Professional Documents
Culture Documents
دليل رقابة الجماعات المحلية
دليل رقابة الجماعات المحلية
دليل رقابة الجماعات المحلية
1
الفهرس
2
الوحدة :5شروط اعداد وتنفيذ الميزانية ،الوضعية المالية 26 .............................................................
هدف الوحدة26 .................................................................................................. :
منهجية الرقابة 26 .................................................................................................
الوثائق التي ينبغي الحصول عليها 28 .............................................................................
3
اإلشكالية العامة
ان الجماعة عبارة عن ممتلكات متكونة من تجهيزات ومصالح عمومية ينبغي على الهيئات الحكومية أن توظفها
بأفضل طريقة من أجل تقديم لسكانها مجموعة من الخدمات ذات الصالح العام .وعلى عمل الجماعة أن يكون
مطابقا للقانون المعمول به و ان ويهدف إلى التحسين األمثل لما تملكه من وسائل بشرية ومادية وعقارية ومالية،
كما تهدف أيضا إلى ضمان قدر االمكان نمو المصالح والتجهيزات بما يتوافق مع السياسات العمومية الوطنية
والصالح المحلي و/أو ،على األقل ،ضمان التحسين األمثل واستدامة تلك التي تملكها أصال.
تندرج الجماعات اإلقليمية ضمن ديناميكية مؤسساتية تتسم بمستويات من الالمركزية ،مما يدل على ان إمكانات
عملها قابلة للتطور .بالتالي ينبغي لعمليات الرقابة أن تدرج هذه الظاهرة.
ُيستخلص من هذه العناصر أن الجماعة اإلقليمية هي على العموم هيئة ذات تسيير مهيكل أو متأثر بعناصر
خارجية وكذلك بالتسيير الخاص بها.
4
الوحدة :1معرفة الهيئة
هدف الوحدة
اعداد لمحة موجزة للجماعة من أجل تحديد الرهانات الكبرى التي تواجهها.
ينبغي لهذه النظرة االجمالية أن تبقى ملخصة و تسمح بإعطاء معنى لمحاور الرقابة المقبولة .يمكن التعرض
ويمكن مثل هذا العرض من تكوين فكرة عن نقاط قوة ونقاط
للعناصر األساسية بشكل موجز في مقدمة التقريرّ .
ضعف (عقبات) الجماعة وتحديد الرهانات الكبرى للتنمية و/أو للتسيير التي تواجهها.1
إن المتوقع هو أن تتوجه كل جماعة بشكل أولوي نحو القطاعات الواعدة التي تملك من أجلها نقاط قوة كامنة.
يمكنها من االستجابة لتطلعات السكان فحسب ،وانما أيضا يمكنها من تنويع مواردها من أجل تنمية اقليمية
وهذا ال ّ
أفضل.
بالتالي ،تحتاج مثال جماعة مكونة في الغالب من الشباب إلى انجاز بنية تحتية وتجهيزات تستجيب لتطلعات هذه
الفئة من السكان (التجهيزات الرياضية ،الثقافية ،التربوية والترفيهية.)...
واذا كانت تملك منطقة توسع سياحي ،فالمطلوب من الجماعة أن تطور بنية تحتية لالستقبال واألنشطة الترفيهية.
وتعتبر جماعة أخرى غنية بالموارد المعدنية مثالية من أجل تطوير صناعة مكيفة ،وبناء مناطق صناعية
أو أنشطة واتخاذ التدابير الضرورية من أجل جعل اقليمها جذابا أكثر فأكثر للمستثمرين.
يمكن للجماعة التي تمتلك إمكانات شمسية مهمة أن تستغل هذه الطاقة من أجل على األقل إنتاج الكهرباء
الضرورية لإلنارة العمومية.
ستستفيد الهيئة التي لها توجه زراعي أو رعوي من اتخاذ تدابير من شأنها تعزيز ظهور الصناعات الغذائية
الزراعية.
يمكن لعناصر أخرى ال تقل أهمية أن تُدمج في التحليل االجتماعي االقتصادي للجماعة ،مثل البعد البيئي ،التنمية
المستدامة ،أهمية البطالة والفقر فيما يتعلق باألعمال التي تتوالها السلطات المحلية (من وجهة نظر كمية ونوعية)
من أجل احتواء أو التخفيف من الصعوبات وتحسين ظروف عيش المواطنين.
1
مع ذلك ،على هذا المستوى ،ال يبدو أنهم من الضروري االنخراط في اجراء تقييمي لنوع ( Swotالقوة ،الضعف ،الفرص ،التهديدات) مثلما هو موصى به
في أدلة " الممارسات الجيدة" لالتحاد األوربي.
5
منهجية الرقابة
-جمع واستغالل المعلومات ذات الطابع العام حول الهيئة التي يتعين رقابتها ،ثم مختلف النصوص التشريعية
والتنظيمية المتعلقة بالمهمة ،ومختلف االتفاقيات المبرمة ،واإلجراءات المطبقة ،والملف الدائم ،والوثائق
والتقارير السابقة للرقابة فيما يتعلق بالمهمة.
يتم اكمال قاعدة المعلومات المشكلة بالمقابالت األولية مع المسيرين ،وربما حتى بالمقارنات اإلحصائية مع
الجماعات األخرى من نفس الحجم.
-االحصائيات الرسمية (الديوان الوطني لإلحصائيات) حول الديموغرافيا ،االقتصاد ،المسائل االجتماعية فضال
عن نقاط القوة الديموغرافية لإلقليم (إقليم جبلي ،بالقرب من البحر ،بجوار حاضرة)...
-يمكن أيضا استقاء معلومات من أدوات العمران والتهيئة العمرانية (المخطط التوجيهي للتهيئة
والتعمير( )PDAUومخططات شغل األراضي ())POS؛ وهي تعطينا معلومات ،من جهة ،حول مالئمة
مخططات تطوير الجماعة مع إمكاناتها وخصوصياتها وتضمن من جهة أخرى ،على المستوى المحلي وفي
إطار التنمية المستدامة ،التوازن الثالثي بين العدالة االجتماعية والفعالية االقتصادية واالستدامة البيئوية مثلما
هو مطلوب في المخطط الوطني للتهيئة العمرانية (.)SNAT
يتعلق األمر هنا بالعناصر التي من شأنها أن تساهم ،في نفس الوقت ،في الكشف عن نقاط ضعف التسيير فيما
يمكن زيادة
يتعلق بطبيعة االستثمارات المنجزة وتوجيه أعمال الرقابة نحو مراكز االهتمام .ينبغي لهذا المسعى أن ّ
على ذلك من إحصاء المخاطر التي يتعين تقييمها من نوع" خريطة المخاطر" .يمكن أن يطلب فريق الرقابة وثائق
أخرى مفيدة حسب احتياجات المهمة.
يعتبر استقاء المعلومات من الحسابات اإلدارية وحسابات التسيير التي تملكها الغرفة اصال أو التي ينبغي طلبها
باإلضافة إلى الوثائق المحاسبية واالدارية األخرى التي تتعلق بتسيير الهيئة ،مفيدة بال ريب في المرحلة التحضيرية
للمهمة.
6
نوعية الحوكمة والتسيير الداخلي :2 الوحدة
تقييم القدرة على الرقابة الذاتية للجماعة سواء في حوكمتها أو بحكم الرقابة الداخلية ()CI
يستمد الحكم الراشد لهيئة ما شرعيته من مشاركة مختلف الجهات الفاعلة ،السيما المواطنين في التنمية العمرانية.
يتعلق االمر بمالئمة اعمال الرقابة الذاتية للمؤسسة لهدف وحيد وهو أن تكون فعالة أكثر فأكثر في تحقيق تنمية
محلية مستدامة.
تُعرف الرقابة الداخلية عادة على أنها مجموع اإلجراءات والممارسات الموضوعة حتى تعمل مجموع دواليب النظام
بأحسن شكل ،مع التقليل من المخاطر ومعرفة كيفية مواجهتها.
عرفها اإلنتوساي بالطريقة التالية " :الرقابة الداخلية هي عملية مدمجة يتم تنفيذها من طرف مسؤولي ومستخدمي
ُي ّ
تنظيم ما ،وتهدف إلى معالجة المخاطر وتقديم ضمان معقول بالنسبة إلنجاز ،في إطار مهمة التنظيم ،األهداف
العامة التالية:
تأتي الرقابة الذاتية والرقابة السلمية من أجل اكمال نظام الرقابة الداخلية ،والتي تعد جزءا ال يتج أز من هذه األخيرة
من أجل ضمان موثوقيتها.
لم تُزود الجماعات بعد باإلجراءات المكتوبة للرقابة الداخلية ،وعلى فريق الرقابة بالتالي أن يحدد ويحلل اإلجراءات
الموضوعة قيد التطبيق (من غير أن يعرف المأمورون غالبا أنها إجراءات رقابة داخلية) .كما يتعامل فريق الرقابة
مع االحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتسيير الجماعات على أنها إجراءات رقابة داخلية .وينجر عن عدم
تطبيق هذه االحكام انتهاك للقواعد فضال عن فشل في النظام ينبغي توصيفه على أنه خلل وخطر في التسيير.
7
منهجية رقابة الحوكمة
-هل يتوفر المجلس المداول على قانون داخلي ،و هل هو مصادق عليه؟
-هل يتم مسك سجل المداوالت كما ينبغي ،وهل يتم االحتفاظ بالمستخرجات كما ينبغي؟
-ما هي وتيرة االجتماعات؟
-هل يتم انشاء لجان داخلية؟
-هل تتوفر اللجان الداخلية على قانون داخلي ،هل هو مصادق عليه؟
-هل تجتمع اللجان الداخلية بانتظام ،هل تعرض دراسات في مجال تخصصها ،من أجل توجيه اتخاذ القرار
من طرف المجلس؟
هل يتم احترام الوتيرة القانونية الجتماعات المجلس المنتخب؟ إذا كانت اإلجابة بال فلماذا؟ -
-في حالة انسداد ،ما هي العواقب الرئيسية على التخطيط المستقبلي أو تنفيذ أعمال الجماعة؟
-في حالة انسداد مؤقت أو مستمر ،هل اإلجراءات القانونية المقررة منفذة من طرف الجهة الوصية من أجل
ضمان السير العادي األدنى لمصالح الهيئة أو من أجل اإلفراج عن وضيعة االنسداد؟
هل يتوفر المجلس المداول على مخطط التنمية الذي يتطابق مع عهدته؟ -
-هل ينظم المجلس المداول اجتماعات مع المجتمع المدني من أجل معرفة تقييمه حول تسيير الهيئة؟
-هل يتم تعيين المندوبين البلديين ،حسب االجراء المقرر ،من أجل تسيير الملحقات اإلدارية؟
-هل باشرت الملحقات اإلدارية المستلمة النشاط؟
-نطاق التفويض باإلمضاء؟
-طبيعة ونوعية العالقة مع الجهة الوصية؟
-هل التقنيات الجديدة للمعلومات واالتصال مستغلة في عالقة الهيئة مع المواطنين وجميع الجهات الفاعلة
االقتصادية؟
من أجل تقييم نوعية العالقة من الجهة الوصية ،من المناسب التذكير أن ذلك يكمن في ممارسة رقابة المطابقة
على أفعال الهيئة ،السيما من خالل المصادقة على المداوالت والق اررات .من المهم على هذا المستوى تكوين فكرة
حول توتر ودوافع الرفض الصادرة عن الجهة الوصية.
8
تقييم عمل المواطنين ،وانخراطهم انطالقا من استبيان:
النصوص المرجعية
النصوص حول الجمعيات ،القانون البلدي ،قانون الوالية ،مختلف النصوص التي تحدد صالحيات الجماعات
اإلقليمية في مختلف المجاالت...
-مرسوم رقم 371-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاعي الشباب والرياضة؛
-مرسوم رقم 372-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
القطاع السياحي؛
-مرسوم رقم 373-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع الفالحة والثورة الزراعية؛
9
-مرسوم رقم 374-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع الصحة؛
-مرسوم رقم 375-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاعي النقل والصيد البحري؛
-مرسوم رقم 376-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاعي العمل والتكوين المهني؛
-مرسوم رقم 377-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع التربية؛
-مرسوم رقم 378-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاعي الصناعة والطاقة؛
-مرسوم رقم 379-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع المياه؛
-مرسوم رقم 380-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع التخطيط والتهيئة العمرانية؛
-مرسوم رقم 381-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
ميدان الحماية والترقية االجتماعية لبعض فئات المواطنين؛
-مرسوم رقم 382-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع الثقافة؛
-مرسوم رقم 383-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع التجارة؛
-مرسوم رقم 384-81مؤرخ في 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في
قطاع البريد والمواصالت؛
-مرسوم رقم 385-81مؤرخ 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في قطاع
المنشآت األساسية القاعدية؛
-مرسوم رقم 386-81مؤرخ 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في قطاع
الشؤون الدينية؛
-مرسوم رقم 387-81مؤرخ 26ديسمبر ،1981يحدد صالحيات البلدية والوالية واختصاصاتهما في قطاع
الغابات واستصالح األراضي.
10
منهجية الرقابة الداخلية
يكمن تقييم الرقابة الداخلية في التحقق من ان مجموع إجراءات وقواعد السير ومساعي التسيير المنفذة داخل
الجماعة مطبقة بالطريقة األكثر فعالية وكفاءة.
يتعلق األمر بالتالي ،في البداية ،في التأكد من وجود تنظيم ( )organisationمكيف مع التنظيم
( )réglementationومع احتياجات الجماعة الهيئة:
التحقق من وجود مخطط تنظيمي واضح ومصادق عليه من طرف الجهة الوصية ،والذي يستجيب لمجموع أعمال
الجماعة .ينبغي ضبط بدقة مهام وصالحيات ومسؤوليات كل عضو في التنظيم من أجل تفادي التداخل في
التسيير وتحديد المسؤوليات؛
التحقق من فصل المهام بشكل فعلي والكشف عن الوظائف المتعارضة أو التي من شأنها توليد تضارب في
المصالح؛
التحقق من مدى تكيف التنظيم مع واقع الجماعة المعنية ،ومع اعمالها وخصوصياتها؛
في حال تغيير الهيكل التنظيمي ،البحث عن دوافع هذا التغيير.
البحث عن ما اذا كانت الهياكل المقررة في الهيكل التنظيمي المعمول به منصبة كلها؟ إذا كانت اإلجابة ال ،لماذا؟
في وقت آخر ،يتأكد فريق الرقابة من التنفيذ الجيد لهذه االحكام والسيما:
-التحقق من كون المهام المسندة لكل هيكل ،فضال عن المسؤوليات التي تقع عليه ،ممارسة طبقا للهيكل
التنظيمي (و ،ربما للنصوص التشريعية والتنظيمية الصادرة عن الجهة الوصية) وتسليط الضوء على التداخل
والتداخل المحتمل على مستوى الصالحيات.
-التأكد من أن تنظيم المصالح يتماشى مع طبيعة المهام المسندة للجماعة ،مع االهتمام باإلبالغ عن المصالح
التي يبدو حجمها مبالغا فيه ،حيث يستلزم التنظيم إعادة الفحص ،وكذلك العكس (حجم هيكل ال يتناسب مع
مهامه)
-التحقق من شروط توزيع المهام داخل المصالح والسيما تلك التي ال يتم ضمانها بشكل حكيم ،والكشف عن
كل شكل من اشكال عدم االنسجام والخلل.
-التأكد من مستوى تأطير المستخدمين والوسائل المنفذة فيما يتعلق برقابة المردودية واالنضباط .ولذلك ،ينبغي
أن يبرمج التنظيم تقييما دوريا لعمل كل موظف.
-هل يضمن مؤطرو الهيئة دورها في االشراف ،وهل يحثون على التحسين األمثل للوسائل وضمان نوعية
الخدمة؟
11
هل توجد طرق و إجراءات مناسبة؟
يتعلق األمر بفحص النوعية ،سواء تشكيل وتدقيق طرق العمليات (اإلجابة عن سؤال" كيف نعمل") للمهام المسندة
لمختلف األعوان (وجود دالئل أو أية وثائق أخرى تحل محلها) ،أو التواصل الداخلي (مسارات المعلومات بين
المصالح بخصوص تسيير المستخدمين)
يتعلق االمر بتقييم حماية األمالك العقارية والمنقولة ،فضال عن الوسائل غير المادية (البرمجيات بالخصوص)
ضد السرقة ،الحرائق ،الكوارث الطبيعية ،انقطاع الطاقة الكهربائية (العواقب على الحواسيب أو على غرف التبريد
للمطاعم المدرسية التي تتبع لتسيير الجماعات المحلية ،على سبيل المثال) ...
ينبغي على فريق الرقابة أن يحرص على التحقق بشكل مباشر من وجود:
-الدخول المقيد والمراقب (تقييد الدخول) إلى جميع المباني ،بصفة عامة ،والى النقاط الحساسة ،بالخصوص:
مكاتب الموظفين ،قاعة االعالم اآللي (المزودة بالخادم وغيرها من التجهيزات) ،قاعة األرشيف ،المخازن (لكل
األمالك المنقولة مهما كانت طبيعتها) ،حظيرة عتاد السيارات...،؛
-حراسة امنة (أعوان قادرون على ممارسة هذه الوظيفة بفعالية وبعدد كاف ،حواجز أمنية ،أجهزة اإلنذار،
كاميرات المراقبة)...،؛
-خزانات معدات اإلطفاء؛
-صناديق وخزائن محصنة لحفظ الوثائق الحساسة (سجالت الحالة المدنية ،ووثائق رسمية مطبوعة ،أختام
وطوابع ،ودعائم إعالم آلي تحتوي على برمجيات أو معلومات مهمة )...؛
-بوليصات تأمين كافية (أمالك عقارية ،مركبات ،تجهيزات اعالم آلي مهمة ،إلخ).
12
الوثائق التي ينبغي الحصول عليها
النصوص المرجعية
13
رقابة تسيير الموارد البشرية :3 الوحدة
التأكد من نظامية أعمال التسيير والتحقق من ان التنظيم المراقب يندرج ضمن مسعى البحث عن الفعالية والكفاءة.
منهجية الرقابة
إعداد وضعية تعداد المستخدمين
يتعلق األمر بالكشف عن اختالفات محتملة بين الفئات العمرية المختلفة وتوقع عدد األعوان الذين سيتم إحالتهم
على التقاعد
يتعلق األمر بفحص ما إذا كان تعداد المستخدمين موزعا بعقالنية على مختلف المصالح ومقارنة مع المهام
المنجزة والميزانية المخصصة لهذا الغرض ،وهذا من خالل تحليل جدول توزيع تعداد المستخدمين على المصالح
وتحليل نسبة كتلة األجور بالنسبة لميزانية التسيير .وهل هناك تناسب بين تعداد المستخدمين والوظائف؟
14
-ما هي شروط التوظيف في هذه المناصب (شروط التوظيف في المناصب الدائمة والمناصب المؤقتة) .هل
تم تعيين الحاصلين على مناصب أم يمارسون وظيفة مؤقتة فقط،
يتعلق األمر بفحص نوعية مسك الملفات الفردية لكل عون والتي ينبغي أن تحتوي على جميع الوثائق المنصوص
عليها في التنظيم المعمول به السيما محضر التنصيب ،قرار التعيين ،الشهادات ،سندات إجازات الراحة ،حاالت
التوقف عن العمل)................
ينبغي على الرقابة أن تمس أيضا مسك الملفات (إمكانية الوصول ،حفظ الملفات ،ترقيم الملفات)...
نبحث عن التحقق ما إذا كانت الجماعة قد وضعت سياسة تقديرية تعكس التناسب بين حاجيات ومهام المصلحة
العمومية التي أوكلت إليها من خالل:
نتحقق ما إذا كانت الجماعة متوفرة على األدوات من أجل تسيير أفضل لوقت العمل هذا وبالخصوص من أجل
رقابة والتحكم في الغياب وتوقعه .يساهم هذا التسيير الجيد إلى التحسين األمثل للوسائل ،والنوعية الجيدة للخدمة.
-وجود نظام الحضور اليومي ألثبات أداء الخدمة (نظام يدوي أو الكتروني)
-وجود رقابة دورية للمكاتب من طرف اآلمر بالصرف أو من طرف مساعديه( .مسؤول المصلحة)
15
-تأكد اآلمر بالصرف من فعلية أسباب التوقف عن العمل السيما فيما يخص التوقف بسبب المرض؛
-التأكد من انه تم اتخاذ تدابير تأديبية من أجل ضمان احترام األشخاص للقواعد المتعلقة بوقت العمل؛
-التأكد من انه تم اتخاذ إجراءات وحمالت تحسيسية وتحفيزية للمستخدمين من أجل حث الموظفين على احترام
مواقيت العمل.
تهدف هذه الرقابة إلى كيفية تعويض الساعات اإلضافية التي يقوم بها الموظفون كون ان كيفية تسيير هذه
الساعات اإلضافية غير منصوص عليها في النصوص المعمول بها.
ويتم كذلك التحقق من فعلية الساعات اإلضافية ،و من أن عمليات تعويض الساعات اإلضافية ال تأخذ شكل
الغيابات المتسترة.
هل تقوم الجماعة بسياسة وقائية فيما يتعلق بالصحة وحوادث العمل؟
ينبغي للرقابة أن تخص رواتب وأجور الموظفين والعالوات الممنوحة لهم فضال عن المنح و العالوات الممنوحة
للمنتخبين.
التحقق من مطابقة العناصر المشكلة لألجر مع القوانين والتنظيمات المعمول بها السيما القوانين األساسية الخاصة،
شبكة األجور...فضال عن تطبيق الخصم من األجر في حالة غياب غير مبرر ،عطل مرضية ،عطلة أمومة...
بالنسبة للمنتخبين ،التحقق من أن المنح والعالوات التي يتحصلون عليها تتماشى مع التنظيم المعمول به.
ينبغي للتدقيق أن يفحص ويحلل ما إذا كانت الجماعة قد وضعت سياسة تكوينية تمكنها من رفع مؤهالت
المستخدمين.
16
يتعلق األمر بالتحقق ما إذا تم تحديد احتياجات التكوين وهل تم فعال اعتماد واعداد برنامج للتكوين وتحسين
المستوى وتجديد المعلومات ،وما مدى أهمية الميزانية المخصصة للتكوين وتحديد قائمة عمليات التكوين التي تم
القيام بها.
التحقق من :
17
النصوص المرجعية
-أمر رقم 03-06مؤرخ في 15جويلية ،2006متضمن للقانون األساسي العام للوظيفة العمومية؛
-مرسوم رئاسي رقم 304-07مؤرخ في 29سبتمبر ،2007يحدد الشبكة االستداللية لمرتبات الموظفين ونظام
دفع رواتبهم؛
-مرسوم رئاسي رقم 308-07مؤرخ في 29سبتمبر 2007يحدد كيفية توظيف األعوان المتعاقدين ،حقوقهم
وواجباتهم والعناصر المشكلة لرواتبهم ،والقواعد المتعلقة بتسييرهم وكذا النظام التأديبي المطبق عليهم؛
-مرسوم تنفيذي رقم 05-08مؤرخ في 19جانفي ،2008يتضمن القانون األساسي الخاص بالعمال المهنيين،
وسائقي السيارات والحجاب؛
-مرسوم تنفيذي رقم 334-11المؤرخ في 20سبتمبر ،2011يتضمن القانون األساسي الخاص لموظفي
اإلدارة والجماعات اإلقليمية؛
-المرسوم التنفيذي رقم 92-96المؤرخ في 03مارس ،1996المتعلق بتكوين الموظفين وتحسين مستواهم و
تجديد معلوماتهم
-المرسوم التنفيذي رقم 91-13المؤرخ في 25فبراير سنة ،2013الذي يحدد شروط انتداب المنتخبين
المحليين و العالوات الممنوحة لهم
-مرسوم تنفيذي رقم 120-93مؤرخ في 15ماي 1993المتعلق بتنظيم طب العمل؛
-قرار ،2008/04يحدد تشكيل الملف اإلداري ،وكيفيات تنظيم توظيف األعوان المتعاقدين وكذا إجراءات
االعالن.
18
الوحدة :4الممتلكات
تتضمن هذه الوحدة قسمين ،خصص أحدهما لتشكيل الممتلكات ،واآلخر لتسييرها.
ينبغي قبل الشروع في تشكيل الممتلكات و اعداد عمليات التجهيز مراعاة رقابة األداء .ويعتبر توزيع التجهيزات
بالنسبة للجماعات اإلقليمية ام ار مهما .و بالرغم من بساطة وسائلها التمويلية فأن العمليات الملتزم بها البد ان
تستجيب لحاجيات حقيقية حسب االمالك التي تتوفر عليها و حسب قدراتها في التسيير (الصيانة) الخ...و ينبغي
مع ذلك أن تكون الجماعة قادرة على ضمان سير مرضي لها فضال عن ديمومتها.
)1تشكيل الممتلكات
طرق الرقابة
تسبق رقابة العمليات تحديد العناصر السياقية الهيكلية ،وتخطيط العمليات وانجازها.
من المهم التفريق بين اإلنجازات الممولة بالوسائل الخاصة بالجماعة نفسها ،وتلك التي تمولها الدولة أو الممنوحة
لها في شكل إعانات.
يمكن للوجود المحتمل للتمويالت المتقابلة أن يشكل حالة غير طبيعية ويكون موضوع تحريات أكثير عمقا.
العناصر السياقية
يشكل تخطيط مهمة الرقابة المرحلة األولى لعملية التدقيق .وهي تتحلى بدور حاسم فيما يخص نوعية وفعالية
أعمال رقابة العملية.
من المهم أيضا التذكير بأهمية المعلومات المجمعة من قبل أثناء مرحلة التخطيط (معرفة الهيئة).
تخطيط االستثمارات
قبل ضبط المخطط النهائي للتدقيق ،ينبغي على فريق الرقابة أن يهتم بسياسة االستثمار التي تقوم بها البلدية
وأهمية الوسائل المالية المنفذة.
-تم فعال ضبط البرنامج السنوي و المتعدد السنوات للتنمية و المصادقة عليه عند كل بداية للعهدة االنتخابية،
طبقا ألحكام المادة 107من القانون رقم 10 -11المؤرخ في 22جوان ،2011المتعلق بالبلدية
لم ُيعد المجلس المداول األداة المعنية ،والبد في هذه الحالة طلب والبحث عن األسباب والضغوطات التي
ولدت هذا الخلل ،وفي نفس الوقت اإلجراءات والمسعى المعتمد من طرف البلدية من أجل برمجة وتسجيل
عمليات التجهيز الخاصة بها.
في حالة ما إذا أعدت البلدية مخطط وبرنامج التنمية ،البد من التساؤل على أي أساس تم ضبط هذه األداة
(المعطيات اإلحصائية ،الحاجيات المعبر عنها )...من أجل الفصل في صدق وموثوقية هذه الوثيقة.
-هل كان هذا المخطط موضوع تقييم ،وهل تتوفر الجماعة على وسائل سياستها أم أن األمر يتعلق بجرد
احتياجاتها بكل بساطة؟
-هل قامت البلدية باستقاء معلومات من مصالح الدولة أو تعاونت معها أثناء إعداد المخطط؟
-هل التمست مساعدة المجتمع المدني في إطار ما يسمى بالديمقراطية التشاركية؟
-هل تتوفر البلدية على القدرة المالية والتسييرية من أجل ضمان استغالل وتسيير والحفاظ على هذه االستثمارات؟
-ما مدى معرفة الجماعة بالوسائل المالية الخاصة (التمويل الذاتي) ،ومصادر التمويل الخارجي (الدولة ،الوالية،
صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية)؟
20
عمليات االستثمار
من أجل الحصول على رأي حول سياسة االستثمار المتبعة من طرف البلدية ،يمكن لفريق الرقابة أن يحرر قائمة
شاملة لعمليات التجهيز واالستثمار المسجلة أثناء فترة الرقابة ( 04سنوات عموما) ،انطالقا من الحسابات االدارية.
ستستخدم هذه المهمة في تصنيف هذه العمليات حسب:
-مصادر التمويل (التمويل الذاتي ،اعانات الدولة ،اعانات أخرى) من أجل تقييم مستوى استقاللية الجماعة في
تمويل البرامج التنموية
-طبيعة االستثمار (اقتناء ،بناء ،تهيئة ،دراسات )...وحسب ميدان التدخل (المباني اإلدارية ،التربية ،التزويد
بالماء الصالح للشرب ،األشغال العمومية )...،من أجل تقييم جهد للعمليات المنجزة في إطار برنامج االستثمار
فيما يخص تجديد األمالك العقارية ،وزيادة والحفاظ على األمالك العقارية.
بلوغ األهداف
-التحقق من ان أهداف العملية تم تحديدها بوضوح (البطاقة التقنية ،عرض الدوافع ،تقرير التقديم ،المداولة،
المقابالت)...؛
-التحقق من وجود طريقة تقييم درجة بلوغ األهداف (االقتصادية ،االجتماعية ،البيئية)...؛
-التحقق بأية وسائل ملموسة تمت متابعة األهداف؟ (التمويل الذاتي ،ترخيص البرنامج ،اإلعانات)...؛
-التحقق من التكلفة الكاملة للعملية؛
-التحقق من المنجزات الملموسة في إطار العملية المدرجة؟
-اإلحاطة باألسباب التي أدت إلى البلوغ الكلي أو الجزئي لألهداف؟
-التحقق من ان النتائج المتوخاة قد تم التعبير عنها بمؤشرات رقمية (منطق النتائج)؛
-تقييم النتائج التي تم بلوغها بالنسبة لألهداف المحددة (مقارنة اإلنجازات مع التقديرات) (الفعالية-التأثير)؛
-التحقق من ان الوسائل (التنظيمية ،المالية ،البشرية ،والعوامل البيئية )...المستعملة مناسبة وهل مكنت من
بلوغ األهداف المحددة للعملية (الكفاءة)؛
-الـتأكد من مدى تمكن الجماعة من تحقيق األهداف من خالل عقلنة وترشيد نفقاتها (االقتصاد)؛ واال ،القيام
بتحليل األسباب؛
-في األخير ،قياس تأثير العملية بالنظر إلى وضعية االنطالق؟
(هل تتماشى النتائج مع حاجيات وتطلعات الفئة السكانية المستهدفة (الرضا)( .مثال :االنارة العمومية ألحياء
المدينة-وضعية الطرقات-زيادة النشاط السياحي-انشاء مساحات خضراء.)...
21
)2تسيير الممتلكات
تملك الجماعات اإلقليمية ممتلكات تسمح لها بالوفاء بمهامها .يمكن لألمالك التي تشكل هذه الممتلكات أن تكون
غير مادية (حقوق )...أو مادية (أغراض مادية ،عقارية أو منقولة).
ينبغي للمعرفة الجيدة بالممتلكات الخاصة بالجماعة أن تمكنها من:
منهجية الرقابة
-التأكد من أن الجماعة تعرف وتتحكم في ممتلكاتها بشكل جيد من خالل التحقق ما إذا كانت البلدية تتوفر
على هيكل مكلف بتسيير األمالك
هل التنظيم الموضوع يتناسب ويستجيب ألهداف حماية وحفظ األمالك؟ -
-أن مهام ومسؤوليات المستخدمين المكلفين بتسيير األمالك محددة بشكل واضح ومعروفة للمستخدمين الذين
أوكلت إليهم هذه المهام.
-أن الهيئة تتوفر على إجراءات مرسمة ،تمكن من التحكم فيما يخص بمتابعة عمليات جرد وتسيير الممتلكات؟
-أن الهيئة تتوفر على مستخدمين مناسبين من حيث العدد والنوعية والـتأهيل من أجل القيام بالمهام كما ينبغي؟
-هل يتوفر المستخدمون على النصوص التشريعية والتنظيمية التي تسري على هذا الشأن؟
-هل توجد مدونة تجمع النصوص والتعليمات التي تقنن القواعد التي ينبغي التزامها فيما يخص تسيير الممتلكات؟
-هل التعليمات المتخذة في هذا الشأن منشورة ومعروفة لدى المستخدمين المكلفين بتنفيذها؟
22
محتوى األمالك العقارية والمنقولة:
-التحقق من أن الجماعة تملك الوثائق التي تبرر الملكية ،االنتفاع ،حق التسيير أو االستغالل؛
-التحقق من أن هذه الوثائق تعكس حقيقة مادية.
-األمالك العقارية مقيدة في سجل األمالك العقارية للبلدية وسجل جرد المنقوالت يعطي تصنيفا لمختلف األمالك
المنقولة للجماعة اإلقليمية.
-هل يتم مسك هذه الوثائق حسب التنظيم المعمول به؟
-هل األمالك العقارية للجماعة المحررة على سجل األمالك العقارية البلدية مسجلة بصفة شاملة؟ هل تم تنفيذ
عمليات التغيير والتحيين؟
-هل تم التفريق بين فئتي األمالك العقارية والمنقولة؟
-هل تم إعداد بطاقات تحديد العقارات من طرف مسيري البلديات ،وهل تم اطالع مصلحة أمالك الوالية بها؟
-هل هناك شهادة تسجيل للعقار المعني بالجدول العام لألمالك الوطنية ،صادرة عن مصلحة أمالك الدولة
المختصة إقليميا لألمالك العقارية.
-هل كانت المنقوالت اإلدارية ،التقنية أو السكنية موضوع جرد مفصل ،مثمن وخاضع للتحديث؟
-هل قام مسيرو األمالك الخاضعة للجرد بفحص المجرودات مرة واحدة على األقل في السنة ومن طرف لجنة
منصبة لهذا الغرض؟
-التأكد من التمييز بين االمالك المنتجة وغير المنتجة للمداخيل واألمالك المنقولة.
بموجب المادة 23من القانون 30-90المؤرخ في ،1990/12/01المعدل والمتمم ،المتضمن قانون األمالك
الوطنية ،يتعين على المصالح المستفيدة من بعض األمالك الوطنية أو المالكة لها أن تسيرها وفق األهداف
والبرامج والمهام المسطرة لها ،وأن تقوم بتسجيلها وترقيمها طبقا لألحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها
23
-كيف يتم ضمان صيانة الممتلكات؟
-هل يتم فهم تكاليف ترميم العقارات المنتجة بالمقارنة مع اإليرادات التي من الممكن أن تنتج عن استغالل هذه
الممتلكات؟
-هل تثمن الجماعة ممتلكاتها؟
-هل يتم احترام إجراء ترخيص الشغل المؤقت للملك العمومي البلدي بشكل كلي وهل تقوم مصالح الجماعة
بتحديد وتحديث وتحصيل االتاوات المطابقة؟
-هل تم اعداد دفتر الشروط لعقود االيجار؟
-كيف يتم تسيير األمالك العقارية المنتجة للمداخيل (المباني التجارية ،المباني السكنية)؟
-هل تقوم الجماعة بمراجعة أسعار االيجار؟
-هل يتم التحسين بشكل أمثل لألمالك األخرى المنتجة للمداخيل (األسواق ،األراضي غير المبنية ،اللوحات
االشهارية)...؟
-هل تسير الجماعة هذه االمتيازات المتعلقة بممتلكاتها ضمن احترام األشكال والتحسين األمثل لإليرادات؟
-هل تلقي الجماعة باال بالحفظ الجيد لممتلكاتها المنتجة للمداخيل؟
-هل تحرص الجماعة على االستفادة القصوى من هذه التنازالت عن األمالك؟
فيما يخص تسيير األمالك المنقولة ،ينبغي على الجماعات اإلقليمية أن تعمل على تحديث جرد عام وصفي
وتقديري لمجموع األمالك التي تتوفر عليها.
