Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫بحث بعنوان‬

‫العولمة‬

‫اعداد‬

‫االسم‪:‬‬

‫الرقم الجامعي ‪:‬‬


‫الفهرس‬
‫المقدمة ‪3...................................................................................................................................‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية العولمة‪4......................................................................................................... .‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم العولمة‪4.......................................................................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة العولمة‪5....................................................................................................... .‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التحليل اإلقتصادي لظاهرة العولمة‪6...............................................................................‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اسباب‪ ،‬خصائص ومظاهر العولمة‪6................................................................................. .‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أسباب العولمة‪6..................................................................................................... .‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص العولمة‪7................................................................................................. .‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مظاهر العولمة‪7.....................................................................................................‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات‪ ،‬أهداف وأنواع العولمة‪9...................................................................................... .‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬أدوات العولمة‪9.................................................................................................... .‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف العولمة‪10....................................................................................................‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬أنواع العولمة‪11......................................................................................................‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬آثار العولمة‪11..........................................................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اآلثار اإليجابية للعولمة‪11......................................................................................... .‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار السلبية للعولمة‪12........................................................................................... .‬‬

‫الخاتمة‪12................................................................................................................................ :‬‬

‫المراجع‪13................................................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫شهد العالم الدولي خالل السنوات القليلة الماضية مجموعة من المتغيرات المتالحقة التي تعدت نطاق القوميات و تجاوزت‬
‫حدود الدول و األقاليم و أخذت تؤثر في حياة الناس بنسب متفاوتة بغض النظر عن الجغرافيا أو العرق أو اللغة هذه‬
‫التغيرات التي تشكل مالمح عالم جديد يختلف عن عالم األمس اصطلح المفكرون على تسميتها "العولمة" و العولمة شعار‬
‫جديد لظاهرة قديمة> تؤثر بشكل جذري على جميع جوانب الحياة االقتصادية و السياسية و االقتصادية و الثقافية إال أن‬
‫عامل االقتصاد يبقى هو المحرك األساسي لها‪.‬‬

‫في هذا البحث سوف نناقش موضوع العولمة مفهومها وسنشرح أنواعها وأهميتها وإ شكالها بالتفصيل‪ ،‬كما أننا نوضح لكم ما‬
‫هي أسباب ظهورها والعوامل األساسية التي تؤدى إلى انتشارها وما هي األهداف الحقيقية للعولمة وهل هي مفيدة للمجتمع‬
‫أم ضارة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية العولمة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم العولمة‪.‬‬
‫ليس هناك تعريف جامع مانع لها فهو مصطلح غامض في أذهان كثير من الناس و يرجع سبب ذلك إلى أن العولمة ليست‬
‫مصطلحا لغويا قاموسيا جامدا يسهل تفسيرها بشرح المدلوالت اللغوية المتصلة بها بل هي مفهوم شمولي يذهب عميقا في‬
‫جميع االتجاهات لتوصيف حركة التغيير المتواصلة و من الضروري طرح كل التعريفات التي وردت للعولمة في محاولة‬
‫لتعميق األبعاد المختلفة لها و أهم التعاريف ما يلي‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬هي عملية متعلقة على تعميق مبدأ االعتماد المتبادل و تحويل االقتصاد العالمي إلى سوق واحدة تزداد فيها‬
‫نسبة المشاركة في التجارة العالمية على أساس إعادة النظر في مبدأ التخصص و تقسيم العمل الدولي‪.‬‬

‫التعريف اللغوي‪ :‬يرى محمد عابد الجابري إن العولمة في معناها اللغوي تعني تعميم الشيء و توسيع دائرته ليشمل العالم‬
‫كله‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬العولمة ظاهرة مرتبطة بفتح االقتصاديات و بتوسيع األسواق و دخول عدد متزايد من الدول و القطاعات و‬
‫الشركات في السوق العالمية كما أن هذه الظاهرة مرتبطة بمتطلبات التطور التكنولوجي و زيادة المنافسة و دخول متعاملين‬
‫جدد فيها‪.‬‬

‫التعريف الرابع‪ :‬هناك تعريفات تركز على العولمة باعتبارها مرحلة تاريخية و على ذلك فالعولمة هي المرحلة التي تعقب‬
‫الحرب الباردة من الناحية التاريخية و التحول لآلليات و السوق‪.‬‬

