Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫كما يمكنك زيارة قسم التحضير للبكالوريا بالضغط‬

‫من هنا‬
‫الوحدة الرابعة‪ :‬دور البروتينات في الدفاع عن العضوية‬
‫النشاط ‪ :10‬تذكير بالمكتسبات‬
‫تستعمل العضوية نوعين من الدفاع ضد العناصر الغريبة‪:‬‬
‫‪ -1‬المناعة الالنوعية‪ :‬تتصدى ألي جسم غريب بدون تخصص و تشمل خطين دفاعيين‪:‬‬
‫‪ -‬الحواجز الدفاعية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬الرد االلتهابي‪ :‬تتمثل ظواهره في‪ :‬ظواھر مرئية‪:‬‬
‫االحمرار‪ :‬نتيجة تمدد الشعيرات الدموية وتباطؤ الدورة الدموية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنتفاخ‪ :‬لخروج البالزما إلى األنسجة وانتفاخ الشعيرات الدموية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األلـــــم‪ :‬لتنبيه النهايات العصبية في الجلد بالهيستامين و الضغط الحاصل عليها من طرف األنسجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحرارة‪ :‬لنشاط عملية البلعمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيح (الصديد)‪ :‬لتراكم الخاليا الميتة والمكروبات مع كمية من البالزما‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرئية‪ :‬دخول البكتيريا‪ ،‬انسالل الكريات الدموية البيضاء و تنشيط عملية البلعمة‪.‬‬
‫ظواھر غير‬
‫مالحظة‪ :‬تسمى بالمناعة الالنوعية ألنها ال تختص بنوع معين من المستضدات‪ ،‬فمناعة ال نوعية أي نفسها مع كل األجسام الغريبة‪.‬‬
‫‪ -2‬المناعة النوعية (المكتسبة)‪ :‬تتصدى لألجسام الغريبة بتخصص‪ ،‬تمثل الخط الدفاعي الثالث و هي نوعان‪:‬‬
‫‪ ‬مناعة خلطية‪ :‬بتدخل األجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ ‬مناعة خلوية‪ :‬بتدخل اللمفاويات ‪.LT‬‬
‫مالحظة‪ :‬تسمى بالمناعة المكتسبة ألنه يتم اكتسابها بعد تعرض الجسم ألحد أنواع المستضدات‪ .‬و تسمى بالمناعة النوعية ألن كل استجابة‬
‫تختص بأحد أنواع المستضدات‪.‬‬
‫القانون العام للمناعة‪ :‬خاليا الجسم تتعارف فيما بينها وترفض كل ما ھو غريب‪.‬‬
‫النشاط ‪ :10‬الذات و الالذات‬
‫‪ -0‬الغشاء الهيولي‪:‬‬
‫‪ ‬وصف بنية الغشاء الهيولي‪ :‬يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين عاتمتين بينهما طبقة نيرة أكثر سمكا‪ .‬يتركب كيميائيا أساسا من‬
‫بروتينات بنسبة كبيرة (‪ )% 06‬ودسم بنسبة أقل (‪.)% 06‬‬
‫‪ ‬دور الغشاء الهيولي‪ :‬يراقب و يتعرف على الجزيئات الغريبة التي يمكن أن تخترقه بفضل بروتينات غشائية خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬مميزات الغشاء الهيولي‪ :‬يتميز الغشاء الهيولي بالحركية و عدم االستقرار‪ ،‬فهو فسيفسائي مائع‪.‬‬
