Professional Documents
Culture Documents
على أ ي أسا س س نتعايش
على أ ي أسا س س نتعايش
ي أسا س
على أ ي
28/4/2002
موقع السلما اليوما
أساس نقاتل" ،وكانت تتمحور حـول قضاياـا عدة ،من أهّمها :وصف أخلقيات الحرب المرياكية ضد ما ياسمى
بالرهّاب ،ودعوة المسلمين للوقوف
ونحن نرحب بالحوار والمراجعة فالحوار -من حيث المبدأ -خطوة نبيلة لعادة طرح السس الخلقية ،والتداول
حولها؛ من أجل إقامة علقات أكثر
عدل ا وإنصافا ا بين المم والشعوب ،ومن هّذا المنطلق نقدم نحن الموقعين هّذه الورقة من أرض الحرمين ومهد
السلم )المملكة العربية السعودياة( وجهة
نظر بديالة متطلعين لتأسيس أجواء تفاهّم مشترك تتبناهّا الحكومات والمؤسسات.
أول ا :الحوار
لديانا قناعة راسخة أن على أهّل العلم والفكر أن ياتمتعوا برؤياة بعيدة وعميقة ,ل تسمح لهم بالجري وراء خيارات
ياصنعها أفراد ،أو دوائر واقعة تحت
ضغط واقعّ ل ياراعي الخلقا ول الحقوقا ،وقد تقود المجتمعات إلى دوامة القلق والحرمان والصراع اللإنساني.
إن لغة الحوار هّي لغة القوة ،ومن الخطأ أن نجعل القوة هّي لغة الحوار لن من شأن ذلك أن ياسمح لقوى الصراع
أن تمارس دورا ا معقدا ا في المستقبل.
وفي مثل هّذا المفصل المهم من التارياخ فإننا ندعو المفكريان الحرار إلى حوار جاد ياحقق الفهم الفضل للفرياقين،
ويانأى بشعوبنا عن دائرة التطاحن
يافترض أن ندعو جميعا ا لمشروع حوار نقدمه لعالمنا تحت مظلة العدل والخلقا والحقوقا ،مبشريان العالم بمشروع
ياصنعّ الخير والمن له .
وبقدر ما إن الحوار ضروري ومؤثر فإن الحترام والوضوح والصراحة والموضوعية من ضرورياات نجاحه ،فالحوار
إنما ياتأسس على الحترام
والوضوح والمصارحة وأن ياكون لدى أطرافه القابلية للنقد والمراجعة والبعد عن التشنج.
ولذا نقول وبكل صراحة ووضوح إن كل قضية ياطرحها الغرب فلديانا القدرة على فتح حوار ناضج حولها ،مدركين أن
مجموعة من المفاهّيم في الخلقا
والحقوقا والقضاياا المعرفية هّي قاسم مشترك معّ الغرب ومؤهّلة للتطويار الذي ياصنعّ الفضل لنا جميعاا .وهّذا ياعني
أننا نملك أهّدافا ا مشتركة ،إل أننا ننفرد
كما تنفردون بأولوياات مختلفة هّي من مرتكزات السيادة وأولويااتنا الحضارياة .
مة مجموعة من المبادئ والخلقيات الساسية التي تحكم علقاتنا معّ المم الخرى ،ولقد أرساهّا رسول السلم ث م
محمد -صلى الله عليه وسلم -قبل
أربعة عشر قرنا ا قبل أن توجد منظمات حقوقا النسان أو هّيئة المم المتحدة ومواثيقها الدولية ،منها:
-1النسان من حيث هّو كينونته مخلوقا مكرم ،فل ياجوز أن ياعتدى عليه مهما كان لونه أو عرقه أو ديانه ،قال الله
م( )السراء:مةنا ب ةنني آد ة ة تعالى) :وةل ة ة
قد د ك ةمر د
.(70
-2تحريام قتل النفس النسانية بغير حق .وقتل نفس واحدة ظلما ا عند الله كقتل الناس جميعاا ،وحماياة نفس واحدة
من القتل كإحياء الناس جميعاا ،وجاء في
ة ة ل الناس جميعا ا وم ة ة دة ة فسا ا ب نغةي درن ن ة د ة
س
حةيا المنا ة هّا فةك ةأن م ة
ما أ د حةيا ة
نأ دة ة د ض فةك ةأن م ة
ما قةت ة ة م ة ة ن س أود فة ة
ساد س نفي الدر ن ف س ن قةت ة ة
ل نة د م د
ه ة
القرآن " ) أن م ز
ميعاا( )المائدة.(32: ج ن
ة
ن( )البقرة ،(256:بل إن السلم نفسه ل ياصح معّ -3ل ياجوز إكراه أحد في ديانه ،قال الله تعالى) :ل إ نك دةراه ة نفي ال د
ديا ن
الكراه.
