Professional Documents
Culture Documents
ضعيف فضائل القرآن الكريم
ضعيف فضائل القرآن الكريم
ضعيف فضائل القرآن الكريم
القرآن الكريم
ولم أقصد بهذه الرسالة جمع األخبار الضعيفة 4كلها في هذا الباب وإنما
التنبيه على أهم ما ورد في فضائل القرآن و سوره و آياته من هذه األخبار.
أسأل اهلل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه و ينفع به المسلمين 4و صلى اهلل
على رسوله األمين و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
كتبه الفقير إلى عفو ربه بحليل محمد بن محمد بن عبد اهلل البوكانوني
الفصل األول :
مقدمة عامة عن الحديث الضعيف و الموضوع
من المهم 4لطالب العلم أن يلم بعلوم الحديث رواية ودراية إذ أن علوم
الشرع تقوم عليها و ترتبط بها ارتباطا وثيقا فالفقيه مثال ال يستطيع أن
يستنبط األحكام الشرعية دون الرجوع إلى علم الحديث بأنواعه فالجهل به
قد يدفعه 4إلى االعتماد على األحاديث الضعيفة بل و الموضوعة 4لتقرير
أحكام شرعية و بنائها عليها .و المفسر كذلك ال يمكن له أن يفسر كالم
اهلل عز وجل من غير معرفة لهذا العلم الجليل .و لهذا كان المفسرون الذين
بضاعتهم مزجاة في علم الحديث قد شحنوا كتبهم باألخبار الواهية و
الموضوعة كما هو الشأن بالنسبة لتفسير الثعلبي و الزمخشري و الرازي و
غيرهم....
و هذا يجرنا إلى الكالم عن أحد أهم المباحث الجليلة التي اهتم بها
المحدثون أال وهو قسم الضعيف بسائر أنواعه فقد أفردوه بالتصنيف و
نبهوا عليه في مصنفاتهم و نوعوا أقسامه و وضعوا علما للجرح والتعديل
لتمييز الراوي الضابط من غيره كما ألفوا كتبا تجمع الرواة الضعفاء و
و كتبا للعلل و هي من أدق علوم الحديث و المجروحين
غير ذلك...وهذا كله صيانة للحديث الشريف و مصداقا لقوله عز وجل :
«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
ولما كان مقصدنا في هذه الرسالة التنبيه على األحاديث الضعيفة الواردة في
فضائل القرآن الكريم وسوره و آياته وكل ما يتعلق بذلك ،وضعنا مقدمة
توضيحية لمعنى الحديث الضعيف في علم المصطلح و كذا معنى الحديث
الموضوع الذي هو شر أقسامه.
قال اإلمام عثمان بن عبد الرحمن ،أبوعمرو ،تقي الدين المعروف بابن
الصالح المتوفى643 :هـ في مقدمته الشهيرة في علوم الحديث:
يف ِمن الْح ِد ِ ِ «الن َّْوعُ الثَّالِ ُ
يث ث َم ْع ِرفَةُ 4الضَّع ِ َ َ
يثات الْح ِد ِ ِ الص ِح ِ ات الْح ِد ِ ِ ِِ ِ ِ ٍ
يحَ ،واَل ص َف ُ َ يث َّ ُك ُّل َحديث لَ ْم يَ ْجتَم ْع فيه ص َف ُ َ
يف.ض ِع ٌ يث َ يما َت َق َّد َمَ ،ف ُه َو َح ِد ٌ الْحس ِن الْم ْذ ُكور ُ ِ
ات ف َ ََ َ َ
ين قِ ْس ًما إِاَّل ِِ ِ ِ ِ ِ ِِ ِ ِ
ب أَبُو َحات ِم بْ ُن حبَّا َن الْبُ ْست ُّي في َت ْقسيمهَ ،فَبلَ َغ به َخ ْمس َ َوأَطْنَ َ
ك. ط َج ِام ٌع لِ َج ِمي ِع َذلِ َ ضابِ ٌاح ًداَ ،و َما ذَ َك ْرتُهُ َ وِ
َ
ت فِ ِيه ص َف ٍة ُم َعَّينَ ٍة ِم ْن َهاَ ،فيَ ْج َع َل َما عُ ِد َم ْ4 ط :أَ ْن ي ْع ِم َد إِلَى ِ
َ اد الْبَ ْس َ
يل َم ْن أ ََر َ ِ
َو َسب ُ
ب ما َت َق َّرر فِي َنو ِع الْحس ِ4ن قِسما و ِ ِ ِ
اح ًدا، َ َ ًْ َ ْ سِ َ َ م ْن غَْي ِر أَ ْن يَ ْخلَُف َها َجاب ٌر َعلَى َح َ
تص َف ٍة أُ ْخ َرى ُم َعَّينَ ٍة قِ ْس ًما ثَانِيًا ،ثُ َّم َما عُ ِد َم ْ الص َفةُ مع ِ
ْك ِّ َ َ ت فِ ِيه تِل َ ثُ َّم َما عُ ِد َم ْ
ص َفَت ْي ِن ُم َعَّينََت ْي ِ4ن قِ ْس ًما ثَالِثًاَ ،و َه َك َذا إِلَى أَ ْن يَ ْسَت ْوفِ َي ِّ
الص َف ِ
ات فِ ِيه مع ِ
ََ
ص َفةً غَْي َر الَّتِي َعَّيَن َها أ ََّواًل ، ود ويعيِّن ِمن ااِل بْتِ َد ِاء ِ الْم ْذ ُك ِ
ورات ُج َم َع ،ثُ َّم َيعُ َ َ ُ َ َ َ َ َ
ت فِ ِيه َم َع َع َدِم ت فِ ِيه َو ْح َد َها قِ ْس ًما ،ثُ َّم ال ِْق ْس ُم اآْل َخ ُر َما عُ ِد َم ْ َويَ ْج َع َل َما عُ ِد َم ْ
وء بِ َها ،لِ َك ْو ِن الص َف ِة اأْل ُولَى الْمب ُد ِالص َفةُ اأْل ُ ْخ َرى غَْي َر ِّ ص َف ٍة أُ ْخ َرىَ ،ولْتَ ُك ِن ِّ ِ
َْ
الص َف ِ آخ ِر ِّ الص َف ِة اأْل ُولَى ،وه َك َذا هلُ َّم ج ًّرا إِلَى ِ ْس ِام َع َدِم ِّ ِ َذلِ َ
ات. ََ َ َ ك َسبَ َق في أَق َ
َخ ُر اأْل َْر َذ ُلَ .و َما َكا َن ِم َن ات هو ال ِْقسم اأْل ِ
الص َف ُ َ ْ ُ
ثُ َّم ما عُ ِدم فِ ِيه ج ِميع ِّ ِ
َ ُ َ َ
ام. َ ف بِ َذلِ وط ِه نَحو ذَلِ ط فَا ْعمل فِي ُشر ِ ِّ ِ
ْس ُ َ ق أْل ا كَ ُ اع
َ ض
َ ت
َ ت
َ ف
َ ، كَ َ ْ ُ الص َفات لَهُ ُش ُرو ٌ َ ْ
ْس ِام ذَلِ َ اص معر ٌ ِ ِ
وب،
ضوعَُ ،وال َْم ْقلُ ُ ك :ال َْم ْو ُ وف م ْن أَق َ ب َخ ٌّ َ ْ ُ َوالَّذي لَهُ لََق ٌ
بَ ،وال ُْم ْر َس ُلَ ،وال ُْم ْن َق ِط ُعَ ،وال ُْم ْع َ
ض ُل...إلى آخر الشاذَُّ ،وال ُْم َعلَّ ُلَ ،وال ُْم ْ
ضطَ ِر ُ َو َّ
1
كالمه»
و قد لخص الحافظ ابن حجر رحمه اهلل الكالم على الحديث الضعيف
و أنواعه تحت مسمى المردود فبين قسميه و ذكر أنواعهما حيث يقول في
كتابه نخبة الفكر:
س ْق ٍط من إسناد أ َْو طَ ْع ٍن في راو . ِ « ثُ َّم ال َْم ْر ُد ُ ِ
ود :إ َّما أَ ْن يَ ُكو َن ل َ
السن ِد ِمن تصرف أَو ِمن ِ
آخ ِر ِه َب ْع َد التَّابِ ِع ِّي، ِ ِ
ْ ْ ط :إِ َّما أَ ْن يَ ُكو َن م ْن َمبَاد ِئ َّ َ ْ س ْق ُ فَال َّ
ك.أ َْو غَْي ِر ذَلِ َ
فَاأْل ََّو ُل :ال ُْم َعلَّ ُق .قال ابن الصالح إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته
كالبخاري فما أتى فيه بالجزم دل على انه ثبت إسناده عنده وإنما حذف
لغرض من األغراض وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال .
َوالثَّانِيُ :ه َو ال ُْم ْر َس ُل.
ض ُلَ ،وإِاَّل فَال ُْم ْن َق ِط ُع.
َّوالِي َف ُه َو ال ُْم ْع َ ث :إِ ْن َكا َن بِا ْثني ِن فَ ِ َوالثَّالِ ُ
صاع ًدا َم َع الت َ
َْ َ
اض ًحا أ َْو َخ ِفيًّا.
ثُ َّم إن السقط من اإلسناد قَ ْد ي ُكو ُن و ِ
َ َ
يج إِلَى التَّأْ ِر ِ
يخ.. فَاأْل ََّو ُل :ي ْدر ُك بِع َدِم التَّاَل قِي ،و ِمن ثَ َّم ْ ِ
احت َ َ ْ ُ َ َ
والثاني :المدلس سمى بذلك لكون الراوى لم يسم من حدثه واوهم سماعه
للحديث ممن 4لم يحدثه به ويرد بصيغة تحتمل وقوع اللقي :كعن ،وقال فإن
وقع بصيغة صريحة ال تجوز فيها كان كذبا ،وكذا المرسل الخفي ،من
ابن الصالح ،معرفة أنواع علوم الحديث 4،ج1ص ، 41،42دار الفكر -سوريا ،دار الفكر المعاصر – بيروت سنة النشر: 1
1997م
إقرارِ
يعرف الوَضع بِ َ
ان َإلا مبيناًَ ،و َ
عنى كَ َ
ي َم َ
العلمِ ِبه فِي أَ ِّ
حرُُم ِرَوَايَته مََع ِ
ويَ ْ
روي ،فََقد وضِعَت
ه ،أَو قَِرَينة فِي الرَاوِي أو المَ ِ
اضِعهِ أو َمعنَى إقرَارِ ِ
َو ِ
وضوع ِ
ات َ امع المَ
فظهَا َوَمعَِانيهَاَ ،وقَد َأكثَر جَ ِ
اكة لَ ِ
ضعهَا َرَك َ
اديث يَشهَد ِبَو ِ
َأَح ِ
يل عََلى
الجوزي ،فَذََكرَ َكِثيراً مَِّما لَا َدِل َ
الفرَج بنِ َ
حو مجََلَدينَِ ،أعنِي أََبا َ
فِي نَ ِ
بون َإلى
عظمهم ضَرَراً َقوم ينسَ َ عون أقسَام َأ َ
اض َالو ِ
ضعِيف َو َ هو َ
ضعِه ،بَل َ
َو ِ
ضعوه حِسبَة فِي زَعمِِهم ،فقبِلَت مَوضوعَاتهم ثَِقة بِهِمَ ،وَجَّوَزت
الزهدِ َو َ
اع المسلِِمينَ الذين
خلاف إجمَ ِ
هو َ
يب ،وَ َ
ره ِ
الت ِ
ضع في التَرغِيب َو َ
الكرَِّامية الوَ َ
َ
الحمد،
له َأمرَها ولِ ِ
يث َالحدِ ِ
ذة َادقة جمَالً فََبَّيَن َجهَِاب ِ
ضَعت الزََن َ
يعتَّد ِبهِمَ ،وَو َ
اء ،وَربََّما وَقََع ِفي شِِبه
الحكمَ ِ
بعض َالواضع َكَلاماً لِنفسِِه َأو لِ ِ
سندَ َ
ربمَا َأ َ
َو َّ
روي عن أبَي بنِ َكعبٍ ِفي
الحدِيث المَ ِ
وضوع َ
ِ ير َقصدٍ ،وَمَِن المَ
الوضع بِغَ ِ
َ
ين ،واهلل أعلَم.
سورة ،وَقَد أخطََأ َمن ذََكرَه من المفَسرِ َ
القرآن سورَة َ
ِ فَ ِ
ضل
انتهى كالمه » 1فمن خالل كالم الحافظ النووي رحمه اهلل يتبين لنا جليا
معنى الحديث الموضوع وحكم روايته و بما يعرف الوضع وكذا شر أقسام
الواضعين الذين ينسبون إلى الزهد و الصالح.كما نلمس منه رحمه اهلل
النص على الحديث المكذوب في فضائل القرآن و الذي سنفرده له فصال
مستقال و نذكر أقوال العلماء فيه.
2
وقد نظم الحافظ العراقي في ألفيته هذا الباب فقال رحمه اهلل:
ص ُن ْوعُ4 ِ َ ....225ش ُّر الض ِ
َّع ْي ِ
الم ْ ختلَ ُقَ ، الم َبُ ، الموض ْوعُ ...ال َكذ ُ ُ ف :ال َخَب ُر
ف َكا َن لَ ْم يُ ِج ْي ُزوا ِذ ْك َرهُ ...لِ َم ْن َعلِ ْمَ ،ما لَ ْم ُيَبيِّ ْن أ َْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرهُ َ ....226و َك ْي َ
اإلمام محيي الدين النووي ،التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث،ص ،46،47دار الكتاب 1
الة َق ْبل الْ َفو ِالص ِ وم "َ " -ع ِّجلُوا بِ َّ ِ ِ ِ
ت، َ ْ " ال َْولَ ُد س ُّر أَبِيه " " -ال ُْم ْستَحي َم ْح ُر ٌ
س ُك ِّل َخ ِطيئَ ٍة "ُّ " -
الد ْنيَا الد ْنيَا َرأْ ُ
ب ُّ ت "ُ " -ح ُّ و َع ِّجلُوا بِالتَّوب ِة َق ْبل الْمو ِ
ْ َ َ َْ َ
ْم ِ الب " ُّ "- ِ ِ
وها " " -الْعل ُ الد ْنيَا قنطرة ،فاعتبروها َوال ُت َع ِّم ُر َ الب َها ك ٌ جي َفةٌَ ،وطُ ُ
َّاس ُكلُّ ُه ْم َم ْوتَى إِال ال َْعالِ ُمو َن، ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ْم األَ ْديَان " " -الن ُ ْم األَبْ َدانَ ،وعل ُ عل َْمان ،عل ُ
ِ ِ ِ
صو َن، َوال َْعال ُمو َن ُكلُّ ُه ْم َه ْل َكى إِال ال َْعاملُو َن ُكلُّ ُه ْم غَ ْرقَى 4إِال ال ُْم ْخل ُ
صو َن على خطر َع ِظيم " َو ِم ْن ُهم من َي ُقول فِي كل " :موتى "َ "-م ْن ِ
َوال ُْم ْخل ُ
ِ الد ْنيا فِي الْمس ِ ِ ِ
ط اللَّهُ َت َعالَى أَ ْع َمالَهُ اجد أ َْو في ال َْم ْس ِجد أ ْ
َحبَ َ ََ الم ُّ َ تَ َكلَّم بِ َك ِ
َ
ين َسنَةً ". ِ
أ َْربَع َ
ضيلَة السراج والقناديل والحصير فِي وعة فِي فَ ِ ض َ اديث ال َْم ْو ُ و ِم ْنها اأْل َح ِ
َ َ َ
ين الصحابة رضوان اهلل َعلَي ِهم أ ِ ِ ِ
َج َمع َ ْ ْ ال َْم ْسجد لم يثبت م ْن َها َش ْيء .بل َكانَت َّ َ َ َ
َحايِين فِي ال َْم ْس ِجد 4،وينامون فِ ِيه ِ
َيتَ َكلَّ ُمو َن ويبيعون ويشترون في بعض اأْل َ
أَيْضا ،لَ ِكن باألدب التَّام والحشمة واالحترامَ ،و َك َذا فِي ال َْم َقابِر َوخلف
سو ٍرَ ،فتَ َح شَِ ٍ الْجنَائِز.و ِم ْنها َقولُهم " 4:من َكتَب بَِقلَ ٍم م ْع ُق ٍ
ودَ ،وتَ َم َّ
ط ب ُم ْشط َم ْك ُ َ َ َ َ ْ ُْ َْ َ
ِ
ط فَِإنَّهُ َم َفات ُ
يح ين بَابًا ِم َن الْ َف ْق ِر "َ "-علَْي ُك ْم بِ ُح ْس ِن الْ َخ ِّ ِ ِ
اللَّهُ َت َعالَى َعلَْيه َس ْبع َ
الر ْز ِق "ِ "-ش َر ُار أ َُّمتِي عُ َّز ُاب َها " "-اَل َه َّم إِال َه ُّم الدِّي ِنَ ،وال َو َج َع إِال َو َج ُع ِّ
ودالْعي ِن " "-من صلَّى َعلَ َّي م َّر ًة لَم يب َق ِمن ذُنُوبِ ِه َذ َّرةٌ" "-سلِّموا َعلَى الْيه ِ
َُ َ ُ َ ْ َْ ْ َْ َ َْ
ول اللَّ ِه َم ْن َي ُه ُ
ود ود أ َُّمتِي " قَالُوا :يَا َر ُس َ والنَّصارى ،وال تُسلِّموا َعلَى يه ِ
َُ َ ََ َ َ ُ
اع ِة فَ َكأَنَّ َما الة " "-من صلَّى صالةَ ُّ ِ الص ِال " :تَا ِرك َّ
ْج َم َ الص ْب ِح في ال َ َْ َ َ أمتك؟ قَ َ
اع ِة
ْج َم َ ِ
صال َة الظُّ ْه ِر في ال َ صلَّى َ ين َح َّجةًَ ،و َم ْن َ
ِ
الم َخ ْمس َ الس ُ آد َم َعلَْي ِه َّ َح َّج َم َع َ
آخ ِر ِه " "-من َجةً أَو ثَالثِين ِإلَى ِ ِ وح َعلَْي ِه َّفَ َكأَنَّ َما َح َّج َم َع نُ ٍ
َ ين ح َّ ْ الم أ َْربَع َ
الس ُ
صالةَ لِ َجا ِر ال َْم ْس ِج ِد إِال فِي الصب ِح ب ِر ِ
ئ م ْنهُ الْ ُق ْرآ ُن " "-اَل َ صالةَ ُّ ْ َ َ َت َر َك َ
ات فِي آمنًا َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِةَ ،و َم ْن َم َ ث ِ ْح َر َم ْي ِن بُِع َ ال َْم ْس ِج ِد " "-من َم َ
ات بَيت ال َ
ت َولَ ْم َي ُز ْرنِي اس ْبهُ "َ "-م ْن َح َّج الَْب ْي َ ضهُ اللَّهُ َتعالَى ولَم يح ِ َم َّكةَ َح ًّ
اجا لَ ْم ُي َعا ِر ْ
َ َ ْ َُ
ضأَ َولم يصل ضأْ َف َق ْد َج َفانِيَ ،و َم ْن َت َو َّ ث َولَ ْم َيَت َو ََّح َد ََف َق ْد َج َفانِي "َ "-م ْن أ ْ
صلَّى َولَ ْم يَ ْدعُنِي َف َق ْد َج َفانِي) َ ،و َم ْن َد َعانِي َولَ ْم أ ُِج ْبهُ َف َق ْد فقد جفاني (من َ
ص ِّل َعلَ َّي َج َفانِي ت بِر ٍّ ٍ
َح َم َر َولَ ْم يُ َب َجاف " "-من َش َّم ال َْو ْر َد األ ْ َج َف ْيتُهَُ ،ولَ ْس ُ َ
َح َم ُر من عرق النَّبِ ّي صلي اللَّه َعلَْي ِه َوسلم" "-فِي ال ِْقيَ َام ِة أَنَا " "-ال َْو ْر ُد األ ْ
اد أَ ْع َمى ْف َع ٍام "َ "-م ْن قَ َ اب أَل َ أَ ْكر ُم َعلَى اللَّ ِه َت َعالَى ِم ْن أَ ْن َي ْتر َكنِي فِي التُّر ِ
َ ُ َ
ب َّر "َ "-م ْن َعَّي َر أَ َخاهُ بِ َذنْ ٍ َخأَت ا م و أَرب ِعين ُخطْوةً غَ َفر اللَّهُ لَهُ ما َت َق َّدم ِمن ذَنْبِ ِ
ه
َ َ َ َ ْ َ َْ َ َ َ
ص َّد َ4ق ِ
الر ُج ُل َولَ َدهُ َخ ْي ٌر لَهُ م ْن أَ ْن َيتَ َ ِّب َّت َحتَّى َي ْع َملَهُ " "-ألَ ْن ُي َؤد َ لَ ْم يَ ُم ْ
اج أ َُّمتِي ""- ِ ِ اب ِسراج أ َْه ِل ال ِ
ْجنَّةَ ،وأَبُو َحني َفةَ س َر ُ َ اع " "-عُ َم ُر بْ ُن الْ َخطَّ ِ َ ُ ص ٍ بِ َ
ت َك َّف َارةٌ ُخلِ ْقتُ ْم َعلَى َس ْب ٍعَ ،و ُر ِزقْتُ ْم َعلَى َس ْب ٍع ،فَا ْعبُ ُدوهُ َعلَى َس ْب ٍع " "-ال َْم ْو ُ
ط َع َملُهُ الد ْنيَا ِس ْج ُن ال ُْم ْؤ ِم ِ4ن "َ "-م ْن َشغَ َل َم ْشغُوال بِاللَّ ِه َحبِ َ لِ ُك ِّل ُم ْسلِ ٍم "ُّ " -
ِ ِ ِ ِ " "-النَّظْر إِلَى الْ ُخ ْ ِ
ص ِرْح ْسنَاء يَ ِزي ُد في الْبَ َ ص ِرَ ،وإِلَى ال َْم ْرأَة ال َ ض َرة يَ ِزي ُد في الْبَ َ َ
ي فَِإ َّن ُه َّن ُمبَ َار َك ُ
ات ُجو ِرهُ "َ "-علَْي ُك ْم بِ َّ
الس َرا ِر ِّ ِ
صابًا َفلَهُ مثْ ُل أ ُ"َ " -م ْن َع َّزى ُم َ
ود ولَو بِسب ِعين بطْنًا " "-إِ َّن فِي بِ ٍ
الد أ َْو َراقًا األ َْر َح ِام "َّ "-ات ُقوا الَْي ُه َ
ود َوال ُْهنُ َ َ ْ َ ْ َ َ
ش اللَّ ِه ِ ِ ِ ِ ِ
مثْ َل آ َذان الْ َخ ْي ِل فَ ُكلُوا م ْن َها فَِإ َّن ف َيها َم ْن َف َعةً "َ "-قل ُ
ْب ال ُْم ْؤم ِ4ن َع ْر ُ
ِ " "-الْجمعةُ ح ُّج الْم ِ
اءَ ،يل َْز ْم َن وموا تَص ُّحوا " "-أَ ْع ُروا الن َ
ِّس َ ص ُ ساكي ِن "ُ " - ُ َُ َ َ َ
ال "َّ "-ات ُقوا فِراسةَ الْم ْؤ ِم ِن فَِإنَّهُ ي ْنظُر بِنُو ِر اللَّ ِه َتعالَى "َ "-خ ِ
اد ُم ْح َج َ ال ِ
َ َ ُ َ ُ
ش ُر َم َع األَنْبِيَ ِاء "َ "-علَْي ُك ْم بِ ِدي ِن ال َْع َجائِ ِز " " -الْ َف ْق ُر فَ ْخ ِري "" - الْ ُف َق َر ِاء يُ ْح َ
ِ ِ ِ
ف ال ُْم ْؤم ِن فِي قِيَام ِه بِاللَّْي ِلَ ،وع ُّزهُ الك "َ "-ش َر ُ ت األَفْ َ الك لَ َما َخلَ ْق ُ
لوالك لَ ْو َ
ب ال َْوطَ ِن ِم َن الد َاريْ ِن "ُ "-ح ُّ اد ال َْو ْج ِه فِي َّ َّاس " "-الْ َف ْق ُر َس َو ُ استِغْنَا ُؤهُ َع ِن الن ِ ْ
وب ب الْ ِه َّر ِة ِمن ا ِإل ِ ا ِإل ِ
يمان "ُ " -قلُ ُ َ َ الر ْز َق "ُ "-ح ُّ ْحيَاءُ يَ ْمنَ ُع ِّيمان " "-ال َ َ
الر ْح َم ِ4ن "َ "-خ ْي ُر َخلِّ ُك ْم َخ ُّل َخ ْم ِر ُك ْم ". الش َع َر ِاء َخ َزائِ ُن َّ
ُّ
أنظر :كتاب الموضوعات للصغاني مع تلخيص للعبارات و تقريبها و تصرف فيها ،دار المأمون للتراث سوريا الطبعة الثانية 1
الفصل الثاني:
أقسام الواضعين و بعض أخبارهم.
