Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 37

‫التعليم عن بـــعـــد‬

‫مقدمـــة ‪:‬‬
‫التعلم عن بعد (‪Distance‬‬ ‫ام ب‬ ‫تزايد االهتم‬
‫‪ )Leaning‬في البالد المتقدمة والعديد من البالد النامية‬
‫وة‬ ‫ليصبح جزءا من أنظمة التعليم فيها لما يمتلكه من ق‬
‫كامنة يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية االقتص ادية‬
‫واالجتماعية‪ .‬وقد نبع ذلك االهتمام العالمي بهذا الن وع‬
‫دث في حقل‬ ‫من التعليم بسبب التطورات الهائلة التي تح‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت(& ‪Information‬‬
‫‪ )Communication Technology- ICT‬من‬
‫جهة وبسبب الحاجة الملحة لتح ديث مه ارات الك وادر‬
‫البش رية العاملة من جهة أخ رى‪ .‬إن تلك التكنولوجيا‬
‫أصبحت أداة المجتمعات الفاعلة لتحقيق التنمية البش رية‬
‫المستديمة في ظل اقتص اد ع المي يرتكز على المعرفة‬
‫‪ .Knowledge-based Economy‬فمن خالل‬
‫تلك التكنولوجيا أص بح من الممكن الوص ول الس ريع‬
‫لمصادر المعلومات عبر الربط الشبكي الذي تيسره والذي‬
‫ات المختلفة‬ ‫يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية للمجتمع‬
‫بل ويتجاوز تلك الحدود حتى ضمن نطاق المجتمع الواحد‬
‫بشرائحه المتعددة‪.‬‬
‫إن التعلم عن البعد أصبح األداة التي يتطلع إليها متخ ذي‬
‫القرار في جميع القطاع ات العاملة في المجتمع ات من‬
‫تربويين أو مدربين أو مسئولي قطاع خ اص للنه وض‬
‫بجميع شرائح تلك المجتمعات بسبب المزايا العديدة ال تي‬
‫يتض منها ه ذا الن وع من التعلم ودورها في المج ال‬
‫التنموي‪.‬‬
‫المعنى والمضمون ‪:‬‬
‫تستخدم األدبي ات التربوية الكث ير من المس ميات عند‬
‫وم التعلم عن بعد (‪Distance‬‬ ‫ارة لمفه‬ ‫اإلش‬
‫وزع (‬ ‫‪ )Learning‬مثل التعلم عن بعد و التعلم الم‬
‫‪ )Distributed Learning‬والتعلم المرتكز على‬
‫‪)Resource-based‬‬ ‫ادر (‪Learning‬‬ ‫المص‬
‫والتعلم المرن (‪ )Flexible Learning‬وغيرها من‬
‫المصطلحات التي تزخر بها مثل هذه األدبيات ‪.‬‬
‫فالمعاني والتعريفات تتباين بالنسبة للمفهوم بحسب‬
‫النظرة له والفهم لجوانبه‪.‬‬
‫وتتبنى منظمة اليونسكو تعبير "التعلم المفتوح والتعلم عن‬
‫بعد" (‪ )Open & Distance Learning‬لإلشارة‬
‫إلى التعلم الذي يكون فيه المتعلم بعيدا مكانيا عن مك ان‬
‫تعلمه‪ .‬ويرجع استخدام تعبير التعليم المفت وح منذ بداية‬
‫ظهوره في نهاية القرن التاسع عشر بسبب فتح الف رص‬
‫أمام األفراد للدراسة بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية‬
‫أو حالتهم االقتصادية واالجتماعية‪ .‬وتشير اليونسكو إلى‬
‫أن المقصود ب التعلم عن بعد أو التعليم عن بعد إلى أنه‪:‬‬
‫عملية تربوية يتم فيها كل أو أغلب التدريس من ش خص‬
‫بعيد في المكان والزم ان عن المتعلم‪ ،‬مع التأكيد على أن‬
‫أغلب االتص االت بين المعلمين والمتعلمين تتم من خالل‬
‫وسيط معين سواء كان إلكترونيا أو مطبوعا ‪،‬أما الجمعية‬
‫األمريكية للتعلم عن بعد فتعرفه على أنه عملية اكتس اب‬
‫المع ارف والمه ارات بواس طة وس يط لنقل التعليم‬
‫والمعلومات متض منا في ذلك جميع أن واع التكنولوجيا‬
‫وأشكال التعلم المختلفة للتعلم عن بعد‪.‬‬