تم تحديد كيفيات إعداد ومسك وجرد هذه األمالك واستعمالها بموجب مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية
السيما المرسوم التنفيذي 455-91المؤرخ في ،1991/11/23المتعلق بجرد األمالك الوطنية والتعليمة رقم
889المؤرخة في .1992/12/01
-هناك جرد لهذه الممتلكات و سجل متابعة العتاد المستأجر؟
-هل تم تقييم نوعية تسيير حظيرة السيارات؟
-هل تم التحقق من محتوى المركبات بالنسبة للحاجات ،كيفيات التوفير ،نوعية سياسة صيانة ومتابعة
المركبات...
-هل تم تقييم استهالك الوقود بالنسبة للمسافات المقطوعة؟
-هل هناك مخزن وتسيير مخزونات مختلف المنتجات ،المواد ،قطع الغيار ،المنقوالت وتجهيزات مكتبية؟
-هل تم تقدير عمليات التنازل عن األمالك المنقولة؟
24
النصوص المرجعية
25
الوحدة :5شروط اعداد وتنفيذ الميزانية ،الوضعية المالية
هدف الوحدة
تعتبر الميزانية عمال أساسيا في تسيير الجماعة .إنها عنصر حاسم في تسيير وتطوير جماعة ما .يتطلب التحكم
في الميزانية والتنفيذ الحسن لها من طرف اآلمرين بالصرف واقعية في تحضيرها واعدادها.
منهجية الرقابة
تحليل تطورات نفقات وايرادات الجماعة على مدى السنوات األربع أو الخمس األخيرة التي سبقت الرقابة من أجل
إعداد وضعية مالية (هيكل النفقات وااليرادات).
التحقق من شروط اعداد وتنفيذ الميزانية واحترام قواعد اعتماد وعرض الوثائق الميزانية والمحاسبية:
26
-التأكد من المسك الجيد للدفاتر المحاسبية ،والدفاتر المساعدة والبطاقيات (سجل الجرد ،دفتر القروض والديون،
بطاقية المستخدمين ،دفتر المخزونات ،بطاقية الدائنين).
التحقق من محاسبة التزامات نفقات التسيير واالستثمار ،واألوامر بالصرف والبطاقة-البرنامج الخاصة بالتجهيزات
العمومية.
-تبيان عند اقفال السنة المالية ،وضعية كل برنامج سيتم نقله على الحساب اإلداري؛
-تحديد عمليات إعادة االسترجاع المحتمل لكل اإلعانة غير المستعملة أو جزء منها و تسديدات القروض
المنجزة مسبقا لعدم االستخدام واألموال المتأتية من االقتطاعات التي صارت متوفرة في نهاية تنفيذ البرنامج.
-بالنسبة لإليرادات ،يتأكد الفريق من أن الجهود مبذولة من أجل تحسين مستوى التحصيل ومن أجل تنويعها.
يمكن لإلعانات والمساعدات العمومية أن تأخذ أشكاال عدة (المادة 34من القانون رقم 06/12المؤرخ في
15جانفي 2012المتعلق بالجمعيات)؛ إعانة مالية (عمل متعلق باألموال) ،مساعدات مادية ،وكل عمليات المنح
سواء أكانت مقيدة بشروط أم ال.
هل تتطابق االعانات العمومية البلدية أو الوالئية (ميزانية الوالية) أو المسجلة في أموال الوالية لترقية مبادرات
الشباب والممارسات الرياضية مع القواعد التالية:
-يتم دفع اإلعانات لفائدة جمعيات مؤسسة قانونا ومعتمدة حسب أحكام القانون المذكور أعاله؛
-هل يندرج ضمن الملف التقر ُير األدبي والمالي للسنة الماضية ،المعتمد من طرف الجمعية العامة والمصادق
عليه من طرف محافظ حسابات؟
-التحقق من وجود عقد برنامج موقع عليه من الطرفين ،منفصل عن برنامج العمل والنشاط للعمل المتوخى؛
-التحقق من أن الجمعية تحوز على حساب وحيد مفتوح لدى بنك أو مؤسسة مالية عمومية (المادة 38 :من
قانون 06/12المتعلق بالجمعيات)
-التحقق من كيفية ترسيم منح االعانة (مداولة مصادق عليها لإلعانات البلدية ،قرار منح من الوالي لإلعانات
الوالئية ،محضر المجلس وقرار الوالي بالنسبة لإلعانات الممنوحة من صندوق الوالية)؛
التحقق من أن التقرير األدبي والمالي تم اعتماده طبقا لما ينص عليه القانون األساسي للجمعية ،وتمت -
المصادقة عليه طبقا للقانون؛
27
-ينبغي لهذا التقرير أن ُيظهر أن اإلعانة تم استخدامها فعال طبقا لعقد-البرنامج وبالخصوص أنه لم يتم
استخدامها ألغراض أخرى.
-التحقق من احترام أمين الخزينة البلدية ألحكام المادة 36من القانون 21/90المتعلقة بالمحاسبة العمومية،
مع التاكد من أن اإلعانة تم دفعها في حساب مفتوح باسم الجمعية المستفيدة.
-مراقبة اإلعانات التي تستلمها الجماعات اإلقليمية،
مثقلة بتخصيص خاص وال ينبغي استخدامها إال طبقا لألهداف التي منحت من أجلها.
غير مثقلة بتخصيص خاص ،مثل نقص القيمة ،أو معادلة التوازن ،بالنسبة لهذه الفئة األخيرة.و تمس الرقابة
بالخصوص:
-الميزانية األولية ( ،)BPدفتر المالحظات العامة والميزانية اإلضافية ( ،)BSوالق اررات المعدلة.
-الحساب اإلداري ( )CAوحساب التسيير (،)CG
-ملخصات المداوالت المتضمنة للتصويت على الميزانية األولية ،والميزانية اإلضافية ،والحساب اإلداري وحساب
التسيير.
-ورقة حساب اإليرادات الجبائية،
-الكشف األصلي للمستخدمين،
-دفتر محتوى األمالك وقيم الجماعة (الملحق ،)29
-جرد األمالك المنقولة (الملحق .)32
الملحقات:
28
الملحق :27بطاقية القروض والديون على المدى الطويل،
الملحق :28بطاقية القروض على المدى الطويل،
الملحق :25بطاقيات الديون،
الملحق :24وصل طلبية،
الملحق :37كشف بواقي النفقات لإلنجاز،
الملحق :18بطاقات البرنامج.
29
الوحدة :6المصالح العمومية المحلية
يتم تنظيم المصالح العمومية المحلية حسب كيفيات متنوعة (باالستغالل المباشر ،بواسطة صفقات الخدمات،
تفويض المرفق العام ،تحويل االختصاص إلى مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري…) ينبغي على
الجماعة أن تتابع التنفيذ الذي تقوم به هذه المصالح تحت أي شكل كان بحيث تتأكد من كفاءة عملها ،أي
التوظيف الجيد للمال العام المرصود والمساواة في االستفادة من المرفق العام ،ونوعية الخدمات المقدمة.
منهجية الرقابة
تتمثل عمليات التدقيق التي ينبغي القيام بها في شأن تسيير المصالح العمومية ،من جهة ،في رقابة مطابقة أعمال
تسيير المصلحة المعنية وتقييم شروط اختيار نمط التسيير ،واستغالله ومتابعته على ضوء نوعية وتكاليف تلبية
احتياجات السكان والمستخدمين.
تتضمن التحقق من أن مجموع اجراءات وقواعد العمل والتسيير المقررة والمنفذة يتم تطبيقها بصرامة وبأكبر فعالية
ممكنة.
30
من المناسب التعمق في هذا الجانب من الرقابة في الحاالت التي تستفيد فيها المصلحة العمومية ،المستغلة
استغالال مباشرا ،من ميزانية مستقلة( :حالة إعانة مخصصة للصناديق الخاصة المسيرة باالستغالل المباشر)
-أن المؤسسة العمومية المحلية تم إنشاؤها بقرار من الوالي أو قرار وزاري مشترك (حسب الحاالت) ،انطالقا
من مداولة المجلس الشعبي البلدي أو الوالئي (حسب الحالة)؛
-أن تنظيم وسير المؤسسة منصوص عليهما بموجب مرسوم 200/83المؤرخ في 19مارس 1983الذي
يحدد شروط انشاء مؤسسة عمومية محلية ،وتنظيمها وسيرها؛
-أن المؤسسة مسيرة وتخضع لرقابة مجلس اإلدارة والتسيير ،وتتم إدارتها من طرف مدير وهو اآلمر بالصرف
الخاص بها؛
-أن شروط التوازن المالي صارمة.
-أن اإلعانات ممنوحة للمؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري بصفة استثنائية.
ج-تسيير المصالح العمومية عن طريق التفويض:
يتضمن هذا النمط من التسيير إسناد تسيير مصلحة عمومية إلى صاحب امتياز بشكل تعاقدي.
االمتياز :هو عقد يكلف بموجبه شخص عمومي شخصا آخر بضمان استغالل مصلحة عمومية مع انجاز
استثمارات ضرورية لهذا االستغالل .يكون صاحب االمتياز حينئذ صاحب مشروع البناءات التي ينبغي إنجازها.
يحصل صاحب االمتياز على االجر من المستخدم ،عن طريق قبض إتاوة ،يتم تحديد سعرها في االتفاقية .يتحمل
صاحب االمتياز خطر االستثمار وخطر االستغالل.
31
البد من التأكد مما يلي:
يتحقق فريق الرقابة من وجود جرد يميز األمالك المنتمية إلى الجماعة عن تلك المنتمية إلى المف َّوض .ينبغي
تقييم هذا الجرد بالقيمة المحاسبية.
فيما يتعلق بالمصالح العمومية الجوارية ،من الضروري إذن تقدير نطاق مشاركة المواطن في تسيير الشؤون
العمومية وهل تندرج أعمال انتاج وتسيير ورقابة هذه المصالح ضمن أهداف أفضل نوعية للمصالح بأقل سعر.
32
-بالنسبة للمصالح المسيرة من طرف مؤسسات عمومية ،فإن الشخصية المعنوية واالستقاللية المالية لهذه
المؤسسات ال تعطي لها حرية االستقاللية فيما يتعلق باإلدارة البلدية .وان كانت هذه المؤسسات تتمتع بحرية
في التسيير ،إال أنها تبقى معتمدة جدا على اإلدارة ،السيما فيما يخص التقديرات واإلنجازات واالهداف المتعلقة
باستيفاء حاجيات المستخدمين؛
-الحركات المالية بين الجماعة وصاحب امتياز المصلحة العمومية مسطرة طبقا للقواعد المحاسبية المعمول
بها؛
-ينبغي على الجماعة ،من خالل هيئات اإلدارة والمداولة الخاصة بها ،أن تراقب الوسائل التي تم بها تلبية
حاجيات المستخدمين .يتم القيام بهذه الرقابة على مستوى التقديرات :من خالل الحركات المالية بين الجماعة
ومؤسساتها ،وعلى مستوى التسيير ،من خالل ،بالخصوص ،تقارير وحواصل آخر السنة التي تبين الطريقة
التي تُسير بها المصالح العمومية؛
-يتم إشراك المواطنين ،من خالل جمعيات المستخدمين و/أو تلك التي تنشط في مجال حماية وترقية البيئة،
في كل خطوات عملية تنفيذ المصلحة العمومية (اختيار نمط االستغالل ،التنصيب ،رقابة وتقييم المصلحة).
-الحسابات اإلدارية،
-سجالت المداوالت،
-سجالت مداوالت المؤسسة العمومية المحلية؛
-محضر اللجنة االقتصادية والمالية؛
-دفتر الشروط؛
-محضر الوضع قيد المنافسة (مزايدة)...؛
-عقد امتياز أو تفويض؛
-تقارير وحواصل األنشطة المتعلقة بالمصالح العمومية.
النصوص المرجعية
-مرسوم 200-83مؤرخ في 19مارس 1983الذي يحدد شروط انشاء مؤسسة عمومية محلية ،وتنظيمها
وسيرها؛
-مرسوم 71-84مؤرخ في 1984/03/17الذي يحدد قائمة نفقات البلدية وايراداتها؛
-مرسوم رئاسي رقم 247-15مؤرخ في ،2015/09/16يتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق
العام؛
-مرسوم تنفيذي رقم 455-91مؤرخ في ،1991/11/23متمم ،متعلق بجرد األمالك الوطنية؛
-مرسوم تنفيذي رقم 269-93مؤرخ في ،1993/11/09معدل ،متعلق بصفقات بيع الفواكه والخضر بالجملة؛
33
-قرار ،1987/07/21محدد لنموذج سجل جرد األغراض المنقولة؛
-قرار ،1992/02/04محدد لنموذج وتقنيات إعداد بطاقة التعريف بعقارات األمالك الوطنية؛
-تعليمة ،P1متعلقة بتسيير ممتلكات الجماعات اإلقليمية؛
-تعليمة رئاسية رقم ،1982/01/19تتضمن تسيير ممتلكات البلدية؛
-تعليمة و ازرة االقتصاد رقم 889المؤرخة 1992-12-01المتعلقة بجرد األمالك المنقولة لإلدارات والهيئات
العمومية للدولة
-تعليمة و ازرة الداخلية والجماعات المحلية رقم 111/93مؤرخة 1993/02/01متعلقة بتسيير ،تثمين وصيانة
ممتلكات الجماعات المحلية؛
34
الوحدة :7الطلبية العمومية
هدف الوحدة
يتعلق األمر بالتحقق ،من جهة ،هل نظمت الجماعات المحلية عملية الشراء الخاصة بها من أجل الحصول على
أحسن المنتجات او األشغال أو الخدمات المطابقة لحاجاتها بأفضل األسعار ،ومن جهة أخرى ،هل المتعاملون
االقتصاديون المعنيون قد استفادوا من مبدأ المساواة في عملية الحصول على الطلبية العمومية.
منهجية الرقابة
مع مراعاة العدد المهم من الوثائق التي يتعين التحقق منها والوقت المخصص للمهمة ،ينبغي لفريق الرقابة ،في
معظم األوقات ،القيام بانتقاء الصفقات التي يتعين دراستها.
يمكن لهذا االنتقاء أن يمس العمليات التي تحمل مخاطر مثل المخاطر التالية (قائمة غير شاملة):
من جانب آخر ،يقوم فريق الرقابة بفحص الملفات حسب أهميتها:
-بالنسبة لعمليات الشراء ذات طابع المتكرر للمنتجات المماثلة أو مقتناة من نفس المورد ،سيتم التحقق أن
إلبرم الصفقة) عتبات الوضع قيد المنافسة؛
عمليات الشراء هذه ،في نفس السنة ،لم تتجاوز (السقف المحدد ا
35
أعدت قانونا خاصا
-بالنسبة للعمليات التي تقل عن عتبات الصفقات المرسمة ،سيتم التحقق من أن الجماعة قد ّ
للمنافسة واحترمته؛
-بالنسبة للعمليات التي يفوق مبلغها السقف المحدد للصفقات المرسمة ،سيتم التحقق من احترام اإلجراءات
المنصوص عليها في قانون الصفقات العمومية في عملية اإلبرام .
-كيفية تحضير العملية :من حيث تحديد نوعية الحاجيات ،مؤشرات اإلنجاز ،تقييم قبلي لألرباح المرتقبة من
العملية ومؤشرات تقييم هذه األرباح؛
-كيفية تحضير الصفقة :من حيث تحضير العملية ،التحصيص ،دفتر البنود اإلدارية العامة والخاصة ،وقانون
االستشارة؛
-إطالق الوضع قيد المنافسة :إشهار االستشارة ،تاريخ االستشارة وآجال اإلجابة ،شروط استالم العروض؛
-انتقاء العروض؛
-نشر أو تبليغ نتائج االستشارة؛
-التزام العمليات ومتابعة انجاز الخدمات؛
-رقابة الخدمة المنجزة وتسوية النزاعات المحتملة؛
-االحتفاظ بمستندات الملفات؛
-تقييم بعدي.
مواضيع الرقابة
-التحقق من مختلف المتدخلين في العملية المسجلة (م ش و ،م ش ب ،الوالي ،المجتمع المدني ،المصالح
التقنية أو غير ذلك )...الذين برروا سبب وجودها،
( -ارفاق كل وثيقة تبرر المقترحات :المداوالت ،المحاضر ،الدراسات التقنية ،المراسالت)...؛
-الكشف عن دوافع ومعايير اختيار العمل أو العملية؛
-التأكد من نضج العملية كما هو مقرر في التنظيم (تحديد الحاجيات التي يتعين تلبيتها ،دراسة الجدوى،
والتأثير)...
-التحقق من وجود بطاقة تقنية للعملية تتضمن بالخصوص المحتوى المادي ،التكاليف ،رزنامة اإلنجاز ،رزنامة
الدفوعات ،األهداف ،الـتأثير الخ.
36
-التحقق من تسجيل العملية بعنوان المخططات البلدية للتنمية ،التمويل الذاتي أو التركيب المالي؛ (يتم إيالء
عناية خاصة بالمشاريع الممولة ذاتيا والتي يمكن أن تحتوي على مخاطر أكثر من المشاريع الممولة من
المخطط البلدي للتنمية)؛
-التأكد من وجود دراسة للعملية ووصف كمي وتقديري معروض من طرف مكتب الدراسات المعين لهذا الغرض؛
-تقييم تشكيلة الموارد البشرية المكلفة بتحضير ملف العملية؛
-التأكد من ضبط األهداف؟
األهداف االقتصادية ( :انشاء وظائف ،تثمين الثروات المحلية ،تجميل المدينة من أجل جلب انتباه
السياح)...
األهداف االجتماعية الثقافية( :امتصاص مشكل السكن ،ادماج الشباب ،مكافحة عطالة الشباب عبر
ترقية النشاطات الرياضية ،الثقافية والعلمية ،فك العزلة عن المناطق الريفية)...
نقاط التدقيق
دفتر الشروط
ملف المناقصات
إجراءات انتقاء المتعاقدين
اللجان
مكافحة الفساد
ينبغي على فريق الرقابة أن يتأكد من وضع آلية من شأنها أن تضمن انجاز عملية االقتناء ضمن أفضل الشروط.
ينتج عن كل عقد تقديم دراسات أو خدمات ،يتجاوز العتبة المحددة من طرف التنظيم المعمول به ،لزاما إبرام
الصفقة بالمعنى المحدد في تنظيم الصفقات العمومية المعمول بها.
37
التأكد من أن الدراسات المتعلقة بالمشاريع في مجال البناء ،منجزة حسب أحكام التنظيم المعمول به ،السيما القرار
الوزاري المشترك بتاريخ 15ماي .1988
د) التنفيذ
بالنسبة لهذه المرحلة ،ينبغي على فريق الرقابة أن يتحقق من الجوانب التالية:
الجانب المالي
المادي
توطين الصفقة
توطين الملحق
الضمانات
التصحيحات المنجزة خالل التنفيذ
متابعة العملية النظامية والمرسمة من خالل محاضر ومرفقات موقعة ومؤرخة.
التدقيق في النفقات (ينبغي إيالء عناية خاصة للتمييز بين العمليات المنجزة في إطار الصفقات العمومية
وتلك المنجزة في إطار الطلبيات العادية).
االستالم المؤقت الذي يأتي في الوقت أو متأخ ار (تطبيق الغرامات) ،مع أو بدون تحفظات.
هل األمالك المنجزة مستغلة حسب األهداف المسطرة.
االستالم النهائي (رفع التحفظات المحتملة واحترام الضمانات).
38
الوحدة :8رقابة نظم المعلومات
-تطبيقات داخلية عامة ،مشكلة أساسا من برامج معلوماتية مكتبية مثل مجموعة المذكرة ،الرسائل االلكترونية،
تمكن
مصنف جهات االتصال ،قائمة المهام (أوتلوك) ،معالجة النص (وورد) فضال عن نظم التشغيل التي ّ
من دخول االنترنت.
-تطبيقات داخلية قطاعية ،تسمى غالبا " تطبيقات مهنية" (أو برامج معلوماتية بشكل أكثر شيوعا) ألنها تتطابق
مع نشاط خاص ،مثل البرامج المعلوماتية لتسيير الخدمات االجتماعية ،واصدار رخص السياقة ،والتسيير
الممتلكاتي والمالي أو تسيير الوسائل اللوجستية مثل المستودع؛
-تطبيقات التبادل مع الجمهور ،مثل البرامج المعلوماتية الموجهة الستقبال عروض الصفقات العمومية؛
يمكن من نشر المعلومات وفي بعض
-موقع أنترنت الجماعة ،الذي يشكل واجهتها أمام الجمهور العريضّ ،
األحيان استقبال اآلراء الصادرة عن المواطنين.
تعزيز أداء العمل العمومي :من خالل تمكين اصدار خدمات ذات نوعية ،أكثر أمانا ،بشكل أسرع وضمن ظروف
الراحة المحسنة .وبالتالي ،يمكن مثال إلصدار السندات أو الرخص أن يتم من خالل الحد من استعمال الورق،
مع اصدار وثائق ال يمكن تزويرها ،أو يمكن أن تنسخ من طرف اإلدارة فقط ،مع ضمان احترام اإلجراءات
والقواعد ،في أجل قصير ،مع الحد من وقت االنتظار في الشباك بل حتى ،في بعض الحاالت ،التمكين من انجاز
العملية في المنزل عبر االنترنت؛
انشاء القيم :نظم المعلومات هي وسائل تحسن من قدرة اإلدارة على مواجهة وضعيات متنوعة وجديدة .عبر
تمكن من تعزيز تفاعلية اإلدارة ،وتقديم أجوبة على أسئلة المنتخبين
المعرفة الميدانية لسعر األشياء والقواعد ،وهي ّ
واقتراح خدمات جديدة؛
تمكن نظم المعلومات تخزين عدد كبير من المعلومات في مساحات محددة تخزين وتبادل ومعالجة المعلوماتّ :
مثل ملفات اسمية ،الميزانيات والحسابات ،ووضع الخريطة .و تعتبر هذه المعلومات أساسية للحياة اإلدارية ويستلزم
الوصول إليها فضال عن سالمة تخزينها عناية خاصة.
39
تمس اهداف عمليات الرقابة التي يمارسها القضاة:
تطور التكاليف :يمكن لإلنشاء والصيانة ،فضال عن ظروف استبدال التطبيقات ،أن يسفر عن تكاليف معتبرة ليس
لها عالقة مع التكلفة المقدرة في األصل ،وليس لها عالقة في بعض األحيان حتى مع الخدمة المؤداة .
الفعالية :يتعلق األمر بالتحقق من أن جميع الشروط قد تم استيفاؤها من طرف الجماعة من أجل ضمان السير
الحسن للمصلحة ،السيما فيما يخص تشكيل المستخدمين من أجل التمكين من مواكبة التطور التكنولوجي وحاجيات
اإلدارة و التقسيم القطاعي ،مما يسمح بالتأكد من ان وسائل اإلعالم اآللي موزعة حسب حاجيات المصالح
و التكيف الضروري الذي يمكن الحفاظ على تناسب التطبيقات مع تطور الحاجيات والتنظيم؛
األمن :يتعلق األمر بالحماية ضد ضياع البيانات عن غير قصد أو عن سوء نية ،والحماية من اإلختراق ،وخاصة
لقواعد البيانات السرية ،واالسمية ،وحماية استم اررية التسيير في حالة الكوارث ،وفي األخير ،تنفيذ أحكام القوانين
المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.
منهجية الرقابة
-الموارد البشرية ،المؤلفة من مختصين وغير مختصين في االعالم اآللي ،وموظفين من ذوي الخبرة في الشأن
اإلداري ،وموظفين شباب لديهم اهتمام خاص بعلم االعالم اآللي؛
-البرامج المعلوماتية ( ،)softwareالتي قد تشمل تلك التطبيقات التي انجزتها اإلدارة نفسها؛
-األجهزة ( ،)hardwareالتي يجب أن تكون مصلحة االعالم اآللي قد وضعت لها جردا كامال يضم تحديد
المعدات ،وتاريخ اقتنائها ،وموقعها والعون الذي خصصت له؛
-الشبكات ،التي تكون معرفة اتصاال تها ضرورية من أجل تحديد إمكانيات تقاسم موارد البيانات ولكن أيضا
المخاطر المتأصلة في تقاسم البيانات.
-البيانات ،التي ينبغي تحديد ظروف حفظها وتخزينها بوضوح .
-إجراءات استعمال المعدات وتطور األنظمة التي ينبغي أن تكون موضوع وثائق مكتوبة ومصادق عليها من
طرف السلطة المخولة لهذا الغرض؛
-البراعة ،المؤلفة من الخبرة التقنية للموارد البشرية ،ولكن أيضا اإلجراءات والوثائق التي ينبغي ايداعها في مكان
آمن.
وبناء عليه ،تكون أهداف الرقابة كما يلي:
نوعية استراتيجية االعالم اآللي :ما هي األهداف ،والحلول المقبولة ،والميزانية ،المصادقة من طرف رئيس البلدية
أو المدير العام للمصالح؟
40
تموقع المصلحة :يجب أن تكون مديرية مصالح االعالم اآللي على مستوى سلمي يمكنها من المشاركة في تحديد
استراتيجية الجماعة والمشاركة في فحص الق اررات االستراتيجية الكبيرة .ينبغي لمسؤول أمن االعالم اآللي ،الذي
هو مختص في االعالم اآللي مكلف برقابة السير الحسن للمصلحة واستعمال االعالم اآللي في اإلدارة ،أن يكون
مستقال عن مصلحة اإلعالم اآللي ،ينبغي على المصلحة أن تملك موارد بشرية مختصة في االعالم اآللي ولكن
أيضا في ميدان التسيير الجاري لإلدارة وتكون موضوع رقابة نظامية.
ينبغي اإلشارة بوضوح إلى متطلبات اآلمر بالصرف حول المصلحة فيما يخص تقديم الخدمات للجمهور ،والوصول
للمعلومات في المصالح ،وآجال استرجاع البيانات في حالة حادث.
ينبغي لتسيير مستخدمي مصلحة االعالم اآللي أن يكون موضوع عناية خاصة ،السيما فيما يخص الحفاظ على
مستخدمين ذوي خبرة ولديهم تجربة جيدة في الجماعة ،واستقبال الشباب المجندين الذين يملكون تكوينا علميا،
والتحسيس بقواعد األمن.
-مخطط توجيهي أو استراتيجية االعالم اآللي (يمكن أن تكون مشكلة بشكل أقل أو أكثر)؛
-المخطط التنظيمي لمصلحة االعالم اآللي؛
-ميزانية االعالم اآللي التي تضم جميع النفقات في هذا المجال؛
-ميثاق االعالم اآللي المصادق عليه من طرف كل عون عند ادماجه بمصالح الجماعة ،بما في ذلك المتربصون
والموظفون الموسميون؛
-خريطة المخاطر :تطبيقات ،أجهزة العمل أو عناصر الشبكة التي تمثل مخاطر بحكم طبيعة االستخدامات
أو جوارية الجمهور.
-خريطة تطبيقية ،والتي تسمح بمعرفة كيفية ربط التطبيقات المختلفة فيما بينها لمشاركة البيانات.
-جرد الحظيرة الذي يتضمن مدة اشتغالها ،الخصائص التقنية ،الموقع واسم كل عون أُسند إليه كل عتاد؛
تمكن من معرفة ما هي أجهزة العمل المتصلة بالخادم وكيفية ربط الخوادم فيما بينها؛
-خريطة الشبكة ،التي ّ
العقود مع مقدمي الخدمات للتحقق من امتالك الجماعة لوسائل لتصليح وتطوير تطبيقاتها بتكلفة وآجال معقولة،
والتأكد من بقاء اإلدارة مالكة لبياناتها وأنها تحتفظ بالوصول إليها بدون صعوبة.
في عين المكان ،سوف يتحقق القاضي من القيود المفروضة على الوصول إلى مصلحة اإلعالم اآللي ،وحماية
الوثائق الحساسة ،والحماية من الحرائق.
41
الملحقات
بطاقات مفصلة للوحدات المتعلقة بدليل رقابة الجماعات
االقليمية
42
بطاقة مفصلة للوحدة :1معرفة الجماعة
في هذه المرحلة ،يتعلق األمر بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات المتصلة بالجماعة اإلقليمية ( )C.T.المعنية
تمكن ،من جهة ،من التعرف على هذه األخيرة ،ومن جهة أخرى ،تقديم مالحظات عامة حول التسيير الذي
والتي ّ
قد يتم استغالله الحقا في البحث عن مراكز االهتمام.
تتضمن المساعي التي يتعين القيام بها في هذه المرحلة جمع واستغالل المعلومات ذات الطابع العام حول الجماعة
التي يتعين رقابتها من خالل مختلف الوثائق المتوفرة أو المقابالت التي يتعين إجراؤها مع المستويات الرئيسية من
المسؤولية للجماعة من أجل تشكيل قاعدة بيانات حول الهيئة التي يتعن رقابتها وتحديد مراكز االهتمام بناء على
ذلك.
-1الوثائق
إذا كان الملف الدائم للجماعة اإلقليمية موجودا (وخاضعا للتحديث) فإنه يسهل كثي ار من مهمة المقرر ويمكنه
بالخصوص من استقاء معلومات من الوثائق الموجودة فيه (تقارير ومذكرات تقييمية لعمليات الرقابة السابقة،
مقاالت صحفية ،رسائل استنكار )...وخالفا لذلك ،يمكن لكاتب ضبط الغرفة أن يضع تحت تصرفه الوثائق
المتوفرة .ينبغي للمقرر بعد ذلك أن يكمل وثائقه من خالل استقاء معلومات من كل وثيقة مهمة من مصادر أخرى
(مواقع الكترونية ،قواعد بيانات معلوماتية)...
فيما يخص النصوص التشريعية والتنظيمية-التي هي جزء ال يتج أز من الوثائق ،-يمكن أن تقسم إلى فئتين :تلك
التي يتم نشرها بانتظام في الجريدة الرسمية للجمهورية وتلك التي تكون كذلك (أو قلما تُنشر).
بالنسبة للفئة األولى التي تغطي بالخصوص القوانين واألوامر والمراسيم (الرئاسية والتنفيذية) ،فاستقاء المعلومات
منها ال يشكل ،مبدئيا ،أي مشكل بالنظر إلى التطور واالستخدام الكثيف لوسائل االعالم اآللي (برامج معلوماتية
ج ر ج ج مثبة على كل حاسوب مكتبي صغير وموقع للجريدة الرسمية ،بالخصوص).
ولكن بالنسبة للفئة الثانية التي تضم جميع النصوص التنظيمية السابقة لصدور المرسوم التنفيذي (الق اررات الو ازرية
او الو ازرية المشتركة ،المناشير ،التعليمات والرسائل المنشورة ،بالخصوص) ،ينبغي على المقرر ان يبذل دائما
جهدا إضافيا من أجل البحث عن أكبر قدر ممكن من هذه النصوص المتعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر بتسيير
الجماعات اإلقليمية وجمعها.
43
بهذا الصدد ،البد من الحث على األهمية البالغة لبعض من هذه النصوص غير المنشورة على الجريدة الرسمية
(التي تصدرها عموما و ازرة المالية ،و ازرة الداخلية والجماعات المحلية ،المديرية العامة للوظيفة العمومية وغيرها
من الو ازرات التقنية) ،التي تتميز بشيء من االنتشار والتعديالت السريعة والجوهرية بشكل اقل أو أكثر ،والتي لها
عالقة بمختلف جوانب تسيير الجماعات اإلقليمية (المالية والمحاسبة ،الممتلكات ،التجهيز واالستثمار.)...
يؤدي غياب النشر التلقائي (لعدم نشرها في الجريدة الرسمية) لهذه النصوص (من طرف مختلف مستويات الجهة
الوصية للجماعات اإلقليمية) الي مشاكل حرجة سواء بالنسبة للمسيرين المعنيين أو المراقب .ذلك ألنه بالنسبة
للمسيرين ،يمكن لعدم توفر نص تنظيمي (يسري على هذا الجانب من التسيير أو ذاك) أن تكون له عواقب وخيمة
جدا ،بحيث أن" عدم تطبيق" هذا النص-خالل عدة سنوات أحيانا-يعرضهم لمخاطر تتمثل في اقحام مسؤوليتهم
بسبب المخالفات ،التجاوزات ،أو أوجه القصور المعاينة واألضرار التي تلحق الجماعة المعنية ،وهذا ،بالرجوع إلى
أحكام النص التنظيمي (غير المطبق).2
واذا كان فريق الرقابة يجهل أيضا وجود هذا النص (أو ال يملك نسخة منه) ،فمن المحتمل أن تدوم االختالالت
والضرر المنجر عن ذلك للجماعة اإلقليمية المعنية.
بالتالي ،في انتظار أن تبذل المصالح التقنية للمجلس الجهد إلعادة مد الجسور مع التقليد السابق والمفيد الذي
كان يتمثل (في سنوات الثمانينات بالخصوص) في اإلصدار بشكل دوري ولكل قطاع (أو عدة قطاعات مجاورة،
مثل البناء ،السكن ،العمران واألشغال العمومية) لمجموعة من كل النصوص التنظيمية المتعلقة بها (بما في ذلك
تلك التي ال تنشر في الجريدة الرسمية بطبيعة الحال؛ مع العلم أن المجلس يكون غالبا من الذين ترسل إليهم هذه
النصوص) ،ومن أجل معالجة هذا المشكل نوعا ما ،ينبغي على كل قاض أن يشكل مجموعة نصوص خاصة به
وأن يسهر على تحديثها المستمر (هي أداة عمل تكتسي ضرورة مطلقة ميدانيا).
ومع ذلك ،إذا كان المقرر قد استوعب سلفا محتويات مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية المعنية ،وكان يملك
مجموعة من هذه النصوص الغنية ،فال تكون مراجعتها التلقائية ضرورية (مما يسمح له باختصار الوقت المخصص
لهذه المرحلة).
2
يمكن بالتالي أن نذكر على سبيل التوضيح حالة رئيس مصلحة الممتلكات لبلدية خضع ت للرقابة من طرف الغرفة اإلقليمية لورقلة والذي أكد أنه بقي مدة
تزيد على عشر سنوات وهو يطلب من الجهة الوصية (الدائرة والوالية) وضع تحت تصرفه التعليمة " العروفة" P1المتعلقة بتسيير ممتلكات الجماعات المحلية
(خاصة اثناء مراقبة مصلحته من طرف مفتشي الوالية ،الذين كانوا يعيبون عليه ،حسب ما أكده ،عدم تطبيق التعليمة .)P1وكان مسرو ار جدا حينما سلمته
الغرفة نسخة من هذه التعليمة.
44
-2المقابالت األولية
من خالل المعلومات التي يكون المقرر قد جمعها من استغالل الوثائق التي تحت تصرفه ،يمكن للمقرر أن يقرر
التواصل مع بعض مسيري الجماعة اإلقليمية المعنية ،إما بشكل مباشر من خالل االنتقال إلى عين المكان ،أو
عن طريق الهاتف ،حتى يطلب منهم تقديم بعض المعلومات التي ُيرى انها مفيدة من أجل التخطيط لمهمته،
وطلب بعض التفاصيل أو التوضيحات حول معلومات أخرى هي بحوزته أصال أو الوضع تحت تصرفه-أو
االرسال إليه-لبعض الوثائق التي يرى تصفحها ضروريا في البداية واالستخالص المحتمل منها لبعض العناصر
المفيدة في البحث عن مراكز االهتمام (الميزانيات ،الخطط السنوية ومتعددة السنوات ،المخططات التنظيمية،
تقارير المفتشية)...
