‫" أبرز التحديات التي تواجه إدارات الموارد البشرية في مؤسسات التمويل األصغر"‬

‫إعداد الباحث‬

‫علي صالح الشبامي‬

‫يناير‪2017-‬‬

‫ملخص الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى است عراض أبتر المعوقتا اال حتديا ال ت تواجت إدارا المتوارد البشترية يت سسستتا ال مويت ال ت تتسرر‬
‫تم الحصول عليها سن سصتادر ست لفتة‪ ،‬سثت ‪ :‬الك ت‬ ‫على أدائها اتنفيذ أهدايها‪ .‬اقد اع مد الباحث ي دراس على المعلوسا الثانوية ال‬
‫االمنشورا اال قارير الدارية ااألبحاث االمقاال االدراسا االمواقع االلك رانية اغيرها سن المصادر‪.‬‬
‫اتوصلت الدراسة ي ن ائجها إلى أن ستن أهتم ال حتديا ال ت تواجههتا سسستتا ال مويت األصترر بحتت المعايتا االدراستا ال ت تتم‬
‫تتم تنفيتذها بواستاة ر ل لل مويت األصترر‪ ،‬ال ت تمتت يت ‪ 31‬دالتة‪ ،‬العتدد ‪ 90‬ستت جيباً‪ ،‬أن عاست‬ ‫تحليلها‪ ،‬اباالس ناد إلى الدراسة ال‬
‫أبتر الصتعاب اال حتديا ال ت‬ ‫الموارد البشرية يعد سن أهم الصعاب أسام سسستا ال موي األصرر بشتك عتام‪ ،‬اقتد تتم أيضتا ً تصتني‬
‫ستوارد بشترية سسهلتة‪ ،‬اعتدم القتدرة علتى‬ ‫إلتى عتدم القتدرة علتى توظيت‬ ‫تواج إدارا الموارد البشرية ي هذه المسستا علتى ال توال‬
‫ابناء القدرا ‪ ،‬ااجود صعاب ي إدارة الموارد البشرية‪ ،‬اي عملية تصميم حتواي سريتية اسقنعتة للمتوظفين‪ ،‬ايت الحصتول‬ ‫ال دري‬
‫على سصادر تموي ‪ ،‬باإلياية إلى صعاب أخرل ‪.‬‬
‫يمكن أن تتاهم ي تحتين أداء سمارسا إدارة الموارد البشرية ي المسستا ‪.‬‬ ‫اقد اخ مت الدراسة ب قديم بعض المق رحا ال‬

‫الكلمات الرئيسية‪ :‬الموارد البشرية ‪ ،‬ال حديا ‪ ،‬سسستا ال موي األصرر‪ ،‬ال موي األصرر‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫ي الشركا االمسستا المت لفة كونها تلع دار أساس ي العم اتع بتر‬ ‫تعد إدارة الموارد البشرية ااحدة سن أهم اإلدارا‬

‫حلقة اص بين الموارد البشرية العاسلتة االعديتد ستن الجهتا األخترل المت لفتة‪ ،‬سنهتا علتى ستبي المثتال اإلدارة العليتا ال ت تمثت المتدراء‬

‫ال نفيذين اسجلس اإلدارة‪ ،‬اغالبا ً سا تعرف هذه اإلدارة على أنها اظيفة إدارية هديها ال أكد ستن ال اتاب بتين حاجتا اس البتا الشتركا‬

‫ستتع القتتدرا االمهتتارا للمتتوظفين العتتاسلين ييهتتا‪ ،‬اته ت م هتتذه اإلدارة أيض تا ً بعمليتتة ال تاتتيو اال نمتتيم االبحتتث عتتن الكتتوادر المسهلتتة‬

‫أيضتا ً اظيفتة الرقابتة االت حكم كمتا عريهتا ( ‪Virtual University of‬‬ ‫الست قاابهم للعمت يت المسستتا االشتركا المت لفتة اتمتار‬

‫‪.) Pakistan, n.d‬‬

‫عن بقية اإلدارا األخرل كونها ت شاب سعهتا‬ ‫ايمكننا القول بأن إدارا الموارد البشرية ي سسستا ال موي األصرر ال تت ل‬

‫الرئيتتية إلتى حتد كبيتر‪ .‬ابنتاء علتى للت اح تى تت مكن سسستتا ال مويت األصترر ستن تاتوير عملهتا اأدائهتا‪ ،‬يجت عليهتا‬ ‫يت الوظتائ‬

‫االه مام ب نمية الموارد البشرية الموجودة لديها إلتى جانت المحايمتة علتى المصتادر الماليتة االبحتث عتن سصتادر أخترل ل مويت أنشتا ها‬

‫المت لفة كون هاتين الوظيف ين ال يمكن يص إحداهما عن األخرل؛ األن تقتديم ختدسا اسن جتا لا نوعيتة جيتدة يت ال مويت األصترر‬

‫يع مد ‪ -‬إلى حد كبير‪ -‬على األشتاص المتسالين عن عمليتة ال واصت ستع اآلخترين‪ ،‬سثت ‪ :‬الضتبا المتتسالين علتى القتراض االمتدربين‬

‫االمت صين اغيرهم ‪ ،‬لذل يأن الموارد البشترية المتاهرة الا الجتودة العاليتة تلعت دارا ً حاستما ً يت الحفتاظ علتى نمتو المسستتة بشتك‬

‫ختتاص االصتتناعة بشتتك عتتام ‪ .‬األن سسستتتا ال مويت األصتترر حديثتتة المنشتتأ تعمت يت سحتتيو س قلت اغيتتر رابتتت اسعتترض لألخاتتار‬

