‫ورقة بحثية الشركات التجارية‪.

‬‬
‫بأشراف د ‪.‬مهند علي ذياب‬
‫العنوان‪ :‬فروع ألشركات أالجنبية ومكاتب ألتمثيل ألتجاري‬
‫أعداد ألطالبة ‪:‬شهد صالح الدين حسن مشعل‬
‫الدراسة‪ :‬المسائية‬
‫التسلسل‪32 :‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يمتد نشاط العديد من الشركات خارج حدود الدولة التي تحمل‬
‫الشركة جنسيتها بسبب اتساع نشاطها ولخبراتها التي ٱل غنئ‬
‫عنها في االنتاج والخدمات والن غالبية الدول تشجع‬
‫االستثمار االجنبي بأعتباره احد وسائل النمو االقتصادي‬
‫والعلمي ويعتمد االستثمار األجنبي عادة علئ نشاط يأخذ‬
‫شكل الشركات او فروعها‪.‬‬

‫وياخذ النشاط التجاري اإلجنبي في خارج حدود الدولة التي‬

‫يوجد فيها مركز ذللك النشاط إشكاال عدة فقد تنشأ شركات‬
‫في البلد األخر تزاول فيه نشاطها وبحسب القانون العراقي‬
 ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬بعد تعديله وقانون االستثمار االجنبي‬
‫الصادر بموجب االمر رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 2003‬يحق لالشخاص‬
‫الطبيعية او المعنوية أنشاء شركات في العراق بموجب أحكام‬
‫القوانين المذكورين وفي هذه الحالة نكون امام شركة عراقية‬
‫أنشئت بموجب القانون العراقي وجنسيتها عراقية وتخضع‬
‫ألحكام الشركات العراقيه حتئ وان كان جميع المؤسسين من‬
‫غير الجنسية العراقيه ويشمل ايضا الشركات المقبوضة‬
‫التابعة لشركة قابضة حتئ لو كانت في دولة أخرئ فالشركة‬
‫التابعة في العراق تنشأ بموجب القانون العراقي ووفق‬
‫احكامه اذن فالمشكلة في فروع الشركات االجنبية أو المكاتب‬
‫التي تنشاها‪ J‬الكيانات أو الشركات األجنبية في العراق وقد‬
‫صدرت ايضا تعليمات من وزارة التجارة رقم ‪ 149‬في‬
‫‪ 204‬بعنوان(تسجيل فروع ومكاتب التمثيل التجاري‬
‫للشركات األجنبية )ويظهر منها المساواة بين االثنين وكان‬
‫النظام رقم ‪5‬لسنة ‪ 1989‬يميز بينهما وان القانون المصري‬
‫رقم ‪159‬لسنة ‪1981‬المعدل يميز بين االثنين فاالولئ تميز‬
‫نشاطا تجاريا في مصر أما مكاتب التمثيل التجاري فال‬
‫تمارس نشاطا تجاريا انما تقتصر مهامها علئ دراسة السوق‬
‫واالنتاج ولكي تمارس الشركات االجنبية نشاطا من خالل‬
‫فروع لها في دولة اخرئ او فتح مكتب تمثيل تجاري فان‬
‫االمر يتطلب األجازة وقد بينت الفقرة االولئ (‪ )1‬من القسم‬
‫الثاني من التعليمات بأن الكينونات التجارية االجنبية التي‬
‫ترغب في تأسيس كينونات لممارسة العمل في العراق تخظع‬
‫للتسجيل لدئ مسجل الشركات في وزارة التجارة وفقا‬
‫للتعلمات الوزارية ما لم تستثنئ بموجب قوانين وانضمة‬
 ‫عراقية يضمنها اوامر سلطة االئتالف المؤقتة وعلئ‬
‫الشركات األجنبية المتعاقدة للعمل في العراق بأن تخظع‬
‫للتسجيل بموجب هذه التعليمات الوزارية ويشترط عليها‬
‫‪:1‬في الشركات التي ترغب ان تنشئ لها فروع إو مكاتب إن‬
‫تسجل لدئ مسجل الشركات في وزارة التجارة‪.‬‬
‫‪:2‬يجوز استثناء بعض الكيانات من التسجيل بموجب القوانين‬
‫العراقية واوامر سلطة االئتالف وان بعض الكيانات يجوز‬
‫إن تستثنئ من وجوب التسجيل لدئ مسجل الشركات وان‬
‫هذا االستثناء خاص بالشركات واالنشطة ذات الطبيعة‬
‫السرية والمرتبطة بالقوات المسلحة أو بالجهات االمنية ‪.‬‬
‫‪:3‬الجهات المتعاقدة للعمل في العراق والتعاقد يكون مع‬
‫دوائر الدولة او قطاع الدولة او المختلط والخاص الن العمل‬
‫في العراق جاء بصورة مطلقة(المتعاقدة للعمل في‬
‫العراق ) ‪.‬‬
‫وقد كانت قواعد النظام رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1989‬التسمح بفتح‬
‫الفروع او المكاتب إال للجهات المتعاقدة مع (القطاع‬
