Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 120

‫تأليف‬

‫مجيع احلقوق حمفوظة‬


‫‪ 1435‬هـ ‪2014 -‬م‬

‫رقم اإليداع‪ 2014/70 :‬م‬

‫دولة الكويت‬
‫‪www.islam.gov.kw‬‬

‫�إدارة م�ساجد حمافظة حويل‬


‫املراقبة الثقافية‬
‫‪5‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ت�صدير‬
‫احلمد هلل‪ ،‬والصالة والسالم عىل رسول اهلل‪ ،‬وعىل آله وصحبه ومن‬
‫وااله وبعد ‪...‬‬
‫فإن «علوم القرآن» من أرشف العلوم‪ ،‬وأجلها قدر ًا‪ ،‬وأرفعها منزلة بني‬
‫العلوم قاطب ًة ؛ الرتباطها بأجل كتاب‪ ،‬وهو كتاب اهلل عز وجل الذي ﭽ ﮓ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﭼ (فصلت)‪.‬‬
‫ومن ثم فقد تبارى العلامء عىل مدار عصورهم جلمع أفنان هذا العلم‪،‬‬
‫وسرب أغواره‪ ،‬واقتناص أرساره‪ ،‬فجاءت مصنفاهتم عىل رضوب شتى ما‬
‫بني مطوالت وخمترصات‪ ،‬هتدف مجيعها إىل كشف خبايا هذا العلم ‪ ،‬ونرش‬
‫درره وكوامنه؛ لينهل من رهيا كل ظاميء‪.‬‬
‫وملا كانت املراقبة الثقافية بإدارة مساجد حمافظة حويل قد محلت عىل‬
‫عاتقها تيسري العلوم عىل طالبيها‪ ،‬وكذا تنويع إصداراهتا الثقافية‪ ،‬وتوسيع‬
‫دائرة أعامهلا العلمية‪ ،‬رأت أن تقوم بطباعة هذا املؤلف الذي حيمل عنوان‪:‬‬
‫«قطوف األفنان يف علوم القرآن»‪ ،‬والذي جاء منظو ًما عىل طريقة املتقدمني‪،‬‬
‫وقد فاق األلف بيت‪ ،‬وحوى ُج َّل جوانب هذا العلم – إن مل يكن ك َّلها‬
‫‪ -‬ملؤلفه الشيخ الدكتور عبد الرمحن رمضان األزهري‪ ،‬اإلمام واخلطيب‬
‫والباحث الرشعي يف وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬والكتاب ‪-‬كام‬
‫ذكر مؤلفه ‪ -‬أول ألفيه يف علوم القرآن‪.‬‬
‫واملراقبة الثقافية إذ تُقدِّ ُم هذا العمل للقراء الكرام تسأل اهلل تعاىل أن ينفع‬
‫به‪ ،‬وأن جيعله يف ميزان حسنات مؤلفه‪ ،‬وأن يوفق اجلميع ملا فيه اخلري واهلدى‬
‫والرشاد‪ ،‬إنه أعظم مأمول‪ ،‬وأرجى مسؤول‪.‬‬
‫مراقبة الشؤون الثقافية‬ ‫ ‬
‫‪7‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫بني يدي الكتاب‬


‫﴿ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﴾‪.‬‬

‫وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال رشيك له‪ ،‬وأشهد أن سيدنا حممدا‬
‫عبده ورسوله‪ ،‬اللهم صل وسلم وبارك عليه وعىل آله وأصحابه ومن تبعهم‬
‫بإحسان إىل يوم الدين‪.‬‬

‫وبعد فإن العلم بحر زاخر‪ ،‬ال يدرك له أول‪ ،‬وال يعرف له آخر‪ ،‬ومن‬
‫أراد السبيل إىل استقصائه مل يبلغ إىل ذلك وصوال‪ ،‬ومن رام الوصول إىل‬
‫إحصائه مل جيد إىل ذلك سبيال‪ ،‬كيف وقد قال تعاىل خماطبا خللقه‪ ﴿ :‬ﯷ‬
‫ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ﴾‪ ،‬وملا كان كتاب اهلل هو آخر الكتب الساموية‪،‬‬
‫هدى وغي‪ ،‬فرتى كل ذي فن‬
‫ً‬ ‫مجع فيه سبحانه علم كل يشء‪ ،‬وأبان فيه كل‬
‫منه يستمد‪ ،‬وعليه يعتمد‪ ،‬فالفقيه يستنبط منه األحكام‪ ،‬ويستخرج حكم‬
‫احلالل واحلرام‪ ،‬والنحوي يبني منه قواعد إعرابه‪ ،‬ويرجع إليه يف معرفة خطأ‬
‫القول من صوابه‪ ،‬والبياين هيتدي به إىل حسن النظام‪ ،‬ويعترب مسالك البالغة‬
‫يف صوغ الكالم‪.‬‬

‫وفيه من القصص واألخبار‪ ،‬ما يذكر أويل األبصار‪ ،‬ومن املواعظ‬


‫واألمثال‪ ،‬ما يزدجر به أولو الفكر واالعتبار‪ ،‬إىل غري ذلك من علوم ال يقدر‬
‫قدرها إال من علم حرصها‪ ،‬هذا مع فصاحة لفظ‪ ،‬وبالغة أسلوب تبهر‬
‫العقول‪ ،‬وتسلب القلوب‪ ،‬وإعجاز نظم ال يقدر عليه إال عالم الغيوب‪.‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪8‬‬

‫لذا اعتنت به األمة اإلسالمية أتم عناية‪ ،‬كيف ال وهو القصد والغاية‪،‬‬
‫فخدموه خدمة مل خُيدمها كتاب سابق وال الحق‪ ،‬فوضعوا الفنون التي تعتني‬
‫به وحتافظ عليه‪ ،‬فظهرت علوم النحو والرصف والتفسري والرسم والتجويد‬
‫والناسخ واملنسوخ وأسباب النزول والقراءات ‪ ...‬الخ ‪.‬‬

‫وكل هذه العلوم وضعت خلدمته والعناية به‪ ،‬حتقيقا ملا وعد اهلل به حني‬
‫قال‪ ﴿ :‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﴾‪ ،‬فكأن اهلل سخر األمة‬
‫مجيعا حلفظ هذا الكتاب عىل نحو هو إىل اإلعجاز أقرب‪ ،‬وملا كثرت العلوم‬
‫حول القرآن الكريم‪ ،‬قام اإلمام السيوطي رمحه اهلل بجمع هذه العلوم يف‬
‫كتاب سامه باإلتقان‪ ،‬فكان بمثابة مفتاح ملعرفة كيفية التعامل مع القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬فهو شبيه بعلم مصطلح احلديث‪ ،‬وعلم أصول الفقه‪ ،‬ويف مقدمة‬
‫اإلتقان راح السيوطي يقول‪« :‬ولقد كنت يف زمان الطلب أتعجب من‬
‫املتقدمني‪ ،‬إذ مل يدونوا كتابا يف أنواع علوم القرآن‪ ،‬كام وضعوا ذلك بالنسبة‬
‫إىل علم احلديث»‪ ،‬ثم أشار رمحه اهلل إىل أنه وجد من دونوا يف علوم القرآن‪،‬‬
‫كشيخه حميي الدين الكافيجي‪ ،‬وقايض القضاة الشيخ جالل الدين البلقيني‬
‫وغريمها‪ ،‬ولكنه زاد عليهام أنواعا جديدة‪ ،‬وأضاف إىل ما مجعوه فرائد مفيدة‪،‬‬
‫فكان حاويا ملا سبق‪ ،‬جامعا ملا تفرق‪.‬‬

‫وملا رأيت هذا الكتاب جامعا فائقا‪ ،‬وسهال رائقا‪ ،‬فقد استخرت اهلل تعاىل‬
‫كثريا من‬
‫يف نظمه‪ ،‬وذلك منذ زمن ليس بالقريب‪ ،‬وسبب ذلك أين وجدت ً‬
‫العلوم نظمت كعلوم احلديث‪ ،‬وعلم النحو والرصف‪ ،‬وعلم أصول الدين‪،‬‬
‫‪9‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫وعلمي الفقه وأصوله‪ ،‬وعلم البالغة‪ ،‬وغريب القرآن‪ ،‬وغريها من العلوم‪،‬‬


‫فوضعت فيها أراجيز متعددة‪ ،‬فعزمت عىل التشبه هبؤالء العلامء خدمة هلذا‬
‫العلم‪ ،‬وتقريبا له إىل األذهان‪.‬‬

‫فيممت وجهي شطر هذا الكتاب اجلامع‪ ،‬فنظمته نظام مجع ‪ -‬بحول اهلل‬
‫وقوته ‪ -‬من هذا العلم شوارده‪ ،‬وقد ضممت ملا كتبه السيوطي رمحه اهلل‬
‫يف هذا الكتاب ما فاته مما استدركه من جاؤا بعده؛ لتكمل بذلك الفائدة‪،‬‬
‫حماوال اإلجياز قدر االستطاعة‪ ،‬تاركا التوضيح والبيان للرشح إن قدر اهلل‬
‫تعاىل إمتامه‪ ،‬وقد سميت هذا النظم «قطوف األفنان يف علوم القرآن»‪.‬‬

‫وهذا النظم – فيام أعلم – هو أول ألفية يف علوم القرآن بمعناه‬


‫االصطالحي‪ ،‬وإن كانت قد وجدت منظومات فاقت األلف بيت لكن يف‬
‫علم تفسري غريب القرآن كمنظومة العراقي والديريني‪ ،‬وهناك منظومات‬
‫يف علوم القرآن مل تتجاوز املئات‪ ،‬كمنظومة الزمزمي يف علوم التفسري‪،‬‬
‫ومنظومة الدكتور سعود الرشيم ((النظم احلبري يف علوم التفسري))‪ ،‬وكل‬
‫هذه املنظومات مطبوعة ومتدوالة‪.‬‬

‫وقد مجعت يف هذه األلفية كل ما وقفت عليه من علوم القرآن يف كتب‬


‫املتقدمني واملتأخرين‪ ،‬فنظمت اإلتقان مع زيادات ابن عقيلة يف الزيادة‬
‫واإلحسان‪ ،‬مع زيادات املعارصين من علامء التفسري وعلوم القرآن‪ ،‬فجاء‬
‫النظم بفضل اهلل وتوفيقه جامعا قدر الوسع والطاقة كل أنواع علوم القرآن‪،‬‬
‫وذلك فيام يزيد عىل األلف بيت‪ ،‬فقد بلغت أبيات هذا النظم (‪ )1173‬بيتا‪،‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪10‬‬

‫عىل عدد أبيات متن الشاطبية ((حرز األماين)) لإلمام الشاطبي‪ ،‬وذلك تيمنا‬
‫به‪ ،‬كام أرشت إىل ذلك يف هناية النظم‪ ،‬فقلت‪:‬‬
‫�ع َث اَل َث ٍ‬
‫�ة َف ْلتَ�دْ ِر َذا‬ ‫َس ْ�ب ُعونَ َم ْ‬ ‫َ��ة َك� َ‬
‫�ذا‬ ‫�ات��ا َأ ْل� ٌ‬
‫��ف َو ِم��ئ ٌ‬ ‫‪َ -1166‬أ ْب � َي� هُ َ‬

‫َج َع ْلت َُها ِو ْف ًقا مِلَا ِفـي حِال ْر ِز َعدّ‬ ‫اط ِبـي ِفـي حِال ْر ِز َقدْ‬
‫الش ِ‬
‫‪َ -1167‬ت َي ُّمنًا بِ َّ‬

‫وملا قدر اهلل تعاىل متام هذه األلفية عرضتها عىل بعض إخواين من طلبة العلم‬
‫فاستحسنوها‪ ،‬ثم عرضتها عىل بعض مشاخيي الكرام فنالت إعجاهبم‪،‬‬
‫فطلب بعضهم مني أن أطبعها لتعم فائدهتا‪ ،‬فعرضت األمر عىل املراقب‬
‫الثقايف بإدارة مساجد حمافظة حويل الدكتور حممد باين املطريي‪ ،‬فرحب هبا‪،‬‬
‫ووافق عىل طباعتها؛ لتكون من مجلة إصدارات إدارة مساجد حمافظة حويل‪،‬‬
‫فجزاه اهلل عني خري اجلزاء‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫متهيد‬
‫من باب التيسري عىل القاريء وتقريبا للفائدة أحببت أن أقدم بني يدي‬
‫هذا النظم نبذة يسرية عن علوم القرآن‪ ،‬وهذه النبذة البد منها؛ ألنه البد‬
‫للقاريء الكريم أن يعرف ما هي علوم القرآن؟ وأن يعرف أمهية دراسة تلك‬
‫العلوم‪ ،‬وما هي الفائدة املرجوة من دراستها‪ ،‬وأهم املصنفات فيها‪ ،‬وأهم‬
‫أنواعها‪ ،‬فأحببت أن أوقف القاريء الكريم عىل ذلك كله‪ ،‬ولكن يف عجالة‬
‫يسرية‪ ،‬فأقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫اعلم ‪ -‬يرمحني اهلل وإياك ‪ -‬أن الباحث يف أي علم تعرتضه جهالتان‬


‫وعبثان‪ ،‬جهالة حمضة وجهالة عرفية‪ ،‬وعبث حمض وعبث عريف ‪.‬‬

‫فأما اجلهالة املحضة فهي عدم املعرفة بالعلم أصال‪ ،‬ومعها يستحيل‬
‫الرشوع يف العلم؛ ألهنا جهالة تامة‪ ،‬وترتفع اجلهالة املحضة بالسامع عن العلم‪.‬‬

‫وأما اجلهالة العرفية فمعناها املعرفة اجلزئية بالعلم‪ ،‬دون معرفة تفاصيل‬
‫مسائله‪ ،‬وما اشتمل عليه من مسائل كلية وجزئية‪ ،‬وترتفع هذه اجلهالة بمعرفة‬
‫العلم بحده‪ ،‬وذلك من خالل معرفة اسمه‪ ،‬ومن صنف فيه‪ ،‬وأهم املصنفات‬
‫فيه‪ ،‬ومعرفة موضوعه‪ ،‬وذلك من خالل معرفة مسائله الكليه واجلزئية‪.‬‬

‫والعبث املحض هو الرشوع يف العلم قبل معرفة الفائدة من دراسته‪،‬‬


‫وسمي عبثا؛ ألنه يدل عىل سفاهة من يقوم هبذا العمل؛ ألنه يبحث حول‬
‫ما الفائدة فيه‪ ،‬ويرتفع هذا العبث بمعرفة ثمرة هذا العلم الذي يبحث فيه؛‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪12‬‬

‫ألنه البد ملن يقوم بعمل أن يعرف ملاذا يقوم به‪ ،‬وإال كان عمله عبثا‪ ،‬فكانت‬
‫معرفة الفائدة من دراسة أي علم من العلوم رافعة هلذا العبث املحض‪.‬‬

‫وأما العبث العريف فهو الرشوع يف العلم قبل معرفة الفائدة التي ال توازي‬
‫مشقة وعناء البحث فيه‪ ،‬ويرتفع بمعرفة ثمرته املوازية لعنائه‪.‬‬

‫ومن هنا اصطلح العلامء عىل أن معرفة العلم بحده يدفع اجلهالتني‪،‬‬
‫ومعرفة فائدته تدفع العبثني‪ ،‬ولذلك كان البد من معرفة مقدمة العلم قبل‬
‫الرشوع فيه‪ ،‬وقد عرف السعد التفتازاين مقدمة العلم بأهنا هي ما يتوقف‬
‫عليه الشـروع يف ذلك العلم‪ ،‬بمعنى أدق معرفة قضايا العلم الثالث‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫احلد واملوضوع والثمرة‪.‬‬

‫ثم توسع العلامء فأضافوا أشياء أخرى البد من مراعاهتا يف معرفة كل‬
‫علم‪ ،‬حتى بلغوا هبا عرشة أنواع‪ ،‬وذكروا بأنه البد من اإلحاطة هبا ملعرفة‬
‫منهج هذا العلم‪ ،‬وهي كام قال العالمة الصبان رمحه اهلل تعاىل‪:‬‬

‫إن مبادي كـــل فـن عـــشــرة احلـــد والـموضـوع ثم الثـمـرة‬

‫وفضــله ونســبــة والواضــع واالسم االستمداد حكم الشـارع‬

‫مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى اجلميـع حــاز الرشفـا‬

‫وملا كان كل علم حيتاج ملقدمة تبني املقصود منه‪ ،‬كان البد من التعريف‬
‫بعلوم القرءان‪ ،‬وبيان املبادي العرشة هلذا العلم‪ ،‬وأول هذه املباديء هو احلد‪،‬‬
‫‪13‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ومعناه التعريف‪ ،‬والتعريف نوعان‪ ،‬تعريف لغوي‪ ،‬وتعريف اصطالحي‪،‬‬


‫فالتعريف اللغوي هو استعامل العرب لتلك الكلمة‪ ،‬مثل كلمة الصالة فهي‬
‫لغة الدعاء‪ ،‬ورشعا هلا معنى آخر‪ ،‬وهو اهليئة املعروفة ‪ ،...‬وأما التعريف‬
‫االصطالحي فهو معني هذه الكلمة عند أهل الصنعة‪ ،‬وذلك كمعنى‬
‫الصالة باهليئة املعروفة عند املسلمني‪ ،‬وهي األفعال املخصوصة املبتدأة‬
‫بالتكبري واملختتمة بالتسليم‪ ،‬فهذا اصطالح خاص باملسلمني‪ ،‬وإال فالصالة‬
‫ختتلف معانيها من ديانة ألخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف علوم القرءان‪:‬‬
‫علوم القرءان مركب إضايف من علوم وقرآن‪ ،‬فالعلوم مجع علم‪ ،‬والعلم‬
‫يف اللغة‪ :‬مصدر بمعنى الفهم واملعرفة‪ُ ،‬يقال‪َ ( :‬ع ِل ُ‬
‫مت اليشء أعلمه عل ًام‬
‫عرفته)(‪ ،)1‬والعلم ضد اجلهل‪.‬‬

‫وأ َّما يف االصطالح فهو جمموعة مسائل وأصول كلية جتمعها جهة واحدة‪،‬‬
‫كعلم التوحيد‪ ،‬وعلم النحو‪ ،‬وعلم التفسري‪ ،‬وعلم الفقه‪ ،‬وعلم الطب ‪...‬‬
‫وهكذا‪ ،‬ومجعه علوم‪ ،‬فعلوم العرب َّية مثال‪ :‬العلوم املتعلقة باللغة العرب َّية ‪،‬‬
‫كالنحو والرصف واملعاين والبيان والبديع والشعر واخلطابة وغريها(‪.)2‬‬

‫وأما لفظ القرآن فقد اختلفوا فيه‪ ،‬فقيل‪ :‬إنه اسم غري مشتق‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه‬
‫مشتق‪ ،‬والقائلون باشتقاقه اختلفوا أيض ًا‪ ،‬فمنهم َمن قال‪ :‬إنه مهموز مشتق‬

‫(‪ )1‬لسان العرب البن منظور (‪. )173/9‬‬


‫(‪ )2‬انظر علوم القرآن للدكتور‪ /‬مناع القطان (ص‪. )3 :‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪14‬‬

‫من ( َق َرأ)‪ ،‬ومنهم َمن قال‪ :‬إنه غري مهموز مشتق من ال َق ْري‪ ،‬أو ِمن ( َق َر َن)‬
‫ٍ‬
‫خالف بينهم(‪.)1‬‬ ‫عىل‬
‫وأ َّما تعريف القرآن يف االصطالح فهو كالم اهلل تعاىل املنزل عىل رسوله‬
‫حممد املتعبدُ بتالوته(‪.)2‬‬
‫هذا من جهة تعريف علوم القرءان تعريفا مفردا‪ ،‬وأ َّما تعريف علوم‬
‫القرآن كمركب إضايف‪ ،‬فله تعريفان‪:‬‬
‫أحدمها‪ :‬لغوي ُيفهم من هذا الرتكيب اإلضايف بني (علوم) و (القرآن)‪،‬‬
‫وهو أهنا العلوم واملعارف املتصلة بالقرآن الكريم‪ ،‬سواء كانت خادم ًة‬
‫للقرآن بمسائلها أو أحكامها أو مفرداهتا‪ ،‬أو أن القرآن ّ‬
‫دل عىل مسائلها‪ ،‬أو‬
‫أرشد إىل أحكامها‪ ،‬وعىل هذا فاملعنى اللغوي لعلوم القرآن يشمل كل علم‬
‫خدم القرآن‪ ،‬أو ُأخذ من القرآن‪ ،‬كعلم التفسري وعلم التجويد وعلم الناسخ‬
‫واملنسوخ وعلم الفقه وعلم التوحيد وعلم الفرائض وعلم اللغة وغري ذلك‪.‬‬

‫والثاين‪ :‬اصطالحي خاص بعلم مدون؛ وهو ما يسمى عند العلامء‬


‫بالتعريف االصطالحي‪ ،‬وعلم (علوم القرآن) يعرف اصطالحا بأنه‬
‫مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه ومجعه وكتابته وقراءته‬
‫وتفسريه وإعجازه وناسخه ومنسوخه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك(‪ ،)3‬وقيل‬
‫هو العلم الذي يتناول األبحاث املتعلقة بالقرآن من حيث معرفة أسباب‬

‫(‪ )1‬انظر املدخل لدراسة القرآن الكريم للدكتور حممد أبو شهبة (ص ‪. )02 :81‬‬
‫(‪ )2‬انظر دراسات يف علوم القرآن الكريم للدكتور فهد الرومي (ص ‪.)12‬‬
‫(‪ )3‬انظر مناهل العرفان للزرقاين (‪.)71 /1‬‬
‫‪15‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫النزول‪ ،‬ومجع القرآن وترتيبه‪ ،‬ومعرفة املكي واملدين‪ ،‬والناسخ واملنسوخ‪،‬‬


‫واملحكم واملتشابه‪ ،‬إىل غري ذلك مما له صلة بالقرآن(‪.)1‬‬

‫أو بمعنى آخر‪ :‬هوعلم يضم أبحاث ًا كلية هامة‪ ،‬تتصل بالقرآن العظيم من‬
‫نواح شتى‪ُ ،‬يمكن اعتبار كل منها عل ًام متميز ًا(‪.)2‬‬
‫ٍ‬
‫‪ -2‬موضوع علوم القرآن‪:‬‬
‫هو الدراسات واألبحاث املتعلقة بالقرءان الكريم‪ ،‬كمعرفة أسباب‬
‫النزول‪ ،‬ومجع القرآن وترتيبه‪ ،‬ومعرفة املكي واملدين‪ ،‬والناسخ واملنسوخ‪،‬‬
‫واملحكم واملتشابه‪ ،‬إلــى غري ذلك مما له صلة بالقرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ -3‬ثمرته‪:‬‬
‫فهم القرآن الكريم‪ ،‬و معرفته معرفة تامة‪.‬‬
‫‪ -4‬فضله ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫هو من أفضل العلوم وأرشفها؛ لتعلقه بكتاب اهلل‬
‫‪ -5‬واضعه‪:‬‬
‫ال يعرف عىل وجه التحديد‪ ،‬أول من مجع كتابا يف علوم القرءان‪ ،‬بمعناه‬
‫االصطالحي‪ ،‬من مجع املباحث واألنواع ‪ -‬كلها أو جلها‪ -‬يف مؤلف واحد‪،‬‬
‫ولكن ذكر الشيخ حممد عبد العظيم الزرقاين يف كتابه “مناهل العرفان يف علوم‬
‫القرآن” أنه عثر يف دار الكتب املرصية عىل كتاب خمطوط لعيل بن إبراهيم بن‬
‫سعيد الشهري باحلويف‪ ،‬اسمه “الربهان يف علوم القرآن” يقع يف ثالثني جملدً ا‪،‬‬
‫(‪ )1‬انظر مباحث يف علوم القرآن ملناع القطان (ص‪. )21:‬‬
‫(‪ )2‬انظر علوم القرآن عند ابن عبد الرب‪ ،‬للباحث حممد جابر القحطاين (ص‪. )36 :‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪16‬‬

‫يوجد منها مخسة عرش جملدً ا غري مرتبة وال متعاقبة‪ ،‬حيث يتناول املؤلف‬
‫اآلية من آيات القرآن الكريم برتتيب املصحف‪ ،‬فيتكلم عام تشتمل عليه من‬
‫ِ‬
‫مفردا كل نوع بعنوان‪ ،‬فيجعل العنوان العام يف اآلية‪“ :‬القول‬ ‫علوم القرآن‪،‬‬
‫ً‬
‫يف قوله عز وجل‪ ”...‬ويذكر اآلية‪ ،‬ثم يضع حتت هذا العنوان‪“ :‬القول يف‬
‫اإلعراب”‪ ،‬ويتحدث عن اآلية من الناحية النحوية واللغوية‪ ،‬ثم “القول‬
‫يف املعنى والتفسري”‪ ،‬ويرشح اآلية باملأثور واملعقول‪ ،‬ثم “القول يف الوقف‬
‫والتامم”‪ ،‬ويبني ما جيوز من الوقف وما ال جيوز‪ ،‬وقد ُي ْف ِرد القراءات بعنوان‬
‫مستقل‪ ،‬فيقول‪“ :‬القول يف القراءة”‪ ،‬وقد يتكلم عن األحكام التي تؤخذ من‬
‫اآلية عند عرضها ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫وهبذا النهج يعترب احلويف أول من َد َّون علوم القرآن‪ ،‬وإن كان تدوينه‬
‫عىل النمط اخلاص اآلنف الذكر‪ ،‬وهو املتوىف سنة (‪430‬هـ)‪ ،‬ثم تبعه ابن‬
‫اجلوزي سنة (‪597‬هـ) يف كتابه “فنون األفنان يف عجائب علوم القرآن”‪،‬‬
‫ثم جاء بدر الدين الزركيش املتوىف سنة (‪ 794‬هـ)‪ ،‬وألف كتا ًبا واف ًيا سامه‬
‫“الربهان يف علوم القرآن”‪ ،‬ثم أضاف إليه بعض الزيادات جالل الدين‬
‫البلقيني املتوىف سنة (‪ 824‬هـ) يف كتابه “مواقع العلوم من مواقع النجوم”‪،‬‬
‫ثم ألف جالل الدين السيوطي املتوىف سنة (‪ 911‬هـ) كتابه املشهور “اإلتقان‬
‫يف علوم القرآن”‪ ،‬وبعده تتابع التأليف(‪.)1‬‬
‫‪ -6‬اسمه‪:‬‬
‫أما عن اسم هذا العلم‪ ،‬فهناك من سامه بأصول التفسري‪ ،‬ولكن األصح‬
‫واألشهر أن اسمه علوم القرءان‪.‬‬

‫(‪ )1‬انظر مناهل العرفان للزرقاين (‪.)72 /1‬‬


‫‪17‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫‪ -7‬استمداده‪:‬‬
‫يستمد هذا العلم من القرآن والسنة وآثار الصحابة والتابعني ‪.‬‬

‫‪ -8‬حكمه الرشعي‪:‬‬
‫أي حكم تعلم هذا العلم والعمل به‪ ،‬فأما تعلمه فهو فرض كفاية‪ ،‬وأما‬
‫العمل به فيختلف حسب نوع العلوم التي اشتمل عليها‪ ،‬فمنه ما العمل به‬
‫فرض عني كعلم التجويد وعلم النسخ ونحومها‪ ،‬ومنه ما العمل به فرض‬
‫كفاية كعلم القراءات وعلم التفسري ونحومها‪.‬‬
‫‪ -9‬أهـمية معرفة علوم القرءان ‪:‬‬
‫لعلوم القرءان أمهية كبرية جدا‪ ،‬ال تقل عن معرفة علوم احلديث‪ ،‬وعلم‬
‫أصول الدين وأصول الفقه وغريها من العلوم‪ ،‬وأمهية معرفة علوم القرآن‬
‫تكمن يف التايل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أهنا تعني الدارس عىل فهم كتاب اهلل‪ ،‬ومعرفة مراد اهلل من كالمه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهنا متكن الدارس من دحض مفرتيات أعداء اإلسالم‪ ،‬وتفنيد‬


‫مزاعمهم‪ ،‬فإن أعداء اإلسالم ما فتئوا يطعنون بالقرآن‪ ،‬ويثريون الشبهات‬
‫حول كتاب اهلل‪ ،‬حول قراءاته‪ ،‬حول ناسخه ومنسوخه‪ ،‬حول أسباب نزوله‬
‫حول كثري من القضايا املتعلقة بعلوم القرآن‪ ،‬وخصوصا هؤالء املسترشقني‬
‫قاتلهم اهلل‪ ،‬فإهنم يثريون الشبهات حول الوحي‪ ،‬وحول القراءات وغري‬
‫ذلك؛ وقد تصدى وانربى للرد عليهم أكثر من عامل‪ ،‬فضال عن ما دسوه من‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪18‬‬

‫إرسائيليات ومن أحاديث موضوعة نسبوها إىل القرآن‪ ،‬والقرآن منها براء‪،‬‬
‫فمعرفة هذا العلم يعني املسلم عىل كيفية الرد عىل هذا السيل اجلارف من‬
‫الشبهات التي ال تنقطع ليال وال هنارا ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أن الدارس لعلوم القرآن يتعرف عىل مبدأ نزوله‪ ،‬وكيفية نزوله‬
‫ومدته‪ ،‬ويقف عىل نواحي إعجازه‪ ،‬وعىل ناسخه ومنسوخه‪ ،‬ومعرفة مكيه‬
‫ومدن ّيه‪ ،‬وحمكمه ومتشاهبه وغري ذلك‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أن هذا العلم يورث دارسيه هتذيب النفوس وتزكيتها وإصالحها‪،‬‬
‫وذلك لتعلقه بخري كالم وبأفضل كتاب‪ ،‬ومصداقا لقول اهلل عز وجل‪ ﴿ :‬ﭞ‬
‫ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭦﭧﭨﭩﭪ‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﴾(‪.)1‬‬

‫خامسا‪ :‬أن معرفة علوم القرآن تعني عىل استنباط األحكام الرشعية من‬
‫الكتاب والسنة عىل حد سواء‪ ،‬إذ مها من مشكاة واحدة فقد قال النبيﷺ‬
‫"لقد أوتيت القرآن ومثله معه”(‪ ،)2‬وال يمكن فهم القرآن بمنأى عن السنة‪،‬‬
‫‪ ،‬كام قال سبحانه‪:‬‬ ‫ومفصلة وشارحة ومفرسة لكتاب اهلل‬
‫ّ‬ ‫فالسنة مب ّينة‬
‫﴿ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭮ ﭯ ﴾(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬سورة اجلمعة اآلية (‪.)2‬‬


‫(‪ )2‬رواه أبو داود يف كتاب السنة‪/‬باب يف لزوم السنة (‪ )4606‬بسند صحيح‪.‬‬
‫(‪ )3‬سورة النحل من اآلية (‪.)44‬‬
‫‪19‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫سادسا‪ :‬معرفة علوم القرآن جتعلنا ندرك مدى اجلهد الفائق الذي بذله‬
‫العلامء خلدمة القرآن الكريم؛ إذ أن منهم من كتب يف تفسريه‪ ،‬ومنهم من كتب‬
‫يف ناسخه ومنسوخه‪ ،‬ومنهم كتب يف إعجازه‪ ،‬ومنهم من كتب يف قرآءاته‪،‬‬
‫ومنهم من كتب يف غري ذلك‪ ،‬من املوضوعات اخلاصة بخدمة القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪ -10‬أهم املصنفات يف علوم القرآن‪:‬‬

‫اعتنت األمة اإلسالمية بكتاب اهلل عز وجل عناية فائقة‪ ،‬وقام علامء‬
‫اإلسالم بخدمته خدمة جليلة‪ ،‬وذلك حتقيقا لوعد اهلل عز وجل بحفظ هذا‬
‫الكتاب‪ ،‬كام قال سبحانه‪ ﴿ :‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﴾(‪،)1‬‬
‫فاهتموا ببيان ألفاظه‪ ،‬فوضعوا آالف التفاسري عىل مر السنني‪ ،‬واهتموا برسم‬
‫الفاظه فكتبوه برسم خمالف لرسم غريه‪ ،‬وهذه الكتابة من وجوه اإلعجاز يف‬
‫القرءان الكريم‪ ،‬واهتموا بالناسخ واملنسوخ منه‪ ،‬فوضعوا مؤلفات متعددة‬
‫هتتم بمعرفة الناسخ من املنسوخ‪ ،‬ككتاب الناسخ واملنسوخ للنحاس وأليب‬
‫بكر بن العريب وغريمها‪ ،‬وكذلك اعتنوا بمعرفة النزول‪ ،‬أي كيفية نزول‬
‫القرءان‪ ،‬وأماكن نزوله‪ ،‬وما نزل منه بمكة وما نزل باملدينة‪ ،‬وما نزل مفرقا‬
‫ِ‬
‫اإلعجاز التي‬ ‫وما نزل مجلة واحدة كسورة األنعام وغري ذلك‪ ،‬ومعرفة وجوه‬
‫اشتمل عليها القرءان الكريم‪ ،‬وكذلك جماز القرءان‪ ،‬وهو من أوجه البالغة‬
‫القرءانية‪ ،‬والبحث فيه من جهة وروده يف القرءان وأنواعه وغري ذلك‪ ،‬وعلم‬
‫ِ‬
‫التجويد والقراءات‪ ،‬بل‬ ‫أسباب نزول بعض آيات القرءان الكريم‪ ،‬وعلم‬

‫(‪ )1‬سورة احلجر اآلية (‪.)9‬‬


‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪20‬‬

‫واعتنوا أيضا بإعراب كلامت القرآن‪ ،‬وبيان مواقع كلامت ومجل القرءان‬
‫الكريم‪ ،‬وكذلك األمثال والقصص الواردة يف القرآن الكريم ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫وكل هذه العلوم خادمة للقرآن الكريم‪ ،‬ولكن كان التأليف فيها يتناول‬
‫مبحثا من مباحث علوم القرآن ونوعا من أنواعه‪ ،‬فأ َّلف مثال ُّ‬
‫عيل بن املديني‬
‫شيخ البخاري يف أسباب النزول‪ ،‬وأ َّلف أبو عبيد القاسم بن سالم يف الناسخ‬
‫واملنسوخ‪ ،‬ويف القراءات‪ ،‬وأ َّلف ابن قتيبة يف ُم ْشكَل القرآن‪ ،‬وأ َّلف أبو بكر‬
‫السجستاين يف غريب القرآن‪ ،‬وأ َّلف أبو بكر الباقالين يف إعجاز القرآن‪،‬‬
‫وعيل بن إبراهيم بن سعيد احلويف يف إعراب القرآن‪ ،‬واملاوردي يف أمثال‬
‫ُّ‬
‫القرآن‪ ،‬والعز بن عبد السالم يف جماز القرآن‪ ،‬وابن القيم يف «أقسام القرآن»‪.‬‬
‫اجلوزي رمحه اهلل‪ ،‬فقد‬
‫ِّ‬ ‫وأول من صنف يف علوم القرآن هو أبو الفرج ابن‬
‫وضع كتابا سامه ((فنون األفنان يف عجائب علوم القرءان))‪ ،‬وهو من أقدم‬
‫الكتب التي أفردت يف علوم القرآن‪ ،‬والتي وصلتنا كاملة؛ ألن كتاب احلويف‬
‫– الذي سبقت اإلشارة إليه‪ -‬يعترب للتفسري أقرب منه إىل علوم القرآن‪ ،‬مجع‬
‫فيه عدة مباحث تتعلق بالقرآن الكريم‪ ،‬فتحدث عن فضائل القرآن‪ ،‬وبني أن‬
‫القرآن غري خملوق‪ ،‬كام حتدث عن األحرف السبعة‪ ،‬وكتابة املصحف‪ ،‬وعدد‬
‫السور واآليات واألحرف والنقط‪ ،‬واألجزاء‪ ،‬واملكي واملدين‪ ،‬واللغات يف‬
‫القرآن‪ ،‬والوقف واالبتداء‪ ،‬واملشكل واملتشابه‪ ،‬واإلبدال والزيادة والنقص‬
‫وغري ذلك‪ ،‬كالفرق بني التفسري والتأويل‪ ،‬فكان أول كتاب يتحدث عن‬
‫علوم القرآن باملعنى االصطالحي‪ ،‬وقد طبع الكتاب بتحقيق‪ :‬الدكتور‬
‫حسن ضياء الدين عرت‪ ،‬يف دار البشائر اإلسالمية‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ثم جاء احلافظ بدر الدين حممد بن هبادر الزركيش فصنف كتابه املاتع‬
‫الربهان يف علوم القرآن‪ ،‬وقد طبعته دار املعرفة يف جملدين‪ ،‬بتحقيق حممد أيب‬
‫الفضل إبراهيم‪.‬‬

‫ثم جاء العالمة الكبري شيخ املحدثني جالل الدين البلقيني فاعتنى‬
‫بالربهان‪ ،‬وأضاف إليه بعض الزيادات‪ ،‬يف كتابه الذي سامه بمواقع العلوم‬
‫من مواقع النجوم‪.‬‬

‫ثم جاء اإلمام الكبري جالل الدين عبد الرمحن بن الكامل السيوطي‪،‬‬
‫وكان طويل الباع يف التأليف‪ ،‬فألف كتابني يف علوم القرآن‪ ،‬األول منهام‬
‫سامه ((التحبري يف علوم التفسري)) يف جملد كبري‪ ،‬وقد طبعته دار املنار القاهرة‬
‫(‪1406‬هـ) بتحقيق فتحي عبد القادر فريد‪ ،‬والثاين منهام سامه ((اإلتقان يف‬
‫علوم القرآن))‪ ،‬وقد طبع الكتاب طبعات كثرية‪ ،‬وهو من أروع الكتب عىل‬
‫اإلطالق يف هذا الفن‪ ،‬وهو الكتاب الذي نظمته‪.‬‬

‫وهناك املرشد الوجيز يف علوم القرآن أليب شامة املقديس‪ ،‬وكتاب مقدمة‬
‫يف أصول التفسري لإلمام ابن تيمية رمحه اهلل‪ ،‬ومجال القراء لعلم الدين‬
‫السخاوي وغريها من الكتب التي مجعت أنواعا من علوم القرآن‪ ،‬لكنها تعد‬
‫يف مجلة املصنفات يف علوم القرآن‪.‬‬

‫وهناك منظومة التفسري التي نظمها الشيخ األديب املفرس عبدالعزيز‬


‫الرئيس الزمزمي‪ ،‬وهي منظومة صغرية جدا وعليها رشوح متعددة‪،‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪22‬‬

‫فرشحها الشيخ السيد حمسن بن عيل بن عبدالرمحن املساوي احلرضمي‪،‬‬


‫املتوىف سنة (‪1354‬هـ)‪ ،‬يف رشحه املسمى بـ (نهَ ج التيسري رشح منظومة‬
‫ٍ‬
‫حواش متفرقة‪ ،‬طبع منها‬ ‫الزمزمي يف أصول التفسري)‪ ،‬وهذا الرشح عليه‬
‫حاشية الشيخ علوي بن عباس بن عبدالعزيز املالكي‪ ،‬وحاشية الشيخ حممد‬
‫ياسني الفاداين املكي‪ ،‬وهناك رشح بعنوان (التيسري رشح منظومة التفسري)‬
‫للشيخ حممد حييى أمان‪.‬‬

‫وهناك من تتبع آيات القرآن الكريم ففرق علوم القرآن عليها‪ ،‬كام وقع‬
‫للحويف يف كتابه «الربهان يف علوم القرآن»‪ ،‬وكام يف كتاب احلاوي يف علوم‬
‫القرآن ملحمد بن خلف املرزبان‪ ،‬وحممد بن عيل اإلدفوي يف كتابه اجلامع‬
‫«االستغناء يف علوم القرآن»‪ ،‬ولكن هذه أقرب إىل التفاسري منها إىل كتب‬
‫علوم القرآن‪.‬‬

‫ويف العرص احلديث واملعارص كثرت التصانيف وتعددت وتنوعت يف‬


‫علوم القرآن‪ ،‬فصنف الشيخ حممد عبد العظيم الزرقاين مناهل العرفان يف‬
‫علوم القرءان‪ ،‬وهو من أمتع الكتب املصنفة يف علوم القرآن‪ ،‬عىل الرغم من‬
‫كونه مل يستوعب كل مباحث علوم القرآن‪ ،‬لكن عبارته جيدة وأسلوبه رائع‪،‬‬
‫وهو مطبوع يف جملدين‪ ،‬وكذلك شيخ شيوخنا فضيلة العالمة الدكتور حممد‬
‫عبد اهلل دراز يف النبأ العظيم نظرات جديدة يف القرآن الكريم‪ ،‬وهو من أروع‬
‫الكتب التي تتحدث عن القرآن الكريم وبيان وجوه إعجازه‪ ،‬والرد عىل‬
‫شبهات امللحدين حوله‪ ،‬وذلك عىل الرغم من صغر حجمه‪ ،‬والكتاب ليس‬
‫‪23‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫من تأليف الشيخ‪ ،‬وإنام مجعه تالمذته من دروسه وحمارضاته‪ ،‬وهناك الشيخ‬
‫طاهر اجلزائري‪ ،‬حيث صنف التبيان يف علوم القرآن‪ ،‬وهناك شيخ شيوخنا‬
‫فضيلة األستاذ الدكتور حممد أبو شهبة رمحه اهلل‪ ،‬حيث ألف املدخل لدراسة‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬وله كتاب آخر يتعلق بعلوم القرآن‪ ،‬وهو كتاب اإلرسائيليات‬
‫واملوضوعات يف التفسري‪ ،‬وأيضا العالمة الدكتور موسى شاهني الشني رمحه‬
‫اهلل‪ ،‬يف الآليلء احلسان يف علوم القرآن‪ ،‬وفضيلة الدكتور صبحي الصالح‬
‫صاحب كتاب مباحث يف علوم القرآن‪ ،‬وفضيلة الشيخ حممد عيل سالمة‬
‫‪ ،‬صاحب منهج الفرقان يف علوم القرآن‪ ،‬وهناك الدكتور مناع القطان يف‬
‫مباحث يف علوم القرآن‪ ،‬واألستاذ أمحد حممد مجال أبحاث يف مائدة القرآن‪.‬‬

‫هذا فضال عن املؤلفات التي عنيت بالبحث يف بعض املباحث‬


‫واملوضوعات التي تتصل بالقرآن‪ ،‬وال يستغني املفرس عنها‪ ،‬فصنف أديب‬
‫العربية الكبري مصطفى صادق الرافعي كتاب إعجاز القرآن‪ ،‬وسيد قطب يف‬
‫التصوير الفني يف القرآن‪ ،‬ومالك بن نبي يف الظاهرة القرآنية‪ ،‬وهو بحث قيم‬
‫جدا يف مسألة الوحي‪ ،‬وشيخ اإلسالم مصطفى صربي التوقادي يف ترمجة‬
‫القرآن‪ ،‬إىل غري ذلك من املصنفات التي هي عبارة عن مباحث من علوم‬
‫القرآن أفردها أصحاهبا بالتصنيف‪.‬‬

‫منزلة علوم القرآن من العلوم األخرى‪:‬‬

‫تعد علوم القرآن من علوم اآللة‪ ،‬وعلوم اآللة هي تلك العلوم التي‬
‫وضعت خلدمة النص‪ ،‬وتسمى بالعلوم اخلادمة‪ ،‬وهي متنوعة ومتعددة‪،‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪24‬‬

‫فمنها ما وضع حلفظ النص وصيانته من التحريف والضياع‪ ،‬كعلم مصطلح‬


‫احلديث‪ ،‬ومنها ما وضع لصيانة النص من اخلطأ يف النطق به‪ ،‬كعلم النحو‬
‫والرصف وعلم التجويد والقراءات‪ ،‬ومنها ما وضع ملعرفة أرسار األلفاظ‬
‫العربية وكيفية استعامل العرب هلا‪ ،‬وهي علوم البالغة‪ ،‬ومنها ما وضع‬
‫لصيانة العقل عن اخلطأ يف الفهم وهو املنطق‪ ،‬وما وضع لصيانة الذهن عن‬
‫اخلطأ يف االستنباط من النصوص الرشعية‪ ،‬وهو علم أصول الفقه‪ ،‬ومنها‬
‫ما وضع لصيانة الذهن عن اخلطأ يف املصطلحات وهو علم الوضع‪ ،‬فهذه‬
‫العلوم وضعت لتخدم النصوص الرشعية من الكتاب والسنة‪.‬‬

‫وعلوم القرآن من العلوم التي مجعت بني ذلك كله‪ ،‬فهي مباحث تتعلق‬
‫بالقرآن الكريم من حيث ظبط ألفاظه‪ ،‬وفهم معانيه‪ ،‬وإدراك مبانيه‪ ،‬وكيفية‬
‫االستنباط من نصوصه‪ ،‬فهو يأخذ من مجيع العلوم‪ ،‬بل إن كافة العلوم يف‬
‫احلضارة اإلسالمية قد قامت عىل ضفاف القرآن الكريم‪ ،‬وما من علم من‬
‫العلوم املعتمدة إال ومرجعه القرآن الكريم‪ ،‬وما وضعت العلوم وال دونت‬
‫الفنون إال ألجل خدمة القرآن الكريم من كافة نواحيه‪ ،‬فالنحو وضع لضبط‬
‫ألفاظه‪ ،‬والتجويد لتلقي ألفاظه وقرائتها قراءة صحيحة‪ ،‬والرسم لضبط‬
‫طريقة كتابته‪ ،‬والفقه واألصول الستنباط أحكامه‪ ،‬والبالغة لبيان وجوه‬
‫فصاحته وأرسار إعجازه‪ ،‬والتفسري لفهم معانيه وبيان مراد اهلل عز وجل‬
‫من خطابه لعباده‪ ،‬ومن هنا كانت علوم القرآن ال حدود هلا؛ ألن هذا العلم‬
‫مستمد من مجيع العلوم التي ختدم النص القرآين‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫النظم العلمي وأثره يف صيانة العلوم‪:‬‬

‫تعد ظاهرة الشعر من الظواهر التي اشرتکت فيها کل الشعوب‪،‬‬


‫والترتبط هذه الظاهرة باحلضارة‪ ،‬فالشعوب البدائية هلا شعر أيضا‪ ،‬ولذلك‬
‫فقد اختار الشعر لنفسه منذ األزل سبي ً‬
‫ال ينأی عن روح العلم‪ ،‬وأوشك أن‬
‫يکون حديث ًا خاص ًا؛ إلذاعة ما تضج به اخلواطر من العواطف واملشاعر‪ ،‬و‬
‫مع تقادم األزمنة حدث نوع من التقارب بني الشعر والعلم يف حياة األمة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ولوحظ أن هذا التقارب يربز بقوة کلام آلت تلك احلياة إلی‬
‫التطور باجتاه العلم‪.‬‬

‫وللشعر أمهية عظمى يف حياة األمة العربية بالذات‪ ،‬فهو ديوان العرب‪،‬‬
‫وقد ساعد الشعر عىل حفظ لغة وتاريخ وحضارة العرب‪ ،‬ولذلك اهتم‬
‫العلامء بنقله‪ ،‬واستندوا إليه يف كثري من العلوم‪ ،‬كعلم النحو والبالغة‬
‫والتفسري وغريها‪.‬‬

‫والشعر له أغراض متعددة‪ ،‬ومن مجلة األغراض التي نشأت مع بداية‬


‫تطور العلوم واستقرارها‪ ،‬الغرض الذي عرف بالشعر التعليمي‪ ،‬وعىل‬
‫شعر جيد‪ ،‬حيث استحال‬
‫يتأت فيها ٌ‬
‫الرغم من أن املنظومات التعليمية مل َ‬
‫قوالب لفظية وأقواالً علمية‪ ،‬غري أهنا عظيمة الفائدة‪ ،‬وشديدة‬
‫َ‬ ‫أكثرها‬
‫الداللة عىل احلال العلمية للعصور املاضية‪ ،‬کام تعترب هذه املنظومات أو‬
‫األشعار التعليمية من الفنون الشعرية األربعة يف العامل‪ ،‬وهي‪ :‬الشعر‬
‫امللحمي‪ ،‬والشعر الغنائي‪ ،‬والشعر التمثييل‪ ،‬والشعر التعليمي‪ ،‬كام أن الشعر‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪26‬‬

‫التعليمی حيمل علی أعجازه حضارة وثقافة عظيمة اخلطر لألمة العربية‬
‫خاصة‪ ،‬واألمة اإلسالمية عموم ًا ‪.‬‬

‫ومع أن الشعر التعليمي غرض من أغراض الشعر‪ ،‬لكن فرق األدباء بني‬
‫املنظومات التعليمية وبني الشعر‪ ،‬فالنظم هو الکالم املوزون املقفى‪ ،‬فإذا امتاز‬
‫النظم بجودة املعاين وختري األلفاظ ودقة التعبري ومتانة السبك وحسن اخليال مع‬
‫التأثري يف النفس فهو الشعر؛ ألن الشعر حقيقته ما خلب العقل‪ ،‬واستولی علی‬
‫العاطفة‪ ،‬واستهوی النفس‪ ،‬من أجل ذلك قال عرب اجلاهلية عن القرآن‪ :‬إنه‬
‫شعر‪ ،‬و عن رسول اهللﷺ‪ :‬إنه شاعر‪ ،‬والعرب اجلاهليون مل يقصدوا أن القرآن‬
‫کالم موزون مقفی‪ ،‬بل نظروا إلی شدّ ة أثره يف النفس‪ ،‬فقالوا عنه ما قالوا(‪.)1‬‬

‫واملنظومات التعليمية هتدف إلی تعليم الناس العلوم واألخالق‪ ،‬وتارة‬


‫تتناول التاريخ و السري‪ ،‬وبالتايل فهي متعددة املجاالت‪.‬‬

‫والشعر التعليمي من الناحية الفنية غالبا ما يكون خارجا عن صفة الشعر‪،‬‬


‫والسيام منظومات الفنون والعلوم واملعارف‪ ،‬ولكن أحيانا قد يتحول عند‬
‫الشاعر املبدع والفنان البارع املوهوب إلی شعر فني آرس للقلوب‪ ،‬كهذا‬
‫النوع الذي يتناول التاريخ و أحداثه‪ ،‬کهذا الذي نراه يف األرجوزة التارخيية‬
‫البن املعتز الشاعر العبايس‪ ،‬ولكن عىل الرغم من ضعف القيمة الفنية للشعر‬
‫التعليمي‪ ،‬فإننا النستطيع أن ننکر ما قام وما يقوم به الشعر التعليمي من‬
‫حفظ الرتاث الديني واللغوي والعلمي‪.‬‬

‫(‪ )1‬انظر‪ :‬تاريخ األدب العريب لعمر فروخ (‪)45-44 /1‬‬


‫‪27‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫وأما عن دور املنظومات يف صيانة العلوم‪ ،‬وعن أمهيتها يف حتصيل العلوم‬


‫واملعارف‪ ،‬فإنه عىل الرغم مما عاب به البعض وعىل رأسهم ابن خلدون‬
‫النظم العلمي‪ ،‬واهتامههم له بالصعوبة والتعقيد‪ ،‬ولكن يعد هذا النوع من‬
‫التصنيف ذو أمهية بالغة يف حتصيل العلوم واملعارف‪ ،‬ويرجع ذلك إىل أنه‬
‫يمتاز بعدة مميزات‪:‬‬

‫أوهلا‪ :‬أنه حيتوى عمق ًا علمي ًا‪ ،‬ويتجيل ذلك يف کثرة املعلومات وتنوعها‬
‫وترتيبها ترتيب ًا حمک ًام‪.‬‬

‫ثانيها‪ :‬أنه يعمل عىل تکوين صورة جمملة للفن الذي نظمت فيه‪ ،‬يستطيع‬
‫الطالب اإلحاطه هبا يف زمن قليل‪.‬‬

‫ثالثها‪ :‬أن هذه املنظومات حيتاج الدارس هلا إيل الصرب‪ ،‬واجلد واالجتهاد‬
‫يف فهمها‪ ،‬ويکون هذا اجلد واالجتهاد ملکة التوجد لغري دارسها‪.‬‬

‫رابعها‪ :‬أن الغموض الذي عيبت به املنظومات ليس عيبا‪ ،‬بل هو يف‬
‫احلقيقة ميزة؛ ألنه اليستوي من حيصل العلم بيرس وسهولة‪ ،‬ومن حيصله‬
‫بکد‪ ،‬ومشقة و عناء؛ و أين مستوي هذا من ذاك؟ وهبذا يرشف قدر العامل‬
‫وتفضل منزلته‪ ،‬و لو کان العلم کله بين ًا ال يستوي يف علمه مجيع من سمعه‪،‬‬
‫فيبطل التفاضل‪ ،‬والناظر يف تراجم العلامء‪ ،‬وکيفية طلب العلم بالنسبه هلم‪،‬‬
‫يدرك متام ًا صحة هذه الطريقة‪.‬‬

‫خامسها‪ :‬أهنا ساعدت عىل تيسري حفظ العلوم وسهولة استحضارها‪.‬‬


‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪28‬‬

‫سادسها‪ :‬احلفاظ عيل العلوم ذاهتا وصوهنا من اخلطأ والتحريف‪.‬‬

‫سابعها‪ :‬التآلف بني دقة املعني ومجال التعبري‪ ،‬والتقيد بضوابط النظم‪.‬‬

‫ثامنها‪ :‬االنسجام بني جمايل العلم واألدب‪.‬‬

‫تاسعها‪ :‬تکوين خلفية موسوعية تؤهل القاريء منذ صغره لتلقي خمتلف العلوم‪.‬‬

‫عارشها‪ :‬تکثيف املعلومات وتلخيصها‪.‬‬

‫وألجل هذه اخلصائص واملميزات کان النظم التعليمي من أکثر سبل تلقي‬
‫العلوم‪ ،‬ومن أهم الوسائل يف حتصيل العلوم واملعارف واملحافظة عليها‪.‬‬