-4إقامة العلقات النسانية على الخلقا الكريامة أساس في رسالة السلم ،وهّكذا كل أنبياء الله ،ياقول النبي محمد
-صلى الله عليه وسلم " : -إنما بعثت
س( )الحدياد ،(25 :ولهذا فإن أساس العلقات بين المسلمين وغيرهّم في الصل هّو العدل والحسان والبر ،
نللمنا ن
وهّذا من القسط الذي ياحبه الله وأمرنا به،
س ز خرجوك زم من دياارك ز ة
طوا ق ن
م وةت ز د
ن ت ةب ةرروهّز د
مأ دد ن د نة ن د ن وةل ة د
م يا ز د ن ز ديا ن قات نزلوك ز د
م نفي ال د ن لة د
م يا ز ة ن ال م ن
ذيا ة م الل م ز
ه عة ن قال الله تعالى ) :ل يا ةن دةهاك ز ز
ن( )الممتحنة(8: س ن ة
طي ق نم دب ال د ز ح ر ن الل م ة
ه يا ز ن إ نل ةي دهن د
م إن م
-5كل مافي الرض من خيرات ظاهّرة وباطنة إنما خلقت من أجل النسان ":هّو الذي خلق لكم ما في الرض
جميعا" وهّي إنما خلقت له ليكون استثمارهّلها في حدود الحق والعدل والصلح .وعليه فإن الفساد في الرض
:كالعدوان على الغير من الشعوب المستضعفة ومنازعتها في ثرواتها وخيراتها
ذا ت ةوةملى ة
سةعى نفي الخاصة التي تملكها أو تلوياث البيئة ،من الفساد الذي ل ياحبه الله ،قال الله تعالى في كتابه ) :وةإ ن ة
دة
س ة
ل ث ةوالن م د ك ال د ة
حدر ة سد ة نفيةها وةيا زهدل ن ة
ف ن
ض ل ني ز د
الدر ن
د( )البقرة ، (205 :وقال " :ول تفسدوا في الرض بعد إصلحها")العراف ( 56:
سا ة ب ال د ة
ف ة ح ر ةوالل م ز
ه ل يا ز ن
-6المسؤولية في الجناياات الخاصة فردياة ،فل أحد ياؤخذ بجريارة غيره ،قال الله تعـالى):ةول ت ةزنزر ةوازنةرة س وندزةر أ ز د
خةرى(
)فاطر :الياة .(18
-7العدل بين الناس حق لهم والظلم محرم فيما بينهم مهما كانت أدياانهم أو ألوانهم أو قومياتهم ،قال الله
تعالى":وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ")النعام
.(152:
هّذه السس هّي ما نؤمن به ،وأمرنا به دياننا ،وتعلمناه من نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم ،-وهّي تتفق -
بقدر مشترك -معّ بعض السس
التي أوردهّا المثقفون المرياكيون في بيانهم ،ونرى أن هّذا التفاقا ياشكل أرضية جيدة للحوار لما فيه خير البشرياة.
ليس من العقلنية في شيء أن تتحول أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى سلطة لممارسة التصنيف للمفاهّيم
والحضارات والتجمعات القائمة ،إن كثيريان
في العالم السلمي وغيره لم تكن هّذه الهجمات في سبتمبر محل ترحيب وحفاوة عندهّم ،لجملة من السباب
القيمية والمبدئية والمصلحية والخلقية التي
تعلمناهّا من السلم.
لكننا في الوقت نفسه نستغرب هّذا الستنتاج السرياعّ حول دوافعّ المنفذيان ،واختزال ذلك في محاربة المجتمعّ
المرياكي وقيمه البشرياة العالمية .فبدون الدخول
في تفاصيل ذلك والجدل حوله نرى أن من حقنا ومن حق كل محاياد منصف بل من حق كل أمرياكي أن ياتساءل لماذا
لم ياختر المنفذون بلدا ا آخر غير
الولياات المتحدة ممن ياتبنى نفس القيم الغربية؟ بل لماذا لم ياتوجه هّؤلء إلى دول ومجتمعات أخرى تديان بالوثنية
في آسيا وأفرياقيا هّي أولى بالحرب لو
كان دافعهم هّو محاربة من ياختلف معهم في القيم؟ .و تعاليم السلم تصف النصارى بأنهم أقرب للمسلمين من
غيرهّم ،والتارياخ ياذكر أن نبي السلم محمد
-صلى الله عليه وسلم -أرسل مجموعة من أصحابه في سنوات السلم الولى إلى أحد الملوك المسيحيين في
الحبشة ؛ لنه ياتميز برعاياة الحقوقا
الخاصة ،وأن النبي محمدا ا -صلى الله عليه وسلم -كتب كتابا ا لملك المسيحيين الرومان ،ولملك المسيحيين القباط
ولقي الكتابان حفاوة بالغة .وقد أخبر
القرآن الكريام بأن المسيحيين هّم الفضل في أخلقيات التعامل من بين كل المجموعات الديانية المخالفة للسلم
ن داوةة ا ل نل م ن
ذيا ة س عة ة ن أة ة
شد م المنا ن في قوله (:ل ةت ة ن
جد ة م
كوا ول ةتجد ة ن أة د
ن ةقازلوا إ نمنا ن ة ة
صاةرى) (..المائـدة :من الياـة (82 مزنوا ال م ن
ذيا ة نآ ة موةد مة ا ل نل م ن
ذيا ة م ة شةر ز ة ة ن ة م
ن أقدةرب ةهز د مزنوا ال دي ةزهود ة ةوال م ن
ذيا ة آ ة
لماذا نفترض تجاهّل هّذا التارياخ ،ونتسامح في قراءة سطحية مبتسرة للحداث ؟!
ليس هّذا فحسب ،بل إن النظم والتشرياعات التي جاء بها السلم تؤسس لحياة مستقرة للمؤمنين به وغير
المؤمنين ،بل إن القرآن الكريام وصف النبي
ة للعالمين ،أي :للبشرياة كافة .لكن حينما يافضل طرف أن ياصنعّ الصراع معّ
-صلى الله عليه وسلم – بأنه رحم س
المسلمين ,أو ياتجاهّل حقوقهم ؛ فإن
السلم ياقابل ذلك بالمقاومة والمدافعة التي هّي أحد مقاصد الجهاد ،ومن الضروري أن يادرك الغرب أن محاصرة
الخيارات الخاصة والطموح المعتدل في
وليس من العقلنية أن نفترض أن الذيان هّاجموا الولياات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر ل ياشعرون بنوع من
المبررات الذاتية صنعتها فيهم ودفعتهم
إليها القرارات المرياكية في مناطق عالمية متعددة ،وإن كنا ل نرى واقعية هّذه المبررات لضرب المن المدني ؛
لكنه استقراسء لنوع من العلقة السببية بين
ة
ة خاص س
ومن جانب آخر لو افترضنا أن منفذي أحداث الحادي عشر من سبتمبر ضد الولياات المتحدة هّم مجموع س
داخل أوروبا أو الصين أو اليابان ،أو
حتى مجموعة ديانية من اليهود ،فهل كان القرار المرياكي سيضعّ لهم ولشعوبهم مواجهة بهذا الشكل القائم اليوم،
كما ياضعها للمسلمين!! ،وهّذا كله يازياد من
حجج المنفذيان المفترضين‘ والمتعاطفين معهم بظلم أمرياكا للعالم السلمي وتعدياها عليه.
