Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫مجمة الجامعة اإلسالمية لمدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجمد الثالث والعشرون‪ ،‬العدد األول‪ ،‬ص‪ -322‬ص‪ 352‬يناير ‪3105‬‬

‫‪ISSN 1726-6807 http://www.iugaza.edu.ps/ar/periodical/‬‬

‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو من قبل المدققين الداخميين‬


‫دراسة تحميمية في الشركات الصناعية المساىمة العامة األردنية‬
‫أ‪ .‬محمد محمود بشايرة‬ ‫د‪ .‬عمر إقبال توفيق‬ ‫د‪ .‬أحمد فيصل خالد الحايك‬
‫جامعة البمقاء التطبيقية‬ ‫جامعة العموم التطبيقية‬ ‫الجامعة األمريكية األمارات‬
‫ممخص‪ :‬يٍدؼ البحث إلِ التحقؽ هف هدى قياـ الهدققيف الداخمييف في الشركات الصىاعية‬
‫الهساٌهة العاهة األردىية بهٍاـ التدقيؽ االجتهاعي‪ ،‬وبياف الهحددات التي تواجً الهدققيف الداخمييف‬
‫عىد تطبيؽ التدقيؽ االجتهاعي‪ .‬ولتحقيؽ أٌداؼ الدراسة تـ تطوير استباىً تضهىت (‪ )77‬سؤاالً‬
‫وزعت عمِ عيىة هف الهدققيف الداخمييف في الشركات الصىاعية الهساٌهة العاهة األردىية‪ ،‬خضع‬
‫هىٍا لمتحميؿ (‪ )77‬استباىً‪ ،‬وتـ استخداـ اختبار) ‪ ( T–test‬لمعيىة الواحدة الختبار فرضيات الدراسة‪،‬‬
‫ولقد تبيف وجود العديد هف الهحددات التي تواجً الهدققيف الداخمييف في الشركات الصىاعية عىد‬
‫قياهٍـ بتطبيؽ هٍاـ التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫الكممااات الدالااة‪ :‬الهػػدققيف الػداخمييف‪ ،‬التػػدقيؽ الػػداخمي االجتهػػاعي‪ ،‬الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة‬
‫العاهة األردىية‪.‬‬

‫"‪Audit internal Social "Application and Determinants‬‬


‫‪Analytical Study of the Opinions of Internal Auditors in‬‬
‫‪Jordanian Corporation‬‬
‫‪Abstract: The study aims at Verification of the extent to which internal‬‬
‫‪auditors in the Jordanian manufacturing companies applying the tasks of‬‬
‫‪social audit, and offering the Determinants that‬‬ ‫‪face the industrial‬‬
‫‪manufacturing when applied social audit tasks, To achieve the objectives of‬‬
‫)‪the study , the researchers developed a questionnaire which contain (47‬‬
‫‪questions distributed to internal auditors in Jordanian manufacturing‬‬
‫‪companies ,(70) of them were analysis , and one sample t-test was used.‬‬
‫‪It seems to the researchers that’s there are many determinates faced the‬‬
‫‪Jordanian manufacturing companies when applying the social audit tasks.‬‬
‫‪Keywords: Internal Auditors, Social Internal Audit, Jordanian.‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫‪ -0‬مقدمة‪:‬‬

‫تسعِ الشركات الِ تحقيؽ أكبر قدر ههكػف هػف الػربن عػف طريػؽ االسػت ؿ األهثػؿ لمهػوارد الهتاحػة‬
‫لٍا‪ ،‬باإلضافة إلِ تش يؿ طاقتٍا اإلىتاجية بأقصػِ هػا يهكػف‪ ،‬وتخفػيض تكػاليؼ إىتاجٍػا إلػِ أقػؿ هػا‬
‫يهكف‪ ،‬كها أصبحت الشركات هطالبة اليوـ بالىٍوض بهسؤوليات أخرى لتمؾ الهتعمقة بتحقيػؽ أٌػداؼ‬
‫اجتهاعية هباشرة أو غير هباشرة‪ ،‬هها يقتضي عمِ تمؾ الشػركات وضػع الخطػط والسياسػات والبػراه‬
‫واألىشطة الكفيمة بتحقيؽ ذلؾ‪.‬‬
‫ىتيجة لذلؾ ظٍر ها يسهِ بالهسؤولية االجتهاعية‪ ،‬والتي جعمػت هػف اإلدارة هسػوولة لػيس فقػط عػف‬
‫الكفاي ػػة االقتص ػػادية ألىش ػػطة الهىش ػػاة‪ ،‬ولكػ ػف أيضػ ػاً عه ػػا يج ػػب أف تؤدي ػػً تج ػػاي الحج ػػـ الهت ازي ػػد ه ػػف‬
‫الهشاكؿ االجتهاعية التي تواجٍٍا‪.‬‬
‫تعتبػػر الهحاسػػبة االجتهاعيػػة أحػػد ه ارحػػؿ التطػػور الهحاسػػبي‪ ،‬حيػػث ىشػػأت تمػػؾ الهرحمػػة ىتيجػػة لزيػػادة‬
‫حجػػـ وقػػدرات الوحػػدات الهحاسػػبية‪ ،‬السػػيها الشػػركات الهسػػاٌهة والػػذي أدى بػػدوري إلػػِ زيػػادة االٌتهػػاـ‬
‫بالهس ػػؤولية االجتهاعي ػػة لمهش ػػروع ه ػػف قب ػػؿ الهٍته ػػيف بٍ ػػا‪ ،‬هه ػػا س ػػاٌـ بزي ػػادة اٌته ػػاـ إدارة الهىظه ػػة‬
‫وهتخذي الق اررات بطرؽ ووساوؿ تقييـ وفحص تمؾ الهسؤولية‪.‬‬
‫وفي ذات السياؽ‪ ،‬تعد وظيفة التدقيؽ الداخمي اليوـ هف الوظاوؼ الٍاهة في الشركات عمػِ اخػت ؼ‬
‫أحجاهٍػ ػػا وأىواعٍػ ػػا‪ ،‬وأحػ ػػد أٌػ ػػـ القضػ ػػايا التػ ػػي تش ػ ػ ؿ الفكػ ػػر الهحاسػ ػػبي عمػ ػػِ الصػ ػػعيديف الهحمػ ػػي‬
‫والخػارجي‪ ،‬ىظػ اًر لمتوسػع الكبيػر فػي حجػـ األعهػاؿ‪ ،‬والتطػورات الكبيػرة التػي تحػدث فػي الهجػاالت‬
‫الهالية واإلدارية‪ ،‬وزيادة حدة الهىافسة بيف الشركات‪ ،‬وعدـ قدرة وتفرغ اإلدارة لمقياـ بالوظاوؼ الرقابية‬
‫والتدقيقيػة الهىػوط بٍػا‪ ،‬لٍػذا اعتبػر الػبعض وظيفػة التػدقيؽ الػداخمي بػؤرة التركيػز فػي ٌيكػؿ الرقابػة‬
‫الذي يىٍض بهسوولية التحقؽ هف قدرة بقية أدوات الرقابة عمِ الحهايػة الهاديػة لصصػوؿ والتأكػد هػف‬
‫سػ هة البياىػات الهاليػة وتشػجيع االلتػزاـ بالسياسػات اإلداريػة ورفػع الكفػاةة التشػ يمية‪ ،‬واف وظيفػة‬
‫التدقيؽ الداخمي أصبحت أداة هٍهة هف أدوات الرقابة داخؿ الهىظهة( جهعة‪.)4777 ،‬‬
‫دور هٍهػاً وفعػػاالً‬
‫اسػػتىادا لهػػا سػػبؽ يػػرى البػػاحثوف أىػػً هػػف الههكػػف لوظيفػػة التػػدقيؽ الػػداخمي أف تمعػػب اً‬
‫في عهمية تقييـ وفحص الىشاطات االجتهاعية التي تقوـ بٍا الهىظهػة‪ ،‬وعميػً أصػبحت الحاجػة همحػة‬
‫لمتعػ ػػرؼ عمػ ػػِ هػ ػػدى االٌتهػ ػػاـ الػ ػػذي يعطيػ ػػً الهػ ػػدققيف الػ ػػداخمييف فػ ػػي األردف إلػ ػػِ التػ ػػدقيؽ الػ ػػداخمي‬
‫االجتهاعي‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫‪ -3‬مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫إف التط ػػور ال ػػذي حص ػػؿ ف ػػي هٍى ػػة الهحاس ػػبة ه ػػف أداة لتس ػػجيؿ وقي ػػاس العهمي ػػات الهالي ػػة وخده ػػة‬
‫أصػ ػػحاب الهشػ ػػروع‪ ،‬واىتقالٍػ ػػا إلػ ػػِ أداة لخدهػ ػػة الهجتهػ ػػع بجهيػ ػػع هكوىاتػ ػػً‪ ،‬وهػ ػػف ثػ ػػـ التركيػ ػػز عمػ ػػِ‬
‫الهحاسبة عف الهسؤولية االجتهاعية‪ ،‬وها تبع ذلؾ هف ضرورة حتهية إليجاد وسيمة لتقيػيـ وفحػص‬
‫تمؾ الهسؤولية في ظؿ قصور وساوؿ التدقيؽ الهالية التقميدية؛ أصبحت الحاجة همحة لمتعرؼ عمػِ‬
‫هدى االٌتهاـ الذي يعطيً الهدققيف الػداخمييف فػي األردف إلػِ التػدقيؽ االجتهػاعي‪ .‬وبالتػالي‪ ،‬يهكػف‬
‫صياغة هشكمة الدراسة بالتساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ها ٌي الهتطمبات ال زهة لمقياـ بعهمية التدقيؽ الداخمي االجتهاعي؟‬
‫‪ -4‬ها ٌي الهحددات التي تواجً الهدقؽ الداخمي عىد تطبيؽ هٍاـ التدقيؽ االجتهاعي؟‬
‫‪ -2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫يقوـ البحث عمِ اختبار الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬ىػػاؾ هحػػددات تواجػػً الهػػدقؽ الػػداخمي فػػي الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة العاهػػة األردىيػػة أثىػػاة‬
‫قياهٍـ بعهمية التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬ىػػاؾ هجػػاالت هتعػػددة لتطبيػػؽ هٍػػاـ التػػدقيؽ االجتهػػاعي فػػي الشػػركات الصػػىاعية الهسػاٌهة هػػف‬
‫قبؿ أقساـ التدقيؽ الداخمي‪.‬‬
‫‪ -2‬أىداف الدراسة‪:‬‬
‫باإلهكاف تمخيص هىظوهة األٌداؼ التي تقؼ وراة تىفيذ الدراسة الحالية في‪:‬‬
‫‪ -1‬التحقػػؽ هػػف هػػدى قيػػاـ الهػػدققيف الػػداخمييف فػػي الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة العاهػػة األردىيػػة‬
‫بهٍاـ التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرؼ عمِ الهتطمبات ال زهة لمقياـ بعهمية التدقيؽ االجتهاعي في تمؾ الشركات ‪.‬‬
‫‪ -3‬بيػ ػػاف الهحػ ػػددات التػ ػػي تواجػ ػػً الهػ ػػدققيف الػ ػػداخمييف عىػ ػػد تطبيػ ػػؽ التػ ػػدقيؽ االجتهػ ػػاعي فػ ػػي تمػ ػػؾ‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ -5‬أىمية الدراسة‪:‬‬
‫تىطمػ ػػؽ أٌهيػ ػػة ٌػ ػػذي الد ارسػ ػػة هػ ػػف ت ازيػ ػػد االٌتهػ ػػاـ بإيجػ ػػاد وسػ ػػيمة لتقػ ػػيـ األداة االجتهػ ػػاعي لمشػ ػػركات‬
‫الصػػىاعية فػػي األردف فػػي ظػػؿ قصػػور وس ػاوؿ التػػدقيؽ الهػػالي التقميػػدي عػػف القيػػاـ بػػذلؾ‪ .‬كهػػا تىبػػع‬
‫أٌهيػػة ٌػػذا البحػػث هػػف هحاولػػة التأكػػد هػػف هػػدى هسػػايرة الهػػدققيف الػػداخمييف فػػي الشػػركات الصػػىاعية‬