‫اهم مالمح التعليم عن بعد‪:‬‬

‫‪ -1‬التعليم عن بعد يجعل الباب مفتوحًا أمام الجميع‬


‫(تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص)‪.‬‬
‫‪ -2‬التغلب على العائق الزمني (فئات عمرية مختلفة‬
‫يمكنها االلتحاق بنظام التعلم عن بعد)‪.‬‬
‫‪ -3‬التغلب على العائق الجغرافي (حرمان الكثيرين من‬
‫الدراسة لبعد المسافة)‬
‫‪ -4‬االستفادة من الطاقات التعليمية المؤهلة بدالً من‬
‫تكديسها (يستفيد منها عدد غير محدود من الطلبة)‪.‬‬
‫‪ - 5‬حرية المتعلم في دراسته ومتابعته للتعليم‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتماد أسلوب خاص في اعداد الماده التعليميه‪.‬‬
‫‪ - 7‬التفاعلية إثناء العرض المرئي المسموع‪.‬‬
‫‪ -8‬قلة تكلفة التعليم وزيادة العائد علي المتعلم‪.‬‬
‫‪ -9‬زيادة الفرص التعليمية اال المتعلم دون بذل مجهود‪.‬‬
‫‪ -10‬تباعد مكاني بين المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫‪ -11‬إمكانية عقد لقاءات دورية بين المتعلم ومنسقي‬
‫عملية التعلم‪.‬‬
‫‪ -12‬استخدام قنوات اتصال لتيسير التفاعل بين المعلم‬
‫والمتعلم‪.‬‬
‫‪ - 13‬تعليم األفراد كأفراد وليس كمجموعات‪.‬‬
‫‪ -14‬االستفادة من التكنولوجيا الحديثة في العملية‬
‫التعليمية (البريد اإللكتروني‪-‬االنترنت ‪ -‬الساتاليت‬
‫«األقمار الصناعية والفضائيات» ‪ -‬األقراص المدمجة ‪-‬‬
‫‪.) Video Conferencing‬‬
‫‪ -15‬تخفيف الضغط الطالبي على المؤسسات التعليمية‬
‫(عدم إضاعة فرص التعليم على الطلبة بسبب محدودية‬
‫القدرة االستيعابية للمؤسسات الوطنية)‪.‬‬
‫‪ -16‬عادة ما تكون الدراسة (بحثية) لدرجتي الماچستير‬
‫والدكتوراة‪ ،‬وال تستوجب أن يتواجد الطالب في الجامعة‬
‫بشكل منتظم‪.‬‬
‫فيما يتعلق بواسائط التعليم‪:‬‬

‫هناك مجال واسع من الخيارات التكنولوجية المتاحة‬


‫أمام المدرس عن بعد والتي تنحصر ضمن أربعة أصناف‬
‫رئيسة هي ‪:‬‬
‫الصوت ‪ :‬الوسائل التعليمية السمعية والتي تتضمن‬
‫تقنيات االتصال التفاعلية‪  ‬بالهاتف وعبر التخاطب‬
‫الصوتي الجماعي ‪ ,‬وراديو الموجة القصيرة ‪ .‬كما‬
‫ويوجد نوع ثانٍ من الوسائل الصوتية غير التفاعلية وهي‬
‫الوسائل ذات االتجاه الواحد مثل أشرطة التسجيل ‪.‬‬
‫الفيديو ‪ :‬وسائل الصوت والص ورة التعليمية تتض من‬
‫ور المتحركة‬ ‫الصور الثابتة كالشرائح الصورية ‪ ,‬والص‬
‫التي سبق إنتاجها مثل األفالم وأشرطة الفيديو ‪ ,‬والصور‬
‫المتحركة الحية باالشتراك مع وسائل التخاطب الجم اعي‬
‫اهين ‪ ,‬أما‬ ‫(حيث تكون الصورة ذات اتجاه واحد أو اتج‬
‫الصوت فيكون ذو اتجاهين) ‪.‬‬
‫البيانات ‪ :‬حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بإرسال واستقبال‬
‫المعلومات بشكل إلكتروني ‪ ,‬فكلمة البيانات تستعمل هنا‬
‫لوصف الفئة الواسعة من الوسائل التعليمية‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالمواد واالساليب‪:‬‬

‫‪ ‬توفير المرونه في مضمون المواد التعليميه ومنهجها‪.‬‬


‫‪ ‬المواد التعليميه موضوعه خصيصا لتناسب االسلوب‬
‫الدراسي الذاتي‪.‬‬
‫‪ ‬انتاج برامج مدرسية يشاهدها الدارسون في منازلهم‪.‬‬
‫‪ ‬انتاج برامج تلفزيونية مدرسية لطالب المدارس‪.‬‬
‫‪ ‬برامج تلفزيونية لتعليم الكبار(محو االمية)‪.‬‬
‫التعليم عن بعد والتعليم المفتوح‪:‬‬
‫هناك فروق بينها تتمثل في االتي‪:‬‬
‫‪ ‬التعليم عن بعد هوتعليم يحدث عندما تكون هناك مسافة‬
‫بين المتعلم والمعلم بمساعدة م واد تعليمية تم اع دادها‬
‫مسبقا‪ ،‬اما التعليم المفتوح نوع من التعليم تتعلق فلسفته‬
‫بتحسين فرص االلتحاق والترك يز علي المتعلم وتتض من‬
‫طريقته بعض عناصر التعليم عن بعد‪.‬‬
‫‪ ‬ليس كل نظم التعليم عن بعد مفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬التعليم عن بعد اليحتاج ان يكون مفتوحا بالمرة‪ ،‬اما في‬
‫الواقع العملي فان برنامج التعليم عن بعد تتضمن درجة‬
‫من االنفتاح تتعلق بحرية االختيار للمكان والوقت‬
‫والسرعة التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬فتحت سوريا في كليات اآلداب والعلوم اإلنسانية وقبلت‬
‫في التعليم المفتوح كل الطالب المتقدمون لال نتساب في‬
‫جامعة دمشق وحلب وتشرين‪.‬‬
‫‪ ‬وفي السودان جامعة الجزيرة‪.‬‬
‫‪ ‬وفي السعودية والمملكة االردنية الهاشمية وسلطنة‬
‫عمان‪.‬‬
‫‪ ‬وفي قطر بدأ برنامج التعليم الموازي الذي أنشأته‬
‫الجامعة في عام ‪1998‬م وجعلته مفتوحا امام طالب‬
‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫وقد حدد الخبراء اهداف التعليم الجامعي المفتوح في‬ ‫*‬


