Professional Documents
Culture Documents
32417710
32417710
32417710
دراسة مقدمة إلى مؤتمر "دور التعلم اإللكتروني في تعزيز مجتمعات المعرفة"
المنعقد بمركز زين للتعلم اإللكتروني -جامعة البحرين
في الفترة من 2010 /4/ 68م
:ملخص الدراسة
:اس تهدفت الدراسة الحالية اش تقاق مب ادىء تص ميم المق ررات اإللكترونية من نظري ات التعلم
Constructivism والبنائية،Cognitivism والمعرفية، Behaviorism كالنظرية الس لوكية
وذلك للوص ول إلى، وك ذلك توض يح تطبيقاتها التعليمية، Connectivism والنظرية االتص الية،
.بيئات تعلم إلكترونية فعالة
فيعد التط ور الهائل في تقني ات التعليم وبخاصة في التعلم اإللك تروني من أب رز س مات عالمنا
ُ
المعاص ر؛ مما يف رض على المتخصص ين والب احثين في مج ال تكنولوجيا التعليم وضع الخطط
و العمل على االس تفادة،واإلس تراتيجيات المناس بة لتوظيف ه ذه التقني ات في عملي تي التعليم والتعلم
ويتحقق ذلك بالتصميم التعليمي لمصادر التعلم اإللكتروني المؤسس على،منها بأقصى صورة ممكنة
. المبادىء المشتقة من نظريات التعلم
Abstract:
This study aimed at investigating the principles of eCourse design , the
principles derived from various learning theories like, Behaviorism,
Cognitivism, Constructivism, and Connectivism theory , as well as clarifying
its educational applications .in order to get access to effective electronic
learning environments.
The tremendous development in the educational technology,
especially in e-learning is one of the most prominent features of our
contemporary world, a fact which imposes specialists and researchers in the
field of educational technology to put appropriate and strategies to employ
such technology in the teaching and learning processes, and to benefit from
them to the full possible extent. This is achieved through the instructional
design of accomplished of e-learning sources based on the principles derived
from various learning theories.
: مقدمة
2
لقد أص بح التعلم اإللك تروني ض رورة ملحة تفرض ها علينا المتغ يرات العالمية والتط ورات
االقتص ادية والتكنولوجية المعاص رة ،فلم تعد األس اليب التعليمية التقليدية كافية إلكس اب المتعلمين
المه ارات الالزمة للعمل والتم يز في عصر العولمة ؛ ومن ثم ف إن التعلم اإللك تروني أص بح بوابة
المجتمعات والحكومات للولوج إلى عالم المعرفة الذي يتميز بمصادره المعرفية المتعددة والمتنوعة
والمتكامل ة ،والمترادفة أحيان اً ،والمتفاعلة أحيان اً أخ رى؛ وه ذا ما دفع المؤسس ات التعليمية إلى
استخدام التعلم اإللكتروني ،وتبنيه واعتباره هدفاً قومي اً ،تسعى للوصول إليه وتحقيقه وفق اً للمعايير
العالمية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة المرجوة منه.
والتعلم اإللك تروني هو التعلم ال ذي يح دث في بيئة تعتمد على الوس ائط اإللكترونية في تق ديم
محت وى التعلم وما يتض منه من أنش طة ومه ارات واختب ارات ،مع توف ير أدوات االتص ال الم تزامن
وغير المتزامن بين عناصر العملية التعليمية.
ويعرف حسن زيتون ( )24 ،2005التعلم اإللكتروني بأنه تقديم محتوى تعليمي (إلكتروني)
ع بر الوس ائط المعتم دة على الكم بيوتر وش بكاته إلى المتعلم بش كل ي تيح له إمكانية التفاعل النشط مع
ه ذا المحت وى ،ومع المعلم ،ومع أقرانه ،س واء ك ان ذلك بص ورة متزامنة أم غ ير متزامنة ،وك ذا
إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته ،فض الً عن إمكانية
إدارة هذا التعلم أيضاً من خالل تلك الوسائط.
لذا فللتعلم اإللكتروني خصائص تميزه عن غيره من أساليب التعلم ،نذكر منها ما يأتي( :حسن
الباتع ،والسيد عبد المولى)26-2009،25،
يعتمد على استخدام الوسائط اإللكترونية واإلنترنت في الحصول على المعلومات .
يعتمد على التفاعل بين الطالب والمعلم ،وبين الطالب وبعضهم بعضاً .
ائل التعلم دث التعلم نتيجة التواصل بين المعلم والمتعلم ،والتفاعل بين المتعلم ووس يح
اإللكترونية األخ رى ،كال دروس اإللكتروني ة ،والمكتبة اإللكتروني ة ،والكت اب اإللك تروني
وغيرها .
يق وم التعلم اإللك تروني ع بر اإلن ترنت على إيج اد موقعًا إلكترونيًّا يخ دم القط اع التعليمي
ويكون مرتبطًا بشبكة اإلنترنت ،وتبنى فيه المعلومات على شكل صفحات تعليمية .
تس تخدم نظم حماية مختلفة ،مثل اس تخدام كلمة م رور ،تس مح ب دخول الطالب إلى بعض
3
ربط جميع األقسام اإلدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية تخدم العاملين ،وتقدم المعلومات
وتعد المقررات اإللكترونية عنصراً رئيساً في منظومة التعلم اإللكتروني؛ فهى تحتوى الرسالة
الم راد نقلها للمتعلمين؛ ل ذا ف إن عملية تص ميمها يجب أن تتم على ض وء المب ادىء العلمي ة ،و تعتمد
على مص ادر مختلف ة ،كنظري ات التعلم ال تي فس رت عملية التعلم وكيفية ح دوثها ،ووض عت مب ادىء
يمكن تطبيقها عند تص ميم الم واد التعليمية المختلف ة ،وك ذلك نت ائج الدراس ات والبح وث الس ابقة ،كما
يعتمد علم تكنولوجيا التعليم على النظرية والتطبيق في تصميم المواد التعلمية وتطويرها واستخدامها
وتقويمها؛ لكى تكون فعالة في تحقيق أهدافها.
ولقد ارتبط التص ميم التعليمي في بداية ظه وره كعلم ارتباط اً وثيق اً بنظري ات التعلم ال تي
تس تهدف الوص ول إلى المب ادئ واألس اليب ال تي تحقق تعلم اً أفضل للف رد في مواقف مختلفة ،كما
تهدف إلى مساعدة المختصين والباحثين في الميدان التربوي على إيجاد أفضل الظروف لتحقيق تعلم
فعال .
تعمل على تجميع الحق ائق والمف اهيم والمب ادئ وترتيبها في بن اء منظم منسق مما يجعل منها ذات
معنى وقيمة.
تقدم توضيحاً وتفسيراً لعدد من الظواهر واألحداث الطبيعية واإلنسانية والكونية.
تساعد في التنبؤ بالعديد من الظواهر ،وتوقع حدوثها في ظل معطيات ومؤشرات معينة.
توجه الفكر العلمي؛ ألنها بمثابة الموجه إلجراءات البحث العلمي وعملياته واالستدالل العقلي.
ونظرية التعلم تزودنا بإطار نظرى يمكننا من فهم طبيعة التعلم وأنماطه السلوكية المتنوعة،
وشروطه ،وكيفية حدوثه وتفسير أسبابه ،والتنبؤ به ( .محمد عطية خميس 2003،أ)26 ،
وقد أسهمت نظري ات التعلم في بن اء نم اذج التصميم التعليمي المختلفة ،ومن أشهر نظري ات
التعلم ال تي طبقت في مج ال التص ميم التعليمي :النظرية الس لوكية ،والنظرية المعرفية ،والنظرية
4
البنائية ،فالنظرية الس لوكية Behaviorismتهتم بدراسة التغ ير الح ادث في الس لوك الظ اهري للمتعلم دون
البحث في العملي ات العقلية ال تي نتج عنها ه ذا الس لوك ،أما النظرية المعرفية Cognitivismفتهتم بدراسة
العمليات العقلية التي ينتج عنها السلوك ،بينما تسعى النظرية البنائية Constructivismإلى دراسة أساليب بناء
المتعلم رؤيته الشخصية للعالم من حوله باالستناد إلى خبراته السابقة وأنشطته المتعددة ،ومن النظريات الحديثة
التي ارتبطت بالتطور التكنولوجي المعاصر النظرية االتصالية التي تسعى لوضع التعلم عبر الشبكات في إطار
اجتماعي فعال.
ويعد مج ال تكنولوجيا النظم التعليمية ( )ISTمج االً انتقائي اً ،وهو مـا عبـر عنه (دي وي)
Deweyبأنه "علم حلقة الوص ل" بين نظري ات العل وم الس لوكية والمعرفية من جهة وبين التط بيق
التعليمي من جهة أخ رى .وجهة النظر ح ول العالقة بين النظرية ومج ال تكنولوجيا النظم التعليمي ة،
ينطلق من حقيقة أنه من المناسب اختي ار مب ادئ وأس اليب من التوجه ات النظرية العدي دة؛ فيص بح
التصميم ليس مبنيا على أساس نظري واحد( .بدنار ،و كننجهام ،و دفي)141، 2004،
مشكلة الدراسة :
يه دف التص ميم التعليمي إلى تط وير منتوج ات تعليمية لتحقيق التعلم المنش ود وإ ح داث
التغيرات المطلوبة في سلوك المتعلمين ،لذلك فالبد من فهم طبيعة عملية التعلم ،والتفسيرات النظرية
المختلفة لح دوثها؛ حيث يحت اج المص مم التعليمي إلى إجاب ات عن أس ئلة متع ددة ح ول خص ائص
المتعلمين ،وكيفية تعلمهم ،والشروط التي تيسر هذا التعلم وظروفه ،واألساليب واإلجراءات المناسبة
لح دوث التعلم ،وكيفية تق ويمهم ،وهي أس ئلة ض رورية لعملية التص ميم ،ونظري ات التعليم والتعلم هي
التي تجيب عنها ( .محمد عطية خميس 2003،أ) 26 ،
ونحن بحاجة إلي تص ميم ال برامج التعليمية بطريقة مدروسة تتفق مع خص ائص المتعلمين ،
وما يتصفون به من استعدادات ،وذكاءات ،وقدرات ،وميول ،واتجاهات ,وتراعي الف روق الفردية ،
وتساعدهم في تحقيق األهداف التعليمية المنشودة في أقل وقت ،وجهد ،وتكلفة ( .نائلة سلمان عوض،
)2001
فالتصميم يركز على احتياجات االنسان ،ويشجع اإلبداع ،ويدعم األعمال االجتماعية ،
ويحافظ على المعنى و النظام ،وإ دارة عمليات التقويم)Young, 2009,26( .
