Professional Documents
Culture Documents
اودت 2 رغد
اودت 2 رغد
اودت 2 رغد
مقدم للدكتور:
زياد الزعارير
یعتبر مفهوم األهمیة النسبیة من المفاهیم التي یعتمدها المـدقق فـي اصـدار احكامـه المهنیـة التـي مـن الضـرورة
ان تتمتـع بالكفـاءة لمـا لهـذه األحكـام مـن تـأثیر علـى مسـتخدمي القـوائم المالیـة فـي أتخـاذ قـراراتهم
األسـتثماریة،فیجب على الم دقق ان تك ون ل ه احاط ة تام ة بمفه وم األهمی ة النس بیة و م ا تع ني ل ه في عملی ة
تخطیط و تنفیذ عملیة التـدقیق و فــي تحدیــد نــوع الــرأي الــذي یــتالئم مــع كــل حالــة یواجههــا المــدقق و بالتــالي
فــأن علیــه ان یقــوم بتقــدیر مبــدئي لمستویات األهمیة النسبیة ألغراض التدقیق و ان هذا التقدیر یشمل كـل مـا
یعتبـر جوهریـا بالنسـبة لكـل مجموعـة فـي القـوائم المالیـة ،باألضـافة الـى انهـا تسـاعد المـدقق فـي تخطـیط
طریقـة جمـع األدلـة الثبوتیـة المناسـبة لكـل فقـرة مـن الفقرات موضوع التدقیق.
مشكلة البحث-:
تكمن مشكلة البحـث فـي عـدم وجـود معـاییر محـددة فـي تحدیـد األهمیـة النسـبیة للمـدقق والتـي سـوف یعتمـدها
فـي إجراء عملیة التدقیق.
تبرز أهمیة البحث عن طریق الحاجة الى اخذ تقدیر األهمیة النسبیة بصورة كافیـة ومناسـبة لمسـاعدة المـدقق
فـي إنجاز عملیة التدقیق بوقت أقل وكفاءة اكبر.
هدف البحث-:
یهـدف البحــث الــى تحدیــد األهمیــة النســبیة ومســاعدة المــدقق فــي تقــدیر هــذه األهمیــة وبیــان أراء المــدققین فیهــا
باإلضافة الى وضع طرق مقترحة لتقدیر األهمیة النسبیة.
فرضیة البحث-:
ینطلق البحث من الفرضیة األتیة :ان مراقب الحسابات مسؤول عن تقدیر األهمیة النسبیة للوصول الى كفاءة
التدقیق في ضـوء المعـاییر المحاسـبیة والتدقیقة المعتمدة.
-ستعتمد الباحثة في اغناء الجانب النظري للبحث القواعد و المعاییر المحاسبیة والتدقیقیة والمتاح من الكتب
العربیة والبحوث والدوریات المكتوبة و المعروضة على مواقع اإلنترنت والوثائق.
أما الجانب التطبیقي فستعتمد الباحثة دراسة تحلیلیة لمعیار التدقیق الدولي " " 320األهمیة النسبیة في تخطیط
وأداء عملیة التدقیق " ،وٕا عداد استمارة استبانة لغرض الوقوف على رأي المدققین في تحدید األهمیة النسبیة
وأثره ا على كف اءة الت دقیق إض افة الى قی ام الباحث ه بوض ع ط رق مقترح ة لمس اعدة الم دقق في تق دیر األهمی ة
النسبیة.
لیس من المتوقع أن یع رض المحاسب ق وائم مالی ة دقیق ة جداً فهناك من األحكـام الشخصـیة والتقـدیرات التـي
یمكـن أن تـؤثر علـى عناصـر معینـة مـن عناصـر القـو ائم المالیـة ومـن ثـم تجعلهـا تختلـف بـإختالف هـذه األحكـام
والتقـدیرات الشخصیة لذا یجب على المدقق وبصورة عامة أن یكون لـه احاطـة تامـة بمفهـوم األهمیـة النسـبیة
ومـاذا تعنـي لـه فـي القوائم المالیة ،ألنه بتقدیر االهمیة النسبیة یستطیع أن یقدر نوع وحجم وأهمیة أدلة األثبات
الالزمة الداعمة لرأیه فـي صدق وعدالة القوائم المالیة
فـالمعروف أن مسـؤولیة المـدقق هـي تحدیـد مـدى خلـو البیانـات المالیـة مـن االنحرافـات الجوهریـة التـي یمكـن أن
تض لل مس تخدم الق وائم المالی ة في إتخ اذ قراراتـه اإلقتصـادیة عنـد اطالعـه علـى البیانـات المالیـة المنشـورة
والموقعـة مـن قب ل الم دقق وال تي یش هد فیه ا بخل و البیان ات المالی ة المع دة من قب ل اإلدارة من اإلنحراف ات
الجوهریة .وتمثـل األهمیـة النسـبیة أحـد أهـم مجـاالت إصـدار األحكـام المهنیـة فـي عملیـة التـدقیق باإلضـافة الـى
أن كفـاءة المدقق في اصدار حكمه المهنـي علیهـا سـیؤثر فـي عملیـة التـدقیق ككـل وخاصـة فـي عملیتـي تخطـیط
عملیـة التـدقیق وتقویم نتائجها.