‫‪ ‬النموذج الفسيفسائي المائع‪ :‬فسيفسائي أي يحتوي على أجزاء مختلفة الشكل و الطبيعة الكيميائية‪ ،‬و مائع ألنه يحتوي على بروتينات‬
‫متحركة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يعتبر النموذج الفسيفسائي المائع األكثر اعتمادا ألنه يسمح بتفسير مختلف الظواھر الحيوية للغشاء‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف الذات‪ :‬هي مجموع الجزيئات الناتجة من التعبير المورثي للفرد‪ ،‬المحمولة على أغشية خاليا الجسم و هي تمثل هويته‬
‫البيولوجية‪.‬‬
‫‪ -0‬الجزيئات المتدخلة في التعرف على الالذات‪:‬‬
‫تحدد العضوية الذات من الالذات باشتراك مجموعة من الجزيئات المحمولة على األغشية الخلوية‪ ،‬و هي ثالثة‪ ABO ،HLA(:‬و ‪Rhésus‬‬
‫(الريزوس))‪ .‬تكون هذه المجموعات البطاقة البيولوجية للفرد‪.‬‬
‫‪ -0.0‬معقد التوافق النسيجي ‪:(Complexe Majeur d’Histocompatibilité) CMH‬‬
‫‪ ‬تعريف الـ ‪ :CMH‬هو مجموعة من المورثات تشرف على إنتاج بروتينات غشائية محددة للذات تدعى بـ ‪ .HLA‬توجد هذه المورثات‬
‫عند اإلنسان على الصبغيين رقم ‪ 0‬و رقم ‪.11‬‬
‫‪ ‬مميزات مورثات الـ ‪ :CMH‬المورثات المحمولة على الصبغي رقم ‪ 0‬مرتبطة و متقاربة جدا‪ ،‬و كل مورثة لها عدة أليالت و ال توجد‬
‫سيادة بينها‪ .‬أما الصبغي رقم ‪ 11‬فيحمل مورثة واحدة و لها أليل واحد‪.‬‬
‫‪(Human Leucocyte Antigèns) HLA -0.0‬‬
‫‪ ‬تعريف ‪ :HLA‬هي جزيئات غشائية ذات طبيعة غليكوبروتينية ناتجة عن التعبير المورثي لـ ‪( CMH‬محددة وراثيا) مسؤولة عن تحديد‬
‫الذات‪.‬‬
‫و الـ ‪ HLA‬صنفين‪:‬‬
‫‪ :HLAI -‬يتواجد على سطح غشاء كل خاليا الجسم ذات نواة‪.‬‬
‫‪ :HLAII -‬يتواجد على سطح بعض الخاليا اللمفاوية و البلعميات الكبيرة‪.‬‬
‫(الحمد هلل أنه ال يوجد على غشاء الكريات الدموية الحمراء جزيئات الـ ‪ HLA‬و إال لما كان‪...‬؟؟؟) مجرد فكرة ؟؟؟‬
‫منشأ الـ ‪ :HLA‬منشأ الـ ‪ HLA‬عند اإلنسان من الـ ‪ CMH‬بحيث‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ :HLAI -‬عبارة عن سلسلتين من متعدد البيبتيد الطويلة ‪ α‬و القصيرة ‪ ،β2m‬منشأ السلسلة ‪ α‬هو الصبغي رقم ‪ 0‬و السلسلة ‪β2m‬‬
‫هو الصبغي رقم ‪.11‬‬
‫‪ :HLAII -‬عبارة عن سلسلتين متماثلتين من متعدد البيبتيد ‪ α‬و ‪ β‬منشؤهما الصبغي رقم ‪.0‬‬
‫‪ ‬موقع المورثات المسؤولة عن إنتاج جزيئات ‪ HLAI‬و ‪:HLAII‬‬
‫تقع مورثات الـ ‪ CMH‬على الصبغيين رقم (‪ )0‬و (‪ )11‬بحيث‪:‬‬
‫الصبغي رقم (‪ :)10‬يحمل المواقع التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المواقع (‪ :)A B C‬بها مورثات تشرف على تركيب سلسلة متعددة البيبتيد ‪ α‬للـ ‪.HLAI‬‬
‫‪ -‬الموقع (‪ :)D‬به المورثات (‪ D2 ،D1‬و ‪ ) D3‬تشرف على تركيب سالسل متعدد البيبتيد ‪ α‬و ‪ β‬للـ ‪.HLAII‬‬