5
الفع ال ينبثق
وينبغي أن يقوم التصميم والتطوير التعليمي على أساس نظرية تعلم ،فالتصميم ّ
من التط بيق المقص ود لنظرية تعلم معين ة ،بينما ل دينا أفض ليات معينة بالتأكيد لنظري ات بعينه ا؛
فالمص ممون بحاجة إلى ال وعي باعتق اداتهم الشخص ية ح ول طبيعة التعلم ،وأن يخت اروا مف اهيم
وإ س تراتيجيات من تلك النظري ات ال تي تتـفق واعتق اداتهم ( .ب دنار ،و كننجه ام ،و دفي، 2004،
)141
ومن المعل وم أن نظري ات التعلم تختلف فيما بينها في كث ير من إج راءات التص ميم التعليمي؛
فتص ميم بيئ ات التعلم من وجهة نظر البنائية يختلف اختالف اً كب يراً عن الس لوكية ،وذلك ألنهم
يفض لون التعلم النشط ،والتع اون بين المتعلمين ،وص ياغة الفرض يات ،فضال عن التحقق من
صحتها)Dagdilelis, 2008,901(.
ومن المس لم به أنه ال توجد نظرية تعلم واح دة يمكن االعتم اد عليها في تص ميم الخ برات
التعليمية وتحقيق أه داف التعلم المختلفة ،فالنظري ات الس لوكية تتعامل مع الس لوك الظ اهري للمتعلم
وال ذي يخضع للمالحظة والقي اس دون النظر إلى العملي ات العقلية وراء ح دوث ه ذا الس لوك ،بينما
يهتم أص حاب النظرية المعرفية بالعملي ات العقلية ال تي تح دث داخل عقل المتعلم وينتج عنها س لوكه
،وتق وم النظرية البنائية على أن المعرفة تب نى بواس طة المتعلم ،وتش جع النظرية االتص الية بن اء
الخبرات والتفاعل االجتماعي عبر الشبكات ؛ لذلك نجد أن كل نظرية تظل تعاني من جوانب قصور
وأوجه نقد ،ويمكن االستفادة من جوانب القوة في كل نظرية للوصول إلى مبادىء تصميم المقررات
اإللكترونية.لذا تسعى هذه الدراسة إلى اإلجابة عن األسئلة التالية:
6
.2التطبيقات التعليمية لمبادىء نظريات التعلم في التصميم التعليمي للمقررات اإللكترونية.
-مصطلحات الدراسة:
مبادىء التصميم:
هى مجموعة من المواص فات والش روط ال تي ينبغي مراعاتها عند كل إج راء من إج راءات
تصميم المقررات اإللكترونية .
المقررات اإللكترونية:
تع رف الجمعية األمريكية للت دريب والتط وير(American Society for )2009
المق رر االلك تروني بأنه أي ن وع من المق ررات التعليمية أو Training & Development
التربوية التي يتم نقلها باستخدام برنامج حاسوبي أو عبر اإلنترنت.
ويعرف الب احث المقرر اإللك تروني بأنه م ادة تعليمية إلكترونية متعددة الوس ائط ،تقدم من
خالل الحاس وب وش بكة اإلن ترنت ،مع توف ير التفاعل الم تزامن وغ ير الم تزامن بين الطالب،
وكل من المحتوى ،وأقرانهم ،ومعلميهم.
نظريات التعلم:
يقصد بها في ه ذه الدراسة النظري ات الس لوكية ،و المعرفية ،و البنائية ،و االتص الية ،وال تي
تزودنا بإطار نظرى يمكننا من تصميم المقررات اإللكترونية على ضوء فهم طبيعة التعلم ،والمتعلم
وأنماطه السلوكية المتنوعة ،وشروط حدوث التعلم ،وكيفية حدوثه ،وتفسير أسبابه.
-منهج 4الدراسة:
7
لإلجابة عن أس ئلة الدراسة اس تخدم الب احث المنهج الوص في ؛ حيث يق وم الب احث بوصف
نظري لكل نظرية تعلم ،واستخالص مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية من هذا الوصف.
يق وم التص ميم والتط وير التعليمى أساس اً على مف اهيم ومب ادئ مش تقة من نظري ات التعليم
والتعلم ،وتجمع بينها فى توليف ات نظرية خاصة بعملي ات التص ميم والتط وير ،تش كل األسس النظرية
له ذا المج ال ،وعلى المصم التعليمى أن يلم بكل ذلك ؛ لكى يتمكن من تص ميم تعليم كفء وفع ال.
(محمد عطية خميس2003،أ (26 ،وفيما يلي ع رض اإلط ار النظ ري لنظري ات التعلم ال تى ي دور
حولها البحث الح الي ،ويتبعه ع رض مب ادىء تص ميم المق ررات اإللكترونية المش تقة من نظري ات
التعلم .
تتضح مب ادىء النظرية الس لوكية عند كل من( :واطس ون) ، Watsonو(ثورن دايك)
،Thorndikeو(بافلوف) ،Pavlovو(سكنر) Skinner؛ حيث أقروا أن التعلم يحدث نتيجة مثير
خارجي ،وأن عقل اإلنسان مثل الصندوق األسود،ولم ينظروا ماذا يحدث بداخله ،وبشكل عام تجاهلوا
تأثير عمليات التفكير في السلوك المالحظ) )Moedritscher,2006.
وقد فس رت النظرية الس لوكية عملية التعلم من الناحية الكمي ة ،وظهر ذلك بوض وح فيما توصل
إليه علم اء النظرية الس لوكية من ق وانين ومب ادىء لعملي تى التعليم والتعلم ،وقد انعكس ذلك على
ممارسات التصميم التعليمي في الفترة التي انتشر فيها التصميم التعليمي وفقاً للنظرية السلوكية .
والنظرية الس لوكية أس همت في إنش اء علم التص ميم التعليمي ونم وه ،بما قدمته من نم اذج
وإ ستراتيجيات تعليمية ،شكلت إطاراً عملياً للمصمم التعليمي يقوم على تحديد أهداف سلوكية ،وتحليل
المحت وى ال ذي يحقق تلك األه داف ،واس تخدام إس تراتيجيات مناس بة لع رض المحت وى تس مح للمتعلم
ب الخطو ال ذاتي في عملية التعلم ،مع قليل من الحرية في اختي ار مس اره في التعلم ،وتوف ير مواقف
لممارسة ما تعلمه مع تقويم تعلم الطالب ،والتعرف على ما تحقق من أهداف.
ومن أهم الق وانين ال تي نتجت عن تج ارب النظرية الس لوكية و ك ان لها ت أثير في التص ميم
التعليمي ما يلي(:إبراهيم وجيه 107-100 ،1996 ،؛ محمود عبد الحليم .)103-89، 2001 ،
8
ق انون األث ر" :law of effectإن عامل الس رور أو االرتي اح الن اتج عن االس تجابة يعمل
على تقوية الروابط بين المث ير واالس تجابة ،ويش ير ذلك الى مب دأ التعزي ز .وقد أكد (س كنر)
على أن التعزيز الذى يصاحب السلوك الذى يقوم به الفرد يقوى إجراء ،كما إن مضى ثوان
بين االستجابة وتعزيزها ال يؤدى إلى نتيجة.
ق انون التم رين law of exerciseل(ثورن ديك) ويتفق معه (ج ثرى) :يش ير إلى تقوية
الروابط نتيجة التم رين (االس تعمال) ،وأن التم رين يجب أن يك ون موجه اً (تغذية راجع ة)؛
ليكتشف المتعلم أخطاءه .
ق انون االس تعداد :law of readinessويش ير إلى أنه كلما ك انت الوح دات العص بية
التوصيلية مستعدة للتوصيل ،أي ألداء سلوك ما ،فسيكون هذا األداء مريحاً ومرضياً.
قانون العناصر السائدة : law of prepotencyويعنى أن المتعلم قادر على أن يستجيب
للعناصر الس ائدة فى المش كلة ،أى يك ون لديه الق درة على أن ينتقى العنصر المهم فى
المواقف ،وأن يوجه استجاباته إليه .
ق انون التجمي ع :يس هل على االرتباط ات أن تس لك االتج اه ال ذى تك ونت فيه أو س لكته ،وه ذا
يشير إلى بيئة التعلم األصلية ،وأن المتعلم يسلك نفس السلوك فى الموضوعات المشابهة .
ق انون اليس ر :كلما ك انت االس تجابة فى تن اول الف رد وفى مقدرته أن يعمله ا ،كلما ك ان أك ثر
ويس??تنتج من ه??ذه الق??وانين وغيره??ا من الق??وانين األخ??رى مب??ادىء التص??ميم? التعليمي من
المنظ??ور? الس??لوكي؛ حيث يح??دد محم??د خميس2003 (.أ )29،المب44 4ادىء العامة ال44 4تى تق44 4وم عليها
النظرية السلوكية فيما يلي:
-1وصف الس لوك أو األداء ال ذى يق وم به المتعلم ،وتحدي ده ،وتحليله ،وتجزئته إلى عناص ره
الفرعية .
-2االهتمام بتقديم كل المعلومات والمثيرات التعليمية فى المحتوى التعليمى محدد البنية مسبقا،
وال تى يحص لها المتعلم لتحقيق ه ذا الس لوك المرغ وب ،وتجزئتها إلى وح دات أوموض وعات
منفصلة.
-3صياغة مثيرات المحتوى بطريقة متدرجة:من السهل إلى الصعب،ومن البسيط إلى المعقد.
9
-4تقديم التعزيز المناسب لتدعيم السلوك المطلوب .
-5االهتمام بعمليات تكرار السلوك؛ لتقوية الربط يين المثيرات واالستجابات .
-6االهتمام فقط بتأثير الخبرات الماضية فى التعلم دون الحاضرة .
-7االهتم ام بالدافعي ة :خارجية أو داخلي ة ،وإ ش باع الحاج ة؛ للحص ول على الرض ا ،وتحقيق
التعلم المطلوب .
-8التعلم هو تغير فى السلوك نتيجة للمعلومات التى يحصل عليها الفرد .
-9يتم تقويم التعلم على أساس أداء السلوك المحدد .
وتتحدد إجراءات التصميم من وجهة النظر السلوكية فيما يلي( :محمد عطية خميس ،ا)31، 2003
-تحديد المحت وى أو المهم ات التعليمية ،وتقس يمها ،وتحليلها إلى سلس لة متتابعة من المهم ات
النهائية والمهمات الفرعية الممكنة ،ولكل مهمة اهدافها ومتطلباتها السابقة لتعلمها .
-تحديد الخبرات السابقة للمتعلمين ،وسلوكهم المدخلى ،وربط تعلمهم بدوافعهم ؛ أل ن السلوك لن
يحدث إال تحت تأثير دوافع قوية .
-وصف السلوك المطلوب تعلمه ،وتحديد خصائص األداء الجيد لهذا السلوك ،والشروط التى
يحدث فى ظلها األداء ،ومحكات األداء الجيد .
