Professional Documents
Culture Documents
صادق جعيز بحث كامل مع المصادر
صادق جعيز بحث كامل مع المصادر
الرب ِو()Asthma
مشروع بحث مقدم لمجلس قسم تقنيات صحة
المجتمع
وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم لتقنيات
صحة المجتمع
طالب البحث :
-1صادق محمدـ جعيز
-2صادق احمد حسين
-3صادق فاضل عبودي
-4صادق جليل هاشم
-5صادق محمدـ ناجي
مشرف البحث
م.م .مروه كريم
سنة التخرج ٢٠٢٠ – ٢٠١٩
"االهداء"
الى من وضع المولى (سبحانه وتعالى) الجنة تحت قدميها
ووقرها في كتابة العزيز"..امي الحبيبة"
الى خالد الذكر خير مثال لرب االسرة"..ابي الموقر"
الى اصدقائي واحبائي..
الى اساتذتي في المعهد...
اهدي لكم بحثي هذا...
" شكر وتقدير"
اول مشكور هو هللا عزوجل ,ومن ثم والدي على كل
مجهوداتهم
انتم كل شيء احبكم اشد الحب..
يسرني ان اوجه شكري الى كل من نصحني وارشدني
اوساهم في اعداد هذا البحث ,واشكر على وجه الخصوص
االستاذة مروه كريم
واشكر جميع اساتذتي في قسم تقنيات صحة المجتمع
المحتويات
الصفحة الموضوع
ص3 االسباب
ص4
التفاقم
ص5 التشخيص
ص9 الوقاية
ص10 االدوية
المقدمة
الربو :هو مرض التهابي ُمزمن شائِع ،يُصيب ال ُشعب الهوائية في الرئتين .يَتميز بحدو ِ
ث
قابل
تشنج قصبي وانسدا ٍد في المسلك الهوائي ٍ ٍ ث
أعراض ُمتغير ٍة ُمتكررة ،مع حدو ِ
ٍ
ت من األزيز والسُعال وضيق النفس والصدر ،وقد لالنعكاس ،كما تشمل األعراض نوبا ٍ
ت في اليوم أو في األسبوع ،وقد تَزدا ُد سوا ًء في الليل أو مع ُ
تحدث هذه النوبات عدةَ مرا ٍ
ممارس ِة الرياضة ،وهذا ُكله يعتمد على ال َشخص ال ُمصاب.
أن الربو يحدث بسبب مجموع ِة عوامل وراثية وبيئية ،ويُعتبر التعرض لتلوث الهواء يُعتقد َّ
أن األسبرين ومحصرات البيتا من العوامل ومولدات الحساسية من العوامل البيئية ،كما َّ
ال ُمثيرة لحدوث الربو .عادةً ما يعتمد تشخيص الربو على نمط األعراض واالستجابة للعالج
على طول الوقت ،كما يُستخدم قياس التنفس في التشخيص .يُصنف الربو بنا ًء على تكرار
األعراض ،والحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة ( ،)FEV1ومعدل ذروة التدفق
ُ
حيث يُشير التأتب إلى الزفيري ،وقد يُصنف أيضًا اعتمادًا على التأتب أو عدم التأتب،
الجاهزية لحدوث فرط التحسس من النمط األول.
ي لل َّربو ،لكن يمكن منع األعراض بتج ُّنب ال ُمحرِّ ضات vمثل ال يوجد ِعالج جذر ّ
ت القِ ْش ِريَّة االستنشاقيَّة .يمكن استعمال
َأرجات vوال ُمهَيِّجات وباستعمال الستِيرويدا ِ ال ُم ْست ِ
ناهضات بيتا مديدة ال َمفعول ( )LABAأو العوا ِمل ال ُمضا َّدة للوكوترين بالتشارُك مع
ت القِ ْش ِريَّة االستنشاقيَّة إذا لم نستطع التح ُّكم بأعراض الرَّبو .وعادةً ما تُعالَج
الستِيرويدا ِ
األعراض ال ُمتفاقِمة vالسُّوء بسرعة باستعمال ناهضات-بيتا 2األَ ْدرينِيَّة قصيرة المفعول مثل
ت القِ ْش ِريَّة الفمويَّة ،وفي الحاالت الشديدة تعطى الستِيرويدا ِ
ت سالبوتامول والستِيرويدا ِ
القِ ْش ِريَّة الوريديَّة وكبريتات المغنسيوم وقد تلزم اإلقامة بال ُمستشفى.