‫التعريف الخامس‪ :‬يعرفها محمد عابد الجابري على أنها نسق ذو أبعاد تتجاوز دائرة االقتصاد فهي شاملة للمجال المالي‬
‫التسويقي و المبادالت و االتصال و السياسة و األخالق و الفكر اإليديولوجي و العسكري‬

‫التعريف السادس‪ :‬يرى محمد األطرش العولمة على أنها اندماج أسواق العالم في حقوق التجارة و االستثمارات المباشرة و‬
‫انتقال األموال و القوى العاملة و الثقافات ضمن اطر من رأسمالية حرية األسواق و تليها خضوع العالم لقوى السوق‬
‫العالمية مما يؤدي إلى اختراق الحدود القومية و إلى الخسارة في سيادة الدولة‪.‬‬

‫التعريف السابع‪ :‬العولمة نمط معين من الحياة أداتها األساسية الشركات المتعددة الجنسيات الممارسة بكفاءة لبلورة نموذج‬
‫مثالي للتحرير من مختلف صور االستبعاد‪.‬‬

‫و هكذا يالحظ تعدد> التعريفات المطروحة للعولمة و نحن مع الرأي الذي يرى أن كل هذه التعريفات جمعا هي في مجموعها‬
‫تكاد تكون المكونات األساسية لتعريف واحد جامع للعولمة فهي تجمع بين جنابتها كونها تمثل حقبة تاريخية و هي تجليات‬
‫‪1‬‬
‫لظواهر اقتصادية و هي أخيرا "ثورة تكنولوجية و اجتماعية"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الجابري محمد العابد –مفهوم العولمة‪-‬المستقبل العربي‪-‬مركز الدراسات الوحدة العربية‪-‬بيروت‪.1998=-‬‬

‫‪4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة العولمة‪.‬‬
‫شاع استخدام لفظ"العولمة" في التسعينات و بالذات بعد سقوط االتحاد السوفياتي و استفراد أمريكا بالعالم و ال سيما عندما‬
‫طالبت أمريكا دول العالم بتوقيع اتفاقية التجارة العالمية بقصد سيطرة الشركات العابرة للقرارات على األسواق العالمية مما‬
‫يؤكد أن العولمة بثوبها الجديد أمريكا المولد و النشأة و مع هذا فان الظاهرة ليست حديثة فالعنصر األساسي في فكرة‬
‫العولمة هو ازدياد العالقات المتبادلة بين األمم و هذا العنصر كان يعرفه العالم منذ ‪ 5‬قرون على األقل إذن العولمة ليست‬
‫ظاهرة جديدة بل قديمة قدم التاريخ و قد قسمت العولمة إلى ‪ 3‬مراحل‪:‬‬

‫مرحلة التكوين‪ :‬و يطلق عليها البعض مصطلح الجنينية باعتبار أن العولمة مثلها مثل الكائن الحي ال بد من أن يمر بمرحلة‬
‫تكوين جنينية مرحلة يكون فيها المصطلح محل مراجعة تفاوض و نقاش إقناع و اقتناع و قد مر بها المصطلح في بداية‬
‫تكوينه‪.‬‬

‫مرحلة ميالد المصطلح‪ :‬و هي في الواقع حدثت أكثر منها مرحلة و يتبلور في انتهاء عمل منظمة الجات و بدء عمل‬
‫منظمة التجارة الدولية ‪ W.T.O‬و ممارسة أنشطتها في إزالة كافة الحواجز و القيود بين الدول و تعظيم حرية خروج‬
‫ودخول رؤوس أموال عبر الدول‪.‬‬

‫مرحلة النمو و التمدد‪ >:‬و هي مرحلة تتسم بالتداخل و التشابك الواضح ألمور االقتصاد و السياسة و الثقافة و االجتماع‪ ...‬و‬
‫أن تصبح المصالح متداخلة و متفاعلة و أن تصبح العوالم مفتوحة دون وجود للحدود السياسية بين الدول و دون فواصل‬
‫‪2‬‬
‫زمنية و جغرافية فالتزامن حضوري فوري قائم على"اآلن" الفعلي عبر وسائل االتصال‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التحليل اإلقتصادي لظاهرة العولمة‪.‬‬