-تقديم كل عناصر المحتوى:معلومات ،حقانق ،مفاهيم ،مبادئ ،نظريات . .الخ ،و المطلوب
تحصيلها؛ لتحقيق هذا السلوك ،وتقسيمها أو تجزئتها إلى وحدات وموضوعات فرعية صغيرة.
-تنظيم عناصر المحتوى بطريقة محددة وواضحة ،وصياغتها بطريقة متدرجة من السهل إلى
الصعب ،ومن البسيط إلى المعقد؛ ،لمساعدة المتعلم على إدراكها و اكتسابها .
-تقديم كل التعليمات واإلجراءات والتوجيهات التى يتبعها المتعلم؛ الكتساب هذه المعلومات.
-إعطاء الفرصة للمتعلم للتدرب على السلوك المطلوب ،وممارسته ،وتكراره ،لحفظه ،وبقاء أثره
،من خالل تقديم أنشطة وتدريبات مناسبة .
-تزويد المتعلم بالتعزيز والرجع المناسبين ،لمساعدته وتوجيهه نحو تحسين األداء ،وإ صدار
االستجابات السلوكية المطلوبة .
-تقويم التعلم فى ضوء المحكات المحددة باألهداف ،للتأكد من تحقيقها .
)Moedritscherأن التص ميم التعليمي من المنظ ور الس لوكي يجب أن ويض يف )2006
يتضمن ما يلي:
10
-تقديم أمثلة إيجابية وأخرى سلبية لتعزيز الفهم .
-وج ود تسلسل تعليمي بتفرع ات مرتبطة وغ ير مرتبطة ب إجراء معين في الوح دات التعليمي ة،
ووجود اختيارات محدودة في المقرر ،والنشاطات يتم تسلسلها من السهل إلى الصعب .
زاء معين ة ،تأسس ياً على تق ديراتهم في االختب ارات
-الس ماح للمتعلمين أن يتخط وا أو يك رروا أج ً
التشخيص ية ،أو على النش اطات التعليمي ة ،وب الرغم من ذلك ف إن المصصم التعليمي يمكن أن
يس مح للمتعلم الختي ار ال درس الت الي من مجموعة النش اطات ،وإ عط اء المتعلم تحكما أك ثر في
عملية التعلم.
كما يجب توف ير أمثلة وت دريبات تطبيقية في مواقف حقيقي ة؛ حيث توضح نظرية "العناصر
المتماثل ة" لـ(ثورن ديك)أن التعلم ينتقل من موقف إلى آخر إذا تض من الموقف الث اني نفس العناصر
الموج ودة في الموقف األول ،كما ن ادى (ثورن ديك) بتص ميم مواقف التعلم بش كل يجعلها تش به تماما
مواقف الحياة ،وكذلك ينص قانون االقتران لـ(جثري)على أنه عندما تصاحب مجموعة من المثيرات
حركة ما ؛ ف إن ه ذه المث يرات عند تكرارها س وف تميل إلى أن تعقبها ه ذه الحركة .وهو ب ذلك يؤكد
على األفع ال أو األعم ال ال تي يمارس ها المتعلم في الموقف التعلمي ،وال تي يمكن أن يكررها عند
تعرضه لنفس الموقف( .أنسى محمد قاسم )2003 ،
وأيض اً يجب إخب ار المتعلم عن المخرج ات ال تي س يحققها من التعلم ،وإ ج راء اختب ار للمتعلم
لتحديد اس تعداده لل دخول في التعلم أو لتحديد مس توى التس كين ال ذي يقابل Placemat testمس تواه
في برنامج التعلم ،وتنظيم المحتوى بشكل متسلسل لتحقيق التعلم( .عبداهلل ين يحيى )2008،
وعلى الرغم من انتشار استخدام نماذج التصميم التعليمي من المنظور السلوكي إال إنه توجه
له االنتقادات التالية( :محمد عطية خميس)31، 2003 ،
-إن تجزئة المحتوى إلى أقسام منفصلة يؤدى إلى تجزئه التعلم ،ويحرم المتعلم من تكوين المعنى
العام ،كما إنه يركز على تغييرالسلوك الخارجى للفرد بطريقة آلية ،ويهمل عقله والعمليات التى
يجريها ،باعتبار أن العقل معالج للمعلومات ،مما يؤدي إلى الحفظ الصم.
-بالرغم من االنتقادات الموجهة للنظرية السلوكية إال إنها األقدم تاريخيا ،وإ نها المدخل التعليمى
الس ائد اآلن فى المؤسس ات التعليمية المختلفة حيث تركز ب رامج ومق ررات التعليم ،فى ه ذه
المؤسس ات على تزويد المتعلمين بالمعلوم ات والمه ارات المح ددة والمتتابعة خط وة بخط وة ؛
لتحقيق األه داف الس لوكيه المح ددة ل ديهم ،باس تخدام طريقة الع رض ،ثم اختب ارهم للتأكد من
تحقيق هذه األهداف.
11
اإلجابة عن السؤال األول للبحث ،والذي ينص على :ما مب44ادىء تص44ميم المق44ررات اإللكترونية
المشتقة من نظريات التعلم السلوكية؟.
من خالل العرض السابق للنظرية السلوكية وخصائصها نجد أن مبادىء تصميم المقررات
اإللكترونية تتحدد فيما يلي:
12
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية من المنظور السلوكي إجراءات
التصميم
أمثلة وتدريبات تطبيقية في مواقف حقيقية.
أن يتمكن المتعلم ون من تج اوز بعض أج زاء المق رر أو تكراره ا؛ وفق اً
لتقديراتهم في االختبارات التشخيصية أو في النشاطات التعليمية.
تقديم كل التعليمات والتوجيهات التى يحتاج إليها المتعلم لدراسة المقرر.
وضوح طريقة التجول بين صفحات المقرر وعناصره.
إج راء اختب ار قبلي للمتعلم لتحديد مس توى تس كينه في المق رر ؛ وذلك إذا ك ان التقويم
المق رر يتض من أك ثر من مس توى تعليمي لدراس ته ،أو مودي والت تعليمي ة ،أو
وحدات تعليمية بنائية مرتبطة ببعضها البعض.
تق ويم تعلم الطالب من الناحية المعرفية والمهارية والوجداني ة ،فى ض وء
المحكات المحددة باألهداف؛ للتأكد من تحقيقها؛ وذلك من خالل استخدام أساليب
التقويم المناسبة لكل هدف من أهداف التعلم.
تق ديم التغذية الراجعة المناس بة ف ور قي ام المتعلم باالس تجابة؛ لمس اعدته وتوجيهه التعزيز
نحو تحسين األداء ،وإ صدار االستجابات السلوكية الصحيحة المطلوبة.
اس تخدام أس اليب مختلفة في تق ديم التغذية الراجعة لفظية وغ ير لفظي ة ،وع دم
االقتصار على أسلوب واحد.
تركز النظري ات المعرفية على العملي ات العقلية ال تى تح دث أثن اء التعلم ،وال تي ته دف إلى
كيفية اس تقبال المعرفة من الم دخالت الحس ية : Sensory Inputاإلحساس و ،اإلدراك ،والتخي ل،
والتذكر ،واالستدعاء ،والتفكير ،وغيرها من العمليات األخرى التي تشير إلى المراحل التي يمر بها
األداء العقلي أو تشير إلى المستويات العقلية لهذا األداء.
ويرى المعرفيون أن االهتمام بالسلوك الجزئى يؤدى إلى إهمال العالقات التى تنظم هذه
األجزاء والمعنى المتضمن فيها ،وأن التعلم البسيط الذى يؤكد على المثير واالستجابة وتكوين
العادات والحفظ الصم والتكرار من خصائص السلوك الحيوانى( .محمد عطية خميس 2003أ)32،
13
ويس تفاد من النظري ات المعرفية في تص ميم المق ررات اإللكترونية من أوجه متع ددة ،
وبخاصة التص ميم البص ري لمحت وى المق رر وص فحاته ،وه ذه تعد إح دى مزايا النظري ات المعرفية
ال تي تميزها عن غيرها من نظري ات التعلم؛ ؛ فمن أهم النظري ات المعرفية نظرية الجش طالت ،أو
التعلم باالستبص ار ،وال تي من روادها ثالثة علم اء ألم ان هم ( :ك وهلر) ،و(كوفك ا) ،و(فرتهيم ر)؛
حيث ركزت على التصميم البصري لبيئة التعلم ،وتوصلت لقوانين عديدة تنظم الشكل البصري لبيئة
التعلم ،نتناولها فيما يلي:
وتؤكد نظرية معالجة المعلوم ات على أهمية اس تخدام الرس ومات في التعلم ؛ وال تي يمكن أن
تك ون أفضل بكث ير في تمثيل المعلوم ات إذا ما ق ورنت بالمعلوم ات اللفظية :الكلمة المنطوقة أو
المكتوبة ،كما تعد الرس ومات وس يلة مهمة لالحتف اظ بالمعلوم ات في ال ذاكرة قص يرة الم دى.
،))Rieber, 2000,114ويوضح الشكل التالي هذه العمليات :
خارجية
مثيرات خارجية
مثيرات معالجة تمهيدية التجريب استرجاع
سجل حسي
Initial processing والتشفير Retrieval
Rehearsal
and coding
نهاية الدرس
Forgotte
n
شكل ( )1نموذج معالجة المعلومات
النسيان
Forgotten
( from ( Morris ,1993,233) )Slavin, 1994,187
إن اس تخدام األش كال البص رية في التعلم تدعمه النظري ات المعرفية ومن أهمها :نظرية
(التش فير الثن ائي) Dual Code Theory؛حيث تف ترض ه ذه النظرية أن المعلوم ات تُخ زن في
14
ال ذاكرة طويلة الم دى في ش كلين :بص ري ولفظي ،و أن المعلوم ات ال تي تمثل في ش كل بص ري و
لفظي يتم ت ذكرها بص ورة أفضل من المعلوم ات ال تي تمثل في ش كل واحد فقط (.ب در عمر العم ر،
)Rieber, 2000,127-133( ،)182 ،1990
واس تخدام الص ور واألش كل البص رية في تص ميم المق ررات اإللكترونية يعمل على توض يح
المفاهيم للطالب وبخاصة المفاهيم المجردة ،كما يساعد على سهولة إدراك المعلومات واالحتفاظ بها
في الذاكرة طويلة المدى،ويعمل على تحفيظ مهارات التفكير لدى المتعلمين .ويجب أن يتم تصميمها
وفقاً لمبادى التصميم التالية(:زاهر أحمد(( ،)Rieber, 2000,151-223 (،)134 -132 ،1997،
(,Moreno and Mayer,2000محمد عطية خميس2000،ب: )392 ،
أن تمثل الصور المحتوى بشكل واضح ،مع تجنب اإلضافات الجمالية للصورة .
