‫جملة ميالف للبحوث والدراسات‬

‫‪ISSN : 3223 - 1235‬‬

‫العدد األول ‪ /‬جوان ‪3151‬‬
‫‪Mila Univ center. Publish. Co..‬‬

‫دور شبكات البحث والتطوير واالبتكار في دعم التحول نحو االقتصاد األخضر‬
‫– دراسة حالة الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا ‪-‬‬

‫‪The role of Research, Development, and Innovation Networks in‬‬

‫‪the Support of the Transition to the Green Economy‬‬
‫‪The case of ESCWA Arab Countries‬‬
‫أ‪ .‬أوصاحل عبد احلليم‬
‫املركز اجلامعي عبد احلفيظ بوالصوف – ميلة ‪ -‬اجلزائر‬

‫تاريخ قبول النشر‪2015/05/15 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2015/02/10 :‬‬

‫الممخص ‪:‬‬
‫تأتي أىمية ىذه الدراسة من كونيا تتناول قضية تأثير االستثمار في شبكات البحث والتطوير‬
‫واالبتكار عمى دعم االنتقال نحو نموذج االقتصاد األخضر‪ .‬وبشكل تحميمي منيجي‪ ،‬نسعى من‬
‫خاللو إلى إعطاء صورة واضحة ألبعاد إقامة شبكات البحث والتطوير واالبتكار وتسميط الضوء‬
‫عمى الفرص والتحديات التي تمثميا موجة االستثمار في ىذه الشبكات عمى عممية االنتقال نحو‬
‫ىذا النموذج االقتصادي الحديث في الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا في ظل تحديات‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬االقتصاد األخضر‪ ،‬التكنولوجيا الخضراء‪ ،‬شبكات البحث والتطوير‬
‫واالبتكار‪.‬‬

‫‪Résumé :‬‬
‫‪L’importance de cette étude réside dans le fait qu’elle tente d’éclaircir l’impact‬‬
‫المفاحية‬
‫‪de‬‬ ‫المفتاحية الكممات‬
‫‪l’investissement‬‬ ‫الكممات‪dans‬‬ ‫الكممات‪de‬المفاحية‬
‫‪les Réseaux‬‬ ‫المفتاحية‬
‫‪recherche‬‬ ‫الكممات‬
‫‪et de‬‬ ‫الكممات المفتاحية‪:‬‬
‫‪développement‬‬ ‫‪et de‬‬
‫‪l'innovation sur la transition vers un modèle d’économie verte. Nous avons opté‬‬
‫‪pour une méthodologie‬‬ ‫المفاحية‪.‬‬ ‫‪ et‬الكممات‬
‫‪descriptive‬‬ ‫المفتاحية‬ ‫‪afin‬الكممات‬
‫‪analytique‬‬ ‫المفاحية‬ ‫الكممات‬
‫‪d’offrir‬‬ ‫المفتاحية‪une‬‬
‫الكممات ‪image‬‬
‫‪claire‬‬
‫‪quant aux dimensions de ces investissements par rapport à la transition vers un‬‬
‫‪nouveaux modèle économique. C’est pourquoi, la présente étude s’attarde sur le‬‬
‫‪cas des Etats arabes de l'Organisation de la CESAO, en vue de mettre en œuvre‬‬
‫‪un processus de transition vers ce nouveau modèle économique qui s’inscrit dans‬‬
‫‪le cadre des exigences du développement durable.‬‬
‫‪Mots clés: économie verte, technologie verte, Réseaux de recherche et de‬‬
‫‪développement et de l'innovation.‬‬

‫‪5‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يشههيد العههالم تأي هرات أساسههية وس هريعة‪ ،‬وتشههكل عولمههة الشههركات واألس هوا إحههد القههو‬
‫الرئيس ههية وراء ع ههدد م ههن التحه هوالت الجذري ههة الت ههي يعززى هها التط ههور التكنول ههوجي إل ههى ح ههد ال‬
‫يستيان بو‪ .‬ويشكل نشؤ االقتصاد القائم عمى المعرفة معالم حقبة جديدة في التطهور والنمهو‬
‫االقتص ههادي المس ههتدام‪ .‬ويع ههد االس ههتثمار ف ههي ش ههبكات البح ههث والتط ههوير واالبتك ههار لي ههة م ههن‬
‫اآلليات األساسية لالنتقال إلى االقتصاد األخضر‪ ،‬وىذا مها تسهعى إليهو منظمهة االسهكوا مهن‬
‫خههالل مبههادرات االسههتثمار فههي ىههذه الشههبكات بمسههعى تحقي ه التحههول إلههى اقتصههاد مههنخفض‬
‫الكربون‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تنبع أىمية الدراسة من كون أن التقييم والمحافظة عمى البيئة‪ ،‬من القواعد األساسية لمراحل‬
‫متقدمة من البناء االقتصادي األخضر‪ ،‬رغم أن األصول البيئية قد ال تخمو من تعرضيا‬
‫لألضرار تقتضي باعتماد أدوات وسائل واجراءات اقتصادية وغير اقتصادية تضمن‬
‫المحافظة أو تخفيض األضرار عمى البيئة لتحقي االنتقال نحو االقتصاد األخضر‪.‬‬
‫إشكالية البحث‪:‬‬
‫بناء عمى ما سب تبرز معالم إشكالية ىذا البحث من خالل السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬
‫كيف يمكن أن تساىم شبكات البحث والتطوير واالبتكار في دعم االنتقال نحو االقتصاد‬
‫األخضر في الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا ؟‬
‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬
‫وعمى ضوء ىذا السؤال الرئيسي يمكن صياغة األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما ىي ليات التحول نحو االقتصاد األخضر ؟‬
‫‪ -‬ما ىو دور شبكات البحث والتطوير واالبتكار في تنمية االقتصادات ؟‬
‫‪ -‬ما ىو وضع شبكات البحث والتطوير واالبتكار في الدول العربية التابعة لمنظمة‬
‫االسكوا ؟‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫إن اإلجابة عمى التساؤالت السابقة يستدعي وضع وصياغة الفرضيات التالية‪:‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪6‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫‪ -‬إن إتباع أفضل السبل في تنشيط االستثمارات في القطاعات الميمة بيئيا تعد اآللية‬
‫الجوىرية في تخضير االقتصادات العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل شبكات البحث والتطوير واالبتكار عامال رئيسيا في تنمية االقتصادات الناجحة‪.‬‬
‫‪ -‬ىناك تحسن جوىري في قدرة النظم الوطنية لشبكات البحث والتطوير واالبتكار في‬
‫الدول العربية عمى مباشرة أنشطة البحث والتطوير واالبتكار ذات الصمة لكنيا تعاني من‬
‫أوجو قصور ميمة‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫نسعى من خالل ىذا البحث الوصول إلى األىداف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف عمى نموذج االقتصاد األخضر و ليات االنتقال إليو‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز مد مساىمة شبكات البحث والتطوير واالبتكار في تنمية االقتصادات‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز التأثير المباشر لشبكات البحث والتطوير واالبتكار عمى عممية التحول نحو‬
‫االقتصاد األخضر في منطقة الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬
‫طبيعة الدراسة تجعمنا نستخدم مزيجا من المناىج المعتمدة في البحوث العممية‪ ،‬وأبرزىا‬
‫المنيج الوصفي التحميمي والمنيج االستقرائي واالستنباطي‪ .‬أما بخصوص أدوات البحث‬
‫فسوف نعتمد عمى العديد‪ ،‬من المراجع العامة والدراسات واإلحصاءات سواء تمك الصادرة‬
‫عن الييئات الوطنية الرسمية في الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا‪ ،‬أو الييئات الدولية‬
‫الموثو في إحصائياتيا‪.‬‬
‫هيكل البحث‪:‬‬
‫ستتم معالجة إشكالية البحث انطالقا من العناصر التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مضمون االقتصاد األخضر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفيوم التكنولوجيا الخضراء‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اإلطار العام لشبكات البحث والتطوير واالبتكار‪.‬‬
‫رابع هها‪ :‬مس ههاىمة ش ههبكات البح ههث التط ههوير واالبتكه هار ف ههي دع ههم التح ههول نح ههو االقتص ههاد‬
‫األخضر في الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا‪.‬‬
‫أوال‪ -‬مضمون االقتصاد األخضر‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫يمكن إدراك مفيوم االقتصاد األخضهر عمهى أفضهل نحهو بهالرجوع إلهى سهياقو التهاريخي‪.‬‬
‫ومهع أن ىهذا المفيههوم قهد اكتسههب صهيتا دوليها بههار از منهذ فتهرة حديثهة العيهد نسههبيا‪ ،‬فإنهو يسههتند‬
‫إلههى عقههود زمنيههة مههن التحميههل والنقههاش بخصههوص التفاعههل بههين البشههر واالقتصههاد والبيئههة‪،‬‬
‫ويرتبط تكوينو الجوىري بمفيوم التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ -1‬نشأة وتطور مفهوم االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫إن مفيههوم االقتصههاد األخضههر نشههأ فههي البدايههة مسهها ار مقترحهها لمتأمههب عمههى األزمههات‬
‫المالي ههة و الأذائي ههة والمناخي ههة‪ .‬وف ههي ى ههذا الس ههيا أطمق ههت مب ههادرة األم ههم المتح ههدة لالقتص ههاد‬
‫األخضر في عام ‪ 2008‬ونصهت عمهى أن االنتقهال إلهى االقتصهاد األخضهر ىهو عبهارة عهن‬
‫عممي ههة إع ههادة تش ههكيل لمش ههاريع األعم ههال والبني ههة األساس ههية بحي ههث تس ههتطيع تحقيه ه أى ههداف‬
‫التنمية المستدامة والتأمب عمى األزمات المتجددة و أىميا‪)1(:‬‬
‫‪ -‬األزمةةة الماليةةة‪ :‬والتههي اجتاحههت العههالم عههام ‪ ،2007‬حيههث أسههفرت عههن فقههدان العديههد‬
‫م ههن ف ههرص العم ههل وال ههدخل ف ههي مختم ههف القطاع ههات االقتص ههادية‪ ،‬والت ههي أدت إل ههى أوض ههاع‬
‫اقتصه ههادية واجتماعيه ههة صه ههعبة فه ههي معظه ههم دول العه ههالم‪ .‬إذ نه ههتج عنيه هها ديه ههون مت ازيه ههدة عمه ههى‬
‫الحكومات وضأوط عمى الصنادي السيادية‪ ،‬وانخفاض السيولة النقدية لتمويل االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬األزمةةة الاذاةيةةة‪ :‬ازدادت حههدة األزمههة الأذائيههة خههالل العههامين ‪ 2009-2008‬بسههبب‬
‫زيههادة أسههعار السههمع الأذائيههة األساسههية جزئيهها النههاجم عههن زيههادة تكههاليف اإلنتههاج‪ ،‬والتوسههع‬
‫الكبير في قطاع الوقود الحيوي‪ ،‬فضال عن ارتفاع معدالت البطالة‪.‬‬
‫‪ -‬أزمة المناخ‪ :‬برزت أزمة المناخ كأولوية عالمية تتطمب تضافر الجيود الالزمهة لمواجيهة‬
‫التأيرات الحادة في المناخ والتكيف والتخفيف من ثارىا‪.‬‬
‫وتعتمد معظم المراجع في تعريف االقتصهاد األخضهر عمهى التعريهف الهذي أطمقهو برنهامج‬
‫األم ههم المتح ههدة لمبيئ ههة عم ههى أن ههو ي االقتص ههاد ال ههذي ين ههتج عن ههو تحس ههن ف ههي رفاىي ههة اإلنس ههان‬
‫والمسههاواة االجتماعيههة‪ ،‬فههي حههين يقمههل بصههورة ممحوظههة مههن المخههاطر البيئيههة ونههدرة الم هوارد‬
‫االيكولوجية‪.‬ي (‪)2‬‬
‫اتف فري األمم المتحدة المعني بإدارة مسائل االقتصاد األخضر‪ ،‬الهذي يضهم عهددا مهن‬
‫منظمههات األمههم المتحههدة لمبيئههة فههي إطههار فريه إدارة البيئههة الههذي يشههرف عميههو برنههامج األمههم‬
‫المتحدة لمبيئهة عمهى أن مفيهوم االقتصهاد األخضهر يضهم مجموعهة مهن السياسهات لالسهتثمار‬
‫فههي القطاعههات الميمههة بيئيهها‪ ،‬وتحقي ه التنميههة المسههتدامة والقضههاء عمههى الفقههر اذ اعتبههر أنههو‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪8‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫لههيس بجديههد مههن حيههث الأايههة‪ ،‬وىههي التنميههة المسههتدامة‪ ،‬ولكههن مقاربههة مختمفههة وتأييههر فههي‬
‫األولويههات ومعالجههة أزمههات عالميههة متراكمههة ومترابطههة‪ .‬والشههكل التههالي يوضه اإلطههار العههام‬
‫لالقتصاد األخضر‪)3(:‬‬
‫الشكل رقم ‪: 11‬االقتصاد األخضر‬

