قصيدة شعرية وما الحسن في وجه الفتى شرفا لـه

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫وما الحسن في وجه الفتى شرفا لـه‬

‫مـجر عوالينا ومجرى السوابـق‬

‫وصحبـة قوم يذبحون قنيصهـم‬

‫بفضلة ما قد كسروا في المفـارق‬

‫وليـال توسـدنا الثـوية تـحته‬

‫كـأن ثراها عنبـر في الـمرافق‬

‫بـالد إذا زار الـحسان بغيـرها‬

‫حصـا تربـها ثقبنـه للمخانـق‬

‫سقتنـي بـها القطربلي مليحـة‬

‫على كاذب من وعدها ضوء صادق‬


‫سهـاد ألجفان وشـمس لناظـر‬

‫وسقـم ألبدان ومسـك لناشـق‬

‫وأغيـد يهـوى نفسه كل عاقـل‬

‫عفيف ويهوى جسمه كل فاسـق‬

‫أديـب إذا ما جـس أوتار مزهـر‬

‫بال كل سـمع عن سواها بعائـق‬

‫يـحدث عما بيـن عـاد وبينـه‬

‫وصـدغاه في خدي غالم مراهـق‬


‫وما الحسن في وجه الفتى شرفا لـه‬

‫إذا لـم يكـن في فعله والخالئـق‬

‫وما بلـد اإلنسان غيـر الـموافق‬

‫وال أهله األدنون غيـر األصـادق‬

‫وجـائزة دعوى الـمحبة والـهوى‬

‫وإن كان ال يـخفى كالم الـمنافق‬

‫برأي من انقادت عقيل الـى الردى‬

‫وإشـمات مخلوق وإسخاط خالـق‬

‫أرادوا عليا بالذي يعجـز الـورى‬

‫ويوسـع قتـل الجحفل المتضايـق‬


‫فما بسطـوا كفا إلى غيـر قاطـع‬

‫وال حـملوا رأسا إلى غيـر فالـق‬

‫لقد أقدمـوا لو صادفوا غير آخـذ‬

‫وقـد هربوا لو صادفوا غير الحـق‬

‫ولـما كسا كعبا ثيـابا طغوا بـها‬

‫رمـى كل ثوب من سنان بـخارق‬

‫ولـما سقى الغيث الذي كفروا بـه‬

‫سقى غيـره في غير تلك البـوارق‬


‫وما يوجع الحرمان من كف حـارم‬

‫كما يوجع الحرمان من كـف رازق‬

‫أتاهم بـها حشو العجاجة والقنـا‬

‫سنابكهـا تـحشو بطون الحمالـق‬

‫عوابس حلى يابس الـماء حزمهـا‬

‫فهـن على أوساطهـا كالمناطـق‬

‫فليـت أبا الهيجا يرى خلف تدمـر‬

‫طـوال العوالي في طوال السمالـق‬

‫وسـوق علي من معـد وغيـرها‬

‫قبـائل ال تعـطي القفـي لسائـق‬


‫قشيـر وبلعجـالن فيهـا خفيـة‬

‫كـراءين في ألفـاظ ألثـغ ناطـق‬

‫تـخليهم النسـوان غيـر فـوارك‬

‫وهـم خلـو النسوان غير طوالـق‬

‫يفـرق ما بيـن الكمـاة وبينهـا‬

‫بضـرب يسلـي حره كل عاشـق‬

‫أتـى الظعن حتى ما تطير رشاشـة‬

‫من الخيـل أال في نـحور العواتـق‬


‫بكـل فالة تنكـر اإلنس أرضهـا‬

‫ظعائن حـمر الحلي حـمر األيانق‬

‫وملمومـة سيفيـة ربعيـ ــة‬

‫يصيح الحصى فيها صياح اللقالـق‬

‫بعيـدة أطـراف القنا من أصولـه‬

‫قريبة بيـن البيض غبـر اليالمـق‬

‫نـهاها وأغناها عن النهب جـوده‬

‫فمـا تبتغـي إالّ حـماة الحقائـق‬

‫توهـمها األعـراب سورة متـرف‬

‫تذكـره البيـداء ظـل السـرادق‬


‫فذكرتـهم بالـماء ساعة غبـرت‬

‫سـماوة كلـب في أُنوف الحزائـق‬

‫وكـانوا يروعون الملوك بأن بـدوا‬

‫وأن نبتـت في الماء نبـت الغالفـق‬

‫فهاجوك أهدى في الفال من نـجومه‬

‫وأبـدى بيـوتا من أداحي النقانـق‬

‫وأصبـر عـن أمواهـه من ضبابـه‬

‫وآلـف منهـا مقلـة للودائــق‬


‫وكـان هديـرا من فحول تركتهـا‬

‫مهلبـة األذناب خـرس الشقاشـق‬

‫فمـا حرموا بالركض خيلك راحـة‬

‫ولكـن كفاها البـر قطع الشواهـق‬

