‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬
‫أسلوب جديد يهدف إلى اإللتزام بالمعلم والسيد‬ ‫‪.1‬‬
‫اللقاءات ووثائق حول التنشئة تحدد إطار التنشئة‪ :‬نصوص‪...‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ما هو هدف التنشئة؟ "البلوغ بالمؤمن بنعمة الروح إلى كمال النضج في المسيح"‬ ‫‪.3‬‬
‫(أعطيكم رعاة‪)40 ،‬‬
‫ما هي مقومات التنشئة؟ مقومات كل تنشئة ترتكز على التربية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مقوّ مات التربية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫حب اإللتزام‬ ‫‪.a‬‬
‫معنى الخدمة المجانية‬ ‫‪.b‬‬
‫قيمة التضحية (‪)BIEN ÊTRE ET BON SENS‬‬ ‫‪.c‬‬
‫التطوع بهدف إنجيلي‬ ‫‪.d‬‬
‫هدف تنشئة المكرسين‪ :‬تأهيل المرشح ألن يؤدي جوابا حراً وواعيا ً يلزمهم إلتزاما‬ ‫‪.6‬‬
‫كامال بيسوع الميسح؛(مساعدته على تمييز دعوته‪ :‬رهبانية‪ ،‬رعائية‪ ،‬تأملية‪ ،‬ليعطي‬
‫جوابا ليسوع في حالته الصحيحة)‬
‫صعوبات التنشئة‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الظروف المتغييرة والمتقلبة‬ ‫‪.a‬‬
‫إختالف ثقافة وأوضاع الكنائس المختلفة‪ :‬تنشئة العراقي مع القبطي واللبناني‪...‬‬ ‫‪.b‬‬
‫تطوير أساليب التنشئة وتكييفها‪ :‬كان قديما الفصل التام للمنشئ‪ .‬كيف نكييف‬ ‫‪.c‬‬
‫التنشئة؟ تكييف التنشئة مع العصر!!‬
‫توضيح مكانة التنشئة‬ ‫‪.8‬‬
‫تحديد األهداف وعرض المناهج‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ ‬‬
‫التنشئة والتعليم عبر التاريخ‪:‬‬
‫التلمذة‬
‫التعليم الرسويل‪:‬‬
‫التعليم واألمانة‬
‫اجلماعة األوىل كانت تسعى إىل الوحدة وإىل وحدة التعليم؛ من هنا دور اجملامع‪ :‬اورشليم‪...‬‬
‫تنظيم اجلماعة ووضع مراقب ‪ ،‬ناظر ‪ épiscopos‬للسهر على الجماعة وتعليمها‬
‫يف القرون األوىل‪ :‬كانت الكنيسة مضطهدة‪ ،‬وتعيش يف اخلفاء‪ .‬وكان الذي يريد ان يصبح مسيحي‬
‫كان هناك تنشئة‪ :‬حتضري الهويت(تعليمي) واخالقي‪ .‬نوع التعليم األول هو الكرازة يف الساحات‬
‫جلذب الناس ومن مثّ التعليم الالهويت و األخالقي‪.‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪2‬‬

‫كان يتضمن التعليم العناصر األساسية لإلميان املسيحي‪ :‬موت وقيامة املسيح‪ ... ،‬وكان الكتاب‬
‫املقدس يش ّكل خلفية هذا التعليم‪.‬‬
‫اإلصالح يف العهد القدمي يتطلب تعليم الشعب‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يف العهد املسيحي‪ :‬ال نولد مسيحيني بل نصب مسيحيني‪ .‬وأن نصبح مسيحيني هذا يعين تنشئة‬
‫مستمرة وتعليم مستمر‪.‬‬
‫كان التعليم يقوم على شرح العالقة بني العهد القدمي واإلجنيل وخاصة لألشخاص اليهود املتمسحنني‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫مضمون التعليم في التعليم الرسولي ‪:‬‬
‫الديداكيه‪ :‬طريقان‪:‬‬
‫طريق احلياة‪ :‬الصدق‪ ،‬احملبة‪ ،‬التوضع‪ ،‬احملبة األخوية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫طريق املوت‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ‬‬
‫التعليم يرتكز على الكتاب المقدس‪ ،‬يُعطى للموعوظين‪ .‬ويتتطرّ ق أحيانا ألمور‬
‫فلسفية بسبب اإلضطهاد الفكري الذي عانت منه الكنيسة األولى (منطق)؛‬
‫أوريجانوس‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ --‬كرييلوس األورشليمي تكلم عن ‪ 18‬تعليم للمستنريين‪ :‬أي املعمدين‬
‫‪ 5‬تعاليم‪:‬‬
‫هدف التحضري‪ :‬حياة أخالقية‪ ،‬يتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ --‬يوحنا الذهيب الفم‪( 8 :‬وعظات) دروس‪ -1 :‬اإلعداد املباشر لطاليب العماد‪ -2 ،‬املعىن العميق‬
‫للرتبة‪ ،‬تفاصيل اإلحتفال‪ 8 - 3 ،‬شرح اإلفخارستية (للمعمدين اجلدد)‪ ،‬عيش القيم األخالقية‪،‬‬
‫عيش الفضيلة‪ ،‬اإلعتدال‪ ،‬التوبة‪ ،‬تكرمي ذخائر الشهداء والصال‪ ،‬تقسيم النهار‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ --‬توادوروس املبسوصطي (وعظات)‪ :10-1 :‬شرح قانون اإلميان‪ :11 .‬شرح األبانا‪-12 .‬‬
‫‪ :13‬العماد‪...‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪3‬‬

