Professional Documents
Culture Documents
دراسة وتقويم الجهاد المعاصر
دراسة وتقويم الجهاد المعاصر
قال ﷲ تعالى
والذين جاھدوا فينا لنھدينھم سبلنا وان ﷲ لمع المحسنين
ص َّلى ﷲُ عليه وس َّل َم: النبي َ َّ تسأ َ ْل ُ
وروى البخاري عن عبد ﷲ بن مسعود قال َ :
ب إلى َّ
الصالةُ ع َلى و ْقتِھا ،قا َلُ :ث َّم أيٌّ ؟ قا َلُ :ث َّم برُّ الوالِدَ ي ِ
ْن ﷲِ؟ قال ََّ : أح ُّ
الع َم ِل َأي َ ُّ
ﷲ قا َل :ح َّد َثني ِ
بھنَّ ،و َل ِو اسْ َت َز ْد ُت ُه َلزادَ نِي. قا َلُ :ث َّم أيٌّ ؟ قا َل :ال ِجھا ُد في َس ِ
بيل َّ ِ
وروى مسلم وغيره عن ابي سعيد الخدري قال رسون ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :
الج َّن ُة، وبم َُح َّم ٍد َن ِب ًّياَ ، َّ
ت له َ وج َب ْ الم دِي ًناِ ، يا أبا َسعِيدٍَ ،من َرضِ َي با ِ َر ًّبا ،وباإلسْ ِ
ﷲَ ،ف َف َع َلُ ،ث َّم قا َل :وأ ُ ْخ َرى يُرْ َف ُع ب لھا أبو َسعِيدٍ ،فقا َل :أعِ ْدھا َع َليَّ يا َرسو َل ِ َف َع ِج َ
ض ،قا َل: ْن كما بي َْن السَّما ِء واألرْ ِ الج َّنةِ ،ما بي َْن ُك ِّل دَ َر َج َتي ِالع ْب ُد ِم َئ َة دَ َر َج ٍة في َ
بھا َ
بيل َّ ِ
ﷲ. ﷲ ،ال ِجھا ُد في َس ِ بيل ِ ﷲ؟ قا َل :ال ِجھا ُد في َس ِ وما ھي يا َرسو َل ِ
واآليات واألحاديث في ھذا الباب كثيرة جدا
اما بعد فقد استخرت ﷲ في كتابة مصنف إلرشاد المجاھدين وتحفيز القاعدين
وللتخذيل عن المسلمين سائال ﷲ تعالى ان يھدني للصواب وان يجعله خالصا
لوجھه الكريم وان ينفع به االسالم والمسلمين والبالد والعباد واسأل ﷲ تعالى ان
يوفق الملك عبد ﷲ الثاني وشعبه وجنده الى ما يحب ويرضى ان ﷲ عزيز حكيم
االھداء
الى حفيد المجاھد االول صلى ﷲ عليه وسلم
الى الملك عبد ﷲ الثاني
الى الجيش العربي
الى المجاھدين في سبيل ﷲ والمرابطين
الى عامة المسلمين
الى الباحثين عن الحق
الى الباحثين عن السلم والسالم
الى عشاق الجنان
الى الھاربين من النيران
الى الفارين الى ﷲ
اھدي ھذا الكتاب
ايات في فضل الجھاد
ﷲ َو َّ
ﷲُ ت َّ ِ
ُون َرحْ َم َ ﷲ أُو ٰ َلئ َ
ِك َيرْ ج َ يل َّ ِ
اجرُوا َو َجا َھ ُدوا فِي َس ِب ِ ِين آ َم ُنوا َوالَّذ َ
ِين َھ َ إِنَّ الَّذ َ
َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم
ين ِين َجا َھ ُدوا مِن ُك ْم َو َيعْ َل َم الص ِ
َّاب ِر َ أَ ْم َحسِ ْب ُت ْم أَن َت ْد ُخلُوا ْال َج َّن َة َو َلمَّا َيعْ َلم َّ
ﷲُ الَّذ َ ِ
ﷲ َوا ْب َت ُغوا إِ َل ْي ِه ْال َوسِ ي َل َة َو َجا ِھ ُدوا فِي َس ِبيلِ ِه َل َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِح َ
ُون َيا أَ ُّي َھا الَّذ َ
ِين آ َم ُنوا ا َّتقُوا َّ َ
ِين َآووا ﷲ َوالَّذ َ مْوال ِِھ ْم َوأَن ُفسِ ِھ ْم فِي َس ِب ِ
يل َّ ِ اجرُوا َو َجا َھ ُدوا ِبأ َ َ ِين آ َم ُنوا َو َھ َ إِنَّ الَّذ َ
جرُوا َما َل ُكم مِّن َو َال َيت ِِھم ِين آ َم ُنوا َو َل ْم ُي َھا ِ ض َوالَّذ َ ض ُھ ْم أَ ْولِ َيا ُء َبعْ ٍ
ِك َبعْ ُ صرُوا أُو ٰ َلئ َ وَّ َن َ
ين َف َع َل ْي ُك ُم ال َّنصْ ُر إِ َّال َع َل ٰى َق ْو ٍم َب ْي َن ُك ْمنصرُو ُك ْم فِي ال ِّد ِ مِّن َشيْ ٍء َح َّت ٰى ُي َھا ِجرُوا َوإِ ِن اسْ َت َ
ون بَصِ ي ٌر ﷲُ ِب َما َتعْ َملُ َ اق َو َّ َو َب ْي َنھُم مِّي َث ٌ
ِك ُھ ُمصرُوا أُو ٰ َلئ َ ِين َآووا وَّ َن َ ﷲ َوالَّذ َ يل َّ ِ اجرُوا َو َجا َھ ُدوا فِي َس ِب ِ ِين آ َم ُنوا َو َھ َ َوالَّذ َ
ون َح ًّقا لَّھُم م َّْغف َِرةٌ َو ِر ْز ٌق َك ِري ٌم ْالم ُْؤ ِم ُن َ
ض ُھ ْم ِك مِن ُك ْم َوأُولُو ْاألَرْ َح ِام َبعْ ُ اجرُوا َو َجا َھ ُدوا َم َع ُك ْم َفأُو ٰ َلئ َ ِين آ َم ُنوا مِن َبعْ ُد َو َھ َ َوالَّذ َ
ﷲ ِب ُك ِّل َشيْ ٍء َعلِي ٌم ﷲ إِنَّ َّ َ ب َّ ِ ض فِي ِك َتا ِ أَ ْو َل ٰى ِب َبعْ ٍ
ين ِمنْ َح َر ٍج ِّملَّ َة ﷲ َح َّق ِج َھا ِد ِه ھ َُو اجْ َت َبا ُك ْم َو َما َج َع َل َع َل ْي ُك ْم فِي ال ِّد ِ َو َجا ِھ ُدوا فِي َّ ِ
ِين مِن َق ْب ُل َوفِي ٰ َھ َذا لِ َي ُك َ
ون الرَّ سُو ُل َش ِھي ًدا َع َل ْي ُك ْم أَ ِبي ُك ْم إِب َْراھِي َم ھ َُو َسمَّا ُك ُم ْالمُسْ لِم َ
الز َكا َة َواعْ َتصِ مُوا ِبا َّ ِ ھ َُو َم ْو َال ُك ْم اس َفأَقِيمُوا الص ََّال َة َوآ ُتوا َّ ش َھدَا َء َع َلى ال َّن ِ َو َت ُكو ُنوا ُ
ۖ◌ َف ِنعْ َم ْال َم ْو َل ٰى َو ِنعْ َم ال َّنصِ ي ُر
َف َال ُتطِ ِع ْال َكاف ِِر َ
ين َو َجاھ ِْدھُم ِب ِه ِج َھا ًدا َك ِبيرً ا
ون إِ َلي ِْھم ِب ْال َم َو َّد ِة َو َق ْد َك َفرُوا ِين آ َم ُنوا َال َت َّتخ ُِذوا َع ُدوِّ ي َو َع ُدوَّ ُك ْم أَ ْولِ َيا َء ُت ْلقُ َ َيا أَ ُّي َھا الَّذ َ
ُون الرَّ سُو َل َوإِيَّا ُك ْم أَن ُت ْؤ ِم ُنوا ِبا َّ ِ َر ِّب ُك ْم إِن ُكن ُت ْم َخ َرجْ ُت ْم ِب َما َجا َء ُكم م َِّن ْال َح ِّق ي ُْخ ِرج َ
ون إِ َلي ِْھم ِب ْال َم َو َّد ِة َوأَ َنا أَعْ َل ُم ِب َما أَ ْخ َف ْي ُت ْم َو َماضاتِي ُتسِ رُّ َ ِج َھا ًدا فِي َس ِبيلِي َوا ْبت َِغا َء َمرْ َ
يل
ض َّل َس َوا َء الس َِّب ِ أَعْ َلن ُت ْم َو َمن َي ْف َع ْل ُه مِن ُك ْم َف َق ْد َ
يل َّ ِ
ﷲ ون فِي َس ِب ِ مْوا َلھُم ِبأَنَّ َل ُھ ُم ْال َج َّن ۚ َة ُي َقا ِتلُ َ ِين أَنفُ َس ُھ ْم َوأَ َ
ﷲ ا ْش َت َر ٰى م َِن ْالم ُْؤ ِمن َ إِنَّ َّ َ
آن َو َمنْ أَ ْو َف ٰى ِب َع ْھ ِد ِه م َِن ً
يل َو ْالقُرْ ِ اإلن ِج ِون َوعْ ًدا َع َل ْي ِه َح ّقا فِي ال َّت ْو َرا ِة َو ْ ِ ون َو ُي ْق َتلُ َ
َف َي ْق ُتلُ َ
ﷲ َفاسْ َت ْبشِ رُوا ِب َب ْي ِع ُك ُم الَّذِي َبا َيعْ ُتم ِب ِه َو ٰ َذل َِك ھ َُو ْال َف ْو ُز ْالعَظِ ي ُم َّ ِ
ب أَل ٍِيم )ُ (١٠ت ْؤ ِم ُن َ
ون ِبا َّ ِ ار ٍة ُتن ِجي ُكم مِّنْ َع َذا ٍ ِين آ َم ُنوا َھ ْل أَ ُدلُّ ُك ْم َع َل ٰى ت َِج َ
} َيا أَ ُّي َھا الَّذ َ
مْوالِ ُك ْم َوأَنفُسِ ُك ْم ۚ◌ ٰ َذلِ ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم إِن ُكن ُت ْم َتعْ َلم َ
ُون ﷲ ِبأ َ َ
يل َّ ِ
ون فِي َس ِب ِ َو َرسُولِ ِه َو ُت َجا ِھ ُد َ
ت َتجْ ِري مِن َتحْ ِت َھا ْاألَ ْن َھا ُر َو َم َساك َِن َط ِّي َب ًة فِي
)َ (١١ي ْغفِرْ َل ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َوي ُْدخ ِْل ُك ْم َج َّنا ٍ
ت َع ْد ٍن ٰ َذل َِك ْال َف ْو ُز ْالعَظِ ي ُم )] {(١٢الصف[ َج َّنا ِ
احاديث في الجھاد وفضله
عن أنس بن مالك رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :لغدوة في
سبيل أ أو روحة خير من الدنيا وما فيھا
ولھا من حديث سھل بن سعد نحوه
ولمسلم والنسائي من حديث أبي أيوب مثله ،لكن قال .. :خير مما طلعت عليه
الشمس أو غربت
وعن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :تضمن ﷲ
لمن خرج في سبيله ال يخرجه إال جھاداً في سبيلي ،وإيمانا ً بي ،وتصديقا ً برسلي
فھو على ضامن أن أدخله الجنة ،أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائالً ما نال
من أجر أو غنيمة ،والذي نفس محمد بيده :ما من كلم يكلم في سبيل ﷲ إال جاء يوم
القيامد كھيئته حين كلم لونه لون الدم ،وريحه مسك ،والذي نفس محمد بيده لوال أن
يشق على المسلمين ما قعدت خالف سرية تغزو في سبيل ﷲ أبداً ،ولكن ال أجد
سعة فأحملھم وال يجدون سعة ،ويشق عليھم أن يتخلفوا عني ،والذي نفس محمد بيده
لوددت أني أغزو في سبيل ﷲ فأقتل ،ثم أغزو فأقتل ،ثم أغزو فأقتل
عن أبي مالك األشعري رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :من فصل
في سبيل ﷲ فمات أو قتل فھو شھيد ،أو وقصه فرسه أو بعيره ،أو لدغته ھامة ،أو
مات على فراشه أو بأي حتف شاء ﷲ ،فإنه شھيد ،وإن له الجنة
عن ابن عمر رضي ﷲ عنھما عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه
قال :أيما عبد من عبادي خرج مجاھداً في سبيل ﷲ ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن
أرجعه ،إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة ،وإن قبضته غفرت له ورحمته
عن عبد الرحمن بن جبر ،رضي ﷲ عنه ،قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
ما اغبرت قدما عبد في سبيل ﷲ فتمسه النار
أو :من اغبرت قدماه في سبيل ﷲ فھما حرام على النار
وعن عائشة رضي ﷲ عنھا قالت :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول :ما
خالط قلب امرئ رھج في سبيل ﷲ إال حرم ﷲ عليه النار
وعن أبي سعيد الخدري رضي ﷲ عنه ،قال :أتى رجل إلى النبي صلى ﷲ عليه
وسلم فقال :أي الناس أفضل؟ قال :مؤمن يجاھد بنفسه وبماله في سبيل ﷲ تعالى،
قال :ثم من ؟ قال :ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد ﷲ ،ويدع الناس من شره
وفي رواية ...أي المؤمنين أكلم غيمانا ً؟ قال :الذي يجاھد بنفسه ..الحديث نحوه،
وقال في آخره :وقد كفى الناس شره
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :قيل :يا رسول ﷲ ،ما يعدل الجھاد في سبيل
ﷲ؟ قال :ال تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثالثاً ،كل ذلك يقول :ال تستطيعونه،
ثم قال :مثل المجاھد في سبيل ﷲ كمثل الصائم القائم القانت بآيات ﷲ ال يفتر من
صالة وال صيام حتى يرجع المجاھد في سبيل ﷲ
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :إن في الجنة
مائة درجة أعدھا ﷲ للمجاھدين في سبيل ﷲ ،ما بين الدرجتين كما بين السماء
واألرض
عن أبي سعيد رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :من رضي با
ربا ،وباإلسالم ديناً ،وبمحمد صلى ﷲ عليه وسلم رسوالً ،وجبت له الجنة
فعجب لھا أبو سعيد ،فقال :أعدھا يا رسول ﷲ؟ فأعادھا عليه ثم قال :وأخرى يرفع
ﷲ بھا للعبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء واألرض .قال:
وما ھي يا رسول ﷲ؟ قال :الجھاد في سبيل ﷲ
روى عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :من قاتل في سبيل ﷲ
فواق ناقة حرم ﷲ على وجھه النار
عن أبي بكر موسى األشعري قال :سمعت أبي وھو بحضرة العدو يقول :قال رسول
ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :إن أبواب الجنة تحت ظالل السيوف ،فقام رجل رث
الھيئة ،فقال :يا أبا موسى أنت سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول ھذا؟
قال :نعم ،فرجع إلى أصحابه فقال :أقرأ عليكم السالم .ثم كسر جفن سيفه فألقاه ،ثم
مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل
عن سھل بن سعد رضي ﷲ عنھما قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
ساعات تفتح فيھما أبواب السماء ،وقلما ترد على داع دعوته :عند حضور النداء
للصالة ،والصف في سبيل ﷲ
وفي رواية :ثنتان ال تردان ،أو قلما تردان :الدعاء عند النداء ،وعند البأس حين
يلحم بعضھم بعضا ً
وفي رواية ثالثة :ساعتان ال ترد على داع دعوته :حين تقام الصالة ،وفي الصف
في سبيل ﷲ
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه أن رجالً قال :يا رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم،
رجل يريد الجھاد ،وھو يريد عرضا ً من الدنيا؟ فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه
وسلم :ال أجر له .فأعظم ذلك الناس؛ فقالوا للرجل :عد لرسول ﷲ فلعلك لم تفھمه،
فعاد الرجل ،فأعاد كالمه ،فقال :ال أجر له .حتى فعلوا ذلك ثالث مرات
عن أبي موسى األشعري :أن أعرابيا ً أتى النبي صلى ﷲ عليه وسلم فقال :يا رسول
ﷲ ،الرجل يقاتل للمغنم ،والرجل يقاتل ليذكر ،والرجل يقاتل ليرى مكانه؛ فمن في
سبيل ﷲ؟ فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :من قاتل لتكون كلمة ﷲ ھي العليا
فھو في سبيل ﷲ
عن عمر بن الخطاب قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول :إنما
األعمال بالنية ،وإنما لكل امرئ ما نوى ،فمن كانت ھجرته إلى ﷲ ورسوله فھجرته
إلى ﷲ ورسوله ،ومن كانت ھجرته إلى دنيا يصيبھا ،أو امرأة ينكحھا فھجرته إلى
ما ھاجر إليه
عن عبد ﷲ بن عمرو بن العاص قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :ما من
غازية ،أو سرية تغزو في سبيل ﷲ يسلمون ويصيبون إال تعجلوا ثلثي أجرھم ،وما
من غازية ،أو سرية تخفق وتخوف ،وتصاب إال تم أجرھم
وفي رواية :وما من غازية ،أو سرية تغزو في سبيل ﷲ ،فيصيبون الغنيمة إال
تعجلوا ثلثي أجرھم من اآلخرة ،ويبقى لھم الثلث وإن لم يصيبوا غنيمة تم لھم
أجرھم
عن خزيم بن فاتك رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :من أنفق
نفقة في سبيل ﷲ كتبت بسبعمائة ضعف
عن زيد بن خالد الجھني رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :من
جھز غازيا ً في سبيل ﷲ فقد غزا ،ومن خلف غازيا ً في أھله بخير فقد غزا
وفي رواية :كتب ﷲ له مثل أجره حتى أنه ال ينقص من أجر الغازي شيء وفي
رواية :فله مثل أجره
عن سھل بن سعد الساعدي .أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :رباط يوم في
سبيل ﷲ خير من الدنيا ،وما فيھا
عن سلمان قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول :رباط يوم وليلة خير
من صيام شھر وقيامه ،وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل ،وأجرى
عليه رزقه ،وأمن من الفتان
وفي رواية زاد بعضھم :وبعث يوم القيامة شھيداً
وعن فضالة بن عبيد رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :كل
ميت يختم على عمله إال المرابط في سبيل ﷲ فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة،
ويأمن من فتنة القبر
عز وجل وزاد بعضھم في رواية :والمجاھد من جاھد نفسه
عن عبد ﷲ بن عمر رضي ﷲ عنھما أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :أال أنبئكم
بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعله أن يجرع إلى أھله
عن عثمان رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول :حرس
ليلة في سبيل ﷲ أفضل من ألف ليلة يقام ليلھا ،ويصام نھارھا
عن ابن عمر رضي ﷲ عنھما أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :الخيل معقود
في نواصيھا الخير إلى يوم القيامة
عن عروة بن أبي الجعد رضي ﷲ عنه :أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :الخيل
معقود في نواصيھا الخير :األجر والمغنم إلى يوم القيامة
عن أنس رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :البركة في
نواصي الخيل
عن عقبة بن عامر رضي ﷲ عنه عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :إذا أردت أن
تغزو فاشتر فرسا ً أدھم أغر محجالً مطلق المنى فإنك تغنم وتسلم
عن أبي وھب رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :عليكم من
الخيل بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدھم أغر محجل
عن أنس رضي ﷲ عنه أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :ما أحد يدخل الجنة يحب
أن يرجع إلى الدنيا ،وإن له ما على األرض من شيء إال الشيھد؛ فإنه يتمنى أن
يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة
وفي رواية :لما يرى من فضل الشھادة
عن عبد ﷲ بن عمرو بن العاص رضي ﷲ عنھما :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه
وسلم قال :يغفر للشھيد كل ذنب اال الدين
عن أنس رضي ﷲ عنه قال :غاب عمى أنسُ بن النضر عن قتال بدر .فقال :يا
رسول ﷲ؛ غبت عن أول قتال قاتلت المشركين ،لئن أشھدني ﷲ قتال المشركين
ليرين ﷲ ما أصنع .فلما كان يوم أحد ،وانكشف المسلمون فقال لھم :اللھم أعتذر
إليك مما صنع ھؤالء -يعني أصحابه -وأبرأ إليك مما صنع ھؤالء -يعني المشركين-
ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ ،فقال :يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد
ريحھا دون أحد
قال سعد :فما استطعت يا رسول ﷲ ما صنع
قال أنس :فوجدنا به بضعا ً وثمانين ضربة بالسيف ،أو طعنة برمح ،أو رمية بسھم،
ووجدناه قد قتل ،وقد مثل به المشركون ،فما عرفه أحد إال أخته ببناته ،فقال أنس:
ِنين ِرجا ٌل َ
صدَقوا كنا نرى أو نظن أن ھذه اآلية نزلت فيه ،وفي أشباھه :مِن المُؤم َ
ما عا َھدوا َ َ
ﷲ َع َلي ِه
عن جابر بن عبد ﷲ رضي ﷲ عنھما قال :جيئ بأبي إلى النبي صلى ﷲ عليه وسلم
قد مثل به فوضع بين يديه ،فذھبت أكشف عن وجھه ،فنھاني قومي فسمع صوته
صارخة فقيل :ابنة عمرو؟ أو أخت عمرو؟ فقال :لم تبكي؟ أو قال :ال تبكي ،مازالت
المالئكة تظله بأجنحتھا
وعن جابر رضي ﷲ عنه :أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال لما جيئ بأبيه :يا جابر
أال أخبرك ما قال ﷲ ألبيك؟ قلت :بلى .قال :ما كلم ﷲ أحداً إال من وراء حجاب،
وكلم أباك كفاحاً ،فقال :يا عبد ﷲ ،تمن على أعطك .قال :يا رب ،تحييني فأقل فيك
ثانية .قال :إنه سبق مني أنھم إليھا ال يرجعون .قال :يا رب فأبلغ من ورائي ،فأنزل
ﷲ أَمواتا ً
بيل َ ِ حس َبنَّ الَّ َ
ذين قُتِلوا في َس ِ ﷲ ھذه اآليةَ :وال َت َ
عن عبد ﷲ بن جعفر رضي ﷲ عنھما قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
ھنيئا ً يا عبد ﷲ بن جعفر ،أبوك يطير مع المالئكة في السماء
عن جابر رضي ﷲ عنه قال :قال رجل :يا رسول ﷲ ،أي الجھاد أفضل؟ قال :أن
يعقر جوادك ويھراق دمك
عن ابن عباس رضي ﷲ عنھما قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :الشھداء
