وصايا مبارَكات

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫‪ 1‬من ‪8‬‬

‫مباركات‬
‫وصايا َ‬ ‫عنوان اخلطبة‬
‫مباركات‬ ‫ِ‬
‫‪/1‬وصايا جمتمعات َ‬ ‫عناصر اخلطبة‬
‫د‪ .‬أمحد بن محيد‬ ‫الشيخ‬
‫عدد الصفحات ‪8‬‬
‫الخطبة األولى‪:‬‬

‫إن احلمد هلل حنم ده‪ ،‬ونس تعينه ونس تغفره‪ ،‬ونع وذ باهلل من ش رور أنفس نا‬
‫ادي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وم ْن يض لل فال ه َ‬ ‫ومن س يِّئات أعمالن ا‪َ ،‬م ْن يه ده اهللُ فال مض َّل ل ه‪َ ،‬‬
‫ل ه‪ ،‬وأش هد أاَّل إل هَ إال اهللُ وح َده ال ش َ‬
‫ريك ل ه‪ ،‬وأش هد َّ‬
‫أن حمم ًدا عب ُده‬
‫ورسولُه‪ ،‬صلَّى اهللُ عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫ين َآمنُ وا َّات ُق وا اللَّهَ َح َّق ُت َقاتِ ِه َواَل مَتُ وتُ َّن إِاَّل َوأَْنتُ ْم ُم ْس لِ ُمو َن)‬ ‫َّ ِ‬
‫(يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫س‬ ‫َّاس َّات ُق وا َربَّ ُك ُم الَّ ِذي َخلَ َق ُك ْم ِم ْن َن ْف ٍ‬ ‫[آل ع ْم َرا َن‪( ،]102 :‬يَا أَيُّ َها الن ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫اح َد ٍة وخلَ ق ِمْنها زوجها وب َّ ِ‬ ‫وِ‬
‫ث مْن ُه َما ِر َج ااًل َكث ًريا َون َس اءً َو َّات ُق وا اللَّهَ‬ ‫َ َ َ َ َْ ََ ََ‬ ‫َ‬
‫ِّس ِاء‪( ،]1 :‬يَا‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِِ‬
‫الذي تَ َس اءَلُو َن ب ه َواأْل َْر َح َام إ َّن اللهَ َك ا َن َعلَْي ُك ْم َرقيبً ا)[الن َ‬
‫َّ ِ‬
‫ص لِ ْح لَ ُك ْم أ َْع َم الَ ُك ْم‬
‫يدا * يُ ْ‬ ‫ين َآمنُ وا َّات ُق وا اللَّهَ َوقُولُ وا َق ْواًل َس ِد ً‬ ‫َّ ِ‬
‫أَيُّ َها الذ َ‬
‫‪ 2‬من ‪8‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َو َي ْغف ْر لَ ُك ْم ذُنُ وبَ ُك ْم َو َم ْن يُط ِع اللَّهَ َو َر ُس ولَهُ َف َق ْد فَ َاز َف ْو ًزا َعظ ً‬
‫يم ا)‬
‫اب‪.]71-70 :‬‬ ‫َحز ِ‬
‫[اأْل ْ َ‬
‫اهلل‪ ،‬وخري اهلد ِي هدي ٍ‬
‫حممد ص لَّى‬ ‫احلديث كتاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصدق‬ ‫بعد‪ :‬فإن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أما ُ‬
‫وكل ٍ‬
‫بدعة‬ ‫حمد ٍثة بدعةٌ‪َّ ،‬‬ ‫وشر األمو ِر حمدثاهُت ا‪َّ ،‬‬
‫وكل َ‬ ‫اهلل عليه وآله وسلم‪َّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫ضاللة يف النار‪.‬‬ ‫وكل‬
‫ضاللةٌ‪َّ ،‬‬