‫االشتراكي ) فالمادة (‪ )1‬اوال تنص علئ أن يقصد بفرع‬
‫الشركة أو للمؤسسة االقتصادية االجنبية ما يجاز بموجب هذا‬
‫النظام من فروع الشركات أو مؤسسات اجنبية تمارس نشاطا‬
‫دائما في العراق بموجب معاهدة او عققد او اتفاق مع الدولة‬
‫او متعاقدة لتنفيذ مشروع معين مع دوائر الدولة او القطاع‬
‫االشتراكي او شركات القطاع المختلط او االتحادات او‬
‫الجمعيات التعاونية او الشركات المساهمه الخاصة التي ٱل‬
‫يقل راسمالها االسمي عن مليون دينار وذلك بعد موافقة‬
 ‫الجهة القطاعية المختصة ومن شروط منح األجازة حسب‬
‫التعليمات فهي التزيد علئ شروط إنشاء الشركات الشخاص‬
‫أجانب في العراق حيث االمر مباح ألي شخص طبيعي أو‬
‫معنوي ان ينشأ او يشارك في إنشاء شركة في العراق مالم‬
‫يكن ممنوعا بموجب قرار حكم مكتسبا الدرجة القطعية أو‬
‫بموجب أمر صادر عن جهة مختصة او موجب قانوني (مالم‬
‫يكن ممنوعا مثل هذه العضوية بموجب القانون او نتيجة‬
‫قرار صادر عن محكمة مختصة او جهة حكومية مخولة) م‬
‫‪ 12‬اوال من قانون الشركات بعد التعديل‪.‬بل أن التعليمات‬
‫الصادرة عن وزارة التجارة تقرر في القسم الثالث (‪ )6‬بأنه‬
‫يجب علئ مسجل الشركات أن يوافق علئ أو يرفض اي‬
‫طلب ضمن مدة (‪ )10‬ايام عمل من يوم تقديم الطلب من قبل‬
‫الشركات المقدمة ويجوز لمسجل الشركات ان يرفض فقط‬
‫الطلبات غير المتوافقة مع التعليمات الوزارية‪.‬‬
‫الوثائق التي تقدم للحصول علئ االجازة‬
‫يبين نص المادة (‪ )4‬من النظام رقم ‪5‬لسنة‪(1989‬علئ‬
‫الشركة أو المؤسسة االقتصادية األجنبية الخاضعة لالجازة‬
‫بفتح فرع اومكتب تهيئه الوثائق التالية ومصدقة من الجهات‬
‫المختصة‬
‫‪:1‬نسختان من االستمارة الخاصة بطلب االجازة ‪.‬‬
‫‪:2‬نسختان من عقد التأسيس والنظام األساسي للشركة او‬
‫المؤسسة االم أو ما يقوم بدلها‪.‬‬
‫‪:3‬نسختان من شهادة تسجيل نافذة للشركة او المؤسسة‬
‫صادرة في البلد الذي انشأت فيه‪.‬‬
 ‫‪:4‬قائمة بأسماء أعضاء مجلس إدارة الشركة او المؤسسة‬
‫وجنسية كل منهم واسماء االشخاص المخولين بالتوقيع عنها‪.‬‬
‫‪:5‬نسختان من تخويل المدير المكلف بادارة الفرع في العراق‬
‫والمقيم فيه فعال صادرة من إدارة الشركة أو ألمؤسسة‬
‫‪ :6‬نسختان من آخر حسابات ختامية للشركة أو المؤسسة مع‬
‫نسختين من تقرير مجلس االدارة المرفق او الملحق بهذه‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫‪:7‬نسختان من وثيقة مقاطعة اسرائيل وذلك بالنسبة للشركات‬
‫الخاظعة لألجازة بفتح فرع فقط‪.‬‬
‫‪:8‬كتاب تأييد من دوائر الدولة والقطاع االشتراكي المتعاقد‬
‫معها يوضح طبيعة التعاقد مع بيان تاريخ ابتداء وانتهاء العقد‬
‫ومبلغة االجمالي وفترة الصيانة‪.‬‬
‫‪ :9‬أية وثيقة أخرئ يطلبها مسجل الشركات‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫ومعلوم ان الشروط الواردة في النظام رقم ‪5‬لسنة‬

‫‪1989‬وتخالف ماورد في التعليمات األخيرة تعد الغية وليس‬
‫للفرع جنسية انما يتبع جنسية األم فهو جزء منها وتندمج‬
‫امواله بأموالها ولو انه يجب ان تنظم حسابات لنشاط الفرع‬
‫ولكن اذا أصبح الفرع مدينا فأن أمواله ضامنة لديونه وعند‬
‫عدم كفايتها يمكن مطالبة الشركة األم وتخظع حدود المطالبة‬
‫لنوع الشركة ولذلك يستحسن أن تكون أموال الفرع أو‬
‫ضماناته كافية لسداد مايترتب بذمته من ديون وتخضع‬
‫حسابات الفرع الئ التنظيم من قبل مراقب حسابات عراقي‬
‫ورقابة ديوان الرقابة المالية م (‪ )10‬من النضام رقم (‪)5‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫الدكتور‪ :‬لطيف جبر كوماني‬
‫مكتبة السنهوري ‪-‬بغداد‪-‬شارع المتنبي‬
‫‪1960‬لسنه ‪2014‬‬