Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة 2 ـ انواع الاديان PDF
المحاضرة 2 ـ انواع الاديان PDF
األستاذ
نبيل مسيعد
nabilmeciad12@gmail.com
أنواع األديان
احملاضرة الثانية
أنواع األديان
المعبودات الدينية ال تقع تحت الحصر وهي تقع في ستة أقسام :ما هو سماوي
وما هو ارضي وما هو جنسي وما هو حيواني وما هو بشري وما هو إلهي .وبالطبع
لن يتاح لنا قط ان نعلم أي األشياء في هذا العالم الفسيح كان أول معبود لإلنسان ،وقد
تعددت األديان بالنظر لتعدد المعبودات واختالفها .ومع هذا الحظ علماء االنتربولوجيا
أن بعض الشعوب ليس لهم ديانة على االطالق فبعض قبائل االقزام في افريقيا لم تكن
لهم عقيدة أو شعائر دينية ،ولم يكن لهم طوطم أو صنم أو آلهة ،وكانوا يدفنون موتاهم
بغير طقوس ،واقزام الكاميرون لم يعترفوا اال بآلهة الشر ،ولم يحاولوا ارضائها (ول
ديورانت ،قصة الحضارة ،ج 1ص .)89
1ـ أديان الشرك:
وهي التي تؤمن بتعدد األلهة ويكمن المنبع الحقيق للشعور الديني القائم على
الشرك في مشاعر القلق والخوف واالمل التي تسيطر على االنسان البدائي ،ألن لم
يكن يملك من الوعي ما يجعل يفكر نظريا في الظواهر الكونية ،ولم يكن مشغوال
بالتفسير العقلي ألعمال الطبيعة لمعرفة العلل الحقيقية التي تكمن وراءها فضال عن
كون لم يكن ليرقى بتفكيره إلى درجة افتراض ان وراءها علة واحدة هي هللا الواحد
(الخشت ،ص )06فتقلب احداث الحياة جعل االنسان في حالة من القلق والخوف ونتج
عن ذلك أن عزا االنسان الظواهر الطبيعية الى قوى غريبة عن .
ويعد القمر أ ول المعبودات في ظن االنسان القديم لهيمنت على السماء ،ثم حلت
الشمس محل ،لعالقتها بنشاط االنسان خاصة عندما حلت الزراعة محل الصيد فكان
سير الشمس محددا لفصول البذر والحصاد ،ومن هذه البداية الساذجة هبطت عبادة
الشمس الى العقائد الوثنية عند القدماء ،ولم يكن كثير من االلهة فيما بعد سوى تشخيص
للشمس وتجسيد لها .ولهذا تعرض اناكساغوراس للنفي عندما قال أن الشمس ليست
إ لها وأنها كرة من النار .وفي العصور الوسطى كانت هاالت الشمس تزين رؤوس
القدسين المرسومة ،واآلن يعد امبراطور اليابان في بالده تجسيد إلل الشمس .وساد
اعتقاد ان كل نجم يحتوي الها ويتحرك بأمر روح كامن في جوف ،والغريب أن كبلر
نفس لم يتمكن من التخلص من هذه الفكرة (ول ديورانت ،قصة الحضارة ،ج ، 1ص
.)161
وكانت السماء هي االل األعظم عند المنغوليين والصينيين ،وعند الهنود هللا يعني
السماء الوالدة ،وعند اليونان هو زيوس ،وهو أهورا عند الفرس أي السماء الزرقاء
وكانت معظم األساطير األولى تدور حول محور واحد هو الخصب الذي نتج عن
تزاوج األرض والسماء (ول دويرانت ،ج ، 1ص .)161وكانت أغلب الحيوانات
موضع عبادة باعتبارها الها ،فهنود اوجيبوا ojibwoأطلقوا اسم طوطم على حيواناتهم
الخاصة المعبودة ،ثم جاء علماء االجناس فاخذوا هذه الكلمة وجعلوها اسما على مذهب
الطوطمية الذي يدل داللة غامضة على أية عبادة لشيء معين ،ثم انتقل التألي من