‫‪432‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫الهسػػاٌهة العاهػػة فػػي األردف لمتطػػورات الحاصػػمة فػػي هٍىػػة التػػدقيؽ الػػداخمي‪ ،‬وذلػػؾ هػػف خػ ؿ التأكػػد‬
‫هػػف قيػػاـ الهػػدققيف الػػداخمييف ف ػي الشػػركات الصػػىاعية بهٍػػاـ التػػدقيؽ االجتهػػاعي‪ ،‬وتحديػػد الهتطمبػػات‬
‫التي يجب أف تتهتػع بٍػا تمػؾ الشػركات لمقيػاـ بعهميػة التػدقيؽ الػداخمي وتحديػد جواىػب القصػور وتقػديـ‬
‫الهقترحات والتوصيات ال زهة‪.‬‬
‫‪ -6‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يتهثؿ هجتهع الدراسة في هدققي الحسابات الداخمييف الذيف يعهموف في الشركات الصىاعية الهسػاٌهة‬
‫العاهػػة وقػػد تػػـ سػػحب عيىػػة عشػواوية هػػىٍـ بمػ عػػددٌا (‪ )77‬هػػدققاً داخميػاً هػػف جهيػػع الشػػركات أجػػابوا‬
‫ع ػ ػػف أس ػ ػػومة االس ػ ػػتباىً‪ ،‬وتض ػ ػػهىت االس ػ ػػتباىً بعػ ػ ػض الهعموه ػ ػػات الديهوغرافي ػ ػػة‪ ،‬وجػ ػ ػزويف يوض ػ ػػحاف‬
‫الفرضػػيتيف الرويسػػتيف لمد ارسػػة؛ الجػػزة األوؿ يختبػػر الفرضػػية األولػػِ وخصػػص لٍػػا ‪ 19‬س ػؤاؿ والجػػزة‬
‫الثاىي يختبر الفرضية الثاىية وخصص لً ‪ 48‬سؤاالً‪.‬‬
‫‪ -7‬منيجية الدراسة‪:‬‬
‫تـ إتباع الهىٍ الوصفي التحميمي هف أجؿ تحقيؽ أٌداؼ الدراسة وقد تـ التركيز عمِ جاىبيف تتكػوف‬
‫هىٍها هىٍجية الدراسة وٌها‪:‬‬
‫‪.0‬طرق جمع البيانات‪:‬‬
‫المصاااادر الثانوياااة‪ :‬اعتهػػدت عمػػِ هصػػادر الهعموهػػات الهكتوبػػة هثػػؿ الكتػػب والػػدوريات والهج ػ ت‬
‫والهقػاالت العربيػػة واألجىبيػػة والد ارسػػات السػػابقة العربيػػة واألجىبيػػة ذات الع قػػة بالهوضػػوع والبحػوث‬
‫الهىشورة عمِ االىترىت‪.‬‬
‫المصااادر األوليااة‪ :‬تػػـ تصػػهيـ اسػػتباىً احتػػوت عمػػِ عػػدد هػػف األسػػومة ت طػػي هت ي ػرات الد ارسػػة وتػػـ‬
‫توزيع االستباىة عمِ عيىة الد ارسػة وٌػـ الهػدققيف الػداخمييف فػي الشػركات الصػىاعية الهسػاٌهة العاهػة‬
‫وذلػػؾ هػػف اجػػؿ اختبػػار الفرضػػيات‪ٌ .‬ػػذا وتػػـ اختيػػار هقيػػاس ليكػػرت الخهاسػػي لتحديػػد بػػداوؿ اإلجابػػة‬
‫الهتاحة‪.‬‬
‫‪.3‬صدق وثبات االستبانة‪:‬‬
‫لمتأك ػػد ه ػػف ص ػػدؽ االس ػػتباىً‪ ،‬ت ػػـ عرض ػػٍا عم ػػِ ع ػػدد ه ػػف الهحكه ػػيف ه ػػف ذوي االختص ػػاص ف ػػي‬
‫الجاهع ػػات األردىي ػػة‪ .‬ولقي ػػاس ثب ػػات األداة ت ػػـ إيج ػػاد هعاه ػػؿ االتس ػػاؽ ال ػػداخمي كروىب ػػاخ ألف ػػا فوج ػػد‬
‫(‪.)%89‬‬

‫‪432‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة في تحميل البيانات‪:‬‬


‫لقد تـ استخداـ البرىاه اإلحصاوي ( ‪ )SPSS‬لموصوؿ إلِ هدى ثبات االستباىً عف طريػؽ اختبػار‬
‫كروىباخ ألفػا‪ ،‬وهقػاييس الىزعػة الهركزيػة (الوسػط الحسػابي‪ ،‬واالىحػراؼ الهعيػاري) لمتعػرؼ عمػِ هػدى‬
‫تقػ ػػارب أو تباعػ ػػد اإلجابػ ػػات عػ ػػف بعضػ ػػٍا الػ ػػبعض‪ .‬باإلضػ ػػافة إلػ ػػِ اختبػ ػػار (‪ )T‬لمتأكػ ػػد هػ ػػف صػ ػػحة‬
‫الفرضػػيات قػػاـ البػػاحثيف بتطبيػػؽ اختبػػار (‪ )T‬لمهجهوعػػة الواحػػدة ‪ One Sample T-test‬عمػػِ‬
‫هت يػ ػرات الد ارس ػػة الت ػػي تواج ػػً الش ػػركات الص ػػىاعية الهس ػػاٌهة العاه ػػة ف ػػي تطبي ػػؽ هتطمب ػػات الت ػػدقيؽ‬
‫االجتهاعي وعمِ بياف الهحددات التي تواجً الهدققيف أثىاة عهمٍـ‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫المسؤولية االجتماعية كمنطمق لتطوير التدقيق الداخمي التقميدي إلى تدقيق اجتماعي‪:‬‬
‫ّبيىت العديد هف الدراسات أف الشركات الىاجحة أدركت أف تحديد هسووليات إدارة التدقيؽ الداخمي فػي‬
‫هجػػاؿ التقػػارير الهاليػػة وااللتػزاـ بالتشػريعات واألىظهػػة القاىوىيػػة ٌػػو هػػدخؿ أصػػبن قػػديهاً‪ ،‬وهػػف ثػػـ فقػػد‬
‫وسعت ٌذي الشركات ىطاؽ التدقيؽ الداخمي ليشهؿ تدقيؽ العهميات االجتهاعيػة‪ ،‬وتقػديـ االستشػارات‪،‬‬
‫واقت ارحػات التحسػيىات فػي جهيػع العهميػات فػي الشػركة كوسػاوؿ لزيػادة العاوػد ( ‪Jonathan et. al,‬‬
‫‪.)1999‬‬
‫ويػ ػ ػرى ( ‪ ) Forrest , 1999‬أف التط ػ ػػورات ف ػ ػػي الت ػ ػػدقيؽ ال ػ ػػداخمي تػ ػ ػرتبط بعواه ػ ػػؿ هختمف ػ ػػة هىٍ ػ ػػا‬
‫اقتصػػادية وسياسػػية واجتهاعيػػة‪ ،‬هركػ اًز بد ارسػػتً عمػػِ التطػػورات االجتهاعيػػة‪ ،‬وذلػػؾ باعتبػػار أف عهميػػة‬
‫التدقيؽ ٌي عهمية بىاة اجتهاعي يؤثر في الهجتهع ويتػأثر بػً‪ .‬ويػرى البػاحثوف فػي ٌػذا الهجػاؿ أف‬
‫العه ػػؿ االجته ػػاعي ل ػػً دور كبي ػػر وه ػػؤثر ف ػػي إح ػػداث التط ػػورات ف ػػي الت ػػدقيؽ ال ػػداخمي ه ػػف الهس ػػتوى‬
‫التقميدي الػذي يٍػتـ بالتػدقيؽ الهػالي إلػِ الهسػتوى الحػديث الػذي يٍػتـ بالتػدقيؽ االجتهػاعي‪ ،‬وأف تقيػيـ‬
‫أف ضػ ػ ػ ػػرورة‬ ‫كفاةة األداة االجتهاعي أصبن ٌدفاً يسعِ إليً الهٍتهوف بأهر الوحدات االقتصادية‪.‬‬
‫قيػػاس األداة واألىشػػطة االجتهػػاعي فػػي الشػػركات واعػػداد التقػػارير االجتهاعيػػة ال زهػػة‪ ،‬كػػاف الحػػافز‬
‫إليجػػاد وسػػيمة لتقيػػيـ ذلػػؾ األداة وفحػػص تمػػؾ األىشػػطة‪ ،‬وعميػػً يهكػػف القػػوؿ أف ظٍػػور الهحاسػػبة‬
‫االجتهاعية وتطورٌا أدى إلِ ظٍور هفٍوـ جديد لمتدقيؽ أطمؽ عميً التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫لقػػد بػػرزت الحاجػػة إلػػِ التػػدقيؽ االجتهػػاعي فػػي هىتصػػؼ السػػتيىيات هػػف القػػرف العش ػريف‪ ،‬أهػػا فػػي هػػا‬
‫يخػػص التطبيقػػات األولػػِ لمتػػدقيؽ االجتهػػاعي كهػػىٍ عهمػػي فقػػد كاىػػت فػػي بدايػػة الثهاىيىػػات القػػرف‬