ِ ِ
ضوع َوالْكذب والمقلوب الرواة الَّذين َوقع في َحد ْ
يثهم ال َْم ْو ُ ا ْعلَم أَن َ
َقسام:
سة أ َانقسموا َخ ْم َ
ْح ْفظ والتمييز الْقسم األول :قوم غلب َعلَي ِهم الز ْهد والتقشف فتغفلوا َعن ال ِ
ْ ّ
ثم حدث من حفظه فغلط، فنها َّ اعت كتبه أَو احترقت أَو َد َ ضَ َو ِم ْن ُهم 4من َ
تارة يقلبون اإْلِ ْسنَاد ِ
تارة يسندون ال َْم ْوقُوفَ ،و َ َف َه ُؤاَل ء تَ َارة يرفعون ال ُْم ْرسل َو َ
تارة ي ْدخلُو َن َح ِديثا فِي َح ِديث.َو َ
الن ْقل فَكثر خطأهم وفحش على نَ ْحو َما َوالْقسم الثَّانِي :قوم لم يعانوا على َّ
جرى للقسم األول.
ولهم فِي آخر أعمارهم فخلطوا نهم ا ْختلطت عُ ُق ْ4 ِ ِ
َوالْقسم الثَّالث :قوم ثقاة لك ْ
فِي ِّ
الر َوايَة.
ثم انقسم َه ُؤاَل ِء فَ ْ4
منهم المة والغفلةَّ ، الرابِع :قوم غلب َعلَْي ِهم َّ
الس َ َوالْقسم َّ
من َكا َن يلقن فيتلقنَ ،و ُي َقال لَهُ :قل َفَي ُقول.
أَو يضع لَهُ الح ِديث فيدون واَل يعلم ،و ِم ْنهم 4من َكا َن يروي اأْل َح ِ
اديثَ ،وإِن َ َ ُ َ َ
لم تكن َس َماعا لَهُ ظنا ِم ْنهُ أَن ذَلِك َجائِز.
َقسام :الْقسم ِ َوالْقسم الْ َخ ِامس :قوم تعمدوا الْ َك ِذبَّ ،
ثم انقسم َه ُؤاَل ء ثَاَل ثَة أ َ
يعلموا أَنه خطأَ ،فلَ َّما عرفُواَ 4وجه األول :قوم رووا الْ َخطَأ من غير أَن ُ
الص َواب وأتقنوا بِ ِه أصروا على الْ َخطَأ أََن َفة من أَن ينسبوا إِلَى غلط. َّ
ِ
اء ُهم َس َم َ
يعلمو َن ودلسوا أ ْ َوالْقسم الثَّاني :قوم رووا َعن َك َّذابين وضعفاؤهم ُ
ك ال َْم ْج ُروحين َوالْ َخطَأ الْ َقبِيح من َه ُؤاَل ِء المدلسين 4وهم فِي فالكذب من أُولَئِ َ
مرتبَة الْ َك َّذابين َومن َه َذا الْقسم قوم رووا َعن أَقوام َما َرأ َْو ُه ْم مثل إِ ْب َر ِاهيم بن
هدبة َعن أنسَ ،و َكا َن بواسط شيخ يحدث َعن أنس َويحدث َعن شريك،
ال لَ ُهم :أَقُول لكم فَقيل لَهُ ِحين حدث َعن أنس لَ َعلَّك سمعته من شريك؟ َف َق َ
الص ْدق َس ِمعت َه َذا من أنس َعن شريك.
الص ِريح 4اَل ألَنهم أخطأوا َواَل ألَنهم رووا الْقسم الثَّالث :قوم تعمدوا الْ َك ِذب َّ
ِ ِ ِ
َسانِيد فيروون َع َّمن 4لم بسمعوا م ْنهُ َعن َك َّذاب َف َه ُؤاَل ء تَ َارة يكذبُون في اأْل َ
اديث َو َه ُؤاَل ء اديث الَّتِي ير ِويها غَيرهم ،وتارة يضعون أَح ِ وتارة يسرقون اأْل َح ِ
َ َ َ َْ َ َ َ َ
َقسام:
الوضاعون انقسمواَ 4س ْب َعة أ َ
الشك فِ َيها فِي الش ِر َيعة وإيقاع َّ ساد َّ ِ ا ْلقسم األولَّ ِ َّ :
الزنَادقَة الذين قص ُدوا إفْ َ
ُقلُوب ال َْعوام والتالعب بِال ّدي ِنَ ،كعبد الْ َك ِريم بن أبي العرجاءَ ،و َكا َن َخال
اديث فِي كتب َح َّماد معن ابن َزائِ َدة وربيب ح َّماد بن سلمة ،و َكا َن يدس اأْل َح ِ
َ َ َ َ َ ْ
ْحافِظَ ،فلَ َّما أَخذ بن أبي العرجاء أَتَى بِ ِه َحمد ابْن عدي ال َ َك َذلِك قَ َ
ال أَبُو أ ْ
الَ :واهلل ض ْرب عُنُقهَ ،فلَ َّما أَي َقن بِالْ َق ْت ِل ،قَ َ لي فَأمر بِ َ
ُم َح َّمد بن ُسلَْي َمان ابْن َع ّ
ْح َرام، ِ ِ ِ ِ
ْحاَل ل َوأحل ف َيها ال َ لقد وضعت في ُكم أ َْر َب َعة آاَل ف َحديث أحرم ف َيها ال َ
َولََقد فطرتكم فِي َي ْوم صومكم وصومتكم فِي َي ْوم فطركم.
س من َح ِديثه ي ل
َ ا م ابهت ادقَة من مغفل فيدس فِي كِ الزنَ َِّ ءوقد َكا َن فِي ه ُؤاَل ِ
َ ْ َ َ ُ َ َ
الش ْيخ ظنا ِم ْنهُ أَن َذلِك من َح ِديثه. فيرويه َذلِك َّ
ادقَة على الزنَ ِ
ال الحكم ابْن ال ُْمبَاركَ :س ِمعت َح َّماد بن زيد َي ُقول :وضعت َّ قَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أ َْر َب َعة عشر ألف َح ِديث. َر ُسول اهلل َ
نص َرة لمذهبهم ،وسول ا ْلقسم الثَّانِي :قوم َكانُوا يقصدون وضع ِ
الحديث ْ َ
الش ْيطَان أَن َذلِك َجائِز َو َه َذا َم ْذ ُكور َعن قوم من السالمية. لَ ُهم َّ
الح ِديث ضع لي َص َحاب َ ال ال ُْم ْختَار لرجل من أ ْ ال :قَ َ ْح َّرانِي قَ َ َعن أبي أنس ال َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أَنِّي َكائِن بعده َخلي َفة وطالب لَهُ بعترة َحديثا َعن النَّبِي َ
ِ
ال الرجل :أما عشرة آاَل ف ِد ْر َهم وخلعة ومركوب وخادمَ ،ف َق َ ِ
َولَده َو َهذه َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم فَاَل َ ،ولَ ِكن اختر من ِش ْئت من َّ
الص َحابَة َعن النَّبِي َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أوكد ،قَ َ
ال وأحطك من الثّمن َما ِش ْئت قَ َ
ال َعنى النَّبِي َ
والعذاب أَشد.
َوا ْلقسم الثَّالِث :قوم وضعُوا االحاديث فِي الت َّْر ِغيب والترهيب ليحئوا النَّاس
الش ِر َيعة ومضمون بزعمهم 4على الْ َخ ْير ويزجروهم َعن الشرو َه َذا تعاط على َّ
تحتَاج إِلَى تَتِ َّمة فقد أتممناها. ِ
صة ْ الش ِر َيعة نَاق َفعلهم أَن َّ
اديث الَّتِي ال :قلت لغالم َخلِيل َه ِذه اأْل َح ِ عن أَبي عبد اهلل النهاوندي قَ َ
َ
ال :وضعناها لنرقق َبها ُقلُوب ال َْع َّامة. الرقَائِقَ ،ف َق َ تحدث َبها من َّ
يسى ِ ِ
عن أَبي َج ْع َفر بن الشعيري قال :لما حدث غُاَل م َخليل َعن بكر ابْن ع َ
ميسرة بن عبد ِ ِ ِ
يسى الطباع قالَ :سمعت بن مهدى َي ُقول ل َ عن ُم َح َّمد بن ع َ
عتها أَرغب اديث :من َق َرأَ َك َذا فَلهُ َك َذا قَ َ ربه من أَين ِج ْئت بِه ِذ ِه اأْل َح ِ
ض َ ال َو َ َ َ ْ
النَّاس فِ َيها.
ِ
َحمد بن ُم َح َّمد الْ َفقيه الْمرو ِزي من أ ْ
َصلَب ال ابْن حبَانَ :و َكا َن أَبُو بشر أ ْ
قَ َ
السنة وأذپهم َع ْن َها وأقمعهم لمن خالفهاَ ،و َكا َن َم َع َه َذا يضع ِ
أهل زمانة في ّ
ين َح ِديثا َكا َن َي ُقول إِنِّي ِ الح ِديث قد وضع فِي فَ َ ِ
ضائل قزوين نَ ْحو أ َْربَع َ َ
أحتسب فِي ذَلِك.
عصمة 4نوح بن أبي َم ْريَم الْمرو ِزي من عن أَبي عمار الْمرو ِزي قال :قيل ألبي َ
س ِع ْند
َ ي
ْ ل
َ و
َ ة ور
َ س
ُ ة ور
َ س
ُ آن ر
ْ ق
ُ ْ
ل ا لضائِ
َ ف
َ ي أَين لَك َعن ِع ْك ِرمةَ 4عن بن َعبَّاس فِ
َ ْ
ال :إِنِّي َرأَيْت النَّاس أ ُ
َعرضوا َعن الْ ُق ْرآن َوا ْشتَغلُوا َص َحاب ِع ْك ِر َمة َه َذا! َف َق َ أْ
الح ِديث حسبَة. بِفقه أبي حني َفة َو َمغَا ِزي ابْن إِ ْس َحاق فَوضعت َه َذا َ
قال يحيى بن سعيد الْقطَّان َ :ما َرأَيْت الْ َك ِذب فِي أحد أَكثر ِم ْنهُ فِي من
ي ْنسب إِلَى الْ َخ ْير والزهد.
َسانِيد لكل كَاَل م حسن الرابِع :قوم استجازوا وضع اأْل َ ا ْلقسم َّ
ال َس ِمعت ُم َح َّمد 4بن سعيد َي ُقول :اَل بَأْس إِذا عن ُم َح َّمد بن َخالِد َعن أَبِيه قَ َ
َكا َن كَاَل م حسن أَن تضع لَهُ إِ ْسنَ ً
ادا.
الح ِديث. ِ
ا ْلقسم ا ْلخَامس :قوم َكا َن يعرض لَ ُهم غَ َرض فيضعون َ
الس ْلطَان بنصرة غَ َرض َكا َن لَهُ كغياث بن الت َق ُّرب إِلَى ُّ منهم من قصد بذلك َّ فَ ْ
إِ ْب َر ِاهيم فَِإنَّهُ ِحين أَدخل على المهدي َو َكا َن المهدي يحب الْحمام إِذا قدامه
ِ ِ
ال َحدثنَا فاَل ن َعن فاَل ن أَن النَّبِي َ
صلَّى ين َف َق َحمام فَقيل لَهُ حدث أَمير ال ُْمؤمن َ
ال " :السبق إِاَّل فِي نصل أَو خف أَو حافر أَو جنَاح " فَأمر اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ
ال أَنه فتأ َك َّذاب على َر ُسول ال :ا ْش َه ْد على َف َق َ ام قَ َ
لَهُ المهدي ببدرةَ ،فلَ َّما قَ َ
ال المهدي أَنا َحملته على ذَلِك. صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم قَ َ اهلل َ
ثم أَمر بِذبح الْحمام ورفض َما َكا َن فِ ِيه. َّ
الح ِديث َج َوابا لسائليه َك َما روى المعيطي َعن إِ ْب َر ِاهيم ِ
َوم ْن ُهم 4من َكا َن يضع َ
ِ
بن أبي يحيى أَنه ُسئِ َل َعن رجل أ ْعطى الْغَزل الحائك فنسج لَهُ َوفضل م ْنهُ
ال النساج ِه َي لي فالخيوط لمن؟ صاحب الث َّْوب ِه َي لي َوقَ َ ال َ
خيوطَ ،ف َق َ
صاحب الث َّْوب ال :إِن َكا َن َ ال إ ِْب َر ِاهيمَ :حدثنِي ابْن جريج َعن َعطاء قَ َ َف َق َ
أعطَاهُ إِاَّل ردها له فالخيوط لَهَُ ،وإِاَّل فَ ِه َي للحائك.
ذم من يُ ِريد أَن يذمه َك َما روينه َعن سعد بن طريف و ِم ْنهم 4من َكا َن ي َ ِ
ضعهُ في ّ َ َ ُ
ال :أَنا َواهللض َربَنِي الْمعلمَ ،ف َق َالَ : الَ :مالكَ ،ف َق َ أَنه رأى ابْنه يبكىَ ،ف َق َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ِ ِ
ألخزينهمَ ،حدثني ع ْك ِر َمة َعن ابْن َعبَّاس َعن َر ُسول اهلل َ
ص ْبيَان ُك ْم ِش َرار ُك ْم "
ال " :معلمو ِ قَ َ
اديث فِي ضد األغراب ليطلبوا َويسمع ادس :قوم وضعوا أَح ِ ا ْلقسم السَّ ِ
ُ َ
ِم ْن ُهم.