يتعلق االمر بخالصات أولية مستخلصة من المعلومات المتحصل عليها من خالل استغالل الوثائق المتوفرة
والمقابالت األولية ،ومالحظة ومعالجة بعض البيانات الرقمية للحسابات اإلدارية وحسابات التسيير الخاصة
بالجماعة اإلقليمية المعنية.
تشكل هذه الخالصات األولية بالتالي مسائل مهمة من شأنها أن تدرج في برنامج الرقابة .يمكن ألهمية هذه
المسائل أن تظهر من خالل الطابع غير االعتيادي لواقعة ما أومن الخطر الذي تمثله ،أو التطور غير العادي
لبعض النسب (المحسوبة لعدة سنوات مالية متتالية) ،أو التضخيم االستثنائي لجهاز ما لنفقات (لسنة مالية مقارنة
مع سنوات مالية أخرى أو للجماعة مقارنة مع جماعات أخرى تماثلها في األهمية).
هكذا يمكن على سبيل التوضيح ذكر حالة رئيس مصلحة الممتلكات لبلدية خضعت للرقابة الغرفة االقليمية لورقلة
و الذي كان دوما يؤكد على انه طالب الجهة الوصية (الدائرة و الوالية) و لمدة فاقت العشر سنوات بوضع تحت
تصرفه التعليمة P1المتعلقة بتسيير امالك الجماعات المحلية ،خاصة اثناء مراقبة مصلحته من قبل المفتشين
الوالئيين الذين حسب قوله كانوا يعيبون عليه عدم تطبيق التعليمة P1و كان جد مسرور عندما زودته الغرفة
بنسخة من تلك التعليمة .
45
بطاقة مفصلة للوحدة :2نوعية الحوكمة والتسيير الداخلي
1-2الحوكمة
يستمد الحكم الراشد لجماعة ما شرعيته من مشاركة مختلف الجهات الفاعلة ،السيما المواطنين في التنمية العمرانية.
يتعلق االمر بمالءمة أعمال الرقابة الذاتية للمؤسسة لهدف وحيد وهو أن تكون فعالة أكثر فأكثر في تحقيق تنمية
محلية مستدامة .ينبغي على فريق الرقابة أن يكون قاد ار على تقييم قدرة الهيئة على الرقابة الذاتية سواء في حكمها
أو بحكم الرقابة الداخلية.
يهدف تقييم نوعية الحكم إلى تحديد عمل واطار عمل المنتخبين ،انطالقا من استبيان يسمح بتقييم السير الجيد
لهيئات الحكم من جهة ،وعمل واشراك المواطنين في تسيير شؤون الجماعة من جهة أخرى.
1-1-2الهياكل اإلدارية
من المهم أن يكون فريق الرقابة مستوعبا لمهام وتنظيم الهيئة التي يتعين رقابتها.
يلعب حدس القاضي وخبرته دو ار ال يستهان به؛ ينبغي على المدقق أن يتحلى بالحيطة وال يغفل عن اي تفصيل؛
هناك مؤشرات في بعض األحيان ،بحيث ُيسفر البحث فيها واستغاللها عن معلومات مهمة.
ينبغي لفريق الرقابة أال يبقى مكتوف اليدين تجاه بعض الوضعيات .على سبيل المثال ،ينبغي عليه أن يتعمق في
التحريات والتحاليل حينما تعمل الهيئة ب :
ينبغي لفريق الرقابة الخاص بالمجلس أال يكتفي بالكشف عن هذه الوضعيات .من الضروري تشخيص مصدر
هذه االختالالت واقتراح التوصيات والتصحيحات التي ينبغي القيام بها بغية تصحيح هذا الواقع.
مبدئيا ،تتوفر كل بلدية على هياكل مبدئية مكلفة بالخصوص بتسيير الممتلكات ،واإلدارة والمستخدمين ،وعمليات
التجهيز و(الطلبية العمومية) والمصالح العمومية القاعدية؛ ولكن ليس من البديهي أن تكون كلها موضوعة ومزودة
بالمستخدمين الضروريين.
46
ينبغي لفريق الرقابة أن يتأكد من وجود هذه الهياكل؛ واذا لم تكن موضوعة ،فهذا سينعكس حتما على ظروف
تسيير شؤون الهيئة.
ينبغي لفريق الرقابة أن يقوم بتقييم نظام الرقابة الداخلية وابراز نقاط قوة وضعف التنظيم الموضوع.
لهذا الغرض ،يمكنه أن يعتمد على استبيانات الرقابة الداخلية والتي يجد منها نماذج في أدلة وكتب مخصصة
تعالج هذا الجانب.
أن الجماعة اإلقليمية تتوفر فعال على الهياكل الرئيسية المذكورة أعاله وأن التنظيم الموضوع مناسب ويستجيب
ألهداف حماية وحفظ الممتلكات؛
أن مهام ومسؤوليات المستخدمين المكلفين بتسيير مختلف الهياكل محددة بوضوح ومعروفة لدى المستخدمين
الموزعين على هذه المهام؛
أن الهيئة تتوفر على إجراءات مرسمة ،تمكن من التحكم في متابعة وتسيير مختلف األنشطة؛
أن الهياكل مزودة بمستخدمين مناسبين من حيث العدد والنوعية من أجل أداء مهامهم كما يليق؛
أن المستخدمين لديهم المعرفة واإلتقان للنصوص التشريعية والتنظيمية التي تسري على كل نوع من النشاطات؛
أن هناك على مستوى كل هيكل مجموعة نصوص والتعليمات المقننة للقواعد التي ينبغي التزامها فيما يخص
تسيير النشاط الخاص أو أن التعليمات المتخذة في هذا الشأن منشورة ومعروفة من فئات المستخدمين المكلفين
بتنفيذها.
نص كل من قانون الوالية وقانون البلدية على نظام حكم منسجم والذي تم فيه تكريس مبدأ الديمقراطية التشاركية،
ودعوة المواطن إلى االهتمام والمشاركة أكثر في تسيير الهيئة.
ينبغي لفريق الرقابة أن يقيم دور كل من أصحاب المصلحة في تسيير شؤون الهيئة ،السيما من خالل االهتمام
باألسئلة التالية؟
-هل يتوفر المجلس الشعبي البلدي على قانون داخلي ،مصادق عليه؟
-هل يتم مسك سجل المداوالت كما ينبغي ،وهل يتم االحتفاظ بالملخصات كما ينبغي؟
-وتيرة االجتماعات المنعقدة؟
-هل اللجان الداخلية مؤسسة؟
-هل تتوفر اللجان الداخلية على قانون داخلي ،مصادق عليه؟
47
-هل تجتمع اللجان الداخلية بانتظام ،وهل تعرض دراسات في مجال تخصصها ،من أجل توجيه اتخاذ القرار
من طرف المجلس؟
-هل يتوفر المجلس الشعبي البلدي على مخطط تنمية مطابقة لعهدته؟
-هل ينظم المجلس الشعبي البلدي لقاءات مع المجتمع المدني من أجل معرفة تقييمه حول تسيير الهيئة؟
-هل تم تعيين مندوبين بلديين ،حسب االجراء المقرر ،من أجل تسيير الملحقات اإلدارية؟
-هل باشرت الملحقات البلدية المستلمة النشاط؟
-نطاق التفويض باإلمضاء؟
-طبيعة ونوعية العالقة مع الجهة الوصية؟
48
-هل تضمن دفاتر الشروط المنافسة الحرة ومبادئ التخصص والشفافية؟
-هل يتم احترام المواعيد المحددة إليداع العروض؟
-هل يتم اختيار مؤسسات اإلنجاز على أساس دراسات وتقييم بعيدا عن اعتبارات المجاملة األخرى؟
-هل يتم ترقيم الوثائق التعاقدية بشكل منهجي ،ووضع التواريخ لها والتوقيع عليها؟ (الصفقات ،االتفاقيات،
الملحقات)...
-هل يتم التبليغ في الوقت المناسب بأوامر الخدمة الخاصة ببدء األشغال؟
-هل يتم تبرير أوامر الخدمة الخاصة بإيقاف و استئناف األشغال؟ (مقارنة تواريخها مع تواريخ المرفقات
ومحاضر المتابعة)
-هل تتم المتابعة التقنية للمشاريع بشكل صحيح وبواسطة فريق متخصص في مجال األشغال المعنية (البناء،
واألشغال العمومية ،)...وهل يتم تحرير المحاضر بشكل منهجي وحفظها في الملفات؟
-هل اختيار مؤسسات اإلنجاز ال تشوبه تجاوزات؟
-هل آجال الطعون محترمة؟
-هل يتم اكتشاف التأخير في الوقت المناسب والمعاقبة عليه؟
-هل العمليات االستثمارية المسجلة والمنجزة تلبي احتياجات المواطنين المعبر عنها؟
-هل يتم الحفاظ على مصالح الجماعة خالل مفاوضات العقود؟
-هل يتم تثمين الممتلكات والحفاظ عليها؟
-االختيار بين االستعانة بمصادر داخلية أو خارجية في التسيير؟
-هل يتم االحتفاظ بالمحفوظات وترتيبها كما يليق؟
2-2التسيير الداخلي
يتعلق األمر ،بالنسبة لفريق الرقابة ،بالتحقق من وجود تنظيم مكيف مع التنظيم ومع احتياجات الجماعة ،من
خالل:
-التحقق من وضع هياكل مقررة في الهيكل التنظيمي المعمول به و ،في حال العكس ،البحث عن األسباب؛
-وجود طرق واجراءات مناسبة؛
-رقابة تنفيذ قواعد حماية الممتلكات والتجهيزات العقارية والمنقولة.
49
-Iمفهوم الرقابة الداخلية وأهداف تقييمها
ليست الرقابة الداخلية ( )C.I.وظيفة داخل هيئة ،وال عمال عرضيا للتدقيق ،وال نظاما متميزا ،ولكنها مجموع
اإلجراءات والممارسات الموضوعة حتى تعمل دواليب النظام بأحسن شكل مع التقليل من المخاطر ومعرفة كيفية
مواجهة ذلك.
عموما ،يمكن تعريف الرقابة الداخلية على أنها" مجموع عمليات الحماية التي تساهم في التحكم في المؤسسة
3
(أو أية هيئة أخرى)"
ومن المفيد أيضا التذكير بتعريف الرقابة الداخلية المعتمد من طرف اإلنتوساي (مبادئ توجيهية بشأن معايير
الرقابة الداخلية التي ينبغي ترقيتها في القطاع العام-لجنة معايير الرقابة الداخلية) (الرقابة الداخلية هي عملية
مدمجة يتم تنفيذها من طرف مسؤولي ومستخدمي تنظيم ما ،وتهدف إلى معالجة المخاطر وتقديم ضمان معقول
بالنسبة إلنجاز ،في إطار مهمة التنظيم ،األهداف العامة التالية:
تأتي الرقابة الذاتية والرقابة السلمية من أجل اكمال نظام الرقابة الداخلية ،والتي تعد جزء ال يتج أز من هذه األخيرة
من أجل ضمان موثوقيتها .ونالحظ أيضا التكامل بين نظام التحكم والتدقيق (مفهوم الرقابة المزدوج).
إن فهم هذا المفهوم القاعدي لنظام الرقابة الداخلية أساسي للمرحة التالية ،أي من أجل تقييمها.
يشكل تقييم الرقابة الداخلية معيا ار مقبوال عموما فيما يخص التدقيق العام (معايير رقابة اإلنتوساي)
الخطوة األولى للرقابة في عين المكان ،يتضمن تقييم الرقابة الداخلية تحليل مجموع العمليات المنفذة داخل الجماعة
(من أجل ضمان التحكم في األنشطة والحصول على ضمان معقول فيما يخص انجاز األهداف واحترام المعايير
المعمول بها) ،والحكم على نوعيتها وتحديد نقاط قوتها وضعفها.
ترتكز ضرورة تقييم الرقابة الداخلية على اعتبارين رئيسين على األقل:
3
تعريف مصف الخبراء المحاسبين والمحاسبين المعتمدين الفرنسيين.
50
-من أجل ضبط نطاق التحريات (أو صقل برنامج التدقيق الذي سبق وتمت صياغته أثناء تخطيط المهمة)،
يشير فريق الرقابة إلى نوعية نظام الرقابة الداخلية الموضوع.
في الواقع ،يقرر المقرر ،على ضوء نقاط ضعف هذا النظام (المتعلق بالمخطط التنظيمي للهيئة واإلجراءات
الموضوعة من أجل التحكم في التسيير) مثال توسيع الرقابة إلى جانب معين من التسيير ألنه يشكل مخاطر
معتبرة على حفظ الممتلكات ،أو جانب آخر من أجل تعميق عمليات التدقيق والكشف عن االختالالت المحتملة
القادرة على الحاق ضرر بالهيئة .بالنسبة لنقاط قوة نفس النظام ،يمكن للمقرر الذي يملك درجة من الثقة الكافية
بشكل أقل أو أكثر بموثوقية العملية ذات الصلة ،أن يكتفي بالقيام باختبارات المطابقة المالئمة لهذا الموضوع.
وفي هذا السياق ،تقييم الرقابة الداخلية هو وسيلة يستعملها فريق الرقابة من أجل الحد من ،أو مضاعفة تحرياته
وانتقاء عيناته.
-تكون نتائج تقييم الرقابة الداخلية (المتعلقة بالخصوص بنقاط القوة التي يمكن أن يكون لها عواقب معتبرة على
حفظ الممتلكات ،نظامية العمليات المالية والمحاسبية ،اقتصاد ،فعالية ،وكفاءة التسيير) عموما موضوع
يمكن هذه
توصيات خاصة من طرف مجلس المحاسبة (الغرف االقليمية) للجماعات اإلقليمية المراقبة ،مما ّ
األخيرة من اصالح االختالالت المعاينة والمساهمة في تحسين تسييرها.
يمارس نظام الرقابة الداخلية بصفة ألية في الجماعات اإلقليمية فعال حينما تمر وثيقة عبر مسار التأشيرة (تأشيرة
مسؤول على فاتورة تشهد بوجود الخدمة المنجزة ،على سبيل المثال) ،يتم تفعيل نظام للرقابة الداخلية .إن الهدف
منه هو إضفاء الموثوقية على المعلومة المحتواة في الوثيقة ،والتحقق من مطابقتها من حيث المضمون ومن حيث
الشكل بالنظر إلى استراتيجية الجماعة اإلقليمية ،مع اإلجراءات الداخلية والقواعد القانونية المعمول بها.
غير أن نظام الرقابة الداخلية حتى وان كان موجودا عمليا ،إال أنه غير منفذ دائما بشكل بسيط وعقالني .زيادة
على ذلك ،ال يتم فحصه عموما من أية هيئة رقابة داخلية (غير موجودة حاليا في الجماعات المحلية الجزائرية)
أو خارجية (للجهة الوصية بالخصوص) .بالتالي ،تقع هذه المهمة حاليا على عاتق الغرف اإلقليمية لمجلس
المحاسبة.
ينبغي لتقييم الرقابة الداخلية أن يكون له نطاق شامل .ولهذا ،ينبغي لفريق الرقابة أن يكون قاد ار على البحث عن
الوجود الفعلي للمكونات الرئيسية للرقابة الداخلية داخل الجماعة اإلقليمية في مجموعها ،وكذلك داخل كل قطاع،
مديرية ،مصلحة ،نشاط أو عملية.
ويخضع تقييم نظام الرقابة الداخلية لمسعى ولتنفيذ األدوات المناسبة التي سيتم التفصيل فيها هنا أدناه:
51
-1.IIنطاق تقييم الرقابة الداخلية
عموما ،يمس تقييم الرقابة الداخلية داخل جماعة إقليمية المكونات الستة التالية:
تعكس بيئة الرقابة الداخلية ثقافة تنظيم ما ،ألنها تحدد مستوى توعية مستخدميه الحتياجات الرقابة .وهي تشكل
أساس كل المكونات األخرى للرقابة الداخلية ،من خالل تقديم انضباط وهيكل معين.
النزاهة سواء الشخصية أو المهنية والقيم األخالقية للمسؤولين والمستخدمين ،ويدخل في ذلك الحالة الذهنية
البناءة تجاه الرقابة الداخلية ،في كل وقت ومن خالل كل التنظيم.
االلتزام عند مستوى معين من االختصاص
نمط التسيير (في هذه الحالة ،فلسفة المسؤولين وطريقة العمل)؛
هيكل التنظيم؛
السياسات والممارسات فيما يخص الموارد البشرية ".اإلنتوساي( -مبادئ توجيهية بشأن معايير الرقابة الداخلية
التي ينبغي ترقيتها في القطاع العام)
من خالل الوثائق المشكلة أثناء المرحلة التحضيرية والمعلومات المجمعة في عين المكان (تقارير تفتيش هيئات
الجهة الوصية أو و ازرة المالية ،تقارير داخلية ،معلومات عامة حول المسؤولين المنتخبين واالداريين ،حول أقدمية
المستخدمين ودرجة استقرارهم ،)...ينبغي لفريق الرقابة أن يكون قاد ار على امتالك رؤية شاملة حول البيئة التي
تعمل فيها الهيئة .وحتى وان بدا أن ليس لهذه البيئة من عالقة مباشرة مع الرقابة الداخلية (الخارجية عن هذه
األخيرة) ،إال أن فحصها يمكن أن يكشف عن عناصر حاسمة حول الوضعية العامة لها ،قبل المرور إلى تقييمها
المحض.
52
و بالتالي ،يسمح التحليل الذي يجريه فريق الرقابة على البيئة بتكوين فكرة سريعة عن مكانة الرقابة الداخلية على
مستوى الجماعة االقليمية و عن مدى التزام مسؤولي هذه األخيرة باحترام مبادئها و تفعيل اجراءاتها اضافة الى
قناعتهم بهذه النتائج الملموسة حول التحكم في تسيير الجماعة االقليمية الذي (ال يعني المنتخبين و االداريين
فحسب ،بل المواطنين الذين لهم الحق في المطالبة بالتسيير الجيد لالموال العمومية و شفافية الجماعة التابعين
لها)
يقيم أيضا إلى أي مدى يمكن لعمليات الرقابة المقررة في اإلجراءات أن تكون عرضة يمكن لفريق الرقابة أن ّ
للتحايل من طرف الجهاز التنفيذي والمستخدمين الخاصين بالجماعة اإلقليمية .وكلما قلت توعية هؤالء كلما كان
على فريق الرقابة أن يزيد من الحيطة.
ان التنظيم هو عبارة عن هياكل و نظم و اجراءات خاصة بهيئة ما ،و فيما يخص الرقابة الداخلية يتوقف التنظيم
المحكم العام على:
-وجود هيكل تنظيمي واضح وتحديد المهام والمسؤوليات الخاصة بكل فرد؛
-الفصل الفعلي بين المهام والوظائف غير المتوافقة.
إذا كان المخطط التنظيمي معياريا بالنسبة للوالية (نفس الهياكل موجودة عمليا في كل والية ،تطبيقا للمرسومين
التنفيذيين رقم 215-94بتاريخ 1994/07/23المحدد ألجهزة وهياكل اإلدارة العامة للوالية ورقم 265-95
بتاريخ 1995/09/06المحدد لصالحيات وقواعد تنظيم وسير مصالح التنظيم والشؤون العامـة واإلدارة المـحليـة)،
فليس الحال كذلك بالنسبة للبلديات.
في الواقع ،ينبغي على المخطط التنظيمي للبلدية ،مبدئيا ،أن يكون مطابقا بالتقريب لـ" الهيكل التنظيمي النموذجي"
المقرر بالقرار الوزاري رقم 6729المؤرخ في 1981/12/11المتضمن للتنظيم اإلداري للمصالح البلدية ،الذي
يعرف هذا التنظيم بحسب حجم البلدية وفق اإلحصاء السكاني األخير .ولكن بحكم التحوالت التي عرفها البلد،
ونتيجة لذلك ،منذ صدوره ،أصبح هذا النص باليا بحيث ال يمكن للبلديات (حينما تكون التزال تتذكر وجوده) أن
تستلهم منه عند وضع مخططاتها التنظيمية.
في الواقع ،تتمتع البلديات حاليا بمساحة كبيرة للمناورة لتصميم مخططاتها التنظيمية القائمة ،مبدئيا ،على الوضعية
الخاصة بكل منها (مشكلة في المداوالت التي صادقت عليها الجهة الوصية).
53
ولذلك ،ليس من النادر أن نجد ،على سبيل المثال ،بلديتين تنتميان إلى نفس الوالية ويتشابه عدد سكانهما كثي ار
ولكن مع هياكل تنظيمية مختلفة للغاية .لذا يجب على فريق الرقابة إيالء اهتمام خاص لهذه المسألة من خالل
السعي ،في البداية ،لمعرفة صحة التنظيم الذي قرره الجهاز التنفيذي للبلدية :هل يتعلق األمر بتنظيم مكيف حقا
مع واقع البلدية المعنية أو مع خصوصياتها؟ في حالة تغيير الهيكل التنظيمي ،ما هي أسباب هذا التغيير؟ هل
مساوئ المخطط التنظيمي القديم ومزايا الجديد واضحة؟ هل الهياكل المقررة في الهيكل التنظيمي المعمول به
منصبة كلها؟ إذا كان الجواب ال ،لماذا؟
واألهم من ذلك مسألة تزويد هذه الهياكل بالموارد البشرية الضرورية ،ألن أكثر ما يهم من ناحية التنظيم ليس هو
إنشاء المديريات ،واألقسام ،والمصالح والمكاتب األخرى ،ولكن توفر المستخدمين المؤهلين وذوي خبرة لتوجيههم
بفعالية.
على الرغم من أن هذه المسائل قد ال تكون مرتبطة بشكل مباشر بنظام الرقابة الداخلية ،إال أنها قد تكون لها
تأثيرات مهمة على فعاليتها .وهكذا ،على سبيل المثال ،فإن الفشل في التنصيب الفعال لهيكل مقرر في الهيكل
التنظيمي أو عدم تزويده بالموارد البشرية الكافية (مما يجعله غير وظيفي) يمكن أن يخلق نقاط انقطاع في سلسلة
إجراءات الرقابة الداخلية التي يجب أن تكون مرتبطة بسير هذا الهيكل.
باإلضافة إلى ذلك ،يجب أن يبرز الهيكل التنظيمي بوضوح الروابط السلمية والوظيفية بين الهياكل المختلفة .كما
يجب استكماله بدليل يحدد صالحيات كل منها وكذلك مهام ومسؤوليات كل عون .يجب تحديث هذا الدليل بانتظام
وتوزيعه على نطاق واسع على جميع مستويات التنظيم.
التحقق من أن المهام الموكلة إلى كل هيكل وكذلك المسؤوليات التي تقع على عاتقه تتم ممارستها وفقا
للمخطط التنظيمي (وربما وفقا النصوص التنظيمية المتأتية من الجهة الوصية ،أي و ازرة الداخلية في هذه
الحالة) وتسليط الضوء على وجه الخصوص على التضارب و التداخل على مستوى الصالحيات؛
الـتأكد من أن تنظيم المصالح يتفق مع طبيعة المهام الموكلة إلى الجماعة اإلقليمية مع الحرص على اإلبالغ
عن الخدمات التي حجمها مبالغ فيه أو التنظيم الذي يتطلب إعادة الفحص ،والعكس (حجم هيكل ال يتناسب
مع مهامه)؛
التحقق من شروط توزيع المهام داخل المصالح وعلى وجه الخصوص تلك التي ال تضمن بحكمة والكشف
عن أي شكل من أشكال عدم االنسجام؛
التأكد من مستوى التأطير على المستخدمين والوسائل المنفذة فيما يتعلق برقابة األداء واالنضباط.
54
الفصل الفعال للمهام و الوظائف:
رغم كون أهميته نسبية (بالنسبة إلى هيئات أخرى ،مثل مؤسسة اقتصادية) ،اال أن الفصل بين المهام والوظائف
يبقى قاعدة أساسية لنظام الرقابة الداخلية .وهو يقوم على مبدأ حظر ممارسة وظائف غير متوافقة من قبل نفس
الشخص ،ولهذا الفصل ،قبل كل شيء ،طبيعة وقائية ،بحيث أن التنفيذ الفعال له يحد بشكل كبير من مخاطر
الغش أو االختالس من قبل األشخاص الذين قد تسول لهم أنفسهم القيام بذلك .في بعض الحاالت ،ينطوي ذلك
على الرقابة التبادلية للوظائف (فصل اآلمر بالصرف والمحاسب ،على سبيل المثال).
على سبيل المثال ،في جماعة إقليمية ،يجب أن يكون هناك فصل بين األشخاص الذين يطلبون السلع والخدمات،
المسؤولين عن استالم وأولئك الذين يأمرونهم (الذين يعدون وصالت طلبية) من جهة ،وبين هؤالء اآلخرين
السلع من جهة أخرى.
حاليا ،في غياب هياكل الرقابة الداخلية على مستوى الجماعة اإلقليمية (مصالح الرقابة الداخلية ،رقابة التسيير،
التفتيش الداخلي )...التي هي جزء من نظام الرقابة الداخلية في مفهومها األوسع ،تقتصر هذه األنظمة أساسا
على االشراف على المهام من طرف المسؤولين السلميين للجماعة المحلية (اإلداريين بالخصوص :األمين العام،
المدراء ،رؤساء المصالح.)...
يمكن هذا االشراف بالخصوص ،حينما تتم ممارسته بفعالية ،من التأكد باستمرار من السير المنتظم والمنسجم
ّ
للهياكل (الكشف في الوقت المناسب عن االشتباكات والنزاعات بين األعوان على سبيل المثال) ،وأن الوسائل
والموارد البشرية مكيفة مع الحاجيات والتحقق من أن إجراءات الرقابة الداخلية تسير بشكل عادي.
مكن تناوب المناصب (اإلدارية بالخصوص ،بالمقارنة مع المناصب التقنية) من تنوع على سبيل المثالُ ،ي ّ
اختصاص األعوان الذين سيستدعون ليحلوا ،مؤقتا لكن بفعالية ،محل زمالئهم الذين يأخذون عطلة سنوية أو
مرضية (مدة طويلة) ،المحالين على االستيداع ...من جهة ،ويحلوا بشكل دوري محل األعوان الذين يشغلون
مناصب حساسة (تحرير أمر بالدفع ،االستغالل المباشر لإليرادات أو النفقات ،المخزن)...
يتعلق األمر أساسا بتعليمات تنفيذ المهام؛ الوثائق المستخدمة ،محتواها ،نشرها والمحافظة عليها؛ الترخيصات
والموافقات؛ إدخال ومعالجة المعلومات الضرورية لحياة الهيئة ورقابتها .يهدف وضع هذه اإلجراءات إلى التأكد
من تخزين حياة الجماعة ،واعادة التقسيم فضال عن الرقابة المتبادلة للمهام والكشف السريع عن حاالت االختالالت.
55
بهذا الصدد ،يشكل واحترام اإلجراء المتضمن لإلعداد الدوري للحواصل من طرف كل مصلحة (تقارير شهرية،
ثالثية ...أو سنوية) والحصيلة العامة لنشاط الجماعة اإلقليمية -إذا كانت هذه الحواصل معدة بشكل جيد وال
تقتصر على الشكليات البسيطة فقط-أداة للرقابة الداخلية.
حماية األمالك العقارية والمنقولة ،فضال عن الوسائل غير المادية (البرمجيات بالخصوص) ضد السرقة ،الحرائق،
الكوارث الطبيعية ،األعمال اإلرهابية ،انقطاع الطاقة الكهربائية (العواقب على الحواسيب أو على غرف التبريد
للمطاعم المدرسية التابعة لتسيير البلديات ،على سبيل المثال) ...
-الدخول المقيد والمراقب (تقييد الدخول) إلى جميع مباني الجماعة اإلقليمية ،بصفة عامة ،والى النقاط الحساسة،
بالخصوص :مكاتب الموظفين ،قاعة االعالم اآللي (التي تحتضن الخادم وغيرها من التجهيزات) ،قاعة
المحفوظات ،المخازن (لألمالك المنقولة مهما كانت طبيعتها) ،حظيرة عتاد السيارات...،؛
-حراسة امنة (أعوان قادرون على ممارسة هذه الوظيفة بفعالية وبعدد كاف ،حواجز أمنية ،أجهزة اإلنذار،
كاميرات المراقبة)...،؛
-خزانات معدات اإلطفاء؛
-صناديق وخزائن محصنة لحفظ الوثائق الحساسة (سجالت الحالة المدنية ،ووثائق رسمية مطبوعة ،أختام
وطوابع ،ودعائم إعالم آلي يحتوى على برمجيات أو معلومات مهمة )...؛
-الحواجز والمكاتب التي تحد من وصول المستخدمين إلى المناطق العمومية؛
-بوليصات تأمين كافية (أمالك عقارية ،مركبات ،تجهيزات اعالم آلي مهمة ،إلخ).
هو العامل األكثر أهمية فيما يخص تقييم الرقابة الداخلية ،ألن العنصر البشري هو الذي يتقيد به ،في النهاية،
سير كل نظام ،ويمكن بالتالي أن يشكل الحلقة األقوى له والحلقة األضعف له أيضا ،حسب الحالة .تدخل الطبيعة
البشرية مع كل تعقيدها في هذا المجال .عالوة على ذلك ،فيما يتعلق بالتدقيق بشكل عام (أي المتضمن لكل أنواع
الهيئات أو المنظمات) ،تشكل العوامل البشرية ،بالخصوص ،األسباب الرئيسية لقيود الرقابة الداخلية (أو حتى
فشلها):
األخطاء البشرية التي تعزى إلى نقص االنتباه ،وتشتت الذهن ،وأخطاء الحكم أو نقص فهم التعليمات ،والتي
تحد من فعالية الرقابة الداخلية؛
56
إمكانية تضارب المصالح (بين أعوان الجماعة اإلقليمية) أو التعقيد الخارجي الذي يمكن أن يتسبب في فشل
نظام المراقبة المعد من طرف الرقابة الداخلية؛
التعسف في استخدام السلطة الذي يالحظ بشكل مستمر عند بعض المسؤولين الذين ينحو تصرفهم إلى
التغاضي عن الرقابة.
إذن ،زيادة على بعض العناصر الذاتية التي يمكن أن يسيطر عليها فريق الرقابة (األخالق ،والضمير المهني
ودرجة وتحفيز االعوان ،على وجه الخصوص) ،يمكن أن يمس تقييم الرقابة الداخلية فيما يتعلق بالموارد البشرية
العناصر الموضوعية التالية:
تأهيل األعوان ،أي مؤهالتهم التي يضاف اليها التكوين المكيف مع المهام التي توكل إليهم؛
إجراءات التوظيف (باإلضافة إلى الشروط التنظيمية ،من المهم التحقق من عينة من ملفات المستخدمين،
السيما الشهادات وغيرها من شهادات العمل األخرى التي قد تكون مصد ار للغش ،أي استخدام التزوير)؛
سياسة التكوين المستمر (التحقق من وجود خطة التكوين)؛
إضفاء الطابع الرسمي والتحديد بدقة لطرق عمل (كيفية القيام بذلك) المهام الموكلة إلى مختلف األعوان
(األدلة أو أي وثائق أخرى تحل مكانها)؛
جودة التواصل الداخلي (دوائر المعلومات بين المصالح فيما يتعلق بتسيير المستخدمين).
يخضع تقييم نظام الرقابة الداخلية إلى مسعى والى تنفيذ أدوات مناسبة.يتم هذا التقييم في ثالث خطوات متمايزة:
خطوة إحصاء خصوصيات التنظيم ،وأنظمة واجراءات الجماعة المحلية (التقييم األولي)؛
خطوة مقابلة العناصر التي تم احصاؤها مع الممارسة الفعلية للجماعة المحلية (اختبارات المطابقة)؛
خطوة تحليل النتائج.
في هذه الخطوة ،يجب على فريق الرقابة أن يسعى إلى احصاء كافة أنظمة الرقابة ،عمليات الرقابة الذاتية وعمليات
الرقابة المتبادلة التي هي جزء من نظام الرقابة الداخلية (اإلجراءات الموضوعة ،والتي تساهم في بلوغ أهداف
الرقابة الداخلية المذكورة أعاله).
57
وعلى المستوى اإلجرائي ،يتم تنفيذ هذه الخطوة باستخدام أدوات محددة تتكون من استبيان الرقابة الداخلية
( ،)Q.C.Iومخطط سير الوثائق ( )D.C.Dوالمذكرات السردية ( .)N.Nيتم اكمال هذه األدوات (المذكورة أدناه)
أو اعدادها على أساس المعلومات التي تم جمعها من مسؤولي الجماعة المحلية والمأمورين في كل مستوى من
مستويات التنفيذ ،المستمدة من النصوص التنظيمية ،من ادلة اإلجراءات أو أية وثيقة اخرى مفيدة (توجيهات متأتية
من الجهة الوصية ،مذكرات داخلية .)...
مراجعة المعلومات التي تم جمعها خالل مرحلة التخطيط والفحص التفصيلي لدالئل اإلجراءات إن وجدت؛
مقابالت مع المسؤولين الرئيسيين (المنتخبين واإلداريين) للجماعة اإلقليمية الستخالص بعض المعلومات
العامة منهم التي يمكن أن تكون مفيدة لمتابعة تقييم الرقابة الداخلية (جوانب معلقة ببيئة الرقابة الداخلية
بالخصوص)؛
المقابالت مع الموظفين الموزعين على مهام التنفيذ داخل كل هيكل مهم (المالية والمحاسبة ،الممتلكات،
التجهيزات واالستثمار ،المنازعات )...مع دعوتهم إلى وصف اإلجراءات الموضوعة بدقة من اجل إتمام
مهامهم (يمكن لفريق الرقابة توجيه كالمه من خالل أسئلة محددة جيدا من أجل التوضيح لهم لبعض النقاط
التفصيلية المحكوم عليها مهمة للتقييم) .وينبغي مع ذلك لفريق الرقابة أن يكون ذكيا ومتيقظا فيما يخص وجود
أو التطبيق الفعال لإلجراءات الموصوفة من طرف االعوان ،وهذا ،من أجل التحسين ،في أعين فريق الرقابة،
لطرق عملهم .من أجل تجنب هذه األخطاء وعدم اقحام اختبارات مطابقة غير مفيدة الحقا ،وبالخصوص من
أجل عدم ارتكاب أخطاء معتبرة في تحرير نسخة ثانية تنفيذية من استبيان الرقابة الداخلية (أو اعداد المذكرة
السرد ية) وفي اعداد مخطط سير الوثائق .ينبغي لفريق الرقابة أن يحاول ،بقدر اإلمكان ،التأكد من الوجود
الفعلي لهذا االجراء المكتوب أو ذاك :على سبيل المثال ،الطلب من المتحدثين أن يقدموا له عينات للوثائق
المستخدمة والسجالت الممسوكة.
بعد ،على هذا المستوى ،بتقييم الرقابة الداخلية بأتم معنى الكلمة
وينبغي مع ذلك أن نالحظ أنه ال يتعلق األمر ُ
(ال يتعلق األمر باستباق إجراءات المطابقة)؛ إن الهدف من فحص الوثائق والسجالت هو فقط التأكد من
وجودها الفعلي في المسالك المدروسة.