‫‪ --‬أومربوسيوس ميالنو‪ :‬وضع تعليم ذات طابع تفسريي للموعوظني‪ :‬كان يتضمن شرح لتاريخ‬
‫اخلالص‪ ،‬شرح للنؤمن واألبانا وحفظها‪ ،‬الربط بني اإلميان املعلن والعيش‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ --‬مار أغسطينس‪ :‬تعليم موجه للذين يريدون العماد‪ .‬مل يكن تعليمه حتضري للعماد بل إقناعي‪ :‬يُقنع‬
‫حبججه الفلسفية والكتابية‪ .‬التعليم املسيحي للمبتدئني؛ تسلسل األفكار بشكل سهل‪ .‬تعليم‬
‫للمثقفني‪.‬‬
‫تنوع في التنشئة‪.‬‬
‫نالحظ ّ‬
‫‪--‬بيار الذهيب الكالم (كريستولوج)‬
‫‪ ‬‬
‫الموعوظية‪:‬‬
‫علم اإليمان شفوياً‪catéchèse:‬‬
‫طالب العماد‪catéchumène‬‬
‫‪ ‬‬
‫مقياس التنشئة هو التمسك باإلميان‪ :‬من حيث أن احلقبة كانت حقبة إضطهاد‬
‫مع السلم القسطنطيين أصبح هناك تعليم قصري املدى وطويل املدى‪ .‬وازدهر الفكر املسيحي آن ذاك‪.‬‬
‫وأصبح الدين هو ضرورة للمكوث يف وظائف الدولة‪ .‬من هنا كانت الضرورة لتنشئة مسيحية‬
‫هلؤالء األشخاص‪ ،‬وحتضري املسؤولني (‪.)formation des formateurs‬‬
‫يف القرن الرابع أصبحت فرتات التحضري للمعمودية تطول‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫من عصر‪ 3‬اآلباء إلى اإلصالح‪:‬‬
‫مع دخول الشعوب الربابرة وعماد األطفال‪ ،‬إختفت فرتة املوعوظية‪ .‬فالسؤال كان كيفية تنشئة‬
‫املعمدين الصغار؟ من هنا ظهرت ‪ instruction‬تنشئة األطفال املعمدين‪.‬‬
‫القديس توما كتب يف هذا اجملال‪ :‬اإلميان واالعمال‪...‬‬
‫جان جريسون‪ :‬تعليم لألطفال ‪ABC des simples gens‬‬
‫مع لوتر طال التعليم املسيحي كل فئات الشعب‪.‬‬
‫وضع كالفن أيضا تعليماً‪ ،‬وغريه ‪....‬‬
‫‪ ‬‬
‫أقروا إنشاء اإلكلرييكيات يف اجملمع الرتيدانتيين ‪1545‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪4‬‬

‫من اإلصالح إلى يومنا الحالي‬

‫‪ ‬‬
‫قبل اجملمع الرتيدانتيين كان التعليم قائم حول اإلسقف وبعض اإلكلرييكيات‪ .‬أما بعض هذا اجملمع‬
‫أُنشئت اإلكلريكيات واهلدف منها تنشئة الكهنة (إنياس دي لوايوال‪ :‬تفاجؤه بالكهنة برتك الكاتوليك‬
‫واإللتحاق باإلصالح‪ :‬هذا يدل على عدم قناعة وثقة)‬
‫يف القرون الوسط كانت التنشئة قائمة على املثال‪ :‬تلميذ ومعلم‪ .‬يف ما بعد اصبحت على مثال سؤال‬ ‫‪‬‬
‫جواب‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫سنة ‪ 1992‬صدر تقدمي العقيد بطريقة بيبلية وليتورجيا‪ .‬وقريب بتقسيمه التعليم املسيحي الرتيدانتيين‪:‬‬
‫‪ ،‬شرح األبانا‬ ‫شرح قانون اإلميان‪ ،‬اإلفخارستية‪،‬‬
‫التعليم املسيحي اجلديد اضاف العقائد املرميية وعصمة البابا‪ ،‬والرد على بعض التساؤالت‪ :‬حقوق‬
‫احليوانات‪ ،‬كهنوت املرأة‪...‬‬
‫ما مييز التعليم اجلديد هو العودة إىل الكتاب املقدس والليتورجيا واإلباء‬
‫‪ ‬‬
‫كان لإلكلرييكيات دور ج ّد مهم يف التنشئة‪.‬‬
‫إذا كانت التنشئة هي للوصول إلى ملىء قامة المسيح‪ ،‬لذلك‪:‬‬
‫وسائل التنشئة‪:‬‬
‫مساع كالم اهلل ودرسه‬ ‫‪.1‬‬
‫الكرازة ‪ :‬الوعظ (تنشئة شخصية)‬ ‫‪.2‬‬
‫التعليم املسيحي‪ :‬اإلهل معنيون هبذا التعليم‬ ‫‪.3‬‬
‫الليتورجيا‪ :‬دور االسرار‪...‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عيش احلياة الروحية وكل أبعادها‪ :‬التعرف على األباء‪...،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ ‬‬
‫األوساط الصالحة للتنشئة في حياة اإليمان‪:‬‬
‫العائلة؛ اإلطار األساسي واألهم؛ هي منبع الدعوات‪ .‬يقول البابا يوحنا بولس الثاين‪" :‬العائلة‪ ،‬طريق‬ ‫‪.1‬‬
‫الكنيسة"‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪5‬‬

