بها ،ومن جهة
اللذة التي ينبغي للعاقل أن يسعى منها ،فهذه هي لى لذة أكمل إ وإفضائها
اعظم عليه ،وتفوت الالم لا اللذة التي تعقبه غاية في تحصيلها،
. اللذات
بي هريرة . أ ) من حديث 282 4 ( ،)7ومسلم 4 89 ، 4 77 9 ،32 4 4 ( البخاري ) اخرجه 1 (
بن عمروه الله عبد حديث ) من 1 (467 مسلم أخرجه ()3
236
به قصد ؛ إذا المباحات من ما يلتذ به على كل ولهذا يثاب المؤمن
الحرام لذة بين فلا نسبة لى لذة الاخرة ،ونعيمها، إ الاعانة ،والتوصل
بها، قد قرت وعينه ؛ التي يحبها، لجميلة ا ،أو الامة الزوجة صاحب ولذة
اللذة تلك على لها؛ أثيب بوصا والتذ قلبه ،وبدنه ،ونفسه فانه إذا باشرها،
: كما قال النبي ! لذته ،، المحرمة على اللذة عقوبة صاحب مقابلة في
ويكون شهوته ياتي احدنا الله ! رسول .قالوا :يا أجر" أحدكم بضع وفي "
قالوا: أكان عليه وزر؟" في الحرام أرايتم لو وضعها " ! قال : له فيها اجر؟
. ) 1 ( له أجر" يكون الحلال في إذا وضعها فكذلك " .قال : نعم
العبد من ما عند وتتزايد بحسب ، واعلم أن هذه اللذة تتضاعف
له ،والرغبة في الدار الآخرة ،فإن العمل ،وإخلاص الله الاقبال على
في لذته، معدوم في اللذة المحرمة والهم والغم الذي واحدة ،والخوف
وانصرفت ، حبه حبها ،ورزقت جميلة ،ورزق اتفق له مع هذا صورة فاذا
المحرمة، الصورة لى غيرها ،فلا مناسبة بين لذته ولذة صاحب إ التطلع
ثالث ثلاثة بها ينال وجعله النبي ! الدنيا، من نعيم ينال وهذا أطيب
حسناء، ذاكر ،وزوجة ولسان شاكر، قلب " : والاخرة ،وهي الدنيا خير
237
) ،والله (1 " وماله في نفسها عنها ،حفظته إن نظر إليها؛ سرته ،وان غاب
. المستعان
الله رضي بن مسعود الله ( :)2كان عبد وقال القاسم بن عبد الرحمن
،قولوا: مني :ادنوا ؟ فيقول العزاب أين : قال ،فإذا فرغ القران يقرأ عنه
،واذا أطاعتني ،واذا أمرتها إليها سرتني امرأة إذا نظرت اللهم ارزقني
العلام بالمحبوب عدم ينشأ من والغم ، لهم ،وا لحزن وا والا ل!!
أو من عدم إدراكه والظفر ، به أو من عدم إرادته وإيثاره مع العلم النافع ،
بفوات دار لحيوان ا وفي في البرزخ لم الانسان أ يكون ولهذا
من ثلاثة أوجه: الدنيا من ألمه بفواته في محبوبه أعظم
بينه انه قد حيل ،مع إليه نفسه ،وشوق إليه حاجته شدة : الثاني
.]54 سبالم 1 يشتهون > ما ئتنهم وئتن وحيل < : تعا لى الله وبينه ،كما قال
حديث )3من 0 9 4 ( ماجه ) ،وابن 1 (85 6 و لترمذي ،)285 /5 ( أحمد أخرجه ) 1 (
العظمة " (رقم " ،)99و بو الشيخ في (ص " الخرائطي في "اعتلال القلوب اخرجه ()2
.)576
238
المؤلم له. ضده حصول : الثالث
قد فاته أعظم ،ولينزل نفسه منزلة من فليتأمل العاقل هذا الموضع
تداركه. إليه فواتا لا يرجى ،و حوجه أفقر شئ ،و نفعه ،وهو محبوب
ما أفظعها! فأين وحالة أوجعها! ما من مصيبة فيا لها على ضده، وحصل
سبحانه الله به وجه بكل ما يقصد الدنيا في يلتذ هذه الحال من حالة من
بقهر الغيظ ،وشفاء والنكاح 6ب] 0 [ ، ،واللباس ،والشرب اكل وتعا لى من
له، وحبه ، معرفة ربه عما يلتذ به من فصلا ! في سبيله ؟ العدو ،وجهاد
له، العمل عليه ،وإخلاص عليه ،والاقبال ،والانابة إليه ،والتوكل وتوحيده
به، بقربه ،والانس وسروره القلب إليه ،وفرح ،والتفويض ،وعنه به والرضا
والحاكم: ، ابن حبان صححه الذي كما في الحديث لقائه ، لى إ والشوق
. ) 1 )"( لى لقائك إ ،والشوق لذة النظر إلى وجهك وأسألك "
بالعدو الباطن من تنغيصها زيادة مع الدنيا في في اللذة لا تزال وهذه
ين ا <مع بالرفيق الاعلى ،واتصلت والافات دار الاحزان الروج ،وفارقت
.]7 0 - 96 النساء/ أ عليما > كووبالله دئة ذ لث الفضل مى رفيقا !
، ) 1 79 1 " ( ابن حبان في "صحيح عمار .وهو حديث من تخريجه ) سبق 1 (
923
،والسرور أنواع اللذة ،والبهجة من لى دار النعيم ؛ فهناك إ فإذا أفضد
بشر ،فبؤسا، على قلب ،ولا خطر عين رأت ،ولا ذن سمعت لا ما
طربا، لى ذلك إ ؛ التي لا يهزها الشوق الدنيئة الوضيعة وتعسا للنفوس
رهبا، ذلك عن رغبا ،ولا تبعد عما يصد ولا تتقد نار إرادتها لذلك
، العرش العلوية حول النفوس جالت ؛ إذا لحش ا حول تجول
لى أعلى الاوكار. إ الزكية النفوس طارت إذا في الاحجار؛ وتندس
لى الفضل حتى عد ألف بواحد()2 إ فلم تر أمثال الرجال تفاوتوا
فصل
بلذة في منها؛ فليست لذة أكمل وكل لذة أعقبت ألما ،أو منعت
شهي في الالتذاذ بها ،فأي لذة لاكل طعام النفس لحقيقة ،وإن غالطت ا
وقافيته )37 4 (ص " 1لمحاضرة و و" التمثيل )، 29 (ص " ديوانه " البيت لابن الرومي في ) 1 (
زهر و" )، 435 (ص " و" التمثيل والمحاضرة ،)62 5 / 1 ( " ديوانه " في البيت للبحتري ()2
بواحد". ألف ألف " : النسختين ) .وفي 27 5 / 1 ( " الاداب
024
مثل لذة الذين اتخذوا من وذلك ، ومرجهم ، الحق فيها بغير وفرجهم
بينهم في مودة فنالوا بهم ، الله كحب أولياء يحبونهم الله أ] [61 دون
لم و مره. أ اللذة أعظم تلك لحياة الدنيا ،ثم استحالت ا
الجور، بها ،ولذة غلبة اهل لذة العقائد الفاسدة ،والفرح ذلك ومن
إنما هو ، يريده بهم لخير من ذلك وتعا لى :-انه لم يمكنهم -سبحانه
ئمانمدهم تحسبون تعا لى < : الله الالم ،قال منه لينيلهم به أعظم استدراح
وقال ] 5 6 - 5 5 / [المؤمنون ) دنساج لهم في الخيهثت بللايشعرون ! به-منمالى وبنين
في الحيؤة ليعذبهرجها الله يريد إنما ولا أولدهئم أفولهم لى < :فلا تعجتك تعا
] . 5 5 / [التوبة ) وهميهفرون شا وتزهق أنفسم لد ا
فصل
؛ لى لذة هناك إ لما في دار القرار ،ولا توصل أ وأما اللذة التي لا تعقب
النفس لتمتع ليس وزمنها يسير، ، إذ لا منفعة فيها ولا مضرة ؛ لذة باطلة فهي
وأنفع منها في العاجلة والاجلة؛ عما هو خير لابد أن تشغل قدر ،وهي بها
وهذا القسم هو الذي عناه النبي ، الاخرة في اللذة وان لم تشغل عن أصل
وتأديبه فرسه، ، فهو باطل إلا رميه بقوسه الرجل به لهو يلهو كل " ع!يم بقوله :
. ) 1 ( مسلم " رواه الحق من أهله ؛ فإنهن وملاعبتة
عليكم= ستفتح " : عقبة بن عامر بلفط حديث ) من مسلم (1891 ( ) 1الذي أخرجه
241
تعين على ؛ فانها جائزة ولهذا كانت لذة اللعب بالدف في العرس
لجهاد، ا على الفرس وتأديب كما تعين لذة الرمي بالقوس ، النكاج
الحق، فهو من ؛ محبوبه حصول أعان على فما لله . وكلاهما محبوب
النكاج مقاصد لحق ؛ لاعانتها على ا امرأته من ولهذا عد ملاعبة الرجل
تعا لى؛ الرب محبوب وتعا لى ،وما لم يعن على سبحانه الله الذي يحبه
، ؛ لم يحرم راجحة فيه مضرة إذا لم تكن ،ولكن فيه ،لا فائدة باطل فهو
مكروها الصلاة ؛ صار ،وعن الله ذكر عن إذا صد عنه ،ولكن ينه ولم
[ 61ب] واما بالتجاوز فيه. ، إما بأصله ، عنده مقيتا عز وجل بغيضا للرب
فانه لو ، صاحبه فهو وبالى على اللذة المطلوبة ؛ عن صد ما وكل
الباقية؛ له اللذة المطلوبة مباشرته له بما ينفعه ،ويجلب حين اشتغل
لى إ ،لا تنقاد النساء والصبيان الضعيفة كنفوس النفوس ولما كانت
لو إلا بإعطائها شيئا من لذة اللهو واللعب ،بحيث اللذة العظمى أسباب
لها من ذلك ما رخص لها منه، هو شر ما عنه كل الفطام طلبت فطمت
عنه الله رضي عمر بن الخطاب لغيرها ،وهذا كما دخل فيه لم يرخص
ذكره اد لحديث 1 و . " ان يلهو باسهمه احدكم فلا يعجز ، الله ويكفيكم ارضون،
، ) 1 (637 ،) 2 5والترمذي داود (13 ) ،وأبو 1 4 4 / ( 4 حمد أ أخرجه المؤلف
عقبة بن عامر، من حديث )281 1 ( وابن ماجه ،)223 - 222 لنسائي (،28 /6 1 و
242
وقال : ، لدخوله ،فأسكتهن بالدف يضربن النبي !يم وعنده جوار على
منه؛ باطل ،ولم يمتعهن الباطل "( )1فاخبر :أن ذلك لا يحب هذا رجل "
أرجح ويتركن به مفسدة ، الراجحة يترتب لهن عليه من المصلحة لما
بتركه مفسدهب هي أعظم من التالم لهم من و يضا :فيحصل ، من مفسدته
كما ، والاحسان ، والشفقة ، الرحمة من باب فتمكينهم من ذلك ، مفسدته
النظر عنها من الله عائشة رضي ومكن (،)3 بحضرته الغناء الجاريتين من
مكن تلك المرأة أن تضرب و لى الحبشة وهم يلعبون في المسجد(،)4 إ
دينا، فأين هذا من اتخاذ الشيوخ المشار إليهم المقتدى بهم ذلك
ضرب فيه قصة وليس ، الاسود بن سريع من حديث ) (435 /3 أحمد ) أخرجه 1 (
اصل ولكن . وهو ضعيف وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان . بالدف لجواري ا
)2 1 5عن 0 ( ومسلم ،)62 30 ،6 1 (92 البخاري أخرجه الذي لحديث ا كما في ()2
أنس.
عن عائشة. ()298 البخاري ( ،)49 9ومسلم الذي أخرجه لحديث ا كما في ()3
عائشة. عن ()298 ) ،ومسلم 4 (5 4 البخاري أخرجه الذي لحديث ا ) كما في ( 4
عن بن شعيب عمرو )77 /من طريق 1 ( 0 و لبيهقي ،)331 2 ( أبو داود ( ) 5أخرجه
أخرجه أحمد (،)356 ،353 /5 ، بريدة وله شاهد من حديث . عن جده أبيه
243
في تحريمه؟ وطريقا مع التوسمع فيه غاية التوسمع بما لا ريب
لضعف ؛ الزكاة والغنيمة من المؤلفة قلوبهم لمج!ي! النبي ونظير هذا إعطاء
هؤلاء، ولهذا أعطى ، من اصحابه الايمان قلوبهم عن قلوب الراسخين في
الغناء والخير. من في قلوبهم الله لى ما جعل إ أكلهم : وقال هؤلاء، ومنع
الدركلة فقال : أصحاب أن النبي !يم مر على : الشعبي وفي مراسيل
أن في ديننا أ] [62 تعلم اليهود والنصارى يا بني أرقدة حتى خذوا "
،لان ذلك ويحبه مما يلتذ به الاخذ، المبذول ،ويكون به المأمور الحق
كالمهاجرين، إليه ، لا يحتاج من مع ذلك لى غيره ،ولا يفعل إ وسيلة
والمنافع في ، إليهم الاحسان والأنصار ،بل يبذل لهم أنواعا أخر من
دينهم ودنياهم.
هذا الباطل يحب لا عنه ممن الله رضي ولما كان عمر بن الخطاب
مامورا بما ولا يحتاج ان يتالف بما يتالف به غيره ،وليس ، ولا سماعه
حديث من )233 ، 1 1 6 (/6 أحمد وأخرجه .)327 / 1 " ( الحديث غريب " في ) 1 (
عائشة. من حديث )298 ( ،) 9ومسلم ( 5 0 لاو لى منه عند البخاري ا والفقرة ، عائشة
244
كان ؛ طريق بكل الايمان به ،وطاعته من التأليف على به النبي ع!ي! امر
فصل
خيالية ولذة ، لذ! جثمانية : ثلاثة اللذات فأقسام هذا، عرف إذا
بهذه اللذة ؛ الانسان كمال البهيم ،فليس لحيوان ا الانسان فيها مع يشترك
أفضل كمالا لكان له فيها ،ولانها لو كانت لحيوانات ا أنقص لمشاركة
لو : و يضا أكثرهم أكلا ،وشربا ،و جماعا، و كملهم ، الانسان ،و شرفهم
الدار و وليائه منها في هذه نبيائه و الله رسل كمالا؛ لكان نصيب كانت
في فلما كان الامر بالضد؛ تبين أنها ليست . أعدائه أكمل من نصيب
اللذة الدائمة إعانة على تضمنت إذا كمالا نفسها كمالا ،وإنما تكون
فصل
اللذة الاولى؛ نفوسا من طلاب وإن كان طلابها شرف اللذة وهذه
النفس بها، التذاذ وما توجبه من المفاسد والمضار أعظم من الامها فان
245
ولها شروط . عليه كل من تعاظم وترأس لمعاداة فان صاحبها منتصب
ولا يتم إلا ، الحسية لذاته من كثيرا على صاحبها [ 62ب] تفوت وحقوق
وإن ؛ لحقيقة بلذة ا في هذه منها .فليست والام أعظم مشاق بتحمل
الام ،كما دفع غايتها الدنيا ،وإنما في للذة إنه لا حقيقة : قيل وقد
، ،وا لجماع ،والشرب ،بالاكل الشهوة لم ،و ،والعطش لجوع ا لم أ يدفع
القدر عند الناس بالرئاسة وا لجاه . وسقوط ألم الخمول يد وكذلك
الالم بما بينهما من دفع يستلزم أن اللذة أمر وجودي : والتحقيق
التضاد.
فصل
والعفة ،والشجاعة، لجود، ،وا الكرم من : الكمال بصفات والاتصاف
أعظم من بذلك الالتذاذ والمروءة وغيرها ،فإن ، لحلم وا والصبر،
اللذة العلوية الشريفة ،فإذا انضمت الفاضلة لذة النفس اللذات ،وهو
له، لا شريك وحده ،وعبادته تعا لى ،ومحبته الله لى لذة معرفة إ بذلك
هذه عنه -فصاحب بغيره -ولا يتعوض من كل شئ عوضا ؛ به والرضا
لى لذة إ لجنة ا لذة الدنيا ،كنسبة لى لذات إ نسبتها اللذة في جنة عاجلة
ولا نعم من ،ولا حلى، لذ ،ولا أطيب والروج للقلب فانه ليس الدنيا،
بقربه، به ،والانس العين ،وقرة وحده عليه ،وعبادته ،والاقبال الله محبة
بأمثال ورويته ،وإن مثقال ذرة من هذه اللذة لا يعدل لقائه لى إ والشوق
كان أدنى مثقال ذرة من إيمان بالله وكذلك الدنيا؛ لجبال من لذات ا
بالايمان الذي يمنع فكيف دار الالام ، من الخلود في ورسوله يخلص
دخولها؟
لم ومن عين، كل به ؛ قرت بادله عينه من قرت : العارفين قال بعض
هذه في فضل ويكفي الدنيا، على نفسه حسرات تقطعت ؛ بالله تقر عينه
من هذه ما يفوت على لم لحسرة ا أ من القلب تخرج أنها اللذة وشرفها:
من ما يلتذ به أهلها ،ويمر منه فرارهم إنه ليتالم باعظم حتى الدنيا،
العلم. لسان ،لا مجرد فيه الذوق الحاكم موضع وهذا . المؤلم
من خرجوا أ] الدنيا631 ، أهل مساكين : العارفين يقول وكان بعض
الله، :محبة فيقول هو؟ وما له : نعيمها ،فيقال أطيب يذوقوا الدنيا ،ولم
و لذ ما في ، ومحبته ، ما في الدنيا :معرفته أطيب اخر: وقال
أهل إن كان : فيها أقول أوقات إنه ليمر بالقلب والله وقال اخر:
وأنت ترى محبة من في . طيب لجنة في مثل هذه الحال إنهم لفي عيش ا
آنه لا : لذة يتمنى لصاحبها توجب كيف ؛ القلب والروج محبته عذاب
يفارقه حبه؟
247
الحماسة (:)1 كما قال شاعر
وحدي بينهم يلقون من ما تحملت الصبابة ليتني المحبون تشكى
ولا بعدي قبلي محب يلقها فلم كلها فكانت لقلبي لذة الحب
ولو تركوها؛ ، الله عن الدنيا شغلوا قلوبهم بحب رابعة (:)2 قالت
ولو بعض، على وأقبل بعضكم ( :)3تركتموه ، وقال سلم الخواص
لها في الدنيا الغيوب من خير الاخرة ؛ لم يصف من حجب لها ذخر
محبيه عن قلوب إن حبه عز وجل شغل المحبين (:)5 وقال بعض
لذة تداني مع حبه عز وجل الدنيا ،فليس لهم في غيره بمحبة التلذذ
النظر من ولا يؤملون في الاخرة من كرامة الثواب أكبر عندهم محبته ،
هناك . ،)4 0و نظر التخريج في (ص ) تقدم البيت الأول 1 (
.)78 (ص ) ،وابن لجوزي ا 4 9 عنه الخرائطي (ص أخرج ()3
248
يبصر وله عينان في وجهه إلا عبد ما من (:)1 السلف وقال بعض
بعبد الله مر الاخرة ،فاذا أراد بهما قلبه يبصر في مر الدنيا ،وعينان بهما
اللذة والنعيم ما لا خطر بهما من عينيه اللتين في قلبه ،فأبصر فتح خيرا؛
تركه على ؛ منه حديثا ،واذا أراد به غير ذلك اصدق لا به من ،مما وعد له
يكن لم ولو ]2 4 [ محمد/ لها > اقفا قلوب <أشفى : قرأ ثم ، عليه ما هو
ذكره من العقوبة؛ عن ،المعرض الله بمحبة غير المشتغل [ 63ب] للقلب
عقوبة. بذلك ؛ لكفى له ،وقسوته ،وتعطله عما خلق إلا صدوه
الله رضي ابن عمر عن نافع ، بن أبي رواد عن العزيز عبد وقد روى
يصدا كما تصدأ القلوب ان هذه " : !يم الله رسول قال : قال عنهما
(.)2 " القران تلاوة " قال : ! فما جلاوها؟ الله يا رسول : قيل الحديد"
الصدأ غشيه لم يستعمل إذا إن الحديد العارفين (:)3 وقال بعض
،وذكره ؛ إليه ،والشوق الله من حب عطل إذا القلب كذلك ، يفسده حتى
.)76 -
في والقضاعي )، 1 (79 /8 " الحلية " ،)55و بو نعيم في (ص الخرائطي أخرجه ()2
لجوزي ا وابن ،)85 / 1 ( 1 بغداد" تاريخ " في ) ،و 1لخطيب 1 99 (/2 الشهاب مسند "
به. العزيز (ص )68من طريق عبد الرحيم بن هارون عن عبد " في ذم الهوى "
924
ويهلكه. يميته ، حتى غلبه الجهل
قلبي ! قال : قسوة إليك أشكو سعيد يا أبا (:)1 للحسن وقال رجل
أذبه بالذكر.
حب إلا قساوته ولا يذهب ، القلب القاسى الله و بعد القلوب من
بحبه ،وإن لم يظفر يلتذ المحب لاجله الذي ما السبب : فان قيل
بحبه؟
حلقت طلبها ،والنفس النفس ،وشدة حركة يوجب لحب ا : قيل
أحب من ،فكل الطبيعية حركتها لحب النار ،فا كحركة بالطبع ، متحركة
مطلقا الحب خلا عن فاذا وجد في حبه لذة وروحا، الاشياء؛ شيئا من
النشاط . وفارقها خفة ، ،وكسلت وثقلت حركتها، النفس عن تعطلت
لهم فرح، الكسا لى أكثر الناس هما ،وغما ،وحزنا ،ليس ولهذا تجد
كان ،فان في العمل أي عمل لجد ،وا النشاط أرباب بخلاف ولا سرور،
كان غايته ؛ وحلاوة عواقبه ، بحسن هم عالمون كان النشاط في عمل
! ! !
. ) 96 (ص وابن لجوزيا ،) 5 5 الخرائطي (ص ) اخرجه ( 1
025
]لباب ]لر]بح عشر
الواحد وربما كان للشخص ، قسمين فيه انقسم الناس هذا موضع
فيه، ورغبوا ،وتمنوه، العشق مدحوا فقسم . لحالتين ا فيه مجموع
ن أ تبين قالوا :وقد . العيش طعم طعمه ؛ لم يذق لم يذق أن من وزعموا
محبة الناس لذة بالشيء أكثرهم ،فأعظم الحب اللذة تابع لكمال كمال
وأنبيائه لى رسله إ لى وتعا سبحانه الله حبب وقد قالوا: ] [64
أخبر المحبة لحواء ،وقد ،فكان ادم أبو البشر شديد وسراريهم نساءهم
لها إليها .قالوا :وحبه منه ؛ ليسكن زوجته أنه خلق : وتعا لى سبحانه الله
ادم لحواء ،وصار ذلك لم حب العا كان في هذا و ول حب قالوا:
محبته قالوا :وهذا داود من . سنة في ولده في المحبة ببن الزوجين
النبي لمجم بحبه النساء وكثرة الله - لعائن عليهم - اليهود قالوا :وقد عاب
من رسوله لمج!وإخبارا بأن ذلك عن ذبا سبحانه وتعا لى الله فأنزل ، تزوجه
ءاتئنآ من فضلا بمد الئاسعلى ما ءاتمفمالله < أمىئحسدون : فضله ،ونعمه عليه
2 51
. ] 5 4 [النساء/ > وءاتئنهم مل! عظيما و لحكمة ئزهيم الكتت إ ءا ل
ثم ، النساء سارة جمل أ الرحمن قالوا :وقد كان عند إبراهيم خليل
رضي بن أبي وقاص تسرى بهاجر ،وكان شديد المحبة لها .قال سعد
وكان ، محبة شديدة سريته هاجر كان إبراهيم الخليل يحب : عنه الله
محمد حدئنا نصر بن داود ،حدئنا الواقدي عن (:)1 قال الخرائطي
فذكره . ابيه ، عن عامر بن سعد، بن إبراهيم ،عن سعد ،عن بن صالح
وفيهم أبو بكر ،وعمر جيش على الله لمجيم بعثني رسول : عنه قال الله رضي
الناس أحب من ! الله يا رسول : قلت عنهما ،فلما رجعت الله رضي
إنما : " قلت عائشة " .قال : أعلم أن :أحب قلت تريد؟" وما " قال : ؟ إليك
ن أ : عائشة عن ، عمته بن زيد ،عن علي مبارك بن فضالة ،عن وذكر
بنية انها حبيبة ابيك "(.)3 يا " لها: فقال لمجيم، النبي عند ذكرتها فاطمة
حدثنا ني قال الصاغا حدثنا " فيه : السند وأول ،)31 1 " (ص اعتلال القلوب " في ) ( 1
. .وتقدم ) ( 238 4 ومسلم ،)36 6 2 ( البخاري ) 2 (
( )45 /2بهذا الطريق. الحلية " " ،)44و بو نعيم في الخرائطي (ص اخرجه ()3
252
الليث ،عن ابن من حديث (،)1 الحديث في الصحيح وأصل
عنها قالت: الله عائشة رضي عن ، بن عبد الرحمن محمد عن ، شهاب
] [ 64ب ،فدخلت إليه !يم الله رسول فاطمة بنت لمجي! النبي أزواج أرسل
إن أزواجك الله ! يا رسول : فقالت ، في مرطي معي مضطجع وهو
!شيم: الله لها رسول ساكتة ،فقال نا أبي قحافة ،و ابنة في العدل يسالنك
هذه ". فأحبي " :بلى ! قال : ؟)" قالت ما أحب تحبين ألست "
عن ، أيوب عن ، حماد بن سلمة في الصحيح ( )2من حديث وثبت
كان : عنها قالت الله رضي عائشة بن يزيد ،عن الله عبد ،عن قلابة أبي
فيما فعلي هذا اللهم " : ،ويقول بين نسائه ،فيعدل !شيم يقسم الله رسول
بينهن العدل انه يطيق : ع!ي! " يريد ،ولا أملك فيما تملك ،فلا تلمني أملك
المحبة ؛ فليست في بينهن ،و ما التسوية بينهن ،والقسم النفقة عليهن في
< ولنلحمئتظيعو أن : قوله تعا لى عبيدة عن وقال ابن سيرين ( :)3سألت
،وا الجماع. الحب : يعني : ]912فقال النساء/ >1 ولوحرضتم تعدلوأنجتن لسا
. ) 2 4 4 2 ( ) 2 5 8ومسلم 1 ( لبخا ري ا ( ) 1
،)2 13 4 ( داود ) ،وأبو 1 (4 4 /6 حمد ا أخرجه بل ، ولا مسلم البخاري لم يروه )2 (
) بهذا الاسناد. 1 79 1 ( ماجه ،) 6 4وابن (/7 ) ،والنسائي 1 ( 1 4 0 والترمذي
(.)313 /5 تفسيره " " والطبري في )، 43 الخرائطي (ص أخرجه ()3
253
ولو ، بينهن في الشهوة تستطيع ان تعدل ( :)1لا وقال ابن عباس
حرصت.
لى م
أ إ بعثني عمرو (:)2 بن العاص عمرو مولى وقال أبو قيس
؟ فان قالت: صائم !يم يقبل اهله وهو الله رسول اكان ،فقال :سلها سلمة
ع!م كان يقبلها الله عنها حدثتنا أن رسول الله لا؛ فقل لها :إن عائشة رضي
أم سلمة فقالت بما قال عمرو، :لا ،فأخبرها فسأ لها ،فقالت . صائم وهو
عنها ،اما لم يتمالك عائشة إذا رأى ع!ي! كان الله عنها :إن رسول الله رضي
أنا فلا.
المؤمنين أمهات كل : الشعبي ( :)3أتاني رجرا ،فقال وقال بيان عن
كانت ع!يم، الله رسول فقد خالفت اما أنت : فقلت . إلا عائشة احب
الله عنه رضي عمر بن الخطاب بن سعد( :)4فرض وقال مصعب
الاف ،وزاد عائشة الاف ،عشرة عشرة عنهن الله المؤمنين رضي لامهات
)3عنه. 1 (7 /6 ) ،واحمد 4 4 - 43 الخرائطي (ص )2أخرجه (
.)35 0 الكبرى " (/6 في "السنن ) ،والبيهقي 4 5 (ص الخرائطي ااخرجه () 4
254
حدثتني : عنها يقول الله عن عائشة رصد حدث ( )1إذا وكان مسروق
سبع العالمين ،المبرأة من فوق رب ،حبيبة رسول الصديق الصديقة بنت
. سموات
الخلفاء الراشدين أ] [65 من بن حزم( :)2وقد حب قال أبو محمد
رومية ،فكان جارية بن عمر الله عبد قال الخرائطي ( :)3واشترى
التراب يمسح فجعل بغلة له ، ذات يوم عن يحبها حبا شديدا ،فوقعت
ثم انها جيد، : تعني قالون ، أنت : له تقول ويفديها ،وكانت وجهها، عن
ني غير قالون أ فاليوم أحسب قد كنت أحسبني قالون فانصرفت
وراءها ،ودموعه حتى إنه كان يطوف بريرة ، وعشقه مغيث وقصة
الصلحاء، العلماء الثقات ، من شيخ مالك أذينة وكان عروة ( )5بن
. ) 4 4 " (/2 "الحلية في أبو نعيم أخرجه ( ) 1
" العرب و" لسان ، " دمشق تاريخ " وانظر " . القلوب في "اعتلال النص لم أجد ()3
255
،وأنت الصالح الرجل : يقال له الذي أنت : عليه امرأة فقالت وقفت
تقول (:)1
نحو سقاء القوم أبترد عمدت لهيب الحب في كبدي وجدت إذا
فمن لنار على الاحشاء تتقد؟ ببرد الماء ظاهره هبني بردت
ن أ : بن عتبة الله بن عبد الله عبيد :حدثني ابن شهاب عن صالح وقال
ع!يم في قريب الله رسول عند بينما نحن : عنه قال الله رضي ابن مسعود
وجوه صفحة ما رأيت ،والله قرشي إلا فيهم ثمانين رجلا ،ليس من
فذكروا النساء ،فتحدثوا فيهن، : يومئذ ،قال وجوههم من قط أحسن
قال شاعر . لما تمناه المتمنون ولذته قالوا :ولولا لطافة الحب
الاغاني" ) ،و" 1 الفريد" (6 /6 العقد " في و لشعر والخبر . البيتين تخريج سبق ) 1 (
التذكرة و" )، 13 0 (/2 ]) العشاق ) ،و" مصارع 4 13 / 1 ( " لي المرتضى أما و" ،)32 9 / 1 (8
. ) 4 39 (ص )" ،) 5 8و" المعارف 0 / 2 ( " والشعراء ) ،و" الشعر 1 8 9 (/6 )" الحمدونية
تزيين و" )، 1 (39 /9 " و" الاغاني ،)96 (ص " ديوانه " في ذريح بن البيتان لقيس )2 (
. ) 1 3 4 / 1 ( )" لاسواق ا
256
الحماسة (:)1
وحدي بينهم يلقون من ما تحملت الصبابة ليتني المحبون تشكى
ولا بعدي قبلي محب يلقها فلم كلها لقلبي لذة الحب فكانت
بن كما قال شريك ، عليه العشاق المباح مما يؤجر قالوا :والعشق
أجرا. حبا أعظمهم أشدهم : فقال - العشاق عن وقد سئل - ()2 الله عبد
للعاشق قربه ووصله، الله يحب ممن كان المعشوق والله إذا وصدق
لهفان مهجور يوما وعاشقها عملا من معشوقة الله لن يقبل
عاشقها الذي هو بعلها؛ متى باتت مهاجرة لفراش : نقول ونحن
حسن على ويبعث العقل ، ويهذب الهم ، والعشق يصفي قالوا(:)4
(،)03 /2 " .)1 16وبلا نسبة في "الحماسة (ص "ديوانه " ليلى في لمجنون البيتان () 1
.)24 1 (ص هله)" على غير به المضنون شرح و"
عن الجاحظه نقلا )22 (ص المبين " الواضح " كما قي ()2
،)2 17و" الواضح ، (177 /2 " العشاق ) ،و" مصارع 1 62 (ص الموشى" " في البيتان ()3
بعد. فيما تي ذكرهما مع خبر عند المولف ويا .)2 2 (ص " المبين
.)65 - 6 0 (ص المبين " الواضح " من مختصر )265 لى (ص إ هنا ( ) 4من
257
على الهمة ،ويحمل ،ويعلي الاخلاق ،ومكارم المطعم اللباس ،وطيب
بلاء وهو ، الادب والمروءة وحفظ ، العشرة وكرم الرائحة ، طيب
،وهو الاذهان العقول ،وجلاء ميزان العابدين ،وهو ،و محنة الصا لحين
و بدانهم رقيقة ضعيفة، ، عطربه لطيفة قالوا :و رواح العشاق
إليه، الذي سكنت سكنها لمن قادها ،حاشا بطيئة الانقياد و رواجهم
ن أ ،ويكفي محادثتهم وروج ، زينة مجالسهم العشاق فأحاديث
الملوك والخلفاء ومن فيذكر في مجالس ، ويشتهر بالعشق ، يعشق
ذكرا مخلدا، له العشق أشعاره ،ويبقي وتروى أخباره ، دونهم ،وتدؤن
ن إ ، بمنزلة الغذاء للأبدان للأرواح العقلاء :العشق بعض وقال
في "الروض الشيرازي إسحاق .)6ولابي 1 المبين " (ص الواضح " بلا نسبة في ) 1 (
258
في "( :)1وجد المجالس بهجة " ابن عبد البر في كتابه أ] وقال [66
في الروج ،وهو معئى العشق ارتياح جعل الهند: صحيفة لبعض أهل
الاذهان وصيقل ، وهو بعد جلاء القلوب وتقبله الروج بلطيف جوهرها،
تنفذ فيه لا منهكا، قاتلا ،ومرضا شقاء صار فإذا أفرط ، ما لم يفرط
الضمائر، تجنه ، العقل و محادث ، النفس هو أنس : وقال أعرابي
وعفوا تظرفوا، لولده :اعشقوا أمير خراسان بن طاهر الله عبد وقال
. تشرفوا
الجبان ،ويسخي يشجع : البلغاء فقال بعض وصفه : وقال قدامة
العاجز، حزم لسان العمى ،ويبعث ويفصح البليد، ذهن البخيل ،ويصفي
داعية الادب ،و ول الشجاع ،وهو له صولة له عز الملوك ،ويصرع ويذل
لحيل، وا به دقائق المكايد ،وتستخرج والفطن باب تفتق به الاذهان
يمتع جليسه، ، والشيم نوافر الاخلاق وتسكن ، الهمم وإليه تستروج
في القلوب . يسكن وفرح ، في النفوس يجول وله سرور أليفه ، ويؤنس
الان ! لله الحمد : فقال ، قد عشق الروساء :إن ابنك لبعض وقيل
(.)1/817 ()1
925
حركاته، وظرفت إشاراته ، وملحت معانيه ، ولطفت ، حواشيه رقت
على فواظب ، شمائله وحلت ، رسائله وجادت عباراته ، وحسنت
وقيل . ،ودق ،ورق وظرف لطف، إذا عشق : فقال وقيل لاخر ذلك
أو وصف كتابا، صنف إذا : الفتى بليغا؟ قال متى يكون (:)1 لبعضهم
الشعر ،فقال : في الرقيق من إن ابنك شرع : وقيل لسعيد بن سلم
ويعشق يحب لا ولا خير فيمن العاشقون ذوو الهوى وما الناس إلا
لحياة فأين عنها تعزف ا نضر ريحانها جنة إن الغواني
:)63قال انوشروان لبزرجمهر. (ص " المبين الواضح " ) في 1 (
المبين" الواضح ،) 5 0و" (ص " الاحباب منازل ) ،و" 1 79 (ص " ديوانه " )2 (
. ) 43 / 1 ( " و" تزيين الاسواق ،)63 (ص
.)64 - 63 (ص المبين " الواضح و" ،)332 (ص " اعتلال القلوب " له في البيتان ()3
026
: ) 1 ( غيره وقال
مفرد غير عاشق وحيد و نت ولا في نعيمها الدنيا ولا خير في
عقل سليم ولا يهوى ؟! ذا له ومن فهويتها إليها نظرة نظرت
وقال آخر(:)5
.)5 1 " (ص و" منازل الاحباب ،)64 المبين " (ص الواضح " بلا نسبة في ) 1 (
)64برواية: (ص المبين " الواضح " البيت لمسلم بن الوليد في ()2
وتغدو صريع الكاس والاعين النجل من الصبا العيش إلا ن تروح هل
الصناعتين" و" ،)5 2 منازل الاحباب" (ص و" ،)6 4 (ص " المبين الواضح " ) البيت في 5 (
) ،و" الموشى" 43 / 1 ( " ) ،و" تزيين الاسواق 4 85 /2 ( الابرار" ) ،و" محا ضرة 1 1 2 (ص
= ،)34 4 العقد الفريد" (/5 " في للمجنون .)4 2وهو (ص " الصبابة ديوان ) ،و" 1 23 (ص
261
ومغرب بين شرق ما ولو ان لي الهوى من ني خلي أ وما سرني
وقال اخر(:)2
ولا في نعيم ليس فيه حبيب بغير صبابة الدنيا في ولا خير
يعشق إذا لم أحد فيما مضى معيشة ونعيمها ما ذاق بؤس
،) 52والموشى (ص منازل الاحباب" و" ،)64 (ص " المبين ) البيت في "الواضج ( 1
،)5و"ديوان 1 (ص ،)6و"منازل الاحباب" 4 (ص " المبين الواضح " البيت بلا نسبة في )2 (
و"ا لحماسة ،)6 0 / 1 ( المرتف!" أما لي " وحواشي ،)2 18 - 2 17 / 1 ( "ديوانه " ()3
، ) 1 53 " (ص ) ،و"الموشى 4 62 /2 ( " ثعلب ،)2 2 6 /2و" مجالس ( " البصرية
. ) 4 2 الصبابة " (ص و"ديوان ،)67 النساء" (ص ) ،و"أخبار 1 0 8 / 1 ( ] و" الزهرة
262
وقال اخر:
و ي نعيم لامرئ غير عاشق ؟! الدنيا بغير محية وما طابت
وقال اخر(:)1
و نت خال مفرد الزمان ذهب تلذ بحبه لى سكن إ اسكن
وقال اخر(:)2
فانت وعير في الفلاة سواء الهوى ما أنت لم تعشق ولم تدر إذا
وقال اخر(:)3
الصخر جلمدا ياب!س فكن حجرا من الهوى تدر ما ولم أنت لم تعشق إذا
وقال اخر(:)4
حمار فأنت تبنا فقم فاعتلف الهوى ما أنت لم تعشق ولم تدر إذا
. ) 42 البيت بلا نسبة في "ديوان الصبابة " (ص ) ( 1
ق" 1 الاسو ،)6 5و"تزيين (ص " المبين ،)3و"الواضح 0 6 (ص " البيت في "ذم الهوى )2 (
الحماسة ) ،و" 1 2 2 (ص " الموشى و" ،)99 (ص " في "ديوانه للأحوص البيت ()3
، ) 5 0 " (ص الاحباب و" منازل ،)35 0 / 1 " ( لاداب ا ) ،و" زهر 1 27 / 1 " ( البصرية
،)65 (ص " المبين .)5وبلا نسبة في "الواضح 1 (ص " "ديوانه ولعمر بن أبي ربيعة في
.)5 0 و"منازل الاحباب" (ص )، 122 (ص " نسبة في "الموشى البيت بلا () 4
263
وقال اخر(:)1
فيها والحياة سواء فموتك لم تذق في هذه الدار صبوة إذا
حبيب فى إليك وا حبيبا ولا تزر لم أنت الدنيا إذا في خير ولا
وقال اخر:
ويسكن إليه يطمئن حبيب وما ذاق طعم العيش من لم يكن له
قط عشقت بي الزرقاء :هل أ بي كثير( )3لابن أ بن وقال علي أ] [67
شيء. منك قال :لا .فقال :لا يجيء ،وتواعد؟ ،وتراسل وكاتب حتى
النفس ،فأراد الهمة ،دنيء ساقط الملوك ( )4ولد واحد لبعض وكان
، واحدة منهن والقيان ،فعشق لجواري ا عليه للملك ،فسلط أن يرشحه
عليه، أن تجني لى المعشوقة إ وأرسل فسر، ، الملك فأعلم بذلك
.)42 ديوان الصبابة " (ص " البيت بلا نسبة في () 1
تزيين و" ،) 4 2 (ص " ،)66و" ديوان الصبابة (ص " المبين الواضح " البيت له في )2 (
الحماسة " في الدمينة ولابن ،)5 0 ديوانه " (ص " في ،) 4 4 /وللمجنون 1 " ( الاسواق
في .)4وبلا نسبة 0 (/2 " لي القا لي أما في من بني عبس ) .ولرجل 1 (49 /2 " البصرية
.)32 " (/3 و" المستطرف ،)028 / 1 ( و لمساوئ في "المحاسن الخبر مطولا () 4
264
في أخذ له ذلك؛ فلما قالت . إلا لمللش ،او عالم ني لا أصلح إ : وقولي
برع في ذلك. حتى وما عليه الملوك من اداب الملك التعلم ،
يسلم أحد من العشق ؟ فقال : هل : أبو نوفل وقال المرزباني ( )1سئل
في فأما من فهم، ولا عنده له فضل، ليس لجا في ؛ الذي ا لجلف ا نعم !
أهل العراق ؛ ،أو معه دماثة أهل الحجاز وظرف طبعه أدنى ظرف
! فهيهات
جا في إلا ن يكون ؛ من صبوة بن عبدة ( :)2لا يخلو احد وقال علي
الاعتدال . تركيب خلاف على الهمة ، الخلقة ناقصا ،أو منقوص
لاهل الكمال وتشبهه بهم، من عشقه إلا احد قط ولم يكمل قالوا:
كل صناعة وحرفة. صاحب وكذلك له ، عشقه بحسب العلم في فالعالم يبلغ
والشيم؟ ، والافعال ، الأخلاق لكريم يرتاج أن العاشق ويكفي
يوما عند ليلى شمائله لتحمد العلا في طلب ويرتاج للمعروف
بين ، الجسم المنجاب( :)4رأيت في الطواف فئى نحيف أبو وقال
.)65 المبين " (ص الواضح " في ) نقل عنه مغلطاي ( 1
. ) 4 4 ديوان الصبابة " (ص " .)2 46وبلا نسبة في في ديوانه (ص البيت لكثير عزة ()3
. ) 4 4 في ديوان الصبابة (ص لشعر 1 و لخبر وا .)336 (ص عنه الخرائطي ) أخرج ( 4
265
يلوذ ،ويتعوذ ،ويقول : الضعف
ينقضي العمر أو ومن فرحي بالحب في فؤادي من الهوى ما ينقضي فلا
: ؟ فقال الكلام هذا من تمنعك حرمة البنية أما لهذه ! فتى :يا فقلت
سرعة في الفكرة التذكر ،ففاضت ملأ قلبي بفرح لحب ا ولكن والله ! بلى
ما والله ما يسرني . المنى ما بي ،فتمنيت عنه معرفة لا يشذ لى من إ الاوبة
أن يثبته الله أدعو واني [ 67ب]، الملك من بقلبي منه ما فيه أمير المؤمنين
به ،أو لم أدر! هذا في قبري ،دريت ضجيعي ،ويجعله في قلبي عمري
الا خوف : ؟ قال ما يبكيك : ،فقلت ،ثم بكى جهتي من وانصرف . دعائي
ثم . سائر حلقه الله مما يعظي ،وفيه رغبت دعائي ،وله قصدت يستجاب
مضى.
صاحبه، أنه يقتل : العشق في أمر ما يقدر وغاية : الفرقة هذه قالت
عن مجاهد، أبي يحمرو القتات ،عن عن بن مسهر حدثنا علي : الحدثاني
فكتم، عشق من " : انه قال !لمجيم النبي عنهما عن الله رضي ابن عباس
جماعهب. سويد رواه عن ؛ فهو شهيد"()1 فمات وصبر، ، وعف
266
إملاء ،حدثنا بن أيوب علي لحسن ا ( :)1حدثنا أبو وقال الخطيب
الله أبو عبد ،قالوا :حدثنا شاذان وابن حيويه وابن المرزباني الله أبو عبد
بن داود محمد على دخلت : بن عرفة نفطويه قال إبراهيم بن محمد
حب : ؟ قال تجدك كيف : له فيه ،فقلت الذي مات في مرضه الاصبهاني
القدرة الاستمتاع به مع من ما منعك : فقلت ! من تعلم أورثني ما ترى
والثا ني: . المباج النظر أحدهما: : وجهين على عليه ؟ فقال :الاستمتاع
و ما اللذة ، ما ترى فأما النظر المباج فانه أورثني . اللذة المحظورة
حدئنا بن سعيد، أبي ،حدثنا سويد منعني منها ما حدثني فانه المحظورة
رضي عن مجاهد ،عن ابن عباس القتات ، علي بن مسهر عن أبي يحعى
غفر الله ،وصبر؛ وكتم ،وعف من عشق " أنه قال : النبي !يو عنهما عن الله
،فانه لم الحديث هذا من إنما أتعجب الله : أبو عبد قال الحاكم
وابنه أبو بكر ثقات . وداود بن علي وهو به غير سويد، يحدث
بن زكريا، المعافى ،حدئنا الازهري ( )2حدثنا ثم رواه الخطيب
بن محمد حدثنا أحمد ، بن إبراهيم الانصاري حدثنا قطبة بن المفضل
عن ، بن عروة هشام عن حدثنا سويد ،حدثنا ابن مسهر ، ابن مسروق
13 /1 ( " العشاق في "مصارع السراج طريقه ومن .)262 في "تاريخ بغداد" (/5 ) 1 (
. ) 947 / 1 2 ( بغداد" تاريخ " في ( ) 2
267
عنها مرفوعا. الله رضي عائشة ،عن ابيه
الماجشون، بن عبد العزيز بن عبد الملك بن بكار عن الزبير ورواه
عن مجاهد، عن ، ابن أبي نجيح عن ، حازم ا] عبد العزيز بن أبي [68 عن
فعف، عشق، "من : ،ولفظه به النبي ع!يم عنهما عن الله رضي ابن عباس
اعتلال " الخرائطي في كتاب بن جعفر بن سهل بكر محمد رواه أبو
ولد عبد الرحمن من بن عيسى يعقوب يوسف أبو حدثنا "(:) 1 القلوب
أنه التفرد به ،على عهدة عن سويد فذكره ،فخرج الزبير، ،عن بن عوف
وقال . ضمام اكتب عنه حديث : قال لي أبي بن أحمد: الله وقال عبد
الله، ،وعبد صالح : عليه لولديه ينتقي أحمد وكان حافطا، كان : البغوي
ويعقوب الرازي حاتم أبو وقال ه ثقة ،ثقة : مسلم إليه ،وقال فكانا يختلفان
هاهنا وقد صرح ، به التدليس وأكثر ما عيب ، صدوق هو : ابن شيبة
عليه هذا فربما أدخل ، بصره في آخر عمره ذهب بانه وعيب ، بالتحديث
قبل ذهاب كان عنه هذا الحديث رواية الاكابر ولكن كتبه ، في الحديث
هذا بقادح في حديثه. في احر عمره ،وليس بصره ؛ لأنه إنما عمي
العلل و" ،)326 (ص " ذم الهوى " في لجوزي ا ابن طريقه 5)97ومن ) (ص ( 1
268
!يم قطعا ،لا يشبه كلامه، الله رسول باطل على وهذا حديث : قلت
ولا ، قتيل العشق فيهم فلام يذكر ستة، الشهداء عد آنه : عنه وقد صج
وقد سويد، على لحديث ا الاسلام هذا وقد أنكر حفاظ . عليه العقوبة
عنده إذا كان والضرير بشيء، ليس : ابن المديني ،فقال فيه الناس تكلم
مضطرب بن شيبة :صدوق شديد .وقال يعقوب فهو عيب ، كتب
فتلقن ما كان قد عمي : وقال البخاري الحفط ،ولاسيما بعدما عمي،
ما أنكر أحد هذا الحديث : الجرجاني وقال أبو أحمد . من حديثه ليس
بن طاهر ،و بو الفرج بن و بو الفضل وأنكره البيهقي ، على سويد(،)1
[ 68ب] سويد عاتبه عليه ابن ولما رواه ابو بكر بن الازرق عن
عنه ؛ لا يرفعه، إذا سئل سويد فكان ع!يم منه . النبي ذكر المرزبان ،فاسقط
بن رواه أبو محمد أحواله أن يكون موقوفا؛ وكذلك وهذا أحسن
0)275 - 272 /4 ( " التهذيب تهذيب " النقاد فيه في وأقوال سويد انظر :ترجمة ) ( 1
وقال : )286 - (285 /2 " المتناهية العلل " وقد رواه في ". الموضوعات " في لم اجده )2 (
عند الحديث وانظر الكلام على . ثم بين علله ض!. الله رسول عن يصح لا هذا حديث
والدو[ء" الد[ء " الكا في " (او) زاد المعاد" ( ،)2 53 - 2 5 2 /2و" لجواب
ا " في المؤلف
الحبير" تلخيص " وانظر: ). 1 4 0 (ص " المنيف ،)35 4 -و( المنار 353 (ص
(.)4 0 9 " الضعيفة ،) 4 1 9و" السلسلة " (ص 1لحسنة ) ،و" المقاصد 1 4 2 (/2
926
عن عكرمة ،عن ابن عباس البقال أبي سعد الحسين القاري من حديث
،عن أبيه هشام بن عروة عن سياق الخطيب له من حديث ما و
أن هذا باطل : رائحة الحديث شم من يشك عنها فلا الله عائشة رضي
هذا المتن هذا الاسناد ولا يحتمل ، عائشة عن أبيه ، عن على هشام
الغرباء منه. لى العارين إ لا لحديث ا لى أهل إ في ذلك ،والتحاكم بوجه
وهو ، بن عيسى رواية يعقوب بن بكار؛ فمن الزبير حديث وأما
. لى الكذب إ ،ونسبوه لحديث ا أهل ،قد ضعفه به حجة ،لا تقوم ضعيف
! ! !
027
الباب الخامس عشر
تفسا إلا الله المؤمنين < :لا سن تعالى إخبارا عن الله قال
رشا قتلنأ من كما صحمئته -على الذين علينا اضرا رثنا ولاتخملى أ!أنأ
بهذا سبحانه [البقرة ]286/فاثنى عليهم به ) لنا ولا تحملنا ما لا طاقة
ذلك ما لا طاقة لهم به ،وقد فسر سالوه فيه الا يحملهم الدعاء؛ الذي
مما لا طاقة به ،بل المراد :أن العشق المراد اختصاصه بالعشق ،وليس
(.)1 " نفسه أن يذل للمرء لا ينبغي " : لمجيم النبي وقال
وهذا من البلاء لما لا بطيق، تفسيره أن يتعرض قال الإمام أحمد:
حديث ) من 4 0 (1 6 ماجه ،)2 2 5 4وابن ( ) ،والترمذي 4 0 5 /51 احمد اخرجه ) 1 1
أبو حاتم وسئل . وهو ضعيف وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان . اليمان حذيفة بن
له شاهد ) .ولكن 138 /21 " منكر .انظر" :العلل هذا حديث : فقال هذا الحديث عن
(،)5353 " و"الاوسط ) ني في "الكبير" (135 70 الطبرا عمر أخرجه ابن من حديث
.)6 " 131 الصحيحة السلسلة " انظر: لبزار (0)3323 1 و
271
، به رضاه ،ولما يكصل أذل الناس لمعشوقه ،فانه العاشق لحال مطابق
شرع الهوى أنف يشال ويعقد فليس في اخضع وذل لمن تحب
الذل بين المقابر عليها تراب مساكين أهل العشق حتى قبورهم
وقال اخر(:)3
الناس من ذل المحبينا يعجب لا لهم عر فقلت ذا عهدناك قالوا
راضونا لحب ا برق مستعبدون إنهم تنكروا ذلة العشاق لا
لى إ به أمواجه ،فهو ،ولعبت العشق قالوا :وإذا اقتحم العبد بحر
بالمدينة ( :)4أنه كان الخرائطي لى السلامة ،كما ذكر إ منه دنى الهلاك
لا يفارقها ،ولا تفارقه، قريشبى ،وكان من رجلا جارية ظريفة ،فهويت
ولا يرق لا يعبأ بشكواها، مولاها ،وجعل ،فسقمت له وزاد حبها فملها،
. ) 47 (ص " ديوان الصبابة " وبلا نسبة في ). 17 (ص البدائه" 2 بدا " في البيت لابي تراب ) 1 (
. ) 47 (ص " ) ،و" ديوان الصبابة 013 / 1 " ( العشاق مصارع " نسبة في بلا البيت )2 (
.)325 (ص " اعتلال القلوب " بلا نسبة في البيتان ()3
" ،) 53 /و" ذم الهوى 1 " ( العشاق مصارع " .)32 4وانظر: (ص " اعتلال القلوب " في ) ( 4
، ) 4 (23 /2 الابرار" ،)83و" محاضرة (ص " ديوانه " .)334والابيات لجميل في (ص
في ،)2وللمجنون 1 1 (/5 " و" الاغاني )، (913 )" ديوانه " في الاحنف بن وللعباس
272
إ لى أمر و فضت ثيابها، على وجهها ،ومزقت حتى هامت وسعت لها،
فيها العلاج ،وكانت عا لجها فلم ينجع إليه ما صارت فلما رأى . عطيم
كبار لا تطاق أمور جاءت لجح الهوى إذا اقتحم الفتى حتى
الموت كاللعب فيلقى قلب المحب أوله شيء يهيم به لحب ا
ويوله العقل، المنام ، ويسلب القرار، يمدح أمر يمنع وكيف قالوا:
لجنون ا الحكماء: كما قال بعض ، الجنون ،بل هو نفسه جنون ويحدث
العشاق (:)2 كما قال بعض فنونه ، فن من فنون ،والعشق
، ) 5 9 (ص " المبين الواضح " في والابيات .)32 5 - 32 4 (ص " القلوب اعتلال " ) 1 (
وبهجة ،)317 (ص " و"ذم الهوى ،)326 (ص " اعتلال القلوب " بلا نسبة في البيتان )2 (
. ) 1 6 4 / 1 " ( الاسواق وتزيين " ،)2 5 " (ص الصبابة ) ،و" ديوان 181 /2 ، 1 26 / 1 (
273
مما بالمجانين العشق اعظم قالت جننت على راسي فقلت لها
ونفسه، ، وعرضه ماله ، في معشوقه أتلف عاشق من وكم قالوا:
كيف : لها ،فقالت لى اخمخ إ بدوية بن بكار( :)1جاءت الزبير قال
ثم ، المتحرك وسكن ! حبه الساكن والله حرك : فلان ؟ قالت من حب بك
لهن هبوب وبالريح لم يسمع بي بالحمى فلق الحمى فلو ان ما
علي ذنوب لم ممتب ذكرتك كلما الله انني استغفر ولو
إنما : فجاءته ،فسألته ،فقال . حبك من هو والله لاسالنه كيف : فقلت
استبكته من ذلك وإنما يعرف ، باسمه ولكنه خولف ، هوان الهوى
المعا لم والظلول.
.)3 1 6 وانظر ذم الهوى (ص ،)327 - 32 6 ) أخرج عنه الخرائطي (ص 1 (
للخالديين والنظائر" ) ،و"الاشباه 1 1 1 (ص " في "ديوانه الدمينة البيتان لابن )2 (
. ) 1 (39 /2 " البصرية ) ،و" الحماسة 1 57 (ص لي" الزجاجي ) ،و"أما 1 4 0 (/2
،)68 ،67وللمجنون (ص للامدي " المؤتلف " الدمينة في براق او ابن بن ولغصين
. ) 1 3 9 (ص " ) ،و" الموشى 5 9 (ص " ديوانه " في
274
الربعي (:)1 وأنشد أبو الفضل
نازل لجوانح وا مني لجسم ا في العزاء ولا يزال من الضنى كيف
غوافل الدهر وهي صروف فيه تجتازني لهفي على زمنن مضى
الارواح ،ولا معه تذوب هو الداء الدوي ؛ الذي قالوا( :)2والعشق
له ،ولا ساحل فإنه لا ركبه غرق، بل هو بحر؛ من الارتياح ، يقع معه
احمق لحب ا وهو في إلا فيوجد امره وما احد في الناس يحمد
يعشق فيعشق إلا ذاقها حين معيشة وما أحد ما ذاق بؤس
إن كان مثل الذي بي بالمحبينا أشقى نفوسهم ما ويح المحبين
سلوة المسافر" للفخر الفارسي. " عن نقلا )66 (ص " المبين الواضح " )2كما في (
في قيس .)27ولامرأة من (ص " عقلاء المجانين " بن بهلول في الله لعبد البيتان ()3
) 31 4 (ص " ) و" ذم الهوى 1 57 (ص " الموشى " في وبلا نسبة 0)63 / 1 " ( الزهرة "
،)66 (ص " المبين ،)2و" الواضح 48 / 1 " ( العشاق و" مصارع ،)286 (ص " ديوانه " ) ( 4
275
به دذيا ولا دينا يرزقون لا بعشقهم الدنيا يشقون في هذه
وقال اخر(:)1
عذاب فيه النوى فاليم كل الهوى فهو العذاب فإن جرت اما
ديوان و" ،)66 (ص " المبين و"الواضح ،)317 (ص " ذم الهوى " نسبة في الميت بلا ) 1 (
،)67و"ديوان (ص " المبين الواضح و" ،)318 (ص " ذم الهوى " البيتان له في )2 (
المبين" و" الواضح ،)3 1 9 " (ص ذم الهوى " من ،والتصويب " أمية بن " : النسختين في ()3
في دوانه. ،)67وليس (ص " المبين الواضح " كما في ()4
276
(:)1 وقال ابن ابي حصينة
يعشق لم واحسدي لمن بالطبع لى الردى إ النفوس والعشق يجتذب
فيه الاطباء النحارير يحار دواء له لا عياء داء الحب
فإذا بالقوم تقصير في وصفه ان العاشقين غلوا قد كنت أحسب
يدل به طوع اللسان فيوصف بالشيء هكذا ما الهوى والحب ألا
.)67 (ص " المبين الواضح و" ،)31 9 (ص " ذم الهوى " في البيت له ) 1 (
،)399 ديوانه" (ص " لابن الرومي في والبيتان ،)67 (ص " المبين الواضح " )2كما في (
" ذم الهوى و" (،)96 /2 " العشاق مصارع " العقيلي في لرحمن عبد بن البيت لعلي ) ( 4
.)68 (ص " المبين الواضح " ،)91/2 /2وبلا نسبة في ( " نزيين الاسواق و" ،)32 2 (ص
277
وقال اخر(:)1
بل هو القتل لا ومرا على الهجران اجتمع الشمل إذا رأيت الهوى حلوا
الوصل ما لم يدر ذاق طعم الحب إذا فانه طعفا للهجر لم يذق ومن
و قربه خبل فأبعده قتل وقد ذقت طعميه على القرب والنوى
الاندلس (:)3 وكان ملك ، الداخل بن هشام بن عبد الرحمن لحكم
ولقد كان قبل ذاك مليكا [ 07ب] حبه مملوكا فرط من ظل
" ذم الهوى و" ،)68 (ص " المبين الواضح " في الصوري لعبد المحسن البيتان ) 1
. ) 4 5 (ص " و" ديوان الصبابة ،)323 (ص
" ) ،و" ذم الهوى 1 6 4 / 1 " ( العشاق و" مصارع ،)288 (ص " اعتلال القلوب " انظر: )2
. ) 4 4 / 1 " ( ،)6 9و" تزيين الاسواق (ص " المبين و" الواضح ،)34 6 (ص
، ) 4 0 ،93 / ( 1 " الاسواق و"تزيين ،)72 (ص " المبين الواضح " في له الابيات )3
278
مملوكا في الهوى كان إذا التذلل بالحر هكذا يحسن
إنه : ثلاث جوار من جواريه -ويقال وقال الرشيد( - )1وقد عشق
عليه:
وفي للرشيد، ) 4 العقد" (6 /6 " في والابيات 5)323 (ص الخرائطي ) أخرجه 1 (
في الاحنف بن وللعباس . الاحنف بن أو العباس للرشيد )34 5 / 1 الاغا ني " (6 "
المسجم" ،) 4 0 /و" الغيث 1 " ( الاسواق تزيين " وانظر: .)72 المبين " (ص الواضح "
الواضح " في للمهدي : وقيل ، في جاريته شادن للمامون في نسبتها ،فهي اختلف )2 (
. ) 1 2 / 1 4 ( د" 1 بغد ) ،و" تاريخ 566 " (/2 الزهرة " في وللمامون .)72 المبين " (ص
. ) 4 0 1 " (/3 الوفيات ) ،و" فوات 1 0 5 (/2 الظرفاء" حماسة " في وللمهدي
.)6 9وانظر (ص " الصبابة ديوان % في أو المهد! أو الرشيد أو المامون وللمستعين
927
وقال ابن طاهر ملك خراسان (:)1
فما قدر حبي أن يذل له قدري إليك ضمائري فا ني وإن حنت
على كل حال أنت لابد لي منك أذهبت نسكي التي ربة الخدر أيا
واما بعز وهو أليق بالملك فاما بذل وهو أليق بالهوى
من لى مظان التلف ؛ ليتخلص إ من الحب وكم ممن هرب قالوا:
التلف بالتلف.
انت : لي ،فقال إ فالتفت ،فنظر بين يدي، بفتى يحر رمحه فاذا الناس
) .ولابن المعتز 4 0 / 1 " ( و" تزيين الاسواق ،)73 (ص " المبين الواضح " البيت له في ) 1 (
.)023 (ص " الموشى " وبلا نسبة في .)643 (ص )" ذم الهوى " في
" ،)7و" تزيين الاسواق 0 (ص )" الصبابة و" ديوان ،)73 (ص " المبين الواضح " انظر: )2 (
948 (ص " ذم الهوى " في لجوزي ا طريقه ابن ،)2ومن 1 5 (ص عنه الخرائطي أخرج ()3
. ) 4 5 الصبابة " (ص ) ،و" ديوان 4 0 8 العقد الفريد" (/5 " في والشعر ) .وا لخبر 4 9 0 -
028
فوالله ما خرجت : ! قال والله جيد : قلت ترى؟ كيف : [ ]171ثم قال
نلين الحديدا أننا على ! نحن قوم تليننا الحدق الن!
الاسودا بالطعان ونقتاد العين الظباء تقتادنا طوع أيدي
. مناص حين ،ولات منه الخلاص فيه يتمنى ورأينا 1لداخل قالوا :
مقالة عاذلي إليه ولم أقبل لم أعد نجاني من الحب الله إذا
بين الحبائل رمتني دواعي الحب بعدما لحب ا ومن لي بمنجاة من
الله عبيد أبو نشدني و .قال(:)4 لموت ا : لحبائل ا (:)3 أبو عبيدة قال
الدولابي: ابن
طاهر، بن الله لعبد ()85 /3 " الاعيان وفيات " وفي 0)323 (ص " القلوب اعتلال " ) 1 (
.)2 1 5 اعتلال القلوب " (ص " )2 (
". بن سلام القاسم ابو عبيد " : " القلوب اعتلال " في ()3
.)27 1 ،27 0 / 1 " ( الزهرة " في للمعلوط والابيات .)2 1 5 (ص الخرائطي : أي ( ) 4
281
له فاستحالمحط دعاء ربى دعوت
لجحيم، ا !ال! مفاخرها في رؤوسا فتنة العمفمق وكم أءكبت قالوا:
النار كؤوس بيق اطباق الثذالبط الاليم ،وجوع!! لى مقاساة إ واسعلمتهم
الشعرة كخروج سأ !يق واي! الع!لم من الله من شاء ا%ضجت الحميم ،وكم
انزلت من نقمط ،وكم من وأحلتط لثن نعمة : وكم أزالت العجين ، مق
عورة ، من كمضفت وكم السايليق ، !و في أسفل ،فاذا القدر والمفصب
أضرهـع!ط ندم ،وكم مؤ ،وأخلغط لم أ من من روعة ،وأعقبت وأحدثت
قدرا كان للعبد و دهبت فيها الاكصاد، احترقت حسرات نار [ 71ب] من
ودرك الشقاء، البلاء، مق جهد وكم جلبت العباد، وفي قلوبط الله عند
او فجاءة ، ان يفارقها روالط ل!هة الاعداء ،فقل وسعوء القضاء ،وشماتة
رزية ،فلو سألت أو حدوث بلية ، أو طروق ، عافية أو تحويل ، نقمة
ما : والأحزان ؟ وا لهموم ادالك ؟ ؤالنقم :ما الذ! أزالك ما الذي : النعم
؟ والستر :ما الذي ،وجنبك ابعدك ما الذي والعافية : ؟ جلبك الذي
282
ما الذي : لحياة وا ؟ وكسفك نورك ما الذي اذهب : ؟ والشمس كشفك
أذلك، ما الذي : النفس ؟ وعزة ما الذي كورك : الايمان ؟ وشمس كدرك
اعتبارا ،إن لم لحال ا بلسان ؟ لاجابتك الاكرام بدلك بعد وبالهوان
لو كانوا يعقلون ، أصحابه على العشق جنايات والله بعض هذا
ذلك !ثة لقؤم العلمون > فى بوت!م خاوَلتما بماظلموأ ت <فملث
وتعا لى عليه سبحانه الله ما قمصمه واستبصارا اللبيب موعظة ]52ويكفي [النمل/
فبدا تحذيرا واعتبارا، الهوى المذموم في سورة الاعراف في شأن أصحاب
عز وجل الله طاعة التكبر عن له على إبليس الحامل سبحانه وتعالى بهوى
، أمره على أن عمى نفسه ،وإمحجابه بها فحمله هوى لادم ، في أمره بالسجود
ادم حين طاعته ،فكان من أمره ما كان ،ئم ذكر سبحانه هوى وتكبر على
هواه على أن أكل من الشجرة التي لهي وحمله لجنة ، ا في الخلود في رغب
النفس ومحبتها للخلود ،فكان عاقبة هوى على ذلك له لحامل ا عنها ،وكان
والنصب. لى دار التعب إ منها إخراجه والشهوة لهوى ا ذلك
لها ان اطاعها، حبه فحمله لحواء، إنما اكل منها طاعة إنه : وقيل
عدوه من طريقها؟ ودخل) عليه من إليه توصل وإنما في هواها، ودخل
ما لم ينزل به أ] به [72 الكفار؛ الذين أشركوا فتنة ثم ذكر سبحانه
لعباده زينته التي أخرج ،وحرموا في دينه ما لم يشرعه وابتدعوا سلطانا،
283
بها؛ أنه أمرهم وزعموا وتعبدوا له بالفواحش الرزق ، والطيبات من
كله الهوى ذلك لهم على لحامل دونه ،وا الشياطين أولياء من واتخذوا
كتبه ،وبذلوا أنفسهم ،وكذبوا رسله حاربوا وعليه الفاسد، لحب وا
من الهوى إليه قوم نوح ،وما صارهم وتعا لى قصة ثم ذكر سبحانه
الهلاك الفظيع، من إليه بهم الهوى ثم ذكر قصة عاد ،وما أفضى
أئمة الفساق ،وناكحي ، العشاق ثم قصة ، كذلك قوم صالح ثم قصة
يلعبون ، في خوضهم وهم أخذهم وكيف النسوان ، وتاركي الذكران ،
عليهم من جمع وقطع دابرهم وهم في سكرة عشقهم يعمهون ،وكيف
سلفا وجعلهم ، الامم أجمعين أمة من على العقوبات ما لم يجمعه
لى ربها إ الارض وعجت ضجيخا، من ذلك الله لى إ الملائكة ضجت
،وشكتهم لى أقطار السموات إ الملائكة وهربت من هذا الامر عجيجا،
ياخذ لا أنه وتعا لى قد حكم سبحانه ،وهو المخلوقات جميع الله لى إ
إليهم، والوعيد بالوعد ،والتقدم عليهم لحجة ا إلا بعد إقامة الظالمين
عذابه ،وينذرهم صنيعهم من سوء الكريم يحذرهم إليهم رسوله فأرسل
284
الملأ منهم والاشهاد، رووس بالدعوة على الله فأذن رسول الاليم ،
وباد ،وقال وكان في قوله لهم من في كل حاضر بين أظهرهم بها وصاح
لفلمين) من احد مى بها ماسبقكم <أتاتون تفحشة : الناصحين اعظم
عشقهم في سكرة وتحذيرا 72[ ،ب] وهم ثم أعاد لهم القول نصحا
النسذ بل أشص فوم من دون شخهوير م لأنون لرجال لا يعقلون ! < :
في هواه من أركس ]81فأجاب العشاق جواب [الاعراف/ > شسرفون
ناس إنهم من قريتكم ءال لوط ،وقالوا < :اخرصا مفتون وغيه ،فقلبه بعشقه
، نفوذ القدر المحتوم ميقات المعلوم ،وجاء الوقت فلما ن حان
لى نبيه لوط إ -تبارك وتعا لى -لتمام الانعام والامتحان الرحمن أرسل
ما يكون من الصور ،وجاءوه في البشر ،وأ جمل ملائكة في صورة
جمهم وضاق بهئم <سىء ف ، النزول بذي الصدر الرحيب الاضياف صورة
لى إ لم ينظر به شباب أن لوطا قد نزل : لى اللوطية إ الصريخ وجاء
فنادى ، ولا رأى مثلهم الراءون ، الناظرون وجمالهم حسنهم مثل
الشهوات ، ففيه قضاء لى منزل لوط، إ ن هلموا بعضا اللوطية بعضهم
يعملون قسدو إلثه و-من ئهرعون ه -قومه و < وضآ اللذات أكثر ونيل
285
السيادت ) [هود. ]78 /
الهم والغم، من كظيم عليه ،قال لهم وهو ،وهجموا إليه فلما دخلوا
ولا لكئم فائقوا اله فولاء بناق هن أطهر <يقوم عميد: بالحزن وقلبه
الفاجر المجاهر العنيد: اجابوه جواب ؛ اللوطية مقالته فلما سمع
لهم ) [هود ]97 /فقال هـانك لنغلم ما لزلد بناتك منحئ ما لنافي لقذ علمت قالوا <
يم) اوءاوي إلى كق شد قوة بكم لي <لوأن : الوحيد مقالة المضطهد لوط
له عن كشفوا ؛ اللوطية من نبيه ما يقاسي الله رسل ]8فلما رات 0 [هود/
إفك) يص!لرا رثك لن رسل إنا < ،يخلوط عليك وقالوا :هون ، الحال حقيقة
يد الحبيب، الفرج بغتة على وأتاه المحب سرور الله ]81فسر نبي [هود/
أحد إلا اضأنك يفتفت منكم ولا من التل بقطج < فأشر باهلث : له وقيل
بعربا ) [هود.]81 / الصحبح ألئس الصبح مصيبهاما اصابهمحإن موعدهم إنه
ضرب لجار؛ ا اضيافه ،ولم يرعوا حق إلا مراودته عن ا ولما ابو
وأعمى ، منهم الاعين فطمس ، أوجههم على بجناحه أ] [73 جبريل
ما غدا ستعلم : ،ويقولون من عنده عميانا يتحسسون الابصار ،فخرجوا
ن أ : الارباب عند رب جاء النداء من الصبح فلما انشق عمود
286
سمعت لجو حتى ا ورفعها في ، جبريل مدائنهم على ريشة من جناحه
عاليها سافلها، ثم قلبها ،فجعل ، ديكتهم الملائكة نبيح كلابهم ،وصياح
لى: تعا سبحانه إخوانهم على لسان رسوله من هذا الوعيد ،فقال وخوف
على بعدهم السلف ،وإخوانهم وهم الصور، فهذه عاقبة اللوطية عشاق
الاثر(.)1
ببعيد منكم فما قوم لوط وإن لم تكونوا قوم لوط بعينهم
بوعيد رممم لم يتقدم أ أهلا ولا مرحبا بكم لا يقولون
في العشق غير حميد لنا صراطا فقالوا بلى لكنكم قد سننتم
شر ورود العشق ذا فأوردنا عشقنا لهم الذكران من به أتينا
287
غير حميد النار و مجمعنا في كما كلنا قد ذاف لذة وصلهم
المكيال والميزان فرط على بخس حملهم إنما ، قوم شعيب وكذلك
أصابهم طاعة نبيهم ،حتى على الهوى [ 73ب] للمال ،وغلبهم محبتهم
. العذاب
؛ الذين السبت أهل ما ال .وكذلك ال بهم الامر إلى ،حتى موسى تكذيب
والحرص كلها، الحيتان ،وشهوة محبة جهة قردة ،إنما آلوا من مسخوا
مئها فاتبعه <فافسلخ اياته الرب تبارك وتعالى اتاه الذي عليها .وكذلك
ولو شئنا لى < : تعا ]175وقال [الاعراف/ ) من الغاولرر ف!ن الثميطن
إن الد هولة فثله بهمتل واتبع لازض ا ،خلد !! رلبهئه بها لرفعنه
. ] 176 [الاعراف / يلهث ) أو تترتحه عته يئهث تخمل
له إنما حصل فأخبر أن ذلك > ءايئنا <ءاسه : لى تعا وتأمل قوله
ولم يقل: منها> <قالنسلخ : ثم قال هو. له لا بتحصيله الرب بإيتاء
براءته منها بلفظة الانسلاخ ،وعبر عن إليه الانسلاخ فسلخناه ،بل أضاف
-فانه لا ينسلخ تبارك وتعا لى ما عصاه الله وأما المؤمن -ولو عمى
في "أتبعه" فإن . فتبعه : ولم يقل ) لخ!تطن <فاتبعه : قال ثم
288
فاتبعوهم مشرقين> < : تعا لى الله قال ،كما ،ولحقه بانه أدركه إعلاما
ولوشثنا < : تعا لى قال ثم . إليهم ،ووصلوا ي :لحقوهم ]6 . [الشعراء/
فإن ، يرفع صاحبه لا العلم أن مجرد ففي ذلك دليل على ) بها لرفعنه
بها. يرفعه أنه اتاه اياته ،ولم : سبحانه الله قد أخبر هذا
عن سبحانه تعليمه ،ثم أخبر مجرد فالرفعة بالعلم قدر زائد على
لارض واتبع <ولاكتهز اظد !! : السبب الذي منعه أن يرفع بها ،فقال
ونزل بطبعه إليها، إليها، سكن : لأرض ) أي ا !! <اظد : هوله ) وقوله
العبد ما يخلد علوية ،وبحسب سفلية ،لا سماوية نفسه أرضية فكانت
فإذا منه حظا. عضو من الهوى ،لكل للأعضاء الله قسم : قال سهل
سبع وللنفس . لى القلب إ ضرره رجع ؛ لى الهوى إ منها مال عضو
نفسه ارضا [ 74ا] العبد فكلما دفن ، ارضية وسبع حجب سماوية ، حجب
القلب وصل الثرى ؛ دفن النفس تصط فإذا سماء سماء، قلبه أرضا؛ سما
يفارقه لا الذي الكلب ثم ذكر سبحانه مثل المتبع لهواه كمثل
على عليه ،فهكذا هذا لا يفارقه اللهث لحمل وا في حالتي تركه اللهث
أهل في ذكر حال لى اخرها إ أن هذه السورة من أولها والمقصود:
928
بلية. كل أصل وا لهوى ،فالعشق ،وما آل إليه أمرهم والشهوات لهوى ا
كان ،حتى الله يعبد بن ثابت ( :)1كان في بني إسرائيل راهب قال عدي
من شرف ذات بامرأة ،وإنه أتي يديه فيبروون على يؤتى بالمجانين يعوذهم
يزين له ،حتى الشيطان لها إخوة ،فأتوه بها ،فلم يزل وكان قومها قد جنت،
له قتلها، يخوفه ،ويزين لم يزل حملها ،فلما استبان عليها ،فحملت و
أتى بعض حتى رجل، الشيطان في صورة ودفنها ،فذهب قتلها، حتى
إخوتها رجلا رجلا ،فجعل بقية ثم أتى ، إخوتها ،فأخبره بالذي فعل الراهب
ذكره ، لي شيئا كبر علي فذكر تاني ات، والله لقد : يلقى أخاه ،فيقول الرجل
إلى ملكهم ،فسار الناس إليه، رفعوا ذلك ،حتى لبعض بعضهم فذكر ذلك
،فلما رفع فأمر به ،فصلب فعل، ،فأقر لهم بالذي صومعته استزلوه من حتى
فيه، هذا ،و لقيتك لك زينت الذي :أنا له الشيطان ،فقال تمثل الخشبة على
لي سجدة قال :نعم ! تسجد و خلصك؟ فيما أقول لك، فهل أنت مطيعي
إذقال الشتطن <كلثل : عز وجل الله فهو قول ، الرجل وقتل له ، فسجد . واحدة
رب المحفين) أدده اخاف ني برىء ئنث فلضاادنفال إفي آتحقر ل!دن!صن
.]16 [الحشر/
بن سيرين، على محمد دخلت عيينة (:)2 مولى أبي وقال واصل
عنه. ) 1 1 6 - 1 1 5 (ص الخرائطي أخرجه ) 1 (
. ) 1 1 6 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
092
ء، :قلة الشي ؟ قلت وما يمنعك : :لا ،قال ؟ قلت تزوجت هل : لي فقال
الله. له ،فرزقه ولا شيء بن سيرين محمد بن الله عبد تزوج : قال
خاصمت - يقال لها :ميسونة - ان امرأة من بني إسرائيل ثم حدث
منهما يكتم واحد وكان كل : بني إسرائيل ،فعلقاها .قال من لى حبرين إ
فجاءا، : ،قال تغتسل منها ،فأخبرا أنها في حائط ما يجد [ 74ب] صاحبه
الماء ،فوارت من غمرا تهما؛ دخلت رأ فلما . لحائط ا عليها فتسورا
بالزور ،فأبت إنك إن لم تفعلي غدونا ،فشهدنا عليك فقالا لها: نفسها،
دانيال على الوحي نزل ؛ ليعام عليها الحد؛ عليها .فلما قربت فشهدا
مصعب سمعت : وقد روبد شعبة ( )1عن عبد الملك بن عمير قال
: ابن سعد يقول :كان سعد يعلمنا هذا الدعاء ،ويذكره عن النبي !
القبر". وأعوذ بك من عذاب فتنة النساء، اني أعوذ بك من اللهم "
ليث ،عن معاوية الضرير عن عرفة ( :)2حدثنا أبو بن وقال الحسن
إلا كفر من مضى إنه لم يكن : عنهما قال الله رضي ابن عباس ،عن طاوس
" الاخلاق ) ،و" مكارم 1 ( !17 " القلوب في "اعتلال الخرائطي من طريقه ) أخرح 1 (
لجوزي ا ) ،وابن 1 2 1 - 1 2 0 ( ! " في "اعتلال القلوب طريقه الخرائطي من أخرح ()2
192
ابي عثمان عن التيمي ، سليمان عن عيينة ()1 سفيان بن وقد روى
ما " !: الله قال رسول قال : عنهما الله أسامة بن زيد رضي النهدي ،عن
الله قال رسول : قال علي عن يريم ، هبيرة بن ( )2عن إسحاق أبو وروى
والنساء ". لخمر ا امتي على ما اخاف إن اخوف " : !ي!
عن علي بن زيد ،عن عيينة حدثنا سفيان بن وقال علي بن حرب(:)3
قبل من إلا أتاه قط أحد ايس الشيطان من ما : سعيد بن المسيب ،قال
النساء.
عن سعيد بن جبير، ، عن يعلى بن مسلم ()4 سفيان بن حسين وروى
يا : ؟ قال الشجرة أكل على ما حملك : لادم قيل : قال ابن عباس عن
ولا تضع إلا كرها، قد عاقبتها لا تحمل فإني : قال لي حواء، ! زينت رب
أول فتنة بني إسرائيل " : أو غيره عنهما الله رضي وقال ابن عباس
،)97 / 1 4 ( تاريخ بغداد" " في ) ،والخطيب 1 2 1 (ص بهذا الطريق الخرائطي اخرجه )2 (
الكلام عليه. ) .وسبق 1 56 - 1 55 ذم الهوى " (ص " في لجوزي ا وابن
) ،وابن 1 66 /2 ( الحلية " " ،) 12 1وابو نعيم في (ص بهذا الطريق الخرائطي أخرجه ()3
. ) 164 (ص " ذم الهوى " في لجوزي ا
0 ) 1 4 4 (/8 )" تفسيره " في ) ،والطبري 1 22 (ص الخرائطي بهذا الطريق أخرجه ) 4 (
292
كانت من قبل النساء".
وذلك العشاق ، اشتهر من مصارع ما العشق ويكفي من مضرة قالوا:
نعقد للحكم هذه الفرقة لقولها .ونحن به احتجت ما فهذا بعض
! ! !
392
عشر السادس الباب ا] [ 75
ويذم مطلقا ،ولا يذم مطلقا ،وإنما يحمد لا يحمد العشق : فنقول
،فمتى تابع للمحبوب وا لحب باعتبار متعلقه ،فان الإرادة تابعة لمرادها،
لذاته ؛ لم لى ما يكب إ أو وسيلة توصله لذاته ، مما يكب كان المحبوب
لذلك بحسب حال المحب وصلاح بل تحمد، محبته ، في المبالغة تذم
قوة محبته.
تعا لى لله حبه كلها قوى أن يصرف العبد ولهذا كان أعظم صلاح
محبوبه، ،فيوحد وجوارحه ، ،وروحه قلبه بكل الله يحب ،بحيث وحده
: المحبوب توحيد : لى -في باب تعا الله حبه ،وسيأ تي -إن شاء ويوحد
محبوبه، يتعدد ( )1ألا المحبوب فتوحيد ، إلا بذلك تصح لا أن المحبة
يبذلها له ،فهذا الحب حتى ألا يبقى في قلبه بقية حمب، الحب وتوحيد
العبد ،ونعيمه ،وقرة عينه. عشقا ،فهو غاية صلاح : وإن سمي
إليه احب ورسوله الله ،ولا نعيم إلا بان يكون لقلبه صلاح وليس
إلا ،فلا يحب الله تابعة لمحبة الله محبته لغير وأن تكون مما سواهما،
. من ش ساقطة " المحبوب 00 . "ان المحبة ) 1 (
492
حلاوة بهن فيه وجد من كن (" :)1ثلاث الصحيح لحديث ا كما في ، الله
كان يحب إليه مما سوا هما ،ومن أحب ورسو!وله الله من كان الايمان :
في الكفر بعد اذ أنقذه الله كان يكره أن يرجع ومن الا لله، لمرء لا يحبه ا
إليه أحب الله الايمان إلا بان يكون حلاوة فاخبر أن العبد لا يجد
لله؛ المرء إن كانت ومحبة ، محبته من هي ومحبته رسوله سواه ، مما
،مضعفة الله لمحبة منقصة ؛ فهي الله لغير كانت ،وإن الله محبة من فهي
لى محبوبه إ الاشياء كراهيته لابغض هذه المحبة بأن تكون لها ،وتصدق
محبة يقدم على لا المحبة ،فإن الانسان أن هذا من أعظم ولا ريب
بحيث ، نفسه على بالله الايمان [ 75ب] نفسه وحياته شيئا ،فاذا قدم محبة
في النار ،ولا يكفر؛ لاختار أن يلقى النار؛ لو خير بين الكفر وإلقائه في
ما يجده سائر العشاق وهذه المحبة فوق ، من نفسه إليه أحب الله كان
كما لا مثل لمن ، ،بل لا نظير لهذه المحبة محبوبهم محبة من والمحبين
فيها على النفس، محبة تقتضي تقديم المحبوب تعلقت به ،وهي
، ،والاجلال ،والتعظيم الذل ،وا لخضوع كمال وتقتضي والمال ،والولد،
، مخلوق لا نظير له في محبة وباطنا ،وهذا والطاعة ،والانقياد ظاهرا
انس. ( ) 43من حديث ،)2ومسلم 1 ، 1 (6 البخاري ) أخرجه 1 (
592
من كان . ولو كان المخلوق
كان ؛ وبين غيره في هذه المحبة الخاصة الله ولهذا من اشرك بين
لئاس من يئخذمن < ومر : تعا لى الله كما قال ، الله يغفره لا مشركا شركا
] 1 65 ) [البقرة/ ئله واتذين ءامنوأ أشدحتا الله يحبوحهئمكحب ؟ا أندا الله دون
الانداد اهل من لله حبا أن الذين امنوا أشد : الاية أن معنى والصحيح
مخلوق لربهم لا يماثلها محبة المؤمنين ان محبة : بيانه كما تقدم لأندادهم،
فهو نعيم في ؛ في محبة غيره أذى وكل ، غيره يماثل محبوبهم لا أصلا ،كما
فهو قرة عين في محبته. ؛ في محبة غيره مكروه وكل ، محبته
، للمخلوق في محبة المخلوق هي لمحبته الامثال التي ومن ضرب
مما و مثال ذلك ، المحب من والهجر ،والتجني بلا سبب ، كالوصل
حقيق أقبح الخطأ وأفحشه ،وهو فهو مخطئ عنه علوا كبيرا؛ الله يتعالى
والله ، محبوبه وقلة ادبه مع ، نفسه من والافة إنما هي . والمقت بالابعاد
فاصحاب ، الامثال له سبحانه ضرب من ابتدع إلا من ابتدع وما
له الامثال الباطلة في الخبر عنه وما المبتدع ضربوا الكلام المحدث
له الامثال في الارادة المنحرفة ضربوا الارادة و صحاب به ، يوصف
ممدوحا عشقا كان أ] 76[ ، ورسوله الله تعلق بما يحبه إذا والعشق
692
انواع : مثابا عليه ،وذلك
ويهيم غيره ، سماع يغنى بسماعه عن بحيث القران أحدها :محبة
تكون الله محبة قدر ،ومراد المتكلم سبحانه منه ،وعلى معانيه قلبه في
عنه ،كما لحديث ،وا حديثه محبوبا؛ احب احب فمن ، محبة كلامه
قيل(:)1
وكذلك به . يذكره لى من إ ،بل لا ينساه ،فيحتاج محبوبه ذكر من لا يشبع
انفع هذا كله من ،فعشق أوصافه ،و فعاله ،وأحكامه سماع من يحب
العلم النافع ،وعشق عشق غاية سعادة العاشق ،وكذلك العشق ،وهو
والصبر، ، والشجاعة ، والعفة لجود، ،وا الكرم من الكمال أوصاف
من جمل ا العلم صورة ؛ لكانت الصور ،و بهاها ،ولو صور جمل ا
صورة الشمس والقمر ،ولكن عشق هذه الصفات إنما يناسب الانفس
إنما تناسب ،ودينه ،وكلامه ،ورسوله الله محبة ن الزكية ،كما الشريفة
اردت الدنية ،فإذا الارضية الزكية ،لا الارواح العلوية ،السمائية الارواح
.)22 4 " (ص الكافي لجواب ا " في البيتان ) 1 (
792
أن العشق ومراده ،واعلم محبوبه لى إ ؛ فانظر قيمة العبد وقدره أن تعرف
محمود ،يترتب عليه مفارقة بقي ها هنا قسم اخر ،وهو عشق
أو غيره ،فيذهب مته ،فيفارقها بموت امرأته ،أو يعشق ،كمن المعشوق
إن صبر الابتلاء، كما هو ،فهذا نوع من ويبقى العشق ، المعشوق
فاته ؛ ،وجزع وإن سخط ، الصابرين ؟ نال ثواب ،واحتسب صاحبه
درجة فوق البلوى بالرضا والتسليم ،فدرجته وثوابه ،وان قابل هذه معشوقه
له؟ الله اختيار لى حسن إ نظرا أن يقابلها بالشكر الصبر .و على من ذلك
ان هذا ،فاذا علم له خيرا إلا كان قضاء للمؤمن [ 76ب] الله فانه ما يقضي
له، قضاه الخير الذي ذلك على لله شكره ؛ اقتضى ذلك له القضاء خير
في خبره المؤكد المصدوق فليسلم للصادق له ، وإن لم يعلم كونه خيرا
الا قضاء للمؤمن الله بيل! لا يقضي نفسي والذي " : يقول باليمين ،حيث
ضراء وان أصابته له ، خيرا فكان كان خيرا له ،إن أصابته سزاء شكر،
(.)1 " للمؤمن الا ذلك فكان خيرا له ،وليس صبر،
! ! !
