‫االسم‪ :‬حسين سدران والي‬

‫اجوبه امتحان النصف الثاني للديمقراطية‬

‫المرحلة ‪ :‬الثانية‬

‫س‪/ 1‬‬

‫إن الديمقراطيـة تهـدف إلى إيجـاد أحسـن صـيغة ممكنـة لحـل مشـكلة الحكـم وذلـك بجعـل الحــاكمين‬
‫خاضــعين إلرادة المحكــومين أو مضــطرين للخضــوع لهــا خضــوعا" مقننــا" تســهر عليــه وتجعلــه‬
‫فعليــا" أجهــزة ومؤسسات تنتخب انتخابا ح!!را" ويرتب!ط! ك!!ل هـذا بالقناعـة والعمـل بضـرورة المشـاركة‬
‫السياسـية بمعناهـا الواسـع‪.‬‬

‫الديمقراطي!!ة في النظ!!ام ال!!ذي يجع!!ل الحك!!ام خاض!!عين للمس!!ئولية أم!!ام المحك!!ومين ‪ ،‬وال!!ذي يض!!من تمت!!ع‬
‫المواط!نين بحق!!وقهم ومص!!الحهم! ‪ ،‬وان الحكوم!!ات الديمقراطي!ة تول!د الكف!!اءات المتم!!يزة ‪ ،‬تعم!ل على نش!ر‬
‫الرفاهية للجميع ‪ ،‬ألن رقابة الشعب المستمرة على الحكوم!!ة وعلى الق!!ائمين بأمره!!ا تجعلهم يب!!ذلون جه!!دهم‬
‫في القيام باعمالهم على خير وجه لضمان إعادة انتخ!!ابهم‪.‬أن الش!!عب يجب أن يم!!ارس الحكم بنفس!!ه ‪ ،‬ح!!تي‬
‫يتص!!ف الحكم بالتج!!انس ‪ ،‬فيك!!ون من الش!!عب وإلي!!ه ‪ ،‬ألن الحكوم!!ات جميعه!!ا لم توج!!د إال لخدم!!ة مص!!الح‬
‫الشعب كما أن المشرعين يستون التشريعات لمن ساهموا في إيج!!اد المش!رعين‪ .‬والديمقراطي!!ة ايض!ا تجع!!ل‬
‫الدولة خادما للفرد ‪ ،‬وليس خادما لها وفيها! الضمانات الكافي!!ة للحري!!ات الشخص!!ية‪ .‬الديمقراطي!!ة تنمي ع!!ادة‬
‫الش!!عوب ‪ ،‬وترف !ع! من مس!!تواهم ‪ ،‬وتنش !ئ! فيهم اهتمام!!ا بالمش!!كالت العام!!ة ‪ ،‬وتق!!وي والءهم لحك!!ومتهم! ‪،‬‬
‫وتغرس الثقة في نفوسهم ‪ ،‬وذلك لش!عورهم ب!أنهم يش!تركون! في الحكم اش!تراها فعلي!ا ‪ .‬فالديمقراطي!ة بمثاب!ة‬
‫منظمة لتدريب المواطنين على تحمل اعباء الحكم ‪ ،‬وهي تلقي حب ال!!وطن في نفوس!!هم ‪ ،‬وتقل!!ل من اخط!!ار!‬
‫السخط واالنتقاد على الحكم ‪ ،‬كما أنها ترفع مستوى الذكاء عند الشعب ‪ ،‬وتنشر! فيه الفضيلة ‪ ،‬كم!ا أن كث!يرا‬
‫من المؤمنين بالديمقراطية پرون أنه!ا ال تنجح وال تحق!!ق اه!!دافها إال اذا ت!!وافرت في الش!عب ش!!روط! منه!!ا ‪:‬‬
‫ارتفاع متوسط! ذگانه ‪ ،‬وشعوره بالمس!!ؤولية العام!!ة ‪ ،‬ودوام اهتمام!!ه باالعم!!ال العام!!ة ‪ ،‬وإدراک!!ه آن ايمان!!ه‬
‫بمبدا حكم الغالبية يجب أن يكون مصحوبا! بمبدا احترام حقوق األقليات‪..‬‬

