Professional Documents
Culture Documents
ملزمة شرح قصة الايام فى اللغة العربية للصف الثالث الثانوى-الامتحان التعليمى
ملزمة شرح قصة الايام فى اللغة العربية للصف الثالث الثانوى-الامتحان التعليمى
طه حسين ( )1973-1889عمي د األدب الع ربي واح د من أعظم وأهم -إن لم
يكن أهم -المفك رين الع رب في الق رن العش رين ل دوره التن ويري العظيم وإن
كانت آراؤه محل جدال كبير .
ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889في عزب ة (الكيل و) ال تي
تقع على مسافة كيلومتر من (مغاغ ة) بمحافظ ة المني ا بالص عيد األوس ط .وك ان
والده موظ ًفا صغيرً ا في ش ركة الس كر ،أنجب ثالث ة عش ر ول ًدا ،س ابعهم ط ه
حسين.
ُكفَّ بص ره وه و طف ل ص غير نتيج ة الفق ر والجه ل المستش ري (المنتش ر) في
المجتمع من حوله فلقد أصيب بالرمد فعالجه الحالق عالجا ً ذهب بعينيه ،ولكن ه
كافح كف البصر فأخذ العلم بأ ُ ُذ َنيْه ال بأصابعه فقهر عاهته قهرا ،وحف ظ الق رآن
الكريم في التاسعة من عمره قبل أن يغادر قريته إلى األزهر طلبًا للعلم ،وتم رّ د
على طرق التدريس باألزهر وعلى ش يوخه ,ف انتهى ب ه األم ر إلى الط رد من ه
1908م .
التحق بالجامعة المص رية الولي دة ( )1ال تي حص ل منه ا على درج ة ال دكتوراه
األولى له في اآلداب سنة 1914عن أديبه المفضّل أبي العالء المع ري برس الة
موضوعها " :تجديد ذكرى أبي العالء " .
ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه وع اد منه ا س نة 1919بع د
أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون ,فعم ل أس ً
تاذا للت اريخ اليون اني والروم اني
ً
أستاذا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامع ة إلى سنة ، 1925حيث تم تعيينه
األهلية إلى جامعة حكومية .وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الج اهلي) ال ذي
أحدث عواص ف من ردود الفع ل المعارض ة آلرائ ه ال تي اعتبره ا البعض آراء
فاسدة مدفوعة بأغراض غربية .
ترقى في مناصبه سريعا ً حتى أصبح عمي ًدا لكلية اآلداب سنة 1930م ،ولكن ه
حين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياس يين س نة 1932م
تعرّ ض إلى الطرد من الجامعة التي لم يعد إليه ا إال بع د س قوط حكوم ة ص دقي
باشا
للمعذبين في األرض (الفقراء)فعندما ُعيّن وزيرً ا للمع ارف في َّ كان انحيازه دائما ً
ال وزارة الوفدي ة س نة 1950م ,وج د الفرص ة س انحة لتط بيق ش عاره األث ير
(التعليم كالماء واله واء ح ق لك ل م واطن) ،و استص در ق رارا بمجاني ة التعليم
العام حتى مستوى الثانوي وكان لهذا القرار نتائج سياسية واجتماعي ة وثقافي ة ال
تقل عن ثورة اجتماعية
وفكرية كاملة.
ثم أصبح بعد ذلك عام 1963م رئي ًسا للمجمع اللغوي (الرئيس الث الث) ،ون ال
تق دير الدول ة فأه ديت إلي ه في عه د الث ورة قالدة الني ل وهي أرف ع األوس مة
المصرية و ال تمنح تلك القالدة إال ّ لرؤساء الدول و الملوك .
و مؤلفاته التي أثرى بها المكتبة العربي ة تص ل إلى نح و مائ ة كت اب بين مؤل ف
ومترجم منها ( :حديث األربعاء -مرآة اإلس الم -الوع د الح ق -م ع المتن بي -
الشيخان -على هامش السيرة -دعاء الكروان -حافظ وشوقي) وغيرها.
توفي في 26أكتوبر سنة .1973
التعريف بالكِتاب
األيام أول سيرة ذاتية جادة سبَّاقة في واقعيتها وصفاء لغتها ،وقد كتبها طه
حسين عن نفسه عام 1926م ؛ ليعطينا فيها صورة صادقة عن حياة الصبا
القاسية التي قاوم صعوباتها ومشقاتها مثلما قاوم العمى والجهل ،وتعد األيام
أول ُك ُتب السيرة الذاتية في الوطن العربي .
يوم مجهول
ال يذكر الطفل لهذا اليوم اسما وال يستطيع أن يعرف له وقتا محددا ,وإنما يق رب
هذه ال ذكرى تقريب ا ,وي رجح أن ذل ك ال وقت يق ع في الفج ر أو العش اء ,ذل ك ألن
وجهه في ذلك اليوم المجه ول تلقى ش يء من اله واء الخفي ف الب ارد ال ذي لم تمس ه
حرارة الشمس ,كما أنه يذكر أنه تلقى نورا هادئا خفيفا تغطي الظلمة جوانبه ,وم ا
يؤكد أن هذا الوقت كان في الفجر أو العشاء أن الصبي لم يشعر بحركة قوية ,وإنما
كان يشعر بحركة ضعيفة مقبلة على النوم أو مستيقظة منه .
السياج واألرنب من ذكريات الطفولة
لم يبقى لهذا الصبي من ذكريات هذا اليوم المجهول سوى ذك رى الس ياج الطوي ل
من القصب والذي كان يحيط بالبيت وليس بينه وبين الباب إال خطوات قصار ,فهو
-السياج -أطول من قام ة الص بي قليال فال يس تطيع أن يثب من فوق ه ,وك ان قص به
متقارب لدرجة التالصق لدرجة تمنعه من االنسالل من بين قصبه ,وكان ممتدا عن
ش ماله إلى حيث ال يعلم ل ه نهاي ة ,وعن يمين ه إلى حيث قن اة بعي دة ,ك ان له ا في
خياله تأثيرا عظيم .