‫الصبغي رقم (‪:)01‬‬
‫‪ -‬يحمل المورثة التي تشرف على بناء سلسلة متعدد البيبتيد ‪.β2m‬‬
‫‪ ‬تفسير اختالف جزيئات ‪ HLA‬من شخص آلخر‪:‬‬
‫‪ -‬لكل مورثة من مورثات ‪ CMH‬عدد كبير من األليالت و ال توجد سيادة بينها و بالتالي ينتج تنوع كبير في جزيئات ‪.HLA‬‬
‫‪ ‬تفسير رفض الطعوم‪:‬‬
‫‪ -‬كل شخص يتميز بـ ‪ CMH‬معين ألن كل مورثة من مورثاته لها عدة أليالت و ال توجد سيادة بينها‪ ،‬و بالتالي تنوع الـ ‪ HLA‬بين‬
‫األفراد‪ ،‬مما يفسر رفض الطعوم‪ ،‬ماعدا الطعم الذاتي والطعم المتماثل‪.‬‬
‫‪ -0.0‬مؤشرات الزمر الدموية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الزمر الدموية ‪:ABO‬‬
‫‪ ‬تحديد المورثة المسؤولة عن نظام ‪ :ABO‬الزمر الدموية محددة وراثيا‪ .‬عند اإلنسان يشرف عليها مورثة تقع في الصبغي رقم ‪ ،9‬لها‬
‫ثالث أليالت ‪ ، A.B.O‬ال توجد سيادة بين ‪ A‬و ‪ B‬و لكن كالهما سائدتان على ‪.O‬‬
‫‪ ‬تحديد الجزيئات المحددة للزمر ‪ :ABO‬توجد الجزيئات المحددة للزمر ‪ ABO‬على سطح غشاء الكريات الدموية الحمراء و هي ذات‬
‫طبيعة سكرية مرتبطة بجزء غير سكري‪.‬‬
‫‪ ‬تفسير اختالف الزمر الدموية‪ :‬يعود اختالف الزمر الدموية إلى االختالف في نوع السكر السادس المرتبط بالجزيئة القاعدية المميزة‬
‫للزمرة الدموية‪.‬‬
‫إضافة‪ :‬المورثة‪ :‬يمكن أن يكون للمورثة الواحدة عدد كبير من األليالت يصل إلى الخمسين‪ ،‬و لكن كل فرد ال يحمل إال أليلين فقط لكل مورثة‬
‫يحمالن على الزوج الصبغي المتماثل‪ ،‬أحدهما آت من األب و اآلخر من األم‪.‬‬
‫األليــــل‪ :‬هو شكل من أشكال المورثة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عامل الريزوس‪:‬‬
‫تحتوي الكريات الحمراء كذلك على جزيئات بروتينية تميز األفراد موجبو الريزوس ( ‪ )Rh‬و هو المستضد ‪ ،D‬أما األفراد سالبو الريزوس‬
‫‪+‬‬

‫(‪ )Rh-‬فهو بسبب غياب المستضد ‪ .D‬يشرف على هذه الجزيئات البروتينية الصبغي رقم (‪ )1‬و لها أليلين‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف الالذات‪ :‬هي مجموع الجزيئات الغريبة عن العضوية والقادرة على إثارة استجابة مناعية‪.‬‬
‫الحالة األولى للدفاع عن العضوية‪ :‬المناعة الخلطية‬
‫النشاط ‪ :03‬الجزيئات الدفاعية في الحالة األولى‪ :‬األجسام المضادة‬
‫إنتاج األجسام المضادة (نص علمي)‪ :‬تنتج األجسام المضادة كرد فعل على دخول مستضد إلى العضوية فيرتبط به و يشكل معه معقد‬ ‫‪‬‬
‫مناعي للحد من ضرره‪ ،‬تنتشر هذه األجسام المضادة في الدم‪ ،‬السائل الخلوي‪ ،‬اإلفرازات الخارجية‪ ...‬لذلك يسمى هذا الرد المناعي بـ‪:‬‬
‫الخلطي‪.‬‬
‫طبيعة الجسم المضاد (تعريف)‪ :‬هو جزيئة بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبيلينات المناعية من نوع ‪.)Ig( δ‬‬ ‫‪‬‬
