Professional Documents
Culture Documents
خدمة القديس أنطونيوس الكبير
خدمة القديس أنطونيوس الكبير
خدمة القديس أنطونيوس الكبير
***
باللَّحن الرابع وزن :يا مَن دعاكَ 2O e3x u2yi1stou klhqei1j -
ك الرّوحُ بشعاعِه .عندَما التهبتَ بالعشقِ اإلهلي .فالنفسُ منكَ جتنَّحَت وصارَت تصبو .إىل
يا من أنا َر َ
ُزنهًا عنِ العاملِ حيثُ بالنُسكِ .وبالسَّكينةِ اتّحدتَ بهِ.
الّذي هوَ احلبُّ كلُّهُ .فازدَريتَ اجلسدَ والدَّمَ صائرًا ،م َّ
ري نفوسَنا( .تعاد)
ت حسبَ رغبتِك مِن خرياتِ النّعيمِ يا كوكبًا .يتأل ُأل نورًا ليُن َ
لذا امتأل َ
يا من سحقتَ بنعمةِ اإللهِ .بأسَ الشّياطنيِ وكلَّ سالحهم .وبالتّعليمِ اإلهلي أريتَ الكلَّ .مقدارَ خبثِهم
وشرورِهم .وأضأتَ ساطعًا بإشراقاتِ اهلل .صائرًا كوكبًا للنُّساكِ ساطعَ النّورِ .أوَّلَ مؤنسٍ َوحش َة القفار.
وللّذينَ حتتَ وطأ ِة األمراض طبيبًا موقَّرًا .ومثالَ الفضيلةِ يا أبانا أنطونيوس( .تعاد)
1
ذكصا باللحن السادس
للسكيويت
ري منثلمٍ .مقيمًا العقلَ بالنسكِ سيِّدًا .يتسلَّطُ على األهواءِ املهلكة.
مبا أنّكَ حفظتَ مثالَ الصورةِ غ َ
ت حنوَ عنصرِ املثالِ .على حسبِ ما يُستطاع .ألّنكَ ملّا اغتصبتَ الطّبيعةَ بشجاعة .اجتهدتَ أن
فقد ارتقي َ
تُخضِعَ األدىن لألفضل .وتستعبدَ اجلسدَ للرّوح .فلذلك ظهرتَ هامةَ املتوحِّدين .ومستوطنَ القفرِ .وقانونًا
س
ت يا أنطونيوس .تُعاي ُن الثّالوثَ القدّو َ
للفضيلةِ كلِّ َّي التّدقيق .فاآلنَ إذ قد زالَتِ احلجبُ يف السَّماوات .فأن َ
ق.
تشفعًا من دونِ واسطةٍ من أجلِ من يكرِّمونَكَ بإميانٍ وشو ٍ
بصفاءٍ .مُ ِّ
2
قراء ٌة ثانية مِ ْن حكم ِة سليمان احلكيم
صـ 5عـ61
ك سينالو َن مُْلكَ
الرب ثوابُهم ،وهلم عناي ٌة عن َد العليِّ .فلذل َ
إنَّ الصدِّيقنيَ يَحْيَو َن إىل األبد ،ويف يَ ِد ِّ
األُبَّ َهةِ وتاجَ اجلمالِ من َيدِ الربِّ .ألنَّه يَستُرُهم بيمينِهِ وبذراعِهِ يَقيهِم .يتسلَّحُ متامًا ِبغَريتِهِ ويُسَلِّحُ اخلليق َة
خ ُذ البِرَّ تِرْسًا ال يُقهر.
لالنتقامِ من األعداء .يَْلبَسُ العدلَ ِدرْعًا ،وا ُحلكْمَ الذي ال مُحاباةَ فيه خُوذةً .ويتَّ ِ
س
وحيدِّدُ غضبَهُ الصارِمَ سيفًا ،والعالَمُ حياربُ معه اجلُهَّال .فتنطلِقُ صواعِ ُق الربوقِ انطالقًا ال يُخطئ ،وعنْ قو ِ
ط عليهم،
جمُهُم بِبَرَدٍ ضخمٍ ،وماءُ البحرِ يستشي ُ
ري تطريُ إىل اهلدف .وسخطُهُ ير ُ
َك َمةِ التوت ِ
الغيومِ املُح َّ
واألهنارُ تطوفُ بطُغيانٍ شديد .وتثورُ عليهم ريحٌ شديدةٌ ،زوبعةٌ تذرِّيهم ،واإلمثُ يدمِّرُ مجي َع األرض،
والفجورُ يقِلبُ عروشَ املقتدرين .فامسعوا أيُّها امللوكُ ،وافهموا يا قضاةَ أقاصي األرض .أصغوا واتَّعِظوا
أيُّها املتسلِّطونَ على اجلماهري ،املفتخرون جبموعِ األمم ،فإنَّ السلطانَ قد أُعطيتموهُ من الربِّ والقدرةَ من
العليّ.