. بن سنان صهيب ) أخرجه مسلم ( )9992من حديث 1 (
892
الباب السابح عشر
والاماء ،وما الزوجات لعباده من ذكره ما احل تعالى عقيب الله قال
سنن الذجت من !م ليبين لكخ و تهدي!م المحه < يريد : حرم عليهم
ولريد أن شوب علتحخ يريد والله عليم حيهص ! علتكتم والله ويضوب
يخفف عنتم أن لله متلاعظيما!لرلد تميلوا ت أن الشحهو الذلى يتبعون
كما ذكر النساء، يصبر عن :لا ]28- 26اي [النساء/ > الإنسمن ضعيفا وظق
> [النساء.]28/ الانسمن ضيفا <وظق ابيه عن الثوري عن ابن طاوس
السلف. من قال غير واحد وكذلك لى النساء لم يصبر. إ إذا نطر : قال
ما يوجب ن توجب ،لابد غالبة الشهوة في هذا الباب ولما كانت
الشهوات ان متبعي التوبة مرتين ،فاخبر وتعا لى ذكر سبحانه ؛ كرر التوبة
انه يريد : وتعا لى سبحانه واخبر عباده ان يميلوا ميلا عظيما، من يريدون
النساء اطايب لنا من ما طاب عنا لضعفنا ،فاباج لنا ن ننكج التحفيف
بما يحل حالة جهل : ولما كان العبد له في هذا الباب ئلائة احوال
قابل سبحانه وقلة صبر؛ وتفريط ،وحالة ضعف له ويحرم ،وحالة تقصير
992
،وضعفه بالتوبة وتفريطه ا] [77 ،وتقصيره عبد 5بالبيان والهدى جهل
ابو معمر، حدثنا لابيه : الزهد"()1 " في كتاب بن أحمد الله عبد وقال
عنه قال : الله رضي عن انس بن مالك ثابت ، بن عطية عن حدثنا يوسف
الي النساء، وحبب الصلاة ، قرة عيني في "جعلت !: الله قال رسول
الصلاة حب من أشبع لا ،الجائع يشبع ،والظمان يروى ،وأنا والطيب
. الزيادة مسلم ( )2بدون هذه في صحيح واصله والنساء" ،
عنها الله عن عائشة رضي ، عروة من حديث (:)3 مسلم وفي صحيح
جويرية ؛ وقعت سبايا بني المصطلق الله لمجي! رسول قالت :لما أصاب
-او ، بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس بن الشماس بنت الحارث
يراها ،لا حلوة امرأة جميلة نفسها ،وكانت على -فكاتبت له لابن عم
تستعينه على كتابتها .قالت: لمج! الله بنفسه ،فاتت رسول أحد إلا أخذت
) ،والنسائي 1 (28 /3 الاول منه احمد الشطر روى وقد . في المطبوع لم اجده ) 1 (
بي المنذر عن ثابت عن انس وحسنه الحافط في أ من طريق سلام ) 56 1 (/7
و من ) 2 59 - 2 49 (/2 كما في سيرة ابن هشام وقد رواه ابن إسحاق ، لم يروه مسلم ()3
في ) ،والبيهقي 1 5 0 (ص القلوب في اعتلال لخرائطي وا ،)3193 ( طريقه أبو داود
003
ن ا فكرهتها ،وعلمت ، الحجرة باب ان رايتها على إلا ما هو الله فو
بنت ! انا جويرية الله :يا رسول ،فقالت ما رايت منها لمجي! يرى الله رسول
ما لم يخف البلاء وقد أصابني من قومه ، بن أبي ضرار سيد الحارث
-او لابن عم له- في السهم لثابت بن قيس بن الشماس فوقدت ، عليك
وما : قالت في غير ذلك؟" لك فهل " استعينه .قال : لمجي! الله رسول فجئت
! قد الله يا رسول نعم : " قالت ،وأتزوجك كتابتك أقضي " : قال هو؟
بنت جويرية تزوج الله !ك!ي! ان رسول : لى الناس ا الخبر ،وخرج فعلت
ما بأيد يهم، فأرسلوا الله !ك!يط، رسول أصهار : الناس ،فقال لحارث ا
،فما بني المصطلق بيمخ من فلقد أعتق بتزويجه إياها مئة أهل : قالت
يوم جلولاء سهمي عنهما :خرج الله بن عمر( )1رضي الله وقال عبد
فقبلتها. إليها نفسي ان قمت جارية كأن عنقها إبريق فضة ،فما ملكت
الله قدم رسول : عنه قال الله رضي أنس ( )2من حديث الصحيحين وفي
بنت صفية ،ذكر له جمال عليه الحصن الله خيبر ،فلما افتتح [ 77ب] كليط
لنفسه، الله لمجيط رسول فاصطفاها عروسا، وكانت وقد قتل زوجها، ، حيي
حيسا في نطع الروحاء ،فبنى بها ،ثم صنع حتى بلغا سد بها فخرج
. ) 1 5 1 (ص الخرائطي ) أخرجه 1 (
. ) 1 3 6 5 ( ومسلم ، ) 4 2 1 1 ،37 1 ( البخا ري ) 2 (
103
وليمة تلك فكانت " اذن من حولك " الله لمجي!: صغيرٍ ،ثم قال رسول
لمجو الله فرأيت رسول المدينة ، لى إ ثم خرجنا ، على صفية ! الله رسول
لهصِو
،فتضع صفية ركبته فيضع بعيره عند ثم يجلس بعباءة ، لها وراءه يحوي
دحية جارية في سهم وقع : وعند أبي داود( )1في هذه القصة قال
لى أم سليم، إ ثم دفعها ، بسبعة أرؤس !م الله جميلة ،فاشتراها رسول
عبد الملك بن مروان ومعه خالد بن يزيد حج أبو عبيدة (:)2 وقال
وكان عظيم ، المعدودين قريش رجال وكان خالد هذا من معاوية ، بن
الزبير برملة بنت إذ بصر ، بالبيت هو يطوف ،فبينا القدر عند عبد الملك
راد بقلبه وقوغا متمكنا ،فلما شديدا ،ووقعت عشقا بن العوام ،فعشقها
عبد الملك عنه ،فوقع بقلب خالد بالتخلف هم القفول ؛ عبد الملك
بنت ! رملة المؤمنين يا أمير : أمره ،فقال ،فسأله عن إليه تهمة ،فبعث
ما بي إليك ،والله ما أبديت عقلي بالبيت ،فأذهلت الزبير ،رأيتها تطوف
والسلو تقبله ، فلم ، عيني النوم على ولقد عرضت ، حتى عيل صبري
ما : وقال ذلك، من التعجب فأطال عبد الملك منه . قلبي ،فامتنع على
- 1 67 (ص في ذم الهوى لجوزي ا وابن )، 1 53 - 1 52 (ص الخرائطي )2أخرجه (
203
ني لاشد تعجبا من تعجبك :فا مثلك ،قال يستاسر إن الهوى : أقول كنت
الناس : من صنفين إلا من يتمكن لا إن الهوى : أقول ولقد كنت . مني
دفع قلوبهم عن النساء ،فضعفت ا] لى [78 إ فمال طبعهم ، والغزل
الغالب عليه غير ،فلا يكون بامرأته يخلو فان أحدهم وأما الاعراب
منهم. فتمكن ، دفع الهوى فضعفوا عن ، ولا يشغله عنه شئ لها، حبه
الاثم ركوب عندي وحسنت ، بيني وبين الحزم فما رأيت نظرة حالت
ما :والله فقال قد بلغ بك؟ هذا أوكل : ،وقال فتبسم عبد الملك
يخطب الزبير لى آل إ عبد الملك قبل وقتي هذا ،فوجه البلية هذه عرتني
نساءه ! فطلق :لا والله أو يطلق فقالت لها ذلك، فذكروا خالد، رملة على
يقول (:)1 لى الشام ،وكان إ بها امرأتين كانتا عنده ،وظعن
الاداب " زهر و" ،)34 4 (/ 17 " الاغا ني " هذه الأبيات لخالد بن يزيد في ) بعض 1 (
،)2 2 8 /2 ( " البصرية ،) 4 5 0 /و" الحماسة 1 ( " للمبرد و"الكامل ،)393 / 1 (
.)2 2 5 ،2 2 4 الاعيان " (/2 ) ،و" وفيات 1 2 4 1 الادباء" (/3 و" معجم
303
كلبا أخوالها ومن أجلها أحببت بني العوام طرا لحبها أحب
ولا قلبا لرملة خلخالا جول النساء ولا رى تجول خلاخيل
البعث على ضرب إذا أن بشر بن مروان كان (:)1 وذكر الخرائطي
ئم سمر ، كرسي اقامه على ؛ بمركزه ثم وجده قد اخل ، احد من جنده
فلا يزال يتشحط ، رجليه الكرسي من تحت انتزع ثم ، يديه في الحائط
عهد بعرس البعث على رجل عاشق حديث حتى يموت ،وانه ضرب
في ثم كتب كتابا، عمه ابنة لى إ كتب ؛ في مركزه فلما صار ، عمه ابنة
أسفله:
مسمار في الكف بعد ذا وأن يرى او عقوبته بشر مخافة لولا
ما اشتاق زوار إذا إن المحب ثم زرتكم ثغري لعطلت إذا
في أسفله: أجابته عنه ،ثم كتبت ؛ فلما ورد عليها الكتاب
دخل لا خير في الحياة بعد هذا! و قبل حتى : فلما قرأ الكتاب قال
.)288 ،287 / 1 " ( الزهرة " في والشعر وا لخبر ،)3 0 5 - 3 0 4 " (ص القلوب اعتلال " ) 1 (
الاصمعي. مما هنا عن باطول )31 -3 0 (/2 أماليه لي في القا ورواهما
403
أدخل غدائه ؛ غدائه ،فلما فرغ من في وقت المديت" ،فاتى بشر بن مروان
: فقال النداء؟ ؟ أما سمعت ثغرك لى تعطيل إ دعاك ما الذي . عليه ،فقال
من لك وهل ! ويلك : فقال . ،وإما عاقبت ،فاما عفوت عذري اسمع
خط ! غلام يا أولى لكما. : عمه ،فقال ابنة وقصة عليه قصته فقص عذر؟
عمك. بابنة لحق ،وا الاف درهم عشرة وأعطه ، اسمه من البعث على
) 1 ( وهو سا لم لهوى با قلبي وعذب لي الشوق نائم ومن أهدى سهرت
أنت ظا لم لمن لامني في حبكم أنا قائل متى حتى فواحسرتا
أفديها الاحشاء الحب في ومن جوى تجنيها بها ما أقاسي من لا بي
فيها لاقيته تلقى من الوجد ما اني لا أسر بان يعلم والله
طورا وأبكيها أبكي على كبدي كما أبكي فيتركني ا(بكاء خوف
عبد الملك بن مروان بعثا ( :)3ضرب الكلبي وفال العباس بن هشام
والله : قال بدمشق ليلة وهو ذات إذا كان ،حتى ممن ،فأقاموا سنين الي لى إ
. " زيا، بن الحسين انشدني " : وقبلها )3 0 5 " (ص القلوب اعتلال " في الاجات ) 1 (
. ) 47 ، 4 (6 /2 لخبر والشعر في بهجة المجالس وا .)272 اخرجه الخرائطي (ص ()3
503
في البعث ؛ الذي الناس ما يقولون ،ولاسمعن مدينة دمشق الليلة لاعسن
هو أزقتها إذا هو في بعض ! فبينا أموالهم فيه رجا لهم ،و غرمتهم أغزيت
لى مضجعها إ إليها ،فلما انصرفت ،فتسمع امرأة قائمة تصلي بصوت
ن أ أسألك ، الرغب الكتب ،ومعطي ،ومنزل اللهم مسير السحب : قالت
[ 97أ] ن تحكم وتقر به عيني ،وأسألك به همي، غائبي ،فتكشف تؤدي
تقول : هذا ،ثم أنشأت بنا بن مروان ،الذي فعل بيني وبين عبد الملك
بعيني كوكبا حين يطلع لمحت في مغيبه منها كوكب غاب إذا
فؤادي حسرة يتصدع وجدت ما تذكرت الذي كان بيننا إذا
تلأع على حاجة بين الشراسيف في السراء والضر دعوة دعوتك
منزل نعم ! هذا : هذا المنزل ؟ قال تعرف : لحاجبه الملك عبد فقال
كم سأل أصبح ،فلما زوجته : فما المراة منه ؟ قال : .قال يزيد بن سنان
بن جبير سعيد عن ، عن يعلى بن حكيم *،)1 وقال جرير بن حازم
- السراج : عن السائب بن جبير بنحوه وأخرجه ). 1 84 - 1 83 ) أخرجه الخرائطي (ص 1 (
603
ثم طاف درته ، أخذ أمسى؛ إذا عنه الله رضي بن الخطاب كان عمر : قال
إذ مر ؛ ليلة يعس ذات هو ،فبينا أنكره ؛ بالمدينة ،فإذا رأى شيئا ينكره
من هذا السرير جوانبه لكرك رب غيره لا الله فوالله لولا
ما لقيت لهان على عمر بن الخطاب : الصعداء ،وقالت ثم تنفست
لى امرأة مغيبة إ يأتي الذي هذا من : الدار ،فقالت باب ،فضرب الليلة
أما والله لو : قالت عليها؛ ،فلما أكثر ! فأبت الساعة ؟ فقال :افتحي هذه
،فأنا افتحي [ 97ب] : قال عفافها؛ فلما رأى ؛ لعاقبك، مير المؤمنين بلغ
بها صوته، ! فرفع المؤمنين امير ،ما نت كذبت : ،قالت أمير المؤمنين
فاعادت قلت؟ كيف ! هيه : ،فقال له ففتحت آنه هو، لها ،فعرفت وجهر
لى إ فبعث كذا ،وكذا، :في بعث ؟ قالت اين زوجك : ،فقال عليه ما قالت
عليه ؛ قال :اذهب بن فلان ،فلما قدم فلان أن سرح لجند: ا ذلك عامل
المرأة تصبر كم بنية ! اي : ،فقال ابنته حفصة على ثم دخل . لى أهلك إ
الرابع ينفد الصبر، وثلاثة ،وفي ، واثنين شهرا، : قالت زوجها؟ عن
.)283 - 282 (ص في ذم الهوى لجوزي ا وابن )، 1 (4 6 /2 العشاق في مصارع
. ) 2 2 9 (ص لمستجاد وا )، 1 9 0 /2 ( الاوا ئل وانظر
703
فجعل ذلك أجلا للبعث.
وتعا لى مدة الإيلاء أربعة أشهر ،فانه سبحانه الله لجعل وهذا مطابق
قوة بعد الاربعة ،ولا تحتمل المرأة يضعف وتعا لى علم أن صبر سبحانه
بعد الاربعة كثر من هذه المدة ،فجعلها أجلا للمولي ،وخيرها صبرها
الاربعة فإذا مضت ، نكاحه فسخت وان شاءت معه ، أقامت إن شاءت
قال الشاعر(:)1
الصبر طوعا ولم يجب البكا أجاب الصبر بعدك والبكا ولما دعوت
!!!
وبلا نسبة في )، 161 (ص " ديوانه " في وهو للعباس بن الاحنف . من ش ) البيت ساقط 1 (
803
الباب التامق عشر
لى إ الوصول دواء ،ويسر داء سبحانه وتعا لى لكل الله وقد جعل
واستعان الله له ، أراد التداوي بما شرعه وقدرا ،فمن الدواء شرعا ذلك
الدواء بما طلب الشفاء ،ومن صادف ؛ بابه من الامر و تى عليه بالقدر،
وكان ، المداواة طريق -وان امتحنه به قدرا -فقد أخطأ منعه منه شرعا
ابن عن طاوس وقد تقدم حديث منه ، أعظم داء بداء كالمتداوي من
مثل لم ير للمتحابيز " : النبي !ي! انه قال عن عنهما الله رضي عباس
النكاح "(.)1
ان : الأدوية في مواضعة العقلاء من الاطباء وغيرهم وقد اتفق ر ي
عن جابر الزبير أبي من حديث (:)2 وقد روى مسلم في صحيحه
،فقضى زينب ،فاتى امرأة رأى ! الله أ] [ 08 عنه ان رسول الله رضي
في صورة شيطان ،وتدبر "ان المر 7تقبل في صورر : منها ،وقال حاجته
. ) 1 4 0 (3 برقم ) 2 (
903
يرد ما فاعجبته ،فليات أهله ؛ فان ذلك امريبم، أحدكم رأى ،فاذا شيطان
بن مسلم عن أبي مسلم عن شرحبيل (،)1 وذكر إسماعيل بن عياش
شبابكم زوجوا ! خولان يا معشر : يقول أنه كان الله رحمه الخولاني
أنه ليس واعلموا لها عدتها، و ياماكم ،فان الغلمة أمر عارم ،فاعدوا
له. فلا إذن عليه أحد إذا استاذن انه يريد . إذن لمنعط
لحسين ا ولد من من ولد عثمان ،ورجلا العتبي ( :)2أن رجلا وذكر
فاخذ أحدهما ورقة، سرحة لهما ،فنزلا تحت خرجا يريدان موضعا
عليها: فكتب
وكتب الاخر:
فيه خفاء يوما عليك ليس إن جهلا سؤالك السرح عما
. ) 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه ) 1 (
.)9 0 ،98 (ص البدائه ،)92 ،28وبدائع (ص الغرباء لابيات في دب 1 و الخبر ()2
031
العدوي (:)1 وقال أبو جعفر
لخمر ا الندمان من لذة إذا سكر لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي
يقرع بالثغر الثغر تراجيع صوت من قرع المثاني ونقرها وأحسن
الصبر طوعا ولم يجب البكا أجاب الصبر بعدك والبكا ولما دعوت
الجماع ؛ إذا أراد كان الليث بن سعد (:)2 بن صالح الله وقال عبد
إذ ذاك ، يلبسه يقال له البركان ،وكان بثوب داره ،ودعا في منزل في خلا
اهله غشي إذا علم انه يريد امرا ،وكان ؛ المنزل في ذلك وكان إذا خلا
مدخله علي وسهل ! وارفع لي صدره ! لي أصله اللهم شد : يقول
في تقاتل ب] [ 08 لحة لي ذرية صا وهب ! وارزقني لذته ! ومخرجه
بي قال : ا حدثني : وثيمة قال وقال الخرائطي ( :)3حدثنا عمارة بن
وعفة ،وكان ذكره لا يرقد، صلاحا بن ربيعة من خيار قريش الله كان عبد
فلا تلبث معه المرأة ، لقريثر خيرا ولا شرا ،وكان يتزوج يشهد فلم يكن
لوا في بالوفيات 1 و )، 1 2 9 / 1 ( 1لمحبوب و في المحب كيغلغ لابن الابيات ) 1 (
. ) 2 0 7 (ص الصبابة ) ،وديوان 1 67 / 1 ( القصر ،) 4 0 1ودمية (/8
.)67 في ديوان الصبابة (ص ) .والخبر 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
. ) 1 1 9 (ص في اعتلال القلوب ()3
311
ما : بن أبي سلمة بنت عمر زينب لى أهلها ،فقالت إ تهرب حتى إلا أياما
فما يمنعه : لا يطقنه ،قالت لها :إنهن ؟ قيل لهن يهربن من ابن عمهن
! قال : الفرج الفخمة العجز، ،الكبيرة الخلق فأنا والله العظيمة مني؟
بن المنكدر: عن زهرة بن معبد ،عن محمد ،)1 وقال رشدين بن سعد(
لاهلي. فإن فيه صلاحا ! اللهم قو لي ذكري : في صلاته كان يدعو انه
بن سيرين محمد عن ، عن هشام بن حسان زيد (،)2 وقال حماد بن
لى إ شبقا كثيرا ،فرافعته امرآله وكان ، غلام مالك بن كان لأنس : قال
في اليوم والليلة. له عليها ستة :لا أطيقه ،ففرض ،وقالت أنس
ادم، الله ( :)3حدثنا خالد الحذاء قال :لما خلق بن عاصم وقال علي
يا ادم ! له حواء: ،فقالت لى زوجك إ يا ادم ! اسكن له : قال حواء؛ وخلق
في ليلة أن سليمان بن داود عليهما السلام طاف (:)4 وفي الصحيح
. ) 1 2 0 - 1 1 9 (ص الخرائطي أخرجه ) 1 (
.)7 0 الكبير ( 1 في ) ،و[لطبرا ني 1 2 0 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
. ) 4 5 (23 ) ،ومسلم 132 (/7 البخاري أخرجه ) ( 4
312
نسائه في على !ي! كان يطوف الله ان رسول (:)1 وفي الصحيحين
واحد، عليهن بغسل وربما كان يطوف نسوة ، الواحدة وهن تسع الليلة
في الاسلام أمر لي!س العزوبية من الله : :قال ابو عبد المروذي وقال
بشر بن ولو تزوج ، تسع عن ومات ، !ي! تزوج أربع عشرة النبي شيء،
ولا ، ولا حج غزو، تم أمره ،ولو ترك النالص الننكاح ؛ لم يكن لحارث ا
،ومات شئ أ] [ 81 وما عندهم يصبح ع!يم النبي كذا ولا كذا ،وقد كان
( ،)2فمن التبتل عليه ،وينهى عن ،ويكث الننكاج يختار وكان تسع، عن
في حزنه قد ويعقوب . غير الحق فهو على ع!ي! سنة النبي عن رغب
فإن : له لي النساء" ( .)3قلت ا حبب " : ،والنبي ع!يم قال له ،وولد تزوج
،.فما .. العيال صاحب لروعة : عنه انه قال يحكى إبراهيم بن أدهم
في بنيات وقعت : وقال ، بي صاح حتى (،)4 أن أتم الحديث قدرت
بين بكاء الصبي : ثم قال و صحابه، لمجيم محمد عليه الطريق ،انظر ما كان
من كذا وكذا .أين يلحق المتعبد منه الخبز أفضل يطلب أبيه يدي
أنس. )3من حديث 0 (9 ،)2ومسلم (68 البخاري ) 1 (
. بن أي وقاص سعد من حديث ) 1 4 0 (2 ،)5ومسلم 0 (73 البخاري أخرجه )2 (
فيه". أنا ما جميع من "أفضل : تتمته ) 4 (
313
على الزوج مجامعة امرأته؟ فقالت هل يجب الفقهاء: وقد اختلف
وان شاء تركه، استوفاه ، له ،فان شاء حق فانه عليه ذلك، لا يجب طائفة :
مثل الذى علئهن بالمع!وبث) <ولهن : وتعا لى قال سبحانه الله أما القرآن ،فان
لجماع ا كان فإذا مثل الذي عليها، [البقرة ]228/فاخبر ان للمرأة من الحق
وأيضا فانه القران ، الزوج بنص لها على حقا للزوج عليها؛ فهو حق
أو تزيد ، الرجل شهوة شهوتها تعدل ، عنده شابة أن يكون المعروف
زعم: ،ومن ،ولا يذيقها لذة الوطء مرة واحدة مضاعفة عليها بأضعاف
وتعا لى إنما أباج والله سبحانه . ردا عليه ؛ كفاه طبعه المعروف أن هذا من
غيره ،فقال تعا لى: الوجه ،لا على هذا على نسائهم للأزواج إمساك
لها ؛ ليستقز في العمر مرة واحدة عليه وطؤها وقال طائفة :يجب
اخر، وجه وهو باطل من ، القول الاول وهذا من جنس . بذلك الصداق
في العقد دخل والصداق ، هو المعاشرة بالمعروف إنما فان المقصود
. ت من ساقطة تركها" ه . . استوفاه شاء "فان ) 1 (
314
الصداق . أقوى من وجوب
أشهر أربعة كل في بطأها ن ب] 81 [ عليه :يجب ئالثة طائفة وقالت
وتعا لى أباج للمو لي تربص سبحانه الله بأن ذلك على واحتجوا مرة ،
ان تقيم غنده ،وإن شاءت إن شاءت ، المراة بعد ذلك اربعة أشهر ،وخير
للزوج ؛ لم يجعل ذلك في الوطء أكثر من فلو كان لها حق . أن تفارقه
أيضا فليس قبله ؛ من القولين اللذين وهذا القول وان كان أقرب
الايلاء مدة الذي لها وعليهاه و ما جعل غير المعروف ،فإنه بصحيح
لى ترك إ قد يحتاج فان الرجل ، أربعة أشهر؛ فنظرا منه سبحانه للأزواج
أو اشتغال نفس، أو راحة ، من سفر ،أو تأديب امرأته مدة لعارض وطء
أجلا أربعة أشهر ،ولا يلزم من ذلك له سبحانه وتعا لى الله بمهم ،فجعل
كما ينفق ، عليه أن بطاها بالمعروف بل يجب : طائفة أخرى وقالت
إذا وطأ في هذه المعاشرة ولابد .قالوا :وعليه أن يشبعها فالوطء داخل
تعا لى- الله كما عليه أن يشبعها قوتا .وكان شيخنا -رحمه ، أمكنه ذلك
،وعلق فيه ورغب الدواء، النبي ! على استعمال هذا وقد حض
315
(.)1 " صدقة أحدكم بضع وفي " لفاعله ،فقال : صدقة وجعله عليه الاجر،
هذا ثم ذكر ، في المباضعة هذا :الترغيب النسائي على تراجم ومن
لحبيبة ،وحصول ا لى إ الاحسان اللذة ،وكمال هذا كمال ،ففي لحديث ا
الرديئة عنها، أفكارها النفس ،وذهاب وفرح ، الصدقة الأجر ،وثواب
، المزاج ،واعتدال لجسم ا وخفة كتافتها وغلظها، الروج ،وذهاب وخفة
حسنا، وجها ذلك فإن صادف المواد الرديئة ، ودفع ، الصحة وجلب
اللذة فذلك ؛ للثواب وافرا ،ورغبة تامة ،واحتسابا وخلقا دمثا ،وعشقا
تكمل لا كمالها ،فانها []182 وافقت إذا ولاسيما يعادلها شيء، لا التي
لى إ اللذة ،فتلتذ العين بالنظر من من البدن بقسطه جزء ياخذ كل حتى
تطلبه من لذتها ،وتقابله من ما على كل جارحة وتعتكف واليد بلمسه ،
،متقاضية إليه ،لم تزل النفس متطلعة شئ ؛ فان فقد من ذلك المحبوب
تعا لى: الله إليها ،قال النفس لسكون المراة سكنا؛ تسمى ولذلك
.]2 1 [الروم/ إليها > ردتجا لتشكوأ ءاياته-ا!خلق لكم من أنفسنكم وِمن <
اخر طبيعي، ولسبب الليل ، على جماع النهار جماع فضل ولذلك
أبي ذر. ) من حديث 1 (0 0 6 مسلم اخرجه ) 1 (
316
لكم جعل < وهوالن! : كما قال تعا لى ، لحركات ا انتشار والنهار محل
تعا لى: ،]47وقال الفرقان/ أ النهار نشورا ) اليل لاسما والؤم سباتا وجعل
فيه > أيونس ]67/وتمام النعمة < هو ئذى جعل لي اقل لشتكنوا
، اللذة هذه واحتساب ، برضا ربه تعا لى بذلك في ذلك فرحة المحب
وبين لى الشيطان أن يفرق بين الرجل إ شيءٍ كان أحب ولذلك
كما في ، بالحرام صاحبه منهما عن كل لى تعويض إ ليتوصل حبيبه ؛
". الطلاق الله إلى الحلال ابغض " !ي! : ) عنه ( 1 السنن
ان إبليس " ع!ي!م: النبي جابر عن من حديث ()2 مسلم وفي صحيح
فأقربهم منه منزلة ، ثم يبث سراياه في الناس الماء، عرشه على ينصب
،فيقول يتوب : فيقول زنى، به حتى ما زلت : أحدهم ،فيقول فتنة أعطمهم
: ،ويقول أهله ،فيدنيه ويلتزمه بينه وبين فرقت به حتى ما زلت الأخر:
شيء كان أبغض ؛ ورسوله الله شيءٍ إلى لما كان أحب فهذا الوصال
أبو واخرجه ابن عمر. حديث )2من 0 (1 8 ،)2وابن ماجه أبو داود (178 أخرجه ) 1 (
حاتم المرسل. أبو مرسلا ،ورجح محارب )32عن 2 داود ( ،)2 177والبيهقي (/7
317
التي المحبة الله في في التفريق بين المتحابين ،فهو يسعى الله إلى عدو
ويسخطها، الله التي يبغضها المحبة بين الاثنين في ،ويؤلف الله يحبها
ويرتقي بهم الحال حتى يصير ، و كثر العشاق من جنده [ 28ب] وعسكره
ويؤلف ، يقود لهم ،ويزين لهم الفواحش ، وعسكرهم هو من جندهم
لى انفع إ وقد ارشد النبي !يم الشباب الذين هم مظنة العشق
قال رسول : قال ابن مسعود من حديث (:)2 ففي الصحيحين . أدويتهم
،فانه أغض ؛ فليتزوج الباءة منكم استطاع ! من الشباب يا معشر " : !يم الله
الاعمش، عن ، لفنل آخر ذكره أبو عبيد( :)3حدثنا أبو معاوية وفي
"... بالباءة عليكم " لمج!: النبي عن الله عبد علقمة ،عن ابراهيم ،عن عن
أمر العزب الاول يقتضي ،فان فرق اللفظين ،وبين لحديث ا وذكر
أسماء من بالباءة ،والباءة :اسم أمر المتزوج بالتزويج ،والثا ني يقتضي
. ) 1 52 /3 ،32 /1 ( البيان والتبيين وبلا نسبة في .)3 1 5 ديوانه (ص في نواس البيتان لابي ) 1 (
. تقدم ) ،وقد 1 ( 4 0 0 ،) 5 0ومسلم 6 5 ( البخاري ) 2 (
318
الباءة بالوطء، " فسرت الباءة فليتزوج منكم استطاع من " وقوله : الوطء،
هذا: على إذ المعنى ؛ في التفسير الاول ينا النكاح ،ولا بمؤن وفسرت
فعليه بالصوم فانه له وجاء" لم يستطع ومن " : ثم قال الباءة مؤن
شهوة ،فانه يكسر الصوم لى البدل وهو إ ثم نقلهم عنه عند العجز
بكثرة التبهوة تقوى الشهوة ،فإن هذه عليها مجاري النفس ،ويضيق
في توليدها ،والصوم الغذاء ،وكيفيته يزيدان فكمية ، الغذاء وكيفيته
إلا الصوم من أدمن وقل ، الفحل عليها ذلك ،فيصير بمنزلة وجاء يضيق
يعدلها ،واعتدا لها المشروع جدا ،والصوم أو ضعفت ، وماتت شهوته
العنة والغلمة وهما ، مذمومين بين طرفين بين سيئتين ،ووسط حسنة
بين وسط أ] و" خير الامور اوساطها" والاخلاق الفاضلة كلها [83
بين انحرافين، الدين المستقيم وسما وكذلك ، طرفي إفراط وتفريط
إذا النزاع في مسائل الصواب وكذلك بين بدعتين ، وسط السنة وكذلك
المتباعدين ،وليس بين الطرفين ؛ فهو القول الوسط به أن تحظى شئت
،وبالله التوفيق. له ،فانا لم نقصد لجملة ا هذه تفصيل هذا موضع
! ! !
931
الباب التاسح عشر
هو لجمال ،وا وباطن ظاهر : قسمين ينقسم اعلم أن لجمال ا
والعفة، لجود، ،وا والعقل ، العلم جمال وهو لذاته ، المحبوب
5وموضع عبد من الله نظر محل الباطن هو لجمال ا ،وهذا والشجاعة
صوركم، ينظرالى الله لا (" :)1ان الصحيح لحديث ا في كما ، محبته
ذات الظاهرة ،وان لم تكن الصورة الباطن يزين لجمال ا وهذا
ما بحسب لحلاوة ،وا ،والمهابة لجمال ا من صاحبه ،فيكسو جمال
وحلاوة مهابة ، فإن المؤمن يعطى ، الصفات اكتسبت روحه من تلك
بالعيان ، امر مشهو؟ أحبه .وهذا خالطه راه هابه ومن إيمانه ،فمن بحسب
أحلى من لجميلة ا ،ذا الاخلاق ،الحسن الصالح الرجل ترى فانك
من حظا رزق إذا ،ولاسيما ،وان كان أسود ،أو غير جميل الناس صورة
فقالت: ،فقيل لها في ذلك، الليل النساء تكثر صلاة وقد كان بعض
032
ن أ ومما يدل على . وجهي أن يحسن أحب نا و ، الوجه إنها تحسن
تعظيم تنفك عن لا من الظاهر :أن القلوب لجمال الباطن أحسن ا
فصل
بعض، عن الصور بها بعض الله خص الظاهر؛ فزينة لجمال ا ما و
مهو فى الحقق مايشاء تعا لى فيها< :يزلد الله ؛ التي قال من زيادة الخلق وهي
.والقلوب لحسنة ا ،والصورة لحسن ا الصوت :هو قالوا ] 1 [فاطر/
كان الجنة من يدخل لا " : قال انه ( )1عنه !ي! في الصحيح وقد ثبت
أن تكون يحب ! الرجل الله رسول قالوا :يا في قلبه مثقال ذرة من كبر"
جميل الله إن لا، " : الكبر؟ فقال من أفذلك ،وثوبه حسنا؛ نعله حسنة
، جحده : لحق ا " .فبطر الناس ،وغمط الكبر بطرالحق . الجمال يحب
الازدراء ،والاحتقار، الناس :النظر إليهم بعين بعد معرفته ،وغمط ودفعه
لنفسه أن يكون : ،وعلامته لله بهذا إذا كان لهم ،ولا بأس والاستصغار
عنده ، نفسه لعظمة فأما إن احتقرهم . منه لهم ازدراء واستصغارا أشد
321
فصل
لجمال ؛ فا عبده على الله نعم الباطن من أعظم وكما أن لجمال
ا
شكرا ،فإن شكره بتقواه الظاهر نعمة منه أيضا على عبده ،يوجب
جماله في معاصيه وإن استعمل ، جماله ازداد جمالا على ؛ وصيانته
المحاسن في الدنيا قبل الاخرة ،فتعود تلك ؛ قلبه له شينا ظاهرا سبحانه
في حسنه الله لم يتق من ،وقبحا ،وشينا ،وينفر عنه من راه ،فكل وحشة
الباطن يعلو قبح قبحا وشينا يشينه به بين الناس ،فحسن ؛ انقلب وجماله
الظاهر ،كما الباطن بجمال لى جمال إ الناس النبي !يم يدعو وكان
هذه الامة، يوسف : يسميه بن الخطاب ،وكان عمر الله بن عبد قال جرير
،فاحسن خلقك الله أحسن قد امرؤ انت " الله !سيم : لي رسول قال :قال
، المراة يوم في الحكماء( :)2ينبغي للعبد أن ينظر كل وقال بعض
وإلى راها قبيحة ؛ لم يجمع فعله ، حسنة ؛ لم يشنها بقبيح صورته فان ر ى
معظما في القلوب ؛ ، هو محبوبا للنفوس ولما كان الجمال من حيث
322
قال كذا ، الصوت حسن ، الحسب كريم ، الوجه إلا جميل الله نبيا لم يبعث
قال كما وجها، ،و حسنهم الله خلق جمل أ أ] النبي !ي! [84 وكان
؟ قال : السيف !ي! مثل الله رسول أكان وجه : وقد سئل بن عازب البراء
ر أ :لم واصفه يقول ، في وجهه تجري الشمس كأن : ع!يط صفته وفي
ويوسف فبين سارة : نصفين الحسن ( :)3قسم وقال ربيعة لجرشي
ا
الاسراء ،وقد أعظي ليلة راى يوسف أنه ( )4عنه !ي!: الصحيح وفي
شطرالحسن.
أن يكون الرسول الذي يرسل إليه !ي! يستحب الله وكان رسول
أبردتم الي بريدا؛ فليكن " :اذا يقول وكان ، الاسم حسن ، الوجه حسن
واورده ابن . أبي هريرة حديث الاستار) من - 1كشف البزار (869 ( ) 5أخرجه
. ) 56 في المنار المنيف (ص ،)2 48 /ووافقه المؤلف 1 ( في الموضوعات لجوزي ا
323
عن ابن ابي مليكة، ، ابن جريج من حديث (:)1 الخرائطي وقد روى
وخلقا حسنا، واسما حسنا، وجها الله اتاه من " : يرفعه ابن عباس عن
خلقه ". على الله ؛ فهو من صفوة له كير شائن في موضع وجعله حسنا،
إليك ؟ قال : أي عبادك أحب ! قال داود :يا رب وقال وهب(:)2
كافر قبيح : إليك ؟ قال أبغض عبادك فاي : الصورة ،قال حسن مؤمن
. الصورة
!م كان ينتظره نفر من اصحابه الله أن رسول عائشة ()3 ويذكر عن
ثم خرج ، ولحيته شعره ينظر في الماء ،ويسوي فجعل الباب ، على
خرج إذا فقال :نعم، " هذا؟ تفعل و نت ! الله يارسول : إليهم ،فقلت
الجمال ". يحب جميل الله لى اخوانه ؛ فليهمئ من نفسه ؛ فان ا الرجل
يعني: على معاوية غمصا، رجل دخل كثير(:)4 وقال يحعى بن ابي
من منزله إذا خرج ما يمنع أحدكم : من عطائه وقال ،فحط العينين رمص
) والصغير 4 5 (30 الطبرا ني في الاوسط ) ،و خرجه 1 62 (ص في اعتلال القلوب ) ( 1
و بونعيم في الحلية (.)55 /4 )، 165 الخرائطي (ص اخرجه ()2
. ) (173 اليوم والليلة " عمل " في وابن السني ،) 1 66 (ص الخرائطي اخرجه ()3
واسناده مظلمه
324
أهل زمانها ،أو جملهم، جمل أ وكانت عائشة بنت طلحة ( )1من
منبر إلا معاوية على منك أحسن ما رأيت :والله بن مالك فقال لها أنس
النار في عين [ 84ب] من لانا حسن :والله !يم ،فقالت الله رسول
ن أ يريدون إن القوم : ،فقال في حاجة يوما أنس! ( )2عليها ودخل
ثيابي؟ لي ،فألبس أفلا قلت : ،قالت جمالك ،فينظروا عليك يدخلوا
الناس يحسد وكان ، الناس جمل أ من الزبير()3 بن وكان مصعب
ناحية الازد، من ابن جودان يوما إذ دخل هو يخطب فبينا ، لجمال ا على
فدخل ، لى ناحية أخرى إ الناحية بوجهه عن تلك وكان جميلا ،فأعرض
لى مؤخر إ ببصره جميلا ،فرمى وكان الناحية ، تلك ابن جبران من
فنزل ، الناس جمل أ من وكان ، البصري لحسن ا فدخل المسجد،
. البصري عليه عمامة سوداء ،يعيين الحسن شيخ : قلن من مر بكن؟
) .وفي إسناده مجاهيل. 1 6 1 (ص هذا الخبر الخرائطي ) أخرج 1 (
) .واسناده مظلم. 1 6 0 (ص الخرائطي ) أخرجه 2 (
325
المختار فأمر بضرب رجلا من أصحاب الزبير()1 بن و خذ مصعب
لى إ القيامة أن أقوم يوم من قيح أيها الامير ،ما : عنقه ،فقال الرجل
بأطرافك، ،فأتعلق به يستضاء الذي هذا ،ووجهك لحسنة ا هذه صورتك
فقال . أطلقوه : قيم قتلني ؟ فقال مصعب مصعبا سل ! يا رب : و قول
فقال في خفض، حياتي لي من ما وهب أيها الامير ،اجعل : الرجل
أن لعبد الله إني أشهد : الرجل ،فقال درهم مئة ألف أعطوه : مصعب
لقوله: : ولم ذلك ؟ قال : الرقيات مثلها .قال مصعب بن قيس الرحمن
و مره بلزومه. . للصنيعة إن فيك لموضعا : وقال مصعب فضحك
حدثنا عبد الرحمن الزبيري ، بن بكار( :)2حدثنا مصعب الزبير وقال
، قوم متعبدون ومعه لجمار، ا يرمي أبو حازم خرج : ،قال لجيش ا بي أ ابن
ذ إ ؛ معه وهم يمشي عليهم ،فبينا هو ،ويقص ،ويحدثهم يكلمهم وهو
، ويسرة أ] بطرفها يمنة [85 الناس ترمي مستترة بخمارها، فتاة لى إ نطر
بعضا بعضهم مبهوتين ،وقد خبط إليها ينطرون الناس ،وهم وقد شغلت
. ) 1 30 / 1 ( الاخبار في عيون 1لخبر و ). 163 - 1 62 (ص الخرائطي خرجه ) ( 1
،)2 9 / ( 4 الاخبار في عيون لخبر مع الشعر ) .وا 1 5 2 - 1 5 1 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
بن للحارث الشعر : ) وقال 1 68 / 1 ( الاداب ،) 2 1 9 /وزهر 1 9 ، 4 . 4 / 1 ( والاغا ني
326
من في مشعر ،فإنك الله هذه ! اتقي :يا ،فقال بو حازم في الطريق ،فرآها
فإن ، جيبك على بخمارك فاضربي ، عظيم ،وقد فتنت الناس الله مشاعر
قبلت فا ]3 1 [النور/ <وئحضرتن نحمرهن فىج!وبهن ) : يقول وجل عز الله
ليقتلن البريء المغفلا ولكن د!غين حسئة لم يحججن اللاء من
هذه يعذب ألا الله تعالوا ندعو : وقال أصحابه على فأقبل أبو حازم
يؤمنون . يدعو ،و صحابه فجعل بالنار. لحسناء ا الصورة
امرأة دخلت : بن شوذب الله عبد عن ربيعة (،)1 بن وقال ضمرة
ن أ ينبغي للرجال يا با سعيد! : ،فقالت البصري الحسن جميلة على
عن أسفرت ؟ ئم مثلي وعلى : النساء؟ ! قال :نعم ! قالت على يتزوجوا
ثم بهذا. لا تفتوا الرجال يا أبا سعيد! : وقالت لم ير مثله حسنا، وجه
في زاوية بيته ما فاته من هذه كانت رجل ما على : فقال الحسن ولت،
الدنيا!
فسمعت ، العرب مياه في بعض كنت (:)2 وقال عبد الملك بن قريب
،فإذا معهم الناس ،فقمت ،فتحول ،قد جاءت :قد جاءت يقولون الناس
. ) 1 5 1 (ص الخرائطي ) أخرجه 1 (
327
برقعها ،فكانه غمامة غطت أرسلت إليها الناس رأت تشوف فلما خلقها،
؟ فأنشأت هذا الحسن النظر إلى وجهك تمنعيننا لم : فقلت شمسا،
تقول (:)1
عليه ولا عن بعضه أنت صابر كله أنت قادر لا رأيت الذي
،ثم قال : صبره قل والله ممن :أنا إليها أعرابي ( )2فقال ونظر
الرحل استقل بك أين ومن شربت وما الذي قفي خبرينا ما طعمت
وإن الشكل يشبهه الشكل عليك مبينة لجنان ا لان علامات
لبدر الدجى نسل فأنت له نسل فإن يكن النساء تناهيت حسنا في
وقال اخر(:)3
له في ديوانه و لأبيات . " أبو نواس أنشدني " ): 1 57 - 1 56 (ص في اعتلال القلوب ()3
328
عن حزنه من كان محزونا الوجه أن يزدهي لهذا حق
وقال اخر(:)2
لها بين أحناء الضلوع ضرام ففي الدمع إطفاء لنار صبابة
ملام من الوجد ذوبي ما عليك قد تصدعت التي كبدي الحرى ويا
له وزها عزا فليس يرام أعرة وجوم! ويا وجه من ذلت
بن عند الحسن :بينا أنا العلويين قال بعض الخرائطي ( )3عن وذكر
،) 128ولعمر (ص ديوانه في ) ،وللمجنون 1 57 نسبة في اعتلال القلوب (ص بلا ) 1
في المحب كيغلغ ولابن )، (172 /2 لموانسة وا بي ربيعة في الامتاع أ ابن
932
ينشد: نىء وهو ها
يا : ،فأعاد عليه ،فقال علي أعد : ،فقال بنيه ومعه عليه أعرابي فوقف
ابني هذا، وويل ، و نت أنا من هذا؟ ويلي ويلك أنت وحدك ! ابن أخي
بن حدثنا محمد ، بن المزرع حدثنا يموت (:)1 وقال الخرائطي
عبد أتيت : أبي ،قال حدثني : قال أ] [86 بن سلمة حدثنا محمد حميد،
ما الاحزاب بمسجد ع!م!م للنبي لجن ا بيعة أسأله عن ، العزيز بن المطلب
يمج الندى جثجاثها وعرارها لحزن طيبة الثرى با ما روضة
وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها أردان عزة موهنا من بأطيب
نجارها صاف المكنون وفي الحسب من الخفرات البيض لم تلق شقوة
عارها وإن غبت عنها لم يعمك لعينك قرة كانت فإن برزت
.)58 لجواهر (ص ا و لخبر والشعر في جمع ). 168 - 167 ) في المصدر السابق (ص 1 (
في العقد الفريد وبعضها )، 43 0 - 42 9 لكثير في ديوانه (ص الرائية والابيات
تي الابيات .)2 2وستا 1 / 1 ( وأما لي المرتضى ،)283 / 1 5 ( والاغا ني (،)373 /5
033
؟! أما وشرفك في جلالك -و نت الله آدغني -أصلحك : له فقلت
يتغنى: بي ،وعاد فوالله ما اكترث : قال نجد، ركبان والله لاحملنها
في هذا أتحدئني الله ! اصلحك له : قو لي ،وقلت على فندمت : قال
بن عمر الله سا لم بن عبد على دخلت : أبي قال قال :نعم ! حدثني بشيء؟
يغنيه: و شعث
زاجر الامر وعن كل مكرو 5من مهذب زاك وعرض لها حسب
شاعر الله ولم يستملها عن تقى البيض لم تلق ريبة من الخفرات
القطرا عنه قد نفض جناج غراب داج كانه بنا والليل ألمت
عطرا طيبها سوى ليلى احتملت وما في رحالنا ئوى أعطار فقلت
جائزتك! لولا ن تداوله الرواة لاجزلت لم :والله [ 86ب] فقال له سا
أصحابه، بعض عن ، حدثنا العباس بن الفضل (:)1 قال الخرائطي
. ) 1 46 (ص في اعتلال القلوب ) ( 1
331
على علينا جارية إذ وقفت ؛ السنين ،فا ني لبالربذة من سنة حججت : قال
بنعمهم ،ذهب هذيل من ! نفر لحجيج ا يا معشر : برقع ،فقالت وجهها
الدار الاخرة فيهم يراقب ،فمن نجعة الايام ،ما لهم بهم السيل ،وقعدت
لها: لها ،فقلت فرضخنا : خيرا! قال الله الاخوة ؟ جزاه لهم حق ويعرف
وجه عن البرقع فكشفت ، لى وجهك إ لها :لو أمتعتينا بالنظر فقلت
: تقول أنشأت ،فلما رأتنا قد بهتنا لحسنها؛ لوصفه العقول لا تهتدي
ثم انصرفت.
مرة إليها فأرسل ، بن حميد الطوسي ( )1يهوى جارية وكان محمد
تحبينه بهدية، بكاء شديدا ،فقيل لها :يوجه إليك من أترجة ،فبكت
(.)479 /2 الاداب ) ،وزهر 1 5 0 في ديوانه (ص بن الاحنف البيتان للعباس )2 (
332
الظاهر خلاف لونان باطنها التلون والفراق لانها خاف
إليها(:)1 احبره عنها بما اعاظه ،فكتب ؛ فلما جاءه الرسول
وفي تضييعك في حفظه عجب ضيعت عهد فتى لغيبك حافظ
أ] [78 رجوعك اوان لى إ الوقوف إلا حيلة عنه وماله من وصددت
: تقول
الضلوع لى الحنين إ فاستراحت حزين إن قلبي إليك صب
بديع من يحب إنما هجر حبيبي بديع يا ليس في العطف
في شيئا ،فان كان لك من أمري مملوكة ،لا أملك إليه :انا ثم كتبت
تتمثل في فكانت ، حتى قتل في وقعة بابك الخرمي إمائه ، من احظى
المكنون الهوى في سر المصون ،)82 /2وفي ( 0 الابيات لابن أبي عيينة في الاغاني ) 1 (
.)2 68 ،2 67 الشعراء للمرزباني (ص وكذا في معجم ، ) 5 1لابي عيينة المهلبي (ص
. ) 1 37 / 4 ( يوانه د ) 2 (
333
محمد بن حميد اخلقت رممه
فصل
وهذا امر لا في ذكر حقيقة الحسن وا لجمال ما هي؟ وهذا فصل
لها، ،واعتدا لخلقة ا إنه تنالسب : قيل ،وقد إلا بالوصف يدرك
هناك ، في الحسن وليست ، متناسبة الخلقة صورة واستواوها ،ورب
أمر :الحسن وقيل . العينين في الوجه ،والملاحة في قيل :الحسن وقد
،ودموثة ،وتخطيط تشكيل ،وحسن ،وصباحة وضاءة : أشياء من مركمب
به الوصف، لا تناله العبارة ،ولا يحيط معنى :لحسن ا البشرة ،وقيل في
إليه ونظرت ، [ 87ب] !يو في الذروة العليا منه الله وقد كان رسول
لهذ لي ا أبا كبيرٍ :كأن فقالت ذاك ؟" مم " لها : ،فسأ تبسمت ثم يوما، عائشة
334
بقوله (:)1 إنما عناك
لي محمدا كأني أنظر إليه، صف فقالط : راهبا، الصحابة ولقي بعض
البائن، بالطويل ،فقالط :لم يكن التوراة والانجيل في صفته فاني رأيت
ليس جعدا ، لحمرة با اللون مشربا أبيض الربعة ، فوق ولا بالقصير،
أدعج الخد، الجبين ،واضح أذنه ،صلت لى شحمة إ بالقطط ،جمته
كدارة ،ووجهه عنقه إبريق فضة كأن الثنايا، العينين ،أقنى الاننت ،مفلج
ولا بالطويل الممغط لم يكن لمجي!: وفي صفة هند بن أبي هالة له
،ولا القطط لجعد با ولم يكن الرجالط ، بالقصير المتردد ،كان ربعة من
في الوجه تدوير ،أبيض وكان ، ولا بالمكلثم بالمطهم بالسبط ،ولم يكن
والكتد ،شثن المشاش الاشفار ،جليل أهدب ، العينين أدعح ، مشرب
صبب، من تقلع كأنما ينحط مشى ،إذا الكفين والقدمين ،دقيق المسربة
في وجهه (.)2 تجري التفت التفت جميعا ،كأن الشمس وإذا
.)74 ،73 / 1 ( بي تمام أ ) ،وحماسة 1 0 74 - 1 0 أشعار الهذليين (73 /3 انظر شرح ) 1 (
. ) 422 للبيهقي (/7 في السنن الكبرى مخرجة والقصة
. ) 1 ( 1 الشمائل في ،) 1 1 ، 9 /والترمذي 1 ( أحمد أخرجه ()2
335
عليه المحبة ،والمهابة ،فمن قد القيت وكان جم! مع هذا الحسن
لجمال ا له مراتب سبحانه الله ،وكمل عليه عيناه ؛ أحبه ،وهابه وقعت
صورة جملهم وأ خلقا وخلقا، الله خلق ظاهرا وباطنا .وكان أحسن
امرأة العزيز ولهذا قالت لمجيط، الصديق كان يوسف وهكذا . ومعنى
<فذ لكن الدب لعتنقفيه> : ؛ ليعذرنها في محبته إياه للنسوة لما رتهن
يلومني على بحبه ،فمن ،وشغفت به هذا هو الذي فتنت : [يوسف ]32 /أي
<ولنر زودنه عننفسه- : قالت ثم أ] [88 . منظره حسن وهذا ، محبته
ظاهره ، من لجمال ،فباطنه أحسن ا هذا ومع : ) [يوسف ]32 /أي فاستغم
وإن عيب الخنا ،والمحب والبعد عن ، فانه في غاية العفة ،والنزاهة
نضزه وسرومم!) < :ولقفم لجنة ا اهل في صفة بهذا قوله تعالى ويتعلق
قوله: ومثله بالسرور، ،وبواطنهم بالنضرة ظواهرهم فجمل ]. 1 [الانسان1 /
ليهم، إ أشهى فانه لا شيء ]23- 2 2 / [القيامة يومزناضر"!لىركاناظرب!! <وصه
لحسن، با وجوههم ،فنضر إليه النظر و قر لعيونهم ،و نعم لبواطنهم من
أساور من ففحؤ ) فهذا زينة الظاهر، <وطرأ : لى تعا منه قوله وقريب
لبواطنهم مطهرا : ]2أي 1 [ا!نسان / رئهم شرابمطهورا ) < :وسقيهم قال ثم
ءادم قذأنزلنا يخبتى تعا لى < : قوله ،ويشبهه .فهذا زينة الباطن أذى كل من
336
قال : ثم الأعراف ]26 /فهذا زينة الظاهر، 1 ) ورلمجمثآ علئ!لباممايؤرى سؤء ئكغ
إليه من الاعراف ]26 /فهذا زينة الباطن ،وينظر 1 لك ضير ) ذ الئقوئ <ولباس
لسما الدقابمصبيح وحفظأ) <وزببنا : لى قوله تعا خفي طرف
من الشيطان . وباطنها بحفظها ، بالمصابيح [فصلت ]12 /فزين ظاهرها
القرآن زينة من ،وهذا الباطن والزاد الظاهر، الزاد فذكر ] 791 [البقرة/
. الظاهرة ،وبلاغته ،وفصاحته زينة ألفاظه لى إ المضافة الباطنة
لا مجوع فيهاولاتعرى !وانك لا <إن لك : لى لادم تعا قوله ومنه
دون والعري لجوع ا بين فقابل ] 1 91 - 1 [طه18/ ) فيهاولاتفحس تظمؤا
لجوع ا ،فإن لجوع وا الظمأ دون والظمأ ،وبين الظمأ والضحي لجوع ا
فقابل بين ذل باطنه . الظاهر ،وذله جوع وذله ،والعري الباطن ، عري
حر : الباطن ،والضحي حر : ،والظمأ باطنه وظاهره وجوع ، وظاهره
كرة بعد إجفال لخيلي كري ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل
. ) 3 5 ص ( يوا نه د ) 1 (
337
الزق الروي بالكر ،وكان عليه مقابلة سبي إنه عيب : فقيل له
مقابلة ركوب بين اللذتين ،وكذلك جمعا مقابلته ببطن الكاعب الاحسن
أتى به الذي بل : فقال من مقابلته لتبطن الكاعب، لجواد للكر أحسن ا
اللذة واللهو ،فهذا مركوب بمركوب الشجاعة ،فإنه قابل مركوب احسن
قابل بين السباءين، ،ولذلك والطلب لحرب ا ،وهذا مركوب الطرب
(:)2 قال حسان كما ، بالشجاعة يفتخر فإن الشارب وأيضا : قلت
،كما والتهليل بالتسبيح أفواه الناظرين ما استنطق :لحسن ا وقيل
338
البان أعلاها وكأن غصن الرمل أسفلها وكأن دعص
عيناها الباه قرأت كتاب بنشوتها ثملت إذا حتى
وقال بشار(:)2
[ 98أ] ليس البدر يحكيك صور البدر ولا والذي يا صورة
فقد شعرها؛ المرأة في حسن تم بياض :إذا وقال عمر بن الخطاب
تم حسنها.
.)337 / 1 ( في ديوانه البيت لابن الرومي ) 1 (
. ) 135 (ص لجواهر ا ) ،و جمع 4 2 0 / 1 ( الاداب ،)3وزهر 1 9 /2 ( ديوانه ()2
933
والدهاء ، مع الطول والهوج البهاء الله جعل : السلف وقال بعض
التي عناها وهي الغليظة ، ومما يذم في النساء المرأة القصيرة
القصائر بذاك لي ولم تشعر إ قصيرة كل التي حببت وأنت
يفضل في هذا حتى يبالغ وبعضهم الغلاظ ، والبحاتر :هن القصار
الفيلا يوم الرهان فدعني واركب أركب المهر المضمر في امرؤ إني
يستر وهو ، الحسن السمن نصف : وتقول السمان ، وطائفة تفضل
وخيار الامور أوساطها. محاسنها، ويبدي المرأة ، في عيب كل
أطرافها ،وقامتها، : وهن أربعة ، في المرأة طول ومما يستحسن
.)274 ، 184 المنطق (ص وإصلاح ،)936 (ص ديوانه لكثير في البيتان ) ( 1
الصبابة ،) 13وديوان 0 (/6 ) ،وانظر البصائر والذخائر 2 67 /2 ( ربيع الابرار في ) 2 (
034
ولسانها ،وعينها ،فلا يدها ،ورجلها، : أربعة وعنقهاه وقصر وشعرها،
بلسانها ،ولا ولا تستطيل بيتها، من ولا تخرج تبذل ما في بيت زوجها،
عينها، وبياض وثغرها، وفرقها، لونها، : أربعة وبياض . بعينها تطمح
أربعة: وحمرة . وشعرها ،وعينها، بها ،وحاجبها أهدا : أربعة وسواد
. بحمرة بياضها ،وإشراب لعسبى مع ] وشفتها [ 98ب لسانها ،وخدها،
ساقها، : أربعة وغلط وحاجبها. ربعة :أنفها ،وبنانها ،وخصرها، ودقة
جبينها ،ووجهها، : أربعة وسعة . وذاك منها وعجيزتها، ومعصمها،
أذنها ،وذاك وخرق فمها ،ومنخرها، : أربعة وضيق . وعينها ،وصدرها
في الحسن عند موفق لقضد لها الضحى شمس لوأن عزة خاصمت
وقول الاخر(:)2
وقفا خلفه من 5 ليلا و عداو منهزم لو بصر الوجه منها وهو
وقول الاخر(:)3
. ) 3 9 4 ص ( يوا نه د ) 1 (
. ) 59 /2 ( ونهاية الارب ،)281 / 1 ( والمحبوب في المحب للخبز رزي يشبهه بيت )2 (
. ) 1 0 2 في الورقة (ص البيتان لبريه المصري ()3
341
وقول الاخر(:)1
لحجر ا والخال في خدها يغني عن ركنا الوذ به خدها فلم يزل
و نشدثعلب (:)3
من الغزل بيتا تعرفون هل : ( )4يوما لاصحابه بن حسان وقال صالح
الارب ونهاية ،)63 / 1 ( والمحبوب والمحب ،)236 (ص ديوانه في ) البيت لكشاجم 1 (
(.)75 /2
.)268 (ص ديوانه في بن الرقاع والشعر لعدي )، 165 اعتلال القلوب (ص انظر: ()3
. ) 4 13 ، 4 30 والعقد الفريد (/6 الاخبار (،)27 /4 وبلا نسبة في عيون
. ) 5)69 - 59و لخبر والشعر في الاغاني (912 / 17 الخرائطي (ص ( ) 4أخرجه
342
ماوية (:)1 لحاتم في زوجته بيت ! نعم قلنا: في امرأة خفرة ؟
أن تبسما يوما حاولت هي إذا البيت الظليل خصاصه لها يضيء
ولا عجل ريث لا مر السحابة كأن مشيتها من بيت جارتها
قال : هو؟ بيت فاي ! قلنا :يا با محمد! وتخرج تدخل جعلها : قال
الملقب من هذا كله ما قاله إبراهيم بن محمد و حسن : قلت
بنفطويه(:)4
. ) 8 1 ص ( يوا نه د ) 1 (
. ) 5 5 ص ( يوا نه د ) 2 (
، ) 4 8 (/2 الادب وخزانة ،)2 2 6 / ( 4 الفريد و لعقد
1 ،)2 1 / 1 ( الاشباه و لنظائر
1 له في ()3
الاخبار ) ،وعيون 2 4 3 / 1 ( المعا ني ) ،وديوان 1 57 /2 ( والمحبوب لمحب وا
.)2 4 0 وذم الهوى (ص )، 69 ) انظر اعتلال القلوب (ص ( 4
343
كما قال ، ملمسه رقة أديمها ،ونعومة : في المرأة ومما يستحسن
وفي المهد ما كتا نطافا ومن بعد قبل خلقنا روجها تعلق روحي
فليس وإن متنا بمنفصم العهد ناميا فزاد كما زدنا قأصبح
من رقة الجلد بالماء اغتسلت إذا جلدها يخدش الماء يكاد مسيل
فصل
قبل العين أحيانا، قبل طرفه ،فإن الاذن تعشق أيها العاشق سمعه فيا
باب كما يدخلها من ، من باب السمع المدينة المحبة قد يدخل وجيش
لجنة وما رأوها ،ولو رأوها؛ لكانوا ا لى إ يشتاقون البصر ،والمؤمنون
لى روية البيت إ شوقا يكاد قلبه يذوب لها شوقا ،والصرورة أشد
بقلبك هذه المحاسن: و خذت ، هذه الصفات فإن شاقتك الحرام ،
، ) 1 4 5 / ( 4 الاخبار ) ،وعيون 1 83 (ص القلوب ،)82واعتلال له في ديو[نه (ص ) 1 (
. ) 1 3 5 / 1 ( الاسواق ،) 2 0 7وتزيين (/3 الوفيات ) ،وفوات 1 69 ، 1 لاغا ني (9 4 / 9 وا
.)77 (ص ديوانه لجميل في ) .و 1 4 6 لقيس بن الملوح في الموشى (ص ونسبت
344
المتجر الرابح في عشقهن لى الا النفس بعشق وحدث
) 1 ( رائح ووقتها أسبابه واعمل على الوصل فقد أمكنت
فصل
وحلاهن ، الصفات لجنة بأحسن ا سبحانه نساء الله وقد وصف
روية العين. كأنهم يرونهن إليهن ،حتى الخطاب لحلي ،وشوق ا بأحسن
،حدثنا الدمياطي سهل بن بكر حدثنا (:)2 الطبراني [ 09ب] قال
بن هشام بن ابي كريمة ،عن البيروتي ،حدثنا سليمان بن هشام عمرو
الله! يا رسول قلت : قالت عن أم سلمة أمه، عن ، عن الحسن ، حسان
حور: " : ]22قال [1لواقعة/ <وحو"رعين ) : وجل عز الله قول عن اخبرني
النسر". الحوراء بمنزلة جناح العيون ،شعر ضخام : بيضر ،عين
لم ؛ الذي في الأصداف الدر الذي صفاء صفاؤهن " : .]23قال الواقعة/ 1
<فيهنجثث : قوله عن أخبرني الله ! يا رسول : " قلت الأيدي تمسه
الوجوه ". الأخلاق ،حسان خيرات " قال : ) [1لرحمن.]07 / حسان
. ) 1 89 في البيان والتبيين (/3 ،)6 18وبعضها في ديوانه (ص الابيات لابي نواس ) ( 1
وفي إسناده سليمان بن أبي كريمة، (5)3165 و لاوسط ،)368 (/23 الكبير في ()2
345
: قال . ] 4 [الصافات 9 / ) بمضقكنون قوله < :كانهن ني عن خبر أ : قلت
البيضة مما يلي القشر وهو في داخل الذي رأيت لجلد ا رقتهن ،كرقة "
الغرقئ ".
<عرئا أترائا> : وجل قوله عز عن أخبرني الله ! يا رسول : قلت
رمصا، في دار الدنيا عجائز، تي قبضن اللوا هن " : .]37قال [الراقعة/
عربا :متعشقات، ، عذارى بعد الكبر ،فجعلهن الله خلقهن شمطا،
بل " : ؟ قال العين لحور ا أم أفضل الدنيا ! نساء الله :يا رسول قلت
". البطانة الطهارر على كفضل العين ، من الحور أفصل الدنيا نساء
وصيامهن، بصلاتهن، " : قال ذلك؟ وبم ! الله يا رسول : قلت
بيض الحرير، النور ،وأجسادهن وجوههن الله ،ألبس الله وعباد تهن
الدر ،وأمشاطهن الحلي ،مجامرهن صفر التياب ، خضر الألوان ،
،فلا نبأس الناعمات ،ونحن ،فلا نموت الخالدات نحن : ،يقلن الذهب
،فلا نسخط الراضيات ونحن أبدا ،ألا فلا نظعن المقيمات نحن أبد ،1
،والاربعة، ،والثلائة الزوجين منا تتزوج ! المرأة الله :يا رسول قلت
زوجها؟ يكون من معها، لجنة ،ويدخلون ا ،فتدخل ثم تموت
ب ر أي : فتقول خلقا، أحسنهم فتختار إنها تخير، ! أم سلمة يا " قال :
346
يا م أ . في دار الدنيا ،فزوجنيه خلقا معي أ] 1 [9 أحسنهم كان إن هذا
فصل
المرأة وهي ، كاعب جمع وهي ، لى بانهن كواعب تعا وقد وصفهن
وهذا من أحسن ، ثديها ،واستدار ،ولم يتدل إ لى أسفل قد تكعب التي
قالت عائشة ()1 ، ألوانهن وبياضه حسن لحور ،وهو با ووصفهن
المرأة في حسن تم بياض إذا : عنه الله رضي بن الخطاب وقال عمر
. ) 1 65 (ص عنها الخرائطي ) أخرج 1 (
ولعروة ). 1 79 لمختار من شو بشار (ص وا ،)276 / 1 ( البيان والتبيين لبشار بن برد في البيتان ) 2 (
، ) 1 63 ، 1 62 (ص ) .وبلا نسبة في الموشى 1 1 2 ، 1 1 1 (/2 البصرية ابن أذينة في الحماسة
. ) 2 1 0 الصبابة (ص ) ،وديوان 1 77 /2 ( العشاق ) ،ومصارع 1 1 9 / 1 ( والزهرة
347
خيرة ،و صلها خيرة وهو جمع ، بأنهن خيرات حسان ووصفهن
ظاهرا المحاسن التي قد جمعت وهي ، لحرف ا ثم خفف ، بالتشديد ،كطيبة
الوجوه . حسان ، الاخلاق خلقها ،وخلقها ،فهن خيرات وباطنا ،فكمل
] 2 5 البقرة / 1 > نطهزه فيها ازوج <ولهم : فقال ، لطهارة با ووصفهن
وطهرت الدنيا، والبول والنجو وكل أذى يكون في نساء طهرن من الحيض
وإرادة غيرهم. ، عليهم وتجنيهن ، الأزواج و ذى الغيرة ، من بواطنهن
التبرج ، من أي :ممنوعات الخيام ، في بأنهن مقصورات ووصفهن
من يخرجن ،لا أزواجهن على بل قد قصرن ، أزواجهن والتبذل لغير
من الصفة أكمل وهذه ، الطرف سبحانه بأنهن قاصرات ووصفهن
قد قصرت الاوليين ،فالمرأة منهن لجنتين ا لاهل الاولى ،ولهذا كن
به ،فلا يتجاوز طرفها عنه ورضاها محبتها له، طرفها على زوجها من
طريق إلا عليك أحد على أذود سوام الطرف عنك وماله
5 ) 164 (/6 لحمدونية ا ) ،والتذكرة 1 28 قي ديوانه (ص ذريح بن لقيس البيت ) ( 1
لي (5)398 /2 اللا لي ( .)2 57 /2وانظر سمط القا لي أما في بن قرط ولمضرس
348
]37-36 [الواقعة/ ) أترابا <أئ!را !عربا : بقوله سبحانه ووصفهن
الثيب. ولذاذته على وطء ، وحلاوته البكر، وطء لفضل وذلك
منها ،وشجرة قد رعي بشجرة لو مررت ! الله رسول :يا قالت عائشة
في التي لم يرع " : بعيرك ؟ قال ترتع يهما كنت أ منها؛ ففي لم يرع
تلاعبها بكرا هلا " امراة ئيبا: لما تزوج لجابر عنه :انه قال وصح
:لجواب
ا ثيبا ،قيل فتعود وطء، باول تزول الصفة فهذه : فان قيل
من وجهين:
لم تذق احدا قبل وطئها، البكر انها أحدهما :أن المقصود من وطء
لدوام العشرة ،فهذا بالنسبة إليها، أكمل فتزرع محبته في قلبها ،وذلك
قبله، انفا ،لم يرعها احد روضة يرعى فانه لى الواطىء؛ إ و ما بالنسبة
) قبدهمولاجان <لم يطمثهن اس : بقوله لمعنى ا لى هذا إ لى تعا وقد اشار
زوال البكارة . [الرحمن ]56 /ثم بعد هذا تستمر له لذة الوطء حال
امراة ؛ احدهم وطئ الجنة كلما أن اهل " : انه قد روي : والثا ني
.)2 4 (48 ،) 5 1 9ومسلم 0 . 5 (918 البخاري أخرجه ( ) 1
.)7 1 (5 ) ،ومسلم 5 970 ، 4 (43 البخاري ) 2أخرجه (
934
الصورة لى حلاوة إ التي جمعت ،وهي عروب فجمع : و ما العرب
وحلاوة وحديثها، بدلها، لى الزوج إ تي ،والتبعل ،والتحبب التا حسن
يقال : ترب، فجمع : ( :)1و ما الاتراب في صحيحه قال البخاري
الشباب ،لم في سن واحدة ،فهن مستويات كنتما في سن إذا : فلان تربي
الشباب لاكمل يقصر بهن الصغر ،ولم يزربهن الكبر ،بل سنهن سن
الشبان .
ملمسه، بياضه ،ونعومة ،وحسن لونه من اللؤلؤ صفاء ،فخذ والمرجان
- لم تنله الايدي ؛ الذي المصون وهو أ] 29[ - المكنون من البيض وخذ
الابيض بخلاف ، قليل صفرة من بما يحسنه وشوبه ، اعتدال بياضه
لونه من الياقوت والمرجان حسن وخذ البياض ، المتجاوز في الامهق ،
فصل
النفس فإن مالت ، المصدوق بخبر الصادق فاسمع الان وصفهن
()2 في صحيحه مسلم فروى . بالخطبة ،وإلا فالإيمان مدخول وحدثتك
أمثال ". : "أتراب : ) منه (ص سورة تفسير وفي فيه . لم أجده ) 1 (
035
تفاخروا ،وإما تذاكروا: إما : بن سيرين قال محمد أيلوب عن من حديث
أبو القاسم يقل أولم : أم النساء؟ فقال أبو هريرة لجنة ا أكثر في الرجال
القمر ليلة البدر ،والتي صورة الجنة على ان اول زمغ يدخلون " ع!ي!:
دري في السماء اضاءة ،لكل امرئ منهم تليها على أضوأ كوكب
". وما في الجنة عزب وراء اللحم ، يرى مخ سوقهما من اثنتان زوجتان
حدثنا فضيل ، حدثنا سعيد بن سليمان قالا: بن علي الفسوي والحسن
عن النبي الله عن عبد ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابي إسحاق بن مرزوق
القمر ليلة صورة الجنة كأن وجوههم يدخلون أول زمغ " : قال !!ي!
دري في السماء ،لكل واحد كوكب على أحسن الثانية البدر ،والرمرة
على كل زوجة سبعون حلة ،يرى مخ العين ، منهم زوجتان من الحور
الزجاجة البيضاء".
شرط على هذا عندي (:)2 المقدسي الله قال الحافظ أبو عبد
الصحيح.
: ) 4 1 1 / 1 0 ( الزوائد مجمع في الهيثمي .) 9قال 1 (9 ) ،والاوسط 1 0 ( 32 1 الكبير في ) 1 (
إسعاده صحيح.
الارو[ج في حادي عليه المؤلف وكذا حكم ". "المختارة هو ضياء الدين صاحب ()2
.)431 (ص
351
الله أبي هريرة رضي عن منبه همام بن من حديث ()1 وفي الصحيحين
صورة على الجنة صورهم زمرؤ تلج اول " !ي! : الله عنه قال :قال رسول
فيها، فيها ،ولا يتغوطون فيها ،ولا يمتخطون القمر ليلة البدر ،لا يبصقون
وراء من ساقهما مخ ،يرى زوجتان منهم واحد ولكل ] [ 29ب ، لمسك ا
قلب قلوبهم على ، بينهم ولا تباغض اختلاف لا ، الحسن اللحم من
بن محمد، حدثنا يونس مسنده (:)2 أحمد بن حنبل في الإمام وقال
عثمان بن مولى حدثنا أبو أيوب ، حدثنا الخزرج بن عثمان السعدي
في أحدكم "قيد سوط ع!يم : الله قال رسول : أبي هريرة قال عفان عن
أحدكم من الجنة خير ومثلها معها[ .ولقاب قوس الدنيا الجنة خير من
فإذا لخمار، ا : ؟ قال النصيف ! وما :يا با هريرة قال :قلت معها" ومثلها
أبي حدثه عن السمح أبا عمرو أن دراجا أنبأنا وقال ابن وهب(:)4
. ) 2 ( 83 4 ،ومسلم ) 3 2 4 5 ( لبخا ري ا ( ) 1
. ) 1 1 5 / 1 ( 0 الزوائد مجمع في كما ، ثقات ورجاله 3450 /2 ()2
352
في ان الرجل " !يم : الله قال رسول : قال الخدري أبي سعيد الهيثم عن
من أصفى في خدها فينظر وجهه منكبه ، على امر %تضرب لتأتيه الجنة
فتسلم ، لمغرب وا ما بين المشرق لمراة ،وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ا
وانه لمزيد، ا أنا : ؟ فتفول أنت من : عليه ،فيرد عليها السلام ،ويسألها
يرى ،حتى بصره فينفذها . النعمان ثوبا أدناها متل عليها سبعون ليكون
وان أدنى لؤلؤة عليها ، !إن عليها التيجان وراء ذلك، ساقها من مخ
في جامع لحديث ا هذا وبعض " . والمغرب مابين المشرق لتضيء
قال : ! الله أنس أن رسول من حديث ()2 البخاري وفي صحيح
قوس وما فيها ،ولقاب الدنيا خير من أو روحة ، الله لغدو! في سبيل "
الدنيا وما فيها ،ولو من خير - سوطه : قيده -يعني أو موضع ، أحدكم
ما بينهما ريحا، نساء الجنة إلى الأرض ؛ لملأت امرأة من اطلعت
وما فيها". الدنيا رأسها خيز من ما بينهما ،ولنصيفها على وأضاءت
كل على ، العين من الحور "للرجل من أهل الجنة زوجتان النبي ع!ي! :
ساقها من وراء الثياب ". يرى مخ أ] [39 ، حلة واحدة سبعون
. ) 188 0 ( أيضا مسلم و خرجه .)6568 ،6927 رقم (،2927 ()2
353
بي أ حدثه عن السمح أبا أن دراجا حدثنا عمرو : وقال الترمذي
الجنة أهل ان أدنى " : النبي !يو قال عن الخدري بي سعيد أ لهيثم ،عن ا
له قبة زوجة ،وينصب خادم ،واثنتان وسبعون ثمانون ألف له منزلة الذي
. ) 1 ( رواه الترمذي بين الجابية وصنعاء" كما وياقوت لؤلؤ ،وزبرجد، من
قال : ع!يو النبي أبي أمامة عن من حديث الطبراني ()2 وفي معجم
فصل
معجم الان ،ففي خبره فاسمع ؛ غنائهن فإن أردت سماع
الله قال رسول : عنهما قال الله رضي ابن عمر من حديث الطبراني ()3
،ما سمعها أصوات بأحسن ان أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن " !ر:
،أزواج قوم كرام ، الحسان الخيرات نحن : قط ،ان مما يغنين به أحذ
،فلا نمتنه ،نحن الخالدات نحن به : مما يغنين بقرة أعيان ،وان ينظرون
وإسناده ضعيف. )75 (/3 حمد أ أيضا .)2وأخرجه 562 ( برقم ) ( 1
في مجمع قال الهيثمي كما الإسناد ضعفاء وفي .)92 0 ( والاوسط الكبير (،)7813 )2 (
. ) 4 1 9 / 1 ( 0 ئد 1 الزو
الهيثمي قال كما الصحيح رجال ) .ورجاله 4 9 1 4 ( والاوسط ،)73 4 ( الصغير ()3
354
: ]15 [الروم/ > يخبروت روضؤ <فهؤفي : وقد قيل في قوله تعا لى
أبي زهير عن أنبأنا حدثنا علي، البغوي (:)1 بن محمد الله وقال عبد
لذدى ائقؤا < وسيق : قال - عنه الله علي -رضي عن ، عن عاصم ، إسحاق
أبوابها؛ وجدوا من لى باب ! إذا انتهوا ]73حتى زمراطهـ[الزمر/ الجتة إلى ربهم
لى إحداهما، إ فعمدوا ، ساقها عينان تجريان من تحت يخرج ، عنده شجرهب
او أو ذى، قذى، من ما في بطونهم الله فشربوا منها ،فاذهب به ، فكانما أمروا
ولم النعيم ، نضرة عليهم منها فجرت فتطهروا ، لى الاخرى إ ثم عمدوا ، بأس
ثم ، كأنهم ادهنوا بالدهان ، رووسهم ولم تشعث بدا، بعدها تتغير أشعارهم
لمجتؤ فادخ!وها خلدين) < سلئم علم : فقالوا ، لجنة ا انتهوا ا لى خزنة
ولدان أهل الدنيا ]73ثم تلقاهم الولدان بطيفون بهم ،كما بطيف [الزمر/
تعا لى الله بما أعد أبشر : له فيقولون غيبته ، من [ 39ب] يقدم عليهم لحميم با
أزواجه من لى بعض ! الولدان ثم ينطلق غلام من أولئك ، الكرامة لك من
قالت: الدنيا به في جاء فلان باسمه الذي كان يدعى : فيقول العين ، لحور ا
تقوم حتى الفرج إحداهن فيستخف ، بأثري وهو :أنا رأيته ، ؟ قال رأيته أنت
اللؤلؤ جندل بنيانه ،فاذا لى أساس إ لى منزله نطر إ بابها ،فإذا انتهى أسكفة على
اخضر ،و حمر ،و صفر من كل لون ،ثم رفع رأسه فنظر لى
ا فوقه صرح
بصره ، لم ان يذهب ؛ لأ -قدره -عز وجل الله ولولا ن ، سقفه فإذا مثل البرق
355
مصفوفة، ونمارق ، موضوعة وأكواب ، فإذا أزواجه ، ثم طأطأ رأسه
الذي هدئنا لفذاومابما لمحتدى لله <الحضد : اتكأ وا فقالوا وزرا بي مبثوثة ،ثم
أبدا، فلا تموتون ]43ثم ينادي مناد :تحيون [الاعراف/ ) اللهص أن هدلئا لولا
الله قال رسول : أسامة بن زيد قال ابن ماجه ( )1من جرث سنن وفي
الكعبة نور ورب لها ،هي خطر لا فان الجنة ! للجنة مشمر هل ألا " غ!يو:
مشيد ،ونهر مطرد ،وئمرة نضيجة ،وزوجة وريحانهب تهتز ،وقصر يتلألأ،
،وفاكهة في اصبد في دار سليمة كشيرة ،ومقام ،وحلل جميلة حسناء
الله! " .قالوا :نعم يا رسول عالية بهية ونعمة ،في محلة وحبرة وخضرؤ،
الله. شاء إن : القوم .فقال " الله شاء ان قولوا: " لها ،قال : المشمرون نحن
فصل
عنه قال : الله رضي بي هريرة ا حديث ( )2من بي يعلى الموصلي ا مسند
ط رب!! !ني ! :لفاق! وفيه فذكر حديثا طويلا ع!يو الله قال رسول
قد شفعتك : الله الجنة ،فيقولى في أهل الجنة يدخلون الشفاعة فشفعيي
356
في الدنيا ! ما أنتم بعتني بالحق والذي " : ع!ي! يقول الله رسول وكان
الله، مما ينشىء زوجة ثنتين وسبعين منهم على رجل ،فيدخل ومساكنهم
في الدنيا، الله بعبادتهما الله من انشأ على وتنتين من ولد ادم ،لهما فضل
مكلل على سرير من ذهب ياقوتة ، على الأولى منهما في غرفة من يدخل
واستبرق ،وانه ليضع يده بين عليه سبعون زوجا من سندس باللؤلؤ،
وراء ثيابها ،وجلدها، ومن كتفيها ،ثم ينظر الى يده من صدرها،
لينظرالى مخ ساقها ،كما ينظر احدكم الى السلك في وانه ولحمها،
هو عندها لا فبينا وكبدها له مرآ - : كبده لها مر - %يعني ، الياقوت قصبة
،ولا ما يفتر ذكر عذراء، وجدها الا من مرة ياتيها يملها ولا تمله ،ولا
ولا لا تمل، انا قد عرفنا أنك : اذ نودي ؛ هو كذلك قبلها ،فبينا تشتكي
، أزواج غيرها ،فيخرج لك أن يكون إلا ولا منية مني لا انه الا تمل
ما في الجنة شيء :والله قالت واحدة جاء كلما ، واحدة فيأتيهن واحدة
وهذا قطعة من ". ا لي منك منك ! وما في الجنة شي 4احب أحسن
.)1 ( نافع بن الطويل الذي رواه إسماعيل الصور حديث
النبي الاشعري عن ابي موسى من حديث ()2 مسلم وفي صحيح
،طولها مجوفة واحدة في الجنة لخيمة من لؤلق ان للمؤمن " : قال !سيم
357
بعضهم عليهم لمؤمن فلا يرى ا اهلون يطوف فيها للمؤمن ميلا، ستون
!مم قال : الله ان رسول : انس حديث من ()2 الترمذي وفي جامع
الله! يا رسول : في الجنة قوة كذا وكذا من النساء" قلت لمؤمن ا يعطى "
غريب. صحيح هذا حديث : قوة مئة " .قال يعطى " قال : ذلك؟ ويطيق
يا رسول : قيل : بي هريرة قال ا الطبراني ( )3من حديث معجم وفي
في ليصل "إن الرجل : لى نسائنا في الجنة ؟ فقال إ نصل [ 49ب] هل ! الله
لى نسائنا في إ ! نفضي الله رسول :قلنا :يا لفظ وفي مئة عذراء" اليوم الى
في الغداة ليفضي إن الرجل ! بيده نفسي إي والذي " : لجنة ؟ فقال ا
المقدسي: الله أبو عبد لحافط ا قال . الى مئة امراة عذراء" الواحدة
وعبد رواه الطبراني (،)4 الذي ؛ لقيط العقيلي الطويل وفي حديث
أولنا فيها الله ! يا رسول : قلت : انه قال السنة وغيرهما: في بن أحمد الله
لذاتكم مثل ،تلذوا بهن للصالحين الصالحات " : ؟ قال مصلحات زواج
. ) 7 2 2 ( ،وا لاوسط ) 7 9 5 ( لصغير ا ) 3 (
) .قال 1 4 - (13 /4 في زو ئد المسند بن أحمد الله ،)2وعبد 1 1 / 1 في الكبير (9 () 4
358
توالد". لا ويلذوا بكم كير أن الدنيا في
عن عبد الرحمن ، عن دراج ، عن عمرو بن لحارثا وذكر ابن وهب
لمجيم: الله رسول لجنة ؟ فقال ا أنطأ في : أنه قال أبي هريرة ،عن بن حجيرة
مطهرة قام عنها رجعت واذا دحما، دحما بيده ! نعم والذي نفسي "
سمعان بن الرحمن :عبد اسمه ( :)2دراج الله ابو عبد لحافظ ا قال
في عنه أبو حاتم بن حبان وأخرج ؛ بن معين وثقه يحيى ، المصري
عن أبي سعيد ، أبي المتوكل وفي معجم الظبراني( )3من حديث
نساءهم، اذا جامعوا الجنة إن أهل " !ي! : الله قال :قال رسول لخدري ا
أبكارا". عدن
!ي! ولسئل: الله رسول آنه سمع أمامة ابي وفيه ايضا( )4من حديث
،دحما لا تنقطع وشهوة لا يمل، بذكر " لجنة ؟ فقال : ا أهل يتناكح هل
دحما".