‫‪432‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫العش ػريف‪ ،‬ولكػػف التطػػور الهمحػػوظ كػػاف خ ػ ؿ التسػػعيىات حيػػث تػػـ وضػػع إج ػراةات خاصػػة لمهػػدققيف‬
‫االجتهاعييف‪.)1994،Peretti (.‬‬
‫ويعػػرؼ التػػدقيؽ االجتهػػاعي عمػػِ أىػػً ف فحػػص وتقيػػيـ األداة االجتهػػاعي لمهشػػروعات والػػذي يهكػػف‬
‫تهييزي عف الىشاط االقتصادي لٍا‪ ،‬وذلؾ ب رض التحقؽ هف هدى س هة وتعبير التقػارير االجتهاعيػة‬
‫عف هدى تىفيذ الهشروع لمهسؤولية االجتهاعية الهمقاة عمِ عاتقً وهدى هساٌهتً في الرفاٌيػة العاهػة‬
‫لمهجتهع (صباف وعمي‪.)4771 ،‬‬
‫ويعرؼ التدقيؽ االجتهاعي أيضاً عمِ أىً عهميػة فحػص هىتظهػة أو عهميػة جهػع أدلػة وقػراوف بصػورة‬
‫هىتظهػػة لتقيػػيـ األداة االجتهػػاعي لمهىشػػاة ههػػث ً فػػي الب ػراه واألىشػػطة االجتهاعيػػة بٍػػدؼ التأكػػد هػػف‬
‫ه ػػدى كفاي ػػة وه ةه ػػة اإلفصػ ػػاح فػػػي التقػػػارير االجتهاعي ػػة ف ػػي التعبيػػػر ع ػػف التػ ػزاـ الهىظه ػػة بتىفيػ ػػذ‬
‫هسػػؤولياتٍا االجتهاعيػػة‪ ،‬وهػػدى فعاليػػة أداة الهىشػػاة لٍػػذي الهس ػػؤوليات ف ػػي ضػػوة الهع ػػايير الهعتهػػدة‬
‫والهقبولة‪ ،‬ثـ التقرير عف ذلؾ لصطراؼ الهعىية لهساعدتٍا في اتخاذ الق اررات ورسـ السياسات‪.‬‬
‫يػػرى البػػاحثوف وهػػف خ ػ ؿ هػػا سػػبؽ أف االٌتهػػاـ بالتػػدقيؽ االجتهػػاعي يمعػػب دو اًر هٍه ػاً فػػي تحقيػػؽ‬
‫الىجػػاح لمهىظهػػات هػػف خ ػ ؿ ده ػ األٌػػداؼ االجتهاعيػػة جىب ػاً إلػػِ جىػػب هػػع األٌػػداؼ االقتصػػادية‪،‬‬
‫باإلضافة إلِ تحقيقً لصٌداؼ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إج ػراة فحػػص فىػػي هحايػػد لمبياىػػات والهعموهػػات والب ػراه واألىشػػطة الخاصػػة بػػاألداة االجتهػػاعي‬
‫لمشركة بٍدؼ التحقؽ هف صدؽ ودقة الهعموهات التي تعبر عف الهسؤولية االجتهاعية‪.‬‬
‫‪ .4‬ترشػػيد القػ اررات الخاصػػة بأىشػػطة الهسػػؤولية االجتهاعيػػة لمشػػركة ورسػػـ السياسػػات تحديػػد الىطػػاؽ‬
‫األهثؿ لتمؾ األىشطة‪.‬‬
‫‪ .3‬تشجيع االٌتهاـ باألىشطة ذات الهضهوف االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ .7‬االستجابة لمهطالب الهتزايدة هف أطراؼ الهجتهع لمحصوؿ عمِ هعموهات دقيقػة يهكػف االعتهػاد‬
‫عميٍا عف األداة االجتهاعي لمهشروعات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .5‬الهعاوىة في تحديد كؿ هف التكاليؼ والهىافع االجتهاعية‪.‬‬
‫هف خ ؿ استعراض األٌداؼ السػابقة تظٍػر أٌهيػة التػدقيؽ االجتهػاعي‪ ،‬أهػا التػدقيؽ الػداخمي فتظٍػر‬
‫ػور فػػي‬
‫أٌهيتػً فػي أىػً يٍػدؼ أساسػاً إلػِ اكتشػػاؼ األخطػاة وال ػش والت عػب وأف هجالػً كػاف هحص اً‬
‫تػ ػػدقيؽ الى ػ ػواحي الهاليػ ػػة‪ ،‬ثػ ػػـ تطػ ػػور وتطػ ػػورت أٌدافػ ػػً ووظيفتػ ػػً كػ ػػأداة فعالػ ػػة لهسػ ػػاعدة إدارة الوحػ ػػدة‬
‫االقتصادية في الت مب عمِ كافة التحديات التي تعترضٍا‪ ،‬وكاف هف بيف ٌذي التطورات توسػع ىطػاؽ‬
‫عهمٍػػا بحػػث أصػػبحت تتضػػهف التػػدقيؽ البيوػػي واالجتهػػاعي باإلضػػافة إلػػِ وظاوفػػً السػػابقة‪ ،‬لػػذا فػػاف‬

‫‪432‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫التدقيؽ الداخمي لـ يعد يقتصر عمِ الىواحي الهالية فقط بؿ اهتد ليشػهؿ هجػاالت أخػرى هثػؿ التػدقيؽ‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫أهػػا بخصػػوص هجػػاالت التػػدقيؽ االجتهػػاعي‪ ،‬فقػػد قػػاـ الهعٍػػد األهريكػػي لمهحاسػػبيف القػػاىوىييف بد ارسػػة‬
‫تٍدؼ إلِ وضع ىظاـ لقياس األداة االجتهاعي لمهىظهات‪ ،‬حيث اىتٍت تمؾ الدراسة إلِ تحديد سػت‬
‫هجػػاالت لػػصداة االجتهػػاعي وٌػػي‪ :‬هجػػاؿ البيوػػة‪ ،‬واله ػوارد البش ػرية واله ػوارد ال يػػر هتجػػددة والهػػورديف‬
‫والعه ة والهىتجات والهجتهع (ع ـ‪.)1991،‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي‪:‬‬
‫عػرؼ االتحػاد الػدولي لمهحاسػبيف التػدقيؽ الػداخمي بأىػًف ىشػاط تأكيػدي هسػتقؿ وهوضػوعي هصػهـ‬
‫إلضافة قيهة لمهىشاة ولتحسيف عهمياتٍا‪ ،‬وٌو يساعد الهىشاة عمِ تحقيؽ أٌدافٍا بإيجػاد هػىٍ هػىظـ‬
‫وصارـ لتقييـ وتحسيف كفاةة عهميات إدارة الهخاطر‪ ،‬الرقابة‪ ،‬التحكـ‪ ،‬اختبار وتقيػيـ وهراقبػة ه وهػة‬
‫الىظاـ الهحاسبي وىظاـ الضبط الداخمي وفعاليتٍهاف (الوردات‪)4776،‬‬
‫وعرؼ هجهع الهدققيف الداخمييف التدقيؽ الداخمي االجتهاعي بأىً فىشاط استشػاري هسػتقؿ يقػدـ تأكيػد‬
‫هوضػػوعي عػػف أعهػػاؿ الهىشػػاة ب ػػرض زيػػادة العاوػػد‪ ،‬وتحسػػيف عهميػػات الهىشػػاة‪ ،‬هػػف خ ػ ؿ هسػػاعدة‬
‫الهىشػػاة فػػي تحقيػػؽ أٌػػدافٍا بطريقػػة هىٍجيػػة لتقيػػيـ وتحسػػيف فاعميػػة عهميػػات إدارة الهخػػاطر واالتصػػاؿ‬
‫(حجازي‪.)4777،‬‬
‫لذا أصبن التدقيؽ الداخمي هف الوظاوؼ الهسػاىدة التػي تسػاعد اإلدارة فػي أداة إعهالٍػا‪ ،‬باعتبػاري يقػدـ‬
‫هعموهات لإلدارة عف األهور اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬هدى التزاـ العاهميف داخؿ الهىشاة بالسياسات واإلجػراةات ووسػاوؿ الرقابػة الداخميػة الهصػرح‬
‫بٍا هف الهستويات اإلدارية الهختمفة‪.‬‬
‫‪ .4‬هدى كفاةة وفعالية أداة اإلدارات واألقساـ الهختمفة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديػد ىػواحي القصػور أو الػىقص الػذي يظٍػر فػي أداة الهىشػاة حتػِ يكػوف ٌىػاؾ أسػاس‬
‫التخاذ القرار أو اإلجراة ال زـ لمتصحين‪.‬‬
‫‪ .7‬هدى ىجاح اإلدارة في تحقيؽ هتطمبات الهحافظة عمِ البيوة والوفاة بهسؤوليتٍا االجتهاعية‬
‫بها يضهف لمهىشاة االستهرار في ههارسة ىشاطٍا‪.‬‬
‫اسػتىاداً لهػا تقػدـ ي حػظ أف وظيفػة التػدقيؽ الػداخمي ٌػي أعػـ وأشػهؿ هػف هجػرد التػدقيؽ الهػالي‬
‫والهحاسػبي فٍػي تشػهؿ تػدقيؽ الهجػاالت اإلداريػة والتشػ يمية كتقيػيـ الخطػط والسياسػات واإلجػراةات‬

