Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 96

‫ال َّن ْق ُد العِ ْلمِ ّي ألَ ْعمَالِ التَّ ْحقِيقِ‬

‫بَ ْينَ اإلِ ْنصَافِ وَاإلِ ْجحَافِ‬


‫أَسْبَابُهُ ـ َمنَاهِجُهُ ـ أَمْثِلَتُهُ‬
‫دراسةٌٌعلميةٌتأصيليةٌتطبيقيةٌلظاهرةٌاملبالغةٌ‬
‫يفٌنقدٌاألعاملٌالعلميةٌلـٌ«حتقيقٌالرتاث»‬

‫حبث وإعداد‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]2‬ـ‬

‫ٌ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]3‬ـ‬

‫إن احلمدأ هلل‪ ،‬نحمده‪ ،‬ونسـتعينه‪ ،‬ونسـتفر ه‪ ،‬ونعـذ بـاهلل مـ وو أنرسـنا‪،‬‬


‫وم سيئات أعملنا‪ ،‬مـ دـده اهلل‪ ،‬فـ م ـل ألـه‪ ،‬ومـ ي ـلل‪ ،‬فـ اـا أ لـه‪،‬‬
‫أ‬
‫ويك له‪ ،‬وأشهد أن حممدً ا عبده و سذله‪.‬‬ ‫وأشهد أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وحده ال‬

‫ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭼ [آل‬

‫عم ان]‪ .‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬

‫ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭼ‬
‫[النساء]‪ .‬ﭽﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ‬

‫ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﭼ [الحزاب]‪.‬‬
‫ـذل ظــاا خ رية ـ خ‪ ،‬تعل ـق باملبالف ـ يف نقــد‬
‫وبعــد؛ فه ـذه اس ـ ع علمي ـ ع ‪ ،‬حـ أ‬
‫«العمل العلمي»‪ ،‬و «النص الرتاثي املحقق»‪ ،‬والتشفيب عىل العلمء واملحققـي‪،‬‬
‫وإشفال القا ئ بك خم ال فائد منه‪ ،‬وبع ه ـ كم سيأيت ذثيقه ـ مل يكتـب هلل ‪،‬‬
‫خ‬
‫اص امتهنـذا‬ ‫حسابات قديم خ ‪ ،‬بي أشـ‬
‫خ‬ ‫وال للنصح للمسلمي‪ ،‬بل كتب لتصري‬
‫أعمل «التحقيق»‪ ،‬فاريتلرذا‪ ...‬كذا أأحسبه‪.‬‬
‫أ‬
‫وكل لك سيأيت بصياغ خ علمي خ ‪ ،‬مذثق خ ‪ ،‬ومدعم خ بأمثلـ خ واقعيـ خ ‪ ،‬مـ ا سـ خ‬

‫حتليلي خ هلا‪ ،‬والتعليق عليها‪ ،‬و ك نم ج مشف خ ونزد خ ‪ ،‬للة يق املثىل يف التعامـل‬
‫م «اخلةاء العلمي»‪ ،‬و عقب «النص الرتاثي»‪ ،‬وال عىل زالت «املحقق»‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]4‬ـ‬

‫ومل أقدم للكتاب بمقدم ع «أصذل النقد العلمي»؛ لسببي‪:‬‬


‫األول‪ :‬أَّنا ستظه م ري ل سةذ الد اس نرسها‪.‬‬
‫والثاين‪ :‬أن اذا الكتاب ـ بنصه وصره ـ مبحثان م مباحث كتايب «نظـ ات يف‬
‫حتقيق الرتاث»(‪ ،)1‬سل تهم منه كم مها‪ ،‬ووضعت هلم مقدم خ ‪ ،‬وفها س‪ ،‬و عديل‬
‫خ‬
‫كتاب‪ ،‬فأصب أحا كتا ًبا ب أسه‪.‬‬ ‫بعض العبا ات‪ ،‬التي صيفت لكذَّنم مبحثي م‬
‫باحث حـق «النقـد»‪ ،‬ولكـ بــ‬ ‫خ‬ ‫مرتذح للم تصي‪ ،‬ولكل‬ ‫باب «النقد»‬
‫ع‬ ‫ثم إن أ‬
‫«منهجه» و «آ ابه» املع وف ‪ ،‬ال يتجاوزاا إىل ش ص صاحب «العمل العلمي»‪.‬‬
‫خ‬
‫كتـاب ـ ج مـ أ حـم الكتـاب الصـل‬ ‫علم بأن اـذا الكتـاب‪ ،‬مل يكـ أو أل‬
‫ً‬
‫خ‬
‫مبحث‪ ،‬م مباحث اذا الكتاب الكب ؛ وقـد‬ ‫«النظ ات»‪ ،‬بل فعلت اذا يف غ‬
‫سل ت منه العمل اآل ي ‪:‬‬
‫‪ٌ1‬ـ «الالي العلمي للمؤلف واملحقق وأث اا يف النتاج العلمي»‪.‬‬
‫‪ٌ2‬ـ «نقد طبعات‪ :‬خمتا الصحاح واملصباح املن »‪.‬‬
‫‪ٌ3‬ـ «احلذف م النص الرتاثي؛ أسبابه منااجه أمثلته»‪.‬‬
‫وكلهــا منشــذ ‪ ،‬ومتداول ـ ‪ ،‬وقــد فعتهــا عــىل مــذقعي «املقن ـ »(‪ )2‬احتس ـا ًبا‪،‬‬
‫وريدم لة ب العلم‪ ،‬كم أن «أبحا ًثا» أري ى يف و اا إىل الصدو ؛ منها‪:‬‬
‫‪ٌ1‬ـ «جت يم الّسقات العلمي وال بي يف الرتاث الع يب والس مي»‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬املع وف بـ «مزالق يف التحقيق»‪ ،‬وينبفي م حظ أن أصله كتب قبل عشي سن ‪.‬‬
‫(‪ )2‬مذق «املقن »‪.]www.Almoqnea.com[ :‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]5‬ـ‬

‫‪ٌ2‬ـ «معاجل النص الرتاثي»‪.‬‬


‫‪ٌ3‬ـ «حت يف النص الرتاثي»‪.‬‬
‫ـاب الصــل كبـ ع جــدً ا‪ ،‬جتــاوزت صــرحا ه (اللــف)‬
‫وفعلــت اــذا لن الكتـ أ‬
‫صــرح ‪ ،‬و صــعب طباعتــه بشــكله احلــاي‪ ،‬والســيم أن ـه يف ف ـ د قيـ خـق‪ ،‬وبعــض‬
‫املذاض منه بحاج خ إىل حت ي خ ‪ ،‬و جذ خع ملزيد م الةبعات للكتاب حمل الدا س ‪.‬‬
‫ع‬
‫ومتثيـل‪،‬‬ ‫مبحث فيه قد صفته بة يق خ علمي ‪ ،‬فيها‪ :‬متهيدع ‪ ،‬و اسـ ع ‪،‬‬‫خ‬ ‫ثم إن كل‬
‫خ‬
‫مبحث منه مهيـ عئ ليكـذن كتا ًبـا مسـتق ً‪ ،‬يف مذضـذ خع‬ ‫عليق؛ فكان كل‬ ‫ع‬
‫وحتليل‪ ،‬و ع‬
‫مناسب مل أ ا اقتناء «البحاث» ات املذاضي املهم له‪.‬‬ ‫ع‬ ‫واحد حمد خ‪ ،‬واذا‬
‫خ‬

‫ريالصـا‬
‫ً‬ ‫أسأل اهللأ ‪ ‬أن أكذن قد وفقـت فـيم عملـت‪ ،‬وأن جيعـل عمـه اـذا‬
‫لذجهه الك يم‪ ،‬آمي‪ ،‬واحلمد هلل ب العاملي‪.‬‬

‫كتبهٌ‬

‫‪www.Almoqnea.com‬‬
‫‪twitter:@Shamrani45‬‬
‫‪Email: Shamrani45@Hotmail.com‬‬
‫ٌ‬
‫*ٌٌ*ٌٌ*ٌٌ*‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]6‬ـ‬

‫ٌ‬

‫التٌمٌهٌيدٌٌ‬
‫[صٌوٌرٌٌ«الرٌدٌعَلٌاألٌخٌطٌاءٌٌالعٌلٌمٌية»]‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]7‬ـ‬

‫احتمل اخلةأ وا ع ‪ ،‬و «ما منا إال ا ‪ ،‬وم و ع عليه»‪ ،‬وقد شذ بعض الرقهاء‪،‬‬
‫أ‬
‫ساال‬ ‫وأو أل بعض املرّسي ‪ ،‬وصح أ‬
‫ف بعض املحدثي‪ ،‬وحل أ بعض اخل أةباء‪ ،‬و‬
‫بعض الذعاظ‪ ،‬وأريةأ بعض الكتاب‪ ...‬فكان ما ا؟!‬
‫مشوع؛ بـل اـذ مـ «أصـذل السـ م»‪ ،‬وحـق عـىل‬
‫ع‬ ‫إن ال عىل «امل الف»‬
‫صاحب «احلق» أن يبي للناس‪ ،‬ما أريةأ فيه صاحب «الباطل»‪ ،‬وحق لصـاحب‬
‫الصذاب بـ « ليله»‪.‬‬
‫أ‬ ‫قبل‬ ‫«الباطل» علينا أن ن أبي أ‬
‫ريةأه‪ ،‬وحق عليه أن أي أ‬
‫ولبيانٌاخلطأٌفوائد؛ٌمنها‪ٌ:‬‬
‫إقام «الشيع »‪ ،‬ونرصتا‪ ،‬و ف «الباطـل»‪ ،‬وإقامـ «احلجـ » عـىل صـاحبه‪،‬‬
‫ع‬
‫جاال‪.‬‬ ‫والريذ بيده إىل اهلداي ‪ ،‬واخل ‪ ،‬ولكي ال يفرت به‬
‫ريصمه بـ «احلكم »‪ ،‬و أيقـد‬
‫أ‬ ‫وصاحب «احلق» و «احلج »؛ يستةي أن أيمل أك‬

‫أن دزمه باللي‪ ،‬بشط أن يس أ إع أم أل عقلـه‪ ،‬فـيم يـأم بـه أ‬


‫قلمـه ولسـا أنه‪ ،‬وقبـل‬
‫لك لص «الني »‪ ،‬ويةلب «التذفيق» م أ اهلل ‪ ،‬ويتحص بـ «العلم»‪.‬‬
‫وقد ق أال احلافظ ال ياء(‪ )1‬ع رياله املذفق اب قدام ت (‪620‬اـ)‪:‬‬
‫ان أال أي أكا ينأاظ أأ أحدً ا‪ ،‬إال أوا أذ أي أت أبسم‪ .‬أف أسمعت أبع أض الناس أيقـذل‪ :‬أاـ أذا‬
‫( أك أ‬
‫الشيخ أيقتل أريص أمه ب أت أبسمه)(‪ )2‬ا‪.‬اـ‬
‫لك كأث أ املةبذعـات‪،‬‬ ‫نتج ع‬
‫وملا كث املحققذن يف زماننا‪ ،‬وكث ت «املةاب »؛ أ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬صاحب «الحا يث امل تا »‪ ،‬ت (‪643‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظ ‪ « :‬ا يخ الس م» (‪ ،)605/13‬و « يل طبقات احلنابل » (‪.)288/3‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]8‬ـ‬

‫خ‬
‫واحد؛ وريـذ مثـاالً عـىل‬ ‫بعات‪ ،‬يف خ‬
‫وقت‬ ‫كث ً جعلت الكتاب الذاحدأ ‪ ،‬يةب عد أط خ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الصـاحلي»‪ ،‬و «ال كـا »‪ ،‬و‬ ‫لك الكتب املبا كـ ‪« :‬عمـد الحكـام»‪ ،‬و « يـا‬
‫« رس اب كث »‪ ،‬و «بلـذ املـ ام»؛ ومثلهـا املةـذالت؛ ومنهـا‪« :‬اجلـام لحكـام‬
‫الق آن»‪ ،‬و «فتح البا » ‪...‬‬
‫خ‬
‫راوت يف كـ دل مـنهم‪ ،‬فذجـدنا‬ ‫ء‪ ،‬عىل‬ ‫ف أج إىل السذق العلمي اجليد وال‬
‫ء‪ ،‬بأيـد العـابثي بــ‬ ‫خ‬
‫بقليـل‪ ،‬و أملنـا ل ؤيـ الـ‬ ‫ريس‪ ،‬ومـا اـذ ونأـه‬
‫عزيز الن أ‬
‫ال أ‬
‫« اث» قذمهم؛ للتكسب به‪.‬‬
‫أ‬
‫فكان الك م عىل اذي اجلانبي‪ ،‬ل أزا ًما عىل الفيذ ي ؛ فللج ّيد الشك والثناء‪،‬‬
‫ولل ء النصح والتنبيه‪ ،‬والريذ عىل يده‪ ،‬إن ألزم الم ‪.‬‬
‫ب» يف نقـد «أعـمل علميـ »‪،‬‬ ‫خ‬
‫أبحاث»‪ ،‬و «كت خ‬ ‫خ‬
‫مقاالت»‪ ،‬و «‬ ‫وقد اطلعت عىل «‬
‫لـ‪ :‬حمققي‪ ،‬وباحثي‪ ،‬وط ب العلم‪ ،‬و عا خ‪ ،‬وكانت متراو ً يف النقد‪.‬‬
‫لك‪.‬‬ ‫حق حقه‪ ،‬ومنهم غ‬
‫د‬ ‫فمنهم‪ :‬الراضل املتأ ب‪ ،‬الذ يعةي كل‬
‫تب لبيان «أواام املحققي»‪ ،‬أو خمالرـ بعـض البـاحثي‬
‫وقد االني بعض ما ك أ‬
‫للحق‪ ،‬أو للتحرظ عىل ما صد ع بعض الدعا ‪.‬‬
‫تب‪:‬‬
‫ووجدت يف بعض ما ك أ‬
‫ونبزا باللقاب‪ ،‬واستهزا ًء بالعيان‪ ،‬وحتقـ ً ا‬
‫ونشا للسيئات‪ً ،‬‬
‫حمذا للحسنات‪ً ،‬‬
‫ً‬
‫وانتقاصا لكبا العلمء‪ ،‬وط ب العلم‪.‬‬
‫ً‬ ‫لذو الر ل‪،‬‬
‫حتى لتظ ّ أن بع أ ها ـ م شد ه ـ ريـ ج بـداف احلسـد‪ ،‬واحلقـد‪ ،‬والـبفض‪،‬‬
‫و شع أن بي الناقد واملن أت أقد أمذ ً ا ريل فيها ال جيم اللعي‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]9‬ـ‬

‫فط عىل ك م اخلصم‪ ،‬ل أيحتأم أل مـا ال‬


‫أ‬ ‫فتجد املبالف أ يف النقد‪ ،‬والتج يح‪ ،‬وال‬
‫ي أت أمل‪ ،‬وم ثم الكـ م عـىل املعنـى املحتأمـل بـالظ ‪ ،‬ليؤريـذ املن أت أقـد بج يـ مـا‬
‫احتمل م ك مه‪ ،‬ولذ مل ي ه‪.‬‬
‫بل جتد النقدأ فيم يتمل كذنه ً‬
‫ريةأ مةبع ًّيا‪ ،‬و مـي امل ـالف بـالظ ‪ ،‬واتا أمـه يف‬
‫ائـ‬ ‫أعمله القلبي ‪ ،‬وجتد ج أ ً غ يب ‪ ،‬ورسع ً عجيب ً يف « صنيره»‪ ،‬وإري اجه مـ‬
‫ج خل اعرتاضي خ يف أثناء النقد‪ ،‬ال ريل هلا يف النقد نرسه‪ ،‬وال‬ ‫«أال السن »‪ ،‬وإ ريال أ‬
‫هلا سذى التشذيش‪ ،‬واليفال يف اللمز‪.‬‬ ‫متت للمنت أقد بصل خ ‪ ،‬وال أغ‬
‫واذا ك عم ال مبالف فيه‪ ،‬ويلمسـه مـ يقـ أ يف «مقـدمات» بعـض املحققـي‪،‬‬
‫وبعض الكتب‪ ،‬والبحاث املعارص ‪ ،‬ادانا اهلل وإياام‪.‬‬
‫كـان‬ ‫خ‬
‫كتـاب يكتبـه‪ ،‬حتـى ولـذ أ‬ ‫ب صذمه يف كل‬ ‫حتى إن بع أ هم صا أ يع‬
‫ك امل الف‪ ،‬وال مناسب لذك ه‪.‬‬ ‫الم بعيدً ا ع‬
‫بـبعض‬ ‫حقق أحـدام كتا ًبـا‪ ،‬ويف مقدمـ التحقيـق عـ‬ ‫ويف اآلون الري‬
‫العلمء‪ ،‬و ك أمذ ً ا ال شأن هلا بالكتاب امل أحقق‪ ،‬وال باملؤلف‪ ،‬ولكـ اكـذا أ ا‬
‫ساحمه اهلل‪ .‬وقد أري أذت عليه اذه الرعل ‪ ،‬حتى ّأن سـمعت أمـ يقـذل‪( :‬لعلـه مـا‬
‫أ‬
‫ليجعل لك وسيل ً ‪ ،‬م ري هلـا أيبـث فكـ أ ه‪،‬‬ ‫حقق اذا الكتاب‪ ،‬وال قدم له؛ إال‬
‫و أينترص لنرسه‪ ،‬و أيشري صد ه)‪.‬‬
‫وقد اشته أ جاع ع هبذه الصر ال يئ ‪ ،‬حتى أصبحت ب ـاعتأهم‪ ،‬التـي ع فـذا‬
‫هبا‪ ،‬م أن هلؤالء ـ املنتأقدي ـ أواا ًما يف كتبهم عجيبـ ‪ ،‬لـذ صـدى جلمعهـا أحـد‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]10‬ـ‬

‫خ‬
‫كتـاب‪ ،‬يشـري قلـذ أب مـ‬ ‫الرا غي‪ ،‬والعاشقي ملثل اـذه المـذ ؛ لصـد ت يف‬
‫كلمذا فيهم‪ ،‬وج حذام‪ ،‬واتمذام بالباطل‪.‬‬
‫افق لك يا ع لبعض قارص النظ ‪ ،‬م صفا الةلبـ سـنًا وعقـ ً‪ ،‬مههـم‬ ‫وو أ‬
‫خ‬
‫ونقـد‪ ،‬ويةـ عقـل أحـدام‪ ،‬إ ا أعلـ أم‬ ‫متابع س أق أةات الناس‪ ،‬ير حذن بكل زل خ‬
‫أ‬
‫ـف أمـ ه(‪ ،)1‬أو اعيـ ً زل‬
‫رسق كتا ًبــا أفكشـ أ‬ ‫بــأن ف ًنــا أريةــأ يف حتقيــق كتـ خ‬
‫ـاب‪ ،‬أو أ‬
‫لسانه‪ ،‬وريا أنه عب ه‪ ،‬أو عا ًملا قال ك ًما يتمل أمذ ً ا‪ ،‬قد يكذن أحداا سي ًئا‪.‬‬
‫فتجدام يبحثذن هبم خ ع اذه الس أقةات‪ ،‬وبع ها مذاذ عم‪ ،‬وي أّسعذن يف اقتناء‬
‫كان غ ًّثا‪ ،‬ولذ ز ت مكتب أ أحدام؛ لذجـدتا‬
‫كتب «ال و »‪ ،‬ويشرتون كل د ‪ ،‬ولذ أ‬
‫عام ً هبا‪ ،‬ريالي ً م بعض امل اج الصيل ‪ ،‬يف العلم املذصل إىل «اجلن »‪.‬‬
‫وري جت علينا الشبك العاملي «النرتنت»‪ ،‬فسامهت يف نش اـذه «الـ و »‪،‬‬
‫وإث اء ما تا‪ ،‬فـ «أز ا أ الةي أبل ً »‪.‬‬
‫خ‬
‫بأسـمء مسـتعا خ‪ ،‬م كبـ مـ‬ ‫بعض اذه «ال و »‪ ،‬خمتذم ً‬
‫والف يب أنك جتد أ‬
‫خ‬
‫ولقب‪ ،‬وبع ها مستعا ع م أسمء وألقاب أئم «السلف»؛ كــ‪ :‬أيب حرـص‪،‬‬ ‫كني خ‬

‫‪ ،‬اب اجلذز ‪ ،‬اب يمي ‪ ،‬اب القـيم‪ ،‬ويف‬ ‫الب أهبا‬


‫‪ ،‬أ‬ ‫‪ ،‬املهاج ‪ ،‬النصا‬ ‫الث‬
‫بع ها زكي ع للنرس‪ ،‬وليتهم ملا فعلذا اذا أ بذا بأ ب م استعا وا اسمه(‪.)2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬واذا يت م الر أح بذجذ اخلةأ‪ ،‬واملعصي ‪ ،‬وصدو اا م مسلم؛ فتأمل‪.‬‬
‫(‪ )2‬وم غ يب ما وقرت عليه م االستعا ات ما يرعله بع هم مـ االنتسـاب ـ كـذ ًبا ـ إىل‬
‫أم اذ أجده الثالث‪.‬‬ ‫«القبائل الع بي »‪ ،‬واذ ال يد‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]11‬ـ‬

‫‪.‬‬ ‫فم اذ صاحب اذا «ال »؟ ال د‬


‫فهل اذ م أ العلمء العا في؟ فنقبل قذ أله‪ ،‬ونسلم له‪.‬‬
‫أو اذ م ط ب العلم املةلعي؟ فنستريد م ك مه‪ ،‬ونناقشه فيه‪.‬‬
‫عنه؛ لعدم كراء ه‪.‬‬ ‫أو م املبتدئي املتعاملي؟ فنع‬
‫أو م الذلعي بتتب الزالت؟ فننصح بعدم ق اء ه؛ ل اء منهجه‪.‬‬
‫جذاب‪ ،‬ولك «ال » أما أم أك‪ ،‬وما عليك إال أريذه أو كه‪.‬‬
‫ع‬ ‫أسئل ع ليس هلا‬
‫فأصـبح مههـا بيـ طـ ب العلـم عـىل النقـد‬
‫أ‬ ‫وقد اشته ت «مذاق » بـذلك‪،‬‬
‫والتج يح‪ ،‬يف املحققي واملؤلري‪ ،‬والعلمء‪ ،‬وطـ ب العلـم‪ ،‬والـدعا ‪ ،‬وجتـد يف‬
‫خ‬
‫بأسـلذب ال خع‪ ،‬مبنـي عـىل جت يـد الش صـي‬ ‫أ‬
‫التحامل الشديد يف النقد‪،‬‬ ‫كتاباتم‬
‫العلمي (املنت أقد )‪ ،‬م كل الصرات العلمي ‪ ،‬لجل أريةاء معدو ‪ ،‬بع ها حمـل‬
‫ري خ‬
‫ف‪ ،‬وبع ها مذاذ عم‪ ،‬فلم يسلم منهم أحدع ‪.‬‬
‫والف يب أن كث ً ا م اذه املهـا ات ـأيت باسـم «النقـد العلمـي»‪ ،‬ومنهـا مـا‬
‫يكذن باسم الدفاع ع «العقيـد »‪ ،‬التـي يتبنـاه املنتقـد‪ ،‬ومنهـا مـا يكـذن لتصـري‬
‫اف غ متذافقي‪.‬‬ ‫احلسابات الش صي ‪ ،‬بي أط خ‬

‫شى اذا املتتب لريةاء الناس‪ ،‬والتكلف يف أقنصـها‪ ،‬و عمـد إب ازاـا‪،‬‬ ‫أف‬
‫أن يبتليه اهلل بم يتتب عذ ه؛ فع ناف خ‪ ،‬ع عبداهلل ب عم ‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]12‬ـ‬

‫(صعدأ سـذل اهلل ‪ ‬املنـب؛ أفنأـا ى بصـذ خ‬


‫ت أ فيـ خ (‪ ،)1‬أف أق أ‬
‫ـال‪(( :‬يـاٌمعرـٌمـ ٌ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أأ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫أسلمٌبلسانهٌ‪ٌ،‬وَلٌيفـٌِاِيـامنٌَل ٌللبـه‪ٌ،‬تٌتـو واٌاملسـلم ٌ‪ٌ،‬وتٌتع ُـروهمٌ‪ٌ،‬وتٌ‬
‫تتبعواٌعوراِتمٌ؛ٌفإنهٌٌم ٌٌتتٌبعٌعورةٌٌأخيهٌاملسـلمٌ‪ٌ،‬تتبـعٌاهللٌعورٌتـه‪ٌ،‬ومـ ٌتتبـعٌاهللٌ‬
‫عورتهٌ‪ٌ،‬يفضحهٌولوٌيفٌجوفٌرحلهٌ))‪ .‬أق أال(‪ :)2‬أو أن أظ أ اب ع أم أ أيذ ًما إ أىل ال أبيت ـ أأو‬
‫إ أىل الكأع أب ـ أف أق أال‪ :‬أما أأع أظ أمك‪ ،‬أو أأع أظ أم ح أمتأـك! أواملـؤم أأع أظـم ح أمـ ً عنـدأ اهلل‬
‫منك)(‪.)3‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ف أ سذل اهلل ‪ ،‬أف ألم ان أرت أأل م أص أ ه أأق أب أل أع ألينأـا‬
‫(‪ )1‬ويف واي ب أ يد ‪ ( :‬أصلينأا الظه أ أريل أ‬
‫أغ بانًا‪ ،‬أفنأا ى بصذ خ‬
‫ت أأس أم أ ال أع أذا أق‪ ،‬يف أأج أذاف اخلدو أف أقا أل‪.)...‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫(‪ )2‬أ ال او ؛ واذ‪ :‬ناف مذىل اب عم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬أري جه الرتمذ يف‪« :‬سننه» (‪ ،)2032‬واللرظ له‪ ،‬واب حبان يف‪« :‬صحيحه» (‪،)5763‬‬
‫والبفذ يف‪« :‬وح السن » (‪.)3526‬‬
‫ويف البــاب ع ـ ‪ :‬اب ـ عبــاس ‪‬؛ أري جــه العقــيه يف‪« :‬ال ــعراء» (‪ ،)98/1‬والة ـبان يف‪:‬‬
‫«معجمه الكب » (‪ ،)11444‬و «معجمه الوسط» (‪.)3778‬‬
‫وع ـ ب أ ي ـد ‪‬؛ أري جــه الةــبان يف‪« :‬معجمــه الكبــ » (‪ ،)1155‬و «معجمــه الوســط»‬
‫(‪ ،)2936‬وأبذ ن أعيم يف‪ « :‬الئل النبذ » (‪.)356‬‬
‫وع ـ أيب أب ـ ز الســلمي‪ ،‬أري جــه أمحــد يف‪« :‬مســنده» (‪ ،)19801 ،19776‬وأبــذ او يف‪:‬‬
‫«سـننه» (‪ ،)4880‬وابـ أيب الـدنيا يف‪« :‬كتـاب الصـمت» (‪ ،)169 ،168‬وأبـذ يعـىل يف‪:‬‬
‫«مســنده» (‪ ،)7424 ،7423‬والبيهقــي يف‪« :‬الس ـن الكــبى» (‪ ،)247/10‬و «شــعب‬
‫اليمن» (‪.)6278‬‬
‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]13‬ـ‬

‫وي وى ع المام مالك ب أنس ‪ ‬ت (‪.)179‬‬

‫(أ أ كت أهبـذه ال أبلـدأ أ ـ أيعنـي «ا أملدينأـ » ــ أأق أذا ًمـا‪ ،‬أمل أ كـ أهلـم عي ع‬
‫ـذب‪ ،‬أف أعـابذا‬

‫ذب‪ ،‬أوأ أ كت أهبا أأق أذا ًما‪ ،‬كأانأت أهلم عي ع‬


‫ذب‪ ،‬أف أسكأتذا أعـ‬ ‫اس؛ أف أصا أ ت أهلم عي ع‬
‫الن أ‬
‫عيذب الناس؛ أفنس أيت عيذهبم)(‪.)1‬‬
‫فأقذل لريذان املشتفلي بـ «النقد»‪:‬‬
‫املسلمي‪ ،‬وأعلمذا أنكـم سـتقرذن بـي يـد اهلل ‪ ‬يـذم‬ ‫ا قذا اهلل يف أع‬
‫القيام ‪ ،‬وستحاسبذن عىل ما ريةت أيديكم‪ ،‬وما أ نتم بنشه‪.‬‬
‫خرا؛ فأنا ال أمن «اجل ح والتعـديل»‪ ،‬وال أمنـ «النقـدأ العلمـي» اهلـا ف‪،‬‬
‫وأ ً‬
‫وال أمن ـ أي ً ا ـ م «ال عىل امل الف»؛ فهذا م «أصذل الس م»‪ ،‬كـم قلـت‬
‫يف مدريل املذضذع‪.‬‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وع ثذبان ‪‬؛ أري جه أمحد يف‪« :‬مسنده» (‪.)22402‬‬
‫وع الباء ب عازب ‪‬؛ أري جه أبذ يعىل يف‪« :‬مسنده» (‪ ،)1675‬واب أيب الدينا يف‪« :‬كتاب‬
‫الصمت» (‪ ،)167‬وأبذ ن أعيم يف‪ « :‬الئل النبـذ » (‪ ،)356‬والبيهقـي يف‪ « :‬الئـل النبـذ »‬
‫(‪ ،)256/6‬و «شعب اليمن» (‪.)9213‬‬
‫(‪ )1‬ع‬
‫قذل مشهذ عنه‪ ،‬وانظ ‪« :‬بدائ السلك» (‪ ،)835/2‬و «ال ذء ال مـ » (‪ ،)106/1‬و‬
‫«النذ الساف » (ص ‪ ،)526‬واذا نص الس او ‪.‬‬
‫السلمي يف‪« :‬عيذب النرس» (ص ‪ ،)12‬م قذل‪ :‬زا ان املدائني‪.‬‬
‫وأري جه ـ بإسنا ه ـ ّ‬
‫وأري جه الدي ألمي يف‪« :‬الر وس» (‪ ،)4830‬وعزاه الب عم أ ‪ ‬مذقذ ًفا عليه‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]14‬ـ‬