58
طرق تقييم الرقابة الداخلية:
يتطلب تقييم الرقابة الداخلية معرفة ،بالطريقة األعمق قدر اإلمكان ،إجراءات الرقابة الداخلية الموجودة في الجماعة
اإلقليمية من أجل تقديم وصف مفصل لها .تعتمد الكيفيات العملية لهذه المعرفة (المتحصل عليها من المعلومات
المفصلة حول التنظيم وعمليات الرقابة الداخلية) على عدة تقنيات (أدوات) وأكثرها شيوعا هي استبيان الرقابة
الداخلية ،المذكرة السردية ومخطط سريان الوثائق .يتم تجميع نتائج هذا التقييم عموما في جدول تلخيصي لنقاط
القوة والضعف (.)TRFF
هي مجموعة من األسئلة تطرح على الخاضعين للتدقيق من أجل جمع المعلومات التي يتم البحث عنها.
هي مجموعة األسئلة التي يطرحها المدقق على نفسه والتي تمكن مختلف الوسائل (مالحظات ،تحقيقات ،مقابالت)
من اإلجابة عنها.
يعطي هاذان التعريفان لالستبيان بصفة عامة (المقترحين من طرف )IFACI/IASمع الجمع بينهما تعريفا عمليا
بشكل ممتاز الستبيان الرقابة الداخلية بصفته أداة مستعملة بشكل شائع من أجل تقديم تقييم عام حول نظام الرقابة
الداخلية لمجال التدقيق (الرقابة الداخلية في مجموعها ،الخدمة ،الوظيفة ،العملية.)...
في الواقع ،حتى وان كان تنفيذ استبيان الرقابة الداخلية يعتمد في اغلب األحيان على مقابالت أعوان الجماعة
المحلية المعنيين ،فال شيء يمنع فريق الرقابة من " اإلجابة" بنفسه على األسئلة التي يمكن أن تعطى لها إجابات
كاملة ودقيقة انطالقا من استغالل المعلومات المجموعة سلفا خالل الخطوات السابقة أو المعاينات التي خرج بها
ميدانيا.
إن الصفة األساسية الستبيان الرقابة الداخلية هو كونه استبيانا مغلقا ،أي نجيب عنه بـ" نعم" " ال" أو " غير منطبق
( .")N.Aومن أجل تبسيط التحليل ،البد أن يكون لكل من إجابات التأكيد أو النفي نفس المعنى .بالتالي ،من
المتفق عليه عمليا أن تحدد األجوبة اإليجابية وجود نقطة قوة واالجوبة السلبية نقطة ضعف.
يمكن لفريق الرقابة أن يتوفر على استبيانات معدة مسبقا موجهة لتغطية المبادئ العامة للرقابة الداخلية .إن هذه
االستبيانات القياسية للرقابة الداخلية المعدة على أساس الخبرة المهنية للمحتسبين ،تشكل مزية (ربح الوقت والجهد).
وتصبح هذه من المساوئ حينما يتم تنفيذ هذه االستبيانات للرقابة الداخلية بشكل تلقائي .ويمكن لهذه المساوئ ان
تنعكس في:
59
اللجوء السريع إلى اإلجابة " ال ينطبق"
وبالتالي فإن مالءمة األسئلة المطروحة هي مسألة عمل يسبق استخدام استبيانات الرقابة الداخلية ميدانيا.
و حتى تكون استبيانات الرقابة الداخلية فعالة ،من المستحسن التحديد بوضوح للطريقة التي يتعلق بها بالمرحلة
األولى من المهمة ،وهي المعرفة العامة للجماعة المحلية ،وعلى هذا المستوى ،أمكن تحديد مخاطر محددة ،ومن
يمكن التنظيم اإلداري ونظام الرقابة الداخلية بشكل عام من التحكم في بعض هذه المخاطر.
الضروري معرفة كيف ّ
مع األخذ في االعتبار دائما أهمية األسئلة المطروحة ،من المهم بشكل خاص فحص ما إذا كان "الخاضع للمقابلة"
هو المتحدث المناسب .عالوة على ذلك ،ينبغي الستبيانات الرقابة الداخلية من جانبها الفاصل (نعم /ال) أن يتم
إجراؤها باحترافية واحترام اآلخر بالخصوص (العون المعني) من قبل فريق المراقبة ،تحت طائلة تحويله إلى
استجواب واخذ جوانب تحقيقية تضر بنوعية العالقة واإلجابات المقدمة.
يمكن الستبيان الرقابة الداخلية أن يتم ملؤه خالل المقابلة (لعون واحد أو عدة أعوان) أو بعد المقابلة على أساس
األجوبة المقدمة خالل هذه األخيرة .في هذه الحالة ،تعتبر نوعية اخذ المالحظات لفريق الرقابة ام ار أساسيا.
يمكن تبرير استخدام طريقة " أخذ المالحظات" عن طريق إمكانية ترك الخاضع للمقابلة (الخاضع للتدقيق) يطور
أو يعدل اجابته .إلزامه باإلجابة بـ"نعم" أو "ال" سيكون خطأ من طرف فريق الرقابة.
يقيم تصنيف األجوبة .ال ينبغي أبدا نسيان الغرض من يعود األمر لفريق الرقابة ،على ضوء حكمه المهني ،أن ّ
استبيان الرقابة الداخلية :التحديد بشكل سريع لنقاط القوة والضعف الرئيسية لنظام الرقابة الداخلية .إن القدرة على
وضع الخاضع للمقابلة في جو من الثقة يسمح بالحصول على أجوبة واضحة وصادقة إلى حد ما (حتى وان
كانت ذاتية في بعض االحيان) .من الممكن استخدام استبيانات للرقابة الداخلية نصف مفتوحة (أو مختلطة) تجمع
إجابات " نعم/ال" وتعليقات (مالحظات) من أجل تعديل المقاربة ،أي من خالل منح العون الخاضع للمقابلة
إمكانية تقديم تعليق او مالحظة حول اجابته من أجل التدقيق في المحتوى.
في األخير ،يمكن هيكلة خطة استبيان الرقابة الداخلية حسب المكونات الرئيسية للرقابة الداخلية (أنظر للملحقات).
يمكن لمخطط السير ،بصفة عامة ،أن يحدد على أنه تمثيل بياني لعملية محددة (لسلسلة العمليات) .كما يسمى
أحيانا " المخطط التدفقي أو " :"ordinogrammeهو مخطط يمكن المحتسب من عرض تدفق (وثائق ،مواد،
الخ) والذي يشكل كل انقطاع محتمل له مؤش ار على خلل .ولكن بحكم استخدامه بالخصوص من أجل عرض
تدفق الوثائق ،فهو يسمى بشكل شائع مخطط سير الوثائق ( .)DCDيكمل هذا المخطط بشكل مفيد استبيان
التدقيق الداخلي (أو المذكرة السردية) في كل الحاالت التي ُيظهر فيها التنظيم والمسارات بعض التعقيد أو صعوبات
في فهمها.
60
فيما يتعلق بوثيقة " مساعدة" ،يكون على فريق الرقابة اتخاذ قرار (في الميدان) هل من المفيد اعداد مخطط أم ال.
بالنسبة لحاالت الجماعة اإلقليمية ،يمكن أن يتم اعداده للبلديات الكبيرة بالخصوص (أكثر من مائة ألف ساكن).
المذكرة السردية
استنادا إلى المعلومات التي تم جمعها أثناء الخطوات السابقة واإلجابات على األسئلة (المفتوحة) المطروحة على
الخاضعين للمقابالت ،يمكن لفريق الرقابة إعداد مذكرات سردية (وتسمى أيضا مذكرات تمهيدية) التي تستخدم
بمثابة وثائق تحضيرية لتحليل نظام الرقابة الداخلية .يجب إعداد هذه الوثائق بطريقة تسمح بتغطية جميع مكونات
الرقابة الداخلية.
على عكس استبيان الرقابة الداخلية ،فإن األسئلة المطروحة في المذكرة السردية هي أسئلة مفتوحة تسمح للمتحدث
بالتعبير كما يشاء.
تفيد الطريقة السردية بحيث أن فريق الرقابة يسعى إلى فهم أفضل للنظام في مجموعه ،تكون هذه الطريقة بذلك
أنسب للتقييم النهائي لنظام الرقابة الداخلية .ويمكن بالتالي استخدامها بمفردها أو كتكملة الستبيان الرقابة الداخلية.
تجميع مجموع نقاط القوة والضعف في النظام الذي تم تقييمه مع الرجوع إلى كل من استبيان الرقابة الداخلية،
إلى مخطط سير الوثائق والى المذكرات السردية ،التي سمحت بالكشف عنها؛
أخذ قرار ،فيما يخص كل نقطة قوة ،بطبيعة اختبارات المطابقة التي ينبغي إنجازها من اجل معاينة وجودها
الفعلي؛
اإلشارة ،فيما يخص كل نقطة ضعف ،إلى تأثيرها المحتمل على حفظ الممتلكات و/أو نقاط ضعف المعلومات؛
اإلشارة إلى أي جزء (وحدة) من دليل رقابة الجماعات اإلقليمية ينبغي تنفيذه من اجل قياس االثار المترتبة
عن كل نقطة ضعف.
61
ب) اختبارات المطابقة
يتم تطبيقها لضمان التطبيق الفعال إلجراءات الرقابة الداخلية .ال تنطبق اختبارات المطابقة سوى على نقاط قوة
النظام التي تم اكتشافها نظريا بعد تحرير نسخة ثانية من استبيان الرقابة الداخلية (تصميم مخطط سير الوثائق
واعداد المذكرة السردية على سبيل االحتمال) .بالنسبة لنقاط الضعف ،سوف يتم تضمينها في برنامج التدقيق.
يعتمد مدى هذه االختبارات على أهمية العمليات المتعلقة باإلجراء المراد اختباره أو طبيعة هذا األخير.
أمثلة
-1في بلدية ما ،يتضمن اجراء اقتناء األجهزة واألدوات الصغيرة التعبير الدوري (شهر 3 ،1أشهر )...عن
الحاجيات من طرف مصالح المستخدمين ( ،)services utilisateursوالمجسد بطلب مكتوب من رئيس المصلحة
والمرسل إلى اآلمر بالصرف (رئيس م ش ب أو أحد مساعديه المفوضين باإلمضاء) .وقبل اصدار وصل طلبية،
يقوم هذا األخير بالطلب من أمين المخزن أن يقدم له كشف استعمال األجهزة أو المعدات المطلوبة والمتعلقة
بالفترة المنصرمة من أجل التأكد من حقيقة الحاجة المعبر عنها.
يقوم امين المخزن ،بعد االستالم والتسجيل (على سجل مرقم وموقع عليه باألحرف األولى من طرف رئيس م ش
ب) لنوعية األجهزة أو المعدات المسلمة ،بتحديث بطاقة المخزون لكل نوع من األغراض المستلمة (أو فتح بطاقة
مخزون إذا تعلق االمر بغرض مستلم للمرة االولى) .يتم وضع األجهزة أو المعدات المعنية تحت تصرف مصلحة
المستخدمين ( )service utilisateurمن طرف امين المخزن عند االطالع على " صالح لــ" موقع عليه من
طرف رئيس المصلحة المذكورة.
إن هذه العملية (الموصوفة أعاله في مذكرة سردية على أساس مقابلة لرئيس مصلحة الممتلكات) ،والتي تتضمن
بشكل أكيد نقطة قوة لعملية الشراء (وبالتالي للرقابة الداخلية) ينبغي أن يتم اخضاعها الختبار المطابقة .ومع ذلك،
ال يلزم فريق الرقابة توسيع االختبار لكل عمليات شراء من هذا النوع المنجزة خالل الفترة المراقبة ،خاصة إذا كان
عدد هذه العمليات مهما؛ ويمكن أن يقتصر على االختبارات عن طريق انتقاء العينات (عن طريق أخذ عينة
تمثيلية).
يتم تسجيل نتائج هذه االختبارات عموما في ورقة عمل قد تأخذ شكل جدول يتضمن مراجع الوثائق التي تم فحصها
(العينة) والفترات التي تتعلق بها هذه الوثائق وطبيعة االختبارات التي تم إجراؤها.
-2يؤكد رئيس الحظيرة أن جميع المركبات تدخل إلى الحظيرة بعد ساعات العمل ،وأنه يتم حراستها ليال من قبل
اثنين من األعوان .ومن أجل اختبار قوة إجراء التسيير لجانب من جوانب الممتلكات المنقولة للجماعة اإلقليمية
(عتاد السيارات) ،ينبغي أن يجري الفريق رقابة فجائية للحظيرة بعد ساعات العمل للمعاينة بأم أعينهم أن جميع
المركبات (اإلدارية بالخصوص) هي في الحظيرة فعال وأن هناك حارسين حقا.
62
ج) تحليل نتائج التقييم
يجب أن تؤدي المرحلتان األُوليـتان من تقييم الرقابة الداخلية إلى الوقوف على نقاط القوة والضعف في الرقابة
الداخلية بشكل ال لبس فيه.
يجب على حالة عدم اليقين التي تتعلق بالوجود الفعلي لنقاط القوة في نهاية التقييم األولي أن تُرفع بالفعل بعد
اختبارات المطابقة.
الغياب الكامل للخطأ الذي يسمح بالخروج بنتيجة مفادها السير الجيد لنظام الرقابة الداخلية ،وبالحد بالتالي
من نطاق الرقابة؛
األخطاء التي ُينظر إلى حدوثها على أنه ليس لها تأثيرات كبيرة على حماية الممتلكات وموثوقية المعلومات؛
اخطاء كبيرة .يجب أن تؤدي هذه الحالة إلى النظر في الغياب الكامل لنقاط القوة المختبرة والتوسيع نتيجة
لذلك لنطاق الرقابة واصدار توصيات تتعلق بتحسين أجهزة الرقابة الداخلية الموافقة.
63
البطاقة المفصلة للوحدة :3رقابة تسيير الموارد البشرية
من خالل هذه الرقابة ،يهدف فريق الرقابة إلى التأكد ،من جهة ،من نظامية أعمال التسيير والتحقق ،من جهة
أخرى ،مما اذا كان التنظيم المراقب يندرج ضمن مسعى البحث عن الفعالية و النجاعة.
يتم تجسيد أهداف الرقابة هذه من خالل عمليات التدقيق التي تمس ـ:
تغطي وظيفة الموارد البشرية مجاالت متعددة ومتنوعة .و من الضروري التمييز بين ما هو مطلوب من اإلدارات
العمومية ،أي ما يفرضه تنظيم اإلدارات بطريقة صريحة ،وما يتعلق بالبحث عن فعالية التسيير العمومي ،الذي
ينطوي على استخدام تقنيات حديثة لتسيير الموارد البشرية ،غير المطلوبة بموجب القانون أو التنظيمات الوطنية.
وبالتالي فإن اشكالية تسيير الموارد البشرية متغيرة للغاية تبعا للمتعاملين وشكلهم القانوني بشكل خاص ،حيث أن
أغلبيتهم -وخاصة المؤسسات العمومية ذات الطابع االداري (-)EPAيتبعون للتسيير العمومي للموارد البشرية،
مما يجعل من الصعب عليهم فرض أساليب تسيير لم ينص عليها القانون .يمكن أن يكون لغيرهم (المؤسسات
العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري ،والجمعيات )...تسيير "خاص" للموارد البشرية بعقود تخضع للقانون
الخاص ،واالتفاقات الجماعية ،الخ.
فيما يتعلق بالجماعات االقليمية ذات الوضع القانوني المحدد والتي تم تنظيم تسييرها للموارد البشرية بالكامل تقريبا،
فمن الحتمي أن تخص كل عملية رقابة ،في المقام األول ،مطابقة أعمال التسيير في هذا الشأن؛ ويظل البحث
عن تقييم لفعالية ونجاعة هذا التسيير ممارسة حساسة ولكنها قابلة للتحقيق.
64
ولهذا الغرض ،ستتناول هذه الوحدة تحديد أدوات ومجاالت التدقيق ،وكيفيات رقابة مطابقة أعمال التسيير ورقابة
فعالية تسيير الموارد البشرية.
-Iأدوات التدقيق
تلك هي األسئلة التي يبدو من المناسب طرحها من أجل إنشاء األدوات الضرورية للتدقيق الذي يأخذ في االعتبار
عنصرين:
توجد بعض الوثائق عادة في جميع اإلدارات العمومية .يتعلق األمر بالتحقق من الموثوقية ،و يمكننا أن نذكر:
المخطط التنظيمي الخاضع للتحديث للتنظيم ولمصلحة المستخدمين مع ابراز المناصب وتعداد المستخدمين؛
جداول تعداد المستخدمين حسب الفئة االجتماعية المهنية؛
المستخدمون في وضعيات خاصة (االستيداع ،االنتداب ،عطلة مرضية طويلة األجل)؛
عدد المستخدمين المؤقتين والمتعاقدين؛
التوجيهات والتعليمات والقوانين الداخلية المتعلقة بتسيير شؤون المستخدمين؛
تقارير دورية (شهرية ،سنوية ،حصيلة وظيفة)؛
برامج االجتماعات مع ممثلي المستخدمين؛
محاضر اللجان متساوية االعضاء.
ميزانية الوظيفة "المستخدمين"؛
مطالب ممثلي المستخدمين؛
البرنامج السنوي أو المتعدد السنوات للتكوين ،إجراءات تحديد االحتياجات التكوينية ،تقارير تنفيذ خطة التكوين،
تقارير تكاليف التكوين.
65
ال توجد بعض الوثائق الضرورية لتسيير الموارد البشرية في اإلدارة الجزائرية .سيكون من األحسن تقديم توصيات
للقيام بإعدادها؛ ويتعلق األمر بـ:
إن وثائق التسيير المذكورة أعاله لها أهمية حاسمة في إنشاء تسيير فعال للموارد البشرية .يجب علينا أن نضمن
ليس وجودها فحسب (و إنما الحث على اعدادها) ،ولكن أيضا مالءمتها واستخدامها ومساهمتها في فعالية التنظيم.
ينبغي فحصها تحت ثالثة جوانب رئيسية:
-1مطابقتها للتنظيمات ،ولكن مع األخذ في االعتبار أنه إذا لم يتم النص على وثيقة من قبل التنظيم ،فال يعني
ذلك بالضرورة استبعادها إذا كانت تساعد على تحسين تسيير الموارد البشرية؛
-2مساهمتها في اإلدارة الجيدة للمستخدمين .إن المعرفة الجيدة بهيكل تعداد المستخدمين (الفئة االجتماعية-
تمكن من التنبؤ بالتطور واالحتياجات بشكل أفضل؛المهنية ،السن ،األقدمية ،الجنس) ّ
-3صحتها كأدوات لتخطيط تعداد المستخدمين ،وعمليات التسيير التقديرية للحياة المهنية ،وتخطيط لمغادرة
المستخدمين وتقييم احتياجات تطوير الوسائل البشرية من خالل تثمين التكوين.
هو اختيار األشخاص الذين ينبغي اجراء مقابلة معهم والمتمثلين أساسا في األمين العام و مدير المستخدمين.
يمكن لهؤالء األشخاص أن تتم مقابلتهم ،خالل مرحلة الفحص ،ويظهر أنه من المناسب مقابلة المسؤولين عن
هيكل تسيير المستخدمين خالل المرحلة التحضيرية من اجل جمع المعلومات المناسبة حول سياسة المستخدمين.
في مرحلة الحقة ،ينبغي صقل المعلومات مع مسيري المستخدمين.
66
2-Iاستخدام االستبيان
ال ينبغي استخدام االستبيان إال إذا لم يكن من الممكن الحصول على المعلومات المقنعة بالوسائل العادية ،أي
من الوثائق الرسمية والتقارير .يجب تجنب طلب معلومات يفترض أن المجلس قد تلقاها.
يمكن إجراء االستبيان أو إرساله إلى المسير للحصول على إجابة قبل تاريخ المهمة.
3- Iتحليل المعلومات
قد يختلف إطار تحليل المعلومات التي يتم جمعها من المقابالت أو الملفات التي تتم فحصها أو البيانات اإلحصائية
من تدقيق إلى آخر .ومع ذلك ،سيجري المدقق تحليال في جميع الحاالت ،لمدى مالئمة النتائج ،والروابط الموجودة
بين الوضعيات المختلفة (يمكن أن يؤدي دوران مهم للمستخدمين إلى تكاليف التوظيف ،والتكوين واالدماج ،وينتج
عن نسبة مرتفعة من التغيب عن العمل زيادة الطلب من حيث المستخدمين ،وخاصة منهم العمال المؤقتين).
وأخيرا ،يجب أن تكون المعاينات التي يتوصل اليها من البيانات اإلحصائية نسبية .قد ال تكون أحد الخالصات
الصحيحة في شأن تنظيم ما صحيحة في تنظيم آخر .على سبيل المثال ،ال يمكن تقييم نسبة التأطير بنفس
الطريقة لجميع اإلدارات .و من الضروري أن يكون عاليا بما فيه الكفاية في و ازرة ما ،حوالي ،٪ 30لكنه يمكن
أن يكون أقل ارتفاعا في بلدية ما ،حوالي ٪ 10؛ و يكون في مؤسسة اقتصادية 2( 7-4-2للتأطير 4 ،للتحكم،
7للتنفيذ)؛ وهو متغير بالنسبة لإلدارة.
يجب أن يتم جلب نسبة التسيير إلى الوضعية الملموسة للتنظيم (هيئة تستخدم الكثير من اإلناث قد يكون لديها
نسبة تغيب أو معدل دوران أعلى).
67
4-Iانتقاء المسائل التي ينبغي تضمنيها في التقرير
قد يمس تدقيق ما العديد من المسائل المتعلقة بتسيير الموارد البشرية ،ويتعلق األمر بالنسبة للمدقق بإجراء اختيار
للمسائل التي تستحق أن تُضمن في التقرير ،وذلك:
اعتمادا على درجة تأثير المشكلة التي تم تحديدها على انجاز برنامج الهيئة؛
اعتمادا على درجة التأثير على استخدام االعتمادات والموارد البشرية ،وفقا لألهداف المحددة في المهمة؛
اعتمادا على رابط هذه المشكلة مع معاينات المدققين اآلخرين.
-1الهيكل التنظيمي وجدول تعداد المستخدمين (الهيكل التنظيمي لألشخاص ،الهياكل التنظيمية للمناصب)؛
-2جدول تعداد المستخدمين حسب الفئات االجتماعية-المهنية؛
-3المستخدمون في وضعية خاصة ( ،االنتداب ،اإلحالة على االستيداع عطلة مرضية طويلة
األجل)..............؛
-4عدد المستخدمين المؤقتين والمتعاقدين ( ٪مقارنة مع مجموع تعداد المستخدمين)؛
-5التوجيهات والتعليمات والقوانين الداخلية واجراءات التسيير؛
-6تقارير دورية (شهرية ،سنوية)؛
-7محاضر اللجان متساوية االعضاء.
-8ميزانية التكوين ،ميزانية الخدمات االجتماعية؛
-9مطالب ممثلي المستخدمين؛
-10البرنامج السنوي أو المتعدد السنوات للتكوين ،حصيلة اعمال التكوين؛
-11دوران المستخدمين /نسبة التغيب ،تقديرات الذهاب إلى التقاعد ،تقديرات التوظيف؛
-12خطة الترقية في الرتبة (جدول الترقية في الدرجة ،االختبار المهني).
تغطي وظيفة الموارد البشرية مجاالت متعددة ومتنوعة .ومن الضروري التمييز بين ما هو مطلوب من اإلدارات
العمومية ،أي ما يفرضه تنظيم اإلدارات بطريقة صريحة ،وما يتعلق بالبحث عن فعالية التسيير العمومي ،الذي
ينطوي على استخدام تقنيات حديثة لتسيير الموارد البشرية ،غير المطلوبة بموجب القانون أو التنظيمات الوطنية.
68
ومن الواضح أن رقابة مطابقة أعمال التسيير ،وان كانت تتعلق بعدة اجهزة (الرقابة المالية ،والمديرية العامة
للوظيفة العمومية ،والمحاسبين العموميين) فهي ال تخرج عن مجال اختصاص مجلس المحاسبة .يكون هدف هذا
النوع من الرقابة التقليدية ،مع ذلك ،معاقبة المخالفات و إقحام مسؤولية اآلمرين بالصرف والمحاسبين العموميين.
من ناحية أخرى ،يشكل التدقيق في فعالية التسيير وجوانبه االستراتيجية بعض الصعوبات في غياب الركائز
القانونية والتنظيمية .في الواقع ،من الصعب الفرض على مسيري االدارات العمومية أنماط تسيير لم ينص عليها
القانون .ومع ذلك ،إذا أخذنا بعين االعتبار أيضا ،تقديم مجلس المحاسبة في تقريره السنوي توصيات للسلطات
العمومية التي يمكنها أن ال تقتصر على تفسير القواعد واإلجراءات ،فان الجوانب المتعلقة بالفعالية واالستراتيجية
يمكن أن يتم ادراجها في التحريات.
ومع ذلك ،فإن التطور غير المتساوي في تقنيات تسيير الموارد البشرية يحث على تكييف أدوات وأهداف التدقيق
للتركيز على ما هو ممكن على نحو معقول .يمكن لهذه المنهجية أن تتجاوز في بعض األحيان السياق الحالي
للتسيير العمومي للنظر في تقنيات التسيير التي ال تزال مجهولة .و ينبغي السعي الى تطبيقها بصفة تدريجية
و هو هدف يجب تحقيقه على المدى الطويل.
عالوة على ذلك ،إذا اعتبرنا أن الهدف من تدقيق وتحريات مجلس المحاسبة ليس فقط البحث والمجازاة على
المخالفات ،و انما أيضا الدفع بقواعد تسيير جديدة من أجل تحسين فعالية الخدمات العمومية ،فهل سيكون من
الضروري االنتباه إلى تحسين تسيير الموارد البشرية؟
تمكن نتائج هذه التحريات من لفت انتباه السلطات العمومية ،من خالل التوصيات ذات الصلة بشأن شروط تحسين
ّ
فعالية التسيير العمومي من خالل تخطيط تعداد المستخدمين ،و تسيير الحياة المهنية وتكوين األشخاص .من
الواضح أنه من المفيد كلما كان ذلك ضروريا اطالع المسيرين على مجاالت التحسين التي تم الكشف عنها والتي
تشكل مصادر إنتاجية.
من أجل التقديم المنهجي ،يمكن التمييز بين نوعين من التحريات .يتعلق األول برقابة المطابقة ،ويكون غرضه
البحث عن ا لمخالفات في أعمال التسيير ،أما النوع الثاني من التحريات فيهدف إلى التحقق مما إذا كان التنظيم
المراقب ُي ٍ
درج ،ضمن أهدافه ،تحسين التسيير ،أي الفعالية.
يجب على كل نشاط ،مهما كانت طبيعته ،أن يندرج في إطار القانون ،وسواء كان هذا النشاط ذا طبيعة اقتصادية
أو تجارية أو اجتماعية أو ثقافية ،فهو يخضع لقواعد قانونية معينة.
69
فيما يتعلق بالمستخدمين ،يفرض التشريع االجتماعي على المؤسسات قوانين حماية العمال (أجور ،ساعات
إضافية ،إجازات مدفوعة االجر أو مرضية )...يفرض التشريع حدا أدنى من الضمان ،وتتمتع المؤسسة بالحرية
من خالل اتفاقات جماعية لتوسيع نطاق هذه الضمانات ،وتقديم مزايا غير تلك المنصوص عليها في القانون.
ِ
المستخدم ألعوانها عددا من المزايا والحقوق مقابل العمل ،ولكن أيضا تبعية للخدمة العمومية. تضمن الدولة بصفتها
المبدأ العام هو أن الموظف في وضع قانوني وتنظيمي ،وال يستطيع التفاوض بشكل فردي في وضعه المهني.
يحدد القانون حقوقه والتزاماته .من هذا المبدأ ،ينبع مبدأ المعاملة المتساوية للموظفين الموجودين في نفس الظروف
ِ
المستخدمة حرة في منح (يتلقى كل الموظفين من نفس الرتبة معاملة متساوية) .عالوة على ذلك ،ليست الدولة
مزايا أخرى باستثناء الحاالت المنصوص عليها في القانون .يعتبر كل مرتب ال يكون مطابقا للقانون غير قانوني
وينبغي أن يسفر عن سند إيرادات .وبالتالي يمكن تعريف رقابة المطابقة ،فيما يتعلق بتسيير الموارد البشرية ،على
أنها التدقيق في مطابقة أعمال التسيير مع مختلف النصوص القانونية أو التنظيمية ،سواء تعلق األمر بإجراءات
منح مزايا أو آجال.
يمكن التمييز من جهة بين جميع النصوص المتعلقة بالمحاسبة العمومية ،ومن جهة أخرى بين القواعد واإلجراءات
الناتجة عن القانون االساسي للوظيفة العمومية والقوانين االجتماعية (ساعات العمل ،العطلة ،الضمان االجتماعي،
التقاعد) .ومع ذلك ،فرقابة المطابقة هو عمل ينبغي أن يسعى إلى مقابلة أعمال التسيير مع جميع النصوص
المنطبقة (البد مع ذلك أن نولي عناية خاصة لبعض المذكرات الداخلية التي يمكن أال تقتصر على تفسير القانون).
في كل الحاالت ،يتعين على المدقق فيما يخص كل نشاط من النشاطات تقييم مدى احترام القواعد المحاسبية من
اجل انجاز نشاط مقرر في القانون االساسي للوظيفة العمومية .مثال :يمكن جدا لقواعد الترقية في الرتبة أن يتم
احترامها (جدول الترقية في الدرجة ،االختبار المهني) في حين أن المناصب المالية غير متوفرة.
يمكننا بالتالي التحقق من الطريقة التي يطبق بها القانون في مجالين مهمين في تسيير المستخدمين :تسيير الحياة
المهنية والمرتبات.
70
-1.IIIتسيير الحياة المهنية
-1.1.IIIالتوظيف
هل هي معروفة؟
هل هي محترمة؟
هل يتم تفسيرها بشكل سيء؟
- 1.2.1.III.ترسيم األشخاص:
-االختبار المهني؛
-قائمة الكفاءات؛
-المؤهالت؛ هل هي موجودة؟
-هل هي مطبقة؟ إذا كانت اإلجابة ال ،ما هي األسباب؟
المعيار 1
ينبغي على التوظيف أن يستجيب إلى الحاجة من حيث المستخدمين المعبر عنها والذي يجري ضمن احترام
اإلجراءات.
ينبغي أن يجري التوظيف على أساس خطة التوظيف مع مراعاة الحاجيات المعبر عنهم من طرف المديريات
العملياتية.
ينبغي لجدول تعداد المستخدمين أن يطابق مناصب العمل المقررة في الهيكل التنظيمي.
ينبغي للمناصب المالية المرخص بها أن تتجنب الفائض في تعداد المستخدمين والندرة في بعض االسالك.
72
المعيار 2
ينبغي لمصلحة المستخدمين أن تحوز على المؤشرات الرئيسية للوظيفة " الموارد البشرية"
تحترم مصلحة المستخدمين النسب الرئيسية لتسيير وظيفة الموارد البشرية (استخدام المتربصين ،نسبة المستخدمين
الذين لهم وضعية خاصة).
ينبغي لمصلحة المستخدمين أن تتابع تطور النسب الرئيسية للتسيير االجتماعي (دوران المستخدمين ،نسبة التغيب،
نفقات التكوين).
المعيار 3
ينبغي للترقية في الدرجة أن تحترم وتيرة الترقية في الدرجة المقررة في القانون االساسي واإلجراءات ذات الصلة.
في الواقع ،ينبغي لوتيرة الترقية في الدرجة أن تعكس القواعد المضبوطة بمواد األمر 03-06المؤرخ في
2006/07/15المتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية والمراسيم التطبيقية.
المعيار رقم 4
ال ينبغي للترقية في أي حال من األحوال أن تتجاوز ٪50من المناصب الشاغرة في السلك أو الرتبة األعلى.
ينبغي للترقية أن تكون مطابقة للمعايير المضبوطة بالتنظيم (قائمة الكفاءة ( 10إلى ،)٪ 15واالختبار المهني
( 30إلى ،)٪ 40والتأهيل المهني (.)٪ 5
ينبغي أن يكون اجراء الترقية محددا ومطبقا بفعالية من طرف مصلحة المستخدمين.
-3. IIIالمرتبات
73
-1.3.IIIالمرتبات األساسية
االجر القاعدي؛
منحة الخبرة؛
منح متعلقة بمناصب العمل.
هل الساعات اإلضافية مبالغ فيها؟ ما الذي تمثله مقارنة بكتلة األجور؟
الغيابات غير المدفوعة األجر ،كيف يتم تسيير الغيابات؟ ما هي إجراءات الرقابة؟
المعيار 1
ينبغي لمرتب الموظف أن يتم إثباته بقرار تصنيف مطابق لمؤهالته المهنية.
74
المعيار الفرعي رقم 1
المعيار 2
ينبغي أن تدفع المنح على أساس قرار من الهيئة و تكون قائمة على األحكام القانونية أو التنظيمية.
المعيار 3
ينبغي للغيابات أن تجري حسب القواعد المحددة بوضوح ومطبقة بفعالية وتسفر عن اقتطاعات في األجور يمكن
التحقق منها بسهولة ،السيما إذا كانت متكررة لنفس العون.
ينبغي لمصلحة المستخدمين أن تمسك سجال خاضعا للتحديث للساعات اإلضافية ،والغيابات غير مدفوعة االجر
والعطل المدفوعة.
المعيار 4
ينبغي لمصلحة المستخدمين أن تمسك جدوال لتطور كتلة األجور.
75
- IVرقابة فعالية تسيير الموارد البشرية
نعني بفعالية تسيير الموارد البشرية درجة بلوغ أهداف التنظيم المراقب مع مراعاة الوسائل (التنظيمية ،المادية
والبشرية) ،والضغوطات التي تكون عليها.
عبر تقييم التنظيم الهيكلي (درجة الالمركزية والتنسيق وتقسيم المهام ومعايير واجراءات العمل) واألدوات
المستخدمة (جدول تعداد المستخدمين ،هرم األعمار ،لوحة التحكم ،الطرق العملية ،دليل اإلجراءات) نقوم بالتحقق
من أن هذا التنظيم يتضمن ضمن نشاطه السعي إلى تحسين تكاليف المستخدمين ،وتكاليف التكوين وتحسين
األداء.
ومع ذلك ،سيظهر المدقق الكثير من الفطنة والواقعية ،مع األخذ في االعتبار طبيعة التنظيم ووسائله والقيود
المفروضة عليه .وسوف يسلط الضوء ،على نحو مالئم ،على الجهود الجديرة بالثناء التي تم القيام بها ،وسوف
يبرز ،عند االقتضاء ،التحسينات التي يجب إدخالها من اجل أفصل استخدام للمالية العمومية.