وإسناده حسن. الجنة (.)393 - 2موارد) ،وأبو نعيم في صفة ابن حبان (633 أخرجه ) 1 (
. ) 132 ، 131 الجنة " (ص صفة " ،انظر قوله في كتابه هو الضياء المقدسي ()2
بن :)4 17 /1فيه معلى ( 0 الزوائد قال الهيثمي في مجمع (،)924 الصغير ()3
ضعيف. وهو بن زيد الدمشقي وفيه هاشم .)772 1 في الكبير (،7674 ) ( 4
935
لجنة ؟ قال : ا اهل يجامع ا : الله!ي! سئل ان رسول : عنه وفيه ( )1ايضا
بذلت ما تحوي من الاثمان !ت لو كنت تدري من خطبت ومن طلب
اآ [59 على الاصان لها السعي منك ت او كنت تدري اين مسكنها جعد
إمكان ذا ذل مهرها ما دمت بالوصال النفس واب فاعشق وحدث
بالمتواني ول!ست لحبيب ا نحو وسر جمالها الحادي واجعل نعوت
والاركان لحجر ا بذاك حفت التي بكعبة الحسن من يطوف يا
خله منه فليس بدان ضع أبدا ومو فلذا تراه محرما
وفي إسناده خالد بن يزيد ،وهو متروك . (.)9747 الكبير ) في 1 (
من للمولف - الاختلاف بعض مع - والابيات . العنوان هذا بدل " "فصل : في ش ) 2 (
وفي البيت .)284 - 28 0 ،278 ،925 ،2 58 الشافية (ص بالكاقية المعروفة نونيته
036
أوان مناسكه بكل هذي ويظل با لجمرات يرمي قلبه
] ب [59 لحيران كا قد عطيت فالطرف الذي لحسن ا في الطرف منه ويحار
ليل وشمس كيف يجتمعان من ذاك يعجب وهو موضع فيظل
فد مجيئه حتى الصباح الثاني فتغيب عف يدرك شمسها لا الليل
61
لجدران با القصر سقف فيضيء والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
ا] [69 من الهجران وسواس! أيام اد مدى بعاده فله يشكو الخلي
منها مغرم بثمان وا لخصر والصدر متسع على بطن لها
62
طاعة السلطان !نهما وحق قاما بخدمته هو السلطان بب
طوعا وهو غير جبان أتاه ب هو استدعى الحبب إذا وهو المطاع
الازمان كانت مدى ما صا مثل الحسناء ب! أتاها عادت وإذا
صتمعت لاقوى واحد الإنسان ! ا قوة المئة التي يعطى المجامع
63
بمنة الرحمن تلك النصوص وبه يزول توهم الاشكال عن
في الفاني أقوى هناك لزهد هوالف الدنيا في هذه و عفهم
الطرف واصبر ساعة لزمان ث مف هناك وغض لما فاجمع قواك
مة ظفر واحدة من النسوان قلا ما يسوى والله ما هاهنا
بذلة وهوان تفعل رجعت تؤثر الأدنى على الأعلى فإن لا
وتقبيل وعن فلتان ضم هل يحل الصبر عن المتيم فسل
364
له الاذنان والعينان ملئت وقد حالته كيف المتيم وسل
في روج وقي ريحان !حبوب وسل المتيم كيف مجلسه مع اد
وحياة ربك ما هما ضجران()1 العيش لا ذا من ضجرين أتراهما
هوان باعها غبنا بكل إذ يا عاشقا هانت عليه نفسه
ني ؟ ! بالفا - يبقى -وهذا وصفه ترى يليق بعاقل بيع الذي
!!
365
العشروق ] الباب [ 79ب
فنقول:
، لى المعارف إ منصرفة ،فمحبتها علوية سماوية نفس! ثلاثة : النفوس
ودواوها، قوتها ،وغذاوها، وذلك ، يقربها من الرفيق الاعلى بما مشغوفة
،والعلو والبغي لى القهر، إ منصرفة ،فمحبتها غضبية سبعية ونفس!
به. وشغفها
، لى العلو في الارض إ محبتها فانصرفت الامرين ، وربما جمعت والمنكح،
شيعا أهيا وجعل علا في الأرض ان فرغؤن والفساد ،كما قال تعالى < :
من المفسدين) كان انه هم هم ويستس-نسما إتنلب يذبح منهم طايفه لخمتضعف
للذفي لايريدون نجعلها الدار لأخرها ظك < : السورة اخر في وقال ]. 4 [القصص/
. ] 83 / القصص 1 ) للمثمين فسانرا والغه علؤا فى لأرضولا
ا
366
،فأي نفسبى منها الثلاثة في هذا العالم دائر بين هذه النفوس والحب
فيه لعاذل، ولم تصغ إليه ، ومالت ما يلائم طبعها؛ استحسنته صادفت
من هذه الأقسام يرون أن ما هم فيه قسم وكل لائم ، فيه لومة ولم ياخذها
غبن ،وفوات سواه والاقبال على ، وأن الاشتغال بغيره بالايثار، أولى
مناسبة الأعلى الملائكة والرفيق السماوية بينها وبين فالنفس ، حظ
،و عمالهم. ،و خلاقهم لى أوصافهم إ بها مالت طبيعية
اثذيف !ان : والاخرة ،قال تعا لى الدنيا أولياء هذا النوع في فالملائكة
دفى لد يخا آ !يؤة أ جمئم في نخن اولا ! لنيكنتر توعدون باتجئةأ وألمجثمروا
نزلا أنفسكتمولكم فيها ماتدعون ! أ] قثتت!هى [89 ما فيها لأخرؤ ولكم أ
. ] 3 2 - 3 0 / نصلت [ ) خج! ئن غفور
زل ، إذا له لاستغفار ،وا عنه عدوه ودفع ، لسانه على وإلقاء الصواب
، خاف إذا وإلقاء السكينة في قلبه حزن، إذا وتسليته نسي، إذا وتذكيره
التصديق على لخير ،وحضه با عنها ،وإيعاد صاحبه إذا نام وإيقاظه للصلاة
وترغيبه فيما عند أمله ، وتقصير الدنيا، لى إ من الركون بالوعد ،وتحذيره
جأشه، ومثبته ،ومسكن ، ومعلمه ، ووليه ، في الوحدة أنيسه فهو ، الله
له الشر ،يستغفر له إن أساء ،ويدعو من ومرغبه في الخير ،و محذره
فإن ، في شعاره معه بات ؛ الله طاهرا يذكر وإن بات ، بالثبات إن أحسن
367
دفعه عنه. نائم ؛ بسوء وهو له عدو فصده
فصل
قال . لى الظلمات إ النور من ني ،يخرجونهم الثا أولياء النوع والشياطين
أضفضقهو قتلك فرين الم الشئطن إلا أمصمن لقد أرسلنا تالله < : تعا لى الله
-يض!ير- علته أنه-من تولاه فأنه !نب : لى تعا ) [النحل ]63/وقال انيؤم وليهم
االثميطن لى < :ومن يتخذ تعا [الحج ]4 /وقال السعير ) وئهديه اك عذاب
ويمنيهخ وما !ينا !يعدهغ نا فقد خسرخسرا اللو وِفا من دون
محي!ما> عنها ون ماوصحنمولايجد !ورا !اؤلتك لا ! لشتطن ا يعد هم
إلا اشجدوا لأدم فسجدوا وإذملنا للملتكه تعالى < : ،]121 -وقال [العساء911/
اولي!اء من دوني وهم إتليسكالق من لجن ففسق عنأقررئتما أقمتخذونه -وذرشه ا
. ] 5 0 ) [الكهف / بد، للطدين بئس لكم عدؤ
لى إ طبعية ،بها مالت مناسبة الشياطين وبين فهذا النوع بين نفوسهم
ما تتولى به بضد فالشياطين تتولاهم ، و عمالهم ، و خلافهم ، أوصافهم
إليها إزعاجا، أزا ،وتزعجهم لى المعاصي ! ناسبهم ،فتؤزهم من الملائكة
ويحلونها ، قلوبهم على ويخففونها القبائح ، لهم معه ،ويزينون لا يستقرون
عنها، ب] ويثبطونهم [89 ، الطاعات عليهم ويثقلون ، في نفوسهم
وما ، الكلام ويلقون على ألسنتهم أنواع القبيح من ، ويقبحونها في أعينهم
باتوا، يبيتون معهم حيث ، في أسماع من يسمعه منهم لا يفيد ،ويزينونه
368
لهم وأولادهم ونسائهم، أموا ويشاركونهم في قالوا، ويقيلون معهم حيث
وينامون معهم. ، معهم و يجامعون ، معهم ويشربون ، ياكلون معهم
[النساء،]38/ مرينا > فسآ له-قرليا يكن افمئطن تعالى < :ومن الله قال
و،نهم قرلن! نقيض له-شيطناهرله دبهر الرحمن < ومن يعش عن : لى تعا وقال
يليت بيني قال نا حق إذا ضذ !تدون ! أنهم السبيل ولمجسبون لحصدونهم عن
فصل
،لا سفلية أرضية ،ونفوسهم لحيوان ا أشباه وأما النوع الثالث ؛ فهم
كل نوع إذا عرفت هذه المقدمة فعلامات المحبة قائمة في حق
من أي هذه الافسام فمن تلك العلامات يعرف ومراده ، محبوبه بحسب
باب العين عليه ،فإن وإقبال العين لى الشيء، إ النظر فمنها :إدمان
أبلغ في والكاشفة لاسراره ،وهي ، ضمائره المعبرة عن وهي القلب ،
ودلالة اللسان من اللسان ؛ لان دلالتها حالية بغير اختيار صاحبها، ذلك
محبوبه كيفما دار، يدور مع فترى ناظر المحب لقصده، لفظية تابعة
936
معه في النواحي والاقطار ،كما قال(:)1 ويجول
طريق إلا عليك أحد على أذود سوام الطرف عنك وما له
ومثاله، شخصه قلبه كما في تمثاله ، في عين المحبوب بل المحب
و سال عنهم من لقيت وهم معي إليهم ني احن ا عجب ومن
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي في سوادها وتطلبهم عيني وهم
البشر عيني لها عن حجبت العيون فقد إن يحجبوها عن
فصل
الارض ، ورميه بطرفه نحو إليه ، ومنها :إغضاوه عند نظر محبوبه
ولهذا يستهجن ، في صدره وحيائه منه ،وعظمته مهابته له، من وذلك
الطرف خافض بل يكون النظر إليهم ، وهو يحد ، الملوك من يخاطبهم
،)84 1 والشعراء (/2 والشعر ،)192 بن الوليد في ديوانه (ص البيت لمسلم ()3
037
الاسراء < :مازاخ ليلة في رسوله أدب كمال لى مخبرا عن تعا الله قال
ولا يميناً لم يزغ ]17وهذا غاية الادب ،فان البصر [النجم/ لجصروماطنئ !
لى إ عليه ،كالمتشارف رائيه ومقبل لى ما هو إ متجاوزا ولا طمح شمالا،
لى السماء، إ أن يرفع بصره ولهذا اشتد نهي النبي !يم للمصلي
الأدب مع من إذ هذا من كمال ؛ أبصارهم على ذلك بخطف وتوعدهم
لى إ الرأس! ،مطرقا ناكس بين يديه ،بل ينبغي له أن يقف واقف المصلي
عرشه ؛ لم سمواته على العالمين سبحانه فوق ولولا أن رب ، الارض
فصل
شيئا أكر أحب فمن ، بذكره وحديثه ،واللهح كثرة ذكر المحبوب : ومنها
جميع عباده بذكره على سبحانه الله ولهذا أمر . ولسانه بقلبه ، ذكره من
لذجمت ا < يائها : فقال تعا لى ، ما يكونون و مرهم بذكره أخوف ، الأحوال
] 4 5 / [الأنفال > لعلكئم لفلحون كثيرا الله دتحوو وا فاثبتوا لمنفة امنواإذا ء
وملاقاة الأعداء ،كما ، المخاوف بذكر أحبابهم وقت يفتخرون والمحبون
وشرح ،)2 0 0 / 1 ( والزهرة ،)66 / 1 ( لحماسة ا في السندي عطاء لابي البيت ) 1 (
. ) 2 0 7 /2 ( ق 1 الاسو وتزيين ،)84 0 /2 ( المغني شواهد
371
السمر منا المثقفة وقد نهلت يخطر بيننا ذكرتك والخطي
وهو الذي يذكرني إن عبدي كل عبدي " الاثار الالهية : وفي بعض
قال ، والرهب عند الرغب فعلامة المحبة الصادقة ذكر المحبوب
لى قلب إ المحبة سبق ذكر المحبوب ومن الذكر الدال على صدق
ذكره اخر ما ينام وان يكون منامه ، ولسانه عند أول يقظته من المحب
.)2 1 6 انظر ديوانه (ص ، معلقته البيتان لعنترة من ) ( 1
هذا الوجه، من إلا نعرقه لا غريب هذا حديث : وقال )0358 ( الترمذي أخرجه ()2
في البيان والتبيين هذيل من ( .)71 /2ولاعرابي لحماسة ا البيت بلا نسبة في ()3
. ) 918 (ص ديوانه ليلى في لمجنون ) .ونسب 1 لحيوان (48 /7 وا (،)033 /3
لامرأة . )07 ذيل الاما لي (/3 وفي ،)75 (/2 البيت بلا نسبة في الحماسة () 4
372
هبوبي وقت و ول شيءٍ أنت هجعة في كل اخر شيء انت ا
فان ذكره بالقوة في ، يكون على نسيان مستحكم لا وذكر المحبوب
فإذا زال ، ذكره يرد عليه ما يغيب ولكن لضيق المحل ، المحب نفس
ثم ، ذكره لسانه على المحب و على انواع ذكر الحبيب ان يحبس
وكما . مذكوره شهود قلبه ولسانه على ثم يحبس لسانه ، قلبه على يحبس
منهما نتائج الذكر ،فكل أيضا من فالحب ، أن الذكر من نتائج الحب
صدر الذكر ما يسقى بماء الذكر ،و فضل المحبة إنما يثمر الاخر ،وزرع
عن المحبة.
فصل
لا ، الاتحاد الصحيح وهذا هو . والمحبوب بل يتحد مراد المحب
،فلا اتحاد إلا في الملاحدة من النصارى الاتحاد الذي يقوله إخوان
مراد يكون بحيث ، الاتحاد علامة المحبة الصادقة المراد ،وهذا
مريدا له ،وان كان محبوبه ،لا مريد ،بل هذا مريد من منه مراد محبوبه
من ،ومنهم المحبوب يريد من منهم من : ثلاثة أقسام والمحبون
373
، إرادته للمحبوب مع ،ومنهم من يريد مراد المحبوب يريد المحبوب
هذا أعلى أنواع الزهد ،فانه قد زهد وزهد ، وهذا أعلى أقسام المحبين
اعظم الدنيا وبين هذا وبين الزهد في ، مراد محبوبه في كل إرادة تخالف
النفس، في وزهد الدنيا، في :زهد أقسام أ] 1 [ 0 0 خمسة والزهد
في كل وزهد ، المحبوب فيما سوى لجاه والرئاسة ،وزهد ا في وزهد
بكمال المتابعة لرسول يحصل إنما وهذا ، مراد المحبوب تخالف إرادة
لحبيب. ا
> [! عموان] 31/ الله يحبئكم مأتبحوني < قل إنكنتمتحونالله : تعا لى الله ل قا
لله محبوبا العبد له ،وكون سببا لمحبتهم متابعة رسوله سبحانه فجعل
ن أ الشأن ولكن ، الله الشأن أن تحب فليس له ، محبا كونه من أعلى
في القياس بديع هذا محال الاله وأنت تزعم حبه تعمي
مطيع إن المحب لمن يحب صادقا لاطعته لو كان حبك
والكامل ،)89 / ( 1 الاداب ،)2 1 5وزهر الوراق في العقد الفريد (/3 الشعر لمحمود ) 1 (
المجالس وفي بهجة ). 1 2 (ص والمحاضرة ،)5 13 /2والتمثيل ( للمبرد
الرمة في زيادات ايضا لذي وتنسب . للشافعي الوراق وتنسب لمحمود )593 / ( 1
374
فصل
لى إ صبره بل ينصرف ، عن المحبوب صبر المحب علاما تها :قلة ومن
فهذا صبر ، أحكامه على والصبر ، والصبر عن معصيته ، طاعته الصبر على
بغيره قال(:)1 محبته ،المشغول الفارغ عن و ما الصبر عنه؛ فصبر ، المحب
مطلوبه ،وقال بعض لى فوات إ محبوبه ،أدى به صبره عن صبر فمن
المحبين:
يوما فلا ارى وجهك لا ان الصبر و ما على ما حسن
ما غلا إذا بالدنيا تبغ أو ساعة لو أن يوما منك
فصل
يفرغ بحيث إليه ، كله حديثه ،وإلقاء سمعه الاقبال على : ومنها
مستعار، غيره ؛ فهو إقبال منه إقبال على ظهر ،وقلبه ،وان سمعه لحديثه
العتبي في التذكرة الحمدونية () 263 /4 الله بن عبد لمحمد أخرى البيت بقافية ) ( 1
: ) 184 الرسالة القشيرية (ص وفي " . فإنه مذموم إلا عليك " : ني فيه الثا وشطره
. ) 9 1 /2 ( العشاق ،)6ومصارع 5 / 1 ( والزهرة ،)23 4 (ص ديوانه ليلى في البيت لمجنون )2 (
375
إذا عنه ،ولاسيما لحديث ا إليه شيء بنفسه ؛ فأحب حديثه فان أعوزه
لا شيء المحبون القائل : كما قال ، عنه بكلامه ،فانه يقوم مقام خطابه حدث
،ولهذا مطلوبهم غاية ،وفيه محبوبهم كلام سماع من لقلوبهم ب] 1 [ 0 0 ألذ
()1 في الصحيح وقد ثبت ، القران الذ لاهل المحبة من سماع لم يكن شيء
أقرأ عليك، : قلت )" اقرأ علي " : !ي! الله رسول قال : قال ابن مسعود عن
أول عليه من ان أسمعه من غيري " فقرأت اني احب " : أنزل ؟ قال وعليك
بشهيد أفتم منص < فكيف إذاجئظ : قوله بلغت إذا النساء حتى سورة
رأسي فرفعت )" حسبك " : ل ] قا 4 1 [النساء/ ! ضؤلا يحهيدا على وجئئا بك
امروا قارئا يقرأ وهم !يم إذا اجتمعوا؛ الله رسول وكان اصحاب
أبا :يا يقول ؛ عليه أبو موسى دخل إذا بن الخطاب ،وكان عمر يستمعون
فأعجبته الليل ، من يصلي وهو بأبي موسى الله لمجيم ومر رسول
لقد " : !يم قال الله رسول على لها ،فلما غدا ،واستمع ،فوقف قراءته
لو : لقراءتك " فقال ،واستمعت تقرأ ،فوقفت البارحة ؛ وأنت بك مررت
.)8 0 ( 0 ،) 5 0ومسلم 56 ، 5 0 5 0 . 5 0 4 9 ، 4 582 ( البخاري أخرجه ) 1 (
الاخير. لجزء ا دون ()397 ،) 5ومسلم 0 (48 البخاري أخرجه ()2
376
لحسن ا للقارئ الذي تكلم بالقران يأذن ،ويستمع سبحانه وهو والله
اذنا إلى أشد لله " ع!يم: منه ،كما قال كلامه لسماع محبته من الصوت
.)1والاذن -بفتح ( " قينته لى ا القينه من صاحب الصوت القارىء الحسن
،قال الشاعر(:)2 إذا استمع : أذن يأذن -مصدر والذال الهمزة
من إن هذا : قال من ( .)3وغلط " زينوا القران باصواتكم " لمجي!: وقال
من لم يتغن بالقران "( ،)4ووهم منا من ليس " انه قال : عنه وصح
أ] لا تغنى. 1 0 1[ ، فيه :استغنى إنما يقال المعنى ذلك أن أحدها:
-موارد)، (65 9 حبان ) ،وابن ( 134 0 ماجه ،) 4 2 0 ، 1 9وابن (/6 أحمد أخرجه ) 1 (
البوصيري فضالة بن عبيد .وحسنه من حديث )571 / 1 ( لحاكم في المستدرك وا
.)2 30 ورساله الغفران (ص )، 172 (ص ديوانه البيت لعدي بن زيد في ()2
) ،و[لنسائي 1 4 داود (68 ،)3وأبو 0 4 ، 2 69 ، 285 ، 283 / ( 4 حمد أ أخرجه ()3
واسناده جيد. . البراء بن عازب حديث ) 18من 0 ، 917 (/2
ابي هريرة . من حديث )297 ( ومسلم البخاري (،)7527 ) أخرجه 4 (
377
لفظه، هذا . به :يجهر الحديث في نفس قد جاء أن تفسيره الثاني :
به، الصوت إنما هو تحسين ، قال احمد :نحن أعلام بهذا من سفيان
اللفظ، هذا إطلاق من لى الفهم إ لا يتبادر أن هذا المعنى : الثالث
،كما تقدم ؟! لا تحتمله وبنية اللفظ ولو احتمله ،فكيف
به، محبته له ،ولهجه من لاصحابه الغناء يجعله له مكان أحدهما:
المغني يزين ،كما ما استطاع ،ويحسنه والثا ني :انه يزينه بصوته
القران بالصوت المحبين ماتوا عند سماع وكثير من . غناءه بصوته
! ! المردان ،ولا النسوان قتلى القران ،لا قتلى عشاق ،فهؤلاء الشجي
فصل
الذي حل محبة الموضع حتى وبيته ، ومنها :محبة دار المحبوب
القلوب على محبة الكعبة البيت وهذا هو السر الذي لاجله عكفت به،
الاوطان إليها هجر في الوصول المحبون استظاب حتى ، لحرام ا
فركبوا ، ولذ لهم فيها السفر الذي هو قطعة من العذاب . والاحباب
، غاية المشاق في الوصول الاخطار ،وجابوا المفاوز والقفار ،واحتملوا
378
لمسراك الطريق وإن بعدت نعم اسعى إليك على جفوني
عبد ادئهلدعوه <وأئه-لمأقام محبوب فهو لمحبوب ا لى ! ما نسب وكل
] 1 سراء/ [الإ > بعتده- أسرى ا لذي <سثحن ] 1 9 [ا لجن/ ) ا لبا ؟دوأيكونونعلئه
نرلنا فى ربمي شا كنمغ وإب < ] 1 / [الفرقان >- في عبد نزل الفرقان < تجارك آلذي
قوله تعا لى: هذا؛ فهم معنى فهم معنى .]23ومن [البقرة/ علىعبدنا>
لبيك، " : !ي! ورسوله 5 عبد ] وقول ب 1 [ 0 1 [ال عمران ]26 / الخير ) !ليدك
. ( ) 1 " إليك ليس ،والشر يديك في وا لخير وسمعديك،
كما قال(:)2 داره ، ؛ يحب مثله مخلوقا وإذا كان من يحب
وذا الجدارا لجدار ا ذا أقبل الديار ديار ليلى على أمر
من سكن الديارا ولكن حب شغفن قلبي الديار وما حب
علي بن أبي طالب. من حديث )771 ( مسلم ) اخرجه ( 1
.) 17وبلا 0 ، 1 96 (/2 الادب ،) 17وخزانة 0 في ديوانه (ص البيتان للمجنون )2 (
.)03 ،)6وديوان الصبابة (ص 0 / 1 ( نسبة في تزيين الاسواق
937
فكيف بمن ليس كمثله شيء ،ومن ليس كمثل محبته محبة ؟!
فصل
المنازل وطي ، الركاب نحوه في السير ،وحث ومنها :الإسراع إليه
قاطع كل وقطع منه ، والاجتهاد في القرب والدنو إليه ، في الوصول
فيها ،والرغبة عنها، الشاغلة عنه ،والزهد الاشغال عنه ،واطراح يقطع
ما والرغبة في كل ومقته ،وإن جل، سببا لغضبه ما يكون والاستهانة بكل
من وصالك لنا رضا لك أو مدن أعلم أنه النار طأ في ولو قلت
ضلتة من ضلالك أو هدى منك لي نحوها فوطئتها رجلي لقدمت
أخوالها كلبا ومن أجلها أحببت لحبها بني العوام طرا أحب
038
: ) الاخر(1 وقال
أزهاره زهت واد ما شاقه يشتاق واد يها ولولا حبكم
وقال الاخر(:)2
لى القلب من أجل الحبيب حبيب إ طيبة كلكم أكناف فيا ساكني
سراويل السراويلات من أجل أن عاشقا عشق : وفي أخبار العشاق
،ذكره وفردة من السراويلات حملا، عشر اثنا في تركته معشوقته ،فوجد
. البصري
في فوجد محبوبته ، هاوون آخر الهاوونات من أجل صوت وعشق
ع!يم الله كثيرا ،لما رأى رسول الدباء وكان أنس بن مالك يحب
.)03 1 (/4 الوفيات في فوات البيت للصرصري ) ( 1
،)2 9والوا في بالوفيات (.)643 / 16 في ديوانه (ص البيت للعباس بن الاحنف ()2
ديوان و نظر .) 1 63 / 1 ( الاسواق وتزيين )، 52 في ديوانه (ص وللمجنون
انس. )2عن 0 4 1 ( ،)2 0ومسلم 29 ( البخاري أخرجه ()3
381
له، كأنها تطوى إليه ، يزوره ويوا في الطريق حين قصر : ومنها
: ) 1 ،قال( قصيرة كانت عنه ،وإن إذا انصرف وطولها
لي ويدنو بعيدها تطوى أرى الارض ليلى أزورها إذا ما جئت وكنت
وقال الاخر(:)2
وقال الاخر(:)3
مشي عادب يقاد نحو الفناء إلا لم أمش عنك قمت وإذا
في لهواء ا الطير نازلا من - جئت جئت أسرع في السب وإذا
اللبيب مغني أبيات ) ،وشرح 1 80 ، 1 0 6 في ديو[نه (ص ليلى البيتان لمجنون ) ( 1
في ) وليس 126 / 1 ( الاسواق الرمة في تزيين لكثير أو ذي وينسبان .)77 / 1 (
بلا نسبة. )35 / 1 ( الزهرة في و 1لاول ديو 1نهما.
الاعيان ( .) 52 /3وبلا نسبة في كتاب في وفيات الشهرزوري للمرتضى البيتان ()2
.)27 لحمامة (ص ا في طوق اخرين لابن حزم بيتين الاول مع ()3
382
وقال الآخر:
فصل
إذا محبوبه أو زاره ،وعودها إذا رأى وغمومه انجلاء همومه ومنها :
ولا سرور ،ولا نعيم إلا ، فرحة للمحب أنه ليس : المعلوم ومن
فصل
أو عند ، لحبيب ا مواجهة عند ومنها :البهت والروعة التي تحصل
كما قال(:)2 بغتة ، عليه إذا رآه فجاءة ،أو طلع ذكره ،ولاسيما سماع
ما كاد أجيب فأبهت حتى أن أراها فجاءة إلا فما هو
في تر جمته ). ( الرقي في أعيان العصر البيتان لابراهيم بن أحمد ) ( 1
383
وقال الاخر(:)1
رجلاه ويسقط للجنب فتصطك أن يراها فجاءة لا إ ما هو
] ب 1 كما قال(20[ :)2 فجأهي ، اسمه عند سماع وربما اضطرب
الفؤاد وما يدري فهيج أشجان نحن بالخيف من منى وداع دعا إذ
طائرا كان في صدري أطار بليلى ليلى غيرها فكانما دعا باسم
فقيل: ، والاضطراب ، والفزع ، هذه الروعة في سبب وقد اختلف
فإذا الرعية ، من سلطان سلطانا على قلب محبه أعظم سببه أن للمحبوب
معظم فمان القلب فجأة ، كما يرتاع من يرى من يعظمه رآه فجأة راعه ذلك،
عنده ؛ راعه ذلك. المعظم إذا فجئه ،والشخص له ،خاضع لمحبوبه
منه الدم تلقيه ،فيهرب لى إ ،ومبادرته له القلب :انفراج :سببه وقيل
فهذا لجملة ،وبا الاصفرار والرعدة ،وربما مات ويحدث فيبرد ،ويرعد،
فصل
، ما يكره أن يكره له : ،فالغيرة محبوبه وعلى لمحبوبه ومنها :غيرته
،)2 29 /ووفيات 1 ( العشاق ومصارع ،)97 / 1 ( في الزهرة بلا نسبة البيت ) ( 1
النسبة. .) 162وهناك التخريج وبيان اختلاف (ص ديوانه ليلى في لمجنون البيتان ()2
384
غيرة المحب أمره ،فهذه حقه ،وضيع محبوبه ،وانتهك ويغار إذا عصد
لحديث ا قال النبي !يم في غيرة ،وقد الناس دينا عظمهم فأقوى
. " ! مني منه ،والله أغير لأنا أغير سعد، غيرة من أتعجبون " ): 1 ( الصحيح
،واذا واجلاله محبته قدر على ورسوله لله يغار ورسوله الله فمحب
انه من وإن زعم فهو من المحبة اخلى، ورسوله لله الغيرة خلا قلبه من
غيره يرى وهو ، الناس من من ادعى محبة محبوب فكذب المحبين ،
بحقه، ويستهين ، ومساخظه أذاه في ويسعى ، محبوبه حرمة ينتهك
ن أ لعبد يصح لا يغار لذلك ،بل قلبه بار؟ ،فكيف ،وهو بامره ويستخف
إذا ولا لحقوقه ، انتهكت إذا لا يغار لمحارمه وهو ؛ الله محبة يدعي
ضيعت.
،فيغار لمحبوبه نفسه ،وهواه ،وشيظانه أن يغار له من الاقسام و قل
منه [ 301أ] المحبة ،بل القلب ؛ ترحلت الغيرة من هذه واذا ترحلت
والامر لجهاد، ا اصل الغيرة هي ،وهذه فيه اثاره منه الدين ،وان بقيت ترحل
من الحاملة على ذلك ،فان خلت المنكر ،وهي بالمعروف ،والنهي عن
يأتي فانه إنما المنكر، عن ينه ،ولم ولم يأمر بالمعروف القلب لم يجاهد،
المغيرة بن شعبة. ) من حديث 1 4 (99 ومسلم ،)74 1 6 (،684 6 البخاري ) أخرجه 1 (
385
سبحانه علامة محبته ومحبوبيه الجهاد، جعل ولذلك منه لربه ، غيرة بذلك
بقؤم يحنهم الله يآق من يرلد منكغ عن دشه-فسوف الذين ءامنوا يإئها < فقال تعالى
ولايخافون لومة لالص الله سبيل في يجهدوت أعؤش على الكفرين ومجئونه ،أ لة على لمؤمنين
ا
. ] 5 4 لماندة/ ا 1 و سع علمم > والله لوتيه من يشاح الله ذ لك تضل
فصل
الاختصاص يحمد حيث تحمد فإنما على المحبوب ما الغيرة و
وعقلا ،كغيرة الانسان على ويذم الاشتراك فيه شرعا، ، بالمحبوب
غيره فيغار من تعرض به ، هو والشيء الذي يختص ، وأمته ، زوجته
بل ، لخالق ا في حق ولا تتصور ، بالمخلوق تختص الغيرة وهذه
ويعبدونه، ، ويذكرونه ، يحبونه أن الناس كلهم لربه يحب المحب
بقوله، لى ذلك إ بل هو يدعو ، من ذلك لعينه ولا شيء أقر ، ويحمدونه
وعمله.
في كلامهم وقع الغيرتين ؛ ولما لم يميز كثير من الصوفية بين هذين
المشكور. لا السعي المغفور، من أمره أن يكون و حسن ، قبيح تخبيط
وربما سكته؛ ، أو يحبه يغار منه ، الله راى من يذكر إذا جهلتهم وكان بعض
حسد، هذا ،وإنما ذلك على تحملني غيرة المحب : ويقول ، إن أمكنه
في أخرجوها ، رسله لطريق ومراغمة ، لله معاداة ،ونوع وعدوان ، وبغي
المخلوقين. من الصور بمحبة الله محبة وشبهوا الغيرة ، قالب
386
مشاركة يحسن لا في محبة من ولا ريب أن هذه الغيرة محمودة
. المحبوب في باب الغيرة على ذلك وسيأتي فيه ، المحب
يقدر عليه مما كان يتمتع به ما في رضا محبوبه بذل المحب ومنها:
تكلفاً، بذله ذلك أحدها: : في هذا ثلائة أحوال وللمحب المحبة ، بدون
وطوعْا ،فإذا بذله رضا ، المحبة وهذا في أول الامر ،فإذا قويت ، ومشقة
بذله سؤالا وتضرعا ،كانه ياخذه من ، من القلب غاية التمكن تمكنت
كما كان الصحابة يقون ، إنه ليبذل نفسه دون محبوبه حتى المحبوب
حوله: يصرعوا ،حتى بنفوسهم لحرب ا في الله لمجيم رسول
هام اشتياقا لى لقيا معذبه ()1 إ الغرام به لج إذا و لي فؤاد
أعز من نفسه شيء فداك به يكون له لو يفديك بالنفس صب
< آلنبئ : تعا لى الله قال إيثارا، بماله اشد له ائر محبوبه بنفسه فهو ومن
ولا يتم لهم مقام الايمان حتى [الاحزاب]6 / ) من أنفسهتم أوك بالمؤمنب
كما صح أبنائهم وابائهم، من انفسهم فضلا عن إليهم يكون الرسول أحب
.)303 / 1 ( في ديوانه ) ،وللبحتري 4 5 في ديوانه (ص البيتان للوأو 1ء الدمشقي ) ( 1
وعنه ،)52 الادباء (/3 محاضرات العتاهية في ولابي ، لابن كيغلغ وتروى : وقال
والمحبوب ،)07 /والمحب 1 ( وبلا نسبة في الزهرة .) 4 99 في ديوانه (ص
. ) 1 49 (/6 لحمدونية 1 في التذكرة الخالدي لابي عثمان ،)8والاول 0 (/2
387
ووالده ، ، ولده اليه من أحب اكون حتى أحدكم يؤمن لا " : أنه قال لمجي! عنه
من لي إ احب ! لانت الله والله يا رسول له عمر: ) وقال 1 ( " جمعين ا والناس
نفسك" إليك من اكون أحب عمر! حتى لا يا " : فقال . من نفسي إلا كل شيء
(.)2 " عمرإ يا "الان : فقال ! نفسي لي من إ الان احب فوالله لانت : قال
سبحانه؟ بمحبته فكيف ؛ 5ورسوله عبد محبة كان هذا شأن فإذا
وقدرا، شرعا ورسوله لله إلا ان يكون يمكن لا لحب ا وهذا النوع من
في الناس من يؤثر محبوبه بنفسه وماله ؛ فذاك في الحقيقة إنما وإن وجد
وماله، أن بذل فيه نفسه على محبة غرضه ،فحمله منه هو لمحبة غرضه
المحبوب منه ،وهذا ،بل لغرضه لذاته المحبوب محبته لذلك وليست
ولا للمحبوب لها مثل، ؛ فليس الله وأما محبة مثل، له مثل ،ولمحبته
وأموا لهم، في أنفسهم ! الله رسول ا] 1 [0 4 الصحابة مثل ،ولهذا حكم
نفوسنا بين وهذه ، فيها بما شئت فاحكم ، بين يديك أموالنا فقالوا :هذه
ومن ، بين يديك نقاتل من ، بنا البحر لخضناه يديك ،لو استعرضت
(:)3 الانصاري بن صرمة قال فيس . شمالك وعن ، يمينك ،وعن خلفك
أنس. من حديث )6632 ، 626 4 ،4936 ( البخاري أخرجه )2 (
- 5 13 /2 ( النبوة للبيهقي ،) 5ودلائل 1 2 / 1 ( هشام ابن في سيرة الابيات ()3
اسم ،) 5 4 ،وفيها 53 (/3 المعاد وزاد ،)2 0 4 - 2 0 3 ( /2 ،) 5 1 4والاستيعاب
. ) 182 وانظر الاصابة (/2 . بي أنس أ بن او صرمة بن قيس صرمة ابو قيس : القائل
388
يذكر لو يلقى حبيبا مواتيا ثوى في قريش بضع عشرة حجة
المصافيا لحبيب ا كان هـان جميعا من الناس كلهم نعادي الذي عادى
هاديا أصبح الله وأن رسول رب غيره لا الله أن ونعلم
فصل
نفسه، كائنا ما كان ،وإن كرهته بما يسر به محبوبه ومنها :سروره
لما فيه من طبعا ،ويحبه يكرهه ، بمنزلة الدواء الكريه عنده فيكون
به محبوبه ؛ وإن كان يسره ما يرضى ، مع محبوبه المحب الشفاء .وهكذا
محبوبه مراضي وأما من كان واقفا مع ما تشتهيه نفسه من . كريها لنفسه
يسر بما ساءه وسره حتى معلولة ، محبة بل هي ، محبته صادقة فليست
في محبة الخلق بعضهم كان هذا موجودا .وإذا محبوبه من مراضي
(:)1 لذاته أولى بذلك ،قال أبو الشيص لحبيب فا ؛ لبعض
متقدم ولا عنه متأخر وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي
938
ما من يهون عليك ممن يكرم و هنتني فأهنت نفسد جاهدا
ب] منهم [401 منك حظي إذكان !ي احبهم اشبهت اعدائي فصرت
وقال الاخر(:)2
في ودي دعاك إليه رغبة منك انما ني تيقنت أ به سررت
علي لذنب كان مني على عمد لي أن رأيتك تعتبي فيا فرحة
وقال الاخر:
لي في حبها أربا قد صار فالبعد يعجبها البعد أهوى هواها وطول
قربا رضه حبه من إذا ينأى فمن رأى والها قبلي أخا كلف
()1تقدم.
. ) 1 58 / 1 ( الابيات بلا نسبة في الزهرة ()2
093
لم أ أرضاكم إذا لجرح فما ما قال حاسدنا إن كان سركم
عنهم قد صار قصدهم إذ بعدنا يعز علينا أن نلم بهم يا من
ولا لم جرح فيه لصبكم فما البعاد إن كان يرضيكم هذا
عن منهم يخبر لا حقيقة لها ،والصادق أكثر هذه دعاوي الله ولعمر
(:)1 القائل ولقد أحسن ، حاله وصفته عزمه وإرادته ،لا عن
بحار قائلها بعينه وحاله ؛ فانه خاض وإن كان هذا وصف أ] 1 [50
غطائه ،وطلب نفسه عند انكشاف وما ابتل له فيها قدم ،فاخبر عن لحب ا
أيامي فقد ضيعت قد لقيت ما عندكم إن كان منزلتي في الحب
. ) 135 - 134 إص ديوانه في ) 11ابن الفارض
193
احلام فاليوم أحسبها اضغاث بها زمئا نفسي أمنية ظفرت
يصير الغاية لى هذه إ ،فانه شيئا سواه الله مع من أحب كل حال وهذه
بأمنية مخدوغا مغرورا، إنما كان انه الغطاء: له إذا انكشف وسيبدو ولابد،
والندامة .قال الحسرة ،وأعقبت حياته ،ثم انقطعت بها مدة نفسه ظفرت
بهم وتمظعت ورأو) انعذاب اتبعو تبرأ ألذين اتبعوأ من الذيف تعا لى < :إذ
مثاكذ لك لناكرير فنتبرأ مئهمكما لبرهوا أت لو الذين اتبعوأ وقال الأستباب !
. ] 1 67 - 1 6 6 / لبقرة ا [ من النار ) يخرجين علئهئم وماهم حسق! اللهأغملهم لريهم
التي تقدم إليها سبحانه ،وهي الله غير ذات ،وفي الله لغير التي كانت
على صاحبها ،وحسرة فهي عذاب لغيره محية فكل هباء منثوزا، فجعلها
طاعته، على ويعين ، إلى محبته ما يدعو ومحبة ، عليه إلا محبته
،فهذه التي تبقى في القلب يوم تبلى السرائر ،كما قال(:)1 ومرضاته
لي (5)786 /2 اللا ) 5وانظر سمط 1 18 (ص ديوانه في ) البيت للأحوص 1 (
.)58 (ص الرسالة التبوكية نسبة في بلا ذكرهما المؤلف ()2
293
غير منقطع فللمحبين حبل وإن تقطع حبل الوصل يومئذ
فصل
الناس ،وكأن لخلوة ،والتفرد عن با والانس ، الوحدة حب : ومنها
الصادق من خلوته، المحبة قد ثبتت على ذلك ،فلا شيء أحلى للمحب
يدخل ،وكره من به خلوته إن ظفر بمحبوبه احب فإنه ب] 1 0 5[ ، وتفرده
المصلي أعلم -أمر النبي مج!مبرد المار بين يدي والله ولهذا السر -
اربعين وقوفه الاثم ؛ لكان ما عليه من آنه لو يدري امر بقتاله ،و خبر حتى
إلا قلب وشدته لم المرور أ بين يديه ( .)1ولا يجد مروره خيرا له من
الاغيار بينه وبينه، عليه ،قد ارتفعت محبوبه ،مقبل بين يدي حاضر
ومحبوبه، بين المحب البغيض وبين ربه بمنزلة دخول المار بينه فمرور
نصف يذهب وقال ابن مسعود :مرور المار بين يدي المصلي
يفارقه، قلبه لا بذكر محبوبه ،وكونه في يستأنس وأيضا فإن المحب
جهيم0 بي أ حديث ) 5 0من (7 ( ،) 5 1 0ومسلم البخاري أخرجه ) 1 (
393
يشغله عنه. ممن بسواه ،فهو مستوحش ،لا يستأنس فهو انيسه ،وجليسه
ابن تيمية يوما، الاسلام شيخ خرج : تقي الدين بن شقير ،قال وحدثني
لا بحيث الناس وانفرد عن لى الصحراء، إ خلفه ،فلما انتهى فخرجت
عنك القلب بالسر خاليا احدث من بين البيوت لعلني و خرج
به بها؛ وإلا خلا ،فان ظفر أمنيته غاية بمحبوبه هي المحب فخلوة
أراد أن يدنو منه منه ،فاذا ر ى إنسانا هرب إذا بن الملوح قيس وكان
وقد ، لاخوته أن يكون من الناس كما قال يوسف وينبغي للمحب
عندى ولالقربون ) لم تأنوق به-فلاكسل لكئم فارز < : أخاهم منهم طلب
في لحدي لكن وجوها أو غيب فلا أرى لم تكن فيكن سعدى إذا
فصل
وهناك ، طويلة قصيدة )31 4 ،03 1من ،492 في ديوانه (ص ) البيت للمجنون 1 (
493
ذله من لشيء لا يذل العزيز الذي الذل ،ولا يانف أ] 1 [60 مبني على
ولا يعده نقصا ولا عيبا ،بل كثير منهم يعد ذله عزا ،كما ، لمحبوبه
قيل(:)1
فكم عزة قد نالها المرء بالذل ! عزة لتكسب تهوى تذلل لمن
وقال الاخر(:)2
شرع الهوى أنف يشال ويعقد فليس في اخضع وذل لمن تحب
وقال الاخر(:)3
وقال الاخر:
وقال الآخر(:)4
عليها تراب الذل دون المقابر مساكين اهل الحب حتى قبورهم
معبدا المحب فيصير قلب ، عبودية صار لحب وا الذل ومتى استحكم
.)35 البيت بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص ) 1 (
593
. وحده لله إلا ولا تصلح ، المرتبة لا تليق أن تتعلق بمخلوق وهذه ، لمحبوبه
فصل
نوعا ن : ا ها ،وهذ عد ،وتصا نفاس الا ،وتردد :امتد اد النفس ومنها
كما قال القائل (:)1 ، ولهف ما يقارنه حزن أحدهما:
وقال اخر:
لم الحب ا اخفاه من كنه ما على يدلنا المحب أنفاس تردد
عليه الرئة كيفية مؤذية ،وطلب الذي تروحه للنفس ورد عليه ،فأحدث
بعد الراحة ؛ فان القلب ينبسط الصعداء ،و ما تنفس فهو تنفس إخراجها
فصل
ويبغضه المحبوب ، ، محبوبه يقصيه من ومنها :هجره كل سبب
.)262ولخالد بن يزيد في المحب (ص ديوانه ) البيت للوأواء الدمشقي في 1 (
693
هذا وفي . بلغه عنه إذا عنده ،ويستحمده يدنيه منه سبب وارتياحه لكل
يمقتها ،فلم يعد محبوبه كان أو حالة من الحالات ، أو صناعة أرضا،
على الحب ،وكثير منهم حمله ألبتة نفسه بفعلها أبدا ،ولم تطاوعه إليها
بجمع مشغوفا المحبوب إن أمكنه ،فإن كان ، ،لينال منه أعلاه فيه جهده
بالعلم، وان كان مشغوفا ، من شغفه شد في محبه شغفا أثر ذلك المال ،
و أ ، بحرفة مشغوفا وان كان ، اجتهاده في طلبه أشد من اجتهد المحب
لى ذلك سبيلا ،وإن كان إ على تعلمها؛ إن وجد المحب حرص ، صناعة
بالغ المستحسنة والاخبار ، لحسان ا لحكايات وا بالنوادر، مشغوفا
عشقه على طلب أن تقع على عشيق كامل يحملك النافعة فالمحبة
خير، من كل أن تبتلى بمحبة فارغ بطال صفر البلية كل ،والبلية الكمال
ولكن وايثار ،5 محبة ذلك فارغا من أن يكون المحبوب : والثاني
على ما يعظم وحرصا وارادة ، عزما، من فلب المحب المحبة تستخرج
الناس على ذلك بحسب فتجده من أحرص وفلبه ، به في عين المحبوب
793
: ) 1 قيل( ،كما استعداده
يوما عند ليلى شمائله لتحمد العلا في طلب ويرتاح للمعروف
، إياه وتنقصهم له ، معاداة الناس اخر ،وهو له سبب وهذا قد يكون
على الانتخاء لنفسه ،والغيرة لها ،و محبتها به ،فيحمله وازدراوهم
النفس وعزتها الحمد ،وهذا من شرف واكتساب المعا لي ، المنافسة في
كما قيل(:)2
أ
] 1 الاعداء[70 أحبو بصالح شكري فإنني للصديق كان يشكر من
بنعلي الجوزاء وطئت حتى لي ديدني المعا هم صيروا طلب
وقال الاخر(:)3
فلا أعدم الرحمن عني الاعاديا علي ومنة عداتي لهم فضل
الطيب الوفيات ( ،)74 /4ونفح الاندلسي في فوات لابي حيان البيتان ()3
. ) 4 1 5 وديوانه (ص ، ) 536 / 2 (
893
فصل
كانت إذا ولاسيما والمحبوب الاتفاق الواقع بين المحب : ومنها
محبوبه. بمرض المحب يمرض ،ومناسبة ،فكثيرا ما المحبة محبة مشاكلة
بكلام ، المحبوب بالاخر ،ويتكلم أحدهما ولا يشعر ، بحركته ويتحرك
، الخطاب بن النبي ع!م لعمر لى قول إ به بعينه اتفاقا ،فانظر المحب يتكلم
الباطل ؟ قال : على وعدونا ، الحق ألسنا على : يوم الحديبية لما قال له
،وهو الله إني رسول " : الدنية في ديننا؟ فقال نعطي فعلام : ،قال " بلى "
به؟ فنطوف ، تي البيت نا انا تحدثنا لم تكن أ : " فقال اعصيه ،ولست ناصري
به ". اتيه ،ومطوف! فإنك " قال :لا ،قال : تأتيه العام ؟" انك لك قلت " : فقال
على وعدونا الحق بكر! ألسنا على له :يا أبا فقال بكر الصديق أبا ثم جاء
الله ولما يحكم ونرجع ديننا الدنية في فعلام نعطي : بلى ! قال : الباطل ؟ قال
لم يكن أ : ،قال يعصيه ،وليس ناصره ،وهو الله إنه رسول : بيننا؟ فقال
تأتيه العام ؟ إنك : لك أقال بلى، : ؟ قال به تي البيت ،فنطوف نأ أنلا يحدثنا
حرفا لمجسم النبي جواب على به ،فاجاب اتيه ومطوف! إنك : لا .قال : قال
هكذا وقع . لمحبوب من غير تواطؤ ،ولا تشاعر ،بل موافقة حط بحرف
بكر أولا، أبا انه أتى : المغازي في بعض ووقع )، 1 ( البخاري في صحيح
فقال له مثل ما قال ابو بكر. ، ع!يم بعده الله ئم اتى رسول ، فقال له ذلك
993
أن يكون ويشبه الاولى ، هو وهذا أ] 1 [70 :)1 ( السهيلي قال
يقول له قولا ،فلا يرضى ع!ي! الله بعمر أن رسول ،فإنه لا يطن المحفوظ
عليه ،ولا لم تزل ،فيعيدها عنده ،والشبهة بعد ذلك بكر أبا يأتي به حتى
هو المحفوظ ولكن ! صحيح القاسم بذنوب أبو لقد نزع ولعمري
السير ،والمسانيد ،والسنن. في البخاري ،وعليه عامة أهل الذي وقع
القول ، يقول له أمثالها ،فانه كان كما تقدم ، وموافقة ربه له في ذلك
عنه محنة ،وابتلاءٍ ،عجز مقام أن المقام كان : ،والثاني فينزل به الوحي
الغم ،والقلق، من أكثر الصحابة ،ولم يتسع له بطانهم ،وداخلهم صبر
أن يحلقوا ولهذا لما مرهم ، أعدائهم أمر عظيم والتحرق على
دخل! حتى واحد، وينحروا بدنهم ،لم يقم منهم رجل ، رووسهم
ومالي " ،فقال : الله ؛ أغضبه أغضبك :من له فقالت مغضبا، أم سلمة على
و
،وانا اصمر بالأمر ،فلا أتبع ؟" (.)2 لا اغضب
في ذلك أن القوم كانوا محسنين وهذا يرد تأويل من تأوله على
قبيح من فلا لوم عليهم ،وهذا خطأ ، النسخ التثبت ،و نهم كانوا ينتظرون
004
ولو كانوا بهم ، أولى أوامره ! امتثال لى إ المبادرة هذا المعتذر ،بل كان
بانتظار أولى منهم عليهم ،ولكان في التأخير ،لما اشتد غضبه محسنين
لهم بكمال إيمانهم، الله المغفور ،الذي غفره الناسخ ،بل هذا من سعيهم
عن وضعفهم ،لقوة الوارد سبحانه الله ،وعذرهم ورسوله لله ونصحهم
جم! الله رسول ،واحتمله في قوته ،وشدته لم يحتمله عمر حمله ،حتى
الامري ؛الذي حكم الكوني هذا الحكم !ي!م الله رسول ولما احتمل
وهو أ] وانقيادا - 1 [80 طوعا تحته ،ودخل به ،و قر به ،ورضي به له الله
من ما تقدم مغفرة اشياء: عليه بأربعة أثابه الله له - الله فتح الفتح الذي
له الله مستقيماً ،ونصر صراطا نعمته عليه ،وهدايته وإتمام ذنبه وما تأخر،
عزيزا. نصرا
!اتاقعحنا : تعا لى إذ يقول ؛ لهذه الامور الاربعة علة له بذلك الله حكم يكون
. ] 2 - 1 / [الفتح الاية تأخر ) وما شك ذ ماتقدم من الله ليغفرلك ! فتعامبينا لك
له، به ،والانقياد ،والرضا الحكم لهذا تسليمه أن ما ذكرنا: وجوابه
الموافقة ،ومن هذا موافقة عمر بن للصديق من أحسن الذي جرى
كما قالها. مور قالها ،فنزل بها الوحي لربه في عدة الخطاب
4 0 1
حتى يعلم المحب بكثير من أحوال محبوبه، الموافقة وتقوى هذه
،واتحاد إليه القلب ،وتوجه به تعلق الهمة عنه ،وهذا بحسب غائب وهو
والصحة، ، اتفاقهما في المرض ذلك وربما اقتضى بمراده ، مراده
بينهما تشابه في الخلق ذلك مع ،والخلق ،فان كان والفرح ،والحزن
القدر، هذا من العلامات على الظاهر؛ فهو الغاية في الاتفاق ،ولنقتصر
وبالله التوفيق.
!!!
204
الباب العاديما والعشروق
ليس " : الناس أمثال لغيرها ،ومن ،لم يبق فيها متسع لى جهة إ انصرفت
وتامل ، لا محالة ضعفت بين عدة محال قوة الحب متى تقسمت
الله ولاتطع اتبهفرين والمنمقين!ن الله النبى اتق < :يأيها سبحانه قوله
اللهكان إن !نرلبن قث ما يوحع واتبع ! محيما ] عليما ب 1 [0 8 كان
] 3 - 1 / لاحزاب [ا كيلأ ) بالله و!فئ دله وتوتحلعلى ! خبيرا بماتعملون
له ،وخشية، محبة أمره ،ونهيه بامتثال لافراده المتضمنة بتقواه أمره كيف
إليه المتضمن وحي ،وباتباع ما تتم إلا بذلك لا فإن التقوى ورجاء،
يتضمن ،وبالتوكل عليه ،وهو واتباع المنزل خاصة ذلك لتركه ما سوى
غيره . إليه دون ،وسكونه به ،وئقته عليه وحده اعتماد القلب
فى جوفة) من قلبف لرجل ادذه ماجعل بقوله < : ثم أتبع ذلك
له إلا وجهة ليس هذا اللفظ :أن القلب تحت تجد [الاحزاب ]4/فانت
للعبد قلبان ، وليس لى غيرها، إ بها لم يمل لى جهة؛ إ بها ،إذا مال واحدة
304
له ليس لغيره ،بل والاخر عليه باحدهما، ،ويتبع أمره ،ويتوكل الله يطيع
وإلا ربه، ،والتقوى بالتوكل ،والمحبة يفرد لم فان واحد، إلا قلب
لم يجعل إلى أنه سبحانه ذلك من إلى غيره .ثم استطرد ذلك انصرف
ما ؛ فانظر ابنه دعيه يجعل انه لم منه إلى امه ،واستطرد الرجل زوجة
له العقول والالباب، هذا التاصيل ،وهذا الاستطراد الذي تسجد احسن
من ثفممى هوالدب ظيكم ! وله نظائر في القران عديدهب ،فمنها قوله < :
حملا خفيفا تغشحفا حملت فدا إلئها زوجها ليسكن مخها وحدؤ وجعلى
لشبهريرر! ئمنكونن من رتجهما لبن ءاتئتناصنحا الله به-فلما أثقلت دعوا فمرت
عما يمثركون ) الله فيمآ ءاتمفمأ قتفلى شريم لهو جعلا صنحا فدا ءنها
فيما له شركاء واللذان جعلا آدم وحواء، الواحدة وزوجها فالنفس
ن إ : مما قيل لى غير ذلك إ من اولادهما ،ولا يلتفت آتاهما المشركون
ن ا إن احببتما : ،فقال فاتاهما إبليس لهما ولد، كانا لا يعيش ادم وحواء
اجتباه سبحانه الله فإن ،ففعلا(،)1 الحارث عبد فسمياه ولد؛ لكما يعيش
) ،والترمذي ( )3 770من طريق عمر 1 (1 /5 حمد أ أخرجه قي حديث ) ورد ذلك ( 1
ابن كثير في تفسيره مرفوعاه وذكر سمرة عن لحسن ا عن قتادة ابن إبراهيم عن
الواردة ،ثم بينها .وأما الاثار ثلاثة أوجه من معلول لحديث ا هذا ) 1ان 527 ( /4
الصحابة والتابعين في هذا الباب فاصلها ماخوذ من أهل الكتابه عن بعض
404
هي قل لأهلة الاستطراد قوله ! < :يشلونك عن ونظير هذا
البزبأن تاتوا <وليس : ثم قال ] 918 [البقرة / ) لحج وا لناس ا] 1 0 [9 مو ديت
في الاحرام ، ]918فانهم كانوا يفعلون ذلك [البقرة/ > انبيوت من ظهورها
لى إ منه الاحرام الذي هو من فوائد الاهلة ؛ استطرد فلما ذكر لهم وقت
فيها ،وقد بالغ أبو المحبوب أن المحبة تستلزم توحيد والمقصود:
يعشق أكثر من واحد ،وقال أنه في إنكاره على من يزعم بن حزم محمد
قال بعد كلام طويل ( :)1ومن . نذكر كلامه وشعره شعرا ،ونحن في ذلك
شخصين ويعشق اثنيق ، أنه يحب : الغلط على من يزعم هذا دخل
المجاز على الشهوة التي ذكرنا آنفا ،وهي متغايرين ،وإنما هذا من جهة
فما في الميل به فضل المحب التحقيق وأما نفس :محبة ،لا على تسمى
وفي ذلك ئان ، الاشتغال بحب فكيف دينه ودنياه ، يصرفه من أسباب
. ) 4 5 (ص لحمامة ا طوق ) ( 1
. ) 46 الحمامة (ص في طوق نقل عن ابن حزم المولف ()2
504
مدان أو فرد مباعد غير فكذا القلب واحد ليس يهوى
إلا للقلب ليس طائفة : النالس في هذه المسألة ،فقالت وقد اختلف
قالوا :وكما لى غيرها، إ التوجه إليها؛ لم يمكنه واحدهب ،إذا توجه وجهة
إبراهيم الشيخ ،وكان فيه حبان فيه إرادتان معا؛ فلا يكون أنه لا يجتمع
] ب 1 [0 9 فأكثر له وجهتان أن يكون يمكن بل : طائفة وقالت
لى الاخر. إ توجهه عن ولا يشغله لى أحدهما، إ باعتبارين ،فيتوجه
فالقلب الواسع فيه ، غير ما هو عن حمل حملها ،وان استعجزته عجز
عباده ،ولا أمره ،وإ لى مصالح ،وإلى سبحانه الله لى إ فيه التوجه يجتمع
في متوجا قلبه !م الله يشغله واحد من ذلك عن الاخر ،فقد كان رسول
بكاء خلفه ،وكان يسمع من يصلي ،وإلى مراعاة أحوال ريه لى إ الصلاة
قلبه أمه( ،)1افلا شرى على أن يشق الصلاة خشية فيخفف ، الصبي
خصائص أن هذا من : اتسع للأمرين ؟ ولا يظن كيف ، الواستع الكريم
فيتح ، في الصلاة كان يجهز جيشه وهو فهذا عمر بن الخظاب ، النبوة
أنس. حديث ) 47من 0 ( ،)7ومسلم 1 0 ،7 0 (9 البخاري ) اخرجه 1 (
604
القلب ،وضيقه، سعة وهذا بحسب في ان واحد، لجهاد وا قلبه للصلاة
الاخر .قالوا: الامرين عن ومراعاة اداب عبوديته فلا يشغله أحد . معبوده
عملا للسلطان مثلا بين عمل إذا في الشاهد ،فإن الرجل وهذا موجود
لمراعاة عمله ،واتقانه، ؛ فإن قلبه يتسع ناظر إليه يشاهده يديه ،وهو
يعمل محب كل بل هذا شأن عليه ،ورويته له، إقبال السلطان وشهود
) ،فكان 1 ( إبراهيم ابنه يوم موت بكى ع!يم الله رسول قالوا :وهذا
يشغله ،ولم الله بقضاء الولد ،وللرضا قلبه لرحمة ،فاتسع له رحمة بكاؤه
لذلك، ابنه لم يتسع قلبه يوم موت أحدهما عن الاخر ،لكن الفضيل
سبحانه الله إن : ابنك ؟ فقال وقد مات أتضحك له : ،فقيل يضحك فجعل
لا يعلمه ع!م تفاوت الله رسول وحال لحال ا أن بين هذه ومعلوم
. ! الله رسول لم يتسع قلبه لما اتسع له قلب ،ولكن الله إلا أ] [011
اللتين كانتا لجويريتين ا لغناء الله ع!م!م رسول قلب هذا اتساع ونظير
مصلحة ربه ،ورأى فيه من عن فلم يشغله ذلك عائشة (،)2 عند تغنيان
أنس. من حديث ) 231 5 ( ومسلم )، البخاري (13 30 ) اخرجه ( 1
704
ودينه، ، ورسوله ، الله محبة منها من الضعيفة بما يستخرج النفوس إرضاء
عليها من الحق، ما ببذل فان النفوس متى نالت شيئا من حظها؛ طؤعت
فأنكره ،وكم بين من ترد عليه ولم يتسع قلب عمر لذلك لما دخل،
كما قال القائل (:)1 ، الله لى إ قلبه منها يثني همته ،ويحرك فكل الواردات
سير قلبه وتقطعه عن ، الله وبين من ترد عليه الواردات فتشغله عن
منهم ،ولا ما أمكنه ،فلا يهرب الله لى إ بالخلق يسير الواسع ،فالقلب إليه
لى الله إ به نزل سار ،بل لو نزل به من والخلوات بالقفار ،وا لجبال يلحق
ولا ينكر هذا فالمحبة الصحيحة . فإن لم يسر معه سار هو ،وتركه
نزل أطربهم فلو نزل به من ، طرب إذا هذا في المغني وخذ تقتضيه ،
وكثافة طبعهم. ، أكبادهم لغلظ كلهم ،فان لم يطربوا معه لم يدع طربه
وحخته. قوته ، كما ترى وهو ، لى هذا القول إ وكان شيخنا يميل
واحدا، إلا أن يكون يمكن لا لذاته أن المحبوب : والتحقيق
أن يكون كما يستحيل لذاتهما، في القلب محبوبان أن يوجد ويستحيل
بأنفسهما ،كل ذات منهما مستغنية عن الاخرى ذاتان قائمتان في الخارج
ما الحق ،الغني بذاته عن كل لذاته إلا الاله الذي يحب مستقلأن ،فليس
804
فقير بذاته إليه. ما سواه سواه ،وكل
[ 011ب] فقد كان ، محبة ربه ،ولا يشركه معه في الحب عن له شاغلة
اباها، يحب عائشة وكان إليه و حبهن ، زوجاته يحب ع!يم الله رسول
أصحابه ،وهم مراتب في حبه لهم ،ومع هذا عمر وكان يحب ويحب
سبحانه. إليه منصرفة حبه جميعها وقوى ، لله فحبه كله
معه. له وفيه ،والمحبة ،والمحبة الله :محبة أقسام ثلاثة المحبة فان
فإن قواطعها، لا من وموجباتها، محبته تمام فالمحبة له وفيه من
يعين على حبه ،ويوصل ما ومحبة محبة الحبيب تقتضي محبة ما يحب،
ربه، مرضاة ما يستعين به على المؤمن لا يحب وقربه ،وكيف لى رضاه إ
الشركية، المحبة ؛ فهي الله مع وقربه ؟! و ما المحبة لى حبه إ به ويتوصل
من مي برالئاس : قال تعا لى كما ، الانداد لاندادهم أهل كمحبة وهي
[البقرة / ) ئده لذين ءامنوأ أشد حئا الله وا مجبونهئمكحتت ؟ا الله أندا يئحذ من دون
فإن ، المحبة في هذه الشرك هو الله لا يغفره الذي الشرك وأصل
من جهة محبتها مع الله، بها كان شركهم ،وإنما والارض السموات خلق
تقربنا آلهة صغار هذه : لهوها ،وقالوا وتأ فوالوا عليها ،وعادوا عليها،
له تبعا ،والمحبة والمحبة أصلا، الله محبة بين ففرق . الاله الاعظم إلى
4 0 9
الطرق بين أهل فانه مفرق ، بتحقيق هذا الموضع معه شركا .وعليك
يا به! : له فقالت في مرضها، ابنته على دخل أن الفضيل ويحكى
هذا، فيك أظن ،والله ما كنت الله :لا إله إلا .قالت ؟ قال :نعم تحبني هل
لي بالمحبة ،واجعل الله أفرد أحدا ،ولكن الله مع تحب ولم أكن أظنك
في قلب الوالد الله رحمة جعلها لي حب إن يكن حبك ، الرحمة منك
،وأظلم فيه غيره لا يشركه المحبة من فلله حق الله . مع لولده ،لا محبة
بين الله [ 11 1أ] والتشريك المحبة في غير موضعها، تلك الظلم وضع
فيها. وغيره
الله إن شاء الكتاب أنفع أبواب من الباب ،فانه فليتدبر اللبيب هذا
تعا لى.
!!!
041
الباب ]لنانبم و]لعمنيروق
ومن بالمحبة ، بباب إفراد المحبوب كان هذا الباب متصلا لما
إفراد وقوتها بحسب ، قوة المحبة فإن الغيرة بحسب ، موجباته
، للمحبوب :غيرة نوعان ،والغيرة ،والانفة لحمية ا الغيرة : وأصل
بحقه، له إذا استهين له ،والغضب لحمية ا عليه ،فالغيرة له فهي وغيرة
ويحمى له المحب من عدوه ،فيغضب حرمته ،وناله مكروه وانتقصت
غيرة ،فهذه اذاه من لى التغيير ومحاربة إ الغيرة له بالمبادرة وتأخذه
به ،واستحل أشرك ممن لله غيرة الرسل و تباعهم المحبين حقا ،وهي
،وماله، المحب على بذل نفس التي تحمل وهذه الغيرة هي
فيه أن تكون يزول ما يكرهه ،فهو يغار لمحبوبه لمحبوبه حتى وعرضه
علبه ،ثم يغار له ما يبغضه عليها ،أو يفعل ،ويمقته محبوبه يكرهها صفة
نفسه، مؤمن الدين ،وما جاهد ،بل هي الغيرة فالدين كله في هذه
إلا بهذه الغيرة ،ومتى منكر عن ،ولا نهى ولا أمر بمعروف ، وعدوه
غيره يغار لربه من نفسه ،ومن من القلب ؛ خلا من الدين ،فالمؤمن خلت
411
كما ، خبثه القلب ،وتخرج والغيرة تصفي . يحب له كما إذا لم يكن
فصل
ن أ وحميته ، غيرة أنفة المحب فهي المحبوب و ما الغيرة على
أن يشاركه غيرة المحب : أيضا نوعان في محبوبه سواه ،وهذه يشاركه
معه غيره . محبه أن يحب على غيره في محبوبه ،وغيرة المحبوب
فيها قوله تعا لى: والاصل ، جلاله الرب جل والغيرة من صفات
. ] 33 / لاعراف ا [ ) ومابظن منها ظهر ما لفوحش ا ربي ق!لأنما حرم <
في مما يضره 11ب] غيرته تعا لى لعبده وعليه :حميته [1 ومن
5المؤمن عبد يحمي الله ان " مرفوعا: ( )1وغيره الترمذي في ،كما آخرته
: الكسوف !ي! قال في خطبة الله ان رسول (:)2 وفي الصحيحين
أمته ". عبده ،أو تزني أن يزني الله أغير من ما أحد أمة محمد! "والله يا
قد ، سر بديع الكسوف في خطبة وفي ذكر هذا الذنب بخصوصه
)3من 0 9 ، 2 0 7 /4 ( لحاكم وا ،)2 474 ( ،)2وابن حبان (370 الترمذي ) أخرجه 1 (
عائشة. حديث ) 9من 0 ( 1 ) ،ومسلم 1 ( 0 4 4 البخاري ()2
412
نورا في القلب. يورث نه البصر ،و غض : عليه في باب نبهنا
اية النور ،فجمع ذكر بين الامر به ،وبين سبحانه الله ولهذا جمع
البصر ،وبين نوره الذي مثله بالمشكاة سبحانه بين نور القلب بغض
وبين بالزنا النبي ع! بين ظلمة القلب لتعلق احدهما بالاخر ،فجمع
قال رسول : قال بن مسعود الله عبد ( )1من حديث الصحيحين وفي
ما ظهر الفواحش حرم ذلك من أجل ، الله شي 4اغير من ليس " ع!ي! : الله
أتنى على ذلك من اجل ، الله من لمدح ا اليه ولا أحد أحب منها وما بطن،
الرسل ". أرسل ذلك من أجل ، الله العذر من اليه نفسه ،ولا أحد أحب
ليغار الله إن " الله قال : عبد بن إبراهيم ،عن حماد عن الثوري وروى
فليغر"(.)2 للمسلم
الله عبد ،عن أبيه ابن عيينة ،عن عن ، عبد الاعلى أيضا عن وروي
يغار فليغر وجل عز الله ان " !م!: الله رسول قال : قال عنه الله رضي
. ) 2 ( 7 6 0 ،و مسلم ) ( 7 4 0 3 ، 5 2 2 0 ، 4 6 3 7 ، 4 6 3 4 لبخا ري ا ( ) 1
. ) 1 (760 الاوسط في رواه الطبرا ني ()2
في مجمع ) ،قال الهيثمي 1 (720 في الاوسط ،)5والطبراني (870 رواه أبو يعلى ()3
ضعيف. وهو ، الثعلبي فيه عبد الأعلى بن عامر :)327 /4 ( الزوائد
413
الله قال رسول : أبي هريرة قال حديث عنه من ()1 وقي الصحيح
ما حرم لمؤمن ا أن ياتي الله وغيرة يغار، وا لمؤمن يغار، الله " :إن !!
عليه ".
أبي عن أبيه ، العلاء ،عن عن ، الدراوردي عن القعنبي()2 وروى
". كيرة والله اشد يغار، لمؤمن ا " !شيم : الله رسول قال :قال هريرة
فصل
،وغيرة الله ،يحبها ممدوحة غيرة : نوعان محبوبه العبد على وغيرة
الريبة ،والتي قيام عند يغار :ان الله يحبها ،فالتي الله ،يكرهها مذمومة
وهذه ا] 1 الظن 12[ ، سوء مجرد ،بل من ريبة يكرهها :ان يغار من غير
يحبها فغير! : الغيرة غيرتان " : ع!يم قال عنه وغيره المسند()3 وفي
الله؟ يحب ! ما الغيرة التي الله " قلنا :يا رسول الله يكرهها ،واخرى الله
الله؟ يكره التي الغيرة " قلنا :فما محارمه ،وتنتهك معاصيه تؤتى قال " :ان
) 4 18 / 1 ( في المستدرك لحاكم وا ،)2 (478 ابن خزيمة ايضا وأخرجه . 1 5 4 /4 ()3
) 31 0 الخرائطي (ص اخرجه للفظ الذي ذكره المؤلف 1 و عقبة بن عامر. من حديث
414
في غير كنهه ". غيرة أحدكم " قال :
،ومنها ما يكره الله الغيرة ما يحب ان من " ( )1عنه !ي!: الصحيح وفي
الله: يكرهها التي الريبة ،والغيرة في :الغيرة الله يحبها التي ،فالغيرة الله
لأنا أغير غيرة سعد؟! من أتعجبون " ( )2عنه لمجي! قال : الصحيح وفي
بها الرجل يصلح غيرة : الغيرة غيرتان بن شداد(:)3 الله عبد وقال
عبد عن ، يزيد بن أبي حبيب عن لهيعة ()4 بن الله عبد وروى
لمجيط الله ن رسول بن عمرو الله عبد عن ، المهري الرحمن بن شماسة
معها لها قدم نسيب بإبراهيم ،وعندها حامل ،وهي القبطية مارية وجد
نفسه على أم إبراهيم ،و نه جب فأسلم ،وكان كثيرا ما يدخل من مصر،
!لمج! الله رسول لم يبق قليل ،ولا كثير ،فدخل ما بين رجليه ،حتى فقطع
داود ) ،وأبو 4 4 6 ، 4 4 5 (/5 حمد أ و خرجه ، ولا مسلم البخاري لم يخرجه ) ( 1
جابر بن عتيك. من حديث ) 1 والنسائي ( ،)78 /5وابن ماجه (699 (،)9265
415
كما يقع شيئا، في نفسه من ذلك فوجد قريبها، يوما عليها ،فوجد عندها
فعرف بن الخطاب متغير اللون ،فلقيه عمر فخرج الناس ، في أنفس
ما وقع اللون ،فأخبره أراك متغير الله ! يا رسول : ،فقال في وجهه ذلك
على دخل حتى فأقبل يسعى بسيفه ، فمضد مارية ، في نفسه من قريب
،فلما رأى ذلك ليقتله بالسيف عندها قريبها ذلك ،فأهوى مارية ،فوجد
!ص فأخبره ، الله لى رسول إ رجع عمر ،فلما راه نفسه عن منه كشف
مما قد برأها ،وقريبها وجل عز الله ان : ني فأخبرني أتا ان جبريل " فقال :
بي، ان في بطنها كلاما ،وانه أشبه الخلق وبشرني ، في نفسي وقع
عن ، بن إبراهيم سعد ،عن بن صالح محمد وقال الواقدي ( :)1عن
سارة عند إبراهيم عليه الصلاة كانت : قال أبيه عن عامر بن سعد،
له ذلك ؛ وهبت منه ولدا ،فلما رأت ترزق لا معه دهرا والسلام فمكثت
في ووجدت ، سارة من ذلك فغارت لابراهيم ، امتها ،فولدت هاجر
اعضاء ،فقال لها منها ثلاثة ان تقطع على هاجر ،فحلفت نفسها ،وعتبت
أذنيها، ؟ قال :اثقبي أصنع كيف : ؟ قالت أن تبر يمينك لك هل : إبراهيم
في هاجر بها فوضعت ففعلت ذلك الختان ، هو واخفضيها ،والخفض
فلم جمالا، إنما زدتها : سارة فقالت بهما حسنا، ،فازدادت أذنيها قرطين
عنه ابن كثير في البداية والنهاية ونقل . )31 1عنه (ص الخرائطي ) اخرجه 1 (
416
لى مكة، إ شديدا ،فنقلها إبراهيم وجدا بها كونها معه ،ووجد تقاره على
بها ،وقلة صبره البراق من شغفه فكان يزورها كل يوم من الشام على
عنها.
بعض حميد ،عن انس قال :اهدى من حديث ()1 وفي الصحيح
يد فضربت نسائه ، في بيت بعض فيها ثريد ،وهو نساء النبي !ي! له قصعة
في الثريد ويرده ياخذ مج!ي! النبي ،فجعل القصعة الخادم ،فانكسرت
قصعة جاءت ثم انتظر حتى ، " أمكم كلوا ،كارت " : القصعة ،ويقول
على خد يجة من على امراة قط ما غرت غرت ما : عائشة وقالت
بعجوز ما تصنع : يوما ،فقلت ذكرها إياها ،ولقد ع!يط كثرة ذكر النبي
الله والله ما ابدلني " : فقال منها؟ خيرا الله أبدلك ،وقد الشدقين حمراء
لفرط وذلك ، امراة بعدما ماتت فانظر هذه الغيرة الشديدة على
غيرتها وكذلك تغار عليه ان يذكر غيرها، !يم كانت الله محبتها لرسول
لنفسه اتخذها بها المدينة ،وقد !يم لما قدم الله فان رسول من صفية
انظر، ،وخرجت تنكرت : عائشة بها في الطريق ،قالت ،وعرس زوجة
.)2 (437 ومسلم ،)382 4 ،382 1 ( البخاري أخرجه )2 (
417
ا] ،فلحقني 1 [13 المشي ،فأسرع لي ،فانقلبت إ ،فأقبل فعرفني
-تعني يهوديات رأيتها؟" قلت :يهودية بنت كيف " : ،وقال فاحتضنني
بعض تضيفت : بن قيس قال الاشعث وفي المسند( :)2من حديث
لى إ بينهما ،فرجع فحجزت ،فضربها امرأته لى إ النبي ع!يم ،فقام أصحاب
لا " ع!ي!: الله رسول من شيئا سمعته عني ! احفظ يا شعث : فراشه ،فقال
أن ابن عمر : ابن أبي مليكة أيوب ،عن بن زيد ( )3عن حماد وذكر
ابن يعلمها لا بينها وبينه قرابة من وراء جدار، امرأته تكلم رجلا سمع
حشيشا. فضربها ،حتى آضت أتاها جرائد ،ثم لها عمر ،فجمع
أنه كان يأكل تفاخا ومعه : عن معاذ بن جبل ()4 وذكر الخرائطي
معاذ منها ،فأوجعها قد أكلت ،فناولته تفاحة له عليه غلام ،فدخل امراتله
ضربا.
فضربها. أدم ، في خباء تطلع امرأته وهي يوما على ودخل
واسناده ضعيف. . عائشة ) عن 1 89 0 ( وابن ماجه ،)31 1 (ص الخرائطي ) أخرجه 1 (
1لخرائطي و ،) 1 (869 ماجه ،)2وابن 1 أبو داود (47 ايضا وأخرجه . 2 0 / 1 )2 (
) .واسناده ضعيف. 175 / ( 4 لحاكم وا ،)31 2 (ص
418
زوجها تشكو أن امرأة جاءت : لحسن ا عن ، أشعث عن ) 1 ( الثوري وذكر
: - -عز وجل الله !م لطمها ،فدعا الرجل لياخذ حقها ،فانزل النبي لى إ
[النساء/ الاية بعفمهمعك بعض ) الله على لنسا لما فضل مون <ا لرضال قؤ
أمرا". الله اردنا امرا ،وأراد " : لمجم!م الله رسول فقال ]34
فتشهد ، امرآله تخرج وكانت الغيرة ، شديد بن الخطاب وكان عمر
امتثالا لقول ،فيسكت انتهيت إن نهيتني : ،فتقول ذلك الصلاة ،فيكره
"(.)2 الله مساجد الله اماء ع!ي! " :لا تمنعوا الله رسول
عادة نساءه ،وكان ان يحجب ع!يم الله رسول الذي أشار على وهو
،ثم قام الاسلام نسائهم ،لنزاهتهم ،ونزاهة أن المرأة لا تحتجب : العرب
،فإنه يدخل نساءك لو حجبت ! الله يا رسول فقال عمر: ذلك، على
(.)3 اية الحجاب الله فأنزل ب] 1 [13 البر والفاجر، عليهن
قد قتل امرأته، عنه -رجل الله -رضي لى عمر بن الخطاب إ ورفع
أولياء وقال قتل صاحبتنا، هذا : أولياء المرأة اخر ،فقال ومعها رجل
الاخر قال :ضرب هؤلاء؟ ما يقول فقال عمر: إنه قتل صاحبنا، : الرجل
ابن عمر. حديث ) من 4 (4 2 ،)9ومسلم 0 0 ( البخاري أخرجه ()2
941
يقول ؟ ما فقال لهم عمر: قتله ، فقد فإن كان بينهما أحا ، امرأته بالسيف فخذي
فقطعه ، الرجل وسط فأصاب ، المرأة فخذي فقطع بسيفه ، ضرب فقالوا :
. ) 1 ( في سننه بن منصور إن عادوا فعد .ذكره سعيد فقال عمر: ، باثنتين
قالوا: و صحابه من الفقهاء ،منهم الامام أحمد بهذا جماعة وأخذ
إلا ، عليه ،ولا ضمان ،فقتلهما ،فلا قصاص بامرأته يزني رجلا لو وجد
يقبل قول لا بقتلها ،ولكن فعليه القصاص ؛ المرأة مكرهة أن تكون
في الامام أحمد الرواية عن ،واختلفت بينة أو ، الولي الزوج إلا بتصديق
ووجه . أربعة من عنه :لابد ،وروي انها رجلان : عنه ،فروي البينة عدد
ن إ أرأيت الله ! رسول :يا بن عبادة أنه قال سعد حديث الرواية ظاهر هذه
النبي فقال ! اتي بأربعة شهداء؟ أمهله حتى ؛ تي امرأ مع رجلا وجدت
غير بالسيف لاضربه إن كنت لحق با بعثك والذي : ،فقال " نعم " !و:
والله منه، ! لأنا أغير سعد؟ غيرة من ألا تعجبون " : لمجم! النبي ! فقال مصفح
بأربعة إن جاء : ،فقتلها ،وقتله ،فقال علي امر ته رجل ،فاذا مع بيته دخل
042
ولكن لحد، ا إقامة على ليست البينة أن : رواية الاكتفاء باثنين ووجه
فإن الزوج كان له أن يقتل ، القصاص المانع من السبب على وجود
القاتل بالبينة لما أنكر أولياء القتيل ؛ ظولب أهله ،ولكن على المعتدي
فاكتفي برجلين.
: ،فقال قصته عن أ] 1 [1 4 يهودئا ،فساله قد قتل رجل لى عمر إ ورفع
إليها، ،فبلغني أن يهوديا يختلف بامرأته ني غازيا ،وأوصا إن فلانا خرج
الاثرين مظالبة في هذين وليس . دمه ،فأهدر عمر إليه فقتلته فقمت
أو أقر به الو لي. ، إذ لعله تيقن ذلك بالبينة ؛ للقاتل عمر
؛ الكذب ،لا تحتمل دلالة ظاهرة ذلك قام على أنه متى : والصواب
عن عن القاسم بن محمد، ، عن الزهري عيينة (:)2 وذكر سفيان بن
- 278 ،75 / 1 ( العشاق ) ،ومصارع 1 الاخبار (1 6 / 4 الابيات بلا نسبة في عيون ) 1 (
. ) 948 ، 488 (ص وذم الهوى ،)234 ، 233 / 1 ( والاوائل ،)927
،)26ومصارع والخبر في طوق الحمامة (ص ). 1 13 ( )2اخرج عنه الخرائطي (ص
0 ) 486 ،)96 /وذم الهوى (ص 1 ( العشاق
421
جارية لهم فذهبت ، هذيل إنسانا من عبيد بن عمير :أن رجلا أضاف
بن لى عمر إ ،فرفع ذلك فقتلته نفسها ،فرمته بفهر، ،فأرادها عن تحتطب
السيارة أولع أبا أن القاسم بن محمد: بن سلمة ( )1عن حماد وذكر
أبا جندب ! فإن :لا تفعل فقالت نفسها، عن ،يراودها بي جندب بامر ة
فكلمه، ، بي جندب أخا فكلمت ، ن ينزع ،فأبى إن يعلم بهذا يقتلك
ني مخبر إ : ،فقال أبو جندب أبا جندب بذلك فأبى أن ينزع ،فأخبرت
البيت ،فإن فدخلت جئت، لى الابل ،فإذا أظلمت إ ني ذاهب أ القوم
لى إ ني ذاهب أ : القوم ،و خبرهم أبو جندب قبلي ،فودع ؛ فأدخليه جاءك
نفسها، في ظلها ،فراودها عن تطحن وهي السيارة ، أبو وجاء
لى إ دعوتك هل إليه الذي تدعوني الامر ؟ رأيت هذا ويحك : فقالت
البيت حتى ادخل : قالت ! عنك لا أصبر لا ،ولكن قال : منه قط؟ ندء
] ب 1 [1 4 ثم أخذه ، الباب البيت ،أغلق أبو جندب أتهيا لك ،فلما دخل
، أبي جندب لى أخي إ المرأة فذهبت ذنبه ، لى عجب إ عنقه فدقه من
،فتركه، يناشده أخوه قاتله ،فجعل جندب أبا ،فان الرجل أدرك : فقالت
قال مر به إنسان إذا فكان الابل ،فألقاه، لى مدرجة إ أبو جندب وحمله
. ) 1 1 4 - 1 13 (ص عنه الخرائطي اخرج ) 1 (
422
فأرسل الخبر عمر وبلغ من بكر فحطمني، وقعت : ؟ قال ما شانك له :
المراة لى اهل ا فارسل ، وجهه بالامر على فاخبره ، بي جندب ا لى إ
بن حممة أن عمرو : أبيه عن الكلبي (،)1 وذكر العباس بن هشام
امرأم!، إليه فنظرت ، العرب جمل أ وكان من الدوسي أتى مكة حاجا،
الزينة، تسمى له جمة وكانت ! ام فرسه أحسن وجهه لا أدري : فقالت
له المرأة : فقالت ،نشرها واذا قام عقصها، مع أصحابه جلس إذا فكان
،فاصدقني! ،ولا تهامي بنجدي ما أنت : قالت ؟ قال :نجد، أين منزلك
السراة -فيما بين مكة واليمن -ثم أشار إليها: من أهل رجل : فقال
فلم لى السراة ،وتبعها زوجها، ا بها ،فمضى ففعلت ، خلفي ارتدفي
لا تتبعين :والله وقال عروقها، عنده ؛ قطع فلما استقرت يلحقها ،فرجع
. لحال ا تلك على لى زوجها إ أبدا ثم ردها رجلا بعدي
فصل
أن يكون معطلا من حبه وخوفه، 5 سبحانه يغار على قلب عبد والله
بين من لنفسه ،واختاره خلقه فيه غيره ،فإنه سبحانه يكون ،وأن ورجائه
شيء كل لنفسي ،وخلقت ابن ادم خلقتك " : كما في الاثر الإلهي ، خلقه
له" ،وفي اثر خلقته لك عما خلقتك بما تشتغل لا لك ،فبحقي عليك
. ) 1 1 4 (ص عنه الخرائطي ) أخرجه ( 1
423
يا ابن ، فلا تتعب برزقك لك ،وتكفلت لنفسى فلا تلعب خلقتك " اخر:
فاتك كل ؛ وإن فتك شيء، كل ؛ وجدت ،فان وجدتني ادم اطلبني تجدني
ويغار على غيره ، ويغار على لسانه ان يتعطل من ذكره ويشتغل بذكر
فيقيح بالعبد أن يغار ، بمعصيته وتشتغل ، من طاعته أن تتعطل جوارحه
عليها. لا يغار ،وهو ،وجوارحه قلبه ،ولسانه أ] على 1 [15 لحق ا مولاه
واشتغل ، عنه أعرض إذا - قلبه على بعبده خيرا ،سلط الله وإذا أراد
جوارحه ،وإذا اشتغلت قلبه إليه يرجع حتى ، غيره -أنواع العذاب بحب
عبده يغار على سبحانه أنه عبده ،وكما على وهذا من غيرته سبحانه
لى إ أن يتوصل المفسد فلا يمكن ، ولحرمته ، يغار له ،فهو المؤمن
الذين امنوا، وتعا لى يدافع عن حرمته ؛ غيرة منه لعبده ،فانه سبحانه
لهم ،يتو لى ،وأموا ،وحريمهم ،وأهلهم ،وجوارجهم قلوبهم عن فيدفع
سبحانه الدقع عن ذلك كله غيرة منه لهم ،كما غاروا لمحارمه من
إمائه وعبيده من المفسدين لى يغار على .والله تعا غيرهم ،ومن نفوسهم
شرعا وقدرا ،ومن أجل ذلك حرم الفواحش ،وشرع عليها أعظم
القتلات ؛ لشدة غيرته على إمائه وعبيده . القربات ،و شنع
424
فصل
أن يحظى توحيده ،ودينه ،وكلامه غيرته سبحانه :غيرته على ومن
تعالى: عليه ،فال وبينه ؛ غيرة بينهم حال أهله ،بل من ليس به من
ثبط [الانعام ،]25 /ولذلك يفقهوه وفى ءاذانهخ وقزأ ) أن كنه <وجعتناعلىقلوبهم
قال: عليه ،كما به؛ غيرة ،واللحاق متابعة رسوله عن أعداءه سبحانه
القئنة كم إلاخبالا ولأؤضعوا ضللكم يبغون!م فمكم ما زاد خرجوا لو
]47 - 46فغار سبحانه [التوبة/ ) عليما بالطبين لله و لهتم وفيكل سمعون
بينهم بالفتنة، بينهم المنافقون ،فيسعوا أن يخرج نبيه وأصحابه على
القرءان وإذا قرأت فارئا يقرأ < : الشبلي .وسمع عنهم ،و قعدهم فثبطهم
]45فقال : [الاسراء/ مستورا ) حعإبا يؤمنون بالأخرؤ الذين لا بتنك وبئن جعثا
ب] ولا أحد أغير من 1 [15 الغيرة ، ؟ هذا حجاب ما هذا الحجاب أتدرون
الكفار أهلا لمعرفته. لم يجعل أنه سبحانه : ،يعني الده
إليه العقول ، ،لا تهتدي تعا لى لطيف الرب وهاهنا نوع من غيرة
والوجود ،فيساكنه، ، الصفاء والانس يفتع له باب من العبد وهو :ان
فيغار عليه مولاه المقصود، به عن ،وتلتذ به نفسه ،ويشتغل إليه ويطمئن
،ويشهده ،والمسكنة والذلة إليه بالفقر، حينئذ منه ،ويرده ،فيخليه لحق ا
ذلان عزة ،فتعود ألبتة شيء نفسه معه من ،وأنه ليس غاية فقره ،واعدامه
425
هذا ،وفقرا ،وفاقة ،وذرة من ذلة ،ومسكنة والوجود والصفاء الانس
الصفاء، ذلك من الرواسي لجبال ا سبحانه ،وأنفع للعبد من إليه أحب
فصل
السامع أن فهم يدركه لا دقيق العلم ،وما الغيرة على الغيرة : ومن
، بما يعرفون الناس :حدثوا بن أبي طالب الغيرة قال علي ،ولهذه له يذكر
إلا تبلغه عقولهم لا قوما حديثا بمحدث ما نت وقال ابن مسعود:
أهله ،أو يضعه أن يبذله لغير علمه .فالعالم يغار على فتنة لبعضهم كان
لا تمنعوا يا بني إسرائيل : ابن مريم قال عيسى كما ، محله في غير
الذى < :الله قوله تعا لى تفسير عنهما عن الله رضي ابن عباس وسئل
يؤمنك :وما للسائل فقال ] 1 [الطلاق 2 / وصمن الارض مثلهن > !ودخ خلقسبع
بها بها ،وتكذيبك ؟ فانك تكذب بتفسيرها؛ كفرت ني إن اخبرتك أ
بها. كفرك
426
مقعد ،كما قيل(:)1 لى ضرير إ التي تهدى
الوقت يقول : شيء يشولش مجلسه وقع في خلال إذا علي أبو وكان
الوقت. ا] 1 [16 من صفاء ما يجري يريد ألا يجري ، هذا من غيرة الحق
قال الشاعر(:)2
نهاها وجهها الحسن المراة لى إ نظرت إذا حتى بإتياننا همت
بالهجر حتى شفني الحزن عذبت كان هذا جزائي من محاسنها ما
لا! قيل: : أن تراه ؟ قال أتحب : لبعضهم ( :)3وقيل قال القشيري
معناه أنشدوا: وفي . نظر مثلي عن لجمال ا آنزه ذلك : ؟ قال ولم
إليكا نظرت إذا أغض حتى عليكا ناظري ني لاحسد إ
أن يعفى عنه ،و ن يعد ذلك وغاية صاحبها غيربه فاسدبه ، وهذه : قلت
لما وكانها : ) .وصدره 1 58 (ص في المنتحل بن الحجاج لحسين ا الله لابي عبد ) 1 (
. ) 136 (ص وبلا نسبة في التمثيل والمحاضرة . عنده احلت
،)235وبهجة المجالس (.)92 /2 (ص ديوانه ( )2لعباس بن الاحنف في
، ) 1 1 4 في ديوان الصبابة (ص للبحتري لشعر 1 و ،)2 56 الرسالة القشيرية (ص ()3
) .وبلا نسبة 1 1 5 في ديوانه (ص بكر الشبلي ولابي .)262 5 /4 ( ديوانه وملحق
427
أتحب : أن يقال له ،وفضائله مناقبه في ،وأما ن تعد المذمومة في شطحاته
يحب سبحانه لجنة ،وهو ا نعيم أهل لا ،ورؤيته أعلى : ؟ فيقول الله أن ترى
دعائه: من انه كان النبي ع!يو عن وقد ئبت النظر إليه ، من عبده ان يسأله
. ) 1 ( " إلى لقائك والشوق ، لى وجهك إ لذة النظر ني أسألك إ اللهم "
خدع مثلي ،من نظر عن لجمال ا أنزه ذلك : القائل هذا وقول
انه قيل له :ألا : بعضهم عن يشبه ما يحكى وهو ، الشيطان والنفس
التنزيه هذا ،وطرد لساني على ذكره أنزهه أن يجري : تذكره ؟ فقال
هو ايضا على او يخطر ، لسانه كلامه على الفاسد ان ينزهه ان يجري
في شيءٍ من هذا ،فلاموه ،فأنشد يقول (:)2 ،وقد وقع بعضهم قلبه
حا لي حقوقهم عني وقد أسقطت حقنا واجب يقولون زرنا واقض
مني لهم أنفت ولم يانفوا مني رأوا حا لي ولم يانفوا لها إذا هم
ولقد . مثله بيته أن يزوره على ؛ غيرة بيته الغيرة ألا يزور هذه وطرد
ن ا أهلا نفسي ارى لا إني : لي مرة على ترك الصلاة ،فقال شخصا لمت
بهؤلاء! الشيطان ب] 1 [16 لى تلاعب إ فانظر بيته . ادخل
؟ فقال : تستريح متى الشبلي سئل : ( ،)3قال القشيري هذا ما ذكره ومن
) ،وديوان المعاني ( .)2 30 /2وبلا 178 البرمكي في ديوانه (ص لجحظة البيتان ()2
428
إذا لم ار له ذاكرا.