‫لقد حظي موضوع العولمة في نهاية القرن العشرين بجانب هام من اهتمامات المفكرين اإلقتصاديين و السياسيين في‬
‫العالم ‪ ،‬و الشيئ الذي البد من الوقوف عنده هو أن العولمة هي مفهوم إقتصادي قبل أن تكون مفهوما ثقافيا أو اجتماعيا أو‬
‫سياسيا‪ .‬كما أن أكثر ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن العولمة هي عولمة اإلقتصاديات فالتطورات اإلقتصادية التي‬
‫شهدها العالم والتي أدت إلى بروز منظومة من العالقات والمصالح اإلقتصادية المتشابكة التي ساهمت في بروز العولمة‪،‬‬
‫لهذا يعتبر المجال اإلقتصادي من أهم مجاالت العولمة وأكثرها وضوحا وأبرزها هدفا‪ . 3‬و مسيرة عولمة اإلفتصاد العالمي‬
‫ليست جديدة‪ ،‬فقد بدأت منذ عقد الخمسينات و الستينات من القرن الماضي عندما تضافرت الجهود لتقليص القيود السياسية‬
‫المفروضة على التجارة الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية‪ .‬فبعدها حدث نمو كبير في إقتصاديات أروبا الغربية‬
‫والواليات المتحدة األمريكية‪ .‬ثم تسارعت العولمة في اإلقتصاد العالمي منذ منتصف الثمانينات بدرحة كبيرة‪ ،‬وتزايدت‬
‫التدفقات الرأسمالية إلى الكثير من الدول النامية‪ ،‬كما ازدادت التجارة العالمية بسرعة تقارب ضعف سرعة زيادة الناتج‬
‫‪4‬‬
‫المحلي اإلجمالي العالمي‬

‫‪ 2‬مصطفى رجب‪-‬العولمة ذلك الخطر القادم(أسبابها‪ ،‬تداعياتهااإلقتصادية‪ ،‬آثارها التربوية)‪=-‬الطبعة األولى‪.2009‬‬


‫‪ 3‬سامي عفيفي حاتم‪-‬اقتصاديات التجارة الدولية‪-‬الطبعة الثالثة‪-‬جامعة الحلوان‪-‬القاهرة ‪.2003‬‬
‫‪ 4‬العولمة والفرص المتاحةللدول النامية‪-‬اصدرات صندوق النقد الدولي‪-‬ترجمة أمينة عبد العزيز‪-‬أحمد هاشم‪-‬المجلة المصرية للتنمية والتخطيط العدد‬
‫‪ 02‬ديسمبر‪ 1997‬ص‪.171‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬اسباب‪ ،‬خصائص ومظاهر العولمة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أسباب العولمة‪.‬‬
‫إن أبرز األسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة العولمة‪ ،‬يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬

‫انتهاء الحرب الباردة وتفكك االتحادالسوفييتي الذي كان يشارك أمريكا زعامة العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انهيار الكتلة الشرقية وسياسة (التعتيم)> التي كانت متبعة أمام محاوالت الغزو الخارجي المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود فائض في اإلنتاج العالمي وحاجة الدول الصناعية إلى أسواق خارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث عن االستثمار والربح المضمون وسهولة تنقل رؤوس األموال إلى مناطق اليد العاملة الرخيصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التطورات التكنولوجية وثورة االتصاالت واإللكترونيات‪ ،‬فالعالم أصبح قرية صغيرة انعدمت فيها المسافات‬ ‫‪‬‬
‫وسقطت فيه القيود و الحواجز‪.‬‬
‫التوجهات االقتصادية العالمية المنبثقة من اتفاقية منظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التطورات الهيكلية في صناعة الخدمات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪5‬‬
‫زيادة األهمية النسبية لألسواق المالية على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص العولمة‪.‬‬


‫إن التأمل في المحتوى الفكري بل والتاريخي للعولمة يكشف النقاب عن عدد من الخصائص الرئيسية التي تميز العولمة‬
‫ولعل أهم هذه الخصائص ما يلي‪:‬‬

