Eprint 2 24677 171

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 54

‫الضوء الهندسي‬

‫الباب األول‬
‫المقدمة‬

‫لفهم طبيعة أي علم من العلوم يتطلب تتبع تطور هذا العلم من مرحلة‬
‫إلى أخرى‪ ،‬و أن نتعرف على أشهر علمائه الذين أسهموا في تقدمه عبر‬
‫العصور‪ .‬و معرفة المراحل المختلفة التي مرت بها نظريات هذا العلم و‬
‫الوقوف على مواطن القوة و الضعف في كل نظرية من نظرياته يؤدى إلى‬
‫فهم تام لهذا العلم‪.‬‬
‫و تاريخ تطور علم البصريات‪ A‬بفروعها المختلفة له صلة قوية بمراحل‬
‫ازدهار و انحطاط الحضارات اإلنسانية منذ عصورها القديمة و حتى‬
‫عصرنا هذا‪.‬‬
‫‪ -1‬طبيعة الضوء‬
‫اختلف العلماء‪ A‬في تفسير طبيعة الضوء و وضعت العديد من النظريات‬
‫لتفسير هذه الطبيعة‪.‬‬
‫ألضوء و الفالسفة‬

‫كانت آراء فالسفة اإلغريق هي أول ما سجله العلم في محاولة تفسير‬


‫حاسة اإلبصار و فهم طبيعة الضوء و تعليل الظواهر الضوئية‪ ،‬و هو ما‬
‫عرف في لغتهم باسم " أوبطيقا" ‪ ، Optics‬أي البصريات‪ A.‬لكن إنتاجهم‬
‫العلمى في هذا المجال‪ A‬لم يكن وافيا و لم يتعمقوا كثيرا في الموضوعات‬
‫التي درسوها‪.‬‬
‫‪ -‬أعتقد أفالطون أن إبصار األشياء يتم عن طريق خروج النور من‬
‫العين على هذه المواد فيحدث اإلبصار‪.‬‬
‫‪ -‬و لكن تلميذه أرسطو خالفه الرأي‪ ،‬و زعم أن الضوء ليس له وجود‬
‫في ذاته‪ ،‬و أن اإلبصار يتم بانطباع صور األشياء في العين‪.‬‬
‫‪ -‬أما أبيقور فقد تخيل أن لألشياء التي نراها أشباحا أو صورا تنخلع‬
‫عنها و تنبعث منها بصورة مستمرة و يتم اإلبصار بورود هذه‬
‫الصور إلى العين‪.‬‬
‫‪ -‬أما الرواقيون فقد كانت لهم فلسفة مختلفة عن سابقيهم‪ ،‬حيث‬
‫افترضوا حدوث اتصال بين العين و األجسام المرئية عن طريق‬
‫شعاع يخرج من العين على شكل مخروط رأسه عند العين و قاعدته‬
‫عند الجسم‪ ،‬فإذا لمس هذا الشعاع جسما ما حدث اإلبصار‪ .‬و قد شاع‬
‫و اشتهر هذا الرأي في وقته حتى أن أصحاب‪ A‬هذا الرأي سموا "‬
‫بأصحاب الشعاع"‪.‬‬
‫و هكذا تعددت آراء فالسفة اإلغريق في طبيعة الضوء و تفسير اإلبصار و‬
‫ذلك ألن منهج التفكير في عصرهم كان فلسفيا يعتمد على التأمل العقلى‬
‫الخالص بعيد عن التجربة و التحليل العلمى‪.‬‬

‫العرب مؤسسى علم البصريات‬

‫يعتبر العالم العربي المسلم الحسن بن الهيثم واحدا من أعالم الحضارة‬


‫اإلسالمية الذين حققوا الريادة في وضع المنهج العلمي المبنى على التجربة‬
‫و االستقراء‪ .‬و ينسب لحسن بن الهيثم تأسيس علم البصريات بأكمله‪ ،‬فقد‬
‫ألف العديد من المراجع العلمية المهمة من بينها كتاب "المناظر" الذي نهل‬
‫منه كل من أتى بعده وكان واحدا من المصادر الهامة التي اعتمدت عليها‬
‫معظم جامعات أوروبا و الغرب الحديثة لعدة قرون‪ .‬و استطاع بن الهيثم أن‬
‫يضح حدا للخالفات‪ A‬القديمة حول تعريف الضوء و تفسير حاسة اإلبصار‪A،‬‬
‫حيث أعزى إحساس الرؤية إلى عامل أو مؤثر خارجي له وجود و أسماه‬
‫"الضوء"‪.‬‬
‫و استطاع الحسن بن الهيثم من وضع تعريف للضوء بأنه عبارة عن‬
‫" حرارة نارية تتألف من أشعة لها أطوال و عروض‪ ،‬تنبعث من األجسام‬
‫المضيئة كالشمس و األجسام المتوهجة‪ ،‬و إذا سقطت على جسم كثيف‬
‫أسخنته‪ ،‬و إذا انعكست من مرآة مقعرة و تجمعت عند نقطة واحدة و كان‬
‫"‪ .‬و هذا التعريف يتفق مع ما نعرفه اآلن‬
‫عندها جسم يقبل االحتراق أحرقته‬
‫عن طبيعة الطاقة الضوئية‪.‬‬
‫و ناقش ابن الهيثم عملية اإلبصار‪ ،‬و بين في ذلك تركيب العين من‬
‫الناحية التشريحية و وظيفة كل جزء من أجزائها‪ ،‬و أعزى حدوث اإلبصار‬
‫إلى تكون صور للمرئيات علم ما نسميه اآلن شبكية العين و انتقال التأثير‬
‫الحادث إلى المخ عن طريق العصب البصري‪ .‬و علل ابن الهيثم رؤية‬
‫الشئ واحدا على الرغم من النظر إليه بعينين اثنتين بوقوع الصورتين على‬
‫جزئيين متماثلين من الشبكية‪ .‬و تحدث كذلك عن تكبير المرئيات و ذلك‬
‫وفقا لزاوية إبصارها و بعدها عن العين‪.‬‬
‫و بحث الحسن ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء و قد استطاع أن‬
‫يضع أساسا نظريا لقانون االنعكاس و الذي توصل إليه فالسفة اليونان و‬
‫الذي ينص على أن " زاوية السقوط تساوى زاوية االنعكاس" و زاد عليه‬
‫القانون األخر الذي ينص على أن" زاويتى السقوط و االنعكاس تقعان في‬
‫"‪.‬‬
‫مستوى واحد عمودي على السطح العاكس‬
‫كذلك بحث ابن الهيثم في ظاهرة انكسار الضوء عند نفاذه من وسط شفاف‬
‫إلى وسط شفاف آخر مختلف عنه في الكثافة الضوئية‪ ،‬و أثبت قانوني هذه‬
‫الظاهرة على أساس سرعة الضوء في الوسط األقل كثافة ضوئية أكبر منها‬
‫في حالة الوسط األعلى كثافة ضوئية‪ ،‬و بين أن الشعاع المنكسر يقترب إلى‬
‫العمود في الوسط األعلى كثافة ضوئية‪ ،‬وقاس زاويتي السقوط و االنكسار‪،‬‬
‫و لم يذد العلم الحديث على ذلك إال إثبات أن النسبة بين جيب زاوية السقوط‬
‫إلى جيب زاوية االنكسار ثابتة لكل وسطين‪.‬‬
‫و تجدر اإلشارة إلى أن هناك علماء آخرين كتبوا في البصريات مثل‬
‫ابن سينا و ابن النفيس و الرازى و الكندى و غيرهم من العلماء العرب‬
‫و لعل أول ما‬ ‫المسلمين الذين أسهموا في تطور هذا الفرع من العلوم‪.‬‬
‫استحدثه األوربيون في البصريات‪ A‬اختراعهم التلسكوب و الميكروسكوب‬
‫في القرن السابع عشر الميالدي‪.‬‬
‫و بالرغم من كل هذه اإلنجازات التي تمت في البصريات أال إن طبيعة‬
‫الضوء ظلت لفترات طويلة بعد ذلك موضع لالهتمام و االختالف بين‬
‫العلماء و ذلك لتعارض هذه الطبيعة في تفسير ظاهرة ضوئية معينة‪ .‬و من‬
‫أهم النظريات التي وضعت لتفسير طبيعة الضوء و منها‪:‬‬