أن تنقل الصورة المعلومات المطلوبة فقط ،مع تجنب التفصيل المفرط .
أن تكون جميع الصور والرسوم مقروءة واضحة المعالم ،وأن ال تكون كبيرة الحجم فتطول
لذلك الفترة الزمنية الالزمة لتحميلها على صفحات المقرر.
أال تشتت الرسومات انتباه المتعلمين عن أهداف المقرر .
َّ
أن تعرض الصور والرسوم بشكل وظيفي ومتكامل مع النصوص على صفحات المقرر .
أن يتوافر في الصور والرسوم البساطة والتباين واالنسجام .
تنظيم عناصر الص ورة؛ لج ذب انتب اه المتعلم وتوجيهه إلي تفص يالت الص ورة؛ فاألش كال
الهندسية المنتظمة تعطى دائما إطارا مناسبا لتصميم الصورة ؛ مثل الحروفC ,O ,S ,Z :
..L ,T
استخدام األلوان في الصورة ؛ فالمرئيات الملونة أكثر جاذبية من المرئيات غير الملونة ،كما
يجب أن يمنح المتعلم الوقت الكافي للتفاعل مع المرئيات المعروضة عليه .
أن تتض من الرس ومات التخطيطية عالم ات ونصوص اً؛ لكي يتمكن المتعلم ون من إج راء
المقارنات ،وعمل الروابط بين أجزاء الرسم وفهمه .
عدم المبالغة في استخدام اللون داخل الرسومات المتحركة إال إذا تطلب الموضوع ذلك؛ ألنه
كلما قل عدد ألوان الرسم قلت المساحة المطلوبة لتخزينه.
-النظريات المعرفية والتصميم البصري لواجهة المستخدم:
قدمت نظرية المجال إطاراً عملياً لتصميم واجهة المستخدم ،نوضحه فيما يلي(:إبراهيم وجيه
محمود143-142 ،1996 ،؛ محمود عبد الحليم منسي.)123-122، 2001 ،
15
أ -العالقة بين الشكل واألرضية عند اختيار األلوان :ينبغى أن يكون الشكل مميزاً عن أرضيته ،
لكى يكون واضحا ،ويسهل إدراكه؛ فيكون لون النص (أسود) متبايناً مع لون الخلفية (أبيض) .
ب -مراعاة البساطة :عندما تعرض على المتعلم مواد بصرية فإنه يبذل جهداً ال شعوريا لتبسيط ما
يدركه فى شكل يمكن فهمه ؛ ومن ثم فاألفراد يبسطون ما يدركون حسب خبراتهم السابقة وتوقعاتهم
الحالية وله ذا ينبغى اس تخدام الرس وم واألش كال البص رية البس يطة في التك وين ،والقليلة في الع دد،
بحيث ال نستخدم أكثر من صورة متحركة على نفس الصفحة،و االقتصاد فى المعلومات بحيث تكون
ذى يبذله ات عن ذلك زاد الجهد العقلى ال موجهة نحو المهمة المطلوبة فقط ،وإ ذا زادت المعلوم
المتعلم .
ج .مراعاة التقارب :Proximityونعنى بذلك أن األشياء المتقاربة تظهر فى شكل مجموعة واحدة
،وإ ذا ك انت متباعدة يبذل الفرد جهداً لتقريبها ؛مما يسبب له بلبلة وح يرة؛ ولذا ينبغى وضع األشياء
المتقاربة معا لسهولة إدراكها ؛ فاألشياء المتقاربة فى الزمان والمكان يسهل إدراكها كمجموعة.
د -التشابه :Similarityإن األشياء المتشابهة فى الشكل والحجم ،أو اللون ،أو السرعة ،واالتجاه
تدرك كصيغ واحدة ،فاألشياء والنصوص? المتشابهة تدرك ككل؛ وذلك بوضع خط تحتها ،أو تعليمها،
أو بخط أثقل أو لون مختلف ؛ لتركيز االنتباه عليها .
و -التناس 44ق : Symmetry :ي درك المتعلم العناصر البص رية إدراكا غ ير كامل فى حالة ع دم
مراعاة التناسق والتوازن.
المنظمات المتقدمة وتصميم صفحات المقرر:
اق ترح (أوزوب ل) اس تخدام المنظم ات المتقدمة ال تي تنظم فيها أهم األفك ار والمف اهيم والمب ادئ
العامة في الم ادة التعليمية بطريقة هرمي ة ،و تس تخدم المنظم ات المقدمة في تنظيم بنية المعرفة
للص فحات الرئيسة للمق رر ال تي يتف رع منها ب اقي ص فحات المق رر ؛ حيث يمكن أن ينتقل المتعلم من
خالل الروابط ال تي تتض منها المنظم ات المتقدمة -س واء ك انت ه ذه المنظم ات نص ية أم مص ورة –
إلى باقي صفحات المقرر؛ مما يساعد المتعلم في تنظيم بنيته المعرفية.
فاالهتم ام بتنظيم المعلوم ات يس اعد على الت ذكر؛ ألن وضع ملخص ات أو ج داول ت بين
ارتباط المعلومات الحاضرة بالسابقة ،ومساعدة الطالب على التمييز بين التفصيالت المهمة وغير
المهمة في الدرس؛ وهذا بدوره يساعده على ربط خبراته السابقة بما يتعلمه حالياً( .عبداهلل حلف ان
العايش االسمري) 2007 ،
16
كما يوكد كل من ))Lee& Owens 2004,145 :على أهمية اس تخدام المنظم ات
المتقدمة في المق ررات اإللكتروني ة ،س واء ك انت منظم ات مكتوبة Written Organizersأم
منظم ات بص رية . Visual Organizersكما يجب أن تك ون خريطة المق رر متاحة للمتعلم،ويمكنه
التعرف على موقعه في صفحات المقرر في أى وقت)Mehlenbacher,et all.,2005( .
ومن جانب التأكيد على الممارسة والتدريب في التعلم ،يؤكد أصحاب النظرية المعرفية على
الناحية الوظيفية للمعرفة ؛ أى إنه إذا ما تعلم الف رد ش يئا ما في س ياق معين ؛ فإنه يس هل عليه ت ذكره
في السياق ذاته أكثر من أي سياق آخر(حسن حسين زيتون ,وكمال عبد الحميد زيتون .)2003،كما
توضح نظرية معالجة المعلوم ات أن التعلم محك وم بالطريقة ال تي نس تقبل بها المعلوم ات ،وكيفية
تخزين هذه المعلومات واسترجاعها مرة أخرى.)Rieber, 2000 ( .
فالتعلم المبني على المعنى يدوم ؛ ولهذا يجب ربط ما يتعلمه الطالب بخبراته السابقة ،وأن تميل
المعلوم ات الجدي دة إلى األم ور الحس ية ال تي ي دركها الط الب ،وأن تربط ب الواقع وان تس تخدم فيها
النماذج الحقيقية األشياء أو المجسدة لها ( .عبداهلل حلفان العايش االسمري) 2007 ،
ويرى ))Moedritscher 2006أنه يجب مراعاة مايلي عند تصميم المقررات اإللكترونية
عبراالنترنت:
يجب أن تحقق إس تراتيجية التعليم س هولة إدراك المعلوم ات ،وترك يز انتب اه المتعلم على
المعلومات المهمة من خالل إبرازها وتمييزها.
ربط المعلومات الجديدة مع المعلومات السابقة للمتعلم ،بإستخدام المنظمات المتقدمة.
استخدام التقويم القبلي؛ لتنشيط المعرفة الحالية للمتعلم ووضع توقعات لتعلم المواد الجديدة.
تجزئة محت وى التعلم في قطع معرفية ؛ لع دم زي ادة الحمل اإلدراكي للمتعلم عن() 9-5
مفردات تعلمية ،وتوفير خرائط للمعلومات ،سواء أكانت خطية أم تفريعية أم تشعبية.
أن يتض من التعلم تط بيق المتعلم إس تراتيجيات التحلي ل ،وال تركيب ،والتق ويم ؛لمعالجة أعمق
للمعلومات وإ رتفاع مستوي التعلم .
أن تتض من م واد التعلم نش اطات ت راعي الف روق الفردية في التعلم ،واألس اليب المعرفية
للمتعلمين ،وتوفير المساعدة والدعم لهم.
توفير الدافعية الداخلية والخارجية للطالب ،والتي تتم بواسطة المتعلم و المعلم.
أن تعلم إس تراتيجية التعليم الطالب اس تخدام مه ارات ما وراء المعرف ة ،باالنعك اس على
ماتعلموه ،وكذلك بالتعاون مع زمالئهم.
17
أن ترتبط إس تراتيجية التعليم بمحت وي التعلم و مختلف مواقف الحي اة الحقيقي ة؛ لكى يتمكن
المتعلمون من ربط خبراتهم وبهذا يتحسن التذكر واستدعاء المعلومات ،ويكون تحويل التعلم
لمواقف حياتية حقيقية قادراً على تدعيم المعني الشخصي والسياقي للمعلومات.
اإلجابة عن السؤال الثاني للبحث والذي ينص على :ما مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة
من نظريات التعلم المعرفية؟.
من خالل الع رض الس ابق للنظري ات المعرفي ة وخصائص ها؛ نج د أن مب ادىء تص ميم
المقررات اإللكترونية تتحدد فيما يلي:
18
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة من نظريات التعلم المعرفية إجراءات
التصميم
ص ياغة األه داف التعليمية بدقة وعرض ها على المتعلم في بداية تعلم ه؛بحيث ترتبط صياغة
بكل موض وع من موض وعات التعلم ،مع التأكيد على مه ارات التفك ير ،ومه ارات ما األهداف
وراء المعرفية. التعليمية
أن تتضمن أهداف التعلم تنمية قدرات المتعلمين العقلية و إستراتيجياتهم المعرفية.
التمثيل :ترجمة المعلوم ات اللفظية في أشكال بص رية تتصف بالوض وح والس هولة التصميم
في اإلدراك وتوصيل المعلومات. البصري
التأكيد :تركيز انتباه المتعلم على المعلومات المهمة من خالل إبرازها وتمييزها. للمقرر
التباين :مراعاة التباين اللوني بين الشكل واألرضية؛ وذلك لتحقيق الرؤية الواضحة
للمتعلم وزيادة سرعة قراءة المعلومات على صفحات المقرر.
البساطة :استخدام الرسوم واألشكال البصرية البسيطة في التكوين والقليلة في العدد
؛ فال نستخدم أكثر من صورة متحركة على نفس الصفحة.
التق44 4ارب :بمع نى أن األش ياء المتقاربة تظهر فى ش كل مجموعة واح دة ،يس هل
إدراكها كمجموعة أو كص يغ مس تقلة ،كع رض محموعة من الص ور بش كل مص غر
ت دور ح ول مع نى واح د ،ثم يخت ار المتعلم من بينها ما يريد رؤيت ه ،والتع رف على
تفاصيله.