في التوجيه؟
التوجيه؟
ّ في
في مساعدة الهياكل؟
في الرقابة؟
-1تسيير المستخدمين
هل تتوافر األهداف وخطط العمل وهل تراعي االحتياجات والموارد البشرية (التوظيف ،التكوين ،تسيير البدالء،
إعادة التحويل)...؛
هل األولويات محددة من حيث تخصيص الموارد البشرية؟ هل تتطابق مع األهداف العملياتية؟
هل نظام تسيير المستخدمين قائم على إجراءات واضحة من حيث التكوين والتحسين وتقييم المردودية؟
-2مساعدة الهياكل
هل هناك تنسيق بين ادارة المستخدمين والمصالح األخرى؟ كيف تسري المعلومات؟
هل تلعب مصلحة مستخدمي اإلدارة المركزية دو ار في دعم ومساعدة الهياكل العملياتية؟ وفقا ألية وسائل؟
هل هناك توجيهات واضحة تحدد أدوار ومسؤوليات كل مستوى من مستويات تسيير الموارد البشرية؟
76
- 3رقابة وظيفة المستخدمين
هل يوجد نظام رقابة داخلية على مستوى الجماعة ،و رقابة احترام للمعايير واإلجراءات؟ كيف تتم ممارسته؟
ما هي وتيرته؟
هل هناك نظام لتقييم تحقيق األهداف فيما يتعلق بالموارد البشرية؟
هل يتم اعتماد التقييم من خالل تعديالت في السياسات؟
خططت حاجياتها؛
نظمت مصلحة المستخدمين؛
نشطت فرق العمل والمجالس؛
راقبت عمل المصالح؛
ينبغي ألهداف وخطط العمل أن تأخذ بعين االعتبار الحاجيات من حيث الموارد البشرية للهيئة المدقق فيها.
هل يتم اعداد اهداف وخطط العمل دوريا؟ كيف يتم اطالع مسؤولي الهيكل بها؟
ينبغي ألهداف وخطط العمل أن تتضمن األهداف والخطط العملياتية للتنظيم؛
ينبغي تقرير تخصيص الموارد على أساس األولويات ويكون مطابقا لألهداف العملياتية وخطط عمل التنظيم.
نظام تسيير شؤون المستخدمين قائم على إجراءات واضحة من حيث التكوين والتحسين وتقييم األداء ،ويهدف
إلى تلبية حاجيات التنظيم.
ينبغي أن يقوم التكوين والتحسين على الحاجيات المعبر عنها من طرف موظفي المصلحة أو فوارق األداء
المعاينة بشكل دوري؛
ينبغي للمستخدمين الملحقين بمصلحة المستخدمين أن يتم تقييمهم بانتظام وأن يتم تحديد حاجيات التكوين
الخاصة بهم.
تتعلق الترقية في الدرجة والترقية في الرتبة بتقييم دوري ألعوان مصلحة المستخدمين.
77
المعيار رقم 3
ينبغي أن يتم تمرير ونشر توجيهات واضحة متعلقة بسياسة المستخدمين بحيث تشكل دعما للمصالح العملياتية.
ينبغي للتوجيهات أن تحدد ،بشكل واضح ،أدوار ومسؤوليات مسيري المستخدمين والسلم الهرمي؛
ينبغي للتوجيهات أن تخضع للمناقشة مع مختلف الجهات الفاعلة ،ومصادقا عليها من طرف كبار المسؤولين
وترسل إلى المسؤولين السلميين.
يتعلق األمر بالتحقق من أن الهيئة تستخدم أدوات تسيير المستخدمين التي تمكنها من تقييم مواردها ،ومراقبة
نتائجها والقيام بالتعديالت الضرورية .األدوات الرئيسية هي:
-1الوثائق اإلحصائية
هل هناك تقارير حول تسيير الموارد البشرية؟ تقرير شهري ،ثالثي ،سنوي؟ هل يتم استغالله؟ هل يستخدم في
أخذ القرار؟
ما هي؟
هل يتم اطالع السلم الهرمي باإلحصائيات والق اررات المتخذة؟
هل هناك لوحة جدارية أو نظام آلي يشير إلى تعداد المستخدمين الموجودين؟ الذين هم قيد النشاط؟ الذين هم
في عطلة أو غائبون؟
هل هناك هرم لألعمار؟ األقدمية؟ الرتب؟
هل هناك جدول للذهاب إلى التقاعد مع االستحقاقات؟
هل هناك كشف لحاجيات المستخدمين على أساس كل هيكل؟ عن الفائض في المستخدمين؟
78
هل هناك خريطة لوظائف الهيئة والتي تحدد:
-الوظائف؟
-المناصب عن كل وظيفة؟
-معايير الوصول إلى مختلف الوظائف؟
-3المعلومات
هل يوجد لدى الهيئة خطة لإلعالم اآللي؟ هل وظيفة المستخدمين خاضعة لإلعالم االلي؟ في أية مجاالت
أخرى غير الراتب؟
هل يتم تحسين أدوات االعالم اآللي؟ واال ،ما هي األسباب؟
هل يتوفر المستخدمون على دليل عملي للتسيير أو اجراءات خاصة بكل مصلحة؟ ما هي المصالح التي ال
تتوفر على ذلك؟
ما هي األسباب؟
هل وضعت مصلحة المستخدمين دليال لتسيير الموارد البشرية؟
-2لوحة التحكم
هل يتوفر مسؤول الموارد البشرية على لوحة تحكم تتضمن المؤشرات الرئيسية لوظيفة "المستخدمين"؟
-تعداد المستخدمين ،حسب الفئة االجتماعية-المهنية؟
-نسبة التأطير؟
-دوران المستخدمين؟
-نسبة التغيب؟
-كتلة األجور (التطور)؟
-ميزانية التكوين؟
-هل هناك مؤشرات أخرى؟
ينبغي على الهيئة أن تتوفر على وثيقة معدة دوريا من أجل تزويد الهياكل العملياتية بالبيانات اإلحصائية
األساسية.
79
المعيار الفرعي رقم 1
ينبغي ان يتضمن التقرير السنوي أو الذي يصدر كل شهرين أو كل ستة اشهر او كل شهر المعلومات االساسية.
ينبغي أن يتم استغالل التقرير ،وأن يتم اطالع الهياكل العملياتية بالنتائج.
ينبغي لمصلحة المستخدمين أن تتوفر على المعلومات األساسية حول هيكل تعداد المستخدمين ،والتي تكون
خاضعة للتحديث وقابلة للرقابة بسهولة.
ينبغي أن تتوفر الهيئة على األقل على لوحة جدارية تعطي المعلومات األساسية حول الموارد البشرية.
ينبغي أن تتوفر ادارة المستخدمين على الهرم األساسي لمعرفة تعداد المستخدمين.
ينبغي للهيئة أن تُخضع تسيير المستخدمين لإلعالم االلي حسب خطة تأخذ بعين االعتبار االستخدام الضروري
لهذه األداة.
ينبغي للهيئة أن تبدي إرادة حقيقية في عصرنة تسيير الموارد البشرية من خالل االعالم االلي.
ينبغي أن تستخدم الهيئة أداة االعالم االلي في عدة مجاالت وأال يقتصر على تسيير األجور.
80
المعيار الفرعي رقم :3
ينبغي أن توضع أداة االعالم االلي تحت تصرف جميع الهياكل العملياتية.
ينبغي إلدارة المستخدمين أن تتوفر على لوحة تحكم ودليل إجراءات مستخدم بفعالية.
81
البطاقة المفصلة للوحدة :4الممتلكات
تتضمن هذه الوحدة قسمين ،خصص أحدهما لتشكيل الممتلكات ،واألخر لتسييرها.
ينبغي قبل الشروع في تشكيل الممتلكات و اعداد عمليات التجهيز مراعاة رقابة األداء .ويعتبر توزيع التجهيزات
بالنسبة للجماعات اإلقليمية ام ار مهما .و بالرغم من بساطة وسائلها التمويلية فأن العمليات الملتزم بها البد ان
تستجيب لحاجيات حقيقية حسب االمالك التي تتوفر عليها و حسب قدراتها في التسيير (الصيانة) الخ...و ينبغي
مع ذلك أن تكون الجماعة قادرة على ضمان سير مرضي لها فضال عن ديمومتها.
محتوى الممتلكات
تسيير الممتلكات
-وجود هيكل مزود بوسائل بشرية؛ مادية وتنظيمية بما يتناسب مع أهمية الممتلكات التي يتعين تسييرها؛
-اعداد استراتيجية تسيير واستباق (التجديد ،الزيادة ،الصيانة والتصليح؛ البيع)؛
-اختيار استغالل الممتلكات (االيجار ،مزايدة ،االمتياز)...؛
-نوعية تسيير حظيرة السيارات والوقود؛
-تدابير األمن والحفظ (مثل عتاد االعالم االلي والمخزن)؛
)1تشكيل الممتلكات
من المهم التفريق بين اإلنجازات الممولة بالوسائل الخاصة بالبلدية نفسها ،وتلك التي تمولها الدولة.
يمكن للوجود المحتمل للتمويالت المتقابلة أن يشكل حالة غير طبيعية ويكون موضوع تحريات أكثير عمقا.
82
يشكل تخطيط مهمة الرقابة المرحلة األولى لعملية التدقيق.
وهي تتحلى بدور حاسم فيما يخص نوعية وفعالية أعمال الرقابة.
من المهم أيضا التذكير بأهمية المعلومات المجموعة من قبل أثناء مرحلة التخطيط (معرفة الهيئة) ،والتي يتم
اثراؤها ،بعد التواصل مع المسيرين ،بواسطة معلومات جديدة تشكل عناصر مفيدة في هذا الشأن:
يمكن لكل هذه المعطيات أن تقدم نظرة حول الهدف االقتصادي للهيئة والحاجيات من حيث البنى التحتية
والتجهيزات.
قبل تسطير المخطط النهائي لل رقابة ،ينبغي على فريق الرقابة أن يهتم بسياسة االستثمار التي تقوم بها البلدية
وأهمية الوسائل المالية المنفذة.
-مما اذا كان المخطط المتعدد السنوات للتنمية قد تم تسطيره و المصادقة عليه عند كل بداية للعهدة االنتخابية،
طبقا لقانون البلدية.
لم تعد الهيئة المداولة األداة المعنية ،والبد في هذه الحالة طلب والبحث عن األسباب والضغوطات التي ولدت هذا
الخلل ،وفي نفس الوقت ،معرفة اإلجراءات والمسعى المعتمد ،في هذه الحالة ،من طرف البلدية من أجل برمجة
وتسجيل عمليات التجهيز الخاصة بها.
في حالة ما إذا أعدت البلدية مخطط التنمية ،البد من التساؤل على أي أساس تم تسطير هذه األداة (المعطيات
اإلحصائية ،الحاجيات المعبر عنها )...من أجل الفصل في صدق وموثوقية هذه الوثيقة.
هل كان هذا المخطط موضوع تقييم ،وهل تتوفر الجماعة على وسائل سياستها أم أن األمر يتعلق بجرد احتياجاتها
بكل بساطة؟
83
هل قامت البلدية باستقاء معلومات من مصالح الدولة أو تعاونت معها أثناء إعداد المخطط؟ هل التمست مساعدة
المجتمع المدني؟
هل تتوفر البلدية على القدرة المالية والتسييرية من أجل ضمان استغالل وتسيير وحفظ هذه االستثمارات؟
من أجل الحصول على رأي حول سياسة االستثمار المطبقة من طرف البلدية ،يمكن لفريق الرقابة أن يلجأ إلى
تحرير قائمة شاملة للعمليات المسجلة أثناء فترة الرقابة ( 04سنوات عموما) ،انطالقا من الحسابات االدارية.
-مصادر التمويل (التمويل الذاتي ،اعانات الدولة ،إعانات الوالية ،إعانات أخرى) واستخالص تقارير من ذلك.
-طبيعة االستثمار (اقتناء ،بناء ،تهيئة ،دراسات)...
-ميدان التدخل (المباني اإلدارية ،التربية ،التزويد بالماء الصالح للشرب ،األشغال العمومية ،الخ)
-درجة الخطر
-2تسيير الممتلكات
يمكن لألمالك التي تشكل هذه الممتلكات أن تكون غير مادية (حقوق )...أو مادية (أغراض مادية) عقارية أو
منقولة.
مبدئيا ،تتوفر كل بلدية على هياكل و مصالح مكلفة بتسيير الممتلكات؛ ولكن ليس من البديهي أن تكون كلها
موضوعة ومزودة بالمستخدمين الضروريين.
ينبغي لفريق الرقابة أن يتأكد من وجود هذه الهياكل؛ واذا لم تكن موضوعة ،فهذا سينعكس حتما على ظروف
الممتلكات.
ينبغي لفريق الرقابة أن يقوم بتقييم نظام الرقابة الداخلية وابراز نقاط قوة وضعف التنظيم الموضوع.
84
لهذا الغرض ،يمكنه أن يعتمد على استبيانات الرقابة الداخلية والتي يجد منها نماذج في أدلة وكتب مخصصة
تعالج هذا الجانب.
أن الجماعة المحلية تتوفر فعال على الهياكل المكلفة بتسيير ومتابعة الممتلكات وأن التنظيم الموضوع مناسب
ويستجيب ألهداف حماية وحفظ الممتلكات؛
أن مهام ومسؤوليات المستخدمين المكلفين بتسيير الممتلكات محددة بوضوح ومعروفة لدى المستخدمين
الموزعين على هذه المهام؛
أن الهيئة تتوفر على إجراءات مرسمة ،تمكن من التحكم في متابعة عمليات الجرد ،وتسيير الممتلكات؛
أن الهياكل مزودة بمستخدمين مناسبين من حيث العدد والنوعية من أجل أداء مهامهم كما يليق؛
أن المستخدمين لديهم المعرفة واإلتقان للنصوص التشريعية والتنظيمية التي تسري على هذا الشأن؛
أن هناك ،على مستوى الهيكل المكلف بتسيير الممتلكات ،مجموعة تضم النصوص والتعليمات المقننة للقواعد
التي ينبغي التزامها فيما يخص تسيير الممتلكات أو أن التعليمات المتخذة في هذا الشأن منشورة ومعروفة من
فئات المستخدمين المكلفين بتنفيذها.
فيما يخص تسيير الممتلكاتُ ،تلزم النصوص التشريعية والتنظيمية الجماعات اإلقليمية بمسك جرد خاضع للتحديث
ألمالكها المنقولة والعقارية.
85
-2األمالك المنقولة
يجب على المسيرين مسك عمليات الجرد .ووفقا ألحكام المواد 8و 21إلى 23من القانون رقم 30-90بتاريخ
،1990/12/01المعدل والمتمم ،المتضمن لقانون األمالك الوطنية .يتمثل الجرد العام لألمالك الوطنية في
تسجيل وصفي وتقييمي لجميع األمالك التي تحوزها مختلف مؤسسات الدولة وهياكلها والجماعات اإلقليمية.
يتم اعداد هذا الجرد العام اعتمادا على عمليات جرد األمالك التي تملكها الدولة وتلك التي تملكها الجماعات
اإلقليمية.
يتعين على المصالح المستفيدة من بعض األمالك الوطنية أو المالكة لها أن :تسيرها وفق األهداف والبرامج والمهام
المسطرة لها؛ وأن تقوم بتسجيلها وترقيمها طبقا لألحكام التشريعية.
يتحلى مسك سجل األمالك العقارية وسجل جرد المنقوالت بطابع الزامي بموجب االحكام التشريعية والتنظيمية
المشار اليها أعاله.
ينبغي أن يسهر المجلس الشعبي البلدي ،تحت مسؤولية رئيسه ،على مسك و تحيين سجل األمالك العقارية وسجل
جرد المنقوالت ،واالخذ الدوري للتدابير الضرورية من اجل تثمين األمالك البلدية وجعلها تدر ربحا (طبقا ألحكام
القانون المتعلق بالبلدية).
ينبغي أن يتأكد فريق الرقابة من المسك الجيد لسجل األمالك العقارية .وعليه أن يتأكد من أن التسجيل الشامل
لكل األمالك العقارية للبلدية محرر على سجل الممتلكات؛ وعليه أن يسهر على مسك هذه الوثيقة بشكل صحيح
وأنها تخضع للترقيم والتوقيع باألحرف األولى من طرف الجهة الوصية.
وعليه أن يتأكد ،عالوة على ذلك ،في كل مرة تحدث تغييرات على األمالك ،من ذكر المالحظات المناسبة على
عمليات التحيين ،على سجل الممتلكات.
86
بموجب المنشور رقم 01-03المؤرخ في 2003/02/03لو ازرة المالية ،ال ينبغي أن يصنف في سجل الممتلكات
سوى العقارات التي هي ملكية للجماعة المحلية.
ينبغي أن يسهر فريق الرقابة على عدم ادراج العقارات المشغولة ،بصفة ايجار ،في سجل الممتلكات .بموجب
احكام المادة 8من المرسوم التنفيذي رقم 455-91المؤرخ في ،1991/11/23المعدل ،المتعلق بجرد األمالك
الوطنية ،يتعين على كل منشأة أو مصلحة أو جماعات إقليمية ،ان تعد بطاقة تعريفية بكل عقار تابع لألمالك
الوطنية ،خصص لها ،أو اسند اليها تسييره ،أو تحوزه بأي صفة كانت.
يتعين التأكد من احترام هذه الشروط.
-من اإلعداد الفعلي لبطاقات تحديد العقارات من طرف مسيري البلديات ،ومن ارسالها لمصلحة أمالك الوالية
من اجل استغاللها وتسجيلها على مستوى الجدول العام لألمالك الوطنية؟
-التأكد من أن مصالح البلدية قامت باإلجراءات الضرورية من اجل الحصول على شهادة تسجيل العقار المعني
لدى مصالح أمالك الدولة.
على هذا النحو ،وبناء على المادة 83من قانون المالية لسنة ،2003تم النص على ما يلي ":ال يجوز لآلمر
بالصرف صرف النفقات المتعلقة بأشغال صيانة وترميم العقارات التي تشغلها هيئة ومصلحة أو مؤسسة
عمومية ذات طابع إداري تابعة للدولة أو الجماعات االقليمية إال بعد الحصول على شهادة تسجيل العقار
المعني في الجدول العام لألمالك الوطنية ،تسلم من طرف مصلحة أمالك الدولة المختصة إقليميا".
تطبيقا للقانون رقم 30-90بتاريخ ،1990/12/01المعدل والمتمم ،المتضمن لقانون أمالك الدولة ،والقانون رقم
10-11المؤرخ في ،2011/06/22المتعلق البلدية ،والمرسوم التنفيذي رقم 455-91المؤرخ في
،1991/11/23المتعلق بجرد األمالك المنقولة ،ينبغي لمصالح الجماعات المحلية أن تحصي وتسجل مجموع
امالكها المنقولة في سجل جرد المنقوالت .وينبغي ،عالوة على ذلك ،ترقيم هذا السجل والتوقيع عليه باألحرف
األولى.
ويهدف هذا الجرد الى ت مكين المصلحة المسيرة ،في أي وقت ،من تبرير ،لكل عقار مكتسب أو مكتسب في أي
شكل من األشكال ،وجوده ،وحركاته والغاء استعماله المحتمل.
في حالة ضياع أو تدهور الحالة ،ينبغي تحرير محضر حتميا (محضر ضياع أو تدهر) واالحتفاظ به من أجل
تقديمه إلى المفتشية أو الرقابة.
87
ينبغي أن تكون المنقوالت اإلدارية أو التقنية أو السكنية موضوع جرد مفصل وتثمين .ينبغي أن تسهر المصلحة
المسيرة على مسك جرد خاضع للتحديث باستمرار.
يتعين الحرص على احترام الشروط والتأكد من مسك جرد خاضع للتحيين مع مقارنة التخصيصات مع الموجود.
ينبغي نقل وجرد كل األمالك المنقولة القابلة للجرد في سجل الجرد الذي ينبغي ترقيمه والتوقيع عليه باألحرف
األولى.
ينبغي على فريق الرقابة أن يجري ،بانتقاء العينات ،عمليات تدقيق من اجل تقييم موثوقية عمليات الجرد.
لهذا الغرض ،وانطالقا من عينة تمثيلية لبعض فواتير اقتناء األمالك المنقولة ،ينبغي عليه التأكد:
-من تحرير جرد لألمالك المنقولة والعتاد غير القابل لالستهالك باالستعمال األول والذي يفوق مبلغه الحد
المحدد في التنظيم المعمول به؛
-أن هناك تناسقا تاما بين أرقام جرد األمالك المنقولة والعتاد وتلك التي ترد على الفواتير؛
-أن كل حاالت التدهور ،أو الضياع أو السرقة مذكورة في سجل الجرد مع مرجع المحاضر المحررة لهذا
الغرض؛
-من وجود هذه المحاضر.
يهدف فحص المجرودات إلى التأكد ،بعد النظر الميداني ،من وجود األمالك المنقولة المسجلة على سجل الجرد،
إال في حالة ضياع ،أو الغاء االستعمال أو التدهور ،والتي يتم تحديدها بموجب محضر محرر بهذا الغرض.
يلتزم المسيرون بالقيام بفحص المجرودات في آخر كل سنة على مستوى كل الهياكل أو األماكن التي وزعت
عليها أمالك منقولة وأيضا بمناسبة التغييرات في المسؤولين مهما كانت ظروف ووظيفة الموظف المستفيد من
األمالك أو المستخدم لها.
ينبغي أن يتأكد فريق الرقابة من أن فحص المجرودات منجز على األقل مرة في السنة ومن طرف لجنة مكونة
من منتخبين ،وأمين الخزينة البلدية واألمين العام للبلدية.
بالنسبة لحاالت الضياع أو التدهور ،ينبغي أن يتأكد من وجود المحاضر المثبتة لذلك (محضر ضياع أو تدهور)،
يجب على المدقق ،عند االقتضاء ،أن يطلب االطالع عليها.
88
-IIIتسيير األمالك العقارية للجماعة المحلية
بموجب المادة 23من القانون 30-90المؤرخ في ،1990/12/01المعدل والمتمم ،المتضمن قانون األمالك
الوطنية ،يتعين على المصالح المستفيدة من بعض األمالك الوطنية أو المالكة لها أن تسيرها وفق األهداف
والبرامج والمهام المسطرة لها ،وأن تقوم بتسجيلها وترقيمها طبقا لألحكام التشريعية.
ان الجماعات اإلقليمية ملزمة بإبقاء ممتلكاتها في حالة جيدة .وفي حالة غياب الصيانة الوقائية ،تتدهور ممتلكاتها،
مما يؤدي الحقا إلى أعباء صيانة مكلفة أكثر في حين أن الميزانية تتحمل بعناء النفقات االجبارية.
ستمكن عمليات التدقيق التي ينبغي القيام بها من التأكد من ان البلدية لديها سياسة جيدة فيما يخص تسيير وصيانة
الممتلكات.
-التأكد من أن الجماعات اإلقليمية تولي أهمية لصيانة ممتلكاتها؛ يمكن لهذا الجانب من المسألة أن ُيفهم السيما
من خالل فحص الميزانية مما سيمكن من االستعالم حول األعمال التي تخصصها البلدية لصيانة الممتلكات،
مع تحليل تطور االعتمادات المخصصة لصيانة المباني...
-فحص وتحليل تكاليف عمليات ترميم األمالك العقارية السيما تلك المنتجة للمداخيل ،ومقارنة التكاليف المتكبدة
مع اإليرادات التي تولدها هذه األمالك.
تفتقر البلدية إلى الموارد الخاصة ،و بالتالي يتعين عليها العمل على استغالل جميع ممتلكاتها وجعلها أكثر مردودية
تتمتع الجماعة المحلية باستقاللية كبيرة فيما يخص تسيير الممتلكات ،ومن المهم أن تبذل جهدا من أجل تحقيق
أكبر قدر ممكن من المداخيل من هذه الممتلكات ،حتى تتمكن على األقل من مواجهة تغطية النفقات الضرورية
لصيانتها والحفاظ عليها.
-ينبغي لها أن تولي أكبر قدر من االهتمام لتثمين ممتلكاتها ،وضمان صيانتها والمحافظة عليها؛
-ينبغي لها أن تأخذ التدابير الضرورية بشكل دوري من اجل تثمين أمالك البلدية وجعلها تدر ربحا ،مثلما هو
منصوص عليه في أحكام المادة 163من القانون 10-11المتعلق بالبلدية ،والتعليمة P1المتعلقة بتسيير
ممتلكات الجماعات اإلقليمية.
89
و لهذا الغرض ،ينبغي أن يحرص فريق الرقابة على:
-أن اللجوء إلى اجراء المزاد هو القاعدة فيما يخص التنازل عن المحالت التجارية أو ايجارها؛
-أن المسيرين يحرصون على احترام التعليمة 111/93بتاريخ ،1993/02/01حول تثمين ممتلكات
الجماعات اإلقليمية.
-أن اجراء الترخيص بالشغل المؤقت لألمالك العمومية البلدية ،بالخصوص ،يتم احترامه وأن مصالح الجماعة
تقوم بتحديد وتحصيل االتاوات المطابقة؛
-انه يتم القيام بشكل نظامي بمراجعة وتحديث أسعار االيجار طبقا للتنظيم المعمول به؛
-أن عقود االيجار مبرمة طبقا لدفتر الشروط؛
-أن دفاتر الشروط معدة سلفا.
زيادة على سجل الممتلكات ،ينبغي على فريق الرقابة أن يفحص بالتفصيل األمالك العقارية المنتجة للمداخيل،
فضال عن ملفات التسيير المطابقة ،من أجل تشكيل عينة تمثيلية لألمالك التي أعطيت على سبيل االيجار مع
مراعاة طبيعة العقار (السكنات ،المحالت التجارية ).ونمط االيجار (بالتراضي ،امتياز ،مزايدة)...
-يتأكد من توفر كشف األصول على مستوى المحاسب العمومي للجماعة المحلية.
انطالقا من عينة ،وبعد إثبات طبيعة العقار (مخزن ،كشك ،قاعة العروض )...فضال عن األنشطة الممارسة،
يتعين تصنيف بالنسبة لكل فئة من األمالك ،نمط االيجار:
.1مزايدة؛
.2امتياز؛
.3بالتراضي؛
.4غير ذلك.
-تحديد ،على المستوى االحصائي ،النمط األكثر استخداما ،وطلب تبريرات اختيار الطريقة الموافق عليها خاصة
حينما ال يتم اللجوء إلى مزايدة؛
-التحقق من أن عمليات االيجار هذه ،مهما كان نمطها ،مدعومة بالمداوالت.
-مقارنة مستخرجات المداولة مع سجل المداوالت من أجل الكشف عن المداوالت الخاطئة المحتملة؛
90
-التأكد من مطابقة قوائم المستفيدين المذكورين في عقود االيجار مع القوائم المضبطة في المداوالت ،وابراز
الفوارق المحتملة؛
-التأكد من أن العقود تضبط بدقة من حيث الموضوع والسعر .تحليل ومقارنة أسعار االيجار مقارنة مع مساحة،
وموقع و أصل المحل و فترة الوضع قيد االستغالل ،التأكد من المصادقة أو ضبط أسعار االيجار من طرف
الهيئة المداولة؛
-التأكد من أن األسعار تكون موضوع مراجعة حينما يتم االيجار بالتراضي؟
-التأكد من ان العقود موقعة فعليا من طرف رئيس م ش ب باسم البلدية؛
-التأكد من اكتتاب التأمينات الضرورية وايداع الكفالة بين يدي أمين خزينة البلدية؛
-التأكد من أن سندات اإليرادات معدة بشكل دوري من طرف اآلمر بالصرف ويتم تحصيلها في اآلجال المحددة
من طرف أمين خزينة البلدية؛
-إحصاء وتقييم البواقي للتحصيل ،وتحليل أقدميتها وتقييم المثابرات والتدابير المتخذة من أجل تدارك التأخيرات.
-التأكد من تطبيق عقوبات التأخير على عمليات الدفع المنجزة بتأخر.
-التأكد من انسجام مبالغ إنجازات إيرادات الحساب اإلداري مع تلك المسجلة في الجدول للملحق 12المحرر
من طرف المحاسب العمومي.
-التأكد ،في حالة عدم دفع المستأجر ،من تطبيق بنود العقد ،السيما وجود عمليات االعذار وتطبيق التدابير
الردعية.
-التأكد من أن الجماعة تمسك كشفا شامال للسكنات مع أخذ طبيعتها بعين االعتبار (فيال ،منزل فردي ،مساكن
بايجار معتدل (أش أم أل)) وغيرها من المعلومات التي تخص (الموقع ،المساحة ،السعة ،تاريخ البناء ،تكلفة
اإلنجاز)...
-بالتراضي؛
-مزايدة؛
-االمتياز؛
-غير ذلك.
-تحديد نمط االيجار األكثر استخداما عادة؛ بالنسبة للسكنات ،النمط األكثر استخداما عادة هو بالتراضي،
تبرير االختيار؛
91
-التحقق هل كانت عمليات االيجار هذه موضوع مداوالت (ومقابلتها مع سجل المداوالت مع الكشف عن تلك
التي قد تكون خاطئة)؛
-التأكد من أن العقود تشير فعال الى ألقاب وأسماء األشخاص المذكورين فى المداوالت ،والكشف عن أي
انتهاك؛
-اإلشارة إلى الشخص الذي سطر قيمة االيجار ،وكيف .وهل تمت المصادقة على أسعار االيجار ،المسطرة
على هذا النحو ،عن طريق المداوالت.
-هل هناك مراجعة ألسعار االيجار طبقا للتنظيم المعمول به؟ إذا كانت اإلجابة بنعم ،أي أساس أية دورية،
واذا كانت ال ،فلماذا؟
-هل سندات اإليرادات معدة بشكل دوري من طرف اآلمر بالصرف؟ وهل يتم تحصيلها في اآلجال المحددة من
طرف أمين خزينة البلدية؛
-هل هناك بواقي للتحصيل ،منذ متى؟ ما هو المبلغ؟
-3.1.2.IIIاألمالك األخرى
على غرار المحالت التجارية والسكنات ،يمكن أن تتوفر الجماعة المحلية على أمالك أخرى منتجة للمداخيل
ويمكن أن تكون موضوع ايجار ،و يمكن أن يتعلق األمر بـ:
ينبغي أن يتم إيجار هذا النوع من األمالك أن يكون بعد عملية المزايدة .وفي هذا اإلطار ،يتعين:
-التأكد من ان الوضع قيد المزايدة كان موضوع مداولة من طرف م ش ب (التحقق من المستخرجات مع سجل
المداوالت)؛
-التأكد من أن إجراءات ترسيم و ابرام و تخصيص مختلف المناقصات البلدية مطابقة لتك المنصوص عليها
في تنظيم الصفقات العمومية؛
-التأكد من أن دفتر الشروط معد مسبقا ومصادق عليه من طرف الجهة الوصية قبل االخضاع للمزايدة؛
-التحقق من وجود اشهار واسع وكاف من أجل جلب عدد أكبر من المتنافسين؛ وأن أجال استالم العروض
مكيفة مع طبيعة المناقصة وأنها ليست مصدر تمييز بين المترشحين المرجحين؛
-هل هناك اشهار عبر المعلقات؛
-تحليل المنشورات في الجرائد الوطنية (العدد ،اللغات ،الدورية ،عدد العروض المتلقاة)
92
-التحقق هل اعالن المزايدة المعلن أو المنشور يحمل المالحظات االجبارية (الموضوع ،المكان الذي يمكن فيه
االطالع على دفتر الشروط ،المكان والتاريخ المحدد إليداع العروض)...؛
-التأكد من أن المترشحين للمزايدة دفعوا كفالة اجبارية ،ومقابلة قائمة الكفاالت مع ملفات العرض المفحوصة؛
-التأكد من اعداد محضر مزايدة والتوقيع عليه من طرف األجهزة المختصة ،فضال عن الراسي عليه المزاد
المقبول.
-التأكد من أن عقد االيجار محرر بمقتضى المزايدة وموقع عليه بين رئيس م ش ب والراسي عليه المزاد
المقبول؛
-التأكد من اكتتاب التأمين بخصوص العقار موضوع المزايدة ،من طرف الراسي عليه المزاد المقبول.
-التأكد أن سندات اإليرادات تصدر بانتظام من طرف رئيس م ش ب ويتم تحصيلها في اآلجال المقررة بموجب
العقد ،من طرف أمين خزينة البلدية ،وتحليل جميع التأخيرات في الدفع المحتملة؛
-التأكد ان الكفالة مدفوعة من طرف الراسي عليه المزاد بين يدي امين خزينة البلدية ،واذا كانت اإلجابة بال،
فما السبب؟
-التأكد من أن الراسي عليه المزاد لم يستفد من تخفيض خالل عملية االستغالل ،اذا كانت االجابة بنعم فما
السبب؟
ينبغي للجماعات اإلقليمية أال تتجاهل بعض المصادر التي يمكن أن تتوفر عليها؛ يتعين التأكد من أنها تستغل
جميع منتجات واتاوات األمالك البلدية والتي منها ،على سبيل البيان:
-حقوق الطرقات؛
-حقوق التوقف؛
-اتاوات لشغل أمالك البلدية؛
-األجهزة الموزعة للبنزين؛
-اتاوات بسبب شغل األمالك العمومية للبلدية من اجل انجاز أشغال لنقل الكهرباء و الغاز
-االتاوات لشغل أمالك بلدية بلوحات إشهارية...؛
-قبض حقوق المكان في األسواق المغطاة والمعارض واألسواق.
-يتعين أن نتأكد من وجود هذه الحواصل ،إذا كانت اإلجابة نعم ،التحقق من تسييرها.
-حواصل المحاشر العمومية والتي ينبغي ضبط تسعيرة مصاريف حراستها بمداولة من طرف المجلس الشعبي
البلدي المصادق عليها قانونا من طرف السطلة الوصية.
يكون امتياز السكن إما لضرورة الخدمة الملحة ،أو لصالح الخدمة .إن السكنات التي تقدم على سبيل االمتياز
لضرورة الخدمة الملحة هي وحدها من تؤدي إلى مجانية تقديم الخدمة.
93
هناك ضرورة الخدمة الملحة حينما تتطلب منفعتها أن يكون العون قاد ار على التدخل دون تأخير في إطار
اختصاصاته خارج األوقات العادية للعمل.
على مستوى البلديات ،يطبق ذلك االمتياز على األمناء العامين للبلديات
بالنسبة لعميات االمتياز للسكنات لصالح الخدمة ،فهي ال تسفر عن مجانية السكن ،وينبغي على الموظفين
المستفيدين في هذه الحالة أن يدفعوا قيمة االيجار واألعباء طبقا للتنظيم المعمول به.
لهذا الغرض ،يتعين التحقق من نوعية الموظفين الذين يشغلون هذه السكنات ،ومقارنة عقود االمتياز الخاصة
بهم مع التنظيم المعمول به السيما المرسوم التنفيذي رقم 10-89المؤرخ في ،1989/02/07المعدل ،الذي
يضبط كيفيات شغل المساكن الممنوحة بسبب ضرورة الخدمة الملحة أو لصالح الخدمة وشروط منح هذه المساكن،
فضال عن النصوص التطبيقية ،السيما القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ،1989/05/17المحدد لقائمة الوظائف
والمناصب التي تخول حق االمتياز في المساكن الممنوحة بحكم الخدمة الملحة او لصالح الخدمة.
ينبغي لعمليات تحويل واعادة تهيئة وتجهيزات المحالت ،بمناسبة حركة اإلطارات ،أال تخضع العتبارات ذاتية.
ينبغي للنفقات من هذا النوع التي غالبا ما تكون مكلفة جدا أن تكون موضوع رقابة صارمة من طرف المجلس
الشعبي البلدي أو الوالئي.
بهذا الصدد ،زيادة على السجل العام لجرد المنقوالت والعتاد ،يتم مسك جرد خاص لكل مسكن موزع.