‫الرعيّة‪ :‬دور الكاهن وأشخاص الرعية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫املدرسة ‪ :‬اجملمع البطريركي املاروين‪ :1735‬يلزم األهايل بتعليم األوالد من أجل التنشئة‪.‬املدارس هلا‬ ‫‪.3‬‬
‫دور مهم يف النسيج اإلجتماعي؛ حتضر أساس للبناء عليه من حيث الثقافة‪...‬‬
‫احلركات الرسولية‪ :‬هي خزان للدعوات؛ هي اإلطار األول للعيش يف اجلماعة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ ‬‬
‫نرى أن هذه الوسائل واألطر تشكل وحدة مع العهد القدمي‪ ،‬هي من الثوابت‬
‫‪ ‬‬
‫الماضي‪( :‬رسالة‪ :‬أعطيكم رعاة)‬ ‫التنشئة وإختبار‬
‫مر(‪ :)15-3/13‬نص موجود يف رسالة "أعطيكم رعاة"‪ :‬يشكل شرعة كل تنشئة وأساس كل بيت‬
‫تنشئة‪ .‬املسيح هو أساس كل تنشئة؛ هو يف الوسط‪ .‬ويوحي النص أن هناك عالقة بني املسيح‬
‫والتالميذ؛ هذا هو األساس‪ :‬املسيح هو األساس‪ .‬صورة املسيح مع الرسل هي مثال كل تنشئة‬
‫‪ .ARCHÉTYPE‬هذه الصورة جيب أن تستمر وتتجدد وفقا لإلطر والعصر‪.‬‬
‫كل التنشئة احلديثة إستمدت طرق التنشئة من هذا اإلختبار‪ :‬املسيح مع تالميذه‪ :‬جتمع وتعليم‬
‫عرب التاريخ‪ :‬هناك ثالث مناذج للتنشئة‪: TYPOLOGIE DE FORMATION‬‬
‫التنشئة على املثال‪ :‬من القرون األوىل إىل الوسط‪ :‬ترتكز على مثال المسيح‪ ،‬الراعي الصالح‪ ،‬الذي‬ ‫‪.1‬‬
‫كان جيمع حلقات حوله؛ كان األساقفة‪ 3‬جيمعون احللقات‪ .‬يُعترب بولس املنشئ األول بعد املسيح‪.‬‬
‫املطران هو املنشئ‬
‫أوغسطينس‪ :‬بيت التنشئة هو املطرانية‪ :‬املطران هو الراعي واملراقب‪ .‬املثال األساسي للتنشئة (حسب‬
‫أغسطينوس) هي احملبة املتبادلة املعرب عنها باملشاركة املادية وحياة التواضع‪ .‬هلذه احلياة املشرتكة كان‬
‫يوجد أب أو مدير روحي ذو إختبار مع اهلل والكلمة املتزنة واحلياة الروحية امللتزمة‪ .‬أربع اركان‬
‫للتنشئة‪:‬‬
‫‪ .a‬الدرس (كالم اهلل)‬
‫‪ .b‬الصالة‬
‫‪ .c‬التنشئة الروحية‬
‫‪ .d‬العمل‬
‫لكل تنشئة بعد خالصي‪ :‬اخلالص هو األساس‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬
‫القرون الوسطة‪ ،‬من القرن الرابع والسادس‪ ،‬كانت تنشئة مركزة حول الراعي‪ :‬املطران‬
‫بعد القرن السادس‪ ،‬حدث حتول؛ أصبحت العالقة ذات طابع قانوين؛ أي من األبوة الروحية‬
‫والراعي إىل العالقة الغري مباشرة‪.‬‬
‫مع مدارس الرهبان كان هدف التنشئة ‪ :‬التفتيش عن اهلل‪ .‬وأصبحت األديار مدارس تنشئة‬
‫(للغربيني)‪ ،‬وكان دورها أيضا إعطاء اإلكلرييكي اإلتتزان الداخلي‪ .‬قضى اجملمع الرتيدانتيين على‬
‫هذه املدارس بسبب قرار فتح اإلكلرييكيات وذلك سببه إحنطاط يف مستوى املدارس الرهبانية اليت‬
‫إنشغلت بالشكل أكثر (أهم خمطوط‪ ،‬أقدم كتاب‪)...‬‬
‫التنشئة على الدور ‪ :STATUT‬املركز هو األساس؛ ككاهن له مركز اهم من اآلخرين‪ .‬بعد‬ ‫‪.2‬‬
‫اجملمع الرتيدانتيين‪ ،‬نُظر إىل اإلكلرييكي نظرة ‪ :‬أصبح اإلكلرييكي هو رجل التعليم والتقديس‬
‫والتدبري‪ .‬فاإلكلرييكية هي لإلعداد هلذا الغرض‪ .‬عندما نقول دور هذا يتطلب مكانة‪ ،‬مهمة‪ .‬يف‬
‫"عطيكم رعات" نركز على الوحدة بني التنشئة الالهوتية الفكرية واحلياة الروحية‪ .‬هناك خطر‬
‫الطالق بني الالهوت العقائدي واإللتزام املسيحي‪ .‬لذلك ضرورة التنشئة الصحيحة بين التنشئة‬
‫الالهوتية والرعوية التطبيقية‪ .‬دور اإلكلرييكيات بدأ يتجلّى شيئا فشيئا‪ :‬مدرسة علم وقداسة‪،‬‬
‫مدرسة تنشئة الهوتية‪...‬‬
‫الرتبية على اخلدمة (يف يومنا)‪ :PÉDAGOGIE DU MINISTÈRE :‬ترتكز على‬ ‫‪.3‬‬
‫إكليزيولوجية الفاتيكاين الثاين‪ .‬اهلوية الكهنوتية ننظر إليها يف سر الكنيسة كشركة مع اهلل وحمبة‬
‫اآلخرين‪ .‬هذه اهلوية تتجسد بصورة املسيح الراعي واملثال‪ .‬الروحانية ليست عائقا أو حتد من احلياة‬
‫الرسولية‪ .‬رجعنا إىل بعد اإلجنلة اجلديدة للتنشئة؛ هنا عدنا تقريبا على التنشئة على املثال‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ــ____________________________________________‬
‫أبعاد التنشئة‪:‬‬
‫في الماضي كان التنشئة تطال بعد أو إثنين حسب قدرات الفرد‪" :‬معليش بس‬
‫بصلي‪"...‬‬
‫تشدد الكنيسة اليوم في نصوصها على أبعاد التنشئة‪:‬‬
‫‪ ‬البعد اإلنساني‬
‫‪ ‬البعد الروحي‬
‫‪ ‬البعد الفكري‬
‫‪ ‬البعد الرعوي‬
‫‪ ‬البعد الجماعي‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬
‫البعد اإلنساني‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫على المكرس أن يعكس صورة المسيح‪ .‬فالمكرس هو اإلنسان الجديد؛ إنسان قابل‬
‫للتغيّر (أف ‪.)22/4‬‬
‫النضج اإلنساني مثاله السيد المسيح‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة بالنصوص الكنسية‪ :‬التربية على‬
‫‪ ‬الحرية‬
‫‪ ‬تثقيف الضمير من الناحية األخالقية والصدق في العمل والتصرف‬
‫دون رقيب‬
‫‪ ‬النضوج العاطفي‬
‫النضوج اإلنساني هي حقيقة معقدة‪ ،‬تتطلب تمرس وتربية‪ .‬إ َّنها ُتك َت َسب إكتساب‪.‬‬
‫فالمكرس يكتسب صفات إنسانية ويسعى للعمل عليها‪:‬‬
‫‪ ‬المصداقية (الكذب ممنوع)‬
‫‪ ‬حب الحقيقة‬
‫‪ ‬األمانة للكلمة‪ ،‬إحترام الوعد والكلمة‬
‫‪ ‬اإلتزان؛ عاطفي وحياتي (الحماسة إلى فريق أو آخر سياسي أو‬
‫رياضي‪ ،‬اإلتزان في التحميس والحماسة لشيء ما‪ :‬لعب الورق‪)...‬‬
‫‪ ‬‬
‫في التنشئة‪ ،‬ال يمكننا بناء إنسان جديد‪ ،‬إنما يمكننا إعادة ت َموضع األشياء؛ إذا كان‬
‫اإلنسان يعصب‪ ،‬ال يمكننا إزالت التعصيب‪ ،‬ولكن يجب أن ال يكون قاعدة دائمة في‬
‫كل الحاالت‪ .‬إذا هناك إعادة موضعة للشخصية‬
‫األمور المطلوب إكتسابها‪:‬‬
‫إكتساب منهجية تحليلية بناءة؛ حسن التمييز‪ :‬من الناحية العلمية‪ ،‬دراسة حاالت‬ ‫‪‬‬
‫ضمير‪ .‬التمييز الذاتي قبل كل شيء‪ ،‬التقييم الذاتي‪ ،‬معرفة الذات وقدراتها‪ ،‬قراءت‬
‫حياته (في بيته فقير وفي الرهبنة ال يقبل إال الفحش‪ ،)...‬تمييز تصرفاته‪ ...‬هذه‬
‫القراءة ضرورية ليستطيع تشذيب الذات واكتساب فضائل جديدة‪.‬‬
‫هذا التمييز يمكن أن يتم بشكل حلقات حوار وتبادل خبرات والتكلم عن المشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫فالنضوج اإلنساني هو إذا مسيرة تتطلب تمييز وقراءة ذاتية بناءة في إطار يساعد‬
‫على وضع األساس المتين لتمكين المكرس من اإلستنتاج والتحليل للوصول إلى‬
‫الهدف‪.‬‬
‫العالقة مع اآلخرين وإمكانيات الحوار معهم‪ .‬الحوار يعني اللقاء‪ ،‬الخروج من األنا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلصغاء‪ ،‬اإلعتراف باآلخر كمكمّل وبحاجتي له؛ اإلعتراف بوجوده‪،‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪8‬‬

