Gout in Poultry

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

1/1/2019 ‫مرض النقرس فى الدجاج‬

Dr/Mohamed Hasan Salem


GOLDEN CHICKEN CO.
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫البول يف الدواجن من‬
‫ي‬ ‫البول يف الدواجن ‪ - Urinary System in Poultry -‬يتكون الجهاز‬
‫ي‬ ‫الجهاز‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫جزئيي أساسيي وهما الكليتان ‪ Kidneys‬والحالبان ‪.Ureters‬‬
‫بب مائل‬ ‫و الكلية ف الدواجن كبية ُ‬
‫وه ذات لون ي‬ ‫جانب العمود الفقري ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ومستطيلة الشكل وتقع عىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫الوسط ‪Middle‬‬
‫ي‬ ‫أس‪ Cranial lobe‬و الفص‬ ‫لالحمرار‪ ،‬وتتكون من ثالثة فصوص و هم الفص الر ي‬
‫‪ lobe‬والفص العضدي‪.Caudal lobe‬‬
‫ُ‬
‫الحالبي والذان ُيفرغان بدورهما ما بهما من بول يف اليوروديوم يف غرفة‬
‫ر‬ ‫و تفرغ الكليتان ُمحتوياتهما يف‬
‫الغذائ بالجسم‪ ،‬وإعادة‬
‫ي‬ ‫الكليتي يف ترشيح الدم للتخلص من نواتج التمثيل‬
‫ر‬ ‫المجمع‪ .‬وتتمثل وظائف‬
‫امتصاص بعض العنارص الغذائية مثل الجلوكوز وبعض العنارص المعدنية إلعادة استخدامها مرة أخرى‪.‬‬

‫عمليب االمتصاص واإلفراز لكل من الماء والعنارص‬


‫ي‬ ‫الكليتي يف الطيور تتحكم يف‬
‫ر‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن‬
‫ُ‬
‫الكليتي تعتي مركز السيطرة والتحكم يف االتزان اإلسموزي لسوائل الجسم‪.‬‬
‫ر‬ ‫المعدنية بالجسم‪ ،‬لذا فإن‬

‫ى‬
‫رسم توضيىح للجهاز البول ف ذكور الطيور‬

‫كريم‪ ،‬و يتكون معظمه من مواد ُمخاطية لزجة‬ ‫ي‬ ‫و من أهم خصائص بول الطيور ‪ ،Urine‬أن لونه‬
‫ً‬
‫وسميكة و ذلك نظرا الحتوائه عىل حمض اليوريك ‪ ،Uric acid‬وهو يف ذلك يختلف عن بول الثدييات‬
‫األساس‪.‬‬ ‫والذي تكون اليوريا فيه ه ُ‬
‫المكون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫أساس‪ ،‬حيث ُيخلق هذا الحمض يف الكبد ثم ُيفرز‬ ‫ي‬ ‫وجيب‬
‫ي‬ ‫كما ان الطيور تفرز حمض اليوريك كناتج نيي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الكىل يف البول‪ ،‬كما أن الطيور تنتج اليوريا بكميات‬
‫وجي ي‬
‫عن طريق البول‪ ،‬وهو يمثل ‪ %80-60‬من النيي ر‬
‫األرجيني‪.‬‬
‫ر‬ ‫األميب‬
‫ي‬ ‫محدودة كناتج من تمثيل للبيورين وناتج هدم للحمض‬

‫‪pg. 1‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ى‬
‫ما هو مرض النقرس ف الطيور ؟؟‬
‫طبيع‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫استقالئ او ايض شائع ينتج عنه تراكم ر‬
‫ي‬ ‫لعل ابسط تعريف لمرض النقرس هو اضطراب‬
‫لليوريات يف جسم الدواجن‪.‬‬

‫و لمعرفة هذا االضطراب االيض المعروف بالنقرس فالبد من القاء الضوء عىل االمالح المعدنية ف جسم‬
‫كي يف جسم الدواجن ‪ ،‬حيث تكون حواىل ‪٪1.5‬‬ ‫الطيور و خاصة امالح الكالسيوم الب ه ذات أعىل تر ر‬
‫إجماىل محتوى الجسم من االمالح المعدنية ف الطيور‬ ‫من وزن جسم الطائر‪ .‬و كما انها ر‬
‫أكي من ثلث‬
‫ي‬
‫البالغة‪.‬‬
‫اضافة اىل ذلك فان عنرص الكالسيوم يمثل ايضا ثلث مكونات ر‬
‫قشة البيضة‪ .‬وبالمثل ‪ ،‬يعد ملح الفوسفور‬
‫العظم ف‬ ‫ّ‬
‫كمكون للهيكل‬ ‫ايضا عنرصا أساسيا لجميع الكائنات الحية‪ .‬فاىل جانب اهميته الرئيسية‬
‫ي‬
‫ثم يشارك يف كل جانب من جوانب‬ ‫أساسيا للمرّكبات العضوية ومن ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الطيور‪ ،‬يعتي الفوسفور أيضا مكونا‬
‫األيض‪.‬‬

