Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫تعريف الزيادة السكانية‬

‫هي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص‬
‫التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى االقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح‬
‫وتتمثل بمعدالت زيادة سكانية مرتفعة ومعدالت تنمية ال تتماشى مع معدالت الزيادة السكانية‬
‫وانخفاض مستوى المعيشة‪ ،‬أي أنه ال ينظر إلى الزيادة السكانية كمشكلة في حد ذاتها وإنما ينظر‬
‫إليها في ضوء التوازن بين السكان والموارد فهناك كثير من الدول ترتفع فيها الكثافة السكانية ولكنها‬
‫ال تعانى من مشكلة سكانية ألنها حققت توازنًا بين السكان والموارد‪ .‬والمشكلة السكانية ال تتمثل فقط‬
‫بالزيادة السكانية إنما تتمثل أيضا ً بالنقصان السكاني‪ ،‬وبالتالي فإن األزمات والمشكالت المرتبطة‬
‫بالمشكلة السكانية تعرب عن نفسها من خالل نقص األيدي العاملة وتدني مستوى اإلنتاجية ومشاكل‬
‫مرتبطة باألسرة‪ ..‬الخ‪ ،‬بهذا المعنى نجد أن المشكلة السكانية ال يوجد لها قانون عام وال تأخذ نفس‬
‫المعنى والنتائج نفسها في كل المجتمعات وعلى اختالف المراحل‪ ،‬بل لكل مجتمع ولكل مرحلة‬
‫معطياتها االقتصادية‪ ..‬الخ هي التي تحدد طبيعة هذه المشكلة السكانية‬

‫نبذة عن الزيادة السكانية‬


‫في الواقع معظم الزيادة السكانية في العالم تتم في البلدان النامية والغير قادرة على تحمله‪ ،‬ونحو‬
‫‪ %92‬من الزيادة السكانية السنوية في العالم تتم في تلك البلدان في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا‬
‫الالتينية والتي تحتوي على ‪ %77‬من سكان العالم‪.‬‬

‫أطلق على هذه الزيادة السريعة للسكان وتعبيراً عن النمو الزائد لعدد سكان العالم بما يعرف‬
‫بـ((القنبلة السكانية))‪ ،‬وبدأت زيادة السكان تُثير القلق والتساؤالت حول مدى كفاية الموارد‬
‫االقتصادية بشكل عام والموارد الغذائية بشكل خاص‪ ،‬ومدى التناسب بين نمو السكان وتنمية‬
‫الموارد‪ ،‬ويزيد المشكلة السكانية تعقيداً تفاوت الموارد الطبيعية واالقتصادية والبشرية بين دول‬
‫العالم‪ ،‬وتوزع السكان ونجد هذا التفاوتـ ليس بين دول العالم بل ضمن حدود الدولة الواحدة‪.‬‬

‫وهناك مناطق من العالم توصف بأنها أقاليم الجوع وهي األقاليم التي ال يتوافر فيها للفرد الحد‬
‫المناسب من السعرات الحرارية ومعظم هذه األقاليم تقع في إفريقية والشرق األقصى‪.‬‬

‫الزيادة السكانية واألمن الغذائي‬


‫كشف البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة عن تناقضات كبيرة في نهاية القرن العشرين‪ ،‬فهناك قلة من‬
‫البشر يتمتعون بالنصيب األكبر من الثروة والمعرفة واإلنتاج‪ ،‬وكثرة من البشر يعانون من سوء‬
‫التغذية‪ ،‬أو يموت بعضهم جوعاً‪ ،‬ومرضا ً وجهالً‪.‬‬

‫يبلغ عدد الذين يعانون من سوء التغذية بنحو ‪ 840‬مليون إنسان‪ ،‬وهناك نحو مليار ال يجدون‬
‫الحاجات األساسية للعيش الكريم‪ ،‬و‪1.3‬مليار يعيشون بأقل من دوالر في اليوم‪ .‬وفي بداية القرن‬
‫الواحد والعشرين تبرز ظاهرة الالمساواة في توزع الثروة بين سكان العالم‪ ،‬حيث تجد أن ‪ %20‬من‬
‫سكان العالم يحوزون على ‪ %86‬من الناتج المحلي للعالم‪.‬‬

