Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫ميحرلا نمحرلا هللا مسب‬

‫جامعة األزهر‪.‬‬
‫كلية البنات اإلسالمية بأسيوط‪.‬‬
‫الشعبة ‪ :‬اللغة العربية‪.‬‬
‫الفرقة ‪ :‬الثالثة‪.‬‬
‫مشروع بحثي‬

‫بعنــــــــــــــــوان‬

‫الزواج وشروطه‬

‫بيانات الطالبة‬

‫االسم‪ :‬أميرة عبدهللا السيد تمام‬


‫المادة‪ :‬فقه األسرة والميراث‬
‫رقم الجلوس‪835 :‬‬
‫حالة القيد‪ :‬انتظام‬
‫الرقم القومي‪36661613033333 :‬‬
‫رقم التليفون‪61605851616 :‬‬
‫إشراف‪ :‬د‪ /‬صديق عبدالفتاح صديق – د‪ /‬إيمان عزت حسين‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪1‬‬
‫مقدمة المشروع البحثي‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم علي أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلي آله‬
‫وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين‪ ,‬أما بعد فإن شريعة اإلسالم‬
‫بما حباها هللا تعالى من شمولية وواقعية تتناسب مع حياة الناس ومستجدات العصر‪ ,‬وتغلب‬
‫العادات والتقاليد فاهتمت باختيار الزوجين كال منهما لآلخر ووضعت الضوابط التي تساعد‬
‫راغب الزواج في الوقوف علي األصلح له وسوف أتناول في موضوعي هذا باب النكاح وقد‬
‫قسمته إلي أربعة مباحث‪-:‬‬

‫عناصر المشروع البحثي‬

‫‪ -1‬المبحث األول ‪ :‬تعريف النكاح‬

‫‪ -2‬المبحث الثاني‪ :‬أدلة مشروعيته‬

‫‪ -3‬المبحث الثالث‪ :‬حكمه‬

‫‪ -4‬المبحث الرابع‪ :‬الحكمة من تشريعه‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪3‬‬
‫عناصر المشروع البحثي‬

‫‪ -1‬المبحث األول ‪ :‬تعريف النكاح‬

‫أولا‪ -‬تعريف النكاح‪:‬‬

‫لغة‪ -‬الضم والجمع والتداخل‪ ,‬وهو مأخوذ من قولهم تناكحت األشجار‪ ,‬إذا انضم بعضها إلي بعض‪.‬‬

‫شرع ا‪ -‬عقد يتضمن إباحة استمتاع كل من الزوجين باألخر علي الوجه المشروع‪.‬‬

‫‪ -2‬المبحث الثاني‪ :‬أدلة مشروعية النكاح‬

‫واألصل ف النكاح الكتاب والسنة واجماع األمة‪.‬‬

‫‪ -1‬من الكتاب‪ :‬قوله تعالى "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها‬

‫وبث فيها رجاالً كثي اًر ونساء" وغير ذلك من اآليات التي تدل علي مشروعية النكاح‪.‬‬

‫‪ -2‬من السنة‪ :‬فقد كثرت األحاديث عن النبي في الحث علي الزواج والترغيب فيه ومن ذلك‪:‬‬

‫‪ -‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا "صلى هللا عليه وسلم" قال‪" :‬الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة‬
‫الصالحة" وفي هذه األحاديث بيان أن النكاح من سنن اإلسالم وأنه ال رهبانية في شريعتنا وأن من ترك‬
‫النكاح رغبة عن سنة محمد "صلى هللا عليه وسلم" فهو مذموم متبدع ومن تركه من أجل أنه أوفق له‬
‫وأعون علي العبادة فال مالمة عليه‪ ,‬ألنه لم يرغب عن سنة نبيه وطريقه‪.‬‬

‫فقد أجمعت األمة اإلسالمية علي مشروعيته فقد شرع في عهد آدم عليه السالم‬ ‫‪ -3‬اإلجماع‪:‬‬
‫واستمرت مشروعيته بل هو مستمر في الجنة‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪3‬‬
‫‪ -3‬المطلب الثالث‪ :‬حكم النكاح‬

‫يختلف حكم النكاح من شخص ألخر‪:‬‬

‫أولا‪ -‬واجب‪ :‬يكون الزواج واجب شرعاً بالنسبة إلي اإلنسان صحيح البدن وعنده القدرة المالية علي‬

‫تكاليف الزواج وتحمل مسؤولياته ويخشي إذا لم يتزوج أن يقع فيما نهى هللا عنه‪.‬‬

‫ثاني ا‪ -‬مستحب ومندوب‪ :‬يكون الزواج مستحب أو مندوب إذا كان اإلنسان عنده القدرة علي‬