‫فان اى اختالل بالزيادة او النقص عن المعدالت الطبيعية المالح الكالسيوم ف جسم الطيور تودى اىل‬
‫اختالل ف معدالت امالح الفوسفور و العكس ايضا فان اختالل الفوسفور يودى المحالة اىل اختالل‬
‫الكالسيوم فهذان العنرصان مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطا وثيقا‪.‬‬
‫الكليتي طرحا ف البول و عن طريق االمعاء‬
‫ر‬ ‫و يتم اخراج كال من عنرصى الكالسيوم و الفوسفور عن طريق‬
‫طرحا ف زرق الطيور‪ .‬و لكن ال تقوم الكليتان بوظيفتهما ف اخراج الكالسيوم و الفوسفور اال ف حالة‬
‫تواجد الكالسيوم و الفوسفور ف النسبة الفسيولوجية الخاصة بهما و ه اثنان من عنرص الكالسيوم اىل‬
‫واحد من عنرص الفوسفور و هذه النسبة ه الرصورية لكل المعامالت الب يتعرض لها العنرصين داخل‬
‫جسم الطائر من امتصاص و ترسيب و اخراج و خالفه‪.‬‬
‫كما ان حدوث خلل ف هذه النسبة المتوازنة ف اعالف الدواجن يودى حتما اىل حدوث امراض ف‬
‫الدواجن عىل راسها الفشل الكلوى و كذلك نشوء داء النقرس ف الدواجن‪.‬‬
‫بناء عىل ما سبق استوضحنا كيفية حدوث داء النقرس ف الدجاج و تعرفنا عىل معب الخلل االيض الذى‬
‫يودى اىل النقرس بنوعيه‪.‬‬
‫سيتم ف الفقرات القادمة من هذا المقال مناقشة الظروف و االختالالت األيضية الب تحدث ف جسم‬
‫كي الكامل عىل االسباب ذات األهمية الكيى يف الدواجن‬
‫الطيور و تتسبب ف مرض النقرس و سبكون الي ر‬
‫التجارية‪ .‬كما اننا سوف نتخط االختالالت االخرى المتنوعة مثل التشوهات الخلقية والفشل الكلوى‬
‫ف الكتاكيت حديثة الفقس و ربما نخصص لها مساحات كافية ف مقال اخر ان شاء هللا ‪.‬‬
‫وتي يف الدواجن‪ .‬حيث‬ ‫النهائ الستقالب اى للتمثيل الغذائ للبيورين والي ر‬
‫ي‬ ‫حمض اليوريك هو المنتج‬
‫يتم تكوين حمض اليوريك يف الكبد وتفرزه الكىل اىل خارج الجسم ‪ .‬و ف الطيور حيث انها تفتقر إىل‬
‫اليوريي وهذا إىل جانب عملية حبس المياه داخل الطائر للحفاظ عل اتزان المواد داخل جسم‬ ‫ر‬ ‫إنزيم‬
‫الطائر ‪ ،‬يؤدى اىل إفراز البول عىل شكل حمض اليوريك ف حالة شبه صلبة مع الياز‪.‬‬