‫النظرية الجسيمية لنيوتن‪ -:‬اعتقد نيوتن أن الضوء عبارة عن جسيمات‬


‫دقيقة متناهية في الصغر تنتشر في الفراغ بسرعات عالية و قد نجحت هذه‬
‫النظرية في تفسير ظاهرة االنتشار و االنعكاس و لكنها فشلت في تفسير‬
‫ظاهرة االنكسار حيث افترضت أن سرعة الضوء في الوسط األكبر كثافة‬
‫ضوئية كالماء اكبر منها في حالة الوسط األقل كثافة ضوئية كالهواء‪.‬‬
‫النظرية الموجية لهايجنز‪ -:‬افترضت هذه النظرية أن الضوء عبارة عن‬
‫موجات‪ A‬و أن كل نقطة على صدر الموجة تعتبر مصدر إطراب ثانوى‪.‬‬
‫وأنه البد من وجود وسط مادي لكي تنتشر من خالله هذه الموجات‪ A‬و قد‬
‫أعطى هيجنز مواصفات‪ A‬خاصة لهذا الوسط و سماه األثير‪ .‬هذا و قد‬
‫استطاعت هذه النظرية في تفسير ظاهرة االنكسار حيث اعتبرت أن سرعة‬
‫الضوء في الوسط األكبر كثافة ضوئية كالماء اقل منها في حالة الوسط‬
‫األقل كثافة ضوئية كالهواء‪ .‬و لكنها فشلت في إيجاد هذا األثير كما أنها‬
‫فشلت في تفسير ظاهرة االستقطاب ……………‪!.‬‬
‫النظرية الكهرومغناطيسية لماكسويل‪ -:‬حيث اعتبرت هذه النظرية ان‬
‫الضوء عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تنتشر في الفراغ‪ .‬و من‬
‫المعروف أن الموجة الكهرومغناطيسية تتكون من مجالين متعامدين أحدهما‬
‫المجال الكهربي و األخر هو المجال‪ A‬المغناطيسي و كالهما متعامد على‬
‫اتجاه انتشار الموجة‪ ،‬و من المعروف أيضا أن مثل هذه الموجات‪ A‬هي‬
‫موجات‪ A‬مستعرضة‪ .‬و من ثم استطاعت هذه النظرية من تفسير ظاهرة‬
‫االستقطاب و أهملت وجود الوسط ( حيث أن هذه الموجات تنتشر في‬
‫الفراغ)‪ .‬و لكن ظهرت حينئذ ظاهرة فيزيائية مهمة لم تستطع هذه النظرية‬
‫من تفسيرها و هي الظاهرة الكهروضوئية‪.‬‬
‫النظرية الكمية لبالنك‪ -:‬قد تنجح أي نظرية من النظريات السابقة في‬
‫تفسير الظواهر الضوئية المعتمدة على تفاعل الضوء مع الضوء (الحيود و‬
‫التداخل واالستقطاب و …………‪ ,).‬لكن عند دراسة تفاعل الضوء مع‬
‫المادة ( انبعاث و امتصاص و الظاهرة الكهروضوئية) فانه ال يمكن تفسير‬
‫مثل هذه الظواهر إال من خالل الطبيعة الكمية للضوء‪.‬‬
‫حيث افترض ‪A‬ت‪ A‬ه‪AA‬ذه النظري‪AA‬ة أن الض‪AA‬وء عب‪AA‬ارة عن س‪AA‬يل من الفوتون‪AA‬ات‬
‫(الكمات) و أن طاقة كل فوتون تعطى من العالقة‬
‫‪E=hν‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ثابت بالنك و ‪ ν‬هو التردد لموجة الضوء ( له عالقة بالطول‬ ‫‪h‬‬ ‫حيث أن‬
‫الموجى و سرعة الضوء)‪ .‬و قد استطاعت هذه النظرية من تفسير ظاهرة‬
‫انبعاث اإللكترونات من أسطح بعض الفلذات‪ A‬عند سقوط الضوء عليها و‬
‫التي تسمى الطاهرة الكهروضوئية‪.‬‬
‫‪ -2‬خواص الضوء‬
‫للضوء خواص متعددة حيث يمكن تجميعها سويا" في مجموعات و‬
‫تصنيفها تحت واحد من ثالث عناوين‪ :‬البصريات‪ A‬الهندسية و البصريات‬
‫الموجية و البصريات‪ A‬الكمية‪ ،‬وكل منها يمكن تقسيمه ثانية كما يلي‪:‬‬

‫البصريات الهندسية‬
‫االنتشار في خطوط مستقيمة‬
‫السرعة المحدودة‬
‫االنعكاس‬
‫االنكسار‬
‫التشتت‬

‫البصريات الموجية‬
‫التداخل‬
‫الحيود‬
‫الصفة الكهرومغناطيسية‬
‫االستقطاب‬
‫االنكسار المزدوج‬
‫البصريات الكمية‬
‫المدارات الذرية‬
‫كثافة االحتماالت‬
‫مستويات الطاقة‬
‫الكمات‬
‫الليزر‬
‫و سوف نهتم بدراستنا في هذا المقرر بالقسم األول (البصريات الهندسية)‪،‬‬
‫و هي توصف بواسطة الخطوط المستقيمة و الهندسة المستوية و من هنا‬
‫جاءت هذه التسمية‪.‬‬
‫‪ -3‬انتشار الضوء في خطوط مستقيمة‬

‫انتشار الضوء في خطوط مستقيمة يعنى انتقال األشعة الضوئية في خطوط‬


‫مستقيمة‪ .‬و يمكننا التأكد بسهولة من هذه الخاصية من خالل تكون الظالل‬
‫الحادة لألجسام المختلفة‪ .‬كذلك فإننا نجد في الكاميرات‪ A‬ذات الثقب إيضاحا‪A‬‬
‫آخر لذلك‪ .‬ففي مثل هذه الكاميرات تتكون صورة الجسم على فيلم أو لوح‬
‫فوتوغرافي من خالل مرور الضوء من ثقب صغير‪ ،‬انظر الشكل‪ .‬حيث أن‬
‫هناك شعاع واحد من األشعة الضوئية الكثيرة المنبعثة من النقطة ‪ a‬قرب‬
‫قمة المصباح‪ A‬يمر خالل الثقب الى النقطة ‪ /a‬قرب قاعدة ستار الصورة‬
‫بالمثل فان الشعاع المنبعث من النقطة ‪ b‬قرب قاعدة المصباح يمر خالل‬
‫الثقب ليصل الى النقطة ‪ /b‬قرب قمة ستار الصورة‪ .‬و من ثم تتكون صورة‬
‫مقلوبة للمصباح‪ A‬على الستار‪.‬‬

‫‪a‬‬
‫‪b/‬‬
‫ثقب صغير‬
‫‪a/‬‬
‫ستار‬
‫‪b‬‬ ‫ستار‬

‫بهذه الطريقة يمكننا التقاط صورا فوتوغرافية لألجسام‪ .‬و لكى تكون‬
‫الصورة الملتقطة جيدة يجب ان يكون الثقب صغيرا جدا ألن حجم الثقب‬
‫يحدد وضوح الصورة من عدمه‪.‬‬
‫ماذا يحدث لحجم الصورة عند تحريك الستار قريبا او بعيدا من الثقب؟‬

‫‪ -4‬سرعة الضوء‬
‫من المعروف أن الضوء ينتشر من مصدره بسرعة محددة تتوقف على‬
‫كثافة الوسط الضوئية و ال تتوقف هذه السرعة على تردد اإلشعاع نفسه‪،‬‬
‫فهي واحدة لجميع األمواج الكهرومغناطيسية من األمواج الالسلكية إلى‬
‫أشعة جاما‪ .‬و هناك العديد من الطرق لقياس سرعة الضوء‪.‬‬

‫هذا و قد استطاع العالم الفرنسى فوكو من قياس سرعة الضوء في الماء‪.‬‬


‫الشكل األتى يبين جهاز فوكو المستخدم‪ .‬و هنا ينعكس الضوء المار خالل‬
‫‪M1 , M2‬‬ ‫إلى مرآتين مقعرتين‬ ‫‪R‬‬ ‫من مرآة مستوية دوارة‬ ‫‪S‬‬ ‫الشق‬
‫في الوضع ‪1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫تبعدان نفس المسافة عن المرآة المستوية‪ .‬وعندما تكون‬
‫ثم يمر خالل‬ ‫‪R‬‬ ‫ثم يعود على نفس مساره إلى‬ ‫‪M1‬‬ ‫ينتقل الضوء إلى‬
‫ثم يصل إلى العين ‪. E‬‬ ‫‪L‬‬ ‫العدسة‬
‫في الوضع ‪ 2‬فان الضوء يقطع المسار السفلى بنفس‬ ‫‪R‬‬ ‫و عندما تكون‬
‫بالماء و تكرار نفس التجربة‬ ‫‪T‬‬ ‫الكيفية السابقة( ‪ .)E1‬و عند ملئ األنبوبة‬
‫الى الوضع ‪ . E2‬و قد الحظ‬ ‫‪E1‬‬ ‫سوف تحدث إزاحة للصورة من الوضع‬
‫فوكو أن الشعاع المار خالل األنبوبة يعانى إزاحة اكبر من اآلخر‪ .‬هذا يعنى‬
‫أنه يستغرق في قطع المسار السفلى خالل الماء وقتا" أطول مما يستغرقه‬
‫في قطع المسار العلوى خالل الهواء‪.‬‬