على بارق نھر الجنة في قبة خضراء يخرج عليھم رزقھم من الجنة بكر ًة وعشيا ً
عن كعب بن مالك رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :إن
أرواح الشھداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمرة الجنة أو شجر الجنة
حس َبن الَّ َ
ذين قُتِلوا عن مسروق قال :سألنا عبد ﷲ ھو ابن مسعود عن ھذه اآليةَ :وال َت َ
ُرزقون فقال :أما إنا قد سألنا عن ذلك ﷲ أَمواتا ً َبل أحيا ٌء عِ ندَ َر ِبھُم ي َ
بيل َ ِ
في َس ِ
رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،فقال :أرواحھم في جوف طير لھا قناديل معلقة
بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ،ثم تأوى إلى تلك القناديل ،فاطلع إليھم ربھم
اطالعة ،فقال :ھل تشتھون شيئاً ،قالوا :أي شيء نشتھي ،ونحن نسرح من الجنة
حيث شئنا؟ ففعل ذلك بھم ثالث مرات ،فلما رأوا أنھم لن يتركوا من أن يسألوا،
قالوا :يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى ،فلما
رأى أن ليس لھم حاجة تركوا
عن أبي الدرداء رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول:
يشفع الشھيد في سبعين من أھل بيته
عن عتبد بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي صلى ﷲ عليه وسلم :أن رسول
ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :القتلى ثالثة :رجل مؤمن جاھد بنفسه وماله في سبيل
ﷲ حتى إذا لقي العدو ،قاتلھم حتى يقتل ،فذلك الشھيد الممتحن في جنة ﷲ تحت
عرشه ال يفضله النبيون إال بفضل درجة النبوة ،ورجل فرق على نفسه من الذنوب
والخطايا ثم جاھد بنفسه وماله في سبيل ﷲ حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك
مصمصة محت ذنوبه وخطاياه ،إن السيف محاء الخطايا ،وأدخل من أي أبواب
الجنة شاء ،فإن لھا ثمانية أبواب ،ولجھنم سبعة أبواب ،وبعضھا أفضل من بعض،
ورجل منافق جاھد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل ﷲ عز وجل حتى
يقتل ،فذلك في النار ،إن السيف ال يمحو النفاق
عن نعيم بن ھمار رضي ﷲ عنه أن رجالً سأل رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :أي
الشھداء أفضل؟ قال :الذين إن يلقوا في الصف ال يلفتون وجوھھم حتى يقتلوا ،أولئك
ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليھم ربك ،وإذا ضحك ربك إلى عبد
في الدنيا فال حساب عليه
عن أنس رضي ﷲ عنه قال :جاء ناس إلى النبي صلى ﷲ عليه وسلم فقالوا ان
أبعث معنا رجاالً يعلموننا القرآن والسنة ،فبعث إليھم سبعين رجالً من األنصار يقال
لھم القراء ،فيھم خالي حرام ،يقرأون القرآن ويتدار سونه بالليل يتعلمون ،وكانوا
بالنھار يجيئون بالماء ،فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ،ويشترون به
الطعام ألھل الصفة وللفقراء ،فبعثھم النبي صلى ﷲ عليه وسلم إليھم ،فعرضوا لھم،
فقتلوھم قبل أن يبلغوا المكان ،فقالوا :اللھم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك
ورضيت عنا ،قال :وأتى رجل حراما ً خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه،
فقال حرام :فزت ،ورب الكعبة ،فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ألصحابه :إن
إخوانكم قد قتلوا ،وإنھم قالوا :اللھم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ،ورضي
عنا
عن ابن عمر رضي ﷲ عنھما أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم مر بخباء أعرابي وھو
في أصحابه يريدون الغزو ،فرفع األعرابي ناحية من الخباء فقال :من القوم؟ فقيل:
النبي صلى ﷲ عليه وسلم وأصحابه يريدون الغزو ،فقال :ھل من عرض الدنيا
يصيبون؟ ،قيل له :نعم يصيبون الغنائم ،ثم تقسم بين المسلمين .فعمد إلى بكر له
فاعتقله وسار معھم ،فجعل يدنو إلى رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،وجعل أصحابه
يذودون بكره عنه ،فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :دعوا لي النجدي فوالذي
نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة ،قال :فلقوا العدو فاستشھد فأخبر بذلك النبي صلى ﷲ
عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشراً .أو قال :مسروراً يضحك ،ثم أعرض عنه.
فقلنا :يا رسول ﷲ رأيناك مستبشراً تضحك ،ثم أعرضت عنه؟! ،فقال :أما رأيتم من
استبشاري ،أو قال :من سروري ،فلما رأيت من كرامة روحه على ﷲ عز وجل،
وأما إعراضي عنه ،فإن زوجته من الحور العين اآلن عند رأسه
عن عامر بن سعد عن أبيه أن رجالً جاء إلى الصالة والنبي صلى ﷲ عليه وسلم
يصلي ،فقال حين انتھى إلى الصف :اللھم آنني أفضل ما آتيت عبادك الصالحين،
فلما قضى النبي صلى ﷲ عليه وسلم الصالة ،قال :من المتكلم آنفا ً؟ فقال الرجل :أنا
يا رسول ﷲ .قال :إذاً يعقر جوادك وتستشھد
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :الشھداء
خمسة :المبطون ،والمطعون ،والغريق ،وصاحب الھدم ،والشھيد في سبيل ﷲ
عن جابر بن عتيك رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم جاء يعود
عبد ﷲ بن ثابت فوجده غلب عليه فصاح به فلم يجبه ،فاسترجع رسول ﷲ صلى ﷲ
عليه وسلم غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاحت النسوة وبكين ،وجعل ابن عتيك
يسكتھن ،فقال له النبي صلى ﷲ عليه وسلم :دعھن فإذا وجب فال تبكين باكية قالوا:
وما الوجوب يا رسول ﷲ؟ قال :إذا مات .قالت ابنته :وﷲ إني ألرجو أن تكون
شھي ًد ،فإنك كنت قد قضيت جھازك
أو قال فقال النبي صلى ﷲ عليه وسلم :الشھادة سبع -سوى القتل في سبيل ﷲ:
المبطون شھيد ،الغريق شھيد ،وصاحب ذات الجنب شھيد ،والمطعون شھيد،
وصاحب الحريق شھيد ،والذي يموت تحت الھدم شھيد ،والمرأة تموت بجمع شھيدة
عن أنس رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول :الطاعون
شھادة لكل مسلم
عن عائشة رضي ﷲ عنھا قالت :سألت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم عن
الطاعون؟ فقال :كان عذابا ً يبعثه ﷲ على من كان قبلكم ،فجعله رحمة للمؤمنين ،ما
من عبد يكون في بلد فيكون فيه فيمكث ال يخرج صابراً محتسبا ً يعلم أنه ال يصيبه
إال ما كتب ﷲ له إال كان له مثل أجر شھيد
عن أبي موسى األشعري رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
فناء أمتي بالطعن والطاعون ،فقيل :يا رسول ﷲ ھذا الطعن قد عرفناه فما
الطاعون؟ قال :وخز أعدائكم من الجن ،وفي كل شھادة
عن جابر بن عبد ﷲ رضي ﷲ عنھما قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
يقول في الطاعون :الفار منه كالفار من الزحف ،ومن صبر فيه كان له أجر شھيد
عن سعيد بن زيد رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول:
من قتل دون ماله فھو شھيد ،ومن قتل دون دمه فھو شھيد ،ومن قتل دون دينه فھو
شھيد ،ومن قتل دون أھله فھو شھيد
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :جاء رجل إلى رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم،
فقال :يا رسول ﷲ أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال :فال تعطه مالك .قال:
أرأيت إن قاتلني؟ قال :قاتله .قال :أرأيت إن قتلني؟ قال :فأنت شھيد .قال :أرأيت إن
قتلته؟ قال :ھو في النار
الرمي بين التعلم والترك :
عن عقبة بن عامر رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
يقول ،وھو على المنبر َوأَعدوا َلھُم ما اَس َت َطع ُتم مِن قو ٍة َومِن ِرباطِ َ
الخيل إال إن
القوة الرمى ،إال إن القوة الرمي ،أال إن القوة الرمى
عن عقبة بن عامر رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
يقول :ستفتح عليكم أرضون ،ويكفيكم ﷲ فال يعجز أحدكم أن يلھو بأسھمه
عن عقبة بن عامر رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
يقول :إن ﷲ يدخل بالسھم الواحد ثالثة نفر الجنة :صانعه يحتسب في صنعته الخير،
والرامي به ،ومنبله ،وارموا واركبوا ،وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ،ومن
ترك الرمى بعد ما علمه -رغبة عنه -فإنھا نعمة تركھا ،أو قال :كفرھا
وفي رواية :والممد به
وفي أخرى :والذي يجھز به في سبيل ﷲ
خير لھو عن سعد بن ابي وقاص رضي ﷲ عنه رفعه قال :عليكم بالرمي فإنه خير-
أو من خير -لھوكم
وفي رواية :من خير لعبكم
عن أبي الدرداء عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :من مشى بين الغرضين كان له
بكل خطوة حسنة
عن أبي نجيح عمرو بن عبسة قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول:
من بلغ بسھم في سبيل ﷲ ،فھو له درجة في الجنة
قال :فبلغت يومئذ ستة عشر سھما ً
عن عتبة بن عبد السلمى رضي ﷲ عنه :أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال
ألصحابه :قوموا فقاتلوا .قال :فرمى رجل بسھم ،فقال النبي صلى ﷲ عليه وسلم:
أوجب ھذا
عن أبي بكر رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :ما ترك قوم
الجھاد اال عمھم ﷲ بالعذاب
عن أبي عمران قال :كنا بمدينة الروم ،فأخرجوا إلينا صفا ً عظيما ً من الروم ،فخرج
إليھم من المسلمين مثلھم وأكثر ،وعلى أھل مصر عقبة بن عامر ،وعلى الجماعة
فضالة بن عبيد؛ فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل بينھم فصاح
الناس ،وقالوا :سبحان ﷲ يلقى بيده إلى التھلكة .فقام أبو أيوب فقال :أيھا الناس
لتؤولون ھذه اآلية ھذا التأويل ،وإنما نزلت ھذه اآلية فينا معشر األنصار ،لما أعز
ﷲ اإلسالم وكثر ناصروه ،قال بعضنا لبعض سرا دون رسول ﷲ صلى ﷲ عليه
وسلم :إن أموالنا قد ضاعت ،وإن ﷲ تعالى قد أعز اإلسالم وكثر ناصروه ،فلو أقمنا
في أموالنا وأصلحنا ما ضاع منھا .فأنزل ﷲ تعالى على نبيه صلى ﷲ عليه وسلم
ﷲ َوال َتلقوا َبأَيدي ُكم إِلى ال َتھلُ َكة ما يرد علينا ما قلنا :وأَنفِقوا في َس ِ
بيل ِ
عن أنس بن مالك رضي ﷲ عنه :أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم كان يدخل
على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ،وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ،فدخل
عليھا رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم فأطعمته ،ثم جلست تفلى رأسه ،فنام رسول ﷲ
صلى ﷲ عليه وسلم ،ثم استيقظ وھو يضحك ،قالت :فقلت :يا رسول ﷲ ما
يضحكك؟ قال :ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل ﷲ يركبون ثبج ھذا
البحر ملوكا ً على األسرة أو مثل الملوك على األسرة .قالت :فقلت :يا رسول ﷲ ادع
ﷲ أن يجعلني منھم ،فدعا لھم ،ثم وضع رأسه فنام ،ثم استيقظ وھو يضحك ،قالت:
فقلت :ما يضحكك يا رسول ﷲ؟ قال :ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل
ﷲ ،كما قال في األولى ،قالت :فقلت :يا رسول ،ادع ﷲ أن يجعلني منھم؟ قال :أنت
من األولين ،فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتھا
حين خرجت من البحر فھلكت رضي ﷲ عنھا
عن أم حرام بنت ملحان رضي ﷲ عنھما قالت :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
المائذ في البحر يصيبه القئ له أجر شھيد ،والغريق له أجر شھيدين
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه ،عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال :اجتنبوا السبع
الموبقات .قالوا :يا رسول ﷲ وما ھن؟ قال :اإلشراك با ،والسحر ،وقتل النفس
التي حرم ﷲ إال بالحق ،وأكل الربا ،وأكل مال اليتيم ،والتولي يوم الزحف ،وقذف
المحصنات الغافالت المؤمنات
عن عبد ﷲ بن عمرو بن العاص رضي ﷲ عنھما قال :كان على ثقل رسول ﷲ
صلى ﷲ عليه وسلم يقال له :كركرة فمات ،فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
ھو في النار فذھبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلھا
عن زيد بن خالد رضي ﷲ عنه :أن رجالً من أصحاب النبي صلى ﷲ عليه وسلم
توفي في يوم خيبر؛ فذكروا لرسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،فقال :صلوا على
صاحبكم ،فتغيرت وجوه الناس لذلك ،فقال :إن صاحبكم غل في سبيل ﷲ ،ففتشنا
متاعه ،فوجدنا خرزاً من خرز يھود ال يساوي درھمين
عن ثوبان رضي ﷲ عنه عن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال :من جاء يوم
القيامة بريئا ً من ثالث دخل الجنة :الكبر ،والغلول ،والدين
قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :أفضل الجھاد :كلمة حق عند سلطان جائر
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
اخترنا ھذه األحاديث التي تتحدث عن الجھاد في سبيل ﷲ لنشتاق الى ميادين الجھاد
ونعرف ما أجر الجھاد في سبيل ﷲ
-مكانة المجاھد في سبيل ﷲ
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم)) :إن في
الجنه مائه درجه أعدھا ﷲ للمجاھدين في سبيل ﷲ ،ما بين الدرجتين كما بين
السماء واألرض(( رواه البخاري ومسلم
-٢المجاھد في سبيل ﷲ كالصائم القائم القانت بآيات ﷲ
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال:قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم)مثل
المجاھد في سبيل ﷲ ،كمثل الصائم القائم القانت بآيات ﷲ،ال يفتر من صيام وال
صالة حتى يرجع المجاھد في سبيل ﷲ تعالى ( (.رواه البخاري ومسلم
٣ـ اجر الجھاد في سبيل ﷲ
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال:قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم)انتدب
ﷲ لمن خرج في سبيله،ال يخرجه إال إيمان بي ،وتصديق برسلي ،أن أرجعه بما
نال من أجر ،أو غنيمه ،أو ادخله الجنه((.رواه البخاري
٤ـ الشوق إلى الموت في سبيل ﷲ
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال:قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم). . . .
والذي نفسي بيده لوددت ان أقتل في سبيل ﷲ ،ثم أحيا ،ثم أقتل ،ثم أحيا ،ثم أقتل ،ثم
أحيا ثم أقتل (( .ولمسلم ))لوددت أني أغزو في سبيل ﷲ فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم
أغزو فأقتل ((.رواه البخاري
٥ـ رباط يوم في سبيل ﷲ خير من الدنيا وما عليھا
عن سھل بن سعد رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله
وسلم)رباط يوم في سبيل ﷲ خير من الدنيا وما عليھا .وعند مسلم :لغدوة في سبيل
ﷲ خير من الدنيا وما عليھا ((.رواه البخاري
٦ـ لغدوة في سبيل ﷲ أو روحه خير من الدنيا وماعليھا
عن أنس رضي ﷲ عنه قال:قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم)لغدوة في
سبيل ﷲ أو روحه خير من الدنيا وما فيھا((.رواه البخاري ومسلم
٧ـ الرباط في سبيل ﷲ عمل صالح يجري من بعد الموت
عن سلمان الفارسي رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله
وسلم يقول)رباط يوم وليله في سبيل ﷲ خير من صيام شھر وقيامه .وإن مات
جرى عليه عمله الذي كان يعمله،وأجري عليه رزقه ،وامن الفتان ((.رواه مسلم
٨ـ ال تمس النار القادمين التين اغبرتا في سبيل ﷲ
عن ابي عبس رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم )ما
اغبرتا قدما عبد في سبيل ﷲ فتمسه النار (( .رواه البخاري
٩ـ ال يدخل مسلم قتل كافرا في النار
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال :إن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال )ال
يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا((.رواه مسلم
١٠ـ الجھاد في سبيل ﷲ من افضل اسباب الرزق
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه ،عن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم أنه قال
)من خير معاش الناس لھم رجل ممسك عنان ***ه في سبيل ﷲ يطير على متنه
كلما سمع ھيعة ،أو فزعه ،طار عليه ،يبتغي القتل والموت مظانه ((.رواه مسلم
١١ـ من جھز غازيا او خلفه في اھله فقد غزا
عن زيد بن خالد رضي ﷲ عنه ان رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله قال)من جھز
غازيا في سبيل ﷲ فقد غزا ،ومن خلف غازيا في سبيل ﷲ بخير فقد غزا ((.رواه
البخاري ومسلم.
١٢ـ حرمة نساء المجاھدين
عن بريدة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ علية وسلم )) حرمة نساء
المجاھدين على القاعدين كحرمة أمھاتھم وما رجل من القاعدين يخلف رجل من
المجاھدين في أھله فيخونه فيھم إال وقف له يوم القيامة فيإخذ من عمله ما شاء فما
ظنكم ((
-١٣اجر المجاھد بماله
عن ابن مسعود االنصاري رضي ﷲ عنه قال :جاء رجل بناقه مخطومة فقال :
ھذه في سبيل ﷲ .فقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) لك بھا يوم القيامة سبع
مائة ناقة كلھا مخطومة (( رواه مسلم
١٤ـ اجر الجھاد بين المجاھد والذي يخلفه في أھله .
عن أبي سعيد الخدري رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ علية وسلم :بعث بعثا
إلى بني لحيان فقال )) ليخرج من كل رجلين رجل (( ثم قال للقاعد )) :أيكم خلف
الخارج في أھله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج (( رواه مسلم
١٥ـ المجاھدون ھم حماة الدين .
عن جابر بن سمرة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) :لن
يبرح ھذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة (( رواه
مسلم
١٦ـ الجرح في سبيل ﷲ يعبق مسكا يوم القيامة
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم ))
اليكلم أحد في سبيل ﷲ ،وﷲ أعلم بمن يكلم في سبيله ،إال جاء يوم القيامة وجرحه
يثعب دما ،اللون لون الدم والريح ريح المسك (( رواه البخاري ومسلم
١٧ـ التشھيد وأمنية الموت في سبيل ﷲ .