‫االتي‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق مبادئ ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية‬
‫والمساواة بين المواطنين‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع فرص التعليم الجامعي‪.‬‬
‫‪ ‬تعويض الفرص لمن فاتهم االلتحاق بمؤسسات التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ ‬االستجابة لمتطلبات خطط التنمية الوطنية من الكوادر‬
‫المؤهلة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير فرص التعليم والتدريب والنمو المهني المستمر‬
‫للمواطنين‪.‬‬
‫‪ ‬اتاحة الفرصة للشباب والكبار من الجنسين الستثمار وقت‬
‫الفراغ‪.‬‬

‫مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد‬

‫ير‬ ‫‪ ‬دلّت األبحاث على أن الوسيلة التعليمية‪ ،‬لها تأثير كب‬


‫على تحصيل المتعلم طالما كانت تقنية التوصيل مناس بة‬
‫للمضمون الذي يتم تقديمه‪ ،‬وطالما أن الفئة المس تهدفة‬
‫لها الق درة على اس تخدام نفس التقنية مثل(الفي ديو‬
‫التفاعلي)‪ ،‬مقارنة بالفيديو الع ادي ومقارن ة ب المعلم‬
‫العادي‪  .‬من االستنتاجات األخرى التي أمكن استخالصها‬
‫من األبحاث ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة التحصيل في عدة امتحانات أجريت بإشراف مباشر‬
‫للمدرس كانت أعلى منها في نظام التعليم عن بعد مقارنة‬
‫مع النظام التقليدي‪ )Souder, 1993( ‬على أنه لم‬
‫يالحظ أي اختالف في النظرة اإليجابية تج اه مواض يع‬
‫المادة بين نظام التعليم عن بعد والتعليم التقليدي‬
‫‪ ‬يالحظ أن التعليم التقلي دي أك ثر تنظيمًا ويق دم بطريقة‬
‫أوضح مقارنة مع نظام التعليم عن بعد ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراءات التنظيمية واألفكار الالزمة للتدريس بشكل فعال‬
‫عن بعد كثيرًا ما تعمل على تحسين أسلوب التعليم‬
‫التقليدي للمدرس‪.‬‬
‫‪ ‬األبحاث المستقبلية يجب أن تركز على العامل الحاسم في‬
‫تحديد تحصيل الطالب‬
‫االنترنت أداة أساسية للتعليم االلكتروني‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫مما ال شك فيه أن المجتمعات اإلنسانية بشكل عام تعيش‬
‫اليوم ثورة معرفية وتكنولوجية غير مسبوقة ‪ ،‬األمر الذي‬
‫يفرض على كافة التنظيمات و المؤسسات مراجعة‬
‫أهدافها ‪ ،‬و أساليبها ‪ ،‬و آليات عملها ‪ .‬و التعليم شأنه‬
‫شأن أي نشاط إنساني يتطور في أهدافه و مضمونه ‪ ،‬و‬
‫أساليبه و تقنياته ‪ ،‬متأثرًا في هذا بالتطورات االجتماعية‬
‫‪ ،‬و الثقافية و االقتصادية ‪ ،‬و العلمية ‪ ،‬و المحلية و‬
‫اإلقليمية و العالمية ‪.‬‬
‫وتعد اإلنترنت من أبرز مستحدثات تكنولوجيا التعليم التي‬
‫فرضت نفسها على المستوى العالمي خالل السنوات‬
‫القليلة الماضية حتى أصبحت أسلوبًا للتعامل اليومي ‪،‬‬
‫ونمطًا للتبادل المعرفي بين شعوب العالم المتقدم ‪ ،‬كما أن‬
‫االنتشار السريع لهذه الشبكة جعلها من أحد معالم العصر‬
‫الحديث ‪ ،‬حتى إن البعض أطلق عليه ( عصر اإلنترنت )‬
‫أو عصر ثورة المعلومات لما أحدثته هذه الشبكة من أثار‬
‫عميقة و تغيرات جذرية في أساليب و أشكال التواصل في‬
‫شتى نواحي الحياة ‪،‬‬

