روضة المحبين ونزهة المشتاقين PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 752

‫صحصححغحا‬

‫ل‬ ‫ومالحقهأ من أ@‬ ‫ئقيم @زنة‬


‫أ‬ ‫ثاراي@ما@إ‬ ‫أ‬

‫ىبحس‪،‬صرصحكصح‬
‫(‪)23‬‬

‫لمجع‬ ‫صصحعا تا‬

‫روضة المحبين‬

‫ونزهة المشتاقين‬

‫شأليف‬

‫لجؤزله‬ ‫قيوا‬ ‫إق‬ ‫يول!‬ ‫ا‬ ‫بن إيئ بمىنن‬ ‫كأ‬ ‫لله‬ ‫لإمام ‪%‬يئ عبد ا‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 9 1‬‬ ‫(‬

‫تحصحور‬

‫صحئرصصححصرو!يرئع‬

‫العلآمصح‬ ‫صحصحيخ‬ ‫ألمعصحصحصح!‬ ‫ألمصحبئ‬ ‫وفق‬

‫ئكأ‬ ‫!ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! 26.‬‬ ‫كلا‬ ‫جمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!‪ ،.‬صض!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫تعاك‬ ‫الله‬ ‫( رحمه‬

‫تفولئن‬

‫نحيزية‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫المحريزالرا‬ ‫عئد‬ ‫بن‬ ‫شل!ا ن‬ ‫مؤسسه‬


‫لأ‬
‫لر!صجمص‬
‫لر آ‬ ‫آ‬ ‫!إلله‬

‫كريم‬ ‫يا‬ ‫يسر‬ ‫رب‬

‫سبيلا‪ ،‬ونصب‬ ‫لى الظفر بالمحبوب‬ ‫إ‬ ‫المحبة‬ ‫الذي جعل‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫بها النفوس‬ ‫المحبة دليلا‪ ،‬وحرك‬ ‫على صدق‬ ‫له‬ ‫طاعته والخضوع‬

‫العا لم العلوي‬ ‫واودعها‬ ‫لطلبها وتحصيلا‪،‬‬ ‫إيثارا‬ ‫انواع الكمالات‬

‫وقبولا‪،‬‬ ‫‪ )1‬وإمدادا‬ ‫يجادا(‬ ‫إ‬ ‫لى الفعل‬ ‫إ‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ‫كماله‬ ‫لاخراج‬ ‫والسفلي‬

‫تها تخصيصا‬ ‫غايا‬ ‫لى اشرف‬ ‫إ‬ ‫العالية‬ ‫و ثار بها الهمم السامية والعزمات‬

‫عليها القلوب كما يشاء ولما يشاء بقدرته‪،‬‬ ‫فسبحان من صرف‬ ‫لها وتأهيلا‪.‬‬

‫نواعا و قساما بين‬ ‫وصرفها‬ ‫‪،‬‬ ‫بحكمته‬ ‫حي‬ ‫خلق له كل‬ ‫بها ما‬ ‫واستخرج‬

‫لمحبه نصيبا‪ ،‬مخطئا كان‬ ‫وفصلها تفصيلا(‪ ،)2‬فجعل كل محبوب‬ ‫برييه ‪،‬‬

‫فقسمها بين محب‬ ‫أو قتيلا‪.‬‬ ‫بحبه منعما‬ ‫في محبته أو مصيبا‪ ،‬وجعله‬

‫و محب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلبان‬ ‫ومحب‬ ‫النيران ‪،‬‬ ‫ومحب‬ ‫الاوثان ‪،‬‬ ‫و محب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬

‫ومحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبيان‬ ‫ومحب‬ ‫‪،‬‬ ‫النسوان‬ ‫و محب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخوان‬ ‫ومحب‬ ‫الأوطان ‪،‬‬

‫وفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫القران‬ ‫ومحب‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫لحان‬ ‫الا‬ ‫ومحب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫ومحب‬ ‫الائمان ‪،‬‬

‫سائر المحبين تفضيلا‪ ،‬فبالمحبة‬ ‫ورسوله على‬ ‫كتابه‬ ‫أهل محبته ومحبة‬

‫‪.‬‬ ‫إعدادا"‬ ‫"‬ ‫ان تقرأ‬ ‫‪ ،‬ويمكن‬ ‫يجدادا"‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫تفضيلا"ه‬ ‫وقضلها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫الاحان ومحب‬ ‫محب‬ ‫‪" :‬‬ ‫(‪ )3‬في ش‬


‫ولها‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫وعليها فطرت‬ ‫‪،‬‬ ‫والسموات‬ ‫الارض‬ ‫وللمحبة وجدت‬

‫تها‪ ،‬واتصلت‬ ‫غايا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫الافلاك الدائرات ‪ ،‬وبها وصلت‬ ‫تحركت‬

‫على نيل‬ ‫النفوس بمطالبها‪ ،‬وحصلت‬ ‫وبها ظفرت‬ ‫بداياتها بنهاياتها‪،‬‬

‫لها‬ ‫لى ربها سبيلا‪ ،‬وكان‬ ‫إ‬ ‫معاطبها‪ ،‬واتخذت‬ ‫من‬ ‫ماربها‪ ،‬وتخلصت‬

‫الايمان‬ ‫طعم‬ ‫‪ ،‬وذاقت‬ ‫الطيبة‬ ‫وبها نالت الحياة‬ ‫غيره مأمولا وسولا‪،‬‬ ‫دون‬

‫رسولا(‪.)1‬‬ ‫وبمحمد‬ ‫دينا‬ ‫ربا وبالاسلام‬ ‫بالله‬ ‫لما رضيت‬

‫بربوبيتِه‪،‬‬ ‫مقر‬ ‫له شهادة‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫و شهد‬

‫له بطاعته ‪ ،‬معترف‬ ‫بوحدانيتِه ‪ ،‬منقاد إليه بمحبته (‪ ،)2‬مذعن‬ ‫شاهد‬

‫[‪ 2‬ا]‬ ‫‪ ،‬طامع‬ ‫ورحمته‬ ‫لعفوه‬ ‫‪ ،‬مؤمل‬ ‫ذنبه وخطيئته‬ ‫بنعمته (‪ ،)3‬فار إليه من‬

‫ربا‪ ،‬ولا يتخذ‬ ‫(‪ )4‬سواه‬ ‫وقوته ‪ ،‬لا يبغي‬ ‫حوله‬ ‫إليه من‬ ‫في مغفرته ‪ ،‬بريء‬

‫انتقالا‬ ‫عبودييه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬لا يروم‬ ‫إليه‬ ‫عائذ به‪ ،‬ملتح‬ ‫دونه وليا ولا وكيلا‪،‬‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وخيرته من خلقه ‪ ،‬وأمينه‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫أن محمدا‬ ‫ولا تحويلا‪ .‬وأشهد‬

‫‪ ،‬وأعظمهم‬ ‫إليه وسيلة‬ ‫الخلق‬ ‫عباده ‪ ،‬أقرب‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬وسفيره‬ ‫وحيه‬ ‫على‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬وأحبهم‬ ‫(‪ )5‬لديه شفاعة‬ ‫وأوسعهم‬ ‫جاها‪،‬‬ ‫عنده‬

‫مسلم (‪.)34‬‬ ‫الذي اخرجه‬ ‫العباس بن عبد المطلب‬ ‫لى حديث‬ ‫إ‬ ‫) نظر المولف‬ ‫( ‪1‬‬

‫لمحبته "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بنعمه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يبتغي‬ ‫"‬ ‫لثى ‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬واسعهم‬ ‫ئر‬ ‫(‪)5‬‬


‫المستقيم‬ ‫داعيا‪ ،‬وإلى صراطه‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫للايمان مناديا‪ ،‬وإلى‬ ‫رسله‬

‫منكر‬ ‫وعن كل‬ ‫امرا‪،‬‬ ‫وفي مرضاته ومحابه ساعيا‪ ،‬وبكل معروف‬ ‫هاديا‪،‬‬

‫ناهيا‪.‬‬

‫الذلة‬ ‫عنه وزره (‪ ،)1‬وجعل‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫له صدره‬ ‫رفع له ذكره ‪ ،‬وشرح‬

‫بحياته في كتابه المبين (‪،)3‬‬ ‫وأقسم‬ ‫أمره (‪،)2‬‬ ‫خالف‬ ‫والصغار على من‬

‫والتشهد‬ ‫ذكر معه‪ ،‬كما في الخطب‬ ‫الله‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫وقرن اسمه باسمه‬

‫لاحد خطبة ولا تشهد ولا أذان حتى يشهد انه عبده‬ ‫يصح‬ ‫فلا‬ ‫والتاذين‪،‬‬

‫شهادة اليقين‪.‬‬ ‫ورسوله‬

‫ميمون يلوح ويشهد‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫للنبوة خاتم‬ ‫عليه‬ ‫أغر‬

‫المؤذن أشهد‬ ‫قال في الخمس‬ ‫إذا‬ ‫لى اسمه‬ ‫إ‬ ‫النبي‬ ‫الاله اسم‬ ‫وضم‬

‫محمو‪ 3‬وهذامحمد(‪)4‬‬ ‫فذو العرش‬ ‫له من اسمه ليجله‬ ‫وشق‬

‫لى أقوم الطرق و وضح‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫فهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرسل‬ ‫فترة‬ ‫أرسله على حين‬

‫‪ ،‬والقيام بحقوقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتوقيره‬ ‫العباد محبته ‪ ،‬وطاعته‬ ‫على‬ ‫السبل ‪ ،‬وافترض‬

‫الانشراح ‪.‬‬ ‫) كما في سورة‬ ‫( ‪1‬‬

‫ابن عمره‬ ‫عن‬ ‫‪)29 ، 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫في مسنده‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫يشير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.]72‬‬ ‫[ا لحجر‪/‬‬ ‫تعمهون )‬ ‫ممكر!هن!‬ ‫< لعمرك إنهم لى‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله تعا لى‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللدنية"‬ ‫المواهب‬ ‫"‬ ‫‪ ) 1 0 9 /‬نقلا عن‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫الادب‬ ‫خزانة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بن ثابت‬ ‫لحسان‬ ‫الابيات‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫برواية‬ ‫‪)338‬‬ ‫مقطوعة في "ديو[نه" (ص‬ ‫ضمن‬ ‫البيت الثالث منها‬ ‫ويوجد‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪155 /3‬‬

‫‪.‬‬ ‫السكري‬
‫فلا مطمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرق ‪ ،‬فلم يفتح لاحد إلا من طريقه‬ ‫إلى الجنة جميع‬ ‫وسد‬

‫خلفه‬ ‫كان‬ ‫إلا لمن‬ ‫العقاب‬ ‫الثواب ‪ ،‬والنجاة من وبيل‬ ‫في الفوز بجزيل‬

‫من نفسه وولده‬ ‫إليه‬ ‫من السالكين ‪ ،‬ولا يؤمن عبد حتى يكون أحب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫جمعين‬ ‫ا‬ ‫والناس‬ ‫ووالده‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫عباده المؤمنين‬ ‫وجميع‬ ‫وانبياؤه ورسله‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬

‫انتقالا ولا‬ ‫عنه‬ ‫لا تروم‬ ‫إليه ‪ ،‬صلاة‬ ‫ودعا‬ ‫امته به ‪ 2[ ،‬ب]‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫الله‬ ‫وحد‬

‫تسليما كثيزا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫(‪ )2‬الطاهرين‬ ‫وصحبه‬ ‫‪،‬‬ ‫االه الطيبين‬ ‫وعلى‬ ‫تحويلا‪،‬‬

‫هذه القلوب‬ ‫أسماؤه ‪ -‬جعل‬ ‫‪ ،‬وتقدست‬ ‫ثناؤه‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫الله‬ ‫أما بعد‪ ،‬فان‬

‫والفساد‪،‬‬ ‫للغي‬ ‫أوعاها‬ ‫وشرها‬ ‫والرشاد‪،‬‬ ‫فخيرها أوعاها للخير‬ ‫‪،‬‬ ‫وعية‬

‫المأوى‪،‬‬ ‫جنة‬ ‫لتنال بمخالفته‬ ‫بمخالفته‬ ‫عليها الهوى ‪ ،‬وامتحنها‬ ‫وسلط‬

‫النفس‬ ‫مركب‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫تلظى‬ ‫بمتابعته نارا‬ ‫للجنة‬ ‫من لا يصلح‬ ‫ويستحق‬

‫وداء النفس المطمئنة ومخالفته دواءها‪،‬‬ ‫الامارة بالسوء وقوتها وغذاءها‪،‬‬

‫هي بالاضافة‬ ‫التي‬ ‫سبحانه على العبد في هذه المدة القصيرة ‪-‬‬ ‫ثم أوجب‬

‫او كبلل ينال الاصبع حين يدخلها في بحر‬ ‫نهار‪،‬‬ ‫لى الاخرة كساعة من‬ ‫إ‬

‫عن(‪)4‬‬ ‫وردعها‬ ‫هواها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومجانبة‬ ‫الامارة‬ ‫النفس‬ ‫عصيان‬ ‫‪-‬‬ ‫البحار(‪)3‬‬ ‫من‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫) عن‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫) يشير‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن المستورد بن شداد ‪0‬‬ ‫مسلم (‪)2858‬‬ ‫الذي اخرجه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬


‫لى لذاتها‪ ،‬ومطالبة ما‬ ‫إ‬ ‫رداها‪ ،‬ومنعها من الركون‬ ‫نيلها‬ ‫شهواتها التي في‬

‫بلحظاتها؛ لتنال نصيبها من كرامته وثوابه‬ ‫محة‬ ‫الطا‬ ‫استدعته العيون‬

‫بالصيام‬ ‫وأمرها‬ ‫عاجلا‪،‬‬ ‫لله‬ ‫ما تركته‬ ‫موفرا كاملا‪ ،‬وتلتذ آجلا بأضعاف‬

‫نهار‬ ‫و خبرها أن معظم‬ ‫لقائه ‪،‬‬ ‫ليكون فظرها عنده يوم‬ ‫؛‬ ‫محارمه‬ ‫عن‬

‫عليها الامد‬ ‫فلا يظول‬ ‫‪،‬‬ ‫قد اقترب‬ ‫اللقاء‬ ‫و ن عيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيام قد ذهب‬

‫باستبطائه‪.‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫هذا كله ويزول‬ ‫ويذهب‬ ‫ساعة ثم تنقضي‬ ‫إلا‬ ‫فما هي‬

‫رأت‪،‬‬ ‫عين‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫وذخر‬ ‫‪،‬‬ ‫جسيم‬ ‫وأعدها لخطب‬ ‫‪،‬‬ ‫هياها لامر عظيم‬

‫واقتضت‬ ‫النعيم المقيم (‪.)2‬‬ ‫ولا خطر على قلب بشر من‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا ذن سمعت‬

‫ولا تعبر‬ ‫‪،‬‬ ‫المكاره والنصب‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫إليه إلا‬ ‫تصل‬ ‫البالغة أنها لا‬ ‫حكمته‬

‫صيانة له عن‬ ‫بالمكروهات‬ ‫فحجبه‬ ‫‪،‬‬ ‫المشقة والتعب‬ ‫جسر‬ ‫على‬ ‫إليه إلا‬

‫إليه النفوس‬ ‫وشمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤثرة للرذائل والسفليات‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيات‬ ‫الانفس‬

‫[‪ 3‬أ‬
‫]‬ ‫في السير إليه ظهور‬ ‫العليات‪ ،‬فامتطت‬ ‫والهمم‬ ‫‪،‬‬ ‫العلويات‬

‫الغايات ‪:‬‬ ‫لى أشرف‬ ‫إ‬ ‫في ظهورها‬ ‫العزمات(‪ ،)3‬فسارت‬

‫في‬ ‫يشبهه‬ ‫وللبهاء زهير بيت‬ ‫ه‬ ‫بلا نسبة‬ ‫‪)672‬‬ ‫بدائع الفوائد" (‪/2‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) ذكره المؤلف‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 1 0‬‬ ‫ديوانه (ص‬

‫بي‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫‪)282‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫‪ )32 4 4‬ومسلم‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫العزمات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والهمم‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬
‫رواقه‬ ‫مرخ‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫سروا والليل‬ ‫وركب‬

‫مغبر الموارد قاتم‬ ‫على كل‬


‫الارض بينها‬ ‫حدوا عزمات ضاعت‬

‫فصار سراهم في ظهور العزائم‬


‫أرتهم نجوم الليل ما يطلبونه‬

‫على عاتق الشعرى وهام النعائم‬

‫ينبغي لسواهم‬ ‫لا‬ ‫فاموا حمى‬

‫وما أخذتهم فيه لومة لائم (‪)2‬‬

‫في‬ ‫وبذلوا نفوسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫أذن بهم حي‬ ‫لما‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫أجابوا منادي‬

‫‪،‬‬ ‫بالغدو والرواح‬ ‫إليه‬ ‫السير‬ ‫‪ ،‬وواصلوا‬ ‫بالرضا والسماح‬ ‫المحب‬ ‫بذل‬ ‫مرضاته‬

‫عند الصباح "(‪.)3‬‬ ‫القوم السرى‬ ‫يحمد‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫مسراهم‬ ‫عند الوصول‬ ‫فحمدوا‬

‫عظيما‪.‬‬ ‫وتركوا حقيرا‪ ،‬واعتاضوا‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫تعبوا قليلا‪ ،‬فاستراحوا‬

‫لهم‬ ‫في ميزان العقل ‪ ،‬فظهر‬ ‫اللذة العاجلة والعاقبة الحميدة‬ ‫وضعوا‬

‫السفه بيع الحياة الطيبة الدائمة في النعيم‬ ‫أعظم‬ ‫التفاوت ‪ ،‬فرأوا من‬

‫" تحر يف‪.‬‬ ‫لركب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫( ‪1‬‬

‫في الرواية‪.‬‬ ‫باختلاف‬ ‫‪)382 /2‬‬ ‫(‬ ‫ديوانه "‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الرضي‬ ‫الابيات للشريف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الامثال "‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫" كما‬ ‫السرى‬ ‫القوم‬ ‫يحمد‬ ‫الصباج‬ ‫عند‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المثل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫للرجل‬ ‫وغيرهاه يضرب‬ ‫)‬ ‫(‪168 /2‬‬ ‫المستقمى"‬ ‫و"‬ ‫(‪،)3 /2‬‬ ‫الامثال "‬ ‫و" مجمع‬

‫الراحة ‪،‬ـ‬ ‫رجاء‬ ‫المشقة‬ ‫يحتمل‬

‫‪01‬‬
‫وتبقى شقوتها‪.‬‬ ‫شهوتها‪،‬‬ ‫المقيم بلذة ساعة تذهب‬

‫لى اخره‬ ‫إ‬ ‫للعبد من أول عمره‬ ‫اللذات لو صفت‬ ‫أيام‬ ‫هذا وإن من‬

‫استتم الزيارة‬ ‫ما‬ ‫وخيال طيف‬ ‫قليل (‪،)1‬‬ ‫تتقشع عن‬ ‫لكانت كسحابة صيف‬

‫حتى آذن بالرحيل‪.‬‬

‫صم ماكانوا‬ ‫ثؤجا‬ ‫!‬ ‫تعا لى ‪ < :‬أفؤشإن متسن‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫ظفر‬ ‫‪ ،]2‬ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 -2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الشعراء‪5 /‬‬ ‫>‬ ‫يمثعون‬ ‫ماكانوا‬ ‫أغق تهم‬ ‫!مآ‬ ‫يوعاون‬

‫يحاذره‬ ‫دهره ما كان‬ ‫فكانه لم يوتر(‪ )2‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ثواب‬ ‫بمأموله من‬

‫عنه يتمثل بهذا البيت‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وكان عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ويخشاه‬

‫الذي أنت طالبه‬ ‫أنت أدركت‬ ‫إذا‬ ‫لم توتر(‪ )3‬من الدهر مرة‬ ‫كانك‬

‫فصل‬

‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬وأسماؤه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وهذا ثمرة العقل الذي به عرف‬

‫ولقائه‬ ‫جلاله ‪ ،‬وبه امن المؤمنون بكتبه ورسله‬ ‫كماله ‪ ،‬ونعوت‬ ‫وصفات‬

‫قليل تقشع‬ ‫عن‬ ‫صيف‬ ‫سحابة‬ ‫‪:‬‬ ‫بيت‬ ‫لى شطر‬ ‫إ‬ ‫) اشارة‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪،)56 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار"‬ ‫)‪ ،‬و" عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫البيان والتبيين " (‪/3‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لابن شبرمة‬ ‫وهو‬

‫كما في "العقد‬ ‫به خالد بن صفوان‬ ‫وتمثل‬ ‫‪.) 4 0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫والدين‬ ‫الدنيا‬ ‫أدب‬ ‫و"‬

‫‪.)34 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الامثال "‬ ‫و" مجمع‬ ‫‪،)36‬‬ ‫( ‪/4‬‬ ‫الفريد"‬

‫لم يوثره " تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫توثر" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ،‬ومعجزات‬ ‫وحدانيته‬ ‫‪ ،‬وأدلة‬ ‫ربوبيته‬ ‫ايات‬ ‫[‪ 3‬ب]‬ ‫‪ ،‬وبه عرفت‬ ‫وملائكته‬

‫العواقب‬ ‫يلمح‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫نواهيه‬ ‫أوامره ‪ ،‬واجتنبت‬ ‫‪ ،‬وبه امتثلت‬ ‫رسله‬

‫مفلولا‪،‬‬ ‫فرد جيشه‬ ‫‪،‬‬ ‫بمقتصد مصا لحها‪ ،‬وقاوم الهوى‬ ‫وعمل‬ ‫قبها‪،‬‬ ‫فرا‬

‫على‬ ‫وساعد الصبر حتى ظفر به بعد أن كان بسهامه مقتولا‪ ،‬وحث‬

‫أزر‬ ‫الغوامصل ‪ ،‬وشد‬ ‫الرذائل ‪ ،‬وفتق المعا ني ‪ ،‬وأدرك‬ ‫عن‬ ‫الفضائل ‪ ،‬ونهى‬

‫بتوفيقه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حظي‬ ‫حتى‬ ‫لحزم‬ ‫ا‬ ‫أزر‬ ‫سوقه ‪ ،‬وقوى‬ ‫على‬ ‫العزم ‪ ،‬فاستوى‬

‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫جنود‬ ‫أسر‬ ‫وسلطانه‬ ‫‪ ،‬فاذا ترك‬ ‫ما يشين‬ ‫ما يزين ‪ ،‬ونفى‬ ‫فاستجلب‬

‫خيرا منه (‪ ،)1‬ونهض‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫شيئا عوضه‬ ‫لله‬ ‫من ترك‬ ‫"‬ ‫في حبس‬ ‫فحصرها‬

‫بمنزلة العبد‬ ‫الملك‬ ‫الهوى‬ ‫صير‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫لى منازل الملوك‬ ‫إ‬ ‫بصاحبه‬

‫الصبر‪،‬‬ ‫وساقها‬ ‫‪،‬‬ ‫عروقها(‪ )3‬الفكر في العواقب‬ ‫‪ ،‬فهو(‪ )2‬شجرة‬ ‫لمملوك‬ ‫ا‬

‫توفيق‬ ‫‪ ،‬ومادتها‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬وثمرها‬ ‫الخلق‬ ‫حسن‬ ‫العلم ‪ ،‬وورقها‬ ‫وأغصانها‬

‫منه وانتهاوها إليه‪.‬‬ ‫أزمة الامور بيديه ‪ ،‬وابتداؤها‬ ‫من‬

‫مملكته‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقبيح أن يدال عليه عدوه ‪ ،‬فيعزله عن‬ ‫وإذا كان هذا وصفه‬

‫أسيرا بعد أن كان‬ ‫فيصيح‬ ‫‪،‬‬ ‫درجته‬ ‫ويستنزله عن‬ ‫رتبته (‪،)4‬‬ ‫عن‬ ‫ويحطه‬

‫إنك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫مرفوعا‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫‪)363‬‬ ‫مسنده " (‪/5‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫" واسناده صحيح‪.‬‬ ‫منه‬ ‫لك‬ ‫ما هو خير‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫الا بدلك‬ ‫لئه‬ ‫لن تدع شيئا‬

‫فهي "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫عرقها"‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫سافطة من ش‬ ‫رتبته "‬ ‫عن‬ ‫ويحطه‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪12‬‬
‫متبوعا‪،‬‬ ‫أن كان‬ ‫وتابعا بعد‬ ‫حاكما‪،‬‬ ‫) بعد أن كان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫أميرا‪ ،‬و محكوما‬

‫عن‬ ‫خرج‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرتعه في رياضن الاماني والمنى‬ ‫ومن صبر على حكمه‬

‫لهلاك والردى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اورده حياض‬ ‫حكمه‬

‫عدن‬ ‫لى جنات‬ ‫إ‬ ‫لقد سبق‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬رضي‬ ‫بي طالب‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫قال علي‬

‫ولا اعتمارا‪،‬‬ ‫ولا حجا‪،‬‬ ‫ولا صياما‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫أقوام ما كانوا بأكثر الناس‬

‫إليه‬ ‫واطمأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫منه قلوبهم‬ ‫‪ ،‬فوجلت‬ ‫مواعظه‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫عقلوا‬ ‫ولكنهم‬

‫المنزلة ‪ ،‬وعلو‬ ‫بطيب‬ ‫‪ ،‬ففاقوا الناس‬ ‫له جوارجهم‬ ‫‪ ،‬وخشعت‬ ‫نفوسهم‬

‫الاخرة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫في الدنيا‪ ،‬وعند‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫الدرجة‬

‫يعرف‬ ‫العاقل الذي‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫(‪ )3‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وقال عمر‬

‫أ]‪.‬‬ ‫[‪4‬‬ ‫خير الشرين‬ ‫الخير من الشر‪ ،‬ولكنه الذي يعرف‬

‫له عقلا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عنها‪ :‬قد افلح من جعل‬ ‫الله‬ ‫عائشة (‪ )4‬رضي‬ ‫وقالت‬

‫مولود‪ ،‬فأحضر‬ ‫عنهما‪ :‬ولد لكسرى‬ ‫الله‬ ‫وقال ابن عباس (‪ )5‬رضي‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫عليه "‬ ‫"‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.)7‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫نحوه عن عمرو بن‬ ‫‪ .)7‬وروي‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫‪ ،)2 4‬و"‬ ‫(‪6 /2‬‬ ‫"‬ ‫(العقد الفريد‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫واخرجه‬ ‫‪0)535 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المجال!س"‬ ‫و" بهجة‬ ‫‪،)028 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار"‬ ‫في "عيون‬ ‫العاص‬

‫(‪)933 /8‬‬ ‫"‬ ‫الحلية‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫‪،)28 -‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫العقل‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫الدنيا‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ابن‬

‫عن سفيان بن عشة‪.‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬ ‫ذم‬ ‫"‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الدنيا والدين‬ ‫ب‬ ‫اد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ ،)8‬ونحوه‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫ابن عائشة في‬ ‫الخبر عن‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫‪13‬‬
‫ما خير ما أوتي هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الصبي‬ ‫ووضع‬ ‫المؤدبين ‪،‬‬ ‫بعض‬

‫حسن‬ ‫فأدب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لم يكن؟‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فإن‬ ‫معه‬ ‫يولد‬ ‫عقل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المولود؟‬

‫تحرقه‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فصاعقة‬ ‫به في الناس ‪ .‬قال ‪ :‬فان لم يكن؟‬ ‫يعيش‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫وتعا لى ادم‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫العلم (‪ :)1‬لما أهبط‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬والعقل‪،‬‬ ‫بثلاثة أشياء‪ :‬الدين ‪ ،‬والخلق‬ ‫عليه السلام‬ ‫أتاه جبريل‬ ‫الارض‬

‫أحسن‬ ‫رأيت‬ ‫! ما‬ ‫‪ :‬يا جبريل‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬فقال‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫يخيرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫لى نفسه ‪ ،‬فقال‬ ‫إ‬ ‫فضمه‬ ‫لى العقل‬ ‫إ‬ ‫يده‬ ‫لجنة ‪ ،‬ومد‬ ‫ا‬ ‫إلا في‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬

‫كان ‪.‬‬ ‫العقل جمث‬ ‫مع‬ ‫فقالا‪ :‬إنا مرنا أن نكون‬ ‫اصعدا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للاخرين‬

‫الله‬ ‫أكرم‬ ‫كرامة‬ ‫الثلاثة أعظم‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ادم عليه السلام‬ ‫إ‬ ‫الثلاثة‬ ‫فصارت‬

‫‪،‬‬ ‫لها ثلاثة أعداء‪ :‬الهوى‬ ‫وجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫إياها‬ ‫أعطاه‬ ‫عطية‬ ‫وأجل‬ ‫‪،‬‬ ‫بها عبده‬

‫<وما‬ ‫؛‬ ‫وسجال‬ ‫بينهما(‪ )2‬دول‬ ‫لحرب‬ ‫‪ .‬وا‬ ‫الامارة‬ ‫والنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيظان‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[ال عمران ‪2 6 /‬‬ ‫)‬ ‫نرييز لمحكيص‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫لا من عند‬ ‫!‬ ‫لنضر‬ ‫ا‬

‫لم‬ ‫إن الشيطان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫في بعض‬ ‫قرأت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن منبه‬ ‫وهب‬ ‫وقال‬

‫فيستجرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مئة جاهل‬ ‫وإنه ليسوق‬ ‫‪،‬‬ ‫عاقل‬ ‫يكابد شيئا أشد عليه من مؤمن‬

‫من أهل‬ ‫رجل‬ ‫حماد‬ ‫‪ )2‬عن‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫العقل "‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫الدنيا‬ ‫نحوه ابن أبي‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العقد‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫‪ )2‬عن‬ ‫‪0‬‬ ‫العقلاء" (ص‬ ‫في "روضة‬ ‫ابن حبان‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫" (ص‬ ‫‪ ،) 5 4 4 ، 5‬و" ذم الهوى‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المجالس‬ ‫و" بهجة‬ ‫‪،)2 4 5‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الفريد"‬

‫بينها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪14‬‬
‫شاء‪ ،‬ويكابد المؤمن العاقل‪،‬‬ ‫فينقادون له حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫رقابهم‬ ‫حتى يركب‬

‫صخرة‬ ‫وإزالة لجبل‬


‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حاجته‬ ‫ينال منه شيئا من‬ ‫عليه حتى‬ ‫فيصعب‬

‫فإذا لم يقدر‬ ‫العاقل ‪،‬‬ ‫مكابدة المؤمن‬ ‫الشيطان من‬ ‫على‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫أهون‬ ‫صخرة‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫يسلمه‬ ‫قياده حتى‬ ‫من‬ ‫ويتمكن‬ ‫فيستأسره‪،‬‬ ‫لجاهل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫عليه تحول‬

‫‪ ،‬والصلب‪،‬‬ ‫‪ ،‬والقطع‬ ‫والرجم‬ ‫لجلد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫الدنيا‪:‬‬ ‫بها في‬ ‫التي يتعجل‬ ‫الفضائح‬

‫في‬ ‫ليستويان‬ ‫العار‪ ،‬والنار‪ ،‬والشنار‪ .‬وإن الرجلين‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والفضيحة‬

‫وما عبد‬ ‫بالعقل ‪،‬‬ ‫والمغرب‬ ‫كما بين المشرق‬ ‫بينهما في الفضل‬ ‫ويكون‬ ‫البر‪،‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫[‪ 4‬ب]العقل‬ ‫من‬ ‫بشيءٍ أفصل‬ ‫الله‬

‫وله‬ ‫وأمسى‬ ‫لو أن العاقل أصبح‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقال معاذ بن جبل(‪)3‬‬

‫لجاهل‬ ‫ا‬ ‫منها‪ ،‬ولو أن‬ ‫بالنجاة والتخلص‬ ‫بعدد الرمل كان وشيكا‬ ‫ذنوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عدد الرمل لكان وشيكا‬ ‫البر‬ ‫وأعمال‬ ‫وله من الحسنات‬ ‫وأمسى‬ ‫أصبح‬

‫ل‬ ‫إذا ز‬ ‫العاقل‬ ‫؟ قال ‪ :‬لان(‪)4‬‬ ‫ذلك‬ ‫له منها متقال ذرة ‪ .‬قيل ‪ :‬وكيف‬ ‫لا يسلم‬

‫يبني‬ ‫بمنزلة الذي‬ ‫لجاهل‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫رزقه‬ ‫الذي‬ ‫بالتوبة والعقل‬ ‫ذلك‬ ‫تدارك‬

‫عمله‪.‬‬ ‫صالح‬ ‫ما يفسد‬ ‫من جهله‬ ‫‪ ،‬فيأتيه‬ ‫ويهدم‬

‫(‪)1‬ش‪":‬أشد"‪.‬‬

‫‪ ) 18‬عن‬ ‫العقل " (ص‬ ‫"‬ ‫بي الدنيا في كتاب‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫هذا الاثر اخرجه‬ ‫الاخير من‬ ‫لجزء‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫بتمامه في‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫وهب‬

‫‪.)9‬‬ ‫" (ص‬ ‫انظر "ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫ان "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪15‬‬
‫الله‬ ‫ودع‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫يتم عقله‬ ‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫(‪ :)1‬لا ييم دين‬ ‫وقال الحسن‬

‫به يوماه‬ ‫إلا استنقذه‬ ‫امرأ عقلا‬

‫عليه كان‬ ‫الاشياء‬ ‫الحكماء(‪ :)2‬من لم يكن عقله أغلب‬ ‫وقال بعض‬

‫إليه‪.‬‬ ‫الاشياء‬ ‫حتفه وهلاكه في أحب‬

‫العقل سراج ما بطن‪ ،‬وزينة ما ظهر‪،‬‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫بن أسباط‬ ‫وقال يوسف‬

‫إلا به ‪ ،‬ولا تدور‬ ‫لحياة‬ ‫ا‬ ‫ولا تصلح‬ ‫أمر العبد‪،‬‬ ‫وملاك‬ ‫لجسد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫وسائس‬

‫لا عليه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫الامور‬

‫بعد‬ ‫الرجل‬ ‫ما عطي‬ ‫ما فضل‬ ‫المبارك (‪:)4‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وقيل لعبد‬

‫‪ .‬قيل‪:‬‬ ‫حسن‬ ‫ادب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لم يكن؟‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫عقل‬ ‫غريزة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلام ؟ قال‬

‫صمت‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫لم يكن؟‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫يستشيره‬ ‫صالح‬ ‫أخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لم يكن؟‬ ‫فان‬

‫العقل"‬ ‫"‬ ‫الاول عنه ابن ابي الدنيا في كناب‬ ‫لجزء‬ ‫ا‬ ‫‪ .) 9‬وأخرج‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫)"‬ ‫المجالس‬ ‫بهجة‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫العقلاء)"‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫‪ ،) 17‬وابن حبان في‬ ‫(ص‬

‫العقلاء"‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫حاتم بن إسماعيل‬ ‫الثاني عن‬ ‫لجزء‬ ‫ا‬ ‫‪ 5)5 43 /‬وأخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)247 /2‬‬ ‫العقد الفريد)"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وهو عن الحسن‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)233‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الحمدونية"‬ ‫)‪ ،‬و"التذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للمبرد‬ ‫الكامل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫أردشير‬ ‫هو‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"‬ ‫)‪ ،‬و" المستطرف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫الابرار" (‪/3‬‬ ‫ربيع‬ ‫و"‬ ‫‪،) 2 2‬‬ ‫(ص‬ ‫العقلاء"‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عن‬ ‫‪)03‬‬ ‫العقل " (ص‬ ‫"‬ ‫ابن أبي الدنيا في كتاب‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫الانطاكي‪.‬‬ ‫بن خبيق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫‪ .) 17‬وانظر‬ ‫(ص‬ ‫العقلاء"‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عنه ابن حبان‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪16‬‬
‫قيل(‪:)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫عاجل‬ ‫موت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فان لم يكن؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫طويل‬

‫احسن من عقله ومن ادبه‬ ‫الله لامرىء هبة‬ ‫ما وهب‬

‫به‬ ‫ففقده للحياة جمل‬


‫أ‬ ‫هما جمال الفتى فإن فقدا‬

‫فصل‬

‫وأتباعه‪،‬‬ ‫خدمه‬ ‫وكان من‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت الدولة للعقل سالمه الهوى‬ ‫وإذا‬

‫العقل أسيرا في يديه ‪ ،‬محكوما‬ ‫صار‬ ‫للهوى‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫كما أن الدولة‬

‫ما دام حيا ‪ -‬فان هواه لازم له‪-‬‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينفك‬ ‫العبد لا‬ ‫ولما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬

‫له‬ ‫المقدور‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكلية كالممتنع‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫كان الامر بخروجه‬

‫الامن‬ ‫مواطن‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫[‪ 5‬أ]‬ ‫مراتع الهلكة‬ ‫هواه عن‬ ‫والمامور به أن يصرف‬

‫والسلامة‪.‬‬

‫النساء‬ ‫هوى‬ ‫قلبه عن‬ ‫وتعا لى لم يأمره بصرف‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫مثاله ‪:‬‬

‫له منهن من‬ ‫لى نكاح ما طاب‬ ‫إ‬ ‫الهوى‬ ‫ذلك‬ ‫بل أمره بصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫جملة‬

‫محل‬ ‫من‬ ‫الهوى‬ ‫مجرى‬ ‫الاماء ما شاء‪ ،‬فانصرف‬ ‫لى أربع ‪ ،‬ومن‬ ‫إ‬ ‫واحدة‬

‫الظفر‬ ‫هوى‬ ‫صبا‪ .‬وكذلك‬ ‫الريح دبورا‪ ،‬فاستحالت‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫لى محل‬ ‫إ‬

‫لى الظفر‬ ‫إ‬ ‫بل أمر بصرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫لخروج‬ ‫با‬ ‫لم يأمر(‪)2‬‬ ‫والغلبة والقهر‪،‬‬

‫‪ ) 91‬و"عين‬ ‫الادباء" (‪/1‬‬ ‫و" معجم‬ ‫العقد الفريد" (‪،)423 /2‬‬ ‫"‬ ‫البيتان بلا نسبة في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)83‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الواضحة‬ ‫غرر الخصائص‬ ‫‪ ،) 1‬و"‬ ‫‪26‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الادب والسياسة‬

‫لم يؤمر"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪17‬‬
‫بالسباق‬ ‫أنواع المغالبات‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وشرع‬ ‫والقهر والغلبة للباطل وحزبه‬

‫الكبر والفخر والخيلاء‬ ‫هوى‬ ‫وغيره مما يمرنه ويعده للظفر‪ .‬وكذلك‬

‫في محاربة اعداء الله‪.‬‬ ‫ماذون فيه بل مستحب‬

‫يتبختر بين‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن خرشة‬ ‫دجانة سماك‬ ‫ع!ي! ابا‬ ‫النبي‬ ‫وقد راى‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫لموطن‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫إلا في متل‬ ‫الله‬ ‫يبغضها‬ ‫إنها لمشية‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الصفين‬

‫يحبها‬ ‫‪ ،‬فالتي‬ ‫الله‬ ‫ما يبغض‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الله‬ ‫ما يحبها‬ ‫الخيلاء‬ ‫إن من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫(‪.)2‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وعند الصدقة " وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫في الحرب‬ ‫اختيال الرجل‬

‫عليهم‬ ‫كما حرم‬ ‫‪،‬‬ ‫خيرا منه‬ ‫عوضهم‬ ‫إلا‬ ‫على عباده شيئا‬ ‫الله‬ ‫فما حرم‬

‫الربا‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫منه دعاء الاستخارة‬ ‫وعوضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالازلام‬ ‫الاستقسام‬

‫منه أكل‬ ‫عليهم القمار‪ ،‬وأعاضهم(‪)3‬‬ ‫وحرم‬ ‫منه التجارة الرابحة ‪،‬‬ ‫وعوضهم‬

‫عليهم‬ ‫وحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسهام‬ ‫والابل‬ ‫لخيل‬ ‫با‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫المال بالمسابقة النافعة في‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي دجانة‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )65 80‬من‬ ‫الكبير)"‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫الطبراني في‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫البيهقي في‬ ‫و خرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫لم اعرفهم‬ ‫)‪ :‬فيه من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫الزوائد" (‪/6‬‬ ‫مجمع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫مرسلاه‬ ‫بن مالك‬ ‫من طريق معاوية بن معبد بن كعب‬ ‫(‪)233 /3‬‬ ‫النموة"‬ ‫دلائل‬ ‫"‬

‫في‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،)3‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السيرة " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وأخرجه‬ ‫ه‬ ‫مجهول‬ ‫ومعاوية‬

‫من الانصار من بني سلمة مرسلا‪ .‬واسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪ )67 /2‬عن رجل‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫السيرة‬ ‫"‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫(‪)78 / 5‬‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪ ،‬وأبو داود (‪65 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 5 /5‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪2‬‬

‫كما قال ابن‬ ‫فهو مجهول‬ ‫وابن جابر إن كان عبد الرحمن‬ ‫‪.‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫جابر بن عتيك‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القطان‬

‫ه‬ ‫"‬ ‫وعوضهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪18‬‬
‫والكتان‬ ‫منه أنواع الملابس الفاخرة من الصوف‬ ‫الحرير‪ ،‬و عاضهم‬

‫منهما بالنكاح والتسري‬ ‫وأعاضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واللواط‬ ‫الزنا‬ ‫عليهم‬ ‫وحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫والقطن‬

‫عنه‬ ‫المسكر‪ ،‬و عاضهم‬ ‫وحرم عليهم شرب‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء الحسان‬ ‫بصنوف‬

‫اللهو من‬ ‫عليهم سماع آلات‬ ‫وحرم‬ ‫والبدن ‪،‬‬ ‫للروج‬ ‫اللذيذة النافعة‬ ‫بالاشربة‬

‫المثاني‪،‬‬ ‫عنها بسماع القرآن العظيم والسبع‬ ‫و عاضهم‬ ‫والمثاني ‪،‬‬ ‫المعازف‬

‫]‬ ‫[‪ 5‬ب‬ ‫عنها بالمطاعم‬ ‫و عاضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحرم عليهم الخبائث من المطعومات‬

‫‪.‬‬ ‫الطيبات‬

‫عنه‬ ‫المردي ‪ ،‬واعتاض‬ ‫هذا وتأمله هان عليه ترك الهوى‬ ‫تلمح‬ ‫ومن‬

‫عباده فيما‬ ‫وتمام نعمته على‬ ‫ورحمته‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫بالنافع المجدي‬

‫به حاجة‬ ‫به ونهاهم عنه و باحه لهم(‪ ،)1‬وأنه لم يامرهم بما أمرهم‬ ‫امرهم‬

‫بما‬ ‫منه عليهم ‪ ،‬بل أمرهم‬ ‫عنه بخلا‬ ‫نهاهم‬ ‫منه إليهم ‪ ،‬ولا نهاهم عما‬

‫عما نهاهم عنه صيانة لهم وحمية‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونهاهم‬ ‫امرهم إحسانا منه ورحمة‬

‫عقد الصلح بين الهوى والعقل‪،‬‬ ‫وضعنا هذا الكتاب وضع‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فلذلك‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيطان‬ ‫العبد محاربة النفس‬ ‫على‬ ‫سهل‬ ‫بينهما‬ ‫وإذا تم عقد الصلح‬

‫له‬ ‫‪ ،‬فهو الموفق‬ ‫الله‬ ‫فمن‬ ‫صواب‬ ‫فيه من‬ ‫فما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫التبكلان‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫المستعان‬

‫من‬ ‫ورسوله‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫الشيطان‬ ‫فمني ومن‬ ‫من خطأ‬ ‫فيه‬ ‫وما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعين عليه‬

‫بريئان ‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"و باحه لهم" ساقطة من ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪91‬‬
‫بابا‪:‬‬ ‫وقد جعلته تسعة وعشرين‬

‫لمحبة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أسماء‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأول‬ ‫الباب‬

‫ومعانيها‪.‬‬ ‫الاسماء‬ ‫هذه‬ ‫ني ‪ :‬في اشتقاق‬ ‫الثا‬ ‫الباب‬

‫لى بعض‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بعضها‬ ‫الأسماء‬ ‫التالث ‪ :‬في نسبة هذه‬ ‫الباب‬

‫لمحبة‬ ‫با‬ ‫إنما وجد‬ ‫والسفلي‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬في أن العا لم العلوي‬

‫ولاجلها‪.‬‬

‫المحبة ومتعلقها‪.‬‬ ‫‪ :‬في دواعي‬ ‫الباب الخامس‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫على‬ ‫النظر وغائلته وما يجني‬ ‫‪ :‬في أحكام‬ ‫الباب السادس‬

‫والعين‪.‬‬ ‫بين القلب‬ ‫مناظرة‬ ‫السابع ‪ :‬في ذكر‬ ‫الباب‬

‫لا‬ ‫لى من‬ ‫إ‬ ‫اباح النظر‬ ‫بها من‬ ‫الشبه التي احتج‬ ‫التامن ‪ :‬في ذكر‬ ‫الباب‬

‫به‪ ،‬و باح عشقه‪.‬‬ ‫له الاستمتاع‬ ‫يحل‬

‫لها‬ ‫الطائفة ‪ ،‬وما‬ ‫به هذه‬ ‫احتجت‬ ‫عما‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫التاممع ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫في هذا الاحتجاج‬ ‫وما(‪ )1‬عليها‬

‫وكلام الناس فيه‪.‬‬ ‫وأوصافه‬ ‫في ذكر حقيقة العشق‬ ‫شر‪:‬‬ ‫العا‬ ‫الباب‬

‫عن‬ ‫]‬ ‫[‪6‬‬ ‫خارج‬ ‫هو اضطراري‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫في العشق‬ ‫الباب الحادي عشر‪:‬‬

‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫الناس‬ ‫الاختيار‪ ،‬أو مر اختياري ؟ واختلاف‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الصواب‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫وما" ساقطة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪02‬‬
‫العشاق ‪.‬‬ ‫في سكرة‬ ‫الباب الثاني عشر‪:‬‬

‫في الكمال والنقصان ‪.‬‬ ‫في ان اللذة تابعة للمحبة‬ ‫الباب الثالث عشر‪:‬‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫صاحبه‬ ‫وتمناه ‪ ،‬وغبط‬ ‫العشق‬ ‫فيمن مدح‬ ‫الباب الرابع عشر‪:‬‬

‫مناه ‪.‬‬ ‫أوتيه من‬

‫به كل‬ ‫عشر‪ :‬فيمن ذم العشق وتبرم به‪ ،‬وما احتج‬ ‫الباب الخامس‬

‫مذهبه‪.‬‬ ‫فريق على صحة‬

‫النزاع بين‬ ‫وفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الفريقين‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الباب السادس‬

‫الطائفتين‪.‬‬

‫للوصال‬ ‫لجميلة‬ ‫ا‬ ‫الصورة‬ ‫تخير‬ ‫في استحباب‬ ‫الباب السابع عشر‪:‬‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الذي يحبه‬

‫الذي‬ ‫الوصال‬ ‫في ان دواء المحبين في كمال‬ ‫الباب الثامن عشر‪:‬‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫اباحه رب‬

‫إليه‬ ‫النفوس‬ ‫‪ ،‬وميل‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫في ذكر(‪ )1‬فضيلة‬ ‫الباب التاسع عشر‪:‬‬

‫على كل حال ‪.‬‬

‫وشواهدهاه‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬في علامات‬ ‫العشرون‬ ‫الباب‬

‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫إفراد‬ ‫المحبة‬ ‫‪ :‬في اقتضاء‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫الباب‬

‫غيره فيه‪.‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫التشريك‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫بالحب‬

‫ذكر" ساقطة من ش ‪.‬‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫‪21‬‬
‫أحبابهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬في غيرة المحبين‬ ‫ني والعشرون‬ ‫الثا‬ ‫الباب‬

‫المحبين مع أحبابهم‪.‬‬ ‫‪ :‬في عفاف‬ ‫الباب الثالث والعشرون‬

‫يفضي‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سبيلي‬ ‫ارتكاب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫الباب‬

‫من المفاسد والالام‪.‬‬ ‫إليه‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لهم‬ ‫والشفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين‬ ‫‪ :‬في رحمة‬ ‫والعشرون‬ ‫الباب الخامس‬

‫الذي يبيحه الدين‪.‬‬ ‫أحبابهم في الوصال‬

‫رغبة‬ ‫‪ :‬في ترك المحبين أدنى المحبوبين‬ ‫والعشرون‬ ‫الباب السادس‬

‫في أعلاهما‪.‬‬

‫‪ )2‬حراما‪ ،‬فبذل‬ ‫(‬ ‫محبوبه‬ ‫]‬ ‫فيمن ترك [‪ 6‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب السابع والعشرون‬

‫منه‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫أو أعاضه‬ ‫له حلالا‪،‬‬

‫لذة‬ ‫العقوبة والالام ‪ ،‬على‬ ‫اثر عاجل‬ ‫‪ :‬فيمن‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫الباب‬

‫الحرام ‪.‬‬ ‫الوصال‬

‫نيل‬ ‫من‬ ‫مخالفته‬ ‫‪ ،‬وما في‬ ‫ذم الهوى‬ ‫‪ :‬في(‪)3‬‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫الباب‬

‫المنى‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المشتاقين‬ ‫ونزهة‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬روضة‬ ‫وسميته‬

‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الكتاب أن يعذر صاحبه‬ ‫على‬ ‫لى من يقف‬ ‫إ‬ ‫والمرغوب‬

‫(‪)1‬ش‪":‬سمل"‪.‬‬

‫(‪)2‬ش‪":‬محبوبا"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)3‬ش‪":‬من‬

‫‪22‬‬
‫أن يبلغ‬ ‫فما عسى‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫وغيبته عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وطنه‬ ‫عن‬ ‫بعده (‪)1‬‬ ‫علقه في حال‬

‫خاطره المكدود(‪ )2‬وسعيه المجهود‪ ،‬مع بضاعته المزجاة التي حقيق‬

‫قد‬ ‫"(‪ .)3‬وها هو‬ ‫تراه‬ ‫خير من ان‬ ‫بالمعيدي‬ ‫"تسمع‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫بحاملها أن يقال‬

‫الطاعنين ‪ ،‬فلقارئه‬ ‫لاسنة‬ ‫الراشقين ‪ ،‬وغرضا‬ ‫لسهام‬ ‫هدفا‬ ‫نفسه‬ ‫نصب‬

‫‪ ،‬وموليته تهدى‬ ‫عليك‬ ‫بضاعته تعرض‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤلفه غرمه‬ ‫غنمه ‪ ،‬وعلى‬

‫أو تسريحا‬ ‫كفؤا كريما لن تعدم منه إمساكا بمعروف‬ ‫إليك ‪ ،‬فان صادفت‬

‫التتكلان‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫المستعان‬ ‫فالله‬ ‫غيره‬ ‫صادفت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بإحسان‬

‫واستحسانا‪ ،‬وبرد‬ ‫قبولا‬ ‫من مهرها بدعوة خالصة إن وافقت‬ ‫وقد رضي‬

‫المخطىء‬ ‫خطأ‬ ‫يهب‬ ‫والمنصف‬ ‫‪.‬‬ ‫جميل إن كان حظها احتقارا واستهجانا‬

‫وسيئاته لحسناته‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لاصابته‬

‫قوله كله‬ ‫يكون‬ ‫ذا الذي‬ ‫في عباده جزاء وثوابا‪ .‬ومن‬ ‫الله‬ ‫فهذه سنة‬

‫ينطق عن‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المعصوم‬ ‫إلا‬ ‫سديدا‪ ،‬وعمله كله صوابا؟ وهل ذلك‬

‫عن قائل‬ ‫عنه فهو نقل مصدق‬ ‫ونطقه وحي يوحى ‪ ،‬فما صح‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬

‫النقل‬ ‫فإن صح‬ ‫‪،‬‬ ‫وما جاء عن غيره فثبوت الأمرين فيه معدوم‬ ‫‪،‬‬ ‫معصوم‬

‫معلوماه‬ ‫إليه‬ ‫لم يكن وصوله‬ ‫معصوما‪ ،‬وإن لم يصح‬ ‫القائل‬ ‫لم يكن‬

‫(‪)1‬ت‪":‬بعد"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ود‬ ‫لكد‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫و" جمهرة‬ ‫‪،)288‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفريد"‬ ‫و" العقد‬ ‫‪،)237‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪171 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫البيان والتبيين‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المثل‬ ‫(‪)3‬‬

‫مراه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫خبره‬ ‫لمن‬ ‫)‪ .‬يضرب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الامثال‬ ‫‪ ،)2‬و" مجمع‬ ‫‪66 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الامثال‬

‫‪23‬‬
‫فصل‬

‫الدين‬ ‫عونا على‬ ‫يصلح‬ ‫الناس ‪ ،‬فإنه‬ ‫لسائر طبقات‬ ‫وهذا الكتاب يصلح‬

‫ذكر أقسام المحبة‪،‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ‪ ،‬وفيه من‬ ‫وعلى‬

‫وغوائلها‪،‬‬ ‫وافا تها‬ ‫وفاسدها‪،‬‬ ‫وصحيحها‬ ‫أ]‬ ‫[‪7‬‬ ‫ومتعلقا تها‪،‬‬ ‫وأحكامها‬

‫نبوية‪،‬‬ ‫وأحاديث‬ ‫‪،‬‬ ‫تفسيرية‬ ‫وموانعها‪ ،‬وما يناسب ذلك من بمت‬ ‫وأسبابها‬

‫) يكون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ما(‬ ‫كونية‬ ‫‪ ،‬ووقائع‬ ‫شعرية‬ ‫‪ ،‬وشواهد‬ ‫فقهية ‪ ،‬واثار سلفية‬ ‫ومسائل‬

‫وأعطاه ترغيبا‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫فإن شاء أوسعه‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫للناظر‬ ‫مروحا‬ ‫لقارئه ‪،‬‬ ‫ممتعا‬

‫وتارة يبكيه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يضحكه‬ ‫نصيبا‪ ،‬فتارة‬ ‫وترهيبا‪ ،‬وإن شاء أخذ من هزله وملحه‬

‫شئت‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫يرغبه فيها ويدنيه‬ ‫‪ ،‬وطورا‬ ‫اللذة الفانية‬ ‫أسباب‬ ‫يبعده من‬ ‫وطورا‬

‫وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة‬ ‫وجدته واعظا ناصحا‪ ،‬وإن شئت‬

‫الحبيب مسا محاه‬ ‫ووصل‬

‫سبحانه الفاتح من الخير كل‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫وهذا حين الشروع في الابواب‬

‫مدنيا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫لوجهه‬ ‫خالصا‬ ‫سبحانه ان يجعله‬ ‫وهو المسؤول‬ ‫‪،‬‬ ‫باب‬

‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫العبد وكسبه‬ ‫سريرة‬ ‫النعيم ‪ ،‬والله متولي‬ ‫والفوز بجنات‬ ‫رضاه‬

‫فسيرى افهعل!ورسوله ‪،‬والمؤمنون‬ ‫وقل اعملوا‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫قائل وقلبه‬ ‫عند لسان كل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لتربة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫تعملون‬ ‫لشنهده فينبث!بماكنغ‬ ‫وا‬ ‫لغيف‬ ‫غدا‬ ‫لى‬ ‫وت!‬ ‫وسزد‬

‫! ! !‬

‫مما"‪.‬‬ ‫"‬ ‫نسخة‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫) في هامش‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪24‬‬
‫الباب الإول‬

‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫اسماء‬ ‫في‬

‫اسماوه‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اكثر‪ ،‬وهو بقلوبهم اعلق‬ ‫لما كان إلفهم لهذا المسمى‬

‫على‬ ‫كثر خطوره‬ ‫له‪ ،‬او‬ ‫وهذا عادتهم في كل ما اشتد إلفهم‬ ‫اكثر‪.‬‬ ‫لديهم‬

‫والسيف‪.‬‬ ‫كالاسد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فالاول‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫محبة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬او اهتماما‬ ‫له‬ ‫؛ تعظيما‬ ‫قلوبهم‬

‫الثلاثة‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬ ‫اجتمعت‬ ‫وقد‬ ‫كالخمر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كالداهية‪ ،‬والثالث‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫‪ )1‬اسما‪:‬‬ ‫(‬ ‫ستين‬ ‫له قريبا من‬ ‫‪ ،‬فوضعوا‬ ‫في الحب‬

‫‪ ،‬وا لمقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشغف‬ ‫‪ ،‬والصبابة‬ ‫‪ ،‬والصبوة‬ ‫‪ ،‬وا لهوى‬ ‫‪ ،‬والعلاقة‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬

‫لشجو‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لدنف‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫‪ ،‬وا لجوى‬ ‫لعشق‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لتتيم‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لكلف‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لوجد‬ ‫وا‬

‫‪،‬‬ ‫ات‬ ‫لغمر‬ ‫وا‬ ‫]‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫م ‪،‬‬ ‫لسد‬ ‫وا‬ ‫ريح ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لتبا‬ ‫بل‬ ‫‪ ،‬وا لبلا‬ ‫‪ ،‬وا لخلا بة‬ ‫لشوق‬ ‫وا‬

‫لكمد‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لحزن‬ ‫صب‬ ‫وا لو‬ ‫‪،‬‬ ‫لاكتئا ب‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫عج‬ ‫وا للا‬ ‫‪،‬‬ ‫لشجن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫هل‬ ‫وا لو‬

‫نة‪،‬‬ ‫ستكا‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫‪ ،‬وا لحنين‬ ‫للهف‬ ‫وا‬ ‫رق ‪،‬‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لسهد‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫للذع ‪ ،‬وا لحرق‬ ‫وا‬

‫‪ ،‬وا لر سيس‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لخبل‬ ‫‪ ،‬وا للمم‬ ‫‪ ،‬وا لجنون‬ ‫‪ ،‬وا لفتون‬ ‫لة ‪ ،‬وا للوعة‬ ‫لتبا‬ ‫وا‬

‫‪153 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫المصنف‬ ‫الغريب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫خمسين‬ ‫منها غير‬ ‫المؤلف‬ ‫لم يذكر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)71 - 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،) 946 -‬و" نظام الغريب‬ ‫‪464‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الالفاظ‬ ‫تهذيب‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54 -‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪171‬‬ ‫للثعالبي (ص‬ ‫"‬ ‫فقه اللغة‬ ‫"‬ ‫‪ .)7‬وترتيبها في‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫و" الواضح‬

‫‪.)5 9 - 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫‪ ،)6‬و" تزيين الاسواق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 5 9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫و" الواضح‬

‫‪25‬‬
‫‪ ،‬وا لهيا م ‪ ،‬وا لتد ليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لغرام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وا لخلم(‬ ‫‪ ،‬وا لخلة‬ ‫‪ ،‬وا لود‬ ‫مر‬ ‫لمخا‬ ‫ا‬ ‫وا لد اء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫](‬ ‫[ وا لتعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫وا لوله‬

‫من‬ ‫اسمائه ‪ ،‬وإنما هي‬ ‫من‬ ‫غير هذه ‪ ،‬ولي!ست‬ ‫وقد ذكر له اسماء‬

‫موجباته و حكامه ‪ ،‬فتركتا ذكرها‪.‬‬

‫!!!‬

‫الالفاظ "‬ ‫"‬ ‫انظر كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫لخدن‬ ‫وا‬ ‫الصاحب‬ ‫بل هو بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫الخلم بمعنى‬ ‫ليس‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)97‬‬ ‫وسياتي (ص‬ ‫‪.)893 ،34‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫لابن السكيت‬

‫زيادة من ط ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪26‬‬
‫الباب الثاني‬

‫هذه الأسماء ومعانيها‬ ‫في اشتقاق‬

‫بياض‬ ‫لصفاء‬ ‫تقول‬ ‫الصفاء؛ لان العرب‬ ‫أصلها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫فأما‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لحباب‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ماخوذة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الاسنان‬ ‫حبب‬ ‫‪:‬‬ ‫ونضارتها‬ ‫الاسنان‬

‫وثورانه عند‬ ‫غليان القلب‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا المحبة‬ ‫فعلى‬ ‫الشديد‪،‬‬ ‫يعلو الماء عند المطر‬

‫أحب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫والثبات‬ ‫اللزوم‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫لقاء المحبوب‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاهتياج‬

‫فلم يقم‪ ،‬قال الشاعر( ‪:)1‬‬ ‫البعير‪ :‬إذا برك‬

‫بعير السوء إذ أحبا‬ ‫ضرب‬ ‫عليه بالفلاة ضربا‬ ‫حلت‬

‫قد لزم قلبه محبوبه فلم يرم عنه انتقالا‪.‬‬ ‫فكأن المحب‬

‫القرط‬ ‫ومنه سمي‬ ‫‪،‬‬ ‫القلق والاضطراب‬ ‫بل هي مأخوذة من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫حبا؛ لقلقه في الاذن واضطرابه ‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬

‫السرارا‬ ‫تستمع‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫مكان‬ ‫منه‬ ‫النضناض‬ ‫لحية‬ ‫ا‬ ‫تبيت‬

‫لسان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وهما‬ ‫‪.‬‬ ‫بلا نسبة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الاصمعيات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ارجوفئ‬ ‫من‬ ‫الشطران‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)65‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫اللغة‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫الفقدسي‪،‬‬ ‫لابي محمد‬ ‫قفل)‬ ‫(حبب‪،‬‬ ‫"‬ ‫العرب‬

‫‪.)93‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫الاشتقاق‬ ‫‪ ،)2‬و"‬ ‫(‪9 /2‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫(‪ ،)27 /2‬و" مجمل‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫مقاييس‬ ‫و"‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫خلت"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وقي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه بالقفيل" أي بالسوط‬ ‫حلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيها برواية‬

‫له‪.‬‬ ‫من قصيدة‬ ‫)‬ ‫‪438‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" الاقتضاب‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫البيت للراعي النميري في ديوانه (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" تهذيب‬ ‫نضض)‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" (حبب‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫‪ )6‬وغيرها ‪.‬ـ‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫و" جمهرة‬

‫‪27‬‬
‫حبة‪ ،‬وهو لباب الشيء‬ ‫جمع‬ ‫مأخوذة من الحب‬ ‫وقيل ‪ :‬بل هي‬

‫النبات والشجر‪.‬‬ ‫اصل‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬فان‬ ‫(‪1‬‬ ‫وأصله‬ ‫وخالصه‬

‫فيه‬ ‫يوضع‬ ‫الذي هو إنا!‪ )2‬واسع‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫بل هي مأخوذهب من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫المحب‬ ‫قلب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يسع غيره‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫فيمتلىء به‬ ‫الشيء‬

‫لغير محبوبه‪.‬‬ ‫سعة‬

‫الاربع التي يستقر‬ ‫الخشبات‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫ماخوذة(‪ )3‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫بذلك‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫جرة أو غيرها‪ ،‬فسمي‬ ‫عليها من‬ ‫عليها ما يوضع‬

‫ثقل‬ ‫[‪ 8‬أ] الخشبات‬ ‫كما تنحمل‬ ‫الاثقال ‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫لاجل‬ ‫يتحمل‬ ‫المحب‬

‫عليها‪.‬‬ ‫ما يوضع‬

‫ثمرته‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سويداوه ‪ ،‬ويقال‬ ‫من حبة القلب وهي‬ ‫ماخوذة‬ ‫بل هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫من‬ ‫قريب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لى حبة القلب‬ ‫إ‬ ‫لوصولها‬ ‫؛‬ ‫المحبة بذلك‬ ‫فسميت‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ورآه‬ ‫رأسه‬ ‫إذا أصاب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ورأسه‬ ‫ظهره‬ ‫إذا أصاب‬ ‫‪:‬‬ ‫ظهره‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫أثر‬ ‫الافعال وصل‬ ‫في هذه‬ ‫بطنه ‪ ،‬ولكن‬ ‫أصاب‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبطنه‬ ‫رئته‬ ‫أصاب‬

‫لى المحب‪.‬‬ ‫إ‬ ‫فالاثر إنما وصل‬ ‫المحبة‬ ‫‪ ،‬وأما في‬ ‫لى المفعول‬ ‫إ‬ ‫الفاعل‬

‫قال الشاعر(‪:)4‬‬ ‫و حب‪،‬‬ ‫حب‪،‬‬ ‫ففيه لغتان ‪:‬‬ ‫وبعد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫وأصله‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫إناء"‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ماخوذ"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللبيب " ‪-‬‬ ‫أبيات مغني‬ ‫و" شرح‬ ‫(حبب)‪،‬‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫‪،‬‬ ‫النهشلي‬ ‫) هو غيلان بن شجاع‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪28‬‬
‫و علم أن الرفق بالمرء أرفق‬ ‫مروان من جل تمره‬ ‫ابا‬ ‫احب‬

‫كان ادنى من عبيد ومشرق‬ ‫ولا‬ ‫ما حببته‬ ‫لولا تمر‬ ‫ووالله‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بين اللغتين‬ ‫(‪ )1‬بالاقواء(‪ ،)2‬فجمع‬ ‫لجوهري‬ ‫ا‬ ‫انشده‬ ‫كذلك‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يحبه‬ ‫‪،‬‬ ‫فقالوا‪ :‬أحبه‬ ‫الرباعي ‪،‬‬ ‫الفاعل غلبوا‬ ‫الفعل واسم‬ ‫في جانب‬

‫‪ ،‬ولم يقولوا‬ ‫غلبوا فعل ‪ ،‬فقالوا في الاكثر محبوب‬ ‫المفعول‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫محب‬

‫إلا نادرا‪ ،‬قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫محب‬

‫المكرم‬ ‫مني بمنزلة المحب‬ ‫ولقد نزلت فلا تظني غيره‬

‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫له بمعنى‬ ‫فاكثر استعمالهم‬ ‫و ما حبيب‬ ‫‪.‬‬ ‫فهذا من أفعل‬

‫قال(‪:)4‬‬

‫أما لي‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫و[لبيتان بلا نسبة‬ ‫‪.)75 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" لابن بري‬ ‫والإيضاح‬ ‫التنبيه‬ ‫) و"‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪18 /6‬‬

‫"‬ ‫الاقتضاب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪ ،)2 42 / 12‬و لثاني بلا نسبة‬ ‫"‬ ‫و" المخصص‬ ‫‪،)65‬‬ ‫اليزيدي " (ص‬

‫‪،)78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،)2 2 0‬و"‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫و"الخصائص‬ ‫‪،)283‬‬ ‫(ص‬

‫الامثال "‬ ‫(‪ ،)68 /3‬و" مجمع‬ ‫"‬ ‫التلخيص‬ ‫و شروج‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪138 /7‬‬ ‫"‬ ‫المفصل‬ ‫و شرح‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫‪)36 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الصحاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪:)392 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الكامل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المبرد‬ ‫ورواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫نى ومشرق‬ ‫اد‬ ‫منه‬ ‫وكان عياض‬ ‫حببته‬ ‫لولا تمره ما‬ ‫وأقسم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫قواء‬ ‫إ‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪187‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معلقته‬ ‫من‬ ‫والبيت‬ ‫‪،‬‬ ‫العبسي‬ ‫هو عنترة بن شداد‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللآ لي " ‪-‬‬ ‫و" سمط‬ ‫سيبويه (‪،)92 /3‬‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫و"‬ ‫‪،)84 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت للفرزدق‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪92‬‬
‫انا طالبه‬ ‫لها‬ ‫لي ولا دين‬ ‫إ‬ ‫حبيبة‬ ‫ليلى أن تكون‬ ‫وما زرت‬

‫‪ ،‬قال الشاعر(‪:)1‬‬ ‫وقد استعملوه بمعنى المحب‬

‫نصيبها‬ ‫قليل ولا أن قل منك‬ ‫النفس أنك عندها‬ ‫وما هجرتك‬

‫هذا حبيبها‬ ‫‪:‬‬ ‫ما جئت‬ ‫إذا‬ ‫بقول‬ ‫ولعوا‬ ‫الناس‬ ‫أحسن‬ ‫يا‬ ‫ولكنهم‬

‫و ن يكون بمعنى المحب‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فهذا يحتمل أن يكون بمعنى المحبوب‬

‫استعماله بمعنى‬ ‫‪ ،‬وغالب‬ ‫بكسر الحاء فلغة في الحب‬ ‫و ما الحب‬

‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحب‬ ‫في الصحاج(‪:)3‬‬ ‫(‪ .)2‬قال‬ ‫المحبوب‬

‫وخدين‪.‬‬ ‫مثل خدن‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫أيضا‬ ‫لحب‬ ‫وا‬ ‫بالكسر‪.‬‬

‫‪ ،‬ورشق‬ ‫بمعنى منهوب‬ ‫وهذا نظير ذبح بمعنى مذبوح ‪ ،‬ونهب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪ .‬قال‬ ‫والمفعول‬ ‫فيه الفاعل‬ ‫ويشترك‬ ‫‪ 8[ ،‬ب]‬ ‫‪ ،‬ومنه السب‬ ‫مرشوق‬ ‫بمعنى‬

‫وسبك‪:‬‬ ‫لجوهري(‪:)4‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السباب‬ ‫الكثير‬ ‫بالكسر‪:‬‬ ‫السب‬ ‫أبو عبيد‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 6 /2‬‬ ‫(‬ ‫للعيني‬ ‫"‬ ‫النحوية‬ ‫)‪ ،‬و" المقاصد‬ ‫(حنطب‬ ‫"‬ ‫العرب‬ ‫و" لسان‬ ‫)‬ ‫( ص ‪572‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪136 /7‬‬ ‫"‬ ‫اللبيب‬ ‫أبيات مغني‬ ‫و" شرح‬ ‫‪،)885 /2‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬ ‫و" شرح‬

‫‪ .)71 ،7‬ونسبا‬ ‫‪0‬‬ ‫( ص ‪،68‬‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫والبيتان للمجنون‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫الشاعر" ساقطة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في المحب‬ ‫"‬ ‫نصيب‬ ‫او‬ ‫( ص ‪ ،)68‬وللأحوص‬ ‫"‬ ‫نصيب‬ ‫قي شعر‬‫"‬ ‫لنصيب‬

‫الروايات في هذه المصادر‪.‬‬ ‫‪ .) 9‬وانظر التخريج واختلاف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" (‪39 /2‬‬ ‫والمحبوب‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫المحبوب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و ن يكون‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫عبيده‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫قول‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .) 1 4 5 /‬ونقل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫(الصحاح‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪03‬‬
‫(‪:)1‬‬ ‫‪ ،‬قال حسان‬ ‫الذي يسابك‬

‫إن سبي من الرجال الكريم‬ ‫بسبي‬ ‫تسبنني فلست‬ ‫لا‬

‫فيه المصدر‬ ‫وقد يشترك‬ ‫‪.‬‬ ‫بن حسان‬ ‫أنه عبد الرحمن‬ ‫والصواب‬

‫وكسرتها‬ ‫لحاء للمصدر‬ ‫ا‬ ‫وفي إعطائهم ضمة‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو‪ :‬رزق‬ ‫والمفعول‬

‫أخف‬ ‫والمحبوب‬ ‫‪،‬‬ ‫من الضمة‬ ‫فان الكسرة أخف‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول سر لطيف‬

‫والثقيلة‬ ‫فأعطوا الحركة الخفيفة للأخف‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫على قلوبهم من نفس‬

‫الاسماء‪.‬‬ ‫أم هذه(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫ومحبة‬ ‫حبا‬ ‫أحبه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫للأثقل‬

‫فصل‬

‫الميل الدائم بالقلب‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫فكثير‪ .‬فقيل‬ ‫و ما كلام الناس في حدها‬

‫‪ :‬موافقة‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫المصحوب‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫إيثار المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهائم‬

‫ومراد‬ ‫المحب‬ ‫مراد‬ ‫اتحاد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫والمغيب‬ ‫في المشهد‬ ‫الحبيب‬

‫إقامة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫مراد المحب‬ ‫على‬ ‫إيثار مراد المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫المحبوب‬

‫لمحبوبك‪،‬‬ ‫الكثير منك‬ ‫استقلال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫القيام بالحرمة‬ ‫مع‬ ‫الخدمة‬

‫قلب‬ ‫على‬ ‫المحبوب‬ ‫استيلاء ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫واستكثار القليل منه إليك‬

‫منك‬ ‫لمن أحببته‪ ،‬فلا يبقى لك‬ ‫كلك‬ ‫حقيقتها أن تهب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المحب‬

‫صوبه‬ ‫كما‬ ‫الرحمن‬ ‫بل لابنه عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫لحسان‬ ‫ليس‬ ‫والبيت‬ ‫‪.‬‬ ‫قال الشاعر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الصحاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بلا نسبة في‬ ‫وهو‬ ‫‪.)31 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة " (‪2‬‬ ‫و" تهذيب‬ ‫" (سبب)‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المولف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪175 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫"‬ ‫و" المخصص‬ ‫(‪،)57 /3‬‬ ‫اللغة "‬ ‫و" مجمل‬ ‫(‪،)63 /3‬‬ ‫اللغة "‬ ‫مقاييس‬ ‫"‬

‫هذه "‪.‬‬ ‫أم باب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪31‬‬
‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫قلبك ما سوى‬ ‫من‬ ‫هي أن تمحو‬ ‫‪:‬‬ ‫شيء‪ .‬وقيل‬

‫فيه‬ ‫القلب أن يكون‬ ‫والغيرة على‬ ‫‪،‬‬ ‫حرمته‬ ‫أن تنتقص‬ ‫للمحبوب‬ ‫الغيرة‬

‫ولا تزيد بالبر‪.‬‬ ‫لجفاء‪،‬‬ ‫با‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تنقص‬ ‫لا‬ ‫الإرادة التي‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬

‫لم يحفظ‬ ‫محبة من‬ ‫من ادعى‬ ‫الحدود‪ ،‬فليس بصادق‬ ‫هي حفط‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫هي(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫منك‬ ‫ما يحبه‬ ‫بكل‬ ‫لمحبوبك‬ ‫قيامك‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫حدوده‬

‫مجانبة السلو على كل حال‪ ،‬كما قيل(‪:)3‬‬

‫ومن كان من طول الهوى ذاق سلوة‬

‫فإني من ليلى لها غير ذائق‬


‫وصالها‬ ‫نلته من‬ ‫[‪ 9‬أ]و كبرشيءٍ‬

‫بارق‬ ‫كلمعة‬ ‫تصدق‬ ‫لم‬ ‫أماني‬

‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫مراد المحبوب‬ ‫من القلب ما سوى‬ ‫نار تحرق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫كما قيل(‪:)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الانفاس‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫المحبوب‬

‫الناقل‬ ‫وتأبى الطباع على‬ ‫القلب نسيابمم(‪)5‬‬ ‫يراد من‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬لاتنقض‬

‫هي" ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫والنهاية"‬ ‫و" البداية‬ ‫(عى ‪،)347‬‬ ‫"‬ ‫الصوفية‬ ‫طبقات‬ ‫"‬ ‫لابي بكر الشبلي في‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2 1 2‬‬ ‫ديوانه " (عى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمجنون‬ ‫ني مع أبيات أخرى‬ ‫والثا‬ ‫)‪5‬‬ ‫‪917 ،‬‬ ‫‪178 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫البرقوقي‪.‬‬ ‫‪ ) 1‬بشرح‬ ‫‪53‬‬ ‫ديوانه " (‪/3‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمتنبي‬ ‫والبيت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪) 4‬‬

‫سلوانكم "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪32‬‬
‫سماع‬ ‫عن‬ ‫وصممه‬ ‫‪،‬‬ ‫رؤية غير المحبوب‬ ‫القلب عن‬ ‫عمى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫" رواه الامام‬ ‫ويصم‬ ‫الشي ء(‪ )1‬يعمي‬ ‫حبك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫العذل فيه‪ ،‬وفي‬

‫أحمد(‪.)2‬‬

‫نفسك‬ ‫ثم إيثارك له على‬ ‫‪،‬‬ ‫بكليتك‬ ‫لى المحبوب‬ ‫إ‬ ‫ميلك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫في‬ ‫بتقصيرك‬ ‫ئم موافقتك له سرا وجهرا‪ ،‬ثم علمك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫وروحك‬

‫الحبيب‪.‬‬ ‫فيما يرضي‬ ‫بذلك (‪ )3‬المجهود‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫حبه‬

‫‪ ،‬فيضطرب‬ ‫بلا سكون‬ ‫‪ ،‬واضطراب‬ ‫بلا اضطراب‬ ‫سكون‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويسكن‬ ‫إليه‬ ‫شوقا‬ ‫‪ ،‬ويضطرب‬ ‫محبوبه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬فلا يسكن‬ ‫القلب‬

‫الدوام لى‬ ‫إ‬ ‫القلب على‬ ‫حركة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذا معنى قول بعضهم‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫وسكونه‬ ‫المحبوب‬

‫كما قيل(‪:)4‬‬ ‫الدوام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحبوب‬ ‫مصاحبة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫(‪)1‬ش‪":‬للشىء"‪.‬‬

‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 5 1 3‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫‪ ،) 4 5 0‬وأبو‬ ‫‪/6 ، 1 9 4‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫مسنده‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫البيهقي في‬ ‫و خرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بي مريم ضعيف‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫إسناده أبو بكر بن عبد‬ ‫وقي‬ ‫‪.‬‬ ‫مرفوعا‬

‫بي الدرداء موقوفا‪ ،‬وإسناده صحيح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫) عن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الايمان‬ ‫شعب‬ ‫"‬

‫بذل "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪- ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫المغربية‬ ‫و" الحماسة‬ ‫‪،)388 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الابرار"‬ ‫محاضرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيتان بلا نسمة‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪33‬‬
‫واسأل عنهم من لقيت وهم معي‬ ‫ني احن إليهم‬ ‫ا‬ ‫ومن عجب‬

‫ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي‬ ‫في سوادها‬ ‫وتطلبهم عيني وهم‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫من روحه‬ ‫لى المحب‬ ‫إ‬ ‫أقرب‬ ‫هي أن يكون المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫قيل(‪1‬‬

‫وعياني‬ ‫ناظري‬ ‫وبعيدا عن‬ ‫وجنا ني‬ ‫يا مقيما في خاطري‬

‫دان‬ ‫كل‬ ‫فهي أدنى إ لي من‬ ‫أنت روحي إن كنت لست أراها‬

‫كما قيل(‪:)2‬‬ ‫دائما‪،‬‬ ‫عند المحب‬ ‫المحبوب‬ ‫هي حضور‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫ومثواك في قلبي فأين تغيب‬ ‫خيالك في عيني وذكرك في فمي‬

‫وبعدها عند المحب‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫دار المحبوب‬ ‫قرب‬ ‫هي أن يستوي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫كما قيل(‪:)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪56 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تزلحن الاسواق‬ ‫و"‬ ‫(‪،)2 96 /6‬‬ ‫"‬ ‫و" نفح الطيب‬ ‫‪،)38‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ديوان الصبابة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫وهما للقاضي الفاضل في‬

‫‪.)096‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفوائد"‬ ‫بدائع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيتان بلا نسبة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫تزلمن‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المستطرف‬ ‫و"‬ ‫‪،)38‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫"‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الادباء (‪/3‬‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫لإشبيلي‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن غلندو‬ ‫الحكم‬ ‫لابي‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫المؤلف‬ ‫وأوردها‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الوفيات‬ ‫فوات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للصرصري‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫الابيات‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪39‬‬ ‫التبوكية" (ص‬ ‫في "الرسالة‬

‫‪34‬‬
‫والحشا‬ ‫الجوانح‬ ‫بين‬ ‫يا ثا!لا‬ ‫[‪ 9‬ب]‬

‫دياره‬ ‫علي‬ ‫بعدت‬ ‫وإن‬ ‫مني‬

‫بحبك هائم‬ ‫عطفا على صب‬


‫أعشار‬ ‫إن لم تصله تصدعت‬

‫وكلما‬ ‫الغرام‬ ‫لا يستفيق من‬


‫حجبوك عنه تهتكت استاره‬

‫واستلذاذ العذل فيه‬ ‫الغرام ‪،‬‬ ‫أحكام‬ ‫هي ثبات القلب على‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قيل(‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وا لملام‬

‫لي‬ ‫فليس‬ ‫انت‬ ‫الهوى بي حيث‬ ‫وقف‬

‫ولا متقدم‬ ‫عنه‬ ‫متاخر‬


‫فاهنت نفسي جاهدا‬ ‫واهنتني‬

‫ما من يهون عليك ممن يكرم (‪)2‬‬

‫أحبهم‬ ‫اشبهت اعدائي فصرت‬

‫إذ كان حظي منك حظي منهم‬

‫بي تمام (‪- 1 1 9 /2‬‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫حماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخزاعي‬ ‫لابي الشيص‬ ‫والابيات‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الفريد"‬ ‫‪ ،)8 43 /2‬و" العقد‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والشعراء‬ ‫)‪ ،‬و" الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ني"‬ ‫لاغا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫و في‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫لي " للقا‬ ‫لاما‬ ‫ا‬ ‫‪ ،) 4 0 2 /‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫و" الاغا‬

‫بن جعفر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ )5 70 /‬أنها لعلي بن عبد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي" للبكري‬ ‫اللآ‬ ‫و"‬ ‫‪،)225‬‬ ‫(‪/22‬‬

‫لحماسة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ية‬ ‫‪1‬‬ ‫رو‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫اكرم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪35‬‬
‫اجد الملامة في هواك لذيذة‬

‫حبا لذكرك فليلمني اللوم‬

‫فصل‬

‫من أسمائها‪ .‬قال‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلق‬ ‫العلق بوزن‬ ‫وتسمى‬ ‫وأما العلاقة ‪،‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫علق‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫نظرة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫والعلق‬ ‫لجوهري(‪:)1‬‬ ‫ا‬

‫الشاعر( ‪:)2‬‬

‫علق بقلبي من هواك قديم‬ ‫ولقد أردت الصبر عنك فعاقني‬

‫بها علوقا‪.‬‬ ‫هويها‪ .‬وعلق‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ أي‬ ‫بقلبه‬ ‫حبها‬ ‫وقد علقها بالكسر وعلق‬

‫‪ ،‬قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫بالمحبوب‬ ‫القلب‬ ‫علاقة ؛ لتعلق‬ ‫وسميت‬

‫المخلس‬ ‫كالثغام‬ ‫ر سك‬ ‫افنان‬ ‫ما‬ ‫اعلاقة ام الوليد بعد‬

‫(‪ )1‬في "الصحاح"(‪.)4/9152‬‬

‫(‪، 171 /2‬‬


‫)‬ ‫"‬ ‫الخصائص‬ ‫‪ ،)2 0‬و"‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"ديوانه)"‬ ‫كثير عزة‪ ،‬والبيت في‬ ‫(‪ )2‬هو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫لابن الدمينة في‬ ‫(علق)‪.‬ـويروى‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سيبويه‬ ‫)‪ ،‬و"كتاب"‬ ‫‪461‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫شعره‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الفقعسي‬ ‫البيت للمرار بن سعيد‬ ‫(‪)3‬‬

‫و" شرح‬ ‫)‪،‬‬ ‫فنن‬ ‫ثغم‪،‬‬ ‫(علق‪،‬‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المنطق‬ ‫إصلاح‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪913 /2‬‬

‫مغني‬ ‫أبيات‬ ‫و" شرح‬ ‫‪،) 4‬‬ ‫‪39 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫الادب‬ ‫‪ ،)72 2 /2‬و" خزانة‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫اللبيب " (‪/5‬‬

‫‪36‬‬
‫فصل‬

‫هوى‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يهوى‬ ‫هوي‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لى الشيء‪ ،‬وفعله‬ ‫إ‬ ‫فهو ميل النفس‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الهوى‬

‫ومصدره‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفتح فهو السقوط‬ ‫يهوي‬ ‫واما هوى‬ ‫‪.‬‬ ‫عمى‬ ‫‪،‬‬ ‫يعمى‬ ‫عمي‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬قال الشاعر(‬ ‫المحبوب‬ ‫نفس‬ ‫ايضا على‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫بالضم‬ ‫لهوي‬ ‫ا‬

‫خلقت هواك كما خلقت هوى لها‬ ‫فؤادك ملها‬ ‫إن التي زعمت‬

‫و محبوبته‪.‬‬ ‫مهويته‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان ‪ ،‬وفلانة هواه‬ ‫ويقال ‪ :‬هذا هوى‬

‫<وأمامن خاف‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫كما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫المذموم‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫و كثر ما يستعمل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النازعات‪/‬‬ ‫الماوى)‬ ‫أ] فإن لجئة هي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قوى ![‬ ‫النفس عن‬ ‫مقام رئه‪-‬ونهى‬

‫لحب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يستعمل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بصاحبه‬ ‫لانه يهوي‬ ‫؛‬ ‫هوى‬ ‫إنما سمي‬ ‫‪:‬‬ ‫ويمال‬

‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫ومنه قول‬ ‫‪.‬‬ ‫مقيدا‬ ‫استعمالا‬ ‫الممدوح‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫هواه تبعا لما جئت‬

‫)‪ ،‬و" الحماسة"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫اللآ لي‬ ‫سمط‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو غيره‬ ‫أذينة‬ ‫بن‬ ‫لعروة‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،)2 9 /4‬و" أما لي"‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الاخبار‬ ‫)‪ ،‬و" عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي" القا لي‬ ‫‪ ،) 13 /2‬و"اما‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪6 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاداب‬ ‫)‪ ،‬و" زهر‬ ‫‪57 2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والشعراء‬ ‫‪ ،) 4 1 1 /‬و" الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المرتضى‬

‫‪،)36 9 /4‬‬ ‫(‬ ‫بغداد"‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬والخطيب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫"‬ ‫السنة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بي عاصم‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫قال النووي في‬ ‫بن عمرو‪.‬‬ ‫دده‬ ‫عبد‬ ‫‪ )2 13‬من حديث‬ ‫السنة " (‪/ 1‬‬ ‫شرح‬ ‫والبغوي في‬

‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحجة‬ ‫"‬ ‫رويناه في كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫)‪ :‬حديث‬ ‫‪4‬‬ ‫" ( ‪1‬‬ ‫الاربعين‬ ‫"‬

‫هذا‬ ‫تصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )493 /2‬فقال‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬ ‫العلوم‬ ‫في "جامع‬ ‫وتعقبه ابن رجب‬

‫ثم ذكرها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد جدا من وجوه‬ ‫الحديث‬

‫‪37‬‬
‫من‬ ‫عن عروة قال ‪ :‬كانت خولة بنت حكيم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫عنها‪ :‬أما‬ ‫الله‬ ‫فقالت عائشة رضي‬ ‫اللاتي وهبن أنفسهن للنبي !‪،‬‬

‫!ثآ‬ ‫منى‬ ‫لزجى‬ ‫نفسها للرجل ؟ فلما نزلت <!‬ ‫المرأة أن تهب‬ ‫تستحي‬

‫في‬ ‫إلا يسارع‬ ‫ربك‬ ‫رى‬ ‫! ما‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪]51 /‬‬ ‫لاحزاب‬ ‫[‬ ‫منهن )‬

‫‪.‬‬ ‫هواك‬

‫فهوي‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وفي قصة أسارى بدر قال عمر‬

‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه ولم يهو ما قلت‬ ‫الله‬ ‫!و ما قال أبو بكر رضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الحديث‬

‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫أسألك‬ ‫جئت‬ ‫‪:‬‬ ‫السنن (‪ )3‬أن أعرابيا قال للنبي !يم‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫المرء‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫فصل‬

‫(‪:)4‬‬ ‫أسمائها أيضا‪ ،‬قال في الصحاح‬ ‫وأما الصبوة والصبا‪ :‬فمن‬

‫أي ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وصبوا‪،‬‬ ‫صبوة‬ ‫يصبو‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصبا‪،‬‬ ‫تصابى‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الشوق‬ ‫من‬ ‫والصبا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 6 4‬‬ ‫‪ ،‬و مسلم‬ ‫)‬ ‫‪5 1 1 3‬‬ ‫(‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫مسلم (‪1763‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،923 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫‪ ،)3‬وأحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والنسائي في الكبرى (‪/6‬‬ ‫الترمذي (‪،)3536‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وإسناده حسن‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذا السياق‬ ‫المرادي‬ ‫بن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫‪ )2 4‬من حديث‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (‪23 89 /6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪38‬‬
‫سماعْا‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫صباء‪،‬‬ ‫وصبي‬ ‫‪.‬‬ ‫لجارية‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬و صبته‬ ‫لى الجهل‬ ‫إ‬ ‫مال‬

‫‪.‬‬ ‫الصبيان‬ ‫مع‬ ‫لعب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫مال‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫لى كذا‪،‬‬ ‫إ‬ ‫صبا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الميل‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫صبايا‪،‬‬ ‫وا لجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫لى المرأة الصبية‬ ‫إ‬ ‫؛ لميل صاحبها‬ ‫الصبوة بذلك‬ ‫وسميت‬

‫وبابه‪.‬‬ ‫التمايل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الصبوة‬ ‫تعاطي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بي‬ ‫والتصا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومطايا‬ ‫مطية‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬

‫تعاطي‬ ‫هو(‪)1‬‬ ‫أن التصابي‬ ‫‪:‬‬ ‫والتصابي‬ ‫والصبوة‬ ‫بين الصبا‬ ‫والفرق‬

‫و ما‬ ‫‪.‬‬ ‫الميل‬ ‫نفس‬ ‫وأما الصبا فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبوة‬ ‫ذي‬ ‫الصبا‪ ،‬و ن يفعل فعل‬

‫الصفة‬ ‫على‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬مثل ‪ :‬الغشوة ‪ ،‬والكبوة‬ ‫ذلك‬ ‫فالمرة من‬ ‫الصبوة‬

‫<دصإلا‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الصديق‬ ‫يوسف‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫ه‬ ‫اللازمة ‪ ،‬مثل ‪ :‬القسوة‬

‫[يوسف‪.]33 /‬‬ ‫من الجهل!)‬ ‫لتهن وأكن‬ ‫عنيكيدهن أضب‬ ‫تضرف‬

‫فصل‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وحرارته‬ ‫رقة الشوق‬ ‫(‪ :)2‬هي‬ ‫فقال في الصحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫ما الصبابة‬ ‫و‬

‫‪ -‬بالكسر ‪ -‬قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫رجل‬ ‫يا‬ ‫وقد صببت‬ ‫‪،‬‬ ‫مشتاق‬ ‫عاشق‬ ‫‪:‬‬ ‫صب‬ ‫رجل‬

‫لم يصبب‬ ‫صديقك‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫إ لى الظاعنين‬ ‫بصمب‬ ‫ولست‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬هي‬
‫(‪.)1/161( )2‬‬

‫(صبب)‪.‬‬ ‫)‪ ،‬و" اللسان "‬ ‫‪918‬‬ ‫من "هاشمياته" (ص‬ ‫البيت للكميت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪93‬‬
‫والصبا والصبوة‬ ‫يصب‪،‬‬ ‫من المضاعف من صب‬ ‫والصبابة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪،‬‬ ‫ومعنوي‬ ‫كثيرا ما يعاقبون بينهما‪ ،‬فبينهما تنالسب لفظي‬ ‫من المعتل ‪ ،‬وهم‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪0‬‬ ‫قال(‪:)1‬‬

‫وحدي‬ ‫بينهم‬ ‫يلقون من‬ ‫ما‬ ‫تحملت‬ ‫الصبابة ليتني‬ ‫المحبون‬ ‫تشكى‬

‫عدل وامرأة عدل ‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وامرأة صب‬ ‫صب‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬

‫فصل‬

‫<قذ نغاحئآ)‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫أسمائها أيضا‪ .‬قال‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الشغف‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫القلب‬ ‫غلاف‬ ‫‪:‬‬ ‫والشغاف‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫لجوهري(‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .]03‬قال‬ ‫[يوسف‪/‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وقرأ‬ ‫شغافه‬ ‫بلغ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫شغفه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫دونه كا لحجاب‬ ‫جلدة‬

‫حبه تحت‬ ‫دخل(‪)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) ثم قال‬ ‫عنهما‪< :‬قذنغاحثآ‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬

‫‪.‬‬ ‫الشغاف‬

‫ابي تمام‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬وبلا نسبة في "حماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ليلى في "ديوانه" (ص‬ ‫(‪ ) 1‬البيت لمجنون‬

‫المضنون‬ ‫)‪ ،‬و" شرح‬ ‫‪131‬‬ ‫" (ص‬ ‫)‪ ،‬و"الصناعتين‬ ‫‪435 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪ ،)3‬و"الزهرة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫‪.)332‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫و"‬ ‫‪،)2 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫به‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪382 / 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الصحاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫"دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪04‬‬
‫فصل‬

‫و ما الشعف ‪ -‬بالعين المهملة ‪ -‬ففي الصحاج(‪ :)1‬شعفه الحب؛‬

‫مشعوف!‪،‬‬ ‫بكذا فهو‬ ‫‪ ،‬وقد شعف‬ ‫وقال ابو زيد‪ :‬امرضه‬ ‫قلبه ‪.‬‬ ‫أحرق‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫بطنها حبا(‪.)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حبا )‬ ‫قد شعفها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقرأ‬

‫فصل‬

‫والمقة ‪ :‬المحبة ‪ ،‬والهاء عوض‬ ‫وجمق يمق‪،‬‬ ‫فعلة من‬ ‫و ما المقة ‪ :‬فهي‬

‫الفاء فعوضوا‬ ‫فعل ‪ ،‬فحذفوا‬ ‫والزنة ‪ ،‬فإن أصلها‬ ‫والعدة‬ ‫الواو‪ ،‬كالعظة‬ ‫من‬

‫‪ :‬ومقه‪،‬‬ ‫والفعل‬ ‫منها‪،‬‬ ‫لما سقط‬ ‫‪ ،‬وتعويضا‬ ‫منها تاء التأنيث جبرا للكلمة‬

‫أحبه ‪ ،‬فهو وامق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‪ ،‬أي‬ ‫يمقه بالكسر‬

‫فصل‬

‫الوجد‬ ‫و كثر ما يستعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحزن‬ ‫يتبعه‬ ‫الذي‬ ‫و ما الوجد‪ :‬فهو الحب‬

‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفتح‬ ‫وجدا‬ ‫وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال منه‬ ‫‪،‬‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫في‬

‫بالضالة؛‬ ‫ذلك(‪)3‬‬ ‫فان تعلق‬ ‫وجودا‪،‬‬ ‫يجده‬ ‫مطلوبه‬ ‫وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وتصاريفها‬

‫وجدا‬ ‫في لحزن‬ ‫ا‬ ‫ووجد‬ ‫‪،‬‬ ‫موجدة‬ ‫عليه في الغضب‬ ‫سموه وجدانا‪ ،‬ووجد‬

‫(‪.)1382 /4( )1‬‬

‫حبا" ساقطة من ش ‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪41‬‬
‫بالفتح‬ ‫ووجدا‬ ‫ووجدا‬ ‫وجدا‬ ‫واجدا‬ ‫صار‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫في المال‬ ‫ووجد‬ ‫بالفتح ‪،‬‬

‫مجرد‬ ‫اسم الوجد على‬ ‫وأما إطلاق‬ ‫‪.‬‬ ‫استغنى‬ ‫إذا‬ ‫والضم والكسر وجدة‬

‫الحزن ‪.‬‬ ‫محبة معها فقد يوجب‬ ‫يطلق على‬ ‫‪ ،‬هـانما‬ ‫المحبة فغير معروف‬

‫فصل‬

‫بهذا الامر‪،‬‬ ‫كلفت‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‪ ،‬يقال‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫فهو من أسماء‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الكلف‬

‫‪:)1‬‬ ‫‪ ،‬قال(‬ ‫به‬ ‫به [ ‪ 1 1‬أ] فانا كلف‬ ‫‪ :‬أولعت‬ ‫اي‬

‫ثم اصنعي ما شئت عن علم‬ ‫بكم‬ ‫قد كلفت‬ ‫أن‬ ‫فتعلمي‬

‫أمره‬ ‫إذا‬ ‫كلفه تكليفا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الكلمة (‪ )2‬من الكلفة والمشقة‬ ‫وأصل‬

‫‪،]286‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫)‬ ‫وسعها‬ ‫إلا‬ ‫نفسا‬ ‫لله‬ ‫< لايكف‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بما يشق‬

‫أو حق‪.‬‬ ‫نائبة‬ ‫من‬ ‫ما يتكلف‬ ‫‪:‬‬ ‫والكلفة‬ ‫الامر‪ :‬تجشمته‪،‬‬ ‫ومنه تكلفت‬

‫أسئلكؤلجهمن‬ ‫ما‬ ‫تعا لى ‪ < :‬قل‬ ‫الله‬ ‫لما لا يعنيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬المتعرض‬ ‫وا لمتكلف‬

‫‪.]86‬‬ ‫) [ص‪/‬‬ ‫لجروما نامرأقتكلفين‬

‫هو ماخوذ من الاثر‪ ،‬وهو شيء يعلو الوجه كالسمسم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫من قصيدة‬ ‫(‪)759 /2‬‬ ‫أشعارالهذليين"‬ ‫لي في "شرح‬ ‫البيت لابي صخرالهذ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اما لي‬ ‫)‪ ،‬و" ذيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪/2 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫و"الاغا‬ ‫‪،)86 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫)‪ ،‬و" الزهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫لي" (ص‬ ‫القا‬

‫اللفظة "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪42‬‬
‫كدرة تعلو الوجه‪،‬‬ ‫حمرة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لون بين السواد والحمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫والكلف‬

‫والاسم الكلفة‪.‬‬

‫فصل‬

‫أي عبدالله‪،‬‬ ‫الله‬ ‫تيم‬ ‫في الصحاج(‪:)1‬‬ ‫التعبد‪ ،‬قال‬ ‫فهو‬ ‫التتيم ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫تامته‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫متيم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫وذلله‬ ‫إذا عبده‬ ‫؛‬ ‫تيمه الحب‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫وأصله‬

‫بن زرارة (‪:)2‬‬ ‫المرأة ‪ ،‬قال لقيط‬

‫بن شيبانا‬ ‫نساء بني ذهل‬ ‫إحدى‬ ‫صنعت‬ ‫ما‬ ‫يحزنك‬ ‫فؤادك لو‬ ‫تامت‬

‫فصل‬

‫به‬ ‫فهو أمير هذه الاسماء واخيتها(‪ ،)3‬وقلما ولعت‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما العشق‬

‫يفصحوا‬ ‫فلم يكادوا‬ ‫وكنوا عنه بهذه الاسماء‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫ستروا‬ ‫‪ ،‬وكأنهم‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫القديم ‪ ،‬وإنما ولع به المتأخرون‬ ‫في شعرهم‬ ‫به‪ ،‬ولا تكاد تجده‬

‫سويد‬ ‫ولا في السنة إلا في حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫في القران‬ ‫ولم يقع هذا اللفظ‬

‫في‬ ‫فقد استعملوه‬ ‫وبعد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫عليه إن شاء‬ ‫وسنتكلم‬ ‫بن سعيد‪،‬‬

‫(‪.)9187 /5( )1‬‬

‫"‬ ‫)‪ ،‬و"اللسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الامثال "‬ ‫و" مجمع‬ ‫‪،)84‬‬ ‫البيت له في "العقد الفريد" (‪/6‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫اللغة"‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ .‬وبلا نسبة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫اللبيب " (‪/5‬‬ ‫مغني‬ ‫أبيات‬ ‫شرح‬ ‫(تيم)‪ ،‬و‬

‫‪.)665‬‬ ‫المغني " (‪/2‬‬ ‫شواهد‬ ‫‪ ،)4 1 1‬و"شرح‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫أخبثها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ط‬ ‫وأرجيتها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ ،‬قال الشاعر(‪:)1‬‬ ‫كلامهم‬

‫عاشق‬ ‫إنني لك‬ ‫يقولوا‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫الواشون أن يتحدثوا‬ ‫وماذا عسى‬

‫منك الخلائق‬ ‫إ لي وإن لم تصف‬ ‫الواشون أنت حبيبة‬ ‫نعم صدق‬

‫مثل‪:‬‬ ‫عشقا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد عشقها‬ ‫الحب‬ ‫فرط‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ :)2‬العشق‬ ‫قال في الصحاح‬

‫الفراء‪ ،‬قال رؤبة (‪:)3‬‬ ‫أيضا عن‬ ‫علم علما‪ ،‬وعشقا‬

‫ولم يضعها بين فرك وعشق‬

‫إتباغا‬ ‫بالكسر‬ ‫‪ ،‬وإنما لم يحركه‬ ‫ضرورة‬ ‫إنما حركه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن السراج‬

‫الاسماء‪.‬‬ ‫في‬ ‫عزيز‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪1‬‬ ‫؛‬ ‫كسرتين‬ ‫بين‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬ ‫كره‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫للعين‬

‫العشق‪،‬‬ ‫تكلف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والتعشق‬ ‫العشق‬ ‫كثير‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫مثال فسيق‬ ‫عشيق‬ ‫ورجل‬

‫وعاشق‪.‬‬ ‫لزوجها‬ ‫يقولون امرأة محب‬ ‫الفراء ‪:‬‬ ‫قال‬

‫في عفاف‬ ‫يكون‬ ‫بالمحبوب‬ ‫المحب‬ ‫عجب‬ ‫‪:‬‬ ‫العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫سيده‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الاسم ‪ ،‬والعشق‬ ‫وقيل ‪ :‬العشق‬ ‫‪ ،‬يعني ‪ :‬في العفة والفجور‪.‬‬ ‫ودعارته‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫تخضر‬ ‫‪،‬‬ ‫يقال لها‪ :‬عاشقة‬ ‫المصدر‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو مأخوذ من شجرة‬

‫(‪،)558 /2‬‬ ‫"‬ ‫الخزانة‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫(‪128 /2‬‬ ‫"‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫معمر‬ ‫بن‬ ‫) البيتان لجميل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ .)2‬وانظر مزيد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫ليلى في‬ ‫)‪ .‬ولمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(ص‬ ‫المجموع‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫و"‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫التخريج‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫" (سرر‪،‬‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪30 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫اللغة‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫(‪)3‬‬

‫عشق)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عسق‬ ‫شبق‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫واشتقاق العاشق من ذلك‪.‬‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫ثم تدق وتصفر‪ .‬قال الزجاجي‬

‫والعاشق‬ ‫‪،‬‬ ‫لحمث‬ ‫ا‬ ‫أفرط في‬ ‫إذا‬ ‫عشقا وعشقا وعشقا‪:‬‬ ‫عشق‬ ‫الفراء‪:‬‬ ‫وقال‬

‫يقال لهذا ولهذا‪ ،‬وامرأة عاشق‬ ‫والعشيق‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫والمعشوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاعل‬

‫‪ ،‬قال( ‪: )2‬‬ ‫وعاشقة‬

‫والعين عاشقه‬ ‫القوم‬ ‫عشية خمس‬ ‫طرحته‬ ‫الصرخدي‬ ‫ولذ كطعم‬

‫العشق الذي يكون من‬ ‫وسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫وقال الفراء‪ :‬العشق نبت لزج‬

‫‪ :‬اللبلابة تخضر‪،‬‬ ‫‪ :‬العشقة‬ ‫ابن الاعرابي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقلب‬ ‫للصوقه‬ ‫الانسان‬

‫من الاشجار‪ ،‬فاشتق من ذلك العاشق‪.‬‬ ‫يليها‬ ‫وتصفر‪ ،‬وتعلق بالذي‬

‫تعا لى ؟(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫وقد اختلف الناس هل يطلق هذا الاسم في حق‬

‫فيه أثرا لا يثبت‪،‬‬ ‫وذكروا‬ ‫‪،‬‬ ‫بإطلاقه‬ ‫لا بأس‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة من الصوفية‬ ‫فقالت‬

‫وعشقته "(‪.)4‬‬ ‫عشقني‬ ‫"فاذا فعل ذلك‬ ‫وفيه ‪:‬‬

‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فلا يقال‬ ‫سبحانه‬ ‫في حقه‬ ‫ذلك‬ ‫الناس ‪ :‬لا يطلق‬ ‫جمهور‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لزجاج‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫لذذ)‪،‬‬ ‫" (صرخد‪،‬‬ ‫)‪ ،‬و" اللسان‬ ‫في "ديوانه " (عم!‪186‬‬ ‫النميري‬ ‫للراعي‬ ‫البيت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 45‬‬ ‫اللغة " (‪/4‬‬ ‫مجمل‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫‪.)71‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫والايضاح‬ ‫التنبيه‬ ‫و"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪131 /1 0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫في هذا الموضوع‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫انظر كلام‬ ‫(‪)3‬‬

‫هناه‬ ‫ولخصه‬ ‫عليه المولف‬ ‫عتمد‬ ‫‪1‬‬ ‫وقد‬

‫يزال‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫المشهور‪:‬‬ ‫القدسي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫عن عبد الواحد بن زيد قي‬ ‫الاثر‬ ‫هذا لفظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليئ‬ ‫يتقرب‬ ‫عبدي‬

‫‪45‬‬
‫عبده ‪.‬‬ ‫عشقه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا يقال‬ ‫يعشق‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫المنع على‬ ‫ثم اختلفوا في سبب‬

‫المحبة‪.‬‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫التوقيف‬ ‫عدم‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الرب‬ ‫في حق‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ان العشق إفراط المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫ما‬ ‫ولا يبلغ عبده‬ ‫بالافراط في الشيء‪،‬‬ ‫يوصف‬ ‫لا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تعالى ‪ ،‬فان‬

‫!ي حبه‪.‬‬ ‫افرط‬ ‫‪:‬‬ ‫ان يقال‬ ‫من حبه‪ ،‬فضلا‬ ‫يستحقه‬

‫عاشقة‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫من التغير‪ ،‬كما يقال للشجرة‬ ‫مأخوذ‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫سبحانه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ولا بطلق‬

‫فصل‬

‫الوجد‬ ‫‪ ،‬وشدة‬ ‫‪ :‬لحرقة‬ ‫ا‬ ‫)‪ :‬الجوى‬ ‫(‪1‬‬ ‫الصحاح‬ ‫ففي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجوى‬ ‫وأما‬

‫الرجل ‪ -‬بالكسر ‪ -‬فهو جو‪،‬‬ ‫جوي‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫او حزن‪ ،‬تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫من عشق‬ ‫أ]‬ ‫[‪12‬‬

‫قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫جو‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل ‪ :‬دو‪ ،‬ومنه قيل للماء المتغير(‪ )2‬المنتن‬

‫مطروق‬ ‫ولا‬ ‫اجن‬ ‫لا جو‬ ‫ثم كان المزاج ماء سحاب‬

‫(‪.)6/6023( )1‬‬

‫ساقطة من ش ‪.‬‬ ‫المتغير"‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫والمحبوب‬ ‫المحب‬ ‫و"‬ ‫‪،)97‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫والبيت‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد العبادي‬ ‫بن‬ ‫هو عدي‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪ ،‬و" التذكرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫(ص‬ ‫السرور"‬ ‫و" قطب‬ ‫(‪،)77 /6‬‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫)‪ ،‬و" لاغا‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63 /‬‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪،23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة ( ‪1‬‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫نسبة‬ ‫وبلا‬ ‫(طرق)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)355‬‬ ‫" (‪/8‬‬ ‫الحمدونية‬

‫" (جوا)‪.‬‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫البلاغة‬ ‫و" أساس‬ ‫‪،)23 4‬‬

‫‪46‬‬
‫فصل‬
‫به‬ ‫وإنما ولع‬ ‫‪،‬‬ ‫في الحب‬ ‫فلا تكاد تستعمله (‪ )1‬العرب‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الدنف‬

‫(‪:)2‬‬ ‫في الصحاح‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫في المرض‬ ‫وإنما استعملته العرب‬ ‫المتأخرون‪،‬‬

‫أيضا ‪ -‬يعني بفتح‬ ‫دنف‬ ‫ورجل‬ ‫‪.‬‬ ‫الملازم‬ ‫المرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الدنف بالتحريك‬

‫‪ ،‬والتثنية‬ ‫والمؤنث‬ ‫فيه لمذكر‬


‫ا‬ ‫‪ ،‬يستوي‬ ‫دنف‬ ‫‪ ،‬وقوم‬ ‫النون ‪ -‬وامراة دنف‬

‫وجمت‪،‬‬ ‫وثنيت‬ ‫‪ :‬امرأة دنفة ‪ ،‬انثت‬ ‫قلت‬ ‫دنف‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫‪ ،‬فان قلت‬ ‫وا لجمع‬

‫بالالف مثله ‪ ،‬و دنفه المرض‬ ‫و دنف‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكسر‪ :‬ثقل‬ ‫المريض‬ ‫وقد دنف‬

‫ومدنف‪.‬‬ ‫فهو مدنف‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يتعدى‬ ‫يتعدى‬

‫اللازم تشبيها له به ‪ ،‬والله‬ ‫للحب‬ ‫هذا الاسم‬ ‫استعاروا‬ ‫‪ :‬وكأنهم‬ ‫قلت‬

‫اعلم‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪ .‬قال في الصحاج(‪:)3‬‬ ‫يتبعه هم وحزن‬ ‫و ما الشجو‪ :‬فهو حب‬

‫(‪،)4‬‬ ‫حزنه‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫شجوا‬ ‫يشجوه‬ ‫شجاه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لحزن‬ ‫وا‬ ‫لهم‬ ‫ا‬ ‫الشجو‪:‬‬

‫بالكسر‬ ‫أغصه(‪ .)5‬تقول منهما جميعا‪ :‬شجي‬ ‫إذا‬ ‫و شجاه يشجيه إشجاء‪:‬‬

‫يكاد يستعمله "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ) 1‬ش‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136 0‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)9238‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫أحزنه"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫أغضبه" تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪47‬‬
‫يشجى شجا‪ ،‬قال(‪:)1‬‬

‫تنكروا القتل وقد سبينا‬ ‫لا‬

‫وقد شجينا‬ ‫عظم‬ ‫في حلقكم‬

‫أو غيره ‪،‬‬ ‫عظم‬ ‫في الحلق من‬ ‫والشجا‪ :‬ما ينشب‬ ‫حلوقكم‪،‬‬ ‫أراد‪:‬‬

‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫فاطلق‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬وامراة شجية‬ ‫حزين‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫شج‬ ‫ورجل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لحلق ‪ ،‬وينشب‬ ‫با‬ ‫الذي يعلق (‪)2‬‬ ‫للزومه كالشجا‬ ‫الحب‬ ‫على‬

‫فصل‬

‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لى المحبوب‬ ‫إ‬ ‫القلب‬ ‫فهو سفر‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الشوق‬

‫صلاة ‪،‬‬ ‫عمار بن ياسر‪ ،‬أنه صلى‬ ‫ففي المسند(‪ )3‬من حديث‬ ‫السنة ‪،‬‬ ‫في‬

‫فيها‬ ‫دعوت‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫! فقال‬ ‫با اليقظان‬ ‫يا‬ ‫أوجزت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فيها‪ ،‬فقيل‬ ‫فاوجز‬

‫" (شجا)‪.‬‬ ‫‪ ،) 2 1 2 /‬و" اللسان‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫سيبويه‬ ‫ابيات‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫مناة في‬ ‫بن زيد‬ ‫للمسيب‬ ‫الرجز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في ديوانه‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫(‪)87 /2‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" المحتسب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4 1‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ولطفيل‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫و" الخزانة‬ ‫ماى)‪،‬‬ ‫عظم‪،‬‬ ‫أمم‪،‬‬ ‫سمع‪،‬‬ ‫(نهر‪،‬‬ ‫في اللسان‬ ‫وبلا نسبة‬

‫‪ ،) 2 4 6 /‬و" المخصص"‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫و" المحت!سب"‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 ، 1 2 5‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" تهذيب‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫تعلق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪162 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫مسنده‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪55 . 5 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫النسائي‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)26 4‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫(‪)3‬‬

‫وإسناده‬ ‫‪،)52 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫"المستدرك‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬وا لحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪719‬‬ ‫صحيحه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫و[بن‬

‫حسن‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اللهم بعلمك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بهن‬ ‫!ي! يدعو‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫سمعتهن‬ ‫بدعوات‬ ‫[‪ 12‬ب]‬

‫لي‪ ،‬وتوفني‬ ‫الحياة خيرا‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬أحييي‬ ‫لخلق‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقدرتك‬ ‫الغيب‬

‫والشهادة ‪،‬‬ ‫في الغيب‬ ‫خشيتك‬ ‫وأسألك‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫الوفاة خيرا‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬

‫والرضا‪ ،‬وأسألك القصد في الفقر‬ ‫وأسالك كلمة الحق في الغضب‬

‫تنقطع ‪ ،‬وأسالك‬ ‫لا‬ ‫قرة عيؤ‬ ‫ينفد‪ ،‬واسالك‬ ‫لا‬ ‫نعيما‬ ‫والغنى ‪ ،‬واسالك‬

‫لذة النظر‬ ‫‪ ،‬وأسالك‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫برد العيش‬ ‫الرضا بعد القضاء‪ ،‬وأسألك‬

‫‪ ،‬ولا فتنة مضلة‪،‬‬ ‫مضرة‬ ‫إلى لقائك ‪ ،‬في غير ضراء‬ ‫والشوق‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى وجهك‬

‫"‪.‬‬ ‫هداة مهتدين‬ ‫اللهم زينا بزينة الايمان ‪ ،‬واجعلنا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لى لقائي ‪ ،‬و نا‬ ‫إ‬ ‫الابرار‬ ‫شوق‬ ‫(‪" :)1‬طال‬ ‫في اثر إسرائيلي‬ ‫وجاء‬

‫فإن أجل الله‬ ‫الله‬ ‫يزجوا لقا‬ ‫تعا لى ‪< :‬منكان‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫اشوق"‪.‬‬ ‫لقائهم‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[الععكبوت‪/‬‬ ‫)‬ ‫لات‬

‫لى لقائه ؛ ضرب‬ ‫إ‬ ‫المحبين‬ ‫شوق‬ ‫الله‬ ‫العارفين ‪ :‬لما علم‬ ‫قال بعض‬

‫به قلوبهم‪.‬‬ ‫لهم موعدا للقاء تسكن‬

‫الشوق (‪)3‬‬ ‫قال في الصحاج(‪:)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد‪ :‬فهذه اللفظة من أسماء الحب‬

‫الاحياء" (‪ .)8 /3‬قال‬ ‫"‬ ‫والغزا لي في‬ ‫(‪،)8126 /5‬‬ ‫"‬ ‫الفردوس‬ ‫مسند‬ ‫"‬ ‫ذكره الديلمي في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫تذكرة الموضوعات‬ ‫"‬ ‫أصلا‪ .‬وذكره الفتني في‬ ‫له‬ ‫لم أجد‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التشوق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪94‬‬
‫شائق‬ ‫فهو‬ ‫يشوقني‬ ‫الشيء‬ ‫شاقيي‬ ‫‪:‬‬ ‫لى الشيء‪ .‬يقال‬ ‫إ‬ ‫نزاع النفس‬ ‫‪:‬‬ ‫والاشتياق‬

‫قال الراجز( ‪:)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شوقك‬ ‫إذا هيج‬ ‫‪:‬‬ ‫فتشوقت‬ ‫وشوقني‪،‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مشوق‬ ‫نا‬ ‫و‬

‫البرق‬ ‫يا دار مية بالدكاديك‬

‫المشتأق‬ ‫شوق‬ ‫سقيا لقد هيجت‬

‫‪.‬‬ ‫بمهموفي ضرورة‬ ‫ما ليس‬ ‫همز‬ ‫‪:‬‬ ‫يريد‪ :‬المشتاق ‪ ،‬قال سيبويه‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬فقالت‬ ‫ا‪-‬لهما أقوى‬ ‫‪:‬‬ ‫والاشتياق‬ ‫بين الشوق‬ ‫في الفرق‬ ‫واختلف‬

‫افتعال ‪ ،‬كما‬ ‫فيه نوع‬ ‫لازمة ‪ ،‬والاشتياق‬ ‫(‪ ،)3‬فانه صفة‬ ‫اقوى‬ ‫طائفة ‪ :‬الشوق‬

‫لكثرة‬ ‫أقوى‬ ‫فرقة ‪ :‬الاشتياق‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫كالاكتساب‬ ‫بناوه ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬

‫فرقة ثالئة بين‬ ‫وحكمت‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى وزاد زادوا حروفه‬ ‫حروفه ‪ ،‬وكلما قوي‬

‫(‪ )4‬فانه يكون‬ ‫‪ ،‬و ما الشوق‬ ‫لى غائب‬ ‫إ‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬الاشتياق‬ ‫القولين ‪ ،‬وقالت‬

‫والغائب‪.‬‬ ‫ضر‬ ‫للحا‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫مشوق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"الشيء‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫بلا نسبة‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ديوانه"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫)‬ ‫‪175‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الشافية‬ ‫شواهد‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫الرجز لروبة في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫اللغة"‬ ‫‪ ،) 9‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاعراب‬ ‫صناعة‬ ‫)‪ ،‬و" سر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الخصائص‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫حول‬ ‫‪،‬‬ ‫دكك‬ ‫‪،‬‬ ‫شوق‬ ‫‪،‬‬ ‫بوز‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" للسان‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 1 / 5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫أقوى " ساقطة‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"التشوق‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪05‬‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫إذا دعاه‬ ‫‪:‬‬ ‫شاقه ‪ ،‬يشوقه‬ ‫مصدر‬ ‫أن يقال ‪ :‬الشوق‬ ‫أ]‬ ‫[‪13‬‬ ‫والصواب‬

‫موجبه‬ ‫‪ ،‬والاشتياق‬ ‫ومبدوه‬ ‫داعية الاشتياق‬ ‫إليه ‪ ،‬فالشوق‬ ‫الاشتياق‬

‫لشاقني‪.‬‬ ‫مطاوع‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فالاشتياق‬ ‫فاشتقت‬ ‫وغايته ‪ ،‬فانه يقال ‪ :‬شاقني‬

‫أو يزيد؟ فقالت‬ ‫بالوصال‬ ‫الشوق‬ ‫يزول‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوق‬ ‫أرباب‬ ‫واختلف‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬فإذا وصل‬ ‫لى المحبوب‬ ‫إ‬ ‫القلب‬ ‫سفر‬ ‫يزول ‪ ،‬فان الشوق‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬

‫انتهى السفر‪.‬‬

‫كما قر عينا بالاياب المسافر(‪)1‬‬ ‫واستقر بها النوى‬ ‫عصاها‬ ‫و لقت‬

‫الحضور‪،‬‬ ‫له مع‬ ‫‪ ،‬فلا معنى‬ ‫لغائب‬ ‫إنما يكون‬ ‫قالوا‪ :‬ولان الشوق‬

‫مع‬ ‫حاضرا‬ ‫لم يزل‬ ‫‪ ،‬و ما من‬ ‫إليك مشتاق‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫ولهذا إنما يقال للغائب‬

‫بل يزيد بالقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫بالشوق‬ ‫فلا يوصف‬ ‫المحب‬

‫واللقاء‪ ،‬واستدلوا بقول الشاعر(‪:)2‬‬

‫الخيام‬ ‫الخيام من‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫و عظم ما يكون الشوق يوما‬

‫ولان الشوق هو حرقة المحبة والتهاب نارها في قلب‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫مما يزيده القرب والمواصلة‪.‬‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المحب‬

‫له في‬ ‫وهو‬ ‫(‪،)676 /2‬‬ ‫"‬ ‫النقائض‬ ‫"‬ ‫له في‬ ‫قصيدة‬ ‫البارقي من‬ ‫حمار‬ ‫البيت لمعقر بن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫و"معجم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(ص‬ ‫للامدي‬ ‫"‬ ‫والمختلف‬ ‫الموتلف‬ ‫‪ ،) 4‬و"‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫)‬ ‫"الاشتقاق‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"‬ ‫البيان والتبيين‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لغيره‬ ‫‪ .)2‬ونسب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫للمرزباني‬ ‫الشعراء"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الاغاني"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ويلا نسبة‬ ‫و" اللسان " (عصا)‪.‬‬

‫‪.)58 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" تزيين الاسواق‬ ‫‪،)36‬‬ ‫البيت بلا نسبة في "ديوان الصبابة " (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪51‬‬
‫غير النوع‬ ‫والمواصلة‬ ‫اللقاء‬ ‫عند‬ ‫لحادث‬ ‫ا‬ ‫أن الشوق‬ ‫والصواب‬

‫‪ ،‬قال ابن الرومي (‪:)1‬‬ ‫المحب‬ ‫عن‬ ‫الغيبة‬ ‫الذي كان عند‬

‫بعد العناق تدانى ؟!‬ ‫وهل‬ ‫إليها‬ ‫مشوقة‬ ‫بعد‬ ‫أعانقها والنفس‬

‫فيشتد ما لقى من الهيمان‬ ‫و لثم فاها كي تزول صبابتي‬

‫الشفتان‬ ‫ليشفيه ما ترشف‬ ‫الذي بي من الجوى‬ ‫مقدار‬ ‫ولم يك‬

‫سوى أن يرى الروحين يمتزجان‬ ‫كأن فؤادي ليس يشفي غليله‬

‫فصل‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الذي وصل‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخادع‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫فهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الخلابة‬

‫الحب‬ ‫وسمي‬ ‫‪.‬‬ ‫البطن‬ ‫الذي بين القلب وسواد‬ ‫لحجاب‬ ‫ا‬ ‫الخلب‪ ،‬وهو‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫باللسان‬ ‫لخديعة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اربابه ‪ ،‬وا لخلابة‬ ‫[‪ 13‬ب]‬ ‫الباب‬ ‫؛ لانه يخدع‬ ‫خلابة‬

‫فاخلب"(‪)2‬‬ ‫إذا لم تغلب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المثل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬واختلبه‬ ‫بالضم‬ ‫يخلبه‬ ‫خلبه‬

‫ني"‬ ‫المعا‬ ‫و" ديوان‬ ‫‪،)226 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫لي " القا‬ ‫‪ ،)2‬و" أما‬ ‫‪475‬‬ ‫" (‪/5‬‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪79‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و" التذكرة‬ ‫‪182 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب "‬ ‫و" زهر‬ ‫‪،)223 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)726‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫و" طريق‬ ‫‪،)195‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫‪1‬لاولان‬ ‫و‬

‫و" مجمع‬ ‫‪،)66 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الامثال "‬ ‫)‪ ،‬و" جمهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ابي عبيد (ص‬ ‫"‬ ‫أمثال‬ ‫"‬ ‫المثل في‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫" (حلب‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)37 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" المستقمى‬ ‫‪،)3 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الامثال "‬

‫‪52‬‬
‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫النساء( ‪ .)1‬قال‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الخداعة‬ ‫وا لخلبة‬ ‫‪.‬‬ ‫فاخدع‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫(‪ )3‬الخلبه‬ ‫الخالة‬ ‫الشباب وحب‬ ‫اودى‬

‫قلبه‬ ‫وقد برئت فما بالقلب من‬

‫‪ ،‬ومنه البرق‬ ‫كذاب‬ ‫خداع‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫خلاب‬ ‫(‪ :)4‬رجل‬ ‫قال ابن السكيت‬

‫إنما‬ ‫يعد ولا ينجز‪:‬‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬ومنه قيل‬ ‫فيه‪ ،‬كانه خادع‬ ‫لا غيث‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الخلب‬

‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫مطر‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫أيضا‪ :‬السحاب‬ ‫والخلب‬ ‫‪.‬‬ ‫خلب‬ ‫برق‬ ‫انت‬

‫ما‬ ‫أحق‬ ‫وا لحب‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )5‬اي ‪ :‬لا خديعة‬ ‫"‬ ‫لا خلابة‬ ‫فقل‬ ‫اذا بايعت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪ِ،‬‬


‫وقلبه‪.‬‬ ‫لب المحب‬ ‫ويخدع‬ ‫‪،‬‬ ‫يعمي ويصم‬ ‫؛ لانه‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫يسمى‬

‫‪0‬‬ ‫مق النساء" ساقطة مق ش‬ ‫"‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫و" جمهرة‬ ‫‪،)331‬‬ ‫ديوانه" (ص‬ ‫"‬ ‫والبيت له في‬ ‫‪،‬‬ ‫هو النمر بن تولب‬ ‫(‪)2‬‬

‫وبلا نسبة في‬ ‫قلب)‪.‬‬ ‫اللسان)" (خلب‪،‬‬ ‫و"‬ ‫(قلب)‪،‬‬ ‫"‬ ‫البلاغة‬ ‫اساس‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪131 9‬‬

‫(خيل)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)562‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫اللغة "‬ ‫‪ ،)2‬و" تهذيب‬ ‫‪39‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫و لمثبت مق ط ومصادر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الخالب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫المتطق"‬ ‫إصلاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫حديث‬ ‫‪ ) 1‬مق‬ ‫(‪533‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)696 4 ، 2 4 1 4 ، 2 4‬‬ ‫‪70 ، 2 1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪) 5‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬

‫"سمي"‪،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪53‬‬
‫فصل‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الشوق‬ ‫‪ ،‬وبلابل‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫بلابل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫بلبلة‬ ‫واما البلابل ‪ :‬فجمع‬

‫‪ ،‬ووسواس‬ ‫‪ :‬الهم‬ ‫البلبلة ‪ ،‬والبلبال‬ ‫الصحاج(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وهمه‬ ‫وسواسه‬

‫الصدر‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وتبايلح‬ ‫الشوق‬ ‫‪ ،‬وتبايلح‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫تبايلح‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫‪:‬‬ ‫التبايلح‬ ‫وأما‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشدة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منه البرح‬ ‫إذا أصابه‬ ‫‪:‬‬ ‫والشوق‬ ‫به الحب‬ ‫وبرح‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوى‬

‫قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واذى‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫منه برحا بارحا؛ أي‬ ‫لقيت‬ ‫في الصحاج(‪:)2‬‬

‫دعاك الهوى برح لعينيك بارح‬ ‫كلما‬ ‫الله‬ ‫هذا عمرك‬ ‫اجدك‬

‫والبرحين‪،‬‬ ‫منه البرحين‬ ‫منه بنات برح ‪ ،‬وبني برح ‪ ،‬ولقيت‬ ‫ولقيت‬

‫والدواهي‪.‬‬ ‫اي ‪ :‬الشدائد‬ ‫؛‬ ‫الباء وضمها‬ ‫بكسر‬

‫فصل‬

‫قال في‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي يتبعه ندم وحزن‬ ‫وأما السدم ‪ -‬بالتحريك ‪ :-‬فهو لحب‬
‫ا‬

‫(‪.)4/0164( )1‬‬

‫(‪.)1/355( )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الادب‬ ‫و"ديوان‬ ‫" (برح)‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫البيت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪54‬‬
‫ورجل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكسر‬ ‫وقد سدم‬ ‫‪،‬‬ ‫لحزن‬ ‫الندم وا‬ ‫‪:-‬‬ ‫)‪ :‬السدم ‪ -‬بالتحريك‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصحاح‬

‫إلا ذاك ‪.‬‬ ‫ولا سدم‬ ‫وما له هم‬ ‫‪.‬‬ ‫إتباع‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫سدمان‬ ‫وندمان‬ ‫نادم سادم‪،‬‬

‫فصل‬

‫حمبما‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫ما يغمر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والغمرة‬ ‫غمرة‬ ‫جمع‬ ‫فهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الغمرات‬

‫ا] !فيضرة‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪4‬‬ ‫!اتذين‬ ‫لخزصون‬ ‫تعا لى ‪< :‬قنل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أو غفلة‬ ‫او سكر‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫قلوبهم‬ ‫غمرت‬ ‫قد‬ ‫غفلة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫] أي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫[الذاريات‪/‬‬ ‫>‬ ‫ساهون‬

‫ا لغمر‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫منون‬ ‫ا لمؤ‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫حين‬ ‫ضرتهمحتى‬ ‫في‬ ‫فذزهم‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬

‫‪،‬‬ ‫شدائده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الموت‬ ‫غمرات‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬ومنه‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫يغطي‬ ‫الكثير الذي‬

‫فيغمره‪ ،‬ومنه‬ ‫المحب‬ ‫قلب‬ ‫يغطي‬ ‫ما(‪)3‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫غمرات‬ ‫وكذلك‬

‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العيوب‬ ‫لانه يغمر‬ ‫السخاء؛‬ ‫الرداء‪ ،‬كتاية عن‬ ‫غمر‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫قال كثير(‪:)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يغطيها فلا يظهر مع السخاء عيب‬

‫المال‬ ‫رقاب‬ ‫لضحكته‬ ‫غلقت‬ ‫تبسم ضاحكا‬ ‫إذا‬ ‫الرداء‬ ‫غمر‬

‫(‪.)5/4891( )1‬‬

‫ساقطة من ش ‪.‬‬ ‫"الماء"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما" ساقطة من ش‬ ‫(‬ ‫(‪)3‬‬

‫لي" (‪،)349 /2‬‬ ‫اللا‬ ‫و"سمط‬ ‫لي (‪،)192 /2‬‬ ‫القا‬ ‫امالي"‬ ‫و"‬ ‫‪،)288‬‬ ‫" (ص‬ ‫(ديوانه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ردي ) وغيرها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(غمر‪ ،‬ضحك‬ ‫و" اللسان "‬

‫‪55‬‬
‫سفينة نوح ‪:‬‬ ‫يصف‬ ‫القطامي (‪)1‬‬ ‫وقال‬

‫الغمر انحسار‬ ‫لذلك‬ ‫وكان‬ ‫حتى صار حجرا‬ ‫إ لى لجودي‬ ‫ا‬

‫ومن عليها‪.‬‬ ‫الذي غمر الارض‬ ‫الماء‬ ‫لذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫فصل‬

‫وهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫‪ :‬الفزع ‪ ،‬والروع‬ ‫الهاء‪ ،‬و صله‬ ‫بتحرك‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫وأما الوهل‬

‫إبلا‪:‬‬ ‫قال القطامي (‪ )2‬يصف‬ ‫‪.‬‬ ‫ومستوهل‬ ‫وهل‬ ‫وهو‬ ‫يوهل‬

‫وهلا كان بهن جنة اولق‬ ‫عند رحيلنا‬ ‫وترى لجيضتهن‬

‫ومنه يقال ‪:‬‬ ‫الروع ‪،‬‬ ‫لما فيه من‬ ‫كان الوهل من أسماء الحب‬ ‫وإنما‬

‫رائع‪.‬‬ ‫جمال‬

‫رأى المحب‬ ‫إذا‬ ‫؟ ولاي شئ‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫روعة‬ ‫ما سبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قيل‬

‫؟ قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫ويبهت‬ ‫لونه ‪،‬‬ ‫ويصفر‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه فجاءة يرتاع لذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫" ( ‪/2‬‬ ‫تا)‪ ،‬و" التنبيه و ‪1‬لايضاج‬ ‫" (غمر‪،‬‬ ‫‪ ،) 1 4 4‬و" اللسان‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وهل)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" (جيض‬ ‫)‪ ،‬و"اللسان‬ ‫‪137 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة " ( ‪1‬‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪،)282 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫لشعراء" (‪ ،)62 6 /2‬و" ديوان المعاني‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫في "الشعر‬ ‫البيت لعروة بن حزام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪= ،) 4 5 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،) 9 4 9 /2‬و" أما لي " المرتضى‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لاداب‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و"زهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪/2 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" لاغا ني‬ ‫ا‬

‫‪56‬‬
‫اكاد أجيب‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫فأبهت‬ ‫ان اراها فجاءة‬ ‫إلا‬ ‫وما هو‬

‫هذا مما خفي‬ ‫‪:‬‬ ‫وكثير من الناس يرى محبوبه فيصفر ويرتعد‪ .‬قيل‬

‫سببه ان للجمال‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سببه‬ ‫‪ ،‬فلا يدرون‬ ‫أكثر المحبين‬ ‫سببه على‬

‫يروعها‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بسلطانه‬ ‫‪ ،‬واذا بدا راع القلوب‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫سلطانا(‪)1‬‬

‫والمحبة‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫الابدان‪ ،‬فسلظان‬ ‫على‬ ‫له سلطان‬ ‫ممن‬ ‫ونحوه‬ ‫الملك‬

‫السلطان‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪4‬‬ ‫الابدان ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الملوك على‬ ‫القلوب ‪ ،‬وسلطان‬ ‫على‬

‫؟!‬ ‫منه‬ ‫بالسلطان الذي هو أعظم‬ ‫بدا؛ فكيف‬ ‫إذا‬ ‫الابدان يروع‬ ‫الذي على‬

‫ولا‬ ‫القلب بأنه أسير‬ ‫القلب فيحس‬ ‫يأسر‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫قالوا‪ :‬وأيضا فان‬

‫بمن‬ ‫أحس‬ ‫إذا‬ ‫كما يرتاع الرجل‬ ‫له فيرتاع ‪،‬‬ ‫التي بدت‬ ‫بد لتلك الصورة‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الروعة‬ ‫له هذه‬ ‫لم تحصل‬ ‫أمن الناظر من ذلك‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫يأسره‬

‫والتذكرة‬ ‫‪،)6 1 6‬‬ ‫‪/3 ،‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و" الخزانة‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫و" مصمارع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪48 /2‬‬ ‫"‬ ‫الوفيات‬ ‫)‪ ،‬و" فوات‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫(‪ ،) 58 /6‬و"ذم الهوى‬ ‫الحمدونية‬

‫" ابن الشجري‬ ‫‪ ،) 4 0 0 /‬و" حماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و"اللآ لي‬ ‫‪،)522‬‬ ‫"ديوانه " (ص‬ ‫في‬ ‫عزة‬ ‫ولكثير‬

‫ديوانه"‬ ‫"‬ ‫في ملحق‬ ‫‪ .)95‬وللأحوص‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وللمجنون‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫اللآ لي‬ ‫سمط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(ص‬

‫"‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪57‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الشاعر(‬

‫ما راى محبوبه يتغير(‪)2‬‬ ‫إذا‬ ‫بفؤاده‬ ‫الهوى‬ ‫كان‬ ‫علامة من‬

‫فصل‬

‫كانت‪،‬‬ ‫لمجط‬ ‫‪ :‬لحاجة‬‫ا‬ ‫الشجن‬ ‫أسمائه ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الشجن‬

‫قال الراجز(‪:)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لى محبوبه‬ ‫إ‬ ‫أشد شيء‬ ‫المحب‬ ‫وحاجة‬

‫أبدي‬ ‫فيما‬ ‫لك‬ ‫إني سأبدي‬

‫بنجد‬ ‫لي شجنان شجن‬

‫السند‬ ‫ببلاد‬ ‫لي‬ ‫وشجن‬

‫قال(‪:)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شجون‬ ‫لجمع‬ ‫وا‬

‫والنفس شتى شجونها‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫الشاعر"‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫ان يتحيرا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫بقاقية‬ ‫‪)6 1 6‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الادب‬ ‫خزانة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫(‪) 2‬‬

‫(‪،)924 /3‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و"مقاييس‬ ‫(شجن)‪،‬‬ ‫اللسان"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫نسبة‬ ‫بلا‬ ‫الرجز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)37‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫الصبابة " (ص‬ ‫) و"ديوان‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" المخصص‬

‫البيت كما ذكره ابن بري ‪:‬‬ ‫صدر‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫لنفس! شتى شجونها‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫رفاق‬ ‫استامن الوحش والتقت‬ ‫ذكرتك حيث‬

‫مقاييس اللغة"‬ ‫و"‬ ‫‪،)478‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫و" جمهرة‬ ‫نسبة في اللسان (شجن)‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫وهو‬

‫(‪) 248 /3‬‬

‫‪58‬‬
‫قال الشاعر(‪:)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و يجمع على أشجان‬

‫ولم يجدوا وجدي‬ ‫أصحابي‬ ‫تحمل‬

‫وحدي‬ ‫وللناس أشجان ولي شجن‬

‫اخر أيضا‪،‬‬ ‫ووجا‬ ‫‪.‬‬ ‫حبستك‬ ‫إذا‬ ‫شجنا‪:‬‬ ‫تشجنيي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقد شجنتني‬

‫فهو‬ ‫‪-‬‬ ‫بالكسر‬ ‫‪-‬‬ ‫شجن‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أشجان‬ ‫لجمع‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أن الشجن‬ ‫وهو‬

‫وهذا‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه الامران‬ ‫وا لحب‬ ‫‪.‬‬ ‫احزنه‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره ‪ ،‬وشجنه‬ ‫واشجنه‬ ‫‪.‬‬ ‫شاجن‬

‫فصل‬

‫إذا المه‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الضرب‬ ‫‪ :‬لعجه‬ ‫قولهم‬ ‫فاعل ‪ ،‬من‬ ‫اسم‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما اللاعح‬

‫(‪:)2‬‬ ‫قال الهذلي‬ ‫‪.‬‬ ‫جلده‬ ‫واحرق‬

‫الجلدا‬ ‫يلعج‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بسبت‬ ‫أليما‬ ‫ضربا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫لحرقة (‪ )4‬الفؤاد من الحب‪.‬‬ ‫لاعج‪،‬‬ ‫هوى‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬

‫ونصيبه‬ ‫تولب‬ ‫النمر بن‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫)‪ ،‬وينسب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫دا‬ ‫لحماسة‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫البيت‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫(‪،)672 /2‬‬ ‫"‬ ‫الهذليين‬ ‫أشعار‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهذ لي‬ ‫ربع‬ ‫بن‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫جلد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪ ،‬و" اللسان " العج‬ ‫‪483‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫‪ ،)3‬و" جمهرة‬ ‫‪0‬‬ ‫و" نوادر" ابي زيد (ص‬

‫(‪.)803 /2‬‬ ‫"‬ ‫و"المنصف‬ ‫(‪،)333 /2‬‬ ‫"‬ ‫الخصائص‬ ‫"‬ ‫والبيت بلا نسبة في‬ ‫عجل)‪.‬‬

‫البيت‪:‬‬ ‫وصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫التخريج‬ ‫والمثبت من مصادر‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ساقطة من ت‬ ‫"‬ ‫"بسبت‬ ‫(‪)3‬‬

‫قامتا معه‬ ‫نوح‬ ‫إذا تجرد‬

‫بحرقة "‪.‬‬ ‫هو اللاعح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪95‬‬
‫فصل‬
‫والانكسار‬ ‫‪،‬‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫سوء‬ ‫وهي‬ ‫الكابة ‪،‬‬ ‫فهو افتعال من‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الاكتئاب‬

‫‪ ،‬ونشأة‬ ‫ورافة‬ ‫كرأفة‬ ‫)‬ ‫كأبة وكابة(‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يكأب‬ ‫الرجل‬ ‫كئب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫من‬

‫الراجز(‪:)2‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أيضا‬ ‫ة كئيبة ‪ ،‬وكأباء‬ ‫‪ ،‬وامر‬ ‫كئيب‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫ونشاءة‬

‫نشقي‬ ‫ن خمرى كاسباء لم تبر‬ ‫أو‬

‫لى السواد‪،‬‬ ‫إ‬ ‫إذا ضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫اللون‬ ‫مكتئب‬ ‫مثله ‪ .‬ورماد‬ ‫الرجل‬ ‫واكتأب‬

‫وفوت‬ ‫الحب‬ ‫تتولد من حصول‬ ‫والكابة‬ ‫‪.‬‬ ‫وجه الكئيب‬ ‫أ]‬ ‫كما يكون [‪15‬‬

‫الكابة‪.‬‬ ‫بينهما حالة سيئة تسمى‬ ‫‪ ،‬فتحدث‬ ‫المحبوب‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الوصب‬ ‫فإن أصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرضه‬ ‫لم لحب‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الوصب‬

‫فهو موصب(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫و وصبه‬ ‫‪،‬‬ ‫فهو وصمب‬ ‫الرجل يوصب‬ ‫وقد وصب‬

‫‪ -‬بالتشديد ‪ :-‬الكثير الاوجاع‪.‬‬ ‫لموصب‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫وكآبة " ساقطة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بن المثنى الطهوي‬ ‫لجندل‬ ‫والرجز‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تؤوقي"‬ ‫عمك‬ ‫عز على‬ ‫‪:‬‬ ‫أوله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫في هامش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)"‬ ‫الادب‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫)‪ ،‬و" التنبيه والايضاج‬ ‫برشق‬ ‫‪،‬‬ ‫اهق‬ ‫‪،‬‬ ‫"اللسان " (كاب‬ ‫في‬

‫اللغة"‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪089 ،2 4 5‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫‪.)922 /4‬‬ ‫(‬

‫)‪ ،‬و" المخصص"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫اللغة‬ ‫‪ ،)2 0 7 /‬و" مقاييس‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و" الصحاح‬ ‫‪،)376‬‬ ‫(‪/9‬‬

‫‪5)2 4‬‬ ‫(‪/5‬‬

‫" تحريف‪.‬‬ ‫وصب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪06‬‬
‫ولا وصب‬ ‫هم‬ ‫المؤمن من‬ ‫يصيب‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫بها من خطاياه "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كفر‬ ‫إلا‬ ‫الشوكة يشاكها‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫الرجل‬ ‫وصب‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫إذا دام ‪،‬‬ ‫وصوبا‪:‬‬ ‫الشيء يصب‬ ‫ووصب‬

‫[الصافات ‪.]9 /‬‬ ‫)‬ ‫واصث‬ ‫تعا لى ‪< :‬ولهم عذاب‬ ‫الله‬ ‫إذا داوم عليه ‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الامر‬

‫دائمة‪.‬‬ ‫‪ ]52 /‬اي ‪ :‬الطاعة‬ ‫[خا‬ ‫واصبأ !‬ ‫الدين‬ ‫<وله‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫وقال‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫المحبة ‪ ،‬والصواب‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫فقد عد(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫وأما‬

‫ورود المكروه عليه‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحب‬ ‫أسمائها‪ ،‬وانما هو حالة تحدث‬

‫على‬ ‫يسر‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫لا يخلو من ورود‬ ‫ولما كان الحمث‬ ‫‪.‬‬ ‫المسرة‬ ‫خلاف‬ ‫وهو‬

‫(‪ :)3‬ن‬
‫أ‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لوازمه‬ ‫من‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫المحب‬ ‫قلب‬

‫‪ ،‬والعجز‬ ‫الهم والحزن‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ني أعوذ‬ ‫ا‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كان يقول‬ ‫النبي ع!ي!‬

‫"‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫الدين ‪ ،‬وغلتة‬ ‫‪ ،‬وضلع‬ ‫والبخل‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫والكسل‬

‫وا لحزن‬ ‫فالهم‬ ‫‪.‬‬ ‫منها قرينان‬ ‫شيئين‬ ‫ثمانية أشياء‪ ،‬كل‬ ‫ع!رو من‬ ‫فاستعاذ‬

‫‪،‬‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫فهو‬ ‫لما مضى‬ ‫إن كان‬ ‫القلب‬ ‫المكروه على‬ ‫قرينان ‪ ،‬فان ورود‬

‫قرينان ‪ ،‬فإن تخلف‬ ‫والكسل‬ ‫والعجز‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫ا‬ ‫فهو‬ ‫وإن كان لما يستقبل‬

‫بي هريرة ه‬ ‫وأ‬ ‫بي سعيد‬ ‫ا‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫(‪573‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫عد" ساقطة من ش‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنس بن مالك‪.‬‬ ‫‪ )27‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪،)9636‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪61‬‬
‫عدم‬ ‫القدرة فهو العجز‪ ،‬وإن كان من‬ ‫عن كماله إن كان من عدم‬ ‫العبد‬

‫يراد منه النفع‬ ‫قرينان ‪ ،‬فان الرجل‬ ‫والبخل‬ ‫وا لجبن‬ ‫‪.‬‬ ‫الارادة فهو الكسل‬

‫وضلع‬ ‫‪.‬‬ ‫بماله‬ ‫لا ينفع‬ ‫ببدنه ‪ ،‬والبخيل‬ ‫لا ينفع‬ ‫لجبان‬ ‫فا‬ ‫بماله أو ببدنه ‪،‬‬

‫ضلع‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بحق‬ ‫نوع‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫قرينان ‪ ،‬فان قهر الناس‬ ‫الرجال‬ ‫الدين وغلبة‬

‫‪.‬‬ ‫بباطل ‪ ،‬فهو غلبة الرجال‬ ‫الدين ‪ ،‬ونوع‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫والحزن‬ ‫الخوف‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫[‪ 15‬ب] عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد نفى‬

‫العيش إلا‬ ‫ولا يطيب‬ ‫‪،‬‬ ‫مما ياتي‬ ‫ولا يخافون‬ ‫‪،‬‬ ‫ما مضى‬ ‫على‬ ‫يحزنون‬

‫‪.‬‬ ‫لحزن‬ ‫وا‬ ‫يلزمه الخوف‬ ‫والحب‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫فصل‬

‫أسمائها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫وأما الكمد‪ :‬فمن أحكام المحبة في‬

‫الشيء ولازمه‬ ‫يفرقون بين اسم‬ ‫لا‬ ‫في هذا الباب‬ ‫المتكلمون‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬فهو كمد‬ ‫الرجل‬ ‫كمد‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتوم‬ ‫الحزن‬ ‫والكمد‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحكمه‬

‫إذا لم ينقه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوب‬ ‫القصار‬ ‫اللون ‪ ،‬وأكمد‬ ‫تغير‬ ‫‪:‬‬ ‫والكمدة‬ ‫وكميد‪،‬‬

‫فصل‬

‫لذع النار‪.‬‬ ‫من‬ ‫المحبة أيضا‪ ،‬وأصله‬ ‫أحكام‬ ‫فهو من‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما اللذع‬

‫النار‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫بلذع‬ ‫اللسان‬ ‫لذع‬ ‫النار لذعا‪ :‬أحرقته ‪ ،‬ثم شبهوا‬ ‫يقال ‪ :‬لذعته‬

‫لواذعه‪.‬‬ ‫بالله من‬ ‫‪ :‬أعوذ‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫بكلامه‬ ‫أحرقه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بلسانه‬ ‫لذعه‬

‫‪62‬‬
‫فصل‬
‫لحرقة‬ ‫واثاره ‪ ،‬وا‬ ‫الحب‬ ‫فهي أيضا من عوارض‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الحرق‬

‫هذا الامر‪ ،‬وتكون‬ ‫على‬ ‫حرقة‬ ‫ما لك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنه قولهم‬ ‫تارة‬ ‫من الحب‬ ‫تكون‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫عليكم‬ ‫يتحرقون‬ ‫تركتهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيظ‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫ولوازمها‪ ،‬فالسهاد‪ :‬الارق‪.‬‬ ‫و ما السهد‪ :‬فهو أيضا من اثار المحبة‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والهاء‬ ‫السين‬ ‫بضم‬ ‫‪-‬‬ ‫سهدا‪ ،‬والسهد‬ ‫يسهد‬ ‫‪-‬‬ ‫بالكسر‬ ‫‪-‬‬ ‫الرجل‬ ‫وقد سهد‬

‫لي (‪:)2‬‬ ‫الهذ‬ ‫أبو كبير‬ ‫النوم ‪ .‬قال‬ ‫الةليل‬

‫الهوجل‬ ‫ما نام ليل‬ ‫اذا‬ ‫سهدا‬ ‫مبطنا‬ ‫لجنان‬ ‫ا‬ ‫به حولش‬ ‫فأتت‬

‫فهو مسهد‪.‬‬ ‫انا‪،‬‬ ‫وسهدته‬

‫فصل‬

‫وقد‬ ‫فإنه السهر‪.‬‬ ‫ولوازمها‪،‬‬ ‫فهو أيضا من آثار المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الارق‬

‫افتعلت ‪ ،‬فأنا أرق‬ ‫على‬ ‫ائترقت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫سهرت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬بالكسر ‪ -‬أي‬ ‫أرقت‬

‫أسهر ني‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و رقني كذا تاريقا‪ ،‬اي‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫النبوية‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫ابن هشام‬ ‫ذكره‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أشعار‬ ‫و" شرح‬ ‫(‪،)675 /2‬‬ ‫و لشعراء"‬ ‫‪ ،)74 /‬و"الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫له في "الحماسة‬ ‫البيت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الادب "‬ ‫و"خزانة‬ ‫هجل)‪،‬‬ ‫حوش‪،‬‬ ‫(سهد‪،‬‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهذليين" (‪73 /3‬‬

‫‪.)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫‪ ،)5‬و" جمهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)4‬و" المعا ني الكبير"‬ ‫(‪66 /3‬‬

‫‪63‬‬
‫فصل‬

‫يلهف‬ ‫‪-‬‬ ‫بالكسر‬ ‫‪-‬‬ ‫لهف‬ ‫‪:‬‬ ‫أحكامها وآثارها يضا‪ ،‬يقال‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما اللهف‬

‫يا لهف‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيء‪ .‬وقولهم‬ ‫التلهف على‬ ‫وكذلك‬ ‫وتحسر‪.‬‬ ‫حزن‬ ‫‪:‬‬ ‫لهفا؛ أي‬

‫واللهيف‪:‬‬ ‫المتحسر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واللهفان‬ ‫‪،‬‬ ‫ما فات‬ ‫بها على‬ ‫يتحسر‬ ‫كلمة‬ ‫!‬ ‫فلان‬

‫المضطر‪.‬‬

‫فصل‬

‫النفس‪.‬‬ ‫وتوقان‬ ‫الشوق‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ :)1‬الحنين‬ ‫الصحاح‬ ‫في‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الحنين‬

‫منه ‪ :‬حن‬ ‫تقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الرحمة‬ ‫وا لحنان‬ ‫‪.‬‬ ‫حان‬ ‫فهو‬ ‫حنينا‪،‬‬ ‫إليه يحن‬ ‫حن‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫تقول‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫) [مريم‪13 /‬‬ ‫<وجناناضنلدئا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫حنانا‪،‬‬ ‫يحن‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪6‬‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫وحنانيك‬ ‫!‬ ‫يا رب‬ ‫حنانك‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫والعرب‬ ‫‪.‬‬ ‫ترحم‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫وتحنن‬

‫قال امرؤ القيس (‪:)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رحمتك‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫واحد‪،‬‬

‫لحنان‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫حنانك‬ ‫معيزهم‬ ‫بن جرم‬ ‫ويمنحها بنو شمجى‬

‫وقال طرفة (‪:)3‬‬

‫الشر أهون من بعض‬ ‫حنانيك بعض‬ ‫منذر أفنيت فاستبق بعضنا‬ ‫أبا‬

‫ه‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫‪ .)2 1 0 4‬و" في الصحاج‬ ‫(‪/5‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" (حنن‬ ‫‪ ،) 1 4 3‬و" اللسان‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪64‬‬
‫الناقة‪:‬‬ ‫وحنين‬ ‫‪.‬‬ ‫وموجباته‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لحنين‬ ‫ا‬ ‫لحقيقة‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫امرانله قال(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الر!ل‬ ‫في نزا!ا إلى ولد!ا‪ ،‬وحنة‬ ‫صوتها‬

‫سريت‬ ‫وليلة ذات دجى‬

‫وبيت‬ ‫حمه‬ ‫ولم تضرني‬

‫اين كان ‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫يحن‬ ‫حنة لان الرجل‬ ‫سميت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫فصل‬

‫اسمائه‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫واحكامه‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫ايضا‬ ‫فهي‬ ‫‪:‬‬ ‫واما الاستكانة‬

‫نوألربهئم وما‬ ‫است!‬ ‫لى ‪< :‬فما‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لخضوع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأصلها‬ ‫به‬ ‫المختصة‬

‫وما‬ ‫في سبيل!لمحه‬ ‫<فما وهنوأ لما صابهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫[المؤمنون ‪ ،]76 /‬وقال‬ ‫)‬ ‫ينضزعون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[آل عمران ‪46 /‬‬ ‫)‬ ‫نوأ‬ ‫ست!‬ ‫ضعقوأوما‬

‫إصلاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ولرؤبة‬ ‫حنن)‪.‬‬ ‫(جمم‪،‬‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الفقعسي‬ ‫لابي محمد‬ ‫الرجز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ )2‬وليس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2 9‬و" المخصص‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫)‪ ،‬و" المحتسب‬ ‫‪136‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المنطق‬

‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫وهو‬ ‫‪.)2 0 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اللآ لي"‬ ‫سمط‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫إنه للعجاج‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬

‫‪ ،) 2 1 9 /‬و" مجالس‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" لصاعد‬ ‫‪ ،) 2 4 4‬و" الفصوص‬ ‫‪/2 ، 5 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أما لي " القا لي‬ ‫"‬

‫اللغة"‬ ‫تهذيب‬ ‫و"‬ ‫(‪،)636 /2‬‬ ‫"‬ ‫الإعراب‬ ‫سر صناعة‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪184‬‬ ‫العلماء" (ص‬

‫)‪.‬‬ ‫" اليت‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)233‬‬ ‫اللغة " (‪/5‬‬ ‫و" مقاييس‬ ‫‪،)32 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪65‬‬
‫يظابق‬ ‫استفعل ‪ ،‬من الكون (‪ ،)1‬وهذا الاشتقاق والتصريف‬ ‫و صلها‪:‬‬

‫لا‬ ‫الطائش ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ضد‬ ‫خاشع‬ ‫ساكن‬ ‫اللفظ (‪ ،)2‬وأما المعنى فالمستكين‬

‫ينبغي أن يقال‬ ‫افتعل كان‬ ‫اللفظة ‪ ،‬فانه إن كان‬ ‫تصريف‬ ‫يوافق السكون‬

‫الكون ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه استفعل‬ ‫لحق‬ ‫افتعال ‪ ،‬وا‬ ‫في كلامهم‬ ‫استكن ؛ لانه ليس‬

‫وانفتح ما‬ ‫الواو صلا‪،‬‬ ‫قبلها‪ ،‬فتحركت‬ ‫لى الكاف‬ ‫إ‬ ‫الواو‬ ‫فنقلوا حركة‬

‫فيها إنابة وذل‬ ‫التي‬ ‫لحالة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والسكون‬ ‫ألفا‪ ،‬كاستقام‬ ‫فقلبت‬ ‫قبلها تقديرا‪،‬‬

‫لحديث‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لغيره ‪ ،‬ومنه‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬ويذم‬ ‫لله‬ ‫إذا كان‬ ‫يحمد‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وخضوع‬

‫الاستقامة بعد ما‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد الكون "(‪ )3‬أي‬ ‫من الحور‬ ‫اعوذ بك‬ ‫"‬

‫عليها‪.‬‬ ‫كنت‬

‫فصل‬

‫لجوهري(‪:)4‬‬ ‫ا‬ ‫]‬ ‫[‪ 16‬ب‬ ‫إذا أفناه ‪ .‬قال‬ ‫يردتله‬ ‫فعالة من‬ ‫فهي‬ ‫التبالة ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫الاعشى(‪:)5‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إذا أفناهم‬ ‫‪:‬‬ ‫و تبلهم‬ ‫الدهر‬ ‫تتلهم‬

‫الزمان ودهر متبل خبل‬ ‫ريب‬ ‫به‬ ‫رأت رجلا أعشى أضر‬ ‫اان(‪)6‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫لسكون‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مطابق للفظ "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن سرجس‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫مسلم (‪1343‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪643 /4‬‬ ‫(‬ ‫"الصحاج"‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫من الديوان ‪.‬‬ ‫والمثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"لان‬ ‫‪:‬‬ ‫لئن"‪ ،‬ش‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪66‬‬
‫و فسده‪.‬‬ ‫أسقمه‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫تبله‬ ‫و‬ ‫بالاهل والولد‪ .‬وتئله الحب‬ ‫مذهبى‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫(‪:)1‬‬ ‫بن زهير بن ابي سلمى‬ ‫ومنه قولى كدب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫مكبولى‬ ‫لم يفد‬ ‫عندها‬ ‫متيم‬ ‫بانت سعاد فقلبي اليوم متبولى‬

‫فصل‬

‫لاعه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫حرقته‬ ‫‪:‬‬ ‫الحب‬ ‫(‪ :)2‬لوعة‬ ‫الصحاح‬ ‫فقالى في‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما اللوعة‬

‫آلان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنه قولهم‬ ‫الشوق‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫يلوعه ‪ ،‬والتاع فؤاده أي ‪ :‬احترق‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫التي‬ ‫أي لائعة الفؤاد‪ ،‬وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالى الأصمعي‬ ‫لى جحشها‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لاعة الفؤاد‬

‫من الفزع ‪.‬‬ ‫كانها ولهى‬

‫فصل‬

‫تعا لى ‪< :‬وفننك‬ ‫الله‬ ‫يفتنه فتونا‪ ،‬قالى‬ ‫فتنه‬ ‫مصدر‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الفتون‬

‫‪.‬‬ ‫واختبرناك‬ ‫‪ :‬امتحناك‬ ‫‪ ]4‬أي‬ ‫‪0‬‬ ‫[طه‪/‬‬ ‫فمونأ )‬

‫‪.)6‬‬ ‫ديوانه" (ص‬ ‫"‬ ‫فى‬ ‫المشهورة‬ ‫قصيدته‬ ‫لبيت مطلع‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫من ت‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫بي سلمى‬ ‫أ‬ ‫"بن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪282 ، 1‬‬ ‫‪281‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫( ‪)2‬‬

‫"أحرق "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪67‬‬
‫‪:‬‬ ‫ثلاثة (‪ ) 1‬معان‬ ‫على‬ ‫يقال‬ ‫والفتنة‬

‫تعا لى ‪! :‬إن هي إلافتننك)‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫والاختبار‪،‬‬ ‫‪ :‬الامتحان‬ ‫أحدها‬

‫(‪.)2‬‬ ‫واختبارك‬ ‫‪ :‬امتحانك‬ ‫أي‬ ‫]‬ ‫[الاعراف‪155 /‬‬

‫قوله‬ ‫افتتانه ‪ ،‬ومنه‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫فتنة فلان‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫نفسه‬ ‫والثا ني ‪ :‬الافتتان‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لانفاد‪/‬‬ ‫[ا‬ ‫>‬ ‫خاصه‬ ‫ظدوامنكئم‬ ‫لالقميبن ألذين‬ ‫واتقوا !نة‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬

‫الاعشى(‪:)3‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وأفتنته‬ ‫المرأة‬ ‫وفتنته‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫الفتنة ‪ ،‬وفتنته‬ ‫‪ :‬أصابته‬ ‫يقال‬

‫مسلم‬ ‫قد قلى كل‬ ‫سعيدا فاضحى‬ ‫أفتنت‬ ‫لئن فتنتني لهي(‪ )4‬بالامس‬

‫افتنته‪.‬‬ ‫وأنكر الاصمعي‬

‫نما‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ )5‬فتنة ‪ ،‬قال‬ ‫يسمى‬ ‫به نفسه‬ ‫‪ :‬المفتون‬ ‫والثالث‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫[التغابن‬ ‫فتةم! )‬ ‫أقوالكئم وأولدكم‬

‫(‪)1‬ت‪":‬ثلاث"‪.‬‬

‫امتحناك واختبرناك"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫(‪ .)62 /4‬والبيت لابن‬ ‫"‬ ‫المخصص‬ ‫و"‬ ‫(فتن)‪،‬‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫همدان كما في‬ ‫هو أعشى‬ ‫(‪)3‬‬

‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫بلا‬ ‫وهو‬ ‫ه‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(‪)315 /3‬‬ ‫"‬ ‫الخصائص‬ ‫"‬ ‫الرقيات في‬ ‫قيس‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪473 /4‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" مقاييس‬ ‫‪،)928 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اللغة‬

‫‪.)33 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الادب‬ ‫و" ديوان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سمي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪68‬‬
‫ممثرح!ن)‬ ‫لواوالئه ربناماكنا‬ ‫قا‬ ‫لا ان‬ ‫إ‬ ‫فتنحهم‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫< ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قوله‬ ‫و ما‬

‫‪ .‬و ما‬ ‫إلا أن تبراوا منه و نكروه‬ ‫شركهم‬ ‫عاقبة‬ ‫‪ ]23‬أي ‪ :‬لم يكن‬ ‫[الانعام‪/‬‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 13‬‬ ‫[الذاريات ‪/‬‬ ‫فئنيئ )‬ ‫! على الئاريفشون !ذودوا‬ ‫يوم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قوله‬

‫ما‬ ‫لتنظر‬ ‫النار‬ ‫إذا أدخلته‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ :‬فتنت‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫يحرقون‬ ‫‪ :‬المعنى‬ ‫فقيل‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬الاحراق‬ ‫والفتن‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مفتون‬ ‫أ] ودينار‬ ‫‪17[ ،‬‬ ‫جودته‬

‫فضة‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫فتين‬ ‫وورق‬ ‫] ‪.‬‬ ‫[الذاريات ‪13 /‬‬ ‫! على الناريفشون )‬ ‫يوم‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫وفتنته‬ ‫‪.‬‬ ‫ماله وعقله‬ ‫فتنة فذهب‬ ‫إذا اصابته‬ ‫‪:‬‬ ‫وفتن‬ ‫وافتتن الرجل‬ ‫‪.‬‬ ‫محرقة‬

‫ذا دلهته‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ة ‪:‬‬ ‫لمرأ‬ ‫ا‬

‫هرصال‬ ‫لامن‬ ‫!‬ ‫ج‬ ‫أشصعلئه بفتنين‬ ‫جمئآ‬ ‫‪< :‬فإ نكموماتعبدن‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وقوله‬

‫في‬ ‫سبق‬ ‫عبادته إلا من‬ ‫تفتنون على‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫)[الصافات‪ ]163- 161 /‬اي‬ ‫ا!جم‬

‫‪.‬‬ ‫إياه‬ ‫الذي يفتتن بفتنتكم‬ ‫(‪ ،)2‬فذلك‬ ‫الجحيم‬ ‫يصلى‬ ‫أنه‬ ‫الله‬ ‫علم‬

‫‪] 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[القلام‪5 /‬‬ ‫)‬ ‫بإليكم المفتون‬ ‫<فستبصرري!صرون !‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وأما قوله‬

‫وا لميسور(‪)3‬‬ ‫كا لمعقول‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫‪ :‬المفتون‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الباء زائدة‬ ‫فقيل‬

‫معنى يشعر ويعلم‪،‬‬ ‫أن يبصر مضمن‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعسور‪ .‬والصواب‬ ‫والمحلوف‬

‫يعى بخلقهن‬ ‫ولتم‬ ‫لازض‬ ‫وا‬ ‫السئوات‬ ‫الدب خلق‬ ‫الله‬ ‫ولميروا أن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫ل‬ ‫قا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لعين‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫لجحيم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫أي‬ ‫"‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫المنشور"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪96‬‬
‫"المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫الرؤية بالباء‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫[الاحقاف‪ ،]33 /‬فعدى‬ ‫بفدر)‬

‫الفتان "(‪ .)1‬يروى‬ ‫ويتعاونان على‬ ‫الماء والشجر‪،‬‬ ‫يسعهما‬ ‫المؤمن‬ ‫أخو‬

‫كتاجر وتجار‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاتن‬ ‫وهو واحد‪ ،‬وبضمها وهو جمع‬ ‫الفاء‬ ‫بفتح‬

‫الفتون ‪ ،‬فما فتن من فتن إلا بالمحبة‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫فصل‬

‫ومنه قوله (‪:)2‬‬ ‫جنونا‪،‬‬ ‫ما يكون‬ ‫الحب‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫و ما‬

‫مما بالمجانين‬ ‫أعظم‬ ‫العشق‬ ‫قالت جننت بمن تهوى فقلت لها‬

‫المجنون في الحين‬ ‫يصرع‬ ‫وإنما‬ ‫يستفيق الدهر صاحبه‬ ‫لا‬ ‫العشق‬

‫أجنه الليل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تصاريفها‪ ،‬ومنه‬ ‫الستر في جميع‬ ‫المادة من‬ ‫و صل‬

‫الجنة؛‬ ‫أمه‪ ،‬ومنه‬ ‫في بطن‬ ‫؛ لاستتاره‬ ‫إذا ستره ‪ ،‬ومنه الجنين‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫وجن‬

‫‪،‬‬ ‫به والمضروب‬ ‫؛ لاستتار الضارب‬ ‫ومنه المجن‬ ‫لاستتارها بالاشجار‪،‬‬

‫؟ أي ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فانهم يؤنسون‬ ‫الإنس‬ ‫العيون ‪ ،‬بخلاف‬ ‫عن‬ ‫؛ لاستتارهم‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫ومنه‬

‫تعا لى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫به واتقيت‬ ‫ما استترت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالضم‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫يرون‬

‫في‬ ‫واريته‬ ‫]‬ ‫‪ 17[ :‬ب‬ ‫لميت‬ ‫ا‬ ‫وأجننت‬ ‫]‬ ‫[المجادلة ‪16 /‬‬ ‫< اتخذوأ أتمنهم جنه )‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫مخرمة‬ ‫قيلة بنت‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)3‬والترمذي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"التقريب‬ ‫في‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العنبري‬ ‫بن حسان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫اسناده‬

‫العشاق "‬ ‫(‪ ،)36 /2‬و"مصارع‬ ‫"‬ ‫و" الاغاني‬ ‫‪،)281‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫ليلى في‬ ‫لمجنون‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و (تزيين الاسواق‬ ‫‪،)32‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫)‬ ‫)‪ ،‬و" المستطرف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪07‬‬
‫ما‬ ‫المحب‬ ‫فلا يعقل‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫يستر‬ ‫المفرط‬ ‫والحب‬ ‫‪.‬‬ ‫فهو جنين‬ ‫القبر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو شعبة‬ ‫ينفعه ويضره‬

‫فصل‬

‫أي به لممع‬ ‫ملموم‪،‬‬ ‫ورجل‬ ‫‪،‬‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫طرف!‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما اللمم‬

‫القليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشيء‬ ‫المس‬ ‫لمة ‪ ،‬وهو‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫فلانا من‬ ‫ويقال ايضا‪ :‬اصابت‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لجوهري‬ ‫ا‬ ‫قاله‬

‫لذين تحتنبون‬ ‫المقاربة ‪ ،‬ومنه قوله تعا لى ‪< :‬‬ ‫اللفظة من‬ ‫و صل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الصغائر‪.‬‬ ‫‪ ]32 /‬وهي‬ ‫[النجم‬ ‫)‬ ‫أللمئم‬ ‫إلا‬ ‫افيثم واتفواحس‬ ‫كبو‬

‫اشبه باللمم مما قال أبو‬ ‫عنهما‪ :‬ما رأيت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال ابن عباس‬

‫البطش‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزناها‬ ‫تزني‬ ‫واليد‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزناها‬ ‫تزني‬ ‫‪" :‬إن العين‬ ‫هريرة‬

‫القبل "(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬وزناه‬ ‫يزني‬ ‫‪ ،‬والفم‬ ‫لمشي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وزناها‬ ‫تزني‬ ‫والرجل‬

‫‪،‬‬ ‫البلوغ‬ ‫ملام ‪ ،‬إذا قارب‬ ‫منه ‪ ،‬وغلام‬ ‫ودنا‬ ‫‪ :‬قاربه‬ ‫أي‬ ‫لم بكذا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫يقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫أو يلم "(‪ )3‬أي‬ ‫الربيع ما يقتل حبطا‬ ‫ينبت‬ ‫‪" :‬ان مما‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫من ذلك‪.‬‬

‫(‪" )1‬الصحاج"(‪.)5/3202‬‬

‫‪ )2‬اخرجه مسلم (‪.)2 6 57‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫بي سعيد‬ ‫أ‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5 2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪71‬‬
‫قد‬ ‫وإن كان‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫اللمم من أسماء‬ ‫فلا يستبين كون(‪)1‬‬ ‫لجملة‬ ‫وبا‬

‫اي نزل‬ ‫؛‬ ‫المحب‬ ‫لم بقلب‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫إن المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫إلا ن يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكره جماعة‬

‫قوله (‪:)2‬‬ ‫بنا‪ ،‬ومنه‬ ‫‪ :‬انزل‬ ‫بنا‪ ،‬أي‬ ‫ألمم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫به‬

‫حطما جزلا ونارا تأججا‬ ‫تجد‬ ‫بنا في ديارنا‬ ‫تلمم‬ ‫تأتنا‬ ‫متى‬

‫فصل‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أسمائه‬ ‫واثاره ‪ ،‬لا من‬ ‫العشق‬ ‫موجبات‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫لخبل‬ ‫‪1‬‬ ‫و ما‬

‫‪: -‬‬ ‫لخبل ‪ -‬بالتحريك‬ ‫‪ .‬وا‬ ‫خبول‬ ‫الفساد‪ ،‬وجمعه‬ ‫من أسمائه(‪ )3‬فإن أصله‬

‫وخبله(‪)4‬‬ ‫خبله‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫به خبل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬

‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫نوع من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مخبل‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫أفسد عقله أو عضوه‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫واختبله‬

‫والفساد‪.‬‬

‫فصل‬

‫ورسيس‬ ‫‪،‬‬ ‫والشوق‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫رسيس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقد كثر في كلامهم‬ ‫وأما الرسيس‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫منها‪ ،‬وليس‬ ‫انه‬ ‫من أدخله في أسماء الحب‬ ‫فظن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أن يكون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبيات سيبويه"‬ ‫شرح‬ ‫و"‬ ‫‪)89‬‬ ‫(ص‬ ‫المجموع‬ ‫في شعره‬ ‫الحر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫البيت لعبيد‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫خزانة‬ ‫و"‬ ‫(‪،)53 /7‬‬ ‫"‬ ‫المفصل‬ ‫شرح‬ ‫و"‬ ‫‪،)675‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫(‪ ،)66 /2‬و" سر صناعة الاعراب‬

‫اللسان " (نور)‪.‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬ ‫‪.)66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الادب‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫أسمائه‬ ‫وان ذكر من‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫تخبله "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪72‬‬
‫أن يكون‬ ‫ويمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثباته ودوامه‬ ‫‪:‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫الثابت ‪ ،‬فرسيس‬ ‫الشيء‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسيس‬

‫بحرارته‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫الحمى ورسيسها‪ ،‬وهو أول مسها‪ ،‬فشبهوا رسيس‬ ‫من رس‬

‫هؤلاء أن يجعلوا‬ ‫على‬ ‫وكان الواجب‬ ‫أ]‬ ‫[‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمى‬ ‫وحرقته برسيس‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫إليه ‪ ،‬قال(‬ ‫؛ لانه يضاف‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫الاوار‬

‫سقاء القوم أبترد‬ ‫أقبلت نحو‬ ‫في كبدي‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫أوار‬ ‫وجدت‬ ‫إذا‬

‫الاحشاء تتقد‬ ‫فمن لنار على‬ ‫هبني بردت ببرد الماء ظاهره‬

‫حيث‬ ‫الرمة (‪،)2‬‬ ‫ذي‬ ‫في شعر‬ ‫لى الهوى‬ ‫إ‬ ‫وقد وقع إضافة الرسيس‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫يبرح‬ ‫مية‬ ‫الهوى من حب‬ ‫رسيس‬ ‫غير النأي المحبين لم يكد‬ ‫إذا‬

‫ليس هذا موضعه‪.‬‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫إشكالى نحوي‬ ‫وفيه‬

‫‪،)58‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والشعراء"‬ ‫‪ ،)3‬و" الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫ينة في‬ ‫اذ‬ ‫بن‬ ‫البيتان لعروة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬و" مصارع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المرتضى‬ ‫)"‬ ‫لي‬ ‫أما‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" المعارف‬

‫(برد)‪.‬‬ ‫"‬ ‫البلاغة‬ ‫أساس‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المكي‬ ‫)‪ 5‬وللراهب‬ ‫‪136 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي"‬ ‫اللآ‬ ‫‪ ،) 013‬و"سمط‬ ‫(‪/2‬‬

‫(برد)‪.‬‬ ‫و" اللسان"‬ ‫‪،)31 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫اما لي"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬

‫(‪،)378 /3‬‬ ‫"‬ ‫النحوية‬ ‫و" المقاصد‬ ‫(رسس)‪،‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" اللسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫و" مصارع‬ ‫‪،)74‬‬ ‫" (‪/4‬‬ ‫الادب‬ ‫و" خزانة‬

‫‪.)275‬‬ ‫‪،27 4‬‬ ‫(ص‬ ‫الاعجاز"‬ ‫و" دلائل‬ ‫‪،)7 4‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الخزانة‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪73‬‬
‫فصل‬

‫مخامرا لمخالطته‬ ‫وسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫المخامر‪ :‬فهو من أوصافه‬ ‫وأما الداء‬

‫(‪ :)2‬والمخامرة‪:‬‬ ‫لجوهري‬ ‫ا‬ ‫‪ .5‬قال‬ ‫خامر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫(‪ ) 1‬والروج‬ ‫للقلب‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫يكون‬ ‫إذا لزمه ‪ .‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫المكان‬ ‫الرجل‬ ‫وخامر‬ ‫‪.‬‬ ‫المخالطة‬

‫‪ ،‬ومنه‬ ‫للعاشق‬ ‫داء مستعبد‬ ‫العشق‬ ‫فلائا‪ :‬إذا استعبده ‪ ،‬وكأن‬ ‫فلان‬ ‫استخمر‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫قهرا وتملك‬ ‫أخذهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوما"(‪ )3‬أي‬ ‫من استخمر‬ ‫"‬ ‫معاذ‪:‬‬ ‫حديث‬

‫داء مخالما مستعبد‪.‬‬ ‫فالحب‬

‫فصل‬

‫بمنزلة‬ ‫من الحب‬ ‫وألطفه وأرقه ‪ ،‬وهو‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وأما الود‪ :‬فهو خالص‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أوده ودا‬ ‫الرجل‬ ‫)‪ :‬وددت‬ ‫لجوهري(‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الرحمة‬ ‫الرأفة من‬

‫‪ .‬وأما‬ ‫كذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬بودي‬ ‫تقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لمودة‬‫ا‬ ‫والود‬ ‫والود‬ ‫‪ .‬والود‪،‬‬ ‫أحببته‬

‫الشاعر(‪:)5‬‬ ‫قول‬

‫أكفا ني‬ ‫أن ترى‬ ‫وبوديك‬ ‫أيها العائد المسائل عنا‬

‫(‪)1‬ت‪":‬القلب "‪.‬‬

‫(‪" )2‬الصحاح"(‪.)2/065‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪138 / 4‬‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫"‬ ‫ذكره ابو عبيد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الصحاح‬ ‫"‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫(ودد)‪.‬‬ ‫اللسان"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫البيت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪74‬‬
‫ياء‪ .‬والود الوديد‬ ‫له البيت ‪ ،‬فصارت‬ ‫الدال ليستقيم‬ ‫كسرة‬ ‫فانما أشبع‬

‫‪ ،‬وهما‬ ‫وأذؤب‬ ‫‪ ،‬وذئب‬ ‫و قدح‬ ‫قدح‬ ‫‪:‬‬ ‫أود‪ ،‬مثل‬ ‫‪:‬‬ ‫وا لجمع‬ ‫المودود‪،‬‬ ‫بمعنى‬

‫فيه‬ ‫ودداء يستوي‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫‪ :‬لمحب‬ ‫ا‬ ‫والودود‬ ‫‪.‬‬ ‫أوداء‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫يتوادان‬

‫للمبالغة‪.‬‬ ‫لكونه وصفا داخلا على وصف‬ ‫؛‬ ‫المذكر والمؤنث‬

‫المودة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أصله‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعا لى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫الودود من‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫قولين‪:‬‬ ‫فيه على‬ ‫واختلف‬

‫وقتول بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعنى ضارب‬ ‫كضروب‬ ‫واد‪،‬‬ ‫هو ودود بمعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫صفات‬ ‫في‬ ‫أن فعولا‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫نائم ‪ ،‬ويشهد‬ ‫بمعنى‬ ‫قاتل ‪ ،‬ونؤوم‬ ‫]‬ ‫[‪ 18‬ب‬

‫شاكر‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫غافر‪ ،‬وشكور‬ ‫بمعنى‬ ‫كغفور‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه بمعنى فاعل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫الله‬

‫وصبور بمعنى صابر‪.‬‬

‫البخاري‬ ‫فسره‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫بل هو بمعنى مودود‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫لحبيب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(‪ ،)2‬فقال ‪ :‬الودود‪:‬‬ ‫في صحيحه‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[البروج ‪4 /‬‬ ‫<وهوالغفورالودود)‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫لاقترانه بالغفور‬ ‫أظهر؛‬ ‫والاول‬

‫لطيف‪،‬‬ ‫سر‬ ‫وفيه‬ ‫‪،] 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫)‬ ‫<ان ر!رحيسمودود‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫وبالرحيم‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬صفاته‬

‫البروج ‪.‬‬ ‫(‪ )6 89 /8‬في تفسير سورة‬ ‫"‬ ‫مع الفتح‬ ‫الصحيح‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪75‬‬
‫يحب‬ ‫ادله‬ ‫(ءان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما قال‬ ‫لمغفرة ‪ ،‬فيغفر له ويحبه‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫عبده‬ ‫أنه يحب‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬

‫وألطفه‪.‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫فالود‪ :‬اصفى‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫سبما‬ ‫فالتائب‬ ‫‪،]222‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫الئوبين )‬

‫فصل‬

‫لمحبوبه‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫الذي يوحد‬ ‫فالخليل هو‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوحيد المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما الخلة‬

‫بها في العا لم الخليلان‬ ‫اختص‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاركة‬ ‫‪ )1‬لا تقبل‬ ‫(‬ ‫مرتبهب‬ ‫وهي‬

‫<واتخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫عليهما‪ ،‬كما قال‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫إبراهيم ومحما‬

‫إن الله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫]‪ ،‬وصح‬ ‫‪1‬‬ ‫[النساء‪2 5 /‬‬ ‫)‬ ‫إبزصمظيلأ‬ ‫الئه‬

‫إبراهيم خليلا"(‪.)2‬‬ ‫خليلا كما اتخذ‬ ‫اتخذني‬

‫خليلا‬ ‫أهل الأرض‬ ‫متخذا من‬ ‫لو كنت‬ ‫"‬ ‫عنه !ي!‪:‬‬ ‫وفي الصحبح(‪)3‬‬

‫خليل الرحمن "‪.‬‬ ‫بكر خليلا‪ .‬ولكن صاحبكم‬ ‫اصلا‬ ‫لاتخذت‬

‫من خلته "‪.‬‬ ‫خليل‬ ‫إلى كل‬ ‫يبمدرأ‬ ‫ني‬ ‫"إ‬ ‫أيضا(‪:)4‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫؛ امتحن‬ ‫المشاركة‬ ‫تقبل‬ ‫لا‬ ‫مرتبة‬ ‫الخلة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قلبه ‪ ،‬فأراد سبحانه‬ ‫من‬ ‫شعبة‬ ‫لما أخذ‬ ‫ولده‬ ‫إبراهيم الخليل بذبح‬

‫‪ ،‬والمراد‬ ‫ولده‬ ‫بذبح‬ ‫لغيره ‪ ،‬فامتحنه‬ ‫‪ ،‬ولا تكون‬ ‫له‬ ‫الشعبة‬ ‫تلك‬ ‫يخلص‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬رتبة‬

‫بن عبد الله‪.‬‬ ‫جندب‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪532‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬أخرجه مسلم‬ ‫(‬

‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫من حديث‬ ‫أخرجه مسلم (‪)2383‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫السابق برواية اخرى‬ ‫الحديث‬ ‫ضمن‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪76‬‬
‫الله‬ ‫محبة‬ ‫‪ ،‬وقدم‬ ‫الله‬ ‫لامر‬ ‫بالمدية ‪ ،‬فلما اسلما‬ ‫قلبه ‪ ،‬لا ذبحه‬ ‫من‬ ‫ذبحه‬

‫الولد بالذبح‪.‬‬ ‫مقام الخلة ‪ ،‬وفدي‬ ‫محبة الولد؛ خلص‬ ‫لى على‬ ‫تعا‬

‫اجزاء الروج‪ ،‬قال(‪:)1‬‬ ‫المحبة جميع‬ ‫خلة لتخلل‬ ‫إنما سميت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫الخليل خليلا‬ ‫وبذا سمي‬ ‫الروج مني‬ ‫قد تخللت مسلك‬

‫؛ لانه في الاصل‬ ‫والمؤنث‬ ‫فيه المذكر‬ ‫الخليل ‪ ،‬يستوي‬ ‫‪:‬‬ ‫والخلة‬

‫‪ ،‬قال(‪:)2‬‬ ‫والخلولة‬ ‫بين الخلة‬ ‫ا] خليل‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫مصدر‬

‫لم يقتل‬ ‫خليلك‬ ‫بان‬ ‫جابرا‬ ‫ابلغا خلتي‬ ‫الا‬

‫الود والصديق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لخل‬ ‫‪ .‬وا‬ ‫قلة وقلال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫خلال‬ ‫على‬ ‫ويجمع‬

‫<لآبيعفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫المخالة(‪ ،)3‬ومنه قوله تعا لى‬ ‫بمعنى‬ ‫ايضا مصدر‬ ‫والخلال‬

‫<لآبيع فيه ولا ختما>‬ ‫‪:‬‬ ‫في الاية الاخرى‬ ‫‪ ،]31‬وقال‬ ‫إبراهيم‪/‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ضظ‬ ‫ولا‬

‫(‪:)4‬‬ ‫امرؤ القيس‬ ‫وقال‬ ‫‪،]254‬‬ ‫البقرة‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫ولا قال‬ ‫بمقلي الخلال‬ ‫ولست‬

‫‪5)37‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫و" ديوان الصبابة‬ ‫‪،)08 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المنتخل"‬ ‫"‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(خطا‪،‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" اللسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫للغة" (ص‬ ‫جمهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت لاوفى بن مطرالمازني‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)27 /3‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان الادب‬ ‫(‪568 /6‬‬ ‫اللغة "‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫خلل)‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المخاللة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫وصدره‬ ‫‪.)35‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫الهوى عنهن من خشية الردى‬ ‫صرفت‬

‫‪77‬‬
‫وا لخلالة‬ ‫وا لخلالة‬ ‫‪ .‬وا لخلالة‬ ‫خليلة‬ ‫‪ ،‬والانثى‬ ‫‪ :‬الصديق‬ ‫وا لخليل‬

‫‪ .‬قال(‪:)1‬‬ ‫والمودة‬ ‫الصداقة‬ ‫وضمها‪:‬‬ ‫الخاء وفتحها‬ ‫بكسر‬

‫خلالته كابي مرحب‬ ‫وكيف تواصل من أصبحت‬

‫من الخليل‪،‬‬ ‫علم عنده ‪ :‬ان الحبيب افضل‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫وقد ظن بعض‬

‫وجوه‬ ‫من‬ ‫باطل‬ ‫وهذا‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإبراهيم خليل‬ ‫الله‬ ‫حبيب‬ ‫وقال ‪ :‬محمد‬

‫‪:‬‬ ‫كثيرة‬

‫التوابين ‪ ،‬ويحب‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫عامة ‪ ،‬فان‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫منها‪ :‬أن الخلة خاصة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 4‬‬ ‫[ لائدة‪/‬‬ ‫>‬ ‫‪< :‬يحهمويحبونه‪-‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫المتطهرين‬

‫‪ ،‬واخبر‬ ‫حليل‬ ‫الارض‬ ‫له من اهل‬ ‫ومنها‪ :‬أن النبي !يم نفى أن يكون‬

‫الرجال أبوها(‪.)2‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬ومن‬ ‫النساء إليه‬ ‫أن أحب‬

‫ابراهيم‬ ‫اتخذ‬ ‫خليلا‪ ،‬كما‬ ‫اتخذني‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‪ :‬أنه قال‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سيبويه‬ ‫و"كتاب"‬ ‫‪،)26‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للنابغة الجعدي‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اللا لي"‬ ‫)‪ ،‬و" سمط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬و" أما لي " القا لي‬ ‫‪918‬‬ ‫(ص‬ ‫بي زيد‬ ‫أ‬ ‫و" نوادر"‬

‫المنطق"‬ ‫إصلاح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬ ‫خلل)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان " (رحب‬ ‫و"‬ ‫‪،)465 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لي المرتضى‬ ‫و" اما‬ ‫‪،)77‬‬ ‫" (ص‬ ‫ثعلب‬ ‫) و" مجالس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(ص‬

‫الذي‬ ‫هو كنية عرقوب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كنية الظل‬ ‫"‬ ‫برر)‪ .‬و" ابو مرحب‬ ‫‪،‬‬ ‫و" اللسان " (شرب‬

‫‪.‬‬ ‫عرقوب‬ ‫فيه ‪ :‬مواعيد‬ ‫قيل‬

‫عمرو بن العاص ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم (‪)2384‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪،)3662‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪78‬‬
‫خليلا"(‪.)1‬‬

‫لاتخذت‬ ‫خليلا‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫متخذا‬ ‫لو كنت‬ ‫"‬ ‫انه قال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫أخوة الإسلام ومودجمع "(‪.)2‬‬ ‫بكر خليلا‪ ،‬ولكن‬ ‫أبا‬

‫فصل‬

‫والمودة ‪.‬‬ ‫المصادقة‬ ‫من المخالمة ‪ ،‬وهي‬ ‫فهو مأخوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الخلم‬

‫(‪:)3‬‬ ‫الكميت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الاصحاب‬ ‫‪ ،‬والاخلام‬ ‫‪ :‬الصديق‬ ‫والخلم‬

‫الافحل‬ ‫وهيجت‬ ‫كشافا‬ ‫أخلامها‬ ‫لحرب‬ ‫ا‬ ‫ابتسر‬ ‫إذا‬

‫فصل‬

‫؛ أي ‪ :‬قد‬ ‫لحب‬ ‫با‬ ‫مغرم‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫اللازم ‪ ،‬يقال‬ ‫الحب‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الغرام‬

‫مغرم ‪ ،‬من‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه قولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اللزوم‬ ‫المادة من‬ ‫وأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫لزمه لحب‬ ‫ا‬

‫أغرم‬ ‫الولوع ‪ ،‬وقد‬ ‫[‪ 91‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ :)4‬والغرام‬ ‫الصحاح‬ ‫في‬ ‫الغرم أو الدين ‪ .‬قال‬

‫غريم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫الدين ‪ ،‬يقال‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ ،‬والغريم‬ ‫به‬ ‫أولع‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫بالشيء‪،‬‬

‫(‪)1‬سب!خريجه‪.‬‬

‫أبي سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،)36 57 ،36‬ومسلم (‪)2382‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬اخرجه البخاري‬ ‫(‬

‫‪،)34 4‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" تهذيب‬ ‫‪،)69 5‬‬ ‫الكبير" (ص‬ ‫و"المعاني‬ ‫(‪،)23 /2‬‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫خلم‬ ‫‪،‬‬ ‫" (هيح‬ ‫و" اللسان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪97‬‬
‫له الدين ‪ ،‬قال كثير(‪:)1‬‬ ‫الذي‬ ‫الغريم ايضا‪:‬‬ ‫ويكون‬ ‫‪.‬‬ ‫ما سنح‬ ‫السوء‬

‫معنى غريمها‬ ‫وعزة ممطول‬ ‫قضى دل ذي دين فوفى غريمه‬

‫عذابهاكان غراما>‬ ‫المادة قوله تعا لى في جهنم ‪< :‬إلت‬ ‫ومن‬

‫بشر(‪:)2‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اللازم ‪ ،‬والعذاب‬ ‫الدائم‬ ‫‪ :‬الشر‬ ‫‪ .]6‬والغرام‬ ‫ه‬ ‫[الفرقان‪/‬‬

‫غراما‬ ‫وكانا‬ ‫عذابا‬ ‫ركانا‬ ‫لجفا‬ ‫ا‬ ‫ويوم‬ ‫النسار‬ ‫ويوم‬

‫وقال الاعشى(‪:)3‬‬

‫جزيلا فانه لا يبا لي‬ ‫!ط‬ ‫إن يعاقب يكن غراما وإن ي!‬

‫ولزاما‬ ‫هلاكا‬ ‫كان‬ ‫غراما>‬ ‫عذابهاكان‬ ‫)‪<:‬إلت‬ ‫( ‪4‬‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫وقال‬

‫لهم‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫لاداب‬ ‫ا‬ ‫و" زهر‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 /‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لفريد‬ ‫ا‬ ‫) و" لعقد‬‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 3‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪ ،)3 /3‬و"الخزانة"‬ ‫)"‬ ‫النحوية‬ ‫)‪ ،‬و" المقاصد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الشجري‬ ‫ابن‬ ‫و" حماسة‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الشافية‬ ‫شواهد‬ ‫‪ ،)8 /‬و" شرح‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫المفصل‬ ‫و" شرح‬ ‫‪،)382‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪،)274‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الشجري‬ ‫ابن‬ ‫)‪ ،‬و" مختارات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بي خازم‬ ‫ابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫لجفار)‪ .‬والبيت‬ ‫ا‬ ‫‪385‬‬ ‫(ص‬ ‫ما استعجم‬ ‫‪ 1 4 4‬الجفار)‪ ،‬و" معجم‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫البلدان‬ ‫و" معجم‬

‫والبيت‬ ‫‪.‬‬ ‫(غرم) وهو وهم‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪)584‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫للطرماح في ملحق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪462‬‬ ‫(ص‬ ‫اللغة "‬ ‫و" جمهرة‬ ‫(جفر)‪،‬‬ ‫"‬ ‫اللسان‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫بلا‬

‫بلا‬ ‫‪ .) 4 1 9‬والبيت‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" مقاييس‬ ‫(غرم)‪،‬‬ ‫)"‬ ‫و" اللسان‬ ‫‪،)5 9‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)89 / 12‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" المخصص‬ ‫‪131‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫اللغة "‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫القرآن‬ ‫مجاز‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪08‬‬
‫عليها‬ ‫المحبة عندهم واستعذابهم لها لم يكادوا يطلقون‬ ‫وللطف‬

‫به المتاخرون‪.‬‬ ‫لهج‬ ‫الغرام ‪ ،‬وان‬ ‫لفظ‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬يهيم هيمانا(‪)2‬‬ ‫وجهه‬ ‫هام على‬ ‫فقال في الصحاج(‪:)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ما الهيام‬ ‫و‬

‫والهيام بالضم‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هائم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫مستهام‬ ‫وقلب‬ ‫‪.‬‬ ‫او غيره‬ ‫العشق‬ ‫من‬ ‫وهيماً‪ :‬ذهب‬

‫فتهيم‬ ‫الابل‬ ‫داء ياخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫والهيام‬ ‫‪.‬‬ ‫العشق‬ ‫من‬ ‫والهيام كا لجنون‬ ‫‪.‬‬ ‫العطش‬ ‫اشد‬

‫الابل‬ ‫بالكسر‪:‬‬ ‫وا لهيام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ناقة هيماء‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ترعى‬ ‫في الارض‬

‫هيم‬ ‫‪ ،‬وقوم‬ ‫وعطشى‬ ‫عطشان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫هيمان ‪ ،‬وناقة هيمى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الواحد‬ ‫العطاش‬

‫< فشربورطثرب اقيم>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫هياما‬ ‫هاموا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عطاش‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫‪.‬‬ ‫الابل العطاش‬ ‫‪ ]55‬هي‬ ‫[الواتعة‪/‬‬

‫فعلاء أيضا‬ ‫جمع‬ ‫وهو‬ ‫وحمر‪،‬‬ ‫اهيم هيم‪ ،‬مثل احمر‬ ‫قلت ‪ :‬جمع‬

‫كصفراء وصفر‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫الهوى‬ ‫العقل من‬ ‫ذهاب‬ ‫‪:‬‬ ‫التدليه‬ ‫الصحاج(‪:)3‬‬ ‫و ما التدليه ففي‬

‫(‪.)5/6302( )1‬‬

‫(‪)2‬ش‪":‬هياما"‪.‬‬

‫(‪.)2231 /6‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪81‬‬
‫أبو زيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يدله‬ ‫هو‬ ‫ودله‬ ‫‪.‬‬ ‫و دهشه‬ ‫حيره‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الحب‬ ‫دلهه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫إلفها‬ ‫عن‬ ‫دلهت‬ ‫وقد‬ ‫ولا ولد‪.‬‬ ‫لى إلف‬ ‫إ‬ ‫تجيء‬ ‫لا تكاد‬ ‫الدلوه ‪ :‬الناقة‬

‫ولدها تدله دلوها‪.‬‬ ‫وعن‬

‫فصل‬

‫العقل ‪ ،‬والتحير‬ ‫ذهاب‬ ‫الوله ‪:‬‬ ‫الصحاج(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫أ] فقال‬ ‫‪2‬‬ ‫وأما الوله [‪0‬‬

‫‪ .‬قال الاعشى(‪:)2‬‬ ‫واله ‪ ،‬وامراة واله ووالهة‬ ‫ورجل‬ ‫الوجد‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫من‬

‫كل دهاها وكل عندها اجتمعا‬ ‫بملى على عجل‬ ‫والها‬ ‫فأقبلت‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أدغم‬ ‫‪،‬‬ ‫افتعل‬ ‫وقد ولي يوله ولها وولهانا‪ ،‬وتوله واتله ‪ ،‬وهو‬

‫الشاعر(‪:)3‬‬

‫واتله الغيور‬

‫والدة‬ ‫لا توله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫ه وفي‬ ‫الام وولدها‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والتوليه‬

‫(‪5)6/2256‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪ ،‬و" مقاييس‬ ‫" (وله‬ ‫‪ ،) 4 2 1‬و" اللسان‬ ‫اللغة " (‪/6‬‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫اللغة‬

‫البيت‪:‬‬ ‫تمام‬ ‫(‪)3‬‬

‫تنائي الدار واتله الغيور‬ ‫حال دون كلام سعدى‬ ‫إذ[ ما‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 1‬‬ ‫الهذليين" (‪/3‬‬ ‫أشعار‬ ‫شرح"‬ ‫"‬ ‫في "اللسان " (وله)‪ .‬وفي‬ ‫لمليح الهذلي‬ ‫وهو‬

‫فيها‬ ‫ولا شاهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيور"‬ ‫و لحنق‬ ‫"‬ ‫برواية‬

‫‪82‬‬
‫إذا اشتد‬ ‫‪:‬‬ ‫وناقة واله‬ ‫السبايا‪.‬‬ ‫في‬ ‫والها‪ ،‬وذلك‬ ‫أي ‪ :‬لا تجعل‬ ‫بولدها"(‪،)1‬‬

‫على‬ ‫وجدها‬ ‫عادتها أن يشتد‬ ‫التي من‬ ‫‪:‬‬ ‫والميلاه‬ ‫ولدها‪.‬‬ ‫على‬ ‫وجدها‬

‫في‬ ‫ارسل‬ ‫‪:‬‬ ‫ما قبلها‪ .‬وماء موله وموله‬ ‫الواو ياء لكسرة‬ ‫ولدها‪ ،‬صارت‬

‫روبة (‪:)2‬‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫فذهب‬ ‫الصحراء‪،‬‬

‫كل ميله‬ ‫غول‬ ‫تمطت‬ ‫به‬

‫المهاري النفه‬ ‫حراجيح‬ ‫بنا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تحيره‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الانسان‬ ‫توله‬ ‫البلاد التي‬ ‫أراد‬

‫فصل‬

‫أي ‪:‬‬ ‫الحب‬ ‫عبده‬ ‫‪:‬‬ ‫بغاية (‪ )3‬الذل ‪ ،‬يقال‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫غاية‬ ‫و ما التعبد‪ :‬فهو‬

‫قد ذلله‬ ‫المحب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫مذلل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫؛‬ ‫بالاقدام‬ ‫معبد‬ ‫وطريق‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلله‬

‫ولا يغفر‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لاحد غير‬ ‫المرتبة‬ ‫هذه‬ ‫ولا تصلح‬ ‫‪،5‬‬ ‫ووطأ‬ ‫الحب‬

‫لمن شاء‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويغفر ما دون‬ ‫عبادته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫لمن أشرك‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫بي بكر بسند ضعيف‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ )5‬من حديث‬ ‫(‪/8‬‬ ‫"‬ ‫البيهقي في "السنن الكبرى‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحبير" (‪/3‬‬ ‫في "التلخيص‬ ‫أخرى‬ ‫يجه من طرق‬ ‫نظر‪ :‬تخر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫وله ‪ ،‬مطا)‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نفه‬ ‫" (مهر‪،‬‬ ‫)‪ ،‬و"اللسان‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫اللغة "‬ ‫)‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫" (ص‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)32 4‬‬ ‫اللغة " (‪/6‬‬ ‫تله )‪ ،‬و" تهذيب‬ ‫‪،‬‬ ‫" (غول‬ ‫"اللسان‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"وغاية‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪83‬‬
‫على‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫وهي خالص‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواع المحبة‬ ‫أشرف‬ ‫‪)1‬‬ ‫هي(‬ ‫العبودية‬ ‫فمحبة‬

‫الله!‬ ‫سائرا مع رسول‬ ‫قال كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫معاذ‬ ‫عن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وفي الصحيح‬ ‫عباده ‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ساعة‬ ‫ثم سار‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫وسعديك‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫لبيك‬ ‫‪:‬‬ ‫يا معاذإ " فقلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ساعة‬ ‫سار‬ ‫ثم‬ ‫!‬ ‫وسعديك‬ ‫الله‬ ‫لميك رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫معاذإ" قلت‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫ما حق‬ ‫أتدري‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫وسعديك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لبيك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫إ‬ ‫معاذ‬

‫به‬ ‫يشركوا‬ ‫لا‬ ‫أن يعبدوه‬ ‫عليهم‬ ‫حقه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اعلم ‪ ،‬قال‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫عباده ؟" قلت‬

‫بالنار"‪.‬‬ ‫يعذبهم‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫الله اذا‬ ‫العباد على‬ ‫ما حق‬ ‫اتدري‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئا‬

‫مقام‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مقاماته‬ ‫بالعبودية في أشرف‬ ‫رسوله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد ذكر‬

‫< وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫في التحدي‬ ‫الدعوة ‪ ،‬فقال‬ ‫ومقام‬ ‫الاسراء‪،‬‬ ‫ومقام‬ ‫ب]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ ،‬‬ ‫التحدي‬

‫‪ ،]23‬وقال في‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫ريي شا نزلناعكعبدنافانو) بسوره فن مث!‪> -‬‬ ‫فى‬ ‫كنمغ‬

‫الحرام >‬ ‫لمسجد‬ ‫مف‬ ‫لتلا‬ ‫الذى ائترى بعئدهء‬ ‫مقام الإسراء‪< :‬سبحين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪91‬‬ ‫[الجن‪/‬‬ ‫)‬ ‫عبداللإيدعوه‬ ‫‪،‬لمأقام‬ ‫‪< :‬وأئه‬ ‫الدعوة‬ ‫مقام‬ ‫في‬ ‫]‪ ،‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫[الاسراء‪/‬‬

‫المس‬ ‫يوم القيامة يقول‬ ‫الكبرد‬ ‫وإذا تدافع أولو العزم (‪ )3‬الشفاعة‬

‫تاخر"(‪،)4‬‬ ‫ذنبه وما‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫عبد‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫اذهبوا الى‬ ‫"‬ ‫لهم ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬من‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)6 5 0 0‬‬ ‫‪،6 2‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪0‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫اولو العزم‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫انسه‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪84‬‬
‫فاشرف‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫مغفرة‬ ‫‪ ،‬وكمال‬ ‫لله‬ ‫العبودية (‪)1‬‬ ‫المقام بكمال‬ ‫فنال ذلك‬

‫كما ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫العبودية‬ ‫اسم‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫أسمائه‬ ‫و حب‬ ‫‪،‬‬ ‫العبودية‬ ‫العبد صفة‬ ‫صفات‬

‫الرحمن‪،‬‬ ‫وعبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫الأسماء‬ ‫أحب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ع!ي! انه قال‬ ‫عن‬

‫‪.)2‬‬ ‫"(‬ ‫ومرة‬ ‫وأقبحها حرب‬ ‫‪،‬‬ ‫وهمام‬ ‫حارلث‬ ‫وأصدقها‬

‫من هم وإرادة‬ ‫لابد له‬ ‫وهمام أصدقها لان كل احد‬ ‫كان حارث‬ ‫وإنما‬

‫وهمام ‪ ،‬وانما كان أقبحها‬ ‫حارث‬ ‫أحد‬ ‫ينشأ عنه حرثه وفعله ‪ ،‬وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزم‬

‫الكراهة ونفور العقل‬ ‫الاسمين من‬ ‫هذين‬ ‫ومرة ؛ لما في مسمى‬ ‫حرب‬

‫وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫عنها(‪،)3‬‬

‫!!!‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يته‬ ‫عبود‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫( ‪،)81 4‬‬ ‫المفرد"‬ ‫الادب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ليس‬ ‫وهب‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫عقيل بن شبيب‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الجشمي‬ ‫بي وهب‬ ‫أ‬ ‫من حديث‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫بي حاتم‬ ‫أ‬ ‫" لابن‬ ‫العلل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ع!ي! مرسلة‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫فروايته‬ ‫‪،‬‬ ‫صحابيا‬

‫انس‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪132‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫لجزء الاول من الحديث‬ ‫وا‬

‫عنهما"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪85‬‬
‫الباب الثالث‬

‫في نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض‬

‫هل هي بالترادف أو التباين؟‬

‫واحد نوعان ‪:‬‬ ‫على مسمى‬ ‫الدالة‬ ‫فالاسماء‬

‫فهذا النوع هو المترادف‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يدل عليه باعتبار الذات فقط‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫والكنية‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫والبر‪ ،‬والاسم‬ ‫والقمح‬ ‫لحنطة‬ ‫كا‬ ‫وهذا‬ ‫ترادفا محضا‪،‬‬

‫التعريف‪.‬‬ ‫ولا ذم‪ ،‬وإنما أتي به لمجرد‬ ‫فيه مدح‬ ‫إذا لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫واللقب‬

‫كاسماء‬ ‫تها‪،‬‬ ‫واحدة باعتبار تباين صفا‬ ‫ان يدل على ذات‬ ‫‪:‬‬ ‫ني‬ ‫الثا‬ ‫والنوع‬

‫النوع‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخر‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬واسماء‬ ‫نبيه‬ ‫‪ ،‬وأسماء‬ ‫كلامه‬ ‫تعا لى ‪ ،‬واسماء‬ ‫الرب‬

‫والرحمن‬ ‫فالرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفات‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪ ،‬متباين‬ ‫الذات‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بالنسبة‬ ‫مترادف‬

‫متعددة ‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫باعتبار‬ ‫ذات واحدة‬ ‫يدل على‬ ‫لملك‬ ‫وا‬ ‫والعزيز والقدير‬

‫أ] يوم‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪1‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والماحي‬ ‫والعاقب‬ ‫لحاشر‬ ‫وا‬ ‫البشير والنذير‬ ‫وكذلك‬

‫الازفة‪ ،‬ونحوها‪،‬‬ ‫التغابن ويوم‬ ‫ويوم‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬ ‫ويوم‬ ‫البعث‬ ‫القيامة ويوم‬

‫أسماء السيف‪،‬‬ ‫ونحوها‪ ،‬وكذلك‬ ‫له!ى‬ ‫وا‬ ‫القران والفرقان والكتاب‬ ‫وكذلك‬

‫كالمهند والعضب‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫وإضافات‬ ‫أوصاف‬ ‫فإن تعددها بحمسب‬

‫في اسماء المحبة‪.‬‬ ‫الاوصاف‬ ‫تباين‬ ‫والصارم ونحوها‪ ،‬وقد عرفت‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫الاسم‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪86‬‬
‫وكأنهم أرادوا هذا المعنى‬ ‫اللغة ‪،‬‬ ‫وقد أنكر كثير من الناس الترادف في‬

‫أو نسبة و‬
‫ا‬ ‫في صفة‬ ‫وبينهما فرق‬ ‫إلا‬ ‫واحد‬ ‫لمسمى‬ ‫اسمين‬ ‫وانه ما من‬

‫باعتبار‬ ‫قالوه صحيح‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أو لم تعلم‬ ‫لنا‬ ‫علمت‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫إضافة‬

‫يسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفين‬ ‫قد يقع الترادف باعتبار واضعين‬ ‫الواضع الواحد‪ ،‬ولكن‬

‫ويشتهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسميه الواضع الاخر باسم غيره‬ ‫‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫المسمى‬ ‫أحدهما‬

‫أيضاه‬ ‫ها هنا يقع الاشتراك‬ ‫كثير‪ ،‬ومن‬ ‫القبيلة الواحدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫عند‬ ‫الوضعان‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫اللغة ‪ .‬والله‬ ‫أكثر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫التباين‬ ‫في اللغة هو‬ ‫فالاصل‬

‫! ! !‬

‫‪87‬‬
‫الباب الرابح‬

‫لمحبة ولأجلها‪،‬‬ ‫با‬ ‫إنما وجد‬ ‫لم العلوي والسفلي‬ ‫العا‬ ‫في أن‬

‫لملائكة‬ ‫ا‬ ‫والقمر والنجوم وحركات‬ ‫الأفلاك والشمس‬ ‫وان حركات‬

‫لحب‬ ‫ا‬ ‫بسبب‬ ‫وجدت‬ ‫إنما‬ ‫كر متحرك‬ ‫وحركة‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيوانات‬ ‫وا‬

‫وقبل تقريره لابد من‬ ‫الكتاب ‪،‬‬ ‫أبواب‬ ‫من أشرف‬ ‫وهذا باب شريف‬

‫طبيعية‪،‬‬ ‫إرادية ‪ ،‬وحركة‬ ‫حركة‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫بيان مقدمة ‪ ،‬وهي‬

‫المتحرك‬ ‫من‬ ‫إما ن يكون‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬ ‫أن مبدأ‬ ‫لحصر‬ ‫ا‬ ‫قسرية ‪ ،‬وبيان‬ ‫وحركة‬

‫بها‬ ‫وعلمه‬ ‫‪ ،‬فاما ن يقارنها شعوره‬ ‫من المتحرك‬ ‫أو من غيره ‪ ،‬فان كانت‬

‫الارادية ‪ ،‬وإن لم يقارنها الشعور‬ ‫او لا‪ ،‬فان قارنها الشعور والعلم فهي‬

‫القسرية‪.‬‬ ‫من غيره فهي‬ ‫وإن كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫والعلم فهي‬

‫فإن‬ ‫بإرادته أو لا‪،‬‬ ‫إما ن يتحرك‬ ‫المتحرك‬ ‫‪:‬‬ ‫أن تقول‬ ‫وإن شئت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فاما‬ ‫‪،‬‬ ‫إرادته‬ ‫بغير‬ ‫تحرك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إرادية‬ ‫[ ‪ 2 1‬ب]‬ ‫بإرادته فحركته‬ ‫تحرك‬

‫مركزه ؛ فحركته‬ ‫لى جهة‬ ‫إ‬ ‫أو لا‪ ،‬فان تحرك‬ ‫مركزه‬ ‫لى نحو‬ ‫إ‬ ‫حركته‬ ‫تكون‬

‫قسرية‪.‬‬ ‫مركزه فحركته‬ ‫لى غير جهة‬ ‫إ‬ ‫طبيعية ‪ ،‬وإن تحرك‬

‫ن‬ ‫إما‬ ‫‪ ،‬والمراد‬ ‫الارادية تابعة لإرادة المتحرك‬ ‫لحركة‬ ‫فا‬ ‫هذا‬ ‫إذا ثبت‬

‫لى مراد‬ ‫إ‬ ‫لغيره‬ ‫المراد‬ ‫ان ينتهي‬ ‫أو لغيره ‪ ،‬ولابد‬ ‫مرادا(‪ ) 1‬لنفسه‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ها‬ ‫د‬ ‫مرا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪88‬‬
‫منفعة ولذة‬ ‫لجلب‬ ‫والارادة إما ن تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫لنفسه ؛ دفعا للدور والتسلسل‬

‫او عن‬ ‫المتحرك‬ ‫إما عن‬ ‫لم ومضرة‬ ‫ا‬ ‫او دفع‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫واما‬ ‫إما للمتحرك‬

‫إلا لما له هو‬ ‫لغيره منفعة ولا يدفع عنه مضرة‬ ‫غيره ‪ ،‬والعاقل لا يجلب‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الارادية تابعة لمحبته‬ ‫حركته‬ ‫‪ ،‬فصارت‬ ‫الالم‬ ‫من اللذة ودفع‬ ‫في ذلك‬

‫هذا حكم كل حي متحرك ‪.‬‬

‫‪ ،‬وتلك‬ ‫ومركزه‬ ‫لى مستقره‬ ‫إ‬ ‫الشيء‬ ‫حركة‬ ‫الطبيعية فهي‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬ ‫و ما‬

‫القسرية ؛ التي إنما‬ ‫مركزه ‪ ،‬وهي‬ ‫عن‬ ‫خروجه‬ ‫التي اقتضت‬ ‫تابعة للحركة‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الحجر‬ ‫كحركة‬ ‫باختياره ‪،‬‬ ‫إما‬ ‫‪،‬‬ ‫مركزه‬ ‫عن‬ ‫بقسر قاسر أخرجه‬ ‫تكون‬

‫كتحريك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإما بغير اختيار محركه‬ ‫فوق‬ ‫لى جهة‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫إذا رمي‬ ‫اسفل‬

‫وحركة‬ ‫تابعة للقاسر‪،‬‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬ ‫مهابها( ‪ ،)1‬وهذه‬ ‫لى جهة‬ ‫إ‬ ‫الرياح للأجسام‬

‫فإن الملائكة موكلة بالعالم‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫منه بل مبدوها من‬ ‫القاسر ليست‬

‫<فالمدبرت‬ ‫‪:‬‬ ‫كما قال تعا لى‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫تدبره بأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫العلوي والسفلي‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬ ‫ريا‬ ‫ا‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫أمرا‬ ‫لألمقسمت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫ت ‪/‬‬ ‫عا‬ ‫ز‬ ‫لنا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫امسا‬

‫دنثراج‬ ‫لنمثرت‬ ‫وآ‬ ‫عضفا!‬ ‫لمرسلت عرظجفا لمت‬ ‫‪< :‬وا‬ ‫لى‬ ‫وقا ل تعا‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 1 /‬‬ ‫المرسلات‬ ‫‪1‬‬ ‫تجرا )‬ ‫لملقمت‬ ‫فىقا!فا‬ ‫لفزقت‬ ‫فا‬

‫ستحا!‬ ‫دشالا!وا لشبخص‬ ‫لتزعت غر‪!،‬وا لنشطت‬ ‫<وا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زعات‪/‬‬ ‫لنا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫امسا‬ ‫لمدئرت‬ ‫فا‬ ‫سثقا ج‬ ‫لشبعت‬ ‫فا‬

‫(‪)1‬ت‪":‬مابها"‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫والقمر ملائكة تحركها‪،‬‬ ‫سبحانه بالافلاك والشمس‬ ‫الله‬ ‫وقد وكل‬

‫[‪ 22‬أ]‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعا لى‬ ‫خزنتها‪،‬‬ ‫بأمره ‪ ،‬وهم‬ ‫تصرفها‬ ‫بالرياج ملائكة‬ ‫ووكل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫[ا لحاقة‪/‬‬ ‫)‬ ‫برلخ صزصرعايؤ‬ ‫<وائاعلىنهافل!وا‬

‫الخزان فلم يقدروا على‬ ‫على‬ ‫عتت‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫قال غير واحد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ضبطها‪ .‬ذكره البخاري في صحيحه‬

‫لى حيث‬ ‫إ‬ ‫ملائكة (‪ )2‬تسوقه‬ ‫بالقطر ملائكة ‪ ،‬وبالسحاب‬ ‫ووكل‬

‫به‪.‬‬ ‫امرت‬

‫بفلاة من‬ ‫رجل‬ ‫النبي ع!م! انه قال ‪" :‬بينا‬ ‫(‪ )3‬عن‬ ‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬

‫فتتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫حديقة‬ ‫اسق‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫في سحابة‬ ‫صوتا‬ ‫سمع‬ ‫؛ إذ‬ ‫الأرض‬

‫في‬ ‫رجل‬ ‫فاذا‬ ‫ماءها فيها‪ ،‬فنطر‬ ‫انتهت إلى حديقة ‪ ،‬فأفرغت‬ ‫السحابة حتى‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫ياعبد‬ ‫ما ايسمك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫بمسحاته‪،‬‬ ‫لماء‬ ‫ا‬ ‫يحول‬ ‫الحديقة‬

‫في‬ ‫قائلا يقول‬ ‫ني سمعت‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪+‬‬ ‫السحابة‬ ‫في‬ ‫سمعه‬ ‫الذي‬ ‫للاسم‬ ‫‪-‬‬ ‫فلان‬

‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الحديقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فلان ‪ ،‬فما تصنع‬ ‫حديقة‬ ‫اسق‬ ‫‪:‬‬ ‫السحابة‬ ‫هذه‬

‫أنفقه‬ ‫به‪ ،‬وثلث‬ ‫أتصدق‬ ‫ثلث‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‪ ،‬فأجعله ثلاذة أثلاث‬ ‫أنظر ما يخرج‬

‫أردمو فيها))‪.‬‬ ‫عيالي ‪ ،‬وثلث‬ ‫على‬

‫(مع الفتح )‪.‬‬ ‫تعليقا في (‪)376 /6‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫ملائكة‬ ‫"وبالسحاب‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪849‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪09‬‬
‫النبي !يم أنه جاءه‬ ‫عن‬ ‫لجبال ملائكة ‪ ،‬وثبت‬ ‫با‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ووكل‬

‫بل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إن أحب‬ ‫قومه‬ ‫في هلاك‬ ‫عليه ‪ ،‬ويستأذنه‬ ‫يسلم‬ ‫لجبال‬ ‫ا‬ ‫ملك‬

‫به‬ ‫يشرك‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫الله‬ ‫من يعبد‬ ‫من أصلابهم‬ ‫أن يخرج‬ ‫الله‬ ‫بهم(‪)1‬؛ لعل‬ ‫أستاني‬

‫شيئا"(‪.)2‬‬

‫مضغة؟‬ ‫علقة ؟ يا رب‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫نظفة ؟‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫بالرحم ملكا يقول‬ ‫ووكل‬

‫أم سعيد؟(‪.)3‬‬ ‫؟ فما الرزق ؟ فما الاجل ؟ وشقي‬ ‫أم أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫رب‬ ‫يا‬

‫حافظان عن‬ ‫الدنيا‪:‬‬ ‫ووكل بكل عبد أربعة من الملائكة في هذه‬

‫خلفه‪،‬‬ ‫من بين يديه ومن‬ ‫ومعقبات‬ ‫‪،‬‬ ‫شماله يكتبان أعماله‬ ‫وعن‬ ‫يمينه‬

‫أمر الله‪.‬‬ ‫من‬ ‫اثنان ‪ ،‬يحفظونه‬ ‫أقلهم‬

‫في القبور‪،‬‬ ‫ملائكة‬ ‫بمساءلة الموتى‬ ‫ملائكة ‪ ،‬ووكل‬ ‫بالموت‬ ‫ووكل‬

‫يثتتونه‪،‬‬ ‫ملائكة‬ ‫ملائكة ‪ ،‬وبالمؤمن‬ ‫بالرحمة ملائكة ‪ ،‬وبالعذاب‬ ‫ووكل‬

‫يبنونها‪ ،‬ويوقدونها‪،‬‬ ‫بالنار ملائكة‬ ‫أزا‪ ،‬ووكل‬ ‫لى الظاعات‬ ‫إ‬ ‫ويؤزونه‬

‫لجنة‬ ‫با‬ ‫بأمرها‪ ،‬ووكل‬ ‫[‪ 22‬ب] أغلالها وسلاسلها‪ ،‬ويقومون‬ ‫ويصنعون‬

‫وصحاقها‪،‬‬ ‫أرائكها‪ ،‬وسررها‪،‬‬ ‫ويصنعون‬ ‫ملائكة يبنونها‪ ،‬ويفرشونها(‪،)4‬‬

‫ونمارقها ‪ ،‬وزرا بيها‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬لهم‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫ومسلم (‪5917‬‬ ‫‪،)9738‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫خرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ )2 6‬عن انس‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الذي أخرجه البخاري (‪ ،)3 18‬ومسلم (‪6‬‬ ‫كما في الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يغرسونها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪19‬‬
‫ربهم‬ ‫بإذن‬ ‫لجنة والنار بتدبير الملائكة‬ ‫وا‬ ‫والسفلي‬ ‫لم العلوي‬ ‫العا‬ ‫فأمر‬

‫)‬ ‫يغملوت‬ ‫وه!يامرهء‬ ‫بالقوت‬ ‫لاهمتبقونه‪-‬‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫لى وأمره‬ ‫وتعا‬ ‫تبارك‬

‫ه‬ ‫]‬ ‫‪6 /‬‬ ‫[التحريم‬ ‫)‬ ‫مايؤصون‬ ‫ويفعلون‬ ‫مرهم‬ ‫أ‬ ‫الثه ما‬ ‫<لايعصون‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫‪27‬‬ ‫[الأنبياء‪/‬‬

‫تنفيذ أوامره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫في امره ‪ ،‬وانهم‬ ‫انهم لا يعصونه‬ ‫فاخبر‬

‫ما‬ ‫الله‬ ‫فلا يعمي‬ ‫من يترك ما أمر به عجزا‪،‬‬ ‫عنها‪ ،‬بخلاف‬ ‫بهم عجز‬ ‫ليس‬

‫ما أمره (‪ )1‬به‪.‬‬ ‫لم يفعل‬ ‫أمره ‪ ،‬وإن‬

‫ن تفيض‬ ‫وتمنعها‬ ‫ملائكة تسجرها‪،‬‬ ‫بها‬ ‫البحار قد وكلت‬ ‫وكذلك‬

‫فتغرق أهلها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫على‬

‫بها ملائكة‬ ‫قد وكلت‬ ‫أعمال بني ادم خيرها وشرها‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬وتكتبها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتحفظها‬ ‫تحصيها‬

‫لا يتم إلا به‪،‬‬ ‫الايمان الذي‬ ‫أركان‬ ‫أحد‬ ‫الايمان بالملائكة‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫‪ ،‬واليوم‬ ‫‪ ،‬ورسله‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫‪ ،‬وملائكته‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬الايمان‬ ‫خمس‬ ‫وهي‬

‫لم فسببها الملائكة‪،‬‬ ‫العا‬ ‫في‬ ‫أن كل حركة‬ ‫ذلك عرف(‪)2‬‬ ‫عرف‬ ‫وإذا‬

‫لى تنفيذ مراد‬ ‫إ‬ ‫(‪ )4‬الامر كله‬ ‫(‪ )3‬بامره وإرادته ‪ ،‬فيرجع‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫وحركتهم‬

‫(‪)1‬ت‪":‬أمر"‪.‬‬

‫‪" )2‬ذلك عرف" ساقطة من ش ‪.‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫لله‬ ‫تهم طاعة‬ ‫وحركا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فرجع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪29‬‬
‫ولذلك‬ ‫بأمره ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لملائكة هم المنفذون‬ ‫وا‬ ‫وقدرا‪،‬‬ ‫شرعا‬ ‫‪-‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫‪-‬‬ ‫الرب‬

‫في تنفيذ أوامره ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الرسالة ‪ ،‬فهم رسل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الالوكة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ملائكة‬ ‫سموا‬

‫الافلاك وما حوته تابعة للحركة الارادية‬ ‫أن حركات‬ ‫والمقصود‬

‫فلا يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫كل فعل ومبدؤه‬ ‫أصل‬ ‫والارادة‬ ‫لحب‬ ‫‪ ،‬فا‬ ‫المستلزمة للمحبة‬

‫ويكرهها‪،‬‬ ‫التي يبغضها‬ ‫دفعه للأمور‬ ‫محبة وإرادة ‪ ،‬حتى‬ ‫الفعل إلا عن‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدفع‬ ‫واللذة التي يجدها‬ ‫فإنما يدفعها بإرادته و محبته لاضدادها‪،‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بالمحبوب‬ ‫والعافية يكون‬ ‫‪ ،‬والشفاء‬ ‫صدره‬ ‫غيظه ‪ ،‬وشفى‬ ‫شفى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫‪ ،‬فانه وان‬ ‫لم المرض‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫الدواء الذي يدفع‬ ‫وان كان كريها‪ ،‬مثل شرب‬

‫زوال المكروه‬ ‫لما فيه من‬ ‫؛‬ ‫فهو محبوب‬ ‫وجه‬ ‫كان مكروها من‬ ‫أ]‬ ‫[‪23‬‬

‫‪ ،‬فانها وان‬ ‫الأشياء المخالفة للهوى‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المحبوب‬ ‫وحصول‬

‫لنفسها‬ ‫محبوبة‬ ‫وارادة ‪ ،‬وان لم تكن‬ ‫لمحية‬ ‫فإنما تفعل‬ ‫مكروهة‬ ‫كانت‬

‫ويهواه إلا لما‬ ‫ما يحبه‬ ‫فلا يترك الحي‬ ‫‪.‬‬ ‫لنفسه‬ ‫للمحبوب‬ ‫فإنها مستلزمة‬

‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫محبة لاقواهما محبة‬ ‫يترك أضعفهما‬ ‫ويهواه ‪ ،‬ولكن‬ ‫يحبه‬

‫في‬ ‫ينا‬ ‫المكروه‬ ‫والكراهة ‪ ،‬فإن البغيض‬ ‫للبغض‬ ‫المحبة والارادة أصلا‬

‫أو دفع‬ ‫لمحبوب‬ ‫ا‬ ‫والفعل إما أن يتناول وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫وجود‬

‫لى وجود‬ ‫إ‬ ‫فعاد الفعل كله‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫المكروه المستلزم لوجود‬

‫‪.‬‬ ‫لمحبوب‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫للمحبوب‬ ‫يكون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪39‬‬
‫والطبيعية تابعتان لها‪،‬‬ ‫الارادة ‪ ،‬والقسرية‬ ‫الاختيارية أصلها‬ ‫والحركة‬

‫والسفلي‬ ‫العالم العلوي‬ ‫حركات‬ ‫فجميع‬ ‫‪.‬‬ ‫الارادية‬ ‫لى الحركة‬ ‫إ‬ ‫فعاد الامر‬

‫العلة الفاعلية‬ ‫فهي‬ ‫ل!! ولاجلها‪،‬‬ ‫العا‬ ‫‪ ،‬وبها تحرك‬ ‫تابعة للارادة والمحبة‬

‫في العالم‬ ‫العالم ‪ ،‬فما تحرك‬ ‫وجد‬ ‫التي بها ولاجلها‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫والغائية‬

‫إلا والمحبة (‪ )1‬سببها وغايتها‪ ،‬بل حقيقة المحبة‬ ‫حركة‬ ‫العلوي والسفلي‬

‫‪.‬‬ ‫بلا سكون‬ ‫فالمحبة حركة‬ ‫‪،‬‬ ‫لى محبوبه‬ ‫إ‬ ‫المحب‬ ‫نفس‬ ‫حركة‬

‫والطاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخضوع‬ ‫‪،‬‬ ‫والذل‬ ‫العبودية ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫المحبة‬ ‫وكمال‬

‫‪ ،‬والدنيا‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫الذي به وله خلقت‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للمحبوب‬

‫والازضق وما بثنهما إلابالحق)‬ ‫أ!تنوات‬ ‫تعا لى ‪< :‬وماخلقنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والاخرة‬

‫بخطلا > [ص‪،]27/‬‬ ‫السما والأضض وما جما‬ ‫خلقنا‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحجر‪ ،]85 /‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[المؤمنون‪15 /‬‬ ‫>‬ ‫عبثا‬ ‫ظقنبهئم‬ ‫وقال ‪ < :‬أفحستتزائما‬

‫‪ ،‬التي هي‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫هو عبادة‬ ‫الخلق‬ ‫به ولاجله‬ ‫الذي خلق‬ ‫لحق‬ ‫وا‬

‫الامر والنهي‬ ‫ولوازم عبوديته من‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والذل‬ ‫كمال محبته والخضوع‬

‫وخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنزل الكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫ولاجل‬ ‫‪،‬‬ ‫والثواب والعقاب‬

‫والنار‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫قامت بالعدل الذي هو صراط‬ ‫إنما‬ ‫والارض‬ ‫والسموات‬

‫نبيه‬ ‫قال تعا لى حاكيا عن‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫[‪ 23‬ب] الاشياء‬ ‫حب‬ ‫وهو‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫هو‬

‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫را‬ ‫وا لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪49‬‬
‫لاهوءاخنما‬ ‫إ‬ ‫رفي ورلبهؤمامن دابة‬ ‫لله‬ ‫< إق نوكلتعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫شعيب‬

‫في‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫على‬ ‫‪ ،] 56‬فهو‬ ‫رب عك صرفى مستقيم ) [هود‪/‬‬ ‫ات‬ ‫بناصينئهآ‬

‫والامر‪ ،‬والثواب‬ ‫لخلق‬ ‫ا‬ ‫العدل الذي به ظهر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدره‬ ‫شرعه‬

‫وما‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫الذي به وله خلقت‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫والعقاب‬

‫في دعائهم (‪(:)2‬ربناماظقت هذابخطلا‬ ‫بينهما‪ ،‬ولهذا قال المؤمنون‬

‫خلق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬ ‫ربهم‬ ‫‪ ،] 191‬فنزهوا‬ ‫عمران ‪/‬‬ ‫[ال‬ ‫>‬ ‫سئخنك‬

‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ولا غاية محمودة‬ ‫عبثا لغير حكمة‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬

‫فالغايات‬ ‫لذاته و وصافه‪،‬‬ ‫يحمد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذه الغايات المحمودة‬ ‫يحمد‬

‫التي يحبها ويرضاهاه‬ ‫لحكمة‬ ‫ا‬ ‫في أفعاله هي‬ ‫المحمودة‬

‫له عليه‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫وترتب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يكره لاستلزامه ما يحبه‬ ‫وخلق‬

‫لما يترتب عليه من فوات‬ ‫يحبه ؛‬ ‫ما‬ ‫يترك سبحانه فعل بعض‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫من ذلك‬ ‫إليه‬ ‫مكروو أكره‬ ‫أو حصول‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أعظم‬ ‫له‬ ‫محبوب‬

‫لانه يكره طاعا تهم‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الإيمان به وطاعته‬ ‫أعدائه عن‬ ‫وهذا كما ثبط قلوب‬

‫وما يترتب عليه من الموالاة‬ ‫‪،‬‬ ‫منها من جهادهم‬ ‫إليه‬ ‫ما هو أحب‬ ‫بها‬ ‫ويفوت‬

‫على‬ ‫ورضاه‬ ‫فيه ‪ ،‬وإيثار محبته‬ ‫أوليائه نفوسهم‬ ‫لمعاداة فيه ‪ ،‬وبذل‬ ‫فيه وا‬

‫‪.‬‬ ‫من ت‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫لعقاب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"عبادتهم "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫لذلك "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪59‬‬
‫زينة‬ ‫الارض‬ ‫ما على‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫لحياة‬ ‫وا‬ ‫الموت‬ ‫هذا خلق‬ ‫ولاجل‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوسهم‬

‫ه‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لملك‬ ‫[ا‬ ‫)‬ ‫أييئأحسنعلأ‬ ‫والحيؤة لئلوكئم‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫< الذى خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫لها ؛ قا ل تعا لى‬

‫عملأ)‬ ‫أخسن‬ ‫زيخة لها فتلوهوأيهم‬ ‫على لأرض‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫< إناجعلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إلام‬ ‫ستة‬ ‫فى‬ ‫لأرض‬ ‫وا‬ ‫< وهو لذى خلقالسنوات‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫‪ ،]7‬وقال‬ ‫‪/‬‬ ‫[الكهف‬

‫أينم خسن عملا ) [هود‪.]7/‬‬ ‫اتما لنلو!م‬ ‫‪،‬على‬ ‫عرشه‬ ‫وكان‬

‫بما‬ ‫لحياة وتزيين الارض‬ ‫وا‬ ‫لم والموت‬ ‫العا‬ ‫فاخبر سبحانه عن خلق‬

‫فيكون‬ ‫عملا(‪،)1‬‬ ‫يهم أحسن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ليختبر حلقه‬ ‫عليها أنه للابتلاء والامتحان‬

‫لها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫التي حلق‬ ‫الغاية‬ ‫فيوافق‬ ‫تعا لى ‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫عمله موافقا لمحاب‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫وطاعته‬ ‫لمحبته‬ ‫عبوديته المتضمنة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫العا لم‬ ‫لاجلها‬ ‫وخلق‬

‫مقادير‬ ‫سبحانه‬ ‫أ]‬ ‫[‪24‬‬ ‫‪ ،‬وقدر‬ ‫توابع محبته ورضاه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العمل الاحسن‬

‫ليبلوهم‬ ‫؛‬ ‫خلقه بين امره وقدره‬ ‫تخالفها بحكمته في تقديرها‪ ،‬وامتحن‬

‫عملا‪.‬‬ ‫يهم احسن‬ ‫أ‬

‫اوامره‬ ‫فريقا داروا مع‬ ‫‪:‬‬ ‫الابتلاء فريقين‬ ‫في هذا‬ ‫الخلق‬ ‫فانقسم‬

‫الامر‪،‬‬ ‫حركهم‬ ‫وتحركوا حيث‬ ‫الامر‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫وقف‬ ‫ووقفوا حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحابه‬

‫الامر في القدر‪ ،‬وركبوا سفينة الامر في بحر القدر‪ ،‬وحكموا‬ ‫واستعملوا‬

‫القدر بالقدر امتثالا لامره ‪ ،‬واتباعا لمرضاته‪،‬‬ ‫القدر‪ ،‬ونازعوا‬ ‫الامر على‬

‫‪.‬‬ ‫الناجون‬ ‫هم‬ ‫فهؤلاء‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫عملأ"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاخبر‪.‬‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪69‬‬
‫‪،‬‬ ‫ما يحبه ويرضاه‬ ‫بين الأمر والقدر‪ ،‬وبين‬ ‫والفريق الثاني عارضوا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم افترقوا اربع فرق‬ ‫وقضاه‬ ‫ما قدره‬ ‫وبين‬

‫حيث‬ ‫الأمر من‬ ‫الأمر‪ ،‬فابطلت‬ ‫على‬ ‫بالقدر محافظة‬ ‫فرقة كذبت‬

‫نظام‬ ‫وهو‬ ‫الايمان بالامر‪،‬‬ ‫اصل‬ ‫الايمان بالقدر‬ ‫على القدر‪ ،‬فان‬ ‫حافظت‬

‫تكذيبه إيمانه‪.‬‬ ‫نقض‬ ‫بالقدر‬ ‫التوحيد‪ ،‬فمن كذب‬

‫الذين‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لخلق‬ ‫ا‬ ‫الأمر بالقدر‪ ،‬وهؤلاء من اكفر‬ ‫وفرقة ردت‬

‫ولا ءاباؤنا‬ ‫اشرئحنا‬ ‫الله ما‬ ‫في القرآن إذ قالوا‪< :‬لوشا‬ ‫قولهم‬ ‫الله‬ ‫حكى‬

‫من‬ ‫نا‬ ‫ما!ذ‬ ‫ألله‬ ‫< لو شآء‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫لوا‬ ‫وقا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الانعام ‪4 8 /‬‬ ‫)‬ ‫ولاحزمنا من شق‬

‫‪،]35 /‬‬ ‫من شئئ!هو [النحل‬ ‫ونور‬ ‫د‬ ‫من‬ ‫نخن ولآءاباونا ولاحر!ا‬ ‫شئ‬ ‫دونه ‪-‬مى‬

‫ايضا‪:‬‬ ‫‪ ،]2‬وقالوا‬ ‫‪0‬‬ ‫[الزخرف‪/‬‬ ‫)‬ ‫عبذنهم‬ ‫ما‬ ‫الرخمن‬ ‫شا‬ ‫‪< :‬لو‬ ‫ايضا‬ ‫وقالوا‬

‫بذلك‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .]47‬فجعلهم‬ ‫اطعمهؤ ) [يس‪/‬‬ ‫الله‬ ‫لولمجثاء‬ ‫<أنالعم من‬

‫مبين‪.‬‬ ‫ليس لهم علم‪ ،‬و خبر انهم في ضلال‬ ‫مكذبين خارصين‪،‬‬

‫به‪،‬‬ ‫بنزوله ‪ ،‬ودانت‬ ‫بسيره ‪ ،‬ونزلت‬ ‫مع القدر‪ ،‬فسارت‬ ‫وفرقهب دارت‬

‫بيدها‬ ‫ما حل‬ ‫ولم تبال وافق الامر او خالفه ‪ ،‬بل دينها القدر‪ ،‬فا لحلال‬

‫وكافر‪،‬‬ ‫قدرا من مسلم‬ ‫حرمته قدرا‪ ،‬وهم مع من غلب‬ ‫ما‬ ‫لحرام‬ ‫وا‬ ‫قدرا‪،‬‬

‫لحقيقة‬ ‫ا‬ ‫لما شهدوا‬ ‫هؤلاء وعبادهم‬ ‫برا كان أو فاجرا(‪ ،)2‬وخواص‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫أيضا"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"لو شاء‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫بر أو فاجر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪79‬‬
‫خفراؤهم‪،‬‬ ‫بالقدر‪ ،‬وهم‬ ‫القدرية صاروا مع الكفار المسلطين‬ ‫الكونية‬

‫فهؤلاء أيضا كفار ‪.‬‬

‫به‪،‬‬ ‫الامر‪ ،‬ولم تدن‬ ‫خلاف‬ ‫باصنه‬ ‫مع القدر مع اعترافها‬ ‫وفرقة وقفت‬

‫عن دفع‬ ‫وعجزت‬ ‫عليه الامر‪،‬‬ ‫ولم تحكم‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫ولكنها [‪ 24‬ب] استرسلت‬

‫لله‪.‬‬ ‫وعاص‬ ‫بين عاجز‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫للأمر‪ ،‬فهؤلاء مفرطون‬ ‫اتباعا‬ ‫القدر بالقدر‬

‫قدم‬ ‫أول من‬ ‫‪ ،‬فانه‬ ‫إبليس‬ ‫بشيخهم‬ ‫وهؤلاء الفرق كلهم مؤ تمون‬

‫أغوتننى لازينن لهم فى الأرض‬ ‫بمآ‬ ‫‪< :‬رث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫به‬ ‫لامر وعارضه‬ ‫ا‬ ‫القدر على‬

‫صزطك‬ ‫لهتم‬ ‫لاقعدن‬ ‫أغويتني‬ ‫فبما‬ ‫قال‬ ‫<‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫و(‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لحجر‪/‬‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أخعين‬ ‫ولأغولنهم‬

‫ربه بالقدر‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫بقدره‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،] 16‬فرد‬ ‫[الاعراف‪/‬‬ ‫المستقجم >‬

‫بالقدر‬ ‫أرسلوا‬ ‫أتباعه أربع فرق كما رأيت ‪ ،‬فابليس وجنوده‬ ‫وانقسم‬

‫ألؤتر أنا أزسلنا آفتيطينعلى‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫دينهم‬ ‫لا كونيا ‪ .‬فالقدر‬ ‫إرسا‬

‫سقر‪.‬‬ ‫‪ ،]83‬فدينهم القدر‪ ،‬ومصيرهم‬ ‫[مريم ‪/‬‬ ‫تؤزهمأزأ )‬ ‫انبهفرين‬

‫القدر‪ ،‬وشرع‬ ‫أن يحاربوا به أهل‬ ‫بالامر‪ ،‬وأمرهم‬ ‫الرسل‬ ‫الله‬ ‫فبعث‬

‫القدر‪،‬‬ ‫في بحر‬ ‫أن يركبوا فيها هم وأتباعهم‬ ‫لهم من أمره سفنا‪ ،‬وأمرهم‬

‫‪ ،‬وجعل‬ ‫السفينة‬ ‫بالنجاة أصحاب‬ ‫من ركبها‪ ،‬كما خص‬ ‫بالنجاة‬ ‫وخص‬

‫للعالمين‪.‬‬ ‫اية‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫و" ساقطة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رب‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪89‬‬
‫حتى يردوهم لى الامر‪،‬‬
‫إ‬ ‫القدر‬ ‫لاصحاب‬ ‫حرب‬ ‫الامر‬ ‫فأصحاب‬

‫فالرسل‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫يخرجوهم‬ ‫الامر حتى‬ ‫القدر يحاربون أصحاب‬ ‫وأصحاب‬

‫وأتباعه دينهم‬ ‫وإبليس‬ ‫الامر عليه ‪،‬‬ ‫دينهم الامر مع إيمانهم بالقدر وتحكيم‬

‫العا لم‬ ‫وانقسام‬ ‫والأمر‪،‬‬ ‫في القدر‬ ‫المسألة‬ ‫‪ ،‬فتأمل هذه‬ ‫به‬ ‫الامر‬ ‫القدر ودفع‬

‫‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫لخمسة‬ ‫ا‬ ‫الاقسام‬ ‫هذه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫فيها‬

‫للأمر؛ إما الأمر‬ ‫وما فيهما موافقة‬ ‫والسفلي‬ ‫لم العلوي‬ ‫العا‬ ‫فحركات‬

‫‪،5‬‬ ‫وقضا‬ ‫قدره‬ ‫الذي‬ ‫ويرضاه ‪ ،‬وإما الامر الكوني‬ ‫الله‬ ‫الديني الذي يحبه‬

‫(‪)1‬‬ ‫ولا قضاه عبثا‪ ،‬بل لما له فيه من الحكم‬ ‫لم يقدره سدى‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬

‫تها وإن كره‬ ‫غايا‬ ‫يحب‬ ‫أمور‬ ‫عليه من‬ ‫لحميدة ‪ ،‬وما يترتب‬ ‫ا‬ ‫والغايات‬

‫وإن كره معاصي‬ ‫‪،‬‬ ‫المغفرة‬ ‫وتعا لى يحب‬ ‫أسبابها ومبادئها‪ ،‬فانه سبحانه‬

‫العتق‪،‬‬ ‫أ]‪ ،‬ويحب‬ ‫الستر‪ ،‬وإن كره ما يستر عبده عليه [‪25‬‬ ‫عباده ‪ ،‬ويحب‬

‫العفو‪ ،‬كما في‬ ‫ويحب‬ ‫النار‪،‬‬ ‫وإن كره السبب الذي يعتق عليه من‬

‫(‪ ،)2‬وإن كره ما‬ ‫"‬ ‫عني‬ ‫العفو‪ ،‬فاعف‬ ‫تحب‬ ‫اللهم انك عفو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬

‫التي‬ ‫التوابين وتوبتهم ‪ ،‬وإن كره معاصيهم‬ ‫يعفو عنه من الأوزار‪ ،‬ويحب‬

‫‪ ،‬وان كره‬ ‫إليه‬ ‫خلقه‬ ‫لجهاد و هله ‪ ،‬بل هم أحب‬ ‫ا‬ ‫منها‪ ،‬ويحب‬ ‫إليه‬ ‫يتوبون‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬الحكمة‬

‫‪ ،)2 80‬و[لترمذي (‪ ،)35 13‬و لنسائي في الكبرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪182 /6‬‬ ‫‪ )2‬أخرجه أحمد‬ ‫(‬

‫في المستدرك‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫عالشة‬ ‫من حديث‬ ‫‪)385‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫بن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫(‪،)7665‬‬

‫‪.)53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪99‬‬
‫أفعال من يجاهدونه‪.‬‬

‫من‬ ‫رياض‬ ‫على‬ ‫يطلعك‬ ‫منه ؛‬ ‫وهذا باب واسع قد فتح لك‪ ،‬فادخل‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالله‬ ‫بحسرتها‪،‬‬ ‫فاتته‬ ‫من‬ ‫المعرفة مؤنقة ‪ ،‬مات‬

‫وسر‬ ‫بابه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫عنه عدة أسفار‪ ،‬واللبيب يدخل‬ ‫تضيق‬ ‫وهذا موضع‬

‫من‬ ‫المطلق‬ ‫‪ ،‬فله الكمال‬ ‫في أسمائه وصفاته‬ ‫كامل‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫هذا الباب‬

‫اسماءه وصفاته‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫فيه بوجه ما‪ ،‬وهو‬ ‫نقص‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫؛‬ ‫جميع الوجوه‬

‫وتر‬ ‫فانه سبحانه‬ ‫لوازم كماله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فان ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اثارها في خلقه‬ ‫ظهور‬ ‫ويحب‬

‫جواد يحئبما‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫عليم يحب‬ ‫الجمال (‪،)2‬‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫الوتر(‪،)1‬‬ ‫يحب‬

‫حيي‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫من المؤمن الضعيف‬ ‫إليه‬ ‫والمؤمن القوي أسط‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجواد‪ ،‬قوي‬

‫الشاكرين‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫شكور‬ ‫الوفاء‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫يحمسا أهل الحياء(‪ ،)4‬وفيئ يحب‬

‫المحسنين‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫الصادقين ‪ ،‬محسن‬ ‫صادق يحب‬

‫والستر‪ ،‬لم يكن‬ ‫والصفح‬ ‫لحلم‬ ‫وا‬ ‫العفو والمغفرة‬ ‫كان يحب‬ ‫فاذا‬

‫بها‬ ‫فيها‪ ،‬ويستدل‬ ‫هذه الصفات‬ ‫اثار‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫بد من تقديره للأسباب‬

‫لى محبته‪،‬‬ ‫إ‬ ‫لهم‬ ‫أدعى‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده على كمال أسمائه وصفاته‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ )2‬عن‬ ‫(‪677‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪4 1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫) كما في الحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫(‪ )2 66 4‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫الذي اخرجه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،) 4 0 1 2‬والنسائي‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫‪ ،)2 2 4‬وأبو‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫اخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫بن أمية‪.‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ )2 0 0 /‬عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪001‬‬
‫الغاية التي خلق‬ ‫عليه بما هو أهله ‪ ،‬فتحصل‬ ‫‪ ،‬والثناء‬ ‫‪ ،‬وتمجيده‬ ‫وحمده‬

‫لكمالها‬ ‫الفوات سبب‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫وان فاتت من بعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لها الخلق‬