الحيوانات إلى البشر فاصبح ينظر الى بعظهم على انهم آلهة نتيجة لعملية التضخيم
الذي أضيفت لهم بعد وفاتهم (ول دويرانت ،ج ،1ص .)169
أ ـ اديان الشرك عند العرب قبل اإلسالم:
يمكن االطالع على اخبار الشرك في كتب السيرة التي خصصت مساحة مهمة
لألحداث التي سبقت مجيئ اإلسالم ،ومن ذلك ما كتب اب ُْن ِهش ٍَام في سيرت فذكر أ َ ّن
اء، ض ْالبَ ْلقَ ِ آب ِم ْن أ َ ْر ِ ض أ ُ ُم ِ
ور ِه فَلَ ّما قَد َِم َم َ ش ِام فِي بَ ْع ِ ي خ ََر َج ِم ْن َم ّكةَ إلَى ال ّ ع ْم َرو بْنَ لُ َح ّ
َ
صنَا ُم الّتِي أ َ َرا ُك ْم ت َ ْعبُد ُونَ ؟ َقالُوا لَ ُ َه ِذ ِه َام فَقَا َل لَ ُه ْم َما َه ِذ ِه ْاأل َ ْصن َرأى أهلها يَ ْعبُدُونَ ْاأل َ ْ
طو َننِي ص ُرنَا ،فَقَا َل َل ُه ْم أَفَ َال ت ُ ْع ُص ُرهَا فَت َ ْن ُ صنَا ٌم نَ ْعبُدُهَاَ ،فنَ ْستَ ْم ِط ُرهَا فَت ُ ْم ِط ُرنَا ،ونَ ْستَ ْن ِأَ ْ
صنَ ًما يُقَا ُل لَ ُ ُهبَ ُل فَقَد َِم بِ ِ ط ْوهُ َ ب ،فَ َي ْعبُدُوهُ ؟ فَأ َ ْع َ ض ْالعَ َر ِ ير بِ ِ إلَى أ َ ْر ِ صنَ ًما ،فَأ َ ِس َ
ِم ْن َها َ
يم ِ .فكان بنظره هو المصدر األول للشرك في ص َب ُ َوأَ َم َر النّ َ
اس ِب ِع َبادَ ِت ِ َوتَ ْع ِظ ِ َم ّكةَ ،فَنَ َ
الجزيرة العربية بعد أن كانت تعبد هللا الواحد في زمن إبراهيم وإسماعيل عليهما السالم.
ارةِ فِي بَ ِني إ ْس َما ِعي َل ،وحاول تعليل ذلك بأن َت ِعبَادَة ُ ْال ِح َج َ َوقال :أ َ ّن أ َ ّو َل َما َكان ْ
ارةِ ْال َح َر ِم تَ ْع ِظي ًما المؤمنين وبالنظر لتعلقهم بمكة كانوا يحملون معهم َح َج ًرا ِم ْن ِح َج َ
ط َوافِ ِه ْم بِ ْال َك ْعبَ ِة ،ومع مرور الزمن اصبح من ِل ْل َح َر ِم ف َح ْيث ُ َما نَزَ لُوا ،ثم يطفون حول َك َ
ار ِة َوأ َ ْع َج َب ُه ْم ،وفي النهاية اهملوا تماما دين سنُوا ِم ْن ْال ِح َج َ اتى بعدهم َي ْعبُدُونَ َما ا ْست َ ْح َ
ت َو ِفي ِه ْم علَ ْي ِ ْاأل ُ َم ُم قَ ْبلَ ُه ْم ِم ْن الض َّال َال ِ َت َ اروا إلَى َما َكان ْ ص ُإبراهيم وعبدوا ْاأل َ ْوثَانَ َ ،و َ
اف بِ ِ َو ْال َح ّج الط َو ِ ت َو ّ س ُكونَ ِب َهاِ ،م ْن تَ ْع ِظ ِيم ْالبَ ْي ِ يم يَتَ َم ّ علَى ذَ ِل َك بَقَايَا ِم ْن َ
ع ْه ِد إب َْرا ِه َ َ
ّ ُ
ْش إذَا أهَلوا قَالوا " :لَبّي َْك الل ُه ّم لَبّي َْك ّ َ ُ
َت ِكنَانَة َوقُ َري ٌ ع َرفَةَ ،فَ َكان ْ علَى َ وف َ ْ
َوالعُ ْم َرةِ َوال ُوقُ ِْ
يك لَكّ ،إال ش َِريكٌ ُه َو لَك ،تَ ْم ِل ُك ُ َو َما َملَ َك " .فَي َُو ّحدُونَ ُ بِالت ّ ْلبِيَ ِة ث ُ ّم يُد ِْخلُونَ لَبّي َْك َال ش َِر َ
جعَلُونَ ِم ْل َك َها بِيَ ِد ِه .فرد عليهم ذاك سبحان وتعالى بقول :ﱡ ﱙ ﱚ َمعَ ُ أ َ ْ
صنَا َم ُه ْم َويَ ْ
ي َما ي َُو ّحد ُونَ هللا ّإال َجعَلُوا َم ِع ش َِري ًكا ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱠ يوسف ٦٠١ :أ َ ْ
ِم ْن خ َْل ِق .