‫ولكـ أمنـ ـ بــل أحــا ب ـ «التجـ يح» املبنــي عــىل التشـ ّري‪ ،‬و ون م اعـا‬
‫اجلذانب العلم ّي والسلذك ّي ‪ ،‬يف أثناء ال ‪.‬‬
‫وأمن النقدأ وال ّ الذ أينسف كل احلسنات‪.‬‬
‫ف ع الريةاء العلم ّي ‪ ،‬وال سيم مـا يتعلـق‬
‫كم أمن املساحم التي فض الة أ‬
‫بم الر ـ «املعتق ـد الصــحيح»‪ ،‬و «املــنهج الســليم»‪ ،‬بعــد «النص ـيح »‪ ،‬ونصــب‬
‫«الدليل»‪ ،‬وإقام «احلج »؛ ويلزم حينها البيان للناس حتى ال يفرتوا‪.‬‬

‫يقـــــــذل اهلل ‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬

‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧﭼ [آل عم ان]‪.‬‬
‫‪ ،‬أأن النبي ‪ ‬أق أال‪(( :‬الدٌُي ٌالنصيحةٌ))‪ .‬قلنأا‪ :‬أملـ ؟ أق أ‬
‫ـال‪:‬‬ ‫و أع أمتي خم الدا‬
‫((هللٌولكتابهٌولٌرسولهٌوٌألٌئمةٌاملٌسلم ٌوعامتهمٌ))(‪.)1‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سـلم يف‪« :‬صـحيحه»‪ ،‬بـ قم‪،)55( :‬‬
‫(‪ )1‬أري جه‪ :‬أمحد يف‪« :‬مسـنده»‪ ،‬بـ قم‪ ،)16940( :‬وم ع‬
‫يف‪« :‬صـحيحه» (‪ ،)36/1‬م فذ ًعـا‪ ،‬ولكنـه أو ه مع ّل ًقـا‬ ‫واللرظ له‪ ،‬واذ عنـد الب ـا‬
‫خ‬
‫لباب‪ ،‬ومل يسنده؛ لنه عىل غ وطه‪.‬‬ ‫بصيف اجلزم‪ ،‬وجعله ج‬
‫ج أ أب خ‬
‫ـاب‪ ،‬أو أمل أ جـه‬ ‫حلديث أأو أ أ ه امل أصنف انأا أ أ أ‬
‫قال احلافظ يف‪« :‬الرتح» (‪ ( :)137/1‬أا أذا ا أ‬
‫مسنأدً ا يف أا أذا الك أتاب؛ لكأذنه أع أىل أغ أوطه‪ ،‬أونأب أه بإي أ ا ه أع أىل أص أ ح أيته يف اجلم ألـ ‪ ،‬أو أمـا‬
‫أأو أ أ ه م أ اآل أي ‪ ،‬أو أحديث أج ي خ ‪ ،‬أيشتأمل أع أىل أما أ أ منأه) ا‪.‬اـ‬
‫للت‪ :‬وقد و أ احلديث ع غ متي خم ‪ ،‬ولك مدا احلديث ك ّله عليه‪ ،‬وال أيصح إال عنه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]15‬ـ‬

‫صاحب اخلةأ‪ ،‬إن أ‬


‫كان ريةأه أمنشذ ً ا‪ ،‬فرتاجعه ال يكرـي‪ ،‬وعليـه أن‬ ‫أ‬ ‫علم بأن‬
‫ً‬
‫أيكتب ـ منب ًها‪ ،‬وحمذ ً ا ـ لبيان أن ما صد أ منه كان ً‬
‫ريةأ‪ ،‬وقد اج أ عنه‪ ،‬حتـى ال‬
‫ناس‪ ،‬و بم أنسبذا اخلةأ إليه‪ ،‬واذ قد أ اج أ عنه‪.‬‬
‫فرت به أ ع‬
‫أي أ‬
‫واهلل وي التذفيق‪.)1(...‬‬

‫****‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يف‪« :‬التا يخ الوسط» (‪.)29/2‬‬ ‫أفا ه الب ا‬
‫خ‬
‫مقال للمؤلف‪ ،‬سبق نشه يف «ملتقى أال احلديث» يف‪1424/5/17( :‬اـ)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬م‬
‫[‪]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10556‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]16‬ـ‬

‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫املٌبحثٌٌاألٌوٌلٌٌ‬ ‫ٌ‬

‫[املبالغةٌيفٌنقدٌالطبعاتٌٌالسٌابٌقة]‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]17‬ـ‬

‫أعنيٌهبذاٌاملبحث‪ٌ:‬‬
‫أن يتكلم امل أحقق يف مقدم التحقيق عىل الةبعات السابق لةبعتـه‪ ،‬و أيـذك مـا‬
‫فيها م حماس ومساوئ‪ ،‬ويبالغ جدًّ ا يف كـ املسـاوئ‪ ،‬وقـد ال يـذك شـي ًئا مـ‬
‫املحاس ‪ ،‬وأحيانًا ي كز عىل طبع خ بعينها‪ ،‬ويظهـ أَّنـا الرـ ع ‪ ،‬ومليئـ ع بـالتح يف‪،‬‬
‫والتصحيف‪ ،‬والسقط‪ ،‬وال نر للشاء أو ل قتناء(‪.)1‬‬
‫ويكذن ااتممه بشد النقد اج ع إىل أم ي ‪:‬‬
‫ٌاألول‪ :‬فحش الةبع املن أت أقدأ ‪ ،‬وكث عيذهبا‪ ،‬مقا ن ً بف اا‪.‬‬
‫األمر ّ‬
‫األمرٌٌالثاين‪ :‬حصذل بعض المـذ بـي حمقـق الةبعـ املن أت أقـدأ وحمقـق الةبعـ‬
‫اجلديد ؛ فيكذن النقد م باب صري احلسـابات بـي الةـ في‪ ،‬ويـ ص املن أتقـد‬
‫عىل التشه باملن أت أقد‪ ،‬حتت غةاء «ال العلمي»‪ ،‬و «النصح للم »‪.‬‬
‫رسا‪ ،‬ال يع فــه إال م ـ أع ـ ف‬
‫علـ ًـم بــأن ســياق النقــد؛ يــدل عــىل أن يف الم ـ ًّ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬م أن مـ أجـل حماسـ الةبعـ القديمـ املنت أقـد ‪ ،‬عنـد كثـ خ مـ املحققـي؛ أَّنـا وفـ ت‬
‫عليهم‪ ،‬كلر احلصذل عىل «خمةذط » الكتـاب‪ ،‬وأ احـتهم مـ أعنـاء أنسـ ها ومقابلتهـا؛‬
‫فاع أتمدوا نصها‪ ،‬وبنأذا عليها طبع أتهم اجلديد ‪ ،‬فليتهم ـ عىل أقل أحذال الثنـاء ـ احترظـذا‬
‫هلا هبذا الر ل!‬
‫ويف الكتاب الصل ـ «النظ ات» ــ‪ ،‬أكـدت لـك بأمثلـ ةبيقيـ ‪ ،‬ملحققـي انتقـدوا الةبعـات‬
‫السابق ‪ ،‬وا عذا االعتم عىل ن خ‬
‫سخ رية ّي ‪ ،‬ووضعذا صـذ ً هلـا يف آريـ مقدمـ التحقيـق؛‬
‫وظه أ باملقابل ‪ ،‬أَّنم اعتمدوا الةبع السابق ‪ ،‬ومل يةلعذا عىل «امل ةذط »‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]18‬ـ‬

‫خ‬
‫بأسباب؛ منها‪:‬‬ ‫املحق أقي‪ ،‬و أعل أم ما بينهم م أمذ خ ‪ ،‬والتي قد كذن‬
‫‪ ،‬أو الدعذ ؛ فتظه احلزبي ‪ ،‬ويفيب النصاف‪.‬‬ ‫‪ٌ1‬ـ اريت ف املنهج الرك‬
‫اعات حذل حقذق أحد الكتب؛ ف أية أفى كسب املال عىل امل وء ‪.‬‬
‫‪ٌ2‬ـ نز ع‬
‫خ‬
‫كتاب‬ ‫‪ٌ3‬ـ أسبق صاحب الةبع املنت أقد ‪ ،‬إىل انتقا صاحب الةبع اجلديد ‪ ،‬يف‬
‫له سابق‪ ،‬أو انت أقد شي أ ه؛ فتظه وح االنتقام والت ّشري‪ ،‬للنّرس‪ ،‬أو للشيخ‪.‬‬
‫ج كل لك باسم‪« :‬ال العلمي»‪ ،‬و «النصح للم »‪.‬‬ ‫ثم‬
‫وأنا ال أحتدث ع اذا «املزلق» م ري ل الم ي السابقي‪ ،‬بل أحتـدث عـ‬
‫الظاا نرسها‪ ،‬واي املبالف يف النقد‪ ،‬أما امل أسبب هلا‪ ،‬ف يعنيني انا(‪.)1‬‬
‫ع‬
‫عمل جيدع ‪ ،‬وللمحقق أن يشـ إىل الةبعـات‬ ‫واالاتمم بنقد الةبعات السابق‬
‫بمدح أو خم‪ ،‬حسب مـا يـ اه املحقـق‪،‬‬
‫خ‬ ‫السابق لةبعته‪ ،‬وال ح ج يف الك م عليها‬‫ّ‬
‫خ‬
‫إرساف يف النقـد‪ ،‬وامل أذفـق مـ املحققـي مـ يسـتةي إجـال النقـد ـ‬ ‫ولك ون‬
‫خ‬
‫إسهاب‬ ‫ات معدو خ‪ ،‬عةي صذ ً ا كام ً ع الةبع املن أت أقد ‪ ،‬ون‬‫بأمان خ ـ يف فق خ‬

‫يف ك راصيل ُمل ‪.‬‬

‫*ٌٌ*ٌٌ*ٌٌ*ٌ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫معنـا يف اـذا‬ ‫(‪ )1‬هلذا م ع‬
‫بحث خمتص به يف الكتاب الصل «نظ ات يف حتقيق الرتاث»‪ ،‬وسـ‬
‫الكتاب إشا ا عت إىل اذا املأريذ‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]19‬ـ‬

‫[أٌمٌثٌلٌةٌٌهٌذٌاٌاملٌزٌلٌقٌ]ٌ‬
‫ٌ‬
‫(‪«ٌ)1‬كتابٌالصمت»(‪)1‬؛ٌتب ٌأيبٌالدٌنياٌ‪ٌ.‬‬
‫ف يل املحقق إىل نقد طبع خ سابق لةبعته(‪ ،)2‬وكان ك ه هلـذه الةبعـ‬ ‫ع‬
‫م ـ ّأول مقدم ـ التحقيــق إىل آري اــا‪ ،‬م ـ صــرح (‪ )5‬إىل صــرح (‪ ،)20‬وقــد‬
‫انتقده يف (‪ )56‬مذضـ ًعا‪ ،‬باسـتثناء مـا كـ ه كسـقذط أحا يـث كثـ ‪ ،‬ومثـل هلـا‬
‫بعش أمثل ‪.‬‬
‫وجاء اذا النقد الةذيل عىل حساب جـ املصـنف‪ ،‬و كـ مـنهج التحقيـق‪،‬‬
‫خ‬
‫نقـد عـا دم عـىل اـذه‬ ‫والتعليق‪ ،‬وكان يكريه م اذه ث ث أمثل ‪ ،‬أو أ ب ‪ ،‬م كـ‬
‫الةبع يف أسة خ حمدو خ؛ وط ب العلم هلم القد عىل التمييز بي الةبع اجليد‬
‫والةبع ال يئ ‪ ،‬م ري ل م اجعتهم لك الةبعتي‪.‬‬
‫خ‬
‫بكتاب له‪ ،‬واـي‬ ‫وم إج ي لر يل املحقق اذا؛ إال أن استبيحه يف التمثيل‬
‫وجه نظ خ ي قابل ع للقبذل أو ال ‪ ،‬م احتراظي بمكانته و قدي ه حرظه اهلل‪.‬‬
‫(‪ٌ)2‬كتاب‪«ٌ:‬مفتاحٌدارٌالسٌعادة»(‪)3‬؛ٌتب ٌالق ُيمٌ‪ٌ.‬‬
‫عقدأ املحقق مبح ًثا بعنذان‪:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪« )1‬كتاب الصمت وآ اب اللسان»؛ الب أيب الدنيا؛ ت‪ .‬أيب إسحاق احلذيني الث‬
‫(‪« )2‬كتاب الصمت»؛ ت‪ .‬أ‪ . .‬نجم عبدال مح ريلف‪.‬‬
‫(‪« )3‬مرتاح ا السعا »؛ الب القيم؛ ت‪ .‬عه ب حس احللبي‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]20‬ـ‬

‫(الةبعات السابق لـ‪« :‬مرتاح ا السعا » ع ًضا ونقدً ا)‪.‬‬


‫ع‬
‫طذيل جدًّ ا استهلك (‪ )55‬صرح (‪.)1‬‬ ‫ع‬
‫مبحث‬ ‫واذ‬
‫وقد ناول فيها طبعات الكتاب ـ كلها ـ بصر خ جممل خ يف نصف صرح خ فقط‪.‬‬
‫أما باقي الصرحات؛ فقد ريصصها لةبع خ واحد ‪ ،‬والتي بتحقيق‪ :‬حسان عبد‬
‫حل أ ستان‪.‬‬
‫املنان الةيبي‪ ،‬وعصام فا س ا أ‬
‫ف اح يتكلم عليها بالترصيل اململ‪ ،‬حتى جاوز النقد (‪ )50‬صـرح ‪ ،‬مقسـ ًم ـ‬
‫بت أرن خ ـ الغ ط العلم ّي ‪ ،‬التي وجداا يف التحقيق املنتأقد‪ ،‬إىل أ بع أقسام‪.‬‬
‫ويف نقده اذا حتا ع‬
‫مل ظاا ع ؛ فقد بالغ جدًّ ا يف تب ونقد اذه الةبع ‪ ،‬وأكث أ م‬
‫ك المثل عىل كل ما يقذله‪ ،‬بل قال يف أحد املذاض بعد رس ه عد أمثله‪:‬‬
‫(وعنده أحا يث أري م اذه الباب ‪ ،‬أع ضت عنها انا!)(‪.)2‬‬
‫وقال يف مذض خ آري ‪( :‬وله م مثل اذا مذاض عد )(‪.)3‬‬
‫وقال يف مذض خ ثالث‪( :‬وما كته أكث )(‪.)4‬‬
‫والف يب أنه قال ع اذا النقد املبني عىل حتليله للةبع املنت أقد ـ و ق و قـ ‪،‬‬
‫بل كلم كلم ـ حتلي ً كلف فيه‪:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ‪« :‬مرتاح ا السعا » (‪ 45/1‬ـ ‪.)99‬‬
‫(‪ )2‬انظ ‪« :‬مرتاح ا السعا » (‪.)72/1‬‬
‫(‪ )3‬انظ ‪« :‬مرتاح ا السعا » (‪.)83/1‬‬
‫(‪ )4‬انظ ‪« :‬مرتاح ا السعا » (‪.)98/1‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]21‬ـ‬

‫قص‪ ،‬وم غ دقيق يف املقابل واملذازن !!)(‪.)1‬‬


‫إَّنا ( ونم د‬
‫خ‬
‫صحيح؛ فم ري جت اذه املذاض إال بالتدقيق‪ ،‬واملقابل ‪ ،‬واملذازنـ‬ ‫واذا غ‬
‫ات‪ ،‬أيع ف لك مـ أ ّمـل اـذه امللحذظـات التـي جتـاوزت (‪)200‬‬ ‫ات‪ ،‬وم خ‬
‫م خ‬

‫مذض ًعا‪ ،‬غ ما أشـا إليهـا ضـمنًا‪ ،‬واـي كثـ ع جـدً ا‪ ،‬ومـ تبـ املذاضـ التـي‬
‫ك اا‪ ،‬جيداا شملت املجلدي ‪ ،‬كـم شـملت ّأول كـل جملـد‪ ،‬ووسـةه‪ ،‬وآريـ ه‪،‬‬
‫وبي لك‪.‬‬
‫والكل أيع ف ما بي احللبي وعبداملنان‪ ،‬وكل يةع يف اآلريـ ؛ لـذلك أاـب‬
‫كل أنر خ منهم إىل تب زالت اآلري ‪ ،‬بكل ق خ ‪ ،‬ومقابل خ ‪ ،‬ومذازن خ ‪ ،‬لنقده وف حه‪،‬‬
‫خ‬
‫بأسلذب ال يليق بالباحثي وحمققي «الرتاث»‪.‬‬
‫فالم ال يعدو ع أن يكذن صري أ حسابا خ‬
‫ت بي اثني!‬
‫و كذن ثم اذا «املزلق» اخلة عىل حساب «الذ أ ق»‪ ،‬وا راع كلرـ طبـ‬
‫غم عنه‪ٌ.‬‬
‫الكتاب‪ ،‬وبالتاي ا راع سع بيعه‪ ،‬ويتحمل لك كله طالب العلم‪ً ،‬‬
‫[كٌامٌٌتٌدٌي ٌٌتٌدٌانٌ]‪:‬‬

‫قال احلق ‪ :‬ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ [الن أساء‪.]123 :‬‬


‫و و أ يف الريبا ‪ ،‬م فذ ًعا‪ ،‬ومذقذ ًفا‪« :‬ك أأم أ دي دأ ان»(‪.)2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ‪« :‬مرتاح ا السعا » (‪.)46/1‬‬
‫خ‬
‫حـديث واه أمع أمـ يف‪« :‬اجلـام » (‪ ،)20262‬ومـ ط يقـه‪ :‬أمحـد يف‪« :‬الزاـد»‬ ‫(‪ )2‬جز عء م‬
‫(ص ‪ ،)176‬والبيهقي يف‪« :‬السمء والصرات» (‪ ،)132‬و «الزاد الكب » (‪ ،)710‬عـ‬
‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]22‬ـ‬

‫و و أ ـ أي ً ا ـ يف الريبا منسذ ًبا للكتاب املقدس «التذ ا »(‪.)1‬‬


‫ذسى ‪.)2(‬‬ ‫و و أ ـ أي ً ا ـ م فذ ًعا أنه ُما أريا أط أ‬
‫ب اهلل ‪ ‬به أنبيه م أ‬
‫واذ ـ أي ً ـا ـ أم أثـ عل سـائ ع ‪ ،‬يع فـه املشـكذن يف «اجلااليـ »؛ فقـد جـاء ضـم‬
‫قصيد خ خلالد ب نذفل الك يب يعا ب فيها ا أمللك‪ :‬احلا ث ب أيب أشـم خ ال أفسـان‪،‬‬
‫ابنته‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫عندما انتهك ع‬
‫أيـا أدـا ا أمللـك ا أمل ـذف أأ أمـا أ ـ أ ى ألـــي ً أوصـــب ًحا أكيـــ أ‬
‫ف أ أتل أرـــان‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أيب ق ب ‪ ‬م فذ ًعا‪(( :‬الـبٌٌتٌيـبَل‪ٌ،‬واٌِثـمٌتٌٌينسـ‪ٌ،،‬والـدٌيانٌتٌيمـوتٌ[ويفٌروايـة‪ٌ:‬تٌ‬
‫ينٌام]‪ٌ،‬فٌكٌ ٌكٌامٌٌشئتٌ‪ٌ،‬كٌامٌتدي ٌتدانٌ))‪.‬‬
‫وأري جه أمحد يف‪« :‬الزاد» (ص ‪ ،)168‬مذقذ ًفا عىل أيب الد أ اء ‪.‬‬
‫كـ ت‪ ،‬وإنـم‬ ‫وال يصح اخلب م فذ ًعا‪ ،‬وال مذقذ ًفا‪ ،‬وقد أري أجه ـ م فذ ًعا ومذقذ ًفا ـ غـ مـ‬
‫واه بلرظ الشااد منه‪.‬‬ ‫اقترصت يف الت يج عىل بعض م‬
‫وانظ ‪« :‬الزاد» لذكي (‪ ،)13‬و «الزاد» لمحد (ص ‪ ،)168‬و «الزاد» ليب او (‪ ،)240‬و‬
‫«مســند احلــا ث» [بفي ـ الباحــث ـ (‪ ،])1045‬و «الكام ـل» الب ـ عــد (‪ ،)158/6‬و‬
‫«اجلام لشعب اليمن» (‪ ،)10182‬و «حلي الوليـاء» (‪ 211/1‬ـ ‪ ،)212‬و «املقاصـد‬
‫احلسن » (‪.)834‬‬
‫(‪ )1‬أري جه أبذ حا م يف‪« :‬الزاد» (‪ ،)76‬وم ط يقه‪ :‬اخلةيب يف‪« :‬اقت اء العلـم» (‪،)164‬‬
‫وأري جه ـ م وج خه آري ـ أبذ نعيم يف‪« :‬حلي الولياء» (‪.)107/6‬‬
‫(‪ )2‬أري جه اب أيب عاصم يف‪« :‬السن » (‪ ،)713‬وم ط يقـه‪ :‬أبـذ نعـيم يف‪« :‬حليـ الوليـاء»‬
‫(‪ 375/3‬ـ ‪ ،)376‬والصبهان يف‪« :‬احلج يف بيان املحج » (‪ ،)250‬وال يصح‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]23‬ـ‬

‫أال أ س أتةي الشم أس أأن أـأيت أهبـا ألــي ً أو أاــل ألــ أك با أملليــك أيـــدأ ان‬
‫(‪)1‬‬ ‫أواع أل ـم أو أأيق ـ أأن مل أك ـ أك أزائ ـ عل أواع ألــم ب أ‬
‫ــأن كأــ أم أــدي ــدأ ان‬

‫ملمذسا‪ ،‬ال ينك ه أحدع ‪.‬‬


‫ً‬ ‫واذا ُما ج ى م قذاعد اذا الكذن‪ ،‬وشذاد واق ًعا‬
‫جي أازى‪.‬‬
‫جياز أ‬
‫ص كم أيرعل يرعل به‪ ،‬وكم أ‬
‫ومعناه؛ أن الش أ‬
‫وقال ييى ب أيب أعم و السي أبان‪:‬‬
‫شب أوز أيا أ ع ؛ أفإن‬
‫(يف الكتب‪ :‬أك أم أ دي دأ ان‪ ،‬إن ال أكأ أس الذ به أسقي‪ ،‬به أ أ‬
‫ال أبا أئ أال بد أأن ي أزا أ )(‪.)2‬‬
‫م طبع حسان عبـداملنان‪ ،‬وبـالغ يف نقـداا‪،‬‬ ‫للتٌ‪ :‬فكم أن عه احللبي س‬
‫وسذ عشات الصرحات يف نقداا‪ ،‬انتقا ًما منه ملا بيـنهم = فقـد سـل أط اهلل عليـه‪،‬‬
‫م أيرعل به كم أفعل اذ بف ه‪.‬‬
‫مـي لكتـاب «مرتـاح‬ ‫خ‬
‫بتحقيق عل د‬ ‫فقد قام ف يل الشيخ ‪ .‬عبدال مح اب قايد‬
‫ا السعا »‪ ،‬وسب طبعا ه السابق ‪ ،‬وقال ع الةبع التي بتحقيق احللبي‪:‬‬
‫(اعتمد عىل «طبع السعا »‪ ،‬أو مـا نشـ عنهـا‪ ،‬فجـاءت كهـي يف التح يـف‪،‬‬
‫يرات جديد خ‪ ،‬وأغ ًطا يف ال بط‪ ،‬و عليق خ‬
‫ات ليست‬ ‫خ‬ ‫اف إليها حت‬
‫والسقط‪ ،‬وأض أ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬أري ج القص ـ بإسنا ه ـ اخل ائةي يف‪« :‬اعت ل القلذب» (‪.)194‬‬
‫(‪ )2‬أري جه‪ :‬أبذ او يف‪« :‬الزاد» (‪ ،)16‬وأبذ نعيم يف‪« :‬حلي الوليـاء» (‪ ،)107/6‬وعنـده‬
‫(الشيبان)‪ ،‬والصذاب بالسي املهمل ‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]24‬ـ‬

‫م العلم يف خ‬
‫يشء‪ ،‬وال أث أ يف عمله‪ ،‬ملا زعم أنه ج إليه م أ النسـخ اخلةيـ عـىل‬ ‫أ‬
‫أري زماَّنا)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫ثم أحال إىل مقال خ علمي خ ‪ ،‬كتبها‪ ،‬ونشاا يف «النرتنت»‪ ،‬وقد أيتها يف بعض‬
‫املذاق ؛ منها‪« :‬ملتقى أال احلديث»(‪ ،)2‬و «اللذك »(‪ ،)3‬بعنذان‪:‬‬
‫(نقد طبعات كتاب «مرتاح ا السعا »)‪.‬‬
‫وقد أبي فيها مآريذ طبع عه احللبي‪ ،‬وطبع خ أري ى(‪ ،)4‬وأ ى فيها بم ي حك‬
‫ويبكي‪ ،‬و ك عشات املذاض ‪ ،‬فيها الكث م أ ‪ :‬السقط‪ ،‬والتح يف‪ ،‬واخللل يف‬
‫ال بط‪ ،‬وسذء التعليقات‪ ،‬ووح الف يب‪ ،‬وقال عم فيها مـ التح يـف‪( :‬واـذ‬
‫كث ع جدًّ ا‪ ،‬ال كا ختلذا منه و ق )‪ .‬وم أعجبها‪:‬‬
‫ث ا أ ذا = أث ع‬
‫ث ا ف ذا )‪ .‬وشتان بينهم‪.‬‬ ‫ـ ( أث ع‬
‫ــ وأقــبح منــه‪( :‬التعلــق بالسـبب‪ ،‬والتذكــل أعليـه‪ ،‬والث أقـ بــه‪ ،‬واخلأـذف منــه‪،‬‬
‫وحده؛ اذ أحمض ال ّتذحيد = والتعلق بامل أسبب‪ ،‬والتذكل عليه‪ ،‬والث أق‬
‫وال أجاء له أ‬
‫قبيح جدًّ ا‪ ،‬ال‬
‫يف ع‬ ‫به‪ ...‬اذ حمض التذحيد)‪ .‬وحت يف (امل أسبب) إىل (السبب) حت ع‬
‫ً عم كان يف مكان اب الق ّيم وكتبه‪.‬‬ ‫أينبفي أن يذجد يف كتب أال العلم‪ ،‬ف‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬مرتاح ا السعا » (‪)77/1‬؛ الب القيم؛ ت‪ .‬عبدال مح ب حس ب قايد‪.‬‬
‫(‪]https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=255994[ )2‬‬
‫(‪]https://majles.alukah.net/t86842/[ )3‬‬

‫(‪ )4‬واي «مرتاح ا السعا »؛ ت‪ .‬عام عه ياسي؛ ا اب ريزيم ‪.‬‬


‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]25‬ـ‬

‫وم أعجب ما عند عه احللبي يف حتقيقه‪ ،‬أنه ي ف النص‪ ،‬إىل ك م غ خ‬


‫يـب‪،‬‬
‫ال وجذ له‪ ،‬ثم يقذم بشح اذا الك م الف يب‪ ،‬فيأيت بم اذ أعجـب! ووقـ لـه‬
‫لك يف عد مذاض ‪.‬‬
‫وقال عم يف طبع احللبي م أ التعليقات‪:‬‬
‫(غلبت عىل عليقات احللبي العبا ات النشـائي ‪ ،‬التـي ال طائـ أل مـ و ائهـا‪،‬‬
‫أس ال أقلم‪ ،‬ال أث أ فيها للتحقيق العلمي‪،‬‬ ‫وال نراق هلا يف سذق العلم‪ ،‬يكتبها م‬
‫والبحث اجلأا ‪ ،‬ولي أته جع ألها ريالص ً للعلم‪ ،‬ونأى هبـا عـ اخلصـذمات الرك يـ‬
‫أ‬
‫وجعـل أيسـتدل عليهـا بكـ م ابـ القـيم‪،‬‬ ‫أقحمهـا فيهـا إقحا ًمـا‪،‬‬
‫أ‬ ‫املعارص ‪ ،‬التـي‬
‫ف م أ الحال عىل ما طب أ م كتبه‪ ،‬وحتقيقا ـه‪ ،‬ومـا‬
‫ويرضب هلا المثال = ورير أ‬
‫مل يةب ) ا‪.‬اـ‬
‫ثم قال يف ريامت نقده‪:‬‬
‫(فحسبي اذا؛ فقد أطلت‪ ،‬فم كنت أقد أن ة أ‬
‫ذل اذه الق اء النقديـ ‪ ،‬وإنـم‬
‫اي أمثل ع ونم ج ملا و اءاا‪ ،‬ولذ ابت أستقصيها؛ الستقلت كتا ًبا ب أسه) ا‪.‬اـ‬
‫للتٌ‪ :‬وجل ما ك ه جيعل حتقيق عه احللبي للكتاب ساق ًةا‪ ،‬ال قيم أ له‪.‬‬
‫ك ت اذا وأطلت فيه لمهيته فيم نح فيه‪ ،‬وعدم االستهتا بنقـد الةبعـات‬
‫السابق ‪ ،‬واملبالف يف لك؛ فل بم أسـلط اهلل عـىل لـك املحقـق‪ ،‬أمـ يرعـل بـه كـم‬
‫أف أ‬
‫عل اذ بف ه‪ ،‬و أيسذمه سذء العذاب‪ ،‬و «ك أأم أ دي دأ ان»‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]26‬ـ‬