عن أنس بن مالك رضي ﷲ عنه عن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال )) :ما أحد
يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في األرض من شيء إال الشھيد ،يتمنى
أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ،لما يرى من الكرامة (( رواه البخاري ومسلم
١٨ـ الشھادة في سبيل ﷲ كفارة للذنوب .
عن عبدﷲ بن عمرو بن العاص رضي ﷲ عنھما أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال
)) القتل في سبيل ﷲ يكفر كل شيء إال الدين (( رواه مسلم.
١٩ـ عمل قليل وأجر عظيم .
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) :مقام
أحدكم في سبيل ﷲ خير من عبادة أحدكم في أھله ستين سنة ،أما تحبون أن يغفر ﷲ
لكم وتدخلون الجنة ،جاھدوا في سبيل ﷲ ،من قاتل في سبيل ﷲ فواق ناقة وجبت له
الجنة (( رواه أحمد والترمذي والبيھقي وسنده حسن وصححه الحاكم
٢٠ـ الموت قبل أمنية الجھاد .
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) :من
مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه ،مات على شعبة من نفاق (( رواه مسلم
٢١ـ الخروج للجھاد
عن ابن عباس رضي ﷲ عنھما ان النبي صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال يوم الفتح )ال
ھجرة بعد الفتح ،ولكن جھاد ونيه ،وإذا استنفرتم فانفروا(( .رواه البخاري ومسلم
٢٢ـ كيف الجھاد في سبيل ﷲ
عن انس رضي ﷲ عنه عن النبي صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال )جاھدوا المشركين
بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم (( .رواه ابو داود والنسائي والدارمي واسناد قوي
٢٣ـ االعمال الصالحه للشھيد
عن فضا لة بن عبيد رضي ﷲ عنه ان رسول اللله صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال
)كل ميت يختم على عمله إال الذي مات مرابطا في سبيل ﷲ ،فإنه ينمى له عمله
إلى يوم القيامة ،ويأمن فتنة القبر (( .حديث قوي االسناد رواه احمد وابو داود
والترميذي وقال حسن صحيح
٢٤ـ اجر من جرح في سبيل ﷲ
عن معاذ بن جبل رضي ﷲ عنه انه سمع رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم يقول
(من قاتل في سبيل ﷲ فواق ناقه فقد وجبت له الجنه ،ومن جرح جرحا في سبيل ﷲ
،او نكب نكبة فإنھا تجيء يوم القيامه كأغزر ما كانت ،لونھا الزعفران ،وريحھا
المسك ((.رواه احمد والترميذي وابوداود والنسائي وإسناده صحيح
٢٥ـ ال يجتمع غبار في سبيل ﷲ ودخان جھنم
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم
)اليجتمع غبار في سبيل ﷲ ودخان جھنم (( .صحيح رواه احمد والترميذي
والنسائي
٢٦ـ اجر الحارس في سبيل ﷲ
عن ابن عباس رضي ﷲ عنھما قال:قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم)عينان
التمسھما النار عين بكت من خشية ﷲ،وعين باتت تحرس في سبيل ﷲ (( .صحيح
بشواھده رواه احمد والترميذي والنسائي والدارمي
٢٧ـ الجوائز للشھيد
عن المقدام بن معد يكرب رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله
وسلم )للشھيد عند ﷲ ست خصال :يغفر له في اول دفعه ،ويرى مقعده من الجنه،
ويجار من عذاب القبر ،ويأمن من الفزع االكبر ،ويوضع على راسه تاج الوقار
،الياقوته منھا خير من الدنيا وما فيھا ((). . .إلى آخرھا( حديث حسن رواه
الترميذي وابن ماجه
٢٨ـ الموت قبل الجھاد
عن ابي ھريره رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم )من
لقي ﷲ بغير أثر من جھاد لقي ﷲ وفيه ثلمة((.رواه الترميذي وابن ماجه
٢٩ـ موت المجاھد في سبيل ﷲ
عن سھل بن حنيف رضي ﷲ عنه ان رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال)من
سأل ﷲ الشھادة بصدق ،بلغه ﷲ منازل الشھداء ،وإن مات على فراشه (( .رواه
مسلم
٣٠ـا لجھاد الصادق
عن معاذ بن جبل رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) :الغزو
غزوان :فأما من ابتغى وجھه ﷲ ،وأطاع اإلمام ،وانفق الكريمة ،ويا سر
الشريك ،واجتنب الفساد ،فأن نومه ونبھه اجر كله ،وأما من غزا فخرا ،ورياء ،
وسمعه ،وعصى االمام ،وافسد في االرض ،فإنه لم يرجع بالكفاف((.اسناده
صحيح ورواه مالك واحمد وابو داوود والنسائي.
-٣١السفر والتدريب للجھاد.
عن أبي أمامة رضي ﷲ عنه قال :خرجنا مع رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم في
سرية ......فقال ))........ :والذي نفس محمد بيده ،لغدوة أو روحة في سبيل ﷲ
خير من الدنيا وما فيھا ،ولمقام أحدكم في الصف خير من صلواته ستين سنة ((.
رواه أحمد.
-٣٢أجر الجھاد .
عن أبي سعيد الخدري رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال )) :
من رضي با ربا ً ،وباإلسالم دينا ً ،وبمحمد رسوالً ،وجبت له الجنة(( فعجب لھا
ابي سعيد ،فقال :أعدھا علي يا رسول ﷲ ،فأعادھا عليه ،ثم قال )) :وأخرى
يرفع ﷲ بھا العبد مائة درجة في الجنة ،مابين كل درجتين كما بين السماء
واألرض (( قال :وما ھي يا رسول ﷲ؟ قال) الجھاد في سبيل ﷲ ،الجھاد في
سبيل ﷲ ،الجھاد في سبيل ﷲ((.رواه مسلم.
-٣٣الجنه تحت ظالل السيوف .
عن أبي موسى رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) إن
أبواب الجنه تحت ظالل السيوف(( .رواه مسلم.
-٣٤التدريب على الرماية.
عنه عن عقبه بن عامر رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
وھو على المنبر يقول )) :وأعدوا لھم ما استطعتم من قوة -أال إن القوة الرمي ،أال
إن القوة الرمي ،أال إن القوة الرمي (( .رواه مسلم.
-٣٥وجوب مواصلة التدريب على الرماية .
وعنه ) عن عقبه بن عامر ( رضي ﷲ عنه قال سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه
وسلم يقول )) :من علم الرمي ثم تركه ،فليس منا ،أو قد عصى (( .رواه مسلم
-٣٦البركة في نواصي الخيل .
عن أنس رضي ﷲ عنه قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم )) البركة في
نواصي الخيل (( .رواه البخاري ومسلم.
-٣٧النظر إلى موضع الھدف .
عن أنس بن مالك رضي ﷲ عنه قال :كان أبو طلحه رضي ﷲ عنه يتترس مع
النبي صلى ﷲ عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحه حسن الرمي فكان إذا رمى
يشرف النبي صلى ﷲ عليه وسلم فينظر على موضع نبله (( .رواه البخاري.
-٣٨فضل صانعي أسلحة الجھاد.
عن عقبة بن عامر رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
يقول )) إن ﷲ تعالى يدخل بالسھم الواحد ثالثة نفر الجنه :صانعه يحتسب في
صنعته الخير ،والرامي به ومنبله (( .رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه
والنسائي.
-٣٩مالحظة أسلحة الجھاد .
عن عروة البارقي رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم قال )) :الخيل
معقود بنواصيھا الخير إلى يوم القيامة :األجر والمغنم (( .رواه البخاري ومسلم.
-٤٠أجر العاملين في القوات البحرية للدفاع عن حوزة اإلسالم .
عن أم حرام رضي ﷲ عنھا عن النبي صلى ﷲ عليه وآله وسلم قال )) :المائد في
البحر الذي يصيبه القيء له أجر شھيد ،والغريق له أجر شھيدين (( .حديث حسن
رواه أبو داوود
مراحل فرض الجھاد
اإلذن قي القتال
كان قتا ُل المسلمين أعداءھم الكافرين في مكة دفاعا ً عن أنفسھم محرّ ما ً عليھم على
الرغم من شدة االعتداء عليھم كما مضى ،وعندما ف ّكروا في ر ّد االعتداء عن أنفسھم
أمر ﷲ بكفِّ أيديھم ،كما قال تعالى) :ألم َتر إلى الذين قيل لھم ُك ُّفوا أيد َيكم ،وأقيموا
الصالة وآتوا الزكاة ،فلما كتب عليھم القتال إذا فريق منھم َي ْخ َشون الناس كخشية ﷲ
أخرتنا إلى أجل قريب؟ قل أو أشد خشية ،وقالوا ربَّنا لِ َم كتبت علينا القتال؟ لوال َّ
].متاع الدنيا قليل واآلخرة خي ٌر لمن اتقى وال تظلمون فتيالً( ]النساء٧٧ :
قال ابن كثير رحمه ﷲ في تفسيره) :كان المؤمنون في ابتداء اإلسالم وھم بمكة
مأمورين بالصالة والزكاة ،وإن لم تكن ذات ال ُّنصُب ،وكانوا مأمورين بمواساة
الفقراء منھم ،وكانوا مأمورين بالصفح والعفو عن المشركين ،والصبر إلى حين،
وكانوا يتحرَّ قون ويو ُّدون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائھم ،ولم يكن الحال إذ
ذاك مناسبا ً ألسباب كثيرة ،منھا قلة عددھم إلى كثرة عدد عدوھم( ]تفسير القرآن
)].العظيم )٥٢٥/١
يضاف إلى ذلك أنه كان يوجد في المجتمع الجاھلي من ينصر المظلوم وقد كان أبو
طالب ،بل وغيره من بني ھاشم وبني عبد المطلب ،يحمون رسول ﷲ صلى ﷲ
.عليه وسلم ،وفي نقض الصحيفة اآلثمة ما يدل على ذلك
.وكان عدد المسلمين قليالً وعدد عدوھم كثيراً
وأخيراً فإن المرحلة كانت مرحلة دعوة إلى ﷲ وھي محققة دون قتال ،فقد كان
الرسول صلى ﷲ عليه وسلم يعرض دعوته على الناس في كل مكان ]انظر في
.ظالل القرآن )[(٥١٤-٥١٣/٥إھـ
وبعد أن قامت الدولة اإلسالمية أذن ﷲ للمسلمين المظلومين بأن يُقاتلوا الكافرين
الظالمين ،الذين أخرجوھم بغير حق سوى أنھم يقولون) :ربنا ﷲ( ،ووعدھم سبحانه
ظلِموا وإن ﷲ على نصرھم لقدير( في اآلية بنصره فقال) :أُذن للذين يُقا َتلون بأنھم ُ
]].الحج٣٩ :
وقال شمسُ الدين ابن القيم رحمه ﷲ في زاد المعاد ) :فلما استقر رسول ﷲ صلى
ﷲ عليه وسلم بالمدينة ،وأيده ﷲ بنصره وبعباده المؤمنين وألّف بين قلوبھم ،بعد
العداوة واإلحن التي كانت بينھم ،فمنعه أنصار ﷲ وكتيبة اإلسالم من األسود
واألحمر ،وبذلوا نفوسھم دونه وقدموا محبته على محبة اآلباء واألبناء واألزواج،
وكان أولى بھم من أنفسھم ،رمتھم العرب واليھود عن قوس واحدة ،وشمروا لھم
عن ساق العداوة والمحاربة ،وصاحوا بھم من كل جانب ،وﷲ سبحانه يأمرھم
بالصبر والعفو والصفح حتى قويت الشوكة واشتد الجناح ،فأذن لھم حينئذ في القتال
ولم يفرضه عليھم فقال تعالى) :أُذن للذين يُقاتلون بأنھم ظلموا وأن ﷲ على نصرھم
لقدير( ]الحج .[٣٩ :وقالت طائفة) :إن ھذا اإلذن كان بمكة والسورة مكية .وھذا
غلط لوجوه :أحدھا أن ﷲ لم يأذن بمكة لھم في القتال ،وال كان لھم شوكة يتمكنون
.بھا من القتال بمكة
الثاني :أن سياق اآلية يدل على أن اإلذن بعد الھجرة وإخراجھم من ديارھم فإنه قال:
)الذين أخرجوا من ديارھم بغير حق إال أن يقولوا ربنا ﷲ( ]الحج [٤٠ :وھؤالء ھم
.المھاجرون
الثالث :قوله تعالى) :ھذان خصمان اختصموا في ربھم( ]الحج ،[١٩:نزلت في
.الذين تبارزوا في يوم بدر من الفريقين
الرابع :أنه قد خاطبھم في آخرھا بقوله) :يا أيھا الذين آمنوا( والخطاب بذلك كله
.مدني ،فأما الخطاب بـ )يا أيھا الناس( فمشترك
الخامس :أنه أمر فيھا بالجھاد الذي يع ّم الجھاد باليد وغيره وال ريب في أن األمر
بالجھاد المطلق إنما كان بعد الھجرة .فأما جھاد الحجة فأمر به في مكة بقوله) :فال
].تطع الكافرين وجاھدھم به( أي بالقرآن )جھاداً كبيراً …( ]الفرقان٥٢ :
السادس :إن الحاكم روى في مستدركه من حديث األعمش … عن ابن عباس قال:
)لما خرج رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم من مكة قال أبو بكر :أخرجوا نبيھم إنا
عز وج ّل) :أُذن للذين يقاتلون بأنھم ظلموا(
وإنا إليه راجعون ،ليھلكن فأنزل ﷲ ّ
)].وھي أول آية نزلت في القتال( وإسناده على شرط الصحيحين ]زاد المعاد )٦٥/٢
.فھذه المرحلة ھي مرحلة إباحة ﷲ للمؤمنين بأن يقاتلوا عدوھم لظلمھم إياھم
أما المرحلة الثانية ،فھي فرض القتال على المسلمين ،كما قال تعالى) :وقاتلوا في
سبيل ﷲ الذين يقاتلونكم ،وال تعتدوا إن ﷲ ال يحب المعتدين ،واقتلوھم حيث
ُ
حيث أخرجوكم ،والفتنة أش ُّد من القتل ،وال تقاتلوھم عند َثقِ ْف ُتموھم ،وأخرجوھم من
المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ،فإن قاتلوكم فاقتلوھم كذلك جزا ُء الكافرين ،فإن
ويكون الدين كله ،فإن
َ انت َھوا فإن ﷲ غفو ٌر رحيم ،وقاتلوھم حتى ال تكون فتنة
ُ
والحرمات انت َھوا فال عدوان إال على الظالمين .الشھ ُر الحرام بالشھر الحرام
قِصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ،واتقوا ﷲ واعلموا
].أن ﷲ مع المتقين( ]البقرة١٩٤-١٩٠ :
الرأي األول :أن ﷲ تعالى فرض على المسلمين أن يقاتلوا أعداءھم الكفار إذا بدأ
.ھؤالء بقتال المسلمين فقط ،مستدلين بأدلة من نفس ھذه اآليات
.أوالً :قوله تعالى) :وقاتلوا في سبيل ﷲ الذين يقاتلونكم( أي الذين يبدءونكم بالقتال
ثانيا ً :قوله تعالى) :وال تعتدوا إن ﷲ ال يحب المعتدين( والمراد باالعتداء المنھي
.عنه على ھذا الرأي أن يبدأ المسلمون بقتال الكافرين الذين لم يقاتلوھم
ثالثا ً :قوله تعالى) :فإن انتھوا فإن ﷲ غفور رحيم( أي إذا انتھى الكافرون من قتال
.المؤمنين
)رابعا ً :قوله تعالى) :فإن انتھوا فال عدوان إال على الظالمين
وفي الجملة فاآليات تدل بظاھرھا على وجوب رد العدوان الذي يبدأ به الكافرون
على المؤمنين
وعلى ھذا فقد كان القتال فرضا ً على المسلمين في حالة بدء الكفار بقتالھم،
.ومحظوراً عليھم بالنسبة لمن سالمھم ولم يقاتلھم
ويبني أھل ھذا الرأي عليه أن ھذه المرحلة – التي كان محظوراً فيھا قتال من لم
يبدأ المسلمين بالقتال – ُنسخت باآليات التي نزلت بعد ذلك ،وھي صريحة في األمر
بقتال الكفار حتى يسلموا أو يعطوا الجزية وھم صاغرون ،كما في سورة التوبة،
:وعلى ھذا الرأي الربيع وابن زيد وابن القيم ،فتكون مراحل القتال عندھم أربعا ً
الرأي الثاني :أن فرض القتال كان عاما ً في قتال الكفار ،من بدأ منھم بالقتال ومن لم
يبدأ ،فكل من كان في حالة من يقاتل المسلمين يجب قتاله ،ألن األصل فيھم عدم
المسالمة ،بل المقاتلة والفتنة ،وال يقفون عن ھذا األصل إال إذا عجزوا ،وذلك ال
.يقتضي كف المسلمين عنھم حتى يعدوا الع ّدة وتقوى شوكتھم على المسلمين
والدليل على عدم مسالمتھم قوله تعالى) :وال يزالون يقاتلونكم حتى ير ّدوكم عن
].دينكم إن استطاعوا( ]البقرة٢١٧ :
ويفسر أھل ھذا الرأي االعتداء المنھي عنه ،بتجاوز المسلمين القادرين على القتال
من الكفار إلى غيرھم ممن ال يقاتلون وال يعينون على القتال ،كالنساء والصبيان
والشيوخ والرھبان الذين انقطعوا للعبادة ،فإن قتال ھؤالء ال يجوز كما ورد النھي
عنه في نصوص أخرى ستأتي في مكانھا .ويفسرون االنتھاء في قوله) :فإن انت َھوا
فإن ﷲ غفور رحيم( وقوله) :فإن انتھوا فال عدوان إال على الظالمين( بترك الكفر
.والدخول في اإلسالم ،أو إعطاء الجزية والكفّ عن محاربة ﷲ ورسوله
وعلى ھذا الرأي ال يوجد نسخ ،وإنما زيد حكم الجزية الذي لم تتعرض له سورة
.البقرة ،في سورة التوبة
وھو قول ابن عباس رضي ﷲ عنھما وعمر بن عبد العزيز ،واختاره ابن جرير
.الطبري وابن كثير في تفسيريھما
الثالثة :فرضه مطلقا ً ]راجع ھذه األقوال في :جامع البيان عن تأويل آي القرآن
للطبري ) (٢٠٠-١٨٩/٢والجامع ألحكام القرآن للقرطبي ) (٢٦٠-٢٣٧/٢وتفسير
القرآن العظيم البن كثير ) ،(٢٢٦/١وفي ظالل القرآن لسيد قطب ) (١٨٧/٢وزاد
]المعاد البن القيم ) .(٦٥/٢اآلية من سورة البقرة١٩٢ :
والظاھر أنّ ھذا ھو أرجح األقوال ،ألن االعتداء المنھي عنه في اآليات ،فسّر
.بنصوص السنة التي نھت عن قتال النساء والصبيان والشيوخ والرھبان
والكفار الذين ليسوا من ھذه األصناف ،ھم في حالة من يقاتل المسلمين وال يك ّفون
عن ذلك إال لعجز ،وعجزھم ال يسوغ كفّ المسلمين عنھم حتى يستعدوا لقتالھم ،بل
.يجب مبادرتھم إلعالء كلمة ﷲ وخضد شوكة أعدائه
وتتضمن آيات سورة التوبة ھذه المرحلة األخيرة من مراحل الجھاد وتوضحھا أكمل
توضيح ،قال تعالى) :براءةٌ من ﷲ ورسوله إلى الذين عاھدتم من المشركين،
فسيحوا في األرض أربعة أشھر ،واعلموا أنكم غي ُر مُعْ جزي ﷲ وأن ﷲ م ُْخزي
الكافرين .وأذانٌ من ﷲ ورسوله إلى الناس يوم الحج األكبر أن ﷲ بري ٌء من
المشركين ورسولُه ،فإن تبتم فھو خير لكم ،وإن توليتم فاعلموا أنكم غي ُر مُعْ جزي
ﷲ ،وب ِّشر الذين كفروا بعذاب أليم .إال الذين عاھدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم
شيئا ً ولم يظاھروا عليكم أحداً ،فأتموا إليھم عھدھم إلى مدتھم إن ﷲ يحب المتقين.