وكذلك يذكر من ذلك الي وم األرانب ال تي ك ان يحس دها على ق درتها على ال وثب
خارج السياج ,أو االنسياب من بين قصبه ,والخروج من البيت متى ش اءت لتأك ل
ما وراءه من نباتات .ويذكر الصبي من هذه النباتات الكرنب خاصة .
أو قات التفكير وصوت الشاعر
وكذلك فإن الصبي كان يذكر من هذا اليوم أنه كان يحب الخ روج من ال بيت بع د
غروب الشمس ,وبخاصة بعد أن يتعشى الناس ,فكان يعتم د على قص ب الس ياج ,
وتأخذه الت أمالت واألفك ار بعي دا عن أرض الواق ع فال ي رده إلى الواق ع إال ص وت
الشاعر ال ذي ك ان يجلس على ش ماله الص بي ,ويلت ف حول ه الن اس يس تمعون إلى
إنشاده وحكاياته عن أبي زي د الهاللي والزن اتي خليف ة ودي اب .فتج د أن ك ل الن اس
س كوت فال تس مع لهم ص وتا إال حين يس تخفهم الط رب ,أو تس تفزهم الش هوة ,
فيتمارون ويتخاصمون ,فيسكت الشاعر حتى يصمتوا بعد وقت طويل أو قص ير ثم
يكمل إنشاده بنغمة عذبة ال تكاد تتغير.
ذكريات أليمة
ويذكر الصبي أنه ما خرج يوما إلى السياج إال وشعر بحسرة الذع ة ,وذل ك أن ه
كان يعرف أنه بمج رد الخ روج ف إن أخت ه س تقطع علي ه نش وة اس تماعه إلى إنش اد
الشاعر ,وذلك أنه ا س تدعوه لل دخول في أبى وبالت الي س تخرج إلي ه وتحمل ه ب القوة
وتجري به إلى أمه ,حيث تضع رأس ه على فخ ذي أم ه فتفتح ل ه عيني ه المظلم تين
وتقطر فيهما ذلك السائل الذي يؤذي عينيه وال يجدي في شيء ,وهو وإن كان يشعر
ب ألم ش ديد إال أن ه لم يكن يبكي ولم يكن يش كو ,وذل ك أن ه لم ي رد أن يك ون كأخت ه
الصغيرة التي دائما ما تبكي بكاء وتشكو .
ثم تنقل ه أخت ه إلى زاوي ة في حج رة ص غيرة لكي ين ام على حص ير مبس وط في
األرض فوقها لحافا وتلقى عليه لحافا آخر وتتركه في حس راته ,ح تى أن ه من ش دة
الحسرة ك ان يم د س معه كأن ه يري د أن يخ ترق الحائ ط لعل ه يس مع بعض ا من تل ك
النغمات الحلوة التي يرددها الشاعر .
وال يصرفه عن تلك الحسرة إال النوم ,فم ا يش عر إال وق د اس تيقظ والن اس ني ام
وإخوته بجانبه يغطون في النوم غطا شديدا ,فيكشف اللحاف عن وجه ه بين ال تردد
والخوف ألنه كان يخاف أن ينام مكشوف الوجه.
أوهام وتصورات ومخاوف أثناء النوم
فقد كان الصبي الصغير واثقا بأنه لو كشف وجهه أو أخرج أحد أطرافه من تحت
اللحاف لعبث بها أحد العفاريت ال تي تمأل ك ل أرج اء ال بيت ,وال تي ال تهب ط تحت
األرض إال بعد بزوغ الشمس ف إذا ج اء اللي ل وأوى الن اس إلى مض اجعهم وه دأت
األص وات خ رج العف اريت من تحت األرض ومألت الفض اء حرك ة وأض طرابا
وتهامسا وصياحا .
االستيقاظ فجرا والضوضاء التي كان يصنعها
كان الصبي كثيرا ما يستيقظ فجرا فيسمع ص ياح الديك ة وال دجاج ويجته د في أن
يميز بين ه ذه األص وات ,فك ان ي رى أن بعض ها أص وات لديك ة حقيقي ة والبعض
اآلخ ر م ا ه و إال أص وات للعف اريت ال تي تقل د الديك ة ,ولكن ه لم يكن يخ اف من
أصوات العفاريت ,وذلك أنها كانمت تأتيه من بعيد
ولكن خوفه األكبر إنما كان ينبع من تلك األصوات التي تص در ض ئيلة وض عيفة
من زوايا الحجرة ,يمثل بعضها أزيز المرجل ,يغلي على النار ,وأص وات حرك ة
المتاع حينما ينقل من مك ان آلخ ر ,وك ذلك ك ان يخ اف من ص وت الحطب حينم ا
يقسم أو يتحطم .
بل إن الخوف وصل به إلى درجة توهم بعض األشياء التي لم يكن لها أس اس من
الواقع ,فهو يتوهم هناك من يقف على باب الحج رة يس ده علي ه س دا منيع ا ,وه ذا
الشخص يقوم بحركات مختلفة وغريبة تشبه لحد كبير حركة المتص وفة في حلق ات
الذكر .
هذه المخاوف واألشباح التي كان يشعر بها الصبي لم يجد ل ه حص ن منه ا س وى
ذلك اللحاف الذي يلفه حول وجهه ,دون أن يدع بين ه وبين اله واء منف ذ أو ثغ رة ,
فقد كان واثقا كل الثقة بأنه لو تر ثغرة ولو صغيرة فإن العفريت البد أن ي دخل منه ا
العفريت يده إليه .
