Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫َّ‬ ‫ْ‬

‫انلَّظ ُم الص ِغيُ‬


‫ْ ُ ْ َ َ َّ ْ‬
‫ير‬
‫ِ ِ‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫اتل‬ ‫َص‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬
‫(نظم خمترص يف أصول الفقه ىلع مذهب اإلمام أمحد بن حنبل–رمحه اهلل‪-‬‬
‫قرأه وأجازه للنرش وشارك فيه‪ :‬مخسون من أهل العلم وطلبته)‬

‫نظم الفقي إل اهلل‪/‬‬

‫اعمر بن حممد فداء بهجت‬


‫عفا اهلل عنه‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الرس ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ْحد رِب و ِاهب العق ِ‬


‫ول‬ ‫ب‬‫وص ِّل ير ّ‬
‫على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ول‬ ‫ّ‬
‫الت ْح ِري ِر‬ ‫خمْتص ِر‬ ‫صلِ ِه‬
‫كأ ْ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ب قـبول نظْ ِمي الصغِ ِري‬ ‫وا ْكت ْ‬
‫يب‬ ‫ق ِر ِ‬ ‫بِنم ٍط‬ ‫رتـْبـته‬ ‫ب‬ ‫صت بِال تـْب ِوي ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪)3‬‬
‫إ ْذ مْنه ل ْ‬
‫[‪]2‬أ ِدلة‪]3[ ،‬دللة‪]4[ ،‬حكام‬ ‫(‪)4‬‬ ‫عِلِمِ ِالِصِولِ أ ْربع‪]1[ :‬أ ْحكام‬
‫ي‬ ‫ضع بِغ ِري م ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِالِ ِولِ‪ :‬ال ْحكام ِيف قِسم ْ ِ‬
‫ت ْكلْيف ْاو و ْ‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ْ‬
‫وح ْرمة‬ ‫كراهة‪،‬‬ ‫إِبحة‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫أما التِكِالِيفِ‪ :‬فـف ْرض سنة‬
‫إِ ْن كان جا ِزما وإِل مسِتحبِ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ما كان مأْمورا بِِه فذا وجِبِ‬
‫ب‬ ‫كِفاية‪ ،‬وع ْكسها‪ ،‬كل ِ‬
‫جي‬ ‫ب‬ ‫موسع‪ ،‬خمري‪ ،‬وما طلِ‬
‫ْ‬ ‫(‪)8‬‬
‫ْ‬
‫ص على ِطالبِِه‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫اح‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ب‬ ‫فـو ِ‬
‫اج‬ ‫ما ل يتِم و ِاجب إِل بِِه‬
‫ْ ْ‬ ‫(‪)9‬‬

‫ج ْزما‪ ،‬ودون ال ْزِم فِ ْعله ِاكِِرهِ‬ ‫(‪)10‬‬ ‫أما الِِرامِ فـ ْهو ما عْنه نِ ْي‬
‫ص ِل أ ْو ما النص ق ْد أبح ْه‬ ‫ِبل ْ‬ ‫(‪)11‬‬ ‫وإِ ْن أتى الت ْخيري فِالِبِحِهِ‬
‫الـم ِخل ْه‬ ‫والـموانِع‬ ‫والشرط‪،‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫أِحِكِام ِوضعِ‪ :‬سبب و ِعل ْه‬
‫ِصحة ق ِويـم ْه‬ ‫ث فساد‪،‬‬ ‫(‪)13‬‬ ‫ور ْخصة‪ ،‬وع ْكسها الع ِزيـم ْه‬
‫وفـ ْقده دل على الفق ِ‬
‫ود‬ ‫(‪)14‬‬
‫فِسِبِبِ دل على الوج ِ‬
‫ود‬
‫اعلما‬
‫فْ‬ ‫مِانِع ِكذاك‬ ‫وجود‬ ‫(‪)15‬‬ ‫العدما‬ ‫ي ِفيد‬ ‫الشِِرطِ‬ ‫وعدم‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِالفِسِادِ‬ ‫و ِضدها‬ ‫فِصِحِةِ‪،‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫الـمراد‬ ‫تـرتب‬ ‫بِِه‬ ‫وما‬