‫المت مرة‪ ،‬يإن هذا يجع سن اجود المتا ر اال حديا أستام سسستتا ال مويت األصترر كبيتر‪ ،‬استن أهتم هتذه المتتا ر ستتا ر المتوارد‬

‫تعان سنهتا‬ ‫البشرية اكيفية ال عاس سعها اتأهيليها ل حقي أهداف المنممة‪ ،‬لذل يإن الدراسة الحالية تحأال اس عراض أبر ال حديا ال‬

‫الموارد البشرية ي سسستا ال موي األصرر بشك عام بناء على ال حليال االدراستا ال ت أجريتت يت عتدة أستاكن ستن العتالم‬ ‫إدارا‬

‫اخرجت بن ائج ست لفة‪.‬‬

‫‪ 1.2‬منهجية الدراسة‬

‫لمسستا ال موي األصرر دار حيوي اكبير ي سعالجة ظاهرت الفقر االباالة خاصة ي الدال الناسية حيث إنهتا تقتدم ختدسا‬

‫ساليتتة بتتأنوات ست لفتتة تتتتاهم ي ت خل ت يتترص عم ت جديتتدة اتمكتتن الفقتتراء اأصتتحاب التتدخ المحتتداد ستتن اس ت ثمارها ي ت أعمتتال صتتريرة‬

‫ستن رقت هم بأنفتتهم اتحتثهم علتى تتر‬ ‫اصررل سدرة ألرباح نتبية اسعقولة تتاهم ي نهأية المااف ي تحتين ست ول سعيش هم اتعت‬

‫االمنح المقدسة لهم سن جها ست لفة‪ .‬إالإن هذه المسستا اخاصة إدارا الموارد البشرية ييها ال التت تعتان ستن‬ ‫االع ماد على الهبا‬

‫‪2‬‬
‫اأعمتال سسستتا ال مويت األصترر‪ ،‬سمتا‬ ‫صعوبا ي الحصول على الموظفين المتسهلين التذي يمكتن االع متاد علتيهم يت إدارة اظتائ‬

‫يجعلها أسام تحديا قد تحجم سن عملها اتقيد سن نااقها بت اقتد تتسدي يت بعتض األحيتان إلتى ال تأرير علتى سحايمهتا الماليتة بالتتل سمتا‬

‫يسدي إلى يادة نتبة التتائر اعدم قدرتها على االس مرار ي عملها أا إيالسها‪ .‬ابناء على لل يأن الدراسة الحاليتة تهتدف إلتى ال عترف‬

‫تواج إدارا المتوارد البشترية عنتد سمارست ها ألعمالهتا‪ ،‬اقتد اع متد الدراستة بشتك رئتيس علتى البيانتا‬ ‫على أبر هذه ال حديا ال‬

‫تم الحصول عليها سن سصادر ست لفة اس نوعة‪ ،‬سث ‪ :‬ال قارير الدارية‪ ،‬المقاال المنشورة‪ ،‬الك ‪ ،‬أاراق العمت ‪ ،‬المقتابال‬ ‫الثانوية ال‬

‫يمكن أن تتتاهم يت تحتتين أداء إدارا المتوارد‬ ‫اغيرها سن المصادر األخرل لا العالقة‪ .‬اتت م الدراسة ب قديم بعض ال وصيا ال‬

‫البشرية اسمارساتها ي سسستا ال موي األصرر‪.‬‬

‫‪ 1.3‬نبذة عن التمويل األصغر ومؤسساته‬

‫سبعينا القرن العشرين حيث يعود الفض ي ظهوره إلى العديد سن الشتصيا‬ ‫تعود بدأية ظهور ال موي األصرر إلى سن ص‬

‫الهاستتة أبر هتتا البراييتتتور سحمتتد يتتونس لا األصتتول البنجالدشتتية‪ ،‬التتذي رت اللبنتتا األالتتى لنمتتوه ي ت العتتالم بتتدءا ً ستتن قريتتة جوبتتا ي ت‬

‫كانت ج ء سن دالة باكت ان قب اس قاللها‪ .‬اسع سرار الوقت بدأ العم يت تأستيس العديتد ستن سسستتا ابتراسج ال مويت‬ ‫بنجالدش ال‬

‫األصرر الهادية إلى خدسة الفقراء ساليا ً ااج ماعيا ً عن ري تقديم القراض الصريرة ل حتين ست ول سعيش هم ‪ .‬اسع سرار الوقت نشأ‬

‫العديتد ستن سسستتا ال مويت األصترر أهمهتا بنت جتراسيين يت بتنجالدش ابنت ستول يت بوليفيتا ابنت راكيتا اإلندانيتت االعديتد ستن‬

‫المسستا األخرل‪ .‬اقد حاال المج مع الدال ستاعدة الفقراء يت العتالم بإنشتاء ستا عريتت بالمجموعتة االس شتارية لمتتاعدة الفقتراء‪ ،‬أا‬

‫كما تتمى )‪ (CGAP‬ي العام ‪ ،1995‬ااس كماالً للدار الداعم لهذا المجال يقد عقتد أال قمتة داليتة لل مويت األصترر يت العتام ‪1997‬‬

‫أنحاء العالم اخرجوا بانابات سفاده إن الجميع يمكن أن يت فيداا سن سن جتا اختدسا ال مويت األصترر‪،‬‬ ‫اشار ييها اآلالف سن ست ل‬

‫اسن رم أعلنت األسم الم حدة بأن العام ‪ 2005‬هو سنة دالية لل موي األصرر؛ دعما ً سنها لهذا المجال ‪ ،‬اي العام ‪ 2006‬سنح البراييتتور‬