‫واملتأمل يف املنظومات التعليمية يالحظ أهنا شعر منظو ٌم عىل قافية بحر‬
‫الرجز‪ ،‬وهو بحر معروف من بحور الشعر‪ ،‬وتسمى قصائده األراجيز‬
‫واحدهتا أرجوزة‪ ،‬ويسمى قائله ‪ :‬راجز ًا‪ ،‬وإنام سمي الرجز رجز ًا؛ ألنه‬
‫تتواىل فيه حركة وسكون‪ ،‬ثم حركة وسكون‪ ،‬وهو يشبه يف هذا بالرجز يف‬
‫رجل الناقة ورعدهتا‪ ،‬وهو أن تتحرك وتسكن‪ ،‬ثم تتحرك وتسكن‪ ،‬ويقال‬
‫ٍ‬
‫حينئذ رجزاء‪.‬‬ ‫هلا‬
‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫ووزنه التام « مستفعلن «ست مرات‪ ،‬و قد يستعمل هذا البحر‬
‫غري كامل‪ ،‬قال بعض الرواة‪ :‬إن الرجز جاء قبل الشعر‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬إن‬
‫ال كان رجز ًا‪ ،‬حتى كان املهلهل و امرؤ القيس فحواله إىل قصيدة‪،‬‬
‫الشعر أص ً‬
‫شعبي أغراضه كأغراض الشعر املعروفة‪ ،‬وهو ديوان العرب يف‬
‫ٌ‬ ‫فهو ف ٌن‬
‫اجلاهلية واإلسالم‪ ،‬وكتاب لساهنم‪ ،‬وخزانة أنساهبم وأحساهبم‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫وقد امتاز الرجز عن غريه من فنون األدب بغرابة ألفاظه‪ ،‬وخاص ًة‬
‫فكثري من‬
‫ٌ‬ ‫أن بعضها قد جاء من البادية‪ ،‬فكانت غريب ًة عىل أهل احلرض‪،‬‬
‫الكلامت واشتقاقاهتا جاء لرضورة الوزن والقافية‪ ،‬دون االعتامد عىل أي‬
‫ٍ‬
‫قاعدة لغوية‪.‬‬

‫وقد جاء الرجز قصري العبارات؛ ليتناسب مع الوزن القصري‪ ،‬كالتضمني‬


‫واجلمل االعرتاضية‪ ،‬وتقطيع العبارات‪ ،‬ولألراجيز ٌ‬
‫مجال خاص جاء من‬
‫كونه فن ًا غنائي ًا‪ ،‬امتازت قوافيه بالغرابة وبوحدة املوسيقى‪ ،‬و من أشهر‬
‫الرجاز العجاج‪ ،‬و ابنه رؤبة‪ ،‬وأبو مرقال الزفيان‪ ،‬وأبو نخيلة احلامين‪.‬‬

‫وقد استخدم هذا البحر الشعري يف نظم العلوم الدينية والرشعية‪ ،‬وذلك‬
‫لکونه يتسم باملعطيات التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أنه أسلس البحور و أيرسها للنظم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬قابليته العظيمة يف االتساع والتطويل والشمول‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬قدرته الفائقة علی دقة التعبري يف شتی العلوم و املعارف و الفنون‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬بساطة إيقاعه مما جعله أداة طيعة يف التعبري‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬إمکانيات أجزائه املتعددة جعلته يتحمل سائر أصناف القول‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬حالوة نغمه وخفة مزاجه يف الرتنم واالنشاد‪.‬‬

‫سابعا‪:‬أنه يستحث الذاکرة علی التذکر واستحضار االستشهاد بفکرة ما‪.‬‬


‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪30‬‬

‫وهذه املنظومات العلمية تنقسم إىل قسمني‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ منظومات يف علم معني استقالالً‪ ،‬كملحة اإلعراب للحريري‪ ،‬وألفية‬
‫ابن مالك يف النحو‪ ،‬وألفية السيوطي يف علوم احلديث ‪ ...‬وغريها‪.‬‬

‫‪2‬ـمنظومات ملتن معني مثل ألفية العراقي نظم مقدمة ابن الصالح‪ ،‬ونظم‬
‫العمريطي ملتن الورقات‪ ،‬وملتن اآلجرومية‪ ،‬ونظم زاد املستقنع‪ ،‬ومجع‬
‫اجلوامع‪ ،‬وكنظمي هذا لكتاب اإلتقان يف علوم القرآن‪ ....‬وغريها‪.‬‬

‫وقد تعددت املنظومات وتنوعت‪ ،‬وكثرت كثرة فائقة‪ ،‬ومنها ما هو‬


‫مطول يزيد عىل األلف بيت‪ ،‬ومنها ما هو متوسط يتجاوز املئة أو املئتني‪،‬‬
‫ومنها ما هو خمترص يقل عن املئة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الألفيـــــــــــات‪:‬‬
‫اشتهر مصطلح األلفية يف املنظومات واألرجوزات العلمية‪ ،‬فاأللفية‬
‫أساسا تعنى أرجوزة بلغت ألف بيت وأكثر‪ ،‬وقد أطلق مصطلح األلفية عىل‬
‫جمموعة من األراجيز املنظومة يف علوم شتى لتيرس عىل الدارسني تذكر هذه‬
‫العلوم‪ ،‬وهناك العديد من األلفيات يف شتى العلوم‪:‬‬

‫‪ -1‬النحو وعلوم اللغة‪:‬‬

‫ألفية ابن معط املسامة بالدرة‪ ،‬وألفية ابن مالك املسامة باخلالصة‪ ،‬وألفية‬
‫السيوطي املسامة بالفريدة يف النحو والرصف واللغة واخلط‪ ،‬ألفية يف البالغة‬
‫السيوطي املسامة بعقود اجلامن يف البديع واملعاين والبيان‪ ،‬وألفية أيب سعيد‬
‫القريش املسامة بالوجه اجلميل يف علم اخلليل‪.‬‬

‫‪ -2‬احلديث وعلومه‪:‬‬

‫ألفية العراقي املسامة بتبرصة املبتدي وتذكرة املنتهي‪ ،‬وألفية السيوطي املسامة‬
‫بنظم الدرر يف علوم األثر‪ ،‬وألفية حممد مرتىض املرتىض الزبيدي يف السند‪.‬‬

‫‪ -3‬التفسري وعلوم القرآن‪:‬‬

‫ألفية غريب القرآن للعراقي املسامة فنون األفنان يف عجائب القرآن‪،‬‬


‫وألفية الديريني (‪ )3241‬املسامة بالتيسري يف علوم التفسري‪ ،‬وألفية غريب‬
‫القرآن البن املنري املسامة بالتيسري العجيب يف تفسري الغريب‪ ،‬وألفية عبد اهلل‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪32‬‬

‫الكردي املسامة كفاية ا ُملعاين يف حروف ا َملعاين‪ ،‬وألفية الشاطبي يف القراءات‬


‫السبع املسامه حرز األماين ووجه التهاين‪ ،‬وألفية ابن اجلزري يف القراءات‬
‫العرش املسامة بطيبة النرش يف القرءات العرش‪ ،‬وكلها يف فروع من علوم‬
‫القرآن‪ ،‬ال يف علوم القرآن بمعناه االصطالحي‪.‬‬

‫‪ -4‬السرية والتاريخ‪:‬‬

‫ألفية السرية النبوية للعراقي املسامة الدرر السنية يف السرية الزكية‪ ،‬ألفية‬
‫التاريخ أليب سفيان جربان بن سلامن بن جابر سحاري‪ ،‬وهي غري مسامة‪.‬‬

‫‪ -5‬الفقه واألصول‪:‬‬

‫ألفية العراقي املسامة النجم الوهاج يف نظم املنهاج‪ ،‬وألفية شمس الدين‬
‫الربماوي املساة النبذة األلفية يف األُصول الفقهية‪ ،‬وألفية السيوطي املسامة‬
‫الكوكب الساطع نظم مجع اجلوامع‪ ،‬وألفية عبد اهلل الشنقيطي املسامة مراقي‬
‫السعود‪ ،‬ألفية ابن رسالن يف الفقه الشافعي املسامة صفوة الزبد‪ ،‬وألفية الشيخ‬
‫املربوك زيد اخلري املسامة باأللفية الفقهية عىل مذهب السادة املالكية‪ ،‬ومنظومة‬
‫األحسائي املسامة حتفة الطالب يف الفقه احلنفي‪ ،‬وألفية الشيخ صالح بن حسن‬
‫البهويت األزهري احلنبيل املسامة عمدة كل فارض يف علم الوصايا والفرائض‪.‬‬

‫‪ -6‬علوم أخرى‪:‬‬

‫ألفية ابن سينا ىف أصول الطب‪ ،‬ألفية االربيل يف األلغاز اخلفية‪ ،‬وألفية ابن‬
‫الوردي املسامة باأللفية الوردية يف التعبري وتفسري األحالم‪ ،‬واآلميل ىف فرض‬
‫‪33‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الصالة اليومية‪ ،‬وألفية الفنون ملحمد صادق الطهراين وغريها‪ ، ،‬وألفية نظام‬
‫املنطق البن شهاب العلوي‪.‬‬

‫وقد حظيت أغلب هذه األلفيات برشوح عليها من العلامء‪ ،‬ما بني رشح‬
‫مطول ورشح خمترص‪.‬‬

‫املنظومات‪:‬‬

‫ومع هذا الكم اهلائل من األلفيات يف خمتلف الفنون‪ ،‬ظهرت العديد من‬
‫املنظومات املخترصة يف شتى الفنون تيسريا عىل املبتدئني‪ ،‬ومن تلك املنظومات‪:‬‬

‫منظومة الزمزمي يف علوم القرآن‪.‬‬

‫النظم احلبري يف علوم القرآن وأصول التفسري لسعود الرشيم‪.‬‬

‫اجلزرية يف أحكام التجويد البن اجلزري‪.‬‬

‫حتفة األطفال للطهطاوى‪.‬‬

‫املنظومة البيقونية لعمر البيقوين يف علوم احلديث‪.‬‬

‫لقراء س ّلم الوصول يف رشح نظم الورقات يف أصول الفقه للدييس‪.‬‬


‫النّصح املبذول ّ‬

‫تسهيل الطرقات يف نظم الورقات للعمريطي‪.‬‬

‫الفرائد البهية يف نظم القواعد الفقهية لألهدل‪.‬‬

‫متن الرحبية يف علم الفرائض البن احلسن الرحبي‪.‬‬


‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪34‬‬

‫ملحة اإلعراب للحريري يف النحو‪.‬‬

‫الدرة البهية يف نظم األجرومية للعمريطي‪.‬‬

‫ونظم قواعد اإلعراب البن مالك‪.‬‬

‫اجلوهر املكنون يف نظم الثالثة فنون لألخرضي‪.‬‬

‫السلم املنورق يف علم املنطق لألخرضي‪.‬‬

‫روضة الفهوم بنظم نقاية العلوم للسنباطي‪.‬‬

‫إنارة الدجى يف مغازي خري الورىﷺ للشنقيطي‪.‬‬

‫وهناك الكثري والكثري الذي صنف وألف‪ ،‬ومل يكد خيلو علم من العلوم‬
‫من وضع املنظومات التي حفظت أسسه وقواعده‪ ،‬وقيدت فرائده وشوارده‪،‬‬
‫مما يدل داللة بالغة عىل براعة علامء املسلمني يف احلفاظ عىل نصوص الرشع‬
‫الرشيف حتقيقا لوعد اهلل عز وجل‪.‬‬

‫سبب تأليف هذه األلفية‪:‬‬

‫درسنا مادة التفسري وعلوم القرآن ونحن بكلية أصول الدين بجامعة‬
‫األزهر‪ ،‬وكانت هذه املادة دسمة ومليئة باملعلومات‪ ،‬فهي بمثابة الفن اجلامع‬
‫لكل فن يتعلق بالقرآن الكريم‪ ،‬ففيها اللغة والفقه واألصول والبالغة ‪..‬‬
‫الخ‪ ،‬فحاولت العثور عىل متن جيمع هذه العلوم عىل طريقة ألفية ابن مالك‬
‫يف النحو‪ ،‬وألفية العراقي والسيوطي يف علوم احلديث‪ ،‬لكني بعد طول‬
‫‪35‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫بحث مل أعثر إال عىل منظومة الزمزمي يف علوم التفسري‪ ،‬وهي منظومة‬
‫صغرية احلجم مجة الفوائد‪ ،‬ثم وقفت عىل منظومة الشيخ سعود الشـريم‬
‫املسامة بالنظم احلبري‪ ،‬فرمت البحث عن ألفية عىل غرار األلفيات آنفة الذكر‬
‫فام ظفرت بطائل‪ ،‬وسألت الكثريين من مشاخيي‪ ،‬فكلهم أخربين أنه مل يقف‬
‫عىل ألفية جتمع شتات علوم القرآن‪ ،‬فعزمت عىل إمتام ما كنت قد كتبته من‬
‫أبيات هذه األلفية‪ ،‬حيث كنت قد نظمت ما يربو عىل األربعامئة بيت منها‪،‬‬
‫ثم توقفت مدة طويلة‪ ،‬فعرضت األمر عىل بعض إخواين من طلبة العلم‪،‬‬
‫وبعض مشاخيي‪ ،‬فكلهم شجعني عليها‪ ،‬فجددت العزم ويممت وجهي‬
‫شطر اإلتقان أراجعه كلمة كلمة فلام اكتمل نظمه‪ ،‬رحت أنقب عىل ما يف‬
‫غريه من زيادات‪ ،‬فوقفت عىل كتاب ابن عقيلة املسمى بالزيادة واإلحسان‬
‫فنظمت ما زاده عىل السيوطي‪ ،‬ثم تتبعت كتابات مشاخينا‪ ،‬وما زادوه من‬
‫علوم استجدت كعلم ترمجة القرآن ومقاصد السور وحماور سور القرآن‬
‫والدخيل ومناهج املفرسين وغريها‪ ،‬فنظمت ما تيرس يل الوقوف عليه من‬
‫علوم القرآن‪ ،‬فبلغت أبيات هذه األلفية (‪ )3711‬عىل غرار حرز األماين‬
‫لإلمام الشاطبي رمحه اهلل‪ ،‬وهذه األلفية بحسب ما اطلعت عليه تعد أول‬
‫ألفية يف علوم القرآن فيام أعلم‪ ،‬وملا اكتمل نظمها‪ ،‬وأينعت ثامرها‪ ،‬نصحني‬
‫الكثريون من إخواين بطباعتها‪ ،‬فعرضت األمر عىل الدكتور حممد باين‬
‫املطريي حفظه اهلل املراقب الثقايف بإدارة مساجد حويل فرحب باألمر‪ ،‬فجزاه‬
‫اهلل عني خري اجلزاء‪.‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪36‬‬

‫فهاهي األلفية بني يديك أسأل اهلل أن ينفع هبا‪ ،‬وإين ألرجو من كل أخ‬
‫كريم رأى خلال إال دلني عليه‪ ،‬وال أبرص خطأ إال أرشدين إليه‪ ،‬فالعلم رحم‬
‫بني أهله‪ ،‬واملؤمن مرآة أخيه‪ ،‬واحلمد هلل عىل ما أنعم‪ ،‬وصىل اهلل عىل سيدنا‬
‫حممد وعىل آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫املؤلف‬
‫د‪ .‬عبد الرمحن رمضان عبد املجيد‬
‫‪37‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬


‫الغنِ ْي‬ ‫��ر ال� ِ‬
‫�ع � َب� ِ‬
‫�اد هللِ َ‬ ‫َ‬ ‫ـم َه ْي ِم ِ‬ ‫ـم ِ‬
‫ـة ا ْل ُ‬ ‫َيـق ُ‬
‫وأ ْف�� َق ُ‬ ‫ـن‬ ‫ُـول َر ِ‬
‫اجي َر ْح َ‬ ‫‪-1‬‬

‫��ر ِ‬
‫آن‬ ‫ُ‬ ‫�س� َّن� ِ‬ ‫��و ْي ِ‬
‫ُخ َ‬ ‫الر مْح ِ‬ ‫َ‬
‫األزْ هَ ��� ِر ُّي َعابِدُ‬
‫وال��ق ْ‬ ‫�ة‬ ‫��د ُم ال� ُّ‬ ‫َـن‬ ‫َّ‬ ‫‪-2‬‬

‫ِكتا َب� ُه َع َلـ�ى ال َّنبِ ْ‬


‫�ي ُم َرتَّلا‬ ‫ـح ْمـدُ هللِ ا َّل ِذي َقدْ َأ ْنزَ لاَ‬
‫ا ْل َ‬ ‫‪-3‬‬

‫�خ��ا ُم َه ْي ِمنَا‬ ‫��ات��ا َو َن� ِ‬


‫�اس� ً‬ ‫َو َخ مِ ً‬ ‫��د ًق��ا ُم َب ِّينَا‬ ‫�ج�ًم اً� ُم َ‬
‫��ص ِّ‬ ‫ُم � َن� َّ‬ ‫‪-4‬‬

‫ب�ي املُ ْص َط َف�ى حُم َّم ِ�د‬


‫على ال ّن ِّ‬ ‫َّـر َم ِ‬
‫ـد ْي‬ ‫َّالم الس ْ‬ ‫ُث َّم الص َ‬
‫َّال ُة َوالس ُ‬ ‫‪-5‬‬

‫والو َفا‬
‫َ‬ ‫َو َص ْحبِ ِه َذ ِوي الكماَ ِل‬ ‫ُـر َفـا‬
‫الـش َ‬ ‫املُ َط َّه ِر َ‬
‫ين‬ ‫َوآلِ ِه‬ ‫‪-6‬‬

‫آن أ ْق َبال‬
‫�ر ِ‬ ‫ممَِّ ْ��ن علىَ َف ْه ِم ال� ُ‬
‫�ق� َ‬ ‫َوال َّتابِ ِع َ‬
‫ني َب ْع َد ُه ْم َو َم ْن َتل‬ ‫‪-7‬‬
‫ان ِمن ُعلو ٍم ب ِّي ٍ‬
‫نة‬ ‫َما لِ ُ‬
‫لق َر ِ‬ ‫َو َب ْعدُ ِذي َم ْن ُظو َمتِ ْي املُ َب ِّيــنَـ ْة‬ ‫‪-8‬‬

‫َف َج َاء َس ْه اًل ل ْف ُظ َها ُم ِف َ‬


‫يدا‬ ‫�از وال َّت ْع ِق َ‬
‫ي�دا‬ ‫إل ْل َغ َ‬
‫َج َن َبت َُه�ا ا ِ‬ ‫‪-9‬‬
‫اب َ‬
‫األهَ ْم‬ ‫اال ْت َقانَ إِ ْذ َعدُّ و ُه فيِ ال َب ِ‬ ‫ـتُـها ُق ُط َ‬
‫وف اال ْفن ِ‬
‫َان َت ُض ْم‬ ‫‪َ -10‬س َّم ْي َ‬
‫إل َف���ا َد ْة‬
‫ا ِ‬ ‫لِت ْ‬
‫َـك ُم َل‬ ‫َن َظ ْمت َُها‬ ‫‪َ -11‬وإِنْ َأ َت ْ‬
‫��ت فيِ َغ�ْي�رْ ِه ِزي��ا َد ْة‬

‫واج َع ْل إلهَ ِي َما َن َظ ْم ُت َخالِ َصا‬


‫ْ‬ ‫‪َ -12‬فا ْق َب ْل إهلي ِم ْن ُع َب ْي ٍد َقدْ َع َ‬
‫صـى‬

‫َف َأن َ‬
‫ْ�ت َح ْس�بي َك ِافًل�اً و َم ْوئًِلً‬ ‫‪َ -13‬وا ْن َف ْع هِ َبا بِ َح ِّق َأ َسماَ َك ا ْلعُال‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪38‬‬

‫مقدمة يف علوم القر�آن‬


‫إِ ْع َج ُازه لِ ْل َع َالـ ِم َ‬
‫يـن َقدْ َب َدا‬ ‫‪َ -14‬قدْ َأ ْنزَ َل اللَّـ ُه ا ْل ِكت َ‬
‫َاب بِا ُهل َدى‬

‫��ت ُف � ُن��و ُن � ُه املُ ِه َّم ُة‬ ‫ف� َ‬


‫��أشرْ َ َق� ْ‬ ‫�ه َ‬
‫األئِ َم� ُة‬ ‫‪ -15‬لِ َ‬
‫�ذا ْاع َتنَ�ى بِ َع ْل ِم ِ‬

‫�رهَ ��ا َن � ُه املُ ْستَوف‬


‫ُم َص ِّن ًفا ُب� ْ‬ ‫احل ْو ِفـ�ي‬ ‫‪َ -16‬أ َّو ُل َم ْ�ن َأ َّل َ�ف ِف ِ‬
‫ي�ه َ‬

‫ُـر ِش ٍ‬
‫ـد َم ْع َع ْو ِز‬ ‫س ِفـي م ْ‬ ‫ـم ْق ِ‬
‫ـد يِ ْ‬ ‫َوا ْل َ‬ ‫ون َ‬
‫احل ِاف ُظا ْب ُناجلوزي‬ ‫‪َ -17‬و ِفـي ُ‬
‫الف ُن ِ‬

‫لديريِنِـي‬
‫َوال ُّن ْظ ُم فيِ ال َّت ْفسيـ ِر لِ ِّ‬ ‫ـ�ع ال ُب ْل ِقينِ�ي‬
‫وص َّن َ�ف ال َمْـ َو ِاق َ‬
‫َ‬ ‫‪-18‬‬

‫ـر ُز َبـانُ فيِ ِكت ِ‬


‫َاب حْالا ِوي‬ ‫والـم ْ‬
‫َ‬ ‫‪َ -19‬ك َذا ا ْب ُن اال ْن َباري َم َع َّ‬
‫الس َخا ِوي‬
‫يوطي َأ ْح َك َم ا ِ‬
‫إل ْت َقا َنا‬ ‫الس ْ‬‫ُث َّم ُّ‬ ‫البُـرهَ ا َنا‬ ‫الز ْر َك ِ‬
‫شـ ْي َقدْ َص َّن َف ْ‬ ‫‪َ -20‬و َّ‬
‫الز ْمزَ ِم ْ�ي َم ْن ُظو َم� َة ال َّت ْفسيرِ‬
‫َو َّ‬ ‫ال َّت ْحبِ ِ‬
‫ري‬ ‫‪َ -21‬و َق ْب َـلـ ُه َأ ْب َدعَ فيِ‬

‫�ع َأبِـ�ي ُش ْ‬
‫�هـ َبـ َة َوال َق َّط ِ‬
‫�ان‬ ‫َم َ‬ ‫ان‬ ‫ـر َذا َقدْ َأ ْب َدعَ ُّ‬
‫الز ْر َق يِ‬ ‫صـ ُ‬
‫والع ْ‬
‫َ‬ ‫‪-22‬‬
‫ُب ال ُّن َّق ِ‬
‫اد‬ ‫َذا ِم� ْ‬
‫�ن كُـت ِ‬ ‫َو َغ�ْي�رُْ‬ ‫ـر ال َّت ْو َق ِ‬
‫ادي‬ ‫وسى َط ِ‬
‫اه ُ‬ ‫‪ِ -23‬د َر ُاز ُم َ‬

‫تعريف القر�آن‬
‫َأ ْو ُم ْع َر ٌب َوا ْل َب ْع ُ‬
‫ض ِم ْن ُه ْم َع َد ُلوا‬ ‫�رانُ َل ْف ُظ� ُه ُم ْر جَ َت ُ‬
‫�ل‬ ‫‪ِ -24‬ق َ‬
‫ي�ل ا ْل ُق َ‬
‫ـ�ق‬ ‫�و ا ْل َ‬
‫ـح ُّ‬ ‫َو َأ َّن ُ�ه َم ْه ُم ُ‬
‫�وز َو ْه َ‬ ‫اخ��تِ � َي��ا ِر َأ َّن��� ُه ُمشْ ت َُّق‬
‫‪ -25‬إِلىَ ْ‬
‫َعَل�ىَ ال َّنبِ ْ�ي ُأنْ� ِز َل ِفـ�ي حْ ِ‬
‫ال َج�ا ِز‬ ‫ال ُم اللهَّ ِ ُذو ا ِ‬
‫إل ْع َج�ا ِز‬ ‫�و َك َ‬
‫‪َ -26‬ف ْه َ‬

‫َو َق���دْ َأ َت��ا َن��ا َن� ْق� ُل� ُه َت َ‬


‫��وا ُت َ‬
‫��را‬ ‫�د ا ْل� َ‬
‫��و َرى‬ ‫�ع� َّ�ب� َ‬ ‫‪ِ -27‬ك � َت��ا َب� ًة بِ ِ‬
‫��ه َت� َ‬

‫�ق اهللِ َكا ْلن ِّْب َ‬


‫ـ�ر ِ‬
‫اس‬ ‫�و خِ َ‬
‫ل ْل ِ‬ ‫َو ْه َ‬ ‫�دا َخ ْت ُم� ُه بِال َّن ِ‬
‫اس‬ ‫ـح ْم ِ‬
‫�د َي ْب َ‬ ‫‪ -28‬بِا ْل َ‬
‫‪39‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�أ�سمـاء القــــر�آن وو�صـــفه‬


‫‪َ -29‬و َكثْ�ر ُة َ‬
‫هِ َب��ا َي �بِ�ينُ شرَ َ ُف املَ ْ‬
‫��و ُس��و ِم‬ ‫األ ْس اََم� ِء فيِ ا ْل ُع ُم�و ِم‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫�ر ْت‬‫ـر َق ٌ�ة ذا أن َْك َ‬
‫أ ْس اََم� ُؤ ُه َو ِف ْ‬ ‫ُـرانُ َقدْ َت َكا َث َ‬
‫ـر ْت‬ ‫‪ِ -30‬م ْن َث َّم َفا ْلق َ‬
‫زي�ل والت ِّْب َي�انُ‬ ‫ـم َح َك ُ‬
‫�م ال َّت ْن ُ‬ ‫َوا ْل ُ‬ ‫ور َوا ْل ُف ْر َقانُ‬ ‫‪ِ -31‬م ْن َها ا ْل ِكت ُ‬
‫َاب ال ُّن ُ‬
‫�ع� ِزي��زُ َوا ْل َع ِظ ُ‬
‫يم‬ ‫�ك ا ْل� َ‬ ‫�ذلِ� َ‬ ‫َك� َ‬ ‫ـار ُك ا ْل َك ِر ُ‬
‫يم‬ ‫ح ُة ا ْل ُ‬
‫ـم َب َ‬ ‫الـر مْ َ‬
‫‪َ -32‬و َّ‬
‫الق َرى َعلىَ ال َّنبِ ّي‬‫ُأ ْن ِز َل يف أ ِّم ُ‬ ‫ـم ِجـيدُ َوا ْل َع ِل ّ‬
‫ـي‬ ‫ـح ِك ُيم َوا ْل َ‬ ‫‪ُ -33‬ه َو ا ْل َ‬
‫َم ْن َرا َم ُه لِ ْل ِع ْل ِم وا ُهل َدى ْاهت ََدى‬ ‫اد َوا ْلـهُـدى‬ ‫الش َف ُاء لِ ْل ِع َب ِ‬
‫يه ِّ‬ ‫‪ِ -34‬ف ِ‬

‫�را‬ ‫�ن ال َّنبِ ْ‬


‫�ي َت َوا َت َ‬ ‫ِفـ�ي َن ْق ِل ِ‬
‫�ه َع ْ‬ ‫�و ٍج َولاَ ا ْم رِ َ‬
‫تا‬ ‫�ن ِع َ‬
‫�ه ِم ْ‬ ‫‪َ -35‬ل ْي َ‬
‫�س بِ ِ‬

‫اإلس ِاء‬
‫رْ َ‬ ‫َو َر ُّب��نَ��ا َأ ْع َ‬
‫��ج��زَ فيِ‬ ‫إح َص ِ‬
‫اء‬ ‫عج ُاز ُه َي ْعزُ ُب َع ْن ْ‬ ‫‪ -36‬إِ َ‬
‫�ن َأ ْنزَ َل� َه‬ ‫لاَ َر ْي َ�ب ِف ِ‬
‫ي�ه َج َّ‬
‫�ل َم ْ‬ ‫‪ -37‬ال َّث َق َلْي�نْ ِ َأنْ َي ُقو ُل�وا ِمث َْل� ُه‬
‫حض َ َ‬ ‫َأ ْح َي�ا هِ َب�ا َ‬ ‫ـظ َها ِم ْن َج ْه ِل َها‬‫‪ُ -38‬ع ُقولُـنَا َأ ْيـ َق َ‬
‫�م هِ َب�ا‬ ‫�ار ًة أن ِْع ْ‬
‫َت ُع ُقولاَ َأشرْ َ َق ْت َف َأ ْب َد َع ْت‬ ‫بِن ْ‬ ‫�ت‬ ‫�ر ْت َو َأ ْين ََع ْ‬ ‫َ‬
‫‪ -39‬آيا ُت� ُه َق�دْ أ ْث َم َ‬
‫ـل ِق َقدْ َز َّكاهَ ا‬ ‫األ ْخ اَ‬‫َوال َّن ْفس بِ َ‬ ‫يد َقدْ َأ ْر َساهَ ا‬ ‫ـم ال َّت ْو ِح ِ‬‫‪َ -40‬م َعالِ َ‬
‫َ‬
‫إِنْ َأ ْس َل ُموا َف ْل ُي ْس ِل ُموا َط َو ِ‬
‫اع َي ْة‬ ‫ي�ع َط ُّي ُ�ه َس َو ِ‬
‫اس� َي ْة‬ ‫�م َ‬
‫اجل ِم ُ‬ ‫‪ُ -41‬ث َّ‬
‫َو َك ْي َف لاَ َو ْه َو َك َ‬
‫ال ُم ا ْل َبا ِر ْي‬ ‫�ن َق�ا ِر ْي‬ ‫‪َ -42‬ح ِدي ُث� ُه َم�ا َم َّل� ُه ِم ْ‬
‫صـ�ى‬ ‫إِ ْذ هَ دْ ُي� ُه و َف ْض ُل� ُه لاَ حُ ْي َ‬ ‫ـرا َيـا َأ ْو ىَص‬ ‫‪ -43‬بِ ِح ْف ِظ ِه َخ ْي ُ‬
‫ـر ال َب َ‬
‫�ز َدانُ إِنْ َك َّر َرتْ� ُه َف ْ‬
‫اس�ت َْع َص ِم‬ ‫َي ْ‬ ‫يس لاَ ُي َم ُّل َف ْ‬
‫اع َل ِم‬ ‫‪َ -44‬خيرُْ َج ِل ٍ‬
‫�اد َش ِ‬
‫�اف ُع‬ ‫�اب لِ ْلع َب ِ‬
‫�و َم حْال َس ِ‬
‫َي ْ‬ ‫‪َ -45‬ح ْب ٌل َمتِنيٌ لِ ْل ُخ ُصو ِم َق ِ‬
‫اط ُع‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪40‬‬

‫الوحـــــــــــــــــــــي‬
‫وع‬
‫الر ِ‬ ‫ُر ْؤ َيا بِن َْو ٍم َأ ْو بِنَـ ْف ِ‬
‫ـث ُّ‬ ‫وع‬‫‪ -46‬ا ْل َو ْح ُي َح ٌّق مُم ِْك ُن ا ْل ُو ُق ِ‬
‫إل ْل َ‬
‫ـهـا ِم‬ ‫َوا ْل َق َذ ِ‬
‫ف يف ا ْل َق ْل َب َوبِا ِ‬ ‫ب بِا ْل َك َ‬
‫ـال ِم‬ ‫‪َ -47‬أ ْو ِم ْن َو َر ِاء احلُ ْج ِ‬

‫الص ْل َص َل� ْة‬ ‫ي�ه ِمث َ‬


‫ْ�ل َّ‬ ‫َأ ْو َت َ‬
‫�ار ًة َي ْأتِ ِ‬ ‫ْس َأ ْي ًضا َج َاء َل ْه‬ ‫‪َ -48‬أ ْو َم َل ٌ‬
‫�ك َكالإْ ِن ِ‬

‫��اد َأ َح���دٌ ِس َ‬
‫���وا ُه‬ ‫ِم� ْ‬
‫��ن ا ْل ِ‬
‫��ع��بِ ِ‬ ‫�را ُه‬
‫َي َ‬ ‫�ي َولاَ‬
‫�معُـ ُه ال َّنبِ ْ‬
‫‪َ -49‬ي ْس َ‬

‫نزول القر�آن‬
‫فيِ َلي َل ِة ا ْل َقدْ ِر َع َلـى َ‬
‫األ ْر َج ِح َك ْي‬ ‫َاب َأ ْي‬
‫‪ -50‬إِلىَ السَّماَ َقدْ ُأ ْن ِز َل ا ْل ِكت ُ‬
‫ْ‬
‫يق ُز ِك ْن‬
‫َب َيانُ َف ْضلٍ ُث َّم تَشْ ِو ٌ‬ ‫‪َ -51‬ي ْث ُب َت َق ْل ُب املُ ْص َطفى َو َي ْط َمئِ ْن‬

‫يـن َعا ًما َما ا ْن َق َط ْع‬


‫ُمن ََّج ًمـا ِعشْ ـ ِر َ‬ ‫ول َقدْ َو ِقع‬
‫‪َ -52‬و َن ْف ُي َش ٍّك َوالنُّزُ ُ‬

‫هَ َذا األخيرُِ ال َّثابِ ُت ا َّل ِذي َر َج ْح‬ ‫الث َ‬


‫واأل َص ْح‬ ‫خ ٌس َأ ْو َث ٌ‬ ‫‪َ -53‬و ِق َ‬
‫يل مَ ْ‬

‫َأ ْع َظ ُم َه�ا ال َّت ْثبِ ُ‬


‫ي�ت لِ ْل ُف�ؤَ ِاد‬ ‫�د ِاد‬ ‫‪َ -54‬أ رِ َ‬
‫س ُار ُه َك��ثِ� َ‬
‫ير ُة ال� َّت� ْ‬
‫�ع� َ‬

‫َأ ْو هَ دْ ُم� ُه َأ ْوهَ �ا َم ِذ ْي ا ْل َب َ‬


‫�د َاو ِة‬ ‫لاو ِة‬
‫لِ ْلتِ َ‬ ‫‪َ -55‬ك َذلِ َ‬
‫�ك ال َّت ْيسيرُ‬
‫يء ِفـي َأ ْم ٍر َأ مَ ّْل‬
‫إِ ْر َش ُاد ِم ْن خُ ْي ِط ُ‬ ‫�م‬
‫�را ُم َّت َه َ‬ ‫‪َ -56‬ب َي�انُ ُح ْك ٍ َ‬
‫�م أ ْو إل ْب َ‬

‫�أول و�آخــــر ما نزل‬


‫َأنْ ُيدْ َر َك املَـ ْنس ُ‬
‫ُـوخ فيِ ال َّت ْنـزِيـلِ‬ ‫ِ‬
‫العـ ْل ُم بِالنُّـزُ ِ‬
‫ول‬ ‫‪ -57‬ممَِّا ُي ِفيدُ‬
‫ح���� ُة ال َّل ِط ِ‬
‫يف‬ ‫بِ ِ‬
‫��ه َت�� َب�ِي�نُِ َر مْ َ‬ ‫َّـك ِل ِ‬
‫يف‬ ‫‪َ -58‬ت َد ُّر ٌج َك َذ َ‬
‫اك ِفـي الت ْ‬
‫‪41‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َأنَّ ا ْبتِ َدا ُه َصدْ ُر ُس َ‬


‫ور ِة ا ْل َع َلقْ‬ ‫َ‬
‫واأل َحقّ‬ ‫‪َ -59‬ك َذا ا ْبتِ َدا ُه وانْتِ َها ُه‬
‫ـت َر ِ‬
‫اج َح ْة‬ ‫َل ِك َّن ِذ ْي َأ ْق َو ُال َل ْـي َ‬
‫ـس ْ‬ ‫ـ�ر َب ْس َ�م َل ٌة وا ْل َف حِ َ‬
‫ات ْ�ة‬ ‫‪ُ -60‬مدَّ ِّثـ ٌ‬
‫ُـوا» َي َك ُاد الاْ ِّت َف ُ‬ ‫آخ�ر ُه ِف ِ َ‬
‫اق‬ ‫فيِ «واتَّـق ُ‬ ‫الش� َق ُ‬
‫اق‬ ‫�ى ِّ‬
‫ي�ه أ َت َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫‪-61‬‬

‫ـر َو َذا لاَ جُ ْيتَـ َبـى‬


‫راء ٌة» َن ْص ٌ‬
‫« َب َ‬ ‫الر َب�ا‬
‫�ات ِّ‬ ‫‪َ -62‬وآ َي� ُة الدَّ ْي ِ‬
‫ـ�ن وآ َي ُ‬

‫« َم ْن َكانَ َي ْر ُجو» َجا َن َب َّ‬


‫الص َوا َبا‬ ‫‪َ -63‬وق ْت ُل َع ْم ٍد َقيِ َل « َف ْ‬
‫است ََجا َبا»‬
‫َأنْ َي ْزهَ َق ا ْل َب ِ‬
‫اط ُل ِفيماَ َقا ُلوا‬ ‫َ‬
‫«أ ْك َم ْل ُت» َل ِك ْن َقيِ َل َذا ا ْل َكماَ ُل‬ ‫‪-64‬‬
‫��ه ال َّنبِي َ‬
‫األ ِم�ينُ‬ ‫ممَِّ��ا َأ َت��ى بِ ِ‬ ‫ي�ن‬ ‫‪َ -65‬أ ْو ْاكتِ اََم� ُل َم�ا َح َ‬
‫�وا ُه ِّ‬
‫الد ُ‬
‫ْ‬
‫علم �أ�سباب النزول‬
‫يع بِ ِ‬
‫�ه َو ُي ْف َه ُ‬
‫�م‬ ‫ِح ْك َم� ُة تَشْ �ـ ِر ٍ‬ ‫ول ُي ْع َل ُم‬ ‫‪َ -66‬و ِع ْل ُم َأ ْس َب ِ‬
‫اب النُّزُ ِ‬
‫أو َقدْ َأ َز َ‬
‫ال املُشْ َك اَل‬ ‫بِ ِع ْل ِم َذا ْ‬ ‫‪َ -67‬م ْعنَى َك اَل ِم اللهَّ ِ َوال ْ‬
‫حْـُـك ُم ان َْجلىَ‬

‫لي�ل َق�دْ َأ َت�ى‬


‫�ه َد ٌ‬ ‫خَ ْت ِص ُ‬
‫يص ُ�ه بِ ِ‬ ‫‪َ -68‬و ُربَّماَ خُ َي َّص ُ‬
‫ص ا ْلـح ْ‬
‫ُـك ُم َمتَى‬

‫ـر َك َ��ذا َو َر ْف ُ‬
‫��ع‬ ‫َت ُّو ُه ِم ال َ‬
‫حْـ ْص َ‬ ‫ري ِح ْف ِظ ال َّن ِ‬
‫ص ُث َّم َد ْف ُع‬ ‫‪َ -69‬ت ْيس ُ‬
‫إسناد َف ْضلٍ َقدْ َأ َت��ى لأِ َ ْه ِل ِه‬
‫ُ‬ ‫ِيء هُ ْت َم ًة َأ ْي بِ ْ‬
‫اس ِم ِه‬ ‫‪َ -70‬ع ْن ا ْل رَب ِ‬

‫اب َح ْو َل اآل َي ِة‬ ‫َـمـا َ‬


‫األ ْس َب ُ‬ ‫َو ِحـيـن َ‬ ‫الر َوا ِ َّي ِة‬ ‫‪َ -71‬و ِع ْل ُم َذا بِال َّن ِّ‬
‫ص َو ِّ‬
‫للت ِج ِي�ح ِف اَ‬
‫يَم� ُق ِّ‬
‫�ر َرا‬ ‫�ار رَّ ْ‬
‫ُي َص ُ‬ ‫�ذ َرا‬ ‫�ر َفالجْ ُ‬
‫م�ع َف�إِنْ َت َع َّ‬ ‫‪َ -72‬ت ْك ُث ُ‬
‫�را ٍر َج َ‬
‫لا‬ ‫األس�باب َت ْك َ‬
‫ِ‬ ‫َت َع�دُّ ِد‬ ‫الس َب ُب مْ ِ‬
‫اح ْل ُه َعل‬ ‫‪َ -73‬وإِنْ َت َس َ‬
‫اوى َّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪42‬‬

‫املكي واملدين‬
‫�ر ٍة َن�زَ َل‬ ‫فيِ َط ْي َب ٍ�ة َأ ْو َب ْع َ‬ ‫�ذي َعَل�ىَ َنبِينَ�ا َ‬
‫األ َج ّل‬ ‫ي�ل ا َّل ِ‬
‫‪ِ -74‬ق َ‬
‫�د هَ ْج َ‬ ‫ِّ‬

‫ـ�ي َو َع ْك ُس� ُه املَ ِّك ْ‬


‫�ي َب َدا‬ ‫ـم َدنِ ْ‬
‫َفا ْل َ‬ ‫‪َ -75‬أ ْو بِا َّل ِذ َي�ن آ َمنُ�وا َق�دْ ا ْبت َ‬
‫َ�دا‬

‫�م َق�دْ َث َب ْ‬
‫�ت‬ ‫�ه َم ِّك ٌ‬
‫�ي َل َدهيِ ْ‬ ‫باقيِ ِ‬
‫ِ‬ ‫س�ور ٍة َأ َت ْت‬
‫َ‬ ‫‪َ -76‬ت ْع َد ُاد ُه ِعشْ ُ‬
‫�ـرونَ‬

‫اض َح� ْة‬ ‫�ة َر ْع ٍ‬


‫�د َو َص ٍ‬
‫�اد َو ِ‬ ‫َز ْلزَ َل ٍ‬ ‫‪َ -77‬والـخُـ ْل ُف جَ ْي ِري فيِ الن َِّسا وا ْل َف حِ َ‬
‫ات ْة‬ ‫ْ‬
‫�ع َي ِ‬
‫اس ِ‬ ‫َت َغا ُب ٍ‬ ‫ك َ‬
‫واأل ْعـلىَ َم َع املَاع ِ‬ ‫‪َ -78‬واملُـ ْل ِ‬
‫ين‬ ‫�ن ُيو ُن َ‬
‫�س َم ْ‬ ‫ُـون‬
‫ـم ِ‬
‫ـن‬ ‫الر ْح َ‬
‫�د َّ‬ ‫�م� ٍ‬
‫�د َوا ْل � َب� َ�ل� ِ‬ ‫حُ َم� َّ‬ ‫الص ِّف َو ِفـي ا ْل ُف ْر َق ِ‬
‫ان‬ ‫‪َ -79‬وا ْل َ‬
‫ـح ِّج َو َّ‬
‫ـج ْم َع ِة ُث َّم ا ْل َف ْج ِر‬ ‫َأ ْلـ َه ُ‬
‫ـاك ُم ا ْل ُ‬ ‫‪َ -80‬وا ْل َك ْو َثـ ِر ْ‬
‫اإلخ اَل ِ‬
‫ص ُث َّم ا ْل َقدْ ِر‬

‫��ع‬ ‫َب ِّين ٍَة واحلُ ُ��ج َ‬


‫��ر ِ‬
‫ات َق��دْ َو َق ْ‬ ‫ـح ِد ِ‬
‫يد َم ْع‬ ‫اس وا ْل َ‬
‫ات ال َّن ِ‬ ‫والع ِ‬
‫اد َي ِ‬ ‫َ‬ ‫‪-81‬‬

‫َـو ُه بِا ْل َب َي ِ‬
‫ان‬ ‫ِس َوى ا َّل ِذي ْ‬
‫استَـثْـن ْ‬ ‫ْ��س ِ‬
‫��ان‬ ‫إلن َ‬ ‫وال���ر ِ‬
‫ان وا ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ -82‬و َف� َ�ل� ٍ‬
‫�ق‬

‫فـــــ�صـــــل‬
‫الس َمـائِ ِ‬ ‫َ‬
‫ـي‬ ‫ـي َو َّ‬ ‫َو ِم ْث ُل ُه األ ْر ِض ُّ‬ ‫�ي َو ِفـ�ي ِّ‬
‫الش�ت ِ‬
‫َاء‬ ‫‪َ -83‬و ِم ْن� ُه َص ْي ِف ٌّ‬
‫َوا ْلـحـ َضـ ِر ْي ِم ْن ُه َو ِفـي َ‬
‫األ ْس َفا ِر‬ ‫‪ -84‬فيِ ال َّل ْيلِ َب ْع ُضه َوفيِ ال َّن َها ِر‬
‫َ‬
‫ِع�� َب��ا َد ُه َك�َم اَ� َأ َت���ى ُم َوثَّـ َقـا‬ ‫َـ�ن ِف ِ‬
‫ي�ه َوا َف َق�ا‬ ‫‪َ -85‬و َب ْع ُض� ُه َّ‬
‫الر مْح ُ‬
‫�ن ال َّت ْو ِف ِ‬
‫ي�ق‬ ‫�و ِم ْ‬ ‫َو َم ْص َع ٍ‬
‫�ب َو ُه َ‬ ‫‪ِ -86‬مث ُْل ا َّل ِذي َج َاء َع ْن ا ْل َف ُار ِ‬
‫وق‬
‫�ك» َو َغيرُْ هَ �ا َل َد ْي ِ‬
‫�ه‬ ‫« َي ْع ِص ُم َ‬ ‫اش ُأ ْن ِز َل ْ�ت َع َل ْي ِ‬
‫�ه‬ ‫‪َ -87‬وفيِ ا ْل َف َّ�ر ِ‬
‫‪43‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َعَل�ىَ ال َّنبِ ْ�ي َت ْذ ِك َ‬


‫�ر ًة بِ اََم� َج َ‬
‫�رى‬ ‫‪َ -88‬و ِم ْن� ُه َم�ا نُـزُ ولُـ� ُه َت َك َّ‬
‫�ر َرا‬
‫��ل ُر َّد ُه َع�َل�ىَ ُم��ن رَ ِ‬
‫َ��اصيِ�� ُه‬ ‫َب� ْ‬ ‫ال َم ُم ْن ِكـ ِريِ ِ‬
‫ـ�ه‬ ‫ـ�ن َك َ‬ ‫‪ -89‬لاَ َت ْق َب َ‬
‫ــل ْ‬
‫��ض��ا َن�َم اَ�‬ ‫�ط� ْ�ي� َب� ٍ‬
‫�ة أ ْي ً‬ ‫�ك� ٍ‬
‫�ة َف� َ‬ ‫�م� َّ‬
‫بِ� َ‬ ‫«ع ِ‬
‫اق ُبوا بِ ِمثْلِ َما»‬ ‫‪ِ -90‬م َثا ُل ُه كـ َ‬
‫ول ِمث ُْل َأ َّو ِل ال َب َلدْ‬
‫َب ْع َد النُّزُ ِ‬ ‫‪َ -91‬و ِم ْن ُه َما َأ َّخ َر ُح ْك َم ُه َّ‬
‫الص َمدْ‬
‫اع َـلــماَ‬ ‫ــب الن ِ‬
‫َّـبـ َّي َف ْ‬ ‫ُم َث ِّبتًا َقـ ْل َ‬ ‫‪َ -92‬و ِم�� ْن��ه َم��ا َأ ْن���زَ َل��� ُه ُمنَجَّماَ‬

‫الص ِّف واألن َْعا ِم‬ ‫ت َّ‬ ‫ـل ِ‬ ‫مُـر َس اَ‬


‫َكال ْ‬ ‫��ض�� ُه ُأنْ���� ِز َل بِ��ال� َّت�ما ِم‬
‫��ع ُ‬
‫‪َ -93‬و َب ْ‬
‫َكال َّن ْج ِم َو َ‬
‫األ ْعلىَ الجَ اَل ُل َذا َن َق ْل‬ ‫يـن َنزَ ْل‬ ‫‪َ -94‬و َما َعلىَ َب ْع ِ‬
‫ض ال َّنبِ ِّي َ‬
‫ـن ُض ِّعـ َفـا‬ ‫ْـعـا ِم َو َل ِ‬
‫ـك ْ‬ ‫َكماَ بِ َ‬
‫األن َ‬ ‫‪َ -95‬و َما َأ َتى ُم َش َّي َعا لِ ْل ُم ْص َطفى‬

‫فـــــ�صـــــل‬
‫اض ٌح َلنَا ا ْنت ََمى‬ ‫اختِ َ‬
‫ال ٌف َو ِ‬ ‫ِف َيها ْ‬ ‫للع َلماَ‬ ‫َ‬
‫‪ -96‬واأل ْح ُر ُف َّ‬
‫الس ْب َع ُة َجا ُ‬
‫ـم ْص َطفى َو َم ْن َم َع ْه‬
‫َعلىَ ال َّنبِ ِّي ا ْل ُ‬ ‫‪َ -97‬قا ُلوا َأ َرا َد ُ‬
‫اهلل ِم ْن ُه ال َّت ْو ِس َع ْة‬

‫رآن إِنْ َي ُك‬


‫الق ِ‬ ‫َأ ْو فيِ ِق َر َاء ِ‬
‫ات ُ‬ ‫‪َ -98‬أ ْو ُمشْ َك ٌل َم ْعنَا ُه َل ْي َ‬
‫س ُيدْ َر ُك‬

‫��ر ِاد وال َّت ْف ِخ ِ‬


‫يم‬ ‫اال ْد َغ��ا ِم وا ِ‬
‫إل ْف َ‬ ‫ال ُف ال َّل ْف ِظ كال َّت ْق ِد ِ‬
‫يم‬ ‫‪َ -99‬أ ْو ْ‬
‫اختِ َ‬

‫�ال‬ ‫ي�ف َ‬
‫لأل ْف َع ِ‬ ‫صـ ِر ُ‬ ‫إل ْب َ���د ِ‬ ‫ري ال ُّل َغ ِ‬
‫ات وا ِ‬ ‫‪َ -100‬ت ْذك ٍ‬
‫َي ْت َب ُع َه�ا ال َّت ْ‬ ‫ال‬

‫��ق ُم � َق� َّ�ي��دٌ َت ْع ِم ُ‬


‫يم‬ ‫��ل ٌ‬ ‫َو ُم َ‬
‫��ط َ‬ ‫اب َأ ْو حَ ْت ِر ُ‬
‫يم‬ ‫�ر ٌ‬ ‫يق َأ ْو ْ‬
‫إع� َ‬ ‫‪َ -101‬ت ْر ِق ٌ‬

‫��ر ُع � ِر ْف‬ ‫َ‬ ‫َو حُ ْم� َ‬ ‫‪ُ -102‬م َّت ِف ٌق َو ْج ًها بِ َل ْف ٍ‬


‫ــظ خُ ْمت ِ‬
‫َـل ْ‬
‫�م ُمشْ َتبِهٌ أ ْم ٌ‬
‫�ك� ٌ‬ ‫ـف‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪44‬‬

‫�ل‬ ‫�ن َو َك َ‬
‫�ذا ال َّت َع ُام ُ‬ ‫َظ ْه ٌ‬
‫�ر َو َب ْط ٌ‬ ‫واالس��تِ� ْث� َن� ُ‬
‫�اء واملُ��ؤَّ ُل‬ ‫ْ‬ ‫‪َ -103‬ن ٌّ‬
‫��ص‬
‫ي�ل َ‬
‫واأل ْم َث ُ‬ ‫ض َو َن�دْ ٌب ِق َ‬ ‫ـال ُل‬
‫ـح َ‬ ‫‪َ -104‬وال َّن ِ‬
‫�ال‬ ‫�ر ٌ‬‫َف َ‬ ‫وخ َوا ْل َ‬ ‫اس ُخ ا ْل َ‬
‫ـم ْن ُس ُ‬
‫أ ْي ًض�ا ُو ُج�و ٌه َو َك َ‬
‫�ذا ا ْل ُع ُل ُ‬
‫�وم‬ ‫يل َوا ْل ُع ُم ُ‬
‫وم‬ ‫‪َ -105‬ك َذا ُخ ُص ٌ‬
‫وص ِق َ‬

‫ـر‬ ‫يم ْاو َمدٌّ َك َذ َ‬


‫اك َق ْص ُ‬ ‫َت ْف ِخ ٌ‬ ‫�ح َك ْس ُ‬
‫�ـر‬ ‫ه�زٌ َو َف ْت ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إمال�ة مَ ْ‬ ‫‪-106‬‬

‫ج ُع‬ ‫يف َأ ْف َع ٍ‬
‫ال َع ُر ٌ‬
‫وض مَ ْ‬ ‫َتصـ ِر ُ‬ ‫يب َأ ْو َم َص ِ‬
‫اد ٌر َو َس ْج ُع‬ ‫‪َ -107‬غ ِر ٌ‬
‫َأ ْو ِفـي ِص َف ِ‬
‫ات اهلل َّ‬
‫جل َشا ُن ُه‬ ‫ي�ل فيِ َأ ْس اََم�ئِ ِه ُس ْ�ب َحا َن ُه‬
‫‪َ -108‬و ِق َ‬

‫ـم ْو َلـى ُه َو ا ْل َ‬
‫ـخبِ ُ‬
‫يـر‬ ‫َي ْع َل ُم ُه ا ْل َ‬ ‫�ك��ثِ�يرُ َوا ْل� َ‬
‫�ك��ثِ�يرُ‬ ‫‪َ -109‬و َغ�ْي�رُْ ه ا ْل� َ‬

‫�أ�سماء ال�سور‬
‫ول َأ ْو َر َد ْت‬
‫أسماَ ُؤهَ ا َكماَ ا ْل ُف ُح ُ‬
‫ْ‬ ‫‪ِ -110‬م ْن سو ِر ا ْل ُق ِ‬
‫ران َما َت َعدَّ َد ْت‬