‫كان روبرت توماس مالثوس سباقا ً في تسليط الضوء على مشكالت الموارد الغذائية والتزايد السكاني‬
‫حيث كتب مقاله الشهير في عام ‪ 1798‬بعنوان‪(( :‬مقال عن مبدأ السكان)) وقال أن السكان يتزايدون‬
‫أكثر من تزايد المواد الغذائية على األرض‪ ،‬إذا أن الزيادة السكانية تتبع متوالية هندسية (‪-4 -2 -1‬‬
‫‪ .…32 -16 -8‬إلخ) وأن زيادة الغذاء تتبع متوالية عددية (‪ …4 -3 -2 -1‬إلخ)‪ .‬وتظهر نظية‬
‫مالثوس أن سكان العالم موقفهم صعبا ً وال يستطيعون حل مشكلة نقص الغذاء وبذلك ستسود المجاعة‬
‫إلعادة التوازن بين أعداد السكان والمواد الغذائية البد أن تتدخل الضوابط الطبيعية مثل الكوارث‬
‫واألمراض أو الحروب‪ ،‬ولكن نظرية مالثوس لم تتحقق بسبب التقدم العلمي والتكنولوجية وزيادة‬
‫اإلنتاج في مجال الزراعة والصناعة وتقدم النقل‪.‬‬

‫طرق التغلب على مشكلة الزيادة السكانية‬


‫تنظيم األسرة‬ ‫‪.1‬‬
‫التنمية االقتصادية‬ ‫‪.2‬‬
‫تحقيق معدل أقل لنمو السكان وذلك عن طريق تخفيض معدل المواليد‬ ‫‪.3‬‬
‫توزيع أفضل للسكان ( الهجرة من الريف إلى المدينة – استصالح األراضي الزراعية )‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين الخصائص السكانية ( في مجال التعليم )‬ ‫‪.5‬‬
‫ضرورة الوعي بخطورة هذه المشكلة من خالل وسائل اإلعالم المختلفة بكافة الطرق‬ ‫‪.6‬‬
‫السكان في مصر‬
‫توزيع السكان في مصر‬
‫يختلف توزيع السكان في مصر بين الوادى والدلتا وفى الصحارى المصرية ‪ ..‬فمصر قطر‬
‫صحراوى يقطعه نهر النيل والذى كون الوادى والدلتا حيث يعيش السكان لتوافر المياه العذبة‪.‬‬

‫يتركز من السكان حوالي ‪ %99.3‬بالوادى والدلتا رغم أن هذا السهل الفيضى ال تزيد مساحته عن‬
‫‪ % 3.5‬من مساحة مصر ونجد أن ‪:‬‬

‫الدلتا بها ‪ %42.4 :‬من السكان ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الوادى به ‪ %34.6 :‬من السكان ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القاهرة واإلسكندرية بهما ‪ %22.3‬من السكان ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ويرجع تركز السكان بالوادى والدلتا إلى األسباب التالية ‪:‬‬

‫توافر التربة الفيضيه الخصبة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫وفرة مياه الرى وحسن الصرف ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اعتدال المنـاخ ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫سهولة النقل والمواصالت ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ارتفاع الدرجة اإلنتاجيه للتربة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ال يسكن الصحارى المصرية أكثر من ‪ % 0.7‬من السكان رغم أن مساحتها‪ % 96 :‬من مساحة‬
‫مصر وذلك بسبب ‪:‬‬