قـام مجلـس معـاییر المحاسـبة المالیـة( ( FASBبتعریـف األهمیـة النسـبیة علـى أنهـا " أهمیـة اسـتبعاد أو تحریـف
المعلومات المالیة بما یؤدي الى جعل حكم الشـخص العـادي الـذي یعتمـد علـى هـذه المعلومـات یختلـف رأیـه أو
یتـأثر بهذا النقص " .
وعرفها مجلس المعاییر الدولیة إلعداد التقاریر المالیـة () IASFRتعتبـر المعلومـات ذات مادیـة إذا كـان حـذفها
أو تحریفهــا یمكــن أن یــؤثر علــى القــرارات االقتصــادیة التــي یتخــذها المســتخدمون اعتمــاداً علــى البیانــات
المالیــة
كم ا ع رفت بأنه ا " مق دار األغف ال أو التحریـف فـي المعلومـات المحاسـبیة ،فـي ضـوء الظـروف المحیطـة ،
والـذي یمكن أن یؤدي الى تغییر حكم الفرد المعقول الذي یعتمـد علـى هـذه المعلومـات أو التـأثیر فیـه مـن خـالل
اإلغفـال أو التحریف"
وتـرى الباحثــة أن التعــاریف الـواردة فــي اعــاله تبــین الصـعوبة التــي یواجههــا المــدقق فـي تطبیــق مفهــوم
األهمیــة النسبیة في عملیة التدقیق حیـث أبـدت التعـاریف اهتمامهـا بالمسـتخدم الـذي یعتمـد علـى القـوائم المالیـة
إلتخـاذه قراراتـه االقتصادیة مما اوجب على المدقق التعرف على مستخدمي القوائم المالیة التي یصدرها زب ون
المـدقق وأنـواع القـرارات التـي سـیتخذونها وهـذا سـوف یـؤثر علـى قـرار المـدقق فـي تحدیـد األهمیـة النسـبیة عـن
بـاقي عملیـات التـدقیق االخـرى التي یقوم بها .
علـى المـدقق أن یقـوم بتقـدیر مبـدئي لمسـتویات األهمیـة النسـبیة ألغـراض التـدقیق ،وهـذا التقـدیر المبـدئي یشـمل
تقدیرات لما یعتبـر جوهریـاً بالنسـبة لكـل مجموعـة مـن المجموعـات فـي قائمـة المركـز المـالي وقائمـة الـدخل كـل
علـى حدة ،والقوائم المالیة في مجموعها وهذا التحدید ضروري لألسباب التالیة:
. 1ان التحدی د المبك ر لألهمی ة النس بیة ی وفر م ا یع رف بح دود األهمی ة النس بیة لألخطـاء والمخالفـات ،والتـي
بـدونها الیكون المدقق بإستطاعته قبول تحریف القوائم المالیـة وتغییرهـا ،وهـذا یسـتخدم كـدلیل علـى ان المـدقق
مهـتم من البدایة باألخطاء الهامة .
. 2انه بمجرد تحدید األهمیة النسـبیة فـإن العناصـر والقـیم غیـر المهمـةتحـدد أیضـاً ،ومـن ثـم فـإن المـدقق یكـون
بإستطاعته التركیز على الجوانب المهمة وبالتالي تحسین نوعیة التدقیق ورفع كفائته.
. 3مساعدة المدقق في تخطیط طریقة جمع األدلة المناسبة ،فإذا قرر المدقق اسـتخدام قیمـة نقدیـة منخفضـة فأنـه
یجب أن یجمع عدداً أكبر من األدلـة بالمقارنـة مـع تحدیـد قیمـة نقدیـة كبیـرة .أي یجـب علـى المـدقق أن یحـدد
حداً أقصى لقیمـة التحریـف فـي القـوائم المالیـة والتـي التـؤثر فـي قـرار المسـتخدم لهـذه القـوائم ،باالعتمـاد علـى
المعلوم ـــات المقدم ـــة الی ـــه .وینبغ ـــي عل ـــى الم ـــدقق أن ی ـــدرك إن األهمی ـــة النس ـــبیة مفه ـــوم نس ـــبي ول ـــیس
مطلقاً،وهذامعناه أن التحریف بمقدارمعین یعتبر جوهریاً في شركة صـغیرة والیعتبـر جوهریـاً فـي شـركة كبیـرة
.
أمــا العوامــل التــي تــؤثر علــى قرار المــدقق بتقــدیر األهمیــة النســبیة ،فقــد حــددت النشــرة الصــادرة عــن جمعیــة
المحاسبین القانونیین االمریكیة العوامل باآلتي :
.1إن األهمیـة النسـبیة هـي تقـدیرات نسـبیة ولیسـت مطلقـة ،بمعنـى ان التقـدیر هـو نسـبي ولـیس مطلـق ،ویعتمـد
علـى حجـم المبـالغ الظـاهرة فـي القـوائم المالیـة .ففـي شـركة كبیـرة جـدا مثـل (( IBMیختلـف فیهـا التقـدیر عـن
شركة أقل منها حجما ،فاألولى تقدر میزانیتها بالملیارات والثانیة ربما بآآلف الدوالرات .
