Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 34

‫‪ ‬أجوبة أغلبية االسئلة الخاصة بمشروع مدير جديد‬

‫‪-‬وضح كيفية تحديد الفائض بالمؤسسة على ضوء المذكرة ‪97‬؟‬


‫معايير تحديد الفائض حسب المذكرة اإلطار رقم ‪ 97‬بتاريخ ‪15/06/2006‬‬
‫‪)1‬األقدمية العامة‪ :‬نقطة عن كل سنة ابتداء من تاريخ التوظيف‬
‫‪) 2‬األقدمية بالنيابة‪ :‬نقطة واحدة عن كل سنة ابتداء من تاريخ التعيين بإحدى مؤسسات التابعة للنيابة‬
‫‪) 3‬األقدمية بالمؤسسة‪ :‬نقطتان عن كل سنة ابتداء من تاريخ التعيين بالمؤسسة الحالية‬
‫في حالة التساوي في النقط يحتكم إلى عامل السن‪.‬‬
‫‪  -‬المسثتنون من الفائض حسب التعديل الوارد في المراسلة الوزارية رقم ‪ 627/11‬بتاريخ ‪08/08/2011‬‬
‫االستثناء لم يعد يشمل سوى الفئتين التاليتين‪:‬‬
‫أ)األساتذة المبرزون بالتعليم الثانوي التأهيلي‬
‫ب) أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي حاملو شهادة الدكتوراه و المتوفرون على خمس سنوات من العمل على األقل‬
‫‪ -2‬وضح المسؤولية اإلدارية والمالية للمدير؟‬
‫‪‬التدبير اإلداري‪:  ‬يعتبر المدير الممثل الرسمي لإلدارة المركزية إزاء السلطات المحلية والهيئات المنتخبة‪ ،‬والمتحدث باسم‬
‫المؤسسة‪ .‬كما يعتبر صلة وصل بين المدرسة والهيئات اإلدارية العليا ( الوزارة‪ ،‬األكاديمية‪ ،‬النيابة‪ )...‬فهو الذي يتكلف بتلقي‬
‫المراسالت‪ ،‬والمذكرات ويتحمل مسؤولية تبليغها وتطبيق فحواها‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يسهر المدير على مراقبة تنفيذ مقتضيات التشريع المدرسي وضمان استعمال الوسائل واألدوات والمراجع‬
‫التعليمية والخزانة المدرسية‪ ،‬واإلشراف على الموظفين واألعوان والقيام بعمليات التسجيل واإلحصاء والتراسل اإلداري والتوثيق‬
‫والتنظيم‪ .‬كما يدخل ضمن اختصاصات المدير اإلدارية‪ ،‬تنظيم االمتحانات وتدبير أعمال الحراسة والتصحيح والكتابة‪ ،‬ورئاسة‬
‫مجالس المؤسسة‪ ،‬وانجاز التقارير الدورية‪ ،‬ومراقبة الوثائق التربوية‪ ،‬ومنح النقط اإلدارية‪ ،‬وإبداء الرأي والمالحظة فيما يتعلق‬
‫بالترسيم والترقية‪.‬‬
‫‪‬التدبير المادي ‪ :‬يعتبر المدير المسؤول عن تتبع حركية المواد واألدوات والتجهيزات المدرسية‪ ،‬والوسائل التعليمية‪ ،‬والسهر‬
‫على سالمتها من التلف والضياع‪ ،‬والحفاظ على جودتها وصيانتها وإصالحها وترشيد استعمالها واستغاللها‪ ،‬والتخلص من‬
‫التجهيزات المتالشية والغير القابلة لإلصالح‪ ،‬والتي تتراكم بجنبات البنايات مشكلة خطرا على سالمة وأمن التالميذ‪ ،‬ومشوهة‬
‫لجمالية فضاء المؤسسة‪.‬‬
‫‪‬التدبير المالي‪ :  ‬فيقصد به اإلشراف على عملتي االستخالص والصرف‪ .‬وهكذا يصبح المدير محاسبا إداريا يقوم بتدبير‬
‫المداخيل والنفقات‪ .‬فهو الذي يقوم بوضع لوائح للملزمين بأداء الحقوق الثابتة للمؤسسة‪ ،‬ويحصر المبالغ المستحقة‪ ،‬ثم يأمر‬
‫باستخالصها مثبتا ذلك في سجل المداخيل‪ .‬وبالمقابل فهو المسؤول عن النفقات‪ ،‬بحيث يملك صالحية تقدير ضرورة وأهمية‬
‫المصاريف التي يعتزم إنفاقها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحدث عن تقنيات انجاز المشروع بمؤسستك؟‬
‫»‪ ‬تشخيص الواقع‬
‫»‪ ‬إبراز األهداف‬
‫»‪ ‬خطة محكمة للعمل‬
‫»‪ ‬توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة‬
‫»‪ ‬مرحلة االنجاز والتنفيذ‬
‫»‪ ‬تقويم العمل وتصحيح األخطاء‬
‫»‪ ‬تتبع مراحل العمل‬
‫‪ -4‬وضح كيفية التحضير لالجتماعات؟‬
‫االجتماعات وسيلة أساسية للتدبير واإلشراف التربوي‪ ،‬فهي تتيح الفرصة للتفكير التعاوني والتشاوري وتبادل األفكار ووضع‬
‫الخطط والبرامج التي تصب في إطار الرفع من جودة األداء التربوي‪ .‬وإذا كانت بعض االجتماعات تحقق نتائج ايجابية من خالل‬
‫استثمار األفكار والمعلومات والمقترحات التي تطرح للنقاش والتقييم لتخرج في صيغة إجراءات عملية ترمي إلى تحقيق أهداف‬
‫المدرسة‪ ،‬فإننا نجد أحيانا أن بعض االجتماعات ال تفضي إلى شيء وتكون مدعاة لهدر الوقت والجهد‪ .‬وهذا راجع باألساس إلى‬
‫كيفية إعداد وتسيير هذه االجتماعات‪ .‬من هذا المنطلق يجب على مدير المؤسسة – عند كل اجتماع‪ -‬مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫مرحلة اإلعداد‪: ‬‬
‫‪  -‬إعداد جدول أعمال االجتماع وتوزيعه مسبقا على المرؤوسين من أجل منحهم الفرصة لمعرفة الموضوع أو المواضيع التي سيتم‬
‫طرحها‪ ،‬والتحضير لها؛‬
‫‪ -‬تحديد الزمان والمكان وااللتزام بذلك؛‬
‫‪  -‬تحضير بعض أوراق العمل الخاصة باالجتماع كالمذكرات والمناشير واللوائح‪ ،‬والكتيبات وغيرها؛‬
‫‪  -‬توفير مستلزمات الكتابة من ورق وأقالم وغيرها لكل عضو من المجتمعين‪ ،‬و توفير بعض المرطبات أو الماء والمناديل‬
‫للحضور‪.‬‬
‫مرحلة التسيير‪: ‬‬
‫‪  -‬تكليف مقرر لالجتماع يقوم بتسجيل األفكار والمقترحات والمداخالت؛‬
‫‪ -‬إلقاء كلمة قصيرة للتذكير بأهمية الموضوع وغرض االجتماع؛‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬تحديد زمنا للتعبير عن وجهة نظر كل عضو في ذلك؛‬
‫‪  -‬الحرص على توزيع الغالف الزمني لالجتماع على النقط المدرجة في جدول األعمال؛‬
‫‪ -‬احترام النصاب القانوني لكل اجتماع‪ ،‬حتى ال تعرض لإللغاء؛‬
‫‪  -‬االستماع لآلراء ووجهات النظر ومراعاة العدل في إعطاء الفرصة للحاضرين للتعبير عن آرائهم؛‬
‫‪ -‬احترام الرأي المخالف‪ ،‬وعدم المقاطعة؛‬
‫‪ -‬طلب رأي العضو الذي ال يشارك؛‬
‫‪ -‬عدم االنشغال أثناء طرح األعضاء ألفكارهم؛‬
‫‪  -‬منع تداخل المناقشات وانصراف بعض األعضاء إلى إقحام أمور شخصية‪ ،‬أو حساسيات حزبية أو نقابية أو عرقية‪ ،‬أو إشاعات؛‬
‫‪ -‬تلخيص اآلراء واألفكار من حين آلخر؛‬
‫‪  -‬الحرص على أن تكون القرارات المتخذة مما يمكن تطبيقها وفق اإلمكانات المتوفرة‪ ،‬وأن تلبي حاجيات المدرسة ومريديها‪.‬‬
‫مرحلة ما بعد االجتماع‪: ‬‬
‫‪ -‬االطالع على محضر االجتماع؛‬
‫‪  -‬تعديل صياغة القرارات التي تم التوصل إليها في المجلس إذا اقتضى األمر حتى تكون مختصرة وواضحة؛‬
‫‪ -‬كتابة المحضر بخط واضح؛‬
‫‪ -‬التأكد من توقيع جميع األعضاء أسفل المحضر؛‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات االجتماع‪.‬‬
‫كما يفضل أن يقوم المدير بتقييم االجتماع‪ ،‬وذلك بإعداد استمارة ال تتطلب تعبئتها وقتا طويال‪ ،‬وتكون متضمنة لتقديرات عن‬
‫ايجابيات االجتماع وسلبياته بشكل عام‪ ،‬يقوم األعضاء من خاللها بالتعبير بصدق وصراحة عن حيثيات االجتماع والمواضيع التي‬
‫طرحت فيه القرارات األخيرة‪.‬‬
‫وسيكون هذا التقييم وسيلة للوقوف على مكامن الخلل في إعداد وإدارة االجتماع والعمل على إصالحها في االجتماعات الالحقة‪.‬‬
‫‪ -5‬حدد بعض المكاتب الموجودة بالنيابة اإلقليمية؟‬
‫أ‌‪ -‬مصلحة الموارد البشرية‬
‫ب – مصلحة التخطيط‬
‫ج – مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية‬
‫د – مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات‬
‫ه – مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‬
‫‪- 6‬أبرز مهام بعض المصالح مثال مصلحة الموارد البشرية أو مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‬
‫أ ‪ -‬مصلحة الموارد البشرية‪ :‬تقوم مصلحة الموارد البشرية بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪-‬السهر على شؤون الموظفين بتتبع جميع القضايا المتعلقة بحياتهم – السهر على األعمال االجتماعية للموظفين واالرتقاء بها –‬
‫تنشيط عملية التكوين والتكوين المستمر لألطر التربوية واإلدارية ‪-‬ترشيد توزيع الموظفين على الصعيد اإلقليمي‪.‬‬
‫ب – مصلحة التخطيط‪:‬تقوم مصلحة التخطيط بالمهام التالية‪:‬‬
‫المساهمة في إعداد المخطط اإلقليمي لتنمية التعليم – انجاز واستثمار اإلحصاءات المرتبطة بقطاع التعليم – جمع المعطيات‬
‫الديمغرافية والدراسات الخاصة بالعمالة أو اإلقليم – وضع الخريطة المدرسية وتوقعات الدخول المدرسي بتنسيق مع المصالح‬
‫النيابية والمركزية المعنية‪.‬‬
‫ج – مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية ‪:‬‬
‫تقوم مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪‬إعداد‪  ‬مشروع الميزانية وبرنامج تنفيذها وتوزيع االعتمادات على المؤسسات التعليمية ومراقبة صرفها ‪.‬‬
‫‪‬تتبع السير المالي للمؤسسات التعليمية التابعة للنيابة ‪.‬‬
‫‪‬المساهمة في إبرام الصفقات وسندات الطلب وتتبع إنجازها ‪.‬‬
‫‪‬تتبع سير المصالح االقتصادية بالمؤسسات التعليمية والمطاعم المدرسية والداخليات ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة القانونية لمشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون على مستوى النيابة والمؤسسات التعليمية المعنية ‪،‬‬
‫وكذا النظم الداخلية لهذه المؤسسات‪.‬‬
‫‪+‬تتبع النزاعات القضائية المتعلقة بوزارة التربية الوطنية على المستوى المحلي واإلقليمي والسهر على تنفيذ األحكام القضائية‬
‫الصادرة‬
‫د – مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات‪:‬‬
‫تقوم مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المشاركة مع الجهات المختصة في اختيار األراضي لبناء المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة‪.‬‬
‫‪ ‬برمجة البناءات المدرسية وتحديد متطلباتها وتتبع إنجازها ووضع خطة لصيانة البناءات والتجهيزات‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف والمحافظة على الرصيد العقاري للنيابة ‪ ،‬وتتبع وتدبير الممتلكات القارة والمنقولة‪.‬‬
‫ه – مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫تقوم مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بالمهام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم وتتبع عمل هيأة التأطير والمراقبة التربوية ‪ ،‬وتحديد نشاطها فرديا وجماعيا وتقويم واستثمار هذه التقارير ‪.‬‬
‫‪ ‬السهر على تنسيق العمليات المرتبطة ببرنامج دعم التمدرس بالعالم القروي وذلك على مستوى اإلقليم ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم الفضاءات المكانية والزمانية والدعم بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬تنظيم التعليم األولي والعمل على تنميته واالرتقاء به ‪.‬‬
‫‪‬المساهمة في تحديد الحاجيات من األطر التربوية والوسائل التعليمية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم مختلف العمليات المتعلقة بالتوجيه واإلعالم المدرسي والمهني والمنح بتنسيق مع مصلحة التخطيط ‪.‬‬
‫‪ ‬السهر على انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها االجتماعي والثقافي واالقتصادي وكذا دعم وتتبع مشروع المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم وتتبع الوقاية الصحية داخل المؤسسات التعليمية وكذا بين صفوف التالميذ وأوليائهم ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم ودعم األنشطة االجتماعية التربوية والرياضية والثقافية بالمؤسسات التعليمية بتنسيق مع الجهات المعنية المساهمة في‬
‫دراسة مشاريع اتفاقيات الشراكة مع القطاعات الحكومية األخرى والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ‪.‬‬
‫‪‬دعم المكتبات والمختبرات المدرسية ومراقبة تدبيرها ‪.‬‬
‫‪‬دعم وتنمية التضامن المدرسي والتعاونيات المدرسية ‪.‬‬
‫‪‬المساهمة في تنظيم المخيمات المدرسية والصيفية ‪.‬‬
‫‪‬السهر على وضع وتنفيذ برنامج التربية غير النظامية ومحو األمية ‪.‬‬
‫‪ -7‬وضح اإلجراءات التي ستعتمدها مع الرخصة المرضية؟‬
‫حالة التغيب مع استئناف العمل‬
‫على صعيد المؤسسة‪: ‬‬
‫‪‬توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة مؤرخ في اليوم الموالي للغياب؛‬
‫‪ ‬توجيه استفسار كتابي حول أسباب التغيب عن العمل مقابـل وصل باالستيالم موقع من لدن المعني باألمـر‬
‫(نموذج المطبوعيـن رقم ‪1‬و‪)2‬؛‬
‫‪‬منح المعني باألمر وصل إيداع الرسالة الجوابية عن االستفسار؛‬
‫‪ ‬إخبار النيابة بواسطة رسالة مصحوبة بنسخة من استئناف العمل وبنسخة من االستفسار الموجه للمعني‬
‫باألمر‪ ،‬وبنسخة من الرسالة الجوابية عن االستفسار المذكور؛‬
‫‪‬إخبار المفتش المختص إذا كانت مدة التغيب تفوق ثالثة أيام؛‬
‫‪ ‬تعبئة الالئحة األسبوعية لتتبع الغياب في حينه على التوالي وإرسالها إلى النيابة نهاية كل أسبوع ؛‬
‫‪ ‬إعداد البيان اإلحصائي الشهري لتتبع التغيبات في نهاية كل شهر وإرساله إلى النيابة مرفوقا بنسخة من‬
‫آخر الئحة أسبوعية ‪.‬‬
‫حالـة التغيب مع عدم استئناف العمل (ترك الوظيفة)‬
‫‪ –1‬على صعيد المؤسسة‪: ‬‬
‫‪‬توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة في اليوم الموالي للغياب؛‬
‫‪‬اقتراح توجيه رسالة اإلنذار إلى المعني باألمر ودعوته الستئناف العمل؛‬
‫‪‬إذا استأنف المعني باألمر عمله‪ ،‬يتم إشعار النيابة حاال بذلك‪.‬‬
‫‪ -8‬تحدث عن التدابير التي ستقوم بها لتدبير الزمن المدرسي في ضوء المذكرة ‪155‬؟‬
‫إن التدبير الجيد للزمن المدرسي والحرص على استفادة التالميذ والتلميذات بشكل كامل من زمن التعليم يقتضي مراعاة ضوابط‬
‫ومعطيات عدة تأمين الزمن المدرسي‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪  -‬صيانة حق المتعلمين في االستفادة من الغالف الزمني المدرسي المقرر لكل مادة دراسية‪،‬‬
‫‪  -‬الحرص على ترشيد الزمن المدرسي لضمان انجاز مختلف األنشطة المدرسية‪،‬‬
‫‪ -‬الحرص على ضمان أنشطة الدعم المدرسي‪،‬‬
‫‪  -‬الحرص على تعويض واستدراك كل تأخر ملحوظ في انجاز الحصص الدراسية‪،‬‬
‫‪ -‬ضبط مواقيت وعمليات الدخول والخروج وفترات العطل‪.‬‬
‫‪ -9‬عرف المفاهيم اآلتية‪ :‬مثال‬
‫البنية التربوية‪ :‬هو الهيكل أو التنظيم التربوي بكل مؤسسة ‪،‬وبالتالي بالنسبة للمقاطعة التربوية المسندة إليه‪،‬إذ تساعده هذه البنية‬
‫بعد تحليلها على وضع تخطيط تربوي يالئم حاجات أطر وتالمذة المنطقة ‪،‬‬
‫الخريطة المدرسية‪ :‬تفيد كل التعاريف أن الخريطة المدرسية هي أداة أساسية ألجرأة اإلصالحات والمخططات التربوية وتحقيق‬
‫األهداف المرسومة‪ ،‬كما يكتسي إعداد تحضير وتعديل الخريطة المدرسية أهمية بالغة في إنجاح الدخول المدرسي‪ ،‬وإذا كان‬
‫البعض يختزل الخريطة المدرسية في الدخول المدرسي‪ ،‬فان حقيقة التعاريف المتداولة تربويا تؤكد أن الخريطة المدرسية لها‬
‫عالقة مباشرة بالسياسة التربوية ‪ ،‬أما الدخول المدرسي فتتحكم فيه هواجس أمنية‪ ،‬ما يعني أن الخريطة المدرسية هي بمثابة الكل‬
‫الذي يحتوي كل األجزاء‪..‬‬
‫التدبير بالنتائج‪ :‬أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام‪ .‬وهذه النتيجة االستراتيجية ترتبط بمجموعة من العناصر‬
‫تعتبر كنتائج وسطية‪ .‬والنتيجة االستراتيجية توحد بين جميع النتائج األخرى‪ ،‬وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من األخطاء أو‬
‫انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في اإلنجاز ‪.‬‬
‫وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها ‪:‬‬
‫–‪ ‬القابلية للتحقيق‬
‫‪-‬القابلية للقياس بواسطة مؤشرات‪.‬‬
‫التدبير بالمشاريع‪:  ‬يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة‪ ،‬ويعتمد في ذلك على ما يلي ‪:‬‬
‫»‪ ‬تشخيص الواقع‬
‫»‪ ‬إبراز األهداف‬
‫‪3‬‬
‫»‪ ‬خطة محكمة للعمل‬
‫»‪ ‬توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة‬
‫»‪ ‬مرحلة االنجاز والتنفيذ‬
‫»‪ ‬تقويم العمل وتصحيح األخطاء‬
‫»‪ ‬تتبع مراحل العمل‬
‫ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق‪.‬‬
‫التدبير باألهداف‪:‬أسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬األهداف العامة ‪-‬األهداف اإلجرائية ‪ -‬مدى القابلية لإلنجاز ‪-‬الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع‬
‫تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها‪.‬‬
‫ولكي تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الوضوح ‪ -‬الدقة ‪ -‬القابلية لإلنجاز ‪ -‬المعقولية ‪ -‬االستجابة للحاجيات ‪-‬القابلية للقياس ‪ -‬تحديد مدة اإلنجاز‪.‬‬
‫الشراكة‪  :‬تجسيدا لمطلب االنفتاح على المحيط‪ ،‬تحتاج المؤسسة التربوية إلى إبرام اتفاقيات الشراكة مع مختلف الفاعلين سواء‬
‫من داخل البيئة المحلية أو من خارجها‪ ،‬وذلك إلعطاء هذا االنفتاح بعدا تنمويا يؤسس لعالقات جديدة بين المدرسة والمجتمع‪،‬‬
‫قائمة على مبدأ المنفعة المشتركة واالنخراط التشاركي في تنمية المحيط تربويا واقتصاديا واجتماعيا‪.‬‬
‫‪ -1. 3‬مفهوم الشراكة‪ : ‬الشراكة من أشكال التعاون تعقد بموجبه اتفاقيات بين طرفين أو أكثر‪ ،‬ويؤطرها إطار قانوني يحدد‬
‫التزامات وتعهدات كل طرف بانجاز ما تم االتفاق عليه‪ .‬والشراكة تنبع من رغبة مشتركة في التعاون لتحقيق مصالح معينة تسعى‬
‫إليها األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫‪ -2. 3‬مزايا الشراكة ‪ :‬ال يمكن أن يجادل أحد فيما يمكن للشراكة أن تدره من منافع على أطراف العالقة التعاقدية وعلى المجتمع‬
‫المعني بشكل عام‪ .‬فهي من جهة تمكن األطراف المتعاقدة من اقتسام المصاريف المرصودة النجاز المشروع أو المشاريع المتفق‬
‫بشأنها‪ ،‬مساهمة بذلك في تخفيض الكلفة‪ .‬ومن جهة أخرى يعتبر رهان ربح الوقت دافعا قويا النجاز اتفاقيات الشراكة‪ ،‬بحيث أن‬
‫الشراكة تساهم في انجاز مشاريع كانت ستبقى حبيسة المناضد والرفوف لسنوات في انتظار توفر اإلعتمادات المالية الالزمة‪ .‬كما‬
‫ال ننسى أنه كلما كانت المشاريع منجزة في إطار شراكة كلما زادت اإلرادة في الحفاظ عليها وصيانتها‪،‬ولقد أثبتت التجربة أن‬
‫المشاركة في انجاز المشاريع يولد الشعور بامتالكها‪ ،‬ويحفز الهمم للمحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ -3. 3‬الشراكة والمدرسة‪ : ‬من بين مهام المدير التي حددتها المادة التاسعة من المرسوم ‪ 2-02-376‬السالف الذكر هناك " إبرام‬
‫اتفاقيات الشراكة وعرضها قبل الشروع في تنفيذها على موافقة مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية"‪ ،‬وعليه فإن‬
‫المدير مطالب بالبحث عن آفاق للشراكة بين المؤسسة التي يديرها وجميع الفعاليات التي يمكنها إفادة المدرسة سواء في مجال‬
‫التعبئة أو التمويل أو التجهيز أو التكوين أو التأطير ‪ ...‬إال أن هذه المهمة تستدعي مهارات في التواصل والتفاوض والتنشيط‪،‬‬
‫وكفايات في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة‪ ،‬وقدرة على إقامة عالقات اجتماعية وإنسانية‪ ،‬مما سيمكنه من ربط جسور‬
‫الثقة مع فعاليات المحيط ودفعهم إلى المساهمة في االرتقاء بالخدمات التي تقدمها المدرسة سواء على المستوى التربوي أو‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -4.3‬شركاء المدرسة ‪  :‬سعيا لتقريب المدرسة من روادها وإدماجها في محيطها المباشر"‪ " ،‬فإن كل القوى الحية للبالد حكومة‬
‫وبرلمانا وجماعات محلية‪ ،‬وأحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومهنية‪ ،‬وجمعيات وإدارات ترابية‪ ،‬وعلماء ومثقفين وفنانين‪،‬‬
‫وشركاء المعنيين كافة بقطاع التربية والتكوين‪ ،‬مدعوة لمواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصالح التربية‬
‫والتكوين‪ "...‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين – المادتين ‪.29-23‬‬
‫من خالل القراءة األولى للمادة ‪ 23‬من الميثاق الوطني للتربية والتكوين يالحظ أن إصالح نظام التربية والتكوين يتطلب انخراط‬
‫مجموعة من الفعاليات سواء من داخل الفلك المدرسي أو من خارجه‪ .‬إال أننا سنقتصر على بعض من هذه الفعاليات محاولين إبراز‬
‫إسهاماتها ومجاالت تدخلها‪.‬‬
‫‪ -‬األسرة‪ :  ‬باعتبارها معنية مباشرة بتتبع المسار الدارسي وتوضيح اختيارات التلميذ الدراسية‪،‬وتشخيص الثغرات في حينها‪،‬‬
‫واتخاذ التدابير المناسبة لتجاوزها؛‬
‫‪-‬جمعية آباء وأولياء التالميذ‪:‬باعتبارها هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط‪ ‬وتدبير‪ ‬الحياة المدرسية‪ ‬و في إنجاز مشاريعها‪ ،‬وتطوير‬
‫أدائها من إصالح وترميم( إصالح أبواب – زجاج – مصابيح) إلى إنجاز أعمال ثقافية فنية رياضية وخلق مكتبات؛‬
‫‪-‬الجماعة المحلية‪ :‬بحكم أن الجماعة تمثل السكان‪ ،‬وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة‪ ،‬وعلى هذا األساس فهي‬
‫حاضرة وممثلة في مجلس التدبير‪ ‬؛‬
‫‪-‬الفاعلون االقتصاديون واالجتماعيون ‪ :‬انطالقا من أهمية دور الفاعلين االقتصاديين واالجتماعيين في تحقيق التنمية االجتماعية‬
‫وربط المؤسسة بمحيطها‪.‬‬
‫‪ -3-5‬ميادين الشراكة‪:‬‬
‫***‪;237‬الميدان التربوي‪ :‬بتحسين ظروف عمل التالميذ والمدرسين‪ ،‬وتحسين جودة التعليم‪ ،‬وكذلك تطوير التربية السكانية و‬
‫الصحية و البيئية و التربية على المواطنة و حقوق اإلنسان‪ ،‬باإلضافة إلى تنمية التربية على القيم‪...‬‬
‫***‪;237‬الميدان االجتماعي‪:‬ألجل تحسين عيش العاملين بالمؤسسة‪،‬وتشجيع دعم التمدرس‪ ،‬ومحو األمية ودعم التربية غير‬
‫النظامية و التعليم األولي‪،‬وكذلك تفعيل األنشطة االجتماعية و الثقافية و الفنية‪.‬‬
‫‪-3-6‬عالقة مشروع المؤسسة و الشراكة‪:‬الشراكة مساعد للمؤسسة في إخراج مشروعها إلى حيز الوجود على أساس أن يثير هذا‬
‫المشروع اهتمام األطراف األخرى‪ ،‬بحيث ال تكون أطرافها مجرد مساعدة فقط‪ ،‬بل تكون كاملة العضوية وفاعلة‪.‬‬
‫الحياة المدرسية‪  :‬جل األوقات التي يقضيها المتعلم داخل أسوار المؤسسة دون إغفال األنشطة الموازية (رحالت استكشافية‬
‫خرجات علمية زيارات ميدانية الخ)والتي تنظمها المؤسسة حسب رزنامة مبرمجة تقتضيها المجاالت العلمية المراد دراستها‬
‫‪4‬‬
‫باإلضافة إلى مجال حيوي هام والذي يتعلق باألنشطة الرياضية لما لها من قيمة جسمية عقلية وفنية ‪,‬إن مختلف أنشطة الحياة‬
‫المدرسية تراعي جوانب هامة من شخصية المتعلم منها المعرفية الوجدانية الحس حركية البيوعصبية والتي تلعب دورا مركزيا‬
‫في تكوين هذه الشخصية وصقل مواهبها وإعدادها لمعارك الحياة ذات الدروب الطويلة والمعقدة وهذا لن يتحقق إال بالمشاركة‬
‫الفعالة لكافة الفرقاء (مدرسون إدارة آباء شركاء المؤسسة)‪ ‬إن الحياة المدرسية تهدف إلى تحقيق تربية سليمة متوازنة برؤية‬
‫شمولية عامة يساهم فيها كما أشرت كل المتدخلين في المنظومة التربوية على مستوى المؤسسة دون إغفال االنفتاح على المحيط‬
‫ألنه االمتداد الطبيعي الذي يساهم بدوره في التنشئة االجتماعية و التربوية وتنمية الكفايات والقيم والمثل العليا في الحياة التي‬
‫تمكنها أن تؤهل المتعلم وتساهم في االندماج الفعلي في الحياة ‪,‬كما ال يجب أن يساهم هذا االنفتاح على المحيط في تخلي المؤسسة‬
‫عن دورها المتمثل في التربية والتكوين مع العمل على تحقيق مجموعة من القيم والكفايات القابلة لالستثمار في المناحي‬
‫االجتماعية واالقتصادية والثقافية وجعل التربية بدورها تروم االختيار السليم وتكوين شخصية الفرد ذات استقاللية واتزان واتخاذ‬
‫مواقف مناسبة حسب ما تقتضيه ظروف الوضعيات المختلفة ‪,‬إن مفهوم المدرسة المغربية الوطنية الجديدة تسعى أن تكون حسب‬
‫ما حدده لها الميثاق الوطني للتربية والتكوين مدرسة حية مفعمة بالحياة وذات نهج تربوي نشيط يجاوز التلقي السلبي والعمل‬
‫الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على الحوار والمشاركة في االجتهاد الجماعي مع مراعاة استحضار المجتمع في قلب‬
‫المدرسة وهذا يتطلب نسج عالقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي ‪,‬ولتحقيق أهداف‬
‫المدرسة الحداثية يجب التركيز على تحديد ادوار الفاعلين والمنخرطين في الحياة المدرسية مع تفعيلها وتقويمها وسن مبدأ‬
‫التربية على االختيار لتكوين شخصية مستقلة ومتزنة تتخذ المواقف المناسبة حسب الوضعيات دون أن ننسى القيم اإلنسانية‬
‫واإلسالمية وقيم المواطنة وحقوق اإلنسان ومبادئها الكونية…‪.‬‬
‫برنامج تيسير‪:‬‬
‫‪1‬األسس‪:‬‬
‫‪.‬الهدف االستراتيجي لوزارة التربية الوطنية‪:‬‬
‫‪ -‬تكافؤ الفرص في الولوج للتعليم اإلجباري ‪ -‬تعميم التمدرس ‪ -‬محاربة الهدر المدرسي‬
‫‪.‬إنشاء حزمة من اإلجراءات الهادفة إلى الدعم االجتماعي لفائدة األطفال المنحدرين من األسر المعوزة‬
‫‪ -‬المبادرة الملكية لمليون محفظة‬
‫‪ -‬المطاعم المدرسية‬
‫‪ -‬الداخليات‬
‫‪ -‬النقل المدرسي‬
‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة لآلسر ‪ :‬تيسير‬
‫‪ .2‬التسيير و اإلدارة‬
‫‪ -‬الجماعات القروية‬
‫‪ .‬معدل الفقر اكبر من ‪ 30‬في المائة –المناطق المستهدفة في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪-‬‬
‫‪ .‬معدل الهدر المدرسي اكبر من ‪ 5‬في المائة‬
‫‪ -‬المدارس‬
‫‪ -‬جميع المدارس االبتدائية المتواجدة في المناطق المستهدفة‬
‫‪ -‬األسر المؤهلة‬
‫‪ -‬األسر التي تتوفر على طفل واحد على األقل يتراوح عمره ما بين ‪ 6‬و ‪ 15‬سنة و يتابع دراسته في واحدة من المدارس‬
‫المستفيدة‬
‫‪ -‬اآلسر التي تسكن في الدوار الذي يقع في النطاق الترابي للمدرسة المستفيدة‬
‫المحتوى و شروط البرنامج‬
‫قيمة المنحة –لكل تلميذ في الشهر‪-‬‬
‫* السنة األولى و الثانية ابتدائي ‪ 60 :‬درهم‬
‫* السنة الثالثة و الرابعة ابتدائي ‪ 80 :‬درهم‬
‫* السنة الخامسة و السادسة ابتدائي ‪ 100 :‬درهم‬
‫* التعليم اإلعدادي ‪ 140 :‬درهم‬
‫شروط التحويالت النقدية ‪ :‬مواظبة التلميذ على المدرسة‬
‫* عدد التغيبات المسموح بها ‪ :‬اقل من ‪ 4‬تغيبات في الشهر بالنسبة للتعليم االبتدائي‬
‫* العدد األقصى للتالميذ المستفيدين في كل أسرة محدد في ‪ 3‬أطفال‬
‫اإلجراءات‬
‫* إعطاء المنح لمدة ‪ 10‬أشهر في السنة ة عن طريق تحويالت كل شهرين‬
‫* عمليات توزيع المنح تقوم بها وكاالت بريد المغرب‬
‫إجراءات توزيع المنح‬
‫* الشباك الثابت ‪ :‬يتم توزيع المنح في وكاالت بريد المغرب في حالة قربها من الدوار المستفيد‬
‫الشباك المتنقل ‪ :‬في الحاالت المخالفة يتم األداء في الدوار المستفيد‬
‫‪ .3‬خالصة النتائج األولية‬
‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة تساعد من الحد من الهدر المدرسي على جميع المستويات و بدرجة أكبر في المستويات العليا‬
‫‪ -‬اآلثار على مستوى الهدر المدرسي مرتفع نسبيا بالنسبة للمدارس الفرعية‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة تساعد على إعادة إدماج التالميذ المتخلين عن المدرسة‬
‫‪ .4‬الصعوبات‬
‫* مطالبة المنتخبين و السكان القاطنين بالجماعات المجاورة و الغير مستهدفة‬
‫* تفاوت درجة مشاركة بعض المسؤولين‬
‫* مشكلة تزامن الميزانية المخصصة للبرنامج مع الدفعات النقدية لألسر‬
‫* صعوبة تدبير العمليات الدورية و التكاليف المترتبة عنها ‪ :‬الوقت اللوجستيك ‪...‬‬
‫‪ .5‬مجاالت تحسين البرنامج‬
‫* ديمومة التمويل‬
‫* المرور من االستهداف الجغرافي إلى استهداف األسر من اجل توسيع نطاق االستفادة من نظام المساعدة الطبية‬
‫‪+‬الهدر المدرسي‪:‬انقطاع التلميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام مرحلة دراسية‪. ‬‬
‫األسباب ‪ :‬ومنها‬
‫‪  1‬ـ الظروف االقتصادية واالجتماعية ‪ :‬الفقر ـ ضعف دخل اآلباء ـ الوضع‬
‫الصحي ـ كثرة األبناء ـ الطالق ـ أمية اآلباء ـ الزواج المبكر بالنسبة للفتيات ـ‬
‫ـ بعد المدرسة ـ رد الفعل السلبي لآلباء اتجاه المدرسة‪. ‬‬
‫‪ 2‬ـ ضعف الوسائل البيداغوجيا ‪ ،‬وطغيان المناهج التقليدية‪. ‬‬
‫‪ 3‬ـ سوء العالقة بين التلميذ والمدرسة‪. ‬‬
‫‪ 4‬ـ المقررات المكثفة والجافة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ االكتظاظ الحاصل داخل المدرسة‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ أنظمة االمتحانات‪. ‬‬
‫‪ 7‬ـ طبيعة ونوعية العمل التربوي الذي يعرف اضطرابا وتباينا‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ الخلل الحاصل في البنية التربوية ‪ :‬كعدم توفر بعض األسالك‬
‫التعليمية ‪ ،‬والخصاص الحاصل في الموارد البشرية‪. ‬‬
‫‪ 9‬ـ عدم مالءمة التنظيم المدرسي لخصوصيات الوسط القروي‪. ‬‬
‫‪ 10‬ـ ضعف الخدمات االجتماعية المدرسية ‪ :‬كالمطاعم المدرسية‪ ‬‬
‫والخدمات الصحية‪... ‬‬
‫‪ 11‬ـ نقص حاد في الداخليات ودور الطلبة وغيرها‪.‬‬
‫ـــ النتائج ‪ :‬يمكن تلخيصها فيما يلي‪: ‬‬
‫‪ 1‬ـ انتشار األمية‪. ‬‬
‫‪ 2‬ـ البطالة‪ ‬‬
‫‪ 3‬ـ الرغبة في الهجرة‪. ‬‬
‫‪ 4‬ـ االنحراف وانتشار الجريمة‪.‬‬
‫ـــ إستراتيجية محاربة الهدر المدرسي أو التخفيف منه على األقل‪: ‬‬
‫‪ 1‬ـ استعادة التالميذ المنقطعين وتسهيل المسطرة‪. ‬‬
‫‪  2‬ـ وضع برامج ومناهج تربوية فاعلة وقريبة من عالم المتعلم مع تحقيق العدالة التربوية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إعادة النظر في طرق التقييم التربوي‪. ‬‬
‫‪ 4‬ـ تنويع أساليب التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ الخروج من الطرق التقليدية العقيمة وإشراك التالميذ‪.‬‬
‫‪  6‬ـ العمل على تحسين الخدمات االجتماعية ‪ ،‬وتوفير الظروف المالئمة‬
‫لمتابعة الدراسة ‪ :‬إعداديات ‪ ،‬داخليات ‪ ،‬توفير وسائل النقل‪....‬‬
‫‪  7‬ـ تحسين العالقة بين التلميذ والمدرسة ‪ ،‬واالبتعاد عن كل أشكال العنف في الميدان التربوي‪. ‬‬
‫‪ 8‬ـ إنشاء خاليا لتقديم الدعم للمعرضين للمغادرة‪.‬‬
‫‪  9‬ـ إقامة فضاءات لإلنصات للمشاكل االجتماعية والنفسية التي يعاني منها األطفال ‪ ،‬وتفعيل دور المرشدين والموجهين‪. ‬‬
‫‪ -10‬بين المشاريع التي خصها البرنامج االستعجالي لإلصالح في التعليم االبتدائي؟‬
‫تم تحديد ‪ 27‬مشروعا‪ ،‬تنتظم في أربعة مجاالت‪ ،‬يفصلها الجدول التالي‪:‬‬
‫المجال األول‪ :‬التحقيق الفعلي إللزامية التعليم إلى غاية ‪ 15‬سنة (‪ 13‬مشروعا)‬
‫‪ :E1.P1‬تطوير التعليم األولي‪.‬‬
‫‪ :E1.P2‬توسيع العرض التربوي للتعليم اإللزامي‪.‬‬
‫‪ :E1.P3‬تأهيل المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ :E1.P4‬تكافؤ فرص ولوج التعليم اإللزامي‪.‬‬
‫‪ :E1.P5‬محاربة التكرار واالنقطاع عن الدراسة‪:‬‬
‫‪ :E1.P6‬االرتقاء وتطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية‪:‬‬
‫‪ :E1.P7‬إنصاف األطفال والجماعات ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫‪ :E1.P8‬تطوير العدة البيداغوجية‪:‬‬
‫‪ :E1.P9‬مراجعة المناهج‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ :E1.P10‬إدماج تكنولوجيات اإلعالم والتواصل في سيرورة التعلمات‪:‬‬
‫‪ :E1.P11‬تحسين نظام التقويم واإلشهاد‪:‬‬
‫‪ :E1.P12‬تحسين جودة الحياة المدرسية‪:‬‬
‫‪ :E1.P13‬دعم الصحة المدرسية واألمن اإلنساني‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬حفز روح المبادرة والتميز في الثانوية التأهيلية والجامعة (‪ 4‬مشاريع)‬
‫‪ :E2.P1‬تأهيل العرض التربوي بالثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫‪ :E2.P2‬االرتقاء بالتميز‪.‬‬
‫‪ :E2.P3‬تحسين العرض التربوي في التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ :E2.P4‬االرتقاء بالبحث العلمي‪.‬‬
‫المجال الثالث‪ :‬مواجهة اإلشكاالت األفقية لمنظومة التربية والتكوين (‪ 7‬مشاريع)‬
‫‪ :E3.P1‬تعزيز كفاءات األطر التربوية‪:‬‬
‫‪ :E3.P2‬تعزيز آليات التأطير والتفتيش بالتعليم المدرسي؛‬
‫‪ :E3.P3‬ترشيد تدبير الموارد البشرية‪:‬‬
‫‪ :E3.P4‬الحكامة‪ ،‬التخطيط ومقاربة النوع‪:‬‬
‫‪ :E3.P5‬تحديث وتحسين منظومة اإلعالم؛‬
‫‪ :E3.P6‬دعم التحكم في اللغات؛‬
‫‪ :E3.P7‬وضع نظام ناجع لإلعالم والتوجيه‪.‬‬
‫المجال الرابع‪ :‬توفير وسائل النجاح (‪ 3‬مشاريع)‬
‫‪ :E4.P1‬ترشيد الموارد المالية واستدامتها‪.‬‬
‫‪ :E4.P2‬التعبئة والتواصل حول المدرسة‪.‬‬
‫‪ :E4.P3‬تطوير التعليم الخصوصي‪.‬‬
‫‪  -11‬بين أهمية مبادرة مليون محفظة وبرنامج تيسير للحد من الهدر المدرسي؟‬
‫منذ انطالقتها في بداية الموسم الدراسي ‪;1644***2008/2009‬مكنت المبادرة الملكية النموذجية "مليون محفظة"***‬
‫‪ ;1644‬وهي تدخل سنتها الخامسة***‪ ;1644‬من إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس ودعم الجهود المبذولة من أجل محاربة‬
‫ظاهرة الهدر المدرسي***‪  ;1644‬إلى جانب تشجيع الفئات االجتماعية المعوزة وذات الدخل المحدود على تمكين أبنائها وبناتها‬
‫من الولوج إلى الفضاء التعليمي‪ ;1644*** ‬وبالتالي تفادي االنقطاع المبكر عن الدراسة***‪ ;1644‬خاصة بالوسطين القروي‬
‫والشبه حضري‪.‬‬
‫وهكذا***‪ ;1644‬فإن هذه المبادرة ذات األبعاد االجتماعية العميقة***‪ ;1644‬والتي كان صاحب الجاللة الملك محمد‬
‫السادس***‪ ;1644‬نصره هللا‪  ;1644*** ‬قد أعلن عنها ضمن الخطاب السامي الذي وجهه إلى األمة بمناسبة الذكرى الخامسة‬
‫والخمسين لثورة الملك والشعب***‪  ;1644‬تأتي لمساعدة آباء وأولياء التالميذ عبر التخفيف من األعباء المالية المترتبة عن‬
‫اقتناء المقررات والكتب وباقي اللوازم المدرسية***‪ ;1644‬السيما بالنسبة ألولئك الذين تعوزهم اإلمكانيات المادية الكافية لتوفير‬
‫مختلف هذه الحاجيات‪ .‬‬
‫وتعكس هذه المبادرة‪ ;1644*** ‬التي أعطى صاحب الجاللة الملك محمد السادس***‪ ;1644‬حفظه هللا‪ ;1644*** ‬اليوم‬
‫األربعاء***‪ ;1644‬انطالقتها بالمدرسة االبتدائية‪" ‬أحمد الشرقاوي" بالرباط***‪ ;1644‬وذلك بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي‬
‫الجديد‪ ;1644*** 2012/2013 ‬العناية السامية التي ما فتئ جاللته يحيط بها قطاع التعليم وحرص جاللته الموصول على تتبع‬
‫شؤون المدرسة المغربية ورعاية القائمين عليها والمتمدرسين بها***‪ ;1644‬وعيا بأهمية المنظومة التعليمية في تخليق‬
‫المجتمع وبناء الوعي الجماعي وتكوين أجيال قادرة على المساهمة الفاعلة في عجلة التنمية‪ .‬‬
‫وتنطلق هذه المبادرة النبيلة المندرجة***‪ ;1644‬كذلك***‪  ;1644‬في إطار المساعي الرامية إلى ضمان تعميم إلزامية التمدرس‬
‫وتأمين تكافؤ الفرص بين المتعلمين***‪  ;1644‬من معطى أساسي مفاده أن مسؤولية تمدرس كافة األطفال المغاربة حتى بلوغهم‬
‫سن ال ‪  ;1644*** 15‬هي مسؤولية جماعية ملقاة على كاهل مختلف المتدخلين المعنيين من دولة وآباء وأولياء وجماعات‬
‫محلية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين***‪ ;1644‬وذلك لما لهؤالء المتدخلين من أدوار مباشرة أو غير مباشرة في تدبير‬
‫المنظومة التعليمية‪ .‬‬
‫‪ -12‬ابرز أهمية المعلوميات بالنسبة للمدير في مزاولة مهامه؟‬
‫أحدث الحاسوب ثور ة معلوماتية ضخمة لم يسبق لها مثيل أسهمت في تطوير طرائق العمل في شتى المجاالت؛ مثل‪ :‬الطب‬
‫والهندسة والمقاولة واألبناك والفالحة والفضاء والدفاع وغيرها‪.‬‬
‫وفي المجال التربوي يقدم الحاسوب خدمات وفوائد جد مهمة على مستوى جميع األصعدة؛ منها ما يتعلق بالمناهج الدراسية‪,‬‬
‫ومنها ما يتعلق بالفاعلين التربويين كل على حدة‪ ,‬وغيرها‪.‬‬
‫أما ما يتعلق باإلدارة التربوية فنذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪  ‬إنجاز جميع الوثائق المتعلقة باإلدارة (تقارير‪ ،‬رسائل‪ ،‬بحوث‪ ،‬مبيانات‪ ،‬عروض‪ ،‬مجلة حائطية‪)... ،‬‬
‫‪  ‬تدبير شؤون التالميذ (تدبير النقط‪ ،‬إخراج النتائج‪ ،‬إنشاء القوائم‪ ،‬مراقبة الغياب‪ ،‬تعبئة شواهد مدرسية ‪)...‬‬
‫‪  ‬تدبير شؤون الموظفين (المواظبة‪ ،‬استعماالت الزمن‪ ،‬الرخص‪ ،‬الترقيات‪ ،‬شواهد العمل ‪)...‬‬
‫‪  ‬تدبير الشؤون االقتصادية (التجهيزات‪ ،‬المقتنيات‪ ،‬الحاجيات‪ ،‬الصندوق‪)... ،‬‬
‫تدبير الخزانة (الكتب‪ ،‬المجالت‪ ،‬األشرطة السمعية والسمعية البصرية‪ ،‬األقراص المدمجة‪)... ،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬تدبير األرشيف (تسهيل البحث واالطالع على محتوى جميع الملفات‪)... ،‬‬
‫‪ ‬تدبير المذكرات الوزارية‬
‫‪  ‬التواصل داخل المؤسسة أو خارجها عبر شبكات معلوماتية محلية أو عبر اإلنترنت (التواصل بين مكاتب المؤسسة عبر الشبكة‬
‫المحلية‪ ،‬البريد اإللكتروني عبر اإلنترنت)‬
‫‪ -13‬وضح‬
‫مسطرة إعادة التمدرس ‪:‬‬
‫التشطيب ‪:‬التشطيب ليس فعال عمال إداريا يقوم به المسؤول اإلداري بمحض إرادته لمجرد الشك أو حتى إن علم يقينا بانقطاع تلميذ‬
‫بل التشطيب هو نتيجة لالنقطاع ‪،‬وينبغي أن تشهد عليه مختلف بيانات التوثيق اإلداري اليومية‪:‬أوراق الغياب اليومية التي يعبئها‬
‫األساتذة‪،‬بطاقة الغياب ‪،‬التقرير اليومي ‪...‬وبدون احترام هذا المسار ‪،‬قد نحول األمر إلى عملية عبثية‪،،،‬فنتخيل المسؤول اإلداري‬
‫وهو يضع بطاقة الغياب بجانبه ‪،‬فيقوم بتعبئتها يوميا حتى إذا أكمل المدة القانونية‪" ‬المفبركة" ‪،‬أقفل الملف‪..‬وانتهى األمر‪.‬‬
‫‪ -14‬بين مهام المدير في مجالس المؤسسة؟‬
‫‪-‬الحرص على تأسيسها وفق النصوص التنظيمية‪،‬‬
‫‪ -‬السهر على حسن اشتغالها من خالل برامج عمل سنوية مدققة‪،‬‬
‫‪ -‬الحرص على توثيق أعمالها بواسطة محاضر مدققة‪،‬وتنفيذ وتتبع قراراتها‪،‬‬
‫‪ -‬التواصل حول هذه المجالس بكل الوسائل المتاحة محليا وجهويا‬
‫وبصفته رئيسا لهذه المجالس‪ ،‬ينبغي على رئيس المؤسسة أجرأة التوصيات واالقتراحات المنبثقة عن أشغالها في سياق من‬
‫التناغم والتكامل‪..‬‬
‫مبادئ توجيهية لتدبير اجتماعات مجالس المؤسسة‬
‫ما يفعله بعد االجتماع‬
‫ما يفعله أثناء االجتماع‬
‫ما يفعله المدير(ة) قبل االجتماع‬
‫‪ .‬االطالع علىمحضر االجتماع‬
‫‪ .‬تنقيح الصياغة عند االقتضاء لتكون واضحة ومفيدة‬
‫‪ .‬عرض المحضر للمصادقة وتنقيحه عند االقتضاء ليعبر بأمانة عن القرارات المتخذة‬
‫‪ .‬مصادقة األعضاء على المحضر والتوقيع عليه في نهاية االجتماع أو في تاريخ متفق عليه‬
‫‪ .‬متابعة تنفيذ قرارات االجتماع‬
‫‪ .‬االقتناع بسالمة الرأي المتفق عليه والحرص على تنفيذ رأي األغلبية بكيفية إيجابية‬
‫‪ .‬تحديد زمن لتعبير كل عضو عن رأيه‬
‫‪ .‬تجنب نقد األعضاء نقداً ذاتيا ً‬
‫‪ .‬احترام الرأي المخالف ألي عضو‬
‫‪ .‬منع تبادل النقد والتجريح‬
‫‪ .‬تعيين مقرر لتحرير محضر االجتماع‬
‫‪ .‬عدم تصويت المدير على أي قرار إال فيحالة التساوي وبعد انتهاء عملية التصويت‬
‫‪ .‬تدبير الوقت وتوزيعه حسب أهمية النقط‬
‫‪ .‬اإلنصات للمتحدث وعدم التشويش عليه‬
‫‪ .‬طلب رأي العضو الذي ال يشارك‬
‫‪ .‬الحرص على أن تكون القراراتقابلة للتطبيق حسب موارد المؤسسة‬
‫‪ .‬تأجيل االجتماع الذي لم يحضره نصف األعضاء‪ ،‬والدعوة الجتماع ثان وفق النظام الجاري به العمل‬
‫‪ .‬طرح الموضوع للنقاش وترك فرصة كافيةإلبداء اآلراء قبل التصويت‬
‫‪ .‬تلخيص اآلراء والنتائج من وقت آلخر‬
‫‪ .‬تنظيم المداخالت وتجنب الجدل والنقاش الثنائي والخروج عن الموضوع‬
‫‪ .‬تشكيل لجنة إلعداد ورقة عمل للموضوع الذي يحتاج إلىدراسة مستفيضة‬
‫‪ .‬خروج االجتماع بقرارات واضحة‬
‫‪ .‬تحديد موضوعات جدول األعمال‬
‫‪ .‬تحديد تاريخاالجتماع وبدايته ومدته ونهايته مع االلتزام بذلك‬
‫‪ .‬تحديد مكان االجتماع‬
‫‪ .‬وضع جدول األعمال وتزويد األعضاء بنسخة منه‬
‫‪ .‬تزويد األعضاءببعض أوراق العمل الخاصة باالجتماع أو الوثائق المتعلقة بمواضيعه‬
‫‪ .‬تهييء مكان االجتماع‬
‫‪ .‬توفير مستلزمات الكتابة‬
‫‪ .‬توفير المشروبات عند اإلمكان‬