‫وال شغلـوا صـم القنـا بقلوبـهم‬

‫عن الركز لكن عن قلوب الدماسـق‬

‫ألـم يحذروا مسخ الذي يمسخ العـدا‬

‫ويـجعل أيدي األسدـ أيدي الخرانـق‬

‫وقـد عاينـوه في سواهـم وربـما‬

‫أرى مارقا في الحربمصرع مـارق‬


‫تعـود أن ال تقضـم الحـب خيلـه‬

‫إذا الـهام لـم ترفع جنوب العالئـق‬

‫وال تـرد الغـدران إالّ ومـاؤهــا‬

‫من الدم كالريـحان تحت الشقائـق‬

‫لوفـد نـمير كـان أرشـد منهـم‬

‫وقـد طردوا األظعان طرد الوسائـق‬

‫أعـدوا رماحا من خضوع فطاعنـوا‬

‫بـها الجيـش حتى رد غرب الفيالـق‬


‫فلـم أر أرمى منـه غيـر مـخاتـل‬

‫وأسـرى إلى األعداءـ غيـر مسـارق‬

‫تصيـب الـمجانيق العظـام بكفـه‬

‫دقـائق قد أعيـت قسـي البنـادق‬

‫‪Eng:M.A:‬‬
‫قصيدة ( آخـ ُـر مــا المْلــك )‬

‫المتنبي‬
‫آخـ ُـر مــا المْلــك ُمعــزَّى بِ ِـه ‪ ......‬هــذا الـَّـذي أثـ َـر فــي قَلبِـ ِـه‬

‫ـد َر الدَهـ ُـر عــلى غَصبِ ِـه‬


‫ال جزعـ ـاً ب ــل أنف ـاً شــابه ‪......‬ـ أن يقـ ِ‬
‫َْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫ـام مــن عَتبـ ِـه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الدنيــا بِمــا عنــدَهُ ‪......‬ـ الســتَ ْحيت األيـَّ ُ‬
‫ِ‬
‫ل ــو دَ َرت ُ‬

‫يس م ــن ِحزبـ ٍـه‬ ‫ِ‬


‫أن الَّــذي ‪ ......‬لَ َ‬
‫يس لَدَي ــه لَ َ‬ ‫ـب َّ‬ ‫لَ َعلَّهـ ــا تَ َ‬
‫حس ـ ُ‬

‫يس ُمقِيمـ ـاً ف ــي ذَرا عَضبـِ ِـه‬


‫دار ل ــهُ ‪ ......‬لَ َ‬
‫ـداد ٌ‬
‫وأن َمـ ــن بَغ ـ ُ‬
‫َّ‬

‫صلبِ ِـه‬ ‫وأَن جـ ـدَّ الم ــرءِ أوطان ــه ‪......‬ـ مــن لَيس منهــا لَ ِ‬
‫يس مـن ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬

‫ـن أع ــداؤهُ ‪......‬ـ فيُجـ ـ ِفلُوا خَوفًــا إلــى قُ ْربِـ ِـه‬


‫ـاف أن تَفطَـ َ‬
‫أخ ـ ُ‬

‫المضجــع عــن َجنِبِـه‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫إلن َسـ ِ‬‫ِ‬


‫ـب ُ‬ ‫ض ْجعــة ‪ ......‬ال تَقلـ ُ‬
‫ـان مــن َ‬ ‫ال بُ ـدَّ ل ْ‬

‫ك ْربـ ِـه‬
‫ـوت مــن َ‬
‫أذاق المـ ُ‬
‫َ‬ ‫ـان مـن عُ ْجب ِـه ‪ ......‬ومــا‬
‫نســى بِهـا مـا ك َ‬
‫يَ َ‬

‫ـاف مــا البُ ـدَّ مــن شُـربِِه‬


‫ـن بنُــو المـ َـوتَى فَمـا بالُنـا ‪ ......‬نَعـ ُ‬
‫نَحـ ُ‬

‫ك ْسـبِِه‬
‫ـي مـن َ‬ ‫تبخـ ــل أيدين ــا بِأروا ِحن ــا ‪ ......‬عــلى زمـ ٍ ِ‬
‫ـان هـ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬

‫تربِـ ِـه‬
‫ـام مــن ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫األرواح م ــن َج ــوِّه ‪......‬ـ وه ــذه األجسـ ُ‬
‫ُ‬ ‫ـذ ِه‬
‫فهـ ـ ِ‬

‫يه لـم يس ِ‬
‫ـن الـَّـذي يس ـبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـبه‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫لــو فكَّـ َـر العاشـ ُ‬
‫ـق فـي ُمنتَهـى ‪ ......‬حسـ ِ‬
‫س ف ــي غَ ْربِـ ِـه‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ن الشَـمس فـي شَ ْـرقه ‪ ......‬فشَ ــكت األنفُ ُ‬
‫لــم يُ َـر قَ ْـر ُ‬