‫(‪ٌ)3‬كتاب‪«ٌ:‬ظفرٌاألماين»(‪)1‬؛ٌللكنويٌ‪ٌ.‬‬
‫‪ ،‬ثـم ريـ أج‬‫سبق هلذا الكتاب أن طب بتحقيق ‪ .‬قي الدي الندو املظاا‬
‫بتحقيـ خـق جديـ خـد‪ ،‬وكــان للمحقـق اجلديــد ـ الشــيخ‪ :‬عبــدالرتاح أبــذ غــد ‪ ‬ـ‬
‫وقرا عت طذيل ع جدًّ ا م التحقيق السابق‪.‬‬
‫ــه‪ ،‬وكتــب يف نقــده إجــاالً‬ ‫فـالتحقيق السـابق مل يعجــب أبــذ غـد (‪ ،)2‬ومل ي‬
‫حاشـي ً مةذلـ ‪ ،‬يف مقدمـ حتقيقـه(‪ ،)3‬ثـم وضـ أ لنقـده ملح ًقــا ـ مرصـ ً ـ بــآري‬
‫حتقيقه(‪ ،)4‬يف (‪ )90‬صرح ‪ ،‬عد فيه (‪ )678‬ملحذظـ ً ‪ ،‬ونأـص يف أول نقـده أنـه مل‬
‫ي م النقـدأ الريةـا أء الذاقعـ يف عشـ أمـذ خ ‪ ،‬و ك اـا؛ منهـا‪ :‬طـذل املقـاط ‪،‬‬
‫والرتقيم‪ ،‬وإ رياله املت يف الشح‪ ،‬وإ ريال الشـح يف املـت ‪ ،‬وعـدم عليقـه عـىل‬
‫مذاض احلاج ‪ ...‬إلخ‬
‫ثم قال يف آري نقده الةذيل جدًّ ا‪:‬‬
‫(وبعد فهذه (‪ )678‬غلط‪ ،‬أ‬
‫ون أعد الغ ط املرتاكم يف ال قم الذاحد‪ ...‬م‬
‫لـم أن اـذه الغـ ط‬
‫عدم استقصائي ما وقرت عليه‪ ،‬م قبيل ما رس ـه انـا‪ ،‬ع ً‬
‫والريةاء ُما وقرت عليه بق اء الكتاب م ً واحد ً‪...‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ « )1‬أظ أر المان»؛ للكنذ ؛ ت‪ .‬الع م ‪ :‬عبدالرتاح أبذ غد أ ‪.‬‬
‫(‪ )2‬قلت (أبذ غد )؛ عىل احلكاي ‪ ،‬فهذا اسمه‪ ،‬وليس كني ً له‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظ ‪ « :‬أظ أر المان» (ص ‪ 18‬ـ ‪.)19‬‬
‫(‪ )4‬انظ ‪ « :‬أظ أر المان» (‪ 7011‬ـ ‪.)801‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]27‬ـ‬

‫جذع إىل املصا التي عزا إليها‪ ،‬أو أن أقل منها الدكتذ يف عليقا ه‪،‬‬
‫أ‬ ‫ومل ألتزم ال‬
‫خ‬
‫أريةـاء غـ‬ ‫يب أن مقابلـ أ إحاال ـه ومنقذال ـه بتلـك املصـا ‪ ،‬سـر عـ‬ ‫وال أ‬
‫خمترصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫اذه‪ ...‬ولكني مل أقصد استقصاء املآريذ‪ ،‬واستيراء االنتقا ‪ )1()...‬ا‪.‬اـ‬
‫للت‪ :‬م يتأمل ك أمه كام ً‪ ،‬وي ى صياغتأه للملحذظات‪ ،‬وما جـ ى بيـنهم‬
‫حي أس أب أق ‪ .‬الندو الشي أخ أبذ غد يف طب ونش حتقيقه عىل « أظ أر المـان»؛ ال‬

‫أيستف ب حي ي ى أن أر أس التشري‪ ،‬و أ‬


‫وح االنتقام يف أثناء أعد مئات امللحذظات‪،‬‬
‫حتى المذ العرذي ‪ ،‬والريةاء الم ئي اهلأينـ ‪ ،‬واملةبعيـ ال أبينـ ‪ ،‬التـي ال لـذا‬
‫كتاب‪ ،‬وال ؤث ‪ ،‬أ ك أ اا ومل يرتك أها‪ ،‬ثم يقذل بعد لك‪:‬‬
‫منها ع‬
‫(مل أقصد استقصاء املآريذ‪ ،‬واستيراء االنتقا )‪.‬‬
‫وم عجيب انتقا ا ه‪ ،‬أنه انتقدأ ‪ .‬الندو حتى يف كتاب عنذان الكتاب‪ ،‬وأنه‬

‫أريةأ‪ ،‬يف ضبط كلم « أظ أر »‪ ،‬وجعلها بإسكان الراء‪ ،‬وأن الص أ‬


‫ذاب فتحها‪.‬‬
‫بينم نجده ـ أبذ غد ـ رصـف يف عنـذان الكتـاب كلـه‪ ،‬وطبعـه بفـ مـا سـمه‬
‫مؤلرــه‪ ،‬وبفـ مــا أنــص عليــه يف املقدمـ ‪ ،‬ومل يكتــف بــذلك‪ ،‬بــل حتــى إنــه ‪‬‬
‫رصف يف «النص»‪ ،‬وغ أ يف «عنذان الكتاب» الذا يف نص مقدم املؤلف(‪.)2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ‪ « :‬أظ أر المان» (ص ‪ 800‬ـ ‪.)801‬‬
‫خ‬
‫مبحث مستق دل‪ ،‬يف الكتاب الصل «النظ ات»‪ ،‬بعنـذان‪( :‬عـدم الدقـ يف‬ ‫(‪ )2‬ناقشت لك يف‬
‫اسـاتا‪ ،‬والتعليـق عليهـا؛‬ ‫ضبط عنذان النص املحقق)‪ ،‬و كـ ت حتتـه عـد أمثلـ ‪ ،‬مـ‬
‫وسأ ك انا بعض ما قلته‪ُ ،‬ما يتعلق بمذضذعنا‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]28‬ـ‬

‫والسبب و ا أء كل اذا النقد الكب ؛ يمك أن يع ف م ري ل قذله‪:‬‬


‫(قمت ب دم اذا الكتاب م نحذ عش سني‪ ...‬وأعلنت ع ااتممـي بةبعـه‬
‫م نحذ مخس سني‪ ..‬و أعل أم بذلك ـ أأريص العلـم ـ الـدّ كتذ قـي الـدي النـدو‬
‫اهلند ‪ ،‬الذ أعتده صدي ًقا‪ ،‬ويعتبن أستا ً ا له‪ ،‬إ سم أ مني لك م ا ً ا‪.‬‬
‫ثم علمت م نحذ أكث م سن خ ‪ ،‬أنه أذجه إىل طبـ اـذا الكتـاب‪ ،‬مـ علمـه‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ألف المـام اللكنـذ ‪ ‬كتـاب « أظ أرـ المـان»‪ ،‬شـا ًحا فيـه «خمترصـ»‪ ،‬المـام‪ :‬الشـيف‬
‫اجل أجان ‪ ‬ت (‪816‬اــ)‪ ،‬وسـمى اللكنـذ كتا أبـه اـذا يف واجهـ نسـ ته بــ‪ « :‬أظ أرـ‬
‫المان يف خمترص اجل جان»‪ ،‬ونأص عىل لك يف مقدمته فقال‪:‬‬
‫(مسم ًيا له بـ‪ « :‬أظ أر المان يف خمترص اجل جان») ا‪.‬اـ‬
‫وقد أيت للكتاب طبعتي‪:‬‬
‫فأصـاب‪،‬‬
‫أ‬ ‫الوىل‪ :‬بتحقيق ‪ .‬قي الدي الندو ‪ ،‬وقد اعتمدأ العنذان الذ وضعه مؤلره؛‬
‫لك‪.‬‬ ‫وال يسعه غ‬
‫الثاني ‪ :‬بتحقيق الشيخ‪ :‬عبدالرتاح أبذ غد ‪ ،‬وقد رصف يف عنذان الكتاب‪ ،‬وطبعـه‬
‫بف ما سمه مؤلره‪ ،‬ونأص عليه يف املقدم ؛ فسمه‪ ( :‬أظ أر المان بشح خمترص السيد الشيف‬
‫اجل جان يف مصةلح احلديث)‪.‬‬
‫ومل يكتف بذلك‪ ،‬بل حتى أنه غ أ يف عنذان الكتاب‪ ،‬الـذا يف مقدمـ املؤلـف؛ وجع ألـه‪:‬‬
‫( أظ أر المان بشح خمترص السيد الشيف اجل جان)‪.‬‬
‫رصفه؛ فاملؤلف قد نأص عىل العنـذان‪ ،‬يف واجهـ الكتـاب‪ ،‬ويف‬
‫وال عب أ بتنبيهه‪ ،‬وال بتعليله لت ّ‬
‫مقدمته‪ ،‬واالكتراء به الز عم‪ ،‬والتعد عليه عدد عىل أحق املؤلف‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]29‬ـ‬

‫بقيامي ب دمته‪ ،‬وطبعه‪ ،‬ولي أته مل يرعل‪ ،‬فذلك انته عاز غ محي خد‪ ،‬ف ً ع أن فيـه‬
‫خ‬
‫واحــد‪ ،‬و ف يــ ً ا‬ ‫خ‬
‫عمــل‬ ‫ضــيا ًعا للذقــت‪ ،‬والــذ أ ق‪ ،‬واجلهــد‪ ،‬إ ا ــذا ت عــىل‬
‫للقا ئ‪ ،‬وإرضا ً ا به لشاء الكتاب م ي‪.‬‬
‫و لــك مـ إحســان إليــه‪ ،‬و قــديم اجلميـل لــه‪ ،‬بــم كتبتـه يف مقدمـ «التعليــق‬
‫نحذ أ بعي صرح ً ‪ ،‬وكان لك منـي إجابـ ً لحلاحـه‪ ،‬و كـ ًيم منـي‬
‫املمجد»‪ ...‬أ‬
‫كشف احلال‪ ،‬ملع ف اخل أ ل‪.‬‬
‫أ‬ ‫وح ًّبا بآثا المام اللكنذ ‪ ...‬فاقتىض لك مني‬
‫ثم وقرت عـىل الكتـاب مةبذ ًعـا‪ ،‬بتحقيـق الـدّ كتذ املـذكذ ‪ ...‬فنظـ ت فيـه‪،‬‬
‫فقلــت ثاني ـ ً ‪ :‬لي أت ـه مل يرع ـل؛ فقــد جــا أء الكتــاب مشــحذنًا بــأنذا خع م ـ أ الغ ـ ط‪،‬‬
‫والسقاط‪ ،‬والتح يرات‪...‬‬
‫ـبح مـ حــق العلــم عــه ـ لزا ًمــا ـ أن أ أبــي اــذه الريةــاء‪ ،‬صــيان ً وأ ا ًء‬
‫وأصـ أ‬
‫خمترصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫للمان العلمي ‪ )1()...‬ا‪.‬اـ‬
‫سبب غ ـبه ‪ ‬مـ أ التحقيـق السـابق‪ ،‬وعـدم‬
‫واضح م أ الك م أن أ‬
‫ع‬ ‫للت‪:‬‬
‫ونافسه فيـه‪ ،‬مـ علمـه بأنـه‬
‫أ‬ ‫ضاه عنه؛ أن املحقق سبقه بتحقيق الكتاب و أنشه‪،‬‬
‫يعمل عليه‪ ،‬وأن املحقـق السـابق‪ ،‬ريـان الصـداق التـي بيـنهم‪ ،‬ومل يقـد اجلميـ أل‬
‫خ‬
‫إحلاح منه‪.‬‬ ‫الذ أحس به إليه‪ ،‬عندما قدم له أحدأ أعمله‪ ،‬بعد‬
‫للحمـل عليـه‪ ،‬واملبالفـ جـدًّ ا يف «نقــد»‬
‫ـ السـبب احلقيقــي أ‬ ‫واـذا ـ يف نظـ‬
‫طبعته‪ ،‬ونسرها‪ ،‬جل ً و رصي ً‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ‪ « :‬أظ أر المان» (ص ‪ 18‬ـ ‪ ،19‬ح ‪.)1‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]30‬ـ‬

‫أما قذله ع حتقيق وطب الكتاب م ي‪:‬‬


‫ـل واحـ خـد‪،‬‬
‫(أن فيــه ضـيا ًعا للذقــت‪ ،‬والــذ أ ق‪ ،‬واجلهــد‪ ،‬إ ا ــذا ت عــىل عمـ خ‬

‫و ف ي ً ا للقا ئ‪ ،‬وإرضا ً ا به لشاء الكتاب م ي)‪.‬‬


‫ب احلمـل عـىل‬ ‫فليس ا بال‪ ،‬وقد جاء ضم السياق‪ ،‬لظها أن أ‬
‫لك اذ سب أ‬
‫الةبع السابق ‪ ،‬والم ظاا ع ‪ ،‬وال زال املحققذن ـ الذاحد واالثنان بل والث ث ـ‬
‫يتذا ون عىل حتقيق الكتاب الذاحد‪ ،‬ون نك خ ‪.‬‬
‫وكذا قذله فيم بعد‪:‬‬
‫أصبح م حق العلم عه ـ لزا ًما ـ أن أ أبي اذه الريةاء‪ ،‬صيان ً وأ ا ًء للمان‬
‫أ‬ ‫(‬
‫العلمي )‪.‬‬
‫فليس ا خ‬
‫بال ـ أي ً ا ـ؛ وم أيع ف ما ج ى بي املحق أقي‪ ،‬وي ى أن أر أس أبذ غد‬
‫يف أثناء إي ا امللحذظات؛ يأبى قبذل مثل اذ التبي ‪.‬‬
‫لمـه عـ كتابـ مثـل اـذا‬ ‫أ‬
‫الشيخ عبـدالرتاح أبـذ غـد ‪ ،‬فليتأـه فـ ق أ‬ ‫و أ ح أم اهلل‬
‫امللحق الةذيل‪ ،‬ومل يشفل وقتأه بـذلك‪ ،‬واكترـى بـإي ا نـم ج قليلـ مللحذظا ـه‪،‬‬
‫و ك احلكم عىل الةبعتي للق اء‪.‬‬
‫[تٌوٌرٌيثٌٌرٌوحٌٌالتٌشٌ ٌُفي]‪ٌ:‬‬
‫يبدوا أن حمبي الشيخ أبذ غد ‪ ،‬مل يكترذا بانتقام شي هم‪ ،‬و شريه م ريصمه‪،‬‬
‫بكتاب اذا «امللحق» الكب ‪ ،‬الذ جعل م أ الدّ كتذ الندو وحتقيقه أضـحذك ً ؛‬
‫فذ ثــذا منــه «الــداء»‪ ،‬و كلرــذا ـ كتك ّل ـف شــي هم ـ و احــذا يرتش ـذن «حتقيــق‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]31‬ـ‬

‫الندو » م ً أري ى‪ ،‬وبعيذ خن وحشي خ ‪ ،‬فأري جذا مئـات الريةـاء الريـ ى‪ ،‬غـ‬
‫املئات التي أ كلف شي هم يف إري اجها(‪.)1‬‬
‫وليتهم وقرذا عند اذا؛ بل احذا يرتشـذن يف «حتقيقـات النـدو » الريـ ى‪،‬‬

‫فكتب أحدام ـ حتت اس خم مستعا خ ـ كتـ أ‬


‫اب‪« :‬أريةـاء الـدّ كتذ النـدو يف حتقيـق‬ ‫أ‬
‫كتاب الزاد الكب لإلمام للبيهقي»(‪.)2‬‬
‫وال انتهى الم عند اذا؟!‬
‫‪.‬‬ ‫كـ ‪ ..‬فاملع كـ مل نتــه بعــد؛ حيــث وعــدأ يف آريـ الكتــاب نرسـه(‪ ،)3‬بتتبـ‬
‫لث له‪ ،‬واذ حتقيقـه لــ «بـذل املجهـذ »‪ ،‬وأنـه قـد أريـ أج منـه‬ ‫كتاب ثا خ‬
‫خ‬ ‫الندو يف‬
‫(آالف) الريةاء‪.‬‬
‫للت‪ :‬فذاحّسـ اه! عـىل ضـياع الذقـت واجلهـد واملـال‪ ،‬حـي يـنرقهم طالـب‬
‫العلم‪ ،‬يف تب ارذات إريذانه املحققي‪ ،‬بداف االنتقام والتشري‪ ،‬ثم يأيت ليقنعنـا‬
‫صحا للم »‪ ،‬و «صيان ً للعلم»‪ ،‬وأ ا ًء لـ «المان العلمي »‪.‬‬
‫بأنه كتبها «ن ً‬
‫(‪ٌ)4‬كتاب‪«ٌ:‬نصبٌالعٌلٌمٌاخلٌفٌاق»(‪ٌ.)4‬‬
‫اذا الكتاب ألرـه أحـد البـاحثي‪ ،‬ليجمـ فيـه الريةـاء الذاقعـ يف حتقيقـات‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬وانظ كتاب‪« :‬أريةاء الدّ كتذ الندو » (ص ‪.)99‬‬
‫(‪ )2‬سيأيت الك م عليه رصي ً (ص )‪.‬؟؟؟‬
‫(‪« )3‬أريةاء الدّ كتذ الندو » (ص ‪.)101‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ « )4‬أنصب ال أع ألم اخلأراق لبيان عبث (ح ق)»؛ ملحمد الصف ب قايد املقة‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]32‬ـ‬

‫الشيخ‪ :‬حممد صبحي حس ح ق ‪.‬‬


‫وحـ ق حمقـق ســذ ّ ‪ ،‬أأســهم يف طبـ ونشـ مؤلرــات المـام الشـذكان‪ ،‬يف‬
‫خ‬
‫وقت مل دتم بنشاا «اليمنيذن» أنرسهم‪ ،‬وجهده اـذا يكرـي لن فرـ لـه الزلـ‬
‫والزلتان يف حتقيقه‪ ،‬ولك اذا ـ عىل ما يبدوا ـ مل ي ق لبعض إريذاننا يف «اليم »‪.‬‬
‫ـمت ال ليــق بةالــب العلــم‪ ،‬وال‬ ‫ويف الكتــاب املــذكذ حتامـ عـل واضـ ع‬
‫ـح‪ ،‬وكلـ ع‬
‫يب اا غ ع أمزعذم عىل «الرتاث»‪ ،‬و ظه قسذ الكا ب م عنذان كتابه‪ ،‬وم‬
‫عنذانه اآلري ‪« :‬نصب املشناق عىل حممد صبحي ح ق»!‬
‫وم يق أ يف اذا الكتاب‪ ،‬يعلم صدق ك مي‪ ،‬ويتذك قذل الول‪:‬‬
‫ما اكذا يا سعد ذ البل‬ ‫‪.................‬‬
‫الشـذكان ريــد أم « ـ أ‬
‫اث» إمــامهم‪ ،‬كالشــيخ حممــد‬ ‫وال أعلــم أحــدً ا مـ بـ‬
‫صبحي ح ق‪ ،‬وأنا ـ انـا ـ ال أ افـ عنـه‪ ،‬بـل أ كلـم يف حـدو «املزلـق» الـذ‬
‫أحتدث عنه‪ ،‬وإ ّال فال جل له جهدع م يض‪ ،‬وجهذ ع غ أم ضي خ ‪ ،‬وكل له وعليه‪.‬‬
‫[مٌفٌاسٌدٌٌهٌذٌاٌاملٌزٌلٌقٌ]‪ٌ:‬‬
‫هلذا املزلق عد مراسد؛ منها‪:‬‬
‫‪ٌ1‬ـ إضاع الذقت يف تب عث خ‬
‫ات‪ ،‬كان يكريها القليل م أ الك م‪ ،‬ولـذ إشـا‬
‫رسيع م بعض المثل عىل اء الةبع ‪.‬‬
‫‪ٌ2‬ـ إثا الشحناء وال فائ بي الباحثي‪ ،‬واملحققي‪ ،‬وطلب العلم‪.‬‬
‫خ‬
‫صرحات‪ ،‬وإلزام طلب العلم بشاء مـا لـذ أفـ ملـا‬ ‫‪ٌ3‬ـ إضاع املال يف سذيد‬
‫اشرتوه‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]33‬ـ‬

‫اشفال طلب العلم بأو خاق‪ ،‬قليل الرائد ‪.‬‬


‫ع‬ ‫‪ٌ4‬ـ‬
‫ـ الكث مـ املحققـي‪ ،‬ي أسـ ّذ ون عشـات «الو اق»‪ ،‬يف‬ ‫وقد أيت ـ كف‬
‫مقدم حتقيقهم‪ ،‬للحط م قيم الةبعات السابق لةبعتهم‪.‬‬
‫خ‬
‫طبعات سقيم ‪ ،‬عبثت بالقيم العلمي لـ «الرتاث»‪ ،‬وكـان‬ ‫وأنا ال أنك وجذ‬
‫ام املحقق ـ أو الناو ـ منها ال بح املا ‪ ،‬أو طلب الشه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وال أنك عبث أال الاذاء والبدع بكتب «الرتاث»‪.‬‬
‫وال أنك تةاول املتعاملي واملتةرلي عىل ف «التحقيق» و «التأليف»‪.‬‬
‫ولك ما أ يد قذله؛ اذ‪:‬‬
‫أن الشا أ إىل سذء الةبعـ ‪ ،‬أو جذ تـا يمكـ أن يصـا يف فقـ خ ال تجـاوز‬
‫السة القليل ‪ ،‬وال ح ج لذ كانت يف صرح أو صرحتي‪ ،‬ولك بأمثلـ علميـ‬
‫بذضذح عىل ما قيل يف الةبعـ املنت أقـد ‪ ،‬وأن يتقـي اهلل ‪ ‬فـيم أينقـد‪،‬‬
‫خ‬ ‫قيق ؛ دل‬
‫ص املحقـق‪ ،‬لمـذ خ ا ت بيـنهم‪ ،‬وال حاجـ إىل إشـفال فكـ‬
‫وال يك مهه شـ أ‬
‫القا ئ بك خم ريا خج ع املذضذع‪ ،‬الذ أل أ‬
‫ف الكتاب امل أحقق م أجله‪.‬‬
‫وإن كان ثأ ع بي عحمق خق وآري ؛ فلتنزه عنه مقدمات كتب «الرتاث»‪.‬‬
‫‪ٌ5‬ـ ثم إن اذا املزلق‪ ،‬جيعل القا ئ يظ أن امل ا أ م اذا‪ ،‬اـذ ـ ويج الةبعـ‬
‫اجلديد عىل غ اا‪ ،‬وهلذا االتام وج عه عند م يقذل به؛ لكث ما ن حظه‪.‬‬
‫خ‬
‫لكتاب‪ ،‬قـد طبـ أ مـ قبـل‪ ،‬إال وجد ـه يـط مـ‬ ‫بل ما ق أت يف مقدم حمق خق‬
‫لك‪ ،‬واذ أم ع ال بد منـه‪ ،‬ولكـ بال أقـد‬ ‫قيم الةبع السابق ‪ ،‬وقل م أسل أم م‬
‫املةلذب‪ ،‬وال يتجاوزه‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]34‬ـ‬

‫رفٌةٌٌلٌنٌقٌدٌٌالطٌبٌعٌاتٌٌالسٌابٌقٌة]‪ٌ:‬‬
‫[نٌامٌ ٌجٌٌمٌ ُ ٌ‬
‫(‪ٌ)1‬كتاب‪«ٌ:‬مسائلٌاِمامٌأمحد»(‪ٌ.)1‬‬
‫أحققه جاع م طلب العلم م جديد‪ ،‬وقد أثنـى املشـف عـىل التحقيـق عـىل‬
‫«الةبع اهلندي »(‪ ،)2‬وانتقداا بأ خ‬
‫ب‪ ،‬و ك استرا ه منها(‪.)3‬‬
‫فيقذل حمقق الةبع اجلديد ‪:‬‬
‫بعـض الريةـاء‪ ،‬التـي وقعـت يف النسـ املةبذعـ ‪ ،‬وقـد اسـتردنا‬
‫(أصلحنا أ‬
‫منها‪ ،‬وم عليقات مصححها‪ ،‬يف مذاض م الكتاب‪ ،‬وما وق فيها م أأرية خ‬
‫اء‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ال ينقص م قيمتها‪ ،‬وال م أقد صاحبها‪ ،‬بل اـي أريةـا عء ال أيسـلم مـ مثلهـا‪،‬‬
‫مثل اذه العمل ـ غال ًبا ـ‪ ،‬واهلل جيزينا والسـتا أ الراضـ أل عـىل الصـاب إحسـانًا‪،‬‬
‫وعىل الأريةاء غر انًا) ا‪.‬اـ‬
‫ثم ك نم ج يس ‪ ،‬م ملحذظا ه عىل الةبع املنت أقد ‪.‬‬
‫(‪ٌ)2‬كتاب‪«ٌ:‬كتابٌالريعة»(‪ٌ)4‬لآلج ُريٌ‪ٌ.‬‬
‫حقق الكتاب م جديد؛ وقد أعجبني صني ف يل املحقـق‪ ،‬فعنـدما عـ ّ أ‬
‫للةبع السابق (‪ )1‬بالنقد العلمي؛ ريتم نقدأ ه بقذله‪:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اهلل ب حممد‪.‬‬ ‫(‪« )1‬مسائل المام أمحد ـ واي ابنه صالح»؛ ت‪ .‬بإواف‪ :‬طا ق ب عذ‬
‫ي حممد؛ الدا العلمي ‪.‬‬ ‫(‪« )2‬مسائل المام أمحد ـ واي ابنه صالح»؛ ت‪ . .‬ف ل ال مح‬
‫(‪« )3‬مسائل المام أمحد» (ص ‪.)7‬‬
‫؛ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبداهلل ب عم الدميجي‪.‬‬ ‫(‪« )4‬كتاب الشيع »؛ لآلج‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]35‬ـ‬

‫( أكلم إن خ‬
‫صاف‪:‬‬
‫محـه‬
‫اذا وم باب النصاف‪ ،‬بعدأ ك نا هلذه امللحذظات‪ ،‬عىل عمل الشيخ ـ أ أ‬
‫مح ً أواس أع ً ـ‪ ،‬رياص وقد أحط حاله عند به ـ أ أع أاىل ـ؛ نحـب أن نشـ‬
‫اهلل أ أع أاىل أ أ‬
‫إىل ما بذلـه مـ جهـذ خ مشـكذ خ يف اـذا الكتـاب‪ ،‬ويف غـ ه مـ كتـب «الـرتاث‬
‫السلري» الع يق‪.‬‬
‫محه اهلل أ أع أاىل ـ جهدً ا مشكذ ً ا يف اذا الكتاب بعينه‪ ،‬ولك مل سعره‬ ‫فقد أب أ‬
‫ذل ـ أ أ‬
‫النسخ كم سبق‪.‬‬
‫ـ التـي مل يـ أ عنهـا اـذ كـم‬ ‫وإما إقدأ امه عىل نش اذا الكتاب هبذه الصذ‬
‫محـ اهلل أ أعـ أاىل‬
‫أوضح يف املقدم ـ إال حل صه الشديد‪ ،‬عىل أنش «كتـب السـلف» أ أ‬
‫ش كث ً ا جدً ا م اذا «الرتاث» ال م‪ ،‬يف فرت خ أقل م أيلترـت إىل‬ ‫أع أليهم‪ .‬وقد أن أ‬
‫مثل اذه الكتب‪ ،‬وإىل االعتناء هبا‪.‬‬
‫وقد رصح اذ بذلك؛ حيث أ‬
‫قال يف املقدم ‪:‬‬
‫(وإن مل آريذه‪ ،‬وأح ص عـىل وائـه؛ إال غبـ ً يف أنشـ آثـا «السـلف»‪ ،‬لن‬
‫‪ ،‬ووفقنــي يب‪ ،‬لنشــاا جي ًعــا؛ لن‬ ‫ف‪ ،‬و أأ أو لــذ أأ أ‬
‫طــال اهلل عمــ‬ ‫بــذلك أكلــ ع‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬كتاب الشيع »؛ ت‪ .‬حممد حامد الرقي؛ مةبع أنصا السن املحمدي ‪.‬‬
‫خ‬
‫سـقط كبـ خ ‪ ،‬وعـدم العنايـ‬ ‫يف‪ ،‬وحت خ‬
‫يـف‪ ،‬و‬ ‫جليل‪ ،‬وعىل ما يف نش ه م صـح خ‬‫واملحقق عامل ع ع‬
‫بالت يج؛ إال أنه ريدم الكتاب‪ ،‬حسب إمكانيا ه املتذاضع يف لـك الذقـت‪ ،‬وقـد عـذل‬
‫نذات طذيل خ ‪ ،‬ف محه اهلل مح واسع ‪.‬‬
‫العلمء وطلب العلم‪ ،‬عىل نش ه س خ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]36‬ـ‬