يف الليتني
أيّها البارُّ أنطونيوسَّ .ملا نظَّمتَ على األرضِ مدرسةً للرياضَاتِ النسكيَّة .أزلتَ مبجرى عرباتِكَ مجيع
إهليةً وموقَّرةً ومصعِدةً إىل السّماء.
ت للجميع سلَّمًا َّ
صدماتِ األهواء .فإنَّ سريتَكَ امللهمَة من اهلل قد عُر َف ْ
3
ألنّك إذ قد أظهرت فيها أمثارَ حُسنِ العبادة .فأنتَ تشفي هبا أمراضَ آالم اهلاتفني حنوك بإميان .إفرح يا
كوكبَ الشرقِ الذّهيبَّ األشعَّةِ ونِرباسَ املتوحِّدين وراعيهم .إفرح أيّها الدائم الذكر الناشئُ يف القفر
حسنًا .وقاعدةُ الكنيسةِ الّيت ال تتزعزع .إفرح أيُّها املرشدُ العظيم للضالِّني .إفرح يا فخ َرنا وهبج َة
املسكونة وهباءَها.
باللحن نفسه
باللحن نفسه
أيُّها األبُ البارّ .ملَّا عكفتَ منذ الطفوليَّةِ على الفضيلةِ باجتهاد .حصلتَ آلةً للروحِ الق ُدس .وملَّا
استمددتَ منه فعلَ العجائب .أقنعتَ البشرَ أن يزدروا باملالذّ ،فإذ أنتَ اآلن متأللئٌ بالنورِ اإلهليِّ حبالٍ كلِّ َّيةِ
الصفاء .فأنر أذهاننا أيضًا أيّها األب أنطونيوس.
أيُّها البارّ أنطونيوس .لقد أمتمتَ خارسةَ النسكِ الشديدِ حبرارةٍ وبسالةٍ كأنَّكَ جمرَّدٌ عن اهليوىل.
ألنّك ملَّا قصدت روحيًّا القفارَ القاصية .وطئتَ مكامنَ الشياطنيِ املستعرةَ بالنار .وإذ حصلت متساميًا على
كلّ فضيلة .استوطنت مع املالئكة يف ملكوتِ السماوات .فلذلك ابتهل إىل املسيح اإلله أن خيلّص
نفوسنا.
4
كانني للسيّدة
ُمج ُدكِ باملَدائحِ الالئقة .يا سُورًا ال ينصدِع .مدِينةً ال تُهدَمُ .أنتِ
إنَّنا نَغبِطُكِ أيا أمَّ اإلله .ون ِّ
الشَّفيع ُة احلارَّة وامللجأُ األمنيُ لنفوسنا.
***
يف األبوستيخن
ت
ك إذ قطع ـتَ م ـنَ اجل ــذورِ األه ــواء .واحتمل ـ َ إف ــرح أي ــا زع ــيمَ النّسـّاك .وي ــا مُناض ـ ًال ش ــريفًا ال ينه ـزِم .ألنَّ ـ َ
شـجاعةِ. ُبينًــا ضـُعفهُم .وغــواهُم وشــرَّهم .مُظهـرًا قـوَّ ًة لصــليبِ املُخلِّـصِ .ال تنهـزِ ُم يــا كلــيَّ ال ّ ت األبالســة .م ِّ هجمــا ِ
ت عل ــى الّ ــذي َن يُنكـ ـرونَ ظه ــورَ اإلل ـهِ رّبن ــا باجلس ــد .إلي ـ ِه تو َّس ـل .لك ــي مي ــن َح نفو َس ـنا
ملّ ــا متنطق ـتَ هب ــا .انتص ــر َ
الرّمحةَ العظمى.
ت
ت ناسكًا .وسلك َ
إفرح أنطونيوس األبُ البارّ .يا مَن تُناجي املالئكَ يف العالء .ألنَّكَ بالفضيلةِ عش َ
ت
على األرضِ مثلَ املالك .مرآةً نق َّيةً ألنوارِ الرّوحِ القدس .ألَّذي ملّا تقبلتَ بروقَهُ قد أناركَ فرأي َ
ُتلقفًا الرليا م َن املسي ِح إهلنا .إلي ِه توسَّل .لكي مينحَ
املُستقبالت .مُخربًا عن كلِّ األمور .مِن قبلِ حدوثها م ِّ
نفوسَنا الرّمحةَ العظمى.