‫طبـِّ ِـه‬
‫ـأَن فـي جهلِـه ‪ِ ......‬ميت ــةَ جــالِينوس فــي ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ـوت راعـي الضَّ ِ‬
‫يَمـ ُ‬

‫به‬ ‫ْ‬ ‫وربَّمـ ــا زادَ ع ــلى عُمـ ـرِ ِه ‪ ......‬وزادَ فــي األمـ ِ‬
‫ـن عــلى ِســر ِ‬
‫ُ‬

‫ـرط فــي َح ْربِـ ِـه‬


‫ك َغاي ـ ِـة المفُـ ِ‬
‫ـرط فــي ِس ـْل ِم ِه ‪َ ......‬‬
‫وغاي ــةُ المفْـ ِ‬
‫ُ‬

‫ـؤادهُ يَخـ ـفِ ُق مــن ُر ْعبـِ ِـه‬


‫ب ‪ ......‬فُـ ُ‬
‫ِ‬
‫حاجتَــهُ طــال ٌ‬
‫ضــى َ‬
‫فَــال قَ َ‬

‫ـان نَــداهُ ُمنتَ َه ــى ذَ ْنبِـ ِـه‬


‫ضـى ‪......‬ـ ك ـ َ‬ ‫أســتَغفِ ُر اللَــه لِشَـ ٍ‬
‫ـخص َم َ‬

‫ـان َم ــن عَ ـدَّدَ إحســانَه ‪ ......‬كأنَّم ــا أف ـ َـرطَ ف ــي س ـبِِّه‬


‫وك ـ َ‬

‫يش م ــن ُحبَّـ ِـه‬


‫الع َ‬ ‫العـلَى عَيشَـهُ ‪......‬ـ َوال يُرِي ـ ُ‬
‫ـد َ‬ ‫ـب ُ‬ ‫يُرِيـ ُ‬
‫ـد مــن ُحـ ِّ‬

‫ص ْحبِ ِـه‬
‫ـدهُ فــي القَـبرِ مـن َ‬
‫ومجـ ُ‬
‫ِ‬
‫حسـ ــبُهُ دافنُـ ــهُ َوحـ ــدَهُ ‪......‬ـ َ‬
‫يَ َ‬

‫ْنيث فــي ُح ْجبِـ ِـه‬ ‫ِ ِ‬


‫ـير فــي ذك ـرِه ‪ ......‬ويُســتَ ُر التَـأ ُ‬
‫ظه ـ ُـر التَذكـ ُ‬
‫ويُ َ‬

‫ـيش لِلقن ــا‪ :‬لَبـِّ ِـه‬


‫ـت أبِــي خَــيرِ أمــي ٍر دَعـا ‪......‬ـ فَق ــال َج ـ ٌ‬
‫أخـ ُ‬

‫ـب أب ــو لُبـِّ ِـه‬ ‫ِ‬


‫ضــدَ الدَولــة َمـن ُركنُهـا ‪ ......‬أبُ ــوهُ والقَل ـ ُ‬
‫يــا عَ ُ‬

‫ضبِـ ِـه‬ ‫ِ‬


‫ـن آبائَــه ‪ ......‬كأنَّه ــا النـَّ ْـو ُر عــلى قُ ْ‬
‫وم ــن بَنُ ــوهُ َزي ـ ُ‬
‫َ‬

‫ـت مــن عَقْبِ ِـه‬


‫أصبَحـ َ‬ ‫ـت مـن أهلِ ِـه ‪......‬ـ ُ ِ ٍ‬
‫ومنجــب ْ‬
‫ِ‬
‫فَخــراً لدَه ـ ٍر أنـ َ‬
‫ـبر فـَـال تُ ْنبِـ ِـه‬
‫ك الصَّـ ُ‬
‫وس ــيفُ َ‬ ‫ِ‬
‫ـرن فَــال تُ ْحيِــه ‪......‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫األســى القـ ُ‬
‫إن َ‬ ‫َّ‬

‫ـود مــن شُـ ْـهبِِه‬ ‫الد َجـى ‪ ......‬يُو ِحشُــهُ َ‬


‫المفَقـ ُ‬ ‫ـدر ُ‬
‫أن بَ َ‬
‫مــا كــان ِعن ِ‬
‫ـدي َّ‬ ‫َ‬

‫ك ْتبـِ ِـه‬
‫ـف عـن َحـمل مـا ‪......‬ـ تَح ــمَّلَ الس ــائِ ُر فــي ُ‬
‫ضع َ‬
‫أن تَ ُ‬
‫ـاك ْ‬
‫حاش َ‬

‫ـن َسـ ْـحبِِه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬


‫لت الثقْــلَ مـن قَْبلـه ‪ ......‬ف ــأغنَت الش ـدَّةُ عَـ ْ‬
‫وقــد َحـ َـم َ‬

‫ـفاق فــي َثْلبِـ ِـه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ـبر الَمـ ْـرءفي َمدحـه ‪......‬ـ ويَدخُ ــلُ اإلشـ ُ‬
‫صـ ُ‬‫يَدخُــلُ َ‬