‫من‬ ‫إليه‬ ‫ذلك الفوات المكروه له أمرا هو أحب‬ ‫وظهورها‪ ،‬فتضمن‬

‫التأمل‪.‬‬ ‫حق‬ ‫فتأمل هذا الموضع‬ ‫‪،‬‬ ‫عدمه‬

‫في صعيد‬ ‫يجمعهم‬ ‫للخليقة بأجمعهم حين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وهذا ينكشف‬

‫الخير والشر‪،‬‬ ‫نفسيى ما ينبغي إيصاله إليها من‬ ‫إلى كل‬ ‫ويوصل‬ ‫واحد‪،‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لى غايا تها(‬ ‫إ‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫مثقال الذرة ‪ ،‬ويوصل‬ ‫واللذة والا لم ‪ ،‬حتى‬ ‫[‪ 2 5‬ب]‬

‫تبارك‬ ‫بحمده‬ ‫الكون بأجمعه‬ ‫بها‪ ،‬فحينئذ ينطق‬ ‫أنها أولى‬ ‫هي‬ ‫التي تشهد‬

‫من‬ ‫الملنكة حافب‬ ‫وتعا لى قالا وحالا‪ ،‬كما قال سبحانه وتعا لى ‪< :‬وترى‬

‫رب الفلمين)‬ ‫لله‬ ‫د‬ ‫وديل !‬ ‫بيخهم بالحق‬ ‫وقضى‬ ‫ربهم‬ ‫حؤل العزش يسبحون بحمد‬

‫على ذلك‬ ‫بل كل احد يحمده‬ ‫‪،‬‬ ‫غير معين‬ ‫لاثه‬ ‫فاعل القول‬ ‫‪ ،]75‬فحذف‬ ‫الزمر‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫والابرار‬ ‫‪،‬‬ ‫و هل الارض‬ ‫فيحمده أهل السموات‬ ‫به(‪،)2‬‬ ‫الحكم الذي حكم‬

‫أهل النار‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫لجن‪،‬‬ ‫وا‬ ‫والفجار‪ ،‬والانس‬

‫ما‬ ‫قلوبهم‬ ‫لفي‬ ‫النار وان حمده‬ ‫لقد دخلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫او غيره‬ ‫قال الحسن‬

‫لاجله‬ ‫هو السر الذي حذف‬ ‫‪-‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪ -‬والله‬ ‫عليه سبيلا‪ ،‬وهذا‬ ‫وجدوا‬

‫الزمر‪،]72 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫قيها‬ ‫أثوب جهنم خلدين‬ ‫قيل آذخلوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫الفاعل‬

‫(‪)1‬ت‪":‬غايتها"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ش‪":‬فيه‬

‫‪101‬‬
‫كله‬ ‫الكون‬ ‫كان‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[التحريم‪/‬‬ ‫)‬ ‫افارءالداخلين‬ ‫ادخلا‬ ‫وقوله ‪< :‬وقيل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫بالصواب‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫وقاله لهم‬ ‫بذلك‬ ‫نطق‬

‫! ! !‬

‫ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالصواب‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪201‬‬
‫الباب الخامس‬

‫ومتعلقها‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫في دواعي‬

‫قائم‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫تتبعه الارادة والميل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الشعور‬ ‫به‬ ‫قد يراد‬ ‫الداعي‬

‫به‪،‬‬ ‫المحبة ‪ ،‬وشعلقت‬ ‫وجدت‬ ‫لاجله‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬السبب‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالمحب‬

‫ما‬ ‫الامرين ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬مجموع‬ ‫نريد بالداعي‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫قائم بالمحبوب‬ ‫وذلك‬

‫من‬ ‫لى محبته ‪ ،‬وما قام بالمحب‬ ‫إ‬ ‫التي تدعو‬ ‫من الصفات‬ ‫قام بالمحبوب‬

‫الرابطة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبوب‬ ‫الشعور بها‪ ،‬والموافقة التي بين المحب‬

‫مناسبة وملاءمة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫بين المخلوق‬ ‫بينهما‪ ،‬وتسمى‬

‫(‪)1‬‬ ‫المحب‬ ‫وشعور‬ ‫‪،‬‬ ‫وجماله‬ ‫المحبوب‬ ‫امور‪ :‬وصف‬ ‫فهاهنا ثلاثة‬

‫‪،‬‬ ‫والمحبوب‬ ‫التي بين المحب‬ ‫العلاقة والملاءمة‬ ‫‪ ،‬والمناسبة ‪ ،‬وهي‬ ‫به‬

‫ونقصان‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة واستحكمت‬ ‫قويت‬ ‫؛‬ ‫وكملت‬ ‫الثلائة‬ ‫فمتى قويت‬

‫نقصها(‪ ،)2‬فمتى كان‬ ‫الثلائة او‬ ‫هذه‬ ‫ضعف‬ ‫وضعفها بحسب‬ ‫المحبة‬

‫بجماله أتم شعور‪،‬‬ ‫المحمب‬ ‫وشعور‬ ‫‪،‬‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫في غاية‬ ‫المحبوب‬

‫اللازم الدائم ‪ ،‬وقد‬ ‫الحب‬ ‫قوية ؛ فذلك‬ ‫والمناسبة التي بين الروحين‬

‫كامل‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫في عين‬ ‫هو‬ ‫الجمال في نفسه ناقصا‪ ،‬لكن‬ ‫أ]‬ ‫يكون [‪26‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لمحبوب‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ .‬لم‬ ‫بعضها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪301‬‬
‫الشي ء(‪ )1‬يعمي‬ ‫عنده ‪ ،‬فان حبك‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫قوة محبته بحسب‬ ‫فتكون‬

‫أن عزة‬ ‫كما يحكى‬ ‫‪.‬‬ ‫محبوبه‬ ‫من‬ ‫احدا احسن‬ ‫يرى المحب‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫ويصم‬

‫كثير‪،‬‬ ‫كما قال فيك‬ ‫ما نت‬ ‫! والله‬ ‫عزة‬ ‫يا‬ ‫فقال لها‪:‬‬ ‫الحجاج‬ ‫على‬ ‫دخلت‬

‫بالعين التي رأيتني بها‪.‬‬ ‫أيها الامير إنه لم يرني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫من‬ ‫احلى (‪ )2‬في عين محبه‪ ،‬و كبر في صدره‬ ‫ولا ريب ان المحبوب‬

‫بهذا القائل في قوله (‪:)3‬‬ ‫وقد أفصح‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫ملاحة‬ ‫أدري أزيدت‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫فو‬

‫لي عقل‬ ‫وحسنا على النسوان أم ليس‬

‫محبته‬ ‫به ‪ ،‬فتضعف‬ ‫الشعور‬ ‫موفرا‪ ،‬لكنه ناقص‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫وقد يكون‬

‫حقيقته لاسر قلبه‪.‬‬ ‫له عن‬ ‫لذلك ‪ ،‬فلو كشف‬

‫الوجه يسفر‬ ‫الرجال ‪ ،‬فان ظهور‬ ‫عن‬ ‫ولهذا أمر النساء بستر وجوههن‬

‫أن ينظر‬ ‫للخاطب‬ ‫شرع‬ ‫‪ ،‬فيقع الافتتان ‪ ،‬ولهذا‬ ‫كمال (‪ )4‬المحاسن‬ ‫عن‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أدعى‬ ‫ذلك‬ ‫لها؛ كان‬ ‫وجما‬ ‫حسنها‬ ‫شاهد‬ ‫‪ ،‬فانه إذا‬ ‫لى المخطوبة‬ ‫إ‬

‫إذا أراد‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫إليه النبي ع!يو في‬ ‫والالفة بينهما‪ ،‬كما أشار‬ ‫المحبة‬ ‫حصول‬

‫يجه‪.‬‬ ‫تخر‬ ‫سبق‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"للشيء"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اجل"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي"‬ ‫اللا‬ ‫و" سمط‬ ‫‪،)72‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخضري‬ ‫البيت للحكم‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫جمال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫في هامش‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪401‬‬
‫أن يؤدم‬ ‫أحرى‬ ‫فانه‬ ‫لى نكاحها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫امرأة فلينظر لى ما يدعوه‬ ‫إ‬ ‫خظبة‬ ‫أحدكم‬

‫به الخبز‪.‬‬ ‫يصلح‬ ‫‪ ،‬ومنه الادام الذي‬ ‫ويصلح‬ ‫يلاءم ويوافق‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهما" (‪ )1‬أي‬

‫المناسبة والعلاقة التي بينهما لم تستحكم‬ ‫كله ‪ ،‬وانتفت‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا وجد‬

‫أقوى‬ ‫بين الأرواح من‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فان التناسب‬ ‫ألبتة‬ ‫المحبة ؛ وربما لم تقع‬

‫المحبة‪.‬‬ ‫أسباب‬

‫لى من يناسبه (‪)2‬‬ ‫إ‬ ‫‪.‬امرئ يصبو‬ ‫فكل‬

‫بسبب‬ ‫وعارضة‬ ‫الخلقة ‪،‬‬ ‫أصلية من أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذه المناسبة نوعان‬

‫قصده‬ ‫المجاورة أو الاشتراك في امر من الامور‪ ،‬فإن من نالسب قصدك‬

‫فاما‬ ‫التوافق ‪،‬‬ ‫زال‬ ‫القصد‬ ‫فاذا اختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫وروحه‬ ‫التوافق بين روحك‬ ‫حصل‬

‫نفس‬ ‫كل‬ ‫وشوق‬ ‫‪،‬‬ ‫أرواح‬ ‫‪ ،‬وتشاكل‬ ‫التنالسب الاصلي ‪ ،‬فهو اتفاق أخلاق‬

‫الروحان‬ ‫إلبه بالطبع ‪ ،‬فتكون‬ ‫لى مشاكلها‪ ،‬فإن شبه الشي ء(‪ )3‬ينجذب‬ ‫إ‬

‫المستدرك‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،334‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫جابر‪ ،،‬وإسناده حسن‪.‬‬ ‫‪ )84‬من حديث‬ ‫(‪/7‬‬ ‫"‬ ‫السنن الكبرى‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬والبيهقي في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 5 /2‬‬ ‫(‬

‫‪ ،)2 4 6‬والترمذي‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪4 5 ، 2 4 4 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الاخير‬ ‫لجزء‬ ‫وا‬

‫المغيرة بن شعبة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫والنسائي (‪ ،)96 /6‬وابن ماجه (‪1866‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪870‬‬

‫وفي الباب عن انس وغيره من الصحابة‪.‬‬

‫لى من يحبه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫يهفو‬ ‫امرىء‬ ‫وكل‬ ‫‪:‬‬ ‫صدره‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)673 /2‬‬ ‫(‬ ‫و" وبدائع الفوائد"‬ ‫(‪،)386 /2‬‬ ‫"‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫وهو‬

‫سببه الذي "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪501‬‬
‫منهما إ لى الاخرى‬ ‫كل‬ ‫فينجذب‬ ‫الخلقة ‪،‬‬ ‫متشاكلتين [‪ 26‬ب] في أصل‬

‫لا يعلل ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بالخاصية‬ ‫والميل‬ ‫يقع الانجذاب‬ ‫بالطبع ‪ ،‬وقد‬

‫هذا‬ ‫أن وقوع‬ ‫ولا ريب‬ ‫‪.‬‬ ‫المغناطيس‬ ‫لى الحجر‬ ‫إ‬ ‫لحديد‬ ‫ا‬ ‫سببه ‪ ،‬كانجذاب‬

‫كما قيل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الجمادات‬ ‫من وقوعه‬ ‫القدر بين الارواح أعظم‬

‫وجمغناطيس أفئدة الرجال‬ ‫كل حسن‬ ‫لى‬ ‫محاسنها هيو‬

‫على‬ ‫يقف‬ ‫لا‬ ‫إن العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الناس على أن‬ ‫بعض‬ ‫وهذا الذي حمل‬

‫النفوس‬ ‫تشاكل‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫عدمه‬ ‫لجمال ‪ ،‬ولا يلزم من عدمه‬ ‫وا‬ ‫الحسن‬

‫فيها‪ ،‬كما قيل(‪:)1‬‬ ‫في الطباع المخلوقة‬ ‫وتمازجها‬

‫ولا من ملاحة‬ ‫وما الحب من حسن‬

‫ولكنه شيء به الروج تكلف‬

‫طباعه ورقته في‬ ‫فيها المحب‬ ‫مرآة يبصر‬ ‫أنه‬ ‫فحقيقته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال هذا القائل‬

‫إلا نفسه وطباعه ومشاكله‪.‬‬ ‫ففي الحقيقة لم يحب‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫صورة‬

‫ومشاكلتها(‪ )2‬في‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫جوهر‬ ‫فيك‬ ‫صادفت‬ ‫‪:‬‬ ‫لمحبوبه‬ ‫وقال بعضهم‬

‫نفسي‪.‬‬ ‫وإنما هويت‬ ‫‪،‬‬ ‫وانقادت إليك‬ ‫‪،‬‬ ‫فانبعثت نفسي نحوك‬ ‫أحوا لها‪،‬‬ ‫كل‬

‫"‬ ‫(‪ ،) 58 /2‬و" ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫داود الظاهري‬ ‫بن‬ ‫لمحمد‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪ .‬وبلا نسبة‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪9 /2‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2‬و" تزيين الاسواق‬ ‫‪58‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،)3‬و" ديوان الصبابة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫التمثيل والمحاضرة‬ ‫"‬ ‫في‬

‫"مشاكلها"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪601‬‬
‫علة الضم شرعا وقدرا‪ ،‬وشاهد‬ ‫‪ ،‬فان المناسبة‬ ‫من وجه‬ ‫وهذا صحيح‬

‫بدنه‪،‬‬ ‫ما كان أشبه بجوهر‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاغذية‬ ‫أن أحب‬ ‫بالاعتبار‪:‬‬ ‫هذا‬

‫المناسبة بين الغاذي والغذاء كان ميل‬ ‫و كثره مناسبة له‪ ،‬وكلما قويت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ولا ريب‬ ‫‪،‬‬ ‫النفرة عنه‬ ‫المناسبة حصلت‬ ‫أكثر‪ ،‬وكلما بعدت‬ ‫إليه‬ ‫النفس‬

‫الشريفة‬ ‫النفوس‬ ‫ولهذا كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫لجمال‬ ‫وا‬ ‫الحسن‬ ‫مجرد‬ ‫هذا قدر زائد على‬

‫العلم‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫شيء‬ ‫فأحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكمال بالذات‬ ‫صفات‬ ‫تعشق‬ ‫العلويّة‬ ‫الزكية‬

‫؛ لمناسبة‬ ‫)‪ ،‬والثبات‬ ‫‪1‬‬ ‫ن ‪ ،‬والصبر(‬ ‫وا لاحسا‬ ‫‪ ،‬وا لجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعفة‬ ‫والتبجاعة‬

‫عن‬ ‫فإنها بمعزل‬ ‫اللئيمة الدنية‬ ‫النفوس‬ ‫بخلاف‬ ‫لجوهرها‪،‬‬ ‫هذه الاوصاف‬

‫فرط‬ ‫والاحسان‬ ‫لجود‬ ‫ا‬ ‫وكثير من الناس يحمله على‬ ‫‪،‬‬ ‫محبة هذه الصفات‬

‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫المأمون‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫في بذله‬ ‫له‪ ،‬واللذة التي يجدها(‪)2‬‬ ‫ومحبته‬ ‫عشقه‬

‫ا]‪.‬‬ ‫عليه [‪27‬‬ ‫أوجر‬ ‫ألا‬ ‫خشيت‬ ‫لي العفو حتى‬ ‫إ‬ ‫حبب‬

‫هذا العلام‬ ‫لى (‪ :)3‬تعلمت‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن حنبل‬ ‫وقيل للامام أحمد‬

‫لي ‪ ،‬ففعلته‪.‬‬ ‫إ‬ ‫حبب‬ ‫شيء‬ ‫ولكن‬ ‫فعزيز‪،‬‬ ‫لله‬ ‫اما‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫لله‬

‫بما‬ ‫الاخذ‬ ‫مما يفرح‬ ‫أعظم‬ ‫وآلتذ به‬ ‫وقال اخر‪ :‬إني لافرح بالعطاء‪،‬‬

‫ياخذه مني‪.‬‬

‫لتصبر"‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬و‬

‫"‪.‬‬ ‫المحب‬ ‫"‬ ‫زيادة‬ ‫بعدها في ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫‪...‬‬ ‫"بن حنبل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪701‬‬
‫الكرماء(‪:)1‬‬ ‫وفي هذا قيل في مدح بعض‬

‫المكارم هز!‬ ‫وتاخذه عند‬

‫كما اهتز عند البارح الغصن الرطب‬

‫قال شاعر الحماسة (‪:)2‬‬

‫كانك تعطيه الذي أنت سائله‬ ‫جئته متهللا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تراه‬

‫حاجته‬ ‫فلا يصبر عنه مع‬ ‫‪،‬‬ ‫عشق‬ ‫لجود اعظم‬ ‫ا‬ ‫وكثير من الاجواد يعشق‬

‫لائم ‪ ،‬واما‬ ‫فيه لومة‬ ‫‪ ،‬ولا تاخذه‬ ‫عاذل‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل فيه عذل‬ ‫به‬ ‫لى ما يجود‬ ‫إ‬

‫وكثير منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعشوقه‬ ‫من كل عاشق‬ ‫له‬ ‫وعشقا‬ ‫به‬ ‫شغفا‬ ‫العلم فاعظم‬ ‫عشاق‬

‫من البشر‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫لايشغله عنه أ جمل‬

‫لك‬ ‫إذ ليست‬ ‫؛‬ ‫هنيئا لك‬ ‫‪:-‬‬ ‫او غيره‬ ‫‪-‬‬ ‫لامرأة الزبير بن بكار‬ ‫وقيل‬

‫من عدة ضرائر!‬ ‫علي‬ ‫أضر‬ ‫لهذه الكتب‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرة‬

‫المجالس"‬ ‫)‪ ،‬و" بهجة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫العبسي‬ ‫لابي الشغب‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ :‬قال أبو عبيدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للتبريزي‬ ‫الحماسة‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫وقي‬ ‫‪.)774‬‬ ‫‪،773 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫القا لي"‬ ‫أما لي‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫البيت‬ ‫التي منها هذا‬ ‫والقصيدة‬ ‫‪.‬‬ ‫القشيري‬ ‫بن معاذ‬ ‫للأقرع‬

‫‪.)63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لي" (‪،62 9 /2‬‬ ‫اللا‬ ‫سمط‬ ‫"‬ ‫(‪ ،)3 /2‬وانظر‪:‬‬

‫"‪،‬‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫)‪ ،‬و لبيت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫كما‬ ‫بي سلمى‬ ‫أ‬ ‫هو زهير بن‬ ‫(‪)2‬‬

‫له في‬ ‫قصيدة‬ ‫ضمن‬ ‫الاسدي‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫البيت لعبد‬ ‫ولا زهير من شعرائها‪ .‬نعم نسب‬

‫الحماسة‪.‬‬ ‫شعراء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،)227 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ني " ( ‪4‬‬ ‫(الاغا‬

‫‪801‬‬
‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه(‪ )1‬قال‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫بن تيمية عن‬ ‫شيخنا عبد الرحمن‬ ‫أخو‬ ‫وحدثني‬

‫صوتك‬ ‫وارفع‬ ‫‪،‬‬ ‫اقرأ في هذا الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ‫الخلاء‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫لجد‬ ‫ا‬

‫حتى أسمع‪.‬‬

‫وكان الكتاب عند‬ ‫‪،‬‬ ‫من صداع ‪ ،‬وحمى‬ ‫وأعرف من أصابه مرض‬

‫الطبيب‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫؛ وضعه‬ ‫‪ ،‬فاذا غلب‬ ‫فيه‬ ‫إفاقة ؛ قرأ‬ ‫رأسه ‪ ،‬فاذا وجد‬

‫نفسك‪،‬‬ ‫على‬ ‫تعين‬ ‫فانك‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫إن هذا لا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫يوما وهو‬

‫وتكون سببا لفوات مطلوبك‪.‬‬

‫إن مطالعتك‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال لي الطبيب‬ ‫بي مرض‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬ابتدأ‬ ‫شيخنا‬ ‫وحدثني‬

‫وأنا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن(‪)2‬‬ ‫أصبر‬ ‫له ‪ :‬لا‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫في العلم يزيد المرض‬ ‫وكلامك‬

‫الطبيعة‪،‬‬ ‫قويت‬ ‫وسرت‬ ‫فرحت‬ ‫إذا‬ ‫أليست النفس‬ ‫‪:‬‬ ‫لى علمك‬ ‫إ‬ ‫أحاكمك‬

‫به‬ ‫بالعلم ‪ ،‬فتقوى‬ ‫تسر‬ ‫نفسي‬ ‫فإن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫المرض‬ ‫فدفعت‬

‫أو كما قال ‪.‬‬ ‫علاجنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذا خارج‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫راحة‬ ‫فأجد‬ ‫الطبيعة ‪،‬‬

‫[‪ 27‬ب] وانما يكون‬ ‫وأعلاه ‪،‬‬ ‫الكمال من أنفع العشق‬ ‫صفات‬ ‫فعشق‬

‫ولهذا كان أعلى الارواح‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫بالمناسبة التي بين الروج وتلك‬

‫كما قيل(‪:)3‬‬ ‫وأشرفها أعلاها و شرفها معشوقا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫أنه‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫على "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫قي "ديوانه‬ ‫البيت لابن الفارض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪901‬‬
‫بكل من أحببته‬ ‫القتيل‬ ‫أنت‬
‫فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي‬

‫ولم يزلها‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت المحبة بالمشاكلة والمناسبة ثبتت وتمكنت‬ ‫فإذا‬

‫محبة‬ ‫بالمشاكلة فإنما هي‬ ‫وإذا لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫السبب‬ ‫من‬ ‫مانع أقوى‬ ‫إلا‬

‫لامر‬ ‫أحبك‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫تزول عند انقضائه وتضمحل‬ ‫‪،‬‬ ‫من الاغراض‬ ‫لغرض‬

‫لم يكن‬ ‫للمحب‬ ‫المحبة وباعثها إن كان غرضا‬ ‫عند انقضائه ‪ ،‬فداعي‬ ‫ولى‬

‫الزوال والانتقال‬ ‫سريع‬ ‫لمحبته بقاء‪ ،‬وإن كان أمرا قائما بالمحبوب‬

‫داعيها‪،‬‬ ‫باقية ببقاء‬ ‫لازمة له(‪ )1‬فمحبته‬ ‫‪ ،‬وان كان صفة‬ ‫بزواله‬ ‫محبته‬ ‫زالت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫في المحب‬ ‫زوالها‪ ،‬وهو إما تغير حال‬ ‫يوجب‬ ‫معارض‬ ‫ما لم يعارضه‬

‫أو يزيلها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫فإن الاذى إما ن يضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫أذى من المحبوب‬

‫قال(‪:)2‬‬

‫العفو مني تستديمي مودتي‬ ‫خذي‬

‫تنطقي في سورتي حين أغضب‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫له"‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخبار" (‪/3‬‬ ‫)‪ ،‬و" عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الوحشيات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫البيتان لشريح‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪،)69‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الدؤلي‬ ‫)‪ ،‬ولا بي الاسود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الظرفاء"‬ ‫و" حماسة‬

‫بن‬ ‫ولاسماء‬ ‫‪،)77 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الاخبار"‬ ‫و" عيون‬ ‫‪،)27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫و" الاشباه و لنظائر" للخالديين‬

‫)‪ ،‬والتذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" الموشي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪28 / 18‬‬ ‫"‬ ‫في "الاغا ني‬ ‫الفزاري‬ ‫خارجة‬

‫ابن الشجري‬ ‫"‬ ‫حماسة‬ ‫"‬ ‫البكائي في‬ ‫عمرو‬ ‫(‪ ،)933 /3‬ولعامر بن‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬

‫‪0)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البصرية (‪/2‬‬ ‫لحماسة‬ ‫وا‬ ‫‪،)6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬

‫‪011‬‬
‫في القلب والاذى‬ ‫فاني رأيت الحب‬

‫يذهب‬ ‫إذا اجتمعا لم يلبث الحب‬

‫ليس(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ففرقة قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه قسمين‬ ‫انقسم المحبون‬ ‫وهذا موضع‬

‫ينقص‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫ما يزيله الاذى ‪ ،‬بل علامة الحب‬ ‫صحيح‬ ‫بحمب‬

‫له‪ ،‬كما‬ ‫محبوبه‬ ‫يلتذ بأذى‬ ‫‪ .‬قالوا‪ :‬بل المحب‬ ‫الاذى‬ ‫‪ ،‬ولا يذهبه‬ ‫لجفوة‬ ‫با‬

‫(‪:)2‬‬ ‫قال أبو الشيص‬

‫أنت فليس لي‬ ‫الهوى بي حيث‬ ‫وقف‬

‫متقدم‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫متاخر‬


‫و هنتني فاهنت نفسي جاهدا‬

‫ما من يهون عليك ممن أكرم (‪)3‬‬

‫احبهم‬ ‫اشبهت أعدائي فصرت‬

‫إذ كان حظي منك حظي منهم‬


‫أجد الملامة في هواك لذيذة‬

‫حبا لذكرك فليلمني اللوم‬

‫لغاية الموافقة‪،‬‬ ‫فانه متضمن‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫فهذا هو الحب‬ ‫أ]‬ ‫[‪28‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬ليست‬

‫هذه الابيات مع تخر يجها‪.‬‬ ‫تقدمت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫كما سبق‪.‬‬ ‫بالروايتين‬ ‫ويروى‬ ‫يكرم "‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪111‬‬
‫فأهان نفسه موافقة‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫قد اتحد(‪ )1‬مراده ومراد محبوبه من‬ ‫بحيث‬

‫وهذا وإن‬ ‫أذاه ‪.‬‬ ‫في‬ ‫محبوبه‬ ‫أعداءه لما أشبههم‬ ‫لإهانة محبوبه له‪ ،‬وأحب‬

‫‪.‬‬ ‫التام ومقتضاه‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫؛ لكنه موجب‬ ‫تأباه‬ ‫الطباع‬ ‫كانت‬

‫كراهة‬ ‫‪ ،‬فان الطباع مجبولهب على‬ ‫للحب‬ ‫مزيل‬ ‫بل الأذى‬ ‫فرقهب ‪:‬‬ ‫وقالت‬

‫وما ذكره‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫من يحسن‬ ‫من يؤذيها‪ ،‬كما أن القلوب مجبولهب على حب‬

‫منهم‪.‬‬ ‫اولئك فدعوى‬

‫وكراهته‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫اذ‬ ‫‪ :‬يجتمع (‪ )2‬في القلب بغض‬ ‫ويمال‬ ‫أن‬ ‫والانصاف‬

‫والغالب‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫وهذا هو‬ ‫‪،‬‬ ‫اه‬ ‫اذ‬ ‫آخر‪ ،‬فيحبه ويبغض‬ ‫و محبته من وجه‬

‫هذا المعنى‬ ‫عن‬ ‫وقد كش!‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫يوازي المغلوب ويبقى الحكم‬ ‫منهما(‪)3‬‬

‫(‪:)4‬‬ ‫قوله‬ ‫الشاعر في‬

‫أعلم أنه‬ ‫النار‬ ‫طأ في‬ ‫ولو قلت‬

‫من وصالك‬ ‫لنا‬ ‫رضا لك أو مدن‬

‫لقدمت رجلي نحوها فوطئتها‬


‫ضلة من ضلالك‬ ‫أو‬ ‫هدى منك لي‬

‫(‪)1‬ش‪":‬اتخذ"‪.‬‬
‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ت‪":‬يجمع‬

‫(‪)3‬ش‪":‬منها"‪.‬‬

‫‪ ،) 18 -‬وانظر‬ ‫‪17‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ديوانه‬ ‫‪،)62‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫الدمينة في‬ ‫لابن‬ ‫الابيات‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ص‬ ‫النسبة‬ ‫هناك التخريج واختلاف‬

‫‪112‬‬
‫ني أن نلتني بمساءة‬ ‫وإن ساء‬

‫ببالك‬ ‫سرني ني خطرت‬ ‫ا‬ ‫فقد‬

‫محبوبه بمساءة ‪،‬‬ ‫يناله‬ ‫يسوؤه(‪ )1‬أن‬ ‫أنه‬ ‫اخبر‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫فهذا قد أنصف‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫له‬ ‫محبوبه‬ ‫انه يلتذ باذى‬ ‫ادعى‬ ‫‪ ،‬لا كمن(‪)2‬‬ ‫بباله‬ ‫خطوره‬ ‫ويسره‬

‫لى رضا‬ ‫إ‬ ‫الاذى وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫اللهم إلا ن يكون‬ ‫الطباع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خارج‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫يقع‬ ‫غايته وعاقبته ‪ ،‬فهذا‬ ‫وقربه ‪ ،‬فإنه يلتذ به إذا لاحط‬ ‫المحبوب‬

‫ما يحصل‬ ‫ني ألتذ بالدواء الكريه إذا علمت‬ ‫‪ :‬إ‬ ‫الاطباء قال‬ ‫بعض‬ ‫أخبرني‬

‫لساني ‪ ،‬وا!درشفه محبة له‪.‬‬ ‫على‬ ‫به من الشفاء‪ ،‬وأضعه‬

‫لى وصال‬ ‫إ‬ ‫التي توصلهم‬ ‫بالمشاق‬ ‫التذاذ المحبين‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫فيه طريق‬ ‫وأن ما هم‬ ‫‪،‬‬ ‫وكلما ذكروا روح الوصال‬ ‫‪،‬‬ ‫وقربه‬ ‫محبوبهم‬

‫كما قال(‪:)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تحمله‬ ‫لهم‬ ‫إليهم ؛ لذ لهم مقاساته ‪ ،‬وطاب‬ ‫موصل‬

‫ذكراك تشغلها‬ ‫لها أحاديث من‬

‫عن الشراب وتلهيها عن الزاد‬

‫تحر يف‪.‬‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫يسر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لكن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫المعاني"‬ ‫و" مجموعة‬ ‫‪،)63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫ديوان المعاني‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بن أبي حفصة‬ ‫الابيات لادرش!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫البصرية‬ ‫‪ ،) 5 0 8‬و" الحماسة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،) 9 5‬و" زهر‬ ‫(ص‬

‫‪.)53‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لمروان بن أبي حفصة‬ ‫وتنسب‬

‫‪113‬‬
‫نور تستضيء به‬ ‫لها بوجهك‬

‫في أعقابها حادي‬ ‫ومن حديثك‬

‫أوعدها‬ ‫السير‬ ‫من كلال‬ ‫شكت‬ ‫إذا‬

‫روح اللقاء فتقوى عند ميعاد‬

‫مشاكلة ومناسبة‪.‬‬ ‫ان المحبة تستدعي‬ ‫والمقصود‬

‫لى (‪ - )1‬في مسنده (‪)2‬‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫بن حنبل ‪ -‬رحمه‬ ‫وقد ذكر الامام أحمد‬

‫على قريش‪،‬‬ ‫الله عنها‪ :‬ان امراة كانت تدخل‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫امراة تضحك‬ ‫فنزلت على‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫فقدمت‬ ‫‪،‬‬ ‫فتضحكهم‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فلانة المضحكة‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫؟" فقالت‬ ‫فلانة‬ ‫من نزلت‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫النبي ع!‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫منها ائتلف ‪ ،‬وما تناكر منها اختلف‬ ‫‪ ،‬فما تعارف‬ ‫جنو ‪ 3‬مجندة‬ ‫الأرواح‬ ‫"‬

‫الحديث في الصحيح (‪.)3‬‬ ‫و صل‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫تعا لى " ساقطة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"بن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫في المسنده وبهذا السياق أخرجه‬ ‫لم أجده‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫له مناكير‬ ‫وعلي‬ ‫!‬ ‫عاثشة‬ ‫عروة عن‬ ‫عن الزهري عن‬ ‫اللهبي‬ ‫من طريق علي بن بي علي‬
‫أ‬

‫انظر‪:‬‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن معين‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫و[لنسائي‬ ‫وقال أبو حاتم‬ ‫كما قال أحمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الاعتدال‬ ‫ميزان‬ ‫"‬

‫في "الادب‬ ‫ووصله‬ ‫تعليقا‪،‬‬ ‫دون ذكر القصة أخرجه البخاري (‪)3336‬‬ ‫الحديث‬ ‫أصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الادب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لبخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)2‬‬ ‫(‪638‬‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ )9‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫المفرد" ( ‪0‬‬

‫ه‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫المفرد"‬

‫‪114‬‬
‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫يحبه ‪ ،‬فاغتم لذلك ‪ ،‬وقال‬ ‫النقص‬ ‫من اهل‬ ‫لبقراط(‪ )1‬رجل‬ ‫وذكر‬

‫المتنبي هذا المعنى فقلبه‪،‬‬ ‫اخلاقه ‪ ،‬وأخذ‬ ‫أحبني إلا وقد وافقته في بعض‬

‫‪:)2‬‬ ‫(‬ ‫فقال‬ ‫وأجاد‪،‬‬

‫ني فاضل‬ ‫با‬ ‫فهي الشهادة لي‬ ‫أتتك مذمتي من ناقص‬ ‫واذا‬

‫بالروج ؛ لما بينهما‬ ‫امتزاج الروج‬ ‫‪:‬‬ ‫الاطباء(‪ :)3‬العشق‬ ‫وقال بعض‬

‫من‬ ‫بعضه‬ ‫من التناسب والتشاكل ‪ ،‬فاذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص‬

‫لم‬ ‫بتا‬ ‫لم احدهما‬ ‫يتا‬ ‫حتى‬ ‫(‪ )4‬تبلغ المحبة بين الشخصين‬ ‫وكذلك‬ ‫بعض‪،‬‬

‫يشعر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫وهو‬ ‫بسقمه‬ ‫الاخر‪ ،‬ويسقم‬

‫‪ ،‬فدخل عليه‬ ‫فمرض‬ ‫شخصا‪،‬‬ ‫ويذكر(‪ )5‬أن رجلا كان يحب‬

‫أين جئتم؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬فانبسط‬ ‫به خفة‬ ‫‪ ،‬فوجدوا‬ ‫يعودونه‬ ‫أصحابه‬

‫عوفي‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬نعم ‪ ،‬وقد‬ ‫عليلا؟‬ ‫أو كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عدناه ‪ ،‬فقال‬ ‫فلان‬ ‫عند‬ ‫قالوا‪ :‬من‬

‫لها سببا‪ ،‬غير اني توهمت‪:‬‬ ‫علتي هذه ولم أعرف‬ ‫لقد أنكرت‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقال‬

‫يومي هذا‬ ‫في(‪)6‬‬ ‫من احب ‪ ،‬ولقد وجدت‬ ‫ان ذلك لعلة نالت بعض‬

‫‪.)55‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫) الخبر في "الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"كامل "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)37 6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫)‬ ‫"ديوانه‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.)55‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫كما في "الواضح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"لذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)54‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الخبر في "الواضح‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪" )6‬في" ساقطة من ت ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ثم دعا بدواة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعا لى شفاه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن يكون‬ ‫طمعا‬ ‫راحة ‪ ،‬ففرحت‬

‫(‪:)1‬‬ ‫محبوبه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫فكتب‬

‫بحماك‬ ‫ولم اشعر‬ ‫إني حممت‬

‫عوادي بشكواك [‪ 92‬أ]‬ ‫حتى تحدث‬

‫فقلت ما كانت الحمى لتطرقني‬

‫لحماك‬ ‫إلا‬ ‫من غير ما سبب‬

‫غير متهم‬ ‫فيها‬ ‫وخصلة كنت‬


‫عافاك‬ ‫عافاني الله منها حين‬

‫في‬ ‫حتى إذا اتفقت نفسي ونفسك‬

‫وفي ذاك(‪)2‬‬ ‫وذاك وفي هذا‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫فمرض‬ ‫‪،‬‬ ‫فعاده المحب‬ ‫‪،‬‬ ‫من يحبه‬ ‫ويحكى (‪ )3‬أن رحلا مرض‬

‫وقته ‪ ،‬وأنشد(‪:)4‬‬ ‫من‬ ‫يعوده ‪ ،‬فلما راه عوفي‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫محبوبه‬ ‫وقته ‪ ،‬فعوفي‬

‫هنا في "ديوان‬ ‫وكما‬ ‫‪،‬‬ ‫القافية‬ ‫‪ )2 99‬مفتوحة‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫لابي نواس‬ ‫الابيات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)62 - 6‬و" الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تزل!ن الاسواق‬ ‫و"‬ ‫‪،)68‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬

‫لي في لديوان‪.‬‬ ‫التا‬ ‫"إذا" في البيت‬ ‫وجواب‬ ‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫هذا البيت ساقط‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫المبين"‬ ‫)‪ ،‬و( الواضح‬ ‫‪913‬‬ ‫ديوانه" (ص‬ ‫"‬ ‫له في‬ ‫في القسم المنسوب‬ ‫الشعر للشافعي‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفريد"‬ ‫العقد‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫نسبة‬ ‫وبلا‬ ‫‪.)62 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫‪ ،) 5 4‬و" تزل!ن‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الظرفاء"‬ ‫و" حماسة‬

‫‪116‬‬
‫مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه‬
‫فبرئت من نظري إليه‬ ‫و تى الحبيب يعودوني‬
‫تكاد تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما‬ ‫لا‬ ‫تأملت الوجود؛‬ ‫إذا‬ ‫و نت‬

‫فإذا تباينت المقاصد‬ ‫او مقصد‪،‬‬ ‫أو حال‬ ‫أو اتفاق في فعل‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاكلة‬

‫النفرة والبعد بين‬ ‫إلا‬ ‫هناك‬ ‫والأفعال والطرائق لم يكن‬ ‫والاوصاف‬

‫مثل‬ ‫"‬ ‫!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫في هذا‬ ‫القلوب ‪ ،‬ويكفي‬

‫إذا‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الجسد‬ ‫‪ ،‬كمثل‬ ‫‪ ،‬وتعاطفهم‬ ‫‪ ،‬وترا حمهم‬ ‫في توادهم‬ ‫لمومنين‬ ‫ا‬

‫والسهر" (‪.)1‬‬ ‫بالحمى‬ ‫له سائر الجسد‬ ‫تداعى‬ ‫اشتتكى منه عضو‬

‫شخصا‬ ‫شخص‬ ‫أحب‬ ‫إذا‬ ‫فهذا الذي ذكرتم يقتضي أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫بخلافه‪،‬‬ ‫والواقع يشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫أن(‪ )2‬يكون الاخر يحبه فيشتركان في المحبة‬

‫‪.‬‬ ‫بل بسيف البغض مضروب‬ ‫‪،‬‬ ‫غير محبوب‬ ‫فكم من محب‬

‫بن‬ ‫فأما أبو محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا السؤال‬ ‫الناس في جواب‬ ‫قيل(‪ :)3‬قد اختلف‬

‫اتصالى بين اجزاء النفوس‬ ‫إليه ان العشق‬ ‫اذهب‬ ‫قال( ‪ :)4‬الذي‬ ‫فانه‬ ‫حزم‬

‫ما حكاه‬ ‫على‬ ‫الرفيع ‪ ،‬لا‬ ‫عنصرها‬ ‫المقسومة في هذه الخلقة في أصل‬

‫النعمان بن بشير‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫(‪586‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"إلا ن"‪.‬‬ ‫ش‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ )3‬ش‪" :‬فقيل"‪.‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫لحمامة‬ ‫ا‬ ‫"طوق‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪117‬‬
‫مقسومة‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫الفلسفة أن الارواج اكر(‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫داود(‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫في هيئة‬ ‫ومجاورتها‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي‬ ‫لكن على‬

‫تركيبها‪.‬‬

‫إنما هو‬ ‫ن سر(‪ )3‬التمازج والتباين في المخلوقات‬ ‫علمنا‬ ‫وقد‬

‫لى مثله‬ ‫إ‬ ‫شكله ‪ ،‬والمثل‬ ‫دائما(‪ )4‬يستدعي‬ ‫الاتصال والانفصال ‪ ،‬فالشكل‬

‫وتاثير مشاهد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محسوس‬ ‫[‪ 92‬ب] عمل‬ ‫وللمجانسة‬ ‫‪.‬‬ ‫ساكن‬

‫والنزاع فيما تشابه موجود‬ ‫الانداد‪،‬‬ ‫في الأضداد‪ ،‬والموافقة في‬ ‫والتنافر‬

‫لجوهر‬ ‫ا‬ ‫وجوهرها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفيف‬ ‫بالنفس وعالمها العالم الصافي‬ ‫فكيف‬ ‫بيننا‪،‬‬

‫والانحراف‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوق‬ ‫المهيا لقبول الاتفاق والميل‬ ‫وسنخها‬ ‫‪،‬‬ ‫المعتدل‬ ‫الصعاد‬

‫وحدؤ‬ ‫ئقمسى‬ ‫من‬ ‫ظبكم‬ ‫<هوالذى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى يقول‬ ‫والله‬ ‫والنفار؟‬ ‫والشهوة‬

‫أنها‬ ‫علة السكون‬ ‫ف‪ ،]918 /‬فجعل‬ ‫[الاعر‬ ‫)‬ ‫إليها‬ ‫زوجها ليسكن‬ ‫منها‬ ‫وجعل‬

‫يستحسن‬ ‫ألا‬ ‫لوجب‬ ‫الصورة الجسدية‬ ‫حسن‬ ‫ولو كان علة لحب‬
‫ا‬ ‫منه‪،‬‬

‫نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلام فضل‬ ‫الانقص(‪ )5‬من الصور‪ ،‬ونحن‬

‫لما‬ ‫ولا يجد محيدا لقلبه عنه‪ ،‬ولو كان للموافقة في الأخلاق‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫ة‬ ‫لزهر‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪0‬‬ ‫من ت‬ ‫اكر" ساقطة‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫شر" تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"دأبا" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫وقي‬ ‫‪.‬‬ ‫"إنما"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫" تحريف‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪118‬‬
‫في ذات النفس‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫ولا يوافقه ‪ ،‬فعلمنا انه‬ ‫يساعده‬ ‫لا‬ ‫المرء من‬ ‫احب‬

‫سببها‪.‬‬ ‫بفناء‬ ‫تفنى‬ ‫من الاسباب ‪ ،‬وتلك‬ ‫المحبة لسبب‬ ‫وربما كانت‬

‫‪،‬‬ ‫قد علمنا ان المحبة ضروب‬ ‫اننا‬ ‫يؤكد(‪ )2‬هذا القول‬ ‫ومما‬ ‫‪:)1‬‬ ‫قال(‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وإما لاتفاق‬ ‫في العمل‬ ‫إما لاجتهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫المتحابين‬ ‫محبة‬ ‫فافضلها‬

‫ومحبة‬ ‫القرابة ‪،‬‬ ‫ومحبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الانسان‬ ‫يمنحه‬ ‫علم‬ ‫وإما لفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫اصل‬

‫لبر‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعرفة‬ ‫التصاحب‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫في المطالب‬ ‫والاشتراك‬ ‫الالفة‬

‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫في جاه المحبوب‬ ‫لطمع‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫المرء(‪ )3‬عند اخيه‬ ‫يضعه‬

‫لبلوغ اللذة وقضاء‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه يلزمهما ستره‬ ‫يجتمعان‬ ‫المتحابين لسر‬

‫‪.‬‬ ‫اتصال (‪ )4‬النفوس‬ ‫التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من‬ ‫العشق‬ ‫الوطر‪ ،‬ومحبة‬

‫وكل هذه الاجناس فمنقضية مع انقضاء عللها‪ ،‬وزائدة بزيادتها‪،‬‬

‫العشق‬ ‫محبة‬ ‫(‪ )5‬ببعدها‪ ،‬حاشا‬ ‫فاترة‬ ‫بنقصانها‪ ،‬متاكدة بدنوها‪،‬‬ ‫وناقصة‬

‫المتمكن من النفس‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫من‬ ‫الذي لا يحب‬ ‫أن نفس‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم اورد هذا السؤال ‪ ،‬قال(‪ :)6‬وا لجواب‬

‫‪.)2 2‬‬ ‫أص‬ ‫"‬ ‫لحمامة‬ ‫ا‬ ‫"طوق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫يؤيد"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"العبد"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫"‬ ‫"اتصال‬ ‫‪) 41‬‬

‫ئزة " تحريف‪.‬‬ ‫فا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 2‬‬ ‫الحمامة أص‬ ‫طوق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪911‬‬
‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫الساترة ‪ ،‬والحجب‬ ‫الاعراض‬ ‫ببعض‬ ‫لجهات‬ ‫ا‬ ‫يحبه مكتنفة‬

‫بها قبل‬ ‫لجزء الذي كان متصلا‬ ‫با‬ ‫فلم تحس‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبائع الارضية‬ ‫من‬

‫لاستويا<‪ )1‬في الاتصال والمحبة (‪.)2‬‬ ‫ولوتخلصت‬ ‫‪،‬‬ ‫هي‬ ‫حلولها حيث‬

‫في‬ ‫عالمة بمكان ما كان يشركها‬ ‫متخلصة‬ ‫المحب‬ ‫أ]‬ ‫[‪03‬‬ ‫ونفس‬

‫له‬ ‫‪ ،‬جاذبة‬ ‫لملاقاته‬ ‫عنه ‪ ،‬مشتهية‬ ‫إليه ‪ ،‬باحثة‬ ‫له ‪ ،‬قاصدة‬ ‫‪ ،‬طالبة‬ ‫لمجاورة‬ ‫ا‬

‫وكالنار في الحجر(‪.)3‬‬ ‫لحديد‪،‬‬ ‫وا‬ ‫لو أمكنها كالمغناطيس‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫هيئة الكرة‬ ‫على‬ ‫أن الارواح خلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وأجابت‬

‫لم‪،‬‬ ‫العا‬ ‫في هذا‬ ‫تالفتا‬ ‫تلاقتا هناك وتجاورتا؛‬ ‫فأي روحين‬ ‫‪،‬‬ ‫قسمت‬

‫من‬ ‫وتنافرتا‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫تالفتا‬ ‫هنا‪ ،‬وان‬ ‫تنافرتا‬ ‫هناك‬ ‫تنافرتا‬ ‫وتحابتا‪ ،‬وان‬

‫ها هنا‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫كانتا‬ ‫وجه؛‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الفاسد الذي أصله هؤلاء‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫مبني على‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬

‫متعارفة متجاورة هناك ‪،‬‬ ‫قبل الاجساد‪ ،‬و نها كانت‬ ‫الارواح موجودة‬

‫الذي دل عليه الشرع والعقل‪:‬‬ ‫بل الصحيح‬ ‫‪ ،‬وهذا خطأ‪،‬‬ ‫تتلاقى وتتعارف‬

‫الموكل بنفخ الروج في‬ ‫أن الارواح مخلوقة مع الاجساد‪ ،‬وأن الملك‬

‫في‬ ‫النطفة أربعة أشهر‪ ،‬ودخلت‬ ‫على‬ ‫مضى‬ ‫إذا‬ ‫الروح‬ ‫فيه‬ ‫ينفخ‬ ‫لجسد‬ ‫ا‬

‫الروح فيه‪.‬‬ ‫أول حدوث‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الخامس‬

‫الحمامة "‪.‬‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫ه‬ ‫لاستويا"‬ ‫لوتخلصا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫لاستوت"‪.‬‬ ‫لوتخلصت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫من ت‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫والمحبة‬ ‫في الاتصال‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪2‬‬

‫الحمامة "‪.‬‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫هنا انتهى النقل من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪012‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫وأقبح منه قول‬ ‫فقد غلط‪،‬‬ ‫قبل ذلك‬ ‫إلها مخلوقة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬

‫المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقال‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫بل الصواب‬ ‫في ذلك‪،‬‬ ‫أو توقف‬ ‫قديمة ‪،‬‬ ‫هي‬

‫‪:‬‬ ‫كما تقدم قسمان‬

‫الاشتراك فيها‪ ،‬بل يقارنها‬ ‫فهذه لا يجب‬ ‫غرضية‪،‬‬ ‫محبة عرضية‬

‫نظير‬ ‫كان له معه غرض‬ ‫إلا إذا‬ ‫كثيرا‪،‬‬ ‫وبغضه للمحب‬ ‫المحبوب‬ ‫مقت‬

‫والمرأه اللذين لكل‬ ‫بين الرجل‬ ‫كما يكون‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنه يحبه لغرضه‬ ‫غرضه‬

‫مع صاحبه‪.‬‬ ‫منهما غرض‬

‫بين‬ ‫والاتفاق‬ ‫المشاكلة‬ ‫سببها‬ ‫روحانية‬ ‫ني ‪ :‬محبة‬ ‫الشا‬ ‫والقسم‬

‫المحب‬ ‫ولابد‪ ،‬فلو فتش‬ ‫لجانبين‬ ‫ا‬ ‫إلا من‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫الروحين‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته نظير ما عنده‬ ‫عنده من‬ ‫لوجد‬ ‫المحبوب‬ ‫المحبة الصادقة قلب‬

‫‪ ،‬او فوقه‪.‬‬ ‫دونه‬

‫فصل‬

‫المحبين‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫لجانبين استراح‬ ‫ا‬ ‫المحبة من‬ ‫وإذا كانت‬

‫امرأه من‬ ‫وقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصال‬ ‫وعده نوعا من‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫وسكن‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫] العرب‬ ‫‪ 3‬ب‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬

‫لحبل‬ ‫ا‬ ‫قاطع‬ ‫لتعديني على‬ ‫ولكن‬ ‫عملته‬ ‫لذنب‬ ‫ولم أحجح‬ ‫حججت‬

‫)‬ ‫(المجنون‬ ‫بن الملوح‬ ‫لقيس‬ ‫‪ .) 52‬وتنسب‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫الابيات لامرأة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)232‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ديوانه‬ ‫)‪ ،‬وعنه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫لباب الاداب " لابن منقذ (ص‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪121‬‬
‫وقد كبرت سني فرد به عقلي‬ ‫ذهبت بعقلي في هواه صغيرة‬

‫بالعدل‬ ‫فانك يا مولاي توصف‬ ‫بيني وبينه‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫فسو‬ ‫وإلا‬

‫وقال اخر(‪:)1‬‬

‫الذي بيا‬ ‫شغلت فؤادي كي يخف‬ ‫فيا رب أشغلها بحبي كما بها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بين العباد معايشهم‬ ‫الذي قسم‬ ‫بعلها‪ :‬أسأل‬ ‫امر ة تعاتب‬ ‫وقالت‬

‫‪ ،‬ثم أنشدت(‪:)2‬‬ ‫بيني وبينك‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫يقسم‬

‫عني‬ ‫مني إليك ومنك‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫أدعو الذي صرف‬


‫مني‬ ‫الحب‬ ‫ني او يسل‬ ‫ابتلا‬ ‫ان يبتليك بما‬

‫وقال آخر(‪:)3‬‬

‫بيننا‬ ‫الحب‬ ‫تقسم‬ ‫لم‬ ‫فيا رب إن‬

‫بشطرين فاجعلني على هجرها جلدا‬

‫السلوان عنها ورد لي‬ ‫و عقبني‬

‫حمدا‬ ‫به(‪)4‬‬ ‫فؤادي من سلمى أثبك‬

‫‪.)52‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪52‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ .)52‬و لاول للمجنون في "لسان‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫لرجل من بني العشق في‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2 1 5‬و"ديوانه‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"‬ ‫اللبيب‬ ‫أبيات مغني‬ ‫)‪ ،‬و" شرح‬ ‫(سو‬ ‫"‬ ‫العرب‬

‫بها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪122‬‬
‫ولا في‬ ‫‪،‬‬ ‫في دور الفلك‬ ‫)‪ :‬لا يجوز‬ ‫(‪1‬‬ ‫العلاف‬ ‫ابو الهذيل‬ ‫وقال‬

‫ليس‬ ‫محب‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬ولا في الممكن‬ ‫الطبائع ‪ ،‬ولا في الواجب‬ ‫تركيب‬

‫أبو العباس الناشئ حيث‬ ‫ذهب‬ ‫لى هذا المذهب‬ ‫إليه ميل ‪ ،‬وإ‬ ‫لمحبوبه‬

‫يقول (‪:)2‬‬

‫حر الهوى تجدين ما جد‬ ‫عيناك شاهدتان آنك من‬

‫تتجلدين وما بنا جلد‬ ‫بك ما بنا لكن على مضض‬

‫(‪:)3‬‬ ‫أبو عيينة‬ ‫وقال‬

‫مسهد‬ ‫كلانا يقاسي الليل وهو‬ ‫بذكرها‬ ‫و هذي‬ ‫تهذي‬ ‫بنا‬ ‫تبيت‬

‫كذاك أراها في الكرى حين أرقد‬ ‫رأتني ضجيعها‬ ‫إلا‬ ‫وما رقدت‬

‫وأسألها يقظان عنه فتجحد‬ ‫أغفو ونلتقي‬ ‫تقر بذنبي حين‬

‫لي تجلد‬ ‫أحيانا وما‬ ‫تجلد‬ ‫سواء في الهوى غير أنها‬ ‫كلانا‬

‫وقال عروة بن اذينة(‪:)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،) 43‬و" الواضح‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫انظر‪" :‬منازل الأحباب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أن الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،)53‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)2‬و" الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫له في "منازل الاحباب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫للناشى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المصون‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لكثير‪ ،‬وقال الحصري‬

‫المنشور في‬ ‫نه المجموع‬ ‫‪1‬‬ ‫ديو‬ ‫بها‬ ‫‪ ،)53‬و خل‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫في "الواضح‬ ‫الأبيات له‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫اخر‬ ‫مع‬ ‫الرابع‬ ‫لبيت‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"بدمشق‬ ‫لفرنسي‬ ‫‪1‬‬ ‫المعهد‬ ‫مجلة‬

‫‪.)34 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫‪ ،) 4 4‬و"تزيين‬ ‫" (ص‬ ‫الاحباب‬ ‫‪ ،)2 4 5‬و" منازل‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫وهناك‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫سبق‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪123‬‬
‫فؤادك ملها‬ ‫إن التي زعمت‬

‫أ]‬ ‫لها [‪31‬‬ ‫خلقت هواك كما خلقت هوى‬

‫بها فكلاكما‬ ‫فبك الذي زعصت‬

‫لصاحبه الصبابة كلها‬ ‫أبدى‬

‫عنها‬ ‫تفاعلت‬ ‫؛‬ ‫الارواح وتفاعلت‬ ‫النفوس وتمازجت‬ ‫تشاكلت‬ ‫فاذا‬

‫بين الارواح ‪ ،‬فإن البدن‬ ‫نظير الامتزاج وا لجوار الذي‬ ‫الابدان ‪ ،‬وطلبت‬

‫بين الذكر‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫شهوة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ومركبه ‪ ،‬وبهذا ركب‬ ‫الروج‬ ‫الة‬

‫والانثى طلبا للامتزاج والاختلاط بين البدنين‪ ،‬كما هو بين الروحين‪،‬‬

‫جماعا وخلاطا ونكاحا وإفضاء؛ لان كل واحد منهما‬ ‫ولهذا يسمى‬

‫فيزول الفضاء بينهما‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لى صاحبه‬ ‫إ‬ ‫يفضي‬

‫خلافه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والواقع‬ ‫به‬ ‫وقوته‬ ‫لجماع‬ ‫با‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫تأكد‬ ‫فهذا يوجب‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قيل‬

‫المحب‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫ويسكن‬ ‫نار المحبة ‪ ،‬ويبرد حرارتها‪،‬‬ ‫بطفئ‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫فان‬

‫أقوى‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫في هذا‪ ،‬فمنهم من يكون‬ ‫الناس مختلفون‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫شيء ملائم‪،‬‬ ‫له‬ ‫ويكون بمنزلة من وصف‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫و ثبت مما‬ ‫و مكن‬ ‫محبة ‪،‬‬

‫اشتياقا‪.‬‬ ‫محبة ‪ ،‬وإليه أشد‬ ‫له أشد‬ ‫فأحبه ‪ ،‬فلما ذاقه كان‬

‫الملائكة‬ ‫عروج‬ ‫في حديث‬ ‫ع!م!م‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫وقد ثبت في الصحبح(‪)1‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫(‪968‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪124‬‬
‫بهم ‪ -‬فيقولون ‪:‬‬ ‫أعلم‬ ‫عباده ‪ -‬وهو‬ ‫سبحانه يسا لهم عن‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫لى ربهم‬ ‫إ‬

‫رأوني؟‬ ‫وهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫)‪ ،‬ويقدسونك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ويمجدونلث(‬ ‫يسبحونك‬ ‫إنهم‬ ‫"‬

‫لكانوا‬ ‫‪ :‬لو رأوك‬ ‫لملائكة‬ ‫ا‬ ‫؟ فتقول‬ ‫لو رأوني‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬فيقول‬ ‫فيقولون‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫الجنة‬ ‫ويسألونك‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم يقولون‬ ‫وتمجيدا‪،‬‬ ‫وتقديسا‬ ‫تسبيخا‬ ‫أشد‬

‫‪ :‬لو‬ ‫لملائكة‬ ‫ا‬ ‫فتقول‬ ‫لو رأوها؟‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬فيقول‬ ‫فيقولون‬ ‫رأوها؟‬ ‫وهل‬

‫لحديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لها طلبا " وذكر‬ ‫لكانوا أشد‬ ‫رأوها‬

‫من‬ ‫عنه أقوى‬ ‫صبره‬ ‫ان محبة من ذاق الشيء الملائم وعدم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعلوم‬

‫عنه‪ ،‬والمودة التي بين الزوجين‬ ‫لم يذقه ‪ ،‬بل نفسه مفطومة(‪)2‬‬ ‫محبة من‬

‫قبله‪.‬‬ ‫من التي كانت‬ ‫أعظم‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫والمحبة‬

‫بلذة العين ‪ ،‬فإذا رأت‬ ‫ممتزجة‬ ‫القلب‬ ‫الطبيعي أن شهوة‬ ‫والسبب‬

‫[‪ 31‬ب] شهوة‬ ‫؛ اجتمع‬ ‫الجسم‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫القلب ‪ ،‬فإذا باشر‬ ‫العين اشتهى‬

‫نزاع نفسه‬ ‫كان‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫فارق هذه‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫القلب ولذة العين ولذة المباشرة‬

‫كما قيل(‪:)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫إليها‬ ‫أشد‪ ،‬وشوقه‬ ‫إليها‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يحمدونك‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪( :‬منطوية‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫الادباء"‬ ‫معجم‬ ‫و"‬ ‫‪،)27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بن إبراهيم الموصلي‬ ‫البيت لاسحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشاعر‬ ‫وقد غير‬ ‫(‪.)237 /2‬‬ ‫"‬ ‫و"بغية الطلب‬ ‫(‪،)88 /3‬‬ ‫‪ ،)6‬و" نهاية الارب"‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5 /2‬‬

‫الاول وقال ‪:‬‬ ‫عليه الشطر‬ ‫لما عيب‬

‫مسافر يزداد شوقا‬ ‫وكل‬

‫‪125‬‬
‫الديار‬ ‫الديار من‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫وأكثر(‪ )1‬ما يكون التبوق يوما‬

‫رأى محبوبه أو باشره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لحسرة على‬ ‫الالم وا‬ ‫ولذلك يتضاعف‬

‫لذة من‬ ‫في مقابلة مضاعفة‬ ‫ألمه وحسرته‬ ‫‪ ،‬فتضاعف‬ ‫بينه وبينه‬ ‫ثم حيل‬

‫عسيلة الرجل ‪ -‬ولا‬ ‫ذاقت‬ ‫‪ ،‬فانها إذا‬ ‫المرأة أقوى‬ ‫في جانب‬ ‫عاوده ‪ ،‬وهذا‬

‫سيما أول عسيلة ‪ -‬لم تكد تصبر عنه بعد ذلك ‪ ،‬قال أيمن بن خريم (‪:)2‬‬

‫ويحعي اجتناب الخلاط العتابا‬ ‫النساء‬ ‫العتاب خلاط‬ ‫يميت‬

‫عنده ما يرضيها‬ ‫ولم يكن‬ ‫جارية ‪،‬‬ ‫الفهري‬ ‫وتزوج زهير بن مسكين‬

‫ولم تعد‬ ‫به‪ ،‬فذهبت‬ ‫نفسها لم تر عنده ما ترضى‬ ‫فلما أمكنته من‬ ‫به‪،‬‬

‫أشعارا كثيرة ‪ ،‬منها(‪:)4‬‬ ‫(‪ ،)3‬فقال في ذلك‬ ‫إليه‬

‫القبل‬ ‫شيء لديك سوى‬ ‫أما‬ ‫كفاك‬ ‫قبذتة‬ ‫تقول وقد قبلتها ألف‬

‫له المقل‬ ‫وطول بكاء تستفيض‬ ‫على القلب حفظه‬ ‫فقلت لها حب‬

‫‪،)5 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اما لي القا لي"‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار"‬ ‫الرواية في "عيون‬ ‫بهذه‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ضرة‬ ‫لمحا‬ ‫وا‬ ‫‪ ،) 5 1 0 /‬و" التمثيل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاداب‬ ‫و"زهر‬ ‫‪،)385‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫"‬ ‫و" الاغا ني‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأقتل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المختار‬ ‫و" شرح‬ ‫‪،)543 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والشعراء"‬ ‫)‪ ،‬و"الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الاخبار"‬ ‫عيون‬ ‫"‬ ‫له في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ص ‪.)77‬‬ ‫المبين "‬ ‫‪ ،)2 12‬و"الواضح‬ ‫(ص‬ ‫بشار"‬ ‫من شعر‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫"إليه "‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)78‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫‪ ،)2‬و"الواضح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوان الصبابة‬ ‫"‬ ‫الابيات في‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪126‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الفعل‬ ‫في قول يخالفه‬ ‫من الحب‬ ‫ما لذة الفتى‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫فقالت‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬

‫انقطاع‬ ‫فقالت حبلنا حبل‬ ‫سعاد بلا جماع‬ ‫رات حبي‬

‫متاع منك يدخل في متاعي‬ ‫أريد حبا ليس فيه‬ ‫ولست‬

‫إلا با لجماع‬ ‫لما ارضيت‬ ‫قبلتني ألفا و لفا‬ ‫فلو‬

‫يرى المحبوب كالشيء المضاع‬ ‫جماع‬ ‫ذا‬ ‫يك‬ ‫لم‬ ‫ما الصب‬ ‫إذا‬

‫وداعيه لاهل العشق داعي‬ ‫جماع الصب غاية كل أنثى‬

‫فإنك بعد هذا لن خمراعي‬ ‫فقلت لها وقد ولت تعالي‬

‫خلي(‪ )3‬عن جماعك لن تطاعي‬ ‫يوم‬ ‫بقاء‬ ‫وإنك لو سألت‬


‫أ]‬ ‫اليراع [‪32‬‬ ‫ولا هلا بذي الخنع‬ ‫فقالت مرحبا بفتى كريم‬

‫المتاع‬ ‫يرى في البيت من سقط‬ ‫ذا جماع‬ ‫ما البعل لم يك‬ ‫إذا‬

‫وقال اخر(‪:)4‬‬

‫خاليا‬ ‫فكم زورة مني قصدتك‬ ‫الحب قالت كذبتني‬ ‫ولما شكوت‬

‫كما هيا‬ ‫الفؤاد‬ ‫فعدت وحاجات‬ ‫للذة‬ ‫إزار‬ ‫فيها من‬ ‫فما حل‬

‫"‪.‬‬ ‫‪)1‬ت‪":‬العمل‬

‫‪.)77‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)2‬و"الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في "ديوان الصبابة‬ ‫‪)2‬‬

‫"خلا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )3‬ت‬

‫إوقال أيضا" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬

‫‪127‬‬
‫بعد الورد ظمان صاديا؟‬ ‫ويرجع‬ ‫راحة للمرء في ورد منهل‬ ‫وهل‬

‫وقال العباس بن الاحنف(‪:)1‬‬

‫وصلا يجل على كل اللذاذات‬ ‫يذقا‬ ‫لم‬ ‫لمعشوقين‬ ‫وصل‬ ‫يصف‬ ‫لم‬

‫وقال هدبة بن الخشرم(‪:)2‬‬

‫الفؤاد الهائما‬ ‫ما يشفي‬ ‫والله‬

‫التمائما‬ ‫الرقى وعقدك‬ ‫نفث‬

‫دون ان تلازما‬ ‫ولا لحديث‬ ‫ا‬

‫دون ان تفاغما‬ ‫ولا اللزام‬

‫القوائم القوائما‬ ‫وتعلو‬

‫وقال اخر(‪:)3‬‬

‫الوطر‬ ‫في نظرة قضت‬ ‫التي‬ ‫لعاتكة‬ ‫قولا‬


‫للنظر‬ ‫ج ولا أريدك‬ ‫للنكا‬ ‫ني أريدك‬ ‫إ‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،)7 4‬و" ديوان الصبابة‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الممين‬ ‫‪ ،)7‬و" الواضح‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)6 29 ،6 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫)‬ ‫الشعر والشعرا‬ ‫) و"‬ ‫‪133‬‬ ‫(ص‬ ‫المجموع‬ ‫الرجز له في شعره‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫للتبريزي‬ ‫"‬ ‫الحماسة‬ ‫‪ ،)7‬و" شرح‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)2 58 /2‬و" الواضح‬ ‫" ( ‪1‬‬ ‫و" الاغا ني‬

‫و" ديوان‬ ‫‪،)85 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫الادب‬ ‫‪ ،) 4‬و"خزانة‬ ‫‪28 /2‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫النحوية‬ ‫)‪ ،‬و" المقاصد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصبابة " (ص‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ديوان الصبابة‬ ‫‪،)74‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫الابيات بلا نسبة في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪128‬‬
‫لو كان هذا بغيتي لقنعت منها بالقمر‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وقال آخر(‬

‫للبطون على البطون‬ ‫ووضع‬ ‫تقبيل وشم‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫دواء‬

‫لمناكب والقرون‬ ‫با‬ ‫وأخذ‬ ‫العينان منه‬ ‫ورهز تذرف‬

‫المحادثة (‪:)2‬‬ ‫منها‬ ‫وقد طلبت‬ ‫امرأة‬ ‫وقالت‬

‫بهذا أمرتني امي‬ ‫ليس‬

‫بتقبيل ولا بشم‬ ‫ولا‬

‫لكن جماعا قد يسلي همي‬


‫يسقط منه خاتمي في كمي‬

‫(‪:)3‬‬ ‫يقول‬ ‫سبب ذلك حيث‬ ‫الشاعر‬ ‫وقد كشف‬

‫ابن‬ ‫)"‬ ‫حماسة‬ ‫و"‬ ‫(‪،)296 /2‬‬ ‫اللا لي" للبكري‬ ‫"‬ ‫المحاربية في‬ ‫الضحاك‬ ‫لام‬ ‫) هما‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العقد‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪162 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للشريشي‬ ‫"‬ ‫المقامات‬ ‫‪ ،)277‬و شرح‬ ‫(ص‬ ‫الشجري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫و"‬ ‫‪،)75‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫)‪ ،‬و" الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريد" (‪/6‬‬

‫‪.)2 0 6‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫والتبيين‬ ‫البيان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫والاول‬

‫) في‬ ‫مسحل‬ ‫الدهناء بنت‬ ‫(وهي‬ ‫لامرأة العجاج‬ ‫والرجز‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منها محادثة‬ ‫طلب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫النساء"‬ ‫بلاغات‬ ‫و"‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الالفاظ‬ ‫‪ ،)6 9‬و" تهذيب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫للبكري‬ ‫"‬ ‫اللا لي‬ ‫"‬

‫والتبيين"‬ ‫البيان‬ ‫(‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫‪.)75‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫)‪ .‬ولام الورد في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫‪ ،) 2 0 7‬و" التذكرة الحمدونية‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪.)77‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫بلا نسبة في "الواضح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪912‬‬
‫لوعة وغرام‬ ‫وزادت‬ ‫اجدى‬ ‫الفا لما‬ ‫إلفه‬ ‫لو ضم صب‬
‫فتألفت من بعدها الاجسام‬ ‫تألفت‬ ‫ذاك‬ ‫أرواجهم من قبل‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وقال‬

‫لى الشيخ حاليا‬ ‫إ‬ ‫له أشكو‬ ‫وقلت‬ ‫عن علة الهوى‬ ‫فقيه لحب‬‫ا‬ ‫سألت‬

‫خاليا‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫بأحشاء من تهوى‬ ‫أن تلصق الحشا‬ ‫الحب‬ ‫فقال دواء‬

‫وتلثمه حتى يرى لك ناهيا‬ ‫تعانقا‬ ‫ذاك‬ ‫وتتحدا من بعد‬

‫مواتيا‬ ‫الامن ما دام لحبيب‬


‫ا‬ ‫على‬ ‫الفؤاد بأسرها‬ ‫حاجات‬ ‫فتقضي‬

‫وصال به الرحمن تلقاه راضيا‬ ‫فحبذا‬ ‫كان هذا في حلال‬ ‫إذا‬

‫والمكاويا‬ ‫العنا‬ ‫عذاب به تلقى‬ ‫فانه‬ ‫في حرام‬ ‫هذا‬ ‫وإن كان‬

‫‪،‬‬ ‫رداءه‬ ‫الرجل‬ ‫بعد أن يشق‬ ‫إلا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫قال هؤلاء‪ :‬ولا يستحكم‬

‫قال(‪:)3‬‬ ‫كما‬ ‫برقعها‪.‬‬ ‫وسمى " (‪1 )2‬لمر أة المعشوقة‬


‫"ه‬

‫دواليك حتى كلنا غير لابس‬ ‫برقع‬ ‫بالبرد‬ ‫برد شق‬ ‫شق‬ ‫إذا‬

‫ومن برقع عن طفلة غير عانس‬ ‫بكم قد شققنا من رداء محبر‬

‫الواضح‬ ‫"‬ ‫ني منها في‬ ‫الثا‬ ‫والبيت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بعدها زيادة‬ ‫في ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ني؟‬ ‫الثا‬ ‫البيت‬ ‫وضمنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هل الشعر للمؤلف‬ ‫فلينظر‬ ‫‪.)75‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬

‫‪.‬‬ ‫تشق" ساقطة من ش‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫النحوية"‬ ‫المقاصد‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عبد بني الحسحاس‬ ‫لسحيم‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)74‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬ ‫‪.)272 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الادب‬ ‫‪ ،) 4 0 1‬و" خزانة‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪013‬‬
‫قول المأمون‪:‬‬ ‫الظرفاء‬ ‫ولما بلغ بعض‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ .‬الابيات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبلة‬ ‫إلا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ما‬

‫قال(‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المأمون‬ ‫كذب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫إذا فرخ‬ ‫ويلا‬ ‫فوا‬ ‫في قلبي‬ ‫الحب‬ ‫وباض‬


‫البربخ‬ ‫إذا لم أكنس‬ ‫ينفعني حبي‬ ‫وما‬
‫‪ -‬خرجيه على المطبخ‬ ‫الاص!‬ ‫وإن لم يضع‬
‫(‪:)3‬‬ ‫وقال ابن الرومي‬

‫بعد العناق تدان ؟!‬ ‫وهل‬ ‫إليها‬ ‫أعانقها والنفس بعد مشوقة‬

‫فيشتد ما ألقى من الهيمان‬ ‫وألثم فاها كي تزول صبابتي‬

‫الشفتان‬ ‫ليشفيه ما ترشف‬ ‫الذي بي من الجوى‬ ‫مقدار‬ ‫ولم يك‬

‫أرى الروحين تمتزجان‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫كأن فؤادي ليس يشفي غليله‬

‫حدثنا‬ ‫حدثنا بكر بن سهل‪،‬‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫الاوسط‬ ‫وقال الطبراني في معجمه‬

‫قريباه‬ ‫ستاتي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)76‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫)‪ ،‬و" الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪/23‬‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫الاغا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لابي العبر‬ ‫الابيات‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫و"ديوان‬

‫‪.)76‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫وانظر‪ :‬الواضح‬ ‫الابيات !خريجهاه‬ ‫تقدمت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫في "المستدرك‬ ‫‪1‬لحاكم‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أيضا ابن ماجه (‪847‬‬ ‫‪ .)3‬و خرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم (‪77‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪131‬‬
‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم بن ميسرة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫بن يوسف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬يا‬ ‫عنهما ‪ :-‬ان رجلا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاوس‬

‫المعسر‪،‬‬ ‫تهوى‬ ‫وهي‬ ‫ومعسر‪،‬‬ ‫موسر‬ ‫‪:‬‬ ‫رجلان‬ ‫عندنا يتيمة قد خطبها‬

‫لم ير للمتحابين مثل التزويج "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الموسر‪،‬‬ ‫نهوى‬ ‫ونحن‬

‫‪ ،‬ولا رواه‬ ‫إلا إبراهيم‬ ‫طاوس‬ ‫الطبراني ‪ :‬لم يروه عن‬ ‫قال ابو القاسم‬

‫بن‬ ‫تفرد به مؤمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫بن مسلم‬ ‫إبراهيم إلا محمد‬ ‫عن‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫إسماعيل‬

‫حيان بن بشر‪ :‬حدثنا‬ ‫(‪ )1‬من حديث‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وقد رواه ابو الفرج بن‬

‫جابر‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا عمرو‬ ‫عيينة‬ ‫حدثنا ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حرب‬ ‫احمد‬

‫سليمان‬ ‫أ]‬ ‫[‪33‬‬ ‫حدثنا إبراهيم بن يزيد‪ ،‬عن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال المعافى بن عمران‬

‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن موسى ‪ ،‬عن عمرو‪ ،‬عن طاوس‬

‫إبراهيم بن ميسرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عيينة‬ ‫الطائي ‪ ،‬حدثنا ابن‬ ‫بن حرب‬ ‫وحدثنا علي‬

‫‪.‬‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬

‫يضا عن‬ ‫وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫بن مسلم‬ ‫(‪ )78 /7‬من طريق محمد‬ ‫"‬ ‫السنن الكبرى‬ ‫"‬ ‫والبيهقي في‬ ‫=‬

‫(‪ ،)27 47‬وسعيد بن منصور‬ ‫"‬ ‫مسنده‬ ‫"‬ ‫يعلى في‬ ‫أبو‬ ‫مرسلا‪ ،‬أخرجه‬ ‫عن طاوس‬ ‫إبراهيم‬

‫الالباني في‬ ‫)‪ .‬وصححه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫"‬ ‫المصنف‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الرزاق‬ ‫)‪ ،‬وعبد‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫"‬ ‫سننه‬ ‫"‬ ‫في‬

‫(‪.)62 4‬‬ ‫"‬ ‫السلسلة الصحيحة‬ ‫"‬

‫‪.)6 0 1‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪132‬‬
‫تفرد به يزيد بن‬ ‫‪:‬‬ ‫"الغرائب "(‪ )1‬وقال‬ ‫في كتاب‬ ‫وذكره الدارقطني‬

‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عثمان بن الاسود المكي‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عمر بن هارون‬ ‫‪،‬‬ ‫مروان‬

‫‪.‬‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ميسرة‬

‫خيرا‬ ‫النساء وشرارهن‬ ‫لصا لحي‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫المهلب‬ ‫هند بنت‬ ‫وقالت‬

‫غير طائي‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫مسكودق‬ ‫من الرجال ‪ ،‬ولرب‬ ‫إليه‬ ‫بمن يسكن‬ ‫لحاقهن‬ ‫إ‬ ‫من‬

‫والسكن على كل حال اوفق‪.‬‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫لحاكم في تاريخ نيسابور(‪ )2‬من حديث‬ ‫ا‬ ‫وذكر‬

‫ذكر‪،‬‬ ‫و نثى من‬ ‫مطر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ارض‬ ‫‪:‬‬ ‫اربع‬ ‫من‬ ‫اربع لا يشبعن‬ ‫"‬ ‫يرفعه ‪:‬‬ ‫عنه‬

‫!ص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قطعا‬ ‫وهذا باطل‬ ‫‪.‬‬ ‫من نظرٍ‪ ،‬وعالهـ!من علم"‬ ‫وعين‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وهو كثير عن ابي هريرة رضي‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الغرائب‬ ‫أطراف‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‬ ‫الموضوعات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫‪،)281‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫الحلية‬ ‫"‬ ‫بو نعيم في‬ ‫أيضا‬ ‫واخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫ابن سيرين‬ ‫التيمي عن‬ ‫عن‬ ‫يعني ابن الفضل‬ ‫محمد‬ ‫من طريق‬ ‫‪)234 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫الضعفاء" (‪،)792 /2‬‬ ‫"‬ ‫ورواه العقيلي في‬ ‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫بن الفضل‬ ‫وفيه محمد‬

‫من‬ ‫‪)234 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الموضوعات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫‪ ،)2 0 ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫المجروحين‬ ‫"‬

‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن العجلان عن‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ثنا‬ ‫زيالة‬ ‫بن‬ ‫بن الحسن‬ ‫طريق محمد‬

‫منكرا لحديث‪،‬‬ ‫بن عجلان‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال العقيلي‬ ‫‪.‬‬ ‫بي هريرة‬ ‫أ‬ ‫عن‬

‫هذا الحديث‪.‬‬ ‫لا يتابع على‬

‫‪133‬‬
‫ابن عمر يرفعه‪:‬‬ ‫وذكر الطبراني في معجمه الاوسط (‪ )1‬من حديث‬

‫أن الله‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫في الطين‬ ‫كاثر المخيط‬ ‫ما بين لذة المرأة ولذة الرجل‬ ‫قضل‬ ‫"‬

‫بن‬ ‫سلم‬ ‫إلا بو المسيب‬ ‫ليث‬ ‫وقال ‪ :‬لم يروه عن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحياء"‬ ‫مشرهن‬

‫بن خالد‪ ،‬عن‬ ‫يعقوب‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن اسامة‬ ‫الله‬ ‫عن سويد‪ ،‬عن(‪ )2‬عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫سلام‬

‫عن‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫وهذا أيضا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما‪ .‬قلت‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر رضي‬ ‫عطاء‪ ،‬عن‬

‫بمثله‪.‬‬ ‫يحتج‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫!ي!‪ ،‬وإسناده مظلم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬واحتجت‬ ‫أو يضعفه‬ ‫ويبطله‬ ‫العشق‬ ‫يفسد‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫ورأت‬

‫بامور‪:‬‬

‫‪ ،‬فما دام العاشق‬ ‫بالعشق‬ ‫الغاية التي تطلب‬ ‫هو‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫منها‪:‬‬

‫حرارة‬ ‫‪ ،‬وبردت‬ ‫وطره‬ ‫لى الغاية قضى‬ ‫إ‬ ‫ثابت ‪ ،‬فإذا وصل‬ ‫طالبا فعشقه‬

‫نار عشقه‪.‬‬ ‫وطفئت‬ ‫طلبه ‪،‬‬

‫روي ‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫كالظمآن‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ظفر‬ ‫إذا‬ ‫لشي؟‬ ‫طالب‬ ‫وهذا شأن كل‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫بعد الظفر‪.‬‬ ‫فلا معنى للطلب‬ ‫شبع‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫لجائع‬ ‫وا‬

‫بن‬ ‫بن علي‬ ‫فيه أحمد‬ ‫ئد" (‪:)392 /4‬‬ ‫الزو‬ ‫مجمع‬ ‫"‬ ‫قال الهيثمي في‬ ‫(‪ ) 1‬رقم (‪.)7374‬‬

‫وبقية رجاله ثقات ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من ترجمه‬ ‫‪ ،‬لم أجد‬ ‫شوذب‬

‫"‪.‬‬ ‫الاوسط‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫"عن‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫كذا في ت‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪134‬‬
‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الفكر زاد العشق‬ ‫‪ ،‬وكلما قوي‬ ‫فكري‬ ‫العشق‬ ‫ومنها‪ :‬أن سبب‬

‫الفكر‪.‬‬ ‫لا يبقى‬ ‫الوصول‬

‫منه‪،‬‬ ‫ما منعت‬ ‫بحب‬ ‫مولعة‬ ‫قبل الظفر ممنوع ‪ ،‬والنفس‬ ‫انه‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫كما قال(‪ 33[ )1‬ب]‪:‬‬

‫لى الانسان ما منعا‬ ‫إ‬ ‫شيءٍ‬ ‫أحب‬ ‫أن منعت‬ ‫وزادني كلفا في الحب‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫قليلا‬ ‫لي بالوصال‬ ‫فتطاردي‬ ‫لذة‬ ‫لولا اطراد الصيد لم تك‬

‫ثوابا‪ ،‬ولا‬ ‫لا يرجون‬ ‫في كفرهم‬ ‫الجهلاء‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫قالوا‪ :‬وكانت‬

‫أن أعرابيا‬ ‫كما ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫العشق‬ ‫عقابا‪ ،‬وكانوا يصونون‬ ‫يخافون‬

‫ليلة‬ ‫فرأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهما ريبة ‪ ،‬قال‬ ‫جرى‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫يأتيها سنين‬ ‫امرأة ‪ ،‬فكان‬ ‫علق‬

‫مه‪ ،‬لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يدها‪ ،‬فقالت‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫بياض كفها في ليلة ظلماء‪ ،‬فوضعت‬

‫)‪ ،‬وة الزهرة "‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫)‪ ،‬و" نوادر" ابي زيد (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ديوانه‬ ‫البيت للأحوص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‬ ‫لاداب‬ ‫ا‬ ‫و" زهر‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الفريد"‬ ‫‪ ،) 2 9 9 /‬و" العقد‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫ني‬ ‫)‪ ،‬و" لاغا‬
‫ا‬ ‫‪236 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في "ديوانه"‬ ‫للمجنون‬ ‫)‪ .‬وينسب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫(ص‬ ‫ابن الشجري‬ ‫"‬ ‫‪ ،)35‬و" حماسة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخبار" (‪ ،)3 /2‬و"العقد الفريد" (‪/3‬‬ ‫عيون‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫‪ .)2‬وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬

‫(حبب)‪.‬‬ ‫"‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،)2‬و"لسان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫التمثيل والمحاضرة‬ ‫و(‬

‫الاداب "‬ ‫زهر‬ ‫"‬ ‫ويلا نسبة في‬ ‫‪.) 4 6 5‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ديوانه‬ ‫السندي‬ ‫البيت لكشاجم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪135‬‬
‫(‪:)1‬‬ ‫فقال‬ ‫فسد‪ .‬فاخذ ذلك المامون‬ ‫إلا‬ ‫ممح حب‬ ‫فانه ما‬ ‫صلح؛‬ ‫ما‬ ‫تفسد‬

‫وعضد‬ ‫وغمز كف‬ ‫إلا نظرة‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ما‬


‫اجل من نفث العقد‬ ‫او كتب فيها رقى‬
‫فسد‬ ‫الحب‬ ‫إن ممح‬ ‫إلا هكذا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ما‬
‫فإنما يبغي الولد‬ ‫من كان هذا حبه‬
‫بينهما في اجتماع وحديثٍ‬ ‫(‪ )2‬لحال‬ ‫ا‬ ‫فدامت‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫وهوي‬

‫بينهما‪ ،‬فقال (‪:)3‬‬ ‫الوصل‬ ‫فقطعت‬ ‫جامعها‪،‬‬ ‫إنه‬ ‫ونظر‪ ،‬ثم‬

‫واقعتها‬ ‫كنت‬ ‫لا‬ ‫فليتني‬ ‫لم أواقع دام لي وصلها‬ ‫لو‬

‫(‪:)4‬‬ ‫له‪ ،‬فقال‬ ‫وقيل لآخر شكا فراق محبوبة‬

‫إن الرفق محمود‬ ‫فارفق بنفسك‬ ‫أكثرت من وطئها والوطء مسامة‬

‫الاغاني"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ .)327‬وهي‬ ‫الخلفاء" (ص‬ ‫أولاد‬ ‫أشعار‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) الابيات للمامون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أخبار‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 /2‬‬ ‫(‬ ‫الظرفاء"‬ ‫و" حماسة‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" الموشى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫(‪/23‬‬

‫"‬ ‫الحريري‬ ‫مقامات‬ ‫شرح‬ ‫و"‬ ‫‪،)96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫لي‬ ‫اللآ‬ ‫سمط‬ ‫‪ ،)5 1‬و"‬ ‫النساء" (ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫و" المستطرف‬ ‫‪،)76‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫)‪ ،‬و" الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫فدام "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أخرى ‪.‬‬ ‫برواية‬ ‫‪)97‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫البيت في "الواضح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2 80‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ديوان الصبابة‬ ‫‪،)97‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت لعلي بن يحتى‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪136‬‬
‫كان الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫المدينة قال‬ ‫علماء أهل‬ ‫وذكر عمر بن شبة(‪ )1‬عن بعض‬

‫تشاكيا وتناشدا الاشعار‪ ،‬واليوم‬ ‫فإن ظفر منها بمجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتاة‬ ‫يحب‬

‫ينشد‬ ‫ولم‬ ‫حبا‪،‬‬ ‫وتعده ‪ ،‬فاذا التقيا لم يشك‬ ‫‪ ،‬فيعدها‬ ‫إليه‬ ‫يشير إليها وتشير‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬ ‫أبا‬ ‫نكاجها‬ ‫على‬ ‫كانه أشهد‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫شعرا‪ ،‬وقام‬

‫الشنفا(‪)2‬‬ ‫قد قارب‬ ‫وخلخالها‬ ‫إلا‬ ‫الدهليز منصرفا‬ ‫من داخل‬ ‫لم يخط‬

‫فيكم ؟ قالت‪:‬‬ ‫العشق‬ ‫ما تعدون‬ ‫لاعرابية ‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫قال الاصمعي(‪:)3‬‬

‫هو‬ ‫! فكيف‬ ‫يا حضري‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمحادثة‬ ‫‪ ،‬والغمزة‬ ‫العناق ‪ ،‬والضمة‬

‫أخي!‬ ‫يا بن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫الأربع ‪ ،‬ثم يجهدها‪.‬‬ ‫بين شعبها‬ ‫يقعد‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫عندكم‬

‫ولد‪.‬‬ ‫هذا طالب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما هذا عاشق‬

‫الريق ‪ ،‬ولثم العشيقة‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال ‪ :‬مص‬ ‫أعرابي(‪ )4‬عن‬ ‫وسئل‬

‫؟‬ ‫هو فيكم أيها الحضري‬ ‫فكيف‬ ‫أ]‬ ‫‪34[ ،‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫والأخذ من أطايب‬

‫ذم‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)84 ،83‬وابن‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2 5 /4‬و" المستطرف‬ ‫(‬ ‫في "ربيع الابرار"‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪.)23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الهوى‬

‫الساقا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫المبين"‬ ‫الواضح‬ ‫‪ ،) 4 2‬و"‬ ‫أخبار النساء" (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ .)84‬وهو‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)85‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)85‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الخبر في "الواضح‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫‪137‬‬
‫النائم‪،‬‬ ‫يوقظ‬ ‫بين الركبة والوريد‪ ،‬ورهز‬ ‫الشديد‪ ،‬وا لجمع‬ ‫العفس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فكيف‬ ‫الشديد!‬ ‫هذا العدو‬ ‫(‪ )1‬ما يفعل‬ ‫بالله‬ ‫الهائم ‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫القلب‬ ‫ويشفي‬

‫الودود؟!‬ ‫الحبيب‬

‫ويفسد بالعهر‪.‬‬ ‫بالنظر‪،‬‬ ‫يطيب‬ ‫الحب‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وقال بعضهم‬

‫وإجلاله‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إعظام المحبوب‬ ‫يوجب‬ ‫الصحيح‬ ‫لحب‬ ‫‪ :‬وا‬ ‫قال هؤلاء‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫محبوبه‬ ‫عند‬ ‫لحياء‬ ‫ا‬ ‫جلباب‬ ‫أن يلقي‬ ‫نفسه‬ ‫منه ‪ ،‬فلا يطاوع‬ ‫والحياء‬

‫غاية إذلاله وقهره ‪ ،‬كما قيل(‪:)3‬‬ ‫ذلك‬ ‫يلقيه عنه ‪ ،‬ففي‬

‫ويجمل‬ ‫ما يحل‬ ‫حراما فحظي‬ ‫المرء ممن يحبه‬ ‫كان حط‬ ‫إذا‬

‫الحديث يفصل (‪)4‬‬ ‫عتاب به حسن‬ ‫كماء المزن بين فصوله‬ ‫حديث‬

‫القرنفل‬ ‫فيه‬ ‫جناهن شها فت‬ ‫كانما‬ ‫اللثات‬ ‫ولثم فم عذب‬

‫قلوب أنسهن التغزل‬ ‫وأنس‬ ‫وما العشق إلا عفة ونزاهة‬

‫جمل‬ ‫فأ‬ ‫تريب وأدعى للجميل‬ ‫وإني لاستحصي الحبيب من التي‬

‫بين العشيقة والعاشق أن له من‬ ‫(‪)5‬‬ ‫كان يشرط‬ ‫انه‬ ‫وزعم بعضهم‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬تالله‬

‫‪.)86‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫الخبر في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)86‬‬ ‫نسبة في الواضح المبين (ص‬ ‫الابيات بلا‬ ‫(‪)3‬‬

‫هذا البيت ساقط من ت ‪0‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫"‪0‬‬ ‫شرط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪138‬‬
‫وتقبيل ورشف‪،‬‬ ‫منه ما يشاء من ضم‬ ‫ينال‬ ‫لى سرتها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫نصفها الاعلى‬

‫(‪:)1‬‬ ‫القوم‬ ‫قال شاعر‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يحرم‬ ‫الاسفل‬ ‫والنصف‬

‫ما يرام منيع‬ ‫وللبعل شطر‬ ‫فللحب شطر مطلق من عقاله‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫مايهاج‬ ‫وشطر(‪)3‬كالبحيرة‬ ‫حل وبل‬ ‫لهاشطرفمن‬

‫الشطرين‬ ‫وجعلت‬ ‫‪ ،‬فابطلته الشريعة ‪،‬‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫وهذا كان من(‪ )4‬دين‬

‫بالمحادثة والنظر للأجنبيات‬ ‫يرون‬ ‫لا‬ ‫قاطبة‬ ‫والشعراء‬ ‫‪.‬‬ ‫كليهما للبعل‬

‫للطبع لما هو مجبول‬ ‫تعريضا‬ ‫فيه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫للشرع والعقل‬ ‫مخالف‬ ‫باسا‪ ،‬وهو‬

‫في دينه‬ ‫بذلك‬ ‫مفتون‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ويغلب‬ ‫‪ ،‬والطبع يسرق‬ ‫اليه‬ ‫الميل‬ ‫على‬

‫" له(‪:)5‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫انشد‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قيل‬ ‫ودنياه ‪ ،‬فإن‬

‫‪.)87‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫ضح‬ ‫‪1‬‬ ‫"الو‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)87‬‬ ‫نسبة في المصدر السابق (ص‬ ‫بلا‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ونصف"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬ش‬

‫) "من" ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫( ‪4‬‬

‫"‬ ‫والمحبوب‬ ‫المحب‬ ‫"‬ ‫مناذر في‬ ‫‪ ،)2‬ولابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫لابن الدمينة في "ديوانه‬ ‫البيتان‬ ‫(‪) 5‬‬

‫‪ .)35‬والبيت الاول‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫"‬ ‫البلدان‬ ‫عبيد في "معجم‬ ‫بن‬ ‫وللخضل‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫(‪43 /2‬‬

‫وقال مغلطاي‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"ديوانه‬ ‫في‬ ‫‪ ،)82‬وللمجنون‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجميل‬

‫في كتابه‬ ‫بي طاهر‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫زعم‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد نسبتهما للشافعي‬ ‫‪)88‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬

‫لرجل من غطفان في أبيات طويلة‪.‬‬ ‫أنهما‬ ‫المنثور والمنظوم‬

‫‪913‬‬
‫ب]‬ ‫عينين لابد ناظر [‪34‬‬ ‫كل ذي‬ ‫الا‬ ‫بلية‬ ‫وتلك‬ ‫تنظر‬ ‫لا‬ ‫يقولون‬

‫فيما بين ذاك الضمائر‬ ‫عف‬ ‫إذا‬ ‫اكتحال العين بالعين ريبة‬ ‫وليس‬

‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫النظر الذي‬ ‫؛ فإنما أراد‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫فان صحت‬

‫بن داود‬ ‫أبو بكر‬ ‫ذهب‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو النظر المباح‬ ‫‪،‬‬ ‫كنظر الفجأة‬ ‫‪،‬‬ ‫التكليف‬

‫كما سياتي كلامه إن شاء‬ ‫له‪،‬‬ ‫لى من لا يحل‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫لى جواز‬ ‫إ‬ ‫الاصفهاني‬

‫عليه خطؤه‬ ‫وجر‬ ‫في ذلك‪،‬‬ ‫و خطأ‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الفرج بن الجوزي‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫وافتضاحه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اشتهاره بين الناس‬

‫من غير ريبة‪،‬‬ ‫للأجنبية‬ ‫لى جواز العشق‬ ‫إ‬ ‫بن حزم‬ ‫أبو محمد‬ ‫وذهب‬

‫أعظم من ذريعة النظر‪،‬‬ ‫ذريعة العشق (‪)2‬‬ ‫و خطا في ذلك خطا ظاهرا‪ ،‬فان‬

‫المفاسد‪ ،‬كما سيأتي‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يؤدي‬ ‫النظر لما‬ ‫كان الشرع قد حرم‬ ‫وإذا‬

‫لا‬ ‫لمن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الرجل‬ ‫يجوز تعاطي عشق‬ ‫لى ‪ -‬فكيف‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫بيانه‬

‫؟!‬ ‫له‬ ‫يحل‬

‫العشق ‪ ،‬فغارت‬ ‫يفسد‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫أن(‪)4‬‬ ‫أن هذه الفرقة رأت‬ ‫والمقصود‬

‫لم تتركه ديانة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليه مما يفسده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫ذريعة العشق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫"فإن صحت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫العشق الرجل "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ت‬ ‫أن " ساقطة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪014‬‬
‫خلا بها؟ قال ‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫من عشيقته‬ ‫ما ينال أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعراب‬ ‫وقيل لبعض‬

‫؟‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫يتطاولان‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫)‪ .‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫يشاكلها(‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬والقبل‬ ‫اللمس‬

‫ولد‪.‬‬ ‫! هذا طالب‬ ‫هذا بعاشق‬ ‫ليس‬ ‫بأبي و مي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫صحيح‬ ‫فقالت له يوما‪ :‬انت‬ ‫امراة ‪،‬‬ ‫أن رجلا عشق‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫ويحكى‬

‫السقيم‪-‬‬ ‫الحب‬ ‫الخنا‪:‬‬ ‫الحب غير سقيمه ‪ -‬وكانوا يسمون الحب على‬

‫في‬ ‫أن حصلت‬ ‫إلا‬ ‫فما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫لى المنزل‬ ‫إ‬ ‫بنا‬ ‫اذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬فقالت‬ ‫فقالط ‪:‬‬

‫فقالت له وهو كذلك‪:‬‬ ‫له نهمة (‪ )3‬غير جماعها‪،‬‬ ‫فلم يكن‬ ‫منزله ‪،‬‬

‫إن الرفق محمود‬ ‫فارفق بنفسك‬ ‫والوطء مقطعة‬ ‫وطئنا‬ ‫في‬ ‫أسرفت‬

‫وهو على حاله‪:‬‬ ‫لها‬ ‫فقال‬

‫مجهود‬ ‫لكن فعلي هذا فعل‬ ‫محبتنا‬ ‫لو لم أطأك لما دامت‬

‫صحة‬ ‫من‬ ‫ما قلت‬ ‫اراك خلاف‬ ‫خبيث‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫وقالت‬ ‫تحته ‪،‬‬ ‫فنفرت من‬

‫وإياك‬ ‫ضمني‬ ‫والله لا‬ ‫حبك‪،‬‬ ‫سببا لذهاب‬ ‫إلا‬ ‫جماعي‬ ‫ولم تجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين‬ ‫عفافط‬ ‫في باب‬ ‫تمام الكلام في هذا‬ ‫أبدا! وسيأتي‬ ‫سقف‬

‫تعا لى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫(‪)1‬ت‪":‬يشاكلهما"‪.‬‬

‫‪- 2 80‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ن الصبابة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،)87‬و" ديو‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫الخبر مع الشعر في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0 9‬‬

‫همة "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪141‬‬
‫الحرام يفسد‬ ‫ا]‬ ‫[‪35‬‬ ‫بين الفريقين أن لجماع‬
‫ا‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫والقلى‪،‬‬ ‫والتباغض‬ ‫لى المعاداة‬ ‫إ‬ ‫بينهما‬ ‫المحبة‬ ‫‪ ،‬ولابد أن تنتهي‬ ‫الحب‬

‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫اخرها قلى وبغض‬ ‫الله‬ ‫محبة لغير‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫بالعيان‬ ‫كما هو مشاهد‬

‫العداوة الكبرى التي‬ ‫قارنها ما هو من أكبر الكبائر؟ وهذه عداوة بين يدي‬

‫لاالمحثقب)‬ ‫بعضهزلغنعدو‬ ‫يؤمبنم‬ ‫< الأخلأ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى فيها‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫بمحبوبه ‪ ،‬وترك‬ ‫ظفر‬ ‫تعا لى من‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫[الزخرف‪ .]67 /‬وسنذكر(‪)1‬‬

‫وبغضا(‪،)2‬‬ ‫قلى‬ ‫أن تنقلب‬ ‫منه رغبة في بقاء محبته ‪ ،‬وخشية‬ ‫وطره‬ ‫قضاء‬

‫أليق به‪.‬‬ ‫؛ فإن ذلك‬ ‫به‬ ‫في الباب (‪ )3‬الموعود‬

‫‪ ،‬فانه‬ ‫مراد المحب‬ ‫إذا صادف‬ ‫؛‬ ‫المباح فإنه يزيد الحب‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫وأما‬

‫قبل‬ ‫حاصلة‬ ‫لم تكن‬ ‫ذلك رغبة أخرى‬ ‫له‬ ‫أوجب‬ ‫؛‬ ‫ذاق لذته وطعمه‬ ‫إذا‬

‫الاخر‪ ،‬هذا ما لم‬ ‫عن‬ ‫يكاد البكران يصبر أحدهما‬ ‫لا‬ ‫ولهذا‬ ‫ه‬ ‫الذوق‬

‫‪.‬‬ ‫لى غير المحبوب‬ ‫إ‬ ‫نقله‬ ‫ما يفسده ‪ ،‬ويوجب‬ ‫للحب‬ ‫يعرض‬

‫والارادة (‪ )4‬لم تطفا‬ ‫أن الشهوة‬ ‫‪:‬‬ ‫فجوابه‬ ‫به الاخرون‬ ‫وأما ما احتج‬

‫ثم تعود أمثالها(‪ ،)5‬وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫شهوة‬ ‫‪ ،‬بل فترت‬ ‫نارها بالكلية‬

‫(‪)1‬ت‪":‬سيذكر"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ت‪":‬بعفة‬

‫‪.‬‬ ‫من ت‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫الباب‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]ا‬ ‫اللذاذة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫لها" ‪.‬‬ ‫اما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪142‬‬
‫منه وهو‬ ‫حبيبه ‪ ،‬وإلا فما دام بمرأى‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬ ‫غاب‬ ‫إذا‬ ‫يظهر( ‪ )1‬هذا‬

‫وهذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وتطمئن‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فإن النفس تسكن‬ ‫؛‬ ‫قادر عليه متى(‪ )2‬أحب‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ولباس‬ ‫من طعام وشراب‬ ‫إليه‬ ‫ما يحتاج‬ ‫حال كل من كان بحضرته‬

‫طلبه له‪،‬‬ ‫بينه وبينه اشتد‬ ‫عنده ‪ ،‬فإذا حيل‬ ‫قادر عليه ‪ ،‬فإن نفسه تسكن‬

‫محبوبه؛‬ ‫في تناول‬ ‫أفرط‬ ‫متى‬ ‫للشيء‬ ‫أن المحب‬ ‫على‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ويزاع نفسه‬

‫في‬ ‫بيان لهذا‬ ‫مزيد‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫كراهة‬ ‫محبته‬ ‫انقلبت‬ ‫منه ‪ ،‬وربما‬ ‫نفسه‬ ‫نفرت‬

‫لى‪.‬‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫المحبين إن شاء‬ ‫باب سلو‬

‫فصل‬

‫إما الظاهر أو الباطن أو هما‬ ‫‪،‬‬ ‫جماله‬ ‫من المحبوب‬ ‫وداعي الحب‬

‫الاخلاق والشيم والاوصاف؛‬ ‫الصورة ‪ ،‬جميل‬ ‫معا‪ ،‬فمتى كان جميل‬

‫أربعة أشياء‪:‬‬ ‫من المحب‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وداعي‬ ‫‪.‬‬ ‫كان الداعي منه أقوى‬

‫الناس‬ ‫له ‪ ،‬فكثير من‬ ‫وصف‬ ‫إذا‬ ‫أو بالقلب‬ ‫النظر اما بالعين ‪،‬‬ ‫أولها‪:‬‬

‫له‪.‬‬ ‫لكن وصف‬ ‫وما راه‪،‬‬ ‫غيره ويفنى [‪ 35‬ب] فيه محبة‬ ‫يحب‬

‫كانه ينظر‬ ‫حتى‬ ‫المرأة لزوجها‪،‬‬ ‫ولهذا نهى النبي !يم المراة ان تنعت‬

‫في الصحيح (‪.)3‬‬ ‫والحديث‬ ‫إليها‪.‬‬

‫(‪)1‬ت‪":‬نظير"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ت‪":‬ممن‬

‫بن مسعود‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ )5 2 4‬من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 5 2 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪143‬‬
‫لم تقع المحبة‪.‬‬ ‫استحسانا‬ ‫نظره‬ ‫‪ ،‬فان لم يورث‬ ‫الثاني ‪ :‬الاستحسان‬

‫عنه بغيره‬ ‫به‪ ،‬فإن شغل‬ ‫النفس‬ ‫الفكر في المنظور‪ ،‬وحديث‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫يعدم خطرات‬ ‫لا‬ ‫وإن كان‬ ‫بقلبه ‪،‬‬ ‫مما هو أهم عنده منه لم يعلق حبه‬

‫هذا النظر‬ ‫صادف‬ ‫ومتى‬ ‫ه‬ ‫فارغ‬ ‫قلب‬ ‫حركة‬ ‫العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫ولهذا قيل‬ ‫‪،‬‬ ‫وسوانح‬

‫كما قيل(‪:)1‬‬ ‫منه‪،‬‬ ‫خاليا؛ تمكن‬ ‫قلبا‬ ‫والفكر‬ ‫والاستحسان‬

‫قلبا خاليا(‪ )2‬فتمكنا‬ ‫فصادف‬ ‫الهوى‬ ‫ني هواها قبل أن أعرف‬ ‫أتا‬

‫أم لا؟‬ ‫لى المحب‬ ‫إ‬ ‫في الوصول‬ ‫الطمع‬ ‫على‬ ‫فهل يتوقف‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قيل‬

‫أقسام ‪:‬‬ ‫في هذا على‬ ‫قيل ‪ :‬الناس‬

‫به أين(‪ )3‬استقلت‬ ‫‪ ،‬فقلبه معلق‬ ‫المطلق‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫منهم من يعشق‬

‫الطمع‪.‬‬ ‫على‬ ‫عشقه‬ ‫مضاربه ‪ ،‬وهذا لا يتوقف‬ ‫ركائبه ‪ ،‬وأين (‪ )4‬حلت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫نفسه في وصاله‬ ‫لجمال المقيد‪ ،‬سواء طمعت‬ ‫ا‬ ‫ومنهم من يعشق‬

‫لم تطمع‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪167 /4 ،‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪ ،) 42‬و" الحيوان‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫والتبيين‬ ‫البيان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمجنون‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الطثرية في‬ ‫ليزيد بن‬ ‫وينسب‬ ‫‪.)282‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" ديوانه‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫تزيين الاسواق‬ ‫و"‬

‫"‬ ‫الاعيان‬ ‫و" وفيات‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫(ص‬ ‫الشجري‬ ‫ابن‬ ‫"‬ ‫‪ ،)6 2 /‬و" حماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الزهرة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9 5‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫شعره‬ ‫و"‬ ‫‪،)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫"فارغا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫وان "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪144‬‬
‫منه‬ ‫فإن يئس‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه في وصاله‬ ‫من طمعت‬ ‫إلا‬ ‫يعشق‬ ‫لا‬ ‫ومنهم من‬

‫لم يعلق حبه بقلبه‪.‬‬

‫النظر والاستحسان‬ ‫واقعة في النالس‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫الثلاثة‬ ‫والاقسام‬

‫واستحكم‬ ‫مقاتله ‪،‬‬ ‫معشوقه‬ ‫من‬ ‫وأمكن‬ ‫بلابله ‪،‬‬ ‫هاجت‬ ‫؛‬ ‫والفكر والطمع‬

‫الاطباء دواؤه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وعجز‬ ‫داؤه ‪،‬‬

‫النفولس فكاكه‬ ‫على‬ ‫وعز‬ ‫إلا‬ ‫ما أسر الهوى من عاشق‬ ‫تالله‬

‫نفسه‬ ‫يعرض‬ ‫ألا‬ ‫لمطلق‬ ‫با‬ ‫فحقيق‬ ‫؛‬ ‫النظر مبدأ العشق‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬

‫لى النظر فلنذكر‬ ‫إ‬ ‫الكلام‬ ‫بنا‬ ‫عينه (‪ ،)1‬وإذ قد أفضى‬ ‫الدائم بواسطة‬ ‫للاسار‬

‫وغائلته‪.‬‬ ‫حكمه‬

‫!!!‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬حبه‬

‫‪145‬‬
‫الباب السادس‬

‫في أحكام النظر‪ ،‬وغائلته‪ ،‬وما يجني على صاحبه‬

‫!ئحفظوا فروبهم‬ ‫يغضوأ من ائصرهم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫تعالى ‪< :‬قل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫من أئصرهن‬ ‫يغضضن‬ ‫وقل للممنمنت‬ ‫يضنعون !‬ ‫خبير بما‬ ‫ادله‬ ‫إن‬ ‫ال!! لهم‬ ‫لك‬ ‫ذ‬

‫البصر أصلا لحفط‬ ‫كان غض‬ ‫‪ ،]31‬فلما‬ ‫‪-03‬‬ ‫الاية [النور‪/‬‬ ‫وئحقظن فروجهن )‬

‫الوسائل ‪ ،‬فيباح للمصلحة‬ ‫تحريم‬ ‫تحريمه‬ ‫كان‬ ‫الفرج ؛ بدا بذكره ‪ ،‬ولما‬

‫من تلك‬ ‫ارجح‬ ‫مصلحة‬ ‫منه الفساد‪ ،‬ولم يعارضه‬ ‫خيف‬ ‫إذا‬ ‫ويحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجحة‬

‫الفرج‬ ‫حفظ‬ ‫ما‬ ‫منه‪ ،‬و‬ ‫مطلقا‪ ،‬بل أمر بالغض‬ ‫المفسدة ؛ لم يامر سبحانه بغضه‬

‫عم الامر بحفظه‪.‬‬ ‫فلذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بحقه‬ ‫لا يباج إلا‬ ‫بكل حال‪،‬‬ ‫فواجب‬

‫بصره غض‬ ‫العبد‬ ‫غض‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫سبحانه العين مرآة القلب‬ ‫الله‬ ‫وقد جعل‬

‫القلب شهوته‪.‬‬ ‫بصره أطلق‬ ‫وإرادته ‪ ،‬وإذا اطلق‬ ‫القلب شهوته‬

‫عنهما كان رديف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أن الفضل بن عباس‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وفي الصحيح‬

‫يجرين‪،‬‬ ‫ظعن‬ ‫لى منى‪ ،‬فمرت‬ ‫إ‬ ‫مزدلفة‬ ‫يوم النحر من‬ ‫!سي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لى الشق الاخر‪.‬‬ ‫إ‬ ‫راسه‬ ‫!سي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فحول‬ ‫إليهن ‪،‬‬ ‫ينظر‬ ‫الفضل‬ ‫فطفق‬

‫النظر جائزا لاقره عليه‪.‬‬ ‫فلو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫منع وانكار‬ ‫وهذا‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫جابر الطويل في حجة‬ ‫مسلم (‪ ) 12 18‬من حديث‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪146‬‬
‫ابن‬ ‫على‬ ‫كتب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬عنه !يم‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫لا محالة ‪ ،‬فالعين تز ني ‪ ،‬وزناها النظر‪،‬‬ ‫من الزنى ‪ ،‬أدرك ذلك‬ ‫ادم حظه‬

‫واليد تز ني‪،‬‬ ‫لخطا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تز ني ‪ ،‬وزناها‬ ‫يز ني ‪ ،‬وزناه النطق ‪ ،‬والرجل‬ ‫واللسان‬

‫أو يكذبه "‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويتمنى ‪ ،‬والفرج يصدق‬ ‫يهوى‬ ‫وزناها البطش ‪ ،‬والقلب‬

‫والفرج ‪ ،‬ونبه‬ ‫والقلب‬ ‫والرجل‬ ‫اليد‬ ‫زنى‬ ‫أصل‬ ‫لأله‬ ‫فبدأ بزنى العين ؛‬

‫لذلك‬ ‫الفرج مصدقا‬ ‫زنى الفم بالقبل ‪ ،‬وجعل‬ ‫بزنى اللسان بالكلام على‬

‫إن لم يكققه‪.‬‬ ‫له‬ ‫أو مكذبا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫إن حقق‬

‫بالنظر‪ ،‬وأن‬ ‫أن العين تعمي‬ ‫من أبين الاشياء على‬ ‫وهذا الحديث‬

‫من أباج النظر مطلقا‪.‬‬ ‫زناها‪ ،‬ففيه رد على‬ ‫ذلك‬

‫لك‬ ‫النظرة ‪ ،‬فان(‪)2‬‬ ‫لا تتبع النطرة‬ ‫يا علي‬ ‫"‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫الثانية‬ ‫لك‬ ‫الأولى ‪ ،‬وليست‬

‫لي‬ ‫إ‬ ‫نظر‬ ‫ما تقول السادة العلماء(‪ )4‬في رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫[‪ 36‬ب]‬ ‫ووقعت‬

‫هذا كله‬ ‫‪:‬‬ ‫له نفسه‬ ‫عليه الامر‪ ،‬فقالت‬ ‫بقلبه ‪ ،‬واشتد‬ ‫حبها‬ ‫امرأة نظرة ‪ ،‬فعلق‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪657‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)62‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫"فانما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫(‪)2777‬‬ ‫‪ ،)2‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫و بوداود (‪94‬‬ ‫‪،)357‬‬ ‫‪،353 .35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احمد (‪/5‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وهو حن‬ ‫‪،‬‬ ‫بريدة‬ ‫من حن‬


‫الفقهاء"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ت‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ ،‬فسلوت‬ ‫ما في نفسك‬ ‫دون‬ ‫النظر إليها لرأيتها‬ ‫من أول نظرة ‪ ،‬فلو أعدت‬

‫لهذا المعنى؟‬ ‫النظر ثانيا‬ ‫تعمد‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫عنها‪ ،‬فهل‬

‫أوجه‪:‬‬ ‫لعشرة‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لا يجوز‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫فكان‬

‫شفاء القلب‬ ‫البصر‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫سبحانه أمر بغض‬ ‫الله‬ ‫أخدها‪ :‬أن‬

‫حرمه على العبد‪.‬‬ ‫فيما‬

‫أنه يؤثر في‬ ‫علم‬ ‫الفجاة ‪ ،‬وقد‬ ‫نظر‬ ‫عن‬ ‫أن النبي ع!م سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫البصر‪ ،‬لا بتكرار النظر‪.‬‬ ‫القلب فأمر بمداواته بصرف‬

‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬و محال‬ ‫الثانية‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫له‬ ‫بان الاولى‬ ‫انه صرح‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫له‪.‬‬ ‫مما ليس‬ ‫داؤه مما له‪ ،‬ودواؤه‬

‫شاهدة‬ ‫‪ ،‬والتجربة‬ ‫الثانية لا تناقصه‬ ‫بالنظرة‬ ‫قوة الامر‬ ‫أن الظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابم‬

‫بالإعادة ‪.‬‬ ‫لمخاطرة‬ ‫ا‬ ‫أن الامر كما رآه أول مرة‪ ،‬فلا تحسن‬ ‫به‪ ،‬والظاهر‬

‫في نفسه ‪ ،‬فزاد عذابه‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫فوق‬ ‫ما هو‬ ‫أنه ربما رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫في ركائبه ‪ ،‬فيزين‬ ‫يقوم‬ ‫الثانية‬ ‫للنطرة‬ ‫قصده‬ ‫عند‬ ‫أن إبليس‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫لتتم البلية‪.‬‬ ‫بحسن‬ ‫له ما ليس‬

‫امتثال اوامر الشرع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫اعرض‬ ‫بلييه إذا‬ ‫انه لا يعان على‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬

‫عنه المعونة‪.‬‬ ‫ن تتخلف‬ ‫عليه ‪ ،‬بل هو جدير‬ ‫بما حرمه‬ ‫وتداوى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من سهام إبليس ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫مسموم‬ ‫أن النظرة الاو لى سهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬

‫يتداوى من السم بالسم؟‬ ‫أشد سما‪ ،‬فكيف‬ ‫الثانية‬

‫‪148‬‬
‫هذا المقام في مقام معاملة الحق ‪ -‬عز وجل‪-‬‬ ‫أن صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬

‫ان يتبين حال‬ ‫بالنظرة الثانية‬ ‫‪ -‬كما زعم(‪ - )1‬وهو يريد‬ ‫في ترك محبوب‬

‫يلائم‬ ‫لا‬ ‫تركه لانه‬ ‫تركه ‪ ،‬فإذا يكون‬ ‫مرضيا‬ ‫‪ ،‬فان لم يكن‬ ‫إليه‬ ‫المنظور‬

‫لأجله؟‬ ‫المحبوب‬ ‫‪ -‬بترك‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تعا لى ‪ ،‬فأين معاملة‬ ‫لله‬ ‫لا‬ ‫غرضه‬

‫فرسا‬ ‫ركبت‬ ‫إذا‬ ‫انك‬ ‫مثل مطابق للحال ‪ ،‬وهو‬ ‫العاشر‪ :‬يتبين بضرب‬

‫ينفذ‪ ،‬ولا يمكنها أن تستدير فيه‬ ‫لا‬ ‫ضيق‬ ‫لى درب‬ ‫إ‬ ‫حديدا‪ ،‬فمالت بك‬

‫‪ ،‬فإذا دخلت‬ ‫؛ لئلا تدخل‬ ‫فيه فاكبحها(‪)2‬‬ ‫بالدخول‬ ‫‪ ،‬فاذا همت‬ ‫للخروج‬

‫لى وراء عاجلا قبل أن يتمكن‬ ‫إ‬ ‫بها‪ ،‬وردها‬ ‫فصح‬ ‫أو خطوتين‬ ‫خطوة‬

‫ولجت‪،‬‬ ‫الأمر‪ ،‬وإن توانيت حتى‬ ‫لى ورائها سهل‬ ‫إ‬ ‫فان رددتها‬ ‫دخولها‪،‬‬

‫أو تعذر خروجها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عسر عليك‬ ‫بذنبها؛‬ ‫تجذبها‬ ‫وسقتها داخلا‪ ،‬ثم قمت‬

‫النظرة‬ ‫لى داخل ؟ فكذلك‬ ‫إ‬ ‫سوقها‬ ‫تخليصها‬ ‫إن طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫فهل يقول عاقل‬

‫أولها؛ سهل‬ ‫المادة من‬ ‫لحازم ‪ ،‬وحسم‬ ‫ا‬ ‫في القلب ‪ ،‬فان عجل‬ ‫أثرت‬ ‫إذا‬

‫لى قلب‬ ‫إ‬ ‫الصورة ‪ ،‬ونقلها‬ ‫محاسن‬ ‫ونقب عن‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫وإن كرر‬ ‫‪،‬‬ ‫علاجه‬

‫كانت‬ ‫النظرات‬ ‫تواصلت‬ ‫المحبة ‪ ،‬وكلما‬ ‫فيه ؛ تمكنت‬ ‫فنقشها‬ ‫‪،‬‬ ‫فارغ‬

‫عن‬ ‫ويعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫يفسد القلب‬ ‫تزال تنمي حتى‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫كالماء يسقي الشجرة‬

‫ارتكاب‬ ‫ويوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫لى المحن‬ ‫إ‬ ‫بصاحبه‬ ‫فيخرج‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الفكر فيما مر‬

‫‪ ،‬ويلقي القلب في التلف‪.‬‬ ‫المحظورات‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬يزعم‬

‫فاجذبها" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪914‬‬
‫المعاودة ‪،‬‬ ‫في هذا ان الناظر التذت عينه باول نظرة ‪ ،‬فطلبت‬ ‫والسبب‬

‫أولا؛ لاستراح‬ ‫تناول منه لقمة ‪ ،‬ولو انه غض‬ ‫إذا‬ ‫الطعام اللذيذ‬ ‫كأكل‬

‫قلبه ‪ ،‬وسلمه‬

‫‪،)1‬‬ ‫)"(‬ ‫ابليس‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫مسموم‬ ‫النظرة سهم‬ ‫"‬ ‫النبي ع!مم ‪:‬‬ ‫وتامل قول‬

‫السم (‪ )3‬الذي‬ ‫فيه عمل‬ ‫في القلب ‪ ،‬فيعمل‬ ‫أن يسري‬ ‫شاع!نه‬ ‫فان السهم (‪)2‬‬

‫‪ ،‬وإلا قتله ولابد‪.‬‬ ‫‪ ،‬فان بادر واستفرغه‬ ‫المسموم‬ ‫يسقاه‬

‫لى المملوكة ؟ قال ‪:‬‬ ‫إ‬ ‫ينظر‬ ‫الرجل‬ ‫لاحمد‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫قال المروذي(‪:)4‬‬

‫البلابل إ‪.‬‬ ‫صاحبها‬ ‫في قلب‬ ‫كم نظرة قد ألقت‬ ‫الفتنة ‪،‬‬ ‫عليه (‪)5‬‬ ‫أخاف‬

‫(‪،)7‬‬ ‫في ثلاثة ‪ :‬في بصره‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫(‪ :)6‬الشيطان‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫"‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والخرائطي‬ ‫‪،)31 4 / 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المستدرك‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫عن صلة بن‬ ‫بن دثار‬ ‫عبد الرحمن بن اسحاق عن محارب‬ ‫من حديث‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(ص‬

‫‪،‬‬ ‫واه‬ ‫بن عبد الواحد‬ ‫إسحاق‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫وتعقبه الذهبي‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫حذيفة‬ ‫زفر عن‬

‫‪.‬‬ ‫ضعفوه‬ ‫الواسطي‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬

‫السم "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫السهم "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)39‬‬ ‫ذم الهوى " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫طريقه‬ ‫من‬ ‫(‪ ) 4‬أخرج‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫إن خاف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ) 5‬ش‬

‫ومن‬ ‫‪،) 1 4‬‬ ‫وهناد في "الزهد" (‪26 /2‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫الزهد" (‪485 /3‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وكيع‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)29‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ذم الهوى‬ ‫طريقه ابن لجوزي‬


‫ا‬

‫نظره "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪015‬‬
‫وقلبها‪ ،‬وعجزها‪.‬‬ ‫المرأة في ثلاثة ‪ :‬في بصرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وقلبه ‪ ،‬وذكره‬

‫فصل‬

‫الشريعة‬ ‫لى المحرم اقتضت‬ ‫إ‬ ‫الوسائل‬ ‫أقرب‬ ‫ولما كان النظر من‬

‫لحاجة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫في موضع‬ ‫‪ ،‬وأباحته‬ ‫تحريمه‬

‫فانه يباح للمصلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫تحريم (‪ )1‬الوسائل‬ ‫ما حرم‬ ‫كل‬ ‫وهذا شأن‬

‫وسيلة‬ ‫تكون‬ ‫النهي ؛ لئلا‬ ‫الصلاة في أوقات‬ ‫[‪ 37‬ب]‪ ،‬كما حرمت‬ ‫الراجحة‬

‫الراجحة‪،‬‬ ‫للمصلحة‬ ‫‪ ،‬وأبيحت‬ ‫للشمس‬ ‫لى التشبه بالكفار في سجودهم‬ ‫إ‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫على‬ ‫الاسباب‬ ‫ذوات‬ ‫لجنازة ‪ ،‬وفعل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الفوائت‬ ‫كقضاء‬

‫النطرة‬ ‫"‬ ‫انه قال ‪:‬‬ ‫لمجيم ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫بن حنبل‬ ‫الامام أحمد‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫؛‬ ‫امرأة‬ ‫بصره عن محاسن‬ ‫سهثم مسموم من سهام ابليس ‪ ،‬فمن غض‬

‫‪ ،‬أو كما قال ‪.‬‬ ‫"‬ ‫يوم يلقاه‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫يجدها‬ ‫قلبه حلاوة‬ ‫الله‬ ‫أورث‬

‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما‪ :‬سألت‬ ‫الله‬ ‫وقال جرير بن عبد الله رضي‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بصري‬ ‫فامرني ان أصرف‬ ‫الفجاة ‪،‬‬ ‫نظر‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬بتحريم‬

‫أيضا‬ ‫أخرجه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫قريبا‬ ‫يجه‬ ‫تخر‬ ‫الذي سبق‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫المسند"‪،‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وفي إسناده عبد‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3630‬‬ ‫الكبير"‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫ني في‬ ‫الطبرا‬

‫وهو ضعيف‪.‬‬ ‫سطي‬ ‫الو‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪1 5 9‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪151‬‬
‫الناظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫النظرة الاولى ؛ التي تقع بغير قصد‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفجاة‬ ‫ونظرة‬

‫أثم ‪ ،‬فأمره‬ ‫تعمدا؛‬ ‫الثانية‬ ‫عليه ‪ ،‬فاذا نظر‬ ‫؛ لا يعاقب‬ ‫فما لم يعتمد ‪ 5‬القلب‬

‫ولا يستديم النظر‪ ،‬فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫عند نظرة الفجأة ن يصرف‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬

‫من ابتلي بنظرة الفجأة أن يداويه بإتيان امرأته‪،‬‬ ‫استدامته كتكريره ‪ ،‬و رشد‬

‫المطلوب‬ ‫التسلي عن‬ ‫"ان معها مثل الذي معها"(‪ )1‬فان في ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بجنسه‪.‬‬

‫بإتيان أهله ‪ ،‬ففتنة‬ ‫بتنقيصها‬ ‫‪ ،‬فأمره‬ ‫الشهوة‬ ‫يثير قوة‬ ‫النظر‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثا ني‬

‫أسامة بن زيد‬ ‫من حديث‬ ‫كما ثبت في الصحبح(‪)2‬‬ ‫فتئة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫النظر‬

‫على‬ ‫فتنة أضر‬ ‫بعدي‬ ‫ما تركت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أن النبي !يم قال‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫الرجال من النساء"‪.‬‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحيح‬

‫النساء"‪.‬‬ ‫اتقوا الدنيا‪ ،‬واتقو]‬ ‫"‬ ‫النبي ع!ي! ‪:‬‬ ‫عن‬

‫علي بن أبي‬ ‫السراج (‪ )4‬من حديث‬ ‫وفي مسند محمد بن إسحاق‬

‫جابر بن عبد [دله‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫مسلم‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)274‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،) 5‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ ) 2‬أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2742‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫تاريخ بغداد"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫طريقه أخرجه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ناقص‬ ‫منه وهو‬ ‫في المطبوع‬ ‫لم أجده‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫الخرالطي‬ ‫أيضا‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫وابن‬ ‫‪،)97 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫النخعي وهو‬ ‫بن هلال‬ ‫إسناده موسى‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪152‬‬
‫أمتي النساء‬ ‫على‬ ‫ما أخاف‬ ‫أخوف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عنه عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬

‫لخمر"‪.‬‬ ‫وا‬

‫من‬ ‫إلا‬ ‫عنهما‪ :‬لم يكفر من كفر ممن مضى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫وكفر من بقي من قبل النساء‪.‬‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫قبل‬

‫فصل‬

‫البصر عدة فوائد(‪:)1‬‬ ‫وفي غض‬

‫فان من أطلق نظره دامت‬ ‫‪،‬‬ ‫لم الحسرة‬ ‫ا‬ ‫القلب من‬ ‫أحدها‪ :‬تخليص‬

‫ما يشتد طلبه‪،‬‬ ‫البصر‪ ،‬فإنه يريه‬ ‫على القلب إرسال‬ ‫شئ‬ ‫فاضر‬ ‫؛‬ ‫حسرته‬

‫‪ .‬قال‬ ‫غاية ألمه وعذابه‬ ‫‪ 38[ ،‬أ] وذلك‬ ‫له اليه‬ ‫له عنه ‪ ،‬ولا وصول‬ ‫ولا صبر‬

‫أنظر إليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬كانها مهاة ‪ ،‬فجعلت‬ ‫الطواف‬ ‫في‬ ‫جارية‬ ‫(‪ :)2‬رايت‬ ‫الأصمعي‬

‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫ما شانك‬ ‫يا هذا!‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫فقالت‬ ‫محاسنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأملأ عيني‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫من النظر؟ فأنشات‬ ‫عليك‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27 - 4 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫"‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫فوائد منها في‬ ‫ثلاث‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫ذكر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في كلامه هناه‬ ‫المولف‬ ‫‪ ،)2 95 - 2 52 /2‬وقد أدرجها‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬ ‫وتكرر‬

‫عيون‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫)‪ .‬والشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫في "اعتلال القلوب " (ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫أخرح‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)‪ ،‬و" بهجة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫تمام‬ ‫" أبي‬ ‫‪ ،) 4 5 /‬و" حماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و"الزهرة‬ ‫‪،)22‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار"‬

‫الاحباب"‬ ‫)‪ ،‬و" منازل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫‪ ،)2‬و" مصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المجالس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البصرية " (‪/2‬‬ ‫و" الحماسة‬ ‫‪،)88‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2 9 9‬و" ديوان الصبابة‬ ‫(ص‬

‫‪153‬‬
‫لقلبك يوما تعبتك المناظر‬ ‫رائدا‬ ‫طرفك‬ ‫وكنت متى ارسلت‬

‫عليه ولا عن بعضه انت صابر‬ ‫كله انت قادر‬ ‫لا‬ ‫رايت الذي‬

‫لم تقتله‬ ‫في الرمية ‪ ،‬فإن‬ ‫السهم‬ ‫ما يفعل‬ ‫في القلب‬ ‫والنظرة تفعل‬

‫اليابس ‪ ،‬فإن‬ ‫في الحشيش‬ ‫ترمى‬ ‫النار‬ ‫بمنزلة الشرارة من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جرحته‬

‫كما قيل(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫لم تحرقه كله؛ احرقت‬

‫الشرر‬ ‫من مستصغر‬ ‫النار‬ ‫ومعظم‬ ‫النظر‬ ‫مبداها من‬ ‫كل الحوادث‬

‫ولا وتر‬ ‫فتك السهام بلا قوس‬ ‫كم نظرة فتكت في قلب صاحبها‬

‫موقوف! على الخطر‬ ‫الغيد‬ ‫في اعين‬ ‫يقلبها‬ ‫عين‬ ‫دام ذا‬ ‫ما‬ ‫لمرء‬ ‫وا‬

‫مرحبا بسرور عاد(‪ )2‬بالضرر‬ ‫لا‬ ‫مقلته ما ضر مهجته‬ ‫يسر‬

‫يشعر‪ ،‬فهو إنما‬ ‫لا‬ ‫قلبه وهو‬ ‫والناظر يرمي من نظره بسهام غرضها‬

‫ابيات(‪:)3‬‬ ‫و لي من‬ ‫قلبه ‪.‬‬ ‫يرمي‬

‫ترمي فلا تصب‬ ‫القتيل بما‬ ‫انت‬ ‫مجتهدا‬ ‫يا راميا بسهام اللحظ‬

‫بالعطب‬ ‫إنه ياتيك‬ ‫توقه‬ ‫وباعث الطرف يرتاد الشفاء له‬

‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ .)87‬و لاولان ذكرهما‬ ‫(ص‬ ‫الصبابة "‬ ‫ديوان‬ ‫"‬ ‫) الابيات بلا نسبة في‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)22 4‬‬ ‫لداء و لدو ء" (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 12‬‬ ‫‪،817‬‬ ‫"بدائع الفوائد" (ص‬

‫جاء"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الفوائد"‬ ‫"‬ ‫‪ .)81 9 -‬وفي‬ ‫‪818‬‬ ‫في "بدائع الفوائد" (ص‬ ‫من قصيدة للمؤلف‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫البيتين‪.‬‬ ‫) ما عدا هذين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9 - 1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(ص‬

‫‪154‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الفرزدق‬ ‫وقال‬

‫فؤادا ولم يشعر بما قد تزودا‬ ‫له‬ ‫لم تدع‬ ‫منها نظرة‬ ‫تزود‬

‫مثلها حين أقصدا‬ ‫بغير سلاح‬ ‫ولم ار قاتلا‬ ‫أر مقتولا‬ ‫فلم‬

‫وقال آخر( ‪:)2‬‬

‫فإني من عيني أتيت ومن قلبي‬ ‫ومن كان يؤتى من عدو وحاسد‬

‫فما أبقيا لي من رقاد ولا لب‬ ‫هما اعتوراني نظرة ثم فكرة‬

‫وقال آخر(‪:)3‬‬

‫مقاتله‬ ‫وما كل من يرمى تصاب‬ ‫مقتلي‬ ‫طرفي فلم تخط‬ ‫بها‬ ‫رماني‬

‫ما يزايله‬ ‫حاضر‬ ‫قتيل صديق‬ ‫فابكوني قتيلا لطرفه‬ ‫مت‬ ‫إذا‬

‫وقال ابن المعتز(‪:)4‬‬

‫عاذله‬ ‫يبكي عليه رحمة‬ ‫الدجى‬ ‫نجوم‬ ‫متيم يرعى‬

‫فابكوا قتيلا بعضه قاتله‬ ‫عيني أشاطت بدمي في الهوى‬

‫في ديوانه‪.‬‬ ‫‪ ،)59‬وليس‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫) له في‬ ‫‪1‬‬

‫"الطرائف‬ ‫‪ 1 4‬ضمن‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه "‬ ‫"‬ ‫الصو لي في‬ ‫لابراهيم بن العباس‬ ‫البيتان‬ ‫‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫" ( ‪/2‬‬ ‫)‪ ،‬و" نهاية الارب‬ ‫‪59‬‬ ‫" (ص‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫")‪ ،‬و"ذم‬ ‫الادبية‬

‫‪.)69‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و"ذم الهوى‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في "اعتلال القلوب‬ ‫بلا‬ ‫‪)3‬‬

‫‪.)79‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬ ‫و( ذم‬ ‫‪،)038 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ديوانه "‬ ‫"‬ ‫له في‬ ‫‪) 4‬‬

‫‪155‬‬
‫ومثله للمتنبي (‪:)1‬‬

‫والقتيل القاتل ؟!‬ ‫المطالب‬ ‫فمن‬ ‫طرفه‬ ‫المنية‬ ‫وأنا الذي اجتلب‬

‫وقال ايضا(‪:)2‬‬

‫قلبي ما بقيت فلولا‬ ‫في حد‬ ‫الرقاد وغادرت‬ ‫يا نظرة نفت‬

‫في فؤادي سولا‬ ‫أجلي تمثل‬ ‫كانت من الكحلاء سؤلي إنما‬

‫وقال ايضا(‪:)3‬‬

‫يزول ببأسه وسخائه‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫وقي الامير من العيون فانه‬

‫بين فؤاده وعزائه‬ ‫ويحول‬ ‫يستأسر البطل الكمي بنظرة‬

‫وقال الصوري (‪:)4‬‬

‫محا‬ ‫اللوا‬ ‫لم ترع البروق‬ ‫أنت‬ ‫إذا‬

‫ونمت جرى من تحتك السيل سائحا‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪3 6 7‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3 4 9‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33 ، 1‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪)3‬‬

‫‪.)1 0 0‬‬ ‫" (ص‬ ‫‪1‬لابيات له في "ذم الهوى‬ ‫و‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫هو عبد المحسن‬ ‫‪)4‬‬

‫‪156‬‬
‫الهوى باللحط ثم احتقرته (‪)1‬‬ ‫غرست‬

‫مستأنسا متسامحا‬ ‫و هملته‬

‫ولم تدر حتى أينعت شجراته‬

‫رياج الوجد فيه لواقحا‬ ‫وهبت‬

‫فأمسيت تستدعي من الصبر عازبا‬

‫نازحا‬ ‫النوم‬ ‫عليك وتستدني من‬

‫(‪:)3‬‬ ‫البيتين‬ ‫أصبهان مغن(‪ ،)2‬فكان يتغنى بهذين‬ ‫ودخل‬

‫وكفوا عن ملاحظة الملاخ‬ ‫مني‬ ‫الله‬ ‫سماعا يا عباد‬

‫شبيه بالمزاح‬ ‫فإن الحب اخره المنايا و وله‬

‫اخر(‪:)4‬‬ ‫وقال‬

‫لى الردى‬ ‫إ‬ ‫أسلمني‬ ‫بدا‬ ‫لما‬ ‫وشادن‬


‫وظرفه لما بدا‬ ‫بطرفه ولطفه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫احترمته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫معن " تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.)98‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫‪ ،)89‬و"ديوان‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪5)99‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في "ذم الهوى‬ ‫بلا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪157‬‬
‫فصاد قلبي وعدا( )‬
‫‪1‬‬ ‫أن أصيده‬ ‫أردت‬

‫(‪:)2‬‬ ‫عينه‬ ‫وقال اخر يعاتب‬

‫جسدي‬ ‫لجاني على‬ ‫ا‬ ‫يا بصري‬ ‫والله‬

‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫لوعة‬ ‫لاطفئن بدمعي‬

‫وضنى‬ ‫تطمع أن أبكي هوى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫تالله‬

‫ومن وسن‬ ‫وأنت تشبع من غمض‬

‫نظر‬ ‫طرفا بلا‬ ‫هيهات حتى ترى‬


‫بلا بدن‬ ‫كما أرى في الهوى شخصا‬

‫وقال اخر(‪:]913[ )4‬‬

‫! وعلتي عيت طبيبي‬ ‫يا من يرى سقمي يزب‬


‫على القلوب‬ ‫العيون‬ ‫تجني‬ ‫فهكطذا‬ ‫لا تعجبن‬

‫وغد ا" ه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ت‬ ‫( ‪1‬‬

‫"‬ ‫الاسواق‬ ‫‪ ،)6‬و"تزل!ن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫والاولان في "مصارع‬ ‫‪.)99‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"ذم الهوى‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الحمدونية"‬ ‫)‪ ،‬و"التذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاغا ني‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫اخر‬ ‫بيت‬ ‫مع‬ ‫‪ .)2 9 4‬والاول‬ ‫(‪/2‬‬

‫خبر طويل‪.‬‬ ‫(‪ )212 /6‬ضمن‬

‫"بالله"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫ديوان الصبابة"‬ ‫و"‬ ‫‪،)99‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ذم الهوى‬ ‫لحجاج‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫الله‬ ‫لابي عبد‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬

‫‪158‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫خر(‬ ‫آ‬ ‫وقال‬

‫لجرائر‬ ‫با‬ ‫مأخوذنب‬ ‫و نفسنا‬ ‫عندنا‬ ‫ولا علم‬ ‫تجني‬ ‫لواحظنا‬

‫أخمار العيون الفواجر‬ ‫تصدق‬ ‫عفائف‬ ‫اغبى من نفوس‬ ‫أر‬ ‫ولم‬

‫أحشائه بالفواقر‬ ‫على‬ ‫أذن‬ ‫قلبه‬ ‫ومن كانت الأجفان حجاب‬

‫آخر( ‪: )2‬‬ ‫وقال‬

‫الدهر‬ ‫تزود منها قلبه حسرة‬ ‫البلاء بنظرة‬ ‫باب‬ ‫ومستفتح‬

‫؟‬ ‫قلبه أم أهلكته وما يدري‬ ‫على‬ ‫تدري أيدري بما جنت‬ ‫فوالله ما‬

‫وقال آخر(‪:)3‬‬

‫هما قلبي وطرفي‬ ‫!ن‬ ‫أنا ما بين عدويص‬


‫!قلب والمقصود حتفي‬ ‫ينظر الطرف ويهوى اهـ‬

‫وقال الخفاجي (‪:)4‬‬

‫والعبرى‬ ‫بين الكحيلة‬ ‫فمن حاكم‬ ‫سليمة‬ ‫عيني وراحت‬ ‫عينها‬ ‫رمت‬

‫ولا زجرا‬ ‫نهيا‬ ‫راقبت‬ ‫فما‬ ‫خلست‬ ‫التي‬ ‫النظرة‬ ‫قد حذرتك‬ ‫طرف‬ ‫فيا‬

‫‪.)99‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذ م الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن الفضل‬ ‫الابيات لابي منصور‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪301‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في "ذم الهوى‬ ‫بلا‬ ‫هما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪30‬‬ ‫بلا نسبة في "ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،) 1 0 4‬و" ذم‬ ‫(ص‬ ‫"ديوانه"‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬والابيات‬ ‫ابن سنان‬ ‫هو‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪95‬‬
‫فويحلش لم طاوعته مرة أخرى ؟!‬ ‫مرة‬ ‫قد أرداك طرفي‬ ‫ويا قلب‬

‫ولي من أبيات لعل معناها مبتكر‪:‬‬

‫ينجو من الدرك‬ ‫لا‬ ‫فسارق اللحظ‬ ‫ملاحظة‬ ‫تسرق‬ ‫لا‬ ‫لم اقل لك‬ ‫أ‬

‫فكان قلبي أولى منه بالشرك‬ ‫له لما بدا شركا‬ ‫طرفي‬ ‫نصبت‬

‫العين ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫نورا وإشراقا‬ ‫القلب‬ ‫أنه يورث‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫الفائدة‬

‫في وجهه‬ ‫البصر يورثه ظلمة تظهر‬ ‫كما أن إطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫لجوارح‬ ‫وا‬ ‫الوجه‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫أنه(‪ ) 1‬النور‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوارحه‬

‫<نر‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ]35‬عقيب‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫لارضى )‬ ‫نورالسمواتو‬ ‫ألله‬ ‫< !‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬

‫مطابقا لهذا‪،‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪ ]3‬وجاء‬ ‫‪0‬‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫>‬ ‫للمؤمنين يغضوأ من اضرهم‬

‫ابليس‪،‬‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫مسموم‬ ‫النظرة سهم‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منه‬ ‫كاله مشتق‬ ‫حتى‬

‫(‪ )2‬لحديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫قلبه نورا"‬ ‫الله‬ ‫أورث‬ ‫امرأة‬ ‫محاسن‬ ‫بصره عن‬ ‫فمن غض‬

‫النور وثمراته‪،‬‬ ‫فانها من‬ ‫الفراسة [‪ 93‬ب]‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫يورث‬ ‫‪ :‬أئه‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫فيها‬ ‫يصير بمنزلة المراة التي تظهر‬ ‫الفراسة ‪ ،‬لانه‬ ‫وإذا استنار القلب صحت‬

‫العبد نظره ؛‬ ‫والنظر بمنزلة التنفس فيها‪ ،‬فإذا أطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫كما هي‬ ‫المعلومات‬

‫نورها‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫فطمست‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫نفسه الصعداء في مراة‬ ‫تنفست‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬اية‬

‫سبق تخر يجه‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪016‬‬
‫والنفس فيها دائما تتنفس‬ ‫تريك صلاحه‬ ‫لا‬ ‫مر‪ %‬قلبك‬

‫وباطنه بدوام‬ ‫باتباع السنة ‪،‬‬ ‫ظاهره‬ ‫من عمر‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫الكرماني‬ ‫قال شجاع‬

‫من‬ ‫و كل‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه عن الشهوات‬ ‫وكف‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره عن المحارم‬ ‫وغض‬ ‫المراقبة ‪،‬‬

‫والله سبحانه‬ ‫‪.‬‬ ‫له فراسة‬ ‫لاتخطئ‬ ‫شجاع‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فراسته‬ ‫؛ لم تخطئ‬ ‫لحلال‬ ‫ا‬

‫المحارم ؛‬ ‫عن‬ ‫بصره‬ ‫فمن غض‬ ‫‪،‬‬ ‫هو من جنسه‬ ‫بما‬ ‫على عمله‬ ‫العبد‬ ‫يجزي‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫أطلق‬ ‫لله(‪)2‬؛‬ ‫بصره‬ ‫فلما حبس‬ ‫‪،‬‬ ‫نور بصيرته‬ ‫سبحانه إطلاق‬ ‫الله‬ ‫عوضه‬

‫عنه بصيرته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حبس‬ ‫؛‬ ‫في المحارم‬ ‫ومن أطلق بصره‬ ‫‪،‬‬ ‫بصيرته‬

‫(‪ )3‬عليه‬ ‫العلم و بوابه ‪ ،‬ويسهل‬ ‫له طرق‬ ‫أن يفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫الفائدة الرابعة‬

‫فيه حقائق‬ ‫نور القلب ‪ ،‬فانه إذا استنار ظهرت‬ ‫بسبب‬ ‫أسبابه ‪ ،‬وذللن‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫بعضها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونفذ‬ ‫له بسرعة‬ ‫وانكشفت‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬

‫و ظلم ‪ ،‬وانسد عليه باب العلم وطرقه‪.‬‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بصره (‪ )4‬تكدر‬ ‫أرسل‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫وشجاعته‬ ‫‪ ،‬وثباته ‪،‬‬ ‫قوة القلب‬ ‫يورث‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫الفائدة الخامسة‬

‫الاثر‪ :‬إن الذي يخالف‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫البصيرة مع سلطان‬ ‫سلطان‬ ‫له‬ ‫سبحانه‬

‫"‬ ‫الصفوة‬ ‫و" صفة‬ ‫‪،)237 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الاولياء"‬ ‫حلية‬ ‫"‬ ‫وقوله هذا في‬ ‫‪،‬‬ ‫بل شاه بن شجاع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪43 / 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫لله"‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وسهل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"نظره"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )4‬ش‬

‫‪161‬‬
‫في المتبع لهواه من ذل القلب‬ ‫ولهذا يوجد‬ ‫‪،‬‬ ‫يفرق الشيطان من ظله‬ ‫هواه‬

‫‪.‬‬ ‫رضاه‬ ‫على‬ ‫اثر هواه‬ ‫لمن‬ ‫الله‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ما جعله‬ ‫وحقارتها‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬ومهانة‬ ‫وضعفه‬

‫بهم‬ ‫وطقطقت‬ ‫البغال ‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫إنهم وإن هملجت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫إلا ن يذل من عصاه‬ ‫الله‬ ‫أبى‬ ‫‪،‬‬ ‫لفي قلوبهم‬ ‫إن ذل المعصية‬ ‫؛‬ ‫البراذين‬

‫الملوك ‪ ،‬ولا‬ ‫العز بأبواب(‪)2‬‬ ‫يطلبون‬ ‫الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫وقال بعض‬

‫فيه ‪ ،‬ومن‬ ‫؛ فقد والاه فيما أطاعه‬ ‫الله‬ ‫اطاع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫إلا في طاعة‬ ‫يجدونه‬

‫من‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫ونصيب‬ ‫قيه‪ ،‬وفيه قسط‬ ‫أ] فقد عاداه فيما عصاه‬ ‫‪4‬‬ ‫[‪0‬‬ ‫عصاه‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يعز‬ ‫واليت‬ ‫من‬ ‫انه لا يذل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القنوت‬ ‫دعاء‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫عاداه بمعاصيه‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫عاديت‬

‫أعظم‬ ‫‪ ،‬وانشراحا‬ ‫وفرحة‬ ‫سرورا‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫أنه يورث‬ ‫‪:‬‬ ‫الفائدة السادسة‬

‫بمخالفته‪،‬‬ ‫لقهره عدوه‬ ‫بالنظر‪ ،‬وذلك‬ ‫لحاصل‬ ‫ا‬ ‫اللذة والسرور‬ ‫من‬

‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫شهوته‬ ‫وحبس‬ ‫لذته ‪،‬‬ ‫نفسه وهواه ‪ ،‬و يضا فإنه لما كف‬ ‫ومخالفة‬

‫قال‬ ‫منها‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ولذة أكمل‬ ‫مسرة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الامارة ؛ أعاضه‬ ‫نفسه‬ ‫مسرة‬

‫إذا‬ ‫أن النفس‬ ‫ولا ريب‬ ‫!‬ ‫لذة الذنب‬ ‫من‬ ‫للذة العفة أعظم‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫بعضهم‬

‫"ه‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬جعله‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫في أبواب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫لنسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،) 4 6 4‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2 5‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ ،)2 48 /3‬وابن ماجه (‪178‬‬

‫‪162‬‬
‫لذة موافقة‬ ‫هواها؛ أعقبها ذلك فرحا‪ ،‬وسرورا‪ ،‬ولذة أكمل من‬ ‫خالفت‬

‫‪.‬‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫بما لا نسبة بينهما‪ .‬وها هنا يمتاز العقل‬ ‫الهوى‬

‫القلب من أسر الشهوة ‪ ،‬فإن الاسير هو‬ ‫يخلص‬ ‫الفائدة السابعة ‪ :‬أنه‬

‫وهواه ‪ ،‬فهو(‪ )1‬كما قيل‪:‬‬ ‫اسير شهوته‬

‫أسير‬ ‫وهو‬ ‫العين‬ ‫برأي‬ ‫طليق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000000000000005‬‬

‫وسامه سوء‬ ‫‪،‬‬ ‫عدوه‬ ‫منه‬ ‫الشهوة والهوى القلب تمكن‬ ‫ومتى أسرت‬

‫‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬وصار(‬ ‫العذاب‬

‫ويلعب‬ ‫الردى والطفل يلهو‬ ‫حياض‬ ‫طفل يسومها‬ ‫كعصفورة في كف‬

‫الشهوة‬ ‫‪ ،‬فان النظر باب‬ ‫جهنم‬ ‫من ابواب‬ ‫بابا‬ ‫عنه‬ ‫يسد‬ ‫الفائدة التامنة ‪ :‬انه‬

‫مانع من‬ ‫حجاب‬ ‫لى وشرعه‬ ‫تعا‬ ‫الرب‬ ‫وتحريم‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫لحاملة على مواقعة‬ ‫ا‬

‫نفسه‬ ‫على المحظور‪ ،‬ولم تقف‬ ‫هتك الحجاب ضري‬ ‫‪ ،‬فمتى (‪)3‬‬ ‫الوصول‬

‫عندها‪ ،‬وذلك‬ ‫تقف‬ ‫لا تقنع بغالة‬ ‫فان النفس في هذا الباب‬ ‫غاية ‪،‬‬ ‫منه(‪ )4‬عند‬

‫يقنعه التليد‪ ،‬وان كان‬ ‫لا‬ ‫الطارف‬ ‫فصاحب‬ ‫لجديد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أن لذته في الشيء‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫فهو" ساقطة‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وهو لمجنون ليلى في‬ ‫‪.)927‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫بلا‬ ‫البيت مع اخرين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫"ديوانه " (ص‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫منه" ساقطة‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪163‬‬
‫الذي‬ ‫الباب ؛‬ ‫البصر يسد عنه هذا‬ ‫مخمرا‪ ،‬فغض‬ ‫منظرا‪ ،‬وأطيب‬ ‫منه‬ ‫أحسن‬

‫أغراضهم فيه‪.‬‬ ‫استيفاء‬ ‫الملوك عن‬ ‫عجزت‬

‫البصر‬ ‫إطلاق‬ ‫عقله ‪ ،‬ويزيده ‪ ،‬ويثبته ‪ ،‬فإن‬ ‫أنه يقوي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفائدة التاسعة‬

‫ملاحظته‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫وطيشه‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫خفة‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫يحصل‬ ‫لا‬ ‫وإرساله‬

‫النظر لو‬ ‫ومرسل‬ ‫ب]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0[ .‬‬ ‫العواقب‬ ‫العقل ملاحظة‬ ‫للعواقب ‪ ،‬فإن خاصة‬

‫بصره ‪ ،‬قال(‪:)1‬‬ ‫نظره عليه لما أطلق‬ ‫عواقب‬ ‫علم ما تجني‬

‫عواقبه‬ ‫يفكر ما تجني‬ ‫حتى‬ ‫وأعقل الناس من لم يرتكب سببا‬

‫الشهوة ‪ ،‬ورقدة الغفلة‪،‬‬ ‫القلب من سكر‬ ‫يخلص‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫الفائدة العاشرة‬

‫والدار الاخرة ‪ ،‬ويوقع‬ ‫الله‬ ‫الغفلة عن‬ ‫استحكام‬ ‫البصر يوجب‬ ‫فإن إطلاق‬

‫لنى‬ ‫خهئم‬ ‫< لعمرك‬ ‫الصور‪:‬‬ ‫عشاق‬ ‫لى عن‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫كما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫العشق‬ ‫في سكرة‬

‫هو سكر‬ ‫والعشق‬ ‫كأس! من خمر‪،‬‬ ‫[الحجر‪ .]72 /‬فالنظرة‬ ‫يعمهون )‬ ‫سكرحهم‬

‫‪.‬‬ ‫الشراب‬ ‫ذلك‬

‫الخمر يفيق‪،‬‬ ‫الخمر‪ ،‬فإن سكران‬ ‫وسكر العشق أعظم من سكر‬

‫كما قيل(‪:)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموات‬ ‫في عسكر‬ ‫قلما يفيق إلا وهو‬ ‫العشق‬ ‫وسكران‬

‫ومتى إفاقة من به سكران ؟‬ ‫سكران سكر هوى وسكر مدامة‬

‫‪.)14‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في "ذم الهوى‬ ‫البيت بلا‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.)22 4‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫البيت لديك‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪164‬‬
‫ذكرنا‪ ،‬وإنما‬ ‫ما‬ ‫أضعاف‬ ‫البصر وافات إرساله أضعاف‬ ‫وفوائد غض‬

‫سبيلا إلى‬ ‫الله‬ ‫لم يجعل‬ ‫ولاسيما النظر إلى من‬ ‫نبهنا عليها(‪ )1‬تنبيها‪،‬‬

‫النظر إليهم السم‬ ‫‪ ،‬فان إطلاق‬ ‫لحسان‬ ‫ا‬ ‫كالمردان‬ ‫منه شرعا‪،‬‬ ‫الوطر‬ ‫قضاء‬

‫‪.‬‬ ‫الناقع والداء العضال‬

‫الشعبي مرسلا‪،‬‬ ‫وقد روى الحافظ محمد بن ناصر(‪ )2‬من حديث‬

‫وفيهم غلام أمرد ظاهر‬ ‫!شيم‬ ‫النبي‬ ‫قدم وفد عبد القيس على‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫مضى‬ ‫من‬ ‫خطيئة‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫النبي !ي! وراء ظهره‬ ‫الوضاءة ‪ ،‬فأجلسه‬

‫من النظر"‪.‬‬

‫لى الغلام‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫يحد‬ ‫رأيتم الرجل‬ ‫(‪ :)3‬إذا‬ ‫بن المسيب‬ ‫وقال سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫تهموه‬ ‫فا‬ ‫الامرد؛‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الوازع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بقية‬ ‫في كامله(‪ )4‬من حديث‬ ‫وقد ذكر ابن عدي‬

‫!ي! أن يحد‬ ‫الله‬ ‫نهى رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ش‪":‬عليه‬

‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫فقد أخرجه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫أما‬ ‫حديثا اخر‪.‬‬ ‫لم يروه ابن ناصر‪ ،‬بل روى‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫لهذا‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن الصلاح‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬

‫‪5)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫)‪ ،‬و" تنزيه الشريعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫" (ص‬ ‫المصنوعة‬ ‫اللا لىء‬ ‫ذيل‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬ ‫ذم‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫إسناده الوازع‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫طريقه‬ ‫(‪ .) 69 /7‬ومن‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫من مناكيره‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن نافع العقيلي‬

‫‪165‬‬
‫لى الغلام الامرد‪.‬‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫الرجل‬

‫ينهون‬ ‫من السلف‬ ‫الثوري ‪ ،‬وغيرهما‬ ‫وكان إبراهيم النخعي ‪ ،‬وسفيان‬

‫مجالسة المردان‪.‬‬ ‫عن‬

‫بمنزلة النساء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانما هم‬ ‫فتنة‬ ‫(‪ :)1‬مجالستهم‬ ‫قال النخعي‬

‫[‪ 41‬أ]‬ ‫صبره‬ ‫لحظاته رجع جيش‬ ‫لجملة ‪ :‬فكم من مرسل‬ ‫وبا‬

‫بينهن قتيلا(‪:)2‬‬ ‫مفلولا‪ ،‬ولم يقلع حتى تشحط‬

‫بينهن قتيلا‬ ‫تشحط‬ ‫حتى‬ ‫يا ناظرا ما اقلعت لحظاته‬

‫!!!‬

‫في "ذم‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "اعتلال القلوب‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬

‫‪.)09‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪166‬‬
‫]لباب ]لسابع‬

‫في ذكر مناظرة بين القلب والعين‪،‬‬

‫والحكم بينهما‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫ولوم كل منهما صاحبه‬

‫لها لذة الروية‪،‬‬ ‫باغيا وطالبا‪ ،‬وهذه‬ ‫العين رائدا‪ ،‬والقلب‬ ‫لما كانت‬

‫في العناء‪،‬‬ ‫ولما وقعا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنان‬ ‫شريكي‬ ‫وهذا له لذة الظفر؛ كانا في الهوى‬

‫ويعاتبه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫منهما يلوم صاحبه‬ ‫أقبل كل‬ ‫البلاء؛‬ ‫واشتركا في‬

‫و وقعتني‬ ‫الهلكات‪،‬‬ ‫لى موارد‬ ‫إ‬ ‫التي سقتني‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫للعين‬ ‫القلب‬ ‫فقال‬

‫الرياض ‪،‬‬ ‫في تلك‬ ‫طرفك‬ ‫ونزهت‬ ‫‪،‬‬ ‫بمتابعتك اللحظات‬ ‫في الحسرات‬

‫الحاكمين‪:‬‬ ‫قول أحكم‬ ‫وخالفت‬ ‫‪،‬‬ ‫المراض‬ ‫الشفاء من الحدق‬ ‫وطلبت‬

‫لمرأة‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫النظر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪! )2‬يم‬ ‫(‬ ‫رسوله‬ ‫[النور‪ ]03 /‬وقول‬ ‫)‬ ‫لقمؤمنب‬ ‫<قل‬

‫الله‬ ‫؛ أثابه‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قمن تركه خوف‬ ‫‪،‬‬ ‫من سهام إبليس‬ ‫مسموم‬ ‫سهم‬

‫‪ ،‬حدئنا‬ ‫حدئنا هشيم‬ ‫"‪ .‬رواه الامام احمد(‪:)3‬‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫حلاوته‬ ‫ايمانا يجد‬

‫عن حذيفة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عن صلة‬ ‫دثار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محارب‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الرحمن بن إسحاق‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬لصاحبه‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ت‪":‬النبي‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫تخريج‬ ‫مسنده "‪ .‬وسبق‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪167‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن يونس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال عمر بن شبة(‪ :)1‬حدثنا احمد‬

‫علي‬ ‫المدني ‪ ،‬حدثنا‬ ‫القرشي ‪ ،‬حدثنا أبو الحسن‬ ‫عنبسة بن عبد الرحمن‬

‫في‬ ‫الرجل‬ ‫نظر‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن أبي طالب‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫لمرأة سهثم من سهام إبليس مسموم‬ ‫ا‬ ‫محاسن‬

‫عبادة تسره "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أعقبه‬ ‫السهم‬

‫من رمى صاحبه بالسهم المسموم ؟‬ ‫فمن الملوم سوى‬

‫ليس شيء أضر على الانسان من العين واللسان ؟ فما‬ ‫آنه‬ ‫علمت‬ ‫أو ما‬

‫بسببهما‪ ،‬فلله‬ ‫إلا‬ ‫اكثر من هلك‬ ‫وما هلك‬ ‫إلا بهما‪،‬‬ ‫من عطب‬ ‫اكثر‬ ‫عطب‬

‫أن يحيا‬ ‫فمن أحب‬ ‫‪،‬‬ ‫ردى عنه أصدراه‬ ‫ومصدر‬ ‫أورداه ‪،‬‬ ‫كم من مورد هلكة‬

‫ليسلم من الضرر‪،‬‬ ‫ولسانه ؛‬ ‫من عنان طرفه‬ ‫حميدا؛ فليغض‬ ‫سعيدا‪ ،‬ويعيش‬

‫النظر‪.‬‬ ‫وفضول‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫في فضول‬ ‫كامن‬ ‫فانه‬

‫وهما أصل‬ ‫العينين تزنيان ‪،‬‬ ‫بأن(‪)2‬‬ ‫الصادق المصدوق‬ ‫وقد صرج‬

‫الفرج (‪ ،)3‬فانهما له رائدان ‪ ،‬واليه داعيان ‪.‬‬ ‫زنى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الفجاة ‪ ،‬فامر السائل‬ ‫نظرة‬ ‫!يم [‪ 41‬ب] عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقد سئل‬

‫إسناده عنبسة‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫" (ص‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫طريقه‬ ‫من‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫القرلثي‬ ‫ابن عبد الرحمن‬

‫أن "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪168‬‬
‫لابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه ضرره‬ ‫لى ما ينفعه ‪ ،‬ويدفع‬ ‫إ‬ ‫بصره (‪ ،)1‬فأرشده‬ ‫يصرف‬

‫‪" :‬لا‬ ‫الحسرة‬ ‫‪ ،‬ويورث‬ ‫الفتنة‬ ‫له ممّا يوقع‬ ‫محذرا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عمه‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫النظرة‬ ‫تتبع النظرة‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاطره‬ ‫اتعب‬ ‫؛‬ ‫ناظره‬ ‫سرح‬ ‫العقلاء‪ :‬من‬ ‫قول‬ ‫سمعت‬ ‫او ما‬

‫الناظم (‪:)3‬‬ ‫عليه أوقاته ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وضاعت‬ ‫حسراته‬ ‫؛ دامت‬ ‫لحظاته‬ ‫كثرت‬

‫لى الفؤاد سبيلا‬ ‫إ‬ ‫الهلاك‬ ‫جعل‬ ‫لى العيون هو الذي‬ ‫إ‬ ‫نظر العيون‬

‫بينهن قتيلا‬ ‫تشحط‬ ‫حتى‬ ‫ما زالت اللحظات تغزو قلبه‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫آخر(‬ ‫وقال‬

‫لموارد‬ ‫ا‬ ‫و وردتما قلبي أمر‬ ‫بنظرة‬ ‫تمتعتما يا مقلتي‬

‫في قتل واحد‬ ‫اثنين‬ ‫سعي‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫فؤادي فانه‬ ‫فعينياي كفا عن‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫باطنا وظاهرا‬ ‫ثمي‬ ‫بإ‬ ‫‪ ،‬وببىت‬ ‫أولا واخرا‬ ‫العين ‪ :‬ظلمتني‬ ‫قالت‬

‫(‪:)5‬‬ ‫الدال عليك‬ ‫ورائدك‬ ‫‪،‬‬ ‫الداعي إليك‬ ‫إلا رسولك‬ ‫أنا‬

‫) تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫و لبيتان بلا نسبة في‬ ‫‪،‬‬ ‫لعله المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)98‬‬ ‫و" ديوان الصبابة " (ص‬ ‫‪،)923‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫تزيين الاسواق‬ ‫"‬ ‫البيتان للأرجا ني في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫الرواية‪.‬‬ ‫) باختلاف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخفاجي‬ ‫البيت لابن سنان‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪916‬‬
‫الرائدا‬ ‫تهوى وتعتبه ظلمت‬ ‫بعثت برائد نحو الذي‬ ‫واذا‬

‫اركبتني في حاجتك‬ ‫‪،‬‬ ‫والاتباع‬ ‫لجنود‬ ‫ا‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫المطاع‬ ‫الملك‬ ‫فانت‬

‫بي‪،‬‬ ‫با‬ ‫ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد‪ .‬فلو أمرتني أن أغلق علي‬ ‫البريد‪،‬‬ ‫خيل‬

‫ورتعت؛‬ ‫في الحمى‬ ‫ولما رعيت‬ ‫‪،‬‬ ‫وأطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫لسمعت‬ ‫؛‬ ‫علي حجابي‬ ‫وارخي‬

‫فخاخه‪،‬‬ ‫حولك‬ ‫واستدارت‬ ‫‪،‬‬ ‫وأشراكه‬ ‫حبائله ‪،‬‬ ‫لك‬ ‫أرسلتني لصيد قد نصبت‬

‫مملوكا بعدأن كنت‬ ‫وأصبحت‬ ‫أميرا‪،‬‬ ‫بعد أن كنت‬ ‫أسيرا‬ ‫فغدوت‬ ‫‪،‬‬ ‫وشباكه‬

‫مليكا‪.‬‬

‫وأعدل الحكام ‪ -‬عليه الصلاة‬ ‫الانام‪،‬‬ ‫لي عليك سيد‬ ‫هذا‪ ،‬وقد حكم‬

‫لها‬ ‫صلح‬ ‫؛‬ ‫صلحت‬ ‫إذا‬ ‫مضغة‬ ‫إن في الجسد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫والسلام ‪ -‬حيث‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫القلب‬ ‫وهي‬ ‫ألا‬ ‫لها سائر الجسد‪،‬‬ ‫فسد‬ ‫؛‬ ‫واذا فسدت‬ ‫سائر الجسد‪،‬‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫جنوده‬ ‫والاعضاء‬ ‫ملأ‪،‬‬ ‫عنه ‪ :‬القلب‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو هريرة‬ ‫وقال‬

‫جنوده ‪.‬‬ ‫خبثت‬ ‫؛‬ ‫الملك‬ ‫وإن(‪ )2‬خبث‬ ‫‪،‬‬ ‫جنوده‬ ‫الملك ؛ طابت‬ ‫طاب‬

‫وبقاءها(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بفسادك‬ ‫أن فساد رعيتك‬ ‫النظر لعلمت‬ ‫ولو أنعمت‬

‫‪ 42[ ،‬أ]‬ ‫رعيتك‬ ‫‪ ،‬وأهلكت‬ ‫هلكت‬ ‫برشادك ‪ ،‬ولكنك‬ ‫ورشدها‬ ‫وصلاجها‬

‫بلييك انه قد خلا منك‬ ‫و صل‬ ‫‪،‬‬ ‫على العين الضعيفة خطيئتك‬ ‫وحملت‬

‫النعمان بن بشير‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪995‬‬ ‫‪ ،)2‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪52‬‬ ‫البخاري‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫!اذ ‪."1‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وبقاءها" ساقطة من ش‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪017‬‬
‫غيره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ذكره ‪ ،‬وكلامه ‪ ،‬واسمائه ‪ ،‬وصفاته ‪ ،‬وأقبلت‬ ‫‪ ،‬وحب‬ ‫الله‬ ‫حب‬

‫من سواه والرغبة ديه منه‪.‬‬ ‫بحب‬ ‫عنه ‪ ،‬وتعوضت‬ ‫وأعرضت‬

‫عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل‬ ‫ما قص‬ ‫هذا وقد سمعت‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬ونعاه عليهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فذمهم‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫طعاما بطعام أدنى‬ ‫استبدالهم‬

‫بمن‬ ‫‪ ] 6‬فكيف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫بألذهـهوفثر‬ ‫الذ ي هو ث‬


‫أ‬ ‫<أدتشتبدلوت‬

‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫لا صلاخ‬ ‫أمره ؛ الذي‬ ‫خالقه ‪ ،‬وفاطره ‪ ،‬ووليه ومالك‬ ‫بمحبة‬ ‫استبدل‬

‫لحب‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ولا فرحة ‪ ،‬ولا نجاة إلا بان يوحده‬ ‫فلاح ‪ ،‬ولا نعيم ‪ ،‬ولا سرور‪،‬‬

‫بمن الستبدلت ؟ وبمحبة من‬ ‫بالله‬ ‫فانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه مما سواه‬ ‫أحب‬ ‫ويكون‬

‫لنفسك بالحبس في الحش‪ ،‬وقلوب محبيه تجول‬ ‫رضيت‬ ‫تعوضت؟‬

‫لرأيت العجائب‪،‬‬ ‫؛‬ ‫عما سواه‬ ‫و عرضت‬ ‫‪،‬‬ ‫فلو أقبلت عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫العرش‬ ‫حول‬

‫من‬ ‫بالفوز والنعيم‬ ‫خص‬ ‫آنه‬ ‫علمت‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ولامنت من المتالف والمعاطب‬

‫قالت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه غير حبه واتباع رضاه‬ ‫مما سواه ‪ ،‬ليس‬ ‫سليم‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫بقلب‬ ‫أتاه‬

‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫في القياس‬ ‫وعماك‬ ‫عند الناس كما بين عماي‬ ‫وبين ذنبي وذنبك‬

‫في‬ ‫لتى‬ ‫تعمى ائقلول!‬ ‫لائمخرولبهن‬ ‫<ف!ئهالالغمىا‬ ‫‪:‬‬ ‫الامور‬ ‫أزمة‬ ‫بيده‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫الحج ‪6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫الصلور‬

‫فصل‬

‫؛ قالت‪:‬‬ ‫الخصام‬ ‫‪ ،‬وتناولهما‬ ‫الكلام‬ ‫الكبد تحاورهما‬ ‫فلما سمعت‬

‫من‬ ‫على هلاكي تساعدتما‪ ،‬وعلى قتلي تعاونتما‪ .‬ولقد أنصف‬ ‫أنتما‬

‫‪171‬‬
‫على لساني متظلما منكما(‪:)2‬‬ ‫وقال (‪)1‬‬ ‫مناظرتكما‪،‬‬ ‫حكى‬

‫والعين تزعم أن القلب أنكاها(‪)3‬‬ ‫لي سقما‬ ‫هجت‬ ‫لقلبي‬ ‫يقول طرفي‬

‫للقلب بلواها‬ ‫التي هيجت‬ ‫وهي‬ ‫أن العين كاذبة‬ ‫يشهد‬ ‫لجسم‬ ‫وا‬

‫قتلاها‬ ‫مطرحا من بعض‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫لولا العيون وما يجنين من سقم‬

‫راقبتما الله‬ ‫وما‬ ‫قطعتمانى‬ ‫فقالت الكبد المظلومة اتئدا‬

‫وقال اخر(‪ 42[ )4‬ب]‪:‬‬

‫جزعا‬ ‫أن بكى‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يقول قلبي لطرفي‬

‫تبكي وأنت الذي حملتني الوجعا؟!‬

‫له فيما يعاتبه‬ ‫فقال طرفى‬

‫بل أنت حملتني الامال و لطمعا‬

‫بصاحبه‬ ‫ما خلا كل‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫كلاهما بطويل السقم قد قنعا‬

‫‪.‬‬ ‫ساقطة من ش‬ ‫قال "‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)69‬‬ ‫" (ص‬ ‫)‪ ،‬و" ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫" (ص‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫الابيات بلا نسبة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبكاها" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،)69‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫(‪ ) 4‬الابيات بلا نسبة في‬

‫‪.)19‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫و"ديوان‬

‫لقلبي "‪.‬‬ ‫"طرفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪172‬‬
‫لا تبعدا فلقد‬ ‫نادتهما كبدي‬

‫قطعتماني بما لا قيتما قطعا‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫آخر(‬ ‫وقال‬

‫نحيلا‬ ‫رايت جسمي‬ ‫عاتبت قلبي لما‬


‫وقال كنت الرسولا‬ ‫فالزم القلب طرفي‬
‫الدليلا‬ ‫انت(‪)2‬‬ ‫بل كنت‬ ‫فقال طرفي لقلبي‬
‫تركتماني قتيلا‬ ‫فقلت كفا جميعا‬
‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنان‬ ‫شريكا‬ ‫البلية‬ ‫بينكما‪ .‬انتما في‬ ‫انا تولى الحكم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قالت‬

‫يتمنى‪،‬‬ ‫فالعين تلتذ‪ ،‬والقلب‬ ‫‪.‬‬ ‫رهان‬ ‫فرسا‬ ‫في اللذة والمسرة‬ ‫انكما‬

‫القائل‪:‬‬ ‫قال فيكما‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫ويشتهي‬

‫بشر ناظري‬ ‫(‪ )3‬الحب‬ ‫ولما شكوت‬

‫الهنا‬ ‫لقلبي فقال القلب لي ولك‬

‫من إحياء ليلك ساهرا‬ ‫تخلصت‬

‫وخلصتني من لوعة الهجر والضنى‬

‫‪.)19‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديو[ن‬ ‫و"‬ ‫‪،)89‬‬ ‫ذم الهوى " (ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫الابيات بلا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أنت كنت "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سلوت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪173‬‬
‫كلانا مهنا(‪ )1‬بالتقاء فإن تعد‬

‫أنا‬ ‫ولا‬ ‫يبقيك الغرام‬ ‫فلا انت‬

‫من‬ ‫فما لك‬ ‫وإلا‬ ‫القلوب والأبصار‪،‬‬ ‫مقلب‬ ‫عناية‬ ‫وان لم تدرككما‬
‫ور‬
‫من قرار‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫قرة ولا للقلب‬

‫أدري أنفسي ألومها‬ ‫فوالله ما‬

‫أم عيني المشومة أم قلبي‬ ‫على الحب‬

‫قلبي قال لي العين أبصرت‬ ‫فإن لمت‬

‫عيني قالت الذنب للقلب‬ ‫وإن لصت‬

‫فعيني وقلبي قد تقاسمتما دمي‬

‫على العين والقلب‬ ‫عوناً‬ ‫رب كن‬ ‫فيا‬

‫عليه نار‬ ‫أوقدت‬ ‫؛‬ ‫القلب ماء المحبة بكؤوسك‬ ‫ولما سقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫بشربه أولا‪ ،‬وشرقت‬ ‫الشوق ‪ ،‬فارتفع إليك البخار‪ ،‬فتقاطر منك ‪ ،‬فشرقت‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪ )3‬ثانئا‪ ،‬قال(‬ ‫بحرمانه‬

‫(‪)1‬ت‪":‬يهنى"‪.‬‬

‫‪.)19‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫الابيات بلا نسبة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"بجريانه‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)62‬‬ ‫ديوانه " (‪/4‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيتان لبشار‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪174‬‬
‫خذي بيدي ثم اكشفي الثوب فانظري‬

‫لكنني أتستر‬ ‫جسدي‬ ‫ضنى‬


‫وليس الذي يجري من العين ماؤها‬

‫فتقطر‬ ‫تذوب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫روج(‬ ‫ولكنها‬

‫إذا‬ ‫لجسد‬ ‫وا‬ ‫بين الروج‬ ‫يحكم‬ ‫بينكما الذي‬ ‫لحاكم‬ ‫‪ :‬وا‬ ‫قالت‬ ‫أ]‬ ‫[‪43‬‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫لا تزال الخصومة‬ ‫"‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فإن في الاثر المشهور(‪:)2‬‬ ‫اختصما‬

‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫للروج‬ ‫لجسد‬ ‫ا‬ ‫فيقول‬ ‫لجسد‪،‬‬ ‫وا‬ ‫الروج‬ ‫يختصم‬ ‫حتى‬ ‫بين الخلائق‬

‫ولا أفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫تحرك‬ ‫أ‬ ‫وإلا فانا لم اأكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصرفتني‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمرتني‬ ‫‪،‬‬ ‫حركتني‬ ‫الذي‬

‫وتنعمت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وباشرت‬ ‫‪،‬‬ ‫وشربت‬ ‫أكلت‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫و نت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫الروج‬ ‫فتقول‬ ‫‪.‬‬ ‫بدونك‬

‫بينهما‪،‬‬ ‫سبحانه إليهما ملكا يحكم‬ ‫الله‬ ‫فيرسل‬ ‫العقوبة ‪،‬‬ ‫فأنت الذي تستحق‬

‫بستانا‪ ،‬فقال المقعد‬ ‫دخلا‬ ‫‪،‬‬ ‫يمشي‬ ‫مثلكما مثل مقعد بصير‪ ،‬وأعمى‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعمى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫القيام‬ ‫لا أستطيع‬ ‫الثمار‪ ،‬ولكن‬ ‫ما فيه من‬ ‫أرى‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫للأعمى‬

‫‪ ،‬فأنت‬ ‫فاحملني‬ ‫تعال‬ ‫شيئا‪ .‬فقال له المقعد‪:‬‬ ‫لا أبصر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫القيام‬ ‫أستطيع‬

‫فكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عليهما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العقوبة ؟ فيقول‬ ‫من تكون‬ ‫فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫أتناول‬ ‫نا‬ ‫‪،‬و‬ ‫تمشي‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫‪ .‬وبادله‬ ‫أنتما"‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬نفس‬

‫‪.)327‬‬ ‫الصدور) للسيوطي (ص‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ابن مندة‬ ‫‪ )2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫‪175‬‬
‫الباب الثامق‬

‫أباح النظر‬ ‫بها من‬ ‫في ذكر الشبه التي احتج‬

‫له الاستمتاع به‪ ،‬واباح عشقه‬ ‫إلى من لا يحل‬

‫أئمة‬ ‫‪ ،‬والسنة ‪ ،‬وأقوال‬ ‫الكتاب‬ ‫بيننا وبينكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الطائفة‬ ‫هذه‬ ‫قالت‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫الإسلام ‪ ،‬والمعقول‬

‫السمنؤت و لأزض‬ ‫ملكوت‬ ‫أولزيخظروا في‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله تعا لى‬ ‫اما الكتاب‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫يعم‬ ‫وهذا‬ ‫]‬ ‫من لثئء ) [الاعراف‪185 /‬‬ ‫أدله‬ ‫وماخلق‬

‫حلق ؟ وموضع‬ ‫ما‬ ‫وهو من احسن‬ ‫المليح ‪،‬‬ ‫من عمومه الوجه‬ ‫الذي أخرج‬

‫عند‬ ‫سبحانه‬ ‫لخالق‬ ‫ا‬ ‫يسيح‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫به( ‪ )1‬والاعتبار أقوى‬ ‫الاستدلال‬

‫الصورة ‪:‬‬ ‫لى جميل‬ ‫إ‬ ‫الناظرين‬ ‫كما قال بعض‬ ‫رؤيته ‪،‬‬

‫يمين الغارس‬ ‫ومعاطف جلت‬ ‫ذي طلعة سبحان فالق صبحه‬

‫الدارس‬ ‫السلو‬ ‫فبكت على رسم‬ ‫بارجاء الخيال طيوفه‬ ‫مرت‬

‫ب‬ ‫الله ر‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫البديع تنطق ألسنة الناظرين بقولهم‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫ورؤية‬

‫هذه‬ ‫تعا لى لم يخلق‬ ‫! والله‬ ‫الخالقين‬ ‫أحسن‬ ‫الله‬ ‫وتبارك‬ ‫!‬ ‫العالمين‬

‫قدرته‬ ‫على‬ ‫الناظر إليها‬ ‫اظهرها؟ ليستدل [‪ 43‬ب]‬ ‫عبثا‪ ،‬وانما‬ ‫المحاسن‬

‫ه‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫"به‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪176‬‬
‫له‪.‬‬ ‫عما خلقت‬ ‫ووحدانيته وبديع صنعه ‪ ،‬فلا تعطل‬

‫المليح (‪)1‬‬ ‫لى الوجه‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫"‬ ‫المشهور‪:‬‬ ‫و ما السنة فالحديث‬

‫عبادة "(‪.)2‬‬

‫(‪ .)3‬وفي‬ ‫"‬ ‫الوجوه‬ ‫حسان‬ ‫اطلسوا الخير من‬ ‫"‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫امراة ‪ ،‬فاستشار‬ ‫رجل‬ ‫الوجوه ‪ ،‬وتاملها‪ .‬وخطب‬ ‫لى تصفح‬ ‫إ‬ ‫هذا إرشاد‬

‫اذهب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إليها؟" فقال ‪ :‬لا‪ ،‬قال‬ ‫نظرت‬ ‫فقال ‪" :‬هل‬ ‫نكاجها‪،‬‬ ‫في‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬

‫له أن ينظر‪ ،‬فإنه لا يامن‬ ‫لما اطلق‬ ‫النظر حراما؛‬ ‫فانظر إليها" (‪ .)4‬ولو كان‬

‫الفتنة‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬الجميل‬

‫الوحي‪،‬‬ ‫لا يشبه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)99‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫المنار المنيف " (ص‬ ‫"‬ ‫ذكره ابن القيم في‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكلام عليه في الباب التاسع‪.‬‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫بل لا يشبه كلام الصحابة‬

‫"‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والخرائطي‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪475 9‬‬ ‫"‬ ‫مسنده‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫طرقه كلها ضعيفة‪،‬‬ ‫لحديث‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫وإسناده ضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬

‫‪ .)81‬وقال‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫كما في المقاصد الحسنة‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫من بعض‬ ‫وبعضها أشد في ذلك‬

‫الوجوه أو الثناء‬ ‫ذكر حسان‬ ‫فيه‬ ‫‪ :)63‬كل حديث‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المنار المنيف‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬

‫فكذب‬ ‫او أن النار لا تمسهم‬ ‫منهم‬ ‫الحوائج‬ ‫عليهم أو الامر بالنظر إليهم او التماس‬

‫(‪،2855‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫في السلسلة‬ ‫الالباني عليه بالوضع‬ ‫وحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫مفترى‬ ‫وإفك‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلق‬

‫في الكلام عليها‪.‬‬ ‫طرقه وتوسع‬ ‫) وجمع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪585‬‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫( ‪ ) 1 4 2 4‬من‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪177‬‬
‫إليه رجل‬ ‫كتب‬ ‫)‪ :‬أن الشافعي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السمعاني‬ ‫الائمة ؛ فحكى‬ ‫وأما أقوال‬

‫في رقعة‪:‬‬

‫الفؤاد جناح ؟‬ ‫ونظرة مشتاق‬ ‫سل المفتي المكي هل في تزاور‬

‫فأجابه الشافعي‪:‬‬

‫جراح‬ ‫اكباد بهن‬ ‫تلاصق‬ ‫التقى‬ ‫العرش ان يذهب‬ ‫معاذ إله‬

‫بي رباح ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫عن عطاء بن‬ ‫لجواب‬ ‫وا‬ ‫وذكر الخرائطي (‪ )2‬هذا السؤال‬

‫عطا المكي‪.‬‬ ‫وأوله سألت‬

‫عنه من شعره ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الشافعي "(‪ )3‬رضي‬ ‫مناقب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫وذكر‬

‫ذي عينين لابد ناظر‬ ‫كل‬ ‫ألا‬ ‫بلية‬ ‫تنظر وتلك‬ ‫لا‬ ‫يقولون‬

‫فيما بين ذاك الضمائر‬ ‫عف‬ ‫إذا‬ ‫اكتحال العين بالعين ريبة‬ ‫وليس‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫"‬ ‫الحلية‬ ‫"‬ ‫ابو نعيم في‬ ‫و خرجه‬ ‫‪.)98‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫) كما في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،)6‬و" شرح‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ .)9‬وانظر‪" :‬ديوان الشافعي‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫الشافعي‬ ‫و[لبيهقي في "مناقب‬

‫طبقات الشافعية"‬ ‫و(‬ ‫‪،)2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6 /6‬‬ ‫الادباء"‬ ‫و"معجم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المختار من شعر بشار" (ص‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاسواق‬ ‫و" تزيين‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للسبكي‬

‫‪،937 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في "الكامل " للممرد‬ ‫الشعر‬ ‫مع‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪)86‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫محاضرات‬ ‫‪ ،)34‬و"‬ ‫(ص‬ ‫النساء)"‬ ‫أخبار‬ ‫و"‬ ‫‪،)98‬‬ ‫الهميان" (ص‬ ‫‪ ،)038‬و"نكت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫لادباء " (‪/3‬‬ ‫ا‬

‫في كتابه‬ ‫ابن ابي طاهر‬ ‫وزعم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)88‬وقال‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫نقل عنه في "الواضح‬ ‫(‪)3‬‬

‫في أبيات طويلة‪.‬‬ ‫من غطفان‬ ‫المنثور والمنظوم أنهما لرجل‬

‫‪178‬‬
‫أن رجلا كتب‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬ ‫"‬ ‫وذكر الاستراباذي في كتاب‬

‫إلى سعيد بن المسيب‪:‬‬

‫نسيت في العشق سورة البقره‬ ‫التابعين والبرره‬ ‫يا سيد‬

‫اكرم البرره‬ ‫الله‬ ‫باهى بك‬ ‫بفتواك(‪ )2‬مشفقا رفقا‬ ‫فكن‬

‫أوصافه با لجمال مشتهره؟‬ ‫فتى‬ ‫لثم خد‬ ‫الله‬ ‫حرم‬ ‫هل‬

‫فأجابه سعيد‪:‬‬

‫عليك بالصبر تحمدن أثره‬ ‫يا سائلي عن خفي لوعته‬


‫أو كالذي ساق سيله مطره (‪)3‬‬ ‫طالبا لفاحشة‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬

‫أ]‬ ‫[‪44‬‬ ‫الفاسقين والفجره‬ ‫وخالف‬ ‫سطوته‬ ‫واخش‬ ‫الله‬ ‫وراقب‬

‫يوم وليلة عشره‬ ‫في كل‬ ‫وقبل الخد من حبيبك ذا‬

‫أبو‬ ‫الكامل "(‪ :)4‬قال أعرا بي ‪ ،‬أنشدنيه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لمبرد‬ ‫ا‬ ‫أبو العباس‬ ‫وقال‬

‫العالية‪:‬‬

‫التقبيل في رمضان‬ ‫من‬ ‫يحل‬ ‫الذي‬ ‫ذا العلم ما‬ ‫المكي‬ ‫الفتى‬ ‫سالت‬

‫‪.)98‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫(‪ ) 1‬نقل عنه في‬

‫)‪.‬‬ ‫‪" :‬بفتياك‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"نظره"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫عنه في "الواضح‬ ‫ونقل‬ ‫‪.)374 /1‬‬ ‫(‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪917‬‬
‫فثمان‬ ‫وأما خلة‬ ‫فسبع‬ ‫فقال لي المكي أما لزوجة‬

‫عن بعضهم‪:‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫رواة مالك‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫بكر الخطيب‬ ‫أبو‬ ‫وذكر‬

‫بين مكة والصفا‬ ‫أقول لمفت‬

‫لك الخير هل في وصلهن حرام ؟‬

‫وهل في صموت الحجل مهضومة الحشا‬

‫أثام‬ ‫الثنايا إن لثمت‬ ‫عذاب‬

‫دموعه‬ ‫فقال لي المفتي وسالت‬

‫على الخد من عينيه فهي تؤام‬

‫ألا ليتني قبلت تلك(‪ )2‬عشية‬

‫ببطن منى والمحرمون نيام‬

‫حدثنا أبو العلاء بق‬ ‫الشافعي "(‪:)3‬‬ ‫مناقب‬ ‫"‬ ‫وقال الحاكم في كتاب‬

‫بن الجهم‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫علي بن سليمان الاخفش‪،‬‬ ‫أنبأنا‬ ‫كوشيار الحاري‪،‬‬

‫دفع إليه رجل‬ ‫الشافعي بمكة ‪ ،‬وقد‬ ‫حضرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الربيع يقول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.)09‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫(‪ ) 1‬كما في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذاك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.)19 -‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫نقل عنه في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪018‬‬
‫رقعة فيها‪:‬‬

‫مكة والصفا‬ ‫أقول لمفتي خيف‬

‫لك الخير هل في وصلهن حرام ؟‬

‫وهل في صموت الحجل مهضومة الحشا‬

‫أثام ؟‬ ‫إن لثمت‬ ‫الثنايا‬ ‫عذاب‬

‫فيها‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫فوقع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫دموعه‬ ‫فقال لي المفتي وفاضت‬

‫على الخد من عين وهن تؤام‬


‫عشية‬ ‫ذاك‬ ‫ليتني قبلت‬ ‫ألا‬

‫ببطن منى والمحرمون نيام‬

‫جامع بن مرخية (‪:)1‬‬ ‫ابنة‬ ‫وقال عمرو بن سفيان بن‬

‫ليث بن سعد عن لثام الوامق‬ ‫إنا سألنا مالكا وقرينه‬

‫الرحمن قبلة عاشق‬ ‫ما حرم‬ ‫والذي خلق الورى‬ ‫قالا‬ ‫يجوز؟‬ ‫أ‬

‫المصريين‪،‬‬ ‫شاعر‬ ‫رستاق الاتفاق " وهو‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫ذكر ذلك صاحب‬

‫ابن عيينة‪:‬‬ ‫لى [‪ 44‬ب]‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫فأنشد فيه(‪ )2‬لعمرو بن سفيان هذا‪ ،‬وكتب‬

‫الاتفاق "‪.‬‬ ‫رستاق‬ ‫"‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪)29 -‬‬ ‫‪19‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫) كما في‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)29‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫نقل عنه في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪181‬‬
‫العاشق المشتاق‬ ‫ايحرم ضم‬ ‫قلنا لسفيان الهلا لي مرة‬

‫والواحد الخلاق‬ ‫لا‬ ‫فاجاب‬ ‫بعد ناي ناله‬ ‫لحبيبه من‬

‫‪:‬‬ ‫بن زيد بن جدعان‬ ‫لى علي‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫و نشد فيه(‪ )1‬لجده جامع ‪ ،‬وكتب‬

‫خا العلا‬ ‫بن عمرو‬ ‫ابن جدعان‬ ‫سالنا‬

‫و‬
‫في ليلة القدر؟‬ ‫لثم الحب‬ ‫اصيحرم‬
‫‪5‬‬

‫فقال لنا المكي وناهيك علمه‬

‫قد جاء بالشفع والوتر‬ ‫لا ومن‬ ‫الا‬

‫بها لى أبي بكر بن عياش‬ ‫إ‬ ‫و نشد لابراهيم بن المدبر(‪ ،)2‬وكتب‬

‫أحد أئمة القراء‪:‬‬

‫ابن عياشبى وكان معلما‬ ‫سالت‬

‫لك الخير هل في ضمة الحب من وزر؟‬

‫ولا في لثامه‬ ‫فقال ابو بكر‬

‫للاصر؟!‬ ‫التنزيل بالوضع‬ ‫لم ياتنا‬ ‫أ‬

‫وزعم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن حنبل‬ ‫لى الامام أحمد‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫و نشد لاخر(‪ )3‬وكتب‬

‫السابق (عر ‪.)29‬‬ ‫(‪ ) 1‬نقل عنه في المصدر‬

‫‪.)29‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫نقل عنه في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)29‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪182‬‬
‫في وقته‪:‬‬ ‫بن معاذ بن زهير شاعر أهل مصر‬ ‫إسحاق‬ ‫أنه‬ ‫بعضهم‬

‫ابن حنبل‬ ‫إمام الناس نجل‬ ‫سألت‬

‫هل فيه من باس؟‬ ‫والتقبيل‬ ‫عن الضم‬

‫العزاء فواجب‬ ‫جل‬ ‫إذا‬ ‫فقال‬

‫قد أحييت عبدا من الناس‬ ‫لاع!نك‬

‫لى أبي حنيفة‪:‬‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫لابن مرخية (‪ ،)1‬وكتب‬ ‫وأنشد‬

‫ممنع‬ ‫لثم حمث‬ ‫نسائله عن‬ ‫كتبنا إ لى النعمان يوما رسالة‬

‫كانت لعشر و ربع‬ ‫إذا‬ ‫شهي‬ ‫إثم فيه وانه‬ ‫لا‬ ‫فقال لنا‬

‫لى أبي جعفر الطحاوي (‪:)2‬‬ ‫إ‬ ‫رجل‬ ‫وكتب‬

‫المعول‬ ‫عليك‬ ‫خظمب‬ ‫إذا نابنا‬ ‫فانه‬ ‫ماذا تقول‬ ‫أبا جعفر‬

‫الامر الذي عنه تسأل‬ ‫إله عن‬ ‫تنكرن قولي و بشر برحمة اد‬ ‫فلا‬

‫وهل من لحا مر الصبابة يجهل؟‬ ‫مهرب‬ ‫أبالحب عارأم من الحب‬

‫أ]‬ ‫[‪45‬‬ ‫وهو يوصل ؟‬ ‫يهاجره أحبابه‬ ‫بمباج فيه قتل متييم‬ ‫وهل‬

‫أفعل‬ ‫أيها الشيخ‬ ‫بما فيه تقضي‬ ‫فإنني‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫فراصهلك في رد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪39 - 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫المصدر‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المحنة "‪.‬‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪)39‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫ضح‬ ‫‪1‬‬ ‫الو‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪183‬‬
‫‪:‬‬ ‫فاجابه الطحاوي‬

‫بين العاشقين فأعدل‬ ‫و حكم‬ ‫قضاء في الذي عنه تسالل‬ ‫سأقضي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫إن كنت تعقل‬ ‫ترك الحب‬ ‫العار‬ ‫بل‬ ‫علمته‬ ‫عار‬ ‫لحب‬ ‫با‬ ‫ما‬ ‫فديتك‬

‫لعمرك عندي من ذوي الجهل أجهل‬ ‫لاح فإنه‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ومهما لحا في‬

‫بلا ترة بل قاتل النفس يقتل‬ ‫مباحا عندنا قتل مسلم‬ ‫وليس‬

‫فيه ولا عنه يعقل‬ ‫له قود‬ ‫لم يكن‬ ‫ولكنه إن مات في الحب‬

‫يفعل‬ ‫المتيم‬ ‫عليك كذا حكم‬ ‫وصالك من تهوى وإن صد واجب‬

‫تسال‬ ‫الصب‬ ‫أيها‬ ‫عنه‬ ‫لما جئت‬ ‫قناعة‬ ‫فيه عندي‬ ‫فهذا جواب‬

‫يخلدون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫من أشد الناس تعظيما للذنوب‬ ‫المعتزلة‬ ‫ويكفي أن‬

‫أبو القاسم بن‬ ‫كما ذكر الحافط‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫تحريم‬ ‫الكبائر‪ ،‬ولا يرون‬ ‫أصحاب‬

‫المعتزلة‪:‬‬ ‫عساكر في تاريخه المشهور(‪ )2‬لبعض‬

‫لجيد‬ ‫وا‬ ‫للخد‬ ‫والتقبيل‬ ‫عن الضم‬ ‫عثمان عمرا وواصلا‬ ‫سألنا أبا‬

‫يجوز بلا إثم فدع قول تفنيد‬ ‫فقالا جميعا والذي هو عادل‬

‫بن شبيب (‪:)3‬‬ ‫وقال إسحاق‬

‫إثم؟‬ ‫فيهما‬ ‫هل‬ ‫والتقبيل‬ ‫عن الرشف‬ ‫الواسطيين كلهم‬ ‫سألنا شيوخ‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬تفعل‬

‫‪.)19‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫نقل عنه مغلطاي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪5)19‬‬ ‫(ص‬ ‫السابق‬ ‫(‪ )3‬كما في المصدر‬

‫‪184‬‬
‫ولا خلة والضم من هذه غنم‬ ‫جميعا ليس إثما لزوجة‬ ‫فقالوا‬

‫الخير في‬ ‫بن سعد‬ ‫الحسن علي بن إبراهيم بن محمد‬ ‫أبو‬ ‫و نشد‬

‫‪:)1‬‬ ‫"(‬ ‫الكامل‬ ‫كتابه "شرح‬

‫اعتنق الصديق‬ ‫تعانقنا كما‬ ‫لنا التلاقي‬ ‫ن أبيح‬ ‫فلما‬

‫مشوق ؟!‬ ‫مشوق ضمه صب‬ ‫وهل حرجا تراه أو حراما‬

‫علي بن أيوب‬ ‫في تاريخ بغداد(‪ :)2‬حدثنا بو الحسن‬ ‫وقال الخطيب‬

‫المرزباني وابن حيويه وابن‬ ‫الله‬ ‫بو عبيد‬ ‫إملاء‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن الحسين‬

‫بن [‪ 45‬ب] عرفة‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫الله‬ ‫بو عبد‬ ‫شاذان قالوا‪ :‬حدثنا‬

‫الذي‬ ‫بن داود الاصبهاني في مرضه‬ ‫على محمد‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫نفطويه ‪ ،‬قال‬

‫!‬ ‫ما ترى‬ ‫أورثني‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ‫حب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫تجدك‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫فيه‬ ‫مات‬

‫الاستمتاع‬ ‫‪:‬‬ ‫القدرة عليه ؟ قال‬ ‫الاستمتاع به مع‬ ‫عن‬ ‫ما منعك‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫‪ ،‬فأما‬ ‫‪ :‬اللذة المحظورة‬ ‫‪ ،‬والثاني‬ ‫المباج‬ ‫النظر‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجهين‬ ‫على‬

‫عفاف‬ ‫وستأ تي في باب‬ ‫‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫وذكر‬ ‫النظر المباج ؛ فأورثني ما ترى‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫العشاق‬

‫الكامل"‬ ‫على‬ ‫القرط‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أربعة‬ ‫والابيات‬ ‫‪.)19‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫ضح‬ ‫‪1‬‬ ‫"الو‬ ‫في‬ ‫) كما‬ ‫( ‪1‬‬

‫ابي الوليد‬ ‫القرط " حواشي‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫علي بن إبراهيم جمع‬ ‫‪ ،)35 4‬وابو الحسن‬ ‫(ص‬

‫جدا‪.‬‬ ‫مهمة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الكامل‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫وابن السيد البطليوسي‬ ‫الوقشي‬

‫‪.)2 62‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪185‬‬
‫وجرى‬ ‫حراما‪.‬‬ ‫ولا عشقه‬ ‫لى معشوقه‬ ‫إ‬ ‫أنه لم ير النظر‬ ‫والمقصود‬

‫الحمامة " له‪.‬‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫بن حزم‬ ‫ابو محمد‬ ‫على هذا المذهب‬

‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫يعد بالاف مؤلفة ‪ ،‬وهو‬ ‫لى واحد‬ ‫إ‬ ‫نحاكمكم‬ ‫قالوا‪ :‬ونحن‬

‫ابن تيمية فانه سئل(‪:)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫في صورة‬ ‫عاشق‬ ‫في رجل‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫السادة الفقهاء‬ ‫تقول‬ ‫ما‬

‫طويل ‪ ،‬لا تزيده إلا بعدا‪ ،‬ولا يزداد لها‬ ‫منذ زفي‬ ‫هجره‬ ‫على‬ ‫مصرة‬ ‫وهي‬

‫لهذه الصورة من غير فسق ولا خنا‪ ،‬ولا هو ممن يدنس‬ ‫حبا‪ ،‬وعشقه‬ ‫إلا‬

‫مع‬ ‫إن بقي‬ ‫؛‬ ‫لا محالة‬ ‫لى الهلاك‬ ‫إ‬ ‫به الحال‬ ‫أفضى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بزنى‬ ‫عشقه‬

‫لمن هذه حاله أن يهجر؟ وهل‬ ‫محبوبه على هذه الحالة ‪ ،‬فهل يحل‬

‫على هجره ؟‬ ‫يأثم ببقائه‬ ‫وصاله على المحبوب (‪ )2‬المذكور؟ وهل‬ ‫يجب‬

‫من تفاصيل امرهما؟ وما لكل واحد منهما على الاخر من‬ ‫وماذا يجب‬

‫مما يوافق الشرع ؟‬ ‫الحقوق‬

‫فالعاشق له ثلاث‬ ‫أثنائه ‪:‬‬ ‫قال في‬ ‫‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫بجواب‬ ‫بخظه‬ ‫فأجاب‬

‫فيه(‪ )3‬كتمان‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ونهاية ‪ ،‬أما ابتداوه فواجب‬ ‫‪ :‬ابتداء‪ ،‬وتوسط‬ ‫مقامات‬

‫العفة مح‬ ‫مراعيا في ذلك شرائط الفتوة من‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬وعدم إفشائه للخلق‬

‫)‪ ،‬وسيا تي مناقشة‬ ‫‪186 -‬‬ ‫‪175 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المسائل‬ ‫بتمامها في "جامع‬ ‫الفتيا‬ ‫هذه‬ ‫نشرت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫لشيخ‬ ‫تصح‬ ‫لا‬ ‫لها وبيان انها‬ ‫المؤلف‬

‫ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"على المحبوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فيه" ساقطة من ت ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪186‬‬
‫محبوبه‬ ‫بإعلام‬ ‫؛ فلا باس‬ ‫لى المقام الاوسط‬ ‫إ‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫القدرة ‪ ،‬فان زاد به‬

‫من‬ ‫منه ‪ ،‬ويحذر‬ ‫إليه ما يجد‬ ‫بإعلامه وشكواه‬ ‫‪ ،‬فيخف‬ ‫إياه‬ ‫بمحبته (‪)1‬‬

‫لحدود‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫اطلاع النالص على ذلك ‪ ،‬فإن زاد به الامر حتى‬

‫والضوابط التحق بالمجانين والموسوسين‪.‬‬

‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫النظرة ‪،‬‬ ‫قنعوا بالنظرة بعد‬ ‫قسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬ ‫فانقسم العشاق‬

‫يدري‬ ‫لا‬ ‫محبوبه‬ ‫لاحد‪ ،‬حتى‬ ‫أ]‬ ‫‪ ،‬ولا يظهر سره [‪46‬‬ ‫وهو كذلك‬ ‫يموت‬

‫به‪.‬‬

‫فهو‬ ‫؛‬ ‫فمات‬ ‫‪،‬‬ ‫فكتم‬ ‫‪،‬‬ ‫فعف‬ ‫‪،‬‬ ‫عشق‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬

‫شهيد"(‪.)2‬‬

‫نفسه منه‬ ‫على‬ ‫يخاف‬ ‫لى حد‬ ‫إ‬ ‫اباحوا لمن وصل‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫والقسم‬

‫‪ ،‬والقبلة‬ ‫النفس‬ ‫لى هلاك‬ ‫إ‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬لان تركها‬ ‫لحين‬ ‫ا‬ ‫القبلة في‬

‫كبيرة ‪.‬‬ ‫النفس‬ ‫وهلاك‬ ‫صغيرة‬

‫من‬ ‫أعظم‬ ‫داوى الاخطر‪ ،‬ولا خطر‬ ‫وقع الانسان في مرضين‬ ‫واذا‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ت‪":‬تعشقه‬

‫تاريخ بغداد"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ ،)34 9 /‬و[لخطيب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "المجروحين‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ )2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫عن سويد بن سعيد‬ ‫من طرق‬ ‫)‬ ‫(‪1263 /3‬‬ ‫"‬ ‫الكامل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ ،)262‬وابن عدي‬ ‫‪، 1‬‬ ‫(‪56 /5‬‬

‫واتفق‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫القتات عن مجاهد‬ ‫بي يحى‬ ‫أ‬ ‫الحدثا ني عن علي بن مسهر عن‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وسيا تي كلام المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫الائمة على‬

‫‪187‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫علم‬ ‫؛ إذا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مطاوعته‬ ‫المحبوب‬ ‫أوجبوا على‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫قتل النفس‬

‫< إن تختنبو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫واحتجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لى هلاكه‬ ‫إ‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫ترك‬

‫‪ ]31‬وبقوله تعا لى‪:‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫>‬ ‫صسئاتكم‬ ‫تهون عنه نكفزعنكخ‬ ‫ما‬ ‫!بالر‬

‫يث الذي‬ ‫‪ ]32‬وبحد‬ ‫[النجم ‪/‬‬ ‫)‬ ‫الاتئم‬ ‫إلا‬ ‫و امش‬ ‫يجتنبونكطر آفيثم‬ ‫لذين‬ ‫<‬

‫إلا‬ ‫شيء‬ ‫منها كل‬ ‫امرأة أجنبية ‪ ،‬فأصبت‬ ‫ني لقيت‬ ‫إ‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫"(‪)1‬‬ ‫لك‬ ‫غفر‬ ‫الله قد‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫معنا؟"‬ ‫أصليت‬ ‫"‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫النكاج‬

‫الحستت‬ ‫ابئ‬ ‫فل‬ ‫طرفي آلنهاروزلفامن‬ ‫< ر دمآ!لؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫)‬ ‫السئالط‬ ‫يذهق‬

‫بزنى‪،‬‬ ‫عشقه‬ ‫لا يدنس‬ ‫ممن‬ ‫ثم قال(‪ :)2‬فإن كان هذا السائل كما زعم‬

‫بخنا(‪ ،)3‬فينظر في حاله ‪ ،‬فإن كان من الطبقة الاو لى ؛ فالنظر‬ ‫ولا يصحبه‬

‫فلا بأس‬ ‫الثانية‬ ‫الطبقة‬ ‫وان كان من‬ ‫‪.‬‬ ‫دعواهم‬ ‫لهم؛ إن صدقت‬ ‫كاف‬

‫عليه الحال ‪،‬‬ ‫وإن غلب‬ ‫‪،‬‬ ‫يرق عليه ويرحمه‬ ‫كي‬ ‫؛‬ ‫لى محبوبه‬ ‫إ‬ ‫بشكواه‬

‫القبيح‬ ‫لفعل‬ ‫أنموذجا‬ ‫ألا يكون‬ ‫‪ ،‬أبيح له ما ذكرنا بشرط‬ ‫بالثالثة‬ ‫فالتحق‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬ويزول‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )4‬القتل عند‬ ‫بالكبائر ويستحق‬ ‫‪ ،‬فيلتحق‬ ‫المحرم‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2763‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪4687‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري (‪526‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫المشار إليها‪.‬‬ ‫الفتيا‬ ‫في‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫خنا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ويتحقق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪188‬‬
‫جوابه‪.‬‬ ‫ه انتهى ما ذكرنا ‪ 5‬من‬ ‫العذاب‬ ‫عليه كلمة‬ ‫العذر‪ ،‬ويحق‬

‫استمناء‬ ‫لخلف‬ ‫وا‬ ‫فقهاء السلف‬ ‫طائفة من‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫وقد جوزت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫على‬ ‫لمن خاف‬ ‫الفقهاء‬ ‫وقد جوز طائفة من‬ ‫الزنى ‪،‬‬ ‫خاف‬ ‫بيده إذا‬ ‫الانسان‬

‫أن يجامع امرأته‪،‬‬ ‫ألثياه‬ ‫نفسه في الصوم الواجب من شدة الشبق أن تتشقق‬

‫فهل بطأ‬ ‫؛‬ ‫وصائمة‬ ‫حائض‬ ‫امرأتان‬ ‫كان له‬ ‫إذا‬ ‫على ذلك فرعا‪ :‬وهو‬ ‫وبنوا‬

‫تضمن‬ ‫إذا‬ ‫والضم‬ ‫النظر والقبلة‬ ‫أن‬ ‫ولا ريب‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهين‬ ‫هذه أو هذه على‬

‫‪.‬‬ ‫في نهار رمضان‬ ‫والوطء‬ ‫الاستمناء باليد‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان أسهل‬ ‫؛‬ ‫دائه‬ ‫شفاءه من‬

‫الزنى أن تتخذ لها شيئا‬ ‫خافت‬ ‫الفقهاء للمراة إذا‬ ‫وقد جوز بعض‬

‫الزنى‪.‬‬ ‫تقع في محظور‬ ‫؛ لئلا‬ ‫في فرجها‪ ،‬وتخرجه‬ ‫تدخله‬

‫في أدنى المفسدتين؛‬ ‫الدخول‬ ‫بالتزام (‪)2‬‬ ‫ولا ريب أن الشريعة جاءت‬

‫هما‪ ،‬فأين‬ ‫لاعلا‬ ‫تحصيلا‬ ‫؛‬ ‫أدنى المصلحتين‬ ‫هما‪ ،‬وتفويت‬ ‫لاعلا‬ ‫دفعا‬

‫لهلاك‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لجنون‬ ‫المرض‬ ‫مفسدة‬ ‫من‬ ‫النظر‪ ،‬والقبلة ‪ ،‬والضم‬ ‫مفسدة‬

‫نذكر ما لها وما عليها في‬ ‫ونحن‬ ‫الفرقة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫جملة ؟! فهذا ما احتجت‬

‫وقوته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بحول‬ ‫ذلك‬

‫!!!‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫جوزو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ه‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫لز‬ ‫دإ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪918‬‬
‫الباب التاسح‬

‫به هذه الطائفة‪،‬‬ ‫عما احتجت‬ ‫في الجواب‬

‫وما لها وما عليها في هذا الاحتجاج‬

‫دائرة بين ثلاثة أقسام ‪:‬‬ ‫التي ذكروها‬ ‫وشبههم‬

‫لهم فيها‪.‬‬ ‫لا حجة‬ ‫نقولى صحيحة‬ ‫احدها‪:‬‬

‫والفجار‪ ،‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفساق‬ ‫وضع‬ ‫إليه من‬ ‫نسبت‬ ‫نقول كاذبة عمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ني‬ ‫الثا‬

‫سنبينه‪.‬‬

‫ما ذهبوا إليه‪.‬‬ ‫لخلاف‬ ‫‪ ،‬محتملة‬ ‫مجملة‬ ‫الثالث ‪ :‬نقول‬

‫و لأرض‬ ‫ألسمؤت‬ ‫ملكوت‬ ‫أولم يخظروا في‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫بقوله تعا‬ ‫احتجاجهم‬ ‫فاما‬

‫إباحة‬ ‫على‬ ‫بعينه‬ ‫احتجاجهم‬ ‫نظير‬ ‫] فهو‬ ‫‪185 /‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫من شئءٍ >‬ ‫ألله‬ ‫وماخلق‬

‫القول‬ ‫يسثتمعون‬ ‫ين‬ ‫!‬ ‫بقوله تعا لى ‪< :‬فبمثرعباد‬ ‫ني الفسقي‬ ‫الشيطا‬ ‫السماع‬

‫لفظه‬ ‫‪ ،‬فحملوا‬ ‫عام‬ ‫والقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫]‪،‬‬ ‫[الزمر‪18 - 17 /‬‬ ‫فيتبعون اخسنه‪> -‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ومعناه ما هو بريء‬

‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫وحيه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫باستماعه‬ ‫الله‬ ‫وإنما القول ها هنا ما مرهم‬

‫[المؤمنون ‪ ،]68 /‬وقال‬ ‫القول )‬ ‫أفلم يدئروأ‬ ‫<‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القصص‬ ‫ولقذ وضحلنا الم القؤل )‬ ‫<!‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬

‫أحر‬ ‫قال ‪ < :‬واتبعؤ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أمروا باتباع أحسنه‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫فهذا هو‬

‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬
‫به‬ ‫امرنا سبحانه‬ ‫والنظر الذي‬ ‫‪]5‬‬ ‫ه‬ ‫[الزمر‪/‬‬ ‫)‬ ‫من زبم‬ ‫أنزلإلثكم‬ ‫ما‬

‫على‬ ‫‪ ،‬والاستدلال‬ ‫به ‪ ،‬و محبته‬ ‫لى معرفته ‪ ،‬والايمان‬ ‫إ‬ ‫) المؤدي‬ ‫‪1‬‬ ‫النظر(‬

‫وثوابه‪،‬‬ ‫فعاله ‪،‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫أسمائه ‪ ،‬وصفاته‬ ‫فيما أخبروا به عنه من‬ ‫رسله‬ ‫صدق‬

‫عليه‬ ‫التي يحرم‬ ‫تعلق الناظر بالصورة‬ ‫يوجب‬ ‫أ]‬ ‫وعقابه لا النظر الذي [‪47‬‬

‫صاحبه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫الذي‬ ‫النظر‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫بها نظرا ومباشرة‬ ‫الاستمتاع‬

‫كانوا اشرف‬ ‫ان القوم لم يبتلوا بالمردان ‪ ،‬وهم‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫بصره‬ ‫بغض‬

‫الصورة‬ ‫عن‬ ‫أبصارهم‬ ‫أمرهم بغض‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫من ذلك‬ ‫قلوبا‬ ‫نفوسا‪ ،‬و طهر‬

‫بالنظر(‪ )2‬الى‬ ‫فكيف‬ ‫الافتتان ‪،‬‬ ‫الاحوال خشية‬ ‫تباج لهم في بعض‬ ‫التي‬

‫إليه نظر‬ ‫الله‬ ‫ندب‬ ‫لهذه الطائفة ‪ :‬النظر الذي‬ ‫؟ ثم يقال‬ ‫لا تباج بحال‬ ‫صورة‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫ربه ومحبته‬ ‫به معرفة‬ ‫لامره ‪ ،‬يقصد‬ ‫موافق‬ ‫نظر‬ ‫عليه الناظر‪ ،‬وهو‬ ‫يثاب‬

‫النظر الشيطا ني‪.‬‬

‫لى الفقه‬ ‫إ‬ ‫الزنادقة المنتسبين‬ ‫بعض‬ ‫استدلال‬ ‫ويشبه هذا الاستدلال‬

‫أوما‬ ‫<إلافىأزوجهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬بقوله تعا لى‬ ‫الرجل‬ ‫الفاحشة بمملوك‬ ‫حل‬ ‫على‬

‫كافر حلال‬ ‫ذلك‬ ‫[المؤمنون ‪ ،]6 /‬ومعتقد‬ ‫)‬ ‫يمنهم فانهم غيرملومين‬ ‫ملكت‬

‫الطائفة لهواها‬ ‫هذه‬ ‫وانما تسترت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الدم بعد قيام الحجة‬

‫الامر‬ ‫ال ببعضهم‬ ‫تنظر عبرة ‪ ،‬واستدلالا‪ ،‬حتى‬ ‫أنها‬ ‫و وهمت‬ ‫وشهواتها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫) "النظر" ساقطة من ش‬ ‫( ‪1‬‬

‫النظر"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪191‬‬
‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫لى مظاهر(‪)1‬‬ ‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫عبادة ؛ لانهم‬ ‫أن نظرهم‬ ‫لى أن ظنوا‬ ‫إ‬

‫‪-‬‬ ‫النصارى‬ ‫إخوان‬ ‫قول‬ ‫وتعا لى عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫أن‬ ‫الإلهي ‪ ،‬ويزعمون‬

‫وقع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫هذا طريقا‬ ‫‪ ،‬ويجعلون‬ ‫الجميلة‬ ‫الصورة‬ ‫في تلك‬ ‫يطهر‬

‫ه‬ ‫المعرفة والسلوك‬ ‫يدعي‬ ‫كثيرة ممن‬ ‫فيه طوائف‬

‫‪،‬‬ ‫لوط‬ ‫وكفر هؤلاء شر من كفر قوم‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫قال شيخنا(‪ )2‬رحمه‬

‫يتجلى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لم يقولوا‪ :‬إن‬ ‫من كفر عباد الاصنام ‪ ،‬فان أولتك‬ ‫وشر‬

‫إلى‬ ‫إلا لمربونا‬ ‫<مانغذهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وعباد الاصنام غاية ما قالوه‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫في تلك‬

‫في صورهم‪.‬‬ ‫ظهر‬ ‫الله‬ ‫؛ لان‬ ‫نعبدهم‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪ ،]3‬وهؤلاء‬ ‫[الزمر‪/‬‬ ‫زلفع )‬ ‫المحه‬

‫يتبعه‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫جميل‬ ‫شاب‬ ‫به‬ ‫لي شيخنا‪ :‬ان رجلا من هؤلاء مر‬ ‫وحكى‬

‫فيه‬ ‫أرى‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لمثلك‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬لا يصلح‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫له‬ ‫جليس!‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فأنكر‬ ‫بصره‬

‫به‬ ‫لقد فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو يظهر في [‪ 47‬ب] مظاهر جماله‬ ‫‪،‬‬ ‫معبودي‬ ‫صفات‬

‫موطوؤها‪.‬‬ ‫أمة معبودها‬ ‫الله‬ ‫فلعن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال شيخنا‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وصنعت‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫التلمساني ‪ ،‬فقيل‬ ‫العفيف‬ ‫متاخريهم‬ ‫أفضل‬ ‫قال(‪ :)3‬وسئل‬

‫‪ ،‬والبنت ‪ ،‬والأجنبية حتى‬ ‫بين الاخت‬ ‫فما الفرق‬ ‫واحدا؛‬ ‫كان الوجود‬

‫هؤلاء‬ ‫عندنا سواء‪ ،‬ولكن‬ ‫لجميع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذه؟!‬ ‫هذه وتحرم‬ ‫تحل‬

‫(‪)1‬ت‪":‬تظاهر"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪423 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفتاوى " (‪5‬‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪5‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪291‬‬
‫عليكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقلنا ‪ :‬حرام‬ ‫قالوا ‪ :‬حرام‬ ‫المحجوبون‬

‫ذلك ببعض الصور‪ ،‬فهؤلاء من‬ ‫من يخص‬ ‫الزنادقة‬ ‫ومن هؤلاء‬

‫المحرمة‬ ‫لى الصور‬ ‫إ‬ ‫فالنظر عند هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بل هم إخوانهم‬ ‫النصارى‬ ‫جنس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الزنادقة ‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫بعض‬ ‫من وضع‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫عبادة ‪ ،‬ويشبه أن يكون‬

‫منه‪.‬‬ ‫!ي! بريء‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإلا فرسول‬ ‫الفساق‬ ‫مجان‬

‫عبادة ‪،‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫لى الوجه‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫عمن‬ ‫شيخنا(‪)1‬‬ ‫وسئل‬

‫بأن قال ‪:‬‬ ‫ام لا؟ فاجاب‬ ‫صحيح‬ ‫فهل ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫ويروي ذلك عن‬

‫فقد كذب‬ ‫؛‬ ‫!ي! أو ما يشبهه‬ ‫النبي‬ ‫ذلك عن‬ ‫ومن روى‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫هذا كذب‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا بإسناد صحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫من أهل‬ ‫عليه !ي!‪ ،‬فان هذا لم يروه احد‬

‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫جماع‬ ‫لا‬ ‫مخالف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬بل هو من الموضوعات‬ ‫ضعيف‬

‫الامرد عبادة ‪.‬‬ ‫لى المراة الاجنبية والصبي‬ ‫إ‬ ‫إن النظر‬ ‫احا‪:‬‬ ‫لم يقل‬

‫والا قتل‪ ،‬فإن النظر منه ما هو‬ ‫يستتاب ‪ ،‬فان تاب‬ ‫فانه‬ ‫ذلك‬ ‫زعم‬ ‫ومن‬

‫مباح ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ومنه ما هو‬ ‫مكرو!‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومنه ما هو‬ ‫حرام‬

‫" فهذا‬ ‫الوجوه‬ ‫حسان‬ ‫من‬ ‫اطلبوا الخير‬ ‫"‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫و ما‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫باطل ‪ ،‬لم يصح‬ ‫بإسناد‪ ،‬إلا أنه‬ ‫وإن كان قد روي‬

‫شيخ‬ ‫في كلام‬ ‫عنه‬ ‫لم يرد الجواب‬ ‫‪ ،)4 1 0‬ولكن‬ ‫" (‪/15‬‬ ‫المجموع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الفتاوى "‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫فلعل فيه نقصا‪ .‬وقد تكرر ورود هذه الفتوى في‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬

‫هذا السؤال ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪ )2‬دون‬ ‫‪95 - 2‬‬ ‫‪43 /2 1‬‬ ‫(‬

‫‪391‬‬
‫الخير‬ ‫أمر بطلب‬ ‫لهذه الطائفة ‪ ،‬فانه إنما‬ ‫حجة‬ ‫فيه‬ ‫لم يكن‬ ‫ولو صح‬

‫لجميل‬ ‫ا‬ ‫منهم ‪ ،‬فإن(‪ )1‬الوجه‬ ‫المحرم‬ ‫ونيل‬ ‫وصالهم‪،‬‬ ‫منهم لا بطلب‬

‫‪ ،‬بينهما‬ ‫للخلقة‬ ‫مناسبة‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫الاخلاق‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الجميل‬ ‫‪ -. .‬الفعل‬

‫قريب‪.‬‬ ‫نسمب‬

‫نظر‬ ‫؛ فذلك‬ ‫لى المخطوبة‬ ‫إ‬ ‫بأن ينظر‬ ‫للخاطب‬ ‫ء!ي!‬ ‫و ما امر النبي‬

‫يجاب‬ ‫إ‬ ‫و مر‬ ‫لجمهور‪،‬‬ ‫ا‬ ‫[‪ 48‬أ] عند‬ ‫به أمر استحباب‬ ‫مأمور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للحاجة‬

‫راجحة‪،‬‬ ‫أهل الظاهر‪ ،‬وهو من النطر المأذون فيه لمصلجة‬ ‫عند بعض‬

‫فالنظر‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫بصيرة ‪ ،‬و بعد من ندمه ونفرته عن‬ ‫الزوج على‬ ‫دخول‬ ‫وهو‬

‫المحرمة‪.‬‬ ‫لى الصورة‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫بخلاف‬ ‫نواع ‪ ،‬هذا أحدها‪،‬‬ ‫المباج‬

‫فصل‬

‫تحريف‬ ‫تعا لى فمن‬ ‫الله‬ ‫الشافعي رحمه‬ ‫عن‬ ‫و ما ما ذكره السمعاني‬

‫هما(‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬والبيتان هكذا‬ ‫الشاقعي‬ ‫لفظ‬ ‫لم يذكر‬ ‫الناقل ‪ ،‬والسائل‬

‫الفؤاد جناج؟‬ ‫مشتاق‬ ‫ونظرة‬ ‫المكي هل في تزاور‬ ‫الفتى‬ ‫سألت‬

‫جراج‬ ‫أكباد بهن‬ ‫تلاصق‬ ‫التقى‬ ‫أن يذهب‬ ‫الله‬ ‫فقال معاذ‬

‫يعرف ؛‬ ‫لا‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫لجواب‬ ‫وا‬ ‫فهذا السائل هو الذي ذكر السؤال‬

‫(‪)1‬ت‪":‬كان"‪.‬‬

‫يجهما‪.‬‬ ‫) سبق ذكرهما وتخر‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪491‬‬
‫ما‪،‬‬ ‫هذه الفرقة بوجه‬ ‫يدل على مقصود‬ ‫لا‬ ‫ام لا؟ ثم إن لجواب‬
‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقة‬ ‫هل هو‬

‫فكانه قال ‪:‬‬ ‫الاكباد‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫التقى تلاصق‬ ‫نهى ان يذهب‬ ‫عليها‪ ،‬فإنه‬ ‫بل هو حجة‬

‫المذكور‬ ‫فالتلاصق‬ ‫التقى تلاصقها‪،‬‬ ‫لئلا يذهب‬ ‫اكباد؛‬ ‫هذه‬ ‫تتلاصق‬ ‫لا‬

‫التقى‪.‬‬ ‫التلاصق‬ ‫؛ لئلا يذهب‬ ‫لا تفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فكانه‬ ‫مفعولى‪،‬‬ ‫والتقى‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫للتقى‬ ‫يكون غير مذهب‬ ‫إنما‬ ‫اخر‪ :‬وهو أن هذا التلاصق‬ ‫وجواب‬

‫الزوجة والامة‪.‬‬ ‫كعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫بل يستحب‬ ‫‪،‬‬ ‫مباح‬ ‫عشق‬

‫عنه‬ ‫لى فقد أجاب‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫و ما ما ذكروا عن‬

‫من‬ ‫‪ -‬هذا السائل ‪ ،‬وكان‬ ‫مرخية‬ ‫بن](‪)1‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬فانه لما مر به [جامع‬ ‫سعيد‬

‫محمد؟!‬ ‫يا أبا‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب ‪ ،‬قيل‬ ‫هذا من أكذب‬ ‫‪ -‬قال سعيد‪:‬‬ ‫بني كلاب‬

‫الذي يقول (‪:)2‬‬ ‫قال أليس‬

‫مفتي اد‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫سألت‬

‫دهماء من وزر؟‬ ‫صدينة هل في حب‬

‫فقال سعيد بن المسيب إنما‬

‫تلام على ما تستطيع من الامر‬

‫الاتي ذكرها‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫الزيادة من‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫و"الموشى"‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫الاسم‬ ‫)‪ .‬وتصحبح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪47 /9‬‬ ‫!‬ ‫الخبر في "الاغاني‬ ‫الشعر مع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاسم في الموشى‪،‬‬ ‫‪ 5)36‬وتحرف‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،) 161 - 16‬و"الواضح‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬

‫"‪.‬‬ ‫ابن مرجانة‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫‪591‬‬
‫وإذا كان هذا‬ ‫فتيته ‪.‬‬ ‫من هذا قط‪ ،‬ولا‬ ‫شيء‬ ‫ما سالني عن‬ ‫والله !‬ ‫كذب‬

‫في مثل هذا؛ فما جوابه لمن سأله أن يقبل حبيبا أجنبيا كل‬ ‫سعيد‬ ‫جواب‬

‫على‬ ‫العلماء‪ ،‬ولاسيما‬ ‫الفسقة الكذابين على‬ ‫الله‬ ‫يوم وليلة عشرة ؟ فقبح‬

‫فسقهم‬ ‫]‬ ‫تنفيق [‪ 48‬ب‬ ‫‪ ،‬أرادوا‬ ‫فسقة كاذبون‬ ‫فهؤلاء كلهم‬ ‫مثل سعيد‪،‬‬

‫كذبه على إسحاق‬ ‫كما نفق الفاسق أبو نواس‬ ‫‪،‬‬ ‫علماء وقتهم‬ ‫على‬ ‫بالكذب‬

‫الازرق ‪.‬‬ ‫ابن يوسف‬

‫بن يوسف‬ ‫أتيت إسحاق‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫بن عائشة‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫قال عبيد‬

‫‪،‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫يوما‪ ،‬فلما رآني ؛ بكى‬ ‫الازرق‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فاذا فيه مكتوب‬ ‫! ائتيني بالقرطاس‬ ‫؟ قال ‪ :‬يا جارية‬ ‫له‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قلت‬

‫بالمواعيد‬ ‫منه‬ ‫وقاتلي‬ ‫المقلتين وا لجيد‬ ‫يا ساحر‬

‫لموعودي‬ ‫من مخلف‬ ‫ويلاه‬ ‫توعدني الوصل ثم تخلفني‬

‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫شمرٍ وعوف عن‬ ‫المحدث عن‬ ‫الأزرق‬ ‫حدثني‬


‫مصفود‬ ‫أو كافر في لجحيم‬ ‫ا‬ ‫الوعد غير كافرة‬ ‫يخلف‬ ‫لا‬

‫الصحابة!‬ ‫وعلى‬ ‫التابعين ‪،‬‬ ‫علي ‪ ،‬وعلى‬ ‫والله‬ ‫كذب‬

‫حجة‪ ،‬فان سعيدا أمره بالصبر‬ ‫فيه‬ ‫عن سعيد لم يكن لكم‬ ‫ولو صح‬

‫نواس‬ ‫لابي‬ ‫الاخيران‬ ‫والبيتان‬ ‫‪.)2 0 2‬‬ ‫‪،2 0 1‬‬ ‫" (ص‬ ‫القبس‬ ‫نور‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫مع‬ ‫الخبر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،) 1 5 1 /‬ولا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫)‪ ،‬و" أخبار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 ،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الاخبار"‬ ‫عيون‬ ‫"‬ ‫في‬

‫طبعة الهند‪.‬‬ ‫‪)234‬‬ ‫" (ص‬ ‫الخاص‬ ‫خاص‬ ‫"‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫يوجد‬

‫‪691‬‬
‫خد‬ ‫الفسقة ‪ ،‬ثم أمره بتقبيل‬ ‫‪ ،‬ومخالفة‬ ‫سطوته‬ ‫‪ ،‬وخوف‬ ‫الله‬ ‫أولا‪ ،‬ومراقبة‬

‫له تقبيله‬ ‫مرات ‪ ،‬وهذا قطعا إنما أراد به من يحل‬ ‫يوم عشر‬ ‫من يحبه كل‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫له‬ ‫قبلة من لا تحل‬ ‫عن‬ ‫بقبلتها‬ ‫أو سرية ‪ ،‬فأمره أن يعتاض‬ ‫‪،‬‬ ‫من زوجة‬

‫الدين‪.‬‬ ‫أو متهم على‬ ‫‪،‬‬ ‫في الجهل‬ ‫بعلماء الاسلام غير هذا إلا مفرط‬ ‫يظن‬

‫القبلة‬ ‫عن‬ ‫الفتى المكي‬ ‫الاعرابي الذي سأل‬ ‫و ما ما ذكره المبرد عن‬

‫والمفتي‬ ‫ثمان ‪ ،‬فهذا المستفتي‬ ‫‪ ،‬وللخلة‬ ‫سبع‬ ‫للزوجة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رمضان‬ ‫في‬

‫المستفتي‬ ‫وعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولو صح‬ ‫خبره ‪،‬‬ ‫واحد منهما حتى يقبل‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬

‫تقبيلها ثمانيا‬ ‫التي يحل‬ ‫أمته الجميلة ‪ ،‬وهي‬ ‫الخلة هي‬ ‫والمفتي ؛ لكانت‬

‫تقبيل المراة الاجنبية‬ ‫يحل‬ ‫باصنه‬ ‫الاسلام‬ ‫من اهل‬ ‫فاكثر‪ .‬و ما ن يفتي أحد‬

‫!‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فمعاذ‬ ‫عليه ثمانيا في رمضان‬ ‫المحرمة‬

‫"‪،‬‬ ‫رواة مالك‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫الاثر الذي ذكره (‪ )1‬الخطيب‬ ‫حكم‬ ‫وهكذا‬

‫ببطن منى؛ فان‬ ‫محرم‬ ‫لم أنه تمنى أن يقبل امرأة أجنبية وهو‬ ‫بعا‬ ‫ولا يظن‬

‫هذا‬ ‫فان صح‬ ‫طائفة ‪،‬‬ ‫الحج للفساد‪ ،‬وتبطله عند‬ ‫المذكورة تعرض‬ ‫القبلة‬

‫مته‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫امرأ ته‬ ‫فانما أراد‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫في مناقب‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫[‪ 94‬أ] ذكره‬ ‫و ما الاثر الذي‬

‫أن القصة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫به‬ ‫وبين الربيع من يحتج‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫لى فليس‬ ‫تعا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪791‬‬
‫بقوله‪:‬‬ ‫أن الشافعي أجاب‬ ‫‪:‬‬ ‫ظاهر أن المستفتي زعم‬ ‫كذب‬

‫دموعه‬ ‫فقال لي المفتي وفاضت‬

‫عن‬ ‫هو الحاكي‬ ‫فمن‬ ‫المفتي ‪،‬‬ ‫هو حكاية المستفتي قول‬ ‫إنما‬ ‫وهذا‬

‫!‬ ‫والترهات‬ ‫الشافعي ؟ فدعوا هذه ا!اذيب‬

‫فمن ذكر هذا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرتم عن عمرو بن سفيان بن بنت جامع‬ ‫وأما ما‬

‫عمرو؟ ومن عمرو بن سفيان ابن بنت جامع بن مرخية هذا؟ وهذا‬

‫المشهورين (‪:)1‬‬ ‫البيتين‬ ‫موضع‬

‫‪ :‬ومن ثماله؟‬ ‫القائلون‬ ‫فقال‬ ‫حي‬ ‫ثمالة كل‬ ‫سألنا عن‬

‫فقالوا زدتنا بهم جهاله‬ ‫فقلت محمد بن يزيد منهم‬

‫أجازا‬ ‫أنهما‬ ‫يصدق عن مالك والليث بن سعد‬ ‫أن‬ ‫وهل يحل لاحد‬

‫الصورة ؟ هذا‬ ‫لجميل‬ ‫ا‬ ‫الامرد‬ ‫أو خد‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة الاجنبية المعشوقة‬ ‫تقبيل خد‬

‫فمات ‪،‬‬ ‫فأفتى بضربه ستمئة سوط‪،‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫صبيا‬ ‫وقصة مالك مع الذي ضم‬

‫؛ هل‬ ‫وفتواه‬ ‫تشديده‬ ‫هذا‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قتله‬ ‫ابني ! فقال‬ ‫له أبو الفتى ‪ :‬قتلت‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫" القا‬ ‫)‪ ،‬و" اما لي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫بن المعذل‬ ‫لعبد الصمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫و"التنبيهات‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 / 5‬‬ ‫‪،386‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫العقد الفريد"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)933 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫اللا لي‬ ‫و"سمط‬

‫إن هذه‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪.)32 0 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫الاعيان‬ ‫)‪ ،‬و"وفيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫الرواة " (ص‬ ‫أغاليط‬ ‫على‬

‫فشاعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الابيات‬ ‫هذه‬ ‫فصنع‬ ‫‪،‬‬ ‫القبيلة‬ ‫بهذه‬ ‫ان يشتهر‬ ‫يشتهي‬ ‫الابيات للمبرد‪ ،‬وكان‬

‫مقصوده من الاشتهار‪.‬‬ ‫له‬ ‫وحصل‬

‫‪891‬‬
‫قبلة عاشق‬ ‫الرحمن‬ ‫المرد الحسان ؟ نعم ما حرم‬ ‫يفتي بجواز تقبيل خدود‬

‫ولده ‪ ،‬كما قبل أبو بكر‬ ‫ولا قبلة الرجل خد‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعشوقه مواصلته‬ ‫يحل‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫ابنته‬ ‫عنه خد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬

‫لتقبلون‬ ‫وإنكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ابنته‬ ‫ابني‬ ‫اعرابي النبي !يم يقبل احد‬ ‫وراى‬

‫الله‬ ‫ان نزع‬ ‫او املك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫الولد ما قبلتهم‬ ‫من‬ ‫لي عشرة‬ ‫الصبيان ؟ إن‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫من قلبك‬ ‫الرحمة‬

‫‪ ،‬فلعمر‬ ‫المصريين‬ ‫شاعر‬ ‫الاتفاق " وهو‬ ‫رستاق‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫و ما صاحب‬

‫أبا الرقعمق‪،‬‬ ‫المسمى‬ ‫الماجن‬ ‫‪ ،‬فانه الفاسق‬ ‫؛ إذ أسندت‬ ‫لقد أفسدت‬ ‫الله‬

‫بهذا الاسناد‪ ،‬فانه لا يليق إلا به‪.‬‬ ‫لا ينكر هذا المتن‬ ‫ولكن‬

‫فنقل غير‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي بكر بن عياش‬ ‫إبراهيم بن المدبر عن‬ ‫و ما قصة‬

‫‪.‬‬ ‫عن قائل غير معصوم‬ ‫مصدق‬

‫غيره‬ ‫لا إله‬ ‫لى فو الذي‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫و ما ما ذكروا عن‬

‫الفاسق نفق هذه‬ ‫[‪ 94‬ب] ولو أن هذا الكاذب‬ ‫عليه !‬ ‫إنه لمن أقبح الكذب‬

‫نفقها‬ ‫جهله‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫الرواج ‪،‬‬ ‫لراج امرها بعض‬ ‫الكذبة بغيره ؛‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫القول بأن القرآن مخلوق‬ ‫إليه‬ ‫ينسب‬ ‫وهو كمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بأحمد بن حنبل‬

‫‪ ،‬و مثال ذلك‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫أبي بكر‪ ،‬أو تقديم الرأي على‬ ‫تقديم عليئ على‬

‫لم تكن فيه‬ ‫تعالى ولو صح‬ ‫الله‬ ‫ذكر عن أبي حنيفة رحمه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2317‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪8995‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪991‬‬
‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫وأربع‬ ‫لعشر‬ ‫لهذه الطائفة ‪ ،‬فانه قال ‪ :‬لا إثم فيه إذا كانت‬ ‫حجة‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بما قال به أبو حنيفة‬ ‫نقول‬ ‫أجنبية ‪ ،‬ونحن‬ ‫إذا كانت‬

‫حلالا‪.‬‬ ‫كان المعشوق‬

‫فانما أراد‬ ‫عنه ‪ ،‬وإن صح‬ ‫؛ فلا نعلم صحته‬ ‫الطحاوي‬ ‫وأما ما ذكر عن‬

‫مته له‪ ،‬فيسأل‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫زوجته‬ ‫قد يبتلى بهجر‬ ‫به التقبيل المباج ‪ ،‬فان الرجل‬

‫منهم‬ ‫فيجيبه كل‬ ‫دوائه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬و طباء الحب‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫أطباء الدين ‪ ،‬و طباء‬

‫علمه ‪ ،‬وما عنده ‪.‬‬ ‫بمقتضى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع!يم]‬ ‫عندها [النبي‬ ‫مغيمث زوج بريرة حبه لها فشفع‬ ‫وقد شكا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تفعل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫تراجعه‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫طلقها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لامس‬ ‫يد‬ ‫أن امر ته لا ترد‬ ‫إليه رجل‬ ‫وشكا‬

‫الإمام أحمد‬ ‫ذكره‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫استمتع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أن تتبعها نفسي‬ ‫ني أخاف‬ ‫إ‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬

‫المفسدتين‬ ‫دفع أعلى‬ ‫كليم‬ ‫النبي‬ ‫راعى‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫قال بعض‬

‫ابن عباس ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪5283 -‬‬ ‫‪0528‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ ) 2 0 4‬من‬ ‫(‪9‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،) 1‬وأبو‬ ‫‪96‬‬ ‫‪،67‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫المسند"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫لم‬ ‫وهارون‬ ‫‪،‬‬ ‫لى ابن عباس‬ ‫إ‬ ‫عبد الكريم يرفعه‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وهارون‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫الكريم‬ ‫بثابت ‪ ،‬وعبد‬ ‫ليس‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫يرفعه‬

‫لحديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫منه وقد أرسل‬ ‫اثبت‬ ‫رئاب‬

‫‪002‬‬
‫فلما‬ ‫بطلاقها‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫؛‬ ‫لامسي‬ ‫يد‬ ‫إليه أنها لا ترد‬ ‫بأدناهما‪ ،‬فانه لما شكا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫يصبر عنها‪ ،‬ولعل حبه لها يدعوه‬ ‫الا‬ ‫اخبره عن حبها و نه يخاف‬

‫التي يخافها‬ ‫مداواة لقلبه ‪ ،‬ودفعا للمفسدة‬ ‫أمره أن يمسكها؛‬ ‫؛‬ ‫معصية‬

‫منها‪.‬‬ ‫التي يشتكي‬ ‫باحتمال المفسدة‬

‫منها العطاء‪،‬‬ ‫يطلب‬ ‫لا ترد يد لامس‬ ‫كانت‬ ‫بأنها‬ ‫ابو عبيد عنه‬ ‫و جاب‬

‫التأويل‬ ‫الزوج ‪ ،‬ورد عليه هذا‬ ‫لا ترد يد من سألها شيئا من مال‬ ‫فكانت‬

‫و جابت‬ ‫‪.‬‬ ‫ملتمس‬ ‫‪:‬‬ ‫وإنما يقال له‬ ‫‪،‬‬ ‫العطاء‪ :‬لامس‬ ‫يقال لطالب‬ ‫بانه لا‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫فساده‬ ‫النكاح لا توجب‬ ‫على‬ ‫عنه بأن طريان المعصية‬ ‫طائفة أخرى‬

‫منكر‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫النسائي‬

‫المرأة‬ ‫من‬ ‫لم يشك‬ ‫وجها غير هذا كله‪ ،‬فإن الرجل‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫وعندي‬

‫أقره‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫[ ‪ 05‬ا] سأل‬ ‫منها‪ ،‬ولو‬ ‫ذلك‬ ‫أراد‬ ‫تزني بكل من‬ ‫أنها‬

‫بغي ديوثا‪ ،‬وإنما شكا‬ ‫زوج‬ ‫ان يقيم مع بغيئ‪ ،‬ويكون‬ ‫على‬ ‫الله لمجم!م‬ ‫رسول‬

‫يده عليها‪ ،‬او جذب‬ ‫نفسها ممن لاعبها‪ ،‬ووضع‬ ‫أنها لا تجذب‬ ‫إليه‬

‫واللعب‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫ثوبها‪ ،‬ونحو ذلك ‪ ،‬فإن من النساء من تلين عند‬

‫إريد منها الزنى ‪ ،‬وهذا كان عادة كثير من‬ ‫إذا‬ ‫عفيفة‬ ‫حصان‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫للزوج‬ ‫يرون‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫عيبا‪ ،‬بل كانوا في‬ ‫ذلك‬ ‫نساء العرب ‪ ،‬ولا يعدون‬

‫الاعلى (‪.)1‬‬ ‫النصف‬ ‫وللعشيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسفل‬ ‫النصف‬

‫"الاخر" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪102‬‬
‫عليه المازر‬ ‫وللبعل ما ضمت‬ ‫عليه نقابها‬ ‫فللحب ما ضمت‬

‫كان يباج له‬ ‫إذا‬ ‫مع العاشق على معشوقه‬ ‫القوم كانوا‬ ‫ان‬ ‫والمقصود‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫التلاقي‬ ‫بالمباج من‬ ‫العشاق‬ ‫مساعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫في باب‬ ‫ذلك‬ ‫وصاله ‪ ،‬وسنذكر‬

‫تعا لى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫الواسطيين ‪ ،‬فأبو عثمان‬ ‫وشيوخ‬ ‫المعتزلة ‪،‬‬ ‫شيوخ‬ ‫و ما ما ذكرو! عن‬

‫هو واصل بن عطاء‪ ،‬وهما شيخا‬ ‫المذكور هو عمرو بن عبيد‪ ،‬وواصل‬

‫عند السلف‬ ‫مبتدعين مذمومين‬ ‫من‬ ‫فتيا‬ ‫بذلك لكانت‬ ‫أفتيا‬ ‫ولو‬ ‫القوم ‪،‬‬

‫على‬ ‫كذب‬ ‫المعتزلة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مجهول‬ ‫والمخبر بذلك رجل‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلف‬

‫المعتزلة ؛ لينفق فسقه؟‬ ‫من يعظمهما‬

‫سعيه‬ ‫من‬ ‫أن تكون‬ ‫فغايتها‬ ‫بن داود الاصبهاني؛‬ ‫محمد‬ ‫و ما قصة‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫عرضه‬ ‫على‬ ‫الناس بذلك‬ ‫من عمله المشكور‪ ،‬وسلط‬ ‫المغفور‪ ،‬لا‬

‫‪،‬‬ ‫فراش‬ ‫به صاحب‬ ‫لى السقم الذي صار‬ ‫إ‬ ‫بالنظر‬ ‫تعرض‬ ‫فإنه‬ ‫وله‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫يغفر‬

‫أجنبي؟‬ ‫صبي‬ ‫من‬ ‫لكان نقصا وعيبا‪ ،‬فكيف‬ ‫يباج له؛‬ ‫وهذا لو كان ممن‬

‫في ذلك‬ ‫إذ لم يطمع‬ ‫‪،‬‬ ‫مواصلته‬ ‫عن‬ ‫إليه‬ ‫و رضاه الشيطان بحبه والنظر‬

‫ياتم به بعده‬ ‫لمن‬ ‫قدوة‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫لا يتجاوزه‬ ‫ان كيده‬ ‫منه ‪ ،‬فنال منه ما عرف‬

‫وغيره ‪ ،‬وكيد الشيطان أدق من هذا‪.‬‬ ‫الظاهري‬ ‫بن حزم‬ ‫محمد‬ ‫كأبي‬

‫بالظاهر‪،‬‬ ‫في التمسك‬ ‫قدر يبسه وقسوته‬ ‫على‬ ‫فانه‬ ‫و ما بو محمد‬

‫الشرعية ‪ ،‬انماع في باب‬ ‫والعلل‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬ ‫وإلغائه المعاني والمناسبات‬

‫جدا‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فوسع‬ ‫المحرمة‬ ‫[ ‪ 5 0‬ب]‬ ‫الملاهي‬ ‫وسماع‬ ‫والنظر‬ ‫العشق‬
‫من‬ ‫الشرعية جدا‪ ،‬وهو‬ ‫والحكم‬ ‫‪ ،‬والمعا ني ‪،‬‬ ‫المناسبات‬ ‫باب‬ ‫وضيق‬

‫في‬ ‫رواه البخاري‬ ‫الذي‬ ‫رد لحديث‬ ‫ا‬ ‫انحرافه في الطرفين حتى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫وخفي‬ ‫غير مسند‪،‬‬ ‫معلق‬ ‫اللهو بانه‬ ‫الات‬ ‫(‪ )1‬في تحريم‬ ‫صحيحه‬

‫بن عمار‪ ،‬وخفي‬ ‫هشام‬ ‫وهو‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫وسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري لقي من علقه عنه‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫قد أسنده غير واحد من أئمة الحديث‬ ‫أن لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬

‫"‬ ‫" *‬
‫فيها‬ ‫مطعن‬ ‫!سيم لا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لابته‬ ‫سنهير صحيحه‬ ‫فا بطل‬ ‫‪،)2‬‬
‫ر(‬

‫بوجه‪.‬‬

‫راضون‬ ‫فنحن‬ ‫تيمية ؛‬ ‫الاسلام ابن‬ ‫شيخ‬ ‫وهو‬ ‫إليه‬ ‫و ما من حاكمونا‬

‫والنساء‬ ‫‪،‬‬ ‫المردان‬ ‫وعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫النظر المحرم‬ ‫فأين أباج لكم‬ ‫‪،‬‬ ‫بحكمه‬

‫؟ وهذه تصانيفه وفتاواه كلها‬ ‫عليه‬ ‫ظاهر‬ ‫كذب‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫الاجانب ؟ وهل‬

‫فكذب‬ ‫التي حكيتموها؛‬ ‫الفتيا‬ ‫عنه ؟ وأما‬ ‫ما حكيتموه‬ ‫ناطقة بخلاف‬

‫يعلم‬ ‫حتى‬ ‫كلامه بوجه ‪ ،‬ولولا الاطالة لذكرناها جميعها‬ ‫تناسب‬ ‫عليه ‪ ،‬لا‬