‫وايضا من اهم مزاياها هي‬

‫‪_١‬قي!!ل أن الديمقراطي!!ة هي نظ!!ام الس!!لم في ال!!داخل وفي! الخ!!ارج ‪ ،‬فهي في ال!!داخل تجع!!ل الق!!وانين تتغ!!ير‬
‫بسهولة كلما حدث تغير في حال الشعب ‪ ،‬تقوم بذلك تغير الوزراء وتبدل األغلبية البرلمانية مق!!ام الث!!ورة في‬
‫مقابلة التطورات! االجتماعية التي تطرا على األمة‪ .‬ومن الناحية الدولية كذلك قيل إن السلم من المعاني التي‬
‫ينطوي عليها لفظ الديمقراطية ‪ ،‬فهي ال تقوم بالحرب على أساس المبدأ ‪ ،‬ألن الح!!رب والديمقراطي!!ة ض!!دان‬
‫ال يتفقان‪ .‬وذلك كبه بعكس الدكتاتورية التي الحرب‪ .‬تقوم على مناصرة فالديمقراطية تقوم على العلم وتتبع‬
‫أسلوب الحوار والمناقشة واالقناع ‪ ،‬كما تتولى الديمقراطي!!ة بنفس!!ها تربي!!ة أبنائه!!ا ‪ ،‬بينم!!ا في الدكتاتوري!!ة ال‬
‫يوجد االستعداد لذلك ‪ ،‬إعداد المحكومين لالشتراك في الشؤؤن العامة‪.‬‬
‫‪ -٢‬الديمقراطية قائمة على مبدأ المساواة التامة في الحقوق فهي لديها نظام أصيل إلقرار! العدل الذي هو من‬
‫أهم الوظائف! التي من أجل تحقيقها تقوم الدولة‪ .‬لذلك فالديمقراطية تقر لألقلية بحق المعارضة لحرية ال!!رأي‬
‫والمساواة تظهر بأنها سياسية وجماعات الض!غط ‪ ،‬بالتأكي!د! بع!د اق!رار نظ!!ام االق!تراع! الع!ام‪ .‬فالديمقراطي!!ة‬
‫ليست مهددة من قبل نظام! األحزاب‪.‬‬

‫‪ -٣‬من الط!!بيعي! أن ي!!دير ك!!ل عاق!!ل ش!!نونه بنفس!!ه ‪ ،‬وأن يص!!رف! أم!!وره بذات!!ه لكيال ته!!در آدميت!!ه‪ .‬إن!!ه‬
‫التناقض ‪ ،‬أال يكون لالفراد! مجتمعين القدرة على تصريف شئونهم المشتركة ‪ ،‬لذلك فالمنطق يحتم!!ان األخ!!ذ‬
‫بالديمقراطية يقول البعض‪.‬‬

‫‪_٤‬نظ!!ام الحكم ال!!ديمقراطي يجع!!ل الس!!يادة في الدول!!ة ترتك!!ز على االقن!!اع والموافق!!ة العام!!ة ال على الق!!وة‪.‬‬
‫‪_٥‬الديمقراطية حقيقة واقعة ال يمكن إنكارها وإن أحبها قوم! وكرهاه!!ا ‪ ،‬وليس في اس!!تطاعة أي!!ة حكوم!!ة أن‬
‫تبقى وتستقر إال برضا! الشعب ‪ ،‬لنض!!ج عق!!ول الن!!اس وزي!!ادة وعي الش!!عوب بع!!د تق!!دم التكنولوجي!!ا والتعليم!‬
‫ووسائل اإلعالم ‪ ،‬وزيادة الهجرة والتنقالت ‪ ،‬وك!!ثرة االتص!!االت العلمي!!ة‪ .‬ورض!ا! الش!!عب ال يتم اال بإس!!ناد‬
‫الحكم إليه ‪ ،‬ليباشر السلطة بنفسه ‪ ،‬ومن ثم الديمقراطية ت!!برز وجوده!!ا وحتميته!!ا ‪ ،‬وان ك!!انت تس!!توي! على‬
‫س!!وقها في كث!!ير من ال!!دول ‪ ،‬وح!!تى إن معارض!!يها يف!!اخرون ب!!أنهم يمثل!!ون نس!!بة مئوي!!ة أك!!بر مم!!ا تحقق!!ه‬
‫الديمقراطية ‪ ،‬وهذا التقرير بعد تسليما ضمنيا منهم بسلطة الشعب‪ .‬واعترافا! بالتيار! الجارف الديمقراطية‪.‬‬