‫هل هذه التجربة تحقق النظرية الجسيمية لنيوتن أم النظرية الموجية‬


‫لهايجنز؟‬
‫و بعد اكثر من أربعين عاما قاس الفيزيائى االمريكى مايكلسون سرعة‬
‫الضوء في الهواء و الماء‪.‬‬
‫‪V (water) = 225.000 Km/sec.‬‬ ‫‪C (air) = 3.0x1010 m/sec.‬‬

‫‪ -5‬معامل االنكسار‬
‫يعرف معامل انكسار أى وسط ضوئى بأنه النسبة بين سرعة الضوء في‬
‫الفراغ الى سرعته في الوسط‪:‬‬
‫معامل االنكسار( ‪ = ) n‬سرعة الضوء في الفراغ ‪ ⁄‬سرعة الضوء في‬
‫الوسط‪)2(.‬‬
‫علل معامل انكسار أى وسط < الواحد‪.‬؟‬
‫تعتبر الكثافة البصرية (الضوئية) ألى وسط شفاف مقياسا لمعامل انكساره‪،‬‬
‫و يقال أن الكثافة البصرية للوسط عالية إذا كان معامل انكساره كبيرا‪ ،‬كما‬
‫يقال أن الكثافة البصرية للوسط صغيرة إذا كان معامل انكساره صغيرا‪.‬‬
‫‪-6‬المسير البصرى‬
‫يعتبر المسير البصرى أحد أهم المبادئ في البصريات الهندسية‪ .‬و يعطى‬
‫مسير شعاع ضوئى في أى وسط بحاصل ضرب السرعة (في الوسط) في‬
‫الزمن‪:‬‬
‫‪d=vt‬‬

‫‪ ، v = c / n‬وبذلك فان‬ ‫و حيث أن ‪ ، n = c / v‬فان‬

‫‪d = (c / n) x t‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪nd=ct‬‬

‫بالمسير البصرى و يرمز له بالرمز ‪. Δ‬‬ ‫و يسمى المقدار ‪n d‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Δ = nd‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫و بذلك فان المسير البصرى يمثل المسافة التي يقطعها الضوء في الفراغ‬
‫في الوسط‪ .‬فإذا كان‬ ‫‪d‬‬ ‫في نفس الزمن الذي يقطع فيه الضوء المسافة‬
‫الشعاع الضوئى يمر خالل سلسلة من األوساط أسماكها هي‪,//d,d/, d‬‬
‫……… و معامالت انكسارها هي ‪ …… ,//n, n/, n‬فان المسير‬
‫البصرى الكلى يساوى مجموع المسيرات البصرية المنفردة شكل ( ‪.) 3‬‬

‫……… ‪Δ = n d + n/ d/ + n// d// +‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪Path in medium‬‬

‫‪nd‬‬ ‫‪nd//‬‬ ‫‪d//n‬‬


‫‪//‬‬

‫‪Δ‬‬
‫المسير البصرى‪ A‬خالل سلسلة من األوساط الضوئية‬

‫‪ -7‬بعض المفاهيم األساسية في قياس الضوء‬


‫الفيض الضوئى‪:‬‬
‫يعرف الفيض الضوئى بكمية الضوء المنبعثة من المصدر الضوئى في‬
‫الثانية الواحدة‪ .‬و يقاس الفيض الضوئى بوحدة تسمى اللومن و هو الفيض‬
‫المنبعث في الثانية خالل زاوية مجسمة مقدارها الوحدة من مصدر قوة‬
‫إضاءته شمعة عيارية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫من هذا نرى أن الشمعة العيارية تبعث في جميع االتجاهات فيضا مقداره‬
‫‪F‬‬ ‫لومن في الثانية الواحدة‪ .‬فإذا فرضنا مصدرا قوة إضاءته‬ ‫‪π‬‬

‫شمعة عيارية فان كمية الضوء المنبعثة منه في الثانية الواحدة هي ‪.4π F‬‬

‫شدة االستضاءة‪:‬‬
‫تعرف شدة استضاءة سطح بكمية الضوء (الفيض) الذي يسقط عموديا على‬
‫وحدة المساحات‪ A‬في الثانية الواحدة‪.‬‬
‫فان شدة‬ ‫‪r‬‬ ‫فاذا تصورنا كرة جوفاء مركزها المصدر و نصف قطرها‬
‫االستضاءة عند أى نقطة على سطح الكرة تعطى من‬
‫‪I  4 F ‬‬
‫‪F‬‬
‫‪lux‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪4 r 2 r 2‬‬

‫و الوحدة العملية لقياس شدة االستضاءة هي الالكس وهي الفيض الضوئى لكل متر‬
‫مربع‪.‬‬

‫قانون التربيع العكسى‪:‬‬


‫فان‬ ‫اذا فرضنا وجود مصدر ضوئى عند مركز كرتين‪ ،‬نصفي قطرهما ‪r1, r2‬‬
‫شدة االستضاءة على سطح الكرة األول‬

‫‪I  4 F  F‬‬
‫‪1 4 r 2 r 2‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫و شدة االستضاءة على سطح الكرة الثانى‬

‫‪I‬‬ ‫‪ 4 F  F‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪4 r 2 r 2‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫من هنا نرى أن شدة االستضاءة على سطح مضاء تتناسب عكسيا مع بعد السطح عن‬
‫المصدر و طرديا مع قوة المصدر‪ ،‬و هذا هو قانون التربيع العكسى‪.‬‬
‫و عليه تكون النسبة بين شدة استضاءة السطحين هي‬

‫‪I‬‬ ‫‪r2‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫‪2 r1‬‬

‫‪ -8‬الفوتومترات‪:‬‬
‫الفوتومترات هي أجهزة يمكن استخدام سطحها للمقارنة بين قوتى إضاءة‬
‫مصدرين‪ ،‬و ذلك بتغير بعدهما حتى تصبح شدة االستضاءة الناتجة عنهما‬
‫متساوية‪.‬‬
‫فوتومتر جولى‪:‬‬
‫من شمع البرافين‬ ‫‪A, B‬‬ ‫يتركب فوتومتر جولى من لوحين متماثلين‬
‫يفصلهما صفيحة من القصدير‪.‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪d2‬‬ ‫‪d1‬‬

‫فإذا وضع المصدران المراد مقارنة قوة إضاءتهما على جانبى الفوتومتر‬
‫القوة‪F1‬‬ ‫يصبح مضاء بالمصدر ذى‬ ‫‪A‬‬ ‫فان اللوح‬ ‫‪C, D‬‬ ‫عند النقطتين‬
‫كما بالشكل‪ .‬وبتغير‬ ‫‪F2‬‬ ‫يصبح مضاء بالمصدر ذى القوة‬ ‫‪B‬‬ ‫و اللوح‬
‫موضع المصدرين حتى تصبح شدة استضاءة اللوحين واحدة فان‪:‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪I  1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪I  2‬‬
‫‪1 d2‬‬ ‫‪2 d2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫نحصل على‪:‬‬ ‫‪I1 = I2‬‬ ‫و عند تحقق الشرط‬


‫‪F‬‬ ‫‪d2‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫‪2 d2‬‬

‫بعدا المصدرين على الترتيب‪.‬‬ ‫‪d2, d1‬‬ ‫حيث‬

‫مسائل‬
‫‪ )1‬مصدران قوة إضاءتهما‪ 32 A‬شمعة ‪ 100 ،‬شمعة و المسافة بينهما ‪63‬‬
‫سم‪ .‬وضع بينهما فوتومتر جولى بحيث كانت شدة االستضاءة على أحد‬
‫وجهيه ضعف شدة االستضاءة على الوجه األخر‪ .‬أوجد المسافة بين كل‬
‫مصدر و الفوتومتر‪.‬‬
‫‪ )2‬علق مصباح على ارتفاع ‪ 90‬سم من مركز منضدة مستديرة قطرها‬
‫‪ 240‬سم قارن بين شدة االستضاءة عند مركزها و عند أى نقطة على‬
‫حافتها‪.‬‬