تخطَّى عدد مرضى الرَّبو في عام 2015عالمًيًّّvا ِ 358مليون شخص مقارنةً بـ 183مليون
في عام ،1990حيث َسبَّب حوالي 397,100حالة وفاة سنة ،2015وحدث أغلبها في
ال ُّدول النَّامية .غالبًا ما يبدأ المرض في مرحلة الطفولة.
1
شكل رقم ( )1يوضح مكونات الجهاز vالتنفسي Respiratory system
االعراض والعالمات
ت ُمتكررة vمن األزيز والسُعال وضيق النفس والصدر ،كما قد ث نوبا ٍيَتميز الربو بحدو ِ
تُنتج الرئتين البَلغَم عن طريق السُعال ولكن غالبًا يَصعُب ظهوره ،أما أثنا ِء ِ
الشفاء من
الدم البيضاء والتي تُسمى ت العالية لخاليا ِ ب المستويا ِ
النوبة ،فإنهُ قد يبدو شبيهًا بالقيح؛ بسب ِ
الصباح الباكر ،أو تزدا ُد سو ًء
ِ تكون األعراضُ أسوأ في الليل وفي ُ الح ِمضات .عادةً ما
َ
ُ
تحدث لهم التعرض لهوا ٍء بارد .بعضُ ال ُمصابين بالربو نادرًا ما
ِ التمرين أو
ِ أثناء
أعراض ملحوظة ومستمرة.ٍ األعراض ،ولكن بعضٌ آخر قد تحدث لهم
األشخاص الذين يعانون من
ِ تكرر في
ٍ بشكل ُم
ٍ الصحية األُخرى
تحدث بعضُ الحاالت ِ ُ
ع المعدي المريئي والتهاب الجيوب وانقطاع النفس االنسدادي الربو ،ومنها االرتجا ُ
إن اضطرابات القلق ُ
حيث َّ الشائع حدوث االضطرابات النفسية أيضًا،
ِ النومي ،كما أنهُ من
تحدث في %52–16واضطرابات المزاج في ،%41–14وعلى الرغم من ذلك ،إال أنهُ ُ
أن االضطرابات النفسية من غير المعروف إن كان الربو يُسبب االضطرابات النفسية؛ أ َّم ّ
تُسبب الربو .األشخاص ال ُمصابون بالربو ،وخاصةً إذا كان الربو غير مضبوط جيدًا،
فعل سيئة تُجاه vالمواد الظليلة (العتيمة لألشعة)
بشكل كبير لردو ِد ٍ
ٍ فإنهُم ُمعرضون
2 االسباب
َيحدث الربو نتيجةً لمجموع ٍة من ردو ِد الفعل البيئية والوراثية ال ُمعقدة غير المفهومة كاماًل ،
ت الربو؛ حيث تؤث ُر على حد ِة واستجابة الربو للعالج .يُعتق ُد َّ
بأن الزيادةَ األخيرة في معدال ِ ُ
ُ
تختلف عن تلكَ العوامل عوامل التخلق المتوالي ( عوام ُل وراثية
ِ ت في ترج ُع إلى تَغيُرا ٍ
المرتبطة بتسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص األكسجين) وفي بيئة المعيشة .عادةً
ُ
يكون بعوامل جينية ،أما ظُهوره بعد 12عا ًما
ِ ما يرتبطُ ظهور الربو قبل سن 12عا ًما
ب عوامل بيئية. بسب ِ
ت الحساسية العوامل البيئية مع تَطور وتفاقم الربو ،وتتضمن مولدا ِ
ِ تَرتبطُ العدي ُد من
ُ
التدخين أثنا َء الحمل وبع َد الوالدة ت الهواء والمواد الكيمائية البيئية األُخرى .يرتبطُ وملوثا ِ
العوامل
ِ ب بعضأعراض ُمشابه ٍة للربو .يُعتبر انخفاضُ جود ِة الهواء بسب ِ
ٍ ث
بخطر حدود ِ
ِ
العوامل المؤثر ِة على
ِ ت األوزون ،من الناجم عن المركبات أو ارتفا ُ
ع مستويا ِ ِ كالتلوث
تطور الربو وزياد ِة شدتهِ
ت حدوث األماكن ال ُمغلقة من ُمحفزا ٍ
ِ ت العضوية ال ُمتطايرة في ُ
يكون التعرضُ للمركبا ِ قد
ث الربو ،كما أن بعض الربو ،فمثاًل ،التعرضُ للفورمالدهيد لهُ صلةٌ إيجابية مع حدو ِ
ث الربوأنواع ُمعينة من الكلوريدات ُمتعددة الفاينيل ترتبطُ مع حدو ِ
ٍ الفثاالت الموجودة في
في األطفال والبالغين ،أما العالقة بينَ التعرضُ لمبيدات اآلفات وحدوث الربو ،فال تزا ُل
غير واضحة حتى اآلن.