التش44ابه :ت درك األش ياء المتش ابهة فى الش كل والحجم أو الل ون او الس رعة واالتج اه
كصيغ واحدة،كالتشابه في حجم العناوين الرئيسة لصفحات المقرر ولونها.
التناسق :اتس اق المعلوم ات على ص فحات المق رر وتناس قها ،وتكامله ا ،في تحقيق
األهداف التعليمية.
االت4444زان :وذلك بمراع اة ال وزن البص ري للمعلوم ات المكتوبة والمص ورة على
صفحات المقرر.
التنظيم :تنظيم عناصر الص فحة بطريقة يس هل إدراكها واكتش اف العالق ات فيما
بينها.
عرض المفاهيم األساسية لكل موضوع في بدايته. إستراتيجية
أن ترتبط إس تراتيجية التعليم بمحت وي التعلم ،و أن تتض من تطبيق ات لمواقف الحي اة التعليم
19
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة من نظريات التعلم المعرفية إجراءات
التصميم
الحقيقية.
التحقق من توفر المتطلبات السابقة لدراسة المقرر لدى المتعلم.
أن تنمى إس تراتيجية التعليم اس تخدام الطالب مه ارات ما وراء المعرفة باالنعك اس
على ماتعلموه؛ بالتعاون مع زمالئهم.
أن تتضمن مواد التعلم نشاطات تراعي الفروق الفردية في التعلم واألساليب المعرفية
للمتعلمين ،وتوفير المساعدة والدعم لهم.
توفير أدوات المساعدة والدعم في مختلف صفحات المقرر.
اس تخدام التق ويم القبلي لتنش يط المعرفة الحالية للمتعلم ،ووضع توقع ات لتعلم الم واد التقويم
الجديدة.
أن تت اح للط الب فرصة الت دريب على اختب ار نفسه وأدائه لمختلف موض وعات
المقرر.
توفير أساليب التعزيز التي تنمي الدافعية لدى المتعلمين. التعزيز
تقديم مس اعدات "م اوراء البيان ات" Metadata؛ لتوضيح النص وص والمصطلحات
التي قد تحتاج إلى تفسير.
العمل على تصحيح مسارات التفكير الخطأ لدى المتعلم.
تعد النظرية البنائية من أكثر نظريات التعلم التي ينادي بها التربويون في العصر الحديث،
فقد أث رت أفك ار كل من(:دي وي)) ، Dewey (1916و(بياجيه))( ،Piaget (1972فيجوتس كي)
) ، Vygotsky (1978و(برونر)) Bruner (1990في تص ميم المواقف التعليمية المختلف ة،
وخاصة الحقيقية منها واالجتماعية.
ويؤكد أص حاب النظرية البنائية على توف ير بيئ ة تعلم واقعي ة ،يكتسب الطالب من خاللها
المعرفة ،وأن تك ون ه ذه البيئة مناس بة أله داف التعلم ,كما إن انتق ال التعلم يعتمد -بش كل كب ير-
على م دى اتف اق المه ام التعليمي ة مع األوض اع الحياتية ذات العالقة بموض وع التعلم( .عبد المجيد
نشواتى ،وتوفيق مرعي)290 ، 1984،
20
ويعد " ج ان بياجيه " Jean Piagetمؤسس البنائية في العصر الح ديث؛ حيث ي رى أن
التفك ير عملية تنظيم وتكي ف ،ومن خالل ه اتين العملي تين يكتسب الف رد قدراته المعرفية Cognitive
،Capabilitiesفالتنظيم هو الج انب البن ائي من التفكير ،أما التكيف فهو عملية س عي الفرد إليجاد
الت وازن بين ما يع رف ( خبراته ) والظ واهر واألح داث ال تي يتفاعل معها في البيئة (.محمد عطي ة،
2003أ .)37 ،36 ،
وتقوم النظرية البنائية على اعتقاد أن المتعلمين ينشئون معرفتهم الشخصية من خالل خبراتهم،
والمعرفة تنبى بواسطة المتعلم ،و تلعب الخبرات والتفاعالت االجتماعية دورا مهم اً في عملية التعلم.
) )Moedritscher,2006
ويوضح محمد عطية ( 2003ب )196 – 193 ،أوجه اإلفادة من المنظور البنائي في
تحسين نماذج التصميم التعليمي فيما يلي :
-1تحليل المحتوى :ترى البنائية أن المتعلم ينبغي أن يتوصل بنفسه إلى المعرفة (التعلم) وبطريقته
الخاصة؛ فال نحدد المحتوى مسبقاً بشكل تفصيلي ،بل يكتفى باألفكار الرئيسة فيه ،وعلى المتعلم
البحث عن المعلومات التفصيلية المناسبة من مصادر متعددة ترتبط بالحياة الواقعية للناس وليس
بمعزل عنها ،لكي يكون لها قيمة وظيفية في حياته ،كما تدعو البنائية إلى استخدام المدخل
الخبراتي في تصميم التعليم ،وعلى ذلك فالبنائية ترفض تحديد كل المهام التعلمية النهائية
والفرعية الممكنة مقدماً ،وتقتصر فقط على وصفها .
-2تحليل المتعلمين :ترى البنائية أن لكل فرد خصائصه وأفكاره وخلفياته وخبراته الفريدة
وطريقة تعلمه الخاصة ،ومن ثم فهي تنظر إلى كل متعلم كفرد بعينه وليس متعلماً عاماً .
-3وصف األهداف :ترى البنائية أن كل مجال دراسي له طرائقه الفريدة لتعلمه ،ومهمة التحليل
التعليمي في البنائية وصف هذه الطرائق الفريدة .
-8التقويم :ترى البنائية أن األهداف تتمثل في تحسين قدرة المتعلم على ما تعلمه عن موضوع ما
ضمن سياقه البيئي في مهام حقيقية .
21
توف ير وس ائل تجعل المتعلمين نش طين ،وتنفيذ نش اطات تتطلب ق درات تفك ير علي ا ،والعمل على -1
تطبيق المتعلم للمعلومات في مواقف عملية.
توف ير تس هيالت تش جع التفس ير الشخصي لمحت وي التعلم ،ومناقشة الموض وعات داخل -2
مجموعات.
يجب تذويد المتعلمين بتعليمات فورية تفاعلية جيدة لكي يقوم المتعلمون بإنشاء معرفتهم بأنفسهم ، -3
ومراعاة أن يكون الطالب على خبرة بمحتوي التعلم بشكل مبدئي.
توفير أساليب التعلم التعاوني والتشاركي ؛ فالعمل مع متعلمين آخرين يعطي الطالب خبرة الحياة -4
الحقيقية ،والسماح له بإستخدام مهارات ما وراء المعرفة.
أن يتحكم المتعلمون في عمليات التعلم ،وأن يتوفر نموذج يرشد الطالب عند اتخاذ قراراتهم ، -5
و يمكن أيضا استخدام بعض التوجيهات من المعلم.
أن يكون التعلم ذا معني ومشروع للمتعلمين ،من خالل إدراج أمثلة تطبيقية للمعلومات النظرية ، -6
و ينبغي أن تنفذ أنشطة المتعلمين بتطبيق الطابع الشخصي وإ ضفائه على محتوى التعلم المتاح.
الترك يز على نش اطات التعلم التفاعلي ة؛ لتش جيع مس تويات التعلم العلي ا ،و الحض ور االجتم اعي، -7
وللمساعدة في تنمية المعني الشخصي.
كما يجب أن تتصف نشاطات التعلم بما يليKoohang, Riley, Smith, & Schreurs,( :
)2009
.2البحث و تنمية مهارات التفكير العليا ،وحث المتعلم على التأمل الذاتي.
.3توجيه المتعلم نحو تحقيق الغايات واألهداف.
.4مراعاة الخبرات السابقة الخاصة بكل متعلم.
.5تحكم المتعلم في التعلم.
.6أن تكون نشاطات التعلم حقيقية ومرتبطة بأهداف التعلم.
.7استخدام السقاالت Scaffoldingالتي يمكن أن تجعل المتعلمين يفكرون ،بما يتجاوز ما كانوا
يعرفونه في العادة.
و يرى حسن زيتون و كمال زيتون ( )294 – 279 ، 2003أن المنظور البنائي ال يحقق
كل أهداف التعلم على النحو المرجو ،وال ينمي كل أنواع المعرفة بنفس الفعالية ،وأن هناك بعض
22
المشكالت تدور حول المنظور البنائي في التعليم ،وتتمثل فيما يلي :
-ص عوبة بن اء كل المعرفة بواس طة المتعلم ،وبخاصة بعض أن واع المعرفة التقريرية؛ حيث
يصعب أو يستحيل تنميتها من خالل هذا المنظور .
-التعقد المع رفي لبعض مه ام التعلم ،وبخاصة إذا لم يت وافر ل دى المتعلم الخلفية المعرفية ال تي
تعينه على حل مه ام التعلم ،غ ير أنه يمكن التغلب على ه ذه المش كلة من خالل ع دة أس اليب :
(األول) جعل مه ام التعلم على درجة مقبولة من التعقيد المع رفي؛ فال تك ون مفرطة في تح دي
عقل المتعلم ،و(الث اني) تزويد المتعلم بما يس مى بالس قاالت المعرفية cognitive scaffolds
أو الجسور المعرفية ،أي تقديم بعض المعرفة للمتعلم لتساعده على عبور الفجوة بين ما يعرف
وما يس عى إلى معرفت ه ،و(األخ ير) تب ني ما يس مى بص يغة " ما بعد المعلوم ات المعط اة "
Beyond the Information Givenحيث تق دم الخلفية العلمية ذات العالقة بموض وع
مهمة التعلم أوالً ،ثم يمارس المتعلم حل المهمة بعد ذلك .
-مش كلة التق ويم ،وهي من أك بر التح ديات الموجهة للمنظ ور البن ائي؛ حيث لم يق دم بعد ص يغة
متكاملة ومقبولة عن التق ويم تس اير إط اره الفلس في والس يكولوجي ،إذ ال يقبل البن ائيون نمطي
التقويم ،مرجعي المحك ،أو معياري المحك.
-اإلجابة عن السؤال الثالث للبحث والذي ينص على :ما مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية
المشتقة من نظريات التعلم البنائية؟.
من خالل العرض السابق للنظرية البنائية وخصائصها؛ نرى أن مبادىء تصميم المقررات
اإللكترونية تتحدد فيما يلي:
23
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة من نظريات التعلم البنائية إجراءات
التصميم
توفير أنشطة وتكليفات ومشروعات ،يقوم بها المتعلمون؛ للوصول إلى المحتوى
المطلوب ،من خالل البحث عن المعلومات التفصيلية المناسبة من مصادر متعددة
ترتبط بالحياة الواقعية.