‫وكمالها بالني ة‪ ،‬ولكل ام رئ‬


‫َ‬ ‫أيها المس لمون‪ :‬اعلم وا أن َقب ول األعم ال‬
‫من األجر بقَ ْدر ما ن وى‪ ،‬وم يزان ص واب األعم ال ما ك ان عليه أمرُ‬
‫املص طفى ‪-‬ص لى اهلل عليه وس لم‪ ،-‬وأن دينكم إس المٌ ظ اهرٌ‪ٌ ،‬‬
‫وإميان‬
‫ك تراه‪ ،‬فإن مل يكن‬ ‫اهلل كأنَّ َ‬
‫وإحسان؛ وهو غاية منتهاه؛ بأن تعبدَ َ‬
‫ٌ‬ ‫باطنٌ‪،‬‬
‫يراك‪ ،‬واعلموا أن الساعة آتية ال ريبَ فيها‪ ،‬وأن اهلل‬ ‫ذاك‪ ،‬فاعلم بأن اهلل َ‬
‫جمم ع اخلَ ْل ق‪ ،‬ونفخة ْالَمَل ك‪ ،‬وفصل‬‫يبعَث َمْن يف القب ور‪ ،‬وأن األرح ام َ‬
‫وحْتم اخلواتيم‪ ،‬وأن احلدود ظ واهر‪ ،‬واملش تبِهات مَخ اطِر‪،‬‬ ‫املق ادير‪َ ،‬‬
‫واقر‪ ،‬وأن س داد اللس ان‪ ،‬وص الح األرك ان‪ ،‬بسِِّر مكن ونِ‬ ‫واحملرَّم ات َف ِ‬
‫ين وف اءُ احلق وقِ‪ ،‬للخ الِِق واملخل وقِ‪ ،‬وأن العص مة‬ ‫الد َ‬
‫اجلَن انِ‪ ،‬وأن ِّ‬
‫باإلس الم‪ ،‬واحلس اب على اهلل ‪-‬تع اىل‪ ،-‬وأن اهلل طيِّب ال يقبل إال طيِّبً ا‪،‬‬
‫‪ 3‬من ‪8‬‬

‫ائل‪،‬‬ ‫ثرة املس‬ ‫وأن النهي جُي َتنَب‪ ،‬واألمر يُطَّلَب‪ ،‬وأن اهللكة يف ك‬
‫واالختالف على الدالئل‪.‬‬

‫واجتنُِب وا الغضبَ‪ ،‬واترك وا ما ال يعينكم يف دني اكم وال‬ ‫الرَيبَ‪َ ،‬‬


‫ودَ ُع وا ِّ‬
‫اهلل حيثما كنتُم‪ ،‬واحفظ وا اهلل‬ ‫خراكم‪ ،‬وأحسِنُوا يف كل ش يء‪ ،‬واتق وا َ‬ ‫أُ َ‬
‫حيفظكم‪ ،‬واس ألوه يُجبكم‪ ،‬واس تعِينوا باهلل العلي الق دير‪ ،‬واعلم وا أن‬
‫احلوادث مق ادير‪ ،‬وأن النصر مع الص رب‪ ،‬وأن الفرَج مع الك رب‪ ،‬وأن مع‬
‫حلاء احلي اءِ‪ ،‬وقد رسَخ يف‬ ‫يسرا‪ ،‬وأن مَْن صَنَع ما ش اء فقد ُن ِزعَ َ‬
‫العسر ً‬
‫وذك ر‪ ،‬وصلَّى وتصدَّق وص َبََر‪،‬‬ ‫وتطهر َ‬
‫اإلس الم َمْن آمَن باهلل فاس تقام‪َّ ،‬‬
‫اإلميان ومأل امليزانَ وأق ام الربه انَ‪،‬‬
‫َ‬ ‫واد َك ر‪ ،‬فاس تكمل‬
‫وتال الق رآنَ واتبع َّ‬
‫ربه‪ ،‬فما هي إال أعم ال‬ ‫وأن ار قلبَ ه‪ ،‬وأض اء دربَ ه‪ ،‬وأعتَ ق نفسَه وأرضى َّ‬
‫واحملدثات‪ ،‬ومكب‬ ‫وفى‪ ،‬وعليكم بالسُّنَن الواض حات‪ ،‬وإيَّاكم َ‬ ‫تُحصى فتُ َ‬
‫اهلل إخوانًا‪.‬‬
‫عباد ِ‬
‫حصائد اللسانِ‪ ،‬وكونوا َ‬
‫ُ‬ ‫النريانِ‬