‫‪ -15‬حدد األدوار التربوية للمدير للنهوض بقطاع التربية والتعليم؟‬

‫‪8‬‬
‫لكي تعرف المؤسسة التعليمية تدبيرا تربويا جيدا البد للعناصر البشرية المكلفة بإدارتها أن تتوفر على مجموعة من الكفايات‬
‫والمهارات والتقنيات في تنظيم العمل التربوي‪ ،‬والسهر على تحسين تنفيذ المناهج وتنظيم إعداد األنشطة المدرسية الداعمة‬
‫والمندمجة‪ ،‬وتيسير استعمال مصادر التعلم‪ ،‬واإلشراف على تأطير األساتذة‪ ،‬وتقويم عمليات التعلم والتعليم‪ ،‬وهو ما يستلزم‬
‫التمكن من أهداف مترابطة تتفاعل في إنماء كفاية التدبير التربوي‪ ،‬ليكون المدبر قادرا على استيعاب وتمثل مجموعة من العناصر‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫أ – تنظيم العمل التربوي‪:‬إن الهدف من هذا العنصر هو ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫أن يتمكن المدير من المهارات واإلجراءات األساسية المتعلقة بالتنظيم التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫أن يعالج المشكالت المتعلقة بالتنظيم التربوي‪ ،‬ويبحث لها عن حلول مالئمة؛‬ ‫‪‬‬
‫أن يشرف على إعداد البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫أن يفعل أنشطة الحياة المدرسية في المؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫أن يفعل مضامين المذكرة الخاصة بالدخول المدرسي؛‬ ‫‪‬‬

‫ولضبط وتنظيم العمل التربوي يجب األخذ بالمقاربة التالية‪:‬‬


‫أ ‪ - 1 .‬تحسين تدبير التوزيع السنوي‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫اإلحاطة بمختلف المواد والوحدات الدراسية؛‬ ‫‪‬‬
‫اإللمام بالغالف الزمني للوحدات والمواد في األسالك التعليمية؛‬ ‫‪‬‬

‫أ ‪ - 2 .‬ضبط التنظيم الهيكلي للسنة الدراسية ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫الوعي بضرورات توزيع فقرات البرامج الدراسية على مدار السنة وحسب أسابيع السنة؛‬ ‫‪‬‬
‫أهمية التقويم التشخيصي والدعم العالجي مع بداية السنة الدراسية؛‬ ‫‪‬‬
‫احترام فترات وآليات تقويم ودعم التالميذ وإنجاز األنشطة الموازية؛‬ ‫‪‬‬