فإذا انسلخ األشھر ال ُحرُم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموھم ،و ُخذوھم واحصروھم
واقعدوا لھم كل مرصد ،فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلھم إن ﷲ
يسمع كالم ﷲ ،ثم أبلغه
َ غفور رحيم .وإن أح ٌد من المشركين استجارك فأ ِجرْ ه حتى
مأمنه ذلك بأنھم قوم ال يؤمنون .كيف يكون للمشركين عھد عند ﷲ وعند رسوله إال
الذين عاھدتم عند المسجد الحرام ،فما استقاموا لكم فاستقيموا لھم إن ﷲ يحب
].المتقين( ]التوبة٧-١:
وأضيفت الجزية في قوله تعالى) :قاتلوا الذين ال يؤمنون با وال باليوم اآلخر ،ال
ِّ
الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يحرِّ مون ما حرَّ م ﷲ ورسوله ،وال َيدينون َ
دين
].يعطوا الجزية عن ي ٍد وھم صاغرون( ]التوبة٢٩ :
فأصبح المسلمون مكلَّفين أن يقاتلوا ك ّفار أھل األرض حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية
–.على خالف في أخذھا من الوثنيين
لخص ابن القيم رحمه ﷲ مراحل الجھاد – بمعناه العام – من حين بعث وقد ّ
الرسول صلى ﷲ عليه وسلم إلى أن لقي ربه ،فقال) :أول ما أوحى إليه ربه تبارك
وتعالى أن يقرأ باسم ربه الذي خلق ،وذلك أول نبوته ،فأمره أن يقرأ في نفسه ،ولم
يأمره إذ ذاك بتبليغ ،ثم أنزل عليه) :يا أيھا الم ّدثر قم فأنذر( فنبّأه بقوله) :اقرأ(
وأرسله بقوله) :يا أيھا المدثر( ثم أمره أن ينذر عشيرته األقربين ،ثم أنذر قومه ،ثم
أنذر من حوله من العرب ،ثم أنذر العرب قاطبة ،ثم أنذر العالمين ،فأقام بضع
.عشرة سنة بعد نبوته بالدعوة بغير قتال وال جزية ،ويؤمر بالكف والصبر والصفح
ثم أذن له في الھجرة ،وأذن له في القتال ،ثم أمره ﷲ أن يقاتل من قاتله ويكف عمن
.اعتزله ولم يقاتله ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله
ثم بين رحمه ﷲ أقسام الكفار بعد األمر بالجھاد وأحكامھم في اإلسالم بعد توضيح
آخر مرحلة من مراحل الجھاد ،فقال) :ثم كان الكفار معه بعد الجھاد ثالثة أقسام:
أھل صلح وھدنة ،وأھل حرب ،وأھل ذمة ،فأمر أن يتم ألھل العھد والصلح عھدھم
وأن يوفى لھم به ما استقاموا على العھد ،فإن خاف منھم خيانة نبذ إليھم عھودھم،
ولما نزلت سورة براءة نزلت بيان حكم ھذه األقسام كلھا ،فأمر فيھا أن يقاتل عدوه
من أھل الكتاب حتى يعطوه الجزية أو يدخلوا في اإلسالم ،وأمره بجھاد الكفار
والمنافقين بالحجة واللسان ،وأمره فيھا بالبراءة من عھود الكفار ونبذ عھودھم إليه
– إلى أن قال - :فاستقر أمر الكفار معه بعد نزول سورة براءة على ثالثة أقسام:
محاربين له وأھل عھد ،وأھل ذمة ،ثم آلت حال أھل العھد والصلح إلى اإلسالم،
فصاروا معه قسمين :محاربين وأھل ذمة ،فصار أھل األرض معه ثالث أقسام:
)].مسلم مؤمن به ،ومسالم له آمن ،وخائف محارب( ]زاد المعاد )٩٢-٩٠/٢
ففرض المسلمين إذاً أن يجاھدوا حتى يحققوا ھذه المرحلة من مراحل الجھاد في
سبيل ﷲ ،اقتداء برسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،وامتثاالً ألوامر ﷲ وال يجوز لھم
.الوقوف عند المراحل السابقة عليھا
ومعنى ھذا أنه يجب على المسلمين أن يقاتلوا كفار األرض كلھم حتى يسلموا أو
يعطوا الجزية وھم صاغرون ،ألن ھذه ھي المرحلة األخيرة وقد نسخت ما قبلھا من
.المراحل ،والمنسوخ ال يجوز العمل به
ولكن رجح كثير من المحققين عدم النسخ ألي مرحلة من المراحل الجھادية
]راجع جامع البيان للطبري ) (٣٤//١٠والجامع ألحكام القرآن ) (٣٧/٢٠) ،(٣٩/٨وتفسير
)].القرآن العظيم البن كثير )٣٢٢/٢
وعلى ذلك فإن للمسلمين أن يعملوا بحكم أي مرحلة منھا ،إذا كانت ظروفھم فيھا
مشابھة للظروف التي نزلت فيھا آياتھا ،والقول بغير ھذا يؤدي إلى مواجھة الواقع
.بما ال يكافئه ،وبالتكليف بما ھو فوق الطاقة
فالمسلمون القادرون على الدعوة سراً فقط ،ال يجوز تكليفھم الجھر بھا كما ھو
الحال في الدول الشيوعية ،وغيرھا من الدول الكافرة التي ال تأذن بالدعوة إلى ﷲ،
.بل تنزل العقاب على من يتصدى لذلك
وإذا كانت بعض الدول تأذن بتبليغ بعض أمور اإلسالم ،كالعبادات الظاھرة ،مثل
الصالة والصيام والحج ،وتحظر غيرھا ،كالزكاة واألمر بالمعروف والنھي عن
المنكر والدعوة إلى الجھاد ،وعدم مواالة الكافرين وتحكيم شرع ﷲ ،فيجب على
.الدعاة إلى ﷲ أن يدعوا جھراً إلى األمور المأذون فيھا ،ويدعوا إلى غيرھا سراً
فإذا آذاھم أعداء ﷲ وامتحنوھم بسبب دينھم ،فإن كانوا قادرين على الدفاع عن
أنفسھم بدون إلحاق الضرر القاضي عليھم وعلى أھليھم ،فعليھم أن يدافعوا ،وإذا لم
يكونوا قادرين ،لقلة عددھم وسيطرة عدوھم على أجھزة الدولة ،فعليھم أن يصبروا
.حتى يحكم ﷲ بينھم وبين عدوھم
فإذا أصبحوا قادرين على قتال الكافرين وإخضاعھم لكلمة ﷲ تعالى ،بأن قامت لھم
دولة أو ما يشبھھا فيجب أن يبدءوا أعداء ﷲ بالقتال وھكذا … كل مرحلة يحتاج
المسلمون إلى تطبيقھا جاز لھم ذلك .ولكن يجب عليھم السعي المتواصل لتطبيق
.المرحلة األخيرة
قال سيد قطب رحمه ﷲ) :ولكنا فقط نبادر فنقول :إن تلك األحكام المرحلية ليست
منسوخة بحيث ال يجوز العمل بھا في أي ظرف من ظروف األمة المسلمة ،بعد
نزول األحكام األخيرة في سورة التوبة ،ذلك ألن الحركة في الواقع الذي تواجه في
شتى الظروف واألمكنة واألزمنة ھي التي تحدد ،عن طريق االجتھاد المطلق ،أي
األحكام ھو األنسب لألخذ به في ظرف من الظروف … مع عدم نسيان األحكام
األخيرة التي يجب أن يُصار إليھا ،متى أصبحت األمة المسلمة في الحال التي
تمكنھا من تنفيذ ھذه األحكام ،كما كان حالھا عند نزول سورة التوبة وما بعدھا ،ذلك
أيام الفتوحات اإلسالمية التي قامت على أساس من ھذه األحكام األخيرة النھائية
)].سواء في معاملة المشركين أو أھل الكتاب …( ]في ظالل القرآن )١٥٨٠/١٠
وحتى لو اعتبرنا ايات التوبة ناسخة لما قبلھا فان ھذا االمر منوط بالقدرة
واالستطاعة وماالت االعمال كما قال ﷲ تعالى :ال يكلف ﷲ االوسعھا وقال ﷲ
عز وجل :ال يكلف ﷲ نفسا اال ما اتاھا وقال َ :و َل ْو َال ِر َجا ٌل م ُّْؤ ِم ُن َ
ون َون َِسا ٌء م ُّْؤ ِم َن ٌ
ات
ﷲُ فِي َرحْ َم ِت ِه َمن خ َل َّ لَّ ْم َتعْ َلمُو ُھ ْم أَن َت َط ُئو ُھ ْم َف ُتصِ ي َب ُكم ِّم ْنھُم م ََّعرَّ ةٌ ِب َغي ِْر عِ ْل ٍم لِّي ُْد ِ
ِين َك َفرُوا ِم ْن ُھ ْم َع َذابًا أَلِيمًا وقال رسول ﷲ ﷺ :ما َي َشا ُء َل ْو َت َز َّيلُوا َل َع َّذ ْب َنا الَّذ َ
نھي ُتكم عنه فاجتنبوه ،وما أمر ُتكم به فأتوا منه ما استطع ُتم ،فإنما أھلك الذين من
قبلكم كثرةُ مسائلھم واختالفُھم على أنبيائھم .رواه البخاري ومسلم وكما ترك رسول
ﷲ ﷺ قتل كثير من المنافقين من باب السياسة
وﷲ اعلم
دفع الصائل
غيره ويستطيل عليه يريد ماله أو نفسه ظلمًا.
الصائل :ھو الذي يشبُّ على ِ
ويشر ُع للمتع َّدى عليه ولغيره ممَّن شاھد األمر ر ُّد العدوان بالقدر الالزم لدفع
َ
االعتداء ،مبتد ًئا باألخف فاألخف ،فال يتجاوز ح َّد الضرورة ،حتى ال تتوسَّع دائرة
الضرر ،وال مسؤولية على المدافع إال إذا تجاوز الحد المشروع.
واألدلة كثيرة و منھا:
قوله -تعالى َ ﴿ :-ف َم ِن اعْ َتدَى َع َل ْي ُك ْم َفاعْ َت ُدوا َع َل ْي ِه ِبم ِْث ِل َما اعْ َتدَى َع َل ْي ُك ْم َوا َّتقُوا َّ َ
ﷲ
ِين ﴾ ]البقرة.[١٩٤ : َواعْ َلمُوا أَنَّ َّ َ
ﷲ َم َع ْال ُم َّتق َ
ومن السنة قولُه -صلى ﷲ عليه وسلم َ )) :-من قُتل دون دِينه فھو شھيد ،و َمن قُتل
دون أھله فھو شھيد(( رواه أصحاب السنن األربعة .
ت مطل ًقا من ٍ
نفس أو وأما جواز الدفاع عن الغير ،فأساسه وجوب صيانة ال ُحرُما ِ
مال ،وقد قال -صلى ﷲ عليه وسلم )) :-انصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا(( ،قيل :يا
َ
أفرأيت إن كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: رسول ﷲ ،أنصره إذا كان مظلومًا،
))تحجزه عن الظلم ،فإن ذلك نصره(( ،وقال أيضًاَ )) :من أُذِل عنده مؤمن فلم
ينصُرْ ه وھو يقدر على أن ينصره ،أذله ﷲ على رؤوس األشھاد يوم القيامة(( رواه
أحمد.
شروط دفع الصائل:
-١أن يكون ھناك اعتدا ٌء
-٢أن يكون االعتداء عليھا واقعً ا بالفعل ،ال مؤجَّ الً وال مھ َّد ًدا به.
-٣أال يُمكِن دفع االعتداء بطريق آخر.
-٤أن يدفع االعتداء بالقدر الالزم من القوة مبتد ًئا باأليسر فاأليسر.
يعني تركتم ما يكون به إعزاز الدين ،فلم تجاھدوا في سبيل ﷲ بأموالكم ،وال
بأنفسكم ،وال بألسنتكم .
ﷲُ َع َل ْي ُك ْم ُذ ًّال(
) َسلَّ َط َّ
أي :عاقبكم ﷲ تعالى بالذلة والمھانة ،جزا ًء لكم على ما فعلتم ،من التحايل على
التعامل بالربا ،وانشغالكم بالدنيا وتقديمھا على اآلخرة ،وترككم الجھاد في سبيل
ﷲ ،فتصيرون أذلة أمام الناس .
قال الشوكاني رحمه ﷲ " :وسبب ھذا الذل ـ وﷲ أعلم ـ أنھم لما تركوا الجھاد في
سبيل ﷲ ،الذي فيه عز اإلسالم وإظھاره على كل دين عاملھم ﷲ بنقيضه ،وھو
إنزال الذلة بھم" انتھى .
) َح َّتى َترْ ِجعُوا إِ َلى دِي ِن ُك ْم(
أي :يستمر ھذا الذل عليكم ،حتى تعودوا إلى إقامة الدين كما أراد ﷲ عز وجل ،
فتطيعوا ﷲ في أوامره ،وتجتنبوا ما نھاكم ﷲ عنه ،وتقدموا اآلخرة على الدنيا ،
وتجاھدوا في سبيل ﷲ .
والحديث يدل على الزجر الشديد والنھي األكيد عن فعل ھذه المذكورات في الحديث
،ألن النبي صلى ﷲ عليه وسلم جعل ذلك بمنزلة الردة ،والخروج عن اإلسالم ،
فقال َ ) :ح َّتى َترْ ِجعُوا إِ َلى دِي ِن ُك ْم( .
وفيه أيضا ً :الحث األكيد على الجھاد في سبيل ﷲ ،وأن تركه من أسباب ذل ھذه
األمة أمام غيرھا من األمم ،وھذا ھو واقع األمة اليوم ،لألسف الشديد ،نسأل ﷲ
تعالى أن يمن علينا وعلى المسلمين جميعا بالرجوع إلى ھذا الدين ،وھدايتنا
وتوفيقنا إلى العمل به ،على الوجه الذي يُرضي ﷲ عز وجل .
وﷲ أعلم .
من فوائد االيات واألحاديث
-١الغاية من الجھاد :
-١اعالء كلمة ﷲ
قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :من قاتل لتكون كلمة ﷲ ھي العليا
فھو في سبيل ﷲ
-٢الدفاع عن المال والعرض
عن سعيد بن زيد رضي ﷲ عنه قال :سمعت رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يقول:
من قتل دون ماله فھو شھيد ،ومن قتل دون دمه فھو شھيد ،ومن قتل دون دينه فھو
شھيد ،ومن قتل دون أھله فھو شھيد
-٢ضرورة التدريب واإلعداد واالستمرار حتى لو يكن ھناك معركة في الوقت
الحاضر
-٣اھمية الرماية
-٤االھتمام بالتقدم التقني العسكري
-٥اھمية االعالم والتحريض
-٦االجر العظيم والفوز الكبير للمجاھد والمرابط والداعم والمناصر
-٧تضحيات الجھاد ھي اقل بكثير من خسائر ترك الجھاد
-٨الرضا بموقعك في الجھاد وان تبذل ما في وسعك لسد الثغرة التي انت
عليھا
-٩الجھاد مصدر كبير للرزق الحالل
-١٠انواع الجھاد :
أ -الجھاد بالنفس
ب -الجھاد بالمال
ت -الجھاد باللسان والكلمة
-١١يفسم الجھاد الى قسمين :
أ -جھاد الدفع فاذا ھوجمت فيجب ان تدافع عن نفسك ومالك وعرض
بأقصى ما تستطيع وال يحتاج ھذا النوع الى اذن من احد وال الى
امير
ب -جھاد الطلب :وھذا يجب التفكر في عواقبه وماألته ويحتاج الى
استشارة واستخارة وأمير
-١٢التركيز على المقاتلين الذين ھم في ارض المعركة او في الطريق
اليھا وعدم استھداف عوام الكفار بل يجب العمل على تحييدھم وكسب
ودھم بكافة الطرق المشروعة
-١٣ال يجوز االستعانة بالكفار ضد المسلمين وال يجوز اعانة الكفار على
المسلمين وال يحوز المشاركة في حلف للكفار ضد المسلمين
-١٤يجوز التحالف مع الكفار ضد كفار اخرين وكذلك يجوز االستعانة
بالكفار)بالسالح والمال ( او االستفادة من دعمھم ضد كفار اخرين
وھذا ضمن الشروط الشرعية وحسب حاجة المسلمين ومصلحتھم
-١٥يجوز كف اذى الكفار عن المسلمين بلين القول او بالمال او
بالمداراة حسب حاجة المسلمين ومصلحتھم وقوتھم
-١٦يجوز عقد الصلح بين المسلمين والكفار حسب حاجة المسلمين
ومصلحتھم وقوتھم ضمن الشروط الشرعية
-١٧يجب على المجاھدين تطبيق احكام الشرع وحدود ﷲ في المناطق
التي يسيطرون اليھا ما استطاعوا الى ذلك سبيال
-١٨ينبغي تجنب استفزاز الكفار او القيام بإعمال تجلب االذى والضرر
للمسلمين واستخدام السياسة مع الكفار والمنافقين بما يحقق مصلحة
المسلمين وضمن الشروط الشرعية
-١٩ليس كل ما يجوز شرعا ) من حيث المبدأ ( يعمل سياسة بل يتوخى
االفضل واألنفع لإلسالم والمسلمين
-٢٠ال بد للمجاھد من ذكر ﷲ كثيرا واالستغفار والتوبة واالبتعاد عن
المعاصي وإخالص النية تعالى
-٢١التعامل مع الكفار
أ -من كان يحارب االسالم فيجب ان يحارب بحسب القوة واالستطاعة
ون َمنْ ون ِبا َّ ِ َو ْال َي ْو ِم ْاآلخ ِِر ي َُوا ُّد َ قال ﷲ تعالى َّ :ال َت ِج ُد َق ْومًا ي ُْؤ ِم ُن َ
ير َت ُھ ْمﷲ َو َرسُو َل ُه َو َل ْو َكا ُنوا آ َبا َء ُھ ْم أَ ْو أَ ْب َنا َء ُھ ْم أَ ْو إِ ْخ َوا َن ُھ ْم أَ ْو َعشِ َ َحا َّد َّ َ
تخلُ ُھ ْم َج َّنا ٍ ُوح ِّم ْن ُه َوي ُْد ِ وب ِھ ُم ْاإلي َم َ َ
ان َوأيَّدَ ھُم ِبر ٍ ِ ب فِي قُلُ ِ ِك َك َت َ أُو ٰ َلئ َ
ﷲُ َع ْن ُھ ْم َو َرضُوا َع ْن ُه ِين فِي َھا َرضِ َي َّ َتجْ ِري مِن َتحْ ِت َھا ْاألَ ْن َھا ُر َخالِد َ
ُون ﷲ ُھ ُم ْال ُم ْفلِح َ ب َّ ِ ﷲ أَ َال إِنَّ ح ِْز َ ِك ح ِْزبُ َّ ِ أُو ٰ َلئ َ
ب -من لم يحارب االسالم يعامل بالبر والحسنى
ين َو َل ْم ِين َل ْم ُي َقا ِتلُو ُك ْم فِي ال ِّد ِﷲُ َع ِن الَّذ َ قال ﷲ تعالى َّ :ال َي ْن َھا ُك ُم َّ
ﷲ ُيحِبُّ طوا إِ َلي ِْھ ْم إِنَّ َّ َ ي ُْخرجُو ُكم مِّن ِد َيار ُك ْم أَن َت َبرُّ و ُھ ْم َو ُت ْقسِ ُ
ِ ِ
ُ
ين َوأخ َرجُوكم مِّن ْ َ ُ ُ
ِين َقا َتلوك ْم فِي ال ِّد ِ َّ َّ ُ
ين إِن َما َين َھاك ُم ﷲُ َع ِن الذ َْ َّ ْال ُم ْقسِ طِ َ
ِك ُھ ُمار ُك ْم َو َظا َھرُوا َع َل ٰى إِ ْخ َرا ِج ُك ْم أَن َت َولَّ ْو ُھ ْم َو َمن َي َت َولَّ ُھ ْم َفأُو ٰ َلئ َ
ِد َي ِ
ُون
الظالِم ََّ
-٢٢الدعاء للحاكم :يستحب الدعاء للحاكم بالتوفيق والھداية الن صالح
الحاكم فيه خير كثير
روى أبو نعيم في الحلية ) (٩١/٨قال :
حدثنا محمد بن ابراھيم ،ثنا أبو يعلى ،ثنا عبد الصمد بن يزيد البغدادي
-ولقبه من دونه -قال سمعت الفضيل بن عياض يقول :لو أن لي دعوة
مستجابة ما صيرتھا اال في االمام .قيل له :وكيف ذلك يا أبا علي ؟ قال
:متى ما صيرتھا في نفسي لم تحزني ومتى صيرتھا في االمام فصالح
االمام صالح العباد والبالد .قيل :وكيف ذلك يا أبا علي ؟ فسر لنا ھذا .