األماكن ال ُمغلقة ،والتي تتضمن
ِ التعرض لمولدات الحساسية في
ِ يرتبطُ حدوث الربو مع
والوبَغ الحيواني (أجزء من فراء أو ريش الحيوانات).ال َعفن وعثة الغبار والصراصير َ
ث الغبار ،بحيث تُصبح غير فعالة في إظهار أعراض ُوجدت طر ٌ
ق لتقليل فعالية ع ِ
ع معينة من عداوى الفيروسات التنفسية مثل الفيروس األنفي المواضيع الحساسة .أنوا ٌ
خطر حدوث الربو في األطفال الصغار ،ولكن ِ والفيروس المخلوي التنفسي ،قد تزي ُد من
خطر حدوث الربو.
ِ ع أخرى من العداوى قد تُقلل منأنوا ٌ
3 التفاقم
األشخاص بدايةً بحال ِة الربو ال ُمستقر والتي تستمر ألسابيع أو أشهر ،ثم
ِ يُصاب بعضُ
لبعض العوامل
ِ وتختلف ردو ُد فعل األفراد نتيجةً
ُ تتطور فجأةً إلى نوبة من الربو الحاد،
لعوامل محفزةُ vمختلفة.
ِ بشكل شديد؛ نتيجةً
ٍ ُ
حيث قد تتفاقم الحالة vلدى البعض ال ُمختلفة،
الفيزيولوجيا المرضية
مزمن في المنطقة الموصلة في السبيل التنفسي (خصوصًا ٍ ب ُ
يحدث الربو نتيجةً للتها ٍ
انقباش العضالت
ِ الشعب الهوائية والقصيبات الرئيسية ،مما يؤدي الحقًا إلى زياد ِة قابلي ِة
تضيق مجرى الهواءِ عوامل أُخرى إلى نوبا ٍ
ت من َ الملساء ال ُمحيطة ،مما يؤدي مع
وحدوث األعراض التقليدية لألزيز ،وعادةً ما يكون هذا التضيق قاباًل لالنعكاس مع أو
بدون عالج .أحيانًا تتغير مجاري الهواء نفسُها .تشم ُل التغييرات النموذجية في مجاري ِ
مزمن قد
ٍ وبشكل
ٍ ُمك النسيج الضام الشبكي، الهواء زيادةً في الخاليا الحمضية وزيادةً في س ِ
يزدا ُد حجم عضالت المجاري الهوائية الملساء ،مع زياد ٍة في عد ِد الغدد ال ُمخاطية .تشمل
يكون هناكَ مشاركةٌ
ُ ت خاليا أُخرى وهي الخاليا التائية والمتعادلة والبلعميات .قد التغييرا ِ
من أجزاء الجهاز المناعي األخرى والتي تشمل السيتوكين والكيموكين والهستامين
واللوكوترايينات وغيرها.
4 التشخيص
واح ٌد
ي ِ ٌ
تعريف عالم ٌ ٌ
عترف بها عالميًا ،إال أنه ال يُوجد لهاالربو حالةٌ ُم
َ على الرغم من َّ
أن
ت ي ُم ٌ
زمن في الممرا ِ ُمتف ٌ
ق عليه .عرفتهُ المبادرة العالمية للربو بأنهُ " اضطرابٌ التهاب ٌ
الهوائية ،تلعبُ فيه العدي ُد من الخاليا والعناصر الخلوية دورًا .يرتبطُ هذا االلتهاب ال ُمزمن
ت ُمتكررة من األزيز والسُعال وضيق النفس والصدر خاصةً
بفرط استجاب ٍة تؤدي إلى نوبا ٍ
ِ
تدفق الهواء
ِ تغير في
واسع ُم ٍ
ٍ في الليل أو في الصباح الباكر ،وترتبط هذه النوبات مع انسدا ٍد
لالنعكاس تلقائيًا أو عالجيًا".