‫الش َ�ع َر ُاء ُف ِّص َل ْ�ت َوال َّن ُ‬


‫�اس‬ ‫َو ُّ‬ ‫إل ْخ ُ‬
‫لاص‬ ‫‪َ -111‬ف حِ َ‬
‫ات ٌ�ة َوال َّن ِم ُ�ل وا ِ‬

‫�م َط� َه ا ْل َب ِّينَ� ْة‬ ‫َوا ْل َك ِاف ُ‬


‫ـ�رونَ ُث َّ‬ ‫ـراء َوا ْل ُ‬
‫ـم ْمت ََحنَـ ْة‬ ‫‪َ -112‬وال َّن ْص ُـر وا ِ‬
‫إل ْس ُ‬
‫�ر‬ ‫�اف َك َ‬
‫�ذا َوا ْل َق َم ُ‬ ‫َجاثِ َي ٌ�ة َق ٌ‬ ‫ـر ُث َّم ُّ‬
‫الز َم ُر‬ ‫ارج َوا ْل َ‬
‫ـحشْ ُ‬ ‫‪َ -113‬م َع ٌ‬
‫ـر‬
‫اط ُ‬ ‫َواملَ َسدُ َ‬
‫الـمـاعُـونُ أ ْي ًضا َف ِ‬ ‫ـر‬ ‫�ف َك َ‬
‫�ذاك َغ ِاف ُ‬ ‫�ج َد ٌة َك ْه ٌ‬
‫‪َ -114‬و َس ْ‬
‫ـ�ر ِة‬
‫ـم َب ْعثِ َ‬ ‫َمائِ َ‬
‫�د ٌة وال َّت ْو َب� ُة ا ْل ُ‬ ‫�رانَ َك َ‬
‫�ذا َوا ْل َب َق َ‬
‫�ر ْة‬ ‫آل ِع ْم َ‬
‫‪َ -115‬و ُ‬
‫َ‬
‫واأل ْن َف ُ‬
‫�ال‬ ‫َط َّل ْقت ُُ�م َوال َّن ْح ُ�ل‬ ‫ـم ْل ُك َك َذا ا ْل ِقت ُ‬
‫َال‬ ‫‪َ -116‬وا ْل َف َل ُق ا ْل ُ‬
‫ُ‬ ‫�ذ َ‬
‫�ف َك َ‬
‫اك ال َّن َب�أ ا ْل َع ِظ ُ‬
‫ي�م‬ ‫َص ٌّ‬ ‫ري�م‬
‫والر مْح َُ�ن وال َّت ْح ُ‬
‫َّ‬ ‫‪َ -117‬ياسينُ‬
‫‪45‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�ل ا َّل ِ�ذي َق�دْ َأ ْنزَ َل� ْه‬


‫َو َغيرُْ هَ �ا َج َّ‬ ‫�و َر ُة املُ َجا َد َل� ْة‬
‫‪َ -118‬و ِم ْن� ُه أ ْي ًض�ا ُس ْ‬
‫ـي تُـ ْنـ َق ُ‬
‫ـل‬ ‫َك َذا املِـئِنيُ َو ْ‬
‫الـ َمـ َثانِ ْ‬ ‫�و ٌال ِم ْن� ُه َواملُـ َف َّص ُ‬
‫ـ�ل‬ ‫‪َ -119‬س ْ�ب ٌع ِط َ‬
‫َت ْق ِسيمُـ ُه َع ْن َأهَ لِ َذا ا ْل َف ِّن ان َْض َب ْط‬ ‫ير َو َص ِغ ٌ‬
‫ير َو َو َس ْ‬
‫�ط‬ ‫�و َكبِ ٌ‬
‫‪َ -120‬و ْه َ‬
‫ـر ِة‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ـمثْـ َب ِ‬ ‫‪ُ -121‬س َو ُر ُه َع َلـى َّ‬
‫الص ِح ِ‬
‫يح ا ْل ُ‬
‫مئة َم ْع أ ْر َب ٍع َم ْع َعشْ َ‬ ‫فيِ‬ ‫ـت‬
‫الم فيِ ال َّت ْأليِ ِ‬ ‫اخت ََل َف َ‬ ‫�ر ُف بِال َّت ْو ِق ِ‬
‫ف‬ ‫األ ْع ُ‬ ‫َو ْ‬ ‫ي�ف‬ ‫أس اََم� ُؤهَ ا ُت ْع َ‬
‫‪ْ -122‬‬
‫�ي َفا ْق ُ‬ ‫َ‬ ‫�ات ِف ِ‬
‫ي�ه ُخ ْل ُ‬ ‫‪َ -123‬و َعدُّ ُه ْ�م اآل َي ِ‬
‫�ف‬ ‫َوإِنْ أ َت�ى َع�ن ال َّنبِ ِّ‬ ‫�ف‬

‫َّال ِة‬
‫يك ِفـي الص َ‬ ‫َو َما ا َّل ِذي ْ‬
‫يُـجـ ِز َ‬ ‫‪ُ -124‬يدْ َرى بِ ِه ا ْل َو ْق ُف َعلىَ اآل َي ِ‬
‫ات‬
‫��ع َأ ِض ْ‬
‫��ف لهَ َا‬ ‫َات َأ َر ْب ٌ‬
‫ِمن املِئ ِ‬ ‫‪َ -125‬س ْب ُعونَ أل ًفا ُث َّم َس ْب ٌع َب ْع َدهَ ا‬
‫ت َقدْ نِ ْل َت َ‬ ‫َذا ا ْل َعدُّ ِ‬
‫للكلْماَ ِ‬ ‫�م َث�لا َث�ْي�نْ َ ْاكت ََم ْل‬ ‫‪َ -126‬أ َر ْب� َ‬
‫األ َم ْل‬ ‫�ع � ًة ُث� َّ‬
‫ـر َخ ِ‬
‫اف‬ ‫َو َب ْع َدهَ ا خْ ِ‬
‫ال� َلا ُف َغ ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلالف‬ ‫��ت ِم َ‬
‫��ن‬ ‫‪ -127‬آي��ا ُت�� ُه ِس ٌّ‬

‫جمع القر�آن‬
‫���م َل���� ُه َأ َب���ا َن���ا‬
‫��ي��نَ��ا ُث� َّ‬
‫َن��بِ ُّ‬ ‫ُـرآ َن�ا‬ ‫‪َ -128‬أ َّو ُل َم ْ�ن َق�دْ مَج َ‬
‫َ�ع الق ْ‬
‫�رانَ بِا ْل ِكتَا َب ِة‬ ‫َأنْ َق ِّيدُ وا ال� ُ‬ ‫الص َحا َب ِ�ة‬
‫�ر إِلىَ َّ‬ ‫‪َ -129‬و َأ ْص َ َ‬
‫�ق� َ‬ ‫�د َر األ ْم َ‬
‫�اء بِ ْه‬
‫��م َج� َ‬ ‫َف َق َّيدُ و ُه َو ْف َ‬
‫��ق َر ْس ٍ‬ ‫ل ْف ِظ ِه ُن ْط ًقا َو َر ْس اً�ًم� َفا ْن َتبِ ْه‬ ‫‪ -130‬حِ ِ‬

‫ِص ِّد ُيقنَ�ا ِح َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -131‬بِ َج ْم ِع ِ‬


‫است ََش َ‬
‫�ار ُه ُع َم�ر‬ ‫ين ْ‬ ‫�ر‬‫�ي َق�دْ أ َم ْ‬ ‫�د ال َّنبِ ِّ‬
‫�ه َب ْع َ‬

‫�ي ِكتَا َبتُ� ْه‬


‫�ن ال َّنبِ ْ‬ ‫َو َث َبت ْ‬
‫َ�ت َع ْ‬ ‫�د َّو ُن��وا َما َث َبت ْ‬
‫َت ِر َوا َي � ُت � ْه‬ ‫‪َ -132‬ف� َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪46‬‬

‫وف ُك َّل َها َل ِكن َ‬


‫َّـمـا‬ ‫ُـر َ‬
‫َح َوى ا ْلـح ُ‬ ‫وخ ِم ْن ُه ِمث َْلماَ‬
‫��ر ُدوا املَ ْن ُس َ‬ ‫‪َ -133‬و َج َّ‬
‫ـرتِ ِ‬ ‫َ‬
‫�و ْر‬
‫الس َ‬
‫ي�ب ُّ‬ ‫�ر ِك َت ْ‬ ‫َنبِ ُّينَ�ا َم ْ‬
‫�ع َت ْ‬ ‫�ت َك�َم اَ� أ َم ْ‬
‫��ر‬ ‫‪ -134‬آي��ا ُت� ُه َق��دْ ُر ِّت � َب� ْ‬

‫استَـ َبانَ َثالِ ُث ا ْل َ‬


‫ـج ْم َع ِ‬
‫يـن‬ ‫َقدْ ْ‬ ‫‪َ -135‬و َب ْع َد ُه ْم فيِ َع ْه ِد ِذي ال ُّن َ‬
‫ور ْي ِن‬

‫�اد َو َق َعا‬ ‫�از ًع��ا َب�ْي�نْ َ ا ْل� ِ‬


‫�ع� َب� ِ‬ ‫َت� َن� ُ‬ ‫ج ُع� ُه لِيرَ ْ َف َع�ا‬
‫‪ -136‬يف س�بعة ج�ا مَ ْ‬
‫�ة‬ ‫�ة َواملَ� ِ‬
‫�دي � َن� ِ‬ ‫��ـ��ر ٍة َم� َّ‬
‫�ك� ِ‬ ‫��ص َ‬ ‫َو َب ْ‬ ‫الكو َف ِ‬
‫�ة‬ ‫�ن َو ُ‬
‫�ن َش�ا ٍم َي َم ٍ‬
‫‪َ -137‬ب ْح َر ْي ِ‬
‫اع ِر ِ‬
‫ف‬ ‫ُم ْع َت ِم�دً ا َح ْ‬
‫�ر َف ُق َر ْي ٍ‬
‫�ش َف ْ‬ ‫‪َ -138‬م ْع َح ْـر ِق َما ِس َوى َذا ِم ْن َم َص ِ‬
‫اح ِف‬

‫اس َت َق ْ‬
‫ـر‬ ‫ض ْ‬ ‫َعلىَ ا َّل ِذي فيِ ِ‬
‫آخ ِر ا ْل َع ْر ِ‬ ‫الس َو ْر‬ ‫‪َ -139‬و ُر ِّت � َب� ْ‬
‫�ت آيا ُت ُه َم� َ‬
‫�ع ُّ‬
‫يف َث َب ْت‬‫اد َأ ْو بِت َْو ِق ٍ‬
‫هَ ْل بِاِ ْجتِ َه ٍ‬ ‫واخت ََل ُفوا فيِ َك ْو هِنَا َقدْ ُر ِّت َب ْت‬
‫ْ‬ ‫‪-140‬‬

‫َت ْرتِي ُب َه�ا بِا ْل َو ْح�ي َوالس اَ‬


‫ََّم� ِع‬ ‫َ��اع‬
‫ب��اإلج ِ‬
‫مْ‬ ‫���ات‬ ‫‪َ -141‬ل� ِ‬
‫�ك� َّن�َم اَ� اآل َي ُ‬

‫الأئمة القراء‬
‫ُ‬ ‫ِم ْن َص ْحبِ ِه َ‬ ‫ـم ُـعوا القرآن فيِ َع ْه ِد ال َّنبِ ّي‬
‫ج ٌع َكـأ َب ّ‬
‫ـي‬ ‫األ ْخ َيا ِر مَ ْ‬ ‫‪َ -142‬م ْن َج َ‬
‫�م َي�ِل�يِ ْ‬
‫�ع ُع َو ْي ِمـ ٍر ُث� َّ‬ ‫�ع� ُ‬
‫�اذ َم� ْ‬ ‫َم� َ‬ ‫‪ُ -143‬ع ْثماَ نُ َز ْيدٌ َوا ْب ُن َم ْس ُع ٍ‬
‫ود َع يِ ْ‬
‫ل‬
‫واأل ْش َع ِر ْي َم ْع َز ْي ٍد َ‬
‫َ‬
‫األن َْصا ِر ْي‬ ‫ـم ْو َلـى مَت ِ ُ‬
‫يم الدَّ ا ِر ْي‬ ‫‪َ -144‬سالِ ٌ‬
‫ـم ا ْل َ‬
‫��ر ِاء‬ ‫َس ْبع ُة َأ ْع�َل�اَ ٍم ِم َ‬
‫��ن ا ْل ُ‬
‫��ق َّ‬ ‫‪َ -145‬و َب ْع َد ُه ْم َقدْ َشاعَ فيِ األن َْح ِ‬
‫اء‬

‫ش‬ ‫�ن َن ِاف ِع َق��ا ُل��ونُ ُث� َّ‬


‫�م َو ْر ُ‬ ‫َع� ْ‬ ‫�ر ُ‬
‫ش‬ ‫‪َ -146‬ل ُ‬
‫�ك ِّل َش ْ�ي ٍخ َس� َندٌ َو َف ْ‬
‫��م ُق ْن ُ‬
‫ـبُـل‬ ‫َأ مَ ْ‬
‫ح���دٌ ا ْل��بِ��زِّ ُي ُث َّ‬ ‫�ل‬ ‫�ن َكثِ ٍ‬
‫ير َع ْن�ه أ ْي ًض�ا َي ْن ُق ُ‬ ‫‪َ -147‬وا ْب ُ‬
‫�وس‬
‫�س� يُِّ‬ ‫��ذا َأ ُب��و َص��الِ� ٍ‬
‫�ح ال� ُّ‬ ‫َك َ‬ ‫‪َ -148‬و َع ْن َأ يِب َع ْم ٍرو َر َوى الدُّ و ِر ُّي‬
‫‪47‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�ع ِه َش�ا ِم‬


‫ان َم َ‬ ‫�ن َذ ْك َ‬
‫�و ٍ‬ ‫َع ْن� ُه ا ْب ُ‬ ‫الش�ا ِم‬ ‫�ن َع ِ‬
‫ام� ٍر إِ َم ُ‬
‫�ام َّ‬ ‫‪ُ -149‬ث َّ‬
‫�م ا ْب ُ‬
‫�ات ِف اَيَم� َخ َص ْ�وا‬ ‫وح َ�ز ُة َّ‬
‫الز َّي ُ‬ ‫مَ ْ‬ ‫ص‬ ‫‪َ -150‬ع ْن َع ِ‬
‫اص ٍم ُش ْعـ َبـ ُة ُث َّم َح ْف ُ‬

‫َم ْن َس َب ُقوا َل ْي ٌث َو َح ْف ٌ‬
‫ص َع ْن َع يَل‬ ‫‪َ -151‬ف َخ َل ٌف َع� ْن� ُه َوخ�َّل�اَّ ٌد َي يِل‬
‫�م َخ َل ُ‬
‫�ف‬ ‫�وب ُث َّ‬
‫�م َي ْع ُق ُ‬
‫َيزِيدُ ُه ْ‬ ‫ـر ِة ِفيماَ َص َّن ُفوا‬
‫‪ُ -152‬مت َِّم ُموا ا ْل َعشْ َ‬
‫ـحبـر َ‬ ‫َ َ‬
‫ج��ا ٍز َن َق ْل‬
‫�ن مََّ‬ ‫َف َع ْن ُه ِع َ‬
‫يسى َوا ْب� َ‬ ‫األ َج ّل‬ ‫‪ -153‬أ َّما أ ُبو َج ْع َف ٍر ا ْل َ ْ ُ‬
‫اح َف َظ ْن َما َق َال ُه‬
‫س َر ْو ٌح َف ْ‬
‫ُر َو ْي ُ‬ ‫وب َقدْ َر َوى َل ُه‬ ‫حْـ ْضـ َر ِم ْ‬
‫ـي َي ْع ُق ُ‬ ‫‪َ -154‬وال َ‬
‫ها َع ْن ُه َو َأ ْح َصـى َما َح َوى‬
‫ِك اَل مُ َ‬ ‫ريس َر َوى‬ ‫‪َ -155‬و َخ َل ٌف ْ‬
‫إس َح ُ‬
‫اق إ ْد ٌ‬
‫َأ َو َص َل َها َأ ْل َف َط ِر ٍ‬
‫يق َت ْ‬
‫ـجـ ِر ْي‬ ‫ـجـزَ ِر ْي‬ ‫‪ُ -156‬ك َّل َط ِر ٍ‬
‫يق لهَُ ُم ا ْب ُن ا ْل َ‬

‫العايل والنازل من الأ�سانيد‬


‫���ق َب��ابِ� ِ‬
‫�ه‬ ‫خُ ْم ِّ‬
‫��ر ًج��ا إِ َّي����ا ُه َو ْف َ‬ ‫‪َ -157‬قدْ َزا َد هَ َذا ال َّن ْوعَ فيِ ِكتَابِ ِه‬
‫�س� ٍ‬
‫�ة َك�َم اَ� مَج ْ‬
‫َ��ع‬ ‫�م� َ‬ ‫��ظ�ير ِِه خِ َ‬
‫ل� ْ‬ ‫َن ِ‬ ‫�ع‬‫�و َم ْ‬ ‫ال ُلنَ�ا َف َق َّس َ�م ا ْل ُع ُل َّ‬
‫‪َ -158‬ج َ‬

‫َنبِ ِّينَ�ا َأ ْو ِم ْ‬
‫�ن إِ َم�ا ٍم َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫‪َ -159‬ف َبدْ ُء َأقسا ِم ا ْل ُع ُل ِّو ا ْل ُق ْر ُب ِم ْن‬

‫ات ا َّلتِ�ي‬ ‫�و لِ ْل َق َ‬


‫�ر َاء ِ‬ ‫ُث َّ‬
‫�م ا ْل ُع ْل ُّ‬ ‫الس ْب َع ِة‬
‫احدً ا ِم ْن ا ْل ِك َبا ِر َّ‬ ‫‪َ -160‬أ ْي َو ِ‬

‫الر ْت َب ِ‬
‫�ة‬ ‫�ع ُع ُل ِّ‬
‫�و ُّ‬ ‫َف�إِنْ ُي َوا َف�قْ َم ْ‬ ‫ال ْ�ر ِز َو ِّ‬
‫الطي َب ِ�ة‬ ‫‪ -161‬فيِ ُك ْتبِ ِه ْ�م َك حْ ِ‬

‫َأ ْو َش ْي ِخ َش ْي ٍخ َقدْ َع اَل َو َوا َف َق ْه‬ ‫�ذ ِه ا ْلـم َ‬


‫ُـوا َف َقـ� ْة‬ ‫‪ -162‬فيِ َش ْ�ي ِخ ِه َف َه ِ‬

‫ـاوا ُة َو َما‬ ‫اوا ُه َعدَّ ا َفا ْل ُ‬


‫ـم َس َ‬ ‫َس َ‬ ‫��د ٍل َو َح ْيثُماَ‬
‫�ون��ا بِ�� َب َ‬
‫‪َ -163‬ي��دْ ُع� هَ َ‬

‫َف َس َّم هَ َذا ال َّن ْوعَ بِا ْل ُ‬


‫ـم َصا َف َحـ ْة‬ ‫احدٌ َف َأ ْر َج َح ْه‬
‫يه َو ِ‬
‫يد ِف ِ‬
‫‪َ -164‬قدْ ِز َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪48‬‬

‫��م َت ْوثِ ٌ‬
‫يق َث ْب َت‬ ‫َو َف��ا ُت�� ُه َم��ا َث َّ‬ ‫�ن إِ ْمـامُـ� ُه َت َقدَّ َم ْ‬
‫�ت‬ ‫‪َ -165‬ي ِل ِ‬
‫ي�ه َم ْ‬
‫يـن َأ ْو َأ َق� َّ‬
‫�ل ُك ٌّل ُي� ْ‬
‫�ر َوى‬ ‫خ ِس َ‬
‫مَ ْ‬ ‫�د ِه ُع ُل َّ‬
‫�وا‬ ‫َـر ُطوا لِ َع ِّ‬ ‫‪َ -166‬ف ْ‬
‫اش�ت َ‬
‫آخ��ر َ‬ ‫َو َذا َل َ‬
‫اع‬
‫ْ���و ِ‬
‫األن َ‬ ‫��م ِ ُ‬
‫��ديهْ ِ ْ‬ ‫ال��س�َم اَ� ِع‬ ‫�ه ِق� َ‬
‫���د ُم َّ‬ ‫�ل��ي� ِ‬
‫��م َي� ِ‬
‫‪ُ -167‬ث� َّ‬

‫��ذ ُّم َما مَ ْل َي ْن َجبِ ْ‬


‫ـر َف ْلت َْع َلم‬ ‫ُي َ‬ ‫�م ال � ُّن��زُ ُ‬
‫ول ِض��دُّ ُه َو َح ْيثُم‬ ‫‪ُ -168‬ث� َّ‬

‫املتواتر والآحاد وال�شاذ واملو�ضوع من القراءات‬


‫َأ َّما ا ْل َب ِ‬
‫واقي َف ْه َي ُو ْح َدانٌ َج َر ْت‬ ‫ـجـماَ ُل َس ْب َع ٌة َت َوا َت َر ْت‬ ‫‪َ -169‬ق َ‬
‫ال ا ْل َ‬

‫االع��را َب��ا‬
‫�ت ْ‬ ‫لأِ َ هَّ َن���ا إِنْ َوا َف � َق� ْ‬ ‫الص َوا َب�ا‬ ‫‪َ -170‬و َق ْو ُل� ُه َق�دْ َجا َن َ‬
‫�ب َّ‬

‫الر ْس ِم َو َج ًها لاَ ُت َر ّْد‬


‫َو َوا َف َق ْت فيِ َّ‬ ‫‪َ -171‬و َل ْو بِ َو ْج ٍه َو َك َذا َص َّح َّ‬
‫السنَدْ‬

‫الس ْ�ب ِع َكانَ آت ًي�ا َأ ْو َف ْو َق� ُه‬


‫فيِ َّ‬ ‫يح ِع ْن َد َم ْن َح َّق َق ُه‬
‫الص ِح ُ‬
‫‪َ -172‬و َذا َّ‬

‫ْواع�ا‬ ‫َأنَّ ا ْل ِق َ�ر َاء ِ‬


‫ات َب َ‬
‫�د ْت أن َ‬ ‫�م َس اََم�عا‬ ‫َ‬
‫‪َ -173‬و َق�دْ أ َت�ى َل َب ْع ِض ِه ْ‬
‫�ور بِ ِ‬
‫��ه َم ْع ُم ُ‬ ‫َي ِل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ول‬ ‫يه َم��شْ � ُ‬
‫�ه� ٌ‬ ‫بُـ�ول‬ ‫‪َ -174‬ف�األ َّو ُل ال َّت َو ُ‬
‫اتُـ�ر ا ْل َ‬
‫ـم ْق‬

‫َوا َف َق َر ْس ًمـا َو َك َذا َص َّح َّ‬


‫الس َندُ‬ ‫‪ -175‬إِنْ مَ ْل َي ُك ْن َرا ِويِ ِه مَ ْل َيغْ َل ْط َو َقدْ‬

‫��ادوا‬ ‫�را بِ ِ‬
‫��ه َو َح� ُ‬ ‫�ر ُأ ال� ُ‬
‫�ق� َّ‬ ‫لاَ َي � ْق� َ‬ ‫�اد‬
‫واآلح ُ‬
‫َ‬ ‫ـ�را َم�ا َش َّ‬
‫�ذ‬ ‫‪ُ -176‬م َغايِ ً‬
‫يه ا ْل َو ْض ُع ِع ْن َد الع َ‬
‫ُـلـام‬ ‫َقدْ َص َّح ِف ِ‬ ‫‪َ -177‬ع ْن ِذي ُش ُذ ٍ‬
‫وذ ُث َّم ُمدْ َر ٌج َو َما‬

‫َ��اع‬ ‫�ل�ام بِ��ا ِ‬


‫إل مْج ِ‬ ‫َو َر َّد َه َ‬
‫األ ْع� ُ‬ ‫ـي‬ ‫‪ِ -178‬مث ُْل ا َّل ِذي ُي ْعزَ ى إِلىَ ا ْلـخُـزَ ِ‬
‫اع ْ‬
‫‪49‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫فوائد اختالف القراءات‬


‫��وائِ��دٌ َت� ْ�أتِ��ي� َ‬
‫�ك ُخ ْ‬
‫��ذ َب َي هَانَا‬ ‫َف َ‬ ‫لا ُف فيِ ا ْل ِق َ�ر َاء ِ‬
‫ات لهَ َ�ا‬ ‫‪َ -179‬والاْ ْختِ َ‬

‫��ام َأ ْج��� ٍر لِ ُع ُل ِّو الهْ ِ� َّ‬


‫�م� ِ‬
‫�ة‬ ‫��ظ ُ‬‫إِ ْع َ‬ ‫‪ِ -180‬م ْن َها َبيانُ َف ْضلِ تِ ْل َك ُ‬
‫األ َّم ِة‬ ‫َ‬
‫��ظ�� ُه لِ��� ُن���و ِر ِه َل� َ‬
‫�دي� َن��ا‬ ‫َو ِح�� ْف ُ‬ ‫س�يـر ُه ُس ْ�ب َحا َنه َع َلينَ�ا‬
‫ُ‬ ‫‪َ -181‬ت ْي‬

‫إل َجي���ا ِز‬ ‫��ن َب��الِ� ِ‬


‫�غ ا ِ‬ ‫��ه ِم ْ‬
‫َو َم��ا بِ ِ‬ ‫‪َ -182‬ب َيانُ َما ِفـي ِّ‬
‫الذ ْكـ ِر ِم ْن إعجا ِز‬

‫ُأ هْبِ َم َأ ْو ُأ ْش ِك َل ِم ْن َم ْعنًى بِ ِذ ْي‬ ‫ات ا َّل ِذ ْي‬ ‫‪َ -183‬أ ْو َأنْ تُـ َبــــ ِّي َ‬
‫ـن ا ْل ِق َر َاء ُ‬
‫يَم� ان َْجَل�ىَ‬‫�ن َب ْين ََه�ا ِف اَ‬ ‫اض َل َّ‬ ‫ُت َف ِ‬ ‫‪َ -184‬و َح ْيثُماَ َص َّح ْت ِق َر َاء ٌ‬
‫ات َف اَل‬
‫ـحـظ ُ‬
‫ُـل‬ ‫ض َي ْ‬ ‫ض َو َب ْع ٌ‬ ‫َأ َج َ‬
‫از ُه ا ْل َب ْع ُ‬ ‫‪َ -185‬وهَ ْل بِماَ َقدْ َش َّذ ِم ْن َها ُي ْع َم ُل‬

‫ـلا ُل َذا ُي ْز ِّك ْ‬


‫�ي‬ ‫ـج َ‬ ‫َأ ْب َ‬
‫�دا ُه َوا ْل َ‬ ‫الس ْب ِك ِي‬
‫ـو ُاز َن ْج ُل ُّ‬ ‫اج ُح ا ْل َ‬
‫ـج َ‬ ‫الر ِ‬
‫‪َ -186‬و َّ‬
‫ال َّنبِ ِّ�ي ُمنْـزَ َل ْ‬
‫ـ�ة‬ ‫َل ِك َّن َه�ا َعَل�ىَ‬ ‫‪َ -187‬وا ْلـخُـ ْل ُف جَ ْي ِري َح ْو َل َع ِّد ا ْل َب ْس َم َل ْه‬

‫اع َـل ِ‬
‫ـ�م‬ ‫�ن حَمْ� ِو ِه لِ ُس َ‬
‫�ور َتـينْ ِ َف ْ‬ ‫ِم ْ‬ ‫‪َ -188‬و َأ َّو َل ْوا َما ال ْب ِن َم ْس ُع ٍ‬
‫ود ُن ِم ْي‬

‫الوقف واالبتداء‬
‫�ب ا ْل ِع ْر َف ِ‬
‫�ان‬ ‫�م َج ِل ٌ‬
‫ي�ل َو ِ‬
‫اج ُ‬ ‫ِع ْل ٌ‬ ‫‪ -189‬واال ْبـتِ َدا َوا ْل َو ْق ُف فيِ ُ‬
‫الق ْر ِ‬
‫آن‬

‫االختِ َي�ا ِر‬


‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ح�ال‬ ‫َو َثالِ ٍ‬
‫�ث فيِ‬ ‫اختِ َب�ا ِر‬ ‫الض ِط�را ٍر ِج َ‬
‫�يء َو ْ‬ ‫‪َ -190‬و ْ‬
‫�ـن ا ْل َ‬
‫�كافيِ َي ِل ِ‬ ‫�م � ُه َ‬
‫األ ْع��َل�اَ ُم‬
‫�ام‬
‫ي�ه ال َّت ُ‬ ‫ا ْل َ‬
‫ـح َس ُ‬ ‫‪َ -191‬ث�لا َث�� ًة َق� َّ‬
‫�س� َ‬
‫واملُ ْبت َِ�د ْي بِا ْل َ‬
‫�كافيِ ْ لاَ َُل�اَي ُم‬ ‫�ه ا ْل َ‬
‫�ك َ‬
‫ال ُم‬ ‫�م بِ ِ‬ ‫‪َ -192‬فال َّت ُ‬
‫�ام َم�ا َت َّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪50‬‬

‫َما مَ ْل َي ُك ْن َر ْأ ًسا ٍ‬
‫آلي َفا ْمن ََع ْن‬ ‫ـس ْـن‬ ‫‪َ -193‬وا ْل َو ْق َف َج ِّو ْز لاَ ا ْبتِ َدا ًءا فيِ ا ْل َ‬
‫ـح َ‬
‫اض ُط ِر َر َت َوا ْب َد َأنْ َما َق ْب َل ُه‬
‫إِنَّ ْ‬ ‫يح ِق ْف َل ُه‬
‫‪َ -194‬و َغيرُْ َما َت َّم ا ْل َقبِ ُ‬
‫��ق َو َج��ائِ�� ِز‬ ‫��ط َ‬
‫��ل ٍ‬ ‫لِ��َل�اَ َز ٍم َو ُم ْ‬ ‫�م ُه ِف اَ‬
‫يَم� ُع� ِز ْي‬ ‫والغ ْز َن� ِو ْي َق َّس َ‬
‫َ‬ ‫‪-195‬‬

‫ري َف ْ‬
‫اخ ُص ِ‬
‫ص‬ ‫َأ ْي ْ‬
‫الض ِطرا ٍر َذااألخ ُ‬ ‫��ر َّخ ِ‬
‫��ص‬ ‫�ب ُم َ‬ ‫���و ٍز لِ� َ‬
‫�س � َب� ٍ‬ ‫‪ -196‬جُ َم� َّ‬
‫�ع بِ� ِ‬
‫�ه ُغبِ ْن‬ ‫َو َص ْلتَـ ُه َو َس� ِ‬
‫�ام� ٌ‬ ‫َّـر ا ْلـم َ‬
‫ُـرا َد إِنْ‬ ‫‪َ -197‬ف َ‬
‫ال ِز ٌم َما َغي َ‬
‫َو َجائِزٌ َو ْص ٌل َو َف ْص ٌل َقدْ َب َدا‬ ‫�ن َم ْع� ُه اال ْبتِ َ‬
‫�دا‬ ‫‪َ -198‬و ُم ْط َل ٌ‬
‫�ق حَ ْي ُس ُ‬
‫اض ِطرا ٍر َو ْص ُل ُه لاَ َي ْلزَ ُم‬
‫َو ُذو ْ‬ ‫���و ٍز حُ َم َّت ُم‬ ‫ُ‬
‫��وص��ل فيِ جُ َم َّ‬ ‫‪َ -199‬وا ْل‬

‫َف َي ْح ُس ُن ا ْل َو ْق ُف َعلىَ ال َّتا ِم َو َأنْ‬ ‫�ن‬ ‫�ام َو َقبِ ٌ‬


‫ي�ح َو َح َس ْ‬ ‫‪َ -200‬و ِق َ‬
‫ي�ل َت ٌ‬
‫َقدْ َك ِر ُهوا فيِ َح َس ٍن مِلَ ْن َع َدا‬ ‫�دا‬ ‫اع َل َم ْ‬
‫�ن واال ْبتِ َ‬ ‫�دا بِت ٍ‬
‫َ�ال َف ْ‬ ‫‪َ -201‬ت ْب َ‬

‫ي�ح َأ ْو َح َس ْ‬
‫�ن‬ ‫َل ْي َ‬
‫�س بِتَ�ا ٍم ا ْل َقبِ ُ‬ ‫‪َ -202‬ما ْاست َْح َسنُوا ا ْل َو ْق َف َع َليه َو ْاع َل َم ْن‬

‫ف‬ ‫ال ِخ َ‬
‫ال ِ‬ ‫است َْح َسنُوا ا ْل َو ْق َف بِ َ‬
‫َو ْ‬ ‫مـاء ا ْل َكافيِ ْ‬ ‫‪َ -203‬وزا َد ِف ِ‬
‫يه ا ْلعـُ َلـ ُ‬
‫اح َذ ِرنْ َأنْ َت ْأ َثماَ‬‫َل ُه ُأ ِض ْي َف َو ْ‬ ‫‪َ -204‬ولاَ َت ِق ْف َعلىَ ا ْل ُ‬
‫ـم َض ِ‬
‫ـاف ُدونَ َما‬

‫لاَ َت ْق َط ِ�ع ال َّت ْو ِك َي�د َع اََّّم� ُأ ِّك َ�دا‬ ‫‪َ -205‬ك َذ َ‬


‫اك َن ْع ٌت ُدونَ َم ْن ُع ٍ‬
‫وت َب َدا‬
‫امل��ع��ا ِر ِ‬
‫ف‬ ‫�ع َ‬ ‫�ى ُم� َّت� ِ‬
‫�س� ُ‬ ‫إلاَّ َف��ت� ً‬ ‫وف لاَ َي ِفي‬
‫‪َ -206‬وبِا ْلتَّام ِم فيِ ا ْل ُو ُق ِ‬

‫ج ًيعا َفا ْق ُف‬


‫ودهَ ا ا ْل َو ْق ُف مَ ِ‬
‫َم ْق ُص ُ‬ ‫الس ْك ُت َك َذا َوا ْل َو ْق ُف‬
‫‪َ -207‬وا ْل َق ْط ُع َو َّ‬
‫َ‬ ‫�ع� َ�ل�َم اَ� ِء ب�‬
‫����األ َد ِاء َق ْط َعا‬ ‫لِ � ْل� ُ‬ ‫وء َر ْأ َسا ُيدْ َعى‬
‫‪َ -208‬فا ْل َق ْط ُع لِ ْل َم ْق ُر ِ‬
‫‪51‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َفا ْل َو ْق ُف إِنْ َكانَ ِ‬


‫الق َراء َة ا ْنت ََوى‬ ‫ـ�وا‬
‫ـه َ‬ ‫�س ا ْل َ‬ ‫‪َ -209‬و َق ْط ُع� ُه َم َ‬
‫�ع َتن َُّف ِ‬
‫ُدونَ َتن َُّف ٍ�س َو ُخ ْل ٌ‬
‫�ف َث َبتَ�ا‬ ‫الس ْك ُت َو ْق ٌف ُب ْرهَ ًة إ َذا َأ َتى‬ ‫‪َ -210‬و َّ‬
‫طاع ُث َّم لاَ‬
‫َت إلاَّ فيِ ان ِْق ٍ‬
‫اس َت ْثن ِ‬ ‫َـعوا ا ْل َو ْق َف َعلىَ‬ ‫ني َ‬‫‪ِ -211‬ح َ‬
‫َما ْ‬ ‫األ َدا َو َمن ُ‬
‫َأ ْي ُم ْط ِل ًقا َو َب ْع ُض ُه ْم َأ َج� َ‬
‫�ازا‬ ‫اجل َوازا‬‫‪َ -212‬ي ِص ُّح َق ْو ُل ِم ْن َر َأى َ‬

‫َو ْق ٌف َك َذا ِفـي مُج ََل ِة الن َِّدا ُس ِم ْع‬ ‫ـم ْخبِ ُـر َوا ْل َع ْك ُس ُمن ِ ْع‬
‫ص َح ا ْل ُ‬
‫‪ -213‬إِنْ رَ ْ‬
‫َو ِفـي ( َن َع ْم) فيِ ا ْل َو ْصلِ إِنْ َت َع َّل َقا‬ ‫اح َذ ْر َو ُقو ًفا ِع ْن َد ( َق َ‬
‫ال) ُم ْط َل َقا‬ ‫‪َ -214‬و ْ‬
‫ُـك ِم أيضا ِمث َْل َها‬
‫َو ْاج َع ْل ( َبلىَ ) فيِ ا ْلـح ْ‬ ‫‪َ -215‬م�ا َب ْع َدهَ �ا بِ اََم� َي ُك�ونُ َق ْب َل َه�ا‬
‫يد ا ْل َب َق َر ْه‬ ‫ك َ‬
‫احل ِد ِ‬ ‫ف املُ ْل ِ‬ ‫ِفـي ُّ‬
‫الز ْخ ُر ِ‬ ‫س َقدْ َأ َت ْت حُ َم َّرر ْه‬
‫‪ِ -216‬س َوى بِ َخ ْم ٍ‬
‫اس َتبِ ْن‬ ‫(ك اَّل) َقدْ َأ َت ْت ِق ْف َو ْ‬
‫لِ ْل َّر ْد ِع َ‬ ‫‪َ -217‬و ُز َم�� ٍر َو َغ ْي ُ‬
‫ـرهَ ا َج� َ‬
‫�از َوإِنْ‬
‫َ‬
‫است َْح َسنُوا إِنْ َر َد َع ْت‬ ‫لأِ َر َب ٍع َو ْ‬ ‫‪َ -218‬و َغ� َْي�رَ َر ْد ٍع َمن َُعوا َو ُق ِّس َم ْت‬
‫و ُق َ‬
‫وع َه�ا فيِ ا ْل َو ْي�لِ ُث َّ‬
‫�م ا ْل َف ْج� ِر‬ ‫‪َ -219‬و َق ًف�ا َع َل ْي َه�ا َوا ْل َت ِم ْس َ‬
‫�ها َت�دْ ِر‬
‫اع َل ِم‬
‫ُم��دَّ َّث � ٍر َوا مُْل��ؤْ ِم�� ُن��ونَ َف ْ‬ ‫��م‬ ‫وس�� َب��أٍ َم� َ‬
‫��ع���ا ِر ٍج و َم ْ‬
‫��ر َي ِ‬ ‫‪َ -220‬‬
‫َ�دي ال ُّت َكا ُث�را‬ ‫َولاَ َت ِق ْ�ف َأ ْو َت ْبت ِ‬ ‫‪َ -221‬ولاَ جَُي ُ‬
‫�وز اال ْبت ََ�دا فيِ ُّ‬
‫الش َ�عرا‬
‫ه�لِ‬‫َو َغْي�رْ َ َذا َو ْق ًف�ا َو َب�دْ ًءا َأ مْ ِ‬ ‫‪ -222‬فيِ َع َّم ِص ْل َما َق ْب َل َها بِماَ َي يِل‬
‫إل ْش اََم� ِم‬
‫الـ�ر ْو ِم وبِا ِ‬ ‫ا ْل َو ْق َ‬
‫�ف بِ َّ‬ ‫�ك َ‬
‫ال ِم‬ ‫�ر ا ْل َ‬‫اخ َ‬ ‫أو َ‬
‫است َْح َس�نُوا َ‬
‫‪َ -223‬و ْ‬
‫إل ْد َغ���ا ِم لِ ْل ُح َّذ ِ‬
‫اق‬ ‫اال ْث َب ِ‬
‫ات وا ِ‬ ‫إل ْل َ‬
‫ـح ِ‬
‫اق‬ ‫ـذ ِ‬
‫فوبِا ِ‬ ‫ـح ْ‬
‫‪َ -224‬وال َّن ْقلِ وا ْل َ‬
‫َب َيانُ َذا ِفـي ك ِ‬
‫ُـتُـب ا ْلفُـن ِ‬
‫ُون‬ ‫ون‬ ‫ال أ ْي ًضا َو َك َذا ُّ‬
‫الس ُك ِ‬ ‫‪ -225‬اال ْب َد ِ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪52‬‬

‫الإمالة والهمز‬
‫اع َر ِد ْف‬ ‫لِ ْل َيا َأ ِم ْل ِم ْن َغيرْ ِ ْ‬
‫إش َب ٍ‬ ‫‪ -226‬بِا ْل َف ْت َح ِة ان ُْح َن ْح َو َك ْسـ ٍر َوالأْ َ لِ ْف‬
‫�س��ـ � ٍر َدائِ اَ‬
‫�َم� ُن ِم ُ‬
‫يل‬ ‫لِ� َي��ا َو َك� ْ‬ ‫اع َل ِم ال َّت ْس ِه ُ‬
‫يل‬ ‫‪َ -227‬وا ْل َق ْصدُ ِم ْن َها َف ْ‬
‫َأ ْو َس�ابِ َقينْ ِ َال ِح َقْي�نْ ِ َأ ْب ِق َي�ا‬ ‫ـ�ن َأ َت َي�ا‬
‫ـ�ن َعا ِر َض ْي ِ‬ ‫‪ُ -228‬م َقــدَّ َر ْي ِ‬

‫َوال َف ْر ِق َأ ْي ًضا َقدْ َح َك ْوا‬ ‫لش َب ٍ‬


‫ـه‬ ‫َ‬ ‫امل َأ ْو‬ ‫االستِ ْع ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ -229‬لأِ َ ْج ِل َها َكث َْر ِة‬

‫ض َش َب ْه‬‫��ل َو َع���ا ِر ٌ‬‫َأ ْص ٌ‬ ‫َو َأ َّو ٌل‬ ‫َـاســ َبـ ْه‬


‫ـمن َ‬‫وه ُها ا ِإل ْش َع ُار َوا ْل ُ‬
‫‪ُ -230‬و ُج ُ‬
‫إل ْب َد ُال‬ ‫ـه ْمـ�زُ ِف ِ‬
‫ي�ه ال َّن ْق ُ‬
‫�ل وا ِ‬ ‫َوا ْل َ‬ ‫�ن َع َدا املَ ِّك ِّي َقدْ َأ َما ُلوا‬
‫‪َ -231‬و َم� ْ‬
‫��ط ُ‬
‫��ول‬ ‫َو َأ ْو ُج������هٌ َك���ثِ� َ‬
‫ي�ر ٌة َت ُ‬ ‫يل‬ ‫إل ْس� َق ُ‬
‫اط وال َّت ْس� ِه ُ‬ ‫‪َ -232‬ك َذلِ َ‬
‫�ك ا ِ‬

‫التحمل والتجويد‬
‫َأ ْو بِالسَّماَ ِع ِم ْن إ َم��ا ٍم ُم ْث َب ِ‬
‫ت‬ ‫�ر ِ‬
‫اءة‬ ‫آن بِ��ا ْل� ِ‬
‫�ق� َ‬ ‫��ر ِ‬ ‫�ل ُ‬
‫ال��ق َ‬ ‫‪ -233‬حَ َت� ُّ‬
‫�م� ُ‬

‫َّـرتِيـ�لِ‬
‫َو َخيرُْ هَ �ا َم�ا َكانَ بِالت ْ‬ ‫‪ -234‬حُ َم � ِّق � ًق��ا ِق َ‬
‫����ر َاء َة ال َّت ْنزِيلِ‬

‫َاب اهللِ ُدونَ َأ ْج� ِر‬


‫��ر ْأ ِكت َ‬
‫َوا ْق� َ‬ ‫يق َأ ْو بِا ْل َ‬
‫ـحـدْ ِر‬ ‫‪َ -235‬و َب ْع َده ال َّت ْح ِق ُ‬

‫��ي َع � َّل�َم اَ�‬ ‫��ر ُّب��نَ��ا بِ ِ‬


‫���ه ال�� َّن��بِ َّ‬ ‫َف َ‬ ‫الق َرآنَ َك ْي لاَ َت ْأ َث َ‬
‫ـمـا‬ ‫‪َ -236‬و َج ِّو ِد ُ‬

‫��ار ِح ْل َي ًة مَل ِ ْ‬
‫��ن َت اَل‬ ‫��ذ َ‬
‫اك َص َ‬ ‫لِ� َ‬ ‫�ذا ِم ْن ُه إِ َلينَا َو َص�َل�اَ‬ ‫‪َ -237‬وهَ � َ‬
‫�ك� َ‬

‫َح َّق�ا لهَ َ�ا َو ُم ْس�ت ََح ًّقا َف ْ‬


‫اعـ� ِر ِ‬
‫ف‬ ‫�ك َ‬
‫األ ْح ُر ِ‬
‫ف‬ ‫‪َ -238‬و َح�دُّ ُه إِ ْع َط ُ‬
‫�اء تِ ْل َ‬

‫�ظ فيِ َن ِظيرِ ِه َك ِمث ِْل ِ�ه]‬


‫[وال َّل ْف ُ‬
‫َ‬ ‫ف ُر َّد ُه لأِ َ ْص ِل ِ‬
‫ـه‬ ‫��ر ٍ‬ ‫‪َ -239‬و ُك َّ‬
‫��ل َح ْ‬
‫‪53‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َوان ِْطقْ بِ ُل ْط ٍ‬
‫ف َوات ُْر ِك ال َّت َع ُّس َفا‬ ‫‪َ -240‬و َع ْن َك َد ْع َم ْن ُي ْظ ِه ُر ال َّت َكـ ُّلـ َفـا‬

‫ـرا َنـا‬‫��ه ِم َ‬ ‫��ن َأل ْج ِ‬


‫��ل ِ‬ ‫َف�َل�اَ ِز َم ْ‬ ‫إل ْت َقـا َنـ�ا‬ ‫�رار ُه ُي َع ِّل ُ‬
‫�م ا ِ‬ ‫‪َ -241‬ت ْك ُ‬

‫خمـــارج احلــروف‬
‫فيِ َس ْب َع ٍة ِم ْن َب ْع ِد َعشْ ـ ٍر ا ْنت ََمى‬ ‫الع َلماَ‬
‫وف ِع ْن َد ُ‬
‫ُـر ِ‬
‫‪ -242‬خَ َما ِر ُج ا ْلـح ُ‬
‫الل َسانُ ال َّت يِ‬
‫ال‬ ‫اجل ْو ُف َو َ‬
‫احل ْل ُق ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -243‬أص َ‬
‫ُـولُـها مَ ْ‬
‫خ ٌس َعلىَ ال َّت َو يِال‬

‫ـح ْلقُـو ُم‬


‫ـد َوا ْل ُ‬ ‫(واي) ا ْل َ‬
‫ـم ِّ‬ ‫وف ُ‬ ‫َفالجْ ُ‬ ‫َان ُث َّم َ�ت َ‬
‫اخل ْـي ُش ُ‬
‫�ـوم‬ ‫والش َ�فت ِ‬
‫َّ‬ ‫‪-244‬‬
‫واحلا واال ْد َنى ا ْل َغينُْ َ‬
‫واخل ُاء ان َْض َب ْط‬ ‫َ‬ ‫‪َ -245‬أ َق َصا ُه مَ ْ‬
‫هزٌ هَ ا َو َعينْ ٌ لِ ْل َو َس ْط‬
‫�اف جَ ِ‬
‫ت�ي‬ ‫َأ ْق َص�ا ُه َم ْ‬
‫�ع ُع ُل ٍّ‬
‫�و ا ْل َق ُ‬ ‫�ر املَ� َ‬
‫�خ��ا ِر ِج‬ ‫�س� ِ َ‬
‫�ان أ ْك � َث� ُ‬ ‫‪َ -246‬ولِ� ِّ�ل� َ‬
‫يم َو ِشنيٌ َيا ْ‬
‫اس َتبِ ْن‬ ‫َأ َ‬
‫وس ِط ِه ِج ٌ‬ ‫والكاف َأ ْد َنى خَ ْم َر ًجا ِم ْن َها َو ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫‪-247‬‬

‫اس ُي ْمنًا َوا ْل َي َس ُار ا مُْل ْعت يِ ِ‬


‫َل‬ ‫رْ َ‬
‫االض َ‬ ‫‪ -248‬لِ ْل َجانِ َبينْ ِ َّ‬
‫الض ُاد ممَِّا َقدْ َو يِل‬

‫َأ ْس َف ُل َها ال ُّنونُ مَل ِ ْن لِ َذا َع َر ْف‬ ‫الل ُم َأ ْد َنى ِع ْن َد ُم ْنتَهى َّ‬
‫الط َر ْف‬ ‫‪َ -249‬و اَّ َ‬

‫���اء َط ُ‬
‫��اء‬ ‫َو ِم�� ْن�� ُه َد ٌال ُث َّ‬
‫��م َت ٌ‬ ‫ف َم ْع َظ ْه ِر ِه َف َّ‬
‫الر ُاء‬ ‫‪ِ -250‬م ْن َط َر ٍ‬

‫ري ِم ْن ُف َو ْي ِق ُّ‬
‫الس ْفلىَ‬ ‫َك َذا َّ‬
‫الص ِف ُ‬ ‫اك َم ْع َأ ْصلِ ال َّثنا َيا ا ْل ُع ْل َيا‬
‫‪َ -251‬و َذ َ‬

‫ج ُيع َها وال َف ُاء ِم ْن َب ْط ِن َّ‬


‫الش َف ْه‬ ‫مَ ِ‬ ‫والذ ُال و َثا لِ ْل ُمشْ ـ ِر َف ْه‬ ‫َّ‬
‫والظ ُاء َّ‬ ‫‪-252‬‬

‫لِ ْل َش� َّفتَينْ ِ ا مِل ُي�م َوال َب�ا ُأ ْثبِـت ْ‬


‫َ�ت‬ ‫وو ٌاو َقدْ َأ َت ْت‬ ‫‪َ -253‬م ْع َط َر ِ‬
‫ف ا ْل ُع ْل َيا َ‬
‫َع ْن َأ ْهلِ هَ َذا ا ْل َف ِّن ِم ْن َخ ْي ُشو ِم‬ ‫‪َ -254‬و خَ ْم َ�ر ُج ا ْل ُغ َّن ِ�ة فيِ املَ ْعـ ُل�و ِم‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪54‬‬

‫�أحكام النون ال�ساكنة والتنوين‬


‫��ة َأ َت� ْ‬
‫��ت َع َلـى التَّام ِم‬ ‫َأ ْر َب َ‬
‫��ع ٌ‬ ‫�ن َأ ْح َ‬
‫�كا ِم‬ ‫�ون َوال َّت ْن ِو ِي�ن ِم ْ‬
‫‪ -255‬لِ ْل ُّن ِ‬
‫�ار فيِ الت َ‬
‫َّـلـ ِّقـ�ي‬ ‫�ك ْ‬
‫اإلظ َه ُ‬ ‫َف َذلِ َ‬ ‫احل ْل ِق‬ ‫روف َ‬‫‪َ -256‬فإِنْ َأ َت ْت َق ْب َل ُح ِ‬

‫�ة‬ ‫َم�ا مَ ْل َي ُك ْ‬
‫�ن إ ْت َي هُانَ�ا بِ ِك ْل َم ِ‬ ‫�ن بِ ُغ َّن ِة‬ ‫��ن فيِ ُي� ِ‬
‫�وم� ُ‬ ‫‪َ -257‬و َأ ْد ِغ َ‬
‫��م ْ‬
‫�غ�ْي�رْ ِ ُغ َّن ِة‬
‫���راء بِ� َ‬
‫ُ‬ ‫�ل�ام وا َّل‬
‫ُ‬ ‫وا َّل‬ ‫ان أ َت�ى َو ُدنْـ َي ِ‬
‫ـ�ة‬ ‫�و ٍ‬ ‫‪َ -258‬ك اََم� ِ‬
‫بص ْن َ‬
‫إل ْخ َف ِ‬
‫�اء‬ ‫ـر الأْ َ ْح ِ‬
‫�رف با ِ‬ ‫َو َس�ائِ ُ‬ ‫�ة ِع ْن َ‬
‫�د ال َب ِ‬
‫�اء‬ ‫قل�ب بِا ْل ُغ َّن ِ‬
‫‪َ -259‬وا ْل ُ‬

‫�أحكام النون وامليم امل�شددتني‬


‫ون إِنْ َش��دَّ دَّهت��ا َو مْالِ��ي� ِ‬
‫�م‬ ‫بِال ُّن ِ‬ ‫‪َ -260‬و َأ ْظ ِه� ِر ا ْل ُغ َّن� َة فيِ ا ْل ُع ُم�و ِم‬

‫�اء‬ ‫�د َأ ْه�لِ ا ْل َف ِّ‬


‫�ن َذا ا ِ‬
‫إل ْخ َف ُ‬ ‫َف ِع ْن َ‬ ‫يم َب ُاء‬ ‫‪َ -261‬وإِنْ َأ َت� ْ‬
‫�ت ِم ْن َب ْع ِد ِم ٍ‬
‫�م ُه ِم َثلْي�نْ ِ َص ِغيـ� ٍر ِمث َ‬
‫ْـل اَ‬
‫ـَم�‬ ‫َو ِس ْ‬ ‫ي�م ِمث ِْل َه�ا َأ ْد ِغ ْمه اََُم�‬
‫�د ِم ٍ‬
‫‪َ -262‬و َب ْع َ‬

‫اح َذ ْر َل َدى واو َو َفا َأنْ خَ ْتت َِف ْي]‬


‫[و ْ‬
‫َ‬ ‫‪َ -263‬ت ْبدُ و َل َدى َب ِاقـي ا ْلـح ِ‬
‫ُـروف َف ْاعـ ِر ِف‬

‫املد و�أحكامه‬
‫�س َل� ُه ِم ْ‬ ‫َ‬
‫ب َق�دْ ا ْنت ََمى‬
‫�ن َس� َب ِ‬ ‫َل ْي َ‬ ‫��ي فَماَ‬ ‫‪َ -264‬واملَ���دُّ أ ْص�ِل�يِ ٌ َو َف ْ‬
‫��ر َع ٌ‬
‫ض الت َْم ِكينُ واملَ�دُّ ا ْل َب َد ْل‬ ‫ا ْل ِع َ‬
‫�و ُ‬ ‫الطبِ ِ‬
‫يع ْي ُث َّم َضاهَ ا ُه ا ْل َع َم ْل‬ ‫‪َ -265‬ف ْه َو َّ‬

‫َم ْع َح ِّي ُط ْه ٍر فيِ أوائل ُّ‬


‫الس َو ْر‬ ‫الصغْ َرى َك َذا فيِ املُ ْعت رَ ْ‬
‫َب‬ ‫الص َل ُة ُّ‬
‫‪َ -266‬و ِّ‬
‫ون َأ ْو هِ َب ْم� ٍز َق َّي�دُ وا‬ ‫َعَل�ىَ ُس ُ‬
‫�ك ٍ‬ ‫واآلخ ُ�ر ا ْل َف ْر ِع ُّ‬
‫�ي َم�ا َي ْع َت ِم�دُ‬ ‫َ‬ ‫‪-267‬‬
‫‪55‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َو َج��ائِ��زٌ َف���إِنْ ُس� ُ‬