‫تكاليف الزواج وكذلك االبتعاد عما حرمه هللا لكثرة عبادته وحسن تربيته لكن األولى الزواج ألنه سنة‬
‫هللا في خلقه‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬محرم‪ :‬ويكون الزواج محرماً إذا كان اإلنسان عاج اًز عن تكاليفه مادياً ومعنوياً وصحياً‪,‬‬

‫ويعلم أنه لو تزوج سيظلم من يتزوجها فال يوفيها حقوقها وهذا ضرر نهى عنه اإلسالم لقول النبي "ال‬
‫ضرر وال ضرار"‬

‫رابع ا‪ -‬مكروه‪ :‬وذلك بالنسبة إلي إنسان ال رغبة له في الزواج ويعلم أنه ال يستطيع الوفاء بحقوق‬

‫الزوجة كاملة بأن كان فقي اًر أو كبي اًر أو مريضاً ال شهوة له‪.‬‬

‫* وأريد أن أرح سؤالا هنا‪ :‬هل النكاح أفضل أم التخلي للعبادة ؟!‬

‫فالجواب هنا‪ :‬إنه أذا كان قاد اًر علي تحمل مسؤوليات الزواج مع عدم حاجته له وال علة تمنعه من‬

‫ذلك فال يكره له لقدرته عليه‪ ,‬ويكون التخلي للعبادة في هذه الحالة أفضل وهذا عند الشافعية وحجته‬
‫في ذلك‪:‬‬

‫قوله تعالى‪" :‬وسيداً وحصو اًر ونبياً من الصالحين"‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪4‬‬
‫مدح يحي عليه السالم بكونه حصو اًر والحصور الذي ال يأتي النساء مع القدرة عليهن‪ ,‬واذا ثبت أنه مدح في‬
‫حق يحي وجب أن يكون مشروعاً‪ ,‬والمقصود من النكاح هو قضاء الشهوة وذلك مما يميل إليه الطبع‪,‬‬
‫والنكاح فيه اشتغال عن العبادة التي خلقنا هللا من أجلها‪ ,‬اما إذا كان اإلنسان نفسه تواقة إلي النساء فالنكاح‬
‫واجب ألن فيه تحصين للدين والنفس‪.‬‬

‫أما رأي الحنفية‪ :‬أن النكاح أفضل من التخلي للعبادة فهو سنة عن النبي "صلى هللا عليه وسلم"‬

‫واالستدالل بحال النبي أولى من االستدالل بحال يحي ألن في شريعتهم العزلة أفضل من العشرة وفي‬
‫شريعتنا العشرة أفضل من العزلة‪.‬‬

‫‪ -4‬المطلب الرابع‪ :‬الحكمة من تشريع النكاح‬

‫يمكننا تلخيص الحكمة من مشروعية النكاح من خالل ما ذكرناه من شرح وآيات وأحاديث‬
‫في اآلتي‪:‬‬

‫أولا‪ -‬طاعة هللا ورسوله‪ :‬لقد شرع هللا لنا الزواج وحثنا عليه ورغبنا فيه وكذلك دعا إليه النبي بسنته‬

‫القولية والفعلية‪.‬‬

‫ثاني ا‪ -‬إعفاف النفس والزوجة‪ :‬لقد خلق هللا في اإلنسان غريزة ال مفر من االستجابة لها وهي أقوى‬

‫الغرائز إن لم تشبع انتاب االنسان القلق واالضراب فال بد أن يشبعها بالطريقة الشريفة وهي الزواج‪.‬‬

‫ثالث ا‪ -‬تكثير عدد المسلمين‪ ,‬واسعاد الرسول األمين‪ :‬عن معقل بن يسار قال ‪ :‬جاء رجل إلي‬

‫النبي "صلى هللا عليه وسلم" فقال‪" :‬إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وأنها ال تلد أف أتزوجها؟" قال‪:‬‬
‫ال‪ ,‬فأتاه ثانية فتنهاه‪ ,‬ثم أتاه الثالثة فقال ‪" :‬تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم األمم"‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪8‬‬
‫رابعا‪ -‬طلب الذرية التي تعمر األرض وتعبد هللا تعالى‪ :‬روى أن سليمان بن داوود عليهما‬
‫السالم قال ألطفن ِ‬
‫اسب علي مائة امرأة أو تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس مجاهد في سبيل هللا‪ ,‬فقال‬
‫له صاحبه قل إن شاء هللا فلم يقل‪ ,‬فلم تحمل منهن إال امرأة واحدة جاءت بشق رجل والذي نفس محمد‬
‫فرسان أجمعون‪.‬‬
‫ً‬ ‫بيده لو قال إن شاء هللا لجاهدوا في سبيل هللا‬