قال :أما صالح البالد فإذا أمن الناس ظلم اإلمام عمروا الخرابات
ونزلوا االرض ،وأما العباد فينظر إلى قوم من أھل الجھل فيقول :قد
شغلھم طلب المعيشة عن طلب ما ينفعھم من تعلم القرآن وغيره ،
فيجمعھم في دار خمسين خمسين أقل أو أكثر ،يقول للرجل :لك ما
يصلحك ،وعلم ھؤالء أمر دينھم ،وانظر ما أخرج ﷲ عز وجل من
فيھم مما يزكى االرض فرده عليھم .قال :فكان صالح العباد والبالد ،
فقبل ابن المبارك جبھته وقال :يا معلم الخير من يحسن ھذا غيرك .
وفي كتاب السنة للخالل بسنده عن اإلمام أحمد ما نصه :وإني ألدعو له
– اإلمام – بالتسديد والتوفيق في الليل والنھار – والتأييد وأرى ذلك
واجبا عليَّ ".
وقال شيخ اإلسالم ابن تيمية في الفتاوى ): (٣٩١/٢٨
ولھذا كان السلف – كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرھما –
يقولون :لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بھا للسلطان .
من صور السعي في سبيل ﷲ
مر على النبي صلى ﷲ عليه وسلم رج ٌل فرأى أصحاب رسول ﷲ صلى ﷲ عليه
وسلم من جلده ونشاطه فقالوا :يا رسول ﷲ لو كان ھذا في سبيل ﷲ ،فقال صلى ﷲ
عليه وسلم :إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فھو في سبيل ﷲ،وإن كان خرج
يسعى على أبوين شيخين كبيرين فھو في سبيل ﷲ،وإن كان خرج يسعى على نفسه
. يعفھا فھو في سبيل ﷲ،وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فھو في سبيل الشيطان
از َم
ي الس ََّحابَِ ،و َھ ِ ُث َّم َقا َل ال َّنبيُّ َ
صلَّى ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم» :اللَّ ُھ َّم ُم ْن ِز َل ال ِك َتابَِ ،ومُجْ ِر َ
ْاألَحْ َزابِ ،اھْ ِزمْ ُھ ْم َوانصُرْ َنا َع َليْھ ْم«؛ متفق عليه
الشرح :
عن عبدﷲ بن أبي أَ ْو َفى رضي ﷲ عنه أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم كان في بعض
غزواته ،فانتظر حتى مالت الشمس؛ أي :زالت الشمس ،وذلك من أجل أَنْ ُت ْق ِبل
كثر الظل ،وينشط الناس ،فانتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيھم خطيبًا .البرودة ،و َي ُ
وكان صلى ﷲ عليه وسلم يخطب الناس خطبًا دائمة ثابتة كخطبة يوم الجمعة،
وخطبًا عارضة ،إذا دعت الحاجة إليھا قام فخطب عليه الصالة والسالم وھذه كثيرة
ج ًّدا ،فقال في جملة ما قالَ » :ال َت َت َم َّنوا لِ َقا َء ْال َع ُدوِّ «؛ أي :ال ينبغي لإلنسان أن يتمنى
!لقاء العدو ،ويقول :اللھم ألقني عدوي
َفإِ َذا َلقِي ُتمُو ُھ ْم« وابتليتم بذلكَ » ،فاصْ ِبرُوا« ،ھذا ھو الشاھد من الحديث؛ أي:
.اصبروا على مقاتلتھم ،واستعينوا با عز وجل ،وقاتلوا لتكون كلمة ﷲ ھي العليا
! َواعْ َلمُوا أَنَّ ْال َج َّن َة َتحْ َ
ت ظِ َال ِل ال ُّسيُوفِ «؛ نسأل ﷲ من فضله«
فالجنة تحت ظالل السيوف التي يحملھا المجاھد في سبيل ﷲ؛ ألن المجاھد في سبيل
ِين قُ ِتلُوا فِي
ﷲ إذا قُتِل صار من أھل الجنة؛ كما في قوله تعالىَ ﴿ :و َال َتحْ َس َبنَّ الَّذ َ
ﷲُ ِمنْ َفضْ لِ ِه ِين ِب َما آ َتا ُھ ُم َّ
ون * َف ِرح َ مْوا ًتا َب ْل أَحْ َيا ٌء عِ ْندَ َرب ِِّھ ْم يُرْ َزقُ َ
ﷲ أَ َ
يل َّ َِس ِب ِ
ون * ِين َل ْم َي ْل َحقُوا ِب ِھ ْم ِمنْ َخ ْلف ِِھ ْم أَ َّال َخ ْوفٌ َع َلي ِْھ ْم َو َال ُھ ْم َيحْ َز ُن َ
ُون ِبالَّذ َ
َو َيسْ َت ْبشِ ر َ
ِين ﴾ ﷲ َال يُضِ ي ُع أَجْ َر ْالم ُْؤ ِمن َ ﷲ َو َفضْ ٍل َوأَنَّ َّ َ ُون ِب ِنعْ َم ٍة م َِن َّ ِ
َ ].يسْ َت ْبشِ ر َ
والشھيد إذا قُتِل في سبيل ﷲ فإنه ال يحس بالطعنة أو بالضربة ،كأنھا ليست بشيء،
.ما يحس إال أن رُوحه تخرج من الدنيا إلى نعيم دائم أب ًدا
».ولھذا قال الرسول صلى ﷲ عليه وسلمَ » :واعْ َلمُوا أَنَّ ْال َج َّن َة َتحْ َ
ت ظِ َال ِل ال ُّسيُوفِ
وكان من الصحابة رضي ﷲ عنه أنس بن النضر ،قال :إني ألجد ريح الجنة دون
أحد
،ثم قاتل حتى قتل رضي ﷲ عنه فوُ ِجد فيه بضع وثمانون ضربة
از َم ثم قال عليه الصالة والسالم» :اللَّ ُھ َّم ُم ْن ِز َل ال ِك َتابَِ ،ومُجْ ِر َ
ي الس ََّحابَِ ،و َھ ِ
ْاألَحْ َزابِ ،اھْ ِزمْ ُھ ْم َوانصُرْ َنا َع َليْھ ْم«؛ وھذا دعاء ينبغي للمجاھد أن يدعو به إذا لقي
.العدو
.فھنا توسَّل النبي عليه الصالة والسالم باآليات الشرعية واآليات الكونية
توسَّل بإنزال الكتاب؛ وھو القرآن الكريم؛ ويشمل كل كتاب ،ويكون المراد به
.الجنس؛ أي :منزل الكتب على محمد وعلى غيره
َومُجْ ِر َ
ي الس ََّحا ِ
ب«؛ ھذه آية كونية؛ فالسحاب المسخر بين السماء واألرض ال
.يجريه إال ﷲ عز وجل،
ومنھا :أن يسأل اإلنسان ﷲ العافية؛ ألن العافية والسالمة ال يعدلھا شيء ،فال تتمنَّ
.الحروب وال المقاتلة ،واسأل ﷲ العافية والنصر لدينه ،ولكن إذا لقيت العدو فاصبر
ومنھا :أن اإلنسان إذا لقي العدو فإن الواجب عليه أن يصبر ،قال ﷲ تعالىَ ﴿ :ياأَ ُّي َھا
ُون * َوأَطِ يعُوا َّ َ
ﷲ ِين آ َم ُنوا إِ َذا َلقِي ُت ْم فِ َئ ًة َف ْاث ُب ُتوا َو ْاذ ُكرُوا َّ َ
ﷲ َك ِثيرً ا َل َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِح َ الَّذ َ
ين ﴾ َّاب ِر َ
ﷲ َم َع الص ِب ِري ُح ُك ْم َواصْ ِبرُوا إِنَّ َّ َ ازعُوا َف َت ْف َشلُوا َو َت ْذ َھ َ َو َرسُو َل ُه َو َال َت َن َ
]].ألنفال٤٦ ،٤٥ :
ومنھا :أنه ينبغي ألمير الجيش أو السرية أن يرفق بھم ،وأن ال يبدأ القتال إال في
الوقت المناسب،
ومنھا -أيضًا -أنه ينبغي لإلنسان أن يدعو بھذا الدعاء» :اللَّ ُھ َّم ُم ْن ِز َل ال ِك َتابِ،
از َم ْاألَحْ َزابِ ،اھْ ِزمْ ُھ ْم َوانصُرْ َنا َع َليْھ ْم َ ».ومُجْ ِر َ
ي الس ََّحابَِ ،و َھ ِ
تقويم لبعض االعمال الجھادية
اوال ٢٠٠١- ٩-١١ :
بيرل ھاربر و٢٠٠١-٩-١١
ھجوم اليابان على بيرل ھاربر في ١٩٤١-١٢-٧وھجوم القاعدة
على نيويورك وواشنطن استھدفا رمز القوة االمريكي وتجنبا
جوھر القوة
https://www.youtube.com/watch?v=Ap9U3Ad5ehU
ثانيا
حرق الطيار االردني
حرق الطيار االردني معاذ ھل ادى الى خروج االردن من الحرب ام تسبب في
مزيد من الغارات الجوية ؟
لو كان بيدي القرار لمننت على معاذ وكسبت قلوب الشعب االردني
صلّى ّ
ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلّ َم َلمّا َب َل َغ ُه ﷲ َ ﷲُ أَعْ َل ُم إنّ َرسُو َل ّ ِ َقا َل ابْنُ ِھ َشام َ :ف ُي َقا ُل َو َ ّ
ٍ
شعْ ُر َقا َل َل ْو َب َل َغنِي َھ َذا َق ْب َل َق ْتلِ ِه َل َم َن ْنت َع َل ْي ِه
َھ َذا ال ّ
من الروض األنف ) (٢١٧ / ٣مأخوذ من الموسوعة الشاملة
ادى حرق الطيار الى عشرات الغارات على الدولة االسالمية والتضييق الشديد على مناصريھا
في االردن وإعدام الرشتاوي وغيرھا
انصح نفسي وإخواني بالتفكير في النتائج والعواقب قبل القول او العمل
وكذلك باالستشارة واالستخارة فاذا عزموا فليتوكلوا على ﷲ
ظا َغلِي َظ نت َف ًّ ِنت َل ُھ ْم َو َل ْو ُك َ ﷲل َ قال ﷲ تعالى َ :ف ِب َما َرحْ َم ٍة م َِّن َّ ِ
اورْ ُھ ْم فِي ب َالن َفضُّوا ِمنْ َح ْول ۖ َِك َفاعْ فُ َع ْن ُھ ْم َواسْ َت ْغ ِفرْ َل ُھ ْم َو َش ِ ْال َق ْل ِ
ﷲ ُيحِبُّ ْال ُم َت َو ِّكل َ
ِين ﷲ إِنَّ َّ َ ْاألَمْ ِر َفإِ َذا َع َز ْم َ
ت َف َت َو َّك ْل َع َلى َّ ِ
ثالثا
خطف الطائرات عام ١٩٧٠
ادى الى انھاء العمل الفدائي في االردن بعد حرب قتل فيھا عشرات االلوف
رابعا
استھداف عوام الكفار في فرنسا واوروبا
لم يؤد الى التخذيل عن الدولة االسالمية بل جلب المزيد من الغارات الجوية
واإلعمال العسكرية واألذى والضرر للمسلمين
خامسا
الدولة االسالمية ) داعس (
ايجابيات
اوال تكتيكات عسكرية ناجحة وإلحاق خسائر فادحة في االعداء
ثانيا تطبيق الشرع االسالمي في المناطق التي سيطروا عليھا
ثالثا :االستقالل التام عن الشرق والغرب
سلبيات
ال يوجد أي دليل على ھذا ..ولو كانت كذلك لوجدنا دولة تقف معھا
على االقل ..
وھل جاءت امريكا لمحاربة االسالم المحرف ودعم االسالم
الصحيح ؟
انا اخالف الدولة االسالمية )داعس ( في النقاط المذكورة سابقا وھي
-١المبالغة في التكفير
-٢استھداف المدنيين ودوريات الشرطة والسياح والكنائس والمالعب
وغيرھا .
-٣توسيع نطاق المعركة وتأليب العالم عليھا بالخطاب المستفز وبعض
االعمال كحرق الطيار والمبالغة في قتل المخالفين علما بان الرسول
صلى ﷲ عليه ترك قتل المنافقين من باب السياسة وكذلك حاول ان
يتألف قلوب بعض الكافرين والعوام كما ھو واضح لمن درس
سيرة النبي صلى ﷲ عليه وسلم
سؤال :كيف يمكن الستھداف دورية شرطة في القطرانة /الكرك
ان تؤثر على معركة في الرقة ؟!
-٤الفشل في العالقات العامة وكسب القلوب واالستفادة من تناقضات
االعداء واختالفھم
وﷲ اعلم
مؤتمرات مكافحة االرھاب
ھرب قسم من االخوان الى تركيا وقسم الى السودان وقسم الى
بالد الفرنجة وانقسم التنظيم واختلفوا وانتھوا الى حين
ھذه نماذج من نصائحي الى اخوان مصر انذاك والتي لم
يستمعوا اليھا
٩فبراير · ٢٠١٣
بسم ﷲ
الحمد والصالة والسالم على رسول ﷲ
الى اخوان مصر ..
الى رئيس مصر
الى اھل مصر
لقد اخطأتم في الخمسينيات من القرن الماضي عندما تركتم جمال
عبد الناصر يستعبد مصر ...فال تكرروا الخطأ ..قوموا على
البلطجية وبلطجوھم ...قوموا على العمالء وعلموا على اجنابھم
....شكلوا اللجان الشعبية للتصدي للبلطجية والمخربين ...اتقوا
ﷲ في مصر ...مصر ليست لكم ...مصر مفتاح المنطقة
العربية ...الجھاد الجھاد ...ال أتخذكم في الحق لومة الئم ...
دعونا من الديمقراطية ألنھا ال تجدى مع ھؤالء البلطجية ...ﷲ
اكبر و الحمد ..ال حول وال قوة اال با ...
٢٣فبراير · ٢٠١٣
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
الى رئيس مصر
الى اخوان مصر
الحمد والصالة والسالم على رسول ﷲ
ان قلبي يكاد يتقطع وانا ارى البلطجية يعيثون في مصر فسادا
وانتم ساكنون عليھم
اذا كان االمر مسالة شخصية تتعلق بفالن او عالن فمن حقه ان
يسامح او يقاضي ..اما اذا كان االمر يتعلق بمصر واقتصادھا
والجماعات االسالمية فال بد من الحزم والشدة مع اعداء ﷲ
وعبيد الدرھم والدينار ...تحرق المساجد والمرافق والمقرات
وتعتدي على الموطنين وتدمر اقتصاد مصر وتقطع الطريق ...
فال يجوز السكوت او التھاون مع ھؤالء ..اذا كانت الشرطة
غير قادرة عليھم او متآمرة معھم فشكلوا كتائب لحماية الثورة
من الشباب المجاھد كما فعلت حماس عندما شكلت القوة التنفيذية
...اذا كان القضاء فاسدا فشكلوا القضاء االسالمي الذي يحكم
يما انزل ﷲ ..تعاملوا مع رؤوس الكفر كما فعل الرسول مع ابن
ابي الحقيق وكعب بن االشرف ...ال عذر لكم ان تسلموا مصر
لھؤالء السفلة اتباع البرادعي وصباحي والفلول ...
اسال ﷲ ان يوفقني واياكم الى سواء السبيل ...
منشور آخر
∙ ٢٠١٢/١٢/٠٦
… ∙ اعداء االسالم في مصر يھتفون للرئيس المجرم بشار حافظ
امن اليھود ..فھؤالء ال ينفع معھم مفاوضات وال تنازالت ...ال
بد من ضربھم بيد من حدبد ..وأقول لمرسي :انما العاجز من
ال يستبد
اخطاء
-١عدم تطبيق شرع ﷲ
-٢الثقة العمياء بالجيش وعدم تطيعمه بعناصر اخوانية
-٣مداھنة اعداء االسالم والثورة
-٤ترك الجھاد
-٥عدم ادخال حرس شخصي وجمھوري موثوق
-٦عدم إنشاء قوة اخوانية تنفيذية
-٧التھاون مع البلطجية واعداء الثورة
-٨شعار سلميتنا اقوى من الرصاص ھو شعار مدمر
فائدة
قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم:
كيف وإن يظھروا عليكم ال يرقبوا فيكم إال وال ذمة! يرضونكم
بأفواھھم وتأبى قلوبھم ،وأكثرھم فاسقون .اشتروا بآيات ﷲ ثمنا
قليال فصدوا عن سبيله ،إنھم ساء ما كانوا يعملون .ال يرقبون في
مؤمن إال وال ذمة ،وأولئك ھم المعتدون ..
وقتل أستاذ دار الخالفة الشيخ محيي الدين يوسف ابن الشيخ أبي
الفرج ابن الجوزي ،وكان عدو الوزير ،وقتل أوالده الثالثة :عبد ﷲ
وعبد الرحمن وعبد الكريم ،وأكابر الدولة واحدا بعد واحد .منھم
الدويدار الصغير مجاھد الدين أيبك ،وشھاب الدين سليمان شاه،
وجماع من أمراء السنة وأكابر البلد ..وكان الرجل يستدعى به من
دار الخالفة من بني العباس ،فيخرج بأوالده ونسائه ،فيذھب إلى
مقبرة الخالل تجاه المنظرة ،فيذبح كما تذبح الشاة ،ويؤسر من
يختارون من بناته وجواريه ..وقتل شيخ الشيوخ مؤدب الخليفة
صدر الدين علي ابن النيار .وقتل الخطباء واألئمة وحملة القرآن.
وتعطلت المساجد والجماعات والجمعات مدة شھور ببغداد..
ثورة الحسين بن علي
الحجاز والشام والعراق ١٩١٥
دراسته
في عام ١٣٩٠ھـ الموافق عام ١٩٧٠م قرر االنتساب إلى جامعة
األزھر في مصر حيث حصل على شھادة الماجستير في أصول
الفقه ،ثم عين محاضراً في كلية الشريعة بالجامعة األردنية بعمان
في عام ١٣٩١ھـ الموافق عام١٩٧١م .ثم أوفد إلى القاھرة لنيل
شھادة الدكتوراه فحصل عليھا في أصول الفقه بمرتبة الشرف
األولى عام ١٣٩٣ھـ الموافق عام ١٩٧٣م فعمل مدرسا ً بالجامعة
األردنية )كلية الشريعة( لغاية عام ١٤٠٠ھـ الموافق عام
١٩٨٠م ثم انتقل للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة
وبعدھا عمل في الجامعة اإلسالمية العالمية في إسالم أباد في
باكستان ثم قدم استقالته منھا وتفرغ للجھاد في أفغانستان.
الجھاد
بعد سقوط الضفة الغربية عام ١٩٦٧م التحق بكتائب المجاھدين
التي شكلھا اإلخوان وكانت قواعدھا في األردن حيث اشترك في
بعض العمليات العسكرية ضد اليھود على أرض فلسطين ومنھا
معركة المشروع أو الحزام األخضر وقد حصلت ھذه المعركة
في منطقة الغور الشمالي وكانت نتائجھا شديدة على اليھود كما
أشرف على عمليات عسكرية في معركة الخامس من حزيران
عام ١٩٦٧م .وبعد أيلول ١٩٧٠م توقفت عمليات الجھاد
الفلسطيني في االردن وأرسل الشيخ في بعثة إلى جامع األزھر
للحصول على الدكتوراة وھناك التقى بآل قطب.
الخالصة :
-١كان الشيخ الدكتور عبد ﷲ عزام جامعا بين العلم والجھاد
وبين السياسة والشرع وبين العقيدة والتربية ولم يكن من
شيوخ السالطين ولكن لم يسع للصدام مع السالطين بل كان
يحاول االستفادة منھم – ما امكن -لدعم االسالم ونصرة
المجاھدين مستغال الطروف الدولية انذاك – ومخاوف الدول
الخليجية والغربية من المد الشيوعي .
-٢اغتيال الشيخ ادى الى سيطرة التكفيرين والمتطرفين على
الساحة الجھادية وال اظن ان الشيخ كان سيوافق على ھجمات
٩-١١اواستھداف الفرنسيين في المالعب او عمليات فنادق
عمان سواء من حيث الھدف او من حيث ما يترتب عليھا من
نتائج .
-٣كان الشيخ من قادن االخوان المسلمين ولكن لم يكن ھدفه
خدمة التنظيم على حساب االسالم بل كان يقول يجب على
الحركة االسالمية ان تقدم سالمة المنھج على سالمة التنظيم
وان تقدم مصلحة االسالم على مصلحة التنظيم .
-٤كان الشيخ من اول من اكتشف خبث الروافض ) الشيعة (
في العصر الحديث وقال عنھم بانه ال خير يرتجى منھم في
الوقت الذي كان فيه الكثيرون يطبلون لثورة الخميني .