‫وباختراع االنترنت اعتمدت انظمة التعليم عليه شكل كبير‬


‫للوصول الي المعلومة باسرع طريقة ممكنة عبر العلم‬
‫باكمله‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات اإلنترنت‪:‬‬
‫‪ -1‬البريد اإللكتروني ‪:‬إلرسال واستقبال الرسائل ونقل‬
‫الملفات مع أي شخص له عنوان بريدي بصورة سريعة‬
‫جدا ال تتعدى دقائق ‪.‬‬
‫‪ -2‬قوائم العناوين البريدية ‪ :‬تشمل إنشاء وتحديث قوائم‬
‫العناوين البريدية لمجموعات من األشخاص لهم‬
‫هتمامات مشتركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬خدمة المجموعات اإلخبارية‪ :‬تشبه خدمة القوائم‬
‫البريدية باختالف أن كل عضو يستطيع التحكم في نوع‬
‫المقاالت التي يريد استالمها‪.‬‬
‫‪ -4‬خدمة االستعالم الشخصي ‪ :‬يمكن االستعالم عن‬
‫العنوان البريدي ألي شخص أو هيئة تستخدم اإلنترنت‬
‫والمسجلين لديها‪.‬‬
‫‪  -5‬خدمة المحادثات الشخصية ‪ :‬يمكن التحدث مع‬
‫طرف آخر صوتا وصورة وكتابة‪.‬‬
‫‪ -6‬خدمة الدردشة الجماعية ‪ :‬تشبه الخدمة السابقة إال‬
‫انه يمكن التحدث مع أكثر من شخص في نفس الوقت‬
‫حيث يمكن تنظيم مؤتمر لعدد من األفراد‪.‬‬
‫‪  -7‬خدمة تحويل أو نقل الملفات ‪ :‬لنقل الملفات من‬
‫حاسب إلى آخر‪ FTP( (  ‬وهي اختصار‪(            ‬‬
‫‪.)  FILE TRANSFER PROTOCOL‬‬
‫‪ -8‬خدمة األرشيف اإللكتروني ‪ ) ) ARCHIE:‬يمكن‬
‫البحث عن ملفات معينة قد تكون مفقودة في برامجك‬
‫المستخدمة في حاسبك ‪.‬‬
‫‪ -9‬خدمة شبكة االستعالمات الشاملة ‪) ) GOPHER :‬‬
‫يسمح للمستخدم بتشغيل واالستفادة من خدمات الكثير من‬
‫الموارد األخرى مثل خدمة نقل الملفات وخدمة المشاركة‬
‫في قوائم العناوين البريدية حيث يفهرس المعلومات‬
‫الموجودة علي الشبكة‬
‫‪   -10‬خدمة االستعالمات واسعة النطاق ‪)  WAIS( :‬‬
‫تسمي هذه الخدمة باسم حاسباتها الخادمة نفسها وهي‬
‫أكثر ذكاء ودقة وفاعلية من األنظمة األخرى حيث تبحث‬
‫داخل الوثائق أو المستندات ذاتها عن بعض الكلمات‬
‫المحورية أو الدالة التي يحددها المستخدم ثم تقدم نتائج‬
‫البحث في شكل قائمة بأسماء المواقع التي تحتوي علي‬
‫المعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -11‬خدمة الدخول عن بعد ‪ ) ) TELNET :‬تسمح‬
‫باستخدام برامج وتطبيقات في الحاسب اآللي اآلخر ‪.‬‬
‫‪  -12‬الصفحة اإلعالمية العالمية ‪(  )WWW( :‬‬
‫وتسمي أيضا الويب‬ ‫‪)  WORLD WIDE WEB‬‬
‫(‪ : )WEB‬تجمع معا كافة الموارد المتعددة التي تحتوي‬
‫عليها اإلنترنت للبحث عن كل ما تريد في الشبكات المختلفة‬
‫وإحضارها بالنص والصوت والصورة و الويب نظاما فرعيا‬
‫من اإلنترنت لكنها النظام األعظم من األنظمة األخرى فهي‬
‫النظام الشامل باستخدام الوسائط المتعددة ‪ ‬‬

‫‪:‬‬ ‫فوائد االنتر نت‬

‫‪ -1‬المنتديات االلكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬وسيلة االتصال و التجارة االلكترونية‬
‫‪ -3‬التعليم والتدريب االلكتروني‪.‬‬
‫‪ -4‬الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االتصال المباشر وغير المباشر ‪ :‬حيث يستطيع‬
‫متعددة وأماكن متفرقة‬ ‫األشخاص من جنسيات‬
‫التواصل فيما بينهم من خالل البريد اإللكتروني ‪E-mail‬‬
‫والتخاطب الكتابي ‪ ، Relay-Chat‬والمؤتمرات المرئية‬
‫‪. Video-conferencing‬‬
‫‪ -6‬سرعة وسهولة وصول المعلومات وتبادلها وضمان‬
‫انتشارها ‪.‬‬
‫‪ -7‬السرية في تبادل المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -8‬أنها وسيلة اتصال متعددة االتجاهات ‪ ،‬فهي ال تنطلق‬
‫من الفرد إلى العديد كوسائل اإلعالم التقليدية بل من العديد‬
‫إلى العديد ‪.‬‬