‫ثروات وفرص عمل وخدمات‬ ‫استثمارات بيةية عمى‬

‫اجتماعية أفضل عمى المدى الطويل‬ ‫المدى القريب‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬مفاىيم ومبادئ االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫اإلطار المفاىيمي‪ ،‬الجيود العالمية وقصص النجاح‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪5.:‬‬
‫‪ -2‬االقتصاد األخضر والتنمية المستدامة‪:‬‬
‫يشههكل موضههوع االقتصههاد األخضههر أحههد أىههم محههاور التههي تناوليهها مههؤتمر األمههم المتحههدة‬
‫لمتنمية المستدامة)ريهو ‪ ( 20‬والهذي انعقهد فهي جهوان ‪ 2012‬بالب ارزيهل‪ ،‬باعتبهاره مسها ار ىامها‬
‫لتحقي التنميهة المسهتدامة ولهيس بهديال عنيها‪ ،‬مهع االعتهراف بهأن االقتصهاد األخضهر يسهتمزم‬
‫سياسات اجتماعية مكممة‪ ،‬وباألخص تمك التي تعني بالقضاء عمى الفقر‪ ،‬من اجل التوفي‬
‫بين األىداف االجتماعية واألىداف البيئية واالقتصادية المطروحة‪ .‬و الشهكل التهالي يوضه‬
‫ذلك‪)4( :‬‬
‫الشكل رقم ‪: 12‬االقتصاد األخضر كوسيمة لتدعيم ركاةز التنمية المستدامة‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬ورقة مرجعية‪ :‬االقتصاد األخضر‬
‫بالمنطقة العربية‪ :‬المفيوم العا م و الخيارات المتاحة أمام دول المنطقة‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.2:‬‬
‫‪ -3‬مكونات االقتصاد األخضر‪:‬‬

‫‪9‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫تتواف اآلراء حاليا حهول خصهائص االقتصهاد األخضهر‪ ،‬ويتسهع التوافه عمهى عناصهره‬
‫الرئيسية‪ .‬وتشمل ىذه العناصر المجموعة الكاممة من الوسهائل و األدوات المتاحهة لصهانعي‬
‫السياسات‪ ،‬مثل فرض الضرائب واألعباء والأاء اإلعانات المضرة بالبيئهة‪ ،‬ووضهع و وضهع‬
‫واألنظمهة‪ ،‬وتهوفير التعمهيم وتنميهة الميهارات‪ ،‬وبنهاء المؤسسهات وتطهوير المعرفهة‪،‬‬ ‫المعهايير‬
‫وبنههاء القههدرات فههي مجههال جميههع البيانههات وتقييميهها‪ ،‬وتحسههين التخطههيط و الحكههم‪ ،‬وفههي ىههذا‬
‫السيا من المفيد التفكير في مسارين لالنتقهال إلهى االقتصهاد األخضهر‪ )5(.‬والجهدول التهالي‬
‫يوض ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :11‬مسارات االنتقال إلى االقتصاد األخضر في سياق التنمية المستدامة‬
‫إعادج ذىجيه األًواط الحاليح لإلًراج‬
‫إطالق الوشاريع الخضزاء‬
‫واالطرهالن‬
‫إيجاد فرز اجرواعيرح والردراديح جذيرذج تٌراء إيجرراد فررز اجرواعيررح والردرراديح جذيررذج‬
‫هرررري خررررالا ذحىيررررت األًشررررطح االلردرررراديح‬ ‫على أًشطح خضزاء جذيذج‬
‫* تحغيي‪ ٍٛ‬تنفييذ ملث تنفةلس‪ٚ‬ييت يييغ تنفش ‪ٛ‬ييض ػهييٗ الحاليح إلى أًشطح خضزاء‬
‫* تشة‪ٛ‬غ تنُمم تنًغفذتو‪.‬‬ ‫تنغهغ ٔ تنخذيلث تنب‪ٛ‬ئ‪ٛ‬ت‪.‬‬
‫* تحٕ‪ٚ‬يييم يشيييلس‪ٚ‬غ تنبُييييل ٔتنفظيييً‪ٛ‬ى إنييييٗ‬ ‫* إَفلج تنطللت تنًفةذدة ٔتٕص‪ٚ‬ؼٓل‪.‬‬
‫* تشيييييية‪ٛ‬غ تنًُييييييلْأل تنخؼييييييشت ٔت َشييييييطت يشلس‪ٚ‬غ خؼشت ‪.‬‬
‫تالبفكلس‪ٚ‬يييت ٔطَشيييطت تنبحيييي ٔ تنفطيييٕ‪ٚ‬ش َٔميييم * تحٕ‪ٚ‬ييييم يشييييلس‪ٚ‬غ إَفييييلج تنكٓشبييييل إنييييٗ‬
‫يشلس‪ٚ‬غ خؼشت ‪.‬‬ ‫تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل ػهٗ تنًغفٕٖ تإلله‪.ًٙٛ‬‬
‫* تؼض‪ٚ‬يييييض سٔب تنًبيييييلدسة ٔتنف م‪ٛ‬ييييي ٔإػيييييلدة * تحغ‪ ٍٛ‬فل ة طَظًت إدتسة تنً‪ٛ‬لِ ٔػًه‪ٛ‬يلث‬
‫تحه‪ٛ‬ت تنً‪ٛ‬لِ ٔتٕص‪ٚ‬ؼٓل‪.‬‬ ‫تنفذس‪ٚ‬ب‪.‬‬
‫* تشيية‪ٛ‬غ عييبم تنؼيي‪ٛ‬ت تنًغييفذتو ٔتنضستػييت‬ ‫الوٌافع الورىلعح‬
‫تشة‪ٛ‬غ ت َشطت شبّ تنخلن‪ٛ‬ت يٍ تنكشبٌٕ‪ ،‬إتلحيت تنًغفذتيت‪.‬‬
‫يةلالث جذ‪ٚ‬ذة نفحم‪ٛ‬ك تنًُيٕ تاللفظيلد٘‪ ،‬إ‪ٚ‬ةيلد الوٌافع الورىلعح‬
‫شص ػًم جذ‪ٚ‬ذة‪ ،‬إ‪ٚ‬ةلد يظلدس جذ‪ٚ‬ذة نهذخم‪ ،‬تنحيييذ ييييٍ تَبؼيييل‪ ،‬تنكشبيييٌٕ‪ ،‬تحغييي‪ ٍٛ‬تنُميييم‬
‫تنؼلو‪ ،‬تخفي‪ٛ‬غ تنشيا تنًيل ‪ ،ٙ‬تحغي‪ ٍٛ‬ت ييٍ‬ ‫تشغ‪ٛ‬م تنشبلب ‪ ٙ‬لطلػلث جذ‪ٚ‬ذة‪.‬‬
‫تنغيييزت ‪ ،ٙ‬تًُ‪ٛ‬ييييت تنًُيييلؽك تنش‪ٚ‬ف‪ٛ‬ييييت ٔص‪ٚ‬ييييلدة‬
‫تنييييييذخم‪ ،‬تنحييييييذ يييييييٍ تييييييذْٕس ت ستػيييييي‪ٙ‬‬
‫ٔتنفظحش‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫المستدامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد األول‪ :‬االقتصاد األخضر في سيا التنمية المستدامة والقضاء عمى‬
‫الفقر‪ :‬المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.20:‬‬
‫إن المسار األول يإطال المشاريع الخضراء ي والذي سيشمل إطال مشاريع جديدة لمتنميهة‬
‫االجتماعية واالقتصادية تراعي االعتبارات البيئيهة فهي المرحمهة األولهى مهن تصهميم المشهروع‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪01‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫ثم في جميع مراحل تنفيذه ورصده وتقييمو أما المسار الثانيي إعهادة توجيهو األنمهاط الحاليهة‬
‫لإلنته ههاج واالسه ههتيالكي و‪/‬أو إعه ههادة تصه ههحيحيا مه ههن خه ههالل تحسه ههين أدائيه هها البيئه ههي‪ .‬وىه ههذان‬
‫المسههاران متك هامالن ومترابطههان‪ ،‬ويمكههن دعميمهها بسمسههمة مههن السياسههات والب هرامج الحكوميههة‬
‫التههي تشههجع القطههاع الخههاص و المجتمههع المههدني عمههى المشههاركة‪ ،‬وتضههمن الت هزام الجيههات‬
‫المعنية باالنتقال إلى االقتصاد األخضر‪)6(.‬‬
‫‪ -4‬قياس التقدم نحو االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫حدد برنهامج األمهم المتحهدة لمبيئهة مجهالت رئيسهية ثالثهة لمعمهل عمهى مؤشهرات االقتصهاد‬
‫األخضر تتمثل في‪)7(:‬‬
‫‪ -‬مؤشةرات التحةةول االقتصةةادي‪ :‬يتعمه االقتصههاد األخضههر أوال وقبههل كههل شههيء بتحههول‬
‫الطريقههة التههي ينمههو فييهها االقتصههاد ويتطمههب ىههذا اسههتثمارات لمتحههول نحههو أنشههطة منخفضههة‬
‫الكرب ههون ونظيف ههة وتقم ههل إنت ههاج النفاي ههات وكف ههؤة م ههن حي ههث اس ههتخدام المه هوارد ومع ههززة لمنظ ههام‬
‫البيئي‪.‬‬
‫‪ -‬مؤش ةرات كفةةالة الم ةوارد‪ :‬ومههن الم ازيهها الرئيسههية لمتحههول االقتصههادي عههدا صههافي الزيههادة‬
‫المتوقعة في الدخل والوظائف عمهى األقهل فهي المهد المتوسهط والمهد الطويهل‪ ،‬ىهو تحسهن‬
‫كفاءة الموارد نسبيا أو عمى نحو مطم وتشمل المؤشرات‬
‫الرئيسههية تمههك المتعمقههة باسههتخدام الم هواد والطاقههة و الميههاه واألرض و التأي هرات فههي الههنظم‬
‫البيئية وتوليد النفايات وانبعاثات المواد الخطيرة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشرات التقدم والرفاهيةة‪ :‬يمكهن لالقتصهاد األخضهر أن يسهاىم فهي تقهدم المجتمعهات‬
‫ورفاىيههة اإلنسههان بط هريقتين‪ :‬أوال مههن خههالل إعههادة توجيههو االسههتثمارات نحههو سههمع وخههدمات‬
‫خض ه هراء‪ ،‬وثانيه هها مه ههن خه ههالل إعه ههادة توجيه ههو االسه ههتثمارات نحه ههو تعزيه ههز رأس المه ههال البشه ههري‬
‫واالجتماعي‪ ،‬وتشمل الحد الهذي يمكهن عنهده تحقيه االحتياجهات البشهرية األساسهية‪ ،‬مسهتو‬
‫التعميم المحق ‪ ،‬الوضع الصحي لمسكان‪ ،‬وتوفر شبكات األمان االجتماعية‪...‬الخ‪.‬‬
‫و الشكل التالي يوض كيف تتصل المؤشرات ىذه ببعضيا بعضا‪:‬‬

‫‪00‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫الشكل رقم ‪:13‬قياس االنتقال نحو االقتصاد األخضر‬