‫املتأري ي مل أ ع ّج هبم الة يق‪ ،‬إال جلهلهم بآثا سلرهم‪ ،‬فح مذا القـدو احلسـن ‪،‬‬
‫و ابذا يت ـذون مـ أنصـا ى «الر نجـ »‪ ،‬ودـذ ام‪ ،‬وملحـددم‪ ،‬وزنـا قتهم‪،‬‬
‫وفساقهم قدو ً هلم‪ .‬ريابذا‪ ،‬وريّسوا)‪.‬‬

‫ش ا ًثا ً‬
‫عظيم م اذا النذع؛ سيجد جزا أءه عند به ـ إن شاء اهلل عاىل ـ‬ ‫وقد أن أ‬
‫أضعا ًفا م اعر ً ‪ .‬كم أنه ـ أ أ‬
‫محه اهلل أ أع أاىل ـ لـه عليقـات نريسـ عـىل بعـض ق ـايا‬
‫الكتاب(‪...)1‬‬
‫ـم اهلل ـ إال مـ بــاب النصــيح ‪،‬‬
‫لــذلك؛ فــإن مل أ كـ اــذه امللحذظــات ـ أعلـ أ‬
‫واخلدم هلذا الكتاب النريس‪ ،‬ومصنره‪ ،‬وبفي الذصذل إىل احلق‪ ،‬والدالل عليه‪،‬‬
‫واذا ادف اجلمي ‪ .‬واهلل املذفق للصذاب)(‪ )2‬ا‪.‬اـ‬
‫اذا ك مه بةذله‪ ،‬ك ه جلذ ه‪ ،‬واي ط يق ع حسن ع أ‬
‫ليـت املحققـي جيمعـذن‬
‫عليها(‪ ،)3‬ون غمز للمحقق السابق‪ ،‬أو االسـت راف بعلمـه‪ ،‬و أع أملـه‪ ،‬وجهـده‪،‬‬
‫ف عنهم الديان ‪ ،‬وحب احلق‪ ،‬واالجتها يف طلبه‪ ،‬واهلل املذفق‪.‬‬
‫والسيم م ع أ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ثم ك أ (سبع وعشي ) مثاالً عىل عليقا ه النريس ‪.‬‬
‫(‪« )2‬كتاب الشيع » (‪ 254/1‬ـ ‪.)255‬‬
‫(‪ )3‬وُم سا عىل مثـل اـذه الة يقـ ‪ . ،‬عبـدالعليم البسـتذ ‪ ،‬و لـك يف مقدمـ حتقيقـه لــ‪:‬‬
‫«مع ف الثقات» للعجه؛ فقد ع ّ أ لنقد طبع الدكتذ ‪ :‬عبداملعةي أمي قلعجي‪ ،‬واي‬
‫يئ ع جدد ا‪ ،‬وكان نقده بأ خ‬
‫ب أج دم‪ ،‬م الثناء عىل املحقق السابق‪ ،‬وعىل جهذ ه العلمي ‪.‬‬
‫انظ ‪« :‬مع ف الثقات» (‪ 13/1‬ـ ‪.)18‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]37‬ـ‬

‫(‪ٌ)3‬كتاب‪«ٌ:‬اآللئٌاملنثورة»(‪)1‬؛ٌللزركيشٌ‪ٌ.‬‬
‫حقق الكتاب م جديد‪ ،‬ويف آريـ مقدمـ التحقيـق‪ ،‬عـ أ ف ـيل املحقـق‬
‫‪ ‬لةبع خ سابق (‪)2‬؛ قال فيها‪:‬‬
‫(طبع ع سقيم ع ‪ ،‬يئ جدًّ ا‪...‬‬
‫وأرص كث ع منهم(‪ ،)3‬عـىل كتابـ كلمـ خ عـ لـك الةبعـ يف مقدمـ التحقيـق‪،‬‬
‫ت يف با ئ الم ‪ ،‬لن لك سيةيل املقدم ‪ ،‬لنني كتبـت نقـدً ا لـه وقـ يف‬ ‫و‬
‫زعـم أنـه‬
‫أ‬ ‫(‪ )65‬صرح ‪ ،‬و ك ت ـ بالترصيل ـ لك الةامات التي وق فيها‪ ،‬أمـ‬
‫حمقق الكتاب‪ ...‬وسأش إىل أام النقاط التي وقرت عليها‪ )4()...‬ا‪.‬اـ‬
‫ثم ك اذه النقاط يف حدو الصرحتي؛ وقال فيها آري اا‪:‬‬
‫(وال أ يد أن أ اق القا ئ بذك الترصي ت‪ ،‬وكل أ‬
‫لك قـد ك ـه يف املقـال‬
‫املذ ّس ‪ ،‬يف نقد لك النش )(‪ )5‬ا‪.‬اـ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬ال لئ املنثذ يف الحا يث املشهذ » = «التذك يف الحا يث املشـته »؛ للز كشـ؛‬
‫ت‪ . .‬حممد ب لةري الصبا ‪.‬‬
‫(‪« )2‬ال لئ املنثذ »؛ ت‪ .‬مصةرى عبدالقا عةا؛ ا الكبت العلمي ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يقصد «أال العلم» الذي حدثهم بالةبع السابق ـ املنت أقد ـ‪ ،‬وما وجدأ ه فيها‪.‬‬
‫(‪« )4‬ال لئ املنثذ » (ص ‪.)45‬‬
‫(‪« )5‬ال لئ املنثذ » (ص ‪.)47‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]38‬ـ‬

‫للــتٌ‪ :‬فقــد وصــل شــي نا الع م ـ حممــد الصــبا ‪ ‬إىل مــا ي يــده‪ ،‬هبــذه‬
‫املذثق ‪.‬‬ ‫الصرحات اليس‬
‫(‪ٌ)4‬كتاب‪«ٌ:‬املنهجٌاألمحد»(‪)1‬؛ٌللعليميٌ‪ٌ.‬‬
‫حقــق الكتــاب مـ جديــد؛ فــأعجبني صــني املحقــق يف مقدمـ حتقيقــه‪ ،‬فقــد‬
‫لنقــد طبعـ خ ســابق خ (‪ )2‬بكـ خم جممـ خ‬
‫ـل قصـ خ ‪ ،‬قــدّ أم لنــا صـ ّـذ ً ا كــام ً هلــذا‬ ‫عـ‬
‫الةبع ‪ ،‬وكان نقده يف (‪ )6‬أسة علي ًقا يف حاشي الكتاب‪ ،‬وُما قاله‪:‬‬
‫لك(‪)3‬؛ ل أ‬
‫ةال بنا املقـام‪ ،‬ولكـ ال ن يضـ لنرسـنا مـا يرعلـه‬ ‫(ولذ حنأا ن أب ّي أ‬
‫لي يف ريدم العلم‪ ،‬ملج الذقـذع عـىل‬
‫البعض يف اذا االجتاه؛ م الساء للعام أ‬
‫بعض الريةاء يف أعمهلم العلمي )(‪ )4‬ا‪.‬اـ‬
‫(‪ٌ)5‬كتاب‪«ٌ:‬أعالمٌاملٌحدٌُث »(‪)5‬؛ٌألبوٌشهبة(‪ٌ.ٌ)6‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬املنهج المحـد يف ـ اجم أصـحاب المـام أمحـد»؛ للع أليمـي؛ ت‪ .‬حممـذ بـ عبـدالقا‬
‫ال نؤوط‪ ،‬وآري ون‪.‬‬
‫(‪« )2‬املنهج المحد»؛ للع أليمي؛ ت‪ .‬حممد حمي الدي عبداحلميد؛ مةبع املدن‪.‬‬
‫بيي و رصيل «امللحذظات»‪ ،‬املذجذ يف الةبع السابق املن أت أقد ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أ‬
‫(‪« )4‬املنهج المحد» (‪.)23/1‬‬
‫(‪« )5‬أع م املحدثي»؛ أليف أ‪ . .‬حممد ب حممد أبذ شهب ‪.‬‬
‫(‪ )6‬قلت (لبذ شهب )؛ عىل احلكاي ‪ ،‬فهذا اسمه‪ ،‬وليس كني ً له‪ ،‬وسبق نحذه يف (أبذ غد )‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]39‬ـ‬

‫نريس م أليف؛ الع م ‪ ،‬أ‪ : .‬حممد ب حممـد أبـذ شـهب ‪ ،‬واـذ‬ ‫كتاب ع‬‫ع‬
‫خ‬
‫نقـد‬ ‫ع‬
‫حافـل بـرتاجم أشـه الئمـ املحـدثي‪ ،‬و كـ مؤلرـاتم‪ ،‬مـ‬ ‫ع‬
‫عمل علمي‪،‬‬
‫خ‬
‫حيف عليها‪ ،‬وال ا خم ملنزلتها وقيمتها(‪.)1‬‬ ‫خ‬
‫بإنصاف ون‬ ‫خ‬
‫صحيح هلا‪،‬‬ ‫علمي‬
‫د‬
‫وعندما جم لإلمام أيب ن أعيم الصرهان؛ قال ع كتابه «حلي الولياء»‪:‬‬
‫(انتقداا بعض احلرـاظ بـذك املذضـذعات فيهـا‪ ،‬والباطيـل‪ ،‬مـ غـ نب خ‬
‫يـه‬
‫إليها‪ .‬ك اب اجلذز يف كتابه «صر الصـرذ » (‪ ،)3/1‬أن مـ أ السـباب التـي‬
‫ــث باطلـــ ً ‪،‬‬
‫محلتــه عـــىل اريتصـــا «احلليـــ »‪ ،‬أن أبـــا ن أعـــيم أ كـــ أ يف كتابـــه أحا يـ أ‬
‫وايا ــه‪ ،‬ومل يبــي أَّنــا‬ ‫(‪)2‬‬
‫ومذضــذع ً ‪ ،‬أق أصــدأ بــذك اا كثــ أ حديثــه‪ ،‬و نر أ‬
‫يــق‬
‫مذضذع ع ‪ ،‬ومعلذ عم أن جهـذ أ املـائلي إىل التـ أب (‪ ،)3‬رـى علـيهم الصـحيح مـ‬
‫فسرت لك عنهم ع‬
‫غش م أ الةبيب ال نصح(‪.)5()4‬‬ ‫غ ه‪ ،‬أ‬
‫وقد جعت إىل كتاب «احللي »؛ فذجدت فيها بعض املذضذعات‪ ،‬التي نـص‬
‫اجلهابذ النقا عىل وضعها‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬أع م املحدثي» (ص ‪.)4‬‬
‫(‪ )2‬يف الصل ( نقيق)‪ ،‬والتصحيح م الصل «الصرذ » (‪.)24/1‬‬
‫) يف «املعاجم»‪.‬‬ ‫(‪« )3‬الت أب » م طلب الب‪ ،‬وامل ا أال الص ح‪ ،‬وانظ ما (ب‬
‫(‪ )4‬يف الصل (ال يصح)‪ ،‬والتصحيح م الصل «الصرذ » (‪.)24/1‬‬
‫(‪ )5‬إىل انا انتهى ك م اب اجلذز ‪ ،‬ومل يد ه املؤلف‪ ،‬ف جعت إليه يف‪« :‬الصرذ » (‪،)24/1‬‬
‫نريس‪.‬‬ ‫خ‬
‫والنقل ج ى منه بترصف واريتصا ‪ ،‬حسب احلاج ‪ ،‬وك م اب اجلذز بتممه ع‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]40‬ـ‬

‫وعــىل اــذا؛ فـ ينبفــي أن ؤريــذ الحا يــث مـ أ «احلليـ »؛ إال بعــدأ البحــث‬
‫ج احلديث‪ ،‬وص حيته ل حتجاج‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومع ف‬ ‫والتح‬
‫أ‬
‫احلـديث متـى مـا أبـ ز‬ ‫وأبذ ن أعيم ح ع‬
‫افظ كب ع ‪ ،‬ولك الظاا أنـه ُمـ أيـ ى أن‬

‫سنده؛ فقد أب ئ م عهد ه‪ ،‬وعىل املستدل البحث‪ ،‬حتى أيت أبـي لـه الصـحيح مـ أ‬
‫املعلذل‪ ،‬واحلق م أ الباطل‪ ،‬أو لعل اذه امل ويات ُما ختتلف فيها أنظـا احلرـاظ‪،‬‬

‫عل خم ع‬
‫عليم)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬ ‫أ‬
‫وفذق كل‬ ‫وقد رى عىل أحدام ما ال رى عىل اآلري ‪،‬‬
‫أيت ـ ك عم يف غاي التحقيق العلمي‪ ،‬واجلـمل ال يب؛ فليـ أت‬
‫للتٌ‪ :‬اذا ـ كم أ‬
‫املحققي يقتدون به‪ ،‬عند نقد الئمـ املصـنري‪ُ ،‬مـ ريـدمذا المـ ‪ ،‬وأف ـذا إىل‬
‫هبم‪ ،‬أو عند نقد املحققي‪.‬‬
‫[تٌنٌبٌيهٌٌأٌخٌرٌ]‪ٌ:‬‬
‫م ق ّل امل وء ‪ ،‬وإجياب سقذط العدال ؛ احرتاف بع ـهم املبالفـ والتهذيـل‪،‬‬
‫يف إظها بعض الريةاء العلميـ ‪ ،‬لحـدى الةبعـات املحققـ للكتـاب املحقـق‪،‬‬
‫ابق‬
‫ابق للكتاب كله هبذا الشكل‪ ،‬وأن املحق أـق السـ أ‬
‫ليذام القا ئ أن التحقي أق الس أ‬
‫ما أيكتب‪.‬‬ ‫ال عل أم له‪ ،‬بل اذ غا عق يف اجلهل‪ ،‬و أأب أل عه ال يد‬
‫ويتبعها ـ أحيانًا ـ الشا إىل بعض الريةاء التي وق أ فيها يف كتبـه الريـ ى‪،‬‬
‫‪ ،‬أو بتتلمذه عىل بعض الشـيذ ُمـ طـاهلم‬ ‫أو غمزه بمنهجه الدعذ أو الرك‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬أع م املحدثي» (ص ‪ 341‬ـ ‪.)342‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]41‬ـ‬

‫لك مـ أ المـذ التـي‬ ‫ج عح يف‪ :‬املعتقد‪ ،‬أو السلذك‪ ،‬أو التعصب املذابي‪ ،‬وغ‬
‫ال أ‬
‫شأن هلا بتحقيق «النص الرتاثي» املعني‪.‬‬
‫كل لك ليزاد الناس يف أعمله العلمي ‪ ،‬فية حذاا‪ ،‬وال يتداولذاا‪.‬‬
‫ف‪ ،‬احرتفه جاع ع ؛ هبدف إسقاط ريصذمهم‪ٌ.‬‬
‫منهج نقد » مع و ع‬
‫واذا « ع‬
‫[مٌبٌدٌأٌٌ«اٌِخٌالٌصٌٌيفٌٌالنٌصٌحٌ»]‪ٌ:‬‬
‫ـال‪:‬‬ ‫‪ ‬أأن النبي ‪ ‬أق أ‬
‫ـال‪(( :‬الـدٌُي ٌالنصـيحةٌ))‪ .‬قلنأـا‪ :‬أملـ ؟ أق أ‬ ‫أع أمتي خم الدا‬
‫((هللٌولكتابهٌولٌرسولهٌوألٌئمةٌاملٌسلم ٌوعٌامتهمٌ))(‪.)1‬‬
‫ريالصـا هلل ‪ ،‬وأن يكـذن مهـه عنـد بيـان‬
‫ً‬ ‫فيجب عىل الناقد أن يكـذن عملـه‬
‫الريةاء التي ي كبها املحققي النص أح للم ‪ ،‬واذا اذ الصل عند نقد العـمل‬
‫العلمي ‪ ،‬ألي ًرا كانت أو حتقي ًقا‪.‬‬
‫صحا للم ‪.‬‬
‫ولك ؛ قد كذن اناك ق ائ جتعلنا نميل إىل أن النقدأ مل يك ن ً‬
‫ـٌوم ٌهذهٌالقرائ ‪ :‬وجذ ريصذم خ بي الةـ في‪ ،‬صـاحب النقـد‪ ،‬وصـاحب‬
‫خ‬
‫عمل لآلري ‪.‬‬ ‫العمل املنت أقد‪ ،‬ويكذن منشأ اخلصذم قيا أم أحدمها بّسق‬
‫ات علمي بينهم؛ عقائدي كانت‪ ،‬أو فك ي ‪ ،‬أو مذابي ‪.‬‬ ‫ـٌومنها‪ :‬وجذ ري ف خ‬

‫ـٌومنها‪ :‬الرساف ـ جـدًّ ا ـ يف النقـد‪ ،‬والتكلـف يف إريـ اج الريةـاء العلميـ ‪،‬‬


‫واملنهجي ‪ ،‬و سذيد عشات الصرحات يف نقد العمـل‪ ،‬واسـتعمل عبـا ا خ‬
‫ت فيهـا‬
‫انتقاص واز اء صاحب العمـل املنت أقـد‪ ،‬حتـى شـع ـ وأنـت قـ أ النقـدأ ـ بـأن‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫( علي ًقا)‪ ،‬ومىض خت جيه (ص )‪.‬؟؟؟‬ ‫(‪ )1‬أري جه‪ :‬أمحد‪ ،‬ومسلم‪ ،‬والب ا‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]42‬ـ‬

‫نرسه‪ ،‬بل إسقاط املنت أقد بالكلي ‪ ،‬وسائ أعمله‪.‬‬


‫اهلدف ليس النقدأ أ‬
‫أ‬
‫خ‬
‫زايـد‪،‬‬ ‫مستقل‪ ،‬وع ضه للبي بسـع خ‬
‫د‬ ‫خ‬
‫كتاب‬ ‫السعي يف طباع النقد يف‬
‫ـٌومنها‪ّ :‬‬
‫خ‬
‫حقذق‪ ،‬يف الذقت التي باع أعمل الناقد بأفحش السعا ‪ ،‬م االحترـاظ‬ ‫وبدون‬
‫بحقذق طبعها‪.‬‬
‫ـٌومنها‪ :‬وجذ حت خ‬
‫قيق آري للناقد عىل العمل املنت أقـد نرسـه‪ ،‬لـذا أيسـعى الناقـد‬
‫لنأسف العمل السابق‪ ،‬لرتويج حتقيقه اجلديد؛ لذا نجد نقدأ ه ريال ًيا م أ الثناء ـ ولذ‬
‫يس ً ا ـ عىل العمل السابق‪ ،‬وال يرظ له ـ حتى ـ حق السبق يف العمل‪.‬‬
‫ـٌومنها‪ :‬الصيف التي يكتـب هبـا عنـذان النقـد‪ ،‬وفصـذله‪ ،‬ومباحثـه؛ فبع ـها‬
‫يظه منها أن أرس العداء‪ ،‬والت أشري‪ ،‬واالنتقام‪ ،‬واالنتقاص‪.‬‬
‫والمثل عىل اذا الباب كث ع‪ ،‬ولذال وجـذ اـذه القـ ائ ‪ ،‬ملـا جـاز لنـا اتـام‬
‫الناس يف أعمل قلذهبا‪.‬‬
‫[أٌمٌثٌلٌةٌٌ ٌلٌكٌ]‪ٌ:‬‬
‫ص»(‪ٌ.)1‬‬
‫(‪ٌ)1‬كتاب‪«ٌ:‬يفٌحتقيقٌالنٌ ُ ٌ‬
‫قام املؤلف بإعدا اذا الكتاب‪ ،‬والبـالغ (‪ )691‬صـرح ؛ لبيـان أريةـاء أحـد‬
‫‪ ،‬والكتاب‬ ‫خ‬
‫زميل له يف جمال التحقيق؛ واذ أ‪ . .‬عم عبدالس م دم‬ ‫حتقيقات‬
‫لكتـاب الـذابي « ـا يخ‬ ‫خمصـص لنقـد حتقيـق التـدم‬
‫ع‬ ‫كله م أولـه إىل آريـ ه‪،‬‬
‫ـمنت مسـائل‬ ‫الس م»‪ ،‬والذ حققـه ‪ .‬بشـا نرسـه‪ ،‬وانـاك أو عاق يسـ ع‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬يف حتقيق النص ـ أنظا ع ةبيقي ع نقدي ع »؛ أ‪ . .‬بشا عذا مع وف‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]43‬ـ‬

‫أري ى ة ق هلا املؤلف يف كتابه‪ ،‬وهلـا شـأ عن بـالتحقيق‪ ،‬وضـبط الـنص وانتحـال‬
‫الكتب‪ ،‬ورسق التحقيقات‪ ،‬واي ما أ جت إال لـدعم ـ و أسـيس ـ نقـده ضـد‬
‫‪ ،‬أيعلم لك م له أ نى اط ع عىل الكتاب‪.‬‬ ‫التدم‬
‫خ‬
‫لتحقيـق مةبـذ خع‪،‬‬ ‫وبذلك؛ أصبح نقده املسمى «يف حتقيق النص»‪ ،‬أض م خ‬
‫نقد‬ ‫أ‬
‫ونتمنى أال ن ى مثي ً لـه يف اليـام القا مـ ؛ لن فيـه مـ ضـياع الذقـت واجلهـد‬
‫خ‬
‫كتاب‪ ،‬م كتب العلم الشيف‪.‬‬ ‫واملال‪ ،‬ما يكري لتحقيق وطب ونش‬
‫ترص ـ كف ه م املحققي ـ وو خ‬
‫اف باملقصذ عـ حتقيـق ‪.‬‬ ‫وليته اكترى خ‬
‫بنقد خم خ‬
‫أ‬
‫‪ ،‬وي ّمنه مقدم أ حتقيقه اجلديد للكتاب نرسه(‪.)1‬‬ ‫التدم‬
‫لــ « ـا يخ السـ م»‪ ،‬عـىل مـا فيـه مـ‬ ‫حتقيق التدم‬
‫أ‬ ‫وم ٌوجهةٌنظري؛ أن‬
‫خ‬
‫وسقط‪ ،‬إال أن فيه جهدً ا علم ًّيا يف ذثيق النقذل‪ ،‬والرها س الترصـيلي‬ ‫خ‬
‫صحيف‬
‫لكل جمل خد‪ ،‬بالضاف لر ل السبق بنش الكتاب كام ً‪ ،‬واسترا الباحثي منـه ـ‬
‫ـالرني يف اـذا الذصـف‪ ،‬سـذى‬ ‫واليزالذن ـ لعد سـنذات‪ ،‬وقـد ال يذجـد مـ‬
‫أستا نا بشا ‪.‬‬
‫وال رى عىل أ خ‬
‫حد أن ‪ .‬بشا عذا مع وف م أستا التحقيـق يف عرصـنا‪،‬‬
‫وله م اخلب ‪ ،‬واجلهذ ‪ ،‬واالنتاج‪ ،‬والسبق‪ ،‬ما يكري لن يعةى قد ه‪ .‬وك مـي‬
‫ـ انا ـ رياص بم نح فيه‪ ،‬واذ املبالف يف نقد الةبعات السابق فقـط‪ ،‬ومل يتةـ ق‬
‫يب ـ إىل ش صه أو حتقيقا ه‪.‬‬ ‫خ‬
‫بعيد أو ق خ‬ ‫ك مي ـ م‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬وانظ ‪ « :‬ا يخ الس م» (‪.)6 ،4/1‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]44‬ـ‬

‫؛ ف يب س قد ه‪ ،‬ويرظ له الر ل الكب ـ‬ ‫وكذا ‪ .‬عبدالس م عم دم‬


‫خ‬
‫كتـب ا يـ ‪ ،‬مل يسـبق حتقيقهـا ونشـاا مـ قبـل‪،‬‬ ‫بعد اهلل ـ يف حتقيق ونش عد‬
‫وكل له وعليه‪.‬‬
‫(‪ٌ)2‬كتاب‪«ٌ:‬ظفرٌاألماين»؛ٌللكنويٌ‪ٌ.‬‬
‫سبق ـ قبل قليل ـ ك اذا الكتاب‪ ،‬والك م عـىل نقـد الشـيخ عبـدالرتاح أبـذ‬

‫اهلدف م أ‬
‫أ‬ ‫غد ‪ ‬للتحقيق السابق للكتاب‪ ،‬وبتأمل ما ك ه اناك؛ علم بأن‬
‫النقد‪ ،‬واملبالف فيه جدًّ ا‪ ،‬أ‬
‫كان م باب االنتقام‪ ،‬والتشري‪ ،‬و صري احلسابات م‬
‫املحقق السابق‪ ،‬ومل يك م باب النصيح ـ اخلالص ـ للم ‪.‬‬
‫‪ .‬النـدو ‪ ،‬يف املبالفـ يف تبـ ارذا ـه‪ ،‬وأن‬ ‫وكذا ما فعله حمبي أبـذ غـد مـ‬
‫لك كان باب االنتصا لشي هم(‪.)1‬‬
‫ٍ‬
‫ملجهول‪ٌ.‬‬‫(‪ٌ)3‬كتاب‪«ٌ:‬أخطاءٌالدٌكتورٌتقيٌالدٌُي ٌالنٌدوي»(‪)2‬؛ٌ‬
‫ـ بـي البـاحثي‪ ،‬وطلبـ العلـم‪،‬‬ ‫اذا الكتاب غ من خ‬
‫تش‪ ،‬وال يتداول ـ بكثـ‬
‫واذ م أ المثل اجللي للمبالف يف النقد‪ ،‬وللنقد الذ مل يكتب نص ًحا للم ‪.‬‬
‫اب يف (‪ )127‬صرح ‪ ،‬ألف لبيان الريةـاء العلميـ واملنهجيـ الـذا‬
‫والكت ع‬
‫كـ مـا و أ يف‬ ‫يف حتقيق ‪ .‬قي الدي الندو لــ «الزاـد الكبـ » للبيهقـي‪ ،‬مـ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ما سبق (ص )‪.‬؟؟؟‬
‫(‪« )2‬أريةاء الدكتذ قي الدي الندو »؛ ليب النرص رساج الدي الشافعي‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]45‬ـ‬

‫خ‬
‫عليقـات رياطئـ ‪،‬‬ ‫وسقط‪ ،‬وأغ خ‬
‫ط‪ ،‬و‬ ‫خ‬ ‫صحيف‪ ،‬وحت خ‬
‫يف‪،‬‬ ‫خ‬ ‫التحقيق املذكذ م‬
‫وقد زا ت امللحذظات عىل (‪)500‬؛ كذا قال مؤلره(‪.)1‬‬
‫ولك ؛ م يتصرح الكتاب عىل وجه الّسع ‪ ،‬وي ى ما كتـب يف أول صـرح خ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وائ احلكأم)‪ ،‬ثم يتأمل الصياغ أ التي استعملها املؤلـف يف‬ ‫منه حتت عنذان (م‬
‫صـحا للمـ ‪،‬‬
‫ب يف آري ه(‪)2‬؛ يعلم بأنه مـا كتـب ن ً‬
‫نقد حتقيق الندو ‪ ،‬و أي ى ما كت أ‬
‫وأن بي م كتبه ـ أو أم أأم ه بكتابته ونشه! ـ وبي املحقق أمذ ً ا‪.‬‬
‫ويكريك ـ لي ً عىل لك ـ العنذان الف يب للكتـاب‪« :‬أريةـاء الـدكتذ قـي‬
‫الدي الندو يف حتقيق كتاب الزاـد الكبـ لإلمـام البيهقـي ‪ ‬الـذ نـال بـه‬
‫شها الدكتذ اه»‪.‬‬
‫والصيف التي كتب هبا اسم املؤلف‪ ،‬واذ (أبذ النرص رساج الدي الشافعي)‪،‬‬
‫ميـذ أو حمبـي الشـيخ أبـذ‬ ‫اسم مستعا ع ‪ ،‬و أيفلب عىل ظنـي أنـه أحـد‬
‫ذحي بأنه ع‬
‫غد ‪ ،‬كتبه انتصا ً ا لشي ه؛ ملا بـي شـي ه وبـي النـدو ‪ ،‬وامتـدا ً ا ملـا كت أبـه‬
‫شي ه ع الندو (‪ ،)3‬والن أرس يف ك الكتابتي واحدع ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬أريةاء الدكتذ قي الدي الندو » (ص ‪.)10‬‬
‫(‪ )2‬سيأيت ـ بعد ق خ‬
‫ليل ـ ع‬
‫نقل لبعض أما جاء يف آري ه‪.‬‬
‫(‪ )3‬سبق الك م عىل نقد الشيخ أبذ غد للدكتذ الندو ‪ ،‬ومبالفته يف لك ()‪.‬؟؟؟‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]46‬ـ‬