‫مميزات االنترنت في التعليم ‪:‬‬


‫‪ ‬سيتغيّر – أو يتأثر – دور المعلم في العملية التعليمية‪.‬‬
‫فبدل أن يكون المعلم هو الكل – موفر المعلومة‬
‫والمتحكم فيها – سيصبح موجهًا لعملية التعلم ومتعلمًا‬
‫في الوقت نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة مستوى التعاون بين المعلم والطالب‪.‬‬
‫‪  ‬البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفروقات‬
‫بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد‪.‬‬
‫‪ ‬وجود المرونة في التعلم ‪ ،‬فالطالب يتعلم متى وكيفما‬
‫شاء‪.‬‬
‫‪ ‬تحول الطالب من التعلم بطريقة االستقبال السلبي إلى‬
‫التعلم عن طريق التوجيه الذاتي‪.‬‬
‫‪ ‬تعلم الطالب بشكل مستقل عن اآلخرين يبعده عن‬
‫التنافس السلبي والمضايقات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب‪.‬‬
‫‪  ‬ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة‪.‬‬
‫‪ ‬تنامي روح المبادرة واتساع أفق التفكير لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬حل مشكالت الطالب الذين يتخلفون عن زمالئهم‬
‫لظروف قاهرة ‪ ،‬كالمرض وغيره ‪ ،‬من خالل المرونة‬
‫في وقت التعلم‪.‬‬

‫عيوب استخدام االنترنت في التعليم والتعلم‬


‫‪-1‬الخصوصية والسرية‪ :‬أثر حدوث هجمات على مواقع‬
‫اإلنترنت على التربويين حول تأثير ذلك على مستقبل‬
‫التعلم القائم على اإلنترنت‪ ،‬وما يمكن أن يحدث من‬
‫اختراق للمحتوى واالمتحانات‪.‬‬
‫‪ -2‬ربما يفشل المتعلمون منخفضو الدافعية أو هؤالء‬
‫الذين لديهم عادات سيئة في الدراسة في مثل هذا النوع‬
‫من التعليم‪.‬‬
‫‪ -3‬ربما ال يكون المعلم موجودًا دائمًا عندما يدرس‬
‫الطالب أو يحتاجون لمساعدته‪.‬‬
‫‪ -4‬بطء االتصال باإلنترنت أو قدم األجهزة ربما يمثل‬
‫صعوبة عند الدخول إلى مواد المقرر‪.‬‬
‫‪ -5‬ربما تبدو إدارة ملفات الكمبيوتر وبرامج التعلم القائم‬
‫على اإلنترنت في بعض األحيان معقدة للطالب‪ ،‬وال سيما‬
‫المبتدئين منهم ذوي مهارات الكمبيوتر المنخفضة‪.‬‬
‫‪ -6‬من الصعب أن يحاكى العمل اليدوي أو المعملي في‬
‫الفصل االفتراضي‪.‬‬
‫في ضوء ما سبق يتضح أن التعلم القائم على اإلنترنت له‬
‫طبيعة خاصة تميزه عن باقي أنماط التعلم األخرى‬
‫وبخاصة التقليدي‪ ،‬وأنه بالرغم من كفاءة هذا النوع من‬
‫التعلم في تحقيق نتائج جيدة في التحصيل واالتجاه‪ ،‬فإن‬
‫هناك مؤشرات أخرى تدل على عدم فاعليته في تنمية‬
‫المتغيرات نفسها نتائج فعالة‬