‫�ك��ونٌ َث ْبتَا‬ ‫اج َ�ب َأ َت�ى]‬
‫[وا مُْل ُّ�د َال ِز ٌم َو َو ِ‬
‫‪َ -268‬‬
‫بِ َك ِل َم ٍة َم��دٌّ َف َه ْمزٌ َي � ْق�َت�رَ ِنْ‬ ‫‪ِ -269‬م ْن َب ْع ِد َمدٍّ َف ْه َو َال ِز ٌم َوإِنْ‬

‫�ل‬ ‫َف َجائِ�زٌ َو َذا ُي ْس َّ‬


‫�مى ا مُْل ْن َف ِص ْ‬ ‫اج ٌب َوإِنْ ُف ِص ْل‬ ‫‪ِ -270‬ك اَل مُ َ‬
‫ها َف َو ِ‬

‫الل ِ‬
‫ين‬ ‫�ر َو َم�دٌّ َو َك َ‬
‫�ذا فيِ ِّ‬ ‫َق ْ‬
‫صـ ٌ‬ ‫ض لِ ْل ُّس ُ‬
‫�ك ِ‬
‫ون‬ ‫‪ِ -271‬ف ِ‬
‫ي�ه َو ىِف ا ْل َع�ا ِر ِ‬

‫علم ر�سم امل�صحف‬


‫الش ِ‬
‫�اطبِي َوال�دَّ يِان‬ ‫َص َّن َ�ف ِف ِ‬
‫ي�ه َّ‬ ‫�ات ا ْل ُق َر ِ‬
‫ان‬ ‫‪َ -272‬و ِع ْل ُم َر ْس� ِ‬
‫�م آ َي� ِ‬
‫َ‬ ‫الر ْس ِم َح ْت ٌم َال ِز ُم‬
‫ي�ه َقائِ ُ‬
‫�م‬ ‫َ�اع ِف ِ‬ ‫واأل ْم ُ�ر َذا مْ‬
‫االج ُ‬ ‫‪َ -273‬و َكـ ْتـبُـ ُه بِ َّ‬
‫�د ٌل ِزي�ا َد ُة‬ ‫َح ْ‬
‫�ذ ٌف َو مَ ْ‬
‫ه�زٌ َب َ‬ ‫�ول ِس� َّت ُة‬
‫األص ِ‬
‫�ن ُ‬ ‫‪ -274‬حَ ْتص ُ‬
‫ُـ�ر َذا ِم ْ‬
‫�ان َب ْع ُض َه�ا َق�دْ ُأ ْثبِت ْ‬
‫َ�ت‬ ‫ِق َ‬
‫ـراء َت ِ‬ ‫‪َ -275‬و ْص ٌل َو َف ْص َل َأ ْو َت ُكونُ َقدْ َأ َت ْت‬

‫ِّ�د ِاء‬ ‫َو َألِ ٍ‬


‫�ف فيِ َن ْح� ِو َي�ا الن َ‬ ‫احل ْ�ذ ُف فيِ وا ٍو َأ َت�ى و َي ِ‬
‫�اء‬ ‫‪َ -276‬ف َ‬

‫�ع‬ ‫�ار َك ُ‬
‫اهلل َك َذلِ ْ�ك َق�دْ َو َق ْ‬ ‫َت َب َ‬ ‫إل َل ُ�ه َم ْ‬
‫�ع‬ ‫والر مْح َُ�ن وا ِ‬
‫‪ُ -277‬س ْ�ب َحانَ َّ‬
‫ُال ْم‬ ‫َخالئِ ٍ�ف إِيَل�اَ ِ‬
‫ف أ ْي ًض�ا َوا ْلغ َ‬ ‫ف َو َس َ‬
‫لا ْم‬ ‫�د َال ٍم َك ِخ َ‬
‫لا ٍ‬ ‫‪َ -278‬و َب ْع َ‬

‫َّال َل� ُة‬ ‫ِخَل�اَ ٌل َأ ْي ًض�ا َو َك َ‬


‫�ذا الض َ‬ ‫‪َ -279‬أ ْو َبْي�نْ َ َال َمْي�نْ ِ َأ َت�ى ا ْل َك َ‬
‫الل ُ�ة‬

‫�م َأ ْو َد ُاو ُد‬ ‫�ر ِ‬


‫اه��ي� ُ‬ ‫َص��الِ� ٌ‬
‫�ح ا ْب� َ‬ ‫���م َع�َل�ىَ َث�لا َث ٍ‬
‫��ة َي� ِزي��دُ‬ ‫اس ٌ‬ ‫‪َ -280‬و ْ‬
‫وت َم ْع َق ُارونَ ُخ ْل ٌف َفا ْقـت ِ‬
‫َـف ْي‬ ‫هَ ُار َ‬ ‫وطا ُل ُ‬
‫وت َوفيِ‬ ‫‪َ -281‬ي ْأ ُج ُ‬
‫وج هَ ا َمانُ َ‬

‫ان َأ َت�ى‬‫�ذ ِ‬‫مَ ْل َيت ََط َّ�ر ْف َن ْح ُ�و هَ َ‬ ‫‪َ -282‬و ِم ْن ُمثْـ َّنـى الاْ ِ ْس ِم َوا ْل ِف ْعلِ َمتَى‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪56‬‬

‫ات ُأ ْد ِر َج�ا‬
‫ـ�ر ِ‬ ‫الذ ِ‬
‫اك َ‬ ‫َكا ْل َع مَال ِ َ‬
‫ين َّ‬ ‫ري والت ْ‬
‫َّـأنِ ِ‬
‫يث َجا‬ ‫‪َ -283‬والجْ َ ْم ُع لِ ْل َّت ْذ ِك ِ‬

‫ات» ا َّلتِي بِ ُف ِّص َل ْت‬ ‫َك َذا َ‬


‫«سماَ َو ِ‬ ‫استُـثْنِـ َي ْت‬ ‫‪َ -284‬و َما بِ َتشْ ِد ٍ‬
‫يد َو مَ ْ‬
‫ه ِز ْ‬
‫�ارى خَ ْيت يَِل‬ ‫�و املَ َس ِ‬
‫�اج ِد ال َّن َص َ‬ ‫َن ْح ُ‬ ‫ـع َجـا َعـلىَ َم َف ِ‬
‫اعلِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫‪َ -285‬وك ُّ‬
‫ُـل مَ ْ‬
‫اعت ِ‬
‫َـن‬ ‫اغ َف ْ‬‫َر َف ًعا َو َج ًّرا َن ْح ُو َب ٍ‬ ‫ف َيا املَ ْن ُق ِ‬
‫وص ِم ْن ُمن ََّو ِن‬ ‫‪َ -286‬م ْع َح َذ ِ‬

‫َأ َت�ى ُمنَ�ا ًدى َوبَِل�اَ الن َ‬


‫ِّ�دا َو َر ْد‬ ‫‪َ -287‬و َح ْذ ُف َه�ا ممَِّ�ا لهَ َ�ا ُأ ِض َ‬
‫ي�ف َق�دْ‬

‫�ث َو َق ْ‬
‫�ع‬ ‫ونَ�ا َح ْي ُ‬ ‫َف َأ ْر ِس� ُل ِ‬
‫ون ُد هَ‬ ‫ونواتَّـق ِ‬
‫ُـون َم ْع‬ ‫وارهَ ـ ُب ِ‬ ‫ِ‬
‫افُـون ْ‬ ‫‪َ -288‬خ‬
‫ون هُِب ٍ‬
‫�ود َز َب َ‬
‫�ر ْه‬ ‫َك َ‬
‫�ذا َف ِكي�دُ يِ‬ ‫واخ َش ْو ِن إِنْ َأ َتى بِ َغيرْ ِ ا ْل َب َق َر ْه‬
‫ْ‬ ‫‪-289‬‬

‫«كا ْل َّل ْيلِ »‪َ « ،‬ف ْأ ُو ْوا» َح ْذ ُف َها َك َذا بِ َيا‬


‫َ‬ ‫‪َ -290‬والَّل�اَّ ُم وا ْل َ�و ُاو إ َذا َت َو َال َي�ا‬

‫ري َنا‬ ‫َو َح ْذ ُف ُه ْم َأ ْي ًضا َم َع َّ‬


‫الض ِم ِ‬ ‫‪َ -291‬م ْع ِمث ِْل َها َن ْح ُو حْ َ‬
‫«ال َوا ِر ِّي َ‬
‫ني» َجا‬
‫اح ٍد َزا َد َ‬
‫األلِ ْف‬ ‫َو َما بِ ِه َع ْن َو ِ‬ ‫‪َ -292‬ألِ ُ‬
‫�ف هَ �ا َك َه�ؤُلاَ ِء َق�دْ ُح ِذ ْف‬

‫َاب َد ْع‬ ‫والش ْي َط ِ‬


‫ان َوا ْل ِكت ِ‬ ‫االنَا ِر َّ‬
‫هْ‬ ‫اب َم ْع‬ ‫‪ُ -293‬ث اَل ُث والس ْل َطانُ َ‬
‫واأل ْص َح ُ‬ ‫ُّ‬
‫�ق ا ْل اَّلئِ�ي ال َّلتِ�ي‬
‫�اد ٍر َو َخالِ ِ‬
‫بِ َق ِ‬ ‫ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫اك فيِ‬ ‫‪َ -294‬ألِ َف َها َك� َ‬
‫��ذ َ‬

‫َف َألِ ٌف ِم ْن ُك ِّل َما َم ىَض َس َق ْط‬ ‫�م َل ٌة َو َم�ا بِ َم َجرِيهِ َ �ا َف َق ْ‬


‫�ط‬ ‫‪ -295‬بِ َس َ‬
‫�د الجْ َ َ‬
‫لا ُل فيِ إِ ْت َقانِ ِ�ه‬ ‫َم�ا َق َّي َ‬ ‫‪َ -296‬و َخا ِر ٌج َع ْن ُك ِّل َذا فيِ َر ْس ِم ِه‬

‫َن ْح ُو ُأو ُلوا َبـنُوا ُم اَل ُقوا َف ْ‬


‫اع ِر َفا‬ ‫‪َ -297‬و َب ْع َد َوا ِو الجْ َ ْم ِع َز ُادوا َألِـ َفـا‬

‫وم ْر ِس� ُلوا‬


‫ُ‬ ‫َو ِش ْ�ب ِه ِه َكآ َمنُ�وا‬ ‫‪َ -298‬ك َذا بِ ِف ْعلٍ َن ْح ُو َي ْبـ ُلوا ُأ ْر ِس ُلوا‬
‫‪57‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َي ْع ُفوا الن َِّسا َف ُاءوا َت َبؤُ وا َس َع ْو‬ ‫‪ -299‬إلاَّ َب َج ُاءو َأ ْو بِ َب ُاءو َأ ْو َعت َْو‬

‫َو ًاوا َك َت ْف َت�ؤُ َج�زَ ُاؤ َق�دْ ُع ِل ْ‬


‫�م‬ ‫‪ -300‬فيِ َس َبأٍ َو َب ْع َد مَ ْ‬
‫ه ٍز َقدْ ُر ِس َم‬

‫َو ِش ْب ُه َها َو ٌاو لِ َت ْف ِخ ٍ‬


‫يم ُق ِصدْ‬ ‫الص اَل ُة َت َّط ِر ْد‬
‫َّ‬ ‫‪َ -301‬و َب َد ٌل َن ْح ُو‬

‫َف ِع ْن َد ُه ْم َب َال َيا َك َذا َقدْ ُر ِّس َم ْت‬ ‫‪َ -302‬وإِنْ َع ْن ال َيا َألِ ٌف َقدْ ق ِ‬
‫ُـل َب ْت‬
‫�ف َك َ‬
‫�ذا إِ َذ ًا‬ ‫�م ْت بِ َألِ ٍ‬ ‫َق�دْ ُر ِّس َ‬ ‫يد َأ َت ْت َكـن َْسـ َف ً‬
‫ـعـا‬ ‫‪َ -303‬و ُنونُ َت ْو ِك ٍ‬

‫ال��رو ِم‬
‫ُّ‬ ‫���ت إلاَّ فيِ َثنا َيا‬
‫ح ُ‬ ‫َر مُ ْ‬ ‫‪َ -304‬و ُر ِّس َ�م ْت بِالهْ َ ِ‬
‫�اء فيِ ا ْل ُع ُم�و ِم‬
‫َ‬
‫اع َل ِم‬ ‫واأل ْع َر ِ‬
‫اف بِال َّتا َف ْ‬ ‫َو ُه ِ‬
‫ود‬ ‫�م‬
‫�ر َي� ِ‬
‫ف و َم� ْ‬ ‫��ر ٍة َو ُز ْخ ُ‬
‫����ر ٍ‬ ‫‪َ -305‬ب�� َق َ‬
‫��ر ْه‬
‫آخ َ‬‫��اء ِ‬
‫�م َج َ‬ ‫�ر ِ‬
‫اه��ي� َ‬ ‫َف� ِ‬
‫�اط� ٍر ا ْب� َ‬ ‫‪ -306‬ونِ ْع َم ٌت بال َّت ِ‬
‫اء َجا فيِ ا ْل َب َق َر ْه‬

‫�م فيِ ِع ْم َرا َنا‬ ‫�ان ا ْل ُع ُق ِ‬


‫ود ُث� َّ‬ ‫َث� يِ‬ ‫الطو ِر َم ْع ُل َقماَ َنا‬ ‫‪ِ -307‬‬
‫آخ َر َن ْحلِ ُّ‬

‫َم ْع َر ِّب َك ِح ْي ُث َأ َت ْت و َم ْع ِص َي ْت‬ ‫‪ -308‬وا ْم َر َأ ٌة َم ْع َز ْو ِج َها َو َك ِل َم ْت‬

‫ـرانَ َب َال َّتا ُكتِ َب ْت‬ ‫بِال َّن َو ِر َم ْع ِع ْ‬


‫ـم َ‬ ‫‪ -309‬بِ َقدْ َس ِم ْع َو َل َع ْن ُت اهللِ َأ َت ْت‬

‫َو مْالَ ْو ِض ِ�ع ال َّث يِ‬


‫�ان ا َّل ِ�ذي بِ َغ ِاف ِ�ر‬ ‫�ال ُث َّم ْ�ت َف ِ‬
‫اط� ِر‬ ‫‪َ -310‬و ِس� َّن ُت َ‬
‫األ ْن َف ِ‬

‫�ر ُت َعْي�نْ ٍ َو َأ َب ْ‬
‫�ت‬ ‫�ت َق َّ‬
‫بِ َو َق َع ْ‬ ‫ان َج َّن ٌت َأ َت ْت‬
‫‪َ -311‬ش َج َر ُت الدُّ َخ ِ‬

‫ات َولاَ ْت‬


‫ات َب َال َّتا َج َاء َم َر َض ٌ‬
‫هَ ْي َه َ‬ ‫‪ -312‬وا ْبـن َْت َو ِف ْط َر ْت َم ْع َب ِق َّي ْت ُث َّم َذ ْ‬
‫ات‬

‫َك َو ْصلِ َأنْ َم ْع لاَ بِ َغيرْ ِ ال َّت ْو َب ِة‬ ‫‪َ -313‬وا ْل َو ْص ُل ُث َّم ا ْل َف ْص ُل فيِ ا ْل ِكتَا َب ِة‬

‫�اء‬ ‫ين َ‬
‫واأل ْع َ�ر ِ‬
‫اف َج ْ‬ ‫�و َّد ٍة َي ِ‬
‫اس ِ‬ ‫َم َ‬ ‫ود َ‬
‫األ ْنبِ َي ْاء‬ ‫‪َ -314‬وا ْل َق َـل ِم حْ َ‬
‫ال ِّج َو ُه ِ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪58‬‬

‫«عماَّ » َقدْ ُن ِق ْل‬ ‫ُمن ِ‬


‫َاف ُقونَ ُو ْص ُل َ‬ ‫الرو ِم َوالن َِّسا ُو ِص ْل‬
‫‪« -315‬ممَِّا» بِ َغيرْ ِ ُّ‬
‫«ع َّم ْن َت َولىَّ » « َم ْن ُي َش َاء» ا مُْل ْن َف ِص ْل‬
‫َ‬ ‫«ممَِّن َو َأ َّم ْن» َي َّت ِص ْل‬
‫‪ِ -316‬س َوى هُنُوا ْ‬
‫َم ْع ُف ِّص َل ْت ِز ْد ُه ا َّل ِذي َجا فيِ الن َِّسا‬ ‫«أ َّم ْن َأ َّس َسا»‬
‫«أ َّم ْن َخل َقنَا» َم ْع ُه َ‬
‫‪َ -317‬‬

‫«إمل» بِ َو ْصلٍ ُدونَ َق َص ِ‬


‫ص ات ََّس ْم‬ ‫الر ْع ِد َأ ْي ًضا ْار َت َس ْم‬
‫‪« -318‬إِ َّما» بِ َغيرْ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫«فيماَ » بِ َغيرْ ِ َ‬
‫األ ْنبِ َيا‬ ‫‪ِ -319‬‬
‫الرو ِم َج َرى‬‫الز َم ِر األن َْعا ِم َو ُّ‬
‫َو ُّ‬ ‫ـرا‬ ‫ُّ‬
‫والش َع َ‬
‫ـم ِ‬
‫ـان ا ْنت ََمى‬ ‫ِس َوى بِ َح ٍّج َم َع لُـ ْق َ‬ ‫�د ٍة َ‬
‫«وأن اَََّم�»‬ ‫�ع َمائِ َ‬
‫‪َ -320‬وال ُّن�و ِر َم ْ‬
‫�ف َوا ْل ِق َي�ا ِم ُ‬
‫«كل اَََّم�»‬ ‫بِ َغْي�رْ ِ َك ْه ٍ‬ ‫«وإِنَّماَ » بِ َغيرْ ِ االن َْعا ِم َكماَ‬
‫‪َ -321‬‬
‫«و َأ ْين اَََم�» بِ َغْي�رْ ِ َن ْح�لٍ ُأ ْثبِتَ�ا‬
‫َ‬ ‫يم َم ْف ُصولاَ َأ يَ َ‬
‫ت‬ ‫‪َ -322‬ك َذا بِإِ ْب َر ِ‬
‫اه َ‬
‫َـف ْي‬‫ديد َفا ْقت ِ‬
‫ال ِ‬ ‫اب حْ َ‬
‫االحزَ ِ‬‫ِع ْم َرانَ ْ‬ ‫‪َ -323‬ب َق َر ٍة َك َذا «لِ َك ْي لاَ » َج َاء فيِ‬
‫اط َر ْد‬‫َأ َت ْت َو َما َع َدا ُه بِا ْل َو ْصلِ َّ‬ ‫ان حْ َ‬
‫ال ِّج َقدْ‬ ‫‪ -324‬بِ َف ْص ِل َها َك َذا بِ َث يِ‬

‫«ك َأنَّماَ » َم ْع ُ‬
‫«ر َبماَ » « َم ْهماَ » ات ََّص ْل‬ ‫َ‬ ‫‪َ -325‬و»بِئ َْسماَ » ِم ْن َغيرْ ِ َال ٍم ا ْن َف َص ْل‬

‫«ح ْيثُماَ » َو« َي ْو َم ُه ْم» بِا ْل َف ْصلِ َع ْن‬


‫َو َ‬ ‫«و ْي َك َأنْ »‬
‫‪َ -326‬ح ْي ُث َأ َتى َك َذا «نِ ِعماَّ » َ‬
‫�دا‬ ‫�ن لِ رَ ْ‬
‫ت ُش َ‬ ‫َم�ا َج�ا َب َط� َه َف ْ‬
‫اع َل َم ْ‬ ‫ني» َو «ا ْب َن َأ ْم» َما َع َدا‬
‫«ولاَ َت ِح َ‬
‫‪َ -327‬‬
‫�م ُه ْم َج�ا َش ِ‬
‫�ام اًل اال ْثنَْي�نْ ِ‬ ‫َف َر ْس ُ‬ ‫‪َ -328‬وإِنْ َأ َتى َل ْف ٌظ َعلىَ ا ْل َو ْج َ‬
‫ـه ْـي ِ‬
‫ـن‬
‫�م َو َط��ائِ ٌ‬
‫��ف َت َّ‬
‫���ز َاو ُر‬ ‫لاَ َم� ْ‬
‫�س � ُت� ُ‬ ‫��اد ُع��ونَ َطائِ ُر‬ ‫‪َ -329‬ك�َم اَ� َل ٍ‬
‫��ك خُ َي ِ‬

‫احت َِذ ْي‬


‫ِم ْن َق ْب ِل ِه َقدْ َكانَ َفا ْف َه ْم َو ْ‬ ‫‪َ -330‬والهْ َ ْمزُ إِنْ ُي ْس ُك ْن َفيرُ ْ َس ْم بِا َّل ِذ ْي‬
‫‪59‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫��ذا َأ َّولاَ‬ ‫��د َأ ْو َج َ‬


‫��اء هَ َ‬ ‫بِ��زائِ ٍ‬ ‫�ر َك��ا ُم َّت ِصل‬ ‫َ‬
‫‪َ -331‬وإِنَّ أ َت��ى حُ َم� َّ‬
‫َص ًف�ا هِ َب�ا ْاع ُت ِم�دْ‬ ‫بِ ِك ْل َم ٍ‬
‫�ة ُم ْنت ِ‬ ‫‪ -332‬بِ َألِ ٍ‬
‫ف َقدْ َر َس ُموا َوإِنْ ُو ِجدْ‬
‫ات ُدو َنماَ‬ ‫َي ْسبِ ُق ُه ِم ْن َح َر َك ٍ‬ ‫الر ْس ِم بِاِ ْعتِبا ِر َما‬ ‫‪َ -333‬ل َديهْ ِ ُم فيِ َّ‬
‫َج�����زَ ُاؤ ُه خُ َم��الِ�� ًف��ا َأل ْم �َل�أََ نْ‬ ‫‪َ -334‬ن ْح ِو ا ِ ْش َم َأزَّ ْت َوا ْم َتلأَ َ ِت َو ْاط َم َأنْ‬

‫اط َئ ْه َس ُن ْق ِر ُؤ ْك َوإِنْ ُختِ ْم‬


‫َك َخ ِ‬ ‫‪َ -335‬أ ْو ا ْن َفت َْح َم ْع َك ْسـ ِر َسابِ ٍق َو ُض ْم‬
‫َأ ْو َألِ ًفا َوالهْ َ ْمزُ بِا ْل َف ْت ِح ا ْق رَ َ‬
‫تنْ‬ ‫ه ٍز َقدْ َس َك ْن‬
‫‪َ -336‬وإِنَّ َي ُك ْن َما َق ْب َل مَ ْ‬

‫ـم ْضمُـو ِم‬ ‫َوا ْل َع ْك ُس فيِ املَ ْك ُسو ِر َوا ْل َ‬ ‫ـرسُـو ِم‬
‫ـم ْ‬ ‫‪َ -337‬ف َح َذ ُف ُه مْالَ ْع ُه ُ‬
‫ود فيِ ا ْل َ‬
‫ـ�ر َأ ْتبِ َعـ ْن� ُه ُمؤْ نِ َس� ْه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اح ِذ ْف ُهإِنْ َجا َب ْع َد ِح َر ٍ‬
‫ف َجا َن َس ْه‬
‫أ ْو َيتَأ َخ ْ‬ ‫‪َ -338‬و ْ‬
‫ش ٍء َقدْ ُع ِر ْف‬ ‫َكماَ ٍء َأ ْو ِم ْل ٍء َو يَ ْ‬ ‫‪َ -339‬فإِنْ ُي ْس َّك ْن َسابِ ٌق َذا َي ْن َح ِذ ُف‬

‫االقتبا�س‬
‫�ن ُأ َن ِ‬
‫��اس‬ ‫َف َم ْن ُع ُه َق��دْ َج َ‬
‫��اء َع� ْ‬ ‫‪َ -340‬واخلُـ ْل ُف ِفـي َج َوا ِز الاْ ِ ْقتِ ِ‬
‫باس‬
‫�ث َر َأ ْوا َأنْ ُي ْق َبَل�اَ‬
‫َاع ٌ�ة َح ْي ُ‬
‫مَج َ‬ ‫�و َز ُه َو َفصََّل�اَ‬ ‫‪َ -341‬و َب ْع ُض ُه ْ‬
‫�م َج َّ‬
‫�ص َوكُـت ِ‬
‫ُ�ب‬ ‫َو َم�ا َأ َت�ى فيِ َق َص ٍ‬ ‫�ب‬ ‫اع ٍ‬
‫�ظ َو ُخ َط ِ‬ ‫�اء فيِ َم َو ِ‬
‫‪َ -342‬م�ا َج َ‬

‫يل َذا لِ َن ْف ِس ِه ْ‬
‫اس َتبِ ْن‬ ‫َعزَ ى َ‬
‫اجل ِل ُ‬ ‫�اح ُث َّ‬
‫�م إِنْ‬ ‫‪َ -343‬و َغ�زَ ٍل َف ْه َ‬
‫�و املُـ َب ُ‬

‫َو َم�ا َع�زَ ى َل َغْي�رْ ِ ه لاَ َي ْل َتبِ ْ‬


‫�س‬ ‫‪ -344‬إِ ْذ لاَ جَُي ُ‬
‫وز َن ْق ُل َذا لِ ْل ُم ْق َتبِ ْ‬
‫س‬

‫��ع��دَّ َي��ا لِ � ْل� َ‬


‫�م � َث��لِ ال��ق��رآين‬ ‫َت َ‬ ‫ان‬ ‫ـش َك َّر َه فيِ ا ْل رُ ْ‬
‫بهَ ِ‬ ‫الز ْر َك يِ ْ‬
‫‪َ -345‬و َّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪60‬‬

‫�آداب حملة القر�آن‬


‫َي ِقينَ�ا‬ ‫َوبِالهُْ �دى‬ ‫َي ْع ِص ُمنَ�ا‬ ‫إل َل� ِ‬
‫��ه ِفينَا‬ ‫ُـرآننَا َح� ْ�ب� ُ‬
‫�ل ا ِ‬ ‫‪ -346‬ق ْ‬
‫ُ‬ ‫�ه َأ َقا َمنَ�ا َعَل�ىَ‬
‫ْـرج ِ‬
‫َّـة‬ ‫ض َكاألت ُ‬ ‫َق��ا ِر َئ� ُه املَ ْ‬
‫��ر يِ ُّ‬ ‫ـحج ِ‬
‫َّـ�ة‬ ‫املَ َ‬ ‫‪ -347‬بِ ِ‬

‫احت ََك‬
‫�رنَّ َس َ‬ ‫ِم ْن ُن��و ِر ِه َو َع� ِّ‬
‫�ط� َ‬ ‫َاب اهللِ َوا ْملأَ ْ ُج ْع َبت ََك‬
‫ـر ْأ ِكت َ‬
‫‪َ -348‬فا ْق َ‬
‫َع َل ْي ِه َوا ْق َر ْأ َخ ِ‬
‫اش ًعـا لاَ َت ْع َجلِ‬ ‫��م َأ ْق�بِ��لِ‬
‫�ح الن َِّّي َة ُث َّ‬
‫�ح� ِ‬
‫‪َ -349‬و َص� ِّ‬

‫اس�ت َْك َل� ُه َو ْ‬


‫اس�ت َِع ِذ ال َّل ِطي َف�ا‬ ‫َو ْ‬ ‫َّـرا َو ُك ْن َن ِظي َفا‬ ‫اج ِل ْ‬
‫س ُم َوق ً‬ ‫‪َ -350‬و ْ‬
‫ان َر ِّت�َل�اَ‬
‫��ر ِ‬ ‫��دا هِ َب��ا َولِ�� ْل ُ‬
‫��ق َ‬ ‫َت ْ‬
‫��ب َ‬ ‫�راء ًة فََل�اَ‬
‫َب َ‬ ‫‪َ -351‬و َب ْس� ِم َل ْن إلاَّ‬
‫يذاء فيِ ا ْل ِق َر ِ‬
‫اءة‬ ‫إل ِ‬ ‫اح َذ ْر ِم ْن ا ِ‬
‫َو ْ‬ ‫ِّالو ِة‬ ‫�و َت� َ‬
‫�ك بِالت َ‬ ‫‪َ -352‬و َز ِّي � َن� ْ‬
‫�ن َص� ْ‬
‫َل�� ُه َع�َل�ىَ َم��ا َر َّت � ُب��وا َو َأ ْع�� ِر َب��ا‬ ‫‪َ -353‬و ْل َت ْق َر َأنْ ِم ْن ُم ْص َح ٍ‬
‫ف ُم َر ِّت َبا‬

‫��ر ْأ َت َس ْج َد ًة ُث� َّ‬


‫�م ْار ُد ِد‬ ‫إِ َذا َق َ‬ ‫�ج� ِ‬
‫�د‬ ‫واس� ُ‬
‫�ذ ْ‬ ‫‪ -354‬جُ ْمتَنِ ًبا مِل��ا َي� ِ‬
‫�ش� ُّ‬

‫قول�م ُأن ِْس�ي ُت ُه‬


‫اب هُ ُ‬
‫�و ُ‬
‫الص َ‬ ‫َب ْ‬
‫�ل َّ‬ ‫ول َقدْ َن ِسي ُت ُه‬ ‫َ‬
‫قول ا َّل ِذي َي ُق ُ‬ ‫‪-355‬‬

‫اخ َش َع ْن هللِ َد ْع‬ ‫َل ُه َو َأن ِ‬


‫ْص ْت َو ْ‬ ‫اس َت ِم ْع‬ ‫وحي َنماَ ُي ْتلىَ َع َل ْي َك َف ْ‬ ‫‪ِ -356‬‬

‫�س� َ�أ ْل� َّ‬


‫�ن َغ�ْي�رْ َ ُه‬ ‫ممَِّ��ن َع�لا لاَ َت� ْ‬
‫ْ‬ ‫اط ُل َب َّن َأ ْج َر ُه‬
‫ـوا َو ْ‬ ‫‪ِ -357‬ض ْح ًكا َو َل ْ‬
‫ـه ً‬
‫َو َج ِّد َد ا ْل َع ْز َم َل َدى َخ ْت ِم َك َل ْه‬ ‫ـ�ر َم�ا َس َ�أ ْل َت ُه َأنْ َي ْق َب َل� ْه‬‫‪َ -358‬و َخ ْي ُ‬
‫َّـيلِ َأ ْو ِفـي َسائِ ِر الأْ َ ْو َق ِ‬
‫ات‬ ‫والل ْ‬ ‫َّلا ِة‬
‫‪َ -359‬و َخْي�رُْ َذا َم�ا َكانَ فيِ الص َ‬

‫�ه ُم ْنتِه َي�ا َع اََّّم� هَنَ�ى‬


‫�ل بِ ِ‬
‫َو ْاع َم ْ‬ ‫الض َحى لِالنْتِ َها‬
‫بنْ ِم ْن ُّ‬
‫‪َ -360‬و َك رِّ َ‬
‫ول َذا لِ ْل َم ْي ِ‬
‫ت بِ ْر‬ ‫َو َب ْع ُض ُه ْم َي ُق ُ‬ ‫‪َ -361‬واخلُـ ْل ُف فيِ ُو ُصولِ ِه مَل ِ ْن ُق رِ ْ‬
‫ب‬
‫‪61‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫غريب القر�آن‬
‫�ع‬ ‫ان َأ مْ َ‬
‫ج� ُ‬ ‫ات َ‬
‫األ ْص َب َه يِ‬ ‫َو ُم � ْف� َ‬
‫�ر َد ُ‬ ‫يب َص َّن ُفوا َف َأ ْب َد ُعوا‬
‫‪َ -362‬وفيِ ا ْل َغ ِر ِ‬

‫َكانَ َعلىَ ِع ْل ٍم َع ِظ ٍ‬
‫يم بِ ُّ‬
‫السن َْن‬ ‫ـن‬ ‫يه لِ َ‬
‫ـم ْ‬ ‫ت ِج َع ْن ِف ِ‬
‫اع َن بِ ِه و ْل رَ ْ‬
‫‪َ -363‬ف ْ‬
‫[ولاَ َت َق ُّل َد َغْي�رْ� َ َأهَ � ِّ‬
‫�ل ا ْل َف ِّن]‬ ‫َ‬ ‫��ة َولاَ خَُت ْ‬
‫��ض بِ َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫��غ ٍ‬
‫‪َ -364‬و ُل َ‬

‫يء َكماَ َح َك ْوا‬ ‫َأ َص َ‬


‫اب َف ْه َو خُ ْم ِط ٌ‬ ‫�و‬ ‫�ر ْأيِ� ِ‬
‫�ه َو َل� ْ‬ ‫��ن َي ُق ْل ِف ِ‬
‫يه بِ� َ‬ ‫‪َ -365‬و َم ْ‬

‫ما وقع بغري لغة احلجاز‬


‫��ج��ا ِز‬
‫ال َ‬‫�ة حْ ِ‬
‫�غ� ِ‬
‫���وع َغ�ْي�رْ ِ ُل� َ‬
‫ِ‬ ‫ُو ُق‬ ‫‪َ -366‬وا ْلـخُـ ْل ُف فيِ َم ْن ِع َوفيِ َج َوا ِز‬

‫َب ْع اًل و َم ْس ُط ً‬
‫ورا َو َغيرْ ِهَ ا َك ُث ْر‬ ‫ك ا ْل َو َز ْر‬ ‫ـع َأ ْولىَ َك َ‬
‫األ َرائِ ِ‬ ‫‪َ -367‬وا ْل َ‬
‫ـمـ ْن ُ‬
‫اس�تِ َيع ِ‬
‫اب‬ ‫َف ْصًل�اً َو َل ِك ْ‬
‫�ن ُدو َن اََم� ْ‬ ‫ـال ُل فيِ َذا ا ْل َب ِ‬
‫اب‬ ‫ـج َ‬‫‪َ -368‬و َأ ْو َر َد ا ْل َ‬

‫املعـرب‬
‫�ض َق�دْ َمن ْ‬
‫َ�ع‬ ‫�ن َقائِ�لٍ بِ ِ‬
‫�ه َو َب ْع ٌ‬ ‫ِم ْ‬ ‫ب خْ ِ‬
‫ال َ‬
‫ال ُف َقدْ َو َق ْع‬ ‫‪َ -369‬و ىَف املُ َع َّر ِ‬

‫ال�ر ِاء‬ ‫بِال َّن ْق ِ�ل َأ ْو بِال ُّن ِ‬


‫�ون َق ْب َ‬ ‫‪َ -370‬و ُت ْعر ُف ا ْل ُع ْج َم ُة ِفـي َ‬
‫األ ْس اََم� ِء‬
‫�ل َّ‬ ‫َ‬
‫ال ِم ْن ( َم َّر بِ َن ْفلٍ ) َأ ْد َر ُجوا‬ ‫َ‬
‫واخل ِ‬ ‫االسماَ خَ ْي ُر ُج‬
‫‪َ -371‬و ُك ُّل َما َع ْن َوزْ ِن ْ‬

‫�اد َط�ا َو ِج ٌ‬
‫ي�م ُم ْت َب َع� ْه‬ ‫َث ٌ‬
‫�اء َو َص ٌ‬ ‫وقاف ُدونَ َف ْصلٍ َأ ْو َم َع ْه‬
‫ٌ‬ ‫‪ِ -372‬ج ٌ‬
‫يم‬

‫الس ْب ِك ِي‬ ‫يه َن ْظ ٌم لِ ْل َج َ‬


‫ال ِل ُّ‬ ‫َو ِف ِ‬ ‫ال أ ْي ًضا حَم ِْكي‬ ‫‪َ -373‬والدَّ ُال َب ْع َد َّ‬
‫الذ ِ‬

‫�ر َد َل� ْه‬ ‫َ‬ ‫�ن َح َج� ٍر َو َأ ْك َم َل� ْه‬


‫‪َ -374‬ذ َّي َل ُ�ه ا ْب ُ‬
‫ال ُلنَ�ا ُث َّم َ�ت َق�دْ أ ْف َ‬
‫َج َ‬

‫�ن ُم َع َّر ِ‬
‫ب‬ ‫جَ ْي َم ُ�ع َم�ا فيِ ِّ‬
‫الذ ْك ِ�ر ِم ْ‬ ‫�ذ ِ‬
‫ب‬ ‫َّم� ُه بِ �املُ� َ‬
‫�ه� َّ‬ ‫‪ُ -375‬م َص َّن ًفا َس� اَّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪62‬‬

‫الوجوه والنظائر‬
‫اع َل ْ‬
‫�م َذ ُوو ا ْل َب َصائِ� ِر‬ ‫ُيدْ ِر ُك َه�ا َف ْ‬ ‫�و ُج� ِ‬
‫�وه َوال ّنظائ ِر‬ ‫‪َ -376‬م ْع ِر َف ُة ا ْل� ُ‬
‫َب ْل َج ْه ُل ِع ْل ِم َذا ِم َن املَ َخا ِزي‬ ‫ض ِم ْن ا ِ‬
‫إل ْع َجا ِز‬ ‫‪َ -377‬و َع��دَّ ُه ا ْل َب ْع ُ‬

‫وه ال َّل ْف ِظ‬


‫ج َع ُو ُج ِ‬
‫ممَِّن َد َرى مَ ْ‬
‫ْ‬ ‫ال ْف ِظ‬
‫�ه ُذو حْ ِ‬
‫َم� ُي ْعنَى بِ� ِ‬
‫‪َ -378‬وإِ َّن� اَ‬
‫ـح ْن َب ِ‬
‫لـ ّي‬ ‫ـال ُل َوا ْب ُن ا ْل َ‬
‫ـج َ‬‫ا ْل َف َر ُج ا ْل َ‬ ‫�ادي ال َّث ْع َلبِ ّ�ي‬
‫وز َب ِ‬
‫ري َ‬ ‫‪َ -379‬ص َّن َف ُ�ه ِ‬
‫الف ُ‬
‫وح ال َب َ‬
‫�دنْ‬ ‫�ذا ُر ِ‬ ‫وك َ‬ ‫�ي َ‬
‫وأ ْم� ٍر َ‬ ‫َو ْح ٍ‬ ‫وح َجا َء ْت لِل ُق َرا ِن َف ْاع َل َم ْن‬
‫‪َ -380‬كا ْل ُّـر ِ‬
‫�ك ِفـ�ي ال َّل ْي َل ِ‬
‫�ة املُ َب َ‬
‫ار َك� ْة‬ ‫أو َم َل ٍ‬ ‫الئِ َك ْ�ه‬
‫�اة َواملَ َ‬ ‫َ‬
‫واحل َي ِ‬ ‫‪ِ -381‬ج رْب َِي�ل‬

‫��اء َوا ْل َب َيانُ‬


‫�ن َوال��دُّ َع ُ‬ ‫َوال� ِّ‬
‫�دي� ُ‬ ‫إل اَيَم�نُ‬ ‫‪َ -382‬و َكا ُهل َ�دى ال َّث َب ُ‬
‫�ات وا ِ‬

‫الس� َّن ُة املُ َش َّ‬


‫�ـر َف ْه‬ ‫َك َ‬
‫�ذا ُ‬
‫الق�رآنُ ُّ‬ ‫‪ُ -383‬ك ْت ٌب َو ُر ْس ٌل َوال َّنبِ ْي َواملَ ْع ِر َف ْه‬

‫ـه ُام َك َذا َوال َّت ْو َب ُة‬


‫االر َش ُاد اال ْل َ‬
‫ْ‬ ‫االص اَل ُح َوال َّت ْو َرا ُة ُث َّم احلُ َّج ُة‬
‫ْ‬ ‫‪-384‬‬

‫�إعراب القر�آن‬
‫�ن َأ ُب�و َح َّي�انَ َن ْج ُ‬
‫�م ا ْل َب ِ‬
‫�اب‬ ‫َل ِك ْ‬ ‫‪َ -385‬وا ْل ُع ْك َبـ ِر ْي َص َّن َف فيِ ا ِ‬
‫إل ْع َر ِ‬
‫اب‬
‫�ن َر ِش ٍ‬
‫يد ُك ُّل ُه َم ذا أ ْف� َ‬
‫�ر ُدوا‬ ‫َوا ْب� ُ‬ ‫ي�ب واملُ َب ِّ‬
‫ـ�ر ُد‬ ‫�ب َ‬
‫اخل ِط ُ‬ ‫‪ -386‬و َث ْع َل ُ‬
‫��ع املَ�� َب يِ ْ‬
‫��ان‬ ‫��و ِق َ‬ ‫َك� اَ‬
‫َم� ُي��بِ�ينُ َم ْ‬ ‫��ان‬ ‫�م � ِّي��زُ املَ َ‬
‫��ع يِ ْ‬ ‫‪َ -387‬و ِع�� ْل ُ‬
‫��م�� ُه ُي� َ‬

‫َأ ْخ َط َأ ِفيه ا ْل ُ‬
‫ـم ْعـ ِر ُبونَ ُدونَ َحدْ‬ ‫اع َظ ِ‬
‫اه َر ال َّل ْف ِظ َف َقدْ‬ ‫‪َ -388‬ولاَ ُت َر ِ‬

‫َو ْلت َْجتَنِ ْ‬


‫�ب َم�ا َبا َي َن ْت� ُه ال ُّل َغ� ُة‬ ‫الص ْن َع ُة‬ ‫َض ِ‬
‫يه َّ‬ ‫ـن َما َت ْقت ِ‬ ‫‪َ -389‬و َر ِ‬
‫اع َي ْ‬
‫ـم هِ َبا َو َقدْ َر َأ ْوا َأنْ َت ْق َب اَل‬
‫ِعـ ْل ٍ‬ ‫‪ِ -390‬م ْن َأ ْو ُج ٍه َض ِعي َف ٍة َو ُك ْن َعلىَ‬
‫‪63‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ي�ه ِم ْ‬
‫�ن إِ ْع َ‬
‫�ر ِ‬
‫اب‬ ‫ُم ْس�ت َْو ِف ًيا َم�ا ِف ِ‬ ‫�ك ِّل شرَ ْ ٍط بِ ْ‬
‫اعتِب�ا ِر ا ْل َب ِ‬
‫�اب‬ ‫‪َ -391‬ل ُ‬

‫اح َذ َرنْ َأنْ َت ْف ِص َل ْه‬


‫اع َر ْسماً َو ْ‬
‫َو َر ِ‬ ‫اك َل ْه‬ ‫َّـر ِك ِ‬
‫ـيب َما َقدْ َش َ‬ ‫اع فيِ الت ْ‬
‫‪َ -392‬و َر ِ‬

‫�د َو َأ ْصِل�يِ‬
‫�ن زائِ ٍ‬ ‫و ْلت َْب َح َث ْ‬
‫�ن َع ْ‬ ‫اظ َأ ْو َع ْن َأ ْصلِ‬ ‫ظاه ٍر َ‬
‫األ ْل َف ِ‬ ‫‪َ -393‬ع ْن ِ‬

‫�ن َأ ْن��زَ َل� ْه‬ ‫َ‬ ‫‪َ -394‬وزائِ��دٌ ِع ْن َد ُه ُم ُيدْ َعى ِص َل ْه‬
‫َت��أ ُّد َب��ا َم ْع ُه َو َم ْ‬
‫��ع َم� ْ‬
‫��د ُق ِم ْن ُه َوا ْن َتبِ ْه‬
‫��ن بِ�َم اَ� َي ِّ‬
‫َو ْاع َ‬ ‫‪ُ -395‬ث َّم َت َأ َّم ْل ِع ْن َد َل ْف ٍظ ُمشْ َتبِ ْه‬

‫�ب َث َّم َج ٍّ‬


‫�ر َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫َر ْف ٍ‬
‫�ع َو َن ْص ٍ‬ ‫ـيث ِم ْن‬ ‫‪َ -396‬و ِم ْن ُه َما ُي ْق َر ُأ بال َّت ِ‬
‫ثـل ِ‬

‫ان َع�َل�ىَ ال َّت ْعيِ ِ‬


‫ني‬ ‫حُ ْت َف َة اال ْق َ‬
‫���ر ِ‬ ‫الر َع ْينِي‬ ‫��ف ِفيه َأ مْ َ‬
‫ح���دُ ُّ‬ ‫‪َ -397‬أ َّل َ‬

‫معرفة معاين الأحرف و�أ�شباهها‬


‫آن‬ ‫ير لِ ْل ُق ْ‬
‫�ر ِ‬ ‫�د ال َّت ْف ِس َ‬
‫إِنْ َي ْق ِص ِ‬ ‫ال��ر َّب يِ ِّ‬
‫��ان‬ ‫َّ‬ ‫�ال ِ‬ ‫‪َ -398‬و َي ْن َب ِغي لِ� ْل� َ‬
‫�ع� مِ‬
‫ِ‬
‫�روف‬ ‫�ال َو ُّ‬
‫الظ‬ ‫ماء َ‬
‫واأل ْف َع ِ‬ ‫االس ِ‬ ‫‪َ -399‬أنْ َي ْعتَنِ ْي بِا ْل ِع ْل ِم بِاحلُ ِ‬
‫روف‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫لا ُف َي ْت َب ُ�ع املَ َع يِ‬
‫‪َ -400‬فالاْ ْختِ َ‬
‫�ان‬ ‫�م َي ْق ُف�و أ َث َ‬
‫�ر ا ْل َب َي ِ‬ ‫َوا ْل َف ْه ُ‬ ‫�ان‬
‫َأ ْي ِط َل َب ّ‬
‫الش َـ ْي ِء َكماَ َجا َء ْت لِ َع ْرض‬ ‫‪َ -401‬ن ْح ُو ( َألاَ ) َج َاء ْت لِ َت ْنبِ ٍ‬
‫يه َو َح ْ‬
‫ض‬

‫ـك ْم» تِ ْل َك املَ َع يِ ْ‬


‫ان َيا َفتى‬ ‫ـرثِ ُ‬
‫«ح ْ‬
‫فيِ َ‬ ‫‪َ ( -402‬أ َّنى ) لِ َك ْي َف ُث َّم ِم ْن َأ ْي َن َمتَى‬

‫�ن ِه َش�ا ٍم َأ ْو َد َع ْن َه�ا ُمغْ نِ َي� ْه‬ ‫وي َ‬


‫األزْ ِه َي ْه‬
‫َوا ْب ُ‬ ‫‪َ -403‬ص َّن َ�ف ِف َيه�ا ا َهل َ‬
‫�ر ُّ‬

‫املحكم واملت�شابه‬
‫��ه َت َشابُـهٌ لاَ ُي ْع َل ُم‬
‫َو َم��ا بِ ِ‬ ‫ان َق�دْ َأ َتا َن�ا املُ َح َك ُ‬
‫�م‬ ‫الق َ�ر ِ‬
‫‪َ -404‬وفيِ ُ‬

‫َأن َ‬
‫ْ��و ُاع�� ُه َث�لا َث� ٌ�ة َك�َم اَ� ُو ِص ْ‬
‫��ف‬ ‫اخ ُت ِل ْف‬
‫ود ِه ْ‬
‫‪ -405‬فيِ َح ِّد ِه َوفيِ ُو ُج ِ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪64‬‬

‫َم ْعـنًى َوفيِ ِك َل ْي ِهـماَ َأ ْي ًضا َح َك ْوا‬ ‫‪َ -406‬والاْ ْشتِبا ُه َقدْ َي ُكونُ َل َف ًظا َأ ْو‬
‫الر مْح ِ‬
‫َ�ن‬ ‫�ن ِص َف ِ‬
‫�ة َّ‬ ‫َو َن ْح� ِو َذا ِم ْ‬ ‫�د ِ‬
‫ان‬ ‫االس ِ�ت َوا َوا ْل َع ْي ِ‬
‫ـ�ن َوا ْل َي َ‬ ‫‪َ -407‬ك ْ‬
‫َف َف َو َض َّن ِع ْل َم َها َو َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -408‬ك َذا احلُ ُ‬
‫ض َذ ْر‬
‫اخل ْو َ‬ ‫روف ِفـي أ َوائِلِ ُّ‬
‫الس َو ْر‬

‫ف‬ ‫ُظه�و ِر َف ْض�لِ ا ْل ُع َل اََم� ِء َف ْ‬


‫اع� ِر ِ‬ ‫‪ِ -409‬ح ْك َم ُت ُه َ‬
‫احل ُّث َعلىَ ا ْل َب ْح ِ‬
‫ث َوفيِ‬
‫ال وا ْمِت�رِ َ ٍاء َأ ْع� ِر ِ‬
‫ض‬ ‫�د ٍ‬
‫�ن ِج َ‬
‫َو َع ْ‬ ‫ـو ِ‬
‫ض‬ ‫‪َ -410‬ت َع ُّـبـدٌ واال ْبـتِ اَ‬
‫ــل َفــ َف ِّ‬
‫ض َم ْن بِ ِه َس َل ْ‬
‫ـك‬ ‫ض ِف ِيه َب ْع ُ‬
‫ـو ِ‬ ‫بِا ْل َ‬
‫ـخ ْ‬ ‫�م هَ َل ْك‬
‫يص َك ْ‬ ‫‪َ -411‬فإِ َّن ُ�ه َب ٌ‬
‫�اب َع ِو ٌ‬

‫�أحكام القر�آن‬
‫�اب اللهَّ ِ َج َّل ْ�ت َذا ُت ُه‬ ‫َأ ْي ِم ْ‬
‫�ن ِخ َط ِ‬ ‫‪َ -412‬أ ْح َك ُام� ُه َم�ا َق�دْ َح َ‬
‫�و ْت آ َيا ُت� ُه‬
‫ِ‬
‫�روف‬ ‫�ال َو ُّ‬
‫الظ‬ ‫ماء َ‬
‫واأل ْف َع ِ‬ ‫االس ِ‬ ‫‪َ -413‬أنْ َي ْعتَنِ ْي بِا ْل ِع ْل ِم بِاحلُ ِ‬
‫روف‬
‫ْ‬
‫�د ِه‬ ‫خَ ْتيِ ً‬
‫يرا ا ْقـتِ ًض�ا َو َو ْض ًعـ�ا ُي ْب ِ‬ ‫�اد ِه‬
‫�ن ِع َب ِ‬ ‫�ن ُك ِّل َ‬
‫�ف ِم ْ‬ ‫‪ -414‬لِ ُ‬
‫�ك ِّل َم ْ‬
‫ُـر ُطبِي‬
‫�ام الق ْ‬ ‫الس ِ�منيُ وا ِ‬
‫إل َم ُ‬ ‫ِك َيا َّ‬ ‫ب‬ ‫اص َوا ْب ُن ا ْل َع َ‬
‫ـر يِ ِ‬ ‫‪َ -415‬ص َّن َف ُ�ه َ‬
‫اجل َّص ُ‬
‫س‬ ‫وطي ِع َ‬
‫لم ُه ْم َقدْ ا ْق َت َب َ‬ ‫ُث َّم ُّ‬
‫الس ُ�ي ْ‬ ‫‪ -416‬وال َب ْي َه ِقي َوا ْب ُن ا ْل َعال َوا ْب ُن ا ْل َف َر ْس‬

‫�دى ِفئَ� ْه‬ ‫ي�ل لاَ َح ِص َ‬


‫ـ�ر لهَ َ�ا َل َ‬ ‫َو ِق َ‬ ‫خ ُس� ِم َئ ْه‬
‫مَ ْ‬ ‫َت ْع َد ُادهَ �ا‬ ‫‪ -417‬آ َيا ُت� ُه‬
‫خسا ِم َن َ‬
‫األ ْح َكا ِم فيِ ا َّل ِذي ُر ِو ْي‬ ‫�ي حَ ْتتَ� ِوي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَ ْ ً‬ ‫�ر َو هَ ْن ٌ‬
‫‪ -418‬أن َْو ُاع َه�ا أ ْم ٌ‬

‫حُ َم َّ�ر ٌم َو َق ْب َل ُ�ه املَ ْك ُ�رو َه ُض ّ‬


‫�م‬ ‫اح ُث ّم‬ ‫�ب املَ ْن�دُ ُ‬
‫وب َواملُ َب ُ‬ ‫‪ -419‬ا ْل َو ِ‬
‫اج ُ‬
‫اط ِم ْن� ُه ُأ ِخ َ‬
‫�ذا‬ ‫االس�تِ ْن َب ِ‬
‫�ض بِ ْ‬ ‫َب ْع ٌ‬ ‫�ص َك َ‬
‫�ذا‬ ‫‪َ -420‬و ِم ْن� ُه َم�ا ُيؤَ َخ ُ‬
‫�ذ بِال َّن ِّ‬
‫االخ ُق َوا ْل َع ِق َي�د ُة ّ‬
‫الش�ـ َ ِر َيع ُة‬ ‫ْ َل�اَ‬ ‫ـ�ة َب ِ‬
‫ـد َيع� ُة‬ ‫�ـام َهـا َثال َث ٌ‬
‫قس ُ‬ ‫‪َ -421‬أ َ‬
‫‪65‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�ك ٌام َأ ْو ِف ْق�هٌ َعَل�ىَ َم�ا َح َّق ُقوا‬


‫َأ ْح َ‬ ‫ي�ه ُي ْط َل ُ‬
‫�ق‬ ‫‪َ -422‬وال َّثالِ ُ�ث ا َّل ِ�ذي َع َل ِ‬

‫�ات َت َق ْ‬
‫�ع‬ ‫ال ُأ رْ َ‬
‫س ٍة ُع ُقو َب ٍ‬ ‫َأ َح َ‬
‫�و ِ‬ ‫�و ا ْل ِع َب�ا َد ُ‬
‫ات ا مُْل َعا َم اَل ُت َم ْع‬ ‫‪َ -423‬و ْه َ‬
‫�م ال َق َض�ا َوا ْل َع�دْ ِل فيِ ا ْل َق ِضي ِ‬
‫َّـة‬ ‫ُث َّ‬ ‫�ـر ِع َّي ِة‬ ‫ياس ِ�ة َّ‬
‫الش ْ‬ ‫الس َ�يـ ِر ِّ‬
‫الس َ‬ ‫‪َ -424‬و ِّ‬