‫الزراعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المبني‬
‫سائر قطاعات‬ ‫‪ -2‬فك ارتباط النمو‬ ‫المدن‬
‫االقتصاد‬ ‫‪ -1‬قطاعات رئيسية‬
‫عن األثر مقيسا بالناتج‬ ‫الطاقة‬
‫*االستثمار) السيولة(‬
‫المحلي‬ ‫الغابات‬
‫*التوظيف ) بالوظائف(‬
‫قطاعات‬ ‫استخدام الطاقة‬
‫*املخرجات) السيولة(‬ ‫التصنيع‬
‫رئيسية مختارة‬ ‫استخدام املياه‬ ‫السياحة‬
‫استخدام املواد‬ ‫النقل‬
‫توليد النفايات‬
‫النفايات‬
‫‪ -3‬إجمالي مؤشرات التقدم و الرفاهية‬ ‫المياه‬
‫مثل صايف االدخار املعدل‪،‬ومؤشرات‬
‫‪+‬‬ ‫الرفاهية‪ ،‬وخفض الفقر‪ ،‬ومؤشرات القدم‬
‫احلقيقي‬

‫المصدر‪ :‬برنامج األمم المتحدة لمبيئة‪ ،‬االقتصاد األخضر‪ :‬القياسات والمؤشرات‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.2:‬‬
‫من شأن االستثما ارت في قطاعات رئيسية من االقتصاد األخضر مهع اإلصهالحات فهي‬
‫السياسات أن تساىم في فهك ارتبهاط النمهو االقتصهادي عهن اسهتخدام المهوارد واآلثهار البيئيهة‪،‬‬
‫ويمكن أن تتصل مثل ىذه التحسينات بمؤشهرات اقتصهادية كميهة رئيسهية مثهل النهاتج المحمهي‬
‫اإلجمههالي ومؤشههر التنميههة البش هرية ومعههدالت الفقههر‪ ،‬ويمكههن أن تههؤدي أيضهها إلههى إج هراءات‬
‫منقحههة‪ ،‬مثههل صههافي النههاتج المحمههي المعههدل مههع الوضههع فههي االعتبههار انخفههاض قيمههة رأس‬
‫المال الطبيعي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم التكنولوجيا الخضرال‪:‬‬
‫قههادت المسههاعي فههي جميههع أنحههاء العههالم إليجههاد مصههادر بديمههة لمطاقههة واالسههتأالل الكههفء‬
‫لمموارد الطبيعيهة واسهتخدام التكنولوجيها الخضهراء جاريهة لعقهود مهن الهزمن وأثبتهت أنيها أكثهر‬
‫كفهاءة مههع تقهدم التكنولوجيهها واالبتكهارات الحديثههة‪ ،‬ويطمه عمييهها أيضها االبتكههارات النظيفههة أو‬
‫الصديقة لمبيئة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف التكنولوجيا الخضرال‪:‬‬
‫تعرف عمى أنيا التكنولوجيا التي تعمل عمى حماية البيئة لتصب اقل تموثها‪ ،‬كمها أنيها تعمهل‬
‫عمى استخدام‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪05‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫الموارد المتاحة بطريقة أكثر استدامة‪)8(.‬‬
‫وتعههرف عمههى أنيهها أداة لههإلدارة البيئيههة اإلسههتراتيجية‪ ،‬تيههدف إلههى خفههض المموثههات فههي‬
‫العممية اإلنتاجية منذ بدايتيا وذلهك مهن خهالل تطويرىها‪ ،‬وتحديهد نوعيهة المهواد الخهام والطاقهة‬
‫المسههتخدمة‪ ،‬واسههتخدام االبتكههارات قميمههة التكمفههة التههي تعمههل عمههى خفههض المخمفههات ومههن ثههم‬
‫تجنب الحاجة إلى معالجتيا مستقبميا‪)9(.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة الهذكر يمكهن القهول أن التكنولوجيها الخضهراء ىهي التكنولوجيها‬
‫الصديقة لمبيئة تم أنشاؤىا‪ ،‬واستخداميا بطريقة تحافظ عمى الموارد الطبيعية والبيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف التكنولوجيا الخضرال‪:‬‬
‫لمتكنولوجيا الخضراء عدة أىداف نذكر منيا‪)10(:‬‬
‫‪ -‬تحقي وفورات معتبرة في استيالك مصادر الوقود التقميدي‪.‬‬
‫‪ -‬خم فرص عمل جديدة ببناء صناعات محمية مرتبطة بالتقانات البيئية‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من انبعاثات الأازات الدفيئة المسببة لمتأير المناخي‪.‬‬
‫‪ -‬تقميل كمية النفايات والتموث الذي ينتج خالل اإلنتاج واالستيالك‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين مستو معيشة األفراد بتوفير الخدمات المعتمدة عمى الطاقات النظيفة‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع التكنولوجيا الخضرال‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫ىناك الكثير من أنواع التكنولوجيا الخضراء ونذكر منيا‪) (:‬‬
‫أ‪ -‬الطاقة الخضرال‪ :‬ىي الطاقة التي يتم إنتاجيا بطريقة ذات تأثير سمبي أقل عمى البيئة‪،‬‬
‫ومن مصهادر أنهواع الطاقهة الخضهراء التهي عهادة مها تهأتي إلهى الهذىن ىهي الطاقهة الشمسهية‪،‬‬
‫وطاقههة الري ههاح والطاقههة الح ارري ههة األرض ههية‪ ،‬والطاقههة الكيرومائي ههة‪ .‬وىن ههاك أمثمههة ع ههدة حت ههى‬
‫تتضههمن الطاقههة النوويههة‪ ،‬التههي تعتبههر ف هي بعههض األحيههان مصههدر الطاقههة الخض هراء بسههبب‬
‫انخفاض إنتاجيا من النفايات بمقارنة مع مصادر الطاقة التقميدية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المباني الخضرال‪ :‬البنهاء المسهتدام ىهو صهدي البيئهة‪ ،‬ويتضهمن إنشهاء ىياكهل جديهدة‪،‬‬
‫فض ههال ع ههن إع ههادة تص ههميم المب ههاني القديم ههة‪ .‬ويس ههتند مفي ههوم المب ههاني الخضه هراء عم ههى فكه هرة‬
‫اسههتخدام المهواد القابمههة لمتجديههد فههي البنههاء وكههذلك االسههتفادة مههن اسههتراتيجيات الطاقههة البديمههة‬
‫لجعل المبنى مري لشاغميو‪.‬‬
‫ج‪ -‬التقنيةةة الحيويةةة الخض ةرال‪ :‬وىههي كههل التقنيههات التههي تسههتخدم األنظمههة البيولوجيههة أو‬
‫األنظمههة الحيههة لمنباتههات الحيوانههات والميكروبههات‪ ،‬أو بعههض المركبههات المعينههة المشههتقة مههن‬

‫‪01‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫تمك المصادر بيدف إنتاج منتجات صناعية وما شابو‪ ،‬تحافظ عمهى البيئهة وصهحة اإلنسهان‬
‫في نفس الوقت‪ ،‬وتوفر إنتاج مستدام‪.‬‬
‫د‪ -‬تكنولوجيةةا النةةانو الخض ةرال‪ :‬يشههير إلههى اسههتخدام تكنولوجيهها النههانو لتعزيههز االسههتدامة‬
‫البيئية لمعمميات التي تنتج عوامل سمبية عمى البيئة‪ .‬وىو أيضا يشير إلى استخدام منتجهات‬
‫تكنولوجيا النانو لتعزيز االستدامة‪ .‬تقنيهة النهانو الخضهراء ىهي تطهوير التقنيهات النظيفهة لمحهد‬
‫مههن المنتجههات ذات التههأثير السههمبي عمههى البيئههة‪ ،‬ولمحههد مههن المخههاطر عمههى صههحة اإلنسههان‬
‫المرتبط ههة بتص ههنيع‪ ،‬واس ههتخدام منتج ههات وتقني ههات الن ههانو‪ ،‬والتش ههجيع عم ههى االستعاض ههة ع ههن‬
‫المنتجههات القائمههة مههع منتجههات نانويههة جديههدة محتممههة التههي ىههي أكثههر مالئمههة لمبيئههة ط هوال‬
‫حياة‪.‬‬
‫‪ -4‬األطر المتكاممة لسياسات التكنولوجيا الخضرال‪:‬‬
‫يمكن أن يتخهذ التعهاون التكنولهوجي عهدة أشهكال‪ ،‬تتهراوح مها بهين تهدريب المهورد البشهري‬
‫عمهى اسهتخدام وصهيانة التكنولوجيهات الخضهراء‪ ،‬ودعهم البحهوث فهي البمهدان لتكييهف‬
‫التكنولوجيات القائمهة وفقها لالحتياجهات المحميهة ‪.‬ويمكهن أن يشهمل ذلهك التعهاون أيضها تقهديم‬
‫ذلهك الهدعم تنظيميها مهن خهالل منظمهات مخصصهة فهي مجهال تكنولوجيهات النظيفهة أو‬
‫الصديقة لمبيئة أو أن يتخهذ شهكل حهوافز تهدفع إلهى أنهواع السهموك الالزمهة لتحقيه األىهداف‬
‫المحههددة ليههذا النههوع مههن لتكنولوجيههات‪ .‬ويوض ه الجههدول رقههم ‪ 2‬عناصههر األطههر المتكاممههة‬
‫لسياسات التكنولوجيا الخضراء (‪.)12‬‬
‫إن الح ه ه هوافز السياسه ه ههاتية مختمفه ه ههة لمبحه ه ههث والتطه ه ههوير واالبتكه ه ههار واإلنته ه ههاج فه ه ههي مجه ه ههال‬
‫التكنولوجيات الخضراء‪ ،‬وحوافز أخر تيهدف بالخصهوص إلهى تعزيهز القهدرة عمهى اسهتيعاب‬
‫التكنولوجيا والتعمم المرتبط بالتكنولوجيات النظيفة‪ ،‬وىي حهوافز سهتكون ىامهة السهتخدام تمهك‬
‫التكنولوجيات عمى نطا أوسع في السياقات الوطنية‪.‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪01‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫الجدول رقم ‪:20‬عناصر األطر المتكاممة لسياسات االبتكار األخضر‬
‫• إَشل يشت ض تنفذس‪ٚ‬ب ‪ٙ‬‬
‫يةلل تكُٕنٕج‪ٛ‬لث‬
‫تنخؼشت‬
‫• تطٕ‪ٚ‬ش تنمذستث ػهٗ تنفك‪ٛ‬‬ ‫‪ -1‬دػى تطٕ‪ٚ‬ش تنمذسة ػهٗ‬
‫الحىافش الظياطاذيح لشيادج‬
‫•تنف م‪ٔ ٛ‬تنفٕػ‪ٛ‬ت ٔتنفٕتطم‬ ‫تعف‪ٛ‬ؼلب تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل‬
‫المذرج على‬
‫•إنغل تإلػلَلث تنًمذيت‬ ‫ػًٍ طؽش ع‪ٛ‬لعلث تالبفكلس‪.‬‬
‫اطريعاب الركٌىلىجيا‬
‫العفخذتو طَٕتع تنٕلٕد‬ ‫‪ -0‬إنغل تإلػلَلث تنًمذيت‬
‫الخضزاء‬
‫تنك ‪ٛ‬فت تنكشبٌٕ‬ ‫نًظلدس تنفملَلث ٔتنطللت‬
‫)االعرواد واالطرخذام(‬
‫• شع تنؼشت ب ػهٗ‬ ‫تنفمه‪ٛ‬ذ‪ٚ‬ت ‪.‬‬
‫تنكشبٌٕ ٔتنطللت تنفمه‪ٛ‬ذ‪ٚ‬ت‬
‫•تنًشفش‪ٚ‬لث تنؼليت يٍ‬
‫تنفكُٕنٕج‪ٛ‬لث تنخؼشت‬
‫•تنًُا تنؼليت ‪ ٙ‬يةلل تنبحي‬
‫•تنًُا ٔتنحٕت ض تنًمذيت‬
‫نالبفكلس ‪ ٙ‬تكُٕنٕج‪ٛ‬لث‬
‫تنخؼشت‬
‫•تنفؼلٌٔ ػهٗ تطٕ‪ٚ‬ش‬
‫تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل ٔتنششت لث ب‪ٍٛ‬‬
‫تنمطلػ‪ ٍٛ‬تنؼلو ٔتنخلص‬ ‫‪ -1‬تنحٕت ض تنًمذيت نالبفكلس‬
‫•تةًؼلث تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل تنخؼشت‬ ‫‪ ٙ‬تكُٕنٕج‪ٛ‬لث تنخؼشت‬
‫الحىافش الظياطاذيح للثحس‬
‫ٔتنًُلؽك تاللفظلد‪ٚ‬ت تنخلطت‬ ‫ةض يٍ طؽش ع‪ٛ‬لعلث‬
‫والرطىيز‬
‫نهفكُٕنٕج‪ٛ‬لث تنخف‪ٛ‬ؼت تنكشبٌٕ‬ ‫تالبفكلس‬
‫واالتركار واإلًراج في هجاا‬
‫•تنفضتيلث تنحظض‪/‬يؼل‪ٛٚ‬ش‬ ‫‪ -0‬حٕت ض تالبفكلس ٔتإلَفلج‬
‫ذكٌىلىجياخ‬
‫حل ظت تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل تنخؼشت‬ ‫‪ ٙ‬ع‪ٛ‬لعلث تنطللت‬
‫الخضزاء‬
‫•تنفؼش‪ٚ‬فلث تنففؼ‪ٛ‬ه‪ٛ‬ت‬ ‫‪ -3‬طٔجّ تنًشَٔت ‪َ ٙ‬ظلو‬
‫•يؼل‪ٛٚ‬ش يُا بشت تث تالخفشتع‬ ‫حمٕق تنًهك‪ٛ‬ت تنفكش‪ٚ‬ت‬
‫•تالعف ُل تث يٍ حمٕق بشت ة‬
‫تالخفشتع تنًًُٕحت‬
‫•تنٕتسدتث تنًٕتص‪ٚ‬ت‬
‫•تنشخض تإلنضتي‪ٛ‬ت‬
‫•للٌَٕ ٔع‪ٛ‬لعلث تنًُل غت‬