‫س‪ /2‬تعد الديمقراطية البديل للعنف الدموي الذي كان وال يزال الحل الوحيد! أمام المجتمع!!ات ال!!تي تحكم من‬
‫قبل أنظمة استبدادية ‪ ،‬وال يستطيع! الشعب استبدالها إال عن طريق! الثورات والحركات! المسلحة أو االس!!تعانة‬
‫بقوة خارجية ‪ ،‬وجميع تلك الحل!ول تكل!ف البالد كث!!يراً من الطاق!!ات البش!رية والم!وارد االقتص!!ادية وانحالل‬
‫األوضاع االجتماعية ‪ ،‬وفض!الً عن ض!!ياع الس!!يادة الوطني!!ة في الحال!!ة األخ!!يرة ‪ .‬في ال!!وقت ال!!ذي نج!!د في‬
‫النظام الديمقراطي إن المعارك الديمقراطية وان علت أصواتها ‪ ،‬ومهما اتسعت مداها ‪ ،‬ال تصل إلى مرحل!!ة‬
‫إراقة الدماء وال تضيع فيها السيادة ‪ ،‬إذ أن الطرف الرابح من تلك المعارك ال يستطيع! الخروج عما موج!!ود‬
‫في الدستور والقوانين الوطنية ‪ ،‬وال يعد كونه إال أداة لتنفيذها وخدمة مصالح البالد بموجبها ‪ .‬وان المع!!ارك‬
‫الديمقراطية ما هي إال حرب رمزية بين الفئات والشخص!!يات المتنافس!!ة والمختلف!!ة في األفك!!ار! والمص!!الح ‪،‬‬
‫وتشكل فيها حرية التعبير الس!!الح ال!!رئيس ‪ ،‬علم!ا ً أن نهايته!!ا مح!!ددة بي!!وم االنتخ!!اب ليتم تص!!فية الحس!!ابات‬
‫المتراكمة ‪ ،‬وذلك بإزاحة السلطان أو الحاكم الذي فشل في إدارة البالد وقص!ر! في خدم!!ة الش!!عب خالل م!!دة‬
‫حكم!!ه دون إراق!!ة دم!!ه ‪ .‬إن م!!ا تق!!دم يع!!ني أن االنتخاب!!ات أص!!بحت ت!!ؤدي دوراً مهم!ا ً في الحي!!اة السياس!!ية‬
‫للشعوب وتختصر عليها الطريق! في اختيار! الحكام وتجنب الدول مش!!اكل ته!!دد األمن والنظ!!ام وتحاف!!ظ على‬
‫الموارد االقتصادية للدولة ‪ .‬وقد! وص!ف الب!احث االجتم!اعي الع!راقي ال!دكتور! علي ال!وردي! الديمقراطي!ة بـ‬
‫(الثورة البيض!!اء)‪ .‬وت!!ؤدي الديمقراطي!!ة في النهاي!!ة إلى خل!!ق مجتم!!ع واع ي!!ؤمن بالس!!لم والمدني!!ة بعي!!داً عن‬
‫الحروب والثورات ‪ ،‬والديمقراطية السبيل للقضاء على الفساد وخفض معدالت الفقر والعنف‪.‬‬
 ‫س‪ /3‬وللديمقراطية بشكل عام فوائد عديدة منها ‪-:‬‬

‫‪-1‬إن الديمقراطية تؤدي إلى االستقرار السياسي!‬

‫‪ -2‬تعتبر الديمقراطية عامالً رئيسا ً في تقليل مستوى الفساد‬

‫‪ -3‬كما إن الديمقراطية أيضا ً تعتبر عامالً رئيسا ً ومهم في تقليل نسبة الفقر والمجاعة‬
‫‪-4‬وتعد الدول الديمقراطية من أكثر الدول تطوراً‬

‫‪-5‬كما إن الدول التي تتمتع بالديمقراطية الكاملة تكون مزدهرة اقتصادياً‪!.‬‬

‫اما أهمية الديمقراطية‪:‬‬

‫اهميتها هس حكم الشعب نفسه بنفسه ‪ :‬حيث أن انتخاب الحكومة من قبل الش!!عب يع!!د المؤش!!ر الوحي!!د ال!!ذي‬
‫يبين رضا الشعب من عدم رضاه عن سياسة حكومته الن الشعب هو صاحب القرار‬

‫في اختيار الحكام الذين يمثلونه ‪.‬‬

‫‪ . 1 ‬تعمل الديمقراطية على استبعاد! أنظمة الحكم االستبدادية والدكتاتورية‬

‫‪ . 2‬تحقيق المساواة بين األف!راد حيث ان!ه يجب على الحكوم!ة ليس فق!ط مراع!اة مص!الح الن!اس على ق!دم‬
‫المساواة وإنما يجب عليها أن تأخذ آراءهم أيضا ً في الحسبان على قدم المساواة ‪.‬‬

‫‪ . 3‬حماية حقوق اإلنسان والحريات العامة ‪.‬‬

‫‪ . 4‬تؤدي الديمقراطية إلى االستقرار االقتصادي! ‪.‬‬

‫‪ . 5‬تعد الديمقراطية عامالً رئيسا ً في توسيع النشاط الرقابي ‪.‬‬

‫‪ . 6‬إن الديمقراطية تعتبر عامالً رئيسا ً ومهم في تقليل نسبة الفساد االداري ‪.‬‬

‫‪ . 7‬وتعد الدول الديمقراطية من أكثر الدول تطوراً في المجال السياسي! واالقتصادي ‪.‬‬