‫التقدمي والت�أخري‬
‫َ‬
‫�رى‬ ‫َو َع ْك ُس� ُه َو ِم ْن� ُه َت ْق ٌ‬
‫دي�م ُي َ‬ ‫ي�م ا َّل ِ‬
‫�ذي َتأ َّخ َ‬
‫�را‬ ‫‪َ -425‬و ِم ْن� ُه َت ْق ِد ُ‬
‫�ـر َب ِ‬
‫اط ِ‬
‫�ن‬ ‫ير لِ ِس ٍّ‬ ‫َو ِم ْن� ُه َت ْأ ِخ ٌ‬ ‫يء ِم ْ�ن َم َو ِ‬
‫اط ِن‬ ‫ي ُ‬‫‪ -426‬فيِ َب ْعِ�ض َما جَ ِ‬

‫واالعتِنَ�ا بِ َش ْ�أ ِن َذا ُ‬


‫للم ْعتَـنِـ�ي‬ ‫ْ‬ ‫ياق والتَّـ َفـ ُّن ِ‬
‫ـن‬ ‫‪َ -427‬أ ْي ُم ْقت ََضـى ِّ‬
‫الس ِ‬

‫ـال َع ِر ْي‬ ‫َو َما َأ َتى َو َع ْن ُه ْ‬


‫االش َك ُ‬ ‫‪َ -428‬و ُمشْ ِك ٌل َأ ْعـنِي بِ َح ْس ِب َّ‬
‫الظ ِ‬
‫اهـ ِر‬

‫ـر ِة‬ ‫َو َب ْع ُض ُه ْم َقدْ َق َ‬


‫ال َن ْح ُو ا ْل َعشْ َ‬ ‫ا ْل َكث َْر ِة‬ ‫‪َ -429‬أ َس� َب��ا ُب� ُه َبالِ َغ ٌة فيِ‬
‫��ث َو َك��ث ٍ‬
‫ْ��رة َت َق ْع‬ ‫َب�رَ ٍك َح ٍّ‬
‫َت� ُّ‬ ‫يم وال َّتشْ ـ ِر ُ‬
‫يف َم ْع‬ ‫‪َ -430‬أو هُ َ‬
‫َّلا ال َّت ْع ِظ ُ‬
‫�ي‬ ‫�م ال َّت َد ِّلـي َج َ‬
‫��اء وال� ََّت�رَّ ِّق� ْ‬ ‫ُث� َّ‬ ‫��ب َو َس� ْ�ب� ِ‬
‫�ق‬ ‫وس�� َب ٍ‬ ‫�اس� ٍ‬
‫�ب َ‬ ‫‪َ -431‬ت � َن� ُ‬

‫العام واخلا�ص‬
‫صـ ٍر واخلُ ُص ُ‬
‫وص َقا َب َـلـ ْه‬ ‫ِم ْن َغيرْ ِ َح ْ‬ ‫الصالِ َح َل ْه‬
‫‪ -432‬ا ْل َع ُام َما َي ْس َتغْ ِر ُق َّ‬
‫س َفاِ ْع َل ِم َّن‬ ‫َوبِا َّل ِذي مَ ْ‬
‫ج ٍع َو ِج ْن ٍ‬ ‫‪ -433‬بِ ُك ٍّل َأ ْو بِ َأ ْل َو َأ ْي َو َما َو َم ْن‬

‫نان َقدْ َح َك ْوا‬


‫َن ْف ٍي َو هَ ْن ٍي َوا ْمتِ ٍ‬ ‫ياق الشـَّ ْر ِط َأ ْو‬
‫َـك ٍر َج ْا ِفـي ِس ِ‬
‫‪ُ -434‬من َّ‬

‫ُـم»‬ ‫«ح ِّر َم ْت َع َل ُ‬


‫يك ُم ا َّم َهاتُـك ْ‬ ‫كـ ُ‬ ‫�اق َل ُك ْ‬
‫�م‬ ‫‪َ -435‬و ِم ْن� ُه َم�ا ُع ُم ُ‬
‫وم� ُه َب ٍ‬

‫َـفـيِ ِه‬
‫اس» َفا ْقت ِ‬ ‫َ‬
‫«أ ْم حَ ْي ُسدُ ونَ ال َّن َ‬ ‫وص ِف ِ‬
‫يه‬ ‫‪َ -436‬أ ْو َق َص َد َ‬
‫احل ُّق اخلُ ُص َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪66‬‬

‫اع َل ْم َو ْه َو َأ ْص ٌل حُ ْيت ََذى‬ ‫َي ْك ُ‬


‫ـثُـر َف ْ‬ ‫�ص َو َذا‬
‫وم� ُه خُ َم َّص ٌ‬
‫‪َ -437‬و َم�ا ُع ُم ُ‬
‫�ار ًة َي ُك�ونُ َذا بِاملُـ َّت ِص ْ‬
‫ـ�ل‬ ‫َو َت َ‬ ‫‪َ -438‬و َما بِ ِه ال َّت ْخ ِص ُ‬
‫يص إِ َّما ُم ْن َف ِص ْل‬
‫����د ٍل َو ْص ٍ‬
‫���ف َو َم���ا بآ َي ْة‬ ‫َو َب َ‬ ‫االستِـثْـن ِ‬
‫َاء ُث َّم ا ْل َغا َي ْة‬ ‫َّـر ِط ْ‬
‫‪َ -439‬كا ْلش ْ‬
‫�اع َن َمى‬
‫ج� ٍ‬‫�ن ال َّنبِ ِّي َأ ْو بِ �إِ مْ َ‬
‫َع� ِ‬ ‫ـح ْك ُم فيِ َذا َخ َّص َص ْت ُه َأ ْو بِماَ‬
‫‪ -440‬ا ْل ُ‬
‫َيدْ ُعو َن� ُه ُم ْن َف ِصًل�اً َف ْلـتَـ ْنـتَـبِـ� ْه‬ ‫ص ا ْل ُع ُم ُ‬
‫وم بِ ْه‬ ‫‪َ -441‬أ ْو بِا ْل ِق َي ِ‬
‫اس ُخ ِّص َ‬
‫لاَ َيشْ َم ُل ُ‬
‫األ َّم َة فيِ ا ْل َق ْو ِل ا ْل َق ِو ّي‬ ‫يه لِ ْل َّنبِ ّي‬
‫اب ِف ِ‬ ‫‪َ -442‬و َما َأ َتى خْ ِ‬
‫ال َط ُ‬
‫�وم فيِ ا ْل ِق َي ِ‬
‫�اس‬ ‫اج ُ�ح ا ْل ُع ُم ُ‬ ‫َف َّ‬
‫الر ِ‬ ‫يه َج ْا لِ ْل َّن ِ‬
‫اس‬ ‫ال َط ُ‬
‫اب ِف ِ‬ ‫‪َ -443‬و َما خْ ِ‬

‫ِم ْن ( آ َمـنُوا ) ُث َّم الن َِّس ُاء ُتدْ َر ُج‬ ‫�ع ا ْل ِكت يِ ْ‬
‫َاب خَ ْي� ُ‬
‫�ر ُج‬ ‫�ر َم� َ‬ ‫‪َ -444‬و َك� ِ‬
‫�اف� ٌ‬
‫�د ٍح َأ ْو لِ َ‬
‫�ذ ّم‬ ‫�يق مِلَ َ‬
‫�ام إِنْ ِس َ‬
‫ا ْل َع ُ‬ ‫�م‬ ‫�را َوهَ ْ‬
‫�ل َي ُع ّ‬
‫‪ِ -445‬ف اَ َ‬
‫يَم� أ َت�ى ُم َذ َّك ً‬
‫ِفيه َج َرى ا ْلـخُـ ْل ُف َعلىَ َما َن َق ُلوا‬ ‫‪َ -446‬أ ْم َأ َّن ُ�ه خَ ْت ِص ُ‬
‫يص ُ�ه حُ ْمت ََم ُ�ل‬

‫املجمل واملبني‬
‫اس�تِبـَا َنتُـ ْه‬ ‫َف ُم ْج َم ٌ‬
‫�ل َو َع ْك ُس� ُه ْ‬ ‫‪َ -447‬وال َّل ْف ُ�ظ إِنَّ مَ ْل ُت َّت َض ْ�ح َدلاَ َلت ُْ�ه‬

‫االستِ ْعماَ ِل‬


‫ْ‬ ‫ف َم ْع ِق َّل ِة‬
‫فيِ ا ْل َع ْط ِ‬ ‫َال‬ ‫ـروا َأ َس َب َ‬
‫اب َذا ا ِ‬
‫إل مْج ِ‬ ‫‪َ -448‬و َح َص ُ‬
‫الض ِم ِ‬
‫ري‬ ‫ال ِ‬
‫ف َم ْر ِج ِع َّ‬ ‫َك َذا ْ‬
‫اختِ َ‬ ‫�اظ والت ْ‬
‫َّـكـ ِري� ِر‬ ‫�ة َ‬
‫األ ْل َف ِ‬ ‫‪َ -449‬غ َرا َب ِ‬

‫ف لِل َّت ْق ِدي ِر‬


‫�ذ ِ‬ ‫اك َ‬
‫احل� ْ‬ ‫َوالاْ ْش�ِت�رِ ِ‬ ‫ي�م وال َّت ْأ ِخ ِ‬
‫ري‬ ‫�ف وال َّت ْق ِد ِ‬
‫‪َ -450‬وا ْل َع ْط ِ‬

‫�ه ِس�نِ ْينَا‬


‫وظ�ا بِ ِ‬
‫�اء َم ْل ُف ً‬
‫إِ ْذ َج َ‬ ‫ول ِمث ُْل ِسينَا‬
‫ب لِ ْل َم ْن ُق ِ‬
‫‪َ -451‬وا ْل َق ْل ِ‬

‫ي��ي بِ ُس َّن ٍة َك�َم اَ� ُن ِق ْل‬


‫َو َق���دْ جَ ِ‬ ‫‪َ -452‬ب َيانُـ� ُه ُم َّت ِص ٌ‬
‫ـــ�ل َو ُم ْن َف ِص ْ‬
‫ـ�ل‬
‫‪67‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫��ن ُأ َن ِ‬
‫��اس‬ ‫الر َبا َو َع ْ‬
‫��ة ِّ‬‫��ر َم ِ‬
‫َو ُح ْ‬ ‫اس‬ ‫ـخ ْل ُف ِفـي َق ْط ٍع َو َم ْس ِح َّ‬
‫الر ِ‬ ‫‪َ -453‬وا ْل ُ‬

‫يل َك ُم ْج َملٍ َو َل ِك ْن َذا ُأ ِع ْل‬‫ِق َ‬ ‫‪ -454‬حُ َم َّر َم ٍ‬


‫�ات بِالن َِّس�ا َواملُ ْح َت ِم ْ�ل‬

‫النا�سخ واملن�سوخ‬
‫�م لِ ْل َف ِط ْن‬ ‫��ه ِع � ْل� ٌ‬
‫�م ُم � ِه� ٌّ‬ ‫آ َي��اتِ ِ‬ ‫اس ِخ ِم ْن‬ ‫‪َ -455‬وا ْل َع ْل ُم بِاملَـ ْنس ِ‬
‫ُـوخ َوال َّن ِ‬

‫ِخ َطابِ ِ‬
‫�ه بِ اََم� َت َر َ‬
‫اخ�ي َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫الش َـ ْر ِع ِم ْن‬ ‫‪َ -456‬و َحدُّ ُه َر ْف ٌع حُِ‬
‫ل ْك ِم ّ‬

‫ـر‬ ‫الو ِع ِ‬
‫يد َف ْ‬
‫اس َت َق ْ‬ ‫والو ْع ِد أ ْي ًضا َو َ‬
‫َ‬ ‫�د َوفيِ َ‬
‫اخلَب�رَ ْ‬ ‫‪َ -457‬وا ْمن َْع� ُه فيِ َع َقائِ ٍ‬

‫َـر ْت‬ ‫ود َن ْس َخا َف َعلىَ اهللِ ا ْفت َ‬


‫يهَُ ُ‬ ‫ـي َو َأن َْك َر ْت‬ ‫َ‬
‫‪َ -458‬وأ ْب َدعَ ا ْب ُن ا ْل َع َ‬
‫ـربِ ْ‬
‫�و َأ ْق َس ٌ‬
‫�ام ُت َعدْ‬ ‫اختِ َ‬
‫لا ٌف َو ْه َ‬ ‫ِف ِ‬
‫ي�ه ْ‬ ‫آن بِ ُس َّن ٍة َو َر ْد‬ ‫�خ ُق� ْ‬
‫��ر ٍ‬ ‫�س� ُ‬
‫‪َ -459‬و َن� ْ‬
‫�وى َو َت ْع ِل ٍ‬
‫ي�ق َن اََم�‬ ‫َكـآ َي ِ‬
‫ـ�ة ال َّن ْج َ‬ ‫‪ُ -460‬ن َس ٌخ َل َش ْ‬
‫ـر ٍع َسابِ ٍق َو َن ْس ُخ َما‬

‫�ن‬ ‫�ه َأ ْي ًض�ا َو َتا ِر ٍ‬


‫ي�خ ُز ِك ْ‬ ‫احبِ ِ‬
‫َص ِ‬ ‫إل ْخ َبا ِر ِم ْن‬ ‫‪ُ -461‬ي ْع َر ُف بِال َّن ِّ‬
‫ص وبِا ِ‬

‫�ف وا َّل َل ْي�لِ َو ِج ْ‬


‫�ن‬ ‫وس َ‬ ‫َف حِ َ‬
‫ات ٍ�ة ُي ُ‬ ‫اس َخ َو مْالَ ْن ُس َ‬
‫وخ ِم ْن‬ ‫‪َ -462‬و ْاست َْب َعدُ وا ال َّن ِ‬

‫ور ِة املَ َسدْ‬ ‫َّـر ِح ُّ‬


‫والض َحي َو ُس َ‬ ‫َوالش ْ‬ ‫ك ا ْل َب َلدْ‬
‫والر مْح َِن َواملُـ ْل ِ‬
‫ني َّ‬ ‫‪َ -463‬ي ِ‬
‫اس ِ‬
‫ت ُ‬
‫اجل ُم َع ْ�ه‬ ‫�ات املُ ْر َسَل�اَ ِ‬ ‫َوا ْل َع ِ‬
‫اد َي ِ‬ ‫‪َ -464‬ص ٍّف َن َبا َوالاْ ن ِْش ِ‬
‫قاق ا ْل َقا ِر َع ْه‬

‫الس ْل ِس َ�ل ْه‬


‫يد ِّ‬ ‫ات َو َ‬
‫احل ِد ِ‬ ‫َواحلُ ُج َ�ر ِ‬ ‫الز ْلزَ َل� ْه‬ ‫ي�م ُث َّ‬
‫�م َّ‬ ‫وج وال َّت ْح ِر ِ‬
‫�ر ِ‬
‫‪ُ -465‬ب ُ‬
‫س َو ِفي�لٍ َن ْصـ� ٍر ال َّتكا ُث� ِر‬ ‫َش ْ‬
‫�م ٍ‬ ‫�م ا ْل َك ْو َث� ِر‬
‫�ون ُث َّ‬
‫اع ِ‬‫‪َ -466‬ب ِّيـن ٍَ�ة َم ُ‬
‫والهُْ َم َ�ز ْه َو ِ‬
‫التَّين َم ْ�ع َوا ْل َف ْج� ِر‬ ‫س ُث َّم ا ْل َقدْ َر‬ ‫‪َ -467‬وا ْن َف َط َر ْت َو َّ‬
‫الش ْم ِ‬

‫اس َك َذلِ َك ا ْل َف َلقْ‬


‫الص َوال َّن ِ‬
‫االخ ِ‬
‫ْ‬ ‫�ش َوا ْل َع َل�قْ‬ ‫‪ُ -468‬م َط ِّف ِف َ‬
‫ين َم ْ�ع ُق َر ْي ٍ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪68‬‬

‫ف‬ ‫��ر ٍة َو َت��الِ � َي��اهَ ��ا َف ْ‬


‫��اع�� ِر ِ‬ ‫َب�� َق َ‬ ‫اس ُ‬
‫�خ ف‬ ‫�ع املَ ْن ُس ُ‬
‫�وخ َوال َّن ِ‬ ‫‪َ -469‬و َو َق َ‬

‫ص َوال َّن ِملِ َو ُّ‬


‫الرو ِم َج َرى‬ ‫َو َق َص ٍ‬ ‫ـرا‬ ‫�و ٍر َو َح ٍّج ُش َ‬
‫�ع َ‬ ‫�ع ُن َ‬ ‫‪ُ -470‬ع ُق ِ‬
‫�ود َم ْ‬
‫�ان‬ ‫��د ٍة ُف� ْ‬
‫�ر َق� ِ‬ ‫��ج َ‬ ‫ٍ‬
‫����ات َس ْ‬ ‫َوذا ِر َي‬ ‫الط�و ِر َس� َبا ُل ْقماَ ِن‬
‫اب َو ُّ‬
‫االح َ�ز ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-471‬‬

‫ورى َعلىَ َما َقدْ ُس ِم َع‬ ‫َت ْكوي ٍر ُّ‬


‫الش َ‬ ‫‪ُ -472‬م َّز ِّملٍ َوا ْل َع ْن َك ُب ِ‬
‫وت ا ْل َع ْصـ ِر َم ْع‬

‫�وخا بِ اََم� مَ ْل ُي ْذ َك� ِر‬


‫َو ُع�دَّ َم ْن ُس ً‬ ‫���ذ َ‬
‫اك َواملُ��دَّ َّث��ـ � ِر‬ ‫��اف�� ٍر َك َ‬
‫‪َ -473‬و َغ ِ‬

‫��خ مَلَ��ا ُن ِ‬
‫��د ْب‬ ‫َو ِض���دُّ ُه َو َن ِ‬
‫��اس ٌ‬ ‫�ب‬
‫ي ْ‬‫�خ لمََّ�ا جَ ِ‬ ‫ض َن ِ‬
‫اس ٌ‬ ‫‪َ -474‬و ِم ْن� ُه َف ْ‬
‫�ر ٌ‬

‫الر َّض َاع ِة‬ ‫َكا ْل َعـشرْ ِ َخ ْ‬


‫ـم َسا َص َار فيِ َّ‬ ‫ِّلاو ِة‬ ‫�خ احلُ ْك ِ‬
‫�م َوالت َ‬ ‫‪َ -475‬و ِم ْن� ُه َن ْس ُ‬

‫��ولاً َح َك ْوا‬
‫�د ٍة َح ْ‬ ‫تِ�َل�اَ َو ٍة َك� ِ‬
‫�ع� َ‬ ‫الر ْج ِم َأ ْو‬
‫‪َ -476‬و ِم ْن ُه فيِ احلُ ْك ِم َك َح ِّد َّ‬
‫امل�شكل وموهم االختالف‬
‫ه�ا بِ ِ‬
‫�ه ُو ِص ْ‬
‫�ف‬ ‫َأ ْو ُمشْ َ‬
‫�كلٍ ِك اَل مُ َ‬ ‫ُـخت َِل ِ‬
‫ف‬ ‫‪َ -477‬و ِم ْن ُه َما َيدْ ُعو َن ُه بِا ْلـم ْ‬

‫َوإِ َّن��َم� اَ ُي����دْ َر ُك بال َّت َد ُّبـ ِر‬ ‫َ�و ِر ْي‬ ‫ِّ‬
‫والدين َ‬ ‫‪َ -478‬ص َّن َف ُ�ه ُق ْط ُ‬
‫�ر ُب‬

‫ال ُف ِج َهت َْي ِف ْعلٍ َب َد ْت‬


‫اختِ َ‬
‫ِم ْن َها ْ‬ ‫اب الاْ ْختِ َ‬
‫ال ِ‬
‫ف َقدْ َت َعدَّ َد ْت‬ ‫واس َب ُ‬
‫ْ‬ ‫‪-479‬‬

‫وع َأ ْو َم َكانُ ِف ْعلٍ َما ا ْئت ََل ْف‬


‫َم ْو ُض ٌ‬ ‫اخت ََل ْف‬ ‫ـح ُ‬
‫ـال ْ‬ ‫‪َ -480‬تنَو ُع َ‬
‫األ ْط َوا ِر َوا ْل َ‬ ‫ُّ‬
‫َح� ِ‬
‫�ق��ي� َق� ٌ�ة جَ َم ُ‬
‫���از ُدونَ َم�ْي�نْ ِ‬ ‫ي�ن َك َ‬
‫�ذا َو ْج َهْي�نْ ِ‬ ‫اعتِ َبا ِر ِ‬
‫‪َ -481‬وبِ ْ‬

‫الـمطـلـق والـمقـيـد‬
‫اه َّي ٍ�ة َف ُم َط َل ٌ‬
‫�ق َق�دْ ان َْجَل�ىَ‬ ‫َم ِ‬ ‫‪َ -482‬وال َّل ْف ُ�ظ إِنْ َد َّل َبلا َق ْي ٍ�د َعَل�ىَ‬

‫ُـك ُم ِفي ِهماَ ْاجت ََم ْع‬


‫اص ُي َرى َفا ْلـح ْ‬
‫َخ ٍ‬ ‫‪َ -483‬و َع ْك ُس� ُه ُم َق َّي�دٌ َكا ْل َع�ا ِم َم ْ‬
‫�ع‬
‫‪69‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َأ َش ُ‬
‫�اروا‬ ‫َع َ‬
‫ـدالـ� ًة‬ ‫ِم َثـالُـ� ُه‬ ‫وج�دْ َل� ُه ُي َص ُ‬
‫�ار‬ ‫‪َ -484‬وا ْل َق ْي�دُ إِنْ ُي َ‬
‫لاَ إِ ْر َث إلاَّ َو َو َصي ً‬
‫َّـ�ة َيِل�يِ ْ‬ ‫اع ِقلِ‬ ‫‪ -485‬فيِ ُك ِّل َما ُيشْ َهدُ ِف ِ‬
‫يه َف ْ‬
‫الـمنطوق والـمفهوم‬
‫وم ُق ِفي‬
‫�م َم ْف ُه ٌ‬‫��ل ُن ْط ٍق ُث� َّ‬‫حَ َم ِّ‬ ‫وق َما َد َّل َع َل ْي ِه ال َّل ْف ُظ فيِ‬ ‫‪َ -486‬م ْن ُط ُ‬

‫يل َأ ْو َد َال َل�� ُة ا ْقتِ َضا ُي َرى‬


‫َت ْأ ِو ٌ‬ ‫�رى‬ ‫�ر َج َ‬ ‫�ص َو ِ‬
‫ظاه ٌ‬ ‫‪َ -487‬أن َْو ُاع� ُه َن ٌّ‬
‫��ف ُع ِل ْم‬
‫��ق خُ َم��الِ ٍ‬
‫��و ِاف ٍ‬
‫إِلىَ ُم َ‬ ‫�م‬‫�وم ُق ِس ْ‬ ‫إش�ار ٌة َو َم ْف ُه ٌ‬ ‫‪َ -488‬ك َ‬
‫�ذا َ‬
‫وم َو ْص ٍ‬
‫ف َرا َف َق ْه‬ ‫َو َع ْك ُس ُه َم ْف ُه ُ‬ ‫اب حَ َ‬
‫لنِ ِه ُم َوا َف َق ْه‬ ‫ال َط ِ‬‫‪َ -489‬ف ْح َوى خْ ِ‬

‫اع َل َم ْن بِ َذا‬
‫صـ ٍر َج َاء َف ْ‬ ‫َم ْف ُه ُ‬
‫وم َح ْ‬ ‫وم َغا َي ٍة َوشرَ ْ ٍط َو َك َذا‬
‫‪َ -490‬م ْف ُه ُ‬
‫املخاطبات‬
‫اع َتنَ�ى بِ ِ‬
‫�ه‬ ‫ِكتَا َب� ُه ال َّن ِف ُ‬
‫ي�س َف ْ‬ ‫ـو ِز ُّي ِفـي ِخ َطابِ ِه‬ ‫‪َ -491‬قدْ َص َّن َف ا ْل َ‬
‫ـج ْ‬
‫َع�ا ٍم لِ َع�ا ٍم َع ْك ُس� ُه ق�د ان َْجَلَ‬ ‫ال َط ُ‬
‫اب فيِ ا ْل ُق َر ِ‬
‫ان جا َعل‬ ‫‪ُ -492‬ث َّم خْ ِ‬

‫ـع‬
‫ـم ُ‬ ‫س َوا ْل َعينُْ َك َذا َوا ْل َ‬
‫ـج ْ‬ ‫َوالجْ ِ ْن ُ‬ ‫اص َع ْك ُس ُه َوال َّن ْو ُع‬
‫ل ٍ‬‫‪َ -493‬ع ٌام خِ َ‬
‫ِخ َطا ُب� ُه بِ َل ْف ِ‬
‫�ظ اال ْثنَْي�نْ ِ َن اََم�‬ ‫اح ٍ‬
‫��د َو َع ْك ُس ُه َو َما‬ ‫‪ -494‬بِ َل ْف ِظ َو ِ‬
‫اح� ِ‬
‫�د‬ ‫�ان تِ ْل ُو َو ِ‬
‫َو َع ْك ُس ُه َوا ْث� َن� ِ‬ ‫اح ِد‬
‫ـع َب ْع َد َو ِ‬ ‫‪َ -495‬و ِضدُّ ُه َوا ْل َ‬
‫ـج ْم ُ‬
‫إلهَ ـا َنـ ُة‬ ‫��م َت � ْل � ِوي� ٌ‬
‫�ن ا ِ‬ ‫هَت ُّ‬
‫َ��ك ٌ‬ ‫الذ ُّم َك َذا ا ْل َ‬
‫كـرا َم ُة‬ ‫‪َ -496‬واملَدْ ُح َو َّ‬
‫ـس َع ٌام مَ ْل ُي َر ْد خُ َم َ‬
‫اط ُب ْه‬ ‫َوا ْل َع ْ‬
‫ـك ُ‬ ‫ُـر ُادا ْل َغ ْـي ُ‬
‫ـربِ ْه‬ ‫‪ِ -497‬خ َط ُ‬
‫اب َعينْ ٍ َوا ْلـم َ‬
‫ص َولِ َغْي�رْ ٍ َي ْع ِد ُل‬ ‫ِخ َط ُ‬
‫�اب َش ْ‬
‫�خ ٍ‬ ‫اقلٍ مَلَا لاَ َي ْع ِق ُل‬ ‫اب َع ِ‬ ‫‪ِ -498‬خ َط ُ‬
‫طاف َت ْع ِجيزٌ َح َك ْوا‬
‫استِ ْع ُ‬ ‫هَ ْتيِ ٌ‬
‫يج ْ‬ ‫يف َأ ْو‬‫شـ ِر ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ِ -499‬خ َط ُ‬
‫اب َم ْعدُ و ٍم أ ْو ال َّت ْ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪70‬‬

‫مـجــــاز الـــقـــــر�آن‬
‫اس� َت ِم ْع‬
‫والق َرآنُ َف ْ‬
‫�از ُ‬ ‫َف ْه َ‬
‫�و ال َمْـ َج ُ‬ ‫‪َ -500‬وال َّل ْف ُظ إِنْ َكانَ َل َغيرْ ِ َما ُو ِض ْع‬

‫ـط َـعـنِ ْ‬
‫ـي َر َّد طُـعُـونَ َم ْن َق َد ْح‬ ‫ـم ْ‬
‫َوا ْل َ‬ ‫ـازفيِ الأْ َ َص ْح‬
‫ـج ُ‬ ‫‪ -501‬فيِ َط ِّي ِه َج َاءا ْل َ‬
‫ـم َ‬
‫َك َس�ا ُه ُح ْس�نًا َزا َد فيِ إِ ْع َج�ا ِز ِه‬ ‫�ن جَ َم��ا ِز ِه‬
‫��را ُه ِم� ْ‬ ‫‪ -502‬إِ ْذ ا َّل ِ‬
‫��ذي َت� َ‬
‫لا ُل َج�ا َل ِطي َف�ا‬ ‫ـ�ه َ‬
‫اجل َ‬ ‫َل َّ‬ ‫�ز َل� ُه َت ْصنِي َف�ا‬
‫�ر َد ا ْل ِع ُّ‬ ‫َ‬
‫ـص ُ‬
‫ـخ َ‬ ‫‪َ -503‬ق�دْ أ ْف َ‬
‫��ر ُد ِفيماَ َر َّت ُبوا‬
‫��ر املُ�� ْف َ‬ ‫َ‬
‫واآلخ� ُ‬ ‫‪َ -504‬و ْه َو َع َـلـى ِق ْس َمينْ ِ َف َ‬
‫املُـر َّك ُ‬
‫ـب‬
‫�ر ٍ‬
‫ف ا ْل َب َس ْه‬ ‫�ظ� ْ‬ ‫لا َق� ٌ�ة َل�� ُه َك� َ‬
‫َع� َ‬ ‫�األو ُل ا ْل َع ْقِل�يِ ُّ َوا َ‬
‫ملُال َب َس�ــ ْه‬ ‫‪َ -505‬ف َّ‬
‫�ام ُه َأ َر ْب َع ٌ�ة ِف اَ‬ ‫َ َ‬
‫�ب‬ ‫يَم� َو َج ْ‬ ‫قس ُ‬‫َأ َ‬ ‫الس َب ْب‬ ‫َ‬
‫‪ -506‬أ ْي َث ْو َب ِف ْعلٍ أ ْو لأِ َّن ُه َّ‬
‫ازا َو ْه َو َأن َْو ُاع ا ْنت ََمى‬ ‫ُيدْ َعى جَ َم ً‬ ‫ان ُيدْ َعى ال ُّل َغ ُّ‬
‫وي َو ْه َو َما‬ ‫‪َ -507‬وال َّث يِ‬
‫واحل ْذ ُف َأ ْي ًضا َقدْ َث َب ْت‬
‫َ‬ ‫ِزيا َد ٌة‬ ‫�ات َو َق��دْ َت َعدَّ َد ْت‬ ‫‪َ -508‬ل� ُه َع� َ‬
‫لا َق� ٌ‬
‫َو َال ِز ٌم َأ ْعنِ�ي َعَل�ىَ املَ ْل ُ�زو ِم َق�دْ‬ ‫‪َ -509‬ع ٌام َعلىَ َخ ٍ‬
‫اص َو َع ْك ُس ُه َو َر ْد‬
‫باس ِم َآل� ٍ‬
‫�ة َو َقـ ْلـب‬ ‫َو ِض��دُّ ُه َو ْ‬ ‫‪َ -510‬و َع ْك ُس� ُه ُم َس َّ�ب ٌب َعَل�ىَ َس� َب ْب‬
‫الس�ابِ ِق‬ ‫َّ‬ ‫َو َع ْك ُس� ُه َوبِاِ ْعتِب�ا ِر‬ ‫ـل ِ‬
‫�ق‬ ‫ح�ال َأ ْط ِ‬
‫ٍ‬ ‫�م‬
‫اس َ‬ ‫‪َ -511‬عَل�ىَ حَ َم ٍّ�ل ْ‬
‫�م ِض�دٍّ ِم ْث ُل� ُه ا ْل ُك ْل َّي� ُة‬ ‫َأ ْو بِ ْ‬
‫اس ِ‬ ‫ُـزئِيَّـ ُة‬ ‫‪َ -512‬أ ْو َما َيؤُ ُ‬
‫ول َو َك َذا اجل ْ‬
‫�ح‬ ‫ب ُي ْل ِم ُ‬ ‫�ر ٍ‬ ‫إطَل�اَ ُق ِف ْع�لٍ َولِ ُق ْ‬‫ْ‬ ‫إضا َف� ُة ا ْل ِف ْع�لِ مَلَ�ا لاَ َي ْص ُل ُ‬
‫�ح‬ ‫‪َ -513‬‬
‫أن َْو ُاع� ُه َت ْأتِ َ َ‬
‫ي�ك أ ْي ًض�ا َت ْت َ‬
‫ـ�رى‬ ‫�ة َم َق�ا َم ُأ ْخ َ‬
‫�رى‬ ‫�ام ِص َيغ ٍ‬ ‫‪ -514‬إِ َق ُ‬
‫يد وال َّتشْ بِ ِ‬
‫يه‬ ‫ف وال َّت ْو ِك ِ‬
‫ـذ ِ‬ ‫َكا ْل َ‬
‫ـح ْ‬ ‫ال ُف َج َاء ِف ِ‬
‫يه‬ ‫ال َ‬ ‫‪َ -515‬و ِم ْن ُه َما خْ ِ‬
‫يه ِ‬
‫آت‬ ‫ِكنَا َي ٍة َوا ْلـخُـ ْل ُ‬
‫ـف ِف ِ‬ ‫ـات‬ ‫يم َأ ْو َت ْأ ِخ ٍ‬
‫ري ا ْلتِـ َف ِ‬ ‫‪َ -516‬ت ْق ِد ٍ‬
‫‪71‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الت�شبيه واال�ستعارة والكناية يف القر�آن‬


‫املُـر َّك ُ�ب‬ ‫اك َ‬
‫األ ْغ َل ُب‬ ‫‪َ -517‬و ِم ْن ُه تَشْ بِيهٌ َو َذ َ‬
‫أن َْو ُاع� ُه املُـ ْف َ‬
‫ـ�ر ُد َو َ‬
‫ال ُّس بِا ْل َع ْقلِ ِخ َ‬
‫ال ُف ْ‬
‫االصلِ‬ ‫َو حْ ِ‬ ‫س َك َذا بِا ْل َع ْقلِ‬ ‫ال ُّس بِ حْ ِ‬
‫ال ِّ‬ ‫‪َ -518‬و حْ ِ‬

‫وس‬ ‫��ر َكا ْل َّط ْل ِع بِ��ال� ُّ‬


‫�ر ُؤ ِ‬ ‫َ‬
‫وآخ ٌ‬ ‫ول بِاملَ ْح ُس ِ‬
‫وس‬ ‫‪َ -519‬و ِضدُّ ُه املَ ْع ُق ُ‬

‫َّـراب َأ ْو‬ ‫‪َ -520‬و َع ْكس ُه َ‬


‫�ذا َح َك ْ‬
‫�وا‬ ‫فيِ َج َب ٍ�ل َك ُظ َّل ٍ�ة َك َ‬ ‫األ ْعماَ ُل بِالس ِ‬ ‫ُ‬
‫واالر ِ‬
‫ض‬ ‫ْ‬ ‫ََّم� ِء َف ْو َقنَ�ا‬ ‫تِ ْل َ‬
‫�ك الس اَ‬ ‫ض‬ ‫‪َ -521‬و ْجن ٍَة فيِ َع ْ‬
‫ـر ِض َها َك َع ْر ِ‬
‫فيِ ا ْلب ْح ِر» ِفيماَ َي ْن ِق ُل َ‬
‫األ ْث َب ُ‬
‫ات‬ ‫�وا ِر املُ ْن َش ُ‬
‫�آت‬ ‫�ذا َ‬
‫«ل� ُه الجْ ِ َ‬ ‫‪َ -522‬ك َ‬
‫َ‬
‫وف َ‬
‫األ َد ِاة ِمث َ‬
‫اب» َقدْ َنماَ‬
‫الس َح ِ‬ ‫فيِ َق ْولِ ِه َّ‬
‫«مر َّ‬ ‫ْـل اَ‬
‫ـَم�‬ ‫‪َ -523‬و ِم ْن� ُه حَم ُ‬
‫ْ�ذ ُ‬

‫أيضا َع ْك ُس ُه‬‫ـل ً‬‫املُـر َس ُ‬


‫ـغ َو ْ‬ ‫َأ ْب َـل ُ‬ ‫��م ُم��ؤَ َّك��دٌ َو ُه ْ‬
‫��و‬ ‫‪َ -524‬و َذا َل َ‬
‫��ديهْ ِ ُ‬
‫يل ِع ْن َد ُه ْم َقدْ حُ ْي َم ُل‬
‫َو َذا َق ِل ٌ‬ ‫املُ َش َّ�ب ِه األ َدا ُة َتدْ خ ُ‬
‫ُـ�ل‬ ‫‪َ -525‬عَل�ىَ‬

‫فيِ ا ْل َق ْص ِد َما َأ َج َّل َذا َو َأ ْب َل َغ ْه‬ ‫�ال َواملُ َب َال َغ� ْه‬
‫�وح حْال ِ‬
‫‪َ -526‬عَل�ىَ ُو ُض ِ‬
‫َأ ْد َنى بِ َأ ْعـلىَ َغا َي ًة فيِ املُ ْنت ََهى‬ ‫يح َأنْ ُي َش َّب َها‬
‫واألص ُل فيِ املَ ِد ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-527‬‬
‫َ‬
‫�ن َش ْ�يئَينْ ِ فيِ ال َّتشْ �بِ ِ‬
‫يه‬ ‫�ر ِم ْ‬
‫أ ْك َث ُ‬ ‫يه‬ ‫ال��ذ ُّم َو َل� ْ�ي� َ‬
‫�س ِف ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ -528‬و َع ْك ُس ُه‬
‫َو َقدْ َأ َت ْت ُم َو ِض َح ًة َغيرْ َ َ‬
‫اجل يِ ْ‬
‫ل‬ ‫��از ُل َغ ِو ْي‬ ‫‪َ -529‬والاْ ْس��تِ��ع� َ‬
‫�ار ُة جَ َم ٌ‬
‫َّـي َأ ْو َع ْق يِ ِّ‬
‫ل فيِ ا ْل َو ْج ِه َو َق ْع‬ ‫ِحس ٍ‬ ‫س َأ ْو بِا ْل ِعـ ْقـلِ َم ْع‬ ‫‪ -530‬أن َْو ُاع َها بِ حْ ِ‬
‫ال ِّ‬
‫يح َها ذا َثالِ ٌث َما َأ ْج َو َد ُه‬
‫َت ْر ِش ُ‬ ‫�اء ْت َك َ‬
‫�ذا جُم َّ‬
‫ْ�ر َد ْه‬ ‫‪ُ -531‬م ْط َلـ َقـ� ًة َج َ‬
‫اك خَ ْت �يِ� ِ‬
‫�ل� َّ�ي � ْه‬ ‫����ذ َ‬
‫�ق��ي � َق� ٌ�ة َك َ‬
‫َح� ِ‬ ‫َّـ�ه‬
‫حيي ْ‬ ‫�ذ َ‬
‫اك َت ْصـ ِر ِ‬ ‫‪َ -532‬م ْكنِ َّي ٌ�ة َك َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪72‬‬

‫��د ْت‬ ‫��ي ٌ‬


‫��ة َب� َ‬ ‫��ة َو َت�� َب ِ‬
‫��ع َّ‬ ‫��ي ٌ‬ ‫َأ ْص ِ‬
‫��ل َّ‬ ‫��اق َو ِع��ن ٍ‬
‫َ��اد ُق ِّس َم ْت‬ ‫‪َ -533‬ولِ�� ِو َف ٍ‬

‫يَّــ�ه‬
‫حي ْ‬ ‫َم َكنِ ٌ‬
‫يَّــ�ة َب ْعــ�دُ َفت رْ ِ‬
‫َص ِ‬ ‫اع مَ ْت ِ‬
‫ثيل َّي ْه‬ ‫ْ����و ِ‬
‫األن َ‬‫��غ َ‬ ‫‪َ -534‬و َأ ْب َ‬
‫��ل ُ‬

‫ي�م ُق�دْ َر ِة اللهَّ ِ َّ‬


‫الص َم َ�د‬ ‫َعَل�ىَ َع ِظ ِ‬ ‫اب َت ْنبِي�هٌ َو َر ْد‬ ‫�ن َ‬
‫األ ْس� َب ِ‬ ‫‪ -535‬لهَ َ�ا ِم َ‬
‫َأ ْو َت ْر ُك َل ْف ٍظ إِ ْذ ِس َوا ُه َأ ْف َص ُح‬ ‫‪َ -536‬أ ْو الصَّـ ِر ُ‬
‫يـح َل ْف ُظ ُه ُم ْس َت ْق َب ُح‬
‫�ال َأ ْو َم ِص ٍ‬
‫ير ُأ ْب ِل َغ� ْه‬ ‫َب َي�انُ َح ٍ‬ ‫�ذا ا مُْل َب َال َغ ْه‬
‫اختِ َص�ا ٍر َو َك َ‬
‫‪َ -537‬ق ْص�دُ ْ‬

‫يض أ ْي ًضا َو ْه َو َل ْف ٌظ ُأ ْد ِر َجا‬


‫َت ْع ِر ٌ‬ ‫الط ْر ِف) َجا‬
‫ات َّ‬ ‫اف َن ْح ُو ( َق رِ َ‬
‫اص ُ‬ ‫‪ -538‬اال ْر َد ُ‬

‫َأ َتـي بِ ِه َت ْن ِو ًهيا َأ ْو َذ ًّم��ا َو َر ْد‬ ‫‪َ -539‬م ْعـنَـا ُه لِ ْل َّتـ ْل ِ‬


‫ويح بِا ْل َغ ْيـ ِر َو َقدْ‬

‫�م) َق�دْ َر َ‬
‫اج�ا‬ ‫�ل َف َع َل� ْه َكبِ ُ‬
‫ري ُه ْ‬ ‫( َب ْ‬ ‫اس�تِدْ َر َ‬
‫اجا‬ ‫‪َ -540‬ت َل ُّطـ ًفـ�ا َت ْوبِ ً‬
‫يخ�ا ْ‬

‫املو�صول واملف�صول‬
‫آن َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫َن ِف ِ‬
‫ي�س َما َح َوى ا ْل ُق َر ِ‬ ‫ول َواملَ ْف ُص ِ‬
‫ول ِم ْن‬ ‫‪َ -541‬وا ْل ِع ْل ُم بِا ْل َ‬
‫ـم ْو ُص ِ‬

‫ُـ�ول‬ ‫َل ِك ْ‬
‫ـ�ن إذا َح َّق ْقتَـ� ُه َم ْفص ُ‬ ‫�و ا َّل ِذي ِفـي َل ْف ِظ ِه َم ْو ُص ُ‬
‫ول‬ ‫‪َ -542‬و ْه َ‬
‫«والر ِ‬ ‫ُـروا» َط َّي الن َِّسا‬ ‫َ‬
‫اس ُخونَ » َذا َع َسى‬ ‫« ُيشْ ِع ُر ُك ْم» َّ‬ ‫‪َ -543‬ك َق ْولِ ِه «أنْ َت ْقص ُ‬
‫�د َن��ا»‪ ،‬لمََّ��ا َت َغ َّشاهَ ا َأ َتى‬
‫�ر َق� ِ‬
‫« َم� ْ‬ ‫«ه ْت بِ ِه»‪« ،‬إِنَّ املُـ ُل َ‬
‫وك» َيا َفتَى‬ ‫‪ -544‬مََّ‬
‫�ق َك َه َ‬
‫�ذا‬ ‫�م َفائِ ٍ‬
‫�ن بِعـ ِْل ٍ‬ ‫َف ْ‬
‫اع َ‬ ‫«ي ِر ُج ُك ْم ِم ْن َأ ْر ِض ُك ْم فَماَ َذا»‬
‫‪ -545‬خُ ْ‬

‫احل�صر واالخت�صا�ص‬
‫�ن ُيدْ ِر ْكه اََُم�‬
‫�ل َم ْ‬ ‫خُ ْمت َِل َف ِ‬
‫�ان َق َّ‬ ‫اختِ َص ٌ‬
‫اص َو مُ َ‬
‫ها‬ ‫‪َ -546‬و ِم ْن ُه َح ْص ٌ‬
‫ـر َو ْ‬
‫َع ْك ٌس َح ِق ِ‬
‫يق ٌّي جَ َما ِز ٌّي ُح ِص ْ‬
‫ـر‬ ‫وف َعلىَ َو ْص ٍف ُق ِص ْـر‬
‫‪َ -547‬ن ْو َعا ُه َم ْو ُص ٌ‬
‫‪73‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ـم ِة ال َّت ْو ِح ِ‬
‫يد َذاعَ َو ْ‬
‫اشت ََه ْر‬ ‫فيِ ِكـ ْل َ‬ ‫يق ٌّي ِم َثـا ُل ُه َظ َه ْر‬‫ـر َح ِق ِ‬
‫‪َ -548‬ح ْص ٌ‬
‫ـر إ ْف َر ٍاد َو َقـ ْل ٍ‬
‫ب َقدْ ُع ِهدْ‬ ‫َو َق ْص ُ‬ ‫ـو ُل ُه « ُق ْل لاَ َأ ِجدْ »‬ ‫‪ُ -549‬ث َّم املَ َج ْ‬
‫ازي َق ْ‬
‫احت َِذ ْي‬ ‫ْ‬ ‫ِع ْن َد َت َس َاو ْي َ‬
‫اخل ْط ِب َيأتِ ْ‬
‫ـي َف ْ‬ ‫ني َأ َتى َو ْه َو ا َّل ِذ ْي‬ ‫‪َ -550‬و َق ْص ُ‬
‫ـر َت ْعيِ ِ‬

‫ــد ِاء‬ ‫َأ ْو َخ َبـــ ٍر ُي ْس َب ُ‬


‫ــق بِا ْبتِ َ‬ ‫واالستِثْـن ِ‬
‫َاء‬ ‫ْ‬ ‫ـر بِال َّن ْف ِي‬ ‫‪َ -551‬و َ‬
‫احل ْص ُ‬
‫ول َض ِم ٍ‬
‫ري ُم ْن َف ِص ْل‬ ‫ديم َم ْع ُم ٍ‬
‫َت ْق ِ‬ ‫ف بِ اَل َو َب ْل َك َذ َ‬
‫اك َقدْ ُن ِق ْل‬ ‫‪َ -552‬ع ْط ٍ‬

‫ني َو َت ْـأ ِكـيدً ا َي ِر ْد‬


‫يف ُج ْزئِ ِ‬
‫َت ْع ِر َ‬ ‫ديم ُم ْسن ٍَد إِ َل ْي ِه ُث َّم ِز ْد‬‫‪َ -553‬ت ْق ِ‬
‫��ه َج��ا لِ ْل َح رْ ِ‬
‫ص‬ ‫��ي ِ‬ ‫�س � َن� ٍ‬
‫�د إِ َل ْ‬ ‫مُِل� ْ‬ ‫ض َأ ْح ُر ٍ‬
‫ف َم ْع ِذ ْك ِر‬ ‫‪َ -554‬وقـ ْل َب َب ْع ِ‬

‫الإيجاز والإطناب‬
‫�ج��ا ِز‬
‫�ن إِ ْع� َ‬ ‫ُم ْب ٍد مِلَ��ا حَ ْي � ِوي� ِ‬
‫�ه ِم� ْ‬ ‫إل َجي�ا ِز‬
‫َ�اب وا ِ‬ ‫‪َ -555‬وا ْل ِعـ ْل ُ‬
‫�م بِا ِ‬
‫إلطن ِ‬
‫�ع لِ َ‬
‫�ذا‬ ‫دي�م َو َج ِ‬
‫ام ٌ‬ ‫َق ْص ٌ‬
‫ـ�ر َو َت ْق ٌ‬ ‫�م َذا‬ ‫�ذ ٌف َو َقصـ ْ ٌ‬
‫�ر ُث َّ‬ ‫�از ُه َح ْ‬
‫‪ -556‬إ َجي ُ‬

‫آن َق�دْ ُع ِل ْ‬
‫�م‬ ‫ُـ�ر ِ‬
‫َنبِ َّينَ�ا وبِالق ْ‬ ‫ب بِ َج َو ِام ِع ا ْل َك ِل ْم‬ ‫‪َ -557‬قدْ َخ َّ‬
‫ص ِر يِّ ْ‬
‫�اص‬ ‫�ذا َأ َت�ى بِـآ َي ِ‬
‫ـ�ة ا ْل ِق َص ِ‬ ‫َك َ‬ ‫��ور ٍة ْ‬
‫االخ�َل�اَ ِ‬
‫ص‬ ‫‪ِ -558‬م َثا ُل ُه فيِ ُس َ‬
‫�م اهللِ»‬ ‫�ذ َ‬
‫اك َت ْض ِمينً�ا َك�ـ «بِ ْس ِ‬ ‫َك َ‬ ‫ـ�را َل� ُه ُي َض ِ‬
‫اه ْي‬ ‫‪َ -559‬و َأ حْ َ‬
‫ل ُق�وا َح ْص ً‬
‫هَ ْتويلٍ َأ ْي ًضا َجا َو ِ‬
‫ال ْشتِها ِر‬ ‫اآلخ ُر َ‬
‫احل ْذ ُف لِ اْل ْختِ َصا ِر‬ ‫‪َ -560‬و َ‬

‫ان َع ْن َم َذ َّم ٍة ُق ِف ْي‬ ‫َص ْو ِن ِّ‬


‫الل َس ِ‬ ‫�ر ٍر َوفيِ‬ ‫�ن َت� َ‬
‫�ك� ُّ‬ ‫�ت�را ٍز َع� ْ‬ ‫‪َ -561‬و ِ‬
‫ال ْح َ‬

‫اع َل ِم‬ ‫اق ا ْل َك َ‬


‫ال ُم َف ْ‬ ‫َع ْن َو ْص ِف ِه َض َ‬ ‫ْ��دوح َب َي ِ‬
‫ان ُم ْب َه ِم‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ -562‬ت ْع ِظ ِ‬
‫يم مَم‬

‫حَ ْت ِذ ٌير َأ ْو إِ ْغ َرا َو ُك ٌّل َج َاء َل ْه‬ ‫اص َلـ� ْه‬


‫ـ�ة لِ ْل َف ِ‬ ‫‪ -563‬خَ َت ُّف ٌ‬
‫�ف ِر َعـاِ َي ٌ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪74‬‬

‫يد َأ ْو َي ُكونَ ُج ْز ًءا مَ ْل َيبِ ْن‬


‫َت ْأ ِك ٍ‬ ‫ف َأنْ خَ ْي ُل َو ِم ْن‬
‫ت ُطوا ل ْل َح ْذ ِ‬
‫اش رَ َ‬
‫‪َ -564‬و ْ‬

‫َأ ْو لاَ ُي��ؤَ ِّدي إِنْ َأ َت��ى حَم ُْذو َفا‬ ‫ـو ًضا َأ ْو َع ِ‬
‫ام اًل َض ِعي َفا‬ ‫‪َ -565‬أ ْو ِع َ‬
‫ُ‬ ‫َولاَ هَت َُّ��ي ٍ‬
‫��ام��لٍ أ ِق� ْ‬
‫��ر‬ ‫��ع ِ‬‫��ئ لِ َ‬ ‫ـر‬
‫ُص ْ‬ ‫اختِ َصا ِر ل َّل ِذي َقدْ ْ‬
‫اخت ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -566‬إِلىَ‬

‫وع َعا َد ٍة َك َذا َح َك ْوا‬


‫َعقْلٍ شرُُ ٍ‬ ‫ال َأ ْو َم َق ٍ‬
‫ال ْاو‬ ‫لِ َدليلِ حْال ِ‬ ‫‪َ -567‬أ ْو‬

‫حَ ْت ِذ َف َح ْر ًفا ِم ْن بِنَا ا ْل ِك ْل َم ِة َع ّن‬ ‫اع َو ْه َو َأنْ‬


‫‪َ -568‬أ ْق َس ُام ُه ِم ْن َها ا ْقتِ َط ٌ‬
‫���را لِ َش ْيئَينْ ِ َوالاْ ْل��تِ��زَ ُام‬
‫ِذ ْك ً‬ ‫واالك َت َفا َح ْي ُث ا ْقت ََضـى ا ْل َ‬
‫ـمـ َقـا ُم‬ ‫ْ‬ ‫‪-569‬‬
‫اح ٍد بِا ْل َغـيرْ ِ ِمث ُْل ا ْل َع ِ‬
‫اط ِ‬
‫ف‬ ‫َع ْن َو ِ‬ ‫��م َي ْك َت َفي‬ ‫‪َ -570‬ب ْي َنهُماَ َق��ائِ� ُ‬
‫�م ُث َّ‬
‫�ن ال َّن ِظيرِ َق�دْ ُع ِر ْف‬
‫َم�ا ِفي ِه اََم� ِم َ‬ ‫ج َلـت ِ‬
‫َـان َقدْ ُح ِذ ْف‬ ‫واالحتِـ َب ُ‬
‫اك مُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪-571‬‬

‫يَم� ُأ ْثبِتَ�ا‬
‫�ق ِف اَ‬
‫َو َكا َّل ِ�ذي َي ْن ِع ُ‬ ‫ا ْل َت َقتَ�ا‬ ‫ِ‬
‫الف َئتَْي�نْ ِ‬ ‫‪َ -572‬م َثا ُل� ُه فيِ‬

‫��و ُاع��� ُه َك��ثِ� َ‬


‫ير ٌة َت َ‬
‫ـراهَ ـا‬ ‫أ ْن� َ‬ ‫اختِزَ ٌال َو ْه َو َما ِس َواهَ ـا‬
‫‪ُ -573‬ث َّم ْ‬

‫أو َح ْذ ُف َج َو ٍ‬
‫اب ان َْجل‬ ‫لل َّن ْف ِي ْ‬ ‫ون َت ْو ِك ٍ‬
‫يد َول‬ ‫‪َ -574‬ح ْذ ُف ُم َض ٍ‬
‫اف ُن ِ‬

‫وف َأ ْو َيا للن َِّدا‬


‫ول َأ ْو َم ْع ُط ٍ‬
‫َم ْو ُص ٍ‬ ‫‪َ -575‬و َح ْذ ُف َم ْو ُص ٍ‬
‫وف َو َو ْص ٍف ُم ْبت ََدا‬