ولذلك كان يقضي ليله في هذه المخاوف واألوهام واألهوال إال حينما يغلبه النوم ,
فين ام قليال وس رعان م ا يس تيقظ ليكم ل رحل ة المخ اوف واألوه ام ,وال تس تقر من
الخوف إال حينما يسمع أصوات النساء وهن يتغنين (هللا ياليل هللا )......فهن ا يع رف
أن الفجر قد حضر وأن العفاريت قد هربت إلى تحت األرض وهن ا يتح ول ه و إلى
عفريت ,فيظل يتحدث غلى نفسه بصوت عال ويتغنى بم ا يحف ظ من أناش يد ويغم ز
إخوته حتى يوقظهم جميعا .ويظل يلعب معهم ح تى تتع الى أص واتهم وص يحاتهم ,
وال يوقفهم عنها إال صوت الشيخ الذي استيقظ لصالة الفجر وقراءة ورده من القرآن
وشرب القه وة ,ف إذا م ا أغل ق الب اب وراء الش يخ بع د خروج ه ع ادت الص يحات
واللعب حتى يختلط بالطيور والماشية التي في البيت
3رجح :يؤي د -تغشى :تغطي -حواش33يه : 3جوانب ه ،أطراف ه م حاش ية -ي33أنس :
يِّ 3
المراد يحس -السياج :السور ،ما يح اط بالحديق ة من حائ ط أو ش وك ج أس ياج ،
أَسْ ِو َجة ،سُوج مادته ا [س ي ج] -ي ْن َ
س3ل َّ من المك33ان :يخ رج من ه ُخ ْف َي ة -ثناي33اه :
داخله ،منعطفاته م ثنية -يعتمد :يستند -يستخفهم :يهزهم ،يثيرهم -يتم33ارون :
يتج ادلون -لغطهم :ض جتهم َ ،ج َلبتهم ج ْألغ اط -ال ُثمامة :عش ب من الفص يلة
النجيلية ج الثمام -تعـدو :تجري -تعمد :تقصد -يجدي :ينفع ويفيد -ب َّكاء ش َّ 3كاء
:صيغة مبالغة بمعنى :كثير البك اء والش كوى َ -تَ 3ذره :تترك ه ،تدع ه -الغطيط :
صوت النائم (الشخير) -تعمر أقطار البيت :تمأل نواحيه -أرجاءه :جوانبه م رج ا
س ُرج :المصابيح م ِس راج -
-أوت :ذهبت ،اختفت -كهفها :أي مكان غروبها -ال ُ
يحفل :يهتم -يهابها :يخافه ا -المرجل :الق در وأزي زه ص وته -ينقصم :يتحطم
(الس حْ ر) :
أسحار .بينم ا ِّ
الس َحر :آخ ُر الليل قبيل الفجر ج َ
وينكسر -يدع :يترك َّ -
كل أم ر يخفي س ببه ويتخي ل على غ ير حقيقت ه ويج ري مج رى التموي ه والخ داع.
األوج33ال :المخ اوف -بـزغ :ظهـر ،الح -اس33تحال :تح وَّ ل -العجيج :الص ياح
ال33و ْرد :
ورفع الصوت -دعاؤه :نداؤه ج أدعية -تخفت :تسكن وتضعف وتهـدأ ِ -
جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد -انسابت :جرت وجالـت وتحركت
.
احتياط :تحفظ ،حيطة وحذر -الغلظة :الشدة والقسوة × لين ورحمة ْ -
االز ِورار :
االبتع اد -مش333وبا ً :مختلط ا ً ،ممزوج ا ً -االزدراء :االحتق ار ،االس تخفاف ×
االحترام ،التقدير -يلبـث :يستمـر -تحظرها عليه :تحرمها عليه وتمنع ه منه ا ×
تبيحه ا ُ -ي ْحفِظه :يُغض به × يرض يه -الحفيظة :م ا يبقى في نفس اإلنس ان من
الغيظ والغضب ج حفائظ .
س : 1ما ترتيب 3الص33بي بين أبن33اء أبي33ه عام33ة وإخوت33ه خاص33ة ؟ أو كم ك33ان ع33دد
أفراد أسرته ؟
جـ :كان سابع ثالثة عشر من أبناء أبيه ،وخامس أحد عشر من أش قته (من األب و
األم) ..ملحوظة :نستنتج من ذلك أن األخوة من األب فقط (من أم غير أمه) اثنان .
س : 2ما المكانة التي كان الصبي يحظى بها بين أفراد أسرته ؟
كان الصبي يحظى بمكانة خاصة على الرغم من ضخامة عدد أفراد األسرة .
س : 3ما الذي كان يجده الصبي من كل أم3ه وأبي3ه 3وإخوت3ه وأخوات3ه في تع3املهم
معه ؟
جـ :كان يجد من أمه رحمة ورأفة ،وأحيانا ً منها اإلهمال والغلظة .
ْ
واالز ِورار (االبتع اد) من -كان يجد من أبيه لي ًن ا ورف ًق ا ،ثم يج د اإلهم ال ً
أيض ا ،
وقت إلى وقت.
-كان يجد من إخوته وأخواته االحتياط في معاملته مما كان يسبب له ضيقا ً .
س : 4لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟
جـ :ألنه كان يجد فيه شي ًئا من اإلشفاق مشوبًا بشيء من االزدراء (السخرية).
س :5لماذا كانت األم تحظر (تمنع) 3على الطفل أشياء تأذن فيها إلخوته ؟
جـ :كانت تفعل ذلك خوفا ً عليه ؛ ألنه كان ال يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون ب ه
وذلك لكف بصره .
يترض 3اه :يطلب رض اءه -ش33احبا ً :متغ ير الل ون ،باهت ا ً َ -ز ِري الهيئة :أي
َّ
حقيره ا -وق33ار :رزان ة وح ِْلم -ك33براً :تك براً وافتخ اراً × تواض عا ً -خليق3ا ً :
ج ديراً ،مس تحقا ً ،أهالً ل ه ج ُخلُ ق ُ ،خ َل َق اء -المش33ئوم :أي الش ر -ال ِخ33زي :
الع ار ،ال ذل -الض33عة :اله وان ،ال دَ َناءة ،االنحط اط × الع زة -تح َّفز :تهي أ
واستعد -يلوم :يُؤاخِذ ويحاسب .