ْحاكِم ِم ْن ُهم 4إِ ْب َر ِاهيم بن إليسع َو ُه َو ابْن أبي َحبَّة َكا َن ال أَبُو عبد اهلل ال َقَ َ
شام بن عُ ْر َوة فيركب َح ِديث َه َذا على َح ِديث ادق َو ِه َ الص ِ
يحدث َعن َج ْع َفر َّ
َسانِيد. اديث بِتِل َ ْك اأْل َح ِ ِ
ْك اأْل َ ذَاك لتستغرب تل َ َ
ال َو ِم ْن ُهم َح َّماد بن َع ْمرو النصيبي وبهلول بن عبيد وأصرم بن َح ْو َشب، قَ َ
َو ِم ْن ُهم 4من َكا َن يدعى َسماع من لم يسمع ِم ْنهُ لي ْكثر َح ِديثه.
َّاء يحدث َعن أنس ْحن ِ
ال َعمرو بن عون :قدم علينا شيخ مخضوب بِال ِ
قَ َ ْ
اجتمع َعلَْي ِه خلق أَكثر من ع ْشرين 4ألفا َوحمل َح ِديثه إِلَى هشيم َوي ِزيد بن فَ ْ
السوق ص َحاح سمعناها من حميد والتيمي فَدخل ُّ اديث ِ َهارونَ ،ف َقالُوا :أَح ِ
َ ُ
فَا ْشترى مغازي ابْن إِ ْس َحاق َوقعد يحدث َعنهَُ ،ف َقالُوا لَهُ :أَيْن َرأَيْته فَبكى
ال الص ْدق يزين كل شئ لم أره لكني أَ ْخبرنِي أنس َعنهُ فمزقوا 4الْكتب. َوقَ َ
ِ
بما َرأ َْوا أَن ا ْلقسم السَّابِع :قوم ش ّق َعلَْي ِهم الْح ْفظ فَضربُوا نقد ال َْوقْت َو ُر َ
ْح ْفظ م ْعروف فَأتوا بِما يغرب ِم َّما يحصل م ْقصود هم َف َه ُؤاَل ِ4ء قِسم ِ
ان ال ِ
َْ َ ُ َ َُ
اديث تثقف أَحدهما الْقصاص ومعظم الْباَل ء ِم ْنهم يجرى ،ألَنهم ي ِزي ُدو َن أَح ِ
َ ُ َ
وترقق 4والصحاح يقل فِ َيها َه َذا.
الدين َومن يحضرهم 4جهال َفَي ُقولُو َن ْح ْفظ يشق َعلَْي ِهم ويتفق عدم َّ ثم إِن ال ِ َّ
َولََقد حكى لي فقيهان ثقتان َعن بعض قصاص َز َماننَا وكلن يظْهر النّسك
صلَّى اللَّهُ ال َر ُسول اهلل َ وراء قَ َ ال :قلت َي ْوم َعا ُش َ والتخشع أَنه حكى لَهما قَ َ
َعلَْي ِه َو َسلَّ َم :من فعل الَْي ْوم َك َذا فَلهُ َك َذاَ ،ومن فعل َك َذا فَلهُ َك َذا إِلَى آخر
فظتها، الْمجلس َف َقااَل لَهُ :ومن أَين حفظت َه ِذه اأْل َح ِ
الَ :واهلل َما َح َ اديثَ ،ف َق َ َ َ ْ ْ
قلتها. ِ
أعرفها بل في وقتي َ َ َواَل
منهم قصاص َو ِم ْن ُهم 4غير قصاصَ ،ومن َه ُؤاَل ِء من الْقسم الثَّاني :الشحاذون ،فَ ْ
ِ
ضوع. يضع َوأَ ْكثَرهم يحفظ ال َْم ْو ُ
َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن صلَّى أ ْ ول َ عن َج ْع َف َر بْ َن ُم َح َّم ٍد الطَّيَالِ ِس ُّي َي ُق ُ
َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل ال َح َّد َثنَا أ ْ اص َف َق َ ص ٌ ام َب ْي َن أَيْ ِدي ِه ْم قَ َّ
صافَةَ َف َق َ فِي َم ْس ِج ِد َّ
الر َ
ال:س قَ َ اد َة َع ْن أَنْ ٍ َّاق َع ْن َم ْع َم ٍ4ر َع ْن َقتَ َ الرز ِ َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن قَاال َح َّد َثنَا َع ْب ُد َّ
ال اَل إِلَهَ إِال اللَّهُ َخلَ َق اللَّهُ ُك َّل صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َمَ " :م ْن قَ َ ول اهلل َ ال َر ُس ُ قَ َ
ص ِة نَ ْح ِو ان " َوأَ َخ َذ فِي قِ َّ شهُ ِمن مرج ٍ ارهُ ِم ْن ذَ َه ٍ ِ ِ ٍِ
ب َو ِري ُ ْ ُ ْ َ َكل َمة م ْن َها طَْي ًرا م ْن َق ُ
َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َي ْنظُُر إِلَى يَ ْحيَى بْ ِن َم ِعي ٍن َويَ ْحيَى َي ْنظُُر إِلَى ِ
ين َو َرقَةً فَ َج َع َل أ ْ ع ْش ِر َ
اعةَ، الس َ ت بِ َه َذا إِال َّ الَ :واللَّ ِه َما َس ِم ْع ُ ت َح َّد ْثتَهُ بِ َه َذاَ ،ف َق َ ال لَهُ :أَنْ ََح َم َدَ ،ف َق َ أْ
ال لَهُ يَ ْحيَى بْ ُن ات ،ثُ َّم َق َع َد َي ْنتَ ِظ ُر بَِقيََّت َها قَ َ ص ِه وأَ َخ َذ الْ ُقطَْيع ِ غ ِمن قِ ِ
َ ص َ َفلَ َّما َف َر َ ْ َ
ك بِ َه َذاال لَهُ يَ ْحيَى َم ْن َح َّدثَ َ الَ ،ف َق َ َّو َاء ُمَت َو ِّه ًما الن َ
ال فَ َج َ َم ِعي ٍن بِيَ ِد ِه َت َع َ
ال أَنَا يَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍن َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍنَ ،ف َق َال :أ ْ يثَ ،ف َق َ الْح ِد ِ
َ
صلَّى اللَّهُ يث رس ِ ِ َحم ُد بْن ح ْنب ٍل ما س ِم ْعنَا بِ َه َذا قَ ُّ ِ ِ ِ
ول اللَّه َ ط في َحد َ ُ َو َه َذا أ ْ َ ُ َ َ َ َ
ِ ِ
ت يَ ْحيَى بْ ُن ال لَهُ :أَنْ َ ب َف َعلَى غَْي ِرنَا َف َق َ َعلَْيه َو َسلَّ َم ،فَِإ ْن َكا َن البُ َّد َوالْ َكذ َ
َح َم َق َما تَ َح َّق ْقتُهُ إِال ِ َس َم ُع أ َّ َم ِعي ٍن؟ قَ َ
َن يَ ْحيَى بْ َن َمعي ٍن أ ْ ال :لَ ْم أ ََز ْل أ ْالَ :ن َع ْم ،قَ َ
الد ْنيَا يَ ْحيَى س فِي ُّ َح َم َق؟ قَ َ َّ
ال َكأَن لَْي َ ت أَنِّي أ ْ ف َعلِ ْم َ ال لَهُ يَ ْحيَى َك ْي َ اعةَ ،قَ َ الس ََّ
َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل َح َم ُد بْ ُن َح ْنبَ ٍل غَْي ُر ُك َما ،قَ ْد َكتَْب ُ ِ
ت َع ْن َس ْب َعةَ َع ْش َر أ ْ بْ ُن َمعي ٍن َوأ ْ
ام
وم َف َق َ
الَ :د ْعهُ َي ُق ُ َح َم ُد ُك َّمهُ َعلَى َو ْج ِه ِهَ ،وقَ َ ض َع أ ْ َويَ ْحيَى بْ ُن َم ِعي ٍنَ ،ف َو َ
َكال ُْم ْسَت ْه ِز ِئ بهما.
ضع َّسائِ ّي :الكذابون المعروفون بَِو ْ َحمد بن ُش َع ْيب الن َ الر ْح َمن 4أ ْال أَبُو عبد َّ قَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أ َْر َب َعة :ابْن أبي يحيى بِال َْم ِدينَ ِة، الحديث على َر ُسول اهلل َ
ِ
َ
والواقدي بَِب ْغ َدادَ ،و ُم َقاتِل بن ُسلَْي َمان بخراسانَ ،و ُم َح ّمد 4بن سعيد َويعرف
الشام. بالمصلوب بِ َّ
َحمد ابْن عبد اهلل الجويباري قال سهل بن السري ال ِ
ْحافظ :قد وضع أ ْ َ ّ
ومحمد 4بن عكاشة ال ِ
صلَّى ْكر َماني َو ُم َح ّمد بن تَ ِميم الفارابي على َر ُسول اهلل َ ْ َُ َّ
عشرة آاَل ف َح ِديث. َ من َكثر أ مَ
اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ
الح ِديث. ِ
قال ُس ْفيَان َ :ما ستر اهلل عز و جل أحدا يكذب في َ
الح ِديث ألصبح ِ ِ
ال ابْن ال ُْمبَارك :لوهم رجل في السحر أَن يكذب في َ وقَ َ
النَّاس َي ُقولُو َن فاَل ن َك َّذاب.
وقال حسان بن زيد :لم يستعن على الْ َك َّذابين بِمثل التَّا ِريخ َي ُقول َّ
الش ْيخ
للش ْيخ سنة كم ولدت؟ فَِإذا ّ
أقر بمولده عرفنَا صدقه من كذبه. ُي َقال َّ
فصل
كذبهم وتنصلوا من َذلِك ،فعن عُثْ َمان بن ْ اعة من الْ َك َّذابين علىجم َ
َوقد نَدم َ
ت َورجل من قدامى ال :كنت أَطُوف بِالْب ْي ِ ال َحدثنَا أَبُو شيبَة قَ َ
أبي شيبَة قَ َ
َ
َي ُقول :اللَّ ُه َّم ا ْغ ِفر ليَ ،و َما أ ََراك تفعل ،فَقلت يَا َه َذا قنوطك أَكثر من َذنْبك،
صلَّى
ال :إِنِّي كذبت على َر ُسول اهلل َ ال لي َد ْعنِي ،فَقلت لَهُ :أَ ْخبرنِيَ ،ف َق َ
َف َق َ
اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم خمسين َح ِديثا وطارت فِي النَّاس َما أقدر أَن أرد ِم ْن َها َش ْيئا.
فصل
َومن التغفيل قَول المتزهد ِع ْند َسماع الْقدح فِي الْ َك َّذابين َه َذا غيبَةَ ،وإِنَّ َما
ُه َو نصيحة لِإْلِ ْساَل ِم.
الرا ِوي ،قَ َ
ال يحتَمل الص ْدق َوالْكذب والبد من النّظر فِي َحال َّ فَِإن الْ َخبَر ْ
شعبَة و ُس ْفيَان ابْنري َو ْ يحيى بن سعيد َسأَلت َمالك بن أنس و ُس ْفيَان الث َّْو ّ
الح ِديث أَو يهم أبين أمره؟ قَالُوا :نعم بَين أمره ِ
عَُي ْينَة َعن الرجل يكذب في َ
للنَّاس.
َو َكا َن ُش ْعبَة َي ُقولَ :ت َعالَ ْوا َحتَّى نغتاب فِي اهلل عزوجلَ ،و ُسئِ َل أَن يكف َعن
َبيَان.
ف َعنهُ أِل َن اأْل َمر دين. ال :اَل يحل الْ َك ّ َف َق َ
الس ُكوت َعنهُ، الشافِ ِعي :إِذا علم رجل من ُمحدث الْ َك ِذب َما يَسعهُ ُّ ال َّ
َوقَ َ
ْعلماء كالنقادَ ،واَل يسع النَّاقِد فِي دينه أَن اَل يبين أِل ِ
َواَل يكون ذَلك غيبَة َن ال َ
1
يرها.
الزيُوف َوغَ َ
ُّ
فصل
أنظر :مقدمة الموضوعات البن الجوزي مع تصرف في العبارات واختصار لها وتقريبها . 1
ْت أَبَا َع ْب ِد اللَّ ِه َع ْن
الَ :سأَل ُ في المنتخب للخالل عن َز َك ِريَّا بْ ُن يَ ْحيَى النَّاقِ ُد ،قَ َ
آن ِمن الْب َقر ِة إِلَى ال ِ ِ يث يروى فِي فَ َ ِ ِ ٍ
"م ْن َق َرأَ كذا ،ومن ْح ْمدَ : َ ضائ ِل الْ ُق ْر َ َ َ َحد ُ ْ َ
2
قرأ كذا" قال :ال أعرفه.
يالر ْح َم ِ4ن بْ ُن َم ْه ِد ٍّ
وأخرج العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير و غيره عن َع ْب ُد َّ
ضائِ ِلث بِ ِه ،فِي فَ َ يث الَّ ِذي َح َّد َْت لِم ْيسر َة بْ ِن َع ْب ِد ربِِّه فِي َه َذا الْح ِد ِ
َ َ الُ :قل ُ َ َ َ قَ َ
ِ 3
َّاس فِي الْ ُق ْرآن.
ب الن َ ض ْعتُهُ ,أ َُرغِّ ُ
الَ :ه َذا َو َ ش ُه َو؟ قَ َآن :أَيْ ِ الْ ُقر ِ
ْ
ال َس ِمعت ود بْ ُن غَْيال َن قَ َ
و أخرج ابن الجوزي في الموضوعات عن َم ْح ُم ُ4
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه ِ المؤمل ذكر ِع ْنده ِ
الحديث الَّذي يروي َعن أبي َعن النَّبِي َ َ
ال َح َّدثَنِي رجل ثَِقة ال َح َّدثَنِي رجل ثَِقة َس َّماهُ ،قَ َ َو َسلَّ َم فِي فضل الْ ُق ْرآنَ ،ف َق َ
الح ِديث ،فَقلت لَهُ ِ ِ ِ
ال أتيت ال َْم َدائن َفلَقيت الرجل الَّذي يروي َه َذا َ َس َّماهُ قَ َ
ال َه َذا الرجل الَّ ِذي سمعته ِم ْنهُ بواسط، ص َرةَ ،ف َق َ َح َّدثَنِي فَِإنِّي أُ ِريد أَن آتى الْبَ ْ
الش ْيخ، الش ْيخ ،فَقلت إِنِّي كنت بِال َْم َدائِ ِن فدلني َعلَْيك َّ اسط َفلَ ِقيت َّ فَأتيت و ِ
َ
الش ْيخ الَّ ِذي سمعته ِم ْنهُ ُه َو بالكال، ال إِن َه َذا َّ ص َرةَ ،ف َق َ إِنِّي أُ ِريد أَن آتى الْبَ ْ
الش ْيخ بالكال ،فَقلت لَهُ َح َّدثَنِي فَِإنِّي أُ ِريد عبادان، ص َرة َفلَ ِقيت َّ فَأتيت الْبَ ْ
الش ْيخ الَّ ِذي سمعناه ِم ْنهُ بعبادان ،فَأتيت عبادان َفلَ ِقيت َّ
الش ْيخ ال إِن َّ َف َق َ
الح ِديث الَّ ِذي أتيت ال َْم َدائِن 4وقصصتَ 4علَْي ِه َّ
ثم فَقلت اتَّ ِق اهلل َما َحال َه َذا َ
الح ِديثَ ،ف َق َ
ال :إِنَّا قصة َه َذا َ ص َرة فدللت َعلَْيك فَأَ ْخبرنِي بِ َّ ثم الْبَ ْ
واسطا َّ
اجتَ َمعنَا َف َرأ َْينَا النَّاس قد َر ِغبُوا َعن الْ ُق ْرآن وزهدوا فِ ِيه َوأخ ُذوا فِي َه ِذه ْ
ابن قدامة المقدسي ،كتاب المنتخب من علل الخالل،ج1ص ، 115دار الراية للنشر والتوزيع 2
العقيلي ،كتاب الضعفاء ،ج4ص ، 263دار المكتبة العلمية بيروت ،الطبعة األولى ،سنة 1404ه 3
1
ضائِل َحتَّى َي ْرغَبُوا فِ ِيه.