لحيته هو الحمام ،ونور فدخل أمه شعرها، ،فقطعت له ابن ومات
على إنهم يعزونني : فقال هذا؟ :لم فعلت له فقيل شعرها، ذهب حتى
الغفلة تعا لى على لله ذكرهم ففديت ، الله اجرك : ويقولون ، الغفلة
طعنة، : يؤذن ،فقال رجلا سمع أنه النوري عن ونظير هذا ما يحكى
ذلك عن ! فسئل كلبا ينبح ،فقال :لبيك ،وسعديك وسمع . الموت وسم
فقال تعا لى: وأما الكلب الغفلة ، رأس أما ذاك فكان يذكره على : فقال
عن أن تجله احب : ! فقال الله جل : يقول مرة رجلا الشبلي وسمع
هذا.
ويزين به ، قدوة ويجعله عجبا ممن يعد هذا في مناقب رجل، ويا
كتابه!
يرى لربه الا و مر عليه من ، المؤمن شيء اشد على قلب وهل
وعذر هذا ، بكل مكان لله من ان يرى ذاكرين أقر لعينه شيء ذاكرا؟ وهل
ذاكرا إلا والغفلة لا يرى الذكر ،بل بحق لله ذاكرا يرى لا القائل أنه
القلب وحضوره فيذكر ربه بلسان فارغ من قلبه ، والسهو مستول على
،فيغار محبه أن يذكر بهذا الذكر ،فيحب به ذكر لا يليق في الذكر ،وذلك
الناس في هذا الذكر أخبر أحدا يذكره هذا الذكر .ولما اشترك يسمع لا
وإلا ، عليه كلامه ما يحمل له ذاكرا ،هذا أحسن يرى ألا أن راحته
4 2 9
الشبلي ،فإن هذا حال لى المحبة ،وليس إ منه لى العداوة أقرب إ فظاهره
ن أ التي يرجى شطحاته فهذا من ومع ذلك عليه ، المحبة كانت تغلب
به ويقتدى عليه ،لا أنها مما يحمد ،وتوحيده ،ومحبته له بصدقه تغفر
فيه.
أحوا لهم ،وإن كان جميع عباده أن يذكروه على سبحانه الله وقد أمر
شهود مع واللسان ، القلب فأعلاها ذكر ، إياه مراتب أ] 1 [17 ذكرهم
ثم دونه ذكر الاذكار إليه ، بكليته عليه بأحب وجمعيته القلب للمذكور،
ثم ذكر ، ثم ذكر القلب وحده المذكور، القلب واللسان ،وإن لم يشاهد
من بعض. الله لى إ أحب الذكر ،وبعضها فهذه مراتب ، اللسان وحده
مصليا ،ولا لكلامه لله يرى ألا الشبلي أن راحته قول وكان طرد
بل هو أجل ، فان هذا كله من ذكره ، ولا يرى أحدا ينطق بالشهادتين تاليا،
إذا لم ير من يفعل ذلك ؟! ؛ المحب قلب يستريح فكيف ، أنواع ذكره
الاحوال إلا جميع أن يذكر على يحب الله إن : السلف وقال بعض
أحوالك. جميع أن اذكرني على -إ لى موسى -عز وجل الله و وحى
بل يثيب الذاكر ،وإن أجر ذكر اللسان المجرد، لى لا يضيع والله تعا
043
علي يقول في قول النبي! با الاستاذ وسمعت القشيري (:)1 قال
فقال له الاعرابي: استقاله ،فأقاله، عرابي ،و نه فرسا من مبايعته في
فقال له " . قريش امرؤ من " فقال له النبي !ي!: نت؟ ؛ فمن الله عمرك
فإنما قال : : نبيك ! قال ابو علي الا تعرف جفاء كفاك : الحاضرين بعض
انه من احد لى كل إ وإلا كان واجبا عليه التعرف غيرة ، امرؤ من قريش
الأعرابي. على لسان ذلك الصحابي تعريف أجرى الله هو ،ثم إن
الله أنه رسول إن النبي !يط غار أن يذكر: : أن يقال العجب من : فيقال
لاعدائه من كان دائما يذكر ذلك وهو لا يعرفه ، ع!م للأعرابي الذي
أنه : به يظن ،فكيف ليلا ونهارا ،ولا يغار من ذلك الكفار سرا وجهرا،
القوم ، خيالات ؟ هذا من الله أنه رسول : المسكين ذلك غار ان يعرف
!ىِ
لطيفة ،فهمها لحكمة معرفته الوقت عنه ذلك وترهاتهم ،وإنما ستر
جافيا الاعرابي كان أن هذا : وهي ، بها للأعرابي وصرح ، الصحابي
لا يبكته بطريق ن يعرفه جفاءه وجلافته النبي ع!ميم [ 117ب] جلفا ،فاحب
كفاك : الحال بلسان أهل لذلك ،فكأنه يقول أنه من نفسه بها ،ويعرف
بلطف ذلك فلما فهم الصحابي أنا، من : تسألني حتى جفاء أن تجهلني
نبيك! ألا تعرف جفاء كفاك : ،وقال به فبادأه فهمه إدراكه ،ودقة
غيرة الإلهية على : كلام الشبلي أنه قال ثم ذكر القشيري من
431
لحق ا غيرة : :الغيرة غيرتان أن يقال :)1والواجب ( القشيري قال
العبد به عليهم ،وغيرة ،فيضن للخلق أن لا يجعله العبد .وهو على
الله على ،قال :فاذا الغيرة لله أنا غار : يقال ،ولكن الله على أنا أغار : يقال
حقوقه، تعظيم توجب لله والغيرة . الدين لى ترك إ يؤدي ،وربما جهل
و أ غيرا، أنهم إذا ساكنوا : أوليائه مع لحق ا سنة ،فمن له الاعمال وتصفية
عليهم ذلك ،فيغار على شيئا ،أو صا لحوا بقلوبهم شيئا يشوش لاحظوا
نفسه على كادم لما وطن ، لنفسه فارغة قلوبهم بأن يعيدها خالصة
إسماعيل لما أعجبه منها ،وإبراهيم الخليل أخرجه ؛ لجنة ا في الخلود
] 1 ) [الصافات30 / قلبه <فلضا أسالماوتلا-للجين من أخرجه أمره بذبحه ،حتى
عبده في قلب أن يرى لا يحب احذره ،فانه غيور، : وقال بعضهم
. سواه
إليه طريقا أنه لم يجعل : غيرته ومن تعا لى غيور، الحق : وقيل
. سواه
يا : قال فما دواوها؟ ؛ :بي علة باطنة عارف لرجل السري وقال
432
غيرة فهذه . عينه من فتسقط ، غيره لا يراك تساكن إنه غيور، ! سري
صحيحة.
فصل
عليها سوء غيرة يحمل : الغيرة مذمومة ،منها وهاهنا أقسام أخر من
،وهذه قلبه عليه بالغضب محبوبه ،ويغري بها المحب الظن ،فيؤذي
في غاية الجمال ، الشاعر( )1له غلام وجارية لجن ا وكان ديك
لجارية معانقة للغلام تقبله، ا المنزل يوما ،فوجد جميعا ،فدخل يهواهما
الجارية ،فبكاها طويلا ،ثم عند ر س فشد عليهما ،فقتلهما ،ثم جلس
قال(:)2
لها ثمر الردى بيديها وجنى لحمام عليها ا يا طلعة طلع
، ) 913 ، 138 / 1 ( في الزهرة .)3 13 - 3والخبر والشعر 1 2 (ص الخرائطي اخرجه ) 1 (
، ) 2 2 ، 2 1 /2 ( الاسواق وتزيين ،)35 9 /2 ( الاعيان ) ،ووفيات 57 / 1 4 ( والاغا ني
. ) 47 1 - 47 0 (ص وذم الهوى
433
عينيها شيء أعز علي من فما سكن الثرى عينيها فوحق
الغبار عليها سقط إذا أبكي أكن قتليها لاني لم ما كان
و نشا يقول (:)1 ، فبكى الغلام ، عند ر س ثم جلس
أو بتلى بعد الوفاء بهجره أن يرد الزمان بغدره أشفقت
له في قبره با لحي منه بكى لو كان يدري الميت ماذا بعده
فصل
، الغيرة وهذا من أعجب نفسه ، على محبوبه من وقد يغار المحب
. ) 1 1 0 - 1 0 8 ص ( يوا نه د ( ) 1
،)31 4وأبو الفرج الاصبها ني في الاغا ني (ص الخبر والشعر الخرائطي أخرج ()2
.)264 / 1 ( لي اللا ني سمط لجعفري ا دثه 1 واللامية لعلي بن عبد .)323 (/22
434
] ب 1 [18 : لحسن ا اجتمعا ،فتناشدا ،فأنشد لجعفري ا الله بن عبد وعلي
بن ولعلي ). 1 1 5 وديوان الصبابة (ص ،)377 (ص الثائر له في نصرة البيتان ) ( 1
بن قنبر في المحب أنشد ،والبيتان للحكم : وفيه )31 4 (ص انظر :اعتلال القلوب ()2
بن قنبر في خاص للحكم ويروى .)77 /ولابراهيم بن مهدي 1 ( والمحبوب
.)285 / 1 ( ديوان المعاني البصرة في .)377 ،376ولصاحب (ص الخاص
435
فصل
ومنها :أن يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الاجنبي،
ولا ينكر هذا ،فإن في المحبة عجائب، ، من نفسه على المحبوب فيغار
وقال اخر(:)2
المجلس! وطاب به لذ الحديث في مجلس! ذكر اسمه إذا من يا
بك عن سواي من الانام لانفس أغار وانني ني لمن نظري إ
في ولا توجد . ) 1 1 5 ،)3 13وديوان الصبابة (ص (ص ) كما في اعتلال القلوب 1 (
.)31 4والاولان في ديوان الصبابة (ص الابيات لابن طيسلة في اعتلال القلوب )2 (
436
وقال علي بن نصر(:)1
من نصيبي فأضحت بها بليت عن جميع الناس يا من أصونك
فصل
محبته إليه، والحبيب يكره أن تنسب ، ومنها :شدة الموافقة للحبيب
كما يسره ، وأن يذكر ذلك ،فهو لموافقته لمحبوبه يغار عليه من نفسه
فصل
غيرة العبد لربه أن تنتهك : الغيرة و علاها ثلاثة أنواع وملاك
و ن ، لى غيره إ قلبه أن يسكن على ،وغيرته حدوده وتضيع ، محارمه
الادباء ومعجم الفقيه في يتيمة الدهو (،)038 /2 بن إسماعيل لمنصور البيتان ()2
(5)2724 /6
437
إليها غيره .فالغيرة التي يحبها أن يتطلع حرمته على بسواه ،وغيرته يأنس
خاع فاما من ،وما عداها الثلاثة هذه الانواع على دارت ورسوله الله
عليها. أن يتزوج زوجها المرأة على كغيرة ، الله من ،وإما بلوى الشيطان
على ! الله رسول ابنة تعدون غيرة فاطمة الانواع فمن اي : فان قيل
الله وغيرة رسول ، أبي جهل ابنة عزم على نكاج لما علي بن ابي طالب
لها؟ !م
إليها النبي لمجيد أشار ،وقد ورسوله الله الغيرة التي يحبها من : قيل
يحسن يكن ما أرابها ،ولم منه ،و نه يؤذيه ما اذاها ،ويريبه بأنها بضعة
ن ا لا يحسن ب] 1 !ي! [91 الله رسول بنت البتة ،فإن الاجتماع ذلك
أن ذكر فان هذا في غاية المنافرة ،مع ، عند رجل مع بنت عدوه تجتمع
أن عليا له دليل على فوفى ،ووعده الذي حدثه ،فصدقه صهره ءلمجي! النبي
يريب ألا عليه في العقد إما لفظا ،وإما عرفا وحالا كان كالمشروط
ن أ المعروف من وليس ، لمعروف با ولا يؤذ يها ،بل يمسكها ، فاطمة
إلا " ،ويغيظها بها ،ولهذا قال النبي !: ورسوله الله عدو ابنة إليها يضم
. ) 1 "( أبي جهل ابنة ابنتي ،ويتزوج أن يطلق أن يريد ابن أبي طالب
حديث ) من 2 (4 4 9 ) ،ومسلم أخرى ،3ومواضع 1 (1 0 ، 29 6 البخاري ) اخرجه ( 1
المسور بن مخرمة.
438
عليها ع!يم خاف الله أن رسول .على وأصحابه لمدينة ،وأ حمد، ا كفقهاء
غيرته !م فلم تكن ، عنده الله عدو في دينها باجتماعها وبنت الفتنة
وقد أشار الدين ، عليها حرمة كراهة الطبع للمشاركة ،بل الحامل لمجرد
أن تفتتن في دينها" (.)1 ني أخاف ا " بقوله : لى هذا إ
والله أعلم.
!!!
943
الباب الثالث والعمثمرون
صلاحمم خمفمعونج فى هم ئذين ج قد أفلح المؤمنون لى < : تعا قال
هتم وألذين فعكون ! للزكؤة هم والذين هم عن للغو معرضون ! والذين
]7 -ولما 1 [المؤمنون/ ور! ذلك فاوليهك هم ألعا ون ) انتغئ !فمن ملومين
ايات من عشر علي النبي ع!يم قال" :قد أنزلت هذه الايات على نزلت
الايات . ( .)1ثم قرأ هذه " الجنة دخل أقامهن
!لفروجهغ والذين < قوله : لى إ > الالشن خلق طوعا إن < ! : لى تعا وقال
لك ذ ورا ائحفى فن ! نهم غيرملومين فا إئمنهم ملكت ما أو ازؤجهؤ لاعلى خفظون !
من يغضوأ للمؤمنين <قل : لى تعا ل وقا ،]3 1 - 2 9 / لمعارج [ا ئعادون ) هما فاؤليك
يقحنعون! أ] خبيربما 1 الله [ 2 0 إن لهتم أرفي ذلك فروبهز !ئحقظوا اثصرهم
. ]3 1 -3 0 لاية [النور/ ا ) نروجهن وئحفظن من اتصرهن وتل ئلمؤمنتيغضضن
منفضده !و الله حتئ يغنعهم مجدون ن!حا لا الذين <ولستيعفف : لى ل تعا وقا
وهو بن سليم وفي إسناده يونس .)3172 ( ،)34 /والترمذي 1 ( أحمد ) أخرجه ( 1
. مجهول
044
عليم> سميغ والله خير لهى <وأن يممتتعففى : تعا لى ]33وقال [النور/
فرتجها !فضا ائنت عمرن التئ حصنت ومريم < : تعا لى ]6وقال 0 [النور/
من عباكز منكزوالصخلحين الايمى < :اإنكوا تعالى قال :فقد قيل فان
الاية في ،]32وقال [النور/ ) من فضمف! ألله إن يكونو فقرا لغنهم !إمالمحكم
من فضده) الله يغنيهم حتى ن!صا الذيئ لا مجدون ولسمتعقف < : الاخرى
بتزويج أولئك الغنى ،و مرهم لى وقت إ بالاستعفاف [النور ]33/فامرهم
من الايتين؟ كل فما محمل يغنيهم ، تعالى أنه مع الفقر ،و خبر
الاحرار، لامجدون ن!حا > في حق الذبئ <ولستتعفف قوله : أن : لجواب فا
مع الفقر؛ التزموا يغنيهم ،فإنهم إن تزوجوا حتى تعا لى أن يستعفوا الله أمرهم
قوله: .وأما بها غيرهم يقوم من لهم وليس عليها، يقدروا لم حقوقا
امرهم ]32فانه سبحانه [النور/ من عبابهز ) الأيمى منكم والصلحن <اإنكوا
أزواج لهن. لا تي اللا النساء ان ينكحوا الايامى وهن فيها
في حق وإن استعمل الإطلاق ؛ عند الا!لم هذا هو المشهور من لفظ
في وإن استعمل عند الاطلاق للرجل كما أن العزب بالتقييد، الرجل
إذا ، وإماءهم ، عبيدهم سبحانه بأن يزوجوا ثم أمرهم ، المرأة حق
في ،والثانية لانفسهم تزو يجهم للنكاج ،فالاية الاولى في حكم صلحوا
فقرا ) يكمنوأ <إن : القسم في هذا وقوله . تزو يجهم لغيرهم حكم
4 4 1
بنفقة زوجها، ،فان الا!لم تستغني فيه الانواع التي ذكرت [النور ]32 /يعم
ماله لسيده ؛ فهو ،وكان له لا مال الامة ،و ما العبد؛ فانه لما كان وكذلك
غنا 5ما دام غاية ،وهي لنكاحه أن يجعل فقير ما دام رقيقا ،فلا يمكن
وا لحاجة ب] 12 0 [ ، بعد العتق إذا عتق ،واستغنى عبدا بل غناه إنما يكون
انه يغنيه من بإنكاحه ،و خبر لى النكاح في الرق ،فامر سبحانه إ تدعوه
ن أ يمكن امرأته ،فلم وعلى عليه ،وإما بإنفادتى سيده ،إما بكسبه فضله
عونهم: الله على ثلانة حق " مرفوعا: ()1 وغيره وفي المسند
الثالث. " وذكر . . . الأداء يريد ،وا لمكاتب العفاف يريد المتزوج
فصل
ما العفاف أعظم الصديق !يم من سبحانه عن يوسف الله وقد ذكر
فانه ، غيره في حق لم يجتمع فان الداعي الذي اجتمع في حقه ، يكون
عنده ما وكان عزبا ،ليس . الشهوة مركب !ي! كان شابا ،والشباب
والمقيم بين أهله و صحابه ، أهله ووطنه غريبا عن وكان ، يعوضه
زال هذا فإذا تغرب ، عيونهم من فيسقط يعلموا به ، منهم أن يستحصي
منه الحر. مما يأنف المملوك ،والعبد لا يأنف في صورة وكان المانع .
،) 6 1وابن (/6 ) ،والنسائي 1 (6 5 5 ) ،والترمذي 437 ، 2 5 1 /2 ( حمد أ أخرجه ) 1 (
442
والداعي مع ذلك اقوى من داعي ، وجمال ذات منصب المرأة وكانت
،فتزول بذلك كلفة تعرض المطالبة كذلك ،وكانت هي من ليست
الرغبة التامة مع الطلب الاجابة ،وزادت من عدم الرجل ،وطلبه ،وخوفه
الامتحان والاختبار؛ ليعلم عفافه من يزول معها ظن والمراودة التي
بحال وقت تعرف لسلطانها وبيتها ،بحيث في محل وكانت ، فجوره
الابواب ؛ تغليق مع ذلك العيون ،وزادت لا تناله الامكان ومكانه الذي
هذا كله بغتة ،وأتته بالرغبة ،والرهبة ،ومع على الداخل لتأمن هجوم
كله ،وهذا ذلك على سيدها ،وحق الله ،ولم يطعها ،وقدم حق لله فعف
قول هذا . ربه لهم برهان بها ،بل لولا أن رأى أنه لم يهم أحدهما:
،فتركه خطرات هم كان همه أن :- الصواب أ] [ 12 1 ني -وهو والثا
تصل فلم معه جهدها، بذلت إصرار هم كان عليه ،وهمها فأئابه الله ، لله
فهم إصرار، ،وهم خطرات هم : همان لهم ا قال الامام أحمد:
.]53 : [يوسف < وما إلرئ نف!مى ) : براءته ظهور قال وقت فكيف : فان قيل
443
اخرون في ذلك من المفسرين ،وخالفهم هذا قد قاله جماعة : قيل
عليه منهم ،وقالوا :إن هذا من قول امرأة العزيز ،لا من قول يوسف أجل
ابا ضجنالحق قولها < :الق المرأة ،وهو بكلام أنه متصل أحدها:
لا الله أخنه يالغيف وان لئم اني ذلك لبغل ! الضدن زودته -عن نفسه -وإيمولمن
) [يوسف ]53- 51 /ومن جعله من ومماإلرئ نف!مى يهدىكيد الخإشين !!
،والقول عليه بوجه في اللفظ لا دليل قول لى إضمار إ كلامه ؛ فانه يحتاج
يحتمل اللبس ،فإن غايته أن في لئلا يوقع لا يحذف هذا مثل في
في مقالتها هذه ،بل كان وقت لم يكن حاضرا أن يوسف الثاني :
والسياق 1ه ] )[يوسف/ < لدجالحق : بقو لها لما تكلمت السجن
<قال : للرسول ؛ قال إليه يدعوه الملك ،فانه لما أرسل في ذلك صريح
فأرسل ه ] 0 / يهن ) [يوسف أيذ قطعن بالاا للسموة ائنئ ما فشته ارجغ إك ربف
للهما <حش : النسوة ،فقال الحق إلا قول يمكنهن في غيبته ،ولم ونزاهته
-وإده نقسه < :ابازودته-عن ة لمرأ ا وقالت 1ه ]. [يوسف/ ) عاتنا علته من سوء
. ] 5 1 / سف يو [ ) قين لمن الضد
444
لاجهدىكيد الله لم أخنه يالغيف وان ليعلم افئ ذلك قوله < : قيل :لكن فان
إنما كان : ،أي من كلام يوسف أن يكون ) [يوسف ]52 /الأحسن الخإلنين
ني لم اخنه في أ : 1211ب] ليعلم الملك ؛ مع رسوله الحضور عن تاخري
الخائنين ،ثم إنه لمجم قال: كيد لا يهدي الله غيبته ،وأن حال امرأته في
ريئان ربيغفوررحيم) رحم ما لا يالئمو لافارةم إدرى نفم!ى إق النفس ومما <!
براءته ،فانه لما أظهر بربه ،ونفسه لمجياله تمام معرفته من وهذا يوسف.]53/ 1
نفسه ،و نه لا يزكيها ،ولا يبرئها، حال به؛ أخبر عن ونزاهته مما قذف
،فرد الامر هو الذي عصمه ربه ،وفضله رحمة فإنها أمارة بالسوء ،لكن
كلامها، تمام أنه من : قد قاله طائفة ؛ فالصواب كان هذا وان : قيل
<ماعائنا : قول النسوة تدل عليه ،وهي واحد فان الضمائر كلها في نسق
نف!هءرإيهو <ابأزودته-عن : امرأة العزيز ]5وقول 1 )[يوسف/ علته من سو!
. ] 5 1 / سف يو [ ) لمن المحد قين
<ذلبليغد : بها قوله ثم اتصل بين بارز ومستتر، ضمائر خمسة فهذه
شيء بعينه ،فلأي أولا لمذكور ا هو فهذا ] 5 2 [يوسف/ أخنه يالغيف ) لتم افئ
دليل عليه؟ لا فيه قولى نظمه ويضمر الكلام عن يفصل
؟ ] 52 [يوسف/ ) أخئه يالغتف لتم افئ ! :ليعلم قولها :فما معنى قيل فإن
،فقالت: بالاعتراف الاعتذار قرنت الاعتذار، تمام هذا من : قيل
-ليعلم ني لم أخنه بالكذب أ ببراءته قولي هذا ،وإقراري : ذلك -أي
في أول الامر ،فالان يعلم اني لم في وجهه عليه في غيبته ،وان خنته
نفسى) وما إلرى نفسها بقولها!< : عن ثم اعتذرت ، أخنه في غيبته
[يوسف.]53/
أن النفس : الذي لاجله لم تبرئ نفسها ،وهي السبب ثم ذكرت
بالحق ،واعتذرت أقرت ! أمر هذه المرأة أمارة بالسوء .فتأمل ما عجب
على لها السبب الحامل عن نفسها ،ثم ذكرت محبوبها ،ثم اعتذرت عن
و نه إن لم ، ورحمته الله بالطمع في مغفرة ذلك ثم ختمت ، فعلت ما
هذا للشر .فوازن بين هذا وبين تقدير كون عبده ،وإلا فهو عرضة يرحم
من ا] ما بين التقديرين [122 لفظا ،ومعنى ،وتأمل الكلام كلام يوسف
فإن ، الشرك دين على ولا تستبعد أن تقول المرأة هذا وهي . التفاوت
معه غيره ، وتعا لى وبحقه ؛ وإن أشركوا القوم كانوا يقرون بالرب سبحانه
<و ستغفرى لذنبك نك : لها في أول الحال سيدها قول ولا تنس
فصل
: ! الله قال رسول قال : أبي هريرة ( )1من حديث وفي الصحيحين
. ) 1 ( 0 3 1 ،و مسلم ) ( 6 6 0 لبخا ري ا ) 1 (
446
في نشا ،وشاب امام عادل : الا ظله في ظله يوم لا ظل الله يظلهم سبعة "
،اجتمعا الله في تحابا ورجلان لمساجد، با قلبه معلق ،ورجل الله عبادة
،فقال : وجمال منصب دعته امرأة ذات ذلك ،وتفرقا عليه ،ورجل على
لا فأخقاها حتى ، بصدقة تصدق ورجل العا لمين ، رب الله ني أخاف ا
". عيناه خاليا ففاضت الله ذكر ،ورجل يمينه تعلم شماله ما تنفق
أبي هريرة وابن عمر عن النبي لمجيم من حديث (:)1 وفي الصحيح
الجبل، في غار الى فاووا السماء، ؛ اذ أخذتهم ثلاثة يمشون بينا " قال :
بها ،فقال بعضهم: الله فادعوا عملتموها، صالحة انظروا أعما، : لبعض
، كبيران ،وامرأة وصبيان لي أبوان شيخان أنه كان : تعلم اللهم انك
بوالدي أسقيهما فبدأت ، عليهم حلبت رحت ،فاذا أرعى عليهم وكنت
قد ناما، فوجدتهما نأى بي الشجر ،فلم ات حتى أمسيت بني ،وأنه قبل
فحلبت كما كنت أحلب فجئت فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما
،فلم عند قدمي من نومهما ،وأن أبدأ بالصبية قبلهما ،والصبية يتضاغون
أزل كذلك حتى طلع الفجر ،فان كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء
لهم فرجة. الله نرى منها السماء! ففرج ؛ فافرج عنا فرجة وجهك
ابي هريرة حديث أما ابن عمر. من حديث ) (27 43 ،)2ومسلم 272 ، 2 (2 1 5 البخاري ) 1 (
. ) 1 الزوائد (43 - 1 4 2 /8 كما في مجمع ، والطبراني في الاوسط البزار فأخرجه
447
ما يحب فأحببتها كأشد عم ابنة لي كانت اللهم إنه وقال الاخر:
بمئة دينار ،فسعيت اتيها نفسها ،فأبت حتى إليها الرجال النساء ،فطلبت
بين رجليها؛ فجئتها بها ،فلما قعدت مئة دينار، [ 122ب] جمعت حتى
عنها، ،فقمت إلا بحقه لخاتم ا ولا تفض الله ! اتق الله يا عبد : قالت
وجهك؛ ابتغاء ذلك تعلم أني فعلت لمئة دينار ،فإن كنت ا وتركت
لهم فرجة. الله ففرج ! من هذه الصخرة لنا فافرج
أرز ،فلما أجيرا بفرق من استاجرت فقال الاخر :اللهم ني كنت
ا
فأعطيته ،فأبى أن يأخذه ،فزرعته ،ونميته حقي، أعطني : عمله ؛ قال قضى
اتق الله، يا هذا! : فقال ني بعد حين، فجاء له بقرا ورعاءها، اشتريت حتى
فهو ورعائها، البقر إلى تلك اذهب : فقلت ! حقي ولا تظلمني ،وأعطني
ذلك، فخذ بك، :لا أستهزىء ،ولا تهزأ بي ! فقلت الله اتق : فقال لك،
فافرج ؛ وجهك ابتغاء تعلم أني فعلت ذلك فإن كنت ، فأخذها ،وذهب
". يمشون عنهم ،وخرجوا الله ففرج ! عنا ما بقي من الصخرة
عن ، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن (:)1 بن موسى الله وقال عبيد
لقد : ابن عمر قال عن ، عن سعد مولى طلحة الله الاعمثر ،عن عبد
أو مرتين -حتى ، إلا مرة حديثا لو لم أسمعه ع!ي! الله من رسول سمعت
كان ذو " : أكثر من ذلك ،قال سمعته ،ولكن به -ما حدثت مرات عد سبع
و خرجه .)254 /4 ( في المستدرك لحاكم وا (،)78-77 الخرائطي من طريقه ) اخرج ( 1
من طريق أسباط بن محمد بن الاعمش به. أحمد ( ،)23 /2والترمذي ()8924
448
فأعطاها فأتته امرأه، ، عمله الكفل من بني إسرائيل قلما يتورع من ذنب
امرأته أرعدت، من أن يطأها ،فلما قعد منها مقعد الرجل على دينارا ستين
لم أعمله عمل هذا لا ،ولكن : ؟ قالت ،أكرهتك ما يبكيك : ،فقال وبكت
الحاجة، عليه :حملتني قالت ! ؟ تفعليه قط ولم هذا، فتفعلين : قال ! قط
أبدا، ذو الكفل والله لا يعصي : قال ثم والدنانير لك، اذهبي : فنزل ثم قال
الكفل ". لذي الله غفر : بابه مكتوبا على ،فأصبح ليلته من فمات
قال : قال عقبة بن عامر الجهني وفي مسند أحمد( )1من حديث
له صبو!". ليست من الشاب ربك عجب " : الله لمجي! رسول
عن أ] [123 ، بن إبراهيم إسحاق بي كامل ،عن أ المبرد( )2عن وذكر
الوجه ،شديد جميل بالكوفة فتى كان : ،قال النخعي رجاء بن عمرو
منهن لى جارية إ قوم من النخع ،فنظر التعبد والاجتهاد ،فنزل في جوار
به ،فأرسل ما نزل لجارية با ونزل ، بها عقله فهو يها ،وهام ، جميلة
لها ،فلما اشتد فأخبره أبوها نها مسمابه لابن عم أبيها، يخطبها من
شدة بلغني لجارية :قد ا إليه ؛ ارسلت ألم الهوى من ما يقاسيان عليهما
سهلت وإن شئت ، زرتك لي ،وقد اشتد بلائي بك ،فإن شئت محبتك
ضعيف. إسناده ابن لهيعة وهو ) ،وفي 2 4 1 (ص أيضا الخرائطي وأخرجه . 1 5 1 /4 ) 1 (
- 1 9 1 (ص المبين في الواضح لخبر وا " . أبي كامل ابن " : ) وعندهما 264
. ) 1 6 1 - 16 0 / 1 ( العشاق مصارع في أخرى ،) 1وبرواية 39
944
من هاتين الخلتين، ولا واحدة : لى منز لي ،فقال للرسول إ أن تأتيني لك
لا را نا ف ] أخا 1 [الانعام5 / > عظيم يوم عذاب !اق أخاف اق عصتتربئ
وأراه : قوله ؛ قالت لهيبها .فلما أبلغها الرسول ولا يخمد سعيرها، يخبو
فيه العباد أحد ،وإن بهذا من أحق ما أحد والله ؟ الله مع هذا يخاف
وشوفا إليه للفتى ، حبا وتنحل ، تذوب مع ذلك وهي تتعبد، وجعلت
لها، ويدعو ، يأتي قبرها ،فيبكي عنده الفتى حتى ماتت من ذلك ،فكان
فقال : منظر، قبرها ،فراها في منامه في أحسن يوم على فغلبته عينه ذات
بالفاني في جنة الخلد ملك ليس زوال له لا وعيمثبى لى نعيم إ
ولا نا والله : فقالت ، أنساك هناك ،فاني لست فقال لها :اذكريني
ذلك فاعني على بيننا، ان يجمع ومولاك مولاي ولقد سالت ! أنساك
،فترانا ،فلام قريب ستأتينا عن : بالاجتهاد ،فقال لها :متى أراك ؟ قالت
. مات ليال حتى إلا سبع الرويا الفتى بعد يعش
بمكة، نزل بي عمار أ بن بن بكار( :)1أن عبد الرحمن الزبير وذكر
) 2 57 - 2 5 6 (ص قي ذم الهوى لجوزي ا ،)8وابن 1 - 8 0 (ص عنه الخرائطي أخرج ) 1 (
مظولا.
045
فمر يوما بجارية تغني، عبادته ، القس من وكان من عباد أهلها ،فسمي
عليها فأبى، غناءها [ 123ب] ،فراه مولاها ،فأمره أن يدخل ،فسمع فوقف
،فقال له ،فأعجبته ولا تراها ،ففعل غناءها، تسمع في مكان فاقعد : فقال
لى إ ثم اجابه الامتناع ، أن أحولها إليك ؟ فامتنع بعض لك هل : مولاها
اهل به ،وعلام بذلك بها ،وشغفت فاعجبته ،فشغف اليها، فنظر ذلك،
! قالت: :و نا والله أحبك ! فقال أنا والله أحبك : يوم له ذات ،فقالت مكة
ذلك! أحب والله و نا : قال ! فمك على فمي أن أضع أحب والله ني فا
الله ني سمعت إ ! .قال لها :ويحك خال ؟ فان الموضع :فما يمنعك قالت
]67 / [الزخرف ) المئقين لا لبغض عدو بعضهؤ لومئنم لأخلأ ا < : يقول
في القيامة، في الدنيا عداوة حلة ما بيني وبينك أكره أن تكون فانا والله
حدثني عن ليلتك مع : لاعرابي قلت (:)1 وقال عبد الملك بن قريب
فما : أرتنيه ،قلت يرينيها ،فلما غاب بها والقمر نعم ،خلوت : فلانة .قال
الاشارة بغير ما بأس، : مما حرم الله ما أحل اقرب : كان بينكما؟ قال
بعدها لقد كانت طالت الايام لئن كانت ولعمري إمساس، والدنو بغير
نظر 1 و .)234 (ص في ذم الهوى لجوزي ا بن 1 و ،)86 عنه الخرائطي (ص ) أخرج 1 (
451
بي لريبة قدم()1 مشت ولا يدي مددت فلا إ لى فاحش
يزور إلا لماما لا فتى من هل عليها في نظرة من جناح
مات آخره قد مت أضحى الحب ولو مرة وقد مات قلبي أول لحب
ا
وربيع الابرار (،)263 /2 العشاق ،)82وفي مصارع عند الخرائطي (ص البيتان ) ( 1
.)237 ،)81وذم الهوى (ص بن بكار في اعتلال القلوب (ص الزبير الابيات لجد )2 (
.)81 المبين (ص لواضح 1 و )، 1 6/ 1 ،)82والأغا ني (6 (ص في الخراثطي كما ()3
.)78 / 1 ( لي القا لي أما في الدمينة ) .ولابن 1 4 4 ديوانه (ص في ليلى لمجنون والابيات
والمحبوب في المحب ،)82ولأبي زرعة الدمشقي ) كما في الخرائطي (ص (4
اللالي (0)517 /1 في سمط ) .ومنها بيتان (912 /2
452
ولا إنصاف لا صدود مقص ممن احب كفاف! إن حظي
ثناها عما أريد العفاف فل كلما قلت قد أنابت إ لى الوهـ
طر أرجو طورا وطورا أخاف في محل بين لجنان وبين الف ا
فنزلت ، اريد الحج خرجت (:)1 الحزامي وقال عثمان بن الضحاك
من ما رأيت فأعجبني ، خيمة باب على فإذا امرأة جالسة بالابواء،
القلب فما ملك تمالينا وقل إن الركب بزينب ألمم قبل أن يرحل
نعم ،ذاك نصيب، : قلت الشعر؟ قائل هذا هذا أتعرف :يا فقالت
! قالت: الله :حياك :فأنا زينبه ! قلت :لا! قالت زينبه ؟ قلت :فتعرف قالت
عام أول ،فوعدني إليه من عند أمير المؤمنين ،خرج إن اليوم موعده أما
؛ إذا أنا براكب، تراه ،قال :فبينا أنا كذلك حتى لا تبرح اليوم ،لعلك هذا
،فنزل نصيب فأقبل فاذا هو إياه . لاحسبه ؟ إني الراكب ذلك ترى : قالت
قريبا منها يسألها ،وتسأله جلس حتى ثم أقبل ،فسلم ، من الخيمة قريبا
التنائي طال :محبان في نفسي فقلت ،فأنشدها، أن ينشدها ما أحدث
العشاق ومصارع )، 1 في الاغا ني (2 4 /6 لخبر وا .)83 (ص ) نقله الخرائطي 1 (
.)2 2 4 ،2 23 / 1 ( ،)2وتزيين الاسواق (27 - 2 2 6 ،) 27وذم الهوى 1 ، 27 0 (/2
. ) 6 0 يوا نه (ص د ) 2 (
453
لى بعيري ؛ لاشد إ فقمت ، حاجة لى صاحبه إ لاحدهما بينهما ،لابد أن يكون
ثم ،فتسايرنا، معي نهض حتى فجلست ني معك، إ ؛ على رسلك : فقال عليه ،
ن أ تناء ،فلابد طول التقيا بعد :محبان في نفسك أقلت : فقال ، لي إ التفت
ورب : قال ، نعم ،قد كان ذلك : حاجة ؟ قلت لى صاحبه إ لأحدهما يكون
من هذا. [ 124ب] أقرب منها مجلسا جلست البنية ما هذه
المدنيين بعض سمعت : قال غسان حدثنا أبو وقال عمر بن شبة()1
من بدارها حولا ،يفرح أن يرى ،فيطوف الفتاة يحب كان الرجل : يقول
واليوم يشير الأشعار، تشاكيا ،وتناشدا ؛ يراها ،فإن ظفر منها بمجلس
حبا ،و لم ينشد ،فيعدها ،وتعده ،فإذا التقيا؛ لم يشك إليه وتشير إليها،
هريرة . أبا نكاجها على وقام إليها ،كانه قد أشهد شعرا،
وكان ريبة ، في غير كانوا يعشقون (:)2 بن سيرين محمد وقال
قال هشام له ذلك، ،لا يستنكر عندهم لى القوم ،فيتحدث إ يجيء الرجل
. ) 4 1 (/3 لمستطرف وا ،)84 انظر اعتلال القلوب (ص ()3
454
إليها: فكتب ، ملك : جارية تسمى وقال المبرد( :)1كان العتبي يحب
منها فيك بالضيم رضيت لى خطة إ يا ملك قد صرت
عن عيني إ لى اليوم مذ غبت ما اشتملت عيني على رقدة
هذه و رادت . لحجرة ا نزا على إذا : كوما يكوم كام الفحل : يقال
الباءة منكم الستطاع ! من الشباب يا معشر " : لمجي! النبي قول المعشوقة
فعليه ؛ لم يستطع ومن ، للفرج للبصر ،وأحصن فليمزوج؛ فانه أغض
بمكة، جارية المسلمين بعض المدائني ( :)2هوي لحسن ا وقال ابو
بن ابي رباح : عطاء لسان فقال على أ] عليه 125[ ، فارادها ،فامتنعت
؟ الفؤاد جناح وقبلة مشتاق في تعانق عطا المكي هل سالت
. ) 168 (ص ،)85والخبر مع الشعر في الموشى عنه الخرائطي (ص ) أخرج 1 (
455
جراح اكباد بهن تلاصق التقى ان يذهب الله فقال معاذ
اللهم : هذا؟! فقال فقال لك ذلك، عطاء عن سألت :الله فقالت
ما فتاك به عطاء. إياك أن تتعدى : تقول نعم ! فزارته ،وجعلت
بن عبد العزيز الماجشون بن بكار( )1عن عبد الملك الزبير وقال
في اللمم الله رخص قرأتها ما و حولها فما نولت حتى تضرعت
في نفسه. لمفتيا إن كان وضاح : وقال محمد، فضحك
أمتع عيني من وجهها ،وقلبي من حديثها ،و ستر منها تهوى ؟ قال :كنت
الا تجتمعا خفت فإن : حله .قيل إلا عند كشفه ولايرضى الله ما لا يحبه
لى إ الفعل بقبيح ذلك ولا أصير لى حبها، إ أكل قلبي : ؟ قال بعد ذلك
عهودها. نقض
ابن عمها ،و هلها على عشيقته من وقيل لاخر وقد زوجت : قال
بها، أمتعني والذي نعم : بها الليلة ؟ قال أن تظفر اسلسرك : إليه إهدائها
في أطيع الحب كنت : صانعا؟ قال فما كنت : و شقاني بطلبها! قيل
(ص .)87 اليمن وضاح والشعر في ديوان .)87 - 86 ) أخرجه الخرائطي (ص ( 1
. ) 9 0 - 98 عنه الخرائطي (ص ( ) 2أخرج
456
سنين بما يبقى عاره ، الشيطان في إثمها ،ولا فسد عشق و عصد لثمها،
ني إذا للئيم ،لم إ تبعتها، تنفد لذتها ،وتبقى قبيح أخباره ،في ساعة وتنشر
كان سفيان : أصحابنا يقول كان بعض (:) 1 الدوري وقال عباس
من الحرام ويبقى الوزر والعار نال صفوتها تفنى اللذاذة ممن
لا خير في لذة من بعدها النار في مغبتها سوء تبقى عواقب
لما تخشى. ما تهوى ترك الفتوة : حمد: أ الامام وقال
بن أبي الله وقال الخرائطي ( :)3حدثنا إبراهيم بن الجنيد ،حدثنا عبد
بن مالك سمعت : قال الضبعي بن سليمان حدثنا جعفر ، بكر المقدمي
الكعبة، بأستار ،متعلقة متعبدة ؛ إذ أنا بجويرية :بينا أنا طوف دينار يقول
. ) 1 1 9 / 1 ( الزهرة في بن كدام لمسعر لشعر 1 و ،)9 0 (ص الخرائطي عنه أخرج ) 1 (
. ) 186 (ص الهوى ،) 52وذم في ديوانه (ص لشعر 1 و .) 9 0 (ص ذكره الخرائطي )2 (
. ) 4 1 4 /4 ( الصفوة ) ،وصفة 171 / 1 ( في ربيع الابرار لخبر وا . 9 1 - 9 0 ص ()3
457
يا رب ! تبعتها، لذتها ،وبقيت كم من شهوة ذهبت ! رب :يا تقول وهي
ذلك؛ الفجر ،فلما رأيت طلع إلا النار؟ فما زال مقامها حتى أدب أما لك
جويرية منذ أمه ، مالكا ثكلت : أقول يدي على رأسي صارخا، وضعت
المضرم لجحيم ا إلا ولا دبا للعباد عقوبة يكفي أما كان
المقدم الصباح لى أن بدا فجر إ فما زال ذاك القول منها تضرغا
كنت ااكتم ما ابدي بعض الرأس على مني الكف أهتف خارجا فشبكت
وتغنم جسيما تنال بها حظا ليذبة بطالا بها طول فما زلت
جارية من هوي العباد أن فتى من عثمان ( :)2ونبئت وقال مخرمة بن
غير ذلك؛ إن أردت : يخطبها ،فامتنعت ،وقالت إليها البصرة ،فبعث أهل
فيه ،وتدعينني لى ما لا إثم إ أدعوك الله ! إليها :سبحان ،فأرسل فعلت
بن محمد أنشدني : إبراهيم بن الجنيد قال :)19أنشدني (ص ) قال الخرائطي 1 (
458
، فتقدم شئت ،فإن عندي بالذي :قد أخبرتك ؟ فقالت لى ما لا يصلح إ
الحرام أولد من لا لى ما إ و سالها الحلال وتدع قلبي
أنا بين يديك : إليه أرسلت ؛ أنه قد امتنع من الفاحشة فلما علمت
لى الطاعة، إ دعوناه لنا فيمن لا حاجة إليها : فأرسل . الذي تحب على
ويخافه إيمانا لهوى ا عند ولا خير فيمن لا يراقب ربه
هوانا لمعاد ا فى إذا وا يخشى سببل الهوى فأخو المقى المقى حجب
كان بينك هل بالله وقال عبد الملك بن مروان لليلى الاخيلية(:)1
ذهاب قادر على بنفسه ،وهو ذهب والذي : قالت ! وبين توبة سموء قط ؟
،فغمز فصافحته سفر، من إلا انه قدم بيني وبينه سموء قط، ؛ ما كان نفسي
فما معنى قولك: : الامر ،قال لبعض يخنع أنه فظننت يدي،
سبيل إليها ما حييت فليس تبح بها لا قلنا له وذي حاجة
خرجه الخرائطي ( م .)79 - 69و لخبر مع الشعر في ديوان ليلى ( م ،)59 ) ( 1
.)22 4 (ص وذم الهوى ،)88 / 1 ( لي القا لي ما ،)2و 70 / 1 1 ( والاغا ني
945
بيني فرق حتى بسوء قط بنفسه ما كلمني والذبد ذهب :لا قالت
بامرأة متبرقعة، إذ بصرت ؛ بالبيت أطوف بينا أنا ابن أحمد(:)1 وقال
مهجور غضبان يوما وعاشقها عملا معشوقة من الله يقبل لا
يعلقك لا عني، إليك : ؟! فقالت لها :في هذا الموضع فقلت
ن أ عن وخفي ! أن يخفى عن والله جل : ؟ قالت وما الحب : ! قلت لحب ا
تركته وإن ] ب 1 أورى 26[ ، إن حركته كالنار في أحجارها، ،فهو يرى
الخنا الاسلام عن ويصدهن من لين لحديث أوانسا ا يحسبن
عن ، حدثنا عبد الوارث (:)2 الانصاري الله بن عبد محمد وقد روى
قال :قال الوليد ،عن عبد الرحمن بن عوف محمد بن جحادة ،عن
طريق ) من 1 19 / 1 ( احمد وأخرجه . بهذا اللفظ )79 (ص عته الخرائطي اخرج ()2
بن أبي جعفر عن ابن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف الله ابن لهيعة عن عبيد
بنحوه .
046
فرجها ،وأطاعت وحفظت المول! خمسها، صلت إذا " !ي! : الله رسول
،حدثنا أبي ،حدثنا بن عمار( :)1حدثنا الوليد بن مسلم وقال هشام
!ي!: الله قال :قال رسول بي هريرة أ ،عن بن وردان موسى ابن لهيعة ،عن
لها يوم قيل زوجها؛ فرجها ،أطاعت ؟لما امرأة اتقت ربها ،وأحصنت "
الاموي ، بن سعيد بن بكار( :)2أخبرني سعيد بن يحى الزبير وقال
من خير بالمعيدفي تسمع " : كثير عزة ،فقالت ان امراة لقيت : ابي حدثني
(:)3 أقول ! فأنا الذي الله تراه " قال :مه ،رحمك أن
القوم بالقوم أوزن إذا ما وزنت فإنني العظام أك معروق فإن
والله لئن : إلا بعزة ؟ قال لا تعرف بالقوم ،وأنت توزن وكيف : قالت
قلت(:)4 ،وإنها لكما بها شعري ،وزين بها قدري الله لقد رفع ذاك؛ قلت
الندى جثجاثها وعرارها يمج لحزن طاهرة الثرى با وما روضة
الرطب نارها بالمنزل وقد أوقدت أردان عزة موهنا من بأطيب
في الاسناد. ،)79وفي مطبوعته سقط عنه الخرائطي (ص ) أخرح 1 (
سبقتخريجها. ()4
461
نجارها المكنون صاف وبالحسب من الخفرات البيض لم تلق شقوة
عارها وإن غبت عنها لم يعمك كانت لعينيك قرة فان برزت
بالمندل تذكر طيبها ،فلو أن زنجية تجمرت أرأيت حين : قالت
كما قال امرؤ القيس <:)1 ريحها ،ألا قلت أ] [127 ؛ لطاب الرطب
وإن لم تطيب؟ لها طيبا وجدت طارقا لم ترياني كلما جئت أ
مني. لصاحبته والله أنعت ما قيل ،هو خير لحق ا فقال :والله
يعرفها -ترفع لا -وهو مروان *)2 عزة على عبد الملك بن ودخلت
جلسائه هذه منه ،فقال له بعض كلامها تعجب فلما سمع لها، مظلمة
مظلمتك إن أردت أن أرد عليك : الملك عزة كثير ،فقال لها عبد
كثيرا، ما أعرف :والله وقالت كثير ،فاستحيت فانشديني ما قال فيك
هذا أسألك ،ولكن أنشديني من عن ليس : فقال عبد الملك
. ) 4 1 ص ( يوا نه د ) ( 1
لي ما و ،)26 1لخبر بتمامه في الاغاني (/9 و .) 1 0 0 - 99 (ص الخرائطي أخرجه ()2
462
قوله (:)1
يتغير لا يا عز الذي ذا ومن بعدها ني تغيرت أ وقد زعمت
أنه قال : عنه الناس يحكون هذا ،ولكن سمعت سمعت ما : قالت
في:
العصم زلت بها تمشي لو من الصم حين أعرضت ني أنادي صخرة كأ
ذلك الوصل ملت منها فمن مل فما تلقاك إلا بخيلة صفوج
لجواري ا على أدخلوها : ورد مظلمتها ،وقال حاجتها، فقضى
الثغر أفلجا أقبل بساما من وما نلت منها محرما غير أنني
أنا :بينا قال الساعدي بن سهل بن بكار( ،)3عن عباس الزبير وقال
في جميل لك هل : فقال من أصحابي، إذ [ 127ب] لقيني رجل بالشام ؛
. ) 132 (ص ) .والبيتان لابن ميادة في المصون 1 0 1 (ص كما في اعتلال القلوب ()2
الاخبار .) 12وبلا نسبة في عيون 1 الادباء (/3 بن أبي أمية في محاضرات ولمحمد
(.)49 /4
1لمستطرف و )، 1 1 9 (ص في الموشى ) .والخبر 1 0 1 (ص عنه الخرائطي أخرج ()3
(.)37 - 36 /3
463
يكرثه، لي أن الموت وما تخيل بنفسه ، يجود نعوده ؟ فدحلنا عليه وهو
قط، الخمر لم يشرب في رجل ما تقول ! ابن سهل قال :يا فنظر إلي ،ثم
أظنه قد نجا، : ؟ قلت الله الا إله لا أن ولم يزن ،ولم يقتل نفسا ،يشهد
والله ما أحسبك : أنا ! قلت : ؟ قال الرجل هذا ؛ فمن له الجنة وأرجو
لا نالتني شفاعة : ،فقال بثينة في سنة منذ عشرين تشبب و نت سلمت
يوم من -فاني في اول يوم من ايام الاخرة ،وآخر القيامة يوم لمجي! محمد
. مات فما برحنا حتى لريبة . عليها يدي وضعت -إن كنت أيام الدنيا
ابنه لا يسافر إلا ومعه ( :)1كان عبد المطلب وقال عوانة بن الحكم
فأتى اليمن، وحسنا، وكان أكبر ولده ،وكان شبيها به جمالا ، لحارث ا
ابنك هذا لو أمرت : فقال له ، عظمائهم عظيما من يجالس وكان
شهر، سم ؛ سقته منه ،فلما يئست اباه عليه ،فاخبر بذلك لحت فأ عليها،
. لحارث ا مات ؛ إذا قدم مكة حتى به عبد المطلب فارتحل
رثاء وذكر أبيه ، الكلبي ( )2عن بن السائب بن محمد هشام وذكرها
.)2 1 9 (ص في ذم الهوى لجوزي ا ) رواه ابن 1 (
.)22 0 (ص في ذم الهوى لجوزي ا ابن 51 رو ()2
464
النبي !يم- هذا -وهو ابن عم سفيان بن الحارث ابو ولما احتضر
منذ أسلمت. بخطيئة لم أتنطف فاني قال لاهله :لا تبكوا علي،
خرجت ؛ الوليد بن عبد الملك على الزبير()1 ولما قدم عروة بن
سرت نشرها ،وانه إن لم يفعل رأي الاطباء على برجله الاكلة ،فاجتمع
قال : مرقدا؟ نسقيك : ؛ قالوا له ذلك على ،فلما عزم ،فهلك لى جسمه إ
ساقه ،فنشروا لا! بل شأنكم : ،قال بما نصنع ولم ؟ قالوا :لئلا تحس
فلما ثم حسموها، منها، حتى فرغوا عن عضو أزال عضوا بالمنشار ،فما
اما و 1لذي ا] [128 لله ! :لحمد ا وقال في أيد يهم ؛ تناولها، إليها نظر
لى حرام قط. إ بك ني ما مشيت أ ليعلم إنه عليك حملني
، لحارث ا عليه أخوه بكى الوفاة بن أبي ربيعة ()2 عمر ولما حضرت
لها، قلت : قولي من لما سمعت إن كان أسفك ! أخي يا فقال له عمر:
عمر أخت البنين يوما عرة على أم وقال سفيان بن محمد( )3دخلت
زرعة الدمشقي أبي .)222و لخبر في لاريخ - 22 1 السابق (ص ) المصدر ( 1
) وغيرها. 178 الاولياء (/2 ،) 5وحلية 53 / 1 ( للفسوي ،) 5و لمعرفة 52 / 1 (
العشاق (.)84 /2 في مصارع أخرى برواية و لخبر . مروان بن محمد" " وفيهما
465
كثير: عزة ! ما قول يا لها: العزيز ،فقالت ابن عبد
منها، فتحرجت بقبلة ؛ وعدته كنت : ما كان هذا الدين ؟ فقالت
لكلمتها أم البنين :فأعتقت ! قالت إثمها يها وعلي أم البنين :أنجز فقالت
،ولم ليتني خرست : وقالت بكت، إذا ذكرتها رقبة ،وكانت أربعين هذه
بها! أتكلم
في غير سنة بمي عشرين لقد همت الرمة ()1؛ قال : ذو ولما احتضر
( )2عاشقا لعائشة بنت المخزومي بن خالد بن هشام لحارث ا وكان
أفرد لها ابن المرزبان كتابا ،فلما قتل عنها ،وله فيها شعار، طلحة
لا :والله الان منها؟ قال ما يمنعك : بن الزبير؛ قيل للحارث مصعب
من الباطل. ،ولشيء لريبة كان بها أن تشبيبي : قريش رجالات يتحدث
وهو ، من الاعراب خيمته على رجل وقال ابن علاثة( :)3دخلت
من : ؟ قال الرجل ممن له : ،فقلت ؟ قالوا :عاشق ما شأنك : يئن ،فقلت
فيه ،فتنفس فيما هو أعذله ،و زهده فجعلت . ماتوا أعفة قوم إذا عشقوا
466
ثم قال : الصعداء
قوم إذا من : الرجل ؟ قال وقال سعيد بن عقبة لاعرابي( :)1ممن
ذاك ؟ قال :في ومم : له الكعبة ! فقلت ورب عذري : ماتوا .قال عشقوا
بها هوى من عذرة -ورايت لامراة قلت زياد(:)2 وقال سفيان بن
بال العشق يقتلكم معاشر عذرة من منه :-ما عليها الموت خفت غالبا،
على يحملنا ،وا لجمال ،وتعفف فينا جمال : ؟ فقالت بين أحياء العرب
اجالنا ،وانا نرى يفني ،والعشق يورئنا رقة القلوب ،والعفاف العفاف
عيونا لا ترونهاه
من بني فزارة لرجلى قال رجل المثنى (:)3 وقال أبوعبيدة معمر بن
ضعف وانما ذاك من مزية ، الحب من ما يعد مويمم : من بني عذرة
أما لو رأيتم : له العذري فقال . الرئة العقل ،وضيق ووهن البنية ،
الزج ، فوقها الحواجب ،من بالاعين الدعح ترشق ، البلج المحاجر
اللات الغر ،كأنها نظم الدر؛ لجعلتموها الثنايا والشفاه السمر ،تفتر عن
. ) 2 2 8 نفسه (ص المصدر ) 1 (
467
ونبذتم الاسلام وراء ظهوركم! ، والعزى
الذي يقول في مرضه يوسف أبا سمعت الوليد(:)1 وقال بشر بن
ولم و نا علم، قط، حراما تعلم أني لم أطأ فرجا اللهم إنك فيه : مات
و نا إليهم ،فرآني المعتضد ،فنظرت الوجوه أحداث صباج رأسه غلمان
لي: قال ساعة ،فلما خلا لي ،فمكثت إ أشار القيام أتأملهم ،فلما أردت
بن منصور بن بسام وعلى رأسه محمد جلس البريدي (:)3 وقال
دينار ،بل ما منهم من ثمنه ألف ، منهم عشرة خدم ،لم ير قط أحسن
ن إ الله لوجه أحرار هم إليهم ،فقال محمد: الناس ينظرون أكثر ،فجعل
هذا منهم؛ خلاف عرف فمن ، منهم مع واحد ذنبا علي كتب الله كان
لي. ما مما يأخذ من قد عتق ،وهو في حل ؛ فإنه فليمض
لموت 1 أبي عند شهدت (:)4 وقال إبراهيم بن أبي بكر بن عياش
. ) 2 2 9 (ص نفسه المصدر ) ( 1
البريدي ". فضل " :)23 0 (ص في ذم الهوى ()3
468
قط! فاحشة ؟ فما أتى أبوك ما يبكيك : ،فقال فبكيت
أغمي الوفاة ، أبي بن غياث ( :)1لما حضرت وقال عمر بن -فص
؟ قلت: ما يبكيك : أفاق فقال لي حين أ] عند رأسه 912[ ، عليه ،فبكيت
لا : من هذا الامر -يعني القضاء -قال فيه ولما دخلت ، أبكي لفراقك
بين يدي حرام قط ،ولا جلس سراويلي على ني ما حللت ! فإ تبك
فقال : ، جاريته تغمز رجليه فقاست القبلة ، نحو وقد سجي ، يموت
قط. لى حرام إ أنهما ما مشتا يعلم الله اغمز يهما ،فإن
بمصر، نزل السري بن دينار في درب (:)3 بن إسحاق وقال محمد
،فقالت: به المرأة فيه امرأة جميلة فتنت الناس بجمالها ،فعلمت وكانت
ما : نفسها ،فقال ،و ظهرت من باب الدار؛ تكشفت فلما دخلت لافتننه !
فأقبل عليها وهو رخي؟! وعيش ، في فراش وطي هل لك : لك ؟ فقالت
: يقول
الهيثم بن حميد". " : وفيه .)023 نفسه (ص المصدر ()2
946
وتبقى تباعات المعاصي كما هيا تصرم لذات المعاصي وتنقضي
المعاصيا يغشى الله لعبد بعين وسامع والله ر 1ء فيا سوءتا
آتيها، امرأة كنت علقت : وقال عمر بن بكير( :)1قال أعرابي
في كفها بياض ني رايت ا ،إلا ريبة قط بيننا فأحدثها سنين ،وما جرت
ما بيني تفسد ! لا مه : يدها ،فقالت على يدي ليلة ظلماء ،قوضعت
عرقا؛ تصببت ،وقد فقمت : قال قط إلا فسد، حب بمح ،فانه ما وبينك
لها بمكة ،وكان كانت أن امرأة جميلة : وذكر أبو الفرج ( )2وغيره
أحدا أترى : لزوجها المرآة ،فقالت في لى وجهها إ يوما ،فنظرت زوج
بن عبيد : قال :من؟ ! قالت نعم : قال به؟! ولا يفتتن الوجه هذا يرى
فأتته : قال لك، أذنت قد : لي فيه ،فلأفتننه ،قال فائذن : قالت عمير،
عن فأسفرت ، الحرام المسجد كالمستفتية ،فخلا معها في ناحية من
إني : ! فقالت استتري الله لها :يا مة فلقة القمر ،فقال مثل وجه [ 912ب]
في نظرت صدقتني فإن أنت ، إني سائلك عن شئ : .قال قد فتنت بك
ن أ لو : أخبريني : قال . إلا صدقتك شئ عن تسألني :لا قالت . امرك
هذه ؛ أكان يسرك أن أقضي لك الموت أتاك ليقبض روحك ملك
047
، قبرك دخلت فلو : قال . صدقت : اللهم لا! قال : ؟ قالت الحاجة
:اللهم لا! قال : قالت لك؟ ني قضيتها أ ؛ أكان يسرك للمساءلة و جلست
كتابك أتأخذين : ،ولا تدرين كتبهم أعطوا فلو أن الناس : ،قال صدقت
لا! قال : :اللهم ؟ قالت لك ني قضيتها أ يسرك ؛ أكان أم شمالك بيمينك
تنجين، هل : ،ولا تدرين الصراط على الصشي فلو أردت : .قال صدقت
لا! قال : اللهم : قالت لك؟ ني قضيتها ا يسرك اكان ؛ تنجين لا او
أيخف : فلا تدرين بك وجيء ، بالميزان فلو جيء : قال ، صدقت
لا! قال : :اللهم ؟ قالت لك ني قضيتها أ ،أم يثقل ؛ أكان يسرك ميزانك
ني قضيتها أ أكان يسرك ؛ للمساءلة الله بين يدبد فلو وقفت : ،قال صدقت
الله عليك، أنعم ! فقد الله ،قال :اتقي لا! قال :صدقت :اللهم قالت لك؟
؟ فقالت: ما صنعت : فقال لى زوجها، إ فرجعت : قال . إليك و حسن
،والعبادة ، ،والصوم الصلاة على .فأقبلت بطالون ،ونحن بطال انت
في تي ،كانت امرأ أفسد علي ما لي ولعبيد بن عمير؟ : يقول فكان زوجها
فتى من من العرب فتاة بن راشد( :)1علقت الله وقال سعيد بن عبد
أمور من ،فتسأله عن إليه تكثر التردد قومها ،وكان عاقلا فاضلا ،فجعلت
عليها ذلك؛ فلما طال كلامه ،واستماع إليه النساء ،وما بها إلا النظر أمور
م ذ في لجوزي ا ) ،وابن 1 0 9 - 1 (80 /2 العشاق في مصارع عنه السراج ) أخرج ( 1
471
ببعض إليه فتعرضت ، وجهه لها واحتالت في أن خلا ، وتغيرت ، مرضت
على الفراش ، حتى سقطت المرض عنه ،فتزايد فصرفها ،ودفعها الامر،
وقولي فعوديها، : قال ،ولها علينا حق، إن فلانة قد مرضت : أمه فقالت
؟ قالت: ما بك إليها أمه وسألتها: ؟ فسارت ما خبرك : لها :يقول لك
عن فإن ابني يسألك : قالت ، علتي في فؤادي هو أصل وجع ا] [013
جاء به الخبر الانباء من عجيب علتي وهو علتي يسائلني عن
إليك ،فقال : أن تصير أحب له : إليه أمه ،و خبرته ،وقالت فانصرفت
جميلة، امرأة - با الشعثاء ( -)1يسمى الكوفة من أهل رجل وأحب
جارية ابن دنانير والمرأة هي ،)275 - 274 في ذم الهوى (ص ) رواه ابن لجوزي
ا ( 1
.)34 5 / الاغا ني (13 في برواية أخرى لخبر ه وا كتاسة
472
ورسالات المحبين الكلم جاء ني منه كلام صائد
مثل ما يامن غزلان لحرم
ا يامنه غزلانه صائد
رحم الله إن الخلد جنة ثم ميعادك بعد الموت في
ناعما قد كملت فيك النعم ألقاك غلاما ناشئا حيث
وفي كفها ، فتنكرت ، البيت حول يطوف وهو ربيعة ، بي أ بعمر بن
يا أبا : يقولون الناس في ثوبه ،فجعل ،فأثر الخلوق ،فزحمته خلوق
بن عمر :مثل هذا القول تقول في هذا الله فقال له [ 013ب] عبد
،فورب ما سمعت مني قد سمعت ! عبد الرحمن با ؟ فقال يا الموضع
كان بينك وبين توبة مايكرهه الله؟ وقيل لليلى الاخيلية( :)2هل
ني ) ،والاصبها 2 2 4 - 2 23 (ص لجوزي ا ) ،وابن 1 0 2 (ص الخرائطي ) أخرجه 1 (
. ) 2 2 4 (ص لجوزي ا ) ،وابن 1 30 (ص ) ذكره الخرائطي 2 (
473
عظيما ،ثم أتبعه ارتكبت ديني إن كنت من أكون منسلخة إذا : قالت
. بالكذب
إليه، فملت بأعرابي غزل، فاذا لى المربد إ وقال العتبي ( :)1خرجت
لما يقوم كلامهن إن من ! يا ابن أخي : ثم قال النساء ،فتنفس فذكرت
نساء : فقال ، لي نساءكم صف : الظمأ .فقلت من مقام الماء ،فيشفي
فهن خفار خرجوا هم وإذا خلوا إذا يأنسن عند بعولهن
من وإن : قوله أين أخذ من تدري : به أبي ،قال قال العتبي :فأخبرت
قول من : لا ،قال : من الظمأ؟ قلت ما يقوم مقام الماء ،فيشفي كلامهن
القطامي (:)2
الصادي الغلة من ذي الماء مواقع به فهن يبدين من قول يصبن
في الرغبة ثم لجبار، ا ،أقواها :إجلال أسباب الطائفة لعفتهم وهذه
استمتاعه في هذه الدار صرف في دار القرار ،فإن من لحور الحسان ا
هناك ،كما قال الحسان لحور با الاستمتاع عليه ؛ منعه من الله لى ما حرم إ
. ) 995 / 1 ( في ديو نه و[لبيتان للفرزدق .)59 - 49 (ص عنه الخرائطي ) اخرح ( 1
474
شرب الاخرة "( ،)1و"من في الدنيا؛ لم يلبسه في الحرير لبس من " : !ياله
الحرير ،والتمتع بما الخمر ،ولبس للعبد لذة شرب الله فلا يجمع
في الاخرة ، التمتع بذلك النساء ،والصبيان ،ولذة عليه من الله حرم
إحداهما عن وليكتف اللذتين، إحدى لنفسه ا] [ 131 فليختر العبد
طيباته في حياته الدنيا، أذهب من الله يجعل أبى فلن ؛ فمن بالاخرى
ودون ، الله في الدنيا؛ إذا لقي عنها ليوم فطره صام بها كمن واستمتع
من أفصل فقط ،فان تركها رغبة ومحبة النار مرتبة أن يتركها خوف ذلك
والشنار .ومنهم من العار، ثم أدنى من ذلك أن يحمله عليها خوف
من ومنهم . ذهابها بالوصال محبته خشية على العفة الابقاء على يحمله
عليها الحياء منه، يحمله من ومنهم . ،ونزاهته محبوبه عليها عفة يحمله
عليها الرغبة في يحمله من ومنهم . في صدره له ،وعظمته والاحتشام
على الابقاء يحمله عليها ومنهم من . الاحدوثة الذكر ،وحسن جميل
يحمله من ومنهم . الناس وعند محبوبه عند وقدره ، جاهه ،ومروءته
عليها لذة من يحمله ومنهم . همته وعلو ، نفسه عليها كرم طبعه وشرف
الوطر ،لكنها لذة لذة قضاء من أعظم لذبه فإن للعفة بالعفة ، الظفر
أنس. حديث ) من 2 0 (73 ،) 5ومسلم 320 ( البخاري ) أخرجه ( 1
بن عمر. الله عبد )2من حديث 0 (30 ومسلم )، البخاري (5775 أخرجه ()2
475
من فبالضد الوطر؛ ،ثم تعقبها اللذة ،و ما قضاء النفس لم حبس أ يتقدمها
من بما تعقبه اللذة المحرمة عليها علمه يحمله من ومنهم . ذلك
عليه الفجور بخلال الشر كلها ،كما ستقف المضار ،والمفاسد ،وجمع
فصل
بالعفة قديما وحديثا ،قال إبراهيم بن ولم يزل الناس يفتخرون
أعقابه الهم خاسئا فولى على وازع التقى ما هممنا صدنا إذا
الضمير ولكن فاسق النظر عف يضمر السوء إن طالت إقامته لا
بها ونداماي العفافة والنهى العيش نلته رب يوم صادق الا
. ) 238 (ص ) ،وذم الهوى 1 4 4 ) ديوانه (ص ( 1
(.)38 /3 لمستطرف وا ،) 1 47 (ص ديوانه في للعباس بن الاحنف البيتان )2 (
) بقافية "والبذل ". 1 2 4 / 1 ( ،)9والزهرة 1 البيت في ديوانه (ص ()3
476
: ) 1 آخر( ] وقال ب [ 131
الشوق من فرق إ لى قدم يلفنا وتقى في ثوبي هوى ضجيعين بتنا
يضيئنا البرق مجتازا على إضم أحيانا وآونة بنا الطيب يشي
التهم بعد عن بواطننا وفي ظواهرنا رابت وقد انثنينا ثم
والحذر الله منه الحياء وخوف فيمنعني بمن أهوى كم قد خلوت
لي في حرام منهم وطر وليس أن أخاطبهم وأهوى الحسان أهوى
خير في لذة من بعدها سقر لا إتيان معصية لا الحب كذلك
من بعد طول نوى وبعد مزار تلاقيا عاشقين وقفة لله
.)2 0 0 /2 .233 /1 ( العشاق ومصارع ،)268 نسبة في ذم الهوى (ص بلا ) 1
5)83 ومنازل الاحباب (ص )، 274 /2 ( الرضي ديوان الشريف )2
(،)35 /3 ) ،والمستطرف 1 5 9 / 1 ( العشاق ) ،ومصارع 1 6 1 كما في تاريخ بغداد (/6 )3
.)36 / 1 ( وانظر تزيين الاسواق .)82 " (ص في كتابه "منازل الاحباب ) 4
477
الاوزار زادتهما بعدا من الغرام مدامة يتعاطيان من
تنفسين به لما به ،فهل عندك من شئ هذا جميل لبثينة : وقيل
، الدار الاخرى لى ان ألقاه في إ البكاء اكثر من :ما عندي ؟ فقالت وجده
لو أمتعته بوجهك؟ عاشقها :ما كان يضرك بعد موت لعتبة وقيل
لجبار ،وإن ا لجار ،ومخافة ا العار ،وشماتة خوف منعني من ذلك : قالت
للعاقبة، أبقى للمودة ،و حمد ستره نى أجد أ ما بقلبه ،غير بقلبي أضعاف
،فقال يوما خاليين فاجتمعا خبرهما، ،وشاع ) ،وهويته 1 ( امرأة فتى وهوي
و نا أبدا، هذا :لا والله ! لا كان فينا ،فقالت ما يقال نحقق أ] هلمي [132 : لها
. ] 6 [الزخرف 7 / ) المتقين لملا عدو لبعض لؤمحغ بعضهز لأخلأ ا < قرا : ا
صانع :-ما أنت لها جارية ،فطال عشقه -وقد هوي وقيل لبعضهم
الناظرين أهون والله لا جعلته : ؟ قال الله إلا بها ،ولا يراكما لو ظفرت
،ولحظ طويل حنين أهلها، بها خاليا إلا ما أفعله بحضرة لي ،لا أفعل إ
478
ما يحل ويجمل حراما فحظي يحبه المرء ممن كان حظ إذا
يفصل الحديث حسن به عتاب كماء المزن بين فصوله حديث
من المجد يكبو دونها المتطاول غاية لى كل إ وإني لمشتاق
عن الفحشاء قرم حلاحل عفيف لي حين يبخل ذو النهى لما بذولى
إلا في ذو النهى " فإن ذا النهى لا يبخل يبخل حين " قوله : لطف وما
به ربه في موضع يبخل فأخبر هذا أنه يبذل ماله حين البخل ، موضع
البخل.
. ) 1 0 1 (ص اعتلال القلوب ) 1 (
لخبر والشعر الاول في العقد الفريد (.)278 /3 وا ). 1 9 1 - 1 9 0 (ص رواه الخرائطي )2 (
947
فتى رافقته في الصبا، : فقالت القبر، صاحب فسألتها عن : قال
فإذا استضيم أراك فتك طعان لجهيرة مثلها وا السريرة عف
سنان بن وبرة الذي يقول فيه : قالت هو؟ أعلميني من : فقلت
الشاعر:
قلت: . من حديثي غريمب ما متعتك لولا نك والله هذا! يا : ثم قالت
إلا يده ،فمكثت إذا نمت ما كان يوسدني : كان حبه لك ؟ قالت فكيف
يمنعه مانع. غيرها إلا في حال ما توسدت معه أربعة احوال
بن سعيد، محمد حدثني عمي (:)1 وقال سعيد بن يحتور الاموي
- 2 العشاق (80 /2 ورواه السزاج في مصارع )، 918 - 188 ) رواه الخرائطي (ص 1 (
! أطول بسياق عبيدة السلماني عن )22 1 - 2 1 9 (ص لجوزي ا ،)2 1 0وابن
048
من بني كنة بينهما من ثقيف كان أخوان : قال بن عمير حدثنا عبد الملك
عنده عدل منهما أخوه واحد ،وكل الله إلا لا يعلمه شيء من التحاب
أخاه بحاجة له وله امرأة ،فأوصى لى سفر إ الاكبر منهما نفسه ،فخرج
من تجوز امرأة أخيه في درع المقيم في دار الظاعن؛ إذ مرت أهله ،فبينا
شيئا حيره ،فلما رأته؛ البشر ،فرأى جمل أ من لى بيت ،وكانت إ بيت
ووقع حبها في قلبه، بيتا، يدها على رأسها ،ودخلت ووضعت ، ولولت
مالك : أخوه ،فقال وقدم . ،ويتغير لونه جسمه ،وينحل يذوب فجعل
فدعا له الاطباء، أ] [133 ما في من وجع، : ؟ قال متغيرا! ما وجعك خي يا
أرى : طبيبا ،فقال بن كلدة ،وكان لحارث ا دائه غير على أحد فلم يقف
له فقال ،ما ظنه إلا عاشقا! الوجع ما هذا ،وما أدري صحيحتين عينين
ما : بي ! فقال تستهزىء ،وأنت أخي وجع عن أسألك الله ! سبحان : أخوه
فأتاه ، عاشقا فسيبين لكم فإن يك ، شرابا عندي وساسقيه ! فعلت
،وقال : ؛ هاج الشراب قليلا قليلا ،فلما اخذه يسقيه ،فجعل بشراب
يتزوجها. ،ولم فقضى إن تزوجتها، كذا وكذا علي : لمريض ا
481
ركين بن عن حدثنا أبو مسهر، المبارك السراج (:)1 وقال علي بن
،فقال : يوما ،فأتي برجل سجنه بن يوسف لحجاج ا عرض : قال الله عبد
وأنا مخبرك العسس! الأمير! أخذني الله أصلح : ؟ فقال ما كان جرمك
وما : ؛ فالصددتى أو لى بالنجاة ،قال ينجي الكذب ،فإن كان خبري
، لى خراسان إ الامير عليه البعث اخا لفلان ،فضرب كنت : ؟ قال قصتك
أن قد يوم رسولا لي ذات إ فبعثت امرآله تهواني ،وأنا لا شعر، فكانت
تشغلني فجعلت إليها، فمضيت ؛ لتقرأه ، فهلم ، صاحبك جاء كتاب
لاصيحن، لئن لم تفعل :والله فقالت لى السوء ،فأبيت ذلك، إ ودعتني
أمهلي : ! فقلت نفسي والله أيها الامير على ،فخفتها لص إنك : فلأقولن
من الأمير ،فخرجت بشدة حرس العتمة ،ؤيقت ،فلما صليت الليل حتى
عندها هاربا ،وكان القتل أيسر علي من خيانة أخي ،فلقيني عسس
وما قلت؟ : شعرا .قال في ذلك وقد قلت ، [ 133ب] فأخذوني الأمير،
فقال :
فامر بإطلاقه.
والتبيين (5)347 /3 البيان في ) .والشعر 1 9 0 - 918 (ص رواه الخرائطي ) 1 (
482
: تقول قبر ،وهي عند جارية ) :رأيت 1 زياد( الربيع بن وقال
و قواهم في الموت صبرا على الحب فتى أوفى البرية كلها بنفسي
ن إ أهلي ،فكان هويني : أوفاهم ،و قواهم ؟ قالت بم صار : فقلت
الامر؛ قال : خذه عنفوه ،فلما لاموه ،وإن كتمه بحبي جاهر
تصبرا قالوا لحب با وإن لم اصبح الهوى عضك قد إن جاهرت يقولون
فيعذرا الامر إلا ن يموت من لمن يهوى ويكتم ما به وليس
و أ ، أبرج ! لا فوالله يا هذا ، مات البيتين حتى ولم يزل يردد هذين
والذي . قد قضت : النساء ،وقلن فصاج ، شهقة ثم شهقت قبرانا. يتصل
أمرها. من وحى ،ولا سرع أ اختار لها الوفاة ! فما رأيت
بالاعداء مختلطان ولا نحن منهم نحن لا فويق الحي وبتنا
الليل بردا يمنة عطران من ساقط الطل والندى يقينا وبات
يردان قلبانا له كان إذا الصبا عنا غوى الله نذود بذكر
. ) 2 1 1 - 2 1 0 (ص ديوانه ) 2 (
483
لى أبيها وأخيها ،وقالت إ بثينة بها جارية وشت :)1 ( قال أبو الفرج
سيفيهما ،فرأياه خاليا حجرة على مشتملين فأتيا لهما :إن جميلا عندها،
الشغف من مابي أرأيت لها :يا بثينة إليها بثه ،ثم قال منها ،تحدثه ،ويشكو
من يكون بما : قال بماذا؟ : له قالت ا] ؟ [134 ألا تجربينه ؛ والعشق
بعيدا عندي لقد كنت والله ! ؟ تبغي أهذا ! يا جميل : له المتحابين ،فقالت
والله! : ،وقال ابدا ،فضحك وجهي بريبة لا رايت تعريضا ،فإن عاودت منه
لعلمت تجيبينني إليه ؛ انك ولو علمت ، عندك ما هذا إلا لاعلم لك ما قلت
ولو رايت منك مساعدة لضربتك بسيفي هذا ما ، انك تجيبين غيري
قو لي: سمعت أبدا ،أما في يدي ،أو هجرتك استمسك
لو أبصره الواشي لقرت بلابله بثينة بالذي وإني لارضى من
اليوم أن نمنج هذا بعد هذا لنا فما ينبغي بنا، قال أبوها لاخيها :قم
!!!
جميل في ديوان ) .والابيات 1 30 /1 ( الاسواق ) ،وتزيين 1 0 5 في الاغاني (/8 ) 1 (
484
الباب الرابح والطنيرون
سبيلا حتى يعلم سلامتها ،وافاتها ،وما يسلك الا حقيق بكل عاقل
السبيلان هلاك وهذان أو عطب، ، تلك الطريق من سلامة إليه توصل
،ولهذا الهلكات موارد وشر ، لى أقبح الغايات إ بصاحبهما ويفضيان
إنه- ولانقربوا الزني < : ،فقال تعا لى الزنى شر سبيل سبيل سبحانه جعل
قكيف الزنا كانت هذه سبيل فاذا ]32 [الاسراء/ وساءسبيلأ ) كان فخشة
مقيل، شر لجحيم ا في أهلها ،ومقيل سبيل الزنى ؛ فأسوأ فأما سبيل
تحتهم، في البرزخ في تنور من نار ،يأتيهم لهيبها من أرواجهم ومستقر
موضعهم، إ لى يعودون ثم وارتفعوا، ؛ ضجوا، اللهب أتاهم ] فإذا ب [ 134
الانبياء النبي لمج! في منامه ،ورؤيا لى يوم القيامة ،كما راهم إ هكذا فهم
قال : سمرة بن جندب من حديث ()1 فروى البخاري في صحيحه
. ) 2 27 5 ( أيضا مسلم ) .وأخرجه اخرى 8ومواضع 4 5 ( رقم ) 1 (
485
منكم رأى أحد هل " : لأصحابه مما يكثر ان يقول لمج!ي! الله كان رسول
انه " : غداة ،وإنه قال لنا ذات أن يقص الله عليه ما شاء رؤيا؟" فيمص
انطلقت ،واني قالا لي :انطلق وانهما ابتغياني الليلة آتيان ،وإنهما ني أتا
،واذا ،واذا آخر قائم عليه بصخرة مضطجع رجل على وانا أتينا معهما،
هاهنا ،فيتبع فيتدهده الحجر ، لرأسه فيثلغ رأسه هو يهوي بالصخرة
رأسه كما كان ،ثم يعود عليه، يصح حتى إليه فيأخذه ،فلا يرجع الحجر،
! ما هذا؟ الله سبحان لهما: ،قال :قلت الأولى لمرة ا ما فعل به مثل فيفعل
واذا لقفاه، مستلق رجل فأتينا على ،فانطلقنا ،انطلق :انطلق قال :قالا لي
وجهه فيشر شر هو يأتي أحد شقي وإذا من حديد، عليه بكلوب قائم اخر
إلى يتحول ثم ، لى قفاه إ وعينه ، إلى قفاه ومنخره ، لى قفاه إ شدقه
فما يفرغ : الأول ،قال في الجانب مثل ما فعل به الاخر ،فيفعل الجانب
ذلك الجانب كما كان ،ثم يعود عليه، من ذلك الجانب حتى يصح
! ما هذا؟ الله سبحان : قلت : قال . الأولى لمرة ا في ما فعل مثل فيفعل
فاذا فيه لغط التنور، مثل فأتينا على ،فانطلقنا ،انطلق قال :قالا لي :انطلق
يأتيهم 4عراهب ،واذا هم ،ونسا فاطلعنا فيه فاذا فيه رجال : ،قال وأصوات
ما : قلت : قال ضوضوا اللهب أتاهم ذلك ،فاذا منهم من أسفل لهيب
نهر فأتينا على :فانطلقنا، .قال ،انطلق لي :انطلق :قالا قال هؤلاء؟
النهر شط على ،واذا يسبح سابح رجل النهر في الدم ،واذا أحمر مثل
ثم ذلك السابح يسبح ما سبح، كثيرة ،وإذا عنده حجارة قد جمع رجل
فينطلق، فيلقمه حجرا، فاه، عنده الحجارة ،فيفغر جمع الذي يأتي ذلك
486
حجرا، فاه ،فألقمه اليه ؛ فغر رجع ،كلما اليه ئم يرجع ا] 135[ ، فيسبح
فأتينا على انطلق ،انطلق .فانطلقنا، ؟ قال :قالا لي: لهما :ما هذان قلت
ويسعى كريه المراة كاأكره ما أنت راأ رجلا ،واذا عنده نار يحشها، رجل
.فانطلقنا، ،انطلق :انطلق قال .قالا لي ما هذا؟ لهما: قال :قلت حولها،
الروضة واذا بين ظهري الربيع ، نور معتمة فيها من كل روضة على فاتينا
الرجل من حول واذا أكاد أرى رأسه طولا في السماء، لا طويل ، رجل
انطلق، : قالا لي : قال ما هؤلاء؟ : قال :قلت قط، رأيتهم أكثر ولدان
منها ،ولا أحسن، قط أعظم لم أر دوحة دوحة على .فانطلقنا فأتينا انطلق
ولبن ذهب، مبنية بلبن مدينة فيها ،فارتقينا فيها إلى ارق : قالا لي : قال
فتلقانا لنا ،فدخلناها ففتح المدينة ،فاستفتحنا، فأتينا باب : قال فضة،
منهم كأقبح ما أتت أتت راء ،وشطر ما من خلقهم كأحسن رجال شطر
واذا نهر معترض : النهر .قال في ذلك فقالا لهم :اذهبوا فقعوا : راء ،قال
في البياض ،فذهبوا فوقعوا فيه ،ثم رجعوا كأن ماءه لمحض
ا يجري
قالا : قال ، صورة في أحسن فصاروا ، ذلك السوء عنهم قد ذهب الينا
فإذا قصر صعدا، فسما بصري : .قال منزلك وهذاك هذه جنة عدن، : لي
بارك لهما: قلت : قال . منزلك هذاك : قالا لي : قال الربابة البيضاء. مثل
:قلت ا قال دإخله .قالا :أما الان ؛ فلا ،وأنت فادخله ني، ! فذرا فيكما الله
قالا لي: : ؟ قال رأيت عجبا ،فما هذا الذي الليلة منذ لهما :فاني رأيت
فانه بالحجر؛ الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه أما الرجل : سنخبرك انا
الرجل وأما . المكتوبة الصلاة ،وينام عن القران ،فيرفضه يأخذ الرجل
487
إلى قفاه ،وعينه إلى إلى قفاه ،ومنخره شدقه شر الذي أتيت عليه يشر
. الافاق تبلغ ] [ 135ب ، الكذبة ،فيكذب بيته يغدو من الرجل قفاه ؛ فانه
بناء التنور؛ فإنهم الزناة في مثل الذين هم العراة وأما الرجالى والنساء
الحجر؛ في النهر ،ويلقم الذي أتيت عليه يسبح وأما الرجل . والزوا ني
ويسعى يحشها، النار الكريه المراة الذي عند وأما الرجل الربا. ااكل فانه
في الروضة؛ الذي الطويل وأما الرجل . جهنم خازن مالك فإنه حولها
الفطرة . على مات مولود ؛ فكل وأما الولدان الذين حوله . فانه إبراهيم
؟ قالى :وأولاد المشركين ! وأولاد الله يا رسولى : لمسلمين ا فقالى بعض
منهم قبيح؛ وشطر منهم حسن، وأما القوم الذين كانوا شطر . المشركين
عنهم ". الله سيئا ،تجاوز واخر عملا صالحا فانهم قوم خلطوا
ذ إ ؛ نائم أتا بينا " : يقول لمجي! النبي سمعت : قال الباهلي أبو أمامة قال :حدثني
فأخرجا ني ،فأتيا بي جبلا وعرا ،وقالا لي: فأخذا بضبعي، ، ني رجلان أتا
حتى فصعدت : قالى . لك سنسهله : فقالا لي . ني لا اطيقه :ا فقلت اصعد،
ما هذه : فقلت ، شديدة أنا بأصوات ؛ إذا الجبل في سواء كنت إذا
بفوج أشد شيء فإذا ثم انطلق بي النار، هذا عواء أهل فقالا: الأصوات ؟
(،)3273 في الكبرى أيضا النسائي ) .وأخرجه 1 0 5 (ص عنه الخرائطي ) أخرجه ( 1
ابن جابر به. عن طرق ) 43من 0 / 1 ( لحاكم وا )، 1 (869 وابن خزيمة
488
قتلى فقالا :هولاء هؤلاء؟ من : منظرا ،فقلت وأسوئه انتفاخا ،وأنتنه ريحا،
ريحهم كان انتقاخا ،وأنتنه ريحا، شيء أشد بفوج فاذا الكفار ،ثم انطلق
. " الزانون والزوا ني هؤلاء : قال هؤلاء؟ من : فقلت لمراحيض، ا
أبو هارون حدثنا : ،قال بن قيس نوح حدئنا قتيبة بن سعيد(:)1 وقال
به ليلة أسري " ع!: الله قال رسول : قال الخدري ابي سعيد العبدي عن
بثديهن ،ومنهن كثير ،نساء معلقات الله خلق من انطلق بي إلى خلق
من ! يا جبريل : فقلت وخوار، ، صراخ ولهن ، منكسات بأرجلهن
،و يجعلن أولادهن اللوا تي يزنين ،ويقتلن هؤلاء : قال هؤلاء؟
بن دكين ( :)2حدثنا عبد السلام بن شداد ،عن وقال أبو نعيم الفضل
بي طالب أ أنهم تذاكروا عند علي بن : أبيه غزوان بن جرير ،عن
تدرون أي الزنى أعظم ؟ قالوا :يا أمير فقال لهم :هل الفواحش
تعا لى، الله الزنى عند بأعظم سأخبركم ولكن : .قال كله عظيم ! المؤمنين
على فسد وقد زانيا، المسلم ،فيصير الرجل بزوجة هو أن يزني الرجل
ريح القيامة عليهم يوم إن الناس يرسل : ثم قال عند ذلك . زوجته الرجل
مبلغ، منهم كل بلغت إذا بر وفاجر ،حتى كل منها حتى يتأذى ، منتنة
. ) 1 0 6 (ص عنه الخرائطي ) اخرجه 1 (
948
، الصوت ناداهم مناد يسمعهم ؛ بأنفاس الناس كلهم أن تمسك وألصت
:لا ندري الريح التي قد اذتكم ؟ فيقولون ما هذه تدرون هل : لهم ويقول
الزناة ؛ فروج ألا إنها ريح : ! فيقال مبلغ منا كل إلا نها قد بلغت والله !