يختلف إلى :يتردد على -رفاقه :زمالؤه م رفي ق -منص33رفهم :وقت انص رافهم -
انبت :انقط ع وانتهى -ش33نيعا ً :ش ديد القبح -مج33اور :أي يعيش بج وار األزه ر-
ّ
يتوس 3ل: 3
ّ أترابه :أمثاله في السن وزمالؤه م َت ِرب -القطيعة :الهج ر × الوص ل -
يتقرّ ب -النت قناة الشيخ :المراد أنه رض ى وال ده عن س يدنا بع د غض به علي ه -
االحتياط :االحتراز ،التح ّفظ -الخطل :قلة العقل وفس اده -الحمق :الته ور وس وء
التصرّ ف -يحنث :يكذب وال ين ّفذ قسمه × يصدق -األيمان :م يمين وهو الحلف -
يغ33رون :يحرّ ض ون -ظف33روا منه : 3حص لوا من ه -ابتغ33وا :طلب وا -يث33يرون :
يحركون .
اليس33ير :الس هل × العس ير -يحفل :يهتم -يس33تظهر : 3يحف ظ ،يتل و -بد :مف ر ،
مه رب ج أب داد ِ ،ب دَ دَة -المت333ون :أص ول الكتب م المتن -تيه :زه و ،تب اهٍ-
يتوس33لون :يرج ون ،يتقرَّ ب ون -يش33رب كالمه ش33ربا ً :الم راد اإلعج اب بكالم ه
وسهولة ترديده -حفاوة :تكريم ،ترحيب َ -ت ِجلَّة :تعظيم واحترام -إكب33ار :إجالل
السرج :ما يوضع على ظهر
-التعاويذ :ما يتحصن به اإلنسان م تعويذ ،تعويذة َ -
الداب ة للرك وب (البردع ة) ج س روج -يكتنفونه : 3يحيط ون ب ه من ك ل ج انب -
يتأرج :يفوح ،يتعطر .
َّ
س : 1هل تحقق حلم الصبي في أن يذهب مع أخيه للقاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ :ال ،لم يتحقق حلمه وذلك ألنه كان صغيراً ولم يكن من اليس ير إرس اله إلى
القاهرة ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله .
س : 2بم أشار أخوه األزهري عليه أن يفعله خالل الس33نة ال33تي تأج33ل فيه33ا س33فره
لألزهر ؟
جـ :أن يبقى سنة يقضيها في االس تعداد لألزه ر وق د دف ع (أعطى) إلي ه كت ابين
يحفظ أحدهما وهو ألفية ابن مالك ويتصفح كتاب مجموع المتون .
س : 3طلب األخ األزهري من الصبي حفظ األلفية وحفظ بعض الفص33ول من كت33اب
(مجموع المتون) ؟ فما هذه الفصول ؟
جـ :الفصول هي (الجوهرة -الخريدة -الراجية -الرحبية -المية األفعال) .
س : 4ما صدى مسميات هذه الفصول على نفس الصبي ؟
جـ :كانت هذه المسميات تقع من نفسه مواقع زهو وإعجاب وذلك ألنه يقرر أنها
تدل على العلم ،وهو يعلم أن أخاه قد حفظها وفهمها فأص بح عالم ا ً وظف ر به ذه
المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعا ً .
س : 5ما مظاهر فرحة أهل القرية 3بعودة األخ األزهر إليهم ؟
جـ :كانوا يتحدثون عن عودته قبله ا بش هر ،ح تى إذا ج اء أقبل وا إلي ه ف رحين
مبتهجين متوسلين إليه أن يقرأ لهم درسا ً في التوحيد أو الفقه وقد اشتروا له جب ه
جديدة وقفطانا ً وطربوشا ً ومركوبا ً وطافوا به البلدة في موكب عظيم .
س : 6ما مظاهر تعظيم األب البنه األزهري ؟
جـ :كان يتوسل إليه ُملِحا ً مس تعطفا ً بإلق اء خطب ة الجمع ة على الن اس ب اذالً م ا
استطاع وما لم يستطع من األماني .
س : 7لِ َم كان األزه33ري يلقى ك33ل ه33ذا اإلجالل والحف33اوة من أس33رته وأه33ل القري33ة
جميعا ً ؟
جـ :ألنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ األلفية وكتاب (مجموع المتون) .
ي33روح :يع ود -يحفل :يهتم ،يب الي -فُطِ 3روا ُ :خلِق وا -ال33دهش :الح يرة ُ -جلّة :
ش دوق -يحنقه :يغيظ ه ّ -مجد : عظماء م جليل ِ -ش 3دْ قه :ج انب الفم ج أَ ْش داق ُ ،
ّ
عظم × ح ّق ر -غض :أنقص ،قل ل ،ع اب -ال َم ْو ِج33دة :الغض ب -تهمهم :تتكلم
كالما ً خفي ا ً ،ت دعو هللا -تي33اه :متكبِّر × متواض ع -منب33ثين :منتش رين َ -دهْ م33اء :
عامة الناس ج ُدهْ م -تس 3لّطا ً :تح ّكم ا -الشح :البخ ل الش ديد -ي33زدري :يحتق ر ×
يحترم -العلم ال َّلدُني :العلم الذي يصل صاحبه عن طريق اإللهام اإللهي .
س : 1وازن الكاتب بين نظرتي الريف والحضر للعلماء في عصره .وضح ذلك .
جـ :تختل ف نظرت ا الري ف والحض ر للعلم اء في عص ر الك اتب فبينم ا يحظى
العلماء بالتقدير واإلجالل والمهابة واإلكبار نجد العلماء في العواص م والم دن ال
يكاد يشعر أحد غير تالميذهم .
س : 2الكاتب متأثر بنفسه 3الريف فيما يخص العلم والعلماء .وضح ذلك .