5
ذكصا باللحن الثامن
ك الس ــبيلَ الق ـومي
املتوح ـدين .ألنَّن ــا بــك ق ــد عرفن ــا أن نس ــل َ
ِّ ك نك ـرّم ي ــا أنطوني ــوس ي ــا قائ ـدَ مج ــاهريِ
إيــا َ
ـي املالئكـة .ومشـاركَ بـولسَ الثيـيبّ.
باحلقيقة .فمغبوطٌ أنت إذ قد تعبَّـدتَ للمسـيح وقهـرت قـوَّةَ العـدوّ .يـا جن َّ
فمعهم تشفّع إىل ال ّربّ أن يرحمَ نفوسنا.
كانني للسيّدة
أيّتها العذراء التّي ال عروس هلا .يا من حبلتِ باإلله باجلسد حبالٍ ال تفسّر .يا أم اإلله العلي .تقبّلي
طلبات عبيدكِ أيّتها الربيئة من كلّ عيب .يا من متنح اجلميع تنقية اخلطايا .تقبّلي اآلن توسالتنا وابتهلي يف
جناتنا كلِّنا.
***
طروبارية
الرابع وزن :سريعًا أدركنا Tacu` prokata1labe - باللحن
كليَّ
دقةٍ يف استقامةِ هنجهِ .فسكنتَ الربِّيَّة يا ِّ
ماثلتَ إيليا الغيورَ يف أحوالهِ .تبعتَ يوحنا املعمدانَ ب َّ
ُخلصِه.
ك احلارَّة .أنطونيوسُ اشفعْ للعاَلم .عن َد املسيحِ م ِّ
الربارة .وشدَّدتَ الربيَّة بصالتِ َ
&
6
ذكصا تعاد .كانني للسيّدة
ط
قد حبلتِ باحلكمةِ الكلمة .يف حشاكِ جنينًا أمَّ اإلله .والصّانعُ الدُّنيا أنتِ للدّنيا ولدتِهِ .والضّاب ُ
ق اإلميانِ وأتوسّلُالربايا مجيعًا حضنتِهِ .وهوَ املُعطي الغذاءَ واخلالقُ للجميع .فأنا إليكِ أتوسّلُ اآلنَ .بشو ِ
ك املعونةَ يف تلكَ السّاعةِ .أنتِ قادرة على ف أمامَ وج ِه خالقي .فامنحيين يا طاهرة .من ِفارأيف .وجنّيين إذ أق ُ
كل ما تشائني.
ِّ
بعد الستيخولوجيا الثانية ،كاثسما باللحن اخلامس
بTo`n suna1narcon Lo1gon - وزن :للمُساوي لآل ِ
ـل
ت باحلقيقـ ـةِ كـ ـ َّ
رب يف دربِ اإلمسـ ــاك .فأمـ ــا َ
صـ ـ ِ
باملـ ــدائ ِح هيّـ ــا نُكـ ــرِّم ناسـ ـكًا .مِـ ــن أجـ ـلِ الـ ـرّبِّ حتلّـ ــى بال ّ
األهواء .مُخزيًا العدوّ .وحاطًّا تشامُخَهُ وحربهُ بالكليّة .وهوَ اآل َن خريُ شفيعٍ للرّبِّ مِن أجلِ نفوسِنا.
ذكصا تعاد .كانني للسيّدة
إفرح ــي ب ــابَ ال ــربِّ الَّ ــذي ال يُعبَ ـرُ .مَ ــن س ـبَقَ الص ــدِّيقو َن فأنب ــأوا م ـعْ داني ــال .أنَّ ـكِ جب ـلٌ مل يقتطَ ــع من ــه.
ش وسحابة. ب وعر ٌ وداوو ُد وموسى .والباقون قد قالوا إنَّكِ علَّيقةٌ عصا وجرَّة .وجبلٌ عظي ٌم جدَّا .وبا ٌ
بعد البوليئيليون،
Th`n Sofi1an kai` Lo1gon كاثسما باللحن الثامن وزن :قد حبل ِ
ت باحلكمة -
ت ال ـ ّربَّ حيات ـكَ كّله ــا .و ّمل ــا
ت ش ــجونَ ه ــذي احلي ــاة .ومحل ـتَ ص ــليبَكَ بثب ــات .حيَنئ ـذٍ أودع ـ َ ق ــد أول ـ َ
س يــا أنطونيــوس .وكــلُّ الشـّعوبِ قــد حرّكتَهــا بــالغرية. ت جن ـيَّ ال ـرّوحِ الق ـدّو ِ
تزنه ـتَ ع ـنِ ال ـدّنيا واجلســد .صــر َ
َّ
ب غفــرانَ الـزّالت .للمُعيِّــدي َن س اإللــه .أن يهـ َ
فاملــدن راحَــت تفــر ُق والقفــا ُر تعمـرُ .فتشــفَّع إىل املســي ِح أيّهــا الالبـ ُ
تذكاركَ املقدَّس .بإميانٍ واشتياقٍ مُبارك.