‫لمن اوقفني‬ ‫وقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫دونه فضلا‬ ‫عمن‬ ‫تصدر‬ ‫عليها‪ :‬انها لا‬ ‫الواقف‬

‫الأمراء قد أوقفني‬ ‫بعض‬ ‫عليه ‪ ،‬لا تشبه كلامه ‪ ،‬وكان‬ ‫عليها‪ :‬هذه كذب‬

‫أظن‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫متهم بالكذب‬ ‫رجل‬ ‫بخط‬ ‫عليها قديما‪ ،‬وهي‬

‫عليه ‪ ،‬ولولا الاطالة‬ ‫كذب‬ ‫ثم تأملتها فاذا هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخ برقة هذه الحاشية‬

‫(‪ )1‬رقم (‪.)0955‬‬

‫‪.)22 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في "السنن‬ ‫)‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪4‬‬ ‫أبو داود (‪930‬‬ ‫موصولا‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬

‫‪302‬‬
‫‪.‬‬ ‫كذب‬ ‫أن هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فتاويه ما يبين‬ ‫لذكرنا من‬

‫أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما؛‬ ‫التزام‬ ‫مسألة‬ ‫ما ذكرتم من‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫ولكن‬ ‫الشريعة ‪،‬‬ ‫قواعد‬ ‫من أصح‬ ‫بل هي‬ ‫القاعدة ‪،‬‬ ‫ننكر هذه‬ ‫لا‬ ‫فنحن‬

‫لى هذه القاعدة‬ ‫إ‬ ‫نحاكمكم‬ ‫الشأن في إدخال هذه الصورة فيها‪ ،‬ونحن‬

‫البصر‪ ،‬وعدم تقبيل‬ ‫مع غض‬ ‫لم الحب‬ ‫أ‬ ‫نفسها‪ ،‬فإن احتمال مفسدة‬

‫النطر والتقبيل ‪ ،‬فإن هذه‬ ‫أقل من مفسدة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬وضمه‬ ‫المحبوب‬

‫مفسدة‬ ‫وغاية ما يقدر من‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫القلب وفساد‬ ‫لى هلاك‬ ‫إ‬ ‫تجر‬ ‫المفسدة‬

‫للحرام ‪،‬‬ ‫عن التعرض‬ ‫تفاديا‬ ‫الجسد‪ ،‬أو الموت‬ ‫الإمساك عن ذلك سقم‬

‫والقبلة‪،‬‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫؟‬ ‫الاخرى‬ ‫من‬ ‫المفسدتين‬ ‫إحدى‬ ‫فاين‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪51‬‬

‫يزيد‬ ‫فان العشق‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫بسبب‬ ‫الحاصل‬ ‫لا يمنع السقم والموت‬ ‫والضم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يزول‬ ‫بذلك‬

‫أمل(‪)1‬‬ ‫بلا‬ ‫من الوصال كمشتاق‬ ‫أمل‬ ‫فما صبابة مشتاق على‬

‫ولا ريب أن محبة من طمع أقوى من محبة من يئس من محبوبه‪،‬‬

‫ولهذا قيل‪:‬‬

‫الديار(‪)2‬‬ ‫الديار من‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫يوما‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وأبرح ما يكون‬

‫ولحم‬ ‫‪،‬‬ ‫والدم‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫للمضطر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أباح‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪991‬‬ ‫ديوانه " (‪/3‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمتنبي‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪402‬‬
‫والامام‬ ‫قال مسروق‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫واجب‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫الخنزير‪ ،‬وتناولها في هذا‬

‫؛‬ ‫فمات‬ ‫الميتة ‪ ،‬فلم يأكل‪،‬‬ ‫لى أكل‬ ‫إ‬ ‫اضطر‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬فإذا اضطر‬ ‫محرمة‬ ‫أن تكون‬ ‫النار‪ ،‬فغاية النظرة ‪ ،‬والقبلة ‪ ،‬والضمة‬ ‫دخل‬

‫مباحة ‪ ،‬فهذا‬ ‫أن تكون‬ ‫من‬ ‫واجبة ‪ ،‬فلا أقل‬ ‫لم تكن‬ ‫فإن‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫العاشق‬

‫ضمه‪،‬‬ ‫لى مفسدة‬ ‫إ‬ ‫العاشق‬ ‫موت‬ ‫و ين مفسدة‬ ‫‪،‬‬ ‫قياس واعتبار صحيح‬

‫ولثمه؟‬

‫وتعا لى‪-‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫أن هذا يتبين بذكر قاعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫لجواب‬ ‫فا‬

‫مات‪،‬‬ ‫؛‬ ‫إن لم يفعله‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫لى الجماع‬ ‫إ‬ ‫في العبد اضطرارا‬ ‫لم يجعل‬

‫البدن ؛‬ ‫قوام‬ ‫‪ ،‬فانه من‬ ‫‪ ،‬واللباس‬ ‫لى الاكل ‪ ،‬والشرب‬ ‫إ‬ ‫اضطراره‬ ‫بخلاف‬

‫إن لم يباشره ؛ هلك‪.‬‬ ‫الذي‬

‫لحرام ما أباج من تناول الغذاء والشراب‬ ‫ا‬ ‫الوطء‬ ‫ولهذا لم يبح من‬

‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫تتمة وفضلة‬ ‫المحرم ‪ ،‬فان هذا من قبيل الشهوة واللذة ؛ التي هي‬

‫ولا يمكنه‬ ‫وغير تسر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تزوج‬ ‫بغير‬ ‫عمره‬ ‫طول‬ ‫الانسان أن يعيش‬ ‫يمكن‬

‫ان يداووا‬ ‫‪ ،‬ولهذا أمر النبي !ي! الشباب‬ ‫بغير طعام ولا شراب‬ ‫أن يعيش‬

‫نحم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫المردان‬ ‫عشاق‬ ‫وقال تعا لى عن‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫هذه الشهوة بالصوم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاعراف‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫النسذ‬ ‫لرجا لشئهوير من دون‬ ‫ا‬ ‫لانون‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫الشهوة ‪ ،‬لا الحاجة‬ ‫مجرد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فاخبر أن الحامل‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 0 0‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪502‬‬
‫‪،‬‬ ‫لحاجات‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بالضرورات‬ ‫لا تلتحق‬ ‫المجردة‬ ‫والشهوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورة‬

‫جار‬ ‫منها‪،‬‬ ‫أصعب‬ ‫مرض‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫إفضائها‬ ‫خشية‬ ‫عنها‬ ‫ب]‬ ‫[ ‪51‬‬ ‫لحمية‬ ‫وا‬

‫تدعو‬ ‫لا‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫من الاطعمة والاشربة‬ ‫تناول ما يضر‬ ‫الحمية عن‬ ‫مجرى‬

‫والنظر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فالقبلة ‪،‬‬ ‫قد تشتهيه‬ ‫النفس‬ ‫وإن كانت‬ ‫تناوله ؛‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الضرورة‬

‫والزفر المضر‬ ‫‪،‬‬ ‫تناول الفاكهة المضرة‬ ‫مجرى‬ ‫ونحوها جار‬ ‫‪،‬‬ ‫والضم‬

‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قال المريض‬ ‫‪.‬‬ ‫معه تناول ذلك‬ ‫يضره‬ ‫به مرض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للمحموم‬

‫وإنما‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫صادقا في‬ ‫لم يكن‬ ‫الموت‬ ‫خشيت‬ ‫وإلا‬ ‫إن لم أتناول ذلك‪،‬‬

‫في مرضه‪،‬‬ ‫وربما زاد تناول ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مجرد الشهوة‬ ‫على ذلك‬ ‫له‬ ‫الحامل‬

‫الذي‬ ‫الشارع الحكيم‬ ‫يفسح‬ ‫فيه‪ ،‬فكيف‬ ‫له‬ ‫يفسح‬ ‫لا‬ ‫فالطبيب الناصح‬

‫وتدفع موادها‬ ‫صحتها‪،‬‬ ‫وبها تحفط‬ ‫والاديان ‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫شريعته غاية طب‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحال‬ ‫الفاسدة في تناول ما يزيد الداء ويقويه ويمده ؟ هذا من‬

‫‪ ،‬وتولد‬ ‫هذا الداء؛ خوفا من استحكامه‬ ‫أسباب‬ ‫الشريعة تأمر بالحمية عن‬

‫منه‪.‬‬ ‫اخر أصعب‬ ‫داء‬

‫؛‬ ‫في رمضان‬ ‫‪ ،‬وأنه يباج له الوطء‬ ‫أننثييه‬ ‫تشقق‬ ‫وأما مسألة من خاف‬

‫له‬ ‫لم يجز‬ ‫مائه بغير الوطء‬ ‫على إطلاقه ‪ ،‬بل إن أمكنه إخراج‬ ‫فهذا ليس‬

‫المباج ؛ فإنه يجري‬ ‫إلا بالوطء‬ ‫ذلك‬ ‫بلا نزاع ‪ ،‬وان لم يمكنه‬ ‫الوطء‬

‫اليوم ‪ ،‬والافطار بالمرض‬ ‫ذلك‬ ‫ثم يقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الافطار لعذر المرض‬ ‫مجرى‬

‫عضاء‬ ‫من‬ ‫تلف عضو‬ ‫خاف‬ ‫إذا‬ ‫الهلاك ‪ ،‬فكيف‬ ‫لا يتوقف على خوف‬

‫له‬ ‫أن يحدب‬ ‫إن لم يشرب‬ ‫وخاف‬ ‫‪،‬‬ ‫بل هذا نظير من اشتد عطشه‬ ‫القايل ‪،‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫له الشرب‬ ‫فإنه يجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫من أعضائه‬ ‫أو يتلف عضو‬ ‫الادواء‪،‬‬ ‫من‬ ‫داء‬

‫‪20 6‬‬
‫يقضي يوما مكانه‪.‬‬

‫يباج له‬ ‫عنده إلا جنبية؛ هل‬ ‫ولم يكن‬ ‫فلو اتفق له ذلك‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قيل‬

‫؟‬ ‫أنثياه‬ ‫لئلا تتلف‬ ‫وطؤها؛‬

‫تعذر‬ ‫باستمنائه ‪ ،‬فإن‬ ‫ماءه‬ ‫له أن يخرج‬ ‫ولكن‬ ‫قيل ‪ :‬لا يباح له ذلك‪،‬‬

‫مائه بيدها؟ هذا فيه نظر‪،‬‬ ‫أن يمكنها من استخراج‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫عليه ‪ ،‬فهل‬

‫منه ما‬ ‫ومسها‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة الاجنبية للرجل‬ ‫تطبيب‬ ‫مجرى‬ ‫جرى‬ ‫أبيح ؛‬ ‫فإن‬

‫للمرأة الاجنبية‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ا]‬ ‫[‪52‬‬ ‫تطبيب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لى مسه‬ ‫إ‬ ‫لحاجة‬ ‫ا‬ ‫تدعو‬

‫إليه ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫لحاجة‬ ‫ا‬ ‫ما تدعو‬ ‫ومسه‬

‫الكلوذاني في رقعة‪:‬‬ ‫بن حمد‬ ‫محفوظ‬ ‫الخطاب‬ ‫أبو‬ ‫وقد سئل‬

‫العالم في عصره‬ ‫وقدوة‬ ‫قل لابي الخظاب نجم الهدى‬

‫الشيطان أو مكره‬ ‫من خدع‬ ‫في فتواك مستأمنا‬ ‫لازلت‬

‫حاز اللمى والدر في ثغره‬ ‫في رشأ أغيد‬ ‫ماذا ترى‬

‫في خصره‬ ‫الزنبور‬ ‫حتى حكى‬ ‫بدر التم في حسنه‬ ‫لم يحك‬

‫وزرر‬ ‫من‬ ‫فهل يجيز الشرع تقبيله لمستهام خاف‬


‫غير إدناء لى صدرر‬
‫إ‬ ‫من‬ ‫هل على المشتاق في ضمه‬ ‫أم‬

‫غير الذي قدم من ذكره ؟‬ ‫ما لم يكن مضمرا‬ ‫إذا‬ ‫إثم‬

‫فاجاب ‪:‬‬

‫قد فاق أهل العصر في شعره‬ ‫يا يها الشيخ الاديب الذي‬

‫‪702‬‬
‫زنديك على نحره‬ ‫وعطف‬ ‫تسأل عن تقبيل بدر الدجى‬

‫؟‬ ‫وزره‬ ‫من‬ ‫لمستهام خاف‬ ‫ورد الشرع بتحليله‬ ‫هل‬


‫قد نافق في أمره‬ ‫صعصمة‬ ‫ثم ادعى اد‬ ‫الفتنة‬ ‫من قارف‬

‫ثغره ؟!‬ ‫على‬ ‫!بيل للحب‬ ‫سوى الضم والبص‬ ‫فتنة المرء‬ ‫هل‬

‫إلا عناق البدر في خدرر؟!‬ ‫المشتهى‬ ‫دواعي ذلك‬ ‫وهل‬

‫يزري على هاروت في سحره‬ ‫ذاك لمشتاقه‬ ‫وبذله‬

‫المسلم في حظره‬ ‫يورط‬ ‫يجيز الشرع أسباب ما‬ ‫ولا‬

‫شره(‪)1‬‬ ‫أن تسلم من‬ ‫عساك‬ ‫فانج ودع عنك صداع الهوى‬

‫في أجره‬ ‫الله‬ ‫جاءك يرجو‬ ‫قد‬ ‫الكلوذاني‬ ‫هذا جواب‬

‫لى أعلمه‬ ‫لما ذكرناه ‪ ،‬والله تعا‬ ‫مطابق‬ ‫العلم ‪ ،‬وهو‬ ‫أهل‬ ‫فهذا جواب‬

‫بأبيات ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫(‪ )2‬الإمام أبو الفرج‬ ‫وسئل‬

‫الوجد؟‬ ‫ذاب من‬ ‫في عاشق‬ ‫يا أيها العالم ماذا ترى‬

‫حسن القد‬ ‫المحيا‬ ‫سهل‬ ‫أهيف‬ ‫أغيد‬ ‫ظبي‬ ‫من حب‬


‫والخد‬ ‫والعينين‬ ‫في الفم‬ ‫تقبيله جائزا‬ ‫فهل ترى‬

‫من ت ‪.‬‬ ‫) هذا البيت ساقط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وهذا السؤال موخه‬ ‫‪.‬‬ ‫من ط‬ ‫ثبتناه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫من النسختين‬ ‫ساقط‬ ‫لى اخر الفصل‬ ‫إ‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫وعنه‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪17 - 16 /5‬‬ ‫للسبكي‬ ‫الشافعية "‬ ‫في "طبقات‬ ‫الطبري‬ ‫لابي الطيب‬

‫عما هنا‪.‬‬ ‫يختلف‬ ‫وجوابه‬ ‫‪.)36 -‬‬ ‫‪35 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تزيين الاسواق‬ ‫"‬

‫‪802‬‬
‫بل بعناق جائز الحد‬ ‫ريبة‬ ‫ولا‬ ‫من غير ما فحش‬
‫اصيح من وجدي و ستعدي؟‬ ‫إذا‬ ‫ني‬ ‫ما تفتي فإ‬ ‫إن كنت‬

‫‪:‬‬ ‫لى الجواب‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫فكتب‬

‫في ضر وفي جهد‬ ‫وظل‬ ‫الوجد‬ ‫ذاب من‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫يا‬

‫لى الرشد‬ ‫إ‬ ‫يهدي‬ ‫بنصحه‬ ‫اسمع فدتك النفس من ناصح‬

‫تسألني عنه وتستعدي‬ ‫منك العشق ما جئتني‬ ‫لو صح‬


‫ما باله يسأل ما عندي‬ ‫فالعاشق الصادق في حبه‬
‫ِ‪5‬‬
‫يبدي‬ ‫ولا‬ ‫يعيد في العشق‬ ‫غيبه العشق فما إن يرى‬
‫العبد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وكل ما تذكر مستفتيا حرمه‬

‫والعقد‬ ‫بالابرام‬ ‫في الشرع‬ ‫إلا لما حلله ربنا‬


‫بباب الواحد الفرد‬ ‫وقف‬ ‫معرضا‬ ‫الهوى‬ ‫عن طرق‬ ‫فعد‬

‫قلبك بالتعذيب والصد‬ ‫ولا يبتلي‬ ‫وسله يشفيك‬


‫لجهد‬ ‫ا‬ ‫وكاتم غاية‬ ‫واصبر‬ ‫تبد‬ ‫ولا‬ ‫في العشق‬ ‫وعف‬

‫الخلد‬ ‫في جنة‬ ‫تفز غدا‬ ‫محتسبا صابرا‬ ‫فإن تمت‬

‫!!‬

‫‪902‬‬
‫]لباب ]لعايفكل‬

‫]‬ ‫[‪ 52‬ب‬ ‫في ذكر حقيقة العشق واوصافه‬

‫الناس فيه(‪)1‬‬ ‫وكلام‬

‫لماليخوليا‪،‬‬ ‫با‬ ‫شبيه‬ ‫وسواسي‬ ‫انه مرض‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه الاطباء قاطبة‬ ‫فالذي‬

‫الصور‬ ‫بعض‬ ‫استحسان‬ ‫يجلبه المرء لى نفسه بتسليط فكره على‬ ‫إ‬

‫ارتفاع‬ ‫‪:‬‬ ‫البدني‬ ‫وسببه‬ ‫والفكر‪،‬‬ ‫الاستحسان‬ ‫‪:‬‬ ‫النفساني‬ ‫‪ ،‬وسببه‬ ‫والشمائل‬

‫العزاب ‪،‬‬ ‫ما يعتري‬ ‫اكبعر‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لى الدماغ من ميي محتقن‬ ‫إ‬ ‫بخار رديء‬

‫تزيله بسرعة‪.‬‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫وكثرة‬

‫‪،‬‬ ‫يتولد في القلب ‪ ،‬ويتحرك‬ ‫طمع‬ ‫الفلاسفة (‪ :)2‬العشق‬ ‫وقال بعض‬

‫؛ ازداد‬ ‫قوي‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫لحرص‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫إليه مواد‬ ‫‪ ،‬ثم يتربى ‪ ،‬وتجتمع‬ ‫وينمي‬

‫على‬ ‫لحرص‬ ‫وا‬ ‫والتمادي في الطمع‬ ‫في الاهتياج واللجاج‬ ‫صاحبه‬

‫الدم عند‬ ‫احتراق‬ ‫لى الغم والقلق (‪ ،)3‬ويكون‬ ‫إ‬ ‫يؤديه ذلك‬ ‫الطلب ‪ ،‬حتى‬

‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وانقلابها إليها‬ ‫الصفراء‪،‬‬ ‫لى السوداء‪ ،‬والتهاب‬ ‫إ‬ ‫باستحالته‬ ‫ذلك‬

‫له فساد الفكر‪ ،‬ومع فساد الفكر يكون زوال‬ ‫غلبته السوداء يحصل‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫يتم‪ ،‬حتى‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫وتمني‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫ورجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 4 0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫) هذا الباب كله ماخوذ‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)928‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫كما في "ذم الهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫هو فيثاغورس‬ ‫(‪)2‬‬

‫"المقلق "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪021‬‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫نظر‬ ‫وربما‬ ‫غما‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫نفسه‬ ‫العاشق‬ ‫قتل‬ ‫ربما‬ ‫‪ ،‬فحينئذ‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬

‫فيبقى أربعا‬ ‫‪،‬‬ ‫فتختنق روحه‬ ‫شهقة‬ ‫فمات فرحا‪ ،‬وربما شهق‬ ‫‪،‬‬ ‫معشوقه‬

‫وربما تنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫حي‬ ‫فيدفن وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫انه قد مات‬ ‫‪:‬‬ ‫فيظن‬ ‫ساعة‬ ‫وعشرين‬

‫ولا ينفرج‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها القلب‬ ‫وينضم‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫الصعداء‪ ،‬فتختنق نفسه في تامور‬

‫وقال‬ ‫لونه ‪.‬‬ ‫دمه ‪ ،‬واستحال‬ ‫يهواه ؛ هرب‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وتراه إذا ذكر‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬

‫‪ :‬العشق‬ ‫أرسطاطاليس‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارغة‬ ‫النفس‬ ‫حركة‬ ‫‪ :‬العشق‬ ‫أفلاطون‬

‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫عن إدراك عيوب‬ ‫الحس‬ ‫عمى‬

‫(‪:)1‬‬ ‫قوله‬ ‫هذا أخذ جرير‬ ‫ومن‬

‫راضيا‬ ‫كنت‬ ‫ما فيه إذا‬ ‫ولا بعض‬ ‫ذي الود كله‬ ‫براء عيب‬ ‫فلست‬

‫المساويا‬ ‫وهتبدي‬ ‫ولكن عين السخط‬ ‫كليلة‬ ‫فعين الرضا عن كل عيب‬

‫له‬ ‫شغل‬ ‫لا‬ ‫فارغا‬ ‫قلبا‬ ‫صادف‬ ‫‪،‬‬ ‫عارض‬ ‫وقال أرسطو‪ :‬العشق جهل‬

‫من تجارة وصناعة‪.‬‬

‫نفسا فارغة‪.‬‬ ‫صادف‬ ‫اختيار‬ ‫هو سوء‬ ‫غيره (‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫للمبرد‬ ‫"‬ ‫و" الكامل‬ ‫‪،)76‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخبار" (‪/3‬‬ ‫عيون‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫البيتان لعبد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المعاني‬ ‫‪ ،)66‬و" مجموعة‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن الشجري‬ ‫و" حماسة‬ ‫‪،)277 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مغني‬ ‫أبيات‬ ‫‪ ،)7‬و" شرح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫المجالس‬ ‫و" بهجة‬ ‫‪،)327‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ثمار القلوب‬ ‫و"‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪ ،)5 5‬و" التذكرة الحمدونية‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫البصرية‬ ‫‪ ،)2‬و" الحماسة‬ ‫‪67 /4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫اللبيب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫وانظر "الواضح‬ ‫‪.‬‬ ‫لجرير‬ ‫مرويا‬ ‫أجده‬ ‫ولم‬

‫‪.)928‬‬ ‫" (ص‬ ‫كما في "ذم الهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫هو ذيوجانس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪211‬‬
‫بن الملوح (‪:)1‬‬ ‫قيس‬ ‫أ]‬ ‫قال [‪53‬‬

‫قلبا خاليا فتمكنا‬ ‫فصادف‬ ‫الهوى‬ ‫ني هواها قبل أن اعرف‬ ‫اتا‬

‫من‬ ‫ولا باطلا أشبه بحق‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ :)2‬لم أر حقا أشبه بباطل‬ ‫وقال بعضهم‬

‫‪ ،‬واخره عطمب‪.‬‬ ‫وأوله لعب‬ ‫‪،‬‬ ‫هزل‬ ‫وجده‬ ‫العشق ‪ ،‬هزله جد‪،‬‬

‫كما أن السرف‬ ‫‪،‬‬ ‫عن المحبة‬ ‫فضل‬ ‫لما‬ ‫العشق اسم‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫وقال الجاحظ‬

‫يسمى‬ ‫عشق‬ ‫الاقتصاد‪ ،‬فكل‬ ‫لجود‪ ،‬والبخل اسم لما جاوز‬ ‫ا‬ ‫جاوز‬ ‫لما‬ ‫اسم‬

‫والعشق نوع منها‪ .‬ألا‬ ‫يسمى عشقا‪ ،‬والمحبة جنس‪،‬‬ ‫حبا‪ ،‬وليس كل حب‬

‫محبة؟‬ ‫ترى أن كل محبة شوق‪ ،‬وليس كل شوق‬

‫واللوذان‬ ‫‪،‬‬ ‫والتضرع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستهيام‬ ‫هو‬ ‫العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫فرقة أخرى‬ ‫وفالت‬

‫الشيء فيتبعه‪،‬‬ ‫أن يهوى‬ ‫والهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫الساكن‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫والوجد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعشوق‬

‫ليحيى‬ ‫المأمون‬ ‫وقال‬ ‫الثلاثة ‪.‬‬ ‫ينتظم هذه‬ ‫حرف‬ ‫لحب‬ ‫وا‬ ‫غيا كان أو رشدا‪،‬‬

‫للمرء‪ ،‬فيهيم بها قلبه وتؤثرها‬ ‫تسنح‬ ‫سوانح‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫ابن أكثم(‪ :)4‬ما العشق‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والتبيين‬ ‫و"البيان‬ ‫‪،)282‬‬ ‫" (ص‬ ‫"ديوانه‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المجنون‬ ‫) هو‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪- 2 1‬‬ ‫(ص‬ ‫الزهرة"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الطثرية‬ ‫لابن‬ ‫)‪ .‬ونسب‬ ‫‪167 /4 ،‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" الحيوان‬

‫‪0)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاعيان " (‪/6‬‬ ‫‪ ،) 2 2‬و" وفيات‬

‫"‬ ‫)‪ ،‬و" ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاسفة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫هذا مروي‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 9 0‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"‬ ‫و" المستطرف‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪18 /4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،) 2 59‬و" ربيع الابرار"‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪-‬‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬والسراج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الصالح‬ ‫في "الجليس‬ ‫رواه المعافى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪212‬‬
‫في‬ ‫أن تجيب‬ ‫إنما عليك‬ ‫!‬ ‫يحمى‬ ‫يا‬ ‫اسكت‬ ‫‪:‬‬ ‫شرس‬ ‫فقال له ئمامة بن‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬

‫فقال له‬ ‫!‬ ‫مسائلنا نحن‬ ‫فمن‬ ‫ظبيا‪ ،‬فأما هذه‬ ‫صاد‬ ‫او محرم‬ ‫‪،‬‬ ‫مسالة طلاق‬

‫مؤنس!‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأليف‬ ‫ممتع‬ ‫جليس!‬ ‫‪:‬‬ ‫العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫يا ئمامة‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫المأمون‬

‫ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫جارية‬ ‫وأحكامه‬ ‫‪،‬‬ ‫ومذاهبه غامضة‬ ‫‪،‬‬ ‫لطيفة‬ ‫مسالكه‬ ‫ملك‬ ‫وصاحب‬

‫عنان‬ ‫والعقول واراءها‪ ،‬قد أعطي‬ ‫وخواطرها‪،‬‬ ‫الابدان وأرواحها‪ ،‬والقلوب‬

‫في القلوب‬ ‫وعمي‬ ‫‪،‬‬ ‫الابصار مدخله‬ ‫طاعتها‪ ،‬وقوة تصرفها‪ ،‬توارى عن‬

‫دينار‪.‬‬ ‫له بألف‬ ‫يا ثمامة ! وأمر‬ ‫أحسنت‬ ‫‪:‬‬ ‫له المأمون‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مسلكه‬

‫أجز هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عقله العشق‬ ‫قلت لمجنون قد أذهب‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وقال بعضهم‬

‫البيت‪:‬‬

‫باللحظ بين الجوانح‬ ‫المها‬ ‫عيون‬ ‫بها‬ ‫شعلة قدحت‬ ‫إلا‬ ‫وما الحب‬

‫فقال بديها‪:‬‬

‫قادح‬ ‫كف‬ ‫به‬ ‫كفعل الذي جاءت‬ ‫ونارالهوى تخفى وفي القلب فعلها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫والله‬ ‫جل‬ ‫‪:‬‬ ‫العشق فقال‬ ‫عن‬ ‫اعرابيا‬ ‫وقال الاصمعي(‪ :)2‬سالت‬

‫التذكرة‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.)92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪) 12 - 1 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫‪ ،) 1 6 2‬و" المستطرف‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫)‪ ،‬و" أما لي"‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوراق‬ ‫مساور‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪5)92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تزيين الاسواق " (‪/2‬‬ ‫"‬ ‫والبيتان بلا نسبة في‬ ‫‪.)32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ذم الهوى‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫و" المستطرف‬ ‫( ‪،)23 / 4‬‬ ‫الابرار"‬ ‫ربيع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪213‬‬
‫كامن ككمون‬ ‫فهو في الصدور‬ ‫الورى ‪،‬‬ ‫[‪ 53‬ب] عن أبصار‬ ‫وخفي‬ ‫!‬ ‫يرى‬

‫توارى ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫وإن ترك‬ ‫‪،‬‬ ‫أورى‬ ‫؛‬ ‫إن قدج‬ ‫في الحجر‪،‬‬ ‫النار‬

‫‪ ،‬فالعشق‬ ‫فنون‬ ‫‪ ،‬وا لجنون‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫نوع من‬ ‫(‪ :)1‬العشق‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫قيس(‪:)2‬‬ ‫بقول‬ ‫واحتج‬ ‫فنونه ‪.‬‬ ‫فن من‬

‫مما بالمجانين‬ ‫العشق أعظم‬ ‫قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم‬

‫المجنون في الحين‬ ‫يصرع‬ ‫وإنما‬ ‫يستفيق الدهر صاحبه‬ ‫لا‬ ‫العشق‬

‫المشاكلة؛‬ ‫جواهر النفوس بوصف‬ ‫وقال اخر(‪ :)3‬إذا امتزجت‬

‫المعشوق ‪،‬‬ ‫النفس في معرفة محاسن‬ ‫به‬ ‫تستضيء‬ ‫لمح نور ساطع‬ ‫أنتجت‬

‫إليه‪.‬‬ ‫طريق الوصول‬ ‫فتسلك‬

‫لجسم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الروج‬ ‫في القلب من‬ ‫مسلكا‬ ‫العشق أعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال أعرابي‬

‫وخفي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫وصفه‬ ‫فامتنع‬ ‫بطن‪ ،‬وظهر‪،‬‬ ‫ذاتها‪،‬‬ ‫و ملك بالنفس من‬

‫‪.‬‬ ‫والكمون‬ ‫المسلك‬ ‫لطيف‬ ‫‪،‬‬ ‫وا لجنون‬ ‫فهو بين السحر‬ ‫البيان ‪،‬‬ ‫نعته عن‬

‫‪ ،‬وانقادت‬ ‫له القلوب‬ ‫‪ ،‬دانت‬ ‫ظلوم‬ ‫‪ ،‬مسلط‬ ‫غشوم‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬العشق‬ ‫وقيل‬

‫‪ ،‬واللحظ‬ ‫رسوله‬ ‫أسيره ‪ ،‬والنظر‬ ‫‪ .‬العقل‬ ‫له النفوس‬ ‫له الالباب ‪ ،‬وخضعت‬

‫‪.‬‬ ‫المخرج‬ ‫‪ ،‬عسير‬ ‫المسلك‬ ‫لفظه ‪ ،‬دقيق‬

‫‪.)928‬‬ ‫" (ص‬ ‫الهوى‬ ‫)‪ ،‬و"ذم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫كما في "مصارع‬ ‫‪،‬‬ ‫) هو سقراط‬ ‫( ‪1‬‬

‫تقدم البيتان !خريجهماه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2 19‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫كما في "ذم الهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫هو ثمامة بن اشرس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪214‬‬
‫طرفا من‬ ‫إن لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫في العشق ؟ فقال‬ ‫وقيل لآخر(‪ :)1‬ما تقول‬

‫الجنون ؛ فهو نوع من السحر‪.‬‬

‫محبات‬ ‫‪ ،‬وتشاكل‬ ‫فقالوا‪ :‬هو اتفاق أخلاق‬ ‫و ما الفلاسفة المشاوون‬

‫في الخلقة القديمة‬ ‫لى مشاكلها ومجانسها‬ ‫إ‬ ‫وتجانسها‪ ،‬وشودتى كل نفس‬

‫لى الاجساد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫قبل اهباطها‬

‫الابدان ‪،‬‬ ‫على‬ ‫قولهم الفاسد بتقدم النفوس‬ ‫وهذا مبثي على‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫المشهورة (‪:)2‬‬ ‫وعليه بنى ابن سينا قصيدته‬

‫إليك من المحل الارفع‬ ‫هبطت‬

‫فصلاء المغاربة ‪ ،‬وهو جمال‬ ‫شيخنا يحكي عن بعض‬ ‫وسمعت‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫له‬ ‫هذه‬ ‫كان ينكر أن تكون‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المقامات‬ ‫شارح‬ ‫الدين بن الشريشي‬

‫النفس الناطقة مع البدن ‪.‬‬ ‫مخالفة لما قرره في كتبه من أن حدوب‬ ‫وهي‬

‫عن‬ ‫وخفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الافهام مسلدكه‬ ‫دق عن‬ ‫‪:‬‬ ‫في وصفه‬ ‫وقال آخرون‬

‫أن ابتداء‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫في كيفية تمكنه‬ ‫العقول‬ ‫‪ ،‬وحارت‬ ‫موضعه‬ ‫]‬ ‫الابصار [‪54‬‬

‫‪.)292‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫عجزه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تمنع‬ ‫و‬ ‫ورقاء ذات تعزز‬

‫‪، 16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاعيان " (‪/2‬‬ ‫)‪ ،‬و" وفيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪760‬‬ ‫الادباء" (‪/3‬‬ ‫في "معجم‬ ‫هذه‬ ‫وقصيدته‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪173 -‬‬ ‫‪172‬‬ ‫العينين " (ص‬ ‫)‪ ،‬و" جلاء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الانباء" (‪/3‬‬ ‫)‪ ،‬و"عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪215‬‬
‫فيبدي‬ ‫سائر الاعضاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫ثم يتغشى‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانه من القلب‬ ‫حركته ‪ ،‬وعظم‬

‫في الرأي ‪،‬‬ ‫والضعف‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫في الوجه‬ ‫والصفرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعدة في الأطراف‬

‫‪.‬‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫صاحبه‬ ‫ينسب‬ ‫والعتار‪ ،‬حتى‬ ‫الكلام ‪ ،‬والزلل‬ ‫في‬ ‫واللجلجة‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫والذل‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫؟ قال ‪:‬‬ ‫المديني (‪ :)2‬ما العشق‬ ‫زهير‬ ‫لابي‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫الظرف‬ ‫داء اهل‬

‫عليه ‪ ،‬فقيل‬ ‫فرائصه ‪ ،‬وغشي‬ ‫لى معشوقه (‪ ،)3‬فارتعدت‬ ‫إ‬ ‫ونظر عاشق‬

‫له قلبه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فانفرج‬ ‫يحبه‬ ‫لى من‬ ‫إ‬ ‫نظر‬ ‫‪:‬‬ ‫أصابه ؟ فقال‬ ‫ما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫لحكيم‬

‫بانفراج القلب‪.‬‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫فتحرك‬

‫تلك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫اولادنا‪ ،‬و هلنا‪ ،‬ولا يصيبنا ذلك‪،‬‬ ‫نجط‬ ‫نحن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫الروج ‪ ،‬قال(‪:)4‬‬ ‫محبة‬ ‫العقل ‪ ،‬وهذه‬ ‫محبة‬

‫رجلاه ويسقط للجنب‬ ‫فتصطك‬ ‫إلا ن يراها فجاءة‬ ‫وما هو‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وأسر القلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫قهر النفوس‬ ‫على‬ ‫مسلط‬ ‫العشق ملأ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫إسارها‬ ‫لا يفك‬ ‫وبودها‬ ‫في اسره‬ ‫ملك القلوب فاصبحت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫الالوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ش‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)292‬‬ ‫(ص‬ ‫)‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ) 1 2 /‬و" ذم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪5)592‬‬ ‫(ص‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)53‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫(‪ ) 4‬البيت بلا نسبة في‬

‫‪216‬‬
‫‪ ،‬وبالأحشاء‬ ‫وثبته ‪ ،‬وبالفؤاد وجبته‬ ‫بالقلب‬ ‫‪:‬‬ ‫في وصفه‬ ‫اعرابي‬ ‫وقال‬

‫منه‬ ‫والدمع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاهل‬ ‫العاشق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالقلب‬ ‫خدامه‬ ‫‪ ،‬وسائر الاعضاء‬ ‫ناره‬

‫لا‬ ‫المحبوب‬ ‫‪ ،‬واساءة‬ ‫تجدده‬ ‫الليا لي‬ ‫مرور‬ ‫‪.‬‬ ‫منه ناحل‬ ‫‪ ،‬وا لجسم‬ ‫هامل‬

‫‪.‬‬ ‫تفسده‬

‫تشاكل‬ ‫‪ ،‬وانما هو‬ ‫وا لجمال‬ ‫الحسن‬ ‫على‬ ‫هو موقوفا‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫فيها‪ ،‬كما قيل(‪:)1‬‬ ‫في الطباع المخلوقة‬ ‫النفوس ‪ ،‬وتمازجها‬

‫ولكنه شيء به الروج تكلف‬ ‫من ملاحة‬ ‫ولا‬ ‫الحب من حسن‬ ‫وما‬

‫كما قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قتل‬ ‫واخره‬ ‫‪،‬‬ ‫سقم‬ ‫عناء‪ ،‬و وسطه‬ ‫اول العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪:)2‬‬ ‫(‬ ‫القائل‬

‫الهوى سهل‬ ‫ما‬ ‫فاسلم بالحشا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫هو‬

‫به وله عقل‬ ‫فما اختاره مضنى‬

‫اوله عنا‬ ‫خاليا فا لحب‬ ‫وعش‬

‫و وسطه سقم واخره قتل‬

‫!!!‬

‫ديوان الصبابة"‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪58 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫بن داود الاصفها ني في‬ ‫) البيت لمحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ذكره فيما مضى‪.‬‬ ‫)‪ .‬وسبق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫تزيين الاسواق‬ ‫"‬ ‫‪ .) 53‬وبلا نسبة في‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪134‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والبيتان‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن الفارض‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫في هامش‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪217‬‬
‫عشر‬ ‫العادبم!‬ ‫الباب‬

‫الاختيار و‬
‫ا‬ ‫[‪ 54‬ب] عن‬ ‫خارج‬ ‫هل هو اضطراري‬ ‫‪:‬‬ ‫في العشق‬

‫فيه‬ ‫الناس في ذلك‪ ،‬وذكر الصواب‬ ‫أمر اختياري ؟ واختلاف‬

‫هو امر اختياري او اضطراري‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس في العشق‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫عن مقدور البشر؟‬ ‫خارج‬

‫بمنزلة‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫باختياري‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫اضطراري‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فرقة‬ ‫فقالت‬

‫مما لا يملك‪.‬‬ ‫للطعام ‪ ،‬وهذا‬ ‫للماء البارد‪ ،‬وا لجائع‬ ‫الظمان‬ ‫محبة‬

‫لان‬ ‫عاشقا!‬ ‫ما عذبت‬ ‫لي من الامر شيء‬ ‫لو كان‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫وقال بعضهم‬

‫العشق من‬ ‫كان هذا قوله فيما تولد عن‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫العشاق اضطرارية‬ ‫ذنوب‬

‫فعل اختياري ‪ ،‬فما الظن بالعشق نفسه؟‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫لعمر بن الخطاب‬ ‫قال رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حزم‬ ‫وقال ابو محمد‬

‫لا‬ ‫مما‬ ‫ذاك‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫امرأة فعشقتها!‬ ‫ني رأيت‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫‪ :-‬يا‬ ‫عنه‬

‫يملك‪.‬‬

‫وقال كامل في سلمى (‪:)1‬‬

‫يرون الهوى شبئا تيممته عمدا‬ ‫سلمى كانما‬ ‫يلومونني قي حب‬

‫المبين‬ ‫في الواضج‬ ‫كما‬ ‫"كاهل"‬ ‫‪ .)5 1‬و لصواب‬ ‫الصبابة " (ص‬ ‫ديوان‬ ‫"‬ ‫البيتان في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫(ص‬

‫‪218‬‬
‫به العبدا‬ ‫يبلو‬ ‫قضاء من الرحمن‬ ‫الحشا‬ ‫الذي صدع‬ ‫الحب‬ ‫ألا إنما‬

‫الاطباء عن‬ ‫سئل بعض‬ ‫امتزاج الارواح "‪:‬‬ ‫"‬ ‫وقال التميمي في كتاب‬

‫عليه‪،‬‬ ‫باختيار منهم ‪ ،‬ولا بحرصهم‬ ‫بأهله ليس‬ ‫إن وقوعه‬ ‫‪:‬‬ ‫العشق ‪ ،‬فقال‬

‫العلل المدنفة‪،‬‬ ‫بهم كوقوع‬ ‫وقوعه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ولا لذة لاكثرهم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫المتلفة ‪ ،‬لا فرق‬ ‫والامراض‬

‫لو صح‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫من اهل‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :)1‬لام رجل‬ ‫(‬ ‫وقال المدائني‬

‫‪.‬‬ ‫اختيار؛ لاختار ألا يهوى‬ ‫هوى‬ ‫لذي‬

‫من قصة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫رواه البخاري في صحيحه‬ ‫السنة ما‬ ‫ويدل على ذلك من‬

‫أجنبية‬ ‫صارت‬ ‫بعد فراقها له ‪ ،‬وقد‬ ‫خلفها‬ ‫كان يمشي‬ ‫أن زوجها‬ ‫‪:‬‬ ‫بريرة‬

‫من‬ ‫ألا تعجب‬ ‫عباس‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫النبي ع!يم‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫خديه‬ ‫على‬ ‫تسيل‬ ‫منه ‪ ،‬ودموعه‬

‫لو راجعتيه"‬ ‫"‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫بريرة مغيثا؟" ‪،‬‬ ‫بغض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بريرة‬ ‫مغيث‬ ‫حب‬

‫ينهه‬ ‫فيه ‪ .‬ولم‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬لا حاجة‬ ‫" قالت‬ ‫إنما أنا شافع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬آدامرني؟‬ ‫فقالت‬

‫تحت‬ ‫ولا يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫سدء‬ ‫إذ ذلك‬ ‫؛‬ ‫الحالة‬ ‫في هذه‬ ‫عشقها‬ ‫عن‬

‫وقال جامع (‪:)3‬‬ ‫الاختيار‪،‬‬

‫ديوان الصبابة"‬ ‫"‬ ‫‪ .)71‬وانظر‪:‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "اعتلال القلوب‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬

‫ابن عباس ‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫رقم (‪5283‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪921‬‬
‫دهماء من وزر؟‬ ‫حدينة هل في حب‬ ‫سألت سعيد بن المسيب مفتي اد‬

‫يلام على ما يستطاع من الامر‬ ‫إنما‬ ‫فقال سعيد بن المسيب‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫يختار عذاب‬ ‫لا‬ ‫والعاقل‬ ‫‪،‬‬ ‫العذاب‬ ‫نوع من‬ ‫والعشق‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫هذا قال المؤمل (‪:)1‬‬ ‫وفي‬

‫له بصر‬ ‫لم يخلق‬ ‫المؤمل‬ ‫ليت‬ ‫المؤمل يوم الحيرة النظر‬ ‫شف‬

‫سقر‬ ‫بعدها‬ ‫عذبتهم‬ ‫والله لا‬ ‫عذابهم‬ ‫الدنيا‬ ‫يكفي المحبين في‬

‫لى الرأي فيملكه‪،‬‬ ‫إ‬ ‫الهوى‬ ‫بعد هذا‪ .‬وقال اخر‪ :‬ليس‬ ‫إنه عمي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬

‫فيدركه ‪ ،‬ئم أنشد(‪:)2‬‬ ‫لى العقل‬ ‫إ‬ ‫ولا‬

‫خبير‬ ‫مثل‬ ‫ينبيك عنه‬ ‫لا‬ ‫يسير‬ ‫الهوى بخطب‬ ‫ليس خطب‬

‫والتفكير‬ ‫ي ولا بالقياس‬ ‫يدبر بالرأ‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫أمر‬ ‫ليس‬

‫الامور بعد الامور‬ ‫محدثات‬ ‫إنما الامر في الهوى خظرات‬

‫بن سليمان النوقاتي‬ ‫بن أحمد بن محمد‬ ‫عمر محمد‬ ‫أبو‬ ‫وقال القاضي‬

‫إنما‬ ‫إذ العشق‬ ‫؛‬ ‫الاحوال‬ ‫على‬ ‫معذورون‬ ‫العشاق‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الظراف‬ ‫محنة‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬

‫"‬ ‫و" الزهرة‬ ‫‪،)25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/22‬‬ ‫الاغاني‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫له‬ ‫والشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاربي‬ ‫أميل‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪،)523‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الادب‬ ‫‪ ،) 1 1 6‬و" خزانة‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫البصرية‬ ‫لحماسة‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪134 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)992‬‬ ‫الهميان" (ص‬ ‫نكت‬ ‫و"‬ ‫‪،)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫و"‬

‫الاغاني"‬ ‫و"‬ ‫‪،)65‬‬ ‫الخلفاء" (ص‬ ‫أولاد‬ ‫في اشعار‬ ‫"‬ ‫(‪ )2‬الشعر لعلية بنت المهدي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاسواق‬ ‫و" تزيين‬ ‫‪،)72 5‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاداب‬ ‫)‪ ،‬و" زهر‬ ‫‪185 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪022‬‬
‫يلام‬ ‫إنما‬ ‫والمرء‬ ‫جبر واضطرار‪،‬‬ ‫بل اعتراهم عن‬ ‫اختيار‪،‬‬ ‫دهاهم عن غير‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقد قيل‬ ‫عليه والمقدور‪.‬‬ ‫المقضي‬ ‫ما يستطيع من الامور‪ ،‬لا على‬ ‫على‬

‫حملها‪ ،‬فكيف‬ ‫فتضع‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام‬ ‫الحامل كانت ترى يوسف‬

‫أم باضطرار؟‬ ‫كان ذلك‬ ‫أباختيار‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫ترى هذه وضعته‬

‫يوسف‬ ‫حسن‬ ‫لما بدا لهن‬ ‫أيديهن‬ ‫وهؤلاء النسوة قطعن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال غيره‬

‫حبا؟! وكان‬ ‫لو شغفن‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫حبه من قلوبهن‬ ‫عليه السلام وما تمكن‬

‫كما قال فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫وجماله‬ ‫‪،‬‬ ‫لحسنه‬ ‫حاضت‬ ‫الزبير إذا رأته المرأة ؛‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الشاعر(‬

‫وجهه الظلماء‬ ‫عن‬ ‫من الله تجلت‬ ‫شهاب‬ ‫إنما مصعب‬

‫(‪:)2‬‬ ‫المتنبي قوله‬ ‫أخذ أحمد بن الحسين الكندي‬ ‫هنا‬ ‫ومن ها‬

‫ببرقع‬ ‫ذا لجمال‬ ‫ا‬ ‫واستر‬ ‫الله‬ ‫تق‬

‫في الخدور العواتق‬ ‫حاضت‬ ‫فان لحت‬

‫؟!‬ ‫تملك‬ ‫لا‬ ‫بالمحبة التي‬ ‫فكيف‬ ‫الروية ‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫كان هذا من‬ ‫فاذا‬

‫عليه زيد بن‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫بالمدينة عاشق‬ ‫مات‬ ‫أبيه ‪:‬‬ ‫بن عروة عن‬ ‫وقال هشام‬

‫]‬ ‫[‪ 55‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫إني رحمته‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له في ذلك‪،‬‬ ‫ثابت ‪ ،‬فقيل‬

‫للمبرد (‪،)827 /2‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،)19‬و" الكامل‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫الرقيات في‬ ‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫البيت لعبيد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)2 68 /3‬‬ ‫"‬ ‫خزانة الادب‬ ‫و"‬ ‫(‪،)97 /5‬‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" الاغا ني‬ ‫‪953 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫و" الشعر والشعراء"‬

‫‪.)98‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫نه‬ ‫‪1‬‬ ‫ديو‬ ‫"‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪221‬‬
‫‪-‬‬ ‫بمكان‬ ‫العلام والدين‬ ‫وكان من‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫المخزومي‬ ‫ابو السائب‬ ‫ورئي‬

‫قلوبهم!‬ ‫‪ ،‬وقو‬ ‫العاشقين‬ ‫‪ :‬اللهم ارحم‬ ‫يقول‬ ‫متعلقا بأستار الكعبة ‪ ،‬وهو‬

‫والله للدعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له في ذلك‪،‬‬ ‫! فقيل‬ ‫المعشوقين‬ ‫قلوب‬ ‫عليهم‬ ‫واعطف‬

‫ثم انشد(‪:)2‬‬ ‫!‬ ‫من الجعرانة‬ ‫من عمرة‬ ‫لهم افصل‬

‫يا هجر‬ ‫للعاشقين يطيب‬ ‫هجر كف عن الهوى ودع الهوى‬ ‫يا‬

‫قلوبهم جمر؟!‬ ‫قرحى وحشو‬ ‫ماذا تريد من الذين جفونهم‬

‫قلوبهم صفر‬ ‫مما تجن‬ ‫من الهوى ألوانهم‬ ‫متبلدين‬

‫كأنها قطر‬ ‫تفيض‬ ‫درر‬ ‫فوق خدودهم‬ ‫العبرات‬ ‫وسوابق‬

‫ع! مر بجارية تتغنى‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫ويذكر أن‬

‫إن لهوت من حرج‬ ‫علي ويحكما‬ ‫هل‬


‫"(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫حرج‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فتبسم ‪ ،‬وقال‬

‫الموشى"‬ ‫و"‬ ‫‪،)347‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)237‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫و" ديوان الصبابة " (ص‬ ‫‪،)33‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫)‪ ،‬و"الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9 - 1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫(ص‬

‫المخزومي‬ ‫)‪ ،‬و نشدها أبو السائب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"ديوانه‬ ‫في‬ ‫بن الاحنف‬ ‫الابيات للعباس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫في المصادر‬

‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫في "الموضوعات‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫قال‬ ‫‪.)223‬‬ ‫‪ ،)2‬و"تنزيه الشريعة " (‪/2‬‬ ‫" (‪70 /2‬‬ ‫انظر‪" :‬اللا لىء المصنوعة‬ ‫يصح‪،‬‬

‫باتفاق‬ ‫موضوع‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪:)692 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"الاستقامة "‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬

‫أ!ل المعرفة بالحديث‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫<رشاولالحملنامالا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫السلف‬ ‫كثير من‬ ‫وقد فسر‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫لم يريدوا به التخصيص‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعشق‬ ‫‪]286‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫)‬ ‫لنابهيه‬ ‫طاقة‬

‫بطاق‪.‬‬ ‫ما لا‬ ‫و ن العشق من تحميل‬ ‫رادوا به التمثيل ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الامري‬ ‫‪ ،‬لا الشرعي‬ ‫القدري‬ ‫ها هنا التحميل‬ ‫بالتحميل‬ ‫والمراد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لدعو لهم‬ ‫جماعة من العشاق بطوفون على من‬ ‫راينا‬ ‫وقد‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫نفوسهم‪.‬‬ ‫ولو كان اختيارا؛ لازالوه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫من العشق‬ ‫الله‬ ‫يعافيهم‬

‫في هذه الحال‬ ‫العاذلين‪ ،‬وعذلهم‬ ‫خطا كثير من‬ ‫هنا يتبين‬ ‫ومن ها‬

‫قال(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في مرضه‬ ‫المريض‬ ‫عذل‬ ‫بمنزلة‬

‫الأمر‬ ‫وفي يدي‬ ‫هلا عذلت‬ ‫يا عاذ لي والامر في يده‬

‫كما قيل(‪:)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقلب‬ ‫الداء‬ ‫وإنما ينبغي هذا العذل قبل تعلق هذا‬

‫فهلا تلا <حم ) قبل التقدم‬ ‫والرمح شاجر‬ ‫يذكرني <حم)‬

‫‪.)52‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫) البيت في "ديوان‬ ‫( ‪1‬‬

‫بن‬ ‫ولشريح‬ ‫‪.)96 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البصرية "‬ ‫في "الحماسة‬ ‫النضري‬ ‫بن جديع‬ ‫البيت للمقشعر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وينسب‬ ‫" (حمم)‪.‬‬ ‫)‪ ،‬و"اللسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫القران " (‪/2‬‬ ‫مجاز‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫العبسي‬ ‫ابي أوفى‬

‫الشعراء" للمرزباني‬ ‫و"معجم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪943‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫لغيرهما‪ ،‬انظر‪" :‬الاقتضاب‬

‫(‪،)93 /5‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫‪ ،)55‬و"طبقات‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪،553 /8‬‬ ‫الباري "‬ ‫‪ ،)27‬و"فتح‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬

‫فصل‬ ‫و"‬ ‫‪،)2 17‬‬ ‫لأبي عبيد (ص‬ ‫و"الأمثال "‬ ‫‪،)281‬‬ ‫(ص‬ ‫" للزبير‬ ‫قريش‬ ‫و"نسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪ ،) 23‬و" الاشتقاق " (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫" (ص‬ ‫‪ ،)3‬و" المعارف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المقال " (ص‬

‫‪223‬‬
‫النفس وإرادتها‪ ،‬بل‬ ‫بل هو اختياري تابغ لهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫فرقة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫فقال تعا لى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نهى عنه نفسه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫الذي مدح‬ ‫الهوى‬ ‫هو استحكام‬

‫هي الماوى)‬ ‫أ]‬ ‫اتجنة [‪56‬‬ ‫عن اقوئ !فان‬ ‫ونهى البس‬ ‫ممام رئه‪-‬‬ ‫<وأما من خاف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪- 4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[النازعات‬

‫قدرته‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫أن ينهى الانسان نفسه عما‬ ‫فمحال‬

‫محبوبها‪ ،‬وليس‬ ‫لى نحو‬ ‫إ‬ ‫اختيارية للنفس‬ ‫حركة‬ ‫والعشق‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫قدرة العبد‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫تدخل‬ ‫التي لا‬ ‫الاضطرارية‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫بمنزلة‬

‫الفاسدة الذي‬ ‫المحبة‬ ‫وتعا لى أصحاب‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذم‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫ذموا على ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫المحبة اضطرارية‬ ‫ولو كانت‬ ‫دونه أندادا‪،‬‬ ‫يحبون من‬

‫إرادته‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويذم‬ ‫يحمد‪،‬‬ ‫إرادة قوية ‪ ،‬والعبد‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫ولان‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫ويذم مريد الشر‪ ،‬وإن لم يفعله‪.‬‬ ‫يفعله ‪،‬‬ ‫مريد الخير‪ ،‬وإن لم‬ ‫ولهذا يحمد‬

‫في الذين امنوا‪،‬‬ ‫الفاحشة‬ ‫أن تشيع‬ ‫لى الذين يحبون‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫وقد ذم‬

‫وأخبر أن لهم عذابا أليما‪.‬‬

‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بالعذاب‬ ‫لم يتوعدهم‬ ‫المحبة لا تملك‬ ‫ولو كانت‬

‫قدرتهم‪.‬‬ ‫تحت‬

‫يتضرر بمحبته‪،‬‬ ‫ما‬ ‫والعقلاء قاطبة مطبقون على لوم من يحب‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫قلبي ؛ لم‬ ‫أملك‬ ‫لا‬ ‫ني‬ ‫با‬ ‫فلو اعتذر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها الخلق‬ ‫الله‬ ‫فطر‬ ‫فطرة‬ ‫وهذا‬

‫يقبلوا له عذرا‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫و سبابه اختيارية داخلة‬ ‫أن مبادئ العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫النزاع بين الفرقتين‬ ‫وفصل‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫للمحبة أمر اختياري‬ ‫التكليف ‪ ،‬فان النظر والتفكر والتعرض‬ ‫تحت‬

‫كما قيل( ‪:)1‬‬ ‫بغير اختياره ‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫المسبب‬ ‫كان ترتب‬ ‫اتى بالاسباب‬

‫فلما استقل به لم يظق‬ ‫تولع بالعشق حتى عشق‬


‫فلما تمكن منها غرق‬ ‫رأى لحة ظنها موجة‬
‫و بصر أحشاءه تحترق (‪)2‬‬ ‫أدمعا تستهل‬ ‫رأى‬ ‫ولما‬

‫فلم يستطعها ولم يستفق‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫الإقالة‬ ‫تمنى‬

‫اختياري ‪،‬‬ ‫الخمر‪ ،‬فان تناول المسكر‬ ‫وهذا بمنزلة السكر مع شرب‬

‫واقعا باختياره لم‬ ‫‪ ،‬فمتى كان السبب‬ ‫وما يتولد عنه من السكر اضطراري‬

‫لم‬ ‫محظورا‬ ‫السبب‬ ‫فيما تولد عنه بغير اختياره ‪ ،‬فمتى كان‬ ‫معذورا‬ ‫يكن‬

‫معذورا‪.‬‬ ‫السكران‬ ‫يكن‬

‫المسكر‪،‬‬ ‫النظر‪ ،‬واستدامة الفكر بمتزلة شرب‬ ‫متابعة‬ ‫ولا ريب أن‬

‫لم‬ ‫غير محظور؛‬ ‫العشق بسبب‬ ‫حصل‬ ‫إذا‬ ‫فهو يلام على السبب ‪ ،‬ولهذا‬

‫ثم فارقها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو جاريته‬ ‫امرآله ‪،‬‬ ‫كان [‪ 56‬ب] يعشق‬ ‫كمن‬ ‫‪،‬‬ ‫يلم عليه صاحبه‬

‫في قصة‬ ‫كما تقدم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهذا لا يلام على‬ ‫له‬ ‫غير مفارق‬ ‫وبقي عشقها‬

‫بريرة ومغيث‪.‬‬

‫‪.)5 4‬‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان الصبابة " (ص‬ ‫‪586‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫الابيات بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫ذم الهوى " ليستقيم المعنى‪.‬‬ ‫"‬ ‫والزيادة من‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا البيت لم يرد في النسختين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪225‬‬
‫العشق من‬ ‫وقد تمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫ثم صرف‬ ‫‪،‬‬ ‫نظر نظرة فجاءة‬ ‫إذا‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬فاذا جاء‬ ‫قلبه بضده‬ ‫عن‬ ‫أن عليه مدافعته ‪ ،‬وصرفه‬ ‫قلبه بغير اختياره ‪ ،‬على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما قلناه ‪:‬‬ ‫يبين‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫دفعه‬ ‫في‬ ‫الجهد‬ ‫بذل‬ ‫بعد‬ ‫لا يلام‬ ‫يغلبه ؛ فهناك‬ ‫امر‬

‫الصور‬ ‫سكر العشق أعظم من سكر الخمر‪ ،‬كما قال تعالى عن عشاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪]72‬‬ ‫[ا لحجر‪/‬‬ ‫لق سكر!م يعمهون )‬ ‫لعمرك إنهم‬ ‫<‬ ‫لوظٍ ‪:‬‬ ‫من قوم‬

‫أسبابه ؛ فكيف‬ ‫تعاطى‬ ‫إذا‬ ‫صاحبه‬ ‫يعذر‬ ‫لا‬ ‫وإذا كان أدنى السكرين‬

‫لى هذا‬ ‫إ‬ ‫؟ وإذ قد وصلنا‬ ‫أسبابه‬ ‫السكر الاقوى مع تعاطي‬ ‫يعذر صاحب‬

‫وسببها‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫في سكرة‬ ‫بابا‬ ‫؛ فلنذكر‬ ‫الموضع‬

‫! ! !‬

‫‪226‬‬
‫عشر‬ ‫الثانبم‬ ‫الباب‬

‫في سكرة العشاق‬

‫حقيقة السكر وسببه وتولده‪،‬‬ ‫بيان‬ ‫في ذلك من‬ ‫ولابد قبل الخوض‬

‫معه‬ ‫معها العقل الذي يعلم به القول ‪ ،‬ويحصل‬ ‫السكر لذة يغيب‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫حتى‬ ‫وأنتوسبهرئ‬ ‫ياتها الذين ءامنوا لاتقربرأ الصلؤة‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫التمييز ‪ .‬قال تعا لى‬

‫السكر أن‬ ‫حكم‬ ‫بها‬ ‫يزول‬ ‫الغاية التي‬ ‫فجعل‬ ‫[العساء‪]43/‬‬ ‫)‬ ‫تعلموأ ماتقولون‬

‫ما يقول‬ ‫لم يعلم ما يقول فهو في السكر‪ ،‬وإذا علم‬ ‫يعلم ما يقول ‪ ،‬فمتى‬

‫أهل العلم‪.‬‬ ‫وهذا هو حد السكران عند جمهور‬ ‫‪،‬‬ ‫عن حكمه‬ ‫خرج‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫بماذا يعلم أنه سكران‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫بن حنبل‬ ‫قيل للامام أحمد‬

‫غيره ‪ ،‬ونعله من نعل غيره ‪.‬‬ ‫ثوبه من ثوب‬ ‫إذا لم يعرف‬

‫كلامه‬ ‫إذا اختلط‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬

‫سره المكتوم ‪.‬‬ ‫المنظوم ‪ ،‬و فشى‬

‫بسره‬ ‫عنه الهموم ‪ ،‬وباج‬ ‫عزبت‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بن داود الاصبهاني‬ ‫قال محمد‬

‫‪.‬‬ ‫لمكتوم‬ ‫ا‬

‫يقصد‬ ‫تمييز‪ .‬والذي‬ ‫لذة ‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود‬ ‫‪:‬‬ ‫معنيين‬ ‫يجمع‬ ‫فالسكر‬

‫السكر قد يقصد أحدهما‪ ،‬وقد يقصد كليهما‪ ،‬قإن النفس لها هوى‬

‫اللذات من المفاسد‬ ‫تلتذ بإدراكها‪ ،‬والعلم بما في تلك‬ ‫وشهوات‬

‫لا تفعلي‪،‬‬ ‫بأن‬ ‫يأمرها‬ ‫]‬ ‫العاجلة والاجلة يمنعها من تناولها‪ ،‬والعقل [‪57‬‬

‫‪227‬‬
‫في هواها‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫؛ انبسطت‬ ‫الكاشف‬ ‫الامر‪ ،‬والعلم‬ ‫فإذا زال العقل‬

‫مجالا واسعا‪.‬‬ ‫وصادفت‬

‫في كتابه في قوله ‪ < :‬إنما‬ ‫لشيئين ذكرهما‬ ‫السكر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وحرم‬

‫وعن‬ ‫كرادله‬ ‫عن‬ ‫والمبرويصدكتم‬ ‫فى الخمر‬ ‫تبغضا‬ ‫را‬ ‫اتعد و‬ ‫بئمبهم‬ ‫يوع‬ ‫أن‬ ‫لشتطنن‬ ‫يريد‬

‫المفسدة‬ ‫‪ :‬أنه يوجب‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ]19‬فاخبر‬ ‫[المائدة‪/‬‬ ‫مننهون )‬ ‫اننم‬ ‫الصلؤة فهل‬

‫التي لا تتم إلا‬ ‫العقل ‪ ،‬ويمنع المصلحة‬ ‫زوال‬ ‫بواسطة‬ ‫النفس‬ ‫الناشئة من‬

‫بالعقل‪.‬‬

‫<يايها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لذة‪ ،‬قال‬ ‫السكر الما‪ ،‬كما يكون‬ ‫سبب‬ ‫وقد يكون‬

‫تذهل‬ ‫ترونها‬ ‫يوم‬ ‫شى " عظيم !‬ ‫أفماعة‬ ‫زلزلة‬ ‫‪%‬‬ ‫إ‬ ‫رلبم‬ ‫اتقوأ‬ ‫افاس‬

‫الناس‬ ‫وترى‬ ‫خماما‬ ‫ذات حمل‬ ‫مرضعة عما أرضعت وتضع !ل‬ ‫!ل‬
‫وقد يكون‬ ‫‪]2 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[الحح‪/‬‬ ‫>‬ ‫شدلد‬ ‫لله‬ ‫ولبهن عذاب‬ ‫هم بسبهري‬ ‫وما‬ ‫سبهرى‬

‫كلامه ‪ ،‬وتتغير افعاله بحيث‬ ‫يختلط‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫سببه قوة الفرح بإدراك المحبوب‬

‫انبساطا‬ ‫دم القلب‬ ‫انبساط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طبيعي‬ ‫عقله ‪ ،‬وربما قتله الفرح بسبب‬ ‫يزول‬

‫انبساط‬ ‫بسبب‬ ‫الغريزي ‪ ،‬فيبرد القلب‬ ‫الحار‬ ‫‪ ،‬والدم حامل‬ ‫العادة‬ ‫عن‬ ‫خارخا‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫دمه ‪ ،‬فيحدث‬

‫فانه مر بصياد في‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫أمير‬ ‫هذا لمحمد(‪ )1‬بن طولون‬ ‫وقد جرى‬

‫إليه ما معه من‬ ‫أن يدفع‬ ‫وامر غلامه‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فرق‬ ‫له‬ ‫بني‬ ‫يوم بارد‪ ،‬وعنده‬

‫والشام ‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫صاحب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫حمد"‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫والصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد"‬ ‫"‬ ‫) كذا في النسختين‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪228‬‬
‫ما ورد‬ ‫فاشتد فرحه به‪ ،‬فلم يحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومصد‬ ‫‪،‬‬ ‫فصبه في حجره‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬

‫مثئا‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫مكانه ‪ ،‬فعاد الامير من شأنه ‪ ،‬فوجد‬ ‫عليه من الفرح ‪ ،‬فقضى‬

‫‪ -‬لا جزاه‬ ‫مر بنا رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫يبكي عند رأسه ‪ ،‬فقال‬ ‫والصبي‬

‫فقال الامير‪ :‬صدق‪،‬‬ ‫شيئا‪ ،‬فقتله مكانه ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫في حجر‬ ‫خيرا ‪ -‬فصب‬ ‫الله‬

‫احتماله ‪ ،‬فقتله ‪ ،‬ولو‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فعجز‬ ‫واحدة‬ ‫أتاه الغنى وهلة‬ ‫قتلناه !‬ ‫نحن‬

‫الصبي أن يأخذ الذهب‬ ‫على‬ ‫فحرص‬ ‫بالتدريج لم يقتله ‪،‬‬ ‫أعطيناه ذلك‬

‫شيئا قتل أبي!‬ ‫والله لا امسك‬ ‫‪:‬‬ ‫فابى ‪ ،‬وقال‬

‫العلم ‪ ،‬فمنه السكر‬ ‫ويمنع‬ ‫اللذة ‪،‬‬ ‫يوجب‬ ‫أن السكر‬ ‫والمقصود‬

‫بها‪،‬‬ ‫له لذة وسرور‬ ‫يحصل‬ ‫فإن صاحبها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاطعمة [‪ 57‬ب] والاشربة‬

‫‪،‬‬ ‫عنه الهموم والغموم‬ ‫عنه عقله ‪ ،‬فتغيب‬ ‫تناولها‪ ،‬لانها تغيب‬ ‫على‬ ‫يحمله‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫تزول‬ ‫فانها لا‬ ‫في ذلك‪،‬‬ ‫يغلط‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعة‬ ‫والاحزان تلك‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫وأوفره‪ ،‬فيدعوه عودها‬ ‫ما كانت‬ ‫أعظم‬ ‫عادت‬ ‫صحا‬ ‫تتوارى ‪ ،‬فاذا‬

‫العود‪ ،‬كما قال الشاعر(‪:)1‬‬

‫وأخرى تداويت منها بها‬ ‫على لذة‬ ‫شربت‬ ‫وكأس‬

‫عليها‬ ‫يترتب‬ ‫‪ ،‬فانه‬ ‫غالط‬ ‫بها منفعة البدن ‪ ،‬وهو‬ ‫الناس من يقصد‬ ‫ومن‬

‫من المضرة المتولدة عن السكر ما هو أعظم من تلك المنفعة بكثير‪،‬‬

‫‪ ،‬وأدفع‬ ‫‪ ،‬وابقى‬ ‫اعظم‬ ‫واجلا‬ ‫عاجلا‬ ‫والصلاة‬ ‫الله‬ ‫بذكر‬ ‫لحاصلة‬ ‫ا‬ ‫واللذة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪173‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫البيت للأعشى‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪922‬‬
‫للهموم والغموم والاحزان ‪.‬‬

‫واجلا‪ ،‬ففي لذة‬ ‫شيءٍ للهموم والغموم عاجلا‬ ‫أجلب‬ ‫اللذة‬ ‫وتلك‬

‫المنفعة الشريفة‬ ‫من‬ ‫والبدن‬ ‫بالقلب‬ ‫‪ ،‬والاقبال عليه ‪ ،‬والصلاة‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬

‫للانسان‬ ‫للمضار‪ :‬غنى وعوض‬ ‫الدافعة‬ ‫السالمة عن المفاسد‬ ‫العظيمة ‪،‬‬

‫هو اكمل‬ ‫اللذة الناقصة القاصرة المانعة لما‬ ‫‪ -‬الذي هو إنسان ‪ -‬عن تلك‬

‫منها‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬الجالبة لالم أعظم‬

‫فصل‬

‫؛‬ ‫وقوي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫استحكم‬ ‫فانه إذا‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫ومن أسباب السكر حب‬

‫اتصل‬ ‫إذا‬ ‫ولاسيما‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫مشهورة‬ ‫بذلك‬ ‫و شعارهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫أسكر‬

‫أو يعدم في تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تمييزه‬ ‫ينقص‬ ‫فإن صاحبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫بذلك‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬

‫الشراب ‪،‬‬ ‫لى سكر‬ ‫إ‬ ‫السكر‬ ‫ذلك‬ ‫يميز‪ ،‬فإن انضاف‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالة‬

‫لذة الجماع ؛‬ ‫وسكر‬ ‫وسكرالخمر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫يجتمع عليه سكر‬ ‫بحيث‬

‫وقوة‬ ‫المال ‪ ،‬والرئاسة ‪،‬‬ ‫سببه حب‬ ‫فذلك غاية السكر‪ .‬ومنه ما يكون‬

‫الخمر‪.‬‬ ‫سكرا يقرب من سكر‬ ‫قوي أوجب‬ ‫إذا‬ ‫فان الغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫الغضب‬

‫وقوع الطلاق فيه‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫ويدخل ذلك في الاغلاق الذي أبطل‬

‫الغضب‪.‬‬ ‫اظنه‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫" رواه ابو داود(‬ ‫في اغلاق‬ ‫لا طلاق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫‪ ،)2‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪،)276 /6‬‬ ‫ايضا أحمد‬ ‫‪ .)2‬و خرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫) رقم‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)2 1 0‬‬ ‫الحبير" (‪/3‬‬ ‫انظر‪" :‬تلخيص‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪023‬‬
‫لى أيضا بالغضب‪.‬‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن حنبل‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫الامام‬ ‫وفسره‬

‫فاس‬ ‫لله‬ ‫ولويعخر‬ ‫ذلك قوله تعا لى ‪! < :‬‬ ‫ومما يدل على صحة‬

‫)[يونس‪ ]11 /‬قال السلف في‬ ‫آلشر شتعجالهم بالخير لقضى إلتهم حدخ‬

‫من‬ ‫الغضب‬ ‫هو الرجل يدعو على نفسه و هله في وقت‬ ‫ا]‬ ‫تفسيرها‪58[ :‬‬

‫دعا‬ ‫من‬ ‫و هلك‬ ‫دعاءه ؛ لاهلكه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غير إرادة منه لذلك ‪ ،‬فلو استجاب‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫على ذلك سكر‬ ‫له‬ ‫علم ان الحامل‬ ‫لما‬ ‫ولكن لرحمته‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫دعاءه ‪.‬‬ ‫يجيب‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫لهلاك‬ ‫با‬ ‫منها‪ ،‬وايقانه‬ ‫بعد ياسه‬ ‫لراحلته‬ ‫الواجد‬ ‫هذا قول‬ ‫ومن‬

‫الفرح (‪ )1‬ولم‬
‫"‬ ‫أخطا من شدة‬ ‫"‬ ‫!يم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫ربك‪،‬‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫عبدي‬ ‫انت‬

‫‪.‬‬ ‫كافرا؛ لعدم قصده‬ ‫بذلك‬ ‫يكن‬

‫لى ذلك‪.‬‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫تحقيقا لشدة الفرح ؛ الذي أفضد‬ ‫ذلك‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫وذكر‬

‫اللذة‬ ‫السكر؛ لان السكر سببه يوجب‬ ‫قد توجب‬ ‫الاشياء‬ ‫كانت هذه‬ ‫وانما‬

‫‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫اللذة إدراك المحبوب‬ ‫العقل ‪ ،‬وسبب‬ ‫القاهرة ؛ التي تغمر‬

‫السكر‪،‬‬ ‫قوئا‪ ،‬والعقل ضعيفا؛ حدث‬ ‫وادراك المحبوب‬ ‫قوية ‪،‬‬ ‫المحبة‬

‫المحب ‪ ،‬وتارة من قوة السبب‬ ‫من ضعف‬ ‫تارة‬ ‫العقل يكون‬ ‫لكن ضعف‬

‫من السكر للمبتدئين في إدراك الرئاسة والمال‬ ‫ولهذا يحصل‬ ‫الوارد‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬وتمكن‬ ‫اعتاد‬ ‫لمن‬ ‫يحصل‬ ‫ما لا‬ ‫والعشق والخمر‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2747‬‬ ‫‪ ،)63‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫البخاري (‪9‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪231‬‬
‫فصل‬
‫المطربة من‬ ‫سماع الاصوات‬ ‫له ‪:‬‬ ‫ومن أقوى أسباب السكر الموجبة‬

‫العقل‪،‬‬ ‫لذة قوية ‪ ،‬ينغمر معها‬ ‫أنها في نفسها توجب‬ ‫‪:‬‬ ‫من جهة‬ ‫‪:‬‬ ‫جهتين‬

‫فيحصل‬ ‫كائنا ما كان‪،‬‬ ‫محبوبها‬ ‫لى نحو‬ ‫إ‬ ‫النفس‬ ‫أنها تحرك‬ ‫‪:‬‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وإدناء صورته‬ ‫للمحبوب‬ ‫‪ ،‬مع التخيل‬ ‫والطلب‬ ‫والشوق‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬ ‫بتلك‬

‫لحان‬ ‫الا‬ ‫لذة‬ ‫فتجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫تقهر العقل‬ ‫الفكرة لذة عظيمة‬ ‫واستيلائها على‬ ‫القلب‬

‫لحان‬ ‫الا‬ ‫ولهذا يقرن المعتنون بهذه اللذات سماع‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذة الاشجان‬

‫‪،‬‬ ‫المطرب‬ ‫والصوت‬ ‫‪،‬‬ ‫والعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم السكر بالشراب‬ ‫بالشراب كثيرا؛ ليكمل‬

‫في هذه الحال ما لا يجدونه بدونها‪.‬‬ ‫وسكره‬ ‫‪،‬‬ ‫من لذة الوصال‬ ‫فيجدون‬

‫شراب‬ ‫لحان‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫النفوس‬ ‫شراب‬ ‫والعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجسام‬ ‫شراب‬ ‫لخمر‬ ‫فا‬

‫ووصف‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫الاقوال ما فيه ذكر‬ ‫إذا اقترن بها من‬ ‫ولاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الارواح‬

‫فيجتمع سماع الاصوات‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫حال المحب على مقتضى الحال التي هو‬

‫اللذة‬ ‫من‬ ‫بكثيرٍ‬ ‫أقوى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المناسبة‬ ‫]‬ ‫وإدراك المعا ني [‪ 58‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيبة‬

‫والروج‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫فتستو لي اللذة على‬ ‫‪،‬‬ ‫انفراده‬ ‫منها على‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫الحاصلة‬

‫العذر من تعاطى هذه‬ ‫يدعي‬ ‫غاية السكر‪ .‬فكيف‬ ‫والبدن أتم استيلاء‪ ،‬فيحدث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وبالله التوفيق‬ ‫اختياري‬ ‫غير‬ ‫اضطراري‬ ‫عنها‬ ‫إن ما تولد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫الاسباب‬

‫! ! !‬

‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫التوفيق " ساقطة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اضطراري‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪232‬‬
‫الباب الثالث عشر‬

‫في الكمالى والنقصان‬ ‫في أن اللذة تابعة للمحبة‬

‫‪ ،‬وهذا الباب من‬ ‫اللذة بإدراك المحبوب‬ ‫المحبة قويت‬ ‫فكلما قوبت‬

‫اللذة ‪ ،‬وأقسامها‪،‬‬ ‫فيه بيان معرفة‬ ‫الكتاب ‪ ،‬وأنفعها‪ ،‬ونذكر‬ ‫أبواب‬ ‫أجل‬

‫لم‬ ‫الا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الملائم‬ ‫بأنها إدراك‬ ‫أما اللذة ففسرت‬ ‫‪:‬‬ ‫ومراتبها‪ ،‬فنقول‬

‫المنافي‪.‬‬ ‫إدراك‬

‫اللذة ‪،‬‬ ‫يسبب‬ ‫الملائم‬ ‫إدراك‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬والصواب‬ ‫شيخنا‬ ‫قال‬

‫إدراك الملائم‬ ‫عن‬ ‫لم ينشان‬ ‫والا‬ ‫‪ ،‬فاللذة‬ ‫الأ لم‬ ‫وادراك المنا في يسبب‬

‫به ‪ ،‬فانها‬ ‫ما يعرف‬ ‫لهما‪ ،‬واللذة أظهر من كل‬ ‫والمنافي ‪ ،‬والادراك سبب‬

‫واللذة ‪ ،‬والبهجة‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بأسبابها وأحكامها‬ ‫وانما تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫وجدا‬ ‫أمر‬

‫متقاربة المعنى‪،‬‬ ‫النفس ‪ ،‬والنعيم ألفاظ‬ ‫وقرة العين ‪ ،‬وطيب‬ ‫والسرور‪،‬‬

‫أمر‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫حي‬ ‫كل‬ ‫مقصود‬ ‫بل ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لجملة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وهي أمر مطلوب‬

‫في المقاصد والغايات بمنزلة الحس‬ ‫وجوده ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫ضروري‬

‫له علم‬ ‫في المبادئ والمقدمات ‪ ،‬فإن كل حي‬ ‫البديهية‬ ‫والعلوم‬

‫كله نظريا‬ ‫ان يكون‬ ‫الانسان لا يجوز‬ ‫وارادة ‪ ،‬وعلم‬ ‫‪ ،‬وله عمل‬ ‫وإحساس‬

‫‪ ،‬بل لابد له من علم أولي بديهي‪،‬‬ ‫استدلاليا؛ لاستحالة الدور والتسلسل‬

‫نوع ما‬ ‫من‬ ‫بديهيا وأوليا‪ ،‬وهو‬ ‫يسمى‬ ‫فيها‪ ،‬فلذلك‬ ‫يبده النفس ‪ ،‬ويبتدئ‬

‫ضروريا‪.‬‬ ‫فيسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫إليه‬ ‫تضطر‬

‫‪233‬‬
‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫لى العلم تارة ‪ ،‬وإ لى العمل‬ ‫إ‬ ‫تضطر‬ ‫فإن النفس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫المراد إما ن يراد لنفسه‬ ‫العمل الاختياري المرادي له مرا؟‪ ،‬فذلك‬

‫الدور‬ ‫من‬ ‫حذرا‬ ‫مرادا لغيره ؛‬ ‫مراد‬ ‫لشيء آخر‪ ،‬ولا يجوز أن يكون كل‬

‫فإذا حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫محبوب‬ ‫مراد مطلوب‬ ‫فلابد من‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسلسل‬

‫‪،‬‬ ‫والفرح‬ ‫أ]‬ ‫‪95[ ،‬‬ ‫اللذة ‪ ،‬والنعمة‬ ‫؛ فاقتران‬ ‫المحبوب‬ ‫المراد‬ ‫المطلوب‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فيه‬ ‫قوة محبته ‪ ،‬وإرادته ورغبته‬ ‫قدر‬ ‫العين به على‬ ‫وقرة‬ ‫والسرور‪،‬‬

‫السالكين‬ ‫والعمل من‬ ‫الارادة‬ ‫ولهذا يغلب على أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر ذوقي وجدي‬

‫من الذوق والوجد‬ ‫المطلوب‬ ‫المراد‬ ‫اسم الذوق والوجد؛ لما في وجود‬

‫والنعيم‪.‬‬ ‫والسرور‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للفرح‬ ‫الموجب‬

‫متقاربة المعاني‪:‬‬ ‫الاسماء‬ ‫فها هنا ثلاثة أنواع من‬

‫‪ ،‬والرغبة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لمحبة‬ ‫‪ ،‬والطلب‬ ‫‪ ،‬وا لارادة ‪ ،‬وا لميل‬ ‫‪ :‬الشهوة‬ ‫احدها‬

‫ونحوها‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫وا لحصول‬ ‫‪،‬‬ ‫لإدراك‬ ‫وا‬ ‫‪ ،‬والظفر‪،‬‬ ‫والوصول‬ ‫ني ‪ :‬الذوق ‪ ،‬والوجد‪،‬‬ ‫الثا‬

‫وا لنيل ‪ ،‬ونحوها‪.‬‬

‫العين‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقرة‬ ‫النفس‬ ‫وطيب‬ ‫‪ ،‬والسرور‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنعيم‬ ‫‪ :‬اللذة ‪ ،‬والفرح‬ ‫الثالث‬

‫ونحوهاه‬

‫الثلاثة متلازمة‪.‬‬ ‫الامور‬ ‫وهذه‬

‫‪234‬‬
‫فصل‬

‫ألما أعظم‬ ‫أعقبت‬ ‫إئما تذم ؛ إذا‬ ‫اللذة مظلوبة لنفسها فهي‬ ‫وإذا كانت‬

‫اللذة الدائمة‬ ‫على‬ ‫إذا أعانت‬ ‫لذة خيرا منها‪ ،‬وتحمد؛‬ ‫منها‪ ،‬أو منعت‬

‫نعيم وأجله‪،‬‬ ‫لذة الدار الاخرة ونعيمها؛ الذي هو أفصل‬ ‫المستقرة ‪ ،‬وهي‬

‫ولاخرالأخرة خيرلفذين‬ ‫المخسنين !‬ ‫أتجر‬ ‫<ولالضيع‬ ‫تعا لى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫كما قال‬

‫أحسنوا فى‬ ‫لى ‪< :‬لفذلى‬ ‫تعا‬ ‫‪ ،]57 - 56‬وقال‬ ‫[يوسف‪/‬‬ ‫يئقون )‬ ‫وكانوأ‬ ‫ءامنوأ‬

‫[النحل‪ ،]03 /‬وقال‬ ‫الديخاحسنة ولدار الأخرة خثرولنمم دار المتقين )‬ ‫هد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪17 - 1 6‬‬ ‫[الاعدى‪/‬‬ ‫)‬ ‫لأخرة صة‪:‬وأبتئ‬ ‫وا‬ ‫لدنيا!‬ ‫ا‬ ‫الحيؤة‬ ‫تؤثرون‬ ‫تعا لى ‪< :‬بل‬

‫>‬ ‫الحيوان لو !انوالعلمون‬ ‫لهى‬ ‫الذارالأخره‬ ‫تعالى ‪< :‬وإبر‬ ‫وقال‬

‫انت‬ ‫ما‬ ‫<فاقض‬ ‫‪:‬‬ ‫مابين الامرين لفرعرد‬ ‫العارفون بتفاوت‬ ‫[الععكبوت‪ ]64 /‬وقال‬

‫!إنآءامنابرئبا ليغفر لناخطيتاوما أكرضا‬ ‫آلحيؤة الديخآ‬ ‫نقضى هذ‬ ‫إنما‬ ‫قاض!‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪73‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫طه‬ ‫[‬ ‫ضتروأ ئقئ )‬ ‫لمحه‬ ‫عليه من الئمخروا‬

‫فيها‪،‬‬ ‫اللذة كلها بأسرها‬ ‫لدار القرار‪ ،‬وجعل‬ ‫الخلق‬ ‫إنما خلق‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬

‫[الزخرف‪/‬‬ ‫)‬ ‫الأجمت‬ ‫وتلذ‬ ‫لتثتتهيه الائمس‬ ‫ما‬ ‫تعالى ‪< :‬وفيها‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫وقال‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[السجدة ‪7 /‬‬ ‫)‬ ‫قزؤ أغيهز‬ ‫أخفى لهم من‬ ‫ما‬ ‫فلا تعلم نفممى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،]7‬وقا ل تعا لى‬ ‫‪1‬‬

‫ولا‬ ‫رأت‪،‬‬ ‫ما لا عين‬ ‫الصالحين‬ ‫لعبادي‬ ‫أعددت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !يم‬

‫‪235‬‬
‫"(‪ )1‬أي ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫ما اطلعتم‬ ‫بشبر‪ ،‬بله‬ ‫قلب‬ ‫[‪ 95‬ب] على‬ ‫‪ ،‬ولا خطر‬ ‫أذن سمعت‬

‫عليهم؛‬ ‫لقومه ‪ ،‬الشفيق‬ ‫الناصح‬ ‫قصده‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫عليه ‪ ،‬وهذا‬ ‫غير ما اطلعتم‬

‫هذه‬ ‫إنما‬ ‫ألرشاد!يقؤم‬ ‫ادعون أقد‪-‬سبيل‬ ‫<يقوم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حيث‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ]93 -38‬فاخبرهم‬ ‫[غافر‪/‬‬ ‫)‬ ‫هيدارالقرار‬ ‫وإن لأخره‬ ‫متغ‬ ‫ألديخا‬ ‫الحيؤه‬

‫والغاية‪.‬‬ ‫المستقر‬ ‫هي‬ ‫لى غيرها‪ ،‬والاخرة‬ ‫إ‬ ‫الدنيا متاع يتمتع بها‬

‫فصل‬

‫الدار‬ ‫لى لذات‬ ‫إ‬ ‫متاع ‪ ،‬ووسيلة‬ ‫الدنيا ونعيمها‬ ‫أن لذات‬ ‫واذا عرف(‪)2‬‬

‫متاع‬ ‫الدنيا متاع ‪ ،‬وخير‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خلقت‬ ‫الاخرة ‪ ،‬ولذلك‬

‫الدار الاخرة ؛‬ ‫لذات‬ ‫على‬ ‫لذة أعانت‬ ‫(‪ =)3‬فكل‬ ‫"‬ ‫الفرآ الصالحة‬ ‫الدنيا‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫وجهين‬ ‫يلتذ بها من‬ ‫فصاحبها‬ ‫‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫للرب‬ ‫محبوبة مرضية‬ ‫فهي‬

‫ربه‪،‬‬ ‫لى مرضاة‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫لها‬ ‫إيصا‬ ‫جهة‬ ‫تنعمه وقرة عينه بها‪ ،‬ومن‬ ‫جهة‬

‫اللذة التي ينبغي للعاقل أن يسعى‬ ‫منها‪ ،‬فهذه هي‬ ‫لى لذة أكمل‬ ‫إ‬ ‫وإفضائها‬

‫اعظم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وتفوت‬ ‫الالم‬ ‫لا اللذة التي تعقبه غاية‬ ‫في تحصيلها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللذات‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫) من حديث‬ ‫‪282 4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77 9‬‬ ‫‪،32 4 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عرقت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫بن عمروه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪467‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪236‬‬
‫به‬ ‫قصد‬ ‫؛ إذا‬ ‫المباحات‬ ‫من‬ ‫ما يلتذ به‬ ‫على كل‬ ‫ولهذا يثاب المؤمن‬

‫الحرام‬ ‫لذة‬ ‫بين‬ ‫فلا نسبة‬ ‫لى لذة الاخرة ‪ ،‬ونعيمها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫الاعانة ‪ ،‬والتوصل‬

‫بها‪،‬‬ ‫قد قرت‬ ‫وعينه‬ ‫؛ التي يحبها‪،‬‬ ‫لجميلة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أو الامة‬ ‫الزوجة‬ ‫صاحب‬ ‫ولذة‬

‫اللذة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫لها؛ أثيب‬ ‫بوصا‬ ‫والتذ قلبه ‪ ،‬وبدنه ‪ ،‬ونفسه‬ ‫فانه إذا باشرها‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫كما قال النبي !‬ ‫لذته ‪،،‬‬ ‫المحرمة على‬ ‫اللذة‬ ‫عقوبة صاحب‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬

‫ويكون‬ ‫شهوته‬ ‫ياتي احدنا‬ ‫الله !‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا‬ ‫أجر"‬ ‫أحدكم‬ ‫بضع‬ ‫وفي‬ ‫"‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫أكان عليه وزر؟"‬ ‫في الحرام‬ ‫أرايتم لو وضعها‬ ‫"‬ ‫! قال ‪:‬‬ ‫له فيها اجر؟‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫له أجر"‬ ‫يكون‬ ‫الحلال‬ ‫في‬ ‫إذا وضعها‬ ‫فكذلك‬ ‫"‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫نعم‬

‫العبد من‬ ‫ما عند‬ ‫وتتزايد بحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫واعلم أن هذه اللذة تتضاعف‬

‫له ‪ ،‬والرغبة في الدار الآخرة ‪ ،‬فإن‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬وإخلاص‬ ‫الله‬ ‫الاقبال على‬

‫له في صورة‬ ‫ا]‬ ‫[‪06‬‬ ‫اجتمعت‬ ‫الشهوة واللذاذة المنقسمة في الصور‬

‫في لذته‪،‬‬ ‫معدوم‬ ‫في اللذة المحرمة‬ ‫والهم والغم الذي‬ ‫واحدة ‪ ،‬والخوف‬

‫وانصرفت‬ ‫‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫حبها‪ ،‬ورزقت‬ ‫جميلة ‪ ،‬ورزق‬ ‫اتفق له مع هذا صورة‬ ‫فاذا‬

‫بصره عن النظر إ لى سواها‪ ،‬ونفسه عن‬ ‫وقصر‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫دواعي شهوته‬

‫المحرمة‪،‬‬ ‫الصورة‬ ‫لى غيرها‪ ،‬فلا مناسبة بين لذته ولذة صاحب‬ ‫إ‬ ‫التطلع‬

‫ثالث ثلاثة بها ينال‬ ‫وجعله النبي !‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫نعيم ينال‬ ‫وهذا أطيب‬

‫حسناء‪،‬‬ ‫ذاكر‪ ،‬وزوجة‬ ‫ولسان‬ ‫شاكر‪،‬‬ ‫قلب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والاخرة ‪ ،‬وهي‬ ‫الدنيا‬ ‫خير‬

‫أبي ذر‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 0 6‬‬ ‫مسلم‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪237‬‬
‫)‪ ،‬والله‬ ‫(‪1‬‬ ‫"‬ ‫وماله‬ ‫في نفسها‬ ‫عنها‪ ،‬حفظته‬ ‫إن نظر إليها؛ سرته ‪ ،‬وان غاب‬

‫‪.‬‬ ‫المستعان‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫(‪ :)2‬كان عبد‬ ‫وقال القاسم بن عبد الرحمن‬

‫‪ ،‬قولوا‪:‬‬ ‫مني‬ ‫‪ :‬ادنوا‬ ‫؟ فيقول‬ ‫العزاب‬ ‫أين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫القران‬ ‫يقرأ‬ ‫عنه‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫أطاعتني‬ ‫‪ ،‬واذا أمرتها‬ ‫إليها سرتني‬ ‫امرأة إذا نظرت‬ ‫اللهم ارزقني‬

‫غيبتي في نفسها ومالي‪.‬‬ ‫عنها حفظت‬ ‫غبت‬

‫العلام بالمحبوب‬ ‫عدم‬ ‫ينشأ من‬ ‫والغم‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لحزن‬ ‫وا‬ ‫والا ل!!‬

‫أو من عدم إدراكه والظفر‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أو من عدم إرادته وإيثاره مع العلم‬ ‫النافع ‪،‬‬

‫الالم‪.‬‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫محبته ‪ ،‬وإرادته ‪ ،‬وهذا‬ ‫به مع‬

‫بفوات‬ ‫دار لحيوان‬ ‫ا‬ ‫وفي‬ ‫في البرزخ‬ ‫لم الانسان‬ ‫أ‬ ‫يكون‬ ‫ولهذا‬

‫من ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫من ألمه بفواته في‬ ‫محبوبه أعظم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومقداره‬ ‫فاته‬ ‫ما‬ ‫بكمال‬ ‫هناك‬ ‫معرفته‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫بينه‬ ‫انه قد حيل‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫إليه‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وشوق‬ ‫إليه‬ ‫حاجته‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪.]54‬‬ ‫سبالم‬ ‫‪1‬‬ ‫يشتهون >‬ ‫ما‬ ‫ئتنهم وئتن‬ ‫وحيل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫وبينه ‪ ،‬كما قال‬

‫حديث‬ ‫‪ )3‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪85 6‬‬ ‫و لترمذي‬ ‫‪،)285 /5‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫ئوبان‬

‫العظمة " (رقم‬ ‫"‬ ‫‪ ،)99‬و بو الشيخ في‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الخرائطي في "اعتلال القلوب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)576‬‬

‫‪238‬‬
‫المؤلم له‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫حصول‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫قد فاته أعظم‬ ‫‪ ،‬ولينزل نفسه منزلة من‬ ‫فليتأمل العاقل هذا الموضع‬

‫تداركه‪.‬‬ ‫إليه فواتا لا يرجى‬ ‫‪ ،‬و حوجه‬ ‫أفقر شئ‬ ‫‪ ،‬و نفعه ‪ ،‬وهو‬ ‫محبوب‬

‫ما أفظعها! فأين‬ ‫وحالة‬ ‫أوجعها!‬ ‫ما‬ ‫من مصيبة‬ ‫فيا لها‬ ‫على ضده‪،‬‬ ‫وحصل‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫به وجه‬ ‫بكل ما يقصد‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫يلتذ‬ ‫هذه الحال من حالة من‬

‫بقهر‬ ‫الغيظ‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫والنكاح‬ ‫‪ 6‬ب]‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللباس‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫اكل‬ ‫وتعا لى من‬

‫له‪،‬‬ ‫وحبه‬ ‫‪،‬‬ ‫معرفة ربه‬ ‫عما يلتذ به من‬ ‫فصلا‬ ‫!‬ ‫في سبيله ؟‬ ‫العدو‪ ،‬وجهاد‬

‫له‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫عليه ‪ ،‬وإخلاص‬ ‫عليه ‪ ،‬والاقبال‬ ‫‪ ،‬والانابة إليه ‪ ،‬والتوكل‬ ‫وتوحيده‬

‫به‪،‬‬ ‫بقربه ‪ ،‬والانس‬ ‫وسروره‬ ‫القلب‬ ‫إليه ‪ ،‬وفرح‬ ‫‪ ،‬والتفويض‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫به‬ ‫والرضا‬

‫والحاكم‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫الذي‬ ‫كما في الحديث‬ ‫لقائه ‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫والشوق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)"(‬ ‫لى لقائك‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫لذة النظر إلى وجهك‬ ‫وأسألك‬ ‫"‬

‫بالعدو الباطن من‬ ‫تنغيصها‬ ‫زيادة مع‬ ‫الدنيا في‬ ‫في‬ ‫اللذة لا تزال‬ ‫وهذه‬

‫إذا تجردت‬ ‫فكيف‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والدنيا‪ ،‬والعدو‬ ‫‪ ،‬والنفس‬ ‫الشيطان ‪ ،‬والهوى‬

‫ين‬ ‫ا‬ ‫<مع‬ ‫بالرفيق الاعلى‬ ‫‪ ،‬واتصلت‬ ‫والافات‬ ‫دار الاحزان‬ ‫الروج ‪ ،‬وفارقت‬

‫أؤلثك‬ ‫وحسن‬ ‫والشهداء والصنحئن‬ ‫علئهم من النبتن والصديقثت‬ ‫الله‬ ‫انعم‬

‫‪.]7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 96‬‬ ‫النساء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫عليما >‬ ‫كووبالله‬ ‫دئة‬ ‫ذ لث الفضل مى‬ ‫رفيقا !‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫ابن حبان‬ ‫في "صحيح‬ ‫عمار‪ .‬وهو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫تخريجه‬ ‫) سبق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 2 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و" ا لمستدرك‬

‫‪923‬‬
‫‪ ،‬والسرور‬ ‫أنواع اللذة ‪ ،‬والبهجة‬ ‫من‬ ‫لى دار النعيم ؛ فهناك‬ ‫إ‬ ‫فإذا أفضد‬

‫بشر‪ ،‬فبؤسا‪،‬‬ ‫على قلب‬ ‫‪ ،‬ولا خطر‬ ‫عين رأت‪ ،‬ولا ذن سمعت‬ ‫لا‬ ‫ما‬

‫طربا‪،‬‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫؛ التي لا يهزها الشوق‬ ‫الدنيئة‬ ‫الوضيعة‬ ‫وتعسا للنفوس‬

‫رهبا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫رغبا‪ ،‬ولا تبعد عما يصد‬ ‫ولا تتقد نار إرادتها لذلك‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قيل(‬ ‫كما‬ ‫فبصائرها‬

‫الليل مظلم‬ ‫من‬ ‫ولاءمها قطع‬ ‫بضوئه‬ ‫النهار‬ ‫أعشاها‬ ‫خفافيش‬

‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫العلوية حول‬ ‫النفوس‬ ‫جالت‬ ‫؛ إذا‬ ‫لحش‬ ‫ا‬ ‫حول‬ ‫تجول‬

‫لى أعلى الاوكار‪.‬‬ ‫إ‬ ‫الزكية‬ ‫النفوس‬ ‫طارت‬ ‫إذا‬ ‫في الاحجار؛‬ ‫وتندس‬

‫لى الفضل حتى عد ألف بواحد(‪)2‬‬ ‫إ‬ ‫فلم تر أمثال الرجال تفاوتوا‬

‫فصل‬

‫بلذة في‬ ‫منها؛ فليست‬ ‫لذة أكمل‬ ‫وكل لذة أعقبت ألما‪ ،‬أو منعت‬

‫شهي‬ ‫في الالتذاذ بها‪ ،‬فأي لذة لاكل طعام‬ ‫النفس‬ ‫لحقيقة ‪ ،‬وإن غالطت‬ ‫ا‬

‫يقطع أمعاءه عن قريب؟‬ ‫مسموم‬

‫وقسادهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في الارض‬ ‫الكفار والفساق بعلوهم‬ ‫وهذه هي لذات‬

‫وقافيته‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪1‬لمحاضرة‬ ‫و‬ ‫و" التمثيل‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫البيت لابن الرومي في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غيهب‬ ‫"‬

‫زهر‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪435‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" التمثيل والمحاضرة‬ ‫‪،)62 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت للبحتري‬ ‫(‪)2‬‬

‫بواحد"‪.‬‬ ‫ألف‬ ‫ألف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النسختين‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪27 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاداب‬

‫‪024‬‬
‫مثل لذة الذين اتخذوا من‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرجهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫فيها بغير‬ ‫وفرجهم‬

‫بينهم في‬ ‫مودة‬ ‫فنالوا بهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كحب‬ ‫أولياء يحبونهم‬ ‫الله‬ ‫أ]‬ ‫[‪61‬‬ ‫دون‬

‫لم و مره‪.‬‬ ‫أ‬ ‫اللذة أعظم‬ ‫تلك‬ ‫لحياة الدنيا‪ ،‬ثم استحالت‬ ‫ا‬

‫الجور‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬ولذة غلبة اهل‬ ‫لذة العقائد الفاسدة ‪ ،‬والفرح‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫الله‬ ‫أخبر‬ ‫؛ وقد‬ ‫المسكرات‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫‪ ،‬والزنى ‪ ،‬والسرقة‬ ‫‪ ،‬والعدوان‬ ‫والظلم‬

‫إنما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫يريده بهم‬ ‫لخير‬ ‫من ذلك‬ ‫وتعا لى ‪ :-‬انه لم يمكنهم‬ ‫‪ -‬سبحانه‬

‫ئمانمدهم‬ ‫تحسبون‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫الالم ‪ ،‬قال‬ ‫منه لينيلهم به أعظم‬ ‫استدراح‬

‫وقال‬ ‫‪] 5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫)‬ ‫دنساج لهم في الخيهثت بللايشعرون‬ ‫!‬ ‫به‪-‬منمالى وبنين‬

‫في الحيؤة‬ ‫ليعذبهرجها‬ ‫الله‬ ‫يريد‬ ‫إنما‬ ‫ولا أولدهئم‬ ‫أفولهم‬ ‫لى ‪< :‬فلا تعجتك‬ ‫تعا‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫وهميهفرون‬ ‫شا وتزهق أنفسم‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫فصل‬

‫؛‬ ‫لى لذة هناك‬ ‫إ‬ ‫لما في دار القرار‪ ،‬ولا توصل‬ ‫أ‬ ‫وأما اللذة التي لا تعقب‬

‫النفس‬ ‫لتمتع‬ ‫ليس‬ ‫وزمنها يسير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ لا منفعة فيها ولا مضرة‬ ‫؛‬ ‫لذة باطلة‬ ‫فهي‬

‫وأنفع منها في العاجلة والاجلة؛‬ ‫عما هو خير‬ ‫لابد أن تشغل‬ ‫قدر‪ ،‬وهي‬ ‫بها‬

‫وهذا القسم هو الذي عناه النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫اللذة‬ ‫وان لم تشغل عن أصل‬

‫وتأديبه فرسه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فهو باطل إلا رميه بقوسه‬ ‫الرجل‬ ‫به‬ ‫لهو يلهو‬ ‫كل‬ ‫"‬ ‫ع!يم بقوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫" رواه‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫أهله ؛ فإنهن‬ ‫وملاعبتة‬

‫عليكم=‬ ‫ستفتح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عقبة بن عامر بلفط‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫مسلم (‪1891‬‬ ‫(‪ ) 1‬الذي أخرجه‬

‫‪241‬‬
‫تعين على‬ ‫؛ فانها‬ ‫جائزة‬ ‫ولهذا كانت لذة اللعب بالدف في العرس‬

‫لجهاد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫وتأديب‬ ‫كما تعين لذة الرمي بالقوس‬ ‫‪،‬‬ ‫النكاج‬

‫الحق‪،‬‬ ‫فهو من‬ ‫؛‬ ‫محبوبه‬ ‫حصول‬ ‫أعان على‬ ‫فما‬ ‫لله ‪.‬‬ ‫وكلاهما محبوب‬

‫النكاج‬ ‫مقاصد‬ ‫لحق ؛ لاعانتها على‬ ‫ا‬ ‫امرأته من‬ ‫ولهذا عد ملاعبة الرجل‬

‫تعا لى؛‬ ‫الرب‬ ‫محبوب‬ ‫وتعا لى ‪ ،‬وما لم يعن على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الذي يحبه‬

‫‪،‬‬ ‫؛ لم يحرم‬ ‫راجحة‬ ‫فيه مضرة‬ ‫إذا لم تكن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬لا فائدة‬ ‫باطل‬ ‫فهو‬

‫مكروها‬ ‫الصلاة ؛ صار‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫إذا صد‬ ‫عنه ‪ ،‬ولكن‬ ‫ينه‬ ‫ولم‬

‫[‪ 61‬ب] واما بالتجاوز فيه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إما بأصله‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫مقيتا‬ ‫عز وجل‬ ‫بغيضا للرب‬

‫فانه لو‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫فهو وبالى على‬ ‫اللذة المطلوبة ؛‬ ‫عن‬ ‫صد‬ ‫ما‬ ‫وكل‬

‫الباقية؛‬ ‫له اللذة المطلوبة‬ ‫مباشرته له بما ينفعه ‪ ،‬ويجلب‬ ‫حين‬ ‫اشتغل‬

‫لكان خيرا له‪ ،‬و نفع‪.‬‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬لا تنقاد‬ ‫النساء والصبيان‬ ‫الضعيفة كنفوس‬ ‫النفوس‬ ‫ولما كانت‬

‫لو‬ ‫إلا بإعطائها شيئا من لذة اللهو واللعب ‪ ،‬بحيث‬ ‫اللذة العظمى‬ ‫أسباب‬

‫لها من ذلك ما‬ ‫رخص‬ ‫لها منه‪،‬‬ ‫هو شر‬ ‫ما‬ ‫عنه كل الفطام طلبت‬ ‫فطمت‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫لغيرها‪ ،‬وهذا كما دخل‬ ‫فيه‬ ‫لم يرخص‬

‫ذكره‬ ‫اد‬ ‫لحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ان يلهو باسهمه‬ ‫احدكم‬ ‫فلا يعجز‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ويكفيكم‬ ‫ارضون‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪637‬‬ ‫‪ ،) 2 5‬والترمذي‬ ‫داود (‪13‬‬ ‫)‪ ،‬وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫المؤلف‬

‫عقبة بن عامر‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)281 1‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)223 -‬‬ ‫‪222‬‬ ‫لنسائي (‪،28 /6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو حن‬

‫‪242‬‬
‫وقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لدخوله‬ ‫‪ ،‬فأسكتهن‬ ‫بالدف‬ ‫يضربن‬ ‫النبي !يم وعنده جوار‬ ‫على‬

‫منه؛‬ ‫باطل ‪ ،‬ولم يمتعهن‬ ‫الباطل "(‪ )1‬فاخبر‪ :‬أن ذلك‬ ‫لا يحب‬ ‫هذا رجل‬ ‫"‬

‫أرجح‬ ‫ويتركن به مفسدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجحة‬ ‫يترتب لهن عليه من المصلحة‬ ‫لما‬

‫بتركه مفسدهب هي أعظم من‬ ‫التالم‬ ‫لهم من‬ ‫و يضا‪ :‬فيحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫من مفسدته‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحسان‬ ‫‪،‬‬ ‫والشفقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫من باب‬ ‫فتمكينهم من ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مفسدته‬

‫ومكن‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫النبي ع! أبا عميرٍ من اللعب بالعصفور بحضرته‬ ‫مكن‬

‫النظر‬ ‫عنها من‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫ومكن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫بحضرته‬ ‫الغناء‬ ‫الجاريتين من‬

‫مكن تلك المرأة أن تضرب‬ ‫و‬ ‫لى الحبشة وهم يلعبون في المسجد(‪،)4‬‬ ‫إ‬

‫ونظائر ذلك‪.‬‬ ‫(‪،)5‬‬ ‫على رأسه بالدف‬

‫دينا‪،‬‬ ‫فأين هذا من اتخاذ الشيوخ المشار إليهم المقتدى بهم ذلك‬

‫ضرب‬ ‫فيه قصة‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسود بن سريع‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪435 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اصل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬ ‫وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدف‬ ‫لجواري‬ ‫ا‬

‫كما سياتي‪.‬‬ ‫الحديث صحيح‬

‫‪ )2 1 5‬عن‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)62‬‬ ‫‪30 ،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪92‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنس‪.‬‬

‫عن عائشة‪.‬‬ ‫(‪)298‬‬ ‫البخاري (‪ ،)49 9‬ومسلم‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫(‪)3‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)298‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫) كما في‬ ‫( ‪4‬‬

‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫‪ )77 /‬من طريق‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫و لبيهقي‬ ‫‪،)331 2‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫(‪ ) 5‬أخرجه‬

‫أخرجه أحمد (‪،)356 ،353 /5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بريدة‬ ‫وله شاهد من حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫عن جده‬ ‫أبيه‬

‫‪.)77 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫( ‪،)3 6 9 1‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪243‬‬
‫في تحريمه؟‬ ‫وطريقا مع التوسمع فيه غاية التوسمع بما لا ريب‬

‫لضعف‬ ‫؛‬ ‫الزكاة والغنيمة‬ ‫من‬ ‫المؤلفة قلوبهم‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ونظير هذا إعطاء‬

‫هؤلاء‪،‬‬ ‫ولهذا أعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫من اصحابه‬ ‫الايمان‬ ‫قلوبهم عن قلوب الراسخين في‬

‫الغناء والخير‪.‬‬ ‫من‬ ‫في قلوبهم‬ ‫الله‬ ‫لى ما جعل‬ ‫إ‬ ‫أكلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫هؤلاء‪،‬‬ ‫ومنع‬

‫ونظير هذا‪ :‬مزاحه !يم مع من كان يمزح معه من الاعراب ‪،‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫يحا‬ ‫‪ ،‬وتفر‬ ‫لايمانهم‬ ‫‪ ،‬واستجلابا‬ ‫لقلوبهم‬ ‫؛ تطييبا‬ ‫‪ ،‬والنساء‬ ‫والصبيان‬

‫الدركلة فقال ‪:‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أن النبي !يم مر على‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي‬ ‫وفي مراسيل‬

‫أن في ديننا‬ ‫أ]‬ ‫[‪62‬‬ ‫تعلم اليهود والنصارى‬ ‫يا بني أرقدة حتى‬ ‫خذوا‬ ‫"‬

‫العجم‪.‬‬ ‫‪ :‬لعبة‬ ‫‪ :‬الدركلة‬ ‫وقال‬ ‫أبو عبيد(‪،)1‬‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫"‬ ‫قسحة‬

‫الاموال والمنافع ما يتالفها به على‬ ‫من‬ ‫فالنبي جم! يبذل للنفوس‬

‫‪ ،‬لان ذلك‬ ‫ويحبه‬ ‫مما يلتذ به الاخذ‪،‬‬ ‫المبذول‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫به‬ ‫المأمور‬ ‫الحق‬

‫كالمهاجرين‪،‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫لا يحتاج‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫لى غيره ‪ ،‬ولا يفعل‬ ‫إ‬ ‫وسيلة‬

‫والمنافع في‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫الاحسان‬ ‫والأنصار‪ ،‬بل يبذل لهم أنواعا أخر من‬

‫دينهم ودنياهم‪.‬‬

‫هذا الباطل‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫عنه ممن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ولما كان عمر بن الخطاب‬

‫مامورا بما‬ ‫ولا يحتاج ان يتالف بما يتالف به غيره ‪ ،‬وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا سماعه‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)233‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)327 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)298‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،) 9‬ومسلم‬ ‫( ‪5 0‬‬ ‫لاو لى منه عند البخاري‬ ‫ا‬ ‫والفقرة‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬

‫‪244‬‬
‫كان‬ ‫؛‬ ‫طريق‬ ‫بكل‬ ‫الايمان به‪ ،‬وطاعته‬ ‫من التأليف على‬ ‫به النبي ع!ي!‬ ‫امر‬

‫النبي !ي! أكمل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫إليه‬ ‫بالنسبة‬ ‫عنه كمالا‬ ‫إعراضه‬

‫فصل‬

‫خيالية‬ ‫ولذة‬ ‫‪،‬‬ ‫لذ! جثمانية‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫اللذات‬ ‫فأقسام‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬

‫عقلية روحانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولذة‬ ‫وهمية‬

‫اللذة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫‪ ،‬وا لجماع‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫الاكل‬ ‫‪ :‬لذة‬ ‫الجثمانية‬ ‫فاللذة‬

‫بهذه اللذة ؛‬ ‫الانسان‬ ‫كمال‬ ‫البهيم ‪ ،‬فليس‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫الانسان‬ ‫فيها مع‬ ‫يشترك‬

‫أفضل‬ ‫كمالا لكان‬ ‫له فيها‪ ،‬ولانها لو كانت‬ ‫لحيوانات‬ ‫ا‬ ‫أنقص‬ ‫لمشاركة‬

‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫و يضا‬ ‫أكثرهم أكلا‪ ،‬وشربا‪ ،‬و جماعا‪،‬‬ ‫و كملهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الانسان ‪ ،‬و شرفهم‬

‫الدار‬ ‫و وليائه منها في هذه‬ ‫نبيائه‬ ‫و‬ ‫الله‬ ‫رسل‬ ‫كمالا؛ لكان نصيب‬ ‫كانت‬

‫في‬ ‫فلما كان الامر بالضد؛ تبين أنها ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫أعدائه‬ ‫أكمل من نصيب‬

‫اللذة الدائمة‬ ‫إعانة على‬ ‫تضمنت‬ ‫إذا‬ ‫كمالا‬ ‫نفسها كمالا‪ ،‬وإنما تكون‬

‫‪ ،‬كما تقدم ‪.‬‬ ‫العظمى‬

‫فصل‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫على‬ ‫فلذة الرئاسة ‪ ،‬والتعاظم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيالية‬ ‫و ما اللذة الوهمية‬

‫والفخر‪ ،‬والاستطالة عليهم‪.‬‬

‫اللذة الاولى؛‬ ‫نفوسا من طلاب‬ ‫وإن كان طلابها شرف‬ ‫اللذة‬ ‫وهذه‬

‫النفس بها‪،‬‬ ‫التذاذ‬ ‫وما توجبه من المفاسد والمضار أعظم من‬ ‫الامها‬ ‫فان‬

‫‪245‬‬
‫ولها شروط‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫كل من تعاظم وترأس‬ ‫لمعاداة‬ ‫فان صاحبها منتصب‬

‫ولا يتم إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسية‬ ‫لذاته‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫على صاحبها‬ ‫[‪ 62‬ب] تفوت‬ ‫وحقوق‬

‫وإن‬ ‫؛‬ ‫لحقيقة بلذة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫منها‪ .‬فليست‬ ‫والام أعظم‬ ‫مشاق‬ ‫بتحمل‬

‫بحصولها‪.‬‬ ‫وسرت‬ ‫‪،‬‬ ‫بها النفس‬ ‫فرحت‬

‫الام ‪ ،‬كما‬ ‫دفع‬ ‫غايتها‬ ‫الدنيا‪ ،‬وإنما‬ ‫في‬ ‫للذة‬ ‫إنه لا حقيقة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لجماع‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫‪ ،‬بالاكل‬ ‫الشهوة‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫‪ ،‬والعطش‬ ‫لجوع‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫يدفع‬

‫القدر عند الناس بالرئاسة وا لجاه ‪.‬‬ ‫وسقوط‬ ‫ألم الخمول‬ ‫يد‬ ‫وكذلك‬

‫الالم بما بينهما من‬ ‫دفع‬ ‫يستلزم‬ ‫أن اللذة أمر وجودي‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحقيق‬

‫التضاد‪.‬‬

‫فصل‬

‫والعلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫كلذة‬ ‫فهي‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما اللذة العقلية الروحانية‬

‫والعفة ‪ ،‬والشجاعة‪،‬‬ ‫لجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫الكرم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الكمال‬ ‫بصفات‬ ‫والاتصاف‬

‫أعظم‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫الالتذاذ‬ ‫والمروءة وغيرها‪ ،‬فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحلم‬ ‫وا‬ ‫والصبر‪،‬‬

‫اللذة‬ ‫العلوية الشريفة ‪ ،‬فإذا انضمت‬ ‫الفاضلة‬ ‫لذة النفس‬ ‫اللذات ‪ ،‬وهو‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬وعبادته‬ ‫تعا لى ‪ ،‬ومحبته‬ ‫الله‬ ‫لى لذة معرفة‬ ‫إ‬ ‫بذلك‬

‫هذه‬ ‫عنه ‪ -‬فصاحب‬ ‫بغيره‬ ‫‪ -‬ولا يتعوض‬ ‫من كل شئ‬ ‫عوضا‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫والرضا‬

‫لى لذة‬ ‫إ‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لذة‬ ‫الدنيا‪ ،‬كنسبة‬ ‫لى لذات‬ ‫إ‬ ‫نسبتها‬ ‫اللذة في جنة عاجلة‬

‫ولا نعم من‬ ‫‪ ،‬ولا حلى‪،‬‬ ‫لذ‪ ،‬ولا أطيب‬ ‫والروج‬ ‫للقلب‬ ‫فانه ليس‬ ‫الدنيا‪،‬‬

‫بقربه‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬والانس‬ ‫العين‬ ‫‪ ،‬وقرة‬ ‫وحده‬ ‫عليه ‪ ،‬وعبادته‬ ‫‪ ،‬والاقبال‬ ‫الله‬ ‫محبة‬
‫بأمثال‬ ‫ورويته ‪ ،‬وإن مثقال ذرة من هذه اللذة لا يعدل‬ ‫لقائه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫والشوق‬

‫كان أدنى مثقال ذرة من إيمان بالله‬ ‫وكذلك‬ ‫الدنيا؛‬ ‫لجبال من لذات‬ ‫ا‬

‫بالايمان الذي يمنع‬ ‫فكيف‬ ‫دار الالام ‪،‬‬ ‫من الخلود في‬ ‫ورسوله يخلص‬

‫دخولها؟‬

‫لم‬ ‫ومن‬ ‫عين‪،‬‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫؛ قرت‬ ‫بادله‬ ‫عينه‬ ‫من قرت‬ ‫‪:‬‬ ‫العارفين‬ ‫قال بعض‬

‫هذه‬ ‫في فضل‬ ‫ويكفي‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫على‬ ‫نفسه حسرات‬ ‫تقطعت‬ ‫؛‬ ‫بالله‬ ‫تقر عينه‬

‫من هذه‬ ‫ما يفوت‬ ‫على‬ ‫لم لحسرة‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫من القلب‬ ‫تخرج‬ ‫أنها‬ ‫اللذة وشرفها‪:‬‬

‫من‬ ‫ما يلتذ به أهلها‪ ،‬ويمر منه فرارهم‬ ‫إنه ليتالم باعظم‬ ‫حتى‬ ‫الدنيا‪،‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬لا مجرد‬ ‫فيه الذوق‬ ‫الحاكم‬ ‫موضع‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلم‬

‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫أ]‬ ‫الدنيا‪631 ،‬‬ ‫أهل‬ ‫مساكين‬ ‫‪:‬‬ ‫العارفين يقول‬ ‫وكان بعض‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫فيقول‬ ‫هو؟‬ ‫وما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫نعيمها‪ ،‬فيقال‬ ‫أطيب‬ ‫يذوقوا‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولم‬

‫وصفاته‪.‬‬ ‫أسمائه‬ ‫لقائه ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫به‬ ‫والانس‬

‫و لذ ما في‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحبته‬ ‫‪،‬‬ ‫ما في الدنيا‪ :‬معرفته‬ ‫أطيب‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بلا واسطة‪.‬‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬وسماع‬ ‫رؤشه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرة‬

‫أهل‬ ‫إن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫أقول‬ ‫أوقات‬ ‫إنه ليمر بالقلب‬ ‫والله‬ ‫وقال اخر‪:‬‬

‫وأنت ترى محبة من في‬ ‫‪.‬‬ ‫طيب‬ ‫لجنة في مثل هذه الحال إنهم لفي عيش‬ ‫ا‬

‫آنه لا‬ ‫‪:‬‬ ‫لذة يتمنى‬ ‫لصاحبها‬ ‫توجب‬ ‫كيف‬ ‫؛‬ ‫القلب والروج‬ ‫محبته عذاب‬

‫يفارقه حبه؟‬

‫‪247‬‬
‫الحماسة (‪:)1‬‬ ‫كما قال شاعر‬

‫وحدي‬ ‫بينهم‬ ‫يلقون من‬ ‫ما‬ ‫تحملت‬ ‫الصبابة ليتني‬ ‫المحبون‬ ‫تشكى‬

‫ولا بعدي‬ ‫قبلي محب‬ ‫يلقها‬ ‫فلم‬ ‫كلها‬ ‫فكانت لقلبي لذة الحب‬

‫ولو تركوها؛‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫الدنيا‬ ‫شغلوا قلوبهم بحب‬ ‫رابعة (‪:)2‬‬ ‫قالت‬

‫إليهم بطرائف الفوائد‪.‬‬ ‫ثم رجعت‬ ‫‪،‬‬ ‫في الملكوت‬ ‫لجالت‬

‫ولو‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫على‬ ‫وأقبل بعضكم‬ ‫(‪ :)3‬تركتموه ‪،‬‬ ‫وقال سلم الخواص‬

‫أقبلتم عليه ؛ لرأيتم العجائب‪.‬‬

‫المؤمنين بفكرها ما‬ ‫قلوب‬ ‫امرأة من العابدات (‪ :)4‬لو طالعت‬ ‫وقالت‬

‫لها في الدنيا‬ ‫الغيوب من خير الاخرة ؛ لم يصف‬ ‫من حجب‬ ‫لها‬ ‫ذخر‬

‫في الدنيا‪.‬‬ ‫ولم تقر لها عين‬ ‫عيش‪،‬‬

‫محبيه عن‬ ‫قلوب‬ ‫إن حبه عز وجل شغل‬ ‫المحبين (‪:)5‬‬ ‫وقال بعض‬

‫لذة تداني‬ ‫مع حبه عز وجل‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ ،‬فليس لهم في‬ ‫غيره‬ ‫بمحبة‬ ‫التلذذ‬

‫النظر‬ ‫من‬ ‫ولا يؤملون في الاخرة من كرامة الثواب أكبر عندهم‬ ‫محبته ‪،‬‬

‫محبوبهم‪.‬‬ ‫إلى وجه‬

‫هناك ‪.‬‬ ‫‪ ،)4 0‬و نظر التخريج‬ ‫في (ص‬ ‫) تقدم البيت الأول‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪5)65‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،) 94‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عنها الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)78‬‬ ‫(ص‬ ‫)‪ ،‬وابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)66‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)5‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫عنها الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)78‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)5‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫كما أخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫هو ضيغم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪248‬‬
‫يبصر‬ ‫وله عينان في وجهه‬ ‫إلا‬ ‫عبد‬ ‫ما من‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫بعبد‬ ‫الله‬ ‫مر الاخرة ‪ ،‬فاذا أراد‬ ‫بهما‬ ‫قلبه يبصر‬ ‫في‬ ‫مر الدنيا‪ ،‬وعينان‬ ‫بهما‬

‫اللذة والنعيم ما لا خطر‬ ‫بهما من‬ ‫عينيه اللتين في قلبه ‪ ،‬فأبصر‬ ‫فتح‬ ‫خيرا؛‬

‫تركه على‬ ‫؛‬ ‫منه حديثا‪ ،‬واذا أراد به غير ذلك‬ ‫اصدق‬ ‫لا‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬مما وعد‬ ‫له‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[ محمد‪/‬‬ ‫لها >‬ ‫اقفا‬ ‫قلوب‬ ‫<أشفى‬ ‫‪:‬‬ ‫قرأ‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما هو‬

‫ذكره من العقوبة؛‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬المعرض‬ ‫الله‬ ‫بمحبة غير‬ ‫المشتغل‬ ‫[‪ 63‬ب]‬ ‫للقلب‬

‫عقوبة‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫؛ لكفى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وقسوته ‪ ،‬وتعطله عما خلق‬ ‫إلا صدوه‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫بن أبي رواد عن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫وقد روى‬

‫يصدا‬ ‫كما‬ ‫تصدأ‬ ‫القلوب‬ ‫ان هذه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنهما‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫القران‬ ‫تلاوة‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫! فما جلاوها؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫الحديد"‬

‫الصدأ‬ ‫غشيه‬ ‫لم يستعمل‬ ‫إذا‬ ‫إن الحديد‬ ‫العارفين (‪:)3‬‬ ‫وقال بعض‬

‫‪ ،‬وذكره ؛‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫الله‬ ‫من حب‬ ‫عطل‬ ‫إذا‬ ‫القلب‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يفسده‬ ‫حتى‬

‫‪75‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)53 - 52‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫) هو خالد بن معدان‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)76 -‬‬

‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪79 /8‬‬ ‫"‬ ‫الحلية‬ ‫"‬ ‫‪ ،)55‬و بو نعيم في‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫‪،)85 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫بغداد"‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬و ‪1‬لخطيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الشهاب‬ ‫مسند‬ ‫"‬

‫به‪.‬‬ ‫العزيز‬ ‫(ص ‪ )68‬من طريق عبد الرحيم بن هارون عن عبد‬ ‫"‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫"‬

‫كذبه الدارقطني‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدالرحيم ضعيف‬

‫لحكماء‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :)55‬قال بعض‬ ‫عند الخرائطي (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪924‬‬
‫ويهلكه‪.‬‬ ‫يميته ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫غلبه الجهل‬

‫قلبي ! قال ‪:‬‬ ‫قسوة‬ ‫إليك‬ ‫أشكو‬ ‫سعيد‬ ‫يا أبا‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫للحسن‬ ‫وقال رجل‬

‫أذبه بالذكر‪.‬‬

‫حب‬ ‫إلا‬ ‫قساوته‬ ‫ولا يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب القاسى‬ ‫الله‬ ‫و بعد القلوب من‬

‫مزعج‪.‬‬ ‫أو خوف!‬ ‫‪،‬‬ ‫مقلق‬

‫بحبه ‪ ،‬وإن لم يظفر‬ ‫يلتذ المحب‬ ‫لاجله‬ ‫الذي‬ ‫ما السبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫بحبه؟‬

‫حلقت‬ ‫طلبها‪ ،‬والنفس‬ ‫النفس ‪ ،‬وشدة‬ ‫حركة‬ ‫يوجب‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫أحب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫حركتها‬ ‫لحب‬ ‫النار‪ ،‬فا‬ ‫كحركة‬ ‫بالطبع ‪،‬‬ ‫متحركة‬

‫مطلقا‬ ‫الحب‬ ‫خلا عن‬ ‫فاذا‬ ‫وجد في حبه لذة وروحا‪،‬‬ ‫الاشياء؛‬ ‫شيئا من‬

‫النشاط ‪.‬‬ ‫وفارقها خفة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكسلت‬ ‫وثقلت‬ ‫حركتها‪،‬‬ ‫النفس عن‬ ‫تعطلت‬

‫لهم فرح‪،‬‬ ‫الكسا لى أكثر الناس هما‪ ،‬وغما‪ ،‬وحزنا‪ ،‬ليس‬ ‫ولهذا تجد‬

‫كان ‪ ،‬فان‬ ‫في العمل أي عمل‬ ‫لجد‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫النشاط‬ ‫أرباب‬ ‫بخلاف‬ ‫ولا سرور‪،‬‬

‫كان‬ ‫غايته ؛‬ ‫وحلاوة‬ ‫عواقبه ‪،‬‬ ‫بحسن‬ ‫هم عالمون‬ ‫كان النشاط في عمل‬

‫وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه أقوى‬ ‫بحبه ‪ ،‬ونشاطهم‬ ‫التذاذهم‬

‫! ! !‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪96‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬‫ا‬ ‫‪،) 5 5‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪025‬‬
‫]لباب ]لر]بح عشر‬

‫صاحبه‬ ‫العشق وتمناه ‪ ،‬وغبط‬ ‫فيمن مدح‬

‫ما أوتيه من مناه‬ ‫على‬

‫الواحد‬ ‫وربما كان للشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫قسمين‬ ‫فيه‬ ‫انقسم الناس‬ ‫هذا موضع‬

‫فيه‪،‬‬ ‫ورغبوا‬ ‫‪ ،‬وتمنوه‪،‬‬ ‫العشق‬ ‫مدحوا‬ ‫فقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫لحالتين‬ ‫ا‬ ‫فيه مجموع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تبين‬ ‫قالوا‪ :‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العيش‬ ‫طعم‬ ‫طعمه ؛ لم يذق‬ ‫لم يذق‬ ‫أن من‬ ‫وزعموا‬

‫محبة‬ ‫الناس لذة بالشيء أكثرهم‬ ‫‪ ،‬فأعظم‬ ‫الحب‬ ‫اللذة تابع لكمال‬ ‫كمال‬

‫‪.‬‬ ‫تقريره‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫له‬

‫وأنبيائه‬ ‫لى رسله‬ ‫إ‬ ‫لى‬ ‫وتعا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حبب‬ ‫وقد‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫]‬ ‫[‪64‬‬

‫أخبر‬ ‫المحبة لحواء‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬فكان ادم أبو البشر شديد‬ ‫وسراريهم‬ ‫نساءهم‬

‫لها‬ ‫إليها‪ .‬قالوا‪ :‬وحبه‬ ‫منه ؛ ليسكن‬ ‫زوجته‬ ‫أنه خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعا لى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫موافقتها في الاكل من الشجرة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫هو الذي حمله‬

‫ادم لحواء‪ ،‬وصار ذلك‬ ‫لم حب‬ ‫العا‬ ‫كان في هذا‬ ‫و ول حب‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫محبته‬ ‫قالوا‪ :‬وهذا داود من‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة في ولده في المحبة ببن الزوجين‬

‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫ابنه‬ ‫بين مئة امرأة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫جمع‬ ‫للنساء‬

‫النبي لمجم بحبه النساء وكثرة‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫لعائن‬ ‫عليهم‬ ‫‪-‬‬ ‫اليهود‬ ‫قالوا‪ :‬وقد عاب‬

‫من‬ ‫رسوله لمج!وإخبارا بأن ذلك‬ ‫عن‬ ‫ذبا‬ ‫سبحانه وتعا لى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫تزوجه‬

‫ءاتئنآ‬ ‫من فضلا بمد‬ ‫الئاسعلى ما ءاتمفمالله‬ ‫< أمىئحسدون‬ ‫‪:‬‬ ‫فضله ‪ ،‬ونعمه عليه‬

‫‪2 51‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 4‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫>‬ ‫وءاتئنهم مل! عظيما‬ ‫و لحكمة‬ ‫ئزهيم الكتت‬ ‫إ‬ ‫ءا ل‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء سارة‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫الرحمن‬ ‫قالوا‪ :‬وقد كان عند إبراهيم خليل‬

‫رضي‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫تسرى بهاجر‪ ،‬وكان شديد المحبة لها‪ .‬قال سعد‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫محبة شديدة‬ ‫سريته هاجر‬ ‫كان إبراهيم الخليل يحب‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫من الشام من شغفه بها‪.‬‬ ‫البراق‬ ‫يزورها في كل يوم على‬

‫محمد‬ ‫حدئنا نصر بن داود‪ ،‬حدئنا الواقدي عن‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫قال الخرائطي‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عامر بن سعد‪،‬‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن صالح‬

‫الشعبي عن عمرو بن العاص‬ ‫وقد ثبت في الصحبح(‪ )2‬من حديث‬

‫وفيهم أبو بكر‪ ،‬وعمر‬ ‫جيش‬ ‫على‬ ‫الله لمجيم‬ ‫بعثني رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫الناس‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫عنهما‪ ،‬فلما رجعت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫" قلت‬ ‫عائشة‬ ‫"‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫أعلم‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أحب‬ ‫قلت‬ ‫تريد؟"‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫إليك‬

‫أبوها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫أعني‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمته‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫علي‬ ‫مبارك بن فضالة ‪ ،‬عن‬ ‫وذكر‬

‫بنية انها حبيبة ابيك "(‪.)3‬‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لمجيم‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫ذكرتها‬ ‫فاطمة‬

‫حدثنا‬ ‫ني قال‬ ‫الصاغا‬ ‫حدثنا‬ ‫"‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫السند‬ ‫وأول‬ ‫‪،)31 1‬‬ ‫" (ص‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الوا قدي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫)‬ ‫( ‪238 4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)36 6 2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫(‪ )45 /2‬بهذا الطريق‪.‬‬ ‫الحلية "‬ ‫"‬ ‫‪ ،)44‬و بو نعيم في‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪252‬‬
‫الليث ‪ ،‬عن ابن‬ ‫من حديث‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الحديث في الصحيح‬ ‫وأصل‬

‫عنها قالت‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬

‫]‬ ‫[‪ 64‬ب‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫إليه‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فاطمة بنت‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫أزواج‬ ‫أرسل‬

‫إن أزواجك‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫في مرطي‬ ‫معي‬ ‫مضطجع‬ ‫وهو‬

‫!شيم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لها رسول‬ ‫ساكتة ‪ ،‬فقال‬ ‫نا‬ ‫أبي قحافة ‪ ،‬و‬ ‫ابنة‬ ‫في‬ ‫العدل‬ ‫يسالنك‬

‫هذه "‪.‬‬ ‫فأحبي‬ ‫"‬ ‫‪ :‬بلى ! قال ‪:‬‬ ‫؟)" قالت‬ ‫ما أحب‬ ‫تحبين‬ ‫ألست‬ ‫"‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫في الصحيح (‪ )2‬من حديث‬ ‫وثبت‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫بن يزيد‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قلابة‬ ‫أبي‬

‫فيما‬ ‫فعلي‬ ‫هذا‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫بين نسائه ‪ ،‬فيعدل‬ ‫!شيم يقسم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بينهن‬ ‫العدل‬ ‫انه يطيق‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫" يريد‬ ‫‪ ،‬ولا أملك‬ ‫فيما تملك‬ ‫‪ ،‬فلا تلمني‬ ‫أملك‬

‫المحبة ؛ فليست‬ ‫في‬ ‫بينهن ‪ ،‬و ما التسوية بينهن‬ ‫‪ ،‬والقسم‬ ‫النفقة عليهن‬ ‫في‬

‫يملكها‪.‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا‬

‫< ولنلحمئتظيعو أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫عبيدة عن‬ ‫وقال ابن سيرين (‪ :)3‬سألت‬

‫‪،‬وا الجماع‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪]912‬فقال‬ ‫النساء‪/‬‬ ‫>‪1‬‬ ‫ولوحرضتم‬ ‫تعدلوأنجتن لسا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 4 4 2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 2 5 8‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪،)2 13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫)‪ ،‬وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 4 /6‬‬ ‫حمد‬ ‫ا‬ ‫أخرجه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا مسلم‬ ‫البخاري‬ ‫لم يروه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) بهذا الاسناد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،) 6 4‬وابن‬ ‫(‪/7‬‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 4 0‬‬ ‫والترمذي‬

‫(‪.)313 /5‬‬ ‫تفسيره "‬ ‫"‬ ‫والطبري في‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪253‬‬
‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهن في الشهوة‬ ‫تستطيع ان تعدل‬ ‫(‪ :)1‬لا‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫حرصت‪.‬‬

‫لى م‬
‫أ‬ ‫إ‬ ‫بعثني عمرو‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫مولى‬ ‫وقال أبو قيس‬

‫؟ فان قالت‪:‬‬ ‫صائم‬ ‫!يم يقبل اهله وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اكان‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬سلها‬ ‫سلمة‬

‫ع!م كان يقبلها‬ ‫الله‬ ‫عنها حدثتنا أن رسول‬ ‫الله‬ ‫لا؛ فقل لها‪ :‬إن عائشة رضي‬

‫أم سلمة‬ ‫فقالت‬ ‫بما قال عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬فأخبرها‬ ‫فسأ لها‪ ،‬فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬

‫عنها‪ ،‬اما‬ ‫لم يتمالك‬ ‫عائشة‬ ‫إذا رأى‬ ‫ع!ي! كان‬ ‫الله‬ ‫عنها‪ :‬إن رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫أنا فلا‪.‬‬

‫المؤمنين‬ ‫أمهات‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي (‪ :)3‬أتاني رجرا ‪ ،‬فقال‬ ‫وقال بيان عن‬

‫كانت‬ ‫ع!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقد خالفت‬ ‫اما أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا عائشة‬ ‫احب‬

‫لى قلبه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫عنها أحبهن‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬

‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫بن سعد(‪ :)4‬فرض‬ ‫وقال مصعب‬

‫الاف ‪ ،‬وزاد عائشة‬ ‫الاف ‪ ،‬عشرة‬ ‫عشرة‬ ‫عنهن‬ ‫الله‬ ‫المؤمنين رضي‬ ‫لامهات‬

‫!يم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إنها حبيبة رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ألفين وقال‬

‫و لطبري (‪.)31 4 /5‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ )3‬عنه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7 /6‬‬ ‫)‪ ،‬واحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 -‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫‪ )2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبرى " (‪/6‬‬ ‫في "السنن‬ ‫)‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫ااخرجه‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪254‬‬
‫حدثتني‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها يقول‬ ‫الله‬ ‫عن عائشة رصد‬ ‫حدث‬ ‫(‪ )1‬إذا‬ ‫وكان مسروق‬

‫سبع‬ ‫العالمين ‪ ،‬المبرأة من فوق‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬حبيبة رسول‬ ‫الصديق‬ ‫الصديقة بنت‬

‫‪.‬‬ ‫سموات‬

‫الخلفاء الراشدين‬ ‫أ]‬ ‫[‪65‬‬ ‫من‬ ‫بن حزم(‪ :)2‬وقد حب‬ ‫قال أبو محمد‬

‫والائمة المهديين كثير‪.‬‬

‫رومية ‪ ،‬فكان‬ ‫جارية‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قال الخرائطي (‪ :)3‬واشترى‬

‫التراب‬ ‫يمسح‬ ‫فجعل‬ ‫بغلة له ‪،‬‬ ‫ذات يوم عن‬ ‫يحبها حبا شديدا‪ ،‬فوقعت‬

‫ثم انها‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعني‬ ‫قالون ‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تقول‬ ‫ويفديها‪ ،‬وكانت‬ ‫وجهها‪،‬‬ ‫عن‬

‫شديدا‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫عليها وجدا‬ ‫فوجد‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫هربت‬

‫ني غير قالون‬ ‫أ‬ ‫فاليوم أحسب‬ ‫قد كنت أحسبني قالون فانصرفت‬

‫وراءها‪ ،‬ودموعه‬ ‫حتى إنه كان يطوف‬ ‫بريرة ‪،‬‬ ‫وعشقه‬ ‫مغيث‬ ‫وقصة‬

‫تسيل على خديه في الصحيح (‪.)4‬‬

‫الصلحاء‪،‬‬ ‫العلماء الثقات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيخ مالك‬ ‫أذينة‬ ‫وكان عروة (‪ )5‬بن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫"الحلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.)35‬‬ ‫لحمامة " (ص‬ ‫ا‬ ‫"طوق‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫العرب‬ ‫و" لسان‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫وانظر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫في "اعتلال‬ ‫النص‬ ‫لم أجد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)92‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫"الواضح‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫ومصدر‬ ‫(قلن)‪.‬‬

‫يجها‪.‬‬ ‫) تقدم تخر‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪" :‬عمرو"‪.‬‬ ‫النسختين‬ ‫في‬ ‫(‪) 5‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ ،‬وأنت‬ ‫الصالح‬ ‫الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال له‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه امرأة فقالت‬ ‫وقفت‬

‫تقول (‪:)1‬‬

‫نحو سقاء القوم أبترد‬ ‫عمدت‬ ‫لهيب الحب في كبدي‬ ‫وجدت‬ ‫إذا‬

‫فمن لنار على الاحشاء تتقد؟‬ ‫ببرد الماء ظاهره‬ ‫هبني بردت‬

‫بن سيرين ينشد(‪:)2‬‬ ‫وكان محمد‬

‫فناديت لبنى باسمها ودعوت‬ ‫رجلي تذكرت من لها‬ ‫إذا خدرت‬

‫وقضيت‬ ‫لالقيت نفسي نحوها‬ ‫التي لو أن نفسي تطيعني‬ ‫دعوت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عتبة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫وقال‬

‫ع!يم في قريب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫بينما نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬

‫وجوه‬ ‫صفحة‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫قرشي‬ ‫إلا‬ ‫فيهم‬ ‫ثمانين رجلا‪ ،‬ليس‬ ‫من‬

‫فذكروا النساء‪ ،‬فتحدثوا فيهن‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يومئذ‪ ،‬قال‬ ‫وجوههم‬ ‫من‬ ‫قط أحسن‬

‫حتى احببت أن نسكت‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫وتحدثت‬

‫قال شاعر‬ ‫‪.‬‬ ‫لما تمناه المتمنون‬ ‫ولذته‬ ‫قالوا‪ :‬ولولا لطافة الحب‬

‫الاغاني"‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫الفريد" (‪6 /6‬‬ ‫العقد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫و لشعر‬ ‫والخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫البيتين‬ ‫تخريج‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫التذكرة‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫])‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬و" مصارع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لي المرتضى‬ ‫أما‬ ‫و"‬ ‫‪،)32 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫‪ ،) 5 8‬و" المعارف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والشعراء‬ ‫)‪ ،‬و" الشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 9‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫)"‬ ‫الحمدونية‬

‫تزيين‬ ‫و"‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39 /9‬‬ ‫"‬ ‫و" الاغاني‬ ‫‪،)96‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ذريح‬ ‫بن‬ ‫البيتان لقيس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫لاسواق‬ ‫ا‬

‫‪256‬‬
‫الحماسة (‪:)1‬‬

‫وحدي‬ ‫بينهم‬ ‫يلقون من‬ ‫ما‬ ‫تحملت‬ ‫الصبابة ليتني‬ ‫المحبون‬ ‫تشكى‬

‫ولا بعدي‬ ‫قبلي محب‬ ‫يلقها‬ ‫فلم‬ ‫كلها‬ ‫لقلبي لذة الحب‬ ‫فكانت‬

‫بن‬ ‫كما قال شريك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه العشاق‬ ‫المباح مما يؤجر‬ ‫قالوا‪ :‬والعشق‬

‫أجرا‪.‬‬ ‫حبا أعظمهم‬ ‫أشدهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪-‬‬ ‫العشاق‬ ‫عن‬ ‫وقد سئل‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫للعاشق قربه ووصله‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يحب‬ ‫ممن‬ ‫كان المعشوق‬ ‫والله إذا‬ ‫وصدق‬

‫(‪:)3‬‬ ‫امراة‬ ‫وقالت‬

‫لهفان مهجور‬ ‫يوما وعاشقها‬ ‫عملا‬ ‫من معشوقة‬ ‫الله‬ ‫لن يقبل‬

‫عاشقها في ذاك مأجور‬ ‫لكن‬ ‫ليست بمأجورة قي قتل عاشقها‬

‫عاشقها الذي هو بعلها؛‬ ‫متى باتت مهاجرة لفراش‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫الملائكة حتى تصيح‪.‬‬ ‫لعنتها‬

‫حسن‬ ‫على‬ ‫ويبعث‬ ‫العقل ‪،‬‬ ‫ويهذب‬ ‫الهم ‪،‬‬ ‫والعشق يصفي‬ ‫قالوا(‪:)4‬‬

‫(‪،)03 /2‬‬ ‫"‬ ‫‪ .)1 16‬وبلا نسبة في "الحماسة‬ ‫(ص‬ ‫"ديوانه "‬ ‫ليلى في‬ ‫لمجنون‬ ‫البيتان‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.)24 1‬‬ ‫(ص‬ ‫هله)"‬ ‫على غير‬ ‫به‬ ‫المضنون‬ ‫شرح‬ ‫و"‬

‫عن الجاحظه‬ ‫نقلا‬ ‫‪)22‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كما قي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،)2 17‬و" الواضح‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪177 /2‬‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬و" مصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(ص‬ ‫الموشى"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعد‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫تي ذكرهما مع خبر عند المولف‬ ‫ويا‬ ‫‪.)2 2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬

‫‪.)65 - 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫مختصر‬ ‫‪)265‬‬ ‫لى (ص‬ ‫إ‬ ‫هنا‬ ‫(‪ ) 4‬من‬

‫‪257‬‬
‫على‬ ‫الهمة ‪ ،‬ويحمل‬ ‫‪ ،‬ويعلي‬ ‫الاخلاق‬ ‫‪ ،‬ومكارم‬ ‫المطعم‬ ‫اللباس ‪ ،‬وطيب‬

‫بلاء‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الادب والمروءة‬ ‫وحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرة‬ ‫وكرم‬ ‫الرائحة ‪،‬‬ ‫طيب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاذهان‬ ‫العقول ‪ ،‬وجلاء‬ ‫ميزان‬ ‫العابدين ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬و محنة‬ ‫الصا لحين‬

‫الكرام ‪ ،‬كما قيل(‪:)1‬‬ ‫خلق‬

‫رايت الحب اخلاق الكرام‬ ‫وما احببتها فحشا ولكن‬

‫و بدانهم رقيقة ضعيفة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عطربه لطيفة‬ ‫قالوا‪ :‬و رواح العشاق‬

‫إليه‪،‬‬ ‫الذي سكنت‬ ‫سكنها‬ ‫لمن قادها‪ ،‬حاشا‬ ‫بطيئة الانقياد‬ ‫و رواجهم‬

‫وتحرك‬ ‫‪،‬‬ ‫تزيد في العقول‬ ‫‪ ،‬ومنادمتهم‬ ‫عليه ‪ ،‬وكلامهم‬ ‫حبها‬ ‫وعقدت‬

‫أولو الالباب ‪.‬‬ ‫بأخبارهم‬ ‫الارواح ‪ ،‬وتلهو‬ ‫‪ ،‬وتطيب‬ ‫النفوس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويكفي‬ ‫محادثتهم‬ ‫وروج‬ ‫‪،‬‬ ‫زينة مجالسهم‬ ‫العشاق‬ ‫فأحاديث‬

‫الابطال‬ ‫يذكر مع الملوك ولا مع الشجعان‬ ‫لا‬ ‫الاعرابي الذي‬ ‫يكون‬

‫الملوك والخلفاء ومن‬ ‫فيذكر في مجالس‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشتهر بالعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫يعشق‬

‫ذكرا مخلدا‪،‬‬ ‫له العشق‬ ‫أشعاره ‪ ،‬ويبقي‬ ‫وتروى‬ ‫أخباره ‪،‬‬ ‫دونهم ‪ ،‬وتدؤن‬

‫يرفع به رأسا‪.‬‬ ‫له اسم ‪ ،‬ولم‬ ‫لم يذكر‬ ‫العشق‬ ‫ولولا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫بمنزلة الغذاء للأبدان‬ ‫للأرواح‬ ‫العقلاء‪ :‬العشق‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫منه قتلك‪.‬‬ ‫وان أكثرت‬ ‫‪،‬‬ ‫تركته ضرك‬

‫في "الروض‬ ‫الشيرازي‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ .)6‬ولابي‬ ‫‪1‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(ص‬ ‫المعطار"‬

‫‪258‬‬
‫في‬ ‫"(‪ :)1‬وجد‬ ‫المجالس‬ ‫بهجة‬ ‫"‬ ‫ابن عبد البر في كتابه‬ ‫أ]‬ ‫وقال [‪66‬‬

‫في الروج‪ ،‬وهو معئى‬ ‫العشق ارتياح جعل‬ ‫الهند‪:‬‬ ‫صحيفة لبعض أهل‬

‫أشكالها‪،‬‬ ‫تنتجه النجوم في مطارح شعاعها‪ ،‬ويتولد في الطباع بوصلة‬

‫الاذهان‬ ‫وصيقل‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو بعد جلاء القلوب‬ ‫وتقبله الروج بلطيف جوهرها‪،‬‬

‫تنفذ فيه‬ ‫لا‬ ‫منهكا‪،‬‬ ‫قاتلا‪ ،‬ومرضا‬ ‫شقاء‬ ‫صار‬ ‫فإذا أفرط‬ ‫‪،‬‬ ‫ما لم يفرط‬

‫منه زيادة فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعلاج‬ ‫فيه الحيل‬ ‫الاراء‪ ،‬ولا تنجع‬

‫الضمائر‪،‬‬ ‫تجنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫و محادث‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫هو أنس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال أعرابي‬

‫‪.‬‬ ‫لجوارح‬ ‫ا‬ ‫!خدمه‬

‫وعفوا‬ ‫تظرفوا‪،‬‬ ‫لولده ‪ :‬اعشقوا‬ ‫أمير خراسان‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫تشرفوا‬

‫الجبان ‪ ،‬ويسخي‬ ‫يشجع‬ ‫‪:‬‬ ‫البلغاء فقال‬ ‫بعض‬ ‫وصفه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال قدامة‬

‫العاجز‪،‬‬ ‫حزم‬ ‫لسان العمى ‪ ،‬ويبعث‬ ‫ويفصح‬ ‫البليد‪،‬‬ ‫ذهن‬ ‫البخيل ‪ ،‬ويصفي‬

‫داعية الادب ‪ ،‬و ول‬ ‫الشجاع ‪ ،‬وهو‬ ‫له صولة‬ ‫له عز الملوك ‪ ،‬ويصرع‬ ‫ويذل‬

‫لحيل‪،‬‬ ‫وا‬ ‫به دقائق المكايد‬ ‫‪ ،‬وتستخرج‬ ‫والفطن‬ ‫باب تفتق به الاذهان‬

‫يمتع جليسه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيم‬ ‫نوافر الاخلاق‬ ‫وتسكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهمم‬ ‫وإليه تستروج‬

‫في القلوب ‪.‬‬ ‫يسكن‬ ‫وفرح‬ ‫‪،‬‬ ‫في النفوس‬ ‫يجول‬ ‫وله سرور‬ ‫أليفه ‪،‬‬ ‫ويؤنس‬

‫الان‬ ‫!‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قد عشق‬ ‫الروساء‪ :‬إن ابنك‬ ‫لبعض‬ ‫وقيل‬

‫(‪.)1/817‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪925‬‬
‫حركاته‪،‬‬ ‫وظرفت‬ ‫إشاراته ‪،‬‬ ‫وملحت‬ ‫معانيه ‪،‬‬ ‫ولطفت‬ ‫‪،‬‬ ‫حواشيه‬ ‫رقت‬

‫على‬ ‫فواظب‬ ‫‪،‬‬ ‫شمائله‬ ‫وحلت‬ ‫‪،‬‬ ‫رسائله‬ ‫وجادت‬ ‫عباراته ‪،‬‬ ‫وحسنت‬

‫القبيح‪.‬‬ ‫المليح ‪ ،‬واجتنب‬

‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودق ‪ ،‬ورق‬ ‫وظرف‬ ‫لطف‪،‬‬ ‫إذا عشق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وقيل لاخر ذلك‬

‫أو وصف‬ ‫كتابا‪،‬‬ ‫صنف‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتى بليغا؟ قال‬ ‫متى يكون‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫لبعضهم‬

‫او حبيبا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هوى‬

‫الشعر‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫في الرقيق من‬ ‫إن ابنك شرع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل لسعيد بن سلم‬

‫دعوه يظرف وينظف ويلطف‪.‬‬

‫وقال العباس بن الاحنف(‪:)2‬‬

‫ويعشق‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫ولا خير فيمن‬ ‫العاشقون ذوو الهوى‬ ‫وما الناس إلا‬

‫وقال الحسين بن مطير(‪ 66[ )3‬ب]‪:‬‬

‫لحياة فأين عنها تعزف‬ ‫ا‬ ‫نضر‬ ‫ريحانها‬ ‫جنة‬ ‫إن الغواني‬

‫نتصرف‬ ‫ولا‬ ‫دنيا نلذ بها‬ ‫لولا ملاحتهن ما كانت لنا‬

‫‪ :)63‬قال انوشروان لبزرجمهر‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المبين"‬ ‫الواضح‬ ‫‪ ،) 5 0‬و"‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الاحباب‬ ‫منازل‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" تزيين الاسواق‬ ‫‪،)63‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)64 - 63‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫و"‬ ‫‪،)332‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫له في‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بهما الديوان المجموع‬ ‫وأخل‬

‫‪026‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬

‫مفرد غير عاشق‬ ‫وحيد‬ ‫و نت‬ ‫ولا في نعيمها‬ ‫الدنيا‬ ‫ولا خير في‬

‫وقال آخر( ‪:)2‬‬

‫العيش إلا ن تروج وتغتدي‬ ‫هل‬

‫و نت بكاس العشق في الناس نشوان‬

‫وقال العطوي (‪:)3‬‬

‫الكرام‬ ‫دين‬ ‫إلا وا لحمث‬ ‫لحب‬ ‫با‬ ‫دنت‬ ‫ما‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫وقال آخر(‬

‫عقل سليم ولا يهوى ؟!‬ ‫ذا له‬ ‫ومن‬ ‫فهويتها‬ ‫إليها نظرة‬ ‫نظرت‬

‫وقال آخر(‪:)5‬‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (ص‬ ‫و" منازل الاحباب‬ ‫‪،)64‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ )64‬برواية‪:‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫البيت لمسلم بن الوليد في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وتغدو صريع الكاس والاعين النجل‬ ‫من الصبا‬ ‫العيش إلا ن تروح‬ ‫هل‬

‫‪.)64‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)64‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫(‪ ) 4‬البيت مع اخر في المصدر‬

‫الصناعتين"‬ ‫و"‬ ‫‪،)5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫منازل الاحباب" (ص‬ ‫و"‬ ‫‪،)6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫) البيت في‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫)‪ ،‬و" الموشى"‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" تزيين الاسواق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الابرار"‬ ‫)‪ ،‬و" محا ضرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(ص‬

‫=‬ ‫‪،)34 4‬‬ ‫العقد الفريد" (‪/5‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمجنون‬ ‫‪ .)4 2‬وهو‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(ص‬

‫‪261‬‬
‫ومغرب‬ ‫بين شرق‬ ‫ما‬ ‫ولو ان لي‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫ني خلي‬ ‫أ‬ ‫وما سرني‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫اخر(‪1‬‬ ‫وقال‬

‫العشق مهجتي‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫وما تلفت‬

‫وهل طاب عيدث! لامرئ غير عاشق ؟!‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬

‫ولا في نعيم ليس فيه حبيب‬ ‫بغير صبابة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫ولا خير‬

‫وقال الكميت (‪:)3‬‬

‫يعشق‬ ‫إذا لم‬ ‫أحد‬ ‫فيما مضى‬ ‫معيشة ونعيمها‬ ‫ما ذاق بؤس‬

‫ذق‬ ‫او‬ ‫فاسال بذلك من تطعم‬ ‫العشق فيه حلاوة ومرارة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" سر الفصاحة‬

‫‪ ،) 52‬والموشى‬ ‫(ص‬ ‫منازل الاحباب"‬ ‫و"‬ ‫‪،)64‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫) البيت في "الواضج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123‬‬ ‫(ص‬

‫‪ ،)5‬و"ديوان‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)6‬و"منازل الاحباب"‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬

‫و"ا لحماسة‬ ‫‪،)6 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المرتف!"‬ ‫أما لي‬ ‫"‬ ‫وحواشي‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪18 - 2‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"ديوانه "‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫" (ص‬ ‫)‪ ،‬و"الموشى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ثعلب‬ ‫‪ ،)2 2 6 /2‬و" مجالس‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫البصرية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصبابة " (ص‬ ‫و"ديوان‬ ‫‪،)67‬‬ ‫النساء" (ص‬ ‫)‪ ،‬و"أخبار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫]‬ ‫و" الزهرة‬

‫‪262‬‬
‫وقال اخر‪:‬‬

‫و ي نعيم لامرئ غير عاشق ؟!‬ ‫الدنيا بغير محية‬ ‫وما طابت‬

‫وقال اخر(‪:)1‬‬

‫و نت خال مفرد‬ ‫الزمان‬ ‫ذهب‬ ‫تلذ بحبه‬ ‫لى سكن‬ ‫إ‬ ‫اسكن‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬

‫فانت وعير في الفلاة سواء‬ ‫الهوى‬ ‫ما‬ ‫أنت لم تعشق ولم تدر‬ ‫إذا‬

‫وقال اخر(‪:)3‬‬

‫الصخر جلمدا‬ ‫ياب!س‬ ‫فكن حجرا من‬ ‫الهوى‬ ‫تدر ما‬ ‫ولم‬ ‫أنت لم تعشق‬ ‫إذا‬

‫وقال اخر(‪:)4‬‬

‫حمار‬ ‫فأنت‬ ‫تبنا‬ ‫فقم فاعتلف‬ ‫الهوى‬ ‫ما‬ ‫أنت لم تعشق ولم تدر‬ ‫إذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪42‬‬ ‫البيت بلا نسبة في "ديوان الصبابة " (ص‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫ق"‬ ‫‪1‬‬ ‫الاسو‬ ‫‪ ،)6 5‬و"تزيين‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)3‬و"الواضح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫البيت في "ذم الهوى‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الحماسة‬ ‫)‪ ،‬و"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫و"‬ ‫‪،)99‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ديوانه‬ ‫للأحوص‬ ‫البيت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫" (ص‬ ‫الاحباب‬ ‫و" منازل‬ ‫‪،)35 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫لاداب‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و" زهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫البصرية‬

‫‪،)65‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ .)5‬وبلا نسبة في "الواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"ديوانه‬ ‫ولعمر بن أبي ربيعة في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫و"تزيين‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و"منازل الاحباب" (ص‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪122‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫نسبة في "الموشى‬ ‫البيت بلا‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪263‬‬
‫وقال اخر(‪:)1‬‬

‫فيها والحياة سواء‬ ‫فموتك‬ ‫لم تذق في هذه الدار صبوة‬ ‫إذا‬

‫وقال الاقرع بن معاذ(‪:)2‬‬

‫حبيب‬ ‫فى إليك‬ ‫وا‬ ‫حبيبا ولا‬ ‫تزر‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫الدنيا إذا‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫ولا‬

‫وقال اخر‪:‬‬

‫ويسكن‬ ‫إليه يطمئن‬ ‫حبيب‬ ‫وما ذاق طعم العيش من لم يكن له‬

‫قط‬ ‫عشقت‬ ‫بي الزرقاء‪ :‬هل‬ ‫أ‬ ‫بي كثير(‪ )3‬لابن‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫وقال علي‬ ‫أ]‬ ‫[‪67‬‬

‫شيء‪.‬‬ ‫منك‬ ‫قال ‪ :‬لا‪ .‬فقال ‪ :‬لا يجيء‬ ‫‪ ،‬وتواعد؟‬ ‫‪ ،‬وتراسل‬ ‫وكاتب‬ ‫حتى‬

‫النفس ‪ ،‬فأراد‬ ‫الهمة ‪ ،‬دنيء‬ ‫ساقط‬ ‫الملوك (‪ )4‬ولد واحد‬ ‫لبعض‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫منهن‬ ‫والقيان ‪ ،‬فعشق‬ ‫لجواري‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫للملك ‪ ،‬فسلط‬ ‫أن يرشحه‬

‫عليه‪،‬‬ ‫أن تجني‬ ‫لى المعشوقة‬ ‫إ‬ ‫وأرسل‬ ‫فسر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫فأعلم بذلك‬

‫‪.)42‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫تزيين‬ ‫و"‬ ‫‪،) 4 2‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫‪ ،)66‬و" ديوان الصبابة‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫البيت له في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الحماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الدمينة‬ ‫ولابن‬ ‫‪،)5 0‬‬ ‫ديوانه " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ ،) 4 4 /‬وللمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬

‫في‬ ‫‪ .)4‬وبلا نسبة‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫لي‬ ‫أما‬ ‫في‬ ‫من بني عبس‬ ‫)‪ .‬ولرجل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪49 /2‬‬ ‫"‬ ‫البصرية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫"‬

‫المبين " (‪.)65‬‬ ‫في "الواضح‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)32‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫و" المستطرف‬ ‫‪،)028 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫و لمساوئ‬ ‫في "المحاسن‬ ‫الخبر مطولا‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪264‬‬
‫في‬ ‫أخذ‬ ‫له ذلك؛‬ ‫فلما قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا لمللش ‪ ،‬او عالم‬ ‫ني لا أصلح‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولي‬

‫برع في ذلك‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫وما عليه الملوك من اداب الملك‬ ‫التعلم ‪،‬‬

‫يسلم أحد من العشق ؟ فقال ‪:‬‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو نوفل‬ ‫وقال المرزباني (‪ )1‬سئل‬

‫في‬ ‫فأما من‬ ‫فهم‪،‬‬ ‫ولا عنده‬ ‫له فضل‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫لجا في ؛ الذي‬ ‫ا‬ ‫لجلف‬ ‫ا‬ ‫نعم !‬

‫أهل العراق ؛‬ ‫‪ ،‬أو معه دماثة أهل الحجاز وظرف‬ ‫طبعه أدنى ظرف‬

‫!‬ ‫فهيهات‬

‫جا في‬ ‫إلا ن يكون‬ ‫؛‬ ‫من صبوة‬ ‫بن عبدة (‪ :)2‬لا يخلو احد‬ ‫وقال علي‬

‫الاعتدال ‪.‬‬ ‫تركيب‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫الهمة ‪،‬‬ ‫الخلقة ناقصا‪ ،‬أو منقوص‬

‫لاهل الكمال وتشبهه بهم‪،‬‬ ‫من عشقه‬ ‫إلا‬ ‫احد قط‬ ‫ولم يكمل‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫كل صناعة وحرفة‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫وكذلك‬ ‫له ‪،‬‬ ‫عشقه‬ ‫بحسب‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫فالعالم يبلغ‬

‫والشيم؟‬ ‫‪،‬‬ ‫والافعال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫لكريم‬ ‫يرتاج‬ ‫أن العاشق‬ ‫ويكفي‬

‫كما قال(‪:)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شمائله عند معشوقه‬ ‫لتحمد‬

‫يوما عند ليلى شمائله‬ ‫لتحمد‬ ‫العلا‬ ‫في طلب‬ ‫ويرتاج للمعروف‬

‫بين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسم‬ ‫المنجاب(‪ :)4‬رأيت في الطواف فئى نحيف‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫‪.)65‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) نقل عنه مغلطاي‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)65‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ديوان الصبابة " (ص‬ ‫"‬ ‫‪ .)2 46‬وبلا نسبة في‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيت لكثير عزة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫في ديوان الصبابة (ص‬ ‫لشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪.)336‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪265‬‬
‫يلوذ‪ ،‬ويتعوذ‪ ،‬ويقول ‪:‬‬ ‫الضعف‬

‫فسمذف في قلبي وينغلق الصدر‬ ‫كله‬ ‫يجمع‬ ‫وددت بان الحب‬

‫ينقضي العمر‬ ‫أو‬ ‫ومن فرحي بالحب‬ ‫في فؤادي من الهوى‬ ‫ما‬ ‫ينقضي‬ ‫فلا‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تمنعك‬ ‫حرمة‬ ‫البنية‬ ‫أما لهذه‬ ‫!‬ ‫فتى‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقلت‬

‫سرعة‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫التذكر‪ ،‬ففاضت‬ ‫ملأ قلبي بفرح‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ولكن‬ ‫والله !‬ ‫بلى‬

‫ما‬ ‫والله ما يسرني‬ ‫‪.‬‬ ‫المنى‬ ‫ما بي‪ ،‬فتمنيت‬ ‫عنه معرفة‬ ‫لا يشذ‬ ‫لى من‬ ‫إ‬ ‫الاوبة‬

‫أن يثبته‬ ‫الله‬ ‫أدعو‬ ‫واني‬ ‫[‪ 67‬ب]‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫بقلبي منه ما فيه أمير المؤمنين‬

‫به‪ ،‬أو لم أدر! هذا‬ ‫في قبري ‪ ،‬دريت‬ ‫ضجيعي‬ ‫‪ ،‬ويجعله‬ ‫في قلبي عمري‬

‫الا‬ ‫خوف‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬ثم بكى‬ ‫جهتي‬ ‫من‬ ‫وانصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫دعائي‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫سائر حلقه‬ ‫الله‬ ‫مما يعظي‬ ‫‪ ،‬وفيه رغبت‬ ‫دعائي ‪ ،‬وله قصدت‬ ‫يستجاب‬

‫مضى‪.‬‬

‫صاحبه‪،‬‬ ‫أنه يقتل‬ ‫‪:‬‬ ‫العشق‬ ‫في أمر‬ ‫ما يقدر‬ ‫وغاية‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫قالت‬

‫جماعة من العشاق ‪ ،‬فقد قال سويد بن سعيد‬ ‫عن‬ ‫كما هو معروف‬

‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫أبي يحمرو القتات ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن مسهر‬ ‫حدثنا علي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدثاني‬

‫فكتم‪،‬‬ ‫عشق‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انه قال‬ ‫!لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عنهما عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬

‫جماعهب‪.‬‬ ‫سويد‬ ‫رواه عن‬ ‫؛ فهو شهيد"(‪)1‬‬ ‫فمات‬ ‫وصبر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعف‬

‫) تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪266‬‬
‫إملاء‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن أيوب‬ ‫علي‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫(‪ :)1‬حدثنا أبو‬ ‫وقال الخطيب‬

‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬حدثنا‬ ‫شاذان‬ ‫وابن‬ ‫حيويه‬ ‫وابن‬ ‫المرزباني‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬

‫بن داود‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عرفة نفطويه قال‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫حب‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫تجدك‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فيه‪ ،‬فقلت‬ ‫الذي مات‬ ‫في مرضه‬ ‫الاصبهاني‬

‫القدرة‬ ‫الاستمتاع به مع‬ ‫من‬ ‫ما منعك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫من تعلم أورثني ما ترى‬

‫والثا ني‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المباج‬ ‫النظر‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجهين‬ ‫على‬ ‫عليه ؟ فقال ‪ :‬الاستمتاع‬

‫و ما اللذة‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ترى‬ ‫فأما النظر المباج فانه أورثني‬ ‫‪.‬‬ ‫اللذة المحظورة‬

‫حدئنا‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫أبي‪ ،‬حدثنا سويد‬ ‫منعني منها ما حدثني‬ ‫فانه‬ ‫المحظورة‬

‫رضي‬ ‫عن مجاهد‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫القتات ‪،‬‬ ‫علي بن مسهر عن أبي يحعى‬

‫غفر الله‬ ‫‪ ،‬وصبر؛‬ ‫وكتم ‪ ،‬وعف‬ ‫من عشق‬ ‫"‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫النبي !يو‬ ‫عنهما عن‬ ‫الله‬

‫لجنة "‪.‬‬ ‫ا‬ ‫له‪ ،‬و دخله‬

‫‪ ،‬فانه لم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إنما أتعجب‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫أبو عبد‬ ‫قال الحاكم‬

‫وابنه أبو بكر ثقات ‪.‬‬ ‫وداود بن علي‬ ‫وهو‬ ‫به غير سويد‪،‬‬ ‫يحدث‬

‫بن زكريا‪،‬‬ ‫المعافى‬ ‫‪ ،‬حدئنا‬ ‫الازهري‬ ‫(‪ )2‬حدثنا‬ ‫ثم رواه الخطيب‬

‫بن محمد‬ ‫حدثنا أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن إبراهيم الانصاري‬ ‫حدثنا قطبة بن المفضل‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫حدثنا سويد‪ ،‬حدثنا ابن مسهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن مسروق‬

‫‪13 /1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫في "مصارع‬ ‫السراج‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫‪.)262‬‬ ‫في "تاريخ بغداد" (‪/5‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪947 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫بغداد"‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫‪267‬‬
‫عنها مرفوعا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬

‫الماجشون‪،‬‬ ‫بن عبد العزيز بن‬ ‫عبد الملك‬ ‫بن بكار عن‬ ‫الزبير‬ ‫ورواه‬

‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن أبي نجيح‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حازم‬ ‫ا]‬ ‫عبد العزيز بن أبي [‪68‬‬ ‫عن‬

‫فعف‪،‬‬ ‫عشق‪،‬‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولفظه‬ ‫به‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عنهما عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬

‫؛ فهو شهيد"‪.‬‬ ‫فمات‬

‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫الخرائطي في كتاب‬ ‫بن جعفر بن سهل‬ ‫بكر محمد‬ ‫رواه أبو‬

‫ولد عبد الرحمن‬ ‫من‬ ‫بن عيسى‬ ‫يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫"(‪:) 1‬‬ ‫القلوب‬

‫أنه‬ ‫التفرد به ‪ ،‬على‬ ‫عهدة‬ ‫عن‬ ‫سويد‬ ‫فذكره ‪ ،‬فخرج‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عوف‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫به‬ ‫لو تفرد به فهو ثقة‪ ،‬احتح‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضمام‬ ‫اكتب عنه حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال لي أبي‬ ‫بن أحمد‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫لولديه‬ ‫ينتقي‬ ‫أحمد‬ ‫وكان‬ ‫حافطا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫البغوي‬

‫ويعقوب‬ ‫الرازي‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫ه‬ ‫ثقة ‪ ،‬ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫إليه ‪ ،‬وقال‬ ‫فكانا يختلفان‬

‫هاهنا‬ ‫وقد صرح‬ ‫‪،‬‬ ‫به التدليس‬ ‫وأكثر ما عيب‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن شيبة‬

‫عليه هذا‬ ‫فربما أدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره في آخر عمره‬ ‫ذهب‬ ‫بانه‬ ‫وعيب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتحديث‬

‫قبل ذهاب‬ ‫كان‬ ‫عنه هذا الحديث‬ ‫رواية الاكابر‬ ‫ولكن‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحديث‬

‫هذا بقادح في حديثه‪.‬‬ ‫في احر عمره ‪ ،‬وليس‬ ‫بصره ؛ لأنه إنما عمي‬

‫العلل‬ ‫و"‬ ‫‪،)326‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫طريقه‬ ‫‪ 5)97‬ومن‬ ‫) (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)286 -‬‬ ‫(‪285 /2‬‬ ‫المتناهية "‬

‫‪268‬‬
‫!يم قطعا‪ ،‬لا يشبه كلامه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫باطل على‬ ‫وهذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫قتيل العشق‬ ‫فيهم‬ ‫فلام يذكر‬ ‫ستة‪،‬‬ ‫الشهداء‬ ‫عد‬ ‫آنه‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫وقد صج‬

‫عشقا يستحق‬ ‫يمكن أن يكون كل قتيل بالعشق شهيدا‪ ،‬فانه قد يعشق‬

‫وقد‬ ‫سويد‪،‬‬ ‫على‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫الاسلام هذا‬ ‫وقد أنكر حفاظ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه العقوبة‬

‫عنده‬ ‫إذا كان‬ ‫والضرير‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن المديني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فيه‬ ‫الناس‬ ‫تكلم‬

‫مضطرب‬ ‫بن شيبة ‪ :‬صدوق‬ ‫شديد‪ .‬وقال يعقوب‬ ‫فهو عيب‬ ‫‪،‬‬ ‫كتب‬

‫فتلقن ما‬ ‫كان قد عمي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال البخاري‬ ‫الحفط‪ ،‬ولاسيما بعدما عمي‪،‬‬

‫ما أنكر‬ ‫أحد‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرجاني‬ ‫وقال أبو أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫من حديثه‬ ‫ليس‬

‫بن طاهر‪ ،‬و بو الفرج بن‬ ‫و بو الفضل‬ ‫وأنكره البيهقي ‪،‬‬ ‫على سويد(‪،)1‬‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬ ‫‪ ،‬وأدخله‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬

‫[‪ 68‬ب] سويد عاتبه عليه ابن‬ ‫ولما رواه ابو بكر بن الازرق عن‬

‫عنه ؛ لا يرفعه‪،‬‬ ‫إذا سئل‬ ‫سويد‬ ‫فكان‬ ‫ع!يم منه ‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫ذكر‬ ‫المرزبان ‪ ،‬فاسقط‬

‫بن‬ ‫رواه أبو محمد‬ ‫أحواله أن يكون موقوفا؛ وكذلك‬ ‫وهذا أحسن‬

‫‪0)275 -‬‬ ‫‪272 /4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫النقاد فيه في‬ ‫وأقوال‬ ‫سويد‬ ‫انظر‪ :‬ترجمة‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫‪)286 -‬‬ ‫(‪285 /2‬‬ ‫"‬ ‫المتناهية‬ ‫العلل‬ ‫"‬ ‫وقد رواه في‬ ‫"‪.‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لم اجده‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫وانظر الكلام على‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم بين علله‬ ‫ض!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫هذا حديث‬

‫والدو[ء"‬ ‫الد[ء‬ ‫"‬ ‫الكا في " (او)‬ ‫زاد المعاد" (‪ ،)2 53 - 2 5 2 /2‬و" لجواب‬
‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬

‫الحبير"‬ ‫تلخيص‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المنيف‬ ‫‪ ،)35 4 -‬و( المنار‬ ‫‪353‬‬ ‫(ص‬

‫(‪.)4 0 9‬‬ ‫"‬ ‫الضعيفة‬ ‫‪ ،) 4 1 9‬و" السلسلة‬ ‫" (ص‬ ‫‪1‬لحسنة‬ ‫)‪ ،‬و" المقاصد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪926‬‬
‫عن عكرمة ‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫البقال‬ ‫أبي سعد‬ ‫الحسين القاري من حديث‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫هشام بن عروة عن‬ ‫سياق الخطيب له من حديث‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫أن هذا باطل‬ ‫‪:‬‬ ‫رائحة الحديث‬ ‫شم‬ ‫من‬ ‫يشك‬ ‫عنها فلا‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬

‫هذا المتن هذا الاسناد‬ ‫ولا يحتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫على هشام‬

‫الغرباء منه‪.‬‬ ‫لى العارين‬ ‫إ‬ ‫لا‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫لى أهل‬ ‫إ‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬والتحاكم‬ ‫بوجه‬

‫إسناده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫سرقه‬ ‫أن ابن مسروق‬ ‫والظاهر‪:‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫رواية يعقوب‬ ‫بن بكار؛ فمن‬ ‫الزبير‬ ‫حديث‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫لى الكذب‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ونسبوه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬قد ضعفه‬ ‫به حجة‬ ‫‪ ،‬لا تقوم‬ ‫ضعيف‬

‫! ! !‬

‫‪027‬‬
‫الباب الخامس عشر‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وما احتج‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وتبرم‬ ‫ذبم العشق‬ ‫فيمن‬

‫مذهبه‬ ‫كل فريق على صحة‬

‫تفسا إلا‬ ‫الله‬ ‫المؤمنين ‪< :‬لا سن‬ ‫تعالى إخبارا عن‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫نحسينا أؤ‬ ‫ن‬ ‫ربنا لاتؤاضذنا‬ ‫وعليهاماكتسسب‬ ‫لهاماكسبت‬ ‫وسعهأ‬

‫رشا‬ ‫قتلنأ‬ ‫من‬ ‫كما صحمئته‪ -‬على الذين‬ ‫علينا اضرا‬ ‫رثنا ولاتخملى‬ ‫أ!أنأ‬

‫بهذا‬ ‫سبحانه‬ ‫[البقرة‪ ]286/‬فاثنى عليهم‬ ‫به )‬ ‫لنا‬ ‫ولا تحملنا ما لا طاقة‬

‫ذلك‬ ‫ما لا طاقة لهم به‪ ،‬وقد فسر‬ ‫سالوه فيه الا يحملهم‬ ‫الدعاء؛ الذي‬

‫مما لا طاقة‬ ‫به‪ ،‬بل المراد‪ :‬أن العشق‬ ‫المراد اختصاصه‬ ‫بالعشق ‪ ،‬وليس‬

‫الغلمة‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫مكحول‬ ‫وقال‬ ‫به ‪.‬‬ ‫للعبد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫نفسه‬ ‫أن يذل‬ ‫للمرء‬ ‫لا ينبغي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫وقال‬

‫وهذا‬ ‫من البلاء لما لا بطيق‪،‬‬ ‫تفسيره أن يتعرض‬ ‫قال الإمام أحمد‪:‬‬

‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪1 6‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،)2 2 5 4‬وابن‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/51‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫أبو حاتم‬ ‫وسئل‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬ ‫وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمان‬ ‫حذيفة بن‬

‫له شاهد‬ ‫)‪ .‬ولكن‬ ‫‪138 /21‬‬ ‫"‬ ‫منكر‪ .‬انظر‪" :‬العلل‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا الحديث‬ ‫عن‬

‫(‪،)5353‬‬ ‫"‬ ‫و"الاوسط‬ ‫)‬ ‫ني في "الكبير" (‪135 70‬‬ ‫الطبرا‬ ‫عمر أخرجه‬ ‫ابن‬ ‫من حديث‬

‫‪.)6‬‬ ‫" ‪131‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلسلة‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫لبزار (‪0)3323‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫‪271‬‬
‫‪،‬‬ ‫به رضاه‬ ‫‪ ،‬ولما يكصل‬ ‫أذل الناس لمعشوقه‬ ‫‪ ،‬فانه‬ ‫العاشق‬ ‫لحال‬ ‫مطابق‬

‫كما قيل(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحبوب‬ ‫الذل ‪ ،‬والخضوع‬ ‫على‬ ‫مبناه‬ ‫والحب‬

‫شرع الهوى أنف يشال ويعقد‬ ‫فليس في‬ ‫اخضع وذل لمن تحب‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬ ‫أ]‬ ‫[‪96‬‬

‫الذل بين المقابر‬ ‫عليها تراب‬ ‫مساكين أهل العشق حتى قبورهم‬

‫وقال اخر(‪:)3‬‬

‫الناس من ذل المحبينا‬ ‫يعجب‬ ‫لا‬ ‫لهم‬ ‫عر فقلت‬ ‫ذا‬ ‫عهدناك‬ ‫قالوا‬

‫راضونا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫برق‬ ‫مستعبدون‬ ‫إنهم‬ ‫تنكروا ذلة العشاق‬ ‫لا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫به أمواجه ‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬ولعبت‬ ‫العشق‬ ‫قالوا‪ :‬وإذا اقتحم العبد بحر‬

‫بالمدينة‬ ‫(‪ :)4‬أنه كان‬ ‫الخرائطي‬ ‫لى السلامة ‪ ،‬كما ذكر‬ ‫إ‬ ‫منه‬ ‫دنى‬ ‫الهلاك‬

‫لا يفارقها‪ ،‬ولا تفارقه‪،‬‬ ‫قريشبى ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫جارية ظريفة ‪ ،‬فهويت‬

‫ولا يرق‬ ‫لا يعبأ بشكواها‪،‬‬ ‫مولاها‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬فسقمت‬ ‫له‬ ‫وزاد حبها‬ ‫فملها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوان الصبابة‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(ص‬ ‫البدائه"‬ ‫‪2‬‬ ‫بدا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت لابي تراب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان الصبابة‬ ‫‪013 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫بلا‬ ‫البيت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)325‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‬ ‫‪ ،) 53 /‬و" ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫‪ .)32 4‬وانظر‪:‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪23 /2‬‬ ‫الابرار"‬ ‫‪ ،)83‬و" محاضرة‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫‪ .)334‬والابيات لجميل في‬ ‫(ص‬

‫في‬ ‫‪ ،)2‬وللمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫"‬ ‫و" الاغاني‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪913‬‬ ‫)"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الاحنف‬ ‫بن‬ ‫وللعباس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫"‬

‫‪272‬‬
‫إ لى أمر‬ ‫و فضت‬ ‫ثيابها‪،‬‬ ‫على وجهها‪ ،‬ومزقت‬ ‫حتى هامت وسعت‬ ‫لها‪،‬‬

‫فيها العلاج ‪ ،‬وكانت‬ ‫عا لجها فلم ينجع‬ ‫إليه‬ ‫ما صارت‬ ‫فلما رأى‬ ‫‪.‬‬ ‫عطيم‬

‫‪:‬‬ ‫بالليل ‪ ،‬وتقول‬ ‫السكك‬ ‫في‬ ‫تدور‬

‫تأتي به وتسوقه الاقدار‬ ‫أول ما يكون لجاجة‬ ‫الحب‬

‫كبار‬ ‫لا تطاق‬ ‫أمور‬ ‫جاءت‬ ‫لجح الهوى‬ ‫إذا اقتحم الفتى‬ ‫حتى‬

‫الاسرار‬ ‫العزاء وباحت‬ ‫غلب‬ ‫من ذا يطيق كما أطيق من الهوى‬

‫أصحابنا‪:‬‬ ‫و نشدني بعض‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫قال الخرائطي‬

‫الموت كاللعب‬ ‫فيلقى‬ ‫قلب المحب‬ ‫أوله شيء يهيم به‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫ومزحة اشعلت في القلب كاللهب‬ ‫يكون مبدؤه من نظرة عرضت‬

‫تضرمت أحرقت مستجمع الحطب‬ ‫مبدوها من قدجة فإذا‬ ‫كالنار‬

‫ويوله العقل‪،‬‬ ‫المنام ‪،‬‬ ‫ويسلب‬ ‫القرار‪،‬‬ ‫يمدح أمر يمنع‬ ‫وكيف‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫الحكماء‪:‬‬ ‫كما قال بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنون ‪ ،‬بل هو نفسه جنون‬ ‫ويحدث‬

‫العشاق (‪:)2‬‬ ‫كما قال بعض‬ ‫فنونه ‪،‬‬ ‫فن من‬ ‫فنون ‪ ،‬والعشق‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والابيات‬ ‫‪.)32 5 -‬‬ ‫‪32 4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪57 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫و" تزيين‬

‫وبهجة‬ ‫‪،)317‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و"ذم الهوى‬ ‫‪،)326‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫بلا نسبة في‬ ‫البيتان‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"‬ ‫العشاق‬ ‫و" مصارع‬ ‫‪،)281‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديو نه‬


‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ .) 55 4 /‬وللمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المجالس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫وتزيين‬ ‫"‬ ‫‪،)2 5‬‬ ‫" (ص‬ ‫الصبابة‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫البيتان‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫‪273‬‬
‫مما بالمجانين‬ ‫العشق اعظم‬ ‫قالت جننت على راسي فقلت لها‬

‫المجنون في الحين‬ ‫يصرع‬ ‫وإنما‬ ‫يستفيق الدهر صاحبه‬ ‫لا‬ ‫العشق‬

‫ونفسه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعرضه‬ ‫ماله ‪،‬‬ ‫في معشوقه‬ ‫أتلف‬ ‫عاشق‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫ودنياه !‬ ‫]‬ ‫دينه [‪ 96‬ب‬ ‫اهله ‪ ،‬ومصالح‬ ‫وضيع‬

‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‪ ،‬فقالت‬ ‫لى اخمخ‬ ‫إ‬ ‫بدوية‬ ‫بن بكار(‪ :)1‬جاءت‬ ‫الزبير‬ ‫قال‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫المتحرك‬ ‫وسكن‬ ‫!‬ ‫حبه الساكن‬ ‫والله‬ ‫حرك‬ ‫‪:‬‬ ‫فلان ؟ قالت‬ ‫من حب‬ ‫بك‬

‫‪:)2‬‬ ‫(‬ ‫تقول‬ ‫أنشات‬

‫لهن هبوب‬ ‫وبالريح لم يسمع‬ ‫بي بالحمى فلق الحمى‬ ‫فلو ان ما‬

‫علي ذنوب‬ ‫لم ممتب‬ ‫ذكرتك‬ ‫كلما‬ ‫الله‬ ‫انني استغفر‬ ‫ولو‬

‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫فجاءته ‪ ،‬فسألته ‪ ،‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫حبك‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫والله لاسالنه كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫استبكته‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬ ‫ولكنه خولف‬ ‫‪،‬‬ ‫هوان‬ ‫الهوى‬

‫المعا لم والظلول‪.‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وانظر ذم الهوى (ص‬ ‫‪،)327 - 32 6‬‬ ‫) أخرج عنه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫للخالديين‬ ‫والنظائر"‬ ‫)‪ ،‬و"الاشباه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫في "ديوانه‬ ‫الدمينة‬ ‫البيتان لابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39 /2‬‬ ‫"‬ ‫البصرية‬ ‫)‪ ،‬و" الحماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(ص‬ ‫لي" الزجاجي‬ ‫)‪ ،‬و"أما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪ ،)68 ،67‬وللمجنون‬ ‫(ص‬ ‫للامدي‬ ‫"‬ ‫المؤتلف‬ ‫"‬ ‫الدمينة في‬ ‫براق او ابن‬ ‫بن‬ ‫ولغصين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ ،‬و" الموشى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪274‬‬
‫الربعي (‪:)1‬‬ ‫وأنشد أبو الفضل‬

‫بعد الدموع من الجفون هوامل‬ ‫عيني دما فدماؤها‬ ‫قد مطرت‬

‫نازل‬ ‫لجوانح‬ ‫وا‬ ‫مني‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫العزاء ولا يزال من الضنى‬ ‫كيف‬

‫غوافل‬ ‫الدهر وهي‬ ‫صروف‬ ‫فيه‬ ‫تجتازني‬ ‫لهفي على زمنن مضى‬

‫الارواح ‪ ،‬ولا‬ ‫معه‬ ‫تذوب‬ ‫هو الداء الدوي ؛ الذي‬ ‫قالوا(‪ :)2‬والعشق‬

‫له‪ ،‬ولا‬ ‫ساحل‬ ‫فإنه لا‬ ‫ركبه غرق‪،‬‬ ‫بل هو بحر؛ من‬ ‫الارتياح ‪،‬‬ ‫يقع معه‬

‫قال فيه القائل (‪:)3‬‬ ‫الذي‬ ‫نجاة منه ‪ ،‬وهو‬

‫احمق‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وهو في‬ ‫إلا‬ ‫فيوجد‬ ‫امره‬ ‫وما احد في الناس يحمد‬

‫يعشق‬ ‫فيعشق إلا ذاقها حين‬ ‫معيشة‬ ‫وما أحد ما ذاق بؤس‬

‫وقال العباس بن الاحنف(‪:)4‬‬

‫إن كان مثل الذي بي بالمحبينا‬ ‫أشقى نفوسهم‬ ‫ما‬ ‫ويح المحبين‬

‫‪0)327‬‬ ‫) اخرجه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫سلوة المسافر" للفخر الفارسي‪.‬‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪)66‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫‪ )2‬كما في‬ ‫(‬

‫في‬ ‫قيس‬ ‫‪ .)27‬ولامرأة من‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫عقلاء المجانين‬ ‫"‬ ‫بن بهلول في‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪) 31 4‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫) و" ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وبلا نسبة‬ ‫‪0)63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الزهرة‬ ‫"‬

‫‪.)66‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫و"‬

‫‪،)66‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫‪ ،)2‬و" الواضح‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫و" مصارع‬ ‫‪،)286‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)33 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫و"تزيين‬

‫‪275‬‬
‫به دذيا ولا دينا‬ ‫يرزقون‬ ‫لا‬ ‫بعشقهم‬ ‫الدنيا‬ ‫يشقون في هذه‬

‫وقال اخر(‪:)1‬‬

‫وسكرة العشق تنفي لذة الوسن‬ ‫العشق مشغلة عن كل صالحة‬

‫(‪:)2‬‬ ‫اليزيدي‬ ‫بن أبي محمد‬ ‫وقال محمد‬

‫وهو جليل ما له قدر‬ ‫الهوى‬ ‫وصف‬ ‫يطيق الناس‬ ‫كيف‬


‫عيمث! وفيه البين والهجر‬ ‫بل كيف يصفو لحليف الهوى‬

‫ا]‪:‬‬ ‫(‪07[ )3‬‬ ‫أمية‬ ‫بن ابي‬ ‫وقال محمد‬

‫القلب السقيم‬ ‫ويكثر فكرة‬ ‫بالهموم‬ ‫يانس‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫قرين‬

‫ومطلع عظيم‬ ‫خطر‬ ‫على‬ ‫واعظم ما يكون به اغتباطا‬

‫وقال ابو تممام(‪:)4‬‬

‫عذاب‬ ‫فيه النوى فاليم كل‬ ‫الهوى فهو العذاب فإن جرت‬ ‫اما‬

‫ديوان‬ ‫و"‬ ‫‪،)66‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫و"الواضح‬ ‫‪،)317‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫نسبة في‬ ‫الميت بلا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬

‫‪ ،)67‬و"ديوان‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫و"‬ ‫‪،)318‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫البيتان له في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬

‫المبين"‬ ‫و" الواضح‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫" (ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتصويب‬ ‫"‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النسختين‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫‪ )67‬حيث‬ ‫(ص‬

‫في دوانه‪.‬‬ ‫‪ ،)67‬وليس‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪276‬‬
‫(‪:)1‬‬ ‫وقال ابن ابي حصينة‬

‫يعشق‬ ‫لم‬ ‫واحسدي لمن‬ ‫بالطبع‬ ‫لى الردى‬ ‫إ‬ ‫النفوس‬ ‫والعشق يجتذب‬

‫ابن المعتز(‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫فيه الاطباء النحارير‬ ‫يحار‬ ‫دواء له‬ ‫لا‬ ‫عياء‬ ‫داء‬ ‫الحب‬

‫فإذا بالقوم تقصير‬ ‫في وصفه‬ ‫ان العاشقين غلوا‬ ‫قد كنت أحسب‬

‫وقال اعرا بي(‪:)3‬‬

‫يدل به طوع اللسان فيوصف‬ ‫بالشيء هكذا‬ ‫ما الهوى والحب‬ ‫ألا‬

‫هو الموت أو شي من الموت اعنف‬ ‫انه‬ ‫الله‬ ‫شيء قضى‬ ‫ولكنه‬

‫و وسطه شوق يشف ويتلف‬ ‫سقم واخره ضنى‬ ‫فاوله‬

‫ويضعف‬ ‫يزيد‬ ‫ووجد على وجد‬ ‫وروع وتسهيد وهم وحسرة‬

‫وقال عبد المحسن الصوري (‪:)4‬‬

‫النجاة وموطىء زلق‬ ‫عسر‬ ‫خطر‬ ‫إلا مسلك‬ ‫ما الحب‬

‫‪.)67‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫و"‬ ‫‪،)31 9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيت له‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)399‬‬ ‫ديوانه" (ص‬ ‫"‬ ‫لابن الرومي في‬ ‫والبيتان‬ ‫‪،)67‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫‪ )2‬كما في‬ ‫(‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫و"‬

‫‪.)68‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫الابيات في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫و"‬ ‫(‪،)96 /2‬‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫العقيلي في‬ ‫لرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫البيت لعلي‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)68‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫‪ ،)91/2 /2‬وبلا نسبة في‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نزيين الاسواق‬ ‫و"‬ ‫‪،)32 2‬‬ ‫(ص‬

‫‪277‬‬
‫وقال اخر(‪:)1‬‬

‫جنونا‬ ‫أمسى‬ ‫فلما تمكن‬ ‫الذي بي مجونا‬ ‫ابتداء‬ ‫وكان‬

‫فلاقيت منه عذابا مهينا‬ ‫وكنت اظن الهوى هينا‬

‫(‪:)2‬‬ ‫امراة‬ ‫وقالت‬

‫بل هو القتل‬ ‫لا‬ ‫ومرا على الهجران‬ ‫اجتمع الشمل‬ ‫إذا‬ ‫رأيت الهوى حلوا‬

‫الوصل‬ ‫ما‬ ‫لم يدر‬ ‫ذاق طعم الحب‬ ‫إذا‬ ‫فانه‬ ‫طعفا‬ ‫للهجر‬ ‫لم يذق‬ ‫ومن‬

‫و قربه خبل‬ ‫فأبعده قتل‬ ‫وقد ذقت طعميه على القرب والنوى‬

‫قالوا‪ :‬والعشق يترك الملك مملوكا‪ ،‬والسلطان عبدا‪ ،‬كما قال‬

‫الاندلس (‪:)3‬‬ ‫وكان ملك‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخل‬ ‫بن هشام بن عبد الرحمن‬ ‫لحكم‬

‫ولقد كان قبل ذاك مليكا [‪ 07‬ب]‬ ‫حبه مملوكا‬ ‫فرط‬ ‫من‬ ‫ظل‬

‫مستهاما على الصعيد تريكا‬ ‫تركته جاذر القصر صبا‬

‫للذي يجعل الحرير أريكا‬ ‫يجعل الخد واضعا فوق ترب‬

‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫و"‬ ‫‪،)68‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الصوري‬ ‫لعبد المحسن‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" ديوان الصبابة‬ ‫‪،)323‬‬ ‫(ص‬

‫"‬ ‫)‪ ،‬و" ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫العشاق‬ ‫و" مصارع‬ ‫‪،)288‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫‪ ،)6 9‬و" تزيين الاسواق‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫و" الواضح‬ ‫‪،)34 6‬‬ ‫(ص‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪،93 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫الاسواق‬ ‫و"تزيين‬ ‫‪،)72‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫الابيات‬ ‫‪)3‬‬

‫‪.)6 9‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫و"ديوان‬

‫‪278‬‬
‫مملوكا‬ ‫في الهوى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫التذلل بالحر‬ ‫هكذا يحسن‬

‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث جوار من جواريه ‪ -‬ويقال‬ ‫وقال الرشيد(‪ - )1‬وقد عشق‬

‫‪: -‬‬ ‫لمامون‬ ‫ا‬

‫وحللن من قلبي بكل مكان‬ ‫ملك الثلاث الانسات عناني‬

‫في عصياني‬ ‫وأطيعهن وهن‬ ‫كلها‬ ‫البرية‬ ‫ما لي تطاوعني‬

‫‪ -‬وبه قوين ! أعز من سلطاني‬ ‫الهوى‬ ‫ما ذاك إلا ن سلطان‬

‫كثيرة التجني‬ ‫الملوك (‪ )2‬في جارية له عشقها‪ ،‬وكانت‬ ‫وقال بعض‬

‫عليه‪:‬‬

‫عبيدي‬ ‫و ن الناس كلهم‬ ‫أما يكفيك أنك تملكيني‬

‫لقلت من الرضا أحسنت زيدي‬ ‫على تلافي‬ ‫وانك لو جهدت‬

‫وفي‬ ‫للرشيد‪،‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫العقد" (‪6 /6‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والابيات‬ ‫‪5)323‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫الاحنف‬ ‫بن‬ ‫وللعباس‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحنف‬ ‫بن‬ ‫أو العباس‬ ‫للرشيد‬ ‫‪)34 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاغا ني " (‪6‬‬ ‫"‬

‫المسجم"‬ ‫‪ ،) 4 0 /‬و" الغيث‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الاسواق‬ ‫تزيين‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.)72‬‬ ‫المبين " (ص‬ ‫الواضح‬ ‫"‬

‫‪.)936 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الواضح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمهدي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫في جاريته شادن‬ ‫للمامون‬ ‫في نسبتها‪ ،‬فهي‬ ‫اختلف‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫د"‬ ‫‪1‬‬ ‫بغد‬ ‫)‪ ،‬و" تاريخ‬ ‫‪566‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الزهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وللمامون‬ ‫‪.)72‬‬ ‫المبين " (ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الوفيات‬ ‫)‪ ،‬و" فوات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الظرفاء"‬ ‫حماسة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وللمهدي‬

‫‪ .)6 9‬وانظر‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫‪%‬‬ ‫في‬ ‫أو المهد!‬ ‫أو الرشيد أو المامون‬ ‫وللمستعين‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫" (‪/8‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬

‫‪927‬‬
‫وقال ابن طاهر ملك خراسان (‪:)1‬‬

‫فما قدر حبي أن يذل له قدري‬ ‫إليك ضمائري‬ ‫فا ني وإن حنت‬

‫الاندلس (‪:)2‬‬ ‫وقال ابن الاحمر ملك‬

‫على كل حال أنت لابد لي منك‬ ‫أذهبت نسكي‬ ‫التي‬ ‫ربة الخدر‬ ‫أيا‬

‫واما بعز وهو أليق بالملك‬ ‫فاما بذل وهو أليق بالهوى‬

‫من‬ ‫لى مظان التلف ؛ ليتخلص‬ ‫إ‬ ‫من الحب‬ ‫وكم ممن هرب‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫التلف بالتلف‪.‬‬

‫مع‬ ‫فخرتجط‬ ‫بالنفير‪،‬‬ ‫فنودي‬ ‫بالثغر‪،‬‬ ‫قال دعبل الشاعر(‪ :)3‬كنت‬

‫انت‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‪ ،‬فقال‬ ‫إ‬ ‫فالتفت ‪ ،‬فنظر‬ ‫بين يدي‪،‬‬ ‫بفتى يحر رمحه‬ ‫فاذا‬ ‫الناس‬

‫مني ‪ ،‬ثم أنشدني‪:‬‬ ‫نعم ! قال ‪ :‬اسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫دعبل‬

‫وجهاد‬ ‫بين غزو‬ ‫أنا في أمري رشاد‬


‫لهوى يغزو فؤادي‬ ‫وا‬ ‫بد ني يغزو عدوي‬

‫)‪ .‬ولابن المعتز‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫و" تزيين الاسواق‬ ‫‪،)73‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫البيت له في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)023‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الموشى‬ ‫"‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫‪.)643‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬

‫"‬ ‫‪ ،)7‬و" تزيين الاسواق‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫الصبابة‬ ‫و" ديوان‬ ‫‪،)73‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪948‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫طريقه ابن‬ ‫‪ ،)2‬ومن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصبابة " (ص‬ ‫)‪ ،‬و" ديوان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العقد الفريد" (‪/5‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والشعر‬ ‫)‪ .‬وا لخبر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪028‬‬
‫فوالله ما خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫والله‬ ‫جيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ترى؟‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫[‪ ]171‬ثم قال‬

‫قتل‪.‬‬ ‫ثم قاتل حتى‬ ‫!‬ ‫إلا هاربا من الحب‬

‫وقال أصرم بن حميد(‪:)1‬‬

‫نلين الحديدا‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫نحن قوم تليننا الحدق الن!‬
‫الاسودا‬ ‫بالطعان‬ ‫ونقتاد‬ ‫العين‬ ‫الظباء تقتادنا‬ ‫طوع أيدي‬

‫صولة الخشف حين يبدي الصدودا‬ ‫الليوث ونخشى‬ ‫يتقي سخطنا‬

‫وفي السلم للغواني عبيدا‬ ‫را‬ ‫الكريهة أحرا‬ ‫وترانا عند‬

‫‪.‬‬ ‫مناص‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬ولات‬ ‫منه الخلاص‬ ‫فيه يتمنى‬ ‫ورأينا ‪1‬لداخل‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫العبدي‬ ‫أبو جعفر‬ ‫(‪ :)2‬أنشدني‬ ‫قال الخرائطي‬

‫مقالة عاذلي‬ ‫إليه ولم أقبل‬ ‫لم أعد‬ ‫نجاني من الحب‬ ‫الله‬ ‫إذا‬

‫بين الحبائل‬ ‫رمتني دواعي الحب‬ ‫بعدما‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫ومن لي بمنجاة من‬

‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫نشدني‬ ‫و‬ ‫‪ .‬قال(‪:)4‬‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لحبائل‬ ‫ا‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫قال‬

‫الدولابي‪:‬‬ ‫ابن‬

‫طاهر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫(‪)85 /3‬‬ ‫"‬ ‫الاعيان‬ ‫وفيات‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪0)323‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بن حميد‪.‬‬ ‫لاصرم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اعتلال القلوب " (ص‬ ‫"‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫بن سلام‬ ‫القاسم‬ ‫ابو عبيد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الزهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫للمعلوط‬ ‫والابيات‬ ‫‪.)2 1 5‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪281‬‬
‫له‬ ‫فاستحالمحط‬ ‫دعاء‬ ‫ربى‬ ‫دعوت‬

‫!!ا دعا ربه نو!ح واعىلوب‬

‫و يجعله‬ ‫من صدري‬ ‫أن ينزطأ الداء‬

‫ت!طيب‬ ‫الداء‬ ‫!ما صدر سلمى !حمل‬

‫قلبي سريعا من صبابته‬ ‫أو يشف‬

‫المطاريب‬ ‫!ن‬ ‫!!ا‬ ‫فلا احي‪،:‬‬

‫لجحيم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!ال! مفاخرها في‬ ‫رؤوسا‬ ‫فتنة العمفمق‬ ‫وكم أءكبت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫النار كؤوس‬ ‫بيق اطباق‬ ‫الثذالبط الاليم ‪ ،‬وجوع!!‬ ‫لى مقاساة‬ ‫إ‬ ‫واسعلمتهم‬

‫الشعرة‬ ‫كخروج‬ ‫سأ‬ ‫!يق‬ ‫واي!‬ ‫الع!لم‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫من شاء‬ ‫ا‪%‬ضجت‬ ‫الحميم ‪ ،‬وكم‬

‫انزلت من‬ ‫نقمط‪ ،‬وكم‬ ‫من‬ ‫وأحلتط‬ ‫لثن نعمة ‪:‬‬ ‫وكم أزالت‬ ‫العجين ‪،‬‬ ‫مق‬

‫رفيع‬ ‫شريف‬ ‫ووض!صم!ط !‬ ‫الاذلين ذليلار‬ ‫معقل !زهـعزيزا‪ ،‬فإذا هو من‬

‫عورة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كمضفت‬ ‫وكم‬ ‫السايليق ‪،‬‬ ‫!و في أسفل‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫القدر والمفصب‬

‫أضرهـع!ط‬ ‫ندم ‪ ،‬وكم‬ ‫مؤ‬ ‫‪ ،‬وأخلغط‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫من روعة ‪ ،‬وأعقبت‬ ‫وأحدثت‬

‫قدرا كان للعبد‬ ‫و دهبت‬ ‫فيها الاكصاد‪،‬‬ ‫احترقت‬ ‫حسرات‬ ‫نار‬ ‫[‪ 71‬ب] من‬

‫ودرك الشقاء‪،‬‬ ‫البلاء‪،‬‬ ‫مق جهد‬ ‫وكم جلبت‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫وفي قلوبط‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫او فجاءة‬ ‫‪،‬‬ ‫ان يفارقها روالط ل!هة‬ ‫الاعداء‪ ،‬فقل‬ ‫وسعوء القضاء‪ ،‬وشماتة‬

‫رزية ‪ ،‬فلو سألت‬ ‫أو حدوث‬ ‫بلية ‪،‬‬ ‫أو طروق‬ ‫‪،‬‬ ‫عافية‬ ‫أو تحويل‬ ‫‪،‬‬ ‫نقمة‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والأحزان‬ ‫؟ وا لهموم‬ ‫ادالك‬ ‫؟ ؤالنقم ‪ :‬ما الذ!‬ ‫أزالك‬ ‫ما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫النعم‬

‫؟ والستر‪ :‬ما الذي‬ ‫‪ ،‬وجنبك‬ ‫ابعدك‬ ‫ما الذي‬ ‫والعافية ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫جلبك‬ ‫الذي‬

‫‪282‬‬
‫ما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫لحياة‬ ‫وا‬ ‫؟‬ ‫وكسفك‬ ‫نورك‬ ‫ما الذي اذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ والشمس‬ ‫كشفك‬

‫أذلك‪،‬‬ ‫ما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫النفس‬ ‫؟ وعزة‬ ‫ما الذي كورك‬ ‫‪:‬‬ ‫الايمان‬ ‫؟ وشمس‬ ‫كدرك‬

‫اعتبارا‪ ،‬إن لم‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫بلسان‬ ‫؟ لاجابتك‬ ‫الاكرام بدلك‬ ‫بعد‬ ‫وبالهوان‬

‫بالمقال حوارا‪.‬‬ ‫تجب‬

‫لو كانوا يعقلون ‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫على‬ ‫العشق‬ ‫جنايات‬ ‫والله بعض‬ ‫هذا‬

‫ذلك !ثة لقؤم العلمون >‬ ‫فى‬ ‫بوت!م خاوَلتما بماظلموأ ت‬ ‫<فملث‬

‫وتعا لى عليه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ما قمصمه‬ ‫واستبصارا‬ ‫اللبيب موعظة‬ ‫‪ ]52‬ويكفي‬ ‫[النمل‪/‬‬

‫فبدا‬ ‫تحذيرا واعتبارا‪،‬‬ ‫الهوى المذموم‬ ‫في سورة الاعراف في شأن أصحاب‬

‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫التكبر عن‬ ‫له على‬ ‫إبليس الحامل‬ ‫سبحانه وتعالى بهوى‬

‫‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫على أن عمى‬ ‫نفسه ‪ ،‬وإمحجابه بها‬ ‫فحمله هوى‬ ‫لادم ‪،‬‬ ‫في أمره بالسجود‬

‫ادم حين‬ ‫طاعته ‪ ،‬فكان من أمره ما كان‪ ،‬ئم ذكر سبحانه هوى‬ ‫وتكبر على‬

‫هواه على أن أكل من الشجرة التي لهي‬ ‫وحمله‬ ‫لجنة ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في الخلود في‬ ‫رغب‬

‫النفس ومحبتها للخلود‪ ،‬فكان عاقبة‬ ‫هوى‬ ‫على ذلك‬ ‫له‬ ‫لحامل‬ ‫ا‬ ‫عنها‪ ،‬وكان‬

‫والنصب‪.‬‬ ‫لى دار التعب‬ ‫إ‬ ‫منها‬ ‫إخراجه‬ ‫والشهوة‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬

‫لها ان اطاعها‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫فحمله‬ ‫لحواء‪،‬‬ ‫إنما اكل منها طاعة‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫عدوه من طريقها؟ ودخل) عليه من‬ ‫إليه‬ ‫توصل‬ ‫وإنما‬ ‫في هواها‪،‬‬ ‫ودخل‬

‫النساء‪.‬‬ ‫في هذا العالم بسبب‬ ‫كانت‬ ‫فتئة‬ ‫فأول‬ ‫بابهاه‬

‫ما لم ينزل به‬ ‫أ]‬ ‫به [‪72‬‬ ‫الكفار؛ الذين أشركوا‬ ‫فتنة‬ ‫ثم ذكر سبحانه‬

‫لعباده‬ ‫زينته التي أخرج‬ ‫‪ ،‬وحرموا‬ ‫في دينه ما لم يشرعه‬ ‫وابتدعوا‬ ‫سلطانا‪،‬‬

‫‪283‬‬
‫بها؛‬ ‫أنه أمرهم‬ ‫وزعموا‬ ‫وتعبدوا له بالفواحش‬ ‫الرزق ‪،‬‬ ‫والطيبات من‬

‫كله الهوى‬ ‫ذلك‬ ‫لهم على‬ ‫لحامل‬ ‫دونه ‪ ،‬وا‬ ‫الشياطين أولياء من‬ ‫واتخذوا‬

‫كتبه ‪ ،‬وبذلوا أنفسهم‬ ‫‪ ،‬وكذبوا‬ ‫رسله‬ ‫حاربوا‬ ‫وعليه‬ ‫الفاسد‪،‬‬ ‫لحب‬ ‫وا‬

‫والاخرة‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫خسروا‬ ‫حتى‬ ‫دونه ‪،‬‬ ‫وأموا لهم وأهليهم‬

‫من‬ ‫الهوى‬ ‫إليه‬ ‫قوم نوح ‪ ،‬وما صارهم‬ ‫وتعا لى قصة‬ ‫ثم ذكر سبحانه‬

‫في الاخرة ‪.‬‬ ‫النار‬ ‫ودخول‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫الغرق في‬

‫الهلاك الفظيع‪،‬‬ ‫من‬ ‫إليه بهم الهوى‬ ‫ثم ذكر قصة عاد‪ ،‬وما أفضى‬

‫‪.‬‬ ‫المستمرة‬ ‫والعقوبة‬

‫أئمة الفساق ‪ ،‬وناكحي‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاق‬ ‫ثم قصة‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫قوم صالح‬ ‫ثم قصة‬

‫يلعبون ‪،‬‬ ‫في خوضهم‬ ‫وهم‬ ‫أخذهم‬ ‫وكيف‬ ‫النسوان ‪،‬‬ ‫وتاركي‬ ‫الذكران ‪،‬‬

‫عليهم من‬ ‫جمع‬ ‫وقطع دابرهم وهم في سكرة عشقهم يعمهون ‪ ،‬وكيف‬

‫سلفا‬ ‫وجعلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الامم أجمعين‬ ‫أمة من‬ ‫على‬ ‫العقوبات ما لم يجمعه‬

‫هذه‬ ‫ولما تجرؤوا على‬ ‫‪،‬‬ ‫لاخوانهم اللوطية من المتقدمين والمتأخرين‬

‫طريقها‪ ،‬وقاموا بأمرها‪ ،‬وقعدوا؛‬ ‫لاخوانهم‬ ‫ونهجوا‬ ‫المعصية ‪ ،‬وتمردوا‪،‬‬

‫لى ربها‬ ‫إ‬ ‫الارض‬ ‫وعجت‬ ‫ضجيخا‪،‬‬ ‫من ذلك‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الملائكة‬ ‫ضجت‬

‫‪ ،‬وشكتهم‬ ‫لى أقطار السموات‬ ‫إ‬ ‫الملائكة‬ ‫وهربت‬ ‫من هذا الامر عجيجا‪،‬‬

‫ياخذ‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫وتعا لى قد حكم‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المخلوقات‬ ‫جميع‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫إليهم‪،‬‬ ‫والوعيد‬ ‫بالوعد‬ ‫‪ ،‬والتقدم‬ ‫عليهم‬ ‫لحجة‬ ‫ا‬ ‫إلا بعد إقامة‬ ‫الظالمين‬

‫عذابه‬ ‫‪ ،‬وينذرهم‬ ‫صنيعهم‬ ‫من سوء‬ ‫الكريم يحذرهم‬ ‫إليهم رسوله‬ ‫فأرسل‬

‫‪284‬‬
‫الملأ منهم والاشهاد‪،‬‬ ‫رووس‬ ‫بالدعوة على‬ ‫الله‬ ‫فأذن رسول‬ ‫الاليم ‪،‬‬

‫وباد‪ ،‬وقال وكان في قوله لهم من‬ ‫في كل حاضر‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫بها‬ ‫وصاح‬

‫لفلمين)‬ ‫من احد مى‬ ‫بها‬ ‫ماسبقكم‬ ‫<أتاتون تفحشة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناصحين‬ ‫اعظم‬

‫‪.]8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الاعراف ‪/‬‬

‫عشقهم‬ ‫في سكرة‬ ‫وتحذيرا‪ 72[ ،‬ب] وهم‬ ‫ثم أعاد لهم القول نصحا‬

‫النسذ بل أشص فوم‬ ‫من دون‬ ‫شخهوير‬ ‫م لأنون لرجال‬ ‫لا يعقلون ‪! < :‬‬

‫في هواه‬ ‫من أركس‬ ‫‪ ]81‬فأجاب العشاق جواب‬ ‫[الاعراف‪/‬‬ ‫>‬ ‫شسرفون‬

‫ناس‬ ‫إنهم‬ ‫من قريتكم‬ ‫ءال لوط‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪< :‬اخرصا‬ ‫مفتون‬ ‫وغيه ‪ ،‬فقلبه بعشقه‬

‫‪.]56‬‬ ‫[النمل‪/‬‬ ‫)‬ ‫يئظهرويئ‬

‫‪،‬‬ ‫نفوذ القدر المحتوم‬ ‫ميقات‬ ‫المعلوم ‪ ،‬وجاء‬ ‫الوقت‬ ‫فلما ن حان‬

‫لى نبيه لوط‬ ‫إ‬ ‫‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬لتمام الانعام والامتحان‬ ‫الرحمن‬ ‫أرسل‬

‫ما يكون من الصور‪ ،‬وجاءوه في‬ ‫البشر‪ ،‬وأ جمل‬ ‫ملائكة في صورة‬

‫جمهم‬ ‫وضاق‬ ‫بهئم‬ ‫<سىء‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫النزول بذي الصدر الرحيب‬ ‫الاضياف‬ ‫صورة‬

‫) [هود‪.]77/‬‬ ‫ذزعا وقال هذايوم عصيب‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لم ينظر‬ ‫به شباب‬ ‫أن لوطا قد نزل‬ ‫‪:‬‬ ‫لى اللوطية‬ ‫إ‬ ‫الصريخ‬ ‫وجاء‬

‫فنادى‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا رأى مثلهم الراءون‬ ‫‪،‬‬ ‫الناظرون‬ ‫وجمالهم‬ ‫حسنهم‬ ‫مثل‬

‫الشهوات ‪،‬‬ ‫ففيه قضاء‬ ‫لى منزل لوط‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ن هلموا‬ ‫بعضا‬ ‫اللوطية بعضهم‬

‫يعملون‬ ‫قسدو‬ ‫إلثه و‪-‬من‬ ‫ئهرعون‬ ‫ه‪ -‬قومه و‬ ‫< وضآ‬ ‫اللذات‬ ‫أكثر‬ ‫ونيل‬

‫‪285‬‬
‫السيادت ) [هود‪. ]78 /‬‬

‫الهم والغم‪،‬‬ ‫من‬ ‫كظيم‬ ‫عليه ‪ ،‬قال لهم وهو‬ ‫‪ ،‬وهجموا‬ ‫إليه‬ ‫فلما دخلوا‬

‫ولا‬ ‫لكئم فائقوا اله‬ ‫فولاء بناق هن أطهر‬ ‫<يقوم‬ ‫عميد‪:‬‬ ‫بالحزن‬ ‫وقلبه‬

‫[هرد‪.]78/‬‬ ‫ألاتس مندبم رجل رشيد)‬ ‫ضئفى‬ ‫فى‬ ‫تخزون‬

‫الفاجر المجاهر العنيد‪:‬‬ ‫اجابوه جواب‬ ‫؛‬ ‫اللوطية مقالته‬ ‫فلما سمع‬

‫لهم‬ ‫) [هود‪ ]97 /‬فقال‬ ‫هـانك لنغلم ما لزلد‬ ‫بناتك منحئ‬ ‫ما لنافي‬ ‫لقذ علمت‬ ‫قالوا‬ ‫<‬

‫يم)‬ ‫اوءاوي إلى كق شد‬ ‫قوة‬ ‫بكم‬ ‫لي‬ ‫<لوأن‬ ‫‪:‬‬ ‫الوحيد‬ ‫مقالة المضطهد‬ ‫لوط‬

‫له عن‬ ‫كشفوا‬ ‫؛‬ ‫اللوطية‬ ‫من‬ ‫نبيه‬ ‫ما يقاسي‬ ‫الله‬ ‫رسل‬ ‫‪ ]8‬فلما رات‬ ‫‪0‬‬ ‫[هود‪/‬‬

‫إفك)‬ ‫يص!لرا‬ ‫رثك لن‬ ‫رسل‬ ‫إنا‬ ‫‪ < ،‬يخلوط‬ ‫عليك‬ ‫وقالوا‪ :‬هون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫حقيقة‬

‫يد الحبيب‪،‬‬ ‫الفرج بغتة على‬ ‫وأتاه‬ ‫المحب‬ ‫سرور‬ ‫الله‬ ‫‪ ]81‬فسر نبي‬ ‫[هود‪/‬‬

‫أحد إلا اضأنك‬ ‫يفتفت منكم‬ ‫ولا‬ ‫من التل‬ ‫بقطج‬ ‫< فأشر باهلث‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫وقيل‬

‫بعربا ) [هود‪.]81 /‬‬ ‫الصحبح‬ ‫ألئس‬ ‫الصبح‬ ‫مصيبهاما اصابهمحإن موعدهم‬ ‫إنه‬

‫ضرب‬ ‫لجار؛‬ ‫ا‬ ‫اضيافه ‪ ،‬ولم يرعوا حق‬ ‫إلا مراودته عن‬ ‫ا‬ ‫ولما ابو‬

‫وأعمى‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم الاعين‬ ‫فطمس‬ ‫‪،‬‬ ‫أوجههم‬ ‫على‬ ‫بجناحه‬ ‫أ]‬ ‫[‪73‬‬ ‫جبريل‬

‫ما‬ ‫غدا‬ ‫ستعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫من عنده عميانا يتحسسون‬ ‫الابصار‪ ،‬فخرجوا‬

‫!‬ ‫ايها المجنون‬ ‫بك‬ ‫يحل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الارباب‬ ‫عند رب‬ ‫جاء النداء من‬ ‫الصبح‬ ‫فلما انشق عمود‬

‫الامين‬ ‫‪ ،‬فاقتلع القوي‬ ‫أليم العذاب‬ ‫بالامة اللوطية ‪ ،‬واذقهم‬ ‫اخسف‬

‫‪286‬‬
‫سمعت‬ ‫لجو حتى‬ ‫ا‬ ‫ورفعها في‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل مدائنهم على ريشة من جناحه‬

‫عاليها سافلها‪،‬‬ ‫ثم قلبها‪ ،‬فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫ديكتهم‬ ‫الملائكة نبيح كلابهم ‪ ،‬وصياح‬

‫الشديد‪.‬‬ ‫وهو الطين المستحجر‬ ‫‪،‬‬ ‫بحجارة من سجيل‬ ‫وأتبعوا‬

‫لى‪:‬‬ ‫تعا‬ ‫سبحانه إخوانهم على لسان رسوله من هذا الوعيد‪ ،‬فقال‬ ‫وخوف‬

‫من سجيلى‬ ‫لخهاحجازهب‬ ‫وأثطزنا‬ ‫سافلها‬ ‫أئىناخناعايها‬ ‫<فلماجآء‬

‫‪]83-82‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫>‬ ‫ببعيد‬ ‫مسومه عند رئب!وما هي من ااظلمرن‬ ‫!ضود !‬

‫على‬ ‫بعدهم‬ ‫السلف ‪ ،‬وإخوانهم‬ ‫وهم‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫فهذه عاقبة اللوطية عشاق‬

‫الاثر(‪.)1‬‬

‫ببعيد‬ ‫منكم‬ ‫فما قوم لوط‬ ‫وإن لم تكونوا قوم لوط بعينهم‬

‫على مورد من مهلة وصديد‬ ‫ينتظرونهم‬ ‫وإنهم في الخسف‬

‫بوعيد‬ ‫رممم‬ ‫لم يتقدم‬ ‫أ‬ ‫أهلا ولا مرحبا بكم‬ ‫لا‬ ‫يقولون‬

‫في العشق غير حميد‬ ‫لنا‬ ‫صراطا‬ ‫فقالوا بلى لكنكم قد سننتم‬

‫شر ورود‬ ‫العشق‬ ‫ذا‬ ‫فأوردنا‬ ‫عشقنا لهم‬ ‫الذكران من‬ ‫به‬ ‫أتينا‬

‫رشيد‬ ‫متابعكم في ذاك غير‬ ‫بتضعيف العذاب أحق من‬ ‫فأنتم‬

‫وعيد‬ ‫بصدق‬ ‫لقيناه‬ ‫بما قد‬ ‫وأنتم رسلكم أنذرتكم‬ ‫فقالوا‬

‫نذوق عذاب الهون جد شديد‬ ‫وكلنا‬ ‫علينا‬ ‫فما لكم فضل‬

‫‪ 0)5 4‬ولعلها‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‬ ‫و" تزيين الاسو ق‬


‫‪1‬‬ ‫‪،)72‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوان الصبابة‬ ‫"‬ ‫الابيات بلا نسبة في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫دثه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬

‫‪287‬‬
‫غير حميد‬ ‫النار‬ ‫و مجمعنا في‬ ‫كما كلنا قد ذاف لذة وصلهم‬

‫المكيال والميزان فرط‬ ‫على بخس‬ ‫حملهم‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫قوم شعيب‬ ‫وكذلك‬

‫أصابهم‬ ‫طاعة نبيهم ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫الهوى‬ ‫[‪ 73‬ب]‬ ‫للمال ‪ ،‬وغلبهم‬ ‫محبتهم‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬

‫الرئاسة على‬ ‫‪ ،‬وعشق‬ ‫‪ ،‬والشهوة‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬حملهم‬ ‫فرعون‬ ‫قوم‬ ‫وكذلك‬

‫؛ الذين‬ ‫السبت‬ ‫أهل‬ ‫ما ال ‪ .‬وكذلك‬ ‫ال بهم الامر إلى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫موسى‬ ‫تكذيب‬

‫والحرص‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الحيتان ‪ ،‬وشهوة‬ ‫محبة‬ ‫جهة‬ ‫قردة ‪ ،‬إنما آلوا من‬ ‫مسخوا‬

‫مئها فاتبعه‬ ‫<فافسلخ‬ ‫اياته‬ ‫الرب تبارك وتعالى‬ ‫اتاه‬ ‫الذي‬ ‫عليها‪ .‬وكذلك‬

‫ولو شئنا‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫‪ ]175‬وقال‬ ‫[الاعراف‪/‬‬ ‫)‬ ‫من الغاولرر‬ ‫ف!ن‬ ‫الثميطن‬

‫إن‬ ‫الد‬ ‫هولة فثله بهمتل‬ ‫واتبع‬ ‫لازض‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬خلد !!‬ ‫رلبهئه‬ ‫بها‬ ‫لرفعنه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪176‬‬ ‫[الاعراف ‪/‬‬ ‫يلهث )‬ ‫أو تترتحه‬ ‫عته يئهث‬ ‫تخمل‬

‫له‬ ‫إنما حصل‬ ‫فأخبر أن ذلك‬ ‫>‬ ‫ءايئنا‬ ‫<ءاسه‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وتأمل قوله‬

‫ولم يقل‪:‬‬ ‫منها>‬ ‫<قالنسلخ‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫هو‪.‬‬ ‫له لا بتحصيله‬ ‫الرب‬ ‫بإيتاء‬

‫براءته منها بلفظة الانسلاخ‬ ‫‪ ،‬وعبر عن‬ ‫إليه‬ ‫الانسلاخ‬ ‫فسلخناه‪ ،‬بل أضاف‬

‫الكافر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا شأن‬ ‫بالكلية‬ ‫تخليه عنها‬ ‫على‬ ‫الدالة‬

‫‪ -‬فانه لا ينسلخ‬ ‫تبارك وتعا لى ما عصاه‬ ‫الله‬ ‫وأما المؤمن ‪ -‬ولو عمى‬

‫من الايمان بالكلية‪.‬‬

‫في "أتبعه"‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫فتبعه‬ ‫‪:‬‬ ‫ولم يقل‬ ‫)‬ ‫لخ!تطن‬ ‫<فاتبعه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫‪288‬‬
‫فاتبعوهم مشرقين>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ولحقه‬ ‫بانه أدركه‬ ‫إعلاما‬

‫ولوشثنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهم‬ ‫‪ ،‬ووصلوا‬ ‫ي ‪ :‬لحقوهم‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[الشعراء‪/‬‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫يرفع صاحبه‬ ‫لا‬ ‫العلم‬ ‫أن مجرد‬ ‫ففي ذلك دليل على‬ ‫)‬ ‫بها‬ ‫لرفعنه‬

‫بها‪.‬‬ ‫يرفعه‬ ‫أنه اتاه اياته‪ ،‬ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قد أخبر‬ ‫هذا‬

‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫تعليمه ‪ ،‬ثم أخبر‬ ‫مجرد‬ ‫فالرفعة بالعلم قدر زائد على‬

‫لارض واتبع‬ ‫<ولاكتهز اظد !!‬ ‫‪:‬‬ ‫السبب الذي منعه أن يرفع بها‪ ،‬فقال‬

‫ونزل بطبعه إليها‪،‬‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫سكن‬ ‫‪:‬‬ ‫لأرض ) أي‬ ‫ا‬ ‫!!‬ ‫<اظد‬ ‫‪:‬‬ ‫هوله ) وقوله‬

‫العبد‬ ‫ما يخلد‬ ‫علوية ‪ ،‬وبحسب‬ ‫سفلية ‪ ،‬لا سماوية‬ ‫نفسه أرضية‬ ‫فكانت‬

‫يهبط من السماء‪.‬‬ ‫لى الارض‬ ‫إ‬

‫فإذا‬ ‫منه حظا‪.‬‬ ‫عضو‬ ‫من الهوى ‪ ،‬لكل‬ ‫للأعضاء‬ ‫الله‬ ‫قسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال سهل‬

‫سبع‬ ‫وللنفس‬ ‫‪.‬‬ ‫لى القلب‬ ‫إ‬ ‫ضرره‬ ‫رجع‬ ‫؛‬ ‫لى الهوى‬ ‫إ‬ ‫منها‬ ‫مال عضو‬

‫نفسه ارضا [‪ 74‬ا]‬ ‫العبد‬ ‫فكلما دفن‬ ‫‪،‬‬ ‫ارضية‬ ‫وسبع حجب‬ ‫سماوية ‪،‬‬ ‫حجب‬

‫القلب‬ ‫وصل‬ ‫الثرى ؛‬ ‫دفن النفس تصط‬ ‫فإذا‬ ‫سماء سماء‪،‬‬ ‫قلبه‬ ‫أرضا؛ سما‬

‫‪.‬‬ ‫لى العرش‬ ‫إ‬

‫يفارقه‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الكلب‬ ‫ثم ذكر سبحانه مثل المتبع لهواه كمثل‬

‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬فهكذا هذا لا يفارقه اللهث‬ ‫لحمل‬ ‫وا‬ ‫في حالتي تركه‬ ‫اللهث‬

‫الدنيا راغبا وراهبا‪.‬‬

‫أهل‬ ‫في ذكر حال‬ ‫لى اخرها‬ ‫إ‬ ‫أن هذه السورة من أولها‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫‪928‬‬
‫بلية‪.‬‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫وا لهوى‬ ‫‪ ،‬فالعشق‬ ‫‪ ،‬وما آل إليه أمرهم‬ ‫والشهوات‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫بن ثابت (‪ :)1‬كان في بني إسرائيل راهب‬ ‫قال عدي‬

‫من‬ ‫شرف‬ ‫ذات‬ ‫بامرأة‬ ‫‪ ،‬وإنه أتي‬ ‫يديه‬ ‫فيبروون على‬ ‫يؤتى بالمجانين يعوذهم‬

‫يزين له‪ ،‬حتى‬ ‫الشيطان‬ ‫لها إخوة ‪ ،‬فأتوه بها‪ ،‬فلم يزل‬ ‫وكان‬ ‫قومها قد جنت‪،‬‬

‫له قتلها‪،‬‬ ‫يخوفه ‪ ،‬ويزين‬ ‫لم يزل‬ ‫حملها‬ ‫‪ ،‬فلما استبان‬ ‫عليها‪ ،‬فحملت‬ ‫و‬

‫أتى بعض‬ ‫حتى‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫الشيطان في صورة‬ ‫ودفنها‪ ،‬فذهب‬ ‫قتلها‪،‬‬ ‫حتى‬

‫إخوتها رجلا رجلا‪ ،‬فجعل‬ ‫بقية‬ ‫ثم أتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إخوتها‪ ،‬فأخبره بالذي فعل الراهب‬

‫ذكره ‪،‬‬ ‫لي شيئا كبر علي‬ ‫فذكر‬ ‫تاني ات‪،‬‬ ‫والله لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫يلقى أخاه ‪ ،‬فيقول‬ ‫الرجل‬

‫إلى ملكهم ‪ ،‬فسار الناس إليه‪،‬‬ ‫رفعوا ذلك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫فذكر ذلك‬

‫‪ ،‬فلما رفع‬ ‫فأمر به‪ ،‬فصلب‬ ‫فعل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأقر لهم بالذي‬ ‫صومعته‬ ‫استزلوه من‬ ‫حتى‬

‫فيه‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬و لقيتك‬ ‫لك‬ ‫زينت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫له الشيطان ‪ ،‬فقال‬ ‫تمثل‬ ‫الخشبة‬ ‫على‬

‫لي سجدة‬ ‫قال ‪ :‬نعم ! تسجد‬ ‫و خلصك؟‬ ‫فيما أقول لك‪،‬‬ ‫فهل أنت مطيعي‬

‫إذقال‬ ‫الشتطن‬ ‫<كلثل‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فهو قول‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫وقتل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فسجد‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬

‫رب المحفين)‬ ‫أدده‬ ‫اخاف‬ ‫ني‬ ‫برىء ئنث‬ ‫فلضاادنفال إفي‬ ‫آتحقر‬ ‫ل!دن!صن‬

‫‪.]16‬‬ ‫[الحشر‪/‬‬

‫بن سيرين‪،‬‬ ‫على محمد‬ ‫دخلت‬ ‫عيينة (‪:)2‬‬ ‫مولى أبي‬ ‫وقال واصل‬

‫عنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6 - 1 1 5‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪092‬‬
‫ء‪،‬‬ ‫‪ :‬قلة الشي‬ ‫؟ قلت‬ ‫وما يمنعك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬قال‬ ‫؟ قلت‬ ‫تزوجت‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫فقال‬

‫الله‪.‬‬ ‫له‪ ،‬فرزقه‬ ‫ولا شيء‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫تزوج‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫خاصمت‬ ‫‪-‬‬ ‫يقال لها‪ :‬ميسونة‬ ‫‪-‬‬ ‫ان امرأة من بني إسرائيل‬ ‫ثم حدث‬

‫منهما يكتم‬ ‫واحد‬ ‫وكان كل‬ ‫‪:‬‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬فعلقاها‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫لى حبرين‬ ‫إ‬

‫فجاءا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫تغتسل‬ ‫منها‪ ،‬فأخبرا أنها في حائط‬ ‫ما يجد‬ ‫[‪ 74‬ب] صاحبه‬

‫الماء‪ ،‬فوارت‬ ‫من‬ ‫غمرا‬ ‫تهما؛ دخلت‬ ‫رأ‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫لحائط‬ ‫ا‬ ‫عليها‬ ‫فتسورا‬

‫بالزور‪ ،‬فأبت‬ ‫إنك إن لم تفعلي غدونا‪ ،‬فشهدنا عليك‬ ‫فقالا لها‪:‬‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫دانيال‬ ‫على‬ ‫الوحي‬ ‫نزل‬ ‫؛ ليعام عليها الحد؛‬ ‫عليها‪ .‬فلما قربت‬ ‫فشهدا‬

‫العشق‪.‬‬ ‫فتنة‬ ‫بتكذيبهما‪ .‬فهذا بعض‬

‫مصعب‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد روبد شعبة (‪ )1‬عن عبد الملك بن عمير قال‬

‫‪:‬‬ ‫ابن سعد يقول ‪ :‬كان سعد يعلمنا هذا الدعاء‪ ،‬ويذكره عن النبي !‬

‫القبر"‪.‬‬ ‫وأعوذ بك من عذاب‬ ‫فتنة النساء‪،‬‬ ‫اني أعوذ بك من‬ ‫اللهم‬ ‫"‬

‫ليث‪ ،‬عن‬ ‫معاوية الضرير عن‬ ‫عرفة (‪ :)2‬حدثنا أبو‬ ‫بن‬ ‫وقال الحسن‬

‫إلا‬ ‫كفر من مضى‬ ‫إنه لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاوس‬

‫وهو كفر من بقي أيضاه‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫من قبل‬

‫"‬ ‫الاخلاق‬ ‫)‪ ،‬و" مكارم‬ ‫‪1‬‬ ‫( !‪17‬‬ ‫"‬ ‫القلوب‬ ‫في "اعتلال‬ ‫الخرائطي‬ ‫من طريقه‬ ‫) أخرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪ ،‬وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫( !‪39‬‬

‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( !‬ ‫"‬ ‫في "اعتلال القلوب‬ ‫طريقه الخرائطي‬ ‫من‬ ‫أخرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫!‪63‬‬ ‫" (‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬

‫‪192‬‬
‫ابي عثمان‬ ‫عن‬ ‫التيمي ‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫عيينة (‪)1‬‬ ‫سفيان بن‬ ‫وقد روى‬

‫ما‬ ‫"‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫أسامة بن زيد رضي‬ ‫النهدي ‪ ،‬عن‬

‫على الرجال من النساء"‪.‬‬ ‫ضر‬ ‫أ‬ ‫على أمتي بعدي‬ ‫تركت‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫يريم ‪،‬‬ ‫هبيرة بن‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ ‫وروى‬

‫والنساء "‪.‬‬ ‫لخمر‬ ‫ا‬ ‫امتي‬ ‫على‬ ‫ما اخاف‬ ‫إن اخوف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬

‫عن علي بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫عيينة‬ ‫حدثنا سفيان بن‬ ‫وقال علي بن حرب(‪:)3‬‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫إلا أتاه‬ ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫ايس الشيطان من‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد بن المسيب ‪ ،‬قال‬

‫النساء‪.‬‬

‫عن سعيد بن جبير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عن يعلى بن مسلم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫وروى‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الشجرة‬ ‫أكل‬ ‫على‬ ‫ما حملك‬ ‫‪:‬‬ ‫لادم‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ولا تضع‬ ‫إلا كرها‪،‬‬ ‫قد عاقبتها لا تحمل‬ ‫فإني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لي حواء‪،‬‬ ‫! زينت‬ ‫رب‬

‫إلا كرها‪ ،‬وأدميتها في الشهر مرتين‪.‬‬

‫أول فتنة بني إسرائيل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أو غيره‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)97 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫تاريخ بغداد"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬والخطيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫بهذا الطريق الخرائطي‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الكلام عليه‪.‬‬ ‫)‪ .‬وسبق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56 - 1 55‬‬ ‫ذم الهوى " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬

‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66 /2‬‬ ‫(‬ ‫الحلية "‬ ‫"‬ ‫‪ ،) 12 1‬وابو نعيم في‬ ‫(ص‬ ‫بهذا الطريق الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪164‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ذم الهوى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫)"‬ ‫تفسيره‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬والطبري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫بهذا الطريق‬ ‫أخرجه‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪292‬‬
‫كانت من قبل النساء"‪.‬‬

‫وذلك‬ ‫العشاق ‪،‬‬ ‫اشتهر من مصارع‬ ‫ما‬ ‫العشق‬ ‫ويكفي من مضرة‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫في كل زمان ‪.‬‬ ‫موجو؟‬

‫نعقد للحكم‬ ‫هذه الفرقة لقولها‪ .‬ونحن‬ ‫به‬ ‫احتجت‬ ‫ما‬ ‫فهذا بعض‬

‫تعا لى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫مستقلا‬ ‫بابا‬ ‫بين الطائفتين‬

‫! ! !‬

‫‪392‬‬
‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الباب‬ ‫ا]‬ ‫[ ‪75‬‬

‫بين الفريقين‬ ‫في الحكم‬

‫النزاع بين الطائفتين‬ ‫وفصل‬

‫ويذم‬ ‫مطلقا‪ ،‬ولا يذم مطلقا‪ ،‬وإنما يحمد‬ ‫لا يحمد‬ ‫العشق‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫‪ ،‬فمتى‬ ‫تابع للمحبوب‬ ‫وا لحب‬ ‫باعتبار متعلقه ‪ ،‬فان الإرادة تابعة لمرادها‪،‬‬

‫لذاته ؛ لم‬ ‫لى ما يكب‬ ‫إ‬ ‫أو وسيلة توصله‬ ‫لذاته ‪،‬‬ ‫مما يكب‬ ‫كان المحبوب‬

‫لذلك بحسب‬ ‫حال المحب‬ ‫وصلاح‬ ‫بل تحمد‪،‬‬ ‫محبته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫تذم‬

‫قوة محبته‪.‬‬

‫تعا لى‬ ‫لله‬ ‫حبه كلها‬ ‫قوى‬ ‫أن يصرف‬ ‫العبد‬ ‫ولهذا كان أعظم صلاح‬

‫محبوبه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيوحد‬ ‫وجوارحه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وروحه‬ ‫قلبه‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫وحده‬

‫‪:‬‬ ‫المحبوب‬ ‫توحيد‬ ‫‪:‬‬ ‫لى ‪ -‬في باب‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫حبه ‪ ،‬وسيأ تي ‪ -‬إن شاء‬ ‫ويوحد‬

‫محبوبه‪،‬‬ ‫يتعدد‬ ‫(‪ )1‬ألا‬ ‫المحبوب‬ ‫فتوحيد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بذلك‬ ‫تصح‬ ‫لا‬ ‫أن المحبة‬

‫يبذلها له‪ ،‬فهذا الحب‬ ‫حتى‬ ‫ألا يبقى في قلبه بقية حمب‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫وتوحيد‬

‫العبد‪ ،‬ونعيمه ‪ ،‬وقرة عينه‪.‬‬ ‫عشقا‪ ،‬فهو غاية صلاح‬ ‫‪:‬‬ ‫وإن سمي‬

‫إليه‬ ‫احب‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا نعيم إلا بان يكون‬ ‫لقلبه صلاح‬ ‫وليس‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬فلا يحب‬ ‫الله‬ ‫تابعة لمحبة‬ ‫الله‬ ‫محبته لغير‬ ‫وأن تكون‬ ‫مما سواهما‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫المحبوب‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ان المحبة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪492‬‬
‫حلاوة‬ ‫بهن‬ ‫فيه وجد‬ ‫من كن‬ ‫(‪" :)1‬ثلاث‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫كما في‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫كان يحب‬ ‫إليه مما سوا هما‪ ،‬ومن‬ ‫أحب‬ ‫ورسو!وله‬ ‫الله‬ ‫من كان‬ ‫الايمان ‪:‬‬

‫في الكفر بعد اذ أنقذه الله‬ ‫كان يكره أن يرجع‬ ‫ومن‬ ‫الا لله‪،‬‬ ‫لمرء لا يحبه‬ ‫ا‬

‫منه‪ ،‬كما يكره أن يلقى في النار"‪.‬‬

‫إليه‬ ‫أحب‬ ‫الله‬ ‫الايمان إلا بان يكون‬ ‫حلاوة‬ ‫فاخبر أن العبد لا يجد‬

‫لله؛‬ ‫المرء إن كانت‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫ومحبته رسوله‬ ‫سواه ‪،‬‬ ‫مما‬

‫‪ ،‬مضعفة‬ ‫الله‬ ‫لمحبة‬ ‫منقصة‬ ‫؛ فهي‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫فهي‬

‫لى محبوبه‬ ‫إ‬ ‫الاشياء‬ ‫كراهيته لابغض‬ ‫هذه المحبة بأن تكون‬ ‫لها‪ ،‬وتصدق‬

‫أو أشد‪.‬‬ ‫النار‬ ‫الكفر ‪ -‬بمنزلة كراهيته لالقائه في‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫محبة‬ ‫يقدم على‬ ‫لا‬ ‫المحبة ‪ ،‬فإن الانسان‬ ‫أن هذا من أعظم‬ ‫ولا ريب‬

‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بالله‬ ‫الايمان‬ ‫[‪ 75‬ب] نفسه وحياته شيئا‪ ،‬فاذا قدم محبة‬

‫في النار‪ ،‬ولا يكفر؛‬ ‫لاختار أن يلقى‬ ‫النار؛‬ ‫لو خير بين الكفر وإلقائه في‬

‫ما يجده سائر العشاق‬ ‫وهذه المحبة فوق‬ ‫‪،‬‬ ‫من نفسه‬ ‫إليه‬ ‫أحب‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫كما لا مثل لمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل لا نظير لهذه المحبة‬ ‫محبوبهم‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫والمحبين‬

‫فيها على النفس‪،‬‬ ‫محبة تقتضي تقديم المحبوب‬ ‫تعلقت به‪ ،‬وهي‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والاجلال‬ ‫‪ ،‬والتعظيم‬ ‫الذل ‪ ،‬وا لخضوع‬ ‫كمال‬ ‫وتقتضي‬ ‫والمال ‪ ،‬والولد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫مخلوق‬ ‫لا نظير له في محبة‬ ‫وباطنا‪ ،‬وهذا‬ ‫والطاعة ‪ ،‬والانقياد ظاهرا‬

‫انس‪.‬‬ ‫(‪ ) 43‬من حديث‬ ‫‪ ،)2‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪592‬‬
‫من كان ‪.‬‬ ‫ولو كان المخلوق‬

‫كان‬ ‫؛‬ ‫وبين غيره في هذه المحبة الخاصة‬ ‫الله‬ ‫ولهذا من اشرك بين‬

‫لئاس من يئخذمن‬ ‫< ومر‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫كما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يغفره‬ ‫لا‬ ‫مشركا شركا‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫) [البقرة‪/‬‬ ‫ئله‬ ‫واتذين ءامنوأ أشدحتا‬ ‫الله‬ ‫يحبوحهئمكحب‬ ‫؟ا‬ ‫أندا‬ ‫الله‬ ‫دون‬

‫الانداد‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫حبا‬ ‫أن الذين امنوا أشد‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫أن معنى‬ ‫والصحيح‬

‫مخلوق‬ ‫لربهم لا يماثلها محبة‬ ‫المؤمنين‬ ‫ان محبة‬ ‫‪:‬‬ ‫بيانه‬ ‫كما تقدم‬ ‫لأندادهم‪،‬‬

‫فهو نعيم في‬ ‫؛‬ ‫في محبة غيره‬ ‫أذى‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫يماثل محبوبهم‬ ‫لا‬ ‫أصلا‪ ،‬كما‬

‫فهو قرة عين في محبته‪.‬‬ ‫؛‬ ‫في محبة غيره‬ ‫مكروه‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬

‫‪،‬‬ ‫للمخلوق‬ ‫في محبة المخلوق‬ ‫هي‬ ‫لمحبته الامثال التي‬ ‫ومن ضرب‬

‫مما‬ ‫و مثال ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫من‬ ‫والهجر‪ ،‬والتجني بلا سبب‬ ‫‪،‬‬ ‫كالوصل‬

‫حقيق‬ ‫أقبح الخطأ وأفحشه‪ ،‬وهو‬ ‫فهو مخطئ‬ ‫عنه علوا كبيرا؛‬ ‫الله‬ ‫يتعالى‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫وقلة ادبه مع‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫والافة إنما هي‬ ‫‪.‬‬ ‫والمقت‬ ‫بالابعاد‬

‫بخلقه‪.‬‬ ‫فهو لا يقاس‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده له الامثال‬ ‫تعا لى نهى أن يضرب‬

‫فاصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الامثال له سبحانه‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫ابتدع إلا‬ ‫من‬ ‫ابتدع‬ ‫وما‬

‫له الامثال الباطلة في الخبر عنه وما‬ ‫المبتدع ضربوا‬ ‫الكلام المحدث‬

‫له الامثال في الارادة‬ ‫المنحرفة ضربوا‬ ‫الارادة‬ ‫و صحاب‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يوصف‬

‫بدعة وخطا‪.‬‬ ‫على‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلب‬

‫ممدوحا‬ ‫عشقا‬ ‫كان‬ ‫أ]‬ ‫‪76[ ،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫تعلق بما يحبه‬ ‫إذا‬ ‫والعشق‬

‫‪692‬‬
‫انواع ‪:‬‬ ‫مثابا عليه ‪ ،‬وذلك‬

‫ويهيم‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫سماع‬ ‫يغنى بسماعه عن‬ ‫بحيث‬ ‫القران‬ ‫أحدها‪ :‬محبة‬

‫تكون‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫قدر‬ ‫‪ ،‬ومراد المتكلم سبحانه منه‪ ،‬وعلى‬ ‫معانيه‬ ‫قلبه في‬

‫عنه‪ ،‬كما‬ ‫لحديث‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫حديثه‬ ‫محبوبا؛ احب‬ ‫احب‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫محبة كلامه‬

‫قيل(‪:)1‬‬

‫فلم هجرت كتابي؟‬ ‫إن كنت تزعم حبي‬


‫ور من لذيذ خطابي ؟!‬ ‫اما تاملت ما فب‬
‫محبة ذكره سبحانه وتعالى من علامة محبته ‪ ،‬فإن المحب‬ ‫وكذلك‬

‫وكذلك‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يذكره‬ ‫لى من‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬بل لا ينساه ‪ ،‬فيحتاج‬ ‫محبوبه‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫لا يشبع‬

‫انفع‬ ‫هذا كله من‬ ‫‪ ،‬فعشق‬ ‫أوصافه ‪ ،‬و فعاله ‪ ،‬وأحكامه‬ ‫سماع‬ ‫من يحب‬

‫العلم النافع ‪ ،‬وعشق‬ ‫عشق‬ ‫غاية سعادة العاشق ‪ ،‬وكذلك‬ ‫العشق ‪ ،‬وهو‬

‫والصبر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشجاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعفة‬ ‫لجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫الكرم‬ ‫من‬ ‫الكمال‬ ‫أوصاف‬