‫‪432‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫واقتػراح السػبؿ الهىاسػبة لتطويرٌػا وتقيػيـ االلتػزاـ بٍػا هػف جاىػب الهػوظفيف وحسػف اسػت ؿ الهػوارد‬
‫والكفاةة‪ ،‬وٌي هوجودة أساساً لخدهة اإلدارة كوىٍا أداة رقابي‪ ،‬واف ىشاط التدقيؽ الداخمي اهتد ليشػهؿ‬
‫تػػدقيؽ الى ػواحي االجتهاعيػػة هػػف خ ػ ؿ توضػػين هػػدى الت ػزاـ الهىشػػاة بهسػػؤوليتٍا االجتهاعيػػة والبيوػػة‪،‬‬
‫ودور الهىش ػأة فػػي دعػػـ الى ػواحي االجتهاعيػػة‪ ،‬واإلضػػرار التػػي تسػػببٍا الهىشػػاة لمبيوػػة وتق ػػديـ الحمػػوؿ‬
‫والهقترحات لتخطي كافة الهشك ت التي تسببٍا الهىشاة عمِ الهجتهع والبيوة‪.‬‬
‫لق ػػد ك ػػاف لٍ ػػذا التط ػػور ف ػػي وظيف ػػة الت ػػدقيؽ ال ػػداخمي ليش ػػهؿ الىػ ػواحي غي ػػر الهالي ػػة كت ػػدقيؽ الجواى ػػب‬
‫االجتهاعية‪ ،‬األثػر الكبيػر فػي اسػتجابة وظيفػة التػدقيؽ الػداخمي فػي الهىشػاة لمضػ وط والتحػديات التػي‬
‫تعترضٍا هف قبؿ البيوة الهحيطػة بٍػا والجهاعػات االجتهاعيػة الهسػؤولية عػف حهايػة الهجتهػع لحهايػة‬
‫الهجته ػػع ه ػػف الههارس ػػات الخاطو ػػة لمهىش ػػاة‪ ،‬وب ػػذلؾ اس ػػتطاع الت ػػدقيؽ ال ػػداخمي أف يف ػػي بهس ػػؤولياتً‬
‫ويػػؤدي وظيفتػػً اتجػػاي الهجتهػػع‪ ،‬ويهكػػف القػػوؿ أف التػػدقيؽ الػػداخمي االجتهػػاعي ضػػروري حتػػِ تقػػوـ‬
‫الهىشػػاة بتقيػػيـ أداوٍػػا وبالتػػالي تسػػتطيع أف تقػػرر فيهػػا إذا كاىػػت تػػودي أٌػػدافٍا االجتهاعيػػة والقاىوىيػػة‬
‫بشػ ػػكؿ جيػ ػػد أـ ال‪ .‬وقػ ػػد خمصػ ػػت العديػ ػػد هػ ػػف الد ارسػ ػػات إلػ ػػِ ضػ ػػرورة قيػ ػػاـ التػ ػػدقيؽ الػ ػػداخمي ب ػ ػدوري‬
‫االجتهػػاعي لمتأكػػد هػػف هػػدى الت ػزاـ أقسػػاـ وادارات الهىشػػاة بهسػػؤوليتٍا االجتهاعيػػة اسػػتجابة لمق ػواىيف‬
‫والمواون هف جٍة وض وط الهجتهع هف جٍة أخرى‪.‬‬
‫ميام ومسؤوليات المدقق الداخمي االجتماعي (عامر‪:)3115،‬‬
‫‪ .1‬التأكد هف هدى التزاـ الهىشاة بالقواىيف والتشريعات االجتهاعية والبيوة‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير هعموهات لإلدارة عف الههارسات االجتهاعية والبيوة لمهىشاة لكي تػتهكف اإلدارة هػف الوفػاة‬
‫بهسؤوليتٍا واتخاذ الق اررات الهىاسبة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحكـ عمِ ها اذا كاىت الهىشأة قد حققت قيهة هضافة هف الىاحية االجتهاعيػة والثقافيػة والبيويػة‬
‫التي قاهت لتحققٍا ‪.‬‬
‫‪ .7‬تصػػهيـ ىظػػاـ لمهحافظػػة عمػػِ البيوػػة وحهايتٍػػا هػػف اإلض ػرار التػػي تسػػببٍا الهىشػػاة ىتيجػػة هزاولػػة‬
‫ىشاطٍا‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييـ الههارسات االجتهاعية الهتبعة هف قيؿ الهىشاة والعهؿ عمِ تطوريٍا باستهرار‪.‬‬
‫‪ .6‬التأكد هف إف الق اررات والههارسات االجتهاعية التي تتخذٌا الهىشاة تستىد الِ حقاوؽ‪.‬‬
‫الصعوبات التي تواجو المدقق الداخمي‪:‬‬
‫يهكف تحديد أٌـ الصعوبات التي تواجً الهدقؽ الداخمي باالتي(الهرجع ىفسً)‪:‬‬
‫‪ .1‬ال توج ػػد هع ػػايير ت ػػدقيؽ هح ػػددة لمقي ػػاـ بعهمي ػػة الت ػػدقيؽ االجته ػػاعي‪ ،‬باإلض ػػافة ال ػػِ ع ػػدـ وج ػػود‬
‫إفصاح كافي عف البياىات االجتهاعية في القواوـ الهالية الهىشورة لمهىشات‪.‬‬
‫‪422‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫‪ .4‬عدـ وجود هدققيف داخميػيف هػؤٌميف لمقيػاـ بعهميػة التػدقيؽ االجتهػاعي‪ ،‬باإلضػافة الػِ إف الهػدقؽ‬
‫الداخمي ال يهتمؾ هعارؼ وخبرات هتخصصة غير تدقيقية كالصحة العاهة والبيوة والتموث‪.‬‬
‫‪ .3‬عدـ إلزاهية التدقيؽ االجتهاعي‪ ،‬وال يوجد اتفاؽ واضن وهحدد حوؿ هاٌيػة وهضػهوف الهسػؤولية‬
‫االجتهاعية‪.‬‬
‫‪ .7‬عدـ القىاعة اإلدارة العميا في الهىشات بأٌهية التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ .5‬عدـ رغبة اإلدارة عمِ إصدار تقارير هىفصمة عف األداة االجتهاعي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة ( سكاك ‪ " )3101،‬بعنوان التدقيق االجتماعي بين رىانات الواقع وتحديات المستقبل‪.‬‬
‫ٌدفت الدراسة إلػِ اإلجابة عمِ ﺍإلشﻜالية ﺍلهﻁﺭَحة ﺍلتي تتعمﻕ ﺃساسا ح ػَؿ تحﺩيﺩ هفٍَن ﺍلتﺩقيﻕ‬
‫ﺍالجتهاع ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػي ٌؿ يخﺹ فقﻁ إدارة ﺍلهَﺍﺭﺩ ﺍلبشﺭية ﻜها ﻜاو يىﻅﺭ ﺇليً هو ﻁﺭﻑ ﺍغمﺏ ﺍلﺩَؿ‬
‫األوربي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة أـ ﺍىً يتعﺩُ ﺫلﻙ ﺇلِ تحقيﻕ ﻁهَحاﺕ ﺍألﻁﺭﺍﻑ ﺫﺍﺕ الهص ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػمحة ﻜها ٌَ َجَﺩ في‬
‫ﺍلَالياﺕ ﺍلهتحﺩﺓ ﺍألهﺭيﻜية‪ ،‬والتع ػػرؼ عم ػػِ ﺍلَﺍقع ﺍلحالي لمت ػػدقيؽ االجته ػػاعي في الج ازو ػػر َهاٌي‬
‫ﺍلتحﺩياﺕ ﺍلهستقبمية لً في ﺇﻁاﺭ ها يعﺭﻑ بالحَﻜه ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػة َ ﺍلهس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػﺅَلية ﺍالجتهاعي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػة َاإلدارة‬
‫ﺍالستﺭﺍتيجي ػ ػ ػػة لمهَﺍﺭﺩ ﺍلبشﺭية‪ .‬وتط ػ ػ ػػرؽ الباح ػ ػ ػػث في ﺍلقسن ﺍألَؿ ه ػ ػ ػػف الد ارس ػ ػ ػػة ﺇلِ تﻁَﺭ هفٍَن‬
‫ﺍلتﺩقيﻕ َ ﺍلتﺩقيﻕ ﺍالجتهاعي هع تحﺩي ػ ػ ػﺩ هج ػ ػ ػاالﺕ تﺩخمً حاضﺭﺍ هسػػ ػػتقب وها يهﻜو ﺃو يقﺩهً في‬
‫تﻁَيﺭ َتىهية ﺍلهﺅسساﺕ ﺍلَﻁىية َ في ﺍلقس ػ ػ ػن ﺍلث ػ ػ ػاىي ىتىاَؿ ع قة ﺍلتﺩقيﻕ ﺍالجتهاعي بهب ػ ػ ػاﺩﺉ‬
‫ﺍلحَﻜه ػ ػ ػة َ ﺍلهس ػ ػ ػﺅَلية ﺍالجتهاعي ػ ػ ػة َﺍلتس ػ ػ ػييﺭ ﺍالستﺭﺍتيجي لمهَﺍﺭﺩ ﺍلبشﺭية ﻜهفاٌين سَﻑ تﺅثﺭ‬
‫هستقب عمِ عهمياﺕ ﺍلتﺩقيﻕ ﺍالجتهاعي‪.‬‬
‫دراسة (سكاك‪ )3119،‬بعنوان "التدقيق االجتماعي كمنيج عممي تطبيقاي واساتراتيجي فاي تحساين‬
‫أداء الموارد البشرية"‬
‫ٌدفت ٌذي الدراسة إلِ إبراز هدى أٌهية التدقيؽ االجتهاعي كوسيمة تطبيقيػة‪ ،‬إسػتراتيجية وعمهيػة فػي‬
‫التحكـ في هجاؿ جد خػاص هػف هجػاالت إدارة و الػذي يتهيػز عمػِ وجػً الخصػوص بالطػابع الىػوعي‬
‫لمهعموهات‪ ،‬أال ٌو هجاؿ إدارة الهواردالبشرية‪.‬‬
‫وهػػف اجػػؿ هواجٍػػة الت يػرات السػريعة التػػي تحػػدث فػػي ٌػػذا الهيػػداف بىجػػاح‪ ،‬البػػد هػػف وضػػع بػػيف أيػػدي‬
‫اإلداري ػػيف وس ػػيمة فعال ػػة وهوض ػػوعية لتقي ػػيـ وتق ػػدير الوض ػػعية االجتهاعي ػػة والت ػػي بإهكاىٍ ػػا أف تك ػػوف‬

‫‪422‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫كدعاهػػة لٍػػـ هػػف خػ ؿ تقػػديـ التوصػػيات واتخػػاذ اإلجػراةات التصػػحيحية ال زهػػة لهعالجػػة الوضػػعيات‬
‫في الوقت الهىاسب‪.‬و لها ال تكوف كوسيمة تىبؤ و اىدهاج استراتيجي‪.‬‬
‫دراساة (ساكاك‪ )3119،‬بعناوان " دور التادقيق االجتماااعي فاي إطاار الحوكمااة المساؤولة اجتماعياا‬
‫في ظل االنفتاح الخارجي ف‬
‫ٌػػدفت الد ارس ػة الػػِ بحػػث إهكاىيػػة إسػػٍاـ التػػدقيؽ االجتهػػاعي فػػي تحسػػيف أداة الهىظهػػة فػػي هواجٍػػة‬
‫االحتياجػػات الحديثػػة كاإلسػػتراتيجية والعولهػػة فػػي ظػػؿ بيوػػة هت ي ػرة‪ ،‬وقاهػػت الد ارسػػة بتسػػميط الضػػوة‬
‫عمػِ التطػورات الحاصػمة فػي هفٍػوـ التػدقيؽ االجتهػاعي هػف تركيػزي عمػِ هجػاؿ الهػوارد البشػرية إلػِ‬
‫اىتقالػً ليشػهؿ الهجػاؿ االسػتراتيجي والهسػؤولية االجتهاعيػة لمهؤسسػات وىظريػة الكفػاةات والهعػارؼ‬
‫وحوكهػ ػػة الهؤسسػ ػػات‪ ،‬وقػ ػػد توصػ ػػمت الد ارسػ ػػة إلػ ػػِ العديػ ػػد هػ ػػف الىتػ ػػاو كػ ػػاف هػ ػػف أٌهٍػ ػػا أف التػ ػػدقيؽ‬
‫االجتهػػاعي أصػػبن وسػػيمة قياديػػة ضػػرورية واسػػتراتيجية لصط ػراؼ ذات الهصػػالن وأصػػبن يسػػاٌـ فػػي‬
‫تطوير التطبيقات الجيدة لهبادئ حوكهة الشركات وقيادة الهؤسسة ىحو الفعالية والكفاةة‪.‬‬
‫دراسااااة (العقاااادة وسااااعادة‪ )3112 ،‬بعنااااوان مااااد إدراك الماااادققين األردنيااااين لمفيااااوم التاااادقيق‬
‫االجتماعي "‬
‫ٌدفت الدراسة الِ قيػاس هػدى إدراؾ وههارسػة هػدققي الحسػابات الخػارجييف األردىيػيف لهٍهػة التػدقيؽ‬
‫االجتهػػاعي واإلفص ػػاح عى ػػً ف ػػي تق ػػاريرٌـ السػػىوية‪ ،‬وقػػد أش ػػار الباحث ػػاف إل ػػِ أف الىش ػػاط االجته ػػاعي‬
‫هتهثؿ بقياـ هىشأة العهيؿ بتقديـ خدهات اجتهاعيػة لهوظفيٍػا وهسػاٌهيٍا وعه وٍػا وبيوتٍػا الهحيطػة‬
‫أو هػػا يسػػهِ بهجتهػػع الهىشػػاة‪ ،‬وقػػد قػػاـ الباحثػػاف بتصػػهيـ اسػػتباىً هػػف أجػػؿ الوقػػوؼ عمػػِ آراة عيىػػة‬
‫الدراسة والهتهثمػة بهػدققيف الحسػابات الخػارجييف األردىيػيف‪ ،‬حيػث قػاـ الباحثػاف بتوزيػع (‪ )67‬اسػتباىً‪،‬‬
‫وهػػف أٌػػـ الىتػػاو التػػي توصػػمت إليٍػػا الد ارسػػة أف هػػدققي الحسػػابات الخػػارجييف فػػي األردف يػػدركوف‬
‫هفٍػػوـ التػػدقيؽ االجتهػػاعي‪ ،‬باإلضػػافة إلػػِ عػػدـ ههارسػػة الهػػدققيف الخػػارجييف األردىيػػيف لهٍهػػة تػػدقيؽ‬
‫الىشاط االجتهاعي لعه وٍـ وبالتالي عدـ اإلفصاح عىً في تقارير التدقيؽ الخاصة بٍـ‪.‬‬
‫دراسة (الحسني صادق‪ )0991 ،‬بعنوان " نحو إطار لممراجعة االجتماعية"‬
‫حػػاوؿ الباحػػث فػػي ٌػػذي الد ارسػػة وضػػع إطػػار كاهػػؿ وشػػاهؿ لجهيػػع جواىػػب التػػدقيؽ االجتهػػاعي بػػدةا‬
‫بهفٍوـ التدقيؽ االجتهاعي وهػرو ار بأٌدافػً وتحديػد إجراةاتػً وأسػاليب وخطػوات والهسػتمزهات الداخميػة‬
‫والخارجي ػػة والهع ػػايير الهتعمق ػػة بجهي ػػع جواىب ػػً ‪ ،‬وتوص ػػمت الد ارس ػػة عم ػػِ أف الحاج ػػة أص ػػبحت همح ػػة‬
‫لتدقيؽ األداة االجتهاعي لمهىشات ودرجػة التزاهاٌػا بهسػؤولياتٍا االجتهاعيػة‪ ،‬وذلػؾ هػف خػ ؿ ىهػوذج‬
‫عمهي وعهمي لقياس الهىافع االجتهاعية والتكاليؼ االجتهاعية ‪ ،‬وهف ثـ اإلفصاح الهىاسب عػف ذلػؾ‬
‫في التقارير هحاسبية‪.‬‬
‫‪424‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫تحميل البيانات واختبار الفرضيات‪:‬‬