-األخطاء غیر المقصـودة فـي تقـدیر البضـاعة ،أكثـر أهمیـة مـن األخطـاء المرتكبـة مـن المـوظفین العـادیین في
تقییم البضاعة وحتى لو كانت المبالغ متقاربة.
-التقدیرات الخاطئة في التصـنیفات ،كمـا فـي مبلـغ راس المـال العامـل ،فـإذا كـان التقـدیر أكثـر مـن التقـدیر
الواجب ببضع دوالرات ،فإن هذا الیؤثر كثیراً .
-التغیـر فـي اتجـاه تحقیـق االیـرادات ،فمـثالً ،اذا كانـت تـزداد سـنویاً بمعـدل % 3لمـدة خمسـة سـنوات متتالیـة
وٕا ن هناك انخفاض بنسبة % 1في السنة موضوع التدقیق ،فإن على المدقق أن یأخذ ذلـك بنظـر األعتبـار و
ینظر الى هذا التغیر بمنظور األهمیة النسبیة.
-و هن اك اعتب ارات اخ رى مث ل الظ روف المحیط ة بالمش روع و نوعی ة البیان ات المطلـوب تقـدیمها الـى
مسـتخدمي القوائم المالیة .
ان المدقق هو المسؤول عـن تحدیـد مـا اذا كانـت القـوائم المالیـة تحتـوي علـى اخطـاء هامـة أم ال فـإذا وصـل الـى
قناعـة بوجـود هـذه األخطـاء فیجـب ان یوجـه عنایـة الزبـون الـى التصـحیح المناسـب فـإذا رفـض التصـحیح ،
یصـدر الم دقق رأی اً متحفظ اً أو رأی اً س لبیاً وحس ب درج ة أهمی ة األخطـاء و نتیجـة لـذلك یصـبح لزامـا علـى
المـدقق معرفـة كیفیـة تطبیق األهمیة النسبیة حیث ان هناك خمس خطوات اساسیة لتطبیق األهمیة النسبیة وهي
الموضحة بالشكل ادناه:
اعداد الحكم المبدئي عن االهمیة النسبیة یجـب علـى المــدقق أن یقـرر مـن البدایــة حجـم األخطـاء فــي القـوائم
المالیـة التــي تعتبـر هامـة حیــث انهـا الحكــم المبـدئي لألهمیـة النسـبیة ،و یعتبـرالحكم المبـدئي عـن األهمیـة
النسـبیة أقصـى حجـم مـن اعتقـاد المـدقق بـان القـوائم المالیة تحتوي على أخطاء تحتاج الى الحكم المه ني والحكم
المبدئي للمدقق عن األهمیة النسبیة ضروري إلنه یساعد المدقق على التخطیط لـدلیل األثبـات المناسـب الـذي
یجب الحصول علیه .
الخطوة الثانیة :
تخص یص الحكم المبدئي عن األهمی ة النس بیة الى أج زاء الق وائم المالیة یعت بر تخصـیص الحكـم المبـدئي عـن
األهمیـة النسـبیة حسـب اجـزاء القـوائم المالیـة ضـرورة النـه یـتم تجمیـع الـدلیل حسب اجزاء القوائم المالیة أكثر
من القوائم المالیة بشكل عام .فإذا كان لدى المدقق حكم مبدئي عن األهمیـة النسـبیة لكـل جـزء فـإن ذلـك یسـاعده
علـى اقـرار الـدلیل المالئـم للتـدقیق الذي یقوم بتجمیعه.
تقدیر إجمالي األخطاء في الجزءالواحد عندما یقوم المدقق بأداء اجراءات لكل جزء فـي عملیـة التـدقیق فإنـه
یحـتفظ بقائمـة عـن كـل االخطـاء التـي وجـدها وكمثال بافتر اض إن المدقق رصد أخطاء لـدى العمیـل فـي عینـة
مكونـة مـن عنصـر ضـمن حسـاب تكلفـة المخ زون ،فه ذه األخط اء تس تخدم في تقـدیر إجمـالي األخطـاء
الموجـودة بـالمخزون وهـذا اإلجمـالي یطلـق علیـه تقـدیر المشروع ألنه قد تم فحص عینه فقط ولیس المجتمع
كله.
توجد عآلقة طردیة بین االهمیـة النسـبیة و كمیـة او حجـم ادلـة األثبـات فكلمـا كانـت األهمیـة النسـبیة للبنـد كبیـرة
كلمـا كانـت األدلـة الواجـب الحصـول علیهـا أكثـر باألضـافة الـى أن هنـاك عالقـة طردیـة بـین األهمیـة النسـبیة
ودرجـة المخـ ــاطرة ف ـ ــي الت ـ ــدقیق ف ـ ــالمطلوب إذن كـ ــذلك زی ـ ــادة األدل ـ ــة والب ـ ــراهین بإزدیـ ــاد مخ ـ ــاطر الت ـ ــدقیق.