ِ للرئة ،والذي غالبًا ما يكون قاباًل
تصنيف الربو
األعراض ،والحجم الزفيري القسري في ثانية يُصنف الربو سريريًا اعتمادًا على تكرار 6
واحدة ،ومعدل ذروة التدفق الزفيري ،كما قد يُصنف الربو إلى تأتبي (خارجي المنشأ) أو
أن األعراض تحدث بسبب مولدات الحساسية غير تأتبي (داخلي المنشأ) ،اعتمادًا على َّ
أن الربو يُصنف على أساس الشدة ،إال أنهُ في (التأتبية) أو ال (غير تأتبية) .على الرغم من َّ
الوقت الحالي vال توجد طريقة واضحة لتصنيف المجموعات الفرعية ال ُمختلفة من الربو
إن إيجاد طرق لتحديد المجموعات الفرعية التي تستجيب جيدًا خارج هذا النظام التصنيفيَّ .
لألنواع المختلفة من العالجات هو هدف حساس حاليًا ألبحاث الربو
الربو عبارةٌ عن حال ِة انسدا ٍد ُمزمن ،إال أنه ال يُعتبر جز ًءا من مرض
َ على الرغم من َّ
أن
ألن هذا ال ُمصطلح يُشير تحديدًا إلى مجموع ٍة من األمراض االنسداد الرئوي المزمن؛ َّ
الالعَكوسة (ال يُمكن عالجها) مثل توسع القصبات ،والتهاب القصبات ال ُمزمن ،والنُفاخ.
عكس هذه األمراض ،فإنَهُ عادةً ما يكون انسداد مجرى الهواء في الربو قاباًل للعالج، ِ على
ب ال ُمزمن في الربو قد يؤدي إلى انسدا ٍد عالجَّ ،
فإن االلتها ٍ ٍ ومع ذلك ،فإنهُ إذا تُرك من غير
عكس النُفاخَّ ،
فإن الربو ِ رئوي غي ُر قابل للعالج ،نتيجةً إلعادة تشكيل مجرى الهواء .على
وليس على الحويصالت الهوائية. َ يؤث ُر على ال ُشعب الهوائية،
ربو مهني :يُعتبر الربو الناتج (أو ال ُمتفاقم) عن التعرض في مكان العمل من
ضا العديد من الحاالت ال يتم اإلبالغ عنها األمراض المهنية الشائعة ،ولكن هُناك أي ً
بأن حوالي %25-5من حاالت الربو في البالغين ترتبط أو االعتراض بها .يُقدر َّ
بالمهنة .هناك العديد من العوامل ال ُمختلفة المسببة أو ال ُمفاقمة للربو ،وأكثرها
شيوعًا :اإليزوسيانات ،وغبار الخشب والحبوب ،والقلفونية ،وومواد اللِحام،
بمخاطر أعلى ،ومنها:
ٍv واللثى ،والحيوانات ،واأللدهيدات .يرتبط عد ٌد من األعمال
من يعملون الطالء بالرش ،والخبازين ومن يقومون بإعداد الطعام ،والممرضات،
والعاملين في الكيمياويات ،باإلضافة إلى من يعمل مع الحيوانات ،واللِحام،
و ُمصففي الشعر ،وعمال األخشاب.
ربو مستحث باألسبرين :يؤثر األسبرين ال ُمفاقم لألمراض التنفسية (،)AERD
والذي يُعرف أيضًا باسم الربو ال ُمستحث باألسبرين ،على حوالي %9من
ال ُمصابين بالربو .تتضمن األمراض التنفسية التي تتفاقم بسبب األسبرين ،الربو،
والسالئل األنفية ،ومرض الجيوب ،وردود الفعل التنفسية لألسبرين واألدوية
الالستيرويدية المضادة لاللتهاب (مثل اإليبوبروفين والنابروكسين) .كثيرًا ما
فعل تنفسية للكحول.
ضا بفقدان حاسة الشم ،ويواجهون ردود ٍ يصاب الناس أي ً
صبِ ّي عند ك ّل من ربو مستحث بالتمرين :يُمكن للتمرُّ ن 7تحريض الت َ
َضيُّق القَ َ
األشخاص السليمين ومرضى ال َّربو ،ويحدث أكثر األحيان عند مرضى الرَّبو
وبنسبة تصل حتَّى ℅20عند األشخاص السليمين .يشيع التضيق القصبي
ال ُم َح َّرض بالتمارين عند الرياضيين المحترفين ،وتكون أعلى المع َّدالت لدى
ال َّدرَّاجين (راكبي الدراجات) حيث تصل النسبة حتَّى ℅45إضافةً إلى السبَّاحين
جويٍّ لكن أكثرها شيوعًا ظرف ِّ
ٍ وال ُمتزحلقين على الجليد .قد تحدث الحالة في أيِّ
عندما يكون الجو جاف أو بارد .لم تُب ِد نا ِهضات بيتا 2-االستنشاقيَّة أي تحس ٍُّن في
األداء الرياض ّي عند من ليس لديهم ربو ،لكن قد تحسِّن الجرعات الفمويَّة الق َّوة
والتح ُّمل.