توجد أهداف عامة في بداية التعلم ويترك للمتعلمين وضع أهدافهم الخاصة في صياغة األهداف
التعليمية
التعلم؛ بما يحقق األهداف العامة للمقرر.
يجب أن يتحكم المتعلمون في عمليات التعلم ،وأن يكون هناك نموذج يرشد التفاعل في
الطالب عند اتخاذ قراراتهم بأهداف التعلم . الموقف
تعزيز االتصال ،وتدعيم التعلم التعاوني بين الطالب عن طريق :البريد التعليمي
اإللكتروني ،ولوحات النشر اإللكترونية ،وبرامج المحادثة ،ومؤتمرات الفيديو.
توفير مواقف وخبرات تعليمية تشجع الطالب على التعلم التعاوني والتشاركي ،
فالعمل مع متعلمين آخرين يعطي الطالب خبرة الحياة الحقيقية ،ويسمح لهم في
استخدام مهارات ما وراء المعرفة.
أن يكون التعلم ذو معني للمتعلمين ،وإ دراج أمثلة تطبيقية للمعلومات النظرية ،و إستراتيجية
ينبغي أن تنفذ أنشطة المتعلمين بتطبيق الطابع الشخصي للمتعلم وإ ضفائه على التعليم
محتوى التعلم.
التركيز على نشاطات التعلم التفاعلية لتشجيع مستويات التفكير العليا مع توفير
الحضور االجتماعي للطالب والمعلم بصور مختلفة.
توفير أنشطة ومهام تشجع المتعلمين على تطبيق المعلومات في مواقف عملية ،
وتسهيل التفسير الشخصي لمحتوي التعلم ،ومناقشة مواضوعات معينة داخل
المجموعات.
توفير بدائل تعليمية يختار منها الطالب مواد التعلم التي تقابل اهتماماتهم
ومستوياتهم المعرفية المختلفة.
استخدام إستراتيجيات التدريس مثل:حل المشكالت ،الطريقة االستقرائية،
االكتشاف الموجه ،االكتشاف الحر..إلخ.
أن تكون إستراتيجيات تقييم الطالب محددة وواضحة ومفهومة من قبل الطالب. التقويم
24
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة من نظريات التعلم البنائية إجراءات
التصميم
استخدام أساليب مختلفة من التقويم ،مثل :التقويم الذاتي للمتعلم Individual
، self-assessmentوتقويم الفريق ، Team collaborative assessment
واالختبارت القصيرة ،والمشروعات ،ومجموعات البحث،وملفات اإلنجاز
اإللكترونية.
أن يراعي في التقويم أن يعزز إستراتيجيات التفكير الناقد ،وأن يكون متناسقاً مع
أهداف التعلم.
أن تش جع مش روعات الت دريب االس تخدام الفع ال لمص ادر التعلم المختلفة مثل
المكتبات الرقمية،والمنشورات وشبكة اإلنترنت ،والويكي،و البلوج،و غيرها.
أن يك ون التق ييم مس تمراً ألداء الط الب؛ لض مان اس تعداده لالنتق ال إلى الوح دات
الأخرى ،أو الدروس التالية.
تقديم التفسيرات ،والمساعدات لكيفية استخدام التكنولوجيا المتضمنة بالمقرر ،مثل التعزيز
:البريد اإللكتروني ،ونظم إدارة المحتوى ،واألدوات والبرامج المستخدمة في
المقرر ،والتي يمكن الوصول إليها بسهولة عند الحاجة.
توفير مصادر التعلم المتنوعة ،مثل عروض ،PowerPointوالفالشات
والنصوص المكتوبة ،والصور والرسومات المتحركة.
سهولة الوصول لمحتوى المقرر عبر الشبكة ،وسرعة التحميل ،وعمل الروابط
بشكل سريع.
تزويد المتعلمين بتعليمات فورية تفاعلية عند الحاجة.
25
تتش ابه النظرية االتص الية مع النظرية البنائية في التأكيد على التعلم االجتم اعي ،وإ تاحة
الفرصة للمتعلمين للتواصل والتفاعل فيما بينهم أثن اء التعلم ،وتؤكد النظرية االتص الية على التعلم
الرقمي عبر الشبكات ،و استخدام أدوات تكنولوجيا الحاسوب واالنترنت في التعليم.
26
ويتم إش راك الطالب من خالل كل من :أنش طة التعلم اإلب داعي ،و بنية المق رر،
والتركيز على التحفيز ،والتعلم النشط ( ,2010Barkley, 69-46 ) .وتستخدم أدوات التعاون
ال تي تس اعد الطلبة على العمل والتعلم معا عن بعد ،وتس مح لهم بتب ادل األفك ار ،والمش اعر ع بر
اإلن ترنت .ومعظم أدوات التع اون تعمل بطريقة واح دة في تب ادل الرس الة بين أط راف االتص ال ؛
وذلك من خالل البريد اإللك تروني ،والدردشة ،والرسم على أل واح الكتاب ة ،و الم ؤتمرات
الصوتية ،و مؤتمرات الفيديو ( .)Horton& Horton,2003,207
اإلجابة عن الس 44ؤال الرابع للبحث وال 44ذي ينص على :ما مب444ادىء تص444ميم المق444ررات اإللكترونية
المشتقة من نظريات التعلم االتصالية؟.
من خالل العرض السابق للنظرية االتصالية وخصائصها؛ فإن مبادىء تصميم المقررات
اإللكترونية تتحدد فيما يلي:
27
مبادىء تصميم المقررات اإللكترونية المشتقة من نظرية التعلم االتصالية إجراءات
التصميم
-مراع اة التكامل بين الج انب المع رفي واالنفع الي للمتعلم عند وضع أه داف
التعلم وأنشطته ،وممارساته ،وأمثلته ،وتدريباته ،وأساليب التقويم.
-تتوفر تعليمات تحدد نطاق المشاركة المتوقع للطالب ومستوياته. التفاعل في
-وض وح التفاعل بين المعلمين والطالب ،وبين الطالب وبعض هم بعض اً الموقف التعليمي
باستخدام األدوات التكنولوجية المناسبة ،سواء أكان ذلك بشكل متزامن أم غير
متزامن.
-توفير الفرص للطالب إلدارة المناقشات ونقد المعرفة ،واتخاذ القرارات بشان
التعلم.
-مراعاة توفير الاتصاالت والحفاظ عليها؛ لتسهيل عملية التعلم.
-استخدام مداخل مختلفة في التعلم ،وتوظيف المهارات الشخصية للمتعلمين في إستراتيجية
نشاطات التعلم. التعليم
-تتض من أنش طة وت دريبات تعتمد على المش اركة والتفاعل االجتم اعي بين
الطلبة والمعلمين باستخدام الشبكات.
-حث المتعلمين على الوص ول إلى المع ارف ،من خالل الش بكات ،واختي ار
المناسب منها ألهداف المقرر.
-وضع جدول زمني إلنجاز المهام ،واالتصال بين أفراد المجموعات.
-مراع اة التكامل بين الج انب المع رفي واالنفع الي للمتعلم عند وضع أس اليب التقويم
التقويم.
-استخدام أساليب تقويم تعتمد على المشروعات وحل المشكالت وملفات اإلنجاز
،والتركيز على اختبار قدرة الطالب في الوصول للمعرفة الصحيحة والق رارات
الصائبة في ضوء هذه المعلوم ات ،ومه ارات االتص ال عبر الشبكة ،والقدرة
على إدارك الروابط بين المعلوم ات ال تي تم التوصل إليها ،والتفاعل والتواصل
مع جميع عناصر الموقف التعليمي.
-يكون التعزيز فردياً وجماعياً باستخدام أساليب متعددة ومختلفة. التعزيز
-استخدام أساليب التعزيز والمكافأت المادية والمعنوية في إطار اجتماعي.
28
-اإلجابة عن الس44 4ؤال الخ44 4امس ،وال44 4ذي ينص على :ما تطبيق4444ات مب4444ادىء نظري44 4ات التعلم في
التصميم التعليمي للمقررات اإللكترونية؟
باستقراء نظريات التعلم :السلوكية ،والمعرفية ،والبنائية ،واالتصالية؛ نجد أنها تتفق جزئي اً في
بعض إج راءات التص ميم التعليمي ،وتختلف ج ذرياً في البعض اآلخ ر؛ وفق اً للمنظ ور الفلس في لكل
نظرية خصائص ها ،وافتراض اتها ،ومفهومها عن التعلم ،وكيفية حدوثه ،وأفضل الش روط ال تي يتحقق
التعلم في وجودها.
ويعد مج ال تكنولوجيا النظم التعليمية ( )ISTمج االً انتقائي اً ،وهو مـا عبـر عنه (دي وي)
Deweyبأنه "علم حلقة الوص ل" بين نظري ات العل وم الس لوكية والمعرفية من جه ة ،وبين التط بيق
التعليمي من جهة أخ رى .وجهة النظر ح ول العالقة بين النظرية ومج ال تكنولوجيا النظم التعليمي ة،
ينطلق من حقيقة أنه من المناسب اختي ار مب ادئ وأس اليب من التوجه ات النظرية العدي دة فيص بح
التصميم ليس مبنياً على أساس نظري واحد( .بدنار ،و كننجهام ،و دفي)141، 2004،
ومن األفضل ع دم االعتم اد على نظرية واح دة في تص ميم المق ررات اإللكتروني ة؛ حيث إن
لكل نظرية ما يميزها عن األخ رى ،ونحن نس تفيد من مب ادىء نظري ات التعلم المختلفة بما يحقق
أهداف التعلم ،ويلبي احتياجات المتعلمين ،ويراعى أيضاً خصائصهم المعرفية.
وفيما يلي تطبيقات مبادىء نظريات التعلم في التصميم التعليمي للمقررات اإللكترونية:
تتضح مبادىء تطبيقات النظرية التعلم في إجراءات التصميم التعليمي للمقررات اإللكترونية
وذلك في كل مما يلي:
اهتم السلوكيون بالنمو الجسمي للمتعلمين؛ ويتضح ذلك من قانون اليسر عند (ثورنديك) ،الذي
يوضح أنه كلما كانت االستجابة في متناول الفرد وفي مقدرته أن يؤديها ,كان ارتباطها أسهل بموقف
التعلم ،بينما يرى المعرفيون أن المعلومة يزداد احتمال اكتسابها واالحتفاظ بها واسترجاعها إذا كانت
مبنية بواس طة المتعلم ،ومرتك زة على الخ برات الس ابقة ل ه،كما أك دت نظرية معالجة المعلوم ات على
التنظيم الجيد لألفك ار ال ذي يجب أن يك ون ذا عالقة بالمعلوم ات الس ابقة في ال ذاكرة طويلة الم دى
للمتعلمين؛ وذلك نظ راً لمحدودية ال ذاكرة قص يرة الم دى ،في حين يؤكد البن ائيون على أن المعرفة
القبلية شرط أساسي لبناء التعلم ذي المعنى.