تعتبر كل مـن األهمیـة النسـبیة والخطـر مفهـومین وثیقـي الصـلة والیمكـن الفصـل بینهمـا ،فـالخطر یمثـل مقیاسـاً
لع دم التأك د ،واألهمی ة تمث ل مقیاس اً لمق دار ه او حجم ه وی ؤخر ،حیث یتم قی اس ع دم التأك د للقیم وفق اً لمق دار
معین .و ه ذه العالق ة تس اعد الم دقق بش كل خ اص في مرحل ة تخطی ط اعم ال الت دقیق ،ومن اهم مالمح ه ذه
العالقة ما یلي:
طبیع ة العالق ة في مرحل ة التخطی ط :ینبغـي علـى المـدقق عنـد التخطـیط لعملیـة التـدقیق أن یأخـذ -
بالحسـبان مـاهي العوامـل والظـروف التـي تـؤدي الـى تحریـف القــوائم المالیــة بشــكل جــوهري،
وعنــدما یحــدد مســتوى األهمیــة النســبیة علــى مســتوى ارصــدة الحســابات ومجموع ات العملی ات ،
یستطیع اإلجابة عن هذا التساؤل وكما یلي :
أ -انه سوف یحدد ماهي المفردات التي سیتم اختبارها .
.2اتجاه العالقة
ان العالقة بین األهمیة النسبیة والمخاطر عالقة عكسیة ،وهذا معناه انـه كلمـا زاد مسـتوى األهمیـة النسـبیة كلمـا
انخفض مستوى خطر التدقیق المقبول.
ان للعالقة العكسیة بین مستوى األهمیة النسبیة وخطر التدقیق دالالت هامة بالنسبة للمـدقق اهمهـا ان مسـتوى
األهمیــة النســبیة المــنخفض یعنــي مزیــداً مــن احتمــال فشــل المــدقق فــي اكتشــاف التحریفــات الجو هریــة فــي
حســاب المدینون مثال وهذا معناه انه سیتحمل مزیدا من الخطر( .دحدوح والقاضي ،مصدر سابق ( 263:
تعد األهمیة النسبیة امراً ضروریا لتحدیـد نـوع تقریـر أبـداء الـرأي الـذي یـتالئم مـع كـل حالـة یواجههـا المـدقق
حیـث تـؤثر درجـة االهمیـة النسـبیة بشـكل مباشـر علـى نـوع الـرأي الـذي یـتم التعبیـر عنـه فـي التقریـر ،ویعـد
تحدیـد مسـتوى األهمی ة النس بیة في موق ف م ا حكم ا ً ص عباُ في حال ة ع دم وجـود دلیـل محـدد بمسـتوى قـاطع
مالـذي یمكـن أن یقـوم بـه المدقق لتحدید األمور التي التتسم باألهمیـة او التـي تتسـم باألهمیـة الشـدیدة ،وفیمـا یلـي
الشـكل الـذي یلخـص العالقـة بین األهمیة النسبیة ونوع راي المدقق.
ومما تقدم ترى الباحثة ان تحدید األهمیة النسبیة سوف یساعد المدقق في الحاالت التالیة- :
حـاالت نشـوب خـالف بـین المـدقق وبـین زبائنـه حـول تـأثیر بعـض العناصـر و حسـب أهمیتهـا النسـبیة -
علـى نتیجة النشاط.
حاالت التوسع في اختبارات التدقیق . -
حاالت تقییم مخاطر التدقیق . -
حاالت تحدید حجم التحریفات واألخطاء الواردة في القوائم المالیة. -
حاالت إثبات العنایة المهنیة من قبل المدقق في عملیة التدقیق. -
الجانب التطبیقي للبحث -المبحث الثالث
أوالً :دراسة تحلیلیة في معیار التدقیق الدولي رقم "" 320األهمیة النسبیة في تخطیط و أداء عملیة التدقیق "
مقدمة
ما مـن مهنـة اال ولهـا قواعـدها وأصـول ممارسـتها ،وقـد بقیـت تلـك القواعـد وأصـول الممارسـة الـى وقـت قریـب
فـي حكم المتعارف علیه بین ممارسي مهنة التدقیق .ونظراً ألهمیة مهنة التدقیق والسیما في إضفاء المزید من
المصـداقیة علـى البیانـات المالیـة ،فقـد بـدأ التفكیـر جـدیأ فـي تـوفیر قواعـد وأصـول ممارسـة مكتوبـة لهـذه المهنـة
بحیـث یسـهل الرجـوع الیهـا واإلحتكـام الـى قواعـدها وأصـول ممارستها متى ما لزم األمر .ومـع ظهـور فكـرة
العولمـة وتحریـر التجـارة والخـدمات بـدأ التفكیـر جـدیاً فـي إیجـاد قواعـد وأصـول ممارسـة مهنـة الت دقیق
المتعارف علیها دولیاً لتحل محل قواعد واصول الممارسة المهنیة المعمول بها اقلیمیاً.