‫ِبلس ْه ِل‬ ‫وقـيِّد ْن‬
‫فِِرخِصِةِ‪،‬‬ ‫ص ِل‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫وثبِت على ِخال ِ‬
‫(‪)17‬‬
‫ْ‬
‫ح ْكما‪ِ .‬هبذا مْبحث ال ْك ِم انْـقضى‬ ‫(‪)18‬‬ ‫صف ال ِذي ق ِد اقْـتضى‬ ‫ِوالعِلِةِ الو ْ‬
‫ف‬ ‫ص ْ‬ ‫اق يـت ِ‬ ‫فِ ِيه‪ ،‬وبـعض ِبل ِوف ِ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِوثِنِيا‪ :‬أِدِلِةِ ِ‬
‫ْ‬ ‫(‪)19‬‬
‫اختل ْ‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ـ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ً‬
‫قِياسها‪ِ .‬يف َ ِْريها نِزاع‪:‬‬ ‫(‪)20‬‬ ‫الكتاب‪ ،‬السنة‪ ،‬ا ِل ْجاع‬ ‫وهي‪ِ :‬‬
‫ْ‬
‫صحاب‬ ‫مصاحل‪ ،‬ما استح ِسن‪ِ ،‬‬
‫است ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫(‪)21‬‬ ‫صحاب‬ ‫ش ْرع مضى‪ ،‬ما قاله ال ْ‬
‫قِراءة اآلح ِاد فِ ِيه م ْستـن ْد‬ ‫(‪)22‬‬ ‫اب فـتـواتـر السن ْد‬ ‫ّأما الكِتِ ِ‬
‫ِ‬
‫اآلخ ِر‪:‬‬ ‫وِمْنه آحاد‪ .‬فح ْكم‬ ‫(‪)23‬‬ ‫يث ِمْنه ذو تـوات ِر‬ ‫ث الِدِ ِ‬
‫بِنـ ْق ِل ع ْد ٍل ضابِ ٍط‪ِ .‬سواه رْد‬ ‫(‪)24‬‬ ‫قـبول م ْسن ٍد وم ْرس ٍل ورْد‬
‫قـ ْول‪ ،‬وفِ ْعل‪ ،‬سنة ا ِلقْـرا ِر‬ ‫(‪)25‬‬ ‫وما رِو ْي ِم ْن سن ِة الـم ْختا ِر‪:‬‬
‫فـو ِاجب‪ ،‬وجاز ما لِْلعاد ْه‬ ‫(‪)26‬‬ ‫ِوفِعِلهِ‪ :‬إِ ْن كان لِْلعِباد ْه‬
‫ِم ْن فِ ْعلِ ِه لـم ْجم ٍل بـيان‬ ‫(‪)27‬‬ ‫اختص بِِه أ ْو كان‬ ‫إِل إِذا ْ‬
‫ان ح ْكم الـم ْجم ِل‬ ‫وال ْكم ِيف البـي ِ‬ ‫(‪)28‬‬ ‫ص َ ْري م ْش ِك ِل‬‫فال ْكم ِيف الـم ْخت ِّ‬
‫احِتا ِز‬ ‫ال‬‫ِ‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫كذا الِبِلِ‬
‫ّ‬ ‫الوا ِز‬ ‫إِقْـراره دل على‬
‫ْ‬ ‫(‪)29‬‬

‫الع ْدنِن‬ ‫بِسن ِة‬ ‫وسن ٍة‬ ‫(‪)30‬‬ ‫ِبلْق ْرآ ِن‬ ‫لِْلقر ِ‬
‫آن‬‫ْ‬ ‫ِوالنِسِخِ‬

‫الصفحة ‪3‬‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ل الع ْكس ِعْند أ ْكث ِر ال ْعي ِ‬