‫الجامعة االفتراضيةـ‬
‫ضعف قدرة الجامعات التقليدية علي استيعاب كل‬
‫الحاصلين علي الثانوية العامة مع زيادة التقدم‬
‫التكنولوجي واالليكتروني ادي ذلك الي وجود جامعات‬
‫تقدم موادها الدراسية علي االنترنت سميت بالجامعات‬
‫االفتراضية ‪.‬‬
‫ويعتمد علي تنقية المعلومات واالتصاالت وهذه الجامعات‬
‫تتطلب سياسات جديدة ومداخل جديدة لالدارة والتخطيط‬
‫وتركز الجامعة االفتراضية علي عدم ضرورة بناء مدرسة‬
‫او حتي كلية وال فصول دراسية ول يعد االتصال التعليمي‬
‫التقليدي هو الطريقة الوحيدة للحصول علي التعليم فاليوم‬
‫يمكننا الحصول علي التعليم من خالل الجامعات‬
‫االفتراضية وانت في المنزل حتي وان كنت تعيش في‬
‫مكان بعيد عن العالم فقد امتدت مجاالتها لتصبح في غرفة‬
‫جلوسك وغرفة نومك ان لم يكن لديك الوقت‬
‫ويمكن تعريف الجامعة االفتراضية ‪ :‬مؤسسة أكاديمية‬
‫تهدف إلى تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطالب في‬
‫أماكن إقامتهم بواسطة شبكة اإلنترنت‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة‬
‫متطورة‪.‬‬
‫‪                                                          ‬‬
‫‪    ‬‬
‫والفرق بين الجامعة التقليدية والجامعة االفتراضية هو أن‬
‫الجامعة االفتراضية ال تحتاج إلى صفوف دراسية داخل‬
‫جدران‪ ،‬أو إلى تلقين مباشر من األستاذ إلى‬
‫الطالب أو تجمع الطلبة في قاعات امتحانيه أو قدوم‬
‫الطالب إلى الجامعة للتسجيل وغيرها من اإلجراءات‪،‬‬
‫وإنما يتم تجميع الطالب في صفوف افتراضية يتم‬
‫التواصل فيما بينهم وبين األساتذة عن طريق موقع خاص‬
‫بهم على شبكة االنترنيت‪ ،‬وإجراء االختبارات عن بعد من‬
‫خالل تقويم سوية األبحاث التي يقدمها المنتسبون‬
‫للجامعة خالل مدة دراستهم‬

‫فوائد الجامعة االفتراضية‬


‫‪ -1‬إلغاء هيمنة التعليم بشكلة االكاديمي التقليدي‬
‫‪ -2‬االستفادة من التقنية المتطورة والسهلة االنتشار‬
‫لالنترنت‬
‫‪ -3‬االستفادة من الكفاءات االكاديمية‬
‫‪ -4‬تسهم الجامعة االفتراضية في التطوير االقتصادي‬
‫بطريقة فعالة‬
‫‪ -5‬تعد الجامعة االفتراضية مؤسسة تعليمية تجري‬
‫كمشروع خاص يهدف الي ‪ - -‬توفير جودة التعليم‬
‫للمسجلين العالمين‬

‫مكونات الجامعة االفتراضيةـ‬


‫‪ -1‬المعلم ويتطلب قدرته علي التدريس ومعرفته‬
‫بالحاسوب‬
‫‪ -2‬المتعلم ويتطلب فيه القدرة علي التعلم الذاتي‬
‫ومعرفته باستخدام الحاسوب واالنترنت ‪.‬‬
‫‪ -3‬طاقم الدعم الفني ويتوفر فيه المتطلبات اآلتية ‪:‬‬
‫التخصص في الحاسوب اآللي ومكونات اإلنترنت ‪.‬‬
‫معرفة بعض برامج الحاسب اآللي ‪.‬‬
‫المعرفة بتكنولوجيا التعليم وعملية التعليم والتعلم ‪.‬‬
‫‪ -4‬العناصر التقنية مثل المعدات السمعية والبصرية ‪.‬‬
‫‪ -5‬الطاقم اإلداري المركزي ‪:‬‬
‫والتخطيط للجامعة االفتراضية تشمل األبعاد اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم الدخول وتحويل الطالب ‪.‬‬
‫‪ -2‬القيمة الضريبية المقدرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حساب الفاعلية للبرنامج وأن يكون ذاتي الدعم في‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تتسم المناهج بالمرونة وأن تكون أفضل أرخص‬
‫وأسرع وصوال للطالب‬
‫‪ -5‬أن تشتمل على خطة التسويق ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تشتمل على خدمات الطالب من تحصيل رسوم‬
‫وتسجيل وإعالن ومساعدة ونصح وتعليم ومنح الدرجة‬
‫العلمية وخدمة المكتبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬التكنولوجيا ‪.‬‬