‫التربية على القيم األخالقية‪ :‬حس العدالة (حايدة عن ضهري بسيطة)‪ ،‬حسن‬ ‫‪‬‬
‫إستعمال وقبول السلطة العامة من أجل بناء الجسد‪ ...‬كل هذه القيم هي لتعطي‬
‫المكرس جهوزية وطواعية‪ .‬إكتساب الحس مع الناس (إنشغاالت الناس ليست بعيدة‬
‫أو غريبة عن المكرس) من خالل التمرس بالعمل الرعوي والتمرس فيه‪.‬‬
‫النضج العاطفي؛ ناحية أساسية‪ .‬ليس المطلوب الهروب‪ ،‬إنما التحضير ألمور‬ ‫‪‬‬
‫البتولية من خالل التكلم والمعالجة‬
‫‪ ‬‬
‫وسائل التنشئة على البعد اإلنساني‪:‬‬
‫التربية على الحرية ليستطيع المرىء عيش الحرية وتحمل المسؤولية بحرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منظم‪ ،‬وزاهد؛ يكتفي بالمطلوب‪ ،‬وإعادة الدراسات للحياة المُعاشة‬ ‫إطار ّ‬ ‫‪‬‬
‫الحوار مع المنشئ‬ ‫‪‬‬
‫اإلندماج والمشاركة في الحياة المشتركة؛ حس اإلنتماء‬ ‫‪‬‬
‫دورات ونشطات إتجاه أشخاص‪ :‬زيارة مأوى‪ ،‬حبس‪ ،‬معاقين‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫كسر الذات من أجل خدمة اآلخرين؛ التمرس على بذل الذات من أجل اآلخر‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫من دون التنشئة اإلنسانية ُتضحي التنشئة الكهنوتية معزولة عن مرتكزها األساسي‬ ‫‪‬‬
‫التنشئة اإلنساني ال تطل التنضج الشخصي فقط ولكن تطال اإلطار الذي نخدم به‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نوعية خدمة‪ ،‬شهادة للمسيح‪ ...‬هذا النضوج هو جسر بين اإلنسان والمسيح؛ أنجلة‬
‫وبشارة‪ ،‬هي إعطاء معنى لآلخر‬
‫‪ ‬‬
‫التربية على النضج والحياة الجنسي‪:‬‬
‫العالقة مع اآلخرين والحوار‪ :‬العيش والعمل ضمن مجموعة‬
‫‪ ‬‬
‫وسائل التنشئة‪:‬‬
‫‪ .1‬التربية على الحرية والمسؤولية‪ :‬التدريب على أخذ القرارات بحرية‪،‬‬
‫والنقد تبطريقة هادئة وبدون ردة فعل (ليس النقد كرها لآلخر)‬
‫‪ .2‬ضرورة مشروع حياة على الصعيد الشخصي (وضع برنامج سنوي‬
‫شخصي؛ ما هو مشروعي هذه السنة؟ تنشئة‪ ،‬رعائيات‪...،‬‬
‫‪ .3‬التمرس على حياة الزهد والنظام‪ :‬ضرورة تبني التمرس على هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ .4‬الحوار مع المنشئين‬
‫‪ .5‬اإلندماج في الحياة المشتركة‪ :‬الحياة المشتركة تبلور الشخصية‪ :‬الصبر‪،‬‬
‫الحوار‪...‬‬
‫‪ .6‬دورات إتجاه اصحاب المشاكل‪ :‬سجون‪ ،‬الفقراء‪ ...‬تعطي المُن َّشىء بعد‬
‫يرفعه فوق صغائر الحياة‪.‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ .2‬التنشئة الروحية (أعطيكم رعاة)‬
‫‪ ‬في اإلتحاد باهلل والبحث عن المسيح‬
‫التنشئة الروحية ُتعطي نظرة جديدة لألمور‪ ،‬نظرة من خالل يسوع‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الروحية‪:‬‬
‫‪ ‬التنشئة على معنى السرّ ‪ :‬نحن عالمة يسوع المرئي وهذه هي مسؤوليتنا‬
‫‪ ‬القداسة الكهنوتية والرهبانية‪ :‬المعنى البيبلي للقداسة هي الفرز؛ ككاهن مفروز‬
‫للمذبح والرعية‪ ،‬كراهب مفروز للتأمل‪...‬‬
‫‪ ‬عيش المشورات اإلنجيلية‪ :‬التنشئة على عيش المشورات والمحافظة عليها‬
‫‪ ‬مطالعة كالم هللا والصالة‪ :‬معرفة مطالعة كالم هللا واإللفة معها والتأمل بها؛‬
‫يجب أن نكون قدوة في ذلك‪ .‬التمرس على الصالة واإللتزام بها‬
‫‪ ‬‬
‫عناصر التنشئة الروحية ووسائلها (دليل في خدمة الكهنة‪ ،‬الحياة المكرسة)‬
‫‪ ‬الصالة والتأمل‬
‫‪ ‬القراءة الروحية‪ :‬تخصيص وقت لهذا الغرض‬
‫‪ ‬اإلحتفال اليومي باإلفخارستيا‬
‫‪ ‬اإلحتفال باألسرار وخاصة التوبة‬
‫‪ ‬صالة الفرض (ليتورجية الساعات)؛ الحياة المكرسة قائمة على هذا وإال نشبه‬
‫عامل البنك وليس له وقت للعمل بالبنك‬
‫‪ ‬إلتزام التقشف والزهد‬
‫‪ ‬التعليم الرسولي واختباره‬
‫‪ ‬اإلرشاد الروحي والمتابعة الشخصية‪ :‬اإللتزام مع مرشد روحي والتغيير عند‬
‫الشعور بعدم اإلستفادة‬
‫‪ ‬معرفة المعلميين الروحيين‪:‬‬
‫‪ ‬تكريم العذراء‬
‫‪ ‬‬
‫البرنامج (‪)CONFÉRENCE EPISCOPALE ESPAGNOLE‬‬
‫تفادي اإلزدواجية في التصرف‬ ‫‪‬‬
‫أخذ بعين اإلعتبار التفاوة بين اإلخوة؛ اإليمان‪ ،‬الثقافة‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫تفادي الهروب الروحي باإلنغماس في األمور الرسولية وتجزئة اإليمان بكثرة األعمال‬ ‫‪‬‬
‫‪.ACTIVISME‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الروحية كبرنامج‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪10‬‬