‫ارتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫قلة المياه العذبة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قلة النباتات بها ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وأن النسبة القليلة بها تعيش في المناطق التالية ‪:‬‬
‫الواحات الخمس بالصحراء الغربية لوجود المياه الجوفية واشتغال السكان بحرفة الرعى‬ ‫‪.1‬‬
‫والزراعة‬
‫شمال سيناء وأقليم مريوط لسقوط األمطار الشتوية المتذبذبة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مناطق التعدين واستخراج البترول على ساحل البحر األحمر وحول خليج السويس‬ ‫‪.3‬‬
‫وشمال الصحراء الغربية‪.‬‬
‫توزيع كثافة السكان في مصر‬
‫مفهوم الكثافة السكانية ‪ :‬وهى عدد السكان الذين يعيشون في الكيلو متر مربع – أو الميل المربع أو‬
‫الفدان‬
‫الكثافة العامة ‪ :‬وهى عدد سكان الدولة ÷ مساحة الدولة الكلية وهى ال تعطى صورة صحيحة‬
‫وصادقة لتوزيع كثافة السكان فسكان مصر ال يعيشون على مساحة مصر كلها (الوادى – الدلتا –‬
‫الصحارى – الجبال ) بالتساوي بل يتركزون في الوادى والدلتا أما الكثافة الحقيقية هى عدد سكان‬
‫الدولة على مساحة األرض التى يعيشون عليها فعال ‪.‬‬
‫عوامل اختالف توزيع كثافة السكان‬
‫تختلف كثافة السكان بين وادي النيل والدلتا وبين الصحارى المصرية كما يختلف توزيع‬ ‫‪.1‬‬
‫السكان بين أجزاء الوادى والدلتا نفسها‬
‫تتناسب عوامل تركز السكان بالوادى والدلتا تناسبا طرديا مع كثافة السكان‬ ‫‪.2‬‬
‫عوامل اختالف توزيع كثافة السكان (الدلتا)‬
‫تقل الكثافة السكانية على أطرافها الشمالية لكثرة المستنقعات وارتفاع نسبة األمالح في‬ ‫‪.1‬‬
‫التربة‬
‫تقل الكثافة السكانية على األطراف الشرقية والغربية للدلتا الرتفاع نسبة الرمال وقلة‬ ‫‪.2‬‬
‫مياه الرى‬
‫ترتفع الكثافة السكانية كلما اتجهنا جنوب الدلتا لخصوبة التربة – توافر مياه الرى من‬ ‫‪.3‬‬
‫نهر النيل‬
‫عوامل اختالف توزيع كثافة السكان (الوادي)‬
‫توجد أعلى الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بنهر النيل والترع الرئيسية وتنتشر‬ ‫‪.1‬‬
‫الكثافة السكانية المرتفعة بالضفة الغربية للنيل من الجيزة حتى نجع حمادى وذلك التساع مساحة‬
‫السهل الفيضىـ ‪.‬‬
‫توجد أقل الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بالصحراء‬ ‫‪.2‬‬
‫كثافة السكان في مصر أعلى بكثير من متوسط كثافة المناطق الزراعية في العالم ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تزايدت كثافة السكان الحقيقية لمصر كما يلي ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫– ‪ 546‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬عام ‪1947‬‬
‫– ‪ 733‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬عام ‪1960‬‬
‫– ‪ 1034‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬عام ‪1967‬‬
‫– ‪1163‬ن ‪/‬كم‪ 2‬عام ‪1980‬‬
‫مواجهة الزيادة السكانية في الوادي والدلتا‬
‫يتم مواجهة التكدس السكاني في الوادي والدلتا عن طريق‬

‫غزو الصحراء وتعمير شبه جزيرة سيناء ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تعمير الساحل الشمالى الغربى وتنمية ساحل البحر األحمر سياحيا الجتذاب السكان‬ ‫‪.2‬‬
‫والعمل على استقرارهم في األراضى المستصلحة ‪.‬‬
‫تم بالفعل تنفيذ بعض مشروعات االستصالح منها ‪.‬‬
‫مشروع الصالحية والحسينية بالشرقية في شرق الدلتا‬ ‫‪.1‬‬
‫مشروع غرب النوبارية ومديرية التحرير في محافظة البحيرة في غرب الدلتا‬ ‫‪.2‬‬
‫توزيع الكثافة السكانية بالريف والحضر وفى محافظات مصر‬
‫الريف والحضر‬
‫كثافة السكان في المدن = ‪000‬ر‪ 10‬ن ‪ /‬كم ‪ 2‬بينما كثافة السكان في الريف = ‪ 600‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬لذلك‬
‫نجد أن الكثافة السكانية بالمدن أعلى منها بالريف ‪.‬‬