‫او للكتــاب‪( :‬مكتب ـ املحــدث حمم ـد زك يــا الكنــدالذ للنش ـ‬


‫كــم أن الن ـ أ‬
‫والتذزي ـ ـ ب ـ وت)‪ ،‬ال أعلــم هلــا وجــذ ً ا ع ـىل الذاق ـ ‪ ،‬ومل ــذك بياناتــا عــىل‬
‫ف شافعي! واهلل أعلم‪.‬‬ ‫الكتاب‪ ،‬كم اذ معتا ‪ ،‬وغ يب ا حنري نش ملؤل خ‬
‫ع ع‬ ‫ع‬
‫خ‬
‫يض‪:‬‬ ‫وقد جاء يف آري الكتاب ب دط ع‬
‫(وسيصــد ق ي ًبــا ـ بعــذن اهلل عـاىل ـ أريةــاء الــدّ كتذ ‪ :‬قــي الــدي النـدو‬
‫‪ ،‬يف حتقيقــه و صــحيحه لكتــاب‪« :‬بــذل املجهــذ يف حــل أيب او »‪،‬‬ ‫املظــاا‬
‫محه اهلل أ أع أاىل‪ ،‬واـي أكثـ مـ‬
‫املدن أ أ‬ ‫السها نرذ‬
‫للع م ‪ ،‬الشيخ‪ :‬ريليل أمحد ّ‬
‫ث ث أالف ريةأ علم دي)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫واذا يؤكد قصد اذا الكا ب لذاك املحقق‪.‬‬
‫نرسه يف ع ّقب أحـد املحققـي يف‬
‫ولك أن ت يل كيف أن اذا الكا ب‪ ،‬جيهد أ‬
‫د‬
‫مســتقل‪ ،‬وجيمــ يف الكتــاب الول مئــات‬ ‫أع أم ألــي علميــي لــه‪ ،‬كــل يف كتــ خ‬
‫اب‬
‫امللحذظات‪ ،‬ويف الثان أالف امللحذظات‪.‬‬
‫التي‬ ‫وال يشك أحدع يف أن ج أ اذا ال أكم الكب م أ امللحذظات‪ ،‬حتى اليس‬
‫قلمي‪ ،‬أو ريةأخ مةبعي ال نب للمحقـق فـيهم = مل جتمـ مـ ريـ ل‬
‫خ‬ ‫سبق‬
‫كانت أ‬
‫ق اء الكا ب للكتاب يف أثنـاء ال جـذع إليـه للحاجـ ‪ ،‬بـل إن أج أع أهـا كـان نتيجـ أ‬
‫ق ـ اء خ فاحص ـ خ للكتــاب‪ ،‬ومقا نت ـه ب ــ «امل ةــذط»‪ ،‬و تب ـ الكتــاب بأســانيده‪،‬‬
‫االنتقام م أ املحقق‪.‬‬ ‫ومتذنه‪ ،‬وحذاشيه‪ ،‬سة ً ا سة ً ا‪ ،‬بل كلم ً كلم ً ‪ ،‬بف‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬أريةاء الدكتذ قي الدي الندو » (ص ‪.)101‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]47‬ـ‬

‫وبعد ك مئات امللحذظات عىل حتقيق ‪ .‬الندو ؛ يقذل الكا ب يف آري كتابه‪:‬‬
‫(ولقد جتاوزت ع جممذع خ م الغ ط عمدً ا‪ ،‬ومل أظمها انا‪ ،‬ضم مّسـ‬
‫التنبيهات؛ و عمدت لك لـئ يقـدم الـدكتذ قـي الـدي النـدو عـىل إصـدا‬
‫الةبعـ الثالثـ للكتــاب‪ ،‬معتمـدً ا عــىل صـحيح الكتــاب‪ ،‬مـ ريـ ل صــذيبايت‬
‫تذمها أن استذفيت املآريذ إحصاء)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫املذكذ انا‪ ،‬م ً‬
‫للت‪ :‬ملا ا يتعمد الكا ب إريراء الريةاء ع أرييه؟ ومل أ ال يقدمها إليه لينترـ‬
‫هبا؟ وما ي الكا ب أن يصحح أريذه املحقق كتا أبه يف طبع خ جديد خ؟‬
‫صحا للمـ ؛ لّسـه‬
‫فلذ كان است اج اذه امللحذظات‪ ،‬وطباعتها ونشاا‪ ،‬ن ً‬
‫قيام املحقق بتصحيح كتابه يف طبع خ جديد خ‪ ،‬وملا ب ل عليه بباقي امللحذظات‪.‬‬
‫بعض م أ القـ ائ التـي كلمـت عنهـا ـ قبـل قليـل ـ‬
‫وبعد؛ فكل ما سبق اذ ع‬
‫صحا للم ‪.‬‬ ‫أ‬
‫العمل العلمي مل يك ن ً‬ ‫والتي جتعلنا نجزم ـ أحيانًا ـ بأن نقدأ‬
‫الكتاب وق أ يف يد ـ أقدأ ً ا ـ بمحض الصدف ‪ ،‬عند زيا يت لحد‬
‫أ‬ ‫ع ًلم بأن اذا‬
‫الصدقاء؛ فليس م منهجي يف اقتنـاء الكتـب‪ ،‬إضـاع املـال يف واء مثـل اـذه‬
‫العمل‪ ،‬وأنا ال أع ف اذا الكا ب‪ ،‬وليست ي صـل ع بالـدكتذ النـدو ؛ ولكـ‬
‫يؤملني ضياع العم يف مثل اذه العمل‪ ،‬زيا عىل أَّنا مل ك هلل ‪.‬‬
‫[مٌعٌرٌفٌةٌٌأٌخٌطٌاءٌٌاملٌحٌ ٌُققٌ ٌٌوٌاملٌوٌ ٌُلفٌ ٌ‪ٌ،‬وٌالتٌعاملٌمعها]‪ٌ:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬أريةاء الدكتذ قي الدي الندو » (ص ‪ 98‬ـ ‪.)99‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]48‬ـ‬

‫ف أف أقـد اسـ أتهدأ أ‬


‫ف»(‪)1‬؛ لـذا فكـل مـ طـ أح عمـ ً علم ًّيـا‪،‬‬ ‫قديم قيل‪ « :‬أمـ ألـ أ‬
‫ً‬
‫حتقي ًقا كان أو ألي ًرا‪ ،‬فإن عم أله سيكذن بي يدأ الناس‪ ،‬وأما أم أعينهم‪ ،‬أ‬
‫وحق هلم‬
‫ــ عنــد صــرحه ـ أن يقذلــذا أأدـم‪ ،‬والســيم أَّنـم قــد أنرقــذا فيــه مــاالً القتنائــه‪،‬‬
‫فصا ت هلم بذلك نذع ملكي خ فيه‪.‬‬
‫كان أو مؤل ًرا ـ‪ ،‬أن حتـرتم ا ـه‪ ،‬وأال ي ّقـ‬
‫وأي ً ا أحق لصاحب العمل ـ حمق ًقا أ‬
‫ات ريا ج ع ال ب والذوق‪.‬‬ ‫عم أله بعبا خ‬

‫أس‬ ‫وج الريةاء‪ ،‬كب اا ويسـ اا‪ ،‬ولـذ كـان اخلةـأ مـ‬
‫واملبالف يف النقد‪ ،‬أ‬

‫ال أق ألم‪ ،‬أو ُما ال أيس ألم منه ع‬


‫بش‪ ،‬أو ُما أيسهل استد اكه‪ ،‬حتى ولذ أ‬
‫كان اخلةـأ إم ئ ًّيـا‬
‫أو مةبع ًّيا‪ ،‬ال يد للمحقق أو املؤلف فيه‪ ،‬وحش كل لك يف جل الريةاء العلمي‬
‫للعمل‪ ،‬ل ستكثا م عد الريةاء = ليس م أ اخللق النبيل‪ ،‬وليس م عمل أال‬
‫«امل وءات»‪.‬‬
‫[طٌرٌقٌٌمٌعٌرٌفٌةٌٌاألٌخٌطٌاءٌٌالعٌلٌمٌيٌةٌ]‪ٌ:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أيتها منسذب ً إليه؛ اذ‪ :‬عبداهلل ب امل أقر ت (‪142‬اـ)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬مقذل ع مشهذ ع‪ ،‬وأقدم م‬
‫وانظــ ‪« :‬اجلــام لريــ ق الــ او » (‪ ،)1864‬و « ســذم التحــديث» (ص ‪ ،)99‬و «فــتح‬
‫املفيث» (‪.)343/3‬‬
‫للتٌ‪ :‬وي بط بعض الناس ( أف أقد استأهدأ أ‬
‫ف)‪ .‬ب م التاء‪ ،‬وكّس الدال‪ ،‬عىل البنـاء للمجهـذل‪،‬‬
‫والق ب ـ واهلل أعلـم ـ الرـتح‪ ،‬عـىل البنـاء للمعلـذم‪ ،‬واـذا الـذ أيسـ مـ االسـتعمل‬
‫اللفذ الصه للكلم ‪ ،‬وينظ يف لك «معاجم اللف »‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]49‬ـ‬

‫مع ف أريةاء العمل العلمي ‪ ،‬كذنذا بة يقتي‪:‬‬


‫األو ‪ :‬الذقذف عىل اخلةأ يف أثناء م اجعـ الكتـاب للقـ اء فيـه‪ ،‬أو للبحـث‬
‫اش خ » عنـده‪ ،‬ل سـترا‬
‫دوَّنا عىل الكتاب‪ ،‬أو يف «كن أ‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫فيه ع مسأل أو أمعلذم ‪ ،‬في ّ‬
‫أحد م أ الناس‪.‬‬‫وقت يتاج هلا‪ ،‬أو لإلفا هبا‪ ،‬واذه كذن لكل خ‬ ‫منه‪ ،‬يف خ‬

‫فهذ ال يتقصد جعها‪ ،‬وال دمه وجذ اـا‪ ،‬ف ـ ً عـ البحـث عنهـا‪ ،‬والرـ ح‬
‫هبا‪ ،‬و دوينها ونشاا‪ ،‬ولكنه قد ينشاا للرائد ‪ ،‬وللتصحيح‪.‬‬
‫ق اء ـه‪،‬‬ ‫والثانية‪ :‬قصد العمـل العلمـي وصـاحبه‪ ،‬فيشـرتى الكتـاب بفـ‬
‫وم اجعته مسأل ً مسأل ً ‪ ،‬وكلم ً كلم ً ‪ ،‬م استح ا امل اج العلمي التي تحـد‬
‫خ‬
‫بحسـد أو بفـ خل‪ ،‬ومقا نتهـا بـم يف‬ ‫ي بارص خ‬
‫م مذضذع الكتاب‪ ،‬والنظ فيها‪ ،‬بع خ‬

‫الكتاب‪ ،‬والتكلف جدًّ ا يف اذا‪.‬‬


‫ب‬‫ثم ج لنا بعد لك‪« ،‬نقدً ا» عىل الكتاب‪ ،‬يف عشات الصرحات‪ ،‬يف كتـا خ‬
‫ستقل‪ ،‬وأحيانًا يف جم خ‬
‫لد‪ ،‬باسم «النقـد العلمـي»‪ ،‬والنصـح للمـ ‪ ،‬والفـ عـىل‬ ‫م د‬
‫« اث املسلمي»‪ ،‬والتحذي م العابثي به‪.‬‬
‫فــإ ا أى القــا ئ أعـد اــذه الريةــاء‪ ،‬و صــذي أبها‪ ،‬ورس أ الواــام‪ ،‬مـ كـ‬
‫اك عىل املحقق أو املؤلف‪ ،‬و كـ أ م اجـ أ مل يـذك اا‪ ،‬أو‬‫الصذاب فيها‪ ،‬واالستد أ‬
‫صـذيب ـا يخ‬ ‫اك ـ اجم أو مؤل خ‬
‫رـات‪ ،‬أو‬ ‫ك أ أ ل خ زائـد خ عـم عنـده‪ ،‬أو اسـتد أ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫حـذل اسـم أعلـ خم أو ك خ‬
‫تـاب = فإنـه‬ ‫أ‬ ‫مي خ أو وفا أحد الع م‪ ،‬أو حتقي ًقا خلـ خ‬
‫ف‬
‫سيصاب بالداش والعجاب؛ م شد بح ّ اـذا الناقـد البصـ ‪ ،‬وقد ـه عـىل‬
‫استح ا النصذص واملعلذمات‪ ،‬ومقا نتها بالكتاب‪ ،‬وكيف أنه بق اء خ واحـد خ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]50‬ـ‬

‫للكتاب استةاع ج أ كل اـذه الريةـاء‪ ،‬والواـام‪ ،‬والسـقاط‪ ،‬والتح يرـات‪،‬‬


‫واالستد اكات‪ ،‬والتعقبات‪...‬‬

‫قصدع ولؤ عم؛ حيث اجتم أ‬ ‫ف‪ ،‬و أمك ع وحيل ‪ ،‬بل و ّ‬ ‫وال يد أن الم أ فيه كل ع‬
‫خ‬ ‫خ‬
‫أكثـ مـ واحــد لتتبـ اــذا املحقـق أو املؤلـف‪ ،‬وكــل واحــد قـ أأ الكتـ أ‬
‫ـاب قـ اء ً‬
‫خ‬
‫واحد ق أ و أن أقدأ ما يتذافق م ختصصه‪ ،‬لف ‪ ،‬وو ًعا‪.‬‬ ‫فاحص ً ‪ ،‬أو أن كل‬
‫[مٌ ٌٌلٌصٌصٌٌهٌذٌاٌالبٌابٌ]‪ٌ:‬‬
‫اجتم لد م ق أصص اذا الباب ـ ُما وقرت عليه ـ الكث ؛ أ ك منها‪:‬‬
‫ريصـم لـه فقـ أ‬
‫ع‬ ‫‪ٌ1‬ـٌألف أحدأ أال العلم والر ل كتا ًبا يف «النساب»‪ ،‬فجـا أء‬
‫الكتاب ج ً ج ً ‪ ،‬ونس ًبا نس ًبا‪ ،‬م م اجع كل ج خ وكل أن خ‬
‫سب‪ ،‬بـم قيـل فيـه‬ ‫أ‬
‫يف كتــب النســاب والــرتاجم؛ فــاجتم أ لديــه م ـ ج ـ اء اــذا التــدقيق والبحــث‬
‫ج كتا ًبـا ـ كـام ً ـ يف البـاب‪ ،‬مسـتد كًا بـه عـىل صـاحب‬ ‫والترتيش‪ ،‬ما جعله‬
‫الكتاب الول‪.‬‬
‫واذا لـيس مـ زيـا علمـه‪ ،‬أو أنـه إمـا عم يف حرـظ النسـاب‪ ،‬والد ايـ هبـا‪،‬‬
‫وحرظ مصا اا‪ ،‬وم اجعها؛ ورسع استح ا ه للمعلذمات؛ ك ‪ ..‬بـل المـ‬
‫أيت‪.‬‬
‫كم أ‬
‫‪ٌ2‬ـٌوألف أحد أال العلم والر ل ـ م ساكني «مدينـ النبـي ‪ »‬ــ كتا ًبـا يف‬
‫عل خم م علذم «السن »‪ ،‬ف أعلم بالكتـاب أحـد ريصـذمه‪ ،‬فأ سـل أحـدأ م يديـه إىل‬
‫إحدى املكتبات‪ ،‬وطلب م أ البائ جي النسخ املذجذ مـ أ الكتـاب‪ ،‬وقـال لـه‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]51‬ـ‬

‫خ‬
‫بصذت ريافت ـ لك سم منه ـ‪ :‬قال ي شـي نا‪ :‬اشـرت عـد ن خ‬
‫سـخ مـ أ الكتـاب‪،‬‬
‫ووزعها عىل الة ب‪ ،‬واست جذا منه الريةاء‪ ،‬وأجعذاا‪ ،‬وأحرضواا ي‪.‬‬
‫ثم يقذم الة ب ـ و بي السذء م شي هم ـ بم اجعـ الكتـاب والتـدقيق‬
‫خ‬
‫شديد‪ ،‬واملجد مـنهم مـ‬ ‫فيه‪ ،‬الست اج امللحذظات صف اا وكب اا‪ ،‬بتكل خ‬
‫ف‬
‫يك م شي أ ه بأكب قد خ م الريةاء؛ ل أي أ‬
‫نال بذلك حظذ ً عنده‪.‬‬
‫كتاب منر خ؛ ل غب الناس ع‬
‫خ‬ ‫ثم يأيت و شيخ السذء‪ ،‬لي ج الريةاء يف‬
‫للمؤ ّلف‪.‬‬ ‫الكتاب وكا به‪ ،‬وكل اذا لنه ال ي يض املنهج الدعذ أو الرك‬
‫وم اذا يأبى اهلل ‪ ‬إال أن ينتش كتاب الدكتذ الراضـل‪ ،‬و نتهـي و يقـات‬
‫الشيخ يف مذق خ أو مذقعي‪ ،‬عند م امتهنذا الةع يف العلمء بسذء الظ ‪.‬‬

‫****‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]52‬ـ‬

‫املٌبحثٌٌالثاينٌٌ‬
‫[املشاغٌبٌةٌٌيفٌالتعليق‪ٌ،‬وٌالتعقٌيب]‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]53‬ـ‬

‫أعنيٌهبذاٌاملبحث‪ٌ:‬‬
‫أن يــأيت الباحــث فيعل ـق عــىل ك ـ خم لح ـد العل ـمء‪ ،‬أو يتعقبــه‪ ،‬فيــأيت بجمل ـ خ‬
‫أ‬
‫اعرتاض ّي خ ‪ ،‬ريا ج خ ع أ ب احلذا العلمي‪ ،‬وليس فيهـا فائـد ‪ ،‬وال ليـق بعلـمء‬
‫الم ‪ ،‬واذا ما أسم ّيه‪« :‬املشاغب »‪.‬‬
‫فـ‪« :‬املشاغب »‪ :‬إ اج ما ال مناسب له‪ ،‬وال فائد فيه‪ ،‬أو ما م شأنه الثا ‪.‬‬
‫فالكتــب العلم ّي ـ ‪ ،‬وكــذلك التحقيق ـات العلمي ـ ‪ ،‬ينبفــي أن تس ـم باجلد ّي ـ ‪،‬‬
‫خ‬
‫لكتـاب‬ ‫الصـحر ّي ‪ ،‬واملهـا ات الك م ّيـ ‪ ،‬فهـي ال صـلح‬
‫والبعد ع الساليب ّ‬
‫جا د ‪ ،‬يعتمد عىل الصياغ العلم ّي ‪.‬‬
‫تـذاله‪،‬‬
‫ب جهـدأ ه يف املذضـذع الـذ ي أ‬
‫فيجب عىل املؤلـف‪ ،‬أو املحقـق أن يصـ ّ‬
‫التعجـب‪ ،‬والكـ م غـ‬
‫ّ‬ ‫وياول قد أ اسـتةاعته قليـل التسـاؤالت‪ ،‬وع مـات‬
‫لش ص املصنف‪ ،‬أو مقصده‪.‬‬ ‫العلمي‪ ،‬الذ ال دم البحث‪ ،‬ون التع ّ‬
‫مها‪ ،‬أو ً‬
‫ريةأ مـ أ املؤلـف؛ فـ ييسـء ال أب‬ ‫خ‬
‫حتقيق خمةذط‪ ،‬ووجد أو ً‬
‫أ‬ ‫فلذ أ ا‬
‫يف احلاشي ‪ ،‬وال يةيل بم ال دم التحقيق‪ ،‬بل يلتزم بيان الصذاب بأقرص ط خيق‪،‬‬
‫ف ناقدع ‪ ،‬فيسذ الصرحات‪.‬‬
‫فهذ حمق عق‪ ،‬ي بط النص‪ ،‬ويقذمه‪ ،‬ال مؤل ع‬
‫فلذ قال املصنف مث ً‪( :‬أري جه «الشي ان»)‪ .‬واذ عند أحدمها‪ ،‬فليقل املحقـق‬
‫أ‬
‫احلديث عندأ «مسل خم» فقط)‪ ،‬ونحذاا‪.‬‬ ‫يف حاشيته‪( :‬وجدت ـ بعد خ‬
‫بحث ـ أن‬
‫لـك‪ ،‬والقـا ئ سـيع ف ب ًعـا أن‬ ‫ثم يذثقه م «مسل خم»‪ ،‬وال يكتب أكث مـ‬
‫ف يف مثـل اـذا؛ ثـم اسـتد ك‬
‫ذايم م بع هم ملؤل ً‬
‫ع‬ ‫املؤلف قد أوا أم‪ ،‬بل حصل‬
‫عليه بأن احلديث عند «الشي ي» فع ً!‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]54‬ـ‬

‫ولذ صحح املؤلف «حدي ًثا ضعي ًرا» عند املحقق‪ ،‬فللري أن يعلق بكتاب أيه‬
‫ثـم يذثـق‬
‫مدلس وقد عنع )‪ّ .‬‬
‫ع‬ ‫ضعيف؛ لذجذ ‪ ،...‬واذ‬
‫ع‬ ‫بقذله ـ مث ً ـ‪( :‬احلديث‬
‫ك أمه‪ ،‬وال يكتب أكث م اذا‪.‬‬
‫وأقصد بقذي‪( :‬وال يكتب أكث م اذا)‪ .‬أ ‪ُ :‬ما يرضه‪ ،‬ويـنقص مـ أقـد ه‪،‬‬
‫وم أقد حتقيقه أأما أم النقا ‪ ،‬كم سيأيت‪.‬‬

‫****‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]55‬ـ‬

‫[أٌمٌثٌلٌةٌٌهٌذٌاٌاملٌزٌلٌقٌ]ٌ‬

‫(‪ٌ)1‬كتاب‪«ٌ:‬مفتاحٌدارٌالسعادة»(‪)1‬؛ٌتب ٌالق ُيمٌ‪ٌ.‬‬


‫خ‬
‫حديث عند «اب ماجه»‪:‬‬ ‫قال اب القيم فيه‪ ،‬ع إسنا‬
‫ثقات‪ ،‬حر ع‬
‫اظ)(‪ )2‬ا‪.‬اـ‬ ‫جال ع‬‫ع‬ ‫(واؤالء ك ّلهم‪:‬‬
‫فقال املحقق يف ح (‪:)1‬‬
‫(نعم؛ ولك ما ا رعل ـ أدا المام ـ باالنقةاع بـي أيب ق بـ والـنعمن‪ ،‬وقـد‬
‫أ أعله به البيهقي؟!) ا‪.‬اـ‬
‫ثقات؛ ولكـ فيـه انقةـاع بـي أيب‬
‫للتٌ‪ :‬كان الوىل به أن يقذل‪( :‬نعم جاله ع‬
‫فيحذف الت أ‬
‫ساؤل‪ ،‬وع متي‪ :‬االسـترهام‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ق ب والنعمن‪ ،‬وقد أعله به البيهقي)‪.‬‬
‫اعي هلا؛ فقد يؤريذ مـ اـذه الصـيف ‪ ،‬از اء إمامـ ابـ القـيم‪،‬‬ ‫والتعجب؛ ف‬
‫الم الذ قد يأباه املحقق‪.‬‬
‫سليم يف اذا التحقيق‪ ،‬حيث علق عىل عبا املصنف‪:‬‬
‫بل ك املحقق منه ًجا ً‬
‫(و ك اب واب قال‪ :‬أريبنا أسام ‪.)3()...‬‬
‫فقال املحقق يف ح (‪:)1‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬مرتاح ا السعا »؛ الب القيم؛ ت‪ .‬عه ب حس احللبي‪.‬‬
‫(‪« )2‬مرتاح ا السعا » (‪.)228/3‬‬
‫(‪« )3‬مرتاح ا السعا » (‪.)308/3‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]56‬ـ‬

‫(مل أ أ ه فيم عند م «جامعـه»‪ ،‬وقـد واه ـ بنحـذه ـ البيهقـي يف «الـدعذات‬


‫بسند فيه جهال خ ) ا‪.‬اـ‬
‫الكب » (‪ )501‬خ‬

‫واذه عبا ع أ ت إىل املقصذ م التحقيق والتعليق عىل املت ‪ ،‬بم يناسبه‪.‬‬
‫(‪ٌ)2‬كتاب‪«ٌ:‬عللٌاألحاديث»(‪)1‬؛ٌتب ٌعامرٌالشهيدٌ‪ٌ.‬‬
‫قال حمققه يف إحدى املذاض ‪:‬‬
‫ع‬
‫مسلك بعيدع عـ مسـالك أاـل‬ ‫(أما عليل المام البيهقي بالتنظيف (!)؛ فإنه‬
‫احلديث‪ ،‬كم ال رى‪.‬‬
‫ولعل «ايب الصحيح» (!)؛ اي الدافع له أن أ‬
‫يقذل لك)(‪ )2‬ا‪.‬اـ‬
‫للتٌ‪ :‬مثل اذه العبا ات‪ ،‬م ما صاحبها م ع مات التعجب واالسترهام؛‬
‫يكذن حذفها أوىل م إثباتا‪ ،‬والسيم انتراء املقا ن بي اذا املحقـق وبـي أمثـال‬
‫واجـب؛ فكيـف بـالبيهقي نرسـه؟!‬
‫ع‬ ‫البيهقي‪ ،‬فالتـأ ب مـ أمـ اـذ ون البيهقـي‬
‫وكيف ملحق خق معارص‪ ،‬يظه لنا أن المام املحدث الكبـ أيب بكـ البيهقـي ‪‬‬
‫ع‬
‫مسلك بعيدع ع مسالك «أال احلديث»؟!‬ ‫(‪458‬اـ)‪ ،‬له‬
‫(‪ٌ)3‬كتاب‪«ٌ:‬سن ٌالدارمي»‪ٌ.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬علل الحا يث»؛ الب عم الشهيد؛ ت‪ .‬عه ب حس احللبي‪.‬‬
‫(‪« )2‬علل الحا يث» (ص ‪ ،)71‬نقلته بم فيه م ع مات التعجب‪ ،‬التي ع ف هبا املحقق‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]57‬ـ‬

‫قام بت جيه أحد الباحثي(‪ ،)1‬وعندما ري ج حديث (التسمي عند الذضـذء)‪،‬‬


‫كم عليـه بال ـعف؛ قـال عـ الئمـ الكبـا ‪ :‬أيب‬
‫الذ ا يف «سن الد امي»‪ ،‬و أح أ‬
‫بك اب أيب شيب ‪ ،‬وأمحد ب حنبل‪ ،‬وإمام احلنابل الع ء ا أمل او ‪:‬‬
‫كنـت يف‬‫فأنـت إ ا أ‬
‫أ‬ ‫(أما القذل بتحسي احلديث لشذااده‪ ،‬فهذا ما ال أقذل به‪.‬‬
‫خ‬ ‫م خ‬
‫عرتك‪ ،‬أو م خ‬
‫بعاجز‪ ،‬وال أبئـ أ‬ ‫عيي عاج ًزا‬
‫أ‬ ‫قتتل؛ فالعقل يقذل‪ :‬إنه ال يمكنك أن‬
‫بشراف)!! وعلمي ـ واذ كالـذ يف الشـمس ـ أن اـذا‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫بأبرت‪ ،‬كم ال أيسذ (السرت‬
‫اذ مذاب الكث ‪ ،‬والفالب العم‪ ،‬مـ ف ـ ء أئمـ اـذا الشـأن‪ ،‬والشـيخ مـ‬
‫أول العاملي هبذا‪ ،‬بل القائلي به!!‬
‫وأما قذل أيب بك ب أيب شيب ‪:‬‬
‫ليس عليه ع‬
‫ليـل‪ ،‬وإال فلـ أم‬ ‫قب بأنه أ‬ ‫( أث أب أت ألنأا أأن النبي ‪ ‬أقا أله)‪ .‬فهذا ع‬
‫قذل متع ع‬
‫أ‬
‫يكذن النبي ‪ ‬أريبه بذلك يف املنام!!!‬ ‫أيسقه! اللهم إال أن‬
‫وأما قذل الشيخ حامد إب اايم ـ حرظه اهلل عاىل ـ فيحتـاج إىل أنرـس الـدليل‪،‬‬
‫الذ يتاجه قذل اب أيب شيب ‪ ،‬وال ليل! واملسأل ليست مسأل أ إجيا أخم خج مـ‬
‫ا ب النقل‪ ،‬يف قذ أي المام أمحد؛ فإن اذا يذحي أن الن أ‬
‫قلي صحيحان‪ ،‬واـذا‬
‫ما ال أيستقيم‪ ،‬إال إ ا استقام نب «ال ب»!!‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬إ واء الظمي بت يج سن الد امي»؛ لعبيد اهلل ب محد ‪.‬‬
‫مل أطل عليه‪ ،‬وال أريالني اشرتيه‪ ،‬ولك أريذت ما نقلته عنه م كتاب‪« :‬كشف امل بذء» ليب‬
‫وأمي يف نقله‪.‬‬
‫ع‬ ‫إسحاق احلذيني‪ ،‬واذ ثق ع يف ينه‪،‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]58‬ـ‬

‫أما امل ج الذ أ اه ـ وأستحي م اهلل ‪ ‬وأستفر ه‪ ،‬وأنا أكتب اذا الك م‬
‫زوا إىل نريس ـ فهذ أحد أم ي ‪ ،‬ال ثالث هلم عند ‪:‬‬
‫مع ًّ‬
‫احلديث مل يصح عند أمحد‪ ،‬وال عند غ ه‪ ،‬وإال أ‬
‫قال لك املقال ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الول‪ :‬أن‬
‫ك إليه النرس‪ ،‬و عي عليه الصذل‪ ،...‬وعليـه؛ فـ‬ ‫واذا الم اذ الذ‬
‫بد م أ التسليم بذلك ـ أعنـى عـدم صـح احلـديث ـ ال منرـ ً ا‪ ،‬وال من ًّـم إليـه‬
‫أ‬
‫ونكذن بذلك قد اسرتحنا‪ ،‬وأ حنا!!‬ ‫غ ه‪،‬‬
‫الثان‪ :‬فهذ القذل بثبـذت احلـديث عنـده‪ ،‬أو بتقذيتـه بـم ال يقـذى بمثلـه‪ ،‬كـم‬
‫أسلرنا‪ ،‬والقذل هبذا عند ‪ ،‬اذ كرعل م أيةبخ احلديد‪ ،‬يلتمس أ أمـه‪ ،‬أو أ ـض‬
‫املا أء يبتفي أز أبدأ ه!!‬
‫أما قذل صاحب «النصاف» ع أمحد‪( :‬إن التسمي أ واجب ع ‪ ،‬واي «املـذاب»‬
‫أ‬
‫العمـل‬ ‫فكيـف يذجـب‬
‫أ‬ ‫ب‪،‬‬
‫عنده)‪ .‬فل أعم اهلل‪ ،‬اذا اذ ال أع أجب‪ ،‬الذى أولدأ ال أع أجـ أ‬
‫ف يف الحكام؟!!)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬ ‫بحديث ضعي خ‬
‫خ‬