29
فالبن ائيون يرك زون على عملية بن اء المعرفة وتنمية ال وعي االنعكاسي بتلك العملي ة .وحيث إن
كل متعلم يتم يز بخص ائص فردية مم يزة عند بداية دخوله الخ برة التعليمية وك ذا عن دما يتركه ا ،ف إن
مفه وم المتعلم الع المي ليس ج زءاً من وجهة النظر البنيوي ة( .ب دنار ،و كننجه ام ،و دفي، 2004،
)217
لقد اهتم الس لوكيون بتحديد المحت وى أو المهم ات التعليمي ة ،وتحليلها إلي سلس لة متتابعة من
المهم ات النهائية والفرعية الممكن ة ،وتحديد أه داف كل مهمة ومتطلباتها الس ابقة ،كما اهتم وا بتنظيم
عناصر المحتوى بطريقة مح ددة وواض حة ،وص ياغتها بطريقة متدرجة :من الس هل إلي الص عب،
ومن البسيط إلي المعقد؛ لمساعدة المتعلم على إدراكها واكتسابها .
كما يؤكد أص حاب نظرية معالجة المعلوم ات على التنظيم الجيد لألفك ار ال تي يجب أن تك ون
ذات عالقة بالمعلومات السابقة للمتعلمين ،وتنظيم المحتوى هو أحد مبادئ التعلم عند (برونر)؛ حيث
ي رى (برونر) أنه ينبغي تنظيم بنية الم ادة العلمية بش كل ُيمكن المتعلمين من اس تيعابها ؛ حيث ينبغي
تحديد أفضل تت ابع لع رض عناصر المحت وى ؛ وه ذا تس اعد المتعلم في الوص ول إلي الحل خط وة
بخطوة :من البسيط إلي المعقد ،ومن المعلوم إلي المجهول ،ومن الملموس إلي المجرد .
ويجب أن يتضح في تصميم المقرر العالقة االرتباطية بين مكوناته أى عالقة الجزء بالجزء،
وعالقة الج زء بالك ل؛ لكى تك ون خ برة التعلم كلية ،ويمكن تحقيق ذلك من خالل اس تخدام المنظم ات
المتقدم ة ،وخرائط المف اهيم ،وتوف ير روابط تفاعلية تس مح للمتعلم باإلبح ار في أى ج زء يري ده من
المقرر.
30
يشترك جميع العاملين في النظرية السلوكية على أهمية تحديد األهداف التعليمية تحديدا واضحاً
قبل الب دء في التعلم ووصف الس لوك المطل وب تعلم ه ،وتحديد خص ائص األداء الجيد له ذا الس لوك،
والش روط ال تي يح دث في ظلها األداء ،ويؤكد المعرفي ون على تحديد أه داف التعلم ،ولكنهم يهتم ون
أكثر باألهداف التي تعمل على تنمية قدرات المتعلمين العقلية ،على خالف ما يرى البنائيون أن التعلم
عملية غرضية التوجه ؛أي تسعى لتحقيق أهداف يكون مصدرها مجموعة التعلم ،ويجب أن يحددها
المتعلمون .
اهتم الس لوكيون بتق ويم التعلم في ض وء المحك ات المح ددة باأله داف الس لوكية؛ للتأكد من
تحقيقه ا ,وهم ب ذلك يهتم ون بقي اس الس لوك المالحظ ،ويهمل ون العملي ات العقلية ال تي تح دث وراء
الس لوك ،بينما يهتم المعرفي ون بقي اس الس لوك المالحظ وتحليله؛ للتع رف على العملي ات العقلية ال تي
أدت إلى اس تجابة المتعلم ،في حين يهتم البن ائيون ب التقويم الحقيقي ال ذي يتم من خالل مواجهة
المتعلمين بمشكالت ومهام حقيقية من البيئة ،ويتم التقييم الحقيقي في ضوء معيار واضح ،كما ُيسمح
ويس مح أيض اً لهم بالتع اون فيما بينهم لحل ه ذه المش كالت؛ ل ذا يجب أن
للطالب أن يقيم وا أنفس همُ ,
نختار أسلوب التقويم المناسب لكل هدف من أهداف التعلم ،وأن تكون سياسة التقويم واضحة بالنسبة
للطالب.
بالنس بة للتعزيز فقد أولته النظرية الس لوكية اهتمام اً كب يراً ؛ ويتضح ذلك من خالل الق وانين
التي توصل إليها (ثورنديك) ، Thorndikeوالذي ترجع إليه الفكرة الرئيسة لمفهوم التعزيز ،كقانون
األثر Law of Effectال ذي ينص على أن عامل الس رور أو االرتي اح الن اتج عن االس تجابة يعمل
على تقوية الروابط بين المث ير واالس تجابة ،وقد دارت معظم تج ارب (س كنر) ح ول اكتش اف العالقة
بين أن واع التعزيز والتعلم؛ ف التعزيز هو قلب نظرية االش تراط اإلج رائي عند (س كنر)؛ ف إذا ح دثت
االس تجابة اإلجرائية الظ اهرة وأعقبها تعزيز؛ فمن المحتمل ح دوث االس تجابة م رة أخ ري ،وتوصل
سكنر إلى أن التعزيز المستمر أثن اء التعلم ذو أثر فع ال ,وأكد على التعزيز الفوري ؛لأن مضى ثوان
بين االستجابة وتعزيزها ال يؤدى إلي نتيجة.
كما يتضح االهتم ام بالتغذية الراجعة من خالل نظرية التعزيز عند (هل) Hullوال تي أك دت
31
على أنه إذا اُقترنت االستجابة بالمثير ،وصاحب ذلك نقص في الحاجة –إشباعها-؛ فمن المحتمل أن
ي زداد ميل المث ير إلي اس تدعاء ه ذه االس تجابة ،وه ذه الزي ادة ت أتى من التعزيز ،كما أكد المعرفي ون
والبنائيون على التعزيز ؛ فالتعلم عند (برونر) يتطلب تعزيزاً فعاالً ومناسباً في الوقت المناسب؛ لكى
يعرف المتعلم نتيجة أدائه ويحسنه.
ويجب أن يتض من المق رر اإللك تروني أس اليب التعزيز المختلف ة :اللفظية والبص رية ،و ال تي
تعمل على تص حيح مس ار التعلم ومعالجة أخطائه وتوجيهه بط رق متنوعة تتفق مع خص ائص كل
متعلم ،مع العمل على تدعيم جوانب القوة في أداء المتعلم.
اهتم الس لوكيون بممارسة األداء ؛ ويتضح ذلك من ق انون "التم رين" Law Of Exercise
عند (ثورن ديك) ويتفق معه (ج ثرى) في أن الروابط تق وي نتيجة التم رين –االس تعمال -وتض عف
نتيجة اإلهم ال ،و يجب أن يك ون التم رين موجه اً (تغذية راجع ة)؛ ليكتشف المتعلم أخطاءه ،وإ ن
ممارسة المتعلم للس لوك المطل وب وتك راره يعمل على حفظه وبق اء أث ره .وي دعو (ثورن ديك) إلى
التكرار الفوري الذي من شأنه أن يقوي االرتباطات ،كما دعت نظرية معالجة المعلومات إلى إتاحة
ات في دون ممارسة األداء من المحتمل أال تبقى المعلوم الفرصة للمتعلم لممارسة األداء؛ ألنه ب
الذاكرة قصيرة المدى أكثر من حوالي ثالثين ثانية.
و يلخص (أوزوبل) Ausubelأثر الممارسة على التعلم في النواحي التالية( :أنور محمد
الشرقاوي:)142 ،2001 ،
oتعمل على تأكيد المعاني المتعلمة الجديدة؛ مما يساعد على تذكرها.
oترفع من درجة استجابة الفرد لنفس المادة المقدمة في المحاوالت التالية.
oتمكن المتعلم من تعويض النسيان الذي يحدث بين المحاوالت ،وتذكر المادة التعليمية الجديدة
المرتبطة بالمادة السابقة.
ويجب تزويد المتعلمين بنظام للمراقبة عن طريق بيئة التعلم اإللكتروني ،يتوفر في أي وقت
،ويعمل على تلبية متطلبات التعلم و احتياجات المتعلمين فوراShepherd et al., 2002( (.
32
-1العمل على ج ذب انتب اه المتعلم :يمكن تحقيق ذلك باس تخدام الص ور و الرس وم الثابتة والمتحركة
المرتبطة بموض وع المق رر ،وتوظيف األل وان المناس بة .فنج اح نظم التعليم عن بعد يتطلب وضع
التناسق واالتساق بين الطالب والمعلمون ،ومحتوى المقرر ،وتقنيات الحاسوب في اعتبارنا ،كما
يتطلب توفير مقررات التعلم على اإلنترنت,Baim, 2005 (27).
-2تعريف المتعلم بأه داف التعلم :يجب أن تك ون جميع أنش طة التعلم موجهة نحو تحقيق أه داف
واضحة في أذهان المتعلمين.
-3استرجاع الخ برات الس ابقة للمتعلمين:يظهر هذا من خالل طرح األسئلة المفتوحة،أو المناقشات
العامة عبر برامج المحادثة المتاحة؛ وذلك للتأكد من توفر المتطلبات السابقة للتعلم لدى المتعلمين.
-4عرض محتوى المقرر وفقاً للمبادىء التى تم تقديمها فيما سبق.
-5التفاعل ،وتوجيه التعلم ،وتقديم المساعدة واإلرشاد عند حاجة المتعلم لذلك ،وأن تنظم التفاعالت
تنظم حول الأهداف التعليمية والمهام.
-6الممارسة وتنفيذ المشروعات والبحوث والتدريبات بشكل فردي وجماعي.
-7تقديم التغذية الراجعة المناسبة الستجابات المتعلمين ،وتعريفهم جوانب القوة والضعف في أدائهم،
ومكافأة المتعلمين الستخدام وسائل االتصال التي تتيح التفاعل المتزامن وغير المتزامن.
-8تقييم نواتج التعلم من خالل االختبارات و المواقف العملية.
التوصيات والمقترحات:
توصيات الدراسة :
من خالل النتائج التي تم التوصل إليها ،فإنه يمكن التوصية بما يلي :
.1العمل على تطبيق مبادىء التصميم التي تم التوصل إليها في البحث الحالي عند تصميم المقررات
اإللكترونية.
.2ت دريب مص ممي المق ررات اإللكتروني ة ،وأعض اء هيئة الت دريس على أس اليب توظيف مب ادىء
التصميم المشتقة من نظريات التعلم في إعداد المقررات.
.3عدم االقتصار على استخدام نظرية تعلم واحدة في تصميم المقررات اإللكترونية ،وإ نما نستفيد
من كل نظرية بقدر ما يناسب األهداف التعليمية ،وخصائص المتعلمين ،واحتياجاتهم ،ومتطلبات
تنمية مهاراتهم المختلفة ،واتجاهاتهم ،وبما يتفق مع اإلمكانات المتاحة (المادية والبرمجية.