‫��ذ ُف َعائِ ٍد َو َذا بِ َأ ْر َب َع ْه‬


‫َو َح� ْ‬ ‫ف َوا ْل َق ْو ِل َو َغا َي ٍة َم َع ْه‬ ‫‪َ -576‬و حْ َ‬
‫ال ْر ِ‬

‫ال ُم ْك ِم َل ْه‬ ‫ٍ‬


‫وصف َو َح ٍ‬ ‫َأ ْو َخ رَ ٍ‬
‫ب‬ ‫الص َل ْه‬
‫َار ًة حُ ْي َذ ُف َذا َم َع ِّ‬
‫‪َ -577‬فت َ‬
‫َفا ْل َب ْس ُط َن ْح ُو « َب َّث ِف َيها» ُأ ْد ِر َجا‬ ‫َاب َجا‬ ‫‪ -578‬بِ َب ْس ٍط َأ ْو ِزيا َد ٍة ْ‬
‫االطن ُ‬
‫الزائِ َد ْه‬ ‫ِ‬
‫احلُـروف َّ‬‫َأ ْو َما َي ُكونُ بِ‬ ‫ف ُمؤَ ِّك َد ْه‬‫ـر ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -579‬ثانِ ِ‬
‫يه َما َبأ ْح ُ‬
‫خل ِ‬
‫��اص ا ْنت ََمى‬ ‫��را َد َف��ا َع��ا ٍم َ‬
‫َت َ‬ ‫ان َب َد ٍل َو َع ْط ِ‬
‫ف َما‬ ‫ِ‬
‫عطف َب َي ٍ‬ ‫‪-580‬‬
‫‪75‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫اح� َِت�رِ ِ‬
‫اس َت ْت ِم ٍ‬
‫يم َو َق ْع‬ ‫ٍ‬
‫إيغال ْ‬ ‫‪َ -581‬و َع ْك ِس ِه َو ُم ِ‬
‫وض ِح ا ِ‬
‫إل هْ َبا ِم َم ْع‬

‫الط ْ�ر ِد َوال َّت ْذيِ ِي�ل وال َّت ْك َ�را ِر‬
‫َو َّ‬ ‫‪َ -582‬و ِ‬
‫ظاه ٍر فيِ َم ْو ِض ِع الإْ ِ ْضماَ ِر‬
‫�اء ْت مِلَ��دْ ٍح َأ ْو َب َي ِ‬
‫ان َم ْع ِر َف ْه‬ ‫َج� َ‬ ‫استِ ْق َصا َك َذ ُاك ْم َو ِّ‬
‫الص َف ْه‬ ‫‪َ -583‬ت ْف ِس ٍ‬
‫ري ْ‬
‫َ‬ ‫ي�د ِصن ِ‬ ‫َو َم�ا بِت َْو ِك ٍ‬ ‫‪ -584‬خَ ْت ِص ِ‬
‫يص َم ْن ُكو ٍر َو َت ْو ِك ٍ‬
‫يد َو َذ ْم‬
‫�ي أ َت ْ‬
‫�م‬ ‫َاع ٍّ‬
‫�د ا ْل ِف َع ِ‬
‫ال‬ ‫�د ٍر ُم��ؤَ ِّك� ِ‬
‫�ص� َ‬ ‫َأ ْو َم� ْ‬ ‫‪ -585‬بِ َم ْعـنًـى َأ ْو بِ َل ْف ٍظ َأ ْو بِ َح ِ‬
‫ال‬

‫�ر ُام َي�ا َفتِ�ي‬ ‫هَ َ‬


‫�ذا مَت ُ‬
‫�ام َم�ا ُي َ‬ ‫اض ُث َّم َت ْع ِليلٍ َأ َتى‬ ‫‪َ -586‬أ ْو بِ ْ‬
‫اع رِت ٍ‬

‫اخلرب والإن�شاء‬
‫َعلىَ ا َّل ِذي َح َّق َق ُه َأ ْه ُل ال َّن َظ ْر‬ ‫‪َ -587‬وال َّل ْف ُظ جَ ْي ِري َبينْ َ االن َْشا َوا ْل َ‬
‫ـخ رَ ْب‬

‫َو َط َل ٌب إن َْش ُاء َع ْك َ‬


‫س ذا ُج ِع ْل‬ ‫ـر ِصدْ ًقـا َو ِك ْذ ًبـا حَ ْي َت ِم ْل‬
‫‪َ -588‬ف َخ َب ٌ‬
‫اك َت� ْ�أ يِت َحائِ َد ْه‬
‫��ار ًة َع ْن َذ َ‬
‫َو َت َ‬ ‫�ام ا ْل َفائِ َ‬
‫�د ْه‬ ‫‪َ -589‬و َق ْص�دُ ْ‬
‫االخ َب�ا ِر مَ َت ُ‬
‫�ي َو ْع�دٌ َأ ْو َت َو ُّع�دُ‬ ‫َ‬ ‫�ق َ‬‫‪َ -590‬فت ُْط َل ُ‬
‫�ر َو هَ ْن ٌ‬
‫أ ْم ٌ‬ ‫�ار ُث َّ‬
‫�م ُي ْق َص�دُ‬ ‫األ ْخ َب ُ‬
‫ات َو َو ْص ٍ‬
‫ف ُي ْعت ََمدْ‬ ‫َوال َّن ِف ُّي لِ َّ‬
‫لذ ِ‬ ‫�اء َوال َّن ْف ُّ‬
‫�ي َو َر ْد‬ ‫‪َ -591‬ت َع ُّج ٌ�ب ُد َع ُ‬

‫�وص َن ْح ُ‬
‫�و ُه‬ ‫َو َن ِف ُ‬
‫�ي َع�ا ٍم ُ‬
‫للخ ُص ِ‬ ‫�ح َن ْف ُي� ُه‬ ‫�م مْالَ َج ُ‬
‫�از َق�دْ َي ِص ُّ‬ ‫‪ُ -592‬ث َّ‬
‫َن ْف ُي ا ْقتِدا ٍر َن ْف ُي إ ْم َك ٍ‬
‫ان َف ِع ْه‬ ‫‪َ -593‬وا مُْل ْس�تَ َط ُ‬
‫اع َن ْف ُي� ُه ُي َ‬
‫�ر ُاد بِ� ْه‬

‫َّـر َط ْ‬
‫االستِ ْف َها َم َو َّ‬
‫الر َجا َب َدا‬ ‫َوالش ْ‬ ‫‪ -594‬االن َْشا َح َوى َأ ْم ًرا َو هَ ْن ًيا والن َِّدا‬

‫االستِ ْف َها ِم َت ْم‬


‫يخ ْ‬ ‫االن َْكا ِر وال َّت ْوبِ ِ‬ ‫‪َ -595‬م َع ال َّت َمنِّي َو َك َذلِ َك ا ْل َق َس ْم‬
‫َت ْس� ِو َي ٍة َت ْر ِغ ٍ‬
‫ي�ب او َت ْذ ِكيرِ‬ ‫�اد َأ ْو َت ْق ِري� ِر‬
‫‪َ -596‬ت َع ُّج ٍ�ب ْإر َش ٍ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪76‬‬

‫ض َف ْخ ِر‬ ‫��ر ٍ‬ ‫�ق� ِ‬


‫ير َع� ْ‬ ‫حَ ْت� ِ‬ ‫�م‬ ‫هَ َت� ُّ‬
‫�ك� ٍ‬ ‫���ي َأ ْم�� ِر‬ ‫‪َ -597‬ت ْنبِ ٍ‬
‫يه اي � َن� ٍ‬
‫�اس َو هَ ْن ٍ‬
‫ير ْاو َت ْأ ِك ِ‬
‫ي�د‬ ‫ْاو َت ْكثِ ٍ‬ ‫َت ْع ِظ ٍ‬
‫ي�م‬ ‫يم أم ٍر َو َك َ‬
‫��ذا ال َّت ْه ِد ِ‬
‫يد‬ ‫‪َ -598‬ت ْف ِخ ِ‬
‫��اء‬ ‫استِ ْن َب ٍ‬
‫اط ْاو ُد َع ِ‬ ‫هَ ْت � ِوي��لٍ ْ‬ ‫االكتِ َف ِ‬
‫اء‬ ‫يص ْ‬ ‫االخ َبا ِر وال َّت ْخ ِص ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-599‬‬

‫ب وال َّت ْك ِذ ِ‬
‫ي�ب‬ ‫اح ٍ‬
‫�ة والنَّ�دْ ِ‬ ‫إ َب َ‬ ‫وب‬ ‫َ‬
‫واأل ْم ُر َأ ْص اًل َج َاء لِ ْل ُو ُج ِ‬ ‫‪-600‬‬

‫ي�د َأ ْو َت ْذلِـيـ�لٍ ْاعتِ َب�ا ِر‬


‫هَ ْت ِد ٍ‬ ‫���ذا ِر‬ ‫�ب ُد َع� ٍ‬
‫���اء اإل ْن� َ‬ ‫�ج� ٍ‬ ‫‪َ -601‬ت� َ‬
‫�ع� ُّ‬

‫��ور ٍة إِ ْك� َ‬
‫���را ِم‬ ‫��ش� َ‬ ‫��س�� ِو َي ٍ‬
‫��ة َم� ُ‬ ‫َت ْ‬ ‫‪َ -602‬ت ْع ِجي ٍز ْاو إِهَ ـا َن ٍة إِ ْن� َ‬
‫�ع��ا ِم‬
‫�ع َب َي ِ‬
‫ان‬ ‫َوال َّن ْه ُي لِ� ْل��دُّ َع� ِ‬
‫�اء َم� ْ‬ ‫وي�ن ا ْمتِن ِ‬
‫َ�ان‬ ‫‪ -603‬إِ ْر َش ٍ‬
‫�اد ْاو َت ْك ٍ‬

‫�ة‬ ‫�ان ُع ْق َب�ى َي ْ�أ ٍ‬


‫س ْاو َك َراهَ ِ‬ ‫َب َي ِ‬ ‫�ة‬ ‫��س�� ِو َي ٍ‬
‫��ة إهَ ��ـ��ا َن� ِ‬ ‫�ع � َّل� ٍ‬
‫�ة َت ْ‬ ‫‪ -604‬لِ� ِ‬

‫�ان َث َب ْ‬
‫�ت‬ ‫َو ُك ُّل هَ َ�ذا َط َّ‬
‫�ي اال ْت َق ِ‬ ‫‪َ -605‬ولاِ ْحتِ َق�ا ٍر َأ ْو لِ َت ْق ِلي�لٍ َأ َت ْ‬
‫�ت‬

‫بدائــع القر�آن‬
‫�ن حَ َم ِ‬
‫اس ِ‬
‫�ن‬ ‫�رآنُ ِم ْ‬ ‫�وى ُ‬
‫الق َ‬ ‫اَ‬
‫بَم� َح َ‬ ‫يع َي ْعتَنِي‬‫آن ِم ْن َب ِد ٍ‬
‫الق َر ِ‬
‫‪َ -606‬ما فيِ ُ‬

‫�ه َأ َج���ا َد َو َو ىَف‬


‫ُم َص َّنف ًا ِف��ي� ِ‬ ‫�ن َأ يِب َ‬
‫األ ْص َب ِ�ع ِف ِ‬
‫ي�ه َص َّن َف�ا‬ ‫‪َ -607‬وا ْب ُ‬
‫ب َج َاء ْت َو ِاف َي ْه‬ ‫بِالجْ َ انِ ِ‬
‫ب ا ْل َغ ْ‬
‫ـر يِِّ‬ ‫‪َ -608‬أن َْو ُاع� ُه َت َع�دَّ َد ْت َكا ْل َّت ْو ِر َي� ْه‬
‫�ن ُن ْط َف ِ‬
‫�ة‬ ‫�م َخ ْل ُق� ُه ِم ْ‬ ‫�ن ِط ِ‬
‫ين ُث َّ‬ ‫ِم ْ‬ ‫ُلا َل ِة‬
‫االس�تِ ْخ َد ُام فيِ س َ‬
‫‪َ -609‬و ِم ْن� ُه ْ‬
‫�اب َأ ْو َت َك ُّل ِ‬
‫�م‬ ‫�ن َغ ْي َب ٍ‬
‫�ة ِخ َط ٍ‬ ‫ِم ْ‬ ‫اع َـل ِم‬ ‫ات فيِ ا ْل َك َ‬
‫ال ِم َف ْ‬ ‫‪َ -610‬والاْ ْلتِ َف ُ‬

‫الس� ِم ُ‬
‫يع ُدونَ َم ْيـ�ن‬ ‫َوإِ َّن ُ�ه ُه َ‬
‫�و َّ‬ ‫‪ِ -611‬م َثا ُل ُه فيِ ا ْلفُـ ْل ِ‬
‫ـك ُك ْنت ُْم َو َج َر ْين‬

‫ُـر ُك ْم» ُي َر ُام‬ ‫«ي ِز ِه ْ‬


‫ـم َو َي ْنص ْ‬ ‫فيِ خُ ْ‬ ‫�و ان ِْس َ‬
‫�ج ُام‬ ‫�ع ِر ُه َ‬ ‫‪ُ -612‬م َو ِاف ُ‬
‫�ق ِّ‬
‫الش ْ‬
‫‪77‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�د ٌار ِقيَل�اَ‬ ‫فيِ َق َصٍ�ص َج َ‬


‫�اء ا ْقتِ َ‬ ‫اج َك َ‬
‫احل ْم ِد َل ُه فيِ ا ُالولىَ‬ ‫‪ -613‬اال ْد َم ُ‬
‫َ�ن‬ ‫�اء بِ َّ‬
‫الر مْح ِ‬ ‫« َف ٍ‬
‫�ان َو َي ْب َق�ى» َج َ‬ ‫‪َ -614‬و ِم ْن�ه َم�ا ُيدْ َع�ى بِالاْ ْفتِن ِ‬
‫َ�ان‬

‫«ح َر ًض�ا» بِ َل ْف ِظ ْ‬
‫�ي‬ ‫« َت ْف َت�ؤُ » ُث َّ‬
‫�م َ‬ ‫لا ُف َم ْعن َِ�و ْي َو َل ْف ِظ ْ‬
‫�ي‬ ‫‪َ -615‬والاْ ِئْتِ َ‬

‫ـك ُبوا « َي ْص َط ِر ُخونَ » « َت َر َّكنُوا»‬


‫ُـب ِ‬
‫« َفك ْ‬ ‫‪َ -616‬واملَ ْع َن ِو ْي َو ْه َو َكثِ ٌري َبينُِّ‬

‫االس�تِ ْثنَا ُي َض ْم‬ ‫�و ٍح ِف ِ‬ ‫َ‬ ‫االستِدْ َر ُاك َت ْم‬ ‫‪ -617‬فيِ « َق َال ْت َ‬
‫ي�ه ْ‬ ‫ول ْب ُث َن ْ‬ ‫اب» ْ‬‫األ ْع َر ُ‬
‫اس» ُي ْع َل ُم‬
‫«ه َّن لِ َب ٌ‬ ‫َوا ْل َع ْك ُ‬
‫س فيِ ُ‬ ‫الظالِ ُ‬
‫ـم»‬ ‫ض َّ‬ ‫‪ِ -618‬عت ُ‬
‫َاب َن ْف ٍ‬
‫س فيِ « َي َع ُّ‬

‫اص ُأ ْد ِر َجا‬
‫ين َذا ا ْقتِ َص ٌ‬ ‫َاد» ُثم ِفـي َ‬
‫األ ْش َه ِ‬
‫واملُ ْح رَ ِ‬
‫ـض َ‬ ‫اد َجا‬ ‫‪َ « -619‬ي ْو َم ال َّتن ِ َّ‬
‫اال ْب َد ُال َجا َفا ْل َق ْصدُ بِال َّل ْف ِظ ا ْن َف َر ْق‬ ‫اض ْببِا ْل َع َصا َأ ْي َفا ْن َف َلقْ‬ ‫‪َ -620‬وفيِ ِ‬
‫أن رْ ِ‬

‫ـمونَ » َذا ُي َعدّ‬ ‫فيِ « َن َق ُموا» و» َت ْن ِ‬


‫ـق ُ‬ ‫‪َ -621‬م�دْ ٌح بما ُيشْ �بِ ُه َذ ًّم�ا َق�دْ َو َر ْد‬

‫للم ْحت َِذ ْي‬ ‫ُي ِميتُنِي ال َّت ْفـ ِو ُ‬


‫يت َجا ُ‬ ‫‪ -622‬فيِ ُيولِ ُج ال َّل ْي َل َو حُ ْييِي َوا َّل ِذي‬
‫مُِ‬
‫ظ���ال‬ ‫��ق ُم � ْق � َت� ِ‬
‫�ص��دٌ َو‬ ‫َو َس���ابِ� ٌ‬ ‫ب ِق َأ ْي ُي ِر ُ‬
‫يك ُم‬ ‫‪َ -623‬ت ْق ِس ُ‬
‫يم ُه فيِ ا ْل رَ ْ‬
‫ح ٌر» َذا َّ‬
‫اط َر ْد‬ ‫«ج َد ٌد بِ ٌ‬
‫يض َو مُ ْ‬ ‫فيِ ُ‬ ‫�ذ َ‬
‫اك َتدْ بيِ ٌج َو َر ْد‬ ‫اط ٍر َك� َ‬
‫‪ -624‬فيِ َف ِ‬

‫َت ْع ِديدُ فيِ َأ َو ِ‬


‫اخ ِر ا ْل َ‬
‫ـحشْ ـ ِر ْ‬
‫اشت ََه ْر‬ ‫‪ -625‬جَ ْترِيدُ ِف َيها َد ُار َخ َل ِد َقدْ َظ َه ْر‬

‫ـيب ُز ِك ْن‬
‫ـرتِ ٌ‬ ‫َف َع َق ُروهَ ا َذ َ‬
‫اك َت ْ‬ ‫ُـم َأ ْي ِم ْن ُت َر ٍ‬
‫اب ُث َّم ِم ْن‬ ‫‪َ -626‬خ َل َقـك ْ‬
‫اك فيِ َأ َو ِ‬
‫اخ�� ِر ا ْل َف ْت ِح ُي َرى‬ ‫�ذ َ‬
‫َك� َ‬ ‫‪َ -627‬ت ْض ِمنيُ فيِ َ‬
‫«وال َّن َف ُس بِال َّن ْف ِس» َج َرى‬

‫�د ٌد َي ُض ّ‬
‫�م‬ ‫جَ ْتنِ ُي�س َو ْه َ‬
‫�و ُمت ََع ِّ‬ ‫َاس فيِ « َي ْذهَ ُب بِالأْ َ ْب َصا ِر» ُث ّم‬
‫‪ِ -628‬جن ُ‬
‫«ي ِس ُنونَ ُص ْن ًعا»‬ ‫فيِ حَ ْ‬
‫«ي ُس ُبونَ » حُ ْ‬ ‫ـر ًف�ا َو ْ‬
‫اجت ََم َع�ا‬ ‫‪ُ -629‬م َص َّح ًف�ا حُ َم َّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪78‬‬

‫« َي ْن َه ْونَ » « َي ْن َأ ْونَ » ُم َضا ِر ٌع ُي َس ْم‬ ‫الس ِ‬


‫اق َو ُه ْم‬ ‫اق بِ َّ‬ ‫‪َ -630‬و َن ِ‬
‫اق ًصا َكا ْل َّس ِ‬

‫ـر ُحونَ » َل َّق َب ْه‬ ‫ـر ُحونَ » مَ ْ‬ ‫ف املُ َق َ‬


‫�ر ِ‬ ‫َ‬
‫«ت َ‬ ‫فيِ « َت ْف َ‬ ‫ار َب� ْه‬ ‫‪َ -631‬و َم�ا بِ َغ ْيـ� ِر أ َح ُ‬
‫ب�ـ «هَ �ا ٍر» َأ ْي « َف هْان َ‬
‫َ�ار» َذا حُ َم َّق ُق‬ ‫املُـر َف ُ ٍ‬
‫ــق‬ ‫ـال ِ‬
‫حـ ٍق َو ْ‬ ‫‪َ -632‬أ ْع َ‬
‫المُـنَـا بِ َ‬

‫�ب فيِ « َبْي�نْ َ َبنِ ْ‬


‫�ي» َجِلِ‬ ‫َوا ْل َقـ ْل ُ‬ ‫�ر ُة» َل ْف ِظ ُّي‬ ‫��اض ٌة» « َن� ِ‬
‫�اظ� َ‬ ‫‪َ « -633‬ن� رِ َ‬
‫اشتِ ٌ‬
‫قاق جُ ْي َع ُل‬ ‫«و َّج ْه ُت َو ْج ُهي» َذا ْ‬
‫َ‬ ‫«وان ُْظ ْر إِلىَ إِلهَ َِ��ك» املُ َذي ُ‬
‫َّـل‬ ‫‪َ -634‬‬
‫ج ًعا َسا ُق ْوا‬ ‫و»املَ ُ‬
‫ال َوا ْل َب ُنونَ » مَ ْ‬ ‫إل ْط اَل ُق‬
‫ني» َذا ا ِ‬ ‫‪َ « -635‬ق َ‬
‫ال» َم َع «ا ْل َقالِ َ‬

‫فيِ « ُث َّ�م َأ ْو َر ْثنَ�ا ا ْل ِكت َ‬


‫َ�اب» ُك ِّل َه�ا‬ ‫ني َم ْو هِتَا»‬ ‫يق ِ‬
‫«ح َ‬ ‫‪َ -636‬وا ْل ُ‬
‫ـج ْم ُع وال َّت ْفـ ِر ُ‬

‫�ع‬ ‫فيِ « َي ْ�و َم َي ْ�أ ِ‬


‫ت لاَ َت َك َّل ُ�م» َو َق ْ‬ ‫مج�ع َو َت ْق ِس ٌ‬
‫�يم َو ُك ٌّل ا ِ ْجت ََم َ‬
‫�ع‬ ‫‪ٌ -637‬‬
‫فيِ « َن َف َش ْت ِف ِ‬
‫يه» بِاال ْنبِـ َيا ُو ِص ْف‬ ‫ف َو خُ ْمت َِل ْف‬
‫ـج ْم ُع َم ْع ُمؤْ َت ِل ٍ‬
‫‪َ -638‬وا ْل َ‬
‫فيِ َ‬
‫«ظ ِّل ِذي َث ِ‬
‫الث» ُع ْن َوانُ ا َّت َفقْ‬ ‫ـيل َيا َأ ْر ُض ا ْب َل ِعي» ُح ْس ُن ال َّن َسقْ‬
‫«و ِق َ‬
‫‪َ -639‬‬
‫ص َأ ْي ًضا َكائِ َن ًة‬
‫َوا ِ ْست َْيئِ ُسوا َح َص َ‬ ‫�ث َو َخائِنَ� ْه‬
‫‪َ -640‬فـرائِـ�دٌ فيِ َر َف ٍ‬

‫الذا ِر َي ِ‬
‫�ات َج َاء َن�ا‬ ‫َكن َْح� ِو َم�ا بِ َّ‬ ‫‪َ -641‬و َق َس ٌ‬
‫�م بِا ْل َ‬
‫ـمـ�دْ ِح ج�ا َوبال َّثنا‬

‫َي ْعنِي ال َّنبِ ْي َفا ْف َه ْم ُه َي ْع ُظ ْم َأ ْج ُر ْك‬ ‫احل ْج ِر َأ ْي َ‬


‫«ل َع ْم ُر ْك»‬ ‫‪َ -642‬وقو ُل ُه فيِ ِ‬

‫ـولِ ِه « َم ْن َكانَ ُهو ًدا» حَ ْي ُص ُل‬


‫فيِ َق ْ‬ ‫�ـر جُم َْم ٌ‬
‫�ل ُم َف َّص ُ‬
‫�ل‬ ‫‪َ -643‬ل ٌّ‬
‫�ف َو َنشْ ٌ‬
‫مْإج ُ‬
‫َال َنشْ ـ ٍر ُث َّم َع ْك ٌس َقدْ َج َرى‬ ‫َال َل ٍّف ُث َّم فيِ َ‬
‫اخل ْي ِط ُي َرى‬ ‫‪ -644‬مْإج ُ‬

‫اعـ ِر ِ‬
‫ف‬ ‫َن ْصـ ٍر َق ِر ٍ‬
‫يب َع ْك ُس ُه َجا َف ْ‬ ‫ور ِة ُّ‬
‫الض َحى َوفيِ‬ ‫‪ُ -645‬م َرتَّـ ًبا فيِ ُس َ‬
‫« َمن َُام ُك ْم» َم ْع «وا ْبتِ َغ ُاؤ ُك ْم» لهَُ ْم‬ ‫ض َأ ْو َت ْس َو ُّد» َأ ْي ُو ُجوهَ ُه ْم‬
‫‪َ « -646‬ت ْب َي ُّ‬
‫‪79‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�اء ْت ا مُْل َقا َب َل� ُة‬


‫َوال َّل ْي ُ�ل ِف َيه�ا َج َ‬ ‫ـم َش َاك َـل ْه‬
‫‪ -647‬فيِ ُي ْم ِك ُرونَ َو ْاعت ََدى ا ْل ُ‬
‫�ان بِاملُ َوا َف َق� ْه‬‫َف�إِنْ َأ َت�ى ال َّل ْف َظ ِ‬ ‫ـحـكُـوا َق ِل اًيل املُ َطا َب َق ْه‬ ‫‪َ -648‬فـ ْلـ َي ْ‬
‫ـض َ‬
‫والس َمـا بِنَا» َو َفا‬ ‫ض َف َر َ‬
‫اشا َّ‬ ‫«االر َ‬
‫ْ‬ ‫�ي َم ْعنَ� ِو ُّي إِنْ خَ َت َال َف�ا‬
‫‪َ -649‬ل ْف َظ ُّ‬
‫َخ ِف ُّـيـ ُه فيِ آ َي ِة ا ْل ِق َص ِ‬
‫اص ُعدّ‬ ‫‪َ -650‬س ْلبِ ُّيـ ُه فيِ «لاَ خَ َتا ُف ُ‬
‫وه ْم» َو َر َد‬
‫فيِ َق ْولِ ِ�ه َ‬
‫«أنْ لاَ جَُت�وعَ ِف َيه�ا»‬ ‫ي�ع َأ َت�ى َو ِج َيه�ا‬
‫‪َ -651‬و ِم ْن� ُه َت ْر ِص ٌ‬
‫«س َق» ِذي املُ َوا ِر َب ْ�ه‬ ‫و َق َ‬
‫�ر ُأوا رُ ِّ‬ ‫«ز ْيت َُها» املُ َب َال َغ ْه‬ ‫ال َي ِ‬
‫اط» َ‬ ‫«س ِّم خْ ِ‬
‫‪َ -652‬‬
‫�زهَ � ْه‬ ‫��ة َأ ْل�� َف ُ‬
‫��اظ�� ُه ُم � َن� َّ‬ ‫َن���زَ اهَ � ٌ‬ ‫ـعـ ْه‬
‫اج َ‬
‫املُـر َ‬ ‫‪ -653‬فيِ «لاَ َين ُ‬
‫َال َع ْه ِد َي» َ‬
‫�ر َد‬ ‫��اء فيِ ِم َّل ِة اآل َب��ا َما َّ‬
‫اط� َ‬ ‫َو َج َ‬ ‫‪« -654‬إ َذا ُد ُع ْوا» بِال َّن َو ِر ِف َيها َذا َو َر َد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫مر َج يِ ّ‬ ‫ـد ُاع ُه فيِ «أ ِق ْل َعي» أ ٌّ‬
‫إ ْب َ‬ ‫الش ْع َرى َع ِل ّ‬
‫ـي‬ ‫‪َ -655‬تنِ ِكي ُت ُه فيِ آ َي ِة ِّ‬
‫ان الس ِ َ‬ ‫‪ -656‬فيِ َق ْولِ ِ�ه « َفان َْس َ�ل َخ» املُزَ َاو َج� ْه‬
‫ـر َج ْه‬ ‫يوطي أ ْخ َ‬ ‫َو َذا فيِ اال ْت َق ِ ُّ‬
‫��ن مَج ٍ َ‬ ‫ان َأ ْظ َه َر ْت‬ ‫‪ -657‬هَ ِ‬
‫�ر ْت‬ ‫َ��ال أ ْس� َف� َ‬ ‫َب َيا َن ُه َو َع ْ‬ ‫�ر ِ‬ ‫ائ�ع ُ‬
‫الق َ‬ ‫�ذي َب َد ٌ‬

‫فـواتـح ال�سـور‬
‫الـ َخ َب ْ‬
‫ـر‬ ‫َو ْه َي الن َِّد ُاء َوال َّثن ُ‬
‫َاء َو ْ‬ ‫‪َ -658‬و ِم ْن ُه ِعـ ْل ٌم بِ َف َواتِ ِح ُّ‬
‫الس َو ْر‬

‫واالستِ ْف َه ُام َجا‬ ‫َّـر ُط‬ ‫يل َأ ْح ُر ُف اهلِ َجا‬ ‫َ‬


‫واأل ْم ُر وال َّت ْع ِ‬
‫ـل ُ‬
‫ْ‬ ‫َوال َق َس ُم الش ْ‬ ‫‪-659‬‬

‫بس ْب ٍع َج َاء َك َذا َم ْع اال ْبتِ َدا‬


‫شرَ ْ ٌط َ‬ ‫ـرا بِالن َِّدا‬ ‫‪َ -660‬فا ْف َتت ََح َّ‬
‫الر مْح ُن َعشْ ً‬
‫ـر َة ْ‬ ‫َ‬ ‫ين َ‬ ‫الث َب ْع َد ِعشْ ـ ِر َ‬
‫‪ُ -661‬ث َّم َث ٌ‬
‫اشت ََه ْر‬ ‫وبِالثَّـنَـا أ َر ْب َع َعشْ َ‬ ‫ب‬
‫اخل رَ ْ‬
‫يش َج َاء َت ْع ِل ٌ‬
‫َو ِفـي ُق َر ٍ‬ ‫االستِ ْف َه ُام َق ْط‬ ‫َ‬
‫يل َف َق ْط‬ ‫‪ -662‬بِاأل ْمـ ِر ِس ٌت َم ْع ُه ْ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪80‬‬

‫يم َأ ْق َسماَ‬
‫ـر َة ا ْل َك ِر ُ‬
‫س َعشْ َ‬ ‫فيِ مَ ْ‬
‫خ َ‬ ‫‪َ -663‬وبِاهلِ َجا تِ ْس ٌع َو ِعشْ ُ‬
‫ـرونَ َكماَ‬

‫�ه ا ْل َف َواتِ ُ‬
‫�ح‬ ‫�ذي َأ َت ْ‬
‫�ت بِ ِ‬ ‫هَ َ‬
‫�ذا ا َّل ِ‬ ‫�م َث َ‬
‫لا ٌث بالدُّ َعـ�ا ُت ْف َتت ُ‬
‫َ�ح‬ ‫‪ُ -664‬ث َّ‬
‫َأ ْح َس ِن َو ْج ٍه َب ْل َو َأ ْع َ‬
‫ال ُه ان َْجل‬ ‫�ح ان َْط َ‬
‫�و ْت َعَلَ‬ ‫�ذ ِه ا ْل َف َواتِ ُ‬
‫‪َ -665‬وهَ ِ‬

‫ح�سن التخل�ص وح�سن اخلتام وبراعة اال�ستهالل‬


‫��دا َب ِد َيع ُة ا ْل َب َي ِ‬
‫ان‬ ‫��ع اال ْب��تِ َ‬
‫َم ْ‬ ‫اختِتَا ِم ُس َو ِر ا ْل ُق ْر ِ‬
‫آن‬ ‫‪ُ -666‬ح ْس ُن ْ‬

‫الل َأ ْي فيِ اال ْبتِ َدا‬


‫استِ ْه ٍ‬
‫براع َة ْ‬
‫َ‬ ‫ص َب َدا‬ ‫‪َ -667‬أ ِض ْف لهَ َا ُح ْس َن خَ َت ُّل ٍ‬
‫�ي ِم ْن َه�ا َو َ‬ ‫َب�انَ َل� ُه َ‬ ‫�ن ىف الت َ‬ ‫�ن لهَ َ�ا َأ ْم َع َ‬
‫اجلِل�يِ ْ‬ ‫اخل ِف ُّ‬ ‫ـ�ل‬ ‫َّـأ ُّم ِ‬ ‫‪َ -668‬ف َم ْ‬
‫�ل َوفيِ الن َِّها َي ِ�ة‬ ‫َو ىَف ُخ ُل ٌ‬
‫�وص َب ْ‬ ‫ان ِفـ�ي ا ْلبِ َدا َي ِ‬
‫�ة‬ ‫�ر ِ‬ ‫‪َ -669‬ف ُس َ‬
‫�و ُر ُ‬
‫الق َ‬
‫اح ِ‬
‫�د‬ ‫ال ُم ا ْل َو ِ‬ ‫�ف لاَ َو ْه َ‬
‫�و َك َ‬ ‫َو َك ْي َ‬ ‫�ه َوا ِر ِد‬ ‫ت َعَل�ىَ َأ ْب َل ِ‬
‫�غ َو ْج ٍ‬ ‫‪َ -670‬ت ْ�أ يِ ْ‬

‫علم تنا�سب ال�سور والآي والفوا�صل‬


‫��و ٍر أ ْي ًضا َو َق� ْ‬
‫�ع‬ ‫�و ِ‬
‫اص��لٍ َو ُس َ‬ ‫َف� َ‬ ‫ان فيِ اآل َي ِ‬
‫ات َم ْع‬ ‫َاس ُب ا ْل ُق َر ِ‬
‫‪َ -671‬تن ُ‬
‫ف ُث َّم َت ْن ِ‬
‫ـظيـ ٍر ُي َرى‬ ‫َخ ٍ‬
‫اف بِ َع ْط ٍ‬ ‫ـرا‬
‫اه َ‬ ‫اآلي َج َاء َخ ِاف ًيا َ‬
‫وظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -672‬فيِ‬
‫�ب َر َأ ْوا‬
‫�ن َم ْط َل ٍ‬ ‫بِالاْ ِنْتِ ِ‬
‫ق�ال ُح ْس ِ‬ ‫ـراد َأ ْو‬
‫واالستِ ْط ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ -673‬ح ْس ِن خَ َت ُّل ٍ‬
‫ص‬

‫لِ آْل ِي َم ْع َخ َواتِ ٍم َقدْ َأ ْف َص ُحوا‬ ‫‪َ -674‬ت َض ٍ‬


‫اد أ ْي ًضا َج َاء َوا ْل َف َواتِ ُح‬
‫�اة َن ِظ ٍ‬
‫ير َج�ا لهَ َ�ا‬ ‫�و ُم َر َاع ِ‬
‫َن ْح ُ‬ ‫َاس ٍ‬
‫ب هِ َبا‬ ‫��يء ِم� ْ‬
‫�ن َتن ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫‪ -675‬بِ�َم اَ� جَ ِ‬
‫�ر ًة َت ْ�أ يِت و َت ْ�أ يِت ُم َش َ‬
‫�ك َلـ ْه‬ ‫َظ ِ‬ ‫اك َلـ ْه‬
‫اف َواملُ َش َ‬ ‫‪َ -676‬ت َشابُـ ُه َ‬
‫األ ْط َر ِ‬
‫اه َ‬

‫ـج ِل ْ‬
‫ـي‬ ‫ُت ْع َر ُف بِا ْل ِق َي ِ‬
‫اس َوالنَّـ ْقـلِ ا ْل َ‬ ‫كـر ِم ْن َف َو ِ‬
‫اصلِ‬ ‫‪َ -677‬و َما َح َوا ُه ِّ‬
‫الذ ُ‬
‫‪81‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ال ٌف َل ِك ِن ا ْلـج ُّ‬


‫ُـل َمن َْع‬ ‫يه ِخ َ‬
‫ِف ِ‬ ‫�ع‬‫�ج ٌع َو َق ْ‬ ‫‪َ -678‬و َو ْص ُف َه�ا بِ َأ هَّنَ�ا َس ْ‬
‫اق ِم ْن َها َطائِ َف ْه‬
‫َو َصائِ ٌغ َقدْ َس َ‬ ‫ـم َخ َال َفـ ْه‬ ‫تُـر َ‬
‫تُـك ُب ا ْل ُ‬ ‫ـها ْ‬ ‫ـل َ‬ ‫‪ -679‬لأِ َ ْج ِ‬

‫يـح ِفيماَ َقا ُلوا‬


‫ـو ِش ُ‬
‫َت ْص ِد ٌير ْاو َت ْ‬ ‫�ال‬‫إل َيغ ُ‬ ‫ابا ال َّت ْم ِكينُ وا ِ‬ ‫‪َ -680‬أ ْس� َب هُ َ‬
‫��ع مُ َم��اثِ ُ‬
‫��ل‬ ‫��ر ٌف ُم� َ‬
‫��ر َّص� ٌ‬ ‫ُم� ْ‬
‫��ط� َّ‬ ‫�ل‬ ‫اس�تِ ْلزَ ُام َوا ْل َف َو ِ‬
‫اص ُ‬ ‫‪ -681‬تَشْ �ـ ِر ٌ‬
‫يع ْ‬
‫َـمدْ‬ ‫َأ ْق َسا ُم َس ْج ٍع هَ ِذ ِه ِفـي ا ْلـم ْ‬
‫ُـعـت َ‬ ‫َـوا ِزي َقدْ َو َر ْد‬ ‫‪َ -682‬م ْو ُزونُ ُث َّم ا ْل ُ‬
‫ـمت َ‬
‫ـم َق ِّد َمـ ْه‬ ‫وع َها َك َذ َ‬
‫اك وا ْل ُ‬ ‫ـو ُض ِ‬
‫َم ْ‬ ‫ـخ مِ َ‬
‫اتـ ْه‬ ‫َاس َب ْت ىف ا ْل َ‬ ‫وس َو ٌر َتن َ‬ ‫‪ُ -683‬‬
‫�ب لِ َق ْص َدهَ �ا‬ ‫�م َها ُمن ِ‬
‫َاس ٌ‬ ‫َأ ْو ْ‬
‫اس ُ‬ ‫ـها‬‫ـل َ‬ ‫‪َ -684‬أ ْو ُس َ‬
‫ور ٌة َم َع ا َّلتِي ِم ْن َق ْب ِ‬
‫�د ْت َف ْلت َْع ِر ِ‬
‫ف‬ ‫ممَِّ��ا بِ� ِ‬
‫�ه َق��دْ ا ْب� َت� َ‬ ‫َـت ِم ْن َأ ْح ُر ِف‬ ‫‪َ -685‬أ ْو َوا َف َق ْت َما ُض ِّمن ْ‬

‫مت�شابه القر�آن‬
‫وب ِفيماَ ُي ْعت ََمدْ‬ ‫َوال َّل ْف ِظ ُ‬
‫واأل ْس ُل ِ‬ ‫ات فيِ َ‬
‫األ َدا َو َر ْد‬ ‫‪َ -686‬ت َشا ُب ُه اآل َي ِ‬
‫الش ِ‬
‫ان‬ ‫يم َ‬ ‫َوا ْل َبدْ ُر َوا ْل َف ْخ ُر ا ْل َع ِظ ُ‬ ‫ان‬
‫ـر َم يِ‬ ‫‪َ -687‬ص َّن َف فيِ َت ْو ِجي ِه ِه ِ‬
‫الك ْ‬
‫يوط ْي َق ْط َف االزْ هَ ا ِر َأ َت ْم‬ ‫الس ِ‬ ‫ُث َّم ُّ‬ ‫والس َخا ِوي َقدْ َن َظ ْم‬ ‫الز َبيرْ ِ َّ‬
‫‪َ -688‬وا ْب ُن ُّ‬
‫ـر ٍاد َو َح ْر َفينْ ِ ْ‬
‫اجت ََم ْع‬ ‫َي ْعنِي بِإِ ْف َ‬ ‫ص َح َأ َّن ُ�ه َو َق ْ�ع‬
‫�ـي رََّ‬‫الز ْر َك ِش ْ‬‫‪َ -689‬و َّ‬
‫ي�ف َا ْو َت ْن ِكيرُ‬ ‫ي�م َأ ْو َت ْأ ِخـيرُ‬ ‫َ‬
‫�ام َا ْو َت ْع ِر ٌ‬
‫إ ْد َغ ٌ‬ ‫‪َ -690‬ف�أ َّو ٌل َت ْق ِد ٌ‬
‫ف ِك ْل َم ٌة ُم َ‬
‫��را َد ُة‬ ‫��ر ٍ‬
‫��د ُال َح ْ‬ ‫إِ ْب� َ‬ ‫ص َأ ْو ِزي��ا َد ُة‬ ‫�ع َن ْق ٌ‬‫ج� ٌ‬‫�راد مَ ْ‬
‫‪ -691‬إف� ُ‬
‫اعي َل ُه حْ ِ‬
‫ال ْف ُظ َث َب ْت‬ ‫ِع ْن َد ُه ُم ا ْل َو ِ‬ ‫�اب ْت‬ ‫‪َ -692‬و ِم ْن� ُه َم�ا َأ ْل َفـاظُـ� ُه َت َش هَ َ‬
‫�ه‬ ‫��اء فيِ َأ ْب��ـ� َ‬
‫�وابِ� ِ‬ ‫َت َف َّننَا َق��دْ َج َ‬ ‫ص َأ ْغ َل ُب َذا ال َّت َشا ُب ِه‬
‫‪ -693‬فيِ َق َص ٍ‬
‫�ظ َف ْلتَدْ ِر ِ‬
‫ي�ه‬ ‫َت َف ُّننً�ا ِفـ�ي ال َّل ْف ِ‬ ‫�ن آ َد ٍم حَ ْي ِك ِ‬
‫ي�ه‬ ‫�و ا َّل ِ‬
‫�ذي َع ْ‬ ‫‪َ -694‬ن ْح ُ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪82‬‬

‫�إعجـاز القر�آن‬
‫�ل َو َل ْ‬
‫��و َق��دْ ْار َت َقى‬ ‫َك َ‬
‫ال َم ُه َج� َّ‬ ‫ُـط َـل َقا‬
‫اكـي م ْ‬ ‫‪َ -695‬أ ُّي َك َ‬
‫ــال ٍم لاَ حُ َي ِ‬

‫واها‬ ‫َأ َت��ى َو َم��ا َي ْ‬


‫��أ يِت َو َم��ا ِس مُ َ‬ ‫إل ْع َجا ِز َما‬ ‫‪ -696‬لأِ َ َّن ُه َقدْ َف َ‬
‫اق فيِ ا ِ‬
‫اق َ‬
‫لا يِن َق�دْ َو َض ْ‬
‫�ع‬ ‫ح ٍ�د َو ِف ِ‬
‫ي�ه ال َب ِ‬ ‫مَ ْ‬ ‫الر ِّي َم ْع‬ ‫يه ا ْب ُن َخ ِط ِ‬
‫يب َّ‬ ‫‪َ -697‬ص َّن َف ِف ِ‬

‫�يء ِم ْن َج َوانِ ِ‬
‫ب‬ ‫ي� ُ‬‫�از ُه جَ ِ‬ ‫إِ ْع� َ‬
‫�ج� ُ‬ ‫الش ِ‬
‫اطبِي‬ ‫وطي َّ‬ ‫والز ْم َل َك يِان ُّ‬
‫والس ُي ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪-698‬‬

‫َوال َّث َق اَل ِن َع َجزُ وا َع ْن املَ ِج ْي‬ ‫‪ -699‬إِ ْخ َب ُار ُه بِماَ َم َ‬


‫ضـى َو َما جَ ِ‬
‫يي‬
‫س َأ ْم ٌر جُ ْي َتـلىَ‬ ‫َت ْأثِ ُ‬
‫يـر ُه فيِ ال َّن ْف ِ‬ ‫‪ -700‬بِ ِمث ِْل ِه َب � َي��ا ُن � ُه َق��دْ ْاع�تَ�َل�ىَ‬

‫ُـر ُ‬
‫وف‬ ‫ب ُث َّم َت ا ْلـح ُ‬ ‫ْ‬
‫إظ َه ُار َغ ْي ٍ‬ ‫َّـر ِص ُ‬
‫يف‬ ‫ـم وال َّت ْألِ ُ‬
‫يف والت ْ‬ ‫‪ -701‬والن ْ‬
‫َّـظ ُ‬
‫ـر‬ ‫إع َج ُاز ُه ا ْل ِع ْل ِم ُّي َأ ْي ًضا ْ‬
‫اشت ََه ْ‬ ‫ْ‬ ‫الس َو ْر‬ ‫َ‬
‫‪ -702‬تِ ْل َك ا َّلتِي َت ُكونُ أ َّو َل ُّ‬
‫�ه بِ َل ْف ِظ ِه َو َر ْس�� ِم ِ‬
‫��ه‬ ‫�ظ� ِ‬
‫َو ِح � ْف� ِ‬ ‫إل ْع َج ُاز فيِ َأ ْح َك ِ‬
‫ام ِه‬ ‫‪َ -703‬و َأ ْي ًضا ا ِ‬

‫ـة بِدْ ٌع ِع ْن َد َنا‬


‫َّـر َف ِ‬ ‫َوا ْل ُ‬
‫قول بِالص ْ‬ ‫�ه َلنَ�ا‬ ‫‪ -704‬جَ ْت ِو ِ‬
‫ي�د ِه َت ْيس�يـ ِر ِح ْف ِظ ِ‬

‫ور ِة‬
‫ـص َ‬‫ال ا ْل ِف ْر َق ِة املَـ ْن ُ‬
‫َعلىَ َم َق ِ‬ ‫يه َقدْ َأ َتى بِ ُس َ‬
‫ور ِة‬ ‫االع َج ُاز ِف ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-705‬‬
‫َو ُك ُّل َط ْع ٍن ِف ِ َ‬
‫َـرى‬ ‫يه أ ْم ٌر ُم ْفت َ‬ ‫ـرا‬ ‫ديث ُّ‬
‫الش َع َ‬ ‫‪َ -706‬حدي ُث ُه َل ْي َ‬
‫س َح َ‬

‫العلوم امل�ستبطة من القر�آن‬


‫اب‬
‫�و ُ‬
‫�ص� َ‬ ‫ُأ ُص �ولهَ َ��ا َو َذا ُه� َ‬
‫�و ال� َّ‬ ‫‪ِ -707‬م ْن ا ْلعُـ ُلو ِم َقدْ َح َوى ا ْل ِكت ُ‬
‫َاب‬
‫ين َوا ْل� َ‬
‫�ك� َ‬
‫لا ِم‬ ‫�ع ُأ ُص��ول ِّ‬
‫الد ِ‬ ‫َم� َ‬ ‫َ‬
‫واأل ْح َكا ِم‬ ‫‪ِ -708‬مث ُْل ُأ ُص ِ‬
‫ول ا ْل ِف ْق ِه‬
‫ال ِك ِم َ‬
‫الر ًؤى َو حْ ِ‬
‫�د ِ‬
‫ال‬ ‫�ص ا ِ‬
‫جل َ‬ ‫�و ٍ‬
‫ف َوا ْل َق َص ِ‬ ‫َت َص ُّ‬ ‫األ ْم َث ِ‬
‫ال‬ ‫‪ِ -709‬ع ْل ِم ُّ‬
‫‪83‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�م ا َهل ْن َد َس ْ�ه‬


‫�ب ُث َّ‬ ‫�ق َو ِّ‬
‫الط ِّ‬ ‫َو َم ْن ِط ٍ‬ ‫يت َو ِع ْل ِم املَ ْو ِع َظ ْه‬
‫‪ِ -710‬ع ْل ِم املَ َو ِاق ِ‬

‫�ـرائِ ِع‬ ‫�ع َأ ُص ِ‬


‫�ول َس�ابِ ِ‬
‫ـق َّ‬ ‫َ‬
‫واأل ْص ِ�ل لِ ْل َصنَائِ ِ‬ ‫الغ ٍ�ة‬
‫‪َ -711‬ب َ‬
‫الش َ‬ ‫َم َ‬ ‫�ع‬

‫�ل ا َّل ِ�ذي َعَل�ىَ ال َّنبِ ِّ�ي َأ ْنـزَ َلـ ْه‬


‫َج َّ‬ ‫اب َوا ْلـمُـ َقا َب َلـ ْه‬ ‫ـج ْبـ ِر َو حْ ِ‬
‫ال َس ِ‬ ‫‪َ -712‬وا ْل َ‬

‫مواعظ القر�آن‬
‫�ر َو خَ ْت ِو ٌ‬
‫ي�ف َو َر ْد‬ ‫َي ْص َحبُـ� ُه َز ْج ٌ‬ ‫�رى َو َقدْ‬
‫كير بِماَ َج َ‬ ‫‪ -713‬ا ْل َو ْع ُ‬
‫�ظ َت ْذ ٌ‬
‫َ�اب َر ِّبنَ�ا َ‬ ‫�ن َأ ْج ِل ِ‬
‫�ه ِكت ُ‬ ‫ِم ْ‬
‫األ َج ّ‬
‫�ل‬ ‫‪َ -714‬وإِنَّ َذا َق ْصدٌ َع ِظ ٌ‬
‫يم َقدْ َنزَ ْل‬

‫اع َظ� ْه‬


‫�ل إِ َّن� ُه َض َّمنَـ� ُه َم َو ِ‬
‫َب ْ‬ ‫‪ِ -715‬م ْن َث َّم َقدْ َسماَّ ُه َربَّـي َم ْو ِع َظ ْه‬

‫يب َا ْو َأ ْم ٍر َو هَ ْن ٍي َقدْ َي َق ْع‬ ‫َت ْر ِه ٍ‬ ‫َّـر ِغ ِ‬


‫ـيب َم ْع‬ ‫‪َ -716‬و َو ْعـظُـ ُه َي ُكونُ بالت ْ‬
‫�ر ْد‬
‫اط َ‬ ‫َأ َت�ى َوبِا ْل َّل ْي�لِ ال َّن َه�ا ِر َذا َّ‬ ‫الر ْسلِ َقدْ‬ ‫‪َ -717‬و َق َص ٍ‬
‫ص لأل ْنبِ َيا َو ُّ‬
‫اد لِ ْل َو َرى‬
‫فيِ َك ْونِ ِه َر ُّب ا ْل ِع َب ِ‬ ‫ض َوا َّل ِذي َب َرا‬ ‫َ‬
‫واأل ْر ِ‬ ‫‪ -718‬وبالسَّماَ‬

‫�ن ِح َك ٍ‬
‫�م َذا ُي َ‬
‫وج�دُ‬ ‫َو َم�ا َتَل�اَ ِم ْ‬ ‫«و َق َضـى َر ُّب َك َألاَ َت ْعـبُـدُ وا»‬
‫‪ -719‬فيِ َ‬
‫�ظ بِ ِ‬ ‫ـ�ر َذا َم َو ِ‬
‫اع ٌ‬ ‫احل ِ‬
‫ديد َذا َج َرى‬ ‫‪َ -720‬وفيِ َ‬
‫«أ مَ ْل َي ْأ ِن» َ‬
‫�ه ُت َ‬
‫�رى‬ ‫َو َغ ْي ُ‬

‫�أمثال القر�آن‬
‫اع ا ْلعُـ ُل�و ِم َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫�م َأن َ‬
‫ْ�و ِ‬ ‫َأهَ ِّ‬ ‫ان ُع�دَّ ِم ْن‬ ‫�م َأ ْم َث ِ‬
‫�ال ا ْل ُق َ‬
‫�ر ِ‬ ‫‪َ -721‬و ِع ْل ُ‬
‫ي�ه َق ْب َلنَ�ا املَ َ‬
‫�او ْر ِدي‬ ‫َأ َل َّ‬
‫�ف ِف ِ‬ ‫�ان َواملَ َع يِ‬
‫�ان ُي ْب ِ‬
‫�دي‬ ‫‪ -722‬إِ ْذ لِ ْل َب َي ِ‬

‫الـز ْج َ�ر وال َّت ْقـ ِر َ‬


‫يـ�را‬ ‫َوالاْ ِ ْعتِ َ‬
‫ب�ار َّ‬ ‫ض ُب� ُه ال َّت ْذ ِك َ‬
‫يرا‬ ‫‪َ -723‬ك َ‬
‫�ذا ُي ِفي�دُ رَ ْ‬

‫�ق‬ ‫�ن َ‬
‫احل َقائِ ِ‬ ‫االس�تَا ِر َع ْ‬
‫�ع ْ‬ ‫َو َر ْف َ‬ ‫�ات الدَّ ْقائِ ِ‬
‫�ق‬ ‫�ر َاز ُه ِخ ِ‬
‫ـف َّـي ِ‬ ‫‪ -724‬إ ْب َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪84‬‬

‫َ‬
‫واآلخ ُ�ر‬ ‫ََّم�»‬ ‫«ك َص ِّي ٍ�ب ِم ْ‬
‫�ن الس اَ‬ ‫َ‬ ‫ـر‬ ‫‪َ -725‬و ْه َو َعلىَ ِق ْس َمينْ ِ ِق َس ٌم َظ ِ‬
‫اه ُ‬
‫فيِ « َن َق ُم�وا» بِت َْو َب ٍ‬
‫�ة َو ِم ْن� ُه َم�ا‬ ‫�ن َك اََم�‬ ‫�م بِ َك ِ‬
‫ام ٍ‬ ‫�ر ُف ِع ْن َد ُه ْ‬
‫‪ُ -726‬ي ْع َ‬
‫يق املَ ْك ُر» ِفيماَ َق َّر ُروا‬
‫ي ُ‬‫«ولاَ حَ ِ‬ ‫َبوا»‬ ‫‪َ -727‬أ ْج َر ْو ُه جَمْرى َم َثلٍ َكـ ْ‬
‫«اعت رُِ‬
‫يث» ِفيماَ َح َّق ُقوا‬ ‫«لاَ َي ْس َت ِوي خْ َ‬
‫البِ ُ‬ ‫ب َح َّتى ُت ْن ِف ُقوا»‬ ‫َ‬
‫و»ل ْن َتنَا ُلوا ا ْل رَِّ‬ ‫‪-728‬‬

‫�أق�سام القر�آن‬
‫َأ َّو ُل َم ْ�ن َص َّن َف ُ�ه ا ْب ُ‬
‫�ن ا ْل َق ِّي ِ‬
‫�م‬ ‫اع َل ِ‬
‫�م‬ ‫آن َف ْ‬
‫�ر ِ‬ ‫�م َأ ْق َس�ا ِم ُ‬
‫الق َ‬ ‫‪َ -729‬و ِع ْل ُ‬

‫اس� َت َق َّ‬
‫ـر‬ ‫�س إلاَّ بِ َع ِظ ٍ‬
‫ي�م َذا ْ‬ ‫َو َل ْي َ‬ ‫ـر‬ ‫‪َ -730‬وا ْل َق ْصدُ ِم ْن ُه َأنْ ُيؤَ ِّك َد ا ْل َ‬
‫ـخ َب ْ‬
‫اع َل ُموا‬
‫�اء َف ْ‬ ‫بِ اََم� َي َش�ا َو َح ْي ُ‬
‫�ث َش َ‬ ‫‪ -731‬فيِ َح ِّقنَ�ا َل ِك َّ�ن ِر يِّ ْ‬
‫ب ُي ْق ِس ُ�م‬