‫عبد اهللِ‪ -‬أن منش ور الوالي ة‪ ،‬واحلفظ والرعاية أن تك ون حمب وب‬


‫واعلم ‪َ -‬‬
‫ع‪ ،‬واعصِ ه واكَ واتَّبِ ْع‪،‬‬ ‫تغرب واتَِّر ْ‬
‫العليّ‪ ،‬فله َّ‬
‫ال ويل‪ ،‬وحمل نظر ِ‬
‫عني الكرامةِ‪ ،‬واعبُِر السبيلَ‪ ،‬إىل احلليم اجلميل‪ ،‬واعلم أن‬
‫واالستقامةُ هي ُ‬
‫‪ 4‬من ‪8‬‬

‫لك على ما كان‬ ‫غفرت َ‬ ‫ُ‬ ‫إنك ما دعوتَين ورجوتَين‬


‫اهلل يقول‪" :‬يا بن آدم‪َ ،‬‬
‫ك عن انَ السماءِ‪ ،‬مث استغفرتَين‬ ‫ذنوب َ‬
‫منكَ وال أبايل‪ ،‬يا بن آدم‪ ،‬لو َبلَغتْ ُ‬
‫لك‪ ،‬يا بن آدم‪ ،‬إنكَ لو أتيتَ ين ُبق راب األرض خطايا مث لقيتَ ين ال‬ ‫غف رتُ َ‬
‫وبلغ رس ولُه‬ ‫ك بقراهبا مغف رةً" ص دق اهلل العظيم‪َّ ،‬‬ ‫شرك يب ش يئًا‪َ ،‬لأتيتُ َ‬
‫تُ ِ‬
‫اس َت ْغ ِف ُروا َربَّ ُك ْم مُثَّ تُوبُ وا إِلَْي ِه‬
‫(و ْ‬
‫األمني‪ ،‬وحنن على ذلك من الش اهدين‪َ ،‬‬
‫ود‪.]90 :‬‬‫إِ َّن ريِّب ر ِحيم ودود)[ه ٍ‬
‫َ َ ٌ َُ ٌ ُ‬
‫‪ 5‬من ‪8‬‬

‫الخطبة الثانية‪:‬‬

‫احلمد هلل رب الع املني‪ ،‬والص الة والس الم على س يدنا حممد وعلى آله‬
‫ني)‬ ‫وص حبه أمجعني‪( ،‬يا أَيُّها الَّ ِذين آمن وا َّات ُق وا اللَّه و ُكونُ وا م ع َّ ِ ِ‬
‫الص ادق َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬
‫توكِله فيما توخيتُم من اخلري‪ ،‬يرزقكم‬ ‫[الت َّْوبَِة‪ ،]119 :‬وتوكَُّلوا َ‬
‫اهلل حقَّ ُّ‬
‫ك بالب اب اجلامع‪،‬‬ ‫ت عليه الش رائعُ‪ ،‬فليتمسَّ ْ‬ ‫كما ي رزق الطريَ‪ ،‬ومن َكُث َر ْ‬
‫ك رطبً ا مِْن ِذ ْك ر‬
‫اهلل ‪-‬عليه صلوات اهلل‪" :-‬ال يزال لسانُ َ‬ ‫رسول ِ‬
‫ِ‬ ‫مِْن ِ‬
‫قول‬
‫اهلل"‪.‬‬
‫ِ‬