‫مع عــن غَ ْربـِ ِـه‬ ‫ِ‬


‫صوبـه ‪ ......‬ويَس ــتَرِدَّ الــدَ َ‬
‫ن عـن َ‬
‫ـك يَثنـي الح ُـز َ‬
‫مثْلـ َ‬

‫ـاء عــلى فَضلِــه ‪......‬ـ إيم ــا لِتس ــلِيم إل ــى َربـِّ ِـه‬
‫إيم ــا إلبقـ ٍ‬

‫ـواك يــا فَــرداً بــال ُمشـبِِه‬


‫أعنــي بـِ ِـه ‪ِ ......‬سـ َ‬
‫ـك ِ‬
‫ولــم أقـُـلْ ِمثلُـ َ‬

‫‪Eng:M.A:‬‬
‫قصيدة ( أمن ازديادك في الدجى )‬
‫المتنبي‬

‫ـاء‬ ‫ِ ِ‬ ‫الرقَبـاء‪.........‬إذْ حـيث ُ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫أمـن ِ‬


‫ِ‬
‫ـن الظـالم ضي ُ‬
‫ك ْـنت م َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ـارك فـي الدُّجـى ُّ ُ‬
‫از َ‬ ‫َ ْ‬

‫ـاء‬
‫ـي ذُك ُ‬ ‫ِ‬
‫ـيرها فـي اللّيـل َو ْه َ‬
‫ـا‪.........‬ومسـ ُ‬
‫َ‬ ‫ـي ِم ْس ٌ‬
‫ـك هتكه‬ ‫وه َ‬
‫قَلَــق الملَ ِ‬
‫يحـة ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫ِِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أسـفي الَّـذي دَلَّ ْهتنـي‪.........‬عــن عْلمــه فَبـِـه عَـلَيَّ خَف ُ‬
‫ـاء‬ ‫أســفي عـلى َ‬
‫َ‬

‫ـاء‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أعض ُ‬
‫ـان لـي ْ‬
‫ـان لَمـاّ ك َ‬
‫ـد السَّــقام ألنّــهُ‪.........‬قــد ك َ‬
‫وشَ ــكيَّتي فَقْـ ُ‬

‫ِ‬ ‫ـت عَين ِ‬


‫ـالء‬
‫تاهم ــا نَ ْج ـ ُ‬
‫راحـةً‪.........‬فتَشـ ــابَها كْل ُ‬ ‫ـك فـي حش ِ‬
‫ـاي ج َ‬
‫َ َ‬ ‫َمثَّْلـ ِ ْ َ‬

‫ي وربَّمــا‪.........‬تنــد ُّ ِ‬
‫راء‬
‫ق فيــه الصَّ ْعــدَةُ السَّـ ْـم ُ‬‫َْ َ‬ ‫ي السَّــابِرِ َّ ُ‬
‫ت عَ ـلَ َّ‬
‫نَفَــذَ ْ‬

‫زاء‬ ‫ِ‬
‫الجـ ْـو ُ‬
‫ـت فــإنَّني َ‬
‫ت‪.........‬وإذا نَطَقْـ ُ‬
‫ص ْخ َـرةُ الـوادي إذا مـا ُزوح َم ْ‬
‫أنـا َ‬

‫ـاء‬ ‫ـي فَع ِ‬


‫الغبِ ِّ‬
‫‪.........‬أن ال تَــراني ُم ْقلَــةٌ عَ ْميـ ُ‬
‫ْ‬ ‫ـاذ ٌر‬ ‫ـفيت عــلى َ‬
‫وإذا خَـ ُ‬

‫ـداء‬ ‫ِ‬
‫ـدري بهــا أفْضـى أم البَي ُ‬
‫ـاقتي‪.........‬صـ ْ‬
‫َ‬ ‫ِشــيَ ُم الليــالي أن تُشَــكِّ َ‬
‫كن‬

‫ـاء‬ ‫ِ‬ ‫ـئد ُم ْس ـئِداً فـي نَيِّه‬


‫اإلنض ُ‬
‫الم ْه َمــه ْ‬
‫ـا‪.........‬إســآدَها فــي َ‬
‫ْ‬ ‫ـت تُ ْسـ ُ‬
‫فتَبيـ ُ‬
‫ـاء‬ ‫بينــي وبيــن أبــي عـليٍّ ِمثلُـه‪.........‬ش ـمُّ الِجبــا ِل ِ‬
‫ـن َرجـ ُ‬
‫ومثلَ ُهـ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ‬

‫ـتاء‬ ‫كــيف بِقَطْ ِعهـا‪.........‬وهــو الشِّــتاء وصيفُهـ َّ ِ‬ ‫ـاب لُبنـ ٍ‬ ‫ِ‬


‫ـن ش ُ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ـان و َ َ‬ ‫وعقـ ُ‬

‫ِ‬ ‫لَبس الثُّلــوج بهــا عَـلَ َّ ِ‬


‫ي َمسـالكي‪.........‬فكأنَّهـ ــا بِبَياضه ــا َس ـ ْـو ُ‬
‫داء‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬

‫ٍ‬
‫ـاء‬ ‫ـريم إذا أقــامَ بَِبْلــدَة‪.........‬ســالَ النُّضـ ُ‬
‫ـار بهـا وقـامَ الم ُ‬ ‫كـ ُ‬ ‫ك ــذا ال َ‬
‫وَ‬

‫ـواء‬ ‫ـت فلــم تَتَبَجَّ ـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫س األنـ ُ‬ ‫أتـهُ كمـا تَرى‪.........‬بُهتَـ ْ‬
‫ـار ولَ ْـو َر ْ‬
‫َج َـمدَ القط ُ‬

‫ـب شـهوةٌ‪.........‬ح ــتى كـ َّ ِ‬ ‫ِِ‬


‫ـواء‬
‫ـأن مــدادَهُ األهـ ُ‬ ‫كـلِّ قَل ٍ َ ْ َ‬ ‫فــي خَطِّـه م ْ‬
‫ـن ُ‬

‫ـذاء‬ ‫ـن قـُ َّـرةٌ فــي قُربِ ِـه‪.........‬حـ ـتَّى كـ َّ ِ‬


‫ك ـلِّ عَ ْيـ ٍ‬
‫ـأن َمغيبَــهُ األَقْـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ولَ ُ‬

‫ِ‬
‫ـن يَ ْهتَـدي فـي الف ْعـل مـا ال تَ ْهتَدي‪.........‬فــي القَ ْـو ِل َحـتَّى يَفْ َعـل الشُّ َـع ُ‬
‫راء‬ ‫َم ْ‬

‫ـاء‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬


‫إصغـ ُ‬
‫ك ـلِّ يَــوم للقَـوافي َج ْولَـةٌ‪.........‬ف ــي قَلبــه وألُذْنــه ْ‬
‫فــي ُ‬

‫باء‬ ‫ك ـلِّ بيـ ٍ‬


‫ـق شَ ْـه ُ‬
‫ـت فَ ْيلَ ٌ‬ ‫احـتواهُ كأنَّمـا‪.........‬فــي ُ َ ْ‬
‫ـارةٌ فــي مــا ْ‬
‫وإغـ َ‬

‫ِ ِِ‬ ‫َمـ ْ ِ ُّ‬


‫ـاء‬ ‫صبِحــوا ُ‬
‫وهـ ُـم لَــهُ أكفـ ُ‬ ‫ـن يَظْلـ ُـم اللؤَمـاءَ فـي تَكـليفهم‪.........‬أن يُ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـياء‬
‫األش ـ ُ‬
‫ـن ْ‬‫ضلَــهُ‪.........‬وبِضدِّه ــا تَتَبَيَّـ ُ‬
‫ـذيم ُهم وبِهــم عَرفْنــا فَ ْ‬
‫ونَـ ُ‬

‫ـداءـ‬ ‫ِِ‬
‫األع ُ‬
‫ـن ْ‬
‫وض ُّـرهُ‪.........‬فــي تَركــه لـو تَفْطَ ُ‬
‫ـاج َ‬
‫ـن نَفْ ُعــهُ فـي أن يُه َ‬
‫َمـ ْ‬
‫ِِ‬ ‫ك ِسـر ِمـن جنـاح ِ ِ‬
‫ـاء‬ ‫ي مالـه‪.........‬بِنَوال ــه مــا تجــبُ ُر َ‬
‫اله ْيجـ ُ‬ ‫فالسِّــلم يَ ْ ُ ْ َ َ ْ‬

‫اآلراءـ‬
‫ُ‬ ‫رؤيَـ ِـة َرأيـ ِـه‬
‫ـد ِه اللُّهى‪.........‬وتُ ــرى بِ ْ‬
‫عطـي فتعطَـى ِمـن لُهـى ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي ِ‬
‫ُ‬

‫اء‬ ‫متفَـ ِّـرق الطَّعميـ ِ ِ‬


‫ـراء والضَّ ـ َـر ُ‬
‫ـن ُمجـتَم ُع القُـوى‪.........‬فكأن ــهُ السَّ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬

‫ـود ِه مــا شــاؤوا‬


‫وكأن ــه مــا ال تشــاء عُداتــه‪.........‬متمث ــال لِوفـ ِ‬
‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫داء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يس يأتي ــه له ــا اس ـت ْج ُ‬
‫وحـهُ‪.........‬إذ لَ َ‬
‫المجـدي عليـه ُر ُ‬
‫يــا أيهــا ُ‬

‫إعطـاء‬
‫رك مــا لــم يـأْخُذوا ْ‬
‫‪.........‬فلَــتَ ُ‬
‫َ‬ ‫ـد ِه ِم‬
‫ك ال فُِجـعت بِفَق ِ‬
‫َ‬ ‫إحـ َـمد عُفــاتَ َ‬