‫توزيع السكان بالمحافظات‬


‫تنقسم محافظات مصر من حيث توزيع الكثافة إلى محافظات مرتفعة الكثافة جدا تزيد الكثافة بها‬
‫على ‪ 1500‬نسمة‪/‬كم‪ 2‬توجد بكل من ‪:‬القاهرة – اإلسكندرية – بور سعيد – الجيزة – القليوبية ‪.‬‬

‫بينما توجد محافظات مرتفعة الكثافة تتراوح ما بين ‪ 1500 – 1000‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬توجد بكل من ‪:‬‬
‫سوهاج – الغربية – المنوفية – أسيوط‬

‫كما يوجد محافظات متوسطة الكثافة تتراوح ما بين ‪ 1000 – 600 :‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬توجد بكل من دمياط‬
‫– الدقهلية – الشرقية – بنى سويف – الفيوم – المنيا‪ -‬قنا – أسوان‬

‫كما يوجد محافظات منخفضة الكثافة تقل الكثافة بها عن ‪ 600‬ن ‪ /‬كم‪ 2‬توجد بكل من ‪:‬البحيرة‪-‬كفر‬
‫الشيخ‪-‬اإلسماعيلية‪ -‬السويس ‪.‬‬

‫توزيع السكان بين الريف والحضر‬


‫يختلف توزيع السكان وكثقافتهم بين الريف والمدن فنجد أن سكان الريف يمثلون ‪ %56‬من مجموع‬
‫سكان مصر وان سكان المدن يمثلون ‪ %44‬من مجموع السكان وذلك طبقا لتعداد ‪.1994‬‬

‫التوزيع النسبي لسكان الريف والمدن‬


‫عدد سكان الريف أكثر من سكان المدن حيث بلغت النسبة ‪ %82.8‬عام ‪ 1907‬وبلغ عدد سكان‬
‫المدن ‪ %17.2‬من مجموع السكان ‪.‬‬

‫تناقص عدد سكان الريف إلى ‪ %56‬بينما زاد عدد سكان المدن إلى ‪ %44‬عام ‪ 1994‬للهجرة‬
‫المستمرة من الريف إلى المدن وذلك بسبب‬

‫أ‌‪ -‬توافر فرص العمل بالمدن ‪.‬‬


‫ب‪ -‬ارتفاع مستوى المعيشة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تركز الخدمات التعليمية والصحية واالجتماعية بالمدن ‪.‬‬
‫د‪ -‬تركز اإلدارة والحكم والمنشئات الترفيهية والثقافية بالمدن وتوافر الوحدات السكنية للتملك‬
‫بالمدن ‪.‬‬
‫هـ تحول القرى إلى مدن مع ازدياد التنمية والتقدم ‪.‬‬
‫و‪ -‬تركز الصناعة بالمدن ‪.‬‬
‫دور الهجرة من الريف إلى المدن‬
‫بدأ معدل الهجرة من الريف إلى المدن يقل في السنوات األخيرة وذلك لتحول كثير من القرى إلى‬
‫مدن ومراكز حضارية وتحول السكان إليها ومازالت القاهرة واإلسكندرية اكثر جذبا للسكان حيث‬
‫تدل اإلحصاءات على أن الهجرة قد استقرت في السنوات األخيرة من الريف إلى المدن بسبب‪:‬‬
‫‪-1‬تحول بعض القرى إلى مراكز حضارية ‪.‬‬
‫‪- 2‬اتجاه جزء من الهجرة الداخلية إلى مناطق االستصالح الذراعي الجديد والى مناطق التعدين على‬
‫ساحل البحر األحمر ‪.‬‬
‫تركيب السكان‬
‫ويقصد به توزيع السكان حسب النوع والعمر حيث العائلون ‪ % 57‬من جملة السكان والمعولون ‪43‬‬
‫‪ %‬من جملة السكان ‪.‬‬