-٥ترك الشيخ التدريس في الجامعات وامتيازاتھا والمجاورة
في الحرم وفضله وذھب للجھاد في سبيل ﷲ ومخاطره
فكان مثاال للعالم الزاھد المربي المجاھد على علم وبصيرة .
-٦اظن انه كان على المجاھدين في افعانستان ان يصرفوا
جھودھم على اقامة دولة اسالمية قوية في افغانستان وان
يطوروا ھذه الدولة اقتصاديا وصناعيا وتسليحا وعلميا بحيث
تكون مثاال يحتذى به وتكون ماوى للمسلمين المضطھدين ،
ال ان يزجوا بھا في معركة غير متكائفة مع امريكا وانه كان
على اسامة بن الدن ان يلتزم بما اتفق عليه مع طالبان بعدم
القيام باعمال عسكرية ضد الغرب انطالقا من افغانستان
.واتمنى لو ان اسامة استغل ثروته والمجاھدين العرب في
تنمية افغانستان او لو انه – على االقل -وجه ھجماته الى
اليھود في فلسطين .
-٧عمل الشيخ على التوفيق بين فصائل المحاھدين واالصالح
بينھم وتوحيد صفوفھم واستغل مكانته وعالقاته لجلب النفع
للمجاھدين وكف االذى عنھم وكان ينكر على من يحصر
اھتمامه او الخير فقط بجماعته باالضافة الى انكاره الشديد
على التكفيريين والغالة .
رحم ﷲ الشيخ عبد ﷲ يوسف عزام وجمعنا به في الجنة .
ال يجوز االتھام بالعمالة او الخيانة او غيرھا بدون دليل قاطع
ِين آ َم ُنوا إِن َجا َء ُك ْم َفاسِ ٌق ِب َن َبإٍ َف َت َب َّي ُنوا أَن ُتصِ يبُوا َق ْومًا ِب َج َھا َل ٍة َيا أَ ُّي َھا الَّذ َ
) َف ُتصْ ِبحُوا َع َل ٰى َما َف َع ْل ُت ْم َنا ِدم َ
ِين
وھذا أيضًا ،من اآلداب التي على أولي األلباب ،التأدب بھا واستعمالھا،
وھو أنه إذا أخبرھم فاسق بخبر أن يتثبتوا في خبره ،وال يأخذوه مجر ًدا،
فإن في ذلك خطرً ا كبيرً ا ،ووقوعًا في اإلثم ،فإن خبره إذا جعل بمنزلة
خبر الصادق العدل ،حكم بموجب ذلك ومقتضاه ،فحصل من تلف النفوس
واألموال ،بغير حق ،بسبب ذلك الخبر ما يكون سببًا للندامة ،بل الواجب
عند خبر الفاسق ،التثبت والتبين ،فإن دلت الدالئل والقرائن على صدقه،
عمل به وصدق ،وإن دلت على كذبه ،كذب ،ولم يعمل به ،ففيه دليل ،على
أن خبر الصادق مقبول ،وخبر الكاذب ،مردود ،وخبر الفاسق متوقف فيه
كما ذكرنا ،ولھذا كان السلف يقبلون روايات كثير من الخوارج،
المعروفين بالصدق ،ولو كانوا فسا ًقا
د رجت وسائل اعالم على الكذب الظاھر مثل العربية وروسيا اليوم
ودرجت قنوات مثل الجزيرة على دس السم في العسل فالحذر الحذر وقد
اتھموا سابقا النبي صلى ﷲ عليه وسلم بالسحر وغيره واتھم فرعون
موسى بالفساد واتھموا عمرالمختار ومحمد الفاتح وعائشة رضي ﷲ عنھا
لقد اتھموا الصحابي الجليل خال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم سعد بن
ابي وقاص بأنه ال يحسن الصالة علما بأنه من اوائل المسلمين
كالم ينسب الى ھيالري كلينتون مثال او مقال في نيويورك تايمز ال يعتبر
دليال
ال بد من دليل كالشمس وغير ذلك كالم فارغ
فال بد من التثبت والتبين
وصية النبي صلى ﷲ عليه وسلم للجيش
ﷲ ،و قاتلوا َمن كفر با ِ ،اغزوا ،ال َت ُغلُّوا سبيل ِ ِ ﷲ ،و في باسم ِِ اغزوا ْ
قيت عدوَّ ك من مثلُوا ،والتق ُتلوا ولي ًدا ،و إذا َل َ ،و ال َتغدِروا ،و ال ُت ِّ
ك ،فاق َب ْل منھُم ،و ِصال ،فأيتھُنَّ ما أجابو َ ثخ ٍ المشركين فادعُھم إلى ثال ِ ِ
أجابوك ،فاق َبل منھُم ،و ُكفَّ عنھُم ، َ اإلسالم ،فإنِ ُكفَّ عنھُم ؛ ادعُھم إلى
أخ ِبرْ ھُم ] أ َّنھم [ رين ،و ْ دار المھا ِج َ دارھم إلى ِ التحوُّ ِل مِن ِ ث َّم ادعُھم إلى َ
المھاجرين ،فإن أَ َبوا َ عليھم ما ع َلى
ِ ُھاجرين ،وَ ذلك ف َلھُم ما للمفعلوا َ إن َ
عليھم
ِ ِمين َ ،يجري ب المسل َ فأخ ِبرھُم أ َّنھم يكونون كأعرا ِ أن يتحوَّ لُوا منھا ْ
المؤمنين ،و ال يكونُ لھم في ال َغنيم ِة و الفيْ ِء َ ﷲ الَّذي يجري ع َلى حُك ُم ِ
ِمين ،فإن ھُم أَ َب ْوا ف َس ْل ُھ ُم الجزي َة ؛ فإن ھُم شي ٌء َّ ،إال أن يجاھِدوا مع المسل َ
أجابوك فاق َبل منھُم ،و ُكفَّ عنھم ،فإن أَ َب ْوا فاس َتعِن با ِ و قات ِْلھم ،و إذا
ﷲ و ذ َّم َة نب ِّي ِه ،فال أرادوك أن تجع َل لھم ذ َّم َة ِ َ حصن ،وٍ رت أھ َلحاص َ َ
ﷲ ،و ال ذ َّم َة نبيِّه ،و لكِن اجعل لھم ذ َّم َتك ،و ذ َّم َة تجعل لھم ذ َّم َة ِ َ
أھونُ من أن ُتخفِروا أصحابكم َ
ِ ك ،فإ َّن ُكم إن ُت ْخ ِفرُوا ِذ َم َم ُكم و ِذ َم َم أصحاب َ
ِ
ك أن ُت ْن ِز َل ُھ ْم ِصن فأرادو َرت أھ َل الح ِ حاص َ َ ﷲ و ذ َّم َة رسولِه ،و إذا ِذ َّم َة ِ
نز ْل ُھ ْم على حُكمِك ،فإ َّنك َ
ﷲ ،و لكن أ ِ ُكم ِ ﷲ فال ُت ْن ِز َلھم على ح ِ ع َلى ح ِ
ُكم ِ
ﷲ فيھم أم ال ال َتدري أ ُتصيبُ حك َم ِ
الراوي:بريدة بن الحصيب األسلمي المحدث:األلباني المصدر:صحيح
الجامع الجزء أو الصفحة ١٠٧٨:حكم المحدث:صحيح
وصية أبى بكر الصديق لجنود اإلسالم قبل فتح بالد الشام ) ١٢ھجرية(
قال :يا أيھا الناس ،قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوھا عنى :ال تخونوا وال
تغلوا ،وال تغدروا وال تمثلوا ،وال تقتلوا طفالً صغيراً ،وال شيخا ً كبيراً وال
امرأة ،وال تعقروا نخالً وال تحرقوه ،وال تقطعوا شجرة مثمرة ،وال تذبحوا
شا ًة وال بقرة وال بعيراً إال لمآكلة ،وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسھم
في الصوامع؛ فدعوھم وما فرغوا أنفسھم له ،وسوف تقدمون على قوم
يأتونكم بآنية فيھا ألوان الطعام ،فإن أكلتم منھا شيئا ً بعد شئ فاذكروا اسم
ﷲ عليھا .وتلقون أقواما ً قد فحصوا أوساط رؤوسھم وتركوا حولھا مثل
العصائب ،فاخفقوھم بالسيف خفقا ً .اندفعوا باسم ﷲ
وصية عمر بن الخطاب
لسعد بن أبي وقاص
أما بعد فإني أوصيك ومن معك من األجناد بتقوى ﷲ على كل حال ،فإن
تقوى ﷲ أفضل العدة على العدو ،وأقوى العدة في الحرب ،وأوصيك ومن
معك بأن تكونوا أشد احتراسا ً من المعاصي منكم من عدوكم ،فإن ذنوب
الجيش أخوف عليھم من عدوھم ،وإنما ينتصر المسلمون على عدوھم
بمعصية عدوھم ،ولوال ذلك لم تكن لنا بھم قوة ،فليس عددنا كعددھم،
وإال ننتصر عليھم بفضلنا لم نغلبھم بقوتنا ،فإذا استوينا وال ُع َّدتنا ك ُع َّدتِھمَّ ،
معھم في المعصية كانت لھم الغلبة علينا بالقوة ،واعلموا أن في سيركم
حفظة يعلمون ما تفعلون ،فاستحيوا منھم وال تكونوا في ً عليكم من ﷲ
معصية ﷲ و أنتم في سبيل ﷲ ،وال تقولوا إن عدونا ش ٌر منا ،ولن يُسلَّط
قوم ُسلِّ َط عليھم ش ٌر منھم كما سلط على بني
علينا ،وإن أسأنا فرُبَّ ٍ
إسرائيل لما عملوا بمعاصي ﷲ كفرة المجوس فجاسوا خالل الديار ،وكان
وعداً مفعوالً ،اسألوا ﷲ العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على
عدوكم ،أسأل ﷲ ذلك لنا ولكم.
قواعد
-١قد تحتمل المفسدة الصغيرة حتى ال تحدث مفسدة اكبر كما ترك رسول
ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم نقض الكعبة واعادتھا على قواعد ابراھيم وكما
ترك رسول ﷲ صلى ﷲ وسلم قتل كثير من المنافقين وبالمقابل قد نضحي
بمصلحة صغيرة للحصول على مصلحة اكبر كمن يضحي بحياته لينقذ
عددا من المسلمين او يقدم بعض المال للكفار ليكف شرھم عن المسلمين
-٢ھناك فرق بين من يطبل للحكام ويعمل نفسه بوقا لھم وبين من
يخاطبھم بالقول اللين كما قال ﷲ عز وجل لموسى وھارون :فقوال له قوال
لينا لعله يتذكر او يخشى
-٣ال ينبغي للمسلم ان يذل نفسه فيتعرض لما اليطيق من البالء وكذلك ال
يذل اخوانه واصحابه ويعرضھم لما ال يطيقون من البالء
-٤اكتشف موھبتك وقدراتك وقوھا ونمھا وطورھا وسخرھا لخدمة
االسالم والمسلمين .
-٥قل الحق وال تخش لومة الئم
-٦الجأ الى ﷲ دوما واكثر من االستشارة واالستخارة والقراءة
-٧عندما تشتبك مع االعداء اعرف ما وراء االكمة وتصرف واعلم انه
ليس كل من تعاطف معك سيقاتل معك اولن يقاتل ضدك .
-٨خلق ﷲ االنسان في كبد أي تعب ومشقة فاجعل تعبك ومشقتك في
الدنيا لراحتك في االخرة.
توقعات
-١زوال امريكا كقوة مسيطرة على العالم
-٢زوال دولة اليھود ومجزرة كبيرة تصيب اليھود في فلسطين
-٣ظھور دين االسالم على سائر االديان
-٤صراع كبير بين الروم ودولة كبيرة في الشرق االقصى
-٥انتھاء التكنولوجيا الحالية والعودة الى السيف والرمح والثيران
تحرث االرض بدال من االالت
-٦زالزل وبراكين ونيازك كبيرة تضرب االرض
ال يصح تحديد تاريخ محدد كيوم معين او سنة معينة لھذه الحوادث الن
ھذا رجم بالغيب وال يثبت في تحديد زمنه حديث شريف .
قلنا بھذه التوقعات بناء على االخبار الواردة عن اخر الزمان دون االلتزام
بتاريخ محدد
وﷲ اعلم
الدعاء للمجاھدين
ھو من اعظم اسباب النصر
ان عجزت عن الجھاد بالمال والنفس فال تعجز عن الدعاء للمجاھدين في
سبيل ﷲ والمرابطين ،
اعجز الناس من عجز عن الدعاء وابخل الناس من بخل بالسالم
ﷲُ ﷲ ُ َع ْن ُه أَنَّ لَ ُه َفضْ الً َعلَى َمنْ ُدو َن ُهَ .ف َقا َل ال َّن ِبيُّ َ
صلَّى َّ ْن َسعْ ٍد َقا َلَ :رأَى َسعْ ٌد َرضِ َي َّ َعنْ مُصْ َع ِ
بب ِ
ون إِال ِبض َُع َفا ِئ ُك ْم« )رواه البخاري( ،وقال صلى ُون َو ُترْ َزقُ َ
صر َ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َمَ » :ھ ْل ُت ْن َ
صالت ِِھ ْم ﷲُ َھ ِذ ِه األ ُ َّم َة ِب َ
ضعِيفِ َھا ِبدَعْ َوت ِِھ ْم َو َ ص ُر َّ
ﷲ عليه وسلم» :إِ َّن َما َي ْن ُ
ُون إِالَّ
صر َ َوإِ ْخالصِ ِھ ْم« )رواه النسائي ،وصححه األلباني( .وفي روايةَ » :ھ ْل ُت ْن َ
ِبض َُع َفا ِئ ُك ْم ِبدَعْ َوت ِِھ ْم َوإِ ْخالَصِ ِھ ْم« )رواه أبو نعيم في الحلية ،وصححه األلباني( .فكم مِن
نصر أو فضل عبر التاريخ ُنسب في الدنيا ألسماء بارزة مِن أعالم
المجاھدين والعلماء والقادة .وأما عند ﷲ وفي اآلخرة ،فقد يكون له سبب
آخر خفي ،ھو دعوة صادقة خالصة من رجل من أغمار الناس ال يعلمه
ْن الَ ي ُْؤ َب ُه َل ُه َل ْو أَ ْق َس َم
ث أَ ْغ َب َر ذِي َطمْ َري ِ أحد ،وال يفطن أحد إليهَ » :ك ْم ِمنْ أَ ْش َع َ
ع َلى ﷲ ألَ َبرَّ هُ« )رواه الترمذي ،وصححه األلباني(. َ
الحمد والصالة والسالم على رسول ﷲ
اللھم انصر اخواننا المجاھدين فى كل مكان اللھم ثبت اقدامھم واربط على
قلوبھم وقو جأشھم واجعل من صورايخھم ورصاصھم وعبواتھم وقدائفھم
وكمائنھم حجاره من سجيل تجعل أعداءك كعصف مأكول اللھم أمين أمين
وصلى ﷲ على محمد وغلى آله وصحبه وسلم أجمعين
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد.َو َع َلى ِ
ب ..اھزم اعداء االسالم اللھم
اللھ َّم منزل الكتاب ومجري السحاب و ھاز َم األحزا ِ
اھزمھم وزلزلھم
أمر رُش ٍد ..يع ُِّز في ِه أھ ُل الطاع ِة ويذ ُّل في ِه أھ ُل المعصي ِة ..
اللھ َّم أبرم لھذه األم ِة َ
ويؤم ُر في ِه بالمعروفِ ويُنھى في ِه عن المنكر ..ويحكم فيه بكتابك وسنة نبيك
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌدَو َع َلى ِ
ال إله إال ﷲ العظيم الحليم ،ال إله إال ﷲ رب العرش العظيم ،ال إله إال ﷲ رب
السماوات ،ورب األرض ورب العرش الكريم
اللھم رحمتك أرجو فال تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ،ال إله إال
أنت
ال إله إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ﷲ ﷲ ربي ال أشرك به شيئا
اللـھم كـن إلخواننا المجاھدين في سبيلك والمرابطين جـارا ومعيـنا ..عز جارك
وجل ثناؤك وال إله غيرك ....
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌدَو َع َلى ِ
اللھم أھزم اعداء االسالم كما أھلكت عا ًدا و اخواتھا .....اللھم كف ضرھم وشرھم
عن المسلمين يا رب العالمين ..
اللھم افتح للمجاھدين في سبيلك األبواب ..وأزل عنھم الصعاب ..واصرف عنھم
منافق وكذاب ....اللھم اجمع حولھم القلوب والرقاب ..بقوتك يا
ٍ كيد الذئاب ..وكل
رب العالمين ....
اللھم انصر اخواننا المجاھدين في سبيلك والمرابطين في كل مكان .اللھم وفقھم لما
تحبه وترضاه ،اللھم اجمع كلمتھم ....ووحد صفوفھم ....وألف بين قلوبھم ....
وارحم شھدائھم ....وتقبلھم في جنات النعيم ....
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌدَو َع َلى ِ
قلوب ِھم
بين ِ ت ،وألِّف َ ِمين والمُسْ لِما ِ ت والمسل َ ُؤمنين ،والم ُْؤمِنا ِ َ اللَّ ُھ َّم اغفِر َلنا َول ِْلم
ذات بين ِِھم ،وانصُرھم ع َلى عدوِّ َك وعدوِّ ھم ،اللَّھ َّم ھزم ك َفر َة أَھْ ِل الكِتا ِ
ب وأصلِح َ
ِلون أولياءَكِ ،اللَّھ َّم خالِف َ
بين بون ُر ُس َل َك ،ويقات َ ون َعن سبيل َِك و ُي َك ِّذ َ الَّ َ
ذين يص ُّد َ
سم
ُجرمين ِ ،ب َِ القوم الم
ِ بأس َك الَّذي ال تر ُّدهُ ِ
عن وأنز ْل ِب ِھم َ
لز ْل أقدا َمھُم ِ ، كلِمت ِِھم َ ،
وز ِ
ُك و َنخل ُع يك ،وال َن ْكفر َ
ُك ،و ُنثني ع َل َ حيم ،اللَّھ َّم إ َّنا َنستعي ُن َك و َنستغفِر َ
حمن الرَّ ِ ﷲ الرَّ ِ َّ ِ
َّاك َنعب ُد و َل َك ُنصلِّي ونس ُج ُد
حيم ،اللَّ ُھ َّم إي َ
حمن الرَّ ِ
ﷲ الرَّ ِ سم َّ ُِك ِ ،ب ِ ك من يف ُجر َ و َنت ُر ُ
ِرين مُلح ٌِق
ِك إنَّ عذا َب َك بالكاف َ سعى و َنحفِ ُد ونخ َشى َعذا َب َك ال ِج َّد و َنرجو رحمت َ و َل َك َن َ
اللھم وفق الملك عبد ﷲ الثاني وشعبه وجيشه الى ما تحبه وترضاه
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
جي ٌد َو َع َلى ِ
اللھم آمين ....اللھم آمين ....اللھم آمين ....
اذكار وادعية
أذكار الصباح
ان الرَّ ِج ِيم
ْط ِ أَع ُ
ُوذ ِبا ِ ِمنْ ال َّشي َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ت َو َما فِي ﷲُ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ ّ
ون ض َمن َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ إِالَّ ِبإِ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َما َبي َْن أَ ْيد ِ
ِيھ ْم َو َما َخ ْل َف ُھ ْم َوالَ ُيح ُ
ِيط َ األَرْ ِ
ض َوالَ َيؤُ و ُدهُ ِح ْف ُ
ظ ُھ َما ت َواألَرْ َ ِب َشيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َشاء َوسِ َع ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّس َم َاوا ِ
َوھ َُو ْال َعلِيُّ ْالعَظِ ي ُم.
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم " ِبسْ ِم ِ
ص َم ُدَ ،ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْدَ ،و َل ْم َي ُكن لَّهُۥ ُكفُ ًوا أَ َح ۢ ٌد.
قُ ْل ھ َُو ٱ َّ ُ أَ َح ٌد ،ٱ َّ ُ ٱل َّ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
بَ ،ومِن َشرِّ ٱل َّن ٰ َّف ٰ َث ِ
ت قُ ْل أَع ُ
ُوذ ِب َربِّ ْٱل َف َل ِق ،مِن َشرِّ َما َخ َل َقَ ،ومِن َشرِّ َغاسِ ٍق إِ َذا َو َق َ
فِى ْٱل ُع َقدَِ ،ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َسدَ .