ذكصا باللحن الرابع وزن :قد ظهرت هذا اليومEpefa1nhj sh1meron -
تألألتَ ساطعًا بالنّورِ السّامي .وبزغتَ يف القفار نظريَ كوكبٍ وضّاء .ناشرًا نورَ تعليمِكَ .على اآلتنيَ
إليكَ واثقني.
كانني للسيّدة
ت امل ـ ــالك.
ح الق ـ ــدس .عن ـ ـ َد مس ـ ــاعِ ص ـ ــو ِ
ني ح ـ ــلَّ ال ـ ـرّو ُ
أمَّ اهللِ الطّ ـ ــاهرة جتدي ـ ـ َد آدمَّ .إن ـ ـكِ حبل ـ ـتِ ح ـ ـ َ
بالواح ِد م َع اآلبِ يف اجلوهرِ والعرش.
7
مثّ األنديفونا األوىل من أنافثمي اللّح ِن الرابع
منذُ شبايب أهواءٌ كثريةٌ حتاربين ،لكن أنتَ يا مُخلّصي أعضدين وخلّصين( .مرّتان)
ألنك ـ ـم ستصـ ــريون جـ ــافّني كالعشـ ـبِ اليـ ــابسِ أمـ ــا َم الّنـ ـار.
صـ ـهيَون اخـ ـزَوا مـ ــن تُجـ ــاهِ الـ ـرّبَّ ،
يـ ــا مُبغِضـ ــي ِ
(مرّتان)
ح القدس
املجدُ لآلبِ واالبنِ والرو ِ
خفيةٍ قدسيَّة.
ث حبالٍ َّ
حدانيةِ الثالو ِ
كل نفسٍ حتيا وتسمو بالطُهْ ِر المعة ،بوَ َّ
بالروحِ القدس ُّ
وكل أوا ٍن وإىل دهرِ الداهرين ،آمني
اآلنَ َّ
بالروح القدس تَفيضُ سواقي النعمةِ وجماريها ،فتُرَوِّي الربايا بأسرِها باحليا ِة املُحْيية.
ب موتُ باره.
مي لدى الرّ ِّ
بروكيمنن :كر ٌ
كل ما أعطانا.
ستيخن :مباذا نكافئ ال ّربّ على ِّ
كلّ نسمة .مثّ إجنيل السحر وبعد املزمور اخلمسني
ذكصا
ت با ِركَ ،أيُّها الرحيم ،أُمْحُ كثرةَ ز ّالتِنا.
بشفاعا ِ
كانني
ت والدةِ اإللهِ ،أيُّها الرحيم ،أُمْحُ كثرةَ زالّتِنا.
بشفاعا ِ
8
القانون
باللحن الثامن
تطريزه ":لنعظّم حبقِّ أنطونيوس اإلهليّ .ثيوفانيس".
األودية األوىل
وزن :موسى عصاه يف القدمي 2 rmathla1thn Faraw1 -
A
وباألشعةِ املثلَّثةِ الضياء .قد توشَّحتَ يا مغبوط .فاطرُد
َّ لقد أحرزتَ عدمَ املماتِ واحلياةَ يف السَّماء.
لتشع دائمًا ببهاء.
عن نفسي الظلمةَ.بنورِ املعرف ِة الوضَّاءَّ .
هنجتَ يف الفضيلةِ هنجًا جديدًا يا أنطونيوسُ البارّ .سلكتَ فيهِ خُلُوًّا من كلِّ األخطار .إذ قد تبعتَ
ك خاضعًا للشريعةِ .ولوصايا إجنيلهِ .ففيها احلياةُ واالستقرار. ربَّ َ
ت الفوزَ املُبني .إذ صرتَ كاحبًا لِجموحِ الشياطني .وكنسي ِج عليكَ أشرقَ نورُ السماءِ فحقَّق َ
ع الضربِ والتعذيبات .وتعدِّياتُ الوحشِ اللَّعني. العنكبوت .إضمحلَّت سريعًا .أوجا ُ
والديّة
هلل الكلمة.