‫الودذر‪ :‬تالَٔكفلد‪ ،‬تمش‪ٚ‬ش تنفكُٕنٕج‪ٛ‬ل ٔتالبفكلس‪ ،5100 ،‬ػشع ػلو‪ ،‬يشجغ عبك ر شِ‪ ،‬ص‪.10:‬‬
‫ثالثا‪ :‬اإلطار العام لشبكات البحث والتطوير واالبتكار‪:‬‬
‫تعتبر شبكات البحهث والتطهوير واالبتكهار‪ ،‬وعمهى نحهو مت ازيهد‪ ،‬أدوات مؤسسهية ضهرورية‬
‫تيههدف إلههى تزويههد واضههعي السياسههات فههي الههدول بمهها يمههزميم مههن معمومههات أساسههية وتحميههل‬
‫استراتيجي لصياغة واعتماد سياسات وخطط فعالة لتحقي التنمية‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫‪ -1‬تعريف شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪:‬‬
‫أصب مفيهوم شهبكات البحهث والتطهوير واالبتكهار شهائعا خهالل العقهد الماضهي إلهى درجهة‬
‫أن وض ههع تعري ههف مح ههدد ل ههو ل ههم يح ههظ بإجم ههاع ي ههذكر‪ .‬ويظي ههر ى ههذا أيض هها واق ههع أن ههو يمك ههن‬
‫لمشههبكات أن تتخههذ أشههكال متعههددة‪ .‬وتسههتخدم شههبكة البحههث والتطههوير بمعناىهها العههام لإلشههارة‬
‫إلهى عهدد متنههوع مهن األنشههطة المشهتركة التههي تنطهوي عمههى القيهام بأنشههطة البحهث والتطههوير‪،‬‬
‫بم هها فيي هها نش ههر المعموم ههات وتقاس ههم المعرف ههة وت ههدريب ق ههوة العم ههل‪ .‬وتع ههرف ش ههبكات البح ههث‬
‫والتط ههوير واالبتكهههار بأني هها ترتيب ههات مشهههتركة تعتمه ههدىا قهههو فاعم ههة متنوع ههة‪ ،‬بمههها ف ههي ذله ههك‬
‫الباحثون األفراد وم اركهز البحهث ومجموعهات البحهث األكهاديمي والشهركات‪ .‬وتسهعى كهل ىهذه‬
‫القو الفاعمة إلى تحقي أىداف وميمات‬
‫مشتركة بصفة عامة‪ ،‬وتستخدم أحيانا موارد مشهتركة وتعمهل عمهى جهداول أعمهال لمبحهث‬
‫متف عميو عموما ويضم أىدافا محددة جيدا‪)13(.‬‬
‫‪ -0‬هيكل شبكات البحث والتطوير واالبتكار وتنظيمها‪:‬‬
‫تنقسم ىذه الشبكات إلى عدة أنواع رئيسية التي تستيدف عممياتيا أىداف رئيسية‪ ،‬وىي‬
‫(‪)14‬‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشةةةبكات الرأسةةةية واألفقيةةةة‪ :‬ويسههتند ىههذا التصههنيف إلههى الههدور الههذي تؤديههو الشههبكة‬
‫المعنية في سمسمة القيمة المضهافة أو تعاقبيها‪ ،‬وتصهل الشهبكات ال أرسهية المؤسسهات بعضهيا‬
‫بههبعض عمههى طههول سمسههمة معينههة مههن القيمههة المضههافة أو تراكم‪/‬خمه المعرفههة‪ .‬أمهها الشههبكات‬
‫األفقيههة فتههربط بههين األفههراد والمنظمههات المش ههاركة فههي مج ههاالت عمميههة مح ههددة مثههل البحههث‬
‫واإلنتاج والخدمات والموجيستيات والتسوي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشةةبكات النظاميةةة والمفتوحةةة‪ :‬تهرتبط قضههية الطههابع النظههامي ارتباطهها وثيقها بحههدود‬
‫الشههبكة‪ .‬فههيمكن أن توجههد شههبكات مفتوحههة ذات عضههوية واسههعة النطهها مههن جيههة وشههبكات‬
‫أخر محدودة إلى مقيدة العضوية من جية أخر ‪ .‬وبالتالي يمكن أن تكون لمشهبكات حهدود‬
‫واضحة أو مبيمهة‪ ،‬وفهي ىهذه الحالهة األخيهرة تتهي الحركهة عمهى طهول حهدود الشهبكة التحها‬
‫أعضاء جدد‪ ،‬بينما يأادر أعضاء قهدماء أو يحتمهون م اركهز أدنهى بفعهل أسهباب برنامجيهة أو‬
‫مؤسسههية أو أسههباب أخههر ‪ .‬ومههن المنطقههي اعتبههار أن درجههة االنفتههاح التههي تعتمههدىا شههبكة‬
‫معينة تتفاوت وفقا ألنواع المنظمات المشاركة واألنشطة قيد الدرس‪.‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪06‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫ج‪ -‬الشةةةبكات المقفمةةةة‪ :‬وتتمي ههز بييك ههل ثاب ههت ويتمت ههع ك ههل عض ههو فييه ها بالمس ههتو ذات ههو‬
‫ويمكنههو إقامههة العالقههات مههع كههل األعضههاء اآلخه هرين‪ .‬ويشههيع ىههذا الن ههوع فههي شههبكات نشههر‬
‫المعمومات‪ ،‬وفي الشبكات األكاديمية المحمية لمباحثين‪.‬‬
‫د‪ -‬الشةةبكات الهرميةةةة‪ :‬وىههي تتمحههور حههول ن هواة تنظيميههة تتمتههع بسههمطة تههنظم أنشههطة‬
‫اآلخ هرين‪ ،‬وىههي تشههبو ىيكههل المنظمههات الفرديههة التههي تمههارس فييهها السههيطرة بواسههطة السههمطة‬
‫والتوجو والتنظيم المباشر‪.‬‬
‫ه‪ -‬الشبكات االنفرادية‪ :‬وىي منظمات وحيدة تطهور مجموعهة مهن الييئهات التابعهة ليها‬
‫من اجل العمل عمهى ميهام محهددة مهن خهالل عقهود واتفاقهات‪ .‬والشهكل التهالي يوضه بعهض‬
‫أنواع الشبكات‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪:24‬تمثيل بياني لبعض أنواع شبكات البحث التطوير واالبتكار‬

‫شبكة انفرادية‬
‫شبكة هرمية‬ ‫شبكة مقفمة‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬إقامة شبكات البحث والتطوير واالبتكار‬
‫في البمدان العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪،‬ص‪.19:‬‬
‫‪ -‬خصاةص شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪:‬‬
‫تتبدل الشبكات عمها تكهون عميهو عنهد إنشهاءىا‪ ،‬ثهم تمهر فهي مرحمهة نضهوج إلهى أن تحقه‬
‫أىدافيا أو تصب بخالف ذلك عديمة الحركة‪ .‬وتتأير أيضا قاعدة عضويتيا وىيكل إدارتيا‬
‫وأنشههطتيا وتنسههي عمميهها‪ ،‬وىههي تتحههول مههن كيههان غيههر نظههامي إلههى ىيكههل مسههتقل ارسههخ‪.‬‬
‫وتعتمههد ىههذه العمميههة إلههى حههد بعيههد عمههى تههوفر األم هوال وتههأثير الوك هاالت المانحههة‪ .‬والجههدول‬
‫(‪)15‬‬
‫التالي يوض خصائص ىذه الشبكات‪:‬‬