‫للتٌ‪ :‬أمل سذ أء أ به م الئم ‪ ،‬وإط أقه العنـان لقلمـه‪ ،‬وكأنـه يملـك احلـق‬
‫ف معه‪ ،‬ون أئم الس م‪ ،‬وانظ إليه واذ يـتكلم‬ ‫املةلق‪ ،‬الذ ال وجذ لل‬
‫ميذه‪ ،‬بل ال إرياله يرعل اذا معهم‪.‬‬ ‫ع الئم ‪ ،‬وكأنه ي عىل أصف‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬إ واء الظمي بت يج سن الد امي» (‪ 135/1‬ـ ‪[ ،)138‬نقـ ً عـ ‪« :‬كشـف امل بـذء»‬
‫(ص ‪ 9‬ـ ‪ ،])10‬وال أعلم ع ع مات «التعجب»‪ ،‬ال اي م الصل‪ ،‬أو م الناقل‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]59‬ـ‬

‫عـىل الئمـ ‪ ،‬يف‬ ‫و أمل ما سـاقه مـ أ المثلـ السـاري ‪ ،‬يف مقابـل االعـرتا‬
‫مسأل خ «ري فيـ خ »‪ ،‬ريـ ف «السـلف» فيهـا مذجـذ ع ‪ ،‬ومـدون يف الكتـب القديمـ‬
‫‪ ،‬احلديثي ‪ ،‬والرقهي ‪.‬‬ ‫املسند ‪ ،‬واملج‬
‫أما كان بذسعه ك أيه‪ ،‬بف اذه الة يق ال يئ ‪ ،‬التي كان اذ ـ والقـا ئ ـ‬
‫يف غنى عنها؟!‬
‫(‪ٌ)4‬كتاب‪«ٌ:‬هنيٌالصٌحبة»(‪)1‬؛ٌللحوينيٌحفظهٌاهلل‪ٌ.‬‬
‫قال امل أصنف ـ أحر أظه اهلل ـ يف أحد املذاض ‪:‬‬
‫انقلب‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫(قال شيخ الس م(‪ : )2‬وحديث أيب ا ي أ ‪ ‬لعل متنأه‬
‫قلت‪ :‬أصا أب شيخ الس م أج ً ا واحدً ا‪ .‬فم قا ألـه أقـ ب إىل الـ جم بالفيـب!‬
‫منه إىل التحقيق العلمي‪ )3()...‬ا‪.‬اـ‬
‫للت‪ :‬ما فائد اذا الك م؟! ويفني عنه ما نقله اـذ بعـد لـك‪ ،‬عـ الع مـ‬
‫‪ ‬ت (‪1014‬اـ)‪ُ ،‬ما ي بـه عـىل قـذل ابـ القـيم‪ ،‬ون املشـاغب‬ ‫عه القا‬
‫هبذه العبا ‪ ،‬التي ال ريل هلا يف «البحث العلمي»‪.‬‬
‫ومثله ما ك ه متعق ًبا أملا أو ه اب اجلذز يف املسأل نرسها؛ فقال‪:‬‬
‫ب‬
‫عجبت أن جيي أ‬ ‫اب ع‬
‫ازيل! بل أواى م «بيت ال أعنكبذت»! وقد ّ‬ ‫(واذا جذ ع‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪َّ« )1‬ني الصحب ع النـزول بال كب »؛ ليب إسحاق احلذيني‪.‬‬
‫(‪ )2‬يقصد الشمس اب أ القيم ت (‪751‬اـ)‪ ،‬يف كتابه‪« :‬زا املعا » (‪.)226/1‬‬
‫(‪َّ« )3‬ني الصحب » (ص ‪.)11‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]60‬ـ‬

‫ع‬
‫حافظ كاب اجلذز بمثل اذا)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫ت‬ ‫ب اب أ اجلذز بك خم قذ البـ عبـداهلا‬
‫للتٌ‪ :‬أمل أريي؛ م أنه عق أ‬
‫أ‬
‫لكان حسنًا‪.‬‬ ‫(‪744‬اـ)‪ ، ،‬ولذ اكت أرى به‬
‫(‪ٌ)5‬كتاب‪«ٌ:‬فصلٌاخلطاب»(‪)2‬؛ٌللحويني‪ٌ.‬‬
‫ألره الشيخ « علي ًقا»‪ ،‬عىل كتاب «املفني ع احلرظ والكتاب»؛ للع م ‪ :‬عم‬
‫املذصه احلنري ‪ ‬ت (‪622‬اـ)(‪ ،)3‬وري جـت طبعتـه الوىل خمترصـ ‪ ،‬أ‬
‫نـاقش‬
‫فيه املصـنف يف أقـذل‪( :‬ال يصـح يف اـذا البـاب يش عء)‪ ،‬مـ تبـ خ جيـد لحا يـث‬
‫الباب‪ ،‬وخت جيها‪ ،‬والك م عليها(‪.)4‬‬
‫كان له فيه أن أر عس خ‬
‫قاس عىل «أئم احلديث»؛ يظه لك يف عد مذاض ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ولك‬
‫[َلٌنٌصٌافٌٌالٌوٌيٌنٌي]‪ٌ:‬‬
‫ات‪ ،‬ومنه فق خ‬
‫ات‪ ،‬كنـت‬ ‫كتبت أصل اذا الكتاب ـ «النظ ات»‪ ،‬قبل عد سنذ خ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪َّ« )1‬ني الصحب » (ص ‪.)22‬‬
‫(‪« )2‬فصل اخلةاب بنقد كتاب املفني ع احلرظ والكتاب»؛ ليب إسحاق احلذيني‪.‬‬
‫(‪ )3‬كتب عىل غ ف طبعته الوىل‪( :‬الب قدام محه اهلل)‪ .‬واذ ريةأ م الناو‪.‬‬
‫(‪ )4‬ثم صد ت طبعته الثاني ام ‪ ،‬بعنذان‪« :‬جن امل اب بنقد كتـاب‪»...‬؛ مـ صـحيح اسـم‬
‫مصنره‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]61‬ـ‬

‫قد ونتها قبل عشي سن ‪ ،‬كم ك ت يف مقدم الصل(‪ ،)1‬واذه الرق منها‪.‬‬
‫أ‬
‫حـذل مـا و يف‬ ‫وللشيخ املحدث أيب إسحاق احلـذيني ـ حرظـه اهلل ـ كـ عم‪،‬‬
‫كتبه القديم ‪ ،‬م م أثل اذا الةـ ح‪ ،‬وقـد أعلـ أ اج أعـه عنـه‪ ،‬وحتـدث يف لـك‪،‬‬
‫وأَّنا م أيام محاس الشباب‪ ،‬وك مه اذا منشـذ ع عـىل مذاقـ عـىل «النرتنـت»‪،‬‬
‫بصذ ه‪ ،‬ومكتذ ًبا بعد ر يفه‪ ،‬وسأنقل بع ه‪.‬‬
‫ظلم لـه‪ ،‬وافـرتا عء عليـه‪ ،‬وأنـا كـ ت مـا‬
‫ع‬ ‫ف أأريذ الشيخ بم أك أ‬
‫تب يف كتبه القديم‬
‫قديم م سني‪ ،‬وحسبي االعتذا ـ انا ـ لر يلته‪ ،‬فاهلدف‬
‫ك ه انا؛ لن ونته ً‬
‫نقل الك م للرائد ‪ ،‬ال للنيل منه أحر أظه اهلل‪.‬‬
‫واذا بعض ك مه عىل ظ اف خ فيه‪ ،‬حي سؤاله ملا ا قل انتاجه العلمي‪:‬‬
‫أ‬
‫حـدث‬ ‫(فكلم يم س أكث ؛ كلم أجيب ع احلكم عىل «الحا يـث»‪ ،‬واـذا مـا‬
‫بعـض‬
‫ي‪ ،‬فقد كنت أج أ كث ً جدًّ ا ـ يف مةل حيايت العلمي ـ مني اآلن‪ ،‬حتى إن أ‬
‫أ‬
‫يقذلـذن‬ ‫إريذاننا الباحثي عىل «شبكات االنرتنت» ـ أحيا ًنا ـ يبعثـذن ي ب سـائل‪،‬‬
‫عملك؟ أي أ انت أ‬
‫اجك العلمي؟ قل‪...‬‬ ‫أ‬ ‫فيها‪ :‬أي أ‬
‫لك أنا أجيب إريذانأنا اؤالء ـ وأي ً ا ـ م يتساء أل‪ :‬الـذ جعلنـي أقلـل مـ‬
‫انتاجي‪ ،‬أنني أجبنت! ومل يعد عند م اجل أ ‪ ،‬ما كان عند وأنا شاب‪ ،‬كنت ـ‬
‫نتهى اجل أ ‪ ،‬واحلمس ‪ ،‬والقلب القذ ‪ ،‬أغلط عه ب أ ا أملـديني‪،‬‬
‫يف با ئ الم ـ بم أ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مقـاالت صـحري » متتابعـ خ ‪ ،‬كـان أوهلـا يف‪:‬‬
‫خ‬ ‫(‪ )1‬وكنت قد أنشت بع ً ا منها ـ باريتصـا خ ـ يف «‬
‫(‪1423/6/27‬اـ)‪ ،‬وآري اا يف‪ )11/20( :‬م السن نرسها‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]62‬ـ‬

‫ـان أمــامي كنــت ط ـه! ومل يك ـ اــذا بعيــدً ا‪ ،‬وكـ أ‬


‫ـان اــذا يف أول حيــايت‬ ‫ول ـذ كـ أ‬

‫عـه؟)‪ ( ،‬أأجيــذز لــك يـا عـ ّ‬


‫ـه؟)‪ ،‬فكنــت أرياطـب عـ ّه بـ أ‬ ‫العلميـ ‪( ،‬أاكــذا يــا ّ‬
‫املديني هبذه الة يق ‪ ،‬طب ًعا ـ اآلن ـ عندما أأق أ اذا الك أم يف كتبـي‪ ،‬التـي طبعـت‬
‫خ‬
‫يف أوائل حيايت العلمي ؛ أأشع ب ج خل‪ ،‬و أأشع بحزن‪ ،‬لنني مل أأك أأعـ ف أأقـدا أ‬
‫اؤالء)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫(‪ٌ)6‬كتاب‪«ٌ:‬حمارضاتٌيفٌعلمٌختريجٌالديث»(‪ٌ،)2‬للحمش‪ٌ.‬‬
‫يف مقدمته إىل املصنرات يف «علـم الت ـ يج»؛ و كـ منهـا‪« :‬التأصـيل‬ ‫ع‬
‫لصذل الت يج»؛ لـ ‪ .‬بك بـ عبـداهلل أبـذ زيـد ‪ ،‬وبـدأ يف اسـ خ حتليليـ خ‬
‫لعد صرحات الكتاب‪ ،‬وأريذ يتكلم فيم ال يريد القا ئ‪ ،‬فرتاه يقذم ـ بتك ّلـ خ‬
‫فـ‬
‫بعد صرحات الكتاب‪ ،‬وأَّنا ق يف (‪ )254‬صرح ‪ ،‬وأن املقدم ـ ومـا سـبقها ـ‬
‫قـ يف (‪ )33‬صــرح ‪ ،‬وأن الصــرحات الرا غ ـ للرضــو الرني ـ ق ـ يف (‪)12‬‬
‫صرح ‪ ،‬وقام بذك أ قامها صرح ً صرح ‪...‬‬
‫كـل اــذا التكلـف؛ لي بنــا أن نتيجـ اــذه الد اسـ ‪( :‬وقــد جــاء الكتــاب يف‬
‫لب الكتاب يق يف (‪ )170‬صرح !)(‪ )3‬ا‪.‬اـ‬
‫(‪ )254‬صرح ‪ ...‬واذا يعني أن ص أ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظ ‪ :‬مذق «ملتقى أال احلديث»‪ ،‬عىل اذا ال ابط‪:‬‬
‫[‪]https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65828‬‬
‫(‪« )2‬حمارضات يف علم خت يج احلديث»؛ ‪ .‬أعدأ اب حممذ احلمش‪.‬‬
‫(‪« )3‬حمارضات يف علم خت يج احلديث» (ص ‪.)22‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]63‬ـ‬

‫أ يتم كيف أ ي الوقات واجلهذ ‪ ،‬و رصف يف غ مذضعها؟!‬


‫ثم قال ع كتاب «التأصيل» م أقي ًم له‪:‬‬
‫(الكتاب يف جلته ما ع ‪ ،‬ومريـدع ‪ ،‬ونـاف ع ‪ ،‬وال أي ـ مؤلرـه ـ وال أي ـ نا ـ أن‬
‫ن الرــه يف بعـض ذجها ــه الرك يـ ‪ ،‬أو احلديثيـ ؛ فـ يـزال أاــل العلــم ـالف‬
‫بع هم بع ً ا‪ ،‬ولك !)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫للت‪ :‬إ ً ا اذ مريد‪ ،‬وناف ؛ ولك ما ع ق اذه اجلمل ‪( :‬ال أي ـ مؤلرـه‪)...‬‬
‫بمذضذع «الت يج» الذ أيكتب فيه؟!‬
‫‪ .‬بكـ بـ عبـداهلل أبـذ زيـد‬ ‫التذجهات «الرك ي » للع مـ الكبـ‬
‫ّ‬ ‫ثم ما اي‬
‫الره فيها اذا املؤلف؟!‬ ‫‪ ‬الذ‬
‫ما ك أت أبه اذا املؤلف يرضه وال ينرعه؛ فل بم حي يعلم كث م طلب العلم أنـه‬
‫ذجها ــه اــذ‪ ،‬وط حــذه‬
‫ذجها ــه؛ شــكذا يف ّ‬
‫ــالف الشــيخ بكــ يف بعــض ّ‬
‫ومؤلرا ه؛ لعلمهم بعقيد الشيخ بك و ذجها ه وفك ه‪.‬‬
‫فكان عليه أن يـذك اـذه التذجهـات وينقـداا بعلـ خم وحيـا خ(‪)2‬؛ وإال فليقـف‬
‫قلمه‪ ،‬عند حد املذضذع الذ يكتب فيه‪ ،‬واذ «الت يج»‪ ،‬وال يث ك ًما عا ًّمـا‪،‬‬
‫خ‬
‫ذضيح‪.‬‬ ‫قدح لحد أع م الم ‪ ،‬ون‬
‫فيه ع‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬حمارضات يف علم خت يج احلديث» (ص ‪.)23‬‬
‫(‪ )2‬م أنه ال ع ق بذلك‪ ،‬يف مذضذع «علم الت يج»‪ ،‬الذ أيكتب فيه‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]64‬ـ‬

‫يتهمه وي ع كب ع م العلمء وط ب العلم؛ لنه الف بك أ‬


‫وإن أريشى أن أ‬
‫أبذ زيد‪ ،‬لَّنم يعلمذن أم اذ «بك »؟ وما اذ فك «بك »؟‬
‫كنت أو مؤل ًرا‪ :‬اكتب أبحاثك‪ ،‬وحتقيقا ـك‪ ،‬وخت جيا ـك‪،‬‬
‫أريي الباحث حمق ًقا أ‬
‫ئت‪ ،‬ولك ال سذ ما ال‬
‫لذجه اهلل عاىل‪ ،‬ثم ليستريد الناس‪ ،‬ثم لرتبح منها إن ش أ‬
‫يريد الق اء‪.‬‬
‫واستفادِتمٌِماٌختطٌيدكٌعَلٌوجه ‪ٌ:‬‬
‫الوجهٌاألول‪ :‬االسترا العلمي م املسائل املة وح يف البحث‪ ،‬حتقي ًقا كـان‬
‫ّ‬
‫املكتذب‪ ،‬أو ألي ًرا‪.‬‬
‫الوجهٌالثاين‪ :‬الرتبي العلمي وال بي هلم‪ ،‬والسيم الناشئ منهم‪.‬‬
‫ونح بحاج إىل بي اؤالء الناشئ م ط ب العلم عىل اجلا ‪ ،‬ومثل اذه‬
‫العبا ات ال ختدم الرتبي العلم ّي الصحيح ‪ ،‬كم أَّنا عةـي القـا ئ صـذ سـيئ‬
‫ع الكا ب‪ ،‬وضعف أسلذبه يف الصياغ العلمي ‪.‬‬
‫لعقـل‪ ،‬مـ السـب‪،‬‬ ‫خ‬
‫كتاب يف «ال و »؛ ف أيت فيه ما دذل ا أ‬ ‫وقد اطلعت عىل‬
‫والش ـتم‪ ،‬والةع ـ ‪ ،‬والتنــابز باللقــاب‪ ،‬والس ـ ي بــامل و عليــه‪ ،‬واحتقــا ه‪،‬‬
‫واز اء علمه‪.‬‬
‫تب امل و عليه‪ ،‬ال حتتذ عىل اذه النقائص‪.‬‬
‫ويف املقابل وجدت أن ك أ‬
‫كسب صاحب «ال » ف أل بيان اخلةأ‪ ،‬والتنبيه عليـه‪ ،‬ولكنـه ريّسـ ويـ ً‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫كب ـ ً م ـ أ الق ـ اء امل ـؤ بي‪ُ ،‬م ـ ـزعجهم العبــا ات ال كيك ـ ‪ ،‬والفليظ ـ ‪ ،‬ومــا‬
‫استةاع صاحب «ال » أن أ‬
‫يصل إليهم بقلمه؛ لشد ه عىل خمالريه‪ ،‬ولقذاعه‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]65‬ـ‬

‫وبسبب قسذ ه يف «ال »‪ ،‬وبعده ع «أ ب احلذا العلمي»‪ ،‬انحرصت فذائد‬


‫كتابه‪ ،‬عىل جاع خ قليل خ م حمبيه‪ ،‬م عشاق اذا اللذن م ال و الفليظ ‪.‬‬
‫واذه ـ للسف الشديد ـ ظاا ع هلا م دذااا م الق اء‪ ،‬ويتتبعها؛ لذا نجـد‬
‫تب «ال و » هلا عنده حظذ ع ‪ ،‬مل ك للكتب العلم ّي ‪.‬‬
‫أن ك أ‬
‫(‪ٌ)7‬كتاب‪َ«ٌ:‬لسكاتٌالكلبٌالعاوي»(‪ٌ،)1‬للوادعي‪ٌ.‬‬
‫لقد أملت حي أيت أحـدأ مشـايخ «الـيم »‪ ،‬واـذ الشـيخ‪ :‬مقبـل بـ اـا‬
‫عىل ‪ .‬يذسف الق ضـاو ‪ ،‬فسـمى كتابـه‪:‬‬ ‫الذا عي ‪ ‬ت (‪1422‬اـ)‪ ،‬قد‬
‫«إسكات الكلب العاو يذسف ب عبداهلل الق ضاو »‪.‬‬
‫للتٌ‪ :‬مهم أ‬
‫كان ريةأ الق ضاو يف عقيد ه‪ ،‬أو فك ه‪ ،‬أو حتى منهجـه‪ ،‬ومهـم‬
‫كان نقدنا لـ «احلزب ال ال» الذ ينتمي إليه؛ إال أن لك ال يسذ لنا أن نسمي‬
‫خ‬
‫نجس‪ ،‬واهلل ‪ ‬يقـذل‪ :‬ﭽﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫مس ًلم باسم حيذا خن‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫علـم بـأن ال‬
‫(‪ )1‬أصل ما اذا الكتـاب حمـارض صـذ ي ‪ ،‬ـم ر يفهـا‪ ،‬ونسـ ها‪ ،‬ونشـاا‪ً ،‬‬
‫صدى له‪ ،‬ولك أريالره يف الن أرس والصياغ ‪.‬‬ ‫أريالف الشيخ مقبل يف أصل النقد‪ ،‬الذ‬
‫وقد أيت ًّ ا علم ًيا عىل امل و عليه‪ ،‬بقلم أحد املشايخ الفاضل‪ ،‬بي فيها الريةاء العلميـ‬
‫واملنهجي للم و عليه‪ ،‬ون استعمل اذه اللراظ‪ ،‬فأوصل احلق بة يق خ مناسب خ ‪.‬‬
‫علم بأن للم و عليه جهذ ً ا ع ي ً ا‪ ،‬يسـ ون عـىل فكـ ه ومنهجـه‪ ،‬ولـ نسـتةي إقنـاعهم‬
‫ً‬
‫بأريةاء شي هم‪ ،‬وبعده ع «املنهج الصحيح»‪ ،‬ونح نشتمه أمامهم‪ ،‬ونصره بـ «الكلب‬
‫العاو »‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]66‬ـ‬

‫ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮜﮝﮞ‬
‫ﮟﮠﭼ [الرساء]‪.‬‬
‫ه بـآيتي العـ ف [‪ 175‬ـ ‪)1(]176‬؛ فبعيـدع ‪،‬‬ ‫أما اسـتدالله ‪ ‬يف مقدمـ‬
‫عىل حال املسلمي‪ ،‬وبعدام ع منهج «السلف»(‪.)2‬‬ ‫مح أله عىل لك الف‬
‫ولك أ أ‬
‫وال ـ عــىل «امل ــالف» م ـ «أصــذل الس ـ م»‪ ،‬وال ـ عــىل «أاــل الاــذاء‬
‫لب‪ ،‬وكذا ال عىل أم يمدون الشباب بـ «أفكـا خ ضـال خ »‪ ،‬ولكـ ـ‬ ‫والبدع»‪ ،‬أمة ع‬
‫لب؛ لننا يف أثناء ال ‪ ،‬نعلم القا ئ‪:‬‬
‫أي ً ا ـ انتقاء اللراظ أمة ع‬
‫‪ٌ1‬ـ «املعتقد الصحيح»‪.‬‬
‫‪ٌ2‬ـ و «املنهج السليم»‪.‬‬
‫‪ٌ3‬ـ و «الري ق الراضل »‪.‬‬
‫واذه الري ‪ ،‬ال جتداا يف بعض «ال و »‪ ،‬النصي ‪ ،‬والسمعي ‪.‬‬
‫[مٌثٌالٌٌلٌطٌرٌيقٌةٌٌالسٌلٌفٌٌيفٌٌال ٌّتعٌقٌيبٌ]‪ٌ:‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬واي قذله ‪ :‬ﭽﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬

‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬
‫ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﭼ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ويف الكتاب الصل ـ «النظ ات» ـ مبح عث بعنذان‪( :‬منهجي ال أع أىل الريةاء العلمي )‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]67‬ـ‬

‫قـال المــام‪ :‬الشــمس ابـ مرلــح ‪ ‬ت (‪763‬اـــ)‪ ،‬عـ أحــد القــذال يف‬
‫إحدى مسائل «ال جع »‪:‬‬

‫( أق أة أ به‪ :‬اخل أ قي‪ ،‬أو أأبذ ال أر أ ج‪ ،‬أواب ا أ‬


‫جلذز ّ )(‪.)1‬‬
‫و عقبه المام‪ :‬الع ء ا أمل أ او ‪ ‬ت (‪885‬اـ)‪ ،‬بقذله‪:‬‬
‫أ أأيتـه يف‪« :‬املـذ أاب»‪ ،‬و‬ ‫جلـذز ّ )‪ .‬أوالـذ‬ ‫( أق أال يف‪« :‬الر وع»‪ :‬أ‬
‫(ج أز أم به ابـ ا أ‬
‫أ ل أك)(‪ )2‬ا‪.‬اـ‬ ‫« أمسبذك الذ أاب»‪ ،‬أما أ أك ه أأوالً؛ أف أل أعله اط أل أ أع أىل أغ‬
‫فانظ إىل ج ل التعقيب املناسب م ج ل م عقب‪.‬‬
‫ام حلـيرهم‪،‬‬
‫وقد وقرت عىل حمققي اتمذا مؤلري بالذام‪ ،‬ثم ا أح أن الـذ أ‬
‫وأن املؤلري مل دمذا‪.‬‬
‫ثم إن م أ اخلةأ أن نحاكم علمء الم حسب طبعات الكتب التي بي أيـدينا‪،‬‬
‫كتاب طب عىل أنه «الصل»‪ ،‬ثم ا ح أنه «خمترصه»‪ ،‬وكـم مـ ك خ‬
‫تـاب‬ ‫خ‬ ‫فكم م‬

‫طب كام ً بزعم حمققه‪ ،‬أو ناوه‪ ،‬ثم ا ح أنه ع‬


‫ناقص‪ ،‬واملةبذع مـا اـذ إال ثلثـه‬
‫أو نصره‪.‬‬
‫ونح ال نعلم ما الكتاب الذ كان بيد املصنف‪ ،‬وكان ينقل منه‪.‬‬
‫فهل اذ الصل أو خمترصه؟‬
‫وأ نس خ كانت معه؟ وأ واي خ وصلته و ودا؟‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬الر وع» (‪.)156/9‬‬
‫(‪« )2‬النصاف» (‪.)115/23‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]68‬ـ‬

‫وأ نس خ كانت متداول ً يف عرصه؟‬


‫التي اعتمداا حمقق الكتاب‪ ،‬أو ناوه؟‬ ‫وما حقيق النس‬
‫وعندما نعجز ع الجاب ع اذه السئل ‪ ،‬أو بع ها؛ فيجـب ـ حينهـا ـ أن‬
‫ظلم ـ بعلمء الم ‪.‬‬
‫أنجب ع إلصاق «الذام» ـ ً‬
‫وٌمٌ ٌٌمٌسٌاوٌئٌهٌذٌاٌاملٌزٌلٌق‪ٌ:‬‬
‫انتقاص الئم ‪ ،‬وإساء الظ بالباحث‪ ،‬وأنا ال أحتدث ع مقصـد الباحـث؛‬
‫ال ي يد انتقاص ال أعامل‪ ،‬أو ال‪ ،‬ولك دمني انا التنبيه عىل اذا املزلق‪ ،‬وما فيه‪.‬‬
‫[تذييل]‪ٌ:‬‬
‫ُما يمك إ اجه حتت اذا املزلق؛ ما يصنعه بعض الباحثي ـ اداام اهلل ـ م‬
‫احتقا غ ام يف «ال و »‪ ،‬واالست راف بعلمهم‪ ،‬و ميهم باجلهل‪ ،‬والتعصب‬
‫ملذابهم‪ ،‬أو ل أدم‪ ،‬والتقليد العمى لف ام‪ ،‬واالنتصا لقذهلم‪...‬‬
‫ي مــذَّنم بــذلك بك ـ خم غلــي خ‬
‫ظ‪ ،‬ويتبعذن ـه ب ـأ وات «االســترهام»‪ ،‬وع م ـات‬
‫«التعجب»‪ ،‬حتى غدا كتاهبم وكأنه كتاب «ع مات قي خم»‪.‬‬
‫وأشد م لك مي امل الف برسا الن ّي ‪ ،‬كقذل أحدام‪:‬‬
‫خ‬
‫ريبيث يعلمه اذ!!)‪.‬‬ ‫(إنه ك أ اذا الدليل‪ ،‬و أك اآلري ملقص خد‬
‫تجـاا ً أ خمالريـه‪ ،‬ولـذ كـان هلـم فيـه‬
‫اس بقذلـه‪ ،‬م أ‬
‫بل مـنهم مـ يلـزم النـ أ‬
‫خ‬
‫حديث»‪ ،‬علق بعد حكمه بقذله‪:‬‬ ‫كم ب عف «‬ ‫أس أل ع‬
‫ف؛ فإن أح أ‬
‫(وقد صححه بعض اجلهل )‪ .‬أو (وقد صححه م ال علم له هبذا الر )‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]69‬ـ‬

‫والعجيب أنه يقذل اذا؛ واذ يعلم بأن احلكم عىل اذا احلديث‪ ،‬حمل ريـ خ‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫قديم وحدي ًثا‪.‬‬
‫بي العلمء‪ً ،‬‬
‫يقذل اذا؛ واذ يعلم أن املحدثي وإن ا رقذا عىل «أصذل احلديث» النظ يـ ‪،‬‬
‫إال أَّنم اريتلرذا يف التةبيق‪ ،‬فصا حكم املحدثي عىل احلديث‪ ،‬صـح ً وضـع ًرا‪،‬‬
‫م باب «االجتها »‪ ،‬واحتمل الصذاب واخلةأ فيها و ا ع ‪ ،‬والكل مأجذ ع ‪.‬‬
‫فم أم أل أك «الال ّي » يف «علم احلديث» بصر عا ّم ‪ ،‬والتصـحيح والت ـعيف‬
‫بصر رياص ؛ فله احلكم عىل احلديث‪ ،‬ومل ريالره أن أي عليه‪ ،‬ويناقشه‪ ،‬ولكـ‬
‫بأ خ‬
‫ب‪ ،‬و ون أن يلزم الم أ بقذله‪.‬‬
‫[نٌامٌ ٌجٌٌحٌسٌنٌةٌٌللتٌعٌقٌيبٌٌبٌ ٌٌعٌلٌامٌءٌٌاألٌمٌةٌ]‪ٌ:‬‬
‫م مليح ما ق أت يف التعقب صني احلس الصـاغان ت (‪650‬اــ)‪ ،‬واملجـد‬
‫ت (‪817‬اـ)‪. ،‬‬ ‫الر وزآبا‬
‫فإن الول قد سمى كبا أئم اللفـ ‪ُ ،‬مـ ألـف قب ألـه يف «املعـاجم»‪ ،‬و أ كـ أ مـا‬
‫و أق أ هلم م أواا خم‪ ،‬ثم أ‬
‫قال بعد لك‪:‬‬
‫( أو أمل أأ ك أما أ أك ت ـ ُمـا أو أقـ أ فيـه السـهذ‪ ،‬أوان أحـ أ أ‬
‫ف أعـ أسـنأ (‪ )1‬الصـ أذاب‪،‬‬
‫أو أَّنج السدأ ا أوالع أيا باهلل ـ؛ إز أ ا ًء هبـم‪ ،‬أأو أغ ًّ ـا مـنهم‪ ،‬أأو أنديـدً ا بـاهل أ أر أذات‪ ،‬أأو‬
‫أوض ًعا م أ في أعات أأقدأ ا ام بالس أق أةات‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬أسنأ الة يق‪ ،‬م أثل أث ً ‪ ،‬وب أ متي‪ :‬أَّنجه‪ ،‬وج أهته‪ .‬م ‪« :‬القامذس املحيط» (ص ‪.)1207‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]70‬ـ‬