ظهرتِ يا بريئةً من العيوبِ ويا أمَّ اهلل .شفيعةً حارَّة .لدى اآلتِي من سناه .و ُه َو ا ُ
ألواح ُد يف اجلوهر م َع اآلبِ ومعَ الروح .فاسأليهِ أن يرح َم الـخُطاه.
األودية الثالثة
نظَر Ὁ στερεώσας κατ´ ἀρχὰς - وزن :يا مَن بأبع ِد
ت كلَّكَ .رداءَ عد ِم
َمنْ مِثلُكَ أنطونيوس .فقد أخضعتَ األهواءَ برصانتِكْ وثباتِ عقلِكْ .وتسربَل َ
اهلوى .والثوبَ اخلالصيَّ .ملَّا صَبوتَ للمشتهَى.
ك املهاج َم
بادرتَ بشجاعةٍ .إىل احلروبِ الروحيَّة .وآز َركَ القديرُ يف احلروبِ .فازدريتَ بالشيطان .ذا َ
ش هائ ٍج مفتَرِسْ.
الشرِسْ .ألواثبَ عليكَ كوح ٍ
ني
حازَ أنطونيوسُ الكبريْ .على هباتِ السَّماءِ .وغدا افتخارَ أهلِ الصحراءِ .ملَّا فضحَ الغدَّار والسالط َ
األشرار .بالصومِ واألسهارِ .عليهِم حقَّق االنتصار.
والديّة
تت مَن هو حياةُ كلِّ األنامِ .وأحيي عقلي املائتَ .إذ قد هدَم ِ قوّمي يا أمَّ اإلله حيايت يا مَن ولد ِ
ب املوتِ ملَّا ولدتِ الرَّبَّ خاِلقَكِ.
وح َدكِ .أبوا َ
9
***
Th`n Sofi1an kai` Lo1gon كاثسما باللحن الثامن وزن :قد حبل ِ
ت باحلكمة -
قد محلتَ بصربٍ صليبَ ال ّربّ .وتبعتَهُ حتّى النّهاية .ومل تدع عقلكَ حنوَ العاملِ ينثين .بل بأتعابِ النّسكِ قضيتَ
فتشفع
سكَ هيّأتَ كهيكلٍ للمسيح .فلذا قد نلتَ املواهبَ جزاءً .لتش ِفيَ األمراضَ ولنطرُ َد الشّياطنيَّ .
على األهواء .ونف َ
ف يا أنطونيوس.
ك الشّري ِ
ق وهلف ٍة يُعيّدون .لتذكار َ
ت الزّالت .ملَن بشو ٍ
من أجلِنا إىل املسي ِح ربِّنا .كي مينحَ غفرا َ
ذكصا تعاد كانني
لقد صرتُ بطوعي وكرَ اآلثام .وأُلعوبةً يف أيدي الشّياطني .فبادري يا طهورُ يا ذاتَ كلِّ تسبيح .أيا عروسَ الباري
س املعزِّي .لتُنقِذيين مِن شُرورِهم جاعلةً إيَّاي.
الربيئةَ منَ العيب .وأمَّ الفادي الّيت مل تعرف رجالً .وإناءَ الرّوحِ القدّو ِ
ك مؤهِّل ًة إياي للمُساوة يف النّورِ الّذي ال يغرب.
كنًا هبيًّا يا بيتًا للنّور .واطرُدي غيو َم األهواء .بشفاعاتِ ِ
بالفضيل ِة مس ِ
***
األودية الرابعة
وزن :يا ربُّ يا قوَّيت Su1 mou i3scu1j -
إىل أعايل السماء .حيثُ ربُّ العالء .إرتقيتَ يا أبانا بعدما جاهدتَ وَأحرزتَ النقاء .هناكَ عاينتَ
إل َه الكلِّ مو ِّزعًا .هباتِ ِه الغنيَّة بيد ِه السخيّة .على شعبٍ يسأل ُه ضارعًا.
مث
ك وشدَّةِ اإلمساكْ .من َّ هلل كمالكْ .فاتَّحدتَ يا أنطونِيُوسْ بهِ .بالنس ِ نُذرتَ منذ صِباكْ ِ
ت النعي َم مع احلبيبْ.