‫أ‪ - 3 .‬التدبير االجتماعي من خالل تحسين تنظيم السنة الدراسية ‪:‬‬


‫‪‬تدبير واحترام إيقاعات الزمن المدرسي ؛‬
‫‪‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية داخل المؤسسة؛‬
‫‪‬تحقيق التفاعل اإليجابي مع المحيط المباشر للمؤسسة؛‬
‫‪‬عدم اإلخالل بالتنظيم العام للسنة الدراسية ؛‬
‫‪‬احترام المقرر الوزيري‪ ‬لتنظيم السنة الدراسية‪.‬‬
‫أ ‪ - 4 .‬تحسين تنظيم األسبوع التربوي‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫التوزيع الجيد للزمن لممارسة مجموعة من األنشطة؛‬ ‫‪‬‬
‫برمجة أنشطة الدعم مع نهاية األسبوع ؛‬ ‫‪‬‬
‫إشراك الفريق التربوي في وضع وصياغة التوزيعات األسبوعية؛‬ ‫‪‬‬

‫أ ‪ - 5 .‬توزيع التالميذ على األقسام‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫تمثل اإلشكاالت التي يطرحها سوء توزيع التالميذ على األقسام؛‬ ‫‪‬‬
‫تتبع التوجيهات التربوية والعملية لتحسين تدبير توزيع التالميذ على األقسام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أ ‪ - 6 .‬توزيع األقسام على األساتذة‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫تتبع التوجيهات التربوية والتحليالت العملية لتحسين إسناد األقسام لألساتذة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب – تحسين تنفيذ المناهج واألنشطة التربوية‪: ‬األهداف المتوخاة من الموضوع ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫التمكن من أهم مستجدات المناهج والكتب المدرسية ؛‬ ‫‪‬‬
‫استثمار نتائج التحصيل الدراسي لتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛‬ ‫‪‬‬
‫اإلشراف على أنشطة البرنامج المحلي للمؤسسة من األنشطة الداعمة والموازية؛‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم استعمال الوسائل التعليمية ومصادر التعلم للدفع من كفايات المتعلمين والمتعلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ج – تأطير األساتذة والقيام بعمليات التوجيه والتتبع‪:‬األهداف المتوخاة من الموضوع ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪o‬‬
‫استعمال المدير أساليب اإلشراف التربوي وتقنياته لتوجيه األساتذة؛‬ ‫‪‬‬
‫توجيه األساتذة الجدد وتنظيم تبادل التجارب والخبرات بين األساتذة؛‬ ‫‪‬‬
‫تتبع أنشطة التالميذ والسهر على توفير شروط التعلم الجيد‬ ‫‪‬‬

‫‪‬تبني وظائف اإلشراف وأنماطه لمساعدة المدرسين على إتقان عملهم وتجاوز الصعوبات‪.‬‬
‫‪ -16‬اذكر أهم المديريات التابعة لوزارة التربية الوطنية؟‬
‫‪-‬مديرية المناهج – مديرية العمل التربوي – مديرية الدعم التربوي‪ -‬مديرية التربية غير النظامية –مديرية الرياضة المدرسية –‬
‫مديرية االستراتيجية والدراسات والتخطيط –مديرية تقويم النظام التربوي –مديرية الموارد البشرية – مديرية البنايات والتجهيز‬
‫–مديرية الشؤون اإلدارية والعامة –مديرية التعاون واالرتقاء بالتعليم الخاص –مديرية الميزانية ومراقبة التدبير – مديرية‬
‫الالتركيز والتنظيم واإلعالميات –مديرية الشؤون القانونية والنزاعات – قسم االتصال ‪ -‬‬
‫‪ -17‬اشرح ما يلي‪:‬‬
‫القرار(‪ : )Arrêté‬يصدر القرار بصفة عامة من جهات متعددة مفوض لها بذلك في أمور تنظيمية إدارية‪،‬لتنفيذ ظهائر أو قوانين‬
‫أو مراسيم ‪،‬وتصد آنذاك بالجريدة الرسمية‪،‬كما يمكن أن يكون القرار فرديا(تعيين‪،‬ترقية)وال يصدر بالضرورة بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫المقرر(‪ : )décision‬المقرر أقل شأنا من القرار ‪ ،‬يصدر في أمور وقضايا إدارية وتنظيمية لتنفيذ نصوص تشريعية أو مراسيم‬
‫صادرة عن الحكومة‪ ،‬ويصد من جهات متعددة كالوزير‪،‬والمدير العام لألمن الوطني ‪،‬والرئيس األول للمجلس األعلى ‪،‬ويمكن أن‬
‫يصدر المقرر بالجريدة الرسمية أو ال يصدر‪،‬ويحمل المواصفات التي تميز القرار‪،‬من رقم وسنة اإلصدار والتاريخ الهجري‬
‫والميالدي والموضوع‪.‬‬
‫المذكرة‪:)Note( ‬يصدرها وزير أو رئيس إدارة معينة ‪،‬ويمكن النظر إليها على أنها‪:‬‬
‫أ‪-‬مذكرة إخبارية أو إعالمية‪:‬ذات طابع إخباري في أمر معين‪،‬حول مجموعة من التعليمات واإلجراءات‪...‬المتطلبة أو الواجب‬
‫تطبيقها‪،‬للقيام بنشاط إداري أو تربوي أو اجتماعي أو اقتصادي في مجال ما‪.‬‬
‫ب‌‪  -‬مذكرة توجيهية‪:‬تصدر لعالج خلل ما ‪،‬لوحظ من لدن مسؤولين ‪،‬على اثر تقارير أو زيارات أو شكايات‪.‬‬
‫ت‌‪  -‬مذكرة توضيحية‪:‬تسعى لتبسيط بعض اإلشكاالت التي قد يؤدي عدم فهمها الحقيقي إلى انحراف أو خلط في المقاصد ‪،‬وبالتالي‬
‫إلى ضياع ا تضعضع المر دودية‪.‬‬
‫المرسوم(‪ :)Décret‬يصدر عن الوزير األول في األمور التنفيذية والتنظيمية ‪،‬ويوقع بالعطف من لدن الوزير أو الوزراء المكلفين‬
‫بتنفيذ مقتضياته ‪،‬ويتميز دائما برقم على اليسار باإلضافة إلى سنة اإلصدار والرقم الترتيبي ‪،‬ثم التاريخ الهجري والميالدي‬
‫والموضوع‪.‬‬
‫‪ -18‬ابرز المواصفات التي يجب توفرها في المراسالت اإلدارية؟‬
‫‪ -1‬احترام السلم أو التسلسل اإلداري ‪ -2‬االسم المعنوي ‪- 3‬الحمدلة والبسملة ‪- 4‬وضوح الخط ‪- 5‬الرأس‬
‫أ‌‪- 6 -‬التاريخ(الهجري والميالدي)‪- 7 ‬المرسل إليه‪ -8 ‬الموضوع ‪ -9‬المرجع‪ -10 ‬التحية ‪ -11‬شخصية الرسالة‬
‫‪-12‬األوراق‪-13 ‬الصياغة‪ -14 ‬النسخ‪ -15 ‬االختتام‪-16 ‬التوقيع‪ -17 ‬المرفقات‬
‫‪  -20‬ما هي بعض المعايير التي ستعتمدها لتقييم أداء الموظف بمؤسستك فيما يخص النقطة اإلدارية؟‬
‫ترجع سلطة التنقيط إلى رئيس اإلدارة الذي يعطي سنويا لكل موظف نقطة عددية (على‪)20‬مشفوعة بنظرة عامة عن قيمته ‪،‬وذلك‬
‫بناء على عناصر التنقيط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز االعمال المرتبطة بالوظيفة‪:‬ينقط من ‪0‬إلى ‪. 5‬يقاس هنا مدى اتقان انجاز المهام الموكولة للموظف ‪،‬واحترام مجاالت‬
‫التخصص والدينامية والسرعة في االنجاز‪،‬ومواجهة مختلف الوضعيات بجديةوحزم وانضباط‪.‬‬
‫‪ -‬المردودية‪:‬تنقط من ‪0‬إلى ‪.5‬يجب تقويم مدى تحقيق مرضية ومتقنة وفعالة‪،‬واالهتمامـ بتحسين االداء‪،‬والرفع من االنتاجية‬
‫وتوظيف االمكانات المتاحة لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق االهداف المسطرة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬السلوك المهني ‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى ‪ .5‬يتعلق االمر بالتواصل مع المحيط الداخلي والخارجي‪ ،‬اضافة إلى المواظبة‬
‫واالنضباط‪،‬واحترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬مع األخذ بعين االعتبار السوابق التأديبية والتنويهات‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على التنظيم ‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى‪.3‬يتم تقويم المساهمة في االنشطة ومدى االنخراط في العمل التعبوي واالشعاعي ‪،‬وتنظيم‬
‫العمل ‪،‬والقدرة على التوجيه والتخطيط والتنظيم‪.‬‬
‫‪ -‬البحث واالبتكار‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى ‪ .2‬ويتعلق االمر باالبداع والتجديد في العمل‪،‬والبحث المستمر على تحسين األداء‪.‬‬
‫‪  -21‬بعد تعيينك بمؤسستك وجدت السكن اإلداري محتال ما هي اإلجراءات التي ستعتمدها ؟‬
‫‪  -22‬وضح بعض المؤهالت التي يجب أن تتوفر في المدير لكي يكون ناجحا في أداء مهامه؟‬
‫انطالقا من المهام المنوطة بأطر اإلدارة التربوية يمكن استخراج المواصفات التي يجب أن تتوفر في المسؤول‪:‬‬
‫‪  -‬القدرة على التخطيط وإعداد برامج وخطط‪ ،‬ومشاريع ترتكز إلى تصميم أهدافها وبلورة عملياتها ومقتضيات تنفيذها؛‬
‫‪  -‬القدرة على تسيير شؤون المؤسسة التربوية واإلدارية وما تتطلبه من تدبير مادي وبشري للموارد والخدمات؛‬
‫‪  -‬القدرة على توجيه األفراد وإرشادهم من مدرسين وتالميذ وأوليائهم وتقديم النصح والمشورة لهم؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تنشيط الفريق التربوي الذي يتعامل معه داخل المؤسسة؛‬
‫‪  -‬القدرة على التواصل مع التالميذ واآلباء والمجتمع والمساهمة في انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي؛‬
‫‪  -‬القدرة على المساهمة في تطور المؤسسة التعليمية وجعلها مركز إشعاع تربوي وثقافي؛‬
‫‪ -‬مربيا يمتلك وعيا تربويا وبيداغوجيا بأمور التدريس ومناهجه؛‬
‫‪ -‬مقوما بأن يكون لديه دراية بمجال التقويم وأساليبه‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تنظيم دخول مدرسي جيد‪ ‬‬
‫‪ -‬اإللمام بما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات‪ ‬‬
‫‪ -‬القدرة على تنظيم االجتماعات‪ ‬‬
‫‪ -‬التحكم في آليات التنشيطالتربويو تفعيل النوادي التربوية‪ ‬‬
‫‪ -‬المعرفة الجيدة الدوار مجلسالتدبير‪ ‬‬
‫‪ -‬معرفة الغايات و األهداف من تأسيس جمعية دعم مدرسة النجاح‪ ‬‬
‫‪ -‬اإللمام باليات التواصل االستراتيجي‪ ‬‬
‫‪ -‬اإلحاطة الجيدة بكيفية صياغة و بناء مشروع مؤسسة‪ ‬‬
‫‪ -‬االستعداد للعمل بفريقالتدبيرالتشاركي‪ ‬‬
‫‪  -‬التمرس الجيد بكيفية تسيير االجتماعات و تحرير التقارير‪ ‬‬
‫‪ -‬ضمان احترام التشريع المدرسي داخل المؤسسة‬
‫‪ -23‬وضح مسؤولياتك في قرارات مجالس األقسام؟‬
‫‪-‬رئاسة مجالس المؤسسة واتخاذ اإلجراءات والتدابير الالزمة لتطبيق مقرراتها‬

‫‪ -‬التعرف على جميع المهام المخولة لمجالس المؤسسة(‪8‬مهام لمجلس التدبير و‪7‬مهام للمجلس التربوي و‪11‬مهمة للمجلس‬
‫التعليمي و‪4‬مهاملمجالس األقسام ومجموع المهام كلها ‪ 30‬مهمة؛ وإجرائيا لتفعيلها ‪ ،‬يجبالتوفر على دفتر تخصص به صفحة لكل‬
‫مهمة وتدوين مقررات المجالس عقب كالجتماع لتفعيله‬
‫‪ -24‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في حادثة مدرسية؟‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للموظف المكلف بالحراسة‪:‬يضع تقريرا مفصال وفق نموذج خاص ‪،‬يتضمن شهادة بعض الحاضرين للحادثة‪ ،‬يوقع هذا‬
‫التقرير من لدن الموظف والشهود والمدير‪.‬‬
‫ب‪-‬بالنسبة لرئيس المؤسسة ‪:‬يجب على رئيس المؤسسة اشعار النيابة بواسطة نظير من التصريح بوقوع الحادثة في ظرف‬
‫اليتعدى ‪ 48‬ساعة – ويسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله إلى النيابة و إلى شركة التأمين بعد التأكد من توفره على جميع‬
‫الوثائق الالزمة‪,‬‬
‫ج – وثائق ملف حادثة مدرسية‪:‬‬
‫‪-‬تعبئة المطبوع الخاص بالتصريح بالحادثة (‪3‬نسخ)‬
‫‪ -‬أصل الشهادة الطبية التي تحدد نوعية اإلصابة‬
‫‪ -‬أصل الشهادة الطبية التي تثبت شفاء المصاب ‪،‬مع تقدير النسبة المئوية للعجز النهائي‪,‬‬
‫‪ -‬نسختان من رسم الوالدة‪.‬‬
‫‪ -‬وثائق إضافية في حالة الوفاة‪:‬‬
‫‪-‬الشهادة الطبية التي تثبت وفاة التلميذ في حادثة مدرسية‬
‫‪ -‬نسخة من رسم الوفاة‬
‫‪ -‬نسخة من شهادة التقديم واألهلية أو الكفالة الشرعية‬
‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ألب أو ولي التلميذ‬
‫‪ -25‬اذكر بعض مهام‪:‬‬
‫مدير األكاديمية‪  :‬يعين مدير األكاديمية بظهير شريف باقتراح من السلطة الحكومية الوصية‪ .‬ويتمتع المدير بجميع السلط و‬
‫الصالحيات الالزمة لتسيير شؤون األكاديمية‪ .‬و يقوم بتنفيذ قرارات مجلس األكاديمية‪ .‬و يمكن أن يتلقى تفويضا من مجلس‬
‫األكاديمية لتسوية قضايا معينة‪  .‬و يمكن أن يفوض تحت مسؤوليته جزءا من سلطه و صالحياته إلى الموظفين العاملين تحت‬
‫إمرته‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫النائب اإلقليمي‪ :‬يسير النيابة نائب يعين بقرار لوزير التربية الوطنية وتناط به المهام التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬تدبير قطاع التربية الوطنية بالعمالة أو اإلقليم وفقا لالختصاصات المنصوص عليها في المادة األولى أعاله ‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ مخططات السياسة التعليمية وتوفير الظروف التي تضمن إنجازها محليا وفق توجهات الوزارة‬
‫‪‬اإلشراف على كل المصالح التابعة للنيابة ومؤسسات التعليم والتكوين ‪.‬‬
‫‪ ‬السهر على احترام أخالقيات المهنة في أوساط األطر التربوية واإلدارية والعمل على إذكاء اإلحساس بالمسؤولية لديهم ‪.‬‬
‫‪ ‬تمثيل وزارة التربية الوطنية لدى السلطات المحلية واإلقليمية والهيآت المنتخبة ‪ ،‬والمصالح الخارجية لمختلف‬
‫الوزارات والمنظمات والجمعيات بالعمالة أو اإلقليم ‪.‬‬
‫‪ -26‬وضح أشكال العالقة بينك واألطر اإلدارية والتربوية بالمؤسسة؟‬
‫سبل تنقية األجواء وتحسين العالقات بين األطر اإلدارية والتربوية بالمؤسسة التعليمية والحفاظ عليها‪:‬‬
‫‪ ) 1‬المعرفة الدقيقة للمهام والصالحيات‪ :‬ولتفادي االصطدامات والنزاعات‪ ،‬من الواجب على األطر اإلدارية والتربوية االطالع‪ ،‬من‬
‫حين آلخر وكلما دعت الضرورة‪ ،‬على القوانين والنصوص التشريعية المنظمة ومراجعة المهام الموكولة إلى كل إطار حسب‬
‫تخصصه ومعرفتها معرفة دقيقة‪ ،‬مع معرفة حدود ممارساته اإلدارية والتربوية في عالقته مع أطراف أخرى حتى ال تحدث‬
‫تجاوزات أو خروقات تمس بحقوق اآلخر‪ ،‬وتجره إلى صراعات هو في غنى عنها‪ ،‬قد تعصف بالحياة المدرسية والعالقات داخل‬
‫المؤسسة التعليمية‪ .‬إن معرفة صالحياته‪ ،‬تجعل الموظف المتزن يلتزم وال يترامى على صالحيات طرف آخر‪ ،‬فيسود عنصر‬
‫االحترام والمسؤولية‪.‬‬
‫‪ ) 2‬احترام التراتب اإلداري‪ :‬لخصائص ترتبط ببعض األشخاص‪ ،‬يتطاول‪ ،‬عن قصد أو عن غير قصد‪ ،‬بعض األطر اإلدارية‬
‫والتربوية على رؤسائهم المباشرين‪ ،‬فينعتونهم بأوصاف تمس شخصهم‪ ،‬أو يوجهون انتقادات الذعة لممارساتهم اإلدارية‬
‫والتربوية ينشأ على إثرها سوء تفاهم تتبعه مشادات كالمية ومالسنات وردود أفعال حادة سرعان ما تنعكس على العالقات بينهم‬
‫فتسوء وتتدهور إلى حد كتابة تقارير ومراسل المسئولين المباشرين بالمصالح اإلقليمية أو المركزية‪ .‬إن احترام المرؤوس لرئيسه‬
‫واجب‪ ،‬تنص عليه جميع التشريعات والقوانين المعمول بها‪ ،‬وتندرج ضمن بند االنضباط والسلوك‪ ،‬حتى ال يسير الموظفون نحو‬
‫متاهات تصرفهم عن األهم‪ ،‬وهم خدمة المواطن بصفة عامة‪ ،‬وخدمة التالميذ وأولياء أمرهم في المجال التربوي والتعليمي‪.‬‬
‫‪ ) 3‬احترام اآلخر‪ :‬بشكل عام‪ ،‬كل فرد عليه احترام اآلخر والتحلي بالسلوك القويم والصفات الحميدة المفروض توفرها في جميع‬
‫الموظفين‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬واألطر اإلدارية والتربوية‪ ،‬على الخصوص‪ .‬ومنها ما يلي‪:‬‬
‫التسلح بالمعرفة واالطالع على القوانين والتشريعات‪ ،‬وإنجاز الموظف مهامه في إطار دون تجاوزات وال تطاول على اآلخر؛‬
‫البساطة وتقدير المسؤولية وتجنب التعالي وانتهاج أسلوب الحوار البناء والتشاور والتدبير الجماعي التشاركي؛‬
‫التحلي بالصبر الذي يعتبر مفتاح الهدى‪ ،‬والتمهل وعدم التسرع في األحكام واتخاذ القرارت‪ ،‬إال بعد تفكير عميق ومناقشات‬
‫موسعة‪ ،‬حيث إن كل رد فعل سريع يعتبر بمثابة هجوم وتهجم؛‬
‫الصراحة والصدق اللذان يعتبران دعامة الشعور باألمان والراحة تجاه الطرف اآلخر‪ .‬وهي أبسط مقومات اإلنسانية التي يمكن أن‬
‫يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت‪ ،‬واللذان يكسبان المخاطب الثقة والطمأنينة؛ خاتمة للحفاظ على عالقات جيدة بين‬
‫مختلف األطراف‪ ،‬على كل طرف االلتزام بالقوانين والتشريعات المنظمة واحترام اآلخر‪ ،‬والتحلي بالسلوك القويم والصفات الحميدة‬
‫وتجنب الظلم على الخصوص‪ .‬وللقارئ الكريم رأي محترم‪.‬‬
‫‪ -27‬ما هي عالقتك بالشركاء االجتماعيين‪-‬النقابات‪-‬؟‬
‫ربط عالقات اجتماعية متينة مع جمعية آباء و أولياء التالميذ و الطلبة و المجتمع المدني‪.‬‬
‫التعاون مع السلطة و الجماعة المحلية لتنمية دور المؤسسة‪.‬‬
‫غرس روح التآزر و التعاون و التضامن و التسامح بين األفراد و الجماعات‪.‬‬
‫تتبع الحالة الصحية للتالميذ و المدرسين و األعوان بتعاون عن الطب المدرسي‪.‬‬
‫تنظيم أنشطة ثقافية‪ ،‬فنية‪ ،‬ترفيهية‪ ،‬و القيام بزيارات دراسية منتظمة‪.‬‬
‫نشر روح المواطنة و التشجيع على التمدرس و المساهمة في التنمية‪.‬‬
‫ربط عالقات تربوية و اجتماعية مع مؤسسات و جمعيات داخل المغرب و خارجه‪.‬‬
‫‪ -2ً8‬كيف يتم إعداد جداول الحصص؟‬
‫تنظيم األسبوع التربوي في التعليم االبتدائي‬
‫أ ‪ -‬مبادئ عامة‪:‬‬
‫يستأنس التنظيم األسبوعي لزمن التلميذ بنتائج الدراسات واألبحاث ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬خاصة تلك التي تبين أن هناك أوقاتا‬
‫مناسبة لبعض األنشطة دون أخرى‪ .‬إن مراعاة مثل هذه المعطيات من شأنها أن تؤدي إلى تنظيم فاعل ألسبوع التلميذ التربوي‪.‬‬
‫ولما كان أقرب الناس إلى التلميذ ومعرفة حاجاته وتطلعاته هم األساتذة‪ ،‬فإن إشراك الفريق التربوي في هذه المهمة‪ ،‬تحت إشراف‬
‫المدير أو الناظر أو الحارس العام‪ ،‬يمكن أن يكون الحل األمثل‪ .‬غير أن الخطوط العامة للتوزيع األسبوعي بهذا السلك والتي تجب‬
‫مراعاتها في كل األحوال‪ ،‬قد ال تخرج عن الصيغة التالية‪:‬‬
‫مساء‬

‫صباح‬

‫‪ 15‬ــــ ‪18‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 12‬ــــ ‪15‬‬