‫ان‬ ‫(‪)31‬‬
‫ِبلْقر ِ‬
‫آن‬ ‫السنة‬ ‫وتـْنسخ‬
‫تـعذر ال ْم ِع‪ ،‬تـر ٍاخ جاءا‬ ‫(‪)32‬‬ ‫شروط ن ْس ٍخ‪ :‬ك ْونه إِنْشاءا‬
‫أ ْو قـ ْوِل را ٍو فالزمان ر ِاع‬ ‫(‪)33‬‬ ‫ص أ ِو ا ِل ْجا ِع‬ ‫يـ ْعرف ِبلن ِّ‬
‫يح‬‫وتّ على الص ِح ِ‬ ‫ث السك ِِ‬ ‫(‪)34‬‬ ‫وخ ْذ بِلِجِاعِ أ ِي‪ :‬الص ِري ِح‬
‫ص ِرِه‪ ،‬ت ْش ِريعا‬ ‫ع‬ ‫أي فـقه ِ‬
‫اء‬ ‫جيعا‬ ‫ِ‬ ‫اتِّفاقـه ْم‬ ‫وش ْرطه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫(‪)35‬‬

‫استم ْر‬ ‫و‬ ‫أو أ ْجع الـماضون فِ ِ‬


‫يه‬ ‫استـق ْر‬ ‫الف‬ ‫ول يكن قـبل ِ‬
‫خ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫(‪)36‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫واقْـب ْل ِخالف ن ِش ٍئ ف ِقي ِه‬ ‫(‪)37‬‬ ‫ص ٍر فِ ِيه‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫واعتِ ِب انِْ‬
‫ق‬ ‫ْ‬
‫فـثالِث أ ْح ِدث َ ْري زيْ ِن‬ ‫(‪)38‬‬ ‫ي‬‫صر الِالف ِيف قـول ِ‬
‫ْ‬
‫إِ ْن ح ِ‬
‫وشبه‪ ،‬ونـ ْفي فـ ْرٍق نل ْه‬ ‫(‪)39‬‬ ‫ث القِيِاسِ‪ِ :‬علة‪ ،‬دلل ْه‬
‫صل‪ ،‬ح ْكمه‪ ،‬والعِل ْه‬ ‫فـ ْرع‪ ،‬وأ ْ‬ ‫(‪)40‬‬ ‫ال ِجل ْه‪:‬‬ ‫ذكرها‬ ‫أ ْركانه‬
‫اس ثِن‬ ‫إِ ْحكامه‪ ،‬ل بِِقي ٍ‬ ‫(‪)41‬‬ ‫ص ِل‪ :‬الع ْقل لِْلمع ِان‬ ‫وش ْرط ال ْ‬
‫فـتابِ ِع‬ ‫صلِ ِه‬
‫كأْ ْ‬ ‫وح ْكمه‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ل نص ِيف الف ْرِع‪ ،‬وجود ال ِام ِع‬
‫صل‪ ،‬وك ْم تدور‬ ‫ِ‬
‫ل تـْبطل ال ْ‬ ‫(‪)43‬‬ ‫الظهور‬ ‫ضباطها‪،‬‬ ‫انْ ِ‬ ‫ِعلته‪:‬‬
‫لك‪:‬‬ ‫إِ ْجاع‪ْ ،‬او نص‪ ،‬وَ ْري ذ ْ‬ ‫(‪)44‬‬
‫ِبلـمسالِ ْ‬
‫ك‪:‬‬ ‫العِلة‬ ‫وتـثْـبت‬
‫صاحب ْه‬ ‫والدوران‬ ‫وشبه‪،‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫والـمناسب ْه‬ ‫الس ْب والتـ ْق ِسيم‪،‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫يح‬‫اه ِر‪ ،‬ا ِليـم ِاء ِذي التـ ْل ِم ِ‬