-من وجود جرد خاص للمنقوالت والعتاد الممسوك لكل مسكن موزع (مثمن وخاضع للتحيين باستمرار)
-من وجود المحضر الحضوري ،خالل تغيير الشاغل للمحل ،والمحرر من طرف المصالح المختصة للجماعة
المحلية؛
-أن كال من المنقوالت التي ينبغي تصليحها ،أو التي تستوجب تجديدا ،مجسدة بمحضر محرر من طرف
المصلحة المختصة للوالية أو البلدية-وأن تأثيث السكنات الموزعة مطابق للقائمة النموذجية للمنقوالت
الموضوعة تحت تصرف السكنات الموزعة مثلما هو منصوص عليه في التعليمة الو ازرية المشتركة W2حول
تنفيذ ميزانية الوالية.
94
-5.IIIاألمالك التي كانت موضوع تنازل
في إطار القانون 01-81المؤرخ في ،1981/02/07المتضمن التنازل عن أمالك الدولة ،يمكن للجماعات
اإلقليمية القيام بتمليك بعض أمالكها ،السيما:
-السكنات؛
-المحالت التجارية.
ومع ذلك ،تم النص على تقييدات من أجل الحفاظ في الممتلكات على األمالك التي هي ضرورية من أجل سير
الجماعات اإلقليمية والتي يمكن الستغاللها أن يمنحها موارد تمويل لمهامها وأعمالها .وبهذا الصدد ،تعتبر غير
قابلة للتنازل:
بهذه الصفة ،وحسب طبيعة العقار ،ينبغي على فريق الرقابة أن يقوم بانتقاء عينات من قائمة األمالك التي كانت
موضوع تنازل من اجل التأكد من أن تدابير التنازل مست األمالك القابلة للتنازل وحدها.
فيما يخص تسيير األمالك المنقولة والمادية ،ينبغي أن تُمسك الجماعات اإلقليمية جردا عاما وصفيا وتقديريا
خاضعا للتحديث لمجموع األمالك التي تحوز عليها.
95
تم ضبط كيفيات اعداد ومسك جرد هذه األمالك واستعمالها بنصوص تشريعية وتنظيمية كثيرة والسيما بالمرسوم
التنفيذي 455-91المؤرخ في ،1991/11/23المتعلق باألمالك الوطنية والتعليمة رقم 889المؤرخة في
1992/12/01المذكورة أعاله.
-1.VIايجار العتاد
ينبغي أن تولي الجماعات اإلقليمية اهتماما خاصا للتجهيزات المادية التي ينبغي أن تكون موضوع صيانة منتظمة
وتجنب أي تراكم للوسائل الزائدة عبر اللجوء التعسفي إلى طلبيات غير قابلة للتبرير والغاء االستخدام المبكر
للعتاد.
باإلضافة إلى ذلك ،يجب أن يكون هذا العتاد موضوع استخدام عقالني ،ويمكنه أن يولد موارد كبيرة للجماعات
االقليمية متى أمكن تأجيره طبعا على أساس التعريفات التي حددتها المصالح التقنية وعن طريق المداولة .يجب
أن يقوم فريق المراقبة بفحص سجل متابعة العتاد المستأجر ومداخيل هذا اإليجار وضمان تحصيلها من قبل
المحاسب العمومي وأن التعريفات المطبقة مطابقة مع تلك التي يتم ضبطها عن طريق المداولة.
بهذه الصفة ،للتحقق من ربحية العتاد المستأجر ،سيولي فريق الرقابة اهتماما خاصا لتكاليف الصيانة هذه فيما
يتعلق بالمردودية التي يولدها .وسيسلط هذا الضوء على مقترحات الغاء االستعمال من خالل التأكد من توجيهها
نحو العتاد الذي أصبح مستهلكا للميزانية بشكل مفرط.
تكون حظيرة السيارات مصدر للتبذير من خالل اقتناء قطع الغيار ،والعجالت والوقود .ينبغي لفريق الرقابة أن
يجري التحريات الضرورية من أجل التأكد من أن الوقود وقطع الغيار وخدمات التصليح ال تخص سوى المعدات
والمركبات التي تنتمي للجماعة المحلية.
-أن مصالح الجماعة المحلية تتحكم في محتوى حظيرة المعدات والسيارات ،الخاصة بهم.
-وجود مداولة للجماعة المحلية تضبط التخصيص النظري لمركبات الخدمة لكل مجلس شعبي والئي وبلدي،
مصادق عليها من طرف السلطة الوصية؛
-أن المركبات اإلدارية لم تكن موضوع إعارة أو وضع تحت تصرف إدارة أو مصلحة أخرى إال في حالة
التسخيرات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به؛
-أن المركبات ال تغير بشكل متكرر المستعمل لها وأن السائقين خاضعون للمساءلة عن صيانتها الدائمة؛
-مسك بطاقة صيانة خاضعة للتحديث لكل مركبة ،و تبين جميع األعطاب التي استوجبت عمليات تصليح
خالل كل سنة مالية؛
96
-االستعمال من طرف شخص مأذون له (النظر هل المركبة غير مستعملة من طرف موظف مستفيد من منحة
الستعمال مركبة شخصية لحاجيات الخدمة ،أو من طرف شخص مستفيد من سيارة وظيفية ومستفيد من منح
الوقود)؛
-الفتح لكل مركبة ،لبطاقة تقنية تشير إلى جميع عمليات التصليح والصيانة المنجزة على المركبة.
-يقوم بالتدقيق الفجائي لحظيرة السيارات بواسطة كشف الحظيرة المدقق فيه سابقا من خالل المقاربة مع سجل
الجرد ،وفواتير االقتناء؛
-يطلب تبرير الخروج (وصل التنقل ،تقييم ضرورة التنقل (خدمة ملحة).
-3.VIتسيير الوقود
بموجب أحكام المادة 21من المرسوم التنفيذي رقم 455-91المؤرخ في ،1991/11/23المتعلق بجرد األمالك
الوطنية والتعليمة رقم 889المؤرخة في 1992/12/01المتعلقة بجرد األمالك المنقولة ،المنتمية إلى اإلدارات
والهيئات العمومية للدولة ،تعتبر أغراضا قابلة لالستهالك باالستخدام األول ،تلك التي يمكن أن تستخدم مرة واحدة
فقط مثل المحروقات بما فيها زيوت التشحيم والوقود بالخصوص.
و بهذا الصدد تجدر االشارة الى ان المواد القابلة لالستهالك بعد االستخدام االول غير قابلة للجرد لكن من اجل
حسن سير هذه األمالك ،ينبغي على الجماعة المحلية مسك جرد خاص حتى يتسنى رقابة و متابعة استهالك
الوقود.
97
ينبغي على فريق الرقابة أن يتأكد من:
-أن بطاقات جرد الوقود مطابقة للموجود الحقيقي للوقود وللجرد المادي المحرر في نهاية السنة؛
-وجود سجل استخدام قسيمات الوقود المرقمة والموقع عليها باألحرف األولى؛
-مسك دفتر استعمال كل مركبة ومن حسن اشتغال العدادات الكيلومترية؛
-أن منح قسيمات الوقود يتم باتباع نظام الحصص الدوري؛
-وجود تدابير (مذكرة خدمة ،تعليمات )...موجهة لتجنب االستهالك المفرط للوقود؛
-أن عمليات شراء الوقود مسجلة بانتظام؛
-أن االستهالكات تطابق حقيقة مجموع خروج سجل الوقود؛
-أن كل تسليم لوصل الوقود مثبت بتوقيع المستفيدين على السجل الذي أنشئ لهذا الغرض؛
-أن استهالك الوقود يخضع للمتابعة (استخدام بطاقات متابعة) والكشف عن االستهالكات التعسفية.
-يحدد االستهالكات المتوسطة للوقود عند 100كم عن كل مركبة ومقارنة هذه المعدالت مع المعايير المقبولة
عموما (يتطلب سير المركبة في المدينة ما يقرب من 10لتر 100/كم).
-يمكن ان ينجز هذا العمل انطالقا من دفاتر استخدام المركبات وعدد الكيلومترات المقطوعة خالل السنة
المالية؛
-حساب الفوارق المحتملة بين معايير االستهالكات الحقيقية مع التفسيرات حول األصل واألسباب والتدابير
المتخذة من أجل معالجة هذه الوضعية.
ينبغي على تسيير مخزونات مختلف المواد ،قطع الغيار ،المنقوالت والتجهيزات المكتبية ،على مستوى المخازن،
أن يخضع لمبادئ وقواعد التسيير الرشيد ،المنصوص عليها في هذا الشأن من طرف التنظيم المعمول به.
-التأكد من وجود برنامج التموين المحرر على أساس االحتياجات الحقيقية المحددة جيدا؛
-التأكد من وجود دليل لإلجراءات ،يحدد المهام ويضبط مسؤوليات مختلف المتدخلين في تسيير المخزونات؛
-التأكد أنه قبل كل طلبية ،يتم استكشاف السوق ،من أجل البحث عن أفضل العروض؛
-التأكد من ان عمليات الشراء مركزة وأن الذين يقومون بها هم اشخاص مخولون قانونيا؛
-التأكد من وجود سجالت ووثائق تتعلق بتسيير المخزونات (سجل المدخالت والمخرجات ،بطاقة المخزون،
وصل استالم ،وصل تسليم ،وصل خروج ،نسخة من الفواتير ،مخالصات )...وانه يتم االحتفاظ بها جيدا؛
98
-التأكد أن تسيير األمالك المنقولة ُيسند إلى اشخاص اكفاء لديهم التكوين الخاص .واالستعالم حول دوران
المستخدمين (نسبة دوران الموظفين) لهذه الفئة من األعوان ،هل هو عال ،والكشف عن أسباب عدم استقرار
االعوان؛
-التأكد من أن استالم المواد والتموينات يتم من طرف أشخاص غير أولئك الذين قاموا بالطلبية وأن هذا االستالم
مجسد كتابيا (وصل استالم)؛
-التأكد من أن طلبات المواد والتموينات مرسمة كتابيا وأن المخرجات مجسدة كتابيا (وصل خروج)؛
-التأكد أن بطاقات المخزونات الممسوكة خاضعة للتحديث باستمرار من خالل القيام برقابة عن طريق انتقاء
العينات من أجل التحقق من ان مدخالت ومخرجات المخزونات مسجلة بشكل تلقائي؛
-على أساس العينة المختارة ،القيام بمقاربات بين حركات (المدخالت والمخرجات) السلع ،المسجلة على بطاقات
المخزونات ،وتلك المنقولة على السجالت ذات الصلة؛
-التأكد من أن حركات االمالك (المدخالت والمخرجات) تتم على أساس الوثائق (وصوالت الدخول ،وصل
الخروج ،المخالصات) التي تحتوي على مؤشرات دقيقة تمكن من تحديد بوضوح المستفيد ،والجهة المرسل
اليها والمواد ،موضوع العملية؛
-التأكد من ان فحص جرد عناصر المخزون يتم على األقل مرة في السنة (في نهاية كل سنة) وفي كل تحويل
أو مغادرة للعون المكلف بالعتاد أو مسك سجل الجرد؛
-التأكد أن المواد و التموينات مخزنة حسب فئة المنتجات المتجانسة في أماكن التخزين المهيئة خصيصا لذلك.
التحقق من أماكن التخزين والقيام بمعاينة؛
-التأكد من أن األمالك المنقولة المكتسبة لحاجيات الجماعة ال تقدم ،إما بصفة مجانية ،أو بصفة قروض
لألشخاص المنتمين للقطاع العام أو األشخاص المنتمين للقطاع الخاص .إذا حدث ذلك ،يتعين القيام بجرد
لمجموع هذه األمالك الموجودة خارجيا؛
-التأكد من ان الجماعة ال تقوم بعمليات بيع للسلع على حالها وفي حالة بيعها يتعين التركيز على مواد البناء
التي يكثر الطلب عليها في السوق ،مثل الحديد والخشب واالسمنت...
-االستعالم حول وجهة حاصل هذه المبيعات والكشف عن كل االختالالت؛
-التأكد من أن المواد والتموينيات والعتاد الخاص بالجماعة المحلية غير مستبدلين.
بموجب احكام المادة 100من القانون 30-90المؤرخ في ،1990/12/01المعدل والمتمم ،المتضمن لقانون
أمالك الدولة ،يجب بيع األغراض المنقولة وكل األعتدة إذا ما أصبحت غير صالحة نهائيا لالستعمال ،هذا من
جهة ،ومن جهة أخرى ،يخول ل لجماعات اإلقليمية أن تبيع مباشرة منقوالت وأعتدة تابعة لها ألغي استعمالها وفقا
للقوانين والتنظيمات المعمول بها في هذا المجال ،ويمكنها إن اقتضى األمر أن تطلب مساعدة االدارة المكلفة
باألمالك الوطنية أو مساعدة اعوان التنفيذ في كتابات الضبط لدى المحاكم للقيام بهذه العملية.
99
تم تحديد شروط تنفيذ هذا الحكم في المنشور الوزاري المشترك بتاريخ 1998/03/24المتعلق ببيع الممتلكات
المنقولة في المزاد العلني ،والذي أوكل عمليات التنازل عن هذه األمالك إلى الجماعات اإلقليمية مع إمكانية اللجوء
إلى مصالح اإلدارة المكلفة بأمالك الدولة ومحافظ البيع بالمزايدة.
-أن يتأكد من أن الجماعة المحلية تقوم وفقا للتنظيم المعمول به بإلغاء استعمال ،والبيع بالمزاد العلني لعتادها
المنقول بمجرد ما يصبح هذا األخير غير مفيد؛
-التأكد من وجود محضر الغاء استعمال العتاد المعني المدعوم بمداولة المجلس الشعبي للجماعة المحلية؛
-التحقق من أن األغراض واألعتدة التي ألغي استعمالها والمسلمة إلدارة أمالك الدولة تكون موضوع شطب من
سجالت عمليات الجرد طبقا للتنظيم المعمول به في هذا الشأن (المادة 56من المرسوم التنفيذي رقم 454-91
المذكور أعاله)؛
-التحقق من الشخص الذي يقوم ،عند الغاء استعمال عتاد السيارات ،بالوضع قيد البيع في المزاد العلني ،وال ينبغي
لهذا األخير أن يندرج في أي حال من األحوال على كشوف العتاد المؤمن من طرف الجماعة ،وأنه ال ينبغي أن
تحدث اية نفقة صيانة بعد الغاء االستعمال؛
-التأكد من وجود محضر خبرة صادر عن هيئة الرقابة التقنية للسيارات (المادة 24من المرسوم 115-10المؤرخ
في 2010/04/18المذكور أعاله)؛
-التحقق من وجود محضر بيع معد من طرف الجهاز المكلف بالبيع.
التأكد من أن البيع تم تنظيمه على أساس دفتر شروط مطابق للتنظيم المعمول به؛ -
-التأكد من أن حاصل البيع المشار اليه في المحضر قد تم تحويله حقيقة إلى حساب الجماعة؛
-التأكد من أن حاصل التنازل تم استعماله لتمويل نفقات التجهيز؛
-التأكد من أن المبيعات تتم مع اإلعالن والدعوة إلى المنافسة؛
-التأكد من أن دفع أتعاب محافظ البيع بالمزايدة مطابق ألحكام المرسوم التنفيذي 33-97المؤرخ في
1997/09/11المتضمن تنظي م محافظي البيع بالمزايدة والذي يحدد شروط دفع رواتب خدماتهم ،السيما المواد
21 ،20و 24التي تحدد نسبة ٪5فقط على عاتق البائع؛
-التأكد من أن المصاريف واألعباء األخرى (اإلعالنات )...هي على عاتق محافظ البيع بالمزاد بنفسه ،وهذا طبقا
للمادة 10من المرسوم التنفيذي رقم 291-96المؤرخ في ،1996/09/02الذي يحدد لشروط دخول وممارسة
وانضباط مهنة محافظ البيع بالمزايدة والذي يضبط قواعد تنظيم وسير أجهزة المهنة.
100
البطاقة المفصلة للوحدة :5شروط إعداد و تنفيذ الميزانية
الوضعية المالية
المقدمة
الميزانية هي العمل األساسي لتسيير الجماعة (البلدية أو الوالية) ،ويتم التصويت عليها من طرف المجلس
المنتخب ،وهي:
-عمل سياسي :ألنها تترجم الرغبة المعبر عنها السيما اثناء مناقشة الميزانية؛
-عمل تقديري :يظهر تقديرات النفقات وااليرادات للسنة؛
-عمل ترخيصي :يتم ترخيص الجهاز التنفيذي بصرف النفقات وقبض اإليرادات المسجلة في الميزانية.
تعتبر الميزانية عامال حاسما في تسيير وتنمية الجماعة ،ويتطلب من االمرين بالصرف من اجل حسن التحكم
فيها وتنفيذها واقعية في تحضيرها واعدادها.
يتعين بالتالي:
ينبغي أن تتضمن الميزانية األساسية و الميزانية أو الميزانيات الملحقة على وجه االحتمال .و ينبغي التصويت
عليها قبل 31أكتوبر من السنة التي تسبق تلك التي تطبق عليها.
وهي ميزانية توجه إلدراج ضمن ميزانية السنة المالية الجارية نتائج السنة السابقة فضال عن النفقات وااليرادات
الجديدة من أجل تصحيح تقديرات الميزانية األولية.
عالوة على ذلك ،تمكن من تسوية التجاوزات المحتملة وتسجيل األرصدة الموجهة لتمويل العمليات غير المنتظرة.
بالتالي ،يتم التصويت عليها بعد اعتماد الحساب اإلداري للسنة المالية السابقة.
يمكن تعديل الميزانية في أي وقت من أجل احترام التوازن .و ينبغي لكل نفقة جديدة أن يتم تعويضها بإيراد جديد
أو بتخفيض نفقة أو عدة نفقات أخرى.
يحمل الوالي و رئيس المجلس الشعبي البلدي الجماعة مسؤولية النفقات الملتزم بها ويصدران حواالت الدفع .فهما
بذلك آمران بالصرف.
يعد أمين الخزينة المحاسب العمومي فهو يدفع النفقات ويقبض اإليرادات.
بالتالي هناك فصل بين اآلمرين بالصرف والمحاسبين .ينتج عن هذه القاعدة مسك محاسبتين متمايزتين وحصيلتين
ميزانيتين.
حصيلة اآلمر بالصرف هي الحساب اإلداري ،و حصيلة المحاسب هي حساب التسيير.
-تقديرات الميزانية ،أي الميزانية األولية ،والميزانية التكميلية والق اررات التعديلية؛
-النتائج المعاينة؛
-البواقي للتحقيق في النفقات وااليرادات بالنسبة ألقسام التسيير والتجهيز.
102
-5.Iحساب التسيير
وهي:
السنوية:
يتم اعداد الميزانية لسنة مدنية ما ،وهذا يعني انه ينبغي التصويت عليها سنويا وتنفيذها ضمن السنة.
-حتى 15مارس من السنة الموالية بالنسبة لعمليات تصفيات وتحرير أمر بدفع النفقات؛
-حتى 31مارس بالنسبة لعمليات تصفية وتحصيل الحواصل ولدفع النفقات.
الوحدة:
ينبغي لكل النفقات وكل اإليرادات ان تقيد في وثيقة وحيدة ،وهي الميزانية (يتم ضبط الشكل والمحتوى عبر
التنظيم).
يمكن أن يكون استثناء عن هذا المبدأ حينما يتم التخطيط لميزانية ملحقة لكل خدمة ذات طابع اداري
أو صناعي او تجاري.
الشمولية:
مبدأ الخصوصية:
كل النفقات وكل اإليرادات المسجلة في الميزانية مصنفة حسب الفئة التي تجمع العمليات من نفس الطبيعة.
التوازن:
يكمن التوازن المحاسبي في أن يكون مجموع النفقات مساويا لمجموع اإليرادات .ينبغي ان يكون هذا التوازن حقيقيا،
أي أن التدقيقات الميزانياتية ينبغي أن تكون كاملة ،وصادقة وحقيقة.
103
.IIIالتأكد من المدونة المحاسبية المستعملة :
تشكل مدونة الحسابات مجموع الحسابات الموضوعة تحت تصرف أمرين بالصرف من اجل ابرام عمليات أوكلت
إليهم.
ُيفرض محتواها (مجموع الحسابات) على اآلمرين بالصرف ،وينبغي أن تكون بالتالي مطابقة لـ:
-الصنف :3المخزونات
-الصنف :4حسابات الغير
-الصنف :5الحسابات المالية
104
2.IIالتصنيف حسب الوظيفة :
تتكون ميزانية الجماعة من قسمين :وهما ،قسم التسيير وقسم التجهيز واالستثمار.
تُجمع في هذا القسم جميع النفقات الضرورية لتسيير واستغالل مصالح الجماعة.
-اقتناء المواد والمواد الغذائية و التموينات (أغذية ،منتجات صيدالنية ،مواد للورشات ،وقود ،الخ)؛
105
-اقتناء السلع التي تعتبر فورية االستهالك بسبب مدة استعمالها القصيرة (العتاد الصغير ،المعدات الصغيرة،
الخ)؛
-نفقات الصيانة أو التصليحات الصغيرة لألمالك المنقولة والعقارية المؤداة من طرف المؤسسات الخارجية،
الـتأمينات العامة ،فوائد اإلقتراض ،الخ)
-المرتبات الواجبة الدفع للمستخدمين؛
-تقديم الخدمات لفائدة الغير؛
-النفقات ،دون مقابل مباشر :الضرائب والرسوم ،تخصيصات اإلعانات ،التعويضات.
-حاصل الموارد الجبائية والتي يتم الترخيص بتحصيلها لفائدة البلدية بموجب القوانين والتنظيمات المعمول
بها ؛
-مساهمات أو تخصيصات التسيير ،للدولة أو الجماعات أو المؤسسات العمومية؛
-الرسوم والحقوق والمرتبات للخدمات المؤداة ،والمرخص بها بموجب القوانين والتنظيمات؛
-حاصل ومداخيل ممتلكات البلدية.
يقيد في هذا القسم جميع العمليات برأسمال ،أي جميع النفقات وااليرادات التي تزيد او تغير قيمة ممتلكات الجماعة.
106
-نفقات المساهمة برأسمال على سبيل االستثمار.
-تخصص لتغطية نفقات قسم التجهيز واالستثمار:
-االقتطاعات من إيرادات التسيير؛
-حواصل تنازالت المصالح العمومية البلدية؛
-فائض المصالح العمومية المسيرة في شكل مؤسسات ذات طابع صناعي وتجاري؛
-حاصل المساهمات برأسمال؛
-حواصل االقتراضات المرخصة ،ومخصصات الدولة ،والوالية والصندوق المشترك للجماعات اإلقليمية،
وصندوق مساعدات ومساهمات التجهيز ،و التمليكات ،و الهبات والعطايا المقبولة وكل اإليرادات المؤقتة
والعرضية.
-زيادات في األمالك المادية (اقتناء األراضي ،البناءات الجديدة )...أو الديون على المدى الطويل (تسبيقات
مع ضمان القرض ،اقتناء السندات)؛
-تخفيض الديون على المدى المتوسط والطويل؛
-منح اعانات التجهيز من طرف الوالية.
-تطابق إيرادات التجهيز واالستثمار:
-تخفيضات األمالك المادية (تمليك السندات ،بيع عقار)...؛
-زيادة الديون على المدى المتوسط والطويل (حاصل اقتراض)؛
-دفوعات يكون موضوعها زيادة قيمة الممتلكات :يتعلق االمر هنا ،بإعانات التجهيز ،الهبات والعطايا المستلمة
من طرف الوالية والفائض المنقول من سنة إلى سنة.
ينبغي لكل جماعة أن تقدم عددا معينا من الوثائق المسماة " الكشوف الملحقة"
مالحظة :سيتم ذكرها وترقيمها على مستوى اعداد الميزانية األولية ،الميزانية التكميلية والحساب اإلداري.
الميزانية هي اإلجراء الذي تقوم البلدية بموجبه بتقرير وترخيص نفقات وايرادات السنة .وهي تتجسد عبر وثائق يتم
اإلشارة عليها إلى اإليرادات المقررة والنفقات المرخص بها للفترة المعنية.
107
-1.Vالميزانية األولية :
ينبغي التصويت على الميزانية األولية من طرف المجلس المحلي قبل 31أكتوبر من السنة السابقة للسنة التي
تطبق عليها.
يهدف الميزان العام إلى تقييد النتيجة العامة ألقسام الميزانية واستخالص المجموع الحقيقي للنفقات وااليرادات
المسطرة قانونا من طرف المجلس.
هذا الجزء مخصص لذكر المواد التي ال ينوي المجلس بخصوصها أن يترك لآلمر بالصرف القدرة على تحويل
االعتمادات بين مواد الباب ذاته (للبلدية).
-ال يمكن لآلمر بالصرف أن يصرف أو يعد حوالة النفقات فوق االعتماد المفتوح ،ويمكن مع ذلك أن تكون
تحويالت االعتمادات من باب إلى باب موضوع ق اررات المجلس ،الخاضعة لنفس قواعد المصادقة على
الميزانية األولية؛
-يمكن للتحويالت من مادة إلى مادة داخل نفس الباب أن يتم القيام بها من طرف اآلمر بالصرف؛
-كقاعدة عامة ،ال ينبغي القيام بأي تحويل بعنوان االعتمادات المثقلة بالتخصيص الخاص وبعض المواد من
قسم التسيير (الحصص والمساهمات ،مواد االعانات).
من أجل اعداد قسم التسيير ،يتعين تحديد قبل كل شيء إيرادات الجماعة.
اقتطاع حد أدنى قدره ٪10للجماعة التي تعاني من عجز وأزيد من ٪10للجماعة التي لها فائض (يكون االقتطاع
من قسم التسيير ،حتى يتم تحويله بعد عملية نظامية بقسم التجهيز) والنفقات االجبارية.
من اجل اعداد قسم التجهيز واالستثمار يقيد مبلغ االقتطاع المحول من قسم التسيير ،ويوزع بين المشاريع الجديدة،
أو من أجل انهاء مشاريع جارية.
مالحظة :ال ينبغي للميزانية األولية أن تقيد مشاريع المخططات البلدية للتنمية ( ،)PCDوال تلك الممولة انطالقا
من الصندوق المشترك للجماعات اإلقليمية) ،وال بواقي السنوات المالية السابقة.
-4.5.1.Vعمليات الرقابة الرئيسية التي ينبغي القيام بها (على سبيل االشارة) :
-5.5.1.Vالوثائق الرئيسية التي تمكن من اعداد الميزانية األولية (على سبيل االشارة) :
.1الميزانية األولية؛
.2مستخرج المداولة المتضمن للتصويت على الميزانية األولية؛
.3دفتر المالحظات العامة؛
.4ورقة الحساب (اإليرادات الجبائية)؛
.5الكشف األصلي للمستخدمين؛
.6كشف إيرادات األمالك المنتجة للمداخيل؛
.7كشف الحظيرة؛
.8كشف االقتطاع.
110
-1.2.Vالتعديالت على مخصصات الميزانية األولية لقسم التسيير :
تتضمن الميزانية اإلضافية صفحات مخصصة لقسم التسيير وهي موجهة لـ:
فيما يخص العمليات المقررة خالل السنة المالية المنصرمة أوفي سنة مالية سابقة والتي ينبغي استئنافها ،تتم
التغطية االجبارية لالعتمادات ،غير المستعملة عند اقفال السنة المالية ،من خالل فائض منقول في المواد 060
أو .0820
يسجل كل ترحيل لعجز أو فائض التجهيز واالستثمار لكل باب من األبواب ،تتم معاينته عند اقفال السنة المالية
المنصرمة في النفقات أو في اإليرادات في المواد .060
111
-3.2.Vاإلجراءات العملية من أجل اعداد الميزانية االضافية :
نأخذ بعين االعتبار جميع إيرادات الجماعة للسنة الجارية انطالقا من:
مالحظة:
-إذا استفادت الجماعة من مشاريع المخططات البلدية للتنمية ،ومن مشاريع الصندوق المشترك للجماعات
اإلقليمية أو من مشاريع متأتية من التمويل الذاتي (باقي االنجاز) وكانت الميزانية األولية معدة ،فإنها تقوم
عبر مداولة بفتح اعتمادات مسبقا للتمكن من إطالق المشروع.
-إذا استفادت الجماعة من مشاريع المخططات البلدية للتنمية ،و من مشاريع متأتية من الصندوق المشترك
للجماعات اإلقليمية أو من مشاريع التمويل الذاتي (باقي االنجاز) وكانت الميزانية االضافية معدة ،فإنها
تداول ،من اجل تمكين الترخيص الخاص لربط االعتمادات بالحساب اإلداري للسنة المالية.
-يتم استخدام نفس اإلجراءات لقسم التسيير.
-4.2.Vعمليات الرقابة الرئيسية التي يتعين القيام بها (على سبيل االشارة) :
112
التحقق من التصويت على النفقات الجديدة وااليرادات الجديدة المدرجة مادة تلو االخرى؛ .7
التحقق من تغطية النفقات الجديدة بإيرادات غير معروفة أثناء اعداد الميزانية األولية؛ .8
مقاربة تاريخ ومعطيات سجل المداوالت مع تلك الخاصة بمستخرج المداوالت المتضمن للتصويت على .9
الميزانية اإلضافية؛
.10التحقق من المصادقة على الميزانية اإلضافية من طرف مديرية اإلدارة المحلية بالنسبة للبلدية ،وو ازرة
الداخلية من طرف الوالية؛
.11التحقق من المصادقة على مستخرج المداولة المتضمن للميزانية اإلضافية ،من طرف رئيس الدائرة (مداولة
الوالي) بالنسبة للبلدية؛
.12مقاربة الميزانية اإلضافية مع سجل االلتزامات؛
.13التأكد من القواعد العامة التي ينبغي أن تسري على اعداد الميزانية اإلضافية:
بعدم منح اإلعانات مهما كانت طبيعتها ،و التي ال تكتسي طابعا اجباريا أو ضروريا .بحيث يتوقف ذلك على
اإلمكانيات المالية الفعلية.
بعدم المصادقة على كل فتح مسبق لالعتمادات ،أو ترخيص خاص ،دون نظير في اإليرادات المبررة قانونيا.
-5.2.Vالوثائق األساسية التي تمكن من اعداد الميزانية اإلضافية (على سبيل االشارة) :
-الميزانية األولية؛
-مستخرج المداولة؛
-ق اررات فتح اعتماد مسبقا؛
-دفتر المالحظات العامة؛
-كشف اإليرادات الجديدة؛
-الملحقان 37و39؛
-سجل االلتزامات.
113
-IVالتأكد من شروط تنفيذ الميزانية :
يرتكز تنفيذ الميزانية على المبدأ األساسي للفصل بين اآلمرين بالصرف والمحاسبين العموميين ،المكرس بقانون
21-90المؤرخ في 1990/08/15المتعلق بالمحاسبة العمومية ،المعدل والمتمم.
.1التصويت من طرف المجلس المحلي (المجلس الشعبي البلدي والمجلس الشعبي الوالئي)؛
.2المصادقة من طرف السلطة الوصية (الوالية بالنسبة للبلدية ،وو ازرة الداخلية بالنسبة للوالية)؛
.3ينبغي للتنفيذ أن يحتوي على سلسلتين من العمليات :العمليات اإلدارية ،والعمليات المحاسبية لآلمر بالصرف.
.4ينبغي أن يخضع تنفيذ الميزانية إلى القواعد العامة للمحاسبة العمومية المستندة إلى مبدأ تقسيم الوظائف بين
اآلمر بالصرف والمحاسب.
تنطوي قاعدة الفصل بين اآلمر بالصرف والمحاسب ،من جهة ،على أن سلطة القرار تنتمي للجهاز التنفيذي التي
هي مسؤولة عن اصدار األوامر بالصرف والتصفية ،ومن جهة أخرى ،على أن عملية الدفع والتحصيالت تتم من
طرف المحاسب بأمر من اآلمر بالصرف.
ومع ذلك ،ينبغي ان نشير إلى أن اآلمرين بالصرف عليهم أن يحصلوا على اذن من المحاسبين المعينين لإليرادات
والنفقات التي يأمرون بتنفيذها.
يعتبر المحاسب العمومي موظفا لدى الدولة و هو خاضع للسلطة السلمية لو ازرة المالية فضال عن كونه مسؤوال
شخصيا و ماليا عن العمليات المالية التي ينفذها اال في حالة ما ادا كانت هذه العمليات تدخل في نطاق تسخيرة
االمر بالصرف.
ومن هناُ ،يستخلص أنه عند اقفال السنة الماليةُ ،يعد األمر بالصرف الحساب اإلداري ُ
ويعد المحاسب حساب
التسيير.
114
ينبغي للمحاسبات الممسوكة من طرف اآلمر بالصرف والمحاسب ان تمكن من متابعة تنفيذ الميزانية من خالل
مقاربة تقديرات الميزانية واإلنجازات الموافقة.
يمكن بالتالي تقييم دقة التقديرات األولية وادخال التصحيحات التي يظهر انها ضرورية خالل السنة المالية.
ينبغي القيام بمقاربات دورية بين المصلحتين (مصالح االمر بالصرف ومصالح الخزينة) من أجل التأكد من انسجام
كتابتهما والنتيجة النهائية.
مكن المحاسبة التي يقوم بها أمين الخزينة (المحاسب) أيضا من متابعة ومعرفة الوضعية المالية للجماعة (البلدية،
تُ ّ
الوالية) في أي وقت.
يتم تنفيذ الميزانية خالل السنة المالية التي تبدأ في الفاتح من جانفي من السنة التي تعطي للميزانية اسمها وتنتهي
في:
15 -مارس من السنة الموالية بالنسبة لعمليات تصفية وتحرير أمر بدفع النفقات؛
31 -مارس من السنة الموالية بالنسبة لعمليات تصفية وتحصيل الحواصل ولدفع النفقات.
تسمح هذه الفترة اإلضافية بتحرير أمر بدفع النفقات الملتزم بها خالل السنة التي تعطي للميزانية اسمها ،ومعاينة
الحقوق التي اكتسبتها الجماعة (الوالية ،البلدية) لنفس الفترة.
في ختام هذه الفترة ،يتم استخالص البواقي لإلنجاز التي يكون مبلغها مساويا للفرق بين:
-بالنسبة للنفقات :االلتزامات النهائية (التثبيتات) واإلنجازات (األوامر بالصرف أو االذون بالدفع)؛
-بالنسبة لإليرادات :التثبيتات ،محاضر الحقوق المكتسبة للجماعة (البلدية ،الوالية) واإلنجازات (السندات
الصادرة)
115
-1.1.4.VIااللتزام :
وهو اإلجراء (وصل طلبية ،توقيع عقد إلبرام صفقة ،توظيف موظف دائم أو متعاقد) الذي تكون الجماعة بموجبه
مدينة تجاه الغير.
ال يمكن االلتزام بنفقة إال إذا ُوجدت اعتمادات كافية ومتوفرة في الباب المعني للميزانية.
يتعين التمييز بين هذا المستوى من االلتزام القانوني وااللتزام المحاسبي للنفقة.
حدود االلتزام:
-1فترة االلتزام:
بالنسبة لنفقات التسيير غير تلك الخاصة بالمستخدمين ،ال يمكن االلتزام بها بعد 30نوفمبر ،إال:
من الجدير أن نشير إلى أن التزامات نفقات التسيير التي ال يكون تنفيذها قبل 31ديسمبر تكون ملغاة .يمكن أن
يتم تقييدها في ميزانية السنة الموالية عن طريق فتح اعتماد أو مسبقا.
مالحظة :من الجدير اإلشارة إلى أنه على أساس كشف البواقي لإلنجاز المحرر من طرف اآلمر بالصرف ،يمكن
لتصفية البواقي لإلنجاز واألمر بصرفها أن تتم بالتالي ،على أساس هذا الكشف دون انتظار اعداد الميزانية
اإلضافية.