‫صورا؛ لكانت من‬ ‫‪ ،‬فإن هذه الصفات لو صورت‬ ‫الاخلا!تى‬ ‫ومكارم‬

‫من‬ ‫جمل‬ ‫ا‬ ‫العلم صورة ؛ لكانت‬ ‫الصور‪ ،‬و بهاها‪ ،‬ولو صور‬ ‫جمل‬ ‫ا‬

‫صورة الشمس والقمر‪ ،‬ولكن عشق هذه الصفات إنما يناسب الانفس‬

‫إنما تناسب‬ ‫‪ ،‬ودينه‬ ‫‪ ،‬وكلامه‬ ‫‪ ،‬ورسوله‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫ن‬ ‫الزكية ‪ ،‬كما‬ ‫الشريفة‬

‫اردت‬ ‫الدنية ‪ ،‬فإذا‬ ‫الارضية‬ ‫الزكية ‪ ،‬لا الارواح‬ ‫العلوية ‪ ،‬السمائية‬ ‫الارواح‬

‫‪.)22 4‬‬ ‫" (ص‬ ‫الكافي‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪792‬‬
‫أن العشق‬ ‫ومراده ‪ ،‬واعلم‬ ‫محبوبه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫؛ فانظر‬ ‫قيمة العبد وقدره‬ ‫أن تعرف‬

‫من الافات المذكورة ‪.‬‬ ‫شئ‬ ‫فيه‬ ‫يعرض‬ ‫لا‬ ‫المحمود‬

‫محمود‪ ،‬يترتب عليه مفارقة‬ ‫بقي ها هنا قسم اخر‪ ،‬وهو عشق‬

‫أو غيره ‪ ،‬فيذهب‬ ‫مته ‪ ،‬فيفارقها بموت‬ ‫امرأته ‪ ،‬أو‬ ‫يعشق‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫المعشوق‬

‫إن صبر‬ ‫الابتلاء‪،‬‬ ‫كما هو‪ ،‬فهذا نوع من‬ ‫ويبقى العشق‬ ‫‪،‬‬ ‫المعشوق‬

‫فاته‬ ‫؛‬ ‫‪ ،‬وجزع‬ ‫وإن سخط‬ ‫‪،‬‬ ‫الصابرين‬ ‫؟ نال ثواب‬ ‫‪ ،‬واحتسب‬ ‫صاحبه‬

‫درجة‬ ‫فوق‬ ‫البلوى بالرضا والتسليم ‪ ،‬فدرجته‬ ‫وثوابه ‪ ،‬وان قابل هذه‬ ‫معشوقه‬

‫له؟‬ ‫الله‬ ‫اختيار‬ ‫لى حسن‬ ‫إ‬ ‫نظرا‬ ‫أن يقابلها بالشكر‬ ‫الصبر‪ .‬و على من ذلك‬

‫ان هذا‬ ‫‪ ،‬فاذا علم‬ ‫له‬ ‫خيرا‬ ‫إلا كان‬ ‫قضاء‬ ‫للمؤمن‬ ‫[‪ 76‬ب]‬ ‫الله‬ ‫فانه ما يقضي‬

‫له‪،‬‬ ‫قضاه‬ ‫الخير الذي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫شكره‬ ‫؛ اقتضى ذلك‬ ‫له‬ ‫القضاء خير‬

‫في خبره المؤكد‬ ‫المصدوق‬ ‫فليسلم للصادق‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وإن لم يعلم كونه خيرا‬

‫الا‬ ‫قضاء‬ ‫للمؤمن‬ ‫الله‬ ‫بيل! لا يقضي‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫باليمين ‪ ،‬حيث‬

‫ضراء‬ ‫وان أصابته‬ ‫له ‪،‬‬ ‫خيرا‬ ‫فكان‬ ‫كان خيرا له‪ ،‬إن أصابته سزاء شكر‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫للمؤمن‬ ‫الا‬ ‫ذلك‬ ‫فكان خيرا له‪ ،‬وليس‬ ‫صبر‪،‬‬

‫يقتضي‬ ‫القضاء خير له ‪ ،‬وذلك‬ ‫وايمان العبد بامره أن يعتقد أن ذلك‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالله‬ ‫من قضاه وقدره‬ ‫شكر‬

‫! ! !‬

‫‪.‬‬ ‫بن سنان‬ ‫صهيب‬ ‫) أخرجه مسلم (‪ )9992‬من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪892‬‬
‫الباب السابح عشر‬

‫تخير الصورة الجميلة للوصالى‬ ‫في استحباب‬

‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬ ‫الذي‬

‫والاماء‪ ،‬وما‬ ‫الزوجات‬ ‫لعباده من‬ ‫ذكره ما احل‬ ‫تعالى عقيب‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫سنن الذجت من !م‬ ‫ليبين لكخ و تهدي!م‬ ‫المحه‬ ‫< يريد‬ ‫‪:‬‬ ‫حرم عليهم‬

‫ولريد‬ ‫أن شوب علتحخ‬ ‫يريد‬ ‫والله‬ ‫عليم حيهص !‬ ‫علتكتم والله‬ ‫ويضوب‬

‫يخفف عنتم‬ ‫أن‬ ‫لله‬ ‫متلاعظيما!لرلد‬ ‫تميلوا‬ ‫ت أن‬ ‫الشحهو‬ ‫الذلى يتبعون‬

‫كما ذكر‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫يصبر عن‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ]28- 26‬اي‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫>‬ ‫الإنسمن ضعيفا‬ ‫وظق‬

‫> [النساء‪.]28/‬‬ ‫الانسمن ضيفا‬ ‫<وظق‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫الثوري عن ابن طاوس‬

‫السلف‪.‬‬ ‫من‬ ‫قال غير واحد‬ ‫وكذلك‬ ‫لى النساء لم يصبر‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إذا نطر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ما يوجب‬ ‫ن توجب‬ ‫‪ ،‬لابد‬ ‫غالبة‬ ‫الشهوة في هذا الباب‬ ‫ولما كانت‬

‫الشهوات‬ ‫ان متبعي‬ ‫التوبة مرتين ‪ ،‬فاخبر‬ ‫وتعا لى ذكر‬ ‫سبحانه‬ ‫؛ كرر‬ ‫التوبة‬

‫انه يريد‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعا لى‬ ‫سبحانه‬ ‫واخبر‬ ‫عباده ان يميلوا ميلا عظيما‪،‬‬ ‫من‬ ‫يريدون‬

‫النساء‬ ‫اطايب‬ ‫لنا من‬ ‫ما طاب‬ ‫عنا لضعفنا‪ ،‬فاباج لنا ن ننكج‬ ‫التحفيف‬

‫من الاماء بما شئنا‪.‬‬ ‫اربعا‪ ،‬و ن نتسرى‬

‫بما يحل‬ ‫حالة جهل‬ ‫‪:‬‬ ‫ولما كان العبد له في هذا الباب ئلائة احوال‬

‫قابل سبحانه‬ ‫وقلة صبر؛‬ ‫وتفريط ‪ ،‬وحالة ضعف‬ ‫له ويحرم ‪ ،‬وحالة تقصير‬

‫‪992‬‬
‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫بالتوبة‬ ‫وتفريطه‬ ‫ا]‬ ‫[‪77‬‬ ‫‪ ،‬وتقصيره‬ ‫عبد ‪ 5‬بالبيان والهدى‬ ‫جهل‬

‫بالتخفيف‪.‬‬ ‫وقلة صبره‬

‫ابو معمر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫لابيه ‪:‬‬ ‫الزهد"(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫في كتاب‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عن انس بن مالك‬ ‫ثابت ‪،‬‬ ‫بن عطية عن‬ ‫حدثنا يوسف‬

‫الي النساء‪،‬‬ ‫وحبب‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫قرة عيني في‬ ‫"جعلت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫الصلاة‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫أشبع‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬الجائع يشبع ‪ ،‬والظمان يروى ‪ ،‬وأنا‬ ‫والطيب‬

‫‪.‬‬ ‫الزيادة‬ ‫مسلم (‪ )2‬بدون هذه‬ ‫في صحيح‬ ‫واصله‬ ‫والنساء" ‪،‬‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عن عائشة رضي‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحيح‬

‫جويرية‬ ‫؛ وقعت‬ ‫سبايا بني المصطلق‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫قالت ‪ :‬لما أصاب‬

‫‪ -‬او‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس بن الشماس‬ ‫بنت الحارث‬

‫يراها‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫حلوة‬ ‫امرأة جميلة‬ ‫نفسها‪ ،‬وكانت‬ ‫على‬ ‫‪ -‬فكاتبت‬ ‫له‬ ‫لابن عم‬

‫تستعينه على كتابتها‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫لمج!‬ ‫الله‬ ‫بنفسه ‪ ،‬فاتت رسول‬ ‫أحد إلا أخذت‬

‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪28 /3‬‬ ‫الاول منه احمد‬ ‫الشطر‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫لم اجده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بي المنذر عن ثابت عن انس وحسنه الحافط في‬ ‫أ‬ ‫من طريق سلام‬ ‫)‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫التلخيص‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لم أجده‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫و من‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪59 - 2 49‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫كما في سيرة ابن هشام‬ ‫وقد رواه ابن إسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يروه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫)‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫في اعتلال‬ ‫لخرائطي‬ ‫وا‬ ‫‪،)3193‬‬ ‫(‬ ‫طريقه أبو داود‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪- 4 9 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلاثل‬

‫‪003‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫فكرهتها‪ ،‬وعلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجرة‬ ‫باب‬ ‫ان رايتها على‬ ‫إلا‬ ‫ما هو‬ ‫الله‬ ‫فو‬

‫بنت‬ ‫! انا جويرية‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫ما رايت‬ ‫منها‬ ‫لمجي! يرى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ما لم يخف‬ ‫البلاء‬ ‫وقد أصابني من‬ ‫قومه ‪،‬‬ ‫بن أبي ضرار سيد‬ ‫الحارث‬

‫‪ -‬او لابن عم له‪-‬‬ ‫في السهم لثابت بن قيس بن الشماس‬ ‫فوقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫في غير ذلك؟"‬ ‫لك‬ ‫فهل‬ ‫"‬ ‫استعينه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فجئت‬

‫! قد‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫" قالت‬ ‫‪ ،‬وأتزوجك‬ ‫كتابتك‬ ‫أقضي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬

‫بنت‬ ‫جويرية‬ ‫تزوج‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫ان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫لى الناس‬ ‫ا‬ ‫الخبر‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫فعلت‬

‫ما بأيد يهم‪،‬‬ ‫فأرسلوا‬ ‫الله !ك!يط‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫أصهار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫بني المصطلق‬ ‫بيمخ من‬ ‫فلقد أعتق بتزويجه إياها مئة أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫قومها منها‪.‬‬ ‫بركة على‬ ‫أعظم‬ ‫أعلم امراة كانت‬

‫يوم جلولاء‬ ‫سهمي‬ ‫عنهما‪ :‬خرج‬ ‫الله‬ ‫بن عمر(‪ )1‬رضي‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫فقبلتها‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫نفسي ان قمت‬ ‫جارية كأن عنقها إبريق فضة ‪ ،‬فما ملكت‬

‫الله‬ ‫قدم رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫(‪ )2‬من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫‪ ،‬ذكر له جمال‬ ‫عليه الحصن‬ ‫الله‬ ‫خيبر‪ ،‬فلما افتتح‬ ‫[‪ 77‬ب]‬ ‫كليط‬

‫لنفسه‪،‬‬ ‫الله لمجيط‬ ‫رسول‬ ‫فاصطفاها‬ ‫عروسا‪،‬‬ ‫وكانت‬ ‫وقد قتل زوجها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حيي‬

‫حيسا في نطع‬ ‫الروحاء‪ ،‬فبنى بها‪ ،‬ثم صنع‬ ‫حتى بلغا سد‬ ‫بها‬ ‫فخرج‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪3 6 5‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 1 1‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخا ري‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪103‬‬
‫وليمة‬ ‫تلك‬ ‫فكانت‬ ‫"‬ ‫اذن من حولك‬ ‫"‬ ‫الله لمجي!‪:‬‬ ‫صغيرٍ‪ ،‬ثم قال رسول‬

‫لمجو‬ ‫الله‬ ‫فرأيت رسول‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ثم خرجنا‬ ‫‪،‬‬ ‫على صفية‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫لهصِو‬
‫‪ ،‬فتضع صفية‬ ‫ركبته‬ ‫فيضع‬ ‫بعيره‬ ‫عند‬ ‫ثم يجلس‬ ‫بعباءة ‪،‬‬ ‫لها وراءه‬ ‫يحوي‬

‫رجلها عند ركبته حتى تركب‪.‬‬

‫دحية جارية‬ ‫في سهم‬ ‫وقع‬ ‫‪:‬‬ ‫وعند أبي داود(‪ )1‬في هذه القصة قال‬

‫لى أم سليم‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ثم دفعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بسبعة أرؤس‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫جميلة ‪ ،‬فاشتراها رسول‬

‫صفية بنت حعى‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫بيتها‪،‬‬ ‫وتعتد في‬ ‫وتهيئها‪،‬‬ ‫تصنعها‪،‬‬

‫عبد الملك بن مروان ومعه خالد بن يزيد‬ ‫حج‬ ‫أبو عبيدة (‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫وكان عظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعدودين‬ ‫قريش‬ ‫رجال‬ ‫وكان خالد هذا من‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫بن‬

‫الزبير‬ ‫برملة بنت‬ ‫إذ بصر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبيت‬ ‫هو يطوف‬ ‫‪ ،‬فبينا‬ ‫القدر عند عبد الملك‬

‫راد‬ ‫بقلبه وقوغا متمكنا‪ ،‬فلما‬ ‫شديدا‪ ،‬ووقعت‬ ‫عشقا‬ ‫بن العوام ‪ ،‬فعشقها‬

‫عبد الملك‬ ‫عنه‪ ،‬فوقع بقلب‬ ‫خالد بالتخلف‬ ‫هم‬ ‫القفول ؛‬ ‫عبد الملك‬

‫بنت‬ ‫! رملة‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫‪:‬‬ ‫أمره ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فسأله عن‬ ‫إليه‬ ‫تهمة ‪ ،‬فبعث‬

‫ما بي‬ ‫إليك‬ ‫‪ ،‬والله ما أبديت‬ ‫عقلي‬ ‫بالبيت ‪ ،‬فأذهلت‬ ‫الزبير‪ ،‬رأيتها تطوف‬

‫والسلو‬ ‫تقبله ‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫عيني‬ ‫النوم على‬ ‫ولقد عرضت‬ ‫‪،‬‬ ‫حتى عيل صبري‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫التعجب‬ ‫فأطال عبد الملك‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫قلبي ‪ ،‬فامتنع‬ ‫على‬

‫رقم (‪.)7992‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪- 1 67‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53 - 1 52‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫‪ )2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪203‬‬
‫ني لاشد تعجبا من تعجبك‬ ‫‪ :‬فا‬ ‫مثلك ‪ ،‬قال‬ ‫يستاسر‬ ‫إن الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫كنت‬

‫الناس ‪:‬‬ ‫من‬ ‫صنفين‬ ‫إلا من‬ ‫يتمكن‬ ‫لا‬ ‫إن الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫ولقد كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫مني‬

‫‪.‬‬ ‫وا لاعراب‬ ‫الشعراء‬

‫في النساء‪ ،‬ووصفهن‪،‬‬ ‫الفكر‬ ‫فإنهم ألزموا قلوبهم‬ ‫أما الشعراء‬

‫دفع‬ ‫قلوبهم عن‬ ‫النساء‪ ،‬فضعفت‬ ‫ا]‬ ‫لى [‪78‬‬ ‫إ‬ ‫فمال طبعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والغزل‬

‫إليه منقادين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاستسلموا‬ ‫الهوى‬

‫الغالب عليه غير‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫بامرأته‬ ‫يخلو‬ ‫فان أحدهم‬ ‫وأما الاعراب‬

‫منهم‪.‬‬ ‫فتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫دفع الهوى‬ ‫فضعفوا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يشغله عنه شئ‬ ‫لها‪،‬‬ ‫حبه‬

‫الاثم‬ ‫ركوب‬ ‫عندي‬ ‫وحسنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بيني وبين الحزم‬ ‫فما رأيت نظرة حالت‬

‫هذه ‪.‬‬ ‫مثل نظرتي‬

‫ما‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقال‬ ‫قد بلغ بك؟‬ ‫هذا‬ ‫أوكل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فتبسم عبد الملك‬

‫يخطب‬ ‫الزبير‬ ‫لى آل‬ ‫إ‬ ‫عبد الملك‬ ‫قبل وقتي هذا‪ ،‬فوجه‬ ‫البلية‬ ‫هذه‬ ‫عرتني‬

‫نساءه ! فطلق‬ ‫‪ :‬لا والله أو يطلق‬ ‫فقالت‬ ‫لها ذلك‪،‬‬ ‫فذكروا‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫رملة على‬

‫يقول (‪:)1‬‬ ‫لى الشام ‪ ،‬وكان‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫امرأتين كانتا عنده ‪ ،‬وظعن‬

‫يوبم من حبيبتنا قربا‬ ‫وفي كل‬ ‫أليس يزيد الشوق في كل ليلة‬

‫عني الكربا‬ ‫فرجت‬ ‫إلا‬ ‫الدهر‬ ‫من‬ ‫خليلي ما من ساعة تذكرانها‬

‫الاداب "‬ ‫زهر‬ ‫و"‬ ‫‪،)34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/ 17‬‬ ‫"‬ ‫الاغا ني‬ ‫"‬ ‫هذه الأبيات لخالد بن يزيد في‬ ‫) بعض‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،)2 2 8 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫البصرية‬ ‫‪ ،) 4 5 0 /‬و" الحماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للمبرد‬ ‫و"الكامل‬ ‫‪،)393 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 2 5‬‬ ‫‪،2 2 4‬‬ ‫الاعيان " (‪/2‬‬ ‫)‪ ،‬و" وفيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫الادباء" (‪/3‬‬ ‫و" معجم‬

‫‪303‬‬
‫كلبا‬ ‫أخوالها‬ ‫ومن أجلها أحببت‬ ‫بني العوام طرا لحبها‬ ‫أحب‬

‫ولا قلبا‬ ‫لرملة خلخالا جول‬ ‫النساء ولا رى‬ ‫تجول خلاخيل‬

‫البعث على‬ ‫ضرب‬ ‫إذا‬ ‫أن بشر بن مروان كان‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وذكر الخرائطي‬

‫ئم سمر‬ ‫‪،‬‬ ‫كرسي‬ ‫اقامه على‬ ‫؛‬ ‫بمركزه‬ ‫ثم وجده قد اخل‬ ‫‪،‬‬ ‫احد من جنده‬

‫فلا يزال يتشحط‬ ‫‪،‬‬ ‫رجليه‬ ‫الكرسي من تحت‬ ‫انتزع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه في الحائط‬

‫عهد بعرس‬ ‫البعث على رجل عاشق حديث‬ ‫حتى يموت ‪ ،‬وانه ضرب‬

‫في‬ ‫ثم كتب‬ ‫كتابا‪،‬‬ ‫عمه‬ ‫ابنة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫كتب‬ ‫؛‬ ‫في مركزه‬ ‫فلما صار‬ ‫‪،‬‬ ‫عمه‬ ‫ابنة‬

‫أسفله‪:‬‬

‫مسمار‬ ‫في الكف‬ ‫بعد ذا‬ ‫وأن يرى‬ ‫او عقوبته‬ ‫بشر‬ ‫مخافة‬ ‫لولا‬

‫ما اشتاق زوار‬ ‫إذا‬ ‫إن المحب‬ ‫ثم زرتكم‬ ‫ثغري‬ ‫لعطلت‬ ‫إذا‬

‫في أسفله‪:‬‬ ‫أجابته عنه‪ ،‬ثم كتبت‬ ‫؛‬ ‫فلما ورد عليها الكتاب‬

‫ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو‬

‫[‪ 78‬ب]‬ ‫النار‬ ‫عقوبته في فجوة‬ ‫كانت‬

‫الذي لا شئ يفزعه‬ ‫بل المحب‬

‫يهواه في الدار‬ ‫أو يستقر ومن‬

‫دخل‬ ‫لا خير في الحياة بعد هذا! و قبل حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فلما قرأ الكتاب قال‬

‫‪.)288‬‬ ‫‪،287 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الزهرة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والشعر‬ ‫وا لخبر‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 - 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫" (ص‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاصمعي‪.‬‬ ‫مما هنا عن‬ ‫باطول‬ ‫‪)31 -3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أماليه‬ ‫لي في‬ ‫القا‬ ‫ورواهما‬

‫‪403‬‬
‫أدخل‬ ‫غدائه ؛‬ ‫غدائه ‪ ،‬فلما فرغ من‬ ‫في وقت‬ ‫المديت"‪ ،‬فاتى بشر بن مروان‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫النداء؟‬ ‫؟ أما سمعت‬ ‫ثغرك‬ ‫لى تعطيل‬ ‫إ‬ ‫دعاك‬ ‫ما الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال‬

‫من‬ ‫لك‬ ‫وهل‬ ‫!‬ ‫ويلك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإما عاقبت‬ ‫‪ ،‬فاما عفوت‬ ‫عذري‬ ‫اسمع‬

‫خط‬ ‫!‬ ‫غلام‬ ‫يا‬ ‫أولى لكما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمه ‪ ،‬فقال‬ ‫ابنة‬ ‫وقصة‬ ‫عليه قصته‬ ‫فقص‬ ‫عذر؟‬

‫عمك‪.‬‬ ‫بابنة‬ ‫لحق‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫الاف درهم‬ ‫عشرة‬ ‫وأعطه‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه من البعث‬ ‫على‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وهو سا لم‬ ‫لهوى‬ ‫با‬ ‫قلبي‬ ‫وعذب‬ ‫لي الشوق نائم‬ ‫ومن أهدى‬ ‫سهرت‬

‫أنت ظا لم‬ ‫لمن لامني في حبكم‬ ‫أنا قائل‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫فواحسرتا‬

‫الحشا وأكاتم‬ ‫وأدفن شوقي‬ ‫وحتى متى أخفي الهوى وأسره‬

‫لائم‬ ‫واش أو ليعذر‬ ‫ليفعل‬ ‫بمساء تي‬ ‫أريد الذي قد سركم‬

‫اخر( ‪:)2‬‬ ‫وقا اط‬

‫أفديها‬ ‫الاحشاء‬ ‫الحب في‬ ‫ومن جوى‬ ‫تجنيها‬ ‫بها ما أقاسي من‬ ‫لا‬ ‫بي‬

‫فيها‬ ‫لاقيته‬ ‫تلقى من الوجد ما‬ ‫اني لا أسر بان‬ ‫يعلم‬ ‫والله‬

‫طورا وأبكيها‬ ‫أبكي على كبدي‬ ‫كما أبكي فيتركني‬ ‫ا(بكاء‬ ‫خوف‬

‫عبد الملك بن مروان بعثا‬ ‫(‪ :)3‬ضرب‬ ‫الكلبي‬ ‫وفال العباس بن هشام‬

‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بدمشق‬ ‫ليلة وهو‬ ‫ذات‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ممن ‪ ،‬فأقاموا سنين‬ ‫الي‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫زيا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫انشدني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقبلها‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" (ص‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الاجات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)03 5‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫الابيات في المصدر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6 /2‬‬ ‫لخبر والشعر في بهجة المجالس‬ ‫وا‬ ‫‪.)272‬‬ ‫اخرجه الخرائطي (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪503‬‬
‫في البعث ؛ الذي‬ ‫الناس ما يقولون‬ ‫‪ ،‬ولاسمعن‬ ‫مدينة دمشق‬ ‫الليلة‬ ‫لاعسن‬

‫هو‬ ‫أزقتها إذا‬ ‫هو في بعض‬ ‫! فبينا‬ ‫أموالهم‬ ‫فيه رجا لهم ‪ ،‬و غرمتهم‬ ‫أغزيت‬

‫لى مضجعها‬ ‫إ‬ ‫إليها‪ ،‬فلما انصرفت‬ ‫‪ ،‬فتسمع‬ ‫امرأة قائمة تصلي‬ ‫بصوت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أسألك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرغب‬ ‫الكتب ‪ ،‬ومعطي‬ ‫‪ ،‬ومنزل‬ ‫اللهم مسير السحب‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫[‪ 97‬أ] ن تحكم‬ ‫وتقر به عيني ‪ ،‬وأسألك‬ ‫به همي‪،‬‬ ‫غائبي ‪ ،‬فتكشف‬ ‫تؤدي‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫هذا‪ ،‬ثم أنشأت‬ ‫بنا‬ ‫بن مروان ‪ ،‬الذي فعل‬ ‫بيني وبين عبد الملك‬

‫لقلبي موجع‬ ‫و رقني حزن‬ ‫تطاول هذا الليل فالعين تدمع‬

‫فؤادي با لجوى يتقطع‬ ‫وبات‬ ‫فبت أقاسي الليل أرعى نجومه‬

‫بعيني كوكبا حين يطلع‬ ‫لمحت‬ ‫في مغيبه‬ ‫منها كوكب‬ ‫غاب‬ ‫إذا‬

‫فؤادي حسرة يتصدع‬ ‫وجدت‬ ‫ما تذكرت الذي كان بيننا‬ ‫إذا‬

‫يرجي لقاه كل يوم ويطمع‬ ‫وكل حبيب ذاكر لحبيبه‬


‫فيسمع‬ ‫العباد‬ ‫فأنت الذي يدعو‬ ‫ترى من صبابتي‬ ‫ما‬ ‫العرش فرج‬ ‫فذا‬

‫تلأع‬ ‫على حاجة بين الشراسيف‬ ‫في السراء والضر دعوة‬ ‫دعوتك‬

‫منزل‬ ‫نعم ! هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا المنزل ؟ قال‬ ‫تعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫لحاجبه‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫فقال‬

‫كم‬ ‫سأل‬ ‫أصبح‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫زوجته‬ ‫‪:‬‬ ‫فما المراة منه ؟ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يزيد بن سنان‬

‫ستة أشهر‪.‬‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫زوجها؟‬ ‫المرأة عن‬ ‫تصبر‬

‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن يعلى بن حكيم‬ ‫*‪،)1‬‬ ‫وقال جرير بن حازم‬

‫‪-‬‬ ‫السراج‬ ‫‪:‬‬ ‫عن السائب بن جبير بنحوه‬ ‫وأخرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84 - 1 83‬‬ ‫) أخرجه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪603‬‬
‫ثم طاف‬ ‫درته ‪،‬‬ ‫أخذ‬ ‫أمسى؛‬ ‫إذا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫كان عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫إذ مر‬ ‫؛‬ ‫ليلة يعس‬ ‫ذات‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فبينا‬ ‫أنكره‬ ‫؛‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬فإذا رأى شيئا ينكره‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫سطح‬ ‫بامرأة على‬

‫ألاعبه‬ ‫ألا خليل‬ ‫و رقني‬ ‫جانبه‬ ‫واخضل‬ ‫الليل‬ ‫تطاول هذا‬

‫من هذا السرير جوانبه‬ ‫لكرك‬ ‫رب غيره‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫فوالله لولا‬

‫بعلي أن تنال مراكبه‬ ‫و كرم‬ ‫لحياء يكفني‬ ‫وا‬ ‫ربي‬ ‫مخافة‬

‫ما لقيت‬ ‫لهان على عمر بن الخطاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الصعداء‪ ،‬وقالت‬ ‫ثم تنفست‬

‫لى امرأة مغيبة‬ ‫إ‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الدار‪ ،‬فقالت‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫الليلة‬

‫أما والله لو‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عليها؛‬ ‫‪ ،‬فلما أكثر‬ ‫! فأبت‬ ‫الساعة ؟ فقال ‪ :‬افتحي‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬فأنا‬ ‫افتحي‬ ‫[‪ 97‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عفافها؛‬ ‫فلما رأى‬ ‫؛ لعاقبك‪،‬‬ ‫مير المؤمنين‬ ‫بلغ‬

‫بها صوته‪،‬‬ ‫! فرفع‬ ‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫‪ ،‬ما نت‬ ‫كذبت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أمير المؤمنين‬

‫فاعادت‬ ‫قلت؟‬ ‫كيف‬ ‫!‬ ‫هيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له‬ ‫ففتحت‬ ‫آنه هو‪،‬‬ ‫لها‪ ،‬فعرفت‬ ‫وجهر‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫فبعث‬ ‫كذا‪ ،‬وكذا‪،‬‬ ‫‪ :‬في بعث‬ ‫؟ قالت‬ ‫اين زوجك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليه ما قالت‬

‫عليه ؛ قال ‪ :‬اذهب‬ ‫بن فلان ‪ ،‬فلما قدم‬ ‫فلان‬ ‫أن سرح‬ ‫لجند‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫عامل‬

‫المرأة‬ ‫تصبر‬ ‫كم‬ ‫بنية !‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ابنته‬ ‫حفصة‬ ‫على‬ ‫ثم دخل‬ ‫‪.‬‬ ‫لى أهلك‬ ‫إ‬

‫الرابع ينفد الصبر‪،‬‬ ‫وثلاثة ‪ ،‬وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫واثنين‬ ‫شهرا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫زوجها؟‬ ‫عن‬

‫‪.)283 -‬‬ ‫‪282‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 6 /2‬‬ ‫العشاق‬ ‫في مصارع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫(ص‬ ‫لمستجاد‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الاوا ئل‬ ‫وانظر‬

‫‪703‬‬
‫فجعل ذلك أجلا للبعث‪.‬‬

‫وتعا لى مدة الإيلاء أربعة أشهر‪ ،‬فانه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لجعل‬ ‫وهذا مطابق‬

‫قوة‬ ‫بعد الاربعة ‪ ،‬ولا تحتمل‬ ‫المرأة يضعف‬ ‫وتعا لى علم أن صبر‬ ‫سبحانه‬

‫بعد الاربعة‬ ‫كثر من هذه المدة ‪ ،‬فجعلها أجلا للمولي ‪ ،‬وخيرها‬ ‫صبرها‬

‫الاربعة‬ ‫فإذا مضت‬ ‫‪،‬‬ ‫نكاحه‬ ‫فسخت‬ ‫وان شاءت‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫أقامت‬ ‫إن شاءت‬

‫أشهر عيل صبرها‪.‬‬

‫قال الشاعر(‪:)1‬‬

‫الصبر‬ ‫طوعا ولم يجب‬ ‫البكا‬ ‫أجاب‬ ‫الصبر بعدك والبكا‬ ‫ولما دعوت‬

‫!!!‬

‫وبلا نسبة في‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ديوانه‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وهو للعباس بن الاحنف‬ ‫‪.‬‬ ‫من ش‬ ‫) البيت ساقط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الصبابة‬ ‫ديوان‬ ‫"‬

‫‪803‬‬
‫الباب التامق عشر‬

‫الوصال‬ ‫في كمال‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫في أن دواء‬

‫لمين‬ ‫العا‬ ‫الذي اباحه رب‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الوصول‬ ‫دواء‪ ،‬ويسر‬ ‫داء‬ ‫سبحانه وتعا لى لكل‬ ‫الله‬ ‫وقد جعل‬

‫واستعان‬ ‫الله له ‪،‬‬ ‫أراد التداوي بما شرعه‬ ‫وقدرا‪ ،‬فمن‬ ‫الدواء شرعا‬ ‫ذلك‬

‫الدواء بما‬ ‫طلب‬ ‫الشفاء‪ ،‬ومن‬ ‫صادف‬ ‫؛‬ ‫بابه‬ ‫من‬ ‫الامر‬ ‫و تى‬ ‫عليه بالقدر‪،‬‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المداواة‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬وان امتحنه به قدرا ‪ -‬فقد أخطأ‬ ‫منعه منه شرعا‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫طاوس‬ ‫وقد تقدم حديث‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫داء بداء‬ ‫كالمتداوي من‬

‫مثل‬ ‫لم ير للمتحابيز‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي! انه قال‬ ‫عن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬

‫النكاح "(‪.)1‬‬

‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدوية‬ ‫في مواضعة‬ ‫العقلاء من الاطباء وغيرهم‬ ‫وقد اتفق ر ي‬

‫البدنين‪.‬‬ ‫والتصاق‬ ‫الزوجين‬ ‫التقاء‬ ‫شفاء هذا الداء في‬

‫عن جابر‬ ‫الزبير‬ ‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وقد روى مسلم في صحيحه‬

‫‪ ،‬فقضى‬ ‫زينب‬ ‫‪ ،‬فاتى‬ ‫امرأة‬ ‫رأى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪08‬‬ ‫عنه ان رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫في صورة‬ ‫شيطان ‪ ،‬وتدبر‬ ‫"ان المر ‪ 7‬تقبل في صورر‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‪ ،‬وقال‬ ‫حاجته‬

‫تقدم تخر يجهه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫برقم‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪903‬‬
‫يرد ما‬ ‫فاعجبته ‪ ،‬فليات أهله ؛ فان ذلك‬ ‫امريبم‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫شيطان‬

‫في نفسه "‪.‬‬

‫بن مسلم عن أبي مسلم‬ ‫عن شرحبيل‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫وذكر إسماعيل بن عياش‬

‫شبابكم‬ ‫زوجوا‬ ‫!‬ ‫خولان‬ ‫يا معشر‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أنه كان‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الخولاني‬

‫أنه ليس‬ ‫واعلموا‬ ‫لها عدتها‪،‬‬ ‫و ياماكم ‪ ،‬فان الغلمة أمر عارم ‪ ،‬فاعدوا‬

‫له‪.‬‬ ‫فلا إذن‬ ‫عليه أحد‬ ‫إذا استاذن‬ ‫انه‬ ‫يريد‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫لمنعط‬

‫لحسين‬ ‫ا‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫من ولد عثمان ‪ ،‬ورجلا‬ ‫العتبي (‪ :)2‬أن رجلا‬ ‫وذكر‬

‫فاخذ أحدهما ورقة‪،‬‬ ‫سرحة‬ ‫لهما‪ ،‬فنزلا تحت‬ ‫خرجا يريدان موضعا‬

‫عليها‪:‬‬ ‫فكتب‬

‫ح بصدق والصدق فيه شفاء‬ ‫بالغيث ياسر‬ ‫خصصت‬ ‫خبرينا‬

‫وكتب الاخر‪:‬‬

‫ويشفي من الحبيب اللقاء؟‬ ‫ب‬ ‫هل يموت المحب من ألم الحب‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫رجعا؛ وجدا مكتوبا تحت‬ ‫فلما‬ ‫ثم مضيا‪،‬‬

‫فيه خفاء‬ ‫يوما عليك‬ ‫ليس‬ ‫إن جهلا سؤالك السرح عما‬

‫شفاء‬ ‫اللقاء‬ ‫لذة‬ ‫سوى‬ ‫!ب‬ ‫ليس للعاشق المحب من الحب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫(ص‬ ‫البدائه‬ ‫‪ ،)92 ،28‬وبدائع‬ ‫(ص‬ ‫الغرباء‬ ‫لابيات في دب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪031‬‬
‫العدوي (‪:)1‬‬ ‫وقال أبو جعفر‬

‫لخمر‬ ‫ا‬ ‫الندمان من لذة‬ ‫إذا سكر‬ ‫لسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي‬

‫يقرع بالثغر‬ ‫الثغر‬ ‫تراجيع صوت‬ ‫من قرع المثاني ونقرها‬ ‫وأحسن‬

‫الصبر‬ ‫طوعا ولم يجب‬ ‫البكا‬ ‫أجاب‬ ‫الصبر بعدك والبكا‬ ‫ولما دعوت‬

‫الجماع ؛‬ ‫إذا أراد‬ ‫كان الليث بن سعد‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫بن صالح‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫إذ ذاك ‪،‬‬ ‫يلبسه‬ ‫يقال له البركان ‪ ،‬وكان‬ ‫بثوب‬ ‫داره ‪ ،‬ودعا‬ ‫في‬ ‫منزل‬ ‫في‬ ‫خلا‬

‫اهله‬ ‫غشي‬ ‫إذا‬ ‫علم انه يريد امرا‪ ،‬وكان‬ ‫؛‬ ‫المنزل‬ ‫في ذلك‬ ‫وكان إذا خلا‬

‫مدخله‬ ‫علي‬ ‫وسهل‬ ‫!‬ ‫وارفع لي صدره‬ ‫!‬ ‫لي أصله‬ ‫اللهم شد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫في‬ ‫تقاتل‬ ‫ب]‬ ‫[ ‪08‬‬ ‫لحة‬ ‫لي ذرية صا‬ ‫وهب‬ ‫!‬ ‫وارزقني لذته‬ ‫!‬ ‫ومخرجه‬

‫منه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يسمع‬ ‫فكان‬ ‫جهوريا‪،‬‬ ‫! قال ‪ :‬وكان‬ ‫سبيلك‬

‫بي قال ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫وثيمة قال‬ ‫وقال الخرائطي (‪ :)3‬حدثنا عمارة بن‬

‫وعفة ‪ ،‬وكان ذكره لا يرقد‪،‬‬ ‫صلاحا‬ ‫بن ربيعة من خيار قريش‬ ‫الله‬ ‫كان عبد‬

‫فلا تلبث معه‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫لقريثر خيرا ولا شرا‪ ،‬وكان يتزوج‬ ‫يشهد‬ ‫فلم يكن‬

‫لوا في بالوفيات‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬لمحبوب‬ ‫و‬ ‫في المحب‬ ‫كيغلغ‬ ‫لابن‬ ‫الابيات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(ص‬ ‫الصبابة‬ ‫)‪ ،‬وديوان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫القصر‬ ‫‪ ،) 4 0 1‬ودمية‬ ‫(‪/8‬‬

‫‪.)67‬‬ ‫في ديوان الصبابة (ص‬ ‫)‪ .‬والخبر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪311‬‬
‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫بنت عمر‬ ‫زينب‬ ‫لى أهلها‪ ،‬فقالت‬ ‫إ‬ ‫تهرب‬ ‫حتى‬ ‫إلا أياما‬

‫فما يمنعه‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يطقنه‪ ،‬قالت‬ ‫لها‪ :‬إنهن‬ ‫؟ قيل‬ ‫لهن يهربن من ابن عمهن‬

‫! قال ‪:‬‬ ‫الفرج‬ ‫الفخمة‬ ‫العجز‪،‬‬ ‫‪ ،‬الكبيرة‬ ‫الخلق‬ ‫فأنا والله العظيمة‬ ‫مني؟‬

‫له ستة من الولد‪.‬‬ ‫وولدت‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فتزوجها‪ ،‬فصبرت‬

‫بن المنكدر‪:‬‬ ‫عن زهرة بن معبد‪ ،‬عن محمد‬ ‫‪،)1‬‬ ‫وقال رشدين بن سعد(‬

‫لاهلي‪.‬‬ ‫فإن فيه صلاحا‬ ‫!‬ ‫اللهم قو لي ذكري‬ ‫‪:‬‬ ‫في صلاته‬ ‫كان يدعو‬ ‫انه‬

‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن هشام بن حسان‬ ‫زيد (‪،)2‬‬ ‫وقال حماد بن‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫شبقا كثيرا‪ ،‬فرافعته امرآله‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫غلام‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫كان لأنس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫في اليوم والليلة‪.‬‬ ‫له عليها ستة‬ ‫‪ :‬لا أطيقه ‪ ،‬ففرض‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫أنس‬

‫ادم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ :)3‬حدثنا خالد الحذاء قال ‪ :‬لما خلق‬ ‫بن عاصم‬ ‫وقال علي‬

‫يا ادم !‬ ‫له حواء‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫لى زوجك‬ ‫إ‬ ‫يا ادم ! اسكن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حواء؛‬ ‫وخلق‬

‫زدنا منه‪.‬‬ ‫هذا!‬ ‫ما أطيب‬

‫في ليلة‬ ‫أن سليمان بن داود عليهما السلام طاف‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫وفي الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫على تسعين‬ ‫واحدة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪- 1 1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبير ( ‪1‬‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬و[لطبرا ني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪23‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪132‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪312‬‬
‫نسائه في‬ ‫على‬ ‫!ي! كان يطوف‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫واحد‪،‬‬ ‫عليهن بغسل‬ ‫وربما كان يطوف‬ ‫نسوة ‪،‬‬ ‫الواحدة وهن تسع‬ ‫الليلة‬

‫وربما كان يغتسل عند كل واحدة منهن‪.‬‬

‫في‬ ‫الاسلام‬ ‫أمر‬ ‫لي!س العزوبية من‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫‪ :‬قال ابو عبد‬ ‫المروذي‬ ‫وقال‬

‫بشر بن‬ ‫ولو تزوج‬ ‫‪،‬‬ ‫تسع‬ ‫عن‬ ‫ومات‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي! تزوج أربع عشرة‬ ‫النبي‬ ‫شيء‪،‬‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا حج‬ ‫غزو‪،‬‬ ‫تم أمره ‪ ،‬ولو ترك النالص الننكاح ؛ لم يكن‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ومات‬ ‫شئ‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪81‬‬ ‫وما عندهم‬ ‫يصبح‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫كذا ولا كذا‪ ،‬وقد كان‬

‫(‪ ،)2‬فمن‬ ‫التبتل‬ ‫عليه ‪ ،‬وينهى عن‬ ‫‪ ،‬ويكث‬ ‫الننكاج‬ ‫يختار‬ ‫وكان‬ ‫تسع‪،‬‬ ‫عن‬

‫في حزنه قد‬ ‫ويعقوب‬ ‫‪.‬‬ ‫غير الحق‬ ‫فهو على‬ ‫ع!ي!‬ ‫سنة النبي‬ ‫عن‬ ‫رغب‬

‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫لي النساء" (‪ .)3‬قلت‬ ‫ا‬ ‫حبب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والنبي ع!يم قال‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وولد‬ ‫تزوج‬

‫‪ ،.‬فما‬ ‫‪..‬‬ ‫العيال‬ ‫صاحب‬ ‫لروعة‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه انه قال‬ ‫يحكى‬ ‫إبراهيم بن أدهم‬

‫في بنيات‬ ‫وقعت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫صاح‬ ‫حتى‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫أن أتم الحديث‬ ‫قدرت‬

‫بين‬ ‫بكاء الصبي‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫و صحابه‪،‬‬ ‫لمجيم‬ ‫محمد‬ ‫عليه‬ ‫الطريق ‪ ،‬انظر ما كان‬

‫من كذا وكذا‪ .‬أين يلحق المتعبد‬ ‫منه الخبز أفضل‬ ‫يطلب‬ ‫أبيه‬ ‫يدي‬

‫العزب ؟ انتهى كلامه‪.‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫‪ )3‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ ،)2‬ومسلم‬ ‫(‪68‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫بن أي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ ،)5‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫فيه"‪.‬‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫"أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫تتمته‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪313‬‬
‫على الزوج مجامعة امرأته؟ فقالت‬ ‫هل يجب‬ ‫الفقهاء‪:‬‬ ‫وقد اختلف‬

‫وان شاء تركه‪،‬‬ ‫استوفاه ‪،‬‬ ‫له‪ ،‬فان شاء‬ ‫حق‬ ‫فانه‬ ‫عليه ذلك‪،‬‬ ‫لا يجب‬ ‫طائفة ‪:‬‬

‫وإن شاء تركها(‪.)1‬‬ ‫بمنزلة من استاجر دارا‪ ،‬إن شاء سكنها‪،‬‬

‫يرده ‪،‬‬ ‫والقياس‬ ‫الأقوال ‪ ،‬والقرآن والستة والعرف‬ ‫وهذا من أضعف‬

‫مثل الذى علئهن بالمع!وبث)‬ ‫<ولهن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعا لى قال‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أما القرآن ‪ ،‬فان‬

‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫مثل الذي عليها‪،‬‬ ‫[البقرة‪ ]228/‬فاخبر ان للمرأة من الحق‬

‫وأيضا فانه‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الزوج بنص‬ ‫لها على‬ ‫حقا للزوج عليها؛ فهو حق‬

‫ضد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالمعروف‬ ‫وتعا لى أمر الازواج ان يعاشروا الزوجات‬ ‫سبحانه‬

‫أو تزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫شهوة‬ ‫شهوتها تعدل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده شابة‬ ‫أن يكون‬ ‫المعروف‬

‫زعم‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬ولا يذيقها لذة الوطء مرة واحدة‬ ‫مضاعفة‬ ‫عليها بأضعاف‬

‫وتعا لى إنما أباج‬ ‫والله سبحانه‬ ‫‪.‬‬ ‫ردا عليه‬ ‫؛ كفاه طبعه‬ ‫المعروف‬ ‫أن هذا من‬

‫غيره ‪ ،‬فقال تعا لى‪:‬‬ ‫الوجه ‪ ،‬لا على‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نسائهم‬ ‫للأزواج إمساك‬

‫‪.]22‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫بمغسوف أوقترلتم ب!حسؤ‬ ‫<فإشساكم‬

‫لها‬ ‫؛ ليستقز‬ ‫في العمر مرة واحدة‬ ‫عليه وطؤها‬ ‫وقال طائفة ‪ :‬يجب‬

‫اخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫وهو باطل من‬ ‫‪،‬‬ ‫القول الاول‬ ‫وهذا من جنس‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك الصداق‬

‫في العقد‬ ‫دخل‬ ‫والصداق‬ ‫‪،‬‬ ‫هو المعاشرة بالمعروف‬ ‫إنما‬ ‫فان المقصود‬

‫بالننكاج‬ ‫المقصود‬ ‫فوجوب‬ ‫السفاج‪،‬‬ ‫تعظيما لحرمته ‪ ،‬وفرقا بينه وبين‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫تركها"‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫استوفاه‬ ‫شاء‬ ‫"فان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪314‬‬
‫الصداق ‪.‬‬ ‫أقوى من وجوب‬

‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بطأها‬ ‫ن‬ ‫ب]‬ ‫‪81‬‬ ‫[‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫ئالثة‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫وتعا لى أباج للمو لي تربص‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واحتجوا‬ ‫مرة ‪،‬‬

‫ان تقيم غنده‪ ،‬وإن شاءت‬ ‫إن شاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫المراة بعد ذلك‬ ‫اربعة أشهر‪ ،‬وخير‬

‫للزوج‬ ‫؛ لم يجعل‬ ‫ذلك‬ ‫في الوطء أكثر من‬ ‫فلو كان لها حق‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تفارقه‬

‫المدة ‪.‬‬ ‫تركه في تلك‬

‫أيضا‬ ‫فليس‬ ‫قبله ؛‬ ‫من القولين اللذين‬ ‫وهذا القول وان كان أقرب‬

‫الايلاء‬ ‫مدة‬ ‫الذي لها وعليهاه و ما جعل‬ ‫غير المعروف‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫بصحيح‬

‫لى ترك‬ ‫إ‬ ‫قد يحتاج‬ ‫فان الرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة أشهر؛ فنظرا منه سبحانه للأزواج‬

‫أو اشتغال‬ ‫نفس‪،‬‬ ‫أو راحة‬ ‫‪،‬‬ ‫من سفر‪ ،‬أو تأديب‬ ‫امرأته مدة لعارض‬ ‫وطء‬

‫أجلا أربعة أشهر‪ ،‬ولا يلزم من ذلك‬ ‫له‬ ‫سبحانه وتعا لى‬ ‫الله‬ ‫بمهم ‪ ،‬فجعل‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫اربعة أشهر‬ ‫الوطء مؤقتا في كل‬ ‫ان يكون‬

‫كما ينفق‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه أن بطاها بالمعروف‬ ‫بل يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫المعاشرة‬ ‫بل هذا عمدة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫ويعاشرها‬ ‫عليها‪ ،‬ويكسوها‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫وتعا لى أن يعاشرها‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫مر‬ ‫وقد‬ ‫ومقصودها‪،‬‬

‫إذا‬ ‫وطأ‬ ‫في هذه المعاشرة ولابد‪ .‬قالوا‪ :‬وعليه أن يشبعها‬ ‫فالوطء داخل‬

‫تعا لى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫كما عليه أن يشبعها قوتا‪ .‬وكان شيخنا ‪ -‬رحمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمكنه ذلك‬

‫هذا القول ويختاره ‪.‬‬ ‫يرجح‬

‫‪ ،‬وعلق‬ ‫فيه‬ ‫ورغب‬ ‫الدواء‪،‬‬ ‫النبي ! على استعمال هذا‬ ‫وقد حض‬

‫‪315‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫صدقة‬ ‫أحدكم‬ ‫بضع‬ ‫وفي‬ ‫"‬ ‫لفاعله ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫صدقة‬ ‫وجعله‬ ‫عليه الاجر‪،‬‬

‫هذا‬ ‫ثم ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫في المباضعة‬ ‫هذا‪ :‬الترغيب‬ ‫النسائي على‬ ‫تراجم‬ ‫ومن‬

‫لحبيبة ‪ ،‬وحصول‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاحسان‬ ‫اللذة ‪ ،‬وكمال‬ ‫هذا كمال‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬

‫الرديئة عنها‪،‬‬ ‫أفكارها‬ ‫النفس ‪ ،‬وذهاب‬ ‫وفرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫الأجر‪ ،‬وثواب‬

‫‪،‬‬ ‫المزاج‬ ‫‪ ،‬واعتدال‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫وخفة‬ ‫كتافتها وغلظها‪،‬‬ ‫الروج ‪ ،‬وذهاب‬ ‫وخفة‬

‫حسنا‪،‬‬ ‫وجها‬ ‫ذلك‬ ‫فإن صادف‬ ‫المواد الرديئة ‪،‬‬ ‫ودفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحة‬ ‫وجلب‬

‫اللذة‬ ‫فذلك‬ ‫؛‬ ‫للثواب‬ ‫وافرا‪ ،‬ورغبة تامة ‪ ،‬واحتسابا‬ ‫وخلقا دمثا‪ ،‬وعشقا‬

‫تكمل‬ ‫لا‬ ‫كمالها‪ ،‬فانها [‪]182‬‬ ‫وافقت‬ ‫إذا‬ ‫ولاسيما‬ ‫يعادلها شيء‪،‬‬ ‫لا‬ ‫التي‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫اللذة ‪ ،‬فتلتذ العين بالنظر‬ ‫من‬ ‫من البدن بقسطه‬ ‫جزء‬ ‫ياخذ كل‬ ‫حتى‬

‫بتقبيله‪،‬‬ ‫‪ ،‬والفم‬ ‫رائحته‬ ‫بشم‬ ‫كلامه ‪ ،‬والأنف‬ ‫بسماع‬ ‫‪ ،‬والأذن‬ ‫المحبوب‬

‫تطلبه من لذتها‪ ،‬وتقابله من‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫كل جارحة‬ ‫وتعتكف‬ ‫واليد بلمسه ‪،‬‬

‫‪ ،‬متقاضية‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬لم تزل النفس متطلعة‬ ‫شئ‬ ‫؛ فان فقد من ذلك‬ ‫المحبوب‬

‫‪.‬‬ ‫السكون‬ ‫كل‬ ‫له‪ ،‬فلا تسكن‬

‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫إليها‪ ،‬قال‬ ‫النفس‬ ‫لسكون‬ ‫المراة سكنا؛‬ ‫تسمى‬ ‫ولذلك‬

‫‪.]2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[الروم‪/‬‬ ‫إليها >‬ ‫ردتجا لتشكوأ‬ ‫ءاياته‪-‬ا!خلق لكم من أنفسنكم‬ ‫وِمن‬ ‫<‬

‫اخر طبيعي‪،‬‬ ‫ولسبب‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫على جماع‬ ‫النهار‬ ‫جماع‬ ‫فضل‬ ‫ولذلك‬

‫السكون ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حظها‬ ‫وتطلب‬ ‫‪،،‬‬ ‫تبرد فيه لحواس‬


‫ا‬ ‫وهو أن الليل وقت‬

‫أبي ذر‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 0 6‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪316‬‬
‫لكم‬ ‫جعل‬ ‫< وهوالن!‬ ‫‪:‬‬ ‫كما قال تعا لى‬ ‫‪،‬‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫انتشار‬ ‫والنهار محل‬

‫تعا لى‪:‬‬ ‫‪ ،]47‬وقال‬ ‫الفرقان‪/‬‬ ‫أ‬ ‫النهار نشورا )‬ ‫اليل لاسما والؤم سباتا وجعل‬

‫فيه > أيونس‪ ]67/‬وتمام النعمة‬ ‫< هو ئذى جعل لي اقل لشتكنوا‬

‫‪،‬‬ ‫اللذة‬ ‫هذه‬ ‫واحتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫برضا ربه تعا لى بذلك‬ ‫في ذلك فرحة المحب‬

‫تثقيل ميزانه بها‪.‬‬ ‫ورجاء‬

‫وبين‬ ‫لى الشيطان أن يفرق بين الرجل‬ ‫إ‬ ‫شيءٍ‬ ‫كان أحب‬ ‫ولذلك‬

‫كما في‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحرام‬ ‫صاحبه‬ ‫منهما عن‬ ‫كل‬ ‫لى تعويض‬ ‫إ‬ ‫ليتوصل‬ ‫حبيبه ؛‬

‫"‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الحلال‬ ‫ابغض‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫) عنه‬ ‫( ‪1‬‬ ‫السنن‬

‫ان إبليس‬ ‫"‬ ‫ع!ي!م‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫جابر عن‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحيح‬

‫فأقربهم منه منزلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم يبث سراياه في الناس‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫عرشه على‬ ‫ينصب‬

‫‪ ،‬فيقول‬ ‫يتوب‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫زنى‪،‬‬ ‫به حتى‬ ‫ما زلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫فتنة‬ ‫أعطمهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫أهله ‪ ،‬فيدنيه ويلتزمه‬ ‫بينه وبين‬ ‫فرقت‬ ‫به حتى‬ ‫ما زلت‬ ‫الأخر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫أنت‬ ‫! نعم‬ ‫أنت‬ ‫نعم‬

‫شيء‬ ‫كان أبغض‬ ‫؛‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫شيءٍ إلى‬ ‫لما كان أحب‬ ‫فهذا الوصال‬

‫أبو‬ ‫واخرجه‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪1 8‬‬ ‫‪ ،)2‬وابن ماجه‬ ‫أبو داود (‪178‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫حاتم المرسل‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫مرسلا‪ ،‬ورجح‬ ‫محارب‬ ‫‪ )32‬عن‬ ‫‪2‬‬ ‫داود (‪ ،)2 177‬والبيهقي (‪/7‬‬

‫( ‪.)2 0 4 0‬‬ ‫انظر الارواء‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وا لحديث‬

‫رقم (‪.)28 13‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪317‬‬
‫التي‬ ‫المحبة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫في التفريق بين المتحابين‬ ‫‪ ،‬فهو يسعى‬ ‫الله‬ ‫إلى عدو‬

‫ويسخطها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫التي يبغضها‬ ‫المحبة‬ ‫بين الاثنين في‬ ‫‪ ،‬ويؤلف‬ ‫الله‬ ‫يحبها‬

‫ويرتقي بهم الحال حتى يصير‬ ‫‪،‬‬ ‫و كثر العشاق من جنده [‪ 28‬ب] وعسكره‬

‫ويؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫يقود لهم‪ ،‬ويزين لهم الفواحش‬ ‫‪،‬‬ ‫وعسكرهم‬ ‫هو من جندهم‬

‫قيل(‪:)1‬‬ ‫بينهم عليها‪،‬كما‬

‫وقبح ما ظهر من سيرته‬ ‫من إبليس في نخوته‬ ‫عجبت‬

‫قوادا لذريته‬ ‫وصار‬ ‫آدم في سجدة‬ ‫تاه على‬

‫لى انفع‬ ‫إ‬ ‫وقد ارشد النبي !يم الشباب الذين هم مظنة العشق‬

‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫ففي الصحيحين‬ ‫‪.‬‬ ‫أدويتهم‬

‫‪ ،‬فانه أغض‬ ‫؛ فليتزوج‬ ‫الباءة‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫! من‬ ‫الشباب‬ ‫يا معشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم‬ ‫الله‬

‫للفرج "‪.‬‬ ‫للبصر‪ ،‬وأحصن‬

‫الاعمش‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫لفنل آخر ذكره أبو عبيد(‪ :)3‬حدثنا أبو معاوية‬ ‫وفي‬

‫‪"...‬‬ ‫بالباءة‬ ‫عليكم‬ ‫"‬ ‫لمج!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫علقمة ‪ ،‬عن‬ ‫ابراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫أمر العزب‬ ‫الاول يقتضي‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫فرق‬ ‫اللفظين‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وذكر‬

‫أسماء‬ ‫من‬ ‫بالباءة ‪ ،‬والباءة ‪ :‬اسم‬ ‫أمر المتزوج‬ ‫بالتزويج ‪ ،‬والثا ني يقتضي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪،32 /1‬‬ ‫(‬ ‫البيان والتبيين‬ ‫وبلا نسبة في‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ديوانه (ص‬ ‫في‬ ‫نواس‬ ‫البيتان لابي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫)‪ ،‬وقد‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 0 0‬‬ ‫‪ ،) 5 0‬ومسلم‬ ‫‪6 5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪ )85‬عنه‪.‬‬ ‫اخرجه الخرائطي (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪318‬‬
‫الباءة بالوطء‪،‬‬ ‫" فسرت‬ ‫الباءة فليتزوج‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الوطء‪،‬‬

‫هذا‪:‬‬ ‫على‬ ‫إذ المعنى‬ ‫؛‬ ‫في التفسير الاول‬ ‫ينا‬ ‫النكاح ‪ ،‬ولا‬ ‫بمؤن‬ ‫وفسرت‬

‫فعليه بالصوم فانه له وجاء"‬ ‫لم يستطع‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫الباءة‬ ‫مؤن‬

‫لهذا الأمر‪.‬‬ ‫لى الدواء الشا في ؛ الذي وضع‬ ‫إ‬ ‫فارشدهم‬

‫شهوة‬ ‫‪ ،‬فانه يكسر‬ ‫الصوم‬ ‫لى البدل وهو‬ ‫إ‬ ‫ثم نقلهم عنه عند العجز‬

‫بكثرة‬ ‫التبهوة تقوى‬ ‫الشهوة ‪ ،‬فإن هذه‬ ‫عليها مجاري‬ ‫النفس ‪ ،‬ويضيق‬

‫في توليدها‪ ،‬والصوم‬ ‫الغذاء‪ ،‬وكيفيته يزيدان‬ ‫فكمية‬ ‫‪،‬‬ ‫الغذاء وكيفيته‬

‫إلا‬ ‫الصوم‬ ‫من أدمن‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفحل‬ ‫عليها ذلك ‪ ،‬فيصير بمنزلة وجاء‬ ‫يضيق‬

‫يعدلها‪ ،‬واعتدا لها‬ ‫المشروع‬ ‫جدا‪ ،‬والصوم‬ ‫أو ضعفت‬ ‫‪،‬‬ ‫وماتت شهوته‬

‫العنة والغلمة‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫مذمومين‬ ‫بين طرفين‬ ‫بين سيئتين ‪ ،‬ووسط‬ ‫حسنة‬

‫الاعتدال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫خارح‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشديدة المفرطة‬

‫الامور ذميم‬ ‫قصد‬ ‫كلا طرفي‬

‫بين‬ ‫وسط‬ ‫أ]‬ ‫و" خير الامور اوساطها" والاخلاق الفاضلة كلها [‪83‬‬

‫بين انحرافين‪،‬‬ ‫الدين المستقيم وسما‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫طرفي إفراط وتفريط‬

‫إذا‬ ‫النزاع‬ ‫في مسائل‬ ‫الصواب‬ ‫وكذلك‬ ‫بين بدعتين ‪،‬‬ ‫وسط‬ ‫السنة‬ ‫وكذلك‬

‫المتباعدين ‪ ،‬وليس‬ ‫بين الطرفين‬ ‫؛ فهو القول الوسط‬ ‫به‬ ‫أن تحظى‬ ‫شئت‬

‫‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فانا لم نقصد‬ ‫لجملة‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫تفصيل‬ ‫هذا موضع‬

‫! ! !‬

‫‪931‬‬
‫الباب التاسح عشر‬

‫في ذكر فضيلة الجمالى‬

‫على كل حالى‬ ‫إليه‬ ‫وميل النفوس‬

‫هو‬ ‫لجمال‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫وباطن‬ ‫ظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬ ‫ينقسم‬ ‫اعلم أن لجمال‬ ‫ا‬

‫والعفة‪،‬‬ ‫لجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫والعقل‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫جمال‬ ‫وهو‬ ‫لذاته ‪،‬‬ ‫المحبوب‬

‫‪ 5‬وموضع‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫نظر‬ ‫محل‬ ‫الباطن هو‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫والشجاعة‬

‫صوركم‪،‬‬ ‫ينظرالى‬ ‫الله لا‬ ‫(‪" :)1‬ان‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬

‫"‪.‬‬ ‫ينظر الى قلوبكم وأعمالكم‬ ‫وأموالكم ‪ ،‬ولكن‬

‫ذات‬ ‫الظاهرة ‪ ،‬وان لم تكن‬ ‫الصورة‬ ‫الباطن يزين‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬

‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫لحلاوة‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫‪ ،‬والمهابة‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬فيكسو‬ ‫جمال‬

‫وحلاوة‬ ‫مهابة ‪،‬‬ ‫فإن المؤمن يعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫اكتسبت روحه من تلك‬

‫بالعيان ‪،‬‬ ‫امر مشهو؟‬ ‫أحبه ‪ .‬وهذا‬ ‫خالطه‬ ‫راه هابه ومن‬ ‫إيمانه ‪ ،‬فمن‬ ‫بحسب‬

‫أحلى‬ ‫من‬ ‫لجميلة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ذا الاخلاق‬ ‫‪ ،‬الحسن‬ ‫الصالح‬ ‫الرجل‬ ‫ترى‬ ‫فانك‬

‫من‬ ‫حظا‬ ‫رزق‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫‪ ،‬وان كان أسود‪ ،‬أو غير جميل‬ ‫الناس صورة‬

‫الليل ‪ ،‬فانها تنور الوجه ‪ ،‬وتحسنه‪.‬‬ ‫صلاة‬

‫فقالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل لها في ذلك‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫النساء تكثر صلاة‬ ‫وقد كان بعض‬

‫أبي هريرة ه‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪564‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪032‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ومما يدل على‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهي‬ ‫أن يحسن‬ ‫أحب‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫إنها تحسن‬

‫تعظيم‬ ‫تنفك عن‬ ‫لا‬ ‫من الظاهر‪ :‬أن القلوب‬ ‫لجمال الباطن أحسن‬ ‫ا‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬و محبته ‪ ،‬وا لميل‬ ‫صاحبه‬

‫فصل‬

‫بعض‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الصور‬ ‫بها بعض‬ ‫الله‬ ‫خص‬ ‫الظاهر؛ فزينة‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫مهو‬ ‫فى الحقق مايشاء‬ ‫تعا لى فيها‪< :‬يزلد‬ ‫الله‬ ‫؛ التي قال‬ ‫من زيادة الخلق‬ ‫وهي‬

‫‪ .‬والقلوب‬ ‫لحسنة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والصورة‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫الصوت‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قالوا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[فاطر‪/‬‬

‫كالمطبوعة على محبته كما هي مفطورة على استحسانه [‪ 83‬ب]‪.‬‬

‫كان‬ ‫الجنة من‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫(‪ )1‬عنه !ي!‬ ‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬

‫أن تكون‬ ‫يحب‬ ‫! الرجل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالوا‪ :‬يا‬ ‫في قلبه مثقال ذرة من كبر"‬

‫جميل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبر؟ فقال‬ ‫من‬ ‫أفذلك‬ ‫‪ ،‬وثوبه حسنا؛‬ ‫نعله حسنة‬

‫‪،‬‬ ‫جحده‬ ‫‪:‬‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫"‪ .‬فبطر‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وغمط‬ ‫الكبر بطرالحق‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫يحب‬

‫الازدراء‪ ،‬والاحتقار‪،‬‬ ‫الناس ‪ :‬النظر إليهم بعين‬ ‫بعد معرفته ‪ ،‬وغمط‬ ‫ودفعه‬

‫لنفسه‬ ‫أن يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعلامته‬ ‫لله‬ ‫بهذا إذا كان‬ ‫لهم ‪ ،‬ولا بأس‬ ‫والاستصغار‬

‫عنده ‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫لعظمة‬ ‫فأما إن احتقرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫منه لهم‬ ‫ازدراء واستصغارا‬ ‫أشد‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫فهذا الذي‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫‪ )19‬من حديث‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪321‬‬
‫فصل‬

‫لجمال‬ ‫؛ فا‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫الباطن من أعظم‬ ‫وكما أن لجمال‬
‫ا‬

‫شكرا‪ ،‬فإن شكره بتقواه‬ ‫الظاهر نعمة منه أيضا على عبده ‪ ،‬يوجب‬

‫جماله في معاصيه‬ ‫وإن استعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫جماله‬ ‫ازداد جمالا على‬ ‫؛‬ ‫وصيانته‬

‫المحاسن‬ ‫في الدنيا قبل الاخرة ‪ ،‬فتعود تلك‬ ‫؛ قلبه له شينا ظاهرا‬ ‫سبحانه‬

‫في حسنه‬ ‫الله‬ ‫لم يتق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقبحا‪ ،‬وشينا‪ ،‬وينفر عنه من راه‪ ،‬فكل‬ ‫وحشة‬

‫الباطن يعلو قبح‬ ‫قبحا وشينا يشينه به بين الناس ‪ ،‬فحسن‬ ‫؛ انقلب‬ ‫وجماله‬

‫‪.‬‬ ‫ويستره‬ ‫الظاهر‬ ‫جمال‬ ‫الباطن يعلو‬ ‫‪ ،‬وقبح‬ ‫ويستره‬ ‫الظاهر‬

‫الظاهر‪ ،‬كما‬ ‫الباطن بجمال‬ ‫لى جمال‬ ‫إ‬ ‫الناس‬ ‫النبي !يم يدعو‬ ‫وكان‬

‫هذه الامة‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪:‬‬ ‫يسميه‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ ،‬وكان عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قال جرير‬

‫‪ ،‬فاحسن‬ ‫خلقك‬ ‫الله‬ ‫أحسن‬ ‫قد‬ ‫امرؤ‬ ‫انت‬ ‫"‬ ‫الله !سيم ‪:‬‬ ‫لي رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫خلقك‬

‫‪،‬‬ ‫المراة‬ ‫يوم في‬ ‫الحكماء(‪ :)2‬ينبغي للعبد أن ينظر كل‬ ‫وقال بعض‬

‫وإلى راها قبيحة ؛ لم يجمع‬ ‫فعله ‪،‬‬ ‫حسنة ؛ لم يشنها بقبيح‬ ‫صورته‬ ‫فان ر ى‬

‫بين قبح الصورة ‪ ،‬وقبح الفعل‪.‬‬

‫معظما في القلوب ؛‬ ‫‪،‬‬ ‫هو محبوبا للنفوس‬ ‫ولما كان الجمال من حيث‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ع ‪165‬‬ ‫انظر اعتلال القلوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪322‬‬
‫قال‬ ‫كذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسب‬ ‫كريم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫إلا جميل‬ ‫الله نبيا‬ ‫لم يبعث‬

‫علي بن أبي طالب‪.‬‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫وجها‪،‬‬ ‫‪ ،‬و حسنهم‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫أ]‬ ‫النبي !ي! [‪84‬‬ ‫وكان‬

‫؟ قال ‪:‬‬ ‫السيف‬ ‫!ي! مثل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أكان وجه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد سئل‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬

‫القمر(‪.)1‬‬ ‫لا‪ ،‬بل مثل‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫واصفه‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫في وجهه‬ ‫تجري‬ ‫الشمس‬ ‫كأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!يط‬ ‫صفته‬ ‫وفي‬

‫مثله (‪.)2‬‬ ‫بعده‬ ‫قبله ‪ ،‬ولا‬

‫ويوسف‬ ‫فبين سارة‬ ‫‪:‬‬ ‫نصفين‬ ‫الحسن‬ ‫(‪ :)3‬قسم‬ ‫وقال ربيعة لجرشي‬
‫ا‬

‫بين سائر الناس ‪.‬‬ ‫ونصف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫نصف‬

‫الاسراء‪ ،‬وقد أعظي‬ ‫ليلة‬ ‫راى يوسف‬ ‫أنه‬ ‫(‪ )4‬عنه !ي!‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫شطرالحسن‪.‬‬

‫أن يكون الرسول الذي يرسل إليه‬ ‫!ي! يستحب‬ ‫الله‬ ‫وكان رسول‬

‫أبردتم الي بريدا؛ فليكن‬ ‫‪" :‬اذا‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫حسن‬

‫(‪.)5‬‬ ‫"‬ ‫الاسم‬ ‫حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫حسن‬

‫‪.)35 52‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫‪)36‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ) 2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أذسه‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪4‬‬

‫واورده ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫الاستار) من‬ ‫‪ - 1‬كشف‬ ‫البزار (‪869‬‬ ‫(‪ ) 5‬أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪56‬‬ ‫في المنار المنيف (ص‬ ‫‪ ،)2 48 /‬ووافقه المؤلف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الموضوعات‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬

‫‪323‬‬
‫عن ابن ابي مليكة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫من حديث‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الخرائطي‬ ‫وقد روى‬

‫وخلقا‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫واسما‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫وجها‬ ‫الله‬ ‫اتاه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يرفعه‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫خلقه "‪.‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫؛ فهو من صفوة‬ ‫له‬ ‫كير شائن‬ ‫في موضع‬ ‫وجعله‬ ‫حسنا‪،‬‬

‫إليك ؟ قال ‪:‬‬ ‫أي عبادك أحب‬ ‫!‬ ‫قال داود‪ :‬يا رب‬ ‫وقال وهب(‪:)2‬‬

‫كافر قبيح‬ ‫‪:‬‬ ‫إليك ؟ قال‬ ‫أبغض‬ ‫عبادك‬ ‫فاي‬ ‫‪:‬‬ ‫الصورة ‪ ،‬قال‬ ‫حسن‬ ‫مؤمن‬

‫‪.‬‬ ‫الصورة‬

‫!م كان ينتظره نفر من اصحابه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عائشة (‪)3‬‬ ‫ويذكر عن‬

‫ثم خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫ولحيته‬ ‫شعره‬ ‫ينظر في الماء‪ ،‬ويسوي‬ ‫فجعل‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫على‬

‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫فقال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫"‬ ‫هذا؟‬ ‫تفعل‬ ‫و نت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫‪:‬‬ ‫إليهم ‪ ،‬فقلت‬

‫الجمال "‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫الله‬ ‫لى اخوانه ؛ فليهمئ من نفسه ؛ فان‬ ‫ا‬ ‫الرجل‬

‫يعني‪:‬‬ ‫على معاوية غمصا‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫دخل‬ ‫كثير(‪:)4‬‬ ‫وقال يحعى بن ابي‬

‫من منزله‬ ‫إذا خرج‬ ‫ما يمنع أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫من عطائه وقال‬ ‫‪ ،‬فحط‬ ‫العينين‬ ‫رمص‬

‫؟!‬ ‫ان يتعاهد أديم وجهه‬

‫) والصغير‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫الطبرا ني في الاوسط‬ ‫)‪ ،‬و خرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫بن خالد‪ ،‬متهم بالوضع‪.‬‬ ‫وفي إسناده خلف‬ ‫(‪.)635‬‬

‫و بونعيم في الحلية (‪.)55 /4‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪173‬‬ ‫اليوم والليلة "‬ ‫عمل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وابن السني‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫واسناده مظلمه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪324‬‬
‫أهل زمانها‪ ،‬أو جملهم‪،‬‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫وكانت عائشة بنت طلحة (‪ )1‬من‬

‫منبر‬ ‫إلا معاوية على‬ ‫منك‬ ‫أحسن‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫بن مالك‬ ‫فقال لها أنس‬

‫النار في عين‬ ‫[‪ 84‬ب] من‬ ‫لانا حسن‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫!يم‪ ،‬فقالت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الليلة القارة !‬ ‫في‬ ‫المقرور‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يريدون‬ ‫إن القوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في حاجة‬ ‫يوما‬ ‫أنس!‬ ‫(‪ )2‬عليها‬ ‫ودخل‬

‫ثيابي؟‬ ‫لي‪ ،‬فألبس‬ ‫أفلا قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫جمالك‬ ‫‪ ،‬فينظروا‬ ‫عليك‬ ‫يدخلوا‬

‫الناس‬ ‫يحسد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫الزبير(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫وكان مصعب‬

‫ناحية الازد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ابن جودان‬ ‫يوما إذ دخل‬ ‫هو يخطب‬ ‫فبينا‬ ‫‪،‬‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫على‬

‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫لى ناحية أخرى‬ ‫إ‬ ‫الناحية‬ ‫بوجهه عن تلك‬ ‫وكان جميلا‪ ،‬فأعرض‬

‫لى مؤخر‬ ‫إ‬ ‫ببصره‬ ‫جميلا‪ ،‬فرمى‬ ‫وكان‬ ‫الناحية ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫ابن جبران من‬

‫فنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫فدخل‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫عن المنبر‪.‬‬ ‫مصعب‬

‫أحسن‬ ‫من‬ ‫لهن‬ ‫ن الى الناس ‪ ،‬فقيل‬


‫‪:‬‬
‫ء‬ ‫لنظر و‬
‫سمو ة(‪ )4‬يو م العسد ‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫وحرج‬

‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫عليه عمامة سوداء‪ ،‬يعيين الحسن‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلن‬ ‫من مر بكن؟‬

‫)‪ .‬وفي إسناده مجاهيل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫هذا الخبر الخرائطي‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪ .‬واسناده مظلم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪325‬‬
‫المختار فأمر بضرب‬ ‫رجلا من أصحاب‬ ‫الزبير(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫و خذ مصعب‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫القيامة‬ ‫أن أقوم يوم‬ ‫من‬ ‫قيح‬ ‫أيها الامير‪ ،‬ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عنقه ‪ ،‬فقال الرجل‬

‫بأطرافك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأتعلق‬ ‫به‬ ‫يستضاء‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ووجهك‬ ‫لحسنة‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫صورتك‬

‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أطلقوه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيم قتلني ؟ فقال مصعب‬ ‫مصعبا‬ ‫سل‬ ‫!‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫و قول‬

‫فقال‬ ‫في خفض‪،‬‬ ‫حياتي‬ ‫لي من‬ ‫ما وهب‬ ‫أيها الامير‪ ،‬اجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬

‫أن لعبد‬ ‫الله‬ ‫إني أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫درهم‬ ‫مئة ألف‬ ‫أعطوه‬ ‫‪:‬‬ ‫مصعب‬

‫لقوله‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولم ذلك ؟ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الرقيات مثلها‪ .‬قال مصعب‬ ‫بن قيس‬ ‫الرحمن‬

‫شهاب من الله تجلت عن وجهه الطلماء‬ ‫إنما مصدب‬

‫و مره بلزومه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للصنيعة‬ ‫إن فيك لموضعا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مصعب‬ ‫فضحك‬

‫حدثنا عبد الرحمن‬ ‫الزبيري ‪،‬‬ ‫بن بكار(‪ :)2‬حدثنا مصعب‬ ‫الزبير‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫قوم متعبدون‬ ‫ومعه‬ ‫لجمار‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يرمي‬ ‫أبو حازم‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لجيش‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ابن‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫معه‬ ‫وهم‬ ‫يمشي‬ ‫عليهم ‪ ،‬فبينا هو‬ ‫‪ ،‬ويقص‬ ‫‪ ،‬ويحدثهم‬ ‫يكلمهم‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬ ‫ويسرة‬ ‫أ]‬ ‫بطرفها يمنة [‪85‬‬ ‫الناس‬ ‫ترمي‬ ‫مستترة بخمارها‪،‬‬ ‫فتاة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نطر‬

‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫مبهوتين ‪ ،‬وقد خبط‬ ‫إليها‬ ‫ينطرون‬ ‫الناس ‪ ،‬وهم‬ ‫وقد شغلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪30 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬ ‫في عيون‬ ‫‪1‬لخبر‬ ‫و‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪163 - 1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫خرجه‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫البيته‬ ‫تخريج‬ ‫وسبق‬

‫‪،)2 9 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الاخبار‬ ‫في عيون‬ ‫لخبر مع الشعر‬ ‫)‪ .‬وا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2 - 1 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بن‬ ‫للحارث‬ ‫الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،) 2 1 9 /‬وزهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 ، 4 . 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والاغا ني‬

‫في عامة المصادر‪.‬‬ ‫للعرجي‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫خالد المخزومي‬

‫‪326‬‬
‫من‬ ‫في مشعر‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الله‬ ‫هذه ! اتقي‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بو حازم‬ ‫في الطريق ‪ ،‬فرآها‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جيبك‬ ‫على‬ ‫بخمارك‬ ‫فاضربي‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيم ‪ ،‬وقد فتنت الناس‬ ‫الله‬ ‫مشاعر‬

‫قبلت‬ ‫فا‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫<وئحضرتن نحمرهن فىج!وبهن )‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬

‫إني والله‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من كلامه وقالت‬ ‫تضحك‬

‫ليقتلن البريء المغفلا‬ ‫ولكن‬ ‫د!غين حسئة‬ ‫لم يحججن‬ ‫اللاء‬ ‫من‬

‫هذه‬ ‫يعذب‬ ‫ألا‬ ‫الله‬ ‫تعالوا ندعو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أصحابه‬ ‫على‬ ‫فأقبل أبو حازم‬

‫يؤمنون ‪.‬‬ ‫يدعو‪ ،‬و صحابه‬ ‫فجعل‬ ‫بالنار‪.‬‬ ‫لحسناء‬ ‫ا‬ ‫الصورة‬

‫امرأة‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن شوذب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫ربيعة (‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫وقال ضمرة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ينبغي للرجال‬ ‫يا با سعيد!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫جميلة على‬

‫عن‬ ‫أسفرت‬ ‫؟ ئم‬ ‫مثلي‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء؟ ! قال ‪ :‬نعم ! قالت‬ ‫على‬ ‫يتزوجوا‬

‫ثم‬ ‫بهذا‪.‬‬ ‫لا تفتوا الرجال‬ ‫يا أبا سعيد!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫لم ير مثله حسنا‪،‬‬ ‫وجه‬

‫في زاوية بيته ما فاته من‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫رجل‬ ‫ما على‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال الحسن‬ ‫ولت‪،‬‬

‫الدنيا!‬

‫فسمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫مياه‬ ‫في بعض‬ ‫كنت‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وقال عبد الملك بن قريب‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫معهم‬ ‫الناس ‪ ،‬فقمت‬ ‫‪ ،‬فتحول‬ ‫‪ ،‬قد جاءت‬ ‫‪ :‬قد جاءت‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬

‫وجهها‪ ،‬وتمام‬ ‫الماء‪ ،‬ما رأيت مثلها قط في حسن‬ ‫جارية قد وردت‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪327‬‬
‫برقعها‪ ،‬فكانه غمامة غطت‬ ‫أرسلت‬ ‫إليها‬ ‫الناس‬ ‫رأت تشوف‬ ‫فلما‬ ‫خلقها‪،‬‬

‫؟ فأنشأت‬ ‫هذا الحسن‬ ‫النظر إلى وجهك‬ ‫تمنعيننا‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫شمسا‪،‬‬

‫تقول (‪:)1‬‬

‫لقلبك يوما أتعبتك المناظر‬ ‫رائدا‬ ‫طرفك‬ ‫وكنت متى أرسلت‬

‫عليه ولا عن بعضه أنت صابر‬ ‫كله أنت قادر‬ ‫لا‬ ‫رأيت الذي‬

‫‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬ ‫صبره‬ ‫قل‬ ‫والله ممن‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫إليها أعرابي (‪ )2‬فقال‬ ‫ونظر‬

‫السهل‬ ‫أبالحزن حلوا أم محلهم‬ ‫الأهل‬ ‫أين لك‬ ‫العينين‬ ‫أوحشية‬

‫من الفردوس إن فتش الأصل‬ ‫أراك‬ ‫فإنني‬ ‫و ية أرض أخرجتك‬

‫الرحل‬ ‫استقل بك‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫شربت‬ ‫وما الذي‬ ‫قفي خبرينا ما طعمت‬

‫وإن الشكل يشبهه الشكل‬ ‫عليك‬ ‫مبينة‬ ‫لجنان‬ ‫ا‬ ‫لان علامات‬

‫لبدر الدجى نسل فأنت له نسل‬ ‫فإن يكن‬ ‫النساء‬ ‫تناهيت حسنا في‬

‫وقال اخر(‪:)3‬‬

‫في المعزينا‬ ‫أتته‬ ‫لما‬ ‫يا منسي المحزون أحزانه‬

‫ويبكينا‬ ‫فقمن يضحكن‬ ‫استقبلتهن بتمثالها‬

‫!خريجهما‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫) تقدم‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫‪ ) 2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫له في ديوانه‬ ‫و لأبيات‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أبو نواس‬ ‫أنشدني‬ ‫"‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 - 1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2 42‬‬ ‫(ص‬

‫‪328‬‬
‫عن حزنه من كان محزونا‬ ‫الوجه أن يزدهي‬ ‫لهذا‬ ‫حق‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫وقال اخر(‪1‬‬

‫البدر إن أفل البدر‬ ‫أنيري مكان‬

‫ما استأخر الفجر‬ ‫وقومي مقام الشمس‬

‫ضوءها‬ ‫المنيرة‬ ‫ففيك من الشمس‬

‫التبسم والثغر‬ ‫لها منك‬ ‫وليس‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬

‫دموعا فيضهن سجام‬ ‫فخل‬ ‫رقادي يا طرفي عليك حرام‬

‫لها بين أحناء الضلوع ضرام‬ ‫ففي الدمع إطفاء لنار صبابة‬

‫ملام‬ ‫من الوجد ذوبي ما عليك‬ ‫قد تصدعت‬ ‫التي‬ ‫كبدي الحرى‬ ‫ويا‬

‫له وزها عزا فليس يرام‬ ‫أعرة‬ ‫وجوم!‬ ‫ويا وجه من ذلت‬

‫نيام‬ ‫والعيون‬ ‫يديه‬ ‫إليك‬ ‫أجر مستجيرا في الهوى بك باسطا‬

‫بن‬ ‫عند الحسن‬ ‫‪ :‬بينا أنا‬ ‫العلويين قال‬ ‫بعض‬ ‫الخرائطي (‪ )3‬عن‬ ‫وذكر‬

‫‪ ،) 128‬ولعمر‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬وللمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫نسبة في اعتلال القلوب (ص‬ ‫بلا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫في المحب‬ ‫كيغلغ‬ ‫ولابن‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪172 /2‬‬ ‫لموانسة‬ ‫وا‬ ‫بي ربيعة في الامتاع‬ ‫أ‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وا لمحبوب‬

‫‪5)223‬‬ ‫نسبة في اعتلال القلوب (ص‬ ‫الابيات بلا‬ ‫‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪167‬‬ ‫في اعتلال القلوب (ص‬ ‫‪)3‬‬

‫‪932‬‬
‫ينشد‪:‬‬ ‫نىء وهو‬ ‫ها‬

‫ن النهد الضمر البطون‬ ‫العيو‬ ‫سود‬ ‫ويلي على‬


‫عن الضمب ‪ -‬لنا بألسنة الجفون‬ ‫الناطقات‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأعاد عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫علي‬ ‫أعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بنيه‬ ‫ومعه‬ ‫عليه أعرابي‬ ‫فوقف‬

‫ابني هذا‪،‬‬ ‫وويل‬ ‫‪،‬‬ ‫و نت‬ ‫أنا‬ ‫من هذا؟ ويلي‬ ‫ويلك أنت وحدك‬ ‫!‬ ‫ابن أخي‬

‫جيراننا كلهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وويل‬ ‫لجماعة‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وويل‬

‫بن‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن المزرع‬ ‫حدثنا يموت‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وقال الخرائطي‬

‫عبد‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي ‪ ،‬قال‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أ]‬ ‫[‪86‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫حميد‪،‬‬

‫ما‬ ‫الاحزاب‬ ‫بمسجد‬ ‫ع!م!م‬ ‫للنبي‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫بيعة‬ ‫أسأله عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العزيز بن المطلب‬

‫مستلقيا يتغتى‪:‬‬ ‫كان بدوها‪ ،‬فوجدته‬

‫يمج الندى جثجاثها وعرارها‬ ‫لحزن طيبة الثرى‬ ‫با‬ ‫ما روضة‬

‫وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها‬ ‫أردان عزة موهنا‬ ‫من‬ ‫بأطيب‬

‫نجارها‬ ‫صاف‬ ‫المكنون‬ ‫وفي الحسب‬ ‫من الخفرات البيض لم تلق شقوة‬

‫عارها‬ ‫وإن غبت عنها لم يعمك‬ ‫لعينك قرة‬ ‫كانت‬ ‫فإن برزت‬

‫‪.)58‬‬ ‫لجواهر (ص‬ ‫ا‬ ‫و لخبر والشعر في جمع‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪168 -‬‬ ‫‪167‬‬ ‫) في المصدر السابق (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في العقد الفريد‬ ‫وبعضها‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 42 9‬‬ ‫لكثير في ديوانه (ص‬ ‫الرائية‬ ‫والابيات‬

‫تي الابيات‬ ‫‪ .)2 2‬وستا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأما لي المرتضى‬ ‫‪،)283 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫والاغا ني‬ ‫(‪،)373 /5‬‬

‫خبر آخر عند المولف‪.‬‬ ‫ضمن‬

‫‪033‬‬
‫؟! أما‬ ‫وشرفك‬ ‫في جلالك‬ ‫‪ -‬و نت‬ ‫الله‬ ‫آدغني ‪ -‬أصلحك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقلت‬

‫يتغنى‪:‬‬ ‫بي‪ ،‬وعاد‬ ‫فوالله ما اكترث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نجد‪،‬‬ ‫ركبان‬ ‫والله لاحملنها‬

‫بطلفيها متون الخمائل‬ ‫تجوب‬ ‫فما ظبية أدماء خفاقة الحشا‬

‫المكاحل‬ ‫و دمعها يذرين حشو‬ ‫تقول تدللا‬ ‫إذ‬ ‫منها‬ ‫باحسن‬

‫الصدود الاطاول‬ ‫با!نام‬ ‫رهين‬ ‫تمتع بذا اليوم القصير فانه‬

‫في هذا‬ ‫أتحدئني‬ ‫الله !‬ ‫اصلحك‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قو لي ‪ ،‬وقلت‬ ‫على‬ ‫فندمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫سا لم بن عبد‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي قال‬ ‫قال ‪ :‬نعم ! حدثني‬ ‫بشيء؟‬

‫يغنيه‪:‬‬ ‫و شعث‬

‫مظهرة الاثواب والعرض وافر‬ ‫مغيبة كالبدر سنة وجهها‬

‫زاجر‬ ‫الامر‬ ‫وعن كل مكرو ‪ 5‬من‬ ‫مهذب‬ ‫زاك وعرض‬ ‫لها حسب‬

‫شاعر‬ ‫الله‬ ‫ولم يستملها عن تقى‬ ‫البيض لم تلق ريبة‬ ‫من الخفرات‬

‫‪ .‬فغناه ‪:‬‬ ‫له سا لم ‪ :‬زدني‬ ‫فقال‬

‫القطرا‬ ‫عنه قد نفض‬ ‫جناج غراب‬ ‫داج كانه‬ ‫بنا والليل‬ ‫ألمت‬

‫عطرا‬ ‫طيبها‬ ‫سوى‬ ‫ليلى‬ ‫احتملت‬ ‫وما‬ ‫في رحالنا‬ ‫ئوى‬ ‫أعطار‬ ‫فقلت‬

‫جائزتك!‬ ‫لولا ن تداوله الرواة لاجزلت‬ ‫لم ‪ :‬والله‬ ‫[‪ 86‬ب] فقال له سا‬

‫فانك من هذا الامر بمكان ‪.‬‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا العباس بن الفضل‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫قال الخرائطي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪331‬‬
‫على‬ ‫علينا جارية‬ ‫إذ وقفت‬ ‫؛‬ ‫السنين ‪ ،‬فا ني لبالربذة‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫حججت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بنعمهم‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫هذيل‬ ‫من‬ ‫! نفر‬ ‫لحجيج‬ ‫ا‬ ‫يا معشر‬ ‫‪:‬‬ ‫برقع ‪ ،‬فقالت‬ ‫وجهها‬

‫الدار الاخرة‬ ‫فيهم‬ ‫يراقب‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫نجعة‬ ‫الايام ‪ ،‬ما لهم‬ ‫بهم‬ ‫السيل ‪ ،‬وقعدت‬

‫لها‪:‬‬ ‫لها‪ ،‬فقلت‬ ‫فرضخنا‬ ‫‪:‬‬ ‫خيرا! قال‬ ‫الله‬ ‫الاخوة ؟ جزاه‬ ‫لهم حق‬ ‫ويعرف‬

‫في ذلك شيئا؟ فأنشأت تقول ‪:‬‬ ‫هل قلت‬

‫الاعراب‬ ‫أناملها عن‬ ‫شلت‬ ‫الزمان توسدتنا عنوة‬ ‫كف‬

‫ألفوا نوافلهم بغير حساب‬ ‫ببابهم‬ ‫العفاة‬ ‫حل‬ ‫إذا‬ ‫قوم‬

‫وجه‬ ‫عن‬ ‫البرقع‬ ‫فكشفت‬ ‫‪،‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لها‪ :‬لو أمتعتينا بالنظر‬ ‫فقلت‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫أنشأت‬ ‫‪ ،‬فلما رأتنا قد بهتنا لحسنها؛‬ ‫لوصفه‬ ‫العقول‬ ‫لا تهتدي‬

‫الايام‬ ‫تمرس‬ ‫أبواي قبل‬ ‫قد صانها‬ ‫الدهر أبدى صفحة‬

‫الاثام‬ ‫عن‬ ‫وانهوا جوارحكم‬ ‫فتمتعوا بعيونكم في حسنها‬

‫ثم انصرفت‪.‬‬

‫مرة‬ ‫إليها‬ ‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حميد الطوسي (‪ )1‬يهوى جارية‬ ‫وكان محمد‬

‫تحبينه بهدية‪،‬‬ ‫بكاء شديدا‪ ،‬فقيل لها‪ :‬يوجه إليك من‬ ‫أترجة‪ ،‬فبكت‬

‫فتبكين هذا البكاء؟ فغنت (‪:)2‬‬

‫زاجر‬ ‫عيافة‬ ‫فبكى و شفق من‬ ‫له احبابه أترجة‬ ‫أهدى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪79 - 1 59‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫(‪.)479 /2‬‬ ‫الاداب‬ ‫)‪ ،‬وزهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫بن الاحنف‬ ‫البيتان للعباس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪332‬‬
‫الظاهر‬ ‫خلاف‬ ‫لونان باطنها‬ ‫التلون والفراق لانها‬ ‫خاف‬

‫إليها(‪:)1‬‬ ‫احبره عنها بما اعاظه ‪ ،‬فكتب‬ ‫؛‬ ‫فلما جاءه الرسول‬

‫وفي تضييعك‬ ‫في حفظه عجب‬ ‫ضيعت عهد فتى لغيبك حافظ‬

‫أ]‬ ‫[‪78‬‬ ‫رجوعك‬ ‫اوان‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الوقوف‬ ‫إلا‬ ‫حيلة‬ ‫عنه وماله من‬ ‫وصددت‬

‫لا بحسن صنيعك‬ ‫فبحسن وجهك‬ ‫بحياته‬ ‫إن تقتليه وتذهبي‬

‫حتى رحمها من حولها‪ ،‬ئم اندفعت‬ ‫فلما وافتها الرقعة بكت‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫السقام مروع‬ ‫إن قلبي من‬ ‫لعيني إ لى الرقاد شفيع‬ ‫هل‬

‫الحبيب ما لي دموع‬ ‫لا وحق‬ ‫بدمع‬ ‫عنك‬ ‫لا تراني بخلت‬

‫الضلوع‬ ‫لى الحنين‬ ‫إ‬ ‫فاستراحت‬ ‫حزين‬ ‫إن قلبي إليك صب‬

‫بديع‬ ‫من يحب‬ ‫إنما هجر‬ ‫حبيبي بديع‬ ‫يا‬ ‫ليس في العطف‬

‫في‬ ‫شيئا‪ ،‬فان كان لك‬ ‫من أمري‬ ‫مملوكة ‪ ،‬لا أملك‬ ‫إليه ‪ :‬انا‬ ‫ثم كتبت‬

‫عنده ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬فاشتراها‪ ،‬فمكثت‬ ‫يديك‬ ‫طوع‬ ‫فاشتر ني ؛ لاكون‬ ‫حاجة‬

‫تتمثل في‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫حتى قتل في وقعة بابك الخرمي‬ ‫إمائه ‪،‬‬ ‫من احظى‬

‫رثائه بقول ابي تمام فيه(‪:)2‬‬

‫المكنون‬ ‫الهوى‬ ‫في سر‬ ‫المصون‬ ‫‪ ،)82 /2‬وفي‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الابيات لابن أبي عيينة في الاغاني‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪68 ،2 67‬‬ ‫الشعراء للمرزباني (ص‬ ‫وكذا في معجم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ) 5 1‬لابي عيينة المهلبي‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫يوانه‬ ‫د‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪333‬‬
‫محمد بن حميد اخلقت رممه‬

‫أريق ماء المعا لي مذ اريق دمه‬

‫محتبيا‬ ‫رأيته بنجاد السيف‬

‫بدرا جلت عن وجهه ظلمه‬ ‫النوم‬ ‫في‬

‫فقلت والدمع من حزن ومن كمد‬

‫يجري انسكابا على الخدين منسجمه‬

‫ألم تمت يا شقيق النفس مذ زمنن‬

‫كرمه‬ ‫من لم يمت‬ ‫فقال لي لم يمت‬

‫فصل‬

‫وهذا امر لا‬ ‫في ذكر حقيقة الحسن وا لجمال ما هي؟‬ ‫وهذا فصل‬

‫لها‪،‬‬ ‫‪ ،‬واعتدا‬ ‫لخلقة‬ ‫ا‬ ‫إنه تنالسب‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إلا بالوصف‬ ‫يدرك‬

‫هناك ‪،‬‬ ‫في الحسن‬ ‫وليست‬ ‫‪،‬‬ ‫متناسبة الخلقة‬ ‫صورة‬ ‫واستواوها‪ ،‬ورب‬

‫أمر‬ ‫‪ :‬الحسن‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫العينين‬ ‫في‬ ‫الوجه ‪ ،‬والملاحة‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬الحسن‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬ودموثة‬ ‫‪ ،‬وتخطيط‬ ‫تشكيل‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫‪ ،‬وصباحة‬ ‫وضاءة‬ ‫‪:‬‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫مركمب‬

‫به الوصف‪،‬‬ ‫لا تناله العبارة ‪ ،‬ولا يحيط‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬لحسن‬ ‫ا‬ ‫البشرة ‪ ،‬وقيل‬ ‫في‬

‫عنها‪.‬‬ ‫التعبير‬ ‫أمكن‬ ‫وإنما للناس منه أوصاف‬

‫إليه‬ ‫ونظرت‬ ‫‪،‬‬ ‫[‪ 87‬ب] !يو في الذروة العليا منه‬ ‫الله‬ ‫وقد كان رسول‬

‫لهذ لي‬ ‫ا‬ ‫أبا كبيرٍ‬ ‫‪ :‬كأن‬ ‫فقالت‬ ‫ذاك ؟"‬ ‫مم‬ ‫"‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فسأ‬ ‫تبسمت‬ ‫ثم‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫عائشة‬

‫‪334‬‬
‫بقوله (‪:)1‬‬ ‫إنما عناك‬

‫مغيل‬ ‫وداء‬ ‫وفساد مرضعة‬ ‫ومبر من كل غبر حيضة‬

‫برقت كبرق العارض المتهلل‬ ‫إ لى سرة وجهه‬ ‫أ‬ ‫نظرت‬ ‫واذا‬

‫لي محمدا كأني أنظر إليه‪،‬‬ ‫صف‬ ‫فقالط ‪:‬‬ ‫راهبا‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫ولقي بعض‬

‫البائن‪،‬‬ ‫بالطويل‬ ‫‪ ،‬فقالط ‪ :‬لم يكن‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫في‬ ‫صفته‬ ‫فاني رأيت‬

‫ليس‬ ‫جعدا‬ ‫‪،‬‬ ‫لحمرة‬ ‫با‬ ‫اللون مشربا‬ ‫أبيض‬ ‫الربعة ‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫ولا بالقصير‪،‬‬

‫أدعج‬ ‫الخد‪،‬‬ ‫الجبين ‪ ،‬واضح‬ ‫أذنه ‪ ،‬صلت‬ ‫لى شحمة‬ ‫إ‬ ‫بالقطط ‪ ،‬جمته‬

‫كدارة‬ ‫‪ ،‬ووجهه‬ ‫عنقه إبريق فضة‬ ‫كأن‬ ‫الثنايا‪،‬‬ ‫العينين ‪ ،‬أقنى الاننت ‪ ،‬مفلج‬

‫القمر‪ .‬فأسلم الراهب‪.‬‬

‫ولا‬ ‫بالطويل الممغط‬ ‫لم يكن‬ ‫لمجي!‪:‬‬ ‫وفي صفة هند بن أبي هالة له‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫القطط‬ ‫لجعد‬ ‫با‬ ‫ولم يكن‬ ‫الرجالط ‪،‬‬ ‫بالقصير المتردد‪ ،‬كان ربعة من‬

‫في الوجه تدوير‪ ،‬أبيض‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا بالمكلثم‬ ‫بالمطهم‬ ‫بالسبط ‪ ،‬ولم يكن‬

‫والكتد‪ ،‬شثن‬ ‫المشاش‬ ‫الاشفار‪ ،‬جليل‬ ‫أهدب‬ ‫‪،‬‬ ‫العينين‬ ‫أدعح‬ ‫‪،‬‬ ‫مشرب‬

‫صبب‪،‬‬ ‫من‬ ‫تقلع كأنما ينحط‬ ‫مشى‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫الكفين والقدمين ‪ ،‬دقيق المسربة‬

‫في وجهه (‪.)2‬‬ ‫تجري‬ ‫التفت التفت جميعا‪ ،‬كأن الشمس‬ ‫وإذا‬

‫‪.)74‬‬ ‫‪،73 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بي تمام‬ ‫أ‬ ‫)‪ ،‬وحماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪74 - 1 0‬‬ ‫أشعار الهذليين (‪73 /3‬‬ ‫انظر شرح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪422‬‬ ‫للبيهقي (‪/7‬‬ ‫في السنن الكبرى‬ ‫مخرجة‬ ‫والقصة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،) 1 1 ، 9 /‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪335‬‬
‫عليه المحبة ‪ ،‬والمهابة ‪ ،‬فمن‬ ‫قد القيت‬ ‫وكان جم! مع هذا الحسن‬

‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫له مراتب‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وكمل‬ ‫عليه عيناه ؛ أحبه ‪ ،‬وهابه‬ ‫وقعت‬

‫صورة‬ ‫جملهم‬ ‫وأ‬ ‫خلقا وخلقا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫ظاهرا وباطنا‪ .‬وكان أحسن‬

‫امرأة العزيز‬ ‫ولهذا قالت‬ ‫لمجيط‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫كان يوسف‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعنى‬

‫<فذ لكن الدب لعتنقفيه>‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ ليعذرنها في محبته‬ ‫إياه‬ ‫للنسوة لما رتهن‬

‫يلومني على‬ ‫بحبه ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬وشغفت‬ ‫به‬ ‫هذا هو الذي فتنت‬ ‫‪:‬‬ ‫[يوسف‪ ]32 /‬أي‬

‫<ولنر زودنه عننفسه‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫ثم‬ ‫أ]‬ ‫[‪88‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منظره‬ ‫حسن‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬

‫ظاهره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لجمال ‪ ،‬فباطنه أحسن‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫‪:‬‬ ‫) [يوسف‪ ]32 /‬أي‬ ‫فاستغم‬

‫وإن عيب‬ ‫الخنا‪ ،‬والمحب‬ ‫والبعد عن‬ ‫‪،‬‬ ‫فانه في غاية العفة ‪ ،‬والنزاهة‬

‫‪ ،‬ومدحه‪.‬‬ ‫لسانه إلا بمحاسنه‬ ‫؛ فلا يجري‬ ‫محبوبه‬

‫نضزه وسرومم!)‬ ‫‪< :‬ولقفم‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫اهل‬ ‫في صفة‬ ‫بهذا قوله تعالى‬ ‫ويتعلق‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫بالسرور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبواطنهم‬ ‫بالنضرة‬ ‫ظواهرهم‬ ‫فجمل‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[الانسان‪1 /‬‬

‫ليهم‪،‬‬ ‫إ‬ ‫أشهى‬ ‫فانه لا شيء‬ ‫‪]23- 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القيامة‬ ‫يومزناضر"!لىركاناظرب!!‬ ‫<وصه‬

‫لحسن‪،‬‬ ‫با‬ ‫وجوههم‬ ‫‪ ،‬فنضر‬ ‫إليه‬ ‫النظر‬ ‫و قر لعيونهم ‪ ،‬و نعم لبواطنهم من‬

‫ونعم قلوبهم بالنظر إليه‪.‬‬

‫أساور من ففحؤ ) فهذا زينة الظاهر‪،‬‬ ‫<وطرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫منه قوله‬ ‫وقريب‬

‫لبواطنهم‬ ‫مطهرا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]2‬أي‬ ‫‪1‬‬ ‫[ا!نسان ‪/‬‬ ‫رئهم شرابمطهورا )‬ ‫‪< :‬وسقيهم‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫ءادم قذأنزلنا‬ ‫يخبتى‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬ويشبهه‬ ‫‪ .‬فهذا زينة الباطن‬ ‫أذى‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫‪336‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫الأعراف ‪ ]26 /‬فهذا زينة الظاهر‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ورلمجمثآ‬ ‫علئ!لباممايؤرى سؤء ئكغ‬

‫إليه من‬ ‫الاعراف‪ ]26 /‬فهذا زينة الباطن ‪ ،‬وينظر‬ ‫‪1‬‬ ‫لك ضير )‬ ‫ذ‬ ‫الئقوئ‬ ‫<ولباس‬

‫لسما الدقابمصبيح وحفظأ)‬ ‫<وزببنا‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫قوله تعا‬ ‫خفي‬ ‫طرف‬

‫من الشيطان ‪.‬‬ ‫وباطنها بحفظها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمصابيح‬ ‫[فصلت‪ ]12 /‬فزين ظاهرها‬

‫افقوى )‬ ‫ضيزالراد‬ ‫منه قوله تعا لى ‪< :‬ولزودوأ فإت‬ ‫وقريب‬

‫القرآن‬ ‫زينة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الباطن‬ ‫والزاد‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫الزاد‬ ‫فذكر‬ ‫]‬ ‫‪791‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫‪ ،‬وبلاغته‬ ‫‪ ،‬وفصاحته‬ ‫زينة ألفاظه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫المضافة‬ ‫الباطنة‬

‫لا‬ ‫مجوع فيهاولاتعرى !وانك‬ ‫لا‬ ‫<إن لك‬ ‫‪:‬‬ ‫لى لادم‬ ‫تعا‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬

‫دون‬ ‫والعري‬ ‫لجوع‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫فقابل‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪91 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[طه‪18/‬‬ ‫)‬ ‫فيهاولاتفحس‬ ‫تظمؤا‬

‫لجوع‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫لجوع‬ ‫وا‬ ‫الظمأ‬ ‫دون‬ ‫والظمأ‪ ،‬وبين الظمأ والضحي‬ ‫لجوع‬ ‫ا‬

‫فقابل بين ذل باطنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الظاهر‪ ،‬وذله‬ ‫جوع‬ ‫وذله ‪ ،‬والعري‬ ‫الباطن ‪،‬‬ ‫عري‬

‫حر‬ ‫‪:‬‬ ‫الباطن ‪ ،‬والضحي‬ ‫حر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والظمأ‬ ‫باطنه وظاهره‬ ‫وجوع‬ ‫‪،‬‬ ‫وظاهره‬

‫الظاهر‪ ،‬فقابل بينهما‪.‬‬

‫[‪ 88‬ب] عن قول امرئ القيس (‪:)1‬‬ ‫المتنبي‬ ‫وسئل‬

‫ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال‬ ‫جوادا للذة‬ ‫كأ ني لم أركب‬

‫كرة بعد إجفال‬ ‫لخيلي كري‬ ‫ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪337‬‬
‫الزق الروي بالكر‪ ،‬وكان‬ ‫عليه مقابلة سبي‬ ‫إنه عيب‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل له‬

‫مقابلة ركوب‬ ‫بين اللذتين ‪ ،‬وكذلك‬ ‫جمعا‬ ‫مقابلته ببطن الكاعب‬ ‫الاحسن‬

‫أتى به‬ ‫الذي‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫من مقابلته لتبطن الكاعب‪،‬‬ ‫لجواد للكر أحسن‬ ‫ا‬

‫اللذة واللهو‪ ،‬فهذا مركوب‬ ‫بمركوب‬ ‫الشجاعة‬ ‫‪ ،‬فإنه قابل مركوب‬ ‫احسن‬

‫قابل بين السباءين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫والطلب‬ ‫لحرب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وهذا مركوب‬ ‫الطرب‬

‫سباء الزق وسباء الرقيق (‪.)1‬‬

‫(‪:)2‬‬ ‫قال حسان‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشجاعة‬ ‫يفتخر‬ ‫فإن الشارب‬ ‫وأيضا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ينهنهنا اللقاء‬ ‫ما‬ ‫وأسدا‬ ‫فتتركنا ملوكا‬ ‫ونشربها‬

‫الاعتراض ‪.‬‬ ‫وهذه جملة اعتراضية من الطف‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫والتهليل‬ ‫بالتسبيح‬ ‫أفواه الناظرين‬ ‫ما استنطق‬ ‫‪ :‬لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقيل‬

‫يمين الغارس‬ ‫ومعاطف جلت‬ ‫ذي طلعة سبحان فالق صبحه‬

‫وقال علي بن الجهم (‪:)3‬‬

‫الله‬ ‫عظم‬ ‫ما‬ ‫تصويرها‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫فقال الناظرون‬ ‫طلعت‬

‫والتف بالتفاح خداها‬ ‫سلمت خجلت‬ ‫فلما‬ ‫ودنت‬

‫‪.)22 ،2 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫انظر‪ :‬يتيمة الدهر‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)73‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ديوانه (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪338‬‬
‫البان أعلاها‬ ‫وكأن غصن‬ ‫الرمل أسفلها‬ ‫وكأن دعص‬
‫عيناها‬ ‫الباه‬ ‫قرأت كتاب‬ ‫بنشوتها‬ ‫ثملت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫آخر(‬ ‫وقال‬

‫الافواه بالتسبيح‬ ‫تستنطق‬ ‫حاجتها‬ ‫في بعض‬ ‫بدت‬ ‫وإذا‬

‫وقال بشار(‪:)2‬‬

‫الرائي بإرعاد‬ ‫وتستفز حشا‬ ‫ما خلقت‬ ‫تلقى بتسبيجة من حسن‬

‫ولي من أبيات ‪:‬‬

‫[‪ 98‬أ]‬ ‫ليس البدر يحكيك‬ ‫صور‬ ‫البدر ولا والذي‬ ‫يا صورة‬

‫فالعين تفديك‬ ‫بنظرة‬ ‫تبخلي‬ ‫ولا‬ ‫مني على العين‬

‫قد سبح الرحمن رائيك‬ ‫لهذا فكم‬ ‫وان تحرجت‬


‫إن غبت عنه ظل يبكيك‬ ‫وارتجي أجر من‬ ‫بهذا‬ ‫هذا‬

‫مشتق من الحسنة‪.‬‬ ‫انه‬ ‫كفاك من الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن شبرمة‬

‫فقد‬ ‫شعرها؛‬ ‫المرأة في حسن‬ ‫تم بياض‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫وقال عمر بن الخطاب‬

‫تم حسنها‪.‬‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫البياض شطر‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬

‫‪.)337 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في ديوانه‬ ‫البيت لابن الرومي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪135‬‬ ‫(ص‬ ‫لجواهر‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و جمع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،)3‬وزهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 /2‬‬ ‫(‬ ‫ديوانه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪933‬‬
‫والدهاء‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الطول‬ ‫والهوج‬ ‫البهاء‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫والدمامة مع القصر‪ ،‬والخير فيما بين ذلك‪.‬‬

‫التي عناها‬ ‫وهي‬ ‫الغليظة ‪،‬‬ ‫ومما يذم في النساء المرأة القصيرة‬

‫‪:‬‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫بقوله‬ ‫الشاعر‬

‫القصائر‬ ‫بذاك‬ ‫لي ولم تشعر‬ ‫إ‬ ‫قصيرة‬ ‫كل‬ ‫التي حببت‬ ‫وأنت‬

‫النسا شر النساء البحاتر‬ ‫قصار‬ ‫ولم أرد‬ ‫الحجال‬ ‫عنيت قصيرات‬

‫يفضل‬ ‫في هذا حتى‬ ‫يبالغ‬ ‫وبعضهم‬ ‫الغلاظ ‪،‬‬ ‫والبحاتر‪ :‬هن القصار‬

‫السمان ‪.‬‬ ‫المهازيل على‬

‫(‪:)2‬‬ ‫أنشد الزمخشري‬

‫السمر المهازيلا‬ ‫لكنني أعشق‬ ‫أعشق الابيض المنفوخ من سمن‬ ‫لا‬

‫الفيلا‬ ‫يوم الرهان فدعني واركب‬ ‫أركب المهر المضمر في‬ ‫امرؤ‬ ‫إني‬

‫يستر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫السمن نصف‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫السمان ‪،‬‬ ‫وطائفة تفضل‬

‫وخيار الامور أوساطها‪.‬‬ ‫محاسنها‪،‬‬ ‫ويبدي‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫عيب‬ ‫كل‬

‫أطرافها‪ ،‬وقامتها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهن‬ ‫أربعة ‪،‬‬ ‫في المرأة طول‬ ‫ومما يستحسن‬

‫‪.)274 ، 184‬‬ ‫المنطق (ص‬ ‫وإصلاح‬ ‫‪،)936‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫لكثير في‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫الصبابة‬ ‫‪ ،) 13‬وديوان‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫)‪ ،‬وانظر البصائر والذخائر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67 /2‬‬ ‫(‬ ‫ربيع الابرار‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(ص‬

‫‪034‬‬
‫ولسانها‪ ،‬وعينها‪ ،‬فلا‬ ‫يدها‪ ،‬ورجلها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وعنقهاه وقصر‬ ‫وشعرها‪،‬‬

‫بلسانها‪ ،‬ولا‬ ‫ولا تستطيل‬ ‫بيتها‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولا تخرج‬ ‫تبذل ما في بيت زوجها‪،‬‬

‫عينها‪،‬‬ ‫وبياض‬ ‫وثغرها‪،‬‬ ‫وفرقها‪،‬‬ ‫لونها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وبياض‬ ‫‪.‬‬ ‫بعينها‬ ‫تطمح‬

‫أربعة‪:‬‬ ‫وحمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫وشعرها‬ ‫‪ ،‬وعينها‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬وحاجبها‬ ‫أهدا‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وسواد‬

‫‪.‬‬ ‫بحمرة‬ ‫بياضها‬ ‫‪ ،‬وإشراب‬ ‫لعسبى‬ ‫مع‬ ‫]‬ ‫وشفتها [‪ 98‬ب‬ ‫لسانها‪ ،‬وخدها‪،‬‬

‫ساقها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وغلط‬ ‫وحاجبها‪.‬‬ ‫ربعة‪ :‬أنفها‪ ،‬وبنانها‪ ،‬وخصرها‪،‬‬ ‫ودقة‬

‫جبينها‪ ،‬ووجهها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وسعة‬ ‫‪.‬‬ ‫وذاك منها‬ ‫وعجيزتها‪،‬‬ ‫ومعصمها‪،‬‬

‫أذنها‪ ،‬وذاك‬ ‫وخرق‬ ‫فمها‪ ،‬ومنخرها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫وضيق‬ ‫‪.‬‬ ‫وعينها ‪ ،‬وصدرها‬

‫كثير( ‪:)1‬‬ ‫النساء بقول‬ ‫أحق‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬

‫في الحسن عند موفق لقضد لها‬ ‫الضحى‬ ‫شمس‬ ‫لوأن عزة خاصمت‬

‫وقول الاخر(‪:)2‬‬

‫وقفا‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫‪5‬‬ ‫ليلا و عداو‬ ‫منهزم‬ ‫لو بصر الوجه منها وهو‬

‫وقول الاخر(‪:)3‬‬

‫حراس‬ ‫بوجنتيها زجر‬ ‫يا طيب مرعى مقلة لم تخف‬


‫أعين الناس‬ ‫ولم تخضه‬ ‫حلت بوجه لم يغض ماؤه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪59 /2‬‬ ‫(‬ ‫ونهاية الارب‬ ‫‪،)281 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والمحبوب‬ ‫في المحب‬ ‫للخبز رزي‬ ‫يشبهه بيت‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫في الورقة (ص‬ ‫البيتان لبريه المصري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪341‬‬
‫وقول الاخر(‪:)1‬‬

‫لحجر‬ ‫ا‬ ‫والخال في خدها يغني عن‬ ‫ركنا الوذ به‬ ‫خدها‬ ‫فلم يزل‬

‫الاخر‪ ،‬انشده المبرد(‪:)2‬‬ ‫وقول‬

‫دمية‬ ‫وأحسن من ربع ومن وصف‬

‫ومن جبلي طي ومن وصفكم سلعا‬

‫تلاحط عيني عاشقين كلاهما‬

‫له مقلة في خد معشوقه ترعى‬

‫و نشدثعلب (‪:)3‬‬

‫فزارية العينين طائية الفم‬ ‫خزاعية الاطراف مرية الحشا‬

‫وزمزم‬ ‫بين الحطيم‬ ‫لنا‬ ‫تبدت‬ ‫والعطر دائماً‬ ‫ومكية في الطيب‬

‫من كل قبيلة‪.‬‬ ‫يستحسن‬ ‫بما‬ ‫ثم قال‪ :‬وصفها‬

‫من الغزل‬ ‫بيتا‬ ‫تعرفون‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )4‬يوما لاصحابه‬ ‫بن حسان‬ ‫وقال صالح‬

‫الارب‬ ‫ونهاية‬ ‫‪،)63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والمحبوب‬ ‫والمحب‬ ‫‪،)236‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫) البيت لكشاجم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)75 /2‬‬

‫‪.)342‬‬ ‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬ ‫(‪ )2‬كما في‬

‫‪.)268‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫بن الرقاع‬ ‫والشعر لعدي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫اعتلال القلوب (ص‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫والعقد الفريد (‪/6‬‬ ‫الاخبار (‪،)27 /4‬‬ ‫وبلا نسبة في عيون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 5)69 - 59‬و لخبر والشعر في الاغاني (‪912 / 17‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫(‪ ) 4‬أخرجه‬

‫‪342‬‬
‫ماوية (‪:)1‬‬ ‫لحاتم في زوجته‬ ‫بيت‬ ‫!‬ ‫نعم‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫في امرأة خفرة ؟‬

‫أن تبسما‬ ‫يوما حاولت‬ ‫هي‬ ‫إذا‬ ‫البيت الظليل خصاصه‬ ‫لها‬ ‫يضيء‬

‫(‪:)2‬‬ ‫الأعشى‬ ‫شيئا! قلنا‪ :‬فبيت‬ ‫ما صنعتم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ولا عجل‬ ‫ريث‬ ‫لا‬ ‫مر السحابة‬ ‫كأن مشيتها من بيت جارتها‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫بيت‬ ‫فاي‬ ‫! قلنا‪ :‬يا با محمد!‬ ‫وتخرج‬ ‫تدخل‬ ‫جعلها‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪:)3‬‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪09‬‬ ‫بن الاسلت‬ ‫ابي قيس‬ ‫قول‬

‫إتيانهن فتعذر‬ ‫وتعتل عن‬ ‫وممرمها جارا تها فيزرنها‬

‫الملقب‬ ‫من هذا كله ما قاله إبراهيم بن محمد‬ ‫و حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بنفطويه(‪:)4‬‬

‫ووسادي‬ ‫نمت يغشى مضجعي‬ ‫إذا‬ ‫الواشون أن خيا لها‬ ‫وخبرها‬

‫رقادي‬ ‫بطول‬ ‫تعيرني غضبى‬ ‫لحياء فأرسلت‬ ‫ا‬ ‫فخفرها فرط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 5‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الادب‬ ‫وخزانة‬ ‫‪،)2 2 6 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الفريد‬ ‫و لعقد‬
‫‪1‬‬ ‫‪،)2 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاشباه و لنظائر‬
‫‪1‬‬ ‫له في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاخبار‬ ‫)‪ ،‬وعيون‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المعا ني‬ ‫)‪ ،‬وديوان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 /2‬‬ ‫(‬ ‫والمحبوب‬ ‫لمحب‬ ‫وا‬

‫‪.)2 5‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫وذم الهوى (ص‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪69‬‬ ‫) انظر اعتلال القلوب (ص‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪343‬‬
‫كما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ملمسه‬ ‫رقة أديمها‪ ،‬ونعومة‬ ‫‪:‬‬ ‫في المرأة‬ ‫ومما يستحسن‬

‫بن ذرلح(‪:)1‬‬ ‫قيس‬

‫وفي المهد‬ ‫ما كتا نطافا‬ ‫ومن بعد‬ ‫قبل خلقنا‬ ‫روجها‬ ‫تعلق روحي‬

‫فليس وإن متنا بمنفصم العهد‬ ‫ناميا‬ ‫فزاد كما زدنا قأصبح‬

‫واللحد‬ ‫القبر‬ ‫ومؤنسنا في ظلمة‬ ‫حادث‬ ‫ولكنه باق على كل‬

‫من رقة الجلد‬ ‫بالماء‬ ‫اغتسلت‬ ‫إذا‬ ‫جلدها‬ ‫يخدش‬ ‫الماء‬ ‫يكاد مسيل‬

‫من أبيات ‪:‬‬ ‫ولي‬

‫أرق و نعم‬ ‫منه‬ ‫و ديمها‬ ‫يدمي الحرير أديمها من مسه‬

‫فصل‬

‫قبل العين أحيانا‪،‬‬ ‫قبل طرفه ‪ ،‬فإن الاذن تعشق‬ ‫أيها العاشق سمعه‬ ‫فيا‬

‫باب‬ ‫كما يدخلها من‬ ‫‪،‬‬ ‫من باب السمع‬ ‫المدينة‬ ‫المحبة قد يدخل‬ ‫وجيش‬

‫لجنة وما رأوها‪ ،‬ولو رأوها؛ لكانوا‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫يشتاقون‬ ‫البصر‪ ،‬والمؤمنون‬

‫لى روية البيت‬ ‫إ‬ ‫شوقا‬ ‫يكاد قلبه يذوب‬ ‫لها شوقا‪ ،‬والصرورة‬ ‫أشد‬

‫بقلبك هذه المحاسن‪:‬‬ ‫و خذت‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الصفات‬ ‫فإن شاقتك‬ ‫الحرام ‪،‬‬

‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫مهورهن‬ ‫لى نسوة‬ ‫إ‬ ‫بعينيك‬ ‫فاسم‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الاخبار‬ ‫)‪ ،‬وعيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،)82‬واعتلال‬ ‫له في ديو[نه (ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫‪ ،) 2 0 7‬وتزيين‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الوفيات‬ ‫)‪ ،‬وفوات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لاغا ني (‪9 4 / 9‬‬ ‫وا‬

‫‪.)77‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫لجميل في‬ ‫)‪ .‬و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫لقيس بن الملوح في الموشى (ص‬ ‫ونسبت‬

‫‪344‬‬
‫المتجر الرابح‬ ‫في عشقهن‬ ‫لى‬ ‫الا‬ ‫النفس بعشق‬ ‫وحدث‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رائح‬ ‫ووقتها‬ ‫أسبابه‬ ‫واعمل على الوصل فقد أمكنت‬

‫فصل‬

‫وحلاهن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫لجنة بأحسن‬ ‫ا‬ ‫سبحانه نساء‬ ‫الله‬ ‫وقد وصف‬

‫روية العين‪.‬‬ ‫كأنهم يرونهن‬ ‫إليهن ‪ ،‬حتى‬ ‫الخطاب‬ ‫لحلي ‪ ،‬وشوق‬ ‫ا‬ ‫بأحسن‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الدمياطي‬ ‫سهل‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الطبراني‬ ‫[ ‪ 09‬ب]‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫بن ابي كريمة ‪ ،‬عن‬ ‫البيروتي ‪ ،‬حدثنا سليمان‬ ‫بن هشام‬ ‫عمرو‬

‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عن أم سلمة‬ ‫أمه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن الحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫حسان‬

‫حور‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]22‬قال‬ ‫‪[1‬لواقعة‪/‬‬ ‫<وحو"رعين )‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫اخبرني‬

‫النسر"‪.‬‬ ‫الحوراء بمنزلة جناح‬ ‫العيون ‪ ،‬شعر‬ ‫ضخام‬ ‫‪:‬‬ ‫بيضر‪ ،‬عين‬

‫‪< :‬؟نتل أللؤلرالمكحزدر)‬ ‫وجل‬ ‫قوله عز‬ ‫‪ :‬أخبر ني عن‬ ‫قلت‬

‫لم‬ ‫؛ الذي‬ ‫في الأصداف‬ ‫الدر الذي‬ ‫صفاء‬ ‫صفاؤهن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .]23‬قال‬ ‫الواقعة‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫<فيهنجثث‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫عن‬ ‫أخبرني‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫" قلت‬ ‫الأيدي‬ ‫تمسه‬

‫الوجوه "‪.‬‬ ‫الأخلاق ‪ ،‬حسان‬ ‫خيرات‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫) ‪[1‬لرحمن‪.]07 /‬‬ ‫حسان‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫في البيان والتبيين (‪/3‬‬ ‫‪ ،)6 18‬وبعضها‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫الابيات لابي نواس‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫وفي إسناده سليمان بن أبي كريمة‪،‬‬ ‫(‪5)3165‬‬ ‫و لاوسط‬ ‫‪،)368‬‬ ‫(‪/23‬‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الزو ئد (‪/7‬‬


‫‪1‬‬ ‫مجمع‬ ‫كما في‬ ‫وابن عدي‪،‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫ضعفه‬

‫‪345‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[الصافات ‪9 /‬‬ ‫)‬ ‫بمضقكنون‬ ‫قوله ‪< :‬كانهن‬ ‫ني عن‬ ‫خبر‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫البيضة مما يلي القشر وهو‬ ‫في داخل‬ ‫الذي رأيت‬ ‫لجلد‬ ‫ا‬ ‫رقتهن‪ ،‬كرقة‬ ‫"‬

‫الغرقئ "‪.‬‬

‫<عرئا أترائا>‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫قوله عز‬ ‫عن‬ ‫أخبرني‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫رمصا‪،‬‬ ‫في دار الدنيا عجائز‪،‬‬ ‫تي قبضن‬ ‫اللوا‬ ‫هن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .]37‬قال‬ ‫[الراقعة‪/‬‬

‫عربا‪ :‬متعشقات‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عذارى‬ ‫بعد الكبر‪ ،‬فجعلهن‬ ‫الله‬ ‫خلقهن‬ ‫شمطا‪،‬‬

‫ميلاد واحد"‪.‬‬ ‫‪ ،‬أترابا‪ :‬على‬ ‫متحببات‬

‫بل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫العين‬ ‫لحور‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫أفضل‬ ‫الدنيا‬ ‫! نساء‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬

‫"‪.‬‬ ‫البطانة‬ ‫الطهارر على‬ ‫كفضل‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫من الحور‬ ‫أفصل‬ ‫الدنيا‬ ‫نساء‬

‫وصيامهن‪،‬‬ ‫بصلاتهن‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫وبم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بيض‬ ‫الحرير‪،‬‬ ‫النور‪ ،‬وأجسادهن‬ ‫وجوههن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ألبس‬ ‫الله‬ ‫وعباد تهن‬

‫الدر‪ ،‬وأمشاطهن‬ ‫الحلي ‪ ،‬مجامرهن‬ ‫صفر‬ ‫التياب ‪،‬‬ ‫خضر‬ ‫الألوان ‪،‬‬

‫‪ ،‬فلا نبأس‬ ‫الناعمات‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫‪ ،‬فلا نموت‬ ‫الخالدات‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقلن‬ ‫الذهب‬

‫‪ ،‬فلا نسخط‬ ‫الراضيات‬ ‫ونحن‬ ‫أبدا‪ ،‬ألا‬ ‫فلا نظعن‬ ‫المقيمات‬ ‫نحن‬ ‫أبد ‪،1‬‬

‫لنا"‪.‬‬ ‫لمن كنا له وكان‬ ‫طوبى‬ ‫أبدا‪،‬‬

‫‪ ،‬والاربعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثلائة‬ ‫الزوجين‬ ‫منا تتزوج‬ ‫! المرأة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬

‫زوجها؟‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫معها‪،‬‬ ‫لجنة ‪ ،‬ويدخلون‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فتدخل‬ ‫ثم تموت‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫خلقا‪،‬‬ ‫أحسنهم‬ ‫فتختار‬ ‫إنها تخير‪،‬‬ ‫!‬ ‫أم سلمة‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪346‬‬
‫يا م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫في دار الدنيا‪ ،‬فزوجنيه‬ ‫خلقا‬ ‫معي‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪9‬‬ ‫أحسنهم‬ ‫كان‬ ‫إن هذا‬

‫والاخرة "‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫الخلق بخيري‬ ‫حسن‬ ‫ذهب‬ ‫!‬ ‫سلمة‬

‫فصل‬

‫المرأة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫كاعب‬ ‫جمع‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لى بانهن كواعب‬ ‫تعا‬ ‫وقد وصفهن‬

‫وهذا من أحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثديها‪ ،‬واستدار‪ ،‬ولم يتدل إ لى أسفل‬ ‫قد تكعب‬ ‫التي‬

‫وهو ملازم لسن الشباب ‪.‬‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫خلق‬

‫قالت عائشة (‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ألوانهن وبياضه‬ ‫حسن‬ ‫لحور‪ ،‬وهو‬ ‫با‬ ‫ووصفهن‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫عنها‪ :‬البياض نصف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫المرأة في حسن‬ ‫تم بياض‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وقال عمر‬

‫المرأة بألبياص ‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫تمدج‬ ‫والعرب‬ ‫فقد تم حسنها‪.‬‬ ‫شعرها؛‬

‫حرام‬ ‫صيدهن‬ ‫كظباء مكة‬ ‫بريبة‬ ‫أوانس ما هممن‬ ‫بيض‬

‫الخنا الاسلام‬ ‫عن‬ ‫ويصدهن‬ ‫يحسبن من لين الحديث زوانيا‬

‫سوادها‪،‬‬ ‫الواسعة العين مع شدة‬ ‫المرأة‬ ‫وهي‬ ‫عيناء‪،‬‬ ‫والعين ‪ :‬جمع‬

‫وسوادها‪.‬‬ ‫أهدا بها‬ ‫وصفاء بياضها‪ ،‬وطول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫(ص‬ ‫عنها الخرائطي‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ولعروة‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫لمختار من شو بشار (ص‬ ‫وا‬ ‫‪،)276 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البيان والتبيين‬ ‫لبشار بن برد في‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(ص‬ ‫)‪ .‬وبلا نسبة في الموشى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البصرية‬ ‫ابن أذينة في الحماسة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 1 0‬‬ ‫الصبابة (ص‬ ‫)‪ ،‬وديوان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77 /2‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬ومصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والزهرة‬

‫‪347‬‬
‫خيرة ‪ ،‬و صلها خيرة‬ ‫وهو جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫بأنهن خيرات حسان‬ ‫ووصفهن‬

‫ظاهرا‬ ‫المحاسن‬ ‫التي قد جمعت‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لحرف‬ ‫ا‬ ‫ثم خفف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتشديد‪ ،‬كطيبة‬

‫الوجوه ‪.‬‬ ‫حسان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخلاق‬ ‫خلقها‪ ،‬وخلقها‪ ،‬فهن خيرات‬ ‫وباطنا‪ ،‬فكمل‬

‫‪] 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البقرة ‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫نطهزه‬ ‫فيها ازوج‬ ‫<ولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لطهارة‬ ‫با‬ ‫ووصفهن‬

‫وطهرت‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫والبول والنجو وكل أذى يكون في نساء‬ ‫طهرن من الحيض‬

‫وإرادة غيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وتجنيهن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزواج‬ ‫و ذى‬ ‫الغيرة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بواطنهن‬

‫التبرج ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أي ‪ :‬ممنوعات‬ ‫الخيام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫بأنهن مقصورات‬ ‫ووصفهن‬

‫من‬ ‫يخرجن‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫أزواجهن‬ ‫على‬ ‫بل قد قصرن‬ ‫‪،‬‬ ‫أزواجهن‬ ‫والتبذل لغير‬

‫فلا يردن سواهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وقصرن‬ ‫‪،‬‬ ‫منازلهم‬

‫من‬ ‫الصفة أكمل‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرف‬ ‫سبحانه بأنهن قاصرات‬ ‫ووصفهن‬

‫قد قصرت‬ ‫الاوليين ‪ ،‬فالمرأة منهن‬ ‫لجنتين‬ ‫ا‬ ‫لاهل‬ ‫الاولى ‪ ،‬ولهذا كن‬

‫به‪ ،‬فلا يتجاوز طرفها عنه‬ ‫ورضاها‬ ‫محبتها له‪،‬‬ ‫طرفها على زوجها من‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫غيره ‪ ،‬كما قيل(‪1‬‬ ‫لى ‪ 119‬ب]‬ ‫إ‬

‫طريق‬ ‫إلا عليك‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫أذود سوام الطرف عنك وماله‬

‫وهؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫أولئك مقصورات‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن‬ ‫حال المقصورات‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫صرات‬ ‫قا‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪164‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬والتذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫قي ديوانه (ص‬ ‫ذريح‬ ‫بن‬ ‫لقيس‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫لي (‪5)398 /2‬‬ ‫اللا‬ ‫لي (‪ .)2 57 /2‬وانظر سمط‬ ‫القا‬ ‫لي‬ ‫أما‬ ‫في‬ ‫بن قرط‬ ‫ولمضرس‬

‫‪348‬‬
‫‪]37-36‬‬ ‫[الواقعة‪/‬‬ ‫)‬ ‫أترابا‬ ‫<أئ!را !عربا‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫سبحانه‬ ‫ووصفهن‬

‫الثيب‪.‬‬ ‫ولذاذته على وطء‬ ‫‪،‬‬ ‫وحلاوته‬ ‫البكر‪،‬‬ ‫وطء‬ ‫لفضل‬ ‫وذلك‬

‫منها‪ ،‬وشجرة‬ ‫قد رعي‬ ‫بشجرة‬ ‫لو مررت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قالت عائشة‬

‫في التي لم يرع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بعيرك ؟ قال‬ ‫ترتع‬ ‫يهما كنت‬ ‫أ‬ ‫منها؛ ففي‬ ‫لم يرع‬

‫بكرا غيرها‪.‬‬ ‫أنه لم يتزوج‬ ‫‪:‬‬ ‫منها"(‪ )1‬يعني‬

‫تلاعبها‬ ‫بكرا‬ ‫هلا‬ ‫"‬ ‫امراة ئيبا‪:‬‬ ‫لما تزوج‬ ‫لجابر‬ ‫عنه ‪ :‬انه قال‬ ‫وصح‬

‫‪.)2‬‬ ‫"(‬ ‫؟‬ ‫وتلاعبك‬

‫‪ :‬لجواب‬
‫ا‬ ‫ثيبا‪ ،‬قيل‬ ‫فتعود‬ ‫وطء‪،‬‬ ‫باول‬ ‫تزول‬ ‫الصفة‬ ‫فهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫من وجهين‪:‬‬

‫لم تذق احدا قبل وطئها‪،‬‬ ‫البكر انها‬ ‫أحدهما‪ :‬أن المقصود من وطء‬

‫لدوام العشرة ‪ ،‬فهذا بالنسبة إليها‪،‬‬ ‫أكمل‬ ‫فتزرع محبته في قلبها‪ ،‬وذلك‬

‫قبله‪،‬‬ ‫انفا‪ ،‬لم يرعها احد‬ ‫روضة‬ ‫يرعى‬ ‫فانه‬ ‫لى الواطىء؛‬ ‫إ‬ ‫و ما بالنسبة‬

‫)‬ ‫قبدهمولاجان‬ ‫<لم يطمثهن اس‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫لمعنى‬ ‫ا‬ ‫لى هذا‬ ‫إ‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وقد اشار‬

‫زوال البكارة ‪.‬‬ ‫[الرحمن‪ ]56 /‬ثم بعد هذا تستمر له لذة الوطء حال‬

‫امراة ؛‬ ‫احدهم‬ ‫وطئ‬ ‫الجنة كلما‬ ‫أن اهل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انه قد روي‬ ‫‪:‬‬ ‫والثا ني‬

‫بكرا" (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فكلما أتاها؛ وجدها‬ ‫بكرا‪ ،‬كما كانت‬ ‫عادت‬

‫‪.)2 4‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫‪ ،) 5 1 9‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫(‪918‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪970‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ) 2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫سيا تي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪934‬‬
‫الصورة‬ ‫لى حلاوة‬ ‫إ‬ ‫التي جمعت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عروب‬ ‫فجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫و ما العرب‬

‫وحلاوة‬ ‫وحديثها‪،‬‬ ‫بدلها‪،‬‬ ‫لى الزوج‬ ‫إ‬ ‫تي ‪ ،‬والتبعل ‪ ،‬والتحبب‬ ‫التا‬ ‫حسن‬

‫حركا تها‪.‬‬ ‫منطقها‪ ،‬وحسن‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫ترب‪،‬‬ ‫فجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ :)1‬و ما الاتراب‬ ‫في صحيحه‬ ‫قال البخاري‬

‫الشباب ‪ ،‬لم‬ ‫في سن‬ ‫واحدة ‪ ،‬فهن مستويات‬ ‫كنتما في سن‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فلان تربي‬

‫الشباب لاكمل‬ ‫يقصر بهن الصغر‪ ،‬ولم يزربهن الكبر‪ ،‬بل سنهن سن‬

‫الشبان ‪.‬‬

‫‪ ،‬وبالياقوت‬ ‫المكنون‬ ‫‪ ،‬وبالبيض‬ ‫المكنون‬ ‫تعا لى باللؤلؤ‬ ‫وشبههن‬

‫ملمسه‪،‬‬ ‫بياضه ‪ ،‬ونعومة‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫لونه‬ ‫من اللؤلؤ صفاء‬ ‫‪ ،‬فخذ‬ ‫والمرجان‬

‫‪-‬‬ ‫لم تنله الايدي‬ ‫؛ الذي‬ ‫المصون‬ ‫وهو‬ ‫أ]‬ ‫‪29[ -‬‬ ‫المكنون‬ ‫من البيض‬ ‫وخذ‬

‫الابيض‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫قليل صفرة‬ ‫من‬ ‫بما يحسنه‬ ‫وشوبه‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتدال بياضه‬

‫لونه‬ ‫من الياقوت والمرجان حسن‬ ‫وخذ‬ ‫البياض ‪،‬‬ ‫المتجاوز في‬ ‫الامهق ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لحمرة‬ ‫ا‬ ‫بيسيرٍ من‬ ‫‪ ،‬واشرابه‬ ‫في صفائه‬

‫فصل‬

‫النفس‬ ‫فإن مالت‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدوق‬ ‫بخبر الصادق‬ ‫فاسمع الان وصفهن‬

‫(‪)2‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫فروى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالخطبة ‪ ،‬وإلا فالإيمان مدخول‬ ‫وحدثتك‬

‫أمثال "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"أتراب‬ ‫‪:‬‬ ‫) منه‬ ‫(ص‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫وفي‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫لم أجده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)3327‬‬ ‫أيضا البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)2834‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪035‬‬
‫تفاخروا‪ ،‬وإما تذاكروا‪:‬‬ ‫إما‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سيرين قال‬ ‫محمد‬ ‫أيلوب عن‬ ‫من حديث‬

‫أبو القاسم‬ ‫يقل‬ ‫أولم‬ ‫‪:‬‬ ‫أم النساء؟ فقال أبو هريرة‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أكثر في‬ ‫الرجال‬

‫القمر ليلة البدر‪ ،‬والتي‬ ‫صورة‬ ‫الجنة على‬ ‫ان اول زمغ يدخلون‬ ‫"‬ ‫ع!ي!‪:‬‬

‫دري في السماء اضاءة ‪ ،‬لكل امرئ منهم‬ ‫تليها على أضوأ كوكب‬

‫"‪.‬‬ ‫وما في الجنة عزب‬ ‫وراء اللحم ‪،‬‬ ‫يرى مخ سوقهما من‬ ‫اثنتان‬ ‫زوجتان‬

‫حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وقال الطبراني في معجمه‬

‫حدثنا فضيل‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا سعيد بن سليمان‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫بن علي الفسوي‬ ‫والحسن‬

‫عن النبي‬ ‫الله‬ ‫عن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عمرو بن ميمون‬ ‫‪،‬‬ ‫عن ابي إسحاق‬ ‫بن مرزوق‬

‫القمر ليلة‬ ‫صورة‬ ‫الجنة كأن وجوههم‬ ‫يدخلون‬ ‫أول زمغ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!!ي!‬

‫دري في السماء‪ ،‬لكل واحد‬ ‫كوكب‬ ‫على أحسن‬ ‫الثانية‬ ‫البدر‪ ،‬والرمرة‬

‫على كل زوجة سبعون حلة‪ ،‬يرى مخ‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫منهم زوجتان من الحور‬

‫سوقهما من وراء لحومهما وحللهما‪ ،‬كما يرى الشراب الأحمر في‬

‫الزجاجة البيضاء"‪.‬‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫هذا عندي‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫المقدسي‬ ‫الله‬ ‫قال الحافظ أبو عبد‬

‫الصحيح‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .) 9‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫)‪ ،‬والاوسط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪32 1‬‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إسعاده صحيح‪.‬‬

‫الارو[ج‬ ‫في حادي‬ ‫عليه المؤلف‬ ‫وكذا حكم‬ ‫"‪.‬‬ ‫"المختارة‬ ‫هو ضياء الدين صاحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)431‬‬ ‫(ص‬

‫‪351‬‬
‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫عن‬ ‫منبه‬ ‫همام بن‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫صورة‬ ‫على‬ ‫الجنة صورهم‬ ‫زمرؤ تلج‬ ‫اول‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬قال رسول‬

‫فيها‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬ولا يتغوطون‬ ‫فيها‪ ،‬ولا يمتخطون‬ ‫القمر ليلة البدر‪ ،‬لا يبصقون‬

‫الالوة‪ ،‬ورشحهم‬ ‫ومجامرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫انيتهم وأمشاطهم‬

‫وراء‬ ‫من‬ ‫ساقهما‬ ‫مخ‬ ‫‪ ،‬يرى‬ ‫زوجتان‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫ولكل‬ ‫]‬ ‫[‪ 29‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫لمسك‬ ‫ا‬

‫قلب‬ ‫قلوبهم على‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم ولا تباغض‬ ‫اختلاف‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫اللحم من‬

‫بكرة وعشية "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يسبحون‬ ‫واحد‪،‬‬

‫بن محمد‪،‬‬ ‫حدثنا يونس‬ ‫مسنده (‪:)2‬‬ ‫أحمد بن حنبل في‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬

‫عثمان بن‬ ‫مولى‬ ‫حدثنا أبو أيوب‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا الخزرج بن عثمان السعدي‬

‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫"قيد سوط‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة قال‬ ‫عفان عن‬

‫أحدكم من الجنة خير‬ ‫ومثلها معها‪[ .‬ولقاب قوس‬ ‫الدنيا‬ ‫الجنة خير من‬

‫امرأة من الجنة خير من الدنيا‬ ‫ومثلها معها](‪ ،)3‬ولنصيف‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬

‫فإذا‬ ‫لخمار‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫النصيف‬ ‫! وما‬ ‫‪ :‬يا با هريرة‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫معها"‬ ‫ومثلها‬

‫كان هذا قدر الخمار‪ ،‬فما قدر لابسه ؟!‬

‫أبي‬ ‫حدثه عن‬ ‫السمح‬ ‫أبا‬ ‫عمرو أن دراجا‬ ‫أنبأنا‬ ‫وقال ابن وهب(‪:)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪83 4‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪3 2 4 5‬‬ ‫(‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪3450‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسند‪.‬‬ ‫زيادة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫ودراج‬ ‫‪.)75‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪352‬‬
‫في‬ ‫ان الرجل‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫الهيثم عن‬

‫من‬ ‫أصفى‬ ‫في خدها‬ ‫فينظر وجهه‬ ‫منكبه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫امر‪ %‬تضرب‬ ‫لتأتيه‬ ‫الجنة‬

‫فتسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫لمغرب‬ ‫وا‬ ‫ما بين المشرق‬ ‫لمراة ‪ ،‬وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء‬ ‫ا‬

‫وانه‬ ‫لمزيد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فتفول‬ ‫أنت‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فيرد عليها السلام ‪ ،‬ويسألها‬

‫يرى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بصره‬ ‫فينفذها‬ ‫‪.‬‬ ‫النعمان‬ ‫ثوبا أدناها متل‬ ‫عليها سبعون‬ ‫ليكون‬

‫وان أدنى لؤلؤة عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫!إن عليها التيجان‬ ‫وراء ذلك‪،‬‬ ‫ساقها من‬ ‫مخ‬

‫في جامع‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫وبعض‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والمغرب‬ ‫مابين المشرق‬ ‫لتضيء‬

‫وهو على شرطه‪.‬‬ ‫الترمذي (‪،)1‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أنس أن رسول‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫البخاري‬ ‫وفي صحيح‬

‫قوس‬ ‫وما فيها‪ ،‬ولقاب‬ ‫الدنيا‬ ‫خير من‬ ‫أو روحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لغدو! في سبيل‬ ‫"‬

‫الدنيا وما فيها‪ ،‬ولو‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪-‬‬ ‫سوطه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيده ‪ -‬يعني‬ ‫أو موضع‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدكم‬

‫ما بينهما ريحا‪،‬‬ ‫نساء الجنة إلى الأرض ؛ لملأت‬ ‫امرأة من‬ ‫اطلعت‬

‫وما فيها"‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫رأسها خيز من‬ ‫ما بينهما‪ ،‬ولنصيفها على‬ ‫وأضاءت‬

‫محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن‬ ‫من حديث‬ ‫المسند(‪)3‬‬ ‫وفي‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫العين‬ ‫من الحور‬ ‫"للرجل من أهل الجنة زوجتان‬ ‫النبي ع!ي! ‪:‬‬

‫ساقها من وراء الثياب "‪.‬‬ ‫يرى مخ‬ ‫أ]‬ ‫[‪39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حلة‬ ‫واحدة سبعون‬

‫رقم (‪.)2565‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫و خرجه‬ ‫‪.)6568‬‬ ‫‪،6927‬‬ ‫رقم (‪،2927‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 34 5 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪353‬‬
‫بي‬ ‫أ‬ ‫حدثه عن‬ ‫السمح‬ ‫أبا‬ ‫أن دراجا‬ ‫حدثنا عمرو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الترمذي‬

‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫ان أدنى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !يو قال‬ ‫عن‬ ‫الخدري‬ ‫بي سعيد‬ ‫أ‬ ‫لهيثم ‪ ،‬عن‬ ‫ا‬

‫له قبة‬ ‫زوجة ‪ ،‬وينصب‬ ‫خادم ‪ ،‬واثنتان وسبعون‬ ‫ثمانون ألف‬ ‫له‬ ‫منزلة الذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫بين الجابية وصنعاء"‬ ‫كما‬ ‫وياقوت‬ ‫لؤلؤ‪ ،‬وزبرجد‪،‬‬ ‫من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ع!يو‬ ‫النبي‬ ‫أبي أمامة عن‬ ‫من حديث‬ ‫الطبراني (‪)2‬‬ ‫وفي معجم‬

‫العين من الزعفران "‪.‬‬ ‫الحور‬ ‫خلق‬ ‫"‬

‫فصل‬

‫معجم‬ ‫الان ‪ ،‬ففي‬ ‫خبره‬ ‫فاسمع‬ ‫؛‬ ‫غنائهن‬ ‫فإن أردت سماع‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫الطبراني (‪)3‬‬

‫‪ ،‬ما سمعها‬ ‫أصوات‬ ‫بأحسن‬ ‫ان أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن‬ ‫"‬ ‫!ر‪:‬‬

‫‪ ،‬أزواج قوم كرام ‪،‬‬ ‫الحسان‬ ‫الخيرات‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫قط‪ ،‬ان مما يغنين به‬ ‫أحذ‬

‫‪ ،‬فلا نمتنه ‪ ،‬نحن‬ ‫الخالدات‬ ‫نحن‬ ‫به ‪:‬‬ ‫مما يغنين‬ ‫بقرة أعيان ‪ ،‬وان‬ ‫ينظرون‬

‫‪ ،‬فلا نظعنه "‪.‬‬ ‫المقيمات‬ ‫‪ ،‬فلا نحخصنه‪ ،‬نحن‬ ‫الا!ات‬

‫وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪)75‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .)2‬وأخرجه‬ ‫‪562‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫في مجمع‬ ‫قال الهيثمي‬ ‫كما‬ ‫الإسناد ضعفاء‬ ‫وفي‬ ‫‪.)92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والاوسط‬ ‫الكبير (‪،)7813‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ئد‬ ‫‪1‬‬ ‫الزو‬

‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫)‪ .‬ورجاله‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والاوسط‬ ‫‪،)73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الصغير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪354‬‬
‫‪: ]15‬‬ ‫[الروم‪/‬‬ ‫>‬ ‫يخبروت‬ ‫روضؤ‬ ‫<فهؤفي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد قيل في قوله تعا لى‬

‫من الحبرة‪.‬‬ ‫انه‬ ‫إنه السماع الطيب ‪ ،‬ولا ريب‬

‫أبي‬ ‫زهير عن‬ ‫أنبأنا‬ ‫حدثنا علي‪،‬‬ ‫البغوي (‪:)1‬‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫لذدى ائقؤا‬ ‫< وسيق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫علي ‪-‬رضي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عاصم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫أبوابها؛ وجدوا‬ ‫من‬ ‫لى باب‬ ‫!‬ ‫إذا انتهوا‬ ‫‪ ]73‬حتى‬ ‫زمراطهـ[الزمر‪/‬‬ ‫الجتة‬ ‫إلى‬ ‫ربهم‬

‫لى إحداهما‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فعمدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ساقها عينان تجريان‬ ‫من تحت‬ ‫يخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده شجرهب‬

‫او‬ ‫أو ذى‪،‬‬ ‫قذى‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما في بطونهم‬ ‫الله‬ ‫فشربوا منها‪ ،‬فاذهب‬ ‫به ‪،‬‬ ‫فكانما أمروا‬

‫ولم‬ ‫النعيم ‪،‬‬ ‫نضرة‬ ‫عليهم‬ ‫منها فجرت‬ ‫فتطهروا‬ ‫‪،‬‬ ‫لى الاخرى‬ ‫إ‬ ‫ثم عمدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بأس‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫كأنهم ادهنوا بالدهان‬ ‫‪،‬‬ ‫رووسهم‬ ‫ولم تشعث‬ ‫بدا‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫تتغير أشعارهم‬

‫لمجتؤ فادخ!وها خلدين)‬ ‫< سلئم علم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫انتهوا ا لى خزنة‬

‫ولدان أهل الدنيا‬ ‫‪ ]73‬ثم تلقاهم الولدان بطيفون بهم‪ ،‬كما بطيف‬ ‫[الزمر‪/‬‬

‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫بما أعد‬ ‫أبشر‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فيقولون‬ ‫غيبته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫[‪ 39‬ب]‬ ‫يقدم عليهم‬ ‫لحميم‬ ‫با‬

‫أزواجه من‬ ‫لى بعض‬ ‫!‬ ‫الولدان‬ ‫ثم ينطلق غلام من أولئك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرامة‬ ‫لك من‬

‫قالت‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫به في‬ ‫جاء فلان باسمه الذي كان يدعى‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫لحور‬ ‫ا‬

‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫الفرج‬ ‫إحداهن‬ ‫فيستخف‬ ‫‪،‬‬ ‫بأثري‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬أنا رأيته ‪،‬‬ ‫؟ قال‬ ‫رأيته‬ ‫أنت‬

‫اللؤلؤ‬ ‫جندل‬ ‫بنيانه ‪ ،‬فاذا‬ ‫لى أساس‬ ‫إ‬ ‫لى منزله نطر‬ ‫إ‬ ‫بابها‪ ،‬فإذا انتهى‬ ‫أسكفة‬ ‫على‬

‫اخضر‪ ،‬و حمر‪ ،‬و صفر من كل لون‪ ،‬ثم رفع رأسه فنظر لى‬
‫ا‬ ‫فوقه صرح‬

‫بصره ‪،‬‬ ‫لم ان يذهب‬ ‫؛ لأ‬ ‫‪ -‬قدره‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ولولا ن‬ ‫‪،‬‬ ‫سقفه فإذا مثل البرق‬

‫في "مسند علي بن الجعد" (‪.)9256‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪355‬‬
‫مصفوفة‪،‬‬ ‫ونمارق‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعة‬ ‫وأكواب‬ ‫‪،‬‬ ‫فإذا أزواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم طأطأ رأسه‬

‫الذي هدئنا لفذاومابما لمحتدى‬ ‫لله‬ ‫<الحضد‬ ‫‪:‬‬ ‫اتكأ وا فقالوا‬ ‫وزرا بي مبثوثة ‪ ،‬ثم‬

‫أبدا‪،‬‬ ‫فلا تموتون‬ ‫‪ ]43‬ثم ينادي مناد‪ :‬تحيون‬ ‫[الاعراف‪/‬‬ ‫)‬ ‫اللهص‬ ‫أن هدلئا‬ ‫لولا‬

‫ابدا‪.‬‬ ‫فلا تمرضون‬ ‫ابدا‪ ،‬وتصحون‬ ‫فلا تظعنون‬ ‫وتقيمون‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫أسامة بن زيد قال‬ ‫ابن ماجه (‪ )1‬من جرث‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫الكعبة نور‬ ‫ورب‬ ‫لها‪ ،‬هي‬ ‫خطر‬ ‫لا‬ ‫فان الجنة‬ ‫!‬ ‫للجنة‬ ‫مشمر‬ ‫هل‬ ‫ألا‬ ‫"‬ ‫غ!يو‪:‬‬

‫مشيد‪ ،‬ونهر مطرد‪ ،‬وئمرة نضيجة‪ ،‬وزوجة‬ ‫وريحانهب تهتز‪ ،‬وقصر‬ ‫يتلألأ‪،‬‬

‫‪ ،‬وفاكهة‬ ‫في اصبد في دار سليمة‬ ‫كشيرة ‪ ،‬ومقام‬ ‫‪ ،‬وحلل‬ ‫جميلة‬ ‫حسناء‬

‫الله!‬ ‫"‪ .‬قالوا‪ :‬نعم يا رسول‬ ‫عالية بهية‬ ‫ونعمة ‪ ،‬في محلة‬ ‫وحبرة‬ ‫وخضرؤ‪،‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫قولوا‪:‬‬ ‫"‬ ‫لها‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫المشمرون‬ ‫نحن‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وشأنه ‪ ،‬ففي‬ ‫الان لذة وصالهن‬ ‫‪ ،‬فاسمع‬ ‫وحسنهن‬ ‫فهذا وصفهن‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بي هريرة‬ ‫ا‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫بي يعلى الموصلي‬ ‫ا‬ ‫مسند‬

‫ط رب!! !ني‬ ‫‪! :‬لفاق!‬ ‫وفيه‬ ‫فذكر حديثا طويلا‬ ‫ع!يو‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫قد شفعتك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الجنة ‪ ،‬فيقولى‬ ‫في أهل الجنة يدخلون‬ ‫الشفاعة فشفعيي‬

‫لهم في دخولى الجنة "‪.‬‬ ‫وأذنت‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫)‪ .‬وهو حديث‬ ‫رقم (‪4332‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في مسنده‬ ‫لم اجده‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪356‬‬
‫في الدنيا‬ ‫! ما أنتم‬ ‫بعتني بالحق‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي! يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫بأزواجهم‪،‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومساكنكم‬ ‫بأزواجكم‬ ‫بأعرف‬ ‫[ ‪ 9 4‬ا]‬

‫الله‪،‬‬ ‫مما ينشىء‬ ‫زوجة‬ ‫ثنتين وسبعين‬ ‫منهم على‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فيدخل‬ ‫ومساكنهم‬

‫في الدنيا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعبادتهما‬ ‫الله‬ ‫من انشأ‬ ‫على‬ ‫وتنتين من ولد ادم‪ ،‬لهما فضل‬

‫مكلل‬ ‫على سرير من ذهب‬ ‫ياقوتة ‪،‬‬ ‫على الأولى منهما في غرفة من‬ ‫يدخل‬

‫واستبرق‪ ،‬وانه ليضع يده بين‬ ‫عليه سبعون زوجا من سندس‬ ‫باللؤلؤ‪،‬‬

‫وراء ثيابها‪ ،‬وجلدها‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫كتفيها‪ ،‬ثم ينظر الى يده من صدرها‪،‬‬

‫لينظرالى مخ ساقها‪ ،‬كما ينظر احدكم الى السلك في‬ ‫وانه‬ ‫ولحمها‪،‬‬

‫هو عندها لا‬ ‫فبينا‬ ‫وكبدها له مرآ ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كبده لها مر‪ - %‬يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫الياقوت‬ ‫قصبة‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ما يفتر ذكر‬ ‫عذراء‪،‬‬ ‫وجدها‬ ‫الا‬ ‫من مرة‬ ‫ياتيها‬ ‫يملها ولا تمله ‪ ،‬ولا‬

‫ولا‬ ‫لا تمل‪،‬‬ ‫انا قد عرفنا أنك‬ ‫‪:‬‬ ‫اذ نودي‬ ‫؛‬ ‫هو كذلك‬ ‫قبلها‪ ،‬فبينا‬ ‫تشتكي‬

‫‪،‬‬ ‫أزواج غيرها‪ ،‬فيخرج‬ ‫لك‬ ‫أن يكون‬ ‫إلا‬ ‫ولا منية‬ ‫مني‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الا‬ ‫تمل‬

‫ما في الجنة شيء‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫قالت‬ ‫واحدة‬ ‫جاء‬ ‫كلما‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫فيأتيهن واحدة‬

‫وهذا قطعة من‬ ‫"‪.‬‬ ‫ا لي منك‬ ‫منك ! وما في الجنة شي ‪ 4‬احب‬ ‫أحسن‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫الطويل الذي رواه إسماعيل‬ ‫الصور‬ ‫حديث‬

‫النبي‬ ‫الاشعري عن‬ ‫ابي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحيح‬

‫‪ ،‬طولها‬ ‫مجوفة‬ ‫واحدة‬ ‫في الجنة لخيمة من لؤلق‬ ‫ان للمؤمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!سيم‬

‫‪0)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والنشور‬ ‫البيهقي في البعث‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫رقم (‪.)2838‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪357‬‬
‫بعضهم‬ ‫عليهم لمؤمن فلا يرى‬ ‫ا‬ ‫اهلون يطوف‬ ‫فيها‬ ‫للمؤمن‬ ‫ميلا‪،‬‬ ‫ستون‬

‫ميلا‪.‬‬ ‫ثلاثون‬ ‫‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫بعضا"‬

‫!مم قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي جامع‬

‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫في الجنة قوة كذا وكذا من النساء" قلت‬ ‫لمؤمن‬ ‫ا‬ ‫يعطى‬ ‫"‬

‫غريب‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قوة مئة "‪ .‬قال‬ ‫يعطى‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫ويطيق‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫بي هريرة قال‬ ‫ا‬ ‫الطبراني (‪ )3‬من حديث‬ ‫معجم‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫ليصل‬ ‫"إن الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫لى نسائنا في الجنة ؟ فقال‬ ‫إ‬ ‫نصل‬ ‫[‪ 49‬ب] هل‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫لى نسائنا في‬ ‫إ‬ ‫! نفضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قلنا ‪ :‬يا‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫مئة عذراء"‬ ‫اليوم الى‬

‫في الغداة‬ ‫ليفضي‬ ‫إن الرجل‬ ‫!‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫إي والذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لجنة ؟ فقال‬ ‫ا‬

‫المقدسي‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫لحافط‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الى مئة امراة عذراء"‬ ‫الواحدة‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫عندي على شرط‬ ‫هذا لحديث‬ ‫ا‬ ‫ورجال‬

‫وعبد‬ ‫رواه الطبراني (‪،)4‬‬ ‫الذي‬ ‫؛‬ ‫لقيط العقيلي الطويل‬ ‫وفي حديث‬

‫أولنا فيها‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫انه قال‬ ‫السنة وغيرهما‪:‬‬ ‫في‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬

‫لذاتكم‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬تلذوا بهن‬ ‫للصالحين‬ ‫الصالحات‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫مصلحات‬ ‫زواج‬

‫رقم (‪.)9487‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)9253‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7 2 2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وا لاوسط‬ ‫)‬ ‫‪7 9 5‬‬ ‫(‬ ‫لصغير‬ ‫ا‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫)‪ .‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 -‬‬ ‫(‪13 /4‬‬ ‫في زو ئد المسند‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،)2‬وعبد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الكبير (‪9‬‬ ‫(‪) 4‬‬

‫بن لقيط‪.‬‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫إسناد الطبراني مرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬

‫‪358‬‬
‫توالد"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ويلذوا بكم كير أن‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫عن عبد الرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن دراج‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عمرو بن لحارث‬‫ا‬ ‫وذكر ابن وهب‬

‫لمجيم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لجنة ؟ فقال‬ ‫ا‬ ‫أنطأ في‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حجيرة‬

‫مطهرة‬ ‫قام عنها رجعت‬ ‫واذا‬ ‫دحما‪،‬‬ ‫دحما‬ ‫بيده !‬ ‫نعم والذي نفسي‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بكرا"‬

‫سمعان‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫اسمه‬ ‫(‪ :)2‬دراج‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫عنه أبو حاتم بن حبان‬ ‫وأخرج‬ ‫؛‬ ‫بن معين‬ ‫وثقه يحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫المصري‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫حديثه‬ ‫الائمة ينكر بعض‬ ‫‪ ،‬وكان بعض‬ ‫صحيحه‬

‫عن أبي سعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي المتوكل‬ ‫وفي معجم الظبراني(‪ )3‬من حديث‬

‫نساءهم‪،‬‬ ‫اذا جامعوا‬ ‫الجنة‬ ‫إن أهل‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫لخدري‬ ‫ا‬

‫أبكارا"‪.‬‬ ‫عدن‬

‫!ي! ولسئل‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫آنه سمع‬ ‫أمامة‬ ‫ابي‬ ‫وفيه ايضا(‪ )4‬من حديث‬

‫‪ ،‬دحما‬ ‫لا تنقطع‬ ‫وشهوة‬ ‫لا يمل‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫"‬ ‫لجنة ؟ فقال ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫يتناكح‬ ‫هل‬

‫دحما"‪.‬‬

‫وإسناده حسن‪.‬‬ ‫الجنة (‪.)393‬‬ ‫‪ - 2‬موارد)‪ ،‬وأبو نعيم في صفة‬ ‫ابن حبان (‪633‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪132 ،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫الجنة " (ص‬ ‫صفة‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬انظر قوله في كتابه‬ ‫هو الضياء المقدسي‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫‪ :)4 17 /1‬فيه معلى‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫قال الهيثمي في مجمع‬ ‫(‪،)924‬‬ ‫الصغير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الواسطي وهو كذاب‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بن زيد الدمشقي‬ ‫وفيه هاشم‬ ‫‪.)772 1‬‬ ‫في الكبير (‪،7674‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪935‬‬
‫لجنة ؟ قال ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫اهل‬ ‫يجامع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله!ي! سئل‬ ‫ان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫وفيه (‪ )1‬ايضا‬

‫مني ولا منية‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫دحفا‪،‬‬ ‫دحفا‬ ‫"‬

‫(‪)2‬‬ ‫لمؤلف‬ ‫ا‬ ‫الدين‬ ‫نظم الشيخ شمس‬

‫الحيوان‬ ‫بجنة‬ ‫لوصالهن‬ ‫الحور الحسان وطالبا‬ ‫خاطب‬ ‫فيا‬

‫بذلت ما تحوي من الاثمان‬ ‫!ت‬ ‫لو كنت تدري من خطبت ومن طلب‬

‫اآ‬ ‫[‪59‬‬ ‫على الاصان‬ ‫لها‬ ‫السعي منك‬ ‫ت‬ ‫او كنت تدري اين مسكنها جعد‬

‫مسراك هذا ساعة لزمان‬ ‫السير جهدك إنما‬ ‫أسرع وحث‬

‫إمكان‬ ‫ذا‬ ‫ذل مهرها ما دمت‬ ‫بالوصال النفس واب‬ ‫فاعشق وحدث‬

‫م الوصل يوم الفطر من رمضان‬ ‫ويو‬ ‫لقياها‬ ‫دون‬ ‫واجعل صيامك‬

‫بالمتواني‬ ‫ول!ست‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫نحو‬ ‫وسر‬ ‫جمالها الحادي‬ ‫واجعل نعوت‬

‫ربة الاحسان‬ ‫حديثك‬ ‫واجعل‬ ‫لها‬ ‫ووصا‬ ‫أوصافها‬ ‫إدبا‬ ‫فاسمع‬

‫والاركان‬ ‫لحجر‬ ‫ا‬ ‫بذاك‬ ‫حفت‬ ‫التي‬ ‫بكعبة الحسن‬ ‫من يطوف‬ ‫يا‬

‫من مسعاه كل اوان‬ ‫ويحث‬ ‫الصفا‬ ‫ويظل يسعى دائما حول‬

‫والخيف يحجبه عن القربان‬ ‫ويروم قربان الوصال على منى‬

‫خله منه فليس بدان‬ ‫ضع‬ ‫أبدا ومو‬ ‫فلذا تراه محرما‬

‫متجردا يبغي شفيع قران‬ ‫حبه‬ ‫يبغي التمتع مفردا عن‬

‫وفي إسناده خالد بن يزيد‪ ،‬وهو متروك ‪.‬‬ ‫(‪.)9747‬‬ ‫الكبير‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من‬ ‫للمولف‬ ‫‪-‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫‪-‬‬ ‫والابيات‬ ‫‪.‬‬ ‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫بدل‬ ‫"‬ ‫"فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫في ش‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫وفي البيت‬ ‫‪.)284‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،278‬‬ ‫‪،925 ،2 58‬‬ ‫الشافية (ص‬ ‫بالكاقية‬ ‫المعروفة‬ ‫نونيته‬

‫بزيادة الفاء‪.‬‬ ‫الاول خزم‬

‫‪036‬‬
‫أوان‬ ‫مناسكه بكل‬ ‫هذي‬ ‫ويظل با لجمرات يرمي قلبه‬

‫ركائبهم إ لى الاوطان‬ ‫حثوا‬ ‫والناس قد قضوا مناسكهم وقد‬

‫المنازل ربة الإحسان‬ ‫نحو‬ ‫بهم همم لهم وعزائم‬ ‫وحدت‬

‫ل فشمروا يا خيبة الكسلان‬ ‫اعلام الوصا‬ ‫السير‬ ‫لهم في‬ ‫رفعت‬

‫ت مشرقات النور والبرهان‬ ‫بعد خياما مشرفا‬ ‫ورأوا على‬

‫فيهن أقمارا بلا نقصان‬ ‫فتيمموا تلك الخيام فانسوا‬

‫محبوبها من سائر الشبان‬ ‫تبغي سوى‬ ‫لا‬ ‫الطرف‬ ‫من قاصرات‬

‫والطرف منه مطلق بأمان‬ ‫عليه طرفها من حسنه‬ ‫قصرت‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫[‪59‬‬ ‫لحيران‬ ‫كا‬ ‫قد عطيت فالطرف‬ ‫الذي‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الطرف‬ ‫منه‬ ‫ويحار‬

‫والاحسان‬ ‫الحسن‬ ‫سبحان معطي‬ ‫حسنها‬ ‫لما أن يشاهد‬ ‫ويقول‬

‫فتراه مثل الشارب النشوان‬ ‫جما لها‬ ‫والطرف يشرب من كؤوس‬

‫كالبدر ليل الست بعد ثمان‬ ‫حسنها‬ ‫خلائقها و كمل‬ ‫كملت‬

‫تحت ذوائب الاغصان‬ ‫والليل‬ ‫والشمس تجري في محاسن وجهها‬

‫ليل وشمس كيف يجتمعان‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫يعجب وهو موضع‬ ‫فيظل‬

‫سبحان متقن صنعة الانسان‬ ‫صنعه‬ ‫ذا‬ ‫الذي‬ ‫ويقول سبحان‬

‫فد مجيئه حتى الصباح الثاني‬ ‫فتغيب عف‬ ‫يدرك شمسها‬ ‫لا الليل‬

‫يتصاحبان كلاهما أخوان‬ ‫الليل بل‬ ‫تاتي فتخفي‬ ‫لا‬ ‫والشمس‬

‫ما شاء يبصر وجهه يريان‬ ‫إذا‬ ‫صاحبه‬ ‫وكلاهما مر‪%‬‬

‫وترى محاسنها به بعيان‬ ‫فيرى محاسن وجهه في وجهها‬

‫العيون فواتر الاجنفان‬ ‫سود‬ ‫لا لىء‬ ‫الخدود ثغورهن‬ ‫حمر‬

‫‪61‬‬
‫لجدران‬ ‫با‬ ‫القصر‬ ‫سقف‬ ‫فيضيء‬ ‫والبرق يبدو حين يبسم ثغرها‬

‫ب فغصنها بالماء ذو جريان‬ ‫ريانة الاعطاف من ماء الشبا‬

‫كأوسط القضبان‬ ‫القوام‬ ‫حسن‬ ‫اللدن في‬ ‫كالقضيب‬ ‫والقد منها‬

‫الثمار كثيرة الالوان‬ ‫حمل‬ ‫ماء النعيم بغصنها‬ ‫لما جرى‬

‫(‪)1‬‬ ‫البستان‬ ‫تعا لى غارس‬ ‫غصن‬ ‫فالورد والتفاج والرمان في‬

‫الكثبان‬ ‫عا لي النقا أو واحد‬ ‫أنه‬ ‫في مغرلبى كالعاج تحسب‬

‫أو بدوان‬ ‫للبطن‬ ‫بلواحق‬ ‫ثديها‬ ‫لا الظهر يلحقه وليس‬

‫الرمان‬ ‫فثديهن كأحسن‬ ‫ونواهد‬ ‫لكنهن كواعب‬


‫ض واعتدال ليس ذا ممران‬ ‫في بيا‬ ‫لجيد ذو طول وحسن‬ ‫وا‬

‫ا]‬ ‫[‪69‬‬ ‫من الهجران‬ ‫وسواس!‬ ‫أيام‬ ‫اد‬ ‫مدى‬ ‫بعاده فله‬ ‫يشكو الخلي‬

‫بسبيكتين عليهما كفان‬ ‫والمعصمان فإن تشأ شبههما‬

‫دورت بوزان‬ ‫در‬ ‫أصداف‬ ‫كالزبد لينا قي نعومة ملمس!‬

‫منها مغرم بثمان‬ ‫وا لخصر‬ ‫والصدر متسع على بطن لها‬

‫للبطن قد غارت من الاعكان‬ ‫سرة هي زينة‬ ‫وعليه احسن‬

‫حبات مسك جل ذو الاتقان‬ ‫حق من العاج استدار وحشوه‬

‫ما للصفات عليه من دسلطان‬ ‫نزلت رأيت أمرا هائلا‬ ‫واذا‬

‫شئ من الافات في النسوان‬ ‫يغشاه ولا بول ولا‬ ‫الحيض‬ ‫لا‬

‫وصيان‬ ‫فجنابه في عزة‬ ‫فخذان قد حفا به حرسا له‬

‫ساقطان من ت ‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪62‬‬
‫طاعة السلطان‬ ‫!نهما وحق‬ ‫قاما بخدمته هو السلطان بب‬

‫طوعا وهو غير جبان‬ ‫أتاه‬ ‫ب‬ ‫هو استدعى الحبب‬ ‫إذا‬ ‫وهو المطاع‬

‫فالصب منه ليس بالضجران‬ ‫و جماعها فهو الشفاء لصبها‬

‫الازمان‬ ‫كانت مدى‬ ‫ما‬ ‫صا مثل‬ ‫الحسناء ب!‬ ‫أتاها عادت‬ ‫وإذا‬

‫قال الرسول لمن له اذ نان‬ ‫وهو الشهي ألذ شيء هكذا‬

‫قد طغت أقلامنا يا رب معذرة من الطغيان‬ ‫يا رب غفرا‬

‫من فوقها ساقان ملتفان‬ ‫من فضة قد ركبت‬ ‫أقدامها‬

‫العظام تناله العينان‬ ‫مخ‬ ‫والساق مثل العاج ملموم به‬

‫واللون كالياقوت والمرجان‬ ‫لجسوم نواعم‬ ‫وا‬ ‫والريح مسأ‬

‫الاوتار والعتدان‬ ‫زادت على‬ ‫وكلامها يسبي العقول بنغمة‬

‫]‬ ‫للزوج كل أوان [‪ 69‬ب‬ ‫وتحبب‬ ‫العروب بشكلها وبدلها‬ ‫وهي‬

‫الشبان‬ ‫الشباب لاجمل‬ ‫سن‬ ‫واحد متماثل‬ ‫أتراب سن‬


‫من جان‬ ‫ولا‬ ‫محبوب من إنس‬ ‫اد‬ ‫بكر فلم يأخذ بكارتها سوى‬

‫صتمعت لاقوى واحد الإنسان‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫قوة المئة التي‬ ‫يعطى المجامع‬

‫النسوان‬ ‫م واحد مئة من‬ ‫بيو‬ ‫أنه يغشى‬ ‫أتانا‬ ‫ولقد‬

‫الطبراني‬ ‫فيه وذا في معجم‬ ‫ورجاله شرط الصحيح رووا لهم‬

‫من بعد قاطر يا خا العرفان‬ ‫وبذاك فسر شغلهم في سورة‬

‫(‪)1‬‬ ‫الايمان‬ ‫عدد كمنزلهم من‬ ‫هذا دليل أن قدر نسائهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫يما‬ ‫بتفاوت ا‬


‫لإ‬ ‫متفاوت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) الشطر الئاني في ش‬ ‫‪1‬‬

‫‪63‬‬
‫بمنة الرحمن‬ ‫تلك النصوص‬ ‫وبه يزول توهم الاشكال عن‬

‫سبعون ايضا ثم جا ثنتان‬ ‫في بعضها مئة اتى و تى بها‬

‫الدرجات فالامران مختلفان‬ ‫فتفاوت الزوجات مثل تفاوت‬

‫إ لى مئة بلا خوران‬ ‫افضى‬ ‫له‬ ‫وبقوة المئة التي حصلت‬

‫في الفاني‬ ‫أقوى هناك لزهد‬ ‫هوالف‬ ‫الدنيا‬ ‫في هذه‬ ‫و عفهم‬

‫الطرف واصبر ساعة لزمان‬ ‫ث‬ ‫مف‬ ‫هناك وغض‬ ‫لما‬ ‫فاجمع قواك‬

‫مة ظفر واحدة من النسوان‬ ‫قلا‬ ‫ما يسوى‬ ‫والله‬ ‫ما هاهنا‬

‫الاثفمان‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيها‬ ‫ونصيفها خير من الدنيا وما‬

‫بذلة وهوان‬ ‫تفعل رجعت‬ ‫تؤثر الأدنى على الأعلى فإن‬ ‫لا‬

‫وتمايلت كتمايل النشوان‬ ‫في حلة من لبسها‬ ‫بدت‬ ‫وإذا‬

‫رمان‬ ‫ور؟ وتفاح على‬ ‫تهتز كالغصن الرطيب وحمله‬

‫ك لمثلها في جنة الحيوان [‪ 79‬أ]‬ ‫ذا‬ ‫في مشيها ويحق‬ ‫وتبخترت‬

‫أيمان‬ ‫ثفمائلها وعن‬ ‫وعلى‬ ‫من خلفها و مامها‬ ‫ووصائف‬

‫غسق الدجى بكواكب الميزان‬ ‫في‬ ‫كالبدر ليلة تمه قد حف‬


‫واعجاب وفي سبحان‬ ‫دهش‬ ‫في‬ ‫فلسانه وفؤاده والطرف‬

‫تبدو فسبحان العظيم الشان‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الافواه بالتسبيح‬ ‫تستنطق‬

‫متصلان‬ ‫والعردس إئر العرس‬ ‫قبل زفافها في عرسه‬ ‫والقلب‬

‫يتقابل القمران‬ ‫إذ‬ ‫أرأيت‬ ‫تقابلا‬ ‫ما واجهته‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫وتقبيل وعن فلتان‬ ‫ضم‬ ‫هل يحل الصبر عن‬ ‫المتيم‬ ‫فسل‬

‫مكان‬ ‫في أي واد أم بأي‬ ‫صبره‬ ‫اين خلف‬ ‫المتيم‬ ‫وسل‬

‫‪364‬‬
‫له الاذنان والعينان‬ ‫ملئت‬ ‫وقد‬ ‫حالته‬ ‫كيف‬ ‫المتيم‬ ‫وسل‬

‫ء كم به للشمس من جريان‬ ‫من منطق رقت حواشيه ووب‬

‫وهما على فرشيهما خلوان‬ ‫كيف عيشته إذا‬ ‫المتيم‬ ‫وسل‬

‫من بين منطوم كنطم جمان‬ ‫لالئا منثورة‬ ‫يتساقطان‬

‫في روج وقي ريحان‬ ‫!حبوب‬ ‫وسل المتيم كيف مجلسه مع اد‬

‫بأكف أقمار من الولدان‬ ‫الرحيق عليهما‬ ‫وتدور كاسات‬

‫وا لخود أخرى ثم يتكئان‬ ‫يتنازعان الكالس هذا مرة‬

‫!ثموقين بعد البعد يلتقيان‬ ‫فيضمها وتضمه أرايت !‬


‫م‬

‫وهما بثوب الوصل مشتملان‬ ‫غاب الرقيب وغاب كل منكد‬

‫وحياة ربك ما هما ضجران(‪)1‬‬ ‫العيش لا‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫ضجرين‬ ‫أتراهما‬

‫هوان‬ ‫باعها غبنا بكل‬ ‫إذ‬ ‫يا عاشقا هانت عليه نفسه‬

‫ني ؟ !‬ ‫بالفا‬ ‫‪-‬‬ ‫يبقى ‪ -‬وهذا وصفه‬ ‫ترى يليق بعاقل بيع الذي‬

‫!!‬

‫ساقط من ت ‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪365‬‬
‫العشروق‬ ‫] الباب‬ ‫[‪ 79‬ب‬

‫وشواهدها‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫علامات‬ ‫في‬

‫لابد من ذكر اقسام النفوس و محابها‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وقبل الخوض‬

‫فنقول‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫لى المعارف‬ ‫إ‬ ‫منصرفة‬ ‫‪ ،‬فمحبتها‬ ‫علوية‬ ‫سماوية‬ ‫نفس!‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫النفوس‬

‫الرذائل ‪ ،‬وهي‬ ‫للانسان ‪ ،‬واجتناب‬ ‫الممكنة‬ ‫‪ ،‬والكمالات‬ ‫الفضائل‬ ‫واكتساب‬

‫ودواوها‪،‬‬ ‫قوتها‪ ،‬وغذاوها‪،‬‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يقربها من الرفيق الاعلى‬ ‫بما‬ ‫مشغوفة‬

‫واشتغا لها بغيره هو داوها‪.‬‬

‫‪ ،‬والعلو‬ ‫والبغي‬ ‫لى القهر‪،‬‬ ‫إ‬ ‫منصرفة‬ ‫‪ ،‬فمحبتها‬ ‫غضبية‬ ‫سبعية‬ ‫ونفس!‬

‫بالباطل ‪ ،‬فلذتها في ذلك‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬والتكبر‪ ،‬والرئاسة على‬ ‫في الارض‬

‫به‪.‬‬ ‫وشغفها‬

‫‪،‬‬ ‫المااكل‪ ،‬والمشرب‬ ‫إلى‬ ‫منصرفة‬ ‫شهوانية ‪ ،‬فمحبتها‬ ‫حيوانية‬ ‫ونفس!‬

‫‪،‬‬ ‫لى العلو في الارض‬ ‫إ‬ ‫محبتها‬ ‫فانصرفت‬ ‫الامرين ‪،‬‬ ‫وربما جمعت‬ ‫والمنكح‪،‬‬

‫شيعا‬ ‫أهيا‬ ‫وجعل‬ ‫علا في الأرض‬ ‫ان فرغؤن‬ ‫والفساد‪ ،‬كما قال تعالى ‪< :‬‬

‫من المفسدين)‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫هم‬ ‫هم ويستس‪-‬نسما‬ ‫إتنلب‬ ‫يذبح‬ ‫منهم‬ ‫طايفه‬ ‫لخمتضعف‬

‫للذفي لايريدون‬ ‫نجعلها‬ ‫الدار لأخره‬‫ا‬ ‫ظك‬ ‫‪< :‬‬ ‫السورة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[القصص‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪83 /‬‬ ‫القصص‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫للمثمين‬ ‫فسانرا والغه‬ ‫علؤا فى لأرضولا‬
‫ا‬

‫‪366‬‬
‫‪ ،‬فأي نفسبى منها‬ ‫الثلاثة‬ ‫في هذا العالم دائر بين هذه النفوس‬ ‫والحب‬

‫فيه لعاذل‪،‬‬ ‫ولم تصغ‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ومالت‬ ‫ما يلائم طبعها؛ استحسنته‬ ‫صادفت‬

‫من هذه الأقسام يرون أن ما هم فيه‬ ‫قسم‬ ‫وكل‬ ‫لائم ‪،‬‬ ‫فيه لومة‬ ‫ولم ياخذها‬

‫غبن ‪ ،‬وفوات‬ ‫سواه‬ ‫والاقبال على‬ ‫‪،‬‬ ‫وأن الاشتغال بغيره‬ ‫بالايثار‪،‬‬ ‫أولى‬

‫مناسبة‬ ‫الأعلى‬ ‫الملائكة والرفيق‬ ‫السماوية بينها وبين‬ ‫فالنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫حظ‬

‫‪ ،‬و عمالهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬و خلاقهم‬ ‫لى أوصافهم‬ ‫إ‬ ‫بها مالت‬ ‫طبيعية‬

‫اثذيف‬ ‫!ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والاخرة ‪ ،‬قال تعا لى‬ ‫الدنيا‬ ‫أولياء هذا النوع في‬ ‫فالملائكة‬

‫ألاتخافوا ولاتخزنو‬ ‫ثم استقموا تتترل علتهم لملمة‬ ‫لله‬ ‫هالوارنجا‬

‫دفى‬ ‫لد يخا‬ ‫آ‬ ‫!يؤة‬ ‫أ‬ ‫جمئم في‬ ‫نخن اولا‬ ‫!‬ ‫لنيكنتر توعدون‬ ‫باتجئةأ‬ ‫وألمجثمروا‬

‫نزلا‬ ‫أنفسكتمولكم فيها ماتدعون !‬ ‫أ]‬ ‫قثتت!هى [‪89‬‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫لأخرؤ ولكم‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نصلت‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫خج!‬ ‫ئن غفور‬

‫والتثبيت ‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬والارشاد‪،‬‬ ‫يناسبه بالنصح‬ ‫يتو لى من‬ ‫فالملك‬

‫زل ‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫لاستغفار‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫عنه‬ ‫عدوه‬ ‫ودفع‬ ‫‪،‬‬ ‫لسانه‬ ‫على‬ ‫وإلقاء الصواب‬

‫‪،‬‬ ‫خاف‬ ‫إذا‬ ‫وإلقاء السكينة في قلبه‬ ‫حزن‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫وتسليته‬ ‫نسي‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫وتذكيره‬

‫التصديق‬ ‫على‬ ‫لخير‪ ،‬وحضه‬ ‫با‬ ‫عنها‪ ،‬وإيعاد صاحبه‬ ‫إذا نام‬ ‫وإيقاظه للصلاة‬

‫وترغيبه فيما عند‬ ‫أمله ‪،‬‬ ‫وتقصير‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫من الركون‬ ‫بالوعد‪ ،‬وتحذيره‬

‫جأشه‪،‬‬ ‫ومثبته ‪ ،‬ومسكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ووليه‬ ‫‪،‬‬ ‫في الوحدة‬ ‫أنيسه‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫له‬ ‫الشر‪ ،‬يستغفر له إن أساء‪ ،‬ويدعو‬ ‫من‬ ‫ومرغبه في الخير‪ ،‬و محذره‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫في شعاره‬ ‫معه‬ ‫بات‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫طاهرا يذكر‬ ‫وإن بات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثبات إن أحسن‬

‫‪367‬‬
‫دفعه عنه‪.‬‬ ‫نائم ؛‬ ‫بسوء وهو‬ ‫له‬ ‫عدو‬ ‫فصده‬

‫فصل‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لى الظلمات‬ ‫إ‬ ‫النور‬ ‫من‬ ‫ني ‪ ،‬يخرجونهم‬ ‫الثا‬ ‫أولياء النوع‬ ‫والشياطين‬

‫أضفضقهو‬ ‫قتلك فرين الم الشئطن‬ ‫إلا أمصمن‬ ‫لقد أرسلنا‬ ‫تالله‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬

‫‪-‬يض!ير‪-‬‬ ‫علته أنه‪-‬من تولاه فأنه‬ ‫!نب‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫) [النحل‪ ]63/‬وقال‬ ‫انيؤم‬ ‫وليهم‬

‫االثميطن‬ ‫لى ‪ < :‬ومن يتخذ‬ ‫تعا‬ ‫[الحج‪ ]4 /‬وقال‬ ‫السعير )‬ ‫وئهديه اك عذاب‬

‫ويمنيهخ وما‬ ‫!ينا !يعدهغ‬ ‫نا‬ ‫فقد خسرخسرا‬ ‫اللو‬ ‫وِفا من دون‬

‫محي!ما>‬ ‫عنها‬ ‫ون‬ ‫ماوصحنمولايجد‬ ‫!ورا !اؤلتك‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫لشتطن‬ ‫ا‬ ‫يعد هم‬

‫إلا‬ ‫اشجدوا لأدم فسجدوا‬ ‫وإذملنا للملتكه‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،]121 -‬وقال‬ ‫[العساء‪911/‬‬

‫اولي!اء من دوني وهم‬ ‫إتليسكالق من لجن ففسق عنأقررئتما أقمتخذونه‪ -‬وذرشه‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) [الكهف ‪/‬‬ ‫بد‪،‬‬ ‫للطدين‬ ‫بئس‬ ‫لكم عدؤ‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫طبعية ‪ ،‬بها مالت‬ ‫مناسبة‬ ‫الشياطين‬ ‫وبين‬ ‫فهذا النوع بين نفوسهم‬

‫ما تتولى به‬ ‫بضد‬ ‫فالشياطين تتولاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫و عمالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫و خلافهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أوصافهم‬

‫إليها إزعاجا‪،‬‬ ‫أزا‪ ،‬وتزعجهم‬ ‫لى المعاصي‬ ‫!‬ ‫ناسبهم ‪ ،‬فتؤزهم‬ ‫من‬ ‫الملائكة‬

‫ويحلونها‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫على‬ ‫ويخففونها‬ ‫القبائح ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫معه ‪ ،‬ويزينون‬ ‫لا يستقرون‬

‫عنها‪،‬‬ ‫ب] ويثبطونهم‬ ‫[‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاعات‬ ‫عليهم‬ ‫ويثقلون‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفوسهم‬

‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫ويلقون على ألسنتهم أنواع القبيح من‬ ‫‪،‬‬ ‫ويقبحونها في أعينهم‬

‫باتوا‪،‬‬ ‫يبيتون معهم حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫في أسماع من يسمعه منهم‬ ‫لا يفيد‪ ،‬ويزينونه‬

‫‪368‬‬
‫لهم وأولادهم ونسائهم‪،‬‬ ‫أموا‬ ‫ويشاركونهم في‬ ‫قالوا‪،‬‬ ‫ويقيلون معهم حيث‬

‫وينامون معهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫و يجامعون‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫ويشربون‬ ‫‪،‬‬ ‫ياكلون معهم‬

‫[النساء‪،]38/‬‬ ‫مرينا >‬ ‫فسآ‬ ‫له‪-‬قرليا‬ ‫يكن افمئطن‬ ‫تعالى ‪< :‬ومن‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫و‪،‬نهم‬ ‫قرلن!‬ ‫نقيض له‪-‬شيطناهرله‬ ‫دبهر الرحمن‬ ‫< ومن يعش عن‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫يليت بيني‬ ‫قال‬ ‫نا‬ ‫حق إذا ضذ‬ ‫!تدون !‬ ‫أنهم‬ ‫السبيل ولمجسبون‬ ‫لحصدونهم عن‬

‫‪.]38-36‬‬ ‫[الزخرف‪/‬‬ ‫)‬ ‫لقرين‬ ‫ويئيك بغدالممثرفذ فبئس‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫سفلية‬ ‫أرضية‬ ‫‪ ،‬ونفوسهم‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫أشباه‬ ‫وأما النوع الثالث ؛ فهم‬

‫ولا تريد سواها‪.‬‬ ‫لي بغير شهواتها‪،‬‬ ‫تبا‬

‫كل نوع‬ ‫إذا عرفت هذه المقدمة فعلامات المحبة قائمة في حق‬

‫من أي هذه الافسام‬ ‫فمن تلك العلامات يعرف‬ ‫ومراده ‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫بحسب‬

‫عليها‪:‬‬ ‫بها‬ ‫يستدل‬ ‫التي‬ ‫المحبة‬ ‫هو‪ ،‬فنذكر فصولا من علامات‬

‫باب‬ ‫العين‬ ‫عليه ‪ ،‬فإن‬ ‫وإقبال العين‬ ‫لى الشيء‪،‬‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫فمنها‪ :‬إدمان‬

‫أبلغ في‬ ‫والكاشفة لاسراره‪ ،‬وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمائره‬ ‫المعبرة عن‬ ‫وهي‬ ‫القلب ‪،‬‬

‫ودلالة اللسان‬ ‫من اللسان ؛ لان دلالتها حالية بغير اختيار صاحبها‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫محبوبه كيفما دار‪،‬‬ ‫يدور مع‬ ‫فترى ناظر المحب‬ ‫لقصده‪،‬‬ ‫لفظية تابعة‬

‫‪936‬‬
‫معه في النواحي والاقطار‪ ،‬كما قال(‪:)1‬‬ ‫ويجول‬

‫طريق‬ ‫إلا عليك‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫أذود سوام الطرف عنك وما له‬

‫ومثاله‪،‬‬ ‫شخصه‬ ‫قلبه‬ ‫كما في‬ ‫تمثاله ‪،‬‬ ‫في عين المحبوب‬ ‫بل المحب‬

‫(‪:)2‬‬ ‫القائل‬ ‫قال‬

‫و سال عنهم من لقيت وهم معي‬ ‫إليهم‬ ‫ني احن‬ ‫ا‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي‬ ‫في سوادها‬ ‫وتطلبهم عيني وهم‬

‫أ]‬ ‫قال(‪99[ :)3‬‬ ‫على محبوبه كما‬ ‫نظره وقف‬ ‫فالمحب‬

‫البشر‬ ‫عيني لها عن‬ ‫حجبت‬ ‫العيون فقد‬ ‫إن يحجبوها عن‬

‫فصل‬

‫الارض ‪،‬‬ ‫ورميه بطرفه نحو‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬إغضاوه عند نظر محبوبه‬

‫ولهذا يستهجن‬ ‫‪،‬‬ ‫في صدره‬ ‫وحيائه منه‪ ،‬وعظمته‬ ‫مهابته له‪،‬‬ ‫من‬ ‫وذلك‬

‫الطرف‬ ‫خافض‬ ‫بل يكون‬ ‫النظر إليهم ‪،‬‬ ‫وهو يحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الملوك من يخاطبهم‬

‫‪.‬‬ ‫لى الأرض‬ ‫إ‬

‫سبق البيت‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،)84‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والشعراء (‪/2‬‬ ‫والشعر‬ ‫‪،)192‬‬ ‫بن الوليد في ديوانه (ص‬ ‫البيت لمسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)176 /2‬‬ ‫و[لمحبوب‬ ‫‪1‬لمحب‬ ‫و‬

‫‪037‬‬
‫الاسراء‪ < :‬مازاخ‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫رسوله‬ ‫أدب‬ ‫كمال‬ ‫لى مخبرا عن‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫ولا‬ ‫يميناً‬ ‫لم يزغ‬ ‫‪ ]17‬وهذا غاية الادب ‪ ،‬فان البصر‬ ‫[النجم‪/‬‬ ‫لجصروماطنئ !‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫عليه ‪ ،‬كالمتشارف‬ ‫رائيه ومقبل‬ ‫لى ما هو‬ ‫إ‬ ‫متجاوزا‬ ‫ولا طمح‬ ‫شمالا‪،‬‬

‫ما وراء ذلك‪.‬‬

‫لى السماء‪،‬‬ ‫إ‬ ‫أن يرفع بصره‬ ‫ولهذا اشتد نهي النبي !يم للمصلي‬

‫الأدب مع من‬ ‫إذ هذا من كمال‬ ‫؛‬ ‫أبصارهم‬ ‫على ذلك بخطف‬ ‫وتوعدهم‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الرأس!‪ ،‬مطرقا‬ ‫ناكس‬ ‫بين يديه ‪ ،‬بل ينبغي له أن يقف‬ ‫واقف‬ ‫المصلي‬

‫عرشه ؛ لم‬ ‫سمواته على‬ ‫العالمين سبحانه فوق‬ ‫ولولا أن رب‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬

‫أو إ لى أسفل‪.‬‬ ‫لى فوق‬ ‫إ‬ ‫بين النظر‬ ‫فرق‬ ‫يكن‬

‫فصل‬

‫شيئا أكر‬ ‫أحب‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بذكره وحديثه‬ ‫‪ ،‬واللهح‬ ‫كثرة ذكر المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫جميع‬ ‫عباده بذكره على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ولهذا أمر‬ ‫‪.‬‬ ‫ولسانه‬ ‫بقلبه ‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫من‬

‫لذجمت‬ ‫ا‬ ‫< يائها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال تعا لى‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يكونون‬ ‫و مرهم بذكره أخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬

‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الأنفال‬ ‫>‬ ‫لعلكئم لفلحون‬ ‫كثيرا‬ ‫الله‬ ‫دتحوو‬ ‫وا‬ ‫فاثبتوا‬ ‫لمنفة‬ ‫امنواإذا‬ ‫ء‬

‫وملاقاة الأعداء‪ ،‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاوف‬ ‫بذكر أحبابهم وقت‬ ‫يفتخرون‬ ‫والمحبون‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫قائلهم‬ ‫قال‬

‫وشرح‬ ‫‪،)2 0 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والزهرة‬ ‫‪،)66 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لحماسة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫السندي‬ ‫عطاء‬ ‫لابي‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫ق‬ ‫‪1‬‬ ‫الاسو‬ ‫وتزيين‬ ‫‪،)84 0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬

‫‪371‬‬
‫السمر‬ ‫منا المثقفة‬ ‫وقد نهلت‬ ‫يخطر بيننا‬ ‫ذكرتك والخطي‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬

‫بئر في لبان الادهم‬ ‫أشطان‬ ‫والرماح كأنها‬ ‫ولقد ذكرتك‬

‫برقت كبارق ثغرك المتبسم‬ ‫فوددت تقبيل السيوف لانها‬

‫وهو‬ ‫الذي يذكرني‬ ‫إن عبدي كل عبدي‬ ‫"‬ ‫الاثار الالهية ‪:‬‬ ‫وفي بعض‬

‫]‬ ‫[‪ 99‬ب‬ ‫قرنه "(‪.)2‬‬ ‫ملاق‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫والرهب‬ ‫عند الرغب‬ ‫فعلامة المحبة الصادقة ذكر المحبوب‬

‫المحبين في محبوبه (‪:)3‬‬ ‫بعض‬

‫والذي أتوقع‬ ‫وأرجو‬ ‫اخاف‬ ‫لخير والشر والذي‬ ‫ا‬ ‫يذكرنيك‬

‫لى قلب‬ ‫إ‬ ‫المحبة سبق ذكر المحبوب‬ ‫ومن الذكر الدال على صدق‬

‫ذكره اخر ما ينام‬ ‫وان يكون‬ ‫منامه ‪،‬‬ ‫ولسانه عند أول يقظته من‬ ‫المحب‬

‫عليه ‪ ،‬كما قال قائلهم (‪:)4‬‬

‫‪.)2 1 6‬‬ ‫انظر ديوانه (ص‬ ‫‪،‬‬ ‫معلقته‬ ‫البيتان لعنترة من‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫هذا الوجه‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫نعرقه‬ ‫لا‬ ‫غريب‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)0358‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسناده بالقوي ‪.‬‬ ‫وليس‬

‫في البيان والتبيين‬ ‫هذيل‬ ‫من‬ ‫(‪ .)71 /2‬ولاعرابي‬ ‫لحماسة‬ ‫ا‬ ‫البيت بلا نسبة في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪918‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫ليلى في‬ ‫لمجنون‬ ‫)‪ .‬ونسب‬ ‫‪1‬‬ ‫لحيوان (‪48 /7‬‬ ‫وا‬ ‫(‪،)033 /3‬‬

‫لامرأة ‪.‬‬ ‫‪)07‬‬ ‫ذيل الاما لي (‪/3‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،)75‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البيت بلا نسبة في الحماسة‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪372‬‬
‫هبوبي‬ ‫وقت‬ ‫و ول شيءٍ أنت‬ ‫هجعة‬ ‫في كل‬ ‫اخر شيء انت‬ ‫ا‬

‫فان ذكره بالقوة في‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون على نسيان مستحكم‬ ‫لا‬ ‫وذكر المحبوب‬

‫فإذا زال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫يرد عليه ما يغيب‬ ‫ولكن لضيق المحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫نفس‬

‫الوارد؛ عاد الذكر كما كان ‪.‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫لسانه على‬ ‫المحب‬ ‫و على انواع ذكر الحبيب ان يحبس‬

‫وكما‬ ‫‪.‬‬ ‫مذكوره‬ ‫شهود‬ ‫قلبه ولسانه على‬ ‫ثم يحبس‬ ‫لسانه ‪،‬‬ ‫قلبه على‬ ‫يحبس‬

‫منهما‬ ‫نتائج الذكر‪ ،‬فكل‬ ‫أيضا من‬ ‫فالحب‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الذكر من نتائج الحب‬

‫صدر‬ ‫الذكر ما‬ ‫يسقى بماء الذكر‪ ،‬و فضل‬ ‫المحبة إنما‬ ‫يثمر الاخر‪ ،‬وزرع‬

‫عن المحبة‪.‬‬

‫فصل‬

‫مراد المحب‪،‬‬ ‫‪ ،‬وايثاره على‬ ‫علاماتها‪ :‬الانقياد لامر المحبوب‬ ‫ومن‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتحاد الصحيح‬ ‫وهذا هو‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحبوب‬ ‫بل يتحد مراد المحب‬

‫‪ ،‬فلا اتحاد إلا في‬ ‫الملاحدة‬ ‫من‬ ‫النصارى‬ ‫الاتحاد الذي يقوله إخوان‬

‫مراد‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتحاد علامة المحبة الصادقة‬ ‫المراد‪ ،‬وهذا‬

‫تخالف‬ ‫إرادة‬ ‫صادقي من له‬ ‫واحدا‪ ،‬فليس بمحب‬ ‫المحبوب والمحب‬

‫مريدا‬ ‫له ‪ ،‬وان كان‬ ‫محبوبه ‪ ،‬لا مريد‬ ‫‪ ،‬بل هذا مريد من‬ ‫منه‬ ‫مراد محبوبه‬

‫مريدا لمراده ‪.‬‬ ‫؛ فليس‬ ‫له‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫المحبوب‬ ‫يريد من‬ ‫منهم من‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫والمحبون‬

‫‪373‬‬
‫‪،‬‬ ‫إرادته للمحبوب‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ومنهم من يريد مراد المحبوب‬ ‫يريد المحبوب‬

‫هذا أعلى أنواع الزهد‪ ،‬فانه قد زهد‬ ‫وزهد‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذا أعلى أقسام المحبين‬

‫اعظم‬ ‫الدنيا‬ ‫وبين هذا وبين الزهد في‬ ‫‪،‬‬ ‫مراد محبوبه‬ ‫في كل إرادة تخالف‬

‫‪.‬‬ ‫والارض‬ ‫مما بين السماء‬

‫النفس‪،‬‬ ‫في‬ ‫وزهد‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬زهد‬ ‫أقسام‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪0 0‬‬ ‫خمسة‬ ‫والزهد‬

‫في كل‬ ‫وزهد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫فيما سوى‬ ‫لجاه والرئاسة ‪ ،‬وزهد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وزهد‬

‫بكمال المتابعة لرسول‬ ‫يحصل‬ ‫إنما‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫مراد المحبوب‬ ‫تخالف‬ ‫إرادة‬

‫لحبيب‪.‬‬ ‫ا‬

‫> [! عموان‪] 31/‬‬ ‫الله‬ ‫يحبئكم‬ ‫مأتبحوني‬ ‫< قل إنكنتمتحونالله‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫ل‬ ‫قا‬

‫لله‬ ‫محبوبا‬ ‫العبد‬ ‫له‪ ،‬وكون‬ ‫سببا لمحبتهم‬ ‫متابعة رسوله‬ ‫سبحانه‬ ‫فجعل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الشأن‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الشأن أن تحب‬ ‫فليس‬ ‫له ‪،‬‬ ‫محبا‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أعلى‬

‫كما قيل(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫عنوان‬ ‫للمحبوب‬ ‫‪ ،‬فالطاعة‬ ‫الله‬ ‫يحبك‬

‫في القياس بديع‬ ‫هذا محال‬ ‫الاله وأنت تزعم حبه‬ ‫تعمي‬

‫مطيع‬ ‫إن المحب لمن يحب‬ ‫صادقا لاطعته‬ ‫لو كان حبك‬

‫والكامل‬ ‫‪،)89 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،)2 1 5‬وزهر‬ ‫الوراق في العقد الفريد (‪/3‬‬ ‫الشعر لمحمود‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المجالس‬ ‫وفي بهجة‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫والمحاضرة‬ ‫‪ ،)5 13 /2‬والتمثيل‬ ‫(‬ ‫للمبرد‬

‫الرمة في زيادات‬ ‫ايضا لذي‬ ‫وتنسب‬ ‫‪.‬‬ ‫للشافعي‬ ‫الوراق وتنسب‬ ‫لمحمود‬ ‫‪)593 /‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الديوان (ص‬

‫‪374‬‬
‫فصل‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫صبره‬ ‫بل ينصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫عن المحبوب‬ ‫صبر المحب‬ ‫علاما تها‪ :‬قلة‬ ‫ومن‬

‫فهذا صبر‬ ‫‪،‬‬ ‫أحكامه‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والصبر عن معصيته‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعته‬ ‫الصبر على‬

‫بغيره قال(‪:)1‬‬ ‫محبته ‪ ،‬المشغول‬ ‫الفارغ عن‬ ‫و ما الصبر عنه؛ فصبر‬ ‫‪،‬‬ ‫المحب‬

‫يحمد‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬ ‫الحبيب‬ ‫وعن‬ ‫والصبر يحمد في المواطن كلها‬

‫مطلوبه ‪ ،‬وقال بعض‬ ‫لى فوات‬ ‫إ‬ ‫محبوبه ‪ ،‬أدى به صبره‬ ‫عن‬ ‫صبر‬ ‫فمن‬

‫المحبين‪:‬‬

‫يوما فلا‬ ‫ارى وجهك‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫الصبر و ما على‬ ‫ما حسن‬

‫ما غلا‬ ‫إذا‬ ‫بالدنيا‬ ‫تبغ‬ ‫أو ساعة‬ ‫لو أن يوما منك‬

‫فصل‬

‫يفرغ‬ ‫بحيث‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫كله‬ ‫حديثه ‪ ،‬وإلقاء سمعه‬ ‫الاقبال على‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫مستعار‪،‬‬ ‫غيره ؛ فهو إقبال‬ ‫منه إقبال على‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬وقلبه ‪ ،‬وان‬ ‫سمعه‬ ‫لحديثه‬

‫كما قال(‪:)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يرمقه‬ ‫لمن‬ ‫فيه التكلف‬ ‫يستبين‬

‫قد فهمت وعندكم عقلي‬ ‫أن‬ ‫محدثي ليرى‬ ‫وأديم لحظ‬

‫العتبي في التذكرة الحمدونية (‪) 263 /4‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫لمحمد‬ ‫أخرى‬ ‫البيت بقافية‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪184‬‬ ‫الرسالة القشيرية (ص‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫فإنه مذموم‬ ‫إلا عليك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ني فيه‬ ‫الثا‬ ‫وشطره‬

‫الموضعين‪.‬‬ ‫في‬ ‫يحمد"‬ ‫"‬ ‫" مكان‬ ‫يجمل‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫‪ ،)6‬ومصارع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والزهرة‬ ‫‪،)23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫ليلى في‬ ‫البيت لمجنون‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪375‬‬
‫إذا‬ ‫عنه ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫إليه‬ ‫شيء‬ ‫بنفسه ؛ فأحب‬ ‫حديثه‬ ‫فان أعوزه‬

‫لا شيء‬ ‫المحبون‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫كما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه بكلامه ‪ ،‬فانه يقوم مقام خطابه‬ ‫حدث‬

‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫مطلوبهم‬ ‫غاية‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫محبوبهم‬ ‫كلام‬ ‫سماع‬ ‫من‬ ‫لقلوبهم‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪0 0‬‬ ‫ألذ‬

‫(‪)1‬‬ ‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫الذ لاهل المحبة من سماع‬ ‫لم يكن شيء‬

‫أقرأ عليك‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫)"‬ ‫اقرأ علي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬

‫أول‬ ‫عليه من‬ ‫ان أسمعه من غيري " فقرأت‬ ‫اني احب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أنزل ؟ قال‬ ‫وعليك‬

‫بشهيد‬ ‫أفتم‬ ‫منص‬ ‫< فكيف إذاجئظ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بلغت‬ ‫إذا‬ ‫النساء حتى‬ ‫سورة‬

‫رأسي‬ ‫فرفعت‬ ‫)"‬ ‫حسبك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫] قا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫!‬ ‫ضؤلا يحهيدا‬ ‫على‬ ‫وجئئا بك‬

‫!‬ ‫فاذا عيناه تذرفان‬

‫امروا قارئا يقرأ وهم‬ ‫!يم إذا اجتمعوا؛‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان اصحاب‬

‫أبا‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫يقول‬ ‫؛‬ ‫عليه أبو موسى‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ ،‬وكان عمر‬ ‫يستمعون‬

‫عمر‪.‬‬ ‫بكى‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫! ذكرنا ربنا‪ ،‬فيقرأ أبو موسى‬ ‫موسى‬

‫فأعجبته‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫وهو‬ ‫بأبي موسى‬ ‫الله لمجيم‬ ‫ومر رسول‬

‫لقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫لها‪ ،‬فلما غدا‬ ‫‪ ،‬واستمع‬ ‫‪ ،‬فوقف‬ ‫قراءته‬

‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫لقراءتك " فقال‬ ‫‪ ،‬واستمعت‬ ‫تقرأ‪ ،‬فوقفت‬ ‫البارحة ؛ وأنت‬ ‫بك‬ ‫مررت‬

‫تسمع ؛ لحبرته لك تحبيرا(‪.)2‬‬ ‫علم انك كنت‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،) 5 0‬ومسلم‬ ‫‪56 ، 5 0 5 0 . 5 0 4 9 ، 4‬‬ ‫‪582‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاخير‪.‬‬ ‫لجزء‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫(‪)397‬‬ ‫‪ ،) 5‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪376‬‬
‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫للقارئ‬ ‫الذي تكلم بالقران يأذن‪ ،‬ويستمع‬ ‫سبحانه وهو‬ ‫والله‬

‫اذنا إلى‬ ‫أشد‬ ‫لله‬ ‫"‬ ‫ع!يم‪:‬‬ ‫منه‪ ،‬كما قال‬ ‫كلامه‬ ‫لسماع‬ ‫محبته‬ ‫من‬ ‫الصوت‬

‫‪ .)1‬والاذن ‪ -‬بفتح‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫قينته‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫القينه‬ ‫من صاحب‬ ‫الصوت‬ ‫القارىء الحسن‬

‫‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫إذا استمع‬ ‫‪:‬‬ ‫أذن يأذن‬ ‫‪ -‬مصدر‬ ‫والذال‬ ‫الهمزة‬

‫و ذن‬ ‫في سماع‬ ‫إن قلبي‬ ‫أيها القلب تعلل بددن‬

‫من‬ ‫إن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫(‪ .)3‬وغلط‬ ‫"‬ ‫زينوا القران باصواتكم‬ ‫"‬ ‫لمجي!‪:‬‬ ‫وقال‬

‫حقا؛‬ ‫وإن كان‬ ‫بالقران ‪ ،‬فهذا‬ ‫زينوا أصواتكم‬ ‫‪ ،‬والمراد‪:‬‬ ‫المقلوب‬

‫بالقران ‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫فالمراد‪ :‬تحسين‬

‫من‬ ‫لم يتغن بالقران "(‪ ،)4‬ووهم‬ ‫منا من‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫انه قال ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫وصح‬

‫من وجوه ‪:‬‬ ‫الفقر‬ ‫فسره بالغنى الذي هو ضد‬

‫أ] لا تغنى‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1[ ،‬‬ ‫فيه ‪ :‬استغنى‬ ‫إنما يقال‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫‪ -‬موارد)‪،‬‬ ‫(‪65 9‬‬ ‫حبان‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫( ‪134 0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،) 4 2 0 ، 1 9‬وابن‬ ‫(‪/6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫البوصيري‬ ‫فضالة بن عبيد‪ .‬وحسنه‬ ‫من حديث‬ ‫‪)571 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لحاكم في المستدرك‬ ‫وا‬

‫لحاكم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وصححه‬

‫‪.)2 30‬‬ ‫ورساله الغفران (ص‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫البيت لعدي بن زيد في‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪ ،‬و[لنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫داود (‪68‬‬ ‫‪ ،)3‬وأبو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 ، 2 69 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪283 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫واسناده جيد‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 18‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)297‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪،)7527‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪377‬‬
‫لفظه‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫‪ :‬يجهر‬ ‫الحديث‬ ‫في نفس‬ ‫قد جاء‬ ‫أن تفسيره‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫به‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫إنما هو تحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫قال احمد‪ :‬نحن أعلام بهذا من سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫ما استطاع‬ ‫يحسنه‬

‫اللفظ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إطلاق‬ ‫من‬ ‫لى الفهم‬ ‫إ‬ ‫لا يتبادر‬ ‫أن هذا المعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫‪ ،‬كما تقدم ؟!‬ ‫لا تحتمله‬ ‫وبنية اللفظ‬ ‫ولو احتمله ‪ ،‬فكيف‬

‫؛ ففيه معنيان ‪:‬‬ ‫التغني بالصوت‬ ‫من‬ ‫فإذا كان‬ ‫وبعد‬

‫به‪،‬‬ ‫محبته له‪ ،‬ولهجه‬ ‫من‬ ‫لاصحابه‬ ‫الغناء‬ ‫يجعله له مكان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫لغنائه‪.‬‬ ‫الغناء‬ ‫صاحب‬ ‫كما يحب‬

‫المغني‬ ‫يزين‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ما استطاع‬ ‫‪ ،‬ويحسنه‬ ‫والثا ني ‪ :‬انه يزينه بصوته‬

‫القران بالصوت‬ ‫المحبين ماتوا عند سماع‬ ‫وكثير من‬ ‫‪.‬‬ ‫غناءه بصوته‬

‫!‬ ‫!‬ ‫المردان ‪ ،‬ولا النسوان‬ ‫قتلى القران ‪ ،‬لا قتلى عشاق‬ ‫‪ ،‬فهؤلاء‬ ‫الشجي‬

‫فصل‬

‫الذي حل‬ ‫محبة الموضع‬ ‫حتى‬ ‫وبيته ‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬محبة دار المحبوب‬

‫القلوب على محبة الكعبة البيت‬ ‫وهذا هو السر الذي لاجله عكفت‬ ‫به‪،‬‬

‫الاوطان‬ ‫إليها هجر‬ ‫في الوصول‬ ‫المحبون‬ ‫استظاب‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬

‫فركبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذ لهم فيها السفر الذي هو قطعة من العذاب‬ ‫‪.‬‬ ‫والاحباب‬

‫‪،‬‬ ‫غاية المشاق‬ ‫في الوصول‬ ‫الاخطار‪ ،‬وجابوا المفاوز والقفار‪ ،‬واحتملوا‬

‫والاحداق‪.‬‬ ‫الجفون‬ ‫على‬ ‫إليها‬ ‫لسعوا‬ ‫ولو أمكنهم‬

‫‪378‬‬
‫لمسراك الطريق‬ ‫وإن بعدت‬ ‫نعم اسعى إليك على جفوني‬

‫وسر هذه المحبة هي إضافة الرب سبحانه له إ لى نفسه بقوله‪:‬‬

‫‪.]26‬‬ ‫[الحج‪/‬‬ ‫<وطهربنتي >‬

‫قدرا دون من لم ينتسب‬ ‫وعلوت‬ ‫معظما‬ ‫لما انتسبت إليك صرت‬

‫عبد ادئهلدعوه‬ ‫<وأئه‪-‬لمأقام‬ ‫محبوب‬ ‫فهو‬ ‫لمحبوب‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫!‬ ‫ما نسب‬ ‫وكل‬

‫‪] 1‬‬ ‫سراء‪/‬‬ ‫[الإ‬ ‫>‬ ‫بعتده‪-‬‬ ‫أسرى‬ ‫ا لذي‬ ‫<سثحن‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[ا لجن‪/‬‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫لبا‬ ‫؟دوأيكونونعلئه‬

‫نرلنا‬ ‫فى ربمي شا‬ ‫كنمغ‬ ‫وإب‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫‪>-‬‬ ‫في عبد‬ ‫نزل الفرقان‬ ‫< تجارك آلذي‬

‫قوله تعا لى‪:‬‬ ‫هذا؛ فهم معنى‬ ‫فهم معنى‬ ‫‪ .]23‬ومن‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫علىعبدنا>‬

‫لبيك‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫ورسوله‬ ‫‪5‬‬ ‫عبد‬ ‫] وقول‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪0 1‬‬ ‫[ال عمران ‪]26 /‬‬ ‫الخير )‬ ‫!ليدك‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫"‬ ‫إليك‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والشر‬ ‫يديك‬ ‫في‬ ‫وا لخير‬ ‫وسمعديك‪،‬‬

‫كما قال(‪:)2‬‬ ‫داره ‪،‬‬ ‫؛ يحب‬ ‫مثله‬ ‫مخلوقا‬ ‫وإذا كان من يحب‬

‫وذا الجدارا‬ ‫لجدار‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫أقبل‬ ‫الديار ديار ليلى‬ ‫على‬ ‫أمر‬

‫من سكن الديارا‬ ‫ولكن حب‬ ‫شغفن قلبي‬ ‫الديار‬ ‫وما حب‬

‫علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)771‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ .) 17‬وبلا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الادب‬ ‫‪ ،) 17‬وخزانة‬ ‫‪0‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيتان للمجنون‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)03‬‬ ‫‪ ،)6‬وديوان الصبابة (ص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫نسبة في تزيين الاسواق‬

‫‪937‬‬
‫فكيف بمن ليس كمثله شيء‪ ،‬ومن ليس كمثل محبته محبة ؟!‬

‫فصل‬

‫المنازل‬ ‫وطي‬ ‫‪،‬‬ ‫الركاب نحوه‬ ‫في السير‪ ،‬وحث‬ ‫ومنها‪ :‬الإسراع إليه‬

‫قاطع‬ ‫كل‬ ‫وقطع‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫والاجتهاد في القرب والدنو‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫في الوصول‬

‫فيها‪ ،‬والرغبة عنها‪،‬‬ ‫الشاغلة عنه ‪ ،‬والزهد‬ ‫الاشغال‬ ‫عنه ‪ ،‬واطراح‬ ‫يقطع‬

‫ما‬ ‫والرغبة في كل‬ ‫ومقته ‪ ،‬وإن جل‪،‬‬ ‫سببا لغضبه‬ ‫ما يكون‬ ‫والاستهانة بكل‬

‫شق(‪:)1‬‬ ‫؛ وإن‬ ‫إليه‬ ‫يدني‬

‫من وصالك‬ ‫لنا‬ ‫رضا لك أو مدن‬ ‫أعلم أنه‬ ‫النار‬ ‫طأ في‬ ‫ولو قلت‬

‫ضلتة من ضلالك‬ ‫أو‬ ‫هدى منك لي‬ ‫نحوها فوطئتها‬ ‫رجلي‬ ‫لقدمت‬

‫به‪،‬‬ ‫يتعلق‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬وخدمه‬ ‫‪ ،‬وجيرانه‬ ‫المحبوب‬ ‫أحباب‬ ‫ومنها ‪ :‬محبة‬

‫‪ ،‬قال(‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬وشرابه‬ ‫‪ ،‬وانيته ‪ ،‬وطعامه‬ ‫‪ ،‬وصناعته‬ ‫حرفته‬ ‫حتى‬

‫أخوالها كلبا‬ ‫ومن أجلها أحببت‬ ‫لحبها‬ ‫بني العوام طرا‬ ‫أحب‬

‫البيتان وتخر يجهما‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫أبيات مع خبر‪.‬‬ ‫سبق البيت ضمن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪038‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الاخر(‪1‬‬ ‫وقال‬

‫أزهاره‬ ‫زهت‬ ‫واد‬ ‫ما شاقه‬ ‫يشتاق واد يها ولولا حبكم‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫لى القلب من أجل الحبيب حبيب‬ ‫إ‬ ‫طيبة كلكم‬ ‫أكناف‬ ‫فيا ساكني‬

‫سراويل‬ ‫السراويلات من أجل‬ ‫أن عاشقا عشق‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي أخبار العشاق‬

‫‪ ،‬ذكره‬ ‫وفردة من السراويلات‬ ‫حملا‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫في تركته‬ ‫معشوقته ‪ ،‬فوجد‬

‫‪.‬‬ ‫البصري‬

‫في‬ ‫فوجد‬ ‫محبوبته ‪،‬‬ ‫هاوون‬ ‫آخر الهاوونات من أجل صوت‬ ‫وعشق‬

‫كثير!لى‪.‬‬ ‫وعند الناس من هذا عجائب‬ ‫منها‪.‬‬ ‫تركته عدة آلاف‬

‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫كثيرا‪ ،‬لما رأى رسول‬ ‫الدباء‬ ‫وكان أنس بن مالك يحب‬

‫الصحفة(‪.)3‬‬ ‫يتتبعها من جوانب‬ ‫ا]‬ ‫[‪201‬‬

‫‪.)03 1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الوفيات‬ ‫في فوات‬ ‫البيت للصرصري‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ ،)2 9‬والوا في بالوفيات (‪.)643 / 16‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيت للعباس بن الاحنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ديوان‬ ‫و نظر‬ ‫‪.) 1‬‬ ‫‪63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫وتزيين‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫وللمجنون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصبابة (ص‬

‫انس‪.‬‬ ‫‪ )2‬عن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)2 0‬ومسلم‬ ‫‪29‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪381‬‬
‫له‪،‬‬ ‫كأنها تطوى‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يزوره ويوا في‬ ‫الطريق حين‬ ‫قصر‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬قال(‬ ‫قصيرة‬ ‫كانت‬ ‫عنه ‪ ،‬وإن‬ ‫إذا انصرف‬ ‫وطولها‬

‫لي ويدنو بعيدها‬ ‫تطوى‬ ‫أرى الارض‬ ‫ليلى أزورها‬ ‫إذا ما جئت‬ ‫وكنت‬

‫لو تعيدها‬ ‫أحدوثة‬ ‫حدثت‬ ‫إذا‬ ‫البيض ود جليسها‬ ‫من الخفرات‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫الارض تطوى لي‬ ‫إلا وجدت‬ ‫زائرا‬ ‫جئتكم‬ ‫والله ما‬


‫لي‬ ‫بأذيا‬ ‫تعثرت‬ ‫إلا‬ ‫ولا انثنى عزمي عن بابكم‬

‫وقال الاخر(‪:)3‬‬

‫مشي عادب يقاد نحو الفناء‬ ‫إلا‬ ‫لم أمش‬ ‫عنك‬ ‫قمت‬ ‫وإذا‬

‫في لهواء‬ ‫ا‬ ‫الطير نازلا‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫جئت جئت أسرع في السب‬ ‫وإذا‬

‫اللبيب‬ ‫مغني‬ ‫أبيات‬ ‫)‪ ،‬وشرح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫في ديو[نه (ص‬ ‫ليلى‬ ‫البيتان لمجنون‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫في‬ ‫) وليس‬ ‫‪126 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫الرمة في تزيين‬ ‫لكثير أو ذي‬ ‫وينسبان‬ ‫‪.)77 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫‪)35 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزهرة‬ ‫في‬ ‫و ‪1‬لاول‬ ‫ديو ‪1‬نهما‪.‬‬

‫الاعيان (‪ .) 52 /3‬وبلا نسبة في كتاب‬ ‫في وفيات‬ ‫الشهرزوري‬ ‫للمرتضى‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الفوائد‬

‫‪.)27‬‬ ‫لحمامة (ص‬ ‫ا‬ ‫في طوق‬ ‫اخرين لابن حزم‬ ‫بيتين‬ ‫الاول مع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪382‬‬
‫وقال الآخر‪:‬‬

‫راجعا‬ ‫إذ أنثني‬ ‫وتبعد‬ ‫زرتكم‬ ‫إذا‬ ‫وتدنو الطريق‬

‫فصل‬

‫إذا‬ ‫محبوبه أو زاره ‪ ،‬وعودها‬ ‫إذا رأى‬ ‫وغمومه‬ ‫انجلاء همومه‬ ‫ومنها ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫قال(‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فارقه‬

‫في يديه‬ ‫حزني‬ ‫لان جلاء‬ ‫همومي‬ ‫يزور فتنجلي عني‬

‫فيها عليه‬ ‫لان حوالتي‬ ‫ويمضي بالمسرة حين يمضي‬

‫ولا سرور‪ ،‬ولا نعيم إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فرحة‬ ‫للمحب‬ ‫أنه ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬والعاجل‪.‬‬ ‫الآجل‬ ‫عذابه‬ ‫محبوبه‬ ‫‪ ،‬وبمفارقة‬ ‫بمحبوبه‬

‫فصل‬

‫أو عند‬ ‫‪،‬‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫مواجهة‬ ‫عند‬ ‫ومنها‪ :‬البهت والروعة التي تحصل‬

‫كما قال(‪:)2‬‬ ‫بغتة ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫إذا رآه فجاءة ‪ ،‬أو طلع‬ ‫ذكره ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫سماع‬

‫ما كاد أجيب‬ ‫فأبهت حتى‬ ‫أن أراها فجاءة‬ ‫إلا‬ ‫فما هو‬

‫و ذكر ما اعددت حين تغيب‬ ‫فارجع عن رأي الذي كان اولا‬

‫في تر جمته )‪.‬‬ ‫(‬ ‫الرقي في أعيان العصر‬ ‫البيتان لابراهيم بن أحمد‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫سبق البيت الأول منهما‪ ،‬وهناك التخريج‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪383‬‬
‫وقال الاخر(‪:)1‬‬

‫رجلاه ويسقط للجنب‬ ‫فتصطك‬ ‫أن يراها فجاءة‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫ما هو‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫كما قال(‪20[ :)2‬‬ ‫فجأهي ‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫عند سماع‬ ‫وربما اضطرب‬

‫الفؤاد وما يدري‬ ‫فهيج أشجان‬ ‫نحن بالخيف من منى‬ ‫وداع دعا إذ‬

‫طائرا كان في صدري‬ ‫أطار بليلى‬ ‫ليلى غيرها فكانما‬ ‫دعا باسم‬

‫فقيل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والاضطراب‬ ‫‪،‬‬ ‫والفزع‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الروعة‬ ‫في سبب‬ ‫وقد اختلف‬

‫فإذا‬ ‫الرعية ‪،‬‬ ‫من سلطان‬ ‫سلطانا على قلب محبه أعظم‬ ‫سببه أن للمحبوب‬

‫معظم‬ ‫فمان القلب‬ ‫فجأة ‪،‬‬ ‫كما يرتاع من يرى من يعظمه‬ ‫رآه فجأة راعه ذلك‪،‬‬

‫عنده ؛ راعه ذلك‪.‬‬ ‫المعظم‬ ‫إذا فجئه‬ ‫‪ ،‬والشخص‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬خاضع‬ ‫لمحبوبه‬

‫منه‬ ‫الدم‬ ‫تلقيه ‪ ،‬فيهرب‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ومبادرته‬ ‫له‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬انفراج‬ ‫‪ :‬سببه‬ ‫وقيل‬

‫فهذا‬ ‫لجملة‬ ‫‪ ،‬وبا‬ ‫الاصفرار والرعدة ‪ ،‬وربما مات‬ ‫ويحدث‬ ‫فيبرد‪ ،‬ويرعد‪،‬‬

‫سببه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن لم يعرف‬ ‫وجداني‬ ‫أمر ذوقي‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫ما يكره‬ ‫أن يكره‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فالغيرة‬ ‫محبوبه‬ ‫وعلى‬ ‫لمحبوبه‬ ‫ومنها‪ :‬غيرته‬

‫‪ ،)2 29 /‬ووفيات‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫ومصارع‬ ‫‪،)97 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الزهرة‬ ‫بلا نسبة‬ ‫البيت‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪. )3 1 7 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الاعيان‬

‫النسبة‪.‬‬ ‫‪ .) 162‬وهناك التخريج وبيان اختلاف‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫ليلى في‬ ‫لمجنون‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)342‬‬ ‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬ ‫والشعر مع خبر في‬

‫‪384‬‬
‫غيرة المحب‬ ‫أمره ‪ ،‬فهذه‬ ‫حقه ‪ ،‬وضيع‬ ‫محبوبه ‪ ،‬وانتهك‬ ‫ويغار إذا عصد‬

‫‪.‬‬ ‫الغيرة‬ ‫هذه‬ ‫حقا‪ ،‬والدين كله تحت‬

‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫قال النبي !يم في‬ ‫غيرة ‪ ،‬وقد‬ ‫الناس دينا عظمهم‬ ‫فأقوى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫مني‬ ‫منه ‪ ،‬والله أغير‬ ‫لأنا أغير‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫غيرة‬ ‫من‬ ‫أتعجبون‬ ‫"‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصحيح‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫واجلاله‬ ‫محبته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫يغار‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫فمحب‬

‫انه من‬ ‫وإن زعم‬ ‫فهو من المحبة اخلى‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫الغيرة‬ ‫خلا قلبه من‬

‫غيره‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫من ادعى محبة محبوب‬ ‫فكذب‬ ‫المحبين ‪،‬‬

‫بحقه‪،‬‬ ‫ويستهين‬ ‫‪،‬‬ ‫ومساخظه‬ ‫أذاه‬ ‫في‬ ‫ويسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫حرمة‬ ‫ينتهك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لعبد‬ ‫يصح‬ ‫لا يغار لذلك ‪ ،‬بل قلبه بار؟‪ ،‬فكيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بامره‬ ‫ويستخف‬

‫إذا‬ ‫ولا لحقوقه‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهكت‬ ‫إذا‬ ‫لا يغار لمحارمه‬ ‫وهو‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫يدعي‬

‫ضيعت‪.‬‬

‫‪ ،‬فيغار لمحبوبه‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهواه ‪ ،‬وشيظانه‬ ‫أن يغار له من‬ ‫الاقسام‬ ‫و قل‬

‫من تفريطه في حقه‪ ،‬وارتكابه لمعصيته‪.‬‬

‫منه [‪ 301‬أ] المحبة ‪ ،‬بل‬ ‫القلب ؛ ترحلت‬ ‫الغيرة من‬ ‫هذه‬ ‫واذا ترحلت‬

‫والامر‬ ‫لجهاد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫اصل‬ ‫الغيرة هي‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫فيه اثاره‬ ‫منه الدين ‪ ،‬وان بقيت‬ ‫ترحل‬

‫من‬ ‫الحاملة على ذلك‪ ،‬فان خلت‬ ‫المنكر‪ ،‬وهي‬ ‫بالمعروف ‪ ،‬والنهي عن‬

‫يأتي‬ ‫فانه إنما‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ينه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ولم يأمر بالمعروف‬ ‫القلب لم يجاهد‪،‬‬

‫المغيرة بن شعبة‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)74 1 6‬‬ ‫(‪،684 6‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪385‬‬
‫سبحانه علامة محبته ومحبوبيه الجهاد‪،‬‬ ‫جعل‬ ‫ولذلك‬ ‫منه لربه ‪،‬‬ ‫غيرة‬ ‫بذلك‬

‫بقؤم يحنهم‬ ‫الله‬ ‫يآق‬ ‫من يرلد منكغ عن دشه‪-‬فسوف‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫يإئها‬ ‫<‬ ‫فقال تعالى‬

‫ولايخافون لومة لالص‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يجهدوت‬ ‫أعؤش على الكفرين‬ ‫ومجئونه‪ ،‬أ لة على لمؤمنين‬
‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 4‬‬ ‫لماندة‪/‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫و سع علمم >‬ ‫والله‬ ‫لوتيه من يشاح‬ ‫الله‬ ‫ذ لك تضل‬

‫فصل‬

‫الاختصاص‬ ‫يحمد‬ ‫حيث‬ ‫تحمد‬ ‫فإنما‬ ‫على المحبوب‬ ‫ما الغيرة‬ ‫و‬

‫وعقلا‪ ،‬كغيرة الانسان على‬ ‫ويذم الاشتراك فيه شرعا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمحبوب‬

‫غيره‬ ‫فيغار من تعرض‬ ‫به ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫والشيء الذي يختص‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمته‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجته‬

‫له فيه‪.‬‬ ‫لذكره ‪ ،‬ومشاركته‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫لخالق‬ ‫ا‬ ‫في حق‬ ‫ولا تتصور‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمخلوق‬ ‫تختص‬ ‫الغيرة‬ ‫وهذه‬

‫ويعبدونه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ويذكرونه‬ ‫‪،‬‬ ‫يحبونه‬ ‫أن الناس كلهم‬ ‫لربه يحب‬ ‫المحب‬

‫بقوله‪،‬‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫بل هو يدعو‬ ‫‪،‬‬ ‫من ذلك‬ ‫لعينه‬ ‫ولا شيء أقر‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحمدونه‬

‫وعمله‪.‬‬

‫في كلامهم‬ ‫وقع‬ ‫الغيرتين ؛‬ ‫ولما لم يميز كثير من الصوفية بين هذين‬

‫المشكور‪.‬‬ ‫لا‬ ‫السعي المغفور‪،‬‬ ‫من‬ ‫أمره أن يكون‬ ‫و حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫قبيح‬ ‫تخبيط‬

‫وربما سكته؛‬ ‫‪،‬‬ ‫أو يحبه يغار منه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫راى من يذكر‬ ‫إذا‬ ‫جهلتهم‬ ‫وكان بعض‬

‫حسد‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬وإنما ذلك‬ ‫على‬ ‫تحملني‬ ‫غيرة المحب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫إن أمكنه‬

‫في‬ ‫أخرجوها‬ ‫‪،‬‬ ‫رسله‬ ‫لطريق‬ ‫ومراغمة‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫معاداة‬ ‫‪ ،‬ونوع‬ ‫وعدوان‬ ‫‪،‬‬ ‫وبغي‬

‫المخلوقين‪.‬‬ ‫من‬ ‫الصور‬ ‫بمحبة‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫وشبهوا‬ ‫الغيرة ‪،‬‬ ‫قالب‬

‫‪386‬‬
‫مشاركة‬ ‫يحسن‬ ‫لا‬ ‫في محبة من‬ ‫ولا ريب أن هذه الغيرة محمودة‬

‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫في باب الغيرة على‬ ‫ذلك‬ ‫وسيأتي‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫المحب‬

‫ب] فصل‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪30‬‬

‫يقدر عليه مما كان يتمتع به‬ ‫ما‬ ‫في رضا محبوبه‬ ‫بذل المحب‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫تكلفاً‪،‬‬ ‫بذله ذلك‬ ‫أحدها‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في هذا ثلائة أحوال‬ ‫وللمحب‬ ‫المحبة ‪،‬‬ ‫بدون‬

‫وطوعْا‪ ،‬فإذا‬ ‫بذله رضا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫وهذا في أول الامر‪ ،‬فإذا قويت‬ ‫‪،‬‬ ‫ومشقة‬

‫بذله سؤالا وتضرعا‪ ،‬كانه ياخذه من‬ ‫‪،‬‬ ‫من القلب غاية التمكن‬ ‫تمكنت‬

‫كما كان الصحابة يقون‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه ليبذل نفسه دون محبوبه‬ ‫حتى‬ ‫المحبوب‬

‫حوله‪:‬‬ ‫يصرعوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بنفوسهم‬ ‫لحرب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬

‫هام اشتياقا لى لقيا معذبه (‪)1‬‬ ‫إ‬ ‫الغرام به‬ ‫لج‬ ‫إذا‬ ‫و لي فؤاد‬

‫أعز من نفسه شيء فداك به‬ ‫يكون له‬ ‫لو‬ ‫يفديك بالنفس صب‬

‫< آلنبئ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫إيثارا‪،‬‬ ‫بماله اشد‬ ‫له‬ ‫ائر محبوبه بنفسه فهو‬ ‫ومن‬

‫ولا يتم لهم مقام الايمان حتى‬ ‫[الاحزاب‪]6 /‬‬ ‫)‬ ‫من أنفسهتم‬ ‫أوك بالمؤمنب‬

‫كما صح‬ ‫أبنائهم وابائهم‪،‬‬ ‫من انفسهم فضلا عن‬ ‫إليهم‬ ‫يكون الرسول أحب‬

‫‪.)303 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في ديوانه‬ ‫)‪ ،‬وللبحتري‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيتان للوأو ‪1‬ء الدمشقي‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫وعنه‬ ‫‪،)52‬‬ ‫الادباء (‪/3‬‬ ‫محاضرات‬ ‫العتاهية في‬ ‫ولابي‬ ‫‪،‬‬ ‫لابن كيغلغ‬ ‫وتروى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫والمحبوب‬ ‫‪ ،)07 /‬والمحب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وبلا نسبة في الزهرة‬ ‫‪.) 4‬‬ ‫‪99‬‬ ‫في ديوانه (ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫‪1‬‬ ‫في التذكرة‬ ‫الخالدي‬ ‫لابي عثمان‬ ‫‪ ،)8‬والاول‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪387‬‬
‫ووالده ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولده‬ ‫اليه من‬ ‫أحب‬ ‫اكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫لمجي!‬ ‫عنه‬

‫من‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫احب‬ ‫! لانت‬ ‫الله‬ ‫والله يا رسول‬ ‫له عمر‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫جمعين‬ ‫ا‬ ‫والناس‬

‫نفسك"‬ ‫إليك من‬ ‫اكون أحب‬ ‫عمر! حتى‬ ‫لا يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫من نفسي‬ ‫إلا‬ ‫كل شيء‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫عمرإ‬ ‫يا‬ ‫"الان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫نفسي‬ ‫لي من‬ ‫إ‬ ‫الان احب‬ ‫فوالله لانت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫سبحانه؟‬ ‫بمحبته‬ ‫فكيف‬ ‫؛‬ ‫‪ 5‬ورسوله‬ ‫عبد‬ ‫محبة‬ ‫كان هذا شأن‬ ‫فإذا‬

‫وقدرا‪،‬‬ ‫شرعا‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫إلا‬ ‫ان يكون‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫وهذا النوع من‬

‫في الناس من يؤثر محبوبه بنفسه وماله ؛ فذاك في الحقيقة إنما‬ ‫وإن وجد‬

‫وماله‪،‬‬ ‫أن بذل فيه نفسه‬ ‫على‬ ‫محبة غرضه‬ ‫‪ ،‬فحمله‬ ‫منه‬ ‫هو لمحبة غرضه‬

‫المحبوب‬ ‫منه‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬بل لغرضه‬ ‫لذاته‬ ‫المحبوب‬ ‫محبته لذلك‬ ‫وليست‬

‫ولا للمحبوب‬ ‫لها مثل‪،‬‬ ‫؛ فليس‬ ‫الله‬ ‫وأما محبة‬ ‫مثل‪،‬‬ ‫له مثل‪ ،‬ولمحبته‬

‫وأموا لهم‪،‬‬ ‫في أنفسهم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪0 4‬‬ ‫الصحابة‬ ‫مثل ‪ ،‬ولهذا حكم‬

‫نفوسنا بين‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها بما شئت‬ ‫فاحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫بين يديك‬ ‫أموالنا‬ ‫فقالوا‪ :‬هذه‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بين يديك‬ ‫نقاتل من‬ ‫‪،‬‬ ‫بنا البحر لخضناه‬ ‫يديك ‪ ،‬لو استعرضت‬

‫(‪:)3‬‬ ‫الانصاري‬ ‫بن صرمة‬ ‫قال فيس‬ ‫‪.‬‬ ‫شمالك‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫يمينك‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫خلفك‬

‫) تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)6632 ، 626‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،4936‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪- 5‬‬ ‫‪13 /2‬‬ ‫(‬ ‫النبوة للبيهقي‬ ‫‪ ،) 5‬ودلائل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫في سيرة‬ ‫الابيات‬ ‫(‪)3‬‬

‫اسم‬ ‫‪ ،) 5 4 ،‬وفيها‬ ‫‪53‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المعاد‬ ‫وزاد‬ ‫‪،)2 0 4‬‬ ‫‪- 2 0 3‬‬ ‫( ‪/2‬‬ ‫‪ ،) 5 1 4‬والاستيعاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫وانظر الاصابة (‪/2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بي أنس‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫او صرمة‬ ‫بن قيس‬ ‫صرمة‬ ‫ابو قيس‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬

‫‪388‬‬
‫يذكر لو يلقى حبيبا مواتيا‬ ‫ثوى في قريش بضع عشرة حجة‬

‫فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا‬ ‫في أهل المواسم نفسه‬ ‫ويعرض‬

‫مسرورا بطيبة راضيا‬ ‫وأصبح‬ ‫به النوى‬ ‫واستقرت‬ ‫تانا‬ ‫فلما‬

‫وأنفسنا عند الوغى والتاسيا‬ ‫مالنا‬ ‫بذلنا له الاموال من حل‬

‫المصافيا‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫هـان‬ ‫جميعا‬ ‫من الناس كلهم‬ ‫نعادي الذي عادى‬

‫هاديا‬ ‫أصبح‬ ‫الله‬ ‫وأن رسول‬ ‫رب غيره‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ونعلم‬

‫طبعه الاستئثار‪.‬‬ ‫والمدعي‬ ‫الايثار‪،‬‬ ‫وصفه‬ ‫فالمحب‬

‫فصل‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫كائنا ما كان ‪ ،‬وإن كرهته‬ ‫بما يسر به محبوبه‬ ‫ومنها‪ :‬سروره‬

‫لما فيه من‬ ‫طبعا‪ ،‬ويحبه‬ ‫يكرهه‬ ‫‪،‬‬ ‫بمنزلة الدواء الكريه‬ ‫عنده‬ ‫فيكون‬

‫به محبوبه ؛ وإن كان‬ ‫يسره ما يرضى‬ ‫‪،‬‬ ‫مع محبوبه‬ ‫المحب‬ ‫الشفاء‪ .‬وهكذا‬

‫محبوبه‬ ‫مراضي‬ ‫وأما من كان واقفا مع ما تشتهيه نفسه من‬ ‫‪.‬‬ ‫كريها لنفسه‬

‫يسر بما ساءه وسره‬ ‫حتى‬ ‫معلولة ‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫بل هي‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته صادقة‬ ‫فليست‬

‫في محبة الخلق بعضهم‬ ‫كان هذا موجودا‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫محبوبه‬ ‫من مراضي‬

‫(‪:)1‬‬ ‫لذاته أولى بذلك ‪ ،‬قال أبو الشيص‬ ‫لحبيب‬ ‫فا‬ ‫؛‬ ‫لبعض‬

‫متقدم‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫متأخر‬ ‫وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي‬

‫الابيات ‪.‬‬ ‫) تقدمت‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪938‬‬
‫ما من يهون عليك ممن يكرم‬ ‫و هنتني فأهنت نفسد جاهدا‬

‫ب]‬ ‫منهم [‪401‬‬ ‫منك حظي‬ ‫إذكان !ي‬ ‫احبهم‬ ‫اشبهت اعدائي فصرت‬

‫فليلمني اللوم‬ ‫حبا لذكرك‬ ‫أجد الملامة في هواك لذيذة‬

‫من هذا البيت الاخير قول الاخر(‪:)1‬‬ ‫وقريب‬

‫ببالك‬ ‫لقد سرني أني خطرت‬ ‫لئن ساءني أن نلتني بمساءة‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫ولم أر قبلي عاشقا سر بالصد‬ ‫يسرني‬ ‫عني إن صددت‬ ‫صدودك‬

‫في ودي‬ ‫دعاك إليه رغبة منك‬ ‫انما‬ ‫ني تيقنت‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫سررت‬

‫عتب المحب من الوجد‬ ‫ولكنما‬ ‫فيه تزهدين لساءه‬ ‫ولو كنت‬

‫علي لذنب كان مني على عمد‬ ‫لي أن رأيتك تعتبي‬ ‫فيا فرحة‬

‫وقال الاخر‪:‬‬

‫لي في حبها أربا‬ ‫قد صار‬ ‫فالبعد‬ ‫يعجبها‬ ‫البعد‬ ‫أهوى هواها وطول‬

‫قربا‬ ‫رضه‬ ‫حبه من‬ ‫إذا‬ ‫ينأى‬ ‫فمن رأى والها قبلي أخا كلف‬

‫من هذا قول أحمد بن الحسين (‪:)3‬‬ ‫وقريب‬

‫وجداننا كل ندء بعدكم عدم‬ ‫يا من يعز علينا أن نفارقهم‬

‫(‪)1‬تقدم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الابيات بلا نسبة في الزهرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)87‬‬ ‫هو المتنبي في ديوانه (‪/4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪093‬‬
‫لم‬ ‫أ‬ ‫أرضاكم‬ ‫إذا‬ ‫لجرح‬ ‫فما‬ ‫ما قال حاسدنا‬ ‫إن كان سركم‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫واهتدمه بعضهم‬

‫عنهم قد صار قصدهم‬ ‫إذ بعدنا‬ ‫يعز علينا أن نلم بهم‬ ‫يا من‬

‫ولا لم‬ ‫جرح‬ ‫فيه لصبكم‬ ‫فما‬ ‫البعاد‬ ‫إن كان يرضيكم هذا‬

‫عن‬ ‫منهم يخبر‬ ‫لا حقيقة لها‪ ،‬والصادق‬ ‫أكثر هذه دعاوي‬ ‫الله‬ ‫ولعمر‬

‫(‪:)1‬‬ ‫القائل‬ ‫ولقد أحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫حاله وصفته‬ ‫عزمه وإرادته ‪ ،‬لا عن‬

‫بالاما ني وابتلوا بحظوظهم‬ ‫رضوا‬

‫وما ابتلوا‬ ‫دعوى‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫بحار‬ ‫وخاضوا‬

‫فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم‬

‫وما ظعنوا في السير عنه وقد كلوا‬

‫بحار‬ ‫قائلها بعينه وحاله ؛ فانه خاض‬ ‫وإن كان هذا وصف‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪50‬‬

‫غطائه ‪ ،‬وطلب‬ ‫نفسه عند انكشاف‬ ‫وما ابتل له فيها قدم‪ ،‬فاخبر عن‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫(‪:)2‬‬ ‫ربه‪ ،‬فقال ‪ ،‬وصدق‬ ‫له لقدومه على‬ ‫الرسل‬

‫أيامي‬ ‫فقد ضيعت‬ ‫قد لقيت‬ ‫ما‬ ‫عندكم‬ ‫إن كان منزلتي في الحب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪135 -‬‬ ‫‪134‬‬ ‫إص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫‪ ) 11‬ابن الفارض‬

‫‪.)2 70‬‬ ‫إص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫ابن الفارض‬ ‫‪)21‬‬

‫‪193‬‬
‫احلام‬ ‫فاليوم أحسبها اضغاث‬ ‫بها زمئا‬ ‫نفسي‬ ‫أمنية ظفرت‬

‫يصير‬ ‫الغاية‬ ‫لى هذه‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فانه‬ ‫شيئا سواه‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫من أحب‬ ‫كل‬ ‫حال‬ ‫وهذه‬

‫بأمنية‬ ‫مخدوغا‬ ‫مغرورا‪،‬‬ ‫إنما كان‬ ‫انه‬ ‫الغطاء‪:‬‬ ‫له إذا انكشف‬ ‫وسيبدو‬ ‫ولابد‪،‬‬