یعمـل مجلـس معـاییر التـدقیق والتأكیـد الدولیـة بوصـفه هیئـة مسـتقلة لوضـع المعـاییر تحـت رعایـة األتحـاد
الـدولي للمحاسبین ، IFACوهدف مجلس معاییر التدقیق والتأكید الدولیة هـو خدمـة المصـلحة العامـة بوضـع
معـاییر تـدقیق وتأكید ذات جودة عالیة وتسهیل التوافق بن المعاییرالدولیة والوطنیة ،وبذلك یرفع مستوى جودة
الممارس ة واتس اقها فـي مختل ف ارج اء الع الم وتعزیزالثق ة العام ة في مهن ة الت دقیق والتأكی د العالمی ة( .مع اییر
التدقیق الدولیة ،مصدر سابق ( 116:و تتجسد أهمیة معاییر التدقیق الدولیة بالنقاط التي سوف نستعرضها
كمایأتي
.3نشر قواعد حول مسائل التدقیق تزید من مستوى فهم الجمهور ألدوار ومسؤولیات المدققین المهنیین.
.4تدویل تقاریر مراقبي الحسابات عن طریق اعتماد معاییر تدقیق دولیة موحدة
5بیان واجبات مراقب الحسابات ومسؤولیاته تجاه اإلدارة والمهنة والطرف الثالث
.6إضــفاء الثقــة علــى البیانــات المالیــة عــن طریــق تقریــر مراقــب الحســابات للمســتثرین والمقرضــین
والجه ــات االخرى.
7.وضـــع اســـس للمهنـــة بحیـــث یضـــمن لهـــا اإلحتـــرام والتنظـــیم عـــن طریـــق توضـــیح الســـلوك األمثـــل
لمراقب ــي الحسابات.
8.اعطاء دلیل أو مرشد لمراقب الحسابات لتدقیق الحسابات لتجنیبه المساءلة أو اإلهمال في أداء عمله.
9.حـل مشـكلة عـدم اعطـاء معیـار محلـي فـي حالـة مـا ممـا یتـیح لمراقـب الحسـابات الرجـوع الـى
المعاییرالدولیـة إلبــداء رأیــه المهنــي وكــذلك االحتكــام لهــا فــي حالــة المنازعــات وعــدم وجــود معیــار محلــي
یتعلــق بموضــوع المنازعة
10.تطویر مهنة تدقیق الحسابات ودعمها ورفع درجة توحید ممارسة المهنة.
تق وم الباحث ة في ه ذا المبحث بدراس ة تحلیلیـة لمعیـار التـدقیق الـدولي رقـم (320األهمیـة النسـبیة فـي تخطـیط
وأداء عملیـة التـدقیق) الصـادر عـن اإلتحــاد الـدولي للمحاسـبین ، IFACوالـذي یقــوم بإصـدار معـاییر المحاسـبة
والتــدقیق الدولی ة ال ذي كم ا بین ا في اعاله أهمی ة ه ذه المعاییرس واء للمحاس ب أو م راقب الحس ابات في أداء
أعمالهم.ومن خالل التحلیـل إسـتطاعت الباحثـة الوقـوف علـى بعـض النقـاط التـي لـم یتطـرق الیهـا المعیـار و لمـا
لهـا مـن تـأثیر مباشر في الحكم الشخصي للمدقق في تقدیر األهمیة النسبیة وهي:
لـم یبـین المعیـار اهمیـة نظـام الرقابـة الداخلیـة للزبـون بالنسـبة للمـدقق فـي عملیـة التق دیر -
لألهمیـة النسـبیة ومـدى تـأثیر قـوة أو ضـعف نظـام الرقابـة الداخلیـة فـي إختیـار طریقـة
احتسـاب التقـدیر الشخصـي للمـدقق لموضـوع األهمیة النسبیة.
لم یتم التفری ق فیم ا اذا ك ان الم دقق یج ري عملی ة التـدقیق للزبـون ألول مـرة أو أن لـدى -
المـدقق خبـرة سـابقة فـي البیانات المالیة ونشاط الزبون ،مما یشكل فرق اً في تقدیر المـدقق
الحتسـاب األهمیـة النسـبیة ومـا علـى المـدقق اتخاذه من اج راءات لتالفي خطر التدقیق في
اختیار أو تقدیر األهمیة النسبیة اذا كانت ألول مرة.
.لـم یبـین المعیــار مـدى امكانیـة المــدقق فـي األعتمــاد علـى األهمیـة النســبیة فـي اثباتـه إبــداء -
العنایـة المهنیــة المطلوب ة من قب ل الم دقق في حال ة نش وب نزاع ات في م ا بین الم دقق
والزبون أو الطرف الثالث
اوضح المعیار بإمكانیة المدقق في استخدام النسب المئویة في تقدیر األهمیة النسـبیة بنـاء -
علـى خبـرة المـدقق اال انـه لـم یـتم تحدیـد االطـار العـام إلسـتخدام هـذه النسـب و ان اطـالق
اسـتخدام النسـب بشـكل مفتـوح سـوف یسبب االرباك والتفاوت فیما بین المدققین في تحدیدها
مما یصـعب إثبـات ابـداء العنایـة المهنیـة المطلوبـة فـي عملیة التدقیق.
لم یتضمن المعیار إرشادات تساعد المدققین في تقلیل التفاوت في تقدیر األهمیة النسـبیة بـین -
المـدققین نتیجـة اختالف الخبرات و المهارات والتحصیل العلمي للمدققین .