جـ :يب دو الص بي مت أثراً بنفس ية الري ف حيث إن ه يك بر العلم اء كم ا يك برهم
الريفيون ،ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطين ة ال تي خل ق
منها الناس جميعا ً .
س : 3اس33تطاع ك33اتب المحكم33ة (الحنفي الم33ذهب) أن يح33ول بين الف33تى األزه33ري
وبين إلقاء خطبة الجمعة .وضح ذلك .
جـ :عندما علم ه ذا الك اتب ب أن خطب ة الجمع ة س تكون من نص يب ه ذا الف تى
األزهري إذا به ينهض حتى انتهى إلى اإلم ام فق ال في ص وت س معه الن اس إن
هذا الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر وال أن يخطب وال أن يص لى
بالن اس وفيهم الش يوخ وكب ار الس ن ولئن خليت بين ه وبين المن بر والص الة
ألنصرفن حتى إذا التفت الناس إليه من كان منكم حريصا ً على أال تبطل ص الته
فليتبعني فما كان من اإلمام إال أن نهض وألقى الخطبة وصلى بهم .
س : 4علمت األم أن ابنها سوف يلقى خطبة الجمعة فما مظاهر اهتمامها بذلك ؟
- 1كانت أمه مشفقة عليه من الحسد .
- 2نهضت إلى البخور وطافت به البيت حجرة حجرة وتهمهم بكلمات ال ُت ْف َهم
س : 5ماذا تعرف عن العالم الشافعي خطيب المسجد ؟
جـ :كان عالما ً معروفا ً بالتقى والورع يعظمه الناس ويتبركون به إلى ح د يش به
التقديس إذ أنهم يلتمسون شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم عنده ويذكرونه ب الخير
.
س : 6كان في المدينة شيخ مالكي المذهب عرف بتواضعه وضح ذلك .
جـ :لقد كان هذا الشيخ عالما ً ولم يتخذ العلم حرفة وإنم ا ك ان يعم ل في األرض
ويتجر ويذهب إلى المسجد فيؤدى الصالة ويفقه الن اس في دينهم متواض عا ً غ ير
متكبر عليهم .
س: 7صف موقف الحاج الخياط من العلماء مبينا ًموقف الناس منه.
جـ :كان الناس مجمعين على أنه شحيح بخيل .وكان هذا الح اج يحتق ر العلم اء
جميع ا ً ؛ ألنهم يأخ ذون علمهم من الكتب ال عن الش يوخ كم ا أن ه ك ان ي رى أن
العلم الصحيح إنما هو العلم اللدني .
فاترة :أي مملة -تسبغ :أي تضفي -بوادر :بش ائر ،عالم ات م ب ادرة -يب 3ل ّ من
شبوح -ل ذع :م رارة المرض ُ :ي َشفى منه -شبحا ً مخيفا ً :خيال الموت ج أَشباح و ُ
حُزنا ً -مبهوتة :مندهشة -تحدق :ت دقق النظ ر
ُطرقة ،ساكتة ْ
-واجمة :عابسة م ِ
-تتضرع :تدعو ،تبتهل -ال ُّثكل :فقد الحبيب -جزع :انع دام الص بر × الص بر -
تولول :تدعو بالويل -تخمش :تجرح -تصك صدرها :تض ربه بق وة ُ -نك ر :أي
ك ره وص عوبة -وارى ابنت33ه ال33تراب :دفنه ا -األواصر :الص الت و الرواب ط م
اآلصرة -الشيخ الهرم :أي الذي بلغ أقصى الكبر -يقفو :يتبع -الالذع :المؤلم ،
المحرق -موتا ً ذريعا ً :أي سريعا ً ش نيعا ً -النازلة :المص يبة الش ديدة ج ن ِ
ازالت ،
نوازل -وطأة الوباء :شدة المرض -الدِّ هْ ليز :المدخل بين الباب و وس ط ال دار ج
ِ
الدهاليز -الحشرجة :تردد النفس في الحلق عند الموت -خليقا ً :ج ديرا ُ ،مس تحقا ً
-بع33د ألى :بع د مش قة -يتض3ّ 3ور :يتل وي ،يت ألم -األنة :اآله ة َ -وهِي َج َل3دُها :
ضعف صبرها -لثاما ً :أي غطاء ج لثم -أطوار :مراحل م طور -لماما ً :قليالً .
ضي أيامه ؟
س : 1كيف كان الصبي (طه) يق ّ
جـ :بين ال بيت والك َّتاب والمحكم ة والمس جد وبيت المفتش ومج الس العلم اء
وحلقات الذكر ,ال هي بالحلوة وال هي ب المرَّ ة ،ولكنه ا تحل و حين ا وتم ر حين ا
آخر ،وتمضي فيما بين ذلك فاترة سخيفة.
س : 2لنساء القرى فلسفة آثمة 3في التعامل مع أطفالهم ال33ذين يش33كون من م33رض
ما .وضح .
جـ :الفلسفة اآلثمة :إذا اشتكى طفل فنادراً ما تعنى ب ه أم ه وخاص ة إذا ك انت
األسرة كبيرة العدد و األم كثيرة العمل ،إنما تتركه كي يشفى بنفسه ،وال تذهب
به إلى طبيب ،وإذا عالجته فتعالجه بعلم النساء في الريف (الوصفات البلدية)
س : 3متى عرف الصبي األلم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟
جـ :عرفه عندما فقد أخته الصغرى بالموت .واكتشف أن تل ك اآلالم ال تي ك ان
يشقي بها لم تكن شيئا .
س : 4بم وصف الصبي أخته ؟ وبم وصف طفولتها ؟
جـ :وصف الصبي أخته بأنها :خفيفة الروح -طلقة الوجه -فص يحة اللس ان -
عذبة الحديث -قوية الخيال .