‫ف؟! أو أمـا اسـ أت أردت إال مـ أأصــانيرهم‪ ،‬أو أال ان أت أرعــت إال ب أتــآليرهم‪ ،‬أو أمــا‬
‫أوكأيـ أ‬
‫اا أتدأ يت إال ب أأن أذا ام‪ ،‬أو أال اق أت أريت إال ل أذاجب آ أثا ام‪.‬‬
‫ي‪ ،‬أو أأَّنـم ل أرـ ط‬
‫ي‪ ،‬أال م أ ال اس أ‬
‫محلت أ ل أك إال أع أىل ال أف ألط م أ الناس أ‬
‫أو أما أ أ‬
‫اج أعـ ‪ ،‬أفهـم القـد أو ‪ ،‬أوهبـم الس أـذ ‪،‬‬ ‫اات أممهم بال أفا أ ‪ ،‬أمل أي أت أر غذا للم أع أ‬
‫او أ أوامل أ أ‬
‫محنأا اهلل ـ أ أع أاىل ـ أوإياام‪ ،‬أف أج أزاام أع جدام أوجهدام أري ً ا)(‪ )1‬ا‪.‬اـ‬
‫أ أ‬
‫‪ ‬ت (بعد ‪396‬اـ)‪:‬‬ ‫وقال الثان ع عقبه للع م إسمعيل اجلذا‬
‫‪ ‬ري أ أ‬
‫ف الص أذاب‪ ،‬أغـ أ‬ ‫ب ف أيها اجلأذ أا‬ ‫(ثم إن نأبهت فيه أع أىل أأش أيا أء أ ك أ‬
‫خ‬
‫أطاع خ فيه‪ ،‬أو أال أقاصد ب أذل أك أنديدً ا أله‪ ،‬أوإز أ ا ًء أع أليه‪ ،‬أو أغ ًّ ـا منـه‪ ،‬أبـل استي أ ـ ً‬
‫احا‬
‫احا للث أذاب‪ ،‬أو أ أحت ًزا أوح أـذا ً ا مـ أأن ين أمـى إ أي التصـحيف‪ ،‬أأو‬
‫للص أذاب‪ ،‬أواسرت أب ً‬
‫يع أزى إ أي ال أف ألط أوالتح يف‪.‬‬
‫أع أىل أأن ألذ مت للن أ ال إيتأا أ ال أقـذس(‪ ،)2‬ألأن أشـدت أبيتأـي الةـائي أحبيـب بـ‬

‫س ‪ .‬أو ألذ أمل أأري أش أمـا أيل أحـق امل أزك أ‬ ‫أأو‬
‫خ (‪)3‬‬
‫ـي نأر أسـه‪ ،‬مـ أ ا أمل أعـ أوالـد أمان(‪)1‬؛ ألت أأمثلـت‬
‫ب أقذل أأمحأدأ اب س ألي أم أن‪ ،‬أأ يب « أم أع النع أمن»(‪.)2‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪« )1‬العباب الزاري » [كتاب اهلمز ـ (ص ‪.])19‬‬
‫(‪ )2‬يقال‪ ( :‬أأو أ أ ال أقذ أس)؛ إ ا جعل له أو أ ً ا‪ ،‬م ‪ « :‬اج الع وس» (‪.)90/1‬‬
‫(‪ )3‬يقصد الشاع املشهذ أبا متام‪ ،‬صاحب «احلمس »‪ ،‬وامل ا قذله‪:‬‬
‫البســها و أســ أل خ‬
‫ب أفــاري‬ ‫الأ زل أت م شك أ يف حلـ‬

‫أيقـــذل أمـــ أ قـــ أ ع أأسـ أــم أعه أكـــم أ ـــ أ ك الول لآلريـــ‬

‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]71‬ـ‬

‫أو ألك أأقذل ك أأم أق أال أأبذ ال أعباس امل أب يف «الكأامل»(‪ ،)3‬أوا أذ ال أقائل املحق‪:‬‬
‫ألي أس لقدأ م ال أعهد ي أر ل ال أرائل(‪ ،)4‬أو أال حلد أثانه د أت أ م املصيب‪ ،‬أو ألك يع أةـى‬
‫كل أما أيستأحق)(‪ )5‬ا‪.‬اـ‬

‫****‬

‫= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وانظ ‪ « :‬اج الع وس» (‪.)77/1‬‬
‫(‪ )1‬اريتلف يف ضبةها ووحها‪ ،‬وامل ا ظاا ع ؛ واذ العيب واحلقا ‪.‬‬
‫انظ ‪ « :‬اج الع وس» (‪ 91/1‬ـ ‪.)92‬‬
‫ت (‪449‬اـ)‪ ،‬نسب ً إىل بلد ه «مع الـنعمن»‪،‬‬ ‫(‪ )2‬يقصد‪ :‬ال يب املع وف‪ :‬أبا الع ء ا أمل أع‬
‫‪.‬‬ ‫واي منسذب ع إىل الصحايب اجلليل‪ :‬النعمن ب بش النصا‬
‫؛ أ‬
‫اذي البيتأي‪:‬‬ ‫ويقصد بقذل أيب الع ء ا أمل أع‬
‫أوإن أوإن كنت الريـ أ ز أمانـه آلت ب أم مل أ ستأةعه الوائـل‬

‫وجمـدع ونأائـل‬
‫ـال أ‬ ‫أأالأ يف أسبيل ا أملجد أما أأنأا أفاعل أع أر ع‬
‫اف وإق أب ع‬

‫انظ ‪ « :‬اج الع وس» (‪.)92/1‬‬


‫(‪« )3‬الكامل» (‪.)43/1‬‬
‫(‪ )4‬بالراء املذحد ‪ ،‬وفائل ال أ ‪ :‬أضعيره و أفاسده‪ .‬وقد أريةأ أم ضب أةها بالقاف امل أثنا ‪.‬‬
‫وانظ ‪ « :‬اج الع وس» (‪.)93/1‬‬
‫(‪« )5‬القامذس املحيط» (ص ‪.)28‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]72‬ـ‬

‫اخلٌاتٌةٌٌ‬
‫خٌالٌصٌةٌٌالبٌحٌثٌ‪ٌ،‬وٌأٌهٌمٌٌنٌتٌائٌجٌهٌ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]73‬ـ‬

‫انتهيت ـ بر ل اهلل ـ م اـذا الكتـاب؛ و ة قـت فيـه إىل ظـاا خ‪ ،‬ابتلينـا هبـا‪،‬‬
‫واي املبالف يف أثناء م اجع ونقد الةبعات السابق ‪ ،‬للكتاب املحقق‪ ،‬واملشـاغب‬
‫بم ال يريد‪ ،‬يف أثناء ال والتعقيب عىل املصنري‪.‬‬
‫وقمت بد اس خ مذثق خ للمذضذع؛ مهدت هلا ببيان «صـذ الـ عـىل الريةـاء‬
‫العلمي »‪ ،‬بينت فيه أمهي «ال » عىل امل ةئ‪ ،‬وامل الف‪ ،‬وأن لك مـ «أصـذل‬
‫الس م»‪.‬‬
‫و ك ت فيها فذائد الـ والتعقيـب‪ ،‬مشـ ً ا إىل كثـ الـ و والتعقيبـات عـىل‬
‫املحققي‪ ،‬وصذ اا‪ ،‬وما هلا وما عليها‪ ،‬وأن الف أ عـىل «العقيـد السـ مي »‪ ،‬و‬
‫املسلم‪ ،‬والتشري منه‪.‬‬ ‫«النص الرتاثي»‪ ،‬ال ستبيح الذلذ يف ع‬
‫ثم ع فت فيها امل ا هبذا الظاا ‪ ،‬بنذعيها‪ :‬املبالف واملشـاغب ‪ ،‬والتمثيـل هلـا‪،‬‬
‫ونقداا‪ ،‬وآثا اا‪.‬‬
‫ةلب‪ ،‬مل ن أ ه عند بعـض املحققـي‪ ،‬وأن‬
‫و أبينت أن إنصاف الةبعات السابق أم ع‬
‫املبالف أ يف النقد قد كذن أمذم ً للناقد‪ ،‬والسيم عند ظهذ قـ ائ ‪ ،‬أيظهـ منهـا أن‬
‫التذس أ يف اذا النقد‪ ،‬مل يك هلل ‪ ،‬بل خلصذم خ بي حمققي‪.‬‬
‫و أبينت أن يف سذيد مقدمات الكتب بمثل اـذه املبالفـات‪ ،‬إسـاء ً إىل الناقـد‪،‬‬
‫بشاء و خق ال يتاجه‪.‬‬‫خ‬ ‫إزعاجا للقا ئ‪ ،‬وإلزا ًما له‬‫وزيا ً يف حجم الكتاب‪ ،‬و‬
‫ً‬
‫مةلـب‪ ،‬و أيلـزم ال ب عنـد مناقشـتهم‪ ،‬وعـدم‬
‫ع‬ ‫و أبينت أن احرتا أم علمء المـ‬
‫ات ريا ج خ ع املذضذع‪ ،‬وع الذوق وال ب‪.‬‬ ‫التعليق عىل ك مهم‪ ،‬بعبا خ‬

‫ذفيق والسدا أ ‪ ،‬والعرذ ع الزالت‪.‬‬


‫أسأل اهللأ ‪ ‬الت أ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]74‬ـ‬

‫سلي‪،،،‬‬
‫أ‬ ‫والس م عىل سيد امل‬ ‫واحلمد هلل ب العاملي‪ ،‬والص‬

‫****‬

‫ٌ‬ ‫‪‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]75‬ـ‬

‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬

‫لٌائٌمٌةٌٌ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬

‫املٌصٌادٌرٌٌوٌاملٌرٌاجٌعٌ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]76‬ـ‬

‫ٌ‬
‫(‪ )1‬األحاديثٌاملختارةٌ(املستخرجٌم ٌاألحاديثٌاملختارةٌِماٌَلٌخيرجهٌالبخـاريٌ‬
‫(ال ــياء) ت‬ ‫ومســلمٌيفٌ«صــحيحهام»)ٌـ ـ حممــد ب ـ عبدالذاحــد املقــد‬
‫ايش ـ ا ريرض (ب وت) ـ‬ ‫(‪643‬اـ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبدامللك ب عبداهلل ب‬
‫ط ال ابع (‪1421‬اـ)‪.‬‬
‫ت‬ ‫(‪ )2‬اِحســانٌيفٌتقريــبٌ«صــحيحٌاب ـ ٌحبــان»ٌـ ـ ع ـه ب ـ بلبــان الرــا‬
‫(‪739‬اـ) ـ ت‪ .‬شعيب ال نؤوط ت (‪1438‬اـ) ـ ا ال سال (بـ وت) ـ‬
‫ط الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )3‬أخطاءٌالدكتورٌتقيٌالدي ٌالندويٌيفٌحتقيـقٌكتـابٌ«الزهـدٌالكبـر»ٌلإلمـامٌ‬
‫البيهقيٌـٌرٌمحٌهٌٌاهللٌتعا ٌٌـٌالذيٌنالٌبـهٌشـهادةٌالـدكتوراه ٌـ أبـذ النرصـ رساج‬
‫الدي الشافعي ـ مكتبـ املحـدث حممـد زك يـا الكانـدالذ (بـ وت) ـ ط‬
‫الوىل (‪1420‬اـ)‪.‬‬
‫(‪َ )4‬لسكاتٌالكلبٌالعاويٌيوسـفٌبـ ٌعبـداهللٌالقرضـاوي ٌـ مقبـل بـ اـا‬
‫الــذا عي ت (‪1422‬اـــ) ـ ا اآلثــا ـ ط (‪1426‬اـــ) ـ [منشــذ عــىل‬
‫«النرتنت»]‪ٌ.‬‬
‫(‪ )5‬األسامءٌوالصفاتٌـ أمحد ب احلسي البيهقي ت (‪458‬اـ) ـ ت‪ .‬عبـداهلل بـ‬
‫(جد ) ـ ط الوىل (‪1413‬اـ)‪.‬‬ ‫حممد احلاشد ـ مكتب السذا‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]77‬ـ‬

‫(اخل ائةـي) ت (‪327‬اــ) ـ ت‪.‬‬ ‫(‪ )6‬اعتٌاللٌالقٌلوبٌـ حممد ب جعر السام‬


‫ـ مكتبـ مصـةرى نـزا البـاز (مكـ املك مـ ) ـ ط الثانيـ‬ ‫محد الـدم أ ا‬
‫(‪1420‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )7‬أعالمٌاملحدُ ث ٌـ ‪ .‬حممد ب حممد أبذ شهب ـ م كـز كتـب الشـق الوسـط‬
‫(القاا ) ـ ط (بدون)‪.‬‬
‫(اخلةيـب) ـ ت (‪463‬اــ) ـ‬ ‫(‪ )8‬التضاءٌالعلمٌالعملٌـ أمحد ب عـه البفـدا‬
‫ت‪ .‬حممد نارص الدي اللبان ت (‪1420‬اـ) ـ املكتب الس مي (ب وت)‬
‫ـ ط اخلامس (‪1404‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )9‬اِنصافٌيفٌمعرفةٌالراجحٌم ٌاخلالفٌعَلٌمذهبٌاِمامٌأمحدٌبـ ٌحنبـل ٌـ‬
‫عه ب سليمن ا أملـ أ او ت (‪885‬اــ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبـداهلل بـ عبداملحسـ‬
‫الرتكي‪ ،‬وآري ـ اج للةباع والنش (القاا ) ـ ط الوىل (‪1414‬اـ)‪.‬‬
‫بدائعٌالسلٌكٌيفٌطبائعٌاملٌلٌكٌـ حممـد بـ عـه الف نـاطي (ابـ الز ق) ت‬
‫ٌُ‬ ‫(‪)10‬‬
‫(‪896‬اـ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عه سامي النشا ـ ا الس م (القـاا ) ـ ط الوىل‬
‫(‪1429‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )11‬بٌغيةٌالباحـثٌعـ ٌووائـدٌ«مسـند»ٌالـارث ٌـ عـه بـ سـليمن اهليثمـي ت‬
‫ـ اجلامع ـ الس ـ مي (املدين ـ‬ ‫(‪807‬اـــ) ـ ت‪ . .‬حســي أمحــد البــاك‬
‫املنذ ) ـ ط الوىل (‪1413‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]78‬ـ‬

‫(‪ )12‬تاجٌالعروسٌم ٌجواهر‪«ٌ:‬القاموس»ٌـ حممد م أىض ب حممد الزبيد ت‬


‫(‪1205‬اـ) ـ ت‪ .‬عبدالستا أمحد ف اج‪ ،‬وآري ي ـ وزا ال شا والنباء‬
‫(الكذيت) ـ ط (‪1385‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )13‬تاريخٌاِسالم ـ حممد ب أمحد الذابي ت (‪748‬اــ) ٌـ ت‪ .‬أ‪ . .‬بشـا بـ‬
‫عذا مع وف ـ ا الف ب الس مي (ب وت) ـ ط الوىل (‪1424‬اـ)‪.‬‬
‫ت (‪256‬اــ) ـ ب وايـ ‪:‬‬ ‫(‪ )14‬التاريخٌاألوسـط ٌـ حممـد بـ إسـمعيل الب ـا‬
‫عبداهلل ب حممد اخلأراف ت (‪294‬اـ) ـ ت‪ .‬حممد ب إبـ اايم اللحيـدان ـ‬
‫) ـ ط الوىل (‪1418‬اـ)‪.‬‬ ‫ا الصميعي (ال يا‬
‫(‪ )15‬تاريخٌال ٌُثقاتٌـ أمحد ب عبداهلل العجه ت (‪261‬اــ) ـ ت‪ . .‬عبـداملعةي‬
‫أمي قلعجي ـ ا الكتب العلمي (ب وت) ـ ط الوىل (‪1405‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )...‬ا يخ الثقات = مع ف الثقات‪ٌ.‬‬
‫ت (‪153‬اـــ) ـ ت‪ .‬حبيــب ال ـ مح‬ ‫اشــد الز‬ ‫(‪ )16‬اجلــامع ٌـ أمع أم ـ ب ـ‬
‫مةبـذع‬
‫ع‬ ‫العظمي ـ املكتب الس مي (ب وت) ـ ط الثالث (‪1403‬اــ) ـ [‬
‫بآري «املصنف» لعبدال زاق]‪.‬‬
‫(اخلةيـب)‬ ‫(‪ )17‬اجلامعٌألخالقٌالرٌاويٌوآدابٌالسٌامعٌـ أمحد ب عه البفدا‬
‫ت (‪463‬اـــ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬حممــذ بــ أمحــد الةحــان ـ مكتبــ املعــا ف‬
‫) ـ ط (‪1403‬اـ)‪.‬‬ ‫(ال يا‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]79‬ـ‬

‫(‪ )18‬اجلامٌعٌلشعبٌاِيامنٌـ أمحد ب احلسي البيهقي ت (‪458‬اـ) ـ ت‪ .‬جاعـ‬


‫) ـ ط الوىل‬ ‫ـ مكتب ـ ال شــد (ال يــا‬ ‫ب ـإواف ‪ .‬خمتــا أمحــد النــدو‬
‫(‪1423‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )19‬جٌنٌةٌاملرتـابٌبنقـدٌ«املغنـيٌعـ ٌالفـاٌوالكتـاب»ٌــ أبـذ إسـحاق احلـذيني‬
‫ـ ا الكتاب الع يب (ب وت) ـ ط الوىل (‪1407‬اـ)‪.‬‬ ‫الث‬
‫الجةٌيفٌبيـانٌاملحجـة ٌـ إسـمعيل بـ حممـد الصـبهان (قـذام السـن ) ت‬
‫(‪ّ )20‬‬
‫) ـ ط الثانيـ‬ ‫(‪535‬اـ) ـ ‪ .‬حممد ب حممذ أبذ حيم ـ ا ال اي (ال يا‬
‫(‪1419‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )21‬حليةٌاألولياءٌوطبقاتٌاألصفياءٌـ أمحد ب عبداهلل الصرهان (أبـذ ن أعـيم)‬
‫ت (‪430‬اـ) ـ مةبع السعا (القاا ) ـ ط (‪1399‬اــ) ـ [ صـذي ‪ :‬ا‬
‫الكتب العلمي (ب وت) ـ ط الوىل (‪1409‬اـ)]‪.‬‬
‫(‪ )22‬دتئلٌالنبوةٌـ أمحد ب عبداهلل الصبهان (أبذ ن أعيم) ت (‪430‬اـ) ـ ت‪. .‬‬
‫) ـ ط الثانيــ‬ ‫حممــد واس قلعــه جــي‪ ،‬وآريــ ـ ا النرــائس (ال يــا‬
‫(‪1406‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )23‬دتئلٌالنبوةٌومعرفةٌأحوالٌصاحبٌالريعةٌـ أمحد ب احلسي البيهقي ت‬
‫(‪458‬اــــ) ـ ت‪ . .‬عبـــداملعةي أمـــي قلعجـــي ـ ا الكتـــب العلميـــ‬
‫(ب وت)‪ ،‬و ا ال يان (القاا ) ـ ط الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]80‬ـ‬

‫جب ت (‪795‬اــ)‬ ‫(‪ )24‬الذيلٌعَلٌ«طبقاتٌالنابلة»ٌـ عبدال مح ب أمحد ب‬


‫)ـط‬ ‫ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبدال مح ب سليمن العثيمي ـ مكتب العبيكان (ال يا‬
‫الوىل (‪1425‬اـ)‪.‬‬
‫جلعــ أب ت‬
‫(‪ )25‬رســومٌالتحــديثٌيفٌعلــومٌالــديث ٌـ إبــ اايم بــ عمــ ا أ‬
‫(‪732‬اـ) ـ ت‪ .‬إبـ اايم بـ ويـف املـيه ـ ا ابـ حـزم (بـ وت) ـ ط‬
‫الوىل (‪1421‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )26‬وادٌاملعادٌيفٌهديٌخرٌالعبـاد ٌـ حممـد بـ أيب بكـ (ابـ قـ ّيم اجلذزيـ ) ت‬
‫(‪751‬اـ) ـ ت‪ .‬شعيب ال نؤوط‪ ،‬وآري ـ مؤسس ال سال (ب وت) ـ ط‬
‫الث ثذن (‪1417‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )27‬الزٌه ـد ٌـ أمح ـد ب ـ حممــد ب ـ حنبــل ت (‪241‬اـــ) ـ ا الكتــب العلمي ـ‬
‫(ب وت) ـ ط الوىل (‪1403‬اـ)‪.‬‬
‫ت (‪197‬اــ) ـ ت‪ . .‬عبـدال مح عبـد‬ ‫(‪ )28‬الزهدٌـ وكي ب اجل اح ال ؤا‬
‫اجلبا الر يذائي ـ مكتب الدا (املدين املنذ ) ـ ط الوىل (‪1404‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )29‬الزهدٌـ سليمن ب الشعث السجستان (أبذ او ) ت (‪275‬اــ)؛ وايـ ‪:‬‬
‫أمحــد ب ـ حممــد البرص ـ (اب ـ العـ ايب) ت (‪340‬اـــ) ـ ت‪ .‬يــا رس ب ـ‬
‫إب اايم ب حممد‪ ،‬وآري ـ ا املشكا (القاا ) ـ ط الوىل (‪1414‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )30‬الزٌهدٌـ حممد بـ إ يـس الـ از (أبـذ حـا م) ت (‪277‬اــ) ـ ت‪ .‬منـذ‬
‫) ـ ط الوىل (‪1421‬اـ)‪.‬‬ ‫سليم الدومي ـ ا أطلس (ال يا‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]81‬ـ‬

‫(‪ )31‬الزهدٌالكبرٌـ أمحـد بـ احلسـي البيهقـي ت (‪458‬اــ) ـ ت‪ .‬عـام أمحـد‬


‫حيــد ـ مؤسسـ الكتــب الثقافيـ (بـ وت)‪ ،‬و ا اجلنــان (بـ وت) ـ ط‬
‫الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )32‬السن ٌـ سـليمن بـ الشـعث السجسـتأان (أبـذ او ) ت (‪275‬اــ) ـ ت‪.‬‬
‫عزت عبيد الدعاس‪ ،‬وآري ـ ا احلديث (ب وت) ـ ط الوىل (‪1391‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )33‬الســن ٌ(اجلــامعٌالصــحيح) ٌـ حممــد بـ عيســى بـ أســذ أ (الرتمــذ ) ت‬
‫(‪279‬اـ) ـ ت‪ .‬أمحد ب حممد شاك ‪ ،‬وآري ي ـ ا احلديث (القاا )‪.‬‬
‫(‪ )34‬السٌن ٌالكٌبىٌـ أمحـد بـ احلسـي البيهقـي ت (‪458‬اــ) ـ مةبعـ جملـس‬
‫ائ املعا ف النظامي (حيد آبا ) ـ ط الوىل (‪1344‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )...‬السن = كتاب السن ؛ الب أيب عاصم‪.‬‬
‫(‪ )35‬رشحٌالســنة ٌـ احلســي بــ مســعذ البفــذ ت (‪516‬اـــ) ـ ت‪ .‬زاــ‬
‫الشاويش ت (‪1434‬اـ)‪ ،‬وآري ـ املكتب الس مي (ب وت) ـ ط الثانيـ‬
‫(‪1403‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )...‬الشيع = كتاب الشيع ‪.‬‬
‫(‪ )...‬شعب اليمن = اجلام لشعب اليمن‪.‬‬
‫ت (‪256‬اــ) ـ ت‪ .‬حمـب‬ ‫(‪ )36‬صحيحٌالبخاريٌـ حممد ب إسـمعيل الب ـا‬
‫الدي اخلةيب‪ ،‬وآري أ ي ـ املةبع السلري ومكتبتها (القـاا ) ـ ط الوىل‬
‫(‪1400‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]82‬ـ‬

‫(‪ )...‬صــحيح اب ـ حبــان ت (‪354‬اـــ) = الحســان يف ق يــب «صــحيح اب ـ‬


‫حبان»‪.‬‬
‫ت (‪261‬اـ) ـ ت‪ .‬حممد فـؤا‬ ‫(‪ )37‬صحيحٌمٌسلمٌـ مسلم ب احلجاج القش‬
‫عبدالباقي ـ ا احلديث (القاا ) ـ ط الوىل (‪1212‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )38‬صٌفةٌالصٌفوةٌـ عبدال مح ب عـه (ابـ اجلـذز ) ت (‪597‬اــ) ـ ت‪. .‬‬
‫حممـــد واس قلعـــه جـــي‪ ،‬وآريـــ ـ ا املع فـــ (بـــ وت) ـ ط الثالثـــ‬
‫(‪1405‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )39‬الضعفاءٌالكبر‪ٌ،‬وم ٌنٌسبٌَل ٌالكذٌب‪ٌ،‬ووٌضعٌالديث‪ٌ،‬وم ٌغلبٌعـَلٌ‬
‫حديثهٌالوهم‪ٌ،‬وم ٌيٌتهمٌيفٌبعٌِحديثه‪ٌ،‬وجمهولٌروىٌماٌتٌيتـابعٌعليـه‪ٌ،‬‬
‫وصــاحبٌبدعــةٌيغلــوٌفيهــا‪ٌ،‬ويــدعواٌَلليهــا‪ٌ،‬وَلنٌٌكانــتٌحالــهٌيفٌالــديثٌ‬
‫مستقيمةٌـ حممد ب عم و العقيه ت (‪322‬اـ) ـ ت‪ .‬محد ب عبداملجيـد‬
‫) ـ ط الوىل (‪1420‬اـ)‪.‬‬ ‫السلري ـ ا الصميعي (ال يا‬
‫(‪ )40‬الضــوءٌالالمــعٌألهــلٌالقــرنٌالتاســع ٌـ حممــد بـ عبــدال مح السـ او ت‬
‫(‪902‬اـ) ـ ا الكتاب الس مي (القاا ) ـ [ صذي ]‪.‬‬
‫مترصـــٌاجلٌرٌجـــاين»ٌــــ حممـــد عبـــداحلي اللكنـــذ ت‬
‫(‪ )41‬ظٌفـــرٌاألمـــاينٌيفٌ« ٌ‬
‫(‪1304‬اـ) ـ ت‪ . .‬قي الـدي النـدو ـ مةبذعـات م كـز جعـ املاجـد‬
‫للثقاف والرتاث ( يب) ـ ط الوىل (‪1415‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]83‬ـ‬

‫سيٌدٌالريفٌاجلٌرٌجٌاين»ٌيفٌمصطلحٌالديث ٌـ‬
‫مترصٌال ُ ٌ‬
‫(‪ )42‬ظٌفٌرٌاألماينٌبرحٌ« ٌ‬
‫حممــد عبــداحلي اللكنــذ ت (‪1304‬اـــ) ـ ت‪ .‬عبــدالرتاح أبــذ غــد ت‬
‫(‪1417‬اـ) ـ مكتب املةبذعات الس مي (حلب) ـ ط الوىل (‪1416‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )43‬العٌبــابٌالزٌاخــرٌواللٌبــابٌالفــاخٌرٌ[حــرفٌازمــزة] ٌـ احلســ بــ حممــد‬
‫الصاغان ت (‪650‬اـ) ـ ت‪ . .‬ف حممد حس ـ مةبعـ ا أملج أمـ العلمـي‬
‫الع اقي (بفدا ) ـ ط الوىل (‪1398‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )44‬عٌللٌاألحاديثٌيفٌكتابٌ«الصحيح»ٌملسلمٌب ٌالجـاج ٌـ أبـذ الر ـل بـ‬
‫عم الشهيد ت (‪317‬اـ) ـ ت‪ .‬عه ب حس احللبي ـ ا اهلج (الثقب )‬
‫ـ ط الوىل (‪1412‬اـ)‪.‬‬
‫السـلمي ت (‪412‬اــ) ـ ت‪.‬‬
‫(‪ )45‬عيوبٌالنفسٌومـداواِتا ٌـ حممـد بـ احلسـي ّ‬
‫جمد فتحي السيد ـ ا الصحاب للرتاث (طنةا) ـ ط الثاني (‪1413‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )46‬فتحٌالباريٌبرح‪«ٌ:‬صـحيحٌالبخـاري»ٌــ أمحـد بـ عـه العسـق ن (ابـ‬
‫حج ) ت (‪852‬اــ) ـ ت‪ .‬حمـب الـدي اخلةيـب‪ ،‬وآريـ ي ـ ا املع فـ‬
‫(بـــ وت) ـ [ صـــذي عـــ ‪ :‬املةبعـــ الســـلري (القـــاا ) ـ ط الوىل‬
‫(‪1380‬اـ)]‪.‬‬
‫(‪ )47‬فتحٌاملغيثٌبرحٌ«ألفيةٌالـديث»ٌــ حممـد بـ عبـدال مح السـ او ت‬
‫(‪902‬اـــ) ـ ت‪ . .‬عبــدالك يم ب ـ عبــداهلل اخل ـ ‪ ،‬وآري ـ ـ مكتب ـ ا‬
‫) ـ ط الوىل (‪1426‬اـ)‪.‬‬ ‫املنهاج (ال يا‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]84‬ـ‬