‫‪ 9‬ـــ ‪12‬‬

‫‪ 8‬ـــ ‪ 9‬‬

‫‪++++++++++‬‬
‫**********‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫**********‬
‫االثنين‬
‫‪++++++++++‬‬
‫**********‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫‪---------‬‬
‫الثالثاء‬
‫‪++++++++++‬‬
‫**********‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫‪---------‬‬
‫األربعاء‬
‫‪++++++++++‬‬
‫**********‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫**********‬
‫الخميس‬
‫‪++++++++++‬‬
‫**********‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫‪---------‬‬
‫الجمعة‬
‫==========‬
‫===========‬
‫===========‬
‫==========‬
‫السبت‬
‫* * * * * *‪ :‬أنشطة ال تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ‪ :--------‬رياضيات‬
‫‪ :+++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضيات ========‪ :‬أنشطة الدعم‬
‫تم اقتراح بعض األنشطة الخفيفة‪ ،‬ونعني بها األنشطة التي ال تحتاج إلى تركيز ذهني قوي‪ ،‬في الحصص الصباحية ليوم االثنين‬
‫والخميس باعتبار هذين اليومين يليان فترة الراحة األسبوعية أو راحة منتصف األسبوع‪ ،‬حيث يكون أداء التالميذ في بداياته‬
‫وقدرتهم على التركيز متواضعة‪ .‬‬
‫أما فيما يخص الفترة الزوالية‪ ،‬فإن الحصة األولى (من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثالثة زواال) يستحسن أن تبرمج فيها‬
‫األنشطة الفنية واليدوية والترفيهية‪.‬‬
‫أما نهاية األسبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم‪ ،‬على اعتبار أن قدرة التالميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت‪،‬‬
‫الشيء الذي يبرر مراجعة أنشطة األيام السابقة بهدف تركيزها‪.‬‬
‫غير أن هذا النموذج ليس إال اقتراحا‪ ،‬يجب التعامل معه على هذا األساس‪ ،‬ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم‬
‫الخاص‪ ،‬شريطة أن يستندوا إلى تبريرات تربوية‪ ،‬مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات األسبوعية يمكن أن‬
‫يساهم في حل العديد من المشاكل التي تطرحها التوزيعات‪.‬‬
‫ب ‪ -‬صــيغ توزيع الحصص‬
‫‪  .1‬توزع الحصص الدراسية وفق المقررات المحددة في نطاق الغالف الزمني المخصص للبرامج الوطنية؛‬
‫‪  .2‬يمكن التعامل مع الجزء المخصص للجهة من المنهاج‪ ،‬حسب متطلبات السلك وخصوصيات المنطقة وحاجات التالميذ؛‪ ‬‬
‫‪  .3‬يتم التعامل مع الغالف الزمني المخصص للفريق المحلي بالمؤسسة أو لسلطات التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬كبرنامج دقيق يحدد‬
‫نوع األنشطة والحصص المخصصة لها واألهداف المتوخاة منها‪ ،‬كما يحدد المتدخلين وأساليب التقويم‪ ،‬وتدخل هذه األنشطة‬
‫‪13‬‬
‫بصفة رسمية في جدول حصص المدرسين الواجبة واستعماالت زمن األقسام‪ ،‬وتعين الفضاءات التي تأويها؛‪ ‬‬
‫‪  .4‬يستحسن تخصيص أكثر من نصف يوم في األسبوع لألنشطة الرياضية حتى يتسنى إشراك أكبر عدد من التالميذ فيها‪ ،‬وضمان‬
‫حسن استغالل التجهيزات والمالعب المتوفرة؛‪ ‬‬
‫‪  .5‬يفتح باب التطوع للتالميذ‪ ،‬حسب الميول لالنخراط في األندية ويساهم في تأطير هذه األندية‪ ،‬إلى جانب األساتذة‪ :‬رجال اإلدارة ‪،‬‬
‫التالميذ‪ ،‬جمعيات اآلباء‪ ،‬وذوو االختصاص من الفعاليات التي تربطها بالمؤسسة اتفاقيات تعاون وتعاقد وشراكة؛‬
‫‪  .6‬تعتبر فترة اإلعداد للسنة الدراسية واأليام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية وقفات يتم خاللها تقويم أعمال ونتائج‬
‫الفترات السابقة وبرمجة أنشطة الفترة الدراسية الالحقة‪.‬‬
‫‪ -29‬ما الذي تحقق من البرنامج االستعجالي وخاصة بالتعليم االبتدائي؟‬
‫‪ ‬أظهر تقرير لوزارة التربية الوطنية أن هدف محاربة التكرار واالنقطاع عن الدراسة الذي تضمنه البرنامج االستعجالي للتربية‬
‫والتكوين (‪ )2009/2012‬تحقق بنسبة‪ 68 ‬بالمئة***‪ ;1644‬فيما تجاوزت نسبة تحقيق المشاريع البيداغوجية ‪ 50‬بالمئة‪.‬‬
‫‪ ‬وأوضح التقرير المتعلق بالنتائج األولية لعملية تقويم وافتحاص مشاريع البرنامج االستعجالي (الجانب البيداغوجي)***‬
‫‪ ;1644‬والذي قدمه المفتش العام للشؤون التربوية خالد فارس***‪ ;1644‬خالل اجتماع للجنة التعليم والثقافة واالتصال بمجلس‬
‫النواب أمس الثالثاء***‪ ;1644‬بحضور وزير التربية الوطنية***‪ ;1644‬أن نسبة االنقطاع عن الدراسة بالتعليم االبتدائي على‬
‫المستوى الوطني بلغت ‪1‬ر‪ 3‬بالمئة وهي نسبة قريبة من تلك المتوقعة في البرنامج االستعجالي (‪8‬ر‪ 2‬بالمئة)‪.‬‬
‫‪ ‬وأبرز التقرير أن هذا المؤشر عرف انخفاضا هاما مقارنة مع المعدل الوطني في ثمانية جهات***‪ ;1644‬إذ تتراوح نسبته‬
‫بين صفر بالمئة بثالثة جهات و‪4‬ر‪ 2‬بالمئة بجهة الغرب الشراردة بني احسن***‪ ;1644‬في حين ال يزال هذا المؤشر مرتفعا‬
‫بثمانية جهات أخرى***‪ ;1644‬حيث سجلت أعلى نسبة (‪1‬ر‪ 6‬بالمئة) بجهة تازة الحسيمة‪.‬‬
‫‪‬وأشار إلى أن نسبة االنقطاع عن الدراسة بالتعليم اإلعدادي على المستوى الوطني بلغت ‪8‬ر‪ 10‬بالمئة***‪ ;1644‬حيث ما‬
‫زالت تتجاوز النسبة المتوقعة في البرنامج االستعجالي بنقطتين‪.‬‬
‫‪‬وبخصوص نسب التمدرس بالتعليم األولي***‪ ;1644‬أبرز التقرير أنه تم تحقيق ‪ 63‬بالمئة كنسبة على المستوى الوطني***‬
‫‪ ;1644‬والتي تبقى أقل من توقعات البرنامج االستعجالي (‪ 95‬بالمئة)‪ .‬أما نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 6-11‬سنة فقد‬
‫تجاوزت على المستوى الوطني توقعات البرنامج االستعجالي (‪ 95‬بالمئة)***‪ ;1644‬بينما سجل مؤشر تمدرس أطفال الفئة‬
‫العمرية ‪ 12-14‬سنة ‪ 79‬بالمئة على المستوى الوطني***‪ ;1644‬وهو ال يرقى إلى ما كان متوقعا في البرنامج االستعجالي‪( ‬‬
‫‪ 90‬بالمئة)‪.‬‬
‫‪‬وبلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 15-17‬سنة***‪ 53 ;1644‬بالمئة على المستوى الوطني***‪ ;1644‬وهي تقترب‬
‫من توقعات البرنامج االستعجالي (‪ 60‬بالمئة)‪.‬‬
‫‪‬وأظهر التقرير أن نسبة االكتظاظ بالتعليم االبتدائي بلغت على المستوى الوطني ‪9‬ر‪ 7‬بالمئة***‪ ;1644‬و‪4‬ر‪ 14‬بالمئة‬
‫باإلعدادي***‪ ;1644‬و‪4‬ر‪ 31‬بالمئة بالثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫‪‬ومن جهة أخرى***‪  ;1644‬تطرق التقرير إلى مدى تنفيذ مختلف المشاريع البيداغوجية التي تضمنها البرنامج‬
‫االستعجالي***‪ ;1644‬وأبرز أن نسبة تحقق جميع هذا المشاريع البيداغوجية فاقت ‪ 50‬بالمئة باستثناء مشروعي مراجعة‬
‫المناهج (‪ 19‬بالمئة) وتعزيز التحكم في اللغات (‪ 3‬بالمئة)‪.‬‬
‫‪‬وأوضح أن خمسة مشاريع سجلت نسبا جيدة (تعزيز آليات التأطير والتفتيش التربوي ‪ 73‬بالمئة***‪ ;1644‬وتحسين جودة‬
‫الحياة المدرسية ‪ 70‬بالمئة***‪ ;1644‬وتحسين نظام التقويم واإلشهاد ‪ 68‬بالمئة***‪ ;1644‬ومحاربة التكرار واالنقطاع عن‬
‫الدراسة ‪ 68‬بالمئة)***‪  ;1644‬ومشروعان سجال نسبا فوق المتوسط (إدماج تقنيات االعالم واالتصال وحفز روح االبداع ضمن‬
‫مجال التعلمات وتطوير العدة البيداغوجية ‪ 64‬بالمئة)***‪ ;1644‬في حين سجلت أربعة مشاريع نسبا مقبولة تراوحت بين ‪ 54‬و‬
‫‪ 58‬بالمئة (تشجيع التميز***‪ ;1644‬ووضع نظام ناجع لالعالم والتوجيه***‪ ;1644‬وإنصاف االطفال ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة***‪ ;1644‬وتطوير التربية البدينة والرياضة المدرسية)‪.‬‬
‫‪ ‬وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من وضوح وأهمية الغايات واألهداف والتصورات المؤطرة للبرنامج االستعجالي***‬
‫‪ ;1644‬وبالرغم من االعتمادات الهامة المرصودة لتنفيذه***‪ ;1644‬فإن حجم وثقل هذا البرنامج (‪ 26‬مشروع وأكثر من ‪130‬‬
‫تدبير و‪ 300‬مؤشر) ومحدودية القدرات التدبيرية والتنظيمية لدى مصالح األكاديميات والنيابات***‪ ;1644‬حاال دون تحقيق كل‬
‫النتائج المرجوة‪.‬‬
‫‪‬ولتحسين مردودية منظومة التربية والتكوين***‪  ;1644‬دعا التقرير الوزارة ومصالحها الجهوية واالقليمية إلى إعادة ترتيب‬
‫األولويات والتركيز على العمليات ذات القيمة المضافة المرتفعة***‪ ;1644‬وتطوير وتنمية مجاالت التدبير والتنظيم السيما ما‬
‫يخص تأهيل الموارد البشرية المكلفة بالتدبير***‪;1644‬‬
‫‪ -30‬وضح الوضعيات التي يمكن أن يتواجد فيها الموظف بمؤسستك؟‬
‫يخضع الموظفون في عالقاتهم باإلدارة لوضعية قانونية ونظامية ‪،‬وليسوا في وضعية تعاقدية‪،‬وبالتالي فإنهم تربطهم باإلدارة‬
‫شروط تحددها القوانين والتنظيمات ‪،‬وهم ملزمون باالمتثال لكل تغيير أو تعديل في هذه النصوص‪.‬‬
‫هذا ‪،‬ويكون الموظف في إحدى الوضعيات القانونية التالية‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬حالة القيم بالوظيفة‬
‫ب‌‪ -‬حالة اإللحاق‬
‫ت‌‪ -‬حالة التوقيف المؤقت عن العمل(اإليداع واالستيداع)‬
‫‪ -31‬ما الفرق بين االستيداع واإليداع؟‬
‫االستيداع‪:‬تعريف االستيداع‪la disponibilité à la demande de l’intéressé: ‬‬

‫‪14‬‬
‫االستيداع ‪ -‬أو التوقيف المؤقت بناء على طلب‪ -‬وضعية إدارية قانونية‪ ،‬يوضع فيها الموظف بطلب منه‪ ،‬في حاالت خاصة‪ ،‬حددها‬
‫القانون حصرا‪ ،‬لذا فان المعني باألمر ال يفقد خاللها صفته كموظف ‪ ،‬وال يحذف من الئحة الموظفين‪ ،‬لكون االستيداع ليس‬
‫انقطاعا نهائيا عن العمل ‪ ،‬وإنما رخصة ال يستفيد فيها الموظف من عدة حقوق مادية خاللها (األجرة ‪ ،‬الترقية ‪ ،‬تعويضات عائلية‬
‫ما لم يكن المعني باألمر موظفة ولها أبناء‪ ،‬التقاعد‪ ،‬حوادث الشغل ‪) ...‬‬
‫حاالت االستيداع‪: ‬‬

‫يمكن للموظف االستفادة من رخصة استيداع في الحالة اآلتية‪: ‬‬


‫‪ ) 1‬عند وقوع حادث لزوج الموظف ( ة) أو إصابته بمرض خطير‪.‬‬

‫‪ ) 2‬عند وقوع حادث لولد الموظف (ة) أو إصابته بمرض خطير‪ ‬‬

‫‪ ) 3‬عند انخراط الموظف في القوات المسلحة الملكية‪ ‬‬

‫‪ )4‬عند القيام بدراسات أو أبحاث للصالح العام ‪ .‬‬

‫‪ ) 5‬ألسباب شخصية‪ ‬‬

‫‪ ) 6‬لتربية ولد يقل سنة عن خمس سنوات ( خاص بالموظفة )‪ ‬‬

‫‪ ) 7‬لتربية ولد مصاب بعاهة تتطلب معالجات مستمرة ( خاص بالموظفة )‬

‫‪ )8‬يتبع الموظف (ة) زوجته (ها) إذا كان مقر إقامتها (ه) بعيدا عن مكان العمل‪.‬‬
‫اإليداع(التوقيف المؤقت عن العمل )‪la mise en disponilité d’office:‬‬
‫يعتبر التوقيف الحتمي إجراء إداريا تتخذه االدارة في بعض الحاالت في حق موظف دون رغبته أو طلبه أو استشارته ‪ ،‬علما بأن‬
‫ذلك ال يدخل ضمن العقوبات التأديبية‪.‬‬
‫يعمل بالتوقيف المؤقت الحتمي في حالتين‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬في حالة رخصة مرض قصيرة االمد‬
‫ب‌‪ -‬في حالة رخصة مرض متوسطة أو طويلة األمد‬
‫‪ -32‬عرف األستاذ الكفيل‪+‬المرشد؟‬
‫األستاذ الكفيل‪ :‬رعاية مجموعة قسم واحد في مساره الدراسي والتربوي والنفسي خالل الموسم الدراسي‪ ،‬وفق خارطة تشخيصية‬
‫هدفها االرتقاء بمستوى المتعلم(ة) والتدخل المناسب في اللحظة والوقت المناسبين لمعالجة التعثرات والصعوبات بتنسيق مع‬
‫اإلدارة التربوية‪،‬والموجه التربوي‪ ،‬واآلباء واألمهات‪.‬‬
‫*‪  ‬تقديم الدعم النفسي واالجتماعي والتربوي والمعرفي والمنهجي للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬
‫*‪ ‬التصدي للهدر المدرسي واالنقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫*‪  ‬ربط االتصال مع األسر ومع الجهات المعنية من أجل تقديم المساعدة للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬
‫*‪ ‬تتبع الحاالت الصعبة للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬
‫*‪ ‬اقتراح الحلول القمينة بتجاوز الصعوبات‪.‬‬
‫األستاذ المرشد‪ :‬تميز األستاذ المرشد بالكفاءة و الجدية و المثابرة و الرغبة و الحماس و القدرة على مساعدة زمالئه؛ و يتم‬
‫انتقاؤه من بين ألساتذة المترشحين لهذه المهمة‪ ،‬التي يكلف بهذه المهمة لمدة سنة قابلة للتجديد ‪،‬تبعا لما يشهد به ملفه اإلداري‬
‫والتربوي و ملف الترشيح؛‬
‫و يكلف بالنسبة ألساتذة التعليم االبتدائي بكل مؤسسة تعليمية أو بمؤسسات تعليمية متقاربة أستاذ مرشد(ة) واحد(ة)‪،‬شريطة أال‬
‫يتجاوز مجموع األساتذة ‪ 30‬أستاذا‪.‬؛‬
‫أما بالنسبة للتعليم الثانوي فيكلف األستاذ المرشد على صعيد منطقة التفتيش وفقا للتخصصات‪ ‬‬
‫و تتلخص مهام األستاذ(ة) المرشد(ة) في ما يلي‪: ‬‬
‫‪ .1‬التنسيق بين األساتذة‪ ‬‬
‫‪  .2‬المساهمة في توفير الشروط المادية و التنظيمية للقاءات التربوية التي يعقدها مفتش(ة) المنطقة؛‬
‫‪  .3‬مساعدة المفتش(ة) على تقويم التعلمات و إعداد العدد التربوية و الديداكتيكية لفائدة األساتذة؛‬
‫‪  4‬تأطير األستاذات و األساتذة‪ ،‬خصوصا المبتدئين منهم تحت إشراف المفتش(ة)؛‬
‫‪ .4‬المساهمة في إعداد التقارير التربوية تحت إشراف المفتش؛‪ ‬‬
‫‪ .5‬المساهمة في إنجاز األبحاث و الدراسات الميدانية ؛‬
‫و يرفع األستاذ(ة) المرشد(ة) عبر السلم اإلداري تقارير مكتوبة عن أنشطته إلى المفتش الذي يرفع بدوره تقارير تركيبية إلى‬
‫المصالح اإلقليمية عن أنشطة األساتذة المرشدين التابعين لمنطقة التفتيش نهاية كل أسدس‬
‫‪ -33‬بين أهمية جمعية اآلباء في تطور المر دودية التربوية؟‬

‫‪15‬‬
‫تعتبر جمعيات آباء وأولياء التالميذ فاعال أساسيا في المنظومة التربوية‪ ،‬إذ تضطلع بدور هام في مد جسور التواصل بين‬
‫المؤسسات التعليمية واألسر‪ ،‬وفي نسج الروابط االجتماعية والعالقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس واإلدارة التربوية‬
‫العاملة بالمؤسسة‪ ،‬كما تشارك في تنشئة متوازنة لألجيال الصاعدة‪ ،‬وفي الرفع من مستوى وعي اآلباء واألولياء وتحسيسهم‬
‫بدورهم األساسي في النهوض بأوضاع المؤسسات التعليمية تربويا وإداريا وفي تطوير خدماتها‪ ،‬وفي المساهمة في إشعاعها‬
‫االجتماعي والثقافي والفني‪.‬‬
‫‪  -1‬دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ من خالل الميثاق الوطني للتربية والتكوين والنصوص القانونية الصادرة ألجرأ ته‪: ‬‬
‫لقد خص الميثاق الوطني للتربية والتكوين جمعيات آباء وأولياء التالميذ باهتمام بالغ وأفرد لها مكانة متميزة‪ ،‬بحيث اعتبرها‬
‫محاورا وشريكا أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة وجعلها فضاء جذابا للعملية التربوية‪ ،‬ومجاال لتكريس روح المواطنة ومبادئ‬
‫التضامن والتآزر واألخالق الفاضلة‪.‬‬
‫وقد تم تجسيد هذا االهتمام من خالل المبادرة إلى تنظيم عدة ملتقيات وطنية وجهوية لفائدة جمعيات آباء وأولياء التالميذ ‪ ،‬شكلت‬
‫مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والتداول في كل ما من شأنه أن يعزز أوراش اإلصالح‪ ،‬سواء منها المتعلقة بمراجعة المناهج‬
‫والبرامج أو بتنظيم الحياة المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية‪ ،‬أو بدعم المجهودات المرتبطة بتعميم التمدرس والرفع من‬
‫الجودة وإدخال تكنولوجيا اإلعالم والتواصل‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬شكلت النصوص التشريعية والتنظيمية الصادرة في إطار تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫اعترافا ملموسا بالدور األساسي لهذه الجمعيات‪ ،‬وذلك من خالل مايلي‪: ‬‬
‫×‪  ‬إقرار تمثيلية هذه الجمعيات بالمجالس اإلدارية لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪ ،‬بنسبة ممثل واحد عن كل سلك تعليمي‪،‬‬
‫مما أتاح لها إمكانية المساهمة في تدبير الشأن التربوي وفــي المشاركة في تحديد األولويات الجهوية وتقــديم اقتراحات حول‬
‫البرامج التوقعـــية لألكاديمية فــي مختلف المجاالت‪ ،‬وال سيما‪:‬‬
‫البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين األطر التعليمية واإلدارية والتقنية؛‬
‫البرنامج التوقعي الجهوي للبناء والتوسيع واإلصالحات الكبرى لمؤسسات التربية والتكوين ؛‬
‫سير مؤسسات التربية والتكوين ؛‬
‫تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين ؛‬
‫وضع حصيلة اإلنجازات ومراقبة مدى تنفيذ القرارات المتخذة وحصر القوائم التركيبية للسنة المالية المختتمة ؛‬
‫تحديد البرنامج التوقعي وحصر ميزانية السنة الموالية‪. ‬‬
‫×‪  ‬المشاركة في التسيير المباشر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬وذلك من خالل عضويتها بمجالس التدبير والمجالس‬
‫التربوية ومجالس األقسام ‪ ،‬مما يمكنها من المساهمة في المجهودات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء المؤسسات‪ ،‬والسيما ما‬
‫يتعلق بدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة‪ ،‬وتتبع إنجازه والمصادقة على التقرير العام المتعلق بالتدبير‬
‫اإلداري والمالي والمحاسباتي للمؤسسة‪. ‬‬
‫‪ -34‬وضح مجاالت صرف ميزانية دعم مدرسة النجاح؟‬
‫تعتبر جمعيات دعم مدرسة النجاح إطارا مرنا لتنفيذ نفقات القرب[‪ ]1‬الخاصة بالمؤسسات التعليمية‪ .‬وتشمل هذه النفقات التحمالت‬
‫الصغرى ذات الصبغة التدبيرية الملحة أو ذات الطبيعة االستعجالية‪.‬‬
‫وال يعني هذا أن جمعيات دعم مدرسة النجاح ستتكفل بكافة نفقات تسيير المؤسسة المعنية في المرحلة الحالية بحيث تستفيد هذه‬
‫األخيرة من حصتها من اعتمادات التسيير السنوية طبقا لحاجياتها ومعايير‬
‫التوزيع داخل الجهة أو النيابة‪ ،‬أي أن األكاديمية أو النيابة ستستمر في تدبير النفقات األخرى وخصوصا الكبرى منها‪.‬‬
‫ويمكن إجمال مجاالت نفقات القرب فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1.1.3‬نفقات تدبيرية صغرى‪:  ‬وتشمل النفقات الالزمة لسد الخصاص في بعض وسائل العمل األساسية للتدبير اليومي من لوازم‬
‫تعليمية ولوازم معلوماتية صغيرة (أقراص مدمجة‪ ،‬حبر الطابعة‪ )... ،‬ومن طباعة واستنساخ الوثائق ومراجع تربوية ومصاريف‬
‫البريد‪  .‬و يمكن أن تندرج فيها أيضا مصاريف اللوازم الطبية التي تخص اقتناء الطواقم الطبية‪ )Kits médicaux( ‬المطابقة‬
‫للمواصفات التقنية المعمول بها داخل الوزارة‪.‬‬
‫‪ .2.1.3‬نفقات الصيانة الوقائية‪:  ‬وتدخل فيها النفقات الصغيرة والضرورية للحفاظ على الحالة العامة للمؤسسة في وضعية حسنة‬
‫والمساهمة في تأمين استمرار صيانتها بغية توفير ظروف مادية جيدة للمدرسين والتالميذ وتحسين جمالية الفضاءات المدرسية‬
‫واالعتناء بمحيط المؤسسات التعليمية‪ .‬وتشمل هذه النفقات العقاقير والصباغة والعتاد الصغير والتجهيزات الصغيرة ولوازم‬
‫التنظيف والتطهير ولوازم صحية‪ ،‬في حالة عدم توفيرها من طرف األكاديمية‪.‬‬
‫‪ .3.1.3‬نفقات التظاهرات المدرسية وتشجيع التمدرس‪:  ‬وتشمل بعض النفقات الجزئية المصاحبة إلقامة االستقباالت والمناسبات‬
‫المدرسية كالمساهمة في نفقات التغذية المرتبطة باالستقباالت والمساهمة في نفقات توزيع الجوائز وكراء معدات المناسبات‬
‫والملصقات وتنقل التالميذ المشاركين في التظاهرات‪.‬‬
‫‪ .4.1.3‬نفقات النوادي المدرسية‪:  ‬وتهم تمويل أنشطة بعض األندية ذات الطبيعة التربوية داخل المؤسسة مثل أندية المسرح‬
‫والسينما والموسيقى والبيئة‪ .‬ويتعلق األمر بمقتنيات وسائل العمل الصغيرة ومكتريات صغيرة مرتبطة بخدمات التنشيط ونفقات‬
‫التواصل والنشر‪.‬‬
‫‪ .5.1.3‬نفقات استثنائية‪:  ‬ويخص هذا المجال بعض النفقات الناتجة عن تدبير ظروف استثنائية والتي قد ينجم عنها تعثر أو عرقلة‬
‫للسير العادي للمؤسسة التعليمية كانقطاع مفاجئ للتموين عن المطاعم و الداخليات أو كانهيار سور أو عطب مفاجئ غير متوقع‬
‫مثال‪ ،‬كما تندرج ضمن هذه الخانة نفقات غير متوقعة ناجمة عن إعمال المخطط المدرسي للوقاية من المخاطر وتدبير األزمات‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال وكيفما كانت درجة االستثناء‪ ،‬يجب استشارة‪ ‬النائب اإلقليمي بصفته ممثال عن الجهة المانحة‪ ،‬بصفة قبلية‪ ،‬أي‬
‫قبل الشروع في صرف هذا النوع من النفقات‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫وعلى العموم تتكون نفقات الجمعية من المصاريف التالية‪:‬‬
‫مصاريف التجهيزات‪ ،‬وتهم جميع التجهيزات التي ستقتنيها الجمعية خالل السنة كالتجهيزات المكتبية والتجهيزات المنقولة‪.‬‬
‫مصاريف التسيير وتشمل‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬مصاريف األنشطة التي تحتاجها الجمعية إلنجاز أنشطتها‪ .‬وهي متعددة ومختلفة بحسب أنشطة كل‬
‫جمعية‪ ،‬مثل شراء أدوات الرسم بالنسبة لمعمل تربوي‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬مصاريف عامة‪ ،‬وهي التي تحتاجها الجمعية لتتبع عملها اليومي بغض النظر عن حاجيات ومصاريف‬
‫األنشطة مثل لوازم المكتب‪ ،‬والبريد و مصاريف التنقل[‪.frais de transport ]2‬‬
‫و تجدر اإلشارة إلى أن هذه النفقات رغم أولويتها ليست حصرية بل يمكن أن تتسع باتساع موارد الجمعية وشراكاتها لتشمل‬
‫مجاالت أخرى كالنقل المدرسي أو التكوين مثال‪.‬‬
‫على أنه في المقابل اليمكن بأي حال من األحوال أن تتحمل الجمعية تعويضات التنقل أو التأطير‪Indemnités de( ‬‬
‫‪  )déplacement ou d’encadrement‬وكذانفقات األجور‪ ،‬كما أن الجمعية ال يمكن أن تتحمل بصفة كلية مصاريف التظاهرات‬
‫المدرسية وتشجيع التميز بل يجب أن تكون مساهما باإلضافة إلى مساهمين آخرين‪.‬‬
‫‪ -35‬حدد موارد ميزانية المؤسسة؟‪  ‬تتكون ميزانية المؤسسة من المداخيل المرخص بها قانونا‪ ،‬وكل مدخول ال بد أن يكون‬
‫مسموحا به قانونا من طرف السلطة الحكومية للوزارة‪ .‬لذلك نجد أن كل المداخيل المسموح بها هي واردة في دليل التعاونيات‬
‫المدرسية أو في المذكرات المتعلقة بإعارة الكتب وغيرها‪ .‬وهذا ال يمنع من أن تضع المؤسسة مشروعا لمداخيلها وتقديمه من‬
‫أجل المصادقة إلى الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ .‬مكونات مداخيل المؤسسة‬
‫‪ % 40 -‬من ريع بطاقات العضوية في التعاونية‪.‬‬
‫‪% 60 -‬من مجموع مدخول التصوير‪.‬‬
‫‪ % 100 -‬من منتوج البستنة المدرسية‪.‬‬
‫‪% 7.5 -‬من مبيعات الدفتر المدرسي‪.‬‬
‫‪ % 100 -‬من مداخيل كل منتوج للمؤسسة‪.‬‬
‫‪% 10 -‬من مبيعات الملف الصحي‪.‬‬
‫‪ .‬آليات التنفيذ ‪ :‬يتم تدبير ميزانية المؤسسة باستعمال الوثائق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬وثيقة مشروع صرف مداخيل التعاونية‪:‬تحدد قيمة المداخيل من رصيد السنة الماضية‪ ،‬والمداخيل المرتقبة بالنسبة للسنة‬
‫الجديدة‪ .‬وبجمع الرصيد ومداخيل السنة الجديدة نحصل على المجموع الذي يكون أساس وضع مشروع المصاريف‪.‬‬
‫‪ -‬وثيقة طلب اإلذن بالصرف‪:‬كل إذن بالصرف يكون عند الحاجة للمؤسسة‪ ،‬وال بد من المصادقة عليه من طرف السيد النائب قبل‬
‫عملية الصرف‪.‬‬
‫‪ -‬وثيقة جدول تتبع اقتناء الوثائق المدرسية ‪:‬وهو الجدول الذي يضمن المراقبة والتتبع لمداخيل المؤسسة من لدن األطراف‬
‫المعنية بالمؤسسة‪ ،‬وكذلك من لدن النيابة‪.‬‬
‫‪ -36‬بين التدابير التنظيمية واإلدارية الجتياز االمتحان الجهوي الموحد؟‬
‫‪ - 37‬ابرز تدخالتك لتنمية التدبير التشاركي بمؤسستك مع كافة الفاعلين الداخليين والخارجيين؟‬
‫على المستوى االستراتيجي‪: ‬‬
‫الشك أن المؤسسة التعليمية في إطارها الحالي ‪ ،‬المستمد من روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين و مقتضياته‪ ،‬باتت فضاءا‬
‫لتوقيع تغيرات جذرية في الممارسات اليومية لمختلف الفاعلين في المشروع التربوي على كل المستويات ‪ ،‬و بات التدبير للشأن‬
‫التربوي من جهته سلسلة عمليات متفاعلة بإيجابية مع الحياة المدرسية و كل من يؤثر فيها ‪ ،‬و ذلك وفقا الستراتيجية عامة‬
‫تسطرها الدولة بما يتماشى و المشروع المجتمعي الكبير ‪ ،‬و هي االستراتيجية التي البد أن تمتح منها اإلدارة التربوية في كل‬
‫عمليات التخطيط و التنظيم والتنفيذ والمتابعة و التقويم لما يتم إنجازه محليا‪ . ‬‬
‫وبما أن سياسة الالمركزية و الال تمركز ‪ ،‬تقضي بتفويض صالحيات لإلدارة التربوية في إطار تبني نهج التدبير عن قرب ‪ ،‬و بما‬
‫أنه ال مؤسسة تعليمية بدون تخطيط استراتيجي و بدون ميثاق أو مشروع تربوي ‪ ،‬فإن اإلدارة التربوية مدعوة التخاذ المبادرة‬
‫على قاعدة مفهوم القيادة التشاركية ألن اإلدارة مسؤولية جماعية ال يستطيع أن يتحملها شخص واحد ‪ ،‬و إنما تظافر جهود كل‬
‫الفاعلين من داخل وخارج المؤسسة ‪ ،‬و بالتالي ‪ ،‬فإن برنامجا مشتركا متكامال ومقنعا و مثيرا لالهتمام ‪ ،‬و تصورا واضحا لخطط‬
‫العمل المحتملة و الممكنة و ضبط كل الحيثيات من أهداف و وسائل و غالف زمني و متدخلون و فاعلون و المحتمل من النتائج‬
‫والخطط الوقائية و البديلة ‪ ،‬و قدرات تواصلية نافذة إلقناع اآلخر و تعبئته وإثارة التزامه ومسؤوليته ‪ ...‬كلها مهام تندرج ضمن‬
‫استراتيجية العمل على قاعدة تشاركية تعاونية من شأنها أن تحرر القوة اإلبداعية للفاعلين و تحسن أداءهم ‪ .‬واإلدارة التربوية‬
‫كآلية لتحسين األداء في شموليته ‪ ،‬مدعوة لبث قيم التشارك وتحسيس اآلخر باالنتماء عبر زرع الثقة وثقافة المؤازرة و التكامل و‬
‫االنسجام فيما بين كل الفاعلين من ممثلين في مختلف المجالس و على رأسها مجلس التدبير إضافة لجمعية اآلباء و األولياء و‬
‫المنتخبون و قدماء التالميذ و مختلف فعاليات المجتمع المدني‪ ... ‬‬
‫*‪ ‬على المستوى التنظيمي‪: ‬‬
‫إن اإلطار العام لالشتغال على قاعدة تدبير تشاركي‪ ،‬يملي هيكلة مدروسة لفرق العمل‪ ،‬فرق يحكمها بقدر كبير تصور موحد و قيم‬
‫مشتركة تضمن التزام الفاعلين وإخالصهم ‪ ،‬إذ يتحملون جزءا من المسؤولية و ينخرطون بصورة مباشرة في اتخاذ القرار و‬