ربو مستحث بالكحول :قد تُصبح أعراض الربو أكثر سو ًءا بسبب الكحول
ت في حوالي ثلث الناس ،كما َّ
أن األمر أكثر شيوعًا في بعض المجموعا ِ
العرقية مثل اليابانيين ،واألشخاص الذين يُعانون من ربو مستحث
دراسات أُخرى تحسنًا في أعراض الربو بسبب
ٌ باألسبرين .وجدت
الكحول.
ربو الأرجي :الربو الالأرجي أو الربو غير التحسُسي ،ويُعرف أيضًا باسم
الربو داخلي المنشأ أو الربو الالتأتبي ،ويُشكل ما بين %33-10من
الحاالت .هُناك نتائ ُج سلبية الختبار الجلد ل ُمسببات الحساسية ال ُمستنشقة
تراكيز مصلية طبيعية لغلوبيولين المناعي هـ .غالبًا ما يبدأ هذا
ٍ الشائعة ،مع
متأخر من الحياة ،وتتأثر النساء بالمرض أكثر من الرجال. ٍ ت
النوع في وق ٍ
العالجات ال ُمعتادة قد ال تعمل كال ُمعتاد.
8
الوقاية
األدلَّة على نجاعة تدابير منع تفاقُم ال َّربو ضعيفة .ورغم ذلك تنصح ُمنظَّمة الصِّ حَّة العالميَّة
وتلوث الهواء وعدد عداوى الجهاز التنفُّس ّي السُّفل ّي، بتقليل عوا ِمل الخطورة ك ُدخان التَّبْغ ُّ
وتشمل الجهود األُخرى الَّتي تُبَ ِّشر بالخير :الح ُّد من التَّعرُّ ض لل ُدخان أثناء الحمل
واإلرضاع وزيادة الرِّ عاية النَّهاريَّة أو االجتماعات العائليَّة الكبيرة ،لكن كل هذا يبقى غير
دعوم كفاية باألدلَّة ليُنصح به لهذا الغ ََرض.
ٍ َم
قد يكون التعرُّ ض والتعايُش ال ُمبَ ِّكر مع الحيوانات األليفة ُمفيدًا ،لكن تبقى نتائج التعرُّ ض
ُنصح فقط بإبعاد الحيوانات األليفة عن ال َمنزل إذا ال ُمب ِّكر للحيوانات األليفة غير ِ
حاسمة وي َ
أبدى ال َّشخص أعراضًا للحساسيَّة تجاهها.
ُنصح بها ،لكن
ي فعاليَّة ولهذا ال ي َ لم تُب ِد القُيود القوتيَّة (الغذائيَّة) خالل الحمل أو اإلرضاع أ َّ
قد يكون من ال ُمفيد تقليل أو إبعاد األشياء الَّتي تُ َسبِّب الحساسيَّة لألشخاص الحسَّاسين عن
مكان عملهم .ليس واضحًا إن كانت لِقاحات النَّزلة الوافدة (اإلنفلونزا) ال َم ِ
وسميَّة تزيد خطر
َسوْ رة ال َّربو ،لكن ورغم ذلك تنصح ُمنظَّمة الصِّ حَّة العالميَّة بالتَمنيع .وتُ َع ُّد قوانين منع
التدخين فعَّالة في تقليل َسورات الرَّبو.
التدابير
ي اتِّباع ُخطَّة ُمح َّددةناجع للرَّبو لكن يُمكن تخفيف األعراض .ومن الضَّرور ّ ال يوجد عالج ِ
و ُمخَ صَّصة لتدبير وال ُمراقبة االستباقيَّة لألعراض ،بحيث تتض َّمن هذه ال ُخطَّة تقليل
التعرُّ ض لل ُم َحسِّسات وتقييم ِش َّدة األعراض واستعمال األدوية .من الاَّل ِزم كتابة ال ُخطَّة
وتقديم النُّصْ ح بتعديل ِ
العالج تبعًا للتغيُّرات في األعراض.