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ٰ قُ ْل أَع ُ
اس ْٱل َخ َّن ِ
اس ،ٱلَّذِى اس ،مِن َشرِّ ْٱل َوسْ َو ِ
اس ،إِ َل ِه ٱل َّن ِ اسَ ،ملِكِ ٱل َّن ُِوذ ِب َربِّ ٱل َّن ِ
اس ٣ " .مرات اس ،م َِن ْٱل ِ
ج َّن ِة َوٱل َّن ِ ور ٱل َّن ِ
ص ُد ِ ي َُوسْ ِوسُ فِى ُ
ك ﷲُ َوحدَ هُ ال َش َ
ريك لهُ ،ل ُه المُـل ُ الحم ُد ،ال إل َه إالّ ّ ك َو َ أَصْ ـ َبحْ نا َوأَصْ ـ َب َح الم ُْـل ُ
ـير ما في ھـذا اليوم َو َخ َ
ـير ما ـك َخ َ الحمْ ـد ،وھ َُو على ك ّل َشي ٍء قدير َ ،ربِّ أسْ ـأَلُ َ ول ُه َ
عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما في ھـذا اليوم َو َشرِّ ما َبعْ ـدَهَ ،ربِّ أَ ُ
عـوذ ِب َك م َِن َبعْ ـدَه َ ،وأَ ُ
ـل َوسـو ِء ْالكِـ َبر َ ،ربِّ أَ ُ ْال َك َس ِ
ب في ال َقـبْر. ب في ال ّن ِ
ـار َو َعـذا ٍ عـوذ ِب َك ِمنْ َعـذا ٍ
ِك َو َوعْ ـد َ
ِك ما ت َ ،خ َل ْق َتنـي َوأَنا َعبْـ ُدك َ ،وأَنا َعلـى َعھْـد َ ت َربِّـي ال إل َه إالّ أَ ْن َ اللّھـ َّم أَ ْن َ
ِـك َع َلـيَّ َوأَبـو ُء ِب َذ ْنـبي ص َنـعْ ت ،أَبـو ُء َل َ
ـك ِب ِنعْ ـ َمت َ عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما َ ـطعْ ـت ،أَ ُ اسْ َت َ
ت. نـوب إِالّ أَ ْن َ
الذ َ اغفـِرْ لي َفإِ َّنـ ُه ال َي ْغـ ِف ُر ُّ َف ْ
الم ديـنا ً َو ِبم َُحـ َّم ٍد صلى ﷲ عليه وسلم َن ِبيّـا ً ٣ " .مرات
ضيـت ِبا ِ َربَّـا ً َو ِباإلسْ ِ
ُ " َر
مـيع َخ ْلـقِك ُ "اللّھُـ َّم إ ِّنـي أَصْ َبـحْ ُ ُ
ـھ ُدك َ ،وأ ْش ِ
ـھ ُد َح َم َلـ َة َعـرْ شِ ـك َ ،و َم َال ِئ َك َت َك َ ،و َج َ ت أ ْش ِ ِ
ريك َلـك َ ،وأَنَّ م َُحمّـداً َعبْـ ُد َكـت َوحْ ـدَ َك ال َش َ ـت ﷲُ ال إل َه إالّ أَ ْن َ
ـك أَ ْن َ ،أَ َّن َ
َو َرسـولُـك ٤ " .مرات
شريك َلـك ،
َ اللّھُـ َّم ما أَصْ َبـَ َح بي ِمـنْ ِنعْ ـ َم ٍة أَو ِبأ َ َحـ ٍد ِمـنْ َخ ْلـقِك َ ،فمِـ ْن َك َوحْ َ
ـدَك ال
ـك ْال َحمْ ـ ُد َو َل َ
ـك ال ُّش ْكـر. َف َل َ
العظـيم ٧ ".مرات
ش َ العرْ ِ
ـلت َوھ َُو َربُّ َ ـي ّ
ﷲُ ال إل َه إالّ ھ َُو َع َلـي ِه َت َو َّك ُ " َحسْ ِب َ
ھـو السّمـي ُع ﷲ الذي ال َيضُـرُّ َم َع اسمِـ ِه َشي ٌء في األرْ ِ
ض َوال في السّمـا ِء َو َ سـم ِ
" ِب ِ
العلـيم ٣ " .مرات
َ
ْك ال ُّنـ ُ
شور. اللّھُـ َّم ِب َك أَصْ ـ َبحْ نا َو ِب َك أَمْ َسـينا َ ،و ِب َك َنحْ ـيا َو ِب َك َنم ُ
ُـوت َوإِ َلـي َ
صلَّى صَ ،و َع َلى د ِ
ِين َن ِب ِّي َنا م َُح َّم ٍد َ أَصْ َبـحْ ـنا َع َلى ف ِْط َر ِة اإلسْ الَ ِمَ ،و َع َلى َكلِ َم ِة اإلِ ْخالَ ِ
ِين. ان م َِن ال ُم ْش ِرك َ ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َمَ ،و َع َلى ِملَّ ِة أَ ِبي َنا إب َْراھِي َم َحنِيفا ً مُسْ لِما ً َو َما َك َ
ﷲ َو ِب َحمْ ـ ِد ِه َعدَ دَ َخ ْلـقِه َ ،و ِرضـا َن ْفسِ ـه َ ،و ِز َنـ َة َعـرْ شِ ـه َ ،ومِـدادَ َكلِمـاتِـه.
ْحـان ِ
" ُسب َ
" ٣مرات
صـري ،ال" اللّھُـ َّم عافِـني في َبدَ نـي ،اللّھُـ َّم عافِـني في َسمْ ـعي ،اللّھُـ َّم عافِـني في َب َ
عـوذ ِب َك م َِن ْال ُكـفر َ ،وال َفـ ْقر َ ،وأَ ُ
عـوذ ِب َك ِمنْ َعذا ِ
ب إل َه إال ّ أَ ْن َ
ـت .اللّھُـ َّم إِ ّنـي أَ ُ
ـت ٣ " .مرات ال َقـبْر ،ال إل َه إال ّ أَ ْن َ
العـ ْف َو
ـك َِـرة ،اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ
العـ ْف َو َوالعـافِـي َة في ال ُّد ْنـيا َواآلخ َ
ـك َ اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ
عـوراتي َوآ ِمـنْ َر ْوعاتـي ، ـياي َوأھْ ـلي َومالـي ،اللّھُـ َّم اسْ ُتـرْ ْ
َوالعـافِـي َة في ديني َو ُد ْن َ
ـين َيدَيَّ َومِن َخ ْلفـي َو َعن َيمـيني َو َعن شِ مـالي َ ،ومِن َف ْوقـي ، اللّھُـ َّم احْ َف ْظـني مِن َب ِ
ِك أَن أ ُ ْغـتا َل مِن َتحْ تـي. َوأَ ُ
عـوذ ِب َع َظ َمـت َ
ِيث أصْ لِحْ لِي َشأنِي ُكلَّ ُه َوالَ َتك ِْلنِي إ َلى َن ْفسِ ي َطـرْ َف َة ِك أسْ َتغ َُيا َحيُّ َيا قيُّو ُم ِب َرحْ َمت َ
ْن ٣ .مرات َعي ٍ
ـك َخـي َْر ھـذا الـ َي ْوم ، ك ِ َربِّ العـا َلمـين ،اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ أَصْ َبـحْ ـنا َوأَصْ َبـحْ المُـل ُ
ـك ِمـنْ َشـرِّ ما فـي ِه َو َشـرِّ ـر َك َتـ ُه َ ،وھُـداهُ َ ،وأَ ُ
عـوذ ِب َ نـورهُ َو َب َ
ـرهُ َ ،و َ َفـ ْت َح ُه َ ،و َنصْ َ
ما َبعْ ـدَه.
ض َربَّ كـ ِّل َشـي ٍء َو َمليـ َكه ،
ت َواألرْ ِ ـر السّماوا ِ ب َوال ّ
شـھادَ ِة فاطِ َ اللّھُـ َّم عالِـ َم َ
الغـ ْي ِ
عـوذ ِب َك مِن َشـرِّ َن ْفسـي َومِن َشـرِّ ال َّشي ِ
ْـطان َوشِ رْ ِك ِه ، أَ ْش َھـ ُد أَنْ ال إِلـ َه إِالّ أَ ْنت ،أَ ُ
ف َعلـى َن ْفسـي سوءاً أَ ْو أَجُـرَّ هُ إِلـى مُسْ ـلِم. َ َ
َوأنْ أ ْق َت ِ
ـر َ
ت ِمنْ َشـرِّ ما َخ َلـق ٣ " .مرات ت ِّ
ﷲ ال ّتـامّـا ِ " أَ ُ
عـوذ ِب َكلِمـا ِ
اركْ على َن ِب ِّي َنا مُحمَّد ١٠ " .مرات ص ِّل َو َسلِّ ْم َو َب ِ
" اللَّ ُھ َّم َ
٣مرات ُوذ ِب َك ِمنْ أَنْ ُن ْش ِر َك ِب َك َش ْي ًئا َنعْ َل ُم ُه َ ،و َنسْ َت ْغفِر َ
ُك لِ َما َال َنعْ َل ُم ُه. اللَّ ُھ َّم إِ َّنا َنع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ ْال َعجْ ز َو ْال َك َس ِلَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ ْال َھ ِّم َو ْال َح َز ِنَ ،وأَع ُ
ِ
ال ٣ .مرات ْن َو ْالب ُْخ ِلَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َغ َل َب ِة ال َّدي ِ
ْنَ ،و َقھ ِْر الرِّ َج ِ ْال ُجب ِ
ﷲ العَظِ ي َم الَّذِي الَ إ َل َه إالَّ ھ َُوَ ،
الحيُّ ال َقيُّو ُمَ ،وأ ُتوبُ إ َلي ِه ٣ ".مرات " أسْ َت ْغفِ ُر َ
َيا َربِّ َ ،ل َك ْال َحمْ ُد َك َما َي ْن َبغِي ل َِج َال ِل َوجْ ِھ َك َ ،ولِعَظِ ِيم س ُْل َطان َ
ِك.
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك عِ ْلمًا َنا ِفعًاَ ،و ِر ْز ًقا َط ِّيبًاَ ،و َع َم ًال ُم َت َقب ًَّال.
ش ْالعَظِ ِيم َ ،ما َشا َء ت َربُّ ْال َعرْ ِ ت َ ،وأَ ْن َْك َت َو َّك ْل ُ
ت َ ،ع َلي َ ت َربِّي ال إِ َل َه إِال أَ ْن َ اللَّ ُھ َّم أَ ْن َ
ْ
ان َ ،و َما َل ْم َي َشأ َل ْم َي ُكنْ َ ،وال َح ْو َل َوال قُ َّو َة إِال ِبا َّ ِ ْال َعلِيِّ ْالعَظِ ِيم ،أَعْ َل ُم أَنَّ َّ َ
ﷲ ﷲُ َك َ َّ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ اط ِب ُك ِّل َشيْ ٍء عِ ْلمًا ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ ﷲ َق ْد أَ َح ََع َلى ُك ِّل َشيْ ٍء َقدِي ٌر َ ،وأَنَّ َّ َ
ت آخ ٌِذ ِب َناصِ َي ِت َھا ،إِنَّ َربِّي َع َلى صِ َراطٍ مُسْ َتق ٍِيم. َن ْفسِ ي َ ،و ِمنْ َشرِّ ُك ِّل دَ ا َّب ٍة أَ ْن َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ت َو َما فِي ﷲُ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ ّ
ون ض َمن َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ إِالَّ ِبإِ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َما َبي َْن أَ ْيد ِ
ِيھ ْم َو َما َخ ْل َف ُھ ْم َوالَ ُيح ُ
ِيط َ األَرْ ِ
ض َوالَ َيؤُ و ُدهُ ِح ْف ُ
ظ ُھ َما ت َواألَرْ َ ِب َشيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َشاء َوسِ َع ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّس َم َاوا ِ
َوھ َُو ْال َعلِيُّ ْالعَظِ ي ُم.
ان الرَّ ِج ِيم ْط ِ ُوذ ِبا ِ ِمنْ ال َّشي َ أَع ُ
ون ُك ٌّل آ َم َن ِبا َّ ِ َو َم َال ِئ َك ِت ِه َو ُك ُت ِب ِه َو ُر ُسلِ ِه آ َم َن الرَّ سُو ُل ِب َما أ ُ ْن ِز َل إِ َل ْي ِه ِمنْ َر ِّب ِه َو ْالم ُْؤ ِم ُن َ
ْك ْالمَصِ ي ُرَ .ال َال ُن َفرِّ ُق َبي َْن أَ َح ٍد ِمنْ ُر ُسلِ ِه َو َقالُوا َس ِمعْ َنا َوأَ َطعْ َنا ُغ ْف َرا َن َك َر َّب َنا َوإِ َلي َ
ت َر َّب َنا َال ُت َؤاخ ِْذ َنا إِنْ َّنسِ ي َنآ ت َو َع َل ْي َھا َما ْاك َت َس َب ْ ﷲُ َن ْفسًا إِ َّال وُ سْ َع َھا َل َھا َما َك َس َب ْ ُي َكلِّفُ َّ
ِين ِمنْ َق ْبلِ َنا َر َّب َنا َو َال ُت َحم ِّْل َنا أَ ْو أَ ْخ َطأْ َنا َر َّب َنا َو َال َتحْ ِم ْل َع َل ْي َنا إِصْ رً ا َك َما َح َم ْل َت ُه َع َلى الَّذ َ
ت َم ْو َال َنا َفا ْنصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم اغفِرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا أَ ْن َ َما َال َطا َق َة َل َنا ِب ِه َواعْ فُ َع َّنا َو ْ
ين. ْال َكاف ِِر َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم " ِبسْ ِم ِ
ص َم ُدَ ،ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْدَ ،و َل ْم َي ُكن لَّهُۥ ُكفُ ًوا أَ َح ۢ ٌد.
قُ ْل ھ َُو ٱ َّ ُ أَ َح ٌد ،ٱ َّ ُ ٱل َّ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
بَ ،ومِن َشرِّ ٱل َّن ٰ َّفا ٰ َثا ِ
ت قُ ْل أَع ُ
ُوذ ِب َربِّ ْٱل َف َل ِق ،مِن َشرِّ َما َخ َل َقَ ،ومِن َشرِّ َغاسِ ٍق إِ َذا َو َق َ
في ْٱل ُع َقدَِ ،ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َسدَ .
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ٰ قُ ْل أَع ُ
اس ْٱل َخ َّن ِ
اس ،ٱلَّذِى اس ،مِن َشرِّ ْٱل َوسْ َو ِ
اس ،إِ َل ِه ٱل َّن ِ اسَ ،ملِكِ ٱل َّن ُِوذ ِب َربِّ ٱل َّن ِ
اس ٣ " .مرات اس ،م َِن ْٱل ِج َّن ِة َوٱل َّن ِور ٱل َّن ِ
ص ُد ِ ي َُوسْ ِوسُ في ُ
ك ول ُهريك لهُ ،ل ُه المُـل ُ ﷲُ َوحدَ هُ ال َش َالحم ُد ،ال إل َه إالّ ّك َو َ أَمْ َسيْـنا َوأَمْ سـى المـل ُ
ـير ما في ھـذ ِه اللَّـ ْي َل ِة َو َخ َ
ـير ما ـك َخ َالحمْ ـد ،وھ َُو على ك ّل َشي ٍء قدير َ ،ربِّ أسْ ـأَلُ َ َ
عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما في ھـذ ِه اللَّـيْل ِة َو َشرِّ ما َبعْ ـدَ ھـا َ ،ربِّ أَعـوذ ِب َك م َِن
َبعْ ـدَ ھـا َ ،وأَ ُ
ـل َوسـو ِء ْالكِـ َبر َ ،ربِّ أَ ُ
ْال َك َس ِ
ب في ال َقـبْر. ب في ال ّن ِ
ـار َو َعـذا ٍ عـوذ ِب َك ِمنْ َعـذا ٍ
ِك َو َوعْ ـد َ
ِك ما ت َ ،خ َل ْق َتنـي َوأَنا َعبْـ ُدك َ ،وأَنا َعلـى َعھْـد َ ت َربِّـي ال إل َه إالّ أَ ْن َ اللّھـ َّم أَ ْن َ
ِـك َع َلـيَّ َوأَبـو ُء ِب َذ ْنـبي ص َنـعْ ت ،أَبـو ُء َل َ
ـك ِب ِنعْ ـ َمت َ عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما َ ـطعْ ـت ،أَ ُ اسْ َت َ
ت. نـوب إِالّ أَ ْن َ
الذ َ اغفـِرْ لي َفإِ َّنـ ُه ال َي ْغـ ِف ُر ُّ َف ْ
٣مرات الم ديـنا ً َو ِبم َُحـ َّم ٍد صلى ﷲ عليه وسلم َن ِبيّـا ً. ضيـت ِبا ِ َربَّـا ً َو ِباإلسْ ِ
ُ َر
مـيع َخ ْلـقِك ، ُ ُ ُ اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أَ
ـھ ُدك َ ،وأ ْش ِ
ـھ ُد َح َم َلـ َة َعـرْ شِ ـك َ ،و َم َال ِئ َك َت َك َ ،و َج َ مسيت أ ْش ِ
ريك َلـك َ ،وأَنَّ م َُحمّـداً َعبْـ ُد َك َو َرسـولُـك.ـت َوحْ ـدَ َك ال َش َ ـت ﷲُ ال إل َه إالّ أَ ْن َ ـك أَ ْن َ أَ َّن َ
٤مرات
شريك َلـك ،
َ اللّھُـ َّم ما أَمسى بي ِمـنْ ِنعْ ـ َم ٍة أَو ِبأ َ َحـ ٍد ِمـنْ َخ ْلـقِك َ ،فمِـ ْن َك َوحْ َ
ـدَك ال
ـك ْال َحمْ ـ ُد َو َل َ
ـك ال ُّش ْكـر. َف َل َ
٧مرات العظـيم.
ش َ العرْ ِ
ـلت َوھ َُو َربُّ َ ـي ّ
ﷲُ ال إل َه إالّ ھ َُو َع َلـي ِه َت َو َّك ُ َحسْ ِب َ
ھـو السّمـي ُع ﷲ الذي ال َيضُـرُّ َم َع اسمِـ ِه َشي ٌء في األرْ ِ
ض َوال في السّمـا ِء َو َ سـم ِ
ِب ِ
٣مرات العلـيم.
َ
ْك ْالمَصِ ي ُر. اللّھُـ َّم ِب َك أَمْ َسـينا َو ِب َك أَصْ ـ َبحْ ناَ ،و ِب َك َنحْ ـيا َو ِب َك َنم ُ
ُـوت َوإِ َلـي َ
" َر َّب َنا الَ ُت َؤاخ ِْذ َنا إِن َّنسِ ي َنا أَ ْو أَ ْخ َطأْ َنا َر َّب َنا َوالَ َتحْ ِم ْل َع َل ْي َنا إِصْ رً ا َك َما َح َم ْل َت ُه َع َلى
اغ ِفرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا أَ َ
نت ِين مِن َق ْبلِ َنا َر َّب َنا َوالَ ُت َحم ِّْل َنا َما الَ َطا َق َة َل َنا ِب ِه َواعْ فُ َع َّنا َو ْ الَّذ َ
َم ْوالَ َنا َفانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم ْال َكاف ِِر َ
ين".
" َر َّب َنا الَ ُت ِز ْغ قُلُو َب َنا َبعْ دَ إِ ْذ َھدَ ْي َت َنا َو َھبْ َل َنا مِن لَّ ُد َ
نك َرحْ َم ًة إِ َّن َك أَ َ
نت ْال َوھَّابُ ".
ار". اغفِرْ َل َنا ُذ ُنو َب َنا َوقِ َنا َع َذ َ
اب ال َّن ِ " َر َّب َنا إِ َّن َنا آ َم َّنا َف ْ
ت َوا َّت َبعْ َنا الرَّ سُو َل َف ْ
اك ُت ْب َنا َم َع ال َّشا ِھد َ
ِين". " َر َّب َنا آ َم َّنا ِب َما أَ َ
نز ْل َ
ِّت أَ ْقدَ ا َم َنا وانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم اغفِرْ َل َنا ُذ ُنو َب َنا َوإِسْ َرا َف َنا فِي أَمْ ِر َنا َو َثب ْ "ر َّب َنا ْ
ْال َكاف ِِر َ
ين".