‫‪17‬‬
‫يؤثرون فيه و يسهرون على تنفيذ الموفق منه‪ . ‬‬
‫إن مطالعتنا للتعريف الذي تتبناه الجهات الرسمية للتدبير التشاركي ‪ ،‬تؤكد أن هناك قناعة بضرورة االعتراف باآلخر ‪ ،‬و أن القرار‬
‫النابع من التشاور و التشارك ميزته االحتماالت الضعيفة للوقوع في الخطأ و توافر الثقة بين المدبرين و المتدخلين والفاعلين و‬
‫نجاعة تواصلية و حكامة جيدة ‪ ،‬و بالتالي فإن األداء التنظيمي بشكل عام يكون أحسن ‪ ،‬فالتدبير التشاركي حسب التعريف " هو‬
‫أسلوب تدبير يسمح باستثمار القدرة اإلبداعية لمختلف الفاعلين في مختلف مراحل اتخاذ القرار بهدف التوصل للنتائج المنتظرة في‬
‫مختلف مجاالت عمل المؤسسة " ‪ 8‬إنه أسلوب حداثي في ممارسة المسؤولية التربوية التي ترمي أوال وأخيرا إلى صناعة‬
‫المواطن العارف الصالح لنفسه و لوطنه ‪ .‬و ترمي كذلك إلى تحمل المجتمع مسؤولية بناء نفسه بمعية المؤسسة التعليمية التي‬
‫هي منه و إليه‪ .‬و من ثمة ‪ ،‬فالمهام ُتقتسم فيما بين المتدخلين سواء األساتذة أو التالميذ أو نساء أورجال اإلدارة أو مجلس التدبير‬
‫أوجمعية آباء و أولياء التالميذ أو السلطة أو الجماعات المحلية أو فعاليات أخرى من المجتمع المدني ‪ ،‬نفس الشيء بالنسبة‬
‫لوسائل العمل و البنيات كما تُوضح المسؤوليات و الوظائف وتنظم الموارد الممكنة في إطار خطة عمل مشتركة أساسها اإلصغاء‬
‫و التفهم و الثقة والتعاون والواقعية واالعتراف واإلنصاف‪.‬‬
‫*‪ ‬على المستوى اإلجرائي‪: ‬‬
‫إن االنتقال من مرحلة النتظير إلى مرحلة التنفيذ ‪ ،‬عملية تتطلب من اإلدارة التربوية وضع برنامج تنشيطي الستنفار الجهود ‪،‬‬
‫أساسه تفعيل نظام إشراف ومراقبة لخط العمل المرسوم لتحقيق األهداف المنشودة ‪ ،‬و ذلك باستعمال كل المحفزات الممكنة و تبني‬
‫سياسة التشاور في كل مراحل اإلنجاز ‪ ،‬مع إيالء الكفاءة و الخبرة و الفعالية و التمثيلية للجنسين ما تستحقه من اهتمام ‪ ،‬على‬
‫اعتبار أن المقاربة التشاركية تعتمد نبذ البيروقراطية و تتجاوز االتكالية و تقوم على األخذ والعطاء و اإلسهام الفعال لكل األطراف‬
‫و مصاحبة المدبر للشأن التربوي و دعمه في ما يخدم مصلحة المؤسسة‪. ‬‬
‫ليس نظام المراقبة في المقاربة التشاركية ‪ ،‬بمثابة وصاية تلغي اآلخر و تسن الطروحات الجاهزة ‪ ،‬بل هو استحضار واع‬
‫لمحدودية الجهد البشري و طاقته ‪ ،‬ومعاينة بناءة لممارسة الفاعلين و نظرة نقدية أساسها تقدير الجهود و التساؤل بمرونة حول‬
‫النتائج الملحوظة بالمقارنة مع األهداف المسطرة ‪ .‬كما أنه مجال لطلب أراء المعنيين بالقرارات المهمة و أخذها بعين االعتبار مع‬
‫مراعاة متطلبات المؤسسة‪.‬‬
‫إن نجاح أي مشروع على المستوى اإلجرائي ‪ ،‬رهين بمدى فاعلية آليات التنفيذ لما سبقت برمجته ‪ ،‬و لكنه و بدرجة أكثر أهمية‬
‫رهين بأسلوب اإلدارة التربوية في اسنتهاض الهمم و تحسيسها باالنتماء و الجدوى ‪ ،‬فهل ياترى يتأتى لها ذلك ؟ أم أن هناك‬
‫إكراهات تجعلها كثور المصارعة ‪ ،‬ما إن يلج حلبة الصراع و يهفو صادقا إلثبات ذاته ‪ ،‬حتى ينغرز قرناه في مالءة حمراء تحجب‬
‫الفراغ‪. ‬‬
‫التدبير التشاركي بين اإلطار المرجعي و إكراهات التحقق‪ : ‬‬
‫إن التدبير التشاركي كاختيار‪ ،‬معناه ممارسة المسؤولية في مفهومها الجديد ‪ ،‬المبني أساسا على قيم اإلنصات و االنفتاح على‬
‫الواقع ‪ ،‬و الحوار مع مختلف الفاعلين ‪ ،‬و اإلبداع و االجتهاد في ابتكار الحلول الناجعة للقضايا و اإلكراهات المطروحة ‪ ،‬لكن ‪،‬‬
‫هل هذه الممارسة ‪ ،‬تستطيع أن تمضي في أجرأة ما جاء به اإلطار المرجعي ‪ ،‬دون أن تصطدم بعراقيل و إكراهات ‪ ،‬تتجاوز‬
‫إمكانات اإلدارة التربوية و تقف حجر عثرة أمام مساعيها لإلصالح المنشود ؟ بالطبع ال فهناك إكراهات كثيرة سواء على المستوى‬
‫المادي أو المعنوي نذكرمنها‪: ‬‬
‫*‪ ‬بعض اإلكراهات المادية‪: ‬‬
‫إن البنيات التحتية لمؤسساتنا التعليمية ‪ ،‬بنيات في غالبيتها ال تتماشى و مضمون الميثاق الوطني للتربية و التكوين في الدعامة‬
‫‪ 16‬الخاصة بتحسين التدبير العام لنظام التربية و التكوين و تقويمه المستمر ‪ ،‬فالمادة ‪ 159‬تقول ‪ " :‬يشترط في كل البنايات و‬
‫التهيئات الجديدة ‪ ،‬على جميع مستويات التربية و التكوين ‪ ،‬أن تستجيب لمعايير جديدة ‪ ،‬محينة و متكيفة لتالئم خصائص كل وسط‬
‫من النواحي البيئية والمناخية و االجتماعية و الثقافية ‪ .‬و يتم لهذا الغرض إعادة النظر في معايير المؤسسات و مستلزماتها‬
‫الوظيفية ‪ ،‬و مواد البناء و التجهيز المستعملة ‪ ،‬وتقدير مدة االستعمال المحتملة على أساس التوقعات المتعلقة بالنمو الدموغرافي‬
‫واتجاهات الهجرة" لكن و لألسف فالمؤسسات القديمة تفتقر لكل المقومات التي تجعلها فضاء صحيا لإلصالح المنشود بل إن‬
‫اهتراء المرافق و تقادم التجهيزات إن لم تنعدم بمعظمها و خاصة في العالم القروي تزيح عنها كل تجليات الحرمة واالعتبار‪ .‬ثم إن‬
‫غموض الدور الذي يمكن أن تلعبه اإلدارة التربوية في هذه الوضعيات في غياب توفرها على مرجعية تشريعية من جهة وتكوينية‬
‫من جهة ثانية يجعلها مهيأة قبل غيرها للتردد و اإلحجام‪. ‬‬
‫إن هزالة التعويض و انعدام المحفزات اإلدارية و المادية و كثرة المهام و تعدد المسؤوليات دون ضمانات وظيفية تجعل اإلدارة‬
‫التربوية في لبس حول حدود دورها الحقيقي ‪ ،‬أين يبدأ وأين ينتهي ؟‪ ‬‬
‫من جهة أخرى ‪ ،‬يبقى الجانب المادي اآلخر المتعلق بالسيولة ‪ ،‬رهين بمدى جاهزية الفاعلين لالنخراط والمبادرة ‪ ،‬على اعتبار أن‬
‫المداخيل التي تتحصلها التعاونيات ال ترقى إلى مستوى تغطية مشاريع كاملة األركان ‪ .‬و على اعتبار أن السؤال الذي تواجهه‬
‫اإلدارة التربوية في بحثها عن الموارد‪،‬هو ماهو المقابل الذي تمنحه المؤسسة التعليمية لشركائها في مجاالت الدعم المادي ؟ في‬
‫ظل الواقع المعيش الذي بات يتهمها بتغذية البطالة و تعطيل فرص التفكير في بناء المستقبل عبر قنوات المدرسية‪. ‬‬
‫و تجدر اإلشارة هنا ‪ ،‬إلى القنوات المتواجدة فعال في الساحة التربوية ‪ ،‬كجمعيات اآلباء ومجالس التدبير و الجماعات المحلية ‪ ،‬و‬
‫هي كلها قنوات لم تستطع لحد اآلن ‪ ،‬االندماج بشكل صريح وكلي في المنظومة أو السعي لمأسسة التعاون المشترك ضمن‬
‫مشاريع للتنمية المندمجة ‪ ،‬بل إن بعضها يشكل إكراها في حد ذاته ويقف حجر عثرة أكثر مما يفيد‪ .‬و تبقى المساهمات المادية في‬
‫مشاريع التربية والتعليم مرتبطة بالميوالت و الخلفيات السياسية واالجتماعية والثقافية التي تحكم الجهة المبادرة ‪ ،‬بل إن الطابع‬
‫التسولي الذي يطغى على مساعي اإلدارة التربوية في خلق و استكشاف الموارد ‪ ،‬يسيء لموقع المؤسسة التعليمية في وجدان‬
‫المجتمع و يجعلها تحيد عن الهالة المعنوية التي كانت لها في الذاكرة الشعبية‪ . ‬‬
‫و تجدر اإلشارة كذلك لنظام‪  SEGMA ‬المقرر للثانويات و الذي و إن كانت هيئة اإلدارة التربوية تثمنه إال أنها تلتمس توضيحه‬
‫‪18‬‬
‫وتعميمه على باقي المؤسسات بمختلف األسالك وتدعو إلى مصاحبته بتكوين إداري و مالي موازي‪. ‬‬
‫*‪ ‬بعض اإلكراهات المعنوية‪: ‬‬
‫الشك أن الوضع االقتصادي لألسرة المغربية ‪ ،‬و تدني الدخل و انتشار الفقر والبطالة بنوعيها و ضيق اآلفاق و أمور أخرى ال‬
‫يتسع المجال لسردها‪،‬انعكست سلبا على المناخ السوسيوثقافي و من ثمة إلى المنابر الرسمية لتصدير المعرفة التي تُمثل ـ شاءت‬
‫أم أبت ـ واجهة النظام الذي يدبر شؤون البالد ‪ ،‬و بالتالي ‪ ،‬فإن عملية إسقاط للغضب المجتمعي على األنظمة ‪ ،‬تتم دائما من خالل‬
‫إيذاء مؤسساتها القريبة و السهلة المنال ‪ ،‬فالتخريب و التطاول وعدم االحترام الذي يطال غالب المؤسسات ‪ ،‬وذلك في غياب‬
‫سياسة أمنية مندمجة ‪ ،‬يجعل اإلدارة التربوية في عزلة تامة أمام اآلخر ‪ ،‬هذا اآلخر الذي يتخبط في األمية والفراغ المعرفي‬
‫وغياب ثقافة التشارك من منظومة السلوكات السائدة ‪ ،‬بل غيابها حتى من المقررات التعليمية التي ال تزال " تركز على هدف‬
‫رئيسي واحد ‪ ،‬هو تمكين المتعلم من النجاح في االمتحانات ‪ ،‬وهذه االمتحانات بقيت بصورة عامة محور النشاط التربوي بعيدة‬
‫عن جوهر الحياة خارج المدرسة "‪ 9‬نفس الشئ بالنسبة لألساتذة ‪ ،‬الذين في غياب التكوين والتحفيز و االعتراف ‪ ،‬يعتبرون أن‬
‫حدود مشاركتهم في العملية التعليمية التعلمية ال تتجاوز جدران فصولهم ‪ ،‬حتى إنهم إن بادروا ‪ ،‬كان ذلك باحتشام ‪ ،‬و اكتنفت‬
‫مبادراتهم تأويالت سلبية‪. ‬‬
‫إن أخطر ما تواجهه اإلدارة التربوية في ممارستها اليومية‪ ،‬هو تناقص اإلحساس باالنتماء لدى معظم الشركاء المفترضين و‬
‫المحيط‪ ،‬وهي ظاهرة خطيرة‪ ،‬لها انعكاسات سلبية على كل مبادرات التنمية‪ ،‬بل إنها تتجاوز التشويش على برامج المؤسسة‬
‫التعليمية إلى المؤسسة األسمى و هي الوطن‪ .‬بالمقابل تقف سلطات الوصاية موقف ال ُمنظر الذي يحس به الممارسون في كثير من‬
‫األحيان ‪ ،‬و كأنه يستقي أفكاره وطروحاته من كوكب آخر ال يمت لواقعهم بأية صلة ‪ ،‬بل إنه غالبا ما ينهى عن أمور و يأتي‬
‫مثلها ‪ ،‬و لعل منتديات اإلصالح في شكلها الحالي‪ ،‬خير مثال على هذا النهج ‪ ،‬بحيث تُفترض المشاكل و تُفرض طرائق مناقشتها‬
‫األول َى أن يتم تجميع المشاكل مصنفة من لدن القاعدة التي تعايشها ميدانيا لعرضها على القمة قصد‬ ‫من القمة على القاعدة ‪ ،‬و ْ‬
‫التباحث في حلولها الممكنة ‪ ،‬و بالتالي ‪ ،‬فإن التدبير التشاركي بدوره‪ ،‬و في غياب مشروع واضح و ملزم للتنمية المندمجة‪ ،‬يبقى‬
‫حبيس إطاره المرجعي مادامت األرضية غير مهيأة شكال و معنى‪ -38 . ‬بين أهمية مجلس التدبير للنهوض بالوضع اإلداري‪-‬‬
‫التربوي‪-‬البيداغوجي‪-‬االجتماعي ‪..‬بمؤسستك؟‬
‫مهام مجلس التدبير في مجال التسيير المالي والمادي للمؤسسة‪:‬‬
‫* يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة ذلك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة‪ ( :‬المادة ‪ 20‬من النظام‬
‫األساسي)‪.‬‬
‫أ‪ -‬دورة في بداية السنة الدراسية‪ :‬يتولى خاللها المجلس عدة مهام منها على وجه الخصوص‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد التوجهات الخاصة بالتسيير المالي والمادي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية والموافقة عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬دورة في نهاية السنة الدراسية‪ :‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير‬
‫اإلداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة والمصادقة عليه‬
‫‪ -‬تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‬
‫بخصوص مجلس التدبير وتنظيم اجتماعاته‪:‬‬
‫‪  -‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من‬
‫قبله‪.‬‬
‫يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫دورة في بداية السنة الدراسية لدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه‪ ،‬وتحديد اإلجراءات‬
‫المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪ .‬ودورة أخرى في نهاية السنة الدراسية للنظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير‬
‫المؤسسة والمصادقة عليه‪ ،‬وتحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪).‬‬
‫‪ - 39‬بين بعض تدخالتك للقضاء على ظاهرة إخراج األساتذة للتالميذ من األقسام خالل حصصهم الدراسية؟‬
‫يمنع منعا كليا إخراج أي تلميذ من أية مؤسسة تعليمية داخل الزمن الدراسي المبين في استعمال الزمن الذي يتوصل به التلميذ إثر‬
‫التحاقه بقسمه الجديد‪ .‬ومن واجب اآلباء أن يحصلوا على نسخة منه‪. ‬‬
‫إال أن هناك استثناءات كالحاالت المرضية التي تستدعي نقل التلميذ إلى مؤسسات صحية‪ ‬‬
‫وباعتبار أن التلميذ يكون تحت مسؤولية المؤسسة التعليمية منذ دخوله إليها ‪ ،‬وباعتبار المدير هو المسؤول عن هذه المؤسسة‬
‫فإن القانون يلزمه بحماية كل تالميذ المؤسسة دون استثناء‪. ‬‬
‫و حين يتغيب األستاذ بدون سابق إنذار ‪ ،‬فالمدير هو المسؤول على تالميذه ويجب عليه أن يتصرف بما يضمن سالمتهم‪. ‬‬
‫وال يحق ألي أستاذ عدم قبول تالميذ زميله المتغيب وقد صدرت مذكرات في هذا الشأن‬
‫حراسة التالميذ في ساحات المدرسة ‪ ،‬عمل تطوعي غير مؤدى عنه ‪.‬ألنه ال يدخل ضمن ‪30‬ساعة المتعاقد عليها‪..‬‬
‫مسؤولية األستاذ المكلف بالحراسة تنتهي عند دق جرس الدخول ‪..‬ألنه مجبر بااللتحاق بقسمه ‪ .‬وعليه فال يحق له إخراج أي‬
‫تلميذ تحت أي ظرف من الظروف ‪..‬فهذا خارج عن اختصاصه‪. ‬‬
‫إذا غاب األستاذ تنتقل المسؤولية مباشرة للمدير‪.. ‬‬
‫إذا غاب المدير بصفة قانونية‪ ،‬ينوب عنه من ينتدبه للتكلف بمهامه‪.. ‬‬
‫و إذا تغيب بصفة غير قانونية فال أحد يتحمل مسؤولية تالميذ األستاذ الغائب غيره‪.‬‬
‫‪  -40‬حدد اإلجراءات اإلدارية التي ستطبقها في حالة تغيب موظف بمؤسستك؟‬
‫‪19‬‬
‫على صعيد مؤسسة التربية والتعليم العموم‬
‫** توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة في اليوم الموالي للغياب؛‬
‫** اقتراح توجيه رسالة اإلنذار إلى المعني باألمر ودعوته الستئناف العمل؛‬
‫** إذا استأنف المعني باألمر عمله يوقع محضر استئنـاف العمـل (نموذج المطبـوع رقم ‪ )1‬ويتم إشعار النيابة حاال بذلك‪.‬‬
‫على صعيد النيابة اإلقليمية‪:‬‬
‫** توجيه إنذار بالعودة إلى العمل إلى الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة وذلك بعد انصرام األجل القانوني الذي يطابق أجل اإلدالء‪،‬ـ‬
‫عند االقتضاء‪ ،‬بشهادة طبية (يومان بصفة عامة وثالثة أيام بالنسبة للموظفين العاملين بالوسط القروي) ؛‬
‫**‪  ‬إحاطة المعني باألمر علما عن طريق رسالة اإلنذار باإلجراءات التي يتعرض لها في حالة عدم استئنافه للعمل؛‬
‫** يرسل اإلنذار إلى آخر عنوان صرح به المعني باألمر لإلدارة بواسطة رسالة مضمونة الوصول بإشعار بالتسلم؛‬
‫** إشعار المفتش المختص؛‬
‫** إشعار األكاديمية في الحال بكل تطور في الموضوع‪.‬‬
‫على صعيد األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪:‬‬
‫يتم التمييز بين حالتين‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬في حالة ثبوت توصل المعني باألمر برسالة اإلنذار بالعودة إلى العمل‪ ،‬يتم تطبيق مسطـرة العـزل بعد انصـرام أجـل ‪ 7‬أيام عن‬
‫تاريخ تسلم اإلنذار؛‬
‫ب‌‪  -‬في حالة عدم ثبوت توصل المعني باألمر برسالة اإلنذار بالعودة إلى العمل‪ ،‬يتم تطبيق مسطرة توقيف األجرة وانتظار مرور‬
‫ستين (‪ )60‬يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار توقيف األجرة‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وإذا استأنف المعني باألمر عمله قبل انتهاء اآلجال المشار إليها أعاله ‪ ،‬يتم تطبيق مسطرة االقتطاع من الراتب[‪ ]1‬عن المدة‬
‫التي تغيب فيها بدون مبرر مقبول‪ ،‬وذلك بعد عرض ملفه على المجلس التأديبي الجهوي‪.‬‬
‫وينجز االقتطاع وفق اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫** مسك األمر باالقتطاع الجماعي بواسطة البرنام الذي تم إعداده لهذا الغرض (نموذج المطبوع رقم ‪)2‬؛‬
‫** إعداد رسالة اإلشعار باالقتطاع وإرسالها إلى المعني باألمر (نموذج المطبوع رقم ‪)3‬؛‬
‫** توجيه األمر باالقتطاع الجماعي بواسطة ورقة إرسال (مرفق بشريط مغناطيسي) إلى مكتب أداء األجور الرئيسي (نموذج‬
‫المطبوع رقم ‪.]2[ )4‬‬
‫أما إذا لم يستأنف المعني باألمر عمله داخل اآلجال القانونية‪ ،‬فتطبق في حقه مسطرة العزل وفق اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫على صعيد مديرية الموارد البشرية وتكوين األطر[‪]3‬‬
‫أ – في حالة توقيع المنقطع على وصل استيالم رسالة اإلنذار الموجهة إليه ‪:‬‬
‫** التوصل باإلعالن المتعلق باالنقطاع عن العمل (نموذج المطبوع رقم ‪ )5‬؛‬
‫** التوصل بنسخة من رسالة اإلنذار الموجهة إلى المعني باألمر مرفقة بوصل االستيالم (نموذج المطبوع رقم ‪)6‬؛‬
‫** إنجاز مذكرة توقيف صرف أجرة المعني باألمر (نموذج المطبوع رقم ‪ )7‬؛‬
‫** إنجاز رسالة العزل بالنسبة للمنقطع عن العمل الذي وقع وصل استيالم رسالة اإلنذار ولم يستأنف عمله داخل أجل سبعة (‪)7‬‬
‫أيام (نموذج المطبوع رقم ‪ )8‬وكذا إنجاز قرار العزل (نموذج المطبوع رقم ‪ )9‬وإحالته على تأشيرة المراقبة المالية‪.‬‬
‫ب – في حالة عدم تبليغ رسالة اإلنذار للمعني باألمر ‪:‬‬
‫** توقيف األجرة وانتظار مرور ستين (‪ )60‬يوما ابتداء من تاريخ إنجازها بالنسبة للمنقطع عن العمل الذي لم يوقع وصل‬
‫استيالم رسالة اإلنذار الموجهة إليه؛‬
‫** إنجاز رسالة العزل وتوجيهها إلى المعني باألمر عن طريق السلم اإلداري؛‬
‫** وفي حالة استئناف المعني باألمر للعمل داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما من تاريخ اتخاذ قرار توقيف األجرة‪ ،‬يوجه إليه استفسار‬
‫(نموذج المطبوع رقم ‪ )10‬ويعرض على إثر ذلك على المجلس التأديبي؛‬
‫** بعد التوصل بالجواب عن االستفسار‪ ،‬يتم إنجاز األمر باالقتطاع ومذكرة تسريح الحوالة (نموذج المطبوع رقم ‪ )11‬مرفقة‬
‫بمحضر االلتحاق بالعمل وذلك ألجل خصم مدة التغيب عن العمل ؛‬
‫** في حالة عدم استئناف المعني باألمر لعمله داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما‪ ،‬يتم إنجاز رسالة العزل وتوجيهها إلى المعني باألمر‬
‫بآخر عنوان مصرح به (نموذج المطبوع رقم ‪ )12‬كما يتم إنجاز قرار العزل (نموذج المطبوع رقم ‪ )13‬وإحالته على تأشيرة‬
‫المراقبة المالية؛‬
‫** بعد التأشير على قرار العزل سواء كان بناء على توقيع وصل استيالم رسالة اإلنذار أو بعد مرور ستين (‪ )60‬يوما‪ ،‬يتم تتبع‬
‫التصفية النهائية للملف‪ ،‬مع إعادة استغالل المنصب المالي الذي يصبح شاغرا ابتداء من تاريخ العزل؛‬
‫** تحيين قاعدة المعطيات وتفعيل مسطرة التبليغ وترتيب القرار األصلي ضمن الملف اإلداري للمعني باألمـر‪.‬‬
‫مالحظة هامة‪:‬‬
‫** في حالة اإلدالء بالشهادة الطبية خارج اآلجال القانونية ‪ ،‬دون ثبوت وجود ظرف قاهر‪ ،‬يجوز لإلدارة أن تخصم من أجرة‬
‫المعني باألمر المبالغ المطابقة للمدة الفاصلة بين تاريخ غيابه وتاريخ اإلدالء بالشهادة الطبية مع مراعاة المقتضيات القانونية‬
‫المرتبطة بترك الوظيفة ‪.‬‬