‫تحميل معامل االتساق الداخمي الفا كرونباخ‪:‬‬
‫هػػف خػ ؿ التحميػػؿ اإلحصػػاوي الختبػػار كروىبػػاخ ألفػػا فقػػد تبػيف أف هعاهػػؿ االتسػػاؽ الػػداخمي ل سػػتباىة‬
‫بشػػكؿ عػػاـ بمػ (‪ )%89‬وٌػػي ىسػػبة هرتفعػػة وتػػدؿ صػراحة عمػػِ قػػوة وتىاسػػؽ أسػػومة االسػػتباىة وبالتػػالي‬
‫قابميتٍا لمتحميؿ‪.‬‬
‫تحميل الخصائص الوصفية لعينة الدراسة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المؤىل العممي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪) 0‬‬

‫الىسبة الهووية‬ ‫التكرار‬ ‫الهؤٌؿ العمهي‬

‫‪%85‬‬ ‫‪67‬‬ ‫بكالوريوس‬


‫‪%11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هاجستير‬

‫‪%7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتوراي‬


‫‪%177‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الهجهوع‬
‫ي حظ هف الجدوؿ أعػ ي أف هعظػـ عيىػة الد ارسػة كػاىوا هػف حهمػة درجػة البكػالوريوس بىسػبة (‪)%85‬‬
‫هها يعىي إف عيىة الدراسة هف الهختصيف ولديٍـ القدرة عمِ اإلجابة عف أسومة الدراسة‪.‬‬
‫ثاني ا‪ :‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪) 3‬‬
‫الىسبة الهووية‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة‬
‫‪%17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫سىة فاقؿ‬
‫‪%17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هف أكثر هف سىة ل اية ‪5‬‬

‫‪%55‬‬ ‫‪38‬‬ ‫هف أكثر هف ‪ 5‬ل اية ‪17‬‬


‫‪%17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أكثر هف ‪17‬‬
‫‪%177‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الهجهوع‬
‫يتضػػن هػػف الجػػدوؿ أع ػ ي بػػاف عيىػػة الد ارسػػة تتهتػػع بخب ػرات عاليػػة جػػدا حيػػث إف هعظػػـ الهسػػتجيبيف‬
‫ل ستباىة والبال عددٌـ ‪ 78‬هستجيبا لديٍـ خبرات أكثر هف ‪ 5‬سىوات و‪ 17‬هستجيبيف أكثر هف ‪17‬‬
‫سىوات ها يعزز الثقة بإجابات عيىة الدراسة‪.‬‬

‫‪423‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫ثالثا‪ :‬التخصص‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫الىسبة الهووية‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص‬
‫‪%75‬‬ ‫‪53‬‬ ‫هحاسبة‬
‫‪%7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عموـ هالية وهصرفية‬

‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اي تخصص هالي‬


‫‪%6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قاىوف‬
‫‪%177‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الهجهوع‬
‫ي حػػظ هػػف الجػػدوؿ أعػ ي أف جػػؿ عيىػػة الد ارسػػة كػػاف تخصصػػٍـ هحاسػػبة وىحػػف ىعمػػـ أف الهحاسػػبيف‬
‫ٌـ األقدر عمِ اإلجابة عف أسومة االستباىة ها يعزز قوة اإلجابات واهكاىية االعتهاد عميٍا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عدد موظفي قسم التدقيق الداخمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫الىسبة الهووية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد هوظفي قسـ التدقيؽ الداخمي‬

‫‪%57‬‬ ‫‪77‬‬ ‫اقؿ هف ‪3‬‬


‫‪%35‬‬ ‫‪47‬‬ ‫هف ‪ 3‬إلِ ‪5‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اكثر هف ‪5‬‬
‫‪%177‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الهجهوع‬
‫ي حظ هف الجدوؿ أع ي أف هعظـ الشػركات كاىػت توظػؼ هػف ‪ 5-3‬هػوظفيف فقػط فػي قسػـ التػدقيؽ‬
‫الػػداخمي ويعػػزى سػػبب ذلػػؾ الػػِ عػػدـ اٌتهػػاـ وتركيػػز الشػػركات عيىػػة الد ارسػػة عمػػِ الت ػدقيؽ الػػداخمييف‬
‫بشكؿ كبير وتقميؿ عدد الهدققيف الداخميف لضبط الىفقات‪.‬‬
‫اختبار فرضيات الدراسة‬
‫تحميل البيانات المتعمقة بالفرضية األولى‪:‬‬
‫النتائج المتعمقة بالفرضية األولى والتي تنص عمى انو "ىناك محددات تواجو المدقق الداخمي في‬
‫الشركات الصناعية المساىمة العامة األردنية إثناء قياميم بعممية التدقيق االجتماعي‪.‬‬
‫‪One‬‬ ‫لمتأكد هف صحة ٌذي الفرضية قاـ الباحثوف بتطبيؽ اختبار (ت) لمهجهوعة الواحدة‬
‫‪ Sample T-test‬عمِ هت ير التحديات التي تواجً الهدقؽ الداخمي في الشركات الصىاعية‬
‫الهساٌهة العاهة عىد تطبيؽ هتطمبات التدقيؽ االجتهاعي‪ ،‬ويشير الجدوؿ رقـ (‪ )5‬إلِ الهتوسط‬
‫الحسابي واالىحراؼ الهعياري وىتاو اختبار (ت) لمهجهوعة الواحدة والخاصة بالفرضية ‪.‬‬
‫‪422‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫جدول رقم (‪ :)5‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ونتائج اختبار (ت) لممجموعة الواحدة‬
‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬
‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقـ‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫هف هحددات التدقيؽ الداخمي االجتهاعي‬

‫لمهسؤولية‬ ‫هحاسبي‬ ‫ىظاـ‬ ‫وجود‬ ‫عدـ‬


‫‪7.747‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫‪7.98‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫االجتهاعية يٍدؼ لقياس وتوصيؿ الهعموهات‬ ‫‪1‬‬
‫الخاصة باألىشطة االجتهاعية‪.‬‬

‫عدـ قياس األىشطة االجتهاعية في شركتكـ‬


‫‪7.777‬‬ ‫‪7.78‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪4‬‬
‫بشكؿ ىقدي‪.‬‬
‫عدـ قىاعة الهعىييف(اإلدارة العميا) في‬
‫‪7.771‬‬ ‫‪7.97‬‬ ‫‪7.45‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪3‬‬
‫شركتكـ بأٌهية التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫أف الهعايير والهؤشرات الداخمية لصداة‬
‫‪7.774‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪7.71‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫االجتهاعي غير هحددة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7.774‬‬ ‫‪7.51‬‬ ‫‪7.63‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫عدـ إلزاهية التدقيؽ االجتهاعي في شركتكـ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫إف شركتكـ ال تخضع لهعايير خارجية‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪7.68‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫هفروضة خاصة بالرقابة عمِ األىشطة‬ ‫‪6‬‬
‫االجتهاعية كوجود هعايير خاصة بالتموث‪.‬‬
‫أف الهدقؽ الداخمي في شركتكـ ال يهتمؾ‬
‫‪7.787‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫الهعارؼ والخبرات الهتخصصة كالصحة‬ ‫‪7‬‬
‫العاهة والبيوة والتموث‪.‬‬
‫إف عدد الهدققيف الداخمييف الهؤٌميف في‬
‫‪7.764‬‬ ‫‪7.43-‬‬ ‫‪7.69‬‬ ‫‪4.87‬‬ ‫غير كاؼ لمقياـ بعهمية التدقيؽ‬ ‫شركتكـ‬ ‫‪8‬‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫يساعد التدقيؽ االجتهاعي في التحقؽ هف‬
‫‪7.746‬‬ ‫‪7.75‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫التكاليؼ والهىافع االجتهاعية‪ ،‬وبالتالي يساعد‬ ‫‪9‬‬
‫في تحديد ىتيجة أداة الشركة‪.‬‬
‫إف الهدقؽ الداخمي في شركتكـ ال يتبع‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.98‬‬ ‫‪7.57‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫هعايير تدقيؽ هعيىة عىد القياـ بعهمية التدقيؽ‬ ‫‪17‬‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫إف الهدقؽ الداخمي ال يتبع عىد قياهً بعهمية‬
‫‪7.774‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪7.37‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫تدقيؽ هحددة‬ ‫التدقيؽ االجتهاعي براه‬ ‫‪11‬‬
‫تتصؼ بالصب ة الهعيارية‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬


‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقـ‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫إهكاىية أف يواجً الهدقؽ الداخمي في شركتكـ‬
‫ض وط هادية باعتباري هوظؼ داخؿ الشركة‬
‫‪7.711‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪14‬‬
‫تهىعً وتحددي هف القياـ بعهمية التدقيؽ‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫عدـ تضهيف القواوـ الهالية الخاصة بشركتكـ‬
‫‪7.714‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪7.57‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫هعموهات عف األداة االجتهاعي الخاصة بٍا‬ ‫‪13‬‬
‫يعد ‪.‬‬
‫ال يتدرب الهدققيف الداخمييف في شركتكـ عمِ‬
‫هوضوعات التدقيؽ االجتهاعي إلكسابٍـ‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.93‬‬ ‫‪7.48‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪17‬‬
‫الهٍارات ال زهة لمقياـ بعهمية التدقيؽ‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫ليس لدى الهدقؽ الداخمي في شركتكـ إلهاـ‬
‫‪7.771‬‬ ‫‪7.87‬‬ ‫‪7.57‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫والتعميهات‬ ‫واألىظهة‬ ‫بالقواىيف‬ ‫كاؼ‬ ‫‪15‬‬
‫االجتهاعية‪.‬‬
‫ال يوجد اتفاؽ واضن وهحدد في شركتكـ‬
‫‪7.767‬‬ ‫‪7.73-‬‬ ‫‪7.87‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪16‬‬
‫حوؿ هاٌية وهضهوف الهسؤولية االجتهاعية‪.‬‬
‫عدـ رغبة اإلدارة في شركتكـ عمِ إصدار‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.34‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪17‬‬
‫تقارير هىفصمة عف األداة االجتهاعي‪.‬‬