‫سيادة آليات السوق والسعي الكتساب القدرات التنافسية‪ :‬حيث يالحظ أن أهم ما يميز العولمة هي سيادة آليات‬ ‫‪.1‬‬
‫السوق واقترانهابالديمقراطية‪ ،‬واتخاذ القرارات في إطار من التنافسية واألمثليةوالجودة الشاملة واكتساب القدرات‬
‫التنافسية من خالل االستفادة من الثورةالتكنولوجية ‪ ،‬وتعميق تلك القدرات المتمثلةفي اإلنتاج بأقل تكلفة ممكنة‬
‫وبأحسن جودة ممكنة والبيع بأسعارتنافسية على أن يتم كل ذلك في أقل وقت ممكن‪ ،‬حيث أصبح الزمن أحد‬
‫القرارات التنافسيةالهامة التي يجب اكتسابها عند التعامل في ظل العولمة‪.‬‬
‫ديناميكية> مفهوم العولمة‪ :‬تتعمق ديناميكية العولمة إذا ما تأملنا أنها تسعي إلى إلغاء الحدود السياسية والتأثير بقوة‬ ‫‪.2‬‬
‫على دور الدولة في النشاط االقتصادي‪ ،‬كذلك يمكن أن نراها فيما ستسفر عنه النتائج حول قضايا النزاع وردود‬
‫األفعال المضادة من قبل المستفيد والخاسر من األوضاع االقتصادية الحالية حفاظا على مكاسبها‪ ،‬خاصة منها‬
‫الدول النامية في حالة تكتلها للدفاع عن مصالحها‪.‬‬
‫تزايد االتجاه نحو االعتماد اإلقتصادي المتبادل‪ :‬ويعمق هذا االتجاه نحو االعتماد المتبادل ماأسفر عنه عقد‬ ‫‪.3‬‬
‫التسعينيات من اتفاقات تحرير التجارة العالمية وتزايد حرية انتقال رؤوس األموال مع وجود الثورة التكنولوجية ‪،‬‬
‫حيث يتم في ظل العولمة إسقاط حاجز المسافات بين الدول مع تزايد احتمال التأثير والتأثر المتبادلين‪>.‬‬
‫وجود أنماط جديدة في تقسيم العمل الدولي‪ :‬بوجود العولمة ظهرت أنماط جديدة من تقسيم العمل الدولي‪ ،‬حيث لم‬ ‫‪.4‬‬
‫يعد في امكان دولة واحدة مهما كانت قدرتها الذاتية أن تصنع منتوجا بمفردها‪ ،‬وإ نما أصبح من الشائع اليوم أن‬
‫نجد العديد> من المنتجات الصناعية مثل السيارات واألجهزة الكهربائية‪...‬الخ تتم بتجميع مكوناتها في أكثر من‬
‫‪ 5‬العولمة وانعكاساتها على الوطن العربي‪-‬الملتقى الوطني األول لمواد الجغرافيا واالقتصاد و الدراسات اإلجتماعية –الفجيرة‪-‬دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫دولة‪ ،‬حيث تقوم كل دولة بالتخصص في صنع أحد المكونات فقط‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تعاظم دور الشركات المتعددة‬
‫الجنسيات في ظل العولمة أضافة الى ثورة المعلومات‪.‬‬
‫تعاظم دور الشركات متعددة الجنسيات‪:‬تعتبر هذه الشركات أحد السمات األساسية للعولمة فهي تؤثر بقوة على‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلقتصاد العالمي من خالل ما يصاحب نشاطها (شكل استثمارات) مباشرة من نقل التكنولوجيا والخبرات التسويقية‬
‫واإلدارية وتأكيد ظاهرة العولمة‪ .‬ويضاف إلى ذلك أن تلك الشركات العمالقة تلعب دور العائد في الثورة‬
‫التكنولوجية التي نقلت الفن اإلنتاجي إلى أن يصبح فن إنتاجي كثيف المعرفة ‪،‬فهي من هذا المنظور تعمق االتجاه‬
‫نحو العولمة اإلقتصادية‪.‬‬
‫تزايد دور المؤسسات اإلقتصادية العالمية في إدارة العولمة‪ :‬من الخصائص الهامة للعولمة تزايد دور المؤسسات‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلقتصادية العالمية في إدارة تعميق العولمة‪ ،‬وخاصة بعد> انهيار المعسكر االشتراكي وتالشي المؤسسات‬
‫اإلقتصادية لهذا المعسكر‪ ، ،‬وهناك ثالثة مؤسسات تقوم على إدارة العولمة من خالل مجموعة من السياسات‬
‫النقدية والمالية والتجارية المؤثرة في السياسات اإلقتصادية لمعظم دول العالم‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مظاهر العولمة‪.‬‬