ض ْعنَا لَ ُهم َه ِذه الْ َف َ اأْل َح ِ
اديثَ ،ف َق َع ْدنَا َف َو َ َ
فصل في ما صح من أخبار في فضائل القرآن الكريم
قال اإلمام عمر بن بدر بن سعيد الوراني الموصلي الحنفي ضياء الدين أبو
حفص (المتوفى622 :هـ) :فَلم يَصح فِي َه َذا الْبَاب -يقصد فضائل القرآن
ورة ِه َي أعظم ِ ِ
َ -ش ْيء غير َق ْوله في فَات َحة الْكتاب ألبي " - 1 :أَال أعلمك ُس َ
ْحمد هلل رب ال َْعالمين َ - 2 ." ...وقَوله َعلَْي ِه َّ
الصاَل ة س ِ
ورة في الْ ُق ْرآن؟ ال َ ُ َ
عمران غمامتان "َ - 3 .وفِي آيَة الْ ُك ْر ِس ّي ألبي بن الساَل م " :الَْب َق َرة َوآل ََو َّ
ال " :اهلل اَل إِلَه إِاَّل ُه َو
َك ْعب " :أَتَ ْد ِري أَي آيَة من كتاب اهلل َم َعك أعظم؟ قَ َ
آن َوأَهله الَّذين َكانُوا الْحي القيوم " - 4 .وقَوله " :ي ْؤتى يوم ال ِْقيامة بِالْ ُقر ِ
ْ ُ َْ َ َ َ َّ
الش ْيطَان يفر ورة الَْب َق َرة " - 5 .و " ...إِن َّ الد ْنيَا تقدمهمُ 4س َيعلمو َن بِ ِه فِي ُّ
ُ
ِِ ِ
ورة الَْب َق َرة "َ - 6 .وقَوله " :من َق َرأَ باآليتين من من الَْب ْيت الَّذي ت ْق َرأ فيه ُس َ
ضي اهلل َعنهُ" : الش ْيطَان ألبي ُهر ْيرة ر ِ ورة الَْب َق َرة كفتاه " َ - 7وقَول َّ
َ َ َ آخر ُس َ
إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْ ُك ْر ِس ّي ،فَِإنَّهُ لن َيزال َعلَْيك من اهلل َحافظ،
ال النَّبِي صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم " :صدق َو ُه َو كذوب َواَل يقربك َش ْيطَانَ .ف َق َ
الد َّجال "9 . "َ - 8 .وفِي الْ َك ْهف " :من َق َرأَ ِم ْن َها عشر آيَات أَمن من ْفتنَة َّ
-و " ...قل ُه َو اهلل أحد تعدل ثلث الْ ُق ْرآن " َ - 10 ...وفِي المعوذتين" :
لي آيَات لم ير ِمثْ َّ
1
ط
لهن ق ّ أنزل َع ّ
الحافظ ابن الجوزي ،كتاب الموضوعات 4،ج 1ص ، 242طبعة المكتبة السلفية بالمدينة المنورة ،الطبعة األولى 1
اإلمام ضياء الدين الموصلي ،كتاب المغني عن الحفظ وعن 4الكتاب ،ص ، 121دار الكتاب العربي بيروت ،الطبعة األولى 1
1407ه
الفصل الثالث:
ْج ْملَ ِة من األخبار الضعيفة يما َو َر َد فِي فَ ْ
ض ِل القرآن الكريم َعلَى ال ُ فَ
ِ
والموضوعة
صلَّى اهللُ َعلَ ِيه َو َسلَّم َكا َن َي ْق َرأُ َعلَ َّي ال ُق ْرآ َن أن رس َ ِ
ول اهلل َ َع ْن أُبَ ّي بن َك ْعب « َّ َ ُ
ِ فِي ُك ِّل سنَ ٍة م َّرة َفلَ َّما َكا َن فِي السنَ ِة التِي م َ ِ
ات اهلل صلَ َو ُ يل َات ف َيها أتَاهُ ج ْب ِر ُ َ َ َ َ
الساَل َم َو َما َأرى ك َّ ال لَهُ :اق َْرأ ال ُق ْرآن على أبي َم َرتَين َو ُه َو ُي ْق ِرئُ َ َعلَ ِيه َف َق َ
اهلل َك َما َكانَت ول ِ ْت يَا َر ُس َ أجلِي َفلَ َّما َق َرأَ َعلَ َّي ال ُق ْرآن ُقل ُ
اب َ
ِ
ك إاَّل اقْت َر َ ذَلِ َ
كك اهللُ َوأَطْلَ َع َ آن ِم َّما َعلَّ َم َاب ال ُقر ِ آن فَ َخ َّ ِ ِ
صني 4ب َث َو ِ ْ
َخاصة لِي قِراءةُ ال ُقر ِ
َ َ ْ َ
َعلَ ِيه ،قَ َ
ال َ :ن َع ْم
َج ِر َكأَنَّ َما تُصُدِّقَ َعلَى ُك ِّل ِ يا أَُبي أَيُّما مسلِ ٍم َقرأَ بَِفاتِح ِة ال ُقر ِ
آن أُ ْعطي م ْن األ ْ َ ْ ُْ َ َ
سور ِة ال ر ُ ِ ٍ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َم ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ ُم ْؤم ٍن َو ُم َؤ َّمنَة َ - .وقَ َ َ
بيل اللَّ ِه َسنَةً اَل يَ ْس ُك ُن َر ْو َعتَهُ - . َج ِر َكاَل ُْمرابِ ِط فِي َس ِ ِ ِ
الب َق َرة أُ ْعطي م ْن األ ْ َ
الب َق َر ِة ،فَِإ ْن تَعَُّل َمها َب َر َكةٌسورةَ َين أَ ْن َيَت َعلَّ ُموا َ الم ْسلِ ِم َ4
ال :يَا أَُبي ُم ِّر ُ َوقَ َ
سول اللَّ ِه َو َما البَطَلَةُ ؟ قَ َ
ال ت يَا َر َ َوَت ْر َكها َح ْس َر ًة َواَل تَ ْستَطيعُها البَطَلَةُ ُ ،قلُ ْ
آل صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ و َسلَّم َ :م ْن َقرأَ سور ِة ِ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ
َ َ َ َ الس َح َرةُ َ - .وقَ َ َ َّ
سول اللَّ ِه ِ ٍِ ِع ْمرا َن أُ ْع ِ
ال َر ُ َّم َ - .وقَ َ طي ب ُك ِّل آيَة م ْن َها أ ََمانًا َعلَى ج ْس ِر َج َهن َ َ
َج ِر َكأَنَّ َما تُصُ ِّد َق ِ ِ صلَّى اللَّه َعلَيه وسلَّم :مَن َقرأَ ِ
سورة النِّساء أُ ْعطي م ْن األ ْ ُ ُْ َ َ َ ْ َ َ َ
ِ ِ علَى ُك ِّل ِمن و َّر َ ِ
ئَج ِر بَِق ْد ِر م ْن ا ْشَت َرى ُم َح َّر ًرا َوبَ ِر َ ث م َيراثًا َو َكا َن لَهُ م ْن األ ْ ْ َ َ
َِّ ِ ِ ِ ِمن ِّ ِ
سول
ال َر ُ جاو ُز َع ْن ُه ْ4م َ - .وقَ َ الش ْرك َو َكا َن في َمشيئَة اللَّه َت َعالَى اَلتي َيتَ َ ْ
ِ ِ ِ
َج ِر َع ْش َر المائِ َدة أُ ْعطي م ْن األ ْ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة َ اللَّه َ
راني
ص ٍّ هودي َونَ ْ جات بِ َع َد ِد ُك ِّل يَ ٍّ ئات ورُِفع َع ْشرُ َدر ٍ
َ
ٍ
حي َع ْشرُ َسيِّ َ َ ت َو ُم َ َحسَنَا ٍ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :أُنْ ِزلَ ْ ال ر ُ ِ س فِي ُّ
ت َعلي سول اللَّه َ الد ْنيَا َ - .وقَ َ َ َّ
َيَتَنف ُ
َّسبِ ِ
يح ِ واح َد ًة َشَّيعها س ْبعو َن أَل َ ٍ سور ِة األَْنع ِام جملَةً ِ
ْف َملَك لَ ُه ْم َز َج ٌل بالت ْ َ َ ُ َ ُْ َ
واسَت ْغ َف ْر لَهُ أُولَئِ َ ميد ،مَن َقرأَ ِ والت ِ
الس ْبعُو َن ك َّ صلَّى َعلَْيهُ ْ سورة األَْن َع ِام َ
َّح َ َ ْ 4 ْ
سول اللَّ ِه ال َر ُ سور ِة األَْن َع ِام َي ْو ًما َولَْيلَةً َ - .وقَ َ ٍِ أَل َ ٍ ِ ِ
ْف َملَك ب َع َدد ُك ِّل آيَة م ْن َ
راف َج َع َل اللَّ ِه َت َعالَى َب ْينَهُ َي ْو َم صلَّى اللَّه َعلَيه وسلَّم :مَن َقرأَ سور ِة األَ ْع ِ
ُ ُْ َ َ َ ْ َ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َش ً
فيعا َّبي َليس لَ َعنَهُ اللَّهُ ِس ْت ًرا َ ،و َكا َن الن ُّ
َ ب
ْ القيَ َام ِة َو َب ْي َن إِِ
سور ِة
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ
ِ ِ
لَهُ َي ْو َم القيَ َامة َ - .وقَ َ َ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
فيع لَهُ َي ْو َم القيَ َامة ،شاهِدٌ أَنَّهُ بَريءٌ م ْن النِّفاق َ ،وأُ ْع َ
طي راء ًة فَأَنَا َش ٌ األَنْفال َوبَ َ
ٍ ِ ِمن األَج ِر َع ْشر ح ٍ ِ
ش َو َح َملَةَ سنات بِ َع َدد ُك ِّل ُمناف ٍق َو ُمنا َف َقة َ ،و َكا َن َ
الع ْر ُ َ ََ ْ ْ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ ام َحياتِِه فِي ُّ ِ
سول اللَّه َ الد ْنيَا َ - .وقَ َ َ ش يَ ْسَتغْف ُرو َن لَهُ أَيّ َ الع ْر ِ
َ
َعلَيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور ِة يونُس أُ ْعطي َع ْش 4ر ح ٍ ٍ ِ ِ
بسنات بِ َع َدد م ْن َكذ َ َ َ ََ َ ْ ََ َ ْ َ َ
ال ر ُ ِ ٍ ِ ِِ ِ ٍ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ سول اللَّه َ ص َد َق به َوب َع َدد م ْن غَ َرق َم َع ف ْر َع ْو َن َ - .وقَ َ َ س َو َ بيون ْ
نات بِ َع َد ٍد مَ ْن َج ِر َع ْشر حس ٍ ِ ِ ٍ ِ
َ ََ سورة ُهود أُ ْعطي م ْن األ ْ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :م ْن َق َرا َ
وسىراهيم َو ُم َ ٍ ِ هود َوصالِ ٍح َو ُش َع ْي ٍ نوح و َك َّذب بِ ِه وبِ ٍ َ ِ
ب َولُوط َوإبْ َ صدَّ َق ب ٍ َ َ َ
السع ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ال
داء َ - .وقَ َ اء اللَّهُ م ْن ُّ َ صلَوات اللَّه َعلَْي ُه ْم َ ،و َكا َن َي ْو َم القيَ َامة إِ ْن َش َ َ
ف فَِإنَّهُ أَيُّما ِ ِّ َّ سول اللَّ ِه َ َّ َّ
يوس َ
سورة ُ اء ُك ْم َ صلى اللهُ َعلَْيهُ َو َسل َم َ :علموا أَ ِرقّ َ َر ُ
ِ ِ
ت يَمينُهُ َوأ َْهلَهُ هََّو َن اللَّهُ َعلَْيهِ ف َوعََّلَمها َما َملَ َك ْ يوس َ
سورة ُ ْام ِر ٍئ ُم ْسل ٍم تَعَّلَمَ َ
سول اللَّ ِه ال َر ُ س َد ُم ْسلِ ًما َ - .وقَ َ ح ي ن َ
أ القو ِ
ة َ
ن مت وأَ ْعطَاه ِ ِ
َ ْ َ اَل ْ َّ الم ْو َ َس ْك َراتِ َ
َج ِر بَِو ْز ِن ُك ِّل ِ صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وَسلَّم َ :من َقرأَ سور ِة َّ ِ
الر ْعد َكا َن لَهُ م ْن األ ْ ْ َ َ ْ َ َ َ
القيَ َام ِة َو ُه َوث يو م ِ
سنات َ ،وبُعِ َ َ ْ َ
حاب يكو ُن َع ْشر ح ٍ
َ ََ ضى َو ُك ُّل َس ٍ َ حاب َم ََس ٍ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ م ْن ال ُْموفي ِ4ن ب َع ْهد اللَّه َ - .وقَ َ َ
نام َوبِ َع َد ِد سور ِة إِبراهيم أُ ْع ِ
َص ِ نات بِ َع َد ٍد مَ ْن َعبَدَ األ َْج ِر َع ْشر حس ٍ
َ ََ طي م ْن األ ْ َ ْ َ َ
ال ر ُ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ سُ َ
ور َة سول اللَّه َ م ْن لَ ْم َي ْعبُ ْدها َ - .وقَ َ َ
ين واأْل َنْصا ِر ِ الحج ِر َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشر ح ٍ ِ ِ ِ
الم َهاج ِر َ
سنات ب َع َدد ُ َ ََ ْ ْ ْ
ال ر ُ ِ ٍ
صلَّى اللَّهُ سول اللَّه َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ - .وقَ َ َ ئين بِ ُم َح َّم 4د َ
َواَل ُْم ْسَت ْه ِز َ4
القيَ َام ِة بِ َما أَْن َع َم َعلَيهُ وسلَّم َ :من َقرأَ سُورةَ النَّح ِل لَم يحاسِبهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ
َ َْ َ ْ ََ َ ْ َ َ ْ ُْ ْ
َج ِر ِ َعلَْيهِ فِي َدا ِر ُّ
الد ْنيَا ،فَِإ ْن َم َ
ات َي ْومَ تَاَل َها أ َْو لَْيلَةً تَاَل َها َكا َن لَهُ م ْن األ ْ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ كالَّذي َم َ
سول اللَّه َ الوصيَّةَ َ - .وقَ َ َ س َن َ َح َ
ات فَأ ْ
طار فِي ِ مَن َقرأَ سُور َة بني إِسرائيل فَر َقّ َقلْبُه ِع ْن َد ِذ ْك ِر ِ
الوال َديْ ِن َكا َن لَهُ ق ْن ٌ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ
الد ْنيَا َو َما فِ َيها - . طار أَلْفُ أوقيَّ ٍة َو ِماَئتًا أوقيَّةً واأْل وقيَّةُ َخ ْي ٌر ِم ْن ُّ ِ ِ
الجنَّة اَلْق ْن ُ
َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة ال َك ْه ِ ال ر ُ ِ
صوم
ف َف ُه َو َم ْع ٌ ََ َ ْ َ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
ص َمهُ اللَّهُ ِِ
ْك الث ََّمانيَة األَيّامِ َع َ ال فِي تِل َ ثَمانيَ ِة أَيّ ٍام ِم ْن ُك ِّل فِ ْتنَ ٍة فَِإ ْن َخ َر َج َّ
الد ّج ُ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َت َعالَى ِم ْن فِ ْتنَ ِة َّ ِ
الد ّجال َ - .وقَ َ َ
آخ ِر السور ِة َكا َن لَهُ ِمن م ْ ِ ِ شر ِم ْثلُ ُكم إِلَى ِ ِع ْن َد م ْ ِ ِ
ور
ض َجعه نُ ٌ ْ َ ّ َ ْ ض َجعه قُ ْل إِنَّ َما أَنَا بَ َ ٌ َ
ض َج ِع ِ4ه قوم ِم ْن َم ْ
صلّو َن َعلَْيهُ َحتَّى يَ َ
ِ
ك النّو ِر َمالئ َكةٌ يُ َ َيتَأَل ْأَل ُ إِلَى َم َّكةَ َح ْشو َذلِ َ
ضج ِع ِه نُور يتَأَل ْأَل ُ إِلَى ِ ِ
الم ْعمو ِر الب ْيت َ َ ٌَ ض َجعُهُ بِ َم َّكةَ َكا َن لَهُ م ْن َم ْ َ َوإِ ْن َكا َن َم ْ
سول اللَّ ِه ال َر ُ ظ َ - .وقَ َ صلّو َن َعلَْيهُ َحتَّى يَ ْسَت ْي ِق َ4 ِ
ك النّو ِر َمالئ َكةٌ يُ َ َح ْشو ذَلِ َ
َج ِر َع ْشر حس ٍ ِ
نات َ ََ سور َة َم ْريَ َم أُ ْعطي م ْن األ ْ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ َ
راهيم َوإِ ْس َح َق ب
ْ ص َدّ َق بِ ِه وبيَّحيى َو َم ْريَم َو ِعيسى َوإِ ب بَِز َكريّا َو َ بِ َع َددِ َم ْن َكذَّ َ
َ َ َ
له َولَ ًدا وَيعقوب وموسى وَهارو َن وإِسماعيل وَإِ ْدريس ،وبِع َد ِد ُك ِّل ِمن َد َعا لِ ِ
ْ َ ََ َ َ ْ َْ َ َ ُ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن ال ر ُ ِ ِِ ِ ِ
سول اللَّه َ َوب َع َدد مَ ْن لَ ْم يَ ْدعُ لله َولَ ًدا َ - .وقَ َ َ
صلَّى ال ر ُ ِ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ ين َ - .وقَ َ َ الم َهاج ِر َ واب ُ طي َي ْو َم القيَ َامة ثَ َ ورةَ طَهَ أُ ْع َ َق َرأَ سُ َ
اسبُهُ اللَّهُ َت َعالَى ساب ُه ْم َح َ َّاس حِ ُ ب لِلن ِ اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة اقَْت َر َ
ِ ِ ِ
ال
اس ُمهُ َ - .وقَ َ بي ذَ َك َر ف َيها ْ صافَ َحهُ ،وَ َسلَّ َم َعلَْيهِ ُك ُّل نَ ٍّ سابًا يَس ًيرا َ ،و َ حَ
َج ِر سول اللَّ ِه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم َ :من َقرأَ سورةَ الح ِّج أُ ْع ِ
طي م ْن األ ْ َ ُ َ ُْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َر ُ
ضى َو َما بَقِي - . يما َم َ ِ ِ
َح َّجةً َح ّجَ َها َوعُ ْم َر ًة ا ْعتَ َم َرها ب َع َددِ َم ْن َح ّجَ َوا ْعتَ َم َر ف َ
ين ُتبَ ِّ
ش ُرهُ سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة ِ ِ
الم ْؤمن َ ََ َ ْ َ َ ُ َ ال َر ُ َوقَ َ
الت َ - .وقَ َ ك المو ِ حان وما تُِق ُّر بِ ِه َع ْينُهُ ِع ْن َد نُ ِ ِ ٍ المالئِ َكةُ بِ ٍ
زول َملَ َ ْ روح َو َريْ َ َ َ
سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم َ :من َقرأَ سورةَ النّو ِر َكا َن لَهُ َع ْشر حس ٍ
نات َر ُ
َ ََ ََ َ ْ َ َ َ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ بِع َد ِد ُك ِّل م ْؤ ِم ٍن وم َؤ َّمنَ ٍة فِيما م َ ِ
سول اللَّه َ يما بَقِي َ - .وقَ َ َ ضى َوف َ َ َ ُ َُ َ
القيَ َام ِة َو ُه َو ُم ْؤ ِم ٌن ، ان بعثَهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ
َ َْ َ
ِ
سورةَ ال ُف ْرقَ َ َ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
ال
ساب َ - .وقَ َ الجنَّةَ بِغَْي ِر ِح ٍ ب ف َيها َ ،وأُ ْد َخ َل َ
اعةَ آتيةٌ اَل ري ِ
الس َ َ َ ْ َ موقِ ٌن بِأ َّ
َن ّ
الشع ِ ر ُ ِ
راء َكا َن لَهُ َع ْش َر سور َة ُّ َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َ
ِِ ِ ِ َّ ِ
صدَّ َق بِ ُم َ نات بِ َع َد ٍد مَ ْن َ حس ٍ
صلَوات الله َعلَْيهُ َو َك َّذبَ به َ ،وإبْ َ
راهيم ، وسى َ ََ
عيسى ب ،وبِ َع َددِ َم ْن َ ِ
صدَّ َق ب َ ط َ ،و ُش َع ْي ٌ َ نوح َ ،وهو ٌد َ ،وصالِ ٌح َ ،ولُو ٌ َو ٌ
ب بِ ِه - . صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َك َّذ َ