أكثر عالج فَعَّال للرَّبو هو َمعرفة ال ُمحرِّ ضات كدخان السَّجائر أو الحيوانات األليفة أو
ُنصح باستعمال ال َّدواء .تُختار
يكف ذلك عندها ي َ
ِ األسبرين وعدم التعرُّ ض لها ،وإن لم
األدوية الصَّيدالنيَّة اعتمادًا على ِش َّدة المرض وتَكرار حدوث األعراض ،وتُصنَّف أدوية
الرَّبو عمو ًما إلى سريعة ال َمفعول و َمديدة المفعول.
لتخفيف قصير األمد لألعراض ،وال حاجة vألدوية إضافيَّة ٍ القصبيَّة
َ ُنصح بالموسِّعات
ي َ
لألشخاص الَّذين تُصيبهم نوبات الرَّبو بين الحين واآلخر .أ َّما إذا كان المرض خَفيفًاv
و ُم ْستَدي ًما (أكثر من نوبتين في األُسبوع الواحد) في َ
ُنصح بجرعة قليلة استنشاقيَّة من
كبديل لها يؤخَ ذ فموًيًّّvا ُمنا ِهض لوكوترين أو ُمثَبِّت الخليَّة البَدينة،
ٍ الستيرويدات القِشريَّة أو
ت يوميَّة تُستع َمل الستيرويدات القِشريَّة االستنشاقيَّة .قد تُضاف وللَّذين يُعانون من نوبا ٍ
والوخيمة.الستيرويدات القِشريَّة الفمويَّة لتلك ال ُمعالَجات في حالة السَّورات ال ُمعتدلة َ
9
االدوية
تُق َسم األدوية ال ُمستع َملة لعالج الرَّبو إلى ِ
صنفين عَا َّمين هُما ال ُمفَرِّجات vالسَّريعة (لعالج
ضبْط طويلة األمد (لمنع مزي ٍد من ال َّسوْ رات) ،وال والوجيزة) وأدوية ال َّاألعراض الحا َّدة َ
فاجئ vلألعراض. حاجة لل ُمضا َّدات الحيويَّة (الصا َّدات الحيويَّة) لعالج التفاقُم ال ُم ِ
سريعة المفعول:
نا ِهضات بيتا 2-األَدرينيَّة قصيرة ال َمفعول (سابا= )SABAمثل سالبوتامول
(االسم األمريك ّي ال ُمعتَ َمد له «ألبوتيرول») هي خط العالج األ َّول ألعراض الرَّبو،
ُنصح بها قبل البَدء بالتمارين عند اللَّذين يُعانون من أعراض ُمحرَّضة بالنشاط وي َ
البدن ّي.
ألدوية ال ُمضا َّدة للفِعل الكولين ّي مثل إبراتروبيوم بروميد توفِّر َمنفعة إضافيَّة عند
استعمالها بالتشارُك مع نا ِهضات بيتا 2-قصيرة ال َمفعول للمرضى ذوي األعراض
والوخيمة ،ويُمكن أيضًا استعمال الموسِّعات القَصبيَّة ال ُمضا َّدة للكولين إذا ال ُمعت ِدلة َ
ستطع ال َّشخص تح ُّمل ناهضات بيتا 2-قصيرة ال َمفعول .إذا احتاج الطِّفل لدخول لم يَ ِ
أن لِجُرعات إبراتروبيوم اإلضافيَّة فائدة تغلُب ناهضات ال َمشفى فال يبدو عندها َّ
بيتا 2-قصيرة ال َمفعول.
ينيفرين ال ُمستَن َشق تأثير ُمشابِه
للناهضات األدريناليَّة األقدم واألقل انتقائيَّة مثل األبِ ِ
ُنصح بها نظرًا إلمكانيَّةلناهضات بيتا 2-قصيرة ال َمفعول ،لكن ورغم ذلك ال ي َ
فر ٍط. حدوث تَ ْنبي ٍه ٍّ
قلبي ُم ِ
شكل ( )8تستخدم ِم ْن َ
ش َقة سالبوتامول مُعا َيرة الجُرعة لعالج نوبات الرَّ بو.
المصادر
()1كتاب الربو تاليف البرفيسور :جون 10
ايرس
https://books.google.iq/books?id=RW7cDwAAQBAJ&pg=PA110&dq=%
A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjhv-
bYsofqAhVOKewKHQkiDyYQ6AEIKjAA
()3
Martinez F. D. (2007). "Genes, environments, development
)4(
Asthma: clinical expression and molecular mechanisms". J. Allergy Clin. Immunol "
)5(
)6(
Scott J. P., Peters-Golden M. (September 2013). "Antileukotriene agents for the treatment of
"lung disease
)7(