‫‪ )3‬إذا كان بعد القمر عن األرض ‪ 3.84x105 km‬فما هو الزمن الذي‬


‫يستغرقه الضوء لالنتقال من األرض إلى القمر و العودة مرة أخرى‪.‬‬

‫‪ )4‬شعاع ضوئى يمر مسافة قدرها ‪ 285,6‬سم خالل الماء ثم مسافة‬


‫قدرها ‪ 15,4‬سم خالل الزجاج‪ A‬و أخيرا مسافة قدرها ‪ 174,2‬سم خالل‬
‫الزيت‪ .‬إذا علمت أن معامالت انكسار الماء و الزجاج‪ A‬و الزيت هي‬
‫‪ 1,33‬و ‪ 1,636‬و ‪ 1,387‬على الترتيب‪ ،‬أوجد‬
‫ب) المسير البصرى الكلى‪.‬‬ ‫ا) المسيرات البصرية في األوساط الثالثة‬

‫الباب الثانى‬
‫انعكاس الضوء‬

‫بين وسطين مختلفين في‬ ‫‪XY‬‬ ‫عندما يسقط الضوء على الحد الفاصل‪A‬‬
‫كثافتهما الضوئية‪ ،‬فان جزء من الشعاع الساقط ينعكس عائدا إلى الوسط‪،‬‬
‫أما الجزء اآلخر فانه يخترق الوسط الثانى حيث يمتص إذا كان الوسط‬
‫معتما أو ينفذ من خالله إذا كان الوسط شفافا‪ .‬أما إذا كان ما ينفذ من الضوء‬
‫قليال بحيث تصعب معه الرؤية فان الوسط يسمى نصف شفاف‪.‬‬

‫االنعكاس عند األسطح المستوية‬ ‫‪-1‬‬

‫‪N‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪O‬‬

‫ينعكس الضوء من السطح العاكس وفقا للقوانين اآلتية‪:‬‬

‫القانون األول‪:‬‬

‫الزاوية التي يصنعها الشعاع الساقط مع العمود المقام من نقطة السقوط‬


‫تساوى الزاوية التي يصنعها الشعاع المنعكس مع ذلك العمود‪.‬‬

‫زاوية السقوط = زاوية االنعكاس‬


‫القانون الثانى‪-:‬‬

‫الشعاع الساقط و العمود و الشعاع المنعكس يقعوا جميعا في مستوى واحد‬


‫عمودى على السطح الفاصل بين الوسطين‪.‬‬
‫يمثل‬ ‫‪AO‬‬ ‫يمثل سطح مرآة مستوية كما بالشكل‪ ،‬و أن‬ ‫‪XY‬‬ ‫فإذا كان‬
‫يمثل الشعاع المنعكس‪ ،‬فان‬ ‫‪OB‬‬ ‫الشعاع الساقط على هذا السطح‪ ،‬و أن‬

‫^‬ ‫^‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪AO N  B O N‬‬

‫تأثير دوران السطح العاكس‬ ‫‪-2‬‬

‫بزاوية‬ ‫‪XY‬‬ ‫إذا افترضنا الشكل السابق مع افتراض دوران السطح العاكس‬
‫‪/‬‬
‫كما موضح بالشكل التالي‪ A،‬و أن اتجاه الشعاع‬ ‫‪X/ Y‬‬ ‫لكى يأخذ الوضع‬ ‫‪θ‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪X/ Y‬‬ ‫هو العمود على‬ ‫ليكن‪ON‬‬ ‫المنعكس عند هذا الوضع هو ‪ ،OC‬و‬
‫هي زاوية االنحراف بين الشعاع المنعكس على السطح األول و‬ ‫‪Φ‬‬ ‫و‬
‫الشعاع المنعكس على السطح الثانى‪.‬‬

‫‪N‬‬
‫‪N/‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪Y/‬‬
‫‪θ‬‬
‫‪Φ‬‬
‫‪C‬‬

‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪θ‬‬

‫‪X/‬‬
‫يتضح من الشكل أن‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪AO N  B O N‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ A O N  B O N  ‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫كذلك‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪AO N   C O N ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪AO N      B O N ‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫من المعادلتين ‪ 2,3‬يمكننا الحصول على‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪B O N       B O N ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪2  ‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫أى أن دوران السطح العاكس بزاوية‪ θ‬ينتج عنه انحراف الشعاع المنعكس‬
‫بضعف زاوية الدوران‪.‬‬
‫المرايا الكرية‪-:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يمكن تعريف المرآة الكرية بأنها السطح الناتج من تقاطع كرة بمستوى‪ .‬و‬
‫تكون المرآة مقعرة إذا كان سطحها الداخلى عاكسا و تكون محدبة إذا كان‬
‫سطحها الخارجى عاكسا‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪α M‬‬

‫‪C‬‬

‫و يسمى قطر دائرة تقاطع الكرة بالمستوى باالتساع الخطى للمرآة‪ ،‬أما‬
‫كما بالشكل‪ .‬و يسمى‬ ‫‪α‬‬ ‫االتساع الزاوى فتقدر قيمته بمقدار الزاوية‬
‫بالمحور‬ ‫‪M‬‬ ‫و مركز تكورها‬ ‫‪B‬‬ ‫المستقيم الواصل بين قطب المرآة‬
‫الرئيسى للمرآة‪.‬‬

‫مصطلح اإلشارات‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ )1‬جميع المسافات – مقاسة من قطب المرآة ‪ -‬تكون سالبة في اتجاه انتشار‬


‫الضوء و موجبة في االتجاه المضاد النتشار الضوء‪.‬‬

‫‪ )2‬يكون البعد البؤرى موجبا للمرآة المقعرة و سالبا للمرآة المحدبة‪.‬‬


‫نقطة مضيئة على المحور الرئيسى لمرآة مقعرة‪ ،‬فان بعد‬ ‫‪X‬‬ ‫فإذا فرضنا أن‬
‫يكون موجبا كذلك (انظر‬ ‫‪BY‬‬ ‫‪ BX‬يكون موجبا و بعد الصورة‬ ‫الجسم‬
‫الشكل)‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫‪B‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪X‬‬
‫االنعكاس عند السطح الكرى المقعر‬ ‫‪-5‬‬

‫يمكن االستفادة من قوانين االنعكاس لألسطح المستوية باعتبار أن السطح‬


‫الكرى العاكس يتكون من عدد كبير من المرايا المستوية‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫يمثل مرآة مقعرة مركزها‪ . M‬لنفرض كذلك أن‬ ‫‪ABC‬‬ ‫فإذا فرضنا أن‬
‫‪AX‬‬ ‫نقطة مضيئة واقعة على محور المرآة و تبعد عتها مسافة‪ . X‬فإذا كان‬
‫بحيث أن‪:‬‬ ‫‪AY‬‬ ‫يمثل شعاع ضوئى ساقط‪ ،‬فانه ينعكس في االتجاه‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪X A M Y A M‬‬

‫يتضح من الشكل اآلتي أن‪:‬‬


‫‪A‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪b‬‬

‫‪N‬‬
‫‪γ‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪α‬‬
‫‪B‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪C‬‬
‫‪  b ‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ b ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪2    ‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪AY‬‬ ‫و‬ ‫يكون‪BY‬‬ ‫فإذا فرضنا أن االتساع الزاوى للمرآة صغير بحيث‬
‫‪α‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪γ‬‬ ‫فان الزوايا‬ ‫‪AX‬‬ ‫و‬ ‫‪BX‬‬ ‫متساويين تقريبا وكذلك‬
‫تكون صغيرة و بذلك يمكن اعتبار اآلتي‪:‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ N‬‬


‫‪X‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪Y‬‬

‫بالتعويض في المعادلة (‪ )5‬ينتج أن‪:‬‬

‫‪2 1 1‬‬ ‫)‪(6‬‬


‫‪r X Y‬‬

‫هو نصف قطر تكور المرآة‪.‬‬ ‫‪r‬‬ ‫حيث أن‬


‫و هذه هي المعادلة العامة التي تدل على العالقة بين بعد الجسم عن قطب‬
‫المرآة المقعرة و بعد الصورة التي تتكون له على محور المرآة‪.‬‬
‫تكون كبيرة جدا و بذلك يأل المقدار‬ ‫‪X‬‬ ‫فإذا كان الجسم في ما النهاية‪ ،‬فان‬
‫إلى الصفر و يكون‪:‬‬ ‫‪X/1‬‬