‫‪ - 41‬ما هي اإلجراءات اإلدارية التي ستعتمدها في الترقية في الرتبة والدرجة المستحقة لألطر بمؤسستك؟‬
‫تتم الترقية في الرتبة بكيفية مستمرة من رتبة الى الرتبة التي تليها مباشرة بناء على اقدمية الموظف وعلى النقطة العددية‬
‫الممنوحة‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫وترجع سلطة التنقيط الى رئيس االدارة الذي يعطي سنويا لكل موظف نقطة عددية (على‪)20‬مشفوعة بنظرة عامة عن قيمته‬
‫‪-‬تسلم البطاقات الفردية للتنقيط قبل فاتح اكتوبر من كل سنة الى جميع الموظفين الموجودين في وضعية القيام بالوظيفة (وضمنهم‬
‫المستفيدين من رخصة مرض)‪،‬يثبت فيها المعنيون البيانات المطلوبة ويرجعونها الى رؤسائهم المباشرين‪.‬‬
‫بالنسبة للموظفين الموجودين في وضعية إلحاق ‪،‬توجه بطاقاتهم‪،‬قبل فاتح شتنبر ‪،‬من لدن رئيس االدارة االصلية إلى االدارة‬
‫الملحقين بها التي تتولى تنقيطهم وإرجاع البطاقات ‪،‬مرفقة عند االقتضاء بتقارير التقييم إلى اإلدارة األصلية‪.‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‬
‫‪P‬تسليم الموظف المترشح القسيمة اإلخبارية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬؛‬
‫‪P‬دراسة ومراقبة بطاقات الترشيح ؛‬
‫‪ P‬تحضير قوائم الموظفين المترشحين للترقية في الرتبة حسب اإلطار والدرجة ونسـق الترقي وفق نقط االستحقاق الممنوحة‬
‫للمعنيين باألمر ؛‬
‫‪ P‬مراجعة القوائم ومراقبتها على ضوء قاعدة المعطيات المتوفرة لدى األكاديمية والمعلومات الواردة في بطاقات الترشيح ؛‬
‫‪P‬إعداد الئحة خاصة بالمترشحين الذين لم يتم اقتراحهم للترقية بالنسق السريع ؛‬
‫‪P‬إعداد جداول الترقية في الرتبة ومراقبتها باستثمار نتائج أشغال اللجان الثنائية ؛‬
‫‪ P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية حسب اإلطار والدرجة (نموذج المطبوع رقم‪ )2 ‬؛‬
‫‪P‬مراقبة التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية ؛‬
‫‪P‬عرض التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية على مصالح الخزينة العامة ؛‬
‫‪P‬إنجاز القرارات الفردية الخاصة بالملحقين والمتقاعدين ؛‬
‫‪P‬معالجة الحاالت التي لم يتم التأشير عليها بواسطة القرار الجماعي ؛‬
‫‪P‬تتبع تسوية المستحقات المالية ؛‬
‫‪ P‬تفعيل مسطرة تبليغ القرارات المجسدة للوضعية اإلدارية الجديدة للمستفيدين من هذه الترقية ؛‬
‫‪P‬تحيين قاعدة المعطيات المعلوماتية‪.‬‬
‫المملكة المغربية‪ ‬نموذج المطبوع رقم ‪1‬‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التعليم المدرسي‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫لجهة‪..............................‬‬
‫قسيمة تسلم للموظف(ة) المعني(ة) بالترقي في الرتبة‬
‫لسنة‪.................................‬‬
‫اإلسم الكامل ‪........................................:‬‬
‫اإلطــار والدرجة ‪ .................................:‬رقم التأجير ‪.............................. :‬‬
‫النقطة العددية المحصل عليها ‪ .....................:‬سير الترقي ‪............................... :‬‬
‫اإلمضـاء ‪:‬‬
‫الترقي في الدرجة باالختيار‪:‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪ ‬‬
‫‪  P‬استالم ملفات الترشيح والتأكد من استيفاء المترشحين للشروط النظامية المنصوص عليها في المذكرة التنظيمية ؛‬
‫‪ P‬التأكد من صحة المعلومات الواردة في ملفات المترشحين ؛‬
‫‪  P‬تنقيط المترشحين حسب العناصر الواردة في المذكرة التنظيمية ؛‬
‫‪ P‬إعداد لوائح المقترحين للتأجيل مع توضيح أسباب ذلك ؛‬
‫‪  P‬تصحيح اللوائح األولية بإضافة المترشحين المتوفرين على الشروط المطلوبة الذين لم ترد أسماؤهم في اللوائـح األولية ‪ ،‬أو‬
‫بحذف أسماء وردت فيها خطأ ؛‬
‫‪ P‬مسك اللوائح والنقط وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬
‫‪ P‬إرفاق الئحة المؤجلين بالتقارير حول أسباب التأجيل‪.‬‬
‫‪  P‬حصر لوائح الموظفين المتوفرين على الشروط النظامية للترشيح للترقية باالختيار برسم السنة الجارية ؛‬
‫‪ P‬استقبال ودراسة ملفات الترشيح المعبأة من طرف مختلف المصالح ؛‬
‫‪ P‬مسك النقط وتحيين لوائح المترشحين ؛‬
‫‪ P‬ترتيب المترشحين حسب االستحقاق ؛‬
‫‪ P‬استخراج اللوائح النهائية للمترشحين ؛‬
‫‪  P‬إعداد الجداول النهائية للمستفيدين من الترقية ومراقبتها باستثمار نتائج أشغال اللجان الثنائية ؛‬
‫‪  P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية وإحالتها على تأشيرة مصالح الخزينة العامة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬؛‬
‫‪  P‬إرسال القرارات المؤشر عليها إلى المعنيين باألمر عبر السلم اإلداري ؛حيين قاعدة المعطيات بناء على الوضعية الجديدة‬
‫للمستفيدين من الترقية باالختيار برسم السنة الجارية‬
‫الترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية ‪:‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪ ‬‬
‫‪21‬‬
‫‪  P‬تعبئة طلب المشاركة في امتحان الكفاءة المهنية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬؛‬
‫‪ P‬إيداع الطلب لدى الرئيس المباشر ؛‬
‫‪ P‬استالم طلبات المشاركة ؛‬
‫‪ P‬مراقبة المعلومات المتضمنة فيها ؛‬
‫‪ P‬تعبئة الخانة المتعلقة بالنقطة اإلدارية والتوقيع والخاتم ؛‬
‫‪ P‬إعداد لوائح المترشحين الجتياز امتحانات الكفاءة المهنية ؛‬
‫‪  P‬مراجعة لوائح المترشحين ومراقبة مدى استيفائهم للشروط النظامية الجتيـاز االمتحانـات ؛‬
‫‪  P‬تحديد اإلمكانيات المتاحة للترقي عن طريق االمتحانات وفق المقتضيات النظامية الجاري بها العمل (احتساب الحصيص‬
‫النظامي) ؛‬
‫‪ P‬حصر لوائح الناجحين ؛‬
‫‪ P‬مراقبة لوائح الناجحين فيما يتعلق باألسماء وأرقام التأجير ؛‬
‫‪  P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية حسب الدرجات وعرضها على الخازن الوزاري قصد التأشير عليها ( نموذج‬
‫المطبوع رقم ‪ ) 2‬؛‬
‫‪  P‬بعد التأشير على القرارات‪ ،‬يتم تفعيل مسطرة التبليغ باستثمار البرنام المعـد لهذا الغرض ؛‬
‫‪ P‬تحيين قاعدة المعطيات وفق المعطيات اإلدارية الجديدة ؛‬
‫‪  P‬ترتيب القرارات األصلية بالملفات اإلدارية للمستفيدين من الترقية ‪.‬‬

‫‪  -42‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في التعويضات العائلية بالنسبة للموظفين المعنيين بمؤسستك مثال‪:‬‬
‫الزواج‪:‬‬
‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق* المكونة للملف‬

‫‪‬بالنسبة للمستفيدين‪: ‬‬
‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالتصريح بالزواج (عقد الزواج‪ ،‬تصريح بمهام الزوج(ة)‪ ،‬شهـادة عمل الزوج(ة)) ومراجعة المعلومات‬
‫المعبأة ؛‬
‫‪ -‬تسليم الملف للرئيس المباشر ‪.‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقة النسخ لألصل ؛‬
‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬
‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر (رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ)؛‬
‫‪ -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين ‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج (الجزء اإلداري) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف‬
‫اإلداري للمعني باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسخة من كل وثيقة مصادق عليها من طرف المصلحة المعنية على صعيـد األكاديميـة (الجزء‬
‫المالي) ؛‬
‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬
‫‪  -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة‬
‫المعتمدة لدى هذه الوزارة‪.‬‬

‫‪ -‬عقد الزواج ‪ +‬تعبئة مطبوع التصريح بمهام الزوج ؛‬


‫‪ -‬إذا كان الزوج موظفا باإلدارة العمومية‪ ,‬يرفق التصريح بشهادة العمل ؛‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج تابعا للقوات المسلحة الملكية‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة العمل مع إثبات رقم التسجيل باإلضافة إلى رقم التأجير؛‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج يشتغل بالقطاع الخاص‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة من الصندوق الوطني للضمان االجتماعي تثبت فيما إذا كان له‬
‫الحق في االستفـادة من التعويضات العائلية أم ال ؛‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج تاجرا‪ ،‬يرفق التصريح بنسخة من السجل التجاري إذا كان يتوفر على هذا السجل ؛‬
‫وإذا لم يكن يتوفر على السجل المذكور‪ ،‬يتعين اإلدالء بشهادة من السلطات المحلية تثبت أنه يمارس التجارة لحسابه الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج ينتمي لهيأة مهنية‪ ،‬يتعين اإلدالء بشهـادة من هذه الهيـأة (هيأة األطباء‪ ،‬هيأة المحامين‪...‬الخ) ؛‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج بدون شغل‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة عدم الشغل مع إثبات تاريخ التوقف عن العمل ‪ +‬قرار االستقالة أو قرار‬
‫اإلعفاء إذا كان زاول الوظيفة من قبل ‪.‬‬
‫* يتعين على المعني باألمر أن يدلي بالوثيقة األصلية (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة‪.‬‬
‫ازدياد مولود‪:‬‬
‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق * المكونة للملف‬


‫‪22‬‬
‫‪‬بالنسبة للمستفيدين‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالتصريح باالزدياد وتسليمها للرئيس المباشر‪.‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقة النسخ لألصل ؛‬
‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬
‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر (رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ) ؛‬
‫‪ -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج (الجزء اإلداري) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف‬
‫اإلداري للمعني باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسختين من كل وثيقة مصادق عليهما من طرف المصلحة المعنية على صعيد األكاديمية‬
‫(الجزء المالي) ؛‬
‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬
‫‪  -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة‬
‫المعتمدة لدى هذه الوزارة‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة للزوج الموظف ‪:‬‬
‫‪ -‬عقد ازدياد المولود ؛‬
‫‪ -‬نسخة مصادق عليها من عقد الزواج إذا لم يدل بهذه الوثيقة من قبل‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة للزوجة الموظفة‬
‫عقد ازدياد المولود ‪ +‬وثيقة تثبت عدم حصول الزوج على التعويضات العائلية ‪ +‬شهادة العمل أو عدم العمل بالنسبة للزوج إذا‬
‫كانت التعويضات العائلية تمنح للزوجة‪.‬‬
‫* يتعين على المعني باألمــر أن يدلـي بالوثيقـة األصليـة (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة ‪.‬‬
‫مالحظات هامة‪:‬‬
‫‪‬عند وفاة االبن (ة) يتعين اإلدالء بعقد الوفاة ؛‬
‫‪ ‬بالنسبة للموظفة العازبة التي ال تتوفر على عقد الزواج‪ ،‬يخول لها االستفادة من التعويض عن االزدياد عن االبن المثبت بنوته‬
‫إليها عمـال بالفصل الثانـي (الفقرة ‪ )4‬من المرسـوم ‪ 2.58.1381‬بتاريخ ‪ 27‬نوفمبر ‪. 1958‬‬
‫الطالق والحضانة‬
‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق * المكونة للملف‬

‫‪‬بالنسبة للمستفيدين‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالطالق والحضانة وتسليمها للرئيس المباشر‪.‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقـة النسخ لألصـل ؛‬
‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬
‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر(رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ) ؛‬
‫‪  -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج ( الجزء اإلداري ) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف‬
‫اإلداري للمعني باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسخة من كل وثيقة مصادق عليها من طرف المصلحة المعنية على صعيد األكاديمية (الجزء‬
‫المالي) ؛‬
‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬
‫‪  -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة‬
‫المعتمدة لدى هذه الوزارة‪.‬‬

‫‪‬في حالة عدم وجود أوالد‪:‬‬


‫عقـد الطالق ‪.‬‬
‫‪‬عند وجود األوالد‪:‬‬
‫أ – إذا كان(ت) الحاضن(ة) موظفـا(ة)‪:‬‬
‫‪ -‬عقد الطالق فقط إذا كان يتضمن إسم الشخص الذي أسندت له الحضانة ؛‬
‫‪ -‬إذا لم يتضمن عقد الطالق إسم الحاضن(ة) يجب اإلدالء بأمر قضائي أو محرر يتبت تغيير الحضانة‪.‬‬
‫ب‪ – ‬إذا لم (ت)يكن الحاضن(ة) موظفا(ة)‪: ‬‬
‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للحاضن (ة) ؛‬
‫‪ -‬طلب خطي يثبت العنوان الدائم والقار للحاضن(ة) باإلضافة إلى عقد الطالق والعقد العدلي إذا لم يتضمن عقد الطالق إسم‬
‫الحاضن(ة) ؛‬
‫‪ -‬أرمة الشيك أو شيك ملغى ؛‬
‫‪ -‬عقد عدلي بالتنازل عن الحضانة إذا تنازلت الحاضنة عن هذا الحق لفائدة األب‪ ‬‬
‫* يتعين على المعني باألمـر أن يدلي بالوثيقة األصلية (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫مالحظات هامة‪: ‬‬
‫‪‬في حالة الرجعة‪ ،‬يتعين اإلدالء بعقد الرجعة‪ ،‬وتسقط الحضانة تلقائيا ؛‬
‫‪ ‬اإلدالء بعقد عدلي بالتنازل عن الحضانة إذا تنازلت الحاضنة لهذا الحق لفائدة األب أو أحد األصول المرتبة حسب مدونة األسرة‬
‫‪.‬‬

‫‪  -43‬بين طبيعة العالقة بينك وهيأة التأطير والمراقبة التربوية؟‬


‫‪ -44‬ابرز بعض مجهوداتك المحتملة لتفعيل األندية التربوية؟‬
‫‪ - 45‬ما هي تدخالتك التربوية ‪-‬النفسية‪-‬البيداغوجية ‪...‬بخصوص التالميذ ذوو االحتياجات الخاصة بمؤسستك؟‬
‫‪ -46‬حدد الهيئات التي يتكون منها موظفو وزارة التربية الوطنية؟‬
‫‪-1‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية(المفتشون)‬
‫‪-2‬هيئة رجال ونساء التعليم‬
‫‪-3‬هيئة تسيير المصالح االقتصادية‬
‫‪-4‬هيئة التوجيه والتخطيط التربوي‬
‫‪-5‬هيئة التوثيق المدرسي والجامعي‬
‫‪ -6‬هيئة الحراسة التربوية‬
‫‪ -7‬هيئة محضري المختبرات المدرسية والجامعية‬
‫‪ -47‬حدد مهام األعوان بمؤسستك في ضوء المذكرة ‪156‬؟‬
‫العون هو كل شخص تم تعيينه لشغل وظيفة عمومية خارج األحكام المنظمة لولوج الوظيفة العمومية‪ ،‬المنصوص عليها في النظام‬
‫األساسي العام للوظيفة العمومية ونصوصها التطبيقية‪..‬‬
‫هناك أربعة أصناف من األعوان‪ :‬المتعاقدين‪ ،‬المؤقتين‪ ،‬المياومين والعرضيين‪.‬‬
‫المتعاقدون هم األعوان الذين يتم تعيينهم بناء على عقود القانون العام خارج األحكام المنظمة للوظيفة العمومية‪ .‬ويتم هذا التعيين‬
‫وفق نفس الرقم االستداللي المتطابق للرقم االستداللي الخاص بالموظفين النظاميين المماثلين لهم‪ .‬كما أن ترقيتهم تخضع لنفس‬
‫القواعد التي تخضع لها ترقية الموظفين الرسميين‪.‬‬
‫المؤقتون هم األعوان الذين يخضعون لنظام أساسي خاص ومرتبون في سالليم األجور من ‪ 1‬إلى ‪ ، 7‬ويتوفرون على كل الشروط‬
‫النظامية المطلوبة لولوج إطار مطابق‪ .‬كما أن تعيينهم لم يقع على إثر اجتياز مباراة أو امتحان أو المشاركة في دورة تكوينية‬
‫مسبقة‪ .‬ويتم تعيين هذه الفئة من األعوان بناء على رسالة التزام لمدة غير محددة‪ .‬تتحمل مرجع التدبير المندمج لموظفي‬
‫الدول‪  GIPE ‬تدبير هذه الفئة من األعوان‪ ،‬ويتم صرف أجورهم من طرف المركز الوطني للرواتب‪.CNT ‬‬
‫المياومون والعرضيين هم أعوان دائمون جرى توظيفهم لفترة غير محددة وخارج األنظمة األساسية للوظيفة العمومية أو األحكام‬
‫التي ينص عليها النظام األساسي الخاص باألعوان المؤقتين‪.‬يتقاضى األعوان العرضيون‪ ،‬في غالب األمر‪ ،‬أجورهم مباشرة من‬
‫شساعة األمرين بالصرف‪.‬‬
‫يشغل بعض األعوان العرضيين مناصب مالية ويتقاضون أجورهم من المركز الوطني للرواتب‪ .CNT ‬يتم تمييزهم عن األعوان‬
‫العرضيين الذين يتقاضون أجورهم مباشرة من إدارتهم المعنية‪ ،‬باستعمال مصطلح "دائم" على مستوى مرجع التدبير المندمج‬
‫لموظفي الدولة‪ GIPE ‬للتعبير عن هذه الفئة من األعوان‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن مصطلح "العون " يستعمل على مستوى نظم المعلومات (وخاصة في سياق مرجع التدبير المندمج لموظفي‬
‫الدول‪ )GIPE ‬للتعبير عن جميع موظفي الدولة دون تمييز بين األعوان والموظفين‪.‬‬

‫‪ - 48‬بين بعض مجهوداتك لالرتقاء بالتواصل الداخلي بمؤسستك من اجل تجويد العرض اإلداري‪-‬التربوي‪-‬البيداغوجي؟‬
‫‪ -49‬بين المراقبة اإلدارية والطبية التي تخضع لها الرخصة المرضية‪-‬الصحية‪-‬‬
‫من خالل قراءة المذكرة والمرسوم المشار اليه المتمم لقانون الوظيفة العمومية في الجانب المتعلق بالرخص يمكن الوقوف علي‬
‫جانبين مهمين هما‪:‬‬

‫المراقبة االدارية‬ ‫‪‬‬

‫المراقبة باجراء عملية الفحص المضاد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فالمادة الثالثة من المرسوم المذكور تولي اهتماما الى المراقبة االدارية وفي حالة عدم االقتناع يمكن تخضع االدارة الموظف الي‬
‫الفحص المضاد ( اذا توفرت لالدارة قناعة بعدم صحة المعلومات التي تتضمنها الشهادة الطبية المدلى بها من طرف الموظف‬
‫‪،‬يمكن لها ان تخضع المعني باالمر لفحص مضاد يقوم به طبيب تعينه لهذه الغاية‪ ،‬او عند االقتضاء‪ ،‬اللجنة الطبية االقليمية‬
‫المتواجدة في مقر اقامة الموظف او اقرب نقطة من مقر اقامته)‪ ...‬ان التطبيق الفعلي لهذه المذكرة ابعد المراقبة االدارية كل البعد‬
‫واكتفى بجانب الفحص المضاد مما ادى الى عدم الثقة بين االدارة والموظف‪ ،‬وادى الي تشنجات كثيرة وامتعاضات في عدد من‬
‫صفوف رجال التعليم ‪ ،‬مما حول المذكرة الى سيف في يد بعض من هم يسيرون دوالب الموارد البشرية في بعض االقاليم‪ ..‬وكان‬
‫عليهم قراءة المرسوم المذكور واالنتباه الي التوازن المشار اليه في المادة الثالثة في فقرتها الثانية (ويتعين على االدارة القيام‬

‫‪24‬‬
‫بالمراقبة الطبية واالدارية خالل الفترة التي تغطيه الشهادة الطبية المدلي بها من طرف الموظف) وهو توازن لم توليه المذكرة‬
‫االهتمام الالزم بنصها كما في المرسوم( خالل الفترة التي تغطيها الشهادة الطبية)‬
‫فكيف يمكن معالجة هذه الظاهرة التي احدثت ردودا وتشنجات؟ اليمكن معالجة هذه الوضعية اال بتقديم المراقبة االدارية على‬
‫المراقبة الصحية ‪ ،‬وبالثقة باالدارة وعند الحديث عن االدارة‪ ،‬يجب البدء بالمدير اوال النه هو المرافق لالستاذ ‪،‬والذي يقضي معه‬
‫قطعة من العمر في حيز اسمه المدرسة او االعدادية او الثانوية الخ ‪ ..‬فما معنى ان يشهد المدير في تعليقه على الشهادة الطبية‪ ‬بما‬
‫يبين ان االستاذ عليه حالة المرض وتصل الشهادة الى النيابة ويرمي بتعليقه في سلة المهمالت ‪ ،‬ويتولي المشرف على الموارد‬
‫البشرية بسلطته التي ال تنبني على اي اساس سوى عدم الثقة في المدير بارسال االستاذ الي الفحص المضاد‪ ..‬فاي ادارة هذه واي‬
‫سلطة للمدير ‪...‬؟ فكأن على المشرف على الموارد البشرية ان يقوم مقام المدير ‪ ،‬او يستدعي االستاذ الي النيابة ليتحقق من ما‬
‫علق عليه المدير بنفسه‪..‬‬
‫ان سلطة المدير يجب اخذها باالعتبار واعطاؤها المصداقية والثقة من الرؤساء‪ ..‬اني ال قول بان جميع المديرين فالغالبية وهلل‬
‫الحمد منهم يتحلون بالفضيلة واالخالق العالية مما ال يجعلهم في محل شك كالذي تراه المادة الثالثة من المرسوم بمحل الريبة‬
‫بقولها اذا ( اذا توفرت لالدارة قناعة بعدم صحة المعلومات‪ )...‬فلكل قاعدة استثناء وهذا حال البشر‪ ..‬كما يمكن ثانيا ان تكون‬
‫المراقبة االدارية بانتداب بعض من يتمتعون بالموضوعية والثقة ايضا من ثالثة موظفين في شكل لجينة لزيارة المريض في بيته‬
‫وقت مرضه ‪ ،‬والتحقق من ما الم به فحال المريض ال تخفى على كل من له قدرة تمييزية في حدها المتوسط ‪ ،‬وهذه المراقبة لها‬
‫من الجانب االنساني ما غاب على من قدم المراقبة الصحية بعملية الفحص المضاد ففيها المشاركة الوجدانية وتبادل للمشاعر‬
‫واطالع على احوال المريض التي قد تكتنفها عوائق ال قدر هللا‪ ،‬وتنتهي بتقرير بسيط جدابكلمات تتعلق بقناعتهم بمرضه او بعدم‬
‫قناعتهم بمرضه كما توصي به المادة الثالثة ليستلزم االمر بعد ذلك الخطوة الثانية وهي العرض على الطبيب الذي تعينه االدارة او‬
‫اللجنة االقليمية‪... ‬‬
‫ان الدافع الى بسط هذا التحليل هو مساعدة االدارة واقصد بها كل من له حق الوالية االدارية على الموارد البشرية لتجنب ما ال‬
‫حظته ووقفت عنه وقرات عنه في مواقع الكترونية من غضب واستنفارات من قبل االساتذة ‪ ،‬هذه التشنجات التي كان على االدارة‬
‫احتسابها اوال وهي تجشم المريض كلفة النقل من مكان بعيد عن اللجنة الطبية الي مكان تواجدها‪ ،‬وهو ال زال في حالة المرض او‬
‫النقاهة‪ .‬تجشمه من العبء المالي في النقل ذهابا وايا وقد تتعدد المرات للمثول امام اللجنة االقليمية مرارا لعدم وجود الطبيب او‬
‫لتغيبه حيث يعود بخف حنين وهذا غير خاف على الجميع‪..‬خصوصا وان بعض االقاليم تركز الفحص المضاد في المستشفيات‬
‫االقليمية وال تعمل على تعداد مراكز الفحص بالرغم من المادة الثالثة من المرسوم تشير بوضوح الي التوجه الى (اقرب نقطة من‬
‫مقر اقامته ) مسكن المريض وهذا غير معمول به مطلقا ‪..‬فالمسافة بين مراكز الفحص قد تصل في بعض االقاليم الى مئات‬
‫الكلمترات وفي حالة وجود الطبيب تمتنع ادارة المستشفى من اعطاء شهادة الحضور الى المريض لتكون حجة اذا ماسئل عن‬
‫سبب المثول مرة ثانية‪ ..‬هذا قليل من كثير‪ ..‬دون نسيان الحاالت النفسية المهزوزة التي يكون عليه المريض‪. ‬‬
‫انه كثيرا ما يفهم من المذكرات الجانب السلطوي ا غير كالية العرض على اللجنة الصحية كما هو معمول بهذه المذكرة رقم ‪، 19‬و‬
‫يغفل الجانب االداري المتعلق بالتحري والتحري الموضوعي الذي غاب على بعض من يوجدون على راس‪ ‬الموارد البشرية فلو‬
‫مال اليه هؤالء لجنبوا االدارة التشنجات من جهة ولوجدوا ان الحاالت المعروضة على هذه اللجان الصحية قليلة جدا وال أراحوا‬
‫وزارة الصحة العمومية من تخصيص طبيب الى هذه الفحوصات التي قد تصادف الصواب والمصادقة على الحالة المرضية‪..‬‬
‫لينصرف هذا الطبيب الي اعمال اخرى المجتمع في حاجة اليها في بيئات يسودها الفقر والحاجة‬

‫‪ -50‬حدد بعض تصوراتك لالعتناء بالفضاء الداخلي والخارجي لمؤسستك؟‬


‫‪ -51‬حدد أهم مضامين المقرر الوزاري التنظيمي للسنة الدراسية‪.2014-2013‬‬
‫‪ -52‬حدد أهم الوثائق التي ستتضمنها السبورة المرجعية بمكتبك‪.‬‬
‫‪ - 53‬قدم أهم المضامين التي يمكن أن تقدمها كمشروع للقانون الداخلي لمؤسستك في اجتماع مجلس التدبير‪.‬‬

‫صياغة القانون الداخلي‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬المؤسسة التعليمة خاضعة للقانون‪.‬‬
‫‪  -‬تتطلب الحياة المدرسية النظام واالنضباط وفق قوانين جماعية تقوم على ثقافة الحقوق والواجبات والمسؤوليات في‬
‫إطار تعاقدي واضح يتجسد على مستوى المؤسسة التعليمية في نظامها الداخلي‪.‬‬
‫النظام الداخلي يحدد‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬أوقات فتح وإغالق المؤسسة وكذا فترات االستراحة؛‬