‫الجامعات االفتراضية وإمكانية تطبيقها‬


‫في مصر ‪:‬‬
‫تستعد مصر إلنشاء جامعة تعد األولى من نوعها‬
‫في الشرق األوسط نتيجة زيادة الطلب االجتماعي على‬
‫التعليم العالي للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها‬
‫‪ ,‬وتمنح البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ‪ ,‬ولن‬
‫تكون هادفة للربح ‪ ,‬وستسهم الدولة بنسبة ‪ % 60‬من‬
‫تكاليفها ‪ ,‬خاصة في السنوات الثالث األولى ‪ ,‬وقد أنهى‬
‫المجلس األعلى للجامعات من وضع تصوره الكامل‬
‫بشأنها ويجري األن عرضها على مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫ويتطلب إنشاء جامعة افتراضية مجموعة من الخطوات‬
‫األجرائية في ضوء األهداف الموضوعة ‪ ,‬وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلمكانيات التكنولوجية المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير الكوادر المتخصصة واألدارة وهيكلة الجامعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمويل الجامعة وتوفير المعدات الالزمة ‪.‬‬
‫ومن المتوقع أن يكون إلنشاء جامعة افتراضية في مصر‬
‫بعض النتائج اإليجابية هي ‪:‬‬
‫‪ -5‬تلبية الطلب االجتماعي للتعلم ‪.‬‬
‫‪ -6‬التقليل من المشكالت التي تواجهها الجامعات الحالية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديم مناهج وبرامج مطورة تساير التقدم العلمي‬
‫والتكنولوجي العالمي ‪.‬‬
‫‪ -8‬تلبية سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة ‪.‬‬
‫‪ -9‬توفير فرص التدريب للعاملين في المجاالت المختلفة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -10‬تقليل تكلفة التعليم العالي والجامع مع الحفاظ على‬
‫النوعية ‪.‬‬
‫‪ -11‬إعداد كوادر مصرية متخصصة في التعليم عن بعد‬
‫‪.‬‬
‫‪ -12‬تقديم حل حاسم لمشكلة عدم وصول التعليم لكل‬
‫أنحاء العالم ‪.‬‬
‫‪ -13‬الزيادة السكانية في مصر وعدم قدرة الجامعات‬
‫التقليدية على استيعاب هذه الزيادة ‪.‬‬
‫‪ -14‬الحاجة إلى زيادة عدد الجامعات ومؤسسات التعليم‬
‫العالي لتوفير فرص التعليم الجامعي في المستقبل‬
‫للراغبين ‪.‬‬
‫‪ -15‬دور مصر الريادي في األمة العربية واألفريقية ‪.‬‬
‫‪ -16‬االستخدام األمثل للتكنولوجيا المتقدمة في مصر‬
‫حيث يمكن استخدام القمر الصناعي المصري بما يساير‬
‫التقدم المعاصر ‪.‬‬
‫‪ -17‬تسهم الجامعة االفتراضية في تحقيق طموحاتنا في‬
‫التنمية االقتصادية ‪.‬‬

‫نظام الدراسة في الجامعةـ االفتراضية ‪:‬‬


‫‪ -1‬يقوم الطالب بإالطالع على شروط التسجيل فإن عزم‬
‫التسجيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اتصل بالمسجل عن طريق الضغط على موقع الجامعة‬
‫‪ Web sit‬ثم الضغط على ‪ Applying‬فتظهر‬
‫الشاشة شكل الطلب مدون بها أسماء الجامعات ‪,‬‬
‫األعضاء وما تقدمه كل جامعة من برامج ومقررات‬
‫دراسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ثم يضغط على ‪ Enquiries‬بعد كتابة البيانات‬
‫الخاصة به وبريده اإللكتروني ‪ .‬وعليه إرسال رسوم‬
‫التسجيل عن طريق فيزا كارت أو البنك ‪.‬‬
‫ويظل في تواصل مع الجامعة حتى تخبره بقبوله وتزوده‬
‫بأرقام خاصة ‪ password‬تمكنه من دخول‬
‫المحاضرات والوصول إلى مصادر الدراسة بيسر وفعالية‬
‫‪ ,‬كما يمكنه الوصول للكتب من خالل اإلنترنت ‪,‬‬
‫والمكتبات اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -5‬أما مقعد الطالب فهو شاشة اإلنترنت ويتم نقل‬
‫المحاضرات عن طريقتين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬النقل المتزامن حيث يكون االتصال والتفاعل في‬
‫الوقت الحقيقي التي تقدم فيه المحاضرة ( بين الطالب‬
‫والمحاضر ) ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نقل غير متزامن ويكون حيث توفر المادة الدراسية‬
‫من خالل الفيديو أو االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -6‬ويتلقى الطالب الواجبات في كال الحالتين وفي الوقت‬
‫المتزامن يستطيع الطالب أن يناقش المحاضر وسؤاله‬
‫وتلقة اإلجابة كما يستطيع أن يراه هو والدارسين األخرين‬
‫والحديث يكون بشكل جماعي أو ثنائي ‪ ,‬كما يستطيع‬
‫الطالب إرسال صور أثناء المناقشة وتقارير ويتلقون‬
‫واجبهم عير االنترنت والنقل المتزامن يتطلب حضور‬
‫الطالب في وقت محدد ‪.‬‬
‫‪ -7‬وفي حدوث أي مشكلة تقابل الطالب يمكنه االتصال‬
‫مباشرة بالمختص إذ يكون لدى الطالب االسم والبريد‬
‫االلكتروني لكل كلية والمشرف العلمي ومسئول شئون‬
‫الطالب ومسجل الكلية وسكرتير الكلية ‪.‬‬
‫‪ -8‬أما نظام االمتحانات فتتم جميع االمتحانات تحت‬
‫المراقبة في أحد مراكز الجامعة االفتراضية المنتشرة في‬
‫بلدان العالم ‪.‬‬
‫‪ -9‬كما يمكن أن تجرى االمتحانات أثناء الدرس ‪ ,‬بشكل‬
‫متزامن مع األستاذ والطالب ‪.‬‬
‫‪ -10‬كما يمكن أن يجري االمتحان في المنزل مع‬
‫المراقبة عبر كاميرا على أن يقدم الطالب بطاقة شخصية‬
‫وبطاقة الجامعة االفتراضية وجواز السفر ‪.‬‬
‫‪ -11‬وال يسمح للطالب بإدخال أو إخراج أي كتب أو‬
‫مسودات أو اتصاالت ويمنع التدخيل واألكل أثناء االمتحان‬
‫‪ ,‬أما لغة التدريس فهي اللغة االنجليزية ‪ ,‬باإلضافة إلى‬
‫لغات الدول المشاركة في الجامعة ‪.‬‬