ت األرضيّاتِ .عشقتَ العلويَّاتِ .لذا حز َ اإلهلي العجيبْ .نبذ َ
َّ ت الظهو َر استأهل َ
كل مكائدِهِ وغشَّهُ اجلالبَ املَرار .إذ كنتَ حكيمًا يف
طُهرُكَ أيّها البارّ قد كشفَ الغدّار .وأبادَ َّ
ت عندما تألَّمتَ .وغدوتَ إمامَ املجاهدين. ت تعلَّم َ
ك ضدَّ الشياطني .فأن َ حرِب َ
والديّة
وافِي إىل شعِبكِ .املحتاجِ عوَنكِ .وتشفَّعي لدى مَن ولدتهِ وهو ابُنكِ وإ ُهلكِ .الواحدُ يف
املؤك َد للنفوسْ.
َّ ص
اجلوهر مع اآلبِ والروحِ القدّوس .أن يغف َر اخلطايا .ومين َح العطايا .واخلال َ
األودية اخلامسة
;6Ina ti1 a3pw1sw وزن :مل أقصَيتين عنكَ؟
ت
ـل األش ــياء .مرش ـدًا إيَّ ــاكَ لطري ـقِ الكم ــا ِل وللنق ــاء .أُهِّل ـ َ
ك أق ــامَ الن ــاظ ُر ك ـ َّ
ت اهللِ .وفي ـ َ
نل ـتَ هب ــا ِ
جبدارَة .ألن ترى النفوسَ البارَّة .يف صعودِها حن َو أعلى السماء.
11
ك وأعطاكَ املواهبَ يا حكيم. يا أبانا أنطونيوس .قهرتَ الطبيعةَ .بصربٍ وتصميم .فالرّبُّ جازا َ
شفاًء لألسقامِ .ومواساةً لألنامِ .وسلطانًا على الشيطا ِن األثيم.
والديّة
وجدناكِ يا مرمي شفيعةً حارَّةً وبكِ ننتصرْ .فنحنُ مبجدِكِ اإلهليِّ نسرُّ ونفتخِر .إذ أنتِ
ب جمروحٍ ومُنكسِر. كل قل ٍ
تُفيضنيَ .السرورَ وتُبلسمنيََّ .
األودية السادسة
Ἄβυσσος ἁμαρτιῶν- إن جلَّة األهواء
وزنَّ :
لزالتِ العتيَّة .تتقاذفين وتدفعين إىل عمقِ القُنوط. جةَ األهواء وعواصفَ ا َّ اإلرموس" :إنَّ لُ َّ
القوي َة كما مددتَها لبطرس .أيُّها احلاك ُم وخلّصين".
ك َّ فامدُد يل يد َ
سلكتَ يا أنطونيوس .يف اجلهادِ منذ نعومةِ أظفارِكْ .متمِّمًا اياه حتّى النهاية يا مغبوط .لذلك
ل االنتصارِ .أيها املجاه ُد اإلهليّ.
ك الكلِّ إكلي َ قد أعطاكَ مل ُ
إنَّنا إذ أحرزناكَ شفيعًا عند اهللِ قويًّا .ومشاركًا لنا يف األحزا ِن وناصرًا .فنحن ننجو من
ف الشَّدائ ِد والتجارب .ومن احلروبِ والضيقات. صنو ِ
والديّة
ع اهللَ الكلمة .االبنَ الَّذي ال
لقد رفعتِ يا عذراء .طبيعتَنا من بعدِ السقوط .ملَّا ولدتَ بال زر ٍ
ب يف الصور ِة اإلهليَّة.
ل واملساوي هللِ اآل ِ
يستحي ُ
قنداق
باللحن الثاين :جعلتَ األمور العالية Ta` a7nw zhtw~n -
ك
نبذتَ اهلمومَ العامليَّة .وعشتَ يف اهلدوءِ والسكينةِ .مقتديًا باملَعمدانِ يف كلِّ الطرق .لذا نعلّي َ
معَه .يا أنطونيوسُ أبا اآلباءِ وركنَهم.
11
البيت
ـل
ي ــا أنطوني ــوس املتوش ــح ب ــاهلل .ملّ ــا مسع ـتَ ص ــوتَ املس ــيح .س ــلكتَ حس ـبَ وص ــاياه .فتج ــرَّدتَ ع ــن ك ـ ِّ
ك مجي ـعَ اهتمام ــاتِ األم ــوالِ واملقتني ــات .وخ ــدَّامَكَ وحمبَّ ـة ال ّش ـقيقة .وانف ــردت يف
حط ــام ال ــدنيا .فطرح ـتَ عن ـ َ
ـي هب ــا أن ــا املتهيِّ ـئَ مل ــدحيك َ.ي ــا أنطوني ــوسُ أب ــا اآلب ــاِء
ت نعم ـةَ املعرف ــة .فجُ ــد عل ـ َّ
القف ــار مناجًي ــا اهلل بص ــفاء .فنل ـ َ
وركنَهم.