عند يذكر بهم ،فلم يصرف يتوبوا منه ،ثم بزناهم ،ولم الله الذين لقوا
بن سعيد بن داود القنطري ،حدثنا وقال الخرائطي ( :)1حدثنا علي
يا معشر " : قال !ر الله أن رسول : حذيفة عن ، شقيق عن ، الاعمش
في الدنيا ،وثلاث ثلالث : خصال اياكم والزنى ! فان فيه ست ! لمسلمين ا
وقصر الفقر، البهاء ،ودوام فذهاب : الدنيا في تي اللوا في الاخرة ،فأما
،ودخول الحساب ،وسوء الله فسخط : في الاخرة تي اللوا وأما . العمر
وثننه الزنى كعابد المقيم على : ( :)2أنه قال بن مالك أنس عن ويذكر
لخمر .وفي ا وهذا أولى أن يشبه بعابد وثن من مدمن ، ورفعه بعضهم
من فان الزنى أعظم " . وثن كعابد لخمر ا مدمن " : وغيره ( )3مرفوعا المسند
السلسلة انظر ، موضوع حديث ) .وهو 1 0 5 - 1 0 4 (ص القلوب في اعتلال ) ( 1
بي هريرة . أ حديث من ()3375 وابن ماجه ،)272 / 1 ( حمد أ أخرجه ()3
094
حمد :ليس بعد قتل النفس أعظم من الزنى. أ الإمام الخمر .قال شرب
قال : بن مسعود الله عبد أبي وائل عن من حديث )1 ( وفي الصحيحين
ندا وهو لله أن تجعل " : ؟ قال الله عند أعظم الذنب اي ! الله رسول :يا قلت
أن بطعم مخافة ولدك أن تقتل " : قال ثم أي؟ : قلت : قال )" خلقك [ 136ب]
تصديق الله " فانزل جارك بحليلة أن تزني " : ثم أي ؟ قال : قلت : " قال معك
لتىحرم لمسا ا ولايقتطون فهاءاحر إ الله <واتذين لايدعونء : في كتابه ذلك
. ] 68 / [الفرقان لك يفقأثاصما > ذ يفعل ولايزلؤنومن لحى الله لابا
رجل، ابن أنعم ،عن ابن لهيعة ،عن حدثنا قتيبة بن سعيد(:)2 وقال
لا جاره بحليلة الزاني " !يم : الله رسول قال :قال بن عمرو الله عبد عن
". الداخلين النار مع ادخل : إليه يوم القيامة ،ولا يزكيه ،ويقول الله ينظر
عبد الله أبي وائل ،عن بن شداد ،عن جامع ( ،)3عن عيينة وذكر سفيان بن
، الطاعون الزنى ؛ وقع القطر ،واذا ظهر المكيال ؛ حبس بخس إذا : قال
عن أبي حازم ،عن ابي الاعمش من حديث ()4 وفي الصحيحين
. ) 8 6 ( ( ) 4 7 6 1و مسلم لبخا ري ا ( ) 1
. ) 1 0 (7 ) 2ومسلم 36 9 ( البخاري ) 4 (
194
القيامة ،ولا يوم الله ثلانة لا يكلمهم " ع!يم : الله رسول قال :قال هريرة
كذاث، زان ،وملك شيخ أليئم : عذاب ينظر إليهم ولا يزكيهم ،ولهم
وعائل مستكبو".
أبي عن ، وذكر سفيان الثوري ( )1عن منصور ،عن ربعي بن حراش
الزاني ،وا لمقل الشيخ ثلا"نة : يبغض الله ع!يم قال " :ان الله ذر أن رسول
بن الله عبد ،عن أبي عبد الرحمن خيثمة ،عن عن الاعمش()2 وذكر
المغيبة مثل فراش على مثل الذي يجلس " : قال مج!ي! النبي عمرو عن
في زوجها التي قد سافر هي : .المغيبة " يوم القيامة الأساود تنهشه الذي
"حرمة : قال ع!ي! النبي بريدة عن النسائي وغيره ( )3من حديث وفي
من القاعدين على القاعدين كأمها تهم ،وما من رجل نساء لمجاهدين ا
،فيقال : القيامة يوم له الله نصب إلا في أهله لمجاهدين ا من رجلا يخلف
النبي !يم ئم التفت ما شئت" حسناته من هذا فلان ،فخذ أ] يا فلان ! [137
، ) 1 (22 4 في الكبرى ) ،والنسائي 1 (53 /5 حمد ا الطريق بهذا ) اخرجه 1 (
. ) 1 0 8 (ص الخرائطي أخرجه )2 (
، 35 2 / 5 ( ) ،وأحمد 5 0 /6 ( ) ،والنسائي 2 ) ،وأبو داود (4 9 6 1 (798 مسلم أخرجه ()3
.)35 5
294
واذا " : لفظ وفي شيئا؟" حسناته له من ياع ما ترون " فقال : لى أصحابه إ
من في أهلك ،فخذ هذا خانك القيامة : في أهله فخانه ؛ قيل له يوم خلفه
-شرع فيه رحمته سبحانه -مع كمال الله في قبح الزنى أن ويكفي
فاعله. تعذيب
لا البهيم الذي الحيوان فطر عليه بعض سبحانه الله أن : قبحه ومن
عن عمرو بن ميمون الاودي ()1 البخاري في صحيحه كما روى ، له عقل
القرود، عليهما بقردة ،فاجتمع قردا زنى لجاهلية ا في رأيت : قال
فصل
الورع ، وذهاب الدين ، قلة الشر كلها :من خلال والزنى يجمع
ولا ،ولا وفاء بعهد، زانيا معه ورع المروءة ،وقلة الغيرة ،فلا تجد وفساد
أهله. ولا غيرة تامة على ، ولا محافظة على صديق ، في حديث صدق
الانفة المراقبة ،وعدم لحياء ،وعدم ا ،والخيانة ،وقلة والكذب فالغدر،
394
رجل ولو تعرض وعياله ، الرب بإفساد حرمه غضب : ومن موجباته
الوجه، سواد : ومنها . مقابلة ؛ لقابله أسوأ من الملوك بذلك لى ملك إ
الذي يبدو عليه للناظرين ،ومنها: وما يعلوه من الكابة والمقت وظلمته
نور الوجه، طمس نوره ،وهو الذي أوجب وطمس ، ظلمة القلب
الزناة "إ.)1 ،ومفقر الطغاة أنا الله مهلك : تعا لى الله يقول " أثر: وفي
عباده . أعين من عين ربه ،ومن فاعله ،ويسقطه حرمة يذهب أنه ومنها:
العفة ،والبر ،والعدالة، اسم وهو الاسماء، أنه يسلبه أحسن : ومنها
[ 137ب] عن إ)2 كما في الصحيح ، ومنها :انه يسلبه اسم المؤمن
اسم " .فسلبه مؤمن وهو يزني "لا يزني الزاني حين : قال النبي ع!يم أنه
دائرة في الارض ، فخظ ، عن هذا الحديث جعفر بن محمد وسئل
هذه : عنها ،وفال خارجة دائرة أخرى ثم خط دائرة الايمان ، هذه : وقال
من هذه . ولم يخرج ، من هذه زنى العبد خرج ،فاذا دائرة الاسلام
ن مؤمنا ،كما من الايمان له ان يسمى ما ولا يلزم من ثبوت جزء
ابن عمر. ) عن 1 29 (ص في ذم الهوى لجوزي ا ) رواه ابن ( 1
بي هريرة . أ حديث ) من (57 ) ،ومسلم 2 475 ( البخاري ) أخرجه 2 (
494
فقيها، عالفا : به العلم ،والفقه ،ولا يسمى ما من معه جزء يكون الرجل
ولا شجاعا، : بذلك ولا يسمى لجود، ،وا الشجاعة من ومعه جزء
متقيا .ونظائره ، : ولا يسمى من التقوى معه شيء يكون جوادا ،وكذلك
ظاهره ، ظاهره ،ولا يتأول بما يخالف على لحديث ا إجراء فالصواب
والله أعلم.
رأى النبي !يم فيه الزناة التنور الذي نفسه لسكنى ومنها :أنه يعرض
ويستبدل ، العفاف أهل الله به وصف الذي يفارقه الطيب :أنه ومنها . والزوا ني
< الحبيثت للخبشين : كما قال تعا لى ، الزناة به الله وصف الذي الخبث به
[النور.]2 6 / لطيبون للطيئمت ) وا للظيبين لطيئت وا للخنت والخبيثوت
ولا الطيبين ، مأوى بل جعلها ، خبيث كل لجنة على ا الله فقد حرم
سنض !بين يمولون سوهمالمحلمكة الذفي < : قال تعا لى . طيب لا إ يدخلها
<ولمحال لهض : تعا لى [النحل .]32 /وقال ) بماكنتونعملون ادظوأ الجئه علئكم
.]73فإنما استحقوا الزمر/ 1 > لمجتؤ فادخلوها خلاين خزننها سلنم علنم
الخلق ،وقد أخبث لجنة بطيبهم ،والزناة من ا سلام الملائكة ،ودخول
وأهله ،فاذا كان يوم القيامة ميز الخبيث دار الخبث جهنم سبحانه الله جعل
وألقى أهله في ألقاه ، ثم بعض، الخبيث بعضه على وجعل ، من الطيب
لجنة خبيث. ا ولا يدخل طيب النار فلا يدخل ، جهنم
نظير وهي أ] الزاني 138[ ، في قلب الله التي يضعها ومنها :الوحشة
594
قلبه أنس، ،وفي حلاوة وجهه على ،فالعفيف التي تعلو وجهه الوحشة
جالسه ومن ، الوحشة والزاني تعلو وجهه به ، استأنس جالسه ومن
به. استوحش
له، ،وغيرهم أهله ،و صحابه ومنها :قلة الهيبة التي تنزع من صدور
،فانه يرزق العفيف بخلاف ، وعيونهم ، في نفوسهم شيء أحقر وهو
حرمته، على الخيانة ،ولا يامنه احد بعين ينظرونه ومنها :ان الناس
تفوح ، سليم قلب ذي كل يشمها عليه ، ومنها :الرائحة التي تفوح
من ،ولولا الاشتراك بين الناس في هذه الرائحة ؛ لفاحت من فيه وجسده
عدال للبعض من غيرة بعضهم به مثل ما بي غير أنفم كل
مقصودهم، يقابلون بضد الزناة فان ؛ ومنها :ضيقة الصدر وحرجه
بنقيض الله عاقبه ؛ عليه الله لذة العيش وطيبه بما حرمه فان من طلب
سببا معصيته الله يجعل ،ولم لا ينال إلا بطاعته الله .فان ما عند قصده
اللذة والسرور، الفاجر ما في العفاف من ولو علم . لى خيرٍ قط إ
اللذة أضعاف أن الذي فاته من : العيش لرأى وانشراح الصدر ،وطيب
وكرامته. الله والفوز بثواب العاقبة ، ،دع ربح له ما حصل أضعاف
694
نفسه لفوات الاستمتاع با لحور العين في ومنها :أنه يعرض
كان قد إذا سبحانه الله وقد تقدم أن عدن، المساكن الطيبة في جنات
وشارب القيامة ، بحرمانه للبسه يوم الدنيا الحرير في لابس عاقب
تمتع بالصور من ،فكذلك القيامة بحرمانه إياها يوم الدنيا في الخمر
في حلاله؛ فإن توسع الدنيا، العبد في ما ناله بل كل الدنيا، في المحرمة
من حرام ؛ ناله ،وان [ 138ب] فيه بقدر ما توممع القيامة يوم من حظه ضيق
وكسب الوالدين ، وعقوق ، ومنها :أن الزنى يجرئه على قطيعة الرحم
الدم لى سفك إ وربما قاده قسرا ، أهله وعياله وإضاعة ، الخلق لحرام ،وظلم ا
. أو لا يدري ، يدري وهو ، وبالشرك عليه بالسحر وربما استعان ، لحرام ا
ويتولد عنها قبلها ومعها. المعاصي لا تتم إلا بأنواع من المعصية فهذه
قبلها، المعاصي بجند من محفوفة بعدها ،فهي المعاصي من أخر أنوالع
الدنيا لخير والاخرة ،و منع شيء الدنيا لشر أجلب بعدها ،وهي وجند
على عز حبائلها وأشراكها؛ في بالعبد ،فوقع وإذا علقت والاخرة،
وقتيلها لا لا يفدى، فأسيرها استنقاذه ،وأعيا الأطباء دواوه، الناصحين
النعم ،فاذا ابتلي بها عبد فيودع نعم الله، بزوال سبحانه الله وكلها وقد يودى،
لايغر الله !ءان : تعا لى الله قال . الزوال الانتقال ،وشيك سريع فانها ضيف
مندونه ين وما !م له- لقوم سوصا فلا مرد لله دا أرا أ هـإ بانفسخ ما بقوم حتى يغيرو ما
794
فصل
سبيل الامة اللوطية؛ ما ما قي هذه السبيل من الضرر ،و فهذا بعض
المعذبين ؛ الذين لى منازل إ بسالكها الهالكين ،المفضية سبيل فتلك
الامم ،لا امة من على ما لم يجمعه عليهم من أنواع العقوبات الله جمع
ديارهم وآثارهم عبرة للمعتبرين، وجعل تقدم ، من تاخر عنهم ولا من
للمتقين. وموعظة
في بعض أنه وجد : خالد بن الوليد لى ابي بكر الصديق إ وكتب
أبو بكر لذلك فجمع المرأة ، كما تنكح ، العرب رجلا ينكح ضواحي
الامم إلا به امة من إن هذا لم يعمل : ،فقال فيه قولا فكان علي أشدهم
بالنار ،فاحرقوه أن تحرقوه ،أرى بها ما قد علمتم الله ،فصنع امة واحدة
بالنار.
ذلك ووافقه على ، أو لم يحصن أحصن أ] [913 ، لحجارة حتى يموت با
أو لم ، أحصن ، يرجم : الزهري وقال . ومالك واسحاق الامام حمدأ
في دبره رجلا غشي وقال جابر بن زيد في رجل . سنة ماضية ، يحصن
وقال . أو لم يحصن ، أحصن يرجم ، من الفرج حرمة الدبر أعظم : قال
ينظر أعلى بناء في : فال اللوطي ما حده؟ عن ابن عباس وسئل
894
لوطيا ،و فتى علي ورجم . لحجارة با ثم يتبع منه منكسا، المدينة ،فيرمى
مرتين ؛ لكان أن يرجم له لو كان أحد ينبغي : وقال إبراهيم النخعي
و يجلد إن لم يحصن. إن أحصن، لى أنه يرجم إ طائفة وذهبت
فى رواية في رواية عنه ،وسعيد بن المسيب و حمد الشافعي ، وهذا قول
أربعة : في اللواط ابن الزبير أتي بسبعة أخذوا قال عطاء :شهدت
وفي لحد، ا ،و مر بالثلاثة ،فضربوا لحجارة با لحرام ،فر جموا ا لمسجد ا
في قتله ،ولا نزاع بينهم فيه إلا في أنهم متنازعون : الناس بعض فظن
أنها أعظم : أحدها : ثلاثة أقوال على في عقوبته الناس اختلف وقد
أنها مثلها. : الثاني شد. في الاخرة كما أن عقوبته ، الزنى من عقوبة
ن عقوبة الفاعل كعقوبة لى إ الشافعية بعض دونها .وذهب الثالث :أنها
أو ثيبا .قال :لانه لا بكرا كان مطلقا، لجلد ا به المفعول الزاني ،وعقوبة
994
لان : منهما ،قال واحد على حد لا لى أنه إ الفقهاء بعض وذهب
،وما واستقباحه ، النفرة عنه في الطباع من ما [ 913ب] ذلك الوازع عن
العذرة ،والميتة، كأكل ، الشارع عنه لى أن يزجر إ لم يحتج كان كذلك
قتله ؛ فللامام إذا أكثر منه اللوطي ئم قال هرء: . البول والدم ،وشرب
الصحابة جماع لا الزا ني ؛ عقوبة من أن عقوبته أغلظ : والصحيح
لم يعاقب سبحانه الله حرمته ،وانتشار فساده ،ولان ولغلظ ذلك، على
بن دينار في قوله تعالى: عمرو في تفسيره :عن قال ابن أبي نجيح
محمد وقال . كان قوم لوط ذكبر حتى ذكر على :ما نزا [العنكبوت ]28 /قال
ركب إذا تعج بلغني أن الارض : عباسا الدوري يقول بن مخلد :سمعت
على قال :كان إبراهيم يشرف كعب بإسناده عن الدنيا ابن أبي وذكر
وكلمهم ، إبراهيم الرسل فجاءت ! يوما ما لك سدوم ويل لك : فيقول سدوم
أغىض عن هذا ) [هود ]76 /قال : جمإبزهيم < قالوا: إبراهيم في أمر قوم لوط ،
بهم إلى ]77فذهب جهم ذزعا>[هود/ رسلتا لوطاسىء بهم وضاق <ولماجاءت
<يقؤم : [هود ]78 /فقال لثه ) ئهرعون - <فومه امرآله ،فجاءه منزله ،فدخنت
ليش منكل رجل بهن< ، هؤلاء نجاق هن اطهر لكم ) [هود ]78 /ازوجكم
005
و <قاذ لو البيت ، على باب ووقف ، بيته لوط الاضياف في زشيد > وجعل
قال : . تمنعني عشيرة أي : ]8قال 0 [هود/ يو ) شد بكم قؤة اوءاوي إلى كؤ أن لي
ما قد لقي الرسل إلا في عز من قومه ،فلما رات نبي بعد لوط ولم يبعث
بقطج فأشر باهلث رئك لن يصلوا إفك رسل يخلورو إنا في سببهم <قالوا لوط
أحد إلا امس نلث إنه مصيبها ما اصابهئمح ن موعدهم منكم يئنفت ولا من اليل
فضرب عليهم جبريل [هود ]81 /فخرج ألئس الصبح بقريب > ألصبح
014[ :أ] ن تذهب أعينهم .قال :والطمس طمس ضربة بجناحه وجوههم
نبيح كلابهم، الدنيا أهل سماء سمع مدائنهم ،حتى تستوي ،واحتمل حتى
على : قال . من سجيل عليهم حجارة الله و مطر قلبها، ديوكهم ،ثم و صوات
منهم إنسان . فلم ينفلت ، مسافريهم وعلى رعائهم وعلى ، بواد يهم أهل
مدائن -فأدخل جناحه تحت -عليه السلام وقال مجاهد :نزل جبريل
الدجاج واصوات ، أهل السماء نبيع الكلاب سمع فرفعها ،حتى ، قوم لوط
. لحجارة با أعلاها أسفلها ،ثم أتبعوا ثم قلبها ،فجعل ، والديكة
ضيفه على أغلق لوط : ( )1قال ابن عباس عن تفسير أبي صالح وفي
فذهبت ، أمحينهم جبريل فطمس ودخلوا، ، الباب فخلعوا ، الباب
في نفسه ،فأوجس وتوعدوه جئتنا بالسحر، لوط ،فقالوا :يا أبصارهم
ن إ ، ربك رسل إنا تخف لا فقالوا: هؤلاء ونؤذى، يذهب : خيفة قال
بقريب؟ الصبح أليس : :الساعة ،قال جبريل ،قال لوط الصبح موعدهم
. ) 1 5 0 " (ص العقوبات " ابن أبي الدنيا في كتاب ) أخرجه 1 (
105
ثم أقلبت، ، السماء نبيح الكلاب أهل سمع المدينة حتى فرفعت : قال
لى قوم لوط ، إ الرسل بن اليمان ( :)1لما أرسلت وقال حذيفة
مرات ، ثلاث عليهم لوط تهلكوهم حتى يشهد لهم :لا لتهلكهم؛ قيل
فلضا < بما بشروه ،فبشروه ،قال :فالوا إبراهيم إبراهيم على وطريقهم
كان : [هود ]74 /قال > قؤملوط مجدلنا فى الرأغ وجاءته ألبشري إترهيم عن هب ذ
؟ قالوا: أتهلكونهم ؛ خمسون فيهم إن كان : مجادلته إياهم أن قال لهم
؟ قالوا: :فثلاثون ؟ قالوا :لا .قال اربعون فيهم كان إن لا .قال :أفرايتم
يعمل في أرض وهو ،فأتوا لوطا أو خمسة ، لى عشرة إ انتهى لا .حتى
فالتفت ، لى أهله ،وأتوا معه إ أمسى ضيفا ،فأقبل بهم حين فيها ،فحسبهم
ما من : ؟ قال قالوا :وما يصنعون هؤلاء؟ ما يصنع أما ترون : إليهم فقال
العجوز لى أهله ،فانطلقت إ فانتهى بهم : شر منهم ،قال أحد الناس
قوم الليلة لوطا تضيف لقد ب] [ 14 0 : قومه ،فقالت امرآله ،فأتت السوء
إليه، ريحا منهم ،فاقبلوا يهرعون ولا طيب وجوها، قط احسن ما رايت
بجناحه، كادوا أن يقلبوه عليهم ،فقال ملك دفعوا الباب ،حتى حتى
يحاطبهم، فجعل ثم علوا الاجاجير، ، الباب ثم أغلق ، دونهم فصفقه
كز إلى بلغ (أوءاوي بناق هن أطهر لكمطهـ[هود ]78 /حتى <هؤلاء : فقال
إقك > [هود ]81 -08 /فطمس رئك لن يصلوا رسل شديد!قالوايخلو!إنا
بشر .قال :فباتوا عمي حتى الليلة منهم تلك اعينهم فما بقي احد جبريل
.)5 18 ، 4 في تفسيره (59 / 12 الطبري ) أخرجه 1 (
205
-عليه جبريل واستأذن بأهله ، وسار : قال . العذاب ليلة عميا ينتظرون
بها التي كانوا عليها ،فألوى ،فارتفع بالارض له ،فأذن السلام -في هلكتهم
ثم قلبها بهم. نارا و وقد تحتها ، كلابهم ضغاء الدنيا أهل السماء سمع حتى
. العذاب فاصابها ، فالتفتت ، معه امرآله الوجبة ،وهي فسمعت : قال
إبراهيم الملائكة في قوم :جادل ابن عباس تفسير العوفي عن وفي
المسلمين؛ أبيات من أن يتركوا ،فقال :أرأيتم إن كان فيهم عشرة لوط
،ولا خمسة أبيات ،ولا فيها عشرة الملائكة :ليس فقالت أتتركونهم؟
بيته و <قال و هل لوط، إبراهيم على اربعة ،ولا ثلاثة ،ولا اثنان .فحزن
من !-اشا لا امرأته إ لننخينهلو قله- فيها عل نخن لوا قا لوجمأ فيها بر إ
الروع وجاءته إثرهيم عت ذهب فلما < قوله : > [العنكبوت ]32 /فذلك آلغبرين
ؤ*منيب ) [هود]75 - 74 / إترهيم !في إن البشري يجدلنا فى قؤم لوط !
ء ط ص
مى ريك وانهغ ءاتجهم عذاب نداء ائه هدا يإبرهيم أغرضعن < : الملائكة فقالت
فيها المدينة ومن إليهم جبريل ،فانتسف الله غير عىدود ) [هود ]76 /فبعث
انتهى. . أرض بكل لحجارة ا عاليها سافلها ،وتبعتهم فجعل ، جناحيه بأحد
والدال ، الراضي به ،والساكت والمفعول الفاعل سبحانه الله فأهلك
في وهم ،و خذهم ،العاشق والمعشوق المحصن منهم وغير المحصن
إن الملائكة : ،قال منبه بن وهب ابن أبي داود في تفسيره عن وذكر
وحرص ، لهم فاحتفل ، ضافوه حين دخلوا على لوط ظن أنهم أضياف
305
أنه ضاف : فأخبرتهم ، قومه لى فساق إ امرآله كرامتهم ،وخالفته على
جمالا ،وأطيبهم ريحا ،فكانت الناس وجوها ،و نضرهم لوطا أحسن
:والله قال ] 1 0 [التحريم/ > <فخاشاهما : في قوله ابن عباس وفيه عن
خيانة امرأة نوح فما كانت : له فقيل . امرأة نبي قط ما زنتا! ولا بغت
،و ما امرأة أنه مجنون تخبر أما امرأة نوح ؛ فكانت : ؟ فقال وامرأة لوط
بن داود ،حدثنا حدثنا سليمان : الكشي ( )1في مسنده وقال أبو مسلم
محمد بن الله حدئنا عبد ، عبد الوارث ،حدثنا القاسم بن عبد الرحمن
إن " الله لمجي!: رسول :قال يقول الله بن عبد جابر سمعت : ،قال ابن عقيل
قوم لوط ". على أمتي من بعدي عمل أخاف ما أخوف
بن عمرو وقال هشام بن عمار :حدثنا عبد العزيز الدراوردي عن
الله لعن " : قال الله سك!ي! أن رسول ابن عباس ،عن عكرمة عن بي عمرو، أ
رواه الامام " قوم لوط عمل من عمل الله ولعن بهيمة ، من وقع على
أحمد(.)2
بي أ بن عمرو عن حدثنا عبد العزيز هو الدراوردي : القعنبي وقال
. ) 1 89 (ص في ذم الهوى لجوزي ا رواه ابن طريقه من ) ( 1
عن عمرو به. أخرى من طرق )317 ،03 9 / 1 ( في المسند ()2
405
المخزومي ،عن عكرمة، بن حنطب الله عمرو مولى المطلب بن عبد
غير مواليه، تولى من الله "لعن : !يم قال الله ان رسول : ابن عباس عن
مو
السبيل، عن من كمه اعمى الله ولعن ، من غير تخوم الأرض الله ولعن
من الله قوم لوط ،ولعن عمل من عمل الله من لعن والديه ،ولعن الله ولعن
-ولعن الله ثلاثا قوم لوط - عمل من عمل الله قوم لوط ،ولعن عمل عمل
الاسناد على بهيمة "( .)1هذا على وقع من الله ،ولعن الله من ذبح لغير
خالد عن ، حدثنا بشر بن المفضل داود الطيالسي (:)2 وقال أبو
قال : الاشعري قال بن سيرين ،عن أبي موسى محمد الحذاء ،عن
وفي " زانيان ؛ فهما الرجل الرجل شر با اذا " : الله !يم ] رسول ب 1 [ 4 1
قال : قال عكرمة عن ابن عباس من حديث والسنن ()3 وفي المسند
صحيح. حديث ) ،وهو 232 (/7 ،)3والنسائي 0 9 / 1 ( حمد أ ) أخرجه ( 1
في المسند المطبوع . ولم أجده ،) 5 5 (/4 في التلخيص الحافط إلبه في مسنده كما عزاه )2 (
الميزان (.)03 9 /2 في لسان كما . مجهول البجلي ) الا المفضل بن الفضل وبشر
عن بن عبد الرحمن من طريق محمد في السنن الكبرى ()233 /8 البيهقي وأخرجه
كذبه أبو حاتمه ، الحديث متروك بن عبد الرحمن ومحمد به ، خالد
ماجه ) ،وابن 1 4 (56 ،) 4 4و لترمذي 62 ( داود وأبو ،)3 0 0 / 1 ( حمد أ أخرجه ()3
505
وجدتموه من " : لفظ " وفي به وا لمفعول اقتلوا القاعل " !ي! : الله رسول
شرط وإسناده على به " . لمفعول وا فاقتلوا الفاعل ؛ قوم لوط عمل يعمل
. البخاري
قال : قال بي هريرة أ عن أبيه ، عن ، بي صالح أ بن سهيل وروى
" او قال : ؛ فارجموه قوم لوط عمل يعمل وجدتموه من " !يم : الله رسول
بن ،وعلي أربعة من الخلفاء :أبو بكر الصديق بالنار اللوطية وحرق
بن عبد الملك (.)2 وهشام الزبير، بن الله وعبد ، أبي طالب
بن معمر، الله عبيد ،عن خلاس عن قتادة ، عن : بن سلمة وقال حماد
اللوطي عندنا على : بن المسيب سعيد ( .)3وقال يقتل اللوطي : قال
أن ذلك وهذا يدل على (.)4 سنة ماضية ، أو لم يحصن ، الرجم أحصن
: ) 1 4 (56 ابن عباس حديث عقب الترمذي ) .وذكره 2 562 ( ابن ماجه ) أخرجه ( 1
بي صالح أ بن سهيل أحدا رواه عن ولا نعرف ، في إسناده مقال هذا حديث : وقال
في الحديث من قبل حفظه. وعاصم يضعف ، بن عمر العمري غير عاصم
. ) 4 (4 8 لخرائطي وا ،)7 0 (ص الاجري ) أخرجه 4 (
605
عليها العمل. سنة مضى
وقال الزهري ، (.)1 أو لم يحصن ، يقتل أحصن : وقال الشعبي
أو لم ، أحصن ، عليه الرجم : أنس بن ومالك هرمز، وربيعة ،وابن
(.)2 يحصن
سنة إن ذلك : بن المسيب العلماء :وانما قال سعيد وقال بعض
ولا محصنا، يقل " ولم وا لمفعول اقتلوا الفاعل " لمجي!: النبي لقول ماضية
غير محصن.
و شار ، الصحابة بعد مشورة بالنار عنه - الله بكر -رضي أبو وحرقهم
وابن ، علي عنه ،-وحرقهم الله -رضي بي طالب أ علي بن عليه بذلك
بن المنكدر :أن خالد بن الوليد كما ذكر الاجري وغيره عن محمد الزبير،
العرب ينكح كما ضواحي في بعض رجلا وجد بكر :أنه لى بي
أ إ كتب
بي أ بن وفيهم علي النبي لمجؤ أصحاب أبو بكر لذلك فجمع المرأة ، تنكح
إلا مة واحدة ، به لم يعمل إن هذا ذنب : عنه -فقال علي الله -رضي طالب
ا
] 1 [42 رأي بالنار ،فاجتمع أن تحرقهم أرى ، علمتم ما قد بهم الله ففعل
. بالنار ،فامر به أبو بكر أن يحرق ان يحرق الله لمجي! رسول أصحاب
. ) 4 (47 لخرائطي وا )، 96 (ص الاجري ) أخرجه 1 (
705
وقال ابن ، بن عبد الملك وهشام الزبير، ابن وقد حرقهم : قال
. ) ثيبا(1 بكرا كان أو اللوطي عنهما :-يرجم الله -رضي عباس
قوم لوط، عمل عنه :-من عمل الله -رضي وقال عمر بن الخطاب
بعضهم وصرج ، وغيره ولم يفرق أحد منهم بين المحصن فاقتلوه (.)2
ن إ : فلذلك قال ابن المسيب ، وغير المحصن للمحصن بعموم الحكم
قلت لاحمد :يرجم اللوطي : بن منصور الكوسح وفي مسائل إسحاق
قال إسحاق . أو لم يحصن ، أحصن ، يرجم : ؟ فقال أو لم يحصن أحصن،
ن أ قوم لوط عمل والسنة في الذي يعمل : بن راهويه قال إسحاق
عمل "من عمل : قال النبي ع!ي! ؛ لان محصناً كان ،او غير محصن يرجم
ثم أفتى ابن ، النبي !يم كذلك عن ( )3رواه ابن عباس " فاقتلوه قوم لوط
وان كان بكرا، يرجم :انه قوم لوط عمل فيمن يعمل لمجم!و عباسبى بعد النبي
. ) 4 (4 5 الاخلاق في مساوىء الخرائطي ) أخرجه ( 1
805
وكذلك روي عن علي بن أبي طالب مثل هذا القول :إن اللوطي
سبحانه الله فعل ،وكذلك كان ،أو غير محصن يرجم ،ولم يذكر محصنا
أنه حرقهم : عنه الله رضي بقوم لوط ،وكذا يروى عن أبي بكر الصديق
بن عمرو الله عبد من حديث اللواط "()1 تحريم " في وذكر الاجري
: ،ويقول القيامة ،ولا يزكيهم يوم اليهم الله لا ينطر سبعة " : مرفوعا
وناكح يده، به ،والناكح وا لمفعول الفاعل : الداخلين النار مع ادخلوا
وبنتها ،والزا ني المرأة بين والجامع لمرأة في دبرها، ا البهيمة ،وناكح
الا النار أول الداخلين ادخلوا " : ،)2وقال ( نحوه مرفوعا انس عن وذكر
يده، الناكح : عليه الله تاب ؛ تاب أن يتوبوا ،إلا أن يتوبوا ،إلا أن يتوبوا ،فمن
حتى أبويه والضارب الخمر، ومدمن به، وا لمفعول ] والفاعل ب 1 [4 2
ني بحليلة جاره ". والزا يلعنوه، جيرانه حتى لمؤذي وا يستغيثا،
قوم لوط - عمل : العمل -يعني وقال مجاهد( :)3لو أن الذي يعمل ذلك
.)5 47وإسناده 0 ( الايمان ،)73والبيهقي في شعب (ص الاجري ( )2أخرجه
. ) ( 2 4 0 1 )" لغليل ا إرواء " .انظر ضعيف
.)2 80 في ذم الهوى (ص ابن لجوزي ا اخرجه ()3
905
؛ لم يزل نجسا. قطرة في الارض اغتسل بكل قطرة في السماء وكل
بهم من البلاء في عشر عقوبة اللوطية ،وما حل سبحانه الله وقد ذكر
والانبياء، لحجر، وا وهود، ، الاعراف سورة : القران وهي من سور
الديار ،والقذف الابصار ،وخسف على القوم بين عمى وجمع . الساعة
بهم وقال محذرا لمن عمل عملهم مما حل النار. بالاحجار ،ودخول
وعجت الملائكة ، علا الذكر الذكر؛ هربت العلماء :إذا وقال بعض
وغشيتهم ، جلاله -عليهم لجبار -جل ا لى ربها ،ونزل سخط إ الارض
بهم، ربها أن تخسف واستأذنت الارض الشياطين ، بهم وحفت اللعنة ،
،فإذا لجحيم ا واستعرت ، الملائكة حملته ،وكبرت على العرش وثقل
وموضع ، لى ديار إخوانهم إ نقلوها ؛ روحه لقبض الله جاءته رسل
عذابا مكانا ،و عظم أضيق وذلك . بين أرواجهم روحه عذابهم ،فكانت
وتسوق الاليم ! هذا العذاب لذة توجب فلا كانت . الزناة تنور من
لى ينشد(:)1 تعا الله رحمه بن حنبل الإمام أحمد وكان
كان يتمثل بهما. ) أن الثوري 186 " (ص "ذم الهوى وقي ، البيتين تخريج سبق ) ( 1
051
والعار من الحرام ويبقى الخزي نال صفوتها تفنى اللذاذة ممن
خير في لذة من بعدها النار لا في مغبتها سوء تبقى عواقب
فصل
وغيره . الامام احمد قتل الفاعل بكل حال عن ويجب ا] [143 ، الهلك
قال : بن عازب البراء احمد بحديث عدي بن ئابت عن الامام واحتج
ع!يم الله رسول بعثني : قال تريد؟ اين : ،فقلت الراية خا لي ومعه لقيت
رواه الامام . ماله عنقه ،واخذ أضرب أبيه ، امراة تزوج لى رجل إ
عن ، بن ثابت عدي حدثنا الركين بن الربيع عن شعبة (:)2 وقال
بعثنا رسول قالوا : ؟ أين تذهبون : ،فقلت أناسا ينطلقون رأيت : البراء قال
ابن جريج، عن حدثنا يحيى بن ايوب (:)3 بن صالح الله وذكر عبد
) ،والترمذي 4 4 داود (57 أبو أيضا .)2 29 ، 2 9وأخرجه 0 / 4 ( في مسنده ) 1 (
صحيح. حديث وهو .)26 (70 ) ،و بن ماجه 1 1 0 (/6 ) ،والنسائي 1362 (
على اعتمد 1لمولف و " . "ربيع بن ركين : وقيه ()292 / 4 أحمد طريقه من أخرجه ()2
لبيهقي في السنن 1 و ،)568 ، (436 الاخلاق في مساوىء الخرائطي أخرجه ()3
511
الفاعل اقتلوا " : قال ع!ي! الله أن رسول : ابن عباس عن ، عكرمة عن
محرم ". ذات تي كل يا ،والذي البهيمة ياتي ،والذي به لمفعول وا
بن حدثنا صالح ، وقال هشام بن عمار( :)1حدثنا رفدة بن قضاعة
نفسها ،فقال : أخته على قد اغتصب برجل أتي لحجاج ا : راشد قال
ع!م ،فسالوا عبد الرحمن محمد وسلوا من هاهنا من أصحاب ، احبسوه
تخطى من " : يقول الله عفم!م رسول سمعت : فقال مطرف ] [ابي بن
بن وقال عمر . عنهما -بمثل ذلك الله -رضدم وافتى ابن عباس
لحجاج ا أتي : قتادة ،قال أبي عن ،حدثنا معاذ بن هشام حدثنا شبة(:)2
به فأمر . بالسيف يضرب : ،فقال الله عنها عبد بأخته ،فسال زنى برجل
ان رجلا : المزني الله بكر بن عبد عن (،)3 وذكر حماد بن سلمة
أنها تحل إني ظننت : ،فقال بن مروان الملك لى عبد إ خالته ،فرفع تزوج
الاخلاق مساوئ ) ،وفي 1 1 1 (ص في اعتلال القلوب الخرائطي طريقه من ) أخرجه ( 1
فيه : بعد أن عزاه للطبراني ()926 /6 الزوائد قال الهيثمي في مجمع .)254 (ص
. وبقية رجاله ثقات لجمهور، ا بن عمار وضعفه وثقه هشام ، رفدة بن قضاعة
. ) 1 12 في اعتلال القلوب (ص من طريقه الخرائطي أخرج ()2
وفي مساوئ )، 1 12 السابق (ص طريقه الخرائطي في المصدر من ( )3اخرجه
512
انه أمر به ،فقتل. و ظن . الاسلام في لي ،فقال :لا جهالة
الرجل تزوج ابي عن سألت : قال بن احمد()1 وفي مسائل صالح
لا ماله ،وإن كان يقتل ،ويؤخذ عمدا؛ إن كان : منه ،فقال محرم ذات
!
منه ،ولا ما خذت لها ان يكون و ستحب بينهما. يفرق [ 143ب] ؛ يعلم
جده( :)2ان النبي !ي! عن ابيه ، عن عمرو بن شعيب وفي صحيفة
". محرم أتى ذات الجنة من لا يدخل " قال :
! ! !
. ) 1 12 ( ) 1كما نقل عنها الخرائطي في اعتلال القلوب (ص
في الاوسط والطبراني )، 1 1 1 (ص القلوب في اعتلال الخرائطي أخرجه ()2
513
و]لعشرون ]لباب ]لخامس
ومن يشفغ منها يكن ئه-نصيب حسنة شفعة لمجتنفغ قن < : تعا لى الله قال
أمر ]85وكل من اعان غيره على [النساء/ شفعة سئئة يكن ئهبهفل منهأ)
له هذا أصلها ،فإن شفيعا له ،والشفاعة للمشفوع بقوله أو فعله فقد صار
شفعا في قضائها؛ لعجزه عن له فيصير ، الحاجة الشافع يشفع لصاحب
كل متعاونين على خير ،أو شر الاية هذه في حكم فدخل بها، الاستقلال
ولاتعاولؤا لبر والئقوى ا على لى < :ونعاونو تعا قوله .ونظيرها ،أو عمل بقول
. ] 2 / ندة [ ا لما ) تعدونن ل! ثوو ا على
: يقول حاجة طالب جاءه إذا أنه كان : ع!ي! ()1عته الصحيح وفي
". ما أحب لسان رسوله على الله ويقضي اشفعوا تؤجروا، "
نفسها ،فكان ؛ اختارت البخاري ( )2أن بريرة لما عتقت صحيح وفي
لو " لها النبي ع!يم: لحيته ،فقال على تسيل خلفها ،ودموعه يمشي زوجها
.ـ الاشعري بي موسى أ حديث ) من (2627 ،)6ومسلم 0 (28 البخاري ) أخرجه 1 (
تخر يجهه وسبق ، ابن عباس من حديث )5318 برقم (،5283 ()2
514
" قالت: لا! انما أنا شافع " :أتامر ني ؟ قال : " فقالت فإنه أبو ولدك راجعتيه
من أفضل وهي محبوبه ، لى إ فهذه شفاعة من سيد الشفعاء لمحب
على محبوبين اجتماع ،فانها تتضمن الله أجرا عند ،و عظمها الشفاعات
التفريق بين لى إبليس وجنوده إ ما ،ولهذا كان أحب ورسوله الله ما يحبه
هذين.
لحمل، با يشعر ]85فان لفظ الكفل [النساء/ تهبهنر منهأ> السيئة <يكن
طالبه في ينصب أ] [144 الذي لحظ با يشعر النصيب ولفط والثقل ،
ولكن الانفراد، في الامرين عند وان كان كل منهما يستعمل ، تحصيله
الشر الخير بالنصيب ،وحظ حظ اختصاص لما قرن بينهما؛ حسن
بالكفل.
على عن جده( :)1أن رجلا ، أبيه عن عمرو بن شعيب وفي صحيفة
فبلغ بنيها، عم وكان خطبها قبل ذلك ابنة له، !ي! زوج الله عهد رسول
عم أبوها ،وأنه كان يعجبها ان يزوجها زوجها كارهة للذي النبي !شيم أنها
خنساء بنت خذام . )5من حديث عند البخاري (138 لحديث ا ) أصل 1 (
515
ابن عباس عن ، طاوس عمرو بن دينار عن ( )1حديث تقدم وقد
وقد يتيمة ، ! في حجري الله يا رسول : قال عنهما :أن رجلا الله رضي
الموسر ،وهي تحب خطبها رجل موسر ،ورجل معدم ،فنحن نحب
النكاح " .رواه مثل للمتحابين ليس " ع!يو: الله رسول فقال . المعدم
بن محمد عن حدثنا هشام بن حسان (:)2 وقال مخلد بن الحسن
امرأة صوت فسمع بالليل ، يعس قال :كان عمر بن الخطاب ، سيرين
لى نصر بن حجاج إ أم هل سبيل لى خمر فأشربها إ هل من سبيل
، بن حجاج لى نصر إ ؛ بعث فلا .فلما صبح حي؛ اما وعمر : فقال
أتى حتى بالمدينة ،فخرج ،لا تساكني اخرج : ،فقال جميل فاذا رجل
بن مسعود ،وكانت له امرأة جميلة، على مجاشع وكان يدخل البصرة ،
يتحدثان فكان يقعد هو و مجاشع وأحبته ، فأحبها نصر، بها فأعجب
وأنا ،فعلم : فقال كتابا، في الارض لها نصر والمرأة معهما ،فكتب
.)933ورواه ايضا من طريق اخر عنه الخرائطي في اعتلال القلوب (ص رواه ()2
والخبر في المستطرف ). 125 - 123 قي ذم الهوى (ص ،)268وابن لجوزي
ا
516
،فدعا والمرأة تكتب ، لا يكتب مجاشع كلام ،وكان أنها جواب مجاشع
حبا ني لاحبك إ كاتبا ،فقرأه ،فاذا هو: ،ودعا المكتوب بإناء ،فأكفأه على
؛ لاقلك ،وبلغ نصرا ما صنع ولو كان تحتك لو كان فوقك ؛ لاظلك،
نصر ب] صار 1 [44 ،حتى جسمه ،وضني بيته ،فاستحيا ،ولزم مجاشع
، لى صدرك إ إليه ،فاسنديه اذهبي : لامراته مجاشع ،فقال كالفرخ
لى صدرها، إ عليها ،فأتته ،فأسندته ،فعزم بيدك ،فأبت الطعام وأطعميه
يقول (:)1 من البصرة وهو خرج ؛ الطعام بيدها ،فلما تحامل و طعمته
أنهاكا هم أهلكوك وعنهم كنت تذكرهم إن الذين بخيرٍ كنت
بأعظم الهلكة ؛ لم يكن العبد من للدواء ،ونجاة طريقا إذا تعين : قيل
لى بدن إ الطبيب لها ،ونظر ،ومداواته الاجنبي المرأة للرجل مداواة من
الشرع ؛ فلا يبيحه لجماع با و ما التداوي . بيده للحاجة ،ومسه المريض
نظير الشفاء به؛ كان والقبلة فإن تحقق ما ،و ما التداوي بالضم بوجه
فإن من التداوي بالخمر، التداوي بالخمر عند من يبيحه ،بل هذا أسهل
مشكور. وسعي ، للعشاق فيما يجوز من الوصال والتلاقي سنة ماضية
517
أنهم : بعدهم الخلفاء الراشدين ومن وقد جاء عن غير واحد من
أبو غسان الاعرابي ،حدثنا بن علي ) :حدثنا (1 الخرائطي فقال
عنه -في خلافته بطريق من الله -رضي مر أبو بكر الصديق : النهدي ،قال
: تقول وهي برحاها، تظحن لمدينة ؛ فإذا جارية ا طرق
أم مملوكة؟ نت أحرة ! ويلك : فقال إليه ، عليها الباب ،فخرجت فدق
ثم ، ؟ فبكت هويت فمن : قال !! الله خليفة رسول يا بل مملوكة : فقالت
فقالت: ! أو تعلميني ، ! قال :لا أريم عني لا انصرفت إ الله بحق : قالت
بن القاسم محمد فبكت لحب الغرام بقلبها وأنا التي لعب
منه، فاشتراها لى مولاها، إ وبعث لى المسجد، إ فصار أ] 1 [45
هؤلاء : ،وقال بن أبي طالب بن القاسم بن جعفر لى محمد إ بها وبعث
عليهن من سليم! وعطب ، وكم قد مات بهن من كريم ، فتن الرجال
يا : ؟ فقالت ما قصتك : من الانصار ،فقال لها عثمان رجل على تستعدي
، ) 1 87 النساء (ص في اخبار .)232 - 23و لخبر 1 (ص القلوب في اعتلال ) 1 (
في وليس ، .)2وهذا خبر كاذب 0 5 ،)31وديوان الصبابة (ص المبين (ص و[لواضح
. ) 5 13 والدواء (ص الداء على قاسماه انطر تعليق المحقق جعفر من يسمى أبناء
518
ن أ إما : له عثمان .فقال اراعيه ،فما أزال اخيه بابن ! كلفت المؤمنين أمير
يا أمير أشهدك : فقال . ما لي ئمنها من أو عطيك ، تهبها لابن أخيك
في دار قوم وجد ، العرب بغلام من ()1 بن أبي طالب و تي علي
أصدقك. ،ولكني بسارق ؟ فقال :لمست :ما قصتك له بالليل ،فقال
والبدر من حسنها الشمس لها يذل في دار الرياحي خودة تعلقت
صدقها الفخر لحسن با افتخرت إذا ومنصب حسن بنات الروم في لها
له بها، اسمح : بن رباج وقال للمهلب له ، رق ؛ شعره علي فلما سمع
نسبه ؟ فقال : ليعرف هو من ! سله يا مير المؤمنين : منها ،فقال ونعوضك
أن معاوية "()2 المسمى ب" امتزاج النفوس كتابه وذكر التميمي في
بها إعجابا شديدا، جارية من البحرين ،فأعجب اشترى ابن أبي سفيان
المبين وانظر الواضح .)233 - 232 الخرائطي في اعتلال القلوب (ص ) اخرجه ( 1
.)2 30 (ص وانظر ديوان الصبابة ،)32 (ص المبين ( )2نقل عنه مغلطاي في الواضح
951
شاربه طريرا وسيما بعدما طر يهتر في الثرى وفارقته كالغصن
قلبه منها. ،وفي إليه ،فردها ابن عمي هو : فسا لها ،فقالت
بن الله عبد عاتكة بنت زيد تحت ( :)1كانت الله وقال سا لم بن عبد
وشغلته رأيه ، قد غلبته على عنه -وكانت الله -رضي بي بكر الصديق ا
عليها، ب] 1 [45 ،فوجد ،ففعل واحدة ،فامره ابو بكر بطلاقها سوقه عن
و نشا بي بكر بكى با فلما بصر ، يريد الصلاة طريقه وهو على لابيه فقعد
: يقول
يطلق ولا مثلها في غير جرم اليوم مثلها ولم أر مثلي طلق
في لحياة ومصدق ا وخلق سوي وحلم ومنصب جزل خلق لها
عنه -فامره بمراجعتها ،فلما مات ؛ قالت: الله ابو بكر -رضي له فرق
ترثيه (:)2
.)2ورواه ابو الحسن 1 0 - 2 0 8 (ص القلوب في اعتلال الخرائطي عنه اخرح ) 1 (
الفرح الاصبهاني في وابو )64 - 6مطولا، 1 (ص " المردفات من قريش " المدائني في
،)6 48 - 6 47ورييع لشعر في ذم الهوى (ص 1 و و نظر الخبر ). 1 27 / 1 ني (6 الاغا
، ) 1 73 (ص 1لموشى و ،)32 5 - 32 4 / 1 ( ق 1 الاسو ) ،وتزيين 1 1 4 / ( 4 الابرار
للتبريزي الحماسة وشرح (،)366 /5 تاريخ دمشق وتهذيب ،)36 4 /4 ( والاستيعاب
.)35 0 /4 ( ،)59 -وخزانة الادب 39 / 1 ( اللبيب أبيات مغني ،)7وشرح 1 (/3
و 1لمصادر ،)2 0 2 / 1 ( البصرية ) ،وا لحماسة 1 1 4 /4 ( الاخبار عيون في الابيات ()2
السابقة.
052
أغبرا ينفك جلدي ولا عليك تنفك عيني سخينة لا اليت
أعف و مضى في الهياج و صبرا رأى مثله فتى فلله عينا من
أحمرا يترك الرمح لى الموت حتى إ فيه الأسنة خاضها شرعت إذا
عنه -و ولم عليها، الله -رضي تزوجها عمر بن الخطاب حلت فلما
أمير المؤمتين! يا عنه :-أتأذن لي الله -رضي بن أبي طالب فقال له علي
إليها، ر سه علي فأدخل ! نعم : قال أكلمها؟ لى عاتكة إ ر سي أدخل
أصفرا عليك ولا ينفك جلدي قريرة عيني لا تنفك اليت
النساء ؟! كل لى هذا يا أبا الحسن إ ،فقال له عمر :ما دعاك فبكت
لجواد النجيب ا تملي على لا بعبرة ونحيب جودي عين
شعوب قد سقته المنون كأس قل لاهل الضراء والبؤس موتوا
لى إ ليلة أن تخرج فاستأذنت العوام ، بن الزبير تزوجها ؛ فلما حلت
لا " !يم: الله رسول أن يمنعها لقول عليه ،وكره ذلك فشق المسجد،
من مظلم في موضع " فاذن لها ،ثم انكمى الله مساجد الله تمنعوا اماء
لحماسة وا ،)36 / 1 ( الاداب ) ،وزهر (489 /3 الابيات في تاريخ المدينة لابن شبة ) 1 (
521
راجعة تسبح ،فسبقها الزبير يده عليها ،فكرت ؛ وضع الطريق ،فلما مرت
كنا : ؟ قالت وجهك عن لها :ما ردك ؛ قال لى المنزل ،فلما رجعت إ
فلما قتل المسجد، ،و ما اليوم ؛ فلا .وتركت ناس والناس [ 146ا] نخرج
غير معرد يوم اللقاء وكان غدر ابن جرموز بفارس بهمة
السنان ولا اليد رعش لا طائنبا لو نبهته لوجدته يا عمر
إني : عنه -فقالت الله خطبها علي بن أبي طالب -رضي حلت؛ فلما
لاضن بك عن القتل.
إذ كان حتى ، لحج ا لى إ خرج ( :)2أن المهدي الخرائطي وذكر
ني عاشق، إ ! المؤمنين يا مير : فنادى ،فأتى بدوي يتغدى بزبالة ؛ جلس
ني إ يصيح إنسان : قال ! ما هذا؟ ويحك : للحاجب فقال . صوته ورفع
،)2وسير 0 3 / 1 ( البصرية لحماسة وا )، 1 1 2 أما لي القا لي (ص في ذيل الابيات ) 1 (
ربه في العقد ()277 /3 ونسبها ابن عبد . السابقة والمصادر ) (43 /6 النبلاء اعلام
(، 222 /2 العشاق والخبر مع الشعر في مصارع .)234 في اعتلال القلوب (ص ()2
.)2 0 4 - 2 30 الصبابة (ص وديوان ،)27 0 (/9 لحمدونية ا لتذكرة 1 و ،)2 23
522
؟ قال :ابنة عشيقتك من : عليه ،فقال ! فأدخلوه خلوه :اد ،قال عاشق
قال : إياها؟ له لا يزوجك فما : ! قال نعم : ؟ قال أولها أب : ،قال عمي
والهجين: - إني هجين : قال ما هو؟ : ! قال أمير المؤمنين يا هاهنا شيء
إنه عندنا : ؟ قال فما يكون : عربية -قال له المهدي أمه أمة ليست الذي
؟ قال :نعم! ابن أخيك هذا : ،فقال به أبيها ،فأتي طلب في ،فأرسل عيب
ولد من ابن أخيه ،وكان مقال فقال له مثل كريمتك؟ فلم لا تزوجه : قال
ما هجن، بنو العباس ،وهم كلهم هؤلاء : العباس عنده جماعة ،فقال
زوجه : فقال له المهدي ! هو عندنا عيب : قال من ذلك؟ الذي يضرهم
وعشرة الاف مهرها، ، عشرة الاف للعيب ، ألف درهم على عشرين إياها
،فدفعهما إياها ،فأتى ببدرتين ،و ئنى عليه ،وزوجه الله نعم ! فحمد : قال
] ب الغلاء بمثلها أمثالي[146 يعطي بالغلاء وإنما ظبية ابتعت
بن عوانة عن بن عدي الهيثم من حديث ()1 الخرائطي وذكر
ونذر على عنه ، بي ربيعة كان قد ترك الشعر ،ورغب أ بن أن عمر : الحكم
يريد ليلة ثم خرج حينا، بذلك فمكث بدنة ، نفسه بكل بيت يقوله هدي
، ) 1 4 5 / 1 ( في الاغاني والشعر والخبر .)235 - 234 (ص في اعتلال القلوب ) 1 (
.)2 5 4 ،2وانظر المستطرف 53 / 1 ( الاداب ) ،وزهر 1 0 - 9 /2 ( لي القا لي ما و
523
يتلوها، ،وإذا رجل تطوف جمال لى امرأة ذات إ إذ نظر بالبيت ؛ الطواف
رجلها ،فجعل ينظر لى ذلك من إ رجله موضع كلما رفعت رجلها وضع
فلما ثم رجع، هنية ، المرأة من طوافها تبعها الرجل امرهما ،فلما فرغت
المرأة التي نعم ! هذه : ! قال أمرك عن إليه وقال :لتخبرني وثب راه عمر؛
لى عمي، إ لي مال ،فخطبتها ،وليس و نا لها عاشق عمي، ابنة رأيت
هو حظي رايت والذي المهر ما لا اقدر عليه ، عني وسألني من فرغب
ما أمنية غيرها ،وإنما ألقاها عند الطواف ،وحظي الدنيا منها ،وما لي من
قال : . بن فلان فلان : قال عمك؟ ومن فقال له عمر: . من فعلي رأيت
ما : مبادرا ،فقال فخرج عمر، إليه ،فانطلقا ،فاستخرجه معي انطلق
فلان ، ابن أخيك ابنتك فلانة من تزوج : ؟ قال الخطاب با يا حاجتك
قال . ني قد فعلت :فإ ما لي ! قال من إليك تسأله مساق الذي المهر وهذا
فلم يبرح : ايضا ! قال وذلك : قال يجتمعا، حتى ألا ابرح ني احب إ عمر:
النوم لا فجعل ، فراشه على جميعا ،و تى منزله فاستلقى جمعهما حتى
فجعلت ، جاريته ذلك بالشعر ،فأنكرت يجيش جوفه وجعل يأخذه ،
عليه؛ ؟ فلما أكثرت دهاك ما الذي ! ويحك : أمره ،وتقول تسأله عن
دفينا داء البكا وهاج لك قد أحدثت شوفا أراك اليوم
524
فشاقك أم رأبت لهاخدينا[ 147أ] أتاك لها رسولى بربك هل
يزيد بن فيه سجنه يوما ،وكان ()1 القسري الله خالد بن عبد وعرض
يزيد؟! قال :في تهمة يا حبست فقال له خالد :في أي شئ ، فلان البجلي
وكره نعم أيها الامير! : ؟ قال أفتعود إن أطلقتك : الأمير! قال الله أصلح
رجال فقال خالد :أحضروا ، معشوقته بقضيته لئلا تفتضح أن يعرض
به شعرا ،ووجه ،وكان ليزيد أخ ،فكتب نقطع يده بحضرتهم حتى الحي
بسارق فينا وما العاشق المسكين رتبة في الخلق أخالد قد أعطيت
رأى القطع خيرا من فضيحة عاشق لم يأته المرء إنه بما أقر
لألفيت في شأن الهوى غير ناطق من قطع كفه ولولا الذي قد خفت
أول سابق الله ابن عبد فأنت للسبق في العلى الرايات بدت إذا
العشاق لخبر مع الشعر في مصارع وا .)238 - 237 ) اخرجه الخرائطي (ص ( 1
.)35 1 - 35 0 وذم الهوى (ص ،) 1 (79 /2
525
فقال : ، لجارية ا أولياء فأحضر قوله ، صدق علم ؛ الابيات فلما قرأ خالد
لم لئن : فلا ،فقال عليه ما ظهر؛ ظهر فقالوا :أما وقد ! يزيد فتاتكم زوجوا
. عنده من المهر خالد ،ونقد فزوجوه ! كارهين ؛ لتزوجنه طائعين تزوجوه
بن ليث بالكوفة يدعى كان رجل : قال المبرد(،)1 وذكر أبو العباس
وافر، بارعة في كل فن مع جمال وأدبها ،فخرجت جارية ، وقد ربى زياد
! يا مولاي : فقالت 147[ ،ب] منه الحاجة تبينت مدة ،حتى معها فلم يزل
أصبر عنك، لا أني لاظن ،وإن كنت به مما أراك لك لو بعتني كان أصلح
فضلها ،فباعها بمئة ألف يعرفها ،ويعرف الاغنياء رجلا من فقصد
عليها جزعا لى مولاها ،وجزع إ بها وجه المال ؛ فلما قبض ، درهم
ما للأول نزل بها من الوحشة لى سيدها؛ إ لجارية ا شديدا ،فلما صارت
أنا جازع أم للبين أمصطبر حفا فما أنا صانع البلا ني أتا
والقلب نازع الليل أقاسي نجوم جمرة مثل كفى حزنا ني على
له: عليه ،وقالت فدعا بها ،وأرادها ،فامتنعت شعرها، فبلغ سيدها
وما : بي ،قال :لما قالت ذاك؟ ولم : بي ،قال لا تنتفع إنك ! يا سيدي
لي القا في أما لي اخر والخبر بسياق .)923 - 238 (ص عنه الخرائطي ) اخرج 1 (
.)656 - 6 5 5 /2 ( لي اللآ ) .وانظر سمط 2 2 - 2 1 /2 (
526
يقدر على لا تتوقد، نيرانا في أحشائي أجد : قالت لي ! صفيه بك؟
لى إ لها ،وبعث ورق فرحمها، إطفائها حد ،ولا تسأل عما وراء ذلك،
فرد ، عنده مثل الذي عندها ،فأحضره فوجد خبره ، مولاها فسأل عن
فلم تزل عنده مدة ألفا، له من ثمنها خمسين ووهب لجارية عليه ، ا
لى خليفته إ ،فكتب بخراسان بن طاهر خبرها ،وهو الله طويلة ،وبلغ عبد
لجارية؛ ا بالكوفة يأمره أن ينظر ،فان كان هذا الشعر الذي ذكر له من قبل
بما ،فخبره لجارية ا لى مولى إ يمينه ،فركب له بما ملكت أن يشتريها
عليه، لجارية بدا من عرضها ا سيد بن طاهر ،فلم يجد الله عبد إليه كتب
: فأنشأ يقول لجارية ا ما عند كاره ،فأراد الامير أن يعلم وهو
وحملها درهم ،فجهزها، ،فاشتراها بمئتي ألف له تصلح أنها فعلم
فوجدها ؛ اختبرها، إليه ،فلما صارت لى خراسان إ بن طاهر الله لى عبد إ
بن الله بن عبد إنها أم محمد : عقله ،ويقال ما أراد ،فغلبته على على
ماتت. تأتي مولاها الاول حتى طاهر ،ولم تزل ألطافها وجوائزها
عبد الله طلق : حدثنا أيوب بن عمر الغفاري قال ): 1 وقال عمر بن شبة(
527
لها، ابنة المدينة ومعها فقدمت بن عمرو، سهل امرأته ابنة ابن عامر
بي أ بن بن علي لحسن ا ،فتزوجها إياه استودعها ومعها وديعة جوهر،
،فأتى المدينة ،فلقي لحج ا عنه -ثم أراد ابن عامر الله -رضي طالب
أن تأذن حاجهب ،فأحب سهل ابنة لى إ لي إن أبا محمد! :يا ،فقال الحسن
عليك، يستأذن ابن عامر ،فهذا البسي ثيابك : لي عليها ،فقال لها الحسن
لها :خذي فقال . خاتمه بها عليها عليها ،فسأ لها وديعته ،فجاءته فدخل
امانة ائتمنت عليها شيئا بدا! ثم اقبل لاخذ على كنت :ما فقالت ثلثها!
بيني وبينها، أن تخلي فأحب ، إن ابنتي قد بلغت : عليها ابن عامر ،فقال
فوالله ما من لكما؟ فهل : لحسن ا ابن عامر ،فقال فرق ابنتها، ،وبكت فبكت
. مات حتى أبدا ،فكفلها عندك من فوالله لا أخرجها : مني ،قال خير محلل
ابي جعفر ربيع الابرار"( :)1ان زبيدة بنت " في الزمخشري وذكر
كريم يجلي الهم عن ذاهب العقل أو في إمائه الله في عباد أما
على رجل فالنار منه واما الحشا قريحة له مقلة اما الماقي
قالت: ، يحبه وبين من بينه تجمج حتى لقائلها، فنذرت أن تحتال
أنه فزعم به ، ينشدهما ،فاستدعيت من إذ سمعت ؛ فإ ني لبالمزدلفة
يزوجوها منه، ألا [ 148ب] هلها قالهما في بنت عم له ،قد حلف
(.4/26 )1
528
،وإذا المراة زوجوه تبذل لهم المال حتى لى الحي ،وما زالت إ فوجهت
ما انا : حسناتها ،وتقول زبيدة تعده في اعظم من الرجل ،فكانت أعشق
بن أبي عثمان الكتاب جارية حمد أ وهوي :)1 ( قال الزمخشري
فوهبتها له.
لخلفاء غلام وجارية من ا أنه كان لبعض (:)2 الخرائطي وذكر
فاجابته:
بن عثمان الكاتب. لأحمد ()34 /3 .)2 6 /4والبيت في المستطرف ( الأبرار في ربيع ) 1 (
الاماء " في الشعر والخبر مع . المطبوع " اعتلال القلوب " في النص لم أجد ()2
الأبرار ،)6وربيع 1 ، 6 0 (/6 الفريد لعقد 1 و )، 1 49 - 1 39 (ص الشواعر"
. ) 2 0 2 (ص الصبابة وديوان ،)2 0 . 1 9 (/3 ) وا لمستطرف 18 / 4 (
952
ناهد ثدي فتبيت مني فوق معانقي ان تكون ني لارجو إ
على شدة غيرته. إليهما فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما ،و حسن
المهلب لى :-سمع تعا الله ( - )1رحمه لجوزي ا وقال أبو الفرج بن
له مال عنده جارية ،لم يكن نخاس! وقال الخرائطي ( :)2كان رجل
] أ [914 فيها ،حتى ،فتغا لى الناس في المواسم يعرضها غيرها ،وكان
فقير ،فكاد فعلقها رجل الزيادة ، بطلب وهو ، كثيرا من المال مبلغا بلغت
ني إ : فقال ، في ذلك وهبها له ،فعوتب فلما بلغه ذلك ، عقله أن يذهب
/ [المائدة ) احيا لئاس جميعأا أخياها نحانئآ <ومن : يقول الله سمعت
.)2 30 وعنه في ديوان الصبابة (ص ،)962 ) في ذم الهوى (ص 1 (
053
الجرجاني (:)1 وقال علي بن قريش
غير دافع للهوى وقلبي مطيع احتماله أطيق لا بلاء شكوت
لعلمي أنه غير نافع ولكن تركي عتابك عن قلى ما فأقسم
غير طائع فلا بد منه مكرها وإني متى لم ألزم الصبر طائعا
بشافع في ود يكون فلا خير إلا شفاعة لم يعطفك أنت إذا
القراء والفقهاء ،فرئي متعلقا بأستار )2أحد ( المخزومي أبو السائب وكان
المعشوقين. قلوب عليهم واعطف ! العاشقين اللهم ارحم : يقول وهو الكعبة ،
الجعرانة. من من عمرة الدعاء لهم أفضل : فقال : فقيل له في ذلك
الكاتب ( :)3أن غلاما وجارية كانا في كتاب بن الفضل وذكر أحمد
قريبا لها ،فلما كان سيره لمعلمه حتى فهويها الغلام ،فلم يزل يتلطف
لجارية: ا في لوح في غفلة من الغلمان كتب أيامه في بعض
من طول حبك حتى صار حيرانا؟ ماذا تقولين فيمن شفه سقم
تحته: وكتبت له ، عيناها بالدموع رحمة لجارية ؛ اغرورقت ا فلما قرأته
في بن الاحنف للعباس والابيات ، لما أنشد ني علي " :)2 4 0 (ص في اعتلال القلوب ) ( 1
ديوا نه.
،)2 0 7 /2 ( في خبر آخر في مصارع العشاق والبيتان .)233 اخرج عنه الخرائطي (ص ()3
.)2 1 6 في ديوانه (ص لجهم ا لعلي بن .)2وهما 0 4 وديوان الصبابة (ص
531
بن السليل لحارث ا بن زياد :أن محمد عن الهيثم بن عدي()1 وذكر
لى ابنة إ ،فنطر له حليفا الطائي ،وكان بن حزم زائرا لعلقمة خرج الازدي
بها، النساء ،فأعجب جمل أ [ 914ب] من وكانت ، الرباب له تدعى
ني إ : لى أهله ،فقال لعلقمة إ الانصراف بينه وبين حال عشقا وعشقها
لها: لجارية ،فقال ا لى أم إ ثم انكفأ في أمرك، كريم ،فأقم ننطر كفو : قال
عندنا إلا من فلا ينصرفن وبيتا، ومنصبا، قومه حسبا، سيد لحارث ا إن
لجحجاج، ا إليك ؟ الكهل أي الرجال أعجب بنية ، لها :أي فقالت
الفتى : ؟ قالت الطماح ،الملول أم الفتى الوضاج ، المئاح المفضل
الكهل ،وليس يميرك الشيخ ،وإن يغيرك إن الفتى : فقالت . الوضاح
يا أماه : فقالت . المن ،الكثير السن ،الكثير الناًئل كا لحديث الفاضل
شديد إن الفتى بنية ! اي : الكلأ .قالت الرعاء انيق كحب ، الفتى احب
ثيابي، أن يدنس الشيخ من يا ماه أخشى : .قالت ،كثير العتاب الحجاب
غلبتها على بها الام حتى فلم تزل . بي أترابي ويبلي شبابي ،ويشمت
،و لف الابل ،وخادم ومئة من خمسين على لحارث ا يها ،فتزوجها رأ
. ) 48 ، الاخبار (47 /4 في عيون لخبر وا ). 1 58 - 1 57 (ص عنه الخرائطي ) اخرج 1 (
. ) 1 23 ، 1 2 2 / 1 ( الامثال ومجمع ،)2 63 ،2 62 / 1 (
532
لى أهله ،فانه إ بها ،فارتحل إليه شيء أحب عنده ،فبنى بها ،وكانت درهم
، الصراع إذا أقبل فتية يعتلجون ؛ لى جانبه إ وهي يوما بفناء مظلته لجالس!
؟ فقالت: ما يبكيك : عينيها بالبكاء ،فقال الصعداء ،ثم أرسلت فتنفست
تجوع قد أمك ثكلتك : فقال ! كالفروخ ،الناهضين ما لي وللشيوخ
من اول ظئرا ،وكان مثلا ،اي :لا تكون بثدييها ! فسارت ولا تاكل لحرة ا
شربتها، أردفتها ،وخمرة وسبية غارة شهدتها، لرب قال : بها ،ثم نظق
لي فيك ،ثم انشأ يقول : فلا حاجة باهلك، الحقي
وغاية النفس بين الموت والكبر أن رأتني لابسا كبرا وعيرت
أ] الشعر[ 015 من الزمان وتقتير صرف قد علا رأسي وغيره وإن يكن
تشب فاستخبري أثري لم وهمتي فقد أروح للذات الفتى جذلا
! ! !
533
والعشروق الباب السادس
الشريفة الابية؛ التي لا الفاضلة فيه إلا النفوس لا يدخل هذا باب
،ولا يملكها المغبون بيع العاجز بالادنى تقنع بالدون ،ولا تبيع الاعلى
الاعراب وقد كما قال بعض القبائح ، من أنواع على جمال مغشى لطخ
في البرقح الله بارك فلا في ملبسيى الله بارك إذا
وقال آخر(:)2
أقواما سبحانه الله عاب وقد . بالدون ترضى الابية لا فالنفس
وقال : ، عليهم ذلك فنعى ، استبدلوا طعاما بطعام أدنى منه
دليل وذلك ،] 6 1 / [البقرة ) الذي هو أ تي بالذهـهوضثر <أد!تبدلوت
طويل. خبر )4 12ضمن لفريد (/6 البيتان في العقد ) 1 (
في عيون بن ميمون لسديف ) " الضلوع تحت أناس " و" من " هذا البيت (برواية )2أصل (
، ) (1366 /3 للمبرد والكامل ،)76 1 /2 ( والشعراء ،)2والشعر 0 8 / 1 ( الاخبار
. ) 486 /4 ( والعقد ) ،والاغا ني (،)348 /4 4 0 الشعراء لابن المعتز (ص وطبقات
5341
وقلة قيمتها. ، النفس وضاعة على
فهم بالريبة، بامراة ، الاعراب من خلا رجل ): (1 وقال الأصمعي
إن امرأ باع جنة عرضها : يقول سليما ،وجعل تنحى منها فلما تمكن
هاهنا لو خلوت : فقال ، غيضة رجل وقال أبو أسماء( :)2دخل
بين لابتي الغيضة < لايغد ملأ ما صوتا ؟ فسمع يراني بمعصية من كان
. ] 1 4 [الملك / الخبير) وهواللطيف من خلق
لي ،المتبذل التارك شهوته أيها الشاب : تعا لى يقول الله إن : ميسرة ،قال
نفسها ،فقالت راود امرأة عن لجنيد( :)4أن رجلا ا وذكر إبراهيم بن
: ! قال اعلم فأنت ب] [ 15 0 ، لحديث وا القران سمعت قد أنت : له
.)26 0 في ذم الهوى (ص لجوزي ا ،)66و بن عنه الخرائطي (ص ) أخرج ( 1
1لخرائطي و ،)3 4 أيضا ابن المبارك في الزهد (6 و خرجه . في كتبه المعروفة لم أجده ()3
.)5 4 -53 (ص في ذم الهوى لجوزي ا وابن ،)6وأبو نعيم في الحلية (،)237 /5 0 (ص
535
لم أغلقه! باب بقي : الابواب ،فأغلقتها ،فلما دنا منها؛ قالت فأغلقي
لها. ! فلم يتعرض الله وبين بينك الذي :الباب باب ؟ ! قالت أي : قال
فإذا الظلم ، لي ليا في بعض وذكر أيضا عن أعرابي قال( :)1خرجت
لك أما كان ! ويحك : نفسها ،فقالت بجارية كأنها علم ،فأردتها عن أنا
ما يرانا إلا والله إنه : من دين ؟ فقلت ناه لك إذ لم يكن ؛ زاجر من عقل
لى بعض إ عنهما - الله زياد( )2مولى ابن عباس -رضي وجلس
و أ لجنة ا إلا هي قال :ما ما تشاء. له :قل ! فقال الله :يا عبد ،فقال إخوانه
:لا والله! قلت ينزله العباد؟ بينهما منزل وما : .قال نعم : النار؟ قلت
معاصي اليوم عن والصبر النار، بها عن أضن لنفس إن نفسي :والله فقال
-عليه السلام : - امرأة العزيز ليوسف ( :)3قالت منبه بن وقال وهب
ربي. من لا يسترني -تعني :الستر -فقال :القيطون القيطون معي ادخل
مكبا على الرشيد ،فوجدته على هارون دخلت اليزيدي (:)4 وقال
= ،)31 0 (/2 المجالس .)64والخبر مع الشعر في بهجة الخرائطي (ص ) اخرجه ( 4
536
الله أصلح فائدة : ،فقلت ،فلما را ني ؛ تبسم بالذهب فيها مكتوبة ورلمحة ينظر
خزائن بني في بعض البيتين هذين نعم وجدت : أمير المؤمنين ؟! قال
بابها ينفتح لك فدعه لاخرى سد باب عنك من دون حاجة إذا
عنه -كان ينشد الله -رضي بن ابي طالب إن علي أ] [151 : وقيل
ضمن لثاني و )، (184 /3 الاخبار بن بشر في عيون أبيات لبشار و لاولان ضمن
لزياد بن منقذ في والاول فقط .)382 / 1 ( لحيوان ا في أبيات لهلال بن خثعم
. ) 1 1 9 (/7 لحمدونية ا ،) 1 4 0والتذكرة (ص البحتري حماسة
في الزهرة (5)563 /2 .)64وهما لابي بكر الصديق كما في اعتلال القلوب (ص ()2
.)281 ،028والاول بلا نسبة في بهجة السرور (ص في قطب ولابي العتاهية
537
التي أنت فيها الساعة في صت أنت طول عمرك ما ع! إنما
وكان عمرو بن العاص يتمثل بهما(:)1 ، شعر العرب ومن أحسن
يمما ولم ينه قلبا غاويا حيث المرء لم يترك طعاما أحبه إذا
لها تملأ الفما أمثا ذكرت إذا وطرا منه وغادر سبة قضى
، العباد امرأة من كلم رجل : إبراهيم عن منصور ،عن شعبة ()2 وقال
النار يده على فوضع فانطلق ، يده على فخذها، حتى وضع بها فلم يزل
حتى نشت.
فأشرف يتعبد، كان عابد في صومعة أبيه (:)3 وقال زيد بن أسلم عن
يريد الصومعة رجليه من إحدى ففتن بها ،فأخرج امرأة ، فرأى يوم ، ذات
فقال : لى الصومعة إ النزول إليها ،ثم فكر ،وادكر ،فأناب ،فأراد أن يعيد رجله
فتركها ! أبدا في صومعتي الله تريد أن تعمي خرجت رجلا ادخل والله لا
تقطعت. والبرد ،والرياح حتى بها الثلح ، فأصا ، الصومعة من خارجة
-عز الله زاده قلبه ؛ من من كان له واعأ (:)4 السلف وقال بعض
الاشراف ،)37 /والاغا ني ( ،)5 9 /9و نساب 1 ( الاخبار ) البيتان له في عيون ( 1
وغيرها. ) 18 ني (ص المعا ،)3ومجموعة 0 9 (ص والصاهل والشاحج ،)233 / 1 (
. ) 5 9 عنه الخرائطي (ص اخرج )2 (
.)53 (ص عنه الخرائطي وأخرج ، هو زياد بن عثمان ) ( 4
538
أقرب من العز في معصيته. الله -عزا ،والذل في طاعة وجل
،فعذلته الجامع في المسجد نواس أبا ( :)1لقيت أبو العتاهية وقال
لي ،وقال : إ رأسه ! فرفع ،وتزدجر؟ أن ترعوي أما ان لك : له وقلت
منها لها زاجر ما لم يكن غيها الانفس عن ترجع لا
لو طالعت البادية : تسكن امرأة كانت عن ()2 وقال ابن السماك
الغيوب من خير لى ما ذخر لها في حجب إ قلوب المؤمنين بفكرها
ولم تقر لهم عين. الدنيا عي!ثنن، لهم في الاخرة ،لم يصف
إن حبه عز وجل شغل قلوب محبيه عن (:)3 وقال ضيغم لرجل
تداني لذهب مع محبته عز وجل الدنيا فليس لهم في غيره ، بمحبة التلذذ
في ديوان لخبر والشعر وا . )76 (ص وابن لجوزي ا ،) 5 4 الخرائطي (ص ) أخرجه ( 1
. ) 1 0 2 /2 ( الاعيان ) ،ووقيات 1 30 /4 ( ) ،و لاغا ني 1 68 الصبابة (ص
.) 66وقد سبق عند المؤلف. (ص وابن لجوزي ا ،) 5 0 عنه الخرائطي (ص أخرج )2 (
.)78وقد سبق عند المؤلف. (ص وابن لجوزي ا ،) 5 1 عنه الخرائطي (ص أخرج ()3
953
النظر من محبته ،ولا يأملون في الاخرة من كرامت الثواب أكبر عندهم
عبد الرحمن بن جبير بن احمد( )1من حديث الامام وفي مسند
الله عنه -عن رسول الله ،عن النواس بن سمعان -رضي أبيه عن نفير،
الصراط جنبتي مستقيما ،وعلى مثلا صراطا الله ضرب " : قال ع!ي!
مرخاة، الأبواب ستور وعلى ، أبواب مفتحة وفي السورين ، سوران
جميعا، ادخلوا الصراط يا أيها الناس : داع يقول الصراط رأس وعلى
أخد فتح شيء من تلك ،فاذا أراد ولا تعرجوا! وداع يدعو فوق الصراط
،فالصراط تلجه ان تفتحه ؛ فانك تفتحه ! لا و يحك : الأبواب ؛ قال
-عز وجل -والداعي من فوق الله والداعي على راس الصراط كتاب
يبصر ، وقال خالد بن معدان ( :)2ما من عبد إلا وله عينان في وجهه
بعبد الله مر الاخرة ،فاذا أراد بهما قلبه ،يبصر في مر الدنيا ،وعينان بهما
،وإذا بالغيب الله ما وعده بهما قلبه ،فابصر عينيه اللتين في فتح خيرا؛
،) 52وابن أيضا الخرائطي (ص واخرجه . صحيح وهو حديث . 183 - 182 / 4 ) 1 (
.)76 - 75وسبق (ص لجوزي ا وابن ) 53 - 52 عنه الخرائطي (ص )2أخرج (
054
لها> أقفا <أشفىقلوب : قرا ثم ، ما فيه على تركه ؛ ذلك أراد به غير
بعد لما ،وعمل دان نفسه من : الكيس " ( )1عنه !م!م: الترمذي وفي
الله على وتمنى أ] 1 [52 هواها، أتبع نفسه من : ،والعاجز لموت ا
هواها، ،والعاجز :من أتبع نفسه الله نفسه في ذات من جاهد لمجاهد: ا "
بن الرحمن لى :-حدثنا عبد تعا الله -رحمه وقال الامام احمد()3
ابي العالية، عن ، الربيع بن أنس عن ،حدثنا عبد العزيز بن مسلم مهدي
وأكثر همه غير الله؛ من اصيح قال : عنه - الله -رضي عن أبي بن كعب
ماجه ) ،وابن 1 2 4 / 4 ( أحمد أيضا وأخرجه . بن أوس شداد ) 2 4عن ) برقم (95 ( 1
ضعيف. بي مريم وهو أ بن الله إسناده أبو بكر بن عبد ) .وفي 4 26 ( 0
هجر من والمهاجر ، الله في طاعة نفسه جاهد من المجاهد " : بلفط و 22 2 1 /6 ()2
باللفط الذي ذكره المؤلف. ) 58 الخرائطي (ص وأخرجه الخطايا والذنوب ".
( ،) 474وفي إسناده الكبير ني في الطبرا أيضا .)33و خرجه في كتاب الزهد (ص ()3
.)2 48 / 1 الزوائد ( 0 مجمع كما في ، متروك وهو يزيد بن ربيعة الرحبي
541
وقال أحمد( :)1حدثنا عبد الرحمن عن هشام بن سعد ،عن زيد بن
أهلك من ! يا رب : قال موسى : عطاء بن يسار قال عن أبيه ، أسلم ،عن
أيديهم، البريئة هم : ؟ قال عرشك في ظل ،الذين تظلهم الذين هم أهلك
بي، ذكروا بجلا لي ؛ الذين إذا ذكرت الطاهرة قلوبهم ؛ الذين يتحابون
وينيبون ، في المكاره الوضوء ؛ الذين يسبغون بذكرهم وإذا ذكروا ذكرت
كما يكلف ، بحبي ويكلفون لى وكورها، إ كما تنيب النسور لى ذكري إ
كما يغضب ، استحلت إذا لمحارمي ويغضبون ، الناس بحب الصبي
يحيى، بن الله عبد حدثنا إبراهيم بن خالد ،حدثني وقال أحمد(:)2
! -عليه السلام :-أي رب قال موسى : بن منبه يقول وهب سمعت : قال
ابن مريم عليه الصلاة والسلام : عيسى بلغني ان في حكمة : قال
،و نتم للاخرة ،ولا تعملون فيها بغير عمل للدنيا ،و نتم ترزقون تعملون
تأخذون، السوء ! الاجر علماء فيها إلا بالعمل ،ويحكم لا ترزقون
القبر، لى ظلمة إ الدنيا من أن تخرجوا توشكون ، تضيعون والعمل
عبدالله بن بجير". " : وفيه .)74 في الزهد (ص ()2
542
كما أمركم بالصوم ، -نهاكم عن المعاصي وضيقه ،والله -عز وجل
وهو ، اخرته عنده من دنياه اثر يكون من أهل العلم من كيف . والصلاة
] مسيره [ 152ب من العلام يكون من اهل اعظم رغبة ؟ ! كيف الدنيا في
كيف ! إليه مما ينفعه ؟ أشهى ،وما يضره دنياه على مقبل لى اخرته ،وهو إ
يرضى فليس ، -في قضائه -عز وجل الله يكون من أهل العلم من اتهم
به، ليتحدث العلام ؛ يكون من أهل العلم من طلب بشيء أصابه ؟ ! كيف
معمر :قال الصبيان ليحيى بن عن المبارك (،)1 بن الله وقال عبد
بن لحميد ا عبد ،حدثنا الحنفي حدثنا أبو بكر أحمد(:)2 وقال
أن أمه فاطمة : بن علي بن أبي طالب بن الحسن جعفر ،حدثني الحسن
بالنعيم؛ غذوا الذين امتي شرار ان من " الله ع!ي! قال : أن رسول : حدثته
بي أ عن ، بي سلمة أ حدثنا شعبة عن ، حدثنا أبو قطن وقال أحمد(:)3
الاخلاق في مساوئ لخرائطي وا ،)76 في الزهد (ص من طريقه أحمد ) أخرجه 1 (
(.)738
.)262واسناده أيضا ابن المبارك في الزهد (ص ( )2في الزهد ( .)77و خرجه
ضعيف.