‫جر إلي ه‪ ،‬وسبَّحت احلصى‬ ‫سعت الش ُ‬‫اهلل‪ ،‬على مَْن َ‬‫وسلموا عب ادَ ِ‬ ‫وصلُّوا ِّ‬
‫ذع لعبارته‪،‬‬ ‫وحن اجلِ ُ‬ ‫القمر بإشارته‪َّ ،‬‬ ‫احلجر عليه‪ ،‬وانشقَّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫وسلم‬
‫يف يديه‪َّ ،‬‬
‫بلة يرضاها‪ ،‬فإن‬ ‫فولاه ِق ً‬ ‫قلبه َّ‬
‫سدرة منتهاها‪ ،‬وطيَّب َ‬‫َ‬ ‫اهلل من السماء‬ ‫وأحلَّه ُ‬
‫جُّلوا‪،‬‬
‫حتلى‪ ،‬فب أمر اهلل َت َ‬ ‫اهلل عليه قد صلَّى‪ ،‬واملأل األعلى بالص الة عليه َّ‬
‫ِ‬
‫حُّلوا‪ ،‬فقد ق ال اهلل ‪-‬عز وج ل‪( :-‬إِ َّن اللَّهَ َو َماَل ئ َكتَ هُ‬ ‫وحبلية املالئكة َت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص لُّوا َعلَْي ه َو َس لِّ ُموا تَ ْس ل ً‬
‫يما)‬ ‫ص لُّو َن َعلَى النَّيِب ِّ يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫ين َآمنُ وا َ‬ ‫يُ َ‬
‫اب‪.]56 :‬‬ ‫َحز ِ‬
‫[اأْل ْ َ‬
‫‪ 6‬من ‪8‬‬

‫اركْ‪ ،‬على س يدنا حممد وعلى آله وص حبه‬ ‫وزْد وب ِ‬


‫وسلم ِ‬
‫ف اللهم صلِّ ِّ‬
‫أمجعني‪ ،‬اللهم صلِّ على س يدنا حمم د‪ ،‬وعلى آل س يدنا حمم د‪ ،‬كما‬
‫َّك محي ٌد جمي ٌد‪،‬‬
‫ص ليتَ على س يدنا إب راهيم‪ ،‬وعلى آل س يدنا إب راهيم‪ ،‬إن َ‬
‫باركت على‬
‫َ‬ ‫وبارك اللهم على سيدنا حممد‪ ،‬وعلى آل سيدنا حممد‪ ،‬كما‬ ‫ِ‬
‫َّك محي ٌد جمي ٌد‪،‬‬
‫س يدنا إب راهيم‪ ،‬وعلى آل س يدنا إب راهيم‪ ،‬يف الع املني‪ ،‬إن َ‬
‫كثريا‪.‬‬ ‫وسلِّم ً‬
‫تسليما ً‬
‫وارض عن األئمة اخللف اء الراش دين امله ديني؛ أيب بكر وعمر‬ ‫َ‬ ‫اللهم‬
‫وعثم ان وعلي‪ ،‬وعن س ائر الص حابة أمجعني‪ ،‬اللهم عن س ائر العش رة‪،‬‬
‫اللهم عن س ائر العش رة‪ ،‬وامله اجرة واألنص ار‪ ،‬وعن آل بيتك الطي بني‬
‫األطهار‪ ،‬وعن أمهات املؤمنني ذوات احلجرات الطيبات املطيبات‪ ،‬اللهم‬
‫وعن س ائر الص حابة أمجعني‪ ،‬اللهم وعن س ائر املس لمني ممن تبعهم‬
‫بإحس ان إىل ي وم ال دين‪ ،‬وعنا معهم بعف وك ومنك وكرمك يا أك رم‬
‫واملسلمني‪،‬‬
‫َ‬ ‫اإلسالم‬
‫َ‬ ‫واملسلمني‪ ، ،‬اللهم أ َِعَّز‬
‫َ‬ ‫اإلسالم‬
‫َ‬ ‫األكرمني‪ ،‬اللهم أ َِعَّز‬
‫ركني‪ ،‬وعليك‬
‫رك واملش َ‬ ‫لمني‪ ، ،‬وأ َِذ َّل الش َ‬
‫الم واملس َ‬
‫ِ‬
‫‪ ،‬اللهم أَع َّز اإلس َ‬
‫وسائر‬
‫َ‬ ‫البلد ِآمنًا مطمئنًّا سخاء رخاء‪،‬‬ ‫واجع ْل هذا َ‬
‫بأعداء امللة والدين‪َ ،‬‬
‫‪ 7‬من ‪8‬‬