‫‪07‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫الجدول رقم ‪ :23‬خصاةص شبكات البحث من الشروع فيها عمى اكتمال نموها‬
‫عٌذ اكرواا ًوىها‬ ‫عٌذ الشزوع فيها‬ ‫الخدائص‬
‫ػش‪ٚ‬ؼت تنُطلق‬ ‫طغ‪ٛ‬شة‬ ‫العضىيح‬
‫يةهظ إدتسة َظلي‪ٚ ،ٙ‬ؼى ي ال نةُت نإلدتسة ٔنةُت‬
‫تعفشلس‪ٚ‬ت ػهً‪ٛ‬ت نفحذ‪ٚ‬ذ جذٔل ت ػًلل تنًؼُ‪ٙ‬‬ ‫غ‪ٛ‬ش َظلي‪ٛ‬ت‬ ‫اإلدارج‬
‫بلنغ‪ٛ‬لعلث ٔتإلششتف ػهٗ تُف‪ٛ‬زِ‬
‫َطلق يٍ ت َشطت ٔتنًُفةلث تنؼلد‪ٚ‬ت‪ٔ ،‬يُٓل يل ‪ٚ‬ه‪:ٙ‬‬
‫األًشطح‬
‫لٕتػذ تنب‪ٛ‬لَلث ٔتنًُشٕستث ٔيشلس‪ٚ‬غ تنفذس‪ٚ‬ب‬ ‫ػُذ تنحذ ت دَٗ طٔ تنًحذٔدة‬
‫ٔتنبحي تنًشفشن‬ ‫والوٌرجاخ‬
‫ؽٕػ‪ ٙ‬طٔ يٍ ؽشف يٕظف‪ٙ‬‬
‫يٕظفٌٕ ُ‪ٔ ٌٕٛ‬إدتس‪ ٌٕٚ‬دت ًٌٕ‬ ‫تنًؤعغلث تنش ‪ٛ‬غ‪ٛ‬ت ‪ٙ‬‬ ‫الرٌظيك‬
‫تنشبكت‬
‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربهي سهيا ) االسهكوا(‪ ،‬إقامهة شهبكات البحهث والتطهوير واالبتكهار‬
‫في البمدان العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.20:‬‬
‫‪ -4‬أهمية شبكات البحث والتطوير واالبتكار في تعزيز القدرة التنافسية‪:‬‬
‫تتجمههى ن هواتج أنشههطة شههبكات البحههث والتطههوير واالبتكههار بشههكل عههام بمهها تتضههمنو مههن‬
‫مع ههارف جدي ههدة ومكيفههة تتعمه ه بالمنتجههات وعممي ههات اإلنتههاج‪ .‬وي ههؤدي مههن خاللي هها التط ههوير‬
‫التكنولوجي دو ار مركزيا في تحسين اإلنتاجية والقدرة التنافسية‪ ،‬وبينما يعاد تشهكيل االقتصهاد‬
‫العالمي استنادا إلى تكنولوجيا المعمومات والتأييرات التكنولوجية الجذرية فإن صانعو القهرار‬
‫يعممههون دائمهها عمههى د ارسههة أثههر التأي هرات التكنولوجيههة بطريقههة ضههمنية كمهها وتسههاىم عمميههات‬
‫دمههج وشههراء الشههركات ف ههي زي ههادة دور البح ههوث والتطههوير إلههى خ ههروج بعههض الشههركات مههن‬
‫المنافسههة‪ ،‬ومههع ازديههاد حههدة المنافسههة وش ارسههتيا فههي األس هوا العالميههة وفههي إطههار التح هوالت‬
‫العالمية تظل القدرة عمى المنافسة محكومة بمن لديو القدرة عمى البحوث والتطوير لمنتجاتو‬
‫س هواء مههن حيههث السههعر أم مههن حيههث الجههودة‪ .‬ومههن الجههدير بالههذكر‪ ،‬أن الثههروة القوميههة لههن‬
‫تقههاس بالنههاتج القههومي اإلجمههالي أو بمجههرد حجههم النقههود الموجههودة‪ ،‬بههل تأخههذ معنههى أد مههن‬
‫ذلك ىو أن البحث العممي الصادر من ىذه الشبكات يعد عنصه ار أساسهيا فهي زيهادة إنتاجيهة‬
‫العمههل ورأس المههال‪ ،‬وان التطههوير يسههاىم عمههى إبقههاء االقتصههاد قههاد ار عمههى المنافسههة‪ .‬إذ أن‬
‫التطوير التكنولوجي ليذه الشبكات يؤدي إلى إحداث تكنولوجيات جديهدة تهؤدي بهدورىا عمهى‬
‫رفههع كفههاءة األف هراد العههاممين عههدة م هرات‪ ،‬ومههن ثههم المسههاىمة بشههكل كبيههر فههي زيههادة اإلنتههاج‬
‫(‪)16‬‬
‫واإلنتاجية‪.‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪08‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫رابعا‪ :‬مساهمة شبكات البحث التطوير واالبتكار في دعةم التحةول نحةو االقتصةاد األخضةر‬
‫في الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا‪:‬‬
‫تظههم االسههكوا ‪ 17‬بمههدا عربيهها فههي منطقههة غربههي سههيا ىههي‪ :‬المممكههة األردنيههة الياشههمية‪،‬‬
‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬مممكة البحرين‪ ،‬الجميورية التونسية‪ ،‬الجميورية العربيهة السهورية‪،‬‬
‫جميوريههة السههودان‪ ،‬جميوريههة الع ه ار ‪ ،‬سههمطنة عمههان‪ ،‬فمسههطين‪ ،‬دولههة قطههر‪ ،‬دولههة الكويههت‪،‬‬
‫الجميوري ههة المبناني ههة‪ ،‬ليبي هها‪ ،‬جميوري ههة مص ههر العربي ههة المممك ههة العربي ههة الس ههعودية‪ ،‬المممك ههة‬
‫(‪)17‬‬
‫المأربية‪ ،‬الجميورية اليمنية‪.‬‬
‫إن االنتقههال إلههى االقتصههاد األخضههر عمههى المسههتو العههالمي وفههي بعههض البمههدان يههزداد‬
‫زخم هها وس ههرعة لكن ههو يص ههطدم بتح ههديات ت ههوفير إط ههار مس ههتدام ف ههي المنطق ههة العربي ههة‪ ،‬لتعزي ههز‬
‫االلت هزام وال ههدعم لمتنمي ههة المس ههتدامة‪ .‬وته هرتبط ف ههرص االس ههتثمارات ف ههي إقام ههة ش ههبكات البح ههث‬
‫والتطه ههوير واالبتكه ههار‪ ،‬بوجه ههود مجموعه ههة واسه ههعة مه ههن الصه ههناعات و التكنولوجيه ههات الحديثه ههة‬
‫)الخض هراء( لمتخفيههف مههن ت هراكم غههازات االحتبههاس الح هراري فههي الجههو مههن جيههة وبمواجيههة‬
‫مختمف اإلشكاالت البيئية من جية أخر ‪ .‬ولكهن ىهل يمكهن أن تسهاىم المبهادرات والمشهاريع‬
‫االسههتثمارية فههي شههبكات البحههث والتطههوير واالبتكههار فههي نقههل الههدول العربيههة التابعههة لمنظمههة‬
‫االسكوا إلى االقتصاد األخضر وف أطر عادلة وناجحة‪.‬‬
‫‪ -1‬األولويات المقترحة واإلجرالات المطموبة لوضع استراتيجية بشأن االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫يتطمههب التحههول إلههى االقتصههاد األخضههر مراجعههة السياسههات الحكوميههة واعههادة تصههميميا‬
‫لتحفيههز تح هوالت فههي أنمههاط اإلنتههاج واالسههتيالك والش هراء واالسههتثمار‪ ،‬وتقههدم منظمههة االسههكوا‬
‫سياسات وأوضاعا تمكينية ستكون مطموبة لمتحهول إلهى اقتصهاد أخضهر فهي قطاعهات ميمهة‬
‫) الطاقه ههة البديمه ههة‪ ،‬األبنيه ههة الخض ه هراء‪ ،‬النقه ههل المس ه ههتدام إدارة الميه ههاه‪ ،‬إدارة النفايه ههات‪ ،‬إدارة‬
‫األ ارضهي‪ .(...‬والبهد مههن التوضهي أن االقتصهاد األخضههر ىهو مهن الطههر المقترحهة لتحقيه‬
‫التكامل بين العناصهر االجتماعيهة واالقتصهادية والبيئيهة لمتنميهة المسهتدامة مهن خهالل تسهريع‬
‫النم ههو االقتص ههادي وتحس ههين ري ههادة األعم ههال عم ههى المس ههتويين االجتم ههاعي والبيئ ههي‪ ،‬وتعزي ههز‬
‫القدرات المحمية‪ .‬ومهن الضهروري أن تتوصهل ىهذه المنطقهة العربيهة إلهى التوافه عمهى تحديهد‬
‫لالقتصههاد األخضههر وأىدافههو وعمههى شهواغل المنطقههة وأولوياتيهها فههي التنميههة المسههتدامة‪ ،‬وفههي‬
‫(‪)18‬‬
‫الوقت نفسو مراعاة الخصائص الوطنية و‪/‬أو دون اإلقميمية‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫أ‪ -‬وضةع اإلطةار العةةام لاقتصةاد األخضةر‪ :‬يتضهمن التحههول إلهى االقتصهاد األخضهر فههي‬
‫(‪)19‬‬
‫المنطقة العربية إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التأكيد عمى خصائص و أولويات المنطقة العربية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبي مبادئ ريو بشأن المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب الحماية‪ ،‬ومراعاة عواقب تطبي المعايير الخضراء‪.‬‬
‫‪ -‬توفير تمويل مناسب لالسهتثمارات الخضهراء فهي مختمهف القطاعهات البيئيهة بهدال مهن‬
‫تمك التي تركز عمى تخفيف حدة التأير المناخي والنمو األخضر المنخفض الكربون‪.‬‬
‫ب‪ -‬عناصةةر إطةةار االقتصةةاد األخضةةر‪ :‬يمكههن تحديههد العناصههر المكونههة السههتراتيجية أو‬
‫أي إجراء لالقتصاد األخضر في البمدان العربية التابعة لمنظمة االسكوا عمى ضوء الفهرص‬
‫والتحههديات والعقبههات التههي تههؤثر عمههى تكههاليف ىههذا االقتصههاد وفوائههده فههي المنطقههة‪ .‬والشههكل‬
‫التالي يوض العناصر التي يمكن إدراجيا في إطار االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪: 25‬العناصر التي يمكن أن تكون اإلطار المناسب لاقتصاد األخضر‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫التنمية المستدامة والقضاء عمى‬ ‫المستدامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد األول االقتصاد األخضر في سيا‬
‫الفقر‪ :‬المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره ‪ ،‬ص‪.102:‬‬
‫‪ -0‬واقع البحث العممي واالبتكار في الدول العربية‪:‬‬
‫قطهاع البحهث العممهي والتكنولهوجي عنصهر اسههتراتيجي فهي تحقيه سياسهات التنميهة وبنههاء‬
‫اقتصاد الذكاء في الوطن العربي‪ .‬وىو مهدعو خهالل السهنوات القادمهة إلهى معاضهدة الجيهود‬
‫التنموية لمبمدان العربية من خالل تركيز قاعهدة عمميهة وتكنولوجيهة متطهورة ممها يسهاعد عمهى‬
‫دف ههع االبتك ههار والتط ههور التكنول ههوجي ويت ههي إمكاني ههة الرف ههع م ههن الق ههدرات التنافس ههية لممنشه ه ت‬
‫االقتصادية في المنطقة‪ .‬واحداث اكبر عدد من فرص التشأيل لحاممي الشيادات‪ ،‬وضمان‬
‫حسههن انخ هراط االقتصههاديات الوطنيههة فههي محيطيهها اإلقميمههي والههدولي‪ .‬لكههن ورغههم اإلجمههاع‬
‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪51‬‬
 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫حههول ىههذه المبههادئ فههإن الوضههع الحههالي لمبحههث العممههي واالبتكههار فههي الههوطن العربههي يتسههم‬
‫بالضههعف وقم ههة المردوديه هة رغههم التحس ههن الواضه ه فههي الس ههنوات األخيه هرة وال ههذي م ههرده ت ههدف‬
‫االعتمادات المالية نحوه وتبمور بعض السياسات في بعض دول المنطقة‪ .‬والجهدول المهوالي‬
‫(‪)02‬‬
‫يوض رتب الدول العربية في تقرير دافوس حول القدرة التنافسية‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :14‬رتب الدول العربية في تقرير دافوس حول القدرة التنافسية ) ‪( 2010-2009‬‬

‫وفزج الثحىز الشخديح والرذرية‬

‫االطرثوار األجٌثي الوثاشز وًمت‬

‫الرعاوى تيي الجاهعح والدٌاعح‬

‫جىدج هؤطظاخ الثحس العلوي‬

‫جىدج الوذارص الرعليويح في‬

‫إًفاق الشزكاخ على الثحس‬

‫ذىافز العلواء والوهٌذطيي‬

‫لذرج اطرجاب الشزكاخ‬

‫المذرج على االتركار‬

‫في هجاا الثحىز‬

‫هيذاى الردزف‬

‫هجزج األدهغح‬
‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬

‫الزذثح ‪134‬‬
‫للركٌىلىجيا‬
‫الركٌىلىجيا‬

‫والخذهاخ‬

‫والرطىيز‬
‫‪10‬‬ ‫‪007‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪058‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪051‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪051‬‬ ‫الجزاةر‬
‫‪68‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المارب‬
‫‪01‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تونس‬
‫‪17‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪059‬‬ ‫مصر‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪91‬‬ ‫األردن‬
‫سوريا‬
‫‪11‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪007‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪001‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪008‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪51‬‬ ‫البحرين‬
‫‪65‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الكويت‬
‫اإلمارات‬
‫‪75‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5‬‬
‫العربية‬
‫المتحدة‬
‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطر‬
‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عمان‬

‫المربع‪4‬‬ ‫المربع‪3‬‬ ‫المربع‪2‬‬ ‫المربع‪1‬‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬دراسة حول نقل التكنولوجيا‪ :‬النماذج‬
‫االقتصادية ووسائل النجاح في الدول العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره ‪،‬ص‪.2:‬‬
‫أما فيما يخص مردود نظم البحث العممي والتطور التكنولوجي في الوطن العربي فإن‬
‫نتائج البحوث رغم التحسن الواض في األرقام التي وردت في الجدول فإنيا لم ترت لحد‬
‫اآلن إ لى ما يصبو إليو واضعو السياسات وىذا صحي سواء بالنسبة لممنشورات المعترف‬
‫بعدد براءات‬ ‫النتائج األخر ‪ .‬أما فيما يتعم‬ ‫بيا دوليا‪ ،‬أو لبراءات االختراع وتطبي‬
‫االختراع الممنوحة فعميا في الدول العربية مجتمعة خالل عام ‪ 5100‬فقد بمأت ‪1111‬‬
‫براءة مقارنة بنحو ‪ 075‬ألف براءة ممنوحة في الصين‪ ،‬وتتصدر مصر الدول العربية من‬