‫عيش المعمودية بجزرية أكثر؛ إحياء نعمة العماد؛ اإلجابة على نعمة اإليمان‪ .‬النمو في‬ ‫‪‬‬
‫نعمة العماد أي عيش مسيحي قبل كل شيء‬
‫وضع في الشخص ما يالئم روحانية مؤسسته‪ :‬كراهب‪ ،‬روحانية ديرية‪ ،‬رهبانية‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ككاهن‪ ،‬روحانية رعائية‬
‫دعوة‪ ،‬تكرس‪ ،‬رسالة‬ ‫‪‬‬
‫عيش اإليمان كمقياس لقرارتنا المهمة‬ ‫‪‬‬
‫المسيح هو الغاية‪ .‬هدف التنشئة هو أنجلت الحياة؛ وجه المسيح هو الغاية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الروحية كبرنامج عملي‬
‫إنفتاح وطواعية لعمل الروح القدس وقراءة العالمات‬ ‫‪‬‬
‫حب الكنيسة وشهادة الوحدة المعطات‪ :‬عدم التعرض للكهنة وللكنيسة‬ ‫‪‬‬
‫تفادي الشمولية (اإلنفتاح كثيرا) واإلنفرادية (التقوقع)‪ :‬عدم التفريط وعدم إحتقار‬ ‫‪‬‬
‫اآلخرين‬
‫البقاء واقعيا على األرض لمعرفة مشاكل المجتمع لإلجابة عليه بطريقة عملية‬ ‫‪‬‬
‫البتولية (كبعد روحي وليس جسدي فقط) هي ذات بعد كريستولوجي‪ :‬عطية‪ ،‬فضيلة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫ضرورة التوحيد بين الهوية والروحانية‪ :‬الراهب يعيش كراهب‪ ،‬الكاهن يعيش ككاهن‬
‫‪ ‬‬
‫اإلكليريكية وبيت التنشئة هما اإلطار لعيش الروحنية‪ .‬ضرورة اإلنفتاح على روحانيات‬
‫أخرى دون الذوبان ألن الروحانية ُتعبّر عن الهوية‪.‬‬