‫كيف يتم رسم الهرم السكاني ؟‬


‫يوضع الهرم السكاني في صورة توزيع التركيب السكاني ويتم رسمة عن طريق‬

‫تقسم كل من الذكور واألناث إلى فئات عمريه بالنسبة إلى السكان عامة ( خمسية أو‬ ‫‪.1‬‬
‫عشرية )‬
‫ايجاد نسبة الذكور من كل فئة عمريه إلى الذكور عامة وكذلك األناث‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ترتيب هذه النسب ترتيبا رأسيا بحيث تكون الفئات العمرية الصغرى أسفل الفئات‬ ‫‪.3‬‬
‫العمرية الكبرى فنحصل على هرم سكانى ‪.‬‬
‫ومن خالل دراسة الهرم السكاني في مصر يالحظ ان السكان يرتكزون في قاعدة عريضة من صغار‬
‫السن ويمرون بمرحلة الشباب‪.‬‬

‫نمو السكان‬
‫يرجع أساس نمو السكان في مصر إلى‬

‫الزيادة الطبيعية ‪:‬وتمثل في ارتفاع معدل المواليد بسبب‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الزواج المبكر‬ ‫‪.2‬‬
‫تعدد الزوجات‬ ‫‪.3‬‬
‫حب النسل وكثرة األنجاب‬ ‫‪.4‬‬
‫العادات والتقاليد السائدة‬ ‫‪.5‬‬
‫ارتفاع مستوى المعيشة‬ ‫‪.6‬‬
‫انتشار األمية‬ ‫‪.7‬‬
‫انخفاض معدل الوفيات بسبب‬

‫تقدم الطب‬ ‫‪.1‬‬


‫ارتفاع مستوى المعيشة‬ ‫‪.2‬‬
‫انتشار الوعي الصحى وإنشاء المستشفيات ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫معدل المواليد في مصر‪ : ‬وهو عدد المواليد في اآللف = ‪ % 0‬من ‪ 1951 – 1922‬معدل المواليد =‬
‫‪ %40‬كما انخفض في سنوات الحرب العالمية الثانية ‪ 1973 – 1967‬انخفض إلى ‪ % 35‬تجنيد‬
‫الشباب للحرب بعد عام ‪ 1973‬أرتفع إلى ‪ 1993 .% 37‬انخفض معدل المواليد إلى‪ %82.2‬لتنظيم‬
‫األسرة ‪.‬‬
‫معدل الوفيات في مصر‪ : ‬وهو عدد الوفيات في اآللف = ‪%025 = 1947 – 1920 % 0‬‬
‫وصل عام ‪ % 019 = 1951‬لتحسن الصحة العامة – تحصين الطفل‬
‫وصل عام ‪% 013 = 1971‬‬
‫وصل عام ‪6 = 1988‬ر‪% 08‬‬
‫وصل عام ‪9 = 1993‬ر‪ % 06‬الرتفاع مستوى المعيشة – تحسن الطب ‪.‬‬
‫الظروف االجتماعية واالقتصادية التى مرت بها مصر كما تعكسها أحوال السكان‬
‫مراحل النمو السكاني (الدورة الديمغرافية للسكان)‬
‫المراحل البدائية ‪ :‬تتميز المرحلة بارتفاع نسبة المواليد وارتفاع نسبة الوفيات وقد‬ ‫‪.1‬‬
‫خرجت مصر من هذه المرحلة في أوائل القرن ‪. 19‬‬
‫مرحلة اإلنفجار السكاني ‪:‬دخل المجتمع مرحلة اإلنفجار السكاني نتيجة انخفاض معدالت‬ ‫‪.2‬‬
‫وثبات معدالت المواليد المرتفعة‬
‫لم يحدث تريث كالدول المتقدمة في معدالت المواليد ثم هبطت بعد ذلك بسبب ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ‬‬