‫والندامة ‪ .‬قال‬ ‫الحسرة‬ ‫‪ ،‬وأعقبت‬ ‫حياته ‪ ،‬ثم انقطعت‬ ‫بها مدة‬ ‫نفسه‬ ‫ظفرت‬

‫بهم‬ ‫وتمظعت‬ ‫ورأو) انعذاب‬ ‫اتبعو‬ ‫تبرأ ألذين اتبعوأ من الذيف‬ ‫تعا لى ‪< :‬إذ‬

‫مثاكذ لك‬ ‫لناكرير فنتبرأ مئهمكما لبرهوا‬ ‫أت‬ ‫لو‬ ‫الذين اتبعوأ‬ ‫وقال‬ ‫الأستباب !‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫من النار )‬ ‫يخرجين‬ ‫علئهئم وماهم‬ ‫حسق!‬ ‫اللهأغملهم‬ ‫لريهم‬

‫‪ ،‬والمودات‬ ‫‪ ،‬والعلائق‬ ‫‪ :‬الوصل‬ ‫هي‬ ‫بهم‬ ‫التي تقطعت‬ ‫فالاسباب‬

‫التي تقدم إليها سبحانه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الله‬ ‫غير ذات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫التي كانت‬

‫على صاحبها‪ ،‬وحسرة‬ ‫فهي عذاب‬ ‫لغيره‬ ‫محية‬ ‫فكل‬ ‫هباء منثوزا‪،‬‬ ‫فجعلها‬

‫طاعته‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويعين‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى محبته‬ ‫ما يدعو‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه إلا محبته‬

‫‪ ،‬فهذه التي تبقى في القلب يوم تبلى السرائر‪ ،‬كما قال(‪:)1‬‬ ‫ومرضاته‬

‫القلب والحشا‬ ‫ستبقى لكم في مضمر‬

‫يوم تبلى السرائر‬ ‫سريرة حب‬


‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫فللمحبين شمل غير منصدع‬ ‫الوصل بينهم‬ ‫تصدع شمل‬ ‫إذا‬

‫لي (‪5)786 /2‬‬ ‫اللا‬ ‫)‪ 5‬وانظر سمط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫) البيت للأحوص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)58‬‬ ‫(ص‬ ‫الرسالة التبوكية‬ ‫نسبة في‬ ‫بلا‬ ‫ذكرهما المؤلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪293‬‬
‫غير منقطع‬ ‫فللمحبين حبل‬ ‫وإن تقطع حبل الوصل يومئذ‬

‫فصل‬

‫الناس ‪ ،‬وكأن‬ ‫لخلوة ‪ ،‬والتفرد عن‬ ‫با‬ ‫والانس‬ ‫‪،‬‬ ‫الوحدة‬ ‫حب‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫الصادق من خلوته‪،‬‬ ‫المحبة قد ثبتت على ذلك‪ ،‬فلا شيء أحلى للمحب‬

‫يدخل‬ ‫‪ ،‬وكره من‬ ‫به‬ ‫خلوته‬ ‫إن ظفر بمحبوبه احب‬ ‫فإنه‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5[ ،‬‬ ‫وتفرده‬

‫بينهما غاية الكراهة‪.‬‬

‫المصلي‬ ‫أعلم ‪ -‬أمر النبي مج!مبرد المار بين يدي‬ ‫والله‬ ‫ولهذا السر ‪-‬‬

‫اربعين‬ ‫وقوفه‬ ‫الاثم ؛ لكان‬ ‫ما عليه من‬ ‫آنه لو يدري‬ ‫امر بقتاله ‪ ،‬و خبر‬ ‫حتى‬

‫إلا قلب‬ ‫وشدته‬ ‫لم المرور‬ ‫أ‬ ‫بين يديه (‪ .)1‬ولا يجد‬ ‫مروره‬ ‫خيرا له من‬

‫الاغيار بينه وبينه‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬قد ارتفعت‬ ‫محبوبه ‪ ،‬مقبل‬ ‫بين يدي‬ ‫حاضر‬

‫ومحبوبه‪،‬‬ ‫بين المحب‬ ‫البغيض‬ ‫وبين ربه بمنزلة دخول‬ ‫المار بينه‬ ‫فمرور‬

‫‪.‬‬ ‫ينكره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه الذوق‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬

‫نصف‬ ‫يذهب‬ ‫وقال ابن مسعود‪ :‬مرور المار بين يدي المصلي‬

‫حمد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اجره ‪ ،‬ذكره الامام‬

‫يفارقه‪،‬‬ ‫قلبه لا‬ ‫بذكر محبوبه ‪ ،‬وكونه في‬ ‫يستأنس‬ ‫وأيضا فإن المحب‬

‫جهيم‪0‬‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 5 0‬من‬ ‫(‪7‬‬ ‫( ‪ ،) 5 1 0‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪393‬‬
‫يشغله عنه‪.‬‬ ‫ممن‬ ‫بسواه ‪ ،‬فهو مستوحش‬ ‫‪ ،‬لا يستأنس‬ ‫فهو انيسه‪ ،‬وجليسه‬

‫ابن تيمية يوما‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫تقي الدين بن شقير‪ ،‬قال‬ ‫وحدثني‬

‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫الناس‬ ‫وانفرد عن‬ ‫لى الصحراء‪،‬‬ ‫إ‬ ‫خلفه ‪ ،‬فلما انتهى‬ ‫فخرجت‬

‫يتمثل بقول الشاعر(‪:)1‬‬ ‫يراه أحد؛ سمعته‬

‫عنك القلب بالسر خاليا‬ ‫احدث‬ ‫من بين البيوت لعلني‬ ‫و خرج‬

‫به‬ ‫بها؛ وإلا خلا‬ ‫‪ ،‬فان ظفر‬ ‫أمنيته‬ ‫غاية‬ ‫بمحبوبه هي‬ ‫المحب‬ ‫فخلوة‬

‫من الاغيار‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأوحشه‬ ‫‪،‬‬ ‫في سره‬

‫أراد أن يدنو منه‬ ‫منه ‪ ،‬فاذا‬ ‫ر ى إنسانا هرب‬ ‫إذا‬ ‫بن الملوح‬ ‫قيس‬ ‫وكان‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويسكن‬ ‫به‬ ‫فيانس‬ ‫له ليلى وحديثها‪،‬‬ ‫؛ ذكر‬ ‫ويحادثه‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لاخوته‬ ‫أن يكون من الناس كما قال يوسف‬ ‫وينبغي للمحب‬

‫عندى ولالقربون )‬ ‫لم تأنوق به‪-‬فلاكسل لكئم‬ ‫فارز‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫أخاهم‬ ‫منهم‬ ‫طلب‬

‫‪.]6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬

‫في لحدي‬ ‫لكن وجوها أو غيب‬ ‫فلا أرى‬ ‫لم تكن فيكن سعدى‬ ‫إذا‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وذله له ‪ ،‬والحب‬ ‫‪ ،‬وخضوعه‬ ‫لمحبوبه‬ ‫ومنها‪ :‬استكانة المحب‬

‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ )31 4 ،03 1‬من‬ ‫‪،492‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫) البيت للمجنون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫النسبة‪.‬‬ ‫وبيان اختلاف‬ ‫التخريج‬

‫‪493‬‬
‫ذله‬ ‫من‬ ‫لشيء‬ ‫لا يذل‬ ‫العزيز الذي‬ ‫الذل ‪ ،‬ولا يانف‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪60‬‬ ‫مبني على‬

‫ولا يعده نقصا ولا عيبا‪ ،‬بل كثير منهم يعد ذله عزا‪ ،‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحبوبه‬

‫قيل(‪:)1‬‬

‫فكم عزة قد نالها المرء بالذل !‬ ‫عزة‬ ‫لتكسب‬ ‫تهوى‬ ‫تذلل لمن‬

‫وقال الاخر(‪:)2‬‬

‫شرع الهوى أنف يشال ويعقد‬ ‫فليس في‬ ‫اخضع وذل لمن تحب‬

‫وقال الاخر(‪:)3‬‬

‫ليعجبني لولا محبتاب الذل‬ ‫ويعجبني ذلي لدياش ولم يكن‬

‫وقال الاخر‪:‬‬

‫لذ للعاقل الذل‬ ‫ما‬ ‫ولولا الهوى‬ ‫وخضوعه‬ ‫يلذ له ذل الهوى‬

‫وقال الآخر(‪:)4‬‬

‫عليها تراب الذل دون المقابر‬ ‫مساكين اهل الحب حتى قبورهم‬

‫معبدا‬ ‫المحب‬ ‫فيصير قلب‬ ‫‪،‬‬ ‫عبودية‬ ‫صار‬ ‫لحب‬ ‫وا‬ ‫الذل‬ ‫ومتى استحكم‬

‫‪.)35‬‬ ‫البيت بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تقدم البيت‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫البيت ساقط من ث ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪593‬‬
‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫إلا‬ ‫ولا تصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتبة لا تليق أن تتعلق بمخلوق‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحبوبه‬

‫فصل‬

‫نوعا ن ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ها ‪ ،‬وهذ‬ ‫عد‬ ‫‪ ،‬وتصا‬ ‫نفاس‬ ‫الا‬ ‫‪ ،‬وتردد‬ ‫‪ :‬امتد اد النفس‬ ‫ومنها‬

‫كما قال القائل (‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولهف‬ ‫ما يقارنه حزن‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫طولأ قطعته بانتحاب‬ ‫شق‬ ‫رب ليل امد من نفس العا‬

‫وقال اخر‪:‬‬

‫لم الحب‬ ‫ا‬ ‫اخفاه من‬ ‫كنه ما‬ ‫على‬ ‫يدلنا‬ ‫المحب‬ ‫أنفاس‬ ‫تردد‬

‫تنفس حتى ظل منصدع القلب‬ ‫إذا خطرات الحب خامرن قلبه‬

‫سببه طربا ولذة ‪.‬‬ ‫والثاني ‪ :‬ما يكون‬

‫الذي‬ ‫الوارد‬ ‫النوعين انحصار القلب وانفراجه بسبب‬ ‫وجود‬ ‫وسبب‬

‫عليه الرئة كيفية مؤذية ‪ ،‬وطلب‬ ‫الذي تروحه‬ ‫للنفس‬ ‫ورد عليه ‪ ،‬فأحدث‬

‫بعد‬ ‫الراحة ؛ فان القلب ينبسط‬ ‫الصعداء‪ ،‬و ما تنفس‬ ‫فهو تنفس‬ ‫إخراجها‬

‫الخروجه‬ ‫به‪ ،‬فيطلب‬ ‫لهواء المحيط‬ ‫ا‬ ‫انقباضه ‪ ،‬فيدفع‬

‫فصل‬

‫ويبغضه المحبوب ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫يقصيه من‬ ‫ومنها‪ :‬هجره كل سبب‬

‫‪ .)262‬ولخالد بن يزيد في المحب‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫) البيت للوأواء الدمشقي في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫و لمحبوب‬

‫‪693‬‬
‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بلغه عنه‬ ‫إذا‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬ويستحمده‬ ‫يدنيه منه‬ ‫سبب‬ ‫وارتياحه لكل‬

‫طعاما‪ ،‬أو لباسا‪ ،‬و‬


‫أ‬ ‫ب] فكثير منهم هجر‬ ‫‪1‬‬ ‫للمحبين ‪60[ ،‬‬ ‫الباب عجائب‬

‫يمقتها‪ ،‬فلم يعد‬ ‫محبوبه‬ ‫كان‬ ‫أو حالة من الحالات‬ ‫‪،‬‬ ‫أو صناعة‬ ‫أرضا‪،‬‬

‫على‬ ‫الحب‬ ‫‪ ،‬وكثير منهم حمله‬ ‫ألبتة‬ ‫نفسه بفعلها‬ ‫أبدا‪ ،‬ولم تطاوعه‬ ‫إليها‬

‫يعظمه‪،‬‬ ‫مما يعلام ن المحبوب‬ ‫المعالي ‪ ،‬والفضائل ‪ ،‬وغيرها‬ ‫اكتساب‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ويحبه‬

‫يبذل‬ ‫محبا له ‪ ،‬فالمحب‬ ‫مؤثرا لذلك‬ ‫المحبوب‬ ‫أن يكون‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫بجمع‬ ‫مشغوفا‬ ‫المحبوب‬ ‫إن أمكنه ‪ ،‬فإن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لينال منه أعلاه‬ ‫فيه‬ ‫جهده‬

‫بالعلم‪،‬‬ ‫وان كان مشغوفا‬ ‫‪،‬‬ ‫من شغفه‬ ‫شد‬ ‫في محبه شغفا‬ ‫أثر ذلك‬ ‫المال ‪،‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرفة‬ ‫مشغوفا‬ ‫وان كان‬ ‫‪،‬‬ ‫اجتهاده‬ ‫في طلبه أشد من‬ ‫اجتهد المحب‬

‫لى ذلك سبيلا‪ ،‬وإن كان‬ ‫إ‬ ‫على تعلمها؛ إن وجد‬ ‫المحب‬ ‫حرص‬ ‫‪،‬‬ ‫صناعة‬

‫بالغ‬ ‫المستحسنة‬ ‫والاخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫لحسان‬ ‫ا‬ ‫لحكايات‬ ‫وا‬ ‫بالنوادر‪،‬‬ ‫مشغوفا‬

‫في تحفظها‪.‬‬ ‫المحب‬

‫عشقه على طلب‬ ‫أن تقع على عشيق كامل يحملك‬ ‫النافعة‬ ‫فالمحبة‬

‫خير‪،‬‬ ‫من كل‬ ‫أن تبتلى بمحبة فارغ بطال صفر‬ ‫البلية‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬والبلية‬ ‫الكمال‬

‫به‪.‬‬ ‫التشبه‬ ‫حبه على‬ ‫فيحملك‬

‫ولكن‬ ‫وايثار ‪،5‬‬ ‫محبة ذلك‬ ‫فارغا من‬ ‫أن يكون المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫على ما يعظم‬ ‫وحرصا‬ ‫وارادة ‪،‬‬ ‫عزما‪،‬‬ ‫من فلب المحب‬ ‫المحبة تستخرج‬

‫الناس على ذلك بحسب‬ ‫فتجده من أحرص‬ ‫وفلبه ‪،‬‬ ‫به في عين المحبوب‬

‫‪793‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫قيل(‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫استعداده‬

‫يوما عند ليلى شمائله‬ ‫لتحمد‬ ‫العلا‬ ‫في طلب‬ ‫ويرتاح للمعروف‬

‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫وتنقصهم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫معاداة الناس‬ ‫اخر‪ ،‬وهو‬ ‫له سبب‬ ‫وهذا قد يكون‬

‫على‬ ‫الانتخاء لنفسه ‪ ،‬والغيرة لها‪ ،‬و محبتها‬ ‫به ‪ ،‬فيحمله‬ ‫وازدراوهم‬

‫النفس وعزتها‬ ‫الحمد‪ ،‬وهذا من شرف‬ ‫واكتساب‬ ‫المعا لي ‪،‬‬ ‫المنافسة في‬

‫كما قيل(‪:)2‬‬

‫أ‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫الاعداء[‪70‬‬ ‫أحبو بصالح شكري‬ ‫فإنني‬ ‫للصديق‬ ‫كان يشكر‬ ‫من‬

‫بنعلي الجوزاء‬ ‫وطئت‬ ‫حتى‬ ‫لي ديدني‬ ‫المعا‬ ‫هم صيروا طلب‬

‫شفاء‬ ‫والسم أحيانا يكون‬ ‫ولربما انتفع الفتى بعدوه‬

‫وقال الاخر(‪:)3‬‬

‫فلا أعدم الرحمن عني الاعاديا‬ ‫علي ومنة‬ ‫عداتي لهم فضل‬

‫وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا‬ ‫زلتي فاجتنبتها‬ ‫هم بحثوا عن‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه (ص ‪.)265‬‬

‫الابيات للطغرائي في نفح الطيب (‪.)568 /2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطيب‬ ‫الوفيات (‪ ،)74 /4‬ونفح‬ ‫الاندلسي في فوات‬ ‫لابي حيان‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫وديوانه (ص‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪536 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪893‬‬
‫فصل‬

‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ولاسيما‬ ‫والمحبوب‬ ‫الاتفاق الواقع بين المحب‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫محبوبه‪.‬‬ ‫بمرض‬ ‫المحب‬ ‫يمرض‬ ‫‪ ،‬ومناسبة ‪ ،‬فكثيرا ما‬ ‫المحبة محبة مشاكلة‬

‫بكلام ‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫بالاخر‪ ،‬ويتكلم‬ ‫أحدهما‬ ‫ولا يشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫بحركته‬ ‫ويتحرك‬

‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫النبي ع!م لعمر‬ ‫لى قول‬ ‫إ‬ ‫به بعينه اتفاقا‪ ،‬فانظر‬ ‫المحب‬ ‫يتكلم‬

‫الباطل ؟ قال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫وعدونا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫ألسنا على‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم الحديبية لما قال له‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫إني رسول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الدنية في ديننا؟ فقال‬ ‫نعطي‬ ‫فعلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫"‬ ‫بلى‬ ‫"‬

‫به؟‬ ‫فنطوف‬ ‫‪،‬‬ ‫تي البيت‬ ‫نا‬ ‫انا‬ ‫تحدثنا‬ ‫لم تكن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫" فقال‬ ‫اعصيه‬ ‫‪ ،‬ولست‬ ‫ناصري‬

‫به "‪.‬‬ ‫اتيه‪ ،‬ومطوف!‬ ‫فإنك‬ ‫"‬ ‫قال ‪ :‬لا‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫تأتيه العام ؟"‬ ‫انك‬ ‫لك‬ ‫قلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫على‬ ‫وعدونا‬ ‫الحق‬ ‫بكر! ألسنا على‬ ‫له ‪ :‬يا أبا‬ ‫فقال‬ ‫بكر الصديق‬ ‫أبا‬ ‫ثم جاء‬

‫الله‬ ‫ولما يحكم‬ ‫ونرجع‬ ‫ديننا‬ ‫الدنية في‬ ‫فعلام نعطي‬ ‫‪:‬‬ ‫بلى ! قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الباطل ؟ قال‬

‫لم يكن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يعصيه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ناصره‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫إنه رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫بيننا؟ فقال‬

‫تأتيه العام ؟‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫أقال‬ ‫بلى‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫به‬ ‫تي البيت ‪ ،‬فنطوف‬ ‫نأ‬ ‫أنلا‬ ‫يحدثنا‬

‫حرفا‬ ‫لمجسم‬ ‫النبي‬ ‫جواب‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬فاجاب‬ ‫اتيه ومطوف!‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫هكذا وقع‬ ‫‪.‬‬ ‫لمحبوب‬ ‫من غير تواطؤ‪ ،‬ولا تشاعر‪ ،‬بل موافقة حط‬ ‫بحرف‬

‫بكر أولا‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫انه أتى‬ ‫‪:‬‬ ‫المغازي‬ ‫في بعض‬ ‫ووقع‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫في صحيح‬

‫فقال له مثل ما قال ابو بكر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!يم بعده‬ ‫الله‬ ‫ئم اتى رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫فقال له ذلك‬

‫‪.)2731 ، 1‬‬ ‫( ‪96 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪993‬‬
‫أن يكون‬ ‫ويشبه‬ ‫الاولى ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪70‬‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬

‫يقول له قولا‪ ،‬فلا يرضى‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫بعمر أن رسول‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يطن‬ ‫المحفوظ‬

‫عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫لم تزل ‪ ،‬فيعيدها‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬والشبهة‬ ‫بعد ذلك‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫يأتي‬ ‫به حتى‬

‫بعمر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يطن‬

‫هو‬ ‫المحفوظ‬ ‫ولكن‬ ‫!‬ ‫صحيح‬ ‫القاسم بذنوب‬ ‫أبو‬ ‫لقد نزع‬ ‫ولعمري‬

‫السير‪ ،‬والمسانيد‪ ،‬والسنن‪.‬‬ ‫في البخاري ‪ ،‬وعليه عامة أهل‬ ‫الذي وقع‬

‫كان يرجو النسخ‪،‬‬ ‫بانه‬ ‫عنه‬ ‫إ لى عمر فقد أجيب‬ ‫و ما ما نسب‬

‫القول ‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫له أمثالها‪ ،‬فانه كان‬ ‫كما تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫وموافقة ربه له في ذلك‬

‫عنه‬ ‫محنة ‪ ،‬وابتلاءٍ ‪ ،‬عجز‬ ‫مقام‬ ‫أن المقام كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والثاني‬ ‫فينزل به الوحي‬

‫الغم ‪ ،‬والقلق‪،‬‬ ‫من‬ ‫أكثر الصحابة ‪ ،‬ولم يتسع له بطانهم ‪ ،‬وداخلهم‬ ‫صبر‬

‫أن يحلقوا‬ ‫ولهذا لما مرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أعدائهم أمر عظيم‬ ‫والتحرق على‬

‫دخل!‬ ‫حتى‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وينحروا بدنهم ‪ ،‬لم يقم منهم رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫رووسهم‬

‫ومالي‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫؛ أغضبه‬ ‫أغضبك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫مغضبا‪،‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫على‬
‫و‬
‫‪ ،‬وانا اصمر بالأمر‪ ،‬فلا أتبع ؟" (‪.)2‬‬ ‫لا اغضب‬

‫في ذلك‬ ‫أن القوم كانوا محسنين‬ ‫وهذا يرد تأويل من تأوله على‬

‫قبيح من‬ ‫فلا لوم عليهم ‪ ،‬وهذا خطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫التثبت ‪ ،‬و نهم كانوا ينتظرون‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الانف‬ ‫الروض‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫الحديبية‪.‬‬ ‫الحديث السابق في صلح‬ ‫(‪ )2‬هو ضمن‬

‫‪004‬‬
‫ولو كانوا‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫أولى‬ ‫أوامره !‬ ‫امتثال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫المبادرة‬ ‫هذا المعتذر‪ ،‬بل كان‬

‫بانتظار‬ ‫أولى منهم‬ ‫عليهم ‪ ،‬ولكان‬ ‫في التأخير‪ ،‬لما اشتد غضبه‬ ‫محسنين‬

‫لهم بكمال إيمانهم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫المغفور‪ ،‬الذي غفره‬ ‫الناسخ ‪ ،‬بل هذا من سعيهم‬

‫عن‬ ‫وضعفهم‬ ‫‪ ،‬لقوة الوارد‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعذرهم‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫ونصحهم‬

‫جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬واحتمله‬ ‫في قوته ‪ ،‬وشدته‬ ‫لم يحتمله عمر‬ ‫حمله ‪ ،‬حتى‬

‫واحدة ‪.‬‬ ‫من مشكاة‬ ‫و بو بكر‪ ،‬وكان جوابهما‬

‫الامري ؛الذي حكم‬ ‫الكوني‬ ‫هذا الحكم‬ ‫!ي!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولما احتمل‬

‫وهو‬ ‫أ] وانقيادا ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪80‬‬ ‫طوعا‬ ‫تحته‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬و قر‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬ورضي‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫مغفرة‬ ‫اشياء‪:‬‬ ‫عليه بأربعة‬ ‫أثابه الله‬ ‫له ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فتح‬ ‫الفتح الذي‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫مستقيماً‪ ،‬ونصر‬ ‫صراطا‬ ‫نعمته عليه ‪ ،‬وهدايته‬ ‫وإتمام‬ ‫ذنبه وما تأخر‪،‬‬

‫عزيزا‪.‬‬ ‫نصرا‬

‫هاهنا‪ ،‬فقال كيف‬


‫‪:‬‬ ‫السؤال الذي أورده بعضهم‬ ‫وبهذا يقع جواب‬

‫!اتاقعحنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫إذ يقول‬ ‫؛‬ ‫لهذه الامور الاربعة‬ ‫علة‬ ‫له بذلك‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الفتح‬ ‫الاية‬ ‫تأخر )‬ ‫وما‬ ‫شك‬ ‫ذ‬ ‫ماتقدم من‬ ‫الله‬ ‫ليغفرلك‬ ‫!‬ ‫فتعامبينا‬ ‫لك‬

‫له‪،‬‬ ‫به‪ ،‬والانقياد‬ ‫‪ ،‬والرضا‬ ‫الحكم‬ ‫لهذا‬ ‫تسليمه‬ ‫أن‬ ‫ما ذكرنا‪:‬‬ ‫وجوابه‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اتاه الله‬ ‫له أن‬ ‫تحته ؛ أوجب‬ ‫والدخول‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبوب‬ ‫إنما هو ذكر الاتفاق بين المحب‬ ‫والمقصود‬

‫الموافقة ‪ ،‬ومن هذا موافقة عمر بن‬ ‫للصديق من أحسن‬ ‫الذي جرى‬

‫كما قالها‪.‬‬ ‫مور قالها‪ ،‬فنزل بها الوحي‬ ‫لربه في عدة‬ ‫الخطاب‬

‫‪4 0 1‬‬
‫حتى يعلم المحب بكثير من أحوال محبوبه‪،‬‬ ‫الموافقة‬ ‫وتقوى هذه‬

‫‪ ،‬واتحاد‬ ‫إليه‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬وتوجه‬ ‫به‬ ‫تعلق الهمة‬ ‫عنه ‪ ،‬وهذا بحسب‬ ‫غائب‬ ‫وهو‬

‫والصحة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اتفاقهما في المرض‬ ‫ذلك‬ ‫وربما اقتضى‬ ‫بمراده ‪،‬‬ ‫مراده‬

‫بينهما تشابه في الخلق‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والخلق ‪ ،‬فان كان‬ ‫والفرح ‪ ،‬والحزن‬

‫القدر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من العلامات على‬ ‫الظاهر؛ فهو الغاية في الاتفاق ‪ ،‬ولنقتصر‬

‫وبالله التوفيق‪.‬‬

‫!!!‬

‫‪204‬‬
‫الباب العاديما والعشروق‬

‫بالحب‬ ‫إفراد الحبيب‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫في اقتضاء‬

‫وبين غيره فيه‬ ‫بينه‬ ‫التشريك‬ ‫وعدم‬

‫متى‬ ‫المحبة الصادقة و حكامها‪ ،‬فان قوى الحب‬ ‫هذا من موجبات‬

‫ليس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫أمثال‬ ‫لغيرها‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬لم يبق فيها متسع‬ ‫لى جهة‬ ‫إ‬ ‫انصرفت‬

‫السماء ربان "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫حبان‬ ‫القلب‬ ‫في‬

‫وتامل‬ ‫‪،‬‬ ‫لا محالة‬ ‫ضعفت‬ ‫بين عدة محال‬ ‫قوة الحب‬ ‫متى تقسمت‬

‫الله‬ ‫ولاتطع اتبهفرين والمنمقين!ن‬ ‫الله‬ ‫النبى اتق‬ ‫‪< :‬يأيها‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬

‫اللهكان‬ ‫إن‬ ‫!نرلبن‬ ‫قث‬ ‫ما يوحع‬ ‫واتبع‬ ‫!‬ ‫محيما‬ ‫] عليما‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪0 8‬‬ ‫كان‬

‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاحزاب‬ ‫[ا‬ ‫كيلأ )‬ ‫بالله‬ ‫و!فئ‬ ‫دله‬ ‫وتوتحلعلى‬ ‫!‬ ‫خبيرا‬ ‫بماتعملون‬

‫له ‪ ،‬وخشية‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫أمره ‪ ،‬ونهيه‬ ‫بامتثال‬ ‫لافراده‬ ‫المتضمنة‬ ‫بتقواه‬ ‫أمره‬ ‫كيف‬

‫إليه المتضمن‬ ‫وحي‬ ‫‪ ،‬وباتباع ما‬ ‫تتم إلا بذلك‬ ‫لا‬ ‫فإن التقوى‬ ‫ورجاء‪،‬‬

‫يتضمن‬ ‫‪ ،‬وبالتوكل عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫واتباع المنزل خاصة‬ ‫ذلك‬ ‫لتركه ما سوى‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫إليه دون‬ ‫‪ ،‬وسكونه‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وئقته‬ ‫عليه وحده‬ ‫اعتماد القلب‬

‫فى جوفة)‬ ‫من قلبف‬ ‫لرجل‬ ‫ادذه‬ ‫ماجعل‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫ثم أتبع ذلك‬

‫له إلا وجهة‬ ‫ليس‬ ‫هذا اللفظ ‪ :‬أن القلب‬ ‫تحت‬ ‫تجد‬ ‫[الاحزاب‪ ]4/‬فانت‬

‫للعبد قلبان ‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫لى غيرها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫لم يمل‬ ‫لى جهة؛‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬إذا مال‬ ‫واحدة‬

‫‪304‬‬
‫له‬ ‫ليس‬ ‫لغيره ‪ ،‬بل‬ ‫والاخر‬ ‫عليه باحدهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويتبع أمره ‪ ،‬ويتوكل‬ ‫الله‬ ‫يطيع‬

‫وإلا‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتقوى‬ ‫بالتوكل ‪ ،‬والمحبة‬ ‫يفرد‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫إلا قلب‬

‫لم يجعل‬ ‫إلى أنه سبحانه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫إلى غيره ‪ .‬ثم استطرد‬ ‫ذلك‬ ‫انصرف‬

‫ما‬ ‫؛ فانظر‬ ‫ابنه‬ ‫دعيه‬ ‫يجعل‬ ‫انه لم‬ ‫منه إلى‬ ‫امه‪ ،‬واستطرد‬ ‫الرجل‬ ‫زوجة‬

‫له العقول والالباب‪،‬‬ ‫هذا التاصيل‪ ،‬وهذا الاستطراد الذي تسجد‬ ‫احسن‬

‫من ثفممى‬ ‫هوالدب ظيكم‬ ‫!‬ ‫وله نظائر في القران عديدهب ‪ ،‬فمنها قوله ‪< :‬‬

‫حملا خفيفا‬ ‫تغشحفا حملت‬ ‫فدا‬ ‫إلئها‬ ‫زوجها ليسكن‬ ‫مخها‬ ‫وحدؤ وجعلى‬

‫لشبهريرر!‬ ‫ئمنكونن من‬ ‫رتجهما لبن ءاتئتناصنحا‬ ‫الله‬ ‫به‪-‬فلما أثقلت دعوا‬ ‫فمرت‬

‫عما يمثركون )‬ ‫الله‬ ‫فيمآ ءاتمفمأ قتفلى‬ ‫شريم‬ ‫لهو‬ ‫جعلا‬ ‫صنحا‬ ‫فدا ءنها‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪918‬‬ ‫[الاعراف‪/‬‬

‫فيما‬ ‫له شركاء‬ ‫واللذان جعلا‬ ‫آدم وحواء‪،‬‬ ‫الواحدة وزوجها‬ ‫فالنفس‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫مما قيل‬ ‫لى غير ذلك‬ ‫إ‬ ‫من اولادهما‪ ،‬ولا يلتفت‬ ‫آتاهما المشركون‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إن احببتما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فاتاهما إبليس‬ ‫لهما ولد‪،‬‬ ‫كانا لا يعيش‬ ‫ادم وحواء‬

‫اجتباه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬ففعلا(‪،)1‬‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬ ‫فسمياه‬ ‫ولد؛‬ ‫لكما‬ ‫يعيش‬

‫به بعد ذلك‪.‬‬ ‫ليشرك‬ ‫وهداه ‪ ،‬فلم يكن‬

‫)‪ ،‬والترمذي (‪ )3 770‬من طريق عمر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 /5‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫قي حديث‬ ‫) ورد ذلك‬ ‫( ‪1‬‬

‫ابن كثير في تفسيره‬ ‫مرفوعاه وذكر‬ ‫سمرة‬ ‫عن‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫ابن إبراهيم عن‬

‫الواردة‬ ‫‪ ،‬ثم بينها ‪ .‬وأما الاثار‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫معلول‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ) 1‬ان‬ ‫‪527‬‬ ‫( ‪/4‬‬

‫الصحابة والتابعين في هذا الباب فاصلها ماخوذ من أهل الكتابه‬ ‫عن بعض‬

‫‪404‬‬
‫هي‬ ‫قل‬ ‫لأهلة‬ ‫الاستطراد قوله ‪ ! < :‬يشلونك عن‬ ‫ونظير هذا‬

‫البزبأن تاتوا‬ ‫<وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫]‬ ‫‪918‬‬ ‫[البقرة ‪/‬‬ ‫)‬ ‫لحج‬ ‫وا‬ ‫لناس‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‪9‬‬ ‫مو ديت‬

‫في الاحرام ‪،‬‬ ‫‪ ]918‬فانهم كانوا يفعلون ذلك‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫>‬ ‫انبيوت من ظهورها‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫منه‬ ‫الاحرام الذي هو من فوائد الاهلة ؛ استطرد‬ ‫فلما ذكر لهم وقت‬

‫كثير جدا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬ ‫ما يفعلونه‬ ‫ذكر‬

‫فيها‪ ،‬وقد بالغ أبو‬ ‫المحبوب‬ ‫أن المحبة تستلزم توحيد‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫يعشق أكثر من واحد‪ ،‬وقال‬ ‫أنه‬ ‫في إنكاره على من يزعم‬ ‫بن حزم‬ ‫محمد‬

‫قال بعد كلام طويل (‪ :)1‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫نذكر كلامه وشعره‬ ‫شعرا‪ ،‬ونحن‬ ‫في ذلك‬

‫شخصين‬ ‫ويعشق‬ ‫اثنيق ‪،‬‬ ‫أنه يحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الغلط على من يزعم‬ ‫هذا دخل‬

‫المجاز‬ ‫على‬ ‫الشهوة التي ذكرنا آنفا‪ ،‬وهي‬ ‫متغايرين ‪ ،‬وإنما هذا من جهة‬

‫فما في الميل به فضل‬ ‫المحب‬ ‫التحقيق وأما نفس‬ ‫‪ :‬محبة ‪ ،‬لا على‬ ‫تسمى‬

‫وفي ذلك‬ ‫ئان ‪،‬‬ ‫الاشتغال بحب‬ ‫فكيف‬ ‫دينه ودنياه ‪،‬‬ ‫يصرفه من أسباب‬

‫‪:)2‬‬ ‫(‬ ‫اقول‬

‫ماني‬ ‫أكذب‬ ‫مثل ما في الاصول‬ ‫اثنين حتما‬ ‫المدعي هوى‬ ‫كذب‬

‫ولا أحدث الأمور اثنان‬ ‫ص‬ ‫موضع لحبيبب‬ ‫ليس في القلب‬

‫خالقا غير واحد رحمن‬ ‫فكما العقل واحد ليس يدري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫لحمامة‬ ‫ا‬ ‫طوق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫الحمامة (ص‬ ‫في طوق‬ ‫نقل عن ابن حزم‬ ‫المولف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪504‬‬
‫مدان‬ ‫أو‬ ‫فرد مباعد‬ ‫غير‬ ‫فكذا القلب واحد ليس يهوى‬

‫الايمان‬ ‫صحة‬ ‫بعيد من‬ ‫ذو شأ‬ ‫المودة‬ ‫هو في شرعة‬

‫وكفور من عنده دينان‬ ‫واحد مستقيم‬ ‫وكذا الدين‬

‫إلا‬ ‫للقلب‬ ‫ليس‬ ‫طائفة ‪:‬‬ ‫النالس في هذه المسألة ‪ ،‬فقالت‬ ‫وقد اختلف‬

‫قالوا‪ :‬وكما‬ ‫لى غيرها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫التوجه‬ ‫إليها؛ لم يمكنه‬ ‫واحدهب ‪ ،‬إذا توجه‬ ‫وجهة‬

‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فيه حبان‬ ‫فيه إرادتان معا؛ فلا يكون‬ ‫أنه لا يجتمع‬

‫لى هذا‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪ -‬يميل‬ ‫الله‬ ‫الرقي ‪ -‬رحمه‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪0 9‬‬ ‫فأكثر‬ ‫له وجهتان‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫لى الاخر‪.‬‬ ‫إ‬ ‫توجهه‬ ‫عن‬ ‫ولا يشغله‬ ‫لى أحدهما‪،‬‬ ‫إ‬ ‫باعتبارين ‪ ،‬فيتوجه‬

‫الاثقال ؛‬ ‫‪ ،‬فإذا حملته‬ ‫تحمل‬ ‫‪ ،‬فما حملته‬ ‫حامل‬ ‫قالوا‪ :‬والقلب‬

‫فالقلب الواسع‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫غير ما هو‬ ‫عن حمل‬ ‫حملها‪ ،‬وان استعجزته عجز‬

‫عباده ‪ ،‬ولا‬ ‫أمره ‪ ،‬وإ لى مصالح‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫فيه التوجه‬ ‫يجتمع‬

‫في‬ ‫متوجا‬ ‫قلبه‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫يشغله واحد من ذلك عن الاخر‪ ،‬فقد كان رسول‬

‫بكاء‬ ‫خلفه ‪ ،‬وكان يسمع‬ ‫من يصلي‬ ‫‪ ،‬وإلى مراعاة أحوال‬ ‫ريه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الصلاة‬

‫قلبه‬ ‫أمه(‪ ،)1‬افلا شرى‬ ‫على‬ ‫أن يشق‬ ‫الصلاة خشية‬ ‫فيخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبي‬

‫خصائص‬ ‫أن هذا من‬ ‫‪:‬‬ ‫اتسع للأمرين ؟ ولا يظن‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواستع الكريم‬

‫فيتح‬ ‫‪،‬‬ ‫في الصلاة‬ ‫كان يجهز جيشه وهو‬ ‫فهذا عمر بن الخظاب‬ ‫‪،‬‬ ‫النبوة‬

‫أنس‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 47‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪604‬‬
‫القلب ‪ ،‬وضيقه‪،‬‬ ‫سعة‬ ‫وهذا بحسب‬ ‫في ان واحد‪،‬‬ ‫لجهاد‬ ‫وا‬ ‫قلبه للصلاة‬

‫العبد لشهود‬ ‫قلب‬ ‫العبودية أن يتسع‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬وكمال‬ ‫وقوته ‪ ،‬وضعفه‬

‫الاخر‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫الامرين عن‬ ‫ومراعاة اداب عبوديته فلا يشغله أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫معبوده‬

‫عملا للسلطان مثلا بين‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫في الشاهد‪ ،‬فإن الرجل‬ ‫وهذا موجود‬

‫لمراعاة عمله ‪ ،‬واتقانه‪،‬‬ ‫؛ فإن قلبه يتسع‬ ‫ناظر إليه يشاهده‬ ‫يديه ‪ ،‬وهو‬

‫يعمل‬ ‫محب‬ ‫كل‬ ‫بل هذا شأن‬ ‫عليه ‪ ،‬ورويته له‪،‬‬ ‫إقبال السلطان‬ ‫وشهود‬

‫أو في غيبته‪.‬‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫لمحبوبه عملا بين‬

‫)‪ ،‬فكان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫إبراهيم‬ ‫ابنه‬ ‫يوم موت‬ ‫بكى‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالوا‪ :‬وهذا‬

‫يشغله‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫بقضاء‬ ‫الولد‪ ،‬وللرضا‬ ‫قلبه لرحمة‬ ‫‪ ،‬فاتسع‬ ‫له‬ ‫رحمة‬ ‫بكاؤه‬

‫لذلك‪،‬‬ ‫ابنه‬ ‫لم يتسع قلبه يوم موت‬ ‫أحدهما عن الاخر‪ ،‬لكن الفضيل‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابنك ؟ فقال‬ ‫وقد مات‬ ‫أتضحك‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫يضحك‬ ‫فجعل‬

‫بقضائه‪.‬‬ ‫قضى بقضاء‪ ،‬فأحببت ان ارضى‬

‫لا يعلمه‬ ‫ع!م تفاوت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وحال‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫أن بين هذه‬ ‫ومعلوم‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لم يتسع قلبه لما اتسع له قلب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫أ]‬ ‫[‪011‬‬

‫اللتين كانتا‬ ‫لجويريتين‬ ‫ا‬ ‫لغناء‬ ‫الله ع!م!م‬ ‫رسول‬ ‫قلب‬ ‫هذا اتساع‬ ‫ونظير‬

‫مصلحة‬ ‫ربه‪ ،‬ورأى فيه من‬ ‫عن‬ ‫فلم يشغله ذلك‬ ‫عائشة (‪،)2‬‬ ‫عند‬ ‫تغنيان‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪231 5‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫)‪،‬‬ ‫البخاري (‪13 30‬‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ ) 2‬تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫(‬

‫‪704‬‬
‫ودينه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫منها من‬ ‫الضعيفة بما يستخرج‬ ‫النفوس‬ ‫إرضاء‬

‫عليها من الحق‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ببذل‬ ‫فان النفوس متى نالت شيئا من حظها؛ طؤعت‬

‫فأنكره‪ ،‬وكم بين من ترد عليه‬ ‫ولم يتسع قلب عمر لذلك لما دخل‪،‬‬

‫كما قال القائل (‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫قلبه‬ ‫منها يثني همته ‪ ،‬ويحرك‬ ‫فكل‬ ‫الواردات‬

‫والذي أتوقع‬ ‫و رجو‬ ‫أخاف‬ ‫يذكرنيك الخير والشر والذي‬

‫سير قلبه‬ ‫وتقطعه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وبين من ترد عليه الواردات فتشغله عن‬

‫منهم ‪ ،‬ولا‬ ‫ما أمكنه ‪ ،‬فلا يهرب‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بالخلق‬ ‫يسير‬ ‫الواسع‬ ‫‪ ،‬فالقلب‬ ‫إليه‬

‫لى الله‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫نزل سار‬ ‫‪ ،‬بل لو نزل به من‬ ‫والخلوات‬ ‫بالقفار‪ ،‬وا لجبال‬ ‫يلحق‬

‫ولا ينكر هذا فالمحبة الصحيحة‬ ‫‪.‬‬ ‫فإن لم يسر معه سار هو‪ ،‬وتركه‬

‫نزل أطربهم‬ ‫فلو نزل به من‬ ‫‪،‬‬ ‫طرب‬ ‫إذا‬ ‫هذا في المغني‬ ‫وخذ‬ ‫تقتضيه ‪،‬‬

‫وكثافة طبعهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبادهم‬ ‫لغلظ‬ ‫كلهم ‪ ،‬فان لم يطربوا معه لم يدع طربه‬

‫وحخته‪.‬‬ ‫قوته ‪،‬‬ ‫كما ترى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫لى هذا القول‬ ‫إ‬ ‫وكان شيخنا يميل‬

‫واحدا‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫لذاته‬ ‫أن المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحقيق‬

‫أن يكون‬ ‫كما يستحيل‬ ‫لذاتهما‪،‬‬ ‫في القلب محبوبان‬ ‫أن يوجد‬ ‫ويستحيل‬

‫بأنفسهما‪ ،‬كل ذات منهما مستغنية عن الاخرى‬ ‫ذاتان قائمتان‬ ‫في الخارج‬

‫الوجوه ‪ ،‬وكما يستحيل أن يكون للعالم ربان متكافئان‬ ‫جميع‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫الحق ‪ ،‬الغني بذاته عن كل‬ ‫لذاته إلا الاله‬ ‫الذي يحب‬ ‫مستقلأن ‪ ،‬فليس‬

‫البيت‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪804‬‬
‫فقير بذاته إليه‪.‬‬ ‫ما سواه‬ ‫سواه ‪ ،‬وكل‬

‫محبة العبد له‬ ‫لاجله سبحانه فيتعدد‪ ،‬ولا تكون‬ ‫و ما ما يحب‬

‫[‪ 011‬ب] فقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫محبة ربه‪ ،‬ولا يشركه معه في الحب‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫شاغلة‬

‫اباها‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫عائشة وكان‬ ‫إليه‬ ‫و حبهن‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجاته‬ ‫يحب‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أصحابه ‪ ،‬وهم مراتب في حبه لهم‪ ،‬ومع هذا‬ ‫عمر وكان يحب‬ ‫ويحب‬

‫سبحانه‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫منصرفة‬ ‫حبه جميعها‬ ‫وقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫فحبه كله‬

‫معه‪.‬‬ ‫له وفيه ‪ ،‬والمحبة‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫المحبة‬ ‫فان‬

‫فإن‬ ‫قواطعها‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫وموجباتها‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫تمام‬ ‫فالمحبة له وفيه من‬

‫يعين على حبه‪ ،‬ويوصل‬ ‫ما‬ ‫ومحبة‬ ‫محبة الحبيب تقتضي محبة ما يحب‪،‬‬

‫ربه‪،‬‬ ‫مرضاة‬ ‫ما يستعين به على‬ ‫المؤمن‬ ‫لا يحب‬ ‫وقربه ‪ ،‬وكيف‬ ‫لى رضاه‬ ‫إ‬

‫الشركية‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫؛ فهي‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫وقربه ؟! و ما المحبة‬ ‫لى حبه‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫ويتوصل‬

‫من‬ ‫مي برالئاس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعا لى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الانداد لاندادهم‬ ‫أهل‬ ‫كمحبة‬ ‫وهي‬

‫[البقرة ‪/‬‬ ‫)‬ ‫ئده‬ ‫لذين ءامنوأ أشد حئا‬ ‫الله وا‬ ‫مجبونهئمكحتت‬ ‫؟ا‬ ‫الله أندا‬ ‫يئحذ من دون‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫في هذه‬ ‫الشرك‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫لا يغفره‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫وأصل‬

‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫لم يزعموا أن آلهتهم وأوثانهم شاركت‬ ‫المشركين‬

‫من جهة محبتها مع الله‪،‬‬ ‫بها‬ ‫كان شركهم‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬

‫تقربنا‬ ‫آلهة صغار‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫لهوها‪ ،‬وقالوا‬ ‫وتأ‬ ‫فوالوا عليها‪ ،‬وعادوا عليها‪،‬‬

‫له تبعا‪ ،‬والمحبة‬ ‫والمحبة‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫بين‬ ‫ففرق‬ ‫‪.‬‬ ‫الاله الاعظم‬ ‫إلى‬

‫‪4 0 9‬‬
‫الطرق بين أهل‬ ‫فانه مفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫بتحقيق هذا الموضع‬ ‫معه شركا‪ .‬وعليك‬

‫الشرك ‪.‬‬ ‫التوحيد وأهل‬

‫يا به!‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫في مرضها‪،‬‬ ‫ابنته‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫أن الفضيل‬ ‫ويحكى‬

‫هذا‪،‬‬ ‫فيك‬ ‫أظن‬ ‫‪ ،‬والله ما كنت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫تحبني‬ ‫هل‬

‫لي‬ ‫بالمحبة ‪ ،‬واجعل‬ ‫الله‬ ‫أفرد‬ ‫أحدا‪ ،‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫تحب‬ ‫ولم أكن أظنك‬

‫في قلب الوالد‬ ‫الله‬ ‫رحمة جعلها‬ ‫لي حب‬ ‫إن يكن حبك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫منك‬

‫‪ ،‬وأظلم‬ ‫فيه غيره‬ ‫لا يشركه‬ ‫المحبة‬ ‫من‬ ‫فلله حق‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫لولده ‪ ،‬لا محبة‬

‫بين الله‬ ‫[‪ 11 1‬أ]‬ ‫والتشريك‬ ‫المحبة في غير موضعها‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫الظلم وضع‬

‫فيها‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫الكتاب‬ ‫أنفع أبواب‬ ‫من‬ ‫الباب ‪ ،‬فانه‬ ‫فليتدبر اللبيب هذا‬

‫تعا لى‪.‬‬

‫!!!‬

‫‪041‬‬
‫الباب ]لنانبم و]لعمنيروق‬

‫احبابهم‬ ‫على‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫في غيرة‬

‫ومن‬ ‫بالمحبة ‪،‬‬ ‫بباب إفراد المحبوب‬ ‫كان هذا الباب متصلا‬ ‫لما‬

‫إفراد‬ ‫وقوتها بحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫قوة المحبة‬ ‫فإن الغيرة بحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫موجباته‬

‫ذكره بعده ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫؛‬ ‫المحبوب‬

‫‪،‬‬ ‫للمحبوب‬ ‫‪ :‬غيرة‬ ‫نوعان‬ ‫‪ ،‬والغيرة‬ ‫‪ ،‬والانفة‬ ‫لحمية‬ ‫ا‬ ‫الغيرة ‪:‬‬ ‫وأصل‬

‫بحقه‪،‬‬ ‫له إذا استهين‬ ‫له‪ ،‬والغضب‬ ‫لحمية‬ ‫ا‬ ‫عليه ‪ ،‬فالغيرة له فهي‬ ‫وغيرة‬

‫ويحمى‬ ‫له المحب‬ ‫من عدوه ‪ ،‬فيغضب‬ ‫حرمته ‪ ،‬وناله مكروه‬ ‫وانتقصت‬

‫غيرة‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫اذاه‬ ‫من‬ ‫لى التغيير ومحاربة‬ ‫إ‬ ‫الغيرة له بالمبادرة‬ ‫وتأخذه‬

‫به‪ ،‬واستحل‬ ‫أشرك‬ ‫ممن‬ ‫لله‬ ‫غيرة الرسل و تباعهم‬ ‫المحبين حقا‪ ،‬وهي‬

‫أمره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعصد‬ ‫محارمه‬

‫‪ ،‬وماله‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫على بذل نفس‬ ‫التي تحمل‬ ‫وهذه الغيرة هي‬

‫فيه‬ ‫أن تكون‬ ‫يزول ما يكرهه ‪ ،‬فهو يغار لمحبوبه‬ ‫لمحبوبه حتى‬ ‫وعرضه‬

‫علبه ‪ ،‬ثم يغار له‬ ‫ما يبغضه‬ ‫عليها‪ ،‬أو يفعل‬ ‫‪ ،‬ويمقته‬ ‫محبوبه‬ ‫يكرهها‬ ‫صفة‬

‫بعد ذلك أن يكون في غيره صفة يكرهها ويبغضها‪.‬‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫مؤمن‬ ‫الدين ‪ ،‬وما جاهد‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫الغيرة‬ ‫فالدين كله في هذه‬

‫إلا بهذه الغيرة ‪ ،‬ومتى‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا نهى‬ ‫ولا أمر بمعروف‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدوه‬

‫غيره‬ ‫يغار لربه من نفسه ‪ ،‬ومن‬ ‫من القلب ؛ خلا من الدين ‪ ،‬فالمؤمن‬ ‫خلت‬

‫‪411‬‬
‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫خبثه‬ ‫القلب ‪ ،‬وتخرج‬ ‫والغيرة تصفي‬ ‫‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫له كما‬ ‫إذا لم يكن‬

‫الحديد‪.‬‬ ‫خبث‬ ‫الكير‬ ‫يخرج‬

‫فصل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وحميته‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرة أنفة المحب‬ ‫فهي‬ ‫المحبوب‬ ‫و ما الغيرة على‬

‫أن يشاركه‬ ‫غيرة المحب‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا نوعان‬ ‫في محبوبه سواه ‪ ،‬وهذه‬ ‫يشاركه‬

‫معه غيره ‪.‬‬ ‫محبه أن يحب‬ ‫على‬ ‫غيره في محبوبه ‪ ،‬وغيرة المحبوب‬

‫فيها قوله تعا لى‪:‬‬ ‫والاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫جلاله‬ ‫الرب جل‬ ‫والغيرة من صفات‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪33‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاعراف‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ومابظن‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫لفوحش‬ ‫ا‬ ‫ربي‬ ‫ق!لأنما حرم‬ ‫<‬

‫في‬ ‫مما يضره‬ ‫‪ 11‬ب] غيرته تعا لى لعبده وعليه ‪ :‬حميته‬ ‫[‪1‬‬ ‫ومن‬

‫‪ 5‬المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫يحمي‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫(‪ )1‬وغيره‬ ‫الترمذي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫آخرته‬

‫مريضه من الطعام والشراب "‪.‬‬ ‫أحدكم‬ ‫كما يحمي‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫الكسوف‬ ‫!ي! قال في خطبة‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫أمته "‪.‬‬ ‫عبده ‪ ،‬أو تزني‬ ‫أن يزني‬ ‫الله‬ ‫أغير من‬ ‫ما أحد‬ ‫أمة محمد!‬ ‫"والله يا‬

‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫سر بديع‬ ‫الكسوف‬ ‫في خطبة‬ ‫وفي ذكر هذا الذنب بخصوصه‬

‫‪ )3‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 ، 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 /4‬‬ ‫(‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪474‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)2‬وابن حبان‬ ‫(‪370‬‬ ‫الترمذي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫قتادة بن النعمان ‪.‬‬ ‫حديث‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 9‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0 4 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪412‬‬
‫نورا في القلب‪.‬‬ ‫يورث‬ ‫نه‬ ‫البصر‪ ،‬و‬ ‫غض‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه في باب‬ ‫نبهنا‬

‫اية النور‪ ،‬فجمع‬ ‫ذكر‬ ‫بين الامر به‪ ،‬وبين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ولهذا جمع‬

‫البصر‪ ،‬وبين نوره الذي مثله بالمشكاة‬ ‫سبحانه بين نور القلب بغض‬

‫وبين‬ ‫بالزنا‬ ‫النبي ع! بين ظلمة القلب‬ ‫لتعلق احدهما بالاخر‪ ،‬فجمع‬

‫وذكر أحدهما مع الاخر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫ظلمة الوجود بكسوف‬

‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫(‪ )1‬من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫ما ظهر‬ ‫الفواحش‬ ‫حرم‬ ‫ذلك‬ ‫من أجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شي ‪ 4‬اغير من‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬

‫أتنى على‬ ‫ذلك‬ ‫من اجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫لمدح‬ ‫ا‬ ‫اليه‬ ‫ولا أحد أحب‬ ‫منها وما بطن‪،‬‬

‫الرسل "‪.‬‬ ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫من أجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫العذر من‬ ‫اليه‬ ‫نفسه ‪ ،‬ولا أحد أحب‬

‫ليغار‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫الله قال ‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬ ‫وروى‬

‫فليغر"(‪.)2‬‬ ‫للمسلم‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫ابن عيينة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الاعلى‬ ‫أيضا عن‬ ‫وروي‬

‫يغار فليغر‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫!م!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫أحدكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪7 6 0‬‬ ‫‪ ،‬و مسلم‬ ‫)‬ ‫( ‪7 4 0 3 ، 5 2 2 0 ، 4 6 3 7 ، 4 6 3 4‬‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪760‬‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫رواه الطبرا ني‬ ‫(‪)2‬‬

‫في مجمع‬ ‫)‪ ،‬قال الهيثمي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪720‬‬ ‫في الاوسط‬ ‫‪ ،)5‬والطبراني‬ ‫(‪870‬‬ ‫رواه أبو يعلى‬ ‫(‪)3‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الثعلبي‬ ‫فيه عبد الأعلى بن عامر‬ ‫‪:)327 /4‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬

‫‪413‬‬
‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة قال‬ ‫حديث‬ ‫عنه من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وقي الصحيح‬

‫ما حرم‬ ‫لمؤمن‬ ‫ا‬ ‫أن ياتي‬ ‫الله‬ ‫وغيرة‬ ‫يغار‪،‬‬ ‫وا لمؤمن‬ ‫يغار‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!!‬

‫عليه "‪.‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫العلاء‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراوردي‬ ‫عن‬ ‫القعنبي(‪)2‬‬ ‫وروى‬

‫"‪.‬‬ ‫كيرة‬ ‫والله اشد‬ ‫يغار‪،‬‬ ‫لمؤمن‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫!شيم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وغيرة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يحبها‬ ‫ممدوحة‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫محبوبه‬ ‫العبد على‬ ‫وغيرة‬

‫الريبة ‪ ،‬والتي‬ ‫قيام‬ ‫عند‬ ‫يغار‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الله‬ ‫يحبها‬ ‫‪ ،‬فالتي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يكرهها‬ ‫مذمومة‬

‫وهذه‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫الظن ‪12[ ،‬‬ ‫سوء‬ ‫مجرد‬ ‫‪ ،‬بل من‬ ‫ريبة‬ ‫يكرهها‪ :‬ان يغار من غير‬

‫ومحبوبه‪.‬‬ ‫المحبة ‪ ،‬وتوقع العداوة بين المحب‬ ‫الغيرة تفسد‬

‫يحبها‬ ‫فغير!‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيرة غيرتان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!يم قال‬ ‫عنه‬ ‫وغيره‬ ‫المسند(‪)3‬‬ ‫وفي‬

‫الله؟‬ ‫يحب‬ ‫! ما الغيرة التي‬ ‫الله‬ ‫" قلنا‪ :‬يا رسول‬ ‫الله‬ ‫يكرهها‬ ‫‪ ،‬واخرى‬ ‫الله‬

‫الله؟‬ ‫يكره‬ ‫التي‬ ‫الغيرة‬ ‫" قلنا ‪ :‬فما‬ ‫محارمه‬ ‫‪ ،‬وتنتهك‬ ‫معاصيه‬ ‫تؤتى‬ ‫قال ‪" :‬ان‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪276‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،) 52‬ومسلم‬ ‫(‪23‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ )31 0‬من طريقه‪.‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫(‪ ) 2‬أخرجه‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،)2‬‬ ‫(‪478‬‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫ايضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4 /4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪) 31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫للفظ الذي ذكره المؤلف‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫عقبة بن عامر‪.‬‬ ‫من حديث‬

‫كعب بن مالك‪.‬‬ ‫من حديث‬

‫‪414‬‬
‫في غير كنهه "‪.‬‬ ‫غيرة أحدكم‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬ومنها ما يكره‬ ‫الله‬ ‫الغيرة ما يحب‬ ‫ان من‬ ‫"‬ ‫(‪ )1‬عنه !ي!‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫الله‪:‬‬ ‫يكرهها‬ ‫التي‬ ‫الريبة ‪ ،‬والغيرة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الغيرة‬ ‫الله‬ ‫يحبها‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬فالغيرة‬ ‫الله‬

‫غير ريبة "‪.‬‬ ‫الغيرة في‬

‫لأنا أغير‬ ‫غيرة سعد؟!‬ ‫من‬ ‫أتعجبون‬ ‫"‬ ‫(‪ )2‬عنه لمجي! قال ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫مني‬ ‫منه ‪ ،‬والله أغير‬

‫بها الرجل‬ ‫يصلح‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيرة غيرتان‬ ‫بن شداد(‪:)3‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫النار ‪.‬‬ ‫تدخله‬ ‫أهله ‪ ،‬وغيرة‬

‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫عن‬ ‫لهيعة (‪)4‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وروى‬

‫لمجيط‬ ‫الله‬ ‫ن رسول‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المهري‬ ‫الرحمن بن شماسة‬

‫معها‬ ‫لها قدم‬ ‫نسيب‬ ‫بإبراهيم ‪ ،‬وعندها‬ ‫حامل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫القبطية‬ ‫مارية‬ ‫وجد‬

‫نفسه‬ ‫على أم إبراهيم ‪ ،‬و نه جب‬ ‫فأسلم ‪ ،‬وكان كثيرا ما يدخل‬ ‫من مصر‪،‬‬

‫!لمج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لم يبق قليل ‪ ،‬ولا كثير‪ ،‬فدخل‬ ‫ما بين رجليه ‪ ،‬حتى‬ ‫فقطع‬

‫داود‬ ‫)‪ ،‬وأبو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫و خرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا مسلم‬ ‫البخاري‬ ‫لم يخرجه‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫جابر بن عتيك‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪) 1‬‬ ‫والنسائي (‪ ،)78 /5‬وابن ماجه (‪699‬‬ ‫(‪،)9265‬‬

‫لحديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ )31‬عنه‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخرالطي (ص‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)31 1 - 31 0‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫(‪ ) 4‬أخرجه‬

‫‪415‬‬
‫كما يقع‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫في نفسه من ذلك‬ ‫فوجد‬ ‫قريبها‪،‬‬ ‫يوما عليها‪ ،‬فوجد عندها‬

‫فعرف‬ ‫بن الخطاب‬ ‫متغير اللون ‪ ،‬فلقيه عمر‬ ‫فخرج‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫في أنفس‬

‫ما وقع‬ ‫اللون ‪ ،‬فأخبره‬ ‫أراك متغير‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في وجهه‬ ‫ذلك‬

‫على‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫فأقبل يسعى‬ ‫بسيفه ‪،‬‬ ‫فمضد‬ ‫مارية ‪،‬‬ ‫في نفسه من قريب‬

‫‪ ،‬فلما رأى ذلك‬ ‫ليقتله‬ ‫بالسيف‬ ‫عندها قريبها ذلك ‪ ،‬فأهوى‬ ‫مارية ‪ ،‬فوجد‬

‫!ص فأخبره ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى رسول‬ ‫إ‬ ‫رجع‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فلما راه‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫منه كشف‬

‫مما‬ ‫قد برأها‪ ،‬وقريبها‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ني فأخبرني‬ ‫أتا‬ ‫ان جبريل‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫بي‪،‬‬ ‫ان في بطنها كلاما‪ ،‬وانه أشبه الخلق‬ ‫وبشرني‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفسي‬ ‫وقع‬

‫]‪.‬‬ ‫‪ 1‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫إبراهيم "‬ ‫وأمر ني أن يسميه‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن صالح‬ ‫محمد‬ ‫وقال الواقدي (‪ :)1‬عن‬

‫سارة عند إبراهيم عليه الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عامر بن سعد‪،‬‬

‫له‬ ‫ذلك ؛ وهبت‬ ‫منه ولدا‪ ،‬فلما رأت‬ ‫ترزق‬ ‫لا‬ ‫معه دهرا‬ ‫والسلام فمكثت‬

‫في‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫سارة‬ ‫من ذلك‬ ‫فغارت‬ ‫لابراهيم ‪،‬‬ ‫امتها‪ ،‬فولدت‬ ‫هاجر‬

‫اعضاء‪ ،‬فقال لها‬ ‫منها ثلاثة‬ ‫ان تقطع‬ ‫على هاجر‪ ،‬فحلفت‬ ‫نفسها‪ ،‬وعتبت‬

‫أذنيها‪،‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬اثقبي‬ ‫أصنع‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫أن تبر يمينك‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬

‫في‬ ‫هاجر‬ ‫بها فوضعت‬ ‫ففعلت ذلك‬ ‫الختان ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫واخفضيها‪ ،‬والخفض‬

‫فلم‬ ‫جمالا‪،‬‬ ‫إنما زدتها‬ ‫‪:‬‬ ‫سارة‬ ‫فقالت‬ ‫بهما حسنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فازدادت‬ ‫أذنيها قرطين‬

‫عنه ابن كثير في البداية والنهاية‬ ‫ونقل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )31 1‬عنه‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 4 2‬‬ ‫(‪/8‬‬

‫‪416‬‬
‫لى مكة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫شديدا‪ ،‬فنقلها‬ ‫إبراهيم وجدا‬ ‫بها‬ ‫كونها معه ‪ ،‬ووجد‬ ‫تقاره على‬

‫بها‪ ،‬وقلة صبره‬ ‫البراق من شغفه‬ ‫فكان يزورها كل يوم من الشام على‬

‫عنها‪.‬‬

‫بعض‬ ‫حميد‪ ،‬عن انس قال ‪ :‬اهدى‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وفي الصحيح‬

‫يد‬ ‫فضربت‬ ‫نسائه ‪،‬‬ ‫في بيت بعض‬ ‫فيها ثريد‪ ،‬وهو‬ ‫نساء النبي !ي! له قصعة‬

‫في‬ ‫الثريد ويرده‬ ‫ياخذ‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫القصعة‬ ‫الخادم ‪ ،‬فانكسرت‬

‫قصعة‬ ‫جاءت‬ ‫ثم انتظر حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أمكم‬ ‫كلوا‪ ،‬كارت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القصعة ‪ ،‬ويقول‬

‫قصعتها‪.‬‬ ‫فاعطاها التي كسرت‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬

‫على خد يجة من‬ ‫على امراة قط ما غرت‬ ‫غرت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬

‫بعجوز‬ ‫ما تصنع‬ ‫‪:‬‬ ‫يوما‪ ،‬فقلت‬ ‫ذكرها‬ ‫إياها‪ ،‬ولقد‬ ‫ع!يط‬ ‫كثرة ذكر النبي‬

‫الله‬ ‫والله ما ابدلني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫منها؟‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫أبدلك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الشدقين‬ ‫حمراء‬

‫خيرا منها إ"(‪.)2‬‬

‫لفرط‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫امراة بعدما ماتت‬ ‫فانظر هذه الغيرة الشديدة على‬

‫غيرتها‬ ‫وكذلك‬ ‫تغار عليه ان يذكر غيرها‪،‬‬ ‫!يم كانت‬ ‫الله‬ ‫محبتها لرسول‬

‫لنفسه‬ ‫اتخذها‬ ‫بها المدينة ‪ ،‬وقد‬ ‫!يم لما قدم‬ ‫الله‬ ‫فان رسول‬ ‫من صفية‬

‫انظر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫تنكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫بها في الطريق ‪ ،‬قالت‬ ‫‪ ،‬وعرس‬ ‫زوجة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪522 5 ، 2‬‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪437‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)382 4‬‬ ‫‪،382 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪417‬‬
‫ا]‪ ،‬فلحقني‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪13‬‬ ‫المشي‬ ‫‪ ،‬فأسرع‬ ‫لي ‪ ،‬فانقلبت‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫فعرفني‬

‫‪ -‬تعني‬ ‫يهوديات‬ ‫رأيتها؟" قلت ‪ :‬يهودية بنت‬ ‫كيف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فاحتضنني‬

‫السبي (‪. - )1‬‬

‫بعض‬ ‫تضيفت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن قيس قال‬ ‫الاشعث‬ ‫وفي المسند(‪ :)2‬من حديث‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫بينهما‪ ،‬فرجع‬ ‫فحجزت‬ ‫‪ ،‬فضربها‬ ‫امرأته‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬فقام‬ ‫أصحاب‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫ع!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫شيئا سمعته‬ ‫عني‬ ‫! احفظ‬ ‫يا شعث‬ ‫‪:‬‬ ‫فراشه ‪ ،‬فقال‬

‫"‪.‬‬ ‫امرأته‬ ‫فيما يضرب‬ ‫تسالن رجلا‬

‫أن ابن عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن أبي مليكة‬ ‫أيوب ‪ ،‬عن‬ ‫بن زيد (‪ )3‬عن‬ ‫حماد‬ ‫وذكر‬

‫ابن‬ ‫يعلمها‬ ‫لا‬ ‫بينها وبينه قرابة‬ ‫من وراء جدار‪،‬‬ ‫امرأته تكلم رجلا‬ ‫سمع‬

‫حشيشا‪.‬‬ ‫فضربها‪ ،‬حتى آضت‬ ‫أتاها‬ ‫جرائد‪ ،‬ثم‬ ‫لها‬ ‫عمر‪ ،‬فجمع‬

‫أنه كان يأكل تفاخا ومعه‬ ‫‪:‬‬ ‫عن معاذ بن جبل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وذكر الخرائطي‬

‫معاذ‬ ‫منها‪ ،‬فأوجعها‬ ‫قد أكلت‬ ‫‪ ،‬فناولته تفاحة‬ ‫له‬ ‫عليه غلام‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫امراتله‬

‫ضربا‪.‬‬

‫فضربها‪.‬‬ ‫أدم ‪،‬‬ ‫في خباء‬ ‫تطلع‬ ‫امرأته وهي‬ ‫يوما على‬ ‫ودخل‬

‫واسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)31 1‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪1‬لخرائطي‬ ‫و‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫(‪869‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،)2‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫أبو داود (‪47‬‬ ‫ايضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)‪ .‬واسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪175 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،)31 2‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)31 2‬‬ ‫(‪ )3‬أخرج عنه الخرائطي (ص‬

‫‪.)31 2‬‬ ‫) (ص‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪418‬‬
‫زوجها‬ ‫تشكو‬ ‫أن امرأة جاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أشعث‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الثوري‬ ‫وذكر‬

‫‪: -‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫!م لطمها‪ ،‬فدعا الرجل لياخذ حقها‪ ،‬فانزل‬ ‫النبي‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫[النساء‪/‬‬ ‫الاية‬ ‫بعفمهمعك بعض )‬ ‫الله‬ ‫على لنسا لما فضل‬ ‫مون‬ ‫<ا لرضال قؤ‬

‫أمرا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اردنا امرا‪ ،‬وأراد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجم!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪]34‬‬

‫فتشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫امرآله تخرج‬ ‫وكانت‬ ‫الغيرة ‪،‬‬ ‫شديد‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وكان عمر‬

‫امتثالا لقول‬ ‫‪ ،‬فيسكت‬ ‫انتهيت‬ ‫إن نهيتني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫ذلك‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فيكره‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫مساجد‬ ‫الله‬ ‫اماء‬ ‫ع!ي! ‪" :‬لا تمنعوا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عادة‬ ‫نساءه ‪ ،‬وكان‬ ‫ان يحجب‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الذي أشار على‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬ثم قام الاسلام‬ ‫نسائهم‬ ‫‪ ،‬لنزاهتهم ‪ ،‬ونزاهة‬ ‫أن المرأة لا تحتجب‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬

‫‪ ،‬فإنه يدخل‬ ‫نساءك‬ ‫لو حجبت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬

‫(‪.)3‬‬ ‫اية الحجاب‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪13‬‬ ‫البر والفاجر‪،‬‬ ‫عليهن‬

‫قد قتل امرأته‪،‬‬ ‫عنه ‪ -‬رجل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫لى عمر بن الخطاب‬ ‫إ‬ ‫ورفع‬

‫أولياء‬ ‫وقال‬ ‫قتل صاحبتنا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أولياء المرأة‬ ‫اخر‪ ،‬فقال‬ ‫ومعها رجل‬

‫الاخر‬ ‫قال ‪ :‬ضرب‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫ما يقول‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫إنه قتل صاحبنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬

‫‪.)31 2‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4 2‬‬ ‫‪ ،)9‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)9923‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫أخرى‬ ‫‪ 4 0 2‬ومواضع‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪941‬‬
‫يقول ؟‬ ‫ما‬ ‫فقال لهم عمر‪:‬‬ ‫قتله ‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫فإن كان بينهما أحا‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأته بالسيف‬ ‫فخذي‬

‫فقطعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫وسط‬ ‫فأصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫فخذي‬ ‫فقطع‬ ‫بسيفه ‪،‬‬ ‫ضرب‬ ‫فقالوا ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في سننه‬ ‫بن منصور‬ ‫إن عادوا فعد‪ .‬ذكره سعيد‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫باثنتين‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫و صحابه‬ ‫من الفقهاء‪ ،‬منهم الامام أحمد‬ ‫بهذا جماعة‬ ‫وأخذ‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا ضمان‬ ‫‪ ،‬فقتلهما‪ ،‬فلا قصاص‬ ‫بامرأته‬ ‫يزني‬ ‫رجلا‬ ‫لو وجد‬

‫يقبل قول‬ ‫لا‬ ‫بقتلها‪ ،‬ولكن‬ ‫فعليه القصاص‬ ‫؛‬ ‫المرأة مكرهة‬ ‫أن تكون‬

‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫الرواية عن‬ ‫‪ ،‬واختلفت‬ ‫بينة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الولي‬ ‫الزوج إلا بتصديق‬

‫ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ :‬لابد‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫انها رجلان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬فروي‬ ‫البينة‬ ‫عدد‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أرأيت‬ ‫الله !‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫بن عبادة أنه قال‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫الرواية ظاهر‬ ‫هذه‬

‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫اتي بأربعة شهداء؟‬ ‫أمهله حتى‬ ‫؛‬ ‫تي‬ ‫امرأ‬ ‫مع‬ ‫رجلا‬ ‫وجدت‬

‫غير‬ ‫بالسيف‬ ‫لاضربه‬ ‫إن كنت‬ ‫لحق‬ ‫با‬ ‫بعثك‬ ‫والذي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫"‬ ‫نعم‬ ‫"‬ ‫!و‪:‬‬

‫والله‬ ‫منه‪،‬‬ ‫! لأنا أغير‬ ‫سعد؟‬ ‫غيرة‬ ‫من‬ ‫ألا تعجبون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجم!‬ ‫النبي‬ ‫! فقال‬ ‫مصفح‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫إ‬ ‫مني‬ ‫اكير‬

‫وذكر سعيد بن منصور عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن رجل‬

‫بأربعة‬ ‫إن جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقتلها‪ ،‬وقتله ‪ ،‬فقال علي‬ ‫امر ته رجل‬ ‫‪ ،‬فاذا مع‬ ‫بيته‬ ‫دخل‬

‫برمته‪.‬‬ ‫وإلا دفع‬ ‫شهداء‪،‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫لم أجده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لحديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪042‬‬
‫ولكن‬ ‫لحد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫ليست‬ ‫البينة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية الاكتفاء باثنين‬ ‫ووجه‬

‫فإن الزوج كان له أن يقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫القصاص‬ ‫المانع من‬ ‫السبب‬ ‫على وجود‬

‫القاتل بالبينة‬ ‫لما أنكر أولياء القتيل ؛ ظولب‬ ‫أهله ‪ ،‬ولكن‬ ‫على‬ ‫المعتدي‬

‫فاكتفي برجلين‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قصته‬ ‫عن‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪1 4‬‬ ‫يهودئا‪ ،‬فساله‬ ‫قد قتل‬ ‫رجل‬ ‫لى عمر‬ ‫إ‬ ‫ورفع‬

‫إليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فبلغني أن يهوديا يختلف‬ ‫بامرأته‬ ‫ني‬ ‫غازيا‪ ،‬وأوصا‬ ‫إن فلانا خرج‬

‫ينشد ويقول (‪:)1‬‬ ‫حتى جاء‪ ،‬فجعل‬ ‫له‬ ‫فكمنت‬

‫بعرسه ليل التمام‬ ‫خلوت‬ ‫وأبيض غره الاسلام مني‬

‫لحزام‬ ‫ا‬ ‫جرداء لاحقة‬ ‫على‬ ‫ترائبها ويمسي‬ ‫أبيت على‬

‫إ لى فئام‬ ‫فئام ينهضون‬ ‫الربلات منها‬ ‫كأن مواضع‬

‫الاثرين مظالبة‬ ‫في هذين‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫دمه‬ ‫‪ ،‬فأهدر عمر‬ ‫إليه فقتلته‬ ‫فقمت‬

‫أو أقر به الو لي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ لعله تيقن ذلك‬ ‫بالبينة ؛‬ ‫للقاتل‬ ‫عمر‬

‫؛‬ ‫الكذب‬ ‫‪ ،‬لا تحتمل‬ ‫دلالة ظاهرة‬ ‫ذلك‬ ‫قام على‬ ‫أنه متى‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬

‫البينة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أغنت‬

‫عن‬ ‫عن القاسم بن محمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عن الزهري‬ ‫عيينة (‪:)2‬‬ ‫وذكر سفيان بن‬

‫‪-‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪،75 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬ومصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخبار (‪1 6 / 4‬‬ ‫الابيات بلا نسبة في عيون‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪948 ،‬‬ ‫‪488‬‬ ‫(ص‬ ‫وذم الهوى‬ ‫‪،)234 ،‬‬ ‫‪233 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والاوائل‬ ‫‪،)927‬‬

‫‪ ،)26‬ومصارع‬ ‫والخبر في طوق الحمامة (ص‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪ )2‬اخرج عنه الخرائطي (ص‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪486‬‬ ‫‪ ،)96 /‬وذم الهوى (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬

‫‪421‬‬
‫جارية لهم‬ ‫فذهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫هذيل‬ ‫إنسانا من‬ ‫عبيد بن عمير‪ :‬أن رجلا أضاف‬

‫بن‬ ‫لى عمر‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فرفع ذلك‬ ‫فقتلته‬ ‫نفسها‪ ،‬فرمته بفهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأرادها عن‬ ‫تحتطب‬

‫أبدا‪.‬‬ ‫لا يودى‬ ‫الله‬ ‫قتيل‬ ‫ذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الخظاب‬

‫السيارة أولع‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫القاسم بن محمد‪:‬‬ ‫بن سلمة (‪ )1‬عن‬ ‫حماد‬ ‫وذكر‬

‫أبا جندب‬ ‫! فإن‬ ‫‪ :‬لا تفعل‬ ‫فقالت‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬يراودها‬ ‫بي جندب‬ ‫بامر ة‬

‫فكلمه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بي جندب‬ ‫أخا‬ ‫فكلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫ن ينزع‬ ‫‪ ،‬فأبى‬ ‫إن يعلم بهذا يقتلك‬

‫ني مخبر‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال أبو جندب‬ ‫أبا جندب‬ ‫بذلك‬ ‫فأبى أن ينزع ‪ ،‬فأخبرت‬

‫البيت ‪ ،‬فإن‬ ‫فدخلت‬ ‫جئت‪،‬‬ ‫لى الابل ‪ ،‬فإذا أظلمت‬ ‫إ‬ ‫ني ذاهب‬ ‫أ‬ ‫القوم‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫ني ذاهب‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم ‪ ،‬و خبرهم‬ ‫أبو جندب‬ ‫قبلي ‪ ،‬فودع‬ ‫؛ فأدخليه‬ ‫جاءك‬

‫البيت‪.‬‬ ‫في‬ ‫فكمن‬ ‫الليل ‪ ،‬جاء‪،‬‬ ‫الابل ‪ ،‬فلما أظلم‬

‫نفسها‪،‬‬ ‫في ظلها‪ ،‬فراودها عن‬ ‫تطحن‬ ‫وهي‬ ‫السيارة ‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫وجاء‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫دعوتك‬ ‫هل‬ ‫إليه‬ ‫الذي تدعوني‬ ‫الامر‬ ‫؟ رأيت هذا‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫البيت حتى‬ ‫ادخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫!‬ ‫عنك‬ ‫لا أصبر‬ ‫لا‪ ،‬ولكن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منه قط؟‬ ‫ندء‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪1 4‬‬ ‫ثم أخذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫البيت ‪ ،‬أغلق أبو جندب‬ ‫أتهيا لك ‪ ،‬فلما دخل‬

‫‪،‬‬ ‫أبي جندب‬ ‫لى أخي‬ ‫إ‬ ‫المرأة‬ ‫فذهبت‬ ‫ذنبه ‪،‬‬ ‫لى عجب‬ ‫إ‬ ‫عنقه‬ ‫فدقه من‬

‫‪ ،‬فتركه‪،‬‬ ‫يناشده‬ ‫أخوه‬ ‫قاتله ‪ ،‬فجعل‬ ‫جندب‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الرجل‬ ‫أدرك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫قال‬ ‫مر به إنسان‬ ‫إذا‬ ‫فكان‬ ‫الابل ‪ ،‬فألقاه‪،‬‬ ‫لى مدرجة‬ ‫إ‬ ‫أبو جندب‬ ‫وحمله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4 - 1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫اخرج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪422‬‬
‫فأرسل‬ ‫الخبر عمر‬ ‫وبلغ‬ ‫من بكر فحطمني‪،‬‬ ‫وقعت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ما شانك‬ ‫له ‪:‬‬

‫المراة‬ ‫لى اهل‬ ‫ا‬ ‫فارسل‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫بالامر على‬ ‫فاخبره‬ ‫‪،‬‬ ‫بي جندب‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫ديته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبطل‬ ‫السيارة مئة جلدة‬ ‫أبا‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فجلد‬ ‫فصدقوه‬

‫بن حممة‬ ‫أن عمرو‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الكلبي (‪،)1‬‬ ‫وذكر العباس بن هشام‬

‫امرأم!‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫فنظرت‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫وكان من‬ ‫الدوسي أتى مكة حاجا‪،‬‬

‫الزينة‪،‬‬ ‫تسمى‬ ‫له جمة‬ ‫وكانت‬ ‫!‬ ‫ام فرسه‬ ‫أحسن‬ ‫وجهه‬ ‫لا أدري‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫له المرأة ‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪ ،‬نشرها واذا قام عقصها‪،‬‬ ‫مع أصحابه‬ ‫جلس‬ ‫إذا‬ ‫فكان‬

‫‪ ،‬فاصدقني!‬ ‫‪ ،‬ولا تهامي‬ ‫بنجدي‬ ‫ما أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟ قال ‪ :‬نجد‪،‬‬ ‫أين منزلك‬

‫السراة ‪ -‬فيما بين مكة واليمن ‪ -‬ثم أشار إليها‪:‬‬ ‫من أهل‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فلم‬ ‫لى السراة ‪ ،‬وتبعها زوجها‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫ففعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفي‬ ‫ارتدفي‬

‫لا تتبعين‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫وقال‬ ‫عروقها‪،‬‬ ‫عنده ؛ قطع‬ ‫فلما استقرت‬ ‫يلحقها‪ ،‬فرجع‬

‫‪.‬‬ ‫لحال‬ ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫لى زوجها‬ ‫إ‬ ‫أبدا ثم ردها‬ ‫رجلا‬ ‫بعدي‬

‫فصل‬

‫أن يكون معطلا من حبه وخوفه‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سبحانه يغار على قلب عبد‬ ‫والله‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫لنفسه ‪ ،‬واختاره‬ ‫خلقه‬ ‫فيه غيره ‪ ،‬فإنه سبحانه‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ورجائه‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنفسي ‪ ،‬وخلقت‬ ‫ابن ادم خلقتك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كما في الاثر الإلهي‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬

‫له"‪ ،‬وفي اثر‬ ‫خلقته لك عما خلقتك‬ ‫بما‬ ‫تشتغل‬ ‫لا‬ ‫لك‪ ،‬فبحقي عليك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪423‬‬
‫يا ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا تتعب‬ ‫برزقك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وتكفلت‬ ‫لنفسى فلا تلعب‬ ‫خلقتك‬ ‫"‬ ‫اخر‪:‬‬

‫فاتك كل‬ ‫؛‬ ‫وإن فتك‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫؛ وجدت‬ ‫‪ ،‬فان وجدتني‬ ‫ادم اطلبني تجدني‬

‫خير لك من كل شيء"‪.‬‬ ‫وأنا‬ ‫شيء‪،‬‬

‫ويغار على‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫ويغار على لسانه ان يتعطل من ذكره ويشتغل بذكر‬

‫فيقيح بالعبد أن يغار‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعصيته‬ ‫وتشتغل‬ ‫‪،‬‬ ‫من طاعته‬ ‫أن تتعطل‬ ‫جوارحه‬

‫عليها‪.‬‬ ‫لا يغار‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وجوارحه‬ ‫قلبه ‪ ،‬ولسانه‬ ‫أ] على‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪15‬‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫مولاه‬

‫واشتغل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫أعرض‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫بعبده خيرا‪ ،‬سلط‬ ‫الله‬ ‫وإذا أراد‬

‫جوارحه‬ ‫‪ ،‬وإذا اشتغلت‬ ‫قلبه إليه‬ ‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره ‪ -‬أنواع العذاب‬ ‫بحب‬

‫بغير طاعته ؛ ابتلاها بأنواع البلاء‪.‬‬

‫عبده‬ ‫يغار على‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬ ‫عبده ‪ ،‬وكما‬ ‫على‬ ‫وهذا من غيرته سبحانه‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أن يتوصل‬ ‫المفسد‬ ‫فلا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولحرمته‬ ‫‪،‬‬ ‫يغار له‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫المؤمن‬

‫الذين امنوا‪،‬‬ ‫وتعا لى يدافع عن‬ ‫حرمته ؛ غيرة منه لعبده ‪ ،‬فانه سبحانه‬

‫لهم ‪ ،‬يتو لى‬ ‫‪ ،‬وأموا‬ ‫‪ ،‬وحريمهم‬ ‫‪ ،‬وأهلهم‬ ‫‪ ،‬وجوارجهم‬ ‫قلوبهم‬ ‫عن‬ ‫فيدفع‬

‫سبحانه الدقع عن ذلك كله غيرة منه لهم‪ ،‬كما غاروا لمحارمه من‬

‫إمائه وعبيده من المفسدين‬ ‫لى يغار على‬ ‫‪ .‬والله تعا‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نفوسهم‬

‫شرعا وقدرا‪ ،‬ومن أجل ذلك حرم الفواحش ‪ ،‬وشرع عليها أعظم‬

‫القتلات ؛ لشدة غيرته على إمائه وعبيده ‪.‬‬ ‫القربات ‪ ،‬و شنع‬

‫هذه العقوبات شرعا؛ أجراها سبحانه قدرا‪.‬‬ ‫فان عطلت‬

‫‪424‬‬
‫فصل‬

‫أن يحظى‬ ‫توحيده ‪ ،‬ودينه ‪ ،‬وكلامه‬ ‫غيرته سبحانه ‪ :‬غيرته على‬ ‫ومن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فال‬ ‫وبينه ؛ غيرة‬ ‫بينهم‬ ‫حال‬ ‫أهله ‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫به من‬

‫ثبط‬ ‫[الانعام‪ ،]25 /‬ولذلك‬ ‫يفقهوه وفى ءاذانهخ وقزأ )‬ ‫أن‬ ‫كنه‬ ‫<وجعتناعلىقلوبهم‬

‫قال‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫به؛ غيرة‬ ‫‪ ،‬واللحاق‬ ‫متابعة رسوله‬ ‫عن‬ ‫أعداءه‬ ‫سبحانه‬

‫لنعدجمت!‬ ‫اقعدوا ء‬ ‫و‪-‬قبل‬ ‫ايخاثهم فثبطهم‬ ‫ألله‬ ‫<ولبهن !ره‬

‫القئنة‬ ‫كم إلاخبالا ولأؤضعوا ضللكم يبغون!م‬ ‫فمكم ما زاد‬ ‫خرجوا‬ ‫لو‬

‫‪ ]47 - 46‬فغار سبحانه‬ ‫[التوبة‪/‬‬ ‫)‬ ‫عليما بالطبين‬ ‫لله‬ ‫و‬ ‫لهتم‬ ‫وفيكل سمعون‬

‫بينهم بالفتنة‪،‬‬ ‫بينهم المنافقون ‪ ،‬فيسعوا‬ ‫أن يخرج‬ ‫نبيه وأصحابه‬ ‫على‬

‫القرءان‬ ‫وإذا قرأت‬ ‫فارئا يقرأ ‪< :‬‬ ‫الشبلي‬ ‫‪ .‬وسمع‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬و قعدهم‬ ‫فثبطهم‬

‫‪ ]45‬فقال ‪:‬‬ ‫[الاسراء‪/‬‬ ‫مستورا )‬ ‫حعإبا‬ ‫يؤمنون بالأخرؤ‬ ‫الذين لا‬ ‫بتنك وبئن‬ ‫جعثا‬

‫ب] ولا أحد أغير من‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪15‬‬ ‫الغيرة ‪،‬‬ ‫؟ هذا حجاب‬ ‫ما هذا الحجاب‬ ‫أتدرون‬

‫الكفار أهلا لمعرفته‪.‬‬ ‫لم يجعل‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫الده‬

‫إليه العقول ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا تهتدي‬ ‫تعا لى لطيف‬ ‫الرب‬ ‫وهاهنا نوع من غيرة‬

‫والوجود‪ ،‬فيساكنه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفاء والانس‬ ‫يفتع له باب من‬ ‫العبد‬ ‫وهو‪ :‬ان‬

‫فيغار عليه مولاه‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫به عن‬ ‫‪ ،‬وتلتذ به نفسه ‪ ،‬ويشتغل‬ ‫إليه‬ ‫ويطمئن‬

‫‪ ،‬ويشهده‬ ‫‪ ،‬والمسكنة‬ ‫والذلة‬ ‫إليه بالفقر‪،‬‬ ‫حينئذ‬ ‫منه ‪ ،‬ويرده‬ ‫‪ ،‬فيخليه‬ ‫لحق‬ ‫ا‬

‫ذلان‬ ‫عزة‬ ‫‪ ،‬فتعود‬ ‫ألبتة‬ ‫شيء‬ ‫نفسه‬ ‫معه من‬ ‫‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫غاية فقره ‪ ،‬واعدامه‬

‫‪425‬‬
‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفقرا‪ ،‬وفاقة ‪ ،‬وذرة من‬ ‫ذلة ‪ ،‬ومسكنة‬ ‫والوجود‬ ‫والصفاء‬ ‫الانس‬

‫الصفاء‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرواسي‬ ‫لجبال‬ ‫ا‬ ‫سبحانه ‪ ،‬وأنفع للعبد من‬ ‫إليه‬ ‫أحب‬

‫شهود الفقر‪ ،‬والذلة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫اليقين‬ ‫شهود‬ ‫والأنس المجرد عن‬

‫واحد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫يتسع له قلب‬ ‫لا‬ ‫وهذا باب‬ ‫‪.‬‬ ‫والمسكنة‬

‫فصل‬

‫السامع أن‬ ‫فهم‬ ‫يدركه‬ ‫لا‬ ‫دقيق العلم ‪ ،‬وما‬ ‫الغيرة على‬ ‫الغيرة ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫بما يعرفون‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬حدثوا‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫الغيرة قال علي‬ ‫‪ ،‬ولهذه‬ ‫له‬ ‫يذكر‬

‫ورسوله؟‬ ‫الله‬ ‫أن يكذب‬ ‫أتحبون‬

‫إلا‬ ‫تبلغه عقولهم‬ ‫لا‬ ‫قوما حديثا‬ ‫بمحدث‬ ‫ما نت‬ ‫وقال ابن مسعود‪:‬‬

‫أهله ‪ ،‬أو يضعه‬ ‫أن يبذله لغير‬ ‫علمه‬ ‫‪ .‬فالعالم يغار على‬ ‫فتنة‬ ‫لبعضهم‬ ‫كان‬

‫لا تمنعوا‬ ‫يا بني إسرائيل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫قال عيسى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫محله‬ ‫في غير‬

‫لغير أهلها؛ فتظلموها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تبذلوها‬ ‫أهلها؛ فتظلموهم‬ ‫لحكمة‬ ‫ا‬

‫الذى‬ ‫‪< :‬الله‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫تفسير‬ ‫عنهما عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫وسئل‬

‫يؤمنك‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫للسائل‬ ‫فقال‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الطلاق ‪2 /‬‬ ‫وصمن الارض مثلهن >‬ ‫!ودخ‬ ‫خلقسبع‬

‫بها‬ ‫بها‪ ،‬وتكذيبك‬ ‫؟ فانك تكذب‬ ‫بتفسيرها؛ كفرت‬ ‫ني إن اخبرتك‬ ‫أ‬

‫بها‪.‬‬ ‫كفرك‬

‫لغير أهلها‪ ،‬كالمرأة الحسناء‬ ‫فالمسألة الدقيقة اللطيفة التي تبذل‬

‫‪426‬‬
‫مقعد‪ ،‬كما قيل(‪:)1‬‬ ‫لى ضرير‬ ‫إ‬ ‫التي تهدى‬

‫لى ضرير مقعد‬ ‫إ‬ ‫خو؟ تزف‬

‫الوقت يقول ‪:‬‬ ‫شيء يشولش‬ ‫مجلسه‬ ‫وقع في خلال‬ ‫إذا‬ ‫علي‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪16‬‬ ‫من صفاء‬ ‫ما يجري‬ ‫يريد ألا يجري‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا من غيرة الحق‬

‫قال الشاعر(‪:)2‬‬

‫نهاها وجهها الحسن‬ ‫المراة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نظرت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫بإتياننا‬ ‫همت‬

‫بالهجر حتى شفني الحزن‬ ‫عذبت‬ ‫كان هذا جزائي من محاسنها‬ ‫ما‬

‫لا! قيل‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أن تراه ؟ قال‬ ‫أتحب‬ ‫‪:‬‬ ‫لبعضهم‬ ‫(‪ :)3‬وقيل‬ ‫قال القشيري‬

‫معناه أنشدوا‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر مثلي‬ ‫عن‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫آنزه ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ولم‬

‫إليكا‬ ‫نظرت‬ ‫إذا‬ ‫أغض‬ ‫حتى‬ ‫عليكا‬ ‫ناظري‬ ‫ني لاحسد‬ ‫إ‬

‫قبلتي فأغار منك عليكا‬ ‫هي‬ ‫و راك تخطر في شمائلك التي‬

‫أن يعفى عنه ‪ ،‬و ن يعد ذلك‬ ‫وغاية صاحبها‬ ‫غيربه فاسدبه ‪،‬‬ ‫وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لما‬ ‫وكانها‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ .‬وصدره‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫(ص‬ ‫في المنتحل‬ ‫بن الحجاج‬ ‫لحسين‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫لابي عبد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136‬‬ ‫(ص‬ ‫وبلا نسبة في التمثيل والمحاضرة‬ ‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫احلت‬

‫‪ ،)235‬وبهجة المجالس (‪.)92 /2‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫(‪ )2‬لعباس بن الاحنف في‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫في ديوان الصبابة (ص‬ ‫للبحتري‬ ‫لشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)2 56‬‬ ‫الرسالة القشيرية (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪ .‬وبلا نسبة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫بكر الشبلي‬ ‫ولابي‬ ‫‪.)262 5 /4‬‬ ‫(‬ ‫ديوانه‬ ‫وملحق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الظرفاء‬ ‫حماسة‬ ‫في‬

‫‪427‬‬
‫أتحب‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقال له‬ ‫‪ ،‬وفضائله‬ ‫مناقبه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأما ن تعد‬ ‫المذمومة‬ ‫في شطحاته‬

‫يحب‬ ‫سبحانه‬ ‫لجنة ‪ ،‬وهو‬ ‫ا‬ ‫نعيم أهل‬ ‫لا‪ ،‬ورؤيته أعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقول‬ ‫الله‬ ‫أن ترى‬

‫دعائه‪:‬‬ ‫من‬ ‫انه كان‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫عن‬ ‫وقد ئبت‬ ‫النظر إليه ‪،‬‬ ‫من عبده ان يسأله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫إلى لقائك‬ ‫والشوق‬ ‫‪،‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لذة النظر‬ ‫ني أسألك‬ ‫إ‬ ‫اللهم‬ ‫"‬

‫خدع‬ ‫مثلي ‪ ،‬من‬ ‫نظر‬ ‫عن‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫أنزه ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫هذا‬ ‫وقول‬

‫انه قيل له ‪ :‬ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫يشبه ما يحكى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان والنفس‬

‫التنزيه‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وطرد‬ ‫لساني‬ ‫على‬ ‫ذكره‬ ‫أنزهه أن يجري‬ ‫‪:‬‬ ‫تذكره ؟ فقال‬

‫هو ايضا على‬ ‫او يخطر‬ ‫‪،‬‬ ‫لسانه‬ ‫كلامه على‬ ‫الفاسد ان ينزهه ان يجري‬

‫في شيءٍ من هذا‪ ،‬فلاموه‪ ،‬فأنشد يقول (‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬وقد وقع بعضهم‬ ‫قلبه‬

‫حا لي حقوقهم عني‬ ‫وقد أسقطت‬ ‫حقنا‬ ‫واجب‬ ‫يقولون زرنا واقض‬

‫مني‬ ‫لهم‬ ‫أنفت‬ ‫ولم يانفوا مني‬ ‫رأوا حا لي ولم يانفوا لها‬ ‫إذا هم‬

‫ولقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مثله‬ ‫بيته أن يزوره‬ ‫على‬ ‫؛ غيرة‬ ‫بيته‬ ‫الغيرة ألا يزور‬ ‫هذه‬ ‫وطرد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أهلا‬ ‫نفسي‬ ‫ارى‬ ‫لا‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫مرة على ترك الصلاة ‪ ،‬فقال‬ ‫شخصا‬ ‫لمت‬

‫بهؤلاء!‬ ‫الشيطان‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪16‬‬ ‫لى تلاعب‬ ‫إ‬ ‫فانظر‬ ‫بيته ‪.‬‬ ‫ادخل‬

‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫تستريح‬ ‫متى‬ ‫الشبلي‬ ‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ،)3‬قال‬ ‫القشيري‬ ‫هذا ما ذكره‬ ‫ومن‬

‫يجه‪.‬‬ ‫تخر‬ ‫تقدم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪ ،‬وديوان المعاني (‪ .)2 30 /2‬وبلا‬ ‫‪178‬‬ ‫البرمكي في ديوانه (ص‬ ‫لجحظة‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نسبة في ديوان الصبابة (ص‬

‫‪ 2 56‬وما بعدها)‪.‬‬ ‫من الرسالة القشيرية (ص‬ ‫الاخبار الاتية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪428‬‬
‫إذا لم ار له ذاكرا‪.‬‬

‫لحيته‬ ‫هو الحمام ‪ ،‬ونور‬ ‫فدخل‬ ‫أمه شعرها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقطعت‬ ‫له‬ ‫ابن‬ ‫ومات‬

‫على‬ ‫إنهم يعزونني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا؟‬ ‫‪ :‬لم فعلت‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫شعرها‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬

‫الغفلة‬ ‫تعا لى على‬ ‫لله‬ ‫ذكرهم‬ ‫ففديت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اجرك‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفلة‬

‫لاهلي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وموافقة‬ ‫بلحيتي‬

‫طعنة‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يؤذن ‪ ،‬فقال‬ ‫رجلا‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫النوري‬ ‫عن‬ ‫ونظير هذا ما يحكى‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫! فسئل‬ ‫كلبا ينبح ‪ ،‬فقال ‪ :‬لبيك ‪ ،‬وسعديك‬ ‫وسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫وسم‬

‫فقال تعا لى‪:‬‬ ‫وأما الكلب‬ ‫الغفلة ‪،‬‬ ‫رأس‬ ‫أما ذاك فكان يذكره على‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لاسراء‪/‬‬ ‫[ا‬ ‫يسبح بض !‬


‫ه‬ ‫إلا‬ ‫من شئء‬ ‫<!ن‬

‫عن‬ ‫أن تجله‬ ‫احب‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫الله‬ ‫جل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مرة رجلا‬ ‫الشبلي‬ ‫وسمع‬

‫هذا‪.‬‬

‫ويزين به‬ ‫‪،‬‬ ‫قدوة‬ ‫ويجعله‬ ‫عجبا ممن يعد هذا في مناقب رجل‪،‬‬ ‫ويا‬

‫كتابه!‬

‫يرى لربه‬ ‫الا‬ ‫و مر عليه من‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمن‬ ‫شيء اشد على قلب‬ ‫وهل‬

‫وعذر هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بكل مكان‬ ‫لله‬ ‫من ان يرى ذاكرين‬ ‫أقر لعينه‬ ‫شيء‬ ‫ذاكرا؟ وهل‬

‫ذاكرا إلا والغفلة‬ ‫لا يرى‬ ‫الذكر‪ ،‬بل‬ ‫بحق‬ ‫لله‬ ‫ذاكرا‬ ‫يرى‬ ‫لا‬ ‫القائل أنه‬

‫القلب وحضوره‬ ‫فيذكر ربه بلسان فارغ من‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫والسهو مستول على‬

‫‪ ،‬فيغار محبه أن يذكر بهذا الذكر‪ ،‬فيحب‬ ‫به‬ ‫ذكر لا يليق‬ ‫في الذكر‪ ،‬وذلك‬

‫الناس في هذا الذكر أخبر‬ ‫أحدا يذكره هذا الذكر‪ .‬ولما اشترك‬ ‫يسمع‬ ‫لا‬

‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه كلامه‬ ‫ما يحمل‬ ‫له ذاكرا‪ ،‬هذا أحسن‬ ‫يرى‬ ‫ألا‬ ‫أن راحته‬

‫‪4 2 9‬‬
‫الشبلي ‪ ،‬فإن‬ ‫هذا حال‬ ‫لى المحبة ‪ ،‬وليس‬ ‫إ‬ ‫منه‬ ‫لى العداوة أقرب‬ ‫إ‬ ‫فظاهره‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التي يرجى‬ ‫شطحاته‬ ‫فهذا من‬ ‫ومع ذلك‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫المحبة كانت تغلب‬

‫به‬ ‫ويقتدى‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬لا أنها مما يحمد‬ ‫‪ ،‬وتوحيده‬ ‫‪ ،‬ومحبته‬ ‫له بصدقه‬ ‫تغفر‬

‫فيه‪.‬‬

‫أحوا لهم ‪ ،‬وإن كان‬ ‫جميع‬ ‫عباده أن يذكروه على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد أمر‬

‫شهود‬ ‫مع‬ ‫واللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫فأعلاها ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه مراتب‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪17‬‬ ‫ذكرهم‬

‫ثم دونه ذكر‬ ‫الاذكار إليه ‪،‬‬ ‫بكليته عليه بأحب‬ ‫وجمعيته‬ ‫القلب للمذكور‪،‬‬

‫ثم ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم ذكر القلب وحده‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫القلب واللسان ‪ ،‬وإن لم يشاهد‬

‫من بعض‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫أحب‬ ‫الذكر‪ ،‬وبعضها‬ ‫فهذه مراتب‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان وحده‬

‫مصليا‪ ،‬ولا لكلامه‬ ‫لله‬ ‫يرى‬ ‫ألا‬ ‫الشبلي أن راحته‬ ‫قول‬ ‫وكان طرد‬

‫بل هو أجل‬ ‫‪،‬‬ ‫فان هذا كله من ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يرى أحدا ينطق بالشهادتين‬ ‫تاليا‪،‬‬

‫إذا لم ير من يفعل ذلك ؟!‬ ‫؛‬ ‫المحب‬ ‫قلب‬ ‫يستريح‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواع ذكره‬

‫أن يذكر‪ ،‬ولو كان من كافر‪.‬‬ ‫سبحانه يحب‬ ‫والله‬

‫الاحوال إلا‬ ‫جميع‬ ‫أن يذكر على‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫لحاجة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وقضاء‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫حالة‬ ‫في‬

‫أحوالك‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫أن اذكرني على‬ ‫‪ -‬إ لى موسى‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫و وحى‬

‫بل يثيب الذاكر‪ ،‬وإن‬ ‫أجر ذكر اللسان المجرد‪،‬‬ ‫لى لا يضيع‬ ‫والله تعا‬

‫دون ثواب ‪.‬‬ ‫ثواب‬ ‫كان قلبه غافلا‪ ،‬ولكن‬

‫‪043‬‬
‫علي يقول في قول النبي!‬ ‫با‬ ‫الاستاذ‬ ‫وسمعت‬ ‫القشيري (‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫فقال له الاعرابي‪:‬‬ ‫استقاله‪ ،‬فأقاله‪،‬‬ ‫عرابي‪ ،‬و نه‬ ‫فرسا من‬ ‫مبايعته‬ ‫في‬

‫فقال له‬ ‫" ‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫امرؤ من‬ ‫"‬ ‫فقال له النبي !ي!‪:‬‬ ‫نت؟‬ ‫؛ فمن‬ ‫الله‬ ‫عمرك‬

‫فإنما قال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نبيك ! قال ابو علي‬ ‫الا تعرف‬ ‫جفاء‬ ‫كفاك‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاضرين‬ ‫بعض‬

‫انه من‬ ‫احد‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫وإلا كان واجبا عليه التعرف‬ ‫غيرة ‪،‬‬ ‫امرؤ من قريش‬

‫الأعرابي‪.‬‬ ‫على لسان ذلك الصحابي تعريف‬ ‫أجرى‬ ‫الله‬ ‫هو‪ ،‬ثم إن‬

‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫إن النبي !يط غار أن يذكر‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقال‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬

‫لاعدائه من‬ ‫كان دائما يذكر ذلك‬ ‫وهو‬ ‫لا يعرفه ‪،‬‬ ‫ع!م للأعرابي الذي‬

‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫يظن‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫ليلا ونهارا‪ ،‬ولا يغار من ذلك‬ ‫الكفار سرا وجهرا‪،‬‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫خيالات‬ ‫؟ هذا من‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫المسكين‬ ‫ذلك‬ ‫غار ان يعرف‬

‫!ىِ‬
‫لطيفة ‪ ،‬فهمها‬ ‫لحكمة‬ ‫معرفته‬ ‫الوقت‬ ‫عنه ذلك‬ ‫وترهاتهم ‪ ،‬وإنما ستر‬

‫جافيا‬ ‫الاعرابي كان‬ ‫أن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بها للأعرابي‬ ‫وصرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابي‬

‫لا يبكته‬ ‫بطريق‬ ‫ن يعرفه جفاءه وجلافته‬ ‫النبي ع!ميم‬ ‫[‪ 117‬ب] جلفا‪ ،‬فاحب‬

‫كفاك‬ ‫‪:‬‬ ‫الحال‬ ‫بلسان‬ ‫أهل لذلك ‪ ،‬فكأنه يقول‬ ‫أنه‬ ‫من نفسه‬ ‫بها‪ ،‬ويعرف‬

‫بلطف‬ ‫ذلك‬ ‫فلما فهم الصحابي‬ ‫أنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫تسألني‬ ‫حتى‬ ‫جفاء أن تجهلني‬

‫نبيك!‬ ‫ألا تعرف‬ ‫جفاء‬ ‫كفاك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫به‬ ‫فبادأه‬ ‫فهمه‬ ‫إدراكه ‪ ،‬ودقة‬

‫غيرة الإلهية على‬ ‫‪:‬‬ ‫كلام الشبلي أنه قال‬ ‫ثم ذكر القشيري من‬

‫‪ ،‬وهذا كلام حسن‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فيما سوى‬ ‫الانفاس أن تضيع‬

‫‪.)2 56‬‬ ‫) الرسالة القشيرية (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪431‬‬
‫لحق‬ ‫ا‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الغيرة غيرتان‬ ‫أن يقال‬ ‫‪ :)1‬والواجب‬ ‫(‬ ‫القشيري‬ ‫قال‬

‫العبد‬ ‫به عليهم ‪ ،‬وغيرة‬ ‫‪ ،‬فيضن‬ ‫للخلق‬ ‫أن لا يجعله‬ ‫العبد‪ .‬وهو‬ ‫على‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫شيئا من أحواله وأنفاسه لغير لحق‬


‫ا‬ ‫ألا يجعل‬ ‫للحق ‪ ،‬وهو‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فاذا الغيرة‬ ‫لله‬ ‫أنا غار‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أنا أغار‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫حقوقه‪،‬‬ ‫تعظيم‬ ‫توجب‬ ‫لله‬ ‫والغيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫لى ترك‬ ‫إ‬ ‫يؤدي‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫جهل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫غيرا‪،‬‬ ‫أنهم إذا ساكنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫أوليائه‬ ‫مع‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫له‬ ‫الاعمال‬ ‫وتصفية‬

‫عليهم ذلك ‪ ،‬فيغار على‬ ‫شيئا‪ ،‬أو صا لحوا بقلوبهم شيئا يشوش‬ ‫لاحظوا‬

‫نفسه على‬ ‫كادم لما وطن‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه فارغة‬ ‫قلوبهم بأن يعيدها خالصة‬

‫إسماعيل‬ ‫لما أعجبه‬ ‫منها‪ ،‬وإبراهيم الخليل‬ ‫أخرجه‬ ‫؛‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الخلود‬

‫‪] 1‬‬ ‫) [الصافات‪30 /‬‬ ‫قلبه <فلضا أسالماوتلا‪-‬للجين‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫أمره بذبحه ‪ ،‬حتى‬

‫منه ‪ ،‬أمره بالفداء عنه‪.‬‬ ‫سره‬ ‫وصفى‬

‫عبده‬ ‫في قلب‬ ‫أن يرى‬ ‫لا يحب‬ ‫احذره ‪ ،‬فانه غيور‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬

‫إليه طريقا‬ ‫أنه لم يجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫غيرته‬ ‫ومن‬ ‫تعا لى غيور‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فما دواوها؟‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬بي علة باطنة‬ ‫عارف‬ ‫لرجل‬ ‫السري‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الرسالة القشيرية (ص‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪432‬‬
‫غيرة‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫عينه‬ ‫من‬ ‫فتسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫لا يراك تساكن‬ ‫إنه غيور‪،‬‬ ‫!‬ ‫سري‬

‫صحيحة‪.‬‬

‫فصل‬

‫عليها سوء‬ ‫غيرة يحمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيرة مذمومة ‪ ،‬منها‬ ‫وهاهنا أقسام أخر من‬

‫‪ ،‬وهذه‬ ‫قلبه عليه بالغضب‬ ‫محبوبه ‪ ،‬ويغري‬ ‫بها المحب‬ ‫الظن ‪ ،‬فيؤذي‬

‫في غير ريبة‪.‬‬ ‫إذا كانت‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫الغيرة يكرهها‬

‫بأكثر مما يستحقه‬ ‫ومنها‪ :‬غيرة تحمله على عقوبة المحبوب‬

‫محبوبيهم‪.‬‬ ‫قتلوا‬ ‫أنهم‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫ذكر‬ ‫ا]‪ ،‬كما‬ ‫[‪118‬‬

‫في غاية الجمال ‪،‬‬ ‫الشاعر(‪ )1‬له غلام وجارية‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫وكان ديك‬

‫لجارية معانقة للغلام تقبله‪،‬‬ ‫ا‬ ‫المنزل يوما‪ ،‬فوجد‬ ‫جميعا‪ ،‬فدخل‬ ‫يهواهما‬

‫الجارية ‪ ،‬فبكاها طويلا‪ ،‬ثم‬ ‫عند ر س‬ ‫فشد عليهما‪ ،‬فقتلهما‪ ،‬ثم جلس‬

‫قال(‪:)2‬‬

‫لها ثمر الردى بيديها‬ ‫وجنى‬ ‫لحمام عليها‬ ‫ا‬ ‫يا طلعة طلع‬

‫روى الهوى شفتي من شفتيها‬ ‫رويت من دمها الثرى ولطالما‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪138 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الزهرة‬ ‫‪ .)3 13 - 3‬والخبر والشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 ، 2 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫وتزيين‬ ‫‪،)35 9‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الاعيان‬ ‫)‪ ،‬ووفيات‬ ‫‪57 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والاغا ني‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫وذم الهوى‬

‫و[لمصادر السابقة‪.‬‬ ‫‪)226 - 22 4‬‬ ‫(ص‬ ‫ديو[نه‬ ‫الابيات قي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪433‬‬
‫عينيها‬ ‫شيء أعز علي من‬ ‫فما سكن الثرى‬ ‫عينيها‬ ‫فوحق‬

‫ومدامعي تجري على خديها‬ ‫وأجلت سيفي في مجال خناقها‬

‫الغبار عليها‬ ‫سقط‬ ‫إذا‬ ‫أبكي‬ ‫أكن‬ ‫قتليها لاني لم‬ ‫ما كان‬

‫و نفت من نظر الغلام إليها‬ ‫لكن بخلت على سواي بحسنها‬

‫و نشا يقول (‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فبكى‬ ‫الغلام ‪،‬‬ ‫عند ر س‬ ‫ثم جلس‬

‫أو بتلى بعد الوفاء بهجره‬ ‫أن يرد الزمان بغدره‬ ‫أشفقت‬

‫بمودتي وجنيته من خدرر‬ ‫استخرجته من دجنة‬ ‫أنا‬ ‫قمر‬

‫باسره‬ ‫الفؤاد‬ ‫ملء الحشا وله‬ ‫كرامة‬ ‫فقتلته وله علي‬

‫والدمع ينحر مقلتي في نحره‬ ‫نائم‬ ‫به ميئا كأحسن‬ ‫عهدي‬

‫له في قبره‬ ‫با لحي منه بكى‬ ‫لو كان يدري الميت ماذا بعده‬

‫ويكاد يخرج قلبه من صدره‬ ‫تكاد تفيض منها نفسه‬ ‫غصم!‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫الغيرة‬ ‫وهذا من أعجب‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على محبوبه من‬ ‫وقد يغار المحب‬

‫‪:‬‬ ‫وله أسباب‬

‫بن هانىء‬ ‫كما ذكر(‪ )2‬أن لحسن‬


‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مفتاخا لغيره‬ ‫أن يكون‬ ‫منها‪ :‬خشية‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪- 1 0 8‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪ ،)31 4‬وأبو الفرج الاصبها ني في الاغا ني‬ ‫(ص‬ ‫الخبر والشعر الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)264 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫اللا‬ ‫ني سمط‬ ‫لجعفري‬ ‫ا‬ ‫دثه‬ ‫‪1‬‬ ‫واللامية لعلي بن عبد‬ ‫‪.)323‬‬ ‫(‪/22‬‬

‫‪434‬‬
‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫اجتمعا‪ ،‬فتناشدا‪ ،‬فأنشد‬ ‫لجعفري‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وعلي‬

‫عني بمنجلي‬ ‫وأن هواها ليس‬ ‫ولما بدا لي أنها لا تودني‬

‫تذوق حرارات الهوى فترق لي‬ ‫تمنيت أن تبلى بغيري لعلها‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫علي(‪1‬‬ ‫فانشده‬

‫وطلابيك وامتناعك مني‬ ‫عني‬ ‫ربما سرني صدودك‬

‫كنت التمني‬ ‫ما خلوت‬ ‫فإذا‬ ‫حذرا أن أكون مفتاج غيري‬

‫محبوبه ‪ ،‬وذكر محاسنه ؛ خشية‬ ‫يمتنع من وصف‬ ‫وكان بعضهم‬

‫الرافقي(‪:)2‬‬ ‫كما قال علي بن عيسى‬ ‫غيره له‪،‬‬ ‫تعريضه لحب‬

‫لاهواء الرجال‬ ‫أعرضه‬ ‫خليلي‬ ‫أبدا‬ ‫بواصف‬ ‫ولست‬

‫لحجال‬ ‫ا‬ ‫ودون وصاله ستر‬ ‫وما با لي أشوق قلب غيري‬

‫‪ ،‬فكان ذلك سبب‬ ‫لغيره‬ ‫ومحاسنها‬ ‫امرأته‬ ‫وكثير من الجهال وصف‬

‫لها به‪.‬‬ ‫‪ ،‬واتصا‬ ‫له‬ ‫فراقها‬

‫بن‬ ‫ولعلي‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫وديوان الصبابة (ص‬ ‫‪،)377‬‬ ‫(ص‬ ‫الثائر‬ ‫له في نصرة‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫العلوي في‬ ‫‪ .)285‬ولعلي بن محمد‬ ‫الشعراء (ص‬ ‫المبارك الاحمر في معجم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزهرة‬

‫بن قنبر في المحب‬ ‫أنشد‪ ،‬والبيتان للحكم‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪)31 4‬‬ ‫(ص‬ ‫انظر‪ :‬اعتلال القلوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن قنبر في خاص‬ ‫للحكم‬ ‫ويروى‬ ‫‪ .)77 /‬ولابراهيم بن مهدي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والمحبوب‬

‫‪.)285 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ديوان المعاني‬ ‫البصرة في‬ ‫‪ .)377 ،376‬ولصاحب‬ ‫(ص‬ ‫الخاص‬

‫‪435‬‬
‫فصل‬

‫ومنها‪ :‬أن يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الاجنبي‪،‬‬

‫ولا ينكر هذا‪ ،‬فإن في المحبة عجائب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من نفسه‬ ‫على المحبوب‬ ‫فيغار‬

‫وقد قال أبو تمام الطائي (‪:)1‬‬

‫إليه‬ ‫أهله نظري‬ ‫وأحسد‬ ‫بنفسي من أغار عليه مني‬

‫عليه‬ ‫عيون الناس من حذري‬ ‫عنه‬ ‫طممست‬ ‫ولو ني قدرت‬ ‫أ‬

‫مهجتي رهنا لديه‬ ‫و مسك‬ ‫هواه‬ ‫حبيب بث في جسمي‬

‫بلا روج وقلبي في يديه‬ ‫فروحي عنده وا لجسم خال‬

‫وقال اخر(‪:)2‬‬

‫المجلس!‬ ‫وطاب‬ ‫به‬ ‫لذ الحديث‬ ‫في مجلس!‬ ‫ذكر اسمه‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫يا‬

‫بك عن سواي من الانام لانفس‬ ‫أغار وانني‬ ‫ني لمن نظري‬ ‫إ‬

‫المدامع مطرقا أتنفس‬ ‫خضل‬ ‫نفسي فداوك لو رأيت تلددي‬

‫وروجهامستيئس[‪ 911‬أ]‬ ‫الحياة‬ ‫ومن‬ ‫معذب‬ ‫أني في هواك‬ ‫لعلمت‬

‫في‬ ‫ولا توجد‬ ‫‪. ) 1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪ ،)3 13‬وديوان الصبابة (ص‬ ‫(ص‬ ‫) كما في اعتلال القلوب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫نه‪.‬‬ ‫يوا‬ ‫د‬

‫‪ .)31 4‬والاولان في ديوان الصبابة‬ ‫(ص‬ ‫الابيات لابن طيسلة في اعتلال القلوب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(ص‬

‫‪436‬‬
‫وقال علي بن نصر(‪:)1‬‬

‫الوجه يفتك بالقلوب‬ ‫وحسن‬ ‫فاتكة بقلبي‬ ‫أفاتك انت‬

‫من نصيبي‬ ‫فأضحت‬ ‫بها‬ ‫بليت‬ ‫عن جميع الناس يا من‬ ‫أصونك‬

‫تقيك من الحوادث والخطوب‬ ‫ليت نفسي‬ ‫وعن نفسي أصونك‬

‫الحسان علي إلا صيانتهن من دنس الذنوب‬ ‫وما حق‬

‫فصل‬

‫محبته إليه‪،‬‬ ‫والحبيب يكره أن تنسب‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬شدة الموافقة للحبيب‬

‫كما يسره‬ ‫‪،‬‬ ‫وأن يذكر ذلك‪ ،‬فهو لموافقته لمحبوبه يغار عليه من نفسه‬

‫أن فيه مراده ‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫إذا علم‬ ‫محبوبه‬ ‫هجر‬

‫أن لقلبك فيه سرورا‬ ‫!ت‬ ‫سررت بهجرك لما علص‬

‫ولا كنت يوما عليه صبورا‬ ‫سرني‬ ‫ولولا سرورك ما‬

‫فصل‬

‫غيرة العبد لربه أن تنتهك‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيرة و علاها ثلاثة أنواع‬ ‫وملاك‬

‫و ن‬ ‫‪،‬‬ ‫لى غيره‬ ‫إ‬ ‫قلبه أن يسكن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وغيرته‬ ‫حدوده‬ ‫وتضيع‬ ‫‪،‬‬ ‫محارمه‬

‫‪.)31 5 - 31 4‬‬ ‫) كما في اعتلال القلوب (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الادباء‬ ‫ومعجم‬ ‫الفقيه في يتيمة الدهو (‪،)038 /2‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫لمنصور‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪5)2724 /6‬‬

‫‪437‬‬
‫إليها غيره ‪ .‬فالغيرة التي يحبها‬ ‫أن يتطلع‬ ‫حرمته‬ ‫على‬ ‫بسواه ‪ ،‬وغيرته‬ ‫يأنس‬

‫خاع‬ ‫فاما من‬ ‫‪ ،‬وما عداها‬ ‫الثلاثة‬ ‫هذه الانواع‬ ‫على‬ ‫دارت‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫عليها‪.‬‬ ‫أن يتزوج‬ ‫زوجها‬ ‫المرأة على‬ ‫كغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإما بلوى‬ ‫الشيطان‬

‫على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ابنة‬ ‫تعدون غيرة فاطمة‬ ‫الانواع‬ ‫فمن اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫الله‬ ‫وغيرة رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي جهل‬ ‫ابنة‬ ‫عزم على نكاج‬ ‫لما‬ ‫علي بن ابي طالب‬

‫لها؟‬ ‫!م‬

‫إليها النبي لمجيد‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الغيرة التي يحبها‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫يحسن‬ ‫يكن‬ ‫ما أرابها‪ ،‬ولم‬ ‫منه ‪ ،‬و نه يؤذيه ما اذاها‪ ،‬ويريبه‬ ‫بأنها بضعة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لا يحسن‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫!ي! [‪91‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫البتة ‪ ،‬فإن‬ ‫الاجتماع‬ ‫ذلك‬

‫أن ذكر‬ ‫فان هذا في غاية المنافرة ‪ ،‬مع‬ ‫‪،‬‬ ‫عند رجل‬ ‫مع بنت عدوه‬ ‫تجتمع‬

‫أن عليا‬ ‫له دليل على‬ ‫فوفى‬ ‫‪ ،‬ووعده‬ ‫الذي حدثه ‪ ،‬فصدقه‬ ‫صهره‬ ‫ءلمجي!‬ ‫النبي‬

‫يريب‬ ‫ألا‬ ‫عليه في العقد إما لفظا‪ ،‬وإما عرفا وحالا‬ ‫كان كالمشروط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعروف‬ ‫با‬ ‫ولا يؤذ يها‪ ،‬بل يمسكها‬ ‫‪،‬‬ ‫فاطمة‬

‫إلا‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ويغيظها بها‪ ،‬ولهذا قال النبي !‪:‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫ابنة‬ ‫إليها‬ ‫يضم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫أبي جهل‬ ‫ابنة‬ ‫ابنتي ‪ ،‬ويتزوج‬ ‫أن يطلق‬ ‫أن يريد ابن أبي طالب‬

‫الفقهاء‪،‬‬ ‫اللفظي عند كثير من‬ ‫العرفي الحا لي كالشرط‬ ‫والشرط‬

‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪4 4 9‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،3‬ومواضع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 0 ، 29 6‬‬ ‫البخاري‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫المسور بن مخرمة‪.‬‬

‫‪438‬‬
‫عليها‬ ‫ع!يم خاف‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪ .‬على‬ ‫وأصحابه‬ ‫لمدينة ‪ ،‬وأ حمد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫كفقهاء‬

‫غيرته !م‬ ‫فلم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫في دينها باجتماعها وبنت‬ ‫الفتنة‬

‫وقد أشار‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫عليها حرمة‬ ‫كراهة الطبع للمشاركة ‪ ،‬بل الحامل‬ ‫لمجرد‬

‫أن تفتتن في دينها" (‪.)1‬‬ ‫ني أخاف‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫لى هذا‬ ‫إ‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫!!!‬

‫الرو يات‪.‬‬ ‫السابق في بعض‬ ‫) تتمة للحديث‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪943‬‬
‫الباب الثالث والعمثمرون‬

‫مع أحبابهم‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫في عفاف‬

‫صلاحمم خمفمعونج‬ ‫فى‬ ‫هم‬ ‫ئذين‬ ‫ج‬ ‫قد أفلح المؤمنون‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫قال‬

‫هتم‬ ‫وألذين‬ ‫فعكون !‬ ‫للزكؤة‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫هم عن للغو معرضون !‬ ‫والذين‬

‫غير‬ ‫فانهتم‬ ‫تمتهتم‬ ‫إلاعك أزؤجهم أو ما ملكت‬ ‫لفروجهم خقظون ج‬

‫‪ ]7 -‬ولما‬ ‫‪1‬‬ ‫[المؤمنون‪/‬‬ ‫ور! ذلك فاوليهك هم ألعا ون )‬ ‫انتغئ‬ ‫!فمن‬ ‫ملومين‬

‫ايات من‬ ‫عشر‬ ‫علي‬ ‫النبي ع!يم قال‪" :‬قد أنزلت‬ ‫هذه الايات على‬ ‫نزلت‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫(‪ .)1‬ثم قرأ هذه‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬ ‫أقامهن‬

‫!لفروجهغ‬ ‫والذين‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫>‬ ‫الالشن خلق طوعا‬ ‫إن‬ ‫< !‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫لك‬ ‫ذ‬ ‫ورا‬ ‫ائحفى‬ ‫فن‬ ‫!‬ ‫نهم غيرملومين‬ ‫فا‬ ‫إئمنهم‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ازؤجهؤ‬ ‫لاعلى‬ ‫خفظون !‬

‫من‬ ‫يغضوأ‬ ‫للمؤمنين‬ ‫<قل‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪،]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لمعارج‬ ‫[ا‬ ‫ئعادون )‬ ‫هما‬ ‫فاؤليك‬

‫يقحنعون!‬ ‫أ] خبيربما‬ ‫‪1‬‬ ‫الله [ ‪2 0‬‬ ‫إن‬ ‫لهتم‬ ‫أرفي‬ ‫ذلك‬ ‫فروبهز‬ ‫!ئحقظوا‬ ‫اثصرهم‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لاية [النور‪/‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫نروجهن‬ ‫وئحفظن‬ ‫من اتصرهن‬ ‫وتل ئلمؤمنتيغضضن‬

‫منفضده !و‬ ‫الله‬ ‫حتئ يغنعهم‬ ‫مجدون ن!حا‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫<ولستيعفف‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫ل تعا‬ ‫وقا‬

‫وهو‬ ‫بن سليم‬ ‫وفي إسناده يونس‬ ‫‪.)3172‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)34 /‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬

‫‪044‬‬
‫عليم>‬ ‫سميغ‬ ‫والله‬ ‫خير لهى‬ ‫<وأن يممتتعففى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫‪ ]33‬وقال‬ ‫[النور‪/‬‬

‫فرتجها !فضا‬ ‫ائنت عمرن التئ حصنت‬ ‫ومريم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫‪ ]6‬وقال‬ ‫‪0‬‬ ‫[النور‪/‬‬

‫] ‪.‬‬ ‫[التحريم‪12 /‬‬ ‫روحنا >‬ ‫ليه مف‬

‫من عباكز‬ ‫منكزوالصخلحين‬ ‫الايمى‬ ‫‪< :‬اإنكوا‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قيل‬ ‫فان‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫‪ ،]32‬وقال‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫)‬ ‫من فضمف!‬ ‫ألله‬ ‫إن يكونو فقرا لغنهم‬ ‫!إمالمحكم‬

‫من فضده)‬ ‫الله‬ ‫يغنيهم‬ ‫حتى‬ ‫ن!صا‬ ‫الذيئ لا مجدون‬ ‫ولسمتعقف‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاخرى‬

‫بتزويج أولئك‬ ‫الغنى ‪ ،‬و مرهم‬ ‫لى وقت‬ ‫إ‬ ‫بالاستعفاف‬ ‫[النور‪ ]33/‬فامرهم‬

‫من الايتين؟‬ ‫كل‬ ‫فما محمل‬ ‫يغنيهم ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫أنه‬ ‫مع الفقر‪ ،‬و خبر‬

‫الاحرار‪،‬‬ ‫لامجدون ن!حا > في حق‬ ‫الذبئ‬ ‫<ولستتعفف‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫لجواب‬ ‫فا‬

‫مع الفقر؛ التزموا‬ ‫يغنيهم ‪ ،‬فإنهم إن تزوجوا‬ ‫حتى‬ ‫تعا لى أن يستعفوا‬ ‫الله‬ ‫أمرهم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫بها غيرهم‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫وليس‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يقدروا‬ ‫لم‬ ‫حقوقا‬

‫امرهم‬ ‫‪ ]32‬فانه سبحانه‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫من عبابهز )‬ ‫الأيمى منكم والصلحن‬ ‫<اإنكوا‬

‫أزواج لهن‪.‬‬ ‫لا‬ ‫تي‬ ‫اللا‬ ‫النساء‬ ‫ان ينكحوا الايامى وهن‬ ‫فيها‬

‫في حق‬ ‫وإن استعمل‬ ‫الإطلاق ؛‬ ‫عند‬ ‫الا!لم‬ ‫هذا هو المشهور من لفظ‬

‫في‬ ‫وإن استعمل‬ ‫عند الاطلاق للرجل‬ ‫كما أن العزب‬ ‫بالتقييد‪،‬‬ ‫الرجل‬

‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وإماءهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدهم‬ ‫سبحانه بأن يزوجوا‬ ‫ثم أمرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫حق‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫لانفسهم‬ ‫تزو يجهم‬ ‫للنكاج‪ ،‬فالاية الاولى في حكم‬ ‫صلحوا‬

‫فقرا )‬ ‫يكمنوأ‬ ‫<إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القسم‬ ‫في هذا‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫تزو يجهم لغيرهم‬ ‫حكم‬

‫‪4 4 1‬‬
‫بنفقة زوجها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان الا!لم تستغني‬ ‫فيه‬ ‫الانواع التي ذكرت‬ ‫[النور‪ ]32 /‬يعم‬

‫ماله لسيده ؛ فهو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫لا مال‬ ‫الامة ‪ ،‬و ما العبد؛ فانه لما كان‬ ‫وكذلك‬

‫غنا ‪ 5‬ما دام‬ ‫غاية ‪ ،‬وهي‬ ‫لنكاحه‬ ‫أن يجعل‬ ‫فقير ما دام رقيقا‪ ،‬فلا يمكن‬

‫وا لحاجة‬ ‫ب]‬ ‫‪12 0 [ ،‬‬ ‫بعد العتق‬ ‫إذا عتق ‪ ،‬واستغنى‬ ‫عبدا بل غناه إنما يكون‬

‫انه يغنيه من‬ ‫بإنكاحه‪ ،‬و خبر‬ ‫لى النكاح في الرق ‪ ،‬فامر سبحانه‬ ‫إ‬ ‫تدعوه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫امرأته ‪ ،‬فلم‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وإما بإنفادتى سيده‬ ‫‪ ،‬إما بكسبه‬ ‫فضله‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫ينتظر بنكاحه الغنى الذي ينتظر بنكاح الحر‪،‬‬

‫عونهم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫ثلانة حق‬ ‫"‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وغيره‬ ‫وفي المسند‬

‫الثالث‪.‬‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأداء‬ ‫يريد‬ ‫‪ ،‬وا لمكاتب‬ ‫العفاف‬ ‫يريد‬ ‫المتزوج‬

‫فصل‬

‫ما‬ ‫العفاف أعظم‬ ‫الصديق !يم من‬ ‫سبحانه عن يوسف‬ ‫الله‬ ‫وقد ذكر‬

‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫في حق‬ ‫لم يجتمع‬ ‫فان الداعي الذي اجتمع في حقه‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬

‫عنده ما‬ ‫وكان عزبا‪ ،‬ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهوة‬ ‫مركب‬ ‫!ي! كان شابا‪ ،‬والشباب‬

‫والمقيم بين أهله و صحابه‬ ‫‪،‬‬ ‫أهله ووطنه‬ ‫غريبا عن‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يعوضه‬

‫زال هذا‬ ‫فإذا تغرب‬ ‫‪،‬‬ ‫عيونهم‬ ‫من‬ ‫فيسقط‬ ‫يعلموا به ‪،‬‬ ‫منهم أن‬ ‫يستحصي‬

‫منه الحر‪.‬‬ ‫مما يأنف‬ ‫المملوك ‪ ،‬والعبد لا يأنف‬ ‫في صورة‬ ‫وكان‬ ‫المانع ‪.‬‬

‫‪ ،) 6 1‬وابن‬ ‫(‪/6‬‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6 5 5‬‬ ‫)‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪437 ، 2 5 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫ماجه (‪ )2 5 18‬من حديث‬

‫‪442‬‬
‫والداعي مع ذلك اقوى من داعي‬ ‫‪،‬‬ ‫وجمال‬ ‫ذات منصب‬ ‫المرأة‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬فتزول بذلك كلفة تعرض‬ ‫المطالبة‬ ‫كذلك ‪ ،‬وكانت هي‬ ‫من ليست‬

‫الرغبة التامة‬ ‫مع الطلب‬ ‫الاجابة ‪ ،‬وزادت‬ ‫من عدم‬ ‫الرجل ‪ ،‬وطلبه ‪ ،‬وخوفه‬

‫الامتحان والاختبار؛ ليعلم عفافه من‬ ‫يزول معها ظن‬ ‫والمراودة التي‬

‫بحال وقت‬ ‫تعرف‬ ‫لسلطانها وبيتها‪ ،‬بحيث‬ ‫في محل‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫فجوره‬

‫الابواب ؛‬ ‫تغليق‬ ‫مع ذلك‬ ‫العيون ‪ ،‬وزادت‬ ‫لا تناله‬ ‫الامكان ومكانه الذي‬

‫هذا كله‬ ‫بغتة ‪ ،‬وأتته بالرغبة ‪ ،‬والرهبة ‪ ،‬ومع‬ ‫على‬ ‫الداخل‬ ‫لتأمن هجوم‬

‫كله ‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫سيدها‬ ‫‪ ،‬وحق‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولم يطعها‪ ،‬وقدم حق‬ ‫لله‬ ‫فعف‬

‫حاله‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫كانت‬ ‫أمر لو ابتلي به سواه ؛ لم يعلم كيف‬

‫بها‪.‬‬ ‫فقد هم‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫‪:‬‬ ‫قيل عنه جوابان‬

‫قول‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ربه لهم‬ ‫برهان‬ ‫بها‪ ،‬بل لولا أن رأى‬ ‫أنه لم يهم‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫في تقدير الاية‪.‬‬ ‫بعضهم‬

‫‪ ،‬فتركه‬ ‫خطرات‬ ‫هم‬ ‫كان‬ ‫همه‬ ‫أن‬ ‫‪:-‬‬ ‫الصواب‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪12 1‬‬ ‫ني ‪ -‬وهو‬ ‫والثا‬

‫تصل‬ ‫فلم‬ ‫معه جهدها‪،‬‬ ‫بذلت‬ ‫إصرار‬ ‫هم‬ ‫كان‬ ‫عليه ‪ ،‬وهمها‬ ‫فأئابه الله‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬

‫الهمان ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يستو‬ ‫إليه‬

‫فهم‬ ‫إصرار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫خطرات‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫همان‬ ‫لهم‬ ‫ا‬ ‫قال الامام أحمد‪:‬‬

‫به‪.‬‬ ‫يؤاخذ‬ ‫الاصرار‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫به‬ ‫لا يؤاخذ‬ ‫الخطرات‬

‫‪.]53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[يوسف‬ ‫< وما إلرئ نف!مى )‬ ‫‪:‬‬ ‫براءته‬ ‫ظهور‬ ‫قال وقت‬ ‫فكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫‪443‬‬
‫اخرون‬ ‫في ذلك‬ ‫من المفسرين ‪ ،‬وخالفهم‬ ‫هذا قد قاله جماعة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫عليه‬ ‫منهم ‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن هذا من قول امرأة العزيز‪ ،‬لا من قول يوسف‬ ‫أجل‬

‫‪:‬‬ ‫؛ لوجوه‬ ‫معهم‬ ‫والصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬

‫ابا‬ ‫ضجنالحق‬ ‫قولها ‪< :‬الق‬ ‫المرأة ‪ ،‬وهو‬ ‫بكلام‬ ‫أنه متصل‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫لا‬ ‫الله‬ ‫أخنه يالغيف وان‬ ‫لئم‬ ‫اني‬ ‫ذلك لبغل‬ ‫!‬ ‫الضدن‬ ‫زودته ‪-‬عن نفسه ‪-‬وإيمولمن‬

‫) [يوسف‪ ]53- 51 /‬ومن جعله من‬ ‫ومماإلرئ نف!مى‬ ‫يهدىكيد الخإشين !!‬

‫‪ ،‬والقول‬ ‫عليه بوجه‬ ‫في اللفظ‬ ‫لا دليل‬ ‫قول‬ ‫لى إضمار‬ ‫إ‬ ‫كلامه ؛ فانه يحتاج‬

‫يحتمل‬ ‫اللبس ‪ ،‬فإن غايته أن‬ ‫في‬ ‫لئلا يوقع‬ ‫لا يحذف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬

‫به قطعا‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫الاول‬ ‫الامرين ‪ ،‬فالكلام‬

‫في‬ ‫مقالتها هذه‪ ،‬بل كان‬ ‫وقت‬ ‫لم يكن حاضرا‬ ‫أن يوسف‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫والسياق‬ ‫‪ 1‬ه ]‬ ‫)[يوسف‪/‬‬ ‫< لدجالحق‬ ‫‪:‬‬ ‫بقو لها‬ ‫لما تكلمت‬ ‫السجن‬

‫<قال‬ ‫‪:‬‬ ‫للرسول‬ ‫؛ قال‬ ‫إليه يدعوه‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬فانه لما أرسل‬ ‫في ذلك‬ ‫صريح‬

‫فأرسل‬ ‫ه ]‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يهن ) [يوسف‬ ‫أيذ‬ ‫قطعن‬ ‫بالاا للسموة ائنئ‬ ‫ما‬ ‫فشته‬ ‫ارجغ إك ربف‬

‫ببراءته‪،‬‬ ‫امرآله ‪ ،‬فشهدن‬ ‫لهن ‪ ،‬وفيهن‬ ‫‪ ،‬وسأ‬ ‫‪ ،‬وأحضرهن‬ ‫إليهن الملك‬

‫للهما‬ ‫<حش‬ ‫‪:‬‬ ‫النسوة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الحق‬ ‫إلا قول‬ ‫يمكنهن‬ ‫في غيبته ‪ ،‬ولم‬ ‫ونزاهته‬

‫‪-‬وإده‬ ‫نقسه‬ ‫‪< :‬ابازودته‪-‬عن‬ ‫ة‬ ‫لمرأ‬ ‫ا‬ ‫وقالت‬ ‫‪ 1‬ه ]‪.‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬ ‫)‬ ‫عاتنا علته من سوء‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫سف‬ ‫يو‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫قين‬ ‫لمن الضد‬

‫‪444‬‬
‫لاجهدىكيد‬ ‫الله‬ ‫لم أخنه يالغيف وان‬ ‫ليعلم افئ‬ ‫ذلك‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫قيل ‪ :‬لكن‬ ‫فان‬

‫إنما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫من كلام يوسف‬ ‫أن يكون‬ ‫) [يوسف‪ ]52 /‬الأحسن‬ ‫الخإلنين‬

‫ني لم اخنه في‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1211‬ب] ليعلم الملك‬ ‫؛‬ ‫مع رسوله‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫تاخري‬

‫الخائنين ‪ ،‬ثم إنه لمجم قال‪:‬‬ ‫كيد‬ ‫لا يهدي‬ ‫الله‬ ‫غيبته ‪ ،‬وأن‬ ‫حال‬ ‫امرأته في‬

‫ريئان ربيغفوررحيم)‬ ‫رحم‬ ‫ما‬ ‫لا‬ ‫يالئمو‬ ‫لافارةم‬ ‫إدرى نفم!ى إق النفس‬ ‫ومما‬ ‫<!‬

‫براءته‬ ‫‪ ،‬فانه لما أظهر‬ ‫بربه ‪ ،‬ونفسه‬ ‫لمجياله‬ ‫تمام معرفته‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫يوسف‪.]53/‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفسه ‪ ،‬و نه لا يزكيها‪ ،‬ولا يبرئها‪،‬‬ ‫حال‬ ‫به؛ أخبر عن‬ ‫ونزاهته مما قذف‬

‫‪ ،‬فرد الامر‬ ‫هو الذي عصمه‬ ‫ربه‪ ،‬وفضله‬ ‫رحمة‬ ‫فإنها أمارة بالسوء‪ ،‬لكن‬

‫براءته‪.‬‬ ‫بعد أن أظهر‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬

‫كلامها‪،‬‬ ‫تمام‬ ‫أنه من‬ ‫‪:‬‬ ‫قد قاله طائفة ؛ فالصواب‬ ‫كان‬ ‫هذا وان‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫<ماعائنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قول النسوة‬ ‫تدل عليه ‪ ،‬وهي‬ ‫واحد‬ ‫فان الضمائر كلها في نسق‬

‫نف!هءرإيهو‬ ‫<ابأزودته‪-‬عن‬ ‫‪:‬‬ ‫امرأة العزيز‬ ‫‪ ]5‬وقول‬ ‫‪1‬‬ ‫)[يوسف‪/‬‬ ‫علته من سو!‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫سف‬ ‫يو‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫لمن المحد قين‬

‫<ذلبليغد‬ ‫‪:‬‬ ‫بها قوله‬ ‫ثم اتصل‬ ‫بين بارز ومستتر‪،‬‬ ‫ضمائر‬ ‫خمسة‬ ‫فهذه‬

‫شيء‬ ‫بعينه ‪ ،‬فلأي‬ ‫أولا‬ ‫لمذكور‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫‪] 5 2‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬ ‫أخنه يالغيف )‬ ‫لتم‬ ‫افئ‬

‫دليل عليه؟‬ ‫لا‬ ‫فيه قولى‬ ‫نظمه ويضمر‬ ‫الكلام عن‬ ‫يفصل‬

‫؟‬ ‫]‬ ‫‪52‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬ ‫)‬ ‫أخئه يالغتف‬ ‫لتم‬ ‫افئ‬ ‫‪! :‬ليعلم‬ ‫قولها‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫بالاعتراف‬ ‫الاعتذار‬ ‫قرنت‬ ‫الاعتذار‪،‬‬ ‫تمام‬ ‫هذا من‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬
‫‪ -‬ليعلم ني لم أخنه بالكذب‬ ‫أ‬ ‫ببراءته‬ ‫قولي هذا‪ ،‬وإقراري‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك ‪ -‬أي‬

‫في أول الامر‪ ،‬فالان يعلم اني لم‬ ‫في وجهه‬ ‫عليه في غيبته ‪ ،‬وان خنته‬

‫نفسى)‬ ‫وما إلرى‬ ‫نفسها بقولها‪!< :‬‬ ‫عن‬ ‫ثم اعتذرت‬ ‫‪،‬‬ ‫أخنه في غيبته‬

‫[يوسف‪.]53/‬‬

‫أن النفس‬ ‫‪:‬‬ ‫الذي لاجله لم تبرئ نفسها‪ ،‬وهي‬ ‫السبب‬ ‫ثم ذكرت‬

‫بالحق ‪ ،‬واعتذرت‬ ‫أقرت‬ ‫!‬ ‫أمر هذه المرأة‬ ‫أمارة بالسوء‪ .‬فتأمل ما عجب‬

‫على‬ ‫لها‬ ‫السبب الحامل‬ ‫عن نفسها‪ ،‬ثم ذكرت‬ ‫محبوبها‪ ،‬ثم اعتذرت‬ ‫عن‬

‫و نه إن لم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورحمته‬ ‫الله‬ ‫بالطمع في مغفرة‬ ‫ذلك‬ ‫ثم ختمت‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬

‫هذا‬ ‫للشر‪ .‬فوازن بين هذا وبين تقدير كون‬ ‫عبده ‪ ،‬وإلا فهو عرضة‬ ‫يرحم‬

‫من‬ ‫ا]‬ ‫ما بين التقديرين [‪122‬‬ ‫لفظا‪ ،‬ومعنى ‪ ،‬وتأمل‬ ‫الكلام كلام يوسف‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرك‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫ولا تستبعد أن تقول المرأة هذا وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫التفاوت‬

‫معه غيره ‪،‬‬ ‫وتعا لى وبحقه ؛ وإن أشركوا‬ ‫القوم كانوا يقرون بالرب سبحانه‬

‫<و ستغفرى لذنبك نك‬ ‫‪:‬‬ ‫لها في أول الحال‬ ‫سيدها‬ ‫قول‬ ‫ولا تنس‬

‫من الحاطين ) [يوسف‪.]92 /‬‬ ‫!نت‬

‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫(‪ )1‬من حديث‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫( ‪0 3 1‬‬ ‫‪ ،‬و مسلم‬ ‫)‬ ‫( ‪6 6 0‬‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪446‬‬
‫في‬ ‫نشا‬ ‫‪ ،‬وشاب‬ ‫امام عادل‬ ‫‪:‬‬ ‫الا ظله‬ ‫في ظله يوم لا ظل‬ ‫الله‬ ‫يظلهم‬ ‫سبعة‬ ‫"‬

‫‪ ،‬اجتمعا‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫تحابا‬ ‫ورجلان‬ ‫لمساجد‪،‬‬ ‫با‬ ‫قلبه معلق‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫وجمال‬ ‫منصب‬ ‫دعته امرأة ذات‬ ‫ذلك ‪ ،‬وتفرقا عليه ‪ ،‬ورجل‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫فأخقاها حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بصدقة‬ ‫تصدق‬ ‫ورجل‬ ‫العا لمين ‪،‬‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫ني أخاف‬ ‫ا‬

‫"‪.‬‬ ‫عيناه‬ ‫خاليا ففاضت‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫يمينه‬ ‫تعلم شماله ما تنفق‬

‫أبي هريرة وابن عمر عن النبي لمجيم‬ ‫من حديث‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وفي الصحيح‬

‫الجبل‪،‬‬ ‫في‬ ‫غار‬ ‫الى‬ ‫فاووا‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫؛ اذ أخذتهم‬ ‫ثلاثة يمشون‬ ‫بينا‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫من الجبل ‪ ،‬فأطبقت عليهم ‪ ،‬فقال بعضهم‬ ‫عليهم صخرة‬ ‫فانحطت‬

‫بها‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فادعوا‬ ‫عملتموها‪،‬‬ ‫صالحة‬ ‫انظروا أعما‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبعض‬

‫‪،‬‬ ‫كبيران ‪ ،‬وامرأة وصبيان‬ ‫لي أبوان شيخان‬ ‫أنه كان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعلم‬ ‫اللهم انك‬

‫بوالدي أسقيهما‬ ‫فبدأت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم حلبت‬ ‫رحت‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫أرعى عليهم‬ ‫وكنت‬

‫قد ناما‪،‬‬ ‫فوجدتهما‬ ‫نأى بي الشجر‪ ،‬فلم ات حتى أمسيت‬ ‫بني‪ ،‬وأنه‬ ‫قبل‬

‫فحلبت كما كنت أحلب فجئت فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫عند قدمي‬ ‫من نومهما‪ ،‬وأن أبدأ بالصبية قبلهما‪ ،‬والصبية يتضاغون‬

‫أزل كذلك حتى طلع الفجر‪ ،‬فان كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء‬

‫لهم فرجة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نرى منها السماء! ففرج‬ ‫؛ فافرج عنا فرجة‬ ‫وجهك‬

‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫أما‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪27 43‬‬ ‫‪ ،)2‬ومسلم‬ ‫‪272‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫(‪2 1 5‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد (‪43 - 1 4 2 /8‬‬ ‫كما في مجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني في الاوسط‬ ‫البزار‬ ‫فأخرجه‬

‫‪447‬‬
‫ما يحب‬ ‫فأحببتها كأشد‬ ‫عم‬ ‫ابنة‬ ‫لي‬ ‫كانت‬ ‫اللهم إنه‬ ‫وقال الاخر‪:‬‬

‫بمئة دينار‪ ،‬فسعيت‬ ‫اتيها‬ ‫نفسها‪ ،‬فأبت حتى‬ ‫إليها‬ ‫الرجال النساء‪ ،‬فطلبت‬

‫بين رجليها؛‬ ‫فجئتها بها‪ ،‬فلما قعدت‬ ‫مئة دينار‪،‬‬ ‫[‪ 122‬ب]‬ ‫جمعت‬ ‫حتى‬

‫عنها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫إلا بحقه‬ ‫لخاتم‬ ‫ا‬ ‫ولا تفض‬ ‫الله‬ ‫! اتق‬ ‫الله‬ ‫يا عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫وجهك؛‬ ‫ابتغاء‬ ‫ذلك‬ ‫تعلم أني فعلت‬ ‫لمئة دينار‪ ،‬فإن كنت‬ ‫ا‬ ‫وتركت‬

‫لهم فرجة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ففرج‬ ‫!‬ ‫من هذه الصخرة‬ ‫لنا‬ ‫فافرج‬

‫أرز‪ ،‬فلما‬ ‫أجيرا بفرق من‬ ‫استاجرت‬ ‫فقال الاخر‪ :‬اللهم ني كنت‬
‫ا‬

‫فأعطيته ‪ ،‬فأبى أن يأخذه ‪ ،‬فزرعته ‪ ،‬ونميته‬ ‫حقي‪،‬‬ ‫أعطني‬ ‫‪:‬‬ ‫عمله ؛ قال‬ ‫قضى‬

‫اتق الله‪،‬‬ ‫يا هذا!‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ني بعد حين‪،‬‬ ‫فجاء‬ ‫له بقرا ورعاءها‪،‬‬ ‫اشتريت‬ ‫حتى‬

‫فهو‬ ‫ورعائها‪،‬‬ ‫البقر‬ ‫إلى تلك‬ ‫اذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫حقي‬ ‫ولا تظلمني ‪ ،‬وأعطني‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫فخذ‬ ‫بك‪،‬‬ ‫‪ :‬لا أستهزىء‬ ‫‪ ،‬ولا تهزأ بي ! فقلت‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لك‪،‬‬

‫فافرج‬ ‫؛‬ ‫وجهك‬ ‫ابتغاء‬ ‫تعلم أني فعلت ذلك‬ ‫فإن كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخذها‪ ،‬وذهب‬

‫"‪.‬‬ ‫يمشون‬ ‫عنهم ‪ ،‬وخرجوا‬ ‫الله‬ ‫ففرج‬ ‫!‬ ‫عنا ما بقي من الصخرة‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا شيبان بن عبد الرحمن‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫بن موسى‬ ‫الله‬ ‫وقال عبيد‬

‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عمر قال‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن سعد مولى طلحة‬ ‫الله‬ ‫الاعمثر‪ ،‬عن عبد‬

‫أو مرتين ‪ -‬حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا مرة‬ ‫حديثا لو لم أسمعه‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫سمعت‬

‫كان ذو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أكثر من ذلك ‪ ،‬قال‬ ‫سمعته‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫به‬ ‫‪ -‬ما حدثت‬ ‫مرات‬ ‫عد سبع‬

‫و خرجه‬ ‫‪.)254 /4‬‬ ‫(‬ ‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫(‪،)78-77‬‬ ‫الخرائطي‬ ‫من طريقه‬ ‫) اخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫من طريق أسباط بن محمد بن الاعمش به‪.‬‬ ‫أحمد (‪ ،)23 /2‬والترمذي (‪)8924‬‬

‫‪448‬‬
‫فأعطاها‬ ‫فأتته امرأه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫الكفل من بني إسرائيل قلما يتورع من ذنب‬

‫امرأته أرعدت‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن يطأها‪ ،‬فلما قعد منها مقعد الرجل‬ ‫على‬ ‫دينارا‬ ‫ستين‬

‫لم أعمله‬ ‫عمل‬ ‫هذا‬ ‫لا‪ ،‬ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫‪ ،‬أكرهتك‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وبكت‬

‫الحاجة‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬حملتني‬ ‫قالت‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫تفعليه قط‬ ‫ولم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫فتفعلين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫قط‬

‫أبدا‪،‬‬ ‫ذو الكفل‬ ‫والله لا يعصي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫والدنانير لك‪،‬‬ ‫اذهبي‬ ‫‪:‬‬ ‫فنزل ثم قال‬

‫الكفل "‪.‬‬ ‫لذي‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫‪:‬‬ ‫بابه‬ ‫مكتوبا على‬ ‫‪ ،‬فأصبح‬ ‫ليلته‬ ‫من‬ ‫فمات‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عقبة بن عامر الجهني‬ ‫وفي مسند أحمد(‪ )1‬من حديث‬

‫له صبو!"‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫من الشاب‬ ‫ربك‬ ‫عجب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬

‫عن‬ ‫أ]‬ ‫[‪123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫إسحاق‬ ‫بي كامل ‪ ،‬عن‬ ‫أ‬ ‫المبرد(‪ )2‬عن‬ ‫وذكر‬

‫الوجه ‪ ،‬شديد‬ ‫جميل‬ ‫بالكوفة فتى‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫النخعي‬ ‫رجاء بن عمرو‬

‫منهن‬ ‫لى جارية‬ ‫إ‬ ‫قوم من النخع ‪ ،‬فنظر‬ ‫التعبد والاجتهاد‪ ،‬فنزل في جوار‬

‫به ‪ ،‬فأرسل‬ ‫ما نزل‬ ‫لجارية‬ ‫با‬ ‫ونزل‬ ‫‪،‬‬ ‫بها عقله‬ ‫فهو يها‪ ،‬وهام‬ ‫‪،‬‬ ‫جميلة‬

‫لها‪ ،‬فلما اشتد‬ ‫فأخبره أبوها نها مسمابه لابن عم‬ ‫أبيها‪،‬‬ ‫يخطبها من‬

‫شدة‬ ‫بلغني‬ ‫لجارية ‪ :‬قد‬ ‫ا‬ ‫إليه‬ ‫؛ ارسلت‬ ‫ألم الهوى‬ ‫من‬ ‫ما يقاسيان‬ ‫عليهما‬

‫سهلت‬ ‫وإن شئت‬ ‫‪،‬‬ ‫زرتك‬ ‫لي‪ ،‬وقد اشتد بلائي بك‪ ،‬فإن شئت‬ ‫محبتك‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫إسناده ابن لهيعة وهو‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(ص‬ ‫أيضا الخرائطي‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪- 263‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫‪ ،)97 - 78‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪ )2‬أخرجه عنه الخرائطي (ص‬

‫‪- 1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين‬ ‫في الواضح‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أبي كامل‬ ‫ابن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) وعندهما‬ ‫‪264‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،) 1‬وبرواية‬ ‫‪39‬‬

‫‪944‬‬
‫من هاتين الخلتين‪،‬‬ ‫ولا واحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫لى منز لي ‪ ،‬فقال للرسول‬ ‫إ‬ ‫أن تأتيني‬ ‫لك‬

‫لا‬ ‫را‬ ‫نا‬ ‫ف‬ ‫] أخا‬ ‫‪1‬‬ ‫[الانعام‪5 /‬‬ ‫>‬ ‫عظيم‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬ ‫!اق أخاف اق عصتتربئ‬

‫وأراه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله ؛ قالت‬ ‫لهيبها‪ .‬فلما أبلغها الرسول‬ ‫ولا يخمد‬ ‫سعيرها‪،‬‬ ‫يخبو‬

‫فيه‬ ‫العباد‬ ‫أحد‪ ،‬وإن‬ ‫بهذا من‬ ‫أحق‬ ‫ما أحد‬ ‫والله‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫مع هذا يخاف‬

‫ظهرها‪،‬‬ ‫و لقت علائقها خلف‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫لمشتركون‪ ،‬ثم انخلعت من‬

‫وشوفا إليه‬ ‫للفتى ‪،‬‬ ‫حبا‬ ‫وتنحل‬ ‫‪،‬‬ ‫تذوب‬ ‫مع ذلك‬ ‫وهي‬ ‫تتعبد‪،‬‬ ‫وجعلت‬

‫لها‪،‬‬ ‫ويدعو‬ ‫‪،‬‬ ‫يأتي قبرها‪ ،‬فيبكي عنده‬ ‫الفتى‬ ‫حتى ماتت من ذلك‪ ،‬فكان‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫منظر‪،‬‬ ‫قبرها‪ ،‬فراها في منامه في أحسن‬ ‫يوم على‬ ‫فغلبته عينه ذات‬

‫بعدي ؟ فقالت‪:‬‬ ‫وما لقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫كيف‬

‫يقود إلى خير وإحسان‬ ‫حب‬ ‫نعم المحبة يا سؤلي محبتبكم‬

‫؟ فقالت‪:‬‬ ‫لى ما صرت‬ ‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫بالفاني‬ ‫في جنة الخلد ملك ليس‬ ‫زوال له‬ ‫لا‬ ‫وعيمثبى‬ ‫لى نعيم‬ ‫إ‬

‫ولا نا والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫أنساك‬ ‫هناك ‪ ،‬فاني لست‬ ‫فقال لها‪ :‬اذكريني‬

‫ذلك‬ ‫فاعني على‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫ان يجمع‬ ‫ومولاك‬ ‫مولاي‬ ‫ولقد سالت‬ ‫!‬ ‫أنساك‬

‫‪ ،‬فترانا‪ ،‬فلام‬ ‫قريب‬ ‫ستأتينا عن‬ ‫‪:‬‬ ‫بالاجتهاد‪ ،‬فقال لها‪ :‬متى أراك ؟ قالت‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫ليال حتى‬ ‫إلا سبع‬ ‫الرويا‬ ‫الفتى بعد‬ ‫يعش‬

‫بمكة‪،‬‬ ‫نزل‬ ‫بي عمار‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫بن بكار( ‪ :)1‬أن عبد الرحمن‬ ‫الزبير‬ ‫وذكر‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57 - 2 5 6‬‬ ‫(ص‬ ‫قي ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)8‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مظولا‪.‬‬

‫‪045‬‬
‫فمر يوما بجارية تغني‪،‬‬ ‫عبادته ‪،‬‬ ‫القس من‬ ‫وكان من عباد أهلها‪ ،‬فسمي‬

‫عليها فأبى‪،‬‬ ‫غناءها [‪ 123‬ب]‪ ،‬فراه مولاها‪ ،‬فأمره أن يدخل‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫فوقف‬

‫‪ ،‬فقال له‬ ‫‪ ،‬فأعجبته‬ ‫ولا تراها‪ ،‬ففعل‬ ‫غناءها‪،‬‬ ‫تسمع‬ ‫في مكان‬ ‫فاقعد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫ثم اجابه‬ ‫الامتناع ‪،‬‬ ‫أن أحولها إليك ؟ فامتنع بعض‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫مولاها‬

‫اهل‬ ‫به ‪ ،‬وعلام بذلك‬ ‫بها‪ ،‬وشغفت‬ ‫فاعجبته ‪ ،‬فشغف‬ ‫اليها‪،‬‬ ‫فنظر‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫! قالت‪:‬‬ ‫‪ :‬و نا والله أحبك‬ ‫! فقال‬ ‫أنا والله أحبك‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫له ذات‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫مكة‬

‫ذلك!‬ ‫أحب‬ ‫والله‬ ‫و نا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫فمك‬ ‫على‬ ‫فمي‬ ‫أن أضع‬ ‫أحب‬ ‫والله‬ ‫ني‬ ‫فا‬

‫الله‬ ‫ني سمعت‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫‪ .‬قال لها‪ :‬ويحك‬ ‫خال‬ ‫؟ فان الموضع‬ ‫‪ :‬فما يمنعك‬ ‫قالت‬

‫‪]67‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫)‬ ‫المئقين‬ ‫لا‬ ‫لبغض عدو‬ ‫بعضهؤ‬ ‫لومئنم‬ ‫لأخلأ‬ ‫ا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫في القيامة‪،‬‬ ‫في الدنيا عداوة‬ ‫حلة ما بيني وبينك‬ ‫أكره أن تكون‬ ‫فانا والله‬

‫تذرفان بالدموع من حبها‪.‬‬ ‫وعيناه‬ ‫ثم نهض‬

‫حدثني عن ليلتك مع‬ ‫‪:‬‬ ‫لاعرابي‬ ‫قلت‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وقال عبد الملك بن قريب‬

‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫أرتنيه‪ ،‬قلت‬ ‫يرينيها‪ ،‬فلما غاب‬ ‫بها والقمر‬ ‫نعم ‪ ،‬خلوت‬ ‫‪:‬‬ ‫فلانة ‪ .‬قال‬

‫الاشارة بغير ما بأس‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مما حرم‬ ‫الله‬ ‫ما أحل‬ ‫اقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫كان بينكما؟ قال‬

‫بعدها لقد كانت‬ ‫طالت‬ ‫الايام‬ ‫لئن كانت‬ ‫ولعمري‬ ‫إمساس‪،‬‬ ‫والدنو بغير‬

‫بالحب‪:‬‬ ‫قصيرة معها! وحسبك‬

‫الحياء والكرم‬ ‫نهاني‬ ‫إلا‬ ‫ما إن دعاني الهوى لفاحشة‬

‫نظر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪.)234‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)86‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 1‬‬ ‫الابرار ( ‪/4‬‬ ‫ربيع‬

‫‪451‬‬
‫بي لريبة قدم(‪)1‬‬ ‫مشت‬ ‫ولا‬ ‫يدي‬ ‫مددت‬ ‫فلا إ لى فاحش‬

‫وقال آخر( ‪:)2‬‬

‫مستهاما‬ ‫الله كئيبا مستولها‬ ‫فلم أزل علم‬ ‫وصفوها‬

‫يزور إلا لماما‬ ‫لا‬ ‫فتى‬ ‫من‬ ‫هل عليها في نظرة من جناح‬

‫الاسلاما‬ ‫فهو يهوى ويحفظ‬ ‫حال فيها الاسلام دون هواه‬

‫أن يطيع الهوى فيلقى أثاما‬ ‫ويميل الهوى به ثم يخشى‬

‫وقال الحسين بن مطير(‪:)3‬‬

‫‪ 1241‬ام‬ ‫سرأئره‬ ‫ولاباس في حب تعف‬ ‫على غير ريبة‬ ‫أحبك يا سلمى‬

‫ليم عاذره‬ ‫إذا‬ ‫محبا ولكني‬ ‫بعده‬ ‫أحبان حبا لا اعنف‬

‫مات آخره‬ ‫قد‬ ‫مت أضحى الحب‬ ‫ولو‬ ‫مرة‬ ‫وقد مات قلبي أول لحب‬
‫ا‬

‫بن أبي زرعة الدمشقي (‪:)4‬‬ ‫وقال محمد‬

‫وربيع الابرار‬ ‫(‪،)263 /2‬‬ ‫العشاق‬ ‫‪ ،)82‬وفي مصارع‬ ‫عند الخرائطي (ص‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)238‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،) 2‬وذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.)237‬‬ ‫‪ ،)81‬وذم الهوى (ص‬ ‫بن بكار في اعتلال القلوب (ص‬ ‫الزبير‬ ‫الابيات لجد‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)81‬‬ ‫المبين (ص‬ ‫لواضح‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،)82‬والأغا ني (‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫في الخراثطي‬ ‫كما‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)78 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫لي‬ ‫أما‬ ‫في‬ ‫الدمينة‬ ‫)‪ .‬ولابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫ديوانه (ص‬ ‫في‬ ‫ليلى‬ ‫لمجنون‬ ‫والابيات‬

‫والمحبوب‬ ‫في المحب‬ ‫‪ ،)82‬ولأبي زرعة الدمشقي‬ ‫) كما في الخرائطي (ص‬ ‫(‪4‬‬

‫اللالي (‪0)517 /1‬‬ ‫في سمط‬ ‫)‪ .‬ومنها بيتان‬ ‫(‪912 /2‬‬

‫‪452‬‬
‫ولا إنصاف‬ ‫لا صدود مقص‬ ‫ممن احب كفاف!‬ ‫إن حظي‬
‫ثناها عما أريد العفاف‬ ‫فل‬ ‫كلما قلت قد أنابت إ لى الوهـ‬

‫ممن مقامه الاعراف‬ ‫!صل‬ ‫فكأ ني بين الصدود وبين اد‬

‫طر أرجو طورا وطورا أخاف‬ ‫في محل بين لجنان وبين الف‬ ‫ا‬

‫فنزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫اريد الحج‬ ‫خرجت‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الحزامي‬ ‫وقال عثمان بن الضحاك‬

‫من‬ ‫ما رأيت‬ ‫فأعجبني‬ ‫‪،‬‬ ‫خيمة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫فإذا امرأة جالسة‬ ‫بالابواء‪،‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫حسنها‪ ،‬فتمثلت بقول نصيب‬

‫القلب‬ ‫فما ملك‬ ‫تمالينا‬ ‫وقل إن‬ ‫الركب‬ ‫بزينب ألمم قبل أن يرحل‬

‫نعم ‪ ،‬ذاك نصيب‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الشعر؟‬ ‫قائل هذا‬ ‫هذا أتعرف‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقالت‬

‫! قالت‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬حياك‬ ‫‪ :‬فأنا زينبه ! قلت‬ ‫‪ :‬لا! قالت‬ ‫زينبه ؟ قلت‬ ‫‪ :‬فتعرف‬ ‫قالت‬

‫عام أول ‪ ،‬فوعدني‬ ‫إليه‬ ‫من عند أمير المؤمنين ‪ ،‬خرج‬ ‫إن اليوم موعده‬ ‫أما‬

‫؛ إذا أنا براكب‪،‬‬ ‫تراه ‪ ،‬قال ‪ :‬فبينا أنا كذلك‬ ‫حتى‬ ‫لا تبرح‬ ‫اليوم ‪ ،‬لعلك‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬فنزل‬ ‫نصيب‬ ‫فأقبل فاذا هو‬ ‫إياه ‪.‬‬ ‫لاحسبه‬ ‫؟ إني‬ ‫الراكب‬ ‫ذلك‬ ‫ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫قريبا منها يسألها‪ ،‬وتسأله‬ ‫جلس‬ ‫حتى‬ ‫ثم أقبل ‪ ،‬فسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫من الخيمة‬ ‫قريبا‬

‫التنائي‬ ‫طال‬ ‫‪ :‬محبان‬ ‫في نفسي‬ ‫فقلت‬ ‫‪ ،‬فأنشدها‪،‬‬ ‫أن ينشدها ما أحدث‬

‫العشاق‬ ‫ومصارع‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الاغا ني (‪2 4 /6‬‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪.)83‬‬ ‫(ص‬ ‫) نقله الخرائطي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،2 23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)2‬وتزيين الاسواق‬ ‫(‪27 - 2 2 6‬‬ ‫‪ ،) 27‬وذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6 0‬‬ ‫يوا نه (ص‬ ‫د‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪453‬‬
‫لى بعيري ؛ لاشد‬ ‫إ‬ ‫فقمت‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫لى صاحبه‬ ‫إ‬ ‫لاحدهما‬ ‫بينهما‪ ،‬لابد أن يكون‬

‫ثم‬ ‫‪ ،‬فتسايرنا‪،‬‬ ‫معي‬ ‫نهض‬ ‫حتى‬ ‫فجلست‬ ‫ني معك‪،‬‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫على رسلك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تناء‪ ،‬فلابد‬ ‫طول‬ ‫التقيا بعد‬ ‫‪ :‬محبان‬ ‫في نفسك‬ ‫أقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫التفت‬

‫ورب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‪ ،‬قد كان ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫حاجة ؟ قلت‬ ‫لى صاحبه‬ ‫إ‬ ‫لأحدهما‬ ‫يكون‬

‫من هذا‪.‬‬ ‫[‪ 124‬ب] أقرب‬ ‫منها مجلسا‬ ‫جلست‬ ‫البنية ما‬ ‫هذه‬

‫المدنيين‬ ‫بعض‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫غسان‬ ‫حدثنا أبو‬ ‫وقال عمر بن شبة(‪)1‬‬

‫من‬ ‫بدارها حولا‪ ،‬يفرح أن يرى‬ ‫‪ ،‬فيطوف‬ ‫الفتاة‬ ‫يحب‬ ‫كان الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫واليوم يشير‬ ‫الأشعار‪،‬‬ ‫تشاكيا‪ ،‬وتناشدا‬ ‫؛‬ ‫يراها‪ ،‬فإن ظفر منها بمجلس‬

‫حبا‪ ،‬و لم ينشد‬ ‫‪ ،‬فيعدها‪ ،‬وتعده ‪ ،‬فإذا التقيا؛ لم يشك‬ ‫إليه‬ ‫وتشير‬ ‫إليها‪،‬‬

‫هريرة ‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫نكاجها‬ ‫على‬ ‫وقام إليها‪ ،‬كانه قد أشهد‬ ‫شعرا‪،‬‬

‫وكان‬ ‫ريبة ‪،‬‬ ‫في غير‬ ‫كانوا يعشقون‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫قال هشام‬ ‫له ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا يستنكر‬ ‫عندهم‬ ‫لى القوم ‪ ،‬فيتحدث‬ ‫إ‬ ‫يجيء‬ ‫الرجل‬

‫إلا بالمواقعة‪.‬‬ ‫اليوم لا يرضون‬ ‫لكن‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حسان‬

‫‪ ،‬والضم‪،‬‬ ‫‪ :‬القبلة‬ ‫فيكم ؟ قال‬ ‫العشق‬ ‫وقيل لاعرابي(‪ :)3‬ما تعدون‬

‫فسد‪.‬‬ ‫نكح الحب‬ ‫والغمز‪ ،‬وإذا‬

‫‪.)231‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫‪ ،)84 - 83‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫) اخرج عنه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 5 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫في ربيع الابرار‬ ‫وهو‬

‫‪.)84‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه الخرائطي (ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫لمستطرف‬ ‫وا‬ ‫‪،)84‬‬ ‫انظر اعتلال القلوب (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪454‬‬
‫إليها‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫جارية تسمى‬ ‫وقال المبرد(‪ :)1‬كان العتبي يحب‬

‫منها فيك بالضيم‬ ‫رضيت‬ ‫لى خطة‬ ‫إ‬ ‫يا ملك قد صرت‬

‫عن عيني إ لى اليوم‬ ‫مذ غبت‬ ‫ما اشتملت عيني على رقدة‬

‫النوم‬ ‫العين عن‬ ‫معطل‬ ‫فبت مفتوق مجاري البكا‬

‫فالموت من نفسي على سوم‬ ‫الدهر بكم غلمة‬ ‫ووجدي‬


‫باللوم‬ ‫والنالس اولى فيك‬ ‫يلومني النالس على حبكم‬

‫اليه‪:‬‬ ‫فكتبت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الغلمة بالصوم‬ ‫فعالج‬ ‫بكم‬ ‫تكن الغلمة هاجت‬ ‫إن‬

‫ليس بك الحب ولكنما تدور من هذا على كوم‬

‫هذه‬ ‫و رادت‬ ‫‪.‬‬ ‫لحجرة‬ ‫ا‬ ‫نزا على‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫كوما‬ ‫يكوم‬ ‫كام الفحل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫الباءة‬ ‫منكم‬ ‫الستطاع‬ ‫! من‬ ‫الشباب‬ ‫يا معشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫المعشوقة‬

‫فعليه‬ ‫؛‬ ‫لم يستطع‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫للفرج‬ ‫للبصر‪ ،‬وأحصن‬ ‫فليمزوج؛ فانه أغض‬

‫؛ فانه له وجا ‪."4‬‬ ‫بالصوم‬

‫بمكة‪،‬‬ ‫جارية‬ ‫المسلمين‬ ‫بعض‬ ‫المدائني (‪ :)2‬هوي‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقال ابو‬

‫بن ابي رباح ‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫لسان‬ ‫فقال على‬ ‫أ]‬ ‫عليه ‪125[ ،‬‬ ‫فارادها‪ ،‬فامتنعت‬

‫؟‬ ‫الفؤاد جناح‬ ‫وقبلة مشتاق‬ ‫في تعانق‬ ‫عطا المكي هل‬ ‫سالت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪168‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)85‬والخبر مع الشعر في الموشى‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ .)86‬وسبق تخريج الشعر‪.‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫عنه‬ ‫‪ )2‬أخرج‬ ‫(‬

‫‪455‬‬
‫جراح‬ ‫اكباد بهن‬ ‫تلاصق‬ ‫التقى‬ ‫ان يذهب‬ ‫الله‬ ‫فقال معاذ‬

‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا؟! فقال‬ ‫فقال لك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عطاء عن‬ ‫سألت‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫فقالت‬

‫ما فتاك به عطاء‪.‬‬ ‫إياك أن تتعدى‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫نعم ! فزارته ‪ ،‬وجعلت‬

‫بن عبد العزيز الماجشون‬ ‫بن بكار(‪ )1‬عن عبد الملك‬ ‫الزبير‬ ‫وقال‬

‫اليمن‪:‬‬ ‫بن المنكدر قول وضاح‬ ‫محمد‬ ‫أنشدت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫في اللمم‬ ‫الله‬ ‫رخص‬ ‫قرأتها ما‬ ‫و‬ ‫حولها‬ ‫فما نولت حتى تضرعت‬

‫في نفسه‪.‬‬ ‫لمفتيا‬ ‫إن كان وضاح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫فضحك‬

‫بمن‬ ‫صانعا لو ظفرت‬ ‫ماكنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الاصمعي(‪ :)2‬قيل لاعرابي‬

‫أمتع عيني من وجهها‪ ،‬وقلبي من حديثها‪ ،‬و ستر منها‬ ‫تهوى ؟ قال ‪ :‬كنت‬

‫الا تجتمعا‬ ‫خفت‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫حله ‪ .‬قيل‬ ‫إلا عند‬ ‫كشفه‬ ‫ولايرضى‬ ‫الله‬ ‫ما لا يحبه‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الفعل‬ ‫بقبيح ذلك‬ ‫ولا أصير‬ ‫لى حبها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫أكل قلبي‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫بعد ذلك‬

‫عهودها‪.‬‬ ‫نقض‬

‫ابن عمها‪ ،‬و هلها على‬ ‫عشيقته من‬ ‫وقيل لاخر وقد زوجت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بها‪،‬‬ ‫أمتعني‬ ‫والذي‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫بها الليلة ؟ قال‬ ‫أن تظفر‬ ‫اسلسرك‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫إهدائها‬

‫في‬ ‫أطيع الحب‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫صانعا؟ قال‬ ‫فما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫و شقاني بطلبها! قيل‬

‫(ص ‪.)87‬‬ ‫اليمن‬ ‫وضاح‬ ‫والشعر في ديوان‬ ‫‪.)87 - 86‬‬ ‫) أخرجه الخرائطي (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 98‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫(‪ ) 2‬أخرج‬

‫‪456‬‬
‫سنين بما يبقى عاره ‪،‬‬ ‫الشيطان في إثمها‪ ،‬ولا فسد عشق‬ ‫و عصد‬ ‫لثمها‪،‬‬

‫ني إذا للئيم ‪ ،‬لم‬ ‫إ‬ ‫تبعتها‪،‬‬ ‫تنفد لذتها‪ ،‬وتبقى‬ ‫قبيح أخباره ‪ ،‬في ساعة‬ ‫وتنشر‬

‫كريم‪.‬‬ ‫يغذني اصل‬

‫كان سفيان‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا يقول‬ ‫كان بعض‬ ‫(‪:) 1‬‬ ‫الدوري‬ ‫وقال عباس‬

‫البيتين‪:‬‬ ‫بهذين‬ ‫كثيرا ما يتمثل‬ ‫الثوري‬

‫من الحرام ويبقى الوزر والعار‬ ‫نال صفوتها‬ ‫تفنى اللذاذة ممن‬

‫لا خير في لذة من بعدها النار‬ ‫في مغبتها‬ ‫سوء‬ ‫تبقى عواقب‬

‫[‪ 125‬ب] وقال الحسين بن مطير(‪:)2‬‬

‫فما لك نفس بعدها تستعيرها‬ ‫ونفسك أكرم عن أمور كثيرة‬

‫حلاوته تفنى ويبقى مريرها‬ ‫ولا تقرب المرعى الحرام فإنما‬

‫لما تخشى‪.‬‬ ‫ما تهوى‬ ‫ترك‬ ‫الفتوة ‪:‬‬ ‫حمد‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الامام‬ ‫وقال‬

‫بن أبي‬ ‫الله‬ ‫وقال الخرائطي (‪ :)3‬حدثنا إبراهيم بن الجنيد‪ ،‬حدثنا عبد‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الضبعي‬ ‫بن سليمان‬ ‫حدثنا جعفر‬ ‫‪،‬‬ ‫بكر المقدمي‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫بأستار‬ ‫‪ ،‬متعلقة‬ ‫متعبدة‬ ‫؛ إذ أنا بجويرية‬ ‫‪ :‬بينا أنا طوف‬ ‫دينار يقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزهرة‬ ‫في‬ ‫بن كدام‬ ‫لمسعر‬ ‫لشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)9 0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫عنه‬ ‫أخرج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪186‬‬ ‫(ص‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،) 52‬وذم‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫لشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪.) 9 0‬‬ ‫(ص‬ ‫ذكره الخرائطي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الصفوة‬ ‫)‪ ،‬وصفة‬ ‫‪171 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في ربيع الابرار‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪457‬‬
‫يا رب !‬ ‫تبعتها‪،‬‬ ‫لذتها‪ ،‬وبقيت‬ ‫كم من شهوة ذهبت‬ ‫!‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫تقول‬ ‫وهي‬

‫ذلك؛‬ ‫الفجر‪ ،‬فلما رأيت‬ ‫طلع‬ ‫إلا النار؟ فما زال مقامها حتى‬ ‫أدب‬ ‫أما لك‬

‫جويرية منذ‬ ‫أمه ‪،‬‬ ‫مالكا‬ ‫ثكلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫يدي على رأسي صارخا‪،‬‬ ‫وضعت‬

‫قد بطلته‪.‬‬ ‫الليلة‬

‫تقول ومنها دمعها يتسجم(‪)1‬‬ ‫وطائمة بالبيت والليل مظلم‬

‫ولذة عيشبى حبلها متصرم‬ ‫رب كم من شهوة قد رزئتها‬ ‫أيا‬

‫المضرم‬ ‫لجحيم‬ ‫ا‬ ‫إلا‬ ‫ولا دبا‬ ‫للعباد عقوبة‬ ‫يكفي‬ ‫أما كان‬

‫المقدم‬ ‫الصباح‬ ‫لى أن بدا فجر‬ ‫إ‬ ‫فما زال ذاك القول منها تضرغا‬

‫كنت ااكتم‬ ‫ما‬ ‫ابدي بعض‬ ‫الرأس‬ ‫على‬ ‫مني الكف أهتف خارجا‬ ‫فشبكت‬

‫و عيا عليها وردها المتغنم‬ ‫تطاول مابها‬ ‫إذ‬ ‫لنفسي‬ ‫وقلت‬

‫جويرية ألهاك منها التكلم‬ ‫مالكا‬ ‫اليوم أمك‬ ‫ثكلتك‬ ‫ألا‬

‫وتغنم‬ ‫جسيما‬ ‫تنال بها حظا‬ ‫ليذبة‬ ‫بطالا بها طول‬ ‫فما زلت‬

‫جارية من‬ ‫هوي‬ ‫العباد‬ ‫أن فتى من‬ ‫عثمان (‪ :)2‬ونبئت‬ ‫وقال مخرمة بن‬

‫غير ذلك؛‬ ‫إن أردت‬ ‫‪:‬‬ ‫يخطبها‪ ،‬فامتنعت ‪ ،‬وقالت‬ ‫إليها‬ ‫البصرة ‪ ،‬فبعث‬ ‫أهل‬

‫فيه ‪ ،‬وتدعينني‬ ‫لى ما لا إثم‬ ‫إ‬ ‫أدعوك‬ ‫الله !‬ ‫إليها‪ :‬سبحان‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫فعلت‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أنشدني‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم بن الجنيد قال‬ ‫‪ :)19‬أنشدني‬ ‫(ص‬ ‫) قال الخرائطي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الابيات‬ ‫‪ ،.‬ثم ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لحسين‬ ‫ا‬

‫عن‬ ‫‪)236‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫‪ .)39 - 29‬ورواه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بنحو هذا الخبر‪.‬‬ ‫الاصمعي‬

‫‪458‬‬
‫‪،‬‬ ‫فتقدم‬ ‫شئت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عندي‬ ‫بالذي‬ ‫‪ :‬قد أخبرتك‬ ‫؟ فقالت‬ ‫لى ما لا يصلح‬ ‫إ‬

‫فتأخر‪ ،‬فانشأ يقول ‪:‬‬ ‫وإن شئت‬

‫الحرام‬ ‫أولد من‬ ‫لا‬ ‫لى ما‬ ‫إ‬ ‫و سالها الحلال وتدع قلبي‬

‫وهم يدعونه نحو الأثام‬ ‫إليه‬ ‫ال فرعون‬ ‫كداعي‬

‫وظلوا في لجحيم وقي السقام‬ ‫ا‬ ‫منعما قي الخلد يسعى‬ ‫فظل‬

‫أنا بين يديك‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫أرسلت‬ ‫؛‬ ‫أنه قد امتنع من الفاحشة‬ ‫فلما علمت‬

‫لى الطاعة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫دعوناه‬ ‫لنا فيمن‬ ‫لا حاجة‬ ‫إليها ‪:‬‬ ‫فأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي تحب‬ ‫على‬

‫ثم أنشد‪:‬‬ ‫لى المعصية‬ ‫إ‬ ‫فدعانا‬

‫ويخافه إيمانا‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫ولا خير فيمن لا يراقب ربه‬

‫هوانا‬ ‫لمعاد‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫إذا وا‬ ‫يخشى‬ ‫سببل الهوى فأخو المقى‬ ‫المقى‬ ‫حجب‬

‫كان بينك‬ ‫هل‬ ‫بالله‬ ‫وقال عبد الملك بن مروان لليلى الاخيلية(‪:)1‬‬

‫ذهاب‬ ‫قادر على‬ ‫بنفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫ذهب‬ ‫والذي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫!‬ ‫وبين توبة سموء قط ؟‬

‫‪ ،‬فغمز‬ ‫فصافحته‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلا انه قدم‬ ‫بيني وبينه سموء قط‪،‬‬ ‫؛ ما كان‬ ‫نفسي‬

‫فما معنى قولك‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الامر‪ ،‬قال‬ ‫لبعض‬ ‫يخنع‬ ‫أنه‬ ‫فظننت‬ ‫يدي‪،‬‬

‫سبيل‬ ‫إليها ما حييت‬ ‫فليس‬ ‫تبح بها‬ ‫لا‬ ‫قلنا له‬ ‫وذي حاجة‬

‫وخليل‬ ‫و نت لاخرى صاحب‬ ‫ينبغي أن نخونه‬ ‫لا‬ ‫صاحب‬ ‫لنا‬

‫خرجه الخرائطي ( م ‪ .)79 - 69‬و لخبر مع الشعر في ديوان ليلى ( م ‪،)59‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)22 4‬‬ ‫(ص‬ ‫وذم الهوى‬ ‫‪،)88 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫‪ ،)2‬و‬ ‫‪70 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والاغا ني‬

‫‪945‬‬
‫بيني‬ ‫فرق‬ ‫حتى‬ ‫بسوء قط‬ ‫بنفسه ما كلمني‬ ‫والذبد ذهب‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قالت‬

‫!‬ ‫وبينه الموت‬

‫بامرأة متبرقعة‪،‬‬ ‫إذ بصرت‬ ‫؛‬ ‫بالبيت‬ ‫أطوف‬ ‫بينا أنا‬ ‫ابن أحمد(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫بالبيت ‪ ،‬وهي‬ ‫تطوف‬

‫مهجور‬ ‫غضبان‬ ‫يوما وعاشقها‬ ‫عملا‬ ‫معشوقة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬

‫في ذاك مأجور‬ ‫عاشقها‬ ‫لكن‬ ‫ليست بمأجورة في قتل عاشقها‬

‫يعلقك‬ ‫لا‬ ‫عني‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟! فقالت‬ ‫لها‪ :‬في هذا الموضع‬ ‫فقلت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫وخفي‬ ‫!‬ ‫أن يخفى‬ ‫عن‬ ‫والله‬ ‫جل‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫وما الحب‬ ‫‪:‬‬ ‫! قلت‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫تركته‬ ‫وإن‬ ‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫أورى ‪26[ ،‬‬ ‫إن حركته‬ ‫كالنار في أحجارها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫يرى‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬ثم أنشات‬ ‫توارى‬

‫حرام‬ ‫صيدهن‬ ‫كظباء مكة‬ ‫بريبة‬ ‫غيا أوانس ما هممن‬

‫الخنا الاسلام‬ ‫عن‬ ‫ويصدهن‬ ‫من لين لحديث أوانسا‬ ‫ا‬ ‫يحسبن‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا عبد الوارث‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الانصاري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫وقد روى‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الوليد‪ ،‬عن عبد الرحمن بن عوف‬ ‫محمد بن جحادة ‪ ،‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪59‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫طريق‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫‪)79‬‬ ‫(ص‬ ‫عته الخرائطي‬ ‫اخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن أبي جعفر عن ابن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف‬ ‫الله‬ ‫ابن لهيعة عن عبيد‬

‫بنحوه ‪.‬‬

‫‪046‬‬
‫فرجها‪ ،‬وأطاعت‬ ‫وحفظت‬ ‫المول! خمسها‪،‬‬ ‫صلت‬ ‫إذا‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫زوجها؛ دخلت‬

‫‪ ،‬حدثنا أبي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عمار(‪ :)1‬حدثنا الوليد بن مسلم‬ ‫وقال هشام‬

‫!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بي هريرة‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن وردان‬ ‫موسى‬ ‫ابن لهيعة ‪ ،‬عن‬

‫لها يوم‬ ‫قيل‬ ‫زوجها؛‬ ‫فرجها‪ ،‬أطاعت‬ ‫؟لما امرأة اتقت ربها‪ ،‬وأحصنت‬ ‫"‬

‫"‪.‬‬ ‫من أي أبواب الجنة شئت‬ ‫ادخلي‬ ‫القيامة ‪:‬‬

‫الاموي ‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن بكار(‪ :)2‬أخبرني سعيد بن يحى‬ ‫الزبير‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫خير‬ ‫بالمعيدفي‬ ‫تسمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير عزة ‪ ،‬فقالت‬ ‫ان امراة لقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫حدثني‬

‫(‪:)3‬‬ ‫أقول‬ ‫! فأنا الذي‬ ‫الله‬ ‫تراه " قال ‪ :‬مه ‪ ،‬رحمك‬ ‫أن‬

‫القوم بالقوم أوزن‬ ‫إذا ما وزنت‬ ‫فإنني‬ ‫العظام‬ ‫أك معروق‬ ‫فإن‬

‫والله لئن‬ ‫‪:‬‬ ‫إلا بعزة ؟ قال‬ ‫لا تعرف‬ ‫بالقوم ‪ ،‬وأنت‬ ‫توزن‬ ‫وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫قلت(‪:)4‬‬ ‫‪ ،‬وإنها لكما‬ ‫بها شعري‬ ‫‪ ،‬وزين‬ ‫بها قدري‬ ‫الله‬ ‫لقد رفع‬ ‫ذاك؛‬ ‫قلت‬

‫الندى جثجاثها وعرارها‬ ‫يمج‬ ‫لحزن طاهرة الثرى‬ ‫با‬ ‫وما روضة‬

‫الرطب نارها‬ ‫بالمنزل‬ ‫وقد أوقدت‬ ‫أردان عزة موهنا‬ ‫من‬ ‫بأطيب‬

‫في الاسناد‪.‬‬ ‫‪ ،)79‬وفي مطبوعته سقط‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)89 - 79‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫عنه‬ ‫(‪ )2‬أخرح‬

‫‪.)038‬‬ ‫ن كثير (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ديو‬ ‫(‪)3‬‬

‫سبقتخريجها‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪461‬‬
‫نجارها‬ ‫المكنون صاف‬ ‫وبالحسب‬ ‫من الخفرات البيض لم تلق شقوة‬

‫عارها‬ ‫وإن غبت عنها لم يعمك‬ ‫كانت لعينيك قرة‬ ‫فان برزت‬

‫بالمندل‬ ‫تذكر طيبها‪ ،‬فلو أن زنجية تجمرت‬ ‫أرأيت حين‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫كما قال امرؤ القيس <‪:)1‬‬ ‫ريحها‪ ،‬ألا قلت‬ ‫أ]‬ ‫[‪127‬‬ ‫؛ لطاب‬ ‫الرطب‬

‫لبانات الفؤاد المعذب‬ ‫نقض‬ ‫جندب‬ ‫أم‬ ‫خليلي مرا بي على‬

‫وإن لم تطيب؟‬ ‫لها طيبا‬ ‫وجدت‬ ‫طارقا‬ ‫لم ترياني كلما جئت‬ ‫أ‬

‫مني‪.‬‬ ‫لصاحبته‬ ‫والله أنعت‬ ‫ما قيل‪ ،‬هو‬ ‫خير‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫فقال ‪ :‬والله‬

‫يعرفها ‪ -‬ترفع‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫مروان *‪)2‬‬ ‫عزة على عبد الملك بن‬ ‫ودخلت‬

‫جلسائه هذه‬ ‫منه‪ ،‬فقال له بعض‬ ‫كلامها تعجب‬ ‫فلما سمع‬ ‫لها‪،‬‬ ‫مظلمة‬

‫مظلمتك‬ ‫إن أردت أن أرد عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫عزة كثير‪ ،‬فقال لها عبد‬

‫كثيرا‪،‬‬ ‫ما أعرف‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫وقالت‬ ‫كثير‪ ،‬فاستحيت‬ ‫فانشديني ما قال فيك‬

‫قال في<‪:)3‬‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫يحكون‬ ‫سمعتهم‬ ‫ولكني‬

‫معنى غريمها‬ ‫وعزة ممطول‬ ‫قضى كل ذي دين فوفى غريمه‬

‫هذا أسألك ‪ ،‬ولكن أنشديني من‬ ‫عن‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال عبد الملك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫لي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫‪،)26‬‬ ‫‪1‬لخبر بتمامه في الاغاني (‪/9‬‬ ‫و‬ ‫‪.) 1 0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫القا لي‬

‫البيت وتخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪462‬‬
‫قوله (‪:)1‬‬

‫يتغير‬ ‫لا‬ ‫يا عز‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫ومن‬ ‫بعدها‬ ‫ني تغيرت‬ ‫أ‬ ‫وقد زعمت‬

‫ولم يخبر بسرك مخبر‬ ‫عهدت‬ ‫والخليقة كالذي‬ ‫تغير جسمي‬

‫أنه قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الناس يحكون‬ ‫هذا‪ ،‬ولكن سمعت‬ ‫سمعت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫في‪:‬‬

‫العصم زلت‬ ‫بها‬ ‫تمشي‬ ‫لو‬ ‫من الصم‬ ‫حين أعرضت‬ ‫ني أنادي صخرة‬ ‫كأ‬

‫ذلك الوصل ملت‬ ‫منها‬ ‫فمن مل‬ ‫فما تلقاك إلا بخيلة‬ ‫صفوج‬

‫لجواري‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫أدخلوها‬ ‫‪:‬‬ ‫ورد مظلمتها‪ ،‬وقال‬ ‫حاجتها‪،‬‬ ‫فقضى‬

‫في محبوبته (‪:)2‬‬ ‫وقال بعضهم‬ ‫أدبها‪.‬‬ ‫يأخذن من‬

‫الثغر أفلجا‬ ‫أقبل بساما من‬ ‫وما نلت منها محرما غير أنني‬

‫وأترك حاجات النفوس تحرجا‬ ‫و لثم فاها تارة ثم تارة‬

‫أنا‬ ‫‪ :‬بينا‬ ‫قال‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سهل‬ ‫بن بكار(‪ ،)3‬عن عباس‬ ‫الزبير‬ ‫وقال‬

‫في جميل‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫من أصحابي‪،‬‬ ‫إذ [‪ 127‬ب] لقيني رجل‬ ‫بالشام ؛‬

‫‪.)328‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪132‬‬ ‫(ص‬ ‫)‪ .‬والبيتان لابن ميادة في المصون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(ص‬ ‫كما في اعتلال القلوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاخبار‬ ‫‪ .) 12‬وبلا نسبة في عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫الادباء (‪/3‬‬ ‫بن أبي أمية في محاضرات‬ ‫ولمحمد‬

‫(‪.)49 /4‬‬

‫‪1‬لمستطرف‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫في الموشى‬ ‫)‪ .‬والخبر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)37 - 36 /3‬‬

‫‪463‬‬
‫يكرثه‪،‬‬ ‫لي أن الموت‬ ‫وما تخيل‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫يجود‬ ‫نعوده ؟ فدحلنا عليه وهو‬

‫قط‪،‬‬ ‫الخمر‬ ‫لم يشرب‬ ‫في رجل‬ ‫ما تقول‬ ‫!‬ ‫ابن سهل‬ ‫قال ‪ :‬يا‬ ‫فنظر إلي‪ ،‬ثم‬

‫أظنه قد نجا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫ولم يزن‪ ،‬ولم يقتل نفسا‪ ،‬يشهد‬

‫والله ما أحسبك‬ ‫‪:‬‬ ‫أنا ! قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫؛ فمن‬ ‫له الجنة‬ ‫وأرجو‬

‫لا نالتني شفاعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بثينة‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫منذ عشرين‬ ‫تشبب‬ ‫و نت‬ ‫سلمت‬

‫يوم من‬ ‫‪ -‬فاني في اول يوم من ايام الاخرة ‪ ،‬وآخر‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫لمجي!‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫فما برحنا حتى‬ ‫لريبة ‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫يدي‬ ‫وضعت‬ ‫‪ -‬إن كنت‬ ‫أيام الدنيا‬

‫ابنه‬ ‫لا يسافر إلا ومعه‬ ‫(‪ :)1‬كان عبد المطلب‬ ‫وقال عوانة بن الحكم‬

‫فأتى اليمن‪،‬‬ ‫وحسنا‪،‬‬ ‫وكان أكبر ولده ‪ ،‬وكان شبيها به جمالا‬ ‫‪،‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬

‫ابنك هذا‬ ‫لو أمرت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال له‬ ‫‪،‬‬ ‫عظمائهم‬ ‫عظيما من‬ ‫يجالس‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬فأبى‬ ‫‪ ،‬فراسلته‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫امرأته‬ ‫‪ ،‬فعشقت‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫‪ ،‬وينادمني‬ ‫يجالسني‬

‫شهر‪،‬‬ ‫سم‬ ‫؛ سقته‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فلما يئست‬ ‫اباه‬ ‫عليه ‪ ،‬فاخبر بذلك‬ ‫لحت‬ ‫فأ‬ ‫عليها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫مات‬ ‫؛‬ ‫إذا قدم مكة‬ ‫حتى‬ ‫به عبد المطلب‬ ‫فارتحل‬

‫رثاء‬ ‫وذكر‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫الكلبي (‪ )2‬عن‬ ‫بن السائب‬ ‫بن محمد‬ ‫هشام‬ ‫وذكرها‬

‫التي منها‪:‬‬ ‫أبيه له بقصيدته‬

‫أئام نازعه الهمام الكاسا‬ ‫الفياض أكرم ماجد‬ ‫لحارث‬ ‫وا‬

‫‪.)2 1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫) رواه ابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫‪51‬‬ ‫رو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪464‬‬
‫النبي !يم‪-‬‬ ‫هذا ‪ -‬وهو ابن عم‬ ‫سفيان بن الحارث‬ ‫ابو‬ ‫ولما احتضر‬

‫منذ أسلمت‪.‬‬ ‫بخطيئة‬ ‫لم أتنطف‬ ‫فاني‬ ‫قال لاهله ‪ :‬لا تبكوا علي‪،‬‬

‫خرجت‬ ‫؛‬ ‫الوليد بن عبد الملك‬ ‫على‬ ‫الزبير(‪)1‬‬ ‫ولما قدم عروة بن‬

‫سرت‬ ‫نشرها‪ ،‬وانه إن لم يفعل‬ ‫رأي الاطباء على‬ ‫برجله الاكلة ‪ ،‬فاجتمع‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مرقدا؟‬ ‫نسقيك‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ قالوا له‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلما عزم‬ ‫‪ ،‬فهلك‬ ‫لى جسمه‬ ‫إ‬

‫ساقه‬ ‫‪ ،‬فنشروا‬ ‫لا! بل شأنكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بما نصنع‬ ‫ولم ؟ قالوا‪ :‬لئلا تحس‬

‫فلما‬ ‫ثم حسموها‪،‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫حتى فرغوا‬ ‫عن عضو‬ ‫أزال عضوا‬ ‫بالمنشار‪ ،‬فما‬

‫اما و ‪1‬لذي‬ ‫ا]‬ ‫[‪128‬‬ ‫لله !‬ ‫‪ :‬لحمد‬ ‫ا‬ ‫وقال‬ ‫في أيد يهم ؛ تناولها‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫نظر‬

‫لى حرام قط‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بك‬ ‫ني ما مشيت‬ ‫أ‬ ‫ليعلم‬ ‫إنه‬ ‫عليك‬ ‫حملني‬

‫‪،‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫عليه أخوه‬ ‫بكى‬ ‫الوفاة‬ ‫بن أبي ربيعة (‪)2‬‬ ‫عمر‬ ‫ولما حضرت‬

‫لها‪،‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولي‬ ‫من‬ ‫لما سمعت‬ ‫إن كان أسفك‬ ‫!‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫فقال له عمر‪:‬‬

‫حراما قط ! فقال‬ ‫وقالت لي‪ ،‬فكل مملوك لي حر إن كنت كشفت‬

‫نفسي‪.‬‬ ‫طيبت‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الحارث‬

‫عمر‬ ‫أخت‬ ‫البنين‬ ‫يوما عرة على أم‬ ‫وقال سفيان بن محمد(‪ )3‬دخلت‬

‫زرعة الدمشقي‬ ‫أبي‬ ‫‪ .)222‬و لخبر في لاريخ‬ ‫‪- 22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫) المصدر‬ ‫( ‪1‬‬

‫) وغيرها‪.‬‬ ‫‪178‬‬ ‫الاولياء (‪/2‬‬ ‫‪ ،) 5‬وحلية‬ ‫‪53 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للفسوي‬ ‫‪ ،) 5‬و لمعرفة‬ ‫‪52 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)22 4‬‬ ‫(ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)225 - 224‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫‪ ،)232‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪ )3‬اخرجه الخرائطي (ص‬

‫العشاق (‪.)84 /2‬‬ ‫في مصارع‬ ‫أخرى‬ ‫برواية‬ ‫و لخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫مروان بن محمد"‬ ‫"‬ ‫وفيهما‬

‫‪465‬‬
‫كثير‪:‬‬ ‫عزة ! ما قول‬ ‫يا‬ ‫لها‪:‬‬ ‫العزيز‪ ،‬فقالت‬ ‫ابن عبد‬

‫معنى غريمها‬ ‫وعزة ممطول‬ ‫قضى كل ذي دين فوفى غريمه‬

‫منها‪،‬‬ ‫فتحرجت‬ ‫بقبلة ؛‬ ‫وعدته‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫ما كان هذا الدين ؟ فقالت‬

‫لكلمتها‬ ‫أم البنين‬ ‫‪ :‬فأعتقت‬ ‫! قالت‬ ‫إثمها‬ ‫يها وعلي‬ ‫أم البنين ‪ :‬أنجز‬ ‫فقالت‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫ليتني خرست‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫بكت‪،‬‬ ‫إذا ذكرتها‬ ‫رقبة ‪ ،‬وكانت‬ ‫أربعين‬ ‫هذه‬

‫بها!‬ ‫أتكلم‬

‫في غير‬ ‫سنة‬ ‫بمي عشرين‬ ‫لقد همت‬ ‫الرمة (‪)1‬؛ قال ‪:‬‬ ‫ذو‬ ‫ولما احتضر‬

‫رلبة ولا فساد‪.‬‬

‫(‪ )2‬عاشقا لعائشة بنت‬ ‫المخزومي‬ ‫بن خالد بن هشام‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫وكان‬

‫أفرد لها ابن المرزبان كتابا‪ ،‬فلما قتل عنها‬ ‫‪ ،‬وله فيها شعار‪،‬‬ ‫طلحة‬

‫لا‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫الان منها؟ قال‬ ‫ما يمنعك‬ ‫‪:‬‬ ‫بن الزبير؛ قيل للحارث‬ ‫مصعب‬

‫من الباطل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولشيء‬ ‫لريبة‬ ‫كان‬ ‫بها‬ ‫أن تشبيبي‬ ‫‪:‬‬ ‫قريش‬ ‫رجالات‬ ‫يتحدث‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫من الاعراب خيمته‬ ‫على رجل‬ ‫وقال ابن علاثة(‪ :)3‬دخلت‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الرجل‬ ‫ممن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫؟ قالوا‪ :‬عاشق‬ ‫ما شأنك‬ ‫‪:‬‬ ‫يئن‪ ،‬فقلت‬

‫فيه ‪ ،‬فتنفس‬ ‫فيما هو‬ ‫أعذله ‪ ،‬و زهده‬ ‫فجعلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ماتوا أعفة‬ ‫قوم إذا عشقوا‬

‫‪.)226 - 2 2 5‬‬ ‫(ص‬ ‫) ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)227‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)228 - 227‬‬ ‫(‪ )3‬المصدر نفسه (ص‬

‫‪466‬‬
‫ثم قال ‪:‬‬ ‫الصعداء‬

‫الحزين الحزين‬ ‫إنما يسعد‬ ‫إليه‬ ‫فأشكو‬ ‫لي مسعد‬ ‫ليس‬

‫قوم إذا‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل ؟ قال‬ ‫وقال سعيد بن عقبة لاعرابي(‪ :)1‬ممن‬

‫ذاك ؟ قال ‪ :‬في‬ ‫ومم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫الكعبة ! فقلت‬ ‫ورب‬ ‫عذري‬ ‫‪:‬‬ ‫ماتوا ‪ .‬قال‬ ‫عشقوا‬

‫عفة‪.‬‬ ‫رجالنا‬ ‫]‬ ‫[‪ 128‬ب‬ ‫وقي‬ ‫‪،‬‬ ‫نسائنا صباحة‬

‫بها هوى‬ ‫من عذرة ‪ -‬ورايت‬ ‫لامراة‬ ‫قلت‬ ‫زياد(‪:)2‬‬ ‫وقال سفيان بن‬

‫بال العشق يقتلكم معاشر عذرة من‬ ‫منه ‪ :-‬ما‬ ‫عليها الموت‬ ‫خفت‬ ‫غالبا‪،‬‬

‫على‬ ‫يحملنا‬ ‫‪ ،‬وا لجمال‬ ‫‪ ،‬وتعفف‬ ‫فينا جمال‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقالت‬ ‫بين أحياء العرب‬

‫اجالنا‪ ،‬وانا نرى‬ ‫يفني‬ ‫‪ ،‬والعشق‬ ‫يورئنا رقة القلوب‬ ‫‪ ،‬والعفاف‬ ‫العفاف‬

‫عيونا لا ترونهاه‬

‫من بني فزارة لرجلى‬ ‫قال رجل‬ ‫المثنى (‪:)3‬‬ ‫وقال أبوعبيدة معمر بن‬

‫ضعف‬ ‫وانما ذاك من‬ ‫مزية ‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫ما يعد مويمم‬ ‫‪:‬‬ ‫من بني عذرة‬

‫أما لو رأيتم‬ ‫‪:‬‬ ‫له العذري‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الرئة‬ ‫العقل ‪ ،‬وضيق‬ ‫ووهن‬ ‫البنية ‪،‬‬

‫الزج ‪،‬‬ ‫فوقها الحواجب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بالاعين الدعح‬ ‫ترشق‬ ‫‪،‬‬ ‫البلج‬ ‫المحاجر‬

‫اللات‬ ‫الغر‪ ،‬كأنها نظم الدر؛ لجعلتموها‬ ‫الثنايا‬ ‫والشفاه السمر‪ ،‬تفتر عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 2 8‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪228‬‬ ‫(ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2 2 9 -‬‬ ‫‪228‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪467‬‬
‫ونبذتم الاسلام وراء ظهوركم!‬ ‫‪،‬‬ ‫والعزى‬

‫الذي‬ ‫يقول في مرضه‬ ‫يوسف‬ ‫أبا‬ ‫سمعت‬ ‫الوليد(‪:)1‬‬ ‫وقال بشر بن‬

‫ولم‬ ‫و نا علم‪،‬‬ ‫قط‪،‬‬ ‫حراما‬ ‫تعلم أني لم أطأ فرجا‬ ‫اللهم إنك‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫مات‬

‫حراما قط‪ ،‬و نا علم‪.‬‬ ‫آكل درهما‬

‫على المعتضد وعلى‬ ‫دخلت‬ ‫القاضي (‪:)2‬‬ ‫وقال إسماعيل بن إسحاق‬

‫و نا‬ ‫إليهم ‪ ،‬فرآني المعتضد‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫الوجوه أحداث‬ ‫صباج‬ ‫رأسه غلمان‬

‫لي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ساعة ‪ ،‬فلما خلا‬ ‫لي ‪ ،‬فمكثت‬ ‫إ‬ ‫أشار‬ ‫القيام‬ ‫أتأملهم‪ ،‬فلما أردت‬

‫حرام قط!‬ ‫على‬ ‫سراويلي‬ ‫ما حللت‬ ‫! والله‬ ‫أيها القاضي‬

‫بن منصور بن بسام وعلى رأسه‬ ‫محمد‬ ‫جلس‬ ‫البريدي (‪:)3‬‬ ‫وقال‬

‫دينار‪ ،‬بل‬ ‫ما منهم من ثمنه ألف‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫عشرة خدم ‪ ،‬لم ير قط أحسن‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫أحرار‬ ‫هم‬ ‫إليهم ‪ ،‬فقال محمد‪:‬‬ ‫الناس ينظرون‬ ‫أكثر‪ ،‬فجعل‬

‫هذا منهم؛‬ ‫خلاف‬ ‫عرف‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫مع واحد‬ ‫ذنبا‬ ‫علي‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫لي‪.‬‬ ‫ما‬ ‫مما يأخذ من‬ ‫قد عتق‪ ،‬وهو في حل‬ ‫؛ فإنه‬ ‫فليمض‬

‫لموت‬ ‫‪1‬‬ ‫أبي عند‬ ‫شهدت‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫وقال إبراهيم بن أبي بكر بن عياش‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)22 9‬‬ ‫(ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫البريدي "‪.‬‬ ‫فضل‬ ‫"‬ ‫‪:)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪468‬‬
‫قط!‬ ‫فاحشة‬ ‫؟ فما أتى أبوك‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فبكيت‬

‫أغمي‬ ‫الوفاة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن غياث (‪ :)1‬لما حضرت‬ ‫وقال عمر بن ‪-‬فص‬

‫؟ قلت‪:‬‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫أفاق‬ ‫فقال لي حين‬ ‫أ]‬ ‫عند رأسه ‪912[ ،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فبكيت‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫من هذا الامر ‪ -‬يعني القضاء ‪ -‬قال‬ ‫فيه‬ ‫ولما دخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أبكي لفراقك‬

‫بين يدي‬ ‫حرام قط‪ ،‬ولا جلس‬ ‫سراويلي على‬ ‫ني ما حللت‬ ‫! فإ‬ ‫تبك‬

‫منهما‪.‬‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫من توجه‬ ‫‪ ،‬فباليت على‬ ‫خصمان‬

‫وهو‬ ‫بن جميل‬ ‫الهيثم‬ ‫المصيمي(‪ :)2‬شهدت‬ ‫وقال سفيان بن أحمد‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جاريته تغمز رجليه‬ ‫فقاست‬ ‫القبلة ‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫وقد سجي‬ ‫‪،‬‬ ‫يموت‬

‫قط‪.‬‬ ‫لى حرام‬ ‫إ‬ ‫أنهما ما مشتا‬ ‫يعلم‬ ‫الله‬ ‫اغمز يهما‪ ،‬فإن‬

‫بمصر‪،‬‬ ‫نزل السري بن دينار في درب‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫وقال محمد‬

‫‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫به المرأة‬ ‫فيه امرأة جميلة فتنت الناس بجمالها‪ ،‬فعلمت‬ ‫وكانت‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬و ظهرت‬ ‫من باب الدار؛ تكشفت‬ ‫فلما دخلت‬ ‫لافتننه !‬

‫فأقبل عليها وهو‬ ‫رخي؟!‬ ‫وعيش‬ ‫‪،‬‬ ‫في فراش وطي‬ ‫هل لك‬ ‫‪:‬‬ ‫لك ؟ فقالت‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫فخلاها وذاق الدواهيا‬ ‫ومات‬ ‫نال منهن لذة‬ ‫وكم ذي معاص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫الهيثم بن حميد"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪.)023‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪235 -‬‬ ‫‪234‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪946‬‬
‫وتبقى تباعات المعاصي كما هيا‬ ‫تصرم لذات المعاصي وتنقضي‬

‫المعاصيا‬ ‫يغشى‬ ‫الله‬ ‫لعبد بعين‬ ‫وسامع‬ ‫والله ر ‪1‬ء‬ ‫فيا سوءتا‬

‫آتيها‪،‬‬ ‫امرأة كنت‬ ‫علقت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال عمر بن بكير(‪ :)1‬قال أعرابي‬

‫في‬ ‫كفها‬ ‫بياض‬ ‫ني رايت‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ريبة قط‬ ‫بيننا‬ ‫فأحدثها سنين ‪ ،‬وما جرت‬

‫ما بيني‬ ‫تفسد‬ ‫! لا‬ ‫مه‬ ‫‪:‬‬ ‫يدها‪ ،‬فقالت‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫ليلة ظلماء‪ ،‬قوضعت‬

‫عرقا؛‬ ‫تصببت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫فقمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قط إلا فسد‪،‬‬ ‫حب‬ ‫بمح‬ ‫‪ ،‬فانه ما‬ ‫وبينك‬

‫منها‪.‬‬ ‫لى شئ‬ ‫إ‬ ‫حياء منها‪ ،‬ولم أعد‬

‫لها‬ ‫بمكة ‪ ،‬وكان‬ ‫كانت‬ ‫أن امرأة جميلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وذكر أبو الفرج (‪ )2‬وغيره‬

‫أحدا‬ ‫أترى‬ ‫‪:‬‬ ‫لزوجها‬ ‫المرآة ‪ ،‬فقالت‬ ‫في‬ ‫لى وجهها‬ ‫إ‬ ‫يوما‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫زوج‬

‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬من؟‬ ‫! قالت‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به؟!‬ ‫ولا يفتتن‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫يرى‬

‫فأتته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لك‪،‬‬ ‫أذنت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫لي فيه‪ ،‬فلأفتننه ‪ ،‬قال‬ ‫فائذن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عمير‪،‬‬

‫عن‬ ‫فأسفرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫كالمستفتية‪ ،‬فخلا معها في ناحية من‬

‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقالت‬ ‫استتري‬ ‫الله‬ ‫لها‪ :‬يا مة‬ ‫فلقة القمر‪ ،‬فقال‬ ‫مثل‬ ‫وجه‬ ‫[‪ 912‬ب]‬

‫في‬ ‫نظرت‬ ‫صدقتني‬ ‫فإن أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫إني سائلك عن شئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قد فتنت بك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫أخبريني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا صدقتك‬ ‫شئ‬ ‫عن‬ ‫تسألني‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫امرك‬

‫هذه‬ ‫؛ أكان يسرك أن أقضي لك‬ ‫الموت أتاك ليقبض روحك‬ ‫ملك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫) المصدر‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)266 -‬‬ ‫في ذم الهوى (‪265‬‬ ‫أي ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪047‬‬
‫‪،‬‬ ‫قبرك‬ ‫دخلت‬ ‫فلو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫صدقت‬ ‫‪:‬‬ ‫اللهم لا! قال‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫الحاجة‬

‫‪ :‬اللهم لا! قال ‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫لك؟‬ ‫ني قضيتها‬ ‫أ‬ ‫؛ أكان يسرك‬ ‫للمساءلة‬ ‫و جلست‬

‫كتابك‬ ‫أتأخذين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا تدرين‬ ‫كتبهم‬ ‫أعطوا‬ ‫فلو أن الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫صدقت‬

‫لا! قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫؟ قالت‬ ‫لك‬ ‫ني قضيتها‬ ‫أ‬ ‫يسرك‬ ‫؛ أكان‬ ‫أم شمالك‬ ‫بيمينك‬

‫تنجين‪،‬‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا تدرين‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫الصشي‬ ‫فلو أردت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صدقت‬

‫لا! قال ‪:‬‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫لك؟‬ ‫ني قضيتها‬ ‫ا‬ ‫يسرك‬ ‫اكان‬ ‫؛‬ ‫تنجين‬ ‫لا‬ ‫او‬

‫أيخف‬ ‫‪:‬‬ ‫فلا تدرين‬ ‫بك‬ ‫وجيء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالميزان‬ ‫فلو جيء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقت‬

‫لا! قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫؟ قالت‬ ‫لك‬ ‫ني قضيتها‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أم يثقل ؛ أكان يسرك‬ ‫ميزانك‬

‫ني قضيتها‬ ‫أ‬ ‫أكان يسرك‬ ‫؛‬ ‫للمساءلة‬ ‫الله‬ ‫بين يدبد‬ ‫فلو وقفت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫صدقت‬

‫الله عليك‪،‬‬ ‫أنعم‬ ‫! فقد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬اتقي‬ ‫لا! قال ‪ :‬صدقت‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫قالت‬ ‫لك؟‬

‫؟ فقالت‪:‬‬ ‫ما صنعت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لى زوجها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فرجعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إليك‬ ‫و حسن‬

‫‪ ،‬والعبادة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فأقبلت‬ ‫بطالون‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫بطال‬ ‫انت‬

‫في‬ ‫تي‪ ،‬كانت‬ ‫امرأ‬ ‫أفسد علي‬ ‫ما لي ولعبيد بن عمير؟‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فكان زوجها‬

‫راهبة‪.‬‬ ‫فصيرها‬ ‫عروسا‪،‬‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬

‫فتى من‬ ‫من العرب‬ ‫فتاة‬ ‫بن راشد(‪ :)1‬علقت‬ ‫الله‬ ‫وقال سعيد بن عبد‬

‫أمور من‬ ‫‪ ،‬فتسأله عن‬ ‫إليه‬ ‫تكثر التردد‬ ‫قومها‪ ،‬وكان عاقلا فاضلا‪ ،‬فجعلت‬

‫عليها ذلك؛‬ ‫فلما طال‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬واستماع‬ ‫إليه‬ ‫النساء‪ ،‬وما بها إلا النظر‬ ‫أمور‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9 - 1‬‬ ‫(‪80 /2‬‬ ‫العشاق‬ ‫في مصارع‬ ‫عنه السراج‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)267‬‬ ‫الهوى (ص‬

‫‪471‬‬
‫ببعض‬ ‫إليه‬ ‫فتعرضت‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫لها‬ ‫واحتالت في أن خلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وتغيرت‬ ‫‪،‬‬ ‫مرضت‬

‫على الفراش ‪،‬‬ ‫حتى سقطت‬ ‫المرض‬ ‫عنه ‪ ،‬فتزايد‬ ‫فصرفها‪ ،‬ودفعها‬ ‫الامر‪،‬‬

‫وقولي‬ ‫فعوديها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولها علينا حق‪،‬‬ ‫إن فلانة قد مرضت‬ ‫‪:‬‬ ‫أمه‬ ‫فقالت‬

‫؟ قالت‪:‬‬ ‫ما بك‬ ‫إليها أمه وسألتها‪:‬‬ ‫؟ فسارت‬ ‫ما خبرك‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‪ :‬يقول لك‬

‫عن‬ ‫فإن ابني يسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫علتي‬ ‫في فؤادي هو أصل‬ ‫وجع‬ ‫ا]‬ ‫[‪013‬‬

‫الصعداء‪ ،‬ثم قالت‪:‬‬ ‫علتك ؟ فتنفست‬

‫جاء به الخبر‬ ‫الانباء‬ ‫من‬ ‫عجيب‬ ‫علتي وهو علتي‬ ‫يسائلني عن‬

‫إليك ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫أن تصير‬ ‫أحب‬ ‫له ‪:‬‬ ‫إليه أمه ‪ ،‬و خبرته ‪ ،‬وقالت‬ ‫فانصرفت‬

‫وقالت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فبكت‬ ‫أمه لها ذلك‪،‬‬ ‫نعم‪ ،‬فذكرت‬

‫مني تعطفا‬ ‫فلما أذاب لجسم‬


‫ا‬ ‫قربه ولقائه‬ ‫عن‬ ‫ويبعدني‬

‫تلهفا‬ ‫كفاني سقاما ن أموت‬ ‫فيه قاتلي‬ ‫بات موضعا‬ ‫فلست‬

‫ماتت‪.‬‬ ‫بها العلة حتى‬ ‫وتزايدت‬

‫جميلة‪،‬‬ ‫امرأة‬ ‫‪-‬‬ ‫با الشعثاء‬ ‫(‪ -)1‬يسمى‬ ‫الكوفة‬ ‫من أهل‬ ‫رجل‬ ‫وأحب‬

‫إليه‪:‬‬ ‫كتبت‬ ‫به‬ ‫فلما علمت‬

‫ليس فيه تهمة لمتهم‬ ‫دائم‬ ‫حب‬ ‫لابي الشعثاء‬

‫عبث الحب به فاقعد وقم‬ ‫يا فؤادي فازدجر عنه ويا‬

‫جارية ابن‬ ‫دنانير‬ ‫والمرأة هي‬ ‫‪،)275 -‬‬ ‫‪274‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫) رواه ابن لجوزي‬
‫ا‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)34 5 /‬‬ ‫الاغا ني (‪13‬‬ ‫في‬ ‫برواية أخرى‬ ‫لخبر‬ ‫ه وا‬ ‫كتاسة‬

‫‪472‬‬
‫ورسالات المحبين الكلم‬ ‫جاء ني منه كلام صائد‬
‫مثل ما يامن غزلان لحرم‬
‫ا‬ ‫يامنه غزلانه‬ ‫صائد‬

‫يا أبا الشعثاء لله وصم‬ ‫صل إن أحببت أن تعطى المنى‬

‫رحم‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الخلد‬ ‫جنة‬ ‫ثم ميعادك بعد الموت في‬
‫ناعما قد كملت فيك النعم‬ ‫ألقاك غلاما ناشئا‬ ‫حيث‬

‫الثريا‬ ‫وقال الاصمعي(‪ )1‬عن أبي سفيان بن العلاء قال ‪ :‬بصرت‬

‫وفي كفها‬ ‫‪،‬‬ ‫فتنكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫حول‬ ‫يطوف‬ ‫وهو‬ ‫ربيعة ‪،‬‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫بعمر بن‬

‫يا أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫في ثوبه ‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ ،‬فأثر الخلوق‬ ‫‪ ،‬فزحمته‬ ‫خلوق‬

‫‪:‬‬ ‫! فأنشأ يقول‬ ‫المحرم‬ ‫! ما هذا زي‬ ‫الخطاب‬

‫جنة الخلد من ملاني خلوقا‬ ‫وعيسى‬ ‫الله رب موسى‬ ‫أدخل‬

‫حين طفنا بالبيت مسحا رفيقا‬ ‫قميمي‬ ‫كفها بجيب‬ ‫مسحت‬

‫بن عمر‪ :‬مثل هذا القول تقول في هذا‬ ‫الله‬ ‫فقال له [‪ 013‬ب] عبد‬

‫‪ ،‬فورب‬ ‫ما سمعت‬ ‫مني‬ ‫قد سمعت‬ ‫!‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫با‬ ‫؟ فقال يا‬ ‫الموضع‬

‫حرام قط!‬ ‫إزاري على‬ ‫ما حللت‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬

‫كان بينك وبين توبة مايكرهه الله؟‬ ‫وقيل لليلى الاخيلية(‪ :)2‬هل‬

‫ني‬ ‫)‪ ،‬والاصبها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 4 - 2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 1 4‬‬ ‫( ‪/4‬‬ ‫الاغا ني‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(ص‬ ‫) ذكره الخرائطي‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪473‬‬
‫عظيما‪ ،‬ثم أتبعه‬ ‫ارتكبت‬ ‫ديني إن كنت‬ ‫من‬ ‫أكون منسلخة‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫بالكذب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫فملت‬ ‫بأعرابي غزل‪،‬‬ ‫فاذا‬ ‫لى المربد‬ ‫إ‬ ‫وقال العتبي (‪ :)1‬خرجت‬

‫لما يقوم‬ ‫كلامهن‬ ‫إن من‬ ‫!‬ ‫يا ابن أخي‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫النساء‪ ،‬فتنفس‬ ‫فذكرت‬

‫نساء‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لي نساءكم‬ ‫صف‬ ‫‪:‬‬ ‫الظمأ‪ .‬فقلت‬ ‫من‬ ‫مقام الماء‪ ،‬فيشفي‬

‫‪:‬‬ ‫نعم ! فأنشأ يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫تريد؟‬ ‫لحي‬ ‫ا‬

‫الطريق غبار‬ ‫لذيولهن على‬ ‫بالضحى‬ ‫اللواتي‬ ‫رجح ولسن من‬

‫فهن خفار‬ ‫خرجوا‬ ‫هم‬ ‫وإذا‬ ‫خلوا‬ ‫إذا‬ ‫يأنسن عند بعولهن‬

‫من‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أين أخذ‬ ‫من‬ ‫تدري‬ ‫‪:‬‬ ‫به أبي ‪ ،‬قال‬ ‫قال العتبي ‪ :‬فأخبرت‬

‫قول‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‪ ،‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫من الظمأ؟ قلت‬ ‫ما يقوم مقام الماء‪ ،‬فيشفي‬ ‫كلامهن‬

‫القطامي (‪:)2‬‬

‫مكنونه باد‬ ‫ولا‬ ‫يتقين‬ ‫من‬ ‫بحديث ليس يعلمه‬ ‫يقتلننا‬

‫الصادي‬ ‫الغلة‬ ‫من ذي‬ ‫الماء‬ ‫مواقع‬ ‫به‬ ‫فهن يبدين من قول يصبن‬

‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫ثم‬ ‫لجبار‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أقواها‪ :‬إجلال‬ ‫أسباب‬ ‫الطائفة لعفتهم‬ ‫وهذه‬

‫استمتاعه في هذه الدار‬ ‫صرف‬ ‫في دار القرار‪ ،‬فإن من‬ ‫لحور الحسان‬ ‫ا‬

‫هناك ‪ ،‬كما قال‬ ‫الحسان‬ ‫لحور‬ ‫با‬ ‫الاستمتاع‬ ‫عليه ؛ منعه من‬ ‫الله‬ ‫لى ما حرم‬ ‫إ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪995 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في ديو نه‬ ‫و[لبيتان للفرزدق‬ ‫‪.)59 -‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرح‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪474‬‬
‫شرب‬ ‫الاخرة "(‪ ،)1‬و"من‬ ‫في‬ ‫الدنيا؛ لم يلبسه‬ ‫في‬ ‫الحرير‬ ‫لبس‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬

‫لم يشربها في الاخرة "(‪.)2‬‬ ‫الدنيا؛‬ ‫في‬ ‫الخمر‬

‫الحرير‪ ،‬والتمتع بما‬ ‫الخمر‪ ،‬ولبس‬ ‫للعبد لذة شرب‬ ‫الله‬ ‫فلا يجمع‬

‫في الاخرة ‪،‬‬ ‫التمتع بذلك‬ ‫النساء‪ ،‬والصبيان ‪ ،‬ولذة‬ ‫عليه من‬ ‫الله‬ ‫حرم‬

‫إحداهما‬ ‫عن‬ ‫وليكتف‬ ‫اللذتين‪،‬‬ ‫إحدى‬ ‫لنفسه‬ ‫ا]‬ ‫[ ‪131‬‬ ‫فليختر العبد‬

‫طيباته في حياته الدنيا‪،‬‬ ‫أذهب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫أبى فلن‬ ‫؛ فمن‬ ‫بالاخرى‬

‫ودون‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في الدنيا؛ إذا لقي‬ ‫عنها ليوم فطره‬ ‫صام‬ ‫بها كمن‬ ‫واستمتع‬

‫من‬ ‫أفصل‬ ‫فقط ‪ ،‬فان تركها رغبة ومحبة‬ ‫النار‬ ‫مرتبة أن يتركها خوف‬ ‫ذلك‬

‫العقوبة‪.‬‬ ‫تركها لمجرد خوف‬

‫والشنار‪ .‬ومنهم من‬ ‫العار‪،‬‬ ‫ثم أدنى من ذلك أن يحمله عليها خوف‬

‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذهابها بالوصال‬ ‫محبته خشية‬ ‫على‬ ‫العفة الابقاء‬ ‫على‬ ‫يحمله‬

‫عليها الحياء منه‪،‬‬ ‫يحمله‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونزاهته‬ ‫محبوبه‬ ‫عليها عفة‬ ‫يحمله‬

‫عليها الرغبة في‬ ‫يحمله‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫في صدره‬ ‫له‪ ،‬وعظمته‬ ‫والاحتشام‬

‫على‬ ‫الابقاء‬ ‫يحمله عليها‬ ‫ومنهم من‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحدوثة‬ ‫الذكر‪ ،‬وحسن‬ ‫جميل‬

‫يحمله‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وعند‬ ‫محبوبه‬ ‫عند‬ ‫وقدره‬ ‫‪،‬‬ ‫جاهه ‪ ،‬ومروءته‬

‫عليها لذة‬ ‫من يحمله‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫همته‬ ‫وعلو‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫عليها كرم طبعه وشرف‬

‫الوطر‪ ،‬لكنها لذة‬ ‫لذة قضاء‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫لذبه‬ ‫فإن للعفة‬ ‫بالعفة ‪،‬‬ ‫الظفر‬

‫أنس‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪2 0‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫‪ ،) 5‬ومسلم‬ ‫‪320‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫بن عمر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‪،‬‬ ‫البخاري (‪5775‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪475‬‬
‫من‬ ‫فبالضد‬ ‫الوطر؛‬ ‫‪ ،‬ثم تعقبها اللذة ‪ ،‬و ما قضاء‬ ‫النفس‬ ‫لم حبس‬ ‫أ‬ ‫يتقدمها‬

‫من‬ ‫بما تعقبه اللذة المحرمة‬ ‫عليها علمه‬ ‫يحمله‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫عليه‬ ‫الفجور بخلال الشر كلها‪ ،‬كما ستقف‬ ‫المضار‪ ،‬والمفاسد‪ ،‬وجمع‬

‫في الباب الذي يلي هذا؛ إن شاء الله‪.‬‬

‫فصل‬

‫بالعفة قديما وحديثا‪ ،‬قال إبراهيم بن‬ ‫ولم يزل الناس يفتخرون‬

‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫هرمة‬

‫وحرامها بحلالها مدفوع‬ ‫لذة ليلة قد نلتها‬ ‫ولرب‬

‫وقال غيره ‪:‬‬

‫أعقابه الهم خاسئا‬ ‫فولى على‬ ‫وازع التقى‬ ‫ما هممنا صدنا‬ ‫إذا‬

‫وقال آخر( ‪:)2‬‬

‫فعندكم شهوات السمع والبصر‬ ‫في زيارتكم‬ ‫أتأذنون لصب‬

‫الضمير ولكن فاسق النظر‬ ‫عف‬ ‫يضمر السوء إن طالت إقامته‬ ‫لا‬

‫وقال مسلم بن الوليد(‪:)3‬‬

‫بها ونداماي العفافة والنهى‬ ‫العيش نلته‬ ‫رب يوم صادق‬ ‫الا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪238‬‬ ‫(ص‬ ‫)‪ ،‬وذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫) ديوانه (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫(‪.)38 /3‬‬ ‫لمستطرف‬ ‫وا‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫للعباس بن الاحنف‬ ‫البيتان‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) بقافية "والبذل "‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)9‬والزهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫البيت في ديوانه (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪476‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫آخر(‬ ‫] وقال‬ ‫ب‬ ‫[ ‪131‬‬

‫فالفرج عفيف‬ ‫نين‬ ‫زاني العب‬ ‫إن تريني‬

‫والشعر الظريف‬ ‫سق‬ ‫إلا النظر الفا‬ ‫ليس‬

‫وقال الموسوي (‪:)2‬‬

‫الشوق من فرق إ لى قدم‬ ‫يلفنا‬ ‫وتقى‬ ‫في ثوبي هوى‬ ‫ضجيعين‬ ‫بتنا‬

‫يضيئنا البرق مجتازا على إضم‬ ‫أحيانا وآونة‬ ‫بنا الطيب‬ ‫يشي‬

‫التهم‬ ‫بعد عن‬ ‫بواطننا‬ ‫وفي‬ ‫ظواهرنا‬ ‫رابت‬ ‫وقد‬ ‫انثنينا‬ ‫ثم‬

‫وقال نفطويه (‪:)3‬‬

‫والحذر‬ ‫الله‬ ‫منه الحياء وخوف‬ ‫فيمنعني‬ ‫بمن أهوى‬ ‫كم قد خلوت‬

‫والنظر‬ ‫منه الفكاهة والتجميش‬ ‫بمن أهوى فيقنعني‬ ‫وكم ظفرت‬

‫لي في حرام منهم وطر‬ ‫وليس‬ ‫أن أخاطبهم‬ ‫وأهوى‬ ‫الحسان‬ ‫أهوى‬

‫خير في لذة من بعدها سقر‬ ‫لا‬ ‫إتيان معصية‬ ‫لا‬ ‫الحب‬ ‫كذلك‬

‫ديوان الانشاء‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫بن سلمان‬ ‫محمود‬ ‫وقال الشهاب‬

‫من بعد طول نوى وبعد مزار‬ ‫تلاقيا‬ ‫عاشقين‬ ‫وقفة‬ ‫لله‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪.233 /1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫ومصارع‬ ‫‪،)268‬‬ ‫نسبة في ذم الهوى (ص‬ ‫بلا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪5)83‬‬ ‫ومنازل الاحباب (ص‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪274 /2‬‬ ‫(‬ ‫الرضي‬ ‫ديوان الشريف‬ ‫‪)2‬‬

‫(‪،)35 /3‬‬ ‫)‪ ،‬والمستطرف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬ومصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كما في تاريخ بغداد (‪/6‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪.)37 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫وتزيين‬

‫‪.)36 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وانظر تزيين الاسواق‬ ‫‪.)82‬‬ ‫" (ص‬ ‫في كتابه "منازل الاحباب‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬

‫‪477‬‬
‫الاوزار‬ ‫زادتهما بعدا من‬ ‫الغرام مدامة‬ ‫يتعاطيان من‬

‫إزار‬ ‫لحل‬ ‫كف‬ ‫ولا‬ ‫فحش‬ ‫فلم يمل طرف! لى‬


‫إ‬ ‫الغرام‬ ‫صدقا‬

‫زار‬ ‫أو‬ ‫مطعن عائب‬ ‫لم يخش‬ ‫فتلاقيا وتفرقا وكلاهما‬

‫تنفسين به‬ ‫لما به‪ ،‬فهل عندك من شئ‬ ‫هذا جميل‬ ‫لبثينة ‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪،‬‬ ‫الدار الاخرى‬ ‫لى ان ألقاه في‬ ‫إ‬ ‫البكاء‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ :‬ما عندي‬ ‫؟ فقالت‬ ‫وجده‬

‫الثرى ‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫ميت‬ ‫أو زيارته وهو‬

‫لو أمتعته بوجهك؟‬ ‫عاشقها‪ :‬ما كان يضرك‬ ‫بعد موت‬ ‫لعتبة‬ ‫وقيل‬

‫لجبار‪ ،‬وإن‬ ‫ا‬ ‫لجار‪ ،‬ومخافة‬ ‫ا‬ ‫العار‪ ،‬وشماتة‬ ‫خوف‬ ‫منعني من ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫للعاقبة‪،‬‬ ‫أبقى للمودة ‪ ،‬و حمد‬ ‫ستره‬ ‫نى أجد‬ ‫أ‬ ‫ما بقلبه ‪ ،‬غير‬ ‫بقلبي أضعاف‬

‫للذنب‪.‬‬ ‫للرب ‪ ،‬وأخف‬ ‫وأطوع‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫يوما خاليين‬ ‫فاجتمعا‬ ‫خبرهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشاع‬ ‫)‪ ،‬وهويته‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫امرأة‬ ‫فتى‬ ‫وهوي‬

‫و نا‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬لا والله ! لا كان‬ ‫فينا‪ ،‬فقالت‬ ‫ما يقال‬ ‫نحقق‬ ‫أ] هلمي‬ ‫[‪132‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫[الزخرف ‪7 /‬‬ ‫)‬ ‫المتقين‬ ‫لملا‬ ‫عدو‬ ‫لبعض‬ ‫لؤمحغ بعضهز‬ ‫لأخلأ‬ ‫ا‬ ‫<‬ ‫قرا ‪:‬‬ ‫ا‬

‫صانع‬ ‫‪ :-‬ما أنت‬ ‫لها‬ ‫جارية ‪ ،‬فطال عشقه‬ ‫‪ -‬وقد هوي‬ ‫وقيل لبعضهم‬

‫الناظرين‬ ‫أهون‬ ‫والله لا جعلته‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫بها‪ ،‬ولا يراكما‬ ‫لو ظفرت‬

‫‪ ،‬ولحظ‬ ‫طويل‬ ‫حنين‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫بها خاليا إلا ما أفعله بحضرة‬ ‫لي ‪ ،‬لا أفعل‬ ‫إ‬

‫(‪:)2‬‬ ‫الحب‬ ‫الرب ‪ ،‬ويفسد‬ ‫من بعيد‪ ،‬وأترك ما يسخط‬

‫‪5)36 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫تزيين‬ ‫انظر‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138‬‬ ‫الابيات (ص‬ ‫) سبقت‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪478‬‬
‫ما يحل ويجمل‬ ‫حراما فحظي‬ ‫يحبه‬ ‫المرء ممن‬ ‫كان حظ‬ ‫إذا‬

‫يفصل‬ ‫الحديث‬ ‫حسن‬ ‫به‬ ‫عتاب‬ ‫كماء المزن بين فصوله‬ ‫حديث‬

‫القرنفل‬ ‫فيه‬ ‫جناهن شهد فت‬ ‫كأنما‬ ‫اللثات‬ ‫ولثم فم عذب‬

‫قلوب أنسهن التغزل‬ ‫و نس‬ ‫وما العشق إلا عفة ونزاهة‬

‫جمل‬ ‫فا‬ ‫تريب و دعى للجميل‬ ‫الحبيب من التي‬ ‫واني لاستحي‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫وقا ل آخر(‬

‫من المجد يكبو دونها المتطاول‬ ‫غاية‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫وإني لمشتاق‬

‫عن الفحشاء قرم حلاحل‬ ‫عفيف‬ ‫لي حين يبخل ذو النهى‬ ‫لما‬ ‫بذولى‬

‫إلا في‬ ‫ذو النهى " فإن ذا النهى لا يبخل‬ ‫يبخل‬ ‫حين‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لطف‬ ‫وما‬

‫به ربه في موضع‬ ‫يبخل‬ ‫فأخبر هذا أنه يبذل ماله حين‬ ‫البخل ‪،‬‬ ‫موضع‬

‫البخل‪.‬‬

‫خدها‬ ‫جارية قد ألصقت‬ ‫رأيت بصحار‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وقال عامر بن حذافة‬

‫تبكي ‪ ،‬وتقول ‪:‬‬ ‫بقبر‪ ،‬وهي‬

‫و قل مالك سيدي خدي‬ ‫يقيك خشونة اللحد‬ ‫خدي‬

‫علي مسالك الرشد‬ ‫عميت‬ ‫يا ساكن الترب الذي بوفاته‬

‫أشفي بذلك غلة الوجد‬ ‫اسمع فديتك قصتي فلعلني‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(ص‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لخبر والشعر الاول في العقد الفريد (‪.)278 /3‬‬ ‫وا‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫رواه الخرائطي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪947‬‬
‫فتى رافقته في الصبا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫القبر‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫فسألتها عن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫]‬ ‫‪ 132‬ب‬ ‫‪[:‬‬ ‫بنقول‬ ‫وأنشأت‬

‫وشباب‬ ‫متمتعين بصجة‬ ‫حمامة في أيبهة‬ ‫كنا كزوج‬


‫الاحباب‬ ‫إن الزمان مفرق‬ ‫فغدا الزمان مشتتا بفراقه‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫فأنشأت‬ ‫لرقة شعرها‪،‬‬ ‫فبكيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ببيان‬ ‫حاله‬ ‫فلأعلمنك‬ ‫تعرف امره‬ ‫تبكي عليه ولست‬

‫فإذا استجير ففارس الفرسان‬ ‫ما كان للعافين غير نواله‬

‫للجيران‬ ‫ويتابع الاحسان‬ ‫لجيران رقة طرفه‬ ‫ا‬ ‫يتبع‬ ‫لا‬

‫فإذا استضيم أراك فتك طعان‬ ‫لجهيرة مثلها‬ ‫وا‬ ‫السريرة‬ ‫عف‬

‫سنان بن وبرة الذي يقول فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫هو؟‬ ‫أعلميني من‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫نوال سنان‬ ‫يكفيك من غيث‬ ‫يا رائدا غيثا لنجعة قومه‬

‫قلت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من حديثي‬ ‫غريمب ما متعتك‬ ‫لولا نك‬ ‫والله‬ ‫هذا!‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قالت‬

‫إلا يده ‪ ،‬فمكثت‬ ‫إذا نمت‬ ‫ما كان يوسدني‬ ‫‪:‬‬ ‫كان حبه لك ؟ قالت‬ ‫فكيف‬

‫يمنعه مانع‪.‬‬ ‫غيرها إلا في حال‬ ‫ما توسدت‬ ‫معه أربعة احوال‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫حدثني عمي‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫وقال سعيد بن يحتور الاموي‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العشاق (‪80 /2‬‬ ‫ورواه السزاج في مصارع‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪918 -‬‬ ‫‪188‬‬ ‫) رواه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫!‬ ‫أطول‬ ‫بسياق‬ ‫عبيدة السلماني‬ ‫عن‬ ‫‪)22 1 - 2 1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)2 1 0‬وابن‬

‫‪048‬‬
‫من بني كنة بينهما‬ ‫من ثقيف‬ ‫كان أخوان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن عمير‬ ‫حدثنا عبد الملك‬

‫عنده عدل‬ ‫منهما أخوه‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫شيء‬ ‫من التحاب‬

‫أخاه بحاجة‬ ‫له وله امرأة ‪ ،‬فأوصى‬ ‫لى سفر‬ ‫إ‬ ‫الاكبر منهما‬ ‫نفسه ‪ ،‬فخرج‬

‫من‬ ‫تجوز‬ ‫امرأة أخيه في درع‬ ‫المقيم في دار الظاعن؛ إذ مرت‬ ‫أهله ‪ ،‬فبينا‬

‫شيئا حيره ‪ ،‬فلما رأته؛‬ ‫البشر‪ ،‬فرأى‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫لى بيت ‪ ،‬وكانت‬ ‫إ‬ ‫بيت‬

‫ووقع حبها في قلبه‪،‬‬ ‫بيتا‪،‬‬ ‫يدها على رأسها‪ ،‬ودخلت‬ ‫ووضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولولت‬

‫مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫أخوه ‪ ،‬فقال‬ ‫وقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويتغير لونه‬ ‫جسمه‬ ‫‪ ،‬وينحل‬ ‫يذوب‬ ‫فجعل‬

‫فدعا له الاطباء‪،‬‬ ‫أ]‬ ‫[‪133‬‬ ‫ما في من وجع‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫متغيرا! ما وجعك‬ ‫خي‬ ‫يا‬

‫أرى‬ ‫‪:‬‬ ‫طبيبا‪ ،‬فقال‬ ‫بن كلدة ‪ ،‬وكان‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫دائه غير‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫فلم يقف‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬ما ظنه إلا عاشقا!‬ ‫الوجع‬ ‫ما هذا‬ ‫‪ ،‬وما أدري‬ ‫صحيحتين‬ ‫عينين‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫بي ! فقال‬ ‫تستهزىء‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫أخي‬ ‫وجع‬ ‫عن‬ ‫أسألك‬ ‫الله !‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫أخوه‬

‫فأتاه‬ ‫‪،‬‬ ‫عاشقا فسيبين لكم‬ ‫فإن يك‬ ‫‪،‬‬ ‫شرابا عندي‬ ‫وساسقيه‬ ‫!‬ ‫فعلت‬

‫‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫؛ هاج‬ ‫الشراب‬ ‫قليلا قليلا‪ ،‬فلما اخذه‬ ‫يسقيه‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫بشراب‬

‫نزرهنه‬ ‫ألما بي على الابيا ت من خيف‬


‫كنه‬ ‫غزال ما رأيت اليو م في دور بني‬
‫وفي منطقه غنه‬ ‫أسيل الخد مربوب‬
‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫سأعيد له الشراب‬ ‫‪:‬‬ ‫فبمن ؟ قال‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫فقال ‪ :‬أنت طبيب‬

‫فقال‬ ‫؛ لينزوجها‪،‬‬ ‫خوه‬ ‫المراة ‪ ،‬فطلقها‬ ‫‪ ،‬فسمى‬ ‫‪ ،‬فاعاد له الشراب‬ ‫يسمي‬

‫يتزوجها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فقضى‬ ‫إن تزوجتها‪،‬‬ ‫كذا وكذا‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫لمريض‬ ‫ا‬

‫‪481‬‬
‫ركين بن‬ ‫عن‬ ‫حدثنا أبو مسهر‪،‬‬ ‫المبارك السراج (‪:)1‬‬ ‫وقال علي بن‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫يوما‪ ،‬فأتي برجل‬ ‫سجنه‬ ‫بن يوسف‬ ‫لحجاج‬ ‫ا‬ ‫عرض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫وأنا مخبرك‬ ‫العسس!‬ ‫الأمير! أخذني‬ ‫الله‬ ‫أصلح‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫ما كان جرمك‬

‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ فالصددتى أو لى بالنجاة ‪ ،‬قال‬ ‫ينجي‬ ‫الكذب‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫خبري‬

‫‪،‬‬ ‫لى خراسان‬ ‫إ‬ ‫الامير عليه البعث‬ ‫اخا لفلان ‪ ،‬فضرب‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫قصتك‬

‫أن قد‬ ‫يوم رسولا‬ ‫لي ذات‬ ‫إ‬ ‫فبعثت‬ ‫امرآله تهواني ‪ ،‬وأنا لا شعر‪،‬‬ ‫فكانت‬

‫تشغلني‬ ‫فجعلت‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫فمضيت‬ ‫؛ لتقرأه ‪،‬‬ ‫فهلم‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبك‬ ‫جاء كتاب‬

‫لي ما في نفسها مني‪،‬‬ ‫صلينا المغرب ‪ ،‬ثم أظهرت‬ ‫بالحديث حتى‬

‫لاصيحن‪،‬‬ ‫لئن لم تفعل‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقالت‬ ‫لى السوء‪ ،‬فأبيت ذلك‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ودعتني‬

‫أمهلي‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقلت‬ ‫نفسي‬ ‫والله أيها الامير على‬ ‫‪ ،‬فخفتها‬ ‫لص‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫فلأقولن‬

‫من‬ ‫الأمير‪ ،‬فخرجت‬ ‫بشدة حرس‬ ‫العتمة ‪ ،‬ؤيقت‬ ‫‪ ،‬فلما صليت‬ ‫الليل‬ ‫حتى‬

‫عندها هاربا‪ ،‬وكان القتل أيسر علي من خيانة أخي ‪ ،‬فلقيني عسس‬

‫وما قلت؟‬ ‫‪:‬‬ ‫شعرا‪ .‬قال‬ ‫في ذلك‬ ‫وقد قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫[‪ 133‬ب] فأخذوني‬ ‫الأمير‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫قد دعتني لوصلها فأبيت‬ ‫ذات دذ‬ ‫رب بيضاء انس‬