‫سنوات التنشئة‪ :‬على ماذا ُتحضّر؟‬

‫الحياة الرهبانية والكهنوتية ال ُتر َتجل؛ يجب التحضير حسب التدرج‪.‬‬
‫التنشئة تحضر على عيش عدة فضائل‪:‬‬
‫‪ o‬الطاعة‪ :‬التي تتضمن قوة رفض‪ .‬فالمسيح ما كان مطيعا لآلب دون شخصية‬
‫‪ o‬الفقر‪ :‬فقر حر وإختياري؛ طلب الضروري ومعرفة قدراتي؛ عدم الجشع والطمع‪.‬‬
‫عدم تضيع الوقت‪ :‬فاإلختصاص العلماني يتطلّب جهد ودرس وتركيز ونخوة‪ ،‬فإذا‬
‫كان السعي للعيش يتطلب هكذا جدية‪ ،‬فهذا أيضا تتطلبه الحياة الروحية‬
‫‪ o‬الطواعية والتسامح والرحمة‬
‫‪ o‬القدرة على الرجاء رغم المشاكل‬
‫‪ o‬عيش التخلي من أجل الملكوت‪ :‬عيش الواقعية بعيدا عن النزوات‬
‫‪ ‬‬
‫عناصر وأطر التنشئة‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪11‬‬

‫جماعة بيت التنشئة‪ :‬الجماعة ُت َنشئ‪ ،‬وطريقة العيش اإلنجيلية‪ :‬عيش المسيح مع‬ ‫‪.1‬‬
‫الجماعة‪( .‬كل مرحلة تنشئة لها تنشأتها وتحدد أهدافها)‬
‫الحياة الروحية والليتورجية‪ :‬عيش الحياة الروحية والصالة ومحبتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلفخارستية كطريقة عيش وبعد كنسي‪ :‬عيش الوحدة والصفح (جسد المسيح)‬ ‫‪.3‬‬
‫قراءة كالم هللا ودراسته والتأمل فيه‪ :‬نبع دائم للحياة الروحية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عيش سر التوبة والتمرس فيه‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التمرس على الصالة والتأمل الجماعي والشخصي‬ ‫‪.6‬‬
‫صالة الفرض وعيشها والتأمل فيها‬ ‫‪.7‬‬
‫المتابعة واإلرشاد الروحي ال ُم َبرمج للتمييز‪ :‬مفهوم عيش اإليمان مثال (إنسان دائما‬ ‫‪.8‬‬
‫عدائي‪ ،)...‬هذا مقياس يدل على مدى نمو اإلنسان الجديد؛ الم ُُثل وتطبيقها في‬
‫اإلطار اإلجتماعي والسياسي‪ :‬العدالة (لكل الناس)‪ ،‬الكفاءة (عدم المحسوبيات)‬
‫العلوم اإلنسانية والترتبية‬ ‫‪.9‬‬
‫المشاركة في مخميات رسولية ونشاطات إجتماعية ُتربي على المسؤولية والتضامن‬ ‫‪.10‬‬
‫مع الفقراء وعيش اإلماتة عند الصعوبات‬
‫الرياضات الروحية ومراجعة الحياة والتمارين الروحية والقراءات الروحية‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ ‬‬
‫التنشئة الفكرية‪:‬‬
‫فهم اإليمان‪ " :‬أعطيكم رعات‪"56- 51 ،‬‬
‫‪ o‬ضرورة الطابع العلمي والجدي‪ ،‬هدفه تحضير حياة إلفة مع المسيح واإلنشغال‬
‫الرسولي‪ :‬رسالة إنجيلية مع الجميع؛ شهادة حياة حقيقية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الفكرية كبرنامج‬
‫‪ .1‬تحضير الرعات لخدمة يومنا‬
‫‪ .2‬معرفة الموضوعات األساسية لمضمون الوحي‬
‫‪ .3‬التنبه لتعليم السلطة الكنسية وحفظه مع إحترام رأيي ونقدي‬
‫‪ .4‬األمانة إلنسان اليوم والذي يشكل موضوع الخالص؛ معرفة لغة ومشاكل وثقافة‬
‫الناس‬
‫‪ .5‬الفلسفة والعلوم اإلنسانية‪ :‬لتسليح الطالب بفكر نقدي كأساس لكل تنشئة فكرية‪.‬‬
‫ضرورة التمرس بها (التمرين إلكتساب الخبرة)‪ .‬وذلك للدفاع عن اإليمان‬
‫‪ ‬‬
‫إطار التنشئة كبرنامج‬
‫‪ .1‬اإلطار المسكوني‬
‫‪ .2‬معرفة الديانات األخرى‬
‫‪ .3‬معرفة إطارات علمنة الثقافة ‪sécularisation‬؛ أي جعل الثقافة بعيدة عن هللا‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪12‬‬