-وصف طفولتها بأنها :طفولة لهو وعبث ,تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كم ا
تتحدث أمها إلى زائرتها ،وتبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحا قوي ا
وتسبغ (تضفي)عليها شخصية .فهذه اللعبة امرأة وهذه اللعبة رجل ،وهذه اللعب ة
فتى ،وهذه اللعبة فتاة ،والطفلة بين ه ؤالء األش خاص جميع ا ت ذهب وتجيء ،
وتصل بينها األحاديث مرة في لهو وعبث ،وأخرى في غي ظ وغض ب ،وم رة
ثالثة في هدوء واطمئنان.
س : 5ل َم ع ّد طه حسين شقيقته 3ضحية اإلهمال ؟
جـ :ع ّد طه حسين شقيقته ضحية اإلهمال ؛ ألن أحداً لم يهتم بها عن دما ظه رت
يستدع أحد الطبيب لعالجها .
ِ أعراض المرض عليها وظلت محمومة أياما ً ،ولم
س : 6حتى إذا كان عصر الي33وم الراب33ع وق33ف ه33ذا كل33ه فج33أة .وق33ف وع33رفت أم
الصبي أن شبحا ً مخيفا ً يحلق على هذه الدار .. ..ما الشبح المخيف المقصود ؟
الشبح المخيف هو شبح الموت الذي اختطف شقيقته .
س : 7ما الذي كان يفعله الشيخ واألم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟
جـ :الشيخ كان يأخذه الضعف الذي يأخذ الرجال في مثل هذه الحال ،فينصرف
مهمهما بصلوات وآيات من القرآن يتوسل (يستنجد) به ا إلى هللا.أم ا األم فك انت
جالسة واجمة تحدق في ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .
س : 8ع3اد الش3يخ إلى داره م3ع الظه3ر وق3د وارى ابنت3ه في ال3تراب ...من3ذ ذل3ك
اليوم اتصلت األواص33ر بين الح33زن وبين ه33ذه األس33رة ...م33اذا قص33د الك33اتب به33ذه
األواصر ؟
جـ :قصد الكاتب بهذه األواصر استمرار األحزان في البيت فق د خط ف الم وت
بعد ذلك أباه الهرم (شديد الكبر) ،وما هي إال أشهر أخرى حتى فقدت أ ّم الصبي
أمّها الفانية (الهالكة) ،ثم كانت الكارثة بفقد ابنها بداء الكوليرا .
س : 9ما اليوم الذي طبع األسرة بطابع الحزن الدائم ؟
جـ :كان هذا اليوم ي وم الخميس 21أغس طس من س نة 1902عن دما اختط ف
الموت ابنهم الذي كان يدرس بمدرسة الطب بعد إصابته بمرض الكوليرا .
تعود عليه الشيخ و أسرته عند كل غذاء و عشاء ؟
س : 10ما الذي ّ
جـ :تع وّ د الش يخ أالَّ يجلس إلى غدائ ه وال إلى عش ائه ح تى ي ذكر ابن ه ويبكي ه
س اعة أو بعض س اعة ،وأمام ه امرأت ه تعين ه على البك اء ،ومن حول ه أبن اؤه
وبناته يحاولون تعزية ه ذين األب وين فال يبلغ ون منهم ا ش يئا فيجهش ون جميع ا
بالبكاء.من ذلك اليوم تعودت هذه األسرة أن تعبر النيل إلى مقر الم وتى من حين
إلى حين ،وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى.
س :11متى تغ ّيرت نفسية 3الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغ ُّير ؟
جـ :تغيّرت نفسية الصبي منذ فقد شقيقه .
-مظاهر ذلك التغيُّر :تغيرت نفسية صبينا تغيرا تام ا .ع رف هللا ح ًّق ا وح رص
على أن يتقرب إليه بكل أل وان التق ريب :بالص دقة وبالص الة حي ًن ا آخ ر وبتالوة
القرآن مرة ثالثة.
س : 12كيف ف ّكر الصبي في اإلحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟
جـ :وذلك بأن يحط (يلق ويبعد)عن أخيه بعض السيئات ،فكان يص وم ويص لي
و له و ألخيه ،وكان يقرأ سورة اإلخالص آالف المرات ثم يهب ذلك كله ألخي ه
.
سِ : 1ب َم وع33د الش33يخ (األب) ابن33ه ؟ ولم33اذا لم يكن االبن (ط33ه) مص33دقا ً أو مك3ّ 3ذبا ً
لهذا الكالم ؟
جـ :وعده بأن يرسله إلى القاهرة م ع أخي ه ،ويص بح مج اورً ا(منتس با ً لألزه ر
الشريف).
-و لم يكن مصدقا ً أو ّ
مكذبا ً لهذا الكالم ؛ فكثيراً ما قال له أبوه مثل ه ذا الكالم ،
وكثيرً ا ما وعده أخوه األزهري مث ل ه ذا الوع د ،ثم س افر أخ وه إلى الق اهرة ،
وبقي الصبي في المدينة يتر َّدد بين البيت والك َّتاب والمحكمة ومجالس الشيوخ.
س : 2بماذا كان يحلم الشيخ (األب) البنه طه و أخيه ؟
جـ :كان يحلم أن يرى طه عالما ً من علماء األزهر ،وقد جلس إلى أحد أعمدت ه
ومن حوله حلقة واسعة من طلبة العلم ..أما األخ فكان يتمنى أن يراه قاضيا ً .
س : 3ما الذي كان يحزن الصبي(طه) وهو يتأهب للسفر إلى األزهر ؟
جـ :الذي كان يحزن الصبي هو تذ ُّكره لشقيقه الفقيد الذي توفي بداء الكوليرا .
س : 4لماذا عاد الصبي (طه) إلى حجرة أخيه خائب الظن ؟
جـ :ألنه لم يجد فرقا ً بين ما سمعه في األزهر وم ا تعلم ه في القري ة من تجوي د
القرآن ودروس القراءات ؛ فالتجويد يتقنه ،وأما القراءات فليس في حاجة إليها.