‫بالد املس لمني‪ ،‬اللهم آمنا يف أوطانن ا‪ ،‬وأص لح أئمتنا ووالة أمورن ا‪،‬‬
‫العاملني‪.‬‬
‫َ‬ ‫رب‬
‫واجعل والية املسلمني فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا َّ‬

‫اك‪ ،‬وهيِّئ له البطانة‬


‫َ‬ ‫وفق إمامَنا هلداكَ‪ ،‬واجعل عملَه يف رض‬ ‫اللهم ِّ‬
‫عهده‬
‫وويل ِ‬‫وتعِ ُين ه علي ه‪ ،‬اللهم َّ‬
‫تدله على اخلري ُ‬
‫الص احلةَ الناص حةَ‪ ،‬اليت ُّ‬
‫العاملني‪ ،‬اللهم اغفر لنا ذنوبنا‪ ،‬وإسرافنا‬
‫َ‬ ‫رب‬
‫وسائرَ إخواهنم وأعواهنم يا َّ‬
‫يف أمرن ا‪ ،‬وثبِّت أق دامَنا وانص رنا على الق وم الك افرين‪ ،‬اللهم اغفر لنا ما‬
‫أعلم به من ا‪ ،‬أنت‬
‫أنت ُ‬‫ق دمنا وما أخرن ا‪ ،‬وما أس ررنا وما أعلن ا‪ ،‬وما َ‬
‫املؤخر‪ ،‬وأنتَ على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫املقدِّم وأنت ِّ‬

‫ربنا ِآتنا يف ال دنيا حس نةً‪ ،‬ويف اآلخ رة حس نةً‪َ ،‬وِقَن ا ع ذابَ الن ار‪،‬‬
‫اللهم َّ‬
‫نقمتك‪ ،‬ومن مجيع‬
‫َ‬ ‫ك‪ ،‬ومن ُفج اءة‬ ‫بك من حتوُّل عافيتِ َ‬
‫اللهم إنَّا نع وذ َ‬
‫س خطكَ يا أرحمَ ال رامحنيَ‪ ،‬اللهم ارفع عنَّا الغال والوبا والربا والزنا‬
‫بطن‪ ،‬اللهم عن بل دنا‬ ‫وال زالزل واحملن‪ ،‬وس وء الفنت‪ ،‬ما ظهَ ر منها وما َ‬
‫لمني‪ ،‬يا أرحم ال رامحنيَ‪ ،‬اللهم ِ‬
‫آت‬ ‫خاصة‪ ،‬وعن س ائر بالد املس َ‬ ‫ً‬ ‫ه ذا‬
‫وليها وموالها‪.‬‬ ‫زكاها‪ ،‬أنتَ ُّ‬
‫خري من َّ‬‫وزكها أنتَ ُ‬
‫نفوسنا تقواها‪ِّ ،‬‬
‫‪ 8‬من ‪8‬‬

‫كثريا‪ ،‬وسبِّحوه بك رةً وأص يلًا‪ ،‬وقوم وا إىل‬ ‫اهلل‪ :‬اذك روا اهلل ً‬
‫ذكرا ً‬ ‫عب ادَ ِ‬
‫صالتكم يرمحكم اهلل‪.‬‬

You might also like