‫‪50‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫حيث عدد طمبات الحصول عمى براءات االختراع بإجمالي ‪ 5519‬طمب‪ ،‬فيما تتصدر‬
‫الجزائر الدول العربية من حيث براءات االختراع الممنوحة بإجمالي ‪ 0516‬طمب‪ ،‬كما‬
‫(‪)01‬‬
‫يوضحو الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪: 26‬عدد طمبات الحصول عمى برالات االختراع والبرالات الممنوحة في الدول العربية‬
‫‪0211‬‬

‫المصةةةةةةةدر‪ :‬التقريه ه ههر االقتصه ه ههادي العربه ه ههي الموحه ه ههد ‪ ،2013‬ته ه ههم تحميمه ه ههو مه ه ههن الموقه ه ههع االلكترونه ه ههي‪:‬‬
‫‪ ،http://www.arabmonetaryfund.org/ar/jerep/2013‬ت ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههاريخ االطه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هالع‪،2014/12/20 :‬‬
‫ص‪.271:‬‬
‫‪ -3‬شبكات البحث والتطوير واالبتكار الموجودة في البمدان العربية التابعة لمنظمة‬
‫االسكوا‪:‬‬
‫يوجد العديد من شبكات البحث والتطوير واالبتكار التي تعمل في بمدان منظمة االسكوا‪،‬‬
‫وىي برنامج يتوكتني‪ ،‬شبكة العمماء والتكنولوجيين والمبتكرين السوريين في الخارج ينوستياي‬
‫‪ ،‬برنامج التعاون في البحث العممي بين لبنان وسوريا‪ ،‬برنامج انجاز البحوث الصناعية‬
‫المبنانية‪ ،‬المركز الوطني لمتكنولوجيا اإلحيائية في األردن‪ ،‬مركز االسكوا لمتكنولوجيا‪...‬الخ‪.‬‬
‫أ‪ -‬برنامج نقل المعرفة عن طريق الرعايا الماتربين " توكتن " ) ‪ :( TOKTEN‬أطم‬
‫الرعايا المأتربين في عام‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي برنامج نقل المعرفة عن طري‬
‫‪ ،1977‬بيدف نقل دراية األخصائيين إلى بمدان منشئيم‪ ،‬وفي محاولة لعكس اتجاه ىجرة‬
‫األدمأة من المنطقة العربية‪ ،‬ومنذ عام ‪ 1993‬أصب ىذا البرنامج تحت مظمة متطوعي‬
‫األمم المتحدة‪ ،‬وىو ينفذ حاليا في أكثر من ‪ 25‬بمدا ناميا‪ .‬ويتناول ىذا البرنامج العريض‬
‫القاعدة بصورة أساسية‪ ،‬عددا متنوعا من قضايا نقل المعرفة وبناء القدرات التي غالبا ما‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪55‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫تتخطى أنشطة البحث والتطوير البحتة‪ .‬ويتم انتقاء المستشارين المشاركين في البرنامج‬
‫عمى أساس خمفية أكاديمية قوية وسجل ميني حافل‪ ،‬كذلك ينبأي أن يكون المستشارون‬
‫المختارون لممشاركة ممتزمين بالعودة إلى بمدان منشئيم‪ ،‬ولو لفترة قصيرة‪ ،‬لالضطالع‬
‫بأنشطة تؤدي إلى نقل المعرفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬برنامج التعاون في البحث العممي بين لبنان وسوريا‪ :‬أطم ىذا البرنامج في عام‬
‫‪ 2001‬بيدف تعزيز التعاون بين الباحثين المبنانيين ونظرائيم السوريين‪ .‬كما انو يرمي إلى‬
‫دعم مشاريع البحث العممي التي تنفذ عمى نحو مشترك بين الباحثين واالفرقة المتخصصة‬
‫في كال البمدين‪ ،‬مع التركيز خاصة في العموم التطبيقية والتكنولوجية والعموم البيئية‪ ،‬وتضم‬
‫الجيات المستفيدة الجامعات ومؤسسات التعميم العالي‪ ،‬ومراكز البحث في كال البمدين‪،‬‬
‫ويقدم الشكل التالي نظرة موجزة عن البرنامج والتمويل المناسب لو خالل الفترة‪-2001‬‬
‫(‪)22‬‬
‫‪:2004‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 27‬استعراض لبرنامج التعاون في البحث العممي بين لبنان وسوريا لمفترة‬
‫‪0224-0221‬‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬إقامة شبكات البحث والتطوير واالبتكار في‬
‫البمدان العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪،‬ص‪.42:‬‬
‫ج‪ -‬الشبكة العربية لمطاقة ألغراض التنمية المستدامة‪ :‬من أجل توسيع نطا التعاون‬
‫بين الدول العربية حول الطاقة ألغراض التنمية المستدامة اقترح إنشاء الشبكة العربية‬
‫(‪)23‬‬
‫لمطاقة ألغراض التنمية المستدامة ي ‪ AESD-NET‬ي بإطار العمل التالي‪:‬‬
‫* األهداف والروابط‪ :‬ييدف اقتراح إنشاء ىذه الشبكة إلى إيجاد شبكة اتصال فيما بين‬
‫المؤسسات الوطنية واإلقميمية المعنية بالبحث في مجال الطاقة ألغراض التنمية المستدامة‪،‬‬
‫لمحوار والتعاون بين المؤسسات الوطنية واإلقميمية‪ ،‬المعنية‬ ‫كما أنيا تبادر بإنشاء منتد‬

‫‪51‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫بالمجال بالتعاون مع قطاع الصناعة والمؤسسات المالية ومؤسسات تطوير التكنولوجيا‬
‫وممثمي المجتمع المدني‪ .‬كما أنيا تسعى إلى تحسين رفع درجة الوعي بين المخططين‬
‫والمسئولين العاممين في مجال الطاقة ألغراض التنمية المستدامة‪ ،‬وغمى تقوية القدرات‬
‫السياسات‬ ‫التقنية والمؤسسية واإلدارية داخل المؤسسات الوطنية‪ ،‬من اجل دفع وتطبي‬
‫والتكنولوجيات والنظم ذات الصمة في المنطقة العربية‪ ،‬خذة في االعتبار ظروف وأحوال‬
‫كل دولة في المنطقة‪.‬‬
‫األنشطة والتخصصات المرتبطة بمجاالت‬ ‫* الهيكل المقترح‪ :‬نظ ار التساع نطا‬
‫العمل ذات األولية حول الطاقة ألغراض التنمية المستدامة‪ ،‬فمن المقترح أن تتضمن‬
‫الشبكة ثالث شبكات فرعية مختمفة التخصصات مرتبطة ببعضيا البعض‪ ،‬عمى أن تتم‬
‫أعمال التنسي من خالل لجنة تسيير إقميمية مرتبطة بالسكرتارية الفنية المشتركة التابعة‬
‫لمجمس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬وتتولى كل شبكة‬
‫متخصصة تنسي أعماليا مع شبكة من نقاط االرتكاز الوطنية الموجودة في كل دولة من‬
‫الدول األعضاء كما ىو مبين في الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 28‬الهيكل المقترح لمشبكة العربية لمطاقة ألغراض التنمية المستدامة‬

‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬الطاقة ألغراض التنمية المستدامة في‬
‫المنطقة العربية‪ :‬إطار لمعمل‪ ،‬مرجع سب ذكره ص‪.33:‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪51‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫‪ -4‬إمكانات تطوير الطاقة النظيفة من خال شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪:‬‬
‫ىناك مشاريع تمويل ضخمة لممنطقة العربية في إطار أولوية العمل لشبكات البحث‬
‫والتطوير واالبتكار ويقدر حجم االستثمار في ىذه المشاريع بمئات مميارات الدوالرات عمى‬
‫مد العقدين القادمين‪ ،‬وقد بوشر تنفيذ بعضيا وتفس ىذه المشاريع المجاالت الستثمارات‬
‫وبين الدول العربية‬ ‫صناعية متنوعة ولشراكات مختمفة بين القطاعين العام والخاص‬
‫شبكات‬ ‫مبادئ االقتصاد األخضر عن طري‬ ‫والدول والشركات األجنبية‪ ،‬بيدف تحقي‬
‫(‪)04‬‬
‫البحث العممي واالبتكار‪ .‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬المشاريع الكبر لمطاقة الشمسية‪ :‬ىناك ثالثة مشاريع عالمية ضخمة لممنطقة‬
‫العربية تختص في استأالل الطاقة الشمسية ح ارريا لتوليد الكيرباء بأرض االستيالك‬
‫المحمي والتصدير وتتمثل في‪ :‬صنادي التكنولوجيات النظيفة اإلقميمية والدولية‪ ،‬المشروع‬
‫المتوسطي لمطاقة الشمسية‪ ،‬المبادرة الصناعية لمطاقة الصحراوية‪.‬‬
‫‪ -‬مشاريع اعتماد الوقود غير االحفوري لمنقل‪ .‬وترشيد نظم النقل العام‪.‬‬
‫ويشير الجدول رقم ‪ 5‬إلى المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ وفي طور التخطيط واالبتكار‪ ،‬تحت‬
‫راية عمل شبكات البحث والتطوير واالبتكار في إطار االقتصاد األخضر في منطقة‬
‫االسكوا‪.‬‬
‫‪ -5‬قصص نجاح تطبيق التكنولوجيا الخضرال في بعض دول االسكوا‪:‬‬
‫ىناك العديد من األمثمة الناجحة في بعهض الهدول العربيهة التابعهة لمنظمهة االسهكوا والتهي‬
‫برىنههت مالئمههة التكنولوجيههات المسههتخدمة وجههدواىا االقتصههادية والبيئيههة فههي إطههار االقتصههاد‬
‫األخضر ومن ذلك‪:‬‬
‫* المدينة النموذجية " مصدر" فةي اإلمةارات العربيةة المتحةدة‪ :‬تهم إنشهاء مدينهة نموذجيهة‬
‫(‪)25‬‬
‫مستدامة منخفضة االستيالك لممياه والطاقة‪:‬‬
‫‪ 200 -‬ميأه ههاواط مه ههن الطاقه ههة النظيفه ههة ) بالطاقه ههة الشمسه ههية(‪ ،‬مقابه ههل أكثه ههر مه ههن ‪800‬‬
‫ميأاواط بالنسبة لمدينة تقميدية بنفس الحجم‪.‬‬
‫‪ 8000 -‬متههر مكعههب مههن ميههاه التحميههة يوميهها‪ ،‬مقارنههة بههأكثر مههن ‪ 20000‬متههر مكعههب‬
‫يوميا بالنسبة لمدينة تقميدية‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تدوير المياه العادمة لالستخدام في الري‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫الجدول رقم ‪ :25‬مشاريع إنتاج الكهربال من طاقة الرياح في بعض بمدان االسكوا‬
‫الوشـــاريع‬ ‫الثلذ‬
‫‪ ٙ‬تنخذيت‪:‬يحطت س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 0,5‬و‪ٔ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل‪ٛ‬ذ تإلػذتد ٔتإلَشل ‪ :‬يششٔػلٌ إلَشل يضسػف‪ ٙ‬س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 91 ٔ 11‬و‪ٔ.‬‬ ‫‪‬‬ ‫األردى‬
‫يخطؾ‪ :‬تُف‪ٛ‬ز يحطلث س‪ٚ‬لب لذستٓل تإلجًلن‪ٛ‬ت ‪ 0511‬و‪ ٔ.‬بحهٕل ػلو ‪5151‬‬ ‫‪‬‬
‫تإلػذتد ٔتإلَشل ‪ :‬يحطت س‪ٚ‬لب ‪ 11‬و‪ ٙ ٔ.‬جض‪ٚ‬شة ط‪ٛ‬ش بُ‪ٚ ٙ‬لط‬ ‫‪‬‬
‫تنذستعلث‪ :‬حٕل إَشل يحطت س‪ٚ‬لب ‪ 511‬و‪ ٔ.‬ػهٗ علحم تنبحش ت حًش ‪ٙ‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلهاراخ‬
‫يظش بلنفؼلٌٔ ب‪ ٍٛ‬شش ت يظذس ْٔ‪ٛ‬ئت تنطللت تنةذ‪ٚ‬ذة ٔتنًفةذدة تنًظش‪ٚ‬ت‬ ‫العزتيح‬
‫تعف ًلستث خلطت‪ :‬يشلس ت شش ت يظذس ‪ ٙ‬تُف‪ٛ‬ز يششٔع يضسػت س‪ٚ‬لب‬ ‫‪‬‬ ‫الورحذج‬
‫بحش‪ٚ‬ت ‪ ٙ‬بش‪ٚ‬طلَ‪ٛ‬ل ‪ 0111‬و‪ٔ .ٔ.‬طخشٖ ‪ ٙ‬جضس ع‪ٛ‬شم‬
‫‪ ٙ‬تنخذيت‪ :‬ثالثت تشب‪ُٛ‬لث س‪ٚ‬لب ‪ 661‬ن‪ ٔ.‬تغلْى ‪ ٙ‬إيذتد يبُٗ تنفةلسة‬ ‫‪‬‬
‫تنؼلنً‪ ٙ‬بلنكٓشبل‬
‫الثحزيي‬
‫‪ ‬يخطؾ‪ :‬إَشل يحطت تةش‪ٚ‬ب‪ٛ‬ت يضدٔجت شًظ ‪ /‬س‪ٚ‬لب ‪ 5‬و‪ٚ ٔ.‬فٕلغ تشغ‪ٛ‬هٓل‬
‫‪5101 ٙ‬‬
‫‪ ٙ‬تنخذيت‪ :‬يضتسع س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 071‬و‪ٔ . ٔ.‬ط‪ٚ‬ؼل ‪ 71‬ي‪ٛ‬غلٔتؽل إػل ‪ٛ‬ل تى‬ ‫‪‬‬
‫تةٓ‪ٛ‬ضْل تمش‪ٚ‬بل ٔنكٍ نى تٕػغ ‪ ٙ‬تنخذيت بؼذ‬
‫ذىًض‬
‫‪ ‬يخطؾ‪ :‬تُف‪ٛ‬ز يضتسع س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 0111‬و‪ .ٔ.‬بحهٕل ‪ٔ ، 5105‬يضتسع س‪ٚ‬لب‬
‫بمذسة ‪ 5511‬و‪ .ٔ.‬بحهٕل ‪5111‬‬
‫طىريا‬
‫‪ ٙ‬تنخذيت‪ :‬يششٔع تةش‪ٚ‬ب‪ ٙ‬نؼخ تنً‪ٛ‬لِ ‪ ٙ‬تنًُلؽك تنُل ‪ٛ‬ت بلعفخذتو‬ ‫‪‬‬
‫تشب‪ُٛ‬لث تنش‪ٚ‬لب ‪ 01‬ن‪ .ٔ.‬يُز ‪0996‬‬
‫‪ ‬تنذستعلث‪ :‬تُف‪ٛ‬ز دستعت حلنت نُظلو يضدٔج د‪ٚ‬ضل ‪ /‬س‪ٚ‬لب ‪ 01‬تشب‪ُٛ‬لث‪ ،‬لذسة‬
‫عواى‬
‫م يُٓل ‪ 011‬ن‪ .ٔ.‬إلَفلج تنكٓشبل ‪ٔ ،‬إجشت تم‪ٛٛ‬ى ُ‪ ٙ‬تلفظلد٘ نًششٔع‬
‫يحطت س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 9‬و‪ ٙ .ٔ.‬يُطمت دلى ح‪ٛ‬ي يفٕعؾ عشػت تنش‪ٚ‬لب ‪5,11‬‬
‫طيفلس ‪ /‬ثلَ‪ٛ‬ت ٔيؼليم تنغؼت ‪1,16‬‬
‫‪ ‬يخطؾ يضسػت س‪ٚ‬لب بمذسة ‪ 01‬و‪.ٔ.‬‬ ‫الكىيد‬
‫‪ ‬تإلػذتد ٔتإلَشل ‪ :‬ثالثت يشلس‪ٚ‬غ يضتسع س‪ٚ‬لب بمذسة إجًلن‪ٛ‬ت ل‪ًٛ‬فٓل ‪ 511‬و‪.ٔ.‬‬
‫نفشغ‪ٛ‬هٓل ‪ ٙ‬ػلو ‪.5101‬‬
‫ليثيا‬
‫‪ ‬يخطؾ‪ :‬ص‪ٚ‬لدة تنمذستث تنًش بت نًضتسع تنش‪ٚ‬لب نفظم إنٗ َحٕ ‪ 0751‬و‪.ٔ.‬‬
‫بحهٕل ػلو ‪.5111‬‬
‫المصدر‪ :‬المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬تعزيز التعاون اإلقميمي في مجال الطاقة‬
‫من اجل تحقي التنمية المستدامة واألىداف اإلنمائية لأللفية في منطقة االسكوا‪ ،‬مرجع سب ذكره ص‪.11:‬‬
‫* تطبيقةةةات التقنيةةةة الحيويةةةة الزراعيةةةة فةةةي مصةةةر‪ :‬لههد مصههر عههدة مختب هرات لمتقنيههة‬
‫الحيوية بالجامعات ومراكز البحوث‪ ،‬وييدف النشاط إلى إنتاج أصناف من النباتهات تتحمهل‬
‫المموحة والجفاف ومقاومة اآلفات وانتاج ممقحات التربهة‪ ،‬كمها يجهري تطهوير طهر االسهتفادة‬
‫مههن المخمفههات الزراعيهة والمخمفههات الحيوانيههة‪ ،‬وانتههاج اإلنزيمههات والخميهرة والبحههوث الخمويههة‪.‬‬
‫وتتنههاول ز ارعههة األنسههجة القم ه والشههعير والههذرة الرفيعههة والفههول والمههوز والبطههاطس‪ ،‬كمهها تههم‬
‫إنتههاج بطههاطس مقاومههة لفيههروس ) ‪ ( X‬ألصههناف ديههزري وسههبونتا وك هها ار والتههي ت ههم إكثارىهها‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪56‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫أيضا عن طري زراعة األنسهجة‪ .‬والجهدول التهالي يبهين أمثمهة عمهى أبحهاث اليندسهة الوراثيهة‬
‫(‪)26‬‬
‫النباتية الجارية في بعض معاىد البحوث في مصر‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪:26‬أمثمة عمى أبحاث الهندسة الوراثية النباتية الجارية حاليا في معهد بحوث‬
‫الهندسة الوراثية الزراعية في مصر‬

‫المزعياخ‬

‫الثٌذورج‬

‫الثطاطا‬
‫هجاا‬
‫الٌخيت‬

‫المطي‬
‫الوىس‬

‫الموح‬

‫الفىا‬

‫الذرج‬
‫الثحس‬

‫هماوهح‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفيزوطاخ‬
‫هماوهح‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحشزاخ‬
‫احرواا‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الضغىطاخ‬
‫رطن‬
‫خزائظ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الجيٌاخ‬
‫والثدوح‬
‫هماوهح‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفطزياخ‬
‫المصدر‪ :‬المجنة العالمية لمبيئة والتنمية‪ ،‬محمد السيد عبد السالم‪ ،‬األمن الأذائي لموطن العربي‪ ،‬مرجع سب‬
‫ذكره‪ ،‬ص‪.081:‬‬
‫وبالرغم من قناعة الدولة المصرية عمى أن اإلنتاجية ليست العامل األساسي في تحسين‬
‫استم اررية االستثمارات الزراعية المعتمدة عمى التقنية الحيوية فإنيا لن تصل إلى مبتأاىا‬
‫جيود البحث العممي والتطوير‪ .‬وتمعب ممارسات‬ ‫بدون أن تكون مدعومة عن طري‬
‫الزراعة المعتمدة عمى التقنية الحيوية دو ار رئيسيا في الحفاظ عمى خصوبة التربة وتوفير‬
‫المياه وحماية األنظمة البيئية والتكيف مع الجفاف أو الظروف المناخية المتطرفة‪ .‬والشكل‬
‫رقم ‪ 9‬يوض حجم المساحات الكمية لمزراعة العضوية في مصر (‪. )07‬‬
‫* تجربةةة المممكةةة الماربيةةة فةةي تكنولوجيةةات الطاقةةات النظيفةةة‪ :‬يتمتههع المأههرب بتشههميس ‪t‬‬
‫ىام ( ‪ 5‬كميو واتر لكل متر مربع يوميها)‪ ،‬تعهرض كبيهر لمريهاح ( ‪ 6000‬ميأها واط) وطاقهة‬
‫مائية معتبرة (أكثر من ‪ 200‬موقع)‪.‬‬
‫وتتج ههو السياس ههة الطاقوي ههة ف ههي المأ ههرب خصوص هها نح ههو تنمي ههة المن ههاط الريفي ههة المعزول ههة‪.‬‬
‫وتيههدف مههن خههالل اسههتأالل تكنولوجيههات الطاقههة النظيفههة إلههى تعمههيم االسههتفادة مههن الطاقههة‪،‬‬
‫وتدعيم تنافسية القطاع اإلنتاجي والمحافظة عمى البيئة‪ .‬وتسيم الطاقات المتجهددة فهي خمه‬
‫العديد من فرص العمل‪ ،‬منيا ما ىو موض في الجدول رقم ‪.7‬‬
‫‪57‬‬ ‫العدد األول‬
‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫الشكل رقم ‪:29‬المساحة الكمية لمزراعة العضوية في مصر‬