لـم یتضـمن المعیــار المحـددات التــي تسـاعد المـدقق فــي اتخـاذه قــراره فـي اعتمـاد األهمیــة -
النسـبیة للبیانــات المالی ة كك ل أو اعتم اده األهمی ة لفئ ات معین ة في العملی ات أو ارص دة
الحسابات.
ثانیاً:استمارة االستبانة
ق امت الباحث ة بتص میم اسـتمارة اسـتبانه وتوزیعهـا علـى بعـض مـوظفي (دیـوان الرقابـة المالیـة االتحـادي)
بإعتبـارهم ابـرز الجهـات التدقیقـة الخارجیـة فـي العـراق لغـرض التوصـل الـى مـدى الصـعوبة التـي یواجهونهـا
فـي تحدیـد األهمیـة النسبیة في عملیات التدقیق التي یقومون بها باالضافة الـى التعـرف علـى مـدى إطالعهـم
علـى معیـار التـدقیق الـدولي رقم( )320واإلس تفادة من ه وم ا ه و ت أثیر مس تخدمي الق وائم المالی ة في األهمی ة
النسـبیة وأخیـراً أرادت الباحثـة معرفـة ان في حالة اعتماد مفهوم األهمیة النسبیة سوف یساعد المدقق في انجاز
عملیة التدقیق بوقت اقل و كفاءة اكثر وقـد اسـتهدفت الباحثـة فـي دیـوان الرقابـة المالیـة كـل مـن (رئـیس الهیئـة
–رئـیس الهیئـة األقـدم ) بإعتبـارهم المشـرفین المس ؤولین على العملی ات التدقیقی ة في الجهات الخاضعة لرقاب ة
الدیوان.
القسـم األول :یهـدف الـى جمـع بیانـات عـن االشـخاص عینـة البحـث كالتحصـیل العلمـي وعـدد سـنوات الخبـرة
والقطاعات اإلقتصادیة التي قام بتدقیقها والعنوان الوظیفي .
القسـم الثـاني :وتتضـمن اإلسـتبانة ( )10أسـئلة مختلفـة وضـعتها الباحثـة لغـرض اسـتبیان أراء المـدققین فـي
الدیوان حول االهمیة النسبیة وكیفیة تعاملهم معها.
قامت الباحث ة بتوزیع 30أس تمارة أستبانة في دیـوان الرقابـة المالیـة األتحـادي وبمختلـف دوائـر التـدقیق فـي
الـدیوان وذل ك لح رص الباحث ة الحص ول على اجاب ات أدق وذل ك إلخـتالف أنشـطة المؤسسـات والـدوائر
والـوزارات التـي یقومـون بتدقیقها وهذا یـؤدي الـى اخـتالف الخبـرات فیمـا بیـنهم اال ان االسـتمارات التـي تـم
اسـتالمها كانـت ( )28اسـتمارة فقـط.
یبـین الجـدول فـي اعـاله سـنوات الخبـرة العلمیـة التـي یملكهـا افـراد عینـة البحـث إذ یتضـح بـان نسـبة % 64مـن
عینـة البحـث كانـت سـنوات خبـرتهم مـا بـین 30سـنة فـأكثر ،وهـذا مؤشـر واضـح علـى عمـق الخبـرة العلمیـة
والعملیـة فـي المهنة للمستبانین في القطاعات اإلقتصادیة التي عملت فیها عینة البحث
وی بین الج دول في اعاله القطاع ات االقتص ادیة التـي قـام المسـتبانو ن بتـدقیقها ،وكمـا هـو موضـح فـي اعـاله
التنـوع فـي القطاعات االقتصادیة التي دققها افراد عینة البحث ومما یعزز اجابتهم بالخبرة المكتسبة لدیهم من
هذا التنوع
وقد كانت إجابات عینة البحث على أسئلة االستبانة كاالتي :
وكانت نتائج تحلیل هذه االسئلة في ضوء اجابات افراد العینة كما یأتي -:
بلـغ عـدد المسـتبانین (( 22الـذین وافقـوا علـى تحدیـد مفهـوم االهمیـة النسـبیة علـى المـدقق -
وهـو بحاجـة الـى ارشادات في تحدیدها أي اكثر من ثلثي العینة وهذا ما تؤكده الباحثة.
ان اغلبیـة المسـتبانین اعتبـر مفهـوم االهمیـة النسـبیة مهـم جـداً للمـدقق فـي عملیـة التخطـیط -
للتـدقیق وتـذهب الباحثة معهم فالتخطیط الكفوء للتدقیق یعتمد على تحدید االهمیة النسبیة.
ب الرغم من حی اد بعض المس تبانین ح ول مس ؤلیة الم دقق عـن تحدیـد االهمیـة النسـبیة فـي -
عملیـة التـدقیق اال ان الباحث ة تش ارك المس تبانین بالموافق ة الن الم دقق مس ؤول لیس عن
تحدید االهمیة النسبیة فقط وانما عـن عملیـة التدقیق ونتائجها .