543
يا با : عنه -لابي موسى الله -رضي بن الخطاب قال عمر : نضرة ،قال
:اولسنا عمر ! فقال الصلاة ربنا ،قال :ققرا .فقالوا: لى إ ! شوقنا موسى
فصل
إليه بانواع ،والتقرب ،وارادة وجهه الله الامر كله :الرغبة في وملاك
لى إ همة للعبد لم يكن إليه ولقائه .فإن لى الوصول إ ،والشوق الوسائل
لم تكن فيها لاوليائه .فإن الله اعد وما ونعيمها، لجنة ا في :فالرغبة ذلك
فإن لم . عصاه فيها لمن الله النار ،وما اعد فخشية عالية تطالبه بذلك همة
،لا للنعيم ،ولا للجحيم فليعلم أنه خلق من ذلك؛ نفسه لشيء تطاوعه
وتوفيقه إلا بمخالفة هواه . الله بعد قدر ذلك يقدر على
فأما مخالفة له منزلة غيرها. وليس ، الله لى إ منازله في سيره وهي
للنار طريفا يجعل مخالفته ،ولم غير طريقا للجنة الله يجعل ؛ فلم الهوى
هي الجحيم الديخا!فإن الزالحيؤة <فائامن طغى!و : متابعته ،قا ل تعا لى غير
اتجة هي أ]عن اقوئ !فإن 1 [53 ونهى اففس مقام رثه- من ضاف الماوى!واما
) مقام رئإ-نجتان و-لمن خاف لى < : تعا ل وقا ] 4 1 ) [النازعات - 37 / الماوى
عليه في الله مقام ،فيذكر المعصية العبد يهوى هو : [الرحمن ]46 /قيل
544
تعا لى: الله سبيله ،فقال عن يضل الهوى اتباع أن : لى تعا خبر وقد
فيضحلك ولاتتبع لهوي ا سبآلحق النا بين فاضم الارض فى ظقه جعلتك نا < يدادثد
سبيله ،ومصيرهم، > [ص ]26 /ثم ذكر مال الضالين عن عنسيلألمحه
الحساب ) لشوا يوم شديدمبما لهمعذاب لله ا عنَسبيل الذين يضحلون < ن : ل فقا
العبد ،فقال : قلب يطبع على الهوى باتباع أن : ]26وأخبر سبحانه [ص/
النبي خبر أ وقد ] 1 6 [ محمد/ ) أهو! ! قلوبهم وألئعوا فى الئه طبع ائذين <أؤلمك
الله. على اتبع هواه ،وتمنى الذي هو ان العاجز : !!ي!
بي امامة ا راشد بن سعد ،عن وذكر الامام احمد( )1من حديث
السماء ظل ما تحت " الله مج!ي!: قال رسول قال : عنه - الله الباهلي -رضي
أبي برزة عن ، عن أبي الحكم ، جعفر بن حبان وذكر( )2من حديث
في السنة (،)3 ابن أبي عاصم وقد أخرجه . وكتبه المعروقة في المسند لم اجده ) 1 (
،)75وأبو نعيم في 0 (2 /8 الكبير ،)67والطبراني في المعجم (ص والخرائطي
في .) 91قال الهيثمي (ص في ذم الهوى لجوزي ا ) ،وابن 1 الحلية (18 /6
وقال . لحديث ا متروك دينار وهو بن لحسن ا ) :وفيه 188 / 1 ( الزوائد مجمع
،)67وابن (ص أيضا الخرائطي و خرجه ). 423 ، 42 0 /4 ( في المسند أحمد ()2
بعد ) الزوائد (188 / 1 .) 91قال الهيثمي في مجمع في ذم الهوى (ص لجوزي ا
الصحيح. رجال رجاله : الثلاثة و[لبزار والطبرا ني في ان عزاه لاحمد
545
ما أخاف أخوف " ع!يم : الله قال رسول قال : عنه - الله -رضي الاسلمي
عن ، أبيه المزني عن بن عمرو بن عوف الله وفي نسخة كثير بن عبد
على ما أخاف إن أخوف " الله لمجي!: قال رسول قال : عنه - الله جده -رضي
. ) 1 ( " متبع وزلة عالم ،وهوى جائر، أمتي حكم
العمل الصالح، : ابر؟ قال اي الاصحاب الحكماء(:)2 وقيل لبعض
أمران ؛ فانظر اقربهما من الحكماء( :)3إذا اشتبه عليك وقال بعض
؛ فاجتنبه. هواك
في لو كان هواي : الجرم ،فقال الملوك ( )4باسير عظيم و تي بعض
في لما كان هواي ولكن ، لى قتلك إ الهوى [ 153ب] لخالفت العفو عنك
كما في كشف [لبزار .)68 - 67ورواه ايضا بهذا اللفظ الخرائطي (ص ) أخرجه 1 (
الشهاب في مسند ( ،) 17 /17والقضاعي الكبير ) ،والطبراني في الاستار (182
الله، عبد كثير بن إسناده ) .وفي 1 9 (ص في ذم الهوى لجوزي ا ) ،وابن 1 1 (27
546
النعمان بن بشير يقول سمعت الطائي (:)1 بن مالك الهيثم وقال
إن للشيطان فخوخا ومصا لي ،وإن من مصا لي الشيطان المنبر: على
الله، عباد على ،والكبرياء الله بإعطاء ،والفخر الله البطر بأنعم وفخوخه
عنه- الله عن أنس -رضي قتادة من حديث وغيره ()2 وفي المسند
، منجيات وثلالث مهلكالت، ثلاث " ع!يم : الله رسول قال : قال
بنفسه. لمرء ا واعجاب ، متبع وهوى ، مطاع شح : لمهلكات فا
والرضا، في الغضب ،والعدل والعلانية في السر الله تقوى : لمنجيات وا
الله -رضي أسماء بنت عميس من حديث الترمذي ()3 وفي جامع
،)81و[لخرائطي ( الاستار كما في كشف البزار لم أجده في المسند .و خرجه ()2
في مسند و[لقضاعي ،)72 ،07 - 96و بو نعيم في الحلية (،)2/343 (ص
( )74 5من طريق الفضل بن الايمان في شعب والبيهقي الشهاب (،)327 - 32 5
، يعرف قتادة لا بن بكر عن الفضل : في الميزان قال الذهبي . به قتادة بكر عن
الصحيحة الالبا ني في السلسلة وذكره . لحديث ا أورد هذا ثم منكر. وحديثه
هذا الوجه، من إلا نعرفه لا غريب هذا حديث : .)2قال الترمذي 4 برقم (48 ()3
في لحاكم 1 و ،)7 0 (ص 1لخرائطي أيضا وأخرجه . إسناده بالقوي وليس
إسناده مظلم. : وقال الذهبي . وصححه )31 6 / 4 ( المستدرك
547
العبد عبد تجبر بئس " : !يم يقول الله رسول سمعت : عنها -قالت
! ونسي واختال تخيل العبد عبد بئس . الجبار الأعلى ونسي ! واعتدى
بئس . والبلى لمقابر ا ونسي ولها! سها العبد عبد بئس . الكبير المتعال
العبد عبد يختل بئس . المبتدأ والمنتهى عبد بغى وعتا! ونسي العبد
العبد عبد هوى بئس ! يقوده العبد عبد طمع بئس ! الدين بالشبهات
يضله إ".
لما تبعا هواه يكون العبد حتى لا يؤمن " انه كليم : النبي أقسم وقد
متبوع اتبع هواه ؛ فهواه فمن هواه تابعا ،لا متبوعا، ) ،فيكون 1 به "( جاء
هواه ،فالمؤمن له ع!يم فهواه تابع به الرسول لما جاء هواه خالف ،ومن له
الظالمين، أنه أظلم : منه تعا لى لتابع هواه بغير هدى الله حكم وقد
ومن هتم هوإ يئتعون فاعلمانما لؤلمجتتجبوا لك فان < : وجل عز الله فقال
لظادقي) ائمؤم يهدي لا الله اللهإن كت هوله بغيرهدي اتبع ضحل ممن
اتبع من يهدي لا الله أن : هذا الخطاب [القصص ]05 /وانت تجد تحت
لهما :إما ما ثالث أ] ،لا [154 وتعا لى المتبع قسمين سبحانه وجعل . هواه
إتباع لم يمكنه اتبع أحدهما؛ فمن . !يم ،واما الهوى جاء به الرسول
عليه فلا يجد ، عليه بالعبد من أين يدخل الاخر ،والشيطان يطيف
548
هواه يفرق كان الذي يخالف فلذلك . طريقا إلا من هواه إليه ولا مدخلا،
وثوابه، الله بالرغبة في الهوى مخالفة وإنما يطاق . ظله من الشيطان
، الهوى الشفاء في مخالفة حلاوة وعذابه ،ووجد من حجابه والخشية
إذا صار : مناها؟ فقال قيل لابي القاسم الجنيد :متى تنال النفوس
خالفت إذا : فقال داوها دواءها؟ يصير ومتى : له داوها دواءها ،فقيل
،فإذا الهوى داوها دواءها :أن داءها هو يصير : قوله ومعنى . هواها
لى أسفل إ بصاحبه لانه يهوي هوى؛ إنه إنما سمي : وقد قيل
ن أ النار الاكبر ،كما شارع ثلاثة أرباع الهوان ،وهو والهوى . السافلين
(:)1 العجلي أبو دلف وقال . الاعظم لجنة ا شارع مخالفته
والبيتان له "، "البريق الهذلي لصواب 1 .و ش الاسم من نسخة وسقط ، كذا في ت ()2
القلوب واعتلال ،)38 / 1 ( الاخبار وعيون ،)758 /2 ( الهذليين أشعار في شرح
.)71 (ص
954
هواه ويغلبه عزيمته أبن لي ما ترى والمرء تأبى
فصل
ر س لى لقائه ؛ فهي إ ،والشوق ،وارادة وجهه الله و ما الرغبة في
وفلاحه، ، سعادته وقوام حياته الطيبة و صل أمره ، وملاك العبد، مال
الرسل، أرسلت وبه أمر ،وبذلك ، خلق ولذلك ، ونعيمه ،وقرة عينه
لى الله إ رغبته ،ولا نعيم إلا بان تكون للقلب ،ولا صلاح الكتب وأنزلت
كما ، ،ومراده مرغوبه ،ومطلوبه هو وحده ،فيكون -وحده -عز وجل
[الشرح ]8 - 7 /وقال رئك قارغب ) فانصث !وإك فاذافرغت < : تعا لى الله قا ل
خسنا لوا وقا - ورسوله دده ] 1ب 5 [ 4 اتحهو ء ما ولو أفهمرضو لى < : تعا
] . 5 التوبة 9 / 1 > انا إلى اللهزغبوت افه من قضله-ورسوئهمو لله سمؤتينا
الله، عند فيما ،وراغب الله في راغب : أقسام ثلاثة والراغبون
فيما عنده ، والعامل راغب فيه ، راغب فالمحب . الله عن وراغب
الله ؛ كفاه الله في رغبته كان ومن . عنه راغب الاخرة بالدنيا من والراضي
ودفع عنه مالا يستطيع دفعه عن اموره ، كل مهم ،وتولاه قي جميع
على الله آئر ومن . الافات جميع من نفسه ،ووقاه وقاية الوليد ،وصانه
لنفسه، لا يكون له حيث الله ؛ كان لله كان ومن . غيره على الله غيره ؛ ائره
ولم تبق له رغبة فيما سواه ، إليه منه ، أحب شيء ؛ لم يكن الله عرف ومن
مر الله تعا لى ! :انما يخمثى الله قال كما إياه ، هيبته له ،وخشيته ازدادت
أنا أعرفكم " النبي !يم : وقال به . [فاطر ]28 /أي :العلماء ) عباده افدؤا
له وطابت ، له العيش ؛ صفا الله عرف "( )1ومن خشية له ،وأشدكم بالله
بالله، و نس ، المخلوقين عنه خوف شيء ،وذهب وهابه كل ، لحياة ا
له، ،والتعظيم الله لحياء من ا من الناس ،و ورثته المعرفة واستوحش
به، إليه ،والرضا عليه ،والانابة ،والتوكل ،والمحبة ،وا لمراقبة والاجلال
لامره. والتسليم
إنهم : تعا لى :-إن هاهنا أقواما يقولون الله رحمه للجنيد(-)2 وقيل
بإسقاط تكلموا قوم هؤلاء : ،فقال لحركات ا لى البر بترك إ يصلون
الذي حالا من أحسن والذي يزني ويسرق ، عظيم وهو عندي الاعمال ،
رجعوا الله وإلى ، الله عن الأعمال أخذوا بالله يقول هذا ،فان العارفين
شيئاه البر من اعمال ولو بقيت الف عام لم انقص فيها،
يطؤه البر، كالارض يكون العارف عارفا حتى يكون :لا وقال
ولا يقضي الدنيا، من أ] العارف [155 وقال يحمى بن معاذ :يخرج
:لا بعضهم وقال . لى ربه إ ،وشوقه نفسه على بكاؤه : شيئين من وطره
عائشة. حديث من ()356 ومسلم ،)73 0 ( 1 ، 6 1 0 1 البخاري أخرجه ( ) 1
.)043 ،328 -31 5 (ص الرسالة القشيرية 554منقول من لى ص إ هنا ( )2من
551
سليمان ؛ لم يشغله عن الله يكون العارف عارفا حتى لو أعطي ملك
لى الله، إ غيره ،وافتقر من ،فأوحشه بالله أنس :العارف وقيل . عين طرفه
له مالا يفتح فراشه على يفتح للعارف : الداراني وقال أبو سليمان
ذكر انقطاعه عن العارف عقوبة ،وعقوبة شيء لكل النون : وقال ذو
الله.
أبدا ،ومتى ذلك لا حياة له بدون الله مع فحياة القلب لجملة وبا
له منه ،واستقل في ذكره ،واطأ القلب مراد الحبيب واطأ اللسان القلب
بره ولطفه ،وعانق له القليل من ،واستكثر قوله ،وعمله الكثير من
،فلم يبق له منه شيء، كله لمحبوبه عن ،وخرج المخالفة الطاعة ،وفارق
عنه ،وعدم عليه الصبر ،وعز ،وإيثار رضاه وامتلأ قلبه بتعظيمه ،وإجلاله
إلا الانس يجد لى لقائه ،ولم إ ،والاشتياق إليه والرغبة ذكره القرار دون
حقا. غيره ؛ فهو المحب واثره على ، حدوده وحفظ ، بذكره
لى إ المحبة ميلك : يقول المحاسبي لحارث ا وقال الجنيد :سمعت
،ثم موافقتك ،ومالك ،وزوجك نفسك ،ثم إيثارك له على بكليتك الشيء
من مراد الحبيب ما سوى المحبة نار في القلب تحرق : وقيل
إلا ولا تصح ، الحبيب في رضا بذل المجهود بل هي : وقيل . محبه
الاثار وفي بعض . رؤية المحبة لى رؤية المحبوب إ بالخروج عن
لي محبا. كن عليك فبحقي ! محب لك وحقك أنا ! عبد ي الالهية :
مثله من شيئا من المحبة ،ولم يعط من أعطي : بن المبارك الله وقال عبد
عبادة من ليئ إ أجب وقال يحمرو بن معاذ :مثقال خردلة من الحب
مسألهب في المحبة بمكة أيام جرت الكتاني (:)1 وقال أبو بكر
هات : سنا ،فقالوا فيها ،وكان الجنيد أصغرهم ،فتكلم الشيوخ الموسم
عن ذاهب عيناه ،ثم قال :عبد رأسه ،ودمعت ! فأطرق عراقي يا ما عندك
قلبه إليه بقلبه ،أحرق ،ناظر ربه ،قائم بأداء حقوقه بذكر نفسه ،متصل
فمن ،وإن نطق فبالله وده ،فان تكلم شربه من كأس أنوار هويته ،وصفا
الله، ،ومع ولله ، بالله فهو الله . فمع سكت ،وان الله فبامر تحرك ،وان الله
تاج العارفين! الله يا جزاك هذا مزيد، ،وقالوا :ما على الشيوخ فبكى
ني حرمت إ لى داود -عليه السلام :-يا داود! إ الله أوحى : وقيل
قال إلا بالموافقة ،حتى أن المحبة لا تصح : العارفون كلهم و جمع
. ) 16 (/3 السالكين في مدارج ) ذكره عنه المولف 1 (
553
. المحبوب إلا بتوحيد لا تصح ان المحبة : القوم واتفق
فقال له: أن رجلا ادعى الاستهلاك في محبة شخص، : ويحكى
كيف وهذا أخي أحسن مني وجفا ،و تم جمالا؟ فالتفت الرجل إليه،
لى سوانا؟! إ هوانا ينظر يدعي من : ،وقال الشاب فدفعه
المسألة ،لا هذه كفوا عن : النون ،فقال ذي المحبة عند وذكرت
لحزن وا تأله إذا ء لى بالمسي أو لخوف ا
لان النبي . والاخرة الدنيا بشرف لله المحبون ذهب : وقال سمنون
في الدنيا والاخرة. الله مع فهم أحب"()1 مع من المرء " ع!م!و قال :
ثم لم يحفظ ، محبته ادعى وقال يحيى بن معاذ :ليس بصادقي من
. حدوده
فصل
وساقها ، الذل للمحبوب عروقها ، في القلب فالمحبة شجرة
،وماد تها طاعته لحياء منه ،وثمرها ا ،وورقها خشيته معرفته ،و غصانها
كان ناقصا. شيءٍ من ذلك؛ عن التي تسقيها ذكره ،فمتى خلا الحب
554
بانه الودود، نفسه ،ووصف لله ا] حبا [156 ويحبونه ،و خبر انهم أشد
،فهو يود عباده لحب ا قاله البخاري ( .)1والود :خالص . الحبيب وهو
ربه -تبارك عن !يم فيما يروي الله قال رسول : عنه -قال الله -رضي
،وما تقرب لمحاربة با لي وليا؛ فقد بارزني اهان من " وتعا لى :-أنه قال :
لي ا ولا يزال عبد ي يتقرب عليه ، ما افترضت اداء لي عبد ي بمثل ا
الذي وبصره ، به الذي يسمع سمعه كنت أحبه ،فاذا أحببته ؛ بالنوافر حتى
،وبي التي يمثسي بها ،فبي يسمع بها ،ورجله به ،ويده التي يبطش يبصر
وبي يمثسي ،ولئن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذ بي ، يبصر ،وبي يبطش
عبدي نفس فاعله ترددي عن قبض أنا وما ترددت عن شيء لأعيذنه ،
ولابد له منه ". مساءته ،وأكره لموت ا يكره لمؤمن ا
خرجه فقد أنس و ما حديث . بي هريرة ا )65من حديث 0 البخاري (2 اخرجه ()2
في الاسماء لبيهقي 1 و ،)931 - (318 /8 في الحلية نعيم وأبو الطبراني
أنس. الكناني عن هشام عن الله بن عبد ) 12من طريق صدقة 1 (ص لصفات 1 و
في جامع العلوم وشرحه لحديث ا و[نظر الكلام على طرق . ضعيف وصدقة
و[لسلسلة بعدها)، وما 34 1 / 1 1 ( الباري وفتح وما بعدها)، 33 0 /2 ( لحكم وا
555
وبصزا، له سمعا، كنت فإذا أحببته ؛ " (:)1 لفظ غير البخاري وفي
كراهة اقتضى كيف ، الموافقة في الكراهة فتامل كمال . ويدا ،ومؤيدا"
وكمال ! ربه العبد مساخط لما كره لى لمساءة عبده بالموت تعا الرب
واجابة ، حوائجه موافقته في قضاء اقتضى كيف ، الارادة الموافقة في
عنها -للنبي الله كما قالت عائشة -رضي به، طلباته ،وإعاذته مما استعاذ
في هواك (.)2 إلا يسارع ربك ما ارى !!يم :
! فقال : إلا بطيعك ربك ما ارى ! يا ابن أخي : ابو طالب له عمه وقال
<وائخذ : في قوله عز وجل مجاهد وفي تفسير ابن أبي نجيح عن
،واذا ؛ أعطاه له ذا سأ إ قريبا ، قال :حبيبا ] 1 [النساء2 5 / ) الله بزهيمظيلأ
يا : والسلام الصلاة عليه لى موسى إ تعا لى الله .واوحى دعاه ؛ اجابه
كما تريد. لي كما أريد؛ أكن لك كن ! موسى
وبي ، وبي يبطش وبي يبصر، ، فبي يسمع : في قوله الباء وتأمل هذه
به ،وبصره الذي يسمع سمعه كنت : قوله لمعنى مبينة تجدها كيف ، يمشي
عائشة. ) عن 1 4 6 4 ( ) ،ومسلم (4788 البخاري أخرجه )2 (
) من 184 في دلائل النبوة (/6 ) ،والبيهقي 1 0 2 (/7 في الكامل ابن عدي أخرجه ()3
وهو ضعيف. البكاء، وفي إسناده هيثم بن جماز . أنس حديث
556
أبصر ابصر؛ ،وإن بالله ؛ سمع فإن سمع ! آخره ب] 1 [56 لى .إ . . به يبصر الذي
ن إ < : قوله تعا لى تحقيق وهذا به . مشى ،وإن مشى؛ به بطش ؛ وإن بطش به ،
الله لمع !< :ن ] وقوله 1 [النحل28 / ) والذين هم مخسنوت اتقوا ين ح أ ألله
، ] 1 [الانفال 9 / مع لمؤمنين ) الله <وأن : ]96وقوله > [العنكبوت/ المخسنين
بي وتحركت ، ني ي ما ذكر عبد أنا مع " : وقوله فيما رواه عنه رسوله
من ددرشأ لالمجتتطيعون شنعهم لهة ءا <اشلهم : قوله ضد وهذا . ) 1 "( شفتاه
هاهنا نفاها التي ] فالصحبة 43 [الانبياء/ ) ولاهم منايحبوت لضرانفسهم
باداء محبته لعبده متعلقة جعل كيف و وليائه وتامل ، التي اثبتها لأحبابه هي
محبته هذا تعزية لمدعي بالنوافل بعدها لا غير ،وفي إليه وبالتقرب ! فرائضه
والدعاوي ، الأما ني الباطلة اهلها ،وإنما معه من أنه ليس : ذلك بدون
الكاذبة.
ن أ عنه :- الله بي هريرة -رضي أ حديث من *)2 وفي الصحيحين
فلانا يحب الله إن : جبريل نادى العبد؛ الله اذا أحب " : النبي !يم قال
لفظ وفي " . له القبول في الأرض فيحبه أهل السماء ،ثم يوضع ! فأحبوه
) 5 4 0 (/2 حمد أ و خرجه ). (994 / 13 تعليقا في صحيحه البخاري ) ذكره 1 (
من حديث ( ،)34 4وابن المبارك في الزهد ()569 العباد أفعال والبخاري في خلق
.)363 التعليق (/5 ،) 5 0 0 /وتغليق (13 لباري 1 فتح وانظر ه مرفوعا هريرة بي أ
. ) 1 5 7 / 2 637 ( ،ومسلم ) ( 6 0 4 0 البخا ري ( ) 2
557
فلانا، ني أحب إ : ،فقال عبدا؛ دعا جبريل احب اذا الله ان " : لمسلم
يحب الله إن : فيقول السماء، في ينادى ثم . جبريل فيحبه : قال فأحبه،
له القبول في ثم يوضع : قال السماء، فيحبه أهل : فلانا ،فأحبوه ،قال
فلانا، ني أبغض إ : فيقول ، عبدا؛ دعا جبريل الله ،واذا أبغض الأرض
يبغض الله السماء :إن في أهل ثم ينادي ، جبريل فيبغضه : قال فأبغضه،
كنا بعرفة ،فمر : قال بن أبي صالح سهيل لفظ اخر له( )1عن وفي
،فقلت إليه ،فقام الناس ينظرون الموسم على بن عبد العزيز ،وهو عمر
ذاك ؟ وما : قال العزيز! عبد بن عمر يحب الله ني أرى إ ! أبت :يا لابي
أبا هريرة إني سمعت : فقال ! الناس في قلوب قلت :لما له من الحب
وأخرجه . ثم ذكر الحديث الله لمجيم، رسول عن عنه -يحدث الله -رضي
!ان آلذلىءامنوا : تعا لى الله قول فذلك : اخره ( ،)2ثم زاد في الترمذي
) [مريم ]69 /انتهىه أ]الرثهن وذا 1 [57 لهم سحخل الص!لخت وعملوا
لى عباده . إ ويحببهم ، في تفسيرها :يحبهم السلف وقال بعض
أنس -رضي الله عنه :-أن رجلا وفي الصحيحين ( )3من حديث
. ) 2 6 3 9 ( ومسلم ، ) 6 1 6 7 ( لبخا ري ا ) 3 (
558
إلا لا شيء : لها؟" قال وما أعددت " : الساعة ،فقال النبي !ي! عن سال
الله -رضي " قال أنس أنت مع من أحببت " : فقال ! ورسوله الله ني أحب ا
" قال عنه :-فما فرحنا بشيءٍ فرحنا بقول النبي !يط" :أنت مع من أحببت
بحبي أن اكون معهم و رجو بكر ،وعمر، با و ع!م!م، النبي فانا حب : أنس
أحب، مع من المرء " ع!ي! قال : الله أن رسول : ( )1عنه الترمذي وفي
فرحوا النبي ع!يم أصحاب ما رأيت : عنه قال داود( )2 بي ا وفي سنن
الرجل على العمل من الرجل يحب ! الله رسول :يا بشيء أشد منه ،قال رجل
". أحب لمرء مع من ا " الله لمجيم: فقال رسول بمثله ، به ولا يعمل لخير يعمل ا
محبة الحبيب قطعا ،فان من الله المحبة في توجب لله المحبة وهذه
الله بي هريرة -رضي أ وقد روى مسلم في صحيحه ( )3من حديث
اين : القيامة يوم تعالى الله يقول " ع!مم : الله رسول قال : قال عنه -
الا ظلي ". ظل لا يوم في ظلي بجلالي ؟ اليوم أظلهم المتحابون
.وسبق. ) 2 3 8 6 ( قم بر ) 1 (
" . ) 2 5 6 6 ( قم بر ) 3 (
955
الله عنه- معاذ بن جبل -رضي وفي جامع الترمذي ( )1من حديث
المتحابون : وجل عز الله قال " : يقول الله ع!م!و رسول سمعت : قال
والشهداء)" .وفي لفط النبيون ، نور يغبطهم لهم منابر من بجلالي
نور منابر من على القيامة يوم يكونون الله بجلال المتحابون " لغيره (:)2
دخلت : الخولا ني قال بي إدريس! أ حديث الموطأ"( )3من " وفي
حوله ،فإذا اختلفوا في شيء؛ والناس الثنايا فإذا فتى براق دمشق مسجد
جبلأ عنه ،فقالوا :هذا معاذ بن رأيه ،فسألت عن ،وصدروا إليه أسندوه
عليه فسلمت ، ثم جئته من قبل وجهه ، صلاته قضى ،فانتظرته حتى يصلي
آلله؟ : ! فقال :آلله ؟ قلت :آلله ،فقال الله في لاحبك ني إ :والله قلت ثم
سمعت ف! ني :أبشر، إليه ،وقال ني ،فجبذ ردائي بحبوة آلله ! فأخذ : فقلت
للمتحابين محبتي وجبت : وتعالى تبارك الله قال " : ع!يو يقول الله رسول
قال : عنه -قال الله بي ذر -رضي أ أبي داود( )4من حديث سنن وفي
صحيح. حسن هذا حديث : الترمذي وقال .)923 0 برقم ( ) ( 1
لى رزين. إ ) وعزاه 5 5 1 (/6 الاصول ذكره ابن الائير في جامع )2 (
.)233 ، 2 2 9 (/5 حمد أ أيضا وأخرجه . 9 5 4 ، 9 53 /2 ()3
يزيد بن ابي= كلاهما من طريق )، 1 (46 /5 أيضا حمد ) ،وأخرجه برقم (9945 ()4
056
". الله في ،والبغض الله في الحب : الأعمال افصل " !يم : الله رسول
عنه -قال :قال الله -رضد وفيه أيضا( )1عن عمر بن الخطاب
يغبطهم بانبياء ،ولا شهداء، لأناسا ما هم الله عباد ان من " !يم : الله رسول
الله! " قالوا :يا رسول الله من يوم القيامة بمكانهم الأنبياء والشهداء
بينهم، غير ارحام على الله هم قوم تحابوا بروح " قال : تخبرنا من هم ؟
لا نور، لعلى وانهم ! لنور فوالله إن وبصوههم . يتعاطونها ولا أموال
الآية: الناس " وقرا هذه حزن اذا ولا يحزنون ، الناس خاف اذا يخافون
عليهم ولاهم يحزنون > [يونس.]62 / أويي آلله لاخؤف إت لا <أ
يغبطهم بانبياء ،ولا شهداء، عبادا ليسوا لله ان " :)2 ( لغيره لفظ وفي
لنا ،لعلنا لنا ،جلهم صفهم ! الله رسول قالوا :يا " الله من الأنبياء بمكانهم
غير اموال تباذلوها ،ولا أرحام على الله قوم تحابوا بروح هم " : ؟ قال نحبهم
يخافون اذا لا نور ،وعلى كرالصي من نور، تواصلوها ،هم نور ،ووجوههم
<أ لا ن
إ : الاية ثم قرا هذه " الناس حزن اذا ولا يحزنون ، الناس خاف
> [يونس.]62 / هم يحزنون ولا علئهم لاخوف آلله ولا
والرجل ، لسوء حفظه ويزيد ضعيف . به أبي ذر عن مجاهد عن رجل عن زياد
. ) 131 0 ( الضعيفة انظر السلسلة ، ضعيف لحديث فا ، مجهول
. الخطاب بن عمر لم يدرك ،أبو زرعة منقطع وإسناده (.)3527 أبو داود ( ) 1
بي هريرة ه ا عن ()573 ابن حبان في صحيحه أخرجه ()2
561
عنه -ن
ا الله بي هريرة -رضي ا مسلم ( )1من حديث وفي صحيح
على الله ،فارصد قرية أخرى زار اخا له في ان رجلا " ع!يم قال : الله رسول
في هذه لي اريد اخا قالى : اين تريد؟ قالى : فلما اتى عليه ؛ ملكا، مدرجته
في [ 158ا] احبه اني :لا! غير قالى نعمة تربها؟ عليه من لك القرية .قالى :
فيه )". احببتة كما أحبك قد الله :ان إليك الله رسولى ،قالى :فا ني تعالى الله
له. احببتني الذي احبك : ! قال الله في ني أحبك إ لمعاذ: رجل وقال
فمر رجل، ع!يم الله كان عند رسول أبي داود( :)2أن رجلا سنن وفي
اعلمته؟" " !يئ: الله له رسول هذا ،فقال لاحب إني الله ! يا رسول : فقال
احبك : ! قال الله في احبك ني إ : ،فقال فلحقه فاعلمه"، " قال :لا! قال :
عنه -ن
ا الله -رضي كرب ايضا( :)3عن المقدام بن معدي وفيها
". انه يحبه أخاه ؛ فليخبره الرجل اذا احب " ع!يم قال : الله رسول
في صحيحه حبان ،) 15وابن 0 ، 1 4 1 (/3 حمد أيضا و خرجه برقم (.)5125 ()2
حسن. ( .) 171 /4وهو حديث لحاكم في المستدرك 1 و ،)571 (
في الادب المفرد ( ،) 013 /4والبخاري أيضا أحمد أبو داود ( .)5 12 4و خرجه ()3
.)2وقال 0 اليوم والليلة (6 في عمل والنسائي مكرر)، (923 ،) 5والترمذي (42
562
عنه- الله يزيد بن نعامة الضبي -رضي من حديث الترمذي ()1 وفي
اسمه، عن ؛ فليساله الرجل الرجل اذا اخى " الله ع!يم : قال :قال رسول
عنه :-ن
أ الله أبي هريرة -رضي من حديث ()2 مسلم وفي صحبح
تؤمنوا، حتى الجنة بيده ! لا تدخلون نفسي والذي " قال : !يم الله رسول
فعلتموه تحاببتم؟ إذا شي؟ أدلكم على لا تحابوا ،أو ولا تؤمنوا حتى
أنبانا ، الترمذي بن محمد وقال الامام أحمد( :)3حدثنا حجاج
بن أبي الهذيل ،عن الله عبد عن ، أبي سنان ،عن إسرائيل ،حدثنا شريك
بطأك ما : ؛ قالوا كانوا ينتظرونه ،فلما خرج أن أصحابه سر: يا بن عمار
كان ممن أن أخا لكم : أحدثكم أما إني سوف : عنا أيها الامير؟ ! قال
الناس بأحب حدثني ! يا رب : عليه السلام قال موسى وهو ، قبلكم
،و
أ الارض في أقمى عبد : ،قال إياه لحبك قال :لاحبه ولم؟ : إليك ،قال
يعرفه، ،لا الارض عبد اخر في أقمى ،أو طرف به سمع ، الارض طرف
ولا نعرف ، الوجه هذا لا نعرفه إلا من غريب هذا حديث : وقال ) برقم (.)2923 ( 1
هذا، نحو ع!مرر النبي عن ابن عمر عن !ك! .ويروى النبي ليزيد بن نعامة سماعا من
563
،لا شاكته ؛ فكانما شوكة شاكته ؛ فكانما أصابته ،وإن مصيبة فان أصابته
خلقا خلقت يا رب : وقال . لي إ خلقي أحب فذلك إلا لي ، يحبه
ثم ، [ 158ب] خلقي كلهم : إليه الله ،فأوحى النار ،أو تعذبهم تدخلهم
عليه .فقام عليه قال :قم ،ثم ،فسقاه :اسقه ،فقال .فزرعه زرعا قال :ازرع
؟! يا موسى زرعك ما فعل : ،فقال ،ورفعه فحصده ذلك، من الله ما شاء
و أ فيه، قال :ما لا خير منه شيئا؟ ،قال :ما تركت منه ورفعته قال :فرغت
فيه. لا خير إلا من انا لا اعذب : لي فيه ،قال :فكذلك ما لا حاجة
فصل
لكان عذابه ؛ من محبه أنها تنجي إلا الله في محبة ولو لم يكن
يعذب لا أن الحبيب : في القران العلماء :أين تجد بعض وسئل
أدله أتنتر نحن اليهود والنصرى <وقالت : :في قوله تعا لى حبيبه ؟ فقال
لحسن ا عن بن يونس حدئنا إسماعيل وقال الامام احمد(:)1
قد ! ولكن حبيبه الله والله لا يعذب " قال : عنه :-ان النبي !ي! الله -رضي
. ) 5 4 في الزهد (ص ) 1 (
564
،قال : بو غالب حدثنا حدثنا سيار ،حدثنا جعفر، وقال أحمد(:)1
الحواريين! معشر ع!ي! :يا ابن مريم عيسى بلغنا ن هذا الكلام في وصية
لهم، ،وتقربوا إليه بالمقت المعاصي أهل ببغض الله لى إ تحببوا
جالسوا : ؟ قال نجالس ! فمن الله .قالوا :يا نبي بسخطهم رضاه والتمسوا
في رؤيته ،ويزهدكم بالله تذكركم منطقه ،ومق من يزيد في اعمالكم
دنياكم عمله.
وتعا لى- -سبحانه الله أن عاجلا: ثوابا الله في الاقبال على ويكفي
بقلوبهم عمن كما أنه يعرض ، أقبل عليه لى مق إ عباده يقبل بقلوب
قتادة قال : في تفسير شيبان عن حدثنا حسين وقال الامام أحمد(:)2
الله إلا أقبل الله لى إ بقلبه :ما أقبل عبد يقول كان بن حيان لنا ن هرم ذكر
ورحمتهم. يرزقه مودتهم حتى إليه ، المؤمنين -بقلوب -عز وجل
بقلبه الا الله على وما أقبل عبد " . هذا مرفوعا( ،)3ولفظه وقد روي
] أ 1 تفد اليه بالود95[ ، قلوبهم وجعل ، عباده عليه بقلوب الله أقبل
أبي الدرداء .قال الهيثمي ) من حديث 5 0 2 ( 1 الاوسط الطبراني في المعجم أخرجه ()3
وهو ، المصلوب بن حسان بن سعيد :)2 48 /فيه محمد 1 الزوائد ( 0 في مجمع
. كذاب
565
". أسرع إليه خير بكل الله وكان ، والرحمة
وكل إحسان إليها، من أحسن كانت القلوب مجبولة على حب واذا
ومابكم شن < : تعا لى الله -كما قال -عز وجل الله لى العبد فمن إ وصل
غيره دونه. بحب قلبه ألام ممن شغل فلا ]53 [النحل/ ) الله نغمؤفمن
عن الاعمش حدثني : بو معاوية ،قال حدثنا قال الامام أحمد(:)1
لى داود -عليه الله إ أوحى : ،قال الحارث بن الله عبد عن ، المنهال
ه لى عبادي إ لي ،وحببني ! عبادي ،وحبب أحببني ! يا داود :- السلام
لى إ أحببك إليك ،فكيف عبادك ،و حبب هذا أنا أحبك ! رب يا : قال
إلا لحسن. ا مني ،فإنهم لا يذكرون عندهم تذكرني : ؟ قال عبادك
وحب ، من يحبه -عز وجل -حبه وحب الله سئل ما ومن افصل
ني أسالك ا ! اللهم " ان يقول (:)2 ذلك جمع أ لى حبه ،ومن إ يقرب عمل
! ما اللهم عمل يقربني الى حبك، من يحبك ،وحب حبك ،وحب
عني مما لا وما زويت فاجعله قق لي فيما تحب، ؛ رزقتني مما أحب
لي ". لجد ا الله ابي عبد وفيه "المنهال عن .)72 في الزهد (ص ) 1 (
فيه جمع من المصادر ،ولعل المؤلف إليه رجعت فيما لم أجد الدعاء بهذا السياق ()2
معاذ. حديث من الترمذي ()3235 اخرجها منه لى مفرفا ،والفقرة [لاو روي ما
بن يزيد الخطمي. الله عبد )34 9من حديث ( 1 الترمذي أخرجها الثانية و لفقرة
بي الدرداء. أ حديث من )34 9 ( 0 [لترمذي أخرجها الثالثة لفقرة 1 و
566
إلي من أحب اجعل حبك اللهم ! تحب؛ فيما أحب؛ فاجعله فراغا لي
،والى إليك حببني ! اللهم الظما، لماء البارد على ا أهلي ،وما لي ،ومن
بقلبي كله ،وأرضيك اجعلني أحبك ! اللهم . واجعلني لك كما تحب
كله في مرضاتك. وسعيي كله لك، حبي اجعل .اللهم ! كله بجهدي
حقيقة الاسلام ؛ الذي قيامها به ،وهو خيمة وهذا الدعاء هو فسطاط
ذلك بحقيقة ،والقائمون الله رسول محمدا ،و ن الله ن لا إله إلا شهادة
لى عباده من إ تعرف سبحانه والله ) [المعارج]33 / < :لمحعفدكمقإلمون هم
مفطورة له ،فإن القلوب محبتهم أسمائه ،وصفاته ،و فعاله بما يوجب
وتعا لى -له الكمال -سبحانه به ،والله قام محبة الكمال ،ومن على
سبحانه وهو ما، بوجه فيه نقص لا الذي ؛ المطلق [ 915ب] من كل وجه
رجل على الخلق كلهم بل لو كان جمال منه، جمل أ لا لجميل الذي ا
نسبة قط كان لجمالهم لما بذلك الجمال وكانوا جميعهم منهم ، واحد
لى إ جدا النسبة اقل من نسبة سراج ضعيف بل كانت ، الله لى جمال إ
الجمال " عبد الله يحب جميل الله ان " النبي ع!ي! قوله : عن وقد روى
567
بن الله وعبد (،)2 و بو سعيد الخدري (،)1 ابن عمرو بن العاص
وثابت بن قيس( ،)5و بو (،)4 بن عمر بن الخطاب الله مسعود( ،)3وعبد
جمال كل ممن لجمال با أحق ،ومن الجميل : أسمائه الحسنى ومن
، الاوصاف وجمال ، الذات فهو من آثار صنعته ،فله جمال في الوجود
كلها ،وصفاته كلها حسنى 5 الاسماء ،فأسماو الافعال ،وجمال وجمال
وجماله لى جلاله إ النظر بشر ولا يستطيع ، كمال ،و فعاله كلها جميلة
فيه أنستهم رويته ما هم عدن في جنات في هذه الدار ،فاذا رأو 5سبحانه
النور على غيره ،ولولا حجاب لى شئ إ ،فلا يلتفتون حينئذ النعيم من
بصره من انتهى إليه وجهه -تبارك وتعا لى -ما سبحات وجهه لاحرقت
عنه- الله -رضي أبي موسى من حديث البخاري ()9 كما في صحيح ، خلقه
5)26 / 1 ( في المستدرك لحاكم وا ،) 17 0 ، 1 96 (/2 أحمد أخرجه ()1
. ) 1 0 (55 مسنده في أبو يعلى اخرجه ()2
. ) 182 ، 181 /4 ( في المستدرك لحاكم وا )، 4 0 أبو داود (29 أخرجه ()7
. ) 13 4 ، 1 33 / 4 ( حمد أ أخرجه ()8
) وغيره . (917 مسلم وقد أخرجه . عند البخاري لم أجده ()9
568
لا ينام ،ولا الله " :إن ،فقال كلمات بخمس! !ؤ الله قال :قام فينا رسول
الليل قبل عمل ،ويرفعه ،يرفع إليه عمل القسط ،يخفض ينام له أن ينبغي
لأحرقت النور لو كشفه حجابه الليل ، قبل عمل النهار وعمل النهار،
ليل ،ولا عند ربكم عنه :-ليس الله -رضي بن مسعود الله وقال عبد
وان مقدار كل يوم من أيامكم عند الله ، نور السموات من نور وجهه نهار،
أول النهار أو اليوم ، بالامس عليه أعمالكم ساعة ،فتعرض عشرة اثنتا
ما يكره ،فيغضبه ذلك، بعض ،فيطلع منها على ساعات فينظر فيها ثلاث
والملائكة ، العرش وسرادقات ، العرش يحملون أ] [ 016 الذين فيسبحه
إلا شيء القرن ،فلا يبقى في جبريل الملائكة ،وينفخ ،وسائر المقربون
ثم يؤتى بما في الارحام ،فينظر ، ساعات فتلك ست ، الرحمن رحمة
هو لا اله إلا يشاء، في الأرحام كيف فيصوركم ، ساعات ثلاث فيها
ثم ينظر في أرزاق الخلق كلهم ، ساعات فتلك تسع ، الحكيم العزيز
ثم ، شيء عليم فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل ، ثلاث ساعات
شأنكم، من هذا : الله [الرحمن .]92 /ثم قال عبد ) ربومهوفيشان قرأ :
956
بن إسماعيل، حدثنا موسى :)1 ( الدارمي بن سعيد رواه عثمان
بن عبد الله أيوب عن السلام ، بن عبد الزبير حدثنا حماد بن سلمة عن
عن بن إدريس لحسن ا عنه ،-ورواه الله -رضي ابن مسعود الفهري ،عن
عن ، لحارث ا بن جعفر عباد بن كثير ،عن عن أبيه خالد بن الهياج ،عن
نهار عنده ليس إن ربكم : عنه -قال الله -رضي ابن مسعود معدان ،عن
وان يوما عند ، نورا من نور الكرسي مملوءات ولا ليل ،وإن السموات
، ساعات في ثلاث الخلائق ساعة ،فترفع فيها أعمال عشرة اثنتا ربك
حملة يعلم بغضبه وان أول من ، فيغضبه ذلك ، فيها ما يكره فيرى
العرثر في له سرادقات له ،ويسبح العرثر ،يرونه يثقل عليهم فيسبحون
من ساعات رضا ،فتلك ست ربنا حتى يمتلئ النهار، من ثلاث ساعات
من يشاء في من يشاء ويقتر على النهار ،ثم يأمر بأرزاق الخلائق ،فيعطي
أرحام كل إليه ثم ترفع ، فتلك تسع ساعات النهار، من ثلاث ساعات
من ساعات المدة لمن يشاء في ثلاث فيها ما يشاء ،ويجعل ،فيخلق دابة
عنه -هذه الله -رضي ثم تلا ابن مسعود ، ساعة عشرة اثنتا النهار ،فتلك
ربنا تبارك وتعا لى. شأن [الرحمن ]2 9 /هذا من شان ) ربومهوفى لاية : ا
] ب [ 016 بنور اعوذ " : الذي دعا به يوم الطائف دعاء النبي ! وفي
والاخرة ن
أ الدنيا عليه أمر الطلمات ،وصلح له الذي أشرقت وجهك
057
،لك العتبى حتى ترضى ،ولا ،أو ينزل بي سخطك يحل علي غضبك
. ) 1 ( " الا بك قوة ولا حول
لنوره القضاء بين عباده تشرق لفصل القيامة وتعا لى يوم جاء سبحانه فإذا
لارض! نجورربهاووضعالكنت) ا وأشرقت < : لى الله تعا كلها ،كما قال الارض
والارض عنه :-نور السموات الله بن مسعود -رضي الله ]96وقول عبد [الزمر/
.]35 [النور/ لارض! ) <أدئه نورا لشمؤتوا : لى لقوله تعا تفسير ، من نور وجهه
نور السموات أنت الحمد، اللهم لك " الليل : قيام النبي ع!ي! استفتاح
الفضل بن الكرماني من حديث وحرب (،)3 وفي سنن ابن ماجه
الله -رضي الله بن المنكدر ،عن جابر بن عبد محمد عن الرقاشي ، عيسى
اذ سطع ؛ في نعيمهم الجنة بينا أهل " ع!ي! : الله -قال :قال رسول عنهما
عليهم من فوقهم، فإذا الرث قد أشرف ، لهم نور ،فرفعوا رؤوسهم
الدعاء الطبرا ني في كتاب .) 42وأخرجه 0 / 1 ( السيرة النبوية في ) ذكره ابن هشام ( 1
بن جعفره الله عبد من حديث )346 (/25 الكبير والمعجم ،) 1 (360
(.)976 ومسلم كما رواه البخاري (،)6317 ، ابن عباس بل من حديث ()2
- ( ،)67 /3والعقيلي في الضعفاء (274 /2 البزار أيضا وأخرجه ). برقم (184 ()3
،)6والدارقظني 1 في الشريعة (5 والاجري )، في الكامل (13 /6 ،)275وابن عدي
571
قولاقن رت < سلم : قوله وذلك ! الجنة يا أهل السلام عليكم : فيقول
اليهم ،ولا ،وينظر اليه ،فينطرون [يس ]58 /فيرفعون رؤوسهم زحيو )
فيبقى نوره وبركته ، عنهم يحتجب النعيم حتى يلتفتون إلى شيء من
المحبين فما ظن " : حرب لفظ حديث " . ديارهم ومنازلهم عليهم وعلى
وقد كان من دعاء النبي !ي!" :أسألك لذة النطر الى وجهك،
في حبان والنسائي ،وابن حمد، أ الامام " .ذكره الى لقائك والشوق
(.)1 صحيحه
(:)2 ثم اختر لنفسك لقائه ، وأحبائه عند أوليائه الان شان قاسمع
تعا لى؛ الله لى إ لجنة ا نظر أهل إذا : الحسن عن بن حسان قال هشام
بن سابور ،حدثنا بن شعيب وقال هشام بن عمار( :)3حدثنا محمد
الجرشي أ] [161 الله بن عبد حدثنا سعيد ، بن سليمان عبد الرحمن
) ،وابو يعلى 1 79 1 ( ) ،و بن حبان 5 5 - 5 4 ،)2 6 4 /والنسائي (/3 احمد(4 ) أخرجه ( 1
صحيح. حديث .) 52 4 /وهو 1 ( في المستدرك لحاكم وا )، 1 62 4 ( في مسنده
. ) 1 5 1 في ديوانه (ص البيت لابن الفارض ()2
الاعور وهو لحارث ا وفي إسناده لجنة (.)793 ا ابو نعيم في صفة أخرجه ()3
572
الأعور ،عن عن الحارث الهمداني يحدث إسحاق أبا سمع :أنه القاضي
أهل أسكن إذا الله إن " : قال عنه -رفعه الله -رضي بي طالب أ عليئ بن
الأمين الروج لجنة ا لى أهل إ النار النار ،بعث لجنة ،و هل ا لجنة ا
لى إ تزوروه أن ،ويامركم السلام يقرئكم ربكم ! إن لجنة ا :يا أهل فيقول
، والياقوت الدر ،وحصباؤه المسك ،تربته لجنة ا أبطح ،وهو لجنة ا فناء
لجنة مستبشرين ا أهل ،وورقه الزمرد ،فيخرج الرطب الذهب وشجره
موعد ،وهو لى وجهه إ ،والنظر الله كرامة ،وئم ،فثم يجمعهم مسرورين
،ويكسون والشرب السماع ،والاكل، في لهم الله فيأذن لهم، أنجزه الله
ربكم وعدكم مما بقي ! هل الله أولياء يا مناد: الكرامة ،ئم ينادي حلل
لى إ إلا النظر شيء فما بقي أنجزنا ما وعدنا، لا ،وقد : فيقولون شيء؟
! ارفع حجابي يا جبريل : فيقول في حجب، لهم الرب ،فيتجلى وجهه
الاول ،فينظرون لحجاب ا فيرفع : .قال لى وجهي إ ينظروا ؛ كي لعبادي
! يا عبادي : فيناديهم الرب له سجدا، لى نور من نور الرب ،فيخرون إ
،فيرفع دار ثواب إنما هي ، بدار عمل ؛ فإنها ليست ارفعوا رووسكم
حامدين لله فيخرون ، و جل فينظرون أمرا هو أعظم الثاني ، الحجاب
إنما بدار عمل، ،إنها ليست :ارفعوا رووسكم الرب ،فيناديهم ساجدين
ينظرون الثالث ،فعند ذلك الحجاب مقيم .فيرفع ،ونعيم دار ثواب هي
ما ! سبحانك : لى وجهه إ ينظرون العالمين ،فيقولون حين رب لى وجه إ
لى وجهي إ النظر كرامتي أمكنتكم من : فيقول ، عبادتك عبدناك حق
سكنني! لمن :طوبى أن تتكلم ،فتقول للجنة الله فيأذن . داري وأحلتكم
573
تعا لى: الله قول وذلك له ! لمن اعددت وطوبى ! فيئ لمن يخلد وطوبى
<وصه يومزناضر"! : ]2وقوله تعا لى الرعد9 / 1 ) ماب لهم وح!ن <طوب
] . 2 3 - 2 2 / مة لقيا 1 ) ظر نا إكركا
عنه -قال : الله -رضي أبي موسى ( )1من حديث وفي الصحيحين
وما انيتهما ،وحليتهما، جنتان من [ 161ب] ذهب، " الله ع!ي! : قال رسول
وحليتهما ،وما فيهما ،وما بين القوم أنيتهما، فيهما ،وجنتان من فضة،
في جنة عدن ". وجهه رداء الكبرياء على الا وبين أن ينظروا الى ربهم
،حدثنا جرير بن ابو الربيع الدارمي ( :)2حدثنا وذكر عثمان بن سعيد
كعب، عن ، بن الحارث الله عبد يزيد بن أبي زياد ،عن عن عبد الحميد،
ما طيبا على ! فزادت لاهلك لجنة إلا قال :طيبي ا لى الله إ ما نظر : قال
لى إ في مقداره يخرجون الدنيا إلا يوم كان عيدا في وما من ، كانت
إليه ،وتسفي وتعا لى ،فينظرون تبارك الرب لهم لجنة ،ويبرز ا رياض
ربهم -تبارك وتعا لى -شيئا ،فلا يسالون والمسك ، عليهم الريح بالطيب
ما كانوا عليه من ازدادوا على وقد لى اهلهم إ ،فيرجعون إلا أعطاهم
. ) 1 8 0 ( ،و مسلم ) 4 5 9 7 ( لبخا ري ا ( ) 1
في الشريعة (،)573 ايضا الاجري .)2وأخرجه 0 1 على الجهمية (ص الرد في ()2
.)2وقي إسناده يزيد بن أبي زياد ،وهو ضعيف. 1 لجنة (ص ا وأبو نعيم في صفة
574
حدثنا ثوير بن ، وقال عبد بن حميد( )1أخبرني شبابة عن إسرائيل
الله قال رسول : عنهما -يقول الله ابن عمر -رضي سمعت فاختة : أبي
،ونعيمه ،وسرره ينظر الى خدمه الجنة منزلة من ان أدنى أهل " : لمجيم
،وعشية" غدوة لى وجهه ا من ينطر الله على سنة ،وأكرمهم مسيرة ألف
]23 - 2رواه 2 / [القيامة < وصه يومؤناضر"!الىركاناظر!) : لاية ا تلا هذه ثم
عنهما- الله عن ابن عمر -رضي الدارمي ()3 وذكر عثمان بن سعيد
مبلغ، النعيم كل منهم اذا بلغ الجنة ان أهل " النبي ع!مم قال : لى إ رفعه
لهم الرب -تبارك وتعالى -فنظروا منه؛ تجلى نعيم أفصل لا وظنوا أن
نظروا لى وجه
إ نعيم عاينوه حين الر حمن ،فنسوا كل لى وجه إ
لىركا يومهذصناضر"! <وصه : في قوله تعا لى البصري لحسن ا وقال
وتعا لى بالنظر إليه -سبحانه- تبارك قال :حسنها ]23- 22 القيامة/ 1 > ناظزه
في المستدرك لحاكم وا (،)64 ، 13 /2 أيضا أحمد وأخرجه .)0333 ( برقم ()2
وأخرجه ). بشر المريسي (22 9 والرد على )، الجهمية (918 ( )3في الرد على
الكديمي وهو متهم. بن يونس وفي إسناده محمد ،) 1 الدارقطني في الروية (39
575
لى ربها عز وجل. إ تنظر أن تنضر وهي لها وحق
المعرفة- : المحبة -أو قال لاهل لو لم يكن : الداراني قال أبو سليمان
بها. لاكتفوا ] 23 - 2 2 / [القيامة < وصه يومؤناضربر!كربهاناظر!) : الاية لا هذه إ
سعيد بن المسيب، عن ، الزهري من حديث النسائي ()1 وذكر
نرى ! هل الله عنه -قال :قلنا :يا رسول الله -رضي ابي هريرة عن أ] [162
غيم لا في يوم في رؤية الشصس تضامون "هل : ؟ قال القيامة يوم ربنا
سترون قلنا :لا! قال " :فإنكم فيها؟" القمر ليلة البدر لا غيم فيه ،،وفي
تعرف هل ! عبد ي : فيقول ، محاضرة ليحاضره ربكم حتى ان أحدكم
بمغفر تي صرت : لي؟ فيقول ألم تغفر ! رب : فيقول وكذا؟ كذا ذنب
الى هذا".
عطاء عن ، عن زيد بن اسلم ، مالك من حديث ()2 وفي الصحيحين
الله قال رسول : عنه -قال الله -رضي الخدري بي سعيد ا ابن يسار ،عن
ربنا، :لبيك ! فيقولون الجنة يا أهل : الجنة لاهل يقول تعالى الله ان " ع!ي! :
لنا لا :وما ؟ فيقولون رضيتم هل : ! فيقول في يديك ،وا لخير وسعديك
اعطيكم :ألا فيقول ! خلقك من أحدا ،وقد أعطيتنا ما لم تعط نرضى
. ) 2 (82 9 ،)7 5ومسلم 1 8 ، (6 5 4 9 البخاري ) 2 (
576
من ذلك ؟ فيقول : وأي شي؟ أفضل ! يا رب : من ذلك ؟ فيقولون أفصل
ني عن البنا ثابت حديث من )1 والمسانيد* ، والسنن ، الصحيح وقي
قال : النبي لمجم عنه -عن الله -رضي عن صهيب ليلى ، بن بي ا عبد الرحمن
موعدا الله عند إن لكم ! الجنة أهل مناد :يا نادى ؛ الجنة الجنة أهل دخل إذا "
موازيننا، ويثقل وجوهنا، ألم يبيض ! ما هو؟ : فيقولون . يريد أن ينجزكموه
فوالله! إليه ، فينظرون ، لحجاب ا النار؟ فيكشف و يجرنا من ، الجنة ويدخلنا
ولا أقر لأعينهم ". إليه ، النظر إليهم من شيئا أحب الله ما أعطاهم
كنا : قال ، الله جرير بن عبد البخاري < )2من حديث وفي صحيح
سترون انكم " : لى القمر ليلة البدر ،فقال إ إذ نظر ع!ب!م النبي عند جلوسا
تغلبوا ألا في رؤيته ،فإن استطعتم تضامون لا رممم كما ترون هذا القمر
عن عطاء بن يزيد الليثي، ، الزهري من حديث <)3 وفي الصحيحين
نرى هر ! الله رسول يا عنه :-أن الناس قالوا: الله أبي هريرة -رصد عن
وابن ماجه و لترمذي (،)2552 ،)333 ،332 /4 ( حمد وأ ،) 181 ( مسلم ) أخرجه 1 (
ايضا مسلم (.)633 أخرى ) ،و خرجه ومواضع 7434 ( برقم )2 (
. ) 1 82 ( ،)7ومسلم 4 (37 البخاري ()3
577
القمر في [ 162ب] تضارون هل " الله ع!يم : رسول ربنا يوم القيامة ؟ فقال
ليس الشمس في تضارون فهل " ! قال : الله قالوا :لا يا رسول ليلة البدر؟"
" وفي ترونه كذلك فانكم " ! قال : الله ؟" قالوا :لا يا رسول سحاب دونها
في رؤيتهما". الا كما تضارون في رؤية ربكم لا تضارون فانكم " : لفظ
عن محمد العزيز بن ،حدثنا عبد قتيبة وقال الترمذي ( :)1حدثنا
عنه :-ن
أ لله بي هريرة -رضي أ عن أبيه ، عن ، بن عبد الرحمن العلاء
ثم واحد، يوم القيامة في صعيد الناس الله يجمع " : !ي! قال الله رسول
إنسافي ليتبع كل :الا لمين -تبارك وتعا لى -فيقول العا يطلع عليهم رب
ويبقى ، ما كانوا يعبدون النار ناره ،فيتبعون ولصاحب ، تصاويره
ألا : لمين -تبارك وتعا لى -فيقول العا فيطلع عليهم رب ، المسلمون
بالله منكا ! نعوذ بالله منك ! نعوذ بالله منك :نعوذ ؟ فيقولون الناس تتبعون
،ثم يتوارى ثم . ويتبتهم ربنا ،ثم يأمرهم نرى ! هذا مكاننا حتى الله ربنا
! نعوذ نعوذ بالله منك : الناس ؟ فيقولون ألا تتبعون : ،فيقول عليهم بطلع
ويثبتهم ". يامرهم ربنا ،وهو نرى ربنا ،وهذا مكاننا حتى الله ! منك بالله
ليلة القمر في رؤية تضارون وهل " ؟ ! قال : الله رسول نراه يا قالوا :وهل
تلك رؤيته في لا تضارون فإنكم " : ! قال الله قالوا :لا يا رسول البدر؟"
578
:أنا ربكم فيقول نفسه ،فيعرفهم بطلع ،ثم يتوارى ثم " .قال : " الساعة
جياد مثل عليه ،فيمرون الصراط ،ويوضع لمسلمون ا ! فيقوم فاتبعوني
النار فيطرح أهل ويبقى سلم، سلم : عليه ،وقولهم الخيل ،والركاب
فيها من مزيد؟ ثم يطرح هل : امتلأت ؟ فتقول فيقاذ :هل منهم فيها فوج،
أوعبوا فيها؛ إذا حتى مزيد؟ من هل : امتلأت ؟ فتقول هل : فيقال فوج
لى بعض، إ بعضها فانزوى . -تبارك وتعالى -فيها قدمه الرحمن وضع
النار النار؛ أتي الجنة الجنة ،وأهل أهل الله فاذا أدخل . قط :قط وقالت
النار ،ثم السور؛ الذي بين أهل الجنة وأهل على فيوقف ملبيا، لموت با
النار! يا أهل : يقال ،ثم خائفين الجنة ! فيطلعون أ] [163 يا أهل : يقال
الذي لموت ا قد عرفناه ،هو : هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء تعرفون هل
الجنة! يا أهل : ثم يقال . السور على ذبحا فيذبح فيضجع، بنا، وكل
". خلو ،3ولا موت النار ! ويا اهل خلو ،3ولا موت،
في الصحيحين، وأصله . صحيح حسن هذا حديث : قال الترمذي
ولو أن أحدا مات حزنا؛ لمات أهل الجنة ، مات فرحا؛ لمات أهل
العوفي بن سعد إسناده عطية وفي . الخدري أبي سعيد حديث من برقم ()2558 ) 1 (
957
أبي قرة عن مالك، بن ابي اسامة ( )1من حديث لحارث ا وفي مسند
-رضي الله جابر بن عبد سمعت : حدثنا أبو الزبير ،قال زياد بن سعد، عن
كان يوم القيامة إذا " : يقول ! الله رسول سمعت : عنهما -يقول الله
قائل أناسي بإمامهم ،فجئنا اخر الناس ،فيقول كل الأمم ،ودعي جمعت
الأمة هذه : ،فيقال الينا الناس فيشرف : الأمة ؟ قال هذه من : الناس من
مناد :إنكم فينادي . في أفته محمد وهذا أمة محمد، الأمينة ،هذه
أقرب نكون حتى الناس رقاب تي ،نتخطى :فنأ قال . الأولون الاخرون
بإمامهم ،فيدعى أناس الناس كل ثم يدعى منزلة ، تعالى الله الناس إلى
نبيكم؟ من : اليهود .فيقال نحن : أنتم ؟ فيقولون من : اليهود ،فيقال
. التوراة كتابنا : ؟ فيقولون كتابكم :ما .فيقول :نبينا موسى فيقولون
حوله: للملأ .فيقول الله ونعبد عزيرا، :نعبد ؟ فيقولون :ما تعبدون فيقول
: أنتم ؟ فيقولون من : ،فيقول النصارى ثم يدعى ! جهنم في بهم اسلكوا
ما : فيقول . نبينا عيسى : ؟ فيقولون نبيكم من : فيقول . النصارى نحن
:نعبد ؟ فيقولون تعبدون :ما .فيقول الانجيل كتابنا : ؟ فيقولون كتابكم
.فيدعى جهنم في بهؤلاء :اسلكوا حوله للملأ ،وأمه ،والله .فيقول عيسى
اتخذونيوأئى للئاس قفت ! <ءأنت عيسى ] ب 1 يا [63 : لعيسى ،فيقول عيسى
ما لى أنأقول ما يكون < :ستخنك فيقول ] 1 1 6 / [المائدة الله > دون من الهتن
من غريب .) 5 4وهو ( الرؤية في الدارقطني ،وأخرجه " بغية الباصط " في لم أجده ( ) 1
058
لعسليز < : قوله ] ! لى 1 1 [المائدة 6 / فقد علمته ) قلتمو بحق إنكنت لى ليس
، يعبدون كانوا ،وما بإمامهم أناس كل يدعى ثم ]. 1 18 / المائدة 1 > طيهم
يعبد الها؛ فليتبعه ،تقدمهم كان من ! ايها الناس : الصارخ ثم يصرخ
أنتم؟ من : ،فيقول عليهم ،فيقف المسلمون يبقى حتى ، الدجال
من : داعية ،فيقول وخير اسم، خير : قال ! المسلمون نحن : فيقولون
: ! فيقول :القران ؟ فيقولون :ما كتابكم ! فيقول :محمد ؟ فيقولون نبيكم
ذلك سينفعكم : قال له . لا شريك وحده الله نعبد : ؟ فيقولون ما تعبدون
ن ا الله أتعرفون : فيقول وعدنا، يومنا الذي هذا : ،قالوا ان صدقتم
: ،و لم تروه ؟ فيقولون تعرفونه وكيف : نعم ! فيقول : رأيتموه ؟ فيقولون
ربنا :أنت ،فيقولون وتعالى تبارك لهم له .قال :فيتجلى أنه لا عدل نعم
النور باهله ". ثم يمضي له سجدا، ،و يخرون أسماؤك تباركت
أبي الزبير، عنه -من حديث الله أحمد( - )1رضي الامام وفي مسند
: يقول !م الله رسول سمع انه : الورود ،فاخبرني جابرا عن سألت : قال
نها ،وما باوثا الأمم الناس ،فتدعى فوق كوم على القيامة يوم نجيء "
ما تنتطرون؟ : فيقول ذلك ربنا بعد يأتينا فالاول ،ثم تعبد ،الأول كانت
،قال إليك ننظر حتى : ! فيقولون :أنا ربكم ربنا ،فيقول :ننتظر فيقولون
. ) 1 9 ( 1 أيضا مسلم وأخرجه .34 6 - 34 5 /3 ) ( 1
581
فيتبعونه". ، فيتجلى لهم يضحك
بي موسى أ أن أبا بردة بن )1 < الدارمي بن سعيد عثمان ردكر
الاشعري حدئنا أبو موسى : الاشعري أتى عمر بن عبد العزيز ،فقال
الأمم يوم القيامة في الله يجمع " !ي! قال : الله عنه :-أن رسول الله -رضي
قوم ما كانوا مثل لكل ؛ بين خلقه بدا له ان يصاع فاذا واحد، صعيد
في مكادب، ربنا؛ ونحن يأتينا ثم النار، يقحموهم يعبدون ،فيتبعونهم حتى
] أ 1 [ 6 4 ؟ تنتطرون :ما ! فيقول المؤمنون :نحن أنتم ؟ فنقول :من فيقول
حدثتنا : ؟ فنقول انه رممم تعلمون اين من : ننتظر ربنا ! فيقول : فنقول
نعلم أنه لا عدل : تعرفونه ؟ فنقول هل : -فيقول -أو جاءتنا الرسل الرسل
منكم فانه ليس ! لمسلمين ا أبشروا معشر : ثم يقول ضاحكا، لنا له ،فيتجلى
يهودئا ،أو نصرانيا" فقال عمر لابي بردة : النار مكانه في وقد جعلت الا أحد
!ي!؟! قال : الله عن رسول بهذا الحديث يحدث موسى أبا لقد سمعت ، الله
غير الله لمجيم رسول أبي يذكره عن لقد سمعت هو لا إله إلا الذي والله إي
في الاسلام ما سمعت العزيز: فقال عمر بن عبد ئلاثا! ولا مرتين ، مرة ،ولا
و خرجه في الرؤية (.)93 أيضا الدارقطني .) 018و خرجه < لجهمية 1 في الرد على ) ( 1
واسناده ضعيف، )54مختصرا. ( 0 في مسنده ) ،وعبد بن حميد 4 (70 /4 أحمد
582
بن عطية، الاوزاعي :حدثني حسان وفي الترمذي ( )1من حديث
عنه -فقال أبو الله هريرة -رضي أبا أنه لقي : عن سعيد بن المسيب
فقال ، الجنة في سوق بيني وبينك تعا لى أن يجمع الله أسال : هريرة
أن أهل " !: الله رسول أخيرني ، نعم : فقال ! ؟ أو فيها سوق سعيد:
في مقدار يوم أعمالهم ،فيؤذن لهم نزلوا فيها بفضل دخلوها؛ اذا الجنة
عرشه، تبارك وتعا لى ،فيبرز لهم الله الدنيا ،فيزورون أيام من الجمعة
لهم منابر من نور، فيوضع الجنة ، ويتبدى لهم في روضة من رياض
من ذهب، ومنابر من زبرجد، ،ومنابر من ياقوت لؤلو ،ومنابر من ومنابر
ربنا يوم القيامة ؟ قال : نرى ! وهل الله رسول :يا قال ابو هريرة :قلت
قلنا :لا ،قال : ليلة البدر؟" والقمر في رؤية الشمس تمارون هل ! نعم "
إلا أحد لمجلس ا في رؤية ربكم ،ولا يبقى في ذلك لا تمارون كذلك "
! فلان يا فلان بن : منهم للرجل يقول ،حتى محاضرة تعالى الله حاضره
غدراته في الدنيا، فيذكره ببعض كذا ،وكذا؟ أتذكر يوم كذا ،عملت
منزلتك بلغت مغقرتي بلى ! فبسعة : فيقول ! لي؟ ألم تغفر يا رب : فيقول
فوقهم، من سحابة كشيتهم ذلك على هم فبينا [ 164ب] : قال . هذه
حديث هذا : الترمذي ) .قال (4336 ماجه بن 1 أيضا ) برقم ( .)2 5 4 9وأخرجه 1 (
ضعيف. لحديث .فا هذا الوجه لا نعرفه إلا من غريب
583
قوموا إلى ما : عليهم طيبا ،لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ،ثم يقول فامطرت
به تي سوقا قد حفت فنأ ! فخذوا ما اشتهيتم ، الكرامة لكم من أعددت
يخطر ولم الاذان ، ولم تسمع ، لى مثله إ العيون ،فيه ما لم تنظر الملائكة
وفي ، يباع فيه شيء ،ولا يشترى ليس إلينا ما اشتهينا، فيحمل ، على القلوب
فما ، ني -فيروعه ما يرى عليه من اللباس د فيهم دونه -وما فيلقى من هو
ان ينبغي لأحد أنه لا : وذلك منه، يتمثل عليه أحسن ينقضي آخر حديته حتى
وأهلا! مرحبا : فيقلن لى منازلنا ،فتتلقانا أزواجنا، إ فيها ،ثم ننصرف يحزن
انا : فيقول فارقتنا عليه ، "كثر مما وان بك من الجمال والطيب لقد جئت،
،حدثنا ابن المصفى في مسنده ( :)1حدثنا بن سفيان وقال يعقوب
أبيه، عن ، حدثنا عمرو بن خالد ،عن زيد بن علي العزيز، سويد بن عبد
الله قال رسول : عنه -قال الله عن علي بن أبي طالب -رضي ، عن جده
ما " وذكر يوم جمعة في كل يزور أهل الجنة الرب تبارك وتعالى " ع!يم :
ثم حجابا، ! فيكشفون الحجب تعا لى :اكشفوا الله يقول ثم : .قال يعطون
.]3 ه ق/ 1 <ولدشا مزلد> : عز وجل الله قول نعمة قبل ذلك ،وهو
بن وفي إسناده عمرو (.)852 السنة " اعتقاد اهل شرح " اللالكائي في ) أخرجه ( 1
. موضوع لحديث .فا بالكذب ورماه وكيع ، متروك الواسطي خالد
584
الله الحسن -رضي من حديث الدارمي ()1 وذكر عثمان بن سعيد
على ربنا يوم القيامة ونحن يأتينا " انه قال : النبي !سممرسلا: عنه -عن
ابو عوانة ،حدثنا ،حدثنا أبو موسى الدارمي ( :)2حدثنا عثمان وقال
يوم القيامة، يامر السماء الله إن : ،قال بن مزاحم الضحاك ،حدثنا الأجلح
فيها ،ثم يامر السماء الثانية ومن بالأرض فيحيطون فيها، فتنشق بمن
قد احاطوا فيكونون سبعة صفوف أ] [165 - -حتى ذكر سبع سموات
ومعه ، جلاله -في بهائه وجماله الأعلى -جل ثم ينزل الملك ، بالناس
مولى الله بن عبد بن سابور ،حدثنا عمر شعيب -حدثنا محمدبن ثقة
ع!ي!: الله قال رسول : عنه -قال الله بن مالك -رضي انس عن غفرة ،
ما هذه : فيها ممتة سوداء ،فقلت ، وفي كفه مر% ، جاء ني جبريل "
. ) (913 الجهمية في الرد على ) 1 (
،)4228 ، 4 (980 أبو يعلى ) .و خرجه 186 ، 1 (4 4 الجهمية في الرد على ()3
غفرة مولى عمر : بي ا قال " : لحديث ا ما ذكر ) 1بعد (16 المراسيل في حاتم أبي
بطرقه. صحيح لحديث وا " . بن مالك لم يلق انس
585
لك هدى فتكون ربك، بها اليك هذه الجمعة ،أرسل : ! قال ياجبريل؟
أنتم كثير، فيها خير لكم : فيها؟ قال لنا وما . فقلت . بعدك من ولأمتك
،يصلي، مؤمن لا يوافقها عبد يوم القيامة ،وفيها ساعة السابقون الاخرون
له ذخر الا له بقسم ،ولا خيرا ليس الا أتاه خيرا هو له قسم الله يسال
دفع عنه أكثر الا عليه ما هو مكتوب شر من بالله منه ،ولا يستعيذ أفصل
القيامة، تقوم يوم الساعة هذه : قال النكتة السوداء؟ ماهذه : قلت منه .
يوم ولم تسمونه : نسميه عندنا يوم المزيده قلت ،ونحن الأيام سيد وهو
مسك في الجنة واديا أفبح من اتخذ لأن ربك : قال ؟ ! جبريل يا لمزيد ا
الى عرشه الجبار عن الاخرة ؛ هبط أيام من كان يوم الجمعة ،فاذا أبيض
عليها من نور ،يجلس بمنابر الكرسي وقد حف الوادي ، كرسيه الى ذلك
يحفوا حتى ، الغرف أهل ثم يجيء القيامة ، ،والشهداء يوم الصديقون
أنا : والاكرام -تبارك وتعا لى -فيقول بالكثيب ،ثم يبدو لهم ذو الجلال
الرضا، على لهم فيشهد ! عنا الرضا نسأل : بأجمعهم ني ! فيقولون فسلو
ثم ، منهم عبد كل نهمة تنتهي فيسألونه حتى ! سلوني : لهم ثم يقول
جلاله- الجبار -جل فيرجع ! رضينا ربنا ! حسبنا : فيقولون ! ني سلو : يقول
رأت، عيق لا ما يوم الجمعة من شراقهم ا ،فيفتح لهم بقدر الى عرشه
على قلب بشر ،ويرجع أهل الغرف [ 165ب] ولا خطر ، ولا أذن سمعت
غرفة من لولوة بيضاء ،وياقوتة حمراء ،وزمردة وهي ، الى غرفهم
مطردة فيها أنهارها ،متدلية فيها قصثم ،ولا وصم، فيها ليس خضراء،
586
منهم لى يوم أحوج إ فليسوا ومساكنها، لمارها ،فيها أزواجها ،وخدمها،
". ورضوانا ربهم من ؛ ليزدادوا فضلا لجمعة ا لى يوم ا
أبي اليقظان ،ومن بن عمير عثمان : ،منهم جماعة أنس رواه عن
في الامام أحمد بن الله وعبد (،)1 في مسنده رواه الشاقعي طريقه
لحكم ا بن ،وعلي والزبير بن عدي ، أبو صالح : السنة "( ،)2ومنهم "
بن بريدة ،كلهم الله الرقاشي ،وعبد ويزيد بن عمير، الملك البناني ،وعبد
في وزاد الشافعي في مسنده ، الحفاظ من جماعة عن أنس ،وصححه
عثمان وساقه . " العرش على فيه ربكم اليوم الذي استوى وهو " : اخره
لهم ربهم تبارك ثم يتجلى " وقال في بعضها: بن ابي شيبة من طرق،
نعمتي، عليكم ،و تممت وعدي صدقتكم أنا الذي : وتعا لى ،فيقول
معه ،ويرتفع كرسيه "ثم يرتفع على : كرامتي " إ لى أن قال محل وهذا
". لى غرفهم إ الغرف أهل ويرجع ،والشهداء، النبيون ،والصديقون
أبي الزبير، عن ، عن مقاتل بن حيان الزبرقان (،)3 بن محمد وروى
إن أهل الجنة " : !ي! الله قال رسول : عنه -قال الله جابر -رضي عن
اليهم في الدنيا ،وذلك كما يحتاجون الجنة ، لى العلماء في إ ليحتاجون
تحريف. وهو ، " "عثمان " بدل "عبيدالله ) .وفيه السندي ترتيب 1إمن 27 - 1 2 6 / 1 ) 1 1
بعد ذكره ) بن عمرو ،قال الذهبي في الميزان 437 /31 )31روى عنه مجاشع
587
وما : تمنوا! فيقولون : لهم ،فيقول جمعة في كل ربهم أنهم يزورون
:تمنوا لهم فيقال ما أعطيتنا؟ ،وأعطيتنا الجنة أدخلتنا ،وقد نتمنى
لجمعة. ا قصة في لحديث ا وذكر العلماء" فيلتفتون الى
حذيفة بي وائل ،عن أ ،عن الاعمش ابن منده ( )1من حديث وروى
بطولها ،وفيها يقول : لجمعة ا قصة ع!مم النبي عنه -عن الله -رضي
الله فيكشف ! العا لمين ننطر اليك رب وجهك :أرنا فيقولون ! سلوني "
". اليه لهم ،فينظرون ويتجلى ، الحجب تبارك وتعالى تلك
انه حدث : القرظي بن كعب محمد عن الدارمي ()2 وذكر عثمان
والنار؛ اقبل لجنة ا أهل من أ] الله [166 إذا فرغ : العزيز ،قال بن عبد عمر
في أول درجة، لجنة ا أهل على من الغمام والملائكة ،فيسلم في ظلل
قولاقن رت < سغ : في القران وهذا : قال القرظي . فيردون عليه السلام
حتى في درجهم بهم ذلك يفعل ! سلوني : يس ]58 /فيقول 1 رحيم >
الملائكة إليهم. ،تحملها الله من ثم تاتيهم التحف ، عرشه على يستوي
العابدون أنهم لا لو علم : لحسن ا وقال عبد الواحد بن زيد عن
بن حسان وقال هشام الدنيا. في في الاخرة ،لذابت أنفسهم يرون ربهم
. متروك وهو ، مطيب بن القاسم إسناده ) .وفي 2 9 0 - 288 البزار (/7 ) أخرجه ( 1
. ) 4 2 2 / 1 ( 0 الزوائد :مجمع انظر
588
لجنة. ا نعيم نسوا ،فاذا رأوه لجنة ا لاهل يتجلى لى وتعا أنه تبارك : عنه
يحمد لا فانه إلا عليك في المواطن كلها والصبر يحمد
الصابرين ؟ قال : أي الصبر أشد على : الشبلي ،فقال على رجل وقف
:فالصبر قال :لا! لله .قال :الصبر فقال :لا! السائل الله .فقال في الصبر
الشبلي فصرخ الله . عن :الصبر قال هو؟ فما : :لا! قال .قال الله مع
لحب ،وا لى طاعته إ معصيته ،والرجاء يحركك عن يبعدك لخوف ا
المشتاقين إليه لا -أن قلوب -سبحانه الله شوقا .لما علم إليه يشوقك
تعا لى: الله ،فقال لقلوبهم للقاء؛ سكنا لهم أجلا تهدأ إلا بلقائه ؛ ضرب
. ] 5 : [ لععكبوت > لالق الئه فإن جل لله < منكان يرجوالقا
غدا()3 اصبر لعلك تلقى من تحب فرقته من شكا شوقه من طول يا
هدى نار الغرام عساك تلقى على مجتهدا وسر إليه بنار الشوق
الخيام من الخيام ()4 دنت إذا ما يكون الشوق يوما و عظم
.)8 0 /4 ( ) ،وإحياء علوم الدين 186 البيت في الرسالة القشيرية (ص )2 (
958
له رؤيته أحدثت ، محبوبه على [ 166ب] المحب كلما وقع بصر
مشتاقا()1 الطرف إليه حتى يعود يرجع الطرف عنه حين يبصره ما
له طريقا إلا في الكون ؛ لم يجد طرفه إذا سافر الصادق المحب
حسير. خاسئا وهو إليه عنه ؛ رجع بصره انصرف ،فإذا محبوبه على
طريق إلا عليك أحد على فيرجع مردودا إليك وما له
حدئني من رأند . حلوته بسره مع محبوبه شيء لعين المحب أقر
الصعداء، تنفس بكرة ،فلما أصحر؛ البرية لى إ شيخنا عنفوان أمره ،خرج
عنك القلب بالسر خاليا أحدث من بين البيوت لعلني و خرج
عنقؤمك لموسى أغخرَ وما < ! . على الفور ،ولو كان فيها تلفه إليها
]8قال 4 فى ثرى وعقت إلكرلسه لزضى ) [طه - 83 / اؤلاء هم ل قا !
.)257وبلا نسبة في العقد (،)426 /6 نه (ص 1 ديو في ) الميت لابي نو س
1 (1
095
الرضا( .)1 بلفط إليك ،فستره أراد شوقا : بعضهم
من وصالك لنا رضا لك أو مدن أعلم آنه النار طأ في ولو قلت
ضلة من ضلالك أو هدى منك لي نحوها فوطئتها رجلي لقدمت
ببالك لقد سرني أني خطرت أن نلتني بمساءة وإن ساءني
(.)2 كله منغص ،وما دام غائبا عنه غيبته ؛ فعيشه بمحبوبه
حضور ونحن انكم غيب يا أهل ودي فيه عيب ما نحن
وقال اخر(:)3
.)82 1 /1 ( المجالس ،)3وبهجة 0 1 (/3 بالوفيات في الوافي للمهدي الشعر ()2
،)5ومن 0 0 (ص الخاص في خاص لأبي الفرح سلامة بن بحر القاضي البيتان ()3
) ،و لمنتحل 1 0 1 /1 ( ) .وبلا نسبة في يتيمة الدهر 1 0 5 (ص عنه المطرب غاب
.)331 في الرسالة القشيرية (ص ) 0وهما 2 2 5 (ص
195
(.)1 لقاء المحبوب : ما تتمنى ؟ لقال : الدوام على لو قيل للمحب
النور حاليا أنيقا وبستانا من الندى ولما نزلنا منزلا طله
إذا ؛ مقام العارف أجل الشوق : السري يقول قال الجنيد :سمعت
يشتاق إليه. ما يشغله عمن كل بالشوق ؛ لها عن واذا تحقق فيه ، تحقق
بني لشبان لى داود -عليه السلام :-قل إ لى تعا الله أوحى : وقيل
بهم، ورفقي ، انتظاري لهم لجفاء؟ ولو يعلم المدبرون عني كيف ا
لهم من أوصا وانقطعت ، لي إ ؛ لماتوا شوقا معاصيهم لترك و محبتي
إرادتي للمقبلين علي؟! فكيف ، هذه إرادتي للمدبرين عني . محبتي
؟ لقي المحبوب إذا الجنيد :من أي شيء يكون بكاء المحب وسئل
ولقد : قال . إليه الشوق شدة من ووجدا ، به سرورا ذلك إنما يكون : فقال
والزهرة ،)78 أبي تمام (/2 في حماسة الزهري البيتان لابي بكر بن عبد الرحمن ) ( 1
، ) 1 69 /2 ( البصرية لحماسة وا ،) 4 62 / 1 ( السعدية والتذكرة ،)378 / 1 (
، ) 1 22 / 1 ( المجالس وبهجة ،)262 / 1 ( الاخبار في عيون بن أسماء ولمالك
والمطربات وعنوان المرقصات ،)343 ولابن أبي فروة قي اعتلال القلوب (ص
والصناعتين )، 291 نسبة في اخبار أبي القاسم الزجاجي (ص وبلا ،)28 (ص
295
! واوجداه الاخر: ! وقال واشوقاه : أحدهما : تعانقا ،فقال أن أخوين : بلغني
السفر ،فأظهر أهلها الفرح فقدم من ، لها غائب عجوز وكانت
ذكرني : البكاء؟ فقالت لها :ماهذا ،فقيل تبكي به ،فجعلت والسرور
،فإذا تحرك الله المشتاقين منورة بنور قلوب : المحبين وقال بعض
-سبحانه الله ،فيعرضهم أضاء النور مابين السماء والارض ؛ اشتياقهم
أشهدكم ، لي ! المشتاقون هؤلاء : فيقول ، الملائكة على وتعا لى -
فصل
الدارني أبو سليمان :-سئل الله ( - )1رحمه قال ابن أبي الحواري
-؟ وجل -عز الله لى إ به ما يتقرب :-ما أقرب حاضر ،وأنا الله -رحمه
أن يطلع : به إليه ما يتقرب أقرب هذا؟ مثلي يسأل عن : فبكى ،ثم قال
والاخرة إلا هو. الدنيا تريد من لا وأنت قلبك على
ما سوى بالسرائر ،وإخراج العناية هو : وقال يحعور بن معاذ :النسك
395
فيها -يطلع -سبحانه إلا والله ما من ساعة : الله بن عبد وقال سهل
وقال . عليه إبليس رأى فيه غيره سلط فأي قلب العباد، قلوب على
شيء قلبه كل بعد عن قريبا منه ؛ - -عز وجل الله من نظر إ لى : سهل
أسلم لى -ومن وتعا -سبحانه الله مرضاته ارضاه ومن طلب ، الله سوى
ن ا قلب على حرام ايضا: وقال سهل . جوارحه الله ؛ تولى الله لى إ قلبه
أن يدخله قلب على وحرام ، الله لى غير إ ؛ وفيه سكون اليقين رائحة يشم
الأعمال ؛ فقال : أفصل عن بعضهم وسئل الله . مما يكره النور؛ وفيه شيء
.-وقال سلم: -عز وجل الله رعاية السر عن الالتفات إلى شيءٍ سوى
لو أقبلتم عليه ؛ لرأيتم العجائب. بعض، على و قبل بعضكم ، تركتموه
فصل
وقد ، المأوى في جنة لى وصالهن إ داعيا رسوله وبعث كتابه ، في الله
عنهن، همتك فإن تقاصرت . ولذة وصالهن ، تقدم ذكر بعضل صفاتهن
ما هاهنا عليهن ؛ فكن إيثار لى إ نفسك ،ودعتك كفؤا لخطبتهن ولم تكن
بينهما. العاصي على الله وتارة يجمع وتارة تؤخر، ، فتارة تعجل
والدعاء ،والمناجاة منه، أ] [168 والقراءة ، لذة الذكر، و محو ، القلب
495
لى أن يمتلئ القلب بها، إ الظلمة عقوبة القلب فيه دبيب وربما دبت
واقعا بالبدن في الدنيا ،وأهون العقوبة ما كان البصيرة ،و هون فتعمى
البصر، البصيرة ،أو في النظر في عقوبة بالمال ،وربما كانت منها ما وقع
أو فيهما.