‫كنت خلا لزوجها فاستحيت‬ ‫لم يكن شاني العفاف ولكن‬

‫فامر بإطلاقه‪.‬‬

‫والتبيين (‪5)347 /3‬‬ ‫البيان‬ ‫في‬ ‫)‪ .‬والشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪918‬‬ ‫(ص‬ ‫رواه الخرائطي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪482‬‬
‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫قبر‪ ،‬وهي‬ ‫عند‬ ‫جارية‬ ‫)‪ :‬رأيت‬ ‫‪1‬‬ ‫زياد(‬ ‫الربيع بن‬ ‫وقال‬

‫و قواهم في الموت صبرا على الحب‬ ‫فتى أوفى البرية كلها‬ ‫بنفسي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أهلي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫هويني‬ ‫‪:‬‬ ‫أوفاهم ‪ ،‬و قواهم ؟ قالت‬ ‫بم صار‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الامر؛ قال ‪:‬‬ ‫خذه‬ ‫عنفوه ‪ ،‬فلما‬ ‫لاموه ‪ ،‬وإن كتمه‬ ‫بحبي‬ ‫جاهر‬

‫تصبرا‬ ‫قالوا‬ ‫لحب‬ ‫با‬ ‫وإن لم اصبح‬ ‫الهوى‬ ‫عضك‬ ‫قد‬ ‫إن جاهرت‬ ‫يقولون‬

‫فيعذرا‬ ‫الامر إلا ن يموت‬ ‫من‬ ‫لمن يهوى ويكتم ما به‬ ‫وليس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أبرج‬ ‫! لا‬ ‫فوالله يا هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫البيتين حتى‬ ‫ولم يزل يردد هذين‬

‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫قد قضت‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‪ ،‬وقلن‬ ‫فصاج‬ ‫‪،‬‬ ‫شهقة‬ ‫ثم شهقت‬ ‫قبرانا‪.‬‬ ‫يتصل‬

‫أمرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫وحى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سرع‬ ‫أ‬ ‫اختار لها الوفاة ! فما رأيت‬

‫قال ابن الدمينة (‪:)2‬‬

‫بالاعداء مختلطان‬ ‫ولا نحن‬ ‫منهم‬ ‫نحن‬ ‫لا‬ ‫فويق الحي‬ ‫وبتنا‬

‫الليل بردا يمنة عطران‬ ‫من‬ ‫ساقط الطل والندى‬ ‫يقينا‬ ‫وبات‬

‫يردان‬ ‫قلبانا له‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الصبا‬ ‫عنا غوى‬ ‫الله‬ ‫نذود بذكر‬

‫بالرشفان‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫نقعنا غليل‬ ‫عن ري العفاف وربما‬ ‫ونصدر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪528 -‬‬ ‫‪527‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫) رواه الخرائطي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪- 2 1 0‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪483‬‬
‫لى أبيها وأخيها‪ ،‬وقالت‬ ‫إ‬ ‫بثينة بها‬ ‫جارية‬ ‫وشت‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫قال أبو الفرج‬

‫سيفيهما‪ ،‬فرأياه خاليا حجرة‬ ‫على‬ ‫مشتملين‬ ‫فأتيا‬ ‫لهما‪ :‬إن جميلا عندها‪،‬‬

‫الشغف‬ ‫من‬ ‫مابي‬ ‫أرأيت‬ ‫لها‪ :‬يا بثينة‬ ‫إليها بثه‪ ،‬ثم قال‬ ‫منها‪ ،‬تحدثه ‪ ،‬ويشكو‬

‫من‬ ‫يكون‬ ‫بما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بماذا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫ا]‬ ‫؟ [‪134‬‬ ‫ألا تجربينه‬ ‫؛‬ ‫والعشق‬

‫بعيدا‬ ‫عندي‬ ‫لقد كنت‬ ‫والله !‬ ‫؟‬ ‫تبغي‬ ‫أهذا‬ ‫!‬ ‫يا جميل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫المتحابين ‪ ،‬فقالت‬

‫والله!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابدا‪ ،‬فضحك‬ ‫وجهي‬ ‫بريبة لا رايت‬ ‫تعريضا‬ ‫‪ ،‬فإن عاودت‬ ‫منه‬

‫لعلمت‬ ‫تجيبينني إليه ؛‬ ‫انك‬ ‫ولو علمت‬ ‫‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫ما‬ ‫هذا إلا لاعلم‬ ‫لك‬ ‫ما قلت‬

‫ولو رايت منك مساعدة لضربتك بسيفي هذا ما‬ ‫‪،‬‬ ‫انك تجيبين غيري‬

‫قو لي‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫أبدا‪ ،‬أما‬ ‫في يدي‪ ،‬أو هجرتك‬ ‫استمسك‬

‫لو أبصره الواشي لقرت بلابله‬ ‫بثينة بالذي‬ ‫وإني لارضى من‬

‫امله‬ ‫وبالامل المرجو قد خاب‬ ‫وبالمنى‬ ‫استطيع‬ ‫لا‬ ‫بلا وبان‬

‫وأوائله؟‬ ‫نلتقي‬ ‫لا‬ ‫أواخره‬ ‫العجلى وبالحول تنقضي‬ ‫وبالنظرة‬

‫اليوم أن نمنج هذا‬ ‫بعد هذا‬ ‫لنا‬ ‫فما ينبغي‬ ‫بنا‪،‬‬ ‫قال أبوها لاخيها‪ :‬قم‬

‫من إتيانها!‬ ‫الرجل‬

‫!!!‬

‫جميل‬ ‫في ديوان‬ ‫)‪ .‬والابيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30 /1‬‬ ‫(‬ ‫الاسواق‬ ‫)‪ ،‬وتزيين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫في الاغاني (‪/8‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫النسبة‪.‬‬ ‫وبيان اختلاف‬ ‫التخريج‬ ‫) وهناك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(ص‬

‫‪484‬‬
‫الباب الرابح والطنيرون‬

‫اليه‬ ‫سبيل الحرام وما يفضي‬ ‫في ارتكاب‬

‫والالام‬ ‫لمفاسد‬ ‫ا‬ ‫من‬

‫سبيلا حتى يعلم سلامتها‪ ،‬وافاتها‪ ،‬وما‬ ‫يسلك‬ ‫الا‬ ‫حقيق بكل عاقل‬

‫السبيلان هلاك‬ ‫وهذان‬ ‫أو عطب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الطريق من سلامة‬ ‫إليه‬ ‫توصل‬

‫الاولين والاخرين بهما‪ ،‬وفيهما من المعاطب والمهالك ما فيهما‪،‬‬

‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الهلكات‬ ‫موارد‬ ‫وشر‬ ‫‪،‬‬ ‫لى أقبح الغايات‬ ‫إ‬ ‫بصاحبهما‬ ‫ويفضيان‬

‫إنه‪-‬‬ ‫ولانقربوا الزني‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال تعا لى‬ ‫الزنى شر سبيل‬ ‫سبيل‬ ‫سبحانه‬ ‫جعل‬

‫قكيف‬ ‫الزنا‬ ‫كانت هذه سبيل‬ ‫فاذا‬ ‫‪]32‬‬ ‫[الاسراء‪/‬‬ ‫وساءسبيلأ )‬ ‫كان فخشة‬

‫الفعلة منه في الاثم والعقوبة أضعافها‪،‬‬ ‫بسبيل اللواط التي تعدل‬

‫عليه إن شاء الله‪.‬‬ ‫؟ كما ستقف‬ ‫الزنى‬ ‫أضعافها من‬ ‫و ضعاف‬

‫مقيل‪،‬‬ ‫شر‬ ‫لجحيم‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أهلها‬ ‫‪ ،‬ومقيل‬ ‫سبيل‬ ‫الزنى ؛ فأسوأ‬ ‫فأما سبيل‬

‫تحتهم‪،‬‬ ‫في البرزخ في تنور من نار‪ ،‬يأتيهم لهيبها من‬ ‫أرواجهم‬ ‫ومستقر‬

‫موضعهم‪،‬‬ ‫إ لى‬ ‫يعودون‬ ‫ثم‬ ‫وارتفعوا‪،‬‬ ‫؛ ضجوا‪،‬‬ ‫اللهب‬ ‫أتاهم‬ ‫] فإذا‬ ‫ب‬ ‫[ ‪134‬‬

‫الانبياء‬ ‫النبي لمج! في منامه ‪ ،‬ورؤيا‬ ‫لى يوم القيامة ‪ ،‬كما راهم‬ ‫إ‬ ‫هكذا‬ ‫فهم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫وحي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫سمرة بن جندب‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فروى البخاري في صحيحه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫اخرى‬ ‫‪ 8‬ومواضع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪485‬‬
‫منكم‬ ‫رأى أحد‬ ‫هل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لأصحابه‬ ‫مما يكثر ان يقول‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬

‫انه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫غداة‬ ‫‪ ،‬وإنه قال لنا ذات‬ ‫أن يقص‬ ‫الله‬ ‫عليه ما شاء‬ ‫رؤيا؟" فيمص‬

‫انطلقت‬ ‫‪ ،‬واني‬ ‫قالا لي ‪ :‬انطلق‬ ‫وانهما‬ ‫ابتغياني‬ ‫الليلة آتيان ‪ ،‬وإنهما‬ ‫ني‬ ‫أتا‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫‪ ،‬واذا آخر قائم عليه بصخرة‬ ‫مضطجع‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫وانا أتينا‬ ‫معهما‪،‬‬

‫هاهنا‪ ،‬فيتبع‬ ‫فيتدهده الحجر‬ ‫‪،‬‬ ‫لرأسه فيثلغ رأسه‬ ‫هو يهوي بالصخرة‬

‫رأسه كما كان‪ ،‬ثم يعود عليه‪،‬‬ ‫يصح‬ ‫حتى‬ ‫إليه‬ ‫فيأخذه ‪ ،‬فلا يرجع‬ ‫الحجر‪،‬‬

‫! ما هذا؟‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫لهما‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫الأولى‬ ‫لمرة‬ ‫ا‬ ‫ما فعل‬ ‫به مثل‬ ‫فيفعل‬

‫واذا‬ ‫لقفاه‪،‬‬ ‫مستلق‬ ‫رجل‬ ‫فأتينا على‬ ‫‪ ،‬فانطلقنا‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫قال ‪ :‬قالا لي‬

‫وجهه فيشر شر‬ ‫هو يأتي أحد شقي‬ ‫وإذا‬ ‫من حديد‪،‬‬ ‫عليه بكلوب‬ ‫قائم‬ ‫اخر‬

‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫لى قفاه‬ ‫إ‬ ‫وعينه‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى قفاه‬ ‫ومنخره‬ ‫‪،‬‬ ‫لى قفاه‬ ‫إ‬ ‫شدقه‬

‫فما يفرغ‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول ‪ ،‬قال‬ ‫في الجانب‬ ‫مثل ما فعل‬ ‫به‬ ‫الاخر‪ ،‬فيفعل‬ ‫الجانب‬

‫ذلك الجانب كما كان‪ ،‬ثم يعود عليه‪،‬‬ ‫من ذلك الجانب حتى يصح‬

‫! ما هذا؟‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫لمرة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ما فعل‬ ‫مثل‬ ‫فيفعل‬

‫فاذا فيه لغط‬ ‫التنور‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫فأتينا على‬ ‫‪ ،‬فانطلقنا‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫قال ‪ :‬قالا لي ‪ :‬انطلق‬

‫يأتيهم‬ ‫‪ 4‬عراهب ‪ ،‬واذا هم‬ ‫‪ ،‬ونسا‬ ‫فاطلعنا فيه فاذا فيه رجال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وأصوات‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ضوضوا‬ ‫اللهب‬ ‫أتاهم ذلك‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫منهم‬ ‫من أسفل‬ ‫لهيب‬

‫نهر‬ ‫فأتينا على‬ ‫‪ :‬فانطلقنا‪،‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫لي ‪ :‬انطلق‬ ‫‪ :‬قالا‬ ‫قال‬ ‫هؤلاء؟‬

‫النهر‬ ‫شط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫يسبح‬ ‫سابح‬ ‫رجل‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الدم ‪ ،‬واذا‬ ‫أحمر مثل‬

‫ثم‬ ‫ذلك السابح يسبح ما سبح‪،‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وإذا‬ ‫عنده حجارة‬ ‫قد جمع‬ ‫رجل‬

‫فينطلق‪،‬‬ ‫فيلقمه حجرا‪،‬‬ ‫فاه‪،‬‬ ‫عنده الحجارة ‪ ،‬فيفغر‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫يأتي ذلك‬

‫‪486‬‬
‫حجرا‪،‬‬ ‫فاه ‪ ،‬فألقمه‬ ‫اليه ؛ فغر‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫اليه‬ ‫ئم يرجع‬ ‫ا]‬ ‫‪135[ ،‬‬ ‫فيسبح‬

‫فأتينا على‬ ‫انطلق ‪ ،‬انطلق ‪ .‬فانطلقنا‪،‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬قالا لي‪:‬‬ ‫لهما‪ :‬ما هذان‬ ‫قلت‬

‫ويسعى‬ ‫كريه المراة كاأكره ما أنت راأ رجلا‪ ،‬واذا عنده نار يحشها‪،‬‬ ‫رجل‬

‫‪ .‬فانطلقنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫قال ‪ .‬قالا لي‬ ‫ما هذا؟‬ ‫لهما‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫حولها‪،‬‬

‫الروضة‬ ‫واذا بين ظهري‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫نور‬ ‫معتمة فيها من كل‬ ‫روضة‬ ‫على‬ ‫فاتينا‬

‫الرجل من‬ ‫حول‬ ‫واذا‬ ‫أكاد أرى رأسه طولا في السماء‪،‬‬ ‫لا‬ ‫طويل ‪،‬‬ ‫رجل‬

‫انطلق‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا لي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ما هؤلاء؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫قط‪،‬‬ ‫رأيتهم‬ ‫أكثر ولدان‬

‫منها‪ ،‬ولا أحسن‪،‬‬ ‫قط أعظم‬ ‫لم أر دوحة‬ ‫دوحة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فانطلقنا فأتينا‬ ‫انطلق‬

‫ولبن‬ ‫ذهب‪،‬‬ ‫مبنية بلبن‬ ‫مدينة‬ ‫فيها‪ ،‬فارتقينا فيها إلى‬ ‫ارق‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا لي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫فتلقانا‬ ‫لنا‪ ،‬فدخلناها‬ ‫ففتح‬ ‫المدينة ‪ ،‬فاستفتحنا‪،‬‬ ‫فأتينا باب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فضة‪،‬‬

‫منهم كأقبح ما أتت‬ ‫أتت راء‪ ،‬وشطر‬ ‫ما‬ ‫من خلقهم كأحسن‬ ‫رجال شطر‬

‫واذا نهر معترض‬ ‫‪:‬‬ ‫النهر‪ .‬قال‬ ‫في ذلك‬ ‫فقالا لهم ‪ :‬اذهبوا فقعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫راء‪ ،‬قال‬

‫في البياض ‪ ،‬فذهبوا فوقعوا فيه‪ ،‬ثم رجعوا‬ ‫كأن ماءه لمحض‬
‫ا‬ ‫يجري‬

‫قالا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫في أحسن‬ ‫فصاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك السوء عنهم‬ ‫قد ذهب‬ ‫الينا‬

‫فإذا قصر‬ ‫صعدا‪،‬‬ ‫فسما بصري‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫منزلك‬ ‫وهذاك‬ ‫هذه جنة عدن‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬

‫بارك‬ ‫لهما‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫منزلك‬ ‫هذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا لي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الربابة البيضاء‪.‬‬ ‫مثل‬

‫‪ :‬قلت‬ ‫ا قال‬ ‫دإخله‬ ‫‪ .‬قالا‪ :‬أما الان ؛ فلا‪ ،‬وأنت‬ ‫فادخله‬ ‫ني‪،‬‬ ‫! فذرا‬ ‫فيكما‬ ‫الله‬

‫قالا لي‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫رأيت‬ ‫عجبا‪ ،‬فما هذا الذي‬ ‫الليلة‬ ‫منذ‬ ‫لهما‪ :‬فاني رأيت‬

‫فانه‬ ‫بالحجر؛‬ ‫الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه‬ ‫أما الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫سنخبرك‬ ‫انا‬

‫الرجل‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫المكتوبة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وينام عن‬ ‫القران ‪ ،‬فيرفضه‬ ‫يأخذ‬ ‫الرجل‬

‫‪487‬‬
‫إلى قفاه ‪ ،‬وعينه إلى‬ ‫إلى قفاه ‪ ،‬ومنخره‬ ‫شدقه‬ ‫شر‬ ‫الذي أتيت عليه يشر‬

‫‪.‬‬ ‫الافاق‬ ‫تبلغ‬ ‫]‬ ‫[‪ 135‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذبة‬ ‫‪ ،‬فيكذب‬ ‫بيته‬ ‫يغدو من‬ ‫الرجل‬ ‫قفاه ؛ فانه‬

‫بناء التنور؛ فإنهم الزناة‬ ‫في مثل‬ ‫الذين هم‬ ‫العراة‬ ‫وأما الرجالى والنساء‬

‫الحجر؛‬ ‫في النهر‪ ،‬ويلقم‬ ‫الذي أتيت عليه يسبح‬ ‫وأما الرجل‬ ‫‪.‬‬ ‫والزوا ني‬

‫ويسعى‬ ‫يحشها‪،‬‬ ‫النار‬ ‫الكريه المراة الذي عند‬ ‫وأما الرجل‬ ‫الربا‪.‬‬ ‫ااكل‬ ‫فانه‬

‫في الروضة؛‬ ‫الذي‬ ‫الطويل‬ ‫وأما الرجل‬ ‫‪.‬‬ ‫جهنم‬ ‫خازن‬ ‫مالك‬ ‫فإنه‬ ‫حولها‬

‫الفطرة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫مولود‬ ‫؛ فكل‬ ‫وأما الولدان الذين حوله‬ ‫‪.‬‬ ‫فانه إبراهيم‬

‫؟ قالى ‪ :‬وأولاد‬ ‫المشركين‬ ‫! وأولاد‬ ‫الله‬ ‫يا رسولى‬ ‫‪:‬‬ ‫لمسلمين‬ ‫ا‬ ‫فقالى بعض‬

‫منهم قبيح؛‬ ‫وشطر‬ ‫منهم حسن‪،‬‬ ‫وأما القوم الذين كانوا شطر‬ ‫‪.‬‬ ‫المشركين‬

‫عنهم "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سيئا‪ ،‬تجاوز‬ ‫واخر‬ ‫عملا صالحا‬ ‫فانهم قوم خلطوا‬

‫مسلم الكجي(‪ :)1‬حدثنا صدقة بن جابر عن سليم بن عامر‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫نائم‬ ‫أتا‬ ‫بينا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الباهلي‬ ‫أبو أمامة‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬

‫فأخرجا ني‪ ،‬فأتيا بي جبلا وعرا‪ ،‬وقالا لي‪:‬‬ ‫فأخذا بضبعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ني رجلان‬ ‫أتا‬

‫حتى‬ ‫فصعدت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالى‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫سنسهله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالا لي‬ ‫‪.‬‬ ‫ني لا اطيقه‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫فقلت‬ ‫اصعد‪،‬‬

‫ما هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫أنا بأصوات‬ ‫؛ إذا‬ ‫الجبل‬ ‫في سواء‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬

‫بفوج أشد شيء‬ ‫فإذا‬ ‫ثم انطلق بي‬ ‫النار‪،‬‬ ‫هذا عواء أهل‬ ‫فقالا‪:‬‬ ‫الأصوات ؟‬

‫(‪،)3273‬‬ ‫في الكبرى‬ ‫أيضا النسائي‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫ابن جابر به‪.‬‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫‪ ) 43‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪869‬‬ ‫وابن خزيمة‬

‫‪488‬‬
‫قتلى‬ ‫فقالا‪ :‬هولاء‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫منظرا‪ ،‬فقلت‬ ‫وأسوئه‬ ‫انتفاخا‪ ،‬وأنتنه ريحا‪،‬‬

‫ريحهم‬ ‫كان‬ ‫انتقاخا‪ ،‬وأنتنه ريحا‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫أشد‬ ‫بفوج‬ ‫فاذا‬ ‫الكفار‪ ،‬ثم انطلق‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الزانون والزوا ني‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫لمراحيض‪،‬‬ ‫ا‬

‫أبو هارون‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن قيس‬ ‫نوح‬ ‫حدئنا‬ ‫قتيبة بن سعيد(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫به‬ ‫ليلة أسري‬ ‫"‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫العبدي عن‬

‫بثديهن‪ ،‬ومنهن‬ ‫كثير‪ ،‬نساء معلقات‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫انطلق بي إلى خلق‬

‫من‬ ‫!‬ ‫يا جبريل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫وخوار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صراخ‬ ‫ولهن‬ ‫‪،‬‬ ‫منكسات‬ ‫بأرجلهن‬

‫‪ ،‬و يجعلن‬ ‫أولادهن‬ ‫اللوا تي يزنين ‪ ،‬ويقتلن‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هؤلاء؟‬

‫لأزواجهن ورثة من غيرهم "‪.‬‬

‫بن دكين (‪ :)2‬حدثنا عبد السلام بن شداد‪ ،‬عن‬ ‫وقال أبو نعيم الفضل‬

‫بي طالب‬ ‫أ‬ ‫أنهم تذاكروا عند علي بن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫غزوان بن جرير‪ ،‬عن‬

‫تدرون أي الزنى أعظم ؟ قالوا‪ :‬يا أمير‬ ‫فقال لهم ‪ :‬هل‬ ‫الفواحش‬

‫تعا لى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الزنى عند‬ ‫بأعظم‬ ‫سأخبركم‬ ‫ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫كله عظيم‬ ‫!‬ ‫المؤمنين‬

‫على‬ ‫فسد‬ ‫وقد‬ ‫زانيا‪،‬‬ ‫المسلم ‪ ،‬فيصير‬ ‫الرجل‬ ‫بزوجة‬ ‫هو أن يزني الرجل‬

‫ريح‬ ‫القيامة‬ ‫عليهم يوم‬ ‫إن الناس يرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال عند ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجته‬ ‫الرجل‬

‫مبلغ‪،‬‬ ‫منهم كل‬ ‫بلغت‬ ‫إذا‬ ‫بر وفاجر‪ ،‬حتى‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫حتى يتأذى‬ ‫‪،‬‬ ‫منتنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪- 1 59‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪ ،‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫من طريقه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪948‬‬
‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫ناداهم مناد يسمعهم‬ ‫؛‬ ‫بأنفاس الناس كلهم‬ ‫أن تمسك‬ ‫وألصت‬

‫‪ :‬لا ندري‬ ‫الريح التي قد اذتكم ؟ فيقولون‬ ‫ما هذه‬ ‫تدرون‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫ويقول‬

‫الزناة ؛‬ ‫فروج‬ ‫ألا إنها ريح‬ ‫‪:‬‬ ‫! فيقال‬ ‫مبلغ‬ ‫منا كل‬ ‫إلا نها قد بلغت‬ ‫والله !‬

‫عند‬ ‫يذكر‬ ‫بهم ‪ ،‬فلم‬ ‫يصرف‬ ‫يتوبوا منه ‪ ،‬ثم‬ ‫بزناهم ‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫الذين لقوا‬

‫بهم جنة ولا نار‪.‬‬ ‫الصرف‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن داود القنطري ‪ ،‬حدثنا‬ ‫وقال الخرائطي (‪ :)1‬حدثنا علي‬

‫عفير‪ ،‬حدثني مسلمة بن علي الخشني عن أبي عبد الرحمن ‪ ،‬عن‬

‫يا معشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شقيق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعمش‬

‫في الدنيا‪ ،‬وثلاث‬ ‫ثلالث‬ ‫‪:‬‬ ‫خصال‬ ‫اياكم والزنى ! فان فيه ست‬ ‫!‬ ‫لمسلمين‬ ‫ا‬

‫وقصر‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫البهاء‪ ،‬ودوام‬ ‫فذهاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫تي‬ ‫اللوا‬ ‫في الاخرة ‪ ،‬فأما‬

‫‪ ،‬ودخول‬ ‫الحساب‬ ‫‪ ،‬وسوء‬ ‫الله‬ ‫فسخط‬ ‫‪:‬‬ ‫في الاخرة‬ ‫تي‬ ‫اللوا‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫العمر‬

‫النار " ‪.‬‬

‫وثننه‬ ‫الزنى كعابد‬ ‫المقيم على‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ :)2‬أنه قال‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬

‫لخمر‪ .‬وفي‬ ‫ا‬ ‫وهذا أولى أن يشبه بعابد وثن من مدمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ورفعه بعضهم‬

‫من‬ ‫فان الزنى أعظم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وثن‬ ‫كعابد‬ ‫لخمر‬ ‫ا‬ ‫مدمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره (‪ )3‬مرفوعا‬ ‫المسند‬

‫السلسلة‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫)‪ .‬وهو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪- 1 0 4‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫في اعتلال‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1 4 1‬‬ ‫الضعيفة‬

‫) عنهه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3375‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)272 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪094‬‬
‫حمد‪ :‬ليس بعد قتل النفس أعظم من الزنى‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الإمام‬ ‫الخمر‪ .‬قال‬ ‫شرب‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبي وائل عن‬ ‫من حديث‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫ندا وهو‬ ‫لله‬ ‫أن تجعل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أعظم‬ ‫الذنب‬ ‫اي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬

‫أن بطعم‬ ‫مخافة‬ ‫ولدك‬ ‫أن تقتل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم أي؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫)"‬ ‫خلقك‬ ‫[‪ 136‬ب]‬

‫تصديق‬ ‫الله‬ ‫" فانزل‬ ‫جارك‬ ‫بحليلة‬ ‫أن تزني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم أي ؟ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫" قال‬ ‫معك‬

‫لتىحرم‬ ‫لمسا‬ ‫ا‬ ‫ولايقتطون‬ ‫فهاءاحر‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫<واتذين لايدعونء‬ ‫‪:‬‬ ‫في كتابه‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪68 /‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫لك يفقأثاصما >‬ ‫ذ‬ ‫يفعل‬ ‫ولايزلؤنومن‬ ‫لحى‬ ‫الله لابا‬

‫رجل‪،‬‬ ‫ابن أنعم ‪ ،‬عن‬ ‫ابن لهيعة ‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا‬ ‫قتيبة بن سعيد(‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫لا‬ ‫جاره‬ ‫بحليلة‬ ‫الزاني‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫الداخلين‬ ‫النار مع‬ ‫ادخل‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه يوم القيامة ‪ ،‬ولا يزكيه ‪ ،‬ويقول‬ ‫الله‬ ‫ينظر‬

‫عبد الله‬ ‫أبي وائل ‪ ،‬عن‬ ‫بن شداد‪ ،‬عن‬ ‫جامع‬ ‫(‪ ،)3‬عن‬ ‫عيينة‬ ‫وذكر سفيان بن‬

‫‪،‬‬ ‫الطاعون‬ ‫الزنى ؛ وقع‬ ‫القطر‪ ،‬واذا ظهر‬ ‫المكيال ؛ حبس‬ ‫بخس‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫كثر الهرج‬ ‫؛‬ ‫وإذا كثر الكذب‬

‫عن أبي حازم ‪ ،‬عن ابي‬ ‫الاعمش‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8 6‬‬ ‫(‬ ‫( ‪ ) 4 7 6 1‬و مسلم‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫اخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪ ) 2‬ومسلم‬ ‫‪36 9‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪194‬‬
‫القيامة ‪ ،‬ولا‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫ثلانة لا يكلمهم‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬

‫كذاث‪،‬‬ ‫زان ‪ ،‬وملك‬ ‫شيخ‬ ‫أليئم ‪:‬‬ ‫عذاب‬ ‫ينظر إليهم ولا يزكيهم ‪ ،‬ولهم‬

‫وعائل مستكبو"‪.‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وذكر سفيان الثوري (‪ )1‬عن منصور‪ ،‬عن ربعي بن حراش‬

‫الزاني ‪ ،‬وا لمقل‬ ‫الشيخ‬ ‫ثلا"نة ‪:‬‬ ‫يبغض‬ ‫الله‬ ‫ع!يم قال ‪" :‬ان‬ ‫الله‬ ‫ذر أن رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫لمنان‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والبخيل‬ ‫المختال‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي عبد الرحمن‬ ‫خيثمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫الاعمش(‪)2‬‬ ‫وذكر‬

‫المغيبة مثل‬ ‫فراش‬ ‫على‬ ‫مثل الذي يجلس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عمرو عن‬

‫في‬ ‫زوجها‬ ‫التي قد سافر‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬المغيبة‬ ‫"‬ ‫يوم القيامة‬ ‫الأساود‬ ‫تنهشه‬ ‫الذي‬

‫أو غيرهما‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جهاد‪ ،‬أو حج‬

‫"حرمة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫بريدة عن‬ ‫النسائي وغيره (‪ )3‬من حديث‬ ‫وفي‬

‫من القاعدين‬ ‫على القاعدين كأمها تهم‪ ،‬وما من رجل‬ ‫نساء لمجاهدين‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬فيقال ‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫نصب‬ ‫إلا‬ ‫في أهله‬ ‫لمجاهدين‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫يخلف‬

‫النبي !يم‬ ‫ئم التفت‬ ‫ما شئت"‬ ‫حسناته‬ ‫من‬ ‫هذا فلان ‪ ،‬فخذ‬ ‫أ]‬ ‫يا فلان ! [‪137‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪22 4‬‬ ‫في الكبرى‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪53 /5‬‬ ‫حمد‬ ‫ا‬ ‫الطريق‬ ‫بهذا‬ ‫) اخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫لخرائطي‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫(ص‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪، 35 2 /‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪ ،‬وأبو داود (‪4 9 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪798‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)35 5‬‬

‫‪294‬‬
‫واذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫شيئا؟"‬ ‫حسناته‬ ‫له من‬ ‫ياع‬ ‫ما ترون‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫لى أصحابه‬ ‫إ‬

‫من‬ ‫في أهلك ‪ ،‬فخذ‬ ‫هذا خانك‬ ‫القيامة ‪:‬‬ ‫في أهله فخانه ؛ قيل له يوم‬ ‫خلفه‬

‫فما ظنندم ؟إ"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسناته ما شئت‬

‫‪ -‬شرع فيه‬ ‫رحمته‬ ‫سبحانه ‪ -‬مع كمال‬ ‫الله‬ ‫في قبح الزنى أن‬ ‫ويكفي‬

‫عباده المؤمنون‬ ‫و مر أن يشهد‬ ‫وأصعبها‪ ،‬وأفضحها‪،‬‬ ‫القتلات ‪،‬‬ ‫أفحش‬

‫فاعله‪.‬‬ ‫تعذيب‬

‫لا‬ ‫البهيم الذي‬ ‫الحيوان‬ ‫فطر عليه بعض‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قبحه‬ ‫ومن‬

‫عن عمرو بن ميمون الاودي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫كما روى‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫عقل‬

‫القرود‪،‬‬ ‫عليهما‬ ‫بقردة ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫قردا زنى‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫فيمن رجمهما‪.‬‬ ‫وكنت‬ ‫ماتا‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫جموهما‬ ‫فر‬

‫فصل‬

‫الورع ‪،‬‬ ‫وذهاب‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫قلة‬ ‫الشر كلها‪ :‬من‬ ‫خلال‬ ‫والزنى يجمع‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬ولا وفاء بعهد‪،‬‬ ‫زانيا معه ورع‬ ‫المروءة ‪ ،‬وقلة الغيرة ‪ ،‬فلا تجد‬ ‫وفساد‬

‫أهله‪.‬‬ ‫ولا غيرة تامة على‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا محافظة على صديق‬ ‫‪،‬‬ ‫في حديث‬ ‫صدق‬

‫الانفة‬ ‫المراقبة ‪ ،‬وعدم‬ ‫لحياء‪ ،‬وعدم‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والخيانة ‪ ،‬وقلة‬ ‫والكذب‬ ‫فالغدر‪،‬‬

‫الغيرة من القلب من شعبه ‪ ،‬وموجباته‪.‬‬ ‫للحرم ‪ ،‬وذهاب‬

‫(‪ )1‬رقم (‪.)9384‬‬

‫‪394‬‬
‫رجل‬ ‫ولو تعرض‬ ‫وعياله ‪،‬‬ ‫الرب بإفساد حرمه‬ ‫غضب‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن موجباته‬

‫الوجه‪،‬‬ ‫سواد‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫مقابلة‬ ‫؛ لقابله أسوأ‬ ‫من الملوك بذلك‬ ‫لى ملك‬ ‫إ‬

‫الذي يبدو عليه للناظرين ‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫وما يعلوه من الكابة والمقت‬ ‫وظلمته‬

‫نور الوجه‪،‬‬ ‫طمس‬ ‫نوره ‪ ،‬وهو الذي أوجب‬ ‫وطمس‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلمة القلب‬

‫‪.‬‬ ‫اللازم‬ ‫الفقر‬ ‫له ‪ .‬ومنها‪:‬‬ ‫الظلمة‬ ‫وغشيان‬

‫الزناة "إ‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬ومفقر‬ ‫الطغاة‬ ‫أنا الله مهلك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫"‬ ‫أثر‪:‬‬ ‫وفي‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫أعين‬ ‫من عين ربه ‪ ،‬ومن‬ ‫فاعله ‪ ،‬ويسقطه‬ ‫حرمة‬ ‫يذهب‬ ‫أنه‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫العفة ‪ ،‬والبر‪ ،‬والعدالة‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫الاسماء‪،‬‬ ‫أنه يسلبه أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫‪ ،‬والزا ني ‪ ،‬وا لخائن‪.‬‬ ‫والفاسق‬ ‫الفاجر‪،‬‬ ‫كاسم‬ ‫أضدادها‪،‬‬ ‫ويعطيه‬

‫[‪ 137‬ب] عن‬ ‫إ‪)2‬‬ ‫كما في الصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬انه يسلبه اسم المؤمن‬

‫اسم‬ ‫"‪ .‬فسلبه‬ ‫مؤمن‬ ‫وهو‬ ‫يزني‬ ‫"لا يزني الزاني حين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي ع!يم أنه‬

‫الايمان ‪.‬‬ ‫عنه مطلق‬ ‫وإن لم يسلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الايمان المطلق‬

‫دائرة في الارض ‪،‬‬ ‫فخظ‬ ‫‪،‬‬ ‫عن هذا الحديث‬ ‫جعفر بن محمد‬ ‫وسئل‬

‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها‪ ،‬وفال‬ ‫خارجة‬ ‫دائرة أخرى‬ ‫ثم خط‬ ‫دائرة الايمان ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫من هذه ‪.‬‬ ‫ولم يخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذه‬ ‫زنى العبد خرج‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫دائرة الاسلام‬

‫ن‬ ‫مؤمنا‪ ،‬كما‬ ‫من الايمان له ان يسمى‬ ‫ما‬ ‫ولا يلزم من ثبوت جزء‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫) رواه ابن‬ ‫( ‪1‬‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪57‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪475‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪494‬‬
‫فقيها‪،‬‬ ‫عالفا‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫العلم ‪ ،‬والفقه ‪ ،‬ولا يسمى‬ ‫ما من‬ ‫معه جزء‬ ‫يكون‬ ‫الرجل‬

‫ولا‬ ‫شجاعا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بذلك‬ ‫ولا يسمى‬ ‫لجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫ومعه جزء‬

‫متقيا‪ .‬ونظائره ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا يسمى‬ ‫من التقوى‬ ‫معه شيء‬ ‫يكون‬ ‫جوادا‪ ،‬وكذلك‬

‫ظاهره ‪،‬‬ ‫ظاهره ‪ ،‬ولا يتأول بما يخالف‬ ‫على‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫إجراء‬ ‫فالصواب‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫رأى النبي !يم فيه الزناة‬ ‫التنور الذي‬ ‫نفسه لسكنى‬ ‫ومنها‪ :‬أنه يعرض‬

‫ويستبدل‬ ‫‪،‬‬ ‫العفاف‬ ‫أهل‬ ‫الله به‬ ‫وصف‬ ‫الذي‬ ‫يفارقه الطيب‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫والزوا ني‬

‫< الحبيثت للخبشين‬ ‫‪:‬‬ ‫كما قال تعا لى‬ ‫‪،‬‬ ‫الزناة‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫الذي‬ ‫الخبث‬ ‫به‬

‫[النور‪.]2 6 /‬‬ ‫لطيبون للطيئمت )‬ ‫وا‬ ‫للظيبين‬ ‫لطيئت‬ ‫وا‬ ‫للخنت‬ ‫والخبيثوت‬

‫ولا‬ ‫الطيبين ‪،‬‬ ‫مأوى‬ ‫بل جعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫خبيث‬ ‫كل‬ ‫لجنة على‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫فقد حرم‬

‫سنض‬ ‫!بين يمولون‬ ‫سوهمالمحلمكة‬ ‫الذفي‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قال تعا لى‬ ‫‪.‬‬ ‫طيب‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫يدخلها‬

‫<ولمحال لهض‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫[النحل ‪ .]32 /‬وقال‬ ‫)‬ ‫بماكنتونعملون‬ ‫ادظوأ الجئه‬ ‫علئكم‬

‫‪ .]73‬فإنما استحقوا‬ ‫الزمر‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫لمجتؤ فادخلوها خلاين‬ ‫خزننها سلنم علنم‬

‫الخلق ‪ ،‬وقد‬ ‫أخبث‬ ‫لجنة بطيبهم ‪ ،‬والزناة من‬ ‫ا‬ ‫سلام الملائكة ‪ ،‬ودخول‬

‫وأهله ‪ ،‬فاذا كان يوم القيامة ميز الخبيث‬ ‫دار الخبث‬ ‫جهنم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫جعل‬

‫وألقى أهله في‬ ‫ألقاه ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫الخبيث بعضه على‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫من الطيب‬

‫لجنة خبيث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ولا يدخل‬ ‫طيب‬ ‫النار‬ ‫فلا يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫جهنم‬

‫نظير‬ ‫وهي‬ ‫أ]‬ ‫الزاني ‪138[ ،‬‬ ‫في قلب‬ ‫الله‬ ‫التي يضعها‬ ‫ومنها‪ :‬الوحشة‬

‫‪594‬‬
‫قلبه أنس‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫حلاوة‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فالعفيف‬ ‫التي تعلو وجهه‬ ‫الوحشة‬

‫جالسه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوحشة‬ ‫والزاني تعلو وجهه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫استأنس‬ ‫جالسه‬ ‫ومن‬

‫به‪.‬‬ ‫استوحش‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫أهله ‪ ،‬و صحابه‬ ‫ومنها‪ :‬قلة الهيبة التي تنزع من صدور‬

‫‪ ،‬فانه يرزق‬ ‫العفيف‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫وعيونهم‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفوسهم‬ ‫شيء‬ ‫أحقر‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وا لحلاوة‬ ‫لمهابة‬ ‫ا‬

‫حرمته‪،‬‬ ‫على‬ ‫الخيانة ‪ ،‬ولا يامنه احد‬ ‫بعين‬ ‫ينظرونه‬ ‫ومنها‪ :‬ان الناس‬

‫ولده ‪.‬‬ ‫ولا على‬

‫تفوح‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫قلب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫يشمها‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬الرائحة التي تفوح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ولولا الاشتراك بين الناس في هذه الرائحة ؛ لفاحت‬ ‫من فيه وجسده‬

‫كما قيل‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ونادت‬ ‫صاحبها‪،‬‬

‫عدال‬ ‫للبعض‬ ‫من غيرة بعضهم‬ ‫به مثل ما بي غير أنفم‬ ‫كل‬

‫مقصودهم‪،‬‬ ‫يقابلون بضد‬ ‫الزناة‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫ومنها‪ :‬ضيقة الصدر وحرجه‬

‫بنقيض‬ ‫الله‬ ‫عاقبه‬ ‫؛‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫لذة العيش وطيبه بما حرمه‬ ‫فان من طلب‬

‫سببا‬ ‫معصيته‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لا ينال إلا بطاعته‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فان ما عند‬ ‫قصده‬

‫اللذة والسرور‪،‬‬ ‫الفاجر ما في العفاف من‬ ‫ولو علم‬ ‫‪.‬‬ ‫لى خيرٍ قط‬ ‫إ‬

‫اللذة أضعاف‬ ‫أن الذي فاته من‬ ‫‪:‬‬ ‫العيش لرأى‬ ‫وانشراح الصدر‪ ،‬وطيب‬

‫وكرامته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والفوز بثواب‬ ‫العاقبة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬دع ربح‬ ‫له‬ ‫ما حصل‬ ‫أضعاف‬

‫‪694‬‬
‫نفسه لفوات الاستمتاع با لحور العين في‬ ‫ومنها‪ :‬أنه يعرض‬

‫كان قد‬ ‫إذا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد تقدم أن‬ ‫عدن‪،‬‬ ‫المساكن الطيبة في جنات‬

‫وشارب‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫بحرمانه للبسه يوم‬ ‫الدنيا‬ ‫الحرير في‬ ‫لابس‬ ‫عاقب‬

‫تمتع بالصور‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫القيامة‬ ‫بحرمانه إياها يوم‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫الخمر‬

‫في حلاله؛‬ ‫فإن توسع‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫العبد في‬ ‫ما ناله‬ ‫بل كل‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫المحرمة‬

‫من حرام ؛‬ ‫ناله‬ ‫‪ ،‬وان [‪ 138‬ب]‬ ‫فيه‬ ‫بقدر ما توممع‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫من حظه‬ ‫ضيق‬

‫فاته نظيره يوم القيامة‪.‬‬

‫وكسب‬ ‫الوالدين ‪،‬‬ ‫وعقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن الزنى يجرئه على قطيعة الرحم‬

‫الدم‬ ‫لى سفك‬ ‫إ‬ ‫وربما قاده قسرا‬ ‫‪،‬‬ ‫أهله وعياله‬ ‫وإضاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫لحرام ‪ ،‬وظلم‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫أو لا يدري‬ ‫‪،‬‬ ‫يدري‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالشرك‬ ‫عليه بالسحر‬ ‫وربما استعان‬ ‫‪،‬‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬

‫ويتولد عنها‬ ‫قبلها ومعها‪.‬‬ ‫المعاصي‬ ‫لا تتم إلا بأنواع من‬ ‫المعصية‬ ‫فهذه‬

‫قبلها‪،‬‬ ‫المعاصي‬ ‫بجند من‬ ‫محفوفة‬ ‫بعدها‪ ،‬فهي‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫أنوالع‬

‫الدنيا‬ ‫لخير‬ ‫والاخرة‪ ،‬و منع شيء‬ ‫الدنيا‬ ‫لشر‬ ‫أجلب‬ ‫بعدها‪ ،‬وهي‬ ‫وجند‬

‫على‬ ‫عز‬ ‫حبائلها وأشراكها؛‬ ‫في‬ ‫بالعبد‪ ،‬فوقع‬ ‫وإذا علقت‬ ‫والاخرة‪،‬‬

‫وقتيلها لا‬ ‫لا يفدى‪،‬‬ ‫فأسيرها‬ ‫استنقاذه ‪ ،‬وأعيا الأطباء دواوه‪،‬‬ ‫الناصحين‬

‫النعم ‪ ،‬فاذا ابتلي بها عبد فيودع نعم الله‪،‬‬ ‫بزوال‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وكلها‬ ‫وقد‬ ‫يودى‪،‬‬

‫لايغر‬ ‫الله‬ ‫!ءان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوال‬ ‫الانتقال ‪ ،‬وشيك‬ ‫سريع‬ ‫فانها ضيف‬

‫مندونه ين‬ ‫وما !م‬ ‫له‪-‬‬ ‫لقوم سوصا فلا مرد‬ ‫لله‬ ‫دا‬ ‫أرا‬ ‫أ‬ ‫هـإ‬ ‫بانفسخ‬ ‫ما‬ ‫بقوم حتى يغيرو‬ ‫ما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لرعد‪/‬‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫و ل‬

‫‪794‬‬
‫فصل‬

‫سبيل الامة اللوطية؛‬ ‫ما‬ ‫ما قي هذه السبيل من الضرر‪ ،‬و‬ ‫فهذا بعض‬

‫المعذبين ؛ الذين‬ ‫لى منازل‬ ‫إ‬ ‫بسالكها‬ ‫الهالكين ‪ ،‬المفضية‬ ‫سبيل‬ ‫فتلك‬

‫الامم ‪ ،‬لا‬ ‫امة من‬ ‫على‬ ‫ما لم يجمعه‬ ‫عليهم من أنواع العقوبات‬ ‫الله‬ ‫جمع‬

‫ديارهم وآثارهم عبرة للمعتبرين‪،‬‬ ‫وجعل‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫من تاخر عنهم ولا من‬

‫للمتقين‪.‬‬ ‫وموعظة‬

‫في بعض‬ ‫أنه وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫خالد بن الوليد لى ابي بكر الصديق‬ ‫إ‬ ‫وكتب‬

‫أبو بكر لذلك‬ ‫فجمع‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫كما تنكح‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب رجلا ينكح‬ ‫ضواحي‬

‫فاستشارهم‪،‬‬ ‫ع!موفيهم علي بن ابي طالب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ناسا من اصحاب‬

‫الامم إلا‬ ‫به امة من‬ ‫إن هذا لم يعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فيه‬ ‫قولا‬ ‫فكان علي أشدهم‬

‫بالنار‪ ،‬فاحرقوه‬ ‫أن تحرقوه‬ ‫‪ ،‬أرى‬ ‫بها ما قد علمتم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فصنع‬ ‫امة واحدة‬

‫بالنار‪.‬‬

‫‪ :‬يرجم‬ ‫والتابعين‬ ‫من الصحابة‬ ‫وجماعة‬ ‫وقال عمر بن الخطاب‬

‫ذلك‬ ‫ووافقه على‬ ‫‪،‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫أحصن‬ ‫أ]‬ ‫[‪913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لحجارة حتى يموت‬ ‫با‬

‫أو لم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫يرجم‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ومالك‬ ‫واسحاق‬ ‫الامام حمد‬‫أ‬

‫في دبره‬ ‫رجلا‬ ‫غشي‬ ‫وقال جابر بن زيد في رجل‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ماضية‬ ‫‪،‬‬ ‫يحصن‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحصن‬ ‫يرجم‬ ‫‪،‬‬ ‫من الفرج‬ ‫حرمة‬ ‫الدبر أعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أو لم يحصن‪.‬‬ ‫يقتل ‪ ،‬أحصن‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي‬

‫ينظر أعلى بناء في‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫اللوطي ما حده؟‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫وسئل‬

‫‪894‬‬
‫لوطيا‪ ،‬و فتى‬ ‫علي‬ ‫ورجم‬ ‫‪.‬‬ ‫لحجارة‬ ‫با‬ ‫ثم يتبع‬ ‫منه منكسا‪،‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬فيرمى‬

‫هذا وهذا‪.‬‬ ‫فكأنه ر ى جواز‬ ‫‪.‬‬ ‫بتحريقه‬

‫مرتين ؛ لكان‬ ‫أن يرجم‬ ‫له‬ ‫لو كان أحد ينبغي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال إبراهيم النخعي‬

‫مرتين‪.‬‬ ‫أن يرجم‬ ‫ينبغي للوطي‬

‫و يجلد إن لم يحصن‪.‬‬ ‫إن أحصن‪،‬‬ ‫لى أنه يرجم‬ ‫إ‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫فى رواية‬ ‫في رواية عنه‪ ،‬وسعيد بن المسيب‬ ‫و حمد‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫وهذا قول‬

‫بن أبي رباح ‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وعطاء‬

‫أربعة‬ ‫‪:‬‬ ‫في اللواط‬ ‫ابن الزبير أتي بسبعة أخذوا‬ ‫قال عطاء‪ :‬شهدت‬

‫من‬ ‫فاخرجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاربعة‬ ‫فامر‬ ‫وثلاثة لم يحصنوا‪،‬‬ ‫منهم قد أحصنوا‪،‬‬

‫وفي‬ ‫لحد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬و مر بالثلاثة ‪ ،‬فضربوا‬ ‫لحجارة‬ ‫با‬ ‫لحرام ‪ ،‬فر جموا‬ ‫ا‬ ‫لمسجد‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عمر‪ ،‬وابن عباس‬ ‫المسجد‬

‫‪ ،‬وانما اختلفوا في كيفية قتله‪،‬‬ ‫اللوطي‬ ‫قتل‬ ‫اتفقوا على‬ ‫والصحابة‬

‫في قتله ‪ ،‬ولا نزاع بينهم فيه إلا في‬ ‫أنهم متنازعون‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫فظن‬

‫بالزاني‪ ،‬أو في قتله مطلقا‪.‬‬ ‫لحاقه‬ ‫إ‬

‫أنها أعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقوال‬ ‫على‬ ‫في عقوبته‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫أنها مثلها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫شد‪.‬‬ ‫في الاخرة‬ ‫كما أن عقوبته‬ ‫‪،‬‬ ‫الزنى‬ ‫من عقوبة‬

‫ن عقوبة الفاعل كعقوبة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الشافعية‬ ‫بعض‬ ‫دونها‪ .‬وذهب‬ ‫الثالث ‪ :‬أنها‬

‫أو ثيبا‪ .‬قال ‪ :‬لانه لا‬ ‫بكرا كان‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫لجلد‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫المفعول‬ ‫الزاني ‪ ،‬وعقوبة‬

‫الفاعل‪.‬‬ ‫به بخلاف‬ ‫يلتذ بالفعل‬

‫‪994‬‬
‫لان‬ ‫‪:‬‬ ‫منهما‪ ،‬قال‬ ‫واحد‬ ‫على‬ ‫حد‬ ‫لا‬ ‫لى أنه‬ ‫إ‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫واستقباحه‬ ‫‪،‬‬ ‫النفرة عنه‬ ‫في الطباع من‬ ‫ما [‪ 913‬ب]‬ ‫ذلك‬ ‫الوازع عن‬

‫العذرة ‪ ،‬والميتة‪،‬‬ ‫كأكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشارع عنه‬ ‫لى أن يزجر‬ ‫إ‬ ‫لم يحتج‬ ‫كان كذلك‬

‫قتله‬ ‫؛ فللامام‬ ‫إذا أكثر منه اللوطي‬ ‫ئم قال هرء‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البول‬ ‫والدم ‪ ،‬وشرب‬

‫بي حنيفة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أصحاب‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫‪.‬‬ ‫تعزيرا‬

‫الصحابة‬ ‫جماع‬ ‫لا‬ ‫الزا ني ؛‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫أن عقوبته أغلظ‬ ‫‪:‬‬ ‫والصحيح‬

‫لم يعاقب‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حرمته ‪ ،‬وانتشار فساده ‪ ،‬ولان‬ ‫ولغلظ‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬

‫اللوطية‪.‬‬ ‫أمة ما عاقب‬

‫بن دينار في قوله تعالى‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫في تفسيره ‪ :‬عن‬ ‫قال ابن أبي نجيح‬

‫أحر مفالعلمين)‬ ‫مق‬ ‫!ا‬ ‫القحشة صما سبقم‬ ‫لتاتون‬ ‫! نحم‬

‫محمد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫كان قوم لوط‬ ‫ذكبر حتى‬ ‫ذكر على‬ ‫‪ :‬ما نزا‬ ‫[العنكبوت‪ ]28 /‬قال‬

‫ركب‬ ‫إذا‬ ‫تعج‬ ‫بلغني أن الارض‬ ‫‪:‬‬ ‫عباسا الدوري يقول‬ ‫بن مخلد‪ :‬سمعت‬

‫الذكر على الذكر‪.‬‬

‫على‬ ‫قال ‪ :‬كان إبراهيم يشرف‬ ‫كعب‬ ‫بإسناده عن‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وذكر‬

‫وكلمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم الرسل‬ ‫فجاءت‬ ‫!‬ ‫يوما ما لك‬ ‫سدوم‬ ‫ويل لك‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫سدوم‬

‫أغىض عن هذا ) [هود‪ ]76 /‬قال ‪:‬‬ ‫جمإبزهيم‬ ‫<‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫إبراهيم في أمر قوم لوط ‪،‬‬

‫بهم إلى‬ ‫‪ ]77‬فذهب‬ ‫جهم ذزعا>[هود‪/‬‬ ‫رسلتا لوطاسىء بهم وضاق‬ ‫<ولماجاءت‬

‫<يقؤم‬ ‫‪:‬‬ ‫[هود‪ ]78 /‬فقال‬ ‫لثه )‬ ‫ئهرعون‬ ‫‪-‬‬ ‫<فومه‬ ‫امرآله‪ ،‬فجاءه‬ ‫منزله ‪ ،‬فدخنت‬

‫ليش منكل رجل‬ ‫بهن‪< ،‬‬ ‫هؤلاء نجاق هن اطهر لكم ) [هود‪ ]78 /‬ازوجكم‬

‫‪005‬‬
‫و <قاذ لو‬ ‫البيت ‪،‬‬ ‫على باب‬ ‫ووقف‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته‬ ‫لوط الاضياف في‬ ‫زشيد > وجعل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمنعني‬ ‫عشيرة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]8‬قال‬ ‫‪0‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫يو )‬ ‫شد‬ ‫بكم قؤة اوءاوي إلى كؤ‬ ‫أن لي‬

‫ما قد لقي‬ ‫الرسل‬ ‫إلا في عز من قومه ‪ ،‬فلما رات‬ ‫نبي بعد لوط‬ ‫ولم يبعث‬

‫بقطج‬ ‫فأشر باهلث‬ ‫رئك لن يصلوا إفك‬ ‫رسل‬ ‫يخلورو إنا‬ ‫في سببهم <قالوا‬ ‫لوط‬

‫أحد إلا امس نلث إنه مصيبها ما اصابهئمح ن موعدهم‬ ‫منكم‬ ‫يئنفت‬ ‫ولا‬ ‫من اليل‬

‫فضرب‬ ‫عليهم جبريل‬ ‫[هود‪ ]81 /‬فخرج‬ ‫ألئس الصبح بقريب >‬ ‫ألصبح‬

‫‪ 014[ :‬أ] ن تذهب‬ ‫أعينهم ‪ .‬قال ‪ :‬والطمس‬ ‫طمس‬ ‫ضربة‬ ‫بجناحه‬ ‫وجوههم‬

‫نبيح كلابهم‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫أهل سماء‬ ‫سمع‬ ‫مدائنهم ‪ ،‬حتى‬ ‫تستوي ‪ ،‬واحتمل‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫من سجيل‬ ‫عليهم حجارة‬ ‫الله‬ ‫و مطر‬ ‫قلبها‪،‬‬ ‫ديوكهم‪ ،‬ثم‬ ‫و صوات‬

‫منهم إنسان ‪.‬‬ ‫فلم ينفلت‬ ‫‪،‬‬ ‫مسافريهم‬ ‫وعلى‬ ‫رعائهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫بواد يهم‬ ‫أهل‬

‫مدائن‬ ‫‪ -‬فأدخل جناحه تحت‬ ‫‪ -‬عليه السلام‬ ‫وقال مجاهد‪ :‬نزل جبريل‬

‫الدجاج‬ ‫واصوات‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل السماء نبيع الكلاب‬ ‫سمع‬ ‫فرفعها‪ ،‬حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫قوم لوط‬

‫‪.‬‬ ‫لحجارة‬ ‫با‬ ‫أعلاها أسفلها‪ ،‬ثم أتبعوا‬ ‫ثم قلبها‪ ،‬فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫والديكة‬

‫ضيفه‬ ‫على‬ ‫أغلق لوط‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫تفسير أبي صالح‬ ‫وفي‬

‫فذهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمحينهم‬ ‫جبريل‬ ‫فطمس‬ ‫ودخلوا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫فخلعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬

‫في نفسه‬ ‫‪ ،‬فأوجس‬ ‫وتوعدوه‬ ‫جئتنا بالسحر‪،‬‬ ‫لوط‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫أبصارهم‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ربك‬ ‫رسل‬ ‫إنا‬ ‫تخف‬ ‫لا‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫هؤلاء ونؤذى‪،‬‬ ‫يذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫خيفة قال‬

‫بقريب؟‬ ‫الصبح‬ ‫أليس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الساعة ‪ ،‬قال جبريل‬ ‫‪ ،‬قال لوط‬ ‫الصبح‬ ‫موعدهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (ص‬ ‫العقوبات‬ ‫"‬ ‫ابن أبي الدنيا في كتاب‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪105‬‬
‫ثم أقلبت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء نبيح الكلاب‬ ‫أهل‬ ‫سمع‬ ‫المدينة حتى‬ ‫فرفعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫لحجارة‬ ‫با‬ ‫ورموا‬

‫لى قوم لوط ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫الرسل‬ ‫بن اليمان (‪ :)1‬لما أرسلت‬ ‫وقال حذيفة‬

‫مرات ‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫عليهم لوط‬ ‫تهلكوهم حتى يشهد‬ ‫لهم ‪ :‬لا‬ ‫لتهلكهم؛ قيل‬

‫فلضا‬ ‫<‬ ‫بما بشروه‬ ‫‪ ،‬فبشروه‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فالوا إبراهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬ ‫وطريقهم‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫[هود‪ ]74 /‬قال‬ ‫>‬ ‫قؤملوط‬ ‫مجدلنا فى‬ ‫الرأغ وجاءته ألبشري‬ ‫إترهيم‬ ‫عن‬ ‫هب‬ ‫ذ‬

‫؟ قالوا‪:‬‬ ‫أتهلكونهم‬ ‫؛‬ ‫خمسون‬ ‫فيهم‬ ‫إن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫مجادلته إياهم أن قال لهم‬

‫؟ قالوا‪:‬‬ ‫‪ :‬فثلاثون‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬لا‪ .‬قال‬ ‫اربعون‬ ‫فيهم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫لا ‪ .‬قال ‪ :‬أفرايتم‬

‫يعمل‬ ‫في أرض‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬فأتوا لوطا‬ ‫أو خمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫لى عشرة‬ ‫إ‬ ‫انتهى‬ ‫لا‪ .‬حتى‬

‫فالتفت‬ ‫‪،‬‬ ‫لى أهله ‪ ،‬وأتوا معه‬ ‫إ‬ ‫أمسى‬ ‫ضيفا‪ ،‬فأقبل بهم حين‬ ‫فيها‪ ،‬فحسبهم‬

‫ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫قالوا‪ :‬وما يصنعون‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫ما يصنع‬ ‫أما ترون‬ ‫‪:‬‬ ‫إليهم فقال‬

‫العجوز‬ ‫لى أهله ‪ ،‬فانطلقت‬ ‫إ‬ ‫فانتهى بهم‬ ‫‪:‬‬ ‫شر منهم ‪ ،‬قال‬ ‫أحد‬ ‫الناس‬

‫قوم‬ ‫الليلة‬ ‫لوطا‬ ‫تضيف‬ ‫لقد‬ ‫ب]‬ ‫[ ‪14 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قومه ‪ ،‬فقالت‬ ‫امرآله ‪ ،‬فأتت‬ ‫السوء‬

‫إليه‪،‬‬ ‫ريحا منهم ‪ ،‬فاقبلوا يهرعون‬ ‫ولا طيب‬ ‫وجوها‪،‬‬ ‫قط احسن‬ ‫ما رايت‬

‫بجناحه‪،‬‬ ‫كادوا أن يقلبوه عليهم ‪ ،‬فقال ملك‬ ‫دفعوا الباب ‪ ،‬حتى‬ ‫حتى‬

‫يحاطبهم‪،‬‬ ‫فجعل‬ ‫ثم علوا الاجاجير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫ثم أغلق‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫فصفقه‬

‫كز‬ ‫إلى‬ ‫بلغ (أوءاوي‬ ‫بناق هن أطهر لكمطهـ[هود‪ ]78 /‬حتى‬ ‫<هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫إقك > [هود‪ ]81 -08 /‬فطمس‬ ‫رئك لن يصلوا‬ ‫رسل‬ ‫شديد!قالوايخلو!إنا‬

‫بشر‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فباتوا‬ ‫عمي‬ ‫حتى‬ ‫الليلة‬ ‫منهم تلك‬ ‫اعينهم فما بقي احد‬ ‫جبريل‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫في تفسيره (‪59 / 12‬‬ ‫الطبري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪205‬‬
‫‪ -‬عليه‬ ‫جبريل‬ ‫واستأذن‬ ‫بأهله ‪،‬‬ ‫وسار‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫ليلة عميا ينتظرون‬

‫بها‬ ‫التي كانوا عليها‪ ،‬فألوى‬ ‫‪ ،‬فارتفع بالارض‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫السلام ‪ -‬في هلكتهم‬

‫ثم قلبها بهم‪.‬‬ ‫نارا‬ ‫و وقد تحتها‬ ‫‪،‬‬ ‫كلابهم‬ ‫ضغاء‬ ‫الدنيا‬ ‫أهل السماء‬ ‫سمع‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫فاصابها‬ ‫‪،‬‬ ‫فالتفتت‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫امرآله الوجبة ‪ ،‬وهي‬ ‫فسمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫إبراهيم الملائكة في قوم‬ ‫‪ :‬جادل‬ ‫ابن عباس‬ ‫تفسير العوفي عن‬ ‫وفي‬

‫المسلمين؛‬ ‫أبيات من‬ ‫أن يتركوا‪ ،‬فقال ‪ :‬أرأيتم إن كان فيهم عشرة‬ ‫لوط‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫خمسة‬ ‫أبيات ‪ ،‬ولا‬ ‫فيها عشرة‬ ‫الملائكة ‪ :‬ليس‬ ‫فقالت‬ ‫أتتركونهم؟‬

‫بيته و <قال‬ ‫و هل‬ ‫لوط‪،‬‬ ‫إبراهيم على‬ ‫اربعة ‪ ،‬ولا ثلاثة ‪ ،‬ولا اثنان ‪ .‬فحزن‬

‫من‬ ‫‪!-‬اشا‬ ‫لا امرأته‬ ‫إ‬ ‫لننخينهلو قله‪-‬‬ ‫فيها‬ ‫عل‬ ‫نخن‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫لوجمأ‬ ‫فيها‬ ‫بر‬ ‫إ‬

‫الروع وجاءته‬ ‫إثرهيم‬ ‫عت‬ ‫ذهب‬ ‫فلما‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫> [العنكبوت‪ ]32 /‬فذلك‬ ‫آلغبرين‬

‫ؤ*منيب ) [هود‪]75 - 74 /‬‬ ‫إترهيم !في‬ ‫إن‬ ‫البشري يجدلنا فى قؤم لوط !‬
‫ء‬ ‫ط ص‬
‫مى ريك وانهغ ءاتجهم عذاب‬ ‫نداء‬ ‫ائه‬ ‫هدا‬ ‫يإبرهيم أغرضعن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الملائكة‬ ‫فقالت‬

‫فيها‬ ‫المدينة ومن‬ ‫إليهم جبريل ‪ ،‬فانتسف‬ ‫الله‬ ‫غير عىدود ) [هود‪ ]76 /‬فبعث‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫بكل‬ ‫لحجارة‬ ‫ا‬ ‫عاليها سافلها‪ ،‬وتبعتهم‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫جناحيه‬ ‫بأحد‬

‫والدال ‪،‬‬ ‫الراضي‬ ‫به‪ ،‬والساكت‬ ‫والمفعول‬ ‫الفاعل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فأهلك‬

‫في‬ ‫وهم‬ ‫‪ ،‬و خذهم‬ ‫‪ ،‬العاشق والمعشوق‬ ‫المحصن‬ ‫منهم وغير‬ ‫المحصن‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪4 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعمهون‬ ‫عشقهم‬ ‫سكرة‬

‫إن الملائكة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫ابن أبي داود في تفسيره عن‬ ‫وذكر‬

‫وحرص‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫فاحتفل‬ ‫‪،‬‬ ‫ضافوه‬ ‫حين دخلوا على لوط ظن أنهم أضياف‬

‫‪305‬‬
‫أنه ضاف‬ ‫‪:‬‬ ‫فأخبرتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قومه‬ ‫لى فساق‬ ‫إ‬ ‫امرآله‬ ‫كرامتهم ‪ ،‬وخالفته‬ ‫على‬

‫جمالا‪ ،‬وأطيبهم ريحا‪ ،‬فكانت‬ ‫الناس وجوها‪ ،‬و نضرهم‬ ‫لوطا أحسن‬

‫في كتابه‪.‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫هذه خيانتها التي ذكر‬

‫‪ :‬والله‬ ‫قال‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[التحريم‪/‬‬ ‫>‬ ‫<فخاشاهما‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫ابن عباس‬ ‫وفيه عن‬

‫خيانة امرأة نوح‬ ‫فما كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫امرأة نبي قط‬ ‫ما زنتا! ولا بغت‬

‫‪ ،‬و ما امرأة‬ ‫أنه مجنون‬ ‫تخبر‬ ‫أما امرأة نوح ؛ فكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫وامرأة لوط‬

‫الضيف‪.‬‬ ‫تدل على‬ ‫كانت‬ ‫؛ فانها‬ ‫لوط‬

‫بن داود‪ ،‬حدثنا‬ ‫حدثنا سليمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الكشي (‪ )1‬في مسنده‬ ‫وقال أبو مسلم‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫حدئنا عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الوارث ‪ ،‬حدثنا القاسم بن عبد الرحمن‬

‫إن‬ ‫"‬ ‫الله لمجي!‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عقيل‬

‫قوم لوط "‪.‬‬ ‫على أمتي من بعدي عمل‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫أخوف‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وقال هشام بن عمار‪ :‬حدثنا عبد العزيز الدراوردي عن‬

‫الله‬ ‫لعن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله سك!ي!‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫بي عمرو‪،‬‬ ‫أ‬

‫رواه الامام‬ ‫"‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫ولعن‬ ‫بهيمة ‪،‬‬ ‫من وقع على‬

‫أحمد(‪.)2‬‬

‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫حدثنا عبد العزيز هو الدراوردي‬ ‫‪:‬‬ ‫القعنبي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫رواه ابن‬ ‫طريقه‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫عن عمرو به‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫من طرق‬ ‫‪)317 ،03 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في المسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪405‬‬
‫المخزومي ‪ ،‬عن عكرمة‪،‬‬ ‫بن حنطب‬ ‫الله‬ ‫عمرو مولى المطلب بن عبد‬

‫غير مواليه‪،‬‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫"لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم قال‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬
‫مو‬
‫السبيل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫من كمه اعمى‬ ‫الله‬ ‫ولعن‬ ‫‪،‬‬ ‫من غير تخوم الأرض‬ ‫الله‬ ‫ولعن‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫قوم لوط‪ ،‬ولعن‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫من لعن والديه ‪ ،‬ولعن‬ ‫الله‬ ‫ولعن‬

‫‪ -‬ولعن الله‬ ‫ثلاثا‬ ‫قوم لوط ‪-‬‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫قوم لوط‪ ،‬ولعن‬ ‫عمل‬ ‫عمل‬

‫الاسناد على‬ ‫بهيمة "(‪ .)1‬هذا‬ ‫على‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولعن‬ ‫الله‬ ‫من ذبح لغير‬

‫البخاري ‪.‬‬ ‫شرط‬

‫خالد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا بشر بن المفضل‬ ‫داود الطيالسي (‪:)2‬‬ ‫وقال أبو‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشعري قال‬ ‫بن سيرين ‪ ،‬عن أبي موسى‬ ‫محمد‬ ‫الحذاء‪ ،‬عن‬

‫وفي‬ ‫"‬ ‫زانيان‬ ‫؛ فهما‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫شر‬ ‫با‬ ‫اذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !يم‬ ‫] رسول‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪4 1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫اذا اتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عكرمة عن ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫والسنن (‪)3‬‬ ‫وفي المسند‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫)‪ ،‬وهو‬ ‫‪232‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫‪ ،)3‬والنسائي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫في المسند المطبوع ‪.‬‬ ‫ولم أجده‬ ‫‪،) 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫في التلخيص‬ ‫الحافط‬ ‫إلبه‬ ‫في مسنده كما عزاه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الميزان (‪.)03 9 /2‬‬ ‫في لسان‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫البجلي‬ ‫)‬ ‫الا المفضل‬ ‫بن الفضل‬ ‫وبشر‬

‫عن‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫من طريق محمد‬ ‫في السنن الكبرى (‪)233 /8‬‬ ‫البيهقي‬ ‫وأخرجه‬

‫كذبه أبو حاتمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫ومحمد‬ ‫به ‪،‬‬ ‫خالد‬

‫ماجه‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫‪ ،) 4 4‬و لترمذي‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪56 1‬‬

‫‪505‬‬
‫وجدتموه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫" وفي‬ ‫به‬ ‫وا لمفعول‬ ‫اقتلوا القاعل‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫شرط‬ ‫وإسناده على‬ ‫به " ‪.‬‬ ‫لمفعول‬ ‫وا‬ ‫فاقتلوا الفاعل‬ ‫؛‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫يعمل‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بي هريرة‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بي صالح‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫وروى‬

‫" او قال ‪:‬‬ ‫؛ فارجموه‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫يعمل‬ ‫وجدتموه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫وا لمفعول‬ ‫الفاعل‬ ‫فاقتلوا‬ ‫"‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫أربعة من الخلفاء‪ :‬أبو بكر الصديق‬ ‫بالنار‬ ‫اللوطية‬ ‫وحرق‬

‫بن عبد الملك (‪.)2‬‬ ‫وهشام‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي طالب‬

‫بن معمر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫خلاس‬ ‫عن‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫وقال حماد‬

‫اللوطي‬ ‫عندنا على‬ ‫‪:‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫(‪ .)3‬وقال‬ ‫يقتل اللوطي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أن ذلك‬ ‫وهذا يدل على‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫سنة ماضية‬ ‫‪،‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجم أحصن‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫عقب‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪ .‬وذكره‬ ‫‪2‬‬ ‫‪562‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫بي صالح‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫أحدا رواه عن‬ ‫ولا نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫في إسناده مقال‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫في الحديث من قبل حفظه‪.‬‬ ‫وعاصم يضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عمر العمري‬ ‫غير عاصم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪58‬‬ ‫(ص‬ ‫انظر تحريم اللواط للاجري‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاخلاق‬ ‫‪ ،)64‬والخرائطي في مساوئ‬ ‫(‪ )3‬أخرجه الاجري في تحريم اللواط (ص‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪53‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4 8‬‬ ‫لخرائطي‬ ‫وا‬ ‫‪،)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الاجري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪605‬‬
‫عليها العمل‪.‬‬ ‫سنة مضى‬

‫وقال الزهري ‪،‬‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫يقتل أحصن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الشعبي‬

‫أو لم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه الرجم‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫ومالك‬ ‫هرمز‪،‬‬ ‫وربيعة ‪ ،‬وابن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫يحصن‬

‫سنة‬ ‫إن ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫العلماء‪ :‬وانما قال سعيد‬ ‫وقال بعض‬

‫ولا‬ ‫محصنا‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫" ولم‬ ‫وا لمفعول‬ ‫اقتلوا الفاعل‬ ‫"‬ ‫لمجي!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫لقول‬ ‫ماضية‬

‫غير محصن‪.‬‬

‫و شار‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بعد مشورة‬ ‫بالنار‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بكر ‪ -‬رضي‬ ‫أبو‬ ‫وحرقهم‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫عنه ‪ ،-‬وحرقهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بي طالب‬ ‫أ‬ ‫علي بن‬ ‫عليه بذلك‬

‫بن المنكدر‪ :‬أن خالد بن الوليد‬ ‫كما ذكر الاجري وغيره عن محمد‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫العرب ينكح كما‬ ‫ضواحي‬ ‫في بعض‬ ‫رجلا‬ ‫وجد‬ ‫بكر‪ :‬أنه‬ ‫لى بي‬
‫أ‬ ‫إ‬ ‫كتب‬

‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫وفيهم علي‬ ‫النبي لمجؤ‬ ‫أصحاب‬ ‫أبو بكر لذلك‬ ‫فجمع‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫تنكح‬

‫إلا مة واحدة ‪،‬‬ ‫به‬ ‫لم يعمل‬ ‫إن هذا ذنب‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬فقال علي‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫طالب‬

‫ا‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪42‬‬ ‫رأي‬ ‫بالنار‪ ،‬فاجتمع‬ ‫أن تحرقهم‬ ‫أرى‬ ‫‪،‬‬ ‫علمتم‬ ‫ما قد‬ ‫بهم‬ ‫الله‬ ‫ففعل‬

‫‪.‬‬ ‫بالنار‪ ،‬فامر به أبو بكر أن يحرق‬ ‫ان يحرق‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫لخرائطي‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(ص‬ ‫الاجري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)96‬‬ ‫انظر تحريم اللواط (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪705‬‬
‫وقال ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫وهشام‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وقد حرقهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ثيبا(‪1‬‬ ‫بكرا كان أو‬ ‫اللوطي‬ ‫عنهما ‪ :-‬يرجم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬

‫قوم لوط‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫عنه ‪ :-‬من عمل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫وقال عمر بن الخطاب‬

‫بعضهم‬ ‫وصرج‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫ولم يفرق أحد منهم بين المحصن‬ ‫فاقتلوه (‪.)2‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فلذلك قال ابن المسيب‬ ‫‪،‬‬ ‫وغير المحصن‬ ‫للمحصن‬ ‫بعموم الحكم‬

‫هذا سنة ماضية‪.‬‬

‫قلت لاحمد‪ :‬يرجم اللوطي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن منصور الكوسح‬ ‫وفي مسائل إسحاق‬

‫قال إسحاق‬ ‫‪.‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫يرجم‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫أحصن‪،‬‬

‫هو كما قال ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن راهويه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫والسنة في الذي يعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫بن راهويه‬ ‫قال إسحاق‬

‫عمل‬ ‫"من عمل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫؛ لان‬ ‫محصناً كان‪ ،‬او غير محصن‬ ‫يرجم‬

‫ثم أفتى ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي !يم كذلك‬ ‫عن‬ ‫(‪ )3‬رواه ابن عباس‬ ‫"‬ ‫فاقتلوه‬ ‫قوم لوط‬

‫وان كان بكرا‪،‬‬ ‫يرجم‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫فيمن يعمل‬ ‫لمجم!و‬ ‫عباسبى بعد النبي‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫رواه عن‬ ‫بما‬ ‫في ذلك‬ ‫فحكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4 5‬‬ ‫الاخلاق‬ ‫في مساوىء‬ ‫الخرائطي‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)68‬‬ ‫(ص‬ ‫الاجري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫سبقتخر يجه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪805‬‬
‫وكذلك روي عن علي بن أبي طالب مثل هذا القول ‪ :‬إن اللوطي‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫كان‪ ،‬أو غير محصن‬ ‫يرجم ‪ ،‬ولم يذكر محصنا‬

‫أنه حرقهم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بقوم لوط‪ ،‬وكذا يروى عن أبي بكر الصديق‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫هذا كلام إسحاق‬ ‫بالنار‪.‬‬

‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫اللواط "(‪)1‬‬ ‫تحريم‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وذكر الاجري‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫القيامة ‪ ،‬ولا يزكيهم‬ ‫يوم‬ ‫اليهم‬ ‫الله‬ ‫لا ينطر‬ ‫سبعة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مرفوعا‬

‫وناكح‬ ‫يده‪،‬‬ ‫به‪ ،‬والناكح‬ ‫وا لمفعول‬ ‫الفاعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الداخلين‬ ‫النار مع‬ ‫ادخلوا‬

‫وبنتها‪ ،‬والزا ني‬ ‫المرأة‬ ‫بين‬ ‫والجامع‬ ‫لمرأة في دبرها‪،‬‬ ‫ا‬ ‫البهيمة ‪ ،‬وناكح‬

‫"‪.‬‬ ‫يلعنه‬ ‫لجاره حتى‬ ‫بحليلة جاره ‪ ،‬والمؤذي‬

‫الا‬ ‫النار أول الداخلين‬ ‫ادخلوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)2‬وقال‬ ‫(‬ ‫نحوه‬ ‫مرفوعا‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫وذكر‬

‫يده‪،‬‬ ‫الناكح‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫تاب‬ ‫؛‬ ‫تاب‬ ‫أن يتوبوا‪ ،‬إلا أن يتوبوا‪ ،‬إلا أن يتوبوا‪ ،‬فمن‬

‫حتى‬ ‫أبويه‬ ‫والضارب‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫ومدمن‬ ‫به‪،‬‬ ‫وا لمفعول‬ ‫] والفاعل‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪4 2‬‬

‫ني بحليلة جاره "‪.‬‬ ‫والزا‬ ‫يلعنوه‪،‬‬ ‫جيرانه حتى‬ ‫لمؤذي‬ ‫وا‬ ‫يستغيثا‪،‬‬

‫قوم لوط ‪-‬‬ ‫عمل‬ ‫‪:‬‬ ‫العمل ‪ -‬يعني‬ ‫وقال مجاهد(‪ :)3‬لو أن الذي يعمل ذلك‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وإسناده‬ ‫‪.73‬‬ ‫) ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ .)5 47‬وإسناده‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الايمان‬ ‫‪ ،)73‬والبيهقي في شعب‬ ‫(ص‬ ‫الاجري‬ ‫(‪ )2‬أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2 4 0 1‬‬ ‫)"‬ ‫لغليل‬ ‫ا‬ ‫إرواء‬ ‫"‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ضعيف‬

‫‪.)2 80‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫ابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪905‬‬
‫؛ لم يزل نجسا‪.‬‬ ‫قطرة في الارض‬ ‫اغتسل بكل قطرة في السماء وكل‬

‫بهم من البلاء في عشر‬ ‫عقوبة اللوطية ‪ ،‬وما حل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد ذكر‬

‫والانبياء‪،‬‬ ‫لحجر‪،‬‬ ‫وا‬ ‫وهود‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعراف‬ ‫سورة‬ ‫‪:‬‬ ‫القران وهي‬ ‫من‬ ‫سور‬

‫‪ ،‬واقتربت‬ ‫‪ ،‬والصافات‬ ‫‪ ،‬والعنكبوت‬ ‫والنمل‬ ‫‪ ،‬والشعراء‪،‬‬ ‫والفرقان‬

‫الديار‪ ،‬والقذف‬ ‫الابصار‪ ،‬وخسف‬ ‫على القوم بين عمى‬ ‫وجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬

‫بهم‬ ‫وقال محذرا لمن عمل عملهم مما حل‬ ‫النار‪.‬‬ ‫بالاحجار‪ ،‬ودخول‬

‫) [هود‪.]98 /‬‬ ‫من العذاب الشديد‪< :‬وماقوم لوط من!يبعير‬

‫وعجت‬ ‫الملائكة ‪،‬‬ ‫علا الذكر الذكر؛ هربت‬ ‫العلماء‪ :‬إذا‬ ‫وقال بعض‬

‫وغشيتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جلاله ‪ -‬عليهم‬ ‫لجبار ‪ -‬جل‬ ‫ا‬ ‫لى ربها‪ ،‬ونزل سخط‬ ‫إ‬ ‫الارض‬

‫بهم‪،‬‬ ‫ربها أن تخسف‬ ‫واستأذنت الارض‬ ‫الشياطين ‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫وحفت‬ ‫اللعنة ‪،‬‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫لجحيم‬ ‫ا‬ ‫واستعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫حملته ‪ ،‬وكبرت‬ ‫على‬ ‫العرش‬ ‫وثقل‬

‫وموضع‬ ‫‪،‬‬ ‫لى ديار إخوانهم‬ ‫إ‬ ‫نقلوها‬ ‫؛‬ ‫روحه‬ ‫لقبض‬ ‫الله‬ ‫جاءته رسل‬

‫عذابا‬ ‫مكانا‪ ،‬و عظم‬ ‫أضيق‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بين أرواجهم‬ ‫روحه‬ ‫عذابهم ‪ ،‬فكانت‬

‫وتسوق‬ ‫الاليم !‬ ‫هذا العذاب‬ ‫لذة توجب‬ ‫فلا كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الزناة‬ ‫تنور‬ ‫من‬

‫لجحيم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لى مرافقة أصحاب‬ ‫إ‬ ‫صاحبها‬

‫الشقوة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتفنى الشهوة ‪ ،‬وتبقى‬ ‫الحسرات‬ ‫اللذات ‪ ،‬وتعقب‬ ‫تذهب‬

‫لى ينشد(‪:)1‬‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن حنبل‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫وكان‬

‫كان يتمثل بهما‪.‬‬ ‫) أن الثوري‬ ‫‪186‬‬ ‫" (ص‬ ‫"ذم الهوى‬ ‫وقي‬ ‫‪،‬‬ ‫البيتين‬ ‫تخريج‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪051‬‬
‫والعار‬ ‫من الحرام ويبقى الخزي‬ ‫نال صفوتها‬ ‫تفنى اللذاذة ممن‬

‫خير في لذة من بعدها النار‬ ‫لا‬ ‫في مغبتها‬ ‫سوء‬ ‫تبقى عواقب‬

‫فصل‬

‫محرم ‪ ،‬فذلك الهلك كل‬ ‫و ما إن كانت الفاحشة مع ذي رحم‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫الامام احمد‬ ‫قتل الفاعل بكل حال عن‬ ‫ويجب‬ ‫ا]‬ ‫[‪143‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهلك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫احمد بحديث عدي بن ئابت عن‬ ‫الامام‬ ‫واحتج‬

‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعثني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫تريد؟‬ ‫اين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الراية‬ ‫خا لي ومعه‬ ‫لقيت‬

‫رواه الامام‬ ‫‪.‬‬ ‫ماله‬ ‫عنقه ‪ ،‬واخذ‬ ‫أضرب‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫امراة‬ ‫تزوج‬ ‫لى رجل‬ ‫إ‬

‫به‪.‬‬ ‫واحتج‬ ‫احمد(‪،)1‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫عدي‬ ‫حدثنا الركين بن الربيع عن‬ ‫شعبة (‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫بعثنا رسول‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫أين تذهبون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫أناسا ينطلقون‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫البراء قال‬

‫ياتي امرأة أبيه أن نقتله‪.‬‬ ‫لى رجل‬ ‫إ‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬

‫ابن جريج‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حدثنا يحيى بن ايوب‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫بن صالح‬ ‫الله‬ ‫وذكر عبد‬

‫)‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫داود (‪57‬‬ ‫أبو‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .)2 29 ، 2 9‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫في مسنده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪.)26‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫)‪ ،‬و بن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫)‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1362‬‬ ‫(‬

‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫‪1‬لمولف‬ ‫و‬ ‫" ‪.‬‬ ‫"ربيع بن ركين‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيه‬ ‫(‪)292 / 4‬‬ ‫أحمد‬ ‫طريقه‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫رواية الخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬

‫لبيهقي في السنن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)568‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪436‬‬ ‫الاخلاق‬ ‫في مساوىء‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبرى (‪.)232 /8‬‬

‫‪511‬‬
‫الفاعل‬ ‫اقتلوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬

‫محرم "‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫تي كل‬ ‫يا‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫البهيمة‬ ‫ياتي‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫به‬ ‫لمفعول‬ ‫وا‬

‫بن‬ ‫حدثنا صالح‬ ‫‪،‬‬ ‫وقال هشام بن عمار(‪ :)1‬حدثنا رفدة بن قضاعة‬

‫نفسها‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫أخته على‬ ‫قد اغتصب‬ ‫برجل‬ ‫أتي لحجاج‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫راشد قال‬

‫ع!م‪ ،‬فسالوا عبد الرحمن‬ ‫محمد‬ ‫وسلوا من هاهنا من أصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫احبسوه‬

‫تخطى‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله عفم!م‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫مطرف‬ ‫]‬ ‫[ابي‬ ‫بن‬

‫"‪.‬‬ ‫بالسيف‬ ‫وسطه‬ ‫فخطوا‬ ‫؛‬ ‫الحرمتين‬

‫بن‬ ‫وقال عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫عنهما ‪ -‬بمثل ذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضدم‬ ‫وافتى ابن عباس‬

‫لحجاج‬ ‫ا‬ ‫أتي‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة ‪ ،‬قال‬ ‫أبي عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫معاذ بن هشام‬ ‫حدثنا‬ ‫شبة(‪:)2‬‬

‫به‬ ‫فأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسيف‬ ‫يضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫عنها عبد‬ ‫بأخته ‪ ،‬فسال‬ ‫زنى‬ ‫برجل‬

‫عنقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فضربت‬ ‫لحجاج‬ ‫ا‬

‫ان رجلا‬ ‫‪:‬‬ ‫المزني‬ ‫الله‬ ‫بكر بن عبد‬ ‫عن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫وذكر حماد بن سلمة‬

‫أنها تحل‬ ‫إني ظننت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بن مروان‬ ‫الملك‬ ‫لى عبد‬ ‫إ‬ ‫خالته ‪ ،‬فرفع‬ ‫تزوج‬

‫الاخلاق‬ ‫مساوئ‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫الخرائطي‬ ‫طريقه‬ ‫من‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد أن عزاه للطبراني‬ ‫(‪)926 /6‬‬ ‫الزوائد‬ ‫قال الهيثمي في مجمع‬ ‫‪.)254‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫وبقية رجاله ثقات‬ ‫لجمهور‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بن عمار وضعفه‬ ‫وثقه هشام‬ ‫‪،‬‬ ‫رفدة بن قضاعة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫في اعتلال القلوب (ص‬ ‫من طريقه الخرائطي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي مساوئ‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫طريقه الخرائطي في المصدر‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬اخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الاخلاق‬

‫‪512‬‬
‫انه أمر به‪ ،‬فقتل‪.‬‬ ‫و ظن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫لي‪ ،‬فقال ‪ :‬لا جهالة‬

‫الرجل تزوج‬ ‫ابي عن‬ ‫سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن احمد(‪)1‬‬ ‫وفي مسائل صالح‬

‫لا‬ ‫ماله ‪ ،‬وإن كان‬ ‫يقتل ‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫عمدا؛‬ ‫إن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‪ ،‬فقال‬ ‫محرم‬ ‫ذات‬
‫!‬
‫منه‪ ،‬ولا‬ ‫ما خذت‬ ‫لها‬ ‫ان يكون‬ ‫و ستحب‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫يفرق [‪ 143‬ب]‬ ‫؛‬ ‫يعلم‬

‫عليها بشيء‪.‬‬ ‫يرجع‬

‫جده(‪ :)2‬ان النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫ابيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫وفي صحيفة‬

‫"‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫أتى ذات‬ ‫الجنة من‬ ‫لا يدخل‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫! ! !‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪ ) 1‬كما نقل عنها الخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬

‫في الاوسط‬ ‫والطبراني‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫في اعتلال‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزوائد (‪.)926 /6‬‬ ‫وانظر مجمع‬ ‫(‪.)4893‬‬

‫‪513‬‬
‫و]لعشرون‬ ‫]لباب ]لخامس‬

‫المحبين ‪ ،‬والشفاعة لهم إلى أحبابهم‬ ‫في رحمة‬

‫الذي يبيحه الدين‬ ‫في الوصال‬

‫ومن يشفغ‬ ‫منها‬ ‫يكن ئه‪-‬نصيب‬ ‫حسنة‬ ‫شفعة‬ ‫لمجتنفغ‬ ‫قن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫أمر‬ ‫‪ ]85‬وكل من اعان غيره على‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫شفعة سئئة يكن ئهبهفل منهأ)‬

‫له هذا أصلها‪ ،‬فإن‬ ‫شفيعا له‪ ،‬والشفاعة للمشفوع‬ ‫بقوله أو فعله فقد صار‬

‫شفعا في قضائها؛ لعجزه عن‬ ‫له‬ ‫فيصير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجة‬ ‫الشافع يشفع لصاحب‬

‫كل متعاونين على خير‪ ،‬أو شر‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في حكم‬ ‫فدخل‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الاستقلال‬

‫ولاتعاولؤا‬ ‫لبر والئقوى‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫لى ‪< :‬ونعاونو‬ ‫تعا‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬ونظيرها‬ ‫‪ ،‬أو عمل‬ ‫بقول‬

‫‪. ] 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ندة‬ ‫[ ا لما‬ ‫)‬ ‫تعدونن‬ ‫ل! ثوو‬ ‫ا‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حاجة‬ ‫طالب‬ ‫جاءه‬ ‫إذا‬ ‫أنه كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫(‪)1‬عته‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫ما أحب‬ ‫لسان رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ويقضي‬ ‫اشفعوا تؤجروا‪،‬‬ ‫"‬

‫نفسها‪ ،‬فكان‬ ‫؛ اختارت‬ ‫البخاري (‪ )2‬أن بريرة لما عتقت‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫لو‬ ‫"‬ ‫لها النبي ع!يم‪:‬‬ ‫لحيته ‪ ،‬فقال‬ ‫على‬ ‫تسيل‬ ‫خلفها‪ ،‬ودموعه‬ ‫يمشي‬ ‫زوجها‬

‫‪.‬ـ‬ ‫الاشعري‬ ‫بي موسى‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪2627‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تخر يجهه‬ ‫وسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)5318‬‬ ‫برقم (‪،5283‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪514‬‬
‫" قالت‪:‬‬ ‫لا! انما أنا شافع‬ ‫"‬ ‫‪ :‬أتامر ني ؟ قال ‪:‬‬ ‫" فقالت‬ ‫فإنه أبو ولدك‬ ‫راجعتيه‬

‫لي فيه‪.‬‬ ‫فلا حاجة‬

‫من أفضل‬ ‫وهي‬ ‫محبوبه ‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫فهذه شفاعة من سيد الشفعاء لمحب‬

‫على‬ ‫محبوبين‬ ‫اجتماع‬ ‫‪ ،‬فانها تتضمن‬ ‫الله‬ ‫أجرا عند‬ ‫‪ ،‬و عظمها‬ ‫الشفاعات‬

‫التفريق بين‬ ‫لى إبليس وجنوده‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬ولهذا كان أحب‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫ما يحبه‬

‫هذين‪.‬‬

‫) وفي‬ ‫ته‪-‬نصيب منها‬ ‫وتأمل قوله تعا لى في الشفاعة الحسنة <يكن‬

‫لحمل‪،‬‬ ‫با‬ ‫يشعر‬ ‫‪ ]85‬فان لفظ الكفل‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫تهبهنر منهأ>‬ ‫السيئة <يكن‬

‫طالبه في‬ ‫ينصب‬ ‫أ]‬ ‫[‪144‬‬ ‫الذي‬ ‫لحظ‬ ‫با‬ ‫يشعر‬ ‫النصيب‬ ‫ولفط‬ ‫والثقل ‪،‬‬

‫ولكن‬ ‫الانفراد‪،‬‬ ‫في الامرين عند‬ ‫وان كان كل منهما يستعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫تحصيله‬

‫الشر‬ ‫الخير بالنصيب ‪ ،‬وحظ‬ ‫حظ‬ ‫اختصاص‬ ‫لما قرن بينهما؛ حسن‬

‫بالكفل‪.‬‬

‫على‬ ‫عن جده(‪ :)1‬أن رجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫وفي صحيفة‬

‫فبلغ‬ ‫بنيها‪،‬‬ ‫عم‬ ‫وكان خطبها قبل ذلك‬ ‫ابنة له‪،‬‬ ‫!ي! زوج‬ ‫الله‬ ‫عهد رسول‬

‫عم‬ ‫أبوها‪ ،‬وأنه كان يعجبها ان يزوجها‬ ‫زوجها‬ ‫كارهة للذي‬ ‫النبي !شيم أنها‬

‫عم بنيها‪.‬‬ ‫وزوجها‬ ‫أبيها‪،‬‬ ‫فاهدر النبي !يط نكاح‬ ‫بنيها‪،‬‬

‫خنساء بنت خذام ‪.‬‬ ‫‪ )5‬من حديث‬ ‫عند البخاري (‪138‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫) أصل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪515‬‬
‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫عمرو بن دينار عن‬ ‫(‪ )1‬حديث‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫وقد‬ ‫يتيمة ‪،‬‬ ‫! في حجري‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنهما‪ :‬أن رجلا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫الموسر‪ ،‬وهي تحب‬ ‫خطبها رجل موسر‪ ،‬ورجل معدم ‪ ،‬فنحن نحب‬

‫النكاح "‪ .‬رواه‬ ‫مثل‬ ‫للمتحابين‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫ع!يو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫المعدم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫سليمان بن موسى‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫حدثنا هشام بن حسان‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وقال مخلد بن الحسن‬

‫امرأة‬ ‫صوت‬ ‫فسمع‬ ‫بالليل ‪،‬‬ ‫يعس‬ ‫قال ‪ :‬كان عمر بن الخطاب‬ ‫‪،‬‬ ‫سيرين‬

‫تغني وتقول ‪:‬‬

‫لى نصر بن حجاج‬ ‫إ‬ ‫أم هل سبيل‬ ‫لى خمر فأشربها‬ ‫إ‬ ‫هل من سبيل‬

‫‪،‬‬ ‫بن حجاج‬ ‫لى نصر‬ ‫إ‬ ‫؛ بعث‬ ‫فلا‪ .‬فلما صبح‬ ‫حي؛‬ ‫اما وعمر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫أتى‬ ‫حتى‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬فخرج‬ ‫‪ ،‬لا تساكني‬ ‫اخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جميل‬ ‫فاذا رجل‬

‫بن مسعود‪ ،‬وكانت له امرأة جميلة‪،‬‬ ‫على مجاشع‬ ‫وكان يدخل‬ ‫البصرة ‪،‬‬

‫يتحدثان‬ ‫فكان يقعد هو و مجاشع‬ ‫وأحبته ‪،‬‬ ‫فأحبها‬ ‫نصر‪،‬‬ ‫بها‬ ‫فأعجب‬

‫وأنا‪ ،‬فعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫كتابا‪،‬‬ ‫في الارض‬ ‫لها نصر‬ ‫والمرأة معهما‪ ،‬فكتب‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ .)933‬ورواه ايضا من طريق اخر‬ ‫عنه الخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أطول هو (ص ‪ ،)338 - 337‬والسراج في مصارع العشاق (‪- 266 /2‬‬ ‫بسياق‬

‫والخبر في المستطرف‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪125 - 123‬‬ ‫قي ذم الهوى (ص‬ ‫‪ ،)268‬وابن لجوزي‬
‫ا‬

‫)‪ ،‬وانظر حواشيه‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 - 4 2‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪516‬‬
‫‪ ،‬فدعا‬ ‫والمرأة تكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يكتب‬ ‫مجاشع‬ ‫كلام ‪ ،‬وكان‬ ‫أنها جواب‬ ‫مجاشع‬

‫حبا‬ ‫ني لاحبك‬ ‫إ‬ ‫كاتبا‪ ،‬فقرأه ‪ ،‬فاذا هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫المكتوب‬ ‫بإناء‪ ،‬فأكفأه على‬

‫؛ لاقلك‪ ،‬وبلغ نصرا ما صنع‬ ‫ولو كان تحتك‬ ‫لو كان فوقك ؛ لاظلك‪،‬‬

‫نصر‬ ‫ب] صار‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪44‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫جسمه‬ ‫‪ ،‬وضني‬ ‫بيته‬ ‫‪ ،‬فاستحيا‪ ،‬ولزم‬ ‫مجاشع‬

‫‪،‬‬ ‫لى صدرك‬ ‫إ‬ ‫إليه ‪ ،‬فاسنديه‬ ‫اذهبي‬ ‫‪:‬‬ ‫لامراته‬ ‫مجاشع‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كالفرخ‬

‫لى صدرها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫عليها‪ ،‬فأتته ‪ ،‬فأسندته‬ ‫‪ ،‬فعزم‬ ‫بيدك ‪ ،‬فأبت‬ ‫الطعام‬ ‫وأطعميه‬

‫يقول (‪:)1‬‬ ‫من البصرة وهو‬ ‫خرج‬ ‫؛‬ ‫الطعام بيدها‪ ،‬فلما تحامل‬ ‫و طعمته‬

‫أنهاكا‬ ‫هم أهلكوك وعنهم كنت‬ ‫تذكرهم‬ ‫إن الذين بخيرٍ كنت‬

‫فليس يحييك إلا من توفاكا‬ ‫تطلبن شفاء عند غيرهم‬ ‫لا‬

‫فهل تبيح الشريعة مثل ذلك؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫بأعظم‬ ‫الهلكة ؛ لم يكن‬ ‫العبد من‬ ‫للدواء‪ ،‬ونجاة‬ ‫طريقا‬ ‫إذا تعين‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫لى بدن‬ ‫إ‬ ‫الطبيب‬ ‫لها‪ ،‬ونظر‬ ‫‪ ،‬ومداواته‬ ‫الاجنبي‬ ‫المرأة للرجل‬ ‫مداواة‬ ‫من‬

‫الشرع‬ ‫؛ فلا يبيحه‬ ‫لجماع‬ ‫با‬ ‫و ما التداوي‬ ‫‪.‬‬ ‫بيده للحاجة‬ ‫‪ ،‬ومسه‬ ‫المريض‬

‫نظير‬ ‫الشفاء به؛ كان‬ ‫والقبلة فإن تحقق‬ ‫ما‪ ،‬و ما التداوي بالضم‬ ‫بوجه‬

‫فإن‬ ‫من التداوي بالخمر‪،‬‬ ‫التداوي بالخمر عند من يبيحه ‪ ،‬بل هذا أسهل‬

‫شربه من الكبائر‪ ،‬وهذا الفعل من الصغائر‪ .‬والمقصود أن الشفاعة‬

‫مشكور‪.‬‬ ‫وسعي‬ ‫‪،‬‬ ‫للعشاق فيما يجوز من الوصال والتلاقي سنة ماضية‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫البيتان في مصادر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪517‬‬
‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫بعدهم‬ ‫الخلفاء الراشدين ومن‬ ‫وقد جاء عن غير واحد من‬

‫هذه الشفاعة‪.‬‬ ‫شفعوا‬

‫أبو غسان‬ ‫الاعرابي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫)‪ :‬حدثنا‬ ‫(‪1‬‬ ‫الخرائطي‬ ‫فقال‬

‫عنه ‪ -‬في خلافته بطريق من‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫مر أبو بكر الصديق‬ ‫‪:‬‬ ‫النهدي ‪ ،‬قال‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫وهي‬ ‫برحاها‪،‬‬ ‫تظحن‬ ‫لمدينة ؛ فإذا جارية‬ ‫ا‬ ‫طرق‬

‫الناعم‬ ‫متمايسا مثل القضيب‬ ‫وهويته من قبل قطع تمائمي‬

‫ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم‬ ‫وكأن نور البدر سنة وجهه‬

‫أم مملوكة؟‬ ‫نت‬ ‫أحرة‬ ‫!‬ ‫ويلك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫عليها الباب ‪ ،‬فخرجت‬ ‫فدق‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ فبكت‬ ‫هويت‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!!‬ ‫الله‬ ‫خليفة رسول‬ ‫يا‬ ‫بل مملوكة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫فقالت‪:‬‬ ‫!‬ ‫أو تعلميني‬ ‫‪،‬‬ ‫! قال ‪ :‬لا أريم‬ ‫عني‬ ‫لا انصرفت‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫بحق‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫بن القاسم‬ ‫محمد‬ ‫فبكت لحب‬ ‫الغرام بقلبها‬ ‫وأنا التي لعب‬

‫منه‪،‬‬ ‫فاشتراها‬ ‫لى مولاها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫وبعث‬ ‫لى المسجد‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فصار‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪45‬‬

‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن القاسم بن جعفر‬ ‫لى محمد‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫وبعث‬

‫عليهن من سليم!‬ ‫وعطب‬ ‫‪،‬‬ ‫وكم قد مات بهن من كريم‬ ‫‪،‬‬ ‫فتن الرجال‬

‫عنه ‪ :-‬أنه جاءته جارية‬ ‫الله‬ ‫ويذكر عن عثمان بن عفان ‪ -‬رضي‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقالت‬ ‫ما قصتك‬ ‫‪:‬‬ ‫من الانصار‪ ،‬فقال لها عثمان‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫تستعدي‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫النساء (ص‬ ‫في اخبار‬ ‫‪ .)232 - 23‬و لخبر‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫في اعتلال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .)2‬وهذا خبر كاذب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،)31‬وديوان الصبابة (ص‬ ‫المبين (ص‬ ‫و[لواضح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫والدواء (ص‬ ‫الداء‬ ‫على‬ ‫قاسماه انطر تعليق المحقق‬ ‫جعفر من يسمى‬ ‫أبناء‬

‫‪518‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫إما‬ ‫‪:‬‬ ‫له عثمان‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫اراعيه‬ ‫‪ ،‬فما أزال‬ ‫اخيه‬ ‫بابن‬ ‫! كلفت‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬

‫يا أمير‬ ‫أشهدك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ما لي‬ ‫ئمنها من‬ ‫أو عطيك‬ ‫‪،‬‬ ‫تهبها لابن أخيك‬

‫أنها له!‬ ‫لمؤمنين‬ ‫ا‬

‫في دار قوم‬ ‫وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫بغلام من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫و تي علي‬

‫أصدقك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫بسارق‬ ‫؟ فقال ‪ :‬لمست‬ ‫‪ :‬ما قصتك‬ ‫له‬ ‫بالليل ‪ ،‬فقال‬

‫والبدر‬ ‫من حسنها الشمس‬ ‫لها‬ ‫يذل‬ ‫في دار الرياحي خودة‬ ‫تعلقت‬

‫صدقها الفخر‬ ‫لحسن‬ ‫با‬ ‫افتخرت‬ ‫إذا‬ ‫ومنصب‬ ‫حسن‬ ‫بنات الروم‬ ‫في‬ ‫لها‬

‫أتيت وفيها من توقدها جمر‬ ‫من حر مهجة‬ ‫الدار‬ ‫أتيت‬ ‫فلما‬

‫والاسر‬ ‫محتوما له القتل‬ ‫هو اللص‬ ‫الدار بي ثم صيحوا‬ ‫أهل‬ ‫تبادر‬

‫له بها‪،‬‬ ‫اسمح‬ ‫‪:‬‬ ‫بن رباج‬ ‫وقال للمهلب‬ ‫له ‪،‬‬ ‫رق‬ ‫؛‬ ‫شعره‬ ‫علي‬ ‫فلما سمع‬

‫نسبه ؟ فقال ‪:‬‬ ‫ليعرف‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫! سله‬ ‫يا مير المؤمنين‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‪ ،‬فقال‬ ‫ونعوضك‬

‫لك!‬ ‫فهي‬ ‫فقال ‪ :‬خذها‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عيينة العجلي‬ ‫النهاس‬

‫أن معاوية‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫المسمى ب" امتزاج النفوس‬ ‫كتابه‬ ‫وذكر التميمي في‬

‫بها إعجابا شديدا‪،‬‬ ‫جارية من البحرين ‪ ،‬فأعجب‬ ‫اشترى‬ ‫ابن أبي سفيان‬

‫منها‪:‬‬ ‫أبياتا‪،‬‬ ‫يوما تنشد‬ ‫فسمعها‬

‫المبين‬ ‫وانظر الواضح‬ ‫‪.)233 -‬‬ ‫‪232‬‬ ‫الخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ ،)3‬وديوان الصبابة (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)2 30‬‬ ‫(ص‬ ‫وانظر ديوان الصبابة‬ ‫‪،)32‬‬ ‫(ص‬ ‫المبين‬ ‫(‪ )2‬نقل عنه مغلطاي في الواضح‬

‫‪951‬‬
‫شاربه‬ ‫طريرا وسيما بعدما طر‬ ‫يهتر في الثرى‬ ‫وفارقته كالغصن‬

‫قلبه منها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فردها‬ ‫ابن عمي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فسا لها‪ ،‬فقالت‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عاتكة بنت زيد تحت‬ ‫(‪ :)1‬كانت‬ ‫الله‬ ‫وقال سا لم بن عبد‬

‫وشغلته‬ ‫رأيه ‪،‬‬ ‫قد غلبته على‬ ‫عنه ‪ -‬وكانت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بي بكر الصديق‬ ‫ا‬

‫عليها‪،‬‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪45‬‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬فامره ابو بكر بطلاقها‬ ‫سوقه‬ ‫عن‬

‫و نشا‬ ‫بي بكر بكى‬ ‫با‬ ‫فلما بصر‬ ‫‪،‬‬ ‫يريد الصلاة‬ ‫طريقه وهو‬ ‫على‬ ‫لابيه‬ ‫فقعد‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫يطلق‬ ‫ولا مثلها في غير جرم‬ ‫اليوم مثلها‬ ‫ولم أر مثلي طلق‬

‫في لحياة ومصدق‬ ‫ا‬ ‫وخلق سوي‬ ‫وحلم ومنصب‬ ‫جزل‬ ‫خلق‬ ‫لها‬

‫عنه ‪ -‬فامره بمراجعتها‪ ،‬فلما مات ؛ قالت‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابو بكر ‪ -‬رضي‬ ‫له‬ ‫فرق‬

‫ترثيه (‪:)2‬‬

‫‪ .)2‬ورواه ابو الحسن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫في اعتلال‬ ‫الخرائطي‬ ‫عنه‬ ‫اخرح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الفرح الاصبهاني في‬ ‫وابو‬ ‫‪ )64 - 6‬مطولا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المردفات من قريش‬ ‫"‬ ‫المدائني في‬

‫‪ ،)6 48 - 6 47‬ورييع‬ ‫لشعر في ذم الهوى (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫و نظر الخبر‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ني (‪6‬‬ ‫الاغا‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(ص‬ ‫‪1‬لموشى‬ ‫و‬ ‫‪،)32 5 -‬‬ ‫‪32 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ق‬ ‫‪1‬‬ ‫الاسو‬ ‫)‪ ،‬وتزيين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الابرار‬

‫للتبريزي‬ ‫الحماسة‬ ‫وشرح‬ ‫(‪،)366 /5‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪،)36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫والاستيعاب‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)59 -‬وخزانة الادب‬ ‫‪39 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اللبيب‬ ‫أبيات مغني‬ ‫‪ ،)7‬وشرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫و ‪1‬لمصادر‬ ‫‪،)2 0 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البصرية‬ ‫)‪ ،‬وا لحماسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫الابيات‬ ‫(‪)2‬‬

‫السابقة‪.‬‬

‫‪052‬‬
‫أغبرا‬ ‫ينفك جلدي‬ ‫ولا‬ ‫عليك‬ ‫تنفك عيني سخينة‬ ‫لا‬ ‫اليت‬

‫أعف و مضى في الهياج و صبرا‬ ‫رأى مثله فتى‬ ‫فلله عينا من‬

‫أحمرا‬ ‫يترك الرمح‬ ‫لى الموت حتى‬ ‫إ‬ ‫فيه الأسنة خاضها‬ ‫شرعت‬ ‫إذا‬

‫عنه ‪ -‬و ولم عليها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫تزوجها عمر بن الخطاب‬ ‫حلت‬ ‫فلما‬

‫أمير المؤمتين!‬ ‫يا‬ ‫عنه ‪ :-‬أتأذن لي‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫فقال له علي‬

‫إليها‪،‬‬ ‫ر سه‬ ‫علي‬ ‫فأدخل‬ ‫!‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أكلمها؟‬ ‫لى عاتكة‬ ‫إ‬ ‫ر سي‬ ‫أدخل‬

‫نفسها‪:‬‬ ‫يا عدية‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫أصفرا‬ ‫عليك ولا ينفك جلدي‬ ‫قريرة‬ ‫عيني‬ ‫لا تنفك‬ ‫اليت‬

‫النساء‬ ‫؟! كل‬ ‫لى هذا يا أبا الحسن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬ما دعاك‬ ‫فبكت‬

‫(‪:)1‬‬ ‫ترثيه‬ ‫قالت‬ ‫يفعلن هذا! فلما قتل عمر؛‬

‫لجواد النجيب‬ ‫ا‬ ‫تملي على‬ ‫لا‬ ‫بعبرة ونحيب‬ ‫جودي‬ ‫عين‬

‫!لم يوم الهياج والتثويب‬ ‫فجعتني المنون بالفارس الم!‬

‫شعوب‬ ‫قد سقته المنون كأس‬ ‫قل لاهل الضراء والبؤس موتوا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫ليلة أن تخرج‬ ‫فاستأذنت‬ ‫العوام ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫تزوجها‬ ‫؛‬ ‫فلما حلت‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫!يم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن يمنعها لقول‬ ‫عليه ‪ ،‬وكره‬ ‫ذلك‬ ‫فشق‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫من‬ ‫مظلم‬ ‫في موضع‬ ‫" فاذن لها‪ ،‬ثم انكمى‬ ‫الله‬ ‫مساجد‬ ‫الله‬ ‫تمنعوا اماء‬

‫لحماسة‬ ‫وا‬ ‫‪،)36 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب‬ ‫)‪ ،‬وزهر‬ ‫(‪489 /3‬‬ ‫الابيات في تاريخ المدينة لابن شبة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫تخريج‬ ‫‪ ،)2‬ومصادر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البصرية‬

‫‪521‬‬
‫راجعة تسبح ‪ ،‬فسبقها الزبير‬ ‫يده عليها‪ ،‬فكرت‬ ‫؛ وضع‬ ‫الطريق ‪ ،‬فلما مرت‬

‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫وجهك‬ ‫عن‬ ‫لها‪ :‬ما ردك‬ ‫؛ قال‬ ‫لى المنزل ‪ ،‬فلما رجعت‬ ‫إ‬

‫فلما قتل‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬و ما اليوم ؛ فلا‪ .‬وتركت‬ ‫ناس‬ ‫والناس‬ ‫[‪ 146‬ا] نخرج‬

‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫ترثيه‬ ‫قالت‬ ‫الزبير؛‬

‫غير معرد‬ ‫يوم اللقاء وكان‬ ‫غدر ابن جرموز بفارس بهمة‬

‫السنان ولا اليد‬ ‫رعش‬ ‫لا طائنبا‬ ‫لو نبهته لوجدته‬ ‫يا عمر‬

‫مضى حتى تروج وتغتدي‬ ‫فيما‬ ‫بمثله‬ ‫ثكلتك أمك إن ظفرت‬

‫عنها طرادك يا بن أم الفرقد‬ ‫لم يثنه‬ ‫غمرة قد خاضها‬ ‫كم‬

‫سجيته كريم المشهد‬ ‫سمح‬ ‫صادق‬ ‫بلاءٍ‬ ‫لذو‬ ‫إن الزبير‬

‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬فقالت‬ ‫الله‬ ‫خطبها علي بن أبي طالب ‪ -‬رضي‬ ‫حلت؛‬ ‫فلما‬

‫لاضن بك عن القتل‪.‬‬

‫إذ كان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫لحج‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫خرج‬ ‫(‪ :)2‬أن المهدي‬ ‫الخرائطي‬ ‫وذكر‬

‫ني عاشق‪،‬‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا مير‬ ‫‪:‬‬ ‫فنادى‬ ‫‪ ،‬فأتى بدوي‬ ‫يتغدى‬ ‫بزبالة ؛ جلس‬

‫ني‬ ‫إ‬ ‫يصيح‬ ‫إنسان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫! ما هذا؟‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫للحاجب‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫ورفع‬

‫‪ ،)2‬وسير‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البصرية‬ ‫لحماسة‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫أما لي القا لي (ص‬ ‫في ذيل‬ ‫الابيات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ربه في العقد (‪)277 /3‬‬ ‫ونسبها ابن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫والمصادر‬ ‫)‬ ‫(‪43 /6‬‬ ‫النبلاء‬ ‫اعلام‬

‫لعاتكة‪.‬‬ ‫وتروى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫لاسماء‪،‬‬

‫(‪، 222 /2‬‬ ‫العشاق‬ ‫والخبر مع الشعر في مصارع‬ ‫‪.)234‬‬ ‫في اعتلال القلوب (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 - 2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الصبابة (ص‬ ‫وديوان‬ ‫‪،)27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬ ‫لتذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪522‬‬
‫؟ قال ‪ :‬ابنة‬ ‫عشيقتك‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫! فأدخلوه‬ ‫خلوه‬ ‫‪ :‬اد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عاشق‬

‫قال ‪:‬‬ ‫إياها؟‬ ‫له لا يزوجك‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أولها أب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمي‬

‫والهجين‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إني هجين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ما هو؟‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫يا‬ ‫هاهنا شيء‬

‫إنه عندنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫فما يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫عربية ‪ -‬قال له المهدي‬ ‫أمه أمة ليست‬ ‫الذي‬

‫؟ قال ‪ :‬نعم!‬ ‫ابن أخيك‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به‬ ‫أبيها‪ ،‬فأتي‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫عيب‬

‫ولد‬ ‫من‬ ‫ابن أخيه ‪ ،‬وكان‬ ‫مقال‬ ‫فقال له مثل‬ ‫كريمتك؟‬ ‫فلم لا تزوجه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ما‬ ‫هجن‪،‬‬ ‫بنو العباس ‪ ،‬وهم‬ ‫كلهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫العباس عنده جماعة ‪ ،‬فقال‬

‫زوجه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال له المهدي‬ ‫!‬ ‫هو عندنا عيب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من ذلك؟‬ ‫الذي يضرهم‬

‫وعشرة الاف مهرها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة الاف للعيب‬ ‫‪،‬‬ ‫ألف درهم‬ ‫على عشرين‬ ‫إياها‬

‫‪ ،‬فدفعهما‬ ‫إياها‪ ،‬فأتى ببدرتين‬ ‫‪ ،‬و ئنى عليه ‪ ،‬وزوجه‬ ‫الله‬ ‫نعم ! فحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الشاب‬ ‫إليه ‪ ،‬فأنشأ‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫الغلاء بمثلها أمثالي[‪146‬‬ ‫يعطي‬ ‫بالغلاء وإنما‬ ‫ظبية‬ ‫ابتعت‬

‫غوال‬ ‫إن القباج وإن رخصن‬ ‫أسواق القباج لاهلها‬ ‫وتركت‬

‫بن‬ ‫عوانة‬ ‫عن‬ ‫بن عدي‬ ‫الهيثم‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الخرائطي‬ ‫وذكر‬

‫ونذر على‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫بي ربيعة كان قد ترك الشعر‪ ،‬ورغب‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫أن عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكم‬

‫يريد‬ ‫ليلة‬ ‫ثم خرج‬ ‫حينا‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فمكث‬ ‫بدنة ‪،‬‬ ‫نفسه بكل بيت يقوله هدي‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الاغاني‬ ‫والشعر‬ ‫والخبر‬ ‫‪.)235 -‬‬ ‫‪234‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ .)2 5 4 ،2‬وانظر المستطرف‬ ‫‪53 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب‬ ‫)‪ ،‬وزهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 9 /2‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫القا‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪523‬‬
‫يتلوها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإذا رجل‬ ‫تطوف‬ ‫جمال‬ ‫لى امرأة ذات‬ ‫إ‬ ‫إذ نظر‬ ‫بالبيت ؛‬ ‫الطواف‬

‫رجلها‪ ،‬فجعل ينظر لى ذلك من‬ ‫إ‬ ‫رجله موضع‬ ‫كلما رفعت رجلها وضع‬

‫فلما‬ ‫ثم رجع‪،‬‬ ‫هنية ‪،‬‬ ‫المرأة من طوافها تبعها الرجل‬ ‫امرهما‪ ،‬فلما فرغت‬

‫المرأة التي‬ ‫نعم ! هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫أمرك‬ ‫عن‬ ‫إليه وقال ‪ :‬لتخبرني‬ ‫وثب‬ ‫راه عمر؛‬

‫لى عمي‪،‬‬ ‫إ‬ ‫لي مال‪ ،‬فخطبتها‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫و نا لها عاشق‬ ‫عمي‪،‬‬ ‫ابنة‬ ‫رأيت‬

‫هو حظي‬ ‫رايت‬ ‫والذي‬ ‫المهر ما لا اقدر عليه ‪،‬‬ ‫عني وسألني من‬ ‫فرغب‬

‫ما‬ ‫أمنية غيرها‪ ،‬وإنما ألقاها عند الطواف ‪ ،‬وحظي‬ ‫الدنيا‬ ‫منها‪ ،‬وما لي من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن فلان‬ ‫فلان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمك؟‬ ‫ومن‬ ‫فقال له عمر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من فعلي‬ ‫رأيت‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫مبادرا‪ ،‬فقال‬ ‫فخرج‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫إليه ‪ ،‬فانطلقا‪ ،‬فاستخرجه‬ ‫معي‬ ‫انطلق‬

‫فلان ‪،‬‬ ‫ابن أخيك‬ ‫ابنتك فلانة من‬ ‫تزوج‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الخطاب‬ ‫با‬ ‫يا‬ ‫حاجتك‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ني قد فعلت‬ ‫‪ :‬فإ‬ ‫ما لي ! قال‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫تسأله مساق‬ ‫الذي‬ ‫المهر‬ ‫وهذا‬

‫فلم يبرح‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا ! قال‬ ‫وذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يجتمعا‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫ألا ابرح‬ ‫ني احب‬ ‫إ‬ ‫عمر‪:‬‬

‫النوم لا‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫جميعا‪ ،‬و تى منزله فاستلقى‬ ‫جمعهما‬ ‫حتى‬

‫فجعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫جاريته ذلك‬ ‫بالشعر‪ ،‬فأنكرت‬ ‫يجيش‬ ‫جوفه‬ ‫وجعل‬ ‫يأخذه ‪،‬‬

‫عليه؛‬ ‫؟ فلما أكثرت‬ ‫دهاك‬ ‫ما الذي‬ ‫!‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫أمره ‪ ،‬وتقول‬ ‫تسأله عن‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫نشد(‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫جلس‬

‫حينا‬ ‫طربت وكنت قد أقصرت‬ ‫وليدتي لما رأتني‬ ‫تقول‬

‫دفينا‬ ‫داء‬ ‫البكا‬ ‫وهاج لك‬ ‫قد أحدثت شوفا‬ ‫أراك اليوم‬

‫‪ ) 164‬طبعة ليبزيج‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫) الابيات في‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪524‬‬
‫فشاقك أم رأبت لهاخدينا[‪ 147‬أ]‬ ‫أتاك لها رسولى‬ ‫بربك هل‬

‫زماننا إذ تعلمينا‬ ‫لبعض‬ ‫لي أخ محب‬ ‫إ‬ ‫شكا‬ ‫فقلت‬

‫ما كنا لقينا‬ ‫فوافق بعض‬ ‫فعد علي ما يلقى بهند‬


‫يلقى العاشقينا‬ ‫يهيح حين‬ ‫وذو القلب المصاب وان تعزى‬

‫لغير قلى وكنت بها ضنينا‬ ‫عنها‬ ‫وكم من خلة أعرضت‬

‫ولو هام الفؤاد بها جنونا‬ ‫عنها‬ ‫رأيت صدودها فصددت‬

‫يزيد بن‬ ‫فيه‬ ‫سجنه يوما‪ ،‬وكان‬ ‫(‪)1‬‬ ‫القسري‬ ‫الله‬ ‫خالد بن عبد‬ ‫وعرض‬

‫يزيد؟! قال ‪ :‬في تهمة‬ ‫يا‬ ‫حبست‬ ‫فقال له خالد‪ :‬في أي شئ‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان البجلي‬

‫وكره‬ ‫نعم أيها الامير!‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أفتعود إن أطلقتك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمير! قال‬ ‫الله‬ ‫أصلح‬

‫رجال‬ ‫فقال خالد‪ :‬أحضروا‬ ‫‪،‬‬ ‫معشوقته‬ ‫بقضيته لئلا تفتضح‬ ‫أن يعرض‬

‫به‬ ‫شعرا‪ ،‬ووجه‬ ‫‪ ،‬وكان ليزيد أخ ‪ ،‬فكتب‬ ‫نقطع يده بحضرتهم‬ ‫حتى‬ ‫الحي‬

‫لى خالد‪:‬‬ ‫إ‬

‫بسارق‬ ‫فينا‬ ‫وما العاشق المسكين‬ ‫رتبة‬ ‫في الخلق‬ ‫أخالد قد أعطيت‬

‫رأى القطع خيرا من فضيحة عاشق‬ ‫لم يأته المرء إنه‬ ‫بما‬ ‫أقر‬

‫لألفيت في شأن الهوى غير ناطق‬ ‫من قطع كفه‬ ‫ولولا الذي قد خفت‬

‫أول سابق‬ ‫الله‬ ‫ابن عبد‬ ‫فأنت‬ ‫للسبق في العلى‬ ‫الرايات‬ ‫بدت‬ ‫إذا‬

‫العشاق‬ ‫لخبر مع الشعر في مصارع‬ ‫وا‬ ‫‪.)238 - 237‬‬ ‫) اخرجه الخرائطي (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وذم الهوى (ص‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫(‪79 /2‬‬

‫‪525‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لجارية‬ ‫ا‬ ‫أولياء‬ ‫فأحضر‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫صدق‬ ‫علم‬ ‫؛‬ ‫الابيات‬ ‫فلما قرأ خالد‬

‫لم‬ ‫لئن‬ ‫‪:‬‬ ‫فلا‪ ،‬فقال‬ ‫عليه ما ظهر؛‬ ‫ظهر‬ ‫فقالوا‪ :‬أما وقد‬ ‫!‬ ‫يزيد فتاتكم‬ ‫زوجوا‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫المهر‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬ونقد‬ ‫فزوجوه‬ ‫!‬ ‫كارهين‬ ‫؛ لتزوجنه‬ ‫طائعين‬ ‫تزوجوه‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫بالكوفة يدعى‬ ‫كان رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المبرد(‪،)1‬‬ ‫وذكر أبو العباس‬

‫وافر‪،‬‬ ‫بارعة في كل فن مع جمال‬ ‫وأدبها‪ ،‬فخرجت‬ ‫جارية ‪،‬‬ ‫وقد ربى‬ ‫زياد‬

‫!‬ ‫يا مولاي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪ 147[ ،‬ب]‬ ‫منه الحاجة‬ ‫تبينت‬ ‫مدة ‪ ،‬حتى‬ ‫معها‬ ‫فلم يزل‬

‫أصبر عنك‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أني‬ ‫لاظن‬ ‫‪ ،‬وإن كنت‬ ‫به‬ ‫مما أراك‬ ‫لك‬ ‫لو بعتني كان أصلح‬

‫فضلها‪ ،‬فباعها بمئة ألف‬ ‫يعرفها‪ ،‬ويعرف‬ ‫الاغنياء‬ ‫رجلا من‬ ‫فقصد‬

‫عليها جزعا‬ ‫لى مولاها‪ ،‬وجزع‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫وجه‬ ‫المال ؛‬ ‫فلما قبض‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬

‫ما‬ ‫للأول‬ ‫نزل بها من الوحشة‬ ‫لى سيدها؛‬ ‫إ‬ ‫لجارية‬ ‫ا‬ ‫شديدا‪ ،‬فلما صارت‬

‫‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫به‬ ‫دفعه ‪ ،‬ولا كتمه ‪ ،‬فباحت‬ ‫لم تستطع‬

‫أنا جازع‬ ‫أم‬ ‫للبين‬ ‫أمصطبر‬ ‫حفا فما أنا صانع‬ ‫البلا‬ ‫ني‬ ‫أتا‬

‫والقلب نازع‬ ‫الليل‬ ‫أقاسي نجوم‬ ‫جمرة‬ ‫مثل‬ ‫كفى حزنا ني على‬

‫فإ ني قتيل والعيون دوامع‬ ‫بحبه‬ ‫فإن يمنعوني أن أموت‬

‫له‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وقالت‬ ‫فدعا بها‪ ،‬وأرادها‪ ،‬فامتنعت‬ ‫شعرها‪،‬‬ ‫فبلغ سيدها‬

‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫بي‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫قالت‬ ‫ذاك؟‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫بي‪ ،‬قال‬ ‫لا تنتفع‬ ‫إنك‬ ‫!‬ ‫يا سيدي‬

‫لي‬ ‫القا‬ ‫في أما لي‬ ‫اخر‬ ‫والخبر بسياق‬ ‫‪.)923 -‬‬ ‫‪238‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)656 - 6 5 5 /2‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫اللآ‬ ‫)‪ .‬وانظر سمط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 - 2 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫‪526‬‬
‫يقدر على‬ ‫لا‬ ‫تتوقد‪،‬‬ ‫نيرانا‬ ‫في أحشائي‬ ‫أجد‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫لي !‬ ‫صفيه‬ ‫بك؟‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لها‪ ،‬وبعث‬ ‫ورق‬ ‫فرحمها‪،‬‬ ‫إطفائها حد‪ ،‬ولا تسأل عما وراء ذلك‪،‬‬

‫فرد‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده مثل الذي عندها‪ ،‬فأحضره‬ ‫فوجد‬ ‫خبره ‪،‬‬ ‫مولاها فسأل عن‬

‫فلم تزل عنده مدة‬ ‫ألفا‪،‬‬ ‫له من ثمنها خمسين‬ ‫ووهب‬ ‫لجارية عليه ‪،‬‬ ‫ا‬

‫لى خليفته‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫بخراسان‬ ‫بن طاهر خبرها‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫طويلة ‪ ،‬وبلغ عبد‬

‫لجارية؛‬ ‫ا‬ ‫بالكوفة يأمره أن ينظر‪ ،‬فان كان هذا الشعر الذي ذكر له من قبل‬

‫بما‬ ‫‪ ،‬فخبره‬ ‫لجارية‬ ‫ا‬ ‫لى مولى‬ ‫إ‬ ‫يمينه ‪ ،‬فركب‬ ‫له بما ملكت‬ ‫أن يشتريها‬

‫عليه‪،‬‬ ‫لجارية بدا من عرضها‬ ‫ا‬ ‫سيد‬ ‫بن طاهر‪ ،‬فلم يجد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إليه‬ ‫كتب‬

‫‪:‬‬ ‫فأنشأ يقول‬ ‫لجارية‬ ‫ا‬ ‫ما عند‬ ‫كاره ‪ ،‬فأراد الامير أن يعلم‬ ‫وهو‬

‫جعلته منه لي ملاذا‬ ‫رشيق قد‬ ‫بديع حسن‬

‫لجارية‪:‬‬ ‫ا‬ ‫فاجابته‬

‫فمات شوقا فكان ماذا‬ ‫فعاتبوه فزاد عشقا‬

‫وحملها‬ ‫درهم ‪ ،‬فجهزها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاشتراها بمئتي ألف‬ ‫له‬ ‫تصلح‬ ‫أنها‬ ‫فعلم‬

‫فوجدها‬ ‫؛ اختبرها‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فلما صارت‬ ‫لى خراسان‬ ‫إ‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫لى عبد‬ ‫إ‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫إنها أم محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫عقله ‪ ،‬ويقال‬ ‫ما أراد‪ ،‬فغلبته على‬ ‫على‬

‫ماتت‪.‬‬ ‫تأتي مولاها الاول حتى‬ ‫طاهر‪ ،‬ولم تزل ألطافها وجوائزها‬

‫عبد الله‬ ‫طلق‬ ‫‪:‬‬ ‫حدثنا أيوب بن عمر الغفاري قال‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقال عمر بن شبة(‬

‫‪.)923‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪527‬‬
‫لها‪،‬‬ ‫ابنة‬ ‫المدينة ومعها‬ ‫فقدمت‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫سهل‬ ‫امرأته ابنة‬ ‫ابن عامر‬

‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫بن علي‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فتزوجها‬ ‫إياه‬ ‫استودعها‬ ‫ومعها وديعة جوهر‪،‬‬

‫‪ ،‬فأتى المدينة ‪ ،‬فلقي‬ ‫لحج‬ ‫ا‬ ‫عنه ‪ -‬ثم أراد ابن عامر‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫طالب‬

‫أن تأذن‬ ‫حاجهب ‪ ،‬فأحب‬ ‫سهل‬ ‫ابنة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لي‬ ‫إن‬ ‫أبا محمد!‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الحسن‬

‫عليك‪،‬‬ ‫يستأذن‬ ‫ابن عامر‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫البسي ثيابك‬ ‫‪:‬‬ ‫لي عليها‪ ،‬فقال لها الحسن‬

‫لها‪ :‬خذي‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫خاتمه‬ ‫بها عليها‬ ‫عليها‪ ،‬فسأ لها وديعته ‪ ،‬فجاءته‬ ‫فدخل‬

‫امانة ائتمنت عليها شيئا بدا! ثم اقبل‬ ‫لاخذ على‬ ‫كنت‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫فقالت‬ ‫ثلثها!‬

‫بيني وبينها‪،‬‬ ‫أن تخلي‬ ‫فأحب‬ ‫‪،‬‬ ‫إن ابنتي قد بلغت‬ ‫‪:‬‬ ‫عليها ابن عامر‪ ،‬فقال‬

‫فوالله ما من‬ ‫لكما؟‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫ابن عامر‪ ،‬فقال‬ ‫فرق‬ ‫ابنتها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبكت‬ ‫فبكت‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫أبدا‪ ،‬فكفلها‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫فوالله لا أخرجها‬ ‫‪:‬‬ ‫مني ‪ ،‬قال‬ ‫خير‬ ‫محلل‬

‫ابي جعفر‬ ‫ربيع الابرار"(‪ :)1‬ان زبيدة بنت‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الزمخشري‬ ‫وذكر‬

‫قرات في طريق مكة على حائط‪:‬‬

‫كريم يجلي الهم عن ذاهب العقل‬ ‫أو في إمائه‬ ‫الله‬ ‫في عباد‬ ‫أما‬

‫على رجل‬ ‫فالنار منه‬ ‫واما الحشا‬ ‫قريحة‬ ‫له مقلة اما الماقي‬

‫قالت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يحبه‬ ‫وبين من‬ ‫بينه‬ ‫تجمج‬ ‫حتى‬ ‫لقائلها‪،‬‬ ‫فنذرت أن تحتال‬

‫أنه‬ ‫فزعم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ينشدهما‪ ،‬فاستدعيت‬ ‫من‬ ‫إذ سمعت‬ ‫؛‬ ‫فإ ني لبالمزدلفة‬

‫يزوجوها منه‪،‬‬ ‫ألا‬ ‫[‪ 148‬ب] هلها‬ ‫قالهما في بنت عم له‪ ،‬قد حلف‬

‫(‪.4/26 )1‬‬

‫‪528‬‬
‫‪ ،‬وإذا المراة‬ ‫زوجوه‬ ‫تبذل لهم المال حتى‬ ‫لى الحي ‪ ،‬وما زالت‬ ‫إ‬ ‫فوجهت‬

‫ما انا‬ ‫‪:‬‬ ‫حسناتها‪ ،‬وتقول‬ ‫زبيدة تعده في اعظم‬ ‫من الرجل ‪ ،‬فكانت‬ ‫أعشق‬

‫‪.‬‬ ‫الفتى والفتاة‬ ‫بين ذلك‬ ‫بشيء أسر مني بجمعي‬

‫بن أبي عثمان الكتاب جارية‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫وهوي‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫قال الزمخشري‬

‫منها‪:‬‬ ‫أبياتا‬ ‫‪ ،‬وقال فيها‬ ‫مرض‬ ‫لزبيدة اسمها "نعم" حتى‬

‫وأقنع منها بالشتيمة والزجر‬ ‫ببابها‬ ‫الممر‬ ‫وإني ليرضيني‬

‫فوهبتها له‪.‬‬

‫لخلفاء غلام وجارية من‬ ‫ا‬ ‫أنه كان لبعض‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الخرائطي‬ ‫وذكر‬

‫يوما‪:‬‬ ‫الغلام إليها‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫متحابين‬ ‫غلمانه وجواريه‬

‫البارد‬ ‫عاطيتني من ريق فيك‬ ‫ولقد رأيتك في المنام كأنما‬

‫واحد‬ ‫بتنا جميعا في فراش‬ ‫وكاننا‬ ‫في يدي‬ ‫وكأن كفك‬

‫براقد‬ ‫لاراك في نومي ولست‬ ‫يومي كله متراقدا‬ ‫فطفقت‬

‫فاجابته‪:‬‬

‫ستنائه مني برغم الحاسد‬ ‫خيرا رأيت وكل ما أبصرته‬

‫بن عثمان الكاتب‪.‬‬ ‫لأحمد‬ ‫(‪)34 /3‬‬ ‫‪ .)2 6 /4‬والبيت في المستطرف‬ ‫(‬ ‫الأبرار‬ ‫في ربيع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاماء‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫والخبر مع‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫النص‬ ‫لم أجد‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأبرار‬ ‫‪ ،)6‬وربيع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الفريد‬ ‫لعقد‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(ص‬ ‫الشواعر"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0 2‬‬ ‫(ص‬ ‫الصبابة‬ ‫وديوان‬ ‫‪،)2 0 . 1 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) وا لمستطرف‬ ‫‪18 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪952‬‬
‫ناهد‬ ‫ثدي‬ ‫فتبيت مني فوق‬ ‫معانقي‬ ‫ان تكون‬ ‫ني لارجو‬ ‫إ‬

‫وأراك فوق ترائبي ومجاسدي‬ ‫ودما لجي‬ ‫وأراك بين خلاخلي‬

‫مخافة واحد‬ ‫بلا‬ ‫الحديث‬ ‫طرف‬ ‫عاشقين تعاطيا‬ ‫ونبيت ألطف‬

‫على شدة غيرته‪.‬‬ ‫إليهما‬ ‫فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما‪ ،‬و حسن‬

‫المهلب‬ ‫لى ‪ :-‬سمع‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫(‪ - )1‬رحمه‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وقال أبو الفرج بن‬

‫في جارية له‪ ،‬فقال المهلب‪:‬‬ ‫فتى يتغنى بشعر‬

‫العاشقين حقيق‬ ‫وإني بستر‬ ‫ني للمحبين راحم‬ ‫إ‬ ‫لعمري‬

‫بما قد ترجوان خليق‬ ‫وإني‬ ‫سا جمع منكم شمل ود مبدد‬

‫دينار‪.‬‬ ‫آلاف‬ ‫ومعها خمسة‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ثم وهبها‬

‫له مال‬ ‫عنده جارية ‪ ،‬لم يكن‬ ‫نخاس!‬ ‫وقال الخرائطي (‪ :)2‬كان رجل‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫[‪914‬‬ ‫فيها‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فتغا لى الناس‬ ‫في المواسم‬ ‫يعرضها‬ ‫غيرها‪ ،‬وكان‬

‫فقير‪ ،‬فكاد‬ ‫فعلقها رجل‬ ‫الزيادة ‪،‬‬ ‫بطلب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرا من المال‬ ‫مبلغا‬ ‫بلغت‬

‫ني‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وهبها له‪ ،‬فعوتب‬ ‫فلما بلغه ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عقله أن يذهب‬

‫‪/‬‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫احيا لئاس جميعأ‬‫ا‬ ‫أخياها نحانئآ‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله‬ ‫سمعت‬

‫أحعى الناس جميعا؟!‬ ‫‪ ]32‬أفلا‬

‫‪.)2 30‬‬ ‫وعنه في ديوان الصبابة (ص‬ ‫‪،)962‬‬ ‫) في ذم الهوى (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في "اعتلال القلوب "‪.‬‬ ‫لم أجد النص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪053‬‬
‫الجرجاني (‪:)1‬‬ ‫وقال علي بن قريش‬

‫غير دافع‬ ‫للهوى‬ ‫وقلبي مطيع‬ ‫احتماله‬ ‫أطيق‬ ‫لا‬ ‫بلاء‬ ‫شكوت‬

‫لعلمي أنه غير نافع‬ ‫ولكن‬ ‫تركي عتابك عن قلى‬ ‫ما‬ ‫فأقسم‬

‫غير طائع‬ ‫فلا بد منه مكرها‬ ‫وإني متى لم ألزم الصبر طائعا‬

‫بشافع‬ ‫في ود يكون‬ ‫فلا خير‬ ‫إلا شفاعة‬ ‫لم يعطفك‬ ‫أنت‬ ‫إذا‬

‫القراء والفقهاء‪ ،‬فرئي متعلقا بأستار‬ ‫‪ )2‬أحد‬ ‫(‬ ‫المخزومي‬ ‫أبو السائب‬ ‫وكان‬

‫المعشوقين‪.‬‬ ‫قلوب‬ ‫عليهم‬ ‫واعطف‬ ‫!‬ ‫العاشقين‬ ‫اللهم ارحم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫الكعبة ‪،‬‬

‫الجعرانة‪.‬‬ ‫من‬ ‫من عمرة‬ ‫الدعاء لهم أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل له في ذلك‬

‫الكاتب (‪ :)3‬أن غلاما وجارية كانا في كتاب‬ ‫بن الفضل‬ ‫وذكر أحمد‬

‫قريبا لها‪ ،‬فلما كان‬ ‫سيره‬ ‫لمعلمه حتى‬ ‫فهويها الغلام ‪ ،‬فلم يزل يتلطف‬

‫لجارية‪:‬‬ ‫ا‬ ‫في لوح‬ ‫في غفلة من الغلمان كتب‬ ‫أيامه‬ ‫في بعض‬

‫من طول حبك حتى صار حيرانا؟‬ ‫ماذا تقولين فيمن شفه سقم‬

‫تحته‪:‬‬ ‫وكتبت‬ ‫له ‪،‬‬ ‫عيناها بالدموع رحمة‬ ‫لجارية ؛ اغرورقت‬ ‫ا‬ ‫فلما قرأته‬

‫إحسانا‬ ‫الصبابة أوليناه‬ ‫طول‬ ‫رأينا محبا قد أضر به‬ ‫إذا‬

‫في‬ ‫بن الاحنف‬ ‫للعباس‬ ‫والابيات‬ ‫‪،‬‬ ‫لما‬ ‫أنشد ني علي‬ ‫"‬ ‫‪:)2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫ديوا نه‪.‬‬

‫لخبره‬ ‫ا‬ ‫تخريج‬ ‫سبق‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 /2‬‬ ‫(‬ ‫في خبر آخر في مصارع العشاق‬ ‫والبيتان‬ ‫‪.)233‬‬ ‫اخرج عنه الخرائطي (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2 1 6‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫لجهم‬ ‫ا‬ ‫لعلي بن‬ ‫‪ .)2‬وهما‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وديوان الصبابة (ص‬

‫‪531‬‬
‫بن السليل‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بن زياد‪ :‬أن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫الهيثم بن عدي(‪)1‬‬ ‫وذكر‬

‫لى ابنة‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فنطر‬ ‫له‬ ‫حليفا‬ ‫الطائي ‪ ،‬وكان‬ ‫بن حزم‬ ‫زائرا لعلقمة‬ ‫خرج‬ ‫الازدي‬

‫بها‪،‬‬ ‫النساء‪ ،‬فأعجب‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫[‪ 914‬ب] من‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرباب‬ ‫له تدعى‬

‫ني‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫لى أهله ‪ ،‬فقال لعلقمة‬ ‫إ‬ ‫الانصراف‬ ‫بينه وبين‬ ‫حال‬ ‫عشقا‬ ‫وعشقها‬

‫الراغب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويمنح‬ ‫الطالب‬ ‫‪ ،‬ويدرك‬ ‫الخاطب‬ ‫ينكح‬ ‫أتيتك خاطبا‪ ،‬وقد‬

‫لها‪:‬‬ ‫لجارية ‪ ،‬فقال‬ ‫ا‬ ‫لى أم‬ ‫إ‬ ‫ثم انكفأ‬ ‫في أمرك‪،‬‬ ‫كريم ‪ ،‬فأقم ننطر‬ ‫كفو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عندنا إلا‬ ‫من‬ ‫فلا ينصرفن‬ ‫وبيتا‪،‬‬ ‫ومنصبا‪،‬‬ ‫قومه حسبا‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫إن‬

‫ابنتك وأديريها عما في نفسها‪.‬‬ ‫بحاجته ‪ ،‬فشاوري‬

‫لجحجاج‪،‬‬ ‫ا‬ ‫إليك ؟ الكهل‬ ‫أي الرجال أعجب‬ ‫بنية ‪،‬‬ ‫لها‪ :‬أي‬ ‫فقالت‬

‫الفتى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫الطماح‬ ‫‪ ،‬الملول‬ ‫أم الفتى الوضاج‬ ‫‪،‬‬ ‫المئاح‬ ‫المفضل‬

‫الكهل‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫يميرك‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يغيرك‬ ‫إن الفتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫الوضاح‬

‫يا أماه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫المن‬ ‫‪ ،‬الكثير‬ ‫السن‬ ‫‪ ،‬الكثير الناًئل كا لحديث‬ ‫الفاضل‬

‫شديد‬ ‫إن الفتى‬ ‫بنية !‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلأ ‪ .‬قالت‬ ‫الرعاء انيق‬ ‫كحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتى‬ ‫احب‬

‫ثيابي‪،‬‬ ‫أن يدنس‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫يا ماه أخشى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫‪ ،‬كثير العتاب‬ ‫الحجاب‬

‫غلبتها على‬ ‫بها الام حتى‬ ‫فلم تزل‬ ‫‪.‬‬ ‫بي أترابي‬ ‫ويبلي شبابي ‪ ،‬ويشمت‬

‫‪ ،‬و لف‬ ‫الابل ‪ ،‬وخادم‬ ‫ومئة من‬ ‫خمسين‬ ‫على‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫يها‪ ،‬فتزوجها‬ ‫رأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخبار (‪47 /4‬‬ ‫في عيون‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58 - 1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫) اخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الامثال‬ ‫والاضداد (ص ‪ ،)238 - 237‬وجمهرة‬ ‫لخبر مع الشعر في المحاسن‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الامثال‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪63 ،2‬‬ ‫‪62 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪532‬‬
‫لى أهله ‪ ،‬فانه‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬فارتحل‬ ‫إليه‬ ‫شيء‬ ‫أحب‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فبنى بها‪ ،‬وكانت‬ ‫درهم‬

‫‪،‬‬ ‫الصراع‬ ‫إذا أقبل فتية يعتلجون‬ ‫؛‬ ‫لى جانبه‬ ‫إ‬ ‫وهي‬ ‫يوما بفناء مظلته‬ ‫لجالس!‬

‫؟ فقالت‪:‬‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫عينيها بالبكاء‪ ،‬فقال‬ ‫الصعداء‪ ،‬ثم أرسلت‬ ‫فتنفست‬

‫تجوع‬ ‫قد‬ ‫أمك‬ ‫ثكلتك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫كالفروخ‬ ‫‪ ،‬الناهضين‬ ‫ما لي وللشيوخ‬

‫من‬ ‫اول‬ ‫ظئرا‪ ،‬وكان‬ ‫مثلا‪ ،‬اي ‪ :‬لا تكون‬ ‫بثدييها ! فسارت‬ ‫ولا تاكل‬ ‫لحرة‬ ‫ا‬

‫شربتها‪،‬‬ ‫أردفتها‪ ،‬وخمرة‬ ‫وسبية‬ ‫غارة شهدتها‪،‬‬ ‫لرب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بها‪ ،‬ثم‬ ‫نظق‬

‫لي فيك‪ ،‬ثم انشأ يقول ‪:‬‬ ‫فلا حاجة‬ ‫باهلك‪،‬‬ ‫الحقي‬

‫وغاية النفس بين الموت والكبر‬ ‫أن رأتني لابسا كبرا‬ ‫وعيرت‬

‫وفي التفرق ما يقضي من العبر‬ ‫فان بقيت رأيت الشيب راغمة‬

‫أ]‬ ‫الشعر[ ‪015‬‬ ‫من‬ ‫الزمان وتقتير‬ ‫صرف‬ ‫قد علا رأسي وغيره‬ ‫وإن يكن‬

‫تشب فاستخبري أثري‬ ‫لم‬ ‫وهمتي‬ ‫فقد أروح للذات الفتى جذلا‬

‫! ! !‬

‫‪533‬‬
‫والعشروق‬ ‫الباب السادس‬

‫رغبة في اعلاهما‬ ‫ادنى المحبوبيز‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫في ترك‬

‫الشريفة الابية؛ التي لا‬ ‫الفاضلة‬ ‫فيه إلا النفوس‬ ‫لا يدخل‬ ‫هذا باب‬

‫‪ ،‬ولا يملكها‬ ‫المغبون‬ ‫بيع العاجز‬ ‫بالادنى‬ ‫تقنع بالدون ‪ ،‬ولا تبيع الاعلى‬

‫الاعراب وقد‬ ‫كما قال بعض‬ ‫القبائح ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫على‬ ‫جمال مغشى‬ ‫لطخ‬

‫لى امرأة مبرقعة (‪:)1‬‬ ‫إ‬ ‫نطر‬

‫في البرقح‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫فلا‬ ‫في ملبسيى‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫إذا‬

‫ويكشف عن منطر أشنح‬ ‫يريك عيون المها حسرة‬

‫وقال آخر(‪:)2‬‬

‫دويا‬ ‫داء‬ ‫النقاب‬ ‫إن تحت‬ ‫لا يغرنك ما ترى من نقاب‬

‫أقواما‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫عاب‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدون‬ ‫ترضى‬ ‫الابية لا‬ ‫فالنفس‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫ذلك‬ ‫فنعى‬ ‫‪،‬‬ ‫استبدلوا طعاما بطعام أدنى منه‬

‫دليل‬ ‫وذلك‬ ‫‪،] 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫الذي هو أ تي بالذهـهوضثر‬ ‫<أد!تبدلوت‬

‫طويل‪.‬‬ ‫خبر‬ ‫‪ )4 12‬ضمن‬ ‫لفريد (‪/6‬‬ ‫البيتان في العقد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في عيون‬ ‫بن ميمون‬ ‫لسديف‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫الضلوع‬ ‫تحت‬ ‫أناس " و"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫هذا البيت (برواية‬ ‫‪ )2‬أصل‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪1366 /3‬‬ ‫للمبرد‬ ‫والكامل‬ ‫‪،)76‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫والشعراء‬ ‫‪ ،)2‬والشعر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪486 /4‬‬ ‫(‬ ‫والعقد‬ ‫)‪ ،‬والاغا ني (‪،)348 /4‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫الشعراء لابن المعتز (ص‬ ‫وطبقات‬

‫‪5341‬‬
‫وقلة قيمتها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫وضاعة‬ ‫على‬

‫فهم بالريبة‪،‬‬ ‫بامراة ‪،‬‬ ‫الاعراب‬ ‫من‬ ‫خلا رجل‬ ‫)‪:‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫وقال الأصمعي‬

‫إن امرأ باع جنة عرضها‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سليما‪ ،‬وجعل‬ ‫تنحى‬ ‫منها‬ ‫فلما تمكن‬

‫لقليل البصر بالمساحة‪.‬‬ ‫بفتر ما بين رجليك‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬

‫هاهنا‬ ‫لو خلوت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫غيضة‬ ‫رجل‬ ‫وقال أبو أسماء(‪ :)2‬دخل‬

‫بين لابتي الغيضة < لايغد‬ ‫ملأ ما‬ ‫صوتا‬ ‫؟ فسمع‬ ‫يراني‬ ‫بمعصية من كان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[الملك ‪/‬‬ ‫الخبير)‬ ‫وهواللطيف‬ ‫من خلق‬

‫‪ ،-‬حدثنا‬ ‫وقال الامام أحمد(‪ :)3‬حدثنا هيثم ‪ -‬هو ابن خارجة‬

‫البهراني‪ ،‬عن يزيد بن‬ ‫إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عدي‬

‫لي ‪ ،‬المتبذل‬ ‫التارك شهوته‬ ‫أيها الشاب‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى يقول‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ميسرة ‪ ،‬قال‬

‫ملائكتي!‬ ‫أنت عندي كبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫شبابه من أجلي‬

‫نفسها‪ ،‬فقالت‬ ‫راود امرأة عن‬ ‫لجنيد(‪ :)4‬أن رجلا‬ ‫ا‬ ‫وذكر إبراهيم بن‬

‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫اعلم‬ ‫فأنت‬ ‫ب]‬ ‫[ ‪15 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لحديث‬ ‫وا‬ ‫القران‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫‪.)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)66‬و بن‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)66‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫عنه‬ ‫(‪ )2‬أخرج‬

‫‪1‬لخرائطي‬ ‫و‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أيضا ابن المبارك في الزهد (‪6‬‬ ‫و خرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫في كتبه المعروفة‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-53‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،)6‬وأبو نعيم في الحلية (‪،)237 /5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)274‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)66‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) اخرج‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪535‬‬
‫لم أغلقه!‬ ‫باب‬ ‫بقي‬ ‫‪:‬‬ ‫الابواب ‪ ،‬فأغلقتها‪ ،‬فلما دنا منها؛ قالت‬ ‫فأغلقي‬

‫لها‪.‬‬ ‫! فلم يتعرض‬ ‫الله‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الباب‬ ‫باب ؟ ! قالت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫فإذا‬ ‫الظلم ‪،‬‬ ‫لي‬ ‫ليا‬ ‫في بعض‬ ‫وذكر أيضا عن أعرابي قال(‪ :)1‬خرجت‬

‫لك‬ ‫أما كان‬ ‫!‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها‪ ،‬فقالت‬ ‫بجارية كأنها علم ‪ ،‬فأردتها عن‬ ‫أنا‬

‫ما يرانا إلا‬ ‫والله‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫من دين ؟ فقلت‬ ‫ناه‬ ‫لك‬ ‫إذ لم يكن‬ ‫؛‬ ‫زاجر من عقل‬

‫مكوكبها؟‬ ‫‪ :‬فأين‬ ‫! قالت‬ ‫الكواكب‬

‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫عنهما ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫زياد(‪ )2‬مولى ابن عباس ‪ -‬رضي‬ ‫وجلس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫إلا‬ ‫هي‬ ‫قال ‪ :‬ما‬ ‫ما تشاء‪.‬‬ ‫له ‪ :‬قل‬ ‫! فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إخوانه‬

‫‪ :‬لا والله!‬ ‫قلت‬ ‫ينزله العباد؟‬ ‫بينهما منزل‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫النار؟ قلت‬

‫معاصي‬ ‫اليوم عن‬ ‫والصبر‬ ‫النار‪،‬‬ ‫بها عن‬ ‫أضن‬ ‫لنفس‬ ‫إن نفسي‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫فقال‬

‫الأغلال ‪.‬‬ ‫خير من الصبر على‬ ‫الله‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪: -‬‬ ‫امرأة العزيز ليوسف‬ ‫(‪ :)3‬قالت‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫وقال وهب‬

‫ربي‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا يسترني‬ ‫‪ -‬تعني ‪ :‬الستر ‪ -‬فقال ‪ :‬القيطون‬ ‫القيطون‬ ‫معي‬ ‫ادخل‬

‫مكبا على‬ ‫الرشيد‪ ،‬فوجدته‬ ‫على هارون‬ ‫دخلت‬ ‫اليزيدي (‪:)4‬‬ ‫وقال‬

‫‪.)272‬‬ ‫‪ .)65‬وانظر ذم الهوى (ص‬ ‫الخرانطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)65‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)65‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجه الخرائطي (ص‬

‫‪= ،)31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجالس‬ ‫‪ .)64‬والخبر مع الشعر في بهجة‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) اخرجه‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪536‬‬
‫الله‬ ‫أصلح‬ ‫فائدة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬فلما را ني ؛ تبسم‬ ‫بالذهب‬ ‫فيها مكتوبة‬ ‫ورلمحة ينظر‬

‫خزائن بني‬ ‫في بعض‬ ‫البيتين‬ ‫هذين‬ ‫نعم وجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫أمير المؤمنين ؟! قال‬

‫ثم أنشدني‪:‬‬ ‫إليهما ثالثا‪،‬‬ ‫وقد أضفت‬ ‫أمية فاستحسنتهما‪،‬‬

‫بابها‬ ‫ينفتح لك‬ ‫فدعه لاخرى‬ ‫سد باب عنك من دون حاجة‬ ‫إذا‬

‫ويكفيك سوءات الأمور اجتنابها‬ ‫فإن قراب البطن يكفيك ملؤه‬

‫المعاصي يجتنبك عقابه!‬ ‫ركوب‬ ‫مبذالا لدينك واجتنب‬ ‫تك‬ ‫فلا‬

‫وقال أبو العباس الناشئ (‪:)1‬‬

‫أيلام تبيد وتنفد‬ ‫لصحة‬ ‫المرء يحمي نفسه حل شهوة‬ ‫إذا‬

‫ما يبقى له ويخلد؟!‬ ‫لصحة‬ ‫يحتمي من حرامها‬ ‫باله لا‬ ‫فما‬

‫عنه ‪ -‬كان ينشد‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫إن علي‬ ‫أ]‬ ‫[‪151‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫(‪:)2‬‬ ‫البيتين‬ ‫هذين‬

‫منك فوق ما يكفيها‬ ‫طلبت‬ ‫اقدع النفس بالكفاف وإلأ‬

‫ضمن‬ ‫لثاني‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪184 /3‬‬ ‫الاخبار‬ ‫بن بشر في عيون‬ ‫أبيات لبشار‬ ‫و لاولان ضمن‬

‫لزياد بن منقذ في‬ ‫والاول فقط‬ ‫‪.)382 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أبيات لهلال بن خثعم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫لحمدونية‬ ‫ا‬ ‫‪ ،) 1 4 0‬والتذكرة‬ ‫(ص‬ ‫البحتري‬ ‫حماسة‬

‫‪.)64 -‬‬ ‫‪63‬‬ ‫(ص‬ ‫) كما في اعتلال القلوب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في الزهرة (‪5)563 /2‬‬ ‫‪ .)64‬وهما لابي بكر الصديق‬ ‫كما في اعتلال القلوب (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .)281 ،028‬والاول بلا نسبة في بهجة‬ ‫السرور (ص‬ ‫في قطب‬ ‫ولابي العتاهية‬

‫(‪.)31 2 /2‬‬ ‫المجالس‬

‫‪537‬‬
‫التي أنت فيها‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫صت‬ ‫أنت طول عمرك ما ع!‬ ‫إنما‬

‫وكان عمرو بن العاص يتمثل بهما(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شعر العرب‬ ‫ومن أحسن‬

‫يمما‬ ‫ولم ينه قلبا غاويا حيث‬ ‫المرء لم يترك طعاما أحبه‬ ‫إذا‬

‫لها تملأ الفما‬ ‫أمثا‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬ ‫وطرا منه وغادر سبة‬ ‫قضى‬

‫‪،‬‬ ‫العباد امرأة‬ ‫من‬ ‫كلم رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن منصور‪ ،‬عن‬ ‫شعبة (‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫النار‬ ‫يده على‬ ‫فوضع‬ ‫فانطلق ‪،‬‬ ‫يده على فخذها‪،‬‬ ‫حتى وضع‬ ‫بها‬ ‫فلم يزل‬

‫حتى نشت‪.‬‬

‫فأشرف‬ ‫يتعبد‪،‬‬ ‫كان عابد في صومعة‬ ‫أبيه (‪:)3‬‬ ‫وقال زيد بن أسلم عن‬

‫يريد‬ ‫الصومعة‬ ‫رجليه من‬ ‫إحدى‬ ‫ففتن بها‪ ،‬فأخرج‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫فرأى‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫ذات‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫لى الصومعة‬ ‫إ‬ ‫النزول إليها‪ ،‬ثم فكر‪ ،‬وادكر‪ ،‬فأناب ‪ ،‬فأراد أن يعيد رجله‬

‫فتركها‬ ‫!‬ ‫أبدا‬ ‫في صومعتي‬ ‫الله‬ ‫تريد أن تعمي‬ ‫خرجت‬ ‫رجلا‬ ‫ادخل‬ ‫والله لا‬

‫تقطعت‪.‬‬ ‫والبرد‪ ،‬والرياح حتى‬ ‫بها الثلح ‪،‬‬ ‫فأصا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصومعة‬ ‫من‬ ‫خارجة‬

‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫زاده‬ ‫قلبه ؛‬ ‫من‬ ‫من كان له واعأ‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫الاشراف‬ ‫‪ ،)37 /‬والاغا ني (‪ ،)5 9 /9‬و نساب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬ ‫) البيتان له في عيون‬ ‫( ‪1‬‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫ني (ص‬ ‫المعا‬ ‫‪ ،)3‬ومجموعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫والصاهل والشاحج‬ ‫‪،)233 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫اخرج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)6‬وابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 95‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)53‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه الخرائطي‬ ‫وأخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫هو زياد بن عثمان‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪538‬‬
‫أقرب من العز في معصيته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عزا‪ ،‬والذل في طاعة‬ ‫وجل‬

‫‪ ،‬فعذلته‬ ‫الجامع‬ ‫في المسجد‬ ‫نواس‬ ‫أبا‬ ‫(‪ :)1‬لقيت‬ ‫أبو العتاهية‬ ‫وقال‬

‫لي ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫إ‬ ‫رأسه‬ ‫! فرفع‬ ‫‪ ،‬وتزدجر؟‬ ‫أن ترعوي‬ ‫أما ان لك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫وقلت‬

‫تاركا تلك الملاهي ؟!‬ ‫آلرا ني يا‬


‫عتاهي‬
‫‪5‬ر‬
‫عند القوم جاهي ؟!‬ ‫ث‬ ‫تراني مفسدا بالنس!‬
‫]‬ ‫[‪ 151‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫العذل ؛ أنشأ‬ ‫عليه في‬ ‫فلما لححت‬

‫منها لها زاجر‬ ‫ما لم يكن‬ ‫غيها‬ ‫الانفس عن‬ ‫ترجع‬ ‫لا‬

‫قلته‪.‬‬ ‫فوددت اني قلت هذا البيت بكل شئ‬

‫لو طالعت‬ ‫البادية ‪:‬‬ ‫تسكن‬ ‫امرأة كانت‬ ‫عن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وقال ابن السماك‬

‫الغيوب من خير‬ ‫لى ما ذخر لها في حجب‬ ‫إ‬ ‫قلوب المؤمنين بفكرها‬

‫ولم تقر لهم عين‪.‬‬ ‫الدنيا عي!ثنن‪،‬‬ ‫لهم في‬ ‫الاخرة ‪ ،‬لم يصف‬

‫إن حبه عز وجل شغل قلوب محبيه عن‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫وقال ضيغم لرجل‬

‫تداني‬ ‫لذهب‬ ‫مع محبته عز وجل‬ ‫الدنيا‬ ‫فليس لهم في‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫بمحبة‬ ‫التلذذ‬

‫في ديوان‬ ‫لخبر والشعر‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)76‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪،) 5 4‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الاعيان‬ ‫)‪ ،‬ووقيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30 /4‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬و لاغا ني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الصبابة (ص‬

‫‪ .) 66‬وقد سبق عند المؤلف‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪،) 5 0‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ .)78‬وقد سبق عند المؤلف‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪،) 5 1‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪953‬‬
‫النظر‬ ‫من‬ ‫محبته ‪ ،‬ولا يأملون في الاخرة من كرامت الثواب أكبر عندهم‬

‫مغشيا عليه‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫فسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫محبوبهم‬ ‫لى وجه‬ ‫إ‬

‫عبد الرحمن بن جبير بن‬ ‫احمد(‪ )1‬من حديث‬ ‫الامام‬ ‫وفي مسند‬

‫الله‬ ‫عنه ‪ -‬عن رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عن النواس بن سمعان ‪ -‬رضي‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫نفير‪،‬‬

‫الصراط‬ ‫جنبتي‬ ‫مستقيما‪ ،‬وعلى‬ ‫مثلا صراطا‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ي!‬

‫مرخاة‪،‬‬ ‫الأبواب ستور‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أبواب مفتحة‬ ‫وفي السورين‬ ‫‪،‬‬ ‫سوران‬

‫جميعا‪،‬‬ ‫ادخلوا الصراط‬ ‫يا أيها الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫داع يقول‬ ‫الصراط‬ ‫رأس‬ ‫وعلى‬

‫أخد فتح شيء من تلك‬ ‫‪ ،‬فاذا أراد‬ ‫ولا تعرجوا! وداع يدعو فوق الصراط‬

‫‪ ،‬فالصراط‬ ‫تلجه‬ ‫ان تفتحه‬ ‫؛ فانك‬ ‫تفتحه‬ ‫! لا‬ ‫و يحك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبواب ؛ قال‬

‫الله‪،‬‬ ‫محارم‬ ‫المفتحة‬ ‫‪ ،‬والأبواب‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫المرخاة‬ ‫الاسلام ‪ ،‬والستور‬

‫‪ -‬عز وجل ‪ -‬والداعي من فوق‬ ‫الله‬ ‫والداعي على راس الصراط كتاب‬

‫في قلب كل مسلم "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الصراط واعظ‬

‫يبصر‬ ‫‪،‬‬ ‫وقال خالد بن معدان (‪ :)2‬ما من عبد إلا وله عينان في وجهه‬

‫بعبد‬ ‫الله‬ ‫مر الاخرة ‪ ،‬فاذا أراد‬ ‫بهما‬ ‫قلبه ‪ ،‬يبصر‬ ‫في‬ ‫مر الدنيا‪ ،‬وعينان‬ ‫بهما‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫بالغيب‬ ‫الله‬ ‫ما وعده‬ ‫بهما‬ ‫قلبه ‪ ،‬فابصر‬ ‫عينيه اللتين في‬ ‫فتح‬ ‫خيرا؛‬

‫‪ ،) 52‬وابن‬ ‫أيضا الخرائطي (ص‬ ‫واخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪183 -‬‬ ‫‪182 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ )7‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لجوزي (ص‬ ‫ا‬

‫‪ .)76 - 75‬وسبق‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫‪53 - 52‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫‪ )2‬أخرج‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬

‫‪054‬‬
‫لها>‬ ‫أقفا‬ ‫<أشفىقلوب‬ ‫‪:‬‬ ‫قرا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ما فيه‬ ‫على‬ ‫تركه‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫أراد به غير‬

‫‪.]2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[ محمد‪/‬‬

‫بعد‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫دان نفسه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الكيس‬ ‫"‬ ‫(‪ )1‬عنه !م!م‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫وتمنى‬ ‫أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪52‬‬ ‫هواها‪،‬‬ ‫أتبع نفسه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والعاجز‬ ‫لموت‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأما ني‬

‫النبي !يم‪:‬‬ ‫فضالة بن عبيد عن‬ ‫وفي المسند(‪ )2‬من حديث‬

‫هواها‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعاجز‪ :‬من أتبع نفسه‬ ‫الله‬ ‫نفسه في ذات‬ ‫من جاهد‬ ‫لمجاهد‪:‬‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وتمنى‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لى ‪ :-‬حدثنا عبد‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫وقال الامام احمد(‪)3‬‬

‫ابي العالية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الربيع بن أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد العزيز بن مسلم‬ ‫مهدي‬

‫وأكثر همه غير الله؛‬ ‫من اصيح‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عن أبي بن كعب‬

‫من الله‪0‬‬ ‫فليس‬

‫ماجه‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أوس‬ ‫شداد‬ ‫‪ ) 2 4‬عن‬ ‫) برقم (‪95‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫بي مريم وهو‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫إسناده أبو بكر بن عبد‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫هجر‬ ‫من‬ ‫والمهاجر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في طاعة‬ ‫نفسه‬ ‫جاهد‬ ‫من‬ ‫المجاهد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفط‬ ‫و ‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫باللفط الذي ذكره المؤلف‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪58‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫وأخرجه‬ ‫الخطايا والذنوب "‪.‬‬

‫(‪.)954‬‬ ‫انظر السلسلة الصحيحة‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫والحديث‬

‫(‪ ،) 474‬وفي إسناده‬ ‫الكبير‬ ‫ني في‬ ‫الطبرا‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .)33‬و خرجه‬ ‫في كتاب الزهد (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد ( ‪0‬‬ ‫مجمع‬ ‫كما في‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫يزيد بن ربيعة الرحبي‬

‫‪541‬‬
‫وقال أحمد(‪ :)1‬حدثنا عبد الرحمن عن هشام بن سعد‪ ،‬عن زيد بن‬

‫أهلك‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال موسى‬ ‫‪:‬‬ ‫عطاء بن يسار قال‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫أسلم ‪ ،‬عن‬

‫أيديهم‪،‬‬ ‫البريئة‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫عرشك‬ ‫في ظل‬ ‫‪ ،‬الذين تظلهم‬ ‫الذين هم أهلك‬

‫بي‪،‬‬ ‫ذكروا‬ ‫بجلا لي ؛ الذين إذا ذكرت‬ ‫الطاهرة قلوبهم ؛ الذين يتحابون‬

‫وينيبون‬ ‫‪،‬‬ ‫في المكاره‬ ‫الوضوء‬ ‫؛ الذين يسبغون‬ ‫بذكرهم‬ ‫وإذا ذكروا ذكرت‬

‫كما يكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫بحبي‬ ‫ويكلفون‬ ‫لى وكورها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫كما تنيب النسور‬ ‫لى ذكري‬ ‫إ‬

‫كما يغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫استحلت‬ ‫إذا‬ ‫لمحارمي‬ ‫ويغضبون‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫بحب‬ ‫الصبي‬

‫‪.‬‬ ‫حرب‬ ‫النمر إذا‬

‫يحيى‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا إبراهيم بن خالد‪ ،‬حدثني‬ ‫وقال أحمد(‪:)2‬‬

‫!‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ :-‬أي رب‬ ‫قال موسى‬ ‫‪:‬‬ ‫بن منبه يقول‬ ‫وهب‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫برويته‪.‬‬ ‫من أذى‬ ‫‪:‬‬ ‫إليك ؟ قال‬ ‫اي عبادك احب‬

‫الدستوائي‪،‬‬ ‫حدثنا هشام‬ ‫حدثنا بشار‪ ،‬حدثنا جعفر‪،‬‬ ‫وقال أحمد(‪:)3‬‬

‫ابن مريم عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬ ‫عيسى‬ ‫بلغني ان في حكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬و نتم‬ ‫للاخرة‬ ‫‪ ،‬ولا تعملون‬ ‫فيها بغير عمل‬ ‫للدنيا‪ ،‬و نتم ترزقون‬ ‫تعملون‬

‫تأخذون‪،‬‬ ‫السوء ! الاجر‬ ‫علماء‬ ‫فيها إلا بالعمل ‪ ،‬ويحكم‬ ‫لا ترزقون‬

‫القبر‪،‬‬ ‫لى ظلمة‬ ‫إ‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫أن تخرجوا‬ ‫توشكون‬ ‫‪،‬‬ ‫تضيعون‬ ‫والعمل‬

‫‪.)75 - 74‬‬ ‫) في كتاب الزهد (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عبدالله بن بجير"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪.)74‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)76 - 75‬‬ ‫(ص‬ ‫الزهد‬ ‫(‪ )3‬في‬

‫‪542‬‬
‫كما أمركم بالصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬نهاكم عن المعاصي‬ ‫وضيقه ‪ ،‬والله ‪ -‬عز وجل‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرته‬ ‫عنده من‬ ‫دنياه اثر‬ ‫يكون من أهل العلم من‬ ‫كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫والصلاة‬

‫]‬ ‫مسيره [‪ 152‬ب‬ ‫من‬ ‫العلام‬ ‫يكون من اهل‬ ‫اعظم رغبة ؟ ! كيف‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫كيف‬ ‫!‬ ‫إليه مما ينفعه ؟‬ ‫أشهى‬ ‫‪ ،‬وما يضره‬ ‫دنياه‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫لى اخرته ‪ ،‬وهو‬ ‫إ‬

‫يرضى‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬في قضائه‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يكون من أهل العلم من اتهم‬

‫به‪،‬‬ ‫ليتحدث‬ ‫العلام ؛‬ ‫يكون من أهل العلم من طلب‬ ‫بشيء أصابه ؟ ! كيف‬

‫ولم بطلبه ليعمل به؟!‬

‫معمر‪ :‬قال الصبيان ليحيى بن‬ ‫عن‬ ‫المبارك (‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫خلقنا؟!‬ ‫أو للعب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نلعب‬ ‫بنا‬ ‫زكريا ‪ :‬اذهب‬

‫بن‬ ‫لحميد‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحنفي‬ ‫حدثنا أبو بكر‬ ‫أحمد(‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫أن أمه فاطمة‬ ‫‪:‬‬ ‫بن علي بن أبي طالب‬ ‫بن الحسن‬ ‫جعفر‪ ،‬حدثني الحسن‬

‫بالنعيم؛‬ ‫غذوا‬ ‫الذين‬ ‫امتي‬ ‫شرار‬ ‫ان من‬ ‫"‬ ‫الله ع!ي! قال ‪:‬‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫حدثته‬

‫بالكلام "‪.‬‬ ‫الثياب ‪ ،‬ويتشدقون‬ ‫ألوان الطعام ‪ ،‬وألوان‬ ‫الذين بطلبون‬

‫بي‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بي سلمة‬ ‫أ‬ ‫حدثنا شعبة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا أبو قطن‬ ‫وقال أحمد(‪:)3‬‬

‫الاخلاق‬ ‫في مساوئ‬ ‫لخرائطي‬ ‫وا‬ ‫‪،)76‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫من طريقه أحمد‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)738‬‬

‫‪ .)262‬واسناده‬ ‫أيضا ابن المبارك في الزهد (ص‬ ‫(‪ )2‬في الزهد (‪ .)77‬و خرجه‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪543‬‬
‫يا با‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬لابي موسى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫قال عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫نضرة ‪ ،‬قال‬

‫‪ :‬اولسنا‬ ‫عمر‬ ‫! فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫ربنا‪ ،‬قال ‪ :‬ققرا ‪ .‬فقالوا‪:‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫! شوقنا‬ ‫موسى‬

‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫فصل‬

‫إليه بانواع‬ ‫‪ ،‬والتقرب‬ ‫‪ ،‬وارادة وجهه‬ ‫الله‬ ‫الامر كله ‪ :‬الرغبة في‬ ‫وملاك‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫همة‬ ‫للعبد‬ ‫لم يكن‬ ‫إليه ولقائه ‪ .‬فإن‬ ‫لى الوصول‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫الوسائل‬

‫لم تكن‬ ‫فيها لاوليائه ‪ .‬فإن‬ ‫الله‬ ‫اعد‬ ‫وما‬ ‫ونعيمها‪،‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فالرغبة‬ ‫ذلك‬

‫فإن لم‬ ‫‪.‬‬ ‫عصاه‬ ‫فيها لمن‬ ‫الله‬ ‫النار‪ ،‬وما اعد‬ ‫فخشية‬ ‫عالية تطالبه بذلك‬ ‫همة‬

‫‪ ،‬لا للنعيم ‪ ،‬ولا‬ ‫للجحيم‬ ‫فليعلم أنه خلق‬ ‫من ذلك؛‬ ‫نفسه لشيء‬ ‫تطاوعه‬

‫وتوفيقه إلا بمخالفة هواه ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بعد قدر‬ ‫ذلك‬ ‫يقدر على‬

‫‪ ،‬وشتاؤه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخريفه‬ ‫‪ ،‬وصيفه‬ ‫ربيع المؤمن‬ ‫أربعة هي‬ ‫فهذه فصول‬

‫فأما مخالفة‬ ‫له منزلة غيرها‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫منازله في سيره‬ ‫وهي‬

‫للنار طريفا‬ ‫يجعل‬ ‫مخالفته ‪ ،‬ولم‬ ‫غير‬ ‫طريقا‬ ‫للجنة‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫؛ فلم‬ ‫الهوى‬

‫هي‬ ‫الجحيم‬ ‫الديخا!فإن‬ ‫الزالحيؤة‬ ‫<فائامن طغى!و‬ ‫‪:‬‬ ‫متابعته ‪ ،‬قا ل تعا لى‬ ‫غير‬

‫اتجة هي‬ ‫أ]عن اقوئ !فإن‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪53‬‬ ‫ونهى اففس‬ ‫مقام رثه‪-‬‬ ‫من ضاف‬ ‫الماوى!واما‬

‫)‬ ‫مقام رئإ‪-‬نجتان‬ ‫و‪-‬لمن خاف‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) [النازعات ‪- 37 /‬‬ ‫الماوى‬

‫عليه في‬ ‫الله‬ ‫مقام‬ ‫‪ ،‬فيذكر‬ ‫المعصية‬ ‫العبد يهوى‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫[الرحمن‪ ]46 /‬قيل‬

‫بين يديه في الاخرة ‪ ،‬فيتركها لله‪.‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومقامه‬

‫‪544‬‬
‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫سبيله ‪ ،‬فقال‬ ‫عن‬ ‫يضل‬ ‫الهوى‬ ‫اتباع‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫خبر‬ ‫وقد‬

‫فيضحلك‬ ‫ولاتتبع لهوي‬ ‫ا‬ ‫سبآلحق‬ ‫النا‬ ‫بين‬ ‫فاضم‬ ‫الارض‬ ‫فى‬ ‫ظقه‬ ‫جعلتك‬ ‫نا‬ ‫< يدادثد‬

‫سبيله ‪ ،‬ومصيرهم‪،‬‬ ‫> [ص‪ ]26 /‬ثم ذكر مال الضالين عن‬ ‫عنسيلألمحه‬

‫الحساب )‬ ‫لشوا يوم‬ ‫شديدمبما‬ ‫لهمعذاب‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫عنَسبيل‬ ‫الذين يضحلون‬ ‫< ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫فقا‬

‫العبد‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫قلب‬ ‫يطبع على‬ ‫الهوى‬ ‫باتباع‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]26‬وأخبر سبحانه‬ ‫[ص‪/‬‬

‫النبي‬ ‫خبر‬ ‫أ‬ ‫وقد‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[ محمد‪/‬‬ ‫)‬ ‫أهو! !‬ ‫قلوبهم وألئعوا‬ ‫فى‬ ‫الئه‬ ‫طبع‬ ‫ائذين‬ ‫<أؤلمك‬

‫الله‪.‬‬ ‫على‬ ‫اتبع هواه ‪ ،‬وتمنى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ان العاجز‬ ‫‪:‬‬ ‫!!ي!‬

‫بي امامة‬ ‫ا‬ ‫راشد بن سعد‪ ،‬عن‬ ‫وذكر الامام احمد(‪ )1‬من حديث‬

‫السماء‬ ‫ظل‬ ‫ما تحت‬ ‫"‬ ‫الله مج!ي!‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الباهلي ‪ -‬رضي‬

‫متبع "‪.‬‬ ‫من هوى‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫يعبد أعظم‬ ‫إله‬

‫أبي برزة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن أبي الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫جعفر بن حبان‬ ‫وذكر(‪ )2‬من حديث‬

‫في السنة (‪،)3‬‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫وقد أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫وكتبه المعروقة‬ ‫في المسند‬ ‫لم اجده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،)75‬وأبو نعيم في‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2 /8‬‬ ‫الكبير‬ ‫‪ ،)67‬والطبراني في المعجم‬ ‫(ص‬ ‫والخرائطي‬

‫في‬ ‫‪ .) 91‬قال الهيثمي‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫الحلية (‪18 /6‬‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫متروك‬ ‫دينار وهو‬ ‫بن‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫)‪ :‬وفيه‬ ‫‪188 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫بالمتروكين‪.‬‬ ‫مسلسل‬ ‫موضوع‬ ‫‪:‬‬ ‫السنة‬ ‫الالباني فيتخريج‬

‫‪ ،)67‬وابن‬ ‫(ص‬ ‫أيضا الخرائطي‬ ‫و خرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫في المسند‬ ‫أحمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعد‬ ‫)‬ ‫الزوائد (‪188 / 1‬‬ ‫‪ .) 91‬قال الهيثمي في مجمع‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬ ‫‪:‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫و[لبزار والطبرا ني في‬ ‫ان عزاه لاحمد‬

‫‪545‬‬
‫ما أخاف‬ ‫أخوف‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الاسلمي‬

‫الهوى "‪.‬‬ ‫الغي في بطونكم وفروجكم‪ ،‬ومضلات‬ ‫عليكم شهوات‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫المزني عن‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫الله‬ ‫وفي نسخة كثير بن عبد‬

‫على‬ ‫ما أخاف‬ ‫إن أخوف‬ ‫"‬ ‫الله لمجي!‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫جده ‪ -‬رضي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫متبع‬ ‫وزلة عالم ‪ ،‬وهوى‬ ‫جائر‪،‬‬ ‫أمتي حكم‬

‫العمل الصالح‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابر؟ قال‬ ‫اي الاصحاب‬ ‫الحكماء(‪:)2‬‬ ‫وقيل لبعض‬

‫‪.‬‬ ‫والهوى‬ ‫قال ‪ :‬النفس‬ ‫أضر؟‬ ‫شيء‬ ‫فاي‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫أمران ؛ فانظر اقربهما من‬ ‫الحكماء(‪ :)3‬إذا اشتبه عليك‬ ‫وقال بعض‬

‫؛ فاجتنبه‪.‬‬ ‫هواك‬

‫في‬ ‫لو كان هواي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرم ‪ ،‬فقال‬ ‫الملوك (‪ )4‬باسير عظيم‬ ‫و تي بعض‬

‫في‬ ‫لما كان هواي‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لى قتلك‬ ‫إ‬ ‫الهوى‬ ‫[‪ 153‬ب]‬ ‫لخالفت‬ ‫العفو عنك‬

‫لى العفو عنك‪.‬‬ ‫إ‬ ‫خالفته‬ ‫قتلك‬

‫كما في كشف‬ ‫[لبزار‬ ‫‪ .)68 - 67‬ورواه ايضا‬ ‫بهذا اللفظ الخرائطي (ص‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الشهاب‬ ‫في مسند‬ ‫(‪ ،) 17 /17‬والقضاعي‬ ‫الكبير‬ ‫)‪ ،‬والطبراني في‬ ‫الاستار (‪182‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫كثير بن‬ ‫إسناده‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪27‬‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬

‫‪.)68‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫‪ )2‬أخرجه‬ ‫(‬

‫‪.)68‬‬ ‫(‪ )3‬كما عند الخرائطي (ص‬

‫‪.)68‬‬ ‫(ص‬ ‫الخبر عند الخرائطي‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪546‬‬
‫النعمان بن بشير يقول‬ ‫سمعت‬ ‫الطائي (‪:)1‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الهيثم‬ ‫وقال‬

‫إن للشيطان فخوخا ومصا لي‪ ،‬وإن من مصا لي الشيطان‬ ‫المنبر‪:‬‬ ‫على‬

‫الله‪،‬‬ ‫عباد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والكبرياء‬ ‫الله‬ ‫بإعطاء‬ ‫‪ ،‬والفخر‬ ‫الله‬ ‫البطر بأنعم‬ ‫وفخوخه‬

‫الله‪.‬‬ ‫في غير ذات‬ ‫واتباع الهوى‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عن أنس ‪ -‬رضي‬ ‫قتادة‬ ‫من حديث‬ ‫وغيره (‪)2‬‬ ‫وفي المسند‬

‫‪،‬‬ ‫منجيات‬ ‫وثلالث‬ ‫مهلكالت‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫لمرء‬ ‫ا‬ ‫واعجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫متبع‬ ‫وهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫مطاع‬ ‫شح‬ ‫‪:‬‬ ‫لمهلكات‬ ‫فا‬

‫والرضا‪،‬‬ ‫في الغضب‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫والعلانية‬ ‫في السر‬ ‫الله‬ ‫تقوى‬ ‫‪:‬‬ ‫لمنجيات‬ ‫وا‬

‫في الفقر والغنى "‪.‬‬ ‫والقصد‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أسماء بنت عميس‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)3‬‬ ‫وفي جامع‬

‫‪.)96‬‬ ‫عنه الخرائطي (ص‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ ،)81‬و[لخرائطي‬ ‫(‬ ‫الاستار‬ ‫كما في كشف‬ ‫البزار‬ ‫لم أجده في المسند‪ .‬و خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في مسند‬ ‫و[لقضاعي‬ ‫‪ ،)72 ،07 - 96‬و بو نعيم في الحلية (‪،)2/343‬‬ ‫(ص‬

‫(‪ )74 5‬من طريق الفضل بن‬ ‫الايمان‬ ‫في شعب‬ ‫والبيهقي‬ ‫الشهاب (‪،)327 - 32 5‬‬

‫‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫قتادة لا‬ ‫بن بكر عن‬ ‫الفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫في الميزان‬ ‫قال الذهبي‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫قتادة‬ ‫بكر عن‬

‫الصحيحة‬ ‫الالبا ني في السلسلة‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫أورد هذا‬ ‫ثم‬ ‫منكر‪.‬‬ ‫وحديثه‬

‫‪.‬‬ ‫) لشواهده‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫هذا الوجه‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫نعرفه‬ ‫لا‬ ‫غريب‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .)2‬قال الترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫برقم (‪48‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫لحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫‪1‬لخرائطي‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫إسناده بالقوي‬ ‫وليس‬

‫إسناده مظلم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الذهبي‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪)31 6 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫المستدرك‬

‫‪547‬‬
‫العبد عبد تجبر‬ ‫بئس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬

‫! ونسي‬ ‫واختال‬ ‫تخيل‬ ‫العبد عبد‬ ‫بئس‬ ‫‪.‬‬ ‫الجبار الأعلى‬ ‫ونسي‬ ‫!‬ ‫واعتدى‬

‫بئس‬ ‫‪.‬‬ ‫والبلى‬ ‫لمقابر‬ ‫ا‬ ‫ونسي‬ ‫ولها!‬ ‫سها‬ ‫العبد عبد‬ ‫بئس‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير المتعال‬

‫العبد عبد يختل‬ ‫بئس‬ ‫‪.‬‬ ‫المبتدأ والمنتهى‬ ‫عبد بغى وعتا! ونسي‬ ‫العبد‬

‫العبد عبد هوى‬ ‫بئس‬ ‫!‬ ‫يقوده‬ ‫العبد عبد طمع‬ ‫بئس‬ ‫!‬ ‫الدين بالشبهات‬

‫يضله إ"‪.‬‬

‫لما‬ ‫تبعا‬ ‫هواه‬ ‫يكون‬ ‫العبد حتى‬ ‫لا يؤمن‬ ‫"‬ ‫انه‬ ‫كليم ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫أقسم‬ ‫وقد‬

‫متبوع‬ ‫اتبع هواه ؛ فهواه‬ ‫فمن‬ ‫هواه تابعا‪ ،‬لا متبوعا‪،‬‬ ‫)‪ ،‬فيكون‬ ‫‪1‬‬ ‫به "(‬ ‫جاء‬

‫هواه‬ ‫‪ ،‬فالمؤمن‬ ‫له‬ ‫ع!يم فهواه تابع‬ ‫به الرسول‬ ‫لما جاء‬ ‫هواه‬ ‫خالف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫له‬

‫له‪.‬‬ ‫متبوع‬ ‫هواه‬ ‫الفاجر‬ ‫له ‪ ،‬والمنافق‬ ‫تابع‬

‫الظالمين‪،‬‬ ‫أنه أظلم‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫تعا لى لتابع هواه بغير هدى‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫وقد‬

‫ومن‬ ‫هتم‬ ‫هوإ‬ ‫يئتعون‬ ‫فاعلمانما‬ ‫لؤلمجتتجبوا لك‬ ‫فان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫فقال‬

‫لظادقي)‬ ‫ائمؤم‬ ‫يهدي‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫اللهإن‬ ‫كت‬ ‫هوله بغيرهدي‬ ‫اتبع‬ ‫ضحل ممن‬

‫اتبع‬ ‫من‬ ‫يهدي‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫[القصص‪ ]05 /‬وانت تجد تحت‬

‫لهما‪ :‬إما ما‬ ‫ثالث‬ ‫أ]‬ ‫‪ ،‬لا [‪154‬‬ ‫وتعا لى المتبع قسمين‬ ‫سبحانه‬ ‫وجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫هواه‬

‫إتباع‬ ‫لم يمكنه‬ ‫اتبع أحدهما؛‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫!يم‪ ،‬واما الهوى‬ ‫جاء به الرسول‬

‫عليه‬ ‫فلا يجد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بالعبد من أين يدخل‬ ‫الاخر‪ ،‬والشيطان يطيف‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪548‬‬
‫هواه يفرق‬ ‫كان الذي يخالف‬ ‫فلذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫طريقا إلا من هواه‬ ‫إليه‬ ‫ولا‬ ‫مدخلا‪،‬‬

‫وثوابه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بالرغبة في‬ ‫الهوى‬ ‫مخالفة‬ ‫وإنما يطاق‬ ‫‪.‬‬ ‫ظله‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬

‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫الشفاء في مخالفة‬ ‫حلاوة‬ ‫وعذابه ‪ ،‬ووجد‬ ‫من حجابه‬ ‫والخشية‬

‫الشفاء الاعظم‪.‬‬ ‫فان متابعته الداء الاكبر‪ ،‬ومخالفته‬

‫إذا صار‬ ‫‪:‬‬ ‫مناها؟ فقال‬ ‫قيل لابي القاسم الجنيد‪ :‬متى تنال النفوس‬

‫خالفت‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫داوها دواءها؟‬ ‫يصير‬ ‫ومتى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫داوها دواءها‪ ،‬فقيل‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫الهوى‬ ‫داوها دواءها‪ :‬أن داءها هو‬ ‫يصير‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫هواها‬

‫منه بمخالفته‪.‬‬ ‫خالفته ؛ تداوت‬

‫لى أسفل‬ ‫إ‬ ‫بصاحبه‬ ‫لانه يهوي‬ ‫هوى؛‬ ‫إنه إنما سمي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد قيل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫النار الاكبر‪ ،‬كما‬ ‫شارع‬ ‫ثلاثة أرباع الهوان ‪ ،‬وهو‬ ‫والهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫السافلين‬

‫(‪:)1‬‬ ‫العجلي‬ ‫أبو دلف‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعظم‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫شارع‬ ‫مخالفته‬

‫هواه قاهرا أدبه‬ ‫يضحي‬ ‫أدب‬ ‫له‬ ‫واسوأتالفتى‬


‫فيشين عرضا صائنا ربه‬ ‫يأتي الدنية وهو يعرفها‬
‫سلبه‬ ‫الخير الذبد‬ ‫فبكى على‬ ‫فإذا ارعوى عادت بصيرته‬

‫(‪:)2‬‬ ‫لي‬ ‫وقال ابن المرتفق الهذ‬

‫‪.)07‬‬ ‫( ص‬ ‫) كما قي اعتلال القلوب‬ ‫( ‪1‬‬

‫والبيتان له‬ ‫"‪،‬‬ ‫"البريق الهذلي‬ ‫لصواب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫ش‬ ‫الاسم من نسخة‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا في ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫القلوب‬ ‫واعتلال‬ ‫‪،)38 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬ ‫وعيون‬ ‫‪،)758 /2‬‬ ‫(‬ ‫الهذليين‬ ‫أشعار‬ ‫في شرح‬

‫‪.)71‬‬ ‫(ص‬

‫‪954‬‬
‫هواه‬ ‫ويغلبه‬ ‫عزيمته‬ ‫أبن لي ما ترى والمرء تأبى‬

‫من يراه لا يراه‬ ‫ويحسب‬ ‫فيعمى ما يرى فيه عليه‬

‫فصل‬

‫ر س‬ ‫لى لقائه ؛ فهي‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫‪ ،‬وارادة وجهه‬ ‫الله‬ ‫و ما الرغبة في‬

‫وفلاحه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سعادته‬ ‫وقوام حياته الطيبة و صل‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫وملاك‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫مال‬

‫الرسل‪،‬‬ ‫أرسلت‬ ‫وبه أمر‪ ،‬وبذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ونعيمه ‪ ،‬وقرة عينه‬

‫لى الله‬ ‫إ‬ ‫رغبته‬ ‫‪ ،‬ولا نعيم إلا بان تكون‬ ‫للقلب‬ ‫‪ ،‬ولا صلاح‬ ‫الكتب‬ ‫وأنزلت‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومراده‬ ‫مرغوبه ‪ ،‬ومطلوبه‬ ‫هو وحده‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ -‬وحده‬ ‫‪ -‬عز وجل‬

‫[الشرح ‪ ]8 - 7 /‬وقال‬ ‫رئك قارغب )‬ ‫فانصث !وإك‬ ‫فاذافرغت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قا ل‬

‫خسنا‬ ‫لوا‬ ‫وقا‬ ‫‪-‬‬ ‫ورسوله‬ ‫دده‬ ‫]‬ ‫‪ 1‬ب‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪4‬‬ ‫اتحهو‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫ولو أفهمرضو‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التوبة ‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫انا إلى اللهزغبوت‬ ‫افه من قضله‪-‬ورسوئهمو‬ ‫لله سمؤتينا‬

‫الله‪،‬‬ ‫عند‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬وراغب‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫راغب‬ ‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫والراغبون‬

‫فيما عنده ‪،‬‬ ‫والعامل راغب‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫راغب‬ ‫فالمحب‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫وراغب‬

‫الله‬ ‫؛ كفاه‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫راغب‬ ‫الاخرة‬ ‫بالدنيا من‬ ‫والراضي‬

‫ودفع عنه مالا يستطيع دفعه عن‬ ‫اموره ‪،‬‬ ‫كل مهم‪ ،‬وتولاه قي جميع‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫آئر‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الافات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫نفسه ‪ ،‬ووقاه وقاية الوليد‪ ،‬وصانه‬

‫لنفسه‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫له حيث‬ ‫الله‬ ‫؛ كان‬ ‫لله‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫غيره ؛ ائره‬

‫ولم تبق له رغبة فيما سواه ‪،‬‬ ‫إليه منه ‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫شيء‬ ‫؛ لم يكن‬ ‫الله‬ ‫عرف‬ ‫ومن‬

‫إليه‪.‬‬ ‫سفره‬ ‫‪ ،‬ويعينه على‬ ‫إليه‬ ‫إلا فيما يقربه‬


‫العبد بربه؛‬ ‫معرفة‬ ‫ازدادت‬ ‫فكلما‬ ‫‪ :‬الهيبة ‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫علامات‬ ‫ومن‬

‫مر‬ ‫الله‬ ‫تعا لى ‪! :‬انما يخمثى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫إياه ‪،‬‬ ‫هيبته له ‪ ،‬وخشيته‬ ‫ازدادت‬

‫أنا أعرفكم‬ ‫"‬ ‫النبي !يم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫به ‪.‬‬ ‫[فاطر‪ ]28 /‬أي ‪ :‬العلماء‬ ‫)‬ ‫عباده افدؤا‬

‫له‬ ‫وطابت‬ ‫‪،‬‬ ‫له العيش‬ ‫؛ صفا‬ ‫الله‬ ‫عرف‬ ‫"(‪ )1‬ومن‬ ‫خشية‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وأشدكم‬ ‫بالله‬

‫بالله‪،‬‬ ‫و نس‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوقين‬ ‫عنه خوف‬ ‫شيء‪ ،‬وذهب‬ ‫وهابه كل‬ ‫‪،‬‬ ‫لحياة‬ ‫ا‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتعظيم‬ ‫الله‬ ‫لحياء من‬ ‫ا‬ ‫من الناس ‪ ،‬و ورثته المعرفة‬ ‫واستوحش‬

‫به‪،‬‬ ‫إليه ‪ ،‬والرضا‬ ‫عليه ‪ ،‬والانابة‬ ‫‪ ،‬والتوكل‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫‪ ،‬وا لمراقبة‬ ‫والاجلال‬

‫لامره‪.‬‬ ‫والتسليم‬

‫إنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى ‪ :-‬إن هاهنا أقواما يقولون‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫للجنيد(‪-)2‬‬ ‫وقيل‬

‫بإسقاط‬ ‫تكلموا‬ ‫قوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫لى البر بترك‬ ‫إ‬ ‫يصلون‬

‫الذي‬ ‫حالا من‬ ‫أحسن‬ ‫والذي يزني ويسرق‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫وهو عندي‬ ‫الاعمال ‪،‬‬

‫رجعوا‬ ‫الله‬ ‫وإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫الأعمال‬ ‫أخذوا‬ ‫بالله‬ ‫يقول هذا‪ ،‬فان العارفين‬

‫شيئاه‬ ‫البر‬ ‫من اعمال‬ ‫ولو بقيت الف عام لم انقص‬ ‫فيها‪،‬‬

‫يطؤه البر‪،‬‬ ‫كالارض‬ ‫يكون‬ ‫العارف عارفا حتى‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫وقال‬

‫يحب‪.‬‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫والفاجر‪ ،‬وكالمطر يسقي ما يحب‬

‫ولا يقضي‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أ]‬ ‫العارف [‪155‬‬ ‫وقال يحمى بن معاذ‪ :‬يخرج‬

‫‪ :‬لا‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ربه‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وشوقه‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بكاؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئين‬ ‫من‬ ‫وطره‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)356‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1 ، 6 1 0 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.)043‬‬ ‫‪،328 -31 5‬‬ ‫(ص‬ ‫الرسالة القشيرية‬ ‫‪ 554‬منقول من‬ ‫لى ص‬ ‫إ‬ ‫هنا‬ ‫(‪ )2‬من‬

‫‪551‬‬
‫سليمان ؛ لم يشغله عن الله‬ ‫يكون العارف عارفا حتى لو أعطي ملك‬

‫لى الله‪،‬‬ ‫إ‬ ‫غيره ‪ ،‬وافتقر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأوحشه‬ ‫بالله‬ ‫أنس‬ ‫‪ :‬العارف‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫عين‬ ‫طرفه‬

‫في خلقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأعزه‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬وذل‬ ‫خلقه‬ ‫فأغناه عن‬

‫له‬ ‫مالا يفتح‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫يفتح للعارف‬ ‫‪:‬‬ ‫الداراني‬ ‫وقال أبو سليمان‬

‫قائم يصلي‪.‬‬ ‫وهو‬

‫ذكر‬ ‫انقطاعه عن‬ ‫العارف‬ ‫عقوبة ‪ ،‬وعقوبة‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫النون ‪:‬‬ ‫وقال ذو‬

‫الله‪.‬‬

‫أبدا‪ ،‬ومتى‬ ‫ذلك‬ ‫لا حياة له بدون‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫فحياة القلب‬ ‫لجملة‬ ‫وبا‬

‫له‬ ‫منه‪ ،‬واستقل‬ ‫في ذكره ‪ ،‬واطأ القلب مراد الحبيب‬ ‫واطأ اللسان القلب‬

‫بره ولطفه ‪ ،‬وعانق‬ ‫له القليل من‬ ‫‪ ،‬واستكثر‬ ‫قوله ‪ ،‬وعمله‬ ‫الكثير من‬

‫‪ ،‬فلم يبق له منه شيء‪،‬‬ ‫كله لمحبوبه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫المخالفة‬ ‫الطاعة ‪ ،‬وفارق‬

‫عنه ‪ ،‬وعدم‬ ‫عليه الصبر‬ ‫‪ ،‬وعز‬ ‫‪ ،‬وإيثار رضاه‬ ‫وامتلأ قلبه بتعظيمه ‪ ،‬وإجلاله‬

‫إلا‬ ‫الانس‬ ‫يجد‬ ‫لى لقائه ‪ ،‬ولم‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والاشتياق‬ ‫إليه‬ ‫والرغبة‬ ‫ذكره‬ ‫القرار دون‬

‫حقا‪.‬‬ ‫غيره ؛ فهو المحب‬ ‫واثره على‬ ‫‪،‬‬ ‫حدوده‬ ‫وحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫بذكره‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫المحبة ميلك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫المحاسبي‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫وقال الجنيد‪ :‬سمعت‬

‫‪ ،‬ثم موافقتك‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬وزوجك‬ ‫نفسك‬ ‫‪ ،‬ثم إيثارك له على‬ ‫بكليتك‬ ‫الشيء‬

‫بتقصيرك في حبه‪.‬‬ ‫سرا وجهرا‪ ،‬ثم علمك‬ ‫له‬

‫من‬ ‫مراد الحبيب‬ ‫ما سوى‬ ‫المحبة نار في القلب تحرق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫إلا‬ ‫ولا تصح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبيب‬ ‫في رضا‬ ‫بذل المجهود‬ ‫بل هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫محبه‬
‫الاثار‬ ‫وفي بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫رؤية المحبة لى رؤية المحبوب‬ ‫إ‬ ‫بالخروج عن‬

‫لي محبا‪.‬‬ ‫كن‬ ‫عليك‬ ‫فبحقي‬ ‫!‬ ‫محب‬ ‫لك‬ ‫وحقك‬ ‫أنا‬ ‫!‬ ‫عبد ي‬ ‫الالهية ‪:‬‬

‫مثله من‬ ‫شيئا من المحبة ‪ ،‬ولم يعط‬ ‫من أعطي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن المبارك‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫‪.‬‬ ‫مخدوع‬ ‫؛ فهو‬ ‫الخشية‬

‫عبادة‬ ‫من‬ ‫ليئ‬ ‫إ‬ ‫أجب‬ ‫وقال يحمرو بن معاذ‪ :‬مثقال خردلة من الحب‬

‫حب‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫سبعين سنة‬

‫مسألهب في المحبة بمكة أيام‬ ‫جرت‬ ‫الكتاني (‪:)1‬‬ ‫وقال أبو بكر‬

‫هات‬ ‫‪:‬‬ ‫سنا‪ ،‬فقالوا‬ ‫فيها‪ ،‬وكان الجنيد أصغرهم‬ ‫‪ ،‬فتكلم الشيوخ‬ ‫الموسم‬

‫عن‬ ‫ذاهب‬ ‫عيناه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬عبد‬ ‫رأسه ‪ ،‬ودمعت‬ ‫! فأطرق‬ ‫عراقي‬ ‫يا‬ ‫ما عندك‬

‫قلبه‬ ‫إليه بقلبه ‪ ،‬أحرق‬ ‫‪ ،‬ناظر‬ ‫ربه ‪ ،‬قائم بأداء حقوقه‬ ‫بذكر‬ ‫نفسه ‪ ،‬متصل‬

‫فمن‬ ‫‪ ،‬وإن نطق‬ ‫فبالله‬ ‫وده ‪ ،‬فان تكلم‬ ‫شربه من كأس‬ ‫أنوار هويته ‪ ،‬وصفا‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫ولله‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫فهو‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫فمع‬ ‫سكت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الله‬ ‫فبامر‬ ‫تحرك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الله‬

‫تاج العارفين!‬ ‫الله يا‬ ‫جزاك‬ ‫هذا مزيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقالوا‪ :‬ما على‬ ‫الشيوخ‬ ‫فبكى‬

‫ني حرمت‬ ‫إ‬ ‫لى داود ‪ -‬عليه السلام ‪ :-‬يا داود!‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫أوحى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫غيري ‪.‬‬ ‫على القلوب أن يدخلها حبي وحب‬

‫قال‬ ‫إلا بالموافقة ‪ ،‬حتى‬ ‫أن المحبة لا تصح‬ ‫‪:‬‬ ‫العارفون كلهم‬ ‫و جمع‬

‫في مراضيه‪ ،‬ومساخطه‪،‬‬ ‫موافقة المحبوب‬ ‫حقيقة المحب‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫السالكين‬ ‫في مدارج‬ ‫) ذكره عنه المولف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪553‬‬
‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫إلا بتوحيد‬ ‫لا تصح‬ ‫ان المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫واتفق‬

‫فقال له‪:‬‬ ‫أن رجلا ادعى الاستهلاك في محبة شخص‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويحكى‬

‫كيف وهذا أخي أحسن مني وجفا‪ ،‬و تم جمالا؟ فالتفت الرجل إليه‪،‬‬

‫لى سوانا؟!‬ ‫إ‬ ‫هوانا ينظر‬ ‫يدعي‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الشاب‬ ‫فدفعه‬

‫المسألة ‪ ،‬لا‬ ‫هذه‬ ‫كفوا عن‬ ‫‪:‬‬ ‫النون ‪ ،‬فقال‬ ‫ذي‬ ‫المحبة عند‬ ‫وذكرت‬

‫‪:‬‬ ‫ثم أنشأ يقول‬ ‫فتدعيها‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫تسعها‬

‫لحزن‬ ‫وا‬ ‫تأله‬ ‫إذا‬ ‫ء‬ ‫لى بالمسي‬ ‫أو‬ ‫لخوف‬ ‫ا‬

‫الدرن‬ ‫يجمل بالتقي وبالنقي من‬ ‫لحب‬ ‫وا‬

‫لان النبي‬ ‫‪.‬‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫بشرف‬ ‫لله‬ ‫المحبون‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال سمنون‬

‫في الدنيا والاخرة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫فهم‬ ‫أحب"(‪)1‬‬ ‫مع من‬ ‫المرء‬ ‫"‬ ‫ع!م!و قال ‪:‬‬

‫ثم لم يحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫ادعى‬ ‫وقال يحيى بن معاذ‪ :‬ليس بصادقي من‬

‫‪.‬‬ ‫حدوده‬

‫فصل‬

‫وساقها‬ ‫‪،‬‬ ‫الذل للمحبوب‬ ‫عروقها‬ ‫‪،‬‬ ‫في القلب‬ ‫فالمحبة شجرة‬

‫‪ ،‬وماد تها‬ ‫طاعته‬ ‫لحياء منه ‪ ،‬وثمرها‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وورقها‬ ‫خشيته‬ ‫معرفته ‪ ،‬و غصانها‬

‫كان ناقصا‪.‬‬ ‫شيءٍ من ذلك؛‬ ‫عن‬ ‫التي تسقيها ذكره ‪ ،‬فمتى خلا الحب‬

‫عباده المؤمنين‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫بأنه‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬نفسه‬ ‫الله‬ ‫وقد وصف‬

‫) سبق تخريجه (ص ‪.)38‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪554‬‬
‫بانه الودود‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ووصف‬ ‫لله‬ ‫ا]‬ ‫حبا [‪156‬‬ ‫ويحبونه ‪ ،‬و خبر انهم أشد‬

‫‪ ،‬فهو يود عباده‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫قاله البخاري (‪ .)1‬والود‪ :‬خالص‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبيب‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬ويودونه‪.‬‬ ‫لمرمنين‬ ‫ا‬

‫أنس بن مالك‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وقد روى البخاري في صحيحه‬

‫ربه ‪ -‬تبارك‬ ‫عن‬ ‫!يم فيما يروي‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪ ،‬وما تقرب‬ ‫لمحاربة‬ ‫با‬ ‫لي وليا؛ فقد بارزني‬ ‫اهان‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫وتعا لى ‪ :-‬أنه قال ‪:‬‬

‫لي‬ ‫ا‬ ‫ولا يزال عبد ي يتقرب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ما افترضت‬ ‫اداء‬ ‫لي عبد ي بمثل‬ ‫ا‬

‫الذي‬ ‫وبصره‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الذي يسمع‬ ‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫أحبه ‪ ،‬فاذا أحببته ؛‬ ‫بالنوافر حتى‬

‫‪ ،‬وبي‬ ‫التي يمثسي بها‪ ،‬فبي يسمع‬ ‫بها‪ ،‬ورجله‬ ‫به‪ ،‬ويده التي يبطش‬ ‫يبصر‬

‫وبي يمثسي‪ ،‬ولئن سألني لأعطينه‪ ،‬ولئن استعاذ بي‬ ‫‪،‬‬ ‫يبصر‪ ،‬وبي يبطش‬

‫عبدي‬ ‫نفس‬ ‫فاعله ترددي عن قبض‬ ‫أنا‬ ‫وما ترددت عن شيء‬ ‫لأعيذنه ‪،‬‬

‫ولابد له منه "‪.‬‬ ‫مساءته‬ ‫‪ ،‬وأكره‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫يكره‬ ‫لمؤمن‬ ‫ا‬

‫(‪5)13/304‬‬ ‫(‪ )1‬في صحيحه‬

‫خرجه‬ ‫فقد‬ ‫أنس‬ ‫و ما حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫بي هريرة‬ ‫ا‬ ‫‪ )65‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫البخاري (‪2‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الاسماء‬ ‫لبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)931 -‬‬ ‫(‪318 /8‬‬ ‫في الحلية‬ ‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫الطبراني‬

‫أنس‪.‬‬ ‫الكناني عن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ) 12‬من طريق صدقة‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫لصفات‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫في جامع العلوم‬ ‫وشرحه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫و[نظر الكلام على طرق‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وصدقة‬

‫و[لسلسلة‬ ‫بعدها)‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪34 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫وفتح‬ ‫وما بعدها)‪،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪6 4 0‬‬ ‫الصحيحة‬

‫‪555‬‬
‫وبصزا‪،‬‬ ‫له سمعا‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫فإذا أحببته ؛‬ ‫"‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫لفظ غير البخاري‬ ‫وفي‬

‫كراهة‬ ‫اقتضى‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الموافقة في الكراهة‬ ‫فتامل كمال‬ ‫‪.‬‬ ‫ويدا‪ ،‬ومؤيدا"‬

‫وكمال‬ ‫!‬ ‫ربه‬ ‫العبد مساخط‬ ‫لما كره‬ ‫لى لمساءة عبده بالموت‬ ‫تعا‬ ‫الرب‬

‫واجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫حوائجه‬ ‫موافقته في قضاء‬ ‫اقتضى‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الارادة‬ ‫الموافقة في‬

‫عنها ‪ -‬للنبي‬ ‫الله‬ ‫كما قالت عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫به‪،‬‬ ‫طلباته ‪ ،‬وإعاذته مما استعاذ‬

‫في هواك (‪.)2‬‬ ‫إلا يسارع‬ ‫ربك‬ ‫ما ارى‬ ‫!!يم ‪:‬‬

‫! فقال ‪:‬‬ ‫إلا بطيعك‬ ‫ربك‬ ‫ما ارى‬ ‫!‬ ‫يا ابن أخي‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو طالب‬ ‫له عمه‬ ‫وقال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫؛ أطاعك‬ ‫! لو أطعته‬ ‫يا عم‬ ‫وأنت‬ ‫"‬

‫<وائخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله عز وجل‬ ‫مجاهد‬ ‫وفي تفسير ابن أبي نجيح عن‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫؛ أعطاه‬ ‫له‬ ‫ذا سأ‬ ‫إ‬ ‫قريبا ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬حبيبا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[النساء‪2 5 /‬‬ ‫)‬ ‫الله بزهيمظيلأ‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لى موسى‬ ‫إ‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬واوحى‬ ‫دعاه ؛ اجابه‬

‫كما تريد‪.‬‬ ‫لي كما أريد؛ أكن لك‬ ‫كن‬ ‫!‬ ‫موسى‬

‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وبي يبطش‬ ‫وبي يبصر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فبي يسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫الباء‬ ‫وتأمل هذه‬

‫به‪ ،‬وبصره‬ ‫الذي يسمع‬ ‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لمعنى‬ ‫مبينة‬ ‫تجدها‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫يمشي‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫في حديث‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6 4‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪4788‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫) من‬ ‫‪184‬‬ ‫في دلائل النبوة (‪/6‬‬ ‫)‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫في الكامل‬ ‫ابن عدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو ضعيف‪.‬‬ ‫البكاء‪،‬‬ ‫وفي إسناده هيثم بن جماز‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬

‫‪556‬‬
‫أبصر‬ ‫ابصر؛‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بالله‬ ‫؛ سمع‬ ‫فإن سمع‬ ‫!‬ ‫آخره‬ ‫ب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪56‬‬ ‫لى‬ ‫‪ .‬إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫يبصر‬ ‫الذي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫تحقيق‬ ‫وهذا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫مشى‬ ‫‪ ،‬وإن مشى؛‬ ‫به‬ ‫بطش‬ ‫؛‬ ‫وإن بطش‬ ‫به ‪،‬‬

‫الله لمع‬ ‫‪!< :‬ن‬ ‫] وقوله‬ ‫‪1‬‬ ‫[النحل‪28 /‬‬ ‫)‬ ‫والذين هم مخسنوت‬ ‫اتقوا‬ ‫ين‬ ‫ح أ‬ ‫ألله‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الانفال ‪9 /‬‬ ‫مع لمؤمنين )‬ ‫الله‬ ‫<وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]96‬وقوله‬ ‫> [العنكبوت‪/‬‬ ‫المخسنين‬

‫بي‬ ‫وتحركت‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫ي ما ذكر‬ ‫عبد‬ ‫أنا مع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله فيما رواه عنه رسوله‬

‫من ددرشأ لالمجتتطيعون‬ ‫شنعهم‬ ‫لهة‬ ‫ءا‬ ‫<اشلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ضد‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫شفتاه‬

‫هاهنا‬ ‫نفاها‬ ‫التي‬ ‫] فالصحبة‬ ‫‪43‬‬ ‫[الانبياء‪/‬‬ ‫)‬ ‫ولاهم منايحبوت‬ ‫لضرانفسهم‬

‫باداء‬ ‫محبته لعبده متعلقة‬ ‫جعل‬ ‫كيف‬ ‫و وليائه وتامل‬ ‫‪،‬‬ ‫التي اثبتها لأحبابه‬ ‫هي‬

‫محبته‬ ‫هذا تعزية لمدعي‬ ‫بالنوافل بعدها لا غير‪ ،‬وفي‬ ‫إليه‬ ‫وبالتقرب‬ ‫!‬ ‫فرائضه‬

‫والدعاوي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأما ني الباطلة‬ ‫اهلها‪ ،‬وإنما معه‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫بدون‬

‫الكاذبة‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫بي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫*‪)2‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫فلانا‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫جبريل‬ ‫نادى‬ ‫العبد؛‬ ‫الله‬ ‫اذا أحب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !يم قال‬

‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫له القبول في الأرض‬ ‫فيحبه أهل السماء‪ ،‬ثم يوضع‬ ‫!‬ ‫فأحبوه‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫و خرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪994 / 13‬‬ ‫تعليقا في صحيحه‬ ‫البخاري‬ ‫) ذكره‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من حديث‬ ‫(‪ ،)34 4‬وابن المبارك في الزهد (‪)569‬‬ ‫العباد‬ ‫أفعال‬ ‫والبخاري في خلق‬

‫‪.)363‬‬ ‫التعليق (‪/5‬‬ ‫‪ ،) 5 0 0 /‬وتغليق‬ ‫(‪13‬‬ ‫لباري‬ ‫‪1‬‬ ‫فتح‬ ‫وانظر‬ ‫ه‬ ‫مرفوعا‬ ‫هريرة‬ ‫بي‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 7 / 2‬‬ ‫‪637‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫( ‪6 0 4 0‬‬ ‫البخا ري‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫‪557‬‬
‫فلانا‪،‬‬ ‫ني أحب‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عبدا؛ دعا جبريل‬ ‫احب‬ ‫اذا‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمسلم‬

‫يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫ينادى‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫جبريل‬ ‫فيحبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فأحبه‪،‬‬

‫له القبول في‬ ‫ثم يوضع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫فيحبه أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫فلانا‪ ،‬فأحبوه‪ ،‬قال‬

‫فلانا‪،‬‬ ‫ني أبغض‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدا؛ دعا جبريل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬واذا أبغض‬ ‫الأرض‬

‫يبغض‬ ‫الله‬ ‫السماء‪ :‬إن‬ ‫في أهل‬ ‫ثم ينادي‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫فيبغضه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فأبغضه‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له البغضاء في الأرض‬ ‫ثم يوضع‬ ‫فابغضوه‪،‬‬ ‫فلانا‪،‬‬

‫كنا بعرفة ‪ ،‬فمر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫سهيل‬ ‫لفظ اخر له(‪ )1‬عن‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فقلت‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فقام الناس ينظرون‬ ‫الموسم‬ ‫على‬ ‫بن عبد العزيز‪ ،‬وهو‬ ‫عمر‬

‫ذاك ؟‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العزيز!‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫ني أرى‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫أبت‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫لابي‬

‫أبا هريرة‬ ‫إني سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫الناس‬ ‫في قلوب‬ ‫قلت ‪ :‬لما له من الحب‬

‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم ذكر الحديث‬ ‫الله لمجيم‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ -‬يحدث‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫!ان آلذلىءامنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫فذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫اخره‬ ‫(‪ ،)2‬ثم زاد في‬ ‫الترمذي‬

‫) [مريم ‪ ]69 /‬انتهىه‬ ‫أ]الرثهن وذا‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪57‬‬ ‫لهم‬ ‫سحخل‬ ‫الص!لخت‬ ‫وعملوا‬

‫لى عباده ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ويحببهم‬ ‫‪،‬‬ ‫في تفسيرها‪ :‬يحبهم‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫أنس ‪ -‬رضي الله عنه ‪ :-‬أن رجلا‬ ‫وفي الصحيحين (‪ )3‬من حديث‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬برقم (‪2637/58‬‬

‫برقم (‪.)0316‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 3 9‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪6 1 6 7‬‬ ‫(‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫‪558‬‬
‫إلا‬ ‫لا شيء‬ ‫‪:‬‬ ‫لها؟" قال‬ ‫وما أعددت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الساعة ‪ ،‬فقال‬ ‫النبي !ي! عن‬ ‫سال‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫" قال أنس‬ ‫أنت مع من أحببت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫ني أحب‬ ‫ا‬

‫" قال‬ ‫عنه ‪ :-‬فما فرحنا بشيءٍ فرحنا بقول النبي !يط‪" :‬أنت مع من أحببت‬

‫بحبي‬ ‫أن اكون معهم‬ ‫و رجو‬ ‫بكر‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫ع!م!م‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫فانا حب‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬

‫أعمالهم‪.‬‬ ‫وإن لم أعمل‬ ‫إياهم ‪،‬‬

‫أحب‪،‬‬ ‫مع من‬ ‫المرء‬ ‫"‬ ‫ع!ي! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬عنه‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫وله ما اكتسب‬

‫فرحوا‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫أصحاب‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫داود( ‪)2‬‬ ‫بي‬ ‫ا‬ ‫وفي سنن‬

‫الرجل على العمل من‬ ‫الرجل يحب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫بشيء أشد منه‪ ،‬قال رجل‬

‫"‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫لمرء مع من‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫الله لمجيم‪:‬‬ ‫فقال رسول‬ ‫بمثله ‪،‬‬ ‫به ولا يعمل‬ ‫لخير يعمل‬ ‫ا‬

‫محبة الحبيب‬ ‫قطعا‪ ،‬فان من‬ ‫الله‬ ‫المحبة في‬ ‫توجب‬ ‫لله‬ ‫المحبة‬ ‫وهذه‬

‫فيه‪.‬‬ ‫المحبة فيه والبغض‬

‫الله‬ ‫بي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫أ‬ ‫وقد روى مسلم في صحيحه (‪ )3‬من حديث‬

‫اين‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫"‬ ‫ع!مم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنه ‪-‬‬

‫الا ظلي "‪.‬‬ ‫ظل‬ ‫لا‬ ‫يوم‬ ‫في ظلي‬ ‫بجلالي ؟ اليوم أظلهم‬ ‫المتحابون‬

‫‪ .‬وسبق‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 8 6‬‬ ‫(‬ ‫قم‬ ‫بر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 2 7‬‬ ‫(‬ ‫قم‬ ‫بر‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫‪" .‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 6 6‬‬ ‫(‬ ‫قم‬ ‫بر‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫‪955‬‬
‫الله عنه‪-‬‬ ‫معاذ بن جبل ‪ -‬رضي‬ ‫وفي جامع الترمذي (‪ )1‬من حديث‬

‫المتحابون‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله ع!م!و‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫والشهداء)"‪ .‬وفي لفط‬ ‫النبيون ‪،‬‬ ‫نور يغبطهم‬ ‫لهم منابر من‬ ‫بجلالي‬

‫نور‬ ‫منابر من‬ ‫على‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يكونون‬ ‫الله‬ ‫بجلال‬ ‫المتحابون‬ ‫"‬ ‫لغيره (‪:)2‬‬

‫يغبطهم أهل الجمع "‪.‬‬

‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الخولا ني قال‬ ‫بي إدريس!‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫الموطأ"(‪ )3‬من‬ ‫"‬ ‫وفي‬

‫حوله ‪ ،‬فإذا اختلفوا في شيء؛‬ ‫والناس‬ ‫الثنايا‬ ‫فإذا فتى براق‬ ‫دمشق‬ ‫مسجد‬

‫جبلأ‬ ‫عنه ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬هذا معاذ بن‬ ‫رأيه ‪ ،‬فسألت‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وصدروا‬ ‫إليه‬ ‫أسندوه‬

‫فوجدته قد سبقني [‪ 157‬ب] بالتهجير‪ ،‬ووجدته‬ ‫كان الغد هجرت‬ ‫فلما‬

‫عليه‬ ‫فسلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم جئته من قبل وجهه‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫قضى‬ ‫‪ ،‬فانتظرته حتى‬ ‫يصلي‬

‫آلله؟‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫‪ :‬آلله‬ ‫؟ قلت‬ ‫‪ :‬آلله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫لاحبك‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫قلت‬ ‫ثم‬

‫سمعت‬ ‫ف! ني‬ ‫‪ :‬أبشر‪،‬‬ ‫إليه ‪ ،‬وقال‬ ‫ني‬ ‫‪ ،‬فجبذ‬ ‫ردائي‬ ‫بحبوة‬ ‫آلله ! فأخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫للمتحابين‬ ‫محبتي‬ ‫وجبت‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!يو يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لمتزاورين في‪ ،‬والمتباذلين في "‪.‬‬ ‫وا‬ ‫في‪،‬‬ ‫في‪ ،‬والمتجالسين‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫بي ذر ‪ -‬رضي‬ ‫أ‬ ‫أبي داود(‪ )4‬من حديث‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪.)923‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫لى رزين‪.‬‬ ‫إ‬ ‫) وعزاه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الاصول‬ ‫ذكره ابن الائير في جامع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)233‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 2 9‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9 5 4 ، 9‬‬ ‫‪53 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يزيد بن ابي=‬ ‫كلاهما من طريق‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪46 /5‬‬ ‫أيضا حمد‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫برقم (‪9945‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪056‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبغض‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫افصل‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضد‬ ‫وفيه أيضا(‪ )1‬عن عمر بن الخطاب‬

‫يغبطهم‬ ‫بانبياء‪ ،‬ولا شهداء‪،‬‬ ‫لأناسا ما هم‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫ان من‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله!‬ ‫" قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يوم القيامة بمكانهم‬ ‫الأنبياء والشهداء‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫غير ارحام‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫هم قوم تحابوا بروح‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫تخبرنا من هم ؟‬

‫لا‬ ‫نور‪،‬‬ ‫لعلى‬ ‫وانهم‬ ‫!‬ ‫لنور‬ ‫فوالله إن وبصوههم‬ ‫‪.‬‬ ‫يتعاطونها‬ ‫ولا أموال‬

‫الآية‪:‬‬ ‫الناس " وقرا هذه‬ ‫حزن‬ ‫اذا‬ ‫ولا يحزنون‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫خاف‬ ‫اذا‬ ‫يخافون‬

‫عليهم ولاهم يحزنون > [يونس‪.]62 /‬‬ ‫أويي آلله لاخؤف‬ ‫إت‬ ‫لا‬ ‫<أ‬

‫يغبطهم‬ ‫بانبياء‪ ،‬ولا شهداء‪،‬‬ ‫عبادا ليسوا‬ ‫لله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫‪:)2‬‬ ‫(‬ ‫لغيره‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫لنا‪ ،‬لعلنا‬ ‫لنا‪ ،‬جلهم‬ ‫صفهم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالوا‪ :‬يا‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الأنبياء بمكانهم‬

‫غير اموال تباذلوها‪ ،‬ولا أرحام‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫قوم تحابوا بروح‬ ‫هم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫نحبهم‬

‫يخافون اذا‬ ‫لا‬ ‫نور‪ ،‬وعلى كرالصي من نور‪،‬‬ ‫تواصلوها‪ ،‬هم نور‪ ،‬ووجوههم‬

‫<أ لا ن‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫ثم قرا هذه‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫حزن‬ ‫اذا‬ ‫ولا يحزنون‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫خاف‬

‫> [يونس‪.]62 /‬‬ ‫هم يحزنون‬ ‫ولا‬ ‫علئهم‬ ‫لاخوف‬ ‫آلله‬ ‫ولا‬

‫والرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫لسوء حفظه‬ ‫ويزيد ضعيف‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫أبي ذر‬ ‫عن مجاهد عن رجل عن‬ ‫زياد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪131 0‬‬ ‫(‬ ‫الضعيفة‬ ‫انظر السلسلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫لحديث‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬

‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫لم يدرك‬ ‫‪ ،‬أبو زرعة‬ ‫منقطع‬ ‫وإسناده‬ ‫(‪.)3527‬‬ ‫أبو داود‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫بي هريرة ه‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫(‪)573‬‬ ‫ابن حبان في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪561‬‬
‫عنه ‪ -‬ن‬
‫ا‬ ‫الله‬ ‫بي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫ا‬ ‫مسلم (‪ )1‬من حديث‬ ‫وفي صحيح‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فارصد‬ ‫قرية أخرى‬ ‫زار اخا له في‬ ‫ان رجلا‬ ‫"‬ ‫ع!يم قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في هذه‬ ‫لي‬ ‫اريد اخا‬ ‫قالى ‪:‬‬ ‫اين تريد؟‬ ‫قالى ‪:‬‬ ‫فلما اتى عليه ؛‬ ‫ملكا‪،‬‬ ‫مدرجته‬

‫في [‪ 158‬ا]‬ ‫احبه‬ ‫اني‬ ‫‪ :‬لا! غير‬ ‫قالى‬ ‫نعمة تربها؟‬ ‫عليه من‬ ‫لك‬ ‫القرية ‪ .‬قالى ‪:‬‬

‫فيه )"‪.‬‬ ‫احببتة‬ ‫كما‬ ‫أحبك‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫إليك‬ ‫الله‬ ‫رسولى‬ ‫‪ ،‬قالى ‪ :‬فا ني‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫له‪.‬‬ ‫احببتني‬ ‫الذي‬ ‫احبك‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫ني أحبك‬ ‫إ‬ ‫لمعاذ‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫وقال‬

‫فمر رجل‪،‬‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫كان عند رسول‬ ‫أبي داود(‪ :)2‬أن رجلا‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫اعلمته؟"‬ ‫"‬ ‫!يئ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫هذا‪ ،‬فقال‬ ‫لاحب‬ ‫إني‬ ‫الله !‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫احبك‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫احبك‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فلحقه‬ ‫فاعلمه"‪،‬‬ ‫"‬ ‫قال ‪ :‬لا! قال ‪:‬‬

‫له‪.‬‬ ‫أحببتني‬ ‫الذي‬

‫عنه ‪ -‬ن‬
‫ا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫كرب‬ ‫ايضا(‪ :)3‬عن المقدام بن معدي‬ ‫وفيها‬

‫"‪.‬‬ ‫انه يحبه‬ ‫أخاه ؛ فليخبره‬ ‫الرجل‬ ‫اذا احب‬ ‫"‬ ‫ع!يم قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫برقم (‪.)2567‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في صحيحه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،) 15‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫حمد‬ ‫أيضا‬ ‫و خرجه‬ ‫برقم (‪.)5125‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫(‪ .) 171 /4‬وهو حديث‬ ‫لحاكم في المستدرك‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،)571‬‬ ‫(‬

‫في الادب المفرد‬ ‫(‪ ،) 013 /4‬والبخاري‬ ‫أيضا أحمد‬ ‫أبو داود (‪ .)5 12 4‬و خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .)2‬وقال‬ ‫‪0‬‬ ‫اليوم والليلة (‪6‬‬ ‫في عمل‬ ‫والنسائي‬ ‫مكرر)‪،‬‬ ‫(‪923‬‬ ‫‪ ،) 5‬والترمذي‬ ‫(‪42‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫المقدام‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪562‬‬
‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يزيد بن نعامة الضبي ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)1‬‬ ‫وفي‬

‫اسمه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫؛ فليساله‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫اذا اخى‬ ‫"‬ ‫الله ع!يم ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬

‫للمودة "‪.‬‬ ‫أوصل‬ ‫فانه‬ ‫هو‪،‬‬ ‫وممن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫واسم‬

‫عنه ‪ :-‬ن‬
‫أ‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحبح‬

‫تؤمنوا‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الجنة‬ ‫بيده ! لا تدخلون‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فعلتموه تحاببتم؟‬ ‫إذا‬ ‫شي؟‬ ‫أدلكم على‬ ‫لا‬ ‫تحابوا‪ ،‬أو‬ ‫ولا تؤمنوا حتى‬

‫أفشوا السلام بينكم "‪.‬‬

‫أنبانا‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫بن محمد‬ ‫وقال الامام أحمد(‪ :)3‬حدثنا حجاج‬

‫بن أبي الهذيل ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سنان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬حدثنا شريك‬

‫بطأك‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ قالوا‬ ‫كانوا ينتظرونه ‪ ،‬فلما خرج‬ ‫أن أصحابه‬ ‫سر‪:‬‬ ‫يا‬ ‫بن‬ ‫عمار‬

‫كان‬ ‫ممن‬ ‫أن أخا لكم‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدثكم‬ ‫أما إني سوف‬ ‫‪:‬‬ ‫عنا أيها الامير؟ ! قال‬

‫الناس‬ ‫بأحب‬ ‫حدثني‬ ‫!‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه السلام قال‬ ‫موسى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلكم‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫الارض‬ ‫في أقمى‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إياه‬ ‫لحبك‬ ‫قال ‪ :‬لاحبه‬ ‫ولم؟‬ ‫‪:‬‬ ‫إليك ‪ ،‬قال‬

‫يعرفه‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫الارض‬ ‫عبد اخر في أقمى‪ ،‬أو طرف‬ ‫به‬ ‫سمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫طرف‬

‫ولا نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫) برقم (‪.)2923‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫هذا‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫ع!مرر‬ ‫النبي‬ ‫عن ابن عمر عن‬ ‫!ك!‪ .‬ويروى‬ ‫النبي‬ ‫ليزيد بن نعامة سماعا من‬

‫إسناده ‪.‬‬ ‫ولا يصح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪5 4‬‬ ‫برقم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)88 - 87‬‬ ‫(‪ )3‬في الزهد (ص‬

‫‪563‬‬
‫‪ ،‬لا‬ ‫شاكته‬ ‫؛ فكانما‬ ‫شوكة‬ ‫شاكته‬ ‫؛ فكانما أصابته ‪ ،‬وإن‬ ‫مصيبة‬ ‫فان أصابته‬

‫خلقا‬ ‫خلقت‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫خلقي‬ ‫أحب‬ ‫فذلك‬ ‫إلا لي ‪،‬‬ ‫يحبه‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫[‪ 158‬ب] خلقي‬ ‫كلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأوحى‬ ‫النار‪ ،‬أو تعذبهم‬ ‫تدخلهم‬

‫عليه‬ ‫‪ .‬فقام‬ ‫عليه‬ ‫قال ‪ :‬قم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فسقاه‬ ‫‪ :‬اسقه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ .‬فزرعه‬ ‫زرعا‬ ‫قال ‪ :‬ازرع‬

‫؟!‬ ‫يا موسى‬ ‫زرعك‬ ‫ما فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫فحصده‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬ما لا خير‬ ‫منه شيئا؟‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬ما تركت‬ ‫منه ورفعته‬ ‫قال ‪ :‬فرغت‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا خير‬ ‫إلا من‬ ‫انا لا اعذب‬ ‫‪:‬‬ ‫لي فيه‪ ،‬قال ‪ :‬فكذلك‬ ‫ما لا حاجة‬

‫فصل‬

‫لكان‬ ‫عذابه ؛‬ ‫من‬ ‫محبه‬ ‫أنها تنجي‬ ‫إلا‬ ‫الله‬ ‫في محبة‬ ‫ولو لم يكن‬

‫عنها بشيء أبدا‪.‬‬ ‫ينبغي للعبد الا يتعوض‬

‫يعذب‬ ‫لا‬ ‫أن الحبيب‬ ‫‪:‬‬ ‫في القران‬ ‫العلماء‪ :‬أين تجد‬ ‫بعض‬ ‫وسئل‬

‫أدله‬ ‫أتنتر‬ ‫نحن‬ ‫اليهود والنصرى‬ ‫<وقالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬في قوله تعا لى‬ ‫حبيبه ؟ فقال‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫[المائدة‬ ‫بذنولبهم )‬ ‫فلم يعذبكم‬ ‫مل‬ ‫وأحئوه‬

‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫بن يونس‬ ‫حدئنا إسماعيل‬ ‫وقال الامام احمد(‪:)1‬‬

‫قد‬ ‫! ولكن‬ ‫حبيبه‬ ‫الله‬ ‫والله لا يعذب‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪ :-‬ان النبي !ي!‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫الدنيا"‪.‬‬ ‫يبتليه في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 4‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪564‬‬
‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بو غالب‬ ‫حدثنا‬ ‫حدثنا سيار‪ ،‬حدثنا جعفر‪،‬‬ ‫وقال أحمد(‪:)1‬‬

‫الحواريين!‬ ‫معشر‬ ‫ع!ي!‪ :‬يا‬ ‫ابن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫بلغنا ن هذا الكلام في وصية‬

‫لهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتقربوا إليه بالمقت‬ ‫المعاصي‬ ‫أهل‬ ‫ببغض‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫تحببوا‬

‫جالسوا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫نجالس‬ ‫! فمن‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قالوا‪ :‬يا نبي‬ ‫بسخطهم‬ ‫رضاه‬ ‫والتمسوا‬

‫في‬ ‫رؤيته ‪ ،‬ويزهدكم‬ ‫بالله‬ ‫تذكركم‬ ‫منطقه ‪ ،‬ومق‬ ‫من يزيد في اعمالكم‬

‫دنياكم عمله‪.‬‬

‫وتعا لى‪-‬‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫عاجلا‪:‬‬ ‫ثوابا‬ ‫الله‬ ‫في الاقبال على‬ ‫ويكفي‬

‫بقلوبهم عمن‬ ‫كما أنه يعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫أقبل عليه‬ ‫لى مق‬ ‫إ‬ ‫عباده‬ ‫يقبل بقلوب‬

‫لا بأيديهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫العباد بيد‬ ‫عنه‪ ،‬فقلوب‬ ‫أعرض‬

‫قتادة قال ‪:‬‬ ‫في تفسير شيبان عن‬ ‫حدثنا حسين‬ ‫وقال الامام أحمد(‪:)2‬‬

‫الله‬ ‫إلا أقبل‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بقلبه‬ ‫‪ :‬ما أقبل عبد‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بن حيان‬ ‫لنا ن هرم‬ ‫ذكر‬

‫ورحمتهم‪.‬‬ ‫يرزقه مودتهم‬ ‫حتى‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ -‬بقلوب‬ ‫‪ -‬عز وجل‬

‫بقلبه الا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وما أقبل عبد‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا مرفوعا(‪ ،)3‬ولفظه‬ ‫وقد روي‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫تفد اليه بالود‪95[ ،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده‬ ‫عليه بقلوب‬ ‫الله‬ ‫أقبل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)232‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أبي الدرداء‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫) من حديث‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الاوسط‬ ‫الطبراني في المعجم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المصلوب‬ ‫بن حسان‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ :)2 48 /‬فيه محمد‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد ( ‪0‬‬ ‫في مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫كذاب‬

‫‪565‬‬
‫"‪.‬‬ ‫أسرع‬ ‫إليه‬ ‫خير‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والرحمة‬

‫وكل إحسان‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫من أحسن‬ ‫كانت القلوب مجبولة على حب‬ ‫واذا‬

‫ومابكم شن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬كما قال‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لى العبد فمن‬ ‫إ‬ ‫وصل‬

‫غيره دونه‪.‬‬ ‫بحب‬ ‫قلبه‬ ‫ألام ممن شغل‬ ‫فلا‬ ‫‪]53‬‬ ‫[النحل‪/‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫نغمؤفمن‬

‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫بو معاوية ‪ ،‬قال‬ ‫حدثنا‬ ‫قال الامام أحمد(‪:)1‬‬

‫لى داود ‪ -‬عليه‬ ‫الله إ‬ ‫أوحى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المنهال‬

‫ه‬ ‫لى عبادي‬ ‫إ‬ ‫لي ‪ ،‬وحببني‬ ‫!‬ ‫عبادي‬ ‫‪ ،‬وحبب‬ ‫أحببني‬ ‫!‬ ‫يا داود‬ ‫‪:-‬‬ ‫السلام‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أحببك‬ ‫إليك ‪ ،‬فكيف‬ ‫عبادك‬ ‫‪ ،‬و حبب‬ ‫هذا أنا أحبك‬ ‫!‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫إلا لحسن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬فإنهم لا يذكرون‬ ‫عندهم‬ ‫تذكرني‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫عبادك‬

‫وحب‬ ‫‪،‬‬ ‫من يحبه‬ ‫‪ -‬عز وجل ‪ -‬حبه وحب‬ ‫الله‬ ‫سئل‬ ‫ما‬ ‫ومن افصل‬

‫ني أسالك‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫ان يقول (‪:)2‬‬ ‫ذلك‬ ‫جمع‬ ‫أ‬ ‫لى حبه ‪ ،‬ومن‬ ‫إ‬ ‫يقرب‬ ‫عمل‬

‫! ما‬ ‫اللهم‬ ‫عمل يقربني الى حبك‪،‬‬ ‫من يحبك ‪ ،‬وحب‬ ‫حبك‪ ،‬وحب‬

‫عني مما لا‬ ‫وما زويت‬ ‫فاجعله قق لي فيما تحب‪،‬‬ ‫؛‬ ‫رزقتني مما أحب‬

‫لي "‪.‬‬ ‫لجد‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫ابي عبد‬ ‫وفيه "المنهال عن‬ ‫‪.)72‬‬ ‫في الزهد (ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫فيه‬ ‫جمع‬ ‫من المصادر‪ ،‬ولعل المؤلف‬ ‫إليه‬ ‫رجعت‬ ‫فيما‬ ‫لم أجد الدعاء بهذا السياق‬ ‫(‪)2‬‬

‫معاذ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي (‪)3235‬‬ ‫اخرجها‬ ‫منه‬ ‫لى‬ ‫مفرفا‪ ،‬والفقرة [لاو‬ ‫روي‬ ‫ما‬

‫بن يزيد الخطمي‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ )34 9‬من حديث‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجها‬ ‫الثانية‬ ‫و لفقرة‬

‫بي الدرداء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)34 9‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[لترمذي‬ ‫أخرجها‬ ‫الثالثة‬ ‫لفقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫‪566‬‬
‫إلي من‬ ‫أحب‬ ‫اجعل حبك‬ ‫اللهم !‬ ‫تحب؛‬ ‫فيما‬ ‫أحب؛ فاجعله فراغا لي‬

‫‪ ،‬والى‬ ‫إليك‬ ‫حببني‬ ‫!‬ ‫اللهم‬ ‫الظما‪،‬‬ ‫لماء البارد على‬ ‫ا‬ ‫أهلي ‪ ،‬وما لي ‪ ،‬ومن‬

‫يحبك‬ ‫ممن‬ ‫واجعلني‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحين‬ ‫وعبادك‬ ‫‪ ،‬وأنبيائك ورسلك‬ ‫ملائكتك‬

‫قلبي بحبك‪،‬‬ ‫أحي‬ ‫ه اللهم !‬ ‫الصالحين‬ ‫وأنبياءك وعبادك‬ ‫ملائكتك‬ ‫ويحب‬

‫بقلبي كله‪ ،‬وأرضيك‬ ‫اجعلني أحبك‬ ‫!‬ ‫اللهم‬ ‫‪.‬‬ ‫واجعلني لك كما تحب‬

‫كله في مرضاتك‪.‬‬ ‫وسعيي‬ ‫كله لك‪،‬‬ ‫حبي‬ ‫اجعل‬ ‫‪ .‬اللهم !‬ ‫كله‬ ‫بجهدي‬

‫حقيقة‬ ‫الاسلام ؛ الذي قيامها به‪ ،‬وهو‬ ‫خيمة‬ ‫وهذا الدعاء هو فسطاط‬

‫ذلك‬ ‫بحقيقة‬ ‫‪ ،‬والقائمون‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫‪،‬و ن‬ ‫الله‬ ‫ن لا إله إلا‬ ‫شهادة‬

‫لى عباده من‬ ‫إ‬ ‫تعرف‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬ ‫) [المعارج‪]33 /‬‬ ‫‪< :‬لمحعفدكمقإلمون‬ ‫هم‬

‫مفطورة‬ ‫له‪ ،‬فإن القلوب‬ ‫محبتهم‬ ‫أسمائه‪ ،‬وصفاته ‪ ،‬و فعاله بما يوجب‬

‫وتعا لى ‪ -‬له الكمال‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫به ‪ ،‬والله‬ ‫قام‬ ‫محبة الكمال ‪ ،‬ومن‬ ‫على‬

‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫ما‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫فيه‬ ‫نقص‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫؛‬ ‫المطلق [‪ 915‬ب] من كل وجه‬

‫رجل‬ ‫على‬ ‫الخلق كلهم‬ ‫بل لو كان جمال‬ ‫منه‪،‬‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫لجميل الذي‬ ‫ا‬

‫نسبة قط‬ ‫كان لجمالهم‬ ‫لما‬ ‫بذلك الجمال‬ ‫وكانوا جميعهم‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫واحد‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫جدا‬ ‫النسبة اقل من نسبة سراج ضعيف‬ ‫بل كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى جمال‬ ‫إ‬

‫[النحل‪.]06 /‬‬ ‫)‬ ‫لاصتهلى‬ ‫<ولله المثل‬ ‫الشمس‬ ‫جرم‬

‫الجمال " عبد الله‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫النبي ع!ي! قوله ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وقد روى‬

‫‪567‬‬
‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫و بو سعيد الخدري‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫ابن عمرو بن العاص‬

‫وثابت بن قيس(‪ ،)5‬و بو‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫بن عمر بن الخطاب‬ ‫الله‬ ‫مسعود(‪ ،)3‬وعبد‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الدرداء(‪ ،)6‬و بو هريرة (‪ ،)7‬و بو ريحانة (‪ )8‬رضي‬

‫جمال‬ ‫كل‬ ‫ممن‬ ‫لجمال‬ ‫با‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الجميل‬ ‫‪:‬‬ ‫أسمائه الحسنى‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫الاوصاف‬ ‫وجمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫فهو من آثار صنعته ‪ ،‬فله جمال‬ ‫في الوجود‬

‫كلها‬ ‫‪ ،‬وصفاته‬ ‫كلها حسنى‬ ‫‪5‬‬ ‫الاسماء‪ ،‬فأسماو‬ ‫الافعال ‪ ،‬وجمال‬ ‫وجمال‬

‫وجماله‬ ‫لى جلاله‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫بشر‬ ‫ولا يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫كمال ‪ ،‬و فعاله كلها جميلة‬

‫فيه‬ ‫أنستهم رويته ما هم‬ ‫عدن‬ ‫في جنات‬ ‫في هذه الدار‪ ،‬فاذا رأو ‪ 5‬سبحانه‬

‫النور على‬ ‫غيره ‪ ،‬ولولا حجاب‬ ‫لى شئ‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فلا يلتفتون حينئذ‬ ‫النعيم‬ ‫من‬

‫بصره من‬ ‫انتهى إليه‬ ‫وجهه ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬ما‬ ‫سبحات‬ ‫وجهه لاحرقت‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)9‬‬ ‫كما في صحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬

‫‪5)26 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،) 17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪55‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪9 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4665‬‬ ‫الطبرا ني في الاوسط‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في الكبير (‪.)366 / 18‬‬ ‫الطبراني‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫لم اجده‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪182 ،‬‬ ‫‪181 /4‬‬ ‫(‬ ‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫أبو داود (‪29‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33 / 4‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫) وغيره ‪.‬‬ ‫(‪917‬‬ ‫مسلم‬ ‫وقد أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫عند البخاري‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪568‬‬
‫لا ينام ‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كلمات‬ ‫بخمس!‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قام فينا رسول‬

‫الليل قبل عمل‬ ‫‪ ،‬ويرفعه ‪ ،‬يرفع إليه عمل‬ ‫القسط‬ ‫‪ ،‬يخفض‬ ‫ينام‬ ‫له أن‬ ‫ينبغي‬

‫لأحرقت‬ ‫النور لو كشفه‬ ‫حجابه‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫قبل عمل‬ ‫النهار‬ ‫وعمل‬ ‫النهار‪،‬‬

‫من خلقه "‪.‬‬ ‫بصره‬ ‫إليه‬ ‫ما انتهى‬ ‫وجهه‬ ‫سبحات‬

‫ليل‪ ،‬ولا‬ ‫عند ربكم‬ ‫عنه ‪ :-‬ليس‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫وان مقدار كل يوم من أيامكم عند الله‬ ‫‪،‬‬ ‫نور السموات من نور وجهه‬ ‫نهار‪،‬‬

‫أول النهار أو اليوم ‪،‬‬ ‫بالامس‬ ‫عليه أعمالكم‬ ‫ساعة ‪ ،‬فتعرض‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬

‫ما يكره ‪ ،‬فيغضبه ذلك‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فيطلع منها على‬ ‫ساعات‬ ‫فينظر فيها ثلاث‬

‫العرش ‪ ،‬يجدونه يثقل عليهم‬ ‫الذين يحملون‬ ‫فأول من يعلام بغضبه‬

‫والملائكة‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫وسرادقات‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫يحملون‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪016‬‬ ‫الذين‬ ‫فيسبحه‬

‫إلا‬ ‫شيء‬ ‫القرن ‪ ،‬فلا يبقى‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وينفخ‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫المقربون‬

‫يمتلئ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ساعات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬فيسبحونه‬ ‫والانس‬ ‫إلا الثقلين ‪ :‬لجن‬


‫ا‬ ‫سمعه‬

‫ثم يؤتى بما في الارحام‪ ،‬فينظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫فتلك ست‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن رحمة‬

‫هو‬ ‫لا اله إلا‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫في الأرحام كيف‬ ‫فيصوركم‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫ثلاث‬ ‫فيها‬

‫ثم ينظر في أرزاق الخلق كلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫فتلك تسع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكيم‬ ‫العزيز‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء عليم‬ ‫فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث ساعات‬

‫شأنكم‪،‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫[الرحمن‪ .]92 /‬ثم قال عبد‬ ‫)‬ ‫ربومهوفيشان‬ ‫قرأ ‪:‬‬

‫ربكم تبارك وتعا لى‪.‬‬ ‫وشان‬

‫‪956‬‬
‫بن إسماعيل‪،‬‬ ‫حدثنا موسى‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫الدارمي‬ ‫بن سعيد‬ ‫رواه عثمان‬