كـان تأییـد الغالبیـة العظمـى للمسـتبانین فـي اعتمـاد المعیـار الـدولي لالهمیـة النسـبیة فـي -
التـدقیق رقـم ( ( 320عند اتخاذه قرار االهمیـة النسـبیة لعناصـر القـوائم المالیـة اثنـاء عملیـة
التـدقیق حیـث ارشـادات للمـدقق تسـاعده في التقدیر.
اجمـع المسـتبانون علـى ان المـدقق قـد یغیـر قـراره باالهمیـة النسـبیة اثنـاء عملیـة التـدقیق اذا -
تغیـرت قناعاتــه وتتف ق الباحث ة معهم حیث یجب على الم دقق ان یك ون م رن وحس ب
التغیرات التي تطرا في عملیة التدقیق.
تباین رأي المستبانین حول اعتبار مستخدمي القوائم المالیة وأنواع القرارات التـي یتخـذونها -
احـد اهـم العوامـل المؤثرة في اتخاذ قر ار االهمیة النسبیة اال أن الباحثة تؤید هذا االعتبار
حیـث لكـل شـركة خصوصـیتها التـي یجب على المدقق فهمها ألجل تدقیق كفوء وفعال.
اجمـع المسـتبانین علـى ان المـدقق فـي اعتمـاده مفهـوم االهمیـة النسـبیة سـوف یسـاعد المـدقق -
فـي انجـاز عملیة التدقیق بوقت أقل وكفاءة اكبـر وتؤیـد الباحثـة هـذا الـرأي لألهمیـة النسـبیة
فـي التركیز علـى الحسـابات المهمة في التدقیق.
لم یح دد المعی ار مق دار النس بة المئوی ة ال تي بإمك ان الم دقق اعتماده ا في تحدی د االهمی ة النس بیة ومـن هـذا
المنطلـق تـرى الباحثـة افتـراض نسـبة مئویـة هـي مـن( )%4الـى ( )%8ویجـب علـى المـدقق وقبـل اختیاراحـدى
النسـب القیـام بفحص نظ ام الرقاب ة الداخلی ة للجهـة الخاضـعة للتـدقیق لتحدیـد مـدى كفائتـه حیـث اذا كـان نظـام
الرقابـة الداخلیـة كفـوء وس لیم یمكن للم دقق االعتمـاد علیـه حـین اذ یقـوم المـدقق بإعتمـاد النسـبة( )%8لتقلیـل
تقـدیر االهمیـة النسـبیة امـا اذا ك ان نظ ام الرقابـة الداخلیـة غیـر كفـوء وسـلیم والیمكـن للمـدقق االعتمـاد علیـه
فیقـوم الـدقق بإعتمـاد نسـبة ( )%4لزیـادة تقدیر االهمیة النسبیة .ان المبلـغ المسـتخرج مـن النسـبة المئویـة هـو
الـذي یعتمـد فـي تحدیـد االهمیـة النسـبیة وذلـك بأخـذ كـل الحسـابات التـي یتس اوى مبلغه ا أو اك بر م ع المبل غ
المستخرج وتصنیفه بأنها مهمة.
تعتم د ه ذه الطریق ة على اس اس وزن الحس اب الف رعي من مجم ل الحسـاب الرئیسـي أو االجمـالي لتقـدیر
االهمیـة النسـبیة للحسـاب الفرعـي مـن اجمـالي الحسـاب الرئیسـي أي بمعنـى أن یقـوم المـدقق بقسـمة كـل حسـاب
مـن حسـاب كشـف العملیــات الجاریــة علــى مجمــوع المصــاریف االجمالیــة وكـذلك لالیــرادات حیــث نقــوم
بقســمة كــل حســاب مــن حســاب االیــرادات علــى مجمــوع االیــرادات لتحدیــد الــوزن المــرجح لهــذا الحســاب
لتقــدیر اهمیتــه النســبیة عــن بــاقي الحسابات االخرى مما یساعد المدقق في التخطیط لعملیة التدقیق كما تطبق
ه ذه الطیریق ة على المیزانی ة العامـة عـن طری ق قس مة ك ل حس اب من الحس ابات على مجم وع الموج ودات و
المطلوبات لتحدید وتقدیر االهمیة النسبیة له.
تعتمـد هـذه الطریقـة علـى خبـرة وكفـاءة المـدقق فـي تقدیراالهمیـة النسـبیة ولكـل حسـاب مـن الحسـابات حیـث
یقـوم المـدقق بتقـدیر االهمیـة النسـبیة بنـاءاً علـى كفائتـه وخبـرة فـي مجـال التـدقیق باالضـافة الـى خبـرة المـدقق
فـي حسـابات الزبون فیما اذا كان المدقق قد قام سابقا بتدقیقها ام انه یدققها ألول مرة.
المبحث الرابع
االستنتاجات والتوصیات
بناءاً على ماتقدم ستعرض الباحثة مجموعة من االستنتاجات والتوصیات التي توصلت الیها في ضوء البحث:
االستنتاجات
1 .لـم یـتم تحدیـد تعریـف دقیـق لالهمیـة النسـبیة حیـث ارتبطـت االهمیـة النسـبیة باالنحرافـات
التـي تـؤثر علـى قـرار المستخدم للقوائم المالیة
.2یختلف مفهوم االهمیة النسبیة فیما بین المدققین حیـث تـر تبط بقیـاس وتقـدیر الظـروف
المحیطـة بالجهـة الخاضـعة لتدقیق وعلى الحكم الشخصي للمدقق وخبرته وكفائته.