علَى ار َك َوت َ َعالَى َخبَ َرهَا َ اّللُ تَبَ َ
ص ّ علَ ْي َها ،قَ ّ ع َكفُوا َ صنَا ٌم قَ ْد َ َت ِلقَ ْو ِم نُوحٍ أ َ ْ
َوقَ ْد َكان ْ
ل ﱡ ﲕ ﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟ سلّ َم فَقَا َ
علَ ْي ِ َو َ صلّى ّ
اّللُ َ اّللِ َ سو ِل ّ َر ُ
َام ِم ْن َولَ ِد إ ْس َما ِعي َل َو َغي ِْر ِه ْم صن َ ﲠ ﲡ ﲢ ﱠ نوح ٢٣ :فَ َكانَ الّذِينَ ات ّ َخذُوا ت َ ِلك ْاأل َ ْ
عا صنما.، س َوا ًارقُوا دِينَ إ ْس َما ِعي َل ،فاتخذت ُهذَ ْي َل بْنَ ُمد ِْر َكةَ ُ س ّم ْوا بِأ َ ْس َما ِئ ِه ْم َحيْن فَ ََو َ
ش ِم ْن طي ٍّئ َوأ َ ْه ُل ُج َر َ عةَ ات ّ َخذ ُوا َودّا ِبدَ ْو َم ِة ْال َج ْندَ ِلَ .وأ َ ْنعُ ُم ِم ْن َ ضا َ ب ب ُْن َوب َْرة َ ِم ْن قُ َ َو َك ْل ُ
ض ْاليَ َم ِن . ض ه َْمدَانَ ِم ْن أ َ ْر ِ ان ات ّ َخذُوا يَعُوقَ ِبأ َ ْر ِ شَ .و َخي َْو ُ وث ِب ُج َر ََم ْذ ِح َج ات ّ َخذُوا يَغُ َ
س ع ْميَا ِن ُصنَ ٌم يُقَا ُل لَ ُ ُ ض ِح ْميَ َرَ ،و َكانَ ِلخ َْو َالنَ َ َوذُو ْال ُك َالعِ ِم ْن ِح ْميَ َر ،ات ّ َخذُوا نَس ًْرا بِأ َ ْر ِ
ف ا ْل َك ْع َب ِة يُقَا ُل لَ ُ ُه َب ُلع َلى ِبئْ ٍر ِفي َج ْو ِ ص َن ًما َت َ ْش قَ ْد ات ّ َخذَ َْت قُ َري ٌ ض خ َْو َالنَ َ ،و َكان ْ ِبأ َ ْر ِ
اف َونَائِلَةٌ َر ُج ًال س ٌ ضعِ زَ ْمزَ َم َي ْن َح ُرونَ ِع ْندَ ُه َما َو َكانَ إ َ علَى َم ْو ِ سافًا َونَائِلَةً َ وات ّ َخذُوا إ َ
│فلسفة الدين 3
أنواع األديان
ظ ُم َها َكت َ ْع ِظ ِيم ْال َك ْع َب ِة،ي بُيُوتٌ ت ُ َع ّ يت َو ِه َ ط َوا ِغ َ ت َم َع ْال َك ْع َب ِة َ ب قَ ْد ات ّ َخذَ ْ َت ْال َع َر ُ َو َكان ْ
ط َوافِ َها ِب َهاَ ،وت َ ْن َح ُر ِع ْندَهَا وف ِب ِ َك َ ط ُ اب َوت ُ ْهدِي لَ َها َك َما ت ُ ْهدِي ِل ْل َك ْعبَ ِة َوتَ ُ سدَنَةٌ َو ُح ّج ٌ لَ َها َ
يليم ْال َخ ِل ِ ت أَنّ َها َبيْتُ إب َْرا ِه َ ع َرفَ ْ َت قَ ْد َ علَ ْي َها ِ ،ألَنّ َها َكان ْ ض َل ْال َك ْعبَ ِة َ ف فَ ْ َ .وهَى تَ ْع ِر ُ
سلَي ٍْمش ْي َبانَ ِ ،م ْن ُ سدَنَت َ َها َو ُح ّجا َب َها َبنُو َ ي ِكنَانَةَ ْالعُ ّزى َو َكانَ َ َت ِلقُ َري ِْش َو َبنِ ّ َو َمس ِْجدُهُ و َكان ْ
ب ِم ْن سدَنَتَ َها َو ُح ّجا َب َها بَنُو ُم َعت ّ ٍ ف َو َكانَ َ الطائِ ِيف بِ ّ ت ِلث َ ِق ِ الال َِت ّ اء بَنِي هَا ِش ٍم َ .و َكان ْ ُحلَفَ ِ
اح ِل س ِ علَى َ بَ ، َت َمنَاة ُ ِل ْأل َ ْو ِس َو ْالخ َْز َرجَِ ،و َم ْن دَانَ ِبدِي ِن ِه ْم ِم ْن أ َ ْه ِل َيثْ ِر َ ثَقِيفٍ َ .و َكان ْ
طي ٍّئ َو َم ْن يَ ِلي َهاَ ،و َكانَ ذُو س ِل َ َت فِ ْل ُص ِة ِلدَ ْو ٍس َوخَثْ َع َم َوبَ ِجيلَةََ ،و َكان ْ ْالبَ ْح ِرَ .و َكانَ ذُو ْال َخلَ َ
ب. ْال َكعَبَا ِ
ت ِل َب ْك ِر َوتَ ْغ ِل َ
ب ـ اديان التسلسل الهرمي لآللهة في اليونان
وهي اديان الشرك القائلة بتسلسل االلهة تسلسال تفاضليا وتوزع بينها المهام
والوظائف وترتبها ترتيبا هرميا من األدنى الى األعلى حتى تصل الى اإلل األكبر
الذي تجعل ل السيطرة والهيمنة عليها مثل ديانة االغريق التي تؤمن بآلهة متعددة