‫تتمثل أساسا في‪:‬‬

‫الثورة العلمية التكنولوجية‪ :‬إن تكنولوجيا المعلومات أدت الى تطور تكنولوجيا النقل واالتصال إللغاء حواجز النقل‬ ‫‪-1‬‬
‫جوا وبسرعة بين أسواق متجاورة ‪ ،‬كما تطورت وسائل‬ ‫و المسافة بين مختلف البلدان‪ ،‬كما تنامى نقل السلع ً‬
‫اإلتصال اإللكترونية لنقل الصوت والبيانات ‪ ،‬وهو ما أتاح لمصانع ومنظمات خدمية أن تخدم أسواقًا أوسع وأكثر‬
‫وعليه فالثورة التكنولوجية وتطور وسائل اإلعالم عبر القارات باألقمار الصناعية والحاسبات اآللية جعل العالم‬
‫كله قرية صغيرة‪.‬‬
‫التكتالت اإلقليمية‪:‬منذ أواخر الخمسينيات بدأت بوادر التكتل اإلقليمي بظهور السوق األوروبية المشتركة في عام‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1959‬م‪ ،‬ثم تكتل شرق آسيا "‪ "ASEAN‬في عام ‪1967‬م ‪ ،‬فالسوق األمريكية الشاملة "‪ "NAFTA‬في عام‬
‫‪1994‬م‪ ،‬ثم سوق "ميركوسور" األمريكية الجنوبية في عام ‪1995‬م‪ ،‬وأخذت هذه التكتالت شكل أسواق مشتركة‬
‫تنزع مها جميع قيود التجارة وتسود الحرية في انتقال السلع ورؤوس األموال العالمية‪.‬‬
‫االتفاقية العامة للتعرفة والتجارة ‪ :GATT‬في أفريل عام ‪1994‬م‪ ،‬أعلن قيام النظام التجاري العالمي الجديد حيث‬ ‫‪-3‬‬
‫بدأ تنفيذ االتفاقية "الجات" اعتبارا من ‪1995‬م‪ ،‬وتقضي بتحرير تدريجي زمنيا ونوعيا للتجارة العالمية ‪ ،‬وقد أدى‬
‫إبرام هذه االتفاقية إلى خفض تدرجي للتعرفة الجمركية وخصص االستيراد إلى اإلسهام في التجارة واالستثمارات‬
‫وجعلها أيسر على نطاق أسواق الدول األعضاء في هذه االتفاقية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التحالفات اإلستراتيجية لشركات عمالقة‪:‬إن ضرورة التصدي لتهديدات المنافسة العالمية ال تعني السعي الختراق‬ ‫‪-4‬‬
‫أسواق أجنبية‪ ،‬وقد أصبح تكوين إستراتيجيات تحالفية أحد أهم سبل ذلك‪ .‬وقد تحولت شركات كبيرة أنهكها‬
‫التنافس من إستراتيجيات التنافس إلى إستراتيجيات التحالف‪ ،‬والهدف تقليل تكلفة التنافس و البحوث والتطوير ‪،‬‬
‫وتعزيز القدرات التنافسية للمتحالفين‪.‬‬
‫الشركات العالمية‪ :‬مع تزايد االتجاه نحو إدارة الال حدود جغرافية تنامي ظهور وتأثير الشركات العالمية‪ ،‬بعد أن‬ ‫‪-5‬‬
‫كان توسع الشركات يأخذ صورة تعدد> ونشر الفروع في السوق المحلية‪ ،‬تطور األمر لتعدد ونشر الفروع‬
‫الخارجية عالميا أكبر شركة عالمية في صناعة األغذية التي تبيع منتجات في أوروبا‪.‬‬
‫تدويل بعض المشكالت اإلقتصادية مثل‪ :‬الفقر‪ ،‬التنمية المستهدفة‪ ،‬التلوث‪ ،‬وحماية البيئة‪ >،‬التنمية> البشرية و التوجه‬ ‫‪-6‬‬
‫العالمي لتنسيق عمليات معالجة هذه المشكالت و التعاون لحلها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات‪ ،‬أهداف وأنواع العولمة‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬أدوات العولمة‪.‬‬
‫من أدوات العولمة االقتصادية التي تحق بها أهدافها ما يلي‪:‬‬

‫الشركات متعددة الجنسيات‪:‬‬

‫عملت الشركات العالمية متعددة> الجنسية على عولمة النشاط اإلنتاجي بآليتين مهمتين> هما‪:‬التجارة الدولية و االستثمار‬
‫األجنبي المباشر ‪ .‬و قد أدى دعم سياسات المؤسسات الدولية مثل‪ :‬صندوق النقد الدولي و البنك الدولي التي شجعت على‬
‫الخصخصة في العالم و إتباع سياسة السوق الحرة أدى إلى مشاركة الشركات األمريكية و األوروبية و اليابانية في رأس‬
‫مال الشركات في الدول الفقيرة و نقل المصانع من المراكز الرأسمالية الغربية إلى أسواق العالم النامي حيث تكون األيدي‬
‫العاملة رخيصة مما يعود بالنفع على الشركات العالمية على المدى البعيد‪.‬‬