ٍ وات اللَّ ِه َعلَيهُ و َك َّذ ِ
ب بِه َ ،وبِ ُم َح َّم 4د َْ َ َ
صلَ ِ
َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ طس ُسلَْيما َن َكا َن لَهُ ِم ْن ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َوقَ َ َ
صدَّ َق بِ ِه َ ،و ُسلَْيما َن َ ،وصالِ ٌح وسى َو َ ب بِ ُم َ
َج ِر َع ْشرُ ح ٍ
سنات بِ َع َدد مَ ْن َكذَّ َ ََ األ ْ
سول اللَّ ِه ال َر ُ ادي اَل إِلَهَ إِاَّل اللَّهُ َ - .وقَ َ ط ،و َخرج ِمن َقب ِر ِه و ُهو ينَ ِ
َ ،ولُو ٌ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ
ِ
َج ِر َع ْشرُ ص َكا َن لَهُ م ْن األ ْ ص ِ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سورةَ ال َق َ َ
اتالسماو ِ ق بِموسى و َك َّذب بِ ِه ،ولَم يب َق ملَ ٌ ِ نات بِ َع َددِ َم ْن َ حس ٍ
ك في َّ َ َ َ ْ َْ َ صدَّ َ ُ َ َ َ ََ
ك إِاَّل َو ْج َههُ َن ُك َّل َش ْي ٍء هالِ ٌ القيام ِة أَنَّهُ َكا َن ص ِ
ادقًا بِأ َّ َ
ِ
ض إِاَّل َش ِه َد لَهُ َي ْو َم َ َ واأْل َْر ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ لَهُ الحُْك ُم َوإِلَْيهُ ُت ْر َجعو َن َ - .وقَ َ َ
الم ْؤ ِمنِ َ4
ين وت َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشرُ ح ٍ ِ ِ
سنات ب َع َدد ُك ِّل ُ ََ ْ ْ َقرأَ سورة الع ْن َكب ِ
َ َ َ ُ
سول اللَّ ِه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم َ :من َقرأَ سورةَ الر ِ
وم ال َر ُ ين َ - .وقَ َ و ِِ
ُ َ ُْ َ َ َ ْ َ َ ّ َ المنَافق َ َ ُ
السماو ِ
ات ِِ ٍِ َكا َن لَهُ ِمن األَج ِر َع ْشر ُ4ح ٍ ِ ِ
سنات ب َع َدد ُك ِّل َملك َسبَّحَ لله َما َب ْي َن َّ َ َ ََ ْ ْ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ ض ،وأَ ْدر َك ما َ ِ ِ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ ضيَّ َع في َي ْومه َولَْيله َ - .وقَ َ َ واأْل َْر ِ َ َ َ
ِ ِ ِ
سورةَ لُْقما َن َكا َن لُْقمانُ لَهُ َي ْو َم القيَ َامة َرفي ًقا َ ،وأُ ْع َ
طي َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سول اللَّ ِه ال َر ُ وف َو َع ِم ٍل بِال ُْم ْن َك ِر َ - .وقَ َ نات بِع َد ٍد ِمن َعم ٍل بِالْمعر ِ َع ْشر حس ٍ
ْ َ َ ُْ َ َ ََ
ك أُ ْعطي ِم ْن الملِ ُ
سور َة أَلم َت ْنزيل َوَتبَ َار َك َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َحيَا لَْيلَةَ ال َق ْد ِر َ - .وقَ َ َ َج ِر َكأَنَّ َما أ ْ
األ ْ
ت يَمينُهُ َوأ َْهلُهُ أُ ْعطي األَما َن ِم ْن َع ِ
ذاب زاب َوعَِلَمهَا َما َملَ َك َْح ِ سورةَ األ ْ َق َرأَ َ
َ
سورةَ َسبٍَأ لَ ْم َي ْب َق صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ ال َق ْب ِر َ - .وقَ َ َ
سول اللَّ ِهال َر ُ سول إِاَّل َكا َن َم َعهُ َرفِي ًقا َو ُمصافَ ًحا َ - .وقَ َ بي ُم ْر َس ٍل َواَل َر َ نَ ُّ
القيَ َام ِة ثَمانيَةُ أَبْ ِ
واب صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة المالئِ َك ِة َد َع ْتهُ يوم ِ
َْ َ ْ ََ َ ْ َ َ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ ت َ - .وقَ َ َ واب ِش ْئ َ َي األَبْ ِ الجن َِّة اُ ْد ُخ ْل ِم ْن أ ِّ
َ
ْب ال ُق ْرآ ُن يَس َ ،و َمن َق َرأَ يَس يُ ِري ُد بِ ِه َو ْجهَ اللَّ ِه ٍ ِ
ْب َو َقل ُ َو َسلَّ َم :ل ُك ِّل َش ْيء َقل ٌ
َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ ال ُق ْرآنَ ا ْثنَتَ ْي َع ْش َر َم َّرةً َ ،وأَيُّ َما ُم ْؤ ِم ٌن
طي م ْن األ ْ
غُ ِفر لَه ،وأُ ْع ِ
َ ُ َ َ
سور ِة ٍ ِ ِ ِ
سورةَ يَس َن َز َل ب َع َدد ُك ِّل َح ْرف في َ الم ْوت َ
ِ
ك َ قُ ِر ٍئ ِع ْن َدهُ إِذَا َن َز َل بِ ِه َملَ ُ
صلّو َن َعلَْيهُ َ ،ويَ ْسَت ْغ ِف ُرو َن لَهُ ، ٍ يَ ِ
صفوفًا يُ َ ومو َن َب ْي َن يَ َديه ُ ش َر َة أ َْمالك َي ُق ُ س َع َ
نازتَهُ َ ،ويَ ْش َه ُدو َن َد ْفنَهُ َ ،وأَيُّ َما ُم ْسلِ ٌم َق َرأَ شيعو َن ِج َ ِو َي ْبتَ ِد ُرو َن غَ ْسلَهُ َ ،ويُ ُ
ِ ت لَ ْم َي ْقبِ ْات المو ِ س و ُهو فِي سَ ْكر ِ
روحهُ َحتَّى يَجيئَهُ الم ْوت ُ ك َ ض َملَ ُ َْ َ سورةَ يَ ِ َ َ َ
راش ِه ، راب الجن َِّة َ ،في ْشربها وهو َعلَى فِ ِ ضوا ُن خا ِزنُ الجنَّةَ بِ َ ٍ ِ
َ َ ُ َ َُ ش ْربَة م ْن َش ِ َ َ ِر ْ
ث فِي َق ْب ِر ِه َو ُه َو َريّا ٌن ،روحهُ َو ُه َو َريّا ٌن َ ،ويَ ْم ُك ُ الم ْوت َ
ِ
ك َ ض َملَ ُ َفَي ْقبِ ُ
ضاج إِلَى َح ْو ٍ ِ ِ
ب َو ُه َو َريّا ٌن ،فَاَل يَ ْحتَ ُ حاس ُث َي ْو َم القيَ َامة َو ُه َو َريّا ٌن َ ،ويُ َ َويُ ْب َع ُ
صلَّى ال ر ُ ِ ِ ِم ْن ِحيَ ِ
سول اللَّه َ الجنَّةَ َو ُه َو َريّا ٌن َ - .وقَ َ َ اض األَنْبياء َحتَّى يَ ْد ُخ َل َ
نات بِ َع َد ِد ُك ِّل
ات أُ ْعطي َع ْشر حس ٍ
َ َ ََ
الصافّ ِسور َة ّ اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
الشياطي ِن َ ،و َش ِه َد لَهُ حافِظَاه أَنَّهُ ُم ْؤ ِم ٌن ت ِم ْنهُ َم َر َدةُ َّ اع َد ْ
طان َو َج ْن ٍي َ ،وَتبَ َ َش ْي ٍ
ال ر ُ ِ ِ
سورةَ ص صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ لين َ - .وقَ َ َ باَل ُْم ْر َس َ
نات َ ،وعُصِ َم أَ ْن َكا َن لَهُ بِو ْز ِن ُك ُّل جب ٍل سخَّرهُ اللَّهُ َتعالَى لِداو َد َع ْشر حس ٍ
َ ََ ُ َ ََ َ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ ِ ب ِ ِ
سول اللَّه َ صغ ًيرا أ َْو َكب ًيرا َ - .وقَ َ َ يُص َّر َعلَى َذنْ ٍ َ
جاءهُ َ ،وأَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى ثَ َ
واب الز ُم ِر لَ ْم َي ْقطَ ْع اللَّهُ َت َعالَى َر َ مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة ُّ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ اَلْخائِ َّ ِ
سول اللَّه َ ين َخافُوا َ - .وقَ َ َ فين اَلذ َ َ
ِ حم ِ
صلّوا صدي ٌق َواَل َشهي ٌد َواَل ُم ْؤم ٌ4ن إِاَّل َ بي َواَل َ سورةَ ِ ُ
الم ْؤم ِ4ن لَ ْم َت ْبقَ ُروحُ نَ ٍّ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ اسَت ْغ َفروا لَهُ َ - .وقَ َ َ َعلَْيهُ َو ْ
النات َ - .وقَ َ ف ِم ْن َها َع ْشرُ حس ٍ السج َد ِة أَ ْعطَاه اللَّه بِع َد ِد ُك ِّل حر ٍ
سورةَ َّ ْ
َ َ َْ ُ َ َ
ِ ر ُ ِ
صلّي س ٍق َكا َن م َّم ْن يُ َ حم َع َ سور َة ٍ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ يسَت ْرح ُمو َن لَهُ َ - .وقَ َ َ المالئ َكةُ ِو َْعلَْيهُ َ
ف القيَ َام ِة يَا ِعباد اَل َخ ْو َ ادى يوم ِ ِ
الز ْخ ُرف َكا َن م َّم ْ4ن ُينَ َ َ ْ َ
مَن َقرأَ سور َة ِح ِم ُّ ِ
ْ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ الي ْو َم َواَل أَْنتُ ْم تَ ْح َزنو َن َ -وقَ َ ََعلَْي ُك ْم َ
سول اللَّ ِه
ال َر ُ الج ُم َع ِة غُ ِف َر لَهُ َ - .وقَ َ ِ مَن َقرأَ سور َة ِح ِم ُّ ِ ِ
الدخان في لَْيلَة ُ ْ َ َ
الجاثِيَ ِة َس َك َن اللَّهُ َر ْو َعتَهُ َ ،و َستَ َر حم َ سور َة ِ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ ََ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ َعورتَهُ ِع ْن َد ِ
سول اللَّه َ ساب َ - .وقَ َ َ الح ِ َْ
الد ْنيَا - . نات بِ َع َد ِد ُك ِّل َر ْم ٍل فِي ُّ قاف َكتَب اللَّ ِه لَهُ َع ْشر حس ٍ سورةَ ح ِم األَح ِ
َ ََ َ ْ َ َ
الم
الس ُ سورةَ ُم َح َّم ٍ4د َعلَْيهُ َّ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َوقَ َ َ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ َكا َن ح ًّقا َعلَى اللَّ ِه أَ ْن يسقيهُ ِمن أَنْها ِر ِ
سول اللَّه َ الجنَّة َ - .وقَ َ َ َ َْ َ ْ َ
الش َج َر ِة ت َّ سورةَ ال َف ْت ِح َكأَنَّ َما َكا َن ِم َّم ْن بَايَ َع ُم َح َّم ًدا تَ ْح َ
َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
طي عْ ُ
أ سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم َ :من َقرأَ سورةَ الحج ِ
رات ال َر ُ َ - .وقَ َ
َ ََ َ ْ َ َ ُُ َ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ نات بِع َد ٍد ِمن أَطَ ِ ِ َع ْشر حس ٍ
سول اللَّه َ صاه َ - .وقَ َ َ اع اللَّه َو َمن َع َ ْ َ َ ََ
تارات المو ِ سورةَ ق هََّو َن اللَّهُ َعلَْيهُ
ت َو َس ْك َراتُهُ - . ْ َْ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
ات أَ ْعطَاه اللَّهُ الذا ِري ِ ال ر ُ ِ
سور َة َّ َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
سول
ال َر ُ الد ْنيَا َ - .وقَ َ ت فِي ُّ ت َو َج َر ْ نات بِ َع َد ِد ُك ِّل ِر ٍ
يح َهبَّ ْ َتعالَى َع ْشر حس ٍ
َ ََ َ
سور َة الطّو ِر َكا َن َح ًّقا َعلَى اللَّ ِه أَ ْن ُي َؤ ِّمنَهُ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ِ
اللَّه َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن ال ر ُ ِ ِ ِِ ِِ ِ
سول اللَّه َ م ْن َعذابه َو َي ْن َع َمهُ في َجنَّته َ - .وقَ َ َ
نات بِع َد ٍد ِمن ِ
ص ْد ٍق بِ ُم َح َّم ٍ4د َّج ِم أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ
ْ َ َ ََ َ سورةَ الن َْق َرأَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ ال ر ُ ِ ِِ ِ
سول اللَّه َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َج َح َد به ب َم َّكةَ َ - .وقَ َ َ َ
اعةُ فِي ُك ِّل غَ َد ٍاة بعثَهُ اللَّهُ َتعالَى يوم ِ
القيَ َام ِة الس َ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ اقَْت َربَ ْ4
َ َْ َ ََ ت ّ
ال
ض َل َ - .وقَ َ َو َو ْج ُههُ ِمثْ َل ال َق َم ِر لَْيلَةَ البَ ْد ِر َو َمن َق َرأ ََها ُك َّل لَْيلَ ٍة َكا َن أَفْ َ
ض ْع َفهُ ، الر ْح َم ِن َر ِح َم اللَّ ِه َ
سورةَ َّصلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
ر ُ ِ
سول اللَّه َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َوأَدَّى ُش ْكرَ َما أَْن َع َم اللَّهُ َعلَْيهُ َ - .وقَ َ َ
ال ر ُ ِ ِِ ب لَي ِ مَن َقرأَ سور َة الواقِع ِ
صلَّى اللَّهُ سول اللَّه َ ين َ - .وقَ َ َ س م ْن الغَافل َ َ ْ َ ِ
ت كُ ة َ ْ َ َ
آمنُوا بِاللَّ ِه َو ُر ُسلِ ِه - . ديد ُكتِ َ ِ َّ ِ َعلَيهُ وسلَّم َ :من َقرأَ سورةَ الح ِ
ين َ ب م ْن اَلذ َ ْ ََ َ ْ َ َ َ
جادلَ ِة َكا َن ِم ْن الم َ سور َة ُصلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َوقَ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ ِ ِ ِح ْز ِ ِ
سول اللَّه َ ب اللَّه َي ْو َم القيَ َامة َ - .وقَ َ َ
بْح ْج ُ
سيٌ وال َ الح ْش ِر لَ ْم َت ْبقَ َجنَّةٌ َواَل نَارٌ َواَل َع ْرشٌ َواَل ُك ْر ّ سورةَ َ
َ
ياح والطَّْي ُر َّ
والش َج ُر والر ُالس ْب ُع وال َْهواءُ ّ الس ْب ُع َواَأْل َْرضو َن َّ ماوات َّ ُ ْس
َواَل َ
اسَت ْغ َفروا لَهُ فَِإ ْن َم َ ِ وال ِ
ات صلّوا َعلَْيهُ َو ْ س والْ َق َم ُر وال َْمالئ َكةُ إِاَّل َ ُ م
ْ َّ
والش بال
ُ ْج
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َي ْو َمهُ أ َْو لَْيلَتَهُ َكا َن َش ِهي ًدا َ - .وقَ َ َ
القيَ َام ِة - . نات ُش َفعاء لَهُ يوم ِ َقرأَ سورةَ الممتَحنَ ِة َكا َن الم ْؤ ِمنُو َن والْم ْؤ ِم ِ
َ َْ َ ُ ُ َ َ ُْ َ
ِ ال ر ُ ِ
يسى بْ ُن ف َكا َن ع َ الص ِّ
سور َة َّ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
الد ْنيَا َ ،و َكا َن َي ْومَصلِّيًا ُم ْسَت ْغ َف ًرا لَهُ َما َد َام فِي ُّ مريم صلَ ُ ِ
وات اللَّه َعلَْيهُ ُم َ َْ ََ َ
ال ر ُ ِ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة سول اللَّه َ القيَ َامة َرفي ُقهُ َ - .وقَ َ َ
ص َر ِم ْن ِِ ِ
الج ُم َع 4ة في م ْ ب إِلَى ُ نات بِ َع َد ٍد ِم ْن َذ َه ٍ الجمع ِة ُكتِب لَهُ َع ْشر حس ٍ
َ ََ َ ُ َُ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ ب َ - .وقَ َ َ ين أ َْو لَ ْم يَ ْذ َه ْالم ْسلِ ِم َ4 أ َْمصا ِر ُ
ال ر ُ ِ ِ مَن َقرأَ إِذَا جاء َك المنافِ ُقو َن ب ِر ِ
صلَّى اللَّهُ سول اللَّه َ ئ م ْن النِّفاق َ - .وقَ َ َ َ َ َ َ َُ ْ َ
سول
ال َر ُ ت ال َف ْجأ َِة َ - .وقَ َ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سورةَ التَّغابُ ِن دُفِ َع َع ْنهُ َم ْو ُ
ات َعلَى ُسن َِّة ر ِ
سول الق َم َ اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة الطَّ ِ
َ
َ ََ َ ْ َ َ
َّح َرِم
سول اللَّ ِه صلَّى اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة المت ِ
ْ ََ َ ْ َ َ ُ َ ال َر ُ اللَّ ِه َ - .وقَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ صوحا َ - .وقَ َ َ أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َت ْوبَةً نَ ً
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َحيَا لَْيلَةَ ال َق ْد ِر َ - .وقَ َ َ سور َة َتبَ َار َك فَ َكأَنَّ َما أ ْ
مَ ْن َق َرأَ َ
س َن اللَّهُ أَ ْخال َق ُه ْم - . َّ ِ
َح َ ين أ ْ
واب اَلذ َ طي ثَ َ سورةَ ن أُ ْع َ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
اسبَهُ اللَّهُ ِ ال ر ُ ِ
الحاقَّة َح َسور َة َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َسأ ََل ال ر ُ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ سابًا يَس ًيرا َ - .وقَ َ َ حَ
سول اللَّ ِه ال َر ُ ين أِل َماناتِ ِه ْم َو َع ْهدِِه ْم َراعُو َن َ - .وقَ َ َّ ِ
واب اَلذ َ سائ ٍل أَ ْعطَاه اللَّهُ ثَ َ
ِ
ِ َّ ِ
وحين تُد ِر ُك ُهم َد ْع َوةُ نُ ٍ وح َكا َن م ْن اَلذ َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة نُ ٍ َ
ال ر ُ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سورةَ سول اللَّه َ الم َ - .وقَ َ َ الس ُ َعلَْيهُ َّ