‫سحمد يونس جائ ة نوب للتالم عريانا ً ااس نانا ً لمتاهم ابنكة ي هذا المجال )‪. (Wafa website, n.d‬‬

‫اسع سرار ال سن تاور سفهوم ال موي األصرر ليصبح أكثر شموالً ستن سفهتوم ايكترة القتراض الصتريرة ال ت غالبتا ً ستا ايتر‬

‫يقو قراض سالية بدان أي خدسا داعمة أخرل‪ ،‬ابدأ المفهوم الجديد ب قديم ح سة س نوعة ستن التتدسا الماليتة اغيتر الماليتة إلتى جانت‬

‫القراض الصريرة‪ ،‬اشملت هذه التدسا ي ح حتابا ادخار صرير احتتابا تتأسين صترير إيتاية إلتى تقتديم ختدسا الحتواال الماليتة‬

‫يح اجها أصحاب المشاريع الصريرة‪ ،‬حيث تتاعد هتذه التتدسا يت‬ ‫اصرف العمال األجنبية اخدسا االس شارة الفنية اال تويقية ال‬

‫ال عاس بتالستة ستع الصتعاب أا المتتا ر ال ت قتد تتواجههم ستت قبالً اتحتت أي ظتراف اس تته عمليتة إدارتهتم ألنشتا هم اتقلت نتتبة‬

‫‪3‬‬
‫المتا ر االتتائر إلى أق حد اتمكنهم أيضا ً سن يادة قدرتهم على شراء أصتول اإدارة تتديقاتهم الماليتة ادختولهم اال عاست ستع أ ستاتهم‬

‫اكواررهم سث ‪ :‬المرض االوياة االحري اغيرها‪ .‬ايلع ال موي األصرر دارا ً أيجابيا ً ي تقديمت أداة اق صتادية يعالتة تعمت علتى إدراج‬

‫الفقتتراء االمحتتراسين ستتن الحصتتول علتتى التتتدسا الماليتتة ستتن المسستتتا الرستتمية يتتمن ناتتاق الشتتمول المتتال ليصتتبح للجميتتع يتترص‬

‫ال موي ت يقتتد عري ت المجموعتتة الذاتيتتة لمتتتاعدة الفقتتراء‬ ‫س تتتااية ي ت الحص تول علتتى التتتدسا المالي تة المالوبتتة‪ ،‬اييمتتا يتتتر تعري ت‬

‫)‪ (CGAP‬بأن " تقديم التدسا المالية ألصتحاب التدخول المنتفضتة " )‪ . (CGAP.n.d‬ايتت هدف ال مويت األصترر بالدرجتة الرئيتتية‬

‫الفقراء سن أصحاب الدخ المحداد االقادرين اق صتاديا ً علتى سمارستة أنشتاة اق صتادية ستدرة للتدخ سثت البيتع يت األكشتا االبيتع علتى‬

‫اصناعة بعض المن جا الحريية ي البيو سثت صتناعة البتتور االعاتور االمالبتس اغيرهتا‪ .‬ايت م تقتديم ختدسا‬ ‫األرصفة االارقا‬

‫تقدم يي هذه التدسا ‪ ،‬الكن الشائع اجتود‬ ‫اسن جا ال موي األصرر بارق اسنهجيا ست لفة ي العالم بحت الحاجة ا بيعة البلد ال‬

‫تريق ين ل قتتديم القتتراض اهمتتا اإلقتتراض الفتردي ااإلقتتراض الجمتتاع ‪ ،‬ايت م تقتتديم اإلقتراض الجمتتاع بنمتتالج ست لفتتة سثت سجموعتتا‬

‫ال‬ ‫المتاعدة الذاتية )‪ (SHG‬اسجموعا المتسالية المش ركة االبنو القراية لا المتسالية الجماعية اغيرها سن النمالج األخرل ال‬

‫يت م ييهتتا تقتتديم أي نتتوت ستتن الضتتمانا غيتتر يتتمانا األيتتراد لبضتعهم التتبعض‪ .‬اقتتد تقتتدم ختتدسا اسن جتتا ال مويت األصتترر بنتتاء علتتى‬

‫س البا الشريعة اإل سالسية سث سن جتا المرابحتة االمضتاربة االمشتاركة ااإلجتارة االقترض الحتتن االم ارعتة اغيرهتا أا بنتاء علتى‬

‫سبدأ اإلقراض ال قليدي الذي يقدم القراض بناء على نتبة يوائد س ف عليها تضاف إلى سبلغ القرض األصل ‪.‬‬

‫اسن جا ال موي األصرر إلى الفئا المت هدية سن أصتحاب التدخول المحتدادة عتن ريت سسستتا ساليتة س عتددة‬ ‫تقدم خدسا‬

‫بأنها سسستا رسمية أا شتبة رستمية أا غيتر رستمية‪ ،‬ات نتوت أشتكالها ستا بتين بنتو تمويت‬ ‫قد تصن‬ ‫اال‬ ‫األشكال القانونية االتما‬

‫ابتراسج اسنممتا غيتر حكوسيتة أا احتدا تابعتة لبنتو تجاريتة اغيرهتا ستن األشتكال‪ .‬اغالبتا ً ستا تعترف سسستتا‬ ‫أصرر إلى شركا‬

‫المتت هدية لفئتا سعينتة يت‬ ‫ال موي األصرر بأنها سسستا ساليتة انشتئت لرترض تقتديم ختدسا اسن جتا ال مويت األصترر يت المنتا‬