‫اف َذا َّ‬


‫الس َب ْب‬ ‫َأ ْو َجا َعلىَ َح ْذ ِ‬
‫ف ُم َض ٍ‬ ‫‪َ -732‬و ِق َ‬
‫يل َذا َقدْ َجا َعلىَ ُع ْر ِ‬
‫ف ا ْل َع َر ْب‬
‫ول َأ ْي ًضا ِمث َْلماَ‬
‫َوا ْل ِف ْعلِ َواملَ ْف ُع ِ‬ ‫�ه َق��دْ َأ ْق َسماَ‬ ‫‪ُ -733‬س ْب َحا َن ُه بِ� َ‬
‫�ذاتِ� ِ‬

‫��م� ٍ‬ ‫َ‬
‫��د َن �بِ� ِّي � َن��ا‬ ‫���م َع�َل�ىَ حُ َم� َّ‬
‫ُث َّ‬ ‫‪َ -734‬قدْ أ ْق َس َم املَ ْولىً َعلىَ ق ْ‬
‫ُـرآنِنَا‬

‫يد َأ ْم ٌر َقدْ َو َق ْع‬


‫َجزَ ا َك َذا ال َّت ْو ِح ِ‬ ‫ال َ‬
‫اخلـ ْل ِق َم ْع‬ ‫‪َ -735‬أنهَُّماَ َح ٌّق َو َح ِ‬

‫الل ِم َوبِاملَ ْعـنى ان َْجلىَ‬


‫َق ْس َمينْ ِ بِ اَّ‬ ‫اه ٌر َو ُم ْض َم ٌر َي ْأ يِت َعلىَ‬
‫‪َ -736‬و َظ ِ‬

‫اض ٌح َح َك ْوا‬
‫حُ ْي َذ ُف إِ ْذ َم َعنَا ُه َو ِ‬ ‫اب َأ ْو‬ ‫ار ًة َقدْ ُي ْذ َك ُر َ‬
‫اجل َو ُ‬ ‫‪َ -737‬و َت َ‬
‫الص َمدْ‬ ‫َأ ْيفيِ ُّ‬
‫الض َحى ِم ْن َق َس ِماللهَّ ِ َّ‬ ‫‪َ -738‬و ِم ْن َل ِط َ‬
‫يف َما بِ ِه ممَِّا َو َر ْد‬

‫َما َو َّد ُع اللَّـ ُه ال َّنبِ ْي َو َما َق َـلـى‬ ‫ال املَ َع يِ‬


‫ان َفان َْجل‬ ‫‪ -739‬إِ ْذ َوا َف َق حْال ُ‬
‫‪85‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫اجلدل يف القر�آن‬
‫�ق َو َي ْب َق�ى َثا َبتَ�ا‬ ‫�ر َ‬
‫احل ُّ‬ ‫لِ َي ْظ َه َ‬ ‫آن َقدْ َأ َتى‬ ‫جل َد ُال فيِ ُ‬
‫الق َر ِ‬ ‫‪ُ -740‬ث َّم ا ِ‬

‫ب َقدْ ُس ِم ْع‬
‫ان ِصدْ ِق ُك ِّل َغ ْي ٍ‬
‫َب َي ِ‬ ‫ني لِ َصدْ ِق ُّ‬
‫الر ْسلِ َم ْع‬ ‫اق ا ْل رَ َب ِ‬
‫اه َ‬ ‫‪َ -741‬س َ‬

‫اط َمـئِ ْن‬


‫ان َف ْ‬
‫َخ َوا ِر ٍق َم َع ا ْل ُق َر ِ‬ ‫‪َ -742‬و ِصدْ ِق َما بِ ِه ال َّنبِ ُّي َج َاء ِم ْن‬
‫�ارا ٌة خِ َ‬
‫ل ِص ٍ�م َق�دْ َعنَ�دْ‬ ‫ُث َّ‬
‫�م جُ َم َ‬ ‫‪ -743‬أن َْو ُاع ُه َس رْ ٌب َو َت ْق ِس ٌ‬
‫يم َو َر ْد‬
‫ال َوالاْ ِنْتِ ُ‬
‫قال ُض ْم‬ ‫ض وإِ ْس َج ٌ‬
‫َن ْق ٌ‬ ‫ب وال َّت ْس ِل ِ‬
‫يم ُث ْم‬ ‫‪َ -744‬وا ْل َق ْو ُل بِا مُْل ِ‬
‫وج ِ‬

‫املبهمات يف القر�آن‬
‫اب َت ِفي‬
‫االسماَ َم َع ا ْل ُكنَى واال ْل َق ِ‬
‫ْ‬ ‫‪َ -745‬و ِم ْنه ِع ْل ُم ُم ْب َه ِم ا ْل ُك َّت ِ‬
‫اب فيِ‬
‫اع ِر َفا‬
‫إل َم ُام َف ْ‬
‫َاع َة ا ِ‬
‫َوا ْب ُن مَج َ‬ ‫ـي َص َّن َفا‬ ‫والس ُي ِ‬
‫وط ْ‬ ‫ـي ُّ‬‫الس َه ْي ِل ْ‬ ‫‪ِ -746‬ف ِ‬
‫يه ُّ‬
‫ين َق ْب َلنَ�ا‬ ‫َو َص ْحبِ ِ‬
‫�ه َوال َّتابِ ِع َ‬ ‫�ر ُف ذا بِال َّن ْق�لِ َع ْ‬
‫�ن َنبِ ِّينَ�ا‬ ‫‪ُ -747‬ي ْع َ‬
‫َأ ْس َبا ُب ُه َس ْب ٌع َعلىَ ا َّل ِذي َج َرى‬ ‫اس�ت َْأ َث َرا‬ ‫‪ -748‬إلاّ ا َّل ِ�ذي بِ ِ�ه ا ْل َع ِل ُ‬
‫ي�م ْ‬
‫االستِغْ نَا إِ َذا‬
‫ْ‬ ‫ـر َع َل ْي ِه ُث َّم‬
‫َســ ْت ٌ‬ ‫يم َأ ْو حَ ْت ِق ُ‬
‫ري ُم ْب َه ٍم َك َذا‬ ‫‪َ -749‬ت ْع ِظ ٌ‬
‫ل ْش ِ�تها ِر ُع ِّيـنَ�ا‬
‫�م ا َّل ِ�ذي لِ اْ ِ‬
‫ُث َّ‬ ‫�ر َج�ا ُم َبـيَّـنَ�ا‬ ‫‪ -750‬بِ َم ْو ِض ٍ‬
‫�ع َ‬
‫آخ َ‬
‫ا ْل ُع ُم�و ِم َوا ِر َد ْه‬ ‫َت ْنبِ ُيه� ُه َعَل�ىَ‬ ‫‪َ -751‬م�ا لاَ بِ َذ ْك� ِر ِه َكبِيرُ َفائِ َ‬
‫�د ْه‬
‫َأ ْف َر ُاد ُه ِم ْن ُم ْب َه ٍم ِح َ‬
‫ني ُو ِص ْف‬ ‫�ذ ِه َأ ْمثِ َـل ٌ�ة ممَِّ�ا ُع� ِر ْف‬
‫‪َ -752‬وهَ ِ‬

‫َفتًى مُِلوسى ُي َ‬
‫وش ُع ال َّنبِ ْي َو َر ْد‬ ‫‪ُ -753‬ص َهـي ُب ( َيشرْ ِ ْي ) َأخْ نَس ُه َو َ‬
‫األ َلدّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫احبِ� ْه ِص ِّد ُيقنَ�ا َف ْلت َْع َـل ِ‬
‫�م‬ ‫لِ َص ِ‬ ‫«ج ٌار َل ُك ْم» رُ َ‬
‫سا َق ُة ْب ُن ُج ْع ُش ِم‬ ‫‪َ -754‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪86‬‬

‫�ن ُأ ْك�� ِر َه ِفيماَ َفس َ‬


‫َّـر ْه‬ ‫َع�َّم اَّ� ُر َم� ْ‬ ‫‪َ « -755‬م ْن َي ْل ِمزُ ْك» ُيدْ َعى بِ ِذي اخلُ َو ْي ِصـ َر ْه‬

‫« َذ ْر يِن َو َم ْن» ُه َو ا ْل َولِيدُ ِع ْن َد ُه ْم‬ ‫تي لهَ ْ َو حْ َ‬


‫ال ِد ِ‬
‫يث» َن ْض ُـر ُه ْم‬ ‫‪َ « -756‬م ْن َيشْ رَ ِ‬

‫اك ُي ْن َق ُل‬ ‫َو َز ْو ُج َها َأ ْو ٌس َك� َ‬


‫�ذ َ‬ ‫�ي ا َّلتِي جُ َت ِ‬
‫��اد ُل‬ ‫��ة ِه� َ‬ ‫��و َل ٌ‬
‫‪َ -757‬و َخ ْ‬
‫لِ ْل َح َط ْب‬ ‫مَ ِ‬
‫جيلٍ‬ ‫ُأ ُّم‬ ‫ح َال ٌة‬
‫مَ َّ‬ ‫ـيء ُع ْق َب ُة َأ ْو َأ ُبو لهَ َ ْب‬
‫وشانِ ٌ‬ ‫‪َ -758‬‬

‫ول َر ْأ ُس ُه ْم‬
‫َلئِ ْن َر َج ْعنَا ا ْب ُن َس ُل ٍ‬ ‫‪َ -759‬و ُم ْب َهماَ ٌت َقدْ َع َر ْفنَا َب ْع َض ُه ْم‬

‫عُـ َي ْيـن ٌَة وال��زِّ ْب � ِر َق��انُ َأ مْج ُ‬


‫َ��ع‬ ‫ُـرات» َ‬
‫األ ْق َر ُع‬ ‫«م ْن َو َر ِاء احلُـج ِ‬ ‫‪َ -760‬و ِ‬

‫َو َغ�ْي�رُْ ِذ ْي َأ ْم��ثِ� َ�ل� ٌ�ة ُمن ََّو َع ْه‬ ‫َ‬ ‫‪َ 761‬أ ْص َح ُ‬
‫اب ِفيلٍ أ ْب َ‬
‫ـرهَ ْه َو َم ْن َم َع ْه‬

‫الأ�سماء والكنى والألقاب التي ا�شتمل عليها القر�آن‬


‫قُـــــــــرآنُـنَا‬
‫ْ‬ ‫ُـل واالن ِْبـ َيا‬
‫لِ ُـرس ٌ‬ ‫اب ا ْل ُكنَى‬ ‫‪َ 762‬قدْ ْاحت ََوى ْ‬
‫األسماَ واال ْل َق َ‬
‫اود‬
‫�م َج��ا َد ُ‬ ‫�ر ِ‬
‫اه��ي� ُ‬ ‫َص��الِ� ُ‬
‫�ح إ ْب� َ‬ ‫�ود‬ ‫ي���س و ُن� ٌ‬
‫��وح ُه� ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -763‬آ َد ُم إِ ْد ِر‬

‫وب أ ْي ًضا ُث َّم ُي ُ‬


‫وس َف ال َي َس ْع‬ ‫َي ْع ُق َ‬ ‫اق وإِ ْسماَ ِع ُ‬
‫يل َم ْع‬ ‫‪ 764‬و ُل ُ‬
‫وط إِ ْس َح ُ‬

‫وب حَ ْي َيى ِع َ‬
‫يسى‬ ‫ونس أ ُّي ُ‬
‫و ُي ٌ‬ ‫‪ُ 765‬ش َع ْي ُب هَ ُارونُ َأ َتى َو ُم َ‬
‫وسى‬

‫��م َط�� َه املُ ْعت ََمدْ‬


‫وز َك�� ِر َّي��ا ُث َّ‬
‫َ‬ ‫�اس َو َر َد‬ ‫�ذا ُس َ�ل ْيماَ نُ وإل َي ٌ‬‫‪َ -766‬ك َ‬

‫ـي لهَ َ��ا َق��دْ َأ ْك َث َرا‬ ‫َأ ْس� اَ‬


‫َم� ُؤ ُه َر ِّب ْ‬ ‫ـو َرى‬ ‫‪ -767‬حُ َممَّـدٌ َو َأ مْ ْ‬
‫حـدٌ َخـيرُْ ا ْل َ‬
‫اس ِاف َ‬
‫ـي�ل‬ ‫�ع َمالِ ٍ‬
‫�ك رْ َ‬ ‫ال َم ْ‬ ‫ِم َ‬
‫ي�ك َ‬ ‫ـر َ‬
‫ئـيـل‬ ‫الئِ ٍ‬
‫ـك َك َج ْب َ‬ ‫اسـماَ َم َ‬
‫‪َ -768‬و ْ‬
‫وت َو َض ْع ُف َها ُن ِق َل‬
‫وت َم ُار ُ‬
‫هَ ُار ُ‬ ‫الس ِج ْل‬
‫الر ْعدُ ِّ‬ ‫‪ِ -769‬ق َ‬
‫يل َق ِعيدُ ا ْل رَ ْ‬
‫ب ُق َو َّ‬
‫�ع َو َق ْ‬
‫��ع‬ ‫��رانَ َو ُت� َّ�ب� ٍ‬ ‫ُل � ْق�َم اَ�نَ ِع ْ‬
‫��م َ‬ ‫ـر َم ْع‬ ‫‪َ -770‬و َصالِ ٌح َطا ُل ُ‬
‫وت والعُـزَ ْي ُ‬
‫‪87‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الُـوت هَ ا َمانُ َو َق ُارونَ ا ْذ ُك ِر‬


‫ُ‬ ‫َج‬ ‫ري‬ ‫الس ِ‬
‫ام ْ‬ ‫ـر إِ ْب ِل ُ‬
‫يس َجا َو َّ‬ ‫‪َ -771‬و َكا َف ٌ‬
‫َق� َب��ائِ�ًل�اً َكن َْح ِو َع ٍ‬
‫��اد وإِ َر ْم‬ ‫والق ْرآنُ َض ّم‬
‫ُ‬ ‫‪َ -772‬و َآز ُر املُشْ ـ ِر ُك‬

‫ُرو ًما ُق َر ْي ًشا َعدَّ هَ ـا َم ِن ْاع َتنَى‬ ‫وج َم ْأ ُج َ‬


‫وج َث ُمو َد َمدْ َي َ‬
‫ـن‬ ‫‪َ -773‬ي ْأ ُج َ‬
‫��و ِم ُل ٍ‬
‫��وط ُت َّب ِع‬ ‫��وح َق ْ‬ ‫َك� َق� ْ‬
‫�و ِم ُن ٍ‬ ‫اسماَ ُء َأ ْق َوا ٍم ُم َضا ًفـا َقدْ ُد ِع ْي‬
‫‪َ -774‬و ْ‬
‫ني َو َر ٍّس اال ْي ِك ُض ْم‬
‫اس َ‬ ‫َأ ْص َح ِ‬
‫ـاب َي ِ‬ ‫يم ُث ّم‬ ‫‪َ -775‬و َق ْو ِم ُموسى َق ْو ِم إِ ْب َر ِ‬
‫اه َ‬
‫وث َم ْع َي ُع َ‬
‫وق َقدْ َو َر َد‬ ‫َن ْسـ ٍر َي ُغ َ‬ ‫ُـزى َمـنَا َة ا ْل اَّل ِت َو ْد‬
‫نام َكا ْلع َّ‬
‫االص ُ‬
‫ْ‬ ‫‪-776‬‬

‫ود َّي َوا ْل َك ْه ِ‬


‫ف ُط َوى‬ ‫ورا مع ُ‬
‫اجل ِ‬ ‫ُط ً‬ ‫‪َ -777‬ك َذا ُس َو ًاعا َجا َو َب ْع اًل َو ْ‬
‫احت ََوى‬
‫�دي � َن� ٍ‬
‫�ة ُع ِل ْم‬ ‫َبـكَّـ َة َب��دْ ٍر َو َم� ِ‬ ‫اف ِم ْصـ َر حْ ِ‬
‫ال ْج َر َبابِ َل ا ْل َع ِر ْم‬ ‫االح َق ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-778‬‬

‫َت ْس�نِ ِ‬
‫يم َس ْل َس�بِيلِ َك ْو َث� ٍر َي َق ْ‬
‫�ع‬ ‫س ِع ِل ُّيونَ َم ْع‬
‫اآلخ َر ُة ا ْل ِف ْر َد ْو ُ‬
‫ِ‬ ‫‪-779‬‬

‫��ي َو َس ِ‬ ‫َ‬ ‫ني َو ْيلٍ َو َص ُع ٍ‬


‫ير ْ‬
‫اشت ََه ْر‬ ‫��ع� ٍ‬ ‫أ َث���ا ِم َغ ٍّ‬ ‫ود َو َس َق ْ‬
‫ـر‬ ‫‪َ -780‬س ِّج َ‬

‫ـرى َعلىَ ا َّل ِذي َذ َك َر‬ ‫َو َّ‬


‫الطا ِر ِق ِّ‬
‫الش ْع َ‬ ‫اك ٌب َأ َن ُج ُم َكا ْل َّش ْم ِ‬
‫س ا ْل َق َم ْر‬ ‫‪َ -781‬ك َو ِ‬

‫اب‬
‫الذ َب ْ‬ ‫َوا ُهلدْ ُهدُ ا ْل َب ُ‬
‫عوض َن ْح ٌل َو ُّ‬ ‫‪َ -782‬طيـر َ‬
‫األ َبابِيلِ َو َس ْل َوى َوا ْل ُغ َر ْ‬
‫اب‬ ‫ْ ُ‬
‫الق َرآنُ ِم ْن َأ َحدْ‬
‫َأ َت ْت َو مَ ْل َي ْك ِن ُ‬ ‫وت ال َّن ْم ُل َو َ‬
‫اجل َر ُاد َقدْ‬ ‫‪َ -783‬وا ْل َع ْن َك ُب ُ‬
‫َل ِكنَّماَ َ‬
‫األ ْل َق ُ‬
‫اب َج َاء ْت َوال َّن َس ْب‬ ‫‪ -784‬إلاّ ا َّل ِذي بِ ِه ْاكتَـنَي َأ ُبو لهَ َ ْب‬
‫ـر َ‬
‫ائيل َجا َو ُن ِ‬
‫وح‬ ‫ِذي ا ْل ِك ْفلِ إِ ْس َ‬ ‫�ح‬ ‫��اس َواملَ� ِ‬
‫�س��ي� ِ‬ ‫‪َ -785‬ك� ُت� َّ�ب� ٍ‬
‫�ع إِ ْل�� َي ِ‬

‫يم الن َِّسا َف َق ْط‬


‫َز ْيدٌ َف َح ْس ُب َم ْر ُ‬ ‫‪ِ -786‬ف ْر َع ْونَ ِذي ا ْل َق ْر َنينْ ِ َّ‬
‫والص ْح ُب ان َْض َب ْط‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪88‬‬

‫مفردات القر�آن‬
‫ري َقدْ َخ َل ْت‬
‫َو ْهي ا َّلتِي َع ِن ال َّن ِظ ِ‬ ‫ان َقدْ َأ َت ْت‬ ‫‪َ -787‬وا مُْل ْف َر َد ُ‬
‫ات فيِ ا ْل ُق َر ِ‬

‫س ُق ْل َأ ْو َأ ْف َض ُل ُه‬
‫َأ ْع َظـمُـ ُه ا ْل ُك ْر يِ ُّ‬ ‫�م َأ ُطو ُل� ُه‬
‫ي�ن تِ ْل ُك ْ‬
‫لد َ‬‫‪َ -788‬فآ َي ٌ�ة لِ ِّ‬

‫ين َأ رْ َ‬
‫س ُفوا»‬ ‫اد َي ا َّل ِذ َ‬
‫« ُق ْل َيا ِع َب ِ‬ ‫اخت ََل ُف�وا‬ ‫‪َ -789‬أ َر َج� َا ُه ِف ِ‬
‫ي�ه ا ْل ُع َل اََم� ُء ْ‬

‫ل‬ ‫و«خ َل ُط�وا» َأ ْي ًض�ا بِ ِ‬


‫�ه َن ْق ٌ‬
‫�ل َج يِ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -790‬أ ْو َس ْو َف ُي ْع ِط َ‬
‫يك َك َذا «لاَ َي ْأتَلِ »‬

‫« َذا َم ْقـ َر َبـ ْه» « َذا َمـ ْتـ َر َبـ ْه» َفـ ْلـتَـ ْنـتَـبِ ْه‬ ‫‪َ -791‬و َق َّي َل «لاَ َيغْ ِف ُر َأنْ يُشرْ َ َك بِ ِه»‬

‫«إِنْ َي ْنت َُهوا ُيغْ َف ْر لهَُ ْم َما َقدْ َس َل ْف»‬ ‫«ل ُذو َمغْ ِف َر ٍة» َب ْع ٌ‬
‫ض َو َص ْف‬ ‫‪َ -792‬ك َذا َ‬

‫َأ ْح َك ُم ُه « َي ْأ ُم ُر بِا ْل َعدْ ِل» ا ْن َف َر ْد‬ ‫‪َ -793‬أ مْج َُع ُ�ه ِ‬
‫«مـثْـ َق َ‬
‫ـ�ال َذ َّر ِة» َو َر ْد‬

‫ص‬ ‫ـف فيِ َأ َش ِّ‬


‫ـد ِه َع َـل ْي ِه َن ْ‬ ‫َو خُْ‬
‫ال ْل ُ‬ ‫وس ُف ِف َيها َجا َء َأ َح ْس ُن ا ْل َق َص ْ‬
‫ص‬ ‫‪ُ -794‬ي ُ‬
‫�م‬ ‫�ح َق�دْ َأ َت ْ‬
‫�ت َف ْلت َْع َـل ِ‬ ‫�ر َف ْت ٍ‬ ‫ِ‬
‫آخ َ‬ ‫وف ا ْل ُ‬
‫ـم ْع َج ِم‬ ‫‪َ -795‬ج َ‬
‫ـاللُـنَـا ُث َّم ُح ُر ُ‬

‫َأ مْج َُ�ع َم�ا فيِ ال َّن ْف�ي فيِ َم َقالهِ ِ ْ�م‬ ‫ـولُـ� ُه « َم�ا ُه َّ ُ‬
‫�ن أ َّم َه هِاتِ ْ‬
‫�م»‬ ‫‪َ -796‬و َق ْ‬
‫َك ْو َثـ�ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫�ر ُروا‬ ‫«أ ْس� َق ْين ُ‬
‫َاك ُموه» َح َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـ�ر‬
‫ـص ُ‬ ‫واأل ْق َ‬ ‫‪ -797‬أ ْطـو ُل� ُه َب َق َ‬
‫�ر ٌة‬
‫ـر َذا ِم ْن ُم ْف َر َد ٍ‬
‫ات ُح ِّر َر ْت‬ ‫َو َغ ْـي ُ‬ ‫��ت‬ ‫‪ -798‬بِ� َ�أ هَّ َن��ا َأ ْط َ‬
‫���و ُل ِك ْل َم ٍة َأ َت ْ‬

‫ف�ضـــائــــل القـــر�آن‬
‫ُ‬
‫�ر‬‫�ي َق�دْ أثِ ْ‬ ‫َب َي�انُ َذا َع ْ‬
‫�ن ال َّنبِ ِّ‬ ‫آن لاَ َي َك ُاد َي ْن َح ِص ْ‬
‫ـر‬ ‫‪َ -799‬ف ْض ُل ُ‬
‫الق َر ِ‬
‫�ل َأ َب���دً ا ُم َص ِ‬
‫اح ُب ْه‬ ‫َولاَ َي� ِ‬
‫�ض� ُّ‬ ‫‪َ -800‬ف ْه َو ا َّل ِذي لاَ َت ْن َق ِضـي َع َجائِ ُب ْه‬

‫ت ْق‬
‫اح رَ َ‬ ‫َل ْو مََّ‬
‫ج ُعو ُه فيِ إِ ٍ‬
‫هاب َما ْ‬ ‫اق بِ َحقْ‬ ‫‪َ -801‬و َش ِاف ٌع َو َم ِ‬
‫اح ٌل َو ٍ‬
‫‪89‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ِم ْن شرَ ِّ َش ْي َط ٍ‬
‫ان َو ِس ْح ٍر َتالِ َي ْه‬ ‫الو ِاق َي ْه‬ ‫ال ْمدُ َ‬
‫وأ َّما َ‬ ‫ـم ُه حْ َ‬ ‫‪َ -802‬أ ْع َ‬
‫ـظ ُ‬
‫�ع��دُّ َق��ائِ�َم اَ�‬
‫آخ��� ٍر ِم ْن َها ُي� َ‬
‫فيِ ِ‬ ‫�ر ُأ َم�ا‬ ‫�رانَ ا َّل ِ‬
‫�ذي َي ْق َ‬ ‫آل ِع ْم َ‬
‫‪َ -803‬و ُ‬

‫اق َق��دْ َب� َ‬


‫�را‬ ‫���راء ًة ِم ْ‬
‫��ن ال ِّن َف ِ‬ ‫َ‬ ‫َب‬ ‫ب َو َم ْن َق َرا‬ ‫‪ -804‬االن َْع ُام ِم ْن َن َو ِ‬
‫اج ٍ‬

‫�ن‬
‫�ور َع ْ‬ ‫َي ْق َر ُأهَ �ا فيِ مُ ْ‬
‫ج َع ٍ�ة َوال ُّن ُ‬ ‫‪َ -805‬و َت ْع ِص ُم ا ْل َك ْه ُف ِم ْن الدَّ َّج ِ‬
‫ـال َم ْن‬

‫�ر ُأ‬ ‫اب ِم ْ‬


‫�ن مُِل ْل ٍ‬
‫�ك َي ْق َ‬ ‫�ن ا ْل َع َ‬
‫�ذ ِ‬ ‫ِم ْ‬ ‫�ل َو َي�ْب�رْ َ ُأ‬
‫يم َب� ْ‬ ‫اج ُه َح ِ‬
‫ام ُ‬ ‫‪ِ -806‬دي َب ُ‬

‫َوا ْل َك ِاف ُ‬
‫�رونَ ُر ْب ُع� ُه َج�ا َو ْص ُف� ُه‬ ‫�ات نِ ْص ُف ُه‬ ‫‪َ -807‬ز ْل��زَ َل� ٌ�ة َوا ْل� َ‬
‫�ع� ِ‬
‫�اد َي� ٌ‬

‫اشتِ َهـا ِر‬ ‫َوا ْل َو ْض ُع فيِ َذا ا ْل َب ِ‬


‫اب ُذو ْ‬ ‫ـث َقدْ َر َوى ا ْل ُب َخا ِر ْي‬ ‫‪ -808‬االخْ اَل ُ‬
‫ص ثُـ ْل ٌ‬
‫وح َعلىَ حْ َ‬
‫ال رْ ِ‬
‫ب َج َرى‬ ‫َكماَ ا ْف رِ َ‬
‫تا ُن ٍ‬ ‫ُـم َعـلىَ ُأ َبـ ٍّي ا ْف رَ َ‬
‫ـتى‬ ‫‪َ -809‬ف َب ْع ُضه ْ‬
‫��ع‬ ‫�ش� ْ�أ ِن َم� ْ‬
‫�ن َت�َل�اَ ُه َر ِاف ُ‬ ‫��و لِ� َ‬
‫َو ْه َ‬ ‫يه َو ِاق ُع‬ ‫‪َ -810‬و خُْ‬
‫ال ْل ُف فيِ ال َّت ْف ِضيلِ ِف ِ‬

‫خوا�ص القر�آن‬
‫�ن مْالَ َع يِ‬
‫�ال‬ ‫�و ِم ْ‬ ‫َخ َو َ‬
‫اص� ُه َو ْه َ‬ ‫�ف َوا ْل َغ�زَ يِ ِ‬
‫ال‬ ‫‪َ -811‬وا ْل َي ِاف ِع ِ‬
‫�ي َص َّن َ‬

‫َك اََم� ال َّنبِ ُّ�ي ا مُْل ْص َط َف�ى َأ َبا َن ُ�ه‬ ‫الش َ�فا ُق َرآ َن ُ�ه‬ ‫‪ -812‬إِ ْذ َأ ْودَعَ ُ‬
‫اهلل ِّ‬

‫يح َأ ْخ َر َجا‬
‫الص ِح ِ‬‫َك َذا ا ْل ُب َخا ِر ْي فيِ َّ‬ ‫الش َفا فيِ حْ َ‬
‫ال ْم ِد َجا‬ ‫‪ِ -813‬م ْن ُك ِّل َد ٍاء ِّ‬

‫ي�م ا َّلتِ�ي َتَّل�يَّ َت ِق ْ‬


‫�ي‬ ‫َك َ‬
‫�ذا َخ َواتِ ُ‬ ‫�ي ِحين اَََم� ُر ِقي‬ ‫يم حْ َ‬
‫ال ِّ‬ ‫‪ِ -814‬ش� َفا َس ِ‬
‫�ل ِ‬
‫َوا ْل َعينُْ فيِ « َما َش َاء» بِا ْل َك ْه ِ‬
‫ف ُت َر ْد‬ ‫س َأ ْم ٌر َقدْ َو َر ْد‬
‫ال ْف ُظ بِا ْل ُك ْر يِ ِّ‬
‫‪َ -815‬و حْ ِ‬

‫ص َأ ْي ًضا َوا ْل َف َلقْ‬


‫اس وال إخْ اَل ُ‬
‫َوال َّن ُ‬ ‫واألن َْع ُام َوالدُّ َخانَ َحقْ‬ ‫اسنيُ َ‬ ‫‪َ -816‬ي ِ‬

‫�ك‬ ‫ين َتْب�رْ َ َأنْ ِم ْ‬


‫�ن ِع َّلتِ ْ‬ ‫�ع ا ْل َي ِق ِ‬
‫َم َ‬ ‫است َْح ِضـ ِر الن َِّّي َة ِع ْن َد ُر ْق َيـتِ ْك‬
‫‪َ -817‬و ْ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪90‬‬

‫ترجمة القر�آن‬
‫َكا َن ْت مِلَ ْعنًى ُدونَ َل ْف ٍظ َف ْ‬
‫اس َتبِ ْن‬ ‫آن إِنْ‬ ‫ج َة ُ‬
‫الق َر ِ‬ ‫‪َ -818‬و َج َّو ُزوا َت ْر مَ َ‬

‫�ن َت ْن ِط َقا‬ ‫لأِ َ هَّ َن���ا بِ�َم اَ� َح َ‬


‫��وى َل� ْ‬ ‫‪َ -819‬و َب ْع ُض ُه ْم َي ْمن َُع ِم ْن ُه ُم ْط َل َقا‬

‫آن َوا َّل��تِ��ي َن َمى‬


‫��ر ِ‬ ‫ُ‬
‫ال��ق َ‬ ‫ُب ْل َغ َة‬ ‫اشَت�رَ َ ُطوا بِ َ�أنْ َي ُك�ونَ َعا مِل�ا‬
‫‪َ -820‬و ْ‬

‫ُج ِّر َد َم ْع ِص َّح ِة َما َل ُه ْاع َت َقدْ‬ ‫ان َو َع ِن َ‬


‫األ ْه َو ِاء َقدْ‬ ‫‪ -821‬لهَ َا مْالَ َع يِ‬

‫هَ َذا ا َّل ِذي َم ْن َقدْ َأ َج َ‬


‫از َي ْذ ُك ُر ْه‬ ‫‪ُ -822‬م ْست َْو ِف ًيا شرُُ َ‬
‫وط َم ْن ُي َف ِّس ُ‬
‫ـر ْه‬

‫كتابة القر�آن‬
‫حَ ْت ِق ِ‬
‫يق َخ ٍّط ُدونَ َمشْ ٍق َقدْ َي َق ْع‬ ‫است َْح َسنُوا ِكتَا َب َة ا ْل ُق ْر ِ‬
‫آن َم َع‬ ‫‪َ -823‬و ْ‬

‫آن َأ ْي فيِ ا ْل ُ‬
‫ـم ْص َح ِ‬
‫ف‬ ‫ِكتَا َب ِة ا ْل ُق ْر ِ‬ ‫يق وال َّتدْ ِق ُ‬
‫يق فيِ‬ ‫‪َ -824‬و ُي ْك َر ُه ال َّت ْع ِل ُ‬

‫َو َب ْع ُض ُه ْم َأ َبى َو َل ْي َ‬
‫س بِا ْل َق ِو ْي‬ ‫‪َ -825‬ش ْك ٌل َو َن ْق ٌط َقدْ َأ َج َ‬
‫از ال َّن َو ِو ْي‬

‫آن ُث َّم َب ْع ٌ‬
‫ـض َح َّر َما‬ ‫ِس َوى ُ‬
‫الق َر ِ‬ ‫‪َ -826‬و َأ ْو َج ُبوا جَ ْت ِر َ‬
‫يد ُه َع ْن ُك َّل َما‬

‫�م جُ ْي َت َبى‬ ‫��و َل� َ‬


‫�دهيِ� ْ‬ ‫�اع� ٌ�ة َو ْه َ‬
‫ج� َ‬‫مَ َ‬ ‫ف َل ِك ْن َأ َبى‬
‫‪ -827‬شرِ َ ا َو َب ْي َع ُم ْص َح ٍ‬

‫��ع�� ُل�� ُه ِو َس����ا َد ًة َو حَ ْي� ُ‬


‫���ر ُم‬ ‫َو َج ْ‬ ‫ث حُ َم َّ‬
‫��ر ُم‬ ‫��ن حُم ِ‬
‫ْ���د ٍ‬ ‫��س�� ُه ِم ْ‬
‫‪َ -828‬و َم ُّ‬
‫ال البِ َلـى َأ ِو َرا َق ُه ِق َ‬
‫يل ُي َس ْن‬ ‫َط َ‬ ‫‪َ -829‬د َف ٌع َل ُه إِلىَ ا ْل َعدُ ِّو ُث َّم إِنْ‬

‫است َْح َسنُوا‬


‫ْ‬ ‫َت ْقبي ُل ُه َوإِنْ حُيَلىَّ‬ ‫‪ -830‬إِ ْح َرا ُق َه�ا َأ ْو حَم ُْوهَ �ا َو حَ ْي ُس ُ‬
‫�ن‬
‫يه ِم ْن َب ْع ِد مْالَ� اََم� ِ‬
‫ت َر ُّب ُه‬ ‫جُ ْيـ ِر ِ‬ ‫‪َ -831‬و ِم ْن ُي ِّ‬
‫ور ْث ُم ْص َح ًفا َث َوا ُب ُه‬
‫‪91‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ق�ص�ص القر�آن‬
‫َ‬
‫واأل ْن َب َيا‬ ‫َأ َخ َب َ‬
‫ار َم ْن َقدْ َس َب ُقوا‬ ‫‪َ -832‬ما َق َّص ُه ُ‬
‫الق َرآنُ َج َاء َحا ِو َيا‬

‫َن ْح ُو مْالَ َغا ِزي الهْ َ ْج َر ِة ا ْل َف ْت ِح َ‬


‫العلىِ ْ‬ ‫اث فيِ َع ْه ِد ال َّنبِ ْي‬ ‫‪َ -833‬ك َذلِ َك َ‬
‫األ ْح َد َ‬

‫�ـرائِ ِع‬ ‫َب َي�انُ َأ ْص�لِ ِّ‬


‫الد ِ‬
‫ي�ن َو َّ‬
‫الش َ‬ ‫�ع‬ ‫�د الجْ َ � َ‬
‫�و ِام� ِ‬ ‫�وائِ� ِ‬ ‫‪ -834‬لهَ َ��ا ِم� َ‬
‫�ن ا ْل� َف� َ‬
‫ـــه َو ُأ َّمـــتِ ِ‬
‫ـــه‬ ‫َت ْثبِـيـتُـ ُه لِ َق ْلـبِ ِ‬ ‫‪ -835‬إِ ْظ َه ُار ِصدْ ِق ا ْل ُـم ْص َطفى فيِ َد ْع َوتِ ْه‬

‫ش ِء َم ْع تِ ْل َك ا ْل ِع َظ ِ‬
‫ات ا ْل َغالِ َي ْه‬ ‫لِ ْل َّن ْ‬ ‫َ‬
‫‪ -836‬إِ ْح َي ُاء ِذ ْك َرى األ ْنبِ َيا َوالت ْ‬
‫َّـربِ َيـ ْه‬

‫َب� َي��ا ُن� ُه لِ َل َح ِّق ممَِّ��ا َخ َال ُفوا‬ ‫يـن ِفيماَ َح َّر ُفوا‬
‫‪َ -837‬د ْم ُغ ا ْل ِكتَابِ ِّي َ‬

‫َب‬
‫اج َتن ْ‬ ‫اط ِ‬
‫ري ْ‬ ‫َل ِك َّن ُه ِك ْذ َب َ‬
‫األ َس ِ‬ ‫ض ِب َ‬
‫األ َد ْب‬ ‫ص ال ُق ْرآ ِن ِم ْن رَ ْ‬
‫‪َ -838‬و َق َص ُ‬

‫ِف ِيه ا ْل ُـه َدى َوا ْل َ‬


‫ـحقُّ َوا ْل َ‬
‫ـخ ْي ُـر ْاس َت َق َّـر‬ ‫ب‬ ‫اد ِق خْ َ‬
‫ال رَ ْ‬ ‫ـر َص ِ‬ ‫‪َ -839‬ف َل ْي َ‬
‫س حَ ْي ِوي َغ ْي َ‬

‫از ِفيماَ ِم ْن ُه َق ْ‬
‫ص‬ ‫لِ ُي ْظ ِه َر ا ِ‬
‫إل ْع َج َ‬ ‫ص‬ ‫الق َرآنُ ُأ ْس ُل َ‬
‫وب ا ْل َق َص ْ‬ ‫‪َ -840‬و َن َّوعَ ُ‬

‫الغ ِة‬
‫�ان ُم ْنتَهى ا ْل َب َ‬ ‫َك َ‬
‫��ذا َب � َي� ِ‬ ‫ف ا ْل َغا َي ِة‬ ‫واالع ِتـنَا َأ ْو لاِ ْختِ َ‬
‫ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-841‬‬

‫َاه َج ا ْل ِف َك ِر ا َّلتِي ِف ُيه ْم َف َش ْت‬


‫َمن ِ‬ ‫‪ -842‬والأْ َ ْنبِ َيا َق َص ُص ُه ْم َقدْ َنا َق َش ْت‬

‫الس ْل َط َن ْه‬
‫َقدْ َنا َق َش ْت َها ُث َّم ُح ُّب َّ‬ ‫يب ِق َّص ُت ْه لِ ْل َعـ ْل َ‬
‫ـم َن ْه‬ ‫‪َ -843‬ن ْح ُو ُش َع ٍ‬

‫َت‬ ‫َق َّصتُـ ُه َأ ْم َر ُّ‬


‫الش ُذ ِ‬
‫وذ َو ْاع َتن ْ‬ ‫ود ُث َّم ُل ْو ٌط َعالجَ َ ْت‬
‫‪ -844‬فيِ َق ْو ِم ُه ٍ‬

‫إِ ْذ َج َع ُلوا مْالَ ْح ُس َ‬


‫وس ُج َّل مَ ِّ‬
‫ه ِه ْم‬ ‫وسى بِان ِْح َ‬
‫ـراف هَ ْن ِج ُه ْم‬ ‫‪ِ -845‬ق َّص ُة ُم َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪92‬‬

‫علم ال�سنن الإلهية يف القر�آن‬


‫َو َأنَّ َما فيِ ا ْل َك ْو ِن َأ ْج َرى ُ‬
‫اهلل َحقْ‬ ‫‪ُ -846‬ه َو ا َّل ِذي َع ْن ُسن َِن اهللِ َن َطقْ‬

‫�اط � ًب��ا ِع�� َب��ا َد ُه‬


‫��ه خُ َم� ِ‬
‫��ونِ ِ‬
‫فيِ َك ْ‬ ‫��را َد ُه‬ ‫‪ -847‬لِ َي ْف َه ُموا َع� ْ‬
‫�ن َر ِّبنَا ُم َ‬
‫ُم َد ِّب ِر ْي َن َع ْي َش ُه ْم بِماَ ْار َت َضـى‬ ‫ني َأ ْم َر ُه ْ�م مِلَ�ا َق َضـ�ى‬
‫‪ُ -848‬م َس ِّ�ل ِم َ‬

‫االستِ ْخ اَل ُف َع ْن‬


‫يف ْ‬ ‫اال ْبتِ اَل ال َّت ْخ ِف ُ‬ ‫السن َْن‬ ‫إل َل� ِ‬
‫�ه َو ُّ‬ ‫�ن َق َوانِ ِ‬
‫ني ا ِ‬ ‫‪َ -849‬و ِم� ْ‬
‫����د ُاو ِل‬
‫�����و ُاز ٍن َت َ‬
‫َ‬ ‫��دا ُف� ٍ‬
‫��ع َت‬ ‫َت� َ‬ ‫‪َ -850‬و ُس� َّن ُة ال َّتغْ يِيرِ َوال َّت َك ُام ِ�ل‬

‫ال�رزْ ِق لاَ حُ َي يِ‬


‫�اب‬ ‫َو َر ُّبـنَـ�ا فيِ ِّ‬ ‫�ذ بِالأْ َ ْس� َب ِ‬
‫اب‬ ‫ف َ‬
‫واأل ْخ ِ‬ ‫�ار ٍ‬
‫‪َ -851‬ت َع ُ‬
‫��ذا بِن َْصـ ِر ِه ْم َل ُه‬
‫��ه لِ َ‬
‫��ط ِ‬
‫َو َر ْب ِ‬ ‫‪َ -852‬و َن ْصـ� ِر ِه ُجنُ�و َد ُه َو ُر ْس َ�ل ُه‬

‫َقدْ َأ ْع َر ُضوا َو ْ‬
‫استَدْ َب ُروا تِ ْل َك مْالِن َْن‬ ‫ـال وا ِإل ْه اَل ِك َض ْن ِك َع ْي ِش َم ْن‬
‫‪ -853‬اال ْم َه ِ‬
‫ُك ُّل ا ْم ِر ٍ‬
‫يء جُ ْيزَ ى بِماَ َل ُه َع ِم ْل‬ ‫‪َ -854‬م ِن ْاهت ََدى َل َن ْف ِس ِه َو َم ْن َي ِض ْل‬
‫��ل ل�� َّل ِ‬
‫��ذي هَ َ‬
‫���دا ُه‬ ‫َولاَ ُم ِ‬
‫��ض َّ‬ ‫��وا ُه‬ ‫ش ٍء هَ ��الِ� ٌ‬
‫�ك ِس َ‬ ‫‪َ -855‬و ُك ُّ‬
‫��ل يَ ْ‬

‫َو مَ ْل ُي َك ِّل ْف َن ْف ًسا الاَّ ُو ْس َع َها‬ ‫�ب ِع َه�ا‬ ‫�د ُه َم َفاتِ ُ‬


‫�ح ا ْل َغ ْي ِ‬ ‫‪َ -856‬و ِع ْن َ‬
‫َو خُ ْم ِل ًصا ِم ْن شرَ ِّ َش ْي َط ٍ‬
‫ان َع َص ْم‬ ‫�ن بِ ِ‬
‫�ه ْاعت ََص ْم‬ ‫‪ُ -857‬س ْ�ب َحا َن ُه َأ َع َّ‬
‫�ز َم ْ‬
‫َوا ِز َر ٌة َأ ْي ِوزْ َر ُأ ْخ َرى َف ْ‬
‫اع َتبِ ْ‬
‫ـر‬ ‫الطي ُب�ونَ لاَ َت ِ�ز ْر‬ ‫‪ -858‬لِ ْل َط ِّي َب ِ‬
‫�ات ِّ‬

‫علم مبادئ وقيم القر�آن‬


‫�م‬ ‫��اد ٍئ َأ َت ْ‬
‫���ت َو ِق � َي� ِ‬ ‫َع�َل�ىَ َم�� َب ِ‬ ‫ـر ا ْل َك ِل ِم‬ ‫‪َ -859‬قدْ ْ‬
‫احت ََوى ا ْل ُق َرانُ َخ ْي ُ‬
‫إلن َْس�انَ َأ ْعلىَ َش ْ�أ َنـ ُه‬ ‫َق�دْ َك َّ‬
‫�ر َم ا ِ‬ ‫ان َأ َّن � ُه‬
‫��ر ِ‬ ‫‪َ -860‬ف ِم ْن َم � َب� ِ‬
‫�اد ِئ ا ْل ُ‬
‫��ق َ‬
‫‪93‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫االح َسا ِن ِس َوى ا ِإل ْح َسا ِن َض ْل‬


‫َجز َُاء ْ‬ ‫ين َوهَ ْل‬ ‫‪َ -861‬و ِم ْن ُه لاَ إِ ْك َرا َه فيِ ِّ‬
‫الد ِ‬
‫َ‬ ‫َع َل ْي ُ‬
‫�ر َن َمى‬ ‫ـك ُم ِم ْن َح� َ‬
‫�ر ٍج أ ْم� ٌ‬ ‫�ع َغْي�رْ َ َس�بِ ِيلنَا َو َم�ا‬
‫�ن َي َّتبِ ْ‬
‫‪َ -862‬م ْ‬

‫�م ا ْلـمُـؤْ ِم ُن�ونَ إِ ْخ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -863‬لاَ َت ْق ُت ُل�وا َأ َن ُف َس ُ‬


‫�ك ْم َوا ْل ِف ْتنَ� ُة‬
‫�و ُة‬ ‫أ َش�دُّ ُث َّ‬
‫اص َوا ْل َع َم ْل‬ ‫َلنَا ا ْل َ‬
‫ـح َيـا َة فيِ ا ْل ِق َص ِ‬ ‫‪َ -864‬و َقدْ َع َفا َعماَّ َم َضـى َكماَ َج َع ْل‬

‫َسيرْ ٍ َعلىَ هَ دْ ِي ال َّنبِ ِّي ا ْلـمُـ َّت َب ْ‬


‫ـع‬ ‫ِ‬
‫ـالص َم ْع‬ ‫ين بِا ِ‬
‫إل ْخ‬ ‫الد ِ‬ ‫‪َ -865‬من ُ‬
‫َاط ُه فيِ ِّ‬

‫ـر جُ ْيت ََلـى‬ ‫هَ ْت ُل َك ٍة َو ُّ‬


‫الص ْل ُح َخ ْي ٌ‬ ‫اك لاَ ُت ْل ُق ْوا بِ َأ ْي ِد ُ‬
‫يك ْم إِلىَ‬ ‫‪َ -866‬ك َذ َ‬

‫إلاّ ا َّل ِذي َت ْس َعى بِ ِه َما َك َّل َف ْك‬ ‫�س َل ْك‬


‫اق ُب�وا بِ ِمثْ�لِ َم�ا َو َل ْي َ‬
‫‪َ -867‬ف َع ِ‬

‫يُـجـزَ َأ ْم ٌر ُم ْك َت ِم ْل‬
‫وء ْ‬ ‫وءا بِ ُس ٍ‬
‫ُس ً‬ ‫‪ -868‬إلاّ ا َّل ِ�ذي ُت ِط ُيق ُ�ه َو َم ْ‬
‫�ن َع ِم ْ‬
‫�ل‬

‫ـع‬
‫َـم ْ‬ ‫ـر ٍة َأ ْو لِ َد ْو َل ٍة َوا ْلـم ْ‬
‫ُـجـت َ‬ ‫ُأ ْس َ‬ ‫�ر ِاد َم ْ‬
‫�ع‬ ‫آن َ‬
‫لأل ْف َ‬ ‫�ر ِ‬ ‫‪َ -869‬و ِق َي ُ‬
‫�م ُ‬
‫الق َ‬
‫س َت ْر ُك َق ْو ِل َل ْو‬
‫َت ْز ِك َي ٌة لِ ْل َن ْف ِ‬ ‫الظ ِّن َأ ْو‬ ‫اجتِن ُ‬
‫َاب َّ‬ ‫‪َ -870‬ف ْر ِد َّي ٌة َن ْح ُو ْ‬
‫ـد ْل‬ ‫لِ ْل َخيرْ ِ َت ْر ٌك لِ ْل ِم َر ِاء َوا ْل َ‬
‫ـج َ‬ ‫اض ٌع ِصدْ ٌق َو َص ْب ٌ‬
‫ـر َوا ْل َع َم ْل‬ ‫‪َ -871‬ت َو ُ‬

‫الش ْك ُـر ال ِّر َضا َع ْن ا ْل َق َد ْر‬ ‫َوا ْل َ‬


‫ـح ْمـدُ َو ُّ‬ ‫ـر‬ ‫‪َ -872‬و ِع َّف ٌة َم ْع ِحـ ْف ِ‬
‫ـظ َف ْر ٍج َوا ْل َب َص ْ‬
‫��س َس�َم اَ� َح�� ُة‬ ‫��و ُّس ٌ‬
‫��ط َت��نَ��ا ُف ٌ‬ ‫َت َ‬ ‫دال الاْ ِ ْستِقا َم ُة‬
‫ص الاْ ِ ْعتِ ُ‬
‫االخ اَل ُ‬
‫ْ‬ ‫‪-873‬‬
‫ليـ ٍر َوا ْل ُّتـ َقى ُحس ُن َ‬ ‫ـظ ٌم لِ َغ ْي ٍظ ُث َّم َت ْر ٌك لِ ْل َغ َض ْب‬
‫األ َد ْب‬ ‫ْ‬ ‫َب ْذ ٌل خِ َ ْ‬ ‫‪َ -874‬ك ْ‬

‫ـر ِة‬ ‫ِ‬


‫التَّالحي ُث َّم ُح ْس ُن ا ْل ِعشْ َ‬ ‫َت ْر ُك‬ ‫إل ْص اَل ُح َذا لِلأُْ ْس َ‬
‫ـر ِة‬ ‫الص ْل ُح وا ِ‬
‫‪َ -875‬و ُّ‬
‫َـ�ش ِء َوا ْل َع َد َال ِ‬
‫ــ�ة‬ ‫ــ�ة لِ ْلن ْ‬
‫َت ْربِـ َي ٌ‬ ‫ـ�و َّد ُة‬
‫الـم َ‬
‫ـ�ر َو َ‬ ‫‪ -876‬لِ ْل َوالِ َد ْي ِ‬
‫ـ�ن ا ْلبِ ُّ‬
‫اع ِة‬
‫الش� َف َ‬ ‫َكا ْل َع�دْ ِل َوال َّت َع ُ‬
‫�او ِن َّ‬ ‫ـاع ِ‬
‫�ة‬ ‫�م يَِل�يِ َذا ِق َي ُ‬
‫�م ا ْل َ‬
‫ـج َم َ‬ ‫‪ُ -877‬ث َّ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪94‬‬

‫َت� َ‬
‫�ك��ا ُف��لٍ إِ ْي��ـ� َث��ـ��ا ٍر ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫اح ِ�م‬ ‫الش ْ�ف َع ِة الجْ ِ َ�وا ِر َو رَّ َ‬
‫الت ُ‬ ‫‪َ -878‬و ُّ‬

‫ـن إِنْ خَ َت َال َفا‬ ‫إِ ْص اَل ِح َذ ِ‬


‫ات ا ْل َب ْي ِ‬ ‫��ه��ا َد ٍة َو َف��ا‬ ‫����و ٍة ُث َّ‬
‫��م َش َ‬ ‫‪َ -879‬و َد ْع َ‬
‫وء َ‬
‫واأل َمـا َن ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫االح َس ِ‬ ‫االس�تئذان َوال َّت ِح َّي ِ�ة‬
‫ِ‬ ‫‪َ -880‬وا ْل َع ْف� ِو‬
‫ـة‬ ‫ان َد ْف ِع ُّ‬ ‫ْ‬
‫��والاَ َة ِ‬
‫الع َدا‬ ‫اح َ‬
‫��ذ ْر ُم َ‬ ‫َع َد َال ٌة َو ْ‬ ‫االعـتِ َ‬
‫ـ�دا‬ ‫�ذ ْ‬ ‫�م الدَّ ْو َل ِ‬
‫�ة َن ْب ُ‬ ‫‪َ -881‬و ِق َي ُ‬
‫�ع لِ ُظ ْل ٍم َأ ْو َف َس ٍ‬
‫اد َقدْ َي َق ْع‬ ‫َد ْف� ٍ‬ ‫داد لِ ْل ِقت ِ‬
‫َال َم ْع‬ ‫واالستِ ْع ُ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ -882‬ش َ‬
‫ورى‬

‫ـيـن َقدْ َر َأ ْوا‬


‫ُـس ِلـ ِم َ‬ ‫ِح ْف ٌظ ِلـ َم ِ‬
‫ـال ا ْلـم ْ‬ ‫والو َفا بِا ْل َع ْه ِد َأ ْو‬
‫‪ُ -883‬ح ْس ُن ِج َوا ٍر َ‬

‫علم مقا�صد �سور القر�آن‬


‫ـم ُم َر ِاد اهللِ ِم ْن ِكتَـابِ ِه‬ ‫َف ْ‬
‫ـه ْ‬ ‫‪َ -884‬م َق ِ‬
‫اصدُ ا ْل ُق َر ِ‬
‫ان َما ُيدْ َرى بِ ْه‬
‫فـي َف ْض ِل َها ِم ْن َ‬
‫ـم ِع َما ِ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -885‬ط ِر ُ‬
‫يق َذا ِ‬
‫األ َث ْر‬ ‫َو َج ْ‬ ‫فـي َف ْه ِم أ ْسماَ ِء ُّ‬
‫الس َو ْر‬

‫ات حِم َْو ٍر َر ْب ٍط َو َج ْب‬


‫ُال َب َس ٍ‬
‫م َ‬ ‫الس َب ْب‬ ‫وع ِس ٍ‬
‫ياق َو َّ‬ ‫‪ -886‬حَ ْت ِد ِ‬
‫يد َم ْو ُض ٍ‬
‫اع��ي َل ْف َظ ًة جَ َت��دَّ َد ْت‬
‫�ر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -887‬م َع ا ْل َف َواتِ ِح ا َّلتِي هِ َبا ا ْبت ََد ْت‬
‫َوأنْ ُت� َ‬
‫��ة لهَ َ��ا َي ِعي‬ ‫ل َمِـ ْط َـل ٍ‬
‫ـع َو ُل َ‬
‫��غ ٌ‬ ‫ال َو َر ِّد َم ْق َط ِع‬
‫‪َ -888‬و ُم ْقت ََضـى َح ٍ‬