متسلسلة ( .الخشت ،ص . )06وكانوا يعتقدون بثالثة صفوف من االلهة وهي السماوية
والبحرية والسفلى ،وكانوا يظنون أن األولى تسكن في أعالي السماء ،والثانية في
البحر ،والثالثة في األماكن المظلمة تحت األرض .وكان لديهم فضال عن هذه االلهة
أنواع أخرى من االلهة السفلى التي كانت تسكن الينابيع ومجاري المياه .فاآللهة
السماوية هي جوبيتر وأبولو والمريخ وعطارد والزهرة .وأعظم االلهة جوبيتر وكان
اليونانيون اذا حصل رعد أو برق يظنون ان جوبيتر قد غضب عليهم ،وكانوا يحتفلون
كل أربع سنوات احتفاال شائقا يلعبون في العابا يدعونها العاب األولمبوس ،وكان من
اشرف األمور ان ينال احدهم الجائزة في هذه األلعاب .وكان المريخ ال الحرب
وعطارد ال اللصوص و باخس ال الخمر ،اما الزهرة فاتخذوها الها للجمال ،و نبتون
كان رئيس الهة البحر (جورجي زيدان ،ص ) 19اما رئيس األماكن السفلى فكان
اسم بلوتو وكان يجلس على عرش من حجر الكبريت.
ومن الهتهم أيضا زيوس :كبير وسيد االلهة والبشر ،وموطن األصلي جبل
االلمب .وهيرا :زوجة زيوس مسؤولة عن حياة النساء واشهر مراكزها ارجوس
واسبرطة وساموس .وأثينا :وتعد من بنات زيوس وينسب اليها حراسة مدينة أثينا
وانها الهة الفنون والعلوم العامة ،وابولو :وهو ال الضوء والشباب والموسيقى معبده
الشهير في دلفى ،وهيرميس :رسول االلهة وال التجارة والكنز الدفين وقائد الروح
في رحلتها األخيرة الى اعالم السفلى ،وديونيسيوس :ال الثمر والكروم والخمر
والمسرح ويقترن اسم بمدينة طيبة ،وبوسيدون :ال البحار والينابيع واألنهار وهو
│فلسفة الدين 4
أنواع األديان
من يحمل األرض و يهزها واهم مراكز عبادت كورينثة ،وافروديت :الهة الحيب
والجمال ،وأريس :ال الحرب واهم مراكز عبادت طيبة تراقيا (درويش مصطفى ،
ص 41ـ . ) 47
ج ـ الديانات الفارسية
ـ الزرادشتية
هم أتباع زرادشت ،وهو شخصية فارسية ولد عام 789و توفي عام 700ق م،
وهي الفترة التي ظهر فيها بوذا وكونفوشيوس في الصين وفالسفة اإلغريق .كان زارا
مخلصا لإلل (اهورامزدا) وقد تجلى ل واضعا بين يدي كتاب االفستا avestaكما
يعتقد أتباع وهو كتاب في شكل قصائد يحاور فيها اله .والزرادشتية بشكل عام تدعو
إلى التعمير والعمل المخلص .وتقوم تعاليم على مبدأين متضادين هما مبدأ الخير
ومبدأ الشر أو النور الظالم ويمثل هذين المبدأين اهورامازدا ،واهريمان .األول يمثل
خير والثاني يمثل الشيطان وعلى هذا الحياة لديهم هي صراع دائم بين هاتين القوتين
وكانوا يقدسون النار ( .حسن نعمة ،ص ). 01
ـ المزدكية
هم أصحاب مزدك الذي عاش في الفترة 198ـ 708م في بالد فارس أيام
انوشروان ،تقول المزدكية بأن العالم مركب من النور والظالم ،إال أن النور يفعل
ب االختيار والظلمة تفعل بالعشوائية ،وكان مزدك ينهي عن البغض والقتل ولما كان
أكثر ذلك يقع بسبب النساء واألموال احل النساء وأباح األموال وجعل الناس شركاء
فيها (حسن نعمة ،ص .)00
ـ المانوية
هم أصحاب ماني( 010ـ م )044الذي كان مطلعا على تعاليم زرادشت والتعاليم
المسيحية ،ويعتقد في مبدأي الخير والشر .وقد نشر مذهب داخل اإلمبراطورية
الساسانية ،مؤسسا بذلك دينا حمل اسم .إال ان اصطدم برجال الدين المزدكيين فأعدم.