‫االمنمما غير الحكوسية ابنتو االدختار يت‬ ‫ال عاانيا‬ ‫المج مع‪ .‬اتندرج بنو ال موي األصرر تحت المسستا الرسمية بينما تصن‬

‫االمق ريتين بأنهتا جهتا غيتر رستمية اغيتر‬ ‫سجموعتا االدختار ااالئ متان أا ال تتلي‬ ‫القرل بأنها سسستا شب رسمية‪ ،‬بينما تصتن‬

‫غير راب ة اس قلبة نوعا ً سا يأنها قد ت عرض للعديتد ستن المتتا ر اال حتديا المتت مرة ال ت‬ ‫سنممة‪ .‬األن هذه المسستا تعم ي سنا‬

‫سنهتتا إلتتى أقت المت ت ويا ‪ .‬اح تتى تت مكن هتتذه‬ ‫قتتد تعيت نموهتتا‪ ،‬لتتذل ستتن الضتتراري سواجهتة هتتذه المتتتا ر بشت ى الوستتائ أا ال تفي ت‬

‫سن االس مرار يت تقتديم ختدساتها الماليتة بتدان ال عترض للمتتا ر أا التتتائر يجت عليهتا العمت علتى تحقيت سبتدأ االست داسة‬ ‫المسستا‬

‫س مكنها سن االع ماد على نفتها ي تموي اح ياجاتها اتراية نفقاتها ال شتريلية اتحقيت أرتر اج متاع استال علتى‬ ‫المالية ي عملها اال‬

‫‪4‬‬
 ‫الفئا المت هدية سن ال موي الل لن ي م إال بالعم بجد ابوتيرة عاليتة ا يتاد يعاليتة اكفتاءة المسستتا اسوظفيهتا اتقليت نفقاتهتا ناهيت‬

‫غالبا ً سا تكون عبئا ً على المسستة أكثر سن ستاعدتها‪ .‬اسمتا‬ ‫عن يرارة إيجاد سصادر بديلة لل موي غير سصادر الهبا اال برعا ال‬

‫لكره إن تحقي االس داسة المالية ي سسستا ال موي األصرر ليس باألسر الته الل ألنها تواج العديد سن الصعاب االمعوقتا‬ ‫يج‬

‫أبر ها إ نها تعم ي بيئة غير ست قرة ايعيفة ات أرر بالعواس اااليارابا التارجية بترعة األنها ت عاس أيضا ً ستع شتريحة يتعيفة‬

‫غالبا ً ستا تكتون جاهلتة بالثقايتة الماليتة اغيتر جتاه ة لل عاست ستع القتراض الماليتة االتتدسا األخترل ناهيت عتن‬ ‫سن شرائح المج مع ال‬

‫شتديد يت‬ ‫إلى لل اجود يع‬ ‫سوف يق ريونها‪ ،‬أي‬ ‫اجود سنمور سلب على الفقراء هو أنهم غير قادرين على سداد القراض ال‬

‫البنى ال ح ية للدال الناسية اعدم االس قرار التياس ااالق صادي اال دخال التياسية االدينية ال ت غالبتا ً ستا تكتون ستببا ً يت انهيتار قاتات‬

‫ال موي األصرر اسسستات كم حص ي المررب ي العام ‪ 2007‬اي الهند ي العام ‪.2010‬‬

‫‪ 1.4‬مفهوم الموارد البشرية وممارستها‬

‫تع بر الموارد البشرية العمود الفقري ي أي سنممة أا سسستة عاسلة كونهم يمثلتون األيتدي العاسلتة االعقتول المفكترة ال ت تعمت‬

‫الموارد البشرية بأنهم عبارة عن سجموعتة ستن األيتراد جمعهتم‬ ‫اانجا سا ي م أيكال اليهم ‪ ،‬ايمكن تعري‬ ‫على انجا المهام اقيادة اآلال‬

‫هدف أا أهداف سعينة للعم ي سسستة أا سنممة سعينة أا أي شتك آختر لرترض إنجتا أهتداف تتم االتفتاق عليهتا ستتبقا ً‪ ،‬ايشترف علتى‬

‫هسالء األشتاص إدارة س تصصة تتتمى إدارة المتوارد البشترية تتدار ستن قبت خبتراء س تصصتين يت إدارة المتوارد البشترية إلتى جانت‬

‫المدراء ال نفيذين‪ ،‬حيث ت ولى هذه اإلدارة تقديم ال وجيها ااألااسر باس تدام أسالي ااس راتيجيا سعينة تهتدف إلتى تحتتين أداء العمت‬

‫الذي سيسدي ي نهاية المااف إلى يادة دخ المسستة ات ولى أيضا ً عملية ح المشاك اتذلي الصعاب المندرجة يت نااقهتا اتصتحيح‬

‫ستار عملهم ‪ .‬اكما هو س عارف علي يأن لك إدارة سوارد بشرية أهداف سحددة تتعى ل نفيذها إال إن ي الرال يكون هنا أهداف عاسة‬

‫لكت إدارا المتوارد البشترية المت لفتة يمكتن تويتيحها كمتا صتنف ها (‪(Arab British Academy for Higher Education, n.d,‬‬

‫على النحو اآلت ‪:‬‬

‫تحتين أداء اكفاءة العم ي المسستة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحفي الموظفين عن ري صرف الحواي اال اسهم بعملهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العم على خل نوت سن ال نايس بين أيراد الموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أيض الموارد البشرية للعم ي اإلدارة‪.‬‬ ‫العم على اس قااب اتوظي‬ ‫‪‬‬