‫وصف بنية الجسم المضاد‪ :‬يتكون الجسم المضاد من أربع سالسل بيبتيدية متوضعة على شكل الحرف ‪ ،Y‬سلسلتان خفيفتان و أخرتان‬ ‫‪‬‬
‫ثقيلتان‪ ،‬تتصل هذه السالسل فيما بينها بجسور كبريتية‪ .‬يحتوي على منطقتان متغيرتان لتثبيت محدد مولد الضد و منطقة ثابتة للتثبيت‬
‫على البالعات الكبيرة‪.‬‬
‫تعريف المستضد (مولد الضد‪ ،‬الجسم الغريب)‪ :‬هو كل جسم غريب يدخل العضوية و يختلف عنها وراثيا فيحرضها على استجابة‬ ‫‪‬‬
‫مناعية‪.‬‬
‫النشاط ‪ :10‬المعقد المناعي‬
‫‪ -0‬تشكل المعقد المناعي‪ :‬يرتبط الجسم المضاد بمحددات المستضد ارتباطا نوعيا في موقعي التثبيت (نهاية السالسل الخفيفة و الثقيلة‬
‫للمناطق المتغيرة) بفعل التكامل البنيوي و يشكالن معا المعقد المناعي (جسم مضاد ـــ مستضد)‪.‬‬
‫‪ ‬كيف يصبح الجسم المضاد فعال؟‪( :‬نص علمي)‬
‫دخول المستضد إلى العضوية يحرضها على إنتاج أجسام مضادة نوعية تتجه نحوه و ترتبط معه في المكان المخصص له (المنطقة‬
‫المتغيرة)‪ ،‬و نتيجة التكامل البنيوي بينهما يتشكل المعقد المناعي‪ ،‬في هذه الحالة نقول أن الجسم المضاد فعال‪ .‬قد يشترك في هذا العمل أكثر‬
‫من وحدة (أكثر من جسم مضاد واحد)‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير األجسام المضادة على مختلف أنواع المستضدات‪:‬‬
‫‪ -‬اإلرتصاص‪ :‬هو اتحاد األجسام المضادة مع مستضدات خلوية (خلية حية)‪ :‬البكتيريا‪ ،‬كرية حمراء‪...،‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬الترسيب‪ :‬هو اتحاد أجسام مضادة مع أجسام منحلة‪ :‬بروتينات‪ ،‬سكريات متعددة‪ ... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ -0‬التخلص من المعقدات المناعية‪ :‬ارتباط الجسم المضاد مع المستضد يبطل مفعوله فقط و ال يقضي عليه‪ ،‬إذا كانت المستضدات خاليا‬
‫(بكتيريا) فإنه يمنع تكاثرها و انتشارها‪ ،‬و إذا كانت أجسام حالة مثل السموم (بروتينات) فإنه يبطل مفعولها أو يقلل منه‪ .‬يتم التخلص من‬
‫المستضدات إما بتدخل البالعات الكبيرة عن طريق البلعمة أو تخريب المستضد بتدخل عناصر المتمم‪.‬‬
‫أ‪ -‬بلعمة المعقد المناعي‪ :‬تتم عملية البلعمة في ‪ 1‬مراحل هي‪:‬‬
‫‪ -1‬التثبيت‪ :‬يتثبت المعقد المناعي على المستقبالت الغشائية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبالت و بين موقع تثبيت‬
‫خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت للجسم المضاد‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلحاطة‪ :‬تستطيل هيولى البالعات لتشكل أرجل كاذبة و تبدأ باإلحاطة بالمعقد المناعي‪.‬‬
‫‪ -3‬تشكل حويصل اإلقتناص‪ :‬يدخل المعقد المناعي و يحوصل في حوصلة تحتويه‪.‬‬