.3الیمكن وضع تعلیمات وقوانین لقیاس االهمیة النسبیة الختالفها من نشاط الى اخ ر ومن
شركة إلخرى تعمل فـي نفس النشاط .
4 .لـم تقـم الهیئـات المهنیـة المحلیـة والدولیـة بعمـل تقـدیر أولـي أو نمـوذج أو و ضـع أسـس
فـي تقـدیر االهمیـة النسـبیة حیث تركت التقدیر الى المدقق.
.5عنـد التخطـیط لعملیـة التــدقیق یجـب االخـذ بالحسـبان مــاهي العوامـل والظـروف التـي
تــؤدي الـى تحریـف القــوائم المالیة بشكل جوهري.
6 .تتأثر عملیة جمع أدلة االثبات من قبل المدقق بحجم التقدیر الـذي قـام بأخـذه فكلمـا كـان
التقـدیر كبیـر احتـاج الـى جمع ادلة أكبر.
.7ان االهمیة النسبیة وخطر التدقیق مفهومین وثیقي الصلة والیمكن الفصل بینهما.
8.ان االهمیة النسبیة تؤثر في تحدید نوع الرأي الذي یتالئم مع كل حالة یواجهها المدقق
حیث تـؤثر درجـة االهمیـة النس بیة بش كل مباش ر على ن وع ال رأي ال ذي یتم العب یر عن ه في
التقریر.
التوصیات
1.وضع تعریف واضح لالهمیة النسبیة لمساعدة المدقق في تحدیدها وتقـدیر حجـم تحریـف
المعلومـات المالیـة الـذي یؤثر على القرارات االقتصادیة التي یتخذها المستخدمون.
2.ان التحدی د الواض ح لألهمی ة النس بیة س وف یس اعد في التقلی ل من االختالف ات فیم ا بین
المـدققین فـي تقـدیر االهمـة النسبیة .
.3اعتم اد الم دققین في معی ار الت دقیق ال دولي رقم( )320األهمی ة النس بیة في تخطی ط واداء
عملی ة الت دقیق لمـا لـه مـن ارش ادات تس اعد الم دقق في تق دیر االهمیةالنس بیة في عملی ة
التدقیق.
4.یجب ان تتنناس ب االدل ة المجموع ة من قب ل الم دقق م ع حجم االهمی ة النس بیة للحس اب
المدقق.
.5یجـب علــى المــدقق معرفــة مســتخدمي القــوائم المالیــة وأنــواع القــرارات التــي ســیتخذو
نها قبــل اتخــاذ قــرار االهمیــة النسبیة
6.ان تحدید االهمیة النسبیىة للعناصر والقیم غیر المهمـة تمكـن المـدقق مـن التركیـز علـى
الجوانـب المهمـة وبالتـالي تحسین نوعیة التدقیق ورفع كفائته.
7.ت ؤثر درج ة االهمی ة النس بیة بش كل مباش ر على ن وع ال رأي ال ذي یتم التعب یر عن ه في
التقریر.
8.ن رى من األهمی ة ان یص ار الى اص دار معی ار ت دقیقي محلي لألهمیـة النسـبیة مـن قبـل
مجلـس المعـاییر الرقابیـة و التدقیقیة یتضمن طریقة تقدیرها و حسابها.
المصادر
المعاییر العربیة والمحلیة والدولة والوثائق الرسمیة
االتحاد الدولي للمحاسبین (المعاییر الدولیة للتدقیق ورقابة الجودة) .2009 ، -
الكتب
لطفي،ال دكتور أمین الس ید أحم د ((التط ورات الحدیث ة في المراجع ة)) ال دار -
الجامعیة،االسكندریة . 2007،
.القباني ،د.ثناء (( ،المراجعة)) الدار الجامعیة ،االسكندریة . 2007، -
دح دوح ،القاض ي ،حس ین أحم د وحس ین یوس ف ((مراجع ة الحس ابات المتقدم ة االط ار -
النظري واالجراءات العملیة)) دار الثقافة للنشر والتوزیع . 2009
القریشي ،ایاد رشید(التدقیق الخارجي منھج علمي نظریا ً وتطبیقیا ً )دار المغرب للطباعة -
والنشر 2011،
ارینز ،لوبك،الفین وجیمس (المراجعة مدخل متكامل )دار المریخ للنشر 2002، -
.توم اس ،ولی ام،وھنكي امرس ون ((،المراجع ة بین النظری ة والتط بیق ))،دار الم ریخ، -
الریاض1989،
جرب وع،وس ف محم ود،وحلس ،س الم عب د اهلل (المحاس بة الدولی ة م ع التط بیق العملي -
لمعاییرالمحاسبة الدولیة (مؤسسة الوراق) 2002،
مواقع الكترونیة
األھمیة النسببیة وأھمیة معرفتھا للمدقق ـ شبكة المحاسبین العرب