‫تحقي أكبر قدر سن االنتجام بين أيراد المنممة للوصول إلى أداء سم ا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
 ‫سكايأة أداء الم مي ين ي العم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمارسها إدارة الموارد البشرية يقد صنف ها األكاديمية أيضا ً على النحو اآلت ‪:‬‬ ‫أسا ييما ي عل بأهم األنشاة الرئيتية ال‬

‫تدري اتأهي الموظفين اتقييم أدائهم اصرف الحواي االمكايئا للمت حقين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اتحلي الوظائ ‪.‬‬ ‫دراسة اح ياجا المنممة سن الموارد البشرية ااص‬ ‫‪‬‬

‫اس قااب سوظفين جدد اتدريبهم اتأهيليهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الموارد البشرية يت الشتركا االمسستتا المت لفتة عتادة ستا تواجت بعتض ال حتديا االصتعاب ال ت‬ ‫ابشك عام يإن أغل إدارا‬

‫ت مث ي اآلت ‪:‬‬

‫العولمة ال نايتية ااجود اسائ تكنولوجيا حديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ترير نوت العم اال ريرا الاارئة على هيك القول العاسلة‬ ‫‪‬‬

‫إدارة الجودة الشاسلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1.5‬أهمية الموارد البشرية في مؤسسات التمويل األصغر‬

‫كما هو سعراف بأن سسستا ال موي األصرر سسستتا لا تتاريو ا تابع حتديث اتعمت يت بيئتة سعقتدة ايتعيفة اسعريتة‬

‫للمتا ر باس مرار نمرا ً ألن العمالء المت هديين سن قبت هتذه المسستتا ين متون إلتى بقتا يقيترة يت المج معتا سمتا يجعلهتم عريتة‬

‫لل أرر بأي عواس خارجية أا صدسا سما يعن ال أرير على هذه المسستا بشتك رئيتت اإلحتاق ختتائر كبيترة يجت تجنبهتا بتأي شتك‬

‫سن األشكال أا علتى األقت تتفتيض أررهتا اهتذا لتن يت م اال بواستاة إدارة ناجحتة استوارد بشترية سسهلتة اقتادرة علتى اس شتعار المتتا ر‬

‫ااتتتال التال م قبت يتوا األاان ‪ ،‬ايشتير بعتض الك تاب المه متين بهتذا الشتأن اسثتال )‪ (Pityan and Helmuth , 2007‬إلتى ان إدارة‬

‫األستوال المتت تدسة يت‬ ‫الموارد البشرية ي سسستا ال موي األصرر تع بر ااحدة سن أهتم المهتام ال ت يجت االه متام بهتا كتون ر ا‬

‫تموي سحايظ سسستا األصرر سمكن أن ت حول إلى كاررة إن تم اس تداسها اس تدام سيئ بواستا هم‪ ،‬يتاألسوال يت نهايتة الماتاف ستي م‬

‫اس تداسها بواساة الموارد البشرية العاسلة ي المسستة‪ ،‬يإن كانوا سسهلين اسدربين اقادرين على اس تداسها يأن الن تائج ست كون إيجابيتة‬

‫على الجميع سالم يإن العكس سيح على الجميع‪ ،‬ايفيدان أيضا ً بضرارة إعااء إدارة الموارد البشرية ج ءا ً كبيرا ً سن االه مام سن حيتث‬

‫اال أهي اال حفي لفرق العم العاسلة المسهلة االمناسبة ح ى ي م تحقي أهتداف المسستتة المرجتوة‪ .‬لتذل ستن الضتراري أن يت م‬ ‫ال دري‬

‫بناء اتأهي الموظفين ايبا القراض المتسالين ألن تأهيلهم سيتاهم ي تنمية المسستة ايتتاعدها علتى سواجهت أي تحتديا سوجتودة‬

‫ارغبا العمالء‪.‬‬ ‫ي المحيو التارج أرناء ي رة نموها اسيجعلها قادرة على تحقي االس داسة ااالس جابة لحاجا‬

‫‪6‬‬
 ‫الكاتت (‪ (Ledgerwood,1998‬إنت ابرتض النمتر عتن أنتوات المسستتا العاسلتة ‪ ،‬يإنت يلت م علتى كت المسستتا‬ ‫ايضتي‬

‫العاسلة ي قاات ال موي األصرر القيام بعمليا تحديث دارية لعمليا بنتاء القتدرا لتديها االبحتث عتن األستاكن ال ت تح تاج إلتى تاتوير‬

‫على انها سسستا رسمية يج عليها ال ركي على عمالئها سن خالل تاوير اتحتين المن جتا‬ ‫تصن‬ ‫اتحتين ‪ ،‬يمثالً المسستا ال‬

‫بأنهتا سنممتا غيتر حكوسيتة ييجت عليهتا‬ ‫اكذل تابي نفس االس راتيجية سع سواردها البشرية‪ ،‬أستا المسستتا ال ت تصتن‬ ‫االتدسا‬

‫ال ركي على تبن عمليا تتايو علتى نفتس ريقتة المسستتا الرستمية لمشتاريعها ستن اجت تحتتين اتاتوير إدارا اإلن تاج اال مويت‬

‫اإيجاد سصادر جديدة لل موي ‪.‬‬

‫‪ 1.6‬أبرز التحديات التي تواجه إدارات الموارد البشرية في مؤسسات التمويل األصغر‬

‫تواجت سسستتتا ابتتراسج ال مويت األصتترر بشتتك عتتام العديتتد ستن ال حتتديا االمتتتا ر الم نوعتتة نمتترا ً لحتاستتية عملهتتا انوعيتتة‬

‫عمالئهتتا اناتتاق عملهتتا‪ ،‬يعلتتى ستتبي المثتتال قتتد تواجت المسستتتة ستتتا ر ساليتتة اغيتتر ساليتتة سثت ستتتا ر يت االئ متتان استتتا ر تشتتريلية‬