‫خامس ا‪ -‬في النكاح الطمع في دعاء الولد الصالح في الحياة وبعد الممات‪:‬‬

‫"لقول النبي "صلى هللا عليه وسلم" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إال من ثالث‪ :‬صدقة جارية‪ ,‬أو علم‬
‫ينتفع به‪ ,‬أو ولد صالح يدعو له"‪.‬‬

‫سادس ا‪ -‬حماية المجتمع من اآلثار المدمرة لترك الزواج‪ :‬عدم الزواج يؤدي إلي العنوسة‬

‫واالنصراف عنه يؤدي إلي شيوع الزنا والخنا ولكل منهما إشارته المدمرة علي أصحابها والمجتمع‪.‬‬

‫سابعا‪ -‬في النكاح متاع الدنيا‪ :‬لقول النبي "صلى هللا عليه وسلم" صال‪ :‬الدنيا متاع وخير متاع‬

‫الدنيا المرأة الصالحة‪.‬‬

‫ثامنا‪ -‬النكاح سبب من أسباب الغنى ورفعة الفقر والحاجة‪ :‬قال عمر بن الخطاب رضي هللا‬

‫عنه عجبت لمن ابتغى الغنى بغير نكاح‪.‬‬

‫وقال تعالى‪" :‬إن يكونوا فقراء يغنهم هللا"‪.‬‬

‫* مضار النصراف عن الزواج‪:‬‬

‫بالوقوف علي مقاصد الزواج تعرف مضار االنصراف عنه من‪ :‬انقراض النسل‪ ,‬انطفاء مصابيح‬
‫الحياة‪ ,‬خراب المجتمع‪ ,‬نبذ العفة‪ ,‬سوء المنقلب‪.‬‬

‫فالزواج فيه صون للدين وتحصين للنفس‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪0‬‬
‫الخاتمة‬

‫مما سبق قوله تبين لنا أهمية هذا البحث‪ ,‬والجهد المبذول فيه‪ ,‬وبمساعدة هللا عز وجل أوالً وأخ اًر‪ ,‬وفي النهاية‬
‫تخلص من هذا البحث المعرفة باألحكام الشرعية للنكاح وأنه سنة هللا في خلقة وهي عبرة مفيدة للمجتمع واألفراد‬
‫على حد سواء‪ ,‬وفي النهاية الحمد هلل الذي وفقني إلي أن انتهيت من هذا البحث ووفقني في كتابة الموضوع‬
‫وباهلل التوفيق‪.‬‬

‫نتائج المشروع البحثي‬

‫وقد خرجت من هذا البحث بعدة نتائج وهي‪:‬‬


‫‪ -1‬مشروعية النكاح وأنه سنة من سنن هللا في خلقه‪.‬‬
‫‪ -2‬أمرنا هللا عز وجل بالزواج وحثنا عليه ورغبنا فيه ألنه فيه تحصين للدين والنفس‪.‬‬
‫‪ -3‬أن الزواج هو متاع الدنيا كما أنه سبب من أسباب الغنى ورفع الفقر والحاجة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن التخلي عن الزواج له أضراره عل الفرد والمجتمع منها انقراض النسل‪ ,‬خراب‬
‫المجتمع‪ ,‬نبذ العفة‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪7‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -1‬القرآن الكريم جل من أنزله‪.‬‬


‫‪ -3‬الكتاب الجامعي المقرر في مادة "فقه األسرة والميراث" للمؤلفين‪:‬‬
‫أ‪.‬د روحيه مصطفى الجنش‪.‬‬ ‫أ‪.‬د سعاد إبراهيم صالح‪.‬‬
‫‪ -3‬الحديث النبوي الشريف‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪5‬‬
‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المبحث‬

‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬المقدمة‬

‫‪2‬‬ ‫‪ -2‬عناصر المشروع البحثي‬

‫‪3‬‬ ‫‪ -3‬تعريف النكاح‬

‫‪3‬‬ ‫‪ -4‬أدلة مشروعيته‬

‫‪5–4‬‬ ‫‪ -5‬حكمه‬

‫‪6-5‬‬ ‫‪ -6‬الحكمة من تشريعه‬

‫‪7‬‬ ‫‪ -7‬الخاتمة‬

‫‪7‬‬ ‫‪ -8‬النتائج‬

‫‪8‬‬ ‫‪ -9‬المصادر والمراجع‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫صفحة | ‪9‬‬

You might also like