‫ـاء‬ ‫ت بِـ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ـك األحيـ ُ‬ ‫كـ ْـثرة قلــة‪.........‬إال إذا شَـ ـقيَ ْ‬
‫ـوات َ‬
‫ال تَكــثُ ُر األمـ ُ‬

‫ـحناء‬ ‫‪.........‬حــتّى تَِح ـلُّ بــه لَ َ‬


‫ـك الش ُ‬ ‫َ‬ ‫ـق عَمــا تحتَــهُ‬
‫ينشَـ ُّ‬
‫ـب ال ْ‬
‫والقَلـ ُ‬

‫ـماء‬ ‫ِ‬
‫األس ُ‬
‫ك ْ‬
‫اس َـم َ‬
‫ت ونـازعَت ْ‬
‫بعـدَ ما اقـ‪.........‬تَـ َـرعَ ْ‬
‫ـرون إال ْ‬
‫لـم تُسـمَ يـا ه ُ‬

‫ٍ‬
‫ـواء‬
‫ك َس ُ‬ ‫ـير مشـارِك‪.........‬والنًّ ُ‬
‫ـاس فـي مـا فـي يَـدَ ْي َ‬ ‫ـك غَ ُ‬
‫ك في َ‬
‫واس ُـم َ‬
‫ت ْ‬ ‫فغـدَ ْو َ‬
‫َ‬

‫ـاء‬ ‫لَعممــت حـتى المـدن ِمن َ ِ‬


‫ـاء لَفـ ُ‬
‫ـت حــتى ذا الثنـ ُ‬
‫ـالء‪.........‬ولَفُـ َّ‬
‫ـك م ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ََ ْ ُ‬

‫ِ‬ ‫ولَجـدت حـتى ِ‬


‫ـن السُّــرورِ بُك ُ‬
‫ـاء‬ ‫‪.........‬للمنتَهــي ومـ َ‬
‫ُ‬ ‫كـعت تَ ْبخَـلُ حـائالً‬ ‫ُ َ‬

‫ـداء‬ ‫أبــدأت شــيئاً لَيس يعــرف بـدؤه‪.........‬وأعَــدت حــتي ِ‬


‫اإلبـ ُ‬
‫أُنكـ َـر ْ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ َ ُ‬ ‫َ َ‬

‫ـراء‬ ‫فــالفَخر عـن تقْصـيرِ ِه بِ َ ِ‬


‫ـد مــن أن يُســتَزادَ بَ ُ‬
‫ب‪.........‬والمجـ ُ‬
‫ـك نـاك ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اآلالءـ‬ ‫ـت بـِ َ‬ ‫ـك ُمحـوج‪.........‬وإذاـ ُ ِ‬
‫ـك ُ‬ ‫مت وشَـ ْ‬
‫ك ـ ـت َ‬ ‫ت فــالألن َ ْ ٌ‬
‫فــإذا ُســئْل َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ـاء‬
‫رين عــلى اإللــه ثَنـ ُ‬ ‫ـب رِ َ‬
‫فعـةً‪.........‬للشــاك َ‬ ‫وإذا ُمدحــت فــال لتكس َ‬

‫ـاء‬ ‫وإذا م ِطــرت فــال ألنـ َ ِ‬


‫يمطَ ُـر الدَّأم ُ‬
‫ب‪.........‬يُســقَى الخَـصيب ُو ْ‬
‫ـك ُمجـد ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬

‫ـاء‬ ‫ك السَّـحاب و إنمـا‪.........‬حــمَّ ِ‬ ‫لــم تح ِ‬


‫ـك نـائِلَ َ‬
‫الر َحض ُ‬
‫فصبيبُهـا ُّ‬
‫ت بــه َ‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬

‫يس في ـ ِـه حي ــاء‬ ‫ِ ٍ‬


‫ـمس نَهارِنا‪.........‬إال ب َو ْج ــه لَ َ‬
‫الوجـهَ شَ ُ‬
‫ـق هـذا َ‬
‫لـم َتل َ‬

‫ـذاء‬ ‫ألخـ َـمص َ ِ‬


‫يك حـ ُ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫فبِأيِّمــا قـَـدَم س َـع َ‬
‫ـلى‪.........‬أُد ُم اله ــالل ْ َ‬ ‫الع‬
‫يت إلـى ُ‬

‫ـداء‬‫ـك الِحمــام ِم ِ ِ ِ‬
‫ـان وِقايَـة‪.........‬ولَـ َ‬
‫ـن الزَّم ِ‬ ‫ـك الزَّم ِ‬
‫ـن الحمـام ف ُ‬
‫ُ َ‬ ‫ـان م َ‬
‫ُ‬ ‫ولَـ َ‬

‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـت بَِم ْولــد نَســلها َحــوَّ ُ‬
‫اء‬ ‫منك ُهو‪.........‬عَق َمـ ْ‬
‫الورى اللذْ َ‬
‫كـن من ذا َ‬
‫لـو لـم تَ ُ‬

