Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫تقرير الشركات التجارية‬

‫االسم ‪ /‬سيف عادل هادي‬


‫القسم‪ /‬قانون‬
‫الدراسة‪ /‬مسائي‬
‫المرحلة ‪ /‬الثالثة‬
‫الموضوع‪ /‬تقسيم الشركات الى‬
‫شركات مدنية وشركات تجارية‪.‬‬

‫اشراف ‪ /‬دكتور مهند علي ذياب‬

‫تقسم الشركات الى شركات‬


‫تجارية وشركات مدنية ويعتمد‬
‫التقسيم حسب القانون العراقي‬
‫معيارا موضوعيا مستمدا من‬
‫النشاط الذي تزاوله الشركة‬
‫فالمادة ‪ ٧‬من قانون التجارة‬
‫العراقي رقم ‪ ٣٠‬لسنة ‪١٩٨٤‬‬
‫تنص على أن ( أوآل يعتبر‬
‫تاجرا كل شخص طبيعي او‬
‫معنوي يزاول باسمه ولحسابه‬
‫على وجه االحتراف عمآل‬
‫تجاريا وفق أحكام هذا القانون)‬
‫وعلية تكون تجارية الشركات‬
‫التي يكون غرضها من احد‬
‫األعمال التي تعد تجارية حسب‬
‫قانون التجارة المادة ‪ ٥/‬اما‬
‫الشركات التي غرضها غير هذه‬
‫األعمال فهي مدنية‪ .‬وقد اعتمدت‬
‫بعض التشريعات معيارا شكليا‬
‫في تحديدالصفة التجارية او‬
‫المدنية للشركات واذا كان قانون‬
‫الشركات العراقي اليفرق بين‬
‫الشركات التجارية والمدنية حتى‬
‫ان اسم القانون هو ( قانون‬
‫الشركات) وبالتالي يطبق على‬
‫جميع الشركات التي تأخذ‬
‫االشكال التي بينها فأنه يضل مع‬
‫ذلك اعتماد المعيار الموضوعي‬
‫الذي بينه قانون التجارة فتكون‬
‫الشركة التي تحترف األعمال‬
‫التجارية ( يقع غرضها ضمن‬
‫األعمال المذكورة) شركة‬
‫تجارية أو تكون مدنية الشركة‬
‫التي غرضها غير االعمال‬
‫التجارية أي كان الشكل الذي‬
‫أفرغت فيه ‪.‬‬
‫والفرق بين الشركات التجارية‬
‫والمدنية ان األولى تعد تاجرا‬
‫وما يترتب على ذلك من‬
‫خضوعها ألحكام قانون التجارة‬
‫ومطالبتها بالواجبات التي‬
‫يفرضها وهي التسجيل في‬
‫السجل التجاري والتسمية‬
‫التجارية إضافة الى مسك الدفاتر‬
‫التجارية كما يسري عليها‬
‫اإلفالس الذي تعرفه القوانين‬
‫التجارية وال حضنا التردد‪ M‬حوله‬
‫في القانون العراقي ونستطيع أن‬
‫نبدي وجهة نضرنا في هذا األمر‬
‫أي تقسيم الشركات الى تجارية‬
‫ومدنية ألن االختالف يتضاءل‬
‫بين االثنين فلم ينهض قانون‬
‫التجارة العراقي على المبادئ‬
‫التي كان يعرفها قانون ‪١٩٧٠‬‬
‫الملغي وتعرفها قوانين التجارة‬
‫العربية كمبداء االثبات وتضامن‬
‫المدنيين والفوائد واالفالس فقد‬
‫ساوى قانون االثبات رقم ‪١٠٧‬‬
‫لسنة ‪ ١٩٧٩‬في إثبات المسائل‬
‫التجارية والمدنية وال يوجد نص‬
‫يكرس مبداء تضامن المدنيين‬
‫عدا وجود التضامن في حاالت‬
‫متفرقة كاألوراق التجارية‬
‫والتضامن في النقل وتتساوى‬
‫البيئتان في الفوائد والحضنا ما‬
‫يؤشر اتجاه المشرع نحو اعتماد‬
‫األسعار وهو نضام مستعار من‬
‫البيئة المدنية ولذلك يقتصر كون‬
‫الشركة تجارية أو مدنية على‬
‫الواجبات التي ذكرنا والتي‬
‫يفرضها قانون التجارة على‬
‫التاجر‪.‬‬
‫أما اذا كانت البيئة التجارية في‬
‫العراق التي تنبىء باالتساع‬
‫تتطلب إحاطتها بأحكام قانونية‬
‫تحمي المتعاملين في الوسط‬
‫التجاري والمتعاملين معهم من‬
‫جارجه فمطلوب تفعيل وسائل‬
‫الحامية هذه وأهمها تطبيق نضام‬
‫اإلفالس‪ .‬عند ذلك يكون التميز‬
‫بين االثنين مجديا ويعتمد على‬
‫المعيار الموضوعي الذي تبناه‬
‫القانون كما ذكرنا على الرغم‬
‫من أننا نرجح المعيار الشكلي‬
‫ألن تكوين الشركة حتى لو كان‬
‫نشاطها في غير االعمال التي‬
‫تعد تجارية ينطوي على‬
‫إجراءات وتمضيم وتوزيع‬
‫لألختصاصات فتكون على شكل‬
‫مشروع محترف للغرض الذي‬
‫تأسس له واتخذت من الوسائل‬
‫الخارجية كالتسجيل في سجل‬
‫الشركات واالسم ومايدل على‬
‫احتراف العمل ونضرية‬
‫المشروع إحدى نضريات العمل‬
‫التجاري‪.‬‬

‫المصادر ‪ /‬دكتور عدنان‬


‫العزاوي‬
‫دكتور حسين الماحي‬

You might also like