116
فيما يخص البلدية:
فيما يخص المخططات البلدية للتنمية ومخططات العصرنة الحضرية (تعليمة و ازرية مشتركة رقم 801- 14
DGAACL/FLبتاريخ ،1975/12/08المتعلقة بشروط تسيير وانجاز المخططات البلدية للتنمية ومخططات
العصرنة الحضرية) ،تستأنف نفقات التجهيز إلى غاية 30نوفمبر.
بما أن االعتمادات المفتوحة بالوثائق الميزانية و الميزانية التقديرية و الميزانية اإلضافية و الترخيصات الخاصة
محدودة ،ال ينبغي لمبلغ االلتزامات في أي حال من األحوال أن يتجاوز مبلغ التقديرات.
هو الدفع الذي يط أر بعد الخدمة المؤداة وبعد التدقيق في المستندات التبريرية .وتجري التصفية إما بطلب من
الدائن ،أو تلقائيا من طرف اآلمر بالصرف بالنظر إلى وثائقه.
ومع ذلكُ ،يرخص للجماعات اإلقليمية دفع تسبيقات على استهالك الماء ،الغاز والكهرباء ،أو القيام بتسبيقات
لفائدة الغير (نفطال) ،من أجل عمليات شراء الوقود وزيوت التشحيم.
بمجرد تصفية حقوق الدائنين ،يقوم اآلمر بالصرف (الوالي ،رئيس م ش ب) بإصدار حوالة بالدفع.
يتم ارسال الحوالة إلى المحاسب العمومي الذي يتلقى األمر بالدفع.
تتضمن الحوالة:
حينما يكون من الواجب دفع المبالغ ،التي تم تحرير حواالت بخصوصها ،عن طريق التحويل إما بصفة اجبارية
أو بطلب من الدائن ،يحرر اآلمر بالصرف أمر اشعار بالتحويل ليتم ارفاقه بالحوالة.
117
شكليات الحوالة:
على جدول الحواالت الصادرة (نموذج الملحق رقم 3من التعليمة )C1
على جدول يومياتي إلصدار الحواالت (نموذج الملحق رقم 7من التعليمة ،)W2والذي يضم خمس ( )5أرومات:
حواالت الدفع التي لم يكن باإلمكان قبولها من طرف امين الخزينة البلدية ،يعاد ارسالها إلى اآلمر بالصرف
بعد تشطيبها من الجدول التلخيصي (نموذج المحلق رقم 6من التعليمة ،)C1مرفقة بمذكرة مالحظات مرسلة
إلى اآلمر بالصرف.
حواالت الدفع التي لم يكن باإلمكان قبولها من طرف امين الخزينة الوالئية ،يعاد ارسالها إلى الوالي عن
طريق أرومة زرقاء 15 ،يوما بعد استالم الحواالت ،مرفقة بمذكرة مالحظات مرسلة إلى اآلمر بالصرف.
118
مالحظة :في حالة الرفض ،يتم االدالء بمالحظة باللون األحمر في هامش الحوالة على الجدول المعني.
بالنسبة للبلدية :يحتفظ أمين الخزينة بالمستندات التبريرية ،ويعيد ارسال الجدول إلى االمر بالصرف مدعوما
بالحواالت التي ينبغي تسويتها مع التأشير عليها بـ" شوهد ،صالح للدفع"
بالنسبة للوالية :يعيد أمين الخزينة االرسال إلى اآلمر بالصرف لألرومة الزرقاء ،وأمر الدفع نقدا (الملحق
13التعليمة )W2المؤشر عليه قانونيا بـ" شوهد ،صالح للدفع"
يتم تأسيس الوكاالت بقرار من الوالي بالنسبة للوالية ،ومداولة م ش ب بالنسبة للبلدية ،والتي ال يمكن ،بالنظر
إلى أهميتها أو طبيعتها الفجائية ،أن تسفر عن أوامر مباشرة بالدفع (هذه العمليات ال تخضع للقواعد العادية
للتصفية ،واألمر بالدفع والدفع)؛
يتم تسوية هذه العمليات من طرف موظفين مؤهلين ،عن طريق تسبيقات لألموال وشريطة أن يقدموا التبريرات
إلى المحاسب في أجل محدد:
في هذه الحالة ،يتم تسليم نسخة ثانية بناء على تصريح مبرر من طرف المعني وبعد شهادة من المحاسب أيضا
تشير إلى أن الحوالة لم يتم تسديدها (للنموذج ،يرجى الرجوع إلى تعليمة W2وتعليمة .)C1
أ .اإللغاء:
ال يمكن للحوالة التي عليها تأشير المحاسب والمقبولة في النفقات أن تكون موضوع تقليص وال إلغاء.
يمكن للحوالة الصادرة خالل سنة مالية أن تكون موضوع الغاء إذا لم يتم دفعها للمستفيد ،ويحرر اآلمر
بالصرف عندئذ قرار اإللغاء المدعوم بالمستندات التبريرية.
-بالنسبة للبلدية :انظر المحلق رقم 11والملحق رقم 14على التعليمة C1
-بالنسبة للوالية" انظر المحلق رقم 5والملحق رقم 7من التعليمة W2
119
ب .تقويم أخطاء التقييد:
ال يمكن أن يتم التقييد في الميزانية إال بموجب شهادات صادرة عن اآلمر بالصرف ،في شكل " شهادة إعادة
التقييد" بعد تحقق المحاسب من تأشير المراقب المالي للوالية.
بعد استعمال االعتماد للنفقات الطارئة ،ينبغي على اآلمر بالصرف ،أثناء الجلسة األولى التي تعقب األمر بصرف
النفقة ،أن يقدم تقري ار للمجلس مع المستندات التبريرية الداعمة (أنظر الملحق رقم 38من التعليمة )C1
يتم ارسال المداولة إلى السلطة الوصية من أجل المصادقة ،والتي ترسل فيما بعد الى المحاسب العمومي.
تتضمن المرحلة اإلدارية إلنجاز اإليرادات تثبيت الدين ،تصفية واصدار سند اإليرادات.
-صفة المدين؛
ِ
المستخدمة عند االقتضاء؛ -العنوان الدقيق واإلدارة
-طبيعة المنتجات؛
-أساس الحساب؛
-حساب المبالغ الواجب دفعها.
ينبغي لسند االيراد ان يكون أيضا مؤرخا وموقعا عليه من طرف اآلمر بالصرف وأن يتضمن ترقيما مستم ار
على أساس السنة المالية (أنظر المحلق رقم 7من التعليمة C1والنموذج 3من التعليمة )W2
120
الوثائق القاعدية إلعداد سندات اإليرادات:
بالنسبة للوالية:
-يتم تسجيل سجل االيراد على جدول يومي (المحلق رقم 4من التعليمة )W2
-يتم اعداد سند االيراد في أربع ( )4نسخ ،يتم االحتفاظ بأرومة التصفية من طرف اآلمر بالصرف ،يتم ارسال
األرومات األخرى إلى أمين خزينة الوالية.
بالنسبة للبلدية:
-يسجل سند االيراد على جدول تلخيصي (الملحق رقم 12من التعليمة )C1؛
-تشطب السندات ،التي لم يكن باإلمكان قبولها من طرف أمين الخزينة (باألحمر) على الجداول التلخيصية
ويعاد ارسالها إلى األمر بالصرف مع مذكرة مالحظات (أنظر النموذج على التعليمة W2وعلى .)C1
سيكون على أمناء الخزينة القبض ،قبل اصدار اإليرادات ،لبعض اإليرادات القابلة للدفع عموما للمحاسب ،ومن
أجل هذه الحالة:
-يعد أمين الخزينة كشفا لسندات (أنظر النموذج على التعليمة W2وعلى التعليمة )C1كل اإليرادات التي
حصلها؛
ّ
-يتم اعداد الكشف في ثالث ( )3نسخ ويرسل إلى االمر بالصرف ،مرفقا بالمستندات التبريرية؛
-بعد التحقق من دقة التسجيالت المنقولة على الكشف ،يسطر ويصادق على هذه األخير ويقوم بإصدار سندات
اإليرادات ،ويلخصها على الجدول (الملحق رقم 12من التعليمة C1بالنسبة للبلدية ،والمحلق رقم 7من
التعليمة W2بالنسبة للوالية).
ينبغي لوكالء اإليرادات ان يحرروا كشوف اإليرادات المؤشر عليها من طرف اآلمر بالصرف والمدعومة عند
االقتضاء بالتبريرات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به.
121
-5.2.4. VIتقليص او تعديل سندات اإليرادات :
من الممكن القيام ببعض التعديالت على السندات المتكفل بها من طرف المحاسب العمومي قبل اغالق السنة
المالية لإلصدار.
األخطاء المادية التي تمس القاب وأسماء الملزمين باألداء ،ويتم إثبات تعديلها عن طريق شهادة إدارية صادرة عن
اآلمر بالصرف.
مالحظة :في حال كان سند اإليرادات محصال فعال من طرف امين الخزينة ،يتعين القيام بتقليص أو الغاء سند
اإليرادات عن طريق امر دفع لفائدة المستفيد على أساس قرار من اآلمر بالصرف.
يتم ذلك عن طريق اصدار سند إيرادات تكميلية تتضمن إشارة مرجعية إلى السند االولي.
يتم ذلك من أجل اعداد سند تقليص أو الغاء (الملحق رقم 11من التعليمة C1بالنسبة للبلدية ،والمحلق رقم 6
من التعليمة W2بالنسبة للوالية) المتضمن لإلشارة المرجعية إلى المادة المعنية وتسجل عليه (باألحمر) عبارة
التقليص أو اإللغاء.
يتم تلخيص هذا السند على جدول (الملحق رقم 14من التعليمة C1بالنسبة للبلدية ،والمحلق رقم 4من التعليمة
W2بالنسبة للوالية)
يمس ذلك السندات الصادرة خالل السنوات المالية السابقة ،وتجري التسوية عن طريق األمر بالصرف على:
ال يمكن الترخيص بالقيم المنعدمة إال بعد استيفاء جميع المثابرات المنصوص عليها في المرسوم 46/93المؤرخ
في 1993/02/06الذي يحدد أجال دفع النفقات وتحصيل أوامر باإليرادات والبيانات التنفيذية واجراءات قبول
القيم المنعدمة.
122
ه .تحويالت االعتمادات:
بالنسبة للبلدية:
يمكن للمجلس الشعبي البلدي أن يجري تحويالت من باب إلى باب داخل نفس القسم.
يمكن لرئيس المجلس الشعبي البلدي أن يجري تحويالت من مادة إلى مادة داخل نفس الباب.
بالنسبة للوالية:
يمكن للوالي أن يجري تحويالت من مادة إلى مادة ومن باب فرعي إلى باب فرعي ،و يمكنه أيضا أن يقوم
بتحويالت من باب إلى باب ،مع موافقة المجلس الشعبي الوالئي.
ومع ذلك ،ال ينبغي القيام بأي تحويل بعنوان االعتمادات المثقلة بالتخصيص الخاص.
تسفر قاعدة الفصل بين اآلمر بالصرف والمحاسب عن مسك نوعين متمايزين من المحاسبة ،يمسك اآلمر
بالصرف المحاسبة اإلدارية ،ويمسك المحاسب المحاسبة المالية.
يمكن مسك المحاسبة اإلدارية من إعطاء مؤشرات حول تنفيذ ميزانية الجماعة والمعرفة الدائمة أو في نهاية السنة
المالية لـ:
-1.1.VIIالدفاتر المحاسبية
يحتفظ اآلمر بالصرف بسندات اإليرادات المرسلة فضال عن الحواالت ،ونسخ عن الجداول ،ويتم جمعها حسب
ترتيب زمني وتشكل عند غلق السنة المالية يومية سندات اإليرادات ويومية الحواالت.
123
-2.1.1.VIIالدفاتر التفصيلية (النفقات وااليرادات):
يقيد في الدفتر التفصيلي في نفس الوقت االلتزامات واألوامر بالدفع ،وهو مشكل من مختلف الملحقات ،16
المشتركة لقسم التسيير وقسم التجهيز واالستثمارات.
يفيد استخدام الدفاتر التفصيلية في مقارنة الحواالت والسندات الصادرة مع تقديرات النفقات وااليرادات.
بصفة اجبارية
-دفتر المخزونات؛
-بطاقية الدائنين.
يتم تحديد االعتماد المتوفر بالفرق بين مجموع عمليات فتح االعتمادات ومجموع النفقات الملتزم بها (المحاسبة
االدارية).
من أجل تسهيل محاسبة النفقات الملتزم بها ،سيتم تسجيل االلتزام بمجرد معرفة مبلغه حتى وان كانت الخدمة غير
منجزة بعد.
124
: -1.2.VIIمسك محاسبة النفقات الملتزم بها (قسم التسيير وقسم التجهيز واالستثمار)
يتم االلتزام بهذه النفقات منذ بداية السنة المالية عن طريق اعداد كشوف اصلية أولية ،متممة عند االقتضاء
بكشوف اصلية تكميلية ،والتي ينبغي الـتأشير عليها من طرف المراقب المالي (بالنسبة للوالية) ،وهي تبين تعديالت
الرواتب ،التوظيف ،الخ).
يسجل المبلغ التقديري للنفقة في السطر األول من العمود " التزام" بمجرد اعداد وصل طلبية أو التأشير على
صفقة.
ج .نفقات المساهمة في صندوق ضمان الضرائب المباشرة واالقتطاع لنفقات التجهيز واالستثمار:
يتم االلتزام بهذه النفقات لكل التقديرات الميزانية المعنية بمجرد المصادقة على الميزانية األولية ،والميزانية اإلضافية
أو الترخيصات الخاصة .يتم ضبط النسبة سنويا بقرار وزاري.
بمجرد تسجيل التزام ،يتم الحصول على االعتماد الجديد المتوفر من خالل الفرق بين االعتماد المتوفر المسجل
في السطر السابق ومبلغ االلتزام.
في حالة الغاء التزام ،يتم الحصول على االعتماد الجديد المتوفر من خالل اإلضافة إلى االعتماد المتوفر ،على
السطر السابق ،لمبلغ الغاء االلتزام.
يتم فتح بطاقة التزام لكل من االلتزامات المسجلة على بطاقة الملحق .16
125
: - 3.1.2.VIIالتزام نفقات التجهيز العمومي :
عند اقفال السنة المالية ،ينبغي لتثبيتات النفقات التي تستخدم في تحديد البواقي لإلنجاز أن تكون مساوية للتقديرات
كلما كانت مطبقة على مادة تخص برنامجا غير منته ،بحكم أن اإليرادات لتغطية نفقات التجهيز العمومي مثقلة
بالتخصيص الخاص.
إصدارات الحواالت على المادة المعنية تسجل على عمود انجاز الملحق .18
من الالزم األمر بصرف االقتطاع منذ بداية السنة المالية لالعتماد المفتوح في الميزانية األولية او بمجرد المصادقة
على الميزانية اإلضافية والترخيص الخاص لالقتطاعات التكميلية.
االلتزام باإليرادات:
يتم اقفال الملحقين 20و 21اللذين يشكالن الدفتر التفصيلي عند 31ديسمبر بالنسبة لتثبيتات اإليرادات (الحقوق
المكتسبة) وعند 31مارس من السنة التي تلي بالنسبة لإلنجازات (السند الصادر).
تخضع تثبيتات اإليرادات لنفس قواعد التزامات النفقات ،وينبغي في القانون أن تحوز الجماعة على اإليراد في 31
ديسمبر.
126
-2في مواد قسم التجهيز واالستثمار:
مالحظة :للمزيد من التفاصيل ،يرجى الرجوع إلى التعليمات .W2 ،W1 ،C1
تتضمن البواقي لإلنجاز االعتمادات غير المستعملة ،التي يكون من المناسب استخالصها مباشرة من أجل اظهار
االلتزامات التي لم يرد أمر بصرفها واالعتمادات المتوفرة لاللتزامات الالحقة.
إعطاء ،عند اقفال السنة المالية ،وضعية كل برنامج ،والتي سترحل في الحساب اإلداري؛
تحديد عمليات االسترجاع المحتملة لكل أو جزء من االعانة غير المستعملة ،وتسديدات القروض التي ينبغي
القيام بها مسبقا لعدم التوظيف ،واألموال المتأتية من االقتطاعات (التمويل الذاتي) التي أصبحت متوفرة في
نهاية تنفيذ البرنامج.
يتم فتح الدفاتر المساعدة من اجل تسهيل مسك محاسبة اآلمر بالصرف أو التمكين من اعداد الكشوف الخاصة
أو الوضعيات اإلحصائية الموجهة إلى المحاسب العمومي أو السلطة الوصية.
يتضمن هذا الدفتر الديون و السندات والقيم والملكية وغيرها من األمالك المملوكة للجماعة ،سواء أكانت منتجة
للمداخيل أم ال.
مالحظة :لمزيد من المعلومات ،يرجى الرجوع إلى التعليمات W1،C1و W2والنصوص األخرى المتعلقة بهذا
الموضوع.
127
ب .جرد الممتلكات المنقولة (الملحق :)32
يقيد سجل الجرد جميع األمالك المنقولة التي قد يتم تحديدها ،و التي ال يمكن استهالكها من أول استعمال وتحتفظ
بقيمة التبادل.
ينبغي لآلمر بالصرف أن يمسك بطاقة فردية عن كل عون ،وهي وثيقة قاعدية تلخص بشكل مكثف جميع
التطورات اإلدارية للمعني (نموذج رقم .)23
عند اقفال السنة المالية ،يعد اآلمر بالصرف عددا معينا من الكشوف:
كشف بواقي انجاز اإليرادات (الملحق :)39هو كشف اإليرادات التي ،مع كونها معاينة ،لم يكن باإلمكان
تصفيتها وأن تكون موضوع اصدار سند إيرادات قبل اقفال السنة المالية؛
كشف بواقي انجاز النفقات (الملحق :)37هو كشف النفقات الملتزم بها ،التي لم يتم تحرير حواالت بشأنها
عند نهاية السنة المالية.
كشف االعتمادات غير الملتزم بها عند 31ديسمبر (نموذج رقم 41ملحق بالتعليمة )C1
جدول انسجام إصدارات السندات وااليرادات والدفع (نموذج رقم 21ملحق بالتعليمة )C1
تقفل حسابات اآلمر بالصرف (الوالي ورئيس المجلس الشعبي البلدي) للسنة المالية المختتمة ،في 31مارس من
السنة الموالية ويتم عرضها على المجلس قبل المداولة على الميزانية اإلضافية.
مكن هذا الحكم المجلس من تقييم التسيير ،واالستعالم عن الوضعية المالية للجماعة قبل ادخال تعديالت في ُي ّ
تقديرات السنة المالية الجارية عن طريق الميزانية اإلضافية.
يتضمن الحساب اإلداري قسم التسيير وقسمين فرعيين ،أحدهما خاص بالتجهيز العمومي ،واألخر باالستثمار
االقتصادي .مثل الميزانية ،يقيد هذا الحساب مدونة النفقات وااليرادات.
128
-1.1VIIIقسم التسيير :
يشغل قسم التسيير صفحتين رئيسيتين وصفحة أو عدة صفحات للتفصيل ،و تتشكل كل صفحة من الصفحات
من أربع أعمدة.
العمود األول:
يقيد العمود األول التقديرات الكلية للنفقات وااليرادات (التقديرات التي تمس الميزانية االضافية) التي يضاف اليها
الترخيصات الخاصة لفتح اعتماد والتي يتم اتخاذ قرارها بعد المصادقة على الميزانية اإلضافية.
العمود الثاني:
يتم تحديد النفقة حينما يتم التنسيق بينها وبين الخدمات المنجزة ( 31ديسمبر أو 15مارس).
الوثيقة التي تمكن من تحديد مجموع االلتزامات المتبوعة بالخدمة المنجزة ،هي البطاقة رقم ،16ووثيقة الحقوق
المكتسبة لتحديد اإليرادات ،و هما البطاقتان رقم 20و.21
العمود الثالث:
يساوي مبلغ النفقات وااليرادات المحققة مبلغ حواالت وسندات اإليرادات الصادرة.
العمود الرابع:
يتضمن القسم الفرعي للتجهيز العمومي للحساب اإلداري نفس حسابات رؤوس األموال الخاصة بميزانية الجماعة.
وهي تحدد عند اقفال السنة المالية ،لكل مادة ،اإلنجازات والبواقي لإلنجاز.
129
-3.1VIIIالقسم الفرعي لالستثمار االقتصادي :
يستخدم في تحديد فائض اقفال النفقات أو اإليرادات المنجزة ،والذي سيتم ترحيله بعد التوزيع على المواد 0820
و.060
مالحظة :تم تقديم المعلومات المحتواة في هذا الجزء على سبيل البيان .كل التفاصيل موجودة على مستوى
التعليمات الو ازرية المشتركة حول العمليات المالية للوالية والبلدية ( ،)C2 ،C1 ،W2 ،W1فضال عن المنشور
الوزاري المشترك رقم 722بتاريخ 1985/01/22المتعلق بإعداد الحساب اإلداري للبلدية.
قبل انشاء الحساب اإلداري ومن أجل تسهيل إعداده ،يتعين تحضير:
-1.2.VIIIبالنسبة لقسم " التسيير":
130
ُ -4.2.VIIIيداول الجهاز التنفيذي للجماعة ،من أجل القيام بتحويل فائض التجهيز للمشاريع المكتملة والمقفلة،
من أجل تسجيل مشاريع جديدة أو زيادة ترخيص برامج أخرى.
-5.2.VIIIفائض قسم " التسيير" فضال عن ترحيل المشاريع " الباقية لإلنجاز" التي ستؤخذ بعين االعتبار
إلعداد الميزانية اإلضافية.
يهدف هذا الدليل المنهجي إلى وصف كيفيات تسيير ورقابة اإلعانات العمومية للجماعات اإلقليمية.
تعرف اإلعانة ،عموما ،على أنها مساهمة مالية ،دون مقابل ،لشخص عمومي (دولة ،جماعة محلية )...موجهة
ّ
إلى شخص آخر عمومي أو من الخواص ،والذي يتبع مهمة ذات مصلحة عامة؛ أو يشارك في عملية تهم الحياة
الجماعية.
يمكن لإلعانات والمساعدات العمومية التي تمنحها الجماعات اإلقليمية أن تأخذ عدة أشكال (المادة 34من قانون
06-12المؤرخ في 2012/12/12المتعلق بالجمعيات):
تمتلك الجماعات اإلقليمية كامل الحرية فيما يتعلق بمنح أو رفض منح اعانات ،وال تمتلك الجمعيات أي حق في
الحصول على اعانات سنوية أو تجديدها.
في الواقع ،يتم منح االعانة بشكل تقديري ،حسب ما تفتضيه المصلحة المحلية التي تعبر عنها الجمعية أو الجهاز،
واألولويات الميزانية للجماعة.
131
-2.Iالشروط العامة للمنح :
من اجل االستفادة من اإلعانات العمومية للبلدية ،أو الوالية (من الميزانية الخاصة للوالية) ،او من أموال الوالية
لترقية مبادرات الشباب والممارسات الرياضية ،ينبغي على الجمعيات ان:
من اجل تبرير وجود شخصيتها المعنوية ،ينبغي للجمعية أن تقدم للجماعة ،التي تأخذ ق ار ار بشأن إعانتها ،ما يلي:
-نسخة مصادق عليها من وصل تسجيل تصريح الجمعية (الذي له نفس قيمة االعتماد) الصادر ،طبقا للمادة
7من قانون 06-12المذكور أعاله ،عن:
مالحظة :ال يشكل وصل إيداع التصريح وثيقة تبرر التأسيس القانوني بشكل نهائي.
من جانب آخر ،في حال تعديل في القانون األساسي للجمعية أو تغيير في مكتبها (الهيئة التنفيذية) ،ينبغي تقديم
المستندات التالية (المادة 18من قانون :)06-12
ينبغي أن يكون للجمعية موضوعا ونشاطا يظهران منفعة عامة محليةـ أي منفعة عامة للسكان والجماعة.
132
بهذه الصفة ،توضح احكام المادة 34من القانون 06-12المتعلق بالجمعيات ،المذكور أعاله ،أنه يمكن لجمعية
معنية تعترف لها السلطة العمومية (التي قدمت لها االعتماد) على أن نشاطها ذو صالح عام و/أو منفعة عمومية
أن تستفيد من اعانات ومساعدات وكل مساهمة أخرى سواء كانت مقيدة أو غير مقيدة بشروط.
باإلضافة إلى ذلك ،تؤكد التعليمة الو ازرية المشتركة رقم 02بتاريخ ،2001/10/23المتعلقة بتطبيق كيفيات تنفيذ
المادة 17من قانون المالية التكميلي لسنة ،2001على مفهوم الصالح العام المحلي على أنه شرط أساسي من
أجل منح اإلعانات.
بالتالي ،ال يمكن للجماعة المحلية أن تقدم اعانات للجمعيات غير المعتمدة أو التي تمارس عملها خارج مجالها
الجغرافي ،وال يمكن ان تقدم أيضا اعانات ألنشطة ال تستجيب لحاجيات مواطنيها أو تنميتها.
تملك الجماعة حق رقابة استعمال اإلعانات التي تمنحها .وقد تم تكريس هذه االعانة بموجب المادة 36من
القانون 06-12والتعليمة الو ازرية المشتركة رقم 02المؤرخة في 2001/10/23المذكورة أعاله.
باإلضافة إلى الرقابة المسندة إلى األجهزة المخولة ،يحق للجماعة مراقبة المستفيد من االعانة و ذلك بموجب عقد
برنامج موقع عليه بصفة مشتركة.
باإلضافة إلى ذلك ،يتعين التذكير بأن استعمال االعانة ألغراض أخرى غير تلك المنصوص عليها في عقد
البرنامج يشكل انتهاكا ُيعاقب عليه القانون (المادة 37من قانون ،)06-12وهو دافع قانوني لرفض منح االعانة
الحقا.
أيضا ،ال يمكن للجمعية أن تحول جزء من االعانة إلى جمعية أخرى أو جهاز آخر ،أو تمويل نفقات الجماعة،
أو دفع منح ألعضاء الجماعة...
التأكد من مطابقة هذه التخصيصات مع القواعد التشريعية والتنظيمية التي تسري عليها (رقابة النظامية):
تقييم استعمال اإلعانات الممنوحة وفقا لألهداف التي منحت ألجلها (رقابة نوعية التسيير)
بالتالي ،يمكن لرقابة اإلعانات أن تأخذ شكلين:
133
-1.IIرقابة النظامية :
أ) التقديم المسبق لنسخة مصادق عليها لوصل التسجيل (االعتماد) بالنسبة للجمعيات التي تم انشاؤها تحت طائلة
القانون .06-12
بالنسبة للجمعيات التي تم انشاؤها تحت طائلة القانون ،31-90تقديم نسخة من وصل تسجيل التصريح (االعتماد)
ونسخة من قصاصة اإلشهار في الجريدة.
ب) نسخة من القانون األساسي (في حال تغيير في القانون األساسي ،ينبغي تقديم محضر الجمعية العامة ونسخة
من قصاصة االشهار في الجريدة).
ج) قائمة أعضاء مكتب الجمعية (الهيئة التنفيذية)؛ في حالة تجديد المكتب ،ينبغي تقديم محضر التجديد (في
حال انقضاء أجل عهدة المكتب السابق المحددة بموجب القانون األساسي ،تتم إضافة نسخة من قصاصة االشهار
في الجريدة).
مالحظة :إذا لم تُجدد الهيئة التنفيذية الجمعية طبقا للقانون األساسي ،ال يمكن للجماعة أن تمنح لها اعانة لعدم
المطابقة القانونية والنظامية.
التأكد من وجود:
134
-3.1.IIاجراء المنح
التحقق من وجود:
التأكد من اكتساب الشخصية المعنوية للجمعية ،أو انها ال تشكل تقسيما للجماعة المحلية ،عن طريق فحص درجة
تبعيتها تجاه هذه األخيرة ،السيما تلك التي تنشؤها البلدية أو يسيرها منتخبون أو موظفون.
يمكن لمثل هذا النوع من الممارسات أن يوصف على أنه تسيير فعلي ،الستخراج أموال عمومية بصفة غير
قانونية ،بهدف الهروب من الرقابة البلدية أو الوالئية (مثل :المجلس البلدي للرياضات ،مكتب العمل االجتماعي،
لجنة الحفالت ،صندوق المدارس ،جمعية األسبوع االقتصادي والثقافي)...
-5.1.IIحوالة الدفع
التحقق من احترام أمين الخزينة البلدية ألحكام المادة 36من القانون 21-90المتعلق بالمحاسبة العمومية ،مع
التأكد من أن االعانة مسددة في حساب مفتوح باسم الجمعية المستفيدة.
التأكد من أن الجماعات اإلقليمية قد احترمت التعليمات الصادرة عن الهيئات الوصية (و ازرة ،والية) التي
توصي البلديات التي تواجه وضعيات مالية صعبة (عجز في الميزانية ،نقص في األموال الجاهزة )...أن
تمتنع عن منح أي شكل من اشكال اإلعانات باستثناء تقسيم المبلغ المتعلق بـ( ٪3نفقات اجبارية تطبيقا للمادة
17من قانون المالية التكميلي لسنة 2001والتعليمة رقم 02المذكورة أعاله ).والموجه إلى جمعيات الشباب
والرياضة.
-تعليمة وزير الداخلية رقم 1011بتاريخ 1993/10/20المتعلقة بالتدابير الملحة التي من شأنها التحكم في
مستوى النفقات وتحسين إيرادات البلدية ،والتي تنص على أنه ال يسمح للبلديات الموجودة في وضعية صعوبات
مالية أن تمنح اعانات؛
135
-التعليمة رقم 39بتاريخ 1999/09/30المتعلقة بعقلنة النفقات العمومية والتي تذكر ان" البلديات التي تعاني
من عجز ال ينبغي عليها في أي حال من األحوال أن تمنح اعانات".
-التعليمة رقم 98/15بتاريخ 1998/05/26المتعلقة بإعداد ميزانيات البلدية والتي توضح أن " ال تمنح
البلديات اإلعانات إال في حدود قدراتها المالية"
-تقييم شروط من ح اإلعانات ،وهل تم منحها فعال للقطاعات الجمعوية التي يتعين ترقيتها طبقا ،بالخصوص،
للمادة 122من قانون 10/11المؤرخ 2011/06/22المتعلق بالبلدية ،ومع التوافق مع سياسة الجماعة؛
-اجراء فحص ،عن طريق انتقاء عينات هادفة ،للملفات المتعلقة باإلعانات ،مع التأكد من ان االعانة الممنوحة
تم توظيفها فعال طبقا لعقد البرنامج ،ولموضوع الجمعية؛
-التأكد من غياب االعانة من الباطن (تحويل جزء من االعانة إلى جمعيات أو هيئات أخرى) .في الواقع،
يعتبر الجهاز المداول للجماعة المختص الوحيد فيما يتعلق بالمنح والتوزيع؛
-تقييم نظام المتابعة الميزانياتية لإلعانات في حدود االعتمادات المفتوحة (االلتزامات)؛
-التأكد من أن الجماعة لم تمنح اعانات لجمعية لم توظف االعانة السابقة ،أو لم يكن استعمالها مطابقا
لموضوعها (مبدئيا ،ينبغي استرجاعها تطبيقا للعقد)؛
-تقييم شروط التسيير اإلداري للملفات المتعلقة بطلبات اإلعانات (تقديم منتظم ودقيق للحسابات ،تحليل األرصدة
البنكية ومقاربتها ،تقييم التأثير على الجماعة ،تقييم شروط منح اإلعانات المدفوعة ،حفظ الوثائق ،مسك
المحاسبة)...؛
-التأكد من غياب منح اعانات جديدة خالل نفس السنة المالية؛
-التأكد من أن البلدية ال تمنح اعانات للجمعية ،إذا كانت هذه تتوفر على ارصدة مالية كافية من أجل تغطية
وتلبية حاجياتها؛
-تقييم نظام الرقابة الداخلية لوظيفة تقديم االعانات ،السيما (وجود وموثوقية اجراء ،مكتوب ،متعلق باإلعانات
والمساعدات ،المعلومات ،التواصل والتنشيط تجاه الجمعيات ،معلومات مالية)...؛
-التقييم عند االقتضاء لتنصيب وفعالية معايير منح اإلعانات.
136
اإلعانات المستلمة هي إما:
-مثقلة بالتخصيص الخاص( :االعانة بسبب كارثة ،لتجهيز و تطهير الديون و تصليحات كبيرة و صيانة
المدارس و أجور الموظفين المؤقتين)...
-غير مثقلة بالتخصيص الخاص ،مثل :نقص القيمة ،التوزيع بالتساوي ،خاصة بالتوازن ،بالتسيير)
-ال ينبغي لتك المثقلة بالتخصيص الخاص أن تستعمل إال طبقا لألهداف التي تم منحها ألجلها.
-نوعية المتابعة الميزانياتية لإلعانات المستلمة المثقلة بالتخصيص الخاص (االعانات المستلمة ،االلتزامات
المنجزة ،المدفوعات ،البواقي أو المتبقيات لإلنجاز ،اعداد الملحق 40للبلديات)؛
-شروط استعمال االعانة على مستوى االقتصاد والفعالية.
137
الملحق
دورات واجراءات إدارية لمنح اإلعانات
يتعين على الجماعات االقليمية ضمانا لإلنصاف و حرصا على الشفافية تحديد اجل إليداع طلبات االعانات من
أجل توجيه المنح إلى المجاالت التي يتم تشجيعها وضمان المعاملة المنصفة (مبدئيا قبل اعداد الميزانية األولية،
والميزانية االضافية).
يمر تسيير ملفات االعانات (المودعة في 3نسخ) عبر المراحل التالية (التحقيق ،المنح ،التبليغ والرقابة البعدية):
أ-اعانات البلدية:
-1التحقيق:
يتم إيداع الطلب المرفق بملف في ثالث نسخ في مقر م ش ب .يتم تسيير الملف من طرف الهيئة المعنية بمجال
الجمعية (مديرية أو مصلحة) والتي يمكن أن تستوجب أية معلومة أو مستند إضافيين .ينبغي فتح بطاقة لكل
ويقيد فيها التعريف بالجمعية ،وكشف التعريف البنكي ( ،)RIBواالعانات الممنوحة)...؛
جمعيةُ ،
بالنسبة لكل جمعية ذات صالح محلي ،ينبغي ،مبدئيا ،أن يكون انشاء ملف دائم ُم ّ
نصبا.
خالل هذه المرحلة ،يتم تحليل الملف بشكل معمق (تقديم المستندات المطلوبة ،نوعية المعلومات المالية ،المطابقة
القانونية والنظامية ،النشاط ،طبيعة الصالح المحلي ،استعمال االعانة السابقة مقارنة مع أهداف عقد البرنامج.)...
إذا كان ملف طلب االعانة مطابقا ،يتم تسليمه إلى اللجنة البلدية المختصة من أجل ابداء رأيها ومقترحاتها.
-2المنح (التخصيص):
يكون قرار المنح من صالحية المجلس الشعبي البلدي الذي يفصل عبر مداولة في المنح أو الرفض.