‫‪pg. 2‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫الغذائ إلفراز حمض اليوريك يؤدي إىل النقرس‪ .‬لذلك يمكن أن ينشأ‬
‫ي‬ ‫فان اى اضطراب يف عملية التمثيل‬
‫النقرس إما بسبب إنتاج حمض اليوريك بكميات اعىل من قدرة الكىل عىل إفرازه ‪ ،‬أو بسبب ضعف‬
‫الب تفشل يف إفراز حمض اليوريك المنتج بالكميات الطبيعية‪ .‬اى ان النقرس يائ من فشل‬
‫وظائف الكىل ي‬
‫الكلية ف طرد واخراج حمض اليوريك المتكون داخل جسم الدجاج‪.‬‬
‫هذه الحالة الثانية الب تفشل فيها الكىل ف طرد و اخراج حمض اليوريك المنتج بالكميات الطبيعية هو‬
‫ر‬
‫األكي شيوعا لحاالت النقرس ف الدجاج التجارى‪.‬‬ ‫السبب‬
‫و نتيجة لعدم اخراج حمض اليوريك من الجسم فانه يياكم ف الدم و ف سوائل الجسم المختلفة ثم‬
‫السيوزية و عىل مختلف االنسجة و االحشاء الداخلية‬
‫ر‬ ‫بعد ذلك يبدا ف اليسب عىل كافة االغشية‬
‫للطائر‪.‬‬
‫و يكون تاخر معدل النمو و زيادة النفوق ربي الدجاج نتيجة ليسب حمض اليوريك عىل االحشاء الداخلية‬
‫مما يتسبب ف تلفها او عدم قدرتها عىل اداء وظائفها الحيوية بالنسبة للدجاج‪.‬‬
‫التاىل‪:‬‬
‫اعتمادا عىل مكان ترسب حمض اليوريك داخل جسم الدجاج ‪ ،‬يصنف النقرس عىل النحو ي‬
‫‪ -1‬النقرس الحشوي – حيث يحدث ترسب بلورات حمض اليوريك يف األجهزة الحشوية مثل الكىل‬
‫والكبد والقلب واألمعاء‪ .‬هو شكل حاد و شائع جدا يف الدواجن‪ .‬ويتسبب يف نفوق ر‬
‫كبي يف‬
‫صغية‪.‬‬ ‫ر‬
‫الدواجن يياوح ربي ‪ 15‬و ‪ % 35‬و قد تم توثيقه بكية ف الدجاج عند اعمار ر‬
‫المفصىل ‪ -‬ترسب بلورات حمض اليوريك يف المفاصل واألربطة وغمد األوتار‪ .‬و هذا‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬النقرس‬
‫الشكل من النقرس مزمن ف طبيعته له عوامل وراثية تمهد لحدوثه و هو نادر الحدوث ف‬
‫الدواجن التجارية‪.‬‬
‫الشكلي من اشكال النقرس ‪ ،‬تتكون الرواسب من بلورات بيضاء المعة عىل‬
‫ر‬ ‫عىل العموم يف كال‬
‫شكل إبر و تسم ب توف "‪ ."tophi‬كما انه يف حالة النقرس ‪ ،‬يمكن أن تصل مستويات حمض‬
‫اليوريك إىل ‪ 44‬ملجرام لكل ‪ 100‬ملليي مقارنة بـ ‪ 7-5‬ملجرام لكل ‪ 100‬ملليي يف طائر عادي‪.‬‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫القدمي‬ ‫النقرس المفصىل ف الدجاج يودى ال تشوه مفاصل‬

‫‪pg. 3‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ى‬
‫ما ىه اعراض مرض النقرس ف الطيور ؟؟‬
‫وغي محددة مثل كابة منظر الطيور‬
‫ممية لمرض النقرس ف الدجاج و لكن أعراض عامة ر‬ ‫ال توجد اعراض ر‬
‫و انعدام النضارة و عالمات الصحة العامة‪ ،‬وانخفاض استهالك العلف ‪ ،‬و انتفاش الريش ‪ ،‬والهزال ‪،‬‬
‫غي قاطعة فال‬‫والعرج ‪ ،‬وتلوث فتحة االخراج ‪ ،‬التهاب األمعاء وما إىل ذلك‪ ،‬و كل هذه االعراض تعتي ر‬
‫ممية و ال ه حرصية لمرض النقرس ف الدجاج‪.‬‬ ‫ه ر‬
‫يحدث تاكيد لتشخيص مرض النقرس ف الدجاج عند اجراء الصفة ر‬
‫التشيحية للطيور النافقة حيث‬
‫تظهر ترسيبات حمض اليوريك عىل شكل بلورات بيضاء المعة تغط االنسجة و االعضاء الحشوية هنا‬
‫كبي لما فيهم‬
‫و هناك كما تظهر الكليتان متضخمتان بشكل واضح و بروز افصاص الكلية الثالثة بشكل ر‬
‫من ترسيبات بلورات حمض اليوريك‪.‬‬

‫ترسب امالح اليوريت عىل االعضاء الداخلية للدجاج‬


‫ى‬
‫ما ىه مسببات مرض النقرس ف الطيور ؟؟‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الت تتشارك احيانا او تتفرد ف احيان اخرى كمسببات لمرض النقرس يف‬ ‫هناك العديد من العوامل ي‬
‫الدواجن‪ .‬و يمكن تصنيفها عىل نطاق واسع كمسببات غذائية لمرض النقرس و بعض األمراض‬
‫ى‬
‫المعدية تسبب النقرس يف الدواجن و أسباب إدارية ناتجة عن سوء ادارة قطعان الدواجن كما يمكن‬
‫اضافة ايضا العديد من األسباب األخرى‪.‬‬
‫ى‬
‫اوال المسببات الغذائية لمرض النقرس ف الدجاج‪-:‬‬
‫‪ -1‬االمالح المعدنية‪-:‬‬
‫ا‪ -‬الكالسيوم ‪-:‬حدوث اختالل ف النسبة الفسيولوجية ربي عنرصى الكالسيوم و الفسفور ف عليقة‬
‫الدواجن حيث ترتفع نسبة الكالسيوم مع نقص نسبة الفسفور مما يودى اىل ترسب بلورات امالح‬
‫الكالسيوم – صوديوم يوريت‪ .‬حيث ان الفسفور يعمل كمحمض للبول اى يجعل منه وسطا حامضيا و‬
‫بالتاىل فان نقص الفسفور عند اختالل النسبة الفسيولوجية يحفز و يفاقم من مشكلة تكوين يلورات‬
‫اليوريت‪.‬‬