وبعد إعدام تمكن أتباع من نشر ديانت في بالد فارس ،وامتد ليصل إلى اإلمبراطورية
الرومانية في شمال إفريقيا ،وهناك اعتنق القديس اوغسطين المانوية لمدة تسع سنوات
قبل تنصره (حسن نعمة ،ص )00
د ـ الديانات الصينية:
خالل القرن السادس قبل الميالد برزت الكونفوشيوسية والطاوية،
فالكونفوشيوسية هي فلسفة التنظيم االجتماعي التي ال زالت تمد المجتمع الصيني بنظام
من التربية وبتقاليد صارمة في التعامل بين الناس .وتتخذ الكونفوشيوسية اسمها من
كونفوشيوس المعلم العقالني .أما الطاوية التي أسسها الوتزو ،ويعني األستاذ المسن،
فإنها تهتم أساسا بمراقبة الطبيعة واكتشاف طريقها أو الطاو ،فالسعادة البشرية عند
│فلسفة الدين 5
أنواع األديان
الطاويين تتحقق عندما يتبع المرء النظام الطبيعي ،ويعمل عفويا وفق المعرفة الحدسية
ويثق بها (حسن نعمة ،ص )07
ويبدو أن التفكير في الصين هو في جوهره وليد التصورات الطبيعية القديمة التي
نشأت عن تقلب الليل والنهار وتعاقب الفصول واألشياء حسب الين واليانغ فتعاقب
هذين المبدأين هو الذي يفسر سير الحوادث والعالم ككل ( محمد عبد الرحمن مرحبا،
ص )46
هـ ـ الديانات الهندية
الفكر في الهند مرتبط بالحياة والحياة تطبيق عملي للفلسفة التي تعمل على جعل
الكائن أسمى ،والحقيقية هناك ليس لها قيمة إذا كانت مجردة ،فكانت بذلك الفلسفة
الهندية متحدة مع الدين (علي زيعور :الفلسفة في الهند ،مؤسسة عز الدين للطباعة و
النشر ،بيروت ،ط 1881 ، 1ص ). 49ومن أشهر الديانات هناك الهندوسية
والبوذية .
ـ الهندوسية
ديانة وثنية تشكلت عبر مسيرة طويلة منذ القرن الـ 17ق م ،إلى وقتنا الحاضر،
وهي ديانة تظم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة
عدة آلهة بحسب مسؤولية اإلعمال الموكلة لها ،ولكل منطقة ال ولكل ظاهرة ال ولكل
عمل ال وال يعرف مؤسس معين لهذه الديانة .والمصدر الروحي للهندوسية يكمن في
الفيدات ،وهي مجموعة أسفار قديمة كتبها حكماء مجهولون يسمون العرافين الفيديين.
واحتفظت الفيدات بسلطة دينية عليا وأي نظام فلسفي في الهند ال يقبل سلطة الفيدات
يعتبر نظاما غير جذير باالحترام (فريتجوف كابرا :الطاوية والفيزياء الحديثة ،ترجمة
حنا عبود ،دار طالس للدراسات و الترجمة و النشر ،ط ، 1888 ، 1دمشق ص
). 97
ويؤمن الهندوس بتعدد اآللهة حتى عندما يتعلق األمر بـ براهما ،فهذا اإلل ال
يعني أنهم أصبحوا موحدين ،ففي حقيقة األمر براهما يتكون من ثالثة آلهة أو اقانيم ،
فهو براهما إذا كان الموضوع يتعلق بالوجود ،وهو فشنو من حيث هو حافظ ،وهو
سيفا من حيث هو مهلك .ومن يعبد احد اإللهة (براهما ،فشنو ،سيفا ) يكون قد عبدها
كلها ،وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث خاصة والهنود يتكلمون
عن شخص اسم كرشنا قد حلت في اآللهة أو حلول الالهوت في الناسوت ،ويتحدثون
عن كما يتحدث النصارى عن المسيح وهذا يشكك في أصالة المسيحية .ويؤمن
الهندوس بالطبقية في المجتمع وهي أبدية ألنها من خلق هللا وهذه الطبقات هي :
البراهمة :وهم الذين خلقهم اإلل براهما من فم وهم المعلمين ،والكهان .
الكاشتر :خلقهم اإلل من ذراعي مهمتهم الحراسة والدفاع .
حرفة تصف األنبياء ص )07ويصف اليهود األنبياء بصفات ال تليق بهم ،فالتوراة ال ُم َّ
بأنهم غير معصومين من الخطأ والذنوب ،ويجوز عليهم ارتكاب المنكرات وال تهتم
حرفة باليوم اآلخر أو البعث أو الحساب ،وليس فيها إشارة إلى الحياة اآلخرة. التوراة ال ُم َّ
ولم يرد في اليهودية شيء عن الخلود .وما ورد من إشارات إلى الجنة والنار في التلمود
يبدو في صورة مضــطربة أقرب إلى الخرافة واألساطير .ويعتقد اليهود أن هللا سيرسل
مسي ًحا إلنقاذهم ،وال يزال كثير من اليهود يتوقعون مجيء المسيح ،بينما يعتقد آخرون
أن ذلك سيكون في صورة المملكة الموعودة التي يسود فيها العدل والسالم.