ٍ ِ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم صدَّ َق بِ ُم َح َّم 4د َ َج ِر بِ َع َدد ُك ِّل َج ْن ٍي َ الج ِّن َكا َن لَهُ م ْن األ ْ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ِ :م ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ ب به َوأَ ْعتَ َق َر َقبَتَهُ َ - .وقَ َ َ
و َك َّذ ِ ِ
َ َ
سول اللَّ ِه ال َر ُ الد ْنيَا واآْل ِخ َر ِة َ - .وقَ َ الم َّز ِّم ُل َدفَ َع اللَّهَ َع ْنهُ العُ ْس َر فِي ُّيَا أ َُّي َها ُ
ناتصلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة الم َّدثِّ ِر أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ
َ ََ َ ََ َ ْ َ َ ُ َ
ب بِ ِه َ - .وقَ َ ٍ ٍِ ِ ٍ
سول
ال َر ُ بِ َع َدد م ْن ص ْدق بِ ُم َح َّمد َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َو َك َّذ َ
ِ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ ِ ِ ِ ِ
اللَّه َ
سور َة القيَ َامة َشهدتُ أَنَا َوج ْب ُ
ريل َي ْو َم
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ال ر ُ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ القيَ َامة أَنَّهُ َكا َن ُم ْؤمنًا َبي ْوم القيَ َامة َ - .وقَ َ َ
َّ ِ ِ
ريرا - . زاءهُ َعلَى الله َجنَّةً َو َح ً سورةَ َه ْل أَتَى َعلَى ا ِإلنْسان َكا َن َج َ :مَ ْن َق َرأَ َ
ِ ال ر ُ ِ
س ب لَْي َ الم ْر َسالت ُكتِ َ سورةَ ُ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
ال ر ُ ِ الم ْش ِركِ َ4 ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سورةَ سول اللَّه َ ين َ - .وقَ َ َ م ْن ُ
سول اللَّ ِه القيَ َام ِة َ - .وقَ َ راب يوم ِ َع ٍّم يتَساءلُو َن سقاه اللَّهُ ِمن ِ
ال َر ُ الش ِ َ ْ َ برد َّ ْ َ ََ َ
سهُ فِي ال َق ْب ِر َوفِي ِ
سور َة النَّا ِز َعات َكا َن َح ْب ُ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ َ
صلَّى ال ر ُ ِ ٍ القيام ِة حتَّى ي ْد ُخل الجنَّةَ قَ ْدر ٍ ِ ِ
سول اللَّه َ صالة َم ْكتوبَة َ - .وقَ َ َ َ َ َي ْوم َ َ َ َ َ َ
اح ًكا ضِ القيَ َام ِة َ
اللَّهُ َعلَيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة َعبس وَتولَّى َكا َن وجههُ يوم ِ
َ ْ ُ َْ َ ْ ََ َ ْ َ َ َ َ َ َ
سورةَ إِ َذا ال ر ُ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ ُم ْستَْبش ًرا َ - .وقَ َ َ
سول
ال َر ُ صحي َفتَهُ َ - .وقَ َ ت أَعاذُه اللَّه أَ ْن ي ْف َ ِ َّ
ش ُر َ ين َي ْن ُ
ض َحهُ ح َ ُ ُ َ كو َر ْس ِّ الش ْم ُ
ب اللَّ ِه َت َعالَى لَهُ ت َكتَ َ ماء ا ْن َفطََر ْ
الس َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ إِذَا َّ ِ
اللَّه َ
َصلِ َح لَهُ َشأْنُهُ - . ِ ِ ٍِ ٍ ِ
سنَةً َ ،وأ ْ سنَةً َ ،وب َع َدد ُك ِّل َق ْب ٍر َح َ ب ُك ِّل قَط َْرة م ْن َماء َح َ
ِ ال ر ُ ِ
ين َسقاه المطَِّفف َ
سور َة َويْ ِل ُصلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َوقَ َ َ
ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ الم ْختوم َ - .وقَ َ َ حيق َ الر ِ اللَّهُ َت َعالَى ِم ْن َّ
راء ظَ ْه ِر ِه ِ
ت أَعاذُهُ اللَّهُ َت َعالَى أَ ْن ُي ْعطيَهُ كتابَهُ َو َ ش َّق ْ سور َة إِ َذا َّ
السماءُ انْ َ مَ ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
ات
ماء ذَ َ والس َسور َة َّ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ َ - .وقَ َ َ
ناتوج أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى بِع َد ِد ُك ِّل يوِم جمعةَ و ُك ِّل يوِم َعرفَةَ َع ْشر حس ٍ الب ُر ِ
َ ََ َْ ُ ْ َ َ َْ َ َ َ ُ
ال ر ُ ِ يَكو ُن فِي ُّ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة سول اللَّه َ الد ْنيَا َ - .وقَ َ َ
نات بِ َع َد ِد ُك ِّل نَ ْج ٍم فِي
والسماء والطّا ِر ُق أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ
َ ََ َ َّ َ
ال ر ُ ِ َّ ِ
كاس َم َربِّ َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َسبِّ َح ْ سول اللَّه َ السماء َ - .وقَ َ َ
ف أَْن َزلَهُ اللَّهُ َت َعالَى َعلَىنات بِع َد ِد ُك ِّل حر ٍ األَ ْعلَى أَ ْعطَاه اللَّهُ َع ْشر حس ٍ
َْ َ َ ََ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َه ْل ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ وسى َ - .وقَ َ َ راهيم َو ُم َ
إبْ َ
ِ
ال ر ُ ِ ِ َّ ِ اك ح ُ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ سول اللَّه َ سابًا يَس ًيرا َ - .وقَ َ َ اسبُهُ اللهُ ح َ ديث الغَاشيَة َح َ أَتَ َ َ
الع ْش ِر غَ َف َر اللَّهُ لَهُ َ ،و َمن َق َرأ ََها ِ َعلَيه وسلَّم ِ :من َقرأَ ِ
سورة اَلْ َف ْج ِر في لَيالي َ ُْ َ َ َ ْ َ َ
صلَّى اللَّهُ ال ر ُ ِ ِ ِ فِي سائِ ِر األَيّ ِام َكانَ ْ
سول اللَّه َ ورا َي ْو َم القيَ َامة َ - .وقَ َ َ ت لَهُ نُ ً
البلَ ِد أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى األَما َن ِم ْن ِ
سورةَ اَل أُقْس َم بِ َه َذا َ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ سول اللَّ ِ
ه ر ال ق و - . القيام ِ
ة ضب ِة يوِم ِ
َ ُ َ َ َ َ غَ ْ َ َ ْ َ َ
َّ والشمس وضحاها فَ َكأَنَّما تَص َّد َق بِ ُك ِّل َشي ٍ
سُ مْ الش ه
ُ ي
ْ ل
َ ع
َ ت
َ ع
ْ ل
َ ط
َ ء ْ َ َ سورةَ َّ ْ َ َ ُ َ َ َ
سورةَ واللَّْي ِل ال ر ُ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ سول اللَّه َ والْ َق َم ُر َ - .وقَ َ َ
ضى َ ،وعافَاه ِم ْن العُ ْس ِر َ ،ويُ ْس َر لَهُ َ - .وقَ َ
ال أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َحتَّى َي ْر َ
ض َّحى َج َعلَهُ اللَّهُ َي ْو َم ر ُ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سورةَ َواَلْ َ سول اللَّه َ َ
ٍ ِ ِِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم أَ ْن يَ ْش َف َع لَهُ َ ،و َع ْش َر ضى بِ ُم َح َّم 4د َ يم ْن َي ْر َالقيَ َامة ف َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ ال ر ُ ِ ِ ِ ح ٍ
سول اللَّه َ سنات يَ ْكتُبُها لَهُ َع َد ُد ُك ِّل يَت ٍيم َوسائ َل َ - .وقَ َ َ ََ
صلَّى ِ وسلَّم :مَن َقرأَ سور َة أَلَ ٍم نَ ْشرح أُ ْع ِ
َج ِر َك َم ْن لَق َي ُم َح َّم ًدا َ طي م ْن األ ْ َ َ ُ ََ َ ْ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ ج َع ْنهُ َ - .وقَ َ َ اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم ُمغَْت ًّما َف َف َرّ َ
قين َما َد َام صلََت ْين 4العافيَةَ والْيَ َ ين أَ ْعطَاه اللَّهُ َت َعالَى َخ ْ سور َة والتّ َ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ام َي ْوٍم - . صيَ ُف ُكتِبَ لَهُ بِع َد ٍد مَن َقرأَ َه ِذ ِه السورةَ ِ
ّ َ ْ َ َ الصالةَ ،فَِإذَا َخرِ َ َي ْع َق ُل َّ
طي ِم ْن َ ع
ْ ُ
أ كَ ب
ِّ ر
َ اس ِ
م ْ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ و َسلَّم :مَ ْن َقرأَ اَقْرا بِ
ً َ َ َ َ
سول اللَّ ِ
ه ال َر ُ َوقَ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ صلَ ُكلَّهُ َ - .وقَ َ َ َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ ُ
الم َف َّ األ ْ
ِ ِ ِ
َحيَا ام َر َمضا َن َوأ ْ صََج ِر َك َم ْن َ مَ ْن َق َرأَ إِنَّا أَْن َزلْنَاهُ في لَْيلَة ال َق ْد ِر أُ ْعطي م ْن األ ْ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ لَ ْم يَ ُك ْن ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ لَْيلَةَ ال َق ْد ِر َ - .وقَ َ َ
سول
ال َر ُ القيَ َام ِة َم َع َخ ْي ِر البَريَِّة َمساقًا َو َمقياًل َ - .وقَ َ اَلَّ ِذين َك َفروا َكا َن يوم ِ
َْ َ َ ُ
ِ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ إِذَا زُل َْزلَ ْ ِ
َج ِر َكأَنَّ َما َق َرأَ ت أُ ْعطي م ْن األ ْ اللَّه َ
ال ر ُ ِ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة سول اللَّه َ الب َق َرة َ - .وقَ َ َ سورة َ َ
ات بِال ُْم ْز َدلَِف ِ4ة أ َْو َش ِه َدنات بِ َع َد ٍد ِم ْن بَ َ َج ِر َع ْشر حس ٍ
َ ََ
ِ
ْعاديات أُ ْعطي م ْن األ ْ ِ َواَل
سور َة اَلْقا ِر َع ِة
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ َج ْم ًعا َ - .وقَ َ َ
ال ر ُ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ سول اللَّه َ َث َقّ َل اللَّه َت َعالَى ب َها م َيزانُهُ َي ْو َم القيَ َامة َ - .وقَ َ َ
حاسبَهُ بِنِ ْع َمتِ ِه اَلَّتِي أَْن َع َم َعلَْيه فِي سور َة أَل َْها ُك ْم َع َفا اللَّهُ أَ ْن يُ َ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ َ
ال ر ُ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ َ
سورةَ سول اللَّه َ الد ْنيَا َ - .وقَ َ َ َدا ِر ُّ
صلَّى ال ر ُ ِ ِ ص ِر َختَ َم اللَّهُ لَهُ بِ َّ
سول اللَّه َ الح ِّق َ - .وقَ َ َ الص ْب ِر َو َكا َن م ْن أ َْه ِل َ وال َْع ْ
نات بِ َع َد ٍد ِم ْن اللَّهُ َعلَْيهُ وسلَّم :مَن َقرأَ ويْل لِ ُك ِّل ُهمز ٍة أَ ْعطَاه اللَّهُ َع ْشر حس ٍ
َ ََ ََ ََ َ ْ َ َ ٌ
َصحابهُ ر ِ ٍ
ض َي اللَّهُ َع ْن ُه ْ4م َ - .وقَ َ
ال صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َوأ ْ َ َ ئ بِ ُم َح َّمد َ استَ ْهزَ َْ
ف فََعل ربُ َ ِ َّ سول اللَّ ِه َ َّ َّ
ام
ك عُوفي أَيّ َ الم َت َر َك ْي َ َ َ ّ صلى اللهُ َعلَْيهُ َو َسل َم َ :م ْن َق َرأَ َ َر ُ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن ال ر ُ ِ ِ ِ
سول اللَّه َ َحياتِِه من ال َق ْذف َواَل َْم ْس ِ4خ َ - .وقَ َ َ
اف َح ْو َل نات بِ َع َد ٍد ِم ْن طَ َ ش أَ ْعطَاه اللَّهُ َتعالَى َع ْشر حس ٍ
َ َ َ َ ٍ ي
ْ ر
َ ق
ُ َقرأَ إِل ِ
يالف َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ ال ر ُ ِ ال َك ْعبَ ِة وا ْعتَ َك َ ِ
سول اللَّه َ ف ب َها َ - .وقَ َ َ َ
لز َك ِاة ُم َؤدِّيًا َ - .وقَ َ
ال ب بِال ّدي ِن َع َفا اللَّهُ َع ْنهُ إِ ْن َكا َن لِ َّ ِ
ت اَلَّذي يَُكّذ ُ
أَرأَي َ ِ
َْ
اك َسقاه اللَّهُ َت َعالَى ِم ْن صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ إِنَّا أَ ْع ِطينَ َ ر ُ ِ
سول اللَّه َ َ
العبادُ فِي بان قََّربهُ ِ
َ
نات بِع َد ِد ُك ِّل ُقر ٍ
ْ َ
ُك ِّل َن ْه ٍر فِي الجن َِّة و َكتَب لَهُ َع ْشر حس ٍ
َ ََ َ َ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َ :م ْن َق َرأَ قُ ْل يَا أ َُّي َها سول اللَّ ِ
ه ُ ر ال
َ ق
َ و - . ِ
ر َّح ن ال م يوِ
َ َ َ ْ َْ
ياطين
الش ُ ت ِم ْنهُ َّ اع َد ْ آن َوَتبَ َ َج ِر َكأَنَّما َقرأَ ربْع ال ُقر ِ
َ َ ُ َ ْ
ِ
ال َكاف ُرو َن أُ ْعطي م ْن األ ْ
ِ
ال ر ُ ِ ِ ِ ئ ِمن ِّ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ سول اللَّه َ الش ْرك َو ُي َعافَى م ْن َف َز ِ4ع الن َّْوم َ - .وقَ َ َ َوبَ ِر َ ْ
َج ِر َك َم ْن َش ِه َد َم َع ُم َح َّم ٍد وسلَّم :مَن َقرأَ إِ َذا جاء نَصر اللَّ ِه أُ ْع ِ
طي م ْن األ ْ َ َ َ ُْ ََ َ ْ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم : ال ر ُ ِ
سول اللَّه َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم َف ْت َح َم َّكةَ َ - .وقَ َ َ َ
ب فِي َدا ٍر ت أ َْر ُجو أَ ْن اَل يَ ْج َم َع اللَّهُ َت َعالَى َب ْينَهُ َو َب ْي َن أَبِي لَ َه ٍ مَ ْن َق َرأَ َ
سور َة ُت ْب ْ
ال ر ُ ِ ِ ٍ
َح ٌدهو اللَّهُ أ َ صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ قُل َ سول اللَّه َ واح َدة َ - .وقَ َ َ
نات بِ َع َد ِد ِم ْن
آن ،وأُ ْعطي َع ْشر حس ٍ
َ
َ َ َ َ
ث ال ُقر ِ
ْ َ ل
ُ ث
ُ َ
أ ر
َ قَ ا م
َ َّ
ن أ
َ ك
َ ِ
ر َج
ْ أل ا نْ
أُ ْعطي ِ
م
ال ر ُ ِ ِِ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيهُ َو َسلَّ َم :مَ ْن َق َرأَ سول اللَّه َ آم ْن به َ - .وقَ َ َ أَ ْش َر َك بِاللَّه َو َمن َ
َج ِر بِ َع َد ٍد مَ ْن َق َرأَ ِ قُ ْل أَعُوذُ بَِّر بِاَلْ َفلَ ِق َوقُ ْل أَعُوذُ بَِر ِّ
ب النّ ِ
اس أُ ْعطي م ْن األ ْ
فصل في ب » ميع ال ُكتُ ِ
َج َ
أقوال المحدثين في بيان وضع هذا الحديث
لقد أجمع علماء الحديث قاطبة قدماؤهم ومتأخريهم على أن هذا الحديث
اآلنف الذكر أال وهو حديث أبي بن كعب رضي اهلل عنه حديث موضوع
مختلق مكذوب فال يكاد يخلو كتاب حديث للعلل أو لألحاديث الموضوعة
إال و يتضمن 4كالم المحدثين 4في بيان وضع هذا الحديث والتحذير منه حيث
من الصعوبة 4بمكان أن نحصي كالم المحدثين 4في ذلك لكن من المهم ذكر
طرف من أقوالهم:
1
ض َع ْتهُ.
ادقَةَ َو َ ال ابْ ُن ال ُْمبَ َار ِك :أَظُ ُّن َّ
الزنَ ِ قَ َ
ْت أَبَا َع ْب ِد اللَّ ِه يعني -اإلمام أحمد بن
الَ :سأَل ُ وقال َز َك ِريَّا بْ ُن يَ ْحيَى النَّاقِ ُد ،قَ َ
آن ِمن الْب َقر ِة إِلَى ال ِ
ِ يث يروى فِي فَ َ ِ حنبل َ ِ ٍ
"م ْن َق َرأَ
ْح ْمدَ :
َ ضائ ِل الْ ُق ْر َ َ َ -ع ْن َحد ُ ْ َ
2
كذا ،ومن قرأ كذا" قال :ال أعرفه.
وقال الشيخ أبو الفضل محمد 4بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي
الشيباني ،المعروف بابن القيسراني المتوفى سنة 507هـ في كتابه ذخيرة
الحفاظ عند تخريجه لهذا الحديث و الكالم على أسانيده:
ورة. «ح ِديث :من َقرأَ سورة َك َذا و َك َذا .الح ِديث فِي فَ َ ِ
ورة ُس َ ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ َ َ َ ُ َ َ
ارون بن كثيرَ :عن زيد بن أسلمَ ،عن أَبِيهَ ،عن أبي أ َُم َامةَ ،عن أبي بن َر َواهُ َه ُ
اسم بن الحكم العرني ،ويوسف بن َع ِطيَّة َكعب .ورواهُ َعن هارون :الْ َق ِ
َُ ْ َ ََ
1 1
العقيلي ،الضعفاء الكبير ،ج 1ص ، 156دار المكتبة العلمية بيروت ،الطبعة األولى 1404ه
2سبق ذكر المصدر
ارون َه َذا غير َم ْع ُروفَ ،ولم يحدث بِ ِه َعن زيد (بن ص ِر ّ
يَ .و َه ُ
ِ
الْ ُكوفي ،اَل الْبَ ْ
3
أسلم) غَيرهَ ،و ُه َو غير َم ْح ُفوظ َعن زيد بن أسلم».