‫‪pg. 4‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ب‪ -‬الصوديوم ‪ -:‬ف حاالت التسمم بالصوديوم يزداد العبء عىل الكىل‪ .‬كما ان االستخدام المفرط‬
‫لبيكربونات الصوديوم يزيد من قلوية البول مما يؤدي إىل تشكل حصوات الكىل‪ .‬المياه العشة ذات‬
‫ً‬
‫أيضا عبء و ضغط زائد عىل كفاءة و ظائف الكىل‪.‬‬ ‫ه‬
‫العاىل من الملح ي‬
‫ي‬ ‫المحتوى‬
‫الكبيتات‪ - :‬امالح الكييتات تودى اىل تقليل عملية اعادة امتصاص الكالسيوم مما يسبب زيادة‬ ‫ج‪ -‬ر‬
‫تحفي حدوث مرض النقرس‬‫ر‬ ‫مفرطة ف اخراج الكالسيوم ف البول و بالتاىل‬
‫‪ -2‬الفيتامينات ‪-:‬‬
‫والب‬ ‫ى‬
‫فيتامي د‪ -: 3‬ان المستويات العالية من‬
‫فيتامي د‪ 3‬تزيد من امتصاص الكالسيوم من األمعاء ي‬
‫ر‬ ‫ا‪-‬‬
‫يمكن أن تحفز و تزيد من احتمالت تشكيل وترسب بلورات اليوريت ف جسم الدجاج‪.‬‬
‫فيتامي أ و لمدة طويلة ف عالئق الدجاج من شانه ان يؤدى اىل‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫فيتامي أ ‪ -:‬ان النقص الشديد ف‬ ‫ب‪-‬‬
‫تكسي الخاليا الطالئية المبطنة لجدران انابيب الكىل و من ثم انياعها و سقوطها ف تجويف‬ ‫ر‬ ‫تلف و‬
‫االنابيب و بالتاىل تياكم عليها بلورات امالح اليوريت محفرة لحدوث النقرس ف الدجاج‪ .‬و مع ذلك فان‬
‫فيتامي د‪ 3‬او النقص‬
‫ر‬ ‫حدوث النقرس نتيجة لخلل ف مستويات الفيتامينات ف جسم الدجاج كزيادة‬
‫لفيتامي أ يعتي نادر الحدوث من الناحية العملية الواقعية المثبتة حقليا‪.‬‬
‫ر‬ ‫المزمن‬
‫البوتينات ‪-:‬‬
‫‪ -3‬ر‬
‫ف الظروف الطبيعية عندما تكون حالة الكىل جيدة و تؤدى وظائفها بكفاءة فانها لن تتاثر بالمستويات‬
‫العالية الطبيعية و ف الحدود المنصوص عليها من اليوتينات ف عالئق الدجاج‪.‬‬
‫و مع ذلك ‪ ،‬ف حالة وجود تلف كلوي سابق ‪ ،‬يمكن أن تكون األعالف الب تحتوي عىل ر‬
‫أكي من ‪ 30‬يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتي الخام خطرة‪ .‬الن هذا يؤدي إىل إفراط إنتاج حمض اليوريك الذي يزيد من سوء وظيفة‬
‫المائة من الي ر‬
‫الكىل و يكون حافزا شديدا لحدوث النقرس‪.‬‬
‫ان استخدام المكمالت الغذائية الب تحتوى عىل بروتينات مغشوشة عن طريق اضافة اليوريا تزيد من‬
‫المكون النييوجيب و بالتاىل تزيد من انتاج حمض اليوريك و كل هذا اذا ما اقين فعليا مع تلف او قصور‬
‫ف وضائف الكىل يودى اىل حدوث النقرس ف الدجاج‪.‬‬
‫ى‬
‫ثانيا المسببات المرضية للنقرس ف الدجاج‪-:‬‬
‫الفيوسية‪-:‬‬
‫‪ -1‬المسببات ر‬
‫أ‪ -‬رفيوس التهاب القصيبات المعدى )‪-:(IBV‬‬
‫العيات الكلوية من رفيوس التهاب القصيبات المعدى – ‪ – Nephrogenic strains of IBV‬عندما‬
‫تحدث االصابة بهذه العيات فانها تتسبب ف التهاب الكىل و فشلها ف اداء وظائفها الحيوية و كذلك‬
‫تسبب نسب نافق عالية ف الدجاج و عندما تنتقل هذه العيات راسيا من االمهات المصابة عي بيض‬
‫التفقيس اىل الكتاكيت حديثة الفقس فانها تتسبب ف اتالف الكلية و احداث النقرس ف هذه الكتاكيت‬
‫حديثة الفقس ‪.‬‬