‫أنواع الجامعات االفتراضية ‪:‬‬


‫‪ -1‬النوع التصديري ‪ :‬يهدف إلى تصدير التعليم المحلي‬
‫للسوق العالمية التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬النوع الذي يهدف إلى توسيع الشراكة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نوع يهدف للبحث والتطوير ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوع يهدف للشراكة مع ممولين أجانب ‪.‬‬
‫وقد صنفت إلى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬النهايات األمامية االفتراضية ‪ :‬وهي نهايات أمامية‬
‫منفصلة عن الشبكة الرئيسية العامة تتيح للطالب الدخول‬
‫للخط المباشر ‪ online‬من بعد للجامعة لمواجهة‬
‫للطالب الذين تكون البرامج العادية غير مالئمة لهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬المشروعات التعاونية ‪ :‬وتشير إلى تعاون جامعتين‬
‫أو أكثر من الجامعات القائمى كنموذج يهدف إلى ربط‬
‫النواحي التسويقية واألكاديمية ألكثر من مؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤسسات جديدة ‪ :‬وهي مؤسسات تلبي احتياجات‬
‫الراغبين في التعليم ‪.‬‬

‫معوقات طريق الجامعة االفتراضية ‪:‬‬


‫‪ -1‬معظم أعضاء هيئة التدريس ال يستطيعون نقل‬
‫دورهم التقليدي من دارس موجه إلى حادث على‬
‫التدريس وقد يعانون من صعوبة التعامل مع دارسين غير‬
‫متعودين أو مدربين على التعليم الذاتي ‪.‬‬
‫‪ -2‬نقص المصداقية للجامعة االفتراضية خاصة ما يتعلق‬
‫بالمالية الفكية للدورات المقدمه بواسطة األساتذة غير‬
‫االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -3‬قلة المستخدمين لإلنترنت خاصة في البلدان النامية ‪.‬‬
‫‪ -4‬قد تعاني الجامعة االفتراضية من توسط دورات‬
‫جامدى بين المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫‪ -5‬معوقات مادية مثل ارتفاع أسعار أجهزة الحاسب‬
‫واالشتراك باالنترنت وقلة الدعم المادي ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫مميزات وعيوب الجامعاتـ االفتراضية‬


‫أوال‪ :‬المميزات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تمتاز بالمرونة إذ تسمح للطالب أن يعمل في أوقات‬
‫فراغه خاصة في التعليم غير المتزامن ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ليس للتعليم حدود في الجامعة االفتراضية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تمدنا بفرص تعليمية تحسن القوى العاملة ‪.‬‬
‫‪-4‬وسيلة ميسرة لنشر التعليم والتغلب على الصعوبات‬
‫التقليدية ‪.‬‬
‫‪-5‬تستجيب للعديد من المبادئ الحديثة في علم النفس‬
‫مثل الدافعية للتعلم والتعلم الذاتي ‪.‬‬
‫‪-6‬يراعي هذا النوع من التعليم حاجات واحتياجات‬
‫الطالب الدارسين ‪.‬‬
‫‪-7‬تكاليف الجامعة االفتراضية بالنسبة للطالب تكون أقل‬
‫في حالة التحاق أعداد كبيرة بالجامعة ‪.‬‬
‫‪-8‬توفير أبرز االختصاصات العلمية‬
‫‪-9‬الثورة المعلوماتية والتقنية والتعليم‬
‫‪ -10‬تطوير وابتكار مناهج غير تقليدية‬

‫ثانيا ‪ :‬العيوب ‪:‬‬


‫‪ - 1‬أصبح الطالب فيها عميل واألمر األكثر اهتماما هو‬
‫العميل وهذا الرضا يأتي على حساب الجودة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تراعي الفروق الفردية وتكافؤ الفرص وقد ترجع‬
‫بعض الذين يستحقون هذا النوع من التعليم وال‬
‫يستطيعون دفع رسومه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬سوء فهم الطالب للغة والحضارة التي تتحدث بها‬
‫الجامعة‬
‫‪ - 4‬معظم المناهج والعلمية قليلة ‪.‬‬
‫القلق حول ‪:‬‬
‫الطرق والوسائط الحديثة ‪.‬‬
‫تحديد طرق التدريب والمواد التعليمية ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬معوقات العمل من خالل فريق ‪.‬‬
‫‪ -6‬محدودية عرض المناقشة والحوار ‪.‬‬
‫‪ -7‬إمكانية تعرض جودة التعليم لبعض مخاطر االعتماد‬
‫على بنية االتصاالت مثل البريد والتليفون والمواصالت‬
‫وغيرها ‪.‬‬

You might also like