إن المفترض أن ياكون هّذا الحدث سبيل ا إلى تأسيس مؤسسات جديادة بين الدول والشعوب لقامة العدل وإحقاقا
الحق .لتكون بديال ا لمؤسسات نشأت بعد
الحربين العالميتين كهيئة المم المتحدة ومجلس المن لنزع فتيل الحرب بين الدول المستبدة التي فشلت في
تحقيق العدل والمن للشعوب المستضعفة ولم تحم
دولها لئل تكون مسرحا ا ياتمدد فيه نفوذ الدول العظمى ،وكم شقيت تلك الشعوب وذهّبت خيراتها نهبا ا لتلك الدول
المستبدة.
كما ياجب أن يالفت الحدث أنظارنا إلى أن الفراط في القوة مهما تعددت صورهّا ليس سببا ا كافيا ا للحماياة ،وأن الفئة
القليلة تستطيعّ إلحاقا الذى والضرار
وقد تعلمنا من التارياخ أن الضمانات لتحقيق المن ل تفرض بالقوة فقط ،لن الضمانات التي تفرض بالقوة تحمل
معها بذور الفشل والنهيار ،وتكون
مصحوبة بالسخط والتذمر من طرف ،والغطرسة والكبر من طرف آخر .أما حينما تكون الضمانات مبنية على العدل
فإن فرص نجاحها تكون أكبر.
يانسبوهّا للفئة التي قامت بها ،فهل نلم حين نرى أن قيام الدولة اليهودياة على أرض فلسطين وهّيمنتها بدعم من
الدول الكبرى على مقدرات المنطقة كان وما
يازال عامل ا أساسيا ا في تحدياد علقتنا بالعالم الغربي وقيمه ومؤسساته ،ورسم مواقفنا تجاهّه.
إن من المدركات لديانا اليوم أن التجمعات الشرقية في اليابان والصين تبدو أكثر تباعدا ا في المفاهّيم معّ العالم
السلمي مما عليه الناس في الغرب ،وثمة
جسور تواصل معّ الغرب أكثر مما هّي معّ تلك المجتمعات الشرقية ،وعلقات متبادلة ومصالح مشتركة ،ويافترض أن
الغرب يادرك أن من الفضل لـه
حدوث التوازن والستقرار في العالم السلمي ،وأن ياحفظ أن الرض السلمية قدمت لـه الكثير لسيما في مجال
التكويان القتصادي الغربي ،فالغرب
ومعّ هّذا فإن كل فرد في العالم السلمي يادرك أن الصين واليابان لم تصنعّ للمسلمين مشكلة صراع واضحة ،ولم
تمارس إساءة لقضايااه ودوله ومجتمعاته
بشكل مفتوح ،وفي مدركات المسلم العادي أن الشرقيين أكثر إنصافا ا واعتدال ا وهّدوءا ا من الغربيين ،هّذا الشعور
ياصنعه الغرب نفسه في داخل الفرد في
إن الولياات المتحدة لو اعتمدت العزلة عن العالم داخل حدودهّا ورفعت يادهّا عن القضاياا المشتعلة فليس ياعني
المسلمين أن تكون دولة متقدمة أو ديامقراطية
أو علمانية.
و الخلف بيننا وبين المجتمعّ المرياكي ليس في قيم العدل ،أو خيار الحرياات ذلك أن القيم عندنا قسمان :قيم
إنسانية عامة متفقة معّ الفطرة ودياننا يادعو
إليها ،وقيم خاصة بشعب معين آثرهّا واختارهّا فنحن ل نكرهّه على تركها ،ذلك أن دياننا علمنا أن ل إكراه في
الديان،فضل ا عن كون مجموعة منها خيارات
اجتماعية في الصل ترتبط بالبيئة القائمة كما أننا ل نقبل أن يافرض أحد علينا تغيير قيمنا أو ياصدنا عنها .ونرى أن من
حقنا -كما هّو من حق أي شعب-
أن نوضح حقيقة ما نؤمن به من قيم للغير من الشعوب من أجل تحقيق فهم أكثر بين شعوب الرض ،تحقيقا ا للسلم
العالمي ،وخلق فرص استفادة للباحثين
والولياات المتحدة المرياكية وإن كان لها جهود في تأسيس منظمة المم المتحدة ،وفي العلن العالمي لحقوقا
النسان ،ومؤسسات أخرى شبيهة ،فهي من
أكثر الدول مخالفة لغاياات هّذه المؤسسات ولقيم العدل والحق ،وياظهر ذلك بجلء في موقف أمرياكا من القضية
الفلسطينية ووقوفها الدائم معّ الحتلل
الصهيوني لرض فلسطين وقيامها بتبريار كافة الممارسات الصهيونية المخالفة لقرارات المم المتحدة ودعمها
بأحدث السلحة التي تستخدم في قتل الطفال
والنساء والشيوخ وتهديام المنازل في الوقت الذي نرى فيه الدارة المرياكية تجيش الجيوش وتقود المعارك ضد
دول أخرى كالعراقا ،بدعوى انتهاكها
إن هّذا السلوك رسم صورة ذهّنية عن الولياات المتحدة المرياكية بأنها ل تحترم المنظمات الدولية كما ل تحترم
المبادئ الخلقية التي تقوم عليها
الدياموقراطية .