نعمتي، في أقلبك إذا كنت ! تعا لى :ابن ادم الله يقول : قال الفضيل
ابن ادم ! . بين معاصيك أصرعك لئلا فاحذر ، في معصيتي تتقلب وأنت
نسيتك، ،وان نسيتني ذكرتك إن ذكرتني انك ، شئت اتقني ،ونم حيث
تعا لى بعمل الله بارزت أن تكون وقال الفضيل أيضا :ما يؤمنك
؟ وقال علقمة تضحك و نت المغفرة ؛ أبواب فأغلق عنك عليه ، مقتك
ساعده فوضع امرأة ، إذ برق له ساعد ؛ بالبيت يطوف رجل بينا بن مرثد:
، الشيوخ أولئك فاتى بعض ساعداهما، ،فلصقت به فالتذ ساعدها، على
البيت ألا رب فيه ،فعاهد هذا فعلت الذي لى المكان إ ارجع : فقال
عنهم :-إن للحسنة نورا في الله رضي و نس!- ، وقال ابن عباس
في ومحبة ، في الرزق وسعة ، في البدن وقوة ، في الوجه ،وزيناً القلب
في في القلب ،وشيناً في الوجه ،ووهنا وان للسيئة ظلمة . الخلق قلوب
: سليمان بن المعتمر عبد إلا أذله .وقال الله ما عمى : الحسن وقال
595
الذنب في السر ،فيصبح وعليه مذلته. إن الرجل ليصيب
عليه ؛ لعصمهم. ،ولو عزوا هانوا عليه ،فعصوه : الحسن وقال
ن ا سره من : ،ويقول المجالس يدور على من الاعراب شيخ وكان
كدر كدر ومن له ، صفي صفا من الداراني (:)1 سليمان ابو وقال
كفي ؛ في نهاره احسن ومن نهاره ، في كفي ليله ، في احسن عليه ،ومن
بها قلبه. اكرم أن يعذب فالله قلبه ؛ من شهوة لله ترك ،ومن ليله في
لى معاوية (:)2 إ عنها - الله [ 168ب] عائشة أم المؤمنين -رضي وكتبت
ذاما. الناس من عاد حامده ؛ الله بمعصية اما بعد ،فان العامل إذا عمل
فيجد له في ، الذنب ليذنب بن دثار( :)3إن الرجل وقال محارب
قلبه وهنا.
5 ) 1 82 السابق (ص انظر :المصدر () 2
695
مريرها ويبقى تفنى حلاوته الامر لحرام فإنما ا ولا تقرب
الاثم والعار ويبقى لحرام ا من نال صفوتها تفنى اللذاذة ممن
لا خير في لذة من بعدها النار في مغبتها سوء تبقى عواقب
فصل
لحرام كلما با المعلق العمل ،والقلب لجزاء من جنس ا واعلم أن
في البرزخ وفي جزاوه ،ولهذا يكون إليه منه؛ عاد هم أن يفارقه ،ويخرج
الاخرة هكذا.
مثل بناء التنور ،أعلاه بيت مبني على فاذا معهما، ني ،فانطلقت فأخرجا
ونسا 4عراة ،فإذا أوقدت نار ،فيه رجال تحته ،يوقد وامع وأسفله ضيق،
فيها ،فقلت: رجعوا فإذا خمدت يكادوا أن يخرجوا، ارتفعوا حتى النار؛
في قلوبهم لحال " .فتأمل مطابقة هذا العذاب الزناة هم : قال ما هؤلاء؟
تنور نار الشهوة من والخروج ، الدنيا ،فانه كلما هموا بالتوبة والاقلاع
. بعد أن كادوا يخرجون ،وعادوا فيه التوبة ؛ أركسوا لى فضاء إ
()1سبقا.
795
،وكانوا كلما هموا وضيقه الكفر والشرك ولما كان الكفار في سجن
حوافرهم؛ على رجعوا ؛ وروحه الايمان وسعته لى فضاء إ منه لخروج با
يخرصأ أرادوأ اق <لما : تعا لى الله ،قال في الاخرة كذلك عقوبتهم كانت
أرادوا3ن اخر! < :ائآ في موضع عيدوافيها) [السجدة ]02 /وقال مئها
،وا لفسوق صي وا لمعا فا لكفر ] 2 2 الحج / 1 > فيها من غضاعيدوا متها يخرجوا
عليه نفسه منه؛ ابت العبد ان يخرج وكلما عزم ، كله غموم أ] [916
من فإن لم يخرج ، يموت يزال في غم ذلك حتى ومالفه ،فلا وشيطانه
من ،وإن خرج القيامة في البرزخ ،وفي بقي في غمه الدنيا؛ في غم ذلك
في هذه الله العبد عن فما حبس ، منه هناك غمه ،وضيقه هاهنا؛ خرج
هناك كما كان قلبه معذبا به به ،وكان معذبا عنه بعد الموت الدار حبسه
الدار ،وإنما في لذة في هذه الفساق والفجرة والظلمة فليس الدنيا، في
الشهوة وموت سكر ولكن القيامة ، وفي البرزخ وفي فيها هم معذبون
بينهم وبين ما فإذا حيل بالأ لم ، بينهم وبين الشعور حال القلوب
بعد الموت فيها الشديد ،وصار يعمل الالم نفوسهم أحضرت ؛ يشتهون
،غير أنها لا أرواجهم فالالام تاكل . الدود في لحومهم نظير ما يعمل
بن عبدالكريم، عنه :-حدئنا إسماعيل الله -رضي )1 احمد( الامام قال
895
حزقيل كان : ،قال منبه بن وهب حدثني ، بن معقل عبد الصمد حدثني : قال
له: ،فقيل أنه مر بقوم أموات : وفيه طويلا، حديثا ،فذكر 5ملك فأتا قائما،
لما ؟ فقالوا: كنتم فيم سلهم : له ،فقال الله ،فأحياهم فدعاهم ! ادعهم
،وخذوا أعمالكم :هلموا فقال له :ميكائيل يقال لقينا ملكا، الحياة فارقنا
بعدكم، هو كائن وفيمن ، كان قبلكم سنتنا فيكم وفيمن فذلك ، أجوركم
الاجساد أرواحنا ،وجعلت الغم على ل!ع وسلط الأرواح تأ وجعلت
! ! !
995
الباب السابح والعشروق
خيرا الله شيئا؛ عوضه لله ترك ان من : عنوان هذا الباب ،وقاعدته
،واختار لله -عليه السلام -امرأة العزيز الصديق كما ترك يوسف منه ،
يتبوأ في الارض أن مكنه الله : [ 916ب] الفاحشة ،فعوضه على السجن
، الحلال ،سائلة ،راغبة في الوصل يشاء ،و تته المراة صاغرة منها حيث
تريدين. مما كنت هذا خير بها قال : فلما دخل فتزوجها،
أن مكنه في : السجن ضيق -سبحانه -على الله جزاه وتأمل كيف
المرأة يشاء ،و ذل له العزيز ،وامرأته ،وأقرت ينزل منها حيث الارض
لى يوم إ سنته تعا لى في عباده قديما وحديثا ببراءته ،وهذه والنسوة
القيامة.
عنها الله أعاضه لله، غضبا شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس
شيء أحب التي هي و وطانهم ، لله ديارهم ولما ترك المهاجرون
وغربها. الارض شرق وملكهم الدنيا، أن فتح عليهم الله إليهم اعاضهم
مثله الله ؛ لاتاه لله المال المعصوم سرقة ،وترك السارق الله اتقى ولو
6 0 0
منحئث لا وليززقه ! ئحعلله-نحرجا لله ا يتق لى < :ومن قا ل تعا . حلالا
ما لا وتعا لى :-انه إذا اتقاه بترك -سبحانه فأخبر ]3- 2 : [الطلاق ) تحشا
ذلك الزاني لو ترك ركوب وكذلك ، لا يحتسب ؛ رزقه من حيث له يحل
منه حلالا. خير ما هو او ركوب ، بركوبه الله ؛ لاثابه لله حراما الفرج
بن إسحاق حدثنا عبد الرحمن ، :)1حدثنا هشيم قال الامام أحمد(
عنهما- الله -رضي اليمان عن حذيفة بن ، عن صلة دثار، بن محارب عن
ابليس سهام من لمرأة سهم ا النطر الى " ع!يم : الله رسول قال : قال
في قلبه ". حلاوته ايمانا يجد الله ؛ أثابه الله خوف تركه ،من مسموم
حدثنا ، بن يونس الله بن عبد وقال عمر بن شبة( :)2حدثنا احمد
الله عن علي -رضي المزني ، الحسن ،حدثنا أبو عنبسة بن عبد الرحمن
من لمرأة سهم ا محاسن في الرجل نظر " ع!ي! : الله قال رسول : عنه -قال
] أ [ 017 عبادة الله السهم أعقبه ذلك عن أعرض فمن ، سهام ابليس مسموم
". تسره
تعا لى :-بلغني عن الله ( - )3رحمه لجوزي ا وقال أبو الفرج ابن
سواد، عليها ثياب حسناء أنه اجتاز بمقبرة ،وإذا بجارية : الاشراف بعض
106
إليها: بقلبه ،فكتب فنطر إليها ،فعلقت
الطرف معروف إن الشريف بغض وذا نسب زافي إن كنت ذا حسب
يوم الدين موقوف باصنك فاعلم لهم خلاق لا أناس! الزناة إن
فإن قلبي عن الفحشاء مصروف من رجل الله لحاك واقطع رجاك
منك؟ أشجع تكون امرأهب أليس : نفسه ،وقال فلما قرأ الرقعة ؛ زجر
في هو ،فبينا لى الحرم إ ،والتجأ الصوف من مدرعة ،ولبس ثم تاب
ما : له ،فقالت صوف من لجارية عليها جبة ا يوما؛ وإذا بتلك الطواف
ن أ أروم هذا قبل قد كنت : في المباح ؟ فقال لك ،هل أليق هذا بالشريف
فقالت له: ، غيره حب حبه عن والان فقد شغلني حبه ، و ، الله أعرف
ما انتهيت إليه، هذا الا لاختبارك ؛ لأعلم حد لك ما قلت ! والله احسنت
206
و نشدت: ، ثم طافت
ومسمع مرأى عن كل غنينا بها في الطواف لوائح فطفنا فلاحت
في بغي قد فاقت أهل عصرها امرأة كانت :)1 ( البصري وقال الحسن
فاعجبته، أبصرها بمائة دينار ،وإن رجلا إلا من نفسها ،لا تمكن لحسن ا
قد إنك : فقال مائة دينار ،فجاء، فجمع ، وعالج بيديه ، فعمل فذهب
مائة جمعت حتى وعا لجت ، [ 017ب] بيدي فعملت ، أعجبتني ،فانطلقت
،قالت: فلما فعل . ينقدها ،ويزنها حتى لى القهرمان إ ادفعها : دينار .فقالت
فلما ! لك هلم : فقالت ذهب، من وسرير منجد، بيت لها وكان ! ادخل
، رعدة فاخذته ، الله مقامه بين يدي تذكر ؛ لخائن ا منها مجلس جلس!
ما بدا : المائة دينار! فقالت ،ولك اتركيني لاخرج : ،فقال شهوته وطفئت
حتى وكددت ، لجت ،فعا فذهبت ، فأعجبتك ، وقد رأيتني كما زعمت ، لك
ما حملني : فقال ! ؟ الذي فعلت علي فعلت فلما قدرت مائة دينار، جمعت
لئن كنت : قالت ! بين يديه مقامي وذكرت ، الله إلا الفرق من ذلك على
لا؛ إلا ن تجعل : قالت ! لاخرج ذريني : قال . غيرك فما لي زوج صادقا؛
ن إ الله عهد فلي عليك : قالت . أخرج لا ،حتى : فقال . أن تتزوجني لي عهدا
بلده ،وارتحلت لى إ خرج بثوبه ،ثم فتقنع . لعل : ،قال تتزوجني أن أنا تيتك
اسمه، عن فسألت ، بلده قدمت كان منها حتى ما نادمة على المرأة بدنياها
.)2 94 - 2 48 في ذم الهوى (ص عنه ابن لجوزيا ) أخرج ( 1
306
فلما راها؛ عنك، بنفسها تسأل جاءت الملكة له : عليه ،فقيل ومنزله ،فدلت
أما له من ، أما هذا فقد فاتني : في يدها ،فقالت ،فسقط ،فمات شهقة شهق
لاخيك. حبا ني أتزوجك إ : فقير .فقالت رجل أخوه ! بلى : ؟ فقيل قريب
حاجا ،فورد من الحي رجل خرج التيمي (:)1 وقال يحمى بن عامر
له: عنها ،فقالت فأعرض هو بامرأة ناشرة شعرها، المياه ليلا ،فاذا بعض
العالمين! رب الله ني أخاف إ : فقال عني؟ فلم تعرض ، لي إ هلم
لهيبة لمن ا في مهابا ،إن أولى من شركك والله هبت : ثم قالت فتجلببت
خيام بعض فتبعها ،فدخلت ، ثم ولت ! في المعصية أن يشركك أراد
القوم ،فسألته عنها، من رجلا أتيت ؛ صبحت فلما : ،قال الاعراب
أنت :هل والله ابنتي ! فقلت هي : فقال وكذا، كذا فتاة صفتها : وقلت
تيم الله، من رجل : فقلت أنت؟ فمن الاكفاء، بها؟ قال :على مزوجي
بها ،ثم قلت: تزوجتها ،ودخلت حتى كفؤ كريم ،فما رمت أ] [171 : قال
،وهاهي لى الكوفة إ ،فلما قدمنا حملتها الحج من لى قدومي إ جهزوها
تعرضك ما كان ويحك : فقلت : .قال منها بنون وبنات ،ولي عندي ذي
من الازواج ،فلا تعجبن من هذا ما للنساء خير :يا لي حينئد؟! قالت
السودان ما تريد من هواها؛ لو كان عند بعض ،فوالله هويت : امرأة تقول
لكان هو هواها!
406
بعض على ،فوجد رجل بن زيد ( :)1ولينا بديار مصر لحسن ا وقال
إليه: لي ،فهويته ،فكتبت ابنة الوا عليه ،وقيده ،فاشرفت عما له ،فحبسه
فكتبت إليه:
فكتب إليها:
إياها ،ودفعها ،فزوجه به لي ،فدعا الوا القصة فذاع الشعر ،وبلغت
إليه
1لخبر والشعر في الموشى و .)268 - 267 (ص لجوزي ا عنه ابن ( )1أخرج
) وقد سبقا. 1 99 /2 ، 233 / 1 ( العشاق ) ،ومصارع 1 1 4 (ص
506
المرأة فراودته ،فاجتمعا، امرأة ،وأحبته أحب ) :أن رجلا 1 وذكر(
بيدك ،فربما كان ليس بيدي ،وأجلك ليس إن أجلي : نفسه ،فقال عن
فتابا ،وحسنت . صدقت : فقالت ! عاصيين الله قد دنا ،فنلقى الاجل
أن قصابا ولع بجارية لبعض (:)2 المزني الله وذكر بكر بن عبد
عن ،فتبعها ،فراودها في قرية أخرى لى حاجة إ جيرانه ،فأرسلها أهلها
اخاف ولكني مني، حبا [ 171ب] لك لا تفعل ! لائا شد : نفسها ،فقالت
حتى العطش تائبا ،فأصابه ؟ ! فرجع خاقه ،و نا لا تخافينه ! قال :فانت الله
ما لك؟ : ،فقال ،فسأله إسرائيل لبني برسول عنقه ،فاذا هو كاد ينقطع
ندخل حتى تظلنا سحابة حتى الله ندعو تعال حتى : ،فقال العطش : قال
،فدعا، أنت ،وأمن ،قال :فأنا أدعوه ،فأدعوه عمل من القرية ! قال :ما لي
القصاب لى القرية ،فذهب إ انتهيا حتى و من الرجل ،فأظلتهما سحابة
ن أ زعمت : ،فقال إليه الرسول معه ،فرجع السحابة لى مكانه ،فرجعت إ
ثم ، فأظلتنا سحابة ، أمنت و نت ، و نا الذي دعوت عمل، ليس لك
لى الله إ إن التائب : الرسول ،فقال ؟ ! فأخبره ما أمرك ،لتخبرني تبعتك
.)27 0 - 926 (ص ابن لجوزي ا أخرجه )2 (
606
عمر بن الخطاب فتى يعجب بالمدينة كان أ!لوب (:)1 وقال يحعرو بن
له اصرأة العشاء ،فتمثلت من صلاة ليلة عنه -شأنه ،فانصرف الله -رضي
وقف ،فأتبعها حتى بها ،ومضت له بنفسها ،ففتن ،فعرضت يديه بين
<إنالذلى : الاية هذه قلبه ،وحضرته عن فأبصر ،وجلي بابها، على
: [الاعراف هم مبصرون ) فاذا من الشئطن تذكروا مسهم طم! اتقوأ إذا
هي ،فلم تزل إليه المرأة ،فاذا هو كالميت عليه ،فنظرت مغشيا ]2فخر 0 1
أبوه ،فراه ،فخرج داره باب على ألقياه لها يتعاونان عليه حتى وجارية
ما أصابك : ،فأفاق ،فسأله ،وأدحله ،فحمله به الدار لما باب على ملقى
شهقة، أخبره ،فلما تلا الاية شهق به حتى فلم يخبره ،فلم يزل بني؟! يا
اذنتموني ألا : عنه -قصته فقال الله فبلغ عمر -رضي نفسه ، فخرجت
< ولمن خاف مقام : يا فلان : قبره ،فنادى على وقف حتى بموته ؟ فذهب
قد اعطا ني ربي يا القبر: صوتا من داخل ]46فسمع [الرحمن/ ) رمه جنتان
عمر!
عنه -على وجه الله هذه القصة عن عمر -رضي ()2 وذكر الحسن
-رضي الله عنه- على عهد عمر بن الخطاب اخر ،قال :كان شاب
نفسه بها ،ثم إنه تذكر، فهويته جارية ،فحدث والعبادة ، ملازما للمسجد
706
إلى [ 172ا] له ،فحمله فجاء عم عليه منها، غشي ، شهقة و بصر ،فشهق
له: ،وفل السلام مني فأفرئه عمر، لى إ ! انطلق ؛ قال :يا عم أفاق بيته ،فلما
لك : فقال ، وفد مات فأتاه مقام ربه ؟ فأخبر عمر، جزاء من خاف ما
! جنتان
عنهما -قال : الله ابن عمر -رضي الترمذي ( )1من حديث جامع وفي
عمله ،فاتته امرأة ، ذنب من لا يتورع ذو الكفل كان " !سيم : الله قال رسول
أن يطأها ،فلما قعد منها مقعد الرجل من على دينارا فأعطاها ستين
:لا ،ولكن ؟ قالت ؟ "كرهتك ما يبكيك : ،فقال ،وبكت امرأته ؛ أرعدت
فتفعلين هذا : عليه الحاجة ،قال لم أعمله قط ،وإنما حملتني هذا عمل
والله لا يعصي : ثم قال والدنانير لك، لم تفعليه قط ؟ ثم قال :اذهبي وأنت
الله قد غفر بابه : مكتوبا على ،فأصبح ليلته من ذو الكفل أبدا! فمات الله
الله رسول عنهم :-خطب الله -رصد ()2 وابن عباس أبو هريرة ، وقال
حراما، امرأة ،أو جارية على قدر ومن " : !ي! قبل وفاته فقال في خطبته
النار، على يوم الفزع الاكبر ،وحرمه الله امنه الله فتركها مخافة من
.)2وفي إسناده داود بن 4 4 (ص في ذم الهوى لجوزي ا عنهما ابن أخرجه ()2
806
وبين الفردوس النعيم بين جنات جنات دينار(:)1 وقال مالك بن
يسكنها الذين هموا ، الجنة من ورد عدن ،فيها جوار خلقن جنات
الله خشية من رقابهم ؛ راقبوه ،فانثنت وجل عز الله ،فلما ذكروا بالمعاصي
عز وجل.
-عز وجل- الله فذكر : الذكر ذكران (:)2 بن مهران قال ميمون
على -عندما تشرف -عز وجل الله ان تذكر منه و فصل ، باللسان حسن
معاصيه.
يقول : كان الله لمجيم لنا ان نبي عنه :-ذكر الله ( - )3رضي قتادة وقال
وجل- -عز الله إلا مخافة به ثم يدعه ،ليس ؛ حرام على يقدر رجل لا "
قبل الاخرة ما هو خير له من ذلك ". الدنيا في عاجل الله إلا أبدله
يمتنع لا بني إسرائيل من كان رجل (:)5 عمران الجوني أبو وقال
فأرسلوا إليه جارية منهم، ، من شيء ،فجهد أهل بيت من بني إسرائيل
0)2 5 0 (ص لجوزي ا عنه ابن ( ) 5أخرح
906
جهدا ،فجهدوا ،فرجعت تساله شيئا ،فقال :لا ،او تمكنيني من نفسك
نفسك، من :لا ،و تمكنيني فقال اعطنا! : ،فقالت إليه فرجدت شديدا
فقالت: لها ذلك، ،فقال إليه كثيرا ،فأرسلوها جهدا ،فجهدوا فرجعت
لها :ما فقال . السعفة ،كما تنتفض تنتفض بها؛ جعلت ! فلما خلا دونك
الله، تخافين أنت : ! قال قط لم أصنعه هذا شيء الله أخاف : ؟ ! قالت لك
فيه! مما كنت لى شيء إ أرجع لا أني الله ولم تصنعيه ،وأفعله ؟ أعاهد
أهل في كتب أصبح فلان أن كتاب : أنبيائهم لى نبي من الله إ فأوحى
لجنة! ا
منه، أحسن وذكر( :)1أن شابا في بني إسرائيل لم يكن فيهم شاب
امرأة بمكاتله ،إذ خرجت هو ذات يوم يطوف فبينا كان يبيع المكاتل،
مبادرة فقالت فلما رأته رجعت ، بني إسرائيل من ملوك من دار ملك
أحسن ،لم أر شابا قط شابا بالباب يبيع المكاتل رأيت إني : لابنة الملك
الباب ،فاغلقت ،فدخل :ادخل ،فقالت أدخليه ! فخرجت : منه ،قالت
بنت دونه ،ثم استقبلته اخر بابا ،فأغلقت ،فدخل :ادخل دونه ،ثم قالت
عافاك الله! ، فقال لها :استتري ونحرها، وجهها، الملك كاشفة عن
نفسه ،فقال عن وراودته لكذا، لهذا! وانما دعوناك إنا لم ندعك : فقالت
الملك ما ريد؛ أخبرت على لم تطاوعني إن إنك : ! فقالت الله لها :اتقي
لي وضوءا، فقال لها :فضعي ، نفسد تكابدني على أنك إنما دخلت
.)252 - 2 5 1 (ص لجوزي ا ابن ) أخرجه 1 (
061
-مكانا الجوسق فوق له وضوءا ضعي ! جارية يا أعلي تتعلل ؟ : فقالت
اللهم إني : ؛ قال الجوسق في أعلى أن يفر منه -فلما صار يستطيع لا
،ولا لجوسق ا هذا ،واني أختار أن ألقي نفسي من لى معصيتك إ دعيت
الله أعلاه ،فأهبط من نفسه ،و لقى الله باسم : ثم قال ! معصيتك أردب
؛ في الارض فلما صار ا] رجليه 173[ ، قائما على ،فوقع بضبعيه ملكا أخذ
فأرسل ! المكاتل بيع هذه رزقتني رزفا يغنيني عن اللهم إن شئت قال :
في صار ملأ ئوبه ،فلما حتى منه فاخذ عليه رجلا من جراد من ذهب، الله
لي فيه ! وان الدنيا؛ فبارك هذا رزفا رزقتنيه من ثوبه ؛ قال :اللهم إن كان
إن هذا : لي فيه ! فنودي فلا حاجة الاخرة في لي عندك مما ينقصني كان
في الاخرة ! لي عندك مما لي فيما ينقصني ! فقال :اللهم لا حاجة نفسك
المياسير قال : من بعض عن رجل ()1 الفرج ابن الجوزي أبو وذكر
بالباب رجل : لي لي ،فقال خادم علي إذ دخل ؛ يوما في منزلي بينا أنا
منه ،فاذا فيه: الكتاب فأخذ كتابه . أدخله ،أو خذ : ،فقلت معه كتاب
العشاق في مصارع لخبر والشعر و[ . بطوله )234 - 231 (ص ) في ذم الهوى 1 (
.)31 6 / 1 ( وتزيين الاسواق ،)274 - 27 1 /2 (
611
يخامرها -فدتك -من الهموم وسالتني الكتاب إليك فيما
مراعاة النجوم برمنا من يقلن يا ابن لجود إنا ا وهن
أدخله، : للخادم فقلت . عاشق : الابيات ؛ قلت فلما قرأت : قال
في قلبي ،فدعوت الفكر يتردد في أمره ،وجعل ،فلم يره ،فارتبت فخرج
؟ فحلفن الكتاب هذا ما قصة : لهن ثم قلت كلهن ،فجمعتهن، جواري
قد : به؟ قلت جاءك سببا فمن لهذا الكتاب ما نعرف يا سيدنا : لي ،وقلن
فمن ، في بعضكن له هوى ني ظننت أ إلا سؤالكن فاتني وما أردت
كتابي إليه، ،ولتأخذ إليه له ،فلتذهب نها صاحبته ؛ فهي منكن عرفت
في الكتاب حاله ،ووضعت فعله ،وأسأله عن على أشكره كتابا وكتبت
يأخذه لا حينا الكتاب [ 173ب] في موضعه من الدار ،فمكث موضع
لعله بعض : غما شديدا ،ثم قلت فاغتممت ، ولا أرى الرجل أحد،
قنع ممن نفسه بالورع ،وقد إن هذا الفتى قد أخبر عن : ثم قلت فتياننا،
فما كان إلا ، الخروج عن جواري فحجبت عليه ، فدبرت بالنظر، يحبه
به أرسل : ،قال كتاب الخادم ،ومعه علي الآخر؛ إذ دخل يوم وبعض
وحادي الموت يحدوها التراقي عند لى روح معلقة ! أردت ماذا
في السير حتى تولت عن تراقيها بها حاديها ظلما فجد حثثت
ومن كان يشفيني ترائيها روحي من كان تحيا عند رؤيتها حجبت
612
والقلب مني سليم ما يواتيها فالنفس تجنح نحو الظلم جاهلة
دنيانا وما فيها وإن عقباك لو قيل لي تأتي بفاحشة والله
الفؤاد و بدينا تمنيها بنت لولا لحياء لبحنا بالذي كتمت ا
،وقلت الرجل هذا في أمر ما حتال لا أدري : ،وقلت فبهت : قال
لم ئم علي، تدخله عليه ،حتى إلا قبضت بكتاب لا ياتيك أحد : للخادم
، بالكعبة ؛ إذا فئى قد أقبل نحوي أطوف فبينا أنا ، له خبزا بعد ذلك أعرف
مثل العود ،فلما قضيت وقد صار لى جنبي ،ويلاحظني، إ يطوف وجعل
:لا أنكرك ؟ قلت أتعرفني ! يا هذا : ،فقال ،واتبعني في ؛ خرجت طوا
،وبين راسه ان قبلت تمالكت الكتابين ،فما أنا صاحب : لسوءٍ ! قال
بشدة غمي قلبي ،وأطلت ! والله قد شغلت وأمي بي أنت بأ : عينيه ،وقلت
و قر لك، الله بارك : ؟ قال وطلبت فيما سألت فهل لك ! لامرك كتمانك
الكتاب نظرتها على غير حكم من نظرة كنت أتيتك أستحلك إنما ، عينك
يا : فقلت ! العظيم الله بلاء 174[ ،أ] و ستغفر لى كل إ داع والسنة ،وا لهوى
بيني لحرمة ا ،وتجري بك ،فانس لى منزلي إ معي أن تصير أحب ! حبيبي
،وقد ذنبك لك الله غفر : فقلت ! سبيل لى ذلك إ ليس : ،قال وبينك
الله بارك : سنة كذا وكذا ! قال في كل مائة دينار ،ولك ،ومعها لك وهبتها
لم يكن عليها ،و شياء أكدتها علي؛ الله عاهدت فيها ،فلولا عهود لك
لى إ ليس علي ،ولكن هذا الذي تعرضه لي من إ شيء أحب الدنيا في
613
ذلك، أن تقبل مني فإذا ابيت : له فقلت . سبيل ،والدنيا منقطعة ذلك
لاذكرها ما كنت : فقال ! ما بقيت أكرمها لاجلك حتى من هي فاخبرني
من النساك جارية، رجل هوي : بن قريب ( ،)1قال وذكر عبد الملك
لى غير ذلك، إ و جابته فامتنعت إليها يخطبها، فاشتد حبه لها ،فبعث
له قلبها ،فبذلت في القيت محبته ثم إن الله ! فابى ،وقال :لا إلا ما احل
،ودعتني الله لى طاعة إ دعوتها لي بمن ،لا حاجة والله فقال :لا ما سال،
معصيته! إلى
بعض انه قصده : أبي عثمان المازني عن شيخه المبرد()2 وحكى
ورده ، له مائة دينار ،فامتنع سيبويه " وبذل كتاب " الذمة ؛ ليقرا عليه أهل
يشتمل الكتاب إن هذا : ؟ فقال فاقتك شدة القدر مع اترد هذا له : فقلت
هذا الذمي تمكين ارى ولست ، الله من كتاب اية ثلاثمائة وكذا وكذا على
الواثق بقول جارية بحضرة فاتفق ان غنت . القران منها غيرة على
بسياق عند المؤلف وسبق .)236 (ص في ذم الهوى لجوزي ا عنه ابن ) أخرج ( 1
.)235 -والخبر في معجم ني (234 /9 الاغا الفرج الأصبهاني في عنه أبو أخرج )2 (
، 28 4 / 1 ( الاعيان ،) 28ووقياب 4 / 1 ( وانباه الرواة ،)76 0 ،75 9 /2 ( الادباء
نقل .)29 - 9ولعل المؤلف 1 ،88 - 87 النحويين للزبيدي (ص ،)285وطبقات
614
: ( ) 1 العرجي
فمنهم من قال :هو رجل"، " في إعراب فاختلف اهل مجلسه
لجارية وا آنه خبرها، رفعه على ومنهم من إن ، اسم وجعله ، نصب
أبو عثمان شيخي كذلك إياه لقنني : وقالت ، النصب على أصرت
يديه؛ بين فلما مثلت : لى بين يديه ،قال إ ،فأمر الواثق بإحضاره لمازني ا
أي الموازن ؟ : [ 174ب] بني مازن ،قال من : ؟ قلت الرجل قال :ممن
ربيعة، مازن من : ربيعة ؟ قلت أم مازن قيس، أم مازن ، تميم امازن
باء والباء الميم يقلبون ؟ وقومي اسمك :با ،فقال قومي بكلام فكلمني
! ففطن بكر يا مير المؤمنين : فقلت مكر بلفظة أن أواجهه ميما ،فكرهت
الشاعر: قول في ما تقول : به ،فقال ،وأعجب لما قصدته
يا مير المؤمنين! الوجه النصب : تنصبه ؟ فقلت أم أترفع رجلا
فاخذ . إصابتكم بمعنى مصدر :لان مصابكم ولم ذاك ؟ فقلت : فقال
زيدا ظلم، إن ضربك : هو بمنزلة قولك : ،فقلت اليزيدي في معارضتي
انظر ، بن خالد المخزومي أن البيت للحارث والصواب ). 1 39 ) انظر ديوانه (ص 1 (
البصرية 1لحماسة و )، 1 أبيات مغني اللبيب (58 /7 ،)2 17 /وشرح 1 ( خزانة الادب
615
لى إ والدليل عليه أن الكلام معلق به ، ومنصوب ، مصابكم مفعول فرجلا
قلت: ولد؟ من لك هل : الواثق ،وقال ،فيتم .فاستحسنه :ظلم أن تقول
إلينا؟ قلت: مسيرك عند لك فما قالت : .قال ! بنية أمير المؤمنين يا نعم
لى إ دينار ،وردني ثم أمر لي بألف ! الله النجاج إن شاء علي : فقال
لي: ،قال لى البصرة إ عاد فلما المبرد: قال أبو العباس مكرما. البصرة
ألفاه فعوضنا لله مائة دينار، ؟ ! رددنا يا أبا العباس رأيت كيف
!!!
. ) 4 1 ص ( نه ا يو د ( ) 1
. ) 8 9 / 1 ( يوا نه د ) 2 (
616
الباب الثامق والعشروق
من قلبه الإيمان من تمكن احدهما: : منه رجلان هذا باب إنما يدخل
،فاثر أدنى عصاه لمن والعقاب الثواب فيها من الله عد وما بالاخرة،
هواه ، على عقله غلب العقوبتين .والثاني :رجل اسهل واختار الفوتين،
-صلوات الصديق -سبحانه وتعالى -ليوسف الله أ] [175 جمع وقد
ارتكاب على الدنيا بالسجن عليه -بين الامرين ،فاختار عقوبة وسلامه الله
ئن الصاغرين ولكونا ليسجشن - ءامز ما يفعل لأ المرأة < :ولبن لحرام ،فقالت ا
ر لاتضرف عنيكبدهن أضب لتهن إلته لى ممايذعونتي قال رب السجن أحتي !
لى إ تبرا ثم ، الفاحشة على فاختار السجن من تجهلد ) [يوسف]33-32 / وأكن
،وتوفيقه ،وتاييده، الله له إلا بمعونة ليس وقوته ،و خبر ان ذلك حوله من الله
) [يوسف.]33 / لتهن عنيكيدهن أصب <دص لاتضرف : فقال ، لا من نفسه
إلى ركن ،وحاله ،وعفته ،ومتى نفسه ،وصبره العبد إلى فلا يركن
به الخذلان .وقد قال تعالى لاكرم ،و حاط الله عنه عصمة تخلت ذلك
شما إلتهر تر!ن لقدكدت نل ولولا أن < إليه : وأحبهم عليه ، الخلق
617
قلبي ! ثبت القلوب يا مقلب " دعائه : من كان [الاسراء ]74 /ولهذا قليلا )
وهو إ"( .)2كيف القلوب لا ومقلب " أكثر يمينه : "( ،)1وكانت دينك على
. ] 2 4 / [الانفال > - لمرء وقفه آ يحول بئن الله أن <واغلموا : انزل عليه الذي
على اثر الالم العاجل خلقه :أن من في تعالى الله سنة جرت وقد
؛ فالفوز هلك ،وان التامة الدنيا المسرة في ذلك الله الحرام ؛ أعقبه الوصال
ما بعيني " : وتعا لى سبحانه الله الاثار الالهية يقول بعض وفي
؛ حفظه لله منه عن شئ يتحمل المتحملون من أجلي " .وكل من خرج
عن الشهداء لما خرج ولهذا ، منه أجل ما هو الله أو عاضه الله عليه ،
أبدانهم التي عن أحياء عنده يرزقون ،وعوضهم الله ؛ جعلهم لله نفوسهم
لجنة ا في فيها تسرح أرواجهم الله جعل أبدان طير خضر، بذلوها له
،ولما تركوا مساكنهم لى قناديل معلقة بالعرش إ ،وتأوي شاءت حيث
يتعبد [ 175ب] كان عابد من عباد بني إسرائيل منبه : بن وقال وهب
: لها مالا ،وقال لى امرأة بغي ،فبذل إ العتاة من رجل ،فجاء صومعته في
حديث من )3834 ( و بن ماجه (،)3522 ) ،والترمذي 1 1 2 (/3 أحمد ) أخرجه ( 1
ابن عمر. من حديث )973 1 البخاري (،6628 ،66 17 اخرجه ()2
618
عليها ،فقالت: مطيرة ،فنادته ،فأشرف ليلة فجاءته في تفتنيه، أن لعلك
! او ني إليك! الله عبد :يا ،فقالت صلاته على وأقبل ! فتركها، او ني إليك
منه، قريبا اواها ،فاضطجعت فلم تزل به حتى ! الظلمة والمطر؟ ترى أما
أنظر حتى :لا والله دعته نفسه إليها ،فقال حتى تريه محاسنها، فجعلت
أصبعا من أصابعه فوضع ، لى المصباح إ فتقدم النار، على صبرك كيف
، المصباح إليها ،فعاود لى صلاته ،فدعته نفسه إ ثم عاد ، احترقت حتى
يعود وهو ، ،فلم تزل تدعوه نفسه احترقت حتى الاخرى أصبعه فوضع
وماتت.
بني أن عابدا من أبيه : عن إلا ذكره ،قال :لا أعلمه بن وهب الله عبد عن
الغواة قالوا :لو استنزلناه نفر من يتعبد ،فاذا إسرائيل كان في صومعته
في فجاءته : له ! قال لها :تعرضي فقالوا لى امرأة بغي، إ فذهبوا بشيء،
يصلي، قائم ! وهو إليك ! اوني الله يا عبد : ،فقالت مطيرة ليلة مظلمة
،والغيث! ! الظلمة الله يا عبد : إليها ،فقالت يلتفت ،فلم ثاقب ومصباحه
قائم يصلي، وهو ،فاضطجعت، إليه أدخلها به حتى ! فلم تزل إليك اوني
لا : دعته نفسه إليها .فقال خلقها ،حتى تتقلب ،وتريه محاسن فجعلت
ذم الهوى في لجوزي ا ابن 1لخبر ،) 1 0 1 ، 1 0 0وأخرج (ص الزهد كتاب في ( ) 1
961
أصبعا فوضع ، فدنا من المصباج النار. على صبرك أنظر كيف حتى والله !
فدعته : .قال لى مصلاه إ رجع ثم : ،قال احترقت ،حتى فيه أصابعه من
ثم احترقت حتى أيضا أصبعه ،فوضع لى المصباج إ نفسه أيضا ،فعاد
احترقت حتى لى مصلاه فدعته نفسه ايضا ،فعاد إ لى المصباح إ رجع
لينظروا غدوا؛ ،فلما أصبحوا؛ ،فماتت ،فصعقت إليه تنظر ،وهي أصابعه
! وقعت ! يا مرائي الله :يا عدو أ] فقالوا ،فاذا بها ميتة 176[ ، ما صنعت
بقتله، ،فأمر عليه ،فشهدوا ملكهم لى إ به قتلتها ! قال :فذهبوا ثم عليها،
! رب أي : ،ثم دعاه ،فقال فصلى : .قال ركعتين أصلي حتى دعوني : فقال
أكون ألا أسألك بما لم أفعل ،ولكن لتؤاخذني لم تكن ني أعلم أنك إ
لى إ :انظروا فقالت نفسها، عليها الله فرد : ! قال القراء بعدي عارا على
حدثنا بن جعفر، تعا لى :-حدثنا محمد الله وقال أحمد -رحمه
إذ عمد، امراة ؛ عابد عند رجل :بينما إبراهيم ،قال عن منصور، شعبة عن
نشت. حتى النار في فأخذ يده ،فوضعها فخذها، بيده على فضرب
كان المدينة بلغني أن فتى من أهل :)1 ( بن عبد الرحمن وقال حصين
عنه -وكان عمر الله يشهد الصلوات كلها مع عمر بن الخطاب -رضي
لبعض ذلك فذكرت المدينة ، فعشقته امرأ! من أهل ، غاب يتفقده إذا
له في الطريق، ،فقعدت في إدخاله عليك أحتال لك :أنا نسائها ،فقالت
.)2 5 4 - 2 53 (ص لجوزي ا عنه ابن ) أخرج ( 1
062
ن ا ولا ستطيع شاة إني امرأة كبيرة السن ،ولي : له فلما مر بها قالت
آتيك بها ،فإذا المراة قد حتى اجلس : فقالت ، فلم ير شاة ، فدخل
فيه ،فارادته في البيت ،فقعد لى محراب إ عمد ذلك، ،فلما راى طلعت
ولا ، عنه لا تكف فجعلت ! أيتها المرأة الله اتقي : نفسه ،فأبى ،وقال عن
إن هذا : فقالت عليه ،فجاووا، صاحت فلما أبى عليها؛ . لى قوله إ تلتفت
،و وثقوه ،فلما يضربونه نفسي ،فوئبوا عليه ،وجعلوا يريد ني عن علي دخل
فلما رآه عمر ، به في وثاق إذ جاووا ؛ هو كذلك ،فبينا الغداة فقده عمر صلى
امرأنب بالليل، استغاثت قالوا: ما لكم؟ : .قال به ظني لا تخلف قال :اللهم
-رضي فقال له عمر ! فجئنا ،فوجدنا هذا الغلام عندها فضربناه ،و وثقناه
الله -رضي فقال له عمر . فأخبره بالقصة على وجهها ! عنه :-اصدقني الله
لى نساء إ عمر إن رأيتها عرفتها ،فأرسل ، نعم : فقال العجوز؟ عنه :-أتعرف
مرت حتى ، فيهن ،فلم يعرفها فعرضهن ، بهن ،فجاء جيرانها ،وعجائزهن
، الدر عليها عمر فرفع ! أمير المؤمنين يا هذه : فقال به العجوز، [ 176ب]
الحمد الفتى ،فقال عمر: كما قصها ، عليه القصة ،فقصت اصدقيني : وقال
منها، فأشرف ، يتعبد في صومعة كان راهب الزناد(:)1 وقال أبو
ص ( لجوزي ا ،)6وابن 0 - 95 (ص في اعتلال القلوب عنه الخرالطي ) أخرج ( 1
.)2 4 9
621
؛ لينزل إليها ،فنزلت الصومعة من رجله ،ففتن بها ،فأخرج امرأة فرأى
لا ،والله الله ؛ لتعصد الصومعة من خرجت رجل : عليه العصمة ،فقال
عليها يسقط ، الصومعة فتركها معلقة خارج ! في صومعتي تعود معي
صنيعه، من ذلك الله فشكر ، تناثرت وسقطت الثلوج والامطار ،حتى
الناس كان سليمان بن يسار من أحسق عثمان (:)1 بن وقال مصعب
إذا : فقالت عليها، ،فامتنع ،فسالته نفسه بيته عليه امراة فدخلت وجها،
في حاجة، جالسا عند رجل بالمدينة وقال جابر بن نوح( :)2كنت
،فسلم الرجل الثياب ،فقام إليه ذلك حسن ، الوجه حسن شيخ بنا فمر
قلبك على ،و ن يربط أجرك أن يعظم الله أسأل أبا محمد! :يا عليه ،وقال
علي رباعها ضاقت أخا كلف من الثكل تائها حيرانا وقد صرت
ألا ،وإني لأرجو المؤمن معول أبشر؛ فإن الصبر : فقال له الرجل
في ذم الهوى لجوزي ا ،) 56 . 5 4وابن (/2 العشاق في مصارع عنه السراج أخرج ()2
622
رجل : من هذا الشيخ ؟ فقال له : فقلت ! مصيبتك الاجر على الله يحرمك
به بارا ،قد ،وكان بابنه أصيب : ؟ فقال وما قصته : فقلت الانصار. منا من
امرأة ، أحبته : ؟ قال وما كانت : ! قلت ما يعنيه ،وميتته عجب كفا 5جميع
عليه، لحت فأ ، لها زوج الزيارة ،وكان حبه ،وتسأله إليه تشكو فأرسلت
أهلك، إليها بعض لو بعثت : له ،فقال له لى صديق إ ذلك فأفشى
إليه و رسلت ، فأمسك : قال ، عنك أن تكف رجوت فوعظها ،وزجرها
لى إ منه ؛ ذهبت فأبى ،فلما يئست ا] 177[ ، ،واما أن أزورك إما أن تزورني
لها الرغائب في تهييجه ،فعملت لها كانت تعمل السحر ،فجعلت امرأة
منه أمر وهاج بقلبه ، ذكرها إذ خطر أبيه ؛ مع ليلة هو ذات ،فبينا في ذلك
والامر يشتد، ،واستعاذ، فصلى ،فقام مسرعا، يعرفه ،واختلط لم يكن
بالقصة، ؟ فحدثه ما قصتك يا بني : فقال بقيد. أدركني ! يا بت : فقال
الثور ،ثم كما يخور ،ويخور، يضطرب فجعل بيتا، ،وقيده ،و دخله فقام
فصل
أعجب! النساء ولكنه من ، من الرجال وهذا ليس بعجيب
في بني إسرائيل عابدان ، كان رجلان الاودي (:)1 إدرش! أبو قال
كل واختفى ، منهما صاحبه فأحباها ،وكتم كل جميلة ، وكانت جارية
.)27 1 - 27 0 (ص لجوزي ا وابن ،)74 / 1 ( العشاق في مصارع عنه السراج ) أخرج 1 (
623
فبصر كل منهما بالاخر ،فأفشى كل منهما إليها، ينظر شجرة منهما خلف
قالا لها :قد منهما؛ فلما قربت أن يراوداها، ،فاتفقا على لى صاحبه إ سره
إن لم تؤاتينا ،وإلا قلنا إذا أصبحنا: ،وإنك منزلتنا في بني إسرائيل عرفت
ما كنت : فقالت . وإنه أفلتنا ،وإنا أخذناك رجلا، معك إنا أصبنا
فأفلتنا معها رجلا فأخذاها ،وقالا :إنا صبنا ، الله في معصية لاطيعكما
أقضي : عليه ،وقال فجلس له كرسيا، ،فوضعوا أنبيائهم و قبل نبي من
لاحدهما: بين الرجلين ،وقال ففرق بيننا، بينكم ؟ فقالا :نعم ! اقض
فقال : للاخر، وقال . كذا وكذا شجرة : رأيتها؟ قال أي شجرة خلف
شجرة كذا وكذا -غير الذي ذكر صاحبه -ونزلت نار من السماء،
الرشيد جارية من هارون عشق المبارك (:)1 بن الله وقال عبد
بها ،وقال : ،فشغف إن أباك مسني : ،فأرادها ،فقالت جواريه
لى الورود إ لا سبيل ولكن شديد أرى ماء وبي عطش
جارية شيئا أو كلما قالت : ذلك ،فقال [ 177ب] عن يوسف أبا فسأل
حيث هارون من ، أعجب فلا أدري ممن : ؟ قال ابن المبارك تصدق
بيتان منها ،وهناك التخريج. وسبق ) . 276 (ص لجوزي ا عنه ابن ) أخرج 1 (
624
له سوغ حيث ،او من ابي يوسف عنه رغبت حيث فيها ،او منها رغب
إتيانها؟ !
النساء ،فافتتن جمل أ براهبة من وقال أبو عثمان التيمي ( :)1مر رجل
وقالت: ، عليه نفسها ،فأبت فراودها عن إليها، في الصعود بها ،فتلطف
نفسها ،وكان ترى ،فليس وراءه شيء ،فأبى حتى غلبها على لا تغتر بما
ن أ ،فقال لها بعد احترقت يدها فيها ،حتى ،فوضعت لى جانبها مجمرة إ
على لما قهرتني إنك : ؟ قالت لى ما صنعت إ منها :ما دعاك حاجته قضى
ما ،ففعلت في المعصية ،فأشاركك اللذة في أن أشاركك نفسي ؛ خفت
عليه. مما كان أبدا! وتاب الله والله لا أعمي : الرجل ! فقال رأيت
امرأة جميلة ،فراودها عن ،فرأى بقربة ،فمر أصحابه يتصيد ،وانفرد عن
وخرجت بيتها، إني غير طاهر ،فاتطهر ،واتيك ،فدخلت : نفسها ،فقالت
اتيك ،فنظر فيه ،فإذا فيه ما أعد انظر في هذا حتى : بكتاب ،فقالت إليه
أخبرته الخبر، ،فلما جاء زوجها؛ للزاني من العقوبة ،فتركها ،وذهب الله
،فلا الرجل في يد هذا أرضا لنا ،وقالوا :إن لى الملك إ الزوجة عليه أهل
625
ما تقول ؟ : هو يعمرها ،ولا هو يردها علينا ،وقد عطلها! فقال الملك
ففهم ! منه دخولها أسدا ،و نا تخوف في هذه الارض إني رأيت : فقال
الارض ونعم لا يدخلها، ،فإن الاسد أرضك ،فقال :اعمر القصة الملك
أرضك!
فبلغ الرجل أنها تريد الحج، فتأبى ، تخطب وكانت جميلة ، وكانت
فليكتر من فلان ،فاكترت راد الحح؛ من : ئلاثمائة بعير ،ونادى فاشترى
ن أ إما : فقال جاءها، ؛ الطريق [ 178أ] في بعض فلما كان المرأة ، منه
:ما هو ! فقال الله ،اتق ويحك : ! فقالت ،وإما غير ذلك نفسك تزوجيني
فلما . أجلك إلا من ولا خرجت ! نا بجمال ما ،والله إلا ما تسمعين
لم تنم؟ عين في الرجال انظر أبقي ! ويحك : نفسها قالت على خاقت
العالمين ؟ ثم شهقت رب عين أفنامت : ،قالت لا ،ناموا كلهم : فقال
ويحي! : قال فاق؛ فلما . عليه مغشيا الرجل ميتة ،وخر خرت شهقة
لحقها، حتى فقام مسرعا ، في نفسه بأول نظرة ،فوقعت امرأة فرأى يوما
626
اذات : ؟ قال :ما حاجتك ،فقالت ،وعرفته ! فوقفت يا هذه :رويدك فقال
، لنا رأي لكان غير هذا؛ لو كان : قال نعم ! فما تريد؟ : ؟ قالت أنت زوج
وما يمنعك : قالت . بقلبي من أمرك عارض عرض : قال وما هو؟ : قالت
به في موضع، نعم ! فخلت : ؟ قالت ذلك إنفاذه ؟ قال :وتتابعيني على من
! لا تسقط يا مسكين رويدك : ؛ قالت سأل في الذي فلما رأته مجدا
الله لا حرمك : فقال يجد، عنه ما كان لها ،وذهب ! فانتبه عنده جاهك
العين ،واما إما عمى لنفسه :اختاري ناحية ،فقال ثم تنحى ! فعلك ثواب
، الوحوش مع السياحة ،فاختارت الوحوش ،واما السياحة مع لجب ا
فما ، وكانت ذات عقل و دب ، رجل( )1جارية من العرب و حب
السواد، زال يحتال في أمرها حتى اجتمع معها في ليلة مظلمة شديدة
إليك! شوقي هذه ! قد طال :يا إليها ،فقال نفسه ،ثم دعته ساعة فحادثها
،قالت: قد اقترب ،والصبح الليل قد ذهب هذا : ! فقال كذلك نا و : قالت
مني ،فقالت: فما لو دنوت : ! فقال اللذات ،وتنقطع الشهوات تفنى هكذا
معي؟ لى الحضور إ دعاك فما الذي : .قال الله البعد من أخاف ! هيهات
! و ما أنساك ما : اراك ؟ قالت فمتى : ! قال ،وبلائي شقوتي : قالت
] مما 1781ب فاستحييت : قال . ثم تولت . يكون أراه فما الاجتماع معك
- 272 (ص وذم الهوى ،)282 (،281 /2 العشاق في مصارع ) الخبر والشعر 1 (
627
وأنشد: منها، سمعت
به أن تعذبا ولم تأت ما تخشى انتقامه يطاق لا عذابا توقت
حيا وتعجبا أهيم على وجهي من شدة الحيا كدت مقالا وقالت
التلهبا نارا لا تمل ويورد أف للحب الذي يورث العمى ألا
وقد زال عن قلبي العمى فتسربا فوق بدئي مفكرا فأقبل عودي
بن عبد غيث بكر العامري [عن أبو أخبرني ): وقال ابن خلف(1
نفسها، لها ،فأرادها عن عاتكة المرية ابن عم عشق : الكريم ]( )2قال
تراه لشارب به عيب فليس القذى عن متونه الماء نفت جرية
واستحياء تلك العواقب الله تقى دونه الطرف مما يقصر بأطيب
! ! !
، ) 185 / 1 ( الاداب في زهر لشعر 1 و والخبر ،)237 (ص في ذم الهوى ) كما ( 1
الحمدونية ) ،والتذكرة 1 4 2 /5 . 5 4 (/3 الحيوان في لغطفانية 1 لام فروة الشعر ()3
السابقة. المصادر في ) ،ولعاتكة 1 2 1 / 1 ( الزهرة في فروة بنت ) ،ولزينب 1 1 1 (/6
628
الباب التاسح والعشرون
في ذم الهوى
في الإنسان الميل خلق وهذا . لى ما يلائمه إ الطبع ميل : الهوى
؛ ما ،والمنكح ،والمشرب لى المطعم إ ميله فانه لولا . بقائه لضرورة
ن ا كما ، له لما يريده مستحب فالهوى . ولا نكح اكل ،ولا شرب،
مطلقا، مطلقا ،ولا مدحه دافع عنه ما يؤذيه ،فلا ينبغي ذم الهوى الغضب
يذم مطلقا ،ولا يحمد مطلقا ،وإنما يذم المفرط من لا كما ان الغضب
فيه انه لا يقف : وغضبه يطيبع هواه وشهوته ولما كان الغالب ممن
والغضب؛ ، والشهوة ، ذم الهوى أطلق ؛ به أ] المنتفع [917 حد على
عنده ، ويف العدل في ذلك، يندر من يقصد لانه لعموم غلبة الضرر؛
بل لا بد من غلبة وجه، يندر في الامزجة المزاج المعتدل من كل انه كما
فلذلك العالم ، افراد من في حق إلا وهذا امر يتعذر وجوده ، كل وجه
إلا في السنة لم يجئ ذمه ،وكذلك كتابه إلا في الهوى الله لم يذكر
962
يكون حتى أحدكم لا يؤمن " : لمجي! منه مقيدا ،كقوله إلا ما جاء مذموما،
؛ لانه هوى :وسمي الشعبي .قال لا يؤمن كمين قيل :الهوى وقد
في فكر غير من لحاضرة ا لى اللذة إ يدعو ،ومطلقه بصاحبه يهوي
الالام سببا لاعظم وإن كانت عاجلا، نيل الشهوات على ،ويحث العاقبة
صاحبه يعمي وآجلا ،فللدنيا عاقبة قبل عاقبة الاخرة ،والهوى عاجلا
ألما، لذة تعقب والعقل ينهى عن ، والدين والمروءة ، عن ملاحظتها،
لا تفعلي! : ذلك أرادت إذا للنفس منها يقول ندما ،فكل تورث وشهوة
لى إ أداه يؤثر ما يهواه ؛ وإن أن الطفل ترى ،ألا غلب لمن والطاعة
له يؤثر ما يهواه ؛ وإن لا دين ناهي العقل عنده ؟! ومن التلف ؛ لضعف
له يؤئر ما لا مروءة الدين ،ومن ناهي الاخرة ؛ لضعف في لى هلاكه إ اداه
ناهي المروءة ،فاين هذا من أو هدمها؛ لضعف ، يهواه وإن ئلم مروءته
يثلم الماء البارد أن تعا لى :-لو علمت الله قول الشافعي -رحمه
وقت وكان كل البهائم ، بالهوى من بين سائر ولما امتحن المكلف
الدين؛ العقل ،وحاكم حاكم : فيها حاكمان ؛ جعل عليه حوادث يحدث
،و ن ينقاد لحاكمين ا لى هذين إ دائما لهوى ا حوادث وأمر أن يرفع
063
المأمون العواقب ؛ ليستمر دفع الهوى وينبغي أن يتمرن على لحكمهما،
لى حالة لا إ يصيرون وليعلم اللبيب أن مدمني [ 917ب] الشهوات
عندهم قد صارت تركها؛ لانها يستطيعون لا وهم مع ذلك بها، يلتذون
لا وا لجماع الخمر مدمن الذي لا بد لهم منه ،ولهذا ترى بمنزلة العيش
يفعله نادرا في الاحيان ،غير أن العادة التذاذ من معشار يلتذ به عشر
؛ لينل ما تطالبه به العادة ،ولو زال المهالك في نفسه فيلقي ذلك، مقتضية
قدر السعادة ،واغتم من من حيث عنه رين الهوى لعلم انه قد سعى
بحبة فهو كالطائر المخدوع أراد اللذة . الفرح ،و لم من حيث ظن لمجط
مما وقع فيه. ولا هو يخلص الحبة ، الفخ ،لا هو يأكل
الساعة. مرارتها تلك نفسه على تصبر صبر جرعة : الثاني
كلها والشجاعة ، لجرعة ا تلك شرب على تشجعه قوة نفس الثالث :
631
لجرعة. ا بتلك العاقبة ،والشفاء موقع حسن ملاحظته الرابع :
هواه . لذة طاعة لم الزائد على الا ملاحظته : الخامس
عباده ،وهو قلوب تعا لى ،وفي الله منزلته عند إبقاوه على : السادس
لذة المعصية. على وحلاوتها إيثاره لذة العفة ،وعزتها، : السابع
،وغمه، بغيظه خاسئا له ،ورده ،وقهره بغلبة عدوه فرحه : الثامن
عبده أن يراغم من تعا لى يحب أمنيته ،والله لم ينل منه حيث وهمه
موطئا في كتابه العزيز< :رلاطون تعالى الله عدوه ،ويغيظه ،كما قال
لهمبه -غمرلح) لأكنب ا نتلا يخالوت من عدؤ ولا ال!فار يخط
لى: تعا [الفتح ،]92 /وقال الكفار ) بهم! !رليغي! : وقال ]، 12 0 / [التوبة
: اي ] 1 0 0 [النساء/ ) وسعة مرغماكثيرا يجذ فى لأرض
ا الله يهاجر في سبيل ومن <!
أعداء مغايظة الصادقة المحبة وعلامة الله . فيه أعداء يراغم مكانا
لامر عظيم، ،وإنما هيئ للهوى التفكر في انه لم يخلق : التاسع
أن ترعى مع الهمل بنفسك فاربا له لامر لو فطنت قد هيؤوك
. ) 953 من المتون ص الكبير المجموع العجم للطغرائي (ضمن لامية ) آخر بيت من 1 (
632
منه، حالا الحيوان البهيم أحسن العاشر :ألا يختار لنفسه أن يكون
وما ينفعه ،فيوثر النافع على ما يضره بين مواقع يميز بطبعه فإن الحيوان
لهذا المعنى ،فإذا لم يميز به بين ما يضره العقل اعطي والانسان الضار،
البهيم أحسن لحيوان ا حال ؛ كان واثر ما يضره ذلك، وما ينفعه ،أو عرف
، ،والمشرب لذة المطعم من أن البهيمة تصيب : ذلك على ،ويدل منه
الفكر ،والهم، عن هنيء خال الانسان مع عيش لا يناله والمنكح ما
شهواتها؛ لفقدان العلام منهمكة على لى منحرها ،وهي إ ولهذا تساق
الشاغل، الفكر لقوة لحيوان ا يناله لا يناله ما ،والادمي بالعواقب
فضيلة ؛ لما فلو كان نيل المشتهى المستعملة ،وغير ذلك، الالة وضعف
البهائم، ووفر منه حظ لم ، العا الادمي الذي هو خلاصة حق منه بخس
عن ذلك. والمعرفة عوض العقل ،والعلم ، الادمي من وفي توفير حظ
فيتامل كم أفاتت ، الهوى الحادي عشر :أن يسير بفكره في عواقب
،وكم أكلات أكلة منعت في رذيلة ،وكم أوقعت طاعته من فضيلة ،وكم
راسا، جاها ،ونكست وكم من شهوة كسرت ، من لذة فوتت لذات
عارا لا يغسله الماء، ذلا ،وألزمت ذما ،وأعقبت ذكرا ،وأورثت وقبحت
ثم يتصور يهواه ، ممن العاقل انقضاء غرضه أن يتصور التاني عشر:
. ) 136 (/2 الاكم لليوسي البيت بلا نسبة في زهر ) 1 (
633
عواقبه يميز ما تجني حتى فأفصل الناس من لم يرتكب سببا
عنه وشمأل ، ذلك عشر :ان يتفكر فيما تطالبه به نفسه من الرابع
بن مسعود الله قال عبد بشيء. عقله ،ودينه يخبرانه بانه [ 018ب] ليس
مناتنها" ،وهذا ؛ فليذكر امرأهب أحدكم أعجب إذا " عنه :- الله -رضي
عنه -ذكر الحال لحاضرة اللازمة،ا الله لان ابن مسعود -رضي
فانه ما أطاع ، عشر :أن يأنف لنفسه من ذل طاعة الهوى الخامس
في نفسه ذلا ،ولا يغتر بصولة أتباع الهوى ، ووجد إلا هواه قط أحد
. الكبر ،والذل بين فضيلتي ،قد جمعوا بواطن الناس أذل ،فهم وكبرهم
والمال ، ، الدين ،والعرض بين سلامة أن يوازن : عشر السادس
أنه ألبتة ،فليعلم بينهما نسبة ،فانه لا يجد اللذة المطلوبة وا لجا ،5ونيل
.)337 / 1 ( ديوانه في ،والبيت 1لمتنبي هو ) 1 (
634
قهر عدوه ،فإن تحت السابع عشر :ان يانف لنفسه أن يكون
لى هواه ؛ طمع إ ،وميلا عزيمة وهمة الشيطان إذا رأى من العبد ضعف
منه أراد .ومتى أحس لهوى ،وساقه حيث ا بلجام ،وألجمه ،وصرعه فيه
إلا اختلاسا ،وسرقة. فيه همة ؛ لم يطمع ،وعلو نفس بقوة عزم ،وشرف
شيئا إلا فسده ،فإن وقع خالط ما عشر :أن يعلم ن الهوى الثامن
أهل جملة من صاحبه لى البدعة ،والصلالة ،وصار إ أخرجه العلم ؛ في
السنة. ومخالفة الرياء، لى إ صاحبه في الزهد؛ أخرج الاهواء .وإن وقع
وإن . الحق عن لى الظلام ،وصده إ صاحبه اخرج ؛ في الحكم وإن وقع
الجور .وان وقع لى قسمة إ العدل عن قسمة وقع في القسمة خرجت
حيث والمسلمين ، الله لى خيانة إ صاحبه أخرج ؛ والعزل الولاية ، في
أن تكون عن في العبادة ؛ خرجت وان وقع . بهواه ،ويعزل بهواه يو لي
إلا ادم ابن على له مدخل عشر :ان يعلم ن الشيطان ليس التاسمع
عليه قلبه يفسد حتى عليه ، من أين يدخل ، به يطيف هواه ،فانه من باب
السم سريان معه إلا من باب الهوى ،فيسري مدخلا وأعماله ،فلا يجد
في الأعضاء.
لما مضادا لهوى ا جعل - لى وتعا سبحانه - الله ان ا] [ 181 : العشرون
لى إ الناس وقسم ، اتباعه مقابلا لمتابعة رسله وجعل ، رسوله أنزله على
تعا لى: كقوله ، في القران كثير وهذا ، و تباع الهوى ، أتباع الوحي : قسمين
635
وقوله ] . 5 0 / [القصص هم ) هواء يئتعون فاغلئمأئما لؤيسنحببوا لك فان <
. ئره ونظا ] 1 2 0 / لبقرة ا [ > أهواء هم بعد الذى جاء ك منآ لعذ اتبعت تعا لى < :ولبن
بأخ!س وتعا لى -شبه أتباع الهوى -سبحانه الله أن : والعشرون الحادي
-لد!! <ولاكئه : تارة كقوله بالكلب ،فشبههم ومعنى صورة لحيوانات ا
،]176وبالحمر تارة [الاعراف/ ) هوله صثله كمثل أللب واتبع الأزض
] 51 -5 0 [المدثر/ ) قسورةم فزت من ! نلتمتنفزة حمر <ئل تعا لى : كقوله
،ولا يكون ان يطاع اهلا ليس لهوى ا ان متبع : ني والعشرون الثا
الامامة ،ونهى عن -سبحانه وتعا لى -عزله الله إماما ،ولا متبوعا ،فإن
< :ءاني إبراهيم لخليله لى قال وتعا سبحانه الله فإن أما عزله . طاعته عن
] 1 2 4 / [البقرة ) الطنمين ل عهدى لاينا ل ومن ذريني قال قا ماما إ للناس جاعلك
ظال!مح كما اتبع هواه فهو من بالامامة ظالما .وكل لا ينال عهدي : أي
[الروم.]92 / هم بغنرعلي ) اهواء تجع الذلى ظلمؤا <بل : تعا لى الله قال
و تبع تجرنا -عن أغفلنا قلبه من <ولالظغ : طاعته ؛ فلقوله تعا لى و ما النهي عن
لهوى ا متبع وتعا لى -جعل -سبحانه الله أن : الثالث والعشرون
/ [الفرقان اتخذإلهه وهوله ) < ؤ شض : بمنزلة عابد الوثن ،فقال تعا لى
شيئا إلا هو المنافق ،لا يهوى : ،قال الحسن كتابه من ]43في موضعين
636
شيئا إلا فعله. هواه لا يهوى المنافق عبد أيضا: وقال . ركبه
بها حولها، المحيط جهنم هو حظار ان الهوى : الرابع والعشرون
انه قال : عن النبي ! ()1 كما في الصحيحين فيها، وقع فيه؛ فمن وقع
لما " : عنه -يرفعه الله بي هريرة -رضي ا الترمذي ( )2من حديث وفي
] ما [ 181ب إليها ،وإلى :انظر ،فقال إليها جبريل الجنة ؛ أرسل الله خلق
لأهلها فيها، الله فنظر إليها ،والى ما اعده لأهلها فيها ،فجاء، أعددت
فأمر دخلها، إلا بها أحد من عبادك يسمع لا وعزتك : إليها ،وقال فرجع
،فإذا هي إليها فانظر إليها ،فرجع ،وقال :ارجع لمكاره با بها ،فحجبت
قال : أحد يدخلها ألا لقد خشيت ! وعزتك : لمكاره ،فقال با قد حجبت
فنظر لأهلها فيها ،فجاء، والى ما اعددت إليها فانظر النار، إلى اذهب
فرجع بعضا، بعضها يركب هي فيها ،فاذا لأهلها الله والى ما أعد اليها
فيدخلها ،فأمر بها ،فحفت بها أحد يسمع ! لا وعزتك : إليه فقال
قد حفت إليها ،فإذا هي ارجع ،فانظر إليها ،فرجع : ،فقال بالشهوات
ينجو منها أحد". الا لقد خشيت ! وعزتك : وقال إليها ،فرجع بالشهوات
بي هريرة . ا من حديث ()2823 ،)6ومسلم ) البخاري (487 ( 1
حمد وأ (،)3 /7 ،) 47والنسائي 4 4 ( داود ،)2 5 6وأبو ( 0 الترمذي اخرجه )2 (
637
اتبع هواه ان ينسلخ من من على يخاف :انه والعشرون الخامس
أحدكم يؤمن لا " : قال أنه لمجيم النبي عن لا يشعر ،وقد ثبت الايمان وهو
ما أخوف " : انه قال عنه : ( .)1وصح " به هواه تتعا لما جئت يكون حتى
ثلالث " لمجيم: .قال المهلكات من لهوى ا اتباع أن : والعشرون السادس
-في وجل -عز الله فتقوى ؛ فاقا المنجيات : وثلالث مهلكات ، منجيات
في الغنى والقصد ، والسخط في الرضا ،والقول بالحق والعلانية السر
لمرء ا ،واعجاب مطاع وشح ، متمع فهوى ؛ والفقر ،وأما المهلكات
العبد قوة في بدنه، تورث الهوى أن مخالفة : السابع والعشرون
يفتح الذي من لهواه أشد الغالب : السلف قال بعض . وقلبه ،ولسانه
الشديد ليس " : ( )4المرفوع الصحيح لحديث ا وفي . المدينة وحده
وكلما تمرن " بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
. هريرة بي أ حديث ) 2 6 0من 19 ومسلم ،)6 1 1 41 البخاري ) 41
638
لهواه .قال مخالفة أشدهم مروءة الناس ان أغزر : الثامن والعشرون
.فاتباع الهوى الهوى ،وعصيان الشهوات ترك المروءة أ] [182 : معاوية
في يعتلجان والعقل إلا والهوى يوم :انه ما من والعشرون التاسع
.قال له الحكم ،وكان ،وتحكم ؛ طرده صاحبه على يهما قوي فأ ، صاحبه
عقله تبعا هواه وعقله ،فان كان الرجل ؛ اجتمع أصبح أبو الدرداء :إذا
وان كان هواه تبعا لعقله فيومه يوم صالح. لهواه فيومه يوم سوء،
الخطأ ،واتباع الهوى -سبحانه وتعا لى -جعل الله أن : التلانون
السلف: كما قال بعض ، قرينين الهوى ومخالفة الصواب وجعل قرينين ،
اقربهما من هواك ، فخالف يهما ارشد؛ ا تدري امران ،لا عليك اشكل إذا
بعض مخالفته ،كما قال داء ،ودواوه والتلانون :أن الهوى الحادي
داوك ، بدوائك أخبرتك ؛ بدائك ،وان شئت أخبرتك ؛ إن شئت : العارفين
كله ،والشفاء في هواك البلاء كله " :- الله -رحمه الحافي بشر وقال
جهاد من اعظم إن لم يكن الهوى ان جهاد : ني والتلانون الثا
لى :-يا تعا الله -رحمه البصري للحسن قال رجل بدونه . الكفار؛ فليس
شيخنا ،وسمعت هواك جهادك : ؟ قال أفضل لجهاد ا أي أبا سعيد!
963
يقدر لا الكفار والمنافقين ،فانه جهاد أصل لهوى وا النفس جهاد : يقول
يجاهد نفسه وهواه اولا ،حتى يخرج إليهم. حتى على جهادهم
على ،ويخاف حمية ،ومخالفته تخليط لهوى ا ان : التالث والثلائون
الملك قال عبد داؤه . الحمية أن يصرعه وجانب ، في التخليط من أفرط
خديه، تسيل على ودموعه بأعرابي به رمد شديد، مررت : ابن قريب
فيمن ولا خير ذلك، نهاني الطبيب عن : عينيك ؟ قال ألا تمسح : فقلت
: شيئا ! فقال الا تشتهي : فقلت لا يا تمر! وإذا امر، لا ينزجر، إذا زجر،
،فهلكوا. حميتهم شهوتهم النار غلبت إن أهل ، أحتمي بلى ! ولكني
ب ا ابو العبد ] عن [ 182ب يغلق لهوى ا أن اتباع : الرابع والثلانون
كذا لكان لو وفق الله بأن ،فتراه يلهح الخذلان عليه أبواب التوفيق ،ويفتح
: قال الفضيل بن عياض . التوفيق باتباعه هواه وكذا ،وقد سد على نفسه طرق
عنه موارد التوفيق. ؛ انقطعت واتباع الشهوات لهوى ا عليه استحوذ من
، ،والشهوة العلماء :الكفر في أربعة أشياء :في الغضب وقال بعض
أمه، فقتل غضب رجلا : اثنتين منهن والرغبة ،والرهبة ،ثم قال :رأيت
لى امرأة جميلة ،فمشى إ بالبيت ،فنظر يطوف السلف بعض وكان
.)25 - 24 كما في ذم الهوى (ص بن حسن، بن حسن الله ( ) 1هو عبد
064
لي بهوى اللذات والدين؟ فكيف واللذات تعجبني الدين أهوى هوى
قد لاع!له ؛ عليه رأيه وعقله هواه فسد نصر ان من : والثلانون الخامس
في خانه من في كل وهذا شأنه سبحانه عليه ، في عقله ،فأفسده الله خان
؛ ذهب الهوى إذا نصر ! يا فلان : أصحابه يوما لبعض قال المعتصم
. الرأي
سلبه ؛ في نقد الدراهم الرجل خان إذا يقول لشيخنا: رجلا وسمعت
ورسوله الله خان من هكذا : الشيخ النقد -أو قال :نسيه -فقال معرفة الله
عليها ضيق الهوى اتباع لنفسه في أن من فسح : والثلاذون السادس
عليها في عليها بمخالفة الهوى وسع ومن ضيق معاده ، ويوم قبره في
تعا لى < :وجزلهمبماصبرو في قوله لى هذا إ تعا لى أشار قبره ومعاده ،وقد
النفس كان في الصبر -الذي هو حبس [الانسان .]12 /فلما ) وحرد!بم جنه
جازاهم على ذلك نعومة الحرير ،وسعة ؛ وتضييق لهوى -خشونة ا عن
الاية: في هذه تعا لى - الله الداراني -رحمه قال أبو سليمان . لجنة ا
يوم النهوض العبد عن يصرع لهوى ا أن اتباع : السابع والثلائون
641
مرافقتهم. عن الدنيا قلبه في كما صرع الناجين ، عن السعي مع القيامة
شره ينجو من لا -يوما -عز وجل لله إن الورد(:)1 بن ابي قال محمد
شهوته، يوم القيامة صريع نهضة ،وإن أبطأ الصرعى ا] لهواه منقا؟ [183
من يطالبها كان أوفرها حظا ؛ في ميادين الطلب جرت لما وإن العقول
ومخالفته العزائم ،ويوهنها، يحل أن اتباع الهوى : الثامن والثلائون
والدار الله لى إ يسيره العبد الذي مركب وتقويها ،والعزائم هي تشدها
المسافر .قيل ليحيى أن ينقطع أوشك ؛ المركوب الاخرة ،فمتى تعطل
الغالب لهواه . : الناس عزما؟ قال ابن معاذ( :)2من أصح
بن المهلب، على سليمان بن حبيب ()3 بن خليفة ودخل خلف
: فقال له سليمان الناس وجها، وعنده جارية يقال لها :البدر ،من أحسن
أحسن عيناي الامير! ما رات الله اصلح : لجارية ؟ فقال ا هذه ترى كيف
رأيت الامير بها ،وقد لافجع ما كنت : بيدها! فقال خذ له : منها قط ! فقال
بها؛ ليعلم هواي عجبي شدة على خذها ! ويحك : بها! فقال عجبه شدة
: يقول وهو بيدها ،وخرج وأخذ . ني له غالتب أ
. ) 1 52 ، 1 5 1 (ص وأما لي اليزيدي ،)27 - 26 (ص ذم الهوى ()3
642
والبدر لم يعطه إنس! ولا جان خودا في محاسنها البدر أعطاني
حديد فرس راكب الهوى كمثل أن مثل راكب : التاسع والثلانون
فرسه في خلال جريه به، أن يصرعه فيوشك له، لا لجام ، جموح صعب
لجنة ا لى إ المطايا العارفين ( :)1أسرع .قال بعض لى مهلك إ به أو يسير
استوى ومن ، الشهوات حب النار لى إ المطايا و سرع الدنيا، الزهد في
أشرف اخر(:)2 وقال . الهلكات لى وادي إ به سرع أ ؛ هواه متن على
وقال . الهوى قياده على واستصعب الدنيا، من بدينه من هرب العلماء
] [ 183ب متضادان ،فان الهوى أن التوحيد واتباع الهوى : الأربعون
رسله بكسر الله هواه ،وإنما بعث في قلبه بحسب عبد صنم ولكل ، صنم
-كسر -سبحانه الله مراد ،وليس له لا شريك الاصنام ،وعبادته وحده
من الاصنام التي في القلب ،بل المراد كسرها ،وترك الاصنام المجسدة
القلب أولاه
كسره إنسان هواه ،فمن كل :صنم المطوعي بن علي قال الحسن
العباد. )27عن بعض في ذم الهوى (ص لجوزي ا رواه بن
1 ()2
643
افصاشل <ماهذه : لقومه لخليل ا قول الفتوة .وتأمل اسم ؛ استحق لمخالفة با
مطابقا للتماثيل التي يهواها تجده كيف [الانبياء]52/ الاعبهفون ) أنتم التى
اتخذ ،قال تعا لى < :أؤ يفمن الله دون من عليها ،ويعبدها القلب ،ويعكف
لمجتمعوت أو أكثرهم أن تخسب !ئم تكون لجه و!يلأ هوله افاشت - فهه
. ] 4 4 - 4 3 / لفرقان ا [ ) بل هم أضلَسليلأ هم إقك! لألفم لغقلولثإن
القلب للداء عن مطردة الهوى ان مخالفة : والأربعون الحادي
كلها من القلب والبدن ،فأمراض والبدن ،ومتابعته مجلبة لداء القلب
إيثار غالبها من البدن ؛ لرأيت أمراض على لهوى ،ولو فتشت ا متابعة
الواقع بين لحسد وا العداوة ،والشر، أن أصل : ني والأربعون الثا
قلبه ،وبدنه ،وجوارحه، أراح ؛ هواه خالف ،فمن لهوى ا اتباع من الناس
،وإذا أظلم؛ القلب ؛ أظلم لهوى ا إذا غلب : الوراق أبو بكر قال
ساء الخلق أبغضه ،واذا ساء الخلق الصدر ضاق وإذا الصدر، ضاق
الشر والعداوة ، التباغض من فانظر ماذا يتولد من . الخلق وأبغضهم
، في العبد هوى وتعا لى -جعل -سبحانه الله أن : الثالث والأربعون
غلبه من : الثقفي قال أبو علي الاخر .كما توارى يهما ظهر فأ وعقلا،
644
عليه وظهر ، استتر عنه عقله عنه عقله ،فانظر عاقبة من هواه توارى
يتنازعان ، :-العقل والهوى الله -رحمه بن سهل وقال علي . خلافه
القلب ملك -سبحانه وتعا لى -جعل الله أن : والأربعون الرابع
،وامتحنه وعبوديته أ] [ 184 ، ،و محبته معرفته ،ومعدن لجوارح ا
ومجانبة ، والاخلاص ، الصدق الملائكة ،وجيشه و عوانه ، سلظان
، اتباع الهوى ،وعدته وجنده الشياطين ،وأعوانه سلطان والباطل . الهوى
إلا من القلب الباطل على ،ولا يقدم جيش واقعة بين الجيشين والنفس
عليه ،فتكون مع عدوه القلب ،وتصير على ثغرها ،وناحيتها ،فهيتخامر
عدة من قبلها ،وتفتح له باب عدوها التي تعطي فهي الدائرة عليه ،
للمرء شيطانه وهواه ،و صدق عدو أن أعدى : والأربعون الخامس
، بيده لعدوه ،فإذا اتبع هواه ؛ أعطى له الناصح له عقله ،والملك صديق
البلاء، جهد بعينه هو ووليه ،وهذا صديقه ،وساء به ،و شمته له واستأسر
بدايته كانت فمن ونهاية ، بداية عبد أن لكل : والأربعون السادس
المتنوع ،والبلاء وا لحرمان نهايته الذل ،والصغار، ؛ كانت اتباع الهوى
645
به في عذابا يعذب نهايته في ذلك له بل يصير هواه ، من ما اتبع بحسب
عذابا في المشيب فصارت عذابا في الشباب لاهلها كانت مارب
الذهاب مع هواه ، بدايته لرأيت زررلة ، سيئة فلو تأملت حال كل ذي حال
؛ رشده داعي وطاعة ، بدايته مخالفة هواه كانت ومن ، عقله على وإيثاره
. الناس ،وعند الله عند ،وا لجاه ،والغنى نهايته العز والشرف كانت
أعزه الله شبيبته ؛ في حال شهوته ملك من : الدقاق قال أبو علي
ما بم نلت : بن ابي صفرة وقيل للمهلب . كهولته -تعالى -في حال
في بداية الدنيا فهذا . الهوى وعصيان ، الحزم بطاعة : ؟ قال نلت
نهاية من لجنة ا وتعا لى - -سبحانه الله ونهايتها ،وأما الاخرة ؛ فقد جعل
] [ 184ب . اتبع هواه هواه ،والنار نهاية من خالف
العنق ،وقيد في ،وغل القلب في رق لهوى ا ان : السابع والأربعون
رقه، خالفه عتق من فمن الملكة ، ومتابعه أسير لكل سئ ، في الرجل
بمنزلة رجل وصار ، والقيد من رجله عنقه ، الغل من حرا ،وخلع وصار
(.)1 متشاكسون فيه شركاء بعد ان كان رجلا ، لرجل سلم
646
وقال ابن المبارك (:)1
لو ان مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من : الثامن والأربعون
من ما فاته أضعاف أضعاف لحوائج ا له من ؛ لابره ،فيقضي الله على اقسم
يفوته ومتبع الهوى . درة عوضها بعرة ،فاعطي عن رغب هواه ،فهو كمن
نسبة لما ظفر به من الهنيء مالا من مصا لحه العاجلة والاجلة والعيش
الصديق -عليه الصلاة والسلام - فتامل انبساط يد يوسف البتة . هواه
نفسه عن من السجن لما قبض ،وقدمه ،ونفسه بعد خروجه ولسانه
الله- رايت سفيان الثوري -رحمه (:)2 قال عبد الرحمن بن مهدي
في أني وضعت إلا قال :لم يكن بك؟ الله ما فعل : في المنام ،فقلت
-تبارك وتعا لى -فحاسبني حسابا الله بين يدي لحدي حتى وقفت
لا و نهارها، أشجارها بين ،فبينا انا ادور لجنة ا لى إ بي يسيرا ،ثم أمر
فقلت: ! سفيان بن سعيد؟ : يقول قائلا إذ سمعت ؛ ولا حركة حسا أسمع
هواك -على -عز وجل الله انك اثرت تحفظ : سفيان بن سعيد! فقال
(.)03 6 /2 .)34وله وقيل لغيره في بهجة المجالس ) كما في ذم الهوى (ص 1 (
647
جانب. كل النثار من ! فأخذني والله إي : قلت يوما؟
لى مكة، إ جعفر الخشابين حين خرج أبو بعث الرزاق (:)1 وقال عبد
وطلب ، لخشب ا ونصبوا فجاووا، ، فاصلبوه إن رأيتم سفيان : وقال
،ولا تشمت عز وجل الله اتق : أصحابه له الفضيل ،فقال في حجر ورأسه
منه :برئت بيده ،وقال أخذها ثم أ] الاستار، [185 لى إ ! فتقدم بنا الاعداء
مكة ،فتأمل عاقبة مخالفة قبل أن يدخل فمات إن دخلها أبو جعفر!
العبد في الدنيا ومتابعته تضع ، الباطن الظاهر ،وعز وعز ، الاخرة
في صعيد الناس الله وإذا جمع الباطن ، والاخرة ،وتذله في الظاهر وفي
ألا ليقم ! اليوم الكرم أهل من لجمع ا مناد :ليعلم أهل نادى واحد
في رووسهم ناكسو الكرامة ،وأتباع الهوى محل لى إ ! فيقومون المتقون
العردش. في ظل وعرقه ،و لمه ،وأولئك ، الهوى في حر الموقف
-في -عز وجل الله السبعة الذين يطلهم تاملت إذا انك : الخمسون
الظل بمخالفة ذلك إنما نالوا وجدتهم إلا ظله ؛ ظل لا عرشه يوم ظل
هواه . إلا بمخالفة العدل من القادر لا يتمكن ،فإن الامام المسلط الهوى
هواه ؛ لم شبابه لولا مخالفة داعي المؤثر لعبادة ربه على فان الشاب
. ) 5 6 نفسه (ص المصدر ) 1 (
648
ذلك على إنما حمله الذي تعلق قلبه بالمساجد ذلك ،والرجل يقدر على
المخفي والمتصدق ، اللذات لى أماكن إ له الداعي لهوى ا مخالفة
دعته والذي . ذلك على لهواه ؛ لم يقدر شماله لولا قهره عن لصدقته
ذكر هواه ،والذي ،وخالف وجل عز الله الشريفة ،فخاف لجميلة ا المرأة
هواه ، مخالفة لى ذلك إ إنما أوصله 5من خشيته عينا خاليا ففاضت الله
فلم يكن لحر الموقف وعرقه وشدته سبيل عليهم يوم القيامة،
منتظرون وهم ، مبلغ الهوى قد بلغ منهم لحر والعرق كل ا و صحاب
أن يعيذنا وتعا لى المسؤول سبحانه .فادله الهوى سجن بعد هذا دخول
هوانا تبعا لما يحبه أهواء نفوسنا الامارة بالسوء ،وأن يجعل من
! ! !
على سيدنا محمد الله وصلى ، العالمين رب لله والحمد ، تم الكتاب " : ( ) 1بعده في ت
الوكيل ". ونعم الله تسليما كثيرا ،وحسبنا وسئم آله وصحبه وعلى ، النبي الأمي
ب ر لله لحمد 1 ،و وتعا لى سبحانه الله بعون تم الكتاب " : ش نسخة وفي آخر
المرسلين، وسيد النبيين خاتم سيدنا محمد على وصلواته وسلامه ، العالمين
دائمان وسلاما صلاة ، الصا لحين وسائر وآل كل ، لمرسلين وا الأنبياء سائر وعلى
". جمعين أ الصحابة تعا لى عن الله ورضي ، لى يوم الدين إ (كذا)
964
فهارس الكتاب
الأحاديث - 2فهرس
الشعر - 3فهرس
الأمثال - 4فهرس
الدثب - 5فهرس
الأعلام - 6فهرس
سووة البقرة
34 8
] 2 [ 5 ) أزؤح طفت فيها <ولهم
53 4 ،171 [ ] 6 1 ) لذهـهوخير با ئت أ الذى هو <أدشتبدلوت
63 6 ] 1 [ 2 0 من العذ ) ب جا اتبعت أهواء هم بعد الذى <ولبن
63 6
] 1 [ 2 4 ) . . . ذزئنيده ومن مال إماما للناس !ياني جاعلك
9 ،692 ] 1 6 [ 5 ) . . . أندادا أدثه التاس من يئمز من دون وت <
93 2
] 167 - 1 [66 اتبعو) >005 ئبعوأ من الذجمت !ىا .نبما الذين
] 1 98[ ). . قل هي موقجت عن الأهفة <لمجئلونف
31
] [2 2 8 الذى عينهن بالمفربق ) ثل <ولهن
31
] 2 2 9 [ ) ب!حسن بمعروف أؤقنرلغ <فاضساكم
77
] [ 25 4 <لا بيع فيه ولا ختما )
27 1 ،42 ] 2 86 [ ) . . . وسعهأ نفسا،لا الله يكف لا <
3
] [286 به> - لنا ما لاطاقة <رئنا ولاتحضلنا
653
سورة ال عمران
937
] 2 [ 6 لخير > ا !ييد ك
374
] 3 1 [ > الله يخبئكم فاتيحوفي الله قل إنكنتمتحون <
] 1 2 [ 6 المخيز الحيهص > لئه <وما النضرإلا من عند
65
] 1 4 6 [ ) . . . لمدله فى سبيل بهغ لما أصا وهنوأ <فما
59
] 1 [ 9 1 > سبخنك هذا بطلأ <رتنا ماخلقت
النساء سورة
992
] 28 - 2 6[ ). . ه و تهد ي!م < يريدأدله ديبئن لي
992
] 2 > [8 الإلنسن ضعيفا <وخلق
188
] [ 31 ) . . . تنهون عانه ما بالر < ان تختنبو !