‫‪ -0‬الهضم‪ :‬يتم فيها تخريب المعقد المناعي بواسطة إفرازات إنزيم الليزوزوم‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلطراح‪ :‬يتم فيها طرح الجزيئات المهضومة في الدم بعملية اإلطراح الخلوي‪.‬‬
‫ب‪ -‬تخريب المعقد المناعي عن طريق تدخل عناصر المتمم‪:‬‬
‫‪ ‬تنشيط عناصر المتمم‪ :‬تشكل المعقد المناعي يؤدي إلى تنشيط قطعة من عناصر المتمم فترتبط مع الموقع الفعال الموجود على الجسم‬
‫المضاد و منه يتنشط معقد الهجوم الغشائي (‪ )Complexe d’Attaque Membranaire :CAM‬المسؤول عن فتح قنوات في أغشية‬
‫الخاليا المستهدفة مما يؤدي إلى موتها بالتحلل (صدمة حلوليه)‪.‬‬
‫‪ ‬خالصة‪ :‬آلية عمل األجسام المضادة‪ :‬تشكل األجسام المضادة معقدات مناعية نوعية مع المستضدات (لوجود تكامل بنيوي) سواء كانت‬
‫منحلة (ترسيب) أو خاليا حية (ارتصاص)‪ ،‬و بذلك تكون األجسام المضادة فعالة‪ .‬ال يقضي الجسم المضاد على المستضد بل يستدعي‬
‫ذلك تدخل خاليا تتمثل في البالعات الكبيرة حيث تعمل على ابتالع المعقدات المناعية‪ ،‬و جزيئات تتمثل في عناصر المتمم التي ُتنشط و‬
‫تشكل معقد الهجوم الغشائي (‪ )CAM‬الذي يحدث قنوات في غشاء الخلية المستهدفة فتتخرب بصدمة حلولية‪.‬‬
‫النشاط ‪ :11‬مصدر األجسام المضادة‬
‫مصدر األجسام المضادة‪ :‬تنتج األجسام المضادة من الخاليا البالزمية (بالسموسيت) التي نشأت من تمايز الخاليا اللمفاوية البائية ‪LB‬‬ ‫‪‬‬
‫(العضم ‪.)L: Lymphocyte, B: Bone‬‬
‫‪ ‬منشأ اللمفاويات ‪ :LB‬تنشأ اللمفاويات البائية ‪ LB‬و تنضج في نخاع العضم حيث تكتسب كفاءتها المناعية (تكتسب كفاءة مناعية أي‬
‫تكتسب مستقبالت غشائية خاصة باألجسام المضادة)‪.‬‬
‫‪ ‬آلية االنتقاء النسيلي للمفاويات ‪( LB‬تمايز الـ ‪ ،LB‬تشكل البالسموسيت)‪ :‬يؤدي تعرف اللمفاويات البائية ‪ LB‬على المستضد إلى‬
‫انتخاب لمة منها تمتلك مستقبالت غشائية متكاملة مع محددات المستضد المتعرف عليه‪ .‬يطرأ على الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬المنتخبة و‬
‫المنشطة انقسامات فتتكاثر و يتمايز بعضها إلى خاليا بالزمية (بالسموسيت) مفرزة لألجسام المضادة‪ ،‬و البعض اآلخر يعطي ‪LBm‬‬
‫(ذاكرة ‪ )m: mémoire‬لها دور في حفظ المناعة‪.‬‬
‫مالحظات‪ :‬تتميز بنية الخلية البالزمية بـ‪ :‬حجم كبير (غزارة الهيولى)‪ ،‬نواة ضخمة‪ ،‬تحتوي عدد كبير من الميتوكوندري‪ ،‬جهاز كولجي‬
‫متطور‪ ،‬شبكة هيولية كثيفة‪ ،‬عدد كبير من الحويصالت اإلفرازية‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬المتواجدة في األعضاء المحيطية كثيرة و متنوعة‪ ،‬و نوع المستضد هو الذي يساهم في انتقاء لمة منها‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا البالزمية هي الخاليا الوحيدة التي تفرز األجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ -‬الـ ‪ LBm‬تلعب الدور المحوري في اإلستجابة المناعية الثانوية‪.‬‬