س : 5ماذا أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في األزهر ؟ و ب َم نص33حه
أخوه حينئذ ؟
جـ :أراد الص بي (ط ه) أن ي درس في أول س نة ل ه في األزه ر الفق ه والنح و
والمنطق والتوحيد
-وقد نصحه أخوه أن يدرس الفقه والنحو في أول سنة فقط .
حديث دار بين األب (طه حسين) وابنته (أمينة) عن طفولت ه وص باه ,وبخاص ة
عندما كان في الثالثة عشر من عمره .
اتهم األب ابنته بالسذاجة والطيب ة ,ألنه ا في التاس عة من عمره ا واألطف ال في
ذلك السن يعجبون بآبائه وأمه اتهم إعجاب ا ش ديدا ,فيتخ ذون منهم مثال علي ا في
الحي اة ,ويت أثرون(يقل دون ويقت دون) بهم في الق ول والفع ل ,ب ل إن األطف ال
يفخرون بهم أمام أقرانهم (مفرد قرن وه و المثي ل والنظ ير) ,ويتخيل ون أنهم في
طفولتهم كانوا كما هم اآلن مثال عليا وأسوة (قدوة) حسنة
نظرة الفتاة إلى أبيها
ترى أنه خير الرجال وأك رمهم ,كم ا ك ان خ ير األطف ال وأك رمهم عن دما ك ان
صغيرا ,فهي تظن أتن ه ك ان يعيش في ص غره كم ا تعيش هي اآلن في رفاهي ة
ونعيم ,ولم تعلم أنه كان يبذل كثير من الجهد (المش قة) م ا يطي ق (يس تطيع) ,و
ماال يطيق ,حتى بجبنها الحياة في مثل ظروفه عندما كان في مثل سنها .
األب يخفي الماضي المؤلم وكثيرا من فترات حياته عن ابنته
لقد حكا له ا كث يرا من أط وار (مراح ل مف رد ط ور ) حيات ه ولكن ه أخفى عنه ا
مراحل كثيرة أيضا ,و ما ذلك إال ألنه يخشى أن يخيب ظنها وأمالها في أبيه ا ,
كما كان يخشى أن يفتح عليها بابا من الحزن واأللم ,وهو يعتبره حراما أن يفتح
نها لس زين في مث اب الح ك الب ل ذل ا مث عليه
ويخشى أن يملكها اإلشفاق وتأخذها الرأفة بحال أبيها ,فتبكي بك اء ش ديدا أو أن
تض حك من ذل ك الح ديث قاس ية الهي ة دون مراع اة ل ه ,فه و يع رف طبيع ة
األطفال الذين يميلون للهو والعبث ,وهو ال يحب أن يضحك طفل من أبيه .
ولذلك آثر (فضل) أن يترك تلك المراحل المؤلمة ح تى تتق دم به ا الس ن (تك بر)
وهن ا تس تطيع أن تق رأ وتفهم م ا ك ان من معانات ه وآالم ه في تل ك الف ترات ,
وتستطيع أن تعرف مدى ما بذله من جهد من أج ل إس عادها وتع رف م دى حب ه
الشديد لها .
بكاء الفتاة عند سماعها لقصة ( أوديب ملكا )
حكى األب البنته قصة أوديب ملكا ,ذلك الملك الذي فقأ عينيه وخرج من قصره
وسار هائما على وجهه في األرض ال يعرف كيف يسير أو كيف يهت دي ,ح تى
أقبلت عليه ابنته (أنتيجون) وأخ ذت بي ده فقادت ه وأرش دته .وهن ا تغ يرت الفت اة
وأخذت جبهتها السمحة تربد (تتغير) شيئا فشيئا حتى أجهشت (همت)بالبكاء ,ثم
انكبت (أقبلت)الفتاة على أبيها لثما (تقبيال) وتقبيال ,فأسرعت أمها إليه ا فأخ ذتها
وهدأت من روعك (فزعك) ,وفهمت األم واألب سبب البكاء ,فقد تذكرت الفتاة
أن (أوديب) أصبح أعمى مثل أبيها ال يس تطيع أن ي رى أو يتح رك إال بمس اعدة
اآلخرين .حكى لها عن فترة الثالثة عشر عندما أرسله أبوه إلى األزهر ليختل ف
(يتردد) على العلماء والدروس في األزهر .
وصف نفسه في تلك الفترة
ك ان نحيف ا ش احب الل ون ,مهم ل ال زي ,أق رب للفق ر من الغ ني ,تقتحم ه
العيون(تحتقره) فقد كانت عباءت ه ق ذرة ,وطاقيت ه البيض اء ق د اس تحال(تح ول)
لونها إلى السواد القاتم ,وكان قميصه الذي يبين (يظهر) تحت عباءته ق د اتخ ذ
ألوانا متعددة بسبب كثرة ما سقط عليه من طعام ,ونعليه (حذائه) باليين (قديمين
مرقعين) ,من أجل ذلك كانت تحتقره عيون كل من يراه .
ولكن تل ك العي ون ك انت أيض ا تبتس م ل ه حين ت رى تل ك الحال ة الرث ة (البالي ة
الحقيرة) ,وذلك البصر المكفوف ,فه و مكف وف البص ر واض ح الج بين مبتس م
الثغر(الفم ج ثغور) مسرع الخطى مع قائده إلى األزهر بال تردد ,كما ال تظه ر
على وجهه تلك الظلم ة ال تي تظه ر على وج وه المكف وفين ,وك ان في األزه ر
مص غيا (مس تمع باهتم ام) مبتس ما ,ال يظه ر علي ه األلم أو الت برم (الض يق
والضجر) ,وال يظه ر علي ه الله و رغم أن من حول ه من ص بيان ك انوا يله ون
ويلعبون من حوله أو على األقل يشرئبون إليه (يتطلعون ويسعون ) .