‫فالظ ِ‬ ‫(‪)46‬‬ ‫ص‪ :‬إِىل الص ِر ِ‬
‫يح‬ ‫وم ْسلك الن ِّ‬
‫ف ش ْرعنا اللِيل‬ ‫ِ‬
‫إِ ْن لْ يال ْ‬ ‫(‪)47‬‬ ‫ِوشِِرعِ ِمِنِ ِمِضِى لنا دلِيل‬
‫اعت ِم ِد‬
‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫ف‬‫ال‬‫خ‬‫ب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫عن ص ِ‬
‫اح‬ ‫ْ‬ ‫(‪)48‬‬ ‫ِوقِ ِول ِصِاحِبِ إِذا لْ ي ِرِد‬
‫فح ْكمه الرفْع على ما قالوا‬ ‫(‪)49‬‬ ‫وإِ ْن يك ْن ِبلرأْ ِي ل يـقال‬
‫ت ِِبج ٍة‪ ،‬وقِيل‪ :‬م ْعمله‬ ‫لْيس ْ‬ ‫(‪)50‬‬ ‫مِصِالِ العِب ِاد أ ْع ِ ْن الـم ْرسله‬
‫الثِّقات‬ ‫رتـبـها‬ ‫ْت ِسينـها‪،‬‬ ‫(‪)51‬‬ ‫وْهي‪ :‬الضروِريت والاجات‬
‫فالن ْسل‪ ،‬فالع ْقل‪ ،‬فمال‪ ،‬خْس‬ ‫احفظ ْن‪ -‬فالنـ ْفس‬ ‫ِ‬
‫(‪)52‬‬
‫أوُلا‪ :‬ال ّدين – ْ‬
‫أ ْي‪ :‬ع ْن ن ِظ ٍري‪ .‬خ ْذ بِِه أ ْحيِان‬ ‫(‪)53‬‬ ‫ث العدول ِسِّه اسِتِحِسِانِ‬
‫إِ ْن ل ي ِرْد ما يـْنـقل الق ِ‬
‫ضي ْه‬ ‫ْ‬ ‫(‪)54‬‬ ‫صلِي ْه‬ ‫ِواسِتِصِحِب ِالباءة ال ْ‬
‫ِخالفِ ِه ْم أ ْخطأ ِعْند ال ِّل‬ ‫(‪)55‬‬ ‫ص ِحب ا ِل ْج ِاع ِيف م ِّل‬ ‫م ْست ْ‬
‫اهرا‪ ،‬وجاء ْممال‬ ‫نصا‪ ،‬وظ ِ‬ ‫(‪)56‬‬ ‫ِوثِلِثًا‪ :‬دللة الل ْف ِظ‪ْ ،‬انلى‬
‫وق ِيف الـمْنظ ِوم‬‫وع ْك ِس ِه الـمْنط ِ‬ ‫(‪)57‬‬ ‫ِم ْن ِجه ٍة أ ْخرى إِىل‪ :‬الـم ْفه ِوم‬
‫وع ْكسه الن هِ ِي كـ(ل تصروا)‬ ‫(‪)58‬‬
‫ِ‬
‫الف ْع ِل بِق ْوٍل أِمِرِ‬ ‫وطلب‬
‫الف ْور والوجوب ِيف الِ ِوامِرِ‬ ‫(‪)59‬‬ ‫وذكروا ِم ْن جْل ِة الظو ِاه ِر‬
‫والنـ ْهي ع ْن ِض ٍّد‪ ،‬كذا ا ِل ْجزاء‬ ‫(‪)60‬‬ ‫ت القضاء‬ ‫ت ْكراره‪ِ ،‬يف الفائِ ِ‬