‫‪ert:‬‬

‫المتَنَبّي‬
‫ُ‬
‫هـ ‪ 965 - 915 /‬م ‪303 - 354‬‬
‫‪.‬أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي‪ ،‬أبو الطيب‬
‫‪.‬الشاعر الحكيم‪ ،‬وأحد مفاخر األدب العربي‪ ،‬له األمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة‬
‫ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته‪ ،‬ونشأ بالشام‪ ،‬ثم تنقل في البادية يطلب األدب وعلم‬
‫‪.‬العربية وأيام الناس‬
‫قال الشعر صبياً‪ ،‬وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون‪ ،‬وقبل أن يستفحل أمره‬
‫‪.‬خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب اإلخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه‬
‫وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده‪ .‬ومضى إلى مصر فمدح كافور‬
‫‪.‬اإلخشيدي وطلب منه أن يوليه‪ ،‬فلم يوله كافور‪ ،‬فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه‬
‫‪.‬قصد العراق وفارس‪ ،‬فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز‬
‫عاد يريد بغداد فالكوفة‪ ،‬فعرض له فاتك بن أبي جهل األسدي في الطريق بجماعة من أصحابه‪ ،‬ومع‬
‫محسد وغالمه مفلح بالنعمانية بالقرب من‬
‫المتنبي جماعة أيضاً‪ ،‬فاقتتل الفريقان‪ ،‬فقتل أبو الطيب وابنه ّ‬
‫‪.‬دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد‬
‫وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد األسدي العيني‪ ،‬الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة‪،‬‬
‫‪.‬وهي من سقطات المتنبي‬