‫�د ان َْط َو ْت‬ ‫َو َم�ا َع َل ْي ِه ِم ْ‬


‫�ن َم َق ِ‬
‫اص َ‬ ‫ور َة َوان ُْظ ْر َما َح َو ْت‬ ‫‪َ -889‬و َق ِّس ِم ُّ‬
‫الس َ‬
‫حَـ َظى بِ َف ْضلِ ُم َّت ِص ْل‬
‫هللِ َك ْي ت ْ‬ ‫س لِ َف ْه ٍم َوا ْب َت ِه ْل‬ ‫‪َ -890‬و ِه ِّ‬
‫يء ال َّن ْف َ‬
‫ُـزئِيَّـــ ْه‬
‫ــو ِر ا ْلـج ْ‬
‫لس َ‬ ‫ـاص ٍ‬
‫ـد لِ ُّ‬ ‫َم َق ِ‬ ‫اص ٍد ُك ِل َّي ْه‬
‫��و َع�َل�ىَ َم َق ِ‬
‫‪َ -891‬و ْه� َ‬
‫االخ اَل ِق َوتَشْ ـ ِر ٍ‬
‫يع َو َق ْع‬ ‫يب ْ‬ ‫هَ ْت ِذ ِ‬ ‫قاد َم ْع‬ ‫‪ُ -892‬ك ِّلـ َي ٌـة َت ْص ِح ُ‬
‫يح الاْ ِ ْعتِ ِ‬

‫ـو ِ‬ ‫َ‬ ‫ياس ُة ُ‬


‫اع ُظ ا ِ‬
‫إل ْع َج ُاز ُض ْم‬ ‫الـ َم َ‬
‫يم ْ‬‫َت ْع ِل ٌ‬ ‫واأل ْخ َب ُار ُث ْم‬ ‫األ َّم ِة‬ ‫‪ِ -893‬س َ‬
‫‪95‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫آن فـِ�ي َط َّي هِاتَ�ا‬


‫�ر ِ‬ ‫�د ُ‬
‫الق َ‬ ‫َم َق ِ‬
‫اص َ‬ ‫ـد ِفـي إِ ْج َـمـالِـ َها‬
‫ـح ْم ِ‬
‫‪ -894‬جُـ ْزئِيَّـ ٌة َكا ْل َ‬

‫ُـخبِ َ‬
‫ـر ْه‬ ‫الض َع ِ‬
‫اف م ْ‬ ‫ُث َّم الن َِّسا َع ْن ِّ‬ ‫ور ِ‬
‫ات َب َد ْت فيِ ا ْل َب َق َر ْه‬ ‫َّـر َ‬
‫مجع الض ُ‬
‫‪ُ -895‬‬
‫اق َف ِ‬
‫اض َح ْه‬ ‫��راء ٌة َأ ْه� َ‬
‫�ل ال ِّن َف ِ‬ ‫َب َ‬ ‫ود ُم ْف ِص َح ْه‬ ‫‪َ -896‬مائِ َد ٌة َع ْن ا ْلع ُ‬
‫ُـه ِ‬
‫َ‬
‫َوال َّل ْي ُل َع ْن َس َخا َو ُب ْخلٍ َقدْ أ َل ْ‬
‫ـم‬ ‫ات واالخْ اَل ُق ا ْل َق َل ْم‬
‫‪َ -897‬ص ٌاد ُخ ُصو َم ٌ‬

‫ف‬ ‫إل َل ِه َف ْ‬
‫اع ِر ِ‬ ‫ص َت ْو ِحيدُ ا ِ‬
‫االخ اَل ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ -898‬ث َّم ال َّت َو يِ‬
‫اص َج َاء فيِ ا ْل َع ْصـ ِر َوفيِ‬

‫ـام َع ِة‬ ‫ـاص ِد َ‬


‫اجل ِ‬ ‫ـن بِ ِ‬
‫ـذي امل َق ِ‬ ‫َف ْ‬
‫اع َ‬ ‫الو ِاق َع ِ‬
‫�ة‬ ‫�يم ُه لِ ْل َخ ْل ِ‬
‫�ق فيِ َ‬ ‫‪َ -899‬ت ْق ِس ُ‬

‫كـليـــات القـــر�آن‬
‫ـع ِ‬
‫انـي َي َّط ِر ْد‬ ‫َو ْه َو َعلىَ إِ ْح َدى ا ْل َ‬
‫ـم َ‬ ‫آن َقدْ َي ِر ْد‬ ‫‪َ -900‬و ُك ُّل َل ْف ٍظ فيِ ُ‬
‫الق َر ِ‬
‫�را ًدا ُخ َ‬
‫�ذا‬ ‫�مى وأ ْف َ‬ ‫ُك ِّلـ َي ً‬
‫ـ�ة ُي ْس َ‬ ‫ص َو َذا‬
‫ـح رِ ِ‬ ‫‪َ -901‬أ ْعنِي َعلىَ ا ْل َغالِ ِ‬
‫بلاَ ا ْل َ‬

‫ـي‬ ‫َضمَّـ َن ُه َأ ْف َرا َد ُه َو َّ‬


‫الـز ْر َك ِش ْ‬ ‫الر ِ‬
‫اغ ُب َوا ْب ُن َفا ِر ِ‬
‫س‬ ‫‪ُ -902‬ي ْعنَى بِ ِه َّ‬
‫َكا ْل َبـ ْعلِ َز ْو ٌج َح ْي ُث َج َاء َما َع َدا‬ ‫ـال ُل َب ْع َض ُه َقدْ َعدَّ َدا‬
‫ـج َ‬‫‪َ -903‬ك َذا ا ْل َ‬

‫اع َل َم ْن‬ ‫َو ُك ُّل ِر ْج ٍز َفا ْل َع َذ ُ‬


‫اب َف ْ‬ ‫‪َ -904‬تدْ ُعونَ َب ْعال َف ْه َو ِع ْن َد ُه ْم َو َث ْن‬
‫َو ُك ُّل َص ْو ٍم َفا َّل ِذي َتدْ ِر ِ‬
‫يه َث ْم‬ ‫ُـر» َف َّ‬
‫الصن َْم‬ ‫‪ -905‬إلاَّ ا َّل ِذي َت اَل ُه« َف ْ‬
‫اهج ْ‬
‫ُـضا ِر ُع ا ْنت ََمى‬ ‫َأ ْد َر َ‬
‫اك ُيدْ َري لاَ ا ْلـم َ‬ ‫‪ِ -906‬س َوى« َن َذ ْر ُت» َف ُه َو َص ْم ٌت ُث َّم َما‬
‫اب َذ َ‬
‫اك َم ْعنًى ُي ْق َصدُ‬ ‫يح َع َذ ٌ‬
‫ِر ٌ‬ ‫ـم ٌـة َوا ْلـمُـ ْف َ‬
‫ـر ُد‬ ‫‪ُ -907‬ك ُّل ِر َي ٍ‬
‫اح َر ْح َ‬
‫ُـجـتَـال‬
‫ات ت ْ‬ ‫« َر ْي َب ا ْل َـمـنُو ِن» َح ِ‬
‫ـاد َث ٌ‬ ‫‪َ -908‬و ُك ُّل َر ْي ٍ‬
‫ب َف ْه َو َش ٌّك َما َخل‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪96‬‬

‫لطائف القر�آن‬
‫َأرسا ِر َت ْر ِك ٍ‬
‫يب َو َو ْض ٍع َح ْي ُث َع ْن‬ ‫آن َما َأ َبانَ َع ْن‬ ‫‪َ -909‬ل َطائِ ُف ُ‬
‫الق َر ِ‬
‫اعـ� ِر ِ‬
‫ف‬ ‫وز َب ِ‬
‫�اد ْي َف ْ‬ ‫ري َ‬ ‫َبصائِ� ِر ِ‬
‫الف ُ‬ ‫اي َأ ُبو َب ْك ٍر َو ِفـي‬ ‫‪َ -910‬ص َّن َفـ ُه َّ‬
‫الر ِز ْ‬
‫��دا ِوي‬ ‫ـر ُه ْم َأ رِ َ‬
‫س َار ُه ُي َ‬ ‫َو َغ ْي ُ‬ ‫والش ْعـ َرا ِوي‬ ‫ـخ ِط ُ‬
‫يـب َّ‬ ‫فخر َوا ْل َ‬
‫‪َ -911‬وا ْل ُ‬
‫َأ ْي َكامًِل�اً فيِ َذاتِ ِ�ه َم ْ‬
‫�ع َر ْيبِـ ِه ْ‬
‫�م‬ ‫‪َ -912‬ك َق ْولِ ِه «لاَ ِر ْي َب» َم ْع إِ ْع َر ِ‬
‫اض ِه ْم‬

‫ابُـهـ�ا َث َمـانِ َيـ� ْه‬


‫ـو َ‬ ‫�ة َأ ْب َ‬
‫�ع َج َّن ٍ‬
‫َم ْ‬ ‫اع َل ْ‬
‫�م آتِ َي ْه‬ ‫الوا ِو َف ْ‬
‫‪َ -913‬وفُـت َِّح ْـ�ت بِ َ‬

‫حماور �سور القر�آن‬


‫�ن َي ْنـ َب ِغـ�ي َأنْ ُي ْع َتَب�رَ ْ‬ ‫َو َذ َ‬
‫اك َف ٌّ‬ ‫‪ُ -914‬ه َو ا َّل ِذي َع َل ْي ِه َد َار ْت ُّ‬
‫الس َو ْر‬

‫َد َار ْت َعلىَ َأ ْصلٍ َع ِظ ٍ‬


‫يم َقدْ َو َر ْد‬ ‫آن َقدْ‬ ‫ور ٍة ِم ْن ُ‬
‫الق ْر ِ‬ ‫‪ -915‬إِ ْذ ُك ُّل ُس َ‬
‫َالبِ ِن ا ْل َكماَ ِل َح ْي ُث َذا َقدْ َأ ْد َر َجا‬ ‫ض َذا فيِ َن ْظ َر ِة ا ْل َع ْج َ‬
‫ال ِن َجا‬ ‫‪َ -916‬و َب ْع ُ‬

‫اك َن ْع ُبدْ » حِم َْو ٌر َما َأ َو َض َح ْه‬


‫«إِ َّي ِ‬ ‫ا ْل َف حِ َ‬
‫ات� ْه‬ ‫‪ِ -917‬م َثا ُل� ُه َك َق ْولِ ِ‬
‫�ه فيِ‬
‫آن َو َك َ‬
‫�ذا‬ ‫�ر ِ‬ ‫حِم َْ�و ُر ُف ْس َ‬
‫�ط ِ‬
‫اط ُ‬
‫الق َ‬ ‫ال َأ ْس َل ْم ُت» َف َذا‬ ‫ال َ‬
‫«أ ْس ِل ْم َق َ‬ ‫‪َ -918‬و َق َ‬
‫«لاَ َتت ََم َّن ْوا» َذ َ َ‬
‫مر يؤتسى‬ ‫اك أ َّ‬ ‫«اص َط َفى» َوبِا ْلـن َ‬
‫ِّـسـا‬ ‫آل ِع ْم َرانَ ْ‬
‫‪ -919‬بِ ِ‬

‫علم تف�سيـر القر�آن‬


‫ـم َعـانِـي ُت ْف َه ُم‬ ‫بِ ِه ا ْلـم َ‬
‫ُـر ُاد َوا ْل َ‬ ‫َّـلـه َف ٌّن ُي ْع َل ُم‬
‫يـر آي ال ِ‬
‫‪َ -920‬ت ْف ِس ُ‬
‫يف َأ ْم ٌر ْ‬
‫اشت ََه ْر‬ ‫ـففيِ ال َّت ْع ِر ِ‬
‫ـخ ْل ُ‬
‫َوا ْل ُ‬ ‫ـر‬
‫ـش ْ‬ ‫‪َ -921‬ل ِك َّن َذا بِ َقدْ ِر َطا َق ِة ا ْلبِ َ‬

‫�ن‬
‫�ث َع ّ‬ ‫َظ ِ‬
‫اه� ِر ِه إِلىَ َخ ِف ٍّ‬
‫�ي َح ْي ُ‬ ‫ص ُفال َّل ْف ِظ َع ْن‬ ‫واآلخ ُـرالت َّْـأ ِو ُ‬
‫يل رَ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪-922‬‬
‫‪97‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ض َرا َم َت ْو ِفي ًقا َو َجدّ‬


‫َج َرى َو َب ْع ٌ‬ ‫ري وال َّت ْأ ِويلِ َقدْ‬
‫‪َ -923‬وا ْلـخُـ ْل ُف فيِ ال َّت ْف ِس ِ‬

‫ـعـنِي بِ َذا‬ ‫ود ُه َأنْ ُي ْع َر َف ا ْل َ‬


‫ـم ْ‬ ‫َم ْق ُص ُ‬ ‫آن َك َذا‬ ‫‪َ -924‬م ْو ُضوعُـ ُه َأ ْلـ َف ُ‬
‫ـاظ ُق ْر ٍ‬

‫اآلخ َ�ر ِة‬


‫ِ‬ ‫فيِ هَ ِ�ذ ِه الدُّ ْن َيـ�ا َوفيِ‬ ‫�عا َد ِة‬ ‫‪َ -925‬غا َيتُ� ُه فيِ ا ْل َف ْ‬
‫�و ِز بِ َّ‬
‫الس َ‬
‫يف َ‬‫ـر ِعـنَا الشَّـ ِر ِ‬ ‫‪َ -926‬و َف ْضلُـ ُه فيِ َك ْونِ ِه ِم ْن َأ ْف َضلِ‬
‫األ ْك َملِ‬ ‫ُع ُلو ِم َش ْ‬
‫�شـروط املـفـ�ســر‬
‫َي ُك�ونَ َعالـ ِ ًمـ�ا بِ ِ‬
‫�ه َوبِا ْل ُّس�ن َْن‬ ‫الق َرآنَ َأنْ‬
‫ـر ُ‬‫‪ -927‬شرَ ْ ُط ا َّل ِذي ُي َف ِّس ُ‬
‫ـوى َو ُح ْس ُن َق ْص ِد ِه َب َدا‬
‫الـ َه َ‬
‫َع ْن ْ‬ ‫قاد َقدْ جَ َت َّر َدا‬
‫يح الاْ ِ ْعتِ ِ‬
‫‪َ -928‬ص ِح َ‬
‫�ن‬ ‫َأ ْص َحابِ ِ‬
‫ـ�ه جُ ْمتَنِ ًب�ا لـَمـ�ا َوهَ ْ‬ ‫‪ُ -929‬ع ْم َد ُت ُه النَّـ ْق ُ‬
‫ـل َع ْن ال َّنبِ ْي َو َع ْن‬

‫ُيشْ َك ْل َع َل ْي َه ُخ ْل ُف َأ َو ُج ِه ا ْل َك ِل ْم‬ ‫اب مَ ْل‬ ‫‪ -930‬مُ ْم َتِل�أِ ً ِم ْ�ن ُع�دَّ ِة ا ِ‬


‫إل ْع َ�ر ِ‬

‫وط َال ِز َم ْه‬ ‫َأ َح َ‬


‫اط ِعلْماً ِذ ْي شرُُ ٌ‬ ‫الـ َخ ِ‬
‫ـاد َم ْه‬ ‫ْ‬ ‫َوبِا ْل ُع ُلو ِم‬ ‫‪ -931‬بِ َآل ٍة‬

‫قاق ال َّن ْح َ�و لاَ ُم َب َال َغ ْ�ه‬


‫َوالاْ ِ ْش ِ�ت َ‬ ‫َّـر َف ال ُّل َغ ْه‬ ‫‪َ -932‬أ ْعنِي هِ َبا َ‬
‫األ ْص َل ِ‬
‫ني َوالص ْ‬
‫ات النُّزُ َ‬
‫ول ا ْل ِف ْق َه ُض ْم‬ ‫ِع ْل َم ا ْل ِق َر َاء ِ‬ ‫يخ ُث ْم‬ ‫ـم ْن ِط َ‬
‫ـق ال َّتا ِر َ‬ ‫الغ ًة َوا ْل َ‬
‫‪َ -933‬ب َ‬

‫ـر َتـ َبـ ْه‬


‫ـم ْ‬ ‫ازهَ ا َن َ‬
‫ال ُع ُل َّو ا ْل َ‬ ‫َم ْن َح َ‬ ‫ديث ال َّن ْس َخ ُث َّم مْالَ ْو ِهـ َب ْه‬ ‫‪ِ -934‬ع ْل َم ْ‬
‫الـ َح ِ‬

‫ِص َّح ُة َق ْص ٍد ُح ْس ُن َس ْم ٍ‬
‫ت َي ْت َب ُع‬ ‫اض ُع‬ ‫إل ْخ اَل ُ‬
‫ص َوال َّت َو ُ‬ ‫‪ -935‬آ َدا ُب ُه ا ِ‬
‫َر ِو َّي ٌة َت ْق ِديم َم ْن َكانَ َ‬
‫األ َج ْل‬ ‫‪ -936‬أ َما َن ٌة ِفـيالنَّـ ْقـلِ ِصدْ ٌق َوا ْل َع َم ْل‬
‫ُ‬
‫ـيب َما َقدْ َصنَّـ َفـ ْه‬ ‫َف ْه ٌم َك َذا َت ْ‬
‫ـرتِ ُ‬ ‫‪ِ -937‬ع َّز ُة َن ْف ٍ‬
‫س ُث َّم ُح ْس ُن ا ْل َ‬
‫ـم ْعـ ِر َفـ ْه‬

‫ـق َدائِماً َر َج ْع‬ ‫َت ْق َوى لِ َق ْو ِل ْ‬


‫الـ َح ِّ‬ ‫‪َ -938‬ج ْه ٌر بِ َح ٍّق ُز ْهدُ ُح ْس ُن ا ْل َع ْر ِ‬
‫ض َم ْع‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪98‬‬

‫قواعد للمف�سر مهمة‬


‫�ه َكاملَ ْص َ‬
‫�د ِر‬ ‫�م بِ ِ‬
‫َم ْع ِر َف� ُة ا ْل ِع ْل ِ‬ ‫‪َ -939‬و ِم � ْن � ُه َم��ا َي � ْل��زَ ُم لِ ْل ُم َف ِّسـ ِر‬
‫الض ِم ِ‬
‫ري‬ ‫ـ�ر َك َ‬
‫�ذا َّ‬ ‫�ر ِ‬
‫ف ا ْل َ‬ ‫َ‬ ‫يف وال َّت ْن ِك ِ‬
‫ف وال َّت ْعـ ِر ِ‬
‫‪َ -940‬وا ْل َع ْط ِ‬
‫ـج ِّ‬ ‫َوأ ْح ُ‬ ‫ري‬

‫�ر ٍد َك َبصـ� ٍر َو َس ْ‬
‫�م ِع‬ ‫�ع ُم ْف َ‬
‫َم ْ‬ ‫ـع‬
‫ـم ِ‬
‫��ث َو َج ْ‬ ‫‪ُ -941‬م َ‬
‫��ذ َّك�� ٍر ُم��ؤَ َّن ٍ‬

‫�ع َج َوابِ ِ‬
‫�ه‬ ‫الس�ؤَ ِ‬
‫ال َم ْ‬ ‫َت َش ُ‬
‫�اكلِ ُّ‬ ‫اس ٍم َو ِف ْعلٍ َج َاء ىف ِخ َطابِ ِه‬
‫‪ -942‬بِ ْ‬
‫�و َف َي ِف�ي‬ ‫َوشرَ ْ ُحنَ�ا بِ َب ْس ِ‬
‫�ط َها َس ْ‬ ‫‪َ -943‬ت ْك َرا ِر َل ْف ٍظ َو َك َذا رَّ َ‬
‫الت ُاد ِ‬
‫ف‬

‫تاريخ تف�سري القر�آن‬


‫ـج ِل ُ‬
‫اض ٍع ِم ْن ُه ا ْل َ‬ ‫َ‬
‫اعـ ِر ِ‬
‫ف‬ ‫يل َف ْ‬ ‫َم َو ِ‬ ‫الق ْرآنَ فيِ‬‫َّـر ُ‬‫‪ -944‬أ َّو ُل َم ْن َقدْ َفس َ‬
‫ــر ِم ْنـ ُه َف َّص َل ْه‬
‫آخ َ‬ ‫فيِ َم ْو ِض ٍ‬
‫ـع َ‬ ‫‪ -945‬فَماَ ا َّل ِذي فيِ َم ْو ِض ٍع َقدْ َأ مْج ََل ْه‬

‫َو َذا َو َما َي ْسبِ ُق َأ ْص ٌل حُ ْيت ََذى‬ ‫‪َ -946‬ك َذا ال َّنبِ ُّي َقدْ َأ َبانَ َب ْع َ‬
‫ض َذا‬
‫�م َوال َّن َجا َب ِ‬
‫�ة‬ ‫�ان ا ْل َف ْه ِ‬ ‫أه�لِ ِّ‬
‫الل َس ِ‬ ‫‪ُ -947‬ث َّم ا َّل ِذي َج َاء َع ْن َّ‬
‫الص َحا َبة‬

‫�ه َو مَ ْل َت�زَ ْل‬


‫َ�وا بِ َج ْم ِع ِ‬
‫َك اََم� ْاع َتن ْ‬ ‫الق ْرآنَ إِ ْذ ِفي ِه ْم َنزَ ْل‬
‫‪َ -948‬م ْن َعا َي ُشوا ُ‬

‫َع َم َد هُت ُْ�م فيِ َن ْق ِل ِ�ه َم�ا ُي ْس َ‬


‫�م ُع‬ ‫ـر ِج ُع‬
‫ـم ْ‬ ‫‪َ -949‬أ ْق َوالهَُ ْم ِف ِ‬
‫يه َل َدينَا ا ْل َ‬

‫س ا ْل َع ْل ِم ا َّلتِي ُت َد َّر ُ‬
‫س‬ ‫َم َدا ِر َ‬ ‫ُ�وح َأ َّس ُس�وا‬ ‫‪َ -950‬ل ِك َّن ُه ْ�م َب ْع َ‬
‫�د ا ْل ُفت ِ‬
‫ـم ِدين َِة‬ ‫���ذا ُأ يَ ٌب َظ َّ‬
‫��ل بِا ْل َ‬ ‫َف َ‬ ‫�ـر ِع بِا ْل ُك ِّل َي ِ‬
‫�ة‬ ‫‪ِ -951‬ف َيه�ا ُع ُل ُ‬
‫�وم َّ‬
‫الش ْ‬
‫�م َت َت ْل َم َ‬ ‫َر ِف ٌ َ‬ ‫ب َوا ْب ُن َأ َس ْل ٍم َك َذا‬
‫‪َ -952‬ل ُه ا ْب ُن َك ْع ٍ‬
‫�ذا‬ ‫ي�ع أ ْي ًض�ا ُك ُّل ُه ْ‬
‫َع ْن ُه َر َوى َع َطا جُ َم ِ‬ ‫ُ‬
‫اهدُ ْب ُن َج ْبـر‬ ‫‪َ -953‬وا ْل َب ْح ُر فيِ أ ِّم ا ْل ُق َرى ِعلْماً َن َش ْ‬
‫ـر‬
‫‪99‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�ن َأ ِّم َع ْب ٍ‬
‫�د َع ْل َق َم� ْه‬ ‫بِا ْل ُكو َف ِ‬
‫�ة ا ْب ُ‬ ‫‪َ -954‬ط ُاو ُ‬
‫س َم ْع ُه ا ْب ُن ُجبَيرْ ٍ ِع ْك ِر َم ْه‬

‫ـن‬
‫حْـ َس ْ‬
‫ـبي ال َ‬ ‫ال َّن َخ ِع ْي َقتَا َد ُة َّ‬
‫الش ْع ْ‬ ‫ـر ُ‬
‫وق ا ْل َي َم ْن‬ ‫‪َ -955‬ع ْن ُه َر َوى َك َذ َ‬
‫اك َم ْس ُ‬
‫السن َْن‬ ‫َقدْ َد َّو ُنوا َت ْف ِس َ‬
‫ري ُه ْم َم َع ُّ‬ ‫‪َ -956‬و َب ْع َد َع ْصـ ِر ال َّتابِ ِع َ‬
‫ني َج َاء َم ْن‬

‫َ�ع‬ ‫َي ِز ِ‬
‫ي�د َر ْو ٍح ُث َّ‬
‫�م ُس� ْف َيانٌ مَج ْ‬ ‫ُـم ْـي ٍد ُش ْع َب ٍة َو ِك ِ‬
‫يع َم ْع‬ ‫‪َ -957‬كا ْب ِن ح َ‬
‫��دا ِر‬ ‫َط��ائِ � َف � ًة َع ِظ َ‬
‫يم َة مْالِ�� ْق َ‬ ‫الص ِح ِ‬
‫يح َقدْ َر َوى ا ْل ُب َخا ِر ْي‬ ‫‪َ -958‬وفيِ َّ‬

‫�م ُم ْس�ت َْو ِع ًبا َت ْف ِس َ‬


‫ير ْه‬ ‫َو َب ْع ُض ُه ْ‬ ‫ير ْه‬ ‫�م َط��ائِ � َف � ًة َي� ِ‬
‫�س� َ‬ ‫�س� ِ‬
‫�ل� ٌ‬ ‫‪َ -959‬و ُم� ْ‬
‫َوا ْب ُن َج ِري ِر الطَّرب ِِّي إِ ْذ َو َض ْع‬ ‫‪َ -960‬كماَ ا ْب ُن َم َ‬
‫اج ْه َوا ْب ُن مَ َّ‬
‫ها ٍم مَج َْع‬
‫�ع��دَّ َش ْي ًخا ُدو َن اَ‬
‫�َم� ُم � َن��ا ِز ِع‬ ‫َف� ُ‬ ‫ـج ِ‬
‫ـامـ ِع‬ ‫‪َ -961‬ت ْف ِس َري ُه ا ْل َـم ْـوسُـو َم َأ ْي بِا ْل َ‬
‫�د َت ْف ِس َ َ‬ ‫اص ٍ‬ ‫لِ َق ِ‬ ‫‪ِ -962‬كتَا ُب ُه فيِ ا ْل َف ِّن َص َار ا ْلـم ْ‬
‫ير ُه أ ْي بِ َّ‬
‫الس�نَدْ‬ ‫َـمـدْ‬
‫ُـعـت َ‬
‫ـم ِعي‬ ‫ُون َ‬
‫األ ْل َ‬ ‫ـرانِـي ُذو ا ْل ُفن ِ‬ ‫َ‬ ‫�ن ا ْل َبـ ِّي ِ‬ ‫�ن َأ يِب َحاتِ ِ‬
‫والط َب َ‬ ‫�ع‬ ‫�م َوا ْب ُ‬ ‫‪َ -963‬وا ْب ُ‬
‫�د ْه‬ ‫َو َال ْب ِ�ن َم ْ‬
‫ـر َد َو ْي ِ‬
‫ـ�ه َج�ا َو َب ْع َ‬ ‫ـد ْه‬ ‫‪َ -964‬ك َذا َأ ُبو َّ‬
‫الش ْي ِخ َو َال ْب ِن َمـ ْن َ‬

‫فيِ ُد ِّر ِه َل ِ��ك� َّن� ُه َم��ا َبيَّـنَـ ْه‬ ‫الس ُي ِ‬


‫وطي ُك َّل َذا َو َد َّو َن ْه‬ ‫‪َ -965‬ح َوى ُّ‬
‫اخ َت َفى‬ ‫ال ُف َجا واالن َْص ُ‬
‫اف ْ‬ ‫ُث َّم خْ ِ‬
‫ال َ‬ ‫الع ْز ِو ْاك َت َفى‬ ‫االسن ِ‬
‫َاد وبِ َ‬ ‫‪َ -966‬م ْع َح ْذ ِف ْ‬
‫اه ِ‬
‫ب‬ ‫ـم َ‬
‫ـذ ِ‬ ‫فيِ ُك ِّل َف ٍّن َب ْل َو ِ‬
‫فـي ا ْل َ‬ ‫�ر ْت َب ِ‬
‫��واد ُر ال َّت َع ُّص ِ‬
‫ب‬ ‫‪َ -967‬و َظ� َّ‬
‫�ه� َ‬
‫ـعـ ِر َفـ ْه‬ ‫َو َم ْن لِ َف ٍّن ِم ْن ُفن ِ‬
‫ُون ا ْل َ‬
‫ـم ْ‬ ‫‪َ -968‬و َخ َال َط ال َّت ْف ِس َ‬
‫ري ِع ْل ُم ا ْل َف ْل َس َف ْه‬

‫الصنِ ُ‬
‫يع َك ْم إِ َم��ا ٍم َعـا َبـ ُه‬ ‫َو َذا َّ‬ ‫��ه ِك� َت��ا َب� ُه‬ ‫‪َ -969‬أتْ�� َق��نَ�� ُه َح� َ‬
‫�ش��ا بِ ِ‬

‫الر ِّي فيِ َت ْف ِسري ِِه‬ ‫َكا ْب ِن َخ ِط ِ‬


‫يب ِّ‬ ‫�ذو ا ْل َك َ‬
‫ال َم َي ْعتَنِي بِ َذ َك ِر ِه‬ ‫‪َ -970‬ف� ُ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪100‬‬

‫ـر َذا فيِ الق ْ‬


‫ُـرطُـبِـي جَم ُْم َ‬
‫وعا‬ ‫تُـ َب ِص ُ‬ ‫وعا‬‫الف ُر َ‬ ‫‪َ -971‬ك َذا ا ْل َف ِقي ُه َي ْذك ُ‬
‫ُـر ُ‬
‫َ‬
‫�اء باآل َث�ا ِر‬
‫ـب�ي َج َ‬ ‫َّـع َـل ِّ‬
‫َكالث ْ‬ ‫واأل ْخ َبا ِر‬ ‫اح ُب ال َّتا ِر ِ‬
‫يخ‬ ‫‪َ -972‬و َص ِ‬

‫ـي َأ ْعن ِ‬
‫َاق ال ُّن ُص ِ‬
‫وص َي ْن رَبِي‬ ‫لِ َل ِّ‬ ‫اح ُب ا ْلبِدْ َع ِة َكال َّز َم ْ‬
‫ـخ َ‬
‫ـشـ ِري‬ ‫‪َ -973‬و َص ِ‬

‫ف حَ ْيت َِف�ي‬ ‫ـ�ر ٍ‬


‫�ة َن ْح� ٍو َو َص ْ‬ ‫َو ُل َغ ٍ‬ ‫‪ -974‬لِن َْصـ ِر بِدْ َع ٍة َو ِذي ال َّت َص ُّو ِ‬
‫ف‬

‫�ن َأ ْب َوابِ ِه‬ ‫�د ْوا بِال َف ِّ‬


‫�ن َع ْ‬ ‫َح َّت�ى َح َ‬ ‫ـ�ر َذا ُي ْعنَ�ى بِ ِ‬
‫�ه‬ ‫الغ ٌ�ة َو َغ ْي ُ‬
‫‪َ -975‬ب َ‬

‫اال َّيا ِم ِذي بِا ْلـ َب ْح ِث ِفـي ا ْل َ‬


‫ـم َعا ِر ِف‬ ‫‪ُ -976‬ث َّم ْاع َتنَى َم ْن َفس ُ‬
‫َّـروا ُ‬
‫الق َرآنَ فيِ‬
‫َـم ْع‬ ‫َما َي ْست َِجدُّ ِم ْن ُع ُلو ِم ا ْلـم ْ‬
‫ُـجت َ‬ ‫‪َ -977‬ك َب ْحثِ ِه ْم فيِ َم ْق ِص ِد ال َّتشْ ـ ِر ِ‬
‫يع َم ْع‬

‫َأ ُد ِر َج َذا فيِ ُك ْتبِ ِه ْ�م َك اََم� َو َر ْد‬ ‫‪َ -978‬أ ِض ْف لِ َذا إِ ْع َج َ‬
‫از ُه ِ‬
‫الع ْل ِم ْي َف َقدْ‬
‫الط ِ‬
‫اه ِر‬ ‫َوفيِ ِظ اَل ٍل َم ْع ِكت ِ‬
‫َاب َّ‬ ‫ـر‬ ‫ـو ِ‬
‫اه َ‬ ‫ـج َ‬ ‫‪َ -979‬ط َّي ا ْل َ‬
‫ـمـنَـا ِر َو َك َذا ا ْل َ‬
‫الس ِّي ِد الطَّـ ْن َ‬
‫ـطا ِوي‬ ‫َوفيِ َو ِس ِ‬
‫يط َّ‬ ‫ـرا ِوي‬
‫للش ْ�ع َ‬ ‫‪َ -980‬وبِا َّل ِ�ذي ُس ِ‬
‫�ج َّل َّ‬

‫فيِ َط ِّي َن ْظ ٍم َقدْ َح َوى َما َأشرْ َ َقا‬ ‫‪َ -981‬و َغْي�رُْ َذا ممَِّ�ا َأ َت�ى ُم َف َّر َق�ا‬

‫�أنواع التفـ�سيـر‬
‫وبالـمـ ْأثُـو ِر‬
‫َ‬ ‫الـر ْأ ِي‬ ‫َن ْو َع ْي ِ‬
‫ـن بِ َّ‬ ‫ـمشْ هُـو ِر‬ ‫‪َ -982‬و َق َّس ُمواال َّت ْف ِس َ‬
‫يـرفيِ ا ْل َ‬
‫ْ‬
‫َنبِ ِّيـنَ�ا إِنْ َع ْن� ُه َرا ٍو َم�ا َوهَ ْ‬
‫�ن‬ ‫ُـول َع ْن‬ ‫‪َ -983‬و ُع ْم َد ُة املَأثُـو ِر فيِ ْ‬
‫الـ َمـ ْنق ِ‬

‫اس� َت َق َّر ِع ْن َد ُه ْ‬
‫�م‬ ‫َعَل�ىَ ا َّل ِ�ذي َق�دْ ْ‬ ‫‪َ -984‬و َص ْحبِ ِه َوال َّتابِ ِع َ‬
‫يـن َب ْع َد ُه ْم‬
‫�ي َو َتابِ ِع ِ‬
‫ي�ه‬ ‫�ن ُص ْح ِ‬
‫ب�ة ال َّنبِ ْ‬ ‫َع ْ‬ ‫لا ُف ِف ِ‬
‫ي�ه‬ ‫�اء خْ ِ‬
‫ال َ‬ ‫‪َ -985‬و ُك ُّل َم�ا َج َ‬
‫ض َما ا ْل َع ُام ْ‬
‫اشت ََم ْل‬ ‫َأ ْو ِذ ْك ِر ِه ْم َل َب ْع ِ‬ ‫‪َ -986‬ف َذا بِ َح ْس ِب ال َّل ْف ِظ َوا ْل َ‬
‫ـم ْعنَى ْاحت ََم ْل‬
‫‪101‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫َو َن ْح ِو َذا َت َق ُار ُب ال َّل ْف َظ ْي ِ‬


‫ـن‬ ‫احتِماَ ِل ال َّل ْف ِظ لِلأْ َ ْم َر ْي ِ‬
‫ـن‬ ‫ْ‬ ‫‪َ -987‬أ ْو‬

‫�ذ ِه َأ ْس� َبابُـ ُه ُدونَ ْارتِ َي ْ‬


‫�اب‬ ‫َف َه ِ‬ ‫ا َّل ِذي ُي ْن َق ُل َع ْن َأ ْهلِ ا ْل ِكت ْ‬
‫َاب‬ ‫‪َ -988‬أ ْوفيِ‬
‫إِ ْث ٍم َو َو ْه ٍم فيِ ا ْل ِكت ِ‬
‫َاب َف ْ‬
‫اس َتبِ ْن‬ ‫�م ِم ْ‬
‫�ن‬ ‫‪َ -989‬و َذا ا َّل ِ�ذي ا ِّت َب ُ‬
‫اع ُ�ه َي ْع ِص ُ‬
‫اجتَال‬ ‫ان ْ‬ ‫ور ْأ ٍي َو ْه َو َن ْو َع ِ‬
‫َف ْه ٍم َ‬ ‫الر ْأ ِي َع َلـى‬ ‫‪َ -990‬و َع َم َد ُة ال َّت ْف ِس ِ‬
‫ري بِ َّ‬
‫يف َطا َب َقا‬ ‫َن َّصا َولِلش ْ‬
‫َّـر ِع الشَّـ ِر ِ‬ ‫ـم ْق ُ‬
‫بُـول َما َقدْ َوا َف َقا‬ ‫‪ -991‬فاألول ا ْل َ‬
‫مـا َت ْف ِسيرُ َأ ْه ِ�ل ا ْلبِدْ َع ِ‬
‫�ة‬ ‫ِ‬
‫الس َّ�ي َ‬ ‫ـم َذ َّم ِة‬
‫ود ُذو ا ْل َ‬ ‫‪َ -992‬و َع ْك ُس ُه ا ْل َ‬
‫ـم ْر ُد ُ‬
‫َ��ي َل� ِ‬
‫�ك� َّن�َم اَ�‬ ‫����ار ٌة َو َب��اط��ن ْ‬
‫إش� َ‬ ‫َ‬ ‫�م َأ َض َ‬
‫�اف َن ْو َعْي�نْ ِ مُ َ‬
‫ها‬ ‫‪َ -993‬و َب ْع ُض ُه ْ‬
‫اع َل اََم�‬
‫�ي َف ْ‬ ‫ال�ذ ِّم َأ ْح َ�رى ا ْل ِ‬
‫باطنِ ُّ‬ ‫بِ َّ‬ ‫لل�ر ْأ ْي َي ْن َت ِم�ي ا ِ‬
‫إل َش�ا ِر ُّي َكَمَ‬ ‫‪َّ -994‬‬
‫ِق ْس ٌم َج يِ ٌّل َج ْه ُل ُه َما َأ ْشن َ‬
‫َـعـ ْه‬ ‫ري ْار َب َع ْه‬ ‫ـر ال َّت َف ِ‬
‫اس َ‬ ‫‪َ -995‬و َق َّس َم ا ْل َ‬
‫ـح ْب ُ‬
‫ال ِم َها َو ُمشْ َك ٌل َيدْ ِري ا ْل ِف ِط ْن‬
‫ِك َ‬ ‫يه َما َقدْ َع َر َف ْت ُه ا ْل ُع ْر ُب ِم ْن‬
‫‪َ -996‬ي ِل ِ‬
‫ال�ر ُّب ا ْل َعِل�يِ ّ‬
‫َرابِ ُع َه�ا َي ْعـ ِرفُـ� ُه َّ‬ ‫ـف ّي‬ ‫‪َ -997‬ت ْأ ِو َيل ُه ُدونَ ِس َوا ُه َوا ْل َ‬
‫ـخ ِ‬

‫لِ َب ْحثِ ِه ْ‬
‫�م اال َي ِ‬
‫�ات بال َّت ْف ِصي�لِ‬ ‫‪َ -998‬و ِم ْن� ُه َم�ا َيدْ ُعو َن� ُه ال َّت ْح ِل ِيلـ�ي‬
‫َي ِل ِ‬
‫يــ�ه بِا ْلـمُـ َقــ�ا ِر ِن مْال ِ َث يِ‬
‫ــ�ال‬ ‫س َذا َل َدهيِ ُم ا ِ‬
‫إل مْجَالِـي‬ ‫‪َ -999‬و َع ْك ُ‬
‫َو ُه َو ا َّل ِذي مْالَ ْو ُض ُ‬
‫وع ِفيه َو َر ْعي‬ ‫اع َف مْالَ ْو ُض ِ‬
‫وع َّي‬ ‫�ع َ‬
‫األ ْن� َ‬
‫�و ِ‬ ‫‪َ -1000‬و َرابِ� ُ‬
‫غرائب التف�سري‬
‫�ذي ُي ْن َك ُر ِم ْن َم َع يِ‬
‫ان‬ ‫�و ا َّل� ِ‬
‫َو ْه� َ‬ ‫ـر َمـانِـي‬ ‫ب ِ‬
‫الك ْ‬ ‫‪َ -1001‬أ َّل َف فيِ ا ْل َغ َرائِ ِ‬

‫اح ٌب خُ َي ْ‬
‫ص‬ ‫َق ْو ُل خْ َ‬
‫ال ِليلِ «قل َبي» َص ِ‬ ‫اص َقدْ عُـنِي بِ ِه ا ْل َق َص ْ‬
‫ص‬ ‫‪َ -1002‬ن ْح ُو ا ْل ِق َص ُ‬
‫�ر َذا ل َي ْحَت�رَ ِ زْ ُه ال َّن ِ‬
‫اش�ـي‬ ‫َو ِذ ْك ُ‬ ‫اشـي‬ ‫‪« -1003‬لاَ َطا َق َة» ا ْل ِعشْ ُق َح َكى َ‬
‫الك َو ِ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪102‬‬

‫طبقات املف�سرين‬
‫ـم ْعه ِ‬
‫ُـود‬ ‫َو َع َّر ُفوا ِّ‬
‫الطـ َب َ‬
‫اق فيِ ا ْل َ‬ ‫ات ِص َّن َف الدَّ ُاو ِ‬
‫ودي‬ ‫الط َب َق ِ‬
‫‪ -1004‬فيِ َّ‬

‫ـج ْم ِع ِح َ‬
‫َو ْاش رَ َت ُكوا فيِ ا ْل ُ‬ ‫َ‬
‫ني َفس ُ‬
‫َّـروا‬ ‫��اصوا‬
‫��ع رَُ‬ ‫َ��اع ٌ‬
‫��ة َت َ‬ ‫‪ -1005‬بِ��أن ْ‬
‫هَُّ��م مَج َ‬
‫اع َل ْم َعلىَ ا ْل ِّسنِينَا‬
‫َقدْ ُر ِّت َب ْت َف ْ‬ ‫ـــ�ات للمُـ َف ِّ‬
‫ـس�ـ ِرينَا‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -1006‬و َّ‬
‫الط َب َق‬
‫ُدونَ ْاعتِب�ا ِر لِ ْل ِط َب ِ‬
‫�اق َو َّ‬
‫الش� َبـ ْه‬ ‫ِ‬
‫ُـروف َر َّت َب ْه‬ ‫‪َ -1007‬و َب ْع ُض ُه ْم َعلىَ ْ‬
‫الـح‬
‫�م َوال َّن َجا َب ِ‬
‫�ة‬ ‫ال َج�ا َوا ْل َف ْه ِ‬ ‫َأ ْه ِّ‬
‫�ل حْ ِ‬ ‫الص َحا َب ِ‬
‫�ة‬ ‫�د ُأ ِّ‬
‫الط َب ُ‬
‫�اق بِ َّ‬ ‫‪َ -1008‬و َت ْب َ‬

‫ـر ا َّل ِذي َت َأ َّو َل ْه‬ ‫ِ‬


‫السيَّـماَ ا ْل َ‬
‫ـح ْـب ُ‬ ‫اد َل� ْه‬
‫الع َب ِ‬ ‫ين َو َك َ‬
‫�ذا َ‬ ‫اش ِ�د َ‬
‫‪َ -1009‬كا ْل َّر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َم ْس ُع ٍ‬ ‫‪َ -1010‬ك َذا ا ْب ُن‬
‫�عـ ِر ّي‬ ‫واأل ْش َ‬ ‫�س َو َجابِ ٌ‬
‫ـ�ر‬ ‫َوأ َن ٌ‬ ‫ـي‬ ‫ود َو َز ْيدٌ َوأ َب ّ‬
‫يث َغ ْي َ‬
‫ـر ْه‬ ‫ـح ِ‬
‫ـد ِ‬ ‫َم ْن َف َ‬
‫اق فيِ َن ْقلِ ا ْل َ‬ ‫ـن َأ يِب ُه َر ْي َر ْه‬
‫ـم ٍ‬‫َر ْح َ‬ ‫‪َ -1011‬م ْع َع ْب ِد‬

‫ي�ع ا ُب�و ا ْل َعالِ َي� ْه‬ ‫الق َر َظ ْ‬


‫�ي َر ِف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫�م َفال َّثانِ َي� ْه‬
‫‪َ -1012‬وال َّتابِ ُع�ونَ َب ْع َد ُه ْ‬
‫الش ْعبِ ْي َع َطا َو َع ْل َق َم ْه‬ ‫َط ُاو ُ‬
‫س َو َّ‬ ‫اهدٌ َوا ْب ُن ُج َب ْيـ ٍر ِع ْكـ ِر َمـ ْه‬
‫‪ -1013‬جُ َم ِ‬

‫�ر ُة ا ْل َي َم َ‬
‫ـ�ن‬ ‫�اك ُم َّ‬‫الض َّح ُ‬ ‫َقتَ�ا َد ُة َّ‬ ‫وق حْ َ‬
‫ال ْس ِن‬ ‫س ٌ‬ ‫‪َ -1014‬وال َّن َخ ِع ْي ُّ‬
‫السدَّ ْي َو َم رُْ‬
‫َز ْي ِد ْب ِن َأ َس َل ْم َوا ْبنِ ِه ُك ٌّل َو َق ْع‬ ‫يع َ‬
‫والع ْو ِف ُّ‬
‫ـي َم ْع‬ ‫واأل ْس َو ُد َ‬ ‫‪َ -1015‬ربِ ُ‬

‫�ع َو ِك ِ‬
‫ي�ع‬ ‫َذا ُش ْ‬
‫�ع َب ٌـة َيزِي�دُ َم ْ‬ ‫ي�ع‬ ‫َ‬
‫اجل ِم ِ‬ ‫�م َف َثالِ ُ‬
‫�ث‬ ‫‪َ -1016‬و َب ْع َد ُه ْ‬
‫ُس ْف َيانَ َر ْو ٍح َوا ْب ِن هَ َّ‬
‫ـمـا ٍم َو َر ْد‬ ‫‪َ -1017‬وا ْب ِن َأ يِب َش ْي َب َة إِ ْس َح ٍ‬
‫اق َو َع ْبد‬

‫اج ْه َوا ْب ِن ُم ْن ِذ ٍر َم َع ْه‬


‫َن ْح ُو ا ْب ِن َم َ‬ ‫الرابِ َع� ْه‬
‫�م َّ‬ ‫�ن َأ يِب إِ َي ِ‬
‫�اس ُث َّ‬ ‫‪َ -1018‬وا ْب ِ‬
‫ـم ِ‬ ‫والطبـرانِـي َ‬ ‫�ن َأ يِب َح ِ‬
‫ـعـي‬ ‫األ ْل َ‬ ‫والط َبـ ِري َّ َ َ‬
‫َّ‬ ‫�ن ا ْلبِ ِّي ِع‬
‫اتم َوا ْب� ِ‬ ‫‪َ -1019‬وا ْب� ِ‬
‫‪103‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الس�نَدْ‬ ‫الر َج ِ‬
‫�ال َو َّ‬ ‫عُـنُ�وا مَ ِ‬
‫ج ًيع�ا بِ ِّ‬ ‫ـه َقدْ‬ ‫‪َ -1020‬ك َذا ا ْب ِن َم ْن َد ْه َوا ْب ِن َم ْ‬
‫ـر َد َو ْي ِ‬

‫جُ َي ِّر ُدو ُه َب ْل َأ َضا ُفوا َما ُي َذ ْم‬ ‫ري مَ ْل‬


‫‪َ -1021‬و َب ْع َد ُه ْم َم ْن َص َّن ُفوا ال َّت ْف ِس َ‬
‫َ‬ ‫‪َ -1022‬و ِم ْن ُه ُم َم ْن َ‬
‫َفأ ْح َد ُثوا بِ َح ْذ ِف ِه ْم هَ َذا الض َ‬
‫َّـر ْر‬ ‫ـر‬
‫اخت ََص ْ‬ ‫لأل َسانِ ِ‬
‫يد ْ‬

‫ار ْت َم ْر َت َع الدَّ ِخيلِ‬


‫َوا ْل ُك ْت ُب َص َ‬ ‫ي�ح بِا ْل َع ِلي�لِ‬
‫الص ِح ُ‬ ‫‪َ -1023‬وا ْل َت َب َ‬
‫�س َّ‬
‫ُع ُلو َم ُه ْم فيِ ُك ْتبِ ُه ْم َقدْ َأ ْو َد ُعوا‬ ‫ض َم ْن َقدْ َأ ْب َد ُعوا‬
‫‪ُ -1024‬ث َّم َت اَّل ُه ْم َب ْع ُ‬
‫ال ٍم َق�دْ ُع ِق ْ‬
‫�ل‬ ‫�ة ِف ْق ٍ‬
‫�ه َك َ‬ ‫�ن ُل َغ ٍ‬
‫ِم ْ‬ ‫ري َما لاَ حَ ْي َت ِم ْل‬
‫‪َ -1025‬ف َح َّم ُلوا ال َّت ْف ِس َ‬
‫��د ٍع َأ ْخ � َب��ا ٍر َأ ْي� ً‬
‫�ض��ا َتالِ َف ْه‬ ‫َوبِ� َ‬ ‫ان ا ْل َف ْل َس َف ْه‬ ‫ـر ٍ‬
‫ف َوا ْل َب َي ِ‬ ‫‪َ -1026‬ن ْح ٍو َو َص ْ‬
‫ير ِم ْ�ن َأ ِ‬
‫عالمنَ�ا‬ ‫َف َج�دَّ َد ال َّت ْف ِس َ‬ ‫َزمانِنَ�ا‬ ‫�ل إِلىَ‬ ‫‪َ -1027‬وهَ َك َ‬
‫�ذا َظ َّ‬

‫س ِع ْل ِم المْـُ ْجت ََم ْع‬ ‫َف ِّن َ‬


‫األ َد ْب َوال َّن ْف ِ‬ ‫�ع‬ ‫َاع ٌ�ة َف َد َّو ُن�وا الأْ َ ْف َ�ك َ‬
‫ار َم ْ‬ ‫‪ -1028‬مِج َ‬
‫إل ْع َجا ِز ممَِّا َقدْ ُز ِك َن‬
‫َدالئِلِ ا ِ‬ ‫الق َرآنُ ِم ْن‬
‫االعتِنَا بِماَ َح َوى ُ‬
‫‪َ -1029‬م ْع ْ‬

‫الدخيل يف تف�سري القر�آن‬


‫ارا‬
‫ـيـلا َص َ‬ ‫َأ ْو َع ْ‬
‫�ن يهَُ ٍ‬
‫�ود َذا َد ِخ ً‬ ‫‪ -1030‬ال َّن ْق ُل إِنْ َج َاء َع ْن ال َّن َص َ‬
‫ارى‬

‫ال ِس� َفـ ْه‬ ‫�ـر ِعـنَا َأ ْو َوا َف َ‬


‫�ق ا ْل َف َ‬ ‫لِ َش ْ‬ ‫مـا إِنْ َكانَ َذا خُ َم َال َف ْ�ه‬ ‫‪ِ -1031‬‬
‫الس َّ�ي َ‬
‫�ولاَ ٌت ُمؤْ ِس َفـ ْه‬ ‫ممَِّ ْ��ن لهَُ � ْ‬
‫�م َت � َق� ُّ‬ ‫وف َّي ِ�ة ا مُْل ْن َح ِر َف ْ�ه‬
‫الص ِ‬
‫�ج ُّ‬ ‫‪َ -1032‬أ ْو ِم ْن َه َ‬
‫ـ�ار ْه‬ ‫ـ�ت َم َعانِيِ ِ‬
‫ـ�ه ا ْل ِعـ َب َ‬ ‫َو َوا َف َق ْ‬ ‫إل َش َ‬
‫�ار ْه‬ ‫‪َ -1033‬وإِنَّ َأت َْ�ى ال َّت ْف ِسيرُ بِا ِ‬
‫�ط َو مَ ْل ُين ِ‬
‫َ�اف ا ْل َ‬
‫ـم ْـبـن�ى‬ ‫َت َرا ُب ٌ‬ ‫ـعـنـى‬ ‫ـم ْ‬ ‫‪َ -1034‬أ ْو َكانَ َب ْي َن ُه َو َبينْ َ ا ْل َ‬
‫�ه ُأبِ َ‬
‫يح�ا‬ ‫�ظ بِ ِ‬
‫ـر ال َّل ْف ُ‬ ‫َأ ْو َأ ْش َ‬
‫�ع َ‬ ‫يح�ا‬ ‫�دا َص ِح َ‬ ‫‪َ -1035‬أ ْو َكانَ َم َعنَ�ا ُه َب َ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪104‬‬

‫��ن َد َق��ائِ ِ‬
‫��ق َف ْلتَدْ ِر‬ ‫حَ ْت�� ِو ِ‬
‫ي��ه ِم ْ‬ ‫‪َ -1036‬ن ْح ُو ا َّل ِذي َ‬
‫لطائِ ُف ُ‬
‫الق َش ْيـ ِري‬
‫وال َّن ْي َس ُ�بو ِري ِفـ�ي ِكتَـابِ ِ‬
‫�ه َو َق ْع‬ ‫ـع‬ ‫ـم َع يِان َقدْ َج َ‬
‫ـم ْ‬ ‫‪َ -1037‬ك َذ َاك فيِ ُر ِ‬
‫وح ا ْل َ‬
‫ممَِّ�ا َأ َت�ى فيِ كُـت ُِ�ب ال َّت ْأ ِو ِي�ل‬ ‫�ذ ِه َأن َ‬
‫ْ�و ُاع َذا الدَّ ِخي�لِ‬ ‫‪َ -1038‬ف َه ِ‬

‫مناهج املف�سرين‬
‫�ن َط ِر ٍ‬
‫ي�ق َي ْن َت ِهي‬ ‫َم�ا ا ْنت ََه ُج�و ُه ِم ْ‬ ‫آن ِه�ي‬ ‫�ج ال َّت ْف ِسيرِ لِ ْل ُق َ‬
‫�ر ِ‬ ‫‪َ -1039‬من ِ‬
‫َاه ُ‬

‫الش ْي ِخ ا َّل ِذي َقدْ َص َّن َف ْه‬


‫مِل ِ ْن َه ِج َّ‬ ‫ـعـ ِر َفـ ْه‬ ‫مر َم ْن َأ َرا َد ا ْل َ‬