‫‪pg. 5‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ب‪ -‬رفيوس األسيو ف الدجاج‪-:‬‬


‫الفيوس ف الطيور (‪)Avian Nephritis Virus‬‬ ‫الكىل ر‬
‫ي‬ ‫الفيوس ‪ ،‬التهاب‬
‫هناك نوعان من هذا ر‬
‫النوعي يرصان بالكىل مما يؤثر عىل‬
‫ر‬ ‫وفيوسات االسيو ف الدواجن (‪ .)Chicken Astro Viruses‬كال‬ ‫ر‬
‫وظيفتها ‪ ،‬مما يؤدي إىل ترسب حمض اليوريك يف أماكن مختلفة من جسم الدواجن ‪.‬وقد اثبتت االبحاث‬
‫الكىل و تلف نسيج الكىل و فقدان وظيفتها يف كتاكيت الدواجن عند اصابتها‬
‫حدوث التهابات حادة ف ي‬
‫بفيوس االلتهاب الكلوى ‪.ANV‬‬
‫اصطناعيا ر‬
‫وبالمثل ‪ ،‬فإن العدوى التجريبية للفراخ الب تم تربيتها خالية من مسببات االمراضو تم اصابتها اصطناعيا‬
‫تشيحية لتلف الكىل و مرض النقرس‪ .‬باإلضافة إىل‬‫بفيوس اسيو الدجاج ‪ CAVV‬قد اثبت فيها صفات ر‬ ‫ر‬
‫ذلك فقد تم عزل ‪ CAVV‬رفيوس اسيو الدجاج من الكتاكيت التجارية المصابة بمرض النقرس يف الهند‪.‬‬
‫الفيوسات تنتقل راسيا من االمهات المصابة عي البيض اىل الصيصان حديثة‬ ‫كما انه تم اثبات ان هذه ر‬
‫الفقس‪.‬‬
‫ج‪ -‬فبوس مرض الجمبورو ‪-:‬‬
‫ان مرض الجمبورو من االمراض الب تعتي محفزة و ممهدة لحدوث النقرس ف الدواجن بدرجة ليست‬
‫كبية‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ -2‬مسببات متعلقة بااليض – ‪Metabolic causes‬‬
‫األكسجي إىل زيادة إنتاج حمض اليوريك و بناء عليه فان حاالت‬
‫ر‬ ‫االستسقاء ‪ -‬تؤدي ظروف نقص‬
‫االستسقاء يف مراحلها األولية يمكن أن يؤدي إىل حدوث مرض النقرس‪.‬‬

‫‪ -3‬السموم‬
‫وني تودى الفشل الكلوى‬
‫أ‪ -‬السموم الفطرية العلفية و عىل راسها سموم االوكرا و سم السيي ر‬
‫و من ثم مرض النقرس‪.‬‬
‫ر‬
‫الحشية و مخصبات اليبة و السموم االخرى‬ ‫ب‪ -‬السموم الكيميائبة مثل متبقيات المبيدات‬
‫الحالبي و اىل الفشل‬
‫ر‬ ‫اذا ما تعرضت لها الدواجن فانها تودى حدوث تلف النسجة الكىل و‬
‫الكلوى الحاد ويعقبة ر‬
‫مباشا تراكم لحمض اليوريك ف جسم الطيور و عالمات النقرس‪.‬‬

‫‪pg. 6‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫التهابات الكىل نتيجة االصابة بالعبات الكلوية لفبس التهاب القصيبات المعدى‪.‬‬