‫المنظمات االقتصادية الدولية‪:‬‬

‫فقد أنشأت الدول الغربية في نهاية الحرب العالمية الثانية مؤسستين مهمتين> هما‪:‬صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و تال‬
‫ذلك إنشاء منظمة التجارة العالمية بعد نصف قرن تقريبا ليستكمل بها اإلطار المؤسسي الدولي على الصعيد االقتصادي و‬
‫هذه المنظمات تسيطر عليها الدول الصناعية و توجهها لتحقيق مصالحها و على رأسها عولمة االقتصاد الدولي و في الوقت‬
‫نفسه إضعاف نقود الدول النامية في تلك المنظمات لتصبح عاجزة عن تمثيل نفسها تمثيال جيدا‪.‬‬

‫العقوبات االقتصادية‪:‬‬

‫تفرض هذه العقوبات من طرف الدول الغربية الكبرى على الدول النامية لتحقيق أهدافها في عولمة االقتصاد العالمي بحجج‬
‫كثيرة منها‪ :‬انتهاك حقوق اإلنسان أو مكافحة اإلرهاب أو الحيلولة دون انتشار األسلحة النووية أو حقوق العمال أو محاربة‬
‫المخدرات أو حماية البيئة و نحو ذلك‪.‬‬

‫تداول بعض األدوات‪:‬‬

‫كاألسهم و السندات و العمالت وغيرها من أدوات االستثمار األجنبي غير المباشر الذي يتناسب من والى السواق المالية في‬
‫الدول النامية‪.‬‬

‫االتحادات االقتصادية الدولية‪:‬‬

‫و من أمثلة ذلك االتحاد األوروبي و اتفاقية التجارة الحرة ألمريكا الشمالية التي تشمل الو م ا و كندا و المكسيك و هذه‬
‫االتحادات تفرض على الدول النامية سياسات اقتصادية رأسمالية تصب في مصلحة تلك االتحادات و تؤدي الى عولمة‬
‫‪6‬‬
‫اقتصاديات الدول النامية‪.‬‬

‫‪ 6‬العولمة والتجارة الدولية –محمد ابراهيم عبد الرحيم‪-‬دكتوراه في اقتصاديات الصناعة مستشار اقتصادي –النشر –مؤسسة شباب الجامعة‪ .‬ص‬
‫‪17.15‬‬

‫‪9‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف العولمة‪.‬‬
‫تنقسم أهداف العولمة االقتصادية إلى قسمين رئيسيين هما ‪:‬أهداف معلنة وأهداف خفية ‪.‬‬

‫ومن تلك األهداف المعلنة نجد‪:‬‬

‫تقريب االتجاهات العالمية نحو تحريرأسواق التجارة ورأس المال‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ـزيادة اإلنتاج ‪،‬وتهيئة> فرص النمو االقتصادي على المستوى المحلي والعالمي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ـزيادة حجم التجارة العالمية ‪ ،‬مما يؤدي إلى االنتعاش االقتصادي العالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ـزيادة رأس المال في العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ـحل المشكالت اإلنسانية المشتركة التي ال يمكن أن تحلها الدول بمفردها ‪ ،‬مثل ‪ :‬انتشار أسلحة الدمار الشامل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وانتشار المخدرات‪.‬‬

‫هذه هي أهم أهداف العولمة االقتصادية في نظر المؤيدين لها وعلى كل ‪ ،‬فهذه األهداف تتفق مع ما هو معلن من أهداف في‬
‫اتفاقيات إنشاء المنظمات االقتصادية التي تخطط لسياسات العولمة االقتصادية وتنفذها ‪ ،‬كالبنك الدولي ‪ ،‬وصندوق النقد‬
‫الدولي ‪ ،‬ومنظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫أما بالنسبة لألهداف الخفية للعولمة في نظرهم فهي كمايلي‪:‬‬