‫عدـ إلهاـ الهدقؽ الداخمي باألساليب الحديثة‬


‫‪7.777‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫التدقيؽ‬ ‫في‬ ‫استخداهٍا‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫‪18‬‬
‫االجتهاعي‬

‫تتسـ بعض السياسات االجتهاعية بالتداخؿ‬


‫‪7.777‬‬ ‫‪7.87‬‬ ‫‪7.36‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪19‬‬
‫والتعقيد وعدـ وضوح األداة الهستٍدؼ هىٍا‪.‬‬
‫‪7.714‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪7.81‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫الهجهوع‬
‫* دالة عىد هستوى الثقة (‪. )7.75 ≤ α‬‬
‫يتضن هف الجدوؿ أع ي أف هعظـ الفقرات جاةت بهتوسط حسابية أكثر هف ‪ 3‬درجات وٌي حد‬
‫هستوى االختبار الذي تقارف بً األوساط الحسابية لمفقرات ولمفرضية بشكؿ عاـ‪ ،‬وي حظ اىً وجد أف‬
‫ٌىاؾ فقرتيف كاىت هف الفقرات ال ير هوافؽ عميٍا والتي أجاب الهستجيبيف عميٍا بأىٍا غير هقبولة‬
‫ضهف الهحددات التي تواجً الشركات الصىاعية األردىية الهساٌهة العاهة واٌهٍا الفقرة (‪ )16‬والتي‬
‫تىص عمِ ف ال يوجد اتفاؽ واضن وهحدد في شركتكـ حوؿ ها ٌية وهضهوف الهسووؿ االجتهاعيةف‬

‫‪422‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫والفقرة (‪ )8‬والتي تىص ف عدد الهدققيف الداخمييف الهؤٌميف في شركتكـ غير كاؼ لمقياـ بعهمية‬
‫التدقيؽ االجتهاعيف‪.‬حيث لـ يعتبرٌا الهستجيبيف هف الهحددات التي تواجً عهؿ الهدقؽ الداخمي‬
‫عىد القياـ بعهميات التدقيؽ الخاصة بالتدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫وفيها يتعمؽ بالهحددات التي تواجً الهدقؽ الداخمي في الشركات الهساٌهة األردىية عىد القياـ‬
‫بعهمية التدقيؽ االجتهاعي جاةت الفقرة رقـ ‪ 17‬والتي تىص ف إف الهدقؽ الداخمي في شركتكـ ال‬
‫يقوـ بإتباع هعايير تدقيؽ هعيىة عىد القياـ بعهمية التدقيؽ االجتهاعيف في أفضؿ ترتيب هقبوؿ‬
‫بهتوسط حسابي بم (‪ )3.98‬واىحراؼ هعياري (‪ )7.57‬وكاف هتوسط الفرؽ بيف الهتوسط الحسابي‬
‫لمفقرة وبيف درجة القبوؿ (‪ )7.98‬لصالن قبوؿ الفقرة وقد كاىت الداللة الهعىوية الختبار ( ‪ (t‬حوالي‬
‫(‪ )7.777‬وٌي قيهة ذات داللة إحصاوية عىد هستوى الثقة (‪ ،)7.75 ≤ α‬وٌذا يعىي إف الفقرة‬
‫(‪ )17‬تعد هف الهحددات األساسية التي تواجً الهدققيف الداخمييف فيها يخص التدقيؽ االجتهاعي‪،‬‬
‫وقد كاىت أقؿ الفقرات قبوالً الفقرة رقـ (‪ )17‬بهتوسط حسابي (‪ )3.34‬واىحراؼ هعياري (‪ )1.77‬وقد‬
‫بم هتوسط الفرؽ بيف الوسط الحسابي لمفقرة ودرجة االختبار (‪ )7.34‬لصالن الفقرة وقد بم ت قيهة‬
‫الداللة الهعىوية الختبار ( ‪ (t‬حوالي (‪ )7.777‬وٌي قيهة دالة إحصاويا عىد هستوى الثقة (‪≤ α‬‬
‫‪ ،)7.75‬هها يشير بوضوح الِ أف الشركات عيىة الدراسة ال تصدر تقارير هفصمة عف األداة‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫أها باقي الفقرات فقد كاىت تتهيز بارتفاع هتوسطاتٍا الحسػابية وكػاف لٍػا دالالت هعىويػة عىػد هسػتوى‬
‫الثق ػػة (‪.)7.75 ≤ α‬وتش ػػير الىت ػػاو بش ػػكمٍا الع ػػاـ ال ػػِ قم ػػة االٌته ػػاـ الش ػػركات الص ػػىاعية الهس ػػاٌهة‬
‫العاهػػة األردىيػػة بالتػػدقيؽ االجتهػػاعي وقمػػة االٌتهػػاـ بتطػػوير هدخ تػػً وعػػدـ االحتفػػاظ بأجىػػدة هبرهجػػً‬
‫وهوجًٍ تضهف حسف سير عهميات التػدقيؽ االجتهػاعي بكفػاةة عاليػة وبىوعيػة هتهيػزة‪ ،‬ويعػود السػبب‬
‫في ذلؾ رأي الباحثيف الِ اىصباب االٌتهاـ هف قبؿ اإلدارات وخاصة العميا عمػِ األىشػطة التشػ يمية‬
‫والتقميدية التي تحتاج إلِ التأكد هف صحة العهميات إجراويا ورقهيا فقط ‪.‬‬
‫وبالىسػ ػػبة لمفرضػ ػػية األولػ ػػِ بشػ ػػكؿ عػ ػػاـ فإىٍػ ػػا جػ ػػاةت بهتوسػ ػػط حسػ ػػابي (‪ )3.54‬واىح ػ ػراؼ هعيػ ػػاري‬
‫(‪ )7.81‬وكاىت قيهة اختبار (‪ )T‬حوالي (‪ )7.715‬وٌي قيهة دالة إحصاويا عىد هستوى الثقػة (‪≤ α‬‬
‫‪ .)7.75‬ههػػا يؤكػػد الفرضػػية التػػي تػػىص عمػػِ اىػػً (ٌىػػاؾ هحػػددات تواجػػً الهػػدققيف الػػداخمييف عىػػد‬
‫قياهٍـ)‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫تحميل البيانات المتعمقة بالفرضية الثانية‪:‬‬


‫النتائج المتعمقة بالفرضية الثانية والتاي تانص عماى اناو " ىنااك مجااالت متعاددة لتطبياق متطمباات‬
‫التدقيق االجتماعي في الشركات الصناعية المساىمة من قبل أقسام التدقيق الداخمي"‪.‬‬

‫لمتأكد هف صحة ٌذي الفرضػية قػاـ البػاحثيف بتطبيػؽ اختبػار (‪ )T‬لمهجهوعػة الواحػدة ‪One Sample‬‬
‫‪ T-test‬عمِ هت ير التطبيؽ لمتدقيؽ االجتهاعي في الشػركات الصػىاعية الهسػاٌهة العاهػة‪ ،‬ويوضػن‬
‫الجدوؿ رقـ (‪ )6‬الهتوسط الحسابي واالىحراؼ الهعياري وىتاو اختبار (‪ )T‬لمهجهوعة الواحػدة ألسػومة‬
‫الفرضية األولِ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ونتائج اختبار (‪ )T‬لممجموعة الواحدة‬
‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬
‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫ىنااااااك مجااااااالت متعاااااددة يقاااااوم المااااادقق‬
‫الااداخمي فااي شااركتكم ماان خالليااا بتطبيااق‬
‫متطمبات التدقيق االجتماعي الداخمي‬
‫تتضػ ػ ػػهف خطػ ػ ػػة عهػ ػ ػػؿ التػ ػ ػػدقيؽ الػ ػ ػػداخمي‬
‫‪7.78‬‬ ‫‪7.76-‬‬ ‫‪7.47‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫برىاهجا لتدقيؽ األداة االجتهاعي‬ ‫‪1‬‬

‫يتحقؽ الهدقؽ الداخمي هػف السياسػات التػي‬


‫يسترشػػد بٍػػا الهػػدراة لتحسػػيف الع قػػة بػػيف‬
‫‪7.31‬‬ ‫‪7.59-‬‬ ‫‪7.38‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪4‬‬
‫الهىشػػاة والعػػاهميف و بػػيف الهىشػػاة والهجتهػػع‬
‫والع قة بيف الهىشاة وعه وٍا‪.‬‬
‫يتحقػ ػػؽ الهػ ػػدقؽ الػ ػػداخمي هػ ػػف هػ ػػدى الت ػ ػزاـ‬
‫الشػػركة بػػالقواىيف والم ػواون والسياسػػات التػػي‬
‫‪7.71‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪7.96‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫تضػ ػ ػػعٍا الدولػ ػ ػػة لتحسػ ػ ػػيف اآلثػ ػ ػػار السػ ػ ػػمبية‬ ‫‪3‬‬
‫الىاش ػ ػ ػػوة ع ػ ػ ػػف هزاول ػ ػ ػػة الش ػ ػ ػػركة لىش ػ ػ ػػاطٍا‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫يق ػػيـ اله ػػدقؽ ال ػػداخمي الىش ػػاطات الهتعمق ػػة‬
‫‪7.74‬‬ ‫‪7.14-‬‬ ‫‪7.47‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪7‬‬
‫بالهوارد البشرية لمعاهميف في الهىشاة‪.‬‬
‫يق ػػيـ اله ػػدقؽ ال ػػداخمي الىش ػػاطات الخاص ػػة‬
‫‪7.17‬‬ ‫‪7.73-‬‬ ‫‪7.85‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫بالهىتجػػات والخػػدهات التػػي تقػػدهٍا الهىشػػاة‬ ‫‪5‬‬
‫لمهجتهع‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬


‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫يتحقػ ػ ػ ػػؽ الهػ ػ ػ ػػدقؽ الػ ػ ػ ػػداخمي أف األٌػ ػ ػ ػػداؼ‬
‫‪7.15‬‬ ‫‪7.79-‬‬ ‫‪7.45‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫االجتهاعيػ ػ ػ ػػة هحػ ػ ػ ػػددة وواضػ ػ ػ ػػحة وعهميػ ػ ػ ػػة‬ ‫‪6‬‬
‫وهفٍوهة‪.‬‬
‫يفح ػػص اله ػػدقؽ ال ػػداخمي حق ػػوؽ وواجب ػػات‬
‫‪7.78‬‬ ‫‪7.33-‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫وهسػ ػ ػ ػػووليات هسػ ػ ػ ػػوولي وهىفػ ػ ػ ػػذي الب ػ ػ ػ ػراه‬ ‫‪7‬‬
‫االجتهاعية‪.‬‬
‫يتحقػػؽ الهػػدقؽ ال ػػداخمي ه ػػف هػػدى االلتػ ػزاـ‬
‫بتطبي ػ ػ ػػؽ القػ ػ ػ ػواىيف واألىظه ػ ػ ػػة والتعميه ػ ػ ػػات‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.85‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪8‬‬
‫االجتهاعي ػػة الس ػػارية والت ػػي تض ػػعٍا اإلدارة‬
‫العميا‪.‬‬
‫يفحػػص الهػػدقؽ الػػداخمي هػػدى قيػػاـ الشػػركة‬
‫بإيجػػاد صػػورة ذٌىيػػة طيبػػة عػػف الشػػركة فػػي‬
‫‪7.17‬‬ ‫‪7.47-‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪9‬‬
‫ىظ ػػر الػ ػرأي الع ػػاـ والس ػػمع والخ ػػدهات الت ػػي‬
‫تقدهٍا لمهجتهع‪.‬‬
‫يقيـ الهدقؽ الداخمي أىظهة الرقابة الداخميػة‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.79‬‬ ‫‪7.45-‬‬ ‫‪7.38‬‬ ‫‪4.75‬‬
‫في الهجاؿ االجتهاعي‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫يفحػػص الهػػدقؽ الػػداخمي الخطػػط هػػف حيػػث‬
‫‪1‬‬
‫‪7.791‬‬ ‫‪7.46-‬‬ ‫‪7.38‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫وضػ ػ ػ ػػوحٍا وه وهتٍ ػ ػ ػ ػػا لتىفي ػ ػ ػ ػػذ الواجب ػ ػ ػ ػػات‬
‫‪1‬‬
‫االجتهاعية‪.‬‬
‫يتحقػػؽ الهػػدقؽ الػػداخمي هػػف ت ػوافر هعػػايير‬
‫‪1‬‬
‫‪7.41‬‬ ‫‪7.34-‬‬ ‫‪7.68‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫هىاس ػ ػػبة وه وه ػ ػػة ي ػ ػػتـ اس ػ ػػتخداهٍا لقي ػ ػػاس‬
‫‪4‬‬
‫كفاةة تىفيذ البراه االجتهاعية‪.‬‬
‫يتحق ػػؽ اله ػػدقؽ ال ػػداخمي ف ػػي ش ػػركتكـ ه ػػف‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.76‬‬ ‫‪7.15-‬‬ ‫‪7.86‬‬ ‫‪4.85‬‬
‫الوساوؿ الهستخدهة لمحد هف التموث‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫يتحق ػ ػػؽ اله ػ ػػدقؽ ال ػ ػػداخمي ه ػ ػػف التشػ ػ ػريعات‬
‫‪1‬‬
‫‪7.758‬‬ ‫‪7.33-‬‬ ‫‪7.87‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫الخاصػ ػ ػ ػ ػ ػػة بتعيػ ػ ػ ػ ػ ػػيف األف ػ ػ ػ ػ ػ ػراد هػ ػ ػ ػ ػ ػػف ذوي‬
‫‪7‬‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪7.76‬‬ ‫‪7.46-‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫يتحق ػػؽ اله ػػدقؽ ال ػػداخمي ه ػػف قي ػػاـ الهىش ػػاة‬ ‫‪1‬‬

‫‪422‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬


‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫بإىش ػ ػػاة الهس ػ ػػاحات الخضػ ػ ػراة ف ػ ػػي البيو ػ ػػة‬ ‫‪5‬‬
‫الهحيطة بالشركة‪.‬‬
‫يق ػ ػػيـ اله ػ ػػدقؽ ال ػ ػػداخمي الىظ ػ ػػاـ الهحاس ػ ػػبي‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪7.17-‬‬ ‫‪7.77‬‬ ‫‪4.86‬‬
‫االجتهاعي الهطبؽ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫يقػ ػ ػ ػػوـ الهػ ػ ػ ػػدقؽ الػ ػ ػ ػػداخمي بتصػ ػ ػ ػػهيـ ىظػ ػ ػ ػػـ‬
‫الهحافظ ػ ػ ػػة عم ػ ػ ػػِ البيوػ ػ ػ ػػة وحهايتٍ ػ ػ ػػا هػ ػ ػ ػػف‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪7.34-‬‬ ‫‪7.46‬‬ ‫‪4.68‬‬
‫اإلض ػ ػ ػرار التػ ػ ػػي يسػ ػ ػػببٍا هزاولػ ػ ػػة الهىشػ ػ ػػاة‬ ‫‪7‬‬
‫ألىشطتٍا‪.‬‬
‫يقػػدـ الهػػدقؽ الػػداخمي تقريػػر بىتيجػػة تػػدقيؽ‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪7.46-‬‬ ‫‪7.48‬‬ ‫‪4.67‬‬
‫األداة االجتهاعي وتدقيؽ األداة الهالي‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫بفحص الهدقؽ الداخمي الجاىب االجتهاعي‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.11‬‬ ‫‪7.78-‬‬ ‫‪7.47‬‬ ‫‪4.58‬‬
‫ألداة الهىشاة‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫يتحق ػػؽ اله ػػدقؽ الػ ػػداخمي ه ػػف ه ػػدى حسػ ػػف‬ ‫‪4‬‬
‫‪7.13‬‬ ‫‪7.77-‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪4.56‬‬
‫اختيار الهوظفيف‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫يتحقػػؽ الهػػدقؽ الػػداخمي هػػف جديػػة وفعاليػػة‬ ‫‪4‬‬
‫‪7.17‬‬ ‫‪7.44-‬‬ ‫‪7.97‬‬ ‫‪4.78‬‬
‫براه التدريب وتطوير الهوظفيف‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتحقػػؽ الهػػدقؽ الػػداخمي هػػف درجػػة األهػػاف‬
‫‪4‬‬
‫‪7.14‬‬ ‫‪7.73-‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫الخاصػ ػ ػ ػػة بتجٍي ػ ػ ػ ػزات التش ػ ػ ػ ػ يؿ وخطػ ػ ػ ػػوط‬
‫‪4‬‬
‫اإلىتاج‪.‬‬
‫يتحقػ ػػؽ الهػ ػػدقؽ الػ ػػداخمي هػ ػػف درجػ ػػة تػ ػػوفر‬
‫‪4‬‬
‫‪7.11‬‬ ‫‪7.46-‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫األهاف بهىتجات الشركة هف حيػث الت ميػؼ‬
‫‪3‬‬
‫والتعبوة‪.‬‬
‫يتحق ػ ػػؽ اله ػ ػػدقؽ ال ػ ػػداخمي درج ػ ػػة األه ػ ػػاف‬
‫‪4‬‬
‫‪7.36‬‬ ‫‪7.78-‬‬ ‫‪7.75‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫الهرتبطػ ػ ػ ػ ػػة بهىاولػ ػ ػ ػ ػػة اله ػ ػ ػ ػ ػواد الخػ ػ ػ ػ ػػاـ ذات‬
‫‪7‬‬
‫األٌهية‪.‬‬
‫يفحص الهػدقؽ الػداخمي إجػراةات الػتخمص‬ ‫‪4‬‬
‫‪7.777‬‬ ‫‪7.87‬‬ ‫‪7.74‬‬ ‫‪3.87‬‬
‫هف الىفايات وهخمفات اإلىتاج‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫يتحقػػؽ الهػػدقؽ الػػداخمي هػػف هػػدى ه وهػػة‬
‫‪4‬‬
‫‪7.57‬‬ ‫‪7.57-‬‬ ‫‪7.45‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫األساليب التي اتبعتٍا اإلدارة فػي الهحاسػبة‬
‫‪6‬‬
‫عف االلتزاهات والتكاليؼ االجتهاعية‬
‫‪422‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫قيهة االختبار = ‪ 3‬درجات‬


‫داللة‬ ‫هتوسط‬ ‫االىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫قيهة ت‬ ‫الفرؽ‬ ‫الهعياري‬ ‫الحسابي‬
‫وض ػػع تق ػػديرات وتىبػ ػؤات هتعمق ػػة بالهش ػػاكؿ‬
‫‪4‬‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪7.46-‬‬ ‫‪7.48‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫االجتهاعيػ ػػة التػ ػػي يهكػ ػػف أف تتعػ ػػرض لٍػ ػػا‬
‫‪7‬‬
‫الهىشاة‪.‬‬
‫يفحػػص الهػػدقؽ الػػداخمي فػػي شػػركتكـ هػػدى‬
‫‪7.17‬‬ ‫قي ػػاـ الش ػػركة ف ػػي خم ػػؽ حال ػػة ه ػػف اإلش ػػباع‬ ‫‪4‬‬
‫‪7.37-‬‬ ‫‪7.57‬‬ ‫‪4.63‬‬
‫والرض ػػا داخ ػػؿ ىف ػػوس العهػ ػ ة ع ػػف الس ػػمع‬ ‫‪8‬‬
‫والخدهات التي تقدهٍا الشركة لٍـ‪.‬‬
‫‪7.18‬‬ ‫‪7.34-‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫الهجهوع‬
‫* دالة عىد هستوى الثقة (‪. )7.75 ≤ α‬‬
‫يتضن هف الجدوؿ رقـ (‪ )6‬أف هعظـ فقرات الفرضػية جػاةت بهتوسػطات حسػابية اقػؿ هػف ‪ 3‬درجػات‬
‫وٌي درجة االختبار الهعتهدة في هقياس ليكرت الخهاسي‪.‬‬
‫وفيهػػا يتعمػػؽ بػػالفقرات التػػي حصػػمت عمػػِ أعمػػِ درجػػة بػػيف اإلجابػػات كاىػػت الفق ػرة (‪ )8‬والتػػي حػػازت‬
‫عمػػِ وسػػط حسػػابي هرتفػػع بم ػ ( ‪ )3.85‬درجػػة واىح ػراؼ هعيػػاري (‪ )7.65‬وكػػاف هتوسػػط الفػػرؽ بػػيف‬
‫درج ػػة االختب ػػار والوس ػػط الحس ػػابي لمفقػ ػرة ( ‪ )7.85‬درج ػػة لص ػػالن الفقػ ػرة وكاى ػػت قيه ػػة اختب ػػار (‪(T‬‬
‫(‪ )7.77‬وٌي قيهة ذات داللة إحصاوية عىد هستوى الثقة (‪.)7.75 ≤ α‬‬
‫وحصمت الفقرة (‪ )46‬عمِ اقؿ الهتوسطات الحسابية حيث بم الهتوسط الحسابي لٍا حػوالي ( ‪)4.5‬‬
‫ب ػاىحراؼ هعيػػاري ( ‪ )7.45‬درجػػة‪ ،‬وهتوسػػط الفػػرؽ بػػيف درجػػة االختبػػار والوسػػط الحسػػابي لمفرضػػية‬
‫عمػػِ ( ‪ )7.57-‬لصػػالن درجػػة االختبػار ههػػا يشػػير إلػػِ عػػدـ قبػػوؿ الفق ػرة‪ ،‬وكاىػػت قيهػػة اختبػػار (‪(T‬‬
‫حوالي (‪ )7.57‬وٌي قيهة غير ذات داللة إحصاوية عىد هستوى الثقة (‪.)7.75 ≤ α‬‬
‫إهػػا فيهػػا يتعمػػؽ بىتيجػػة اختبػػار الفرضػػية بشػػكؿ عػػاـ فقػػد بم ػ الهتوسػػط الحسػػابي لٍػػا ح ػوالي (‪)4.68‬‬
‫واىحػراؼ هعيػاري (‪ )7.58‬وكاىػت قيهػة اختبػار ( ‪ (t‬حػوالي (‪ )7.18‬وٌػي قيهػة غيػر دالػة احصػاويأ‬
‫عى ػػد هس ػػتوى الثق ػػة (‪ .)7.75 ≤ α‬هه ػػا يؤك ػػد الفرض ػػية العدهي ػػة وٌ ػػي ال تطب ػػؽ الش ػػركات الص ػػىاعية‬
‫الهسػػاٌهة هٍػػاـ التػػدقيؽ االجتهػػاعي فػػي أقسػػاـ التػػدقيؽ ال ػداخمي فػػي الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة‬
‫العاهة‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫د‪ .‬أحمد الحايك وآخرون‬

