‫المقدمة‬ ‫‪.

1‬‬
‫في الذكاء االصطناعي ‪ ،‬يشير الوكيل الذكي (‪ )IA‬إلى كيان مستقل يعمل ويوجه نشاطه نحو تحقيق‬
‫األهداف (أي أنه عامل) ‪ ،‬على بيئة تستخدم‪ .‬المالحظة من خالل أجهزة االستشعار‪ .‬والمشغالت‬
‫الالحقة (أي أنها ذكية)‪ .‬قد يتعلم العمالء األذكياء المعرفة أو يستخدمونها لتحقيق أهدافهم‪ .‬قد تكون‬
‫بسيطة جدًا أو معقدة جدًا‪ .‬تعتبر اآللة المنعكسة ‪ ،‬مثل منظم الحرارة ‪ ،‬مثاالً على العامل الذكي‪]1[ .‬‬

‫غالبًا ما يتم وصف العوامل الذكية بشكل تخطيطي على أنها نظام وظيفي مجرد يشبه برنامج‬
‫الكمبيوتر ‪ .‬يعتبر باحثون مثل )‪ Russell & Norvig (2003‬السلوك الموجه نحو الهدف هو جوهر‬
‫الذكاء‪ .‬يمكن تسمية العامل المعياري بمصطلح مستعار‪ .‬من علم االقتصاد ‪" ،‬الوكيل العقالني"‪ .‬في‬
‫نموذج الفعل العقالني هذا ‪ ،‬يمتلك الذكاء االصطناعي "نموذجًا" داخليًا لبيئته‪ .‬يجسد هذا النموذج‬
‫جميع معتقدات الوكيل حول العالم‪ .‬يمتلك الوكيل أيضًا "وظيفة موضوعية" تلخص جميع أهداف‬
‫الذكاء االصطناعي‪ .‬تم تصميم هذا الوكيل إلنشاء وتنفيذ أي خطة ‪ ،‬عند اكتمالها ‪ ،‬ستزيد من القيمة‬
‫المتوقعة لوظيفة الهدف‪ ]2[ .‬يمكن أن يكون لعامل التعلم المعزز "وظيفة المكافأة" التي تسمح‬
‫للمبرمجين بتشكيل السلوك المطلوب للذكاء االصطناعي ‪ ]3[ ،‬ويتشكل سلوك الخوارزمية التطورية‬
‫من خالل "وظيفة اللياقة"‪ ]4[ .‬تسمى األوصاف‪ .‬المجردة للعوامل الذكية أحيانًا بالعوامل الذكية‬
‫المجردة (‪ )AIA‬لتمييزها‪ .‬عن تطبيقاتها في العالم الحقيقي مثل أنظمة الكمبيوتر أو األنظمة‬
‫البيولوجية أو المنظمات‪ .‬تم تصميم بعض العوامل الذكية المستقلة لتعمل في غياب تدخل بشري‪.‬‬

‫ترتبط العوامل الذكية في الذكاء االصطناعي ارتباطًا‪ .‬وثيقًا بالعوامل في االقتصاد ‪ ،‬ويتم دراسة‬
‫إصدارات نموذج الوكيل الذكي في العلوم المعرفية واألخالق وفلسفة العقل العملي ‪ ،‬وكذلك في العديد‬
‫من النمذجة االجتماعية المعرفية متعددة التخصصات‪ .‬والمحاكاة االجتماعية الحاسوبية‪.‬‬

‫يرتبط الوكالء األذكياء ارتباطًا‪ .‬وثيقًا بوكالء البرامج (برنامج كمبيوتر‪ .‬مستقل ينفذ المهام نيابة عن‬
‫المستخدمين)‪ .‬في علوم الكمبيوتر ‪ ،‬الوكيل الذكي هو وكيل برمجي لديه بعض الذكاء ‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬البرامج المستقلة المستخدمة لمساعدة المشغل أو التنقيب في البيانات (يشار إليها أحيانًا باسم‬
‫الروبوتات) تسمى أيضًا "العوامل الذكية"‪.‬‬

‫‪ .11‬مشكلة البحث‬
‫تتمثل مشكلة البحث في انه يتم االعتماد على استخدام‪ .‬جهاز ‪ FDTU‬لجمع البيانات من الطائرة‬
‫بعد هبوطها‪ .‬ومن ثم يتم تحليل هذه البيانات عن طريق‪ .‬برنامج يسمى ‪ dvina‬ومعرفة حالة‬
‫الطائرة ‪.‬وتتطلب‪ .‬هذه المهمة وجود‪ .‬طاقم اضافي‪ .‬من الفنيين وكذلك تستنذف‪ .‬الوقت والجهد‪.‬‬

‫‪1.2‬الهدف من البحث‬
‫‪ .1.2.1‬الهدف الرئيسي‬

‫إنشاء وكيل ذكي لتحليل بيانات الطائرة آنيا أثناء الرحلة بصورة مباشرة‪.‬‬
 ‫‪.1.2.3‬الهدف الفرعي‬
‫‪ -1‬توفير الوقت ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل الطاقم‪ .‬الفني وتوفير المجهود ‪.‬‬
‫‪-3‬تذويد‪ .‬الطاقم بالبيانات عن حالة الطائرة‪.‬‬
‫‪ 1.3‬أسئلة البحث‬
‫‪ -1‬هل سيكون النظام قادرا على قياس وتحليل معلومات الطائرة في زمن وجيز؟‬

‫‪ -2‬هل يمكن لطاقم‪ +‬الطائرة التعامل مع النظام بسهولة؟‬

‫‪ -3‬هل يمكن ان يساعد النظام في تفادي المخاطر‪ +‬قبل حدوثها؟‬

‫‪1.4‬أدوات البحث‬
‫‪ -1‬لغة بايثون‬
‫‪ -2‬صيغة جيسون‪ ‬‬
‫‪ 1.5‬حدود البحث‬
‫‪ 1.5.1‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫جامعة كرري‪ -‬كلية علوم الحاسوب – علوم الحاسوب‬
‫‪ 1.5.2‬الحدود الزمانية ‪:‬‬
‫سبتمبر ‪2020‬‬
‫‪ 1.6‬هيكل البحث ‪:‬‬
‫الباب االول ‪:‬يحتوي علي االطار العام ( خطة البحث ) ‪ ,‬المقدمة و مشكلة البحث واهداف‬ ‫‪‬‬
‫البحث و اهمية البحث وادوات و حدود البحث ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪:‬الدراسات السابقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬االطار النظري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الباب الرابع ‪:‬العملي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الباب الخامس ‪:‬النتائج والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫الباب السادس ‪:‬يحتوي علي الخاتمة و النتائج و التوصيات و الكتب و المراجع‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1.7‬الدرسات السابقة‬
‫‪‬‬
 ‫المصادر والمراجع‬1.8

1.  According to the definition given by Russell & Norvig (2003,

chpt. 2)
2. ^ Bringsjord, Selmer and Govindarajulu, Naveen Sundar,
"Artificial Intelligence", The Stanford Encyclopedia of
Philosophy (Summer 2020 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL
= https://plato.stanford.edu/archives/sum2020/entries/artificial-
intelligence/.
3. ^ Wolchover, Natalie (30 January 2020). "Artificial Intelligence
Will Do What We Ask. That's a Problem". Quanta Magazine.
Retrieved 21 June 2020.
4. ^ Bull, Larry. "On model-based evolutionary computation." Soft
Computing 3, no. 2 (1999): 76-82.