إن بعض القيم النسانية التي ذكرهّا المثقفون المرياكان ليست قيما ا أمرياكية بحتة بل إنها متعددة المصادر تشترك
فيها حضارات متنوعة ومن بينها
الحضارة السلمية .والمسلمون وكثير غيرهّم في سائر أنحاء العالم لم ياروا تلك القيم فقد حجبتها ممارسات الدارة
المرياكية والصورة المثالية للتعاون لن
تتحقق إذا ظل أهّل الحضارة المرياكية على خوف دائم من أن تضعف أو تزول سيطرتهم ،وعلى حرص دائم بأن ل
ياتطور غيرهّم خصوصا ما ياسمونه
ركز موقعو الورقة المرياكية على ضرورة فصل الديان عن الدولة ،ورأوا في ذلك قيمة عالمية يانبغي على جميعّ
شعوب الرض قبولها ،ونحن المسلمين
ننظر إلى إشكالية العلقة بين الديان والدولة نظرة أخرى تختلف عن هّذا التصور ،وتصورنا ياحمي إرادة الكثرياة،
وياحفظ حقوقها ،وياحمي كذلك حقوقا
القلية .إن الديان السلمي ديان شامل له أحكام تفصيلية في كافة مناحي الحياة ،وياصعب أن تتكون دولة جادة
ومحترمة لشعبها في البيئة السلمية دون أن
تتبنى أحكام هّذا الديان العامة .وتبني الدولة للديان السلمي ليس معناه التدخل في خصوصيات القليات وإجبارهّا
على التخلي عن ديانها وإكراهّها على
فصل الديان عن الدولة يامثل قصورا ا في فهم الديان كمكون أساس للثقافة في المجتمعات السلمية و نرى أنه ل
يامكن تطبيقه في المجتمعّ المسلم لنه ياحرم
حقوقها .ونرى أن الذي ياعني القلية هّو حماياة حقوقها وليس التعدي على حقوقا الكثرياة حيث أن التعدي على
حقوقا الكثرياة ل ياستقيم معه السلم
بمفاهّيمنا الخاصة ،هّذا هّو خيارنا الشرعي .لكن الشيء الذي ياجب أن نقوم به هّو شرح رسالة السلم التي هّي
هّداياة ورحمة للبشرياة كلها ،وإن كنا ل
نغفل عن ضرورات الواقعّ البشري والحاجة لمدافعة العوائق التي تحول بين الناس وبين تفهم هّذه الرسالة ثم تبنيها
بمحض إرادتهم دون إلزام.
إن المسلمين من حقهم أن ياكونوا متمسكين بديانهم وقيمه وتعليماته ،هّذا خيار من الصعب محاولة تعوياقه ؛ لكننا
نقدم المفهوم الوسطي المعتدل ،ونسعى
لشاعته ،وسيجد العالم الغربي فيه فرقا ا كبيرا ا عن المفاهّيم والتصورات التي ياحملها عن السلم ،هّذا إذا كان جادا ا
في العتراف بنا وبدياننا ومقدراتنا ،أو -
على أقل تقديار -في القراءة المنصفة لحقيقة دياننا ومعرفة قيمنا.
إن السلم ليس عدوا ا للحضارة؛ لكنه يارفض الستخدام السلبي لها .والسلم ليس عدوا ا لحقوقا النسان أو
الحرياات ،ولكن السلم يارفض تحويال الحرياة
والحقوقا إلى أداة للصراع ،كما يارفض اعتماد رؤياة ثقافية محددة على أنها القانون العالمي الذي ياجب تعميمه
بالكراه .بل إن الصرار في فرض هّذه
ي ،ل ياقل تطرفا ا عما تقعّ فيه المجموعات المتشددة ديانيا ا.
ح ديان س
الرؤياة ولو كانت تصور على أنها تسام س
ومصادرة حق الخريان في الختيار تعني بالضرورة اختيار الصراع ،وهّذا هّو المحرك الذي ياستفز قوى المقاومة،
وياجب أن يادرك الغرب أن إلحاقا
الذى قد ل ياتطلب الكثير ،وأن صناعة الدمار هّي أقل الصناعات تقنية في العالم ،ويامكن أن يامارس بطرائق غير
قابلة للمحاصرة،لكن ذلك سيولد له ألوانا ا
من التطرف متزايادة داخل كل المجموعات الحضارياة ،بما فيها المتبنية لفصل الديان عن الدولة ،بل ربما تكون
الكثر احترافا ا لهذا التطرف .
إن الغرب ياتحدث كثيرا ا عن مشكلة الرهّاب والتطرف ،ومن وجهة نظرنا فإن هّذه مشكلة جادة في العالم ،ويافترض
أن تكون هّنالك مشارياعّ متعددة
لمعالجتها ,لكننا نود التأكيد على الحقائق التالية ،التي يابدو لنا أنها عقلنية قبل كل شيء:
الحقيقة الولى :أن التطرف ليس خاصا ا بالمفهوم الدياني ,بل ثمة أشكال من التطرف السياسي والقتصادي
والعلمي يافترض أن تحظى بنفس الهّتمام
وأياضا ا فإن التطرف الدياني ليس مرتبطا بدياانة معينة وإن كنا نعترف بأشكال متطرفة مرتبطة ببعض المسلمين
كغيرهّم؛ لكننا على وعي أن كل التجمعات
ون هّذه الحقيقة .إنه ليس من
الديانية في العالم ياوجد فيها أشكال متطرفة ،وقدراء الفكر والدياانات والثقافات يا ةعز د
العقل ول العدل اللحاح غير العقلني على
قضية التطرف السلمي وصناعة مشروع الستفزاز لـه دون المعالجة الحقوقية لكل أشكال التطرف في العالم
الدياني وغير الدياني .
الحقيقة الثانية :حين نؤمن أن العالم ياواجه مشكلة الرهّاب والتطرف بالمفهوم الشامل الذي ذكرناه ,فكذلك يانبغي
أن نقدر أن ثمة مجموعة من المشاكل
ياواجهها العالم في :الحقوقا ،والحرياات ،والوليات النسانية )التعليمية ،والصحية ،والغذائية ،والخلقية( يافترض أن
تحظى باهّتمامنا.