.4إع داد دليل ارش ادى للمعلمين يوضح بأمثلة عملية كيفية توظيف مب ادىء التص ميم المش تقة من
نظريات التعلم في عمليات تصميم المقررات اإللكترونية.
33
.5إدراج وح دات تعليمية ض من مق ررات تكنولوجيا التعليم عن نظري ات التعلم ،وتص ميم المقررات
اإللكترونية لطلبة كليات التربية ،وأن يتم تدريس هذه الوحدات نظرياً وعملياً.
بحوث مقترحة :
في ضوء الهدف من هذه الدراسة والنتائج التي أسفرت عنها ،يمكن اقتراح البحوث التالية :
.1بحوث تجريبية لتصميم المقررات اإللكترونية؛ وفقاً لمبادىء التصميم المشتقة من نظريات التعلم ،
وقياس فاعليتها في تحقيق نواتج التعلم المختلفة عبر شبكة اإلنترنت.
.2دراس ات مقارنة ألثر اس تخدام مب ادىء تص ميم المق ررات اإللكترونية في التعلم عن بع د ،و
المقررات اإللكترونية في نظام التعلم المدمج ،وذلك في نواتج التعلم المختلفة.
.3دراس ات مقارنة لتص ميم المق ررات اإللكتروني ة؛ وفق اً لمب ادىء التص ميم المش تقة من كل نظري ة،
وأثر هذا االختالف في نواتج التعلم :المعرفية ،والمهارية ،والوجدانية.
المراجع
.1إب راهيم بن عبد اهلل المحيسن ( .)2002التعليم اإللك تروني ت رف أم ض رورة ،ورقة عمل مقدمة إلى ن4دوة مدرسة
المستقبل ،في الفترة 17/8/1423-16هـ ،كلية التربية،جامعة الملك سعود ،تم التصفح بتاريخ 5
أكتوبر ،2008من الموقع
http://wwww.ksu.edu.sa/seminars/future-school/index2.htm
.2إبراهيم وجيه محمود .)1996(.التعلم:أسسه ونظرياته وتطبيقاته ،اإلسكندرية ،دار المعرفة الجامعية.
.3أنسى محمد أحمد قاسم .)2003 (.علم نفس التعلم ،اإلسكندرية ،مركز اإلسكندرية للكتاب
.4أنور محمد الشرقاوي .)2001(.التعلم :نظريات وتطبيقات ،القاهرة ،مكتبة األنجلو المصرية.
.5بدر عمر العمر .)1990 (.المتعلم في علم النفس التربوي ،الكويت ،مطابع كويك تايمز.
.6بدنار ،أني ،و كننجهام ،دونالد ،و دفي ،توماس( .)2004النظرية والتطبيق :كيف نربط بينهما ،في جاري
( أنجلين (محرر) تكنولوجيا التعليم الماضي والحاضر والمستقبل (ص ص، )158-141
ترجمة صالح بن مبارك الدباسي ،و بدر عبد اهلل الصالح) ،النشر العلمي والمطابع ،جامعة الملك
سعود.
.7جابر عبد الحميد جابر .)1994(.علم النفس التربوي ،القاهرة :دار النهضة العربية.
.8جاري أنجلين ( )2004تكنولوجيا التعليم الماضي والحاضر والمستقبل ( ،ترجمة صالح بن مبارك الدباسي ،و
بدر عبد اهلل الصالح) ،النشر العلمي والمطابع ،جامعة الملك سعود.
34
.9حسن الباتع عبد العاطي ،والسيد عبد المولى أبو خطوة. )2009(.التعلم اإللكتروني الرقمي :النظرية –التصميم
–اإلنتاج " ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية.
.10حسن حسين زيتون ( . ) 2005رؤية جديدة في التعليم " التعلم اإللكتروني " :المفهوم – القضايا – التطبيق
-التقييم ،المملكة العربية السعودية ،الرياض ،الدار الصولتية للتربية .
.11حسن حسين زيتون و كمال عبد الحميد زيتون ( . )2003التعليم والتدريس من منظور النظرية البنائية ،القاهرة
،عالم الكتب .
.12زاهر أحمد .)1997(.تكنولوجيا التعليم :تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية ،الجزء الثاني،القاهرة ،المكتبة
األكاديمية.
.13ضحى فتاحي ( .)2009مقدمة عن نظريات التعلم ،تم التصفح بتاريخ 15ديسمبر ،2009من الموقع
http://edutrapedia.com/arabic/show_article.thtml?id=20
.14عبد المجيد نشواتي ,وتوفيق مرعي .)1984(.علم النفس التربوي ،سلطنة عمان ،وزارة التربية والتعليم
وشئون الشباب.
.16عبداهلل حلفان العايش االسمري( .) 2007نظريات التعلم في ضوء التربية االسالمية ،تم التصفح بتاريخ 16
ديسمبر ،2009من الموقع www.uqu.edu.sa/page/ar/28155
.17عبداهلل ين يحيى حسن آل محيا( .)2008أثر استخدام الجيل الثاني للتعلم االلكتروني E‐Learning ٢.٠على
مهارات التعليم التعاوني لدى طالب كلية المعلمين في أبها ،رسالة دكتوراه غير منشورة،
المملكة العربية السعودية ،جامعة أم القرى ،كلية التربية.
.18محمد صالح العويد ، ،أحمد بن عبد اهلل الحامد ( .)2003التعليم اإللكتروني في كلية االتصاالت والمعلومات
بالرياض :دراسة حالة ،ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم اإللكتروني ،خالل الفترة 21-19صفر
1424ﻫ ،مدارس الفيصل ،الرياض.
.19محمد عطية خميس 2003 (.أ).عمليات تكنولوجيا التعليم ،القاهرة ،مكتبة دار الكلمة.
.20محمد عطية خميس ( 2003ب ) .تطور تكنولوجيا التعليم ،القاهرة ،دار قباء .
.22نائلة سلمان عوض البلوى .)2001(.دور المعلم في عصر اإلنترنت ،مؤتمر العملية التعليمية في عصر
اإلنترنت ,جامعة النجاح الوطنية من 10 -9مايو ،جامعة النجاح الوطنية ،فلسطين :نابلس،
تم التصفح بتاريخ 10ديسمبر ،2008من الموقع /http://www.najah.edu/arabic
35
23.American Society for Training & Development (2009). E-Learning Glossary , Retrieved
September 25, 2009, from http://www.astd.org/lc/glossary.htm
24.Bach, S., Haynes, P.& Lewis S.(2007). Online Learning and Teaching in Higher
Education. London: Open University Press.
25.Baim, A. (2005). Developing Distance Learning Programs: Applied Learnings and
Thoughts USA In Darbyshire, P. (Ed). Instructional technologies:
Cognitive aspects of online programs(pp1-27). Hershey, PA: IRM Press.
International Society for Technology
26.Barkley, E. (2010). Student Engagement Techniques: A Handbook for College Faculty,
Jossey-Bass San Francisco.
27.Dagdilelis, V. (2008). Principles of Educational Software design, In Rahman, S..
(Ed).Multimedia Technologies: Concepts, Methodologies, Tools, and
Applications, Volume II,(PP 898-913) , Hershey . New York ,
InformatIon ScIence reference.
28.Hai-Jew, S.(2010). The Making of the University Life Café: Harnessing Interactive
Technologies and Virtual Community for an Anti-Suicide Website for
College Students, In Russell, D. (Ed).Cases On Collaboration. In Virtual
Learning Environments: Processes And Interactions ,(pp2-41)
Information Science Reference, Hershey . New York.
29.Horton, W., & Horton, K. (2003). E-learning Tools and Technologies: A consumer’s
guide for trainers, teachers, educators, and instructional designers.
Wiley Publishing, Inc., Indianapolis, Indiana , Retrieved September 7, 2009,
from http://www.itdl.org/Journal/Jan_05/article01.htm
30.Koohang, A., Riley, L., Smith, T. & Schreurs, J. (2009). E-Learning and Constructivism:
From Theory to Application. Interdisciplinary Journal of E-Learning &
Learning Objects, 5(1), 91-109.
31.Lee, W.W.& Owens, D. L. (2004) Multimedia-based Instructional Design: Computer-
based Training; Web-based Training; Distance Broadcast Training;
Performance-based Solutions (2th ed.)., San Francisco: Pfeiffer
32.Mehlenbacher, B., Bennett, L., Bird, T., Ivey, M., Lucas, J., Morton, J., & Whitman, L.
(2005). Usable E-learning: A conceptual model for evaluation and design.
Proceedings of HCI International 2005: 11th International Conference
on Human-Computer Interaction, Volume 4 -Theories, Models, and
Processes in HCI. Las Vegas, NV: Mira Digital P,1-10.
33.Moedritscher F (2006).e-Learning Theories in Practice: A Comparison of three Methods,
J. of Universal Science and Technology of Learning, vol. 0, no. 0, 3-18
Appeared: 28/5/06 J.USTL
34.Moreno, R.& Mayer, R.E .(2000). A Learner-Centered Approach to Multimedia
Explanations: Deriving Instructional Design Principles From Cognitive
Theory, Interactive Multimedia Electronic Journal of Computer-
36
Enhanced Learning وRetrieved September 2 from:
http://Imej.Wfu.Edu/Articles /2000/2/05 /Index.Asp .
35.Nam, C. S., & Smith-Jackson, T. L. (2007). Web-based learning environment: A theory-
based design process for development and evaluation. Journal of
Information Technology Education, 6, 23-43. Retrieved January 7, 2010,
from from http://jite.org/documents/Vol6/JITEv6p023-043Nam145.pdf
36.Rieber, A L.( 2000). Computers, Graphics and Learning, U.S. ,Dollars.
37.Shepherd J, Clendinning J and Schaverien L (2002). ‘Rethinking E-Learning Designs on
Generative Learning Principles’, Winds of change in the sea of learning:
proceedings of the 19thAnnual Conference of the Australasian Society
for Computers in Learning in Tertiary Education (ASCILITE): 8-11
December 2002, edited by A Williamson, C Gunn, A Young and T Clear,
v.2, pp 581-591. Auckland, New Zealand:UNITEC Institute of
Technology.
38.Siemens, G. (2005). Connectivism: A learning theory for the digital age [Electronic
Version]. International Journal of Instructional Technology and
Distance Learning Vol. 2, No. 1, pp3-11, Retrieved January 7, 2010, from
http://www.itdl.org/Journal/Jan_05/article01.htm
39.Slavin, R. E.(1994).Educational psychology: theory into practice , Allyn and Bacon,
London.
40.Young, P. A. (2009). Instructional Design Frameworks and Intercultural Models,
Information Science reference Publishing, Hershey , New York.
37