‫‪ .4‬معرفة العلوم الطبيعية ‪science positive‬‬

‫‪ .5‬التركيز على السالم والعدالة والحرية‪.‬‬
‫‪ .6‬تنشئة قابلة للتكبير‬
‫‪ ‬‬
‫وسائل التنشئة الفكرية‬
‫إلتزام سنين الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫مسؤولية الجماعة الرهبانية‪ :‬خلق اإلطار والمتطلبات للدراسة‬ ‫‪‬‬
‫مالحظة‪:‬حذر التعبّد للدرس كهدف؛ ولكن وسيلة لفهم اإليمان وحياة مسيحية‪ .‬هو مهم جدا‬
‫فقط لخدمة اإلنجيل‬
‫أساتذة جديين ومشاركة مع الطالب‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة بعض العناصر‪ :‬المكان‪ ،‬المكتبة‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫إطار أكاديمي ومستوى علمي‬ ‫‪‬‬
‫عدد كافي من الطالب واإلساتذة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫التنشئة الرعوية‬
‫ميزات مجتمعاتنا‪:‬‬
‫القيمة الكبرى للعقل والبعد العلمي والتقني‪ :‬مواكبة العصر؛ البعد اإليماني وحده ال‬ ‫‪‬‬
‫يكفي‪ ،‬ضرورة إستخدام العقل‪.‬‬
‫حركات اإلحتجاج؛ الربيع العربي‬ ‫‪‬‬
‫التنوع الثقافي والديني‬ ‫‪‬‬
‫العلمنة وجعل اإليمان محصور بالحياة الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫التخلي عن بعض القيم األخالقية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫في هذا اإلطار هناك ضرورة إلعادة إكتشاف الرجاء والعودة إلى كالم هللا‬
‫‪ ‬‬
‫ما الجديد في الفاتيكاني الثاني‬
‫العمل على التجديد والحضور اإلنجيلي؛ الحركات والجماعات‬ ‫‪.a‬‬
‫إعادة اإلعتبار لدور العلمانيين بحياة الكنيسة‬ ‫‪.b‬‬
‫التربية على كنسية اإليمان‪ :‬إيماننا ليس خاص فينا‪ ،‬هو شراكة وفي كل النشاطات بعيد‬ ‫‪.c‬‬
‫عن التفرد‬
‫التشديد على الشهادة‪ :‬الحضور المسيحي في المجتمع؛ اإلهتمام لقضايا الناس‬ ‫‪.d‬‬
‫صون العدالة والسالم في العالم‬ ‫‪.e‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الرعوية‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪13‬‬

‫التكرس ال يعني اإلنقطاع عن العالم أو عدم اإلهتمام لمشاكل الناس‬

‫من هنا ضرورة التنشئة الرعوية‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف التنشئة الرعوية‪:‬‬
‫القدرة والتحضر للتغيير الحاضر في المجتمع والكنيسة؛ من أجل بناء عالم‬ ‫‪.1‬‬
‫أفضل والتزام الكنيسة بمجتمعها‬
‫تعريف المدعو على خطوط والذهنية في األبرشية والمجتمع المدعو للخدمة‬ ‫‪.2‬‬
‫فيه‬
‫التكامل بين الالهوت الرعوي واألعمال الرعوية؛ التشديد على الطابع‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلنساني‪ .‬يجب بناء الالهوت الرعائي على إنتروبولوجيا إنسانية هدفها بناء‬
‫مجتمع مسيحي‬
‫ت‬ ‫‪.4‬‬
‫اإللتزام الرعوي يتكامل مع أبعاد التنشئة اآلخرى ومشروع الحياة الشخصي‬ ‫‪.5‬‬
‫القدرة على التحليل والتفكير بجدية للواقع اإلجتماعي‪ :‬التنشئة الرعوية ال تمنع‬ ‫‪.6‬‬
‫من التفكير في الخدمات اإلجتماعية والتحضير لها عبر مشاريع مدروسة‬
‫تنشئة على الروح الرسولية هدفها خالص كل البشر‪ .‬عملنا يعكس وجه يسوع‬ ‫‪.7‬‬
‫ال ُم ِحبْ‬
‫إحترام الشخص البشري وعمل هللا عليه؛ لنا فكر هللا‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫التعاون مع الجماعات بأطر ُتعنى بالشأن اإلجتمعاعي‪ ،‬وأنجلت المجتمع وأخذ‬ ‫‪.9‬‬
‫بعين اإلعتبار تدين الشعب‬
‫عيش العمل الرعوي في جماعي ليسبح إطار وبنية؛ عيش رسالة اإلنجيل في‬ ‫‪.10‬‬
‫جماعة لخلق مجال أكبر للتضامن مع المحتاج‬
‫التضامن مع ما يخص العدالة والسالم‬ ‫‪.11‬‬
‫الحوار مع البعيدين‬ ‫‪.12‬‬
‫مساعدة التفكير حول المشاكل اإلجتماعية على ضوء اإلنجيل‬ ‫‪.13‬‬
‫إعداد المكرس إلعالن الكلمة وخدمة األسرار ليس فقط من الناحية النظرية بل‬ ‫‪.14‬‬
‫عمليا أيضا‬
‫ليكون خادم ومسؤول عن الجماعة‪ :‬يتمتع بروح التعاون واإلنفتاح وخلق‬ ‫‪.15‬‬
‫جماعة حية‬
‫‪ ‬‬
‫إعداد المدعو لكي يكون‪:‬‬
‫باحث ومتنبّه لمشاكل اآلخرين‬ ‫‪‬‬
‫محاور عميق لنقل اإلنجيل‬ ‫‪‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪14‬‬