و قال الحافظ ابن الجوزي في كتابه الموضوعات في معرض رده على
الثعلبي والواحدي و ابن أبي داود إيرادهم لهذا الحديث في تفاسيرهم و
كتبهم:
«فرق ه َذا الح ِديث أَبو إِسحاق الثَّعلَبِي فِي َت ْف ِسيره فَذكر ِع ْند كل س ِ
ورة م ْنهُ ُ َ ْ ّ ُ َْ َ َ
صها َوتَبعهُ أَبُو الْحسن الواحدي فِي ذَلِك َواَل أعجب ِم ْن ُه َما لأنهما ليسا َما يَ ُخ َ
يف فرقه4 الح ِديثَ ،وإِنَّ َما عجبت من أبي بكر بن أبي َد ُاود َك َ َص َحاب َ من أ ْ
محالَ ،ولَ ِكن ِ
ضائل الْ ُق ْرآن َو ُه َو يعلم أَنه َحديث َ
على كِتَابه الَّ ِذي صنفه فِي فَ َ ِ
يق ح ِديثهم ولَو بِالْبو ِ ِ َشره ُج ْم ُهور ال ُْمحدثين 4فَِإن من َع َ
اطيلَ ،و َه َذا ََ ادتهم َت ْنف ِ َ ْ َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم أَنَّهُ قَ َ قَبِيح ِم ْنهم 4أِل َنَّهُ قد ص َّح َعن رس ِ ِ
ال " :من ول اللَّه َ َ ْ َُ ُ
ضائِل اذبين " َو َه َذا َح ِديث فَ َ حدث َعنى ح ِديثا يرى أَنه كذب َفهو أحد الْ َك ِ
َُ َ
شك». 1صنُوع بِاَل ّ السور َم ْ ُّ
و سبق لنا أن أشرنا في الفصل األول إلى كالم اإلمام الصغاني في كتابه
الموضوعات لما ذكر أهم األحاديث المختلقة المكذوبة ،حيث نص على
الح ِديث الطَّ ِويل الَّ ِذي يروي َعن أبي ِ
وضع هذا الخبر بالذات فقال :فَم ْن َها َ
ورة أُمامة َعن أُبي بن َك ْعب ،المدون فِي أَكثر التفاسير فِي فَ َ ِ
ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ ََ
2 سورة ُكله إِلَى ِ
آخره . ُ َ
وفي تلخيص الموضوعات للحافظ الذهبي كالم يوافق ما قرره المحدثون
ابن القيسراني ،كتاب ذخيرة الحفاظ ،ج4ص ، 2370طبعة دار السلف الرياض ،الطبعة األولى 1416ه 3
الحافظ ابن الجوزي ،كتاب الموضوعات ،ج1ص ، 240المكتبة السلفية بالمدينة المنورة الطبعة األولى 1
اإلمام الصغاني ،كتاب الموضوعات ،ج1ص، 26دار المأمون للتراث دمشق ،الطبعة الثانية 1405ه 2
قبله فينقل كالم ابن الجوزي و يستفيض بدوره في نقد سند مبينا علله حيث
ُبي " :من َق َرأَ الْ َفاتِ َحة أ ْعطى َك َذاَ ،ومن َق َرأَ ِ
يقول رحمه اهلل َ « :حديث :أ ّ
جدعانورة .فِ ِيه :بزيع بن حسانَ ،عن ابْن َ ورةُ ،س َ الَْب َق َرة ." ...فَذكر ُس َ
َوآخرَ ،عن زرَ ،عن أبي بن َك ْعبَ .و َر َواهُ ابْن أبي َد ُاودَ ،عن ُم َح َّمد بن
جدعان ،فَذكره بأطول ِ َع ِ
اصمَ ،ثنَا َشبابَةَ ،ثنَا مخلد بن عبد ال َْواحدَ ،عن ابْن َ
اهر بن العالف ،أَنا عُثْ َمان بن ُم َح َّمد ِم ْنه .رواهُ ابن الْجو ِزي من ح ِديث أبي طَ ِ
َ ُ ََ ْ َْ ّ
ِ
األدم ّي ،أَنا ابْن أبي َد ُاود إِ ْذناَ .وعُثْ َمان ثَِقة .قَ َ
ي :لم أعجب من ْج ْو ِز ّ
ال ابْن ال َ
الت ْف ِسيرَ ،وإِنَّ َما عجبت من أبي بكر بن الث َّْعلَبِ ّي -والواحدي -إِ ْذ َر َواهُ فِي َّ
ضائِل الْ ُق ْرآنَ ،و ُه َو يعلم يف فرقه على كِتَابه الَّ ِذي صنفه فِي فَ َ أبي َ /د ُاودَ ،ك َ
ال ابْن الد َارقُطْنِ ّيَ :م ْت ُروك .ومخلد ،قَ َ ال َّ محال؟ ! .أما بزيعَ ،ف َق َ ِ
أَنه َحديث َ
الث َقات .قلت: اديث ِّ حبان :منكر الح ِديث جدا ،تفرد بمناكير اَل تشبه أَح ِ
َ َ َ ُ
جدعانَ ،و َعطَاء بن أبي َم ْي ُمونَةَ ،ك َما َر َواهُ بزيع لي بن ي ِزيد بن َ َر َواهُ َعن َع ّ
ال " :إِن َر ُسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم عرض4 َس َواء .فَأَما لفظ مخلدَ ،ف َق َ
ِ مرَت ْي ِن ،وقَ َ ِ ِ
ال :إن ج ْب ِريل أَمرني أَن أ َ
َقرأ َ ات فِ َيها َّ السنة الَّتِي َم َ ِ
الْ ُق ْرآن في ّ
لي َر ُسول اهللَ :ك َما الساَل م .فَقلت لما َق َرأَ َع ّ َعلَْيك الْ ُق ْرآنَ ،و ُه َو ُي ْق ِرئك َّ
ال:اصة فخصني 4بَِث َواب الْ ُق ْرآن ِم َّما علمك اهلل وأطلعك َعلَْي ِه .قَ َ َكانَت لي َخ َّ
نعم يَا أبي ،أَيّ َما ُمسلم َق َرأَ الْ َفاتِ َحة؛ أعطي من اأْل جر كمن َق َرأَ ثُلثي الْ ُق ْرآن،
س ْينَ :س ِمعت ابْن ال ُْمبَارك َي ُقول: ْح ل ا بن لي ع ال
َ ق
َ ره. ومن َقرأَ " ...إِلَى ِ
آخ
َ ُ ّ َ َ َ
الزنَ ِ حِ
ادقَة َوضعتهَ .ر َو َاها ورة َك َذا فَلهُ َك َذا " أَظن َّ أبي " :من َق َرأَ ُس َ ّ يث د َ
وقد سلك طريقه الْعقيلِ ّي فِي كِتَابه 1».انتهى كالمه
الحافظ الذهبي ،تلخيص كتاب الموضوعات ،ص ، 65طبعة مكتبة الرشد الرياض ،الطبعة األولى 1419ه 1
الحافظ السيوطي في الآللئ المصنوعة لما ذكر إسناد ابن أبي داود لهذا
الخبر من كتابه فضائل القرآن حيث يقول عنه:
ال فِي ال ِْم َيزان مخلد بْن ضوع :واآلفة من مخلد (قلت يعني السيوطي) قَ َ « َم ْو ُ
جدا روى َعنه الح ِديث ًّ احد أَبُو الهزيل بَص ِري قَ َعبد الْو ِ
:منكر َ ال ابْن حبَان ُ َْ َ
جدعان َو َعن َعطاء بْن أبي َم ْي ُمونَة َعن زر بْن ُحَب ْيش َشبابَة بْن سوار َعن ابْن َ
اطل فِي فضل ُّ
السور فَ َما ب َعن النَّبِي بذلك الْ َخبر الطَّ ِويل الْب ِ
َع ْن أُبَ ِّي بْ ِن َك ْع ٍ
َ َ
أَ ْد ِري من َوضعه إِن لم يكن مخلد افتراهُ َح َّدث بِ ِه الْ َخ ِطيب َعن أبي زر ُه َو
ِم ْنهُ َعن ابْن السماك َعن َع ْبد اهلل بْن روح المدايني َعن َشبابَة1انْتهى.
و جاء في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة 4البن عراق الكناني تقرير لسابقيه و
سير على خطاهم و نظرا ألهمية كالم ابن المبارك وابن الجوزي ينقل ابن
عراق رحمه اهلل كالميهما و يشير بدوره إلى آفة هذا الخبر من حيث السند
ِ ِ َ «:ح ِد ٌ
ورة وثواب ورة ُس َ يث " َم ْن َق َرأَ الْ َفاتِ َحةَ أُ ْعط َي م َن األ ْ
َج ِر َك َذا ،فَذكر ُس َ
تَالِ َيها إِلَى آخرالقرآن " (عق) [يقصد 4بهذا الرمز رواية العقيلي له في كتاب
الضعفاء فهو اختصار لإلمام العقيلي] من َح ِديث أبي بن َك ْعبَ ،وفِيه بزيغ بن
ِ
ي (ابْن أبي َد ُاود) [يقصد 4روايته من كتابه فضائل ص ِر ّحسان أَبُو الْ َخليل الْبَ ْ
القرآن ] من ح ِديث أبي أَيضا بأطول من األول ،وفِيه مخلد بن عبد الْو ِ
احد. َ َ ْ َ
ثم روى ابْني واآلفة فِ ِيه من مخلدَ ،وفِي األول من بزيعَّ ، ْج ْو ِز ّ
ال ابْن ال َ قَ َ
الزنَ ِ
ادقَة َوضعته».2 ال :أَظن َّ ي َعن ابْن ال ُْمبَارك أَنه قَ َ ْج ْو ِز ّ
ال َ
كما نقل ابن عراق اعتراض ابن الجوزي السابق لمن أورد هذا الحديث في
اإلمام جالل الدين السيوطي ،الآللئ المصنوعة في األحاديث الموضوعة ،ج 1ص ، 208-207دار الكتب العلمية 1
اإلمام محمد طاهر الفتني ،تذكرة الموضوعات ،ص، 81إدارة الطباعة المنيرة ،الطبعة األولى 1343ه 1
ثب ِ ِ صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم فِي فَ ْ
ث َع ْن اح ٌ ورةً .بَ َح َ َ س َ ض ِل الْ ُق ْرآن ُس َ
ورةً فَ ُ َ
ضعُوهَُ ،وإِ َّن أََث َر ال َْو ْ
ض ِع اعةً َو َ ُم ْخ َر ِج ِه َحتَّى ا ْنَت َهى إِلَى َم ِن ا ْعَت َر َ
ف بِأَنَّهُ َو َج َم َ
ين فِي س ِر َ4 س ُرَ ،و َم ْن ذَ َك َرهُ ِم َن ال ُْم َف ِّ
ي ال ُْم َف ِّ لَبيِّن علَي ِه ،ولََق ْد أَ ْخطَأَ الْو ِ
اح ِد ُّ َ َ ٌ َْ َ
2
اس َير ُه ْمَ ،واللَّهُ أَ ْعلَ ُم ». إِي َد ِ
اع ِه َت َف ِ
وقد نقل اإلمام عمر بن علي بن عمر القزويني ،أبو حفص ،سراج الدين
المتوفى سنة 750هـ نفس كالم ابن الصالح في مشيخته .
وكذلك اإلمام إبراهيم بن موسى بن أيوب برهان الدين أبو إسحاق األبناسي،
ثم القاهري ،الشافعي المتوفى 802هـ نقل نفس عبارة ابن الصالح في كتابه
الشذا الفياح .
وسبق لنا اإلشارة إلى كالم النووي في التقريب عن هذا الحديث
و أختم هذا الفصل بكالم اإلمام الزركشي في النكت على ابن الصالح
حيث يقول :
الح ِديث الطَّ ِويل الَّ ِذي ْيروى َعن أبي بن َك ْعب َعن «( َق ْوله) َو َه َك َذا َحال َ
ورة بحث باحث َعن النَّبِي صلى اهلل َعلَْي ِه وسلم فِي فَ َ ِ
ورة ُس َ ضائل الْ ُق ْرآن ُس َ َ
اعة وضعوه انْتهى مخرجه َحتَّى انْتهى إِلَى من ا ْعترف بِأَنَّهُ َو َج َم َ
ال َحدثنِي شيخ وه َذا الباحث الَّ ِذي أبهمه هو م َؤمل بن إِسم ِ
اعيل فَِإنَّهُ قَ َ َْ َُ ُ ََ
ال َحدثنِي شيخ بعبادان فصرت إِلَْي ِه فَأخذ بيَدي ص َر ِة فصرت إِلَْي ِه َف َق َ
بِالْبَ ْ
وأدخلني فخف َحاله أِل َنَّهُ يعرف أمره [من اإْلِ ْسنَاد] بِ ِخاَل ف من ذكره بِاَل
إِ ْسنَاد َوجزم بِ ِه كالزمخشري فَِإن خطأه أَشد».1
اإلمام ابن الصالح ،معرفة أنواع علوم الحديث، 4ص ، 99دار الفكر سوريا 1406،ه 2
اإلمام الزركشي ،النكت على مقدمة ابن الصالح ،ج 2ص، 296طبعة أضواء السلف الرياض ،الطبعة األولى 1419ه 1
.
الفصل الخامس
ما ورد في فضائل السور و اآليات من األخبار الضعيفة
و الموضوعة:
الباب األول
ور ِة الْ َفاتِ َح ِة َما َو َر َد فِي فَ ْ
ض ِل ُس َ
صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه ال رس ُ ِ َ -1عن َع ْب ِد الْملِ ِ
ول اللَّه َ ال :قَ َ َ ُ ك بْ ِن عُ َم ْي ٍر ُم ْر َساًل قَ َ َ ْ
اب ِش َفاءٌ ِم ْن ُك ِّل َد ٍاء» َ .ر َواهُ َّ
الد ِ
ارم ّي َوالَْب ْي َه ِق ّي فِي ْكتَ ِ وسلَّم« :فِي فَاتِح ِة ال ِ
َ ََ َ
يمان و ضعفه األلباني. شعب اإْلِ َ
ال :إنِّي
يما مََّن ِبهِ َعَلَّي ،وَقَ َ
اهلل َأْعَطِاني فِ َ
-2حديث أنس مرفوعاً «إنَّ َ
سمتَُها بَِيني َوَبَين َ
ك اب ِمنْ ُكُنوزِ َعرِْشيُ ،ثمَّ َق َ
الكَت ِ
ك َيا ُمحََّمد فَِاتحََة ِ
َأعَْطُيت َ
ِنصَْفين » .رواه الديلمي و ضعفه األلباني.
جزي شَيء مِنَ
اب ُتجِْزي مَا َلا يُ ِ
الكَت ِ
-3حديث أبي الدرداء رفعه «فَِاتحَُة ِ
ان ،وجعَِل القرآن فِي
الميزَ ِ
القرآن ،وََلو أََن َفِاتحَة الكتَاب جعَِلت في َكَفةِ ِ
ِ
ات» .أخرجه
األخرى ،لَفضَِّلت فَِاتحَة الكَِتاب عََلى القُرْآن سَْبَع َمرَ ٍ
َ الكفةِ
َ
الديلمي وضعفه األلباني جداً.
السمِّ ».
اب ِشَفاءٌ ِمَن ُّ
الكَت ِ
حةُ ِ
-4حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً « َفاتِ َ
رواه عبد الرحمن بن نصر الدمشقي في "الفوائد" و قال عنه
اب ِمْن
الكَت ِ
حةُ ِ
ت َفاتِ َ
-5حديث علي رفعه «نََزَل ْ األلباني:موضوع.
ش» رواه الديلمي و ضعفه األلباني.
العْر ِ
ت َ َكْنٍز َتحْ َ
حةَ
أت َفاتِ َ
اشَ ،وَقرَ َ
ك َعَلى الفِرَ ِ
ت َجْنَب َ
ضْع َ
-6حديث أنس مرفوعاً «إذَا وَ َ
ت ِمْن ُكِّل َشْيءٍ َّإلا المَوت» .أخرجه
(قْل ُهَو اهلل أََحدٌ) ؛ فَقَْد َأمِْن َ
اب َو ُ
الكَت ِ
ِ
البزار وضعفه األلباني.
ِ ال رس ُ ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم َ :-
«م ْ4ن ول اللَّه َ - ال :قَ َ َ ُ اس قَ َ-7حديث ابْ ِن َعبَّ ٍ
ث الْ ُقر ِ ِ
آن». َق َرأَ أ َُّم الْ ُق ْرآنَ ،وقُ ْل ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد فَ َكأَنَّ َما َق َرأَ ُثلُ َ ْ
اس ِط ُّيَ ،و ُه َو َم ْت ُر ٌ
وك رواهُ الطَّبرانِ ُّي فِي اأْل َوس ِط ،وفِ ِيه سلَيما ُن بن أَحم َد الْو ِ
ْ َ َ ُ َْ ْ ُ ْ َ َ ََ ََ
قاله الهيثمي..
ت َعَليكَ َسْبَع
آدم! َأْنزَْل ُ
-8حديث أبي بن كعب مرفوعا« :قَالَ َرُّبُكم :ابْنَ َ
ك :فََأَّما التِي لِي؛ فَـ (الحَْمدُ
احدٌَة َبٍيني وََبْيَن َ
كَ ،وَو ِ
اث َل َ
اث ِلي ،وََثَل ٌ
اتَ ،ثَل ً
آيَ ٍ
ك:
التي بَِيني وََبْيَن َ
الدينِ) َ ،و ِ
ك َيْوِم ِ
الرِحيمِ .مَِال ِ
ين .الرَحمَِن َ
العَالمِ َ
ب َ ِلَّلهِ َر ِّ
ك:
كَ .وَأَّما التِي لَ َ
ون َل َ
الع ُ
ادُة َوَعَلَّي َ
العَب َ
ك ِ (إيََّاك نَْعُبدُ َوَّإيَاك َنستَِعينُ) ؛ مِْن َ
ضوبِ َعَليهِم
المغْ ُ
ت َعَليهِْم .غَيرِ َ
الذينَ َأْنَعمْ َ
يم .صَِراطَ ِ
سَتقِ َ
اط المُ ْ
(اهِْدَنا الصِرَ َ
َوَلا الضَِّالين » .أخرجه الطبراني في "األوسط" وضعفه األلباني جدا.
يرها مِْنَها
القْرآنِ ِعَوضٌ ِمْن غَْيِرَها وََلْيسَ َغ َ
-9حديث عبادة مرفوعا « :أمُّ ُ
ضا»رواه الحاكم و غيره و ضعفه األلباني.
عَِو َ
اآليَتين ِمنْ (آل الكْرِسي وَ َ اب َوَآيةَ ُ الكَت ِ -10حديث علي مرفوعا" إنَّ َفِاتحََة ِ
عِْمرَان) َ ( :ش ِه َد اللَّهُ أَنَّهُ اَل إِلَهَ إِاَّل ُه َو َوال َْماَل ئِ َكةُ َوأُولُو ال ِْعل ِْم قَائِ ًما بِال ِْق ْس ِط اَل
ْك ُت ْؤتِي ال ُْمل َ ك الْمل ِ ِ إِلَهَ إِاَّل هو الْع ِزيز ال ِ
شاءُ
ْك َم ْن تَ َ يم) و (قُ ِل اللَّ ُه َّم َمال َ ُ ْحك ُ َُ َ ُ َ
شاءُ) إلى قوله( :وََتْرَز ُ
ق شاءُ َوتُ ِذ ُّل َم ْن تَ َشاءُ َوتُ ِع ُّز َم ْن تَ َ ْك ِم َّم ْن تَ َ َوَت ْن ِزعُ ال ُْمل َ
اب ،فَقُْلَن :يَا
ج ٌاب) ُهنَّ َمشفعاتَ ،ما بََينُّهن وََبْينَ اهلل حِ َ
ير ِحسَ ٍ
اء ِبغَ ِ
مَْن َتشَ ُ
ت َلا يَْقرَُؤُهنَّ
ال اهلل :بِي حََلْف ُ
صيكَ؟ قَ َ
ك َوَإلى مَن َيعْ ِ
َرب! تُْهِبُطَنا َإلى أَرضِ َ
ان ِفيهَِ ،وَإلا
الجَّنَة َمْأَواهُ َعَلى مَا كَ َ
ت َ صَلٍاة َإلا َجعَْل ُ
ادي دُُبَر ُكِل َ
َأَحدٌ ِمْن عَِب ِ
اها المَغِْفرة
أدَن َ
اجةً ْ
يت َلُه ُكَّل َيْوٍم َسْبِعينَ َح َ
الفرَْدْوسَ ،وِإَلا َقضَ ُ
أسَكْنُتهُ َحِظيرََة ِ
ْ
".رواه ابن حبان في المجروحين 4وغيره و قال عنه األلباني :موضوع.
اآلخرَِة
اء ِ العشَ ِ
ين ِصَلى عِشِْرينَ َرْكَعةً َب َ
«منْ َ
-11حديث أنس مرفوعا َ
اهلل َأَحد) ؛ حَِفَظُه اهلل
(قْل ُهَو ُ
اب َو ُ
الكَت ِ
بَ ،يقَْرُأ ِفي كُِّل َرْكَعةٍ َفِاتحََة ِ
المغِْر ِ
َو َ
آخَرِتهِ» رواه الرافعي في تاريخ
فِي نَْفسِِه ،وََوَلِدهَِ ،وَأْهِلِه ،وَمَِالهَِ ،وُدْنَياه وَ ِ
قزوين و قال عنه األلباني:موضوع.
اب َتْعدُِل ِبُثُلَثي القرآن» .
الكَت ِ
حةُ ِ
«فاتِ َ
-12حديث ابن عباس مرفوعاَ :
أخرجه عبد بن حميد في ((المنتخب من المسند)) و قال عنه األلباني:
ضعيف جدا.
ب إلى
ف عَْبٌد ِفي أَْهِلهِ ِمْن َخِليفٍَة َأَح ُّ
خَل َ
«ما استَ ْ
-13حديث أنس مرفوعا َ :
اب َسفَِرهِ؛ ،يَْقرَأ
صِليهَِن ِفي بَْيِتهِ ِإَذا شَدَّ َعَليه ثَِي َ
أربع رََكعَات يُ َ
اهلل تَعََالى مِنْ َ
اللهمَ! ِإِّني أََتقََّر ُ
ب اهلل َأَحٌد) ،ثُمَّ َيُقولُُ :
حة الكَِتاب) ( ،قُْل ُهَو ُ
(فاتِ َ
بَ يهنَ ِ
فِ ِ
ه،
اخُلفِْني بِِهنَّ ِفي أَْهِلي َومَِالي فَُهنَّ َخِلَيفُتهُ ِفي أَْهِلِه ،وَمَِالهَِ ،وَدارِ ِ
ِإَليكَ ِبِهنَّ َف ْ
ارهِ؛ َحَتى يَرِْجَع ِإَلى أَْهِلِه» أخرجه الحاكم في " تاريخ نيسابور
ور َحولَ َد ِ
َوُد ٌ
"و قال عنه األلباني :ضعيف جدا.