‫استا ر سوقية ااس راتيجية ‪ ،‬ك هذه المتتا ر اال حتديا تعيت ستن عملهتا اتحتد ستن نشتا ها اتتسدي إلتى ختتائر لهتا‪ ،‬الكننتا يت هتذه‬

‫الدراسة سنحاال ال ركي أكثر علتى ال حتديا ال ت تواجت إدارا المتوارد البشترية يت سسستتا ال مويت األصترر سع متدين علتى بعتض‬

‫تم تنفيتذها بواستاة سجلتة ر ل لل مويت األصترر العالميتة المتتماة (‪ )Microfinance Insight Magazine,2008‬ال ت‬ ‫الدراسا ال‬

‫أجتر دراستة علتتى عتدد ‪ 90‬سسستتتة تمويت أ صتترر س نوعتة بتتين بنتو اسسستتا غيتتر حكوسيتة اسسستتتا ساليتة كبيتترة ابنتو ريفيتة‬

‫اغيرها حيث تو عت عين ها على ‪ 31‬دالة ي العالم ادراسا أخرل سشابهة لها‪ ،‬اقد أرب ت الن ائج اآلت ‪:‬‬

‫أولا‪ :‬النتائج المتعلقة بأهم الصعاب التي يواجهها التمويل األصغر ومؤسساته بشكل عام‬

‫تواج سسستا ال موي األصرر بشك عام‬ ‫الشك ‪ 1‬يويح أهم ال حديا ال‬

‫‪7‬‬
 ‫المصدر‪ :‬سجلة ر ل ال موي األصرر الصادرة ي إبري سن العام )‪ ،(2008‬تحديا الموارد البشرية االحلول ي ال موي األصرر‬

‫يويتتح الشتتك ‪ 1‬بتتأن ستتا نتتتب ‪ %51‬ستتن إجمتتال ‪ 90‬ست ت جيبا ستتو عين علتتى ‪ 31‬دالتتة ستتن التتذين تتتم اس ت بيانهم أيتتاداا بتتأن أهتتم‬

‫تواج سسستا ال موي األصرر تع بر تحديا سوجودة ي العنصر البشري أا الموارد البشرية‪ ،‬سقارنة بمعدل‬ ‫الصعاب االمعوقا ال‬

‫‪ %41‬أياداا بأن أهم ال حديا كانت ال حديا المالية‪ ،‬استا نتتب ‪ %40‬لل حتديا الفنيتة‪ ،‬سمتا يعنت أهميتة هتذا العاست ايترارة العمت‬

‫على االه مام ب اتاويره ح ى ت مكن سسستا ال موي األصرر سن سمارسة أنشا ها بفعالية اتحقي أهدايها المرجوة ‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬النتائج المتعلقة بأهم الصعاب التي تواجه إدارة الموارد البشرية في مؤسسات التمويل األصغر بشكل خاص‬

‫تواج إدارا الموارد البشرية سسستا ال موي األصرر بشك خاص‬ ‫الشك ‪ 2‬يويح أهم ال حديا ال‬

‫المصدر‪ :‬سجلة ر ل ال موي األصرر الصادرة ي ابري سن العام )‪ ،(2008‬تحديا الموارد البشرية االحلول ي ال موي األصرر‬

‫أسا الشك ‪ 2‬ييبين لنا إن أهتم الصتعاب اال حتديا ال ت يعتان سنهتا القتائمين علتى إدارا المتوارد البشترية يت سسستتا ال مويت‬

‫الكتادر المسهت للعمت يت المسستتة‬ ‫األصرر‪ ،‬حيث أياد سا نتب )‪ (32%‬سن إجمال المت جيبين‪ ،‬إن س رير الصعوبة يت عمليتة توظيت‬

‫تواجههم‪ ،‬بينما أياد سا نتب )‪ (24%‬سن إجمال نفس العينتة إن صتعابهم كانتت يت عمليتة ال تدري اال أهيت‬ ‫يع بر سن أهم ال حديا ال‬

‫ابنتتاء القتتدرا للعمالتتة البشتترية‪ .‬اجتتاء عمليتتة المحايمتتة علتتى ختتراج العمتتال اان قتتالهم علتتى نفتتس المتت ول ابنتتتبة )‪ .(24%‬أستتا بقيتتة‬

‫الم ريرا الم مثلة ي عملية إدارة الموارد البشرية‪ ،‬اتصتميم حتواي سقنعتة اسريتية للمتوظفين‪ ،‬ااجتود صتعوبا اقيتود ساليتة اأخيترا ً‬

‫علتى ستا نتتب (‪ )%5 ( ، )%5( ، )%8‬ا(‪ )%2‬علتى ال توال ‪ .‬استن المتدهش أن ال ت صتدر الصتعاب الماليتة‬ ‫صعاب أخرل يقد حا‬

‫‪8‬‬
 ‫للمتوارد البشترية يت المرتبتة األالتى سمتا يسكتد يعتالً أهميتة هتذا العنصتر يت المسستتا‬ ‫قائمة الصعاب ب تكتون صتعاب ال وظيت‬ ‫رأ‬

‫االشركا المت لفة اعلى رأسها سسستا ال موي األصرر‪.‬‬

‫قام بها صنداق النقد التدال علتى بعتض سسستتا ال مويت األصترر يت الهنتد )بتدان‬ ‫اال قارير ال‬ ‫اييما يتر بعض الدراسا‬