‫هيمنة الواليات المتحدة األمريكية واالتحاد األوربي على االقتصاد العالمي بوسائل منها ‪ :‬االحتكارات والشركات‬ ‫‪‬‬
‫الكبرى‪ .‬ـالتحكم في مركز القرار السياسي في دول العالم ‪،‬لتحقيق المصالح األمريكية واألوربية ‪.‬‬
‫ـتعميق الخالف بين الدول والحضارات والمجموعات البشرية المختلفة‪ ،‬واالتفاق على خطط معينة للصراع على‬ ‫‪‬‬
‫المصالح ‪.‬‬
‫ـفرض السيطرة العسكرية والثقافية الغربية على الشعوب النامية ‪ ،‬بقصد نهب مواردها وثرواتها الوطنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القضاء على المشاعر الوطنية والهوية الثقافية ‪ ،‬وربط اإلنسان بالعالم ال بالدولة ؛ إلسقاط هيبة الدولة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬أنواع العولمة‬


‫إن من المتتبع للتطورات المتالحقة للعولمة يالحظ أن هناك مجموعة رئيسية من التغيرات العالمية التي حدثت على نطاق‬
‫واسع والمتمثلة في النمو السريع للمعامالت الحالية الدولية وكذلك النمو السريع لالستثمار األجنبي المباشر‪،‬والمتأمل يكتشف‬
‫النقاب عن أن العولمة تتحدد في نوعين رئيسيين هما " العولمة اإلنتاجية أو عولمة اإلنتاج" و" عولمة مالية"‪.‬‬

‫عولمة اإلنتاج ‪ :‬تتم بدون وجود أزمات مأساوية كمايحدث بالنسبة للعولمة المالية‪ ،‬وتتحقق العولمة المالية بدرجة‬ ‫‪‬‬
‫كبيرة من خالل الشركات المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫العولمة المالية ‪:‬تعتبر> العولمة المالية الناتج األساسي لعملية التحرير المالي‪،‬والتحول إلى ما يسمى باالنفتاح المالي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مما أدى إلى تكامل وارتباط األسواق الماليةالمحلية بالعام الخارجي‬

‫‪7‬‬
‫العولمة والتجارة الدولية‪-‬مرجع سبق ذكره –ص ص‪15-12‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬آثار العولمة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬اآلثار اإليجابية للعولمة‪.‬‬
‫االرتباط والترابط اإلتصالي بين األفراد الذين يعيشون المجتمع العالمي الواحد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن العولمة ما هي إال توحيد ألسواق العالم يتم فيه تجاوز كافة الحواجز الفاصلة بين األمم عبر معابر من المصالح‬ ‫‪‬‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫أن العولمة سوف تعمل على تسريع تطبيق التكنولوجيا الحديثة بتطوراتها السريعة المتالحقة‪..‬فهي فرصة هائلة من‬ ‫‪‬‬
‫أجل االستفادة من هذا الجديد وبفاعلية كاملة‪.‬‬
‫العولمة تتيح فرصة الوصول إلى المعرفة الشاملة التي في حوزة اآلخرين في مختلف المجاالت كالمجال‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬
‫االقتصادي‪،‬السياسي‪ ،‬الثقافي و االجتماعي‬
‫العولمة تفتح العديد من الفرص أمام الدول النامية بما في ذلك النمو القائم على التصدير المتخصص في اإلنتاج‬ ‫‪‬‬
‫ونقل التكنولوجيا‪.‬‬
‫خلق فرص عمل جديدة وخاصة في الدول النامية‬ ‫‪‬‬
‫اإلنخفاض الكبير في نفقات النقل واالتصال‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬
‫فتح آفاق جديدة للتنمية االقتصادية المستدامة والبشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار السلبية للعولمة‪.‬‬


‫سحق الثقافة والحضارة المحلية الوطنية‪ ،‬وإ يجاد حالة اغتراب مابين الفرد وتاريخه الوطني والموروثات الثقافية‬ ‫‪‬‬
‫والحضارية التي أنتجتها حضارة اآلباء واألجداد‪.‬‬
‫استباحة الخاص الوطني‪ ،‬وتحويله إلى كيان رخو ضعيف غير متماسك‪ ،‬وبصفة خاصة‪ ،‬عندما يكون هذا الخاص‬ ‫‪‬‬
‫ال يملك القدرة على النحور أو التطور‪ ،‬أو إعادة تشكيل ذاته بشكل جديد قابل للتكيف مع تيار العولمة‪.‬‬
‫السيطرةعلى األسواق المحلية من خالل قوى فوقية تمارس سطوتها وتأثيرها ذو النفوذ القوي على الكيانات‬ ‫‪‬‬
‫‪10‬‬
‫المحلية الضعيفة وتسحقهاوتحولها إلىمؤسسات تابعة لها‪.‬‬
‫تآكل قدرة الدولة لصالح الشركات الخاصة‪ ,‬زيادة درجة عدم العدالة في توزيع الدخل و الثروة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪11‬‬
‫زيادة فرص انتقال األزمات المالية وزيادة حدتها بسبب تحرير األسواق المالية و النقدية‪>.‬‬ ‫‪‬‬
‫التفاقم المتزايد في المشكالت اإلجتماعية أبرزها ‪ :‬البطالة وتقلص الخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة التركيز على الثروة على المستوى الدولي‪ :‬إن مثل هذا التركيز في الثروة في أيدي القلة وسط بِس كبير‬ ‫‪‬‬
‫يؤدي الى تفكيك المجتمعات وزيادة الهوة بين الفقراء واألغنياء‪.‬‬