إننا على إدراك أن كثيرا ا من التجمعات السلمية المتشددة -كما توصف -لم ت زرند د أن تكون كذلك في أولى خطواتها
؛ لكنها وضعت في هّذه الدائرة تحت
سلطة سياسية ،أو عسكرياة ،أو إعلمية تلحقها وتحاصر قنواتها في التعبير السلمي،و تمتلك إلغاء فرص العتدال،
وضرب نظام الحقوقا ،وهّذا هّو الدافعّ
الكبر للتشدد في التجمعات والحركات السلمية .ونحن على إدراك أن هّذا التشكيل ياقعّ اليوم تحت رعاياة المشروع
الغربي نفسه باسم ))مكافحة
الرهّاب((.
إن الستقرار أساس الحقوقا والحرياة في العالم؛ وحين نحرم الناس من الستقرار ونفرض عليهم أن ياعيشوا في
دوامة من القلق والقهر والضيم فإنهم قد
ياتصرفون بطرياقة غير أخلقية ،والواقعّ المدر هّو الذي ياصنعّ القرارات ،بل هّو الذي ياصنعّ الفكرة أحيانا ا .وحين
يانتظر الناس طويال ا قبل أن يانالوا شيئا ا
من حقوقهم فمن المرجح أنهم سيتصرفون في فترة النتظار بطرياقة ياصعب التندبؤ بها أو تقديار عواقبها .
إننا ندعو إلى انفتاح جاد من الغرب على السلم ،وقراءة مشارياعه ،والتعامل بهدوء معّ الواقعّ السلمي ،وأن زياجري
الغرب مراجعة جادة في الموقف من
السلم ،وندعوه كذلك إلى فتح قنوات حوار بين النخب المثقفة الممثلة لتيار السلم العرياض وبين المفكريان وصناع
القرار في الغرب.
من المهم أن يادرك الغرب أن غالبية الحركات السلمية في العالم السلمي وغيره تمتلك قدرا ا ذاتيا ا من العتدال،
من المهم المحافظة عليه ،وفرض نظام
الحقوقا لهذه المجموعات العاملة بهدوء ،وعدم صناعة الستفزاز أو السماح به من أي طرف وتحت أي مبرر ؛ حتى
يامكن مراجعة التصرفات بعقلنية
وأمانة.
إننا معنيون بالحملة على الرهّاب سوااء أتى من مسلمين أو غير مسلمين لكن ما دام المر مستندا ا إلى قيم
وأخلقيات فلماذا لم زياذكر المتطرفون الخرون؟
ولماذا لم ياذكر الفلسطينيون الذي ياتعرضون وبخاصة هّذه الياام لبشعّ أنواع الرهّاب من هّدم المدن والمخيمات
والقتل الجماعي والحصار الخانق للمدنيين
البريااء ،وكل ذلك ل يامارسه ضدهّم أفراد أو منظمة سرياة بل دولة عضو في المم المتحدة ،هّي دولة إسرائيل.
وإذا كان الهدف استئصال الرهّاب من جذوره فإن الوسيلة الملئمة ليس الحرب الشاملة بل السلم العادل وهّذا ما
يابحث عنه العالم في فلسطين وغير
فلسطين.
إن الرهّاب بالمعنى الصطلحي الشائعّ اليوم إنما هّو صورة واحدة من صور العتداء الظالم على النفس
والممتلكات ،وإنه لمن العمى الخلقي أن ياركز
على صورة واحدة من صور العتداء الظالم وياغض الطرف عن صورهّا الخرى حتى لو كانت أكثر بشاعة وأكثر
إزهّاقا للنفوس وإفسادا في الرض،
الحقيقة الثالثة :إن افتعال الصراع ل ياصنعّ الفضل بالضرورة لي من الطرفين المتصارعين ،والذيان يامثلون الصراع
ليسوا دائما ا هّم الفضل لتمثيل هّذا
التجمعّ أو ذاك .ول شيء يابعد شبح الصدام كما يافعله العدل ورعاياة الحقوقا واللتزام بالقيم والخلقا حتى في
الحروب إذا اضطررنا إليها.
إن إدارة الصراع في التجمعات الغربية تنطلق من رعاياة المصالح القومية إن لم نقل الفئوياة والمحافظة عليها ولو
على حساب حقوقا الخريان ،والحق أن
هّذه السياسة هّي التي تصنعّ التهديادات الخطيرة للمن المدني ليس للغرب فحسب ،بل للعالم كله ،فضل ا عن كونها
تصنعّ الوضاع المأساوياة اللإنسانية.
ورجال إدارة الصراع في العالم إنما ياستعدون الجماهّير ضدهّم بقراراتهم وسياساتهم ،وياجب أن نقوم في دائرة
العلم والفكر بمراقبة هّذه التصرفات،
والمحافظة على مجتمعاتنا المدنية وحقوقها وأمنها المدني .وياجب أن ندرك أن سيطرة إدارة الصراع في العالم
ستقود لصناعة السوأ للواقعّ وللجيال
القادمة التي ستواجه آثار حساباتنا الخاصة .نعم ! علينا أن نتفاءل ،لكن علينا -أياضا ا -أن نكون واضحين في مراقبة
التصرفات وإدراك آثارهّا.