‫‪ -‬شروط ولوج المؤسسة ؛‬
‫‪  -‬تنظيم العالقات بين المتعلمين واألطر التربوية واإلدارية وآباء وأولياء المتعلمين؛‬
‫‪ -‬تذكير بأدوار ومهام ممثلي األقسام ؛‬
‫‪ -‬تنظيم فضاءات وأزمنة المؤسسة؛‬
‫‪ -‬الحقوق والواجبات؛‬
‫‪ -‬المحظورات والعقوبات؛‬
‫‪ -‬جراءات الوقاية والسالمة‪.‬‬

‫متى؟‬ ‫‪‬‬
‫‪25‬‬
‫‪  -‬يتم تقديم القانون الداخلي للمؤسسة خالل االجتماع التمهيدي للدخول المدرسي بعد دراسته ومناقشته داخل مجلس التدبير‪ .‬‬
‫‪ -‬يتلى على التالميذ في األقسام في بداية السنة الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬تسلم نسخة منه ألولياء التالميذ الجدد عند تسجيلهم‪. ‬‬
‫‪ -‬سواء كان مطابقا للقانون الداخلي للسنة الماضية أو تم إدخال تعديالت عليه‪ ،‬‬
‫يجب التصويب عليه من طرف مجلس التدبير‪.‬‬

‫التقييم‪: ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  -‬ينبغي مراعاة خضوع مواد النظام الداخلي وتطابقها مع التشريعات الجاري العمل بها وانسجامها مع المبادئ العامة‬
‫للتربية وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫الصياغة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  -‬تتم صياغة القانون الداخلي للمؤسسة بغاية توجيهة لجميع الفاعلين والشركاء المنخرطين في الحياة المدرسية لضمان‬
‫حسن تسيير المؤسسة‪ ،‬فينبغي أن تكون صياغة مواده دقيقة واضحة وبسيطة ومقتضبة‪ ،‬بحيث تتم قراءتها وفهمها من‬
‫طرف الجميع وال تكون مجاال للتأويل الخاطئ‪.‬‬
‫اإلعالم‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  -‬بعد مصادقة مجلس التدبير على القانون الداخلي يرسل إلى األكاديمية للمصادقة عليه‪.‬‬
‫‪  -‬يتم عرضه في مكان مفتوح في وجه الجميع (مدخل المؤسسة‪ -‬سبورة خاصة بالملصقات‪ )...‬‬
‫وفي جميع األقسام حيث ينبغي تالوته وشرحه للتالميذ‪.‬‬
‫‪  -‬إذا توفرت اإلمكانيات يوجه إلى اآلباء عن طريق أبنائهم أو بواسطة جمعية اآلباء‪ .‬‬
‫‪ -54‬قدم نبذة مختصرة حول مكونات محضر تسلم مهامك كمدير جديد بمؤسستك‪.‬‬

‫ينبغي أن يشتمل محضر تسليم المهام على المعلومات التالية‪:‬‬


‫أ‌‪  -‬التاريخ‪ ،‬المؤسسة‪ ،‬البلدة‪،‬ممثل المصلحة المشرفة‪،‬اسم ورقم تأجير كل من المسؤول الجديد والقديم‪،‬أسماء باقي‬
‫الحاضرين‪،‬وأرقام تأجيرهم ووظائفهم‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬األطر العاملة بالمؤسسة‪،‬ملفاتها أو أوراقها الشخصية‪.‬‬
‫ت‌‪  -‬التالميذ‪:‬هيكل المؤسسة(الخريطة المدرسية)‪،‬لوائح التالميذ بجميع األقسام‪،‬ملفاتهم وأوراقهم الشخصية وسجالتهم‪.‬‬
‫ث‌‪  -‬التجهيز العام‪ :‬حالة البنايات ‪،‬االثات المدرسي‪،‬تجهيز المكاتب‪،‬وسائل التعليم‪،‬الخزانة المدرسية‪،‬السكنى‪،‬تجهيزات‬
‫المطعم‪،‬أشياء مختلفة‪.‬‬
‫ج‌‪  -‬الوثائق االدارية‪:‬المستندات‪،‬المذكرات‪،‬المناشير‪،‬السجالت‪،‬الدفا تر‪،‬الملفات‪،‬اللوائح‪ ،‬محاضر االجتماعات‪،‬محاضر‬
‫االمتحانات‪،‬مطبوعات متنوعة‪.‬‬
‫ح‌‪  -‬الوضعية التربوية‪:‬التنظيم التربوي‪،‬المناهج التعليمية‪،‬مطبوعات تربوية‪،‬مشاكل ومشاريع‪.‬‬
‫خ‌‪ -‬الحالة المادية‪:‬االعتمادات‪،‬الديون‪،‬المطعم ومواده‪،‬المستفيدون منه‪.‬‬
‫د‌‪  -‬الشؤون االجتماعية‪:‬جمعية آباء التالميذ‪،‬جمعيات أخرى‪،‬أنشطة تعاونية‪....‬‬
‫ذ‌‪ -‬التصريحات والتحفظات من طرف المسؤول السابق والمسؤول الجديد‪.‬‬
‫ر‌‪  -‬خاتمة‪:‬قد يشار فيها إلى الطابع الذي ساد عملية تسليم المهام‪،‬أو ارتسامات أعضاء اللجنة‪،‬أو غير ذلك‪.‬‬

‫‪ -55‬وضح مضامين محضري الدخول والخروج بالنسبة األطر اإلدارية والتربوية‪.‬‬


‫‪ - 56‬قدم بعض المبادرات لمواجهة الظواهر اآلتية‪:‬االكتظاظ ‪ +‬العنف المدرسي ‪ +‬تغيبات التالميذ ‪ +‬ضعف المستوى الدراسي‬
‫للمتعلمين ‪+‬االنقطاع الدراسي‪..+‬‬
‫‪ -57‬اذكر بعض الوثائق اإلدارية التي يتوصل بها المدرس‪-‬ة‪ -‬عن طريق السيد المدير؟‬
‫‪ -58‬اذكر بعض مظاهر عمل لجن الصحة المدرسية بمؤسستك؟‬
‫‪ -59‬وضح توجيهاتك كمدير للمدرسين الجدد الذين سيلتحقون بمؤسستك؟‬
‫‪ .‬التعامل مع األستاذ(ة) الجديد(ة)‬
‫‪ .1‬رحب باألستاذ(ة) الجديد(ة)‪ ،‬وقدمه لزمالئه‪.‬‬
‫‪ .2‬يسر له االستقرار والتكيف مع المهنة الجديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬اغرس في نفسه حب المهنة‪ ،‬وعامله باحترام وإنصاف‪.‬‬
‫‪ .4‬اجعل قيامك بمهامك قدوة حسنة له في أداء مهامه‪.‬‬
‫‪ .5‬أرشده ليكون قدوة للمتعلمين قوال وعمال‪.‬‬
‫‪ .6‬وجهه للتعامل الجيد مع زمالئه وتالمذته‪.‬‬
‫‪ .7‬عوده االلتزام بمواعيد الحضور واالنصراف ودخواللحصص‪.‬‬
‫‪ .8‬شجعه على المشاركة في األنشطة المدرسية‪.‬‬
‫‪ .9‬اربط الصلة بينه وبين أستاذ متميز يمكن أن يساعده‪.‬‬
‫‪ .10‬أجب عن استفساراته بصدر رحب‪.‬‬
‫‪  .11‬تعرف قدراته واستعداداته‪ ،‬واعتن بزيارته في القسم وتوجيهه لتجاوز الصعوبات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫التعامل مع األستاذ(ة) القديم(ة) الوافد(ة) على المدرسة‬
‫‪ .1‬استفد من الخطوات الواردة في التعامل مع األستاذ الجديد‪.‬‬
‫‪ .2‬ابدأ معه صفحة جديدة إن كانت لديه مشكالت في المدرسة التي انتقل منها‪.‬‬
‫‪ .3‬تجاهل أي معلومة سلبية عنه من أي شخصكان‪.‬‬
‫‪ .4‬اعمل على االستفادة مما لديه من خبراتوتجارب سابقة‪.‬‬
‫‪ -60‬كيف يتم تنظيم شهادة الكفاءة التربوية؟‬
‫‪‬الجوانب التنظيمية‬
‫‪‬إعداد وإصدار المذكرة التنظيمية الخاصة بامتحان شهادة الكفاءة التربوية؛‬
‫‪‬ضبط خريطة مراكز االمتحان ومراكز التصحيح ؛‬
‫‪‬تحديد قائمة بأسماء رؤساء ومنسقي وأعضاء لجان إعداد المواضيع وإصدار المقرر ؛‬
‫‪‬تسليم المواضيع إلى رؤساء مراكز االمتحان؛‬
‫‪‬تسلم المحاضر ومراقبتها ؛‬
‫‪‬تنظيم المداوالت واإلعالن عن النتائج ؛‬
‫‪‬ضبط إحصائيات المترشحين حسب الفئات المعنية باالمتحان وإعداد لوائح بشأنها ؛‬
‫‪ ‬إعداد وإصدار مذكرة تنظيمية في شأن الموظفين المعفيين من اجتياز امتحانات الكفاءة التربوية ؛‬
‫‪‬إعداد وإصدار قرار فتح االمتحانات ؛‬
‫‪‬إعداد اإلعالن عن تنظيم االمتحانات ونشره في الصحف الوطنية‪.‬‬
‫‪‬المعالجة اإلدارية‪ ‬‬
‫‪‬نشر اإلعالن عن امتحان الكفاءة التربوية بالمؤسسة ؛‬
‫‪‬تسلم ملفات الترشيح الجتياز امتحان الكفاءة التربوية ؛‬
‫‪‬توقيع طلبات الترشيح ؛‬
‫‪‬تحديد مراكز االختبارات وتهيئتها ؛‬
‫‪ ‬تكوين لجنة جهوية تتكلف بوضع برنامج عمل مدقق لالختبارات وتتبع سير مختلف مراحلها وتكون هذه اللجنة تحت اإلشراف‬
‫المباشر للسيد مدير األكاديمية ؛‬

‫‪ ‬تسلم لوائح وملفات المترشحين وضبط أعدادهم ووضـع قوائم بأسمائهـم تتضمن معلومات حول مقرات عملهم ‪ ،‬وتاريخ‬
‫نجاحهم في االختبارات الكتابية أو حصولهم على شهادة التخرج من مراكز التكوين ‪ ،‬ودورات االختبارات العملية والشفوية التي‬
‫سبق أن اجتازوها ؛‬
‫‪ ‬تحديد مراكز إجراء االختبارات العملية والشفوية على أساس تسهيل المأمورية على المترشحين وعلى أعضاء لجن االختبارات‬
‫حسب أعداد المترشحين ؛‬
‫‪‬توجيه االستدعاءات إلى المترشحين الجتياز االختبارات‪.‬‬
‫‪ -61‬ما الفرق بين قرار التسمية وقرار الترسيم للمدرس‪-‬ة‪-‬؟‬
‫قرار التسمية‪:‬ا‪  ‬لتسمية هي اإلجراء الذي يتم بموجبه التعيين في منصب أو وظيفة عمومية طبقا للتشريع المعمول به في مجال‬
‫الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫قرار الترسيم‪  :‬الترسيم هو عملية يتم بموجبها تثبيت الموظف المتمرن أو العون العرضي أو المؤقت أو المياوم بأحد األسالك‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -63‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في الدخول المدرسي الجديد؟‬
‫‪ -64‬حدد بعض االكراهات التي ال تزال تواجه مهام اإلدارة التربوية؟‬
‫في غياب التكوين و التكوين المستمر لفائدة مديري المدارس االبتدائية‪ ،‬يمكن التأكيد على أن اإلدارة التربوية تقوم على التجربة‬
‫الشخصية و االقتصار علىالتدبيراليومي و عدم االرتكاز على قواعد و أسس عملية في مزاولة المهام و االختصاصات بل يصل‬
‫األمر إلى اختزال مهام المدير في انجاز تقارير بكيفية شكلية يكون الغرض منها أن تصل فقط إلى الجهات اإلقليمية أو الجهوية و‬
‫يغيب المواقع و البعدالتربويالمنشود في الممارسة اإلدارية‪ .‬‬
‫و من تجليات ما تمت اإلشارة إليه‪ :‬‬
‫‪  -‬عدم انجاز الزيارات الصفية التي تقتضيها مهمة تتبع و تأطير عمل المدرسين و االكتفاء في أحسن األحوال في وضع خاتم‬
‫المؤسسة على وثائق األستاذ‪ ...‬‬
‫‪  -‬التعامل الشكلي مع معطيات المراقبة المستمرة دون الرقي بهذه الممارسة إلى مستوى التقويم و الحال أن المدير مطالب بتتبع‬
‫حصيلة التالميذ و مراقبة عمل األساتذة في هذا المجال بغرض الرفع من مردودية العماللتربوي‪ .‬‬
‫‪  -‬النقص في ضبط أدوات و آليات التراسالإلداريو التواصل االستراتيجي إن على المستوى الداخلي أو الخارجي‪ .‬‬
‫و إذا كان غياب التكوين األساسي احد العوامل المسؤولة عن واقع اإلدارة فان هناك عامال آخر ال يقل أهمية و خطورة يتمثل في‬
‫النقص الكبير في الموارد البشرية المساعدة للسيد المدير النجاز مهامه اإلدارية الالمتناهية‪ .‬فأعباء اإلدارة تتزايد بشكل مضطرد‬
‫لما يعرفه و سيعرفه نظامنا التعليمي من إصالحات(‪  ‬الميثاق الوطني للتربية و التكوين‪ ،‬البرنامج االستعجالي‪ ،‬جمعية دعم مدرسة‬
‫‪27‬‬
‫النجاح‪ ،‬مشروع المؤسسة‪،‬التدبيربالنتائج‪ ،‬بيداغوجية اإلدماج و غيرها من اإلصالحات التي يعرفها الحقل التربوي‪ ...‬‬
‫و هذا يؤدي إلى إضافة أعباء إدارية لواقع مثقل باالكراهات ‪ ،‬ذلك أن اغلب المؤسسات التعليمية تقتصر ادارتها على شخص و‬
‫احد‪ ،‬هو المدير‪ .‬و بالرجوع الى مرسوم النظام االساسي نتبين جسامة مسؤوليات مدير المدرسةاالبتدائيةو تعدد مهامه‪ .‬باعتباره‬
‫رئيسا لمجموعة من المجالس التقنية بالمدرسة( مجلس التدبير‪ ،‬المجلس التربوي‪ ،‬المجالس التعليمية‪ ،‬الجمعية الرياضية‪ ،‬جمعية‬
‫مدرسة النجاح‪ .)... ‬‬
‫و في ذلك مهام جديدة تتطلب اخضاع االدارة إلصالحات جذرية‪ ،‬و تمكنها من ان تلعب دورهاالتربويو القيادي و تجعلها اكثر فعالية‬
‫و اكثر قابلية للتكيف مع المستجدات‪ ،‬و اكثر استعدادا لالنخراط االيجابي في مسلسل االصالحات‪ .‬على ان غياب اية حلقة من‬
‫حلقات المسلسل في أي مجال في أي مجال تكون اولى نتائجه مقاومة المنفذين له حيث تقل درجة رضاهم المهني‪.‬علما بان الرضى‬
‫المهني شرط اساس لالنخراط الفعلي‪ ،‬و بضعف درجة الرضى المهني تضيع االهداف و غايات النظامالتربوي‪ .‬‬
‫و من اشكاالت التواصل داخل المؤسسة التربوية‪ ،‬عالقة ادارة المؤسسة بجمعية امهات و اباء و اولياء التالميذ التي اكد الجميع‬
‫ان دورها لم يفعل بعد لعدة عوامل من بينها تركيبتها و خضوعها لقوانين تعطي االنطباع لدى المسؤولين عن مكتبها باالستقاللية‬
‫عن االدارة التربوية‪ .‬‬
‫‪  - -‬التعاونية المدرسية‪ :‬مع ان ممارستها قطعت اشواطا ايجابية‪ ،‬اال ان هناك صعوبات مازالت تعترضها‪ ،‬منها عدم وضوح‬
‫مجاالت صرف مداخيلها و ضبط االيقاعات الزمنية لألنشطة التربوية و الثقافية بالنسبة لألساتذة‪.‬‬
‫‪  -65‬وضح مضامين المذكرة الوزارية الخاصة بالنشيد الوطني بالمؤسسات التعليمية؟‬
‫‪ -‬المذكرة رقم ‪ 121‬بتاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2003‬في موضوع تحية العلم بالنشيد الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬وبعد‪ ،‬فلقد صدر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5378‬بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ ،2005‬الظهير الشريف رقم ‪ 1-05-99‬المتعلق بخصوصيات‬
‫علم المملكة و بالنشيد الوطني (رفقته نسخة منه)‪ ،‬و الذي يحدد بدقة شكل و محتوى العلم الوطني و كذا كلمات النشيد الوطني و‬
‫توليفته الموسيقية‪.‬‬
‫‪  -‬و يؤكد الظهير الشريف المذكور على ان العمل الوطني هو اللواء األحمر الذي يتوسطه نجم اخضر خماسي الفروع‪ ،‬محددا‬
‫خصوصياته على الشكل التالي ‪:‬‬
‫‪ - -‬يكون اللواء من ثوب أحمر قان‪ ،‬غير شفاف‪ ،‬و مستطيل الشكل ؛‬
‫‪ -  -‬يكون النجم مفتوحا‪ ،‬لونه أخضر كسعف النخيل و يتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل و منسوجا في نفس الثوب‬
‫بحيث يرى من جهتي اللواء‪.‬‬
‫‪ -‬يتجه رأس أحد الفروع إلى األعلى ؛‬
‫‪ - -‬يتعين أن يبلغ علو اللواء ثلثي (‪ )3/2‬طول مخففه ؛‬
‫‪ - -‬يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (‪ )6/1‬طول مخفق اللواء و يقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط‬
‫القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء؛‬
‫‪ - -‬و يمثل عرض كل فرع من فروع النجم ‪ 20/1‬من طوله‪.‬‬
‫و في هذا اإلطار‪ ،‬يشرفني أن ادعوكم إلى التقيد بأحكام الظهير الشريف المشار إليه أعاله عند العمل على تنفيذ مقتضيات المذكرة‬
‫رقم ‪ 121‬الصادرة في موضوع تحية علم المملكة بالنشيد الوطني‪ ،‬مع ضرورة استيفائه لجميع الخصوصيات المذكورة آنفا و‬
‫الحرص على نظافته و صفاء ألوانه و تغييره عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪  -‬و نظرا للمكانة المتميزة التي يحظى بها العلم المغربي و النشيد الوطني في نفوس ووجدان المغاربة جميعا‪ ،‬اعتبارا من كونهما‬
‫يشكالن إحدى الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن و االنتماء إليه‪ ،‬و تأكيدا على أدوار المؤسسة التعليمية في تربية الناشئة‬
‫على قيم المواطنة و في اإلشعاع في محيطها‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم السهر على تعميميها على جميع مؤسسات التربية و التكوين‬
‫الخاضعة لنفوذكم الترابي‪ ،‬و السالم‪.‬‬
‫‪ -66‬اذكر مدة الزمن المدرسي األسبوعي الخاص للتالميذ‪:‬مثال السنة األولى من التعليم االبتدائي‪..‬‬
‫‪ -67‬اذكر عدد المواد المدرسة للتالميذ السنة الثالثة ابتدائي‪...‬‬
‫‪ -68‬ماذا تعرف عن مذكرة السر المهني؟‬
‫مذكرة السر المهني‪:‬‬
‫تتضمن المذكرة الوزارية رقم ‪ 6‬الصادرة بتاريخ ‪3‬يونيو‪ 1998‬حول التحفظ والمحافظة على سر المهنة‪:‬‬
‫‪  -1‬يلتزم الموظفون بواجب التحفظ الذي هو عبارة عن االحتراس واالعتدال في التعبير عن اآلراء قوال وفعال‪،‬وهذا االلتزام تتلطف‬
‫حدته وصرامته حسبما يكون الموظف في حالة القيام بعمله او بمناسبته او موجودا خارج ممارسته لمهامه‪،‬ويجدر التذكير أن‬
‫الفصل ‪ 18‬من النظام األساسي للوظيفة العمومية‪،‬ينص على ان كل موظف ملزم بكتم سر المهنة في كل ما يخص االعمال واالخبار‬
‫التي يحملها اثناء تادية مهامه او بمناسبة مزاولتها‪،‬‬
‫‪  -‬يمنع منعا باتا اختالس اوراق المصلحة ومستنداتها او تبليغها للغير بصفة مخالفة للنظام‪.‬‬
‫‪  -3‬يرتكب جريمة افشاء السر المهني ويقع تحت طائلة القانون الجنائي والتأديبي الموظف الذي اطلع بحكم مهامه خصوصيات‬
‫ادارية او اجتماعية او مادية‪-‬الملف الطبي‪+‬النقط‪+‬المرتب‪+‬العقوبات المتخدة ضد بعض الموظفين‪+‬التعيين‪...+‬و يقوم بافشائها‬
‫دون ضرورة شرعية تذكر‪.. ‬‬
‫‪ -4‬ان القانون الجنائي ‪-‬الفصل ‪ 448‬مثال‪: ‬منفتح أو أخفى أو أتلف‪،‬بسوء نية‪،‬مكاتب أو مراسالت موجهة إلى‬
‫غيره‪،‬وذلكفيغيرالحاالتالمشارإليهافيالفصل‪،232‬يعاقببا لحبس منشهر إلى سنة وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم‪،‬أوبإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪  -.‬يقرر جزاءات زجرية صارمة لمعاقبة من اليحترس في الحفاظ على السر المهني علما بان الجريمة تتحق‬
‫بمجرد افشاء السر الى االغيار ولو بدون نية االضرار‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪28‬‬
‫في بعض المدن‪،‬وفي بعض االماكن العامة والخاصة‪،‬تنتشر نميمة وغيبة مهنية بين بعض السادة المدرسين والمدرسات‪،‬يقومون‬
‫بالتشهير واالشهار بالخصوصيات االجتماعية والمهنية والمادية واالدارية‪ ...‬لبعض زمالئهم في العمل‪.‬‬

‫‪ -69‬تحدث عن القاعة متعددة الوسائط بمؤسستك ودورك لتطوير أدائها ومرد وديتها؟‬
‫‪ -70‬حدد بعض مظاهر تمثيلك الخارجي لمؤسستك؟‬
‫من بين هذه الوظائف والعالقات‪:‬‬
‫‪ -‬انفتاح المؤسسة على محيطها ونسج عالقات جديدة مع المجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪  -‬نشر ثقافة الشراكة وتخويل المدير صالحية إبرام اتفاقيات للشراكة وعرضها للموافقة على األكاديمية المعنية‬
‫‪  -‬مساهمة شركاء المدرسة في مجلس التدبير والمجلس التربوي ومجالس األقسام‪.‬‬
‫‪  -‬تقديم خدمات تربوية وتثقيفية مختلفة منها على الخصوص (المادة ‪:)4‬‬
‫‪‬إنجاز برامج للتكوين والتكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو بمؤسسات أخرى؛‬
‫‪ ‬الجمع بين التربية النظامية والتربية غير النظامية على سبيل التعاقب‪ ،‬وإنجاز برامج للدعم التربوي ومحاربة األمية؛‬
‫‪‬استضافة العروض العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -71‬اذكر مجالس المؤسسة وما هي أشكال عالقتك بها؟‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :18‬مهام مجلس التدبير‬
‫‪ -‬يتولى مجلس التدبير المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -  -‬اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل وعرضه على مصادقة‬
‫مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬
‫‪ -‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من‬
‫قبله؛‬
‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه؛‬

‫‪ -‬االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتائج أعمالها واستغالل معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي‬
‫واإلداري والمالي للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها؛‬
‫‪ -‬دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية؛‬
‫‪ -‬المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير‬
‫اإلداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :19‬تشكيلة مجلس التدبير في المدرسة االبتدائية‬
‫‪  -‬يتكون مجلس تدبير المؤسسة من ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬ممثل واحد عن هيئة التدريس‬
‫عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة االبتدائية‪ ،‬ممثل واحد عن األطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬رئيس جمعية آباء وأولياء‬
‫التالميذ‪ ،‬ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي‪.‬‬
‫‪  -‬ويجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة أن يدعو لحضور اجتماعات المجلس على سبيل االستشارة كل شخص يرى فائدة في‬
‫حضوره بما في ذلك ممثلين عن تالميذ المدرسة االبتدائية والثانوية اإلعدادية‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :20‬اجتماعات المجلس‬
‫‪  -‬يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫‪ -‬دورة في بداية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة وعلى الخصوص‪:‬‬
‫* دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه؛‬
‫* تحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬دورة في نهاية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬
‫* النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه؛‬
‫* تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :21‬مداوالت المجلس‬
‫يشترط لصحة مداوالت مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ماال يقل عن نصف أعضائه في الجلسة األولى وفي حالة عدم اكتمال‬
‫النصاب يوجه استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين‪.‬‬
‫وتتخذ القرارات بأغلبية األصوات‪ ،‬فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :22‬اختيار أعضاء المجلس‬
‫تحدد كيفيات اختيار أعضاء مجلس تدبير المؤسسة بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :23‬مهام المجلس التربوي‬
‫تناط بالمجلس التربوي للمؤسسة المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامج األنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها‪ ‬وتقويمها؛‬
‫‪ -‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬
‫‪ -‬التنسيق بين مختلف المواد الدراسية؛‬
‫‪29‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت الزمن؛‬
‫‪ -‬برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها؛‪ ‬‬
‫‪ -‬دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين لالستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير؛‬
‫‪ -‬تنظيم األنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :24‬تشكيلة المجلس التربوي في المدرسة االبتدائية‬
‫يتكون المجلس التربوي ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل‬
‫مستوى دراسي من مستويات المرحلة االبتدائية‪ ،‬رئيس جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :25‬اجتماعات المجلس‬
‫يجتمع المجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل دورتين في السنة‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :26‬مهام المجالس التعليمية‬
‫تناط بالمجالس التعليمية المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية؛‬
‫‪  -‬مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها؛‬
‫‪ -‬التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛‬
‫‪ -‬وضع برمجة العمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية؛‬
‫‪  -‬اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة؛‬
‫‪  -‬تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية؛‬
‫‪  -‬اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛‬
‫‪ -‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ في المادة الدراسية؛‬
‫‪  -‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية؛‬
‫‪ -‬اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول الحصص؛‬
‫‪  -‬إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي‬
‫للمادة‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :27‬تشكيلة المجالس التعليمية في المدرسة االبتدائية‬
‫تتكون المجالس التعليمية حسب كل مادة من المواد الدراسية من‪:‬‬
‫أ) بالنسبة للمدرسة االبتدائية والثانوية اإلعدادية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي المادة الدراسية‪.‬‬
‫ب) بالنسبة للثانوية التأهيلية‪...‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :28‬اجتماعات المجالس التعليمية‬
‫يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل دورتين في السنة‪.‬‬
‫*‪ ‬المادة ‪ :29‬مهام مجالس األقسام‬
‫تناط بمجالس األقسام المهام التالية‪:‬‬
‫‪  -‬النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم؛‬
‫‪  -‬تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛‬
‫‪  -‬اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية وذلك بناء على‬
‫النتائج المحصل عليها؛‬
‫‪ -‬دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها؛‬
‫‪  -‬اقتراح القرارات التأديبية في حق التالميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫* المادة ‪ :30‬تشكيلة مجالس األقسام‬
‫تتكون مجالس األقسام ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي القسم المعني‪ ،‬ممثل عن‬
‫جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -72‬موضع المذكرة ‪ 175‬هو تأطير وتتبع المراقبة المستمرة بالتعليم المدرسي ‪.‬ما هي مسؤولياتك على صعيد مؤسستك لتنفيذ‬
‫وإنجاح مضامينها؟‬
‫‪ -73‬حدد مواعد إجراء االمتحانات المدرسية للموسم الدراسي ‪: 2014-2013‬ابتدائي‬
‫‪ - 74‬اذكر مثال خمس انجازات إدارية وتربوية حققها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟‬
‫‪ -75‬ما المقصود باللجان اإلدارية المتساوية األعضاء؟‬
‫اللجان االدارية االعضاء جهاز استشاري مركزي او اقليمي ‪ ،‬يعمل بجانب وزير او مندوب سام او مندوب اقليمي لوزارة‪ ،‬إلبداء‬
‫رأيه في قضايا إدارية تهم الموظفين‪ ،‬تتألف من عدد متساو من ممثلين عن االدارة يعينهم الوزير‪ ،‬ومن ممثلين ينتخبهم الموظفون‬
‫المعنيون باالقتراع السري‪.‬‬
‫‪ -76‬حدد مراحل عقد مجلس القسم كهيئة انضباطية من البداية والى غاية إصدار القرار؟‪.‬‬
‫‪ -77‬حدد بعض المهام اإلدارية األخرى التي يمكن أن تسند لك كمدير؟‬