‫النشاط ‪ :10‬العناصر الدفاعية في الحالة الثانية (المناعة الخلوية)‬
‫تتدخل أساسا في إقصاء‪ :‬الخاليا المصابة (بفيروسات‪ ،‬بكتيريا‪ ،‬طفيليات‪ ،)...‬الخاليا السرطانية و خاليا الزرع المتغاير‪ .‬تتدخل فيها‬ ‫‪‬‬
‫البلعميات الكبيرة‪ T4 ،‬و ‪.T8‬‬
‫النشاط ‪ :17‬طرق تأثير اللمفاويات ‪LTc‬‬
‫‪ ‬آلية عمل الـ ‪:LTc‬‬
‫‪ .1‬التعرف‪ :‬تتعرف ‪ LTC‬تعرفا مزدوجا على ‪ HLAI‬و محدد مولد الضد الموجود على الخلية المصابة بواسطة مستقبالتها الغشائية‪.‬‬
‫‪ .2‬إفراز البرفورين‪ :‬يثير تماس الخلية ‪ LTC‬مع الخلية المصابة إفراز بروتين البرفورين من طرق ‪.LTC‬‬
‫‪ .3‬تشكل قناة حلولية‪ :‬يتوضع البرفورين على أغشية الخاليا المصابة مؤديا إلى تشكيل قناة حلولية‪.‬‬
‫‪ .0‬تخريب الخاليا المستهدفة‪ :‬يدخل الماء و الشوارد من خالل القناة المتشكلة فتحدث صدمة حلولية للخلية المصابة‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫تخريبها‪.‬‬
‫النشاط ‪ :18‬مصدر اللمفاويات ‪:LT‬‬
‫‪ ‬منشأ الخاليا اللمفاوية ‪ :LTc‬تنشأ الخاليا اللمفاوية التائية ‪ LT‬في نخاع العظام و تكتسب كفاءتها المناعية بتركيب مستقبالت غشائية‬
‫نوعية في الغدة التيموسية‪ .‬تنتج الخاليا اللمفاوية ‪ LTc‬السامة من تمايز صنف من الخاليا التائية ‪ LT8‬الحاملة لمؤشر ‪.CD8‬‬
‫‪ ‬دور الغدة التيموسية في انتقاء النسائل اللمفاوية المؤھلة مناعيا‪ :‬تبرز الخاليا التيموسية ببتيدات ذاتية ‪ P‬على سطح غشائها رفقة‬
‫‪ HLA‬ومصير اللمفاويات يتوقف على نتيجة تعرفها على المعقد المعروض‪.‬‬
‫‪ ‬مراحل تمايز اللمفاويات ‪ :LTc‬بعد التعرف على المستضد الذي تحمله الخلية العارضة (التعرف المزدوج) ُتنشط الخاليا اللمفاوية‬
‫التائية ‪ LT‬التي تملك مستقبالت غشائية نوعية لهذا المستضد وتتكاثر بواسطة انقسامات خيطية متساوية ثم تتمايز في األخير إلى خاليا‬
‫لمفاوية ‪.LTc‬‬
‫‪ ‬تحفيز الخاليا ‪ LT‬و ‪ :LB‬تنشط الخاليا ‪ LT‬و ‪ LB‬ذات الكفاءة المناعية بعد تعرفها على مولد الضد بواسطة مبلغات كيميائية هي‬
‫األنترلوكينات المفرزة من طرف الخاليا اللمفاوية المساعدة ‪( )helper( LTh‬الناتجة عن تمايز الخاليا ‪ LT4‬المتخصصة) فتتكاثر و‬
‫تتمايز إلى خاليا بالزمية و خاليا سامة حسب نوع الخلية‪.‬‬
‫ال تؤثر األنترلوكينات ‪ IL2‬إال على اللمفاويات المنشطة أي اللمفاويات الحاملة للمستقبالت الغشائية الخاصة بهذه األنترلوكينات و التي تظهر‬