941
[ ] 3 4 ) . . . على النسا <ا لر!ال قؤ مون
936
> []38 االثنتطن له-قرديا فسآءفرينا يكن <ومن
376
[ ] 4 1 ). . . أفتم بشهيم منص إذ اجئما فكتف <
227
]43[ ).. وأنترسكزئ يأيها الذين امنوأ لاتفربرأ الضلوة <
] 5 [ 4 ). . . من فصد لله على مآ ءاتمفم الناس أفئحسدون <
923
] 7 0 [- 6 9 ). . . نن لقد وا علئهم نر النبتن الده ألغم ين ا <مع
] [ 85 ) . . . منها يكن ئه-نصيب حسنة مر يشفنغ شقعة <
632
[ ] 1 0 0 > وسمة مرغماكئ!بم ف!رض ا فى يجد لله ا فى سبيل يهاجز <ومن
368
] 12 1 - 1 91[ )... الله وت هـقامن <ومن يتخذالشئطن
556 ،76
] 1 2 5 [ > نزهيمظيلأ الله <وا ئخذ
253
] > [912 ولوحرصتم لفسا لفدلوأتئن أن ولن لمحمئتطيعو <
6 5 4
سورة الماندة
564
] [18 ) . . . أنجئر) ألله نحن والئصرى اليهود <وقالت
053 ]32 1 > احيا لئاس جميعأ أ <و مق أخياها ف!أنيآ
386 ،78
] 5 [ 4 ). . . يإئهاألذين .امنو من يرتد منكغ عن ديئ- <
228
] > 9 11 005 لمثميطن أن لوح تتبهم العدأوة لريد <إئما
058 ] 1 1 6 [ ) . 5 5 إلهتر افونيوأئ للناس قفث <ءأنت
058
] 1 161 >5 . 0 بحق ماليتلى لى أنأفول ما يكون <سئخنك
الأنعا2 سورة
] 1 5 1 > عذاب يوم عظيم !اق أخاف اق عصئتربئ
96 []23 ) م!ثركين قالوأواللههـئناماكتا لا أن فتمد تكن لمم <ثم
425 ] 2 [ 5 وفي -ه ذانهم وقرا ) يفقهو امن أدمة <وحملنافىقلوبهم
79 ] 1 4 [8 ) . . . .اباونا ولآ ما اشرنحنا اللا <لئسه
]لأعرا! سورة
89
] 1 6 [ الم!تقيم ) صرطك لهم لاقغدن قال فبما)غويتني <
337 ] 2 [6 ور!ثما)- ديهتم 1 سؤه علئسم لاسما يؤرى قذأنزتجا يبنى "ادم <
356 ] 4 [3 ) اللهص لنهتدى لولا ان هدلتا لهذاومابما الذى هدئا دله <الحمد
655
28
] 8 0 [ العنمين > من أص مى جها سبمكم ما <أتالون القحشه
28 ،502 ] 8 1 [ ) . . . النسأ الرخال شئهى ئن دون لتانون لم <
68
] 1 5 [ 5 > إلا فئنتك هي <إن
28
] 1 7 5 [ ) ن من لغاولف ا ف! الث!يطن منهافاتبعه <فافسلخ
28
] 1 [76 ). . ه الارض أظدإلمى ولبهثه- بها ولوشئنالرفغنه <
63
] 1 7 6 [ ). . . وأتبع هوله الأرض ! ا أظد ؤ <ولبهنه
91 ،176
] 1 8 [ 5 ) . . . لآرض وا السمؤت أولز ينظروأ ني ملكوت <
] 1 8 9 [ >5 0 0 وجعل وحد2 من نفم! حمقكم لذى <هوا
] 1 9 0 - 1 8 9 [ ) . 0 5 من ثفممى وحدؤ حلقكم <هوالذى
06
[ ] 2 0 1 ) . . . من الشئطن طنتتم اتقوا إذل مئمهم انذلى <إت
الأنفال سورة
61
] 2 [ 4 ء> وقلبه المرء محول بف لله أن <واعلمو
68
] 2 [5 > فاصة ا ين ظدوامنكئم واتقوا فتنة لاست <
37
] 4 5 [ )0 0 5 فاثبتو لقيترنخة ذا منو) ءا ائذت يأيها <
القوبة سورة
42
فثئطهم ]47 - 46[ )... اشعاثهم الله !ره <ولاكن
24
] 5 [ 5 ). . . ولآ أولدهم أقولهض تعجتك <فلا
55
] 5 9 [ ). . . ورشولهر دله ماءاتنهص رضوا ولو أتهص <
24
] 1 0 5 [ ). . . ،والمؤمنون عل!ورسوله الله فسيرى عملوا وقل <
63
] 1 [ 2 0 ) . . . يخطالفار مؤطئا طوت <ولا
656
يونس سورة
231
[ ] 1 1 >5 0 0 الشز الله قاس يعجل <ولو
317
لتسئكنؤا فيه ) []67 لكم التل < هو تذى جعل
سورة هود
69
[]7 ) . . ه إئام فى ستة لأرض وا < وهو ائذى خلقالشعاوات
59 ] 5 6 [ ) . . . علىالله ربئ ورجؤ إني توكت <
2
] [ 74 )0 . 0 عن إبرهيم الروع فلما ذهب <
05 3
]75 - [74 ). . . الب!ثري عن إنزهيم الروع وجاءنه ذهب فلنا <
05 005،3
] هذا ) [76 اصضعن جمإتزهيم <
0 ،285
]77[)... بهنم سىء لوكلا رسلنا <ولضاجآءت
28
[]78 لئه وِمن !ئلكانوا)... -5لؤم! -جهرعون <وجا
28 6
] نرلد) [7 9 ما لئعلم واند في نجانك منحق لنا ما لقد علمت لوأ قا <
1 ،286
] 8 0 [ ) ياص أوءاوى ك كز شد بكم قوة لى <لوأن
05 2
] 8 1 - 8 0 [ ) . . ياص شد <اؤءاوي -إك كز
105 ،286
[ ]81 فاشر ).. رئك لن يصلوا إفك نارسل <قالوايلوط
287
]83 - [82 ). . . سافلها أضرناجعلناعايها <فلضاجاء
75
] [ 9 0 ) ومر !وان رقيرحيصود
188
] 1 وزلفامن التل 1 4[ )... لئهار طرفي < وأقم الصلؤه
657
سورة يوسمس
] 2 من الحاطين ) [9 نبك اتك كنت <و ستغفرى
33 6
] 3 [ 2 الذي لعتئنى فيه ) لكن <فذ
61 7
]33 - 3 2 [ ). + وليكونلأمن الضخغرين ليسجنن - مز ءا ما يفعل لآ <ولبن
61 7 ،93
]33[ ). . . لتهن ضب عنىكبدهن <دص لاتقرف
[ ] 5 0 ) 0 0 ما بالالنسوؤ !منه إلى ريف ارجغ <قال
] 53 - [ 5 1 >5 5 5 انأزودنه عن نف!ه- < لقض!ال!
[]53 ) . . يالسوء لائازهم إق النفس نفـى ومأ إدرئ <
23
] 5 7 - 5 [ 6 ) . . . أخرا لمحسنين <ولادقميع
93
[ ] 6 0 ) . . فان لم تانوني به-فلاكنلى لكنم عندى <
الرعد سورة
794
[ ] 1 1 ). . . مابانقسهثم يغئرو لاينترمابقومحتى لئه !!ان
574
] ما92[ ) + لهر وح!ن <طوب
658
براهيص ا سووة
77
] 3 1 [ ) <لأ بيغ فيه ولا خئل
العجر سووة
89
]93[ )... أغوئحنى لا!ئنن لهم في الأرض بما <رث
6 ،164
] 7 [ 2 ممكرمهم يعمهون ) لنى لحمرك إخهم <
49
[ ]85 ) إلابآلحق بنخهما وما لازض وا <وماخلقنا آقممؤت
النعل سورة
23 ] 3 0 [ ) . . . الذيخا حسنة هذ فى أخسنو <لفذدى
94
[ ]3"2 ). . سبح طيبين يقولوت سؤفسهمالملمكه الذين <
79
] [ 3 5 ) . . شئ مت - ماعبدنا من دونه الله <لو شآء
56
> []53 لله < ومابكم من نعمة فمن
56
] [ 6 0 الاشكلى ) المثل <ولله
36
]63[ ). . . قبلك لقد أزسلانآ ك أمين تالله <
] 1 > [28 لذين اتقو ؤائذين هم ثخسنون ح الله إن <
48
] 32 [ سبيلأ ) وسا فخشة الزني+إذهبمن ولانقربوا <
9
] [ 4 4 > يسيح صه- لا من شئء <ل!ن
] 4 [ 5 ) . . . القزءان جعلنا قرأذ < وإذ
61 8
] 7 4 [ ). . اقهض لقذكدثترتحن < ولولآ أن ثئتاند
965
سورة ال!ف
]7[ ). . زيخة قا على الأرض ما < إئاجعلنا
636
] [2 8 ) . . . تجرنا عن من أغفلنا مة- <ولالظغ
368
[ ] 5 0 ). . لإاتليس ! للملا!كة اشجد أدصلأدم فسجدو قلنا هـاد <
سورة مويم
64
] 1 3 [ من ذنا > نا <وحنا
89
] 83 [ أزا ) على البهفرين توزهم تر أتآ أزسقنا الثتيطين ألؤ <
558
]69[ ). . . ألقعنخت وعملوا ءامنو ! ن اتذيف
سورة طه
67
[ ] 4 0 فئونا ) <وفثنك
235
]73 - 7 2 [ ). . يخا ألد لحيؤة لقضى هد إنما أنت قاض! ما <فا قض
] 8 4 - 83 [ ) . . . يخموسئ عن قؤمك < وما أغطث
337
] 1 1 9 - 1 1 [8 > 5 5 5 ولاتعرى فيها تجوع ألآ لك <إن
الأنبياء سورة
29
] 2 7 [ > يعملون لقوهـوهه!يامره- با - لمجمتيقونه لا <
557
] [43 ). . . من ددرننأ تمنممم ءالهة <أملهم
644
] 5 [ 2 عبهفون ) الا اقماثي!التى-أنتم <ما فذه
العح سورة
228
] 2 [ - 1 )0 5 آلشاعة زلزلة بر اتقوأ رل!ئمإ افاس <يأئها
368
[ ] 4 >5 5 5 فانه -يضلىير تولا عليه أئه-من !نب
895
] 2 [ 2 يها > عيداإ مق غم متها أن يخرجوأ أرادوأ !ائا <
066
937
<وطهربنتي >[]26
171
] 4 6 [ ). . . لقلولي ا تعمى الائضرولبهن لقى تهلا فا <
المؤمنون سورة
044
] 7 [ - 1 ). . . هم الذين المؤمنون ! <قدافلح
191
] 6 [ ). . ئمنهم ملكت ما أو < إلاعكازرجهم
55
[ ] 5 4 حتى لجب ) ضرتهض في < فذزهر
241
] 5 6 - 5 [ 5 ) . . . وبخين ماصل يه-من أنما نمذهم تحسبون <
091
] 6 8 [ لقول ) ا أنك يدئرأ <
65
) []76 ينضزعون وما <فما استكانو لربهم
49
] 1 1 [ 5 > خلقنبهم عبتا < أفحسبتعأتما
النور سورة
594
] 2 6[ ). . تمخبيمت للخبشين والخبيثون لخبيثت <
167 ،016
] [ 03 > من تصرهم <قل للمؤمنين يغضو
146،044
] 3 1 - 3 0 [ ). . . من أتصئرهم يغضو !ىقل ئلمؤمنين
327
[ ] 3 1 ) ءنحمرهن فى جوبهن <وليضرتن
441
] [ 32 من عباكم > الأبمى مبهزوالصلحين <اإنك!ا
441
] [ 32 <ان يكونوأ فقرا )
044،441
] 33 [ ). . . ن! ط مجدون لا الذين <و-لستتعفنس
057 ،016
[ ] 3 5 والازضن ) <ألله نورالسمنوات
441
] [ 6 0 سميغ علير ) والله خير لهى يستعففف ن <و
661
لفرقان 1 سورة
937 [ ] 1 عسص عسهد > - الفرتان نزل اأسصسى <تبارك
636 ] 4 3 [ -هوله ) فهه اثخذ < أر يتمن
644 ] 4 [4 - 4 3 ). . -هوله أفانت تكون فهه اتخذ < أر يتمن
317 ] 4 [7 ) . . ه لاهصا والهصم سصبانا الصل جعللكم وهوالذى <
194 ] 6 8 [ ). . . اخر ء لها ! لله ا لاصهدمحصنء لذين <وا
الشعراء سورة
] 2 0 7 - 2 0 [ 5 ) . . . لشين ئيئإن شغنهز أفؤ <
النمل سورة
283 ] 5 2 [ ). . . ظلموآ خاوصيتمابما بهصتهم < فتلف
285 ] 5 6 [ ) قريتكئم إنهم أنالس! يطههرون مهن ءاللوفى <أخرص
القصص سورة
366 [ ] 4 ). 5 5 سصيعا أهلها وجعل علا في الازهص < انقرعهصت
636 ،548 ] [ 5 0 ). . . هتم أهوا يتبعوت فاغلهسأنما لم بمسصهجيبوأ لك فهان <
366 ] 83 [ ). . علوا فى لأرض ا لذفي لايريدون نجعلها لأخوة ارا الد لك <
العنكبوت سووة
958 ،94 ] [ 5 > لأت الئه فإن جل الله يزجوا لقاء <منكان
662
] [ 3 2 ). . لاننجيذه.- فيها أغلم بمن نحن لماا فا لوثأ فيها بر ! <قال
23
] 6 41 > يعلمون لدار لأخره لهى الحيوان لؤ !انوا <هـإلت
55
] 6 9 [ ) لمع لمخسنين ا ألله <وإن
الرو!ر سورة
35
] > [15 <فهزفي روضمة نحون
31
[ ] 2 1 لتشكوأ إليها ) خلق لكم من أنفسدتأزؤجا وصمن ءايتهء ن <
63
] 2 19 > بغيرعلم اهواء هم ظلموا <بل اتجع الذلف
سورة السجدة
23
] 1 7 [ أعى> قزؤ من لهم أخفى ما تعلم نفـى فلا <
95
] [ 2 0 متها أعجدوأ فيها > ارادوأ أن يحرصأ <!طمآ
سورة الأحزاب
] 3 [ - 1 ) . . والمنمقين البهفرين ولاتطع الله اتق النئ <يايخا
] 4 1 > جوور فى من قلبتى لرجلى لفه ماجعل <
38
] 6 [ من أنفسهثم ) لمؤضمنب با أون لنبئ < ا
93 38
[ ] 5 1 ) منهن من تشآ <ترتجى
سورة سبا
23
[ ] 5 4 يثتخهون ) ما ئتنهم ويتن < وحيل
سورة فاطر
32
[ ] 1 فى الخقق مايشآء ) !لزلد
663
سورة يسى
79
] 4 > [7 أطحمه- الئه لولمجثآء من <أنطعم
سورة الصافات
61
] 9 [ <ولهم عذاب واصث )
43
] 1 0 3 [ ئمجبين ) - اشلما وته <فلتا
96
] 1 6 3 1 [ 6 1 ) . . . تعبدلن نكزوما فا <
سورة كل
] 2 6 [ ). . . فى الأرض خليفة نا جعلتك يداود <
] 2 6 [ ) . . شديدم لهم عذاب الله عنَسميل ن ا ين يضتون <
49
لسما والارض وما بيهما بطلا ) []27 <وماخلقنا
42
] 8 [ 6 مرالمتكفين > أنا أنجيرومما مق أشل!علنه ما < قل
الزمر سورة
91
[]3 ) زلفع لله إلا ليمربونا لى <مانغبدهم
91
] 18 - 17[ ). . لقؤل الذين يممتتمعون ! <فبمثثزعباد
91
] 5 [ 5 ) من ربم مآ أنزلإليكم < و تبعو أخسن
57
] 6 > [9 الكئف بنوررئها ووضع < وألثرقت الارض
] [ 7 2 ) فيها خلدين < قيل ادظوأ أثؤب جهنم
35
اتقؤ) ربهئ! الىالجنه زمراب![]73 لذلى وسيى <
664
94 5 ،355
]73[ ). . هلنتز سلئم علئهتم لهمهخزنتها <وفال
] 7 5 [ ). . . لعزش ا منحول حآفب لملائكة ا <وترى
مهافر سورة
23
] سبيل الرشاد 93 - 38[ ). ه تمنأقد- <نقؤم
سورة فصلت
33
] 1 [ 2 > وحقظاأ يمصبيح الدهيا <وزتنا التمما
36
]32 - 3 0 [ >005 ثتم سهتقمو دئه ااهذيهنقالؤارنجا <إن
الزخر! سورة
79
[ ] 2 0 ) عذنهثم ما الزخمن <لوه نها
36 9
]38 - 36 [ >5 5 5 عن دكر الرخمن نقهف!له-نهيطنا < ومن يعس
23
] 7 1 [ ) وتاد الاهيهن الانفس <هـفيهامادتشهيه
الأحيها! سووة
96
]33 [ ) . . لازض وا ااهئممنؤت ااهذى خلق نه الله < أولم يرو
معهد سووة
54
] 1 [ 6 ) أهوآص وأتعواه تلوبهم كل دئه طخ آلذين <أولبك
سورة الفتح
] 2 [ - 1 >. . ه لله ئيغفرلك !ماتاتتحنا لك ننهلنينا!
63
] 2 9 [ ) الكقار جمع! !ليغينه
ق سورة
58
[]35 <ولدتنامزيد)
665
سورة الذارلات
96
] 1 3 [ يفشون ) يوم تم على الئار <
96
] 1 [4 - 13 ) ذوقوا فتذميئ يقنون ! النار على م يوم <
سووة الفجر
37
<مازاخ ئبصروماطنئ ) []17
سورة الرحمق
57 0 ،956 ] 2 9 [ شان ) فى !حئ يوم هو
06 544،7
] 4 [ 6 مقام رئي -جنتان ) خاف ولمن <
34 9 ] 5 [ 6 جأن ) قبيمولا إدنمى <لؤ يطنمثهن
الواقعلأ سووة
34 ] 2 3 [ لمكنودق ) للؤلو أ متل كا <
34 ]37 - 3 6 [ ) أنرائا عربا ! <أبئرا
المجادلة سورة
07
] 1 6 [ نجة ) تخذوا تئهم <
الععر سورة
92
] 1 6 [ ). . . ل لتندنشنأكننر قا % لنسان ا <كمان
6 6 6
سورة التغابق
68 ] 1 [ 5 ) فتتة! < إنضا توالبت و ؤلدكض
سورة ا!ق
06
] 3 - [ 2 ) . . . له-نحر!ما ئحعل اللهص يتق <ومن
42
] 1 [ 2 مثلهن ) وصمن لأرض الذى خلق سبع !ودئ لله <
]لتعرير سورة
29
[]6 امرهم ويفعلون مايومسون ) ما لله <لايعصون
44
] 1 [ 2 ) . . . فرخها التئإحصنت < وعريم اثنث عمرن
الملك سورة
69
] 2 [ ) أيبئأخسنعملا لبلوكئم والحيؤة أنتوت < لذى ظق
53
[ ] 1 4 الخبير> وهوأللطيف < ألا يعلم من خلق
القلر سورة
96
] 6 - [ 5 ) لإلئكم المفتون <فستبصرويصرون !
09
[]6 برلخ صزصيى عايه! <و ناعاٌ فاقلكو
سورة المعارج
] 3 1 - 2 [ 9 ). . . ازؤجهص لاعلى ! ! خفظون !لفروجهم ئذين وأ <
56
] 33 [ قابمون > تهم <لمحهد
الجق سورة
المدثر سورة
63
] 5 1 [ - 5 0 فرت من قمئوط) 3 <؟ نهم حمرئشتنفق!
667
مة القيا سورة
57
5 ، 5 7 6 ، 5 7 4 ، 3 3 6 ] 2 3- [ 2 2 ظغ )
نا ركا لى !ا ضرير نا < وصءيؤمذص
الإنسان سورة
33
33
سورة المرسلاق
98
] 5 [ - 1 ). ه عضفا لفصفت فا عيفا! <وأئمرسلف
]لنازعاق سورة
98
] 5 [ - 1 ) . . دشالا غرقا!والنشطت لتزعت <و
98
] [ 5 ) اتصا لمدبرت فا <
] 4 1 - [37 ) . . ه لديا ا انرالحيؤة <فائا من طغن !و
] 4 1 [ - 4 0 ) . . ربه مقام ضاف <وامما من
سورة ا!دج
75
[ ] 1 4 لو و > وهوالغفورا <
الأعلى سورة
23
خيرواقي]17- 16[ >+ والآخرة <بل تؤثرون لحيةة لديا!
سورة الشرع
55
] 8 - 7 [ ) رإك رئك فازغب ! فرغت فانصت فإذ <
!!هه
668
الأحاديت + 2فهرس
آذن من حولك
،546
. . . الغي شهوات عليكم ما أخاف أخوف
لى نكاحها إ لى ما يدعوه إ امرأة فلينظر خطبة أراد أحدكم إذا
. . مناد. نادى لجنة ا لجنة ا أهل إذا دخل
966
08 الامم .. كان يوم القيامة جمعت إذا
ذنبه وما تأخر له ما تقدم من الله عبد غفر لى محمد إ اذهبوا
توجروا اشفعوا
62 أعلمته؟
61 في الله لبغض 1 و الله في الحب الاعمال أفصل
067
3 قيما أملك اللهم هذا فعلي
2 على أمتي لخمر والنساء ا أخاف ما إن أخوف
354 . . . منزلة لجنة ا أهل إن أدنى
. . . جهن 1 أزو ليغنين لجنة ا أهل ازو ج إن
7 من الزنى على ابن ادم حطه كتب الله إن
2 . . الدنيا. من المومن عبده يحمي الله إن
671
يغار يغار والمؤمن الله ن
لجنة ا في العلماء لى إ ليحتاجون لجنة ا ن أهل
ن العينين تزنيان
. . محك!طيوم النحر. الله رسول كان رديف بن عباس ن الفضل
672
18
الخيلاء ما يحبها ادله إن من
71
أو يلم ما يقتل حبطا الربيهع إن مما ينبت
577
. . . ربكم سترون إنكم
18
إلا في مههل هذا الموطن ادله يبغضها إنها لمشية
943
أن تفتتن في دينها إني اخاف
993 أعصيه ولست ، وهو ناصري ادله ني رسول إ
991
الرحمة من قلبك؟ ادله أو أملك إن نزع
352
. . . لجنة ا تلج زمرة اول
935
يمل لا بذكر
[مرأة أبيه تزوج لى رجل إ محك!ي! ادله بعثني رسول
618
من أجلي المتحملون يتحمل بعيني ما
19
من يعبد الله من أصلابهم ان يخرج ادله ني بهم ،لعل أستأ بل
488
ه ه ه رجلان ني تا إذ نائم انا بينا
571
نعيمهم في الجنة بينا أهل
09
. . . في سحابة صوتا إذ سمع الارض بفلاة من رجل بينا
447
السماء إذ أخذتهم بينما ثلاثة يمشون
673
63
تركتهم يتحرقون عليكم
294
القيامة يوم الله لا يكلمهم ثلاثة
585
. . 0 مراة كفه وفي جبريل ني جاء
003
فى الصلاة قرة عيني جعلت
313
ليئ النساء إ حبب
33
الشيء يعمي ويصم حبك
302
تحريم المعازف حديث
345
العيون ضخام عين ، بيض حور
236
متاع الدنيا المراة الصا لحة وخير ، الدنيا متاع
323 لحسن ا شطر الاسراء وقد أعطي ليلة رأى يوسف
795
. . . ني أتيا رجلان : الليلة رأيت
674
19 القيامة إليه يوم الده لا ينظر جاره بحليلة الزا ني
طلقها
الغيرة غيرتان
56 . . . الشفاعة ! وعدتني يا رب : فأقول
34 . .ـ. الرجل ولذة لذة المرأة ما بين فصل
675
لجنة خير من الدنيا... ا في أحدكم قيد سوط
رأيتها كيف
. . . الخلائق القيامة بين يوم الخصومة لا تزال
في قلبه مثقال ذرة من كبر لجنة من كان ا لا يدخل
. . ه الشوكة حتى المؤمن من هم ولا وصب يصيب لا
ه ه ه ثم يدعه حرام على رجل لا يقدر
676
388 . . . ولده إليه من أحب أكون حتى احدكم لا يومن
638 ، 063 ،37 به هواه تبعا لما جئت يكون حتى أحدكم لا يومن
548 هواه تبعا لما جاء به يكون العبد حتى لا يؤمن
353 العين لحور ا من لجنة زوجتان ا من أهل للرجل
353 وما فيها الدنيا من خير أو روحة الله في سبيل لغدوة
377 . . . الصوت لحسن ا القارئ لى إ أذنا أشد لله
637 . . . إليها جبريل أرسل لجنة ا الله لما خلق
413
ليس شيء اغير من الله
377
لم يتغن بالقران منا من ليس
292 على أمتي بعدي أضر على الرجال من النساء تركت ما
677
294 على فراش المغيبة مثل الذي يجلس
268 ،266،267 وصبر فمات فهو شهيد فكتم وع! من عشق
605 الفاعل والمفعول به فاقتلوا قوم لوط يعمل عمل من وجدتموه
678
177
المليح عبادة لى الوجه إ النظر
106 168 من سهام إبليس المرأة سهم نظر الرجل في محاسن
935
دحما دحما ! بيده نعم و لذي نمسي
165 لى الغلام الامرد إ النظر الرجل أن يحد لمجمح الله نهى رسول
578
البدر؟ القمر ليلة في هل تضارون
57
في رؤية الشمس؟ هل تضامون
35 . . . بأزواجكم بأعرف الدنيا ! ما أنتم في لحق با بعثني والذي
92 الا... قضاء للمؤمن الله يقضي لا بيده نفسي والذي
56
تؤمنوا حتى لجنة ا بيده ! لا تدحلون نفسي والذي
56 ه ه بقلبه إلا. الله على عبد أقبل وما
06 . . . فتركها حراما امرأة أو جارية على فدر ومن
967
21 بريرة مغيث من حب تعجب ،ألا عباس يا
،318،931 فليتروج الباءة منكم استطاع من ! الشباب معشر يا
94 . . . والزنى إياكم ! المسلمين يا معشر
58 يوم جمعة في كل لجنة الرب ا يزور أهل
23 . . . رأت ما لا عين لحين الصا لعبادي أعددت : تعا لى الله يقول
55 لي بجلا المتحابون اين : القيامة يوم الله يقول
! ! !
068
الشمر +2فهرس
الصفحة
ئل القا البحر القافية
263
طويل ء سو
263
طويل سواء
338
بن ثابت حسان وافر للقاء ا
221،326
الرقيات ابن قيس خفيف الظلماء
031
خفيف خفاء
031
خفيف شفاء
031
خفيف للقاء ا
382
خفيف لفناء
] [ابن حزم ا
476
طويل خا ستا
453
نصيب طويل لقلب ا
801
العبسي] الشغب [أبو طويل لرطب ا
163
] [ا لمجنون طويل يلعب
011
] أو غيره القاضي [شريح طويل أغضب
03
] الفرزدق [ طويل طا لبه
11
طويل طالبه
703
طويل لاعبه ا
052
طويل شاربه
501
طويل يناسبه
681
طويل بابها
طويل حبيب
طويل قلبي
طويل هبوبي
682
332 كامل ا لاعراب
683
128 العباس بن الاحنف بسيط ذات ا للذ ا
913
فر وا يهاج
222
مقتضب
حرج
463 ا فلجا
] ميادة [ابن طويل
213 ] ق لورا ا ور مسا [ طويل لجوا نح ا
213
طويل دح قا
616
جرير
فر وا لنجاح با
157
وا فر الملاح
933
الرومي] [ابن مل كا لتسبيح با
هزج فرخ
،136
بن يحى] [علي بسيط محمود
68
بسيط محمود
كامل مفرد
طويا لحدي
طويل
لصد با
بسيط مجهود
685
952 كامل الحاسد
58
رجز
ابدي
527 ماذا
البسيط مخلع
527 ملاذا
مخلع البسيط
266
طويل الصدر
58
طويل يتغير
686
463 كثير عزة طويل لايتغئر
طويل ناظر
الشافعي
طويل المسافر
البارقي] بن حمار [معقر
أسير
163 طويل
795
687
223
كامل الامر
35
] [الصرصري كامل دياور
216
كامل إسارها
اليزيدي
182
المدبر بن إبراهيم طويل وزر
591،022
بن مرخية جامع طويل وزر
182
جامع بن مرخية طويل القدر
311
[ابن كيغلغ] طويل الخمر
915
طويل لدهر ا
593 ،272
طويل بر ا لمقا
342
[كشاجم] بسيط لحجر ا
بسيط الشرر
688
403 بسيط النار
702 عصره
سريع
917 منسرح
البقره
968
013 [سحيم عبد بني لحسحاس] طويل لابس
338 ،176
كامل س ر لغا ا
36
[المرار بن سعيد الفقعسي] كامل المخلس
603
طويل
موجع
913
طويل منيع
526
طويل جا زع
622
طويل عها را ذ
476
ابن هرمة كامل مدفوع
333
خفيف
مروع
306
طويل
مسمع
183
بن مرخية جامع طويل ممنع
037 ،34
الفاضل] [القاضي طويل
معي وهم
293
بسيط
منصدع
127
وافر انقطاع
534
ب ر متقا البرقع
342 سلعا
طويل
82 الاعشى يسيط اجتمعا
096
135 ] لاحوص ا [ بسيط منعا
037 348 ] أو غيره بن ذريح [قيس طويل طريق
196
95 طويل غريق
37 لطريق
فر 1 و ا
26
طويل شق عا
26
طويل شق عا
26
طويل شق عا
52
طويل ق ر بسا
225
ب ر متقا يطق
296
،038 ،112 [ابن الدمينة] طويل وصا لك
195
396
947 طويل و ل ا لمتطا
331
طويل الخمائل
281
طويل عا ذ لي
496
[المتنبي] بسيط أمل
المغفلا
327 طويل
375 فلا
سريع
596
024 الرومي] بن [1 طويل مظلم
931
بي] [ا لخطا طويل ذميم
466 ،08،462 عنه كثير طويل غريمها
093 بسيط
المتنبي عدم
615
العرجي كامل ظلم
كامل متقذم
013
كامل وغرام
342
] بن الرقاع [عدي طويل الفم
] غيره
01
الرضي] [الشريف طويل
696
الشرنس الرضي بسيط قدم
العتبي بالضيم
سربع
بالصوم
سريع
لحطوي ا
مجتث الكرام
رمل لمتهم
796
16 الاعشى ب ر متقا لم ترم
4ء
61 كثير عزة طو يل اوزن
بسيط إحسان
896
16 لجن] ا [ديك كامل سكران
طويل إيمانا
48 نزرهنه
هزج
996
61 بسيط يحد وها
33 الله
علي بن الجهم كامل
173
طويل ا لهنا
007
476 طويل النهى
بن الوليد مسلم
157 لردى
رجز ا
!!!
107
ايامثال +فهرس !ا
ال!! !
207
الكتب +فهرس 5
335 الانجيل
335 التوراة
307
571 ،356 ماجه ابن سنن
07
805 مسائل إسحاق بن منصور الكوسج
513 مسائل صالح بن أحمد
587
الشافعي مسند
152
السزاج بن إسحاق مسند محمد
215
لحريري ا مقامات
917
للاستراباذي الشافعي مناقب
926
لجوزي ا لابن الموضوعات
056 الموطا
546
جده عن أبيه المزني عن الله كثير بن عبد نسخة
! ! !
507
الأعلاو - 6فهرس
404 ،292 ، 25 1 ،29 ، 1 4 السلام ادم عليه
5 4 1 أبي بن كعب 432 ، 4 0 4 ،312 ،283
132 بن حرب ،5أحمد 0 2 ، 5 0 0 ، 432 ، 4 16
، 1 1 4 ، 1 0 7 ،33 بن حنبل أحمد 6 4 4 ، 636 ،5 30
، 1 99 ، 183 ، 182 ، 1 67 ، 1 5 0 3 13 إبراهيم بن أدهم
، 2 68 ،231 ،227 ،2 0 5 ،2 0 0 4 68 إبراهيم بن أبي بكر بن عياش
، 4 2 0 ،393 ،352 ،313 ،27 1 535 ، 4 57 إبراهيم بن الجنيد
، 4 89 ، 4 9 1 ، 4 57 ، 4 43 ، 943 6 1 9 ، 5 4 2 خالد بن إبراهيم
، 5 1 1 ،5 1 0 . 5 0 8 ،5 0 4 ، 4 99 4 0 6 الرقي إبراهيم
، 5 43 ،5 4 2 ، 5 4 1 ، 535 . 5 13 ، 1 85 نفطويه ، بن عرفة إبراهيم بن محمد
، 566 ،5 65 .5 6 4 ، 563 ،5 4 5 2 67
6 2 0 ،6 1 9 ،6 0 1 ،5 89 ،572 1 9 9 ،182 إبراهيم بن المدبر
6 0 1 ، 168 بن يونس الله بن عبد أحمد 133 ،132 إبراهيم بن ميسرة
2 0 5 الكاتب بي عثمان أ بن أحمد 4 16 ، 704،415 إبراهيم بن النبي!
3 5 1 الحلواني بن يحى احمد 476 إبراهيم بن هرمة
607
، 2 1 3 ، 1 5 3 ، 1 37 ، 6 8 ، 67 لاصمعي ا
2 8 0 ابن الاحمر
، 6 1 4 ، 5 3 5 ، 4 73 ، 4 5 6 ، 4 5 1 623 ، 56 0 الاودي ابو إدرش!
6 1 6 ،82 ،8 0 ، 68 ، 6 6 الاعشى 356 292 ، 1 52 أسامة بن زيد
588 ، 5 6 6 ، 4 9 2
4 4 9 بن إبراهيم إسحاق
2 1 1 أفلاطون 5 0 9 5 80 ، 4 89 بن راهويه إسحاق
5 4 5 ، 488 ،935 أبو أمامة الباهلي ،35 4 183 بن معاذ بن زهير إسحاق
465 عمر بن عبد العزيز أخت أم البنين 691 الازرق إسحاق بن يوسف
345 البصري لحسن ا أم ،35 5 35 1 ،292 الهمداني اسحاق أبو
4 6 2 ،337 ،77 ، 6 4 امرو القيس 573
، 31 2 ،3 0 1 ،3 0 0 مالك بن أنس 468 القاضي بن إسحاق إسماعيل
، 94 0 ، 4 17 ،381 ،353 ،325 895 إسماعيل بن عبد الكريم
،585 .558 ،555 .5 47 ، 5 0 9 535 ،31 0 إسماعيل بن عياش
595
357 إسماعيل بن نافع
282 4أيوب عليه السلام 1 9 ، 4 18 بن قيس الاشعث
418 ،35 1 ، 2 53 السختيا ني أيوب 281 أصرم بن حميد
70
3 4 5 ، 131 الدمياطي بكر بن سهل 5 7 0 الفهري الله بن عبد أيوب
606 ،512 المزني الله بكر بن عبد 527 أيوب بن عمر الغفاري
926 بكر بن الأزرق أبو 352 مولى عثمان بن عفان أيوب أبو
، 2 5 2 ، 1 9 9 ،38 ابو بكر الصديق 333 بابك الخرمي
، 5 0 6 ، 4 89 ، 4 0 1 ،93 9 484 ، 478 بثينة
5 7 1 ، 5 2 0 . 5 18 ، 5 0 9 ، 5 0 7 ،926 ،2 91 ،2 30 ،9 0 ،75 البخاري
182 ،أبو بكر بن عياتر 394 ، 485 ،358 ،35 0
543 بكر الحنفي أبو 5 1 1 .323 البراء بن عازب
628 بكر العامري أبو 582 الأشعري بي موسى ا ابو بردة بن
553 ني الكتا بكر أبو 5 4 5 ابو برزة الاسلمي
، 5 5 9 ، 5 58 . 5 4 1 ، 4 1 2 ،35 4 الترمذي 5 4 2 ) ( محدث بشار
436 ،333 ، 2 76 أبو تمام 3 0 5 ،03 4 بشر بن مروان
، 2 30 ، 1 39 ، 1 29 ، 186 ، 1 0 9 ابن تيمية 381 البصري
، 4 0 8 ،493 ،31 5 ،233 ،2 1 5 355 ،268 البغوي
565 ،542 ) جعفر(محدث 941، 4 1 3 ، 2 9 9 -سفيان الثوري
484 ،478 بثينة جميل ،317 ، 03 9 ، 132 جابر بن عبد الله
422 جندب أبو ،581 ،058 . 571 ، 5 0 4 ،34 9
611، 6 0 1 ، 053 ، 47 0 ،926 ،591 ،182،183 جامع بن مرخية
103 ، 3 0 0 لحارث ا بنت جويرية 325 ابن جبران
جبير بن نفير
532 بن السليل الازدي الحارث 577 ، 151،322 بن عبد الله جرير
90
528 بن علي بن أبي طالب الحسن 4 9 1 ، 3 2 7 ،3 2 6 أبو حا زم
3 51 الحسن بن علي الفسوي ، 1 8 0 ، 1 78 ، 1 3 9 ، 1 33 لحاكم ا
،932 ، 1 ) 69 بن هانئ (أبو نواس لحسن ا
572 ،935 ، 923 ابن حبان
953 ، 435 ، 434 563 بن محمد الترمذي حجاج
168 المدني الحسن أبو ، 5 0 2 ، 94 0 ، 167 اليمان بن حذيفة
625 الدامغاني بن محمد الحسين ، 2 0 2 ، 186 ، 1 4 0 ، 1 17 ابن حزم
، 457 ، 452 ،26 0 بن مطير الحسين 4 0 5 ،2 5 5 ، 2 18
6 2 0 بن عبد الرحمن حصين 583 حسان بن عطية
277 بي حصينة أ ابن 5 7 0 بن إدرش! لحسن ا
946 بن غياث حفص ، 1 0 1 ، 4 1 ، 1 6 البصري لحسن ا
545 لحكم ا ابو ،572 ،564 ، 4 1 9 ،34 5
413 ،حماد بن ابراهيم 595 . 588 ، 585 . 575
418 ،31 2 حماد بن زيد 963 ،636 ،6 70 ،6 30 ، 695
، 5 0 6 ، 422 ،253 بن سلمة حماد الحسن بن الحسن بن علي بن
5 0 0 ،2 0 0 ، 1 99 ، 183 أبو حنيفة 192 بن عرفة الحسن
01
294 خيثمة حو اء251،292،312،404
133 قطني ار لد ا
395 لحواري ا ابن بي
أ
،553 ،324 ،251 السلام عليه داود 267 ، 185 ابن حيويه
505 الطيا لسي ود دا أبو 705 ، 894 خالد بن الوليد
305 داود بي أ ابن 303 ،3 0 2 بن يزيد بن معاوية خالد
203 دحية ، 268 ،255 ،2 52 ، الخرائطي 178
935 ،354 ،352 أبو السمح ، 3دراج 0 4 ،281 ،273 ،272
963 ، 568 الدرداء أبو ، 94 0 ، 4 57 ، 4 18 ،331
028 دعبل 053 . 952 ،523 ، 522 ، 5 18
483 ،ابن الدمينة 1 79 ، 185 . 018 البغدادي الخطيب
11
057 الزبير بن عبد السلام 5 4 5 راشد بن سعد
587 بن عدي الزبير 8 3 ، 4 4 روبة
587 ، 8 1 ، 5 8 0 ،3 0 9 أبو الزبير 294 ربعي بن حراش
952، 2 8 ،3 4 0 لزمخشري ا 5 7 4 أبو الربيع
،421 ) ابن شهاب (وانظر: الزهري 4 4 9 لنخعي 1 بن عمرو رجاء
577 ، 7 6 ، 5 0 7 ، 4 89 3 1 2 بن سعد رشدين
355 ) محدث ( زهير 6 2 4 ، 536 ،927 الرشيد
536 ابن عباس زياد مولى 5 1 1 الربيع بن الركين
576 ، 4 2 ، 538 زيد بن أسلم 303 ،03 2 رملة بنت الزبير
82 ،4 1لانصاري أبو زيد 952 ، 528 زبيدة بنت أبي جعفر
312 زينب بنت عمر بن أبي سلمة ،27 0 ،268 ، 1 80 الزبير بن بكار
، 4 57 ، 1 66 ، 132 الئوري سفيان 052 ،331 بن عمر الله بن عبد سالم
292 سفيان بن حسين ،946 ، 433 ، 432 بن دينار السري
، 181 ، 133 ، 132 بن عيينة سفيان 416
، 2 52 بن إبراهيم سعد
4 19 ، 42 1 ، 4 13 ،292 ، 182 448 مولى طلحة سعد
465 سفيان بن الحارث أبو 416 ، 192 ،252 بن أبي وقاص سعد
165 سلمة بن عبد الرحمن أبو 471 بن راشد الله بن عبد سعيد
218 سلمى ،591 ، 917 ، 165 بن المسيب سعيد
488 سليم بن عامر ،994 ، 292 ،22 0 ، 691
203 سليم ام 583 ، 576 ،5 80 ،5 70 ،5 0 6
6 0 . 5 5 2 ،3 2 ،2 5 1 عليه السلام سليمان 042
0 1
سعيد بن منصور
642 بن المهلب سليمان بن حبيب 048 ، 461 سعيد بن يحمى الاموي
5 0 4 بن داود سليمان ،354 ، 353 ، 1 52 الخدري أبو سعيد
3 4 5 بي كريمة أ بن سليمان 576 ، 568 ، 948 ،35 9
71
، 2 9 0 ، 2 56 ، 2 53 ابن سيرين 622 سليمان بن يسار
، 4 5 4 ،353 ،35 1 ،31 2 516 ،132 سليمان بن موسى
، 1 9 4 ، 1 8 0 ، 178 ، 1 4 0 الشافعي
،395 ،576 ،552 ني الدارا أبو سليمان
6 3 0 ، 4 9 9 ، 2 27 ، 1 89 641، 695
، 43 0 ، 4 2 9 ، 4 28 ، 4 2 5 الشبلي 491، 178 السمعا ني
563 ،257 بن عبد الله شريك 558 ،605 بن ابي صالح سهيل
6 2 0 .543 ،538 ،5 1 1 ،192 شعبة السهيلي
، 254 ،252 ،2 4 4 ، 165 الشعبي ،266 ،43 سويد بن سعيد الحدثا ني
256 ، 2 53 ) الزهري (وانظر: ابن شهاب 422 ة ر لسيا ا ابو
14
، 183 ، 1 3 4 ، 1 3 2 ، 1 3 1 لطبرا ني ا
أبو الشيص
358، 3 5 1 ،3 4 5 ، 1 8 4 268 بن حنبل بن أحمد صالح
،991 ، 1 1 4 ،78 ،38 ، 1 3 عالشة 284 عليه السلام صالح
،254 ، 2 53 ، 2 5 2 ، 2 4 3 256 ) (عن ابن شهاب صالح
،003 ، 2 7 0 ، 2 6 8 ، 2 5 5 587 ، 5 0 6 أبو صالح
،347 ،33 9 ،33 4 ،3 2 4 488 بن جابر صدقة
،417 ، 4 0 8 ، 4 0 7 ،3 4 9 417 ،203 ،103 صفية بنت حمى
355 268
عاصم ضمام
947 عامر بن حذافة 935، 358 ،35 1 ضياء الدين المقدسي
275 ، 26 0 ، 1 28 بن الاحنف العباس 926 بن طاهر الله عبد ابن طاهر=
، 4 57 الدوري عباس ،903 ، 2 99 ،2 9 1 ، 133 ، 132 طاوس
577 بن أبي ليلى عبد الرحمن 537 ، 1 23 الناشئ أبو العباس
541،647 بن مهدي عبد الرحمن ،267 ، 266 ، 2 5 4 ، 1 53
عبد الرحمن ،292 ، 2 9 1 ، 27 0 ، 2 68
542 عبد الرحمن ،894 ، 4 26 ،32 4 ،3 0 9
648 عبد الرزاق ،512 ، 5 0 8 . 5 0 5 . 5 0 4
948
عبد السلام بن شد[د 806، 595 . 5 1 6
578 عبد العزيز بن محمد 106 ، 167 بن إسحاق عبد الرحمن
311 ربيعة بن لله عبلى 046 ، 268 بن عوف عبد الرحمن
71
587 ، 481 ،192 عبد الملك بن عمير 705 ،5 0 6 بن الزبير الله عبد
، 3 0 5 ،3 0 3 ،3 0 2 بن مروان عبد الملك 028 ،925 بن طاهر الله عبد
5 1 2 ، 4 62 ، 4 5 9 ،3 0 6 527 بن عامر الله عبد
588 عبد الواحد بن زيد 4 1 5 شداد بن الله عبد
256 عتبة بن الله عبد بن الله عبيد 5 1 1 ،31 1 صالح بن الله عبد
691 بن عائشة بن محمد الله عبيد 527 بن طاهر الله عبد
605 بن معمر الله ،عبيد 4 19 ، 4 1 5 بن العاص بن عمرو الله عبد
906 ،471 ،047 ،422 عبيدبن عمير 415 بن لهيعة الله عبد
318 ،24 4 ،2 0 1 ،03 أبو عبيد 6 2 4 ،5 43 ، 16 بن المبارك الله عبد
253 عبيدة السلماني 192 بن سيرين بن محمد الله عبد
467 ،03 2 ،281 ،8 0 أبو عبيدة 5 0 4 بن عقيل بن محمد الله عبد
478 عتبة 961 ) منبه (بن بن وهب الله عبد
474 ، 4 55 ،31 0 العتبي 542 بن يحيى الله عبد
، 575 . 57 4 ، 57 0 الدارمي عثمان بن سعيد 132 بن يوسف الله عبد
587 بن أبي شيبة عثمان 281 ابن الدولابي الله أبو عبد
587 بي اليقظان أ بن عمير ،عثمان 2 62 الماجشون بن عبد العزيز عبد الملك
185 الخير علي بن إبراهيم بن سعد 6 1 5 ،6 1 4 المازني أبو عثمان
267 علي بن أيوب 5 1 1 ،92 0 بن ئابت عدي
292 ، 133 علي بن حرب ، 268 ،22 1 ،38 بن الزبير عروة
094 علي بن داود القنطري 466 ، 4 65 ، 462 ، 46 1 عزة
252 عمة علي بن زيد ، 4 5 5 ، 178 ، 134 رباح بي أ بن عطاء
،168 ، 1 52 ، 13 بن أبي طالب علي 576 ،542 عطاء بن يسار
، 537 ، 522 ،52 1 ،5 1 9 512 ،5 0 5 .5 0 4 عكرمة
312
علي بن عاصم 18 0 لحاري ا بن كوشيار أبو العلاء
435
لجعفري ا ادله بن عبد علي 466 ابن علاثة
265
بن عبدة علي 532 علقمة بن حزم الطائي
435
الرافقي علي بن عيسى 595 علقمة بن مرثد
18
588 ،582 ،558 عمر بن عبد العزيز 531 علي بن قريش الجرجاني
585 مولى غفرة الله عمر بن عبد 264 علي بن أبي كثير
،03 1 ،255 ،924 ، 134 ابن عمر 482 علي بن المبارك السزاح
2 0 2 بن عبيد عمرو 946 بن غياث عمر بن حفص
5 0 4 عمرو بي أ بن عمرو ،38 ،13 ،1 عمر بن الخطاب
394 ،35 1 الاودي بن ميمون عمرو ،244،252 ، 242 ،2 18
3 4 5 عمرو بن هشام البيروتي ،993 ،388 ،376 ،347
6 0 9 لجوني ا أبو عمران ،544،561 ، 52 1 ،5 16
6 0 1 ، 1 68 القرشي الرحمن بن عبد عنبسة
523،524، 473 ، 4 6 5 عمر بن ابي ربيعة
523 ، 464 عوانة بن الحكم ،454 ،168 ،137 عمر بن شبة
91
194،578 ،948 بن سعيد قتيبة ،426 ،84 بن مريم عليهما السلام عيسى
388 الانصاري بن صرمة قيس 543، 438 ،253 ،252 فاطمة
254 قيس مولى عمرو بن العاص أبو 484 أبو الفرج الاصبها ني
2 1 8 كامل 288 ، 2 3 5 فرعون
3 3 4 ، 63 أبو كبير الهذ لي فضالة بن عبيد
4 6 6 ، 4 6 2 ، 4 6 1 ،8 0 . 5 5 عزة كثيرة 146 بن عباس الفضل
6 7 بن زهير بن أبي سلمى كعب ،595 ، 4 1 0 ، 4 70 عياض بن الفضيل
5 2 لقيط بن زرارة ،238 لرحمن 1 بن عبد القاسم
194 ،461 ابن لهيعة 906، 565 .547 ،512 ،5 60 قتادة
72
214 (قيس) ليلى مجنون ،005 ،285 ،226 لوط عليه السلام
6 0 1 ، 695 ، 1 67 دثار بن محارب 305، 105،205
2 2 0 تي النوقا بن أحمد محمد 526 ليث بن زياد
4 6 0 بن جحادة محمد 473 ،945 ليلى الاخيلية
018 بن الجهم محمد ،255 ،891 ،181 بن أنس مالك
926 القارئ بن الحسين أبو محمد 058 ، 576 ، 894،705
، 1 4 0 ، 1 1 8 ني بن داود الاصفها محمد 927 ، 213، 212
267 ، 2 27 ،2 0 2 ، 1 85 132 مؤمل بن إسماعيل
464 بن السائب الكلبي محمد ،455 ،944 ، 1 79 ، 917 المبرد
4 6 0 الانصارند الله بن عبد محمد 556، 905
476 مسلم بن الوليد 527 بن طاهر الله بن عبد محمد
3 1 0 الخولاني أبو مسلم 518 بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب محمد
5 0 4 ، 488 الكشي أبو مسلم 588 القرظي محمد بن كعب
4 9 0 الخشني بن علي مسلمة 276 اليزيدي بن أبي محمد محمد
466 468
بن بسام بن منصور محمد
326 الزبيري مصعب 571 ، 5 0 7 ، 4 5 6 ،3 1 2 بن المنكدر محمد
622 بن عثمان مصعب 642 بي الورد أ بن محمد
،84 ،74 ، 1 5 معاذ بن جبل 516 مخلد بن الحسن
،343 ،32 5 ،32 4 بي سفيان أ معاوية بن 313 ، 1 5 0 ا لمروذي
2 9 1 الضرير أبو معاوية ،318 ، 2 5 6 ، 238 ابن مسعود
5 6 6 ،3 1 8 أبو معاوية ،413 ،393 ،376 ،35 1
277 ، 1 55 ابن المعتز ،956 ، 5 68 ، 4 9 1 ، 4 26
72
466 543
مي معمر
517 ،516 نصر بن حجاج 418 ،32 4 ابن أبي مليكة
بن عرفة 477 نفطويه -إبراهيم بن محمد 646 المهلب بن ابي صفرة
بن هانن لحسن ا - أبو نواس ،556 ، 5 42 ،288 عليه السلام موسى
،284 ،282 ، 56 عليه السلام نوج 057 بن إسماعيل موسى
942 النوري 582 ، 574 ، 568 ، 5 4 4
535 565
هيثم بن خارجة بن حيان هرم
532 705
، 523 بن عدي الهيثم ابن هرمز
547 ،165 ، 137 ، 134 ، 133 ،71 ابو هريرة
الطائي الهيثم بن مالك
353 ا لهيثم أبو ،356 ،353 ،352 ،35 1 ، 17 0
588 ، 4 9 1 أبو و ئل ،447 ، 4 46 ، 4 1 4 ،935 ،358
616 ، 6 1 5 الواثق ،558 ، 557 ، 5 0 6 ، 4 29 ، 4 61
165 ،576 ، 568 ، 563 ، 562 ، 955
نافع بن الوازع
بن عطاء واصل 637 ، 806 ، 583 ،578 ، 577
092 مولى أبي عيينة واصل ،516 ،34 5 .312 هشام بن حسان
456 542
اليمن وضاج هشام الدستوائي
461 605
الوليد بن مسلم هشام بن عبد الملك
،305 ،32 4 ، 1 4 منبه بن وهب ، 4 6 1 ،2 30 بن عمار هشام
3 0 0 بن عطية يوسف 406 بن عامر التيمي يحى
،323 ،22 1 ،93 عليه السلام يوسف 324 يحتى بن ابي كثير
، 4 45 ، 4 43 ، 4 42 ،493 ،336 ،554 ،551،553 يحتى بن معاذ
625 ،62 4 ، 468 يوسف أبو 935 يحتى بن معين
536،615 اليزيدي
25
]لثلهية الفوائد فهرس
العلمية الفواند فهرس
] 1 1 / الذاريات [ > ساهون ضرة تم فى لذين <
7 ]32 [النجم/ ) لئئم قيثم واالقواحش لا < آلذين تحتنبونكبر
8 ] 5 5 / [ الواقعة اقيم > < فـئربون شرب
9 ] 6 لحاقة/ [ا > عاية برلغ صمزصيى عا!فاهل!وأ نا <و
] 7 5 الفلمين ) [الزمر/ رب لله < وقيل الحمد
] 3 0 [ >05النور/ فوريهم وئحقظو من اتص!رهم يغضو للمؤمنب <قل
27 ،223 ]286 / [ لبفرة به> - لنا طاقه ما لا <رئنا ولا تحملنا
23 ] 1 1 بالخئر [ )..يونس/ الشر لشعجالهم فاس الله <ولو يعجل
] ) [النساء912 / ولو حرمدتخ < ولن تحمئتطيعو أن ئغدلوا بين لسأء
28 ] 176 / [الاعراف منها) الزى ءانتئه ءايمنا فادمصلخ نبا < واتل علتهم
92 ] 1 ) [البفرة 65 / ئله حئا أنممب ءامنوأ <والذين
727
33 ] [الانسان 2 1 / رئهم شرابم طهورا) وسقيهم أساور من ففز <ر!وآ
33 ] 1 1 9 - 1 18 [طه/ ). . ه !وانك ولاتعرى فيها ألا حوع لك <إن
37 ] 31 / عمران [ 1ل > الله فاتبحوفي يخبتكم الله < قل نكانتم تحئون
93 ] 1 [البقرة 66 / ). . . اتبعو الذيف من الذين اتبحو !!اد تبز
] 4 / ) [الاحزاب لرجلى من فلهبتن فى صفة ادئه حهه ما <
) [النور]33 / . . . حني دها مجدون لا الذين <ولستتعفف
] 2 4 [ ).يوسف/ . بها به -وهم < ولقده همت
]53 [ ).يوسف/ 55 لامارةم يالشوئ إدرئ نفـع إن النفس <وما
] 52 [يوسف/ ). . . !الغيف أخه لتم اقى ليعلم < ذلك
> [النساء]85 / منها نصيب ته- يكن حسنة قن يشفغ شفعة <
61 " . . . وا لحزن الهم من بك أعوذ ني إ اللهم "
66 " لكون 1 بعد لحور ا من بك اعوذ "
85 " . . . وهمام حارث ،وأصدقها الرحمن وعبد الله عبد الله لى إ الاسماء "أحب
147 " . . . الزنا من حظه ابن آدم على كتب الله إن "
023
" في اغلاق لا طلاق "
592 " . . . الايمان بهن حلاوة فيه وجد من كن ثلاث "
728
318 " فليتزوج الباءة منكم استطاع من "
يمشي" وبي ، يبطش وبي يبصر، وبي ، "فبي يسمع
132 مثل التزويج" لم ير للمتحابين " : حديث الكلام على
133 " . . . أربع من لا يشبعن أربع " : حديث بطلان
134 " . . . الرجل ولذة لذة المرأة ما بين " :فصل حديث ضعف
391 عبادة " الحسن الوجه لى إ النظر " : حديث بطلان
391 الوجوه " حسان اطلبوا الخير عن " : حديث بطلان
266 ". . . وعف وكتم عشق من " : حديث الكلام على
602 ؟ الوطء في رمضان يباج له هل أنثييه تشقق مسألة من خاف
فوائد لغوية:
25 ما اشتد إلفهم له كل تكثير أسماء : عادة العرب
972
81 فعل أفعل وفعلاء: جمع
96- 68
في القران " وشواهدها الفتنة " معا ني
37 في غيره مقيدا ويستعمل ، المذموم في الحمث أكثر ما يستعمل الهوى
43
بن سعيد سويد لسنة إلا في حديث 1 و لم يرد في القران العشق لفط
43
القديم في الشعر " لا يكاد يوجد "العشق لفط
47
في الحب العرب لا يكاد يستعمله الدلف" " لفط
55
من امثلة الاتباع
288
الفرق بين تبع وأتبع
515
لنصيب 1 و الفرق بين الكفل
متفرقة: فوائد
124
لجماع أو يضعف؟ با هل يقوى الحب
56
؟ لجمال ا روعة سبب
073
84 أنواع المحبة العبودية أشرف محبة
الاستطراد في القران
!!!
731
نمرس الموضوعاات
05 ، . . . . . . . . + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التحقيق مقدمة
06 . . ....... . ... . . ..... 0005 المؤلف لى إ نسبته وتحقيق الكتاب عنوان
09
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تاليفه تارلخ
09 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب موضوع
012 . . . . ...... . ... . . ..... . ... ...... . ...... ... ..... ... . .. الكتاب اهصة
091
025 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب مخطوطات
031 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب طبعات
034
037
. . . . . . .... . . ... . .... . . .... . . . .. ... . ... . . . الخطية النسخ من نماذج
01 ..... . . . .... ..... . . ......... . ..... . . . 000000000000 لمحقق ا النص
05 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المؤلف مقدمة
08 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 0000000005 الهوى بمخالفة القلوب امتحان
09 ...... . . . . . .. ..... .. . . والتعب المشقة جسر على لجنة ا لى إ العبور
017 لسلامة 1 و الامن لى مواطن إ مراتع الهلكة عن الهوى صرف : فصل
018
. . . . . . .......... . .. منه خيرا إلا عوضهم شيئا عباده الله عن ما حرم
091 . . . . ... .. ..... . ..... . . ... ...... . ............ . . الكتاب تاليف سبب
733
2 0 0000000000000000000000000000000000000000 ، 00000000000000 الكتاب ابواب سرد
ء،
2 3 كتبه 000000000000000000000000000000 في حال بعده عن وطنه وغيبته عن تاليفه
24 الناس 0000000000000000000000000 طبقات لجميع هذا الكتاب صلاحية : فصل
2 5 0 00 000000000000 0 0 00000 0 000 0 00 000 0 0 000 0 0 0 0 000 لمحبة ا أسماء في : الاول الباب
2 7 0 0000 00 0 0 0 0 00 0 0 00000 0 0 0 00 0 00 ومعانيها الاسماء هذه اشتقاق :في ني الثا الباب
2 7 0 000 0 00 0000 0 00000000 0 000 0 000000 0 00 000 0 000000 0 0 00000 0 0 0 00000000 0 ا لمحبة ) 1 (
3 1 00000000000000000000000000000000000000000 المحبة في حد الناس كلام : فصل
4 3 00000000055000000000550000000000000000000000 . . ! . . . . . . . . العشق ) 1 2 ( : فصل
734
4 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لشوق ) 1 6 ( : فصل
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لخلابة ا ) 1 (7 : فصل
5 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لبلابل ) 1 (8 : فصل
5 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لتباريح ) 1 (9 : فصل
5 4 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ا لسدم ) 2 0 ( : فصل
5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الغمرات ) 2 1 ( : فصل
5 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوهل ) 2 2 ( : فصل
5 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشجن ) 2 (3 : فصل
5 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 للاعج ا ) 2 4 ( : فصل
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لاكتئاب ا ) 2 5 ( : فصل
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوصب ) 2 6 ( : فصل
6 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لحزن ا ) 2 (7 : فصل
6 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكمد ) 2 (8 : فصل
6 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اللذع ) 2 9 ( : فصل
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لحرق ا )3 0 ( : فصل
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ5 . . . . . . . . . . . . . . . . . . السهد )3 1 ( : فصل
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لارق ا )3 2 ( : فصل
6 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اللهف ()33 : فصل
6 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لحنين ا )3 4 ( : فصل
6 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ستكانة لا ا )3 5 ( : فصل
6 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . لة ا لتبا )3 6 ( : فصل
6 7 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 للوعة ا ()37 : فصل
735
6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفتون ()38 : فصل
7 0 00 0 0 0 00000 0 0 0 000 00 0 0 0 0 00 0 0 0 0 000 0 0 0 0 0 00 0 0 0 000 0 0 00 0 000 0 0 لجنون ا ()93 : فصل
)41(:الخبل00000000550000000072!.................................... فصل
7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 الرسيس ) 4 2 ( : فصل
7 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمخامر ا اء ا لد ) 4 (3 : فصل
7 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . الود ) 4 4 ( : فصل
7 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لخفة ا ) 4 5 ( : فصل
7 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لخلم ا ) 4 6 ( : فصل
7 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الغرام ) 4 (7 : فصل
8 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 م لهما ا ) 4 (8 : فصل
8 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التدليه ) 4 (9 : فصل
8 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوله ) 5 0 ( : فصل
8 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التعبد ) 5 1 ( : فصل
و أ بالترادف هي هل إلى بعض الباب الثالث :في نسبة هذه الأسماء بعضها
8 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالتباين
8 6 0000000000000000000000000000000000 : نوعان واحد مسمى الدالة على الاسماء
8 6 00000000005550000000000 المترادف ،وهو فقط عليه باعتبار الذات ) أن يدل 1 (
8 6 000000000000000000000000 أمثلة ذلك ، ( )2أن يدل عليه باعتبار تباين الصفات
8 8 0 5 5 5 ولأجلها لمحبة با وجد إنما والسفلي العلوي العالم أن الرابع :في الباب
8 8 0 0000 0 0 0 0 0 0 00000 0 0 0 0 0000 0 0 0 0 000 0 0 0 . وقسرية وطبيعية :إرادية ثلاث لحركات ا
736
088
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المتحرك لارادة تابعة الارادية لحركة ا
098
. . . . . . . . . . . . ومركزه مستقره إ لى الشيء حركة الطبيعية لحركة ا
098
. . .... ... ... . . .... .... . . قاسر بقسر تكون التي القسرية الحركة
098
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والسفلي العلوي لم بالعا موكلة الملائكة
029
. . . . . . . به إلا يتم لا الذي الايمان أركان أحد لملائكة با الايمان
039
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومبدوه فعل كل اصل و[لارادة لحب ا
049
تابعة للارادة و لمحبة. والسفلي العالم العلوي حركات جميع
049
. . . . . . . للمحبوب والخضوع والذل العبودية هي المحبة كمال
049
. . . .. ... .... الله وحده عبادة هو الخلق لاجله خلق الذي الحق
049
. . . . . . . . . الله صراط هو الذي بالعدل قامت و 1لارض السموات
069
. . . ... . . .. والامتحان للابتلاء والحياة و 1لموت الله العالم خلق
069
. . 0000000000000000005555 : فريقين الابتلاء هذا في الخلق انقسام
069
. . . . 000000000000000055 بالقدر و 1منوا الامر، مع داروا ( ) 1فريق
079
. . . . . . . فرق أربع واقترقوا والقدر، الامر بين عارضوا فريق ( )2
099
للأمر الديني والكوني موافقة والسفلي لم العلوي العا حركات
099
. . . . . الحميدة والغايات الحكم فيه من فلما وقضاه ما قدره كل
5001
. . ....... الوجوه جميع من وصفاته في أسمائه تعا لى الله كمال
0101 . . . . . . . . . وحالا قالا لى وتعا تبارك بحمده جمعه بأ الكون ينطق
00301
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ومتعلقها لمحبة ا دواعي في : لخامس ا الباب
00301
. . . . . . . . . . . 000000000000000000000000000005 " الداعي " معنى شرح
00301
. . ثلاثة أمور يشمل الذي الداعي بحسب وضعفها قوة المحبة
00401 . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرجال عن وجوههن بستر النساء امر سبب
737
00401 .... . . ... . . . . .... . . . .. . .... ...... ... للخاطب المخطوبة لى إ النظر جواز
05501 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحبة أسباب أقوى من الارواح بين التناسب
00501 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وعارضة أصلية : نوعان المناسبة هذه
00501 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومظاهره الأصلي التناسب معنى
00701 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالذات الكمال صفات تعشق الزكية الشريفة النفوس
901!.
..... . .... . . . بالمطالعة المرض معالجة في تيمية ابن الاسلام لمحصة سيخ
00111 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحبوب بأذى لحب ا يزول هل
00112 . . . . . ... . ....... . . 0000000000000000000000000000055 ذلك فى الاقوال اعدل
00114
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومناسبة مشاكلة تستدعي المحبة
00114 .ـ555 5 0 0 5 5 00 0 0 00000 0 0 000 0 0000 " مجندة جنود الأرو[ج " حديث ورود سبب
..............................
00115 يشعر لا حبيبه وهو بمرض المحب مرض
00117
. . .. . .... . ... ... .... . . حزم ابن عند المخلوقات في و[لتباين التمازج سر
00911
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحبة انواع
00012 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الأجساد قبل مخلوقة الأرواح :إن قال من على الرد
121555 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وروحانية ، غرضية عرضية : قسمان المحبة
000121 . . ...... ...،.. . . .. . .. ... . ... . .......... . . الجانبين من المحبة آ.ئار : فصل
000124
... ... . ... . . . ...... . .. . ....... .. ... يضعف أو لجماع با الحب يقوى هل
000124
........................................... الناس في ذلك بيان اختلاف
000125 . . في ذلك وذكر الاخبار و[لاشعار ، الناس زيادة الدبئ عند بعض سبب
000132
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . )" التزويج مثل للمتحابين ير " لم حديث على الكلام
في ،وحججهم أو يضعفه ويبطله العشق يفسد لجماع ا إن : قال من ذكر
000134 ... . ... ... . .. .... . . . . . . . .... . .. 000000500000000000000000000000000005 ذلك
738
3 5 000000000000000000000000 . . الجماع عن العشق اخبار اهل الجاهلية في صون
3 9 . . . . للأجنبيات والنظر المحادثة في إباحتهم والعقل للشرع الشعراء مخالفة
40 غير ريبة 000000000000000000 للأجنبية من في إباحته العشق ابن حزم الرد على
لجماع 1 ،و الحب يفسد الحرام لجماع ا أن : بين الفريقين الخطاب فصل
4 3 جماله 0000000000000000000000000000000000 من المحبوب الحب داعي : فصل
4 3 00000000000 . . . + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أشياء أربعة المحب من لحب ا داعي
4 6 0 0 0 0 0 00 0 0 0 00 صاحبه على يجني وما وغائلته النظر أحكام :في السادس الباب
4 6 000000000000000000000000000000000 . + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القلب مراة العين
4 7 ة 000000000000000000000 1 لى الاجنبية للمداو إ إعادة النظر جواز في عدم فتوى
5 1 000000000000000000000000000 الحاجة موضع في النظر ،وإباحته تحريم : فصل
5 2 00 0 0 0 0 5 0 0 0 00000 0 0 0000000 0 0 00000 0000 0 00000 0 0 000 0 00000000 000000000 الفجأة نظر
منهما صاحبه ولوم كل ، والعين في ذكر مناظرة بين القلب السابع : الباب
6 7 0 00000 000 0 0 0 0000000 000 0 0000 000000000 0 000000 0000 0 0000000 000 00 بينهما والحكم
6 9 . . . . . ! . . . . ء . . . . . . . . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . .. العين قول : فصل
7 1 بينهما 0000000000000000000000000000000000000000 الحكم في الكبد قول : فصل
7 6 وعشقه لى الحرام إ اباح النظر بها من الشبه التي احتج ذكر التامن :في الباب
973
76 بالقرآن 000000000000000000000000000000005000000000000000000000000 الاحتجاج
8 6 000000000 . ..ء!.. . . . . . ... . ...... . ...... تيمية ابن الاسلام لشيخ تنسب فتوى
9 0 الطائقة وما لها وما عليها 000 به هذه احتجت عما التاسع :في الجواب الباب
لهم فيها ،ونقول حجة لا صحيحة نقول : دائرة بين ثلاثة أقسام شبههم
9 2 00000000000000000000000 لجميلة ا الصور في وحلوله الله يعتقد طهور من كفر
9 3 0 عبادة لحسن ا لى الوجه إ ان النظر ابن تيمية فيما يروى الاسلام شيخ فتوى
9 4 000000000000000000000000000000000 باقوال الائمة احتجاجهم الرد على : فصل
0 0 55 ه . . . . ..ء... . . ...... . . .. . . . . ... . . . . .. . . .. " .. لامس يد ترذ لا " حديث معنى
0 2 0000000000000 . . . . إليه ذهبا فيما حزم وابن الظاهري داود بن محمد الرد على
عليه 0 3 0000000000000000000 الاسلام ابن تيمية كذب لى شيخ إ الفتوى المنسوبة
0 5 000000. إن لم يفعله مات بحيث لى الجماع إ العبد اضطرارا في الله لم يجعل
0 5 0000000000000000000005 الحاجة لا الشهوة الوطء الحرام مجرد على الحامل
0 6 00000000000000000000 لحاجات با ولا بالضرورات لا تلتحق المجردة الشهوة
0 7 00000 . . . .!. . . .... .. . . .. .... . للعاشق والتقبيل الضم حرمة في العلماء قتاوى
1 0 فيه 000000000000 الناس وكلام وأوصاقه العشق حقبقة في ذكر شر: العا الباب
1 5 ثابتة النسبة له 000000000000 هي وهل ، النفس بن سينا في 1 قصيدة على الكلام
074
الاختيار و
أ عن خارج هو اضطراري في العشق هل : الباب لحادي عشر ا
218 0 0 00 0 0 0 00000 0 000 فيه الصواب ،وذكر ذلك في الناس ؟ واختلاف اختياري أمر
2 2 4 00000000000 . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . اختياري إنه : قال من احتجاج
225 000000000000000000000000 . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفريقين بين النزاع فصل
227 000000000 00000000 ، 000 ، 0000000000000000 العشاق سكرة في الثاني عشر: الباب
023 0000000000000000050000000000000050000 . الصور السكر حب من أسباب : فصل
232 المطربة 0000000000000000000 الاصوات السكر سماع أسباب من أقوى : فصل
شراب لحان ،والا النفوس شراب والعشق ، الاجسام شراب الخمر
2 3 2 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 لارواح ا
233 000 0 0 00 00 والنقصان الكمال في للمحبة تابعة اللذة أن :في عشر التالث الباب
233 إدراك الملائم والمنا في 0000000000000000000000000000 لم ينشآن عن اللذة والا
236 0000 ء . . . . . . . . . مرضية محبوبة فهي الاخرة لذات على أعانت لذة :كل فصل
237 له 0000 والاخلاص الله ما عند العبد من الاقبال على زيادة هذه اللذة بحسب
238 00000000000000000 الدنيا منه في محبوبه في الاخرة أعظم ألم الانسان بفوات
741
2 4 5 اقسام اللذات ئلاثة 0000000000050000000000000000000000000000000000000 : فصل
2 5 0 00000000000000550..... به لم يظفر وإن بحبه يلتذ المحب لاجله الذي السبب
ما أوتيه من على صاحبه وغبط وتمناه ، العشق فيمن مدج الباب الرابع عشر:
2 5 1 000000000000000000000000000000000005000000000 . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مناه
2 5 1 000000000000000000000555000000000000000 آدم لحواء في العالم حب أول حمث
266 شهيد)"0000000000.... فمات فهو فكتم وعف من عشق " : الكلام على حديث
كل فريق على به وما احتج وتبرم به، عشر :فيمن ذم العشق الباب الخامس
275 معه الارواح 00000000000000000000000000 هو الداء الدوفي الذي تذوب العشق
282 00 00 00 0 0 000 0 0 0 0 00000 0000 0000 0 0 0000 0 000 0 0 0000 0 0 000 0 0 0 00 0 0 0 0 0000 العشق مضار
283 0000 المذموم الهوى أصحاب من شأن الاعراف لى في سورة تعا الله ما قصه
2 9 4 0 0 النزاع بين الطائفتين وفصل بين الفريقين لحكم ا :في عشر الباب السادس
742
492 مطلقا ولا يذم مطلقا 00000000000000000000500000000000000000 لا يحمد العشق
492 0000000000000000000 . .. وحده لله حبه كفها قوى العبد ان يصرف صلاح اعظم
312 سبحانه 0000000000000000000000000000 لله الامثال ما بتدع مبتدع إلا من ضرب 1
الذي تخير الصورة الجميلة للوصال في استحباب الباب السابع عشر:
992 0 0000000000000 00 000 0 000 0 00000 0000000000 0 0000 0 0 000 0 0 0 000000 ورسوله الله يحبه
303 00000 والأخبار الواردة في ذلك ، من الشعراء والأعراب الهوى تمكن سبب
3 0 8 000000000000000000000000000 زوجها المرأة عن مطابقة مدة الايلاء ومدة صبر
ب ر اباحه الذي الوصال في كمال في ان دواء لمحبين ا الباب الثامن عشر:
3 0 9 0 5 05 000 0000 00000 0 0 0 000 000000 000 0 00000 0 00000 0 00 0 0 0 0 0 00000 0 0 00000 0 0 0 لمين العا
3 0 9 5000000000000000000000000 التقاء الزوجين الداء في هذا داء دو ء ،وشفاء لكل
3 1 2 0000000000000000000050 . ! . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . 1ج الزو ومدح العزوبة ذم
3 1 4 امرأته 00000000000000000000000000000000000000 مجامعة الزوج على يجب هل
3 1 5 له 000000000000000000000000000000000000 المؤلف الاسلام وترجيح قول شيخ
3 1 6 000000000000000000000000000000000000000 . . . فوائده وذكر لجماع ا في الترغيب
317 000000000000000000000000000000 لى الشيطان التفريق بين الزوجين إ شيء أحمث
318 0000000000 لى الصوم ا عنه العجز وعند لى الزو[ج، إ الشباب ءلمجيمأ النبي إرشاد
3 1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اوساطها لامور ا خير
743
على كل إليه وميل النفوس ، الباب التاسع عشر :في ذكر فضيلة الجمال
3 2 1 00000000000000000 بعض عن الصور بعض الله به الظاهر خص لجمال ا : فصل
322 00000000000000000000000 الشكر بتقواه وصيانته الظاهر يوجب لجمال ا : فصل
323 000000000000000000000000000 الوجه حسن الصورة إلا جميل الله نبيا لم يبعث
334 00000000000000000000000000000 ما هي و لجمال :في ذكر حقيقة الحسن فصل
336 00000000000000000000 . . القرآن والشعر... و مثلة منها في والباطن زينه الظاهر
3 4 4 قبل العين احيانا 000000000000000000000000000000000000000 الاذن تعشق : فصل
3 4 5 00000000000000000000000000000000000000000000000 . . . لجنة ا نساء :وصف فصل
3 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 5 000 0 0 0 0 00 0 0 00000 0 00000 000 0 0 000000 0 0 000 0 0 0 0 0 أبكارا كونهن معنى
356 0000000000000000000000000000000000000 . . ! . . . . . . . . . . . . . . . لهن وصا لذة : فصل
366 0 0 0 00000 0 0 0 0 000 0 0 0 0 000 0 00 0 0 وشواهدها لمحبة ا علامات في : العشرون الباب
744
36
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومحابها النفوس أقسام ذكر
36
شهوانية ،وحيوانية غضبية ،وسبعية علوية ثلاثة :سماوية النفوس
36
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البشر من يناسبهم من يتولون الملائكة
36
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ني الثا النوع أولياء الشياطين : فصل
36
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لحيوان ا أشباه الثالث النوع : فصل
36
. . . . ... . ....... . .. . . الشيء إ لى النظر :إدمان المحبة علامات من
37
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إليه محبوبه نظر عند إغضاؤه ومنها : فصل
37
................. لى السماء إ بصره المصلي رفع النهي عن سبب
37
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 005 المحبوب ذكر كثرة ومنها : فصل
37
. . . . . . . . . . . 00000000000000000000000000555 لحبيب ا ذكر أنواع أعلى
37 .. مراد المحب وإيثاره على لامر المحبوب الانقياد ومنها : فصل
37
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . أقسام ثلاثة المحبون
37
. . . . . ......... . ..... . . .. . ..... . ......... ... . . خمسة الزهد أقسام
37
.......................... المحبوب عن قلة الصبر ومنها : فصل
37
. . . . . . . . . . . إليه كله سمعه وإلقاء حديثه على الاقبال :ومنها فصل
37
. . . . . . . . . الصادقة المحبة لاهل شيء الذ القرآن سماع كون سبب
37
بالقرآن " ................... لم يتغن منا من "ليس : حديث معنى
37
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 00055 وبيته المحبوب دار محبة ومنها : فصل
37
..............................00000000000000005. الكعبة محبة سر
37
............................ محبوب لى المحبوب إ ما نسب كل
38
... . . ... ....... . ... . . . .. . . . .. السير في إليه الاسراع :ومنها فصل
38
. . . . . . . . . . وخدمه وجيرانه المحبوب أحباب محبة :ومنها فصل
745
عنه 382 0 انصرف إذا وطولها إليه ، يزوره ويوا في الطريق حين ومنها قصر : فصل
383 000000000000 . . . او زاره محبوبه اذا رأى وغمومه همومه ومنها انجلاء : فصل
او عند عند مواجهة الحبيب ومنها البهت والروعة التي تحصل : فصل
383 0 0000 0 0 0 0000 000 0 0 0 0 000 00 0 0 00 0 00000 000 0 00 0 0 00 00 00000 0 0 0 0000 00 0 000 ذكره سماع
المنكر 385 0000000000000 والتهي عن لجهاد و لامر بالمعروف ا هذه الغيرة أصل
يقدر عليه 387 0000000000000000000 ما محبوبه في رضا ومنها بذل المحب : فصل
293 و لندامة 00000000000000000000 1 الحسرة شيئا سواه مصيره الله مع من احمث كل
الناس 393 0000000000000 بالخلوة والتفرد عن الوحدة والانس ومنها حمث : فصل
393 0000000000000000000000000000000 . .. المصلئي المرور بين يدي النهي عن سبب
493 له 00000000000000000 وذله ،وخضوعه لمحبوبه المحمث استكانة ومنها : فصل
693 0000000000000000055 . . . وتصاعدها الانفاس وتردد النفس امتداد :ومنها فصل
746
055500793 . . ..... ..... . . ... . .... . . . .... 00000000000000000000000000 النافعة المحبة
000000993
. . . . . . . . . . . . . . . . والمحبوب المحب بين الواقع الاتفاق :ومنها فصل
000000004
الحديبية .....0000000005 في قصة بشان عمر بن الخطاب دفع إشكال
وعدم
بالحب، افراد الحبيب لمحبة ا :في اقتضاء والعشرون الحادي الباب
000000304 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيه غيره وبين بينه التشريك
000000404
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشرك من وحواء آدم تنزيه
000000504
. . . . . . . . . . . . . . . حد 1 و من أكثر يعشق أنه يزعم من على حزم ابن انكار
000000604
. . ... . . . .... . ..... ...... . ... . ..... . . ........ ذلك في الناس اختلاف
مرس
وأما ما إلا واحدا، ان يكون يمكن لا لذاته التحقيق ان المحبوب
يحب
000000804 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيتعدد سبحانه لاجله
000000904 . . . . . . معه ،والمحبة وفيه له ،والمحبة الله :محبة أقسام ثلاثة المحبة
000000904
.ء...ه ............................ الشركية المحبة هي الله مع المحبة
000000411
. . . . . . . . . . . . أحبابهم على لمحبين ا غيرة في : والعشرون ني الثا الباب
000000411 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عليه وغيرة للمحبوب غيرة : نوعان الغيرة
000000411
....... .. ......... . . ... الدين هي ،بل للمحبوب الغيرة في كله الدين
000000412 . . . ... . . .ء........ . . .... . .. .. .... المحبوب على الغيرة :معنى فصل
000000412 . . ...... ...... .... ...... . ... ....... ...... تعا لى الله صفات من الغيرة
000000414
مذمومة وغيرة ممدوحة غيرة : نوعان محبوبه العبد على غيرة : فصل
000000414 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الباب في الواردة و[لاثار الاحاديث
000000042
. . . . ، . . . . فقتله رجلا امرأته مع وجد من قصاص في الفقهاء اختلاف
000000423 . . . . ! ! وخوفه حبه من معطلا يكون أن عبده قلب الله على :يغار فصل
000000424
. . . ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ولحرمته المؤمن لعبده الله يغار
747
به من وكلامه ان يحظى ودينه من غيرته سبحانه غيرته على توحيده : فصل
السامع أن يذكر يدركه فهم لا دقيق العلم وما من الغيرة الغيرة على : فصل
0427
... . ...... . . . .... .. ... . . ..... الغيرة باب في الصوفية شطحات على الرد
0942
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حاله وبيان الشبلي عن الاعتذار
0043
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الذكر مراتب أعلى
0433
. . ..... . . ..... ... . . .. . ..... . ...... . . 005 المذمومة الغيرة من :أقسام فصل
0434
................... نفسه ،و سبابها من محبوبه على المحب غيرة : فصل
0436
الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الاجنبي من أسبابها ما يحمله فرط : فصل
0437
. . . . . . .. . . . . ...... . ..... . . .. ... . ... .. للحبيب [لموافقة شدة :ومنها فصل
0437
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ثلاثة الغيرة انواع اعلى : فصل
0438
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لفاطمة لمجم!آ الرسول وغيرة على على فاطمة غيرة
0044
. . . . 05 00000000 0 أحبابهم مع لمحبين ا عفاف :في والعشرون التالث الباب
0441
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتزويج 1 و بالاستعفاف المتعلقتين الايتين بين التوفيق
0442
. . . . . . 00000000000000000000000000000005 . السلام عليه يوسف :عفاف فصل
0443
. . ...... .. ... . .. . .... ..... . . ...... قصته في ذكره ورد الذي )" الهم " معنى
0443
. . . .. . . . . . . . . . . . . . . يوسف لا العزيز امرأة قول ) نقسح برئ <ومما أن بيان
0446
. . . . . . . . المتحابين عفاف من ،وقصص العفاف في وا 8لار :احاديث فصل
0474
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العفة اسباب
0476
. . . . " . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . وحديثا قديماً بالعفة الناس افتخار : فصل
748
وما يقغيى إليه من ، الحرام سبيل ارتكاب :فىه الباب الرابع والعشرون
4 8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لام لا وا لمفاسد ا
4 9 4 0 0 0 0 0 000 0 0 ! 5 0 . 0 0 0 . 000 0 0 000 0 000 0 0000 . 0 0 0 00000 0 0 00 0 0 0 00000000 00000 الزنا مضار
قبلها ومعها وبعدها 794 00000000000000 بانواع من المعاصي محفوفة الزنا -
894 . . ....... .ـه . . . . .. ...... .. . . .... . . ... .. . . ...... .. . اللوطية الامة سبيل : فصل
894 0 000 0 0 00 0 00 0 0 0 0 0000 0 005 000000 0 0000 0 0 000000 0 0000000000 0 0 0 0000 0 0 0 اللوطي حد
5 0 0 00000000000000000000000000000000 الزاني عقوبة من أغلظ أن عقوبته الصحيح
5 0 4 000000000005500000000000 وعقوبته اللواط من فى التحذير المروية الاحاديث
5 0 6 00000000000000000000000000 . . . . ه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . للوطية الصحابة لحريى
510 القرآن 00000000000005000000000000000 من سور في عشر بقوم لوط ذكر ما حل
5 1 1 0000000000000000000000550 محرم رحم الفاحشة مع ذي مرتكب حكم : فصل
أحبابهم لهم إلى والشفاعة لمحبين ا :فىه رحمة والعشرون لخامس ا الباب
518 00000000000000000000000 . . . لى أحبابهم إ للمحبين في الشفاعة اخبار وقصص
974
في رغبة أدنى المحبوبين لمحبين ا في ترك : والعشرون الباب السادس
5 3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 هما أعلا
534 . . . .. ... . 0000000000000000005 . بالدون لا ترضى الابية النفس
535 .... . . .. . . ... . . . .... . . .... . . الباب هذا في الواردة الاخبار
544 . . . . 005 وجهه الله وإرادة في :الرغبة كله الامر :ملاك فصل
544 . . . . . . . . . . الله لى إ سيره في ومنازله الاربعة المؤمن فصول
545
. . . ..... . ... . . . .... ... . . . . . .. . . .. . .. . .. . . .. الهوى اتباع ذم
055 العبد وملاكأ مال رأس وارادة وجهه الله الرغبة في : فصل
الله055. عن غب را الله،و فيما عند ،وراغب الله في راغب : ثلاثة أقسام الراغبون
551 .... . ... . .. . .. . ... .. والخشية :الهيبة المعرفة علامات من
552 . . ... . .. ،. . . . أبدا ذلك بدون له حياة ،لا الله مع القلب حياة
00552
المحبة ............................ كلام الصوفية في حد
00554 وأغصا وساق في القلب ،لها عروق المحبة شجرة : فصل
00955
....000000000000000000000000000 الله في والمحبة لله المحبة
00564
......................... عذابه من تنجي الله :محبة فصل
00568 .ء... . . .. . ..... . . . .. . .. .. . . . لجميل ا : الحسنى أسمائه من
00057
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 000000000000005055 سبحانه وجهه نور
00571 . . . . فيها الواردة ،والأحاديث القيامة يوم الله سبحانه روية
00958
....................... و 1لمحبة الصبر في الصوفية أقوال
075
195 0000000000000000000000000500000000000000000000 من علامات المحبة الصادقة
395 000000000005500000000000005000000 عز وجل الله لى إ به ما يتقرب اقرب : فصل
او له حلالا، حراما ،فبذل محبوبه ترك فيمن : الباب السابع والعشرون
6 0 0 000000000000000000000،000000000000000000 منه الله خيرا عرصه لله شيئا لرك من
لذة الوصال العقوبة والالام على عاجل اثر فيمن : الباب الثامن والعشرون
6 1 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لحرام ا
عقله غلب من قلبه الايمان بالاخرة ،ورجل تمكن رجل : هو احد رجلين
623 0000000000000 ولكنه من النساء اعجب ، من الرجال بعجيب هذا ليس : فصل
6 2 9 0000 00 لمنى ا نيل من مخالفته وما في :في ذم الهوى الباب التاسعوالعشرون
631 بها 00000000000000000000000000 لا يلتذون لى حالة إ يصيرون الشهوات مدمنو
751
631 أمرا) 000000000000000000000000000 من الهوى (هي خمسون بها أمور يتخلص
636 000000000000000000000 لحمار و[ الكلب : الحيوانات باخس سمبيه م!بع الهوى
6 4 0 000000000000000500000000050000000 التوفيق العبد أبواب عن لغلق اتباع الهوى
6 4 4 000000000000000000000000000000 الهوى اتباع من العداوة والشر و لحسد اصل
! و !!
646 0000000000000500000000 في العنق وقيد في الرجل الهوى رق في القلب وغل
7 0 00000000000000000000000000002 . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الامثال فهرس - 4
7 0 6 0000000000000000000000000000000000000000 . . . . . ! . . . . . . . . . الاعلام فهرس - 6
!!!
752