‫العربي لمبيئة و التنمية‪ ،‬البيئة العربية‪:‬‬ ‫العربي لمبيئة والتنمية‪ ،‬التقرير السنوي لممنتد‬ ‫المصدر‪ :‬المنتد‬
‫االقتصاد األخضر في عالم عربي متأير‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.17:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :27‬الطاقات المتجددة وفرص العمل في المممكة الماربية‬
‫طْذتف ‪5101‬‬ ‫تنًشلس‪ٚ‬غ ل‪ٛ‬ذ تنفُف‪ٛ‬ز‬
‫‪ 511‬يُظب شغم ‪ ٕٚ‬شْل‪،‬‬
‫‪ 0111‬يُظب شغم (‪51111‬‬ ‫ٓشبت س‪ٚ‬ف‪ٛ‬ت ‪électrification‬‬
‫بي ٔتعفغالل ‪َ 06111‬ظلو‬
‫َظلو ‪)système‬‬ ‫‪rurale‬‬
‫خالل ‪ 5‬عُٕتث‬
‫‪ 0111‬يُظب شغم ‪ ٕٚ‬شْل‪،‬‬
‫‪ 5111‬يُظب شغم نـ‬ ‫بي ٔتعفغالل ‪ 01111‬يفش‬ ‫تذ ئت تنًل ػٍ ؽش‪ٚ‬ك‬
‫‪ 111111‬يفش يشبغ‬ ‫تنشًظ‪ chauffe-eau solaire‬يشبغ نًُشآث شًغ‪ٛ‬ت خالل‬
‫‪ 1‬عُٕتث‪.‬‬
‫‪ 051‬يُظب شغم يٍ طجم‬
‫‪ 511‬يُظب شغم نٕػغ‬ ‫تنظُغ تنةض ‪ٔ ٙ‬تإلَشل‬
‫خالل ‪ 08‬شٓش؛ ‪ 01‬يُلطب ح‪ٛ‬ض تنفُف‪ٛ‬ز ‪ 0111‬ي‪ٛ‬غل ٔتؽ‪،‬‬
‫س‪ٚ‬لب بمٕة ب‪ٛ‬شة‬
‫ٔ ‪ 061‬يُظب شغم ‪ٙ‬‬ ‫شغم العفغالل تنًحطت‬
‫تالعفغالل‪.‬‬ ‫تنًش ض‪ٚ‬ت بطللت ‪ 51‬ي‪ٛ‬غل‬
‫ٔتؽ‪.‬‬
‫‪ 0111‬يُظب شغم (‪1111‬‬ ‫‪ 71‬يُظب شغم نـ ‪051‬‬
‫حًليلث بأدت ؽللٕ٘ ػلن‪ٙ‬‬
‫حًلو)‬ ‫حًلو خالل ‪ 5‬عُٕتث‪.‬‬
‫‪Source : Michèle Feki, les énergies renouvelables au Maroc,‬‬
‫‪ambassade de France au Maroc, mission économique de Casablanca,‬‬
‫‪24 juin 2003.‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪58‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫يعتبر تطوير التكنولوجيات الخضراء ونشرىا والحصول عمييا مهن القضهايا المحوريهة فهي‬
‫االقتصهاد األخضهر‪ .‬ومهن الوسهائل الممكنهة‪ ،‬زيهادة عمهل شهبكات البحهث والتطهوير واالبتكهار‬
‫فه ههي القطاعه ههات الخض ه هراء‪ ،‬مه ههن خه ههالل تعزيه ههز الش ه هراكات االبتكاريه ههة به ههين القطه ههاعين العه ههام‬
‫والخههاص وبههين الههدول األعضههاء فههي منطقههة االسههكوا‪ ،‬ووضههع ليههات تمويههل جديههدة لتس هريع‬
‫انتشار التكنولوجيات النظيفة وف ىاتو الشبكات‪.‬‬
‫النتاةةج‪ :‬عمى ضوء األسئمة واإلشكالية المطروحة سابقا والفرضيات المتبناة أمكن الوصول‬
‫إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إن مفيوم االقتصاد األخضر يضم مجموعة من السياسات لالستثمار في القطاعات‬
‫الميمة بيئيا‪.‬‬
‫‪ -0‬تساعد إقامة شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪ ،‬بوصفيا شكال مؤسسيا جديدا‪ ،‬الدول‬
‫قدرة تنافسية أكبر‪ ،‬ومن ثم تخفيف وطأة التحديات الناجمة عن العولمة‬ ‫عمى تحقي‬
‫والتحول نحو االقتصادات القائمة عمى المعرفة‪.‬‬
‫‪ -3‬إن نجاح مشاريع إقامة شبكات البحث والتطوير واالبتكار في دول منظمة االسكوا‪،‬‬
‫سيحتاج دائما إلى القيام بتقييم لألصول وتعريف لألولويات االستراتيجية‪ ،‬وبناء تواف عام‬
‫بين الدول األعضاء‪.‬‬
‫‪ -4‬إن االعتماد عمى شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪ ،‬ك لية أساسية لمتحول إلى‬
‫االقتصاد األخضر يمكن أن يساعد في نقل الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا إلى‬
‫اتجاه جديد في التنمية يؤمن االستدامة واالستقرار في البيئة كما في االقتصاد‪.‬‬
‫‪ -5‬تستطيع الدول العربية التابعة لمنظمة االسكوا‪ ،‬تأمين النجاح في االنتقال نحو نموذج‬
‫االقتصاد األخضر من خالل تعزيز اقتصاداتيا بالتكنولوجيات الخضراء عن طري زيادة‬
‫الكفاءة واإلبداع باالعتماد بشكل أكبر عمى شبكات البحث والتطوير واالبتكار‪.‬‬
‫التوصيات‪ :‬استنادا إلى النتائج المتوصل إلييا سابقا يمكن اقتراح التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬لتأمين النجاح في النموذج االقتصادي األخضر والخروج من األزمات والتصدي‬
‫مستقبمية‪ ،‬يتعين عمى دول منظمة االسكوا أن تعزز اقتصاداتيا‬ ‫ألزمات أخر‬
‫بالتكنولوجيات الخضراء من خالل زيادة الكفاءة واإلبداع وباالعتماد بشكل أكبر عمى‬
‫المشاريع والبرامج البيئية كالطاقة المتجددة والنظيفة لتخضير اقتصاداتيا‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬
‫‪ -0‬ضرورة ضمان الحصول عمى دعم سياسي قوي وعمى تأييد الجيات المعنية كخطوة‬
‫أولى باتجاه إنشاء شبكات البحث والتطوير واالبتكار في الدول األعضاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة وضع مجموعة من األسس آلليات تمويل شبكات البحث والتطوير واالبتكار‬
‫في كل المراحل‪.‬‬
‫االبتكارات في مجاالت‬ ‫‪ -4‬تعزيز حماية الممكية الفكرية لضمان حوافز كافية لخم‬
‫االقتصاد األخضر‪.‬‬
‫‪ -5‬تقييم األنظمة القانونية لعمل شبكات البحث والتطوير واالبتكار في كل الدول‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد دراسات مقارنة تسم بتقييم واقع استخدام شبكات البحث والتطوير واالبتكار‬
‫ألغراض االقتصاد األخضر في بمدان المنطقة وتصنيفيا عمى ىذا األساس‪.‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪11‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬

‫اإلحاالت والمراجع‬

‫(‪)1‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫المستدامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد األول االقتصاد األخضر في سيا التنمية المستدامة والقضاء‬
‫عمى الفقر‪ :‬المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪،‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬أفريل ‪ 2011‬ص‪.17:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫برنامج األمم المتحدة لمبيئة‪ ،‬نحو اقتصاد أخضر مسارات إلى التنمية المستدامة و القضاء عمى‬
‫الفقر‪ :‬مرجع لواضعي السياسات‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك الواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪.1:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬مفاىيم ومبادئ االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫اإلطار المفاىيمي‪ ،‬الجيود العالمية وقصص النجاح‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪ ،‬ديسمبر ‪ ،2010‬ص‪.5:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬ورقة مرجعية‪ :‬االقتصاد األخضر‬
‫بالمنطقة العربية‪ :‬المفيوم العام و الخيارات المتاحة أمام دول المنطقة‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪،‬‬
‫نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬أفريل ‪ ،2011‬ص‪.1:‬‬
‫(‪)5‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫المستدامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد األول االقتصاد األخضر في سيا التنمية المستدامة والقضاء‬
‫عمى الفقر‪ :‬المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪،‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬أفريل ‪ 2011‬ص‪.19:‬‬
‫(‪)6‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫المستدامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد األول االقتصاد األخضر في سيا التنمية المستدامة والقضاء‬
‫عمى الفقر‪ :‬المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.20:‬‬
‫(‪)7‬‬
‫برنامج األمم المتحدة لمبيئة‪ ،‬االقتصاد األخضر‪ :‬القياسات والمؤشرات‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪،‬‬
‫نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ،2012 ،‬ص‪.1:‬‬
‫(‪)8‬‬
‫فات مجاىدي‪ ،‬اشرف إبراىيمي‪ ،‬برنامج اإلنتاج األنظف ك لية لزيادة فعالية ممارسة اإلدارة‬
‫البيئية ودعم األداء البيئي لممؤسسة دراسة حالة مؤسسة االسمنت ومشتقاتو بالشمف‪ ،‬الممتقى‬
‫العممي الدولي الثاني حول األداء المتميز لممنظمات والحكومات‪ :‬نمو المؤسسات واالقتصاديات‬
‫األداء المالي وتحديات األداء البيئي‪ ،‬جامعة ورقمة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬يومي‪ 23/22‬نوفمبر‬ ‫بين تحقي‬
‫‪ ،2011‬ص‪.434:‬‬

‫‪10‬‬ ‫العدد األول‬

‫أ‪ /‬أوصاحل عبد احلليم‬ ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬

‫(‪)9‬‬
‫المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.433:‬‬
‫(‪)10‬‬
‫تقرير حول االستراتيجية العربية لمبحث العممي والتقني واالبتكار‪ ،‬جامعة الدول العربية‪،‬‬
‫االلكتروني‪:‬‬ ‫الموقع‬ ‫من‬ ‫تحميمو‬ ‫تم‬ ‫‪،2013‬‬ ‫ديسمبر‬
‫‪ ،http://www.lasportal.org/ar/Pages/default.aspx‬تاريخ االطالع‪،2014/12/22 :‬‬
‫ص‪.42:‬‬
‫(‪)11‬‬
‫المرجع نفسو‪ ،‬ص ص‪.44،46:‬‬
‫(‪)12‬‬
‫االونكتاد‪ ،‬تقرير التكنولوجيا واالبتكار‪ ،2011 ،‬عرض عام‪ ،‬منشورات األمم المتحدة لمتجارة‬
‫والتنمية نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ،2011 ،‬ص‪.31:‬‬
‫(‪)13‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬ورشة عمل حول مراصد العمم‬
‫والتكنولوجيا واالبتكار في منطقة االسكوا‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،2010 ،‬ص‪.7:‬‬
‫(‪)14‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬إقامة شبكات البحث والتطوير‬
‫واالبتكار في البمدان العربية‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬
‫‪ ،2005‬ص‪.18:‬‬
‫(‪)15‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬إقامة شبكات البحث والتطوير‬
‫واالبتكار في البمدان العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.20:‬‬
‫(‪)16‬‬
‫نزار كاظم صباح الخيكاني‪ ،‬إمكانات البحث والتطوير في بمدان عربية مختارة ودورىا في‬
‫تعزيز القدرة التنافسية ‪ ،‬مجمة القادسية لمعموم اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬المجمد ‪،12‬‬
‫العدد ‪ ،1‬الع ار ‪ ،2010 ،‬ص‪.103:‬‬
‫(‪)17‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬االسكوا في سطور‪ ،‬تم تحميمو من‬
‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫االلكتروني‪http://www.escwa.un.org/arabic/about/main.asp:‬‬ ‫الموقع‬
‫االطالع‪.2014/12/28 :‬‬
‫(‪)18‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬استعراض اإلنتاجية وأنشطة التنمية‬
‫المست دامة في منطقة االسكوا‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،2011 ،‬ص‪.24:‬‬
‫(‪)19‬‬
‫المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.27:‬‬
‫(‪)20‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬دراسة حول نقل التكنولوجيا‪ :‬النماذج‬
‫االقتصادية ووسائل النجاح في الدول العربية‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،2011 ،‬ص‪.2:‬‬

‫املركز اجلامعي ميلة ‪ -‬جوان ‪5105‬‬ ‫‪15‬‬

 ‫جملة ميفاف للبوو والداااا‬ ‫دوا شبكا البوث والتطوير واالبتكاا ‪...‬‬

‫(‪)21‬‬
‫التقرير االقتصادي العربي الموحد ‪ ،2013‬تم تحميمو من الموقع االلكتروني‪:‬‬
‫‪،http://www.arabmonetaryfund.org/ar/jerep/2013‬تاريخ االطالع‪.2014/12/20 :‬‬
‫(‪)22‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬إقامة شبكات البحث والتطوير‬
‫واالبتكار في البمدان العربية‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.42:‬‬
‫(‪)23‬‬
‫المجنة االقتصادية و االجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬الطاقة ألغراض التنمية المستدامة في‬
‫المنطقة العربية‪ :‬إطار لمعمل‪ ،‬منشورات األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص ص‪.32،31:‬‬
‫(‪)24‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬تعزيز التعاون اإلقميمي في مجال‬
‫الطاقة من اجل تحقي التنمية المستدامة واألىداف اإلنمائية لأللفية في منطقة االسكوا‪ ،‬منشورات‬
‫األمم المتحدة‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ،2009 ،‬ص‪.11:‬‬
‫(‪)25‬‬
‫المجنة االقتصادية واالجتماعية لأربي سيا ) االسكوا(‪ ،‬مفاىيم ومبادئ االقتصاد األخضر‪:‬‬
‫اإلطار المفاىيمي‪ ،‬الجيود العالمية وقصص النجاح‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص‪.8:‬‬
‫(‪)26‬‬
‫المجنة العالمية لمبيئة والتنمية‪ ،‬محمد السيد عبد السالم‪ ،‬األمن الأذائي لموطن العربي‪ ،‬سمسمة‬
‫عالم المعرفة عدد‪ ،230:‬المجمس الوطني لمثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪ ،‬فيفري ‪،1998‬‬
‫ص‪.184:‬‬
‫(‪)27‬‬
‫المنتد العربي لمبيئة والتنمية‪ ،‬التقرير السنوي لممنتد العربي لمبيئة و التنمية‪ ،‬البيئة العربية‪:‬‬
‫االقتصاد األخضر في عالم عربي متأير‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2011 ،‬ص‪.37:‬‬

‫‪11‬‬ ‫العدد األول‬