‫الصفحة ‪5‬‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ف‪ ،‬و(أ ِم ْرن) فا ْمتثِ ْل‬ ‫ْاع ِر ْ‬ ‫بِال ِم ِه‪،‬‬ ‫اس ِه‪ ،‬أ ْو ما و ِص ْل‬ ‫بِِفع ِل أم ٍر‪ ،‬و ِْ‬
‫(‪)61‬‬
‫ْ ْ‬
‫كالع ِد ِي‬ ‫والفس ِاد‬ ‫والف ْوِر‬ ‫(‪)62‬‬ ‫والت ْح ِرِي‬ ‫لِلت ْكرا ِر‬ ‫ِوالنِهِيِ‬
‫يـ ْعرف نْي‪ ،‬فاز م ْن عْنه انْـتـهى‬ ‫(‪)63‬‬ ‫بِن ْح ِو‪( :‬ل تـ ْفع ْل)‪ ،‬وِمثْ ِل (ق ْد نى)‬
‫اهي ِة ما علْي ِه د ْل‬ ‫أجزاء م ِ‬ ‫(‪)64‬‬ ‫وحد ِذي العِمِومِ ل ْفظ ق ْد ش ْل‬
‫على ح ِقيق ٍة فذو الِطِلِقِ‬ ‫(‪)65‬‬ ‫استِ ْغر ِاق‬
‫وإِ ْن يك ْن دل بِال ْ‬
‫اسعوا‬
‫و(م ْن) و(ما) و(أ ْل) و(أي) ف ْ‬ ‫(‪)66‬‬ ‫و ِصيغ العم ِوم‪( :‬كل)‪( ،‬أ ْجع)‬
‫ف‬‫وهكذا الـمضاف لِْلمعر ِ‬ ‫(‪)67‬‬ ‫ن ِكرة فِيما نِ ْي أ ْو ما ن ِفي‬
‫ص‬ ‫ِم ْن ع ْق ٍل ْاو نـ ْق ٍل ِمن النصو ِ‬ ‫(‪)68‬‬ ‫وص‬ ‫ص العموم ِبلص ِ‬ ‫ِوخص ِ‬
‫ب فـرا ِع‬ ‫ول ص ِ‬
‫اح ٍ‬ ‫الفع ِل‪ ،‬ق ِ‬
‫ْ‬
‫وِ‬ ‫(‪)69‬‬ ‫كالنطْ ِق والـم ْفه ِوم وا ِل ْج ِاع‬
‫الستِثْـنا ِء‪ ،‬هذا ال مِتِصِلِ‬
‫ْ‬ ‫‪،‬‬‫ط‬‫والشر ِ‬
‫ْ‬ ‫(‪)70‬‬ ‫اس‪ ،‬هذا ال مِنِفِصِلِ‬ ‫س وِ‬
‫القي ِ‬ ‫والِ ِ‬
‫ّ‬
‫ِعْند اتِّفا ِق ح ْك ِم ِه الـم ْعتم ِد‬ ‫(‪)71‬‬ ‫اح ْله على الـمقي ِد‬ ‫ِوال مِطِلِقِ ِْ‬
‫التك بِلتِأِ ِويلِ‬ ‫ْ‬ ‫وس ِّم هذا‬ ‫(‪)72‬‬ ‫لِلدلِ ِيل‬ ‫الظ ِ‬
‫اهر‬ ‫وي ْتك‬
‫ِوالنِصِ ل يـ ْح ِمل م ْعن ث ِن‬ ‫ِوال مِجِمِلِ اوقِ ْفه على البـي ِ‬
‫ان‬
‫(‪)73‬‬
‫ْ‬
‫ب الص ِح ِ‬
‫يح‬ ‫وَ ِْريِه ِيف الـم ْذه ِ‬ ‫(‪)74‬‬ ‫وق ِّس ِم ال مِنِطِوقِ‪ :‬للص ِري ِح‬
‫ا ِليـم ِاء‬ ‫دللة‬ ‫إِشارة‪،‬‬ ‫(‪)75‬‬ ‫اقْتِض ِاء‬ ‫دللة‬ ‫فـغ ْريه‪:‬‬