لقد بات المن المدني مهددا ا في العالم في ظل التسابق للصراع ورسم مشارياعه .ودورنا أن نتجاوز الشعارات
وندرك أن إدارة الصراع في الغرب وفي
الولياات المتحدة بالدرجة الولى تمارس تقوياضا ا للمن المدني في العالم باسم مكافحة الرهّاب ،وأعداد الضحاياا
المدنيين في أفغانستان جراء القصف
المرياكي تتزاياد دون أن تظهر الدارة المرياكية أي نوع من أنواع الضبط الخلقي والقيمي لحربها "العادلة" كما
تسميها .وذلك -في الواقعّ -أشبه ما
ياكون بتوفير الجواء وإعطاء المبررات الجديادة لمزياد من المصادمات هّنا وهّناك ،ولئن كان الغرب ياعتبر أحداث
الحادي عشر من سبتمبر تتجه لزعزعة
المن المدني في الغرب فمن الممكن أن نشاركه الشعور وحتى الموقف في رفض ضرب المن المدني في العالم،
لكن من المهم أن يادرك الغرب أن المن
المدني في العالم السلمي لم ياشهد استقرارا ا من عقود كثيرة ،وكثير من التعوياق للمن المدني كان تحت مظلة
الغرب ,وربما ممارساته المباشرة .
ن يادرك الغرب أن استخدام دائرة القوة العسكرياة أو العلمية ل ياعطي ضمانا ا صادقا ا للمستقبل ،فكثيرا ا ما
نأ د
آ ة
تتجه المور بأشكال مفاجئة وغير خاضعة
لقانون الحسابات ،وكأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر تختصر مسافات واسعة في هّذه المعادلة.
ولذا فإن إياجاد مساحة أوسعّ للحوار ،وتبادل الرأي يالتقي فيها أهّل الفكر والعلم والثقافة هّي – من وجهة نظرنا –
البديال للغة العنف والتدمير ،وهّذا هّو
أ.د .1أ.د /.إبراهّيم بن محمد الشهوان أستاذ مشارك بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود.
.2د /.إبراهّيم بن حماد الرياس عضو هّيئة التدرياس بجامعة الملك سعود.
أستاذ مشارك بكلية الشرياعة -جامعة المام. .3أ.د /.إبراهّيم الفاياز
.4د .إبراهّيم بن صالح السلمة كلية الزراعة – جامعة الملك سعود.
.5د .إبراهّيم عبد الله اللحم أستاذ الحدياث بجامعة المام.
.6د .إبراهّيم الجمعان مستشفى الملك فهد.
.7الستاذ /إبراهّيم بن عبد الرحمن البليهي مفكر وكاتب معروف.
.8د /.إبراهّيم بن عبد الله الدوياش داعية وعضو هّيئة التدرياس بكلية المعلمين .
.9د /.أحمد بن سعيد درباس دكتوراه من جامعة ميتشيجان وأستاذ مشارك .
استشاري في مستشفى الملك فهد. .10د /.أحمد العمير
.11أ.د /.أحمد بن عثمان التوياجري عضو مجلس الشورى.
.12د/ .أحمد بن راشد السعيد عضو هّيئة التدرياس بجامعة الملك سعود.
.13د .أحمد بن إبراهّيم التركي أستاذ الحياء الدقيقة بكلية الزراعة – جامعة الملك سعود.
.14د .أحمد بن محمد الشبعان أستاذ الجغرافيا البشرياة بجامعة المام.
.15د /أسماء الحســـين أستاذة علم النفس بكلية التربية.
.16د /.أفراح الحميضي الستاذة بقسم الدراسات السلمية بكليات البنات.
.17د /.أميمة بنت أحمد الجلهّمة أستاذ الدياان المقارنة – جامعة الملك فيصل.
مؤلف وصحفي. .18الستاذ /ثامر الميمان
.19الستاذ /جميل فارسي شيخ الجوهّرجية بجدة وكاتب صحفي.
.20د /.جواهّر بنت محمد بن سلطان محاضرة ومشرفة تربوياة.
.21الستاذه جواهّر بنت عبدالرحمن الجرياسي موجهه تربوياة.
.22الستاذة :جواهّر بنت محمد الخثلن رئاسة تعليم البنات.
أستشاري بمستشفى الملك فهد. .23د .حسن القحطاني
.24د .حسن بن صالح الحميد أستاذ التفسير بجامعة المام سابقا ا.
.25د .حمد بن إبراهّيم الحيدري أستاذ الفقه بجامعة المام.
.26أ .حمد بن عبدالعزياز بن عبد المحسن التوياجري رجل أعمال.
.27أ.د /.الشرياف حمزة الفعر الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة أم القرى.
الستاذ بقسم الدراسات السلمية بجامعة الملك سعود . .28د /.خالد القاسم
.29د /.خالد بن عبد الرحمن العجيمي أستاذ اللغة العربية المساعد في جامعة المام .
.30أ.د /.خالد بن عبد الله الدوياش أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود.
.31الدكتورة خدياجة عبد الماجد مفكرة ومثقفة سعودياة .
.32د /.خالد بن محمد السليمان أستاذ الهندسة الميكانيكية بمديانة الملك عبد العزياز للعلوم والتقنية.
.33د .خالد بن فهد العودة أستاذ أصول التربية بجامعة المام.
.34د /.خالد بن ناصر الرضيمان الستاذ بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود.
.35د /.خالد بن علي المشيقح أستاذ الفقه بجامعة المام.
.36د /.ريااض بن محمد المسيميري الستاذ بكلية أصول الديان بجامعة المام.
الستاذة بقسم الدراسات السلمية بكليات البنات. .37د /.رقية المحارب
الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام. .38د /.راشد العليوي
الستادة بكلية أصول الديان بجامعة المام. د /.زيانب الدخيل .39
الستاذة /سهيلة زيان العابديان كاتبة إسلمية . .40
أ.د / .سعد بن عبد الكريام الشدوخي أستاذ التربية بجامعة المام . .41
دكتوراه في الريااضيات وكاتب صحفي في جريادة المديانة . د /.سالم سحاب .42
أستاذ مشارك طب أطفال في كلية الطب جامعة الملك عبد العزياز في جدة. د.سعاد جابر .43
د /.سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة بجامعة الملك خالد .44
د /.سليمان بن قاسم العيد الستاذ بقسم الدراسات السلمية بجامعة الملك سعود. .45
عضو الهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية للستثمار. د /.سامي السويالم .46
أ.د /.سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعميد كلية الشرياعة بجامعة المام –سابقا ا.- .47
د /.سعود بن خلف الدياحان باحث علمي في مديانة الملك عبد العزياز للعلوم والتقنية . .48
عضو هّيئة التدرياس بكلية الشرياعة بجامعة المام. الشيخ /سامي الماجد .49
عضو هّيئة التدرياس بكلية أصول الديان بجامعة المام –سابقاا -والمشرف .50الشيخ /سلمان بن فهد العودة
العام على موقعّ السلم اليوم.