سنكسار
يف الساب ِع عشر من هذا الشهر نقيمُ تذكار أبينا البار أنطونيوس الكبري.
األودية السابعة
احندرΘεοῦ συγκατάβασιν- وزن :أهلل قد
ص
إنَّ فكَّيكَ قد أصبحا .قارورتَي أطيابٍ كمِن روضةٍ يعطِّران .بعرفِ الفضائل .وبعرفِ اخلال ِ
ت مباركٌ. كل اهلاتفني .بفر ٍح وشوقٍ مرنّمني :أيا إله آبائنا أن ََّ
ملا امتألتَ أيا مغبوط .بنعم ِة الروحِ الكلِّيِّ قدسُه .غدوتَ قويًّا .وطاردًا لألرواحِ النجسَة.
وماسحًا للمتوحِّدينَ اهلاتفني :أيا إله آبائنا أنتَ مباركٌ.
والديّة
هيَّا مندحُ الطَّاهرة .والفائقةَ القدا َسةِ ألنَّهُ هبا تَد ِفقُ علينا نعمةُ اهللِ اليت تفوقُ العقول .كأنَّها
من هن ِر الصال ِح اإلهليّ .لذا حنن اآلن نغِْبطُها مكرِّمني.
األودية الثامنة
Ἑπταπλασίως κάμινον وزن :أمحى األتَّون -
ت
ري املالئكة .فكنت مثابرًا على الصال ِة واألصوام .وإزاَء التجاربِ كن َ
ت نظ َ
يا أيّها البارّ لقد عش َ
صبورًا ومتي ّقظًا .وحنو اإلله .هتفتَ بشوقٍ قائالً :يا فتيان باركوا الربَّ ويا كهنة سبّحوه ويا شعبُ
ارفعو ُه على مدى األدهارِ.
12
ثابرتَ يا أنطونيوس .على الطلباتِ بال ملل .فارتقيتَ حنو اهلل إىل أعلى السموات .وجنوتَ أيا
مغبوط .من كلِّ فخاخِ الشياطني .فلمَّا أُعتقتَ من هجماتِهِم هتفتَ :يا فتيان باركوا الربَّ ويا كهنة
ب ارفعو ُه على مدى األدهارِ. سبّحوه ويا شع ُ
يا أنطونيوس ظهرتَ موسى جديدًا لذلك نصبتَ يف الربَِّّيةِ رايةَ الغلبة على كلّ املحارِبني.
ب
ت املتوحّدين .الَّذينَ بابتهاج .وبنقاٍء يهتفون :يا فتيان باركوا الربَّ ويا كهنة سبّحوه ويا شع ُ وقدَّس َ
ارفعو ُه على مدى األدهارِ.
والديّة
خنَت نفسي باجلراح .فأنتِ داويها وارحضيها يا عذراء .بالينابي ِع والدةَ اهللِ الطهور .قد أُث ِ
املطهِّرة الفائضةِ من جنبِ مولودِكِ .ألنِّي أصرخُ حنوكِ من كلِّ قليب .وإليكِ ألتجئ وإيَّاكِ أدعو .يا
مي الوقورُ اململوءةُ بالنعمة.
مر ُ
األودية التاسعة
Ἐξέστη ἐπὶ τούτῳ ت السَّماء -
وزن :إحتار ِ
روحيةً.يف عيدِكَ وجَدنا ملءَ السرور .فهْو عيدٌ خلوءٌ ببهجةِ الروحِ القدس .خلوءٌ أفراحًا َّ
ذكيةً .بكَ نسرُّ اآلنَ .يا أنطونيوس أبانا .قانونَ النسكِ واض َع خلوءٌ بالنورِ البهيّ .خلوءٌ عطورًا َّ
الدُّستور.
الشدةِ
َّ أال ارفع إىل الربِّ الدُّعاءَ احلارّ .كي يهبَنا الصفحَ عن خطايانا املهلِكة .والعونَ يف
ِّي
واألخطار .وأيضًا املواهِبَ .والفداءَ وصحبةَ األخيار .واشفع للمقيمنيَ .تذكاركَ الثمنيَ .أيا أبانا الكل َّ
الوقار.
منَوتَ يف الفضيلةِ باستمرار .وماثلتَ املالئكةَ األطهارَ بالبهاء .كونكَ اتَّحدتَ أيّها البارّ .بنُورهِمِ
تسر مثلَ نيبّ .وأيضًا كشهيدٍ جماه ٍد صنديدٍ .وكزعي ِم ساكين القفار. اإلهليّ .ومعهم ُّ
والديّة
جتسدَ منكِ أيَّتها األمُّ البتول .بال زرعٍ يف آخرِ األيَّام .وأنتِ قد
سيدُنا وباري كلِّ األنام .قد َِّّ
أم ربِّ السالم.