‫يعان سنها القاتات ت مثت يت است قااب المهتارا ‪ ،‬تتو ين العمالتة‪ ،‬تمثيت المترأة‪ ،‬الحتواي ‪،‬‬ ‫تاريو ) يقد أشار إلى أن أهم الصعاب ال‬

‫إدارة المتوار البشترية اتاتوير اإلن تاج‪ ،‬ال تاتيو‬ ‫عدد ساعا العمت ‪ ،‬الحتواي التتكنية‪ ،‬أنممتة الشتكاال‪ ،‬أنممتة األداء االداري‪ ،‬تكتالي‬

‫التدك ور)‪ (Rengarajan , 2013‬بأنت يت‬ ‫الوظيف اال تايو الناجح‪ ،‬إشرا الموظفين اال دخال الحكوسية‪ .‬ايت نفتس التتياق يضتي‬

‫تنوعهتا‬ ‫اسن جا ال موي األصرر المقدسة بناء على حاجا ارغبا العمالء ( ستن جانت الالت ( ايتع‬ ‫ظ غياب شب كل لتدسا‬

‫اي يوء قلة الموارد البشرية المسهلة االقادرة اخاصة علتى ستت ول الفترات االميتدان يت صتناعة ال مويت األصترر يإنت ان يجتة لتذل‬

‫تواج إدارة الموارد البشرية خمس صعاب رئيتية تت دع تدخ عاج سن أصحاب القرار ي المسستا اه على النحو اآلت ‪:‬‬

‫القدرة على إيفاء المهارا االقدرا ل اوير سن جا اخدسا س نوعة األغراض‪.‬‬ ‫‪ ‬يع‬

‫القدرة على تحديد العمالء المت هديين ي المج معا الفقيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬يع‬

‫القدرة على اب كار سن جا اخدسا تموي أصرر سناسبة تعم على إشبات حاجا المت هديين المالية اغير المالية‪.‬‬ ‫‪ ‬يع‬

‫‪ ‬عدم القدرة أا يعفها على تحفي النتاء على االش را ي سجموعا المتاعدا الذاتية ح ى تحق سكاس لهن‪.‬‬

‫ي ت القتتدرة علتتى ال تتدري علتتى ال كنولوجي تا الحديثتتة المت ت ندة علتتى الممارستتا المحاستتبية ااإلداريتتة ي ت المراك ت‬ ‫‪ ‬اجتتود يتتع‬

‫الرئيتية االفرات‪.‬‬

‫‪ 1.7‬التوصيات المقترحة والخاصة بتطوير إدارة الموارد البشرية في مؤسسات التمويل األصغر‬

‫يتترارة إيجتتاد تترق ااستتائ جديتتدة لبنتتاء القتتدرا االمهتتارا اتأهي ت المتتوظفين الحتتالين االحفتتاظ علتتيهم ستتن التتتراج ستتن‬ ‫‪‬‬

‫المسستا ألي سب كان‪.‬‬

‫اتمكين الموظفين سن سمارسة انشا هم بتالستة ابأقت‬ ‫ال كالي‬ ‫اال أهي ل تفي‬ ‫اال دري‬ ‫يرارة االس ثمار ي بناء القدرا‬ ‫‪‬‬

‫الصع اتقلي ساعا العم إن كانت سرهقة‪.‬‬

‫يرارة إيجاد أنممة حواي تريع سن سعنويا الموظفين اإعاائهم سعاشا اسصادر دخ كفيلتة بجعلهتم يع قتدان بتأنهم ليتتوا‬ ‫‪‬‬

‫سوظفين اإنما سالك المسستة‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫يرارة تبن أنممتة لل عاست ستع الشتكاال ااالق راحتا اكيفيتة ال عاست سعهتا ح تى يت م حت أي شتكاال بأقصتر األاقتا اأقت‬ ‫‪‬‬

‫ال كالي ‪.‬‬

‫يرارة إيجاد أنممة سعلوسا إدارية يعالة سن شأنها س ابعة األعمال الم علقة بالموظفين اال أكد سن سيرها على أكم اج ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يرارة إعااء الموظفين دارا س تصصة ي كيفية ال عاس سع العمالء ااس قاابهم اعدم اس تدام أسالي ال هديد االوعيد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االبحوث اتفعي دار إدارة البحوث على الموارد البشرية االعمالء االبحث عن حلتول‬ ‫يرارة االس مرار ي إجراء الدراسا‬ ‫‪‬‬

‫اتوصيا ل اوير ست ول عملهم اأدائهم‪.‬‬

‫‪ 1.8‬الخالصة‬

‫تع بتر إدارة المتتوارد البشتترية ااحتتدة ستتن أهتتم اإلدارا الموجتتودة يت الشتتركا االمسستتتا المت لفتتة برتتض النمتتر عتتن حجمهتتا‬

‫ا بيعة عملها حيتث تع بتر جت ء ال ي جت أ ستن هتذه الشتركا نمترا ً للتدار المحتوري التذي تقتوم بت االتذي ستن شتأن النهتوض بالشتركا‬

‫االعاسلين ييها‪ ،‬اعلى الترغم ستن أن التبعض قتد ينمتر إلتى هتذه اإلدارة نمترة قاصترة اع قتادا ً سنت إن دارهتا يقتو سق صتر علتى ال أكتد ستن‬

‫عملية الحضور االرياب للموظفين إال أن ي الحقيقة يمكن تصنيفها بأنها العمود الفقري ألي سنممها يألا تعا عمل تعالتت بتاق أجت اء‬

‫الجتد اانحرف ستار عملها ابقيت سشلولة عن الحركة ‪ .‬إن صح ال عبير يمكننا القتول بتأن إدارا المتوارد البشترية ت تتاال يت األهميتة‬