.51الدكتور /سلطان بن خالد بن حثلين أستاذ الدراسات السلمية – جامعة الملك فهد.
.52الستاذة /سارة بنت محمد الخثلن كاتبة وشاعرة.
.53الشيخ /سليمان بن إبراهّيم الرشودي محامي وقاضي سابق .
.54أ .د /.سليمان بن عبد العزياز اليحيى عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الملك سعود
. .55د :.سليمان الرشودي مديانة الملك عبد العزياز للعلوم والتقنية.
.56الشيخ /سليمان الماجد القاضي بمحكمة الحساء.
.57د/سفر بن عبد الرحمن الحوالي رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى –سابقا ا.
.58أ.د /.صالح محمد السلطان الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام.
.59أ.د .صالح بن سليمان الوهّيبي الستاذ المشارك بكلية الداب جامعة الملك سعود والمين العام المساعد
للندوة العالمية للشباب السلمي.
. .60أ.د /.صالح بن عبد الله اللحم أستاذ الفقه بجامعة المام
.61د /.صالح بن عبد العزياز التوياجري أستاذ العقيدة بجامعة المام.
.62الشيخ /طارقا بن عبد الرحمن الحواس أستاذ الشرياعة بجامعة المام.
.63د .عاياض بن عبدالله القرني أستاذ الحدياث بجامعة المام سابقاا.
.64د/.عبد المحسن هّلل أستاذ العلقات الدولية بجامعة أم القرى.
كاتب وناشر ورئيس تحريار سابق في )إقرأ( ومجلة العلم والتصال. .65د /.عبد الله مدناع
.66د /.عمر بن عبد الله كامل كاتب وباحث سعودي .
كاتب وباحث سعودي . .67أ .عمر جستنية
ض سابق.س وقا محام القاسم محمد بن العزياز .68الشيخ /عبد
.69أ .عبدالله بن عبدالعزياز بن عبد المحسن التوياجري رجل أعمال.
.70د /.عبد الله بن ناصر الصبيح أستاذ علم النفس المشارك بجامعة المام .
.71أ.د /.عبد العزياز بن إبراهّيم الشهوان أستاذ العقيدة بجامعة المام وعميد كلية أصول الديان –سابقا ا.-
.72أ.د /.عبد الله بن وكديل الشيخ أستاذ الحدياث المشارك بقسم السنة بكلية أصول الديان.
.73د /.عبد الوهّاب بن ناصر الطرياري الستاذ بكلية أصول الديان – سابقا ا – والمشرف العلمي على موقعّ
السلم اليوم.
أستاذ مساعد في معهد الدارة العامة بالريااض. .74د /.عبد الله الخلف
.75د /.عوض بن محمد القرني الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام –سابقاا -وكاتب ومحام س.
أستاذ جامعي. .76د /.عمران العمراني
.77د /.عبد الرحمن بن عبد الله الشميري الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة أم القرى.
الستاذ بقسم الدراسات السلمية بجامعة الملك عبد العزياز. .78د /.علي با دحدح
.79الستاذ /عبد الكريام الجهيمان كاتب وصحفي ومفكر معروف.
.80د .عبد الكريام بن إبراهّيم السلوم الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام.
.81أ.د .عبد الرحمن الزنيدي الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام.
.82أ.د .عبد الله بن إبراهّيم الطرياقي الستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام.
رئيس قسم الطب النفسي بمستشفي الملك فهد . .83د.عمر المديافر
.84أ.د .عبد العزياز بن ناصر المانعّ أستاذ الدب العربي قسم اللغة العربية جامعة الملك سعود.
.85أ.د .عبد الله بن نافعّ آل شارع أستاذ علم النفس ووكيل جامعة الملك سعود –سابقاا -ورئيس
مكتب النافعّ للستشارات التعليمية .
.86د /.عبد الرحمن بن هّادي الشمراني أستاذ مساعد في كلية الداب بجامعة الملك سعود.
أستشاري بمستشفى الملك فهد. .87د .عبدالله الحجاج
.88د .عبد الله بن سعود البشر عضو هّيئة التدرياس بجامعة الملك سعود.
.89د .عبدالعزياز بن إبراهّيم العمري أستاذ التارياخ بجامعة المام.
.90الشيخ /عبد العزياز الوشيقري القاضي بالمحكمة الكبرى بالريااض.
.91د .عبدالعزياز الفدا أستشاري بمستشفى الملك فهد.
.92د / .عبدالرحمن بن عبداللطيف العصيل أستاذ العلقات الدولية – جامعة الملك فهد
.93الدكتور /عبدالله بن عبدالعزياز اليحيى مساعد المين العام للدعوة السلمية.
أستاذ بكلية الشرياعة بجامعة المام. .94د .عبدالله الزايادي
.95الشيخ /عبد الرحمن بن عبد العزياز المجيدل عضو هّيئة التدرياس بكلية أصول الديان بجامعة المام .
.96أ.د .عبد القادر بن عبد الرحمن الحيدر كلية الطب -جامعة الملك سعود.
.97د.عبد الله بن عبد الكريام العثيم أستاذ التطويار التربوي بجامعة المام.
.98د .عبد الله بن علي الجعثين أستاذ الحدياث وعلومه بجامعة المام سابقا ا.
.99د .عمر عبد الله السويالم أستاذ الهندسة الكهربائية المساعد كلية الهندسة جامعة الملك فهد للبترول.