‫ى‬
‫ثالثا ألمسببات الدارية لمرض النقرس ف الدجاج‪-:‬‬

‫• مسببات ادارية ف الحظائر مثل تعرض الطيور للعطش الشديد ‪ -:‬كما ف الحاالت االتية‬
‫غي مناسبة فاذا كانت مرتفعة جدا تودى اىل ارتفاع درجة حرارة‬
‫‪ -1‬درجة حرارة حضانة الكتاكيت ر‬
‫تشبه الطيور و ف كال‬‫تشبه الكتاكيت او منخفضة جدا فيكون الماء بارد جدا فال ر‬‫الماء فال ر‬
‫الحالتي نقص الماء ف جسم الطيور يودى اىل فشل كلوى و يكون ايضا محفزا لحدوث النقرس‬
‫ر‬
‫التحضي‪.‬‬
‫ر‬ ‫ف الكتاكيت خالل فية‬
‫‪ -2‬عدم توفر المساف اليدوية بالعدد الكاف او كذلك النقص ف حلمات المشارب يودى اىل العطش‬
‫الشديد و من ثم النقرس‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر الماء ف نظام المشارب و لكنها مرتفعة عن االرض فال تستطيع غالبية الصيصان ر‬
‫الشب‬
‫العطش الشديد و النقرس‪.‬‬
‫‪ -4‬تعطيش الطيور لفيات طويلة جدا قبل اجراء التلقيح ف ماء ر‬
‫الشب‬
‫تغي درجة الحموضة ف الماء بدرشة شديدة فيحدث عزوف للطيور عن رشب الماء او يودى اىل‬
‫‪ -5‬ر‬
‫تلف االغشية المخاطية للفم و الجهاز الهضم‪.‬‬
‫ى‬
‫• مسببات إدارية ف معامل التفري خ‪-:‬‬

‫‪pg. 7‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫غي مالئمة لذلك‬


‫‪ -1‬تخزين البيض ف ظروف ر‬
‫غي مالئمة اثناء فية التفري ــخ داخل المفرخات‬
‫‪ -2‬تعرض الكتكوت لظروف ر‬
‫غي مالئمة اثناء العد والفرز داخل الفقاسة او يتم االحتفاظ بالصوص‬
‫‪ -3‬تعرض الكتكوت لظروف ر‬
‫لمدة طويلة يف المفرخات أو يتم نقلها لمسافة طويلة بدون ماء اىل المزارع‪.‬‬
‫هناك عوامل بيئية اخرى من شانها زيادة احتماالت النقرس ف الدجاج مثل سوء التهوية و عدم انضباط‬
‫الحرارة و الرطوبة و الجوع الشديد و اختالل درجات الحرارة ما ربي طرف اليوم بشكل حاد‪.‬‬
‫ى‬
‫رابعا‪ -:‬مسببات أخرى متنوعة تودى ال حدوث النقرس ف الدجاج ‪-:‬‬
‫المستحرصات الكيميائية و االدوية و العالجات‪-:‬‬
‫كبي‬
‫الكليتي فىه تمثل عبء ر‬
‫ر‬ ‫مثل انواع المضادات الحيوية الب يتم اخراجها من جسم الطائر عن طريق‬
‫الكليتي وخاصة اذا تم استخدامها بجرعات عالية تفوق المنصوص عليها عالميا‪.‬‬
‫ر‬ ‫عىل‬
‫يتي‪.‬‬
‫وايضا مشتقات الفينول والكريسول ‪ ،‬عند استخدامها بصورة خاطئة ‪ ،‬لها آثار سامة متبقية عىل الكل ر‬
‫كما يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من كييتات النحاس يف الماء إىل النقرس بعد انخفاض كمية الماء‬
‫إضاف‬
‫ي‬ ‫الب تستهلكها الطيور‪ .‬و يضاف اىل كل ذلك ما اذا حدث انسداد يف حالب الطيور فهو سبب‬ ‫ي‬
‫يحفز حدوث النقرس ف الدجاج‪.‬‬
‫ى‬
‫كيفية الوقاية و السيطرة عىل مرض النقرس ف الدجاج؟‬
‫تدابي شاملة و متكاملة تبدأ من مستوى مزارع األمهات و‬
‫ر‬ ‫تحتاج الوقاية من مرض النقرس ف الدجاج‬
‫مرورا بالفقاسة و خالل فية تربية الصوص ف عنابر اللحم‪.‬‬
‫التدابي التالية ه اساسية واجبة التنفيذ للسيطرة عىل مرض النقرس ف الدجاج‪-:‬‬
‫ر‬ ‫و‬
‫اوال‪ -:‬تدابب ضد مرض التهاب القصبات المعدى – العبات الكلوية‬
‫يجب اعادة النظر و مراجعة برنامج التلقيح ضد مرض القصبات المعدى ف كال من قطعان امهات‬
‫كي الشديد عىل المناطق الب‬
‫اللحم و ف مزارع اللحم ايضا و خاصة ضد العيات الكلوية منه مع الي ر‬
‫يكون المرض فيها مستوطنا‪ .‬و قد يكون استخدام التلقيح ف الفقاسة للصيصان فور فقسها عن طريق‬
‫الرش احد الحلول الناجعة ف السيطرة عىل هذا المرض‪.‬‬
‫تسمي الصيصان عن طريق الرش الخشن‬
‫ر‬ ‫كما ان اعادة التلقيح مرة اخرى ضد هذا المرض خالل فية‬
‫يعتي ايضا مفتاحا للسيطرة عىل المرض بشكل مفيد‪.‬‬
‫يجب ان يكون التلقيح ف امهات اللحم ضد عيات متعددة من مرض التهاب القصبات المعدى الزاميا‬
‫و باستخدام مزي ــج متوازن من العيات التنفسية و الكلوية المتعددة و باستخدام انواع اللقاحات‬
‫المضعفة و الميتة عدة مرات مع قياس مستويات المناعة لضمان استجالب مناعات جيدة ف صيصان‬
‫اللحم‪.‬‬