‫بن عبد الله‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫الزبير‬ ‫حدثنا حماد بن سلمة عن‬

‫عن‬ ‫بن إدريس‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫عنه ‪ ،-‬ورواه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الفهري ‪ ،‬عن‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫عباد بن كثير‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫خالد بن الهياج ‪ ،‬عن‬

‫نهار‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬ ‫إن ربكم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫معدان ‪ ،‬عن‬

‫وان يوما عند‬ ‫‪،‬‬ ‫نورا من نور الكرسي‬ ‫مملوءات‬ ‫ولا ليل‪ ،‬وإن السموات‬

‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫في ثلاث‬ ‫الخلائق‬ ‫ساعة ‪ ،‬فترفع فيها أعمال‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫ربك‬

‫حملة‬ ‫يعلم بغضبه‬ ‫وان أول من‬ ‫‪،‬‬ ‫فيغضبه ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها ما يكره‬ ‫فيرى‬

‫العرثر في‬ ‫له سرادقات‬ ‫له‪ ،‬ويسبح‬ ‫العرثر ‪ ،‬يرونه يثقل عليهم فيسبحون‬

‫من‬ ‫ساعات‬ ‫رضا‪ ،‬فتلك ست‬ ‫ربنا‬ ‫حتى يمتلئ‬ ‫النهار‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثلاث ساعات‬

‫من يشاء في‬ ‫من يشاء ويقتر على‬ ‫النهار‪ ،‬ثم يأمر بأرزاق الخلائق ‪ ،‬فيعطي‬

‫أرحام كل‬ ‫إليه‬ ‫ثم ترفع‬ ‫‪،‬‬ ‫فتلك تسع ساعات‬ ‫النهار‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثلاث ساعات‬

‫من‬ ‫ساعات‬ ‫المدة لمن يشاء في ثلاث‬ ‫فيها ما يشاء‪ ،‬ويجعل‬ ‫‪ ،‬فيخلق‬ ‫دابة‬

‫عنه ‪ -‬هذه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ثم تلا ابن مسعود‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫النهار‪ ،‬فتلك‬

‫ربنا تبارك وتعا لى‪.‬‬ ‫شأن‬ ‫[الرحمن ‪ ]2 9 /‬هذا من‬ ‫شان )‬ ‫ربومهوفى‬ ‫لاية ‪:‬‬ ‫ا‬

‫]‬ ‫ب‬ ‫[ ‪016‬‬ ‫بنور‬ ‫اعوذ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الذي دعا به يوم الطائف‬ ‫دعاء النبي !‬ ‫وفي‬

‫والاخرة ن‬
‫أ‬ ‫الدنيا‬ ‫عليه أمر‬ ‫الطلمات‪ ،‬وصلح‬ ‫له‬ ‫الذي أشرقت‬ ‫وجهك‬

‫‪.)19‬‬ ‫) في رده على بشر المريسي (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪057‬‬
‫‪ ،‬لك العتبى حتى ترضى ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬أو ينزل بي سخطك‬ ‫يحل علي غضبك‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الا بك‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬

‫لنوره‬ ‫القضاء بين عباده تشرق‬ ‫لفصل‬ ‫القيامة‬ ‫وتعا لى يوم‬ ‫جاء سبحانه‬ ‫فإذا‬

‫لارض! نجورربهاووضعالكنت)‬ ‫ا‬ ‫وأشرقت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫الله تعا‬ ‫كلها‪ ،‬كما قال‬ ‫الارض‬

‫والارض‬ ‫عنه ‪ :-‬نور السموات‬ ‫الله‬ ‫بن مسعود ‪ -‬رضي‬ ‫الله‬ ‫‪ ]96‬وقول عبد‬ ‫[الزمر‪/‬‬

‫‪.]35‬‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫لارض! )‬ ‫<أدئه نورا لشمؤتوا‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫لقوله تعا‬ ‫تفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫من نور وجهه‬

‫عنه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫ابي بكر(‪ -)2‬رضي‬ ‫وفي الصحيحين من حديث‬

‫نور السموات‬ ‫أنت‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫اللهم لك‬ ‫"‬ ‫الليل ‪:‬‬ ‫قيام‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫استفتاح‬

‫ومن فيهن "‪.‬‬ ‫والأرض‬

‫الفضل بن‬ ‫الكرماني من حديث‬ ‫وحرب‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫وفي سنن ابن ماجه‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الله‬ ‫بن المنكدر‪ ،‬عن جابر بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫الرقاشي ‪،‬‬ ‫عيسى‬

‫اذ سطع‬ ‫؛‬ ‫في نعيمهم‬ ‫الجنة‬ ‫بينا أهل‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عنهما‬

‫عليهم من فوقهم‪،‬‬ ‫فإذا الرث قد أشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم نور‪ ،‬فرفعوا رؤوسهم‬

‫الدعاء‬ ‫الطبرا ني في كتاب‬ ‫‪ .) 42‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السيرة النبوية‬ ‫في‬ ‫) ذكره ابن هشام‬ ‫( ‪1‬‬

‫بن جعفره‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫‪)346‬‬ ‫(‪/25‬‬ ‫الكبير‬ ‫والمعجم‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫(‪360‬‬

‫(‪.)976‬‬ ‫ومسلم‬ ‫كما رواه البخاري (‪،)6317‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫بل من حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫(‪ ،)67 /3‬والعقيلي في الضعفاء (‪274 /2‬‬ ‫البزار‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫برقم (‪184‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،)6‬والدارقظني‬ ‫‪1‬‬ ‫في الشريعة (‪5‬‬ ‫والاجري‬ ‫)‪،‬‬ ‫في الكامل (‪13 /6‬‬ ‫‪ ،)275‬وابن عدي‬

‫في الزوائد‪ :‬إسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪ .) 5‬قال البوصيري‬ ‫( ‪1‬‬ ‫في الرؤية‬

‫‪571‬‬
‫قولاقن رت‬ ‫< سلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وذلك‬ ‫!‬ ‫الجنة‬ ‫يا أهل‬ ‫السلام عليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫اليهم ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬وينظر‬ ‫اليه‬ ‫‪ ،‬فينطرون‬ ‫[يس‪ ]58 /‬فيرفعون رؤوسهم‬ ‫زحيو )‬

‫فيبقى نوره وبركته‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫يحتجب‬ ‫النعيم حتى‬ ‫يلتفتون إلى شيء من‬

‫المحبين‬ ‫فما ظن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حرب‬ ‫لفظ حديث‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ديارهم ومنازلهم‬ ‫عليهم وعلى‬

‫؟"‪.‬‬ ‫النعيم‬ ‫الى وجهه الكريم في جنات‬ ‫بلذة النظر‬

‫وقد كان من دعاء النبي !ي!‪" :‬أسألك لذة النطر الى وجهك‪،‬‬

‫في‬ ‫حبان‬ ‫والنسائي ‪ ،‬وابن‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫أ‬ ‫الامام‬ ‫"‪ .‬ذكره‬ ‫الى لقائك‬ ‫والشوق‬

‫(‪.)1‬‬ ‫صحيحه‬

‫(‪:)2‬‬ ‫ثم اختر لنفسك‬ ‫لقائه ‪،‬‬ ‫وأحبائه عند‬ ‫أوليائه‬ ‫الان شان‬ ‫قاسمع‬

‫لنفسك قي الهوى من تصطفي‬ ‫فاختر‬ ‫أحببته‬ ‫من‬ ‫القتيل بكل‬ ‫أنت‬

‫تعا لى؛‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫نظر أهل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫بن حسان‬ ‫قال هشام‬

‫لجنة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نعيم‬ ‫نسوا‬

‫بن سابور‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن شعيب‬ ‫وقال هشام بن عمار(‪ :)3‬حدثنا محمد‬

‫الجرشي‬ ‫أ]‬ ‫[‪161‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫حدثنا سعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫عبد الرحمن‬

‫)‪ ،‬وابو يعلى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬و بن حبان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 - 5 4‬‬ ‫‪ ،)2 6 4 /‬والنسائي (‪/3‬‬ ‫احمد(‪4‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ .) 52 4 /‬وهو‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62 4‬‬ ‫(‬ ‫في مسنده‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫البيت لابن الفارض‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاعور وهو‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫وفي إسناده‬ ‫لجنة (‪.)793‬‬ ‫ا‬ ‫ابو نعيم في صفة‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تهم بالكذب‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫ضعيف‬

‫‪572‬‬
‫الأعور‪ ،‬عن‬ ‫عن الحارث‬ ‫الهمداني يحدث‬ ‫إسحاق‬ ‫أبا‬ ‫سمع‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫القاضي‬

‫أهل‬ ‫أسكن‬ ‫إذا‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنه ‪ -‬رفعه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بي طالب‬ ‫أ‬ ‫عليئ بن‬

‫الأمين‬ ‫الروج‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لى أهل‬ ‫إ‬ ‫النار النار‪ ،‬بعث‬ ‫لجنة ‪ ،‬و هل‬ ‫ا‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫تزوروه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويامركم‬ ‫السلام‬ ‫يقرئكم‬ ‫ربكم‬ ‫! إن‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬يا أهل‬ ‫فيقول‬

‫‪،‬‬ ‫والياقوت‬ ‫الدر‬ ‫‪ ،‬وحصباؤه‬ ‫المسك‬ ‫‪ ،‬تربته‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أبطح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫فناء‬

‫لجنة مستبشرين‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وورقه الزمرد‪ ،‬فيخرج‬ ‫الرطب‬ ‫الذهب‬ ‫وشجره‬

‫موعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لى وجهه‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والنظر‬ ‫الله‬ ‫كرامة‬ ‫‪ ،‬وئم‬ ‫‪ ،‬فثم يجمعهم‬ ‫مسرورين‬

‫‪ ،‬ويكسون‬ ‫والشرب‬ ‫السماع ‪ ،‬والاكل‪،‬‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫فيأذن‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫أنجزه‬ ‫الله‬

‫ربكم‬ ‫وعدكم‬ ‫مما‬ ‫بقي‬ ‫! هل‬ ‫الله‬ ‫أولياء‬ ‫يا‬ ‫مناد‪:‬‬ ‫الكرامة ‪ ،‬ئم ينادي‬ ‫حلل‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫إلا النظر‬ ‫شيء‬ ‫فما بقي‬ ‫أنجزنا ما وعدنا‪،‬‬ ‫لا‪ ،‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫شيء؟‬

‫! ارفع حجابي‬ ‫يا جبريل‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫في حجب‪،‬‬ ‫لهم الرب‬ ‫‪ ،‬فيتجلى‬ ‫وجهه‬

‫الاول ‪ ،‬فينظرون‬ ‫لحجاب‬ ‫ا‬ ‫فيرفع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لى وجهي‬ ‫إ‬ ‫ينظروا‬ ‫؛ كي‬ ‫لعبادي‬

‫!‬ ‫يا عبادي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيناديهم الرب‬ ‫له سجدا‪،‬‬ ‫لى نور من نور الرب ‪ ،‬فيخرون‬ ‫إ‬

‫‪ ،‬فيرفع‬ ‫دار ثواب‬ ‫إنما هي‬ ‫‪،‬‬ ‫بدار عمل‬ ‫؛ فإنها ليست‬ ‫ارفعوا رووسكم‬

‫حامدين‬ ‫لله‬ ‫فيخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫و جل‬ ‫فينظرون أمرا هو أعظم‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫الحجاب‬

‫إنما‬ ‫بدار عمل‪،‬‬ ‫‪ ،‬إنها ليست‬ ‫‪ :‬ارفعوا رووسكم‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬فيناديهم‬ ‫ساجدين‬

‫ينظرون‬ ‫الثالث ‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫الحجاب‬ ‫مقيم ‪ .‬فيرفع‬ ‫‪ ،‬ونعيم‬ ‫دار ثواب‬ ‫هي‬

‫ما‬ ‫!‬ ‫سبحانك‬ ‫‪:‬‬ ‫لى وجهه‬ ‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫العالمين ‪ ،‬فيقولون حين‬ ‫رب‬ ‫لى وجه‬ ‫إ‬

‫لى وجهي‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫كرامتي أمكنتكم من‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫عبادتك‬ ‫عبدناك حق‬

‫سكنني!‬ ‫لمن‬ ‫‪ :‬طوبى‬ ‫أن تتكلم ‪ ،‬فتقول‬ ‫للجنة‬ ‫الله‬ ‫فيأذن‬ ‫‪.‬‬ ‫داري‬ ‫وأحلتكم‬

‫‪573‬‬
‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫وذلك‬ ‫له !‬ ‫لمن اعددت‬ ‫وطوبى‬ ‫!‬ ‫فيئ‬ ‫لمن يخلد‬ ‫وطوبى‬

‫<وصه يومزناضر"!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ]2‬وقوله تعا لى‬ ‫الرعد‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ماب‬ ‫لهم وح!ن‬ ‫<طوب‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 - 2 2 /‬‬ ‫مة‬ ‫لقيا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ظر‬ ‫نا‬ ‫إكركا‬

‫عنه ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫(‪ )1‬من حديث‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫وما‬ ‫انيتهما‪ ،‬وحليتهما‪،‬‬ ‫جنتان من [‪ 161‬ب] ذهب‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫قال رسول‬

‫وحليتهما‪ ،‬وما فيهما‪ ،‬وما بين القوم‬ ‫أنيتهما‪،‬‬ ‫فيهما‪ ،‬وجنتان من فضة‪،‬‬

‫في جنة عدن "‪.‬‬ ‫وجهه‬ ‫رداء الكبرياء على‬ ‫الا‬ ‫وبين أن ينظروا الى ربهم‬

‫‪ ،‬حدثنا جرير بن‬ ‫ابو الربيع‬ ‫الدارمي (‪ :)2‬حدثنا‬ ‫وذكر عثمان بن سعيد‬

‫كعب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يزيد بن أبي زياد‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عبد الحميد‪،‬‬

‫ما‬ ‫طيبا على‬ ‫! فزادت‬ ‫لاهلك‬ ‫لجنة إلا قال ‪ :‬طيبي‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫الله إ‬ ‫ما نظر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫في مقداره‬ ‫يخرجون‬ ‫الدنيا إلا‬ ‫يوم كان عيدا في‬ ‫وما من‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت‬

‫إليه ‪ ،‬وتسفي‬ ‫وتعا لى ‪ ،‬فينظرون‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫لهم‬ ‫لجنة ‪ ،‬ويبرز‬ ‫ا‬ ‫رياض‬

‫ربهم ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬شيئا‬ ‫‪ ،‬فلا يسالون‬ ‫والمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم الريح بالطيب‬

‫ما كانوا عليه من‬ ‫ازدادوا على‬ ‫وقد‬ ‫لى اهلهم‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فيرجعون‬ ‫إلا أعطاهم‬

‫لجمال سبعين ضعفا‪.‬‬ ‫وا‬ ‫الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬و مسلم‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 9 7‬‬ ‫(‬ ‫لبخا ري‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫في الشريعة (‪،)573‬‬ ‫ايضا الاجري‬ ‫‪ .)2‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫على الجهمية (ص‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .)2‬وقي إسناده يزيد بن أبي زياد‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لجنة (ص‬ ‫ا‬ ‫وأبو نعيم في صفة‬

‫‪574‬‬
‫حدثنا ثوير بن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقال عبد بن حميد(‪ )1‬أخبرني شبابة عن إسرائيل‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ -‬يقول‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫سمعت‬ ‫فاختة ‪:‬‬ ‫أبي‬

‫‪ ،‬ونعيمه ‪ ،‬وسرره‬ ‫ينظر الى خدمه‬ ‫الجنة منزلة من‬ ‫ان أدنى أهل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيم‬

‫‪ ،‬وعشية"‬ ‫غدوة‬ ‫لى وجهه‬ ‫ا‬ ‫من ينطر‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫سنة ‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫مسيرة ألف‬

‫‪ ]23 - 2‬رواه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القيامة‬ ‫< وصه يومؤناضر"!الىركاناظر!)‬ ‫‪:‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫تلا هذه‬ ‫ثم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الترمذي (‪ )2‬في جامعه‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عن ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫الدارمي (‪)3‬‬ ‫وذكر عثمان بن سعيد‬

‫مبلغ‪،‬‬ ‫النعيم كل‬ ‫منهم‬ ‫اذا بلغ‬ ‫الجنة‬ ‫ان أهل‬ ‫"‬ ‫النبي ع!مم قال ‪:‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫رفعه‬

‫لهم الرب ‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬فنظروا‬ ‫منه؛ تجلى‬ ‫نعيم أفصل‬ ‫لا‬ ‫وظنوا أن‬

‫نظروا لى وجه‬
‫إ‬ ‫نعيم عاينوه حين‬ ‫الر حمن ‪ ،‬فنسوا كل‬ ‫لى وجه‬ ‫إ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حمن‬ ‫الر‬

‫لىركا‬ ‫يومهذصناضر"!‬ ‫<وصه‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله تعا لى‬ ‫البصري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقال‬

‫وتعا لى بالنظر إليه ‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫تبارك‬ ‫قال ‪ :‬حسنها‬ ‫‪]23- 22‬‬ ‫القيامة‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ناظزه‬

‫من مسنده (‪.)981‬‬ ‫(‪ ) 1‬في المنتخب‬

‫في المستدرك‬ ‫لحاكم‬ ‫وا‬ ‫(‪،)64 ، 13 /2‬‬ ‫أيضا أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)0333‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ثوير‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .) 5 1 0 . 5 0 9‬وفي‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫وأخرجه‬ ‫)‪.‬‬ ‫بشر المريسي (‪22 9‬‬ ‫والرد على‬ ‫)‪،‬‬ ‫الجهمية (‪918‬‬ ‫(‪ )3‬في الرد على‬

‫الكديمي وهو متهم‪.‬‬ ‫بن يونس‬ ‫وفي إسناده محمد‬ ‫‪،) 1‬‬ ‫الدارقطني في الروية (‪39‬‬

‫‪575‬‬
‫لى ربها عز وجل‪.‬‬ ‫إ‬ ‫تنظر‬ ‫أن تنضر وهي‬ ‫لها‬ ‫وحق‬

‫المعرفة‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المحبة ‪ -‬أو قال‬ ‫لاهل‬ ‫لو لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫الداراني‬ ‫قال أبو سليمان‬

‫بها‪.‬‬ ‫لاكتفوا‬ ‫]‬ ‫‪23 - 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القيامة‬ ‫< وصه يومؤناضربر!كربهاناظر!)‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫لا هذه‬ ‫إ‬

‫سعيد بن المسيب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫من حديث‬ ‫النسائي (‪)1‬‬ ‫وذكر‬

‫نرى‬ ‫! هل‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬قلنا‪ :‬يا رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫أ]‬ ‫[‪162‬‬

‫غيم‬ ‫لا‬ ‫في يوم‬ ‫في رؤية الشصس‬ ‫تضامون‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ربنا‬

‫سترون‬ ‫قلنا‪ :‬لا! قال ‪" :‬فإنكم‬ ‫فيها؟"‬ ‫القمر ليلة البدر لا غيم‬ ‫فيه‪ ،،‬وفي‬

‫تعرف‬ ‫هل‬ ‫!‬ ‫عبد ي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫محاضرة‬ ‫ليحاضره‬ ‫ربكم حتى ان أحدكم‬

‫بمغفر تي صرت‬ ‫‪:‬‬ ‫لي؟ فيقول‬ ‫ألم تغفر‬ ‫!‬ ‫رب‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫وكذا؟‬ ‫كذا‬ ‫ذنب‬

‫الى هذا"‪.‬‬

‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن زيد بن اسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الخدري‬ ‫بي سعيد‬ ‫ا‬ ‫ابن يسار‪ ،‬عن‬

‫ربنا‪،‬‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫! فيقولون‬ ‫الجنة‬ ‫يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنة‬ ‫لاهل‬ ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬

‫لنا لا‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫رضيتم‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫! فيقول‬ ‫في يديك‬ ‫‪ ،‬وا لخير‬ ‫وسعديك‬

‫اعطيكم‬ ‫‪ :‬ألا‬ ‫فيقول‬ ‫!‬ ‫خلقك‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫‪ ،‬وقد أعطيتنا ما لم تعط‬ ‫نرضى‬

‫واسناده صحيح‪.‬‬ ‫(‪.)7763‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في السنن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪82 9‬‬ ‫‪ ،)7 5‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪6 5 4 9‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪576‬‬
‫من ذلك ؟ فيقول ‪:‬‬ ‫وأي شي؟ أفضل‬ ‫!‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫من ذلك ؟ فيقولون‬ ‫أفصل‬

‫أبدا"‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫فلا اسخط‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫رضوا‬ ‫عليكم‬ ‫أحل‬

‫ني عن‬ ‫البنا‬ ‫ثابت‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)1‬‬ ‫والمسانيد*‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وقي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النبي لمجم‬ ‫عنه ‪ -‬عن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عن صهيب‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫بن بي‬ ‫ا‬ ‫عبد الرحمن‬

‫موعدا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫إن لكم‬ ‫!‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫مناد‪ :‬يا‬ ‫نادى‬ ‫؛‬ ‫الجنة الجنة‬ ‫أهل‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫"‬

‫موازيننا‪،‬‬ ‫ويثقل‬ ‫وجوهنا‪،‬‬ ‫ألم يبيض‬ ‫!‬ ‫ما هو؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫‪.‬‬ ‫يريد أن ينجزكموه‬

‫فوالله!‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فينظرون‬ ‫‪،‬‬ ‫لحجاب‬ ‫ا‬ ‫النار؟ فيكشف‬ ‫و يجرنا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫ويدخلنا‬

‫ولا أقر لأعينهم "‪.‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫النظر‬ ‫إليهم من‬ ‫شيئا أحب‬ ‫الله‬ ‫ما أعطاهم‬

‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جرير بن عبد‬ ‫البخاري <‪ )2‬من حديث‬ ‫وفي صحيح‬

‫سترون‬ ‫انكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لى القمر ليلة البدر‪ ،‬فقال‬ ‫إ‬ ‫إذ نظر‬ ‫ع!ب!م‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫جلوسا‬

‫تغلبوا‬ ‫ألا‬ ‫في رؤيته ‪ ،‬فإن استطعتم‬ ‫تضامون‬ ‫لا‬ ‫رممم كما ترون هذا القمر‬

‫‪ ،‬وقبل غروبها؛ فافعلوا"‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫قبل طلوع‬ ‫صلاة‬ ‫على‬

‫عن عطاء بن يزيد الليثي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫من حديث‬ ‫<‪)3‬‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫نرى‬ ‫هر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫عنه ‪ :-‬أن الناس قالوا‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬رصد‬ ‫عن‬

‫وابن ماجه‬ ‫و لترمذي (‪،)2552‬‬ ‫‪،)333‬‬ ‫‪،332 /4‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫‪،) 181‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫(‪187‬‬

‫ايضا مسلم (‪.)633‬‬ ‫أخرى )‪ ،‬و خرجه‬ ‫ومواضع‬ ‫‪7434‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪577‬‬
‫القمر‬ ‫في‬ ‫[‪ 162‬ب]‬ ‫تضارون‬ ‫هل‬ ‫"‬ ‫الله ع!يم ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫ربنا يوم القيامة ؟ فقال‬

‫ليس‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫تضارون‬ ‫فهل‬ ‫"‬ ‫! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قالوا‪ :‬لا يا رسول‬ ‫ليلة البدر؟"‬

‫" وفي‬ ‫ترونه كذلك‬ ‫فانكم‬ ‫"‬ ‫! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫؟" قالوا‪ :‬لا يا رسول‬ ‫سحاب‬ ‫دونها‬

‫في رؤيتهما"‪.‬‬ ‫الا كما تضارون‬ ‫في رؤية ربكم‬ ‫لا تضارون‬ ‫فانكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬

‫عن‬ ‫محمد‬ ‫العزيز بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد‬ ‫قتيبة‬ ‫وقال الترمذي (‪ :)1‬حدثنا‬

‫عنه ‪ :-‬ن‬
‫أ‬ ‫لله‬ ‫بي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫العلاء‬

‫ثم‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫يوم القيامة في صعيد‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي! قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إنسافي‬ ‫ليتبع كل‬ ‫‪ :‬الا‬ ‫لمين ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬فيقول‬ ‫العا‬ ‫يطلع عليهم رب‬

‫التصاوير‬ ‫الصليب صليبه ‪ ،‬ولصاحب‬ ‫ما كان يعبد‪ ،‬فيمثل لصاحب‬

‫ويبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫ما كانوا يعبدون‬ ‫النار ناره ‪ ،‬فيتبعون‬ ‫ولصاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫تصاويره‬

‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫لمين ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬فيقول‬ ‫العا‬ ‫فيطلع عليهم رب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمون‬

‫بالله منكا‬ ‫! نعوذ‬ ‫بالله منك‬ ‫! نعوذ‬ ‫بالله منك‬ ‫‪ :‬نعوذ‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫الناس‬ ‫تتبعون‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫يتوارى‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتبتهم‬ ‫ربنا‪ ،‬ثم يأمرهم‬ ‫نرى‬ ‫! هذا مكاننا حتى‬ ‫الله ربنا‬

‫! نعوذ‬ ‫نعوذ بالله منك‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس ؟ فيقولون‬ ‫ألا تتبعون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫عليهم‬ ‫بطلع‬

‫ويثبتهم "‪.‬‬ ‫يامرهم‬ ‫ربنا‪ ،‬وهو‬ ‫نرى‬ ‫ربنا‪ ،‬وهذا مكاننا حتى‬ ‫الله‬ ‫!‬ ‫منك‬ ‫بالله‬

‫ليلة‬ ‫القمر‬ ‫في رؤية‬ ‫تضارون‬ ‫وهل‬ ‫"‬ ‫؟ ! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نراه يا‬ ‫قالوا‪ :‬وهل‬

‫تلك‬ ‫رؤيته‬ ‫في‬ ‫لا تضارون‬ ‫فإنكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬لا يا رسول‬ ‫البدر؟"‬

‫برقم (‪.)2557‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪578‬‬
‫‪ :‬أنا ربكم‬ ‫فيقول‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬فيعرفهم‬ ‫بطلع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يتوارى‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫الساعة‬

‫جياد‬ ‫مثل‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فيمرون‬ ‫الصراط‬ ‫‪ ،‬ويوضع‬ ‫لمسلمون‬ ‫ا‬ ‫! فيقوم‬ ‫فاتبعوني‬

‫النار فيطرح‬ ‫أهل‬ ‫ويبقى‬ ‫سلم‪،‬‬ ‫سلم‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫الخيل ‪ ،‬والركاب‬

‫فيها‬ ‫من مزيد؟ ثم يطرح‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫امتلأت ؟ فتقول‬ ‫فيقاذ‪ :‬هل‬ ‫منهم فيها فوج‪،‬‬

‫أوعبوا فيها؛‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫مزيد؟‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫امتلأت ؟ فتقول‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫فوج‬

‫لى بعض‪،‬‬ ‫إ‬ ‫بعضها‬ ‫فانزوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬فيها قدمه‬ ‫الرحمن‬ ‫وضع‬

‫النار النار؛ أتي‬ ‫الجنة الجنة ‪ ،‬وأهل‬ ‫أهل‬ ‫الله‬ ‫فاذا أدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫قط‬ ‫‪ :‬قط‬ ‫وقالت‬

‫النار‪ ،‬ثم‬ ‫السور؛ الذي بين أهل الجنة وأهل‬ ‫على‬ ‫فيوقف‬ ‫ملبيا‪،‬‬ ‫لموت‬ ‫با‬

‫النار!‬ ‫يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خائفين‬ ‫الجنة ! فيطلعون‬ ‫أ]‬ ‫[‪163‬‬ ‫يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫النار‪:‬‬ ‫الجنة وأهل‬ ‫الشفاعة ‪ ،‬فيقال لأهل‬ ‫‪ ،‬يرجون‬ ‫مستبشرين‬ ‫فيطلعون‬

‫الذي‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫قد عرفناه ‪ ،‬هو‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء‬ ‫تعرفون‬ ‫هل‬

‫الجنة!‬ ‫يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫السور‬ ‫على‬ ‫ذبحا‬ ‫فيذبح‬ ‫فيضجع‪،‬‬ ‫بنا‪،‬‬ ‫وكل‬

‫"‪.‬‬ ‫خلو ‪ ،3‬ولا موت‬ ‫النار !‬ ‫ويا اهل‬ ‫خلو ‪ ،3‬ولا موت‪،‬‬

‫في الصحيحين‪،‬‬ ‫وأصله‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫وفي لفظ للترمذي (‪ :)1‬فلو أن أحدا‬


‫"‬ ‫وأخصر‪.‬‬ ‫لكن هذا السياق أجمع‬

‫ولو أن أحدا مات حزنا؛ لمات أهل‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫مات فرحا؛ لمات أهل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النار‬

‫العوفي‬ ‫بن سعد‬ ‫إسناده عطية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫برقم (‪)2558‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ضعيفان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بن وكيع‬ ‫وسفيان‬

‫‪957‬‬
‫أبي قرة عن مالك‪،‬‬ ‫بن ابي اسامة (‪ )1‬من حديث‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫وفي مسند‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫حدثنا أبو الزبير‪ ،‬قال‬ ‫زياد بن سعد‪،‬‬ ‫عن‬

‫كان يوم القيامة‬ ‫إذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ -‬يقول‬ ‫الله‬

‫قائل‬ ‫أناسي بإمامهم ‪ ،‬فجئنا اخر الناس ‪ ،‬فيقول‬ ‫كل‬ ‫الأمم ‪ ،‬ودعي‬ ‫جمعت‬

‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫الينا الناس‬ ‫فيشرف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمة ؟ قال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫مناد‪ :‬إنكم‬ ‫فينادي‬ ‫‪.‬‬ ‫في أفته‬ ‫محمد‬ ‫وهذا‬ ‫أمة محمد‪،‬‬ ‫الأمينة ‪ ،‬هذه‬

‫أقرب‬ ‫نكون‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫رقاب‬ ‫تي ‪ ،‬نتخطى‬ ‫‪ :‬فنأ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولون‬ ‫الاخرون‬

‫بإمامهم ‪ ،‬فيدعى‬ ‫أناس‬ ‫الناس كل‬ ‫ثم يدعى‬ ‫منزلة ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الناس إلى‬

‫نبيكم؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫اليهود‪ .‬فيقال‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫أنتم ؟ فيقولون‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫اليهود‪ ،‬فيقال‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫كتابنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫كتابكم‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫‪ :‬نبينا موسى‬ ‫فيقولون‬

‫حوله‪:‬‬ ‫للملأ‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫الله‬ ‫ونعبد‬ ‫عزيرا‪،‬‬ ‫‪ :‬نعبد‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫‪ :‬ما تعبدون‬ ‫فيقول‬

‫‪:‬‬ ‫أنتم ؟ فيقولون‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫النصارى‬ ‫ثم يدعى‬ ‫!‬ ‫جهنم‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫اسلكوا‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫نبينا عيسى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫نبيكم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫نحن‬

‫‪ :‬نعبد‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫تعبدون‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫الانجيل‬ ‫كتابنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫كتابكم‬

‫‪ .‬فيدعى‬ ‫جهنم‬ ‫في‬ ‫بهؤلاء‬ ‫‪ :‬اسلكوا‬ ‫حوله‬ ‫للملأ‬ ‫‪ ،‬وأمه ‪ ،‬والله ‪ .‬فيقول‬ ‫عيسى‬

‫اتخذونيوأئى‬ ‫للئاس‬ ‫قفت‬ ‫! <ءأنت‬ ‫عيسى‬ ‫]‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫يا [‪63‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعيسى‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫عيسى‬

‫ما‬ ‫لى أنأقول‬ ‫ما يكون‬ ‫‪< :‬ستخنك‬ ‫فيقول‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 /‬‬ ‫[المائدة‬ ‫الله >‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الهتن‬

‫من‬ ‫غريب‬ ‫‪ .) 5 4‬وهو‬ ‫(‬ ‫الرؤية‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫بغية الباصط‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪..‬‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬

‫‪058‬‬
‫لعسليز‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫] ! لى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[المائدة ‪6 /‬‬ ‫فقد علمته )‬ ‫قلتمو‬ ‫بحق إنكنت‬ ‫لى‬ ‫ليس‬

‫‪،‬‬ ‫يعبدون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بإمامهم‬ ‫أناس‬ ‫كل‬ ‫يدعى‬ ‫ثم‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫المائدة‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫طيهم‬

‫يعبد الها؛ فليتبعه‪ ،‬تقدمهم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫ايها الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫الصارخ‬ ‫ثم يصرخ‬

‫ومنها‪:‬‬ ‫والقمر‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫وا لحجارة‬ ‫منها ‪ :‬لخشب‬


‫ا‬ ‫لهتهم‪،‬‬ ‫ا‬

‫أنتم؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فيقف‬ ‫المسلمون‬ ‫يبقى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدجال‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫داعية ‪ ،‬فيقول‬ ‫وخير‬ ‫اسم‪،‬‬ ‫خير‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫المسلمون‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬

‫‪:‬‬ ‫! فيقول‬ ‫‪ :‬القران‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫‪ :‬ما كتابكم‬ ‫! فيقول‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫نبيكم‬

‫ذلك‬ ‫سينفعكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫نعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫ما تعبدون‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫أتعرفون‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫وعدنا‪،‬‬ ‫يومنا الذي‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫ان صدقتم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬و لم تروه ؟ فيقولون‬ ‫تعرفونه‬ ‫وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم ! فيقول‬ ‫‪:‬‬ ‫رأيتموه ؟ فيقولون‬

‫ربنا‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫لهم‬ ‫له ‪ .‬قال ‪ :‬فيتجلى‬ ‫أنه لا عدل‬ ‫نعم‬

‫النور باهله "‪.‬‬ ‫ثم يمضي‬ ‫له سجدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬و يخرون‬ ‫أسماؤك‬ ‫تباركت‬

‫أبي الزبير‪،‬‬ ‫عنه ‪ -‬من حديث‬ ‫الله‬ ‫أحمد(‪ - )1‬رضي‬ ‫الامام‬ ‫وفي مسند‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمع‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫الورود‪ ،‬فاخبرني‬ ‫جابرا عن‬ ‫سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫نها‪ ،‬وما‬ ‫باوثا‬ ‫الأمم‬ ‫الناس ‪ ،‬فتدعى‬ ‫فوق‬ ‫كوم‬ ‫على‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫نجيء‬ ‫"‬

‫ما تنتطرون؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫ذلك‬ ‫ربنا بعد‬ ‫يأتينا‬ ‫فالاول ‪ ،‬ثم‬ ‫تعبد‪ ،‬الأول‬ ‫كانت‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫إليك‬ ‫ننظر‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫! فيقولون‬ ‫‪ :‬أنا ربكم‬ ‫ربنا‪ ،‬فيقول‬ ‫‪ :‬ننتظر‬ ‫فيقولون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.34 6 -‬‬ ‫‪34 5‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪581‬‬
‫فيتبعونه"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيتجلى لهم يضحك‬

‫بي موسى‬ ‫أ‬ ‫أن أبا بردة بن‬ ‫‪)1‬‬ ‫<‬ ‫الدارمي‬ ‫بن سعيد‬ ‫عثمان‬ ‫ردكر‬

‫الاشعري‬ ‫حدئنا أبو موسى‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشعري أتى عمر بن عبد العزيز‪ ،‬فقال‬

‫الأمم يوم القيامة في‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬ ‫"‬ ‫!ي! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ :-‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫قوم ما كانوا‬ ‫مثل لكل‬ ‫؛‬ ‫بين خلقه‬ ‫بدا له ان يصاع‬ ‫فاذا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫صعيد‬

‫في مكادب‪،‬‬ ‫ربنا؛ ونحن‬ ‫يأتينا‬ ‫ثم‬ ‫النار‪،‬‬ ‫يقحموهم‬ ‫يعبدون ‪ ،‬فيتبعونهم حتى‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪6 4‬‬ ‫؟‬ ‫تنتطرون‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫! فيقول‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫أنتم ؟ فنقول‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فيقول‬

‫حدثتنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فنقول‬ ‫انه رممم‬ ‫تعلمون‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ننتظر ربنا ! فيقول‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫نعلم أنه لا عدل‬ ‫‪:‬‬ ‫تعرفونه ؟ فنقول‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فيقول‬ ‫‪ -‬أو جاءتنا الرسل‬ ‫الرسل‬

‫منكم‬ ‫فانه ليس‬ ‫!‬ ‫لمسلمين‬ ‫ا‬ ‫أبشروا معشر‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم يقول‬ ‫ضاحكا‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫له‪ ،‬فيتجلى‬

‫يهودئا‪ ،‬أو نصرانيا" فقال عمر لابي بردة ‪:‬‬ ‫النار‬ ‫مكانه في‬ ‫وقد جعلت‬ ‫الا‬ ‫أحد‬

‫!ي!؟! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫يحدث‬ ‫موسى‬ ‫أبا‬ ‫لقد سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫غير‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫أبي يذكره عن‬ ‫لقد سمعت‬ ‫هو‬ ‫لا إله إلا‬ ‫الذي‬ ‫والله‬ ‫إي‬

‫في الاسلام‬ ‫ما سمعت‬ ‫العزيز‪:‬‬ ‫فقال عمر بن عبد‬ ‫ئلاثا!‬ ‫ولا‬ ‫مرتين ‪،‬‬ ‫مرة‪ ،‬ولا‬

‫لي منه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫حديثا هو احب‬

‫و خرجه‬ ‫في الرؤية (‪.)93‬‬ ‫أيضا الدارقطني‬ ‫‪ .) 018‬و خرجه‬ ‫<‬ ‫لجهمية‬ ‫‪1‬‬ ‫في الرد على‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫واسناده ضعيف‪،‬‬ ‫‪ )54‬مختصرا‪.‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫في مسنده‬ ‫)‪ ،‬وعبد بن حميد‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪70 /4‬‬ ‫أحمد‬

‫علي بن زيد وهو ضعيف‪.‬‬ ‫فيه‬

‫‪582‬‬
‫بن عطية‪،‬‬ ‫الاوزاعي ‪ :‬حدثني حسان‬ ‫وفي الترمذي (‪ )1‬من حديث‬

‫عنه ‪ -‬فقال أبو‬ ‫الله‬ ‫هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫أبا‬ ‫أنه لقي‬ ‫‪:‬‬ ‫عن سعيد بن المسيب‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫في سوق‬ ‫بيني وبينك‬ ‫تعا لى أن يجمع‬ ‫الله‬ ‫أسال‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬

‫أن أهل‬ ‫"‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أخيرني‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫أو فيها سوق‬ ‫سعيد‪:‬‬

‫في مقدار يوم‬ ‫أعمالهم ‪ ،‬فيؤذن لهم‬ ‫نزلوا فيها بفضل‬ ‫دخلوها؛‬ ‫اذا‬ ‫الجنة‬

‫عرشه‪،‬‬ ‫تبارك وتعا لى ‪ ،‬فيبرز لهم‬ ‫الله‬ ‫الدنيا‪ ،‬فيزورون‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫الجمعة‬

‫لهم منابر من نور‪،‬‬ ‫فيوضع‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫ويتبدى لهم في روضة من رياض‬

‫من ذهب‪،‬‬ ‫ومنابر‬ ‫من زبرجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومنابر‬ ‫من ياقوت‬ ‫لؤلو‪ ،‬ومنابر‬ ‫من‬ ‫ومنابر‬

‫أدناهم ‪ -‬وما فيهم دنيء‪ -‬على كثبان لمسك‬


‫ا‬ ‫من فضة‪ ،‬ويجلس‬ ‫ومنابر‬

‫منهم مجلسا"‪.‬‬ ‫والكافور‪ ،‬ما يرون أن أهل الكرايسي أفصل‬

‫ربنا يوم القيامة ؟ قال ‪:‬‬ ‫نرى‬ ‫! وهل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قال ابو هريرة ‪ :‬قلت‬

‫قلنا ‪ :‬لا‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ليلة البدر؟"‬ ‫والقمر‬ ‫في رؤية الشمس‬ ‫تمارون‬ ‫هل‬ ‫!‬ ‫نعم‬ ‫"‬

‫إلا‬ ‫أحد‬ ‫لمجلس‬ ‫ا‬ ‫في رؤية ربكم ‪ ،‬ولا يبقى في ذلك‬ ‫لا تمارون‬ ‫كذلك‬ ‫"‬

‫!‬ ‫فلان‬ ‫يا فلان بن‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫للرجل‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫محاضرة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫حاضره‬

‫غدراته في الدنيا‪،‬‬ ‫فيذكره ببعض‬ ‫كذا‪ ،‬وكذا؟‬ ‫أتذكر يوم كذا‪ ،‬عملت‬

‫منزلتك‬ ‫بلغت‬ ‫مغقرتي‬ ‫بلى ! فبسعة‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫!‬ ‫لي؟‬ ‫ألم تغفر‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫فوقهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫سحابة‬ ‫كشيتهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫هم‬ ‫فبينا‬ ‫[‪ 164‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه‬

‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪ .‬قال‬ ‫(‪4336‬‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫‪1‬‬ ‫أيضا‬ ‫) برقم (‪ .)2 5 4 9‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫‪ .‬فا‬ ‫هذا الوجه‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬

‫‪583‬‬
‫قوموا إلى ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم طيبا‪ ،‬لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط‪ ،‬ثم يقول‬ ‫فامطرت‬

‫به‬ ‫تي سوقا قد حفت‬ ‫فنأ‬ ‫!‬ ‫فخذوا ما اشتهيتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرامة‬ ‫لكم من‬ ‫أعددت‬

‫يخطر‬ ‫ولم‬ ‫الاذان ‪،‬‬ ‫ولم تسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫لى مثله‬ ‫إ‬ ‫العيون‬ ‫‪ ،‬فيه ما لم تنظر‬ ‫الملائكة‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫يباع فيه شيء‪ ،‬ولا يشترى‬ ‫ليس‬ ‫إلينا ما اشتهينا‪،‬‬ ‫فيحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫على القلوب‬

‫بعضا‪ ،‬فيثبل الرجل ذو لمنزلة الرفيعة‪،‬‬


‫ا‬ ‫السوق يلقى أهل الجنة بعضهم‬ ‫ذلك‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫ني ‪ -‬فيروعه ما يرى عليه من اللباس‬ ‫د‬ ‫فيهم‬ ‫دونه ‪ -‬وما‬ ‫فيلقى من هو‬

‫ان‬ ‫ينبغي لأحد‬ ‫أنه لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫منه‪،‬‬ ‫يتمثل عليه أحسن‬ ‫ينقضي آخر حديته حتى‬

‫وأهلا!‬ ‫مرحبا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقلن‬ ‫لى منازلنا‪ ،‬فتتلقانا أزواجنا‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فيها‪ ،‬ثم ننصرف‬ ‫يحزن‬

‫انا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫فارقتنا عليه ‪،‬‬ ‫"كثر مما‬ ‫وان بك من الجمال والطيب‬ ‫لقد جئت‪،‬‬

‫بمثل ما انقلبنا"‪.‬‬ ‫أن ننقلب‬ ‫اليوم ربنا الجبار‪ ،‬ويحقنا‬ ‫جالسنا‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن المصفى‬ ‫في مسنده (‪ :)1‬حدثنا‬ ‫بن سفيان‬ ‫وقال يعقوب‬

‫أبيه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا عمرو بن خالد‪ ،‬عن زيد بن علي‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫سويد بن عبد‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫عن علي بن أبي طالب ‪ -‬رضي‬ ‫‪،‬‬ ‫عن جده‬

‫ما‬ ‫" وذكر‬ ‫يوم جمعة‬ ‫في كل‬ ‫يزور أهل الجنة الرب تبارك وتعالى‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬

‫ثم‬ ‫حجابا‪،‬‬ ‫! فيكشفون‬ ‫الحجب‬ ‫تعا لى ‪ :‬اكشفوا‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يعطون‬

‫حجابا‪ ،‬حتى يتجلى لهم عن وجهه ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬وكأنهم لم يروا‬

‫‪.]3‬‬ ‫ه‬ ‫ق‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫<ولدشا مزلد>‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫نعمة قبل ذلك ‪ ،‬وهو‬

‫بن‬ ‫وفي إسناده عمرو‬ ‫(‪.)852‬‬ ‫السنة "‬ ‫اعتقاد اهل‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫اللالكائي في‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫موضوع‬ ‫لحديث‬ ‫‪ .‬فا‬ ‫بالكذب‬ ‫ورماه وكيع‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫الواسطي‬ ‫خالد‬

‫‪584‬‬
‫الله‬ ‫الحسن ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الدارمي (‪)1‬‬ ‫وذكر عثمان بن سعيد‬

‫على‬ ‫ربنا يوم القيامة ونحن‬ ‫يأتينا‬ ‫"‬ ‫انه قال ‪:‬‬ ‫النبي !سممرسلا‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬عن‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫ضاحكا"‬ ‫لنا‬ ‫مكان رفيع ‪ ،‬فيتجلى‬

‫ابو عوانة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو موسى‬ ‫الدارمي (‪ :)2‬حدثنا‬ ‫عثمان‬ ‫وقال‬

‫يوم القيامة‪،‬‬ ‫يامر السماء‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن مزاحم‬ ‫الضحاك‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الأجلح‬

‫فيها‪ ،‬ثم يامر السماء الثانية‬ ‫ومن‬ ‫بالأرض‬ ‫فيحيطون‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫فتنشق بمن‬

‫قد احاطوا‬ ‫فيكونون سبعة صفوف‬ ‫أ]‬ ‫[‪165‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حتى ذكر سبع سموات‬

‫ومعه‬ ‫‪،‬‬ ‫جلاله ‪ -‬في بهائه وجماله‬ ‫الأعلى ‪ -‬جل‬ ‫ثم ينزل الملك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناس‬

‫ما شاء من الملائكة‪.‬‬

‫‪ -‬وكان‬ ‫وقال عثمان بن سعيد(‪ :)3‬حدثنا هشام بن خالد الدمشقي‬

‫مولى‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن سابور‪ ،‬حدثنا عمر‬ ‫شعيب‬ ‫‪ -‬حدثنا محمدبن‬ ‫ثقة‬

‫ع!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫بن مالك ‪ -‬رضي‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫غفرة ‪،‬‬

‫ما هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها ممتة سوداء‪ ،‬فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي كفه مر‪%‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جاء ني جبريل‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪913‬‬ ‫الجهمية‬ ‫في الرد على‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫الجهمية‬ ‫في الرد على‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،)4228‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫(‪980‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫)‪ .‬و خرجه‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 4‬‬ ‫الجهمية‬ ‫في الرد على‬ ‫(‪)3‬‬

‫والدارقطني في الروية (‪ .)65‬قال ابن‬ ‫‪،)6731‬‬ ‫(‬ ‫الاوسط‬ ‫والطبراني في المعجم‬

‫غفرة‬ ‫مولى‬ ‫عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫بي‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫ما ذكر‬ ‫‪ ) 1‬بعد‬ ‫(‪16‬‬ ‫المراسيل‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬

‫بطرقه‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫لحديث‬ ‫وا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫لم يلق انس‬

‫‪585‬‬
‫لك‬ ‫هدى‬ ‫فتكون‬ ‫ربك‪،‬‬ ‫بها اليك‬ ‫هذه الجمعة ‪ ،‬أرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫ياجبريل؟‬

‫أنتم‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫فيها خير‬ ‫لكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها؟ قال‬ ‫لنا‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫بعدك‬ ‫من‬ ‫ولأمتك‬

‫‪ ،‬يصلي‪،‬‬ ‫مؤمن‬ ‫لا يوافقها عبد‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬وفيها ساعة‬ ‫السابقون‬ ‫الاخرون‬

‫له‬ ‫ذخر‬ ‫الا‬ ‫له بقسم‬ ‫‪ ،‬ولا خيرا ليس‬ ‫الا أتاه‬ ‫خيرا هو له قسم‬ ‫الله‬ ‫يسال‬

‫دفع عنه أكثر‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫ما هو مكتوب‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫منه‪ ،‬ولا يستعيذ‬ ‫أفصل‬

‫القيامة‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫يوم‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النكتة السوداء؟‬ ‫ماهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫منه ‪.‬‬

‫يوم‬ ‫ولم تسمونه‬ ‫‪:‬‬ ‫نسميه عندنا يوم المزيده قلت‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫الأيام‬ ‫سيد‬ ‫وهو‬

‫مسك‬ ‫في الجنة واديا أفبح من‬ ‫اتخذ‬ ‫لأن ربك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟ !‬ ‫جبريل‬ ‫يا‬ ‫لمزيد‬ ‫ا‬

‫الى‬ ‫عرشه‬ ‫الجبار عن‬ ‫الاخرة ؛ هبط‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫كان يوم الجمعة‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫أبيض‬

‫عليها‬ ‫من نور‪ ،‬يجلس‬ ‫بمنابر‬ ‫الكرسي‬ ‫وقد حف‬ ‫الوادي ‪،‬‬ ‫كرسيه الى ذلك‬

‫يحفوا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرف‬ ‫أهل‬ ‫ثم يجيء‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشهداء يوم‬ ‫الصديقون‬

‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫والاكرام ‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬فيقول‬ ‫بالكثيب‪ ،‬ثم يبدو لهم ذو الجلال‬

‫دار كرامتي‪،‬‬ ‫نعمتي ‪ ،‬وأحللتكم‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬وأتممت‬ ‫وعدي‬ ‫الذي صدقتكم‬

‫الرضا‪،‬‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫فيشهد‬ ‫!‬ ‫عنا‬ ‫الرضا‬ ‫نسأل‬ ‫‪:‬‬ ‫بأجمعهم‬ ‫ني ! فيقولون‬ ‫فسلو‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫عبد‬ ‫كل‬ ‫نهمة‬ ‫تنتهي‬ ‫فيسألونه حتى‬ ‫!‬ ‫سلوني‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫ثم يقول‬

‫جلاله‪-‬‬ ‫الجبار ‪ -‬جل‬ ‫فيرجع‬ ‫!‬ ‫رضينا‬ ‫ربنا !‬ ‫حسبنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫!‬ ‫ني‬ ‫سلو‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫رأت‪،‬‬ ‫عيق‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫من‬ ‫شراقهم‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فيفتح لهم بقدر‬ ‫الى عرشه‬

‫على قلب بشر‪ ،‬ويرجع أهل الغرف‬ ‫[‪ 165‬ب] ولا خطر‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا أذن سمعت‬

‫غرفة من لولوة بيضاء‪ ،‬وياقوتة حمراء‪ ،‬وزمردة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الى غرفهم‬

‫مطردة فيها أنهارها‪ ،‬متدلية فيها‬ ‫قصثم‪ ،‬ولا وصم‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫خضراء‪،‬‬

‫‪586‬‬
‫منهم‬ ‫لى يوم أحوج‬ ‫إ‬ ‫فليسوا‬ ‫ومساكنها‪،‬‬ ‫لمارها‪ ،‬فيها أزواجها‪ ،‬وخدمها‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ورضوانا‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫؛ ليزدادوا فضلا‬ ‫لجمعة‬ ‫ا‬ ‫لى يوم‬ ‫ا‬

‫أبي اليقظان ‪ ،‬ومن‬ ‫بن عمير‬ ‫عثمان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫جماعة‬ ‫أنس‬ ‫رواه عن‬

‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫في مسنده‬ ‫رواه الشاقعي‬ ‫طريقه‬

‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫والزبير بن عدي‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫السنة "(‪ ،)2‬ومنهم‬ ‫"‬

‫بن بريدة ‪ ،‬كلهم‬ ‫الله‬ ‫الرقاشي ‪ ،‬وعبد‬ ‫ويزيد‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫البناني ‪ ،‬وعبد‬

‫في‬ ‫وزاد الشافعي في مسنده‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن أنس‪ ،‬وصححه‬

‫عثمان‬ ‫وساقه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫فيه ربكم‬ ‫اليوم الذي استوى‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اخره‬

‫لهم ربهم تبارك‬ ‫ثم يتجلى‬ ‫"‬ ‫وقال في بعضها‪:‬‬ ‫بن ابي شيبة من طرق‪،‬‬

‫نعمتي‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬و تممت‬ ‫وعدي‬ ‫صدقتكم‬ ‫أنا الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعا لى ‪ ،‬فيقول‬

‫معه‬ ‫‪ ،‬ويرتفع‬ ‫كرسيه‬ ‫"ثم يرتفع على‬ ‫‪:‬‬ ‫كرامتي " إ لى أن قال‬ ‫محل‬ ‫وهذا‬

‫"‪.‬‬ ‫لى غرفهم‬ ‫إ‬ ‫الغرف‬ ‫أهل‬ ‫ويرجع‬ ‫‪ ،‬والشهداء‪،‬‬ ‫النبيون ‪ ،‬والصديقون‬

‫أبي الزبير‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن مقاتل بن حيان‬ ‫الزبرقان (‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وروى‬

‫إن أهل الجنة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫عن‬

‫اليهم في الدنيا‪ ،‬وذلك‬ ‫كما يحتاجون‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫لى العلماء في‬ ‫إ‬ ‫ليحتاجون‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"عثمان‬ ‫" بدل‬ ‫"عبيدالله‬ ‫)‪ .‬وفيه‬ ‫السندي‬ ‫ترتيب‬ ‫‪ 1‬إمن‬ ‫‪27 - 1 2 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪. 2 5 1 -‬‬ ‫‪2 5 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬

‫بعد ذكره‬ ‫)‬ ‫بن عمرو‪ ،‬قال الذهبي في الميزان ‪437 /31‬‬ ‫‪ )31‬روى عنه مجاشع‬

‫‪.‬‬ ‫هذا موضوع‬ ‫‪:‬‬ ‫للحديث‬

‫‪587‬‬
‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تمنوا! فيقولون‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫جمعة‬ ‫في كل‬ ‫ربهم‬ ‫أنهم يزورون‬

‫‪ :‬تمنوا‬ ‫لهم‬ ‫فيقال‬ ‫ما أعطيتنا؟‬ ‫‪ ،‬وأعطيتنا‬ ‫الجنة‬ ‫أدخلتنا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نتمنى‬

‫لجمعة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وذكر‬ ‫العلماء"‬ ‫فيلتفتون الى‬

‫حذيفة‬ ‫بي وائل ‪ ،‬عن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاعمش‬ ‫ابن منده (‪ )1‬من حديث‬ ‫وروى‬

‫بطولها‪ ،‬وفيها يقول ‪:‬‬ ‫لجمعة‬ ‫ا‬ ‫قصة‬ ‫ع!مم‬ ‫النبي‬ ‫عنه ‪ -‬عن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫الله‬ ‫فيكشف‬ ‫!‬ ‫العا لمين ننطر اليك‬ ‫رب‬ ‫وجهك‬ ‫‪ :‬أرنا‬ ‫فيقولون‬ ‫!‬ ‫سلوني‬ ‫"‬

‫"‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫لهم‪ ،‬فينظرون‬ ‫ويتجلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجب‬ ‫تبارك وتعالى تلك‬

‫انه حدث‬ ‫‪:‬‬ ‫القرظي‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫الدارمي (‪)2‬‬ ‫وذكر عثمان‬

‫والنار؛ اقبل‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أ] الله‬ ‫[‪166‬‬ ‫إذا فرغ‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيز‪ ،‬قال‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬

‫في أول درجة‪،‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫من الغمام والملائكة ‪ ،‬فيسلم‬ ‫في ظلل‬

‫قولاقن رت‬ ‫< سغ‬ ‫‪:‬‬ ‫في القران‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال القرظي‬ ‫‪.‬‬ ‫فيردون عليه السلام‬

‫حتى‬ ‫في درجهم‬ ‫بهم ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫!‬ ‫سلوني‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‪ ]58 /‬فيقول‬ ‫‪1‬‬ ‫رحيم >‬

‫الملائكة إليهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬تحملها‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ثم تاتيهم التحف‬ ‫‪،‬‬ ‫عرشه‬ ‫على‬ ‫يستوي‬

‫العابدون أنهم لا‬ ‫لو علم‬ ‫‪:‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقال عبد الواحد بن زيد عن‬

‫بن حسان‬ ‫وقال هشام‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫في الاخرة ‪ ،‬لذابت أنفسهم‬ ‫يرون ربهم‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫مطيب‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫إسناده‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪288‬‬ ‫البزار (‪/7‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 2 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫‪ :‬مجمع‬ ‫انظر‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫الجهمية‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪588‬‬
‫لجنة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نعيم‬ ‫نسوا‬ ‫‪ ،‬فاذا رأوه‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لاهل‬ ‫يتجلى‬ ‫لى‬ ‫وتعا‬ ‫أنه تبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬

‫المحبين ‪ ،‬قال الشاعر(‪:)1‬‬ ‫الصبر صبر‬ ‫أعجب‬

‫يحمد‬ ‫لا‬ ‫فانه‬ ‫إلا عليك‬ ‫في المواطن كلها‬ ‫والصبر يحمد‬

‫الصابرين ؟ قال ‪:‬‬ ‫أي الصبر أشد على‬ ‫‪:‬‬ ‫الشبلي ‪ ،‬فقال‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫وقف‬

‫‪ :‬فالصبر‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬لا!‬ ‫لله ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الصبر‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬لا!‬ ‫السائل‬ ‫الله ‪ .‬فقال‬ ‫في‬ ‫الصبر‬

‫الشبلي‬ ‫فصرخ‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الصبر‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا! قال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫مع‬

‫قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تزهق‬ ‫روحه‬ ‫كادت‬ ‫صرخة‬

‫والصبر في سائر الاشياء محمود‬ ‫عواقبه‬ ‫فمذموم‬ ‫والصبر عنك‬

‫لحب‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫لى طاعته‬ ‫إ‬ ‫معصيته ‪ ،‬والرجاء يحركك‬ ‫عن‬ ‫يبعدك‬ ‫لخوف‬ ‫ا‬

‫المشتاقين إليه لا‬ ‫‪ -‬أن قلوب‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫شوقا‪ .‬لما علم‬ ‫إليه‬ ‫يشوقك‬

‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لقلوبهم‬ ‫للقاء؛ سكنا‬ ‫لهم أجلا‬ ‫تهدأ إلا بلقائه ؛ ضرب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫[ لععكبوت‬ ‫>‬ ‫لالق‬ ‫الئه‬ ‫فإن جل‬ ‫لله‬ ‫< منكان يرجوالقا‬

‫غدا(‪)3‬‬ ‫اصبر لعلك تلقى من تحب‬ ‫فرقته‬ ‫من شكا شوقه من طول‬ ‫يا‬

‫هدى‬ ‫نار الغرام‬ ‫عساك تلقى على‬ ‫مجتهدا‬ ‫وسر إليه بنار الشوق‬

‫زاد شوقا إليه‪.‬‬ ‫محبوبه ؛‬ ‫من‬ ‫الصادق كلما قرب‬ ‫المحب‬

‫الخيام من الخيام (‪)4‬‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫ما يكون الشوق يوما‬ ‫و عظم‬

‫(‪ )1‬سبق البيت‪.‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫)‪ ،‬وإحياء علوم الدين‬ ‫‪186‬‬ ‫البيت في الرسالة القشيرية (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)033‬‬ ‫لرسالة القشيرية (ص‬ ‫البيت الاول في‬ ‫(‪)3‬‬

‫سبق البيت‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪958‬‬
‫له رؤيته‬ ‫أحدثت‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫على‬ ‫[‪ 166‬ب] المحب‬ ‫كلما وقع بصر‬

‫شوقا على شوقه‪.‬‬

‫مشتاقا(‪)1‬‬ ‫الطرف‬ ‫إليه‬ ‫حتى يعود‬ ‫يرجع الطرف عنه حين يبصره‬ ‫ما‬

‫له طريقا إلا‬ ‫في الكون ؛ لم يجد‬ ‫طرفه‬ ‫إذا سافر‬ ‫الصادق‬ ‫المحب‬

‫حسير‪.‬‬ ‫خاسئا وهو‬ ‫إليه‬ ‫عنه ؛ رجع‬ ‫بصره‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫محبوبه‬ ‫على‬

‫وإنسان عيني في الدموع غريق‬ ‫وينثني‬ ‫الانام‬ ‫في‬ ‫طرفي‬ ‫ويسرح‬

‫طريق‬ ‫إلا عليك‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫فيرجع مردودا إليك وما له‬

‫حدئني من رأند‬ ‫‪.‬‬ ‫حلوته بسره مع محبوبه‬ ‫شيء لعين المحب‬ ‫أقر‬

‫الصعداء‪،‬‬ ‫تنفس‬ ‫بكرة ‪ ،‬فلما أصحر؛‬ ‫البرية‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫شيخنا عنفوان أمره ‪ ،‬خرج‬

‫ئم تمثل بقول الشاعر(‪:)2‬‬

‫عنك القلب بالسر خاليا‬ ‫أحدث‬ ‫من بين البيوت لعلني‬ ‫و خرج‬

‫محبوبه ‪ ،‬والمبادرة‬ ‫على العجلة في رضا‬ ‫المحب‬ ‫الشوق يحمل‬

‫عنقؤمك لموسى‬ ‫أغخرَ‬ ‫وما‬ ‫< !‬ ‫‪.‬‬ ‫على الفور‪ ،‬ولو كان فيها تلفه‬ ‫إليها‬

‫‪ ]8‬قال‬ ‫‪4‬‬ ‫فى ثرى وعقت إلكرلسه لزضى ) [طه ‪- 83 /‬‬ ‫اؤلاء‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫!‬

‫‪ .)257‬وبلا نسبة في العقد (‪،)426 /6‬‬ ‫نه (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ديو‬ ‫في‬ ‫) الميت لابي نو س‬
‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.)32 5‬‬ ‫لموشى (ص‬ ‫وا‬

‫(‪ )2‬سبق البيت‪.‬‬

‫‪095‬‬
‫الرضا( ‪.)1‬‬ ‫بلفط‬ ‫إليك ‪ ،‬فستره‬ ‫أراد شوقا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫من وصالك‬ ‫لنا‬ ‫رضا لك أو مدن‬ ‫أعلم آنه‬ ‫النار‬ ‫طأ في‬ ‫ولو قلت‬

‫ضلة من ضلالك‬ ‫أو‬ ‫هدى منك لي‬ ‫نحوها فوطئتها‬ ‫رجلي‬ ‫لقدمت‬

‫ورقراق عيني خشية من زيالك‬ ‫ليهنك إمساكي بكفي على الحشا‬

‫ببالك‬ ‫لقد سرني أني خطرت‬ ‫أن نلتني بمساءة‬ ‫وإن ساءني‬

‫لا يتم له سرور إلا‬ ‫المحبة الصادقة أن المحب‬ ‫علامات‬ ‫من‬

‫(‪.)2‬‬ ‫كله منغص‬ ‫‪ ،‬وما دام غائبا عنه غيبته ؛ فعيشه‬ ‫بمحبوبه‬

‫بكم يتم السرور[‪ 167‬أ‬


‫]‬ ‫إلا‬ ‫ليس‬ ‫السرور ولكن‬ ‫في أكمل‬ ‫نحن‬

‫حضور‬ ‫ونحن‬ ‫انكم غيب‬ ‫يا أهل ودي‬ ‫فيه‬ ‫عيب ما نحن‬

‫وقال اخر(‪:)3‬‬

‫!د فقد عدمت به السرورا‬ ‫سره العيد الجدب‬ ‫من‬

‫لو كان أحبابي حضورا‬ ‫السرور يتم لي‬ ‫كان‬

‫الأبيات وتخر يجها‪.‬‬ ‫) تقدمت‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)82 1 /1‬‬ ‫(‬ ‫المجالس‬ ‫‪ ،)3‬وبهجة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫بالوفيات‬ ‫في الوافي‬ ‫للمهدي‬ ‫الشعر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)331‬‬ ‫وهو في الرسالة القشيرية (ص‬

‫‪ ،)5‬ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫الخاص‬ ‫في خاص‬ ‫لأبي الفرح سلامة بن بحر القاضي‬ ‫البيتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪ ،‬و لمنتحل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 /1‬‬ ‫(‬ ‫)‪ .‬وبلا نسبة في يتيمة الدهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه المطرب‬ ‫غاب‬

‫‪.)331‬‬ ‫في الرسالة القشيرية (ص‬ ‫)‪ 0‬وهما‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫(ص‬

‫‪195‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫لقاء المحبوب‬ ‫‪:‬‬ ‫ما تتمنى ؟ لقال‬ ‫‪:‬‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫لو قيل للمحب‬

‫النور حاليا‬ ‫أنيقا وبستانا من‬ ‫الندى‬ ‫ولما نزلنا منزلا طله‬

‫الامانيا‬ ‫منى فتمنينا فكنت‬ ‫المكان وحسنه‬ ‫طيب‬ ‫لنا‬ ‫أجد‬

‫إذا‬ ‫؛‬ ‫مقام العارف‬ ‫أجل‬ ‫الشوق‬ ‫‪:‬‬ ‫السري يقول‬ ‫قال الجنيد‪ :‬سمعت‬

‫يشتاق إليه‪.‬‬ ‫ما يشغله عمن‬ ‫كل‬ ‫بالشوق ؛ لها عن‬ ‫واذا تحقق‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تحقق‬

‫بني‬ ‫لشبان‬ ‫لى داود ‪ -‬عليه السلام ‪ :-‬قل‬ ‫إ‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫أوحى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫إليكم ؟ ما هذا‬ ‫‪ ،‬و نا مشتاق‬ ‫بغيري‬ ‫نفوسكم‬ ‫‪ :‬لم تشغلون‬ ‫إسرائيل‬

‫بهم‪،‬‬ ‫ورفقي‬ ‫‪،‬‬ ‫انتظاري لهم‬ ‫لجفاء؟ ولو يعلم المدبرون عني كيف‬ ‫ا‬

‫لهم من‬ ‫أوصا‬ ‫وانقطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫؛ لماتوا شوقا‬ ‫معاصيهم‬ ‫لترك‬ ‫و محبتي‬

‫إرادتي للمقبلين علي؟!‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه إرادتي للمدبرين عني‬ ‫‪.‬‬ ‫محبتي‬

‫؟‬ ‫لقي المحبوب‬ ‫إذا‬ ‫الجنيد‪ :‬من أي شيء يكون بكاء المحب‬ ‫وسئل‬

‫ولقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫الشوق‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫ووجدا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫سرورا‬ ‫ذلك‬ ‫إنما يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫والزهرة‬ ‫‪،)78‬‬ ‫أبي تمام (‪/2‬‬ ‫في حماسة‬ ‫الزهري‬ ‫البيتان لابي بكر بن عبد الرحمن‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69 /2‬‬ ‫(‬ ‫البصرية‬ ‫لحماسة‬ ‫وا‬ ‫‪،) 4‬‬ ‫‪62 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السعدية‬ ‫والتذكرة‬ ‫‪،)378 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المجالس‬ ‫وبهجة‬ ‫‪،)262 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاخبار‬ ‫في عيون‬ ‫بن أسماء‬ ‫ولمالك‬

‫والمطربات‬ ‫وعنوان المرقصات‬ ‫‪،)343‬‬ ‫ولابن أبي فروة قي اعتلال القلوب (ص‬

‫والصناعتين‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪291‬‬ ‫نسبة في اخبار أبي القاسم الزجاجي (ص‬ ‫وبلا‬ ‫‪،)28‬‬ ‫(ص‬

‫‪.)236‬‬ ‫(ص‬ ‫وديوان الصبابة‬ ‫‪،)77‬‬ ‫(ص‬

‫‪295‬‬
‫!‬ ‫واوجداه‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫! وقال‬ ‫واشوقاه‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعانقا‪ ،‬فقال‬ ‫أن أخوين‬ ‫‪:‬‬ ‫بلغني‬

‫السفر‪ ،‬فأظهر أهلها الفرح‬ ‫فقدم من‬ ‫‪،‬‬ ‫لها غائب‬ ‫عجوز‬ ‫وكانت‬

‫ذكرني‬ ‫‪:‬‬ ‫البكاء؟ فقالت‬ ‫لها‪ :‬ماهذا‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫تبكي‬ ‫به‪ ،‬فجعلت‬ ‫والسرور‬

‫الله‪.‬‬ ‫قدوم هذا الفتى يوم القدوم على‬

‫‪ ،‬فإذا تحرك‬ ‫الله‬ ‫المشتاقين منورة بنور‬ ‫قلوب‬ ‫‪:‬‬ ‫المحبين‬ ‫وقال بعض‬

‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيعرضهم‬ ‫أضاء النور مابين السماء والارض‬ ‫؛‬ ‫اشتياقهم‬

‫أشهدكم‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫!‬ ‫المشتاقون‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫على‬ ‫وتعا لى ‪-‬‬

‫اشوق!‬ ‫إليهم‬ ‫ني‬ ‫أ‬ ‫]‬ ‫[‪ 167‬ب‬

‫فصل‬

‫الدارني‬ ‫أبو سليمان‬ ‫‪ :-‬سئل‬ ‫الله‬ ‫(‪ - )1‬رحمه‬ ‫قال ابن أبي الحواري‬

‫‪ -‬؟‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫ما يتقرب‬ ‫‪ :-‬ما أقرب‬ ‫حاضر‬ ‫‪ ،‬وأنا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬

‫أن يطلع‬ ‫‪:‬‬ ‫به إليه‬ ‫ما يتقرب‬ ‫أقرب‬ ‫هذا؟‬ ‫مثلي يسأل عن‬ ‫‪:‬‬ ‫فبكى ‪ ،‬ثم قال‬

‫والاخرة إلا هو‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫تريد من‬ ‫لا‬ ‫وأنت‬ ‫قلبك‬ ‫على‬

‫ما سوى‬ ‫بالسرائر‪ ،‬وإخراج‬ ‫العناية‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال يحعور بن معاذ‪ :‬النسك‬

‫من القلب‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪.)77‬‬ ‫(ص‬ ‫كلها في ذم الهوى‬ ‫التالية‬ ‫الاخبار‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪395‬‬
‫فيها‬ ‫‪ -‬يطلع‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫إلا والله‬ ‫ما من ساعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال سهل‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه إبليس‬ ‫رأى فيه غيره سلط‬ ‫فأي قلب‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫قلوب‬ ‫على‬

‫شيء‬ ‫قلبه كل‬ ‫بعد عن‬ ‫قريبا منه ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫من نظر إ لى‬ ‫‪:‬‬ ‫سهل‬

‫أسلم‬ ‫لى ‪ -‬ومن‬ ‫وتعا‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫مرضاته ارضاه‬ ‫ومن طلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سوى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫وقال سهل‬ ‫‪.‬‬ ‫جوارحه‬ ‫الله‬ ‫؛ تولى‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫قلبه‬

‫أن يدخله‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫وحرام‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى غير‬ ‫إ‬ ‫؛ وفيه سكون‬ ‫اليقين‬ ‫رائحة‬ ‫يشم‬

‫الأعمال ؛ فقال ‪:‬‬ ‫أفصل‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫وسئل‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫مما يكره‬ ‫النور؛ وفيه شيء‬

‫‪ .-‬وقال سلم‪:‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫رعاية السر عن الالتفات إلى شيءٍ سوى‬

‫لو أقبلتم عليه ؛ لرأيتم العجائب‪.‬‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫على‬ ‫و قبل بعضكم‬ ‫‪،‬‬ ‫تركتموه‬

‫فصل‬

‫عن ترك الفواحش ؛ محبة لهذا‬ ‫الدنية‬ ‫همتك‬ ‫فإن تقاصرت‬

‫للنساء اللاتي وصفهن‬ ‫هناك ؛ فاتركها محبة‬ ‫الأعلى ‪ ،‬ولست‬ ‫المحبوب‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المأوى‬ ‫في جنة‬ ‫لى وصالهن‬ ‫إ‬ ‫داعيا‬ ‫رسوله‬ ‫وبعث‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫عنهن‪،‬‬ ‫همتك‬ ‫فإن تقاصرت‬ ‫‪.‬‬ ‫ولذة وصالهن‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم ذكر بعضل صفاتهن‬

‫ما هاهنا عليهن ؛ فكن‬ ‫إيثار‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نفسك‬ ‫‪ ،‬ودعتك‬ ‫كفؤا لخطبتهن‬ ‫ولم تكن‬

‫واعلم أن العقوبات تختلف‪،‬‬ ‫حذر‪.‬‬ ‫من عقوبته العاجلة والاجلة على‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫العاصي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وتارة يجمع‬ ‫وتارة تؤخر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فتارة تعجل‬

‫ودونها‪ :‬العقوبة بموت‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫و شد العقوبات العقوبة بسلب‬

‫والدعاء‪ ،‬والمناجاة منه‪،‬‬ ‫أ]‬ ‫[‪168‬‬ ‫والقراءة ‪،‬‬ ‫لذة الذكر‪،‬‬ ‫و محو‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬

‫‪495‬‬
‫لى أن يمتلئ القلب بها‪،‬‬ ‫إ‬ ‫الظلمة‬ ‫عقوبة القلب فيه دبيب‬ ‫وربما دبت‬

‫واقعا بالبدن في الدنيا‪ ،‬وأهون‬ ‫العقوبة ما كان‬ ‫البصيرة ‪ ،‬و هون‬ ‫فتعمى‬

‫البصر‪،‬‬ ‫البصيرة ‪ ،‬أو في‬ ‫النظر في‬ ‫عقوبة‬ ‫بالمال ‪ ،‬وربما كانت‬ ‫منها ما وقع‬

‫أو فيهما‪.‬‬

‫نعمتي‪،‬‬ ‫في‬ ‫أقلبك‬ ‫إذا كنت‬ ‫!‬ ‫تعا لى ‪ :‬ابن ادم‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الفضيل‬

‫ابن ادم !‬ ‫‪.‬‬ ‫بين معاصيك‬ ‫أصرعك‬ ‫لئلا‬ ‫فاحذر‬ ‫‪،‬‬ ‫في معصيتي‬ ‫تتقلب‬ ‫وأنت‬

‫نسيتك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وان نسيتني‬ ‫ذكرتك‬ ‫إن ذكرتني‬ ‫انك‬ ‫‪،‬‬ ‫شئت‬ ‫اتقني ‪ ،‬ونم حيث‬

‫‪ ،‬لا لك‪.‬‬ ‫فيها عليك‬ ‫التي لا تذكرني‬ ‫والساعة‬

‫تعا لى بعمل‬ ‫الله‬ ‫بارزت‬ ‫أن تكون‬ ‫وقال الفضيل أيضا‪ :‬ما يؤمنك‬

‫؟ وقال علقمة‬ ‫تضحك‬ ‫و نت‬ ‫المغفرة ؛‬ ‫أبواب‬ ‫فأغلق عنك‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫مقتك‬

‫ساعده‬ ‫فوضع‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫إذ برق له ساعد‬ ‫؛‬ ‫بالبيت‬ ‫يطوف‬ ‫رجل‬ ‫بينا‬ ‫بن مرثد‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫أولئك‬ ‫فاتى بعض‬ ‫ساعداهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلصقت‬ ‫به‬ ‫فالتذ‬ ‫ساعدها‪،‬‬ ‫على‬

‫البيت ألا‬ ‫رب‬ ‫فيه ‪ ،‬فعاهد‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬ ‫الذي‬ ‫لى المكان‬ ‫إ‬ ‫ارجع‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫عنه‪.‬‬ ‫تعود‪ ،‬ففعل ‪ ،‬فخلي‬

‫عنهم ‪ :-‬إن للحسنة نورا في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫و نس!‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫في‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫في الرزق‬ ‫وسعة‬ ‫‪،‬‬ ‫في البدن‬ ‫وقوة‬ ‫‪،‬‬ ‫في الوجه‬ ‫‪ ،‬وزيناً‬ ‫القلب‬

‫في‬ ‫في القلب ‪ ،‬وشيناً في الوجه ‪ ،‬ووهنا‬ ‫وان للسيئة ظلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫قلوب‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫في قلوب‬ ‫وبغضة‬ ‫‪،‬‬ ‫في الرزق‬ ‫البدن ‪ ،‬ونقصا‬

‫‪:‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫المعتمر‬ ‫عبد إلا أذله ‪ .‬وقال‬ ‫الله‬ ‫ما عمى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫‪595‬‬
‫الذنب في السر‪ ،‬فيصبح وعليه مذلته‪.‬‬ ‫إن الرجل ليصيب‬

‫عليه ؛ لعصمهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو عزوا‬ ‫هانوا عليه ‪ ،‬فعصوه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫سره‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫المجالس‬ ‫يدور على‬ ‫من الاعراب‬ ‫شيخ‬ ‫وكان‬

‫الله‪.‬‬ ‫له العافية ؛ فليتق‬ ‫تدوم‬

‫كدر كدر‬ ‫ومن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫صفي‬ ‫صفا‬ ‫من‬ ‫الداراني (‪:)1‬‬ ‫سليمان‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫كفي‬ ‫؛‬ ‫في نهاره‬ ‫احسن‬ ‫ومن‬ ‫نهاره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كفي‬ ‫ليله ‪،‬‬ ‫في‬ ‫احسن‬ ‫عليه ‪ ،‬ومن‬

‫بها قلبه‪.‬‬ ‫اكرم أن يعذب‬ ‫فالله‬ ‫قلبه ؛‬ ‫من‬ ‫شهوة‬ ‫لله‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ليله‬ ‫في‬

‫لى معاوية (‪:)2‬‬ ‫إ‬ ‫عنها ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫[‪ 168‬ب] عائشة أم المؤمنين ‪ -‬رضي‬ ‫وكتبت‬

‫ذاما‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عاد حامده‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫بمعصية‬ ‫اما بعد‪ ،‬فان العامل إذا عمل‬

‫فيجد له في‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنب‬ ‫ليذنب‬ ‫بن دثار(‪ :)3‬إن الرجل‬ ‫وقال محارب‬

‫قلبه وهنا‪.‬‬

‫بن مطير(‪:)4‬‬ ‫وقال الحسين‬

‫فما لك نفس بعدها تستعيرها‬ ‫امور كثيرة‬ ‫اكرم عن‬ ‫ونفسك‬

‫(‪.)256 /9‬‬ ‫الاولياء‬ ‫‪ ،) 185‬وحلية‬ ‫) انظر‪ :‬ذم الهوى (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫انظر‪ :‬المصدر‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪183‬‬ ‫(ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫البيتان وتخر يجهما‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪695‬‬
‫مريرها‬ ‫ويبقى‬ ‫تفنى‬ ‫حلاوته‬ ‫الامر لحرام فإنما‬ ‫ا‬ ‫ولا تقرب‬

‫*‪:)1‬‬ ‫البيتين‬ ‫وكان سفيان الثوري يتمثل بهذين‬

‫الاثم والعار‬ ‫ويبقى‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫نال صفوتها‬ ‫تفنى اللذاذة ممن‬

‫لا خير في لذة من بعدها النار‬ ‫في مغبتها‬ ‫سوء‬ ‫تبقى عواقب‬

‫فصل‬

‫لحرام كلما‬ ‫با‬ ‫المعلق‬ ‫العمل ‪ ،‬والقلب‬ ‫لجزاء من جنس‬ ‫ا‬ ‫واعلم أن‬

‫في البرزخ وفي‬ ‫جزاوه‬ ‫‪ ،‬ولهذا يكون‬ ‫إليه‬ ‫منه؛ عاد‬ ‫هم أن يفارقه ‪ ،‬ويخرج‬

‫الاخرة هكذا‪.‬‬

‫وفي بعض طرق حديث سمرة بن جندب الذي في صحيح‬


‫أتيا ني‪،‬‬ ‫رجلان‬ ‫‪:‬‬ ‫الليلة‬ ‫رأيت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لمجي!‬ ‫*‪ :)2‬أن النبي‬ ‫البخاري‬

‫مثل بناء التنور‪ ،‬أعلاه‬ ‫بيت مبني على‬ ‫فاذا‬ ‫معهما‪،‬‬ ‫ني‪ ،‬فانطلقت‬ ‫فأخرجا‬

‫ونسا ‪ 4‬عراة ‪ ،‬فإذا أوقدت‬ ‫نار‪ ،‬فيه رجال‬ ‫تحته‬ ‫‪ ،‬يوقد‬ ‫وامع‬ ‫وأسفله‬ ‫ضيق‪،‬‬

‫فيها‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫رجعوا‬ ‫فإذا خمدت‬ ‫يكادوا أن يخرجوا‪،‬‬ ‫ارتفعوا حتى‬ ‫النار؛‬

‫في‬ ‫قلوبهم‬ ‫لحال‬ ‫"‪ .‬فتأمل مطابقة هذا العذاب‬ ‫الزناة‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ما هؤلاء؟‬

‫تنور نار الشهوة‬ ‫من‬ ‫والخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬فانه كلما هموا بالتوبة والاقلاع‬

‫‪.‬‬ ‫بعد أن كادوا يخرجون‬ ‫‪ ،‬وعادوا‬ ‫فيه‬ ‫التوبة ؛ أركسوا‬ ‫لى فضاء‬ ‫إ‬

‫(‪)1‬سبقا‪.‬‬

‫برقم (‪.)4707‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪795‬‬
‫‪ ،‬وكانوا كلما هموا‬ ‫وضيقه‬ ‫الكفر والشرك‬ ‫ولما كان الكفار في سجن‬

‫حوافرهم؛‬ ‫على‬ ‫رجعوا‬ ‫؛‬ ‫وروحه‬ ‫الايمان وسعته‬ ‫لى فضاء‬ ‫إ‬ ‫منه‬ ‫لخروج‬ ‫با‬

‫يخرصأ‬ ‫أرادوأ اق‬ ‫<لما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫في الاخرة كذلك‬ ‫عقوبتهم‬ ‫كانت‬

‫أرادوا‪3‬ن‬ ‫اخر‪! < :‬ائآ‬ ‫في موضع‬ ‫عيدوافيها) [السجدة‪ ]02 /‬وقال‬ ‫مئها‬

‫‪ ،‬وا لفسوق‬ ‫صي‬ ‫وا لمعا‬ ‫فا لكفر‬ ‫]‬ ‫‪2 2‬‬ ‫الحج ‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫فيها‬ ‫من غضاعيدوا‬ ‫متها‬ ‫يخرجوا‬

‫عليه نفسه‬ ‫منه؛ ابت‬ ‫العبد ان يخرج‬ ‫وكلما عزم‬ ‫‪،‬‬ ‫كله غموم‬ ‫أ]‬ ‫[‪916‬‬

‫من‬ ‫فإن لم يخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫يموت‬ ‫يزال في غم ذلك حتى‬ ‫ومالفه‪ ،‬فلا‬ ‫وشيطانه‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وإن خرج‬ ‫القيامة‬ ‫في البرزخ ‪ ،‬وفي‬ ‫بقي في غمه‬ ‫الدنيا؛‬ ‫في‬ ‫غم ذلك‬

‫في هذه‬ ‫الله‬ ‫العبد عن‬ ‫فما حبس‬ ‫‪،‬‬ ‫منه هناك‬ ‫غمه‪ ،‬وضيقه هاهنا؛ خرج‬

‫هناك كما كان قلبه معذبا به‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وكان معذبا‬ ‫عنه بعد الموت‬ ‫الدار حبسه‬

‫الدار‪ ،‬وإنما‬ ‫في لذة في هذه‬ ‫الفساق والفجرة والظلمة‬ ‫فليس‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬

‫الشهوة وموت‬ ‫سكر‬ ‫ولكن‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫وفي البرزخ وفي‬ ‫فيها‬ ‫هم معذبون‬

‫بينهم وبين ما‬ ‫فإذا حيل‬ ‫بالأ لم ‪،‬‬ ‫بينهم وبين الشعور‬ ‫حال‬ ‫القلوب‬

‫بعد الموت‬ ‫فيها‬ ‫الشديد‪ ،‬وصار يعمل‬ ‫الالم‬ ‫نفوسهم‬ ‫أحضرت‬ ‫؛‬ ‫يشتهون‬

‫‪ ،‬غير أنها لا‬ ‫أرواجهم‬ ‫فالالام تاكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدود في لحومهم‬ ‫نظير ما يعمل‬

‫جسومهم‪.‬‬ ‫ياكل‬ ‫تفنى ‪ ،‬والدود‬

‫بن عبدالكريم‪،‬‬ ‫عنه ‪ :-‬حدئنا إسماعيل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫‪)1‬‬ ‫احمد(‬ ‫الامام‬ ‫قال‬

‫في كتبه المعروقة‪.‬‬ ‫النص‬ ‫لم أجد‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪895‬‬
‫حزقيل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫بن معقل‬ ‫عبد الصمد‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫أنه مر بقوم أموات‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫حديثا‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫‪ 5‬ملك‬ ‫فأتا‬ ‫قائما‪،‬‬

‫لما‬ ‫؟ فقالوا‪:‬‬ ‫كنتم‬ ‫فيم‬ ‫سلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأحياهم‬ ‫فدعاهم‬ ‫!‬ ‫ادعهم‬

‫‪ ،‬وخذوا‬ ‫أعمالكم‬ ‫‪ :‬هلموا‬ ‫فقال‬ ‫له ‪ :‬ميكائيل‬ ‫يقال‬ ‫لقينا ملكا‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫فارقنا‬

‫بعدكم‪،‬‬ ‫هو كائن‬ ‫وفيمن‬ ‫‪،‬‬ ‫كان قبلكم‬ ‫سنتنا فيكم وفيمن‬ ‫فذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أجوركم‬

‫أجسادنا‪،‬‬ ‫الدود على‬ ‫نعبد الاوثان ‪ ،‬فسلط‬ ‫فنظروا في أعمالنا‪ ،‬فوجدونا‬

‫الاجساد‬ ‫أرواحنا‪ ،‬وجعلت‬ ‫الغم على‬ ‫ل!ع وسلط‬ ‫الأرواح تأ‬ ‫وجعلت‬

‫دعوتنا‪.‬‬ ‫معذبة حتى‬ ‫فلم تزل كذلك‬ ‫لم ‪،‬‬ ‫تأ‬

‫! ! !‬

‫‪995‬‬
‫الباب السابح والعشروق‬

‫فيمن ترك محبوبه حراما‪ ،‬فبدل له حلالا‬

‫منه‬ ‫جر‬ ‫الله‬ ‫أو أعاضه‬

‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫شيئا؛ عوضه‬ ‫لله‬ ‫ترك‬ ‫ان من‬ ‫‪:‬‬ ‫عنوان هذا الباب ‪ ،‬وقاعدته‬

‫‪ ،‬واختار‬ ‫لله‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬امرأة العزيز‬ ‫الصديق‬ ‫كما ترك يوسف‬ ‫منه ‪،‬‬

‫يتبوأ‬ ‫في الارض‬ ‫أن مكنه‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫[‪ 916‬ب]‬ ‫الفاحشة ‪ ،‬فعوضه‬ ‫على‬ ‫السجن‬

‫‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫‪ ،‬سائلة ‪ ،‬راغبة في الوصل‬ ‫يشاء‪ ،‬و تته المراة صاغرة‬ ‫منها حيث‬

‫تريدين‪.‬‬ ‫مما كنت‬ ‫هذا خير‬ ‫بها قال ‪:‬‬ ‫فلما دخل‬ ‫فتزوجها‪،‬‬

‫أن مكنه في‬ ‫‪:‬‬ ‫السجن‬ ‫ضيق‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫وتأمل كيف‬

‫المرأة‬ ‫يشاء‪ ،‬و ذل له العزيز‪ ،‬وامرأته ‪ ،‬وأقرت‬ ‫ينزل منها حيث‬ ‫الارض‬

‫لى يوم‬ ‫إ‬ ‫سنته تعا لى في عباده قديما وحديثا‬ ‫ببراءته ‪ ،‬وهذه‬ ‫والنسوة‬

‫القيامة‪.‬‬

‫ولما عقر سليمان بن داود ‪ -‬عليهما الصلاة والسلام ‪ -‬الخيل التي‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫أعاضه‬ ‫لله‪،‬‬ ‫غضبا‬ ‫شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس‬

‫أراد‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫هو و عسكره‬ ‫الريح يركب‬

‫شيء‬ ‫أحب‬ ‫التي هي‬ ‫و وطانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫ديارهم‬ ‫ولما ترك المهاجرون‬

‫وغربها‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫شرق‬ ‫وملكهم‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫أن فتح عليهم‬ ‫الله‬ ‫إليهم اعاضهم‬

‫مثله‬ ‫الله‬ ‫؛ لاتاه‬ ‫لله‬ ‫المال المعصوم‬ ‫سرقة‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫السارق‬ ‫الله‬ ‫اتقى‬ ‫ولو‬

‫‪6 0 0‬‬
‫منحئث لا‬ ‫وليززقه‬ ‫!‬ ‫ئحعلله‪-‬نحرجا‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫يتق‬ ‫لى ‪< :‬ومن‬ ‫قا ل تعا‬ ‫‪.‬‬ ‫حلالا‬

‫ما لا‬ ‫وتعا لى ‪ :-‬انه إذا اتقاه بترك‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫فأخبر‬ ‫‪]3- 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الطلاق‬ ‫)‬ ‫تحشا‬

‫ذلك‬ ‫الزاني لو ترك ركوب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يحتسب‬ ‫؛ رزقه من حيث‬ ‫له‬ ‫يحل‬

‫منه حلالا‪.‬‬ ‫خير‬ ‫ما هو‬ ‫او ركوب‬ ‫‪،‬‬ ‫بركوبه‬ ‫الله‬ ‫؛ لاثابه‬ ‫لله‬ ‫حراما‬ ‫الفرج‬

‫بن إسحاق‬ ‫حدثنا عبد الرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :)1‬حدثنا هشيم‬ ‫قال الامام أحمد(‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫اليمان‬ ‫عن حذيفة بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن صلة‬ ‫دثار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محارب‬ ‫عن‬

‫ابليس‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫لمرأة سهم‬ ‫ا‬ ‫النطر الى‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫في قلبه "‪.‬‬ ‫حلاوته‬ ‫ايمانا يجد‬ ‫الله‬ ‫؛ أثابه‬ ‫الله‬ ‫خوف‬ ‫تركه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مسموم‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن يونس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال عمر بن شبة(‪ :)2‬حدثنا احمد‬

‫الله‬ ‫عن علي ‪ -‬رضي‬ ‫المزني ‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا أبو‬ ‫عنبسة بن عبد الرحمن‬

‫من‬ ‫لمرأة سهم‬ ‫ا‬ ‫محاسن‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫نظر‬ ‫"‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قال‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫[ ‪017‬‬ ‫عبادة‬ ‫الله‬ ‫السهم أعقبه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫سهام ابليس مسموم‬

‫"‪.‬‬ ‫تسره‬

‫تعا لى ‪ :-‬بلغني عن‬ ‫الله‬ ‫(‪ - )3‬رحمه‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وقال أبو الفرج ابن‬

‫سواد‪،‬‬ ‫عليها ثياب‬ ‫حسناء‬ ‫أنه اجتاز بمقبرة ‪ ،‬وإذا بجارية‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشراف‬ ‫بعض‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫) سبق‬ ‫( ‪1‬‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪2‬‬

‫‪.)81‬‬ ‫(‪ )3‬في ذم الهوى (ص‬

‫‪106‬‬
‫إليها‪:‬‬ ‫بقلبه ‪ ،‬فكتب‬ ‫فنطر إليها‪ ،‬فعلقت‬

‫أن الشمس واحدة‬ ‫قد كنت أحسب‬

‫والبدر في منظر بالحسن موصوف‬

‫رأيتك في أثواب ثاكلة‬ ‫حتى‬

‫فوق الخد معطوف‬ ‫سود وصدغك‬

‫والقلب مني هائم دننت‬ ‫فرحت‬

‫مذروف‬ ‫العين‬ ‫والكبد حرى ودمع‬

‫ففيه الشكر واغتنمي‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫ردي‬

‫المحب الذي بالحب مشغوف‬ ‫وصل‬

‫تها كتبت‪:‬‬ ‫بالرقعة إليها‪ ،‬فلما قرأ‬ ‫ورمى‬

‫الطرف معروف‬ ‫إن الشريف بغض‬ ‫وذا نسب‬ ‫زافي‬ ‫إن كنت ذا حسب‬

‫يوم الدين موقوف‬ ‫باصنك‬ ‫فاعلم‬ ‫لهم‬ ‫خلاق‬ ‫لا‬ ‫أناس!‬ ‫الزناة‬ ‫إن‬

‫فإن قلبي عن الفحشاء مصروف‬ ‫من رجل‬ ‫الله‬ ‫لحاك‬ ‫واقطع رجاك‬

‫منك؟‬ ‫أشجع‬ ‫تكون‬ ‫امرأهب‬ ‫أليس‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬وقال‬ ‫فلما قرأ الرقعة ؛ زجر‬

‫في‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فبينا‬ ‫لى الحرم‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والتجأ‬ ‫الصوف‬ ‫من‬ ‫مدرعة‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫ثم تاب‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫لجارية عليها جبة‬ ‫ا‬ ‫يوما؛ وإذا بتلك‬ ‫الطواف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أروم هذا قبل‬ ‫قد كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫في المباح ؟ فقال‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫أليق هذا بالشريف‬

‫فقالت له‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫حب‬ ‫حبه عن‬ ‫والان فقد شغلني‬ ‫حبه ‪،‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أعرف‬

‫ما انتهيت إليه‪،‬‬ ‫هذا الا لاختبارك ؛ لأعلم حد‬ ‫لك‬ ‫ما قلت‬ ‫! والله‬ ‫احسنت‬

‫‪206‬‬
‫و نشدت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم طافت‬

‫ومسمع‬ ‫مرأى‬ ‫عن كل‬ ‫غنينا بها‬ ‫في الطواف لوائح‬ ‫فطفنا فلاحت‬

‫في‬ ‫بغي قد فاقت أهل عصرها‬ ‫امرأة‬ ‫كانت‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫البصري‬ ‫وقال الحسن‬

‫فاعجبته‪،‬‬ ‫أبصرها‬ ‫بمائة دينار‪ ،‬وإن رجلا‬ ‫إلا‬ ‫من نفسها‬ ‫‪ ،‬لا تمكن‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬

‫قد‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫مائة دينار‪ ،‬فجاء‪،‬‬ ‫فجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫وعالج‬ ‫بيديه ‪،‬‬ ‫فعمل‬ ‫فذهب‬

‫مائة‬ ‫جمعت‬ ‫حتى‬ ‫وعا لجت‬ ‫‪،‬‬ ‫[‪ 017‬ب] بيدي‬ ‫فعملت‬ ‫‪،‬‬ ‫أعجبتني‪ ،‬فانطلقت‬

‫‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫فلما فعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ينقدها‪ ،‬ويزنها‬ ‫حتى‬ ‫لى القهرمان‬ ‫إ‬ ‫ادفعها‬ ‫‪:‬‬ ‫دينار‪ .‬فقالت‬

‫فلما‬ ‫!‬ ‫لك‬ ‫هلم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫ذهب‪،‬‬ ‫من‬ ‫وسرير‬ ‫منجد‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫!‬ ‫ادخل‬

‫‪،‬‬ ‫رعدة‬ ‫فاخذته‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مقامه بين يدي‬ ‫تذكر‬ ‫؛‬ ‫لخائن‬ ‫ا‬ ‫منها مجلس‬ ‫جلس!‬

‫ما بدا‬ ‫‪:‬‬ ‫المائة دينار! فقالت‬ ‫‪ ،‬ولك‬ ‫اتركيني لاخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شهوته‬ ‫وطفئت‬

‫حتى‬ ‫وكددت‬ ‫‪،‬‬ ‫لجت‬ ‫‪ ،‬فعا‬ ‫فذهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫فأعجبتك‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد رأيتني كما زعمت‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬

‫ما حملني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫الذي فعلت‬ ‫علي فعلت‬ ‫فلما قدرت‬ ‫مائة دينار‪،‬‬ ‫جمعت‬

‫لئن كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫!‬ ‫بين يديه‬ ‫مقامي‬ ‫وذكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا الفرق من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫لا؛ إلا ن تجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫!‬ ‫لاخرج‬ ‫ذريني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫غيرك‬ ‫فما لي زوج‬ ‫صادقا؛‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫عهد‬ ‫فلي عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرج‬ ‫لا‪ ،‬حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تتزوجني‬ ‫لي عهدا‬

‫بلده ‪ ،‬وارتحلت‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫خرج‬ ‫بثوبه ‪ ،‬ثم‬ ‫فتقنع‬ ‫‪.‬‬ ‫لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫تتزوجني‬ ‫أن‬ ‫أنا تيتك‬

‫اسمه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فسألت‬ ‫‪،‬‬ ‫بلده‬ ‫قدمت‬ ‫كان منها حتى‬ ‫ما‬ ‫نادمة على‬ ‫المرأة بدنياها‬

‫‪.)2 94 - 2 48‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫عنه ابن لجوزي‬‫ا‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪306‬‬
‫فلما راها؛‬ ‫عنك‪،‬‬ ‫بنفسها تسأل‬ ‫جاءت‬ ‫الملكة‬ ‫له ‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فقيل‬ ‫ومنزله ‪ ،‬فدلت‬

‫أما له من‬ ‫‪،‬‬ ‫أما هذا فقد فاتني‬ ‫‪:‬‬ ‫في يدها‪ ،‬فقالت‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫شهقة‬ ‫شهق‬

‫لاخيك‪.‬‬ ‫حبا‬ ‫ني أتزوجك‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقير‪ .‬فقالت‬ ‫رجل‬ ‫أخوه‬ ‫!‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقيل‬ ‫قريب‬

‫له سبعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫فتزوجته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫حاجا‪ ،‬فورد‬ ‫من الحي‬ ‫رجل‬ ‫خرج‬ ‫التيمي (‪:)1‬‬ ‫وقال يحمى بن عامر‬

‫له‪:‬‬ ‫عنها‪ ،‬فقالت‬ ‫فأعرض‬ ‫هو بامرأة ناشرة شعرها‪،‬‬ ‫المياه ليلا‪ ،‬فاذا‬ ‫بعض‬

‫العالمين!‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫ني أخاف‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫عني؟‬ ‫فلم تعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫إ‬ ‫هلم‬

‫لهيبة لمن‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫مهابا‪ ،‬إن أولى من شركك‬ ‫والله‬ ‫هبت‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قالت‬ ‫فتجلببت‬

‫خيام‬ ‫بعض‬ ‫فتبعها‪ ،‬فدخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم ولت‬ ‫!‬ ‫في المعصية‬ ‫أن يشركك‬ ‫أراد‬

‫القوم ‪ ،‬فسألته عنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫أتيت‬ ‫؛‬ ‫صبحت‬ ‫فلما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاعراب‬

‫أنت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫والله ابنتي ! فقلت‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫فتاة صفتها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلت‬

‫تيم الله‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫أنت؟‬ ‫فمن‬ ‫الاكفاء‪،‬‬ ‫بها؟ قال ‪ :‬على‬ ‫مزوجي‬

‫بها‪ ،‬ثم قلت‪:‬‬ ‫تزوجتها‪ ،‬ودخلت‬ ‫حتى‬ ‫كفؤ كريم ‪ ،‬فما رمت‬ ‫أ]‬ ‫[‪171‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وهاهي‬ ‫لى الكوفة‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فلما قدمنا حملتها‬ ‫الحج‬ ‫من‬ ‫لى قدومي‬ ‫إ‬ ‫جهزوها‬

‫تعرضك‬ ‫ما كان‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫منها بنون وبنات‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫عندي‬ ‫ذي‬

‫من‬ ‫الازواج ‪ ،‬فلا تعجبن‬ ‫من‬ ‫هذا ما للنساء خير‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫لي حينئد؟! قالت‬

‫السودان ما تريد من هواها؛‬ ‫لو كان عند بعض‬ ‫‪ ،‬فوالله‬ ‫هويت‬ ‫‪:‬‬ ‫امرأة تقول‬

‫لكان هو هواها!‬

‫‪.)265 -‬‬ ‫‪264‬‬ ‫قي ذم الهوى (ص‬ ‫عنه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫) اخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪406‬‬
‫بعض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫رجل‬ ‫بن زيد (‪ :)1‬ولينا بديار مصر‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫وقال‬

‫إليه‪:‬‬ ‫لي ‪ ،‬فهويته ‪ ،‬فكتبت‬ ‫ابنة الوا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقيده ‪ ،‬فاشرفت‬ ‫عما له‪ ،‬فحبسه‬

‫وفي الطرف الحتوف‬ ‫ء‬ ‫أيها الرامي بعينب‬


‫الظبي الالوف‬ ‫!نك‬ ‫إن ترد وصلا فقد اهـ‬

‫الفتى‪:‬‬ ‫فاجا بها‬

‫!نين فالفرج عفيف‬ ‫زاني العب‬ ‫إن تريني‬


‫تر والشعر الظريف‬ ‫إلا النظر الفا‬ ‫ليس‬

‫فكتبت إليه‪:‬‬

‫صناك إنسانا عفيفا‬ ‫اردناك فالفب‬ ‫قد‬


‫!ت لقيديك حليفا‬ ‫فلا زهـ‬ ‫فتابيت‬

‫فكتب إليها‪:‬‬

‫لاني كنت للظبي عيوفا‬ ‫تابيت‬ ‫ما‬


‫كان بي برا لطيفا‬ ‫ربا‬ ‫غير اني خفت‬

‫إياها‪ ،‬ودفعها‬ ‫‪ ،‬فزوجه‬ ‫به‬ ‫لي ‪ ،‬فدعا‬ ‫الوا‬ ‫القصة‬ ‫فذاع الشعر‪ ،‬وبلغت‬

‫إليه‬

‫‪1‬لخبر والشعر في الموشى‬ ‫و‬ ‫‪.)268 - 267‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫(‪ )1‬أخرج‬

‫) وقد سبقا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99 /2 ،‬‬ ‫‪233 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫)‪ ،‬ومصارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(ص‬

‫‪506‬‬
‫المرأة‬ ‫فراودته‬ ‫‪ ،‬فاجتمعا‪،‬‬ ‫امرأة ‪ ،‬وأحبته‬ ‫أحب‬ ‫)‪ :‬أن رجلا‬ ‫‪1‬‬ ‫وذكر(‬

‫بيدك ‪ ،‬فربما كان‬ ‫ليس‬ ‫بيدي ‪ ،‬وأجلك‬ ‫ليس‬ ‫إن أجلي‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬فقال‬ ‫عن‬

‫فتابا‪ ،‬وحسنت‬ ‫‪.‬‬ ‫صدقت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫!‬ ‫عاصيين‬ ‫الله‬ ‫قد دنا‪ ،‬فنلقى‬ ‫الاجل‬

‫به‪.‬‬ ‫حا لهما‪ ،‬وتزوجت‬

‫أن قصابا ولع بجارية لبعض‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫المزني‬ ‫الله‬ ‫وذكر بكر بن عبد‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فتبعها‪ ،‬فراودها‬ ‫في قرية أخرى‬ ‫لى حاجة‬ ‫إ‬ ‫جيرانه ‪ ،‬فأرسلها أهلها‬

‫اخاف‬ ‫ولكني‬ ‫مني‪،‬‬ ‫حبا [‪ 171‬ب] لك‬ ‫لا تفعل ! لائا شد‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها‪ ،‬فقالت‬

‫حتى‬ ‫العطش‬ ‫تائبا‪ ،‬فأصابه‬ ‫؟ ! فرجع‬ ‫خاقه‬ ‫‪ ،‬و نا لا‬ ‫تخافينه‬ ‫! قال ‪ :‬فانت‬ ‫الله‬

‫ما لك؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبني‬ ‫برسول‬ ‫عنقه ‪ ،‬فاذا هو‬ ‫كاد ينقطع‬

‫ندخل‬ ‫حتى‬ ‫تظلنا سحابة‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫ندعو‬ ‫تعال حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العطش‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فدعا‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬وأمن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فأنا أدعوه‬ ‫‪ ،‬فأدعوه‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫القرية ! قال ‪ :‬ما لي‬

‫القصاب‬ ‫لى القرية ‪ ،‬فذهب‬ ‫إ‬ ‫انتهيا‬ ‫حتى‬ ‫و من الرجل ‪ ،‬فأظلتهما سحابة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫زعمت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إليه الرسول‬ ‫معه ‪ ،‬فرجع‬ ‫السحابة‬ ‫لى مكانه ‪ ،‬فرجعت‬ ‫إ‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأظلتنا سحابة‬ ‫‪،‬‬ ‫أمنت‬ ‫و نت‬ ‫‪،‬‬ ‫و نا الذي دعوت‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫ليس لك‬

‫لى الله‬ ‫إ‬ ‫إن التائب‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫؟ ! فأخبره‬ ‫ما أمرك‬ ‫‪ ،‬لتخبرني‬ ‫تبعتك‬

‫بمكان ليس أحد من الناس بمكانه‪.‬‬

‫‪.)268‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪926‬‬ ‫(ص‬ ‫ابن لجوزي‬ ‫ا‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪606‬‬
‫عمر بن الخطاب‬ ‫فتى يعجب‬ ‫بالمدينة‬ ‫كان‬ ‫أ!لوب (‪:)1‬‬ ‫وقال يحعرو بن‬

‫له اصرأة‬ ‫العشاء‪ ،‬فتمثلت‬ ‫من صلاة‬ ‫ليلة‬ ‫عنه ‪ -‬شأنه ‪ ،‬فانصرف‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫وقف‬ ‫‪ ،‬فأتبعها حتى‬ ‫بها‪ ،‬ومضت‬ ‫له بنفسها‪ ،‬ففتن‬ ‫‪ ،‬فعرضت‬ ‫يديه‬ ‫بين‬

‫<إنالذلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫قلبه ‪ ،‬وحضرته‬ ‫عن‬ ‫فأبصر‪ ،‬وجلي‬ ‫بابها‪،‬‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫هم مبصرون )‬ ‫فاذا‬ ‫من الشئطن تذكروا‬ ‫مسهم طم!‬ ‫اتقوأ إذا‬

‫هي‬ ‫‪ ،‬فلم تزل‬ ‫إليه المرأة ‪ ،‬فاذا هو كالميت‬ ‫عليه ‪ ،‬فنظرت‬ ‫مغشيا‬ ‫‪ ]2‬فخر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫أبوه ‪ ،‬فراه‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫داره‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫ألقياه‬ ‫لها يتعاونان عليه حتى‬ ‫وجارية‬

‫ما أصابك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأفاق ‪ ،‬فسأله‬ ‫‪ ،‬وأدحله‬ ‫‪ ،‬فحمله‬ ‫به‬ ‫الدار لما‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫ملقى‬

‫شهقة‪،‬‬ ‫أخبره ‪ ،‬فلما تلا الاية شهق‬ ‫به حتى‬ ‫فلم يخبره ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫بني؟!‬ ‫يا‬

‫اذنتموني‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬قصته فقال‬ ‫الله‬ ‫فبلغ عمر ‪ -‬رضي‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫فخرجت‬

‫< ولمن خاف مقام‬ ‫‪:‬‬ ‫يا فلان‬ ‫‪:‬‬ ‫قبره ‪ ،‬فنادى‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬ ‫بموته ؟ فذهب‬

‫قد اعطا ني ربي يا‬ ‫القبر‪:‬‬ ‫صوتا من داخل‬ ‫‪ ]46‬فسمع‬ ‫[الرحمن‪/‬‬ ‫)‬ ‫رمه جنتان‬

‫عمر!‬

‫عنه ‪ -‬على وجه‬ ‫الله‬ ‫هذه القصة عن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وذكر الحسن‬

‫‪ -‬رضي الله عنه‪-‬‬ ‫على عهد عمر بن الخطاب‬ ‫اخر‪ ،‬قال ‪ :‬كان شاب‬

‫نفسه بها‪ ،‬ثم إنه تذكر‪،‬‬ ‫فهويته جارية ‪ ،‬فحدث‬ ‫والعبادة ‪،‬‬ ‫ملازما للمسجد‬

‫‪.)2 53 -‬‬ ‫‪252‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)2 52‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫‪ )2‬أخرج‬ ‫(‬

‫‪706‬‬
‫إلى [‪ 172‬ا]‬ ‫له‪ ،‬فحمله‬ ‫فجاء عم‬ ‫عليه منها‪،‬‬ ‫غشي‬ ‫‪،‬‬ ‫شهقة‬ ‫و بصر‪ ،‬فشهق‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفل‬ ‫السلام‬ ‫مني‬ ‫فأفرئه‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫! انطلق‬ ‫؛ قال ‪ :‬يا عم‬ ‫أفاق‬ ‫بيته ‪ ،‬فلما‬

‫لك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وفد مات‬ ‫فأتاه‬ ‫مقام ربه ؟ فأخبر عمر‪،‬‬ ‫جزاء من خاف‬ ‫ما‬

‫!‬ ‫جنتان‬

‫عنهما ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫الترمذي (‪ )1‬من حديث‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫عمله ‪ ،‬فاتته امرأة ‪،‬‬ ‫ذنب‬ ‫من‬ ‫لا يتورع‬ ‫ذو الكفل‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫!سيم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫أن يطأها‪ ،‬فلما قعد منها مقعد الرجل من‬ ‫على‬ ‫دينارا‬ ‫فأعطاها ستين‬

‫‪ :‬لا‪ ،‬ولكن‬ ‫؟ قالت‬ ‫؟ "كرهتك‬ ‫ما يبكيك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وبكت‬ ‫امرأته ؛ أرعدت‬

‫فتفعلين هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه الحاجة ‪ ،‬قال‬ ‫لم أعمله قط‪ ،‬وإنما حملتني‬ ‫هذا عمل‬

‫والله لا يعصي‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫والدنانير لك‪،‬‬ ‫لم تفعليه قط ؟ ثم قال ‪ :‬اذهبي‬ ‫وأنت‬

‫الله‬ ‫قد غفر‬ ‫بابه ‪:‬‬ ‫مكتوبا على‬ ‫‪ ،‬فأصبح‬ ‫ليلته‬ ‫من‬ ‫ذو الكفل أبدا! فمات‬ ‫الله‬

‫حسن‪.‬‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ه قال الترمذي‬ ‫"‬ ‫الكفل‬ ‫لذي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهم ‪ :-‬خطب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رصد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫أبو هريرة ‪،‬‬ ‫وقال‬

‫حراما‪،‬‬ ‫امرأة ‪ ،‬أو جارية‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي! قبل وفاته فقال في خطبته‬

‫النار‪،‬‬ ‫على‬ ‫يوم الفزع الاكبر‪ ،‬وحرمه‬ ‫الله‬ ‫امنه‬ ‫الله‬ ‫فتركها مخافة من‬

‫وأدخله الجنة "‪.‬‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫‪ .)2‬وفي إسناده داود بن‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنهما ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وضاع‬ ‫المحبر‬

‫‪806‬‬
‫وبين‬ ‫الفردوس‬ ‫النعيم بين جنات‬ ‫جنات‬ ‫دينار(‪:)1‬‬ ‫وقال مالك بن‬

‫يسكنها الذين هموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫من ورد‬ ‫عدن‪ ،‬فيها جوار خلقن‬ ‫جنات‬

‫الله‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫رقابهم‬ ‫؛ راقبوه ‪ ،‬فانثنت‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلما ذكروا‬ ‫بالمعاصي‬

‫عز وجل‪.‬‬

‫‪ -‬عز وجل‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الذكر ذكران‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫بن مهران‬ ‫قال ميمون‬

‫على‬ ‫‪ -‬عندما تشرف‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ان تذكر‬ ‫منه‬ ‫و فصل‬ ‫‪،‬‬ ‫باللسان حسن‬

‫معاصيه‪.‬‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫الله لمجيم‬ ‫لنا ان نبي‬ ‫عنه ‪ :-‬ذكر‬ ‫الله‬ ‫(‪ - )3‬رضي‬ ‫قتادة‬ ‫وقال‬

‫وجل‪-‬‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫إلا مخافة‬ ‫به‬ ‫ثم يدعه ‪ ،‬ليس‬ ‫؛‬ ‫حرام‬ ‫على‬ ‫يقدر رجل‬ ‫لا‬ ‫"‬

‫قبل الاخرة ما هو خير له من ذلك "‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في عاجل‬ ‫الله‬ ‫إلا أبدله‬

‫وبره ان يخلو الرجل بالمرأة‬ ‫الايمان‬ ‫وقال عبيد بن عمير(‪ :)4‬صدق‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫لله‬ ‫الحسناء‪ ،‬فيدعها‪ ،‬لا يدعها [‪ 172‬ب] إلا‬

‫يمتنع‬ ‫لا‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫من‬ ‫كان رجل‬ ‫(‪:)5‬‬ ‫عمران الجوني‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫فأرسلوا إليه جارية منهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من شيء‪ ،‬فجهد أهل بيت من بني إسرائيل‬

‫‪.)2 4 4‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) اخرح‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪0)2 4 4‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫اخرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2 45‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫ذكره ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2 4 5‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) أخرح‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪0)2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫(‪ ) 5‬أخرح‬

‫‪906‬‬
‫جهدا‬ ‫‪ ،‬فجهدوا‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫تساله شيئا‪ ،‬فقال ‪ :‬لا‪ ،‬او تمكنيني من نفسك‬

‫نفسك‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬و تمكنيني‬ ‫فقال‬ ‫اعطنا!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫إليه‬ ‫فرجدت‬ ‫شديدا‬

‫فقالت‪:‬‬ ‫لها ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إليه‬ ‫كثيرا‪ ،‬فأرسلوها‬ ‫جهدا‬ ‫‪ ،‬فجهدوا‬ ‫فرجعت‬

‫لها‪ :‬ما‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫السعفة‬ ‫‪ ،‬كما تنتفض‬ ‫تنتفض‬ ‫بها؛ جعلت‬ ‫! فلما خلا‬ ‫دونك‬

‫الله‪،‬‬ ‫تخافين‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫قط‬ ‫لم أصنعه‬ ‫هذا شيء‬ ‫الله‬ ‫أخاف‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ! قالت‬ ‫لك‬

‫فيه!‬ ‫مما كنت‬ ‫لى شيء‬ ‫إ‬ ‫أرجع‬ ‫لا‬ ‫أني‬ ‫الله‬ ‫ولم تصنعيه ‪ ،‬وأفعله ؟ أعاهد‬

‫أهل‬ ‫في كتب‬ ‫أصبح‬ ‫فلان‬ ‫أن كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫أنبيائهم‬ ‫لى نبي من‬ ‫الله إ‬ ‫فأوحى‬

‫لجنة!‬ ‫ا‬

‫منه‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫وذكر(‪ :)1‬أن شابا في بني إسرائيل لم يكن فيهم شاب‬

‫امرأة‬ ‫بمكاتله‪ ،‬إذ خرجت‬ ‫هو ذات يوم يطوف‬ ‫فبينا‬ ‫كان يبيع المكاتل‪،‬‬

‫مبادرة فقالت‬ ‫فلما رأته رجعت‬ ‫‪،‬‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫من ملوك‬ ‫من دار ملك‬

‫أحسن‬ ‫‪ ،‬لم أر شابا قط‬ ‫شابا بالباب يبيع المكاتل‬ ‫رأيت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫لابنة الملك‬

‫الباب‬ ‫‪ ،‬فاغلقت‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫أدخليه ! فخرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫منه ‪ ،‬قالت‬

‫بنت‬ ‫دونه ‪ ،‬ثم استقبلته‬ ‫اخر‬ ‫بابا‬ ‫‪ ،‬فأغلقت‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫دونه ‪ ،‬ثم قالت‬

‫عافاك الله!‬ ‫‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬استتري‬ ‫ونحرها‪،‬‬ ‫وجهها‪،‬‬ ‫الملك كاشفة عن‬

‫نفسه ‪ ،‬فقال‬ ‫عن‬ ‫وراودته‬ ‫لكذا‪،‬‬ ‫لهذا! وانما دعوناك‬ ‫إنا لم ندعك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫الملك‬ ‫ما ريد؛ أخبرت‬ ‫على‬ ‫لم تطاوعني‬ ‫إن‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقالت‬ ‫الله‬ ‫لها‪ :‬اتقي‬

‫لي وضوءا‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬فضعي‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسد‬ ‫تكابدني على‬ ‫أنك إنما دخلت‬

‫‪.)252 - 2 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪061‬‬
‫‪ -‬مكانا‬ ‫الجوسق‬ ‫فوق‬ ‫له وضوءا‬ ‫ضعي‬ ‫!‬ ‫جارية‬ ‫يا‬ ‫أعلي تتعلل ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ قال‬ ‫الجوسق‬ ‫في أعلى‬ ‫أن يفر منه ‪ -‬فلما صار‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫لجوسق‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬واني أختار أن ألقي نفسي من‬ ‫لى معصيتك‬ ‫إ‬ ‫دعيت‬

‫الله‬ ‫أعلاه ‪ ،‬فأهبط‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬و لقى‬ ‫الله‬ ‫باسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫!‬ ‫معصيتك‬ ‫أردب‬

‫؛‬ ‫في الارض‬ ‫فلما صار‬ ‫ا]‬ ‫رجليه ‪173[ ،‬‬ ‫قائما على‬ ‫‪ ،‬فوقع‬ ‫بضبعيه‬ ‫ملكا أخذ‬

‫فأرسل‬ ‫!‬ ‫المكاتل‬ ‫بيع هذه‬ ‫رزقتني رزفا يغنيني عن‬ ‫اللهم إن شئت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫في‬ ‫صار‬ ‫ملأ ئوبه‪ ،‬فلما‬ ‫حتى‬ ‫منه‬ ‫فاخذ‬ ‫عليه رجلا من جراد من ذهب‪،‬‬ ‫الله‬

‫لي فيه ! وان‬ ‫الدنيا؛ فبارك‬ ‫هذا رزفا رزقتنيه من‬ ‫ثوبه ؛ قال ‪ :‬اللهم إن كان‬

‫إن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫لي فيه ! فنودي‬ ‫فلا حاجة‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫لي عندك‬ ‫مما‬ ‫ينقصني‬ ‫كان‬

‫الذي اعطيناك جزء من خمسة وعشرين جزءا لصبرك على إلقائك‬

‫في الاخرة !‬ ‫لي عندك‬ ‫مما‬ ‫لي فيما ينقصني‬ ‫! فقال ‪ :‬اللهم لا حاجة‬ ‫نفسك‬

‫لجراد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فرفع‬

‫المياسير قال ‪:‬‬ ‫من بعض‬ ‫عن رجل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الفرج ابن الجوزي‬ ‫أبو‬ ‫وذكر‬

‫بالباب‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫لي‪ ،‬فقال‬ ‫خادم‬ ‫علي‬ ‫إذ دخل‬ ‫؛‬ ‫يوما في منزلي‬ ‫بينا أنا‬

‫منه ‪ ،‬فاذا فيه‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فأخذ‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫أدخله ‪ ،‬أو خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫معه كتاب‬

‫المليك من الغموم‬ ‫وسلمك‬ ‫تجنبك الردى ولقيت خيرا‬

‫لى ظلوم‬ ‫إ‬ ‫وما إن يشتكين‬ ‫بنات أحشائي إليكم‬ ‫شكون‬

‫العشاق‬ ‫في مصارع‬ ‫لخبر والشعر‬ ‫و[‬ ‫‪.‬‬ ‫بطوله‬ ‫‪)234 -‬‬ ‫‪231‬‬ ‫(ص‬ ‫) في ذم الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)31 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وتزيين الاسواق‬ ‫‪،)274 -‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫‪611‬‬
‫يخامرها ‪ -‬فدتك ‪ -‬من الهموم‬ ‫وسالتني الكتاب إليك فيما‬

‫مراعاة النجوم‬ ‫برمنا من‬ ‫يقلن يا ابن لجود إنا‬ ‫ا‬ ‫وهن‬

‫الكلوم‬ ‫لاعضاء دمين من‬ ‫وعندك لو مننت شفاء سقم‬

‫أدخله‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للخادم‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫عاشق‬ ‫‪:‬‬ ‫الابيات ؛ قلت‬ ‫فلما قرأت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫في قلبي ‪ ،‬فدعوت‬ ‫الفكر يتردد‬ ‫في أمره ‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬فلم يره ‪ ،‬فارتبت‬ ‫فخرج‬

‫؟ فحلفن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ما قصة‬ ‫‪:‬‬ ‫لهن‬ ‫ثم قلت‬ ‫كلهن ‪ ،‬فجمعتهن‪،‬‬ ‫جواري‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫به؟ قلت‬ ‫جاءك‬ ‫سببا فمن‬ ‫لهذا الكتاب‬ ‫ما نعرف‬ ‫يا سيدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‪ ،‬وقلن‬

‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫في بعضكن‬ ‫له هوى‬ ‫ني ظننت‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫سؤالكن‬ ‫فاتني وما أردت‬

‫كتابي إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولتأخذ‬ ‫إليه‬ ‫له ‪ ،‬فلتذهب‬ ‫نها صاحبته ؛ فهي‬ ‫منكن‬ ‫عرفت‬

‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫حاله ‪ ،‬ووضعت‬ ‫فعله ‪ ،‬وأسأله عن‬ ‫على‬ ‫أشكره‬ ‫كتابا‬ ‫وكتبت‬

‫يأخذه‬ ‫لا‬ ‫حينا‬ ‫الكتاب [‪ 173‬ب] في موضعه‬ ‫من الدار‪ ،‬فمكث‬ ‫موضع‬

‫لعله بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫غما شديدا‪ ،‬ثم قلت‬ ‫فاغتممت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا أرى الرجل‬ ‫أحد‪،‬‬

‫قنع ممن‬ ‫نفسه بالورع ‪ ،‬وقد‬ ‫إن هذا الفتى قد أخبر عن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قلت‬ ‫فتياننا‪،‬‬

‫فما كان إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫عن‬ ‫جواري‬ ‫فحجبت‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فدبرت‬ ‫بالنظر‪،‬‬ ‫يحبه‬

‫به‬ ‫أرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كتاب‬ ‫الخادم ‪ ،‬ومعه‬ ‫علي‬ ‫الآخر؛ إذ دخل‬ ‫يوم وبعض‬

‫‪ ،‬فاذا فيه‪:‬‬ ‫‪ ،‬ففضضته‬ ‫اصدقائي‬ ‫بعض‬ ‫فلان ‪ ،‬وذكر‬ ‫إليك‬

‫وحادي الموت يحدوها‬ ‫التراقي‬ ‫عند‬ ‫لى روح معلقة‬ ‫!‬ ‫أردت‬ ‫ماذا‬

‫في السير حتى تولت عن تراقيها‬ ‫بها‬ ‫حاديها ظلما فجد‬ ‫حثثت‬

‫ومن كان يشفيني ترائيها‬ ‫روحي‬ ‫من كان تحيا عند رؤيتها‬ ‫حجبت‬

‫‪612‬‬
‫والقلب مني سليم ما يواتيها‬ ‫فالنفس تجنح نحو الظلم جاهلة‬

‫دنيانا وما فيها‬ ‫وإن عقباك‬ ‫لو قيل لي تأتي بفاحشة‬ ‫والله‬

‫اتيها‬ ‫ولا بأضعافها ما كنت‬ ‫عقوبته‬ ‫والذي أخشى‬ ‫لا‬ ‫لقلت‬

‫الفؤاد و بدينا تمنيها‬ ‫بنت‬ ‫لولا لحياء لبحنا بالذي كتمت‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وقلت‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫في أمر‬ ‫ما حتال‬ ‫لا أدري‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫فبهت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫لم‬ ‫ئم‬ ‫علي‪،‬‬ ‫تدخله‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫إلا قبضت‬ ‫بكتاب‬ ‫لا ياتيك أحد‬ ‫‪:‬‬ ‫للخادم‬

‫‪،‬‬ ‫بالكعبة ؛ إذا فئى قد أقبل نحوي‬ ‫أطوف‬ ‫فبينا أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫له خبزا بعد ذلك‬ ‫أعرف‬

‫مثل العود‪ ،‬فلما قضيت‬ ‫وقد صار‬ ‫لى جنبي ‪ ،‬ويلاحظني‪،‬‬ ‫إ‬ ‫يطوف‬ ‫وجعل‬

‫‪ :‬لا أنكرك‬ ‫؟ قلت‬ ‫أتعرفني‬ ‫!‬ ‫يا هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬واتبعني‬ ‫في ؛ خرجت‬ ‫طوا‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫راسه‬ ‫ان قبلت‬ ‫تمالكت‬ ‫الكتابين ‪ ،‬فما‬ ‫أنا صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫لسوءٍ ! قال‬

‫بشدة‬ ‫غمي‬ ‫قلبي ‪ ،‬وأطلت‬ ‫! والله قد شغلت‬ ‫وأمي‬ ‫بي أنت‬ ‫بأ‬ ‫‪:‬‬ ‫عينيه ‪ ،‬وقلت‬

‫و قر‬ ‫لك‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫وطلبت‬ ‫فيما سألت‬ ‫فهل لك‬ ‫!‬ ‫لامرك‬ ‫كتمانك‬

‫الكتاب‬ ‫نظرتها على غير حكم‬ ‫من نظرة كنت‬ ‫أتيتك أستحلك‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫عينك‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫بلاء‪ 174[ ،‬أ] و ستغفر‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫داع‬ ‫والسنة ‪ ،‬وا لهوى‬

‫بيني‬ ‫لحرمة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وتجري‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬فانس‬ ‫لى منزلي‬ ‫إ‬ ‫معي‬ ‫أن تصير‬ ‫أحب‬ ‫!‬ ‫حبيبي‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذنبك‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫سبيل‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وبينك‬

‫الله‬ ‫بارك‬ ‫‪:‬‬ ‫سنة كذا وكذا ! قال‬ ‫في كل‬ ‫مائة دينار‪ ،‬ولك‬ ‫‪ ،‬ومعها‬ ‫لك‬ ‫وهبتها‬

‫لم يكن‬ ‫عليها‪ ،‬و شياء أكدتها علي؛‬ ‫الله‬ ‫عاهدت‬ ‫فيها‪ ،‬فلولا عهود‬ ‫لك‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫ليس‬ ‫علي‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا الذي تعرضه‬ ‫لي من‬ ‫إ‬ ‫شيء أحب‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫‪613‬‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫أن تقبل مني‬ ‫فإذا ابيت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫سبيل ‪ ،‬والدنيا منقطعة‬ ‫ذلك‬

‫لاذكرها‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫ما بقيت‬ ‫أكرمها لاجلك‬ ‫حتى‬ ‫من هي‬ ‫فاخبرني‬

‫قام ‪ ،‬وتركني‪.‬‬ ‫! ثم‬ ‫لاحد‬

‫من النساك جارية‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫هوي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن قريب (‪ ،)1‬قال‬ ‫وذكر عبد الملك‬

‫لى غير ذلك‪،‬‬ ‫إ‬ ‫و جابته‬ ‫فامتنعت‬ ‫إليها يخطبها‪،‬‬ ‫فاشتد حبه لها‪ ،‬فبعث‬

‫له‬ ‫قلبها‪ ،‬فبذلت‬ ‫في‬ ‫القيت‬ ‫محبته‬ ‫ثم إن‬ ‫الله !‬ ‫فابى‪ ،‬وقال ‪ :‬لا إلا ما احل‬

‫‪ ،‬ودعتني‬ ‫الله‬ ‫لى طاعة‬ ‫إ‬ ‫دعوتها‬ ‫لي بمن‬ ‫‪ ،‬لا حاجة‬ ‫والله‬ ‫فقال ‪ :‬لا‬ ‫ما سال‪،‬‬

‫معصيته!‬ ‫إلى‬

‫بعض‬ ‫انه قصده‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي عثمان المازني‬ ‫عن شيخه‬ ‫المبرد(‪)2‬‬ ‫وحكى‬

‫ورده ‪،‬‬ ‫له مائة دينار‪ ،‬فامتنع‬ ‫سيبويه " وبذل‬ ‫كتاب‬ ‫"‬ ‫الذمة ؛ ليقرا عليه‬ ‫أهل‬

‫يشتمل‬ ‫الكتاب‬ ‫إن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫فاقتك‬ ‫شدة‬ ‫القدر مع‬ ‫اترد هذا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫هذا الذمي‬ ‫تمكين‬ ‫ارى‬ ‫ولست‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫اية‬ ‫ثلاثمائة وكذا وكذا‬ ‫على‬

‫الواثق بقول‬ ‫جارية بحضرة‬ ‫فاتفق ان غنت‬ ‫‪.‬‬ ‫القران‬ ‫منها غيرة على‬

‫بسياق‬ ‫عند المؤلف‬ ‫وسبق‬ ‫‪.)236‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫عن مخرمة بن عثمان ‪.‬‬ ‫اد‬

‫‪ .)235 -‬والخبر في معجم‬ ‫ني (‪234 /9‬‬ ‫الاغا‬ ‫الفرج الأصبهاني في‬ ‫عنه أبو‬ ‫أخرج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪، 28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،) 28‬ووقياب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وانباه الرواة‬ ‫‪،)76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،75 9 /2‬‬ ‫(‬ ‫الادباء‬

‫نقل‬ ‫‪ .)29 - 9‬ولعل المؤلف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،88 - 87‬‬ ‫النحويين للزبيدي (ص‬ ‫‪ ،)285‬وطبقات‬

‫‪.)89 - 69‬‬ ‫هذا الخبر من درة الغواص (ص‬

‫‪614‬‬
‫‪:‬‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫العرجي‬

‫السلام تحية ظلم‬ ‫اهدى‬ ‫رجلا‬ ‫أظلوم إن مصابكم‬

‫فمنهم من قال ‪ :‬هو‬ ‫رجل"‪،‬‬ ‫"‬ ‫في إعراب‬ ‫فاختلف اهل مجلسه‬

‫لجارية‬ ‫وا‬ ‫آنه خبرها‪،‬‬ ‫رفعه على‬ ‫ومنهم من‬ ‫إن ‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫وجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫نصب‬

‫أبو عثمان‬ ‫شيخي‬ ‫كذلك‬ ‫إياه‬ ‫لقنني‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫النصب‬ ‫على‬ ‫أصرت‬

‫يديه؛‬ ‫بين‬ ‫فلما مثلت‬ ‫‪:‬‬ ‫لى بين يديه ‪ ،‬قال‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فأمر الواثق بإحضاره‬ ‫لمازني‬ ‫ا‬

‫أي الموازن ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫[‪ 174‬ب] بني مازن ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قلت‬ ‫الرجل‬ ‫قال ‪ :‬ممن‬

‫ربيعة‪،‬‬ ‫مازن‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ربيعة ؟ قلت‬ ‫أم مازن‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫أم مازن‬ ‫‪،‬‬ ‫تميم‬ ‫امازن‬

‫باء والباء‬ ‫الميم‬ ‫يقلبون‬ ‫؟ وقومي‬ ‫اسمك‬ ‫‪ :‬با‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قومي‬ ‫بكلام‬ ‫فكلمني‬

‫! ففطن‬ ‫بكر يا مير المؤمنين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫مكر‬ ‫بلفظة‬ ‫أن أواجهه‬ ‫ميما‪ ،‬فكرهت‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫ما تقول‬ ‫‪:‬‬ ‫به‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وأعجب‬ ‫لما قصدته‬

‫السلام تحية ظلم‬ ‫اهدى‬ ‫رجلا‬ ‫مصابكم‬ ‫إن‬ ‫اظلوم‬

‫يا مير المؤمنين!‬ ‫الوجه النصب‬ ‫‪:‬‬ ‫تنصبه ؟ فقلت‬ ‫أم‬ ‫أترفع رجلا‬

‫فاخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫إصابتكم‬ ‫بمعنى‬ ‫مصدر‬ ‫‪ :‬لان مصابكم‬ ‫ولم ذاك ؟ فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫زيدا ظلم‪،‬‬ ‫إن ضربك‬ ‫‪:‬‬ ‫هو بمنزلة قولك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫اليزيدي في معارضتي‬

‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫بن خالد المخزومي‬ ‫أن البيت للحارث‬ ‫والصواب‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫) انظر ديوانه (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫البصرية‬ ‫‪1‬لحماسة‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبيات مغني اللبيب (‪58 /7‬‬ ‫‪ ،)2 17 /‬وشرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫خزانة الادب‬

‫‪.)2 1 6‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪615‬‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫والدليل عليه أن الكلام معلق‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ومنصوب‬ ‫‪،‬‬ ‫مصابكم‬ ‫مفعول‬ ‫فرجلا‬

‫قلت‪:‬‬ ‫ولد؟‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الواثق ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فيتم ‪ .‬فاستحسنه‬ ‫‪ :‬ظلم‬ ‫أن تقول‬

‫إلينا؟ قلت‪:‬‬ ‫مسيرك‬ ‫عند‬ ‫لك‬ ‫فما قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫! بنية‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫يا‬ ‫نعم‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫قول الاعشى(‪ )1‬حيث‬ ‫أنشدت‬

‫إذا لم ترم‬ ‫فانا بخير‬ ‫عندنا‬ ‫ترم‬ ‫لا‬ ‫بتا‬ ‫أيا‬

‫وتقطع منا الرحم‬ ‫د نجفى‬ ‫البلا‬ ‫أضمرتك‬ ‫إذا‬ ‫ترانا‬

‫جرير(‪:)2‬‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫لها؟ قلت‬ ‫فما قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ومن عند الحهليفة بالنجاح‬ ‫ليس له شريك‬ ‫بالله‬ ‫ثقي‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫دينار‪ ،‬وردني‬ ‫ثم أمر لي بألف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫النجاج إن شاء‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫لي‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لى البصرة‬ ‫إ‬ ‫عاد‬ ‫فلما‬ ‫المبرد‪:‬‬ ‫قال أبو العباس‬ ‫مكرما‪.‬‬ ‫البصرة‬

‫ألفاه‬ ‫فعوضنا‬ ‫لله مائة دينار‪،‬‬ ‫؟ ! رددنا‬ ‫يا أبا العباس‬ ‫رأيت‬ ‫كيف‬

‫!!!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫نه‬ ‫ا‬ ‫يو‬ ‫د‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫يوا نه‬ ‫د‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪616‬‬
‫الباب الثامق والعشروق‬

‫الحرام‬ ‫العقوبة والالام على لذة الوصال‬ ‫فيمن اثر عاجل‬

‫من قلبه الإيمان‬ ‫من تمكن‬ ‫احدهما‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫منه رجلان‬ ‫هذا باب إنما يدخل‬

‫‪ ،‬فاثر أدنى‬ ‫عصاه‬ ‫لمن‬ ‫والعقاب‬ ‫الثواب‬ ‫فيها من‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫وما‬ ‫بالاخرة‪،‬‬

‫هواه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عقله‬ ‫غلب‬ ‫العقوبتين ‪ .‬والثاني ‪ :‬رجل‬ ‫اسهل‬ ‫واختار‬ ‫الفوتين‪،‬‬

‫فعلم ما في الفاحشة من المفاسد‪ ،‬وما في العدول عنها من المصالح ‪ ،‬فاثر‬

‫الادنى‪.‬‬ ‫الأعلى على‬

‫‪ -‬صلوات‬ ‫الصديق‬ ‫‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬ليوسف‬ ‫الله‬ ‫أ]‬ ‫[‪175‬‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬

‫ارتكاب‬ ‫على‬ ‫الدنيا بالسجن‬ ‫عليه ‪ -‬بين الامرين ‪ ،‬فاختار عقوبة‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬

‫ئن الصاغرين‬ ‫ولكونا‬ ‫ليسجشن‬ ‫‪-‬‬ ‫ءامز‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫لأ‬ ‫المرأة ‪ < :‬ولبن‬ ‫لحرام ‪ ،‬فقالت‬ ‫ا‬

‫ر لاتضرف عنيكبدهن أضب لتهن‬ ‫إلته‬ ‫لى ممايذعونتي‬ ‫قال رب السجن أحتي‬ ‫!‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫تبرا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاحشة‬ ‫على‬ ‫فاختار السجن‬ ‫من تجهلد ) [يوسف‪]33-32 /‬‬ ‫وأكن‬

‫‪ ،‬وتوفيقه ‪ ،‬وتاييده‪،‬‬ ‫الله له‬ ‫إلا بمعونة‬ ‫ليس‬ ‫وقوته ‪ ،‬و خبر ان ذلك‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫) [يوسف‪.]33 /‬‬ ‫لتهن‬ ‫عنيكيدهن أصب‬ ‫<دص لاتضرف‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لا من نفسه‬

‫إلى‬ ‫ركن‬ ‫‪ ،‬وحاله ‪ ،‬وعفته ‪ ،‬ومتى‬ ‫نفسه ‪ ،‬وصبره‬ ‫العبد إلى‬ ‫فلا يركن‬

‫به الخذلان ‪ .‬وقد قال تعالى لاكرم‬ ‫‪ ،‬و حاط‬ ‫الله‬ ‫عنه عصمة‬ ‫تخلت‬ ‫ذلك‬

‫شما‬ ‫إلتهر‬ ‫تر!ن‬ ‫لقدكدت‬ ‫نل‬ ‫ولولا أن‬ ‫<‬ ‫إليه ‪:‬‬ ‫وأحبهم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الخلق‬

‫‪617‬‬
‫قلبي‬ ‫! ثبت‬ ‫القلوب‬ ‫يا مقلب‬ ‫"‬ ‫دعائه ‪:‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫[الاسراء‪ ]74 /‬ولهذا‬ ‫قليلا )‬

‫وهو‬ ‫إ"(‪ .)2‬كيف‬ ‫القلوب‬ ‫لا ومقلب‬ ‫"‬ ‫أكثر يمينه ‪:‬‬ ‫"(‪ ،)1‬وكانت‬ ‫دينك‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الانفال‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫لمرء وقفه‬ ‫آ‬ ‫يحول بئن‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫<واغلموا‬ ‫‪:‬‬ ‫انزل عليه‬ ‫الذي‬

‫على‬ ‫اثر الالم العاجل‬ ‫خلقه ‪ :‬أن من‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سنة‬ ‫جرت‬ ‫وقد‬

‫؛ فالفوز‬ ‫هلك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫التامة‬ ‫الدنيا المسرة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫الحرام ؛ أعقبه‬ ‫الوصال‬

‫عبده لاجله‪.‬‬ ‫ما يتحمل‬ ‫تعا لى لا يضيع‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫العظيم‬

‫ما‬ ‫بعيني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعا لى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الاثار الالهية يقول‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫؛ حفظه‬ ‫لله‬ ‫منه‬ ‫عن شئ‬ ‫يتحمل المتحملون من أجلي "‪ .‬وكل من خرج‬

‫عن‬ ‫الشهداء‬ ‫لما خرج‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أجل‬ ‫ما هو‬ ‫الله‬ ‫أو عاضه‬ ‫الله عليه ‪،‬‬

‫أبدانهم التي‬ ‫عن‬ ‫أحياء عنده يرزقون ‪ ،‬وعوضهم‬ ‫الله‬ ‫؛ جعلهم‬ ‫لله‬ ‫نفوسهم‬

‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫فيها تسرح‬ ‫أرواجهم‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫أبدان طير خضر‪،‬‬ ‫بذلوها له‬

‫‪ ،‬ولما تركوا مساكنهم‬ ‫لى قناديل معلقة بالعرش‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وتأوي‬ ‫شاءت‬ ‫حيث‬

‫عدن‪ ،‬ذلك الفوز العظيم‪.‬‬ ‫طيبة في جنات‬ ‫مساكن‬ ‫عوضهم‬ ‫له؛‬

‫يتعبد‬ ‫[‪ 175‬ب] كان عابد من عباد بني إسرائيل‬ ‫منبه ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫وقال وهب‬

‫‪:‬‬ ‫لها مالا‪ ،‬وقال‬ ‫لى امرأة بغي ‪ ،‬فبذل‬ ‫إ‬ ‫العتاة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫صومعته‬ ‫في‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)3834‬‬ ‫(‬ ‫و بن ماجه‬ ‫(‪،)3522‬‬ ‫)‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)973‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البخاري (‪،6628 ،66 17‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪618‬‬
‫عليها‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫مطيرة ‪ ،‬فنادته ‪ ،‬فأشرف‬ ‫ليلة‬ ‫فجاءته في‬ ‫تفتنيه‪،‬‬ ‫أن‬ ‫لعلك‬

‫! او ني إليك!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫صلاته‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫! فتركها‪،‬‬ ‫او ني إليك‬

‫منه‪،‬‬ ‫قريبا‬ ‫اواها‪ ،‬فاضطجعت‬ ‫فلم تزل به حتى‬ ‫!‬ ‫الظلمة والمطر؟‬ ‫ترى‬ ‫أما‬

‫أنظر‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا والله‬ ‫دعته نفسه إليها‪ ،‬فقال‬ ‫حتى‬ ‫تريه محاسنها‪،‬‬ ‫فجعلت‬

‫أصبعا من أصابعه‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫لى المصباح‬ ‫إ‬ ‫فتقدم‬ ‫النار‪،‬‬ ‫على‬ ‫صبرك‬ ‫كيف‬

‫‪،‬‬ ‫المصباح‬ ‫إليها‪ ،‬فعاود‬ ‫لى صلاته ‪ ،‬فدعته نفسه‬ ‫إ‬ ‫ثم عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫احترقت‬ ‫حتى‬

‫يعود‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلم تزل تدعوه نفسه‬ ‫احترقت‬ ‫حتى‬ ‫الاخرى‬ ‫أصبعه‬ ‫فوضع‬

‫تنظر‪ ،‬فصعقت‪،‬‬ ‫احترقت أصابعه جميعا وهي‬ ‫إ لى المصباج حتى‬

‫وماتت‪.‬‬

‫حدثنا إبراهيم بن خالد‪ ،‬حدثنا أمية بن شبل‪،‬‬ ‫وقال الامام أحمد(‪:)1‬‬

‫بني‬ ‫أن عابدا من‬ ‫أبيه ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫إلا ذكره‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لا أعلمه‬ ‫بن وهب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫الغواة قالوا‪ :‬لو استنزلناه‬ ‫نفر من‬ ‫يتعبد‪ ،‬فاذا‬ ‫إسرائيل كان في صومعته‬

‫في‬ ‫فجاءته‬ ‫‪:‬‬ ‫له ! قال‬ ‫لها‪ :‬تعرضي‬ ‫فقالوا‬ ‫لى امرأة بغي‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فذهبوا‬ ‫بشيء‪،‬‬

‫يصلي‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫! وهو‬ ‫إليك‬ ‫! اوني‬ ‫الله‬ ‫يا عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫مطيرة‬ ‫ليلة مظلمة‬

‫‪ ،‬والغيث!‬ ‫! الظلمة‬ ‫الله‬ ‫يا عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫إليها‪ ،‬فقالت‬ ‫يلتفت‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫ثاقب‬ ‫ومصباحه‬

‫قائم يصلي‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬فاضطجعت‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫أدخلها‬ ‫به حتى‬ ‫! فلم تزل‬ ‫إليك‬ ‫اوني‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫دعته نفسه إليها‪ .‬فقال‬ ‫خلقها‪ ،‬حتى‬ ‫تتقلب ‪ ،‬وتريه محاسن‬ ‫فجعلت‬

‫ذم الهوى‬ ‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫‪1‬لخبر‬ ‫‪ ،) 1 0 1 ، 1 0 0‬وأخرج‬ ‫(ص‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.)25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬

‫‪961‬‬
‫أصبعا‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫فدنا من المصباج‬ ‫النار‪.‬‬ ‫على‬ ‫صبرك‬ ‫أنظر كيف‬ ‫حتى‬ ‫والله !‬

‫فدعته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لى مصلاه‬ ‫إ‬ ‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫احترقت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيه‬ ‫أصابعه‬ ‫من‬

‫ثم‬ ‫احترقت‬ ‫حتى‬ ‫أيضا‬ ‫أصبعه‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫لى المصباج‬ ‫إ‬ ‫نفسه أيضا‪ ،‬فعاد‬

‫احترقت‬ ‫حتى‬ ‫لى مصلاه فدعته نفسه ايضا‪ ،‬فعاد إ لى المصباح‬ ‫إ‬ ‫رجع‬

‫لينظروا‬ ‫غدوا؛‬ ‫‪ ،‬فلما أصبحوا؛‬ ‫‪ ،‬فماتت‬ ‫‪ ،‬فصعقت‬ ‫إليه‬ ‫تنظر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أصابعه‬

‫! وقعت‬ ‫! يا مرائي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا عدو‬ ‫أ] فقالوا‬ ‫‪ ،‬فاذا بها ميتة ‪176[ ،‬‬ ‫ما صنعت‬

‫بقتله‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فشهدوا‬ ‫ملكهم‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫قتلتها ! قال ‪ :‬فذهبوا‬ ‫ثم‬ ‫عليها‪،‬‬

‫!‬ ‫رب‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم دعاه ‪ ،‬فقال‬ ‫فصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ركعتين‬ ‫أصلي‬ ‫حتى‬ ‫دعوني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫أكون‬ ‫ألا‬ ‫أسألك‬ ‫بما لم أفعل ‪ ،‬ولكن‬ ‫لتؤاخذني‬ ‫لم تكن‬ ‫ني أعلم أنك‬ ‫إ‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬انظروا‬ ‫فقالت‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫الله‬ ‫فرد‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫القراء بعدي‬ ‫عارا على‬

‫ميتة‪.‬‬ ‫يده ‪ ،‬ثم عادت‬

‫حدثنا‬ ‫بن جعفر‪،‬‬ ‫تعا لى ‪ :-‬حدثنا محمد‬ ‫الله‬ ‫وقال أحمد ‪ -‬رحمه‬

‫إذ عمد‪،‬‬ ‫امراة ؛‬ ‫عابد عند‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬بينما‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬قال‬ ‫عن‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫شعبة عن‬

‫نشت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫فأخذ يده ‪ ،‬فوضعها‬ ‫فخذها‪،‬‬ ‫بيده على‬ ‫فضرب‬

‫كان‬ ‫المدينة‬ ‫بلغني أن فتى من أهل‬ ‫‪:)1‬‬ ‫(‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫وقال حصين‬

‫عنه ‪ -‬وكان عمر‬ ‫الله‬ ‫يشهد الصلوات كلها مع عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي‬

‫لبعض‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫فعشقته امرأ! من أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫غاب‬ ‫يتفقده إذا‬

‫له في الطريق‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقعدت‬ ‫في إدخاله عليك‬ ‫أحتال لك‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫نسائها‪ ،‬فقالت‬

‫‪.)2 5 4 - 2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪062‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ولا ستطيع‬ ‫شاة‬ ‫إني امرأة كبيرة السن ‪ ،‬ولي‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فلما مر بها قالت‬

‫شيء في الخير‪-‬‬ ‫‪ ،‬فحلبتها لي ‪ -‬وكانوا أرغب‬ ‫أحلبها‪ ،‬فلو دخلت‬

‫آتيك بها‪ ،‬فإذا المراة قد‬ ‫حتى‬ ‫اجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫فلم ير شاة‬ ‫‪،‬‬ ‫فدخل‬

‫فيه‪ ،‬فارادته‬ ‫في البيت ‪ ،‬فقعد‬ ‫لى محراب‬ ‫إ‬ ‫عمد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما راى‬ ‫طلعت‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫لا تكف‬ ‫فجعلت‬ ‫!‬ ‫أيتها المرأة‬ ‫الله‬ ‫اتقي‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬فأبى ‪ ،‬وقال‬ ‫عن‬

‫إن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫عليه ‪ ،‬فجاووا‪،‬‬ ‫صاحت‬ ‫فلما أبى عليها؛‬ ‫‪.‬‬ ‫لى قوله‬ ‫إ‬ ‫تلتفت‬

‫‪ ،‬و وثقوه ‪ ،‬فلما‬ ‫يضربونه‬ ‫نفسي ‪ ،‬فوئبوا عليه ‪ ،‬وجعلوا‬ ‫يريد ني عن‬ ‫علي‬ ‫دخل‬

‫فلما رآه عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫به في وثاق‬ ‫إذ جاووا‬ ‫؛‬ ‫هو كذلك‬ ‫‪ ،‬فبينا‬ ‫الغداة فقده‬ ‫عمر‬ ‫صلى‬

‫امرأنب بالليل‪،‬‬ ‫استغاثت‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ما لكم؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫به‬ ‫ظني‬ ‫لا تخلف‬ ‫قال ‪ :‬اللهم‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫فقال له عمر‬ ‫!‬ ‫فجئنا‪ ،‬فوجدنا هذا الغلام عندها فضربناه‪ ،‬و وثقناه‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫فقال له عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫فأخبره بالقصة على وجهها‬ ‫!‬ ‫عنه ‪ :-‬اصدقني‬ ‫الله‬

‫لى نساء‬ ‫إ‬ ‫عمر‬ ‫إن رأيتها عرفتها‪ ،‬فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫العجوز؟‬ ‫عنه ‪ :-‬أتعرف‬

‫مرت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهن‬ ‫‪ ،‬فلم يعرفها‬ ‫فعرضهن‬ ‫‪،‬‬ ‫بهن‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫جيرانها‪ ،‬وعجائزهن‬

‫‪،‬‬ ‫الدر‬ ‫عليها‬ ‫عمر‬ ‫فرفع‬ ‫!‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫يا‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫به العجوز‪،‬‬ ‫[‪ 176‬ب]‬

‫الحمد‬ ‫الفتى ‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬ ‫كما قصها‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه القصة‬ ‫‪ ،‬فقصت‬ ‫اصدقيني‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫شبيه يوسف‪.‬‬ ‫فينا‬ ‫الذي جعل‬ ‫لله‬

‫منها‪،‬‬ ‫فأشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫يتعبد في صومعة‬ ‫كان راهب‬ ‫الزناد(‪:)1‬‬ ‫وقال أبو‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)6‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 95‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫عنه الخرالطي‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)2 4 9‬‬

‫‪621‬‬
‫؛ لينزل إليها‪ ،‬فنزلت‬ ‫الصومعة‬ ‫من‬ ‫رجله‬ ‫‪ ،‬ففتن بها‪ ،‬فأخرج‬ ‫امرأة‬ ‫فرأى‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫الله‬ ‫؛ لتعصد‬ ‫الصومعة‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه العصمة ‪ ،‬فقال‬

‫عليها‬ ‫يسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الصومعة‬ ‫فتركها معلقة خارج‬ ‫!‬ ‫في صومعتي‬ ‫تعود معي‬

‫صنيعه‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫فشكر‬ ‫‪،‬‬ ‫تناثرت وسقطت‬ ‫الثلوج والامطار‪ ،‬حتى‬

‫بذي الرجل‪.‬‬ ‫كتبه‬ ‫ومدحه في بعض‬

‫الناس‬ ‫كان سليمان بن يسار من أحسق‬ ‫عثمان (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫وقال مصعب‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فامتنع‬ ‫‪ ،‬فسالته نفسه‬ ‫بيته‬ ‫عليه امراة‬ ‫فدخلت‬ ‫وجها‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫منزله ‪ ،‬وتركها‬ ‫هاربا عن‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫أفضحك‬

‫في حاجة‪،‬‬ ‫جالسا عند رجل‬ ‫بالمدينة‬ ‫وقال جابر بن نوح(‪ :)2‬كنت‬

‫‪ ،‬فسلم‬ ‫الرجل‬ ‫الثياب ‪ ،‬فقام إليه ذلك‬ ‫حسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫حسن‬ ‫شيخ‬ ‫بنا‬ ‫فمر‬

‫قلبك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬و ن يربط‬ ‫أجرك‬ ‫أن يعظم‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬ ‫أبا محمد!‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫عليه ‪ ،‬وقال‬

‫بالصبر‪ ،‬فقال الشيخ‪:‬‬

‫قد خانت يميني ذراعها‬ ‫فأصبحت‬ ‫وكان يميني في الوغى ومساعدي‬

‫علي رباعها‬ ‫ضاقت‬ ‫أخا كلف‬ ‫من الثكل تائها‬ ‫حيرانا‬ ‫وقد صرت‬

‫ألا‬ ‫‪ ،‬وإني لأرجو‬ ‫المؤمن‬ ‫معول‬ ‫أبشر؛ فإن الصبر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال له الرجل‬

‫‪.)2 56‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫في ذم الهوى‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،) 56 . 5 4‬وابن‬ ‫(‪/2‬‬ ‫العشاق‬ ‫في مصارع‬ ‫عنه السراج‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ )26‬مطولا‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 2 58‬‬ ‫(ص‬

‫‪622‬‬
‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫من هذا الشيخ ؟ فقال‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫!‬ ‫مصيبتك‬ ‫الاجر على‬ ‫الله‬ ‫يحرمك‬

‫به بارا‪ ،‬قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بابنه‬ ‫أصيب‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫وما قصته‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫الانصار‪.‬‬ ‫منا من‬

‫امرأة ‪،‬‬ ‫أحبته‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫وما كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫! قلت‬ ‫ما يعنيه ‪ ،‬وميتته عجب‬ ‫كفا ‪ 5‬جميع‬

‫عليه‪،‬‬ ‫لحت‬ ‫فأ‬ ‫‪،‬‬ ‫لها زوج‬ ‫الزيارة ‪ ،‬وكان‬ ‫حبه ‪ ،‬وتسأله‬ ‫إليه تشكو‬ ‫فأرسلت‬

‫أهلك‪،‬‬ ‫إليها بعض‬ ‫لو بعثت‬ ‫‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬فقال له‬ ‫لى صديق‬ ‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫فأفشى‬

‫إليه‬ ‫و رسلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فأمسك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنك‬ ‫أن تكف‬ ‫رجوت‬ ‫فوعظها‪ ،‬وزجرها‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫منه ؛ ذهبت‬ ‫فأبى ‪ ،‬فلما يئست‬ ‫ا]‬ ‫‪177[ ،‬‬ ‫‪ ،‬واما أن أزورك‬ ‫إما أن تزورني‬

‫لها‬ ‫الرغائب في تهييجه‪ ،‬فعملت‬ ‫لها‬ ‫كانت تعمل السحر‪ ،‬فجعلت‬ ‫امرأة‬

‫منه أمر‬ ‫وهاج‬ ‫بقلبه ‪،‬‬ ‫ذكرها‬ ‫إذ خطر‬ ‫أبيه ؛‬ ‫مع‬ ‫ليلة‬ ‫هو ذات‬ ‫‪ ،‬فبينا‬ ‫في ذلك‬

‫والامر يشتد‪،‬‬ ‫‪ ،‬واستعاذ‪،‬‬ ‫فصلى‬ ‫‪ ،‬فقام مسرعا‪،‬‬ ‫يعرفه ‪ ،‬واختلط‬ ‫لم يكن‬

‫بالقصة‪،‬‬ ‫؟ فحدثه‬ ‫ما قصتك‬ ‫يا بني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بقيد‪.‬‬ ‫أدركني‬ ‫!‬ ‫يا بت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الثور‪ ،‬ثم‬ ‫كما يخور‬ ‫‪ ،‬ويخور‪،‬‬ ‫يضطرب‬ ‫فجعل‬ ‫بيتا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقيده ‪ ،‬و دخله‬ ‫فقام‬

‫من منخره ‪.‬‬ ‫هو ميت ‪ ،‬والدم يسيل‬ ‫فاذا‬ ‫هدأ‪،‬‬

‫فصل‬

‫أعجب!‬ ‫النساء‬ ‫ولكنه من‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرجال‬ ‫وهذا ليس بعجيب‬

‫في بني إسرائيل عابدان ‪،‬‬ ‫كان رجلان‬ ‫الاودي (‪:)1‬‬ ‫إدرش!‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫كل‬ ‫واختفى‬ ‫‪،‬‬ ‫منهما صاحبه‬ ‫فأحباها‪ ،‬وكتم كل‬ ‫جميلة ‪،‬‬ ‫وكانت جارية‬

‫‪.)27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫‪،)74 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العشاق‬ ‫في مصارع‬ ‫عنه السراج‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪623‬‬
‫فبصر كل منهما بالاخر‪ ،‬فأفشى كل منهما‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫ينظر‬ ‫شجرة‬ ‫منهما خلف‬

‫قالا لها ‪ :‬قد‬ ‫منهما؛‬ ‫فلما قربت‬ ‫أن يراوداها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاتفقا على‬ ‫لى صاحبه‬ ‫إ‬ ‫سره‬

‫إن لم تؤاتينا‪ ،‬وإلا قلنا إذا أصبحنا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإنك‬ ‫منزلتنا في بني إسرائيل‬ ‫عرفت‬

‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنه أفلتنا‪ ،‬وإنا أخذناك‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫معك‬ ‫إنا أصبنا‬

‫فأفلتنا‬ ‫معها رجلا‬ ‫فأخذاها‪ ،‬وقالا‪ :‬إنا صبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في معصية‬ ‫لاطيعكما‬

‫أقضي‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وقال‬ ‫فجلس‬ ‫له كرسيا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فوضعوا‬ ‫أنبيائهم‬ ‫و قبل نبي من‬

‫لاحدهما‪:‬‬ ‫بين الرجلين ‪ ،‬وقال‬ ‫ففرق‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫بينكم ؟ فقالا‪ :‬نعم ! اقض‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫للاخر‪،‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا وكذا‬ ‫شجرة‬ ‫‪:‬‬ ‫رأيتها؟ قال‬ ‫أي شجرة‬ ‫خلف‬

‫شجرة كذا وكذا ‪ -‬غير الذي ذكر صاحبه ‪ -‬ونزلت نار من السماء‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لمرأة‬ ‫ا‬ ‫وأفلتت‬ ‫فأحرقتهما‪،‬‬

‫الرشيد جارية من‬ ‫هارون‬ ‫عشق‬ ‫المبارك (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وقال عبد‬

‫بها‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فشغف‬ ‫إن أباك مسني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأرادها‪ ،‬فقالت‬ ‫جواريه‬

‫لى الورود‬ ‫إ‬ ‫لا سبيل‬ ‫ولكن‬ ‫شديد‬ ‫أرى ماء وبي عطش‬

‫كالعبيد‬ ‫و ن الناس عندي‬ ‫أما يكفيك أنك تملكيني‬

‫زيدي‬ ‫لقلت من الرضا أحسنت‬ ‫يدي ورجلي‬ ‫وأنك لو قطعت‬

‫جارية شيئا‬ ‫أو كلما قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬فقال‬ ‫[‪ 177‬ب] عن‬ ‫يوسف‬ ‫أبا‬ ‫فسأل‬

‫حيث‬ ‫هارون‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أعجب‬ ‫فلا أدري ممن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال ابن المبارك‬ ‫تصدق‬

‫بيتان منها‪ ،‬وهناك التخريج‪.‬‬ ‫وسبق‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪276‬‬ ‫(ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫عنه ابن‬ ‫) أخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪624‬‬
‫له‬ ‫سوغ‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬او من ابي يوسف‬ ‫عنه‬ ‫رغبت‬ ‫حيث‬ ‫فيها‪ ،‬او منها‬ ‫رغب‬

‫إتيانها؟ !‬

‫النساء‪ ،‬فافتتن‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫براهبة من‬ ‫وقال أبو عثمان التيمي (‪ :)1‬مر رجل‬

‫وقالت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫نفسها‪ ،‬فأبت‬ ‫فراودها عن‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫في الصعود‬ ‫بها‪ ،‬فتلطف‬

‫نفسها‪ ،‬وكان‬ ‫ترى‪ ،‬فليس وراءه شيء‪ ،‬فأبى حتى غلبها على‬ ‫لا تغتر بما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فقال لها بعد‬ ‫احترقت‬ ‫يدها فيها‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فوضعت‬ ‫لى جانبها مجمرة‬ ‫إ‬

‫على‬ ‫لما قهرتني‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫لى ما صنعت‬ ‫إ‬ ‫منها‪ :‬ما دعاك‬ ‫حاجته‬ ‫قضى‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ففعلت‬ ‫في المعصية‬ ‫‪ ،‬فأشاركك‬ ‫اللذة‬ ‫في‬ ‫أن أشاركك‬ ‫نفسي ؛ خفت‬

‫عليه‪.‬‬ ‫مما كان‬ ‫أبدا! وتاب‬ ‫الله‬ ‫والله لا أعمي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫! فقال‬ ‫رأيت‬

‫الملوك خرج‬ ‫الدامغاني(‪ :)2‬أن بعض‬ ‫وذكر الحسين بن محمد‬

‫امرأة جميلة ‪ ،‬فراودها عن‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫بقربة‬ ‫‪ ،‬فمر‬ ‫أصحابه‬ ‫يتصيد‪ ،‬وانفرد عن‬

‫وخرجت‬ ‫بيتها‪،‬‬ ‫إني غير طاهر‪ ،‬فاتطهر‪ ،‬واتيك ‪ ،‬فدخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها‪ ،‬فقالت‬

‫اتيك‪ ،‬فنظر فيه‪ ،‬فإذا فيه ما أعد‬ ‫انظر في هذا حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫بكتاب ‪ ،‬فقالت‬ ‫إليه‬

‫أخبرته الخبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما جاء زوجها؛‬ ‫للزاني من العقوبة ‪ ،‬فتركها‪ ،‬وذهب‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬فاعتزلها‪ ،‬فاستعدى‬ ‫فيها حاجة‬ ‫للملك‬ ‫فكره أن يقربها مخافة أن يكون‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الرجل‬ ‫في يد هذا‬ ‫أرضا‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن‬ ‫لى الملك‬ ‫إ‬ ‫الزوجة‬ ‫عليه أهل‬

‫‪.)277 -‬‬ ‫‪276‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫) أخرج‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)278‬‬ ‫(ص‬ ‫الخبر عند ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪625‬‬
‫ما تقول ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫هو يعمرها‪ ،‬ولا هو يردها علينا‪ ،‬وقد عطلها! فقال الملك‬

‫ففهم‬ ‫!‬ ‫منه‬ ‫دخولها‬ ‫أسدا‪ ،‬و نا تخوف‬ ‫في هذه الارض‬ ‫إني رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الارض‬ ‫ونعم‬ ‫لا يدخلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإن الاسد‬ ‫أرضك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬اعمر‬ ‫القصة‬ ‫الملك‬

‫أرضك!‬

‫في نفس رجل موسر‪،‬‬ ‫المتعبدات(‪ )1‬وقعت‬ ‫النساء‬ ‫وكانت بعض‬

‫فبلغ الرجل أنها تريد الحج‪،‬‬ ‫فتأبى ‪،‬‬ ‫تخطب‬ ‫وكانت‬ ‫جميلة ‪،‬‬ ‫وكانت‬

‫فليكتر من فلان ‪ ،‬فاكترت‬ ‫راد الحح؛‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ئلاثمائة بعير‪ ،‬ونادى‬ ‫فاشترى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جاءها‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الطريق‬ ‫[‪ 178‬أ] في بعض‬ ‫فلما كان‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫منه‬

‫‪ :‬ما هو‬ ‫! فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬اتق‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقالت‬ ‫‪ ،‬وإما غير ذلك‬ ‫نفسك‬ ‫تزوجيني‬

‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫أجلك‬ ‫إلا من‬ ‫ولا خرجت‬ ‫!‬ ‫نا بجمال‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫إلا ما تسمعين‬

‫لم تنم؟‬ ‫عين‬ ‫في الرجال‬ ‫انظر أبقي‬ ‫!‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسها قالت‬ ‫على‬ ‫خاقت‬

‫العالمين ؟ ثم شهقت‬ ‫رب‬ ‫عين‬ ‫أفنامت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫لا‪ ،‬ناموا كلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫ويحي!‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فاق؛‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مغشيا‬ ‫الرجل‬ ‫ميتة ‪ ،‬وخر‬ ‫خرت‬ ‫شهقة‬

‫نفسا‪ ،‬ولم أبلغ شهوتي‪.‬‬ ‫قتلت‬

‫الاجتهاد‪،‬‬ ‫متعبد شديد‬ ‫كان في بني إسرائيل رجل‬ ‫وقال وهب(‪:)2‬‬

‫لحقها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فقام مسرعا‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفسه بأول نظرة‬ ‫‪ ،‬فوقعت‬ ‫امرأة‬ ‫فرأى يوما‬

‫‪.)277‬‬ ‫) الخبر في ذم الهوى (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)271‬‬ ‫(‪ )2‬الخبر في ذم الهوى (ص‬

‫‪626‬‬
‫اذات‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬ما حاجتك‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫‪ ،‬وعرفته‬ ‫! فوقفت‬ ‫يا هذه‬ ‫‪ :‬رويدك‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫لنا رأي‬ ‫لكان‬ ‫غير هذا؛‬ ‫لو كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نعم ! فما تريد؟‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫أنت‬ ‫زوج‬

‫وما يمنعك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫بقلبي من أمرك عارض‬ ‫عرض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وما هو؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫به في موضع‪،‬‬ ‫نعم ! فخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت‬ ‫ذلك‬ ‫إنفاذه ؟ قال ‪ :‬وتتابعيني على‬ ‫من‬

‫! لا تسقط‬ ‫يا مسكين‬ ‫رويدك‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ قالت‬ ‫سأل‬ ‫في الذي‬ ‫فلما رأته مجدا‬

‫الله‬ ‫لا حرمك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يجد‪،‬‬ ‫عنه ما كان‬ ‫لها‪ ،‬وذهب‬ ‫! فانتبه‬ ‫عنده‬ ‫جاهك‬

‫العين ‪ ،‬واما‬ ‫إما عمى‬ ‫لنفسه ‪ :‬اختاري‬ ‫ناحية ‪ ،‬فقال‬ ‫ثم تنحى‬ ‫!‬ ‫فعلك‬ ‫ثواب‬

‫‪،‬‬ ‫الوحوش‬ ‫مع‬ ‫السياحة‬ ‫‪ ،‬فاختارت‬ ‫الوحوش‬ ‫‪ ،‬واما السياحة مع‬ ‫لجب‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫لى أن مات‬ ‫إ‬ ‫فكان كذلك‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت ذات عقل و دب‬ ‫‪،‬‬ ‫رجل(‪ )1‬جارية من العرب‬ ‫و حب‬

‫السواد‪،‬‬ ‫زال يحتال في أمرها حتى اجتمع معها في ليلة مظلمة شديدة‬

‫إليك!‬ ‫شوقي‬ ‫هذه ! قد طال‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫إليها‪ ،‬فقال‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ثم دعته‬ ‫ساعة‬ ‫فحادثها‬

‫‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫قد اقترب‬ ‫‪ ،‬والصبح‬ ‫الليل قد ذهب‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫كذلك‬ ‫نا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫مني ‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫فما لو دنوت‬ ‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫اللذات‬ ‫‪ ،‬وتنقطع‬ ‫الشهوات‬ ‫تفنى‬ ‫هكذا‬

‫معي؟‬ ‫لى الحضور‬ ‫إ‬ ‫دعاك‬ ‫فما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫البعد من‬ ‫أخاف‬ ‫!‬ ‫هيهات‬

‫! و ما‬ ‫أنساك‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫اراك ؟ قالت‬ ‫فمتى‬ ‫‪:‬‬ ‫! قال‬ ‫‪ ،‬وبلائي‬ ‫شقوتي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫]‬ ‫مما ‪ 1781‬ب‬ ‫فاستحييت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم تولت‬ ‫‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫أراه‬ ‫فما‬ ‫الاجتماع معك‬

‫‪-‬‬ ‫‪272‬‬ ‫(ص‬ ‫وذم الهوى‬ ‫‪،)282‬‬ ‫(‪،281 /2‬‬ ‫العشاق‬ ‫في مصارع‬ ‫) الخبر والشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)328‬‬ ‫‪ ،)273‬ومنازل الاحباب (ص‬

‫‪627‬‬
‫وأنشد‪:‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫سمعت‬

‫به أن تعذبا‬ ‫ولم تأت ما تخشى‬ ‫انتقامه‬ ‫يطاق‬ ‫لا‬ ‫عذابا‬ ‫توقت‬

‫حيا وتعجبا‬ ‫أهيم على وجهي‬ ‫من شدة الحيا‬ ‫كدت‬ ‫مقالا‬ ‫وقالت‬

‫التلهبا‬ ‫نارا لا تمل‬ ‫ويورد‬ ‫أف للحب الذي يورث العمى‬ ‫ألا‬

‫وقد زال عن قلبي العمى فتسربا‬ ‫فوق بدئي مفكرا‬ ‫فأقبل عودي‬

‫بن عبد‬ ‫غيث‬ ‫بكر العامري [عن‬ ‫أبو‬ ‫أخبرني‬ ‫)‪:‬‬ ‫وقال ابن خلف(‪1‬‬

‫نفسها‪،‬‬ ‫لها‪ ،‬فأرادها عن‬ ‫عاتكة المرية ابن عم‬ ‫عشق‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريم ](‪ )2‬قال‬

‫(‪:)3‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وقالت‬ ‫فامتنعت‬

‫تحدر من غر طوال الذوائب‬ ‫مروق‬ ‫فما طعم ماء من سحاب‬

‫الصيف من كل جانب‬ ‫عليه رياج‬ ‫واد تطلعت‬ ‫بطن‬ ‫أو‬ ‫بمنعرج‬

‫الغرائب‬ ‫عليهن أنفاس الرياض‬ ‫ترقرق ماء المزن فيهن والتقت‬

‫تراه لشارب‬ ‫به عيب‬ ‫فليس‬ ‫القذى عن متونه‬ ‫الماء‬ ‫نفت جرية‬

‫واستحياء تلك العواقب‬ ‫الله‬ ‫تقى‬ ‫دونه‬ ‫الطرف‬ ‫مما يقصر‬ ‫بأطيب‬

‫! ! !‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪185 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاداب‬ ‫في زهر‬ ‫لشعر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫والخبر‬ ‫‪،)237‬‬ ‫(ص‬ ‫في ذم الهوى‬ ‫) كما‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.)84 - 83‬‬ ‫ومنازل الاحباب (ص‬

‫‪.‬‬ ‫ذم الهوى‬ ‫الزيادة من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحمدونية‬ ‫)‪ ،‬والتذكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪/5 . 5 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الحيوان‬ ‫في‬ ‫لغطفانية‬ ‫‪1‬‬ ‫لام فروة‬ ‫الشعر‬ ‫(‪)3‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬ولعاتكة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزهرة‬ ‫في‬ ‫فروة‬ ‫بنت‬ ‫)‪ ،‬ولزينب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫‪628‬‬
‫الباب التاسح والعشرون‬

‫في ذم الهوى‬

‫وما في مخالفته من نيل المنى‬

‫ورد في السنة‪.‬‬ ‫ما‬ ‫قد تقدم ذكر الايات في ذلك‪ ،‬وبعض‬

‫في الإنسان‬ ‫الميل خلق‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ما يلائمه‬ ‫إ‬ ‫الطبع‬ ‫ميل‬ ‫‪:‬‬ ‫الهوى‬

‫؛ ما‬ ‫‪ ،‬والمنكح‬ ‫‪ ،‬والمشرب‬ ‫لى المطعم‬ ‫إ‬ ‫ميله‬ ‫فانه لولا‬ ‫‪.‬‬ ‫بقائه‬ ‫لضرورة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫له لما يريده‬ ‫مستحب‬ ‫فالهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا نكح‬ ‫اكل‪ ،‬ولا شرب‪،‬‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫مطلقا‪ ،‬ولا مدحه‬ ‫دافع عنه ما يؤذيه ‪ ،‬فلا ينبغي ذم الهوى‬ ‫الغضب‬

‫يذم مطلقا‪ ،‬ولا يحمد مطلقا‪ ،‬وإنما يذم المفرط من‬ ‫لا‬ ‫كما ان الغضب‬

‫‪ ،‬ودفع المضار‪.‬‬ ‫المصالح‬ ‫جلب‬ ‫ما زاد على‬ ‫النوعين ‪ ،‬وهو‬

‫فيه‬ ‫انه لا يقف‬ ‫‪:‬‬ ‫وغضبه‬ ‫يطيبع هواه وشهوته‬ ‫ولما كان الغالب ممن‬

‫والغضب؛‬ ‫‪،‬‬ ‫والشهوة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذم الهوى‬ ‫أطلق‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫أ]‬ ‫المنتفع [‪917‬‬ ‫حد‬ ‫على‬

‫عنده ‪،‬‬ ‫ويف‬ ‫العدل في ذلك‪،‬‬ ‫يندر من يقصد‬ ‫لانه‬ ‫لعموم غلبة الضرر؛‬

‫بل لا بد من غلبة‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫يندر في الامزجة المزاج المعتدل من كل‬ ‫انه‬ ‫كما‬

‫الناصح على تعديل قوى‬ ‫احد الاخلاط والكيفيات عليه ‪ ،‬فحرص‬

‫الطبيب على تعديل المزاج من‬ ‫الشهوة والغضب من كل وجه‪ ،‬كحرص‬

‫فلذلك‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫افراد من‬ ‫في حق‬ ‫إلا‬ ‫وهذا امر يتعذر وجوده‬ ‫‪،‬‬ ‫كل وجه‬

‫إلا‬ ‫في السنة لم يجئ‬ ‫ذمه‪ ،‬وكذلك‬ ‫كتابه إلا‬ ‫في‬ ‫الهوى‬ ‫الله‬ ‫لم يذكر‬

‫‪962‬‬
‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫لا يؤمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫منه مقيدا‪ ،‬كقوله‬ ‫إلا ما جاء‬ ‫مذموما‪،‬‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫به‬ ‫هواه تبفا لما جئت‬

‫؛ لانه‬ ‫هوى‬ ‫‪ :‬وسمي‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لا يؤمن‬ ‫كمين‬ ‫قيل ‪ :‬الهوى‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫فكر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لحاضرة‬ ‫ا‬ ‫لى اللذة‬ ‫إ‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬ومطلقه‬ ‫بصاحبه‬ ‫يهوي‬

‫الالام‬ ‫سببا لاعظم‬ ‫وإن كانت‬ ‫عاجلا‪،‬‬ ‫نيل الشهوات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويحث‬ ‫العاقبة‬

‫صاحبه‬ ‫يعمي‬ ‫وآجلا‪ ،‬فللدنيا عاقبة قبل عاقبة الاخرة ‪ ،‬والهوى‬ ‫عاجلا‬

‫ألما‪،‬‬ ‫لذة تعقب‬ ‫والعقل ينهى عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والدين‬ ‫والمروءة ‪،‬‬ ‫عن ملاحظتها‪،‬‬

‫لا تفعلي!‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫أرادت‬ ‫إذا‬ ‫للنفس‬ ‫منها يقول‬ ‫ندما‪ ،‬فكل‬ ‫تورث‬ ‫وشهوة‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أداه‬ ‫يؤثر ما يهواه ؛ وإن‬ ‫أن الطفل‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬ألا‬ ‫غلب‬ ‫لمن‬ ‫والطاعة‬

‫له يؤثر ما يهواه ؛ وإن‬ ‫لا دين‬ ‫ناهي العقل عنده ؟! ومن‬ ‫التلف ؛ لضعف‬

‫له يؤئر ما‬ ‫لا مروءة‬ ‫الدين ‪ ،‬ومن‬ ‫ناهي‬ ‫الاخرة ؛ لضعف‬ ‫في‬ ‫لى هلاكه‬ ‫إ‬ ‫اداه‬

‫ناهي المروءة ‪ ،‬فاين هذا من‬ ‫أو هدمها؛ لضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫يهواه وإن ئلم مروءته‬

‫يثلم‬ ‫الماء البارد‬ ‫أن‬ ‫تعا لى ‪ :-‬لو علمت‬ ‫الله‬ ‫قول الشافعي ‪ -‬رحمه‬

‫لما شربته‪.‬‬ ‫مروءتي‬

‫وقت‬ ‫وكان كل‬ ‫البهائم ‪،‬‬ ‫بالهوى من بين سائر‬ ‫ولما امتحن المكلف‬

‫الدين؛‬ ‫العقل ‪ ،‬وحاكم‬ ‫حاكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها حاكمان‬ ‫؛ جعل‬ ‫عليه حوادث‬ ‫يحدث‬

‫‪ ،‬و ن ينقاد‬ ‫لحاكمين‬ ‫ا‬ ‫لى هذين‬ ‫إ‬ ‫دائما‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫حوادث‬ ‫وأمر أن يرفع‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪063‬‬
‫المأمون العواقب ؛ ليستمر‬ ‫دفع الهوى‬ ‫وينبغي أن يتمرن على‬ ‫لحكمهما‪،‬‬

‫عواقبه‪.‬‬ ‫ترك ما تؤذي‬ ‫على‬ ‫بذلك‬

‫لى حالة لا‬ ‫إ‬ ‫يصيرون‬ ‫وليعلم اللبيب أن مدمني [‪ 917‬ب] الشهوات‬

‫عندهم‬ ‫قد صارت‬ ‫تركها؛ لانها‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫وهم مع ذلك‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يلتذون‬

‫لا‬ ‫وا لجماع‬ ‫الخمر‬ ‫مدمن‬ ‫الذي لا بد لهم منه‪ ،‬ولهذا ترى‬ ‫بمنزلة العيش‬

‫يفعله نادرا في الاحيان ‪ ،‬غير أن العادة‬ ‫التذاذ من‬ ‫معشار‬ ‫يلتذ به عشر‬

‫؛ لينل ما تطالبه به العادة ‪ ،‬ولو زال‬ ‫المهالك‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫فيلقي‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مقتضية‬

‫قدر السعادة ‪ ،‬واغتم من‬ ‫من حيث‬ ‫عنه رين الهوى لعلم انه قد سعى‬

‫بحبة‬ ‫فهو كالطائر المخدوع‬ ‫أراد اللذة ‪.‬‬ ‫الفرح ‪ ،‬و لم من حيث‬ ‫ظن‬ ‫لمجط‬

‫مما وقع فيه‪.‬‬ ‫ولا هو يخلص‬ ‫الحبة ‪،‬‬ ‫الفخ ‪ ،‬لا هو يأكل‬

‫من هذا من قد وقع فيه؟‬ ‫يتخلص‬ ‫فكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فان قيل‬

‫له بأمور(‪:)1‬‬ ‫وتوفيقه‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫التخلص‬ ‫يمكنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫بعزيمة حر يغار لنفسه وعليها‪.‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الساعة‪.‬‬ ‫مرارتها تلك‬ ‫نفسه على‬ ‫تصبر‬ ‫صبر‬ ‫جرعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫كلها‬ ‫والشجاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫لجرعة‬ ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫شرب‬ ‫على‬ ‫تشجعه‬ ‫قوة نفس‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫أدركه العبد بصبره ‪.‬‬ ‫عيش‬ ‫ساعة ‪ ،‬وخير‬ ‫صبر‬

‫‪ 13‬وما بعدها)‪.‬‬ ‫) انظر ذم الهوى (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪631‬‬
‫لجرعة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بتلك‬ ‫العاقبة ‪ ،‬والشفاء‬ ‫موقع‬ ‫حسن‬ ‫ملاحظته‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫هواه ‪.‬‬ ‫لذة طاعة‬ ‫لم الزائد على‬ ‫الا‬ ‫ملاحظته‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫عباده ‪ ،‬وهو‬ ‫قلوب‬ ‫تعا لى ‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫منزلته عند‬ ‫إبقاوه على‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫خير و نفع له من لذة مواقعة الهوى ‪.‬‬

‫لذة المعصية‪.‬‬ ‫على‬ ‫وحلاوتها‬ ‫إيثاره لذة العفة ‪ ،‬وعزتها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬

‫‪ ،‬وغمه‪،‬‬ ‫بغيظه‬ ‫خاسئا‬ ‫له ‪ ،‬ورده‬ ‫‪ ،‬وقهره‬ ‫بغلبة عدوه‬ ‫فرحه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬

‫عبده أن يراغم‬ ‫من‬ ‫تعا لى يحب‬ ‫أمنيته ‪ ،‬والله‬ ‫لم ينل منه‬ ‫حيث‬ ‫وهمه‬

‫موطئا‬ ‫في كتابه العزيز‪< :‬رلاطون‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عدوه ‪ ،‬ويغيظه‪ ،‬كما قال‬

‫لهمبه‪ -‬غمرلح)‬ ‫لأكنب‬ ‫ا‬ ‫نتلا‬ ‫يخالوت من عدؤ‬ ‫ولا‬ ‫ال!فار‬ ‫يخط‬

‫لى‪:‬‬ ‫تعا‬ ‫[الفتح ‪ ،]92 /‬وقال‬ ‫الكفار )‬ ‫بهم!‬ ‫!رليغي!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫)‬ ‫وسعة‬ ‫مرغماكثيرا‬ ‫يجذ فى لأرض‬
‫ا‬ ‫الله‬ ‫يهاجر في سبيل‬ ‫ومن‬ ‫<!‬

‫أعداء‬ ‫مغايظة‬ ‫الصادقة‬ ‫المحبة‬ ‫وعلامة‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫فيه أعداء‬ ‫يراغم‬ ‫مكانا‬

‫‪ ،‬ومراغمتهم‪.‬‬ ‫لمحبوب‬ ‫ا‬

‫لامر عظيم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإنما هيئ‬ ‫للهوى‬ ‫التفكر في انه لم يخلق‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬

‫كما قيل(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للهوى‬ ‫[‪ 018‬أ] لا يناله إلا بمعصيته‬

‫أن ترعى مع الهمل‬ ‫بنفسك‬ ‫فاربا‬ ‫له‬ ‫لامر لو فطنت‬ ‫قد هيؤوك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪953‬‬ ‫من المتون ص‬ ‫الكبير‬ ‫المجموع‬ ‫العجم للطغرائي (ضمن‬ ‫لامية‬ ‫) آخر بيت من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪632‬‬
‫منه‪،‬‬ ‫حالا‬ ‫الحيوان البهيم أحسن‬ ‫العاشر‪ :‬ألا يختار لنفسه أن يكون‬

‫وما ينفعه ‪ ،‬فيوثر النافع على‬ ‫ما يضره‬ ‫بين مواقع‬ ‫يميز بطبعه‬ ‫فإن الحيوان‬

‫لهذا المعنى ‪ ،‬فإذا لم يميز به بين ما يضره‬ ‫العقل‬ ‫اعطي‬ ‫والانسان‬ ‫الضار‪،‬‬

‫البهيم أحسن‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫حال‬ ‫؛ كان‬ ‫واثر ما يضره‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وما ينفعه ‪ ،‬أو عرف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمشرب‬ ‫لذة المطعم‬ ‫من‬ ‫أن البهيمة تصيب‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫منه‬

‫الفكر‪ ،‬والهم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هنيء خال‬ ‫الانسان مع عيش‬ ‫لا يناله‬ ‫والمنكح ما‬

‫شهواتها؛ لفقدان العلام‬ ‫منهمكة على‬ ‫لى منحرها‪ ،‬وهي‬ ‫إ‬ ‫ولهذا تساق‬

‫الشاغل‪،‬‬ ‫الفكر‬ ‫لقوة‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫يناله‬ ‫لا يناله ما‬ ‫‪ ،‬والادمي‬ ‫بالعواقب‬

‫فضيلة ؛ لما‬ ‫فلو كان نيل المشتهى‬ ‫المستعملة ‪ ،‬وغير ذلك‪،‬‬ ‫الالة‬ ‫وضعف‬

‫البهائم‪،‬‬ ‫ووفر منه حظ‬ ‫لم ‪،‬‬ ‫العا‬ ‫الادمي الذي هو خلاصة‬ ‫حق‬ ‫منه‬ ‫بخس‬

‫عن ذلك‪.‬‬ ‫والمعرفة عوض‬ ‫العقل ‪ ،‬والعلم ‪،‬‬ ‫الادمي من‬ ‫وفي توفير حظ‬

‫فيتامل كم أفاتت‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫الحادي عشر‪ :‬أن يسير بفكره في عواقب‬

‫‪ ،‬وكم‬ ‫أكلات‬ ‫أكلة منعت‬ ‫في رذيلة ‪ ،‬وكم‬ ‫أوقعت‬ ‫طاعته من فضيلة ‪ ،‬وكم‬

‫راسا‪،‬‬ ‫جاها‪ ،‬ونكست‬ ‫وكم من شهوة كسرت‬ ‫‪،‬‬ ‫من لذة فوتت لذات‬

‫عارا لا يغسله الماء‪،‬‬ ‫ذلا‪ ،‬وألزمت‬ ‫ذما‪ ،‬وأعقبت‬ ‫ذكرا‪ ،‬وأورثت‬ ‫وقبحت‬

‫الهوى عمياء‪.‬‬ ‫غير أن عين صاحب‬

‫ثم يتصور‬ ‫يهواه ‪،‬‬ ‫ممن‬ ‫العاقل انقضاء غرضه‬ ‫أن يتصور‬ ‫التاني عشر‪:‬‬

‫له(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬وما حصل‬ ‫فاته‬ ‫حاله بعد انقضاء الوطر‪ ،‬وما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الاكم لليوسي‬ ‫البيت بلا نسبة في زهر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪633‬‬
‫عواقبه‬ ‫يميز ما تجني‬ ‫حتى‬ ‫فأفصل الناس من لم يرتكب سببا‬

‫عشر‪ :‬ان يتصور ذلك في حق غيره حق التصور‪ ،‬ثم ينزل‬ ‫الثالث‬

‫نظيره ‪.‬‬ ‫الشيء حكم‬ ‫‪ ،‬فحكم‬ ‫المنزلة‬ ‫نفسه تلك‬

‫عنه‬ ‫وشمأل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عشر‪ :‬ان يتفكر فيما تطالبه به نفسه من‬ ‫الرابع‬

‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫قال عبد‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫عقله ‪ ،‬ودينه يخبرانه بانه [‪ 018‬ب] ليس‬

‫مناتنها"‪ ،‬وهذا‬ ‫؛ فليذكر‬ ‫امرأهب‬ ‫أحدكم‬ ‫أعجب‬ ‫إذا‬ ‫"‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫من قول أحمد بن الحسين (‪:)1‬‬ ‫أحسن‬

‫الذي يسبيه لم يسبه‬ ‫حسن‬ ‫لو فكر العاشق في منتهى‬

‫عنه ‪ -‬ذكر الحال لحاضرة اللازمة‪،‬‬‫ا‬ ‫الله‬ ‫لان ابن مسعود ‪ -‬رضي‬

‫والشاعر أحال على أمر متأخر‪.‬‬

‫فانه ما أطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫عشر‪ :‬أن يأنف لنفسه من ذل طاعة الهوى‬ ‫الخامس‬

‫في نفسه ذلا‪ ،‬ولا يغتر بصولة أتباع الهوى ‪،‬‬ ‫ووجد‬ ‫إلا‬ ‫هواه قط‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫الكبر‪ ،‬والذل‬ ‫بين فضيلتي‬ ‫‪ ،‬قد جمعوا‬ ‫بواطن‬ ‫الناس‬ ‫أذل‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫وكبرهم‬

‫والمال ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين ‪ ،‬والعرض‬ ‫بين سلامة‬ ‫أن يوازن‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫أنه‬ ‫ألبتة ‪ ،‬فليعلم‬ ‫بينهما نسبة‬ ‫‪ ،‬فانه لا يجد‬ ‫اللذة المطلوبة‬ ‫وا لجا ‪ ،5‬ونيل‬

‫من أسفه الناس ببيعه هذا بهذا‪.‬‬

‫‪.)337 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيت‬ ‫‪1‬لمتنبي‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪634‬‬
‫قهر عدوه ‪ ،‬فإن‬ ‫تحت‬ ‫السابع عشر‪ :‬ان يانف لنفسه أن يكون‬

‫لى هواه ؛ طمع‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وميلا‬ ‫عزيمة وهمة‬ ‫الشيطان إذا رأى من العبد ضعف‬

‫منه‬ ‫أراد‪ .‬ومتى أحس‬ ‫لهوى ‪ ،‬وساقه حيث‬ ‫ا‬ ‫بلجام‬ ‫‪ ،‬وألجمه‬ ‫‪ ،‬وصرعه‬ ‫فيه‬

‫إلا اختلاسا‪ ،‬وسرقة‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫همة ؛ لم يطمع‬ ‫‪ ،‬وعلو‬ ‫نفس‬ ‫بقوة عزم ‪ ،‬وشرف‬

‫شيئا إلا فسده‪ ،‬فإن وقع‬ ‫خالط‬ ‫ما‬ ‫عشر‪ :‬أن يعلم ن الهوى‬ ‫الثامن‬

‫أهل‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫لى البدعة ‪ ،‬والصلالة ‪ ،‬وصار‬ ‫إ‬ ‫أخرجه‬ ‫العلم ؛‬ ‫في‬

‫السنة‪.‬‬ ‫ومخالفة‬ ‫الرياء‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫صاحبه‬ ‫في الزهد؛ أخرج‬ ‫الاهواء‪ .‬وإن وقع‬

‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫لى الظلام ‪ ،‬وصده‬ ‫إ‬ ‫صاحبه‬ ‫اخرج‬ ‫؛‬ ‫في الحكم‬ ‫وإن وقع‬

‫الجور‪ .‬وان وقع‬ ‫لى قسمة‬ ‫إ‬ ‫العدل‬ ‫عن قسمة‬ ‫وقع في القسمة خرجت‬

‫حيث‬ ‫والمسلمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لى خيانة‬ ‫إ‬ ‫صاحبه‬ ‫أخرج‬ ‫؛‬ ‫والعزل‬ ‫الولاية ‪،‬‬ ‫في‬

‫أن تكون‬ ‫عن‬ ‫في العبادة ؛ خرجت‬ ‫وان وقع‬ ‫‪.‬‬ ‫بهواه‬ ‫‪ ،‬ويعزل‬ ‫بهواه‬ ‫يو لي‬

‫شيئا إلا فسده‪.‬‬ ‫فما قارن‬ ‫‪.‬‬ ‫وقربة‬ ‫طاعة‬

‫إلا‬ ‫ادم‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫له مدخل‬ ‫عشر‪ :‬ان يعلم ن الشيطان ليس‬ ‫التاسمع‬

‫عليه قلبه‬ ‫يفسد‬ ‫حتى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫من أين يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫يطيف‬ ‫هواه ‪ ،‬فانه‬ ‫من باب‬

‫السم‬ ‫سريان‬ ‫معه‬ ‫إلا من باب الهوى ‪ ،‬فيسري‬ ‫مدخلا‬ ‫وأعماله ‪ ،‬فلا يجد‬

‫في الأعضاء‪.‬‬

‫لما‬ ‫مضادا‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫جعل‬ ‫‪-‬‬ ‫لى‬ ‫وتعا‬ ‫سبحانه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫ا]‬ ‫[ ‪181‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العشرون‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الناس‬ ‫وقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫اتباعه مقابلا لمتابعة رسله‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫أنزله على‬

‫تعا لى‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫في القران‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫و تباع الهوى‬ ‫‪،‬‬ ‫أتباع الوحي‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬

‫‪635‬‬
‫وقوله‬ ‫] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القصص‬ ‫هم )‬ ‫هواء‬ ‫يئتعون‬ ‫فاغلئمأئما‬ ‫لؤيسنحببوا لك‬ ‫فان‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫ئره‬ ‫ونظا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫أهواء هم بعد الذى جاء ك منآ لعذ‬ ‫اتبعت‬ ‫تعا لى ‪ < :‬ولبن‬

‫بأخ!س‬ ‫وتعا لى ‪ -‬شبه أتباع الهوى‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬

‫‪ -‬لد!!‬ ‫<ولاكئه‬ ‫‪:‬‬ ‫تارة كقوله‬ ‫بالكلب‬ ‫‪ ،‬فشبههم‬ ‫ومعنى‬ ‫صورة‬ ‫لحيوانات‬ ‫ا‬

‫‪ ،]176‬وبالحمر تارة‬ ‫[الاعراف‪/‬‬ ‫)‬ ‫هوله صثله كمثل أللب‬ ‫واتبع‬ ‫الأزض‬

‫]‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[المدثر‪/‬‬ ‫)‬ ‫قسورةم‬ ‫فزت من‬ ‫!‬ ‫نلتمتنفزة‬ ‫حمر‬ ‫<ئل‬ ‫تعا لى ‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫القردة وا لخنازير تارة ‪.‬‬ ‫لى صورة‬ ‫إ‬ ‫صورهم‬ ‫وقلب‬

‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫ان يطاع‬ ‫اهلا‬ ‫ليس‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫ان متبع‬ ‫‪:‬‬ ‫ني والعشرون‬ ‫الثا‬

‫الامامة ‪ ،‬ونهى‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬سبحانه وتعا لى ‪ -‬عزله‬ ‫الله‬ ‫إماما‪ ،‬ولا متبوعا‪ ،‬فإن‬

‫‪< :‬ءاني‬ ‫إبراهيم‬ ‫لخليله‬ ‫لى قال‬ ‫وتعا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫أما عزله‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫الطنمين‬ ‫ل عهدى‬ ‫لاينا‬ ‫ل ومن ذريني قال‬ ‫قا‬ ‫ماما‬ ‫إ‬ ‫للناس‬ ‫جاعلك‬

‫ظال!مح كما‬ ‫اتبع هواه فهو‬ ‫من‬ ‫بالامامة ظالما‪ .‬وكل‬ ‫لا ينال عهدي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫[الروم‪.]92 /‬‬ ‫هم بغنرعلي )‬ ‫اهواء‬ ‫تجع الذلى ظلمؤا‬ ‫<بل‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫و تبع‬ ‫تجرنا‬ ‫‪-‬عن‬ ‫أغفلنا قلبه‬ ‫من‬ ‫<ولالظغ‬ ‫‪:‬‬ ‫طاعته ؛ فلقوله تعا لى‬ ‫و ما النهي عن‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[[لكهف ‪8 /‬‬ ‫هوله وكاتأئره ‪-‬فرطا >‬

‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫متبع‬ ‫وتعا لى ‪ -‬جعل‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث والعشرون‬

‫‪/‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫اتخذإلهه وهوله )‬ ‫< ؤ شض‬ ‫‪:‬‬ ‫بمنزلة عابد الوثن ‪ ،‬فقال تعا لى‬

‫شيئا إلا‬ ‫هو المنافق ‪ ،‬لا يهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال الحسن‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫‪ ]43‬في موضعين‬

‫‪636‬‬
‫شيئا إلا فعله‪.‬‬ ‫هواه لا يهوى‬ ‫المنافق عبد‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ركبه‬

‫بها حولها‪،‬‬ ‫المحيط‬ ‫جهنم‬ ‫هو حظار‬ ‫ان الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع والعشرون‬

‫انه قال ‪:‬‬ ‫عن النبي !‬ ‫(‪)1‬‬ ‫كما في الصحيحين‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫وقع‬ ‫فيه؛‬ ‫فمن وقع‬

‫"‪.‬‬ ‫بالشهوات‬ ‫النار‬ ‫وحفت‬ ‫‪،‬‬ ‫لمكاره‬ ‫با‬ ‫الجنة‬ ‫"حفت‬

‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫عنه ‪ -‬يرفعه‬ ‫الله‬ ‫بي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫ا‬ ‫الترمذي (‪ )2‬من حديث‬ ‫وفي‬

‫]‬ ‫ما [‪ 181‬ب‬ ‫إليها‪ ،‬وإلى‬ ‫‪ :‬انظر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إليها جبريل‬ ‫الجنة ؛ أرسل‬ ‫الله‬ ‫خلق‬

‫لأهلها فيها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فنظر إليها‪ ،‬والى ما اعده‬ ‫لأهلها فيها‪ ،‬فجاء‪،‬‬ ‫أعددت‬

‫فأمر‬ ‫دخلها‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫بها أحد من عبادك‬ ‫يسمع‬ ‫لا‬ ‫وعزتك‬ ‫‪:‬‬ ‫إليها‪ ،‬وقال‬ ‫فرجع‬

‫‪ ،‬فإذا هي‬ ‫إليها فانظر إليها‪ ،‬فرجع‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬ارجع‬ ‫لمكاره‬ ‫با‬ ‫بها‪ ،‬فحجبت‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫يدخلها‬ ‫ألا‬ ‫لقد خشيت‬ ‫!‬ ‫وعزتك‬ ‫‪:‬‬ ‫لمكاره ‪ ،‬فقال‬ ‫با‬ ‫قد حجبت‬

‫فنظر‬ ‫لأهلها فيها‪ ،‬فجاء‪،‬‬ ‫والى ما اعددت‬ ‫إليها‬ ‫فانظر‬ ‫النار‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬

‫فرجع‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫يركب‬ ‫هي‬ ‫فيها‪ ،‬فاذا‬ ‫لأهلها‬ ‫الله‬ ‫والى ما أعد‬ ‫اليها‬

‫فيدخلها‪ ،‬فأمر بها‪ ،‬فحفت‬ ‫بها أحد‬ ‫يسمع‬ ‫! لا‬ ‫وعزتك‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه فقال‬

‫قد حفت‬ ‫إليها‪ ،‬فإذا هي‬ ‫ارجع ‪ ،‬فانظر إليها‪ ،‬فرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالشهوات‬

‫ينجو منها أحد"‪.‬‬ ‫الا‬ ‫لقد خشيت‬ ‫!‬ ‫وعزتك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫إليها‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫بالشهوات‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫بي هريرة ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2823‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫) البخاري (‪487‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫(‪،)3 /7‬‬ ‫‪ ،) 47‬والنسائي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫‪ ،)2 5 6‬وأبو‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫(‪.)333 ،332 /3‬‬

‫‪637‬‬
‫اتبع هواه ان ينسلخ من‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يخاف‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامس‬

‫أحدكم‬ ‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫لا يشعر‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫الايمان وهو‬

‫ما‬ ‫أخوف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انه قال‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫(‪ .)1‬وصح‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫هواه تتعا لما جئت‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫ومضلات‬ ‫‪،‬‬ ‫الغي في بطونكم ‪ ،‬وفروجكم‬ ‫شهوات‬ ‫عليكم‬ ‫أخاف‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬

‫ثلالث‬ ‫"‬ ‫لمجيم‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المهلكات‬ ‫من‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫اتباع‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫السادس‬

‫‪ -‬في‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫فتقوى‬ ‫؛‬ ‫فاقا المنجيات‬ ‫‪:‬‬ ‫وثلالث مهلكات‬ ‫‪،‬‬ ‫منجيات‬

‫في الغنى‬ ‫والقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫والسخط‬ ‫في الرضا‬ ‫‪ ،‬والقول بالحق‬ ‫والعلانية‬ ‫السر‬

‫لمرء‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬واعجاب‬ ‫مطاع‬ ‫وشح‬ ‫‪،‬‬ ‫متمع‬ ‫فهوى‬ ‫؛‬ ‫والفقر‪ ،‬وأما المهلكات‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫بنقسه‬

‫العبد قوة في بدنه‪،‬‬ ‫تورث‬ ‫الهوى‬ ‫أن مخالفة‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع والعشرون‬

‫يفتح‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫لهواه أشد‬ ‫الغالب‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫قال بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫وقلبه ‪ ،‬ولسانه‬

‫الشديد‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )4‬المرفوع‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة وحده‬

‫وكلما تمرن‬ ‫"‬ ‫بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب‬

‫لى قوته‪.‬‬ ‫إ‬ ‫قوة‬ ‫مخالفة هواه ؛ اكتسب‬ ‫على‬

‫) تقدم تخر يجه‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 2 6 0‬من‬ ‫‪19‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)6 1 1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪) 41‬‬

‫‪638‬‬
‫لهواه ‪ .‬قال‬ ‫مخالفة‬ ‫أشدهم‬ ‫مروءة‬ ‫الناس‬ ‫ان أغزر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن والعشرون‬

‫‪ .‬فاتباع الهوى‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬وعصيان‬ ‫الشهوات‬ ‫ترك‬ ‫المروءة‬ ‫أ]‬ ‫[‪182‬‬ ‫‪:‬‬ ‫معاوية‬

‫تنعشها‪.‬‬ ‫المروءة ‪ ،‬ومخالفته‬ ‫يزمن‬

‫في‬ ‫يعتلجان‬ ‫والعقل‬ ‫إلا والهوى‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬انه ما من‬ ‫والعشرون‬ ‫التاسع‬

‫‪ .‬قال‬ ‫له‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬وتحكم‬ ‫؛ طرده‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫يهما قوي‬ ‫فأ‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬

‫عقله تبعا‬ ‫هواه وعقله ‪ ،‬فان كان‬ ‫الرجل ؛ اجتمع‬ ‫أصبح‬ ‫أبو الدرداء‪ :‬إذا‬

‫وان كان هواه تبعا لعقله فيومه يوم صالح‪.‬‬ ‫لهواه فيومه يوم سوء‪،‬‬

‫الخطأ‪ ،‬واتباع الهوى‬ ‫‪ -‬سبحانه وتعا لى ‪ -‬جعل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫التلانون‬

‫السلف‪:‬‬ ‫كما قال بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫قرينين‬ ‫الهوى‬ ‫ومخالفة‬ ‫الصواب‬ ‫وجعل‬ ‫قرينين ‪،‬‬

‫اقربهما من هواك ‪،‬‬ ‫فخالف‬ ‫يهما ارشد؛‬ ‫ا‬ ‫تدري‬ ‫امران ‪ ،‬لا‬ ‫عليك‬ ‫اشكل‬ ‫إذا‬

‫الخطا قي متابعة الهوى ‪.‬‬ ‫ما يكون‬ ‫فان أقرب‬

‫بعض‬ ‫مخالفته ‪ ،‬كما قال‬ ‫داء‪ ،‬ودواوه‬ ‫والتلانون ‪ :‬أن الهوى‬ ‫الحادي‬

‫داوك‬ ‫‪،‬‬ ‫بدوائك‬ ‫أخبرتك‬ ‫؛‬ ‫بدائك ‪ ،‬وان شئت‬ ‫أخبرتك‬ ‫؛‬ ‫إن شئت‬ ‫‪:‬‬ ‫العارفين‬

‫‪ ،‬ومخالفته‪.‬‬ ‫هواك‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ودواوك‬ ‫هواك‬

‫كله‬ ‫‪ ،‬والشفاء‬ ‫في هواك‬ ‫البلاء كله‬ ‫"‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الحافي‬ ‫بشر‬ ‫وقال‬

‫"‪.‬‬ ‫إياه‬ ‫مخالفتك‬ ‫في‬

‫جهاد‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫إن لم يكن‬ ‫الهوى‬ ‫ان جهاد‬ ‫‪:‬‬ ‫ني والتلانون‬ ‫الثا‬

‫لى ‪ :-‬يا‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫البصري‬ ‫للحسن‬ ‫قال رجل‬ ‫بدونه ‪.‬‬ ‫الكفار؛ فليس‬

‫شيخنا‬ ‫‪ ،‬وسمعت‬ ‫هواك‬ ‫جهادك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أفضل‬ ‫لجهاد‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫أبا سعيد!‬

‫‪963‬‬
‫يقدر‬ ‫لا‬ ‫الكفار والمنافقين ‪ ،‬فانه‬ ‫جهاد‬ ‫أصل‬ ‫لهوى‬ ‫وا‬ ‫النفس‬ ‫جهاد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫يجاهد نفسه وهواه اولا‪ ،‬حتى يخرج إليهم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫على جهادهم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويخاف‬ ‫حمية‬ ‫‪ ،‬ومخالفته‬ ‫تخليط‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫التالث والثلائون‬

‫الملك‬ ‫قال عبد‬ ‫داؤه ‪.‬‬ ‫الحمية أن يصرعه‬ ‫وجانب‬ ‫‪،‬‬ ‫في التخليط‬ ‫من أفرط‬

‫خديه‪،‬‬ ‫تسيل على‬ ‫ودموعه‬ ‫بأعرابي به رمد شديد‪،‬‬ ‫مررت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن قريب‬

‫فيمن‬ ‫ولا خير‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫نهاني الطبيب عن‬ ‫‪:‬‬ ‫عينيك ؟ قال‬ ‫ألا تمسح‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫‪:‬‬ ‫شيئا ! فقال‬ ‫الا تشتهي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫لا يا تمر!‬ ‫وإذا امر‪،‬‬ ‫لا ينزجر‪،‬‬ ‫إذا زجر‪،‬‬

‫‪ ،‬فهلكوا‪.‬‬ ‫حميتهم‬ ‫شهوتهم‬ ‫النار غلبت‬ ‫إن أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫أحتمي‬ ‫بلى ! ولكني‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ابو‬ ‫العبد‬ ‫] عن‬ ‫[‪ 182‬ب‬ ‫يغلق‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫أن اتباع‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع والثلانون‬

‫كذا‬ ‫لكان‬ ‫لو وفق‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬فتراه يلهح‬ ‫الخذلان‬ ‫عليه أبواب‬ ‫التوفيق ‪ ،‬ويفتح‬

‫‪:‬‬ ‫قال الفضيل بن عياض‬ ‫‪.‬‬ ‫التوفيق باتباعه هواه‬ ‫وكذا‪ ،‬وقد سد على نفسه طرق‬

‫عنه موارد التوفيق‪.‬‬ ‫؛ انقطعت‬ ‫واتباع الشهوات‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫استحوذ‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشهوة‬ ‫العلماء‪ :‬الكفر في أربعة أشياء‪ :‬في الغضب‬ ‫وقال بعض‬

‫أمه‪،‬‬ ‫فقتل‬ ‫غضب‬ ‫رجلا‬ ‫‪:‬‬ ‫اثنتين‬ ‫منهن‬ ‫والرغبة ‪ ،‬والرهبة ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬رأيت‬

‫فتنصر‪.‬‬ ‫ورجلا عشق‬

‫لى امرأة جميلة ‪ ،‬فمشى‬ ‫إ‬ ‫بالبيت ‪ ،‬فنظر‬ ‫يطوف‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫لى جانبها‪ ،‬ثم قال(‪:)1‬‬ ‫إ‬

‫‪.)25 - 24‬‬ ‫كما في ذم الهوى (ص‬ ‫بن حسن‪،‬‬ ‫بن حسن‬ ‫الله‬ ‫(‪ ) 1‬هو عبد‬

‫‪064‬‬
‫لي بهوى اللذات والدين؟‬ ‫فكيف‬ ‫واللذات تعجبني‬ ‫الدين‬ ‫أهوى هوى‬

‫تنل الاخر‪.‬‬ ‫دع أحدهما؛‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫قد‬ ‫لاع!له‬ ‫؛‬ ‫عليه رأيه وعقله‬ ‫هواه فسد‬ ‫نصر‬ ‫ان من‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلانون‬ ‫الخامس‬

‫في‬ ‫خانه‬ ‫من‬ ‫في كل‬ ‫وهذا شأنه سبحانه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫في عقله ‪ ،‬فأفسده‬ ‫الله‬ ‫خان‬

‫يفسده عليه‪.‬‬ ‫فانه‬ ‫أمر من الأمور‪،‬‬

‫؛ ذهب‬ ‫الهوى‬ ‫إذا نصر‬ ‫!‬ ‫يا فلان‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫يوما لبعض‬ ‫قال المعتصم‬

‫‪.‬‬ ‫الرأي‬

‫سلبه‬ ‫؛‬ ‫في نقد الدراهم‬ ‫الرجل‬ ‫خان‬ ‫إذا‬ ‫يقول لشيخنا‪:‬‬ ‫رجلا‬ ‫وسمعت‬

‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫خان‬ ‫من‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫النقد ‪ -‬أو قال ‪ :‬نسيه ‪ -‬فقال‬ ‫معرفة‬ ‫الله‬

‫العلم‪.‬‬ ‫في مسائل‬

‫عليها‬ ‫ضيق‬ ‫الهوى‬ ‫اتباع‬ ‫لنفسه في‬ ‫أن من فسح‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاذون‬ ‫السادس‬

‫عليها في‬ ‫عليها بمخالفة الهوى وسع‬ ‫ومن ضيق‬ ‫معاده ‪،‬‬ ‫ويوم‬ ‫قبره‬ ‫في‬

‫تعا لى ‪< :‬وجزلهمبماصبرو‬ ‫في قوله‬ ‫لى هذا‬ ‫إ‬ ‫تعا لى‬ ‫أشار‬ ‫قبره ومعاده ‪ ،‬وقد‬

‫النفس‬ ‫كان في الصبر ‪ -‬الذي هو حبس‬ ‫[الانسان‪ .]12 /‬فلما‬ ‫)‬ ‫وحرد!بم‬ ‫جنه‬

‫جازاهم على ذلك نعومة الحرير‪ ،‬وسعة‬ ‫؛‬ ‫وتضييق‬ ‫لهوى ‪ -‬خشونة‬ ‫ا‬ ‫عن‬

‫الاية‪:‬‬ ‫في هذه‬ ‫تعا لى ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الداراني ‪ -‬رحمه‬ ‫قال أبو سليمان‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الشهوات‬ ‫عن‬ ‫بما صبروا‬ ‫وجزاهم‬

‫يوم‬ ‫النهوض‬ ‫العبد عن‬ ‫يصرع‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫أن اتباع‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع والثلائون‬

‫‪641‬‬
‫مرافقتهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الدنيا‬ ‫قلبه في‬ ‫كما صرع‬ ‫الناجين ‪،‬‬ ‫عن السعي مع‬ ‫القيامة‬

‫شره‬ ‫ينجو من‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬يوما‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫لله‬ ‫إن‬ ‫الورد(‪:)1‬‬ ‫بن ابي‬ ‫قال محمد‬

‫شهوته‪،‬‬ ‫يوم القيامة صريع‬ ‫نهضة‬ ‫‪ ،‬وإن أبطأ الصرعى‬ ‫ا] لهواه‬ ‫منقا؟ [‪183‬‬

‫من يطالبها‬ ‫كان أوفرها حظا‬ ‫؛‬ ‫في ميادين الطلب‬ ‫جرت‬ ‫لما‬ ‫وإن العقول‬

‫‪.‬‬ ‫من الصبر‪ .‬والعقل معدن ‪ ،‬والفكر معول‬ ‫بقدر ما صحبه‬

‫ومخالفته‬ ‫العزائم ‪ ،‬ويوهنها‪،‬‬ ‫يحل‬ ‫أن اتباع الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن والثلائون‬

‫والدار‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫يسيره‬ ‫العبد الذي‬ ‫مركب‬ ‫وتقويها‪ ،‬والعزائم هي‬ ‫تشدها‬

‫المسافر‪ .‬قيل ليحيى‬ ‫أن ينقطع‬ ‫أوشك‬ ‫؛‬ ‫المركوب‬ ‫الاخرة ‪ ،‬فمتى تعطل‬

‫الغالب لهواه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس عزما؟ قال‬ ‫ابن معاذ(‪ :)2‬من أصح‬

‫بن المهلب‪،‬‬ ‫على سليمان بن حبيب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بن خليفة‬ ‫ودخل خلف‬

‫‪:‬‬ ‫فقال له سليمان‬ ‫الناس وجها‪،‬‬ ‫وعنده جارية يقال لها‪ :‬البدر‪ ،‬من أحسن‬

‫أحسن‬ ‫عيناي‬ ‫الامير! ما رات‬ ‫الله‬ ‫اصلح‬ ‫‪:‬‬ ‫لجارية ؟ فقال‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫ترى‬ ‫كيف‬

‫رأيت‬ ‫الامير بها‪ ،‬وقد‬ ‫لافجع‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫بيدها! فقال‬ ‫خذ‬ ‫له ‪:‬‬ ‫منها قط ! فقال‬

‫بها؛ ليعلم هواي‬ ‫عجبي‬ ‫شدة‬ ‫على‬ ‫خذها‬ ‫!‬ ‫ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫بها! فقال‬ ‫عجبه‬ ‫شدة‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫بيدها‪ ،‬وخرج‬ ‫وأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ني له غالتب‬ ‫أ‬

‫غير مسألة منه سليمان‬ ‫عن‬ ‫لقد حباني وأعطاني وفضلني‬

‫‪.)25‬‬ ‫) كما في ذم الهوى (ص‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫‪ ) 2‬المصدر‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫وأما لي اليزيدي‬ ‫‪،)27 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫(ص‬ ‫ذم الهوى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪642‬‬
‫والبدر لم يعطه إنس! ولا جان‬ ‫خودا في محاسنها‬ ‫البدر‬ ‫أعطاني‬

‫وأكفان‬ ‫يغيبني لحا‬ ‫حتى‬ ‫يوما بناس فضله أبدا‬ ‫ولست‬

‫حديد‬ ‫فرس‬ ‫راكب‬ ‫الهوى كمثل‬ ‫أن مثل راكب‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع والثلانون‬

‫فرسه في خلال جريه به‪،‬‬ ‫أن يصرعه‬ ‫فيوشك‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا لجام‬ ‫‪،‬‬ ‫جموح‬ ‫صعب‬

‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫المطايا‬ ‫العارفين (‪ :)1‬أسرع‬ ‫‪ .‬قال بعض‬ ‫لى مهلك‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫أو يسير‬

‫استوى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهوات‬ ‫حب‬ ‫النار‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫المطايا‬ ‫و سرع‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫الزهد في‬

‫أشرف‬ ‫اخر(‪:)2‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الهلكات‬ ‫لى وادي‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫سرع‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫هواه‬ ‫متن‬ ‫على‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الهوى‬ ‫قياده على‬ ‫واستصعب‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫بدينه‬ ‫من هرب‬ ‫العلماء‬

‫صبره ‪ ،‬افتضح‪.‬‬ ‫وجزعه‬ ‫‪،‬‬ ‫هواه عقله‬ ‫عطاء(‪ :)3‬من غلب‬

‫]‬ ‫[‪ 183‬ب‬ ‫متضادان ‪ ،‬فان الهوى‬ ‫أن التوحيد واتباع الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الأربعون‬

‫رسله بكسر‬ ‫الله‬ ‫هواه ‪ ،‬وإنما بعث‬ ‫في قلبه بحسب‬ ‫عبد صنم‬ ‫ولكل‬ ‫‪،‬‬ ‫صنم‬

‫‪ -‬كسر‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫الاصنام ‪ ،‬وعبادته وحده‬

‫من‬ ‫الاصنام التي في القلب ‪ ،‬بل المراد كسرها‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الاصنام المجسدة‬

‫القلب أولاه‬

‫كسره‬ ‫إنسان هواه ‪ ،‬فمن‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬صنم‬ ‫المطوعي‬ ‫بن علي‬ ‫قال الحسن‬

‫‪.)27‬‬ ‫) هو الحسن بن محمد الجريري كما في ذم الهوى (ص‬ ‫(‪1‬‬

‫العباد‪.‬‬ ‫‪ )27‬عن بعض‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫رواه بن‬
‫‪1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)27‬‬ ‫(ص‬ ‫رواه ابن لجوزي‬


‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪643‬‬
‫افصاشل‬ ‫<ماهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫لقومه‬ ‫لخليل‬ ‫ا‬ ‫قول‬ ‫الفتوة ‪ .‬وتأمل‬ ‫اسم‬ ‫؛ استحق‬ ‫لمخالفة‬ ‫با‬

‫مطابقا للتماثيل التي يهواها‬ ‫تجده‬ ‫كيف‬ ‫[الانبياء‪]52/‬‬ ‫الاعبهفون )‬ ‫أنتم‬ ‫التى‬

‫اتخذ‬ ‫‪ ،‬قال تعا لى ‪ < :‬أؤ يفمن‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫عليها‪ ،‬ويعبدها‬ ‫القلب ‪ ،‬ويعكف‬

‫لمجتمعوت أو‬ ‫أكثرهم‬ ‫أن‬ ‫تخسب‬ ‫!ئم‬ ‫تكون لجه و!يلأ‬ ‫هوله افاشت‬ ‫‪-‬‬ ‫فهه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لفرقان‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫بل هم أضلَسليلأ‬ ‫هم إقك! لألفم‬ ‫لغقلولثإن‬

‫القلب‬ ‫للداء عن‬ ‫مطردة‬ ‫الهوى‬ ‫ان مخالفة‬ ‫‪:‬‬ ‫والأربعون‬ ‫الحادي‬

‫كلها من‬ ‫القلب‬ ‫والبدن ‪ ،‬فأمراض‬ ‫والبدن ‪ ،‬ومتابعته مجلبة لداء القلب‬

‫إيثار‬ ‫غالبها من‬ ‫البدن ؛ لرأيت‬ ‫أمراض‬ ‫على‬ ‫لهوى ‪ ،‬ولو فتشت‬ ‫ا‬ ‫متابعة‬

‫ما ينبغي تركه‪.‬‬ ‫على‬ ‫الهوى‬

‫الواقع بين‬ ‫لحسد‬ ‫وا‬ ‫العداوة ‪ ،‬والشر‪،‬‬ ‫أن أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫ني والأربعون‬ ‫الثا‬

‫قلبه ‪ ،‬وبدنه ‪ ،‬وجوارحه‪،‬‬ ‫أراح‬ ‫؛‬ ‫هواه‬ ‫خالف‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬واراح‬ ‫ستراح‬ ‫فا‬

‫‪ ،‬وإذا أظلم؛‬ ‫القلب‬ ‫؛ أظلم‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫إذا غلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الوراق‬ ‫أبو بكر‬ ‫قال‬

‫ساء الخلق أبغضه‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫ساء الخلق‬ ‫الصدر‬ ‫ضاق‬ ‫وإذا‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫ضاق‬

‫الشر والعداوة ‪،‬‬ ‫التباغض من‬ ‫فانظر ماذا يتولد من‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق وأبغضهم‬

‫‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫لحقوق‬ ‫ا‬ ‫وترك‬

‫‪،‬‬ ‫في العبد هوى‬ ‫وتعا لى ‪ -‬جعل‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث والأربعون‬

‫غلبه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الثقفي‬ ‫قال أبو علي‬ ‫الاخر‪ .‬كما‬ ‫توارى‬ ‫يهما ظهر‬ ‫فأ‬ ‫وعقلا‪،‬‬

‫‪644‬‬
‫عليه‬ ‫وظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫استتر عنه عقله‬ ‫عنه عقله ‪ ،‬فانظر عاقبة من‬ ‫هواه توارى‬

‫يتنازعان ‪،‬‬ ‫‪ :-‬العقل والهوى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫بن سهل‬ ‫وقال علي‬ ‫‪.‬‬ ‫خلافه‬

‫واقفة بينهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنفس‬ ‫الهوى‬ ‫قرين‬ ‫فالتوفيق قرين العقل ‪ ،‬والخذلان‬

‫كانت النفس معه‪.‬‬ ‫غلب؛‬ ‫فأيهما‬

‫القلب ملك‬ ‫‪ -‬سبحانه وتعا لى ‪ -‬جعل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والأربعون‬ ‫الرابع‬

‫‪ ،‬وامتحنه‬ ‫وعبوديته‬ ‫أ]‬ ‫[ ‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬و محبته‬ ‫معرفته‬ ‫‪ ،‬ومعدن‬ ‫لجوارح‬ ‫ا‬

‫وا لهدى‬ ‫‪ ،‬والرشد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فا لحق‬ ‫‪ ،‬وعدتين‬ ‫‪ ،‬وعونين‬ ‫‪ ،‬وجيشين‬ ‫بسلطانين‬

‫ومجانبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدق‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وجيشه‬ ‫و عوانه‬ ‫‪،‬‬ ‫سلظان‬

‫‪،‬‬ ‫اتباع الهوى‬ ‫‪ ،‬وعدته‬ ‫وجنده‬ ‫الشياطين‬ ‫‪ ،‬وأعوانه‬ ‫سلطان‬ ‫والباطل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهوى‬

‫إلا من‬ ‫القلب‬ ‫الباطل على‬ ‫‪ ،‬ولا يقدم جيش‬ ‫واقعة بين الجيشين‬ ‫والنفس‬

‫عليه ‪ ،‬فتكون‬ ‫مع عدوه‬ ‫القلب ‪ ،‬وتصير‬ ‫على‬ ‫ثغرها‪ ،‬وناحيتها‪ ،‬فهيتخامر‬

‫عدة من قبلها‪ ،‬وتفتح له باب‬ ‫عدوها‬ ‫التي تعطي‬ ‫فهي‬ ‫الدائرة عليه ‪،‬‬

‫القلب‪.‬‬ ‫على‬ ‫لخذلان‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫‪ ،‬ويتملك‬ ‫المدينة ‪ ،‬فيدخل‬

‫للمرء شيطانه وهواه ‪ ،‬و صدق‬ ‫عدو‬ ‫أن أعدى‬ ‫‪:‬‬ ‫والأربعون‬ ‫الخامس‬

‫‪،‬‬ ‫بيده لعدوه‬ ‫‪ ،‬فإذا اتبع هواه ؛ أعطى‬ ‫له‬ ‫الناصح‬ ‫له عقله ‪ ،‬والملك‬ ‫صديق‬

‫البلاء‪،‬‬ ‫جهد‬ ‫بعينه هو‬ ‫ووليه ‪ ،‬وهذا‬ ‫صديقه‬ ‫‪ ،‬وساء‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬و شمته‬ ‫له‬ ‫واستأسر‬

‫الاعداء‪.‬‬ ‫القضاء‪ ،‬وشماتة‬ ‫الشقاء‪ ،‬وسوء‬ ‫ودرك‬

‫بدايته‬ ‫كانت‬ ‫فمن‬ ‫ونهاية ‪،‬‬ ‫بداية‬ ‫عبد‬ ‫أن لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫والأربعون‬ ‫السادس‬

‫المتنوع‬ ‫‪ ،‬والبلاء‬ ‫وا لحرمان‬ ‫نهايته الذل ‪ ،‬والصغار‪،‬‬ ‫؛ كانت‬ ‫اتباع الهوى‬

‫‪645‬‬
‫به في‬ ‫عذابا يعذب‬ ‫نهايته‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫بل يصير‬ ‫هواه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما اتبع‬ ‫بحسب‬

‫قلبه ‪ ،‬كما قال القائل‪:‬‬

‫عذابا‬ ‫في المشيب‬ ‫فصارت‬ ‫عذابا‬ ‫في الشباب لاهلها‬ ‫كانت‬ ‫مارب‬

‫الذهاب مع هواه ‪،‬‬ ‫بدايته‬ ‫لرأيت‬ ‫زررلة ‪،‬‬ ‫سيئة‬ ‫فلو تأملت حال كل ذي حال‬

‫؛‬ ‫رشده‬ ‫داعي‬ ‫وطاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بدايته مخالفة هواه‬ ‫كانت‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫عقله‬ ‫على‬ ‫وإيثاره‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وا لجاه‬ ‫‪ ،‬والغنى‬ ‫نهايته العز والشرف‬ ‫كانت‬

‫أعزه الله‬ ‫شبيبته ؛‬ ‫في حال‬ ‫شهوته‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الدقاق‬ ‫قال أبو علي‬

‫ما‬ ‫بم نلت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن ابي صفرة‬ ‫وقيل للمهلب‬ ‫‪.‬‬ ‫كهولته‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬في حال‬

‫في بداية الدنيا‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الهوى‬ ‫وعصيان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحزم‬ ‫بطاعة‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫نلت‬

‫نهاية من‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫وتعا لى ‪-‬‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ونهايتها‪ ،‬وأما الاخرة ؛ فقد جعل‬

‫]‬ ‫[‪ 184‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫اتبع هواه‬ ‫هواه ‪ ،‬والنار نهاية من‬ ‫خالف‬

‫العنق ‪ ،‬وقيد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وغل‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫رق‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع والأربعون‬

‫رقه‪،‬‬ ‫خالفه عتق من‬ ‫فمن‬ ‫الملكة ‪،‬‬ ‫ومتابعه أسير لكل سئ‬ ‫‪،‬‬ ‫في الرجل‬

‫بمنزلة رجل‬ ‫وصار‬ ‫‪،‬‬ ‫والقيد من رجله‬ ‫عنقه ‪،‬‬ ‫الغل من‬ ‫حرا‪ ،‬وخلع‬ ‫وصار‬

‫(‪.)1‬‬ ‫متشاكسون‬ ‫فيه شركاء‬ ‫بعد ان كان رجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫لرجل‬ ‫سلم‬

‫فتعرى ستره فانهتتكا‬ ‫رب مستور سبته شهوة‬


‫غلب الشهوة أضحى ملكا‬ ‫عبد فإذا‬ ‫الشهوة‬ ‫صاحب‬

‫‪.)34‬‬ ‫في ذم الهوى (ص‬ ‫البيتان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪646‬‬
‫وقال ابن المبارك (‪:)1‬‬

‫يرى لك عن هواك نزوع‬ ‫ألا‬ ‫البلاء وللبلاء علامة‬ ‫ومن‬

‫والحر يشبع تارة و يجوع‬ ‫عبد النفس في شهواتها‬ ‫العبد‬

‫لو‬ ‫ان مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن والأربعون‬

‫من‬ ‫ما فاته‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬ ‫لحوائج‬ ‫ا‬ ‫له من‬ ‫؛ لابره‪ ،‬فيقضي‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫اقسم‬

‫يفوته‬ ‫ومتبع الهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫درة‬ ‫عوضها‬ ‫بعرة ‪ ،‬فاعطي‬ ‫عن‬ ‫رغب‬ ‫هواه ‪ ،‬فهو كمن‬

‫نسبة لما ظفر به من‬ ‫الهنيء مالا‬ ‫من مصا لحه العاجلة والاجلة والعيش‬

‫الصديق ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪-‬‬ ‫فتامل انبساط يد يوسف‬ ‫البتة ‪.‬‬ ‫هواه‬

‫نفسه عن‬ ‫من السجن لما قبض‬ ‫‪ ،‬وقدمه ‪ ،‬ونفسه بعد خروجه‬ ‫ولسانه‬

‫‪.‬‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬

‫الله‪-‬‬ ‫رايت سفيان الثوري ‪ -‬رحمه‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫قال عبد الرحمن بن مهدي‬

‫في‬ ‫أني وضعت‬ ‫إلا‬ ‫قال ‪ :‬لم يكن‬ ‫بك؟‬ ‫الله‬ ‫ما فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫في المنام ‪ ،‬فقلت‬

‫‪ -‬تبارك وتعا لى ‪ -‬فحاسبني حسابا‬ ‫الله‬ ‫بين يدي‬ ‫لحدي حتى وقفت‬

‫لا‬ ‫و نهارها‪،‬‬ ‫أشجارها‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬فبينا انا ادور‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫بي‬ ‫يسيرا‪ ،‬ثم أمر‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫!‬ ‫سفيان بن سعيد؟‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫قائلا‬ ‫إذ سمعت‬ ‫؛‬ ‫ولا حركة‬ ‫حسا‬ ‫أسمع‬

‫هواك‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫انك اثرت‬ ‫تحفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان بن سعيد! فقال‬

‫(‪.)03 6 /2‬‬ ‫‪ .)34‬وله وقيل لغيره في بهجة المجالس‬ ‫) كما في ذم الهوى (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)56‬‬ ‫ذم الهوى (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪647‬‬
‫جانب‪.‬‬ ‫كل‬ ‫النثار من‬ ‫! فأخذني‬ ‫والله‬ ‫إي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫يوما؟‬

‫لى مكة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫جعفر الخشابين حين خرج‬ ‫أبو‬ ‫بعث‬ ‫الرزاق (‪:)1‬‬ ‫وقال عبد‬

‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫لخشب‬ ‫ا‬ ‫ونصبوا‬ ‫فجاووا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاصلبوه‬ ‫إن رأيتم سفيان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ولا تشمت‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫له‬ ‫الفضيل ‪ ،‬فقال‬ ‫في حجر‬ ‫ورأسه‬

‫منه‬ ‫‪ :‬برئت‬ ‫بيده ‪ ،‬وقال‬ ‫أخذها‬ ‫ثم‬ ‫أ] الاستار‪،‬‬ ‫[‪185‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫! فتقدم‬ ‫بنا الاعداء‬

‫مكة‪ ،‬فتأمل عاقبة مخالفة‬ ‫قبل أن يدخل‬ ‫فمات‬ ‫إن دخلها أبو جعفر!‬

‫أقامه في هذا المقام ؟!‬ ‫كيف‬ ‫؛‬ ‫الهوى‬

‫وشرف‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫شرف‬ ‫أن مخالفة الهوى توجب‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسعوالأربعون‬

‫العبد في الدنيا‬ ‫ومتابعته تضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطن‬ ‫الظاهر‪ ،‬وعز‬ ‫وعز‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬

‫في صعيد‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫وإذا جمع‬ ‫الباطن ‪،‬‬ ‫والاخرة‪ ،‬وتذله في الظاهر وفي‬

‫ألا ليقم‬ ‫!‬ ‫اليوم‬ ‫الكرم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لجمع‬ ‫ا‬ ‫مناد‪ :‬ليعلم أهل‬ ‫نادى‬ ‫واحد‬

‫في‬ ‫رووسهم‬ ‫ناكسو‬ ‫الكرامة ‪ ،‬وأتباع الهوى‬ ‫محل‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫! فيقومون‬ ‫المتقون‬

‫العردش‪.‬‬ ‫في ظل‬ ‫وعرقه ‪ ،‬و لمه‪ ،‬وأولئك‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫في حر‬ ‫الموقف‬

‫‪ -‬في‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫السبعة الذين يطلهم‬ ‫تاملت‬ ‫إذا‬ ‫انك‬ ‫‪:‬‬ ‫الخمسون‬

‫الظل بمخالفة‬ ‫ذلك‬ ‫إنما نالوا‬ ‫وجدتهم‬ ‫إلا ظله ؛‬ ‫ظل‬ ‫لا‬ ‫عرشه يوم‬ ‫ظل‬

‫هواه ‪.‬‬ ‫إلا بمخالفة‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫القادر لا يتمكن‬ ‫‪ ،‬فإن الامام المسلط‬ ‫الهوى‬

‫هواه ؛ لم‬ ‫شبابه لولا مخالفة‬ ‫داعي‬ ‫المؤثر لعبادة ربه على‬ ‫فان الشاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نفسه (ص‬ ‫المصدر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪648‬‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫إنما حمله‬ ‫الذي تعلق قلبه بالمساجد‬ ‫ذلك ‪ ،‬والرجل‬ ‫يقدر على‬

‫المخفي‬ ‫والمتصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫اللذات‬ ‫لى أماكن‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫الداعي‬ ‫لهوى‬ ‫ا‬ ‫مخالفة‬

‫دعته‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لهواه ؛ لم يقدر‬ ‫شماله لولا قهره‬ ‫عن‬ ‫لصدقته‬

‫ذكر‬ ‫هواه ‪ ،‬والذي‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫الشريفة ‪ ،‬فخاف‬ ‫لجميلة‬ ‫ا‬ ‫المرأة‬

‫هواه ‪،‬‬ ‫مخالفة‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫إنما أوصله‬ ‫‪ 5‬من خشيته‬ ‫عينا‬ ‫خاليا ففاضت‬ ‫الله‬

‫فلم يكن لحر الموقف وعرقه وشدته سبيل عليهم يوم القيامة‪،‬‬

‫منتظرون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مبلغ‬ ‫الهوى قد بلغ منهم لحر والعرق كل‬ ‫ا‬ ‫و صحاب‬

‫أن يعيذنا‬ ‫وتعا لى المسؤول‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬فادله‬ ‫الهوى‬ ‫سجن‬ ‫بعد هذا دخول‬

‫هوانا تبعا لما يحبه‬ ‫أهواء نفوسنا الامارة بالسوء‪ ،‬وأن يجعل‬ ‫من‬

‫قدير(‪.)1‬‬ ‫لشيءٍ‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إنه‬ ‫ويرضاه‬

‫! ! !‬

‫على سيدنا محمد‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫تم الكتاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ) 1‬بعده في ت‬

‫الوكيل "‪.‬‬ ‫ونعم‬ ‫الله‬ ‫تسليما كثيرا‪ ،‬وحسبنا‬ ‫وسئم‬ ‫آله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي الأمي‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫وتعا لى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫تم الكتاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫نسخة‬ ‫وفي آخر‬

‫المرسلين‪،‬‬ ‫وسيد‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫على‬ ‫وصلواته وسلامه‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬

‫دائمان‬ ‫وسلاما‬ ‫صلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصا لحين‬ ‫وسائر‬ ‫وآل كل‬ ‫‪،‬‬ ‫لمرسلين‬ ‫وا‬ ‫الأنبياء‬ ‫سائر‬ ‫وعلى‬

‫"‪.‬‬ ‫جمعين‬ ‫أ‬ ‫الصحابة‬ ‫تعا لى عن‬ ‫الله‬ ‫ورضي‬ ‫‪،‬‬ ‫لى يوم الدين‬ ‫إ‬ ‫(كذا)‬

‫‪964‬‬
‫فهارس الكتاب‬

‫الايات الكريمة‬ ‫‪ - 1‬فهرس‬

‫الأحاديث‬ ‫‪ - 2‬فهرس‬

‫الشعر‬ ‫‪ - 3‬فهرس‬

‫الأمثال‬ ‫‪ - 4‬فهرس‬

‫الدثب‬ ‫‪ - 5‬فهرس‬

‫الأعلام‬ ‫‪ - 6‬فهرس‬

‫الفوائد العلمية‬ ‫‪ - 7‬فهرس‬

‫لموضوعات‬ ‫ا‬ ‫‪ - 8‬فهرس‬


‫الآياق الكريمة‬ ‫‪- 1‬فهرس‬

‫سووة البقرة‬

‫‪37 9‬‬ ‫‪،84‬‬


‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علىعبدنا‬ ‫نرئنا‬ ‫فى رئيم مما‬ ‫إن كنمغ‬ ‫و‬ ‫<‬

‫‪34 8‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫أزؤح طفت‬ ‫فيها‬ ‫<ولهم‬

‫‪53 4‬‬ ‫‪،171‬‬ ‫[ ‪] 6 1‬‬ ‫)‬ ‫لذهـهوخير‬ ‫با‬ ‫ئت‬ ‫أ‬ ‫الذى هو‬ ‫<أدشتبدلوت‬

‫‪63 6‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2 0‬‬ ‫من العذ )‬ ‫ب‬ ‫جا‬ ‫اتبعت أهواء هم بعد الذى‬ ‫<ولبن‬

‫‪63 6‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2 4‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذزئنيده‬ ‫ومن‬ ‫مال‬ ‫إماما‬ ‫للناس‬ ‫!ياني جاعلك‬

‫‪9‬‬ ‫‪،692‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أندادا‬ ‫أدثه‬ ‫التاس من يئمز من دون‬ ‫وت‬ ‫<‬

‫‪93 2‬‬
‫]‬ ‫‪167 - 1‬‬ ‫[‪66‬‬ ‫اتبعو) ‪>005‬‬ ‫ئبعوأ من الذجمت‬ ‫!ىا‪ .‬نبما الذين‬

‫‪] 1‬‬ ‫‪98[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قل هي موقجت‬ ‫عن الأهفة‬ ‫<لمجئلونف‬

‫]‬ ‫> [‪918‬‬ ‫البيوت من ظهورها‬ ‫تألوأ‬ ‫لبزبان‬ ‫<وليس‬

‫‪33 7‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫) [‪79‬‬ ‫ألتقوكلأ‬ ‫ضيرالزاد‬ ‫فإت‬ ‫<وتزودو‬

‫‪76‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫يحمث ألتوبين )‬ ‫الله‬ ‫< ن‬

‫‪31‬‬
‫]‬ ‫[‪2 2 8‬‬ ‫الذى عينهن بالمفربق )‬ ‫ثل‬ ‫<ولهن‬

‫‪31‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ب!حسن‬ ‫بمعروف أؤقنرلغ‬ ‫<فاضساكم‬

‫‪77‬‬
‫]‬ ‫[ ‪25 4‬‬ ‫<لا بيع فيه ولا ختما )‬

‫‪27 1‬‬ ‫‪،42‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسعهأ‬ ‫نفسا‪،‬لا‬ ‫الله‬ ‫يكف‬ ‫لا‬ ‫<‬

‫‪3‬‬
‫]‬ ‫[‪286‬‬ ‫به‪> -‬‬ ‫لنا‬ ‫ما لاطاقة‬ ‫<رئنا ولاتحضلنا‬

‫‪653‬‬
‫سورة ال عمران‬

‫‪937‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫لخير >‬ ‫ا‬ ‫!ييد ك‬

‫‪374‬‬
‫‪] 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫يخبئكم‬ ‫فاتيحوفي‬ ‫الله‬ ‫قل إنكنتمتحون‬ ‫<‬

‫‪] 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫المخيز الحيهص >‬ ‫لئه‬ ‫<وما النضرإلا من عند‬

‫‪65‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمدله‬ ‫فى سبيل‬ ‫بهغ‬ ‫لما أصا‬ ‫وهنوأ‬ ‫<فما‬

‫‪59‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪9 1‬‬ ‫>‬ ‫سبخنك‬ ‫هذا بطلأ‬ ‫<رتنا ماخلقت‬

‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪992‬‬
‫]‬ ‫‪28 - 2 6[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و تهد ي!م‬ ‫< يريدأدله ديبئن لي‬

‫‪992‬‬
‫‪] 2‬‬ ‫> [‪8‬‬ ‫الإلنسن ضعيفا‬ ‫<وخلق‬

‫‪188‬‬
‫]‬ ‫[ ‪31‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنهون عانه‬ ‫ما‬ ‫بالر‬ ‫< ان تختنبو !‬

‫‪941‬‬
‫[ ‪] 3 4‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على النسا‬ ‫<ا لر!ال قؤ مون‬

‫‪936‬‬
‫> [‪]38‬‬ ‫االثنتطن له‪-‬قرديا فسآءفرينا‬ ‫يكن‬ ‫<ومن‬

‫‪376‬‬
‫[ ‪] 4 1‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفتم بشهيم‬ ‫منص‬ ‫إذ اجئما‬ ‫فكتف‬ ‫<‬

‫‪227‬‬
‫‪]43[ )..‬‬ ‫وأنترسكزئ‬ ‫يأيها الذين امنوأ لاتفربرأ الضلوة‬ ‫<‬

‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪4‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من فصد‬ ‫لله‬ ‫على مآ ءاتمفم‬ ‫الناس‬ ‫أفئحسدون‬ ‫<‬

‫‪923‬‬
‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‪- 6 9‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نن‬ ‫لقد‬ ‫وا‬ ‫علئهم نر النبتن‬ ‫الده‬ ‫ألغم‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫<مع‬

‫]‬ ‫[ ‪85‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫يكن ئه‪-‬نصيب‬ ‫حسنة‬ ‫مر يشفنغ شقعة‬ ‫<‬

‫‪632‬‬
‫[ ‪] 1 0 0‬‬ ‫>‬ ‫وسمة‬ ‫مرغماكئ!بم‬ ‫ف!رض‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫يجد‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫فى سبيل‬ ‫يهاجز‬ ‫<ومن‬

‫‪368‬‬
‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91[ )...‬‬ ‫الله‬ ‫وت‬ ‫هـقامن‬ ‫<ومن يتخذالشئطن‬

‫‪556‬‬ ‫‪،76‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫نزهيمظيلأ‬ ‫الله‬ ‫<وا ئخذ‬

‫‪253‬‬
‫]‬ ‫> [‪912‬‬ ‫ولوحرصتم‬ ‫لفسا‬ ‫لفدلوأتئن‬ ‫أن‬ ‫ولن لمحمئتطيعو‬ ‫<‬

‫‪6 5 4‬‬
‫سورة الماندة‬

‫لبروالمقومد ‪]2[)...‬‬ ‫<ونعاونواعلى‬

‫‪564‬‬
‫]‬ ‫[‪18‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنجئر) ألله‬ ‫نحن‬ ‫والئصرى‬ ‫اليهود‬ ‫<وقالت‬

‫‪053‬‬ ‫‪]32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫احيا لئاس جميعأ‬ ‫أ‬ ‫<و مق أخياها ف!أنيآ‬

‫‪386‬‬ ‫‪،78‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪4‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يإئهاألذين ‪.‬امنو من يرتد منكغ عن ديئ‪-‬‬ ‫<‬

‫‪228‬‬
‫]‬ ‫> ‪9 11‬‬ ‫‪005‬‬ ‫لمثميطن أن لوح تتبهم العدأوة‬ ‫لريد‬ ‫<إئما‬

‫‪058‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إلهتر‬ ‫افونيوأئ‬ ‫للناس‬ ‫قفث‬ ‫<ءأنت‬

‫‪058‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحق‬ ‫ماليتلى‬ ‫لى أنأفول‬ ‫ما يكون‬ ‫<سئخنك‬

‫‪581‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫> [‪18‬‬ ‫!اتع!في لحكيم‬

‫الأنعا‪2‬‬ ‫سورة‬

‫‪] 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫عذاب يوم عظيم‬ ‫!اق أخاف اق عصئتربئ‬

‫‪96‬‬ ‫[‪]23‬‬ ‫)‬ ‫م!ثركين‬ ‫قالوأواللههـئناماكتا‬ ‫لا أن‬ ‫فتمد‬ ‫تكن‬ ‫لمم‬ ‫<ثم‬

‫‪425‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫وفي‪ -‬ه ذانهم وقرا )‬ ‫يفقهو‬ ‫امن‬ ‫أدمة‬ ‫<وحملنافىقلوبهم‬

‫‪79‬‬ ‫‪] 1 4‬‬ ‫[‪8‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬اباونا‬ ‫ولآ‬ ‫ما اشرنحنا‬ ‫اللا‬ ‫<لئسه‬

‫]لأعرا!‬ ‫سورة‬

‫‪89‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫الم!تقيم )‬ ‫صرطك‬ ‫لهم‬ ‫لاقغدن‬ ‫قال فبما)غويتني‬ ‫<‬

‫‪337‬‬ ‫‪] 2‬‬ ‫[‪6‬‬ ‫ور!ثما‪)-‬‬ ‫ديهتم‬ ‫‪1‬‬ ‫سؤه‬ ‫علئسم لاسما يؤرى‬ ‫قذأنزتجا‬ ‫يبنى "ادم‬ ‫<‬

‫‪337‬‬ ‫]‬ ‫جمث > [‪26‬‬ ‫<وصلباس النقودم ذلك‬

‫‪]33‬‬ ‫[‬ ‫ومابطن )‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫حرم ربى تفو‪1‬حس‬


‫ا‬ ‫قامإنما‬ ‫<‬

‫‪356‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[‪3‬‬ ‫)‬ ‫اللهص‬ ‫لنهتدى لولا ان هدلتا‬ ‫لهذاومابما‬ ‫الذى هدئا‬ ‫دله‬ ‫<الحمد‬