تختلف شعائر اليهود التَّعبديّة من طائفة إلى أخرى ،بل إن الطائفة الواحدة تختلف
فيما بينها حول ذلك .ويؤدي اليهود األرثوذكس صلواتهم فرادى وجماعات في المنازل
والكنيس ،ويقومون بذلك ثالث مرات في اليوم :عند الفجر ونصف النهار وعند المساء.
صغيرا على الكتفين ،كما يغطونً ويغسلون أيديهم قبل بدء الصالة ويضعون رداء
رؤوسهم .وتكون الصالة عمو ًما بالقراءة من التوراة ،وترتيل صلوات خاصة من كتاب
سدُّور .وفي كنيس األرثوذكس ،أي التقليديين المحافظين ،يجلس خاص بذلك يُس َّمى ِ
الرجال والنساء منفصلين .وتؤدَّى الصالة بالعبرية ،بينما نجد عند المحافظين التراثيين
واإلصالحيين أن الرجال والنساء يجلسون جنبًا إلى جنب .ومعـــظم الصالة تؤدَّى بلغة
القطر الذي يعيشون في ،وقد تتضمن العبادة عند هؤالء مواعظ وموسيقى(.الموسوعة
العربية العالمية)
ب ـ المسيحية:
جاء عيسى علي السالم برسالة التوحيد شأن شأن رسل هللا جميعًا ،ودعا الناس
إلى عبادة هللا وحده ،قال تعالى :ﱡ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ
ﲌﲎﲏﲐ
ﲍ ﱺ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ
ﱷﱸﱹ ﱻ
ﲩ ﲨ ﲖﲘﲙﲚﲛﲜﲝ ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ
ﲗ ﲑﲒﲓﲔﲕ
ﲶ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﱠ المائدة:
ﲷ ﲯﲱﲲﲳﲴﲵ
ﲰ ﲪ ﲫﲬﲭﲮ
٦٦١ – ٦٦١ولكن لم يلبث أن دب الشرك في معتقدات النصارى؛ بسبب تأثير فلسفات
قديمة وديانات ومعتقدات وثنية ،وسرعان ما أصبح لهذا التيار الغلبة ،وشاع االعتقاد
فيما يعرف بالتثليث وغيره من المعتقدات المحرفة .ويمثل التثليث جوهر معتقد
النصارى في األلوهية ،ويصورون هذا المعتقد بقولهم :طبيعة هللا هي ثالثة أقانيم
متساوية :هللا األب ،وهللا االبن ،وهللا الروح القدس .فإلى األب ينتمي الخلق بوساطة
االبن ،وإلى االبن ينتمي الفداء وإلى الروح القدس ينتمي التطهير.غير أن األقانيم الثالثة
تتقاسم جميع األعمال اإللهية على السواء ،ورغم اتفاق النصارى حول هذه العقيدة
سد ،يقول الكاثوليك بالتعدُّد.
فإنهم يختلفون حول مفهومها ،فبينما يقول األرثوذكس بالتج ُّ
فعند األرثوذكس أن هللا واحد ولكن مر بثالثة أطوار ،تعالى هللا عن ذلك ،فقبل نزول
إلى األرض يسمى األب ،وبعد خروج من بطن مريم يسمى االبن ،وبعد صلب
وصعوده يسمى الروح القُد ُس فاهلل عندهم هو عيسى .وأشار القرآن إلى هذا المعتقد،
ﱡﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝﱞ ﱠ
ﱟﱡﱢﱣ وبين خطأ القائلين ب ،قال تعالى:
ﱴﱶ
ﱵ ﱨﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ ﱲﱳ
ﱩ ﱤﱥ ﱦﱧ
أما الكاثوليك فيقولون :إن هللا غير االبن ،واالبن ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱠ المائدة١٢ :
ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﱠ النساء . ٦٥١ – ٦٥١ :ومن عقائدهم التعميد وهو االنغماس في الماء ،أو
تعبيرا عن تطهير النفس من الخطايا
ً رش الشخص باسم األب واالبن وروح القدس
والذنوب.واالعتراف وهو البوح بكل ما يقترف اإلنسان من ذنوب وآثام إلى رجل الدين.
ويدّعون أن ذلك يسقط العقوبة ويطهر الذنوب .والعشاء الرباني وفي يدعي النصارى
أن المسيح علي السالم جمع الحواريين في الليلة التي سبقت صلب ،وأن وزع عليهم
وخمرا ،وأن الخمر يشير إلى دم ،والخبز إلى جسده .واالستحالةً ً
خبزا كسره بينهم
وفيها يعتقد النصارى أن من أكل الخبز وشرب الخمر في يوم عيد الفصح استحال في
وأصبح كأن أدخل في جوف لحم المسيح ودم ،وأن بذلك امتزج بتعاليم المسيح.