‫‪pg. 8‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫ثانيا‪ -:‬تدابب للسيطرة عىل السموم الفطرية‬


‫ان السيطرة عىل السموم الفطرية ف اعالف الدجاج أمر ال بد منه لمنع النقرس‪ .‬حيث يجب ان يتم‬
‫الفحص السليم لجميع المواد الخام المستخدمة كاعالف للدجاج لكشف السموم الفطرية ‪ ،‬وان تتم‬
‫االختيارات بحكمة و يتم إدراج هذه المواد الخام عىل أساس مستويات السموم الفطرية‪ .‬كما يجب‬
‫استكمال تصنيع اعالف الدجاج باستخدام مواد داعمة جيدة المصادر مع رصورة اضافة مضادات‬
‫السموم الفطرية ف العالئق و ان يتم تصنيع االعالف ف ظروف صحية لضمان اقل قدر من العبء‬
‫البكتيى و الفطرى ف اعالف الدجاج‪.‬‬
‫ر‬
‫ثالثا‪ -:‬االستخدام الحكيم لالدوية و العالجات‬
‫ألبد من االستخدام الحكيم للمطهرات و المضادات الحيوية و العالجات الكيميائية و مضادات‬
‫تحفي‬
‫ر‬ ‫الكليتي و من ثم‬
‫ر‬ ‫لتاثيها المدمر عىل‬
‫غيها من الكيماويات ر‬‫الكوكسيديا و مضادات الطفيليات و ر‬
‫حدوث النقرس ف الدجاج‪.‬‬
‫رابعا‪ -:‬االدارة الناجحة لمزارع الدجاج و الفقاسات‬
‫ى‬
‫توفي كافة الظروف البيئية السليمة للحفاظ عىل صحة و حيوية و انتاجية‬
‫ف مزارع الدجاج البد من ر‬
‫الدجاج‪ .‬كما يجب جمع و تعقيم و حفظ و نقل بيض الدجاج ف الظروف البيئية و الصحية المنصوص‬
‫عليها عالميا للحفاظ عليه و تحقيق اعىل معدالت الفقس و افضل جودة للصيصان الفاقسةمنه‪.‬‬
‫ف الفقاسات يجب عدم بقاء الصيصان لفيات طويلة ف صاالت الفقاسة حب ال تتعرض للجفاف كما‬
‫يجب نقلها شيعا اىل الحظائر و ف ظروف مالئمة من درجات الحرارة و الرطوبة النسبية و التهوية حب‬
‫تصل اىل الحظائر بحالة جيدة و بعد ذلك يجب تربيتها ف الظروف البيئية المالئمة(حرارة ‪-‬رطوبة –‬
‫توفي كامل احتياجاتها الغذائية (علف متوازن و ماء نظيف‬
‫تهوية – فرشة – مساحة تربية – اضاءة ) و ر‬
‫متمية للمستهلك‪.‬‬
‫توفي لحوم دجاج ر‬ ‫وصىح) لضمان ر‬
‫خامسا‪ -:‬االدارة الناجحة لمصانع اعالف الدجاج‬
‫توفي عالئق متوازنة غذائيا و مينة ف نسبة الكالسوم و الفسفور عىل وجه الخصوص و كافة‬
‫البد من ر‬
‫العنارص المعدنية عىل وجه العموم‪ .‬كما يجب اال تزيد نسبة امالح الصوديوم عن المعدالت الطبيعية‬
‫المنصوص عليها ف عالئق الدجاج و ه ‪ %0.5‬و يوخذ ف االعتبار نسبة امالح الصوديوم ف الماء‬
‫المستخدم للدجاج كما يجب تقليل عنرص الصوديوم الوارد من استخدام بيكربونات الصوديوم ف‬
‫الدجاج‪.‬‬
‫سادسا‪ :-‬استخدام االلكبوليت للسيطرة عىل نقرس الدجاج‬
‫الشب للدجاج يودى اىل زيادة طرد بلورات حمض‬ ‫ان استخدام االلكيواليت بكميات اضافية ف ماء ر‬
‫اليوريك مع البول و من ثم منع ترسبه ف جسم الدجاج و بالتاىل تقل الوفيات ف قطعان الدجاج من‬
‫مرض النقرس ‪ .‬كما ثبت ان استخدام المحاليل السكرية المركزة من شانه ان يقلل من نسب الوفيات‬
‫الناشئة عن النقرس ف الدجاج‪.‬‬