‫بعد اتصال هذه اللمفاويات بالمستضد‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تسمى ‪ LTh‬بالخاليا المساعدة ألنها تفرز مادة محفزة تحث (تنشط ) الخاليا ‪ LT8‬و ‪ LB‬على التكاثر و التمايز‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة بين اللمفاويات والبلعميات الكبيرة‪ :‬تقوم البالعات الكبيرة ببلعمة الجسم الغريب (بكتيريا‪ ،‬فيروس‪ )..‬بعد التعرف عليه ثم تهضمه‬
‫جزئيا و تعرض محدداته على سطحها الخارجي مرتبطةإما بـ ‪ HLAI‬إلى ‪ LT8‬أو ‪ HLAII‬إلى ‪ .LT4‬من جهة أخرى تقوم البالعات‬
‫الكبيرة أيضا بإفراز األنترلوكين رقم‪ (IL1) 1‬الذي يساهم في اختيار الخاليا اللمفاوية المتخصصة في التعرف على الالذات (‪،LT8‬‬
‫‪.)LB ،LT4‬‬
‫‪ ‬اختيار نمط االستجابة المناعية المناسبة‪ :‬نمط اإلستجابة المناعية مرتبط بمحدد المستضد‪ ،‬حيث عندما تعرض الخاليا العارضة‬
‫(البالعات الكبيرة) محدد مولد الضد فإنه يكون معروض مع ‪ HLAI‬أو ‪ HLAII‬و في نفس الوقت تفرز البالعة ‪ IL1‬فيتم جذب إما ‪LT8‬‬
‫فتكون االستجابة خلوية أو جذب ‪ LT4‬فتكون االستجابة إما خلطية أو خلوية بحيث‪:‬‬
‫الببتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (بروتينات فيروسية– بروتينات الخاليا السرطانية)‪ :‬تقدم على سطح أغشية الخاليا‬
‫العارضة مع ‪ HLAI‬إلى الخاليا ‪.LT8‬‬
‫الببتيدات الناتجة عن بروتينات خارجية المنشأ (المستدخلة)‪ :‬تقدم مرتبطة مع ‪. HLAI‬‬
‫مالحظة‪ :‬يكون تنشيط الخاليا مضاعف‪:‬‬
‫‪ -‬تنشط أوال من طرف الخاليا العارضة عن طريق ‪. IL1‬‬
‫‪ -‬تنشط في المرحلة الثانية من طرف الخاليا المساعدة ‪ LTh‬النوعية لهذا المستضد عن طريق ‪.IL2‬‬
‫خالصة‪ :‬بعد اختراقه للعضوية‪ ،‬يرتبط المستضد مع الخاليا ‪ LT8‬و ‪ LT4‬و ‪ LB‬حيث تشكل ‪ LB‬و ‪ LT8‬مستقبالت غشائية خاصة بالـ‬
‫(‪ )IL2‬الذي يرتبط بمستقبالته على أغشية الخاليا ‪ LT8‬و ‪ LB‬فيحفزهما‪ ،‬فتنتج ‪ LT8‬خاليا سامة ‪ LTc‬و تنتج ‪ LB‬خاليا بالسموسيت‬
‫مفرزة لألجسام المضادة‪.‬‬

‫خالصة عامة‪ :‬دور البروتينات في الدفاع عن العضوية‬


‫تساهم البروتينات في الدفاع عن الذات كما يلي‪:‬‬

‫تسمح البروتينات بتمييز خاليا الذات عن الالذات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫تتواصل الخاليا المناعية مع بعضها عن طريق جزيئات و مواد كيميائية ذات طبيعة بروتينية (األنترلوكينات)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تشكل األجسام المضادة ذات الطبيعة البروتينية المعقدات المناعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تحلل البروتينات المتمثلة في البرفورين المنتج من الـ ‪ LTc‬و الليزوزومات المتواجدة في البالعات الكبيرة‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫كما يمكنك زيارة قسم التحضير للبكالوريا بالضغط‬
‫من هنا‬

You might also like