مظاهر حرمان الصبي في األزهر
لقد حكى لها أنه كان يقضى اليوم واألسبوع والشهر والسنة وهو ال يأكل إال لونا
(نوعا)واحدا من الطع ام ,دون ت برم(ض يق أو ض جر) أو تجل د (متحمال) ,ب ل
كان راضيا بحاله ,فكان يأكله في الصباح وفي المس اء ,ول و ح دث أن عاش ت
تلك الفتاة ما عاشه هو ولو يوما واحدا ألشفقت عليها أمها وأسرعت إليها بك وب
الماء المعدني واستدعت الطبيب على الفور
طعام الصبي أثناء دراسته باألزهر :
لقد كان يعيش الصبي على خبز األزهر ,وما أدراك ما خبز األزه ر ,لق د ك ان
األزهريون يجدون فيه من ض روب (أن واع) القش والحص ى والحش رات م ا ال
يعد وال يحصى .
فقد كان ال يأكل مع هذا الخبز إال العسل األسود ,وهي ال تعرف العس ل األس ود
ودعا بأال تعرفه ,ورغم ذلك ك ان يعيش مبتس ما ,ورغم أن ه يحي ا محروم ا فلم
يظهر عليه هذا الحرمان ,ولعل الس بب في ذل ك ه و رغبت ه في الوص ل إلى م ا
وصل إليه أخوه الشاب األزهري وتحصيل العلم ,وتحقيق أمنية والده بأن يك ون
عالما كبيرا له حلقه واسعة في األزهر .
هل عرف أبواه بما كان يحدث له في القاهرة ؟
بالطبع ال ,فقد كان كل عام إذا سأله أب واه عن الطع ام والش راب ,قص عليهم ا
األك اذيب ,كم ا تع ود ك ل ع ام ,فيتح دث عن رغ د العيش (نعيم الحي اة) ,ولم
يدفعه إلى ذلك حبه للكذب ,بل رفقه بوالديه وإش فاقا على أخي ه األزه ري ال ذي
كان يستأثر بقليل من اللبن من دونه .
السر في تغير حياته
كيف أصبح طه حسين على ما هو عليه من شكل مقبول وحي اة كريم ة ,وكي ف
استطاع أن يثير في نفوس كثير من الناس حب ه وإكرام ه وتق ديره وتش جيعه ؟ ,
إنه (طه حسين) ال يستطيع أن يجيب ,ب ل إن هن اك ش خص آخ ر يمكن ه ذل ك ,
ذلك الشخص هو أمها المالك .
بم وصف طه حسين زوجته ؟
بأنها مالك قائم ساهر على سرير ابنت ه يحن و عليه ا ,لتس تقبل اللي ل والنه ار في
سعادة ومرح وابتهاج ,وهذا المالك هو ذاته الذي حنا على طه حسين من قب ل ,
فبدل بؤسه وحرمانه إلى أمال ونعيم ,وغير فقره إلى غنى وشقائه إلى سعادة .
ولذلك فهو وابنته مدينان لهذه األم المالك بكل م ا يعيش ان في ه من نعيم ,ول ذلك
دعا ابنته للوفاء ألمها بهذا الدين العظيم .
س33اذجة :بريئ ة ،نقي ة × خبيث ة -أق33رانهم :زمالئهم ،أمث الهم م قِ رن -ال َّط ْور :
المرحل ة ج أط وار -يطيق :يتحم ل ،يق در × يعج ز -تجهش33ي بالبك33اء :تهمي
وتبدئي في البكاء -تربد :تحمر حمرة الغضب -لثم 3ا ً :تق بيالً -روعك :فزع ك -
أغريكِ :أحضك و أحرضكِ ،مادتها (غرو) -عباءة :رداء طويل واسع -استحال
:تحوّ ل -حال رثة :مهينة قبيحة -يشرئبون :يتطلعون -خليقة :ج ديرة -رغد :
رزق واسع -يستأثر :يخص نفسه -البؤس :فقر وشدة .
س : 1لماذا أشفق الكاتب (ط33ه) من مص33ارحة ابنت3ه 3بحقيق33ة م33ا ك33ان من طفولت33ه
وصباه ؟
جـ :وذلك حتى ال تتغير الصورة الجميل ة ال تي كث يراً م ا يرس مها األطف ال عن
آبائهم في تلك الس ن الص غيرة ،و ح تى ال يخيب كث يراً من ظنه ا ،أو يفتح إلى
قلبها بابا ً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س : 2ب َم تفسر بكاء االبنة بعد سماع قصة أوديب ملكا ً ؟
جـ :بكيت االبنة ألنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفو ًفا ال يبصر وال يس تطيع أن
يهتدي وحده .فبكيت ألبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س : 3ب َم وصف الك33اتب (ط33ه) هيأت33ه وش33كله حينم33ا أرس33ل إلى الق33اهرة وه33و في
الثالثة عشرة من عمره ؟
جـ :كان نحي ًف ا ش احب الل ون -مهم ل ال زيّ أق رب إلى الفق ر من ه إلى الغ نى-
يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّ ل بياض ها إلى س واد ق اتم -قميص ه اتخ ذ ألوا ًن ا
مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام -ح ذاءه ق ديم مر ّق ع -واض ح الج بين
مبتس م الثغ ر ال متأل ًم ا وال متبر ًم ا وال مظه رً ا ميالً إلى له و -وال تظه ر على
وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س : 4ويل لألزهريين من خبز األزهر ..ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
جـ :يقصد المعيشة السيئة ،حيث كان ذلك الخبز يج دون في ه ض روبًا من القش
وألوا ًنا من الحصى وفنو ًنا من الحشرات التي تجعل أكله عذابا ً .
س : 5لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثن33اء دراس33ته3
في األزهر ؟
جـ :ألنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرم ان ،
فيحزنهما.
س : 6كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين .وضح .
جـ :كثير من الناس ما يثير من حسد وحق د وض غينة ،وآخ رون ينظ رون إلي ه
برضا و تشجيع .