‫قدرة على التعاون والشراكة مبدؤها‪" :‬وحدة في الضرورة‪ ،‬حرية في األمور المختلفة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ومحبة في كل شيء"‬
‫التواضع في خدمة الضعفاء‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫وسائل التنشئة‬
‫دراسة جدية للالهوت‪ ،‬وعامل خالصة‪ ،‬ومقاربة حقائق اإليمان والمجتمع‬ ‫‪‬‬
‫تنشئة على الهوت العمل الرعائي‬ ‫‪‬‬
‫دراسة الليتورجيا وفهم األسرار المعاشة‬ ‫‪‬‬
‫وسائل التوصل اإلجتماعي واإلستفادة منها‬ ‫‪‬‬
‫العمل الرسولي مع العلمانيين‬ ‫‪‬‬
‫معرفة نظرية وعملية لألبرشية‪ :‬التعرف على واقع الرعية‬ ‫‪‬‬
‫تنشئة على المسؤوليات الرعوية‬ ‫‪‬‬
‫العمل الرعوي يرتبط بتنشئة جيدة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫التنشئة على روح الجماعة‪:‬‬
‫‪Formation communautaire‬‬
‫كثرة اإلنشاغاالت تؤدي إلى ‪ :impersonnel‬يقود إلى الفقر الشخصي والتضعضع‬ ‫‪‬‬
‫اإلنعزال عن المجموعة هو خطر على الحياة الحقيقية العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النصوص الكنسية تؤكد على األهمية المُعطات للجماعة‬ ‫‪‬‬
‫الجماعة هي وسيلة تنشئة؛ فالبعد األنتروبولوجي (أخي اإلنسان) والكريستولوجي (جسد‬ ‫‪‬‬
‫واحد) واإلكلزيولوجي (الجماعة)‬
‫‪ ‬‬
‫أسس هذه التنشئة‪:‬‬
‫اإلنسان هو كائن مع كائن‪ :‬ما أنا عليه مرتبط بمن هم حولي‬ ‫‪‬‬
‫النضوج‪ ،‬ليكون حقيقي‪ ،‬يتطلب إطار إنساني‪ ،‬إجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫المسيحية هي شراكة في العماد الواحد والجسد الواحد؛ أي هناك ترابط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عطية الخالص هي عطية جماعية ودعوة مشتركة (اإلفخارستية)‬ ‫‪‬‬
‫اإلفخارستية أساس ومقياس كل حياة مشتركة‬ ‫‪‬‬
‫الجماعة‪ :‬اإلطار المعلم لعيش التواضع والمحبة والوحدة في الروح (اف ‪)3 - 2 /4‬‬ ‫‪‬‬
‫التنشئة على روح التنشئة‪ :‬تالقي أبعاد التنشئة وكل تنشئة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهداف على روح الجماعة‪:‬‬
‫إعطاء شهادة لعيش الوحدة مع اآلخرين‬ ‫‪‬‬
‫طالب ومسؤولين يشكلون عائلة واحدة‪ ،‬جماعة واحدة‬ ‫‪‬‬
‫التنشئة في الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫‪15‬‬

‫‪ ‬‬
‫الصفات التي يجب إكتسابها‬
‫اإلحساس بالشركة مع الكنيسة الشاملة‬ ‫‪‬‬
‫الشراكة مع أبناء عصرنا وجيلنا‬ ‫‪‬‬
‫اإلخوة وعالقاتها كاإلصالح األخوي‬ ‫‪‬‬
‫التشارك بالمسؤولية‪ :‬إقتصادية وإدارية‬ ‫‪‬‬
‫التواصل الجيد واإلنجيلي‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة العامة‬ ‫‪‬‬
‫الحياة المشتركة القشفة‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على العيش المختلفين والمختلين‬ ‫‪‬‬
‫عيش في بيت التنشئة هو تمرين رعائي للعيش في الجماعات الرعائية‬ ‫‪‬‬
‫أسلوب العيش المضياف والمنفتح والمتحسس بمشاكل الكنيسة والمجتمع‬ ‫‪‬‬
‫العالقة الجيدة مع المكرسين والعكس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحياة بجماعة تمكن من العيش بشراكة مع الشعب والكنيسة الجامعة‪ .‬وبالتالي يكون لنا‬ ‫‪‬‬
‫حضور إنجيلي ومسكوني‬