‫‪pg. 9‬‬
‫ى‬
‫مرض النقرس ف الدجاج‬

‫الغذائ متطلبات الساللة‬


‫ي‬ ‫وتي‬
‫الب لديها تاري ــخ مع مرض النقرس ‪ ،‬يجب أال يتجاوز الي ر‬ ‫يف المناطق ي‬
‫القياسية‪.‬كما يجب مراقبة المواد الخام المستخدمة علفيا بعناية لمنع غشها مع اليوريا ‪ ،‬ي‬
‫والب قد تكون‬
‫واحدة من األسباب لزيادة إنتاج حمض اليوريك‪ .‬يجب تقليل مستوى التغذية عىل األعالف عند االصابة‬
‫الجزئ للتغذية من مصدر الحبوب أو عن‬ ‫ي‬ ‫بالنقرس‪ .‬هذا و يمكن القيام بذلك إما عن طريق التخفيف‬
‫طريق استبدال كامل للتغذية من مصادر الحبوب لمدة ثالثة إىل خمسة أيام لتقليل العبء عىل الكىل و‬
‫ً‬
‫مناسبا و نوعية المياه جيدة‬ ‫تقليل جهدها المبذول لطرد حمض اليوريك‪ .‬كما يجب أن يكون ارتفاع الماء‬
‫ً‬
‫وفقا لحجم و عمر الطيور و درجات الحرارة و الرطوبة‪.‬‬

‫كما ثبت أن استخدام المحاليل الحامضية ف البول مثل الخل ‪ ،‬وكلوريد البوتاسيوم ‪ ،‬وكلوريد األمونيوم‬
‫‪ ،‬وكييتات األمونيوم من خالل الماء او العلف أمر مثمر للحد من حدوث النقرس‪.‬‬

‫وبالتاىل تسهيل تدفق البول و االمالح المياكمة‬


‫ي‬ ‫تلعب منشطات الكىل دورا حيويا يف تعزيز وظيفة الكىل ‪،‬‬
‫وقائ يف قطعان الصيصان‬‫ي‬ ‫‪ ،‬حيث يجب استخدامها يف الماء‪ .‬ويمكن استخدام هذه المنشطات كإجراء‬
‫الب لها تاري ــخ سابق مع النقرس يف األسبوع األول من حياة الصيصان‪ .‬ويمكن أيضا استخدام منشطات‬
‫الكىل بصفة وقائية يف الماء لمدة ‪ 5-4‬أيام متواصلة ‪ ،‬للتحكم بفعالية يف معدل النقرس‪.‬‬

‫الخالصة‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫للمنتجي‪ .‬و ينقسم‬ ‫ال يزال النقرس أحد األسباب الرئيسية للوفيات يف الدجاج ‪ ،‬مما يسبب خسائر مالية كببة‬
‫نوعي النقرس الحشوى و النقرس المفصىل و تم تحديد اسباب غذائية او مرضية او ادارية او مسببات‬‫ى‬ ‫النقرس ال‬
‫ً‬ ‫ى‬
‫اخرى متنوعة تحفز حدوث النقرس ف الدجاج‪ .‬تاكد ايضا ان إدارة مصانع االعالف و المزارع والفقاسات عنرصا‬
‫ً‬ ‫ً ى‬
‫حاسما يف منع النقرس الدجاج‪ .‬كما يجب عىل منتج الدجاج ان يكون سباقا باستخدامه الضافات و المكمالت الغذائية‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫والت من شأنها أن تساعد يف تقليل وفيات الدجاج من النقرس‪.‬كذلك اصبح علينا جميعا‬‫ي‬ ‫المثىل يف العلف و ف الماء‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫تبت كل التدابب الت تمنع حدوث نقرس الدجاج‪.‬‬
‫بحكم مواقعنا المتنوعة ف صناعة الدواجن ان ن ي‬

‫‪REFERENCES: -‬‬

‫‪1- Austic, R. E., and R.K. Cole. 1972. Impaired renal clearance of uric acid in chickens having‬‬
‫‪hyperuricemia and articular gout. Am. J.Physiol. 223:525–530.‬‬
‫–‪2- Cole, R. K., and R. E. Austic. 1980. Hereditary uricemia and articular gout in chickens. Poult Sci 59:951‬‬
‫‪975.‬‬
‫‪3- Guo, X., K. Huang, and J. Tang. 2005. Clinicopathology of gout in growing layers induced by high‬‬
‫‪calcium and high protein diets. BrPoult Sci 46:641–646.‬‬
‫‪4- Mubarak, M. and A. A. Sharkawy. 1999. Toxopathology of gout induced in laying pullets by sodium‬‬
‫‪bicarbonate toxicity. Environ. Tox. Pharm. 7:227–236.‬‬

‫‪pg. 10‬‬

You might also like