ار َر َّب َنا إِ َّن َك َمن ُت ْدخ ِِل ال َّن َ
ار َف َق ْد ت َھذا بَاطِ الً ُسب َْحا َن َك َفقِ َنا َع َذ َ
اب ال َّن ِ " َر َّب َنا َما َخ َل ْق َ
ان أَنْ آ ِم ُنو ْا ِب َر ِّب ُك ْم ار رَّ َّب َنا إِ َّن َنا َس ِمعْ َنا ُم َنا ِديًا ُي َنادِي ل ِ
ِإلي َم ِ نص ٍ ِين ِمنْ أَ َ ِلظالِم َأَ ْخ َز ْي َت ُه َو َما ل َّ
ُ
ار َر َّب َنا َوآ ِت َنا َما َو َعد َّت َنا اغفِرْ َل َنا ذ ُنو َب َنا َو َك ِّفرْ َع َّنا َس ِّي َئا ِت َنا َو َت َو َّف َنا َم َع األب َْر ِ
َفآ َم َّنا َر َّب َنا َف ْ
ِيعادَ ". َع َلى ُر ُسل َِك َوالَ ُت ْخ ِز َنا َي ْو َم ْالقِ َيا َم ِة إِ َّن َك الَ ُت ْخلِفُ ْالم َ
" َر َّب َنا َظ َلمْ َنا أَنفُ َس َنا َوإِن لَّ ْم َت ْغفِرْ َل َنا َو َترْ َحمْ َنا َل َن ُكو َننَّ م َِن ْال َخاسِ ِر َ
ين".
ِين". " َر َّب َنا الَ َتجْ َع ْل َنا َم َع ْال َق ْوم َّ
الظالِم َ ِ
" َر َّب َنا أَ ْف ِر ْغ َع َل ْي َنا َ
صبْرً ا َو َت َو َّف َنا مُسْ لِم َ
ِين".
ش ْالعَظِ ِيم".
ت َوھ َُو َربُّ ْال َعرْ ِ " َحسْ ِب َي ّ
ﷲُ ال إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو َع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُ
ص ْد ِري َو َيسِّرْ لِي أَمْ ِري َواحْ لُ ْل ُع ْقدَ ًة مِّن لِّ َسانِي َي ْف َقھُوا َق ْولِي".
" َربِّ ا ْش َرحْ لِي َ
"رَّ بِّ ِز ْدنِي عِ ْلمًا".
ِين". نت م َِن َّ
الظالِم َ "ال إِ َل َه إِال أَ َ
نت ُسب َْحا َن َك إِ ِّني ُك ُ
ُون".
ضر ُِوذ ِب َك َربِّ أَن َيحْ ُ
ين َوأَع ُ
ت ال َّشيَاطِ ِ "رَّ بِّ أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َھ َم َزا ِ
اغفِرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا َوأَ َ
نت َخ ْي ُر الرَّ ا ِحم َ
ِين". " َر َّب َنا آ َم َّنا َف ْ
َر َّب َنا َھبْ َل َنا ِمنْ أَ ْز َوا ِج َنا َو ُذرِّ يَّا ِت َنا قُرَّ َة أَعْ ي ٍُن َواجْ َع ْل َنا ل ِْل ُم َّتق َ
ِين إِ َمامًا
وب َنا ًّ
غِال ِّل َّلذِينَ آ َم ُنوا س َبقُو َنا ِب ْاإلِي َم ِ
ان َو َال َت ْج َعلْ فِي قُلُ ِ اغف ِْر َل َنا َو ِإلِ ْخ َوا ِن َنا ا َّلذِينَ َ
َر َّب َنا ْ
وف َّرحِي ٌم َر َّب َنا إِ َّن َك َر ُء ٌ
ِين َك َفرُوا ْك أَ َن ْب َنا َوإِ َلي َ
ْك ْالمَصِ ي ُر )َ (٤ر َّب َنا َال َتجْ َع ْل َنا فِ ْت َن ًة لِّلَّذ َ ْك َت َو َّك ْل َنا َوإِ َلي َ
رَّ َّب َنا َع َلي َ
نت ْال َع ِزي ُز ْال َحكِي ُم )(٥ اغفِرْ َل َنا َر َّب َنا إِ َّن َك أَ ََو ْ
ِك َو َوعْ د َ
ِك َما تَ ،خ َل ْقت َنيِ َوأ َنا َع ْبد َكَ ،وأ َنا َع َلى َع ْھد َ ت َربيِّ َال إلِ َه ِّإال أ َن َ اللَّ ُھ َّم أ َن َ
ِك َع َليَّ َ ،وأَبُو ُء ِب َذ ْن ِبي َف ْ
اغفِرْ ت ،أَبُو ُء َل َك ِب ِنعْ َمت َ
ص َنعْ ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َ ت ،أَع ُ اسْ َت َطعْ ُ
ت.وب إِ َّال أَ ْن َ
الذ ُن َلِي َفإِ َّن ُه َال َي ْغفِ ُر ُّ
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ْالھُدَى َوال ُّت َقى َو ْال َع َف َ
اف َو ْال ِغ َنى.
ب ْال َقب ِْر ،اللَّ ُھ َّم
ْن َو ْالب ُْخ ِلَ ،و ْال َھ َر ِم َو َع َذا ِ ُوذ ِب َك م َِن ْال َعجْ ِز َو ْال َك َس ِلَ ،و ْال ُجب ِ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ت َولِ ُّي َھا َو َم ْو َال َھا ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ ت َخ ْي ُر َمنْ َز َّكا َھا ،أَ ْن َ ت َن ْفسِ ي َت ْق َوا َھا َو َز ِّك َھا أَ ْن َ
آ ِ
س َال َت ْش َبعَُ ،و ِمنْ دَعْ َو ٍة َال يُسْ َت َجابُ َل َھا. ب َال َي ْخ َشعَُ ،و ِمنْ َن ْف ٍ ِمنْ عِ ْل ٍم َال َي ْن َفعَُ ،و ِمنْ َق ْل ٍ
ت ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّنياصمْ ُ ْك أَ َنب ُ
ْت َو ِب َك َخ َ ت َوإِ َلي َْك َت َو َّك ْل ُ مْت َو ِب َك آ َم ْن ُ
تَ ،و َع َلي َ اللَّ ُھ َّم َل َك أَسْ َل ُ
جنُّ َو ْاإلِ ْنسُ ُوت َو ْال ِ
ت ْال َحيُّ الَّذِي َال َيم ُ ت أَنْ ُتضِ لَّنيِ ،أَ ْن َ ِك َال إِ َل َه إِ َّال أَ ْن َ أَع ُ
ُوذ ِبع َِّزت َ
َيمُو ُت َ
ون.
ِيع َس َخطِ َك. ِك َوفُ َجا َء ِة ِن ْق َمت َ
ِك َو َت َحوُّ ِل َعا ِف َيت َ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َز َو ِ
ال ِنعْ َمت َ
ِك َو َجم ِ
ِك. صرِّ فْ قُلُو َب َنا َع َلى َط َ
اعت َ ف ْالقُلُو ِ
ب َ اللَّ ُھ َّم م َ
ُصرِّ َ
ضَ ،عالِ َم ْال َغ ْي ِ
ب ت َواألَرْ ِاللَّ ُھ َّم َربَّ َجب َْرائِي َل َومِي َكائِي َل َوإِسْ َرافِي َلَ ،فاطِ َر ال َّس َم َوا ِ
اخ ُتل َ
ِف فِي ِه م َِن ون ،اھْ ِدنِي لِ َما ْ
ِك فِي َما َكا ُنوا فِي ِه َي ْخ َتلِفُ َ َوال َّش َھادَ ةِ ،أَ ْن َ
ت َتحْ ُك ُم َبي َْن عِ َباد َ
ِك ،إِ َّن َك َت ْھدِي َمنْ َت َشا ُء إِ َلى صِ َراطٍ مُسْ َتق ٍِيم. ْال َح ِّق ِبإِ ْذن َ
ِكَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِم ْن َكَ ،ال ِك ِمنْ ُعقُو َبت َ
اك ِمنْ َس َخطِ َكَ ،و ِبم َُعا َفات َ ض َ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب ِر َ
ْت َع َلى َن ْفسِ َك. ت َك َما أَ ْث َني َ أُحْ صِ ي َث َنا ًء َع َلي َ
ْك ،أَ ْن َ
ضا ِء َو َش َما َت ِة ْاألَعْ دَا ِء. اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َج ْھ ِد ْال َب َال ِء َودَ َركِ ال َّش َقا ِء َوسُو ِء ْال َق َ
ص ِرياللَّ ُھ َّم اجْ َع ْل لِي فِي َق ْل ِبي ُنورً اَ ،وفِي ل َِسانِي ُنورً اَ ،وفِي َسمْ عِي ُنورً اَ ،وفِي َب َ
ُنورً اَ ،و ِمنْ َف ْوقِي ُنورً اَ ،و ِمنْ َتحْ تِي ُنورً اَ ،و َعنْ َيمِينِي ُنورً اَ ،و َعنْ شِ َمالِي ُنورً اَ ،و ِمنْ
ْن َيدَيَّ ُنورً اَ ،و ِمنْ َخ ْلفِي ُنورً اَ ،واجْ َع ْل فِي َن ْفسِ ي ُنورً اَ ،وأَعْ ظِ ْم لِي ُنورً ا.
َبي ِ
ِمْت ِم ْن ُه َو َما َل ْم أَعْ َلم َْ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك م َِن ْال َخي ِْر ُكلِّ ِه َعا ِجلِ ِه َوآ ِجلِ ِه َما َعل ُ
ت ِم ْن ُه َو َما َل ْم أَعْ َل ْم ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ِمنْ َخي ِْر َمام َِن ال َّشرِّ ُكلِّ ِه َعا ِجلِ ِه َوآ ِجلِ ِه َما َعلِمْ ُ
ُّك ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َع َاذ من ِه َع ْب ُد َك َو َن ِبي َ ُّكَ ،وأَع ُ َسأ َ َل َك َع ْب ُد َك َو َن ِبي َ
ب إِ َل ْي َھا ِمنْ َق ْو ٍل َ ُ َ ْال َج َّن َة َو َما َقرَّ َ
ار َو َما َقرَّ َ ب إِ َل ْي َھا ِمنْ َق ْو ٍل أ ْو َع َم ٍلَ ،وأعُوذ ِب َك م َِن ال َّن ِ
ض ْي َت ُه لِي َخيْرً ا. أَ ْو َع َم ٍل َوأَسْ أَلُ َك أَنْ َتجْ َع َل ُك َّل َق َ
ضا ٍء َق َ
ِمْت ْال َح َيا َة َخيْرً ا لِيَ ،و َت َو َّفنِي إِ َذا ِك َع َلى ْال َخ ْل ِق أَحْ ِينِي َما َعل َ ْب َوقُ ْد َرت َِك ْال َغي َ اللَّ ُھ َّم ِبع ِْلم َ
ب َوال َّش َھادَ ةَِ ،وأَسْ أَلُ َك َكلِ َم َة ْال َح ِّق ِمْت ْال َو َفا َة َخيْرً ا لِي ،اللَّ ُھ َّم َوأَسْ أَلُ َك َخ ْش َي َت َك فِي ْال َغ ْي ِ َعل َ
ضبَِ ،وأَسْ أَلُ َك ْال َقصْ دَ فِي ْال َف ْق ِر َو ْال ِغ َنىَ ،وأَسْ أَلُ َك َنعِيمًا َال َي ْن َف ُدَ ،وأَسْ أَلُ َك ضا َو ْال َغ َ فِي الرِّ َ
ْش َبعْ دَ ْال َم ْوتِ، ضا ِءَ ،وأَسْ أَلُ َك َبرْ دَ ْال َعي ِ ضا َء َبعْ دَ ْال َق َ ْن َال َت ْن َقطِ عَُ ،وأَسْ أَلُ َك الرِّ َ قُرَّ َة َعي ٍ
ضرَّ ا َء مُضِ رَّ ٍة َو َال ِف ْت َن ٍة ِك فِي َغي ِْر َ َوأَسْ أَلُ َك َل َّذ َة ال َّن َظ ِر إِ َلى َوجْ ِھ َك َوال َّش ْو َق إِ َلى لِ َقائ َ
انَ ،واجْ َع ْل َنا ھُدَ ا ًة ُم ْھ َتد َ
ِين. مُضِ لَّةٍ ،اللَّ ُھ َّم َز ِّي َّنا ِب ِزي َن ِة ْاإلِي َم ِ
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك َ
الع ْف َو َو ْال َعا ِف َي َة فِي ال ُّد ْن َيا َو ْاآلخ َِرةِ ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ْال َع ْف َو َو ْال َعا ِف َي َة فِي
اي َوأَھْ لِي َو َمالِي ،اللَّ ُھ َّم اسْ ُترْ َع ْو َراتِي َوآ ِمنْ َر ْو َعاتِيَ ،واحْ َفظ ْنيِ ِمنْ ب َينْ دِينِي َو ُد ْن َي َ
ِك أَنْ أ ُ ْغ َتا َل ِمنْ َيدَيَّ َو ِمنْ َخ ْلفِي َو َعنْ َيمِيني َو َعنْ شِ َمالي َو ِمنْ َف ْوقِيَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َع َظ َمت َ ِ ِ
َتحْ تِي.
ضَ ،ربَّ ُك ِّل َشيْ ٍء َو َملِي َكهُ ،أَ ْش َھ ُد ت َو ْاألَرْ ِ
ب َوال َّش َھادَ ةَِ ،فاطِ َر ال َّس َم َوا ِاللَّ ُھ َّم َعالِ َم ْال َغ ْي ِ
ان َوشِ رْ ِك ِه. ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َن ْفسِ ي َو َشرِّ ال َّشي َ
ْط ِ ت ،أَع ُ أَنْ َال إِ َل َه إِ َّال أَ ْن َ
ت َرحْ مَتكِ ، ات فِي األَمْ ِرَ ،و ْال َع ِزي َم َة َع َلى الرُّ ْشدَِ ،وأَسْ أَلُ َك مُو ِج َبا ِ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك َّ
الث َب َ
ك َق ْلبًا َسلِيمًاَ ،ول َِسا ًنا ش ْك َر ن ِعمَتكِ َ ،وحُسْ َن عِ باَدَ تكِ َ ،و َ
أسأ َل ُ ك ُأسأ َل ُائم َم ْغف َِرتكِ َ ،و َ
َو َع َز ِ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َتعْ َل ُمَ ،وأَسْ َت ْغفِر َ
ُك لِ َما َتعْ َل ُم، صا ِد ًقاَ ،وأَسْ أَلُ َك ِمنْ َخيْر َما َتعْ َل ُمَ ،وأَع ُ
ِ َ
ب. إِ َّن َك أَ ْن َ
ت َع َّال ُم ْال ُغيُو ِ
ِك َوأَ ْغ ِننِي ِب َفضْ ل َِك َعمَّنْ سِ َو َ
اك. اللَّ ُھ َّم ْاكفِنِي ِب َح َالل َِك َعنْ َح َرام َ
ص ِريَ ،ال إلِ َه ِّإال اللَّ ُھ َّم َعافِنِي فِي َبدَ نِي ،اللَّ ُھ َّم َعافِنِي فِي َسمْ عِي ،اللَّ ُھ َّم َعافِنِي فِي َب َ
ب ْال َقب ِْرَ ،ال إِ َل َه ُوذ ِب َك م َِن ْال ُك ْفر َو ْال َف ْقر ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َع َذا ِ ت ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ أَ ْن َ
ِ ِ
ت. إِ َّال أَ ْن َ
َربِّ أَعِ ِّني َو َال ُت ِعنْ َع َليَّ َ ،وا ْنصُرْ نِي َو َال َت ْنصُرْ َع َليَّ َ ،وامْ ُكرْ لِي َوال َتمْ ُكرْ َع َليَّ ،
َواھْ ِدنِي َو َيس ِِّر ْالھُدَى لِيَ ،وا ْنصُرْ نِي َع َلى َمنْ َب َغى َع َليَّ َ ،ربِّ اجْ َع ْلنِي َل َك َش َّكارً اَ ،ل َك
اغسِ ْل ْك أَ َّواھًا ُمنِيبًاَ ،ربِّ َت َق َّب ْل َت ْو َبتِي َو ْ ِط َواعًاَ ،ل َك م ُْخ ِب ًتا إِ َلي َ َذ َّكارً اَ ،ل َك َرھَّابًاَ ،ل َك م ْ
ص ْد ِري. ِّت حُجَّ تِي َو َس ِّد ْد ل َِسانِي َواھْ ِد َق ْل ِبي َواسْ لُ ْل َسخِي َم َة َ َح ْو َبتِي َوأَ ِجبْ دَعْ َوتِي َو َثب ْ
ِي لِ َما تَ ،و َال َھاد َ تَ ،و َال بَاسِ َط لِ َما َق َبضْ َ ض لِ َما َب َس ْط َ اللَّ ُھ َّم َل َك ْال َحمْ ُد ُكلُّهُ ،اللَّ ُھ َّم َال َق ِاب َ
ْتَ ،و َال تَ ،و َال َمان َِع لِ َما أَعْ َطي َ ْتَ ،و َال مُعْ طِ َي لِ َما َم َنعْ َ أَضْ َل ْلتَ ،و َال مُضِ َّل لِ َمنْ َھدَ ي َ
ِك َو َرحْ َمت َ
ِك ُط َع َل ْي َنا ِمنْ َب َر َكات َْت ،اللَّ ُھ َّم ا ْبس ْ تَ ،و َال ُمبَاعِ دَ لِ َما َقرَّ ب َ اع ْد َ ب لِ َما َب َ ُم َقرِّ َ
َو َفضْ ل َِك َو ِر ْزق َِك ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ال َّنعِي َم ْال ُمقِي َم الَّذِي َال َيحُو ُل َو َال َي ُزولُ ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني
مْن َي ْو َم ْال َخ ْوفِ ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني َعائ ِذ بكِ ِمنْ َشرِّ َما أَعْ َط ْي َت َنا أَسْ أَلُ َك ال َّنعِي َم َي ْو َم ْال َع ْي َلةَِ ،و ْاألَ َ
وب َناَ ،و َكرِّ ْه إِ َل ْي َنا ْال ُك ْف َر َو ْالفُس َ
ُوق ان َو َز ِّي ْن ُه فيِ قُلُ ِ ت ،اللَّ ُھ َّم َحبِّبْ إلِ ْي َنا ْ ِ
اإلي َم َ َو َشرِّ َما َم َنعْ َ
ِينَ ،وأَ ْل ِ
ح ْق َنا ِينَ ،وأَحْ ِي َنا مُسْ لِم َ انَ ،واجْ َع ْل َنا م َِن الرَّ اشِ د َ
ِين ،اللَّ ُھ َّم َت َو َّف َنا مُسْ لِم َ َو ْال ِعصْ َي َ
ُون ُر ُس َل َك، ِين ُي َك ِّذب َ
ِين ،اللَّ ُھ َّم َقا ِت ْل ْال َك َف َر َة الَّذ َ ِين َغي َْر َخ َزا َيا َو َال َم ْف ُتون َ ِبالصَّالِح َ
ِين أُو ُتوا ون َعنْ َس ِبيل َِكَ ،واجْ َع ْل َع َلي ِْھ ْم ِرجْ َز َك َو َع َذا َب َك ،اللَّ ُھ َّم َقا ِت ْل ْال َك َف َر َة الَّذ َ ص ُّد َ
َو َي ُ
اب إِ َل َه ْال َح ِّق.
ْال ِك َت َ
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ جي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد.
َو َع َلى ِ
ال إله إال ﷲ العظيم الحليم ،ال إله إال ﷲ رب العرش ألعظيم ،ال إله إال ﷲ رب
ألسماوات ورب األرض ورب العرش الكريم
اللھم رحمتك أرجو فال تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ،ال إله إال
أنت
ال إله إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ﷲ ﷲ ربي ال أشرك به شيئا
اللھم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ،عدل في
قضاؤك أسألك بكل اسم ھو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ،أو علمته أحداً
من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور
صدري وجالء حزني وذھاب ھمي.
اللھم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراھيم ،وبارك
على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراھيم ،إنك حميد مجيد
اللھم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراھيم ،وبارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على إبراھيم وعلى آل إبراھيم
اللھم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراھيم ،وبارك على
محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراھيم في العالمين إنك حميد مجيد
-١الجھاد ھو عبادة العمر ال يسقط ابدا كالصالة ال يعفى منھا احد ابدا ،ولكن
تختلف الھيئة والشكل والنوع حسب الشخص ومكانه وزمانه وقدراته
وامكانياته ومصلحة االسالم والمسلمين
-٢ال بد من تقييم االعمال الجھادية والعسكرية من حيث الشرع والسياسة
والنتائج واخذ العبر
-٣ال بد من توحيد ﷲ عز وجل عبادة واستعانة واخالص النية تعالى
ِين )َ (١٨١و ْال َحمْ ُد
ون )َ (١٨٠و َس َال ٌم َع َلى ْالمُرْ َسل َ ِّك َربِّ ْالع َِّز ِة َعمَّا يَصِ فُ َ
ان َرب َ
ُسب َْح َ
ِين )(١٨٢ ِ َّ ِ َربِّ ْال َعا َلم َ
اكناف بيت المقدس
تموز ٢٠٢٠م