‫‪ 8‬أحمد سيد مصطفى –تحديات العولمة و التخطيط اإلستراتيجي‪-‬الطبعة الثانية‪-1999‬ص‪.7‬‬


‫‪ 9‬عولمة اإلقتصاد في الميزان(اإليجابيات والسلبيات)‪-‬محي محمد مسعد أستاذ محاضر في الدراسات القانونية واالقتصاد بجامعة اإلسكندرية والمعاهد‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ 10‬عولمة االقتصاد في الميزان‪-‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪ 11‬السيد ياسين‪-‬العولمة والطريق الثالث‪-‬ميريت للنشر والمعلومات –القاهرة‪.1999-‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫حد ذاتها‬
‫حد ذاتها تضمن الخير لكل الناس و ليس صحيحا كذلك أن العولمة في ّ‬ ‫في الواقع ليس صحيحا أن العولمة في ّ‬
‫شرا مطلقا و لكن العولمة لها ايجابياتها و لها سلبياتها التي يمكن تفاديها بأساليب معينة‪.‬‬
‫ّ‬
‫أن هناك دوال استفادت بصورة فعلية من العولمة بينما هناك دول تندفع نحو المزيد‬ ‫و الحقيقة الواضحة بشأن العولمة هي ّ‬
‫من التهميش على الرغم من أنها مندمجة في تيار العولمة و بمرور السنوات فأن التأثير المتراكم لهذه الظاهرة بدأ يعكس‬
‫نفسه بصورة ملحوظة في معادلة واضحة طرفها األول االزدهار المتواصل و الشامل في كل مجاالت االقتصاد األمريكي‬
‫و طرفها الثاني تراجع االقتصاديات األخرى بدءا من اقتصاديات الدول المتقدمة نفسها و التي تنتقل و تهاجر منها رؤوس‬
‫األموال التي تحلم باالستقرار في السوق األمريكية المنتعشة إلى غيرها من االقتصاديات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المراجع‬
‫الجابري محمد العابد‪-‬مفهوم العولمة‪-‬المستقبل العربي‪-‬مركز الدراسات الحدة العربية‪-‬بيروت‪.1998‬‬ ‫‪‬‬
‫العولمة والفرص المتاحة للدول النامية‪-‬اصدارات صندوق النقد الدولي‪-‬ترجمة أحمد هاشم‪-‬أمينة عبد العزيز‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫المجلة المصرية‪.‬‬
‫أحمد سيد مصطفى‪-‬تحديات العولمة والتخطيط اإلستراتيجي‪-‬الطبعة الثانية‪.1999‬‬ ‫‪‬‬
‫السيد ياسين‪-‬العولمة والطريق الثالث‪-‬ميرت للنشر والمعلومات‪-‬القاهرة‪.1999-‬‬ ‫‪‬‬
‫سامي عفيفي حاتم‪-‬اقتصاديات التجارة الدولية–الطبعة الثالثة‪-‬جامعة الحلوان‪-‬القاهرة‪.2003-‬‬ ‫‪‬‬
‫العولمة والتجارة الدولية‪-‬محمد ابراهيم عبد الرحيم‪-‬النشر مؤسسة شباب الجامعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عولمة اإلقتصاد في الميزان(اإليجابيات والسلبيات)‪-‬محي محمد مسعد‪-‬مصر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصطفى رجب‪-‬العولمة ذلك الخطر القادم‪-‬الطبعة األولى‪.2009-‬‬ ‫‪‬‬
‫العولمة وانعكاساتها على الوطن العربي‪-‬الملتقى الوطني األول لمواد الجغرافيا واإلقتصاد و الدراسات‬ ‫‪‬‬
‫اإلجتماعية‪-‬الفجيرة‪-‬دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like