‫‪21‬‬
‫‪r Y‬‬
‫يتضح من هذه النتيجة أنه إذا سقطت حزمة من األشعة المتوازية على مرآة‬
‫مقعرة في اتجاه محورها الرئيسى فإنها تنعكس إلى نقطة على المحور عند‬
‫منتصف المسافة بين القطب و مركز تكور السطح العاكس و تسمى هذه‬
‫‪.‬‬ ‫‪Z‬‬ ‫النقطة البؤرة و يسمى بعدها عن القطي البعد البؤري‬
‫أى أن‬

‫‪1 1 1‬‬ ‫)‪(7‬‬


‫‪Z X Y‬‬

‫مثال‬
‫‪10‬‬ ‫إذا وضع جسم على بعد ‪ cm 20‬من قطب مرآة مقعرة قطرها‬
‫‪ ،‬أوجد بعد الصورة المتكونة عن قطب المرآة و كذلك البعد البؤرى‬ ‫‪cm‬‬

‫لهذه المرآة‪.‬‬
‫الحل‬

‫‪2 1 1‬‬
‫‪5 20 y‬‬
‫‪)y = 2.86 cm‬بعد الصورة(‬ ‫‪,‬‬ ‫‪)z = 2.5 cm‬البعد البؤرى(‬
‫االنعكاس عند السطح الكرى المحدب‬ ‫‪-6‬‬

‫‪Y/‬‬

‫‪M/‬‬
‫‪b‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪b‬‬

‫‪M‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪γ‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪X‬‬


‫‪Y‬‬

‫‪C‬‬

‫النقطة‪A‬‬ ‫شعاع ضوئيا يسقط على سطح مرآة محدبة عند‬ ‫‪XA‬‬ ‫إذا فرضنا‬
‫‪/‬‬
‫بحيث‬ ‫االتجاه‪AY‬‬ ‫فانه ينعكس في‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪X A M  Y  A M ‬‬

‫و من المالحظ أن الشعاع المنعكس ال يقطع محور المرآة و لكن امتداده هو‬


‫الذي يقطع محور المرآة عند النقطة ‪ Y‬خلف المرآة ليكون صورة تقديرية‬
‫للجسم‪.‬‬
‫و يتضح من الشكل أن‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪b   ‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2 b   ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪2  2    ‬‬


‫أى أن‬

‫‪2     ‬‬ ‫)‪(8‬‬

‫و إذا تتبعنا قاعدة اإلشارات و كان االتساع الزاوى صغير فان‬

‫‪N‬‬ ‫‪ N‬‬ ‫‪ N‬‬


‫‪X‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪Y‬‬

‫بالتعويض في المعادلة (‪ )8‬ينتج أن‪:‬‬

‫‪ 2  1  1‬‬
‫‪r‬‬ ‫‪X Y‬‬

‫‪2 1  1‬‬ ‫)‪(9‬‬


‫‪r X Y‬‬

‫و هي المعادلة العامة التي تربط العالقة بين بعد الجسم عن قطب المرآة‬
‫المحدبة و بعد الصورة التقديرية التي تتكون له على محور المرآة‪.‬‬
‫يأل إلى الصفر و‬ ‫‪X/1‬‬ ‫في ما النهاية فان‬ ‫‪X‬‬ ‫و إذا فرضنا أن النقطة‬
‫بذلك يكون‪.‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪Yr‬‬ ‫)‪(10‬‬


‫‪r Y‬‬ ‫‪2‬‬
‫و حيث أن مركز تكور المرآة المحدبة يقع خلفها فانه تبعا لقاعدة اإلشارات‬
‫تكون‪ r‬سالبة‪.‬‬
‫ويتضح من هذه النتيجة أنه إذا سقطت حزمة من األشعة المتوازية على‬
‫مرآة محدبة في اتجاه محورها فإنها تنعكس عند نقطة تقديرية خلف المرآة‬
‫عند منتصف المسافة بين القطب و مركز تكور المرآة‪ ،‬و تسمى هذه النقطة‬
‫البؤرة‪ ،‬و يسمى بعدها عن القطب البعد البؤرى‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫انكسار الضوء‬

‫‪ -1‬االنكسار عند األسطح المستوية‬


‫إذا مر شعاع ضوئى من وسط شفاف متجانس إلى آخر فانه ينكسر عند‬
‫السطح المستوى الفاصل وفقا للقوانين اآلتية‪:‬‬

‫القانون األول‪:‬‬

‫النسبة بين جيب زاوية السقوط و جيب زاوية االنكسار تساوى مقدار ثابت‬
‫و ذلك لجميع زوايا السقوط‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫‪n1‬‬
‫‪θ‬‬

‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪B‬‬
‫‪Φ‬‬ ‫‪n2‬‬

‫‪C‬‬

‫‪n2,‬‬ ‫يمثل سطحا مستويا يفصل بين وسطين معامل انكسارهما‬ ‫‪XY‬‬ ‫فإذا كان‬
‫يمثل الشعاع‬ ‫‪BC‬‬ ‫يمثل الشعاع الضوئى الساقط و أن‬ ‫‪AB‬‬ ‫و أن‬ ‫‪n1‬‬

‫المنكسر‪ ،‬فان‬

‫) ‪sin(‬‬
‫‪const.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪sin(‬‬
‫هذا القانون يعرف بقانون سنل‪ .‬وقد بين سنل أن قيمة المقدار الثابت هي‬
‫النسبة بين معاملى انكسار الوسطين‪ .‬و من ذلك هذه العالقة تأخذ الصورة‪:‬‬

‫‪sin( ) n2‬‬
‫‪‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪sin() n1‬‬

‫التي يمكن كتابتها على الصورة‪:‬‬

‫)‪n sin( )  n sin(‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫و إذا كان أحد معاملى االنكسار أو كالهما مختلف عن الوحدة‪ ،‬فان النسبة‬
‫بين معاملى االنكسار تسمى معامل االنكسار النسبى و العالقة ( ‪ )2‬تأخذ‬
‫الشكل‪:‬‬

‫) ‪sin(‬‬
‫‪ n‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫)‪sin(‬‬
‫‪ ،‬فان قيمة المعامل النسبى‬ ‫‪n1= 1‬‬ ‫و إذا كان الوسط األول هو الفراغ أى‬
‫ستكون هي نفس قيمة معامل انكسار الوسط الثانى‪ .‬و يمكن الحصول على‬
‫نفس النتيجة تقريبا عندما يكون الوسط األول هو الهواء وليس الفراغ‪.‬‬
‫و عندما تكون زوايا السقوط و االنكسار صغيرة جدا‪ ،‬فانه يمكننا وضع‬
‫جيوب الزوايا مساوية للزوايا ذاتها‬
‫أى أن‪:‬‬

‫‪sin( ) ‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪sin()  ‬‬


‫و بذلك نحصل على‬

‫‪  n2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪n‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪1‬‬

‫القانون الثانى‬

‫الشعاع الساقط و العمود و الشعاع المنكسر يقعوا جميعا في مستوى واحد‬


‫عمودى على السطح الفاصل بين الوسطين‪.‬‬

‫‪ -2‬االنكسار خالل وسط محدود بسطحين متوازيين‬

‫نفرض أن ‪ AB‬شعاع يسقط من الهواء على أحد السطحين المتوازيين‪ A‬لكتلة من‬
‫الزجاج كما بالشكل‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫هواء‬
‫‪n1‬‬ ‫‪θ‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪D/‬‬ ‫‪Φ‬‬ ‫زجاج‬
‫‪n2‬‬ ‫‪Φ‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪/‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪X/‬‬
‫‪C‬‬
‫‪θ/‬‬
‫‪n1‬‬
‫هواء‬
‫‪D‬‬

‫و من قانون سنل نجد أن‪:‬‬ ‫‪Φ‬‬ ‫الشعاع ‪ BC‬ينكسر بزاوية انكسار‬

‫‪sin( ) n2‬‬
‫‪‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫‪sin( ) n1‬‬

‫و ينكسر‬ ‫بالزاوية‪Φ‬‬ ‫و هذا الشعاع يسقط على السطح المستوى الثانى‬


‫‪/‬‬
‫و بالتالي فان‪:‬‬ ‫‪ CD‬بزاوية‪θ‬‬ ‫ليخرج إلى الهواء مرة أخرى في االتجاه‬

‫) ‪sin(‬‬ ‫‪n‬‬
‫‪ 1‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫‪sin( ) n2‬‬

‫من المعادلتين (‪ )6‬و (‪ )7‬نجد أن‬

‫) ‪sin( ) sin(‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫)‪sin( ) sin( ‬‬