(الموسوعة العربية العالمية).
ج ـ اإلسالم:
اإلسالم دين التوحيد الذي أنزل هللا على رسول محمد ابن عبدهللا القرشي الهاشمي
وكلف بأن يبلغ البشر كافة ،وقد انتشر في الجزيرة العربية في القرن السابع الميالدي.
ثم انتشر عبر العصور في جميع أقطار المعمورة .واإلسالم الرسالة السماوية األخيرة
للبشرية ،وقد جاء بعد اليهودية والنصرانية مصدقًا لما بين يدي من التوراة واإلنجيل
وحرفوا مما أنزل عليهم ،متضمنًا كل أسباب السعادة
ّ مبينًا لكثير مما بدّل أهل الكتاب
في الدنيا واآلخرة .وهو خاتم األديان السماوية جميعًا وجوهرها وروحها .وقد جاء
اإلسالم لمعالجة كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية،
فهو دين ونظام حياة ،وهو تشريع سماوي عام ،كما أن دين التيسير والتخفيف ورفع
ضا هو أن يسلم المرء األمر كل هلل ،وأن يذعن ل ويسكن الحرج عن العباد .واإلسالم أي ً
إلي ويتوكل علي ،وأن يأتمر بأوامره ،وينتهي عما نهى عن .وهو نظام متكامل ،ينظم
أمور الفرد كلها ،الديني منها والدنيوي ،وتعالج شريعت (قانون ) كل مناحي الحياة في
المجتمع ،الديني منها والسياسي واالقتصادي والحربي واالجتماعي والتربوي.
│فلسفة الدين 9
أنواع األديان
انتشارا .فالمسلمون
ً ويشكل اإلسالم في عالم اليوم إحدى أكبر الديانات ،وأكثرها
اليوم حوالي مليار وربع مليار نسمة ،مفرقون بين أجناس وقوميات وثقافات عدة،
ممتدة من جنوبي الفلبين في آسيا إلى نيجيريا في غرب إفريقيا ،رابطهم الوحيد عقيدتهم
اإلسالمية .وهناك حوالي %19من المسلمين يعيشون في العالم الغربي .كما أن
إندونيسيا تضم أكبر مجموعة إسالمية ،في حين أن المسلمين يشكلون الغالبية من سكان
منطقة الشرق األوسط ،وكذلك منطقة شب القارة الهندية ،وجنوب شرقي آسيا ،وأماكن
شاسعة من إفريقيا .وهناك أقليات إسالمية ال يستهان بها فيما كان يعرف باالتحاد
السوفييتي وفي الصين .وكذلك في األمريكيتين ،وأوروبا غربيها وشرقيها ووسطها.
إن التعاليم التي جاء بها اإلسالم تضمنها القرآن الكريم ،والسنة المطهرة .والقرآن
هو كالم هللا تعالى المنزل على النبي محمد علي الصالة والسالم بالوحي الجلي واللسان
العربي ،بوساطة جبريل علي السالم المنقول إلينا تواترا ،المتعبد بتالوت ،المتحدي
بمثل أقصر سورة من لإلعجاز ،المبدوء بالفاتحة ،المختوم بسورة الناس .وقد نزل
ُم َن َّج ًما أي ُمفَ َّرقًا بحسب وقوع األحداث أيام نزول .وقد نقل القرآن بالتواتر وكتب في
صحف في عهد أبي بكر رضي هللا عن ثم آلت الصحف إلى عمر رضي هللا عن
ظا بالصدور ،وقد حفظ هللا من كل تغيير وبذلك يكون القرآن قد نقل مكتوبًا محفو ً
وتبديل .وكان الخليفة الثالث عثمان بن عفّان رضي هللا عن هو الذي جمع القرآن في
مصحف واحد نسخ ووزع على كل األقطار اإلسالمية ،وهو المصحف الموجود
لدينا اآلن (مصحف عثمان) ،الذي لم يغير أو يبدل أبدًا فيما أنزل على النبي ،ومن ثم،
فالقرآن الموجود اليوم هو نفس القرآن الذي أنزل علي قبل أربعة عشر قرنًا ،ال تحريف
في وال تبديل( .الموسوعة العربية العالمية).