‫‪ -78‬كمدير‪،‬ماذا تمثل بالنسبة للحكومة؟‬


‫‪ -79‬اذكر أربع حاالت يمكن أن تعفى فيها كرئيس لمؤسسة تعليمية؟‬

‫‪30‬‬
‫‪‬صيغ إيقاف التعويض عن مهام اإلدارة التربوية‬
‫يرتبط إيقاف التعويض بإنهاء ممارسة مهام اإلدارة التربوية ويكون حسب الحاالت التاليـة ‪:‬‬
‫‪P‬بتنازل المعني باألمر عن مهام اإلدارة التربوية ؛‬
‫‪  P‬بعدم إقرار تقلد مهام اإلدارة التربوية بعد ممارسة ميدانية لمدة سنة دراسية واحدة وبعد الخضوع لتفتيش تربوي وإداري‪ ‬‬
‫‪P‬بإعفاء بعد تفتيش عام من المفتشية العامة أو الجهوية ؛‬
‫باإلحالة على التقاعد‬

‫‪ - 80‬بعد انتقائك من قبل اللجنة ‪،‬ستعين رئيسا لمؤسسة تعليمية ومن اجل الحصول على التعويضات عن مهامك اإلدارية اطرح‬
‫عليك سؤالين‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي اإلجراءات التي ستقوم بها كمدير جديد؟‬
‫يتعين على المستفيد بعد تولي منصب مهام اإلدارة التربوية القيام بما يلي ‪:‬‬
‫‪P‬إعداد ملف التعويض عن هذه المهام ‪ ،‬ويتكون من الوثائق التالية ‪:‬‬
‫‪‬محضر االلتحاق بالعمل ؛‬
‫‪‬عقد الزواج بالنسبة للمتزوجين ؛‬
‫‪‬شهادة إثبات االستفادة من السكن الوظيفي أم عدم االستفادة منه‪.‬‬

‫‪ -‬ما هي المراحل اإلدارية التي سيمر منها ملف تعويضك؟‬


‫‪‬المعالجة اإلدارية‪ ‬‬
‫‪ P‬إعداد الئحة الناجحين في الحركة اإلدارية الخاصة بشغل مهام اإلدارة التربوية على صعيد الجهة ؛‬
‫‪P‬إعداد قرارات التعويض عن مهام اإلدارة التربويـة (وفق نمـاذج المطبوعـات ‪ 3-2-1‬و‪ ) 4‬؛‬
‫‪P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية المرتبطة بالقرارات ؛‬
‫‪P‬إحالة اللوائح على السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية قصد المصادقة عليها ؛‬
‫‪P‬بعد التوصل باللوائح المصادق عليها ‪ ،‬إرسال نسخة إلى مصالح الخزينة العامة ؛‬
‫‪P‬إرسال القرارات والتسجيالت الصحيحة إلى مصالح الخزينة العامة قصد التأشير عليها ؛‬
‫‪P‬معالجة المرجوعات غير المؤشر عليها واإلجابة عن مالحظات مصالح الخزينة العامة ؛‬
‫‪P‬تتبع تسوية الوضعية المالية للمعنيين باألمر ؛‬
‫‪ P‬بعد التأشير على القرارات يتم ترتيب األصول في الملفات اإلدارية بالمستندات ؛‬
‫‪P‬تفعيل عملية تبليغ القرارات ‪ ،‬وتحيين قاعدة المعطيات ‪.‬‬

‫‪ - 81‬لكي تسود حياة مدرسية متميزة تربويا وتكوينا وتعليميا ومهنيا و‪..‬و‪..‬من هي األطراف التي يجب أن تنخرط بشكل فعلي‬
‫بمؤسستك؟‬
‫‪ -82‬اذكر أهم االنتخابات التي تجرى بمؤسستك؟‬
‫‪ - 83‬ما هي البيانات التي تتضمنها وثيقة استئناف العمل التي يوقعها مدرس‪-‬ة‪ -‬بمؤسستك بعد التغيب عن العمل؟‬
‫‪ -84‬متى يعد المدرس‪-‬ة‪ -‬بمؤسستك في حالة ترك للوظيفة؟‬
‫باستثناء حاالت التغيب المبررة قانونا‪ ،‬فإن الموظف الذي يتعمد االنقطاع عن العمل‪ ،‬يعتبر في حالة ترك الوظيفة ‪ .‬ويعد حينئذ كما‬
‫لو تخلى عن الضمانات التأديبية التي ينص عليها هذا النظام األساسي‪.‬‬
‫وما هي التدابير التي ستتخذها اإلدارة بحقه؟‬
‫يوجه رئيس اإلدارة إلى الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة‪ ،‬إنذارا لمطالبته باستئناف عمله‪ ،‬يحيطه فيه علما باإلجراءات التي‬
‫يتعرض لها في حالة رفضه استئناف عمله‪.‬‬
‫يوجه هذا اإلنذار إلى الموظف بآخر عنوان شخصي له مصرح به لإلدارة وذلك بواسطة رسالة مضمونة الوصول بإشعار‬
‫بالتسليم ‪ .‬وإذا انصرم أجل سبعة أيام عن تاريخ تسلم اإلنذار ولم يستأنف المعني باألمر عمله‪ ،‬فلرئيس اإلدارة صالحية إصدار‬
‫عقوبة العزل من غير توقيف الحق في المعاش أو العزل المصحوب بتوقيف حق المعاش وذلك مباشرة وبدون استشارة المجلس‬
‫التأديبي‪.‬‬
‫إذا تعذر تبليغ اإلنذار أمر رئيس اإلدارة فورا بإيقاف أجرة الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة‪.‬‬
‫إذا لم يستأنف هذا األخير عمله داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار إيقاف األجرة وجب تطبيق العقوبة‬
‫المنصوص عليها في الفقرة الثالثة أعاله‪ ،‬وفي حالة ما إذا استأنف الموظف عمله داخل األجل المذكور عرض ملفه على المجلس‬
‫التأديبي‪.‬‬
‫وتسري عقوبة العزل في الحاالت المنصوص عليها في هذا الفصل ابتداء من تاريخ ترك الوظيفة‪.‬‬

‫‪ -85‬إليك هذه الحالة‪ :‬بعد عطلة مدرسية لم يلتحق األستاذ‪ -x- ‬وقد اتصل بمديره يلتمس منه تفهم وضعيته حيث أمه مريضة ولم‬
‫يرسل له شهادة طبية أو ما يبرر تغيبه والسيد المدير‪ -y-‬لم يبلغ عنه وفي اليوم الرابع ألقت الشرطة القبض على األستاذ‪-‬‬
‫‪  -x‬بدعوى اغتصابه قاصر‪،‬وتم إبالغ الشرطة اإلقليمية حيث يشتغل‪،‬والشرطة هناك أخبرت النيابة اإلقليمية‪،‬وهذه اتصلت بالسيد‬
‫المدير‪....‬‬
‫*‪ ‬ما هي األخطاء التي ارتكبها السيد المدير في الحالة السابقة؟‬
‫‪31‬‬
‫*‪  ‬وما هي توقعاتك بالنسبة للقرارات التي يمكن أن تتخذ في الموظفين المعنيين بالحالة ‪ /‬األستاذ‪+‬المدير‪./‬‬
‫‪ -86‬قدم نبذة موجزة عن حياتك المهنية؟‬
‫‪ -87‬ما هي خلفيات ترشحك لمهام مدير المؤسسة التعليمية؟‬
‫‪ - 88‬لخص مشروعك الشخصي لتطوير اإلدارة التربوية؟‬
‫‪  -89‬تحدث عن بعض مضامين البرنامج االستعجالي باللغة الفرنسية‪..‬أو يعطى لك نص باللغة الفرنسية يطلب منك القراءة ثم‬
‫الترجمة‪....‬؟‬
‫‪- 90‬تفضل إلى حاسوب مكتبي وأمامك ورقة بها معطيات في جداول إحصائية يطلب منك كتابتها على صفحات اإلكسيل ثم تحويلها‬
‫إلى مبيانات معبرة‪....‬او فتح بعض مواقع الوزارة في االنترنت‪...‬‬
‫‪ -91‬حدد بعض مطالب رجال ونساء اإلدارة في الوقت الراهن؟‬

‫اإلجراءات اإلدارية المتعلقة‬


‫برخصة الوالدة‬
‫‪‬بالنسبة للمستفيدين من الرخصة‬
‫‪ ‬تقديم شهادة طبية في الشهور الثالث والسادس والثامن من الحمل للرئيس المباشر‪ ،‬ويجب أن يبين في الشهادة األخيرة للحمل‬
‫التاريخ المفترض للوضع ؛‬
‫‪‬اإلدالء بكل شهادة على حدة في الوقت المناسب ؛‬
‫‪‬االدالء بشهـادة الوضـع ؛‬
‫‪‬تعبئة محضر استئناف العمل بعد نهاية الرخصة المذكورة‪.‬‬

‫‪‬المعالجة اإلدارية‬
‫‪ ‬إرسال شهادة الحمل للشهر الثالث والشهر السادس والشهر الثامن إلى النيابة بواسطة إرسالية (نموج المطبوع رقم ‪ ، )1‬حيث‬
‫ترسل كل شهادة على حدة فور اإلدالءـ بها من لدن المعنية باألمر ؛‬
‫‪‬منح المعنية باألمر وصال بإيداع شهادة الحمل ؛‬
‫‪‬إرسال شهادة الوضع إلى النيابة بواسطة إرسالية (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬؛‬
‫‪‬فتح ملف خاص بأوالت األحمال يتضمن شهادات الحمل؛‬
‫‪‬إنجاز مقرر رخصة الوالدة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬حسب حاالت الوضع ‪:‬‬
‫‪‬إذا كان الوضع عاديا‪ ،‬تستفيد المعنية باألمر برخصتها ابتداء من تاريخ شهادة الحمل للشهر الثامن؛‬
‫‪‬إذا كان الوضع قبل أوانه (‪ ,)Naissance prématurée‬تحتسب الرخصة ابتداء من تاريخ الوضع؛‬
‫‪‬إذا وضعت الحامل مولودا ميتا‪ ،‬فإن ذلك ال يمنعها من االستفادة من رخصة الوالدة وتحتسب من تاريخ الوضع؛‬
‫‪ ‬إذا كان الوضع ناتجا عن إجهاض طبيعي ابتداء من الشهر السابع‪ ،‬تستفيد أيضا من الرخصة المذكورة ابتداء من تاريخ‬
‫اإلجهاض‪.‬‬
‫‪ ‬يرسل المقرر األصلي إلى المعنية باألمر ونسخة منه قصد اإلخبار إلى كل من السيد مدير المؤسسة والسيد مدير األكاديمية ‪،‬‬
‫وتحتفظ مصالح النيابة بنسخة من المقرر المذكور بملفها اإلداري ؛‬
‫‪‬تتبع شهادات الحمل (نموذج المطبوع رقم ‪ )4‬؛‬
‫‪ ‬خالل مدة استفادة الموظفة من رخصة الوالدة‪ ،‬يتعين على مصالح األكاديمية التأكد من أن النيابة قامت بتعويض المعنية باألمر‪.‬‬
‫وفي حالة النفي‪ ،‬تقوم األكاديمية بتعويضها بإطار مماثل من بين الموظفين الفائضين بمؤسسات أخرى داخل األكاديمية‪.‬‬
‫‪‬اإلجراءات اإلدارية المتعلقة برخصة الرضاعة‬

‫‪ ‬تقديم طلب في الموضوع من طرف المعنية باألمر إلى الرئيس المباشر مشفوع بنسخة من عقد ازدياد المولود بعد انتهاء رخصة‬
‫الوالدة ؛‬
‫‪ ‬يرخص للمعنية باألمر بواسطة رسالة توقع من طرف السيد النائب بإرضاع مولودها نصف ساعة صباحا ونصف ساعة بعد‬
‫الظهـر إلـى غايـة بلوغـه سنـة واحـدة ( نموذج المطبوع رقم ‪ .) 5‬وال يجوز لها الجمع في هذه الرخصة بين الفترتين الصباحية‬
‫والمسائية ؛‬
‫في هذا السياق ‪ ،‬ومن الناحية القانونية‪ " ،‬تستفيد األمهات الموظفات الالتي يرضعن أوالدهن من الحقوق المقدمة إلى األجيرات‬
‫في قانون الشغل‪ ،‬وتطبق في هذا الموضوع مقتضيات الفصل ‪ 20‬من ظهير ‪ 2‬يوليوز ‪ 1947‬المتعلق بسن ضابط للخدمة والعمل‪،‬‬
‫إذ يمنح للمرأة المرضعة رخصة نصف ساعة صباحا ومساء قصد إرضاع طفلها وذلك لمدة سنة ابتداء من تاريخ الوضع[‪]3‬‬
‫رخص المرض قصيرة األمد‬
‫‪‬بالنسبة للمستفيدين‪: ‬‬
‫‪‬اإلدالء بالشهادة الطبية التي تضع المستفيد في رخصـة مرض قصيرة األمد داخل أجـل ال يتعدى يومين (‪ 48‬ساعة) من أيام‬
‫العمل وثالثة أيام (‪ 72‬ساعة) بالنسبة للموظف العامل بالوسط القروي ؛‬
‫‪ ‬تسلم الشهادة الطبية لإلدارة إما من طرف المعني باألمر شخصيا أو عن طريق ذويه أو أحد أقاربه‪.‬‬

‫‪‬المعالجة اإلدارية‬
‫‪32‬‬
‫‪‬تسلم اإلدارة وصال باستيالم الشهادة الطبية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬للموظف المدلي بها شخصيا أو عن طريق ذويه ؛‬
‫‪ ‬تقوم اإلدارة بخصم الفترة الفاصلة بين تاريخ غياب الموظف وتاريخ إدالئه بالشهادة الطبية في حالة تسليمها خارج األجل‬
‫القانوني ؛‬
‫‪‬يمكن إخضاع الموظف للفحص الطبي المضاد (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬في حالة عدم االقتناع بصحة المعلومات الواردة‬
‫بالشهادة الطبية وذلك من طرف طبيب يتم تعيينه لهذا الغرض أو من طرف اللجنة الطبية اإلقليمية القريبة من مقر إقامة المعني‬
‫باألمر ‪ ،‬مع إخبار الموظف بهذا اإلجراء كتابـة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬ويمكنها موازاة مع ذلك القيام بجميع التحريات اإلدارية‬
‫للتأكد من أن المعني باألمر ال يستعمل رخصته إال للعالج‪ .‬ويجب على النيابات أن تقوم بهذين اإلجراءين خالل الفترة التي تغطيها‬
‫الشهادة الطبيـة ؛‪ ‬‬
‫‪ ‬إذا تبين لإلدارة بعد القيام بالمراقبة الطبية أو اإلدارية أن الحالة الصحية للموظف ال تمنعه من ممارسة عمله ‪ ،‬تعين عليها‬
‫مطالبته باستئناف العمل وإبالغه بما سيتعرض له في حالة عدم امتثاله‪ ،‬من العقوبات المنصـوص عليها في التشريعات الجاري‬
‫بها العمـل ؛‬
‫‪ ‬وتحتفظ اإلدارة بنسخة من الشهادات الطبية ضمن الملف اإلداري للمعني باألمر مع إعداد جدول خاص بالشهادات الطبيـة‬
‫(نموذج المطبوع رقـم ‪ )4‬؛‬
‫‪ ‬إنجاز مقرر رخصة المرض وإخبار الموظف المعني عبر السلم اإلداري باإلجراء المتخذ في شأن الشهادات الطبية التي أدلى‬
‫بها وتحتفظ بنسخ ضمن ملفه اإلداري ؛‬
‫‪‬إعداد جدول خاص بالشهادات الطبية (نمـوذج المطبـوع رقم ‪ )4‬مصحوبة بمقررات رخص المرض ؛‬
‫‪‬إحالة المقررات على مصالح الخزينة العامة ؛‬
‫إذا استنفد الموظف حقوقه في رخصة المرض قصيرة األمد وفق الشروط المنصوص عليها في النظام األساسي العام للوظيفة‬
‫العمومية ‪ ،‬ولم يستطع استئناف عمله بعد الرخصة األخيرة ‪ ،‬يتم اتخاذ اإلجراءات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يجعل في وضعية االستيداع الحتمي لمدة سنة يتقاضى خاللها نصف األجرة خالل الستة أشهر األولى وبدون أجرة خالل الستة‬
‫أشهر الثانية (نموذج المطبوع رقم ‪ )9‬؛‬
‫‪ ‬يمكن تجديد االستيداع الحتمي مرتين لمثل المدة األولى بدون أجرة مع إمكانية التمديد لمدة سنة إضافية بعد موافقة المجلس‬
‫الصحي‪ .‬وعند انصرام هذه المدة ‪ ،‬يرجع إلى سلكه األصلي مباشرة بعد إدالئه بشهادة الشفـاء أو يحذف من األسالك عن طريق‬
‫اإلعفاء إذا لم يكن مستوفيا لشروط التقاعد ‪ .‬أو يحال على التقاعد إذا كان مستوفيا للشروط المنصوص عليها في أنظمة المعاشات‬
‫(نموذج المطبـوع رقم ‪.)11‬‬

‫مالحظات هامـة‪ :‬‬
‫‪ ‬يخضع الموظفون المتمرنون لنفس المسطرة والشروط الخاصة بالموظفين الرسميين في االستفادة من رخصة المرض قصيرة‬
‫األمد باستثناء االستفادة من االستيداع الحتمي والذي يعوض باإلعفاء ؛‬
‫‪ ‬يخضع األعوان المؤقتون والمياومون والعرضيون ومن في حكمهم ‪ ،‬لمقتضيات منشور الوظيفة العمومية رقم ‪/12‬و‪.‬ع‬
‫المؤرخ في ‪ 6‬ماي ‪ ، 1997‬والمتعلق بنظام رخص المرض والوالدة ‪ ،‬والذي نص على أن رخصة المرض قصيرة األمد " تمنح‬
‫في حالة إصابة العون بمرض أو تعرضه إلصابة ال تدخل ضمن الئحة األمراض التي تخول الحق في رخصتي المرض متوسطة‬
‫األمد أو طويلة األمد ؛‬
‫ال يمكن أن تتجاوز مدة هذه الرخصة ستة أشهر عن فترة كل إثنتي عشر شهرا متتابعا يتقاضى العون أجرته ‪( ،‬باستثناء تكملة‬
‫األجرة المحدثة بموجب المنشور رقم ‪ /30‬و‪.‬ع بتاريخ ‪ 26‬دجنبر ‪ ،)1989‬خالل الثالثة أشهر األولى منها ونصف هذه األجرة خالل‬
‫الثالثة أشهر الموالية "‪.‬‬

‫رخص المرض متوسطة وطويلة األمد‬


‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫‪ ‬يسلم الموظف الشهادة الطبية إلى رئيسه المباشر إما شخصيا أو عن طريق ذويه أو أحد أقاربه في أجل ال يتعدى يومين من‬
‫أيام العمل أو ثالثة أيام بالنسبة للعاملين بالوسط القروي‪ ،‬وينبغي أن تكون الشهادة الطبية مسلمة من طرف طبيب مختص مع‬
‫تحديد مدتها في ثالثة أو ستة أشهر مع اإلشارة الصريحة إلى أن الوضعية الصحية للمعني باألمر تستدعي تخويله إحدى‬
‫الرخصتين حسبما جاء به المرسوم رقم ‪ 2.94.279‬الصادر بتاريخ ‪ 1995.7.4‬؛‬
‫‪ ‬تسلم اإلدارة وصال باستيالم الشهادة الطبية للموظف أو أحد أقاربه (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬والذي يجب أن يتضمن عنوان‬
‫محل إقامة المعني باألمر خالل مدة الرخصة المرضية ؛‬
‫‪ ‬تعمل اإلدارة فور التوصل بالشهادة الطبية على إرسالها إلى المجلس الصحي في ظرف ال يتعدى ‪ 10‬أيام من تاريخ التوصل بها‬
‫بإرسالية (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬؛‬
‫‪‬يقوم المجلس الصحي – في غضون ‪ 30‬يوما ‪ -‬بالبت في الشهادة الطبية طبقا للمرسوم أعاله بواسطة مقرر ؛‬
‫‪ ‬تنجز اإلدارة بعد بت المجلس الصحي بالموافقة القرار المجسد لتلك الوضعية (نموذج المطبوع رقم ‪ 6‬أو نموذج المطبوع رقم‬
‫‪ )7‬وترسله إلى مصالح الخزينة العامة ؛‬
‫‪ ‬في حالة عدم مصادقة المجلس الصحي على الشهادة الطبية يتعين إيقاف إجراءات االستفادة من الرخصة المرضية ؛‬
‫‪‬في حالة شفاء المعني باألمر تباشر اإلدارة إجراءات إعادة اإلدماج ‪ :‬‬
‫‪33‬‬
‫‪‬يدلي المعني باألمر بشهادة الشفاء مسلمة من طرف طبيبه المعالج ؛‬
‫‪‬يستأنف عمله مباشرة بعد انتهاء الرخصة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة عدم الشفاء‪ ،‬يدلي بشهادة طبية تمدد رخصته المرضية لمدة ثالثة أو ستة أشهر يسلمها لرئيسه المباشر ابتداء من‬
‫تاريخ نهاية الرخصة السابقة ؛‬
‫‪ ‬ال تتعدى مدة رخصة المرض الطويلة األمد خمس سنوات يتقاضى الموظف خالل الثالث سنوات األولى مجموع أجرته ونصفها‬
‫في السنتين األخيرتين‪ ،‬وثالث سنوات بالنسبة لرخصة المرض المتوسطة األمد‪ ،‬منها سنتان بمجمـوع األجرة وسنة واحدة بنصف‬
‫األجرة ؛‬
‫‪ ‬عند استنفاد الموظف لمدة إحدى الرخصتين ولم يستطع مزاولة العمل نظرا لظروفه الصحية يمكنه تمديد الرخصة‪ ،‬حيث يجعل‬
‫في وضعية االستيداع الحتمي (نموذج المطبوع رقم ‪ )10‬بدون أجرة لمدة أقصاها ‪ 3‬سنوات بعد إدالئه بشهادات طبية تكون مددها‬
‫‪ 3‬أو ‪ 6‬أشهر إلى أن يصير قادرا على استئناف العمل (اإلدالء بشهادة الشفاء) ؛‬
‫‪ ‬في حالة عدم الشفاء‪ ،‬يمكن للموظف اإلدالء بشهادة طبية تثبت عجزه النهائي عن العمل قصد استفادته من حقوقه المعاشية‬
‫وذلك بعد موافقة المجلس الصحي على هذه الشهادة ؛‬
‫‪ ‬تعد اإلدارة على إثر العجز النهائي للموظف قرار اإلحالة على التقاعد الحتمي ويحال على مصالح الخزينة العامة‪.‬‬
‫الرخص بسبب أمراض‬
‫أو إصابات ناتجة عن مزاولة العمل‬
‫اإلجراءات اإلدارية‬
‫‪‬تطبيقا للمادة ‪ 12‬من المرسوم رقم ‪ ، 2.99.1219‬يوافي الموظف الذي تعرض لمرض أو إصابة ناتجة عن مزاولة العمل‪،‬‬
‫اإلدارة بملف عن الحادثة يتضمن ‪:‬‬

‫‪‬تصريح بظروف الحادثة ؛‬


‫‪‬محضر رجال الشرطة أو الدرك‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫‪‬شهادة الشهود‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫‪‬شهادة طبية للمعاينة األولية تبين الجروح أو األعراض الناتجة عن الحادثة ؛‬
‫‪‬شهادة طبية لتمديد الرخصة‪ ،‬إن اقتضى الحال ؛‬
‫‪‬شهادة الشفاء بدون عجز أو بعجز ؛‬
‫‪‬شهادة طبية للوفاة‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪ ‬تتوصل اإلدارة بملف الحادثة كامال وتسلم المعني باألمر وصال باستيالم الملف وتراقب جميع وثائقه ؛‬
‫‪‬تعرض اإلدارة ملف الحادثة على المجلس الصحي داخل أجل ‪ 10‬أيام قصد البت فيه خالل مدة ال تتجاوز ‪ 30‬يوما ؛‬
‫‪ ‬بالموازاة مع ذلك‪ ،‬يعرض ملف المعني باألمر على الصندوق المغربي للتقاعد للبت فيه من طرف لجنة اإلعفاء ؛‬
‫‪ ‬تمنح هذه الرخصة بموجب مقرر يصدره رئيس اإلدارة التي ينتمي إليها المعني باألمر بناء على قرار لجنة اإلعفاء ؛‬
‫‪ ‬يخول المعني باألمر رخصة مرض قصيرة األمد في انتظار البت النهائي في حالته من طرف لجنة اإلعفاء ؛‬
‫‪ ‬يتقاضى الموظف خالل مدة استفادته من رخصة المرض مجموع أجرته‪ .‬ويحق له‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬استرجاع صوائر العالج‬
‫وأبدال األتعاب الطبية المترتبة عن المرض أو الحادثة من اإلدارة التي ينتمي إليها أو الملحق لديها ؛‬
‫‪ ‬يجب على الموظف المستفيد من رخصة مرض‪ ،‬إشعار اإلدارة بعنوان محل إقامته خالل فترة الرخصة المرضية ؛‬
‫‪ ‬يتعين على الموظف االحتفاظ بملفه الطبي بما في ذلك نسخ من الوصفات الطبية والتحليالت المختبرية قصد اإلدالء بها عند‬
‫الضرورة‪.‬‬

‫‪34‬‬

You might also like