‫‪   ‬‬

‫و‬ ‫‪AB‬‬ ‫يخرج موازيا التجاهه األصلي‬ ‫‪CD‬‬ ‫من ذلك نستنتج أن الشعاع‬
‫‪/‬‬
‫التي تعطى من العالقة اآلتية‬ ‫‪BD‬‬ ‫يفصله عن اتجاهه األصلي المسافة‬
‫‪BD  ‬‬ ‫‪d‬‬ ‫) ‪sin( ‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫) ‪cos(‬‬

‫المسافة بين السطحين المتوازيين (السمك)‪.‬‬ ‫‪d‬‬ ‫حيث أن‬


‫المطلوب إثبات هذه العالقة‪.‬‬

‫‪ -3‬االنكسار خالل أوساط متعاقبة محدودة بأسطح متوازية‬

‫يمثل اتجاه شعاع ساقط من الوسط األول ذو معامل‬ ‫‪AB‬‬ ‫نفرض أن‬
‫بينه و بين الوسط الثانى ذو‬ ‫‪XY‬‬ ‫على السطح الفاصل‬ ‫االنكسار‪n1‬‬

‫و أن اتجاه الشعاع المنكسر في الوسط الثانى هو‬ ‫‪n2‬‬ ‫معامل االنكسار‬


‫‪ .‬و بتكرار عملية السقوط من الوسط الثانى إلى الوسط الثالث ذو‬ ‫‪BC‬‬

‫معامل االنكسار ‪ ، n3‬فانه يمكننا الحصول على الشكل اآلتي الذي يوضح‬
‫عملية االنكسار التي تحدث داخل األوساط المحددة باألسطح المستوية‪ .‬و‬
‫نفرض أن آخر شعاع ضوئى سوف ينكسر في وسط له نفس معامل انكسار‬
‫الوسط األول‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫‪n1‬‬ ‫‪θ‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪Φ1‬‬
‫‪n2‬‬

‫‪n3‬‬
Y/ C X/
Φ2
//
Y D X//
n4 Φ3
///
Y E X///
Φ
n1
F

:‫من هذا الشكل يتضح أن‬

sin( ) n
 2 ,
sin( ) n
1
1

sin( ) n
1  3
sin( ) n ,
2 2

sin( ) n
2  4
sin( ) n ,
3 3

sin( ) n
3  1
sin( ) n
4

‫و من هذه المعادالت نجد أن‬

sin( ) sin(1) sin( 2 ) sin(3 )


   
sin( ) sin( ) sin( ) sin( )
1 2 3
‫‪n n n n‬‬
‫‪2  3  4  1 1‬‬
‫‪n n n n‬‬ ‫)‪(10‬‬
‫‪1 2 3 4‬‬

‫‪‬‬ ‫) ‪sin( )  sin(‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أى أن الشعاع ‪ EF‬يخرج موازيا اتجاهه األصلي ‪. AB‬‬


‫‪ -5‬السمك الظاهرى‬

‫‪n2‬‬ ‫نقطة مضيئة موجودة في وسط شفاف معامل انكساره‬ ‫‪S‬‬ ‫نفرض أن‬
‫الذي‬ ‫‪XY‬‬ ‫يمثل شعاع ساقط من هذه النقطة على السطح المستوى‬ ‫‪SA‬‬ ‫‪،‬فان‬
‫و أقل كثافة‬ ‫‪n1‬‬ ‫يفصل بين هذا الوسط و وسط آخر شفاف معامل انكساره‬
‫يمثل اتجاه الشعاع المنكسر في هذا‬ ‫‪AB‬‬ ‫ضوئية من الوسط السابق‪ ،‬و أن‬
‫الوسط كما بالشكل‪.‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪n1‬‬
‫‪α‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪β‬‬
‫‪α‬‬
‫‪S/‬‬ ‫‪n2‬‬
‫‪β‬‬
‫‪S‬‬
‫هو اتجاه شعاع خارج من النقطة‪ S‬في االتجاه‬ ‫‪SN‬‬ ‫نفرض كذلك أن‬
‫العمودى على السطح ‪ ، XY‬هذا الشعاع ينفذ إلى الوسط الثانى دون أن‬
‫‪/‬‬
‫فان‪:‬‬ ‫‪S‬‬ ‫في‬ ‫‪SN‬‬ ‫ليقابل‬ ‫‪BA‬‬ ‫يعانى أي انكسار‪ .‬فإذا مد الشعاع‬

‫‪sin(  ) n1‬‬
‫‪‬‬
‫‪sin( ) n2‬‬

‫أيضا من هذا الشكل نجد أن‬

‫‪AN‬‬
‫‪sin(  ) AS AS ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪(11‬‬
‫‪sin( ) AN AS‬‬
‫‪AS ‬‬

‫) ‪sin( ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪AS   AS‬‬ ‫)‪(12‬‬
‫) ‪sin(‬‬

‫‪/‬‬
‫ليس ثابتا بل يتوقف على‬ ‫‪S‬‬ ‫و تدل هذه النتيجة على أن وضع النقطة‬
‫زاوية رأس مخروط األشعة التي ترى بها العين النقطة المضيئة‪. S‬‬
‫تكون‬ ‫‪β‬‬ ‫فإذا كانت العين قريبة من الخط العمودى‪ ،‬فان كل من‪ α‬و‬
‫صغيرة و بذلك يمكن اعتبار أن‪:‬‬

‫‪AS  NS‬‬ ‫)‪(13‬‬


‫‪A S  NS ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪NS   sin( )  n1‬‬


‫‪NS‬‬ ‫‪sin( ) n2‬‬ ‫)‪(14‬‬
‫‪/‬‬
‫أقل من البعد الحقيقى ‪ . NS‬لماذا؟؟‬ ‫‪NS‬‬ ‫و بذلك يكون البعد الظاهرى‬
‫و تقدر إزاحة الصورة في االتجاه العمودى بالمقدار ‪ /SS‬الذي يعطى من‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪SS   NS  NS   NS 1 NS ‬‬
‫‪‬‬
‫)‪(15‬‬
‫‪‬‬ ‫‪NS ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪n ‬‬


‫‪‬‬ ‫‪SS   NS 1 1 ‬‬ ‫)‪(16‬‬
‫‪‬‬ ‫‪n ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -6‬الزاوية الحرجة و االنعكاس الكلى‬

‫عندما يمر شعاع من وسط كثيف إلى وسط أقل كثافة ضوئية فانه ينكسر‬
‫مبتعدا عن العمود على سطح االنفصال‪ A،‬أى أن زاوية االنكسار تكون أكبر‬
‫من زاوية السقوط كما بالشكل اآلتي‪.‬‬

‫‪n2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪90o‬‬
‫‪φ‬‬

‫‪γ‬‬
‫‪θ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪n1‬‬

‫من الشكل نجد أن‪:‬‬


‫‪sin( ) n2‬‬
‫‪‬‬
‫‪sin( ) n1‬‬

‫و من المالحظ أنه كلما ذادت زاوية السقوط ذادت زاوية االنكسار حتى إذا‬
‫فان الشعاع المنكسر يخرج في الوسط‬ ‫‪γ‬‬ ‫بلغت زاوية السقوط قيمة معينة‬
‫الثانى موازيا للسطح الفاصل و زاوية انكساره قائمة‪.‬‬
‫‪n‬‬
‫‪Sin( )  2 n‬‬ ‫)‪(17‬‬
‫‪1‬‬

‫‪90o‬‬ ‫و تسمى زاوية السقوط ‪ γ‬في الوسط الكثيف التي تقابلها زاوية انكسار‬
‫بالزاوية الحرجة للوسطين ‪ 1‬و ‪. 2‬‬
‫و إذا ذادت زاوية السقوط في الوسط الكثيف عن الزاوية الحرجة فان‬
‫الشعاع ال ينفذ إلى الوسط األقل كثافة و إنما ينعكس عند سطح االنفصال‬
‫انعكاسا كليا في الوسط الكثيف وفقا لقانونى االنعكاس‪ .‬و يسمى انعكاس‬
‫الضوء عندئذ باالنعكاس الكلى الداخلى حيث انه ال ينفذ تماما إلى الوسط‬
‫الخفيف‪.‬‬