.100الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبريان عضو الفتاء سابقا ا.
.101د .عبد الرحمن بن عبد الله الجبريان أستاذ بكلية الشرياعة جامعة المام.
.102أ.د .عبد الرحمن بن صالح الخليفة أستاذ كلية الزراعة – جامعة الملك سعود.
.103د .عبد الله بن حمد السكاكر أستاذ الفقه بجامعة المام.
أستاذ اللغوياات بالكلية التقنية. .104د .عبد العزياز بن صالح الصمعاني
.105الستاذ /فائز بن صالح محمد جمال كاتب صحفي في جريادتي الندوة والمديانة .
.106د .فهد بن محمد الرميان أستاذ في خصوبة التربة والسمدة – كلية الزراعة جامعة الملك سعود.
.107د .فهد بن صالح الفلج أستاذ بكلية التقنية جامعة إنديانا ببنسلفانيا.
.108د /.لولوه المطرودي الستادة بكلية الشرياعة بجامعة المام .
.109الشيخ محمد بن مرزوقا المعيتق قاضي تمييز ورئيس محكمة الزلفي سابقا ا.
.110الشيخ محمد بن صالح العلي عضو هّيئة التدرياس بجامعة المام.
.111أ .محمد بن عبدالعزياز بن عبد المحسن التوياجري رجل أعمال.
.112الستاذ /محمد صلح الديان الدندراوي صحفي وناشر.
.113أ.د .محمد بن صالح الفوزان أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية المعلمين.
.114د .محمد بن سعيد فارسي دكتوراه هّندسة معمارياة وأمين مديانة جدة -سابقا ا.-
.115الستاذ /محمد سعيد طديب محام وناشر وناشط سياسي .
.116الشيخ /محمد بن عبد العزياز العامر القاضي بمحكمة جدة.
.117الشيخ /محمد بن سليمان المسعود القاضي بمحكمة جدة.
.118أ.د .محمد بن أحمد الصالح أستاذ الدراسات العليا بكلية الشرياعة وعضو المجلس العلمي بجامعة المام.
.119الشيخ /محمد بن صالح الدحيم القاضي بمحكمة الليث.
.120الستاذ /محمد بن حمد المنيعّ عضو هّيئة التدرياس بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود.
.121د .محسن بن حسين العواجي أستاذ مشارك علوم التربية والمؤسس والمشرف على منتدى الوسطية .
.122أ.د .محمد بن سليمان السدياس أستاذ الدب العربي قسم اللغة العربية كلية الداب جامعة الملك سعود.
.123د .محمد بن عبد الرحمن الحضيف كاتب وأكاديامي وعضو هّيئة التدرياس بجامعة الملك سعود – سابقا ا .-
.124د .مانعّ بن حماد الجهني عضو مجلس الشورى والمين العام للندوة العالمية للشباب السلمي.
.125أ.د .مرزوقا بن صنيتان بن تنباك أستاذ الدب العربي ،كلية الداب ،جامعة الملك سعود.
.126أ.د .منصور بن إبراهّيم الحازمي أستاذ الدب العربي الحدياث ،جامعة الملك سعود.
.127د .مالك بن إبراهّيم الحمد عضو هّيئة التدرياس بجامعة الملك سعود.
.128د .محمد بن سعود البشر عضو هّيئة التدرياس بجامعة المام.
.129د.محمد بن ناصر الجعوان صاحب ومديار مدارس حنين.
محاضرة بكلية اللغة العربية – جامعة المام . .130الستاذة /منى بنت إبراهّيم المدياهش
.131الشيخ /محمد بن صالح بن سلطان رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية.
أستاذ جامعي ومشرف على المكتب القليمي للندوة العالمية بجيزان وإعلمي. .132د .مهدي الحكمي
أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود. .133د /.محمد الوهّيبي
.134د .محمد عمر جمجوم أستاذ الهندسة المديانة وأمين عام جامعة الملك عبد العزياز -سابقا ا.-
د /.محمد عمر زبير مديار عام جامعة الملك عبد العزياز –سابقا ا.- .135
د .محمد بن عبد الله الشمراني أستاذ الفقه بجامعة الملك سعود. .136
د .محمد عبداللطيف أستشاري بمستشفى الملك فهد. .137
د .محمد الزوياد أستشاري بمستشفى الملك فهد. .138
د .محمد بن سليمان البراك جامعة المام محمد بن سعود السلمية. .139
د .محمد العرياني أستشاري بمستشفى الملك فهد. .140
د .محمد بن عبد الله المحيميد رئيس قسم الفقه سابقا ا جامعة المام. .141
د .محمد عبد العزياز العوهّلي أستاذ الفيزيااء المشارك بكلية العلوم بجامعة الملك فهد للبترول. .142
د .محمد بن سليمان الفوزان أستاذ الحدياث بجامعة المام. .143
رئيس قسم اللغة النجليزياة بجامعة المام. د .محمد بن علي السوياد .144
د .نوره السعد أستاذ مساعد في كلية الداب قسم علم الجتماع بجامعة الملك عبد العزياز. .145
الستاذة /نوره بنت عبد العزياز الخرياجي .146
أ.د .ناصر بن سعد الرشيد أستاذ الدب العربي بجامعة الملك سعود. .147
د .ناصر بن مسفر الزهّراني عضو هّيئة التدرياس بجامعة أم القرى. .148
أ.د /.ناصر بن عبد الكريام العقل أستاذ العقيدة بجامعة المام محمد بن سعود .149
د .نبيه بن عبد الرحمن الجبر الستاذ بقسم المحاسبة بجامعة الملك سعود. .150
أستاذ التفسير بجامعة المام سابقا ا. أ.د .ناصر بن سليمان العمر .151
د .ياوسف العوله أستشاري بمستشفى الملك فهد. .152
أحمد بن عبد الرحمن الصوياان رئيس تحريار مجلة البيان .153