‫سع إدارا ال موي الم تصصة ي إيجاد سوارد سالية الل ألن الحصول على األسوال قتد يكتون يت بعتض األحيتان أسته ستن است تداس‬

‫ألن اس تداس االس تدام األسث قد يكون العملية األصع ألن اجود أي اخ الال ي أداء الموارد البشرية أا عدم قدرتهم علتى إنجتا ستا‬

‫ألي شركة ‪ .‬تقوم إدارة الموارد البشرية بعتدة أداار هاستة سنهتا عمليتة‬ ‫أاك اليهم قد يسدي إلى ختائر قد تسدي ي نهاية األسر إلى إيال‬

‫اخ يار اتأهي اتحفي اتبدي الموارد البشرية العاسلة ي أي شركة‪ ،‬ألن عملية االخ يار إن كانت صائبة قد تسدي إلى ن تائج إيجابيتة تعتود‬

‫بالنفع على المسستة اأدائها اتتاهم ي تحقي أهداف ار ية هذه المسستة اإن كانت سلبية يبال ش س سدي إلى ن ائج عكتتية ستن شتأنها‬

‫الشركة أا حصول ختائر كبيرة‪ .‬اسن المهم أن نقول بأن إشرا إدارة الموارد البشرية ي عمليتة اتتتال القترارا استر سهتم للرايتة‬ ‫إيال‬

‫ااالس مات لهم الم الباتهم ألن أي تأخير أا عج عن تحقي س الباتهم قد يحق ارر سلب على ست ول أدائهتم اأداء الشتركة ككت ‪ .‬اييمتا‬

‫يتر سسستا ال موي األصرر يمكننا القول بأنها تح اج إلى ايع خاو ااس راتيجيا سقدسا ً لل عاست ستع أي توار سثت سرتادرة أي‬

‫إلتى للت أن المتوظفين التذين‬ ‫كان‪ ،‬لذ يج أن يكون هنا خااا ً بديلة اجاه ة لمعالجة سثت هتذه اإلشتكاال ‪ ،‬أيت‬ ‫ألي سب‬ ‫سوظ‬

‫يقعون تحت ستسالية هذه اإلدارة يج أن تكون لديهم القدرة االكفاءة على تراية أعمال سالئهم ي العم كتأجراء اح ترا ي يت م اتباعت‬

‫ح ى ال ي عا العم ي المسستة‪ ،‬ايج عليها أيضا ً االه مام بعملية ال دري اال أهيت ااالست مرار يت تقتديم ال تدري اال أهيت الموجتة‬

‫‪10‬‬
‫للموظفين ابتاصة يبا القراض باس تدام أحدث الوسائ اال قنيا اجعلهم دائما ً سحدرين بك جديد ح ى نضمن أيض أداء لهم كتونهم‬

‫سكون رئيت ي المسستة ايقع على عاتقهم ستسالية اخ يار العمالء الذين سوف يق ريون أسوال المسستتة اعمليتة إعتادة هتذه األستوال‬

‫سع يوائدها بعد ان هاء ي رة اإلقراض لذل يج تابي ااتبات أسالي حديثتة اس اتورة يت إدارة المتوارد البشترية اتابيت سبتدل ال تداير‬

.‫الوظيف ألن سيقل سن عملية الرياب ااالنها ي الوظيفة المت لفة اسما يسدي إلى توسيع نااق عملها اتحقي أهدايها ي النهاية‬

‫ المراجع‬1.9

1. Arab British Academy for Higher Education. ((n.d)). Arab British Academy for Higher

Education. Retrieved January 04, 2017, from Human Resources Definition:

http://www.abahe.co.uk/human-resources-definition.html

2. Consultative Group to Assist the Poor (CGAP). (n.d.). Consultative Group to Assist the Poor

(CGAP). Retrieved January 2, 2017, from What is Microfinance? How Does it Relate to

Financial Inclusion?: http://www.cgap.org/about/faq/what-microfinance-how-does-it-relate-

financial-inclusion-0

3. Gawali, V. S. ( 2010 , March 12). Human Resource Development Practices in Microfinance

Institutions . Microfinance for Socio-Development Economic , p. 5.

4. (2008). Human Resource Challenges and Solutions in Microfinance,Survey Report. Mumbai,

INDIA: Microfinance Insights.

5. International Finance Corporation (IFC). Report on Human Resource Management in

Microfinance Institutions , The State of Practice . New Delhi.

11
6. Ledgerwood, H. (1998). Microfinance Handbook, Sustainable Banking with the Poor, An

Institutional and Financial Perspective. Washington D.C, USA: Library of Congress Cataloging-

in-Publication Data.

7. Lokhande, S., & Azharuddin, G. (12th March 2010). Microfinance for Social Development. (p.

238). Aurangabad: Educational Publisher and Distributers.

8. Pityn, K., & Helmuth, J. (2007, November). Human Resource Management for MFIs ToolKit,

(Version 0711),MicroSave – Market-led solutions for financial services.

9. Rengarajan, V. (April 8, 2013). Microfinance Principles and Approaches -Ten Commandments

for Responsible Financing to the Poor. Chennai: notionpress.com.

10. Virtual University of Pakistan (VUP). ((n.d)). Human Resource Management (MGT501),

Functions of HRM. Pakistan, Pakistan: Virtual University of Pakistan (VUP).

11. Wafa Lend for a Better Life. (n.d.). Wafa Lend for a Better Life. Retrieved January 03, 2017,

from What is Microfinance, Taref Altamoil Alasgar (Arabic Version ):

http://www.wafaalend.org/ar/about/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-

%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-

%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1

12