‫‪ -7‬انكسار الضوء خالل المنشور الثالثى‬


‫المنشور الثالثى هو جزء من وسط شفاف متجانس محدود بسطحين غير‬
‫يمثل المقطع األساسي لمنشور ثالثى من‬ ‫‪ABC‬‬ ‫متوازيين‪ .‬فإذا فرضنا أن‬
‫‪AC‬‬ ‫يسقط على الوجه‬ ‫‪DE‬‬ ‫و أن شعاعا ضوئيا‬ ‫‪A‬‬ ‫الزجاج زاوية رأسه‬
‫فانه ينكسر داخل المنشور مقتربا من العمود ( في االتجاه ‪ )EF‬ثم يخرج‬
‫كمل بالشكل‪.‬‬ ‫‪FG‬‬ ‫في االتجاه‬ ‫‪AB‬‬ ‫من الوجه‬
‫و‬ ‫‪E‬‬ ‫يعانى انحراف كل من النقطتين‬ ‫‪DE‬‬ ‫من هذا الشكل يتضح أن الشعاع‬
‫يقدر بقيمة الزاوية بين امتداد‬ ‫‪DE‬‬ ‫و أن االنحراف الكلى في اتجاه‬ ‫‪F‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪GF‬‬ ‫و‬ ‫الشعاعين‪DE‬‬


‫‪N‬‬
‫‪M‬‬
‫‪N/‬‬
‫‪Eφ‬‬
‫‪θ‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪F‬‬

‫‪α‬‬
‫‪LΦ 1‬‬ ‫‪θ1‬‬ ‫‪G‬‬
‫‪D‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬

‫تمثل زوايا السقوط و االنكسار‬ ‫و‪θ1‬‬ ‫‪φ1‬‬ ‫و ‪φ‬و‬ ‫‪θ‬‬ ‫فإذا كانت الزوايا‬
‫فان‪:‬‬ ‫‪F‬‬ ‫عند النقطتين ‪ E‬و‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  M E F ‬‬ ‫‪ M E F  ‬‬
‫)‪(18‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1  M F E  1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪M F E  ‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪(19‬‬

‫تعطى من‬ ‫‪α‬‬ ‫و زاوية االنحراف‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ M E F M F E‬‬

‫‪‬‬ ‫)‪  1  (  1‬‬ ‫)‪(20‬‬

‫نجد أن‬ ‫‪AELF‬‬ ‫في الشكل الرباعى‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪A E L  A F L  180‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪A  F L E 180‬‬ ‫)‪(21‬‬

‫نجد أن‬ ‫‪FEL‬‬ ‫من المثلث‬


‫‪‬‬
‫‪  1  F L E 180‬‬

‫بالتعويض من المعادلة (‪ )21‬في المعادلة السابقة نحصل على‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪A   ‬‬ ‫)‪(22‬‬
‫‪1‬‬

‫نجد أن‬ ‫من المعادلتين (‪ )20‬و (‪)22‬‬

‫‪‬‬
‫‪    1  A‬‬ ‫)‪(23‬‬

‫زاوية رأس المنشور تكون ثابتة ال تتغير إال بتغير المنشور‪،‬‬ ‫‪A‬‬ ‫و حيث أن‬
‫تتوقف على زاويتى السقوط و الخروج‪..‬‬ ‫‪α‬‬ ‫فان زاوية االنحراف‬
‫النهاية الصغرى لزاوية االنحراف‪-:‬‬

‫ذكرنا في المعادلة السابقة أن زاوية االنحراف تتغير تبعا لتغير زاويتى‬


‫السقوط و الخروج‪ A،‬فإذا رسمت العالقة بين زاوية االنحراف وزاوية‬
‫‪α‬‬
‫السقوط فسوف يكون لها سلوك كالمماثل بالشكل‬

‫‪θ‬‬
‫و نالحظ أنه كلما ذادت زاوية السقوط قلت زاوية االنحراف حتى تصل إلى‬
‫أقل قيمة لها ثم تأخذ بعدها في الزي‪AA‬ادة م‪AA‬رة أخ‪AA‬رى‪ ،‬و مع‪AA‬نى ه‪AA‬ذا أن هن‪AA‬اك‬
‫قيمة لزاوية السقوط تكون عن‪AA‬دها زاوي‪AA‬ة االنح‪AA‬راف اق‪AA‬ل م‪AA‬ا يمكن و تس‪AA‬مى‬
‫النهاية الصغرى لزاوية االنحراف ورياضيا يعنى هذا أن‪:‬‬

‫‪d  zero‬‬
‫‪d‬‬

‫‪θ‬‬ ‫بتفاضل المعادلة (‪ )23‬بالنسبة ل‬

‫‪d  1  d1‬‬ ‫)‪(24‬‬


‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬
‫و عند وضع النهاية الصغرى لالنحراف يكون‬

‫‪d‬‬
‫‪1 1 0‬‬ ‫)‪(25‬‬
‫‪d‬‬

‫نحصل على‬ ‫و بتفاضل المعادلة (‪)22‬‬

‫‪d d1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(26‬‬
‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬

‫معامل انكسار مادة المنشور فان‬ ‫‪μ‬‬ ‫فإذا كان‬

‫) ‪sin(‬‬ ‫) ‪sin(‬‬
‫‪‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫)*(‬
‫) ‪sin(‬‬ ‫) ‪sin(‬‬
‫‪1‬‬

‫) ‪ sin( )   sin(‬‬

‫‪d‬‬
‫‪‬‬ ‫) ‪cos( )   cos(‬‬
‫‪d‬‬

‫‪d‬‬ ‫) ‪cos(‬‬
‫‪‬‬ ‫)‪(27‬‬
‫) ‪d  cos(‬‬

‫بالمثل يمكننا الحصول على‬

‫‪d‬‬ ‫) ‪cos(‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪d‬‬ ‫) ‪ cos(‬‬ ‫)‪(28‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫بالتعويض من (‪ )27‬في (‪)26‬‬


‫) ‪cos(‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪ 1 0‬‬ ‫)‪(29‬‬
‫) ‪ cos(‬‬ ‫‪d‬‬

‫و حيث أن‬

‫‪d‬‬ ‫‪d d‬‬


‫‪1 1 1‬‬
‫‪d d d‬‬ ‫)‪(30‬‬
‫‪1‬‬

‫بالتعويض من (‪ )28‬و (‪ )29‬في (‪ )30‬نحصل على‬

‫‪cos( ) d‬‬
‫‪1  1  cos( )  0‬‬
‫‪ cos( ) d‬‬ ‫) ‪ cos(‬‬ ‫)‪(31‬‬
‫‪1‬‬

‫بالتعويض من (‪ )25‬في (‪)31‬‬

‫)‪cos( ) cos(1‬‬
‫‪‬‬ ‫)‪(32‬‬
‫) ‪cos( ) cos(‬‬
‫‪1‬‬

‫و من قوانين حساب المثلثات‪ A‬يمكننا كتابة هذه المعادلة على الصورة اآلتية‬

‫) ‪1 sin 2 (‬‬ ‫) ‪1 sin 2 (‬‬


‫‪‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(33‬‬
‫) ‪1 sin (‬‬ ‫) ‪1 sin (‬‬
‫‪1‬‬

‫و بالتعويض من المعادلة (*) في المعادلة السابقة نحصل على‬


‫) ‪1 sin 2 (‬‬ ‫) ‪1 sin 2 (‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1‬‬
‫) ‪sin 2 (‬‬ ‫) ‪sin 2 (‬‬ ‫)‪(34‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫و هذه المعادلة تأخذ الشكل االتى‬

‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫) ‪ sin (‬‬ ‫‪ sin 2 ( )  (  2  1)  0‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫)‪(35‬‬

‫‪،  1‬فان‬ ‫و حيث أن‬

‫‪ ‬‬ ‫)‪(36‬‬


‫‪1‬‬

‫و بالمثل يمكننا استنتاج أن‬

‫‪  1‬‬ ‫)‪(37‬‬

‫أى أنه عند وضع النهاية الصغرى لالنحراف زاوية السقوط = زاوية‬
‫الخروج‪.‬‬
‫و بالتالى زاوية راس المنشور( المعادلة ‪ ) 22‬تأخذ الشكل‪:‬‬

‫‪A  2‬‬ ‫)‪(38‬‬

‫و المعادلة (‪ )23‬تأخذ الشكل‪:‬‬

‫‪  A  2‬‬
‫يمكن أن تكتب على الصورة‪:‬‬ ‫و المعادلة (*)‬

‫)‪  A‬‬
‫(‪sin‬‬ ‫)‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(39‬‬
‫)‪sin( A‬‬
‫‪2‬‬

‫أما إذا كانت زاوية رأس المنشور صغيرة و كانت األشعة الساقطة على‬
‫سطح المنشور عمودية تقريبا فان زوايا االنكسار و االنحراف تكون‬
‫صغيرة كذلك‪ ،‬و من ثم تأخذ المعادلة السابقة الشكل اآلتي‬

‫)‪  A‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‪( A‬‬
‫‪2‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ 1  ‬‬