مالحظة :تكون المداولة غير قانونية إذا كان لعضو أو عدة أعضاء من المجلس الشعبي البلدي المشاركين مصلحة
إزاء الجمعية أو تأثير فعال (المادة 60من قانون 10-11بتاريخ 2011/06/22المتعلق بالبلدية)
138
-3التبليغ:
على أساس المداولة (المصادق عليها من طرف الجهة الوصية) وقبل االمر بالدفع ،يتم ابالغ المستفيد بقرار
المجلس الشعبي البلدي ،مع دعوته إلى توقيع عقد البرنامج (الذي يوقع عليه رئيس م ش ب ورئيس الجمعية وأمين
خزينة الجمعية (طبقا للمادة 35من القانون 06-12المذكور أعاله).
مالحظة ( :إذا كانت االعانات ،والمساعدات والمساهمات الممنوحة مقيدة بشروط ،فإن منحها يتوقف على التزام
الجمعية المستفيدة بدفتر شروط يحدد برامج النشاط وكيفيات مراقبته طبقا للتشريع المعمول به (المادة 2-34من
قانون )06-12
-4الرقابة البعدية:
يخضع استعمال االعانة إلى رقابة الجماعة المانحة لإلعانة ،عن طريق فحص التقرير االدبي والمالي وتقرير
التدقيق لمحافظ الحسابات.
وبهذه الصفة ،يمكن للجماعة أن تطلب في أي وقت تبرير االستعمال الحقيقي طبقا لعقد البرنامج ولموضوع
الجمعية.
مالحظة :ينبغي لكشف اإلعانات الممنوحة لجمعيات الشباب والرياضة أن يرسل بشكل دوري من طرف البلدية
إلى مديرية الشباب والرياضة المختصة إقليميا.
يسير الملف من طرف مديرية اإلدارة المحلية ،وتفحصه عند االقتضاء اللجنة المختصة للمجلس الشعبي الوالئي.
139
يتم التخصيص من طرف المجلس المداول على أساس كل مستفيد على حدة ،وينبغي أن يقتصر األمر على
جمعيات الوالية (التعليمة W1الفقرة ،200ومذكرة مديرية التنظيم المحاسبي رقم 591/MF/DGCبتاريخ
،)1997/07/08بينما يكون الوالي هو من يتخذ قرار المنح.
مع التذكير أن منح اإلعانات في المجال االجتماعي والثقافي عائد الختصاص الوالي ( W1الفقرة .)64
يتم فحصها بعد ذلك من طرف لجنة الوالية لدراسة وتوزيع المساعدات واإلعانات ،والتي تبدي رأيها ومقترحاتها
حول التوزيع .يعود قرار منح أو رفض اإلعانات إلى مجلس تسيير الصندوق.
يتم تسجيل مداوالت المجلس في محاضر ال تصبح تنفيذية إال بعد المصادقة عليها من طرف الوالي.
على أساس محضر المجلس وقبل األمر بدفع االعانة ،يتم توقيع عقد برنامج (يحدده القرار الوزاري المشترك
المؤرخ )1997/12/17من قبل مدير الشباب والرياضة ،ورئيس الجمعية وأمين خزينتها .يجب أن يتضمن هذا
العقد أحكاما تلزم الجمعية بالخضوع لعمليات رقابة دورية من طرف المصالح المخولة (اجهزة الرقابة المخولة،
أعوان من مديرية الشباب والرياضة ،ومن و ازرة الشباب والرياضة ،ومن الوالية) (التعليمة الو ازرية المشتركة رقم
002المذكورة أعاله).
من أجل التحقي ق في طلبات االعانة ،تطلب الجماعات اإلقليمية من الجمعيات تقديم ملف يمكنها من التأكد من
موثوقية الجمعية ،وصالحها العام ،أو االهتمام الذي تبديه للجماعة.
-نسخة مصادق عليها من وصل التسجيل (الذي له قيمة االعتماد) بالنسبة للجمعيات التي تم انشاؤها قبل أن
يصبح القانون 06-12معموال به ،ينبغي تقديم نسخة من وصل التصريح ونسخة من قصاصة الجريدة؛
-نسخة مصادق عليها من القانون األساسي؛
140
-قائمة أعضاء مكتب الجمعية (الهيئة التنفيذية)؛ في حالة تجديد المكتب ،ينبغي تقديم محضر التجديد (في
حال انقضاء أجل عهدة المكتب السابق المحددة بموجب القانون األساسي ،تتم إضافة نسخة من قصاصة
االشهار في الجريدة).
-نسخة من التقرير المعنوي و المالي للسنة المنصرمة ،المصادق عليه من طرف الجمعية العامة (المادة 19
من القانون رقم ،)06-12مرفقة بمحضر اجتماع الجمعية العامة (الذي يوضح ،ضمن جملة أمور ،طبيعة
ومصدر إيرادات الجمعية)؛
-نسخة من محضر تعيين محافظ الحسابات أو نسخة من االتفاقية (بالنسبة للجمعيات حديثة النشأة أو التي
تطلب اعانات ألول مرة) ،طبقا للمادة 5من المرسوم التنفيذي رقم 351-01المؤرخ 2001/11/10
المتضمن تطبيق المادة 101من القانون 11-99المتضمن قانون المالية لسنة 2000؛
-تقرير التدقيق ،المعد من طرف محافظ الحسابات المعتمد ،لكشف نفقات االعتمادات الممنوحة سابقا ،وينبغي
أن يعكس هذا التقرير مطابقة النفقات لألهداف (المادة 2-35من القانون 06-12والمادة 101من القانون
رقم 11-99المؤرخ 1999/10/23المتضمن قانون المالية لسنة )2000؛
-برنامج عمل السنة موضوع طلب االعانة (التعليمة الو ازرية المشتركة رقم 002المذكورة أعاله).
-مالحظة :في حالة المساهمة في عملية خاصة (مثل مشروع انساني) ،فباإلضافة إلى تقرير عرض محتوى
وأهداف المشروع ،ينبغي تقديم كشف لتقدير التكاليف ( )devisمدعوم بمخطط التمويل.
-فيما يخص وضعية نفقات اإلعانات الممنوحة سابقا ،التي هي موضوع المواد 101و 2-35المذكورة أعاله،
يمكن للجماعة أن تطالب بكشف مفصل إذا كان تقرير التدقيق ال يضم الكشف المعني أو كان غير مطابق
للمادة 11من المرسوم التنفيذي رقم 351-01المذكور أعاله.
141
البطاقة التفصيلية للوحدة :6المصالح العمومية المحلية
مقدمة:
يمكن تصور المصلحة العمومية المحلية على انها مشروع او منتوج يرتكز على هدف أو أهداف محددة .
بالمفهوم المادي ،يقصد بالمصلحة العمومية على انها نشاط موجه لتلبية احدى الحاجيات ذات الصالح العام،
و التي تضمنها وتراقبها اإلدارة.
تفتح هذه التعريفات المجال لعمليات تفكير مختلفة فيما يتعلق بتنمية مفهوم المصلحة العمومية.
فيما يخص رقابة الجماعات اإلقليمية (السيما البلدية والوالية) ،يتم ربط مفهوم المصلحة العمومية بنظام تنظيم
الجماعة المحلية.
بالتالي ،ينص القانون 10-11المؤرخ 2011/06/22المتعلق بالبلدية في مادته الثانية على أن " :البلدية هي
القاعدة لالمركزية ،ومكان لممارسة المواطنة ،وتشكل إطار مشاركة المواطن في تسيير الشؤون العمومية"
وتطرح المبادئ العامة للمصالح البلدية إشكالية مشاركة المواطن في تسيير الشؤون العمومية ،تحت عدة اشكال:
عالوة على مصالح اإلدارة العامة (الحالة المدنية ،المصالح المالية ،)...يمكن للبلدية انشاء مصالح عمومية للتكفل
بحاجيات الجماعة.
تعتبر حاجيات الجماعة متعددة ومتنوعة وهي تعكس الحجم الجغرافي للبلدية (السكان) ،وخصوصيتها (حضرية،
ريفية ،مختلطة) وطموحاتها السيما على مستوى التنمية االقتصادية (الصناعة ،التجارة.)...
142
-1.Iالطبيعة :
نص القانون رقم 10-11المؤرخ في 2011/06/22المذكور أعاله على المصالح العمومية البلدية بشكل
مستوف نوعا ما و ذلك في المادة 149منه والسيما:
ويمكن مع ذلك أن ُيطلب من البلدية ،بحسب وضعيتها ،أن تنشئ مصالح عمومية أخرى من أجل االستجابة
لحاجيات متزايدة عموما مع تطور الجماعة.
و بالتالي يتعين زيادة على الحاجيات التي على االدارة تلبيتها توفير وسائل اضافية لالستجابة ألهداف الجماعة.
لمعرفة كيفية تسيير هذه الوسائل أو المصالح العمومية ،تُطرح مسألة طريقة تسيير هذه المصالح ألنه ال يمكن،
غالبا ،أن تسير البلدية نفسها بنفسها.
143
ان قائمة المصالح العمومية سواء تعلق االمر بالشأن اإلداري او الصناعي او التجاري تكون أكثر قابلية للتوسع
كلما كانت التنمية االجتماعية-االقتصادية للبلدية مهمة.
ويعتمد التفريق بين وصول السكان إلى المصالح العمومية على الوضعية االجتماعية-االقتصادية للجماعة.
و نظ ار للفضاءات (الحضرية ،الريفية ،والمختلطة) وخصوصيات المصالح العامة المتعلقة بهذه الفضاءات ،ال
تكون الحاجيات من نفس الطبيعة ،مما ينطوي على ضرورة تكيف اإلدارة من اجل إيقاف التباينات واالختالالت.
ينص القانون المتعلق بالبلدية على طرق عدة لتسيير المصالح العمومية البلدية.
تم النص على طريقة تسيير المصالح البلدية في القانون 10-11المتعلق بالبلدية ،المذكور أعاله.
بشكل أساسي ،هناك أربع ( )4طرق للتسيير ويتم اختيارها بناء على طبيعة المصلحة العمومية.
البد من التذكير أنه مهما كان شكل أو وسيلة تسيير المصالح العمومية ،تقوم البلدية ،من خالل أجهزة اإلدارة
الخاصة بها :الجهاز المداول (م ش ب) والجهاز التنفيذي (رئيس م ش ب) ،برقابة الوسائل التي يتم بها تلبية
حاجيات المستخدمين.
تتم الرقابة على مستوى التقديرات :من المناسب ،في الحقيقة ،التذكير أن الحركات المالية بين البلدية وهذه
الوحدات االقتصادية ،المشكلة من مصلحة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري ،تقيد في قسم االستثمار
االقتصادي؛
تتم الرقابة على مستوى التسيير :في الواقع ،تحتفظ البلدية بحق مراقبة الطريقة التي تُسير بها المصالح البلدية
السيما من خالل تقارير وحواصل آخر السنة.
144
-1.IIاالستغالل المباشر :
تنبيه :في بعض الحاالت ،يمكن أن تستفيد بعض المصالح العمومية ،المستغلة استغالال مباشرا ،من ميزانية
مستقلة :مثال( :حالة إعانة مخصصة للصناديق الخاصة المسيرة باالستغالل المباشر)
تنبيه :إن الشخصية المعنوية واالستقاللية المالية لهذه المؤسسات ال تعطي لها حرية االستقاللية فيما يتعلق بإدارة
البلدية .وان كانت هذه المؤسسات تتمتع بحرية ف ي التسيير ،إال أنها تبقى معتمدة جدا على اإلدارة ،السيما فيما
يخص التقديرات واإلنجازات واالهداف المتعلقة باستيفاء حاجيات المستخدمين؛
-أن المؤسسة العمومية البلدية تم إنشاؤها بمداولة تصادق عليها السلطة الوصية؛
-أن تنظيم وسير المؤسسة منصوص عليهما بموجب مرسوم تنظيمي؛
-أن المؤسسة مسيرة وتخضع لرقابة مجلس اإلدارة والتسيير ،وتتم إدارتها من طرف مدير وهو اآلمر بالصرف
الخاص بها؛
-أن شروط التوازن المالي صارمة؛ وأن العجز غير مسموح به ،ويتم نزع ترخيص االستغالل من المؤسسة في
حاالت العجز.
-أن تدخل اإلدارة في تسيير المؤسسة يشكل مخاطر عدم توافق يجب تجنبها؛
-أن اإلعانات ممنوحة للمؤسسة العمومية بصفة استثنائية؛
-أن المؤسسة خاضعة لدفع الضرائب والرسوم الواجبة عليها بعنوان االستغالل.
145
-3.IIIتسيير المصالح العمومية الممنوحة عن طريق االمتياز :
يتضمن هذا النمط من التسيير إسناد تسيير مصلحة عمومية إلى صاحب امتياز بشكل تعاقدي.
التفويض :هي العملية التي تقوم الجماعة اإلقليمية بموجبها بإسناد تسيير المصلحة العمومية للبلدية إلى شخص،
خاضع للقانون الخاص ،عموما ،في شكل عقد.
تنبيه :ال يسمح بهذه العملية إال في استغالل المصالح العمومية الصناعية والتجارية .المصلحة العمومية اإلدارية
هي جزء من التخصيصات الحصرية لإلدارة اإلقليمية.
وعلى غرار األنماط األخرى من تسيير المصالح الصناعية والتجارية ،يتطلب التسيير عن طريق التفويض احترام
القواعد التعاقدية فيما يتعلق باإلشهار واالستشارة.
عمليا ،ال يستخدم هذا النمط من التسيير ،وتوكل اإلدارةُ اإلقليمية المصلحة العمومية إلى المؤسسات العمومية
التي تنشئها على ضوء حاجياتها.
146
البطاقة التفصيلية للوحدة :7الطلبية العمومية
منهجية الرقابة
في اغلب الجماعات اإلقليمية ،تمثل الصفقات العمومية عددا مهما من الوثائق التي يتعين التحقق منها .ومن أجل
امتالك الوقت الضروري للفحص المعمق للملفات ،ينبغي لفريق الرقابة ،في معظم الوقت ،القيام بانتقاء الصفقات
التي يتعين دراستها .يمكن لهذا االنتقاء أن يمس العمليات التي تحمل مخاطر مثل المخاطر التالية (قائمة غير
شاملة):
من جانب آخر ،سيقوم فريق الرقابة بتكييف فحص الملفات حسب أهميتها:
-بالنسبة لعمليات الشراء المتكررة للمنتجات المماثلة أو لدى نفس المورد ،سيتم التحقق أن عمليات الشراء هذه،
في نفس السنة ،لم تتجاوز عتبات الوضع قيد المنافسة؛
-بالنسبة للعمليات التي تقل عن عتبات الصفقات المرسمة ،سيتم التحقق من أن الجماعة قد وضعت فعال قانونا
خاصا للمنافسة واحترمته؛
-بالنسبة للعمليات التي تفوق عتبات الصفقات المرسمة ،سيتم التحقق من احترام قانون الصفقات العمومية ،مع
تركيز الرقابة عند االقتضاء على عدد محدود من الحصص لنفس الصفقة.
147
بالنسبة لكل من العمليات المقبولة ،يأخذ فريق الرقابة في االعتبار الخطوات التالية:
-تحضير العملية :نوعية تعداد الحاجيات ،مؤشرات اإلنجاز ،تقييم قبلي لألرباح المرتقبة من العملية ومؤشرات
تقييم هذه األرباح؛
-تحضير الصفقة :تحضير العملية ،التحصيص ،دفتر البنود اإلدارية العامة والخاصة ،وقانون المشاورة؛
-إطالق الوضع قيد المنافسة :نشر المشاورة ،تاريخ المشاورة وآجال اإلجابة ،شروط استالم العروض؛
-انتقاء العروض؛
-تبليغ نتائج المشاورة؛
-التزام العمليات ومتابعة انجاز الخدمات؛
-رقابة الخدمة المنجزة وتسوية النزاعات المحتملة؛
-االحتفاظ بمستندات الملفات؛
-تقييم بعدي.
مواضيع الرقابة
-التحقق من مختلف المتدخلين في العملية المسجلة (م ش و ،م ش ب ،الوالي ،المجتمع المدني ،المصالح
التقنية أو غير ذلك )...الذين برروا سبب وجودها،
( -ارفاق كل وثيقة تبرر المقترحات :المداوالت ،المحاضر ،الدراسات التقنية ،المراسالت)...؛
-الكشف عن دوافع ومعايير اختيار العمل أو العملية؛
-التأكد من نضج العملية كما هو مقرر في التنظيم (تحديد الحاجيات التي يتعين تلبيتها ،دراسة الجدوى،
والتأثير)...
-التحقق من وجود بطاقة تقنية للعملية تتضمن بالخصوص الممتلكات المادية ،التكاليف ،رزنامة اإلنجاز،
رزنامة المدفوعات ،األهداف ،الـتأثير الخ.
-التحقق من تسجيل العملية بعنوان المخططات البلدية للتنمية ،التمويل الذاتي أو التركيب المالي؛ (يتم إيالء
عناية خاصة بالمشاريع الممولة ذاتيا والتي يمكن أن تحتوي على مخاطر أكثر من المشاريع الممولة على
المخطط البلدي للتنمية)؛
-التأكد من وجود دراسة للعملية ووصف كمي وتقديري معروض من طرف مكتب الدراسات المعين لهذا الغرض؛
-تقييم تشكيلة الموارد البشرية المكلفة بتحضير ملف العملية؛
-التأكد من ضبط األهداف
148
األهداف االقتصادية( :انشاء وظائف ،تثمين الثروات المحلية ،تجميل المدينة من أجل جلب انتباه
السياح)...
األهداف االجتماعية الثقافية( :امتصاص مشكل السكن ،ادماج الشباب ،مكافحة عطالة الشباب عبر
ترقية النشاطات الرياضية ،الثقافية والعلمية ،فك العزلة عن المناطق الريفية)...
نقاط التدقيق
في التسجيل
-التحقق من مختلف المتدخلين في العملية المسجلة (م ش و ،م ش ب ،الوالي ،المجتمع المدني ،المصالح
التقنية أو غير ذلك )...الذين برروا سبب وجودها( ،ارفاق كل وثيقة تبرر المقترحات :المداوالت ،المحاضر،
الدراسات التقنية ،المراسالت)...؛
-الكشف عن دوافع ومعايير اختيار العمل أو العملية؛
-التأكد من نضج العملية كما هو مقرر في التنظيم (تحديد الحاجيات التي يتعين تلبيتها ،دراسة الجدوى،
والتأثير)...
-التحقق من وجود بطاقة تقنية للعملية تتضمن بالخصوص المحتوى المادي ،التكاليف ،رزنامة اإلنجاز ،رزنامة
المدفوعات ،األهداف ،الـتأثير الخ.
-التحقق من تسجيل العملية بعنوان المخططات البلدية للتنمية ،التمويل الذاتي أو التركيب المالي؛ (يتم إيالء
عناية خاصة بالمشاريع الممولة ذاتيا والتي يمكن أن تحتوي على مخاطر أكثر من المشاريع الممولة على
المخطط البلدي للتنمية)؛
-التأكد من وجود دراسة للعملية ووصف كمي وتقديري معروض من طرف مكتب الدراسات المعين لهذا الغرض؛
-تقييم تشكيلة الموارد البشرية المكلفة بتحضير ملف العملية؛
-التأكد من ضبط األهداف
األهداف االقتصادية( :انشاء وظائف ،تثمين الثروات المحلية ،تجميل المدينة من أجل جلب انتباه
السياح)...
األهداف االجتماعية الثقافية( :امتصاص مشكل السكن ،ادماج الشباب ،مكافحة عطالة الشباب عبر
ترقية النشاطات الرياضية ،الثقافية والعلمية ،فك العزلة عن المناطق الريفية)...
149
في التحضير:
-1دفتر الشروط
-التأكد من وجود دفتر شروط مؤشر عليه من طرف اللجنة المختصة (لجنة الصفقات)؛
-التحقق من محتوى دفتر الشروط (تعليمات لمقدمي العروض ،معلومات حول فتح االظرفة ومعايير االختيار
فضال عن وزنهما على التوالي)؛
-كل المعلومات األخرى التي من شأنها أن تمكن مقدمي العروض ،ضمن الشفافية ،من اقتراح عروض مطابقة
لألهداف المطلوبة من طرف صاحب المشروع؛
-العناصر التقنية للمشروع (الموضوع ،الوصف المفصل للخدمات التي ينبغي انجازها ،تحديد الموقع)...؛
-التأكد من أن طريقة التقييم ،والنقاط (التسعير أو معامل الترجيح) تطابق المعايير المنتقاة ،وتمكن من ضمان
أفضل تنافسية( ،مضاعفة والتقييم المفرط لبعض المعايير( :المراجع المهنية ،التأهيل ،الوسائل البشرية
والمادية )...لمشاريع غير معقدة ،مما ينشئ في بعض األحيان وضعيات " االحتكار"؛
-2ملف المناقصة
-التأكد من أن ملف المناقصات يتضمن المؤشرات والمعلومات (التعليمات لمقدمي العروض ،معايير االنتقاء،
األجل ،الضمانات ،المواصفات والمعايير التقنية ،مشروع الصفقة )...التي تمكن مقدمي العروض من تقديم
عروض مقبولة؛
-التأكد من أن إطالق إشعار المناقصة منشور بموجب مذكرة ادراج في النشرة الرسمية لصفقات المتعامل
العمومي وعلى األقل في جريدتين وطنيتين منشورتين على المستوى الوطني بحيث تكون واحدة منهما باللغة
العربية؛
150
(يمكن لمناقصات صفقات الواليات والبلديات والمؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري ،التي ال تتجاوز مبالغها
50.000.000دج بالنسبة لألشغال واللوازم و 20.000.000دج بالنسبة للدراسات والخدمات ،أن تكون موضوع
اإلشهار في:
-التأكد من أن مواعيد تحضير العروض ومسلكها تم اعتبارها على أنها كافية من أجل التمكين من قيام المنافسة
بأكبر قدر ممكن.
-التأكد من أن العروض التقنية والمالية تم اعدادها طبقا لدفتر شروط المناقصة؛
يؤدي كل عقد أو طلبية تقديم أعمال أو لوازم ،يتجاوز مبلغه(ا) 8.000.000دج ،إلى ابرام صفقة اجباريا بمفهوم
المرسوم الرئاسي المذكور أعاله.
-يتأكد من أن الصفقة العمومية تم ابرامها قبل الشروع في اي تنفيذ للخدمات ،إال فيما يخص االستثناء المذكور
في المادة 7من المرسوم الرئاسي المذكور أعاله؛
-التحقق من مصادقة السلطة المختصة على الصفقة
-التحقق من ان الحاجيات التي ينبغي تلبيتها معبر عنها بحصص فردية أو حصص منفصلة؛
151
يلزم فريق رقابة مجلس المحاسبة أيضا ب:
-التأكد من االخضاع للمنافسة في الصفقات العمومية من خالل مختلف أنماط االبرام؛ (تشكل الدعوة إلى
المنافسة القاعدة)؛
-و التأكد من النظام االستثنائي (التراضي) و الدعوة الى اللجوء الى هذا االجراء االستثنائي .
التأكد من شروط ابرام صفقة التراضي (البسيط أو بعد االستشارة) ،وفي حالة عدم جدوى العرض ،التحقق -
مما اذا كانت مبررة قانونا.
-التحقق من ان الشروط المطلوبة فيما يتعلق بالتأهيل والتصنيف والمراجع المهنية متناسبة مع طبيعة وتعقد
وأهمية عملية التجهيز ،وأن هذه الشروط غير محددة من طرف المصلحة المتعاقدة بهدف " تأطير" الدعوة
إلى المنافسة وتوجيه اختيارها ؛
-التحقق من وجود كيفيات واجراءات انتقاء المتعاقد منصوص عليها في دفتر الشروط؛
-التحقق من ان المصلحة المتعاقدة قد اتخذت الضمانات الضرورية لمنح الصفقة لمؤسسة باعتبار انها مؤهلة
لتنفيذها (القدرات التقنية ،المالية والتجارية للمتعامل المتعاقد)؛
-التحقق مما اذا كانت ملفات مقدمي العروض تتضمن كلها المستندات والوثائق من أجل تقييم عروضهم
(رسالة التعهد ،تصريح االكتتاب ،العرض ،ضمان التعهد ،التأهيل ،السجل التجاري ،الشهادات الجبائية
واالجتماعية ،صحيفة السوابق القضائية…)؛
-4اللجان
-التحقق مما اذا تم تنصيب مختلف اللجان (فتح األظرفة ،تقييم العروض ولجان الصفقات)؛
-الـتأكد من ان العنصر البشري للجان وارد في ق اررات التعيين؛
-التحقق من احترام أجل فتح األظرفة (ينبغي التحقق من التواريخ)؛
-التحقق من احترام التوقيع على محاضر الجلسات ،من طرف كل األعضاء الحاضرين وتسجيل نتائج فتح
األظرفة على سجل مخصص؛
-التأكد من أنه لم يجر أي تفاوض مع مقدمي العروض بعد فتح األظرفة وخالل تقييم العروض الختيار
المتعاقد؛
( -باستثناء ما هو منصوص عليه في أحكام التنظيم المعمول به)؛
-التحقق من وجود سجالت مرقمة وموقع عليها باألحرف األولى ُمعدة لكل لجنة؛
-تقييم مؤهالت ومهارات أعضاء لجنة تقييم العروض؛
-تقييم ما إذا كان العنصر البشري في لجنة تقييم العروض يختلف عن ذلك الخاص بلجنة فتح االظرفة (عدم
التوافق)؛
152
-التحقق من تنصيب لجنة االقتصاد والمالية؛
-إذا كانت اإلجابة بنعم ،النظر في دورها واسهامها ومساهمتها في صنع القرار؛
-التحقق من سجل المداوالت :يتم تركيز االهتمام على:
-عدد البرامج أو العمليات الملغاة،
-عدد موافقات ،ورفض التصويت ،واالمتناع عن التصويت ،وغيابات األعضاء في اجتماعات المجلس.
-يمكن أن تشكل هذه المعلومات "مؤشرات" تمكن القاضي من توجيه عمليات التدقيق الخاصة به.
-5مكافحة الفساد
اقتناء اللوازم
-التأكد من أن حاجيات المصالح المتعاقدة محددة سلفا وواضحة قبل إطالق أي طلبية؛
-التأكد من أن الحاجيات قد أُعدت بدقة حسب طبيعتها وحسب كميتها مع االستناد إلى مواصفات تقنية؛
-التأكد من مجانسة الحاجيات التي ينبغي تلبيتها؛
-التأكد من وجود عملية تصف آلية انطالق الطلبية؛
-التأكد من وجود وصف لمسلك الطلبية؛
-التأكد من وجود مجموعة أو بطاقية معلومات كافية وخاضعة للتحديث حول الموردين المرجحين؛
-التأكد من أن الطلبيات كانت موضوع عقود تضبط حقوق وواجبات األطراف المتعاقدة؛
-التأكد من أن الهيئة تقوم بمناقصات وفق الكيفيات المسطرة في تنظيم الصفقات العمومية؛
-التحقق من دقة وصوالت طلبيات المورد (المواصفات التقنية ،نوعية ونوع العتاد الذي يتعين تموينه،
الكميات)...؛
إنجاز الدراسات:
يؤدي كل عقد خدمات الدراسات أو الخدمات التي تتجاوز حدها المضبوط بموجب التنظيم ،إجباريا إلى ابرام
الصفقة بمفهوم المرسوم الرئاسي المذكور أعاله.
153
و لهذا الغرض ،يلزم فريق رقابة المجلس ب:
-التحقق من وجود صفقة دراسات ناضجة ،وتنفيذ مشاريع أو برامج التجهيز العمومي التي تضمن ظروفا أحسن
في إنجازها و/أو استغاللها؛
-التحقق أنه لم يتم التقدير المفرط لتكلفة الغرض المطلوب (التكلفة التقديرية بحساب جميع رسوم المنشأة) من
طرف المشرف على اإلنجاز بهدف رفع مبلغ أجر المهمة المعنية؛
( -إذا كانت اإلجابة " نعم" التحقق من تعديل مبلغ األجر ،وفق التكلفة الفعلية للعمل)؛
-التحقق من تقدير تكلفة الغرض المطلوب بالنقصان مقارنة مع التكلفة الفعلية للعمل؛
( -إذا كانت اإلجابة " نعم" التحقق هل تم تطبيق عقوبة على المشرف على اإلنجاز ،محسوبة وفق الصيغة
المختارة في العقد)؛
ِ
المحددين في عقد اإلشراف على االنجاز. -التحقق هل تم احترام آجال الدراسات واطالق التنفيذ
-التحقق هل تم تطبيق عقوبات التأخير على المشرف على اإلنجاز المخل (تأخير في تسليم ملفات" الرسم
المبدئي"" ،المشروع التمهيدي" " ،مشروع التنفيذ"" ،ملف االستشارات" أو " الدعوة إلى المنافسة" مثلما هو محدد
في العقد).
التحقق هل أجر االشراف على اإلنجاز محسوب بالنسبة لتصنيف منشآت البناء حسب درجة التعقيد؛
في التنفيذ:
154
في حالة وجود تحفظات هل تم رفعها ؟ -
-تاريخ االستالم النهائي (المحضر)؛
-إذا تم الكشف عن عقبات أثناء اإلنجاز (الوتيرة او النوع أو الطبيعة.)...
-وجود تأشيرة للجنة المختصة بالصفقات ورفع المصلحة المتعاقدة للتحفظات المحتملة؛
-تاريخ دخول الصفقة حيز التنفيذ (الذي ينبغي أال يتجاوز في أي حال من األحوال ثالثة ( )3أشهر التي تلي
تاريخ اصدار التأشيرة ،واال ،يتم اخضاع الصفقة من جديد لفحص اللجنة المختصة)؛
-التحقق من احترام االجراء ومختلف الترخيصات ،في حال وجود حالة تغاظي؛ (أنظر المرسوم الرئاسي المذكور
سابقا)؛
-هل تحتوي الصفقة على المالحظات المنصوص عليها في تنظيم الصفقات العمومية؛
( -تحديد األطراف ،موضوع الصفقة ،المبلغ ،أجل التنفيذ)...؛
-اعالن عن المنح المؤقت للصفقة؛
-المنح النهائي وابرام الصفقة؛
-المداولة المصادق عليها من طرف الجهة الوصية؛
-أن ابرام الملحق كان له طابع استثنائي وأنه لم يغير موضوع الصفقة في جوهره؛
-أن الملحق تم ابرامه قبل تاريخ تنفيذ الصفقة؛
-أن الملحق خضع لفحص جهاز الرقابة الداخلية ،حينما تجاوز مبلغه ٪20من المبلغ األولي للصفقة وأن
عدل تسمية األطراف المتعاقدة و الضمانات التقنية والمالية واألجل التعاقدي...؛
موضوعها ّ
-أنه تحت غطاء الملحق ،ال يتعلق األمر بصفقة أخرى مبرمة مع نفس المتعاقد ،مما يخل بمبدأ المنافسة؛
-ان ملحق االختتام لم يستعمل من أجل ادخال فيه خدمات إضافية أو من أجل تخفيف كتلته بهدف تسوية
وضعية فعلية او من أجل ابرام ملحق بعد األجال التعاقدية للتنفيذ ،عن طريق مناورات تهدف إلى التأخير.
-أن الملحق لم ُيدخل صيغة لتعديل السعر ،مع صفقة مبرمة بأسعار ثابتة وغير قابلة للمراجعة؛
-من وجود كفالة استرداد التسبيقات التي ينبغي أن تكون قد شكلت قبل إجراء التسبيق الجزافي؛
-أن المصلحة المتعاقدة اتخذت جميع االحتياطات الضرورية بخصوص كفالة حسن اإلنجاز (كفالة الضمان)
واقحامها في حالة تخلف الشريك المتعاقد عن أداء واجبه.
155
و /التصحيحات الجارية اثناء التنفيذ:
156
ح /التدقيق في النفقات:
بالنسبة للصفقات:
-يتحقق من ان وضعيات االشغال قد تم التأشير عليها من طرف صاحب المشروع (خدمة مؤداة)؛
-التحقق من صفة اآلمر بالصرف (عبارة األمر بالدفع)؛
-التحقق من المستندات التبريرية للنفقة (الكشوف ،الفواتير ،المرفقات ،الصفقات ،الملحق)...؛
-التحقق مما إذا كانت األسعار الوحدوية المدرجة على الكشف التقديري والكمي المرفقة بالصفقة مماثلة لتلك
الموجودة على الوضعية ( )situationالمدفوعة؛
-إجراء فحص حسابي للمبالغ الكلية للوضعيات؛
-رقابة توفر االعتمادات على ترخيص البرنامج ( )AP؛
-التحقق من احترام آجال اإلنجاز ،والتطبيق المحتمل لعقوبات الـتأخير؛
بالنسبة للطلبيات:
-يتأكد من أن الطلبيات التي لم تبلغ عتبة الصفقات كانت موضوع استشارة لثالث ( )3مقدمي خدمات مؤهلين،
على األقل ،من أجل اختيار أحسن عرض (النوعية/السعر)؛
-التأكد من أن مجموع هذه الطلبيات ،إذا كانت من نفس الطبيعة وأبرمت مع نفس الشريك خالل نفس السنة
المالية ،لم يبلغ عتبة الصفقة؛
157
( -في حالة االيجاب ،يكون ابرام صفقة اجباريا ،و تدرج فيها الطلبيات المنفذة سابقا والتي خضعت للجهاز
المختص بالرقابة الداخلية للصفقات ،أو في غياب ذلك ،يتم ابرام صفقة تسوية بشكل استثنائي ،خالل السنة
الموالية)؛
-التأكد من ان تجزئة الطلبيات التي ال تكون مبالغها المجمعة خالل نفس السنة المالية ،أقل من 000,00
500دج القتناء اللوازم ،لم يتم احداثها من طرف المصلحة المتعاقدة بهدف التهرب من االستشارة المنصوص
عليها في التنظيم المعمول به.
-التحقق من وضوح أهداف العملية المحددة (البطاقة التقنية ،عرض االسباب ،تقرير التقديم ،المداولة،
المقابالت)...؛
-التحقق من وجود طريقة تقييم درجة بلوغ األهداف (االقتصادية ،االجتماعية ،البيئية)...؛
-التحقق بأية وسائل ملموسة تمت متابعة األهداف؟ (التمويل الذاتي ،ترخيص البرنامج ،اإلعانات)...؛
-التحقق من التكلفة الكاملة للعملية؛
-التحقق من المنجزات الملموسة في إطار العملية المدرجة؟
-اإلحاطة باألسباب التي أدت أو ال إلى البلوغ الكلي أو الجزئي لألهداف؟
-التحقق مما اذا كان تحديد النتائج المرجوة قد تم التعبير عنه بمؤشرات رقمية (منطق النتائج)؛
158
-تقييم النتائج أو االثار التي تم بلوغها بالنسبة لألهداف المحددة (مقارنة اإلنجازات مع التقديرات) (الفعالية-
التأثير)؛
-التحقق من مالءمة الوسائل (النظامية ،المالية ،البشرية ،والعوامل البيئية )...المستعملة وهل مكنت من بلوغ
النتائج النهائية (الكفاءة)؛
-الـتأكد من تحقيق الجماعة ألهدافها باقل تكلفة (االقتصاد)؛
-واال ،القيام بتحليل األسباب؛
-في األخير ،التحقق من تأثيرات العملية بالنظر إلى وضعية االنطالق (هل تتماشى النتائج مع حاجيات
وتطلعات الفئة السكانية المستهدفة (الرضا)( .مثال :االنارة ألحياء المدينة-وضعية الطرقات-زيادة النشاط
السياحي-انشاء مساحات خضراء.)...
159