ات ِلْلَعْينَِ ،لا
اهلل عََّز َوَجل َثمَِاني آيَ ٍ
اب ِ -14حديث عمران رفعه «فِي ِكَت ِ
الكَتاب سَْبُعإنس أو ِج ّن :فَِاتحَُة ِ ين ٍ اليوم عَ ُ
ك َ َيقَْرُأَها عَْب ٌد فِي دَارٍ َفُيصيبهُم َذِل َ
الكرِْسي آيةٌ» .أخرجه الديلمي في ((مسند الفردوس)) و قال آيات ،وآيَُة ُ ٍ
عنه األلباني:منكر.
ار
اب َوآيَة الكُْرِسي لَا يَْقرَُؤُهمَا عَْبٌد ِفي دَ ٍ
الكَت ِ
حةُ ِ
-15و في لفظ « :فَاتِ َ
إنس أو ِج ّن » و الحديث ضعيف. ين ٍاليوم عَ ُ
ك َ
فَُيصيبهُم َذِل َ
الجمعةِ َقْبَل َأن ُيْثِني رِْجَليه:
وم ُاإلَمامُ َي َ
-16حديث أنس« :مَْن َقرََأ ِإَذا سََّلمَ ِ
اب و {قل هو اهلل أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ
الكَت ِ
فَِاتحََة ِ
برب الناس} سَب ًْعا َسْبعًا غُِفرَ َلُه َما تََقدََّم ِمْن َذْنِبهِ َومَا َتَأَّخرَ » .رواه أبو األسعد
القشيري في األربعين و قال عنه األلباني :موضوع.
اب ،أُ ْع ِط َي مَِن َ
األْجرِ مرفوعا "من َقرأَ فَاتِحةَ ال ِ
ْكتَ ِ ً َْ َ َ -17حديث أبي بن كعب
كذا .فذكر فضل سورة سورةً ،إِلَى ِ
آخ ِر الْ ُقر ِ
آن" .رواه العقيلي قال ابن ْ ُ َ
المبارك :أظن الزنادقة وضعته.
الباب الثاني
َما َو َر َد فِي فضل سورة الْبقرة و آل عمران وآيات منهما
الباب الثالث
َما َو َر َد فِي فضل سورة النساء
الباب الرابع
َما َو َر َد فِي فضل سورة الْأنعام
ت َعَلَّي
-1حديث ابن عمر قال :قال رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم َ :نزََل ْ
ون َألف مََلك لَُهمْ َزَجٌل ( صوت رفيع
شِيعَُها سَْبُع َ
احَدة يُ َ
ام ُجمَْلًة َو ِ
األنعَ ِ
ُسورَُة ْ
حمِيدِ .رواه الطبراني في الصغير وفيه يوسف بن عطية
الت ْ
يح َو َ
التسِْب ِ
عال ) بِ َ
الصفار وهو ضعيف قاله الهيثمي.
ورُة
ت ُس َ
-2عن أنس قال :قال رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم :نَزََل ْ
الخِافَقينِ َلُهمْ َزَجٌل ( صوت
سدُّ َما َبْينَ َ
المَلائكة يَ ُ
ب ِمنَ َ
ام َوَمعََها مَْوِك ٌ
األنعَ ِ
ْ
ول اهلل صلى اهلل عليه و سلم
التقِْديسِ َتْرَتجُّ َوَرُس ُ
سِبيحِ َو َ
رفيع عال ) بِالتَ ْ
يم ".رواه الطبراني عن شيخه
العِظ ِ
اهلل َ
ان ِ
ح َ
العِظيمِ َسْب َ
اهلل َ
ان ِ
ول " :سُْبحَ َ
َيقُ ُ
محمد بن عبد اهلل بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم
أعرفها وبقية رجاله ثقات قاله الهيثمي.
األنَعامِ َعَلى النَِبّي صلى اهلل عليه
ورُة ْ
ت ُس َ
-3عن أسماء بنت يزيد قالت :نَزََل ْ
النَاقةِ .رواه الطبراني
سرُ َعْظَم َ
ادت مِْن ِثقَِلَها لََتْك ِ
احدَة إنْ َك َ
و سلم جُْمَلةً َو ِ
وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق قاله الهيثمي.
رسول
ُ األنَعامِ ؛ َسبَّ َح
ورُة ْ
ت ُس َ
-4حديث جابر رضي اهلل عنه قال :لَمَّا َنزََل ْ
اهلل صلى اهلل عليه وسلم ،ثم قال " :لقد َشيَّ َع هذه السور َة من المالئكة ما
َس َّد األُفق ".رواه الحاكم و فيه انقطاع.
ب الْ ُقر ِ ِ اب موقُوفًا" :اأْل َْنع ِ
آن" .أَ ْخ َر َجه ام م ْن َن َواج ِ ْ
َُ -5حديث عُ َم َر بْ ِن الْ َخطَّ ِ َ ْ
الدا ِر ِم ُّي َوغَْي ُرهُ و في إسناده عبد اهلل بن خليفة الهمذاني و هو مقبول اذا َّ
توبع قاله ابن حجر.
الباب الخامس
َما َو َر َد فِي فضل سورة براءة و هود و غيرهما
الد َخ ِ
ان َو َع َّم اءةُ َو ُهو ٌد َويَ ِ
س َو ُّ ح ِديث َعلِ ٍّي" :اَل يح َف ُ ِ
ظ ُمنَاف ٌق ُس َو ًرا َب َر َ َْ َ
سنَ ٍد َو ٍاه
َ
َيتَساءلُو َن" .أَ ْخر َجه الطََّبرانِ ُّي فِي اأْل َْو َس ِط بِ
َ َ ََ
الباب السادس
َما َو َر َد فِي فضل آية من سورة اإْلِ ْس َر ِاء
س" :آيةُ ال ِْع ِّز" {وقُ ِل الْحم ُد لِلَّ ِه الَّ ِذي لَم يت ِ ِ ِ
َّخ ْذ َولَداً َولَ ْم َْ َْ َ َحديث ُم َعاذ بْ ِن أَنَ ٍ َ
الس ِ ِ ي ُكن لَهُ َش ِر ٌ ِ
َح َم ُد و روي بإسنادين ورة .أَ ْخ َر َجه أ ْ يك في ال ُْملْك} إِلَى آ َخ ِر ُّ َ َ ْ
ضعيفين
الباب السابع
َما َو َر َد فِي فضل سورة الكهف
ورا ِم ْن
ت لَهُ نُ ًآخ َر َها َكانَ ْفو ِ ِ
ورة الْ َك ْه َ
س" :من َقرأَ أ ََّو َل س ِ
ُ َ
ِ
َحديث ُم َعاذ بْ ِن أَنَ ٍ َ ْ َ
ِ
الس َم ِاء"
ض َو َّ ورا َما َب ْي َن اأْل َْر ِ قَ َد ِم ِه إِلَى َرأْ ِس ِه َو َم ْن َق َرأ ََها ُكلَّ َها َكانَ ْ
ت لَهُ نُ ً
َح َم ُد و في إسناده ضعيفان. أَ ْخ َر َجه أ ْ
ور حديث عمر" :من َقرأَ فِي لَيلَ ٍة {فَم 4ن َكا َن يرجوا لَِق ِ
اء َربِّه} اآْل يَةَ َكا َن لَهُ نُ ٌ
َ َْ ُ َْ ْ َْ َ
ِم ْن َع َد َن أبين إِلَى َم َّكةَ َح ْش ُوهُ ال َْماَل ئِ َكةُ" .أخرجه البزار و في إسناده راو
ْج ُم َع ِ4ة أُ ْع ِط َي مجهول .حديث ابْن َعبَّاس رفعه «من َقرأَ سورةَ الْ َك ْه ِ
ف لَْيلَةَ ال ُ َْ َ ُ َ َ
ض َل ثَالثَةَ أَيَّ ٍام ْج ُم َع ِة األُ ْخ َرى َوفَ َ ِ ورا ِم ْن َح ْي ُ
ث َق َرأ ََها إِلَى َم َّكةَ َوغُف َر لَهُ إِلَى ال ُ نُ ً
الد ِاء َو َّ
الد ْبيَ ِة صبِ َح َوعُوفِ َي ِم َن َّ ك َحتَّى يُ ْ ْف مرة ملَ ٍ ِ
صلَّى َعلَْيه َس ْبعُو َن أَل َ ّ َ َو َ
اعيل الد َّجال» فِ ِيه إِسم ِ ْجنُون وفتنة َّ ب َوالَْب َر ِ ْج ْن ِ ِ
َْ ص والجذام َوال ُ َوذَات ال َ
َك َّذاب وآخران مجروحان.
ضوعٌ. يل َم ْو ُ يث طَ ِو ٌَو ُه َو َح ِد ٌ
الباب الثامن
َما َو َر َد فِي فضل سورة المؤمنون
الباب التاسع
الس ْج َد ِة
َما َو َر َد فِي فضل سورة َّ
الس ْج َد ِة يوم ال ِْقيام ِة لَ َها جنَاح ِ
ان ب بْ ِن َرافِ ٍع ُم ْر َسلا " تَ ِجيءُ الم َّ سيِّ ِ
َ َ َْ َ َ َ حديث ال ُْم َ
ك" .أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد
يل َعلَْي َ ك اَل َسبِ َ ي
ْ ل
َ ع
َ يل تُ ِظ ُّل صاحبها فتقول اَل َسبِ
َ َ
ِّين ْك فَ ْ ِ الس ْج َد ِة وَتبار َك الْمل ِ ال "فِي َت ْن ِز ِ حديث ابْ ِن عُ َم َ4ر َم ْوقُوفًا :قَ َ
ض ُل ست َ َ ََ ُ يل َّ
آن" .أَ ْخ َر َجه أبو عبيد بإسناد ضعيف َدرجةً َعلَى غيرهما من سورة الْ ُقر ِ
ْ ََ
الباب العاشر
َما َو َر َد فِي فضل سورة يس
آن ال ِ اس موقُوفًا" :إِ َّن لِ ُك ِّل َشي ٍء لُبابا ولُباب الْ ُقر ِ
يم" .أَ ْخ َر َجه
ْح َوام ُ
َ ْ ًَ َ َ ُ ْ أثر ابْ ِن َعبَّ ٍ َ ْ
أَبُو عَُب ْي ٍد و في إسناده ابن لهيعة و هو ضعيف.
ْحاكِ ُم و فيه ِ ود موقُوفًا" :الْحو ِام ِ ٍ
اج الْ ُق ْرآن" أَ ْخ َر َجه ال َ
يم ديبَ ُ
ََ ُ َع ِن ابْ ِن َم ْسعُ َ ْ
انقطاع
الباب الثالث عشر
َما َو َر َد فِي فضل سورة ُّ
الد َخ ِ
ان
الر ْح َم ُن" .أَ ْخ َر َجه وعا" :لِ ُك ِّل َشي ٍء َعروس و َعروس الْ ُقر ِ
آن َّ َح ِديث َعلِ ٍّي َم ْرفُ ً
ْ ُ ٌ َ ُ ُ ْ
الَْب ْي َه ِق ُّي و ضعفه األلباني
ْك }.أَ ْخ َر َجه ْب َك ِّل ُم ْؤ ِم ٍ4ن {َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُت أ ََّن َها فِي َقل ِ
"و ِد ْد ُ ِ ِ
َحديث َ
ْحاكِ ُم وفي إسناده ضعف. ال َ
"م ْن َق َرأَ َتبَ َار َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه ال ُْمل ُ
ْك ُك َّل لَْيلَ ٍة َمَن َعهُ اللَّهُ بِ َها ٍ ِ
َحديث ابْ ِن َم ْسعُودَ :
َّسائِ ُّي و في إسناده عرفجة 4بن عبد الواحد ِ ِ
م ْن َع َذاب الْ َق ْب ِر ".أَ ْخ َر َجه الن َ
األسدي وهو مقبول إذا توبع.
الباب العشرون
َما َو َر َد فِي فضل سورة القيامة
حديث ابْن َعبَّاس رفعه «من َقرأَ سور َة الْواقِع ِة ُك َّل لَْيلَ ٍة لَم ي ِ
ص ْبهُ فَاقَةٌ أَبَ ًدا ُْ َْ َ ُ َ َ َ َ
ْس ُم بَِي ْوِم ال ِْقيَ َام ِة لَِق َي اللَّهَ َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة َو ْج ُههُ فِي
ومن َقرأَ فِي ُك ِّل لَيلَ ٍة اَل أُق ِ
ْ ََ ْ َ
َحمد اليمامي َك َّذاب. ِِ
ورة الْ َق َمر لَْيلَة الْبَ ْدر» فيه أ ْ
ص َ
ُ
الباب العشرون
َما َو َر َد فِي فضل سورة األعلى
ض َل ال :قال رسول اهلل صلى اهلل َعلَْي ِه َو َسلَّ َم إِنِّي نَ ِس ُ
يت أَفْ َ َع ْن أَبِي تَ ِم ٍيم قَ َ
الْمسبِّح ِ
ك األَ ْعلَى} قَ َ
ال َن َع ْم اس َم َربِّ َ
{سبِّ ِح ْب :لَ َعلَّ َها َ
ال أُبَ ُّي بْ ُن َك ْع ٍ
ات َف َق َ َُ َ
الْ َقيِّ َم ِة.أَ ْخ َر َجه أَبُو عَُب ْي ٍد و في إسناده ابن لهيعة و قد ضعف.
الباب الواحد و العشرون
َما َو َر َد فِي فضل سورة الفجر
ين َولَ ْم ِِ حديث أنس رفعه «من َقرأَ سور َة الْواقِع ِة وَتعلَّمها لَم ي ْكت ِ
ب م َن الْغَافل ََ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ََ ْ ُ َ ْ َ
َي ْفتَ ِق ْر ُه َو َوأ َْه ُل َب ْيتِ ِهَ ،و َم ْن َق َرأَ َوالْ َف ْجر وليال الْع ْشر غفر لَهُ فِي لَيَال الْع ْشر
»فِ ِيه عبد القدوس ابْن حبيب َم ْت ُروك.
صلَّى اللَّهُ ورةُ التِّي ِن على َر ُسول اهلل َ ت ُس َ ال " :لَ َّما َن َزلَ ْ س قَ َ حديثَ :ع ْن أَنَ ٍ
سأَلْنَا ابْ َن َعبَّ ٍ ِِ ِ ِ ِ َّ
اس َعلَْيه َو َسل َم فَ ِر َح لَ َها َف َرحًا َشدي ًدا َحتَّى بَا َن لَنَا ش َّدةُ َف َرحه فَ َ
الز ْيتُون) (و َّ الشام َ ال أ ََّما َق ْوله َت َعالَى والتين) فبالد َّ ك َع ْن َت ْف ِسي ِر َها َف َق َ َب ْع َد َذلِ َ
وسى ِ
فبالد فلسطين (وطور سينين) طورسينا الذى كلم اهلل عزوجل َعلَْيه ُم َ
سا َن فِي أحسن َت ْق ِويم) ُم َح َّم ٍد َّ ِ ِ
(و َه َذا الَْبلَد األَمي ِن) َفَبلَ ُد َمكةَ (لََق ْد َخلَ ْقنَا ا ِإلنْ َ َ
الالت َوالْعُ َّزى (إِال اد ِ َس َفل سافلين) عُبَّ ُ (ثم رددناه أ ْ صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َّ َ
عملُوا َّ ِ الَّ ِذين آمنُوا و ِ
َج ٌر غير ممنون) الصال َحات) أَبُو بَ ْك ٍر َوعُ َم ُ4ر ( َفلَ ُه ْم أ ْ َ َ
س اهلل ي
ْ ل
ََأ( بك بعد بِال ّدي ِن) َعلِ ُّي بْ ُن أَبِي طَالِ ٍ عُثْ َما ُن بْ ُن َع َّفا َن (فَ َما يُ َك ِّذبُ َ
َ
الت ْق َوى يَا ُم َح َّم ُ4دك َعلَى َّ ك فِي ِه ْم نَبِيًّا َو َج َم َع َ ْحاكِمين) أَ ْن َب َعثَ َ َح َكم ال َ بِأ ْ
".أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات .وهو حديث موضوع.
الباب الثالث و العشرون
َما َو َر َد فِي فضل سورة اقرأ
ك الَّ ِذي َخلَ َق) ال " :لَ َما أَْن َز َل اللَّهُ َت َعالَى( :اق َْرأْ بِ ْ
اس ِم َربِّ َ حديث ابْ ِن عُ َم َر قَ َ
ِ
صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َوسلم لمعاذا َ
كتبها يَا ُم َعاذُ؟ ال َر ُسول اهلل َ قَ َ
َفلَ َّما بلَ َغ ( َكاَّل اَل تطعه واسجد واقترب) سج َد اللَّوح وسج َد الْ َقلَم وسج َد ِ
ت َََُ ََ ْ َََُ َ
النُّو ُن.
ت اللَّ ْو َح َوالْ َقلَ َم َوالنُّو َن َو ُه ْم َي ُقولُو َن :اللَّ ُه َّم ْارفَ ْع بِ ِه ِذ ْك ًرا ال ُم َعاذٌ َس ِم ْع ُ
قَ َ
احطُ ْط بِ ِه ِو ْز ًرا ،اللَّ ُه َّم ا ْغ ِف ْر بِ ِه َذ ْنبًا.
اللَّ ُه َّم ْ
س َج َد، ت َر ُسول اهلل َ َّ َّ ِ َّ ت َوأَ ْخَب ْر ُ
صلى اللهُ َعلَْيه َو َسل َم فَ َ ال ُم َعاذَُ :و َس َج ْد ُ قَ َ
َوأَ َخ َذ ُم َعاذٌ اللَّ ْو َح َوالْ َقلَ َم َوالنُّو َن َو ِه َي َّ
الد َواةُ فَ َكتََب َها ُم َعاذٌ ".أخرجه ابن
الجوزي في الموضوعات
قال الشوكاني :وهو موضوع اتهم به إسماعيل بن أحمد بن محمد
اآلجري.
الباب الثالثون
ما ور َد فِي فضل سورة الْمع ِّوذَتَ ِ
ان َُ َ ََ
ْج ُم َع ِ4ة قل هو اهلل أحد وقل أعوذ برب شةَ" :من َقرأَ بع َد ِ ِ ِ ِ
صاَل ة ال ُ
َحديث َعائ َ َ ْ َ َ ْ َ
ْج ْم َع ِة ات أَعا َذه اللَّه ِمن ُّ ِ
ٍ الفلق وقل أَعُوذُ بَِر ِّ
السوء إِلَى ال ُ َّاس َس ْب َع َم َّر َ ُ ُ َ ب الن ِ
ِّي وذكره األلباني في ضعيف الجامع الصغير. اأْل ُ ْخ َرى" .أَ ْخ َر َج ابْ ُن ُّ
السن ِّ
صلُ السادس
ا ْلفَ ْ
خاتمة
الفهرس
الصفحة الموضوع
المقدمة 03..........................................................
الفصل األول :مقدمة 4عامة عن الحديث الضعيف والموضوع08.........
الفصل الثاني :أقسام الواضعين و بعض أخبارهم24 ....................
ْج ْملَ ِة من األخبار يما َو َر َد فِي فَ ْ
ض ِل القرآن الكريم َعلَى ال ُ
ِ
الفصل الثالث:ف َ
الضعيفة والموضوعة35 ............................................. .
الفصل الرابعِ :ذ ْك ُر متن الحديث الطويل الموضوع الجامع عن أُبَ ّي بن َك ْعب
عن النبي صلى اهلل عليه وسلم في فضائل جميع سور القرآن47 .........