‫‪A‬‬

‫‪‬‬ ‫) ‪  A(  1‬‬ ‫)‪(40‬‬


‫‪ -8‬تفريق الضوء باالنكسار‬

‫تعتبر ظاهرة تفريق الضوء أحدى الظواهر المهمة و التي تفسر من خالل‬
‫يمثل شعاعا ضوئيا يسقط من الهواء‬ ‫‪AB‬‬ ‫الضوء الهندسى‪ .‬فإذا فرضنا أن‬
‫على سطح مستوى يقصل بين الهواء و وسط آخر كالزجاج‪ A‬فان الشعاع‬
‫المنكسر في الزجاج يعانى تفريقا أو تحليال إلى األشعة المكونة له‪ .‬و تسمى‬
‫هذه الظاهرة التفرق اللونى أو التشتت اللونى‪ ،‬و هي تنتج من اختالف‬
‫معامل االنكسار بالنسبة للون الضوء‪.‬‬

‫‪A‬‬ ‫هواء‬

‫‪B‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪Y‬‬

‫زجاج‬

‫بنفسجى‬ ‫أحمر‬
‫و تسمى مجموعة األلوان الناتجة من عملية تشتت الضوء األبيض –‬
‫األحمر‪ ،‬البرتقالى‪ ،‬األصفر‪ ،‬األخضر‪ A،‬األزرق‪ ،‬النيلى‪ ،‬البنفسجى –‬
‫بالطيف كما يسمى الفرق بين زاويتى انحراف أى لونين بالتفريق الزاوى‬
‫لهذين اللونين‪ .‬و تتوقف هذه الزاوية على طبيعة الوسط الذي يحدث فيه‬
‫االنكسار‪.‬‬
‫و يزداد التفريق الزاوى في حالة المنشور و ذلك نتيجة انحراف األشعة عند‬
‫كال من سطحى المنشور‪.‬‬

‫‪ -9‬قوة التفريق‬

‫سبق و أن أشرنا أن زاوية االنحراف للمنشور تعطى من العالقة االتية‬

‫) ‪  A(  1‬‬

‫فإذا كانت زاوية انحراف اللون البنفسجى ‪ ، V‬و زاوية انحراف اللون‬
‫‪R‬‬ ‫االحمر هي‬
‫فان‬
‫)‪V  A ( V  1‬‬

‫)‪ R  A ( R 1‬‬

‫‪  R‬هما معامال انكسار األشعة البنفسجية و الحمراء في مادة‬ ‫حيث ‪ V‬و‬


‫المنشور‪ .‬أى أن التفريق الزاوى للونين البنفسجى و األحمر يعطى من‬
‫المعادلة اآلتية‪:‬‬

‫) ‪V   R  A (V   R‬‬ ‫)‪(41‬‬


‫و تعرف قوة تفريق المنشور من المعادلة‬

‫‪ ‬‬
‫‪F V‬‬ ‫‪R‬‬ ‫)‪(42‬‬
‫‪‬‬

‫زاوية االنحراف بالنسبة للون األوسط في الفيض‪.‬‬ ‫‪α‬‬ ‫حيث‬


‫متوسط معامل االنكسار للونين البنفسجى و األحمر‪ ،‬فان قوة‬ ‫‪μ‬‬ ‫فإذا كانت‬
‫تفريق المنشور للضوء تعطى من العالقة‪:‬‬

‫‪V   R‬‬
‫‪F‬‬ ‫)‪(43‬‬
‫‪  1‬‬

‫يتضح من المعادلتين (‪ )41‬و (‪ )43‬أنه بينما يتوقف التشتيت الزاوى‬


‫على زاوية رأس المنشور و على طبيعة المادة المصنوع منها فان قوة‬
‫التشتيت تتوقف فقط على طبيعة المادة المصنوع منها المنشور‪.‬‬
‫‪ -10‬االنكسار عند األسطح الكرية‬

‫‪ABC‬‬ ‫نقطة مضيئة على المحور األساسي لمرآة مقعرة‬ ‫‪X‬‬ ‫نفرض أن‬
‫مركز‬ ‫ليكن‪M‬‬ ‫و‬ ‫‪μ2‬‬ ‫و‬ ‫‪μ1‬‬ ‫تفصل بين وسطين معامل انكسار الضوء فيهما‬
‫تكور السطح الكرى‪.‬‬
‫ينكسر في االتجاه‬ ‫‪XA‬‬ ‫فان الشعاع الساقط‬ ‫‪μ1 < μ2‬‬ ‫فإذا فرضنا أن‬
‫‪/‬‬
‫‪ ،‬و إذا مددنا هذا الشعاع المنكسر فانه سوف يتقاطع مع محور المرآة‬ ‫‪AY‬‬

‫التي تمثل صورة الجسم‪ ،‬كما هو موضح بالشكل االتى‪.‬‬ ‫النقطة‪Y‬‬ ‫في‬

‫‪Y/‬‬
‫‪θ‬‬

‫‪θA‬‬
‫‪μ1‬‬
‫‪μ2‬‬ ‫‪b‬‬

‫‪N‬‬
‫‪β‬‬ ‫‪γ‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪βM‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪γ‬‬

‫‪C‬‬

‫و من هذا الشكل يتضح أن‬


‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫)‪(44‬‬

‫أيضا‬
‫‪  ‬‬
‫‪   b‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪b ‬‬ ‫)‪(45‬‬

‫و حيث أن‬
‫)‪sin(b‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬‬
‫) ‪sin(‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬

‫قريبة من قطب المرآة فأن كل من زاويتى السقوط و‬ ‫‪A‬‬ ‫فإذا كانت النقطة‬
‫االنكسار تكونان صغيرتين‬

‫‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1 b   2 ‬‬ ‫)‪(46‬‬

‫نحصل على‬ ‫بالتعويض من (‪ )44‬و (‪ )45‬في (‪)46‬‬

‫‪      ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪(47‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫فإذا كانت المسافة بين الجسم و الصورة و المركز عن قطب المرآة هي‬
‫‪ r,y, x‬على الترتيب‪ ،‬فان‬

‫‪N‬‬ ‫‪, N‬‬ ‫‪, N‬‬ ‫)*(‬


‫‪x‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪r‬‬

‫بالتعويض من هذه المعادلة في المعادلة (‪)47‬‬


‫‪‬‬ ‫‪N  N     N  N ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1 r‬‬ ‫‪‬‬‫‪x ‬‬ ‫‪2  r‬‬ ‫‪y ‬‬

‫و وفقا لقاعدة اإلشارات التي سبق ذكرها فان‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 1     1  1 ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪r‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪2 r‬‬ ‫‪y‬‬

‫‪‬‬ ‫‪1       1   2‬‬ ‫)‪(48‬‬


‫‪r  2‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪y‬‬

‫و هي المعادلة العامة في حالة السطح الكرى المقعر‪.‬‬

‫أما في حالة السطح الكرى المحدب (كما بالشكل اآلتي) فان‬

‫‪μ2‬‬ ‫‪μ1‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪γ‬‬ ‫‪ββ‬‬ ‫‪θANb‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪α α‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪M‬‬

‫‪C‬‬

‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫)‪(49‬‬

‫أيضا‬
‫‪  ‬‬
‫‪b   ‬‬ ‫)‪(50‬‬

‫و من المعادالت (‪ )46‬و (‪ )49‬و (‪ )50‬يمكننا الحصول على‬

‫‪           ‬‬ ‫)‪(51‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫و بكتابة المعادلة (*) مرة أخر و لكن مع مراعاة قاعدة اإلشارات في هذه‬
‫الحالة‬

‫‪N‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ N‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪  N‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪y‬‬

‫فان المعادلة (‪ )51‬تأخذ الشكل اآلتي‬

‫‪1‬‬
‫‪ 1     1  1 ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪(52‬‬
‫‪1  x‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪2  y r‬‬

‫‪‬‬ ‫‪1       1   2‬‬ ‫)‪(53‬‬


‫‪r  1‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪y‬‬
‫و هي نفس النتيجة التي حصلنا عليها في حالة السطح الكرى المقعر‪.‬‬
‫في‬ ‫أن‪X‬‬ ‫أما إذا كانت األشعة الساقطة متوازية كما بالشكل اآلتي ( أى‬
‫∞ ) فان المعادلة السابقة تصبح على الصورة اآلتية‬

‫‪r‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪  ‬‬ ‫)‪(54‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫تسمى البؤرة و‬ ‫‪Z‬‬ ‫و بذلك تتجمع األشعة المنكسرة في نقطة واحدة‬


‫يسمى بعدها عن قطب المرآة البعد البؤرى‪.‬‬

‫‪Z‬‬
‫الباب الرابع‬
‫العدسات‬

You might also like