بأنكِ ُّ
متخضٍ وآالم .فنح ُن باألفواهِ .نقرُّ ونباهيَّ .
ولدتهِ من دو ِن ُّ
***
اإلكسابوستيالري
باللحن الثاين وزن :إمسعنَ اآلن يا نساء Gunai~kej a3kouti1sqhte -
ت بأمانةٍ .للشريعةِ
ُتوشحًا باهلل .سلكتَ حتّى النهايَة .خضع َ
ف عن َد النّاس .يا م ِّ
مبنه ٍج جديدٍ غريِ مألو ٍ
13
ت ها َمةَ النسَّاك .وأوَّل مرش ٍد للقفار.
اجلديدة .الّيت وضعها املسيح .فصر َ
آخر باللحن الثالث وزن :بالرّوح حضر الشّيخ En preu1mati to iero1 -
ت يا أنطونيوس .كوكبًا للكواكب .وزعيمًا للنسَّاكِ .وفخرًا للمسكونة .وقائدًا بط ًال شجاعًا.
أصبح َ
ت األبالسة.
ع البتَّة .مِن هجما ِ
منه نتعلَّمُ .أن نتَّخذَ املسيحَ .نصريًا لِحياتِنا .فال جنز ُ
آخر مثله
ت كمن بال جسد .فظهرتَ للعامل .كوكبًا دائمَ اللّمعانِ .يا
ملّا أمتمتَ باجلسدِ .عيشةً مالئكيّة .سلك َ
ساك .لآلباءِ جمدًا .وللدُّنيا منارة.
أنطونيوسُ الكبري .يا فخرًا للمتوحِّدين .ومجا ًال للنُّ َّ
للسيّدة مثله
ف هذي احلياة .تكتن ُفنا مجيعًا .فنرجو منكِ احلماية.
يا أُمَّ اللَّهِ البتول .إنَّ األحزا َن ترهقنا .وعواص َ
ت األهواءِ يا رجاءنا .وبلِّغينا إىل ميناءِ مشيئ ِة إهلنا.
يا كل َّّيةَ الصالح .فسكِّين تيّارا ِ
يف اإلينوس
منسك أربع استيخونات ونرنّم بروصوميات
باللحن الثامن وزن :يا له من عجب غريب5W tou~ parado1xou qau1matoj-
قد محلتَ نريَ املسيحِ .على مَنكِبيكْ .يا أبانا أنطونيوس .ألبارُّ واملغبوط .يا افتخارَ مجيعِ النّسّاك.
الرب
ِّ فبالصَّليبِ كنتَ مُسلَّحًا .وبهِ قد سحقتَ بأسَ الشّيطان .جاع ًال القِفار .بسريتِكَ ُمدُنًا عامرة .فإىل
ابتهل .لكي يرمحَنا.
يف حلدٍ حبستَ نفسَكَ .أيا أنطونيوسُ البارّ .لكي حتظى ببهجةِ احلياةِ احلقيقيّة .ومل ترهبِ البّتةَ .مِن
ضجةِ العدوِّ وشراستِه .أيا زعيمَ القفرِ الشّجاعَ القلب .لكن الشيتَها .بسالحِ الصّلواتِ بثبات .فلذا مجيعُنا.
َّ
ك منَتدِح.
إيّا َ
إنّنا يف هذا االجتماع .مجيعَنا بإميان .نُعلِّيكَ مُكرّمني .كناسكٍ للمسيح .يا أبانا أنطونيوس .ففي
الرباري عشتَ بفرحٍ .صائرًا مُرشدًا لسكَّاهنا .لذلكَ هنتِفُ .ال تنفكَّ يا فخرَ املُجاهدين .إىل الفادي ضارعًا.
لكي ننالَ اخلالص.
قد شُغفتَ بعشقِ املسيح .ومبحبَّتهِ .الّيت ال يُرتوى منها .أيا أبا اآلباء .ففي القفرِ طلبتَهُ .معرضًا عن
كلِّ بلبالٍ عامليّ .حيثُ على انفرادٍ ناجيتَهُ .فاتَّحدتَ معهُ .وامتألتَ من سَناءِ نورِهِ .فأنر نفوسَنا .بهِ أيا
أنطونيوس.
14
ذكصا باللحن الثامن
ألناطوليوس
&
15