‫‪ -9‬نتائج الدراسة‪:‬‬
‫خمصت الدراسة إلِ الىتاو التالية‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬ىػػاؾ هحػػددات عديػػدة تواجػػً الهػػدقؽ الػػداخمي فػػي الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة العاهػػة عيىػػة‬
‫الدراسة عىد قياهٍـ بتطبيؽ هٍاـ وهتطمبات التدقيؽ االجتهاعي‪ ،‬وهف أٌـ ٌذي الهحددات ها يمي‪:‬‬
‫عػ ػػدـ رغبػ ػػة اإلدارة فػ ػػي الشػ ػػركات عيىػ ػػة الد ارسػ ػػة فػ ػػي إصػ ػػدار تق ػ ػارير هىفصػ ػػمة عػ ػػف األداة‬ ‫‪‬‬
‫االجتهاعي‪ ،‬وعدـ قىاعتٍا بأٌهية التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫عدـ إلزاهية التدقيؽ االجتهاعي في الشركات عيىة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -4‬إشػػارات الىتػػاو إف الهػػدقؽ الػػداخمي يهتمػػؾ هعػػارؼ وخب ػرات هتخصصػػة غيػػر هحاسػػبية وتدقيقيػػة‬
‫كالصحة العاهة والبيوة والتموث‪ ،‬واف ٌذا األهر ال يعد هحدد لمقياـ بالتدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يػػتـ تطبيػػؽ هتطمبػػات التػػدقيؽ االجتهػػاعي الػػداخمي بشػػكؿ كبيػػر فػػي الشػػركات الصػػىاعية عيىػػة‬
‫الدراسة حيث كاف ذلؾ واضحا هف خ ؿ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عػدـ التػزاـ الهػدقؽ الػػداخمي بفحػص هػػدى قيػاـ الشػػركة فػي إيجػػاد حالػة هػػف اإلشػباع والرضػػا داخػػؿ‬
‫ىفوس العه ة عف السمع والخدهات التي تقدهٍا الشركة لٍـ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يتحقؽ الهدقؽ الداخمي فػي الشػركات عيىػة الد ارسػة هػف هػدى قيػاـ الشػركة بخمػؽ صػورة ذٌىيػة‬
‫طيبة يقبمٍا الرأي العاـ لمهجتهع الهحيط بالشركة‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫‪-01‬‬
‫بىاة عمِ ىتاو الدراسة فاف الباحثيف يوصوف بها يمي‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬ضػػرورة أف تتبىػػِ الشػػركات الصػػىاعية الهسػػاٌهة العاهػػة األردىيػػة سياسػػات وهىػػاٌ تضػػهف‬
‫التعاهػػؿ هػػع هعطيػػات عهميػػة التػػدقيؽ االجتهػػاعي كوسػػيمة تطبيقيػػة‪ ،‬إسػػتراتيجية وعمهيػػة هػػف‬
‫اجؿ هواجٍة الت يرات السريعة التي تحدث في بيوة اإلعهاؿ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمِ الشركات الهساٌهة األردىية توضػين هػدى التػزاـ بهسػؤوليتٍا االجتهاعيػة والبيوػة‪ ،‬ودور‬
‫الهىشأة في دعـ الىػواحي االجتهاعيػة‪ ،‬واإلضػرار التػي تسػببٍا الهىشػاة لمبيوػة وتقػديـ الحمػوؿ‬
‫والهقترحات لتخطي كافة الهشك ت التي تسببٍا الهىشاة عمِ الهجتهع والبيوة‪.‬‬
‫‪ -3‬أف تق ػػوـ الهىظه ػػات الهٍىي ػػة الهختص ػػة ب ػػإلزاـ الش ػػركات الص ػػىاعية بإع ػػداد دورات توعوي ػػً‬
‫وتدريبي ػ ػػة ح ػ ػػوؿ أٌهي ػ ػػة الت ػ ػػدقيؽ االجته ػ ػػاعي‪ ،‬وض ػ ػػرورة اعته ػ ػػاد هع ػ ػػايير هح ػ ػػددة لمت ػ ػػدقيؽ‬
‫االجتهاعي‪.‬‬
‫‪ -7‬ضػ ػػرورة رأب الصػ ػػدع الهوجػ ػػود بػ ػػيف الهػ ػػدققيف واإلدارة فيهػ ػػا يتعمػ ػػؽ بالتػ ػػدقيؽ االجتهػ ػػاعي‬
‫وأٌهيتً‪ ،‬وفسن الهجاؿ إهاـ الهدقؽ الداخمي لمقياـ بعهمية التدقيؽ االجتهاعي‪.‬‬
‫‪424‬‬
‫التدقيق االجتماعي الداخمي مجاالتو ومحددات تطبيقو‬

‫المراجع‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬المراجع العربية‬

‫‪ .1‬الحسىي‪ ،‬الصادؽ (‪ )1996‬دراسة بعىػواف ف نحاو إطاار لممراجعاة االجتماعياةف‪ ،‬هجمػة البصػاور‪،‬‬
‫جاهعة البتراة‪ ،‬األردف‪ ،‬الهجمد (‪. )1‬‬
‫‪ .4‬ال ػػوردات‪ ،‬خم ػػؼ عب ػػد ا ف التااادقيق الاااداخمي باااين النظرياااة والتطبياااقف هؤسس ػػة ال ػػوراؽ لمىش ػػر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عهاف ‪. 2006،‬‬
‫‪ .3‬جهعػػة‪ ،‬احهػػد حمهػػي(‪ ، )4777‬إدراك اإلدارة العميااا لتطااور المعرفااة فااي مينااة التاادقيق الااداخمي‬
‫وتأثيره عمى دور المادقق الاداخمي ‪ ،‬دراساة تحميمياة اختبارياة فاي منظماات األعماال األردنياة‪،‬‬
‫بح ػػث هق ػػدـ لمه ػػؤتهر العمه ػػي الس ػػىوي الثال ػػث بعىػ ػواف‪ :‬إدارة الهعرف ػػة ف ػػي الع ػػالـ العرب ػػي‪ ،‬كمي ػػة‬
‫االقتصاد والعموـ اإلدارية‪ ،‬جاهعة الزيتوىة األردىية‪.‬‬
‫‪ .7‬حجػازي‪ ،‬هىتصػر احهػد (‪ ،)4777‬أثار تطبياق الجاودة الشااممة عماي تطاوير وظاائف ومياام‬
‫المراجعة الداخمية" رسالة ماجستير في المحاسبة‪ ،‬الجاهعة اإلس هية غزة‪.‬‬
‫‪ .5‬سكاؾ‪ ،‬هراد (‪ ،)4779‬التدقيق االجتماعي كمنيج عممي تطبيقي واستراتيجي في تحسين أداء‬
‫الم اوارد البشاارية‪ ،‬ورقػػة عهػػؿ هقدهػػة لمهمتقػػِ العمهػػي الػػدولي حػػوؿ األزهػػة الهاليػػة واالقتصػػادية‬
‫الدولية والحوكهة العالهية‪ ،‬جاهعة فرحات عباس – سطيؼ‪ ،‬الج ازوػر ‪ ،‬هجمػة العمػوـ االقتصػادية‬
‫وعموـ التسيير‪Email : sek_mourad@yahoo.fr ،‬‬
‫‪ .6‬سكاؾ‪ ،‬هراد (‪ ،)4717‬التدقيق االجتماعي بين رىانات الواقع وتحاديات المساتقبل‪ ،‬بحػث هقػدـ‬
‫إلِ الهؤتهر الوطىي الثاهف ف هٍىة التدقيؽ فػي الج ازوػر الواقػع واألفػاؽ ‪ ،‬أكتػوبر ‪ ،‬كميػة العمػوـ‬
‫االقتصػػادية و عمػػوـ التسػػيير و العمػػوـ التجاريػػة‪ -‬جاهعػػة فرحػػات عبػػاس سػػطيؼ ‪،‬‬
‫‪. sek_mourad@yahoo.fr:Email/‬‬
‫‪ .7‬صػػباف‪ ،‬هحهػػد سػػهير و عمػػي‪ ،‬عبػػد الوٌػػاب ىصػػر (‪ ، )4771‬دراسااات متقدمااة فااي المراجعااة‪،‬‬
‫الدار الجاهعية لمطباعة والىشر‪ ،‬جاهعة اإلسكىدرية‪ ،‬هصر‪.376 -371 ،‬‬
‫‪ .8‬العقػػدة‪ ،‬صػػالن خميػػؿ‪ ،‬و سػػعادة‪ ،‬يوسػػؼ هصػػطفِ (‪ ،)4777‬ماااد إدراك المااادققين األردنياااين‬
‫لمفيوم التدقيق االجتماعي‪ ،‬الهجمة األردىية لمعموـ التطبيقية‪ ،‬الهجمد السابع‪ ،‬العدد الثاىي‪.‬‬
‫‪ .9‬عػػاهر‪ ،‬عاهريػػة عبػػد الباسػػط (‪ ،)4775‬مااد تفعياال دور المراجااع الااداخمي فااي ظاال التحااديات‬
‫البيئة المعاصرة‪ ،‬الهؤتهر العمهي الدولي الحادي والعشريف‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬جاهعة الهىصورة‬

‫‪423‬‬
‫ أحمد الحايك وآخرون‬.‫د‬

‫ إطاااار فكاااري لمراجعاااة األداء‬-‫ حااادود المساااؤولية االجتماعياااة‬،)1991( ‫ هحه ػػد ىبي ػػؿ‬، ‫عػ ػ ـ‬.17
،‫ هعٍػػد اإلدارة العاهػػة‬،‫ هجمػػة اإلدارة العاهػػة‬،‫االجتماااعي لمنظمااات األعمااال فااي الاادول الناميااة‬
.74 ‫ العدد‬،‫السعودية‬
‫ المراجع األجنبية‬:‫ثاني ا‬
1- Forrest J. S., the Internal Audit and Activity Based Management,
the CPA Journal, on line Availbe,www.Quesita.com/journas,1999.
2- Jonathan, S. Forrest, Edward F, The Internal Audit and Activity
Based Management, CPA Journal, Vol 3, 1999.
3- Peretti, J.M. Resources humaines et gestion du personnel,
educapole, gestion,1994.

422

You might also like