‫الصفحة ‪6‬‬
‫النظم الصغري من خمتصر التحرير يف أصول الفقه – نظم الفقري إىل هللا‪ /‬عامر هبجت‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ما لْ يس ْق ِم ْن أ ْجلِ ِه‪ :‬إِشِ ِارهِ‬ ‫(‪)76‬‬ ‫فِالِقِتِضِا التـ ْق ِدير ِيف العِبارْه‬
‫علِّ ْل بِِه و ِسِّه ِالِي مِاءِا‬ ‫(‪)77‬‬ ‫ف جاءا‬ ‫صٍ‬ ‫إِ ْن ق ِرن ال ْكم بـو ْ‬
‫موافِق‪ ،‬خمالِف ق ْد ق ِسما‬ ‫(‪)78‬‬ ‫ان ها‪:‬‬ ‫أما ال مِفِاهِيمِ ف ِقسم ِ‬
‫ْ‬
‫فـ ْلتـ ْعتم ْد‬ ‫ولق ٍ‬
‫ب‬ ‫وَاي ٍة‪،‬‬ ‫(‪)79‬‬ ‫ف‪ ،‬وقِ ْسم ٍة‪ ،‬عد ْد‬ ‫صِ‬ ‫ْ‬ ‫الو‬
‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬‫لِلشر ِ‬
‫ْ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ب‪ ،‬أو حال ٍة‪ ،‬أو ف ِ‬
‫خ‬ ‫ٍ‬ ‫لِغالِ‬ ‫ت‬
‫ْ ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫(‪)80‬‬
‫وش ْرطها‪ :‬أل تكون خرج ْ‬
‫ان ِذي الال ِل‬ ‫ِزيدة امتِن ِ‬
‫ْ‬ ‫(‪)81‬‬ ‫وِمثْـلها‪ :‬الواب ع ْن سؤ ِال‬
‫اظم الـمِّر ْي)‪( ،‬ص ِد ِيقي الفرا)‬ ‫كـ(الن ِ‬ ‫(‪)82‬‬ ‫صرا‬ ‫ِ‬
‫و(إِنـما) نطْقا تفيد ال ْ‬
‫ِبلـمقلِّ ِد‬ ‫و ِضده الـم ْوصوف‬ ‫(‪)83‬‬ ‫احث الـم ْجت ِه ِد‬ ‫ِوِرابِعا‪ :‬مب ِ‬
‫ً‬
‫واللغ ِة‬ ‫وفـ ْه ِمها‬ ‫وتا‬‫ثـب ِ‬ ‫(‪)84‬‬ ‫ِبل ِدل ِة‬ ‫الع ِال‬ ‫فالول‬
‫ِِِب ِّد ِه ِيف العِْل ِم حَّت ملك ْه‬ ‫(‪)85‬‬ ‫س ِسِّه ِبلـملك ْه‬ ‫م ْع فِ ْق ِه نـ ْف ٍ‬
‫ِ ْيف ب ٍب ْاو م ْسأ ٍلة ِم ْن ز ِاد ِه‬ ‫(‪)86‬‬ ‫اجتِه ِاد ِه‬
‫ْ‬ ‫ؤ‬‫ز‬ ‫َت‬ ‫ز‬ ‫وجائِ‬
‫ف ل تد ِعي‬ ‫ِ‬ ‫لدى تِعِ ِارضِ الدلِيل ِ‬
‫فانْس ْخ فـر ّج ْح ث ق ْ‬ ‫(‪)87‬‬ ‫ي ا ْج ِع‬
‫س وا ِلسن ِاد والـمت ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ْ‬‫ِيف الِ‬ ‫ون‬‫ورِج ِح القْـوى ِمن الظن ِ‬
‫ْ‬ ‫(‪)88‬‬
‫ّ‬
‫يح‪ .‬ت ما رِج ْي‬ ‫لتِج ِ‬ ‫ل ح ِ‬
‫صر ل ْ‬ ‫ْ‬ ‫(‪)89‬‬ ‫وِيف دلل ٍة وأ ْم ٍر خا ِرِج‬
‫ول‬‫وص ِل ير ِب على الرس ِ‬ ‫ول‬‫احث الص ِ‬ ‫وا ْكتملت مب ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪)90‬‬
‫ْ‬

‫الصفحة ‪7‬‬

You might also like