‫قله الوعي بالمشكلة السكانية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫انتشار األمية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تأخر دخول المرأة ميدان العمل ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هبوط نسبة التحضر والتصنيع ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تضاعف السكان خالل النصف األول من ق ‪ 20‬فزاد من ( ‪ 9.7‬م‪.‬ن) إلي (‪19‬م ‪ .‬ن) ثم‬ ‫‪.5‬‬
‫تضاعفوا مرة ثانية في أقل من عاما ‪.‬‬
‫دالئل المؤشرات اإلحصائية‬
‫تدل المؤشرات اإلحصائية أن مرحلة اإلنفجار السكاني قد بدأت في اإلنحسار في مصر‬ ‫‪.1‬‬
‫وأنها تدخل المرحلة اإلنتقالية‪.‬‬
‫ليس من المنتظر أن تدخل مصر مرحلة النمو البطيء قريبا لذلك البد من اإلسراع‬ ‫‪.2‬‬
‫بعمليات التنمية االقتصادية واالجتماعية لمقابلة الزيادة في حجم السكان ‪.‬‬
‫ال بديل عن التنمية الشاملة في التعليم ورفع مستوى المعيشة والعمل واإلنتاج لكي تدخل‬ ‫‪.3‬‬
‫مصر المرحلة الرابعة وهى مرحلة االستقرار حيث معدالت المواليد منخفضة ومعدالت وفيات‬
‫منخفضة وزيادة طبيعية منخفضة ‪.‬‬
‫الهجرة الداخلية في مصر‬
‫الهجرة الداخلية الى مصر هى انتقال السكان من مكان إلى مكان أخر داخل الدولة بقصد اإلقامة‬
‫المؤقتة أو الدائمة سواء للعمل واألسباب األخرى ‪.‬‬

‫أهمية الهجرة الداخلية‬


‫مكملة لدراسة توزيع السكان ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تمكن من معرفة مناطق الجذب الرئيسية ومناطق الطرد ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫معرفة الدوافع االقتصادية واالجتماعية التى تؤدى للهجرة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أنواع الهجرة الداخلية‬
‫هجرة وافدة ‪ :‬وهى المهاجرين إلى المحافظة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هجرة مغادرة‪ :‬وهى المهاجرين من المحافظة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫هجرة صافية ‪ :‬وهى صافى حساب الهجرتين ومن دراسة الهجرة الصافية يمكن تصنيف‬ ‫‪.3‬‬
‫المحافظات إلى ‪:‬‬
‫‪ – 1‬المحافظات الجاذبة للسكان ‪ :‬وهى التى تكسب سكانا من المحافظات األخرى ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المحافظة الطاردة للسكان ‪ :‬وهى التى يخرج منها سكانا إلى محافظات أخرى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬المحافظة المتوازنة ‪ :‬وهى تكسب سكانا على قدر ما نجد ‪.‬‬
‫أهم المحافظات الجاذبة للسكان ‪ :‬تمثل في ‪ :‬القاهرة – اإلسكندرية – بور سعيد – السويس –‬
‫اإلسماعيلية – الجيزة – كفر الشيخ وذلك بسبب ‪:‬‬
‫‪ -1‬توافر فرص العمل‬
‫‪ -2‬ارتفاع األجور‬
‫‪ -3‬تركز الصناعة والتجارة‬
‫‪-4‬أعمال الموانى والمالحة ‪.‬‬
‫دوافع الهجرة‬
‫عوامل الجذب‬
‫توافر فرص العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫ارتفاع نسبة األجور‬ ‫‪.2‬‬
‫توافر الخدمات الصحية واالجتماعية والتعليمية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كثرة الفرص الستئجار او تملك أرض زراعية او وحدات سكنية نتيجة قله السكان نسبيا‬ ‫‪.4‬‬
‫بها‬
‫عوامل الطرد‬
‫قلة فرص العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫انخفاض نسبة األجور ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تدهور مستوى الخدمات االجتماعية والصحية والتعليمية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ندرة الوحدات السكنية وصغر مساحة األرض الزراعية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أسباب الهجرة‬
‫‪ -1‬اجتماعية ‪ :‬لتغيير الحالة االجتماعية نتيجة الزواج ‪.‬‬
‫‪ -2‬اقتصادية ‪ :‬مثل السعي وراء عمل جديد لزيادة الدخل ‪.‬‬
‫الهجرة من الريف إلى المدن الستفادة من حياه المدنية لتوافر ‪-:‬‬
‫توافر فرص العمل وارتفاع األجور بالمدن ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توافر الخدمات الصحية والتعليمية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انتشار التعليم وتطلع الشباب إلى مستوى معيشة أفضل‬ ‫‪.3‬‬
‫الهجرة إلى المناطق الصناعية‬
‫أدى إلى ارتفاع أجور العمل في الصناعة إلى اجتذاب آالف االيدي العاملة في مناطق الصناعة‬
‫بالقاهرة الكبرى واإلسكندرية ومدن الدلتا الصناعية ‪ ..‬وهذا يفسر النمو السكاني الكبير لمدن ‪ :‬شبرا‬
‫الخيمة‪ -‬كفر الشيخ وكفر الدوار – حلوان ‪-‬المحلة الكبرى ‪.‬‬