‫‪655‬‬
‫‪28‬‬
‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫العنمين >‬ ‫من أص مى‬ ‫جها‬ ‫سبمكم‬ ‫ما‬ ‫<أتالون القحشه‬

‫‪28‬‬ ‫‪،502‬‬ ‫‪] 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسأ‬ ‫الرخال شئهى ئن دون‬ ‫لتانون‬ ‫لم‬ ‫<‬

‫‪68‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫>‬ ‫إلا فئنتك‬ ‫هي‬ ‫<إن‬

‫‪28‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ن من لغاولف‬ ‫ا‬ ‫ف!‬ ‫الث!يطن‬ ‫منهافاتبعه‬ ‫<فافسلخ‬

‫‪28‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪76‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الارض‬ ‫أظدإلمى‬ ‫ولبهثه‪-‬‬ ‫بها‬ ‫ولوشئنالرفغنه‬ ‫<‬

‫‪63‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأتبع هوله‬ ‫الأرض‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫أظد‬ ‫ؤ‬ ‫<ولبهنه‬

‫‪91‬‬ ‫‪،176‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لآرض‬ ‫وا‬ ‫السمؤت‬ ‫أولز ينظروأ ني ملكوت‬ ‫<‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وجعل‬ ‫وحد‪2‬‬ ‫من نفم!‬ ‫حمقكم‬ ‫لذى‬ ‫<هوا‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ثفممى وحدؤ‬ ‫حلقكم‬ ‫<هوالذى‬

‫‪06‬‬
‫[ ‪] 2 0 1‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشئطن‬ ‫طنتتم‬ ‫اتقوا إذل مئمهم‬ ‫انذلى‬ ‫<إت‬

‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫مع المومنين‬ ‫الله‬ ‫<وأن‬

‫‪61‬‬
‫‪] 2‬‬ ‫[ ‪4‬‬ ‫ء>‬ ‫وقلبه‬ ‫المرء‬ ‫محول بف‬ ‫لله‬ ‫أن‬ ‫<واعلمو‬

‫‪68‬‬
‫‪] 2‬‬ ‫[‪5‬‬ ‫>‬ ‫فاصة‬ ‫ا ين ظدوامنكئم‬ ‫واتقوا فتنة لاست‬ ‫<‬

‫‪37‬‬
‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫‪)0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فاثبتو‬ ‫لقيترنخة‬ ‫ذا‬ ‫منو)‬ ‫ءا‬ ‫ائذت‬ ‫يأيها‬ ‫<‬

‫القوبة‬ ‫سورة‬

‫‪42‬‬
‫فثئطهم ‪]47 - 46[ )...‬‬ ‫اشعاثهم‬ ‫الله‬ ‫!ره‬ ‫<ولاكن‬

‫‪24‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولآ أولدهم‬ ‫أقولهض‬ ‫تعجتك‬ ‫<فلا‬

‫‪55‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورشولهر‬ ‫دله‬ ‫ماءاتنهص‬ ‫رضوا‬ ‫ولو أتهص‬ ‫<‬

‫‪24‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬والمؤمنون‬ ‫عل!ورسوله‬ ‫الله‬ ‫فسيرى‬ ‫عملوا‬ ‫وقل‬ ‫<‬

‫‪63‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2 0‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخطالفار‬ ‫مؤطئا‬ ‫طوت‬ ‫<ولا‬

‫‪656‬‬
‫يونس‬ ‫سورة‬

‫‪231‬‬
‫[ ‪] 1 1‬‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشز‬ ‫الله قاس‬ ‫يعجل‬ ‫<ولو‬

‫‪561‬‬ ‫‪]62[ ).55‬‬ ‫لجهم‬ ‫لاخوت‬ ‫الله‬ ‫ولآء‬ ‫<ألا إن‬

‫‪317‬‬
‫لتسئكنؤا فيه ) [‪]67‬‬ ‫لكم التل‬ ‫< هو تذى جعل‬

‫سورة هود‬

‫‪69‬‬
‫[‪]7‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫إئام‬ ‫فى ستة‬ ‫لأرض‬ ‫وا‬ ‫< وهو ائذى خلقالشعاوات‬

‫‪59‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علىالله ربئ ورجؤ‬ ‫إني توكت‬ ‫<‬

‫‪2‬‬
‫]‬ ‫[ ‪74‬‬ ‫‪)0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عن إبرهيم الروع‬ ‫فلما ذهب‬ ‫<‬

‫‪05 3‬‬
‫‪]75 -‬‬ ‫[‪74‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الب!ثري‬ ‫عن إنزهيم الروع وجاءنه‬ ‫ذهب‬ ‫فلنا‬ ‫<‬

‫‪05‬‬ ‫‪005،3‬‬
‫]‬ ‫هذا ) [‪76‬‬ ‫اصضعن‬ ‫جمإتزهيم‬ ‫<‬

‫‪0‬‬ ‫‪،285‬‬
‫‪]77[)...‬‬ ‫بهنم‬ ‫سىء‬ ‫لوكلا‬ ‫رسلنا‬ ‫<ولضاجآءت‬

‫‪28‬‬
‫[‪]78‬‬ ‫لئه وِمن !ئلكانوا‪)...‬‬ ‫‪ -5‬لؤم!‪ -‬جهرعون‬ ‫<وجا‬

‫‪2‬‬ ‫‪،005‬‬ ‫‪،286‬‬


‫‪]78[ ).‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الله‬ ‫فاتقوا‬ ‫هثرلآء بناقى هن اطهر لكم‬ ‫<يقوم‬

‫‪28 6‬‬
‫]‬ ‫نرلد) [‪7 9‬‬ ‫ما‬ ‫لئعلم‬ ‫واند‬ ‫في نجانك منحق‬ ‫لنا‬ ‫ما‬ ‫لقد علمت‬ ‫لوأ‬ ‫قا‬ ‫<‬

‫‪1‬‬ ‫‪،286‬‬
‫‪] 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ياص‬ ‫أوءاوى ك كز شد‬ ‫بكم قوة‬ ‫لى‬ ‫<لوأن‬

‫‪05 2‬‬
‫‪] 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ياص‬ ‫شد‬ ‫<اؤءاوي‪ -‬إك كز‬

‫‪105‬‬ ‫‪،286‬‬
‫[ ‪]81‬‬ ‫فاشر ‪)..‬‬ ‫رئك لن يصلوا إفك‬ ‫نارسل‬ ‫<قالوايلوط‬

‫‪287‬‬
‫‪]83 -‬‬ ‫[‪82‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سافلها‬ ‫أضرناجعلناعايها‬ ‫<فلضاجاء‬

‫> [‪]98‬‬ ‫<وماقؤم لوط ضنيبعيد‬

‫‪75‬‬
‫]‬ ‫[ ‪9 0‬‬ ‫)‬ ‫ومر‬ ‫!وان رقيرحيصود‬

‫‪188‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫وزلفامن التل ‪1 4[ )...‬‬ ‫لئهار‬ ‫طرفي‬ ‫< وأقم الصلؤه‬

‫‪657‬‬
‫سورة يوسمس‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫من الحاطين ) [‪9‬‬ ‫نبك اتك كنت‬ ‫<و ستغفرى‬

‫]‬ ‫[ ‪03‬‬ ‫)‬ ‫<قد شغفهاحتا‬

‫‪33 6‬‬
‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫الذي لعتئنى فيه )‬ ‫لكن‬ ‫<فذ‬

‫‪33 6‬‬ ‫ء‬ ‫*‬ ‫ِص‬


‫]‬ ‫[ ‪32‬‬ ‫)‬ ‫زودئه عنتفسه‪-‬فاستنمم‬ ‫<ولقد‬

‫‪61 7‬‬
‫‪]33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وليكونلأمن الضخغرين‬ ‫ليسجنن‬ ‫‪-‬‬ ‫مز‬ ‫ءا‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫لآ‬ ‫<ولبن‬

‫‪61 7 ،93‬‬
‫‪]33[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتهن‬ ‫ضب‬ ‫عنىكبدهن‬ ‫<دص لاتقرف‬

‫[ ‪] 5 0‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ما بالالنسوؤ‬ ‫!منه‬ ‫إلى ريف‬ ‫ارجغ‬ ‫<قال‬

‫[ ‪] 5 1‬‬ ‫)‬ ‫عائنا عيته من سرء‬ ‫لله ما‬ ‫<حش‬

‫[ ‪] 5 1‬‬ ‫>‬ ‫عيته من سو‪،‬‬ ‫<ماعائانا‬

‫[ ‪] 5 1‬‬ ‫>‬ ‫لضدقين‬ ‫ا‬ ‫لمن‬ ‫لفسهءوإته‬ ‫ته عن‬ ‫<انأزود‬

‫]‬ ‫‪53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[ ‪5 1‬‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انأزودنه عن نف!ه‪-‬‬ ‫< لقض!ال!‬

‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫يالغيف )‬ ‫اخه‬ ‫لنم‬ ‫اق‬ ‫< ذلكليعلم‬

‫[‪]53‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يالسوء‬ ‫لائازهم‬ ‫إق النفس‬ ‫نفـى‬ ‫ومأ إدرئ‬ ‫<‬

‫‪23‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرا لمحسنين‬ ‫<ولادقميع‬

‫‪93‬‬
‫[ ‪] 6 0‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فان لم تانوني به‪-‬فلاكنلى لكنم عندى‬ ‫<‬

‫الرعد‬ ‫سورة‬

‫‪794‬‬
‫[ ‪] 1 1‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مابانقسهثم‬ ‫يغئرو‬ ‫لاينترمابقومحتى‬ ‫لئه‬ ‫!!ان‬

‫‪574‬‬
‫]‬ ‫ما‪92[ ) +‬‬ ‫لهر وح!ن‬ ‫<طوب‬

‫‪658‬‬
‫براهيص‬ ‫ا‬ ‫سووة‬

‫‪77‬‬
‫‪] 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫<لأ بيغ فيه ولا خئل‬

‫العجر‬ ‫سووة‬

‫‪89‬‬
‫‪]93[ )...‬‬ ‫أغوئحنى لا!ئنن لهم في الأرض‬ ‫بما‬ ‫<رث‬

‫‪6‬‬ ‫‪،164‬‬
‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫ممكرمهم يعمهون )‬ ‫لنى‬ ‫لحمرك إخهم‬ ‫<‬

‫‪49‬‬
‫[ ‪]85‬‬ ‫)‬ ‫إلابآلحق‬ ‫بنخهما‬ ‫وما‬ ‫لازض‬ ‫وا‬ ‫<وماخلقنا آقممؤت‬

‫النعل‬ ‫سورة‬

‫‪23‬‬ ‫‪] 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذيخا حسنة‬ ‫هذ‬ ‫فى‬ ‫أخسنو‬ ‫<لفذدى‬

‫‪94‬‬
‫[ ‪]3"2‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سبح‬ ‫طيبين يقولوت‬ ‫سؤفسهمالملمكه‬ ‫الذين‬ ‫<‬

‫‪79‬‬
‫]‬ ‫[ ‪3 5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شئ‬ ‫مت‬ ‫‪-‬‬ ‫ماعبدنا من دونه‬ ‫الله‬ ‫<لو شآء‬

‫‪61‬‬ ‫[ ‪] 5 2‬‬ ‫)‬ ‫الذين واصبأ‬ ‫<وله‬

‫‪56‬‬
‫> [‪]53‬‬ ‫لله‬ ‫< ومابكم من نعمة فمن‬

‫‪56‬‬
‫]‬ ‫[ ‪6 0‬‬ ‫الاشكلى )‬ ‫المثل‬ ‫<ولله‬

‫‪36‬‬
‫‪]63[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبلك‬ ‫لقد أزسلانآ ك أمين‬ ‫تالله‬ ‫<‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫> [‪28‬‬ ‫لذين اتقو ؤائذين هم ثخسنون‬ ‫ح‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫سووة الإسر] ‪،‬‬

‫‪37 9‬‬ ‫‪،84‬‬


‫[ ‪] 1‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعنده‪-‬‬ ‫ألترى‬ ‫الذئ‬ ‫<ستحن‬

‫‪48‬‬
‫]‬ ‫‪32‬‬ ‫[‬ ‫سبيلأ )‬ ‫وسا‬ ‫فخشة‬ ‫الزني‪+‬إذهبمن‬ ‫ولانقربوا‬ ‫<‬

‫‪9‬‬
‫]‬ ‫[ ‪4 4‬‬ ‫>‬ ‫يسيح صه‪-‬‬ ‫لا‬ ‫من شئء‬ ‫<ل!ن‬

‫‪] 4‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القزءان جعلنا‬ ‫قرأذ‬ ‫< وإذ‬

‫‪61 8‬‬
‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اقهض‬ ‫لقذكدثترتحن‬ ‫< ولولآ أن ثئتاند‬

‫‪965‬‬
‫سورة ال!ف‬

‫‪]7[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيخة قا‬ ‫على الأرض‬ ‫ما‬ ‫< إئاجعلنا‬

‫‪636‬‬
‫]‬ ‫[‪2 8‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تجرنا‬ ‫عن‬ ‫من أغفلنا مة‪-‬‬ ‫<ولالظغ‬

‫‪368‬‬
‫[ ‪] 5 0‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لإاتليس‬ ‫!‬ ‫للملا!كة اشجد أدصلأدم فسجدو‬ ‫قلنا‬ ‫هـاد‬ ‫<‬

‫سورة مويم‬

‫‪64‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫من ذنا >‬ ‫نا‬ ‫<وحنا‬

‫‪89‬‬
‫]‬ ‫‪83‬‬ ‫[‬ ‫أزا )‬ ‫على البهفرين توزهم‬ ‫تر أتآ أزسقنا الثتيطين‬ ‫ألؤ‬ ‫<‬

‫‪558‬‬
‫‪]69[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ألقعنخت‬ ‫وعملوا‬ ‫ءامنو‬ ‫! ن اتذيف‬

‫سورة طه‬

‫‪67‬‬
‫[ ‪] 4 0‬‬ ‫فئونا )‬ ‫<وفثنك‬

‫‪235‬‬
‫‪]73‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخا‬ ‫ألد‬ ‫لحيؤة‬ ‫لقضى هد‬ ‫إنما‬ ‫أنت قاض!‬ ‫ما‬ ‫<فا قض‬

‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪83‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخموسئ‬ ‫عن قؤمك‬ ‫< وما أغطث‬

‫‪337‬‬
‫‪] 1 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 1 1‬‬ ‫[‪8‬‬ ‫>‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ولاتعرى‬ ‫فيها‬ ‫تجوع‬ ‫ألآ‬ ‫لك‬ ‫<إن‬

‫الأنبياء‬ ‫سورة‬

‫‪29‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يعملون‬ ‫لقوهـوهه!يامره‪-‬‬ ‫با‬ ‫‪-‬‬ ‫لمجمتيقونه‬ ‫لا‬ ‫<‬

‫‪557‬‬
‫]‬ ‫[‪43‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من ددرننأ‬ ‫تمنممم‬ ‫ءالهة‬ ‫<أملهم‬

‫‪644‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫عبهفون )‬ ‫الا‬ ‫اقماثي!التى‪-‬أنتم‬ ‫<ما فذه‬

‫العح‬ ‫سورة‬

‫‪228‬‬
‫‪] 2‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫‪)0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫آلشاعة‬ ‫زلزلة‬ ‫بر‬ ‫اتقوأ رل!ئمإ‬ ‫افاس‬ ‫<يأئها‬

‫‪368‬‬
‫[ ‪] 4‬‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فانه ‪-‬يضلىير‬ ‫تولا‬ ‫عليه أئه‪-‬من‬ ‫!نب‬

‫‪895‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫يها >‬ ‫عيداإ‬ ‫مق غم‬ ‫متها‬ ‫أن يخرجوأ‬ ‫أرادوأ‬ ‫!ائا‬ ‫<‬

‫‪066‬‬
‫‪937‬‬
‫<وطهربنتي >[‪]26‬‬
‫‪171‬‬
‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقلولي‬ ‫ا‬ ‫تعمى‬ ‫الائضرولبهن‬ ‫لقى‬ ‫تهلا‬ ‫فا‬ ‫<‬

‫المؤمنون‬ ‫سورة‬

‫‪044‬‬
‫‪] 7‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المؤمنون !‬ ‫<قدافلح‬

‫‪191‬‬
‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ئمنهم‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫< إلاعكازرجهم‬

‫‪55‬‬
‫[ ‪] 5 4‬‬ ‫حتى لجب )‬ ‫ضرتهض‬ ‫في‬ ‫< فذزهر‬

‫‪241‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبخين‬ ‫ماصل‬ ‫يه‪-‬من‬ ‫أنما نمذهم‬ ‫تحسبون‬ ‫<‬

‫‪091‬‬
‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫[‬ ‫لقول )‬ ‫ا‬ ‫أنك يدئرأ‬ ‫<‬

‫‪65‬‬
‫) [‪]76‬‬ ‫ينضزعون‬ ‫وما‬ ‫<فما استكانو لربهم‬

‫‪49‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫>‬ ‫خلقنبهم عبتا‬ ‫< أفحسبتعأتما‬

‫النور‬ ‫سورة‬

‫‪594‬‬
‫‪] 2‬‬ ‫‪6[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمخبيمت‬ ‫للخبشين والخبيثون‬ ‫لخبيثت‬ ‫<‬

‫‪167‬‬ ‫‪،016‬‬
‫]‬ ‫[ ‪03‬‬ ‫>‬ ‫من تصرهم‬ ‫<قل للمؤمنين يغضو‬

‫‪146،044‬‬
‫‪] 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من أتصئرهم‬ ‫يغضو‬ ‫!ىقل ئلمؤمنين‬

‫‪327‬‬
‫[ ‪] 3 1‬‬ ‫)‬ ‫ءنحمرهن فى جوبهن‬ ‫<وليضرتن‬

‫‪441‬‬
‫]‬ ‫[ ‪32‬‬ ‫من عباكم >‬ ‫الأبمى مبهزوالصلحين‬ ‫<اإنك!ا‬

‫‪441‬‬
‫]‬ ‫[ ‪32‬‬ ‫<ان يكونوأ فقرا )‬

‫‪044،441‬‬
‫]‬ ‫‪33‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن! ط‬ ‫مجدون‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫<و‪-‬لستتعفنس‬

‫‪057‬‬ ‫‪،016‬‬
‫[ ‪] 3 5‬‬ ‫والازضن )‬ ‫<ألله نورالسمنوات‬

‫‪441‬‬
‫]‬ ‫[ ‪6 0‬‬ ‫سميغ علير )‬ ‫والله‬ ‫خير لهى‬ ‫يستعففف‬ ‫ن‬ ‫<و‬

‫‪661‬‬
‫لفرقان‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫‪937‬‬ ‫[ ‪] 1‬‬ ‫عسص عسهد ‪> -‬‬ ‫الفرتان‬ ‫نزل‬ ‫اأسصسى‬ ‫<تبارك‬

‫‪636‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫‪-‬هوله )‬ ‫فهه‬ ‫اثخذ‬ ‫< أر يتمن‬

‫‪644‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[‪4 - 4 3‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬هوله أفانت تكون‬ ‫فهه‬ ‫اتخذ‬ ‫< أر يتمن‬

‫‪317‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[‪7‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫لاهصا والهصم سصبانا‬ ‫الصل‬ ‫جعللكم‬ ‫وهوالذى‬ ‫<‬

‫‪08‬‬ ‫]‬ ‫[ ‪65‬‬ ‫عذابها كان غراما)‬ ‫<إت‬

‫‪194‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫ء‬ ‫لها‬ ‫!‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫لاصهدمحصنء‬ ‫لذين‬ ‫<وا‬

‫الشعراء‬ ‫سورة‬

‫‪928‬‬ ‫]‬ ‫[ ‪6 0‬‬ ‫)‬ ‫فاتتعوهم ممثرقين‬ ‫<‬

‫]‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لشين‬ ‫ئيئإن شغنهز‬ ‫أفؤ‬ ‫<‬

‫النمل‬ ‫سورة‬

‫‪283‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلموآ‬ ‫خاوصيتمابما‬ ‫بهصتهم‬ ‫< فتلف‬

‫‪285‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫قريتكئم إنهم أنالس! يطههرون‬ ‫مهن‬ ‫ءاللوفى‬ ‫<أخرص‬

‫القصص‬ ‫سورة‬

‫‪366‬‬ ‫[ ‪] 4‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سصيعا‬ ‫أهلها‬ ‫وجعل‬ ‫علا في الازهص‬ ‫< انقرعهصت‬

‫‪636‬‬ ‫‪،548‬‬ ‫]‬ ‫[ ‪5 0‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هتم‬ ‫أهوا‬ ‫يتبعوت‬ ‫فاغلهسأنما‬ ‫لم بمسصهجيبوأ لك‬ ‫فهان‬ ‫<‬

‫‪091‬‬ ‫]‬ ‫[ ‪5 1‬‬ ‫وضمفنا الم القصال )‬ ‫<ولقسه‬

‫‪366‬‬ ‫]‬ ‫‪83‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علوا فى لأرض‬ ‫ا‬ ‫لذفي لايريدون‬ ‫نجعلها‬ ‫لأخوة‬ ‫ارا‬ ‫الد‬ ‫لك‬ ‫<‬

‫العنكبوت‬ ‫سووة‬

‫‪958 ،94‬‬ ‫]‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫>‬ ‫لأت‬ ‫الئه‬ ‫فإن جل‬ ‫الله‬ ‫يزجوا لقاء‬ ‫<منكان‬

‫]‬ ‫) [‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫طا‬ ‫سبق!م‬ ‫قاتون الفحشةَما‬ ‫<نتم‬

‫‪662‬‬
‫]‬ ‫[ ‪3 2‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاننجيذه‪.-‬‬ ‫فيها‬ ‫أغلم بمن‬ ‫نحن‬ ‫لماا‬ ‫فا‬ ‫لوثأ‬ ‫فيها‬ ‫بر‬ ‫!‬ ‫<قال‬

‫‪23‬‬
‫]‬ ‫‪6 41‬‬ ‫>‬ ‫يعلمون‬ ‫لدار لأخره لهى الحيوان لؤ !انوا‬ ‫<هـإلت‬

‫‪55‬‬
‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫لمع لمخسنين‬ ‫ا‬ ‫ألله‬ ‫<وإن‬

‫الرو!ر‬ ‫سورة‬

‫‪35‬‬
‫]‬ ‫> [‪15‬‬ ‫<فهزفي روضمة نحون‬

‫‪31‬‬
‫[ ‪] 2 1‬‬ ‫لتشكوأ إليها )‬ ‫خلق لكم من أنفسدتأزؤجا‬ ‫وصمن ءايتهء ن‬ ‫<‬

‫‪63‬‬
‫]‬ ‫‪2 19‬‬ ‫>‬ ‫بغيرعلم‬ ‫اهواء هم‬ ‫ظلموا‬ ‫<بل اتجع الذلف‬

‫سورة السجدة‬

‫‪23‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫أعى>‬ ‫قزؤ‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫أخفى‬ ‫ما‬ ‫تعلم نفـى‬ ‫فلا‬ ‫<‬

‫‪95‬‬
‫]‬ ‫[ ‪2 0‬‬ ‫متها أعجدوأ فيها >‬ ‫ارادوأ أن يحرصأ‬ ‫<!طمآ‬

‫سورة الأحزاب‬

‫‪] 3‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمنمقين‬ ‫البهفرين‬ ‫ولاتطع‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫النئ‬ ‫<يايخا‬

‫‪] 4 1‬‬ ‫>‬ ‫جوور‬ ‫فى‬ ‫من قلبتى‬ ‫لرجلى‬ ‫لفه‬ ‫ماجعل‬ ‫<‬

‫‪38‬‬
‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫من أنفسهثم )‬ ‫لمؤضمنب‬ ‫با‬ ‫أون‬ ‫لنبئ‬ ‫< ا‬

‫‪93‬‬ ‫‪38‬‬
‫[ ‪] 5 1‬‬ ‫)‬ ‫منهن‬ ‫من تشآ‬ ‫<ترتجى‬

‫سورة سبا‬

‫‪23‬‬
‫[ ‪] 5 4‬‬ ‫يثتخهون )‬ ‫ما‬ ‫ئتنهم ويتن‬ ‫< وحيل‬

‫سورة فاطر‬

‫‪32‬‬
‫[ ‪] 1‬‬ ‫فى الخقق مايشآء )‬ ‫!لزلد‬

‫من عباده اتعلمؤأ ) [‪]28‬‬ ‫الله‬ ‫!انما يخمثى‬

‫‪663‬‬
‫سورة يسى‬

‫‪79‬‬
‫‪] 4‬‬ ‫> [‪7‬‬ ‫أطحمه‪-‬‬ ‫الئه‬ ‫لولمجثآء‬ ‫من‬ ‫<أنطعم‬

‫‪58 8‬‬ ‫‪،573‬‬


‫]‬ ‫زت زحيم > [‪58‬‬ ‫قولامن‬ ‫< سغ‬

‫سورة الصافات‬

‫‪61‬‬
‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫<ولهم عذاب واصث )‬

‫‪34‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫يفق ضكنون‬ ‫!!ينهن‬

‫‪43‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫ئمجبين )‬ ‫‪-‬‬ ‫اشلما وته‬ ‫<فلتا‬

‫‪96‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[ ‪6 1‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبدلن‬ ‫نكزوما‬ ‫فا‬ ‫<‬

‫سورة كل‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى الأرض‬ ‫خليفة‬ ‫نا جعلتك‬ ‫يداود‬ ‫<‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شديدم‬ ‫لهم عذاب‬ ‫الله‬ ‫عنَسميل‬ ‫ن ا ين يضتون‬ ‫<‬

‫‪49‬‬
‫لسما والارض وما بيهما بطلا ) [‪]27‬‬ ‫<وماخلقنا‬

‫‪42‬‬
‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫مرالمتكفين >‬ ‫أنا‬ ‫أنجيرومما‬ ‫مق‬ ‫أشل!علنه‬ ‫ما‬ ‫< قل‬

‫الزمر‬ ‫سورة‬

‫‪91‬‬
‫[‪]3‬‬ ‫)‬ ‫زلفع‬ ‫لله‬ ‫إلا ليمربونا لى‬ ‫<مانغبدهم‬

‫‪91‬‬
‫]‬ ‫‪18 - 17[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقؤل‬ ‫الذين يممتتمعون‬ ‫!‬ ‫<فبمثثزعباد‬

‫‪91‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫من ربم‬ ‫مآ أنزلإليكم‬ ‫< و تبعو أخسن‬

‫‪57‬‬
‫‪] 6‬‬ ‫> [‪9‬‬ ‫الكئف‬ ‫بنوررئها ووضع‬ ‫< وألثرقت الارض‬

‫]‬ ‫[ ‪7 2‬‬ ‫)‬ ‫فيها‬ ‫خلدين‬ ‫< قيل ادظوأ أثؤب جهنم‬

‫‪35‬‬
‫اتقؤ) ربهئ! الىالجنه زمراب![‪]73‬‬ ‫لذلى‬ ‫وسيى‬ ‫<‬

‫‪664‬‬
‫‪94 5‬‬ ‫‪،355‬‬
‫‪]73[ ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هلنتز‬ ‫سلئم علئهتم‬ ‫لهمهخزنتها‬ ‫<وفال‬

‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعزش‬ ‫ا‬ ‫منحول‬ ‫حآفب‬ ‫لملائكة‬ ‫ا‬ ‫<وترى‬

‫مهافر‬ ‫سورة‬

‫‪23‬‬
‫]‬ ‫سبيل الرشاد ‪93 - 38[ ).‬‬ ‫ه‬ ‫تمنأقد‪-‬‬ ‫<نقؤم‬

‫سورة فصلت‬

‫‪33‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫>‬ ‫وحقظاأ‬ ‫يمصبيح‬ ‫الدهيا‬ ‫<وزتنا التمما‬

‫‪36‬‬
‫‪]32 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫‪>005‬‬ ‫ثتم سهتقمو‬ ‫دئه‬ ‫ااهذيهنقالؤارنجا‬ ‫<إن‬

‫الزخر!‬ ‫سورة‬

‫‪79‬‬
‫[ ‪] 2 0‬‬ ‫)‬ ‫عذنهثم‬ ‫ما‬ ‫الزخمن‬ ‫<لوه نها‬

‫‪36 9‬‬
‫‪]38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫[‬ ‫‪>5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عن دكر الرخمن نقهف!له‪-‬نهيطنا‬ ‫< ومن يعس‬

‫‪47‬‬ ‫‪451،8‬‬ ‫‪،142‬‬ ‫ء‪ِ.‬‬ ‫ى‬ ‫ٌ‪2‬‬


‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫المنقين‬ ‫لملا‬ ‫ليعهض عدوه‬ ‫لومبغ بئفهز‬ ‫لأخلأ‬ ‫آ‬ ‫<‬

‫‪23‬‬
‫‪] 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫وتاد الاهيهن‬ ‫الانفس‬ ‫<هـفيهامادتشهيه‬

‫الأحيها!‬ ‫سووة‬

‫‪96‬‬
‫‪]33‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لازض‬ ‫وا‬ ‫ااهئممنؤت‬ ‫ااهذى خلق‬ ‫نه الله‬ ‫< أولم يرو‬

‫معهد‬ ‫سووة‬

‫‪54‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫)‬ ‫أهوآص‬ ‫وأتعواه‬ ‫تلوبهم‬ ‫كل‬ ‫دئه‬ ‫طخ‬ ‫آلذين‬ ‫<أولبك‬

‫‪54 1‬‬ ‫‪،924‬‬


‫[ ‪] 2 4‬‬ ‫أقفا لهله )‬ ‫ققاهودط‬ ‫فى‬ ‫<أش‬

‫سورة الفتح‬

‫‪] 2‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫‪>.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫لله‬ ‫ئيغفرلك‬ ‫!ماتاتتحنا لك ننهلنينا!‬

‫‪63‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫الكقار‬ ‫جمع!‬ ‫!ليغينه‬

‫ق‬ ‫سورة‬

‫‪58‬‬
‫[‪]35‬‬ ‫<ولدتنامزيد)‬

‫‪665‬‬
‫سورة الذارلات‬

‫‪98‬‬ ‫[‪]4‬‬ ‫مرا)‬ ‫<فاتمقسمت‬

‫]‬ ‫‪11 -‬‬ ‫<قئل لحزصون ‪01[)...‬‬

‫‪96‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫يفشون )‬ ‫يوم تم على الئار‬ ‫<‬

‫‪96‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[‪4 - 13‬‬ ‫)‬ ‫ذوقوا فتذميئ‬ ‫يقنون !‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫يوم‬ ‫<‬

‫سووة الفجر‬

‫‪37‬‬
‫<مازاخ ئبصروماطنئ ) [‪]17‬‬

‫‪18 8‬‬ ‫‪،71‬‬


‫[ ‪]32‬‬ ‫ألئم )‬ ‫لا‬ ‫لاثم واالفواحثى‬ ‫يجتنتونكبو‬ ‫الذين‬ ‫<‬

‫سورة الرحمق‬

‫‪57 0‬‬ ‫‪،956‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[‬ ‫شان )‬ ‫فى‬ ‫!حئ يوم هو‬

‫‪06‬‬ ‫‪544،7‬‬
‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫مقام رئي‪ -‬جنتان )‬ ‫خاف‬ ‫ولمن‬ ‫<‬

‫‪34 9‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪6‬‬ ‫جأن )‬ ‫قبيمولا‬ ‫إدنمى‬ ‫<لؤ يطنمثهن‬

‫‪34‬‬ ‫‪] 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫حسان‬ ‫<فيهن !زث‬

‫الواقعلأ‬ ‫سووة‬

‫‪34‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫عين )‬ ‫وحولمر‬ ‫<‬

‫‪34‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫[‬ ‫لمكنودق )‬ ‫للؤلو‬ ‫أ‬ ‫متل‬ ‫كا‬ ‫<‬

‫‪34‬‬ ‫‪]37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أنرائا‬ ‫عربا‬ ‫!‬ ‫<أبئرا‬

‫‪34‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أترائا‬ ‫عربا‬ ‫<‬

‫‪81‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫>‬ ‫لمبم‬ ‫< فشربونشرب‬

‫المجادلة‬ ‫سورة‬

‫‪07‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫نجة )‬ ‫تخذوا تئهم‬ ‫<‬

‫الععر‬ ‫سورة‬

‫‪92‬‬
‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل لتندنشنأكننر‬ ‫قا‬ ‫‪%‬‬ ‫لنسان‬ ‫ا‬ ‫<كمان‬

‫‪6 6 6‬‬
‫سورة التغابق‬

‫‪68‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫فتتة!‬ ‫< إنضا توالبت و ؤلدكض‬

‫سورة ا!ق‬

‫‪06‬‬
‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‪-‬نحر!ما‬ ‫ئحعل‬ ‫اللهص‬ ‫يتق‬ ‫<ومن‬

‫‪42‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫مثلهن )‬ ‫وصمن لأرض‬ ‫الذى خلق سبع !ودئ‬ ‫لله‬ ‫<‬

‫]لتعرير‬ ‫سورة‬

‫‪29‬‬
‫[‪]6‬‬ ‫امرهم ويفعلون مايومسون )‬ ‫ما‬ ‫لله‬ ‫<لايعصون‬

‫[ ‪] 1 0‬‬ ‫>‬ ‫<فخانتاهما‬

‫[ ‪] 1 0‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬ظين‬ ‫الذ‬ ‫فارء‬ ‫ادخ!‬ ‫<وقيل‬

‫‪44‬‬
‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرخها‬ ‫التئإحصنت‬ ‫< وعريم اثنث عمرن‬

‫الملك‬ ‫سورة‬

‫‪69‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أيبئأخسنعملا‬ ‫لبلوكئم‬ ‫والحيؤة‬ ‫أنتوت‬ ‫< لذى ظق‬

‫‪53‬‬
‫[ ‪] 1 4‬‬ ‫الخبير>‬ ‫وهوأللطيف‬ ‫< ألا يعلم من خلق‬

‫القلر‬ ‫سورة‬

‫‪96‬‬
‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫لإلئكم المفتون‬ ‫<فستبصرويصرون !‬

‫العا قة‬ ‫سورة‬

‫‪09‬‬
‫[‪]6‬‬ ‫برلخ صزصيى عايه!‬ ‫<و ناعاٌ فاقلكو‬

‫سورة المعارج‬

‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[ ‪9‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ازؤجهص‬ ‫لاعلى‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫خفظون‬ ‫!لفروجهم‬ ‫ئذين‬ ‫وأ‬ ‫<‬

‫‪56‬‬
‫]‬ ‫‪33‬‬ ‫[‬ ‫قابمون >‬ ‫تهم‬ ‫<لمحهد‬

‫الجق‬ ‫سورة‬

‫‪37 9‬‬ ‫‪،84‬‬


‫‪] 1‬‬ ‫[‪9‬‬ ‫عليه لبا ا)‬ ‫يكولؤبئ‬ ‫؟دو‬ ‫يدعو‬ ‫لله‬ ‫‪-‬لمأقام عبد‬ ‫<وائه‬

‫المدثر‬ ‫سورة‬

‫‪63‬‬
‫‪] 5 1‬‬ ‫[ ‪- 5 0‬‬ ‫فرت من قمئوط‪) 3‬‬ ‫<؟ نهم حمرئشتنفق!‬

‫‪667‬‬
‫مة‬ ‫القيا‬ ‫سورة‬

‫‪57‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪، 5 7 6‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫‪، 3 3 6‬‬ ‫‪] 2‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫[ ‪2 2‬‬ ‫ظغ )‬
‫نا‬ ‫ركا‬ ‫لى‬ ‫!ا‬ ‫ضرير‬ ‫نا‬ ‫< وصءيؤمذص‬

‫الإنسان‬ ‫سورة‬

‫‪33‬‬

‫[ ‪] 1 1‬‬ ‫ذضهغه ويصرهؤرأ )‬ ‫<ولقهمم‬

‫‪] 1‬‬ ‫[ ‪2‬‬ ‫وحرلير >‬ ‫نجة‬ ‫بماصبرو‬ ‫وجزلهم‬ ‫<‬

‫‪33‬‬

‫شرا؟طهورا)[‪]21‬‬ ‫رئهم‬ ‫<وسقيهم‬

‫سورة المرسلاق‬

‫‪98‬‬
‫‪] 5‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫‪).‬‬ ‫ه‬ ‫عضفا‬ ‫لفصفت‬ ‫فا‬ ‫عيفا!‬ ‫<وأئمرسلف‬

‫]لنازعاق‬ ‫سورة‬

‫‪98‬‬
‫‪] 5‬‬ ‫[ ‪- 1‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دشالا‬ ‫غرقا!والنشطت‬ ‫لتزعت‬ ‫<و‬

‫‪98‬‬
‫]‬ ‫[ ‪5‬‬ ‫)‬ ‫اتصا‬ ‫لمدبرت‬ ‫فا‬ ‫<‬

‫‪] 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[‪37‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫لديا‬ ‫ا‬ ‫انرالحيؤة‬ ‫<فائا من طغن !و‬

‫‪] 4 1‬‬ ‫[ ‪- 4 0‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ربه‬ ‫مقام‬ ‫ضاف‬ ‫<وامما من‬

‫سورة ا!دج‬

‫‪75‬‬
‫[ ‪] 1 4‬‬ ‫لو و >‬ ‫وهوالغفورا‬ ‫<‬

‫الأعلى‬ ‫سورة‬

‫‪23‬‬
‫خيرواقي‪]17- 16[ >+‬‬ ‫والآخرة‬ ‫<بل تؤثرون لحيةة لديا!‬

‫سورة الشرع‬

‫‪55‬‬
‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫رإك رئك فازغب‬ ‫!‬ ‫فرغت فانصت‬ ‫فإذ‬ ‫<‬

‫!!هه‬

‫‪668‬‬
‫الأحاديت‬ ‫‪ + 2‬فهرس‬

‫آذن من حولك‬

‫الطلاق‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لحلال‬ ‫ا‬ ‫أبغض‬

‫لنفسي‬ ‫ابن ادم خلقتك‬

‫‪،385‬‬ ‫أتعجبون من غيرة سعد؟‬

‫واتقوا النساء‬ ‫الدنيا‬ ‫اتقوا‬

‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاسماء‬ ‫أحمث‬

‫‪،78‬‬ ‫الرجال أبوها‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء عائشة‬ ‫أحب‬

‫لفرح‬ ‫‪1‬‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫أخطا‬

‫لخمر‬ ‫و[‬ ‫النساء‬ ‫على أمتي‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫أخوف‬

‫‪،546‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغي‬ ‫شهوات‬ ‫عليكم‬ ‫ما أخاف‬ ‫أخوف‬

‫إلا أن يتوبوا‬ ‫الداخلين‬ ‫النار أول‬ ‫ادخلوا‬

‫اخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه‬ ‫إذا‬

‫الوجه‬ ‫حسن‬ ‫بريدا فليكن‬ ‫ليئ‬ ‫إ‬ ‫أبردتم‬ ‫إذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫اذا أتى‬

‫أخاه فليخبره أنه يحبه‬ ‫الرجل‬ ‫أحب‬ ‫إذا‬

‫العبد‪..‬ه‬ ‫الله‬ ‫إذا أحب‬

‫لى نكاحها‬ ‫إ‬ ‫لى ما يدعوه‬ ‫إ‬ ‫امرأة فلينظر‬ ‫خطبة‬ ‫أراد أحدكم‬ ‫إذا‬

‫زانيان‬ ‫قهما‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫باشر‬ ‫‪1‬‬ ‫إذ‬

‫لا خلابة‬ ‫فقل‬ ‫إذا بايعت‬

‫نفسه‬ ‫لى إخوانه فليهمئ من‬ ‫إ‬ ‫الرجل‬ ‫إذا خرح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناد‪.‬‬ ‫نادى‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫إذا دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمسهاه‬ ‫المرأة‬ ‫إذا صلت‬

‫‪966‬‬
‫‪08‬‬ ‫الامم ‪..‬‬ ‫كان يوم القيامة جمعت‬ ‫إذا‬

‫ذنبه وما تأخر‬ ‫له ما تقدم من‬ ‫الله‬ ‫عبد غفر‬ ‫لى محمد‬ ‫إ‬ ‫اذهبوا‬

‫‪33‬‬ ‫من اربم‬ ‫يشبعن‬ ‫لا‬ ‫أربم‬

‫مجندة‬ ‫جنود‬ ‫الارواح‬

‫‪72‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لذة النظر‬ ‫أسألك‬

‫توجروا‬ ‫اشفعوا‬

‫‪88‬‬ ‫معنا‬ ‫أصليت‬

‫‪39‬‬ ‫‪،177‬‬ ‫الوجوه‬ ‫اطلبوا الخير من حسان‬

‫‪62‬‬ ‫أعلمته؟‬

‫‪6‬‬ ‫أعوذ بك من الحور بعد الكون‬

‫‪07‬‬ ‫الظلمات‬ ‫له‬ ‫الذي أشرقت‬ ‫أعوذ بنور وجهك‬

‫‪61‬‬ ‫في الله‬ ‫لبغض‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫الاعمال‬ ‫أفصل‬

‫‪12‬‬ ‫‪،605،705‬‬ ‫به‬ ‫اقتلوا الفاعل و لمفعول‬

‫‪76‬‬ ‫اقرأ علي‬

‫‪02‬‬ ‫من غيرة سعد؟‬ ‫تعجبون‬ ‫ألا‬

‫‪56‬‬ ‫للجنة‬ ‫هل مشمر‬ ‫ألا‬

‫‪38‬‬ ‫ابنتي‬ ‫أن يطلق‬ ‫إلا أن يريد ابن أبي طالب‬

‫‪9‬‬ ‫فاعف عني‬ ‫العفو‬ ‫إنك عفو تحب‬ ‫اللهم‬

‫‪66‬‬ ‫حبك‬ ‫ني أسألك‬ ‫إ‬ ‫اللهم‬

‫‪28‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لذة النظر‬ ‫اللهم إني أسألك‬

‫‪19‬‬ ‫النساء‬ ‫فتنة‬ ‫اللهم إني أعوذ بك من‬

‫‪1‬لحزن‬ ‫و‬ ‫من الهم‬ ‫اللهم إني أعوذ بك‬

‫‪9‬‬ ‫على الخلق ‪...‬‬ ‫الغيب وقدرتك‬ ‫اللهم بعلمك‬

‫‪71‬‬ ‫و لارض‬ ‫لحمد أنت نور السموات‬ ‫ا‬ ‫اللهم لك‬

‫‪067‬‬
‫‪3‬‬ ‫قيما أملك‬ ‫اللهم هذا فعلي‬

‫‪3‬‬ ‫احب؟‬ ‫ما‬ ‫تحبين‬ ‫ألست‬

‫من قريش‬ ‫امرؤ‬

‫‪7‬‬ ‫ذكرني‬ ‫ما‬ ‫مع عبدي‬ ‫أنا‬

‫‪2‬‬ ‫خلقك‬ ‫الله‬ ‫أنت امرؤ قد أحسن‬

‫‪9‬‬ ‫انت مع من احببت‬

‫خلقك‬ ‫وهو‬ ‫ندّاً‬ ‫لله‬ ‫أن تجعل‬

‫‪7‬‬ ‫على الماء‬ ‫إن إبليس ينصسب عرشه‬

‫‪6‬‬ ‫أخاف على أمتي حكم جائر‬ ‫ما‬ ‫إن أخوف‬

‫‪2‬‬ ‫على أمتي لخمر والنساء‬ ‫ا‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫إن أخوف‬

‫قوم لوط‬ ‫على أمتي عمل‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫إن أخوف‬

‫‪354‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منزلة‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫إن أدنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهن‬ ‫‪1‬‬ ‫أزو‬ ‫ليغنين‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫ازو ج‬ ‫إن‬

‫‪،7‬‬ ‫إبراهيم خليلا‬ ‫خليلا كما اتخذ‬ ‫اتخذني‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدا‪.‬‬ ‫إذا أحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪7،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫الجمال‬ ‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪7‬‬ ‫من الزنى‬ ‫على ابن ادم حطه‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪9‬‬ ‫لا ينام‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫وأموالكم‬ ‫صوركم‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫لا ينظر‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪3‬‬ ‫فليغر‬ ‫ليغار للمسلم‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫الوتر‬ ‫وتر يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪2‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫يبغض‬ ‫الله‬ ‫ان‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫من‬ ‫المومن‬ ‫عبده‬ ‫يحمي‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪3‬‬ ‫أحدكم‬ ‫فليغر‬ ‫يغار‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪671‬‬
‫يغار‬ ‫يغار والمؤمن‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪...‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لاهل‬ ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫مبلغ‬ ‫لجنة إذا بلغ منهم النعيم كل‬ ‫ا‬ ‫ن أهل‬

‫نساءهم‬ ‫لجنة إذا جامعوا‬ ‫ا‬ ‫ن أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا دخلوها‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫ن أهل‬

‫بكرا‬ ‫امرأة عادت‬ ‫أحدهم‬ ‫لجنة كلما وطئ‬ ‫ا‬ ‫ن أهل‬

‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ليحتاجون‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫ن أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫يدخلون‬ ‫زمرة‬ ‫أول‬ ‫ن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاخبرني‬ ‫ني‬ ‫أتا‬ ‫جبريل‬ ‫ن‬

‫امراة ‪...‬‬ ‫لتاتيه‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫ن‬

‫لى مئة عذراء‬ ‫إ‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫ليصل‬ ‫ن الرجل‬

‫عنها‬ ‫لم يتمالك‬ ‫عائشة‬ ‫محكطكان إذ رأى‬ ‫الله‬ ‫ن رسول‬

‫نسائه في الليلة الواحدة‬ ‫على‬ ‫كان يطوف‬ ‫بم!ي!‬ ‫الله‬ ‫ن رسول‬

‫واحدة على تسعين امرأة‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫ن سليمان طاف‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫يذكرني‬ ‫الذي‬ ‫عبدي‬ ‫كل‬ ‫ن عبدي‬

‫وزناها النظر‬ ‫ن العين تزني‬

‫ن العينين تزنيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محك!طيوم النحر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان رديف‬ ‫بن عباس‬ ‫ن الفضل‬

‫الجسد كله‬ ‫صلح‬ ‫صلحت‬ ‫إذا‬ ‫ن في الجسد مضغة‬

‫هواه يفرق الشيطان من ظله‬ ‫ن الذي يخالف‬

‫بانبياء‬ ‫عبادا ليسوا‬ ‫لله‬ ‫ن‬

‫في الجنة لخيمة ‪...‬‬ ‫ن للمومن‬

‫شيطان‬ ‫ن المرأة تهنبل في صورة‬

‫ن معها مثل الذي معها‬

‫‪672‬‬
‫‪18‬‬
‫الخيلاء ما يحبها ادله‬ ‫إن من‬

‫‪543‬‬ ‫بالنعيم‬ ‫أمتي الذين غذوا‬ ‫شرار‬ ‫إن من‬

‫‪561‬‬ ‫بأنبياء‬ ‫لاناسا ما هم‬ ‫ادله‬ ‫عباد‬ ‫إن من‬

‫ادله‬ ‫الغيرة ما يحب‬ ‫إن من‬

‫‪71‬‬
‫أو يلم‬ ‫ما يقتل حبطا‬ ‫الربيهع‬ ‫إن مما ينبت‬

‫‪924‬‬ ‫لحديد‬ ‫ا‬ ‫كما يصدأ‬ ‫تصدأ‬ ‫إن هذه القلوب‬

‫‪577‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ربكم‬ ‫سترون‬ ‫إنكم‬

‫‪162‬‬ ‫واليت‬ ‫من‬ ‫إنه لا يذل‬

‫‪18‬‬
‫إلا في مههل هذا الموطن‬ ‫ادله‬ ‫يبغضها‬ ‫إنها لمشية‬

‫‪76‬‬ ‫خلته‬ ‫من‬ ‫حليل‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫أبرأ‬ ‫إني‬

‫‪943‬‬
‫أن تفتتن في دينها‬ ‫إني اخاف‬

‫‪993‬‬ ‫أعصيه‬ ‫ولست‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو ناصري‬ ‫ادله‬ ‫ني رسول‬ ‫إ‬

‫‪991‬‬
‫الرحمة من قلبك؟‬ ‫ادله‬ ‫أو أملك إن نزع‬

‫‪352‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫تلج‬ ‫زمرة‬ ‫اول‬

‫‪461‬‬ ‫ربفاه ‪..‬‬ ‫نقت‬ ‫أيما امرأة‬

‫‪548‬‬ ‫‪...‬‬ ‫تجبر و عتدى‬ ‫العبد عبد‬ ‫بئس‬

‫‪935‬‬
‫يمل‬ ‫لا‬ ‫بذكر‬

‫[مرأة أبيه‬ ‫تزوج‬ ‫لى رجل‬ ‫إ‬ ‫محك!ي!‬ ‫ادله‬ ‫بعثني رسول‬

‫‪618‬‬
‫من أجلي‬ ‫المتحملون‬ ‫يتحمل‬ ‫بعيني ما‬

‫‪19‬‬
‫من يعبد الله‬ ‫من أصلابهم‬ ‫ان يخرج‬ ‫ادله‬ ‫ني بهم‪ ،‬لعل‬ ‫أستأ‬ ‫بل‬

‫‪488‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫رجلان‬ ‫ني‬ ‫تا‬ ‫إذ‬ ‫نائم‬ ‫انا‬ ‫بينا‬

‫‪571‬‬
‫نعيمهم‬ ‫في‬ ‫الجنة‬ ‫بينا أهل‬

‫‪09‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في سحابة‬ ‫صوتا‬ ‫إذ سمع‬ ‫الارض‬ ‫بفلاة من‬ ‫رجل‬ ‫بينا‬

‫‪447‬‬
‫السماء‬ ‫إذ أخذتهم‬ ‫بينما ثلاثة يمشون‬

‫‪673‬‬
‫‪63‬‬
‫تركتهم يتحرقون عليكم‬

‫‪592‬‬ ‫بهن حلاوة الايمان‬ ‫وجد‬ ‫فيه‬ ‫ثلاث من كن‬

‫‪638‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مهلكات‬ ‫وثلاث‬ ‫منجيات‬ ‫ثلاث‬

‫‪547‬‬ ‫منجيات‬ ‫وثلاث‬ ‫ثلاث مهلكات‬

‫عونهم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حق‬ ‫ثلاثة‬

‫‪294‬‬
‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫لا يكلمهم‬ ‫ثلاثة‬

‫‪585‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مراة‬ ‫كفه‬ ‫وفي‬ ‫جبريل‬ ‫ني‬ ‫جاء‬

‫‪003‬‬
‫فى الصلاة‬ ‫قرة عيني‬ ‫جعلت‬

‫‪313‬‬
‫ليئ النساء‬ ‫إ‬ ‫حبب‬

‫‪33‬‬
‫الشيء يعمي ويصم‬ ‫حبك‬

‫‪302‬‬
‫تحريم المعازف‬ ‫حديث‬

‫‪357‬‬ ‫الصور الظويل‬ ‫حديث‬

‫لى ربهم‬ ‫إ‬ ‫الملائكة‬ ‫عروج‬ ‫حديث‬

‫مداواة الشهوة بالصوم‬ ‫حديث‬

‫‪294‬‬ ‫على القاعدين كأمها تهم‬ ‫حرمة نساء المجاهدين‬

‫‪637‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمكاره‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫حفت‬

‫‪345‬‬
‫العيون‬ ‫ضخام‬ ‫عين‬ ‫‪،‬‬ ‫بيض‬ ‫حور‬

‫أرفدة‬ ‫يا بني‬ ‫خذوا‬

‫‪354‬‬ ‫الزعفران‬ ‫العين من‬ ‫لحور‬ ‫ا‬ ‫خلق‬

‫تلعب‬ ‫فلا‬ ‫لنفسي‬ ‫خلقتك‬

‫‪036‬‬ ‫دحما دحما‪05.‬‬

‫‪236‬‬
‫متاع الدنيا المراة الصا لحة‬ ‫وخير‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا متاع‬

‫‪323‬‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫شطر‬ ‫الاسراء وقد أعطي‬ ‫ليلة‬ ‫رأى يوسف‬

‫‪795‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ني‬ ‫أتيا‬ ‫رجلان‬ ‫‪:‬‬ ‫الليلة‬ ‫رأيت‬

‫‪674‬‬
‫‪19‬‬ ‫القيامة‬ ‫إليه يوم‬ ‫الده‬ ‫لا ينظر‬ ‫جاره‬ ‫بحليلة‬ ‫الزا ني‬

‫‪77‬‬ ‫بأصواتكم‬ ‫زينوا القران‬

‫كين عن نظر الفجأة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سالت‬

‫‪68‬‬ ‫نظر الفجأة‬ ‫مج!عن‬ ‫الله‬ ‫سئل رسول‬

‫‪90‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إليهم‬ ‫الله‬ ‫لا ينظر‬ ‫سبعة‬

‫‪47‬‬ ‫في ظله‬ ‫الله‬ ‫يطلهم‬ ‫سبعة‬

‫‪88‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرنا وجهك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫سلوني‬

‫‪58‬‬ ‫للصا لحين‬ ‫الصا لحات‬

‫مستقيما‬ ‫مثلا صراطا‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬

‫‪9‬‬ ‫لى لقائي‬ ‫إ‬ ‫الابرار‬ ‫شوق‬ ‫طال‬

‫طلقها‬

‫الاماني‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫العاجز من أتبع نفسه هواه وتمنى‬

‫‪53‬‬ ‫محب‬ ‫لك‬ ‫وحقك‬ ‫! أنا‬ ‫عبدي‬

‫‪94‬‬ ‫صبوة‬ ‫له‬ ‫ربك من الشاب ليست‬ ‫عجب‬

‫‪18‬‬ ‫عليكم بالباءة‬

‫الغيرة غيرتان‬

‫وعشقته‬ ‫عشقني‬ ‫فعل ذلك‬ ‫فإذا‬

‫‪56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫! وعدتني‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫فأقول‬

‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫ولذة‬ ‫لذة المرأة‬ ‫ما بين‬ ‫فصل‬

‫في غير ذلك؟‬ ‫فهل لك‬

‫‪94‬‬ ‫في التي لم يرع منها‬

‫‪06‬‬ ‫في‬ ‫للمتحابين‬ ‫محبتي‬ ‫وجبت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬


‫‪54‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أقامهن‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫عشر‬ ‫علي‬ ‫قد انزلت‬

‫‪37‬‬ ‫حسناء‬ ‫قلب شاكر ولسان ذاكر وزوجة‬

‫‪675‬‬
‫لجنة خير من الدنيا‪...‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫قيد سوط‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الكفل‬ ‫ذو‬ ‫كان‬

‫عمله ‪...‬‬ ‫من ذنب‬ ‫لا يتورع‬ ‫كان ذو الكفل‬

‫الصحفة‬ ‫جوانب‬ ‫يتتبع الدباء من‬ ‫عفي!‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬

‫مثل القمر‬ ‫جمييم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان وجه‬

‫الصلاة ‪...‬‬ ‫بكاء الصبي فيخفف‬ ‫كان يسمع‬

‫من النظر‬ ‫كانت خطيئة من مضى‬

‫الا‪...‬‬ ‫فهو باطل‬ ‫لهو يلهو به الرجل‬ ‫كل‬

‫أمكم‬ ‫كلوا‪ ،‬غارت‬

‫من دان نفسه‬ ‫الكيس‬

‫رأيتها‬ ‫كيف‬

‫لا تتبع النظرة النظرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلائق‬ ‫القيامة بين‬ ‫يوم‬ ‫الخصومة‬ ‫لا تزال‬

‫امرآله‬ ‫فيما يضرب‬ ‫رجلا‬ ‫لا تسألن‬

‫‪،941‬‬ ‫الله‬ ‫مساجد‬ ‫الله‬ ‫إماء‬ ‫لا تمنعوا‬

‫بولدها‬ ‫والدة‬ ‫لا توثه‬

‫إن شاء الله‬ ‫لا حرج‬

‫في إغلاق‬ ‫طلاق‬ ‫لا‬

‫محرم‬ ‫لجنة من اتى ذات‬ ‫ا‬ ‫لا يدخل‬

‫في قلبه مثقال ذرة من كبر‬ ‫لجنة من كان‬ ‫ا‬ ‫لا يدخل‬

‫يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الشوكة‬ ‫حتى‬ ‫المؤمن من هم ولا وصب‬ ‫يصيب‬ ‫لا‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ثم يدعه‬ ‫حرام‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫لا يقدر‬

‫نفسه‬ ‫لا ينبغي للمرء أن يذل‬

‫‪676‬‬
‫‪388‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولده‬ ‫إليه من‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫احدكم‬ ‫لا يومن‬

‫‪638‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪063 ،37‬‬ ‫به‬ ‫هواه تبعا لما جئت‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫لا يومن‬

‫‪548‬‬ ‫هواه تبعا لما جاء به‬ ‫يكون‬ ‫العبد حتى‬ ‫لا يؤمن‬

‫‪937‬‬ ‫في يديك‬ ‫والخير‬ ‫‪،‬‬ ‫وسعديك‬ ‫لبيك‬

‫‪353‬‬ ‫العين‬ ‫لحور‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫لجنة زوجتان‬ ‫ا‬ ‫من أهل‬ ‫للرجل‬

‫غير مواليه‬ ‫من تولى‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫بهيمة‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫‪353‬‬ ‫وما فيها‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أو روحة‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫لغدوة‬

‫‪376‬‬ ‫بك البارحة وأنت تقر‬ ‫لقد مررت‬

‫‪377‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫القارئ‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫أذنا‬ ‫أشد‬ ‫لله‬

‫‪323‬‬ ‫مثله لمجير‬ ‫بعده‬ ‫لم أر قبله ولا‬

‫‪132‬‬ ‫مثل التزويج‬ ‫لم ير للمتحابين‬

‫‪903‬‬ ‫مثل النكاج‬ ‫لم ير للمتحابين‬

‫‪637‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها جبريل‬ ‫أرسل‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫لما خلق‬

‫فانه أبو ولدك‬ ‫لو راجعتيه‬

‫‪97 ،7‬‬ ‫خليلا‬ ‫متخذا من أهل الارض‬ ‫كنت‬ ‫لو‬

‫‪413‬‬
‫ليس شيء اغير من الله‬

‫‪638‬‬ ‫ليس الشديد بالصرعة‬

‫‪516‬‬ ‫ليس للمتحابين مثل النكاج‬

‫‪377‬‬
‫لم يتغن بالقران‬ ‫منا من‬ ‫ليس‬

‫‪948‬‬ ‫بي ‪..‬ه‬ ‫بي انطلق‬ ‫اسري‬ ‫ليلة‬

‫السماء إله يعبد‪.‬ه ه‬ ‫ظل‬ ‫ما تحت‬

‫أضز على الرجال من النساء‬ ‫فتنة‬ ‫بعدي‬ ‫تركت‬ ‫ما‬

‫‪292‬‬ ‫على أمتي بعدي أضر على الرجال من النساء‬ ‫تركت‬ ‫ما‬

‫‪677‬‬
‫‪294‬‬ ‫على فراش المغيبة‬ ‫مثل الذي يجلس‬

‫‪117‬‬ ‫‪...‬‬ ‫مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم‬

‫‪094‬‬ ‫كعابد وثن‬ ‫الخمر‬ ‫مدمن‬

‫‪955 ،554 ،38‬‬ ‫المرء مع من أحب‬

‫‪094‬‬ ‫كعابد وثن‬ ‫الزنا‬ ‫المقيم على‬

‫‪334‬‬ ‫مم ذاك ؟‬

‫‪324‬‬ ‫حسنا‪...‬‬ ‫وجها‬ ‫الله‬ ‫اتاه‬ ‫من‬

‫‪74‬‬ ‫قوما‬ ‫من استخمر‬

‫‪555‬‬ ‫لي وليا فقد بارزني بالمحاربة‬ ‫أهان‬ ‫من‬

‫‪512‬‬ ‫بالسيف‬ ‫الحرمتين فخطوا وسطه‬ ‫منتخطى‬

‫‪12‬‬ ‫خيرا منه‬ ‫الله‬ ‫شيئا عوضه‬ ‫لله‬ ‫ترك‬ ‫من‬

‫‪475‬‬ ‫لم يشربها في الاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫الخمر في‬ ‫من شرب‬

‫‪268‬‬ ‫‪،266،267‬‬ ‫وصبر فمات فهو شهيد‬ ‫فكتم وع!‬ ‫من عشق‬

‫‪187‬‬ ‫فع! فكتم فمات فهو شهيد‬ ‫من عشق‬

‫‪805‬‬ ‫من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه‬

‫‪475‬‬ ‫لم يلبسه في الاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫من لبس الحرير في‬

‫‪605‬‬ ‫جموه‬ ‫فار‬ ‫من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط‬

‫‪605‬‬ ‫الفاعل والمفعول به‬ ‫فاقتلوا‬ ‫قوم لوط‬ ‫يعمل عمل‬ ‫من وجدتموه‬

‫‪07‬‬ ‫الماء والشجر‬ ‫يسعهما‬ ‫‪1‬لمؤمن‬ ‫أخو‬ ‫المؤمن‬

‫من المؤمن الضعيف‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫المؤمن القوي خير و حب‬

‫‪414‬‬ ‫غيرة‬ ‫أشد‬ ‫و[دئه‬ ‫يغار‪،‬‬ ‫المؤمن‬

‫‪581‬‬ ‫على كوم فوق الناس‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫نجيء‬

‫‪167‬‬ ‫من سهام إبليس‬ ‫مسموم‬ ‫سهم‬ ‫المرأة‬ ‫النظر لى‬


‫إ‬

‫‪106‬‬ ‫من سهام إبليس‬ ‫سهم‬ ‫المرأة‬ ‫النظر لى‬


‫إ‬

‫‪678‬‬
‫‪177‬‬
‫المليح عبادة‬ ‫لى الوجه‬ ‫إ‬ ‫النظر‬

‫‪106‬‬ ‫‪168‬‬ ‫من سهام إبليس‬ ‫المرأة سهم‬ ‫نظر الرجل في محاسن‬

‫‪016‬‬ ‫‪015،151‬‬ ‫من سهام إبليس‬ ‫النظرة سهئم مسموم‬

‫‪935‬‬
‫دحما‬ ‫دحما‬ ‫!‬ ‫بيده‬ ‫نعم و لذي نمسي‬

‫‪165‬‬ ‫لى الغلام الامرد‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫الرجل‬ ‫أن يحد‬ ‫لمجمح‬ ‫الله‬ ‫نهى رسول‬

‫‪143‬‬ ‫لزوجها‬ ‫المرأة‬ ‫أن تنعت‬ ‫المرأة‬ ‫نهى‬

‫‪243‬‬ ‫الباطل‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫هذا رجل‬

‫‪578‬‬
‫البدر؟‬ ‫القمر ليلة‬ ‫في‬ ‫هل تضارون‬

‫‪57‬‬
‫في رؤية الشمس؟‬ ‫هل تضامون‬

‫‪48‬‬ ‫هل راى أحد منكم رؤيا؟‬

‫‪17‬‬ ‫هل نظرت إليها؟‬

‫‪34‬‬ ‫هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟‬

‫‪23‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لذة النظر‬ ‫وأسألك‬

‫‪31‬‬ ‫‪237‬‬ ‫وفي بضع أحدكم صدقة‬

‫‪56‬‬ ‫حبيبه‬ ‫الله‬ ‫يعذب‬ ‫لا‬ ‫والله‬

‫منها‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫والله ما أبدلني‬

‫‪...‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أغير‬ ‫ما أحد‬ ‫محمد!‬ ‫والله يا أمة‬

‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بأزواجكم‬ ‫بأعرف‬ ‫الدنيا‬ ‫! ما أنتم في‬ ‫لحق‬ ‫با‬ ‫بعثني‬ ‫والذي‬

‫‪92‬‬ ‫الا‪...‬‬ ‫قضاء‬ ‫للمؤمن‬ ‫الله‬ ‫يقضي‬ ‫لا‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬

‫‪56‬‬
‫تؤمنوا‬ ‫حتى‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫بيده ! لا تدحلون‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬

‫‪56‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بقلبه إلا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫عبد‬ ‫أقبل‬ ‫وما‬

‫فلا آلبع‬ ‫‪ ،‬وأنا ‪1‬مر بالامر‬ ‫لا أغضب‬ ‫لي‬ ‫وما‬

‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فتركها‬ ‫حراما‬ ‫امرأة أو جارية‬ ‫على‬ ‫فدر‬ ‫ومن‬

‫‪25‬‬ ‫أبيك‬ ‫حبيبة‬ ‫يا بنية إنها‬

‫‪967‬‬
‫‪21‬‬ ‫بريرة‬ ‫مغيث‬ ‫من حب‬ ‫تعجب‬ ‫‪ ،‬ألا‬ ‫عباس‬ ‫يا‬

‫لا تتبع النظرة النظرة‬ ‫علي‬ ‫يا‬

‫‪84‬‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ما حق‬ ‫معاذ! أتدري‬ ‫يا‬

‫‪،318،931‬‬ ‫فليتروج‬ ‫الباءة‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الشباب‬ ‫معشر‬ ‫يا‬

‫‪94‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والزنى‬ ‫إياكم‬ ‫!‬ ‫المسلمين‬ ‫يا معشر‬

‫‪61‬‬ ‫دينك‬ ‫قلبي على‬ ‫ثبت‬ ‫!‬ ‫القلوب‬ ‫مقلب‬ ‫يا‬

‫‪58‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يأتينا ربنا‬

‫‪58‬‬ ‫واحد‬ ‫الامم يوم القيامة في صعيد‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬

‫‪57‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬

‫‪58‬‬ ‫يوم جمعة‬ ‫في كل‬ ‫لجنة الرب‬ ‫ا‬ ‫يزور أهل‬

‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رأت‬ ‫ما لا عين‬ ‫لحين‬ ‫الصا‬ ‫لعبادي‬ ‫أعددت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫‪94‬‬ ‫الطغاة‬ ‫مهلك‬ ‫[دته‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫‪55‬‬ ‫لي‬ ‫بجلا‬ ‫المتحابون‬ ‫اين‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫! ! !‬

‫‪068‬‬
‫الشمر‬ ‫‪+2‬فهرس‬

‫الصفحة‬
‫ئل‬ ‫القا‬ ‫البحر‬ ‫القافية‬

‫‪263‬‬
‫طويل‬ ‫ء‬ ‫سو‬

‫‪263‬‬
‫طويل‬ ‫سواء‬

‫‪338‬‬
‫بن ثابت‬ ‫حسان‬ ‫وافر‬ ‫للقاء‬ ‫ا‬

‫‪221،326‬‬
‫الرقيات‬ ‫ابن قيس‬ ‫خفيف‬ ‫الظلماء‬

‫‪031‬‬
‫خفيف‬ ‫خفاء‬

‫‪031‬‬
‫خفيف‬ ‫شفاء‬

‫‪031‬‬
‫خفيف‬ ‫للقاء‬ ‫ا‬

‫المتنبي‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫ئه‬ ‫وسخا‬

‫‪382‬‬
‫خفيف‬ ‫لفناء‬
‫]‬ ‫[ابن حزم‬ ‫ا‬

‫‪476‬‬
‫طويل‬ ‫خا ستا‬

‫ء‬ ‫عد‬ ‫ا لا‬


‫‪893‬‬
‫[الطغرائي]‬ ‫مل‬ ‫كا‬
‫ا‬

‫‪453‬‬
‫نصيب‬ ‫طويل‬ ‫لقلب‬ ‫ا‬

‫‪801‬‬
‫العبسي]‬ ‫الشغب‬ ‫[أبو‬ ‫طويل‬ ‫لرطب‬ ‫ا‬

‫‪163‬‬
‫]‬ ‫[ا لمجنون‬ ‫طويل‬ ‫يلعب‬

‫‪011‬‬
‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫القاضي‬ ‫[شريح‬ ‫طويل‬ ‫أغضب‬

‫‪03‬‬
‫]‬ ‫الفرزدق‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫طا لبه‬

‫‪11‬‬
‫طويل‬ ‫طالبه‬

‫‪703‬‬
‫طويل‬ ‫لاعبه‬ ‫ا‬

‫‪052‬‬
‫طويل‬ ‫شاربه‬

‫‪501‬‬
‫طويل‬ ‫يناسبه‬

‫‪681‬‬
‫طويل‬ ‫بابها‬

‫‪57‬‬ ‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫بن حزام‬ ‫[عروة‬ ‫طويل‬ ‫أجيب‬

‫الاقرع بن معاذ‬ ‫طويل‬ ‫حبيب‬

‫طويل‬ ‫حبيب‬

‫غلندو]‬ ‫بن‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫[أبو‬ ‫طويل‬ ‫تغيب‬

‫]‬ ‫الدمينة أو غيره‬ ‫[ابن‬ ‫طويل‬ ‫هبوب‬

‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫ليلى‬ ‫[ مجنون‬ ‫طويل‬ ‫نصيبها‬

‫[المعلوط]‬ ‫بسيط‬ ‫يوب‬

‫‪164‬‬ ‫بسيط‬ ‫عواقبه‬

‫طويل‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫طويل‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫‪216‬‬ ‫طويل‬ ‫للجنب‬

‫لي]‬ ‫الصو‬ ‫بن العباس‬ ‫إبراهيم‬ ‫أ‬ ‫طويل‬ ‫قلبي‬

‫طويل‬ ‫قلبي‬

‫امرؤ القيس‬ ‫طويل‬ ‫المعذب‬

‫]‬ ‫[ا لمجنون‬ ‫طويل‬ ‫مغرب‬

‫طويل‬ ‫هبوبي‬

‫المرية‬ ‫عاتكة‬ ‫طويل‬ ‫ئب‬ ‫وا‬ ‫الذ‬

‫بسيط‬ ‫للعب‬ ‫كا‬

‫المؤلف‬ ‫بسيط‬ ‫تصب‬ ‫فلا‬

‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫[الوأواء‬ ‫بسيط‬ ‫معذ به‬

‫بن نصر‬ ‫علي‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫لقلوب‬ ‫با‬

‫أبو تمام‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫عذ‬

‫مل‬ ‫كا‬ ‫شباب‬

‫‪682‬‬
‫‪332‬‬ ‫كامل‬ ‫ا لاعراب‬

‫‪158‬‬ ‫]‬ ‫بن الحجاج‬ ‫[‬ ‫الكا مل‬ ‫مجزوء‬ ‫طبيبي‬

‫‪634‬‬ ‫المتنبي‬ ‫يسبه‬ ‫لم‬


‫سريع‬

‫‪17‬‬ ‫به‬ ‫د‬ ‫أ‬


‫منسرح‬

‫زيد‬ ‫عاتكة بنت‬ ‫خفيف‬ ‫لنجيب‬ ‫ا‬

‫‪693‬‬ ‫]‬ ‫[الو و ‪1‬ء او غيره‬ ‫خفيف‬ ‫نتحاب‬ ‫با‬

‫‪792‬‬ ‫مجتث‬ ‫كتا بي‬

‫‪78‬‬ ‫[النابعة الجعدي]‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫مرحب‬

‫‪93‬‬ ‫[الكميت]‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫لم يصبب‬

‫‪922‬‬ ‫[الاعشى]‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫منها بها‬

‫‪303‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫خالد‬ ‫طو يل‬ ‫قربا‬

‫‪038‬‬ ‫طويل‬ ‫كلبا‬

‫‪646‬‬ ‫طويل‬ ‫با‬ ‫ا‬ ‫غل‬

‫‪628‬‬ ‫طو يل‬ ‫با‬ ‫تعذ‬

‫‪093‬‬ ‫بسيط‬ ‫أ ربا‬

‫‪53‬‬ ‫[النمر بن تولب]‬ ‫بسيط‬ ‫قلبه‬

‫‪954‬‬ ‫العجلي‬ ‫دلف‬ ‫أبو‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫به‬ ‫د‬

‫‪27‬‬ ‫الفقعسي]‬ ‫[أبو محمد‬ ‫رجز‬ ‫ضربا‬

‫‪126‬‬ ‫أيمن بن خريم‬ ‫متقارب‬ ‫العتابا‬

‫‪937‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫ينتسب‬

‫‪256‬‬ ‫بن ذريح]‬ ‫[قيس‬ ‫طويل‬ ‫دعوت‬

‫‪65‬‬ ‫]‬ ‫الفقعسي أو غيره‬ ‫[ابو محمد‬ ‫رجز‬ ‫سريت‬

‫‪482‬‬ ‫خفيف‬ ‫فابيت‬

‫‪463‬‬ ‫كثير عزة‬ ‫طويل‬ ‫زلت‬

‫‪683‬‬
‫‪128‬‬ ‫العباس بن الاحنف‬ ‫بسيط‬ ‫ذات‬ ‫ا‬ ‫للذ‬ ‫ا‬

‫‪318‬‬ ‫]‬ ‫نواس‬ ‫أبو‬ ‫[‬


‫سيرته‬
‫سريع‬

‫‪913‬‬
‫فر‬ ‫وا‬ ‫يهاج‬

‫‪516‬‬ ‫بسيط‬ ‫حخاج‬

‫‪222‬‬
‫مقتضب‬
‫حرج‬

‫‪463‬‬ ‫ا فلجا‬
‫]‬ ‫ميادة‬ ‫[ابن‬ ‫طويل‬

‫‪72‬‬ ‫الحر]‬ ‫بن‬ ‫[عبيد‬ ‫خجا‬


‫دئه‬ ‫‪1‬‬
‫طويل‬ ‫تا‬

‫‪73‬‬ ‫الرمة‬ ‫ذو‬ ‫طويل‬


‫يبرح‬

‫‪455‬‬ ‫‪،491‬‬ ‫طويل‬ ‫جناح‬

‫طويل‬ ‫رح‬ ‫با‬

‫‪344‬‬ ‫]‬ ‫نواس‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫[‬

‫سريح‬ ‫لصا لح‬ ‫ا‬

‫‪213‬‬ ‫]‬ ‫ق‬ ‫لورا‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫مسا‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫لجوا نح‬ ‫ا‬

‫‪213‬‬
‫طويل‬ ‫دح‬ ‫قا‬

‫‪616‬‬
‫جرير‬
‫فر‬ ‫وا‬ ‫لنجاح‬ ‫با‬

‫‪157‬‬
‫وا فر‬ ‫الملاح‬

‫‪933‬‬
‫الرومي]‬ ‫[ابن‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫لتسبيح‬ ‫با‬

‫‪156‬‬ ‫سا ئحا‬


‫الصوري‬ ‫طويل‬

‫‪131‬‬ ‫لعبر]‬ ‫أبو‬ ‫[‬


‫ا‬

‫هزج‬ ‫فرخ‬

‫‪7‬‬ ‫بن ثابت]‬ ‫[حسان‬ ‫طويل‬ ‫ويشهد‬

‫‪123‬‬ ‫أبو عيينة‬ ‫طويل‬ ‫مسهد‬

‫‪537‬‬ ‫الناشى‬ ‫أبو العباس‬ ‫تنفد‬


‫طويل‬

‫‪382‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫[ا لمجنون‬


‫طويل‬ ‫بعيدها‬

‫‪256‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫اذينة‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫بسيط‬ ‫أبترد‬

‫‪،136‬‬
‫بن يحى]‬ ‫[علي‬ ‫بسيط‬ ‫محمود‬

‫‪68‬‬
‫بسيط‬ ‫محمود‬

‫الناشى‬ ‫أبو العباس‬ ‫كامل‬


‫أجد‬

‫كامل‬ ‫مفرد‬

‫‪272‬‬ ‫]‬ ‫تراب‬ ‫أبو‬ ‫[‬


‫كامل‬ ‫يعقد‬

‫‪375‬‬ ‫العتبي]‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫[ محمد‬ ‫كامل‬ ‫يحمد‬

‫بن ذريح‬ ‫قيس‬ ‫طويل‬ ‫المهد‬

‫‪04،248‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[ مجنون‬ ‫طويل‬ ‫وحدي‬

‫أو نصيب]‬ ‫[النمر بن تولب‬ ‫طويل‬ ‫وحدي‬

‫طويا‬ ‫لحدي‬

‫طويل‬
‫لصد‬ ‫با‬

‫طويل‬ ‫لجيد‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬

‫نفطويه‬ ‫طويل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و سا‬

‫ني]‬ ‫رجا‬ ‫ا لا‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫المو‬

‫]‬ ‫لبحتري‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫حد‬ ‫ا‬ ‫بو‬

‫لف؟‬ ‫ا لمؤ‬ ‫طويل‬ ‫ببعيد‬

‫لقطا مي‬ ‫ا‬


‫بسيط‬

‫بي حفصة]‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫[إدريس‬ ‫بسيط‬ ‫لزاد‬ ‫ا‬

‫بشار‬ ‫بسيط‬ ‫رعاد‬ ‫ب!‬

‫بسيط‬ ‫مجهود‬

‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫[المامون‬ ‫وافر‬ ‫عبيدي‬

‫الرشيد‬ ‫فر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫لورود‬ ‫ا‬

‫كا مل‬ ‫خدي‬

‫مل‬ ‫كا‬ ‫مقعد‬


‫]‬ ‫لحجاج‬ ‫ا‬ ‫[ابن‬

‫زيد‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫معرد‬

‫‪685‬‬
‫‪952‬‬ ‫كامل‬ ‫الحاسد‬

‫‪952‬‬ ‫كامل‬ ‫البارد‬

‫‪58‬‬
‫رجز‬
‫ابدي‬

‫‪028‬‬ ‫مل‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫جهاد‬

‫‪902‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬


‫سريع‬
‫جهد‬

‫‪691‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫بالمواعيد‬


‫منسرح‬

‫‪218‬‬ ‫كاهل‬ ‫طويل‬ ‫عمدا‬

‫‪122‬‬ ‫طويل‬ ‫جلدا‬

‫‪155‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫تزؤدا‬


‫طويل‬

‫‪263‬‬ ‫[الاحوص]‬ ‫طو يل‬ ‫جلمدا‬

‫‪95‬‬ ‫بسيط‬ ‫لجلدا‬


‫بن ربع ] الهذلي‬ ‫[عبد مناف‬ ‫ا‬

‫‪958‬‬ ‫بسيط‬ ‫غدا‬

‫‪017‬‬ ‫الخفاجي]‬ ‫[ابن سنان‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫الرائدا‬

‫‪281‬‬ ‫بن حميد‬ ‫أصرم‬ ‫خفيف‬ ‫الحديدا‬

‫‪136‬‬ ‫المامون‬ ‫جز‬ ‫ر‬ ‫وعضد‬

‫‪527‬‬ ‫ماذا‬
‫البسيط‬ ‫مخلع‬

‫‪527‬‬ ‫ملاذا‬
‫مخلع البسيط‬

‫‪951‬‬ ‫طويل‬ ‫البدر‬

‫‪372‬‬ ‫السندي‬ ‫بو عطاء‬


‫]‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫السمر‬

‫‪803‬‬ ‫بن الاحنف]‬ ‫[العباس‬ ‫طويل‬ ‫العبر‬

‫‪266‬‬
‫طويل‬ ‫الصدر‬

‫‪932‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫او‬ ‫[ا لمجنون‬


‫طويل‬ ‫الفجر‬

‫‪343‬‬ ‫بن الاسلت‬ ‫ابو قيس‬ ‫طويل‬ ‫فتعذر‬

‫‪58‬‬
‫طويل‬ ‫يتغير‬

‫‪686‬‬
‫‪463‬‬ ‫كثير عزة‬ ‫طويل‬ ‫لايتغئر‬

‫‪175‬‬ ‫[بشار]‬ ‫طويل‬ ‫اتستر‬

‫طويل‬ ‫ناظر‬
‫الشافعي‬

‫‪331‬‬ ‫طويل‬ ‫وافر‬

‫‪202‬‬ ‫طويل‬ ‫المازر‬

‫طويل‬ ‫المسافر‬
‫البارقي]‬ ‫بن حمار‬ ‫[معقر‬

‫‪154،328‬‬ ‫طويل‬ ‫ا لمناظر‬

‫‪293‬‬ ‫[الاحوص]‬ ‫طويل‬ ‫السرائر‬

‫‪034‬‬ ‫]‬ ‫[كثير عزة‬ ‫طويل‬ ‫القصائر‬

‫‪452‬‬ ‫بن مطير‬ ‫الحسين‬ ‫طويل‬ ‫سرائره‬

‫‪263‬‬ ‫طويل‬ ‫حمار‬

‫‪461‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫كثير عزة‬ ‫طويل‬ ‫عرارها‬

‫أسير‬
‫‪163‬‬ ‫طويل‬

‫‪457،695‬‬ ‫بن مطير‬ ‫الحسين‬ ‫طويل‬ ‫تستعيرها‬

‫‪،457،511‬‬ ‫بسيط‬ ‫العار‬


‫]‬ ‫بن كدام‬ ‫[مسعر‬

‫‪795‬‬

‫‪403‬‬ ‫بسيط‬ ‫مسمار‬

‫‪022‬‬ ‫بن اميل‬ ‫المومل‬ ‫بسيط‬ ‫بصر‬

‫‪477‬‬ ‫نفطويه‬ ‫بسيط‬ ‫لحذر‬ ‫ا‬

‫‪046 ،257‬‬ ‫بسيط‬ ‫مهجور‬

‫‪277‬‬ ‫ابن المعتز‬ ‫بسيط‬ ‫النحارير‬

‫‪56‬‬ ‫وافر‬ ‫انحسار‬


‫القطامي‬

‫‪82‬‬ ‫الهذلي]‬ ‫[مليح‬ ‫وافر‬ ‫الغيور‬

‫بن الاحنف]‬ ‫[العباس‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫هجر‬

‫‪687‬‬
‫‪223‬‬
‫كامل‬ ‫الامر‬

‫‪474‬‬ ‫]‬ ‫ق‬ ‫لفرزد‬ ‫ا‬ ‫[‬


‫كامل‬ ‫غبار‬

‫‪273‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫[ جميل‬ ‫الاقدار‬


‫كامل‬

‫‪381‬‬ ‫]‬ ‫[الصرصري‬ ‫كامل‬ ‫أزهار‬

‫‪35‬‬
‫]‬ ‫[الصرصري‬ ‫كامل‬ ‫دياور‬

‫‪216‬‬
‫كامل‬ ‫إسارها‬

‫‪276‬‬ ‫بن ابي محمد‬ ‫محمد‬


‫سريع‬
‫قدر‬

‫اليزيدي‬

‫‪953‬‬ ‫نواس‬ ‫ابو‬


‫سريع‬ ‫جر‬ ‫زا‬

‫‪195‬‬ ‫]‬ ‫[المهدي‬ ‫خفيف‬ ‫لسرور‬ ‫ا‬

‫‪182‬‬
‫المدبر‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫طويل‬ ‫وزر‬

‫‪591،022‬‬
‫بن مرخية‬ ‫جامع‬ ‫طويل‬ ‫وزر‬

‫‪182‬‬
‫جامع بن مرخية‬ ‫طويل‬ ‫القدر‬

‫‪028‬‬ ‫ابن طاهر‬ ‫طويل‬ ‫قدري‬

‫‪311‬‬
‫[ابن كيغلغ]‬ ‫طويل‬ ‫الخمر‬

‫‪952‬‬ ‫بن أبي عثمان الكاتب‬ ‫أحمد‬ ‫طويل‬ ‫لزجر‬ ‫ا‬

‫‪384‬‬ ‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫[المجنون‬ ‫طويل‬ ‫يدري‬

‫‪915‬‬
‫طويل‬ ‫لدهر‬ ‫ا‬

‫‪915‬‬ ‫بن الفضل]‬ ‫منصور‬ ‫[ابو‬ ‫طويل‬ ‫لجرا ئر‬ ‫با‬

‫‪593 ،272‬‬
‫طويل‬ ‫بر‬ ‫ا لمقا‬

‫‪476‬‬ ‫[العباس بن الاحنف]‬ ‫بسيط‬ ‫لبصر‬ ‫ا‬

‫‪533‬‬ ‫بن السليل‬ ‫الحارث‬ ‫بسيط‬ ‫لكبر‬ ‫ا‬

‫‪342‬‬
‫[كشاجم]‬ ‫بسيط‬ ‫لحجر‬ ‫ا‬

‫بسيط‬ ‫الشرر‬

‫‪688‬‬
‫‪403‬‬ ‫بسيط‬ ‫النار‬

‫‪402‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن إبراهيم الموصلي]‬ ‫[إسحاق‬ ‫و فر‬ ‫الديار‬

‫‪477‬‬ ‫محمود‬ ‫الشهاب‬ ‫كامل‬ ‫مزار‬

‫‪332‬‬ ‫[العباس بن الاحنف]‬ ‫كامل‬ ‫زاجر‬

‫‪434‬‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫ديك‬ ‫كامل‬ ‫بهجره‬

‫‪037‬‬ ‫بن الوليد]‬ ‫[مسلم‬ ‫البشر‬


‫سريع‬

‫‪702‬‬ ‫الكلوذاني‬ ‫شعره‬


‫سريع‬

‫‪702‬‬ ‫عصره‬
‫سريع‬

‫‪022‬‬ ‫]‬ ‫المهدي‬ ‫[علية بنت‬ ‫خفيف‬ ‫خبير‬

‫‪915‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫طويل‬ ‫والعبرى‬

‫‪331‬‬ ‫طويل‬ ‫القطرا‬

‫‪521‬‬ ‫زيد‬ ‫عاتكة بنت‬ ‫طويل‬ ‫اغبرا‬

‫‪483‬‬ ‫طويل‬ ‫تصبرا‬

‫‪937‬‬ ‫]‬ ‫[ا لمجنون‬ ‫و فر‬ ‫لجدارا‬ ‫ا‬

‫‪27‬‬ ‫[الراعي]‬ ‫فر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫السرارا‬

‫‪195‬‬ ‫بحر]‬ ‫بن‬ ‫[سلامة‬ ‫لكا مل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫السرورا‬

‫‪917‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫منسرح‬


‫أثره‬

‫‪917‬‬ ‫منسرح‬
‫البقره‬

‫‪437‬‬ ‫الفقيه]‬ ‫[منصور‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫ا‬ ‫سرور‬

‫‪472‬‬ ‫طو يل‬ ‫ا لخبر‬

‫‪128‬‬ ‫مل‬ ‫الكا‬ ‫مجزوء‬ ‫لو طر‬ ‫ا‬

‫‪436‬‬ ‫[ابن طيسلة]‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫المجلس‬

‫‪161‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫تتنفس‬

‫‪183‬‬ ‫بن معاذ بن زهير‬ ‫إسحاق‬ ‫طو يل‬ ‫باس‬

‫‪968‬‬
‫‪013‬‬ ‫[سحيم عبد بني لحسحاس]‬ ‫طويل‬ ‫لابس‬

‫‪338‬‬ ‫‪،176‬‬
‫كامل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫لغا‬ ‫ا‬

‫‪36‬‬
‫[المرار بن سعيد الفقعسي]‬ ‫كامل‬ ‫المخلس‬

‫‪341‬‬ ‫]‬ ‫[بريه المصري‬ ‫حراس‬


‫سريع‬

‫‪464‬‬ ‫عبد المطلب‬ ‫الكا سا‬


‫كامل‬

‫‪64‬‬ ‫طرفه‬ ‫طويل‬ ‫بعض‬

‫‪804‬‬ ‫‪،372‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫[ا لمجنون‬


‫طويل‬ ‫أتوقع‬

‫‪603‬‬
‫طويل‬
‫موجع‬

‫‪913‬‬
‫طويل‬ ‫منيع‬

‫‪526‬‬
‫طويل‬ ‫جا زع‬

‫‪622‬‬
‫طويل‬ ‫عها‬ ‫را‬ ‫ذ‬

‫‪374‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫الوراق‬ ‫[ محمود‬


‫كامل‬ ‫بد يع‬

‫‪476‬‬
‫ابن هرمة‬ ‫كامل‬ ‫مدفوع‬

‫‪647‬‬ ‫ابن المبارك‬ ‫كامل‬ ‫نزوع‬

‫‪333‬‬
‫خفيف‬
‫مروع‬

‫‪306‬‬
‫طويل‬
‫مسمع‬

‫‪183‬‬
‫بن مرخية‬ ‫جامع‬ ‫طويل‬ ‫ممنع‬

‫‪037‬‬ ‫‪،34‬‬
‫الفاضل]‬ ‫[القاضي‬ ‫طويل‬
‫معي‬ ‫وهم‬

‫‪293‬‬
‫بسيط‬
‫منصدع‬

‫‪127‬‬
‫وافر‬ ‫انقطاع‬

‫ابن سينا‬ ‫مل‬ ‫كا‬


‫وتمنع‬

‫‪534‬‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫البرقع‬

‫‪342‬‬ ‫سلعا‬
‫طويل‬
‫‪82‬‬ ‫الاعشى‬ ‫يسيط‬ ‫اجتمعا‬

‫‪096‬‬
‫‪135‬‬ ‫]‬ ‫لاحوص‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫بسيط‬ ‫منعا‬

‫‪172‬‬ ‫بسيط‬ ‫لوجعا‬ ‫ا‬

‫‪383‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫جعا‬ ‫را‬

‫‪217‬‬ ‫‪601‬‬ ‫طويل‬ ‫تكلف‬


‫]‬ ‫الظاهري‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫[ محمد‬

‫‪277‬‬ ‫طويل‬ ‫فيوصف‬

‫‪206‬‬ ‫بسيط‬ ‫معروف‬

‫‪206‬‬ ‫يسيط‬ ‫موصوف‬

‫‪026‬‬ ‫بن مطير‬ ‫الحسين‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫تعزف‬

‫‪506‬‬ ‫لرمل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫لحتوف‬ ‫ا‬

‫‪506‬‬ ‫‪477‬‬ ‫لرمل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫عفيف‬

‫‪453‬‬ ‫بن أبي زرعة‬ ‫محمد‬ ‫خفيف‬ ‫إنصاف‬

‫‪572‬‬ ‫‪011‬‬ ‫]‬ ‫[ابن الفارض‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫تصطفي‬

‫‪915‬‬ ‫لرمل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫طر في‬ ‫و‬

‫‪472‬‬ ‫طويل‬ ‫تعطفا‬

‫‪341‬‬ ‫يسيط‬ ‫وقفا‬

‫‪137‬‬ ‫بسيط‬ ‫لشنفا‬ ‫ا‬

‫‪506‬‬ ‫لرمل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫عيوفا‬

‫‪506‬‬ ‫لرمل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫عفيفا‬

‫‪026‬‬ ‫بن الاحنف‬ ‫العباس‬ ‫طويل‬ ‫يعشق‬

‫‪275‬‬ ‫]‬ ‫بن بهلول‬ ‫الله‬ ‫[عبد‬ ‫طويل‬ ‫أحمق‬

‫‪92‬‬ ‫النهشلي]‬ ‫[غيلان بن شجاع‬ ‫طويل‬ ‫ارفق‬

‫‪052‬‬ ‫بن ابي بكر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫طويل‬ ‫يطلق‬

‫‪053‬‬ ‫المهلب‬ ‫طويل‬ ‫حقيق‬

‫‪037‬‬ ‫‪348‬‬ ‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫بن ذريح‬ ‫[قيس‬ ‫طويل‬ ‫طريق‬

‫‪196‬‬
‫‪95‬‬ ‫طويل‬ ‫غريق‬

‫المتنبي‬ ‫طويل‬ ‫لعوا تق‬ ‫ا‬

‫]‬ ‫المجنون‬ ‫أو‬ ‫[ جميل‬ ‫طويل‬ ‫شق‬ ‫عا‬

‫‪18‬‬ ‫لصد يق‬


‫وافر‬ ‫ا‬

‫‪37‬‬ ‫لطريق‬
‫فر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫‪27‬‬ ‫الصوري‬ ‫عبد المحسن‬ ‫لق‬


‫كا مل‬ ‫ز‬

‫‪46‬‬ ‫بن زيد]‬ ‫[عدي‬ ‫خفيف‬ ‫مطروق‬

‫‪32‬‬ ‫[أبو بكر الشبلي]‬ ‫ئق‬


‫طويل‬ ‫ذا‬

‫‪26‬‬
‫طويل‬ ‫شق‬ ‫عا‬

‫‪26‬‬
‫طويل‬ ‫شق‬ ‫عا‬

‫‪26‬‬
‫طويل‬ ‫شق‬ ‫عا‬

‫‪52‬‬
‫طويل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫بسا‬

‫‪56‬‬ ‫او لق‬


‫القطامي‬ ‫مل‬ ‫كا‬

‫‪26‬‬ ‫الكميت‬ ‫كامل‬ ‫يعشق‬

‫‪27‬‬ ‫بي حصينة‬ ‫ابن‬


‫أ‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫لم يعشق‬

‫‪18‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫عمرو‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫مق‬ ‫لوا‬ ‫ا‬

‫‪06‬‬ ‫بن المثنى الطهوي]‬ ‫[جندل‬ ‫رجز‬ ‫تبرنشقي‬

‫الراعي]‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫شقه‬ ‫عا‬

‫‪095‬‬ ‫]‬ ‫نواس‬ ‫أبو‬ ‫[‬


‫بسيط‬ ‫مشتا قا‬

‫‪473‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن أبي‬ ‫عمر‬ ‫خفيف‬ ‫خلوقا‬

‫روبة‬ ‫رجز‬ ‫وعشق‬

‫[روبة]‬ ‫رجز‬ ‫لبرق‬ ‫ا‬

‫‪225‬‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫يطق‬

‫مل‬ ‫كا‬ ‫فكاكه‬

‫‪296‬‬
‫‪،038‬‬ ‫‪،112‬‬ ‫[ابن الدمينة]‬ ‫طويل‬ ‫وصا لك‬

‫‪195‬‬

‫‪093‬‬ ‫طويل‬ ‫ببالك‬

‫‪028‬‬ ‫ابن الاحمر‬ ‫طويل‬ ‫منك‬

‫‪016‬‬ ‫المؤلف‬ ‫بسيط‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫‪116‬‬ ‫[أبو نو[س]‬ ‫بسيط‬ ‫بشكو اك‬

‫‪333‬‬ ‫[ابن أبي عيينة]‬ ‫كامل‬ ‫تضييعك‬

‫‪933‬‬ ‫المؤلف‬ ‫يحكيك‬


‫سريع‬

‫‪517‬‬ ‫نعر بن حجاج‬ ‫بسيط‬ ‫كا‬ ‫نها‬ ‫أ‬

‫‪427‬‬ ‫كامل‬ ‫إليكا‬

‫‪646‬‬ ‫رمل‬ ‫نهتكا‬ ‫فا‬

‫‪278‬‬ ‫بن هشام‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬


‫خفيف‬ ‫مليكا‬

‫]‬ ‫الخضري‬ ‫لحكم‬ ‫[ا‬ ‫طويل‬ ‫عقل‬

‫‪217‬‬ ‫]‬ ‫الفارض‬ ‫[ابن‬ ‫طويل‬ ‫عقل‬

‫‪278‬‬ ‫طويل‬ ‫لقتل‬ ‫ا‬

‫‪328‬‬ ‫طويل‬ ‫لسهل‬ ‫ا‬

‫‪593‬‬ ‫طويل‬ ‫لذل‬ ‫ا‬

‫‪593‬‬ ‫طويل‬ ‫لذل‬ ‫ا‬

‫‪193‬‬ ‫]‬ ‫الفارض‬ ‫[ابن‬ ‫طويل‬ ‫بتلوا‬ ‫ا‬ ‫ما‬

‫‪947‬‬ ‫‪،138‬‬ ‫طويل‬ ‫يجمل‬

‫‪183‬‬ ‫طويل‬ ‫المعول‬

‫‪184‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫لطحا‬ ‫ا‬ ‫طويل‬ ‫عدل‬ ‫فا‬

‫‪945‬‬ ‫ليلى الاخيلية‬ ‫طويل‬ ‫سبيل‬

‫‪9‬‬ ‫طويل‬ ‫ل‬ ‫و يزو‬

‫‪396‬‬
‫‪947‬‬ ‫طويل‬ ‫و ل‬ ‫ا لمتطا‬

‫‪801‬‬ ‫[زهير]‬ ‫طويل‬ ‫سا ئله‬

‫‪893‬‬ ‫‪،265‬‬ ‫[كثير عزة]‬ ‫طويل‬ ‫ئله‬ ‫شما‬

‫‪484‬‬ ‫بثينة‬ ‫جميل‬ ‫طويل‬ ‫بلا بله‬

‫طويل‬ ‫مقا تله‬

‫‪66‬‬ ‫الاعشى‬ ‫بسيط‬ ‫خبل‬

‫‪343‬‬ ‫الاعشى‬ ‫بسيط‬ ‫عجل‬

‫‪67‬‬ ‫بن زهير‬ ‫كعب‬ ‫بسيط‬ ‫مكبول‬

‫‪694‬‬ ‫بسيط‬ ‫عذال‬

‫‪375‬‬ ‫العقبي]‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫[ محمد‬ ‫كامل‬ ‫يجمل‬

‫المتنبي‬ ‫كامل‬ ‫ضل‬ ‫فا‬

‫‪156‬‬ ‫المتنبي‬ ‫كامل‬ ‫تل‬ ‫لقا‬ ‫ا‬

‫‪275‬‬ ‫كامل‬ ‫هوا مل‬

‫ابن المعتز‬ ‫له‬ ‫ذ‬ ‫عا‬


‫سريع‬

‫‪97‬‬ ‫الكميت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫لافحل‬ ‫ا‬

‫طويل‬ ‫لحبل‬ ‫ا‬

‫‪528‬‬ ‫طويل‬ ‫لعقل‬ ‫ا‬

‫‪375‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫طويل‬ ‫عقلي‬

‫‪593‬‬ ‫طويل‬ ‫لذذ‬ ‫با‬

‫‪435‬‬ ‫ابو نواس‬ ‫طويل‬ ‫بمنجلي‬

‫‪77‬‬ ‫لقيس‬ ‫‪1‬‬ ‫امرو‬ ‫طويل‬ ‫قال‬ ‫لا‬ ‫و‬

‫‪337‬‬ ‫امرؤ القيس‬ ‫طويل‬ ‫خلخال‬

‫‪331‬‬
‫طويل‬ ‫الخمائل‬

‫‪281‬‬
‫طويل‬ ‫عا ذ لي‬

‫‪496‬‬
‫[المتنبي]‬ ‫بسيط‬ ‫أمل‬

‫‪632‬‬ ‫ئي]‬ ‫ا‬ ‫ا لطغر‬ ‫[‬


‫بسيط‬ ‫الهمل‬

‫‪435‬‬ ‫قنبر]‬ ‫بن‬ ‫[الحكم‬ ‫وا فر‬ ‫لرجال‬ ‫ا‬

‫‪601‬‬ ‫قر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫لرجال‬ ‫ا‬

‫‪63‬‬ ‫أبو كبيرالهذلي‬ ‫كا مل‬ ‫الهوجل‬

‫‪335‬‬ ‫الهذلي‬ ‫أبو كبير‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫مغيل‬

‫كثير‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫لمال‬ ‫ا‬

‫‪523‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫أمثا ليئ‬

‫‪382‬‬ ‫]‬ ‫الشهرزوري‬ ‫[ا لمرتضى‬ ‫لي‬ ‫تطوى‬


‫سريع‬

‫‪08‬‬ ‫الاعشى‬ ‫خفيف‬ ‫لايبالى‬

‫‪77‬‬ ‫المازني]‬ ‫بن مطر‬ ‫[أوفى‬ ‫متقارب‬ ‫يقتل‬

‫‪32‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫متقارب‬ ‫الناقل‬

‫المغفلا‬
‫‪327‬‬ ‫طويل‬

‫‪034‬‬ ‫بسيط‬ ‫المهاريدلا‬

‫‪891‬‬ ‫بن المعذل]‬ ‫لصمد‬ ‫‪1‬‬ ‫[عبد‬ ‫فر‬ ‫وا‬


‫ثماله‬

‫‪156‬‬ ‫المتنبي‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫فلولا‬

‫‪916‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫سبيلا‬

‫‪166‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫قتيلا‬

‫‪135‬‬ ‫[كشاجم]‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫قليلا‬

‫‪375‬‬ ‫فلا‬
‫سريع‬

‫‪77‬‬ ‫خفيف‬ ‫حليلا‬

‫‪173‬‬ ‫مجتث‬ ‫نحيلا‬

‫‪126‬‬ ‫الفهري‬ ‫زهير بن مسكين‬ ‫طويل‬ ‫القبل‬

‫‪184‬‬ ‫بن شبيب‬ ‫إسحاق‬ ‫طويل‬ ‫إثم‬

‫‪596‬‬
‫‪024‬‬ ‫الرومي]‬ ‫بن‬ ‫[‪1‬‬ ‫طويل‬ ‫مظلم‬

‫‪458‬‬ ‫طويل‬ ‫يتسخم‬

‫‪931‬‬
‫بي]‬ ‫[ا لخطا‬ ‫طويل‬ ‫ذميم‬
‫‪466‬‬ ‫‪،08،462‬‬ ‫عنه‬ ‫كثير‬ ‫طويل‬ ‫غريمها‬

‫‪181‬‬ ‫‪،018‬‬ ‫طويل‬ ‫حرام‬


‫‪891‬‬ ‫‪،181‬‬
‫الشافعي‬ ‫طويل‬ ‫برام‬
‫‪932‬‬ ‫طويل‬ ‫سجام‬
‫‪503‬‬ ‫طويل‬ ‫سا لم‬

‫‪093‬‬ ‫بسيط‬
‫المتنبي‬ ‫عدم‬

‫‪334‬‬ ‫أبو تمام‬ ‫بسيط‬

‫‪193‬‬ ‫بسيط‬ ‫قصدهم‬

‫‪615‬‬
‫العرجي‬ ‫كامل‬ ‫ظلم‬

‫‪344‬‬ ‫المؤلف‬ ‫كامل‬ ‫أنعم‬

‫‪938‬‬ ‫‪،35،111‬‬ ‫لشيص‬ ‫أبو‬


‫‪1‬‬

‫كامل‬ ‫متقذم‬

‫‪013‬‬
‫كامل‬ ‫وغرام‬

‫‪046‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫]‬ ‫[بشار‬ ‫كامل‬ ‫حرام‬

‫‪36‬‬ ‫[كثير عره أو ابن الدمينة]‬ ‫كامل‬ ‫يم‬ ‫قد‬

‫منسرح‬ ‫لكرم‬ ‫ا‬

‫‪31‬‬ ‫بن حسان‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫خفيف‬ ‫الكريم‬

‫‪342‬‬
‫]‬ ‫بن الرقاع‬ ‫[عدي‬ ‫طويل‬ ‫الفم‬

‫‪68‬‬ ‫الاعشى‬ ‫طويل‬ ‫مسلم‬

‫‪223‬‬ ‫أو‬ ‫بن جديع‬ ‫لمقشعر‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫لتقدم‬ ‫ا‬

‫]‬ ‫غيره‬

‫‪01‬‬
‫الرضي]‬ ‫[الشريف‬ ‫طويل‬

‫‪696‬‬
‫الشرنس الرضي‬ ‫بسيط‬ ‫قدم‬

‫]‬ ‫[ابن الفارض‬ ‫بسيط‬ ‫اءلامي‬

‫بي امية‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫السقيم‬

‫فر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الغموم‬

‫فر‬ ‫وا‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬

‫فر‬ ‫وا‬ ‫التمام‬

‫]‬ ‫الشيرازي‬ ‫[أبو إسحاق‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫الكرام‬

‫‪،51‬‬ ‫وافر‬ ‫الخيام‬

‫الهذ لي]‬ ‫[أبو صخر‬ ‫كا مل‬ ‫علم‬ ‫عن‬

‫]‬ ‫[عنترة‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫المكرم‬

‫]‬ ‫[عنترة‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫الادهم‬

‫مل‬ ‫كا‬ ‫الايام‬

‫مل‬ ‫كا‬ ‫الناعم‬

‫]‬ ‫العجاج‬ ‫[امرأة‬ ‫رجز‬ ‫أمي‬

‫العتبي‬ ‫بالضيم‬
‫سربع‬

‫بالصوم‬
‫سريع‬

‫لحطوي‬ ‫ا‬
‫مجتث‬ ‫الكرام‬

‫حاتم‬ ‫طويل‬ ‫تبسما‬

‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫طويل‬ ‫يمما‬

‫هدبة بن الخشرم‬ ‫رجز‬ ‫ا لهائما‬

‫الزبير بن بكار]‬ ‫[جد‬ ‫حنينس‬ ‫مستهاما‬

‫بي خازم‬ ‫ا‬ ‫بشر بن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫غراما‬

‫اليمن‬ ‫وضاح‬ ‫طويل‬ ‫اللمم‬

‫رمل‬ ‫لمتهم‬

‫‪796‬‬
‫‪16‬‬ ‫الاعشى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫لم ترم‬
‫‪4‬ء‬
‫‪61‬‬ ‫كثير عزة‬ ‫طو يل‬ ‫اوزن‬

‫‪64‬‬ ‫طو يل‬ ‫يسكن‬

‫‪61‬‬ ‫بن الوليد]‬ ‫[مسلم‬ ‫طويل‬ ‫نشوان‬

‫‪8‬‬ ‫طو يل‬ ‫شجولها‬

‫‪27‬‬ ‫بن الاحنف]‬ ‫[العباس‬ ‫يسيط‬ ‫الحسن‬

‫‪42‬‬ ‫بن خليفة‬ ‫حلف‬ ‫يسيط‬ ‫سليمان‬

‫‪67‬‬ ‫خفيف‬ ‫الحزين‬

‫‪28‬‬ ‫المريكي]‬ ‫[جخطة‬ ‫طويل‬ ‫عني‬

‫‪83‬‬ ‫ابن الدمينة‬ ‫طويل‬ ‫مختلطان‬

‫‪31‬‬ ‫‪،52‬‬ ‫ابن الرومي‬ ‫طويل‬ ‫تدانى‬

‫‪97‬‬ ‫طويل‬ ‫رمضان‬

‫‪58‬‬ ‫بسيط‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬

‫‪76‬‬ ‫بسيط‬ ‫الوسن‬

‫بن حسن]‬ ‫الله‬ ‫[عبد‬ ‫بسيط‬ ‫الدين‬

‫‪74‬‬ ‫‪،07،214‬‬ ‫ليلى‬ ‫مجنون‬ ‫بسيط‬ ‫بالمجانين‬

‫‪55‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫بسيط‬ ‫قالون‬

‫بسيط‬ ‫ني‬ ‫بالفا‬

‫بسيط‬ ‫إحسان‬

‫‪4‬‬ ‫لقيس‬ ‫ا‬ ‫مرو‬ ‫ا‬ ‫و فر‬ ‫لحنان‬ ‫ا‬

‫‪92‬‬ ‫المحاربية]‬ ‫[أم الضحاك‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫البطون‬

‫‪65‬‬ ‫‪-036‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬

‫‪08‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫ببيان‬

‫‪08‬‬ ‫مل‬ ‫كا‬ ‫سنان‬

‫‪896‬‬
‫‪16‬‬ ‫لجن]‬ ‫ا‬ ‫[ديك‬ ‫كامل‬ ‫سكران‬

‫‪27‬‬ ‫الرشيد أو المامون‬ ‫كامل‬ ‫مكان‬

‫لكا مل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫عني‬

‫‪33‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫الكا مل‬ ‫مجزوء‬ ‫لبطون‬ ‫ا‬

‫‪43‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن عبد‬ ‫علي‬ ‫خفيف‬


‫الله‬ ‫مني‬

‫ابن حزم‬ ‫خفيف‬ ‫نى‬ ‫ما‬

‫‪74‬‬ ‫خفيف‬ ‫أكفا نى‬

‫‪34‬‬ ‫خفيف‬ ‫وعيا ني‬

‫‪،144‬‬ ‫]‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫[ا لمجنون‬ ‫طويل‬ ‫فتمكنا‬

‫طويل‬ ‫إيمانا‬

‫‪53‬‬ ‫بسيط‬ ‫نا‬ ‫إحسا‬

‫‪53‬‬ ‫بسيط‬ ‫نا‬ ‫حيرا‬

‫‪43‬‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫لقيط‬ ‫بسيط‬ ‫نا‬ ‫شيبا‬

‫‪27‬‬ ‫بن الاحنف‬ ‫العباس‬ ‫بسيط‬ ‫لمحبينا‬ ‫با‬

‫‪27‬‬ ‫بسيط‬ ‫ا لمحبينا‬

‫بن أبي ربيعة‬ ‫عمر‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫حينا‬

‫‪48‬‬ ‫مناة ]‬ ‫بن زيد‬ ‫[المسيب‬ ‫رجز‬ ‫سبينا‬

‫‪32‬‬ ‫]‬ ‫[أبو نواس‬ ‫ينا‬ ‫ا لمعر‬


‫سريع‬

‫‪27‬‬ ‫]‬ ‫الصوري‬ ‫[عبد المحسن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫جنونا‬

‫لنون‬ ‫‪1‬‬ ‫ذو‬ ‫مل‬ ‫لكا‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬

‫‪48‬‬ ‫نزرهنه‬
‫هزج‬

‫‪37‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬

‫بن زيد]‬ ‫[عدي‬ ‫رمل‬

‫الهذلي‬ ‫ابن المرتفق‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫هوا‬

‫‪17‬‬ ‫بسيط‬ ‫أنكا ها‬

‫‪996‬‬
‫‪61‬‬ ‫بسيط‬ ‫يحد وها‬

‫‪03‬‬ ‫بسيط‬ ‫يها‬ ‫أفد‬

‫‪33‬‬ ‫الله‬
‫علي بن الجهم‬ ‫كامل‬

‫‪37‬‬ ‫بن اذينة‬ ‫عروة‬ ‫كامل‬ ‫لها‬ ‫هوئ‬

‫‪34‬‬ ‫]‬ ‫[كثير عزة‬ ‫كامل‬ ‫لها‬ ‫لقف!‬

‫‪43‬‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫ديك‬ ‫كامل‬ ‫بيد يها‬

‫‪13‬‬ ‫وا قعتها‬


‫سريع‬

‫‪53‬‬ ‫خفيف‬ ‫يكفيها‬

‫‪43‬‬ ‫بو ثمام‬ ‫وا فر‬ ‫إ ليه‬

‫‪38‬‬ ‫الرقي]‬ ‫[إبراهيم بن احمد‬ ‫وا فر‬ ‫يد يه‬

‫[الشافعي]‬ ‫لكا مل‬ ‫ا‬ ‫مجزوء‬ ‫عليه‬

‫‪83‬‬ ‫رؤبة‬ ‫ميله‬


‫رجز‬

‫‪53‬‬ ‫ابو نواس‬ ‫لرمل‬ ‫مجزوء‬


‫ا‬
‫الملا هي‬

‫‪95‬‬ ‫‪493‬‬ ‫]‬ ‫أو غيره‬ ‫المجنون‬ ‫‪1‬‬


‫طويل‬ ‫خا ليا‬

‫طويل‬ ‫خا ليا‬

‫جرير‬ ‫طويل‬ ‫ضيا‬ ‫را‬

‫‪95‬‬ ‫ابو بكر بن عمد الرحمن]‬ ‫أ‬


‫طويل‬ ‫حا ليا‬

‫‪13‬‬ ‫طويل‬ ‫حا ليا‬

‫‪938‬‬ ‫بن صرمة‬ ‫قيس‬ ‫طويل‬ ‫موا تيا‬

‫‪893‬‬ ‫حيان الاندلسي]‬ ‫[أبو‬ ‫طويل‬ ‫ديا‬ ‫الاعا‬

‫‪946‬‬ ‫السرفي بن دينار‬ ‫طويل‬ ‫هيا‬ ‫لدوا‬ ‫ا‬

‫طويل‬ ‫بيا‬ ‫الذي‬

‫‪534‬‬ ‫خفيف‬ ‫دويّا‬

‫‪173‬‬
‫طويل‬ ‫ا لهنا‬

‫‪007‬‬
‫‪476‬‬ ‫طويل‬ ‫النهى‬
‫بن الوليد‬ ‫مسلم‬

‫‪261‬‬ ‫طويل‬ ‫يهوى‬

‫‪157‬‬ ‫لردى‬
‫رجز‬ ‫ا‬

‫!!!‬

‫‪107‬‬
‫ايامثال‬ ‫‪ +‬فهرس‬ ‫!ا‬

‫‪52‬‬ ‫فاحلب‬ ‫لم تغلب‬ ‫اذا‬

‫‪533‬‬ ‫ولا تاكل بثدييها‬ ‫لحرة‬ ‫ا‬ ‫تجوع‬

‫‪461 ،23‬‬ ‫بالمعيدي خير من أن تراه‬ ‫تسمع‬

‫‪931‬‬ ‫خير الأمور اوساطها‬

‫القوم السرى‬ ‫عند الصياج يحمد‬

‫‪304‬‬ ‫ولا في السماء ربان‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫في القب‬ ‫ليس‬

‫ال!!‬ ‫!‬

‫‪207‬‬
‫الكتب‬ ‫‪ +‬فهرس‬ ‫‪5‬‬

‫‪268‬‬ ‫اعتلال القلوب للخرائطي‬

‫‪951‬‬ ‫‪921‬‬ ‫للتميمي‬ ‫)‬ ‫امتزاج الأرواح (او امتزاج النفوس‬

‫‪335‬‬ ‫الانجيل‬

‫‪925‬‬ ‫لابن عبد البر‬ ‫المجالس‬ ‫بهجة‬

‫‪185‬‬ ‫تاريخ بغداد للخطيب‬

‫‪184‬‬ ‫لابن عساكر‬ ‫تاريخ دمشق‬

‫‪133‬‬ ‫تاريخ نيسابور للحاكم‬

‫‪905‬‬ ‫تحريم اللواط للاجري‬

‫‪305‬‬ ‫بي داود‬ ‫أ‬ ‫تفسير ابن‬

‫‪556‬‬ ‫‪005‬‬ ‫تفسير ابن أبي نجيح‬

‫تفسير أبي صالح‬

‫‪565‬‬ ‫تفسير شيبان‬

‫‪305‬‬ ‫تفسير العوفي‬

‫‪335‬‬ ‫التوراة‬

‫‪806‬‬ ‫‪575 ،056 ،547‬‬ ‫‪،353،358‬‬ ‫جامع الترمذي‬

‫‪801‬‬ ‫لحماسة‬ ‫ا‬

‫‪528‬‬ ‫ربيع الأبرار للزمخشري‬

‫‪991‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الاتفاق لأبي الرقعمق‬ ‫رستاق‬

‫‪791‬‬ ‫‪018‬‬ ‫رواة مالك للخطيب‬

‫‪003‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫الزهد لأحمد‬

‫‪307‬‬
‫‪571‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫سنن‬

‫‪562 ،056 ،955‬‬ ‫بي داود‬ ‫أ‬ ‫سنن‬

‫‪571‬‬ ‫الكرماني‬ ‫سنن حرب‬

‫‪042‬‬ ‫سنن سعيد بن منصور‬

‫‪587 ،358‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫ادله‬ ‫السنة لعبد‬

‫‪185‬‬ ‫الكامل للوقشي والبطليوسي‬ ‫شرح‬

‫‪،44،46،47 ،41،43‬‬ ‫‪،03،38،93‬‬ ‫الصحاج‬

‫‪82 ،81‬‬ ‫‪،64،67،97 ،55 ،54 ،94‬‬

‫‪572 ،935‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صحيح‬

‫‪،035،353‬‬ ‫‪،09،302،921 ،75 ،38‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫‪،555‬‬ ‫‪،514‬‬ ‫‪،485،394 ،04 0‬‬ ‫‪،993‬‬

‫‪795 ،577 ،568‬‬

‫‪،03،903،317 0‬‬ ‫‪،152،268‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬

‫‪562،563 ،955 ،357 ،035‬‬

‫‪،352،412،413‬‬ ‫‪،103،313،318‬‬ ‫الصحيحان‬

‫‪،574 ،571‬‬ ‫‪،194،557،558 ،446‬‬

‫‪637‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪957‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪576‬‬

‫‪513،515‬‬ ‫عن جده‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫صحيفة عمرو بن شعيب‬

‫‪186‬‬ ‫الحمامة لابن حزم‬ ‫طوق‬

‫‪133‬‬ ‫الغرائب للدارقطني‬

‫‪165‬‬ ‫الكامل لابن عدي‬

‫‪917‬‬ ‫الكامل للمبرد‬

‫‪614‬‬ ‫كتاب سيبويه‬

‫‪022‬‬ ‫محنة الظراف للنوقاتي‬

‫‪07‬‬
‫‪805‬‬ ‫مسائل إسحاق بن منصور الكوسج‬
‫‪513‬‬ ‫مسائل صالح بن أحمد‬

‫‪،414‬‬ ‫‪،151،352،353‬‬ ‫‪،48،114‬‬ ‫مسند أحمد‬

‫‪،054‬‬ ‫‪،094،505‬‬ ‫‪،418،442،944‬‬

‫‪581 ،‬‬ ‫‪541،547‬‬

‫‪405‬‬ ‫مسند أبي مسلم لكشي‬

‫‪356‬‬ ‫بي يعلى‬ ‫أ‬ ‫مسند‬

‫‪058‬‬ ‫اسامة‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫مسند‬

‫‪587‬‬
‫الشافعي‬ ‫مسند‬

‫‪152‬‬
‫السزاج‬ ‫بن إسحاق‬ ‫مسند محمد‬

‫‪584‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫مسند يعقوب‬

‫‪036 ، 935‬‬ ‫‪،354،358 ،351‬‬ ‫ني‬ ‫الطبرا‬ ‫معجم‬

‫‪134 ،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫ني‬ ‫للطبرا‬ ‫الاوسط‬ ‫المعجم‬

‫‪215‬‬
‫لحريري‬ ‫ا‬ ‫مقامات‬

‫‪917‬‬
‫للاستراباذي‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬

‫‪791، 018‬‬ ‫‪،913،178‬‬ ‫للحاكم‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬

‫‪926‬‬
‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫لابن‬ ‫الموضوعات‬

‫‪056‬‬ ‫الموطا‬

‫‪546‬‬
‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫المزني عن‬ ‫الله‬ ‫كثير بن عبد‬ ‫نسخة‬

‫! ! !‬

‫‪507‬‬
‫الأعلاو‬ ‫‪- 6‬فهرس‬

‫‪،89،99،148،283،318‬‬ ‫!بليس‬ ‫‪905 ،‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاجر ي‬

‫‪404‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 1‬‬ ‫‪،29 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫السلام‬ ‫ادم عليه‬

‫‪5‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫‪432 ،‬‬ ‫‪4 0 4‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،283‬‬

‫‪585‬‬ ‫الاجلح‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫‪،76‬‬ ‫إبراهيم عليه السلام‬

‫‪132‬‬ ‫بن حرب‬ ‫‪ ،5‬أحمد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 5 0 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪432 ، 4‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬ ‫‪6 4 4 ،‬‬ ‫‪636 ،5‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99 ،‬‬ ‫‪183 ،‬‬ ‫‪182 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إبراهيم بن أدهم‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪،231‬‬ ‫‪،227‬‬ ‫‪،2 0 5‬‬ ‫‪،2 0 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫إبراهيم بن أبي بكر بن عياش‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪،393‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،313‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪535 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫إبراهيم بن الجنيد‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪89 ، 4 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪57 ، 4‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪6 1 9 ، 5 4 2‬‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬

‫‪، 5 1 1‬‬ ‫‪،5 1 0‬‬ ‫‪. 5 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،5 0 4‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرقي‬ ‫إبراهيم‬

‫‪، 5‬‬ ‫‪43 ،5 4 2 ، 5 4 1 ،‬‬ ‫‪535 . 5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫نفطويه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عرفة‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪566 ،5 65 .5 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪563 ،5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪6 2 0‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 ،6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪،572‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫‪،182‬‬ ‫إبراهيم بن المدبر‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫بن يونس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أحمد‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،132‬‬ ‫إبراهيم بن ميسرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكاتب‬ ‫بي عثمان‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪4 16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪704،415‬‬ ‫إبراهيم بن النبي!‬

‫‪531‬‬ ‫الكاتب‬ ‫بن الفضل‬ ‫احمد‬ ‫‪،994‬‬ ‫‪،166،318‬‬ ‫إبراهيم النخعي‬

‫‪267‬‬ ‫‪ 062‬أحمد بن محمد بن مسروق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪538‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحلواني‬ ‫بن يحى‬ ‫احمد‬ ‫‪476‬‬ ‫إبراهيم بن هرمة‬

‫‪926‬‬ ‫لجرجانى‬ ‫ا‬ ‫أبو احمد‬ ‫‪132‬‬ ‫ابراهيم بن يزيد‬

‫‪4 6 0‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫ابن‬

‫‪607‬‬
‫‪، 2 1 3 ، 1 5 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪، 6 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫لاصمعي‬ ‫ا‬
‫‪2 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن الاحمر‬

‫‪، 6 1 4 ، 5 3 5 ، 4‬‬ ‫‪73 ، 4 5 6 ، 4 5 1‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاودي‬ ‫ابو إدرش!‬

‫‪6 4 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طاليس‬ ‫أرسطو‬

‫‪4 5‬‬ ‫ابن الاعرا بي‬ ‫‪267‬‬ ‫الازهري‬

‫‪6 1 6‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪68 ، 6 6‬‬ ‫الاعشى‬ ‫‪356‬‬ ‫‪292 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫أسامة بن زيد‬

‫‪، 4 9 1 ، 4 9 0 ، 4 4 8‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الاعمش‬ ‫‪17 9‬‬ ‫الاستراباذي‬

‫‪588 ، 5 6 6 ، 4 9 2‬‬
‫‪4 4 9‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫إسحاق‬

‫‪2 1 1‬‬ ‫أفلاطون‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫بن راهويه‬ ‫إسحاق‬

‫‪264‬‬ ‫الاقرع بن معاذ‬ ‫‪184‬‬ ‫بن شبيب‬ ‫اسحاق‬

‫‪5 4 5 ،‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪،935‬‬ ‫أبو أمامة الباهلي ‪،35 4‬‬ ‫‪183‬‬ ‫بن معاذ بن زهير‬ ‫إسحاق‬

‫‪465‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬ ‫أخت‬ ‫أم البنين‬ ‫‪691‬‬ ‫الازرق‬ ‫إسحاق بن يوسف‬

‫‪345‬‬ ‫البصري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫‪،35 5 35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫الهمداني‬ ‫اسحاق‬ ‫أبو‬

‫‪4 6 2‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫‪،77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫امرو القيس‬ ‫‪573‬‬

‫‪4 4 5‬‬ ‫‪،336‬‬ ‫امرأة العزيز‬ ‫‪575 .‬‬ ‫‪563‬‬ ‫إسرائيل‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أمية بن شبل‬ ‫‪432‬‬ ‫إسماعيل عليه السلام‬

‫‪،‬‬ ‫‪31 2‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫‪468‬‬ ‫القاضي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬

‫‪، 94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،381‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪895‬‬ ‫إسماعيل بن عبد الكريم‬

‫‪،585‬‬ ‫‪.558‬‬ ‫‪،555 .5 47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪535 ،31 0‬‬ ‫إسماعيل بن عياش‬

‫‪595‬‬
‫‪357‬‬ ‫إسماعيل بن نافع‬

‫‪4 9 1‬‬ ‫ابن أنعم‬ ‫‪56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إسماعيل بن يونس‬

‫‪583‬‬ ‫الاوزاعى‬ ‫‪547‬‬ ‫أسماء بنت عميس‬

‫‪126‬‬ ‫أيمن بن خريم‬ ‫‪535‬‬ ‫أسماء‬ ‫أبو‬

‫‪282‬‬ ‫‪ 4‬أيوب عليه السلام‬ ‫‪1 9 ، 4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بن قيس‬ ‫الاشعث‬

‫‪418‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫السختيا ني‬ ‫أيوب‬ ‫‪281‬‬ ‫أصرم بن حميد‬

‫‪70‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫الدمياطي‬ ‫بكر بن سهل‬ ‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفهري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أيوب‬

‫‪606‬‬ ‫‪،512‬‬ ‫المزني‬ ‫الله‬ ‫بكر بن عبد‬ ‫‪527‬‬ ‫أيوب بن عمر الغفاري‬

‫‪926‬‬ ‫بكر بن الأزرق‬ ‫أبو‬ ‫‪352‬‬ ‫مولى عثمان بن عفان‬ ‫أيوب‬ ‫أبو‬

‫‪، 2 5 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫ابو بكر الصديق‬ ‫‪333‬‬ ‫بابك الخرمي‬

‫‪، 5 0 6‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪، 4 0 1‬‬ ‫‪،93 9‬‬ ‫‪484 ،‬‬ ‫‪478‬‬ ‫بثينة‬

‫‪5 7 1 ، 5 2 0‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪18 ، 5 0‬‬ ‫‪9 ، 5 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،926 ،2 91 ،2‬‬ ‫‪30 ،9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫البخاري‬

‫‪182‬‬ ‫‪ ،‬أبو بكر بن عياتر‬ ‫‪394‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪،358‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪991‬‬ ‫بكر بن عياتر‬ ‫أبو‬

‫‪543‬‬ ‫بكر الحنفي‬ ‫أبو‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫البراء بن عازب‬

‫‪628‬‬ ‫بكر العامري‬ ‫أبو‬ ‫‪582‬‬ ‫الأشعري‬ ‫بي موسى‬ ‫ا‬ ‫ابو بردة بن‬

‫‪553‬‬ ‫ني‬ ‫الكتا‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪5 4 5‬‬ ‫ابو برزة الاسلمي‬

‫‪6 4 4‬‬ ‫أبو بكر الوراق‬ ‫‪4 9 2‬‬ ‫بريدة‬

‫‪2 5 4‬‬ ‫بيان‬ ‫‪468‬‬ ‫البريدي‬

‫‪2 6 9‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪5 1 4 ، 2 5 5 ، 2 2 5 ، 2 1‬‬ ‫‪9 ، 2 0 0‬‬ ‫بريرة‬

‫‪، 5 5 9 ، 5‬‬ ‫‪58 . 5 4 1 ، 4 1 2‬‬ ‫‪،35 4‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪5 4 2‬‬ ‫)‬ ‫( محدث‬ ‫بشار‬

‫‪،583‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪957 ،‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57 5 . 5‬‬ ‫‪63‬‬


‫‪6 3 9‬‬ ‫لحا في‬ ‫ا‬ ‫بشر‬

‫‪637‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‬ ‫بي خازم‬ ‫ا‬ ‫بشر [بن‬

‫‪436‬‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫أبو تمام‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،03 4‬‬ ‫بشر بن مروان‬

‫‪5 1 9 ، 2 1 9‬‬ ‫التميمي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بشر بن المفضل‬

‫‪473‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪945‬‬ ‫توبة بن الحمير‬ ‫‪468‬‬ ‫بشر بن الوليد‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪30 ، 1‬‬ ‫‪39 ، 1‬‬ ‫‪29 ،‬‬ ‫‪186 ، 1 0 9‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪381‬‬ ‫البصري‬

‫‪،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،493‬‬ ‫‪،31 5‬‬ ‫‪،233 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪355 ،268‬‬ ‫البغوي‬

‫‪6 4 1 ،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪115‬‬ ‫بقراط‬

‫‪577‬‬ ‫‪،03 0‬‬ ‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫‪165‬‬ ‫بقية‬


‫‪057‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪،103 ، 03 0‬‬ ‫بن الشماس‬ ‫ثابت بن قيس‬

‫‪545‬‬ ‫جعفر بن حبان‬ ‫‪568‬‬

‫‪457‬‬ ‫جعفر بن سليمان الضبعي‬ ‫‪473‬‬ ‫لثريا‬ ‫ا‬

‫‪494‬‬ ‫محمد‬ ‫جعفربن‬ ‫‪213‬‬ ‫ثمامة بن أشرس‬

‫‪565‬‬ ‫‪،542‬‬ ‫)‬ ‫جعفر(محدث‬ ‫‪941، 4 1 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 9 9‬‬ ‫‪ -‬سفيان‬ ‫الثوري‬

‫‪311‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫ابوجعفرالعدوي‬ ‫‪575‬‬ ‫ثوبر بن ابي فاخثة‬

‫‪648‬‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫‪894‬‬ ‫جابر بن قلد‬

‫‪484‬‬ ‫‪،478‬‬ ‫بثينة‬ ‫جميل‬ ‫‪،317 ، 03 9 ،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫جابر بن عبد الله‬

‫‪422‬‬ ‫جندب‬ ‫أبو‬ ‫‪،581‬‬ ‫‪،058 .‬‬ ‫‪571 ، 5 0 4‬‬ ‫‪،34 9‬‬

‫‪295 ،‬‬ ‫‪552 ،551 ،954‬‬ ‫الجنيد‬ ‫‪587‬‬

‫‪438‬‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫‪622‬‬ ‫جابر بن نوح‬

‫‪325‬‬ ‫ابن جودان‬ ‫‪212‬‬ ‫الجاحظ‬

‫‪،802 ،‬‬ ‫‪194‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪4 0 ،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫جامع بن شداد‬

‫‪611، 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪053 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،926‬‬ ‫‪،591‬‬ ‫‪،182،183‬‬ ‫جامع بن مرخية‬

‫‪74 ،7 1‬‬ ‫‪،66 ، 4 0‬‬ ‫‪،36 ،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الجوهري‬ ‫‪921‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بنت‬ ‫جويرية‬ ‫‪325‬‬ ‫ابن جبران‬

‫‪343‬‬ ‫الطائي‬ ‫حاتم‬ ‫‪،557‬‬ ‫‪،14،105،205،305‬‬ ‫جبريل‬

‫‪268‬‬ ‫الرازي‬ ‫ابو حاتم‬ ‫‪585‬‬

‫‪573‬‬ ‫الاعور‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬

‫جبير بن نفير‬

‫‪466‬‬ ‫المخزومي‬ ‫بن خالد‬ ‫لحارث‬ ‫‪،324‬‬


‫ا‬
‫ابن جريج‬

‫‪465‬‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫لحارث‬ ‫‪603‬‬


‫ا‬
‫جرير بن حازم‬

‫‪532‬‬ ‫بن السليل الازدي‬ ‫الحارث‬ ‫‪577‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪151،322‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫جرير‬

‫‪464‬‬ ‫بن عبد ‪1‬لمطلب‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬


‫‪574‬‬ ‫بن عبد الحميد‬ ‫جرير‬

‫‪552‬‬ ‫المحاسبي‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬


‫‪616‬‬ ‫‪،211‬‬ ‫(الشاعر)‬ ‫جرير‬

‫‪90‬‬
‫‪528‬‬ ‫بن علي بن أبي طالب‬ ‫الحسن‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 ،3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أبو حا زم‬

‫‪3 51‬‬ ‫الحسن بن علي الفسوي‬ ‫‪، 1 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪78 ، 1 3 9 ، 1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬

‫‪643‬‬ ‫الحسن بن علي المطوعي‬ ‫‪2 6 7 ، 2 3 9 ، 1‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪،932‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫) ‪69‬‬ ‫بن هانئ (أبو نواس‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬
‫‪572‬‬ ‫‪،935‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪923‬‬ ‫ابن حبان‬

‫‪953‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪435 ،‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪563‬‬ ‫بن محمد الترمذي‬ ‫حجاج‬

‫‪455‬‬ ‫المدائني‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫‪512‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪482‬‬ ‫الحجاج بن يوسف‬

‫‪168‬‬ ‫المدني‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫‪، 5 0 2 ،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫اليمان‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المزني‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪6 0 1‬‬ ‫‪،588‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحسين‬ ‫‪572‬‬ ‫الكرما ني‬ ‫حرب‬

‫‪565‬‬ ‫)‬ ‫محدث‬ ‫(‬ ‫حسين‬ ‫‪995‬‬ ‫حزقيل‬

‫‪625‬‬ ‫الدامغاني‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسين‬ ‫‪، 2 0 2 ،‬‬ ‫‪186 ، 1 4 0 ، 1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ابن حزم‬

‫‪،‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن مطير‬ ‫الحسين‬ ‫‪4 0 5‬‬ ‫‪،2 5 5 ، 2‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪695‬‬ ‫‪338 ،31‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫حسان‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫حصين‬ ‫‪583‬‬ ‫حسان بن عطية‬

‫‪277‬‬ ‫بي حصينة‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن إدرش!‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬

‫‪946‬‬ ‫بن غياث‬ ‫حفص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪، 4 1‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البصري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬

‫‪278‬‬ ‫الحكم بن هشام‬ ‫‪،327‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪،25 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬

‫‪545‬‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫ابو‬ ‫‪،572‬‬ ‫‪،564‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪،34 5‬‬

‫‪413‬‬ ‫‪ ،‬حماد بن ابراهيم‬ ‫‪595‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪575‬‬

‫‪418 ،31 2‬‬ ‫حماد بن زيد‬ ‫‪963‬‬ ‫‪،636 ،6 70 ،6 30‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪695‬‬

‫‪، 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫الحسن بن الحسن بن علي بن‬

‫‪057 .5 12‬‬ ‫‪543‬‬ ‫أبي طالب‬

‫‪417‬‬ ‫حميد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بن زيلد‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬

‫‪5 0 0‬‬ ‫‪،2 0 0 ، 1‬‬ ‫‪99 ،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪192‬‬ ‫بن عرفة‬ ‫الحسن‬

‫‪01‬‬
‫‪294‬‬ ‫خيثمة‬ ‫حو اء‪251،292،312،404‬‬
‫‪133‬‬ ‫قطني‬ ‫ار‬ ‫لد‬ ‫ا‬
‫‪395‬‬ ‫لحواري‬ ‫ا‬ ‫ابن بي‬
‫أ‬

‫‪192‬‬ ‫نيال‬ ‫دا‬ ‫‪132‬‬ ‫حيان بن بشر‬

‫‪،553‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫داود‬ ‫‪267‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ابن حيويه‬

‫‪295‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪،525‬‬ ‫القسري‬ ‫الله‬ ‫خالد بن عبد‬

‫‪267‬‬ ‫ود الظاهري‬ ‫دا‬ ‫‪5 4 0‬‬ ‫بن معدان‬ ‫خالد‬

‫‪203،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫و د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أبو‬ ‫‪057‬‬ ‫بن الهياج‬ ‫خالد‬

‫‪505‬‬ ‫الطيا لسي‬ ‫ود‬ ‫دا‬ ‫أبو‬ ‫‪705‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪894‬‬ ‫خالد بن الوليد‬

‫‪305‬‬ ‫داود‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫‪303 ،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن يزيد بن معاوية‬ ‫خالد‬

‫‪18‬‬ ‫أبو دجانة‬ ‫‪417‬‬ ‫خد يجة‬

‫‪203‬‬ ‫دحية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،2 52‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخرائطي ‪178‬‬

‫‪935‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫أبو السمح‬ ‫‪ ، 3‬دراج‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫‪،273‬‬ ‫‪،272‬‬

‫‪414‬‬ ‫لدرا وردي‬ ‫ا‬


‫‪،033‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،32 4‬‬ ‫‪،31 1‬‬

‫‪963‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪568‬‬ ‫الدرداء‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪94 0‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،331‬‬

‫‪028‬‬ ‫دعبل‬ ‫‪053 .‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪،523‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪522 ، 5‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪ 9‬لأ‪5‬‬ ‫العجلي‬ ‫أبو دلف‬ ‫‪352‬‬ ‫بن عثمان السعدي‬ ‫الخزرج‬

‫‪483‬‬ ‫‪ ،‬ابن الدمينة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪185 .‬‬ ‫‪018‬‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬

‫ابن أبي الدنيا‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،267‬‬

‫‪433‬‬ ‫لجن‬ ‫ا‬ ‫ديك‬ ‫‪915‬‬ ‫الخفاجي‬

‫‪056‬‬ ‫‪،294‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫خلاس‬

‫‪466 ،73‬‬ ‫[لرمة‬ ‫ذو‬ ‫‪642‬‬ ‫بن خليفة‬ ‫خلف‬

‫‪806‬‬ ‫‪1‬لكفل‬ ‫ذو‬ ‫‪628‬‬ ‫خلف‬ ‫ابن‬

‫‪552،554‬‬ ‫النون‬ ‫ذو‬ ‫‪69‬‬ ‫الخليل‬

‫‪248‬‬ ‫العدوية‬ ‫رابعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫خولة بنت حكيم‬

‫‪11‬‬
‫‪057‬‬ ‫الزبير بن عبد السلام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫راشد بن سعد‬

‫‪587‬‬ ‫بن عدي‬ ‫الزبير‬ ‫‪8 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫روبة‬

‫‪522‬‬ ‫‪5 2 1‬‬ ‫الزبير بن العوام‬ ‫‪532‬‬ ‫الرباب‬

‫‪587‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 5 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أبو الزبير‬ ‫‪294‬‬ ‫ربعي بن حراش‬

‫‪994‬‬ ‫ابن الزبير‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الربيع بن أنس‬

‫‪45‬‬ ‫الزجاجي‬ ‫‪483‬‬ ‫الربيع بن زياد‬

‫‪264‬‬ ‫الزرقاء‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫‪791 ، 1 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الربيع‬

‫‪952،‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪،3 4 0‬‬ ‫لزمخشري‬ ‫ا‬ ‫‪5 7 4‬‬ ‫أبو الربيع‬

‫‪621‬‬ ‫أبو الزناد‬ ‫‪323‬‬ ‫ربيعة الجرشي‬

‫‪312‬‬ ‫زهرة بن معبد‬ ‫‪705‬‬ ‫ربيعة‬

‫‪،421‬‬ ‫)‬ ‫ابن شهاب‬ ‫(وانظر‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫‪4 4 9‬‬ ‫لنخعي‬ ‫‪1‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫رجاء‬

‫‪577‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7 6 ، 5 0 7 ، 4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن سعد‬ ‫رشدين‬

‫‪355‬‬ ‫)‬ ‫محدث‬ ‫(‬ ‫زهير‬ ‫‪6 2 4 ،‬‬ ‫‪536‬‬ ‫‪،927‬‬ ‫الرشيد‬

‫‪126‬‬ ‫الفهري‬ ‫زهير بن مسكين‬ ‫‪512‬‬ ‫رفدة بن قضاعة‬

‫‪216‬‬ ‫المديني‬ ‫ابو زهير‬ ‫‪91 9‬‬ ‫الرقعمق‬ ‫أبو‬

‫‪536‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫زياد مولى‬ ‫‪5 1 1‬‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫الركين‬

‫‪058‬‬ ‫زياد بن سعد‬ ‫‪482‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫ركين‬

‫‪576‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 2 ،‬‬ ‫‪538‬‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫‪303 ،03 2‬‬ ‫رملة بنت الزبير‬

‫‪221‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫‪131 ، 52‬‬ ‫ابن الرومي‬

‫‪584‬‬ ‫زيد بن علي‬ ‫‪568‬‬ ‫أبو ريحانة‬

‫‪82 ،4‬‬ ‫‪1‬لانصاري‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪952‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪528‬‬ ‫زبيدة بنت أبي جعفر‬

‫‪312‬‬ ‫زينب بنت عمر بن أبي سلمة‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الزبير بن بكار‬

‫‪903‬‬ ‫زينب‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪56 ، 4 5 0‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،274‬‬

‫‪531 ،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السائب المخزومي‬ ‫أبو‬ ‫‪463 ،‬‬ ‫‪461‬‬


‫‪946‬‬ ‫المصيمي‬ ‫سفيان بن أحمد‬ ‫‪416‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سا‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪66 ،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫الئوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪052‬‬ ‫‪،331‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سالم‬

‫‪648 ،6‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪29‬‬


‫ابن السراج‬

‫‪292‬‬ ‫سفيان بن حسين‬ ‫‪،946 ،‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪432‬‬ ‫بن دينار‬ ‫السري‬

‫‪467‬‬ ‫سفيان بن زياد‬ ‫‪295‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪181 ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بن عيينة‬ ‫سفيان‬ ‫‪416‬‬
‫‪، 2 52‬‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫سعد‬

‫‪4‬‬ ‫‪19 ،‬‬ ‫‪42 1 ، 4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،292 ،‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪448‬‬ ‫مولى طلحة‬ ‫سعد‬

‫‪465‬‬ ‫سفيان بن محمد‬ ‫‪042‬‬ ‫بن عبادة‬ ‫سعد‬

‫‪465‬‬ ‫سفيان بن الحارث‬ ‫أبو‬ ‫‪416 ، 192‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬

‫‪473‬‬ ‫سفيان بن العلاء‬ ‫ابو‬ ‫‪027‬‬ ‫البقال‬ ‫سعد‬ ‫أبو‬

‫‪5 3‬‬ ‫ابن السكيت‬ ‫‪603‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫جبير‬ ‫سعيدبن‬

‫‪495 ،2 48‬‬ ‫سلم الخواص‬ ‫‪026‬‬ ‫سلم‬ ‫سعيدبن‬

‫‪134‬‬ ‫سلم بن سلام‬ ‫‪351‬‬ ‫سعيد بن سليمان‬

‫‪033‬‬ ‫سلمة‬ ‫‪572‬‬ ‫الجرسد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سعيد‬

‫‪165‬‬ ‫سلمة بن عبد الرحمن‬ ‫أبو‬ ‫‪471‬‬ ‫بن راشد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سعيد‬

‫‪543‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبو‬ ‫‪094‬‬ ‫عفير‬ ‫سعيدبن‬

‫‪345 ،254‬‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫‪467‬‬ ‫عقبة‬ ‫سعيدبن‬

‫‪218‬‬ ‫سلمى‬ ‫‪،591 ،‬‬ ‫‪917 ،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫‪488‬‬ ‫سليم بن عامر‬ ‫‪،994‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،22 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪691‬‬

‫‪203‬‬ ‫سليم‬ ‫ام‬ ‫‪583‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪576 ،5‬‬ ‫‪80 ،5‬‬ ‫‪70 ،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0 . 5 5 2‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪2 ،2 5 1‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫سليمان‬ ‫‪042‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫سعيد بن منصور‬

‫‪642‬‬ ‫بن المهلب‬ ‫سليمان بن حبيب‬ ‫‪048 ، 461‬‬ ‫سعيد بن يحمى الاموي‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بن داود‬ ‫سليمان‬ ‫‪،354 ،‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبو سعيد‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بي كريمة‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪576 ،‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪948‬‬ ‫‪،35 9‬‬

‫‪71‬‬
‫‪، 2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪56 ، 2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ابن سيرين‬ ‫‪622‬‬ ‫سليمان بن يسار‬

‫‪، 4 5 4‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،35 1‬‬ ‫‪،31 2‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪،132‬‬ ‫سليمان بن موسى‬

‫‪516 ، 5 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪622‬‬ ‫سليمان بن يسار‬

‫‪267‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪185‬‬ ‫ابن شاذان‬ ‫‪292‬‬ ‫التيمي‬ ‫سليمان‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪9 4 ، 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪178 ، 1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫الشافعي‬
‫‪،395‬‬ ‫‪،576‬‬ ‫‪،552‬‬ ‫ني‬ ‫الدارا‬ ‫أبو سليمان‬

‫‪6 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 4 9 9 ، 2‬‬ ‫‪27 ، 1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪641،‬‬ ‫‪695‬‬

‫‪575‬‬ ‫شبابة‬ ‫‪953‬‬ ‫ابن السماك‬

‫‪933‬‬ ‫ابن شبرمة‬ ‫‪795‬‬ ‫‪،485‬‬ ‫سمرة بن جندب‬

‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 4 2 9 ، 4‬‬ ‫‪28 ، 4 2 5‬‬ ‫الشبلي‬ ‫‪491،‬‬ ‫‪178‬‬ ‫السمعا ني‬

‫‪958 ،‬‬ ‫‪431‬‬ ‫سمنون‬

‫‪1 6 1‬‬ ‫ني‬ ‫الكرما‬ ‫شجاع‬ ‫‪048‬‬ ‫سنان بن وبرة‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن مسلم‬ ‫شرحبيل‬ ‫‪563‬‬ ‫أبو سنان‬

‫‪2 1 5‬‬ ‫ابن الشريشي‬


‫‪395‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫التستري‬ ‫سهل‬

‫‪477‬‬ ‫الرضي‬ ‫الشريف‬ ‫‪528‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهل‬

‫‪563‬‬ ‫‪،257‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫شريك‬ ‫‪558‬‬ ‫‪،605‬‬ ‫بن ابي صالح‬ ‫سهيل‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.543‬‬ ‫‪،538 ،5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫شعبة‬ ‫السهيلي‬

‫‪،‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪،252 ،2 4 4 ،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫الشعبي‬ ‫‪،266‬‬ ‫‪،43‬‬ ‫سويد بن سعيد الحدثا ني‬

‫‪063 .5 70‬‬ ‫‪،894‬‬ ‫‪926،‬‬ ‫‪267،268‬‬

‫‪472‬‬ ‫الشعثاء‬ ‫ابو‬ ‫‪584‬‬ ‫سويد بن عبد العزيز‬

‫‪288 ،59‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫شعيب‬ ‫‪134‬‬ ‫سويد‬

‫‪4 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شفيق‬ ‫‪565‬‬ ‫سيار‬

‫‪256 ، 2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫)‬ ‫الزهري‬ ‫(وانظر‪:‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪422‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫لسيا‬ ‫ا‬ ‫ابو‬

‫‪477‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫بن محمود‬ ‫الشهاب‬ ‫سيبويه‬

‫‪448‬‬ ‫شيبان بن عبد الرحمن‬ ‫ابن سيدة‬

‫‪14‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪183 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 4 ، 1 3 2 ، 1 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لطبرا ني‬ ‫ا‬
‫أبو الشيص‬

‫‪358، 3‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪،3 4 5 ، 1 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪268‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫بن أحمد‬ ‫صالح‬

‫‪002‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫الطحا‬ ‫‪342‬‬ ‫بن حسان‬ ‫صالح‬

‫‪64‬‬ ‫طرفة‬ ‫‪512‬‬ ‫بن راشد‬ ‫صالح‬

‫‪،991 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عالشة‬ ‫‪284‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫صالح‬

‫‪،254 ، 2‬‬ ‫‪53 ، 2 5 2 ، 2 4 3‬‬ ‫‪256‬‬ ‫)‬ ‫(عن ابن شهاب‬ ‫صالح‬

‫‪،003 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 2 6 8 ، 2 5 5‬‬ ‫‪587 ،‬‬ ‫‪5 0 6‬‬ ‫أبو صالح‬

‫‪،347‬‬ ‫‪،33 9‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪488‬‬ ‫بن جابر‬ ‫صدقة‬

‫‪،417 ،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪8 ، 4 0 7‬‬ ‫‪،3 4 9‬‬ ‫‪417 ،203 ،103‬‬ ‫صفية بنت حمى‬

‫‪695 ،‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪،167‬‬ ‫صلة‬

‫‪466‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫عالشة بنت طلحة‬ ‫‪577‬‬ ‫صهيب‬

‫‪052‬‬ ‫عاتكة بنت زيد‬ ‫‪156‬‬ ‫الصوري‬

‫‪628‬‬ ‫المرية‬ ‫عاتكة‬ ‫‪585‬‬ ‫الضحاك بن مزاحم‬

‫‪355‬‬ ‫‪268‬‬
‫عاصم‬ ‫ضمام‬

‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫أبو العالية‬ ‫‪327‬‬ ‫بن ربيعة‬ ‫ضمرة‬

‫‪947‬‬ ‫عامر بن حذافة‬ ‫‪935،‬‬ ‫‪358 ،35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ضياء الدين المقدسي‬

‫‪416 ،‬‬ ‫‪252‬‬ ‫عامر بن سعد‬ ‫‪953‬‬ ‫ضيغم‬

‫‪057‬‬ ‫عباد بن كثير‬ ‫‪556‬‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬

‫‪275 ، 26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بن الاحنف‬ ‫العباس‬ ‫‪926‬‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابن طاهر=‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الدوري‬ ‫عباس‬ ‫‪،903 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪99 ،2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫طاوس‬

‫‪464 ،‬‬ ‫‪463‬‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سهل‬ ‫عباس‬ ‫‪516‬‬

‫‪331‬‬ ‫العباس بن الفضل‬ ‫‪992‬‬ ‫ابن طاوس‬


‫‪326‬‬ ‫الرقيات‬ ‫بن قيس‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪423 ، 03 5‬‬ ‫العباس بن هشام الكلبي‬

‫‪577‬‬ ‫بن أبي ليلى‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪537 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الناشئ‬ ‫أبو العباس‬

‫‪512‬‬ ‫بي مطرف‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬


‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،71 ، 4 0 ،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ابن عباس‬

‫‪541،647‬‬ ‫بن مهدي‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪،267‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪266 ، 2 5 4 ، 1‬‬ ‫‪53‬‬

‫عبد الرحمن‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪9 1 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪542‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪،894‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪،32 4‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪094،294‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫أبو‬ ‫‪،305‬‬ ‫‪، 5 0 2 ، 5 0 1 ، 4‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪648‬‬ ‫عبد الرزاق‬ ‫‪،512‬‬ ‫‪، 5 0‬‬ ‫‪8 . 5 0‬‬ ‫‪5 . 5 0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪948‬‬
‫عبد السلام بن شد[د‬ ‫‪806،‬‬ ‫‪595 . 5 1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪995‬‬ ‫بن معقل‬ ‫عبد الصمد‬ ‫‪575‬‬ ‫حميد‬ ‫عبدبن‬

‫‪268‬‬ ‫بي حازم‬ ‫عبد العزيز بن‬


‫أ‬
‫‪413‬‬ ‫عبدالاعلى‬

‫‪924‬‬ ‫بي رواد‬ ‫عبد العزيز بن‬


‫أ‬
‫‪925‬‬ ‫ابن عبد البر‬

‫عبد العزيز الدراوردي‬ ‫‪543‬‬ ‫عبد الحميد بن جعفر‬

‫‪578‬‬ ‫عبد العزيز بن محمد‬ ‫‪106 ،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عبد الرحمن‬

‫عبد العزيز بن مسلم‬ ‫‪901‬‬ ‫بن تيمية‬ ‫عبد الرحمن‬


‫‪033‬‬ ‫عبد العزيز بن المطلب‬
‫بن جبير بن نفير‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪،268،003‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫بن احمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪326‬‬ ‫بن أبي الحبيش‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪358‬‬
‫‪935‬‬ ‫بن حجيرة‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪134‬‬ ‫بن أسامة‬ ‫لله‬
‫عبلى‬ ‫‪31‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫بن حسان‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪587‬‬
‫بن بريدة‬ ‫لله‬ ‫عبلى‬ ‫‪572‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪457‬‬ ‫بن أبي بكر المقدمي‬ ‫لله‬ ‫عبلى‬ ‫المهري‬ ‫بن شماسة‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪052‬‬
‫بن أبي بكر‬ ‫لله‬ ‫عبلى‬ ‫‪535‬‬ ‫البهراني‬ ‫بن عدي‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪574‬‬ ‫‪،566‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫لله‬ ‫عبلى‬ ‫(القس)‬ ‫بي عقار‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪311‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫لله‬ ‫عبلى‬ ‫‪046 ،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪71‬‬
‫‪587‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫عبد الملك بن عمير‬ ‫‪705 ،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 ،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 ،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن مروان‬ ‫عبد الملك‬ ‫‪028‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪5 1 2 ، 4‬‬ ‫‪62 ، 4 5 9‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪527‬‬ ‫بن عامر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪588‬‬ ‫عبد الواحد بن زيد‬ ‫‪4 1 5‬‬ ‫شداد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪5 0 4 ، 4 6 0‬‬ ‫الوارث‬ ‫عبد‬ ‫‪327‬‬ ‫بن شوذب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪256‬‬ ‫عتبة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪5 1 1‬‬ ‫‪،31 1‬‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪691‬‬ ‫بن عائشة‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪527‬‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪605‬‬ ‫بن معمر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عبيد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪448‬‬ ‫بن موسى‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪568 ،5 0 9 ، 4‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪906 ،471 ،047‬‬ ‫‪،422‬‬ ‫عبيدبن عمير‬ ‫‪415‬‬ ‫بن لهيعة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪318‬‬ ‫‪،24 4 ،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫أبو عبيد‬ ‫‪6 2 4 ،5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بن المبارك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪253‬‬ ‫عبيدة السلماني‬ ‫‪192‬‬ ‫بن سيرين‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪467‬‬ ‫‪،03 2‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بن عقيل‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪953‬‬ ‫أبو العتاهية‬ ‫‪563‬‬ ‫بن أبي الهذيل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪478‬‬ ‫عتبة‬ ‫‪961‬‬ ‫)‬ ‫منبه‬ ‫(بن‬ ‫بن وهب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪474 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪،31 0‬‬ ‫العتبي‬ ‫‪542‬‬ ‫بن يحيى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪133‬‬ ‫عثمان بن الاسود المكي‬ ‫‪253‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫‪575‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪، 57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدارمي‬ ‫عثمان بن سعيد‬ ‫‪132‬‬ ‫بن يوسف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪588 ، 5 8 5 .‬‬ ‫‪582‬‬ ‫‪448‬‬ ‫عبد الله‬

‫‪587‬‬ ‫بن أبي شيبة‬ ‫عثمان‬ ‫‪281‬‬ ‫ابن الدولابي‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬

‫‪453‬‬ ‫الخزامي‬ ‫عثمان بن الضحاك‬ ‫‪277‬‬ ‫عبد المحسن الصوري‬

‫‪5 1 9 ، 5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫‪464‬‬ ‫عبد المطلب‬

‫‪587‬‬ ‫بي اليقظان‬ ‫أ‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ ،‬عثمان‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الماجشون‬ ‫بن عبد العزيز‬ ‫عبد الملك‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عثمان‬ ‫‪456‬‬


‫‪318‬‬ ‫علقمة‬ ‫‪625‬‬ ‫التيمي‬ ‫أبو عثمان‬

‫‪185‬‬ ‫الخير‬ ‫علي بن إبراهيم بن سعد‬ ‫‪6 1 5‬‬ ‫‪،6 1 4‬‬ ‫المازني‬ ‫أبو عثمان‬

‫‪518‬‬ ‫علي بن الاعرابي‬ ‫‪292‬‬ ‫النهدي‬ ‫أبو عثمان‬

‫‪267‬‬ ‫علي بن أيوب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن ئابت‬ ‫عدي‬

‫‪185‬‬ ‫علي بن ايوب بن الحسين‬ ‫‪165‬‬ ‫ابن عدي‬

‫‪355‬‬ ‫علي بن الجعد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العرجي‬

‫‪338‬‬ ‫علي بن الجهم‬ ‫‪2 5 5 ، 1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بن أذنية‬ ‫عروة‬

‫‪292 ، 133‬‬ ‫علي بن حرب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫عروة‬

‫‪587‬‬ ‫البناني‬ ‫علي بن الحكم‬ ‫‪465‬‬ ‫‪،03 0 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪094‬‬ ‫علي بن داود القنطري‬ ‫‪466 ، 4‬‬ ‫‪65 ،‬‬ ‫‪462 ،‬‬ ‫‪46 1‬‬ ‫عزة‬

‫‪292 ، 252 ، 182‬‬ ‫علي بن زيد بن جدعان‬ ‫‪184‬‬ ‫ابن عساكر‬

‫‪252‬‬ ‫عمة علي بن زيد‬ ‫‪، 4 5 5 ،‬‬ ‫‪178 ،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫رباح‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬

‫‪018‬‬ ‫علي بن سليمان الاخفش‬ ‫‪643 ، 4‬‬ ‫‪99 ، 4‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪645‬‬ ‫علي بن سهل‬ ‫‪577‬‬ ‫بن يزيد الليثي‬ ‫عطاء‬

‫‪،168 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52 ، 13‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪576‬‬ ‫‪،542‬‬ ‫عطاء بن يسار‬

‫‪،355‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪،292 ، 1‬‬ ‫‪99‬‬


‫‪261‬‬ ‫العطوي‬

‫‪،894‬‬ ‫‪،948‬‬ ‫‪،438‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪291‬‬ ‫العفيف التلمسا ني‬

‫‪،905‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪،5 0 6 ،‬‬ ‫‪994‬‬


‫‪944‬‬ ‫عقبة بن عامرالجهني‬

‫‪،‬‬ ‫‪537 ،‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪،52 1‬‬ ‫‪،5 1 9‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪،5 0 5‬‬ ‫‪.5 0 4‬‬ ‫عكرمة‬

‫‪106،‬‬ ‫‪584‬‬ ‫‪،573‬‬ ‫‪578 ، 4 1 4‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العلاء‬

‫‪312‬‬
‫علي بن عاصم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحاري‬ ‫ا‬ ‫بن كوشيار‬ ‫أبو العلاء‬

‫‪435‬‬
‫لجعفري‬ ‫ا‬ ‫ادله‬ ‫بن عبد‬ ‫علي‬ ‫‪466‬‬ ‫ابن علاثة‬

‫‪265‬‬
‫بن عبدة‬ ‫علي‬ ‫‪532‬‬ ‫علقمة بن حزم الطائي‬

‫‪435‬‬
‫الرافقي‬ ‫علي بن عيسى‬ ‫‪595‬‬ ‫علقمة بن مرثد‬

‫‪18‬‬
‫‪588 ،582 ،558‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬ ‫‪531‬‬ ‫علي بن قريش الجرجاني‬

‫‪585‬‬ ‫مولى غفرة‬ ‫الله‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫‪264‬‬ ‫علي بن أبي كثير‬

‫‪،03 1‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪، 134‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪482‬‬ ‫علي بن المبارك السزاح‬

‫‪، 448‬‬ ‫‪،447‬‬ ‫‪،418‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪266،267‬‬ ‫علي بن مسهر‬

‫‪806 ،575 .568 ،994 ،473‬‬ ‫‪437‬‬ ‫علي بن نصر‬

‫‪935‬‬ ‫عمرو بن لحارث‬‫ا‬


‫‪431 ،427‬‬ ‫علي‬ ‫أبو‬

‫‪423‬‬ ‫عمرو بن حممة الدوسي‬ ‫‪644‬‬ ‫علي الثقفي‬ ‫أبو‬

‫‪584‬‬ ‫عمرو بن خالد‬ ‫‪646‬‬ ‫بو علي الدقاق‬

‫‪5 1 6 . 5 0 0‬‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪563 ،48‬‬ ‫عمار بن ياسر‬

‫‪891‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪181‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫عمرو‬ ‫‪311‬‬ ‫عمارة بن وثيمة‬

‫‪538 ،25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫عمرو بن العاص‬ ‫‪047‬‬ ‫عمر بن بكير‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫عمرو‬ ‫‪946‬‬ ‫بن غياث‬ ‫عمر بن حفص‬

‫‪5 0 4‬‬ ‫عمرو‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪،38 ،13‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪394‬‬ ‫‪،35 1‬‬ ‫الاودي‬ ‫بن ميمون‬ ‫عمرو‬ ‫‪،244،252 ، 242 ،2 18‬‬

‫‪133‬‬ ‫عمرو بن هارون‬ ‫‪،933 ،322 ، 703 ،254‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عمرو بن هشام البيروتي‬ ‫‪،993 ،388‬‬ ‫‪،376‬‬ ‫‪،347‬‬

‫‪132‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪،604،904‬‬ ‫‪، 4 0 1 ، 4 0 0‬‬

‫‪352‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪،042،421‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪91 ، 4‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪،894،805‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪423 ،‬‬ ‫‪422‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لجوني‬ ‫ا‬ ‫أبو عمران‬ ‫‪،544،561‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪52 1‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪243‬‬ ‫عمير‬ ‫أبو‬ ‫‪062،621 ،‬‬ ‫‪806 ،6 70‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القرشي‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫عنبسة‬
‫‪523،524،‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫عمر بن ابي ربيعة‬

‫‪523‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪464‬‬ ‫عوانة بن الحكم‬ ‫‪،454 ،168‬‬ ‫‪،137‬‬ ‫عمر بن شبة‬

‫‪585‬‬ ‫أبو عوانة‬ ‫‪527،106، 512‬‬

‫‪91‬‬
‫‪194،578‬‬ ‫‪،948‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫قتيبة‬ ‫‪،426 ،84‬‬ ‫بن مريم عليهما السلام‬ ‫عيسى‬

‫‪925‬‬ ‫قدامة‬ ‫‪565، 542‬‬

‫‪058‬‬ ‫قرة‬ ‫أبو‬ ‫‪413‬‬ ‫عيينة‬

‫‪431،432‬‬ ‫‪،427،428‬‬ ‫القشيري‬ ‫‪123‬‬ ‫أبو عيينة‬

‫‪474 ،56‬‬ ‫القطامي‬ ‫‪565‬‬ ‫أبو غالب‬

‫‪267‬‬ ‫الانصاري‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫قطبة بن المفضل‬ ‫‪948‬‬ ‫غزوان بن جرير‬

‫‪543‬‬ ‫قطن‬ ‫أبو‬ ‫‪518‬‬ ‫النهدي‬ ‫غسان‬ ‫أبو‬

‫‪5 0 4 ، 4 1 4‬‬ ‫القعنبي‬ ‫غسان‬ ‫ابو‬

‫‪253‬‬ ‫أبو قلابة‬ ‫‪628‬‬ ‫لكريم‬ ‫‪1‬‬ ‫بن عبد‬ ‫غيث‬

‫‪388‬‬ ‫الانصاري‬ ‫بن صرمة‬ ‫قيس‬ ‫‪543،‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫فاطمة‬

‫‪493 ،2 12‬‬ ‫بن الملوح (المجنون )‬ ‫قيس‬ ‫الفراء‬

‫‪254‬‬ ‫قيس مولى عمرو بن العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪484‬‬ ‫أبو الفرج الاصبها ني‬

‫‪4 4 9‬‬ ‫ابو كامل‬ ‫‪155‬‬ ‫الفرزدق‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كامل‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فرعون‬

‫‪3 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫أبو كبير الهذ لي‬ ‫فضالة بن عبيد‬

‫‪4 6 6 ، 4 6 2 ، 4 6 1‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 5 5‬‬ ‫عزة‬ ‫كثيرة‬ ‫‪146‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الفضل‬

‫‪1 3‬‬ ‫كسرى‬ ‫‪571‬‬ ‫الرقاشي‬ ‫بن عيسى‬ ‫الفضل‬

‫‪574 ، 5 0 0‬‬ ‫الاحبار‬ ‫كعب‬ ‫‪275‬‬ ‫الربعي‬ ‫الفضل‬ ‫أبو‬

‫‪6 7‬‬ ‫بن زهير بن أبي سلمى‬ ‫كعب‬ ‫‪،595‬‬ ‫‪، 4 1 0 ، 4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫الفضيل‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الكلوذا ني‬ ‫‪648،‬‬ ‫‪6 4 0‬‬

‫‪2 6 2 ،7 9‬‬ ‫الكميت‬ ‫‪351‬‬ ‫بن مرزوق‬ ‫فضيل‬

‫‪5 2‬‬ ‫لقيط بن زرارة‬ ‫‪،238‬‬ ‫لرحمن‬ ‫‪1‬‬ ‫بن عبد‬ ‫القاسم‬

‫‪358‬‬ ‫لقيط العقيلي‬ ‫‪422‬‬ ‫‪،421‬‬ ‫القاسم بن محمد‬

‫‪194‬‬ ‫‪،461‬‬ ‫ابن لهيعة‬ ‫‪906، 565‬‬ ‫‪.547‬‬ ‫‪،512 ،5 60‬‬ ‫قتادة‬

‫‪72‬‬
‫‪214‬‬ ‫(قيس)‬ ‫ليلى‬ ‫مجنون‬ ‫‪،005‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫لوط عليه السلام‬

‫‪6 0 1 ،‬‬ ‫‪695 ، 1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫دثار‬ ‫بن‬ ‫محارب‬ ‫‪305،‬‬ ‫‪105،205‬‬

‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تي‬ ‫النوقا‬ ‫بن أحمد‬ ‫محمد‬ ‫‪526‬‬ ‫ليث بن زياد‬

‫‪946‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫‪311، 253،‬‬ ‫‪181،891‬‬ ‫الليث بن سعد‬

‫‪276‬‬ ‫بن أبي امية‬ ‫محمد‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،134‬‬ ‫ليث‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن جحادة‬ ‫محمد‬ ‫‪473‬‬ ‫‪،945‬‬ ‫ليلى الاخيلية‬

‫‪062‬‬ ‫جعفر‬ ‫محمدبن‬ ‫‪416‬‬ ‫‪،415‬‬ ‫القبطية‬ ‫مارية‬

‫‪018‬‬ ‫بن الجهم‬ ‫محمد‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،891‬‬ ‫‪،181‬‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬

‫‪926‬‬ ‫القارئ‬ ‫بن الحسين‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪058 ، 576 ،‬‬ ‫‪894،705‬‬

‫‪033‬‬ ‫حميد‬ ‫محمدبن‬ ‫‪906‬‬ ‫‪،457‬‬ ‫بن دينار‬ ‫مالك‬

‫‪332‬‬ ‫محمد بن حميد الطوسي‬ ‫‪،136‬‬ ‫‪،131‬‬ ‫‪،701‬‬ ‫المامون‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫ني‬ ‫بن داود الاصفها‬ ‫محمد‬ ‫‪927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪213،‬‬ ‫‪212‬‬

‫‪267‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27 ،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪132‬‬ ‫مؤمل بن إسماعيل‬

‫‪587‬‬ ‫بن الزبرقان‬ ‫محمد‬ ‫ني‬ ‫ما‬

‫‪452‬‬ ‫بن أبي زرعة الدمشقي‬ ‫محمد‬ ‫‪252‬‬ ‫مبارك بن قضالة‬

‫‪532‬‬ ‫بن زياد‬ ‫محمد‬ ‫‪647‬‬ ‫ابن المبارك‬

‫‪464‬‬ ‫بن السائب الكلبي‬ ‫محمد‬ ‫‪،455‬‬ ‫‪،944‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪79 ،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫المبرد‬

‫‪048‬‬ ‫بن سعيد الاموي‬ ‫محمد‬ ‫‪616،‬‬ ‫‪614،‬‬ ‫‪526‬‬

‫‪033‬‬ ‫سلمة‬ ‫محمدبن‬ ‫‪935‬‬ ‫ا لمتوكل‬ ‫أ بو‬

‫‪585 .572‬‬ ‫بن سابور‬ ‫محمد بن شعيب‬ ‫‪،337‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،115،156‬‬


‫ا لمتنبي‬

‫‪416 ،252‬‬ ‫محمد بن صالح‬ ‫‪634 ، 093‬‬

‫‪228‬‬ ‫محمد بن طولون‬ ‫‪517‬‬ ‫‪،516‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫مجاشع‬

‫‪253‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن‬ ‫‪،268 ، 267‬‬ ‫‪،266‬‬ ‫مجاهد‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الانصارند‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫‪556، 905‬‬
‫‪476‬‬ ‫مسلم بن الوليد‬ ‫‪527‬‬ ‫بن طاهر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخولاني‬ ‫أبو مسلم‬ ‫‪518‬‬ ‫بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب‬ ‫محمد‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪488‬‬ ‫الكشي‬ ‫أبو مسلم‬ ‫‪588‬‬ ‫القرظي‬ ‫محمد بن كعب‬

‫‪4 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخشني‬ ‫بن علي‬ ‫مسلمة‬ ‫‪276‬‬ ‫اليزيدي‬ ‫بن أبي محمد‬ ‫محمد‬

‫‪482‬‬ ‫مسهر‬ ‫أبو‬ ‫مخلد‬ ‫محمدبن‬

‫‪،326‬‬ ‫‪،32 5 ، 22 1‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫مصعب‬ ‫‪132‬‬


‫مسلم‬ ‫محمدبن‬

‫‪466‬‬ ‫‪468‬‬
‫بن بسام‬ ‫بن منصور‬ ‫محمد‬

‫‪326‬‬ ‫الزبيري‬ ‫مصعب‬ ‫‪571 ، 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 6 ،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن المنكدر‬ ‫محمد‬

‫‪192 ،254‬‬ ‫بن سعد‬ ‫مصعب‬ ‫‪165‬‬ ‫بن ناصر‬ ‫محمد‬

‫‪622‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫مصعب‬ ‫‪642‬‬ ‫بي الورد‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪584‬‬ ‫المصفى‬ ‫ابن‬ ‫‪458‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫مخرمة‬

‫‪،84‬‬ ‫‪،74 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫‪516‬‬ ‫مخلد بن الحسن‬

‫‪562‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪921‬‬ ‫المدائني‬

‫‪512‬‬ ‫معاذ بن هشام‬ ‫‪926‬‬ ‫ابن المديني‬

‫‪267‬‬ ‫المعافى بن زكريا‬ ‫‪466 ،‬‬ ‫‪926‬‬ ‫ابن المرزبان‬

‫‪132‬‬ ‫المعافى بن عمران‬ ‫‪267، 2 6 5 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ني‬ ‫المرزبا‬

‫‪،343‬‬ ‫‪،32 5‬‬ ‫‪،32 4‬‬ ‫بي سفيان‬ ‫أ‬ ‫معاوية بن‬ ‫‪313‬‬ ‫‪، 1 5 0‬‬ ‫ا لمروذي‬

‫‪963 ،‬‬ ‫‪695 ، 5 1 9‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪، 2 5 5 ، 2 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مسروق‬

‫‪2 9 1‬‬ ‫الضرير‬ ‫أبو معاوية‬ ‫‪،318 ، 2 5 6 ،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫ابن مسعود‬

‫‪5 6 6 ،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أبو معاوية‬ ‫‪،413‬‬ ‫‪،393‬‬ ‫‪،376‬‬ ‫‪،35 1‬‬

‫‪277‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ابن المعتز‬ ‫‪،956 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪68 ، 4 9 1 ، 4‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪6 4 1‬‬ ‫المعتصم‬ ‫‪634 ، 5 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪468‬‬ ‫المعتضد‬ ‫‪،035‬‬


‫‪، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪268 ، 2 4 1‬‬ ‫مسلم‬

‫‪595‬‬ ‫المعتمر بن سليمان‬ ‫‪955،‬‬ ‫‪558‬‬

‫‪72‬‬
‫‪466‬‬ ‫‪543‬‬
‫مي‬ ‫معمر‬

‫‪73‬‬ ‫‪003‬‬ ‫معمر‬ ‫ابو‬

‫‪924‬‬ ‫نافع‬ ‫‪255،‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪،2 1 9‬‬ ‫‪،2 0 0‬‬ ‫مغيث‬

‫‪،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫ابن أبي نجيح‬ ‫‪587‬‬ ‫مقاتل بن حيان‬

‫‪،294‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،2 0 1 ، 2 0 0‬‬ ‫النسائي‬


‫‪562‬‬ ‫كرب‬ ‫المقدام بن معدي‬

‫‪576‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪271‬‬ ‫مكحول‬

‫‪517‬‬ ‫‪،516‬‬ ‫نصر بن حجاج‬ ‫‪418‬‬ ‫‪،32 4‬‬ ‫ابن أبي مليكة‬

‫‪252‬‬ ‫نصر بن داود‬ ‫‪265‬‬ ‫ابو المنجاب‬

‫‪453‬‬ ‫نصيب‬ ‫‪588‬‬ ‫ابن مندة‬

‫‪543‬‬ ‫نضرة‬ ‫ابو‬ ‫‪062،‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫منصور‬

‫‪952‬‬ ‫نعم‬ ‫‪566‬‬ ‫المنهال‬

‫‪547‬‬ ‫النعمان بن بشير‬ ‫‪523، 522‬‬ ‫المهدي‬

‫‪948‬‬ ‫بن دكين‬ ‫أبو نعيم الفضل‬ ‫‪951‬‬ ‫المهلب بن رباج‬

‫بن عرفة ‪477‬‬ ‫نفطويه ‪ -‬إبراهيم بن محمد‬ ‫‪646‬‬ ‫المهلب بن ابي صفرة‬

‫‪951‬‬ ‫بن عيينة العجلي‬ ‫النهاس‬ ‫‪053‬‬ ‫المهلب‬

‫بن هانن‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫‪،556 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫موسى‬

‫النواس بن سمعان‬ ‫‪563‬‬

‫‪،284‬‬ ‫‪،282 ، 56‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫نوج‬ ‫‪057‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫موسى‬

‫‪461‬‬ ‫بن وردان‬ ‫موسى‬

‫‪948‬‬ ‫نوح بن قيس‬ ‫‪،505 ،376 ،357‬‬ ‫موسى الاشعري‬ ‫أبو‬

‫‪942‬‬ ‫النوري‬ ‫‪582‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪574 ،‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪4 4‬‬

‫‪265‬‬ ‫أبونوفل‬ ‫‪585‬‬ ‫)‬ ‫محدث‬ ‫(‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬

‫‪416‬‬ ‫هاجر‬ ‫‪192‬‬ ‫ميسونة‬

‫‪948‬‬ ‫هارون العبدي‬ ‫أبو‬ ‫‪906‬‬ ‫ميمون بن مهران‬


‫‪133‬‬ ‫هند بنت المهلب‬ ‫‪292‬‬
‫هبيرة بن يريم‬

‫‪335‬‬ ‫هند بن أبي هالة‬ ‫‪128‬‬ ‫هدبة بن الخشرم‬

‫‪946‬‬ ‫‪123‬‬ ‫العلاف‬ ‫أبو [لهذيل‬


‫الهيثم بن جميل‬

‫‪535‬‬ ‫‪565‬‬
‫هيثم بن خارجة‬ ‫بن حيان‬ ‫هرم‬

‫‪532‬‬ ‫‪705‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪523‬‬ ‫بن عدي‬ ‫الهيثم‬ ‫ابن هرمز‬

‫‪547‬‬ ‫‪،165 ،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134 ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫ابو هريرة‬
‫الطائي‬ ‫الهيثم بن مالك‬

‫‪353‬‬ ‫ا لهيثم‬ ‫أبو‬ ‫‪،356‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 17‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪588 ، 4 9 1‬‬ ‫أبو و ئل‬ ‫‪،447 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪46 ، 4 1 4‬‬ ‫‪،935‬‬ ‫‪،358‬‬

‫‪616 ، 6 1 5‬‬ ‫الواثق‬ ‫‪،558‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪557 ، 5 0‬‬ ‫‪6 ، 4‬‬ ‫‪29 ، 4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪،576 ،‬‬ ‫‪568 ،‬‬ ‫‪563 ،‬‬ ‫‪562 ،‬‬ ‫‪955‬‬
‫نافع‬ ‫بن‬ ‫الوازع‬

‫بن عطاء‬ ‫واصل‬ ‫‪637‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪،578‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪577‬‬

‫‪092‬‬ ‫مولى أبي عيينة‬ ‫واصل‬ ‫‪،516 ،34 5‬‬ ‫‪.312‬‬ ‫هشام بن حسان‬

‫‪416 ، 2 5 2‬‬ ‫الواقدي‬ ‫‪588‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪572‬‬

‫‪311‬‬ ‫وثيمة‬ ‫‪585‬‬ ‫هشام بن خالد الدمشقي‬

‫‪456‬‬ ‫‪542‬‬
‫اليمن‬ ‫وضاج‬ ‫هشام الدستوائي‬

‫‪465‬‬ ‫الوليد بن عبد الملك‬ ‫‪542‬‬ ‫هشام بن سعد‬

‫‪461‬‬ ‫‪605‬‬
‫الوليد بن مسلم‬ ‫هشام بن عبد الملك‬

‫‪046‬‬ ‫الوليد‬ ‫‪027‬‬


‫‪،‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪،22 1‬‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬

‫‪،305‬‬ ‫‪،32 4 ، 1 4‬‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بن عمار‬ ‫هشام‬

‫‪،618 ،‬‬ ‫‪995 ،5 42‬‬ ‫‪،536‬‬ ‫‪572 ،‬‬ ‫‪512‬‬

‫‪626،‬‬ ‫‪961‬‬ ‫‪،423‬‬ ‫بن السائب الكلبي‬ ‫هشام بن محمد‬

‫‪935‬‬ ‫‪، 352‬‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪464‬‬

‫‪213 ، 2 1 2‬‬ ‫اكثم‬ ‫بن‬ ‫يحعى‬ ‫‪106،‬‬ ‫‪167‬‬


‫هشيم‬

‫‪706 ، 5 1 1‬‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫يحعى‬ ‫‪352‬‬


‫همام بن منبه‬
‫‪033‬‬ ‫يموت بن المزرع‬ ‫‪543‬‬ ‫يحتى بن زكريا‬

‫‪1 6‬‬ ‫بن أسباط‬ ‫يوسف‬ ‫‪461‬‬ ‫يحتى بن سعيد الاموي‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن عطية‬ ‫يوسف‬ ‫‪406‬‬ ‫بن عامر التيمي‬ ‫يحى‬

‫‪،323‬‬ ‫‪،22 1‬‬ ‫‪،93‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫يوسف‬ ‫‪324‬‬ ‫يحتى بن ابي كثير‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪45 ، 4‬‬ ‫‪43 ، 4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪،493‬‬ ‫‪،336‬‬ ‫‪،554‬‬ ‫‪،551،553‬‬ ‫يحتى بن معاذ‬

‫‪647‬‬ ‫‪،617‬‬ ‫‪،6 0 0 ، 4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪642 ،395‬‬

‫‪625 ،62‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪468‬‬ ‫يوسف‬ ‫أبو‬ ‫‪935‬‬ ‫يحتى بن معين‬

‫‪352‬‬ ‫يونس بن محمد‬ ‫‪267 ،266‬‬ ‫القتات‬ ‫أبو يحى‬

‫يزيد بن أبي حبيب‬


‫!!!‬
‫‪587‬‬ ‫يزيد الرقانتد‬

‫‪574‬‬ ‫يزيد بن أبي زياد‬

‫‪603‬‬ ‫يزيد بن سنان‬

‫‪525‬‬ ‫يزيد بن فلان البجلي‬

‫‪133‬‬ ‫يزيد بن مرو ن‬

‫‪535‬‬ ‫يزيد بن ميسرة‬

‫‪563‬‬ ‫يزيد بن نعامة الضبي‬

‫‪536،615‬‬ ‫اليزيدي‬

‫‪134‬‬ ‫بن خالد‬ ‫يعقوب‬

‫‪584‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫يعقوب‬

‫‪268،926‬‬ ‫بن شيبة‬ ‫يعقوب‬

‫‪027‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫يعقوب‬

‫‪313‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫يعقوب‬

‫‪603‬‬ ‫يعلى بن حكيم‬

‫‪292‬‬ ‫يعلى بن مسلم‬

‫‪25‬‬
‫]لثلهية‬ ‫الفوائد‬ ‫فهرس‬
‫العلمية‬ ‫الفواند‬ ‫فهرس‬

‫الايات التي فسرها المؤلف‪:‬‬

‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫<قذ شغفها حتا > [يوسف‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الذاريات‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ساهون‬ ‫ضرة‬ ‫تم فى‬ ‫لذين‬ ‫<‬

‫‪6‬‬ ‫]‬ ‫واصيأ ) [التحل ‪52 /‬‬ ‫الدين‬ ‫<وله‬

‫‪6‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[طه‪/‬‬ ‫)‬ ‫فئونا‬ ‫<وئحنك‬

‫‪7‬‬ ‫‪]32‬‬ ‫[النجم‪/‬‬ ‫)‬ ‫لئئم‬ ‫قيثم واالقواحش لا‬ ‫< آلذين تحتنبونكبر‬

‫‪8‬‬ ‫‪]65‬‬ ‫[الفرقان‪/‬‬ ‫عذابهاكان غراما)‬ ‫<إن‬

‫‪8‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[ الواقعة‬ ‫اقيم >‬ ‫< فـئربون شرب‬

‫‪9‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫لحاقة‪/‬‬ ‫[ا‬ ‫>‬ ‫عاية‬ ‫برلغ صمزصيى‬ ‫عا!فاهل!وأ‬ ‫نا‬ ‫<و‬

‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفلمين ) [الزمر‪/‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫< وقيل الحمد‬

‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ >05‬النور‪/‬‬ ‫فوريهم‬ ‫وئحقظو‬ ‫من اتص!رهم‬ ‫يغضو‬ ‫للمؤمنب‬ ‫<قل‬

‫‪27‬‬ ‫‪،223‬‬ ‫‪]286 /‬‬ ‫[ لبفرة‬ ‫به‪> -‬‬ ‫لنا‬ ‫طاقه‬ ‫ما لا‬ ‫<رئنا ولا تحملنا‬

‫‪23‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالخئر ‪[ )..‬يونس‪/‬‬ ‫الشر لشعجالهم‬ ‫فاس‬ ‫الله‬ ‫<ولو يعجل‬

‫]‬ ‫) [النساء‪912 /‬‬ ‫ولو حرمدتخ‬ ‫< ولن تحمئتطيعو أن ئغدلوا بين لسأء‬

‫‪28‬‬ ‫]‬ ‫‪176 /‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫منها)‬ ‫الزى ءانتئه ءايمنا فادمصلخ‬ ‫نبا‬ ‫< واتل علتهم‬

‫‪92‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫) [البفرة ‪65 /‬‬ ‫ئله‬ ‫حئا‬ ‫أنممب‬ ‫ءامنوأ‬ ‫<والذين‬

‫‪92‬‬ ‫> [[لتساء‪]28 /‬‬ ‫صعيفا‬ ‫الإدنممن‬ ‫<وظق‬

‫‪32‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫> [فاطر‪/‬‬ ‫ماينباء‬ ‫!لزلد فى الخلق‬

‫‪727‬‬
‫‪33‬‬ ‫]‬ ‫[الانسان ‪2 1 /‬‬ ‫رئهم شرابم طهورا)‬ ‫وسقيهم‬ ‫أساور من ففز‬ ‫<ر!وآ‬

‫‪33‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪1 9 - 1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫[طه‪/‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫!وانك‬ ‫ولاتعرى‬ ‫فيها‬ ‫ألا حوع‬ ‫لك‬ ‫<إن‬

‫‪37‬‬ ‫]‬ ‫‪31‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عمران‬ ‫[‪ 1‬ل‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫فاتبحوفي يخبتكم‬ ‫الله‬ ‫< قل نكانتم تحئون‬

‫‪93‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[البقرة ‪66 /‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اتبعو‬ ‫الذيف‬ ‫من‬ ‫الذين اتبحو‬ ‫!!اد تبز‬

‫‪] 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) [الاحزاب‬ ‫لرجلى من فلهبتن فى صفة‬ ‫ادئه‬ ‫حهه‬ ‫ما‬ ‫<‬

‫من فضحد‪[ ) ،‬النور‪]32 /‬‬ ‫ألله‬ ‫< ن يكونو فقر! يغنهم‬

‫) [النور‪]33 /‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حني‬ ‫دها‬ ‫مجدون‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫<ولستتعفف‬

‫]‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪[ ).‬يوسف‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫به‪ -‬وهم‬ ‫< ولقده همت‬

‫‪]53‬‬ ‫‪[ ).‬يوسف‪/‬‬ ‫‪55‬‬ ‫لامارةم يالشوئ‬ ‫إدرئ نفـع إن النفس‬ ‫<وما‬

‫]‬ ‫‪52‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!الغيف‬ ‫أخه‬ ‫لتم‬ ‫اقى‬ ‫ليعلم‬ ‫< ذلك‬

‫> [النساء‪]85 /‬‬ ‫منها‬ ‫نصيب‬ ‫ته‪-‬‬ ‫يكن‬ ‫حسنة‬ ‫قن يشفغ شفعة‬ ‫<‬

‫المولف‪:‬‬ ‫الأحاديث التي شرحها‬ ‫*‬

‫‪61‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لحزن‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫اللهم‬ ‫"‬

‫‪66‬‬ ‫"‬ ‫لكون‬ ‫‪1‬‬ ‫بعد‬ ‫لحور‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫اعوذ‬ ‫"‬

‫‪74‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوما‬ ‫استخمر‬ ‫من‬ ‫"‬

‫‪82‬‬ ‫بولدها)"‬ ‫لدة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫لا توله‬ ‫"‬

‫‪85‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهمام‬ ‫حارث‬ ‫‪ ،‬وأصدقها‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاسماء‬ ‫"أحب‬

‫‪147‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزنا‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫ابن آدم‬ ‫على‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫‪002‬‬ ‫لا ترد يد لامس"‬ ‫"‬

‫‪023‬‬
‫"‬ ‫في اغلاق‬ ‫لا طلاق‬ ‫"‬

‫‪271‬‬ ‫أن يدهل نفسه"‬ ‫للمرء‬ ‫لا ينبغي‬ ‫"‬

‫‪592‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫بهن حلاوة‬ ‫فيه وجد‬ ‫من كن‬ ‫ثلاث‬ ‫"‬

‫‪728‬‬
‫‪318‬‬ ‫"‬ ‫فليتزوج‬ ‫الباءة‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫"‬

‫‪377‬‬ ‫بأصواتكم"‬ ‫زينوا القران‬ ‫"‬

‫‪377‬‬ ‫لم يتغن بالقران "‬ ‫منا من‬ ‫ليس‬ ‫"‬

‫يمشي"‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يبطش‬ ‫وبي‬ ‫يبصر‪،‬‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫"فبي يسمع‬

‫عليها‪:‬‬ ‫التي تكلم‬ ‫الأحاديث‬

‫‪132‬‬ ‫مثل التزويج"‬ ‫لم ير للمتحابين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬

‫‪133‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫لا يشبعن‬ ‫أربع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫بطلان‬

‫‪134‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫ولذة‬ ‫لذة المرأة‬ ‫ما بين‬ ‫‪" :‬فصل‬ ‫حديث‬ ‫ضعف‬

‫‪391‬‬ ‫عبادة "‬ ‫الحسن‬ ‫الوجه‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫بطلان‬

‫‪391‬‬ ‫الوجوه "‬ ‫حسان‬ ‫اطلبوا الخير عن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫بطلان‬

‫‪266‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعف‬ ‫وكتم‬ ‫عشق‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬

‫‪587‬‬ ‫في الرؤية‬ ‫أنس‬ ‫الكلام على حديث‬

‫‪:‬‬ ‫الفقه والأصول‬ ‫مسائل‬

‫الراجحة‬ ‫فانه يباج للمصلحة‬ ‫الوسالل‬ ‫تحريم‬ ‫ما حرم‬

‫‪402‬‬ ‫لدفع أعلاهما‬ ‫قاعدة التزام أدنى المفسدتين‬

‫‪438‬‬ ‫اللفظي‬ ‫لحا لي كالشرط‬ ‫ا‬ ‫العرفي‬ ‫الشرط‬

‫‪602‬‬ ‫؟‬ ‫الوطء في رمضان‬ ‫يباج له‬ ‫هل‬ ‫أنثييه‬ ‫تشقق‬ ‫مسألة من خاف‬

‫‪702‬‬ ‫أنثياه؟‬ ‫الاجنبية لعلا تتلف‬ ‫يباج له وطء‬ ‫هل‬

‫‪314‬‬ ‫على الزوج مجامعة امرأته؟‬ ‫يجب‬ ‫هل‬

‫فوائد لغوية‪:‬‬

‫اللغة والقران‬ ‫الايم " في‬ ‫"‬ ‫معنى‬

‫‪25‬‬ ‫ما اشتد إلفهم له‬ ‫كل‬ ‫تكثير أسماء‬ ‫‪:‬‬ ‫عادة العرب‬

‫‪87‬‬ ‫إنكار من أنكره‬ ‫وسبب‬ ‫اللغة‬ ‫الترادف في‬

‫‪972‬‬
‫‪81‬‬ ‫فعل‬ ‫أفعل وفعلاء‪:‬‬ ‫جمع‬

‫‪96-‬‬ ‫‪68‬‬
‫في القران‬ ‫" وشواهدها‬ ‫الفتنة‬ ‫"‬ ‫معا ني‬

‫وزاد زادوا حروفه‬ ‫المعنى‬ ‫كلما قوي‬

‫‪37‬‬ ‫في غيره مقيدا‬ ‫ويستعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المذموم‬ ‫في الحمث‬ ‫أكثر ما يستعمل‬ ‫الهوى‬

‫‪96‬‬ ‫صيغة المفعول بمعنى المصدر‬

‫‪03‬‬ ‫صيغة فعل بمعنى مفعول‬

‫‪92‬‬ ‫" الثلاثي‬ ‫" الرباعي و"حمث‬ ‫أحب‬ ‫"‬ ‫فعل‬

‫‪1‬لمعنى‬ ‫و‬ ‫في اللفظ‬ ‫‪1‬لمعتل‬ ‫و‬ ‫المعاقبة بين المضاعف‬

‫الواو في العدة ونحوها‬ ‫الهاء من‬ ‫تعويض‬

‫ومعانيها‬ ‫وجد"‬ ‫"‬ ‫مادة‬ ‫تصاريف‬

‫‪07‬‬ ‫" ومعانيها‬ ‫مادة "جنن‬ ‫تصاريف‬

‫‪43‬‬
‫بن سعيد‬ ‫سويد‬ ‫لسنة إلا في حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫لم يرد في القران‬ ‫العشق‬ ‫لفط‬

‫‪43‬‬
‫القديم‬ ‫في الشعر‬ ‫" لا يكاد يوجد‬ ‫"العشق‬ ‫لفط‬

‫‪47‬‬
‫في الحب‬ ‫العرب‬ ‫لا يكاد يستعمله‬ ‫الدلف"‬ ‫"‬ ‫لفط‬

‫‪55‬‬
‫من امثلة الاتباع‬

‫‪66‬‬ ‫أو الافتعال ؟‬ ‫الاستفعال‬ ‫باب‬ ‫" من‬ ‫"استكان‬

‫‪93‬‬ ‫و لتصابي‬ ‫‪1‬‬ ‫لصبوة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫بين الصبا‬ ‫الفرق‬

‫والاشتياق‬ ‫الفرق بين الشوق‬

‫‪288‬‬
‫الفرق بين تبع وأتبع‬

‫‪515‬‬
‫لنصيب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الفرق بين الكفل‬

‫متفرقة‪:‬‬ ‫فوائد‬

‫أو يزيد؟‬ ‫هل يزول الشوق بالوصاف‬

‫‪124‬‬
‫لجماع أو يضعف؟‬ ‫با‬ ‫هل يقوى الحب‬

‫‪56‬‬
‫؟‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫روعة‬ ‫سبب‬

‫‪073‬‬
‫‪84‬‬ ‫أنواع المحبة‬ ‫العبودية أشرف‬ ‫محبة‬

‫‪84‬‬ ‫مقاماته‬ ‫بالعبودية في أشرف‬ ‫رسوله‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬

‫‪85‬‬ ‫العبودية‬ ‫اسم‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاسماء‬ ‫أحب‬

‫لى؟‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫يجوز إطلاق "العشق " في حق‬ ‫هل‬

‫‪46‬‬ ‫المنع من ذلك‬ ‫سبب‬

‫‪75‬‬ ‫لى "الودود"‬ ‫تعا‬ ‫معنى اسمه‬

‫‪78‬‬ ‫على من ظن أن الحبيب افصل من الخليل‬ ‫الرد‬

‫الاستطراد في القران‬

‫‪216‬‬ ‫نسبتها إليه‬ ‫وتحقيق‬ ‫ابن سينا في النفس‬ ‫قصيدة‬

‫!!!‬

‫‪731‬‬
‫نمرس الموضوعاات‬

‫‪05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬

‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪0005‬‬ ‫المؤلف‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬ ‫وتحقيق‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬

‫‪09‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاليفه‬ ‫تارلخ‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫موضوع‬

‫‪012‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اهصة‬

‫‪091‬‬

‫‪023‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫اللاحقة‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫اثره‬

‫‪025‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مخطوطات‬

‫‪031‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫طبعات‬

‫‪034‬‬

‫‪037‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬ ‫من‬ ‫نماذج‬

‫‪01‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000‬‬ ‫لمحقق‬ ‫ا‬ ‫النص‬

‫‪05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مقدمة‬

‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000005‬‬ ‫الهوى‬ ‫بمخالفة‬ ‫القلوب‬ ‫امتحان‬

‫‪09‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..... ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتعب‬ ‫المشقة‬ ‫جسر‬ ‫على‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫العبور‬

‫‪011‬‬ ‫العقلاء ‪0000000000000000000000000000000000555‬‬ ‫مكانة العقل ووصف‬

‫‪017‬‬ ‫لسلامة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الامن‬ ‫لى مواطن‬ ‫إ‬ ‫مراتع الهلكة‬ ‫عن‬ ‫الهوى‬ ‫صرف‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪018‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫منه‬ ‫خيرا‬ ‫إلا عوضهم‬ ‫شيئا‬ ‫عباده‬ ‫الله عن‬ ‫ما حرم‬

‫‪091‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫الامر و لنهي‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬

‫‪091‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫تاليف‬ ‫سبب‬

‫‪733‬‬
‫‪2 0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪00000000000000‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ابواب‬ ‫سرد‬

‫ء‪،‬‬
‫‪2 3‬‬ ‫كتبه ‪000000000000000000000000000000‬‬ ‫في حال بعده عن وطنه وغيبته عن‬ ‫تاليفه‬

‫‪24‬‬ ‫الناس ‪0000000000000000000000000‬‬ ‫طبقات‬ ‫لجميع‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫صلاحية‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000000000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الباب‬

‫‪2 5‬‬ ‫منها‪000000000000000000000000000000000،00000000000050000.‬‬ ‫اسما‬ ‫خمسين‬ ‫سرد‬

‫‪2‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫‪0000 00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ومعانيها‬ ‫الاسماء‬ ‫هذه‬ ‫اشتقاق‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ني‬ ‫الثا‬ ‫الباب‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لمحبة‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫المحبة‬ ‫في حد‬ ‫الناس‬ ‫كلام‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪3 6‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫العلاقة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫(‪ )3‬الهوى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪3 8‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والصبا‬ ‫‪ ) 4 ( :‬الصبوة‬ ‫فصل‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫(‪ ) 5‬الصبابة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الشغف‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪000‬‬ ‫الشعف‬ ‫‪)7( :‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫المقة‬ ‫‪)8( :‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ ) 9( :‬الوجد‬ ‫فصل‬

‫‪4 2‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪) 1 0 ( :‬الكلف‬ ‫فصل‬

‫‪4 3‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ ) 1 1 ( :‬التتيم‬ ‫فصل‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00000000055000000000550000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العشق‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪2 ( :‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫) الجوى‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪4 7‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ ) 1 4 ( :‬الدنف‬ ‫فصل‬

‫‪4 7‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ) 1‬الشجو‬ ‫‪5( :‬‬ ‫فصل‬

‫‪734‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لشوق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لخلابة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لبلابل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لتباريح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لسدم‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغمرات‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوهل‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشجن‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للاعج‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لاكتئاب‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوصب‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحزن‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكمد‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللذع‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحرق‬ ‫ا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السهد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لارق‬ ‫ا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللهف‬ ‫(‪)33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحنين‬ ‫ا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ستكانة‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لة‬ ‫ا لتبا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للوعة‬ ‫ا‬ ‫(‪)37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪735‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفتون‬ ‫(‪)38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لجنون‬ ‫ا‬ ‫(‪)93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪0000000000005500000000000000000000000000000000000000000071‬‬ ‫‪)04(:‬اللمم‬ ‫فصل‬

‫‪)41(:‬الخبل‪00000000550000000072!....................................‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرسيس‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمخامر‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫ا لد‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الود‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لخفة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لخلم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغرام‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫لهما‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التدليه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوله‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التعبد‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالترادف‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫إلى بعض‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬في نسبة هذه الأسماء بعضها‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالتباين‬

‫‪8 6‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000 :‬‬ ‫نوعان‬ ‫واحد‬ ‫مسمى‬ ‫الدالة على‬ ‫الاسماء‬

‫‪8 6‬‬ ‫‪00000000005550000000000‬‬ ‫المترادف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فقط‬ ‫عليه باعتبار الذات‬ ‫) أن يدل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪000000000000000000000000‬‬ ‫أمثلة ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )2‬أن يدل عليه باعتبار تباين الصفات‬

‫‪8 7‬‬ ‫أنكر الترادف في اللغة ‪0000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫إنكار من‬ ‫سبب‬

‫‪8 8 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ولأجلها‬ ‫لمحبة‬ ‫با‬ ‫وجد‬ ‫إنما‬ ‫والسفلي‬ ‫العلوي‬ ‫العالم‬ ‫أن‬ ‫الرابع ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫‪8‬‬ ‫‪8 0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقسرية‬ ‫وطبيعية‬ ‫‪ :‬إرادية‬ ‫ثلاث‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬

‫‪736‬‬
‫‪088‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتحرك‬ ‫لارادة‬ ‫تابعة‬ ‫الارادية‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬

‫‪098‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومركزه‬ ‫مستقره‬ ‫إ لى‬ ‫الشيء‬ ‫حركة‬ ‫الطبيعية‬ ‫لحركة‬ ‫ا‬

‫‪098‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.... ... ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاسر‬ ‫بقسر‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫القسرية‬ ‫الحركة‬

‫‪098‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسفلي‬ ‫العلوي‬ ‫لم‬ ‫بالعا‬ ‫موكلة‬ ‫الملائكة‬

‫‪029‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫إلا‬ ‫يتم‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الايمان‬ ‫أركان‬ ‫أحد‬ ‫لملائكة‬ ‫با‬ ‫الايمان‬

‫‪039‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومبدوه‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫اصل‬ ‫و[لارادة‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫‪049‬‬
‫تابعة للارادة و لمحبة‪.‬‬ ‫والسفلي‬ ‫العالم العلوي‬ ‫حركات‬ ‫جميع‬

‫‪049‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمحبوب‬ ‫والخضوع‬ ‫والذل‬ ‫العبودية‬ ‫هي‬ ‫المحبة‬ ‫كمال‬

‫‪049‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. ...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫الله وحده‬ ‫عبادة‬ ‫هو‬ ‫الخلق‬ ‫لاجله‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬

‫‪049‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صراط‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالعدل‬ ‫قامت‬ ‫و ‪1‬لارض‬ ‫السموات‬

‫‪069‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫والامتحان‬ ‫للابتلاء‬ ‫والحياة‬ ‫و ‪ 1‬لموت‬ ‫الله العالم‬ ‫خلق‬

‫‪069‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000000000005555 :‬‬ ‫فريقين‬ ‫الابتلاء‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الخلق‬ ‫انقسام‬

‫‪069‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000000055‬‬ ‫بالقدر‬ ‫و ‪1‬منوا‬ ‫الامر‪،‬‬ ‫مع‬ ‫داروا‬ ‫( ‪ ) 1‬فريق‬

‫‪079‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرق‬ ‫أربع‬ ‫واقترقوا‬ ‫والقدر‪،‬‬ ‫الامر‬ ‫بين‬ ‫عارضوا‬ ‫فريق‬ ‫( ‪)2‬‬

‫‪099‬‬
‫للأمر الديني والكوني‬ ‫موافقة‬ ‫والسفلي‬ ‫لم العلوي‬ ‫العا‬ ‫حركات‬

‫‪099‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحميدة‬ ‫والغايات‬ ‫الحكم‬ ‫فيه من‬ ‫فلما‬ ‫وقضاه‬ ‫ما قدره‬ ‫كل‬

‫‪5001‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫الوجوه‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وصفاته‬ ‫في أسمائه‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫كمال‬

‫‪0101‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحالا‬ ‫قالا‬ ‫لى‬ ‫وتعا‬ ‫تبارك‬ ‫بحمده‬ ‫جمعه‬ ‫بأ‬ ‫الكون‬ ‫ينطق‬

‫‪00301‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومتعلقها‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫دواعي‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫لخامس‬ ‫ا‬ ‫الباب‬

‫‪00301‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000000000000000000005‬‬ ‫"‬ ‫الداعي‬ ‫"‬ ‫معنى‬ ‫شرح‬

‫‪00301‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة أمور‬ ‫يشمل‬ ‫الذي‬ ‫الداعي‬ ‫بحسب‬ ‫وضعفها‬ ‫قوة المحبة‬

‫‪00401‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫عن‬ ‫وجوههن‬ ‫بستر‬ ‫النساء‬ ‫امر‬ ‫سبب‬

‫‪737‬‬
‫‪00401‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...... ...‬‬ ‫للخاطب‬ ‫المخطوبة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫جواز‬

‫‪05501‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبة‬ ‫أسباب‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫الارواح‬ ‫بين‬ ‫التناسب‬

‫‪00501‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعارضة‬ ‫أصلية‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫المناسبة‬ ‫هذه‬

‫‪00501‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومظاهره‬ ‫الأصلي‬ ‫التناسب‬ ‫معنى‬

‫‪00701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالذات‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫تعشق‬ ‫الزكية‬ ‫الشريفة‬ ‫النفوس‬

‫‪901!.‬‬
‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمطالعة‬ ‫المرض‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫لمحصة سيخ‬

‫‪00111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫بأذى‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫يزول‬ ‫هل‬

‫‪00112‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000055‬‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الاقوال‬ ‫اعدل‬

‫‪00114‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومناسبة‬ ‫مشاكلة‬ ‫تستدعي‬ ‫المحبة‬

‫‪00114‬‬ ‫‪.‬ـ‪555‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫"‬ ‫مجندة‬ ‫جنود‬ ‫الأرو[ج‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫ورود‬ ‫سبب‬

‫‪..............................‬‬
‫‪00115‬‬ ‫يشعر‬ ‫لا‬ ‫حبيبه وهو‬ ‫بمرض‬ ‫المحب‬ ‫مرض‬

‫‪00117‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫المخلوقات‬ ‫في‬ ‫و[لتباين‬ ‫التمازج‬ ‫سر‬

‫‪00911‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبة‬ ‫انواع‬

‫‪00012‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجساد‬ ‫قبل‬ ‫مخلوقة‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الرد‬

‫‪121555‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وروحانية‬ ‫‪،‬‬ ‫غرضية‬ ‫عرضية‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫المحبة‬

‫‪000121 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...،..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجانبين‬ ‫من‬ ‫المحبة‬ ‫آ‪.‬ئار‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪000124‬‬
‫‪... ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫يضعف‬ ‫أو‬ ‫لجماع‬ ‫با‬ ‫الحب‬ ‫يقوى‬ ‫هل‬

‫‪000124‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫الناس في ذلك‬ ‫بيان اختلاف‬

‫‪000125‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وذكر الاخبار و[لاشعار‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫زيادة الدبئ عند بعض‬ ‫سبب‬

‫‪000132‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫التزويج‬ ‫مثل‬ ‫للمتحابين‬ ‫ير‬ ‫" لم‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وحججهم‬ ‫أو يضعفه‬ ‫ويبطله‬ ‫العشق‬ ‫يفسد‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ذكر‬

‫‪000134‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪000000500000000000000000000000000005‬‬ ‫ذلك‬

‫‪738‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماع‬ ‫عن‬ ‫العشق‬ ‫اخبار اهل الجاهلية في صون‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للأجنبيات‬ ‫والنظر‬ ‫المحادثة‬ ‫في إباحتهم‬ ‫والعقل‬ ‫للشرع‬ ‫الشعراء‬ ‫مخالفة‬

‫‪40‬‬ ‫غير ريبة ‪000000000000000000‬‬ ‫للأجنبية من‬ ‫في إباحته العشق‬ ‫ابن حزم‬ ‫الرد على‬

‫لجماع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫الحب‬ ‫يفسد‬ ‫الحرام‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫بين الفريقين‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬

‫‪4 2‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫المباح يزيد‬

‫‪4 3‬‬ ‫جماله ‪0000000000000000000000000000000000‬‬ ‫من المحبوب‬ ‫الحب‬ ‫داعي‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أشياء‬ ‫أربعة‬ ‫المحب‬ ‫من‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫داعي‬

‫‪44‬‬ ‫‪000000000000000000000000‬‬ ‫الطمع‬ ‫العشق على‬ ‫أقسام الناس في تودف‬ ‫اختلاف‬

‫‪4‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫يجني‬ ‫وما‬ ‫وغائلته‬ ‫النظر‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادس‬ ‫الباب‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫مراة‬ ‫العين‬

‫‪4 7‬‬ ‫ة ‪000000000000000000000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لى الاجنبية للمداو‬ ‫إ‬ ‫إعادة النظر‬ ‫جواز‬ ‫في عدم‬ ‫فتوى‬

‫‪5 1‬‬ ‫‪000000000000000000000000000‬‬ ‫الحاجة‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫النظر‪ ،‬وإباحته‬ ‫تحريم‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫الفجأة‬ ‫نظر‬

‫‪5 3‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫البصر‬ ‫فو[ئد غض‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الخمر‬ ‫سكر العشق أعظم من سكر‬

‫‪6 5‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000550000000000000000000000‬‬ ‫لى المردان‬ ‫إ‬ ‫النظر‬

‫منهما صاحبه‬ ‫ولوم كل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعين‬ ‫في ذكر مناظرة بين القلب‬ ‫السابع ‪:‬‬ ‫الباب‬

‫‪6‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫‪00000 000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000 000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000 000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بينهما‬ ‫والحكم‬

‫‪6 7‬‬ ‫القلب ‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫فول‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫العين‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بينهما ‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الكبد‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪7 6‬‬ ‫وعشقه‬ ‫لى الحرام‬ ‫إ‬ ‫اباح النظر‬ ‫بها من‬ ‫الشبه التي احتج‬ ‫ذكر‬ ‫التامن ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫‪973‬‬
‫‪76‬‬ ‫بالقرآن ‪000000000000000000000000000000005000000000000000000000000‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫‪7 7‬‬ ‫بالسنة ‪0555000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫‪7 8‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الائمة‬ ‫اقوال‬

‫‪8 6‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ء!‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫تنسب‬ ‫فتوى‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطائقة وما لها وما عليها ‪000‬‬ ‫به هذه‬ ‫احتجت‬ ‫عما‬ ‫التاسع ‪ :‬في الجواب‬ ‫الباب‬

‫لهم فيها‪ ،‬ونقول‬ ‫حجة‬ ‫لا‬ ‫صحيحة‬ ‫نقول‬ ‫‪:‬‬ ‫دائرة بين ثلاثة أقسام‬ ‫شبههم‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000،0000000000‬‬ ‫مجملة‬ ‫ونقول‬ ‫‪،‬‬ ‫كاذبة‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000000000000055000000000000000000000000000‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫احتجاجهم‬ ‫الرد على‬

‫‪9 2‬‬ ‫‪00000000000000000000000‬‬ ‫لجميلة‬ ‫ا‬ ‫الصور‬ ‫في‬ ‫وحلوله‬ ‫الله‬ ‫يعتقد طهور‬ ‫من‬ ‫كفر‬

‫‪9 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عبادة‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫لى الوجه‬ ‫إ‬ ‫ان النظر‬ ‫ابن تيمية فيما يروى‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫فتوى‬

‫‪9 3‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫بالسنة‬ ‫احتجاجهم‬ ‫الرد على‬

‫‪9 4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000‬‬ ‫باقوال الائمة‬ ‫احتجاجهم‬ ‫الرد على‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫او تحريف‬ ‫ما نقل عنهم كذب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ء‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫" ‪..‬‬ ‫لامس‬ ‫يد‬ ‫ترذ‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫معنى‬

‫‪0 2‬‬ ‫‪0000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ذهبا‬ ‫فيما‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬ ‫الظاهري‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الرد على‬

‫عليه ‪0 3 0000000000000000000‬‬ ‫الاسلام ابن تيمية كذب‬ ‫لى شيخ‬ ‫إ‬ ‫الفتوى المنسوبة‬

‫‪0 5 000000.‬‬ ‫إن لم يفعله مات‬ ‫بحيث‬ ‫لى الجماع‬ ‫إ‬ ‫العبد اضطرارا‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫لم يجعل‬

‫‪0 5‬‬ ‫‪0000000000000000000005‬‬ ‫الحاجة‬ ‫لا‬ ‫الشهوة‬ ‫الوطء الحرام مجرد‬ ‫على‬ ‫الحامل‬

‫‪0 6‬‬ ‫‪00000000000000000000‬‬ ‫لحاجات‬ ‫با‬ ‫ولا‬ ‫بالضرورات‬ ‫لا تلتحق‬ ‫المجردة‬ ‫الشهوة‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للعاشق‬ ‫والتقبيل‬ ‫الضم‬ ‫حرمة‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قتاوى‬

‫‪1 0‬‬ ‫فيه ‪000000000000‬‬ ‫الناس‬ ‫وكلام‬ ‫وأوصاقه‬ ‫العشق‬ ‫حقبقة‬ ‫في ذكر‬ ‫شر‪:‬‬ ‫العا‬ ‫الباب‬

‫‪1 5‬‬ ‫ثابتة النسبة له ‪000000000000‬‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫بن سينا في‬ ‫‪1‬‬ ‫قصيدة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫‪074‬‬
‫الاختيار و‬
‫أ‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫هو اضطراري‬ ‫في العشق هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب لحادي عشر‬ ‫ا‬

‫‪218 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫فيه‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫؟ واختلاف‬ ‫اختياري‬ ‫أمر‬

‫‪218‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إنه اضطراري‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫احتجاج‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اختياري‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫احتجاج‬

‫‪225‬‬ ‫‪000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫فصل‬

‫‪227 000000000‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0000000000000000‬‬ ‫العشاق‬ ‫سكرة‬ ‫في‬ ‫الثاني عشر‪:‬‬ ‫الباب‬

‫‪227‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫حقيقة السكر وسببه‬

‫‪023‬‬ ‫‪0000000000000000050000000000000050000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصور‬ ‫السكر حب‬ ‫من أسباب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪232‬‬ ‫المطربة ‪0000000000000000000‬‬ ‫الاصوات‬ ‫السكر سماع‬ ‫أسباب‬ ‫من أقوى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫شراب‬ ‫لحان‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫النفوس‬ ‫شراب‬ ‫والعشق‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجسام‬ ‫شراب‬ ‫الخمر‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لارواح‬ ‫ا‬

‫‪233 000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00 00‬‬ ‫والنقصان‬ ‫الكمال‬ ‫في‬ ‫للمحبة‬ ‫تابعة‬ ‫اللذة‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬في‬ ‫عشر‬ ‫التالث‬ ‫الباب‬

‫‪233‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ومراتبها‬ ‫اللذة وأقسامها‬ ‫حقيقة‬

‫‪233‬‬ ‫إدراك الملائم والمنا في ‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫لم ينشآن عن‬ ‫اللذة والا‬

‫‪235‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫اللذة ومتى تذم؟‬ ‫متى تحمد‬

‫‪236 0000‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرضية‬ ‫محبوبة‬ ‫فهي‬ ‫الاخرة‬ ‫لذات‬ ‫على‬ ‫أعانت‬ ‫لذة‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫فصل‬

‫‪237‬‬ ‫له ‪0000‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫الله‬ ‫ما عند العبد من الاقبال على‬ ‫زيادة هذه اللذة بحسب‬

‫‪238‬‬ ‫‪000000000000005500000000000000000000000000‬‬ ‫والهم والغم‬ ‫منشأ الالم والحزن‬

‫‪238 00000000000000000‬‬ ‫الدنيا‬ ‫منه في‬ ‫محبوبه في الاخرة أعظم‬ ‫ألم الانسان بفوات‬

‫‪2 4 0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬اللذة‬ ‫فصل‬

‫‪2 4 1‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباطلة‬ ‫اللذة‬ ‫‪ :‬معنى‬ ‫فصل‬

‫‪242‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000‬‬ ‫باللهو واللعب‬ ‫للنساء والصبيان‬ ‫الرخصة‬

‫‪741‬‬
‫‪2 4 5‬‬ ‫اقسام اللذات ئلاثة ‪0000000000050000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪2 4 5‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000500‬‬ ‫اللذة الجثمانتة‬

‫‪245‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫اللذة الوهية الخيالية‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪246‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫اللذة العقلية الروحانية‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪2 5 0‬‬ ‫‪00000000000000550.....‬‬ ‫به‬ ‫لم يظفر‬ ‫وإن‬ ‫بحبه‬ ‫يلتذ المحب‬ ‫لاجله‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬

‫ما أوتيه من‬ ‫على‬ ‫صاحبه‬ ‫وغبط‬ ‫وتمناه ‪،‬‬ ‫العشق‬ ‫فيمن مدج‬ ‫الباب الرابع عشر‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000005000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناه‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000000000000000000000555000000000000000‬‬ ‫آدم لحواء‬ ‫في العالم حب‬ ‫أول حمث‬

‫‪252‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000500‬‬ ‫لعائشة‬ ‫جمبي!‪%‬‬ ‫النبي‬ ‫حمث‬

‫‪257‬‬ ‫‪000000000055000000000000000000000000000000‬‬ ‫عليه العاشق‬ ‫المياح يؤجر‬ ‫العشق‬

‫‪257‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫وفضائله‬ ‫مزايا العشق‬

‫‪266‬‬ ‫شهيد)"‪0000000000....‬‬ ‫فمات فهو‬ ‫فكتم وعف‬ ‫من عشق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلام على حديث‬

‫‪926‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000500‬‬ ‫بطلان هذا الحديث‬

‫كل فريق على‬ ‫به‬ ‫وما احتج‬ ‫وتبرم به‪،‬‬ ‫عشر‪ :‬فيمن ذم العشق‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪271‬‬ ‫مذهبه ‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000.......‬‬ ‫صحه‬

‫‪271‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذم العشق‬ ‫من‬ ‫احتجاج‬

‫‪275‬‬ ‫معه الارواح ‪00000000000000000000000000‬‬ ‫هو الداء الدوفي الذي تذوب‬ ‫العشق‬

‫‪282‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫العشق‬ ‫مضار‬

‫‪283‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫المذموم‬ ‫الهوى‬ ‫أصحاب‬ ‫من شأن‬ ‫الاعراف‬ ‫لى في سورة‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫ما قصه‬

‫‪284‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000005000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لوط‬ ‫أصحاب‬ ‫العبرة من قصة‬

‫‪2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بلية ‪0000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫والهوى‬ ‫العشق‬

‫‪2 9 4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النزاع بين الطائفتين‬ ‫وفصل‬ ‫بين الفريقين‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬في‬ ‫عشر‬ ‫الباب السادس‬

‫‪742‬‬
‫‪492‬‬ ‫مطلقا ولا يذم مطلقا ‪00000000000000000000500000000000000000‬‬ ‫لا يحمد‬ ‫العشق‬

‫‪492‬‬ ‫‪0000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫حبه كفها‬ ‫قوى‬ ‫العبد ان يصرف‬ ‫صلاح‬ ‫اعظم‬

‫‪692‬‬ ‫لا يغفر ‪000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الخالصة‬ ‫الله‬ ‫في محبة‬ ‫الاشراك‬

‫‪312‬‬ ‫سبحانه ‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫لله‬ ‫الامثال‬ ‫ما بتدع مبتدع إلا من ضرب‬ ‫‪1‬‬

‫‪692‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫المتعلق بما يحبه‬ ‫نواع العشق‬

‫الذي‬ ‫تخير الصورة الجميلة للوصال‬ ‫في استحباب‬ ‫الباب السابع عشر‪:‬‬

‫‪992 0‬‬ ‫‪0000000000000 00 000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬

‫‪3 0 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫و ‪1‬لاثار‬ ‫الاحاديث‬

‫‪303 00000‬‬ ‫والأخبار الواردة في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫من الشعراء والأعراب‬ ‫الهوى‬ ‫تمكن‬ ‫سبب‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪000000000000000000000000000‬‬ ‫زوجها‬ ‫المرأة عن‬ ‫مطابقة مدة الايلاء ومدة صبر‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫اباحه‬ ‫الذي‬ ‫الوصال‬ ‫في كمال‬ ‫في ان دواء لمحبين‬ ‫ا‬ ‫الباب الثامن عشر‪:‬‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمين‬ ‫العا‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5000000000000000000000000‬‬ ‫التقاء الزوجين‬ ‫الداء في‬ ‫هذا‬ ‫داء دو ء‪ ،‬وشفاء‬ ‫لكل‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0000000000000000000050‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬ج‬ ‫الزو‬ ‫ومدح‬ ‫العزوبة‬ ‫ذم‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫امرأته ‪00000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مجامعة‬ ‫الزوج‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫هل‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مناقشة أقوال الفقهاء في ذلك‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫له ‪000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫المؤلف‬ ‫الاسلام وترجيح‬ ‫قول شيخ‬

‫‪3 1 6‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فوائده‬ ‫وذكر‬ ‫لجماع‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬

‫‪316‬‬ ‫الليل ‪0000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫جماع‬ ‫على‬ ‫النهار‬ ‫جماع‬ ‫تفضيل‬

‫‪317‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000‬‬ ‫لى الشيطان التفريق بين الزوجين‬ ‫إ‬ ‫شيء‬ ‫أحمث‬

‫‪318 0000000000‬‬ ‫لى الصوم‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫العجز‬ ‫وعند‬ ‫لى الزو[ج‪،‬‬ ‫إ‬ ‫الشباب‬ ‫ءلمجيمأ‬ ‫النبي‬ ‫إرشاد‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اوساطها‬ ‫لامور‬ ‫ا‬ ‫خير‬

‫‪743‬‬
‫على كل‬ ‫إليه‬ ‫وميل النفوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب التاسع عشر‪ :‬في ذكر فضيلة الجمال‬

‫‪3‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫حال‬

‫‪3 2 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫وباطن‬ ‫ظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬ ‫ينقسم‬ ‫الجمال‬

‫‪3 2 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫الصورة‬ ‫الباطن يزين‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪00000000000000000‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الصور‬ ‫بعض‬ ‫الله به‬ ‫الظاهر خص‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪322‬‬ ‫‪00000000000000000000000‬‬ ‫الشكر بتقواه وصيانته‬ ‫الظاهر يوجب‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪323‬‬ ‫‪000000000000000000000000000‬‬ ‫الوجه‬ ‫حسن‬ ‫الصورة‬ ‫إلا جميل‬ ‫الله نبيا‬ ‫لم يبعث‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫لجمال‬ ‫با‬ ‫وصف‬ ‫أخبار عمن‬

‫‪334‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000‬‬ ‫ما هي‬ ‫و لجمال‬ ‫‪ :‬في ذكر حقيقة الحسن‬ ‫فصل‬

‫‪334‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مج!مي!‪1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفه‬

‫‪336‬‬ ‫‪00000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن والشعر‪...‬‬ ‫و مثلة منها في‬ ‫والباطن‬ ‫زينه الظاهر‬

‫‪3 4 0‬‬ ‫النساء ‪00000000000000000000000050000000005555555،000000000000000‬‬ ‫في‬ ‫مما يذم‬

‫‪3 4 0‬‬ ‫النساء ‪000000000000000000000000000500000000000000000000000‬‬ ‫في‬ ‫مما يستحسن‬

‫‪3 4 4‬‬ ‫قبل العين احيانا ‪000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الاذن تعشق‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪3 4 5‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫نساء‬ ‫‪ :‬وصف‬ ‫فصل‬

‫‪347‬‬ ‫في القرآن الكريم ‪000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫وصفهن‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبكارا‬ ‫كونهن‬ ‫معنى‬

‫‪3 5 0‬‬ ‫السنة النبوية ‪0000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫في‬ ‫وصفهن‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪354‬‬ ‫غنائهن ‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000...‬‬ ‫صفة‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪356‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهن‬ ‫وصا‬ ‫لذة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪036‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000050000..‬‬ ‫في أبيات من نونية المؤلف‬ ‫وصفهن‬

‫‪366 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وشواهدها‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫علامات‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫العشرون‬ ‫الباب‬

‫‪744‬‬
‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحابها‬ ‫النفوس‬ ‫أقسام‬ ‫ذكر‬

‫‪36‬‬
‫شهوانية‬ ‫‪ ،‬وحيوانية‬ ‫غضبية‬ ‫‪ ،‬وسبعية‬ ‫علوية‬ ‫ثلاثة ‪ :‬سماوية‬ ‫النفوس‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫يناسبهم‬ ‫من‬ ‫يتولون‬ ‫الملائكة‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ني‬ ‫الثا‬ ‫النوع‬ ‫أولياء‬ ‫الشياطين‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لحيوان‬ ‫ا‬ ‫أشباه‬ ‫الثالث‬ ‫النوع‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫إ لى‬ ‫النظر‬ ‫‪ :‬إدمان‬ ‫المحبة‬ ‫علامات‬ ‫من‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫محبوبه‬ ‫نظر‬ ‫عند‬ ‫إغضاؤه‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪.................‬‬ ‫لى السماء‬ ‫إ‬ ‫بصره‬ ‫المصلي‬ ‫رفع‬ ‫النهي عن‬ ‫سبب‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪005‬‬ ‫المحبوب‬ ‫ذكر‬ ‫كثرة‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000000000000000000000000555‬‬ ‫لحبيب‬ ‫ا‬ ‫ذكر‬ ‫أنواع‬ ‫أعلى‬

‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مراد المحب‬ ‫وإيثاره على‬ ‫لامر المحبوب‬ ‫الانقياد‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫المحبون‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫الزهد‬ ‫أقسام‬

‫‪37‬‬
‫‪..........................‬‬ ‫المحبوب‬ ‫عن‬ ‫قلة الصبر‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫كله‬ ‫سمعه‬ ‫وإلقاء‬ ‫حديثه‬ ‫على‬ ‫الاقبال‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصادقة‬ ‫المحبة‬ ‫لاهل‬ ‫شيء‬ ‫الذ‬ ‫القرآن‬ ‫سماع‬ ‫كون‬ ‫سبب‬

‫‪37‬‬
‫بالقرآن " ‪...................‬‬ ‫لم يتغن‬ ‫منا من‬ ‫"ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫معنى‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00055‬‬ ‫وبيته‬ ‫المحبوب‬ ‫دار‬ ‫محبة‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪37‬‬
‫‪..............................00000000000000005.‬‬ ‫الكعبة‬ ‫محبة‬ ‫سر‬

‫‪37‬‬
‫‪............................‬‬ ‫محبوب‬ ‫لى المحبوب‬ ‫إ‬ ‫ما نسب‬ ‫كل‬

‫‪38‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫الاسراع‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪38‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وخدمه‬ ‫وجيرانه‬ ‫المحبوب‬ ‫أحباب‬ ‫محبة‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪745‬‬
‫عنه ‪382 0‬‬ ‫انصرف‬ ‫إذا‬ ‫وطولها‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يزوره ويوا في‬ ‫الطريق حين‬ ‫ومنها قصر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪383 000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫او زاره‬ ‫محبوبه‬ ‫اذا رأى‬ ‫وغمومه‬ ‫همومه‬ ‫ومنها انجلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫او عند‬ ‫عند مواجهة الحبيب‬ ‫ومنها البهت والروعة التي تحصل‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪383‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫ذكره‬ ‫سماع‬

‫‪384‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫هذه الروعة و لفزع والاضطراب‬ ‫سبب‬

‫‪384‬‬ ‫‪....................‬ء‪0000000000.‬‬ ‫محبوبه‬ ‫ومنها غيرته لمحبوبه وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪384‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫معنى الغيرة للمحبوب‬

‫‪385‬‬ ‫غيرة ‪00000000500000000000000000000000000500000000‬‬ ‫الناس دينا عظمهم‬ ‫اقوى‬

‫المنكر ‪385 0000000000000‬‬ ‫والتهي عن‬ ‫لجهاد و لامر بالمعروف‬ ‫ا‬ ‫هذه الغيرة أصل‬

‫‪386‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫بالمخلوق‬ ‫المحبوباتختص‬ ‫الغيرة على‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪386‬‬ ‫الصوفية بين الغيرتين ‪0000000000000000000000000000000000‬‬ ‫تمييز كثير من‬ ‫عدم‬

‫يقدر عليه ‪387 0000000000000000000‬‬ ‫ما‬ ‫محبوبه‬ ‫في رضا‬ ‫ومنها بذل المحب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪387‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000005550‬‬ ‫في هذا ثلاثة احوال‬ ‫للمحمث‬

‫‪388‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫محبة‬

‫‪938‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫بما يسز به محبوبه‬ ‫ومنها سروره‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪293‬‬ ‫و لندامة ‪00000000000000000000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحسرة‬ ‫شيئا سواه مصيره‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫من احمث‬ ‫كل‬

‫الناس ‪393 0000000000000‬‬ ‫بالخلوة والتفرد عن‬ ‫الوحدة والانس‬ ‫ومنها حمث‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪393‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫المصلئي‬ ‫المرور بين يدي‬ ‫النهي عن‬ ‫سبب‬

‫‪493‬‬ ‫له ‪00000000000000000‬‬ ‫وذله‬ ‫‪ ،‬وخضوعه‬ ‫لمحبوبه‬ ‫المحمث‬ ‫استكانة‬ ‫ومنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪693‬‬ ‫‪0000000000000000055‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتصاعدها‬ ‫الانفاس‬ ‫وتردد‬ ‫النفس‬ ‫امتداد‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪693‬‬ ‫‪0000000000000000000000000005500000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬

‫‪693‬‬ ‫‪00000000000000000000.+.....‬‬ ‫يقصيه من محبوبه‬ ‫ومنها هجره كل سبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪746‬‬
‫‪055500793‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪00000000000000000000000000‬‬ ‫النافعة‬ ‫المحبة‬

‫‪000000993‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحبوب‬ ‫المحب‬ ‫بين‬ ‫الواقع‬ ‫الاتفاق‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪000000004‬‬
‫الحديبية ‪.....0000000005‬‬ ‫في قصة‬ ‫بشان عمر بن الخطاب‬ ‫دفع إشكال‬

‫وعدم‬
‫بالحب‪،‬‬ ‫افراد الحبيب‬ ‫لمحبة‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬في اقتضاء‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫الباب‬

‫‪000000304‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫التشريك‬

‫‪000000404‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫وحواء‬ ‫آدم‬ ‫تنزيه‬

‫‪000000504‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حد‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يعشق‬ ‫أنه‬ ‫يزعم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫انكار‬

‫‪000000604‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختلاف‬

‫مرس‬
‫وأما ما‬ ‫إلا واحدا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫لذاته‬ ‫التحقيق ان المحبوب‬
‫يحب‬

‫‪000000804‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيتعدد‬ ‫سبحانه‬ ‫لاجله‬

‫‪000000904‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫وفيه‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬والمحبة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫المحبة‬

‫‪000000904‬‬
‫‪.‬ء‪...‬ه ‪............................‬‬ ‫الشركية‬ ‫المحبة‬ ‫هي‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫المحبة‬

‫‪000000411‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحبابهم‬ ‫على‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫غيرة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫ني‬ ‫الثا‬ ‫الباب‬

‫‪000000411‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫وغيرة‬ ‫للمحبوب‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫الغيرة‬

‫‪000000411‬‬
‫‪....... ..‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الدين‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫للمحبوب‬ ‫الغيرة‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫الدين‬

‫‪000000412‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ء‪........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫المحبوب‬ ‫على‬ ‫الغيرة‬ ‫‪ :‬معنى‬ ‫فصل‬

‫‪000000412‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...... ...... .... ......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....... ......‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫الغيرة‬

‫‪000000414‬‬
‫مذمومة‬ ‫وغيرة‬ ‫ممدوحة‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫محبوبه‬ ‫العبد على‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪000000414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫و[لاثار‬ ‫الاحاديث‬

‫‪000000042‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتله‬ ‫رجلا‬ ‫امرأته‬ ‫مع‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫قصاص‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلاف‬

‫‪000000423‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫وخوفه‬ ‫حبه‬ ‫من‬ ‫معطلا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عبده‬ ‫قلب‬ ‫الله على‬ ‫‪ :‬يغار‬ ‫فصل‬

‫‪000000424‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولحرمته‬ ‫المؤمن‬ ‫لعبده‬ ‫الله‬ ‫يغار‬

‫‪747‬‬
‫به من‬ ‫وكلامه ان يحظى‬ ‫ودينه‬ ‫من غيرته سبحانه غيرته على توحيده‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪425‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫‪425‬‬ ‫تعالى ‪0000000000000000000000000000000000000000......‬‬ ‫الله‬ ‫من غيرة‬ ‫نوع لطيف‬

‫السامع أن يذكر‬ ‫يدركه فهم‬ ‫لا‬ ‫دقيق العلم وما‬ ‫من الغيرة الغيرة على‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪426‬‬ ‫له ‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫‪0427‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.... .. ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫الغيرة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫شطحات‬ ‫على‬ ‫الرد‬

‫‪0942‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حاله‬ ‫وبيان‬ ‫الشبلي‬ ‫عن‬ ‫الاعتذار‬

‫‪0043‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكر‬ ‫مراتب‬ ‫أعلى‬

‫‪0433‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪005‬‬ ‫المذمومة‬ ‫الغيرة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أقسام‬ ‫فصل‬

‫‪0434‬‬
‫‪...................‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬و سبابها‬ ‫من‬ ‫محبوبه‬ ‫على‬ ‫المحب‬ ‫غيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪0436‬‬
‫الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الاجنبي‬ ‫من أسبابها ما يحمله فرط‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪0437‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫للحبيب‬ ‫[لموافقة‬ ‫شدة‬ ‫‪ :‬ومنها‬ ‫فصل‬

‫‪0437‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الغيرة‬ ‫انواع‬ ‫اعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪0438‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لفاطمة‬ ‫لمجم!آ‬ ‫الرسول‬ ‫وغيرة‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫فاطمة‬ ‫غيرة‬

‫‪0044‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحبابهم‬ ‫مع‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫عفاف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫والعشرون‬ ‫التالث‬ ‫الباب‬

‫‪0441‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتزويج‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫بالاستعفاف‬ ‫المتعلقتين‬ ‫الايتين‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬

‫‪0442‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫يوسف‬ ‫‪ :‬عفاف‬ ‫فصل‬

‫‪0443‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...... .. ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫قصته‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫)"‬ ‫الهم‬ ‫"‬ ‫معنى‬

‫‪0443‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يوسف‬ ‫لا‬ ‫العزيز‬ ‫امرأة‬ ‫قول‬ ‫)‬ ‫نقسح‬ ‫برئ‬ ‫<ومما‬ ‫أن‬ ‫بيان‬

‫‪0446‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتحابين‬ ‫عفاف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقصص‬ ‫العفاف‬ ‫في‬ ‫وا ‪8‬لار‬ ‫‪ :‬احاديث‬ ‫فصل‬

‫‪0474‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العفة‬ ‫اسباب‬

‫‪0476‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحديثا‬ ‫قديماً‬ ‫بالعفة‬ ‫الناس‬ ‫افتخار‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪748‬‬
‫وما يقغيى إليه من‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرام‬ ‫سبيل‬ ‫ارتكاب‬ ‫‪ :‬فىه‬ ‫الباب الرابع والعشرون‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لام‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫لمفاسد‬ ‫ا‬

‫‪485‬‬ ‫اهله في النار ‪00000000000000000000000000..!..............‬‬ ‫الزنا ومصير‬ ‫سبيل‬

‫‪394‬‬ ‫‪.+......................................‬‬ ‫الشر كلها‬ ‫خلال‬ ‫الزنا يجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫الزنا‬ ‫مضار‬

‫‪694‬‬ ‫‪000000000000000000000500000000000000000000000055‬‬ ‫مقارنة بين الزاني والعفيف‬

‫قبلها ومعها وبعدها ‪794 00000000000000‬‬ ‫بانواع من المعاصي‬ ‫محفوفة‬ ‫الزنا‬ ‫‪-‬‬

‫‪894 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.‬ـه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللوطية‬ ‫الامة‬ ‫سبيل‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪894‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللوطي‬ ‫حد‬

‫‪994‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫في عقوبته‬ ‫الناس‬ ‫اختلاف‬

‫‪5 0 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000‬‬ ‫الزاني‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫أغلظ‬ ‫أن عقوبته‬ ‫الصحيح‬

‫‪5 0 0‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫قوم لوط‬ ‫الاثار الواردة في هلاك‬

‫‪5 0 4‬‬ ‫‪000000000005500000000000‬‬ ‫وعقوبته‬ ‫اللواط‬ ‫من‬ ‫فى التحذير‬ ‫المروية‬ ‫الاحاديث‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪00000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للوطية‬ ‫الصحابة‬ ‫لحريى‬

‫‪510‬‬ ‫القرآن ‪00000000000005000000000000000‬‬ ‫من‬ ‫سور‬ ‫في عشر‬ ‫بقوم لوط‬ ‫ذكر ما حل‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0000000000000000000000550‬‬ ‫محرم‬ ‫رحم‬ ‫الفاحشة مع ذي‬ ‫مرتكب‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫أحبابهم‬ ‫لهم إلى‬ ‫والشفاعة‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬فىه رحمة‬ ‫والعشرون‬ ‫لخامس‬ ‫ا‬ ‫الباب‬

‫‪5 1 4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫يبيحه‬ ‫الذي‬ ‫الوصال‬ ‫ؤ‬


‫ب‬

‫‪5 1 4‬‬ ‫التهفاعة ‪00000000000000000000000000000000‬‬ ‫معنى‬

‫‪5 1 4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫والاثار الواردة في الباب‬ ‫الاحاديث‬

‫‪517‬‬ ‫والقيلة ‪00000000000000000000000000000000000‬‬ ‫تبيح الشريعة التداوي بالضم‬ ‫هل‬

‫‪518‬‬ ‫‪00000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لى أحبابهم‬ ‫إ‬ ‫للمحبين‬ ‫في الشفاعة‬ ‫اخبار وقصص‬

‫‪974‬‬
‫في‬ ‫رغبة‬ ‫أدنى المحبوبين‬ ‫لمحبين‬ ‫ا‬ ‫في ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الباب السادس‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هما‬ ‫أعلا‬

‫‪534‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000000000005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالدون‬ ‫لا ترضى‬ ‫الابية‬ ‫النفس‬

‫‪535‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫الاخبار‬

‫‪544‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪005‬‬ ‫وجهه‬ ‫الله وإرادة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الرغبة‬ ‫كله‬ ‫الامر‬ ‫‪ :‬ملاك‬ ‫فصل‬

‫‪544‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫سيره‬ ‫في‬ ‫ومنازله‬ ‫الاربعة‬ ‫المؤمن‬ ‫فصول‬

‫‪545‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الهوى‬ ‫اتباع‬ ‫ذم‬

‫‪055‬‬ ‫العبد وملاكأ‬ ‫مال‬ ‫رأس‬ ‫وارادة وجهه‬ ‫الله‬ ‫الرغبة في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫الله‪055.‬‬ ‫عن‬ ‫غب‬ ‫را‬ ‫الله‪،‬و‬ ‫فيما عند‬ ‫‪ ،‬وراغب‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫راغب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫الراغبون‬

‫‪551‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫والخشية‬ ‫‪ :‬الهيبة‬ ‫المعرفة‬ ‫علامات‬ ‫من‬

‫‪552‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫ذلك‬ ‫بدون‬ ‫له‬ ‫حياة‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫القلب‬ ‫حياة‬

‫‪552‬‬ ‫‪...0000000000000000000000000000000000055‬‬ ‫حقا‬ ‫المحب‬ ‫صفة‬

‫‪00552‬‬
‫المحبة ‪............................‬‬ ‫كلام الصوفية في حد‬

‫‪00554‬‬ ‫وأغصا‬ ‫وساق‬ ‫في القلب ‪ ،‬لها عروق‬ ‫المحبة شجرة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪00554‬‬ ‫عماده المؤمنين ‪...............‬‬ ‫يحمث‬ ‫بأنه‬ ‫نفسه‬ ‫الله‬ ‫وصف‬

‫‪00955‬‬
‫‪....000000000000000000000000000‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫والمحبة‬ ‫لله‬ ‫المحبة‬

‫‪00564‬‬
‫‪.........................‬‬ ‫عذابه‬ ‫من‬ ‫تنجي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫فصل‬

‫‪05665‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫الاسلام‬ ‫خيمة‬ ‫دعاء مأثور في المحبة هو فسطاط‬

‫‪00568‬‬ ‫‪.‬ء‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجميل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسنى‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬

‫‪00057‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000005055‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وجهه‬ ‫نور‬

‫‪00571‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الواردة‬ ‫‪ ،‬والأحاديث‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله سبحانه‬ ‫روية‬

‫‪00958‬‬
‫‪.......................‬‬ ‫و ‪1‬لمحبة‬ ‫الصبر‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫أقوال‬

‫‪075‬‬
‫‪195‬‬ ‫‪0000000000000000000000000500000000000000000000‬‬ ‫من علامات المحبة الصادقة‬

‫‪395‬‬ ‫‪000000000005500000000000005000000‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫ما يتقرب‬ ‫اقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪495‬‬ ‫تعا لى ‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الله‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪495‬‬ ‫الايمان ‪00000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫اشد العقوبات العقوبة بسلب‬

‫‪595‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫والسيئة‬ ‫الحسنة‬ ‫‪8‬دار‬ ‫ا‬

‫‪795‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫العمل‬ ‫لجزاء من جنس‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫او‬ ‫له حلالا‪،‬‬ ‫حراما‪ ،‬فبذل‬ ‫محبوبه‬ ‫ترك‬ ‫فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب السابع والعشرون‬

‫‪6 0 0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪000000000000000000000‬‬ ‫منه‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫اعاضه‬

‫‪6 0 0‬‬ ‫‪000000000000000000000،000000000000000000‬‬ ‫منه‬ ‫الله خيرا‬ ‫عرصه‬ ‫لله شيئا‬ ‫لرك‬ ‫من‬

‫‪6 0 0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ذلك‬ ‫أمثلة‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00500000000000000000000000050000500000000‬‬ ‫والاخبار في ذلك‬ ‫القصص‬ ‫بعض‬

‫لذة الوصال‬ ‫العقوبة والالام على‬ ‫عاجل‬ ‫اثر‬ ‫فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب الثامن والعشرون‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬

‫عقله‬ ‫غلب‬ ‫من قلبه الايمان بالاخرة‪ ،‬ورجل‬ ‫تمكن‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫هو احد رجلين‬

‫‪617‬‬ ‫هواه ‪00000000000000000000000000000000000550000000000000000000000000000‬‬ ‫على‬

‫‪618‬‬ ‫‪00000000000000000000500000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاخبار في ذلك‬ ‫الاثار‬ ‫بعض‬

‫‪623 0000000000000‬‬ ‫ولكنه من النساء اعجب‬ ‫‪،‬‬ ‫من الرجال‬ ‫بعجيب‬ ‫هذا ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪623‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الاخبار في ذلك‬ ‫ذكر بعض‬

‫‪6 2 9 0000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لمنى‬ ‫ا‬ ‫نيل‬ ‫من‬ ‫مخالفته‬ ‫وما في‬ ‫‪ :‬في ذم الهوى‬ ‫الباب التاسعوالعشرون‬

‫‪962‬‬ ‫مطلقا ‪......................‬ء‪000000000.‬‬ ‫مطلقا ولا مدحه‬ ‫ينبغي ذم الهوى‬ ‫لا‬

‫‪063‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين ‪00000000005500000000‬‬ ‫وحاكم‬ ‫العقل‬ ‫حاكم‬

‫‪631‬‬ ‫بها ‪00000000000000000000000000‬‬ ‫لا يلتذون‬ ‫لى حالة‬ ‫إ‬ ‫يصيرون‬ ‫الشهوات‬ ‫مدمنو‬

‫‪751‬‬
‫‪631‬‬ ‫أمرا) ‪000000000000000000000000000‬‬ ‫من الهوى (هي خمسون‬ ‫بها‬ ‫أمور يتخلص‬

‫‪636‬‬ ‫‪000000000000000000000‬‬ ‫لحمار‬ ‫و[‬ ‫الكلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الحيوانات‬ ‫باخس‬ ‫سمبيه م!بع الهوى‬

‫‪636‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلا أن يطاع‬ ‫ليس‬ ‫متبع الهوى‬

‫‪636‬‬ ‫بمنزلة عابد الوثن ‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫متبع الهوى‬

‫‪963‬‬ ‫مخالفته ‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫داء‪ ،‬ودواوه‬ ‫الهوى‬

‫الجهاد ‪00000000000000000000000000000000000000000000963‬‬ ‫فصل‬ ‫جهاد الهوى من‬

‫‪6 4 0‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫حمية‬ ‫‪ ،‬ومخالفته‬ ‫الهوىتدخليط‬

‫‪6 4 0‬‬ ‫‪000000000000000500000000050000000‬‬ ‫التوفيق‬ ‫العبد أبواب‬ ‫عن‬ ‫لغلق‬ ‫اتباع الهوى‬

‫‪643‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متضادان‬ ‫و تباع الهوى‬ ‫‪1‬‬ ‫التوحيد‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000‬‬ ‫الهوى‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫العداوة والشر و لحسد‬ ‫اصل‬
‫!‬ ‫و‬ ‫!!‬
‫‪646‬‬ ‫‪0000000000000500000000‬‬ ‫في العنق وقيد في الرجل‬ ‫الهوى رق في القلب وغل‬

‫‪648‬‬ ‫الاخرة ‪0000000000000000000000000‬‬ ‫وشرف‬ ‫الدنيا‬ ‫شرف‬ ‫الهوى توجب‬ ‫مخالفة‬

‫‪65‬‬ ‫‪000000000000000005000000000000000000000000000000000000000001‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فهارس‬

‫الايات الكريمة ‪000000000000000000000000000000000000000000000000653‬‬ ‫‪ - 1‬فهرس‬

‫‪0000000000000966‬‬ ‫‪500000005‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ - 2‬فهرس‬

‫‪6 81‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000 000000000‬‬ ‫الشعر‬ ‫‪ - 3‬فهرس‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000000000000000000000002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامثال‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪307‬‬ ‫‪00000000000000000050000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الكتب‬ ‫‪ - 5‬فهرس‬

‫‪7 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعلام‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫الفوائد العلمية ‪000000000500000000000000000000000000000000005000726‬‬ ‫‪ - 7‬فهرس‬

‫‪733 000000000000‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪ - 8‬فهرس‬

‫!!!‬

‫‪752‬‬

You might also like