3ـ الدين الطبيعي:
ان الدين الطبيعي هو تعبير مستعمل خصوصا في القرن 19ويشير الى االعتقاد
في وجود هللا وخلود الروح دون االعتقاد في الوحي والنبوة ،فهو مجموعة اعتقادات
بوجود هللا ورحمت ،وبروحانية النفس وخلودها ،وبالطابع اإللزامي للعمل األخالقي
باعتبارها كلها من وحي الوعي والنور الداخلي الذي ينور كل انسان .وفي هذا قال
روسو :أرى في الدين ما يضارع تقريبا مذهب وحدة الوجود أو الدين الطبيعي الذي
يدأب المسيحيون على خلط مع االلحاد أو الالدين الذي يشكل العقيدة المعاكسة ل
(الخشت ،ص . )06ومن وجهة نظر جول الشليي 1910 Jules Lachelierـ
1818م إن ما يسمى في القرن الثامن عشر باسم دين طبيعي لم يكن ل قط سوى وجود
أدبي ،أي ان لم يكن ل وجود إال على مستوى الكتابة النظرية عند بعض الفالسفة ،ولم
يكن ل اتباع من جمهور الناس وال تواجد في الحياة العملية.
في حين يرى دفيد هيوم أن منبع الدين الطبيعي هو حب الحقيقة والرغبة في رؤية
عالم متجانس محكوم بالنظام ،ويحرك بدرجة ما القلق والخوف واألمل ،لكن منبع
الرئيس هو حب الحقيقة كما تقدم .ويوجد هذا الدافع عند بعض العقول الفلسفية التي
│فلسفة 01
الدين
أنواع األديان
تمتلك فرصة التفكير في هدوء وفراغ وتصل إلى االيمان بإل واحد يتصف ،بكون
حكيما مبدعا عليما قديرا ،وينشأ هذا المعتقد عند الفالسفة القائلين ،ب عن النظام المحكم
المالحظ على العالم الذي يدل على وجود إل حكيم يسطر علي .ولإلشارة فإن هيوم ال
يرضى بهذا التفسير ألن غير مقتنع باألدلة المقدمة التي تثبت وجود هللا ،فهو ضد الدين
أيا يكون نوع (الخشت ،ص . )01
4ـ الدين العقلي:
هو الدين الذي حاول كانط أن يستنبط من العقل الخالص ،وال يعني هذا أن دعا
إلى دين مستقل ل سمات األديان الفاعلة في التاريخ ،بل هو مجرد استنباط نظري أراد
كانط ب فقط أن يبين أن العقل الخالص ل مبادئ الخاصة ومعاييره ،وهذه المبادئ
والمعايير هي التي سيُقَ ّ ِوم بها كانط العقائد الدينية التي يزعم أصحابها أنها متوافقة مع
العقل مع أنها ليست كذلك .لقد جعل كانط العقل وحده بقوانين الصارمة التي استنبطها
في النقد هو المقياس الذي يقيس ب االيمان الديني ،بحيث يأتي غير مجاوز للعقل بل
يأتي مقيدا بقواعده ،وغير متعد لحدوده .ومن هنا فإن كانط يصرح تصريحا ال لبس
في وال مواربة ان الدين يجب ان يكون في حدود العقل وحده .وجزء من هذه العبارة
هي عنوان أحد كتب ذلك الكتاب الذي يعبر عنوان بدقة عن مضمون .وقاده البحث
للتمييز بين االيمان األخالقي الفلسفي المؤسس على العقل ،وااليمان الديني المؤسس
على الوحي ،وسلم بوجود هللا كمصادرة أخالقية ،ألن االخالق عنده ال تقوم اال من
خالل التسليم بوجود هللا ،وخلود الروح وحرية اإلرادة (الخشت ،ص . ) 01
المراجع :
1ـ ول ديورانت :قصة الحضارة ،ترجمة زكي نجيب محمود ،دار الجيل ،بيروت ،د
ط . 1899 ،
0ـ محمد عثمان الخشت :مدخل الى فلسفة الدين ،دار قباء للطباعة و النشر والتوزيع،
القاهرة ،د ط . 0661 ،
1ـ جورجي زيدان :خالصة تاريخ اليونان والرومان ،مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة،
القاهرة ،د ط . 0610 ،
1ـ ممدوح درويش مصطفى ،إبراهيم السايح :مقدمة في تاريخ الحضارة الرومانية
و اليونانية 1 ،ـ تاريخ اليونان ،
│فلسفة 00
الدين
أنواع األديان
7ـ حسن نعمة :حسن نعمة :موسوعة ميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة ،دار
الفكر اللبناني ،بيروت1881 ،
0ـ محمد عبد الرحمن مرحبا :مع الفلسفة اليونانية ،منشورات عويدات ،لبنان ط ،1
.1844
4ـ علي زيعور :الفلسفة في الهند ،مؤسسة عز الدين للطباعة و النشر ،بيروت ،ط ،1
. 1881
9ـ فريتجوف كابرا :الطاوية والفيزياء الحديثة ،ترجمة حنا عبود ،دار طالس
للدراسات و الترجمة و النشر ،ط ، 1888 ، 1دمشق
8ـ معن زيادة ( تحرير) ،الموسوعة الفلسفية العربية ،معهد االنماء العربي ،ط ، 1
. 1890
│فلسفة 02
الدين