‫التيارات الرئيسية للهجرة‬


‫الدلتــا‬
‫من الدلتا إلى القاهرة الكبرى ‪ :‬لتوافر فرص العمل – ارتفاع األجور‪-‬ارتفاع مستوى‬ ‫‪.1‬‬
‫المعيشة ‪.‬‬
‫من شرق الدلتا إلى منطقة – قناة السويس ‪ :‬للعمل في التجارة – والموانى والشحن‬ ‫‪.2‬‬
‫والنقل‪.‬‬
‫من غرب الدلتا وشمالها إلى اإلسكندرية ‪ :‬لوفرة فرص العمل وارتفاع األجور في المدن‬ ‫‪.3‬‬
‫والتجارة والنقل ‪.‬‬
‫من جنوب الدلتا إلى شمالها ‪ :‬لتوافر فرص تملك األراضي الزراعية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫من الصعيد‬
‫من جنوب الصعيد ‪ :‬أسيوط – سوهاج – قنا – أسوان إلى القاهرة الكبرى بحثا عن‬ ‫‪.1‬‬
‫فرص عمل ‪.‬‬
‫من جنوب الصعيد إلى اإلسكندرية والقاهرة للعمل بالنقل والموانى ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫من جنوب الصعيد إلى البحر األحمر وشبه جزيرة سيناء ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من جنوب الصعيد إلى منطقة قناة السويس للعمل في الموانى والتجارة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫من شمال الصعيد و المنيا وبنى سويف – الفيوم إلى القاهرة لقرب المسافة ووفرة العمل‬ ‫‪.5‬‬
‫في مجال الصناعة والتجارة ‪.‬‬
‫ومن قنا إلى أسوان للعمل في السياحة والصناعة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إلي القاهرة‬
‫يبلغ عدد المهاجرين إليها نحو ‪ 1/3‬سكان القاهرة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عاصمة البالد والمدينه األولى تجاريا وصناعيا في مصر ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫توافر فرص العمل وتعدد أوجه النشاط االقتصادي و الصناعي والتجارى بها ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تركز الجامعات والوزارات والمنشآت واإلدارات الحكومية بها وتركز الوظائف‬ ‫‪.4‬‬
‫المركزية بها ‪.‬‬
‫المنوفية‪ ‬أكثر المحافظات طردا لسكانها أكثر من ‪ %20‬من سكان المحافظة خارجها بسبب‬
‫قله فرص العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫انخفاض نسبة األجور‬ ‫‪.2‬‬
‫ضيق األراضي الزراعية‬ ‫‪.3‬‬
‫التعليم ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫انخفاض مستوى المعيشة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عوامل انخفاض الهجرة الداخلية‬
‫الهجرة العائدة ‪ :‬عودة السكان إلى مواطنهم األصلية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫انتشار العديد من الجامعات اإلقليمية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النهضة والتطور الكبير الذى شهدته المحافظات وعواصمها الهجرة الخارجية ‪ :‬وهى‬ ‫‪.3‬‬
‫انتقال السكان خارج الدولة ‪.‬‬
‫ال يفضل الشعب المصرى الهجرة الدائمة في الفترة األخيرة زادت معدالت الهجرة الخارجية المؤقتة‬
‫في البالد العربية والدائمة إلى كندا – أستراليا – الواليات المتحدة األمريكية في الثمانينات زادت‬
‫أعداد المهاجرين إلى الخارج ووصلت إلى ‪ 2.25000‬نسمة وفى أعقاب أزمة الخليج عاد الكثير من‬
‫المهاجرين‬

You might also like