‫رد الخ ِ‬
‫دود‬ ‫ض الطُلى وو ِ‬ ‫كما قُتِلت ش ِ‬
‫هيد بِبَيا ِ‬ ‫كم قَ ٍ‬
‫تيل َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫كت بِالمتيَِّم الم ِ‬
‫عمود‬ ‫ك ُع ٍ‬
‫يون فَتَ َ‬ ‫المها َوال َ‬ ‫َوعُ ِ‬
‫َُ َ‬ ‫يون َ‬
‫أَأَيامَ تَجريرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي‬ ‫ِ‬
‫دَ َّر دَ ُّر الصبا ّ‬
‫طلَعت في براقٍِع وعُ ِ‬
‫قود‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَيت بُدوراً َ َ‬
‫ك اللَهُ َهل َر َ‬
‫مر َ‬
‫عَ َ‬
‫ق القُلوب قَبل الج ِ‬
‫لود‬ ‫دب تَشُ ُّ‬ ‫يات بِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫رام ٍ‬
‫ُ َ ُ‬ ‫اله ُ‬
‫أَسهم ريشُها ُ‬
‫ُ‬
‫فيه أَحلى ِمن الت ِ‬
‫وحيد‬ ‫ن ِ‬ ‫يتَرشَّفن ِمن فَمي رشَ ٍ‬
‫فات ُه َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫لب أَقسى ِمن الج ِ‬
‫لمود‬ ‫ن الخَمر بِقَ ٍ‬ ‫كلُّ خمصان ٍة أَر ُّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫قمَ‬ ‫ُ َ َ َ‬
‫رد و ِ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫عود‬ ‫العنبر فيه بِماء َو َ‬
‫ب َ‬ ‫ضرِ َ‬
‫كأَنَّما ُ‬
‫رع َ‬
‫ذات فَ ٍ‬
‫عد بِال ت ِ‬
‫أَثيث ج ٍ‬
‫ثل دجو ِجي ٍ‬ ‫ك ُ ِ‬ ‫حالِ ٍ‬
‫جعيد‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫الغداف َج ٍ َ‬ ‫ك َ‬
‫نيب ب ِ‬ ‫سك عَن غَدائِرِها‬ ‫حمل ِ‬
‫ِ‬
‫رود‬‫الريح َوتَفتَ ُّر عَن شَ ٍ َ‬
‫ُ‬ ‫الم َ‬ ‫تَ ُ‬
‫فون والت ِ‬ ‫جمعت بين ِجس ِم أَحمد و ِ‬
‫سهيد‬‫الج ِ َ َ‬
‫ين ُ‬
‫السقم َوبَ َ‬
‫َََ ُ‬ ‫َََ َ َ‬
‫يك لِحيني َفاِنقُصي ِمن عَذابِهاـ أَو فَزيدي‬
‫ه ِذ ِه مهجتي لَد ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ف طُ َّر ٍة وبِ ِ‬
‫جيد‬ ‫أَهل ما بي ِمن الضنى بطَل صيد بِتَصفي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬
‫الدماءِ حرام شربه ما خال دم الع ِ‬
‫نقود‬ ‫يء ِمن ِ‬‫كلُّ شَ ٍ‬
‫ُ‬
‫َ ٌ ُ ُُ َ ََ ُ‬ ‫َ‬
‫يك نَفسي ِمن غَ ٍ‬
‫زال َوطارِفي َو َتليدي‬ ‫َفاِسقِنيها فِدى لِعين ِ‬
‫ً ََ‬
‫ِ‬
‫واك شُهودي‬‫دموعي عَلى َه َ‬ ‫يب َرأسي َوذلَّتي َونُحولي َو ُ‬
‫شَ ُ‬
‫صال لَم ترعني َثالثَةً بِص ِ‬ ‫َّ ٍ‬
‫دود‬ ‫ُ‬ ‫أَي يَوم َس َررتَني بِوِ ٍ َ ُ‬
‫كمقا ِم المسيِح بين الي ِ‬ ‫ما ُمقامي بِأَر ِ‬
‫هود‬‫َ َ َ َ‬ ‫ض نَخلَةَ إِاّل َ ُ‬
‫صان ولَ ِكن قَميصي مسرودةٌ ِمن ح ِ‬ ‫ِ‬
‫ديد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هوةُ الح ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫فرشي َ‬‫َم َ‬
‫كمت نسجها يدا داوُّ ِ‬
‫د‬ ‫ِ‬
‫الص أَح َ َ َ َ َ‬ ‫فاضةٌ أَضاةٌ د ٌ‬
‫أَل َمةٌ َ‬
‫يش معجَِّل الت ِ‬ ‫أَين فَضلي إِذا قَنِ ِ‬
‫نكيد‬‫َ‬ ‫ن الدَهرِ بَِع ٍ ُ َ‬
‫عت م َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫زق قِيامي َوقَلَّ عَنهُ قُعودي‬ ‫طلَ ِ‬
‫ب الرِ ِ‬ ‫صدري َوطالَ في َ‬ ‫ضاق َ‬
‫َ‬
‫حوس و ِهمَّتي في س ِ‬
‫عود‬ ‫ُ‬ ‫أَبَداً أَقطَ ُع البِالدَ َونَجمي في نُ ٍ َ‬
‫ف ِمن عَزي ٍز ح ِ‬
‫ميد‬ ‫ولَعلّي مؤَمِّل بعض ما أَبلُ ُغ بِاللُط ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ٌَ َ‬
‫ي مرو لِبس القُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِسرِ ٍّ ِ‬
‫رود‬ ‫طن َو َمروِ ُّ َ َ ُ‬
‫ن القُ ِ‬
‫باسهُ خَش ُ‬
‫يل ُ‬ ‫َ‬
‫فق الب ِ‬ ‫ِ‬
‫نود‬‫عن القَنا َوخَ ِ ُ‬
‫ين طَ ِ‬
‫كريمٌ بَ َ‬
‫أَنت َ‬
‫عش عَزيزاً أَو ُمت َو َ‬
‫يظ وأَشفى لِِغلِّ صدرِ الح ِ‬
‫قود‬ ‫فَرؤوس الرِما ِح أَذهب لِ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫لغ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ت غَير فَ ِ‬
‫قيد‬ ‫كما قَد حيت غَير ح ٍ‬
‫ميد َوإِذا ُم َّ‬
‫ت ُم َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ال َ‬
‫نان الخ ِ‬ ‫َفاِطلُ ِ ِ‬
‫لود‬‫كان في ِج ِ ُ‬
‫ب العزَّ في لَظى َوذَرِ الذُل َولَو َ‬
‫يقتل العا ِجز الجبان وقَد يعِجز عَن قَط ِع بخن ِق الم ِ‬
‫ولود‬ ‫ُُ َ‬ ‫ُ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ َُ‬
‫الص ِ‬
‫نديد‬ ‫ش وقَد خووض في ماءِ لَبَِّة ِ‬ ‫ِ‬
‫َويُ َوقّى الفَتى المخَ ُّ َ َ َ َ‬
‫رت ال بِ ُجدودي‬
‫فت َبل شَ ُرفوا بي َوبِنَفسي فَخَ ُ‬
‫ال بِقَومي شَ ُر ُ‬
‫كلِّ من نطَق الضاد وعَوذُ الجاني وعَوث الطَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ريد‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫خر ُ َ َ َ‬ ‫َوبِهم فَ ُ‬
‫جيب لَم يِجد فوق ن ِ‬
‫فس ِه ِمن م ِ‬ ‫إِن أَ ُ‬
‫زيد‬ ‫َ‬ ‫جب عَ ٍ َ َ َ َ‬ ‫عجباً فَ ُع ُ‬
‫كن ُم َ‬
‫العدا وغَيظُ الح ِ‬
‫سود‬ ‫ب القَوافي و ِسمام ِ‬
‫رب النَدى َو َر ُّ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫أَنا ت ُ‬
‫كصالٍِح في ثَ ِ‬
‫مود‬ ‫ريب َ‬ ‫ٍ‬
‫كهاـ الل ــَ ــهُ غَ ٌ‬
‫دار َ‬
‫أَنا في أُمَّة تَ َ‬

You might also like