‫(‪ )48‬الفردوسٌبمأثورٌاخلطابٌـ ش أ أويه ب أشـه أ أ ا الـدي ألمي ت (‪509‬اــ) ـ‬


‫ت‪ .‬السعيد ب بسيذن زغلذل ـ ا الكتب العلميـ (بـ وت) ـ ط الوىل‬
‫(‪1406‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )49‬الفـرو ٌـ حممـد بـ مرلــح ال امينــي ت (‪763‬اــ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبــداهلل بـ‬
‫)ـ‬ ‫عبداملحس الرتكي ـ مؤسس ال سال (ب وت)‪ ،‬و ا املؤيـد (ال يـا‬
‫ط الوىل (‪1424‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )50‬فصلٌاخلطابٌبنقدٌ«املغنيٌع ٌالفـاٌوالكتـاب»ٌــ أبـذ إسـحاق احلـذيني‬
‫ـ ا الكتاب الع يب (ب وت) ـ ط الوىل (‪1405‬اـ)‪.‬‬ ‫الث‬
‫(‪ )51‬يفٌحتقيقٌالنصٌـٌأنظارٌتطبيقيةٌنقديةٌٌيفٌمناهجٌحتقيقٌاملخطوطاتٌالعربيـة ٌـ‬
‫أ‪ . .‬بشا ب عذا مع وف ـ ا الف ب الس مي ـ ط الوىل (‪2004‬م)‪.‬‬
‫(‪ )52‬القاموسٌاملحيطٌوالقابوسٌالوسيطٌفيامٌ هبٌم ٌلغـةٌالعـربٌشـامطيط ٌـ‬
‫ت (‪817‬اـ) ـ مؤسس ال سال (ب وت) ـ‬ ‫حممد ب يعقذب الر وزآبا‬
‫ط السا س (‪1419‬اـ)‪.‬‬
‫ب ت (‪285‬اــ) ـ ت‪ . .‬حممـد أمحـد الـداي ـ‬
‫(‪ )53‬الكاملٌـ حممد ب يزيـد املـ ّ‬
‫مؤسس ال سال (ب وت) ـ ط الثالث (‪1418‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )54‬الكاملٌيفٌضعفاءٌالرجالٌـ عبداهلل ب عد اجل أجان ت (‪365‬اـ) ـ ت‪.‬‬
‫سهيل زكأا ‪ ،‬وآري ي ـ ا الرك (ب وت) ـ ط الثالث (‪1405‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]85‬ـ‬

‫(‪ )55‬كتابٌالسٌنٌةٌـ أمحد ب أعم و الشيبان (اب أيب عاصم) ت (‪287‬اـ) ـ ت‪.‬‬
‫) ـ ط الوىل‬ ‫ـ ا الصــميعي (ال يــا‬ ‫أ‪ . .‬باســم ب ـ فيصــل اجل ـذاب‬
‫(‪1419‬اـ)‪.‬‬
‫ت (‪360‬اـ) ـ ت‪ .‬حممد حامـد‬ ‫(‪ )56‬كتابٌالريعةٌـ حممد ب احلسي اآلج‬
‫فقــي ت (‪1378‬اـــ) ـ مةبعــ أنصــا الســن املحمديــ (القــاا ) ـ ط‬
‫(‪1369‬اـ)‪.‬‬
‫ت (‪360‬اـ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬عبداهلل‬ ‫(‪ )57‬كتابٌالريعةٌـ حممد ب احلسي اآلج‬
‫) ـ ط الثاني (‪1420‬اـ)‪ٌ.‬‬ ‫ب عم الدميجي ـ مدا الذط (ال يا‬
‫(‪ )58‬كتابٌالصٌمتٌوآدابٌاللسانٌـ عبداهلل ب حممـد القـ أ يش (ابـ أيب الـدنيا)‬
‫ت (‪281‬اـ) ـ ت‪ .‬أ‪ . .‬نجم عبـدال مح ريلـف ـ ا الفـ ب السـ مي‬
‫(ب وت) ـ ط الوىل (‪1406‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )59‬كتابٌالصٌمتٌوآدابٌاللسانٌـ عبداهلل ب حممـد القـ أ يش (ابـ أيب الـدنيا)‬
‫ـ ا الكتـاب العـ يب‬ ‫ت (‪281‬اـ) ـ ت(‪ .)1‬أيب إسـحاق احلـذيني الثـ‬
‫(ب وت) ط الوىل (‪1410‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )60‬كشفٌاملخبوءٌبثبوتٌحديثٌالتسميةٌعندٌالوضوءٌـ أبذ إسحاق احلـذيني‬
‫ـ مكتب التذعي الس مي (القاا ) ـ ط الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬ ‫الث‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪( )1‬حتقيق) = حت ّ فت يف الف ف اخلا جي للكتاب إىل‪ ( :‬صنيف)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]86‬ـ‬

‫(‪ )61‬الاللئٌاملنثورةٌيفٌاألحاديثٌاملشهورة‪ٌ،‬أوٌالتذكرةٌيفٌاألحاديثٌاملشـتهرة ٌـ‬


‫حممد ب عبداهلل الز كش ت (‪794‬اـ) ـ ت‪ . .‬حممد ب لةري الصـبا ـ‬
‫املكتب الس مي (ب وت) ـ ط الوىل (‪1417‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )62‬الاللــئٌاملنثــورةٌيفٌاألحاديــثٌاملشــهورة ٌـ حممــد ب ـ عبــداهلل الز كش ـ ت‬
‫(‪794‬اـ) ـ ت‪ .‬مصةرى عبدالقا عةا ـ ا الكتب العلم ّيـ (بـ وت) ـ‬
‫ط الوىل (‪1406‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )63‬حمارضاتٌيفٌعلمٌختريجٌالديثٌونقدهٌتأصيلٌوتطبيقٌٌـ ‪ .‬أعدأ اب حممـذ‬
‫احلمش ـ ا الر قان ( أعمن) ـ ط الثالث (‪1429‬اـ)‪ٌ.‬‬
‫(‪ )...‬مزالق يف التحقيق = نظ ات يف حتقيق الرتاث‪.‬‬
‫(‪ )64‬مسائلٌاِمامٌأمحدٌب ٌحنبلٌبروايةٌابنهٌأيبٌالفضلٌصالحٌـ أمحـد بـ حممـد‬
‫ب حنبل ت (‪241‬اـ)‪ ،‬وصالح بـ أمحـد ابـ حنبـل ت (‪266‬اــ) ـ ت‪.‬‬
‫) ـ ط‪.‬‬ ‫اهلل بـ حممـد ـ مـدا الـذط (ال يـا‬ ‫بإواف‪ :‬طا ق ب عذ‬
‫الوىل (‪1420‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )65‬مسائلٌاِمامٌأمحدٌب ٌحنبلٌبروايةٌابنهٌأيبٌالفضلٌصالحٌـ أمحـد بـ حممـد‬
‫ب حنبل ت (‪241‬اـ)‪ ،‬وصالح ب أمحد اب حنبل ت (‪266‬اـ) ـ ت‪. .‬‬
‫ي حممد ـ الدا العلمي ( هلي) ـ ط‪ .‬الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬ ‫ف ل ال مح‬
‫(‪ )66‬املٌسندٌـ أمحد ب حممد ب حنبل ت (‪241‬اـ) ـ ت‪ .‬شـعيب ال نـؤوط ت‬
‫(‪1438‬اـ)‪ ،‬وآري ي ـ مؤسس ال سال (ب وت) ـ ط الثاني (‪1420‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )...‬املسند ـ للحا ث اب أيب أسام ت (‪282‬اـ) = بفي الباحث‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]87‬ـ‬

‫(‪ )67‬املسندٌـ أمحد ب عه املذصه (أبذ يعىل) ت (‪307‬اـ) ـ ت‪ .‬حسـي سـليم‬


‫أسد ـ ا املـأمذن للـرتاث ( مشـق)‪ ،‬و ا الثقافـ الع بيـ ( مشـق) ـ ط‬
‫الثاني (‪1410‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )68‬املٌعجمٌاألوسطٌـ سليمن بـ أمحـد الةـبان ت (‪360‬اــ) ـ ت‪ .‬طـا ق بـ‬
‫اهلل ب حممد‪ ،‬وآري ـ ا احل مي (القاا ) ـ ط الوىل (‪1415‬اـ)‪.‬‬ ‫عذ‬
‫(‪ )69‬املٌعجــمٌالكبــر ٌـ ســليمن ب ـ أمحــد الةــبان ت (‪360‬اـــ) ـ ت‪ .‬محــد‬
‫عبداملجيد السلري ـ ط الثاني ـ [ صذي ‪ :‬مكتب اب يمي (القاا )]‪.‬‬
‫(‪ )70‬معرفــةٌالثقــاتٌم ـ ٌرجــالٌأهــلٌالعلــمٌوالــديثٌوم ـ ٌالضــعفاءٌو كــرٌ‬
‫مذاهبهمٌوأخبارهمٌـ أمحد ب عبداهلل العجه ـ ت (‪261‬اـ)؛ يب‪ :‬عـه‬
‫بــ أيب بكــ اهليثمــي ت (‪807‬اـــ)‪ ،‬وعــه بــ عبــدالكايف الســبكي ت‬
‫(‪756‬اـ)‪ ،‬م زيا ات‪ :‬أمحد ب عه العسق ن (اب حج ) ت (‪852‬اـ)‬
‫ـ ت‪ . .‬عبدالعليم عبدالعظيم البستذ ـ مكتب الدا (املدين املنذ ) ـ ط‬
‫الوىل (‪1405‬اـ)‪ٌ.‬‬
‫(‪ )71‬مفتاحٌدارٌالسعادةٌومنشورٌوتيةٌأهلٌالعٌلـمٌواِرادة ٌـ حممـد بـ أيب بكـ‬
‫(اب ق ّيم اجلذزي ) ت (‪751‬اـ) ـ ت‪ .‬عبدال مح ب حس بـ قايـد ـ ا‬
‫عامل الرذائد (مك املك م ) ـ ط الوىل (‪1432‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )72‬مفتاحٌدارٌالسٌعادةٌومنشورٌوتيةٌأهلٌالعٌلـمٌواِرادة ٌـ حممـد بـ أيب بكـ‬
‫(اب ق ّيم اجلذزي ) ت (‪751‬اـ) ـ ت‪ .‬عه ب حس احللبي ـ ا اب عران‬
‫(اخلب) ـ ط الوىل (‪1416‬اـ)‪.‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]88‬ـ‬

‫(‪ )73‬املقاصٌدٌالسنةٌيفٌبيانٌكثرٌم ٌاألحاديثٌاملٌشتهرةٌعَلٌاأللسنةٌـ حممد بـ‬


‫عبدال مح الس او ت (‪902‬اـ) ـ ت‪ .‬عبـداهلل بـ حممـد بـ الصـديق‬
‫ت (‪1413‬اـ)‪ ،‬وآري ـ [ ا الكتب العلمي (ب وت) ـ ط الوىل‬ ‫الفم‬
‫(‪1399‬اـ)]‪.‬‬
‫(‪ )74‬املــنهجٌاألمحــدٌيفٌتــراجمٌأصــحابٌاِمــامٌأمحــد ٌـ عبــدال مح ب ـ حمم ـد‬
‫الع أليمي ت (‪928‬اـ) ـ ت‪ .‬حممـذ بـ عبـدالقا ال نـؤوط‪ ،‬وآريـ ي ـ‬
‫ا صا (ب وت) ـ ط الوىل (‪1997‬م)‪.‬‬
‫(‪ )75‬املــنهجٌاألمحــدٌيفٌتــراجمٌأصــحابٌاِمــامٌأمحــد ٌـ عبــدال مح ب ـ حممــد‬
‫الع أليمي ت (‪928‬اـ) ـ ت‪ .‬حممد حميي الـدي عبداحلميـد ـ مةبعـ املـدن‬
‫(القاا ) ـ ط الوىل (‪1383‬اـ)‪.‬‬
‫ـ‬ ‫(‪ )76‬نٌصبٌالعٌلٌمٌاخلٌفٌاقٌلبيانٌعبثٌ«حالٌق»ٌـ حممد الصف ب قايد املقة‬
‫ط الوىل (‪1418‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )77‬نظراتٌيفٌحتقيقٌالرتاثٌـ ‪ .‬عبداهلل ب حممد الشم ان ـ غ منشذ ‪ٌ.‬‬
‫ـ مكتبـ‬ ‫(‪ )78‬هنٌيٌٌالصٌحبةٌٌع ٌٌالنـُزولٌبالرٌكبة ٌـ أبـذ إسـحاق احلـذيني الثـ‬
‫التذعي الس م ّي (القاا ) ـ ط الوىل (‪1408‬اـ)‪.‬‬
‫(‪ )79‬النٌورٌالسٌافٌرٌع ٌأخبارٌالقرنٌالعارشٌـ عبدالقا ب شـيخ العيـد وس ت‬
‫(‪1038‬اـ) ـ ت‪ .‬حممذ ال نؤوط‪ ،‬وآريـ أ ي ـ ا صـا (بـ وت) ـ ط‬
‫الوىل (‪2001‬م)‪.‬‬
‫[الروابطٌاِلكرتونية]‪:‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫] ـ‬89[ ‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ‬

:»‫) مذق «ملتقى أال احلديث‬80(


]https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=255994[
]https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65828[
:» ‫) مذق «اللذك‬81(
]https://majles.alukah.net/t86842/[

:» ‫) مذق «املقن‬82(
]www.Almoqnea.com[

ٌ
****
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
ٌ
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]90‬ـ‬

‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬

‫فٌهٌرٌسٌٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫املٌوٌضٌوعٌاتٌٌوٌالفٌوٌائٌدٌ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]91‬ـ‬

‫ٌ‬
‫الصفحةٌ‬ ‫املوضو ٌ‬
‫‪3‬‬ ‫املقدم ‪ٌ...................................................................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫ات يف حتقيق الرتاث» ‪...................‬‬ ‫اذا الكتاب مبحثان م «نظ‬
‫‪5‬‬ ‫حجمه ‪...................................‬‬ ‫جتزئ كتاب «النظ ات»؛ الز يا‬
‫‪ٌ6‬‬ ‫التمهيد‪ٌ:‬صٌورٌ«الرٌدٌعَلٌاألخطاءٌالعلمية»ٌ‪ٌ..............................‬‬
‫‪7‬‬ ‫عليه» ‪.................‬‬ ‫احتمل اخلةأ وا ع ‪ ،‬و «ما منا إال ا ‪ ،‬وم و ع‬
‫‪7‬‬ ‫لك ‪...............‬‬ ‫ال عىل امل الف م «أصذل الس م»‪ ،‬وفذائد‬
‫‪7‬‬ ‫بتسم ‪......................‬‬
‫أحدً ا‪ ،‬إال واذ م ع‬ ‫املذفق اب قدام ‪ ،‬ال يناظ‬
‫‪8‬‬ ‫املةبذعات ‪.......................................‬‬ ‫آثا كث املحققي‪ ،‬وكث‬
‫‪8‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫صذ «ال و » املتراو‬
‫‪10‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫ظهذ « و ع » ملجاايل بأسمء مستعا‬
‫‪11‬‬ ‫ات؛ باسم «النقد العلمي» ‪........................‬‬ ‫ظهذ كث خ م املها‬
‫‪12‬‬ ‫للحديث ‪.........‬‬ ‫ذس‬
‫يج م ّ‬
‫َّني النبي ‪ ‬ع تب العذ ات‪ ،‬وخت ع‬
‫‪13‬‬ ‫عيذب‪............ )...‬‬
‫خ‬
‫مالك‪( :‬أ كت أقذ ًما‪ ،‬مل ك هلم‬ ‫خت يج أث‬
‫ع‬
‫‪14‬‬ ‫«املعتقد» ‪......‬‬ ‫فض نسف احلسنات‪ ،‬ومن السكذت ع خمالر‬
‫‪15‬‬ ‫خ‬
‫اج امل الف ع ريةأ منشذ ؛ يلزمه نش اجعه ‪.................‬‬

‫‪ٌ16‬‬ ‫املبحثٌاألول‪[ٌ:‬املبالغةٌيفٌنقدٌالطبعاتٌالسابقة]ٌ‪......................‬‬

‫‪17‬‬ ‫هبذا املبحث ‪....................................................................‬‬ ‫امل ا‬


‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]92‬ـ‬

‫‪17‬‬ ‫«النص» ‪.......‬‬ ‫الةبع القديم ‪ ،‬هلا ف ل السبق‪ ،‬و عي عىل ق اء‬
‫‪18‬‬ ‫اا ‪.............................‬‬ ‫بيان أن لـ «النقد» أسبا ًبا غ علمي ‪ ،‬و ك‬
‫‪ٌ19‬‬ ‫أمثلةٌهذاٌاملزلقٌ‪ٌ......................................................................‬‬
‫‪ٌ19‬‬ ‫‪ٌ1‬ـٌكتابٌ«الصٌمت»ٌتب ٌأيبٌالدنياٌ‪ٌ.........................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫التحقيق ‪....‬‬ ‫املحقق يةيل يف نقد حمق خق خ‬
‫سابق؛ عىل حساب مقدم‬
‫‪ٌ19‬‬ ‫السعادة»ٌتب ٌالق ٌُيمٌ‪ٌ................................‬‬
‫‪ٌ2‬ـٌكتابٌ«مفتاحٌدارٌ ُ ٌ‬
‫‪21‬‬ ‫دان» ‪............................................‬‬ ‫بيان أصل قاعد «كم أ دي‬
‫‪21‬‬ ‫خ‬
‫حسابات بينهم ‪..................‬‬ ‫املحقق ي عىل حمق خق سا خبق؛ لتصري‬
‫‪22‬‬ ‫يب ‪.................................‬‬ ‫ابن الك‬ ‫انتهاك امللك الفسان لع‬
‫‪23‬‬ ‫ينتقده ‪...............‬‬ ‫م سلط عىل نقد اآلري ي ؛ سلط اهلل عليه م‬
‫‪ٌ26‬‬ ‫‪ٌ3‬ـٌكتابٌ«ظٌفٌرٌاألماين»ٌللكنويٌ‪ٌ.............................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫املحقق يبالغ يف نقد حمق خق خ‬
‫سابق‪ ،‬انتقا ًما منه ‪...............................‬‬

‫‪27‬‬ ‫رصف املحقق يف عنذان الكتاب‪ ،‬ويف نص مقدمته ‪...................‬‬

‫‪28‬‬ ‫املحقق يف نقده للمحقق السابق ‪..............‬‬ ‫السبب احلقيقي ملبالف‬


‫‪30‬‬ ‫وح التشري بي املحققي ‪............................................‬‬ ‫ذ يث‬
‫‪30‬‬ ‫هم للمحقق السابق ‪...............‬‬ ‫ميذ املحقق‪ ،‬يكملذن نقد شي‬
‫‪ٌ31‬‬ ‫‪ٌ4‬ـٌكتابٌ«نٌصٌبٌالعٌلٌمٌاخلفٌاق»ٌللمقطريٌ‪ٌ...............................‬‬
‫‪32‬‬ ‫اث الشذكان» ‪......................‬‬ ‫جهذ صبحي ح ق يف إحياء «‬
‫‪32‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫حتامل املؤلف عىل املحقق املذكذ‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]93‬ـ‬

‫‪ٌ32‬‬ ‫مفاسدٌهذاٌاملزلقٌ‪ٌ...................................................................‬‬
‫‪32‬‬ ‫العلم ‪.....‬‬ ‫إضاع الذقت‪ ،‬واملال‪ ،‬وإثا الشحناء‪ ،‬وإشفال طلب‬
‫‪ٌ34‬‬ ‫ٌٍ‬
‫طبعاتٌسابقةٌ‪ٌ..............................................‬‬‫رفةٌلنقدٌٌ‬
‫نام جٌمٌ ُ ٌ‬
‫‪34‬‬ ‫‪ٌ1‬ـ كتاب «مسائل أمحد» البنه صالح ‪ٌ........................................‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ٌ..................................................‬‬ ‫‪ٌ2‬ـ كتاب «الشيع » لآلج‬
‫‪35‬‬ ‫إنصاف املحقق للشيخ حامد فقي ‪............................................‬‬

‫‪35‬‬ ‫اث السلف» ‪.........................‬‬ ‫ح ص الشيخ فقي عىل طباع «‬


‫‪37‬‬ ‫كش ‪........................................‬‬ ‫‪ٌ3‬ـ كتاب «ال لئ املنثذ » للز‬
‫‪38‬‬ ‫‪ٌ4‬ـ كتاب «املنهج المحد» للعليمي ‪...........................................‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫‪ٌ5‬ـ كتاب «أع م املحدثي» لبذ شهب‬


‫‪39‬‬ ‫علمء السلف‪ ،‬وإنصافه لرتاثهم ‪......................‬‬ ‫فاع املؤلف ع‬
‫‪40‬‬ ‫بعض «أصحاب النقد» ‪...........................................‬‬ ‫قل م وء‬
‫‪ٌ41‬‬ ‫مبدأٌ«اِخالصٌيفٌالنٌصح»ٌ‪ٌ....................................................‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫ق ائ كذن «النقد» لف النصح‪ ،‬وإب اء الذم‬
‫‪41‬‬ ‫اخلصذم بي الة في‪ ،‬اريت ف التذجهات‪ ،‬الرساف يف النقد‬
‫‪42‬‬ ‫للناقد ‪..............‬‬ ‫خ‬
‫حتقيق آري‬ ‫خ‬
‫كتاب مستق دل‪ ،‬وجذ‬ ‫طباع النقد يف‬
‫‪ٌ42‬‬ ‫أمثلةٌعَلٌ لكٌ‪ٌ.......................................................................‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫‪ٌ1‬ـ كتاب «يف حتيق النص» أ‪ . .‬بشا عذا‬
‫‪43‬‬ ‫‪ ،‬وإنصافهم ‪...............‬‬ ‫الثناء عىل املحق أقي‪ . :‬بشا و ‪ .‬التدم‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]94‬ـ‬

‫‪44‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫‪ٌ2‬ـ كتاب « أط أر المان» للكنذ‬


‫‪44‬‬ ‫خ‬
‫ملجهذل ‪.............‬‬ ‫»‬ ‫‪ٌ3‬ـ كتاب «أريةاء الدكتذ قي الدي الندو‬
‫‪45‬‬ ‫ه ‪...............‬‬ ‫ألره ل نتقام والتشري م املحقق‪ ،‬ول نتصا لشي‬
‫‪47‬‬ ‫عمد إريرائه للملحذظات؛ حتى ال يصحح املحقق عمله ‪.........‬‬

‫‪47‬‬ ‫أريةاء املحققي واملؤلري‪ ،‬والتعامل معها ‪......................‬‬ ‫مع ف‬


‫‪48‬‬ ‫ف) ‪................................................‬‬ ‫أأل أ‬
‫ف أف أقد اس أتهدأ أ‬ ‫ضبط ( أم‬
‫‪48‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫ط ق مع ف الريةاء العلمي‬
‫‪50‬‬ ‫(نشاز) عىل اذا الباب ‪........................................‬‬ ‫قصص غ يب ع‬
‫ع‬
‫‪51‬‬ ‫ميذه ريل أق السذء ‪..............................................‬‬ ‫كتذ ع يعلم‬
‫‪ٌ52‬‬ ‫املبحثٌالثاين‪[ٌ:‬املشاغبةٌيفٌالتعليقٌوالتعقيب]ٌ‪ٌ..........................‬‬
‫‪53‬‬ ‫هبذا املبحث ‪....................................................................‬‬ ‫امل ا‬
‫‪ٌ55‬‬ ‫أمثلةٌهذاٌ«املزلق»ٌ‪ٌ...................................................................‬‬
‫‪ٌ55‬‬ ‫‪ٌ1‬ـٌكتابٌ«مفتاحٌدارٌالسعادة»ٌتب ٌالق ٌُيمٌ‪ٌ................................‬‬
‫‪55‬‬ ‫القيم ‪................................................‬‬ ‫سذء أ ب املحقق م اب‬
‫‪ٌ56‬‬ ‫‪ٌ2‬ـٌكتابٌ«عٌللٌالديث»ٌتب ٌعامٌرٌ‪ٌ.........................................‬‬
‫‪56‬‬ ‫ف مسالك «أال احلديث» ‪..........‬‬ ‫أزعم املحقق أن البيهقي ال يع‬
‫‪ٌ56‬‬ ‫‪ٌ3‬ـٌكتابٌ«سن ٌالدارمي»ٌ‪ٌ.......................................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫م ‪..................‬‬ ‫سذء أ ب املحقق م «السلف»‪ ،‬وفجذ ه يف الك‬
‫‪ٌ59‬‬ ‫‪ٌ4‬ـٌكتابٌ«هنيٌالصٌحبة»ٌللحوينيٌ‪ٌ...........................................‬‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]95‬ـ‬

‫‪59‬‬ ‫منه) ‪............‬‬ ‫نقده القديم الب اجلذز ‪ ،‬واب القيم (وقد اعتذ‬
‫‪ٌ60‬‬ ‫‪ٌ5‬ـٌكتابٌ«فصلٌاخلطاب»ٌللحوينيٌ‪ٌ........................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪.......................................................‬‬ ‫يف نقد الئم‬ ‫ن أرسه القا‬
‫‪60‬‬ ‫ه ‪...........................‬‬ ‫إنصاف املؤلف للشيخ احلذيني‪ ،‬وإنزاله قد‬
‫‪61‬‬ ‫التصنيف ‪..................‬‬ ‫اعتذا ه ع مسلكه السباق‪ ،‬وابتعا ه ع‬
‫‪ٌ62‬‬ ‫‪ٌ6‬ـٌكتابٌ«حمارضاتٌيفٌعلمٌختريج»ٌالديثٌللحمشٌ‪ٌ.............‬‬
‫‪62‬‬ ‫ه ‪......................‬‬ ‫كلره يف نقد ‪ .‬بك أبذ زيد‪ ،‬واتامه يف ذجها‬
‫‪64‬‬ ‫منه ‪........‬‬ ‫عىل املؤلف أن يكتب ما يريد الناس‪ ،‬ويرتك ما ال فائد‬
‫‪64‬‬ ‫خ‬
‫بيان ما وجد يف كتب «ال و » م سذء ‪...................................‬‬

‫‪ٌ65‬‬ ‫‪ٌ7‬ـٌكتابٌ«َلسكاتٌالكلبٌالعاوي»ٌللوادعيٌ‪ٌ...........................‬‬
‫‪65‬‬ ‫خ‬
‫نجس‬ ‫خ‬
‫حيذان‬ ‫غلظته يف ال عىل امل الف‪ ،‬و سمي مسل خم باسم‬
‫‪65‬‬ ‫أ هم ‪....‬‬ ‫ميذ «املبتدع»‪ ،‬ونتآلرهم‪ ،‬ونح نشتم شي‬ ‫كيف ندعذ‬
‫‪66‬‬ ‫م ال ‪ :‬املعتقد الصحيح‪ ،‬واملنهج السليم‪ ،‬واخللق الراضل‬
‫‪ٌ67‬‬ ‫مثالٌٌلطريقةٌ«السٌلف»ٌيفٌالتعقيبٌ‪ٌ...........................................‬‬
‫‪67‬‬ ‫مرلح ‪.............................‬‬ ‫أ ب ا أمل او يف أثناء عقيبه عىل اب‬
‫‪67‬‬ ‫‪ ،‬وف أق ما جاء يف طبعات الكتب ‪.....‬‬ ‫م اخلةأ حماكم علمء الم‬
‫‪ٌ68‬‬ ‫مساوئٌهذاٌ«املزلق»ٌ‪ٌ...............................................................‬‬
‫‪68‬‬ ‫بالباحث ‪......................................‬‬ ‫انتقاص الئم ‪ ،‬وإساء الظ‬
‫‪68‬‬ ‫ميه باجلهل ‪......‬‬ ‫تذييل‪ :‬االست راف بامل و عليه‪ ،‬و سريهه‪ ،‬و‬
‫ـ النقد العلمي لأع أمل التحقيق أب أ‬
‫ي الن أصاف أوالج أحاف ــــــــــــــــــــــــ [‪ ]96‬ـ‬

‫‪ٌ69‬‬ ‫نام جٌٌحسنةٌٌللتعقيبٌب ٌعلامءٌاألمةٌ‪ٌ.......................................‬‬


‫‪69‬‬ ‫الصاغان ‪..............................................................‬‬ ‫‪ٌ1‬ـ الع م‬
‫‪70‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫‪ٌ2‬ـ الر وز آبا‬
‫‪71‬‬ ‫ضبط «ال أرائل»‪ ،‬واخلةأ يف ضبها ‪..............................................‬‬

‫‪72‬‬ ‫البحث‪ ،‬وأام نتائجه ‪......................................‬‬ ‫اخلامت ‪ :‬ري ص‬


‫‪75‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫قائم املصا وامل اج‬
‫‪90‬‬ ‫س املذضذعات والرذائد ‪...................................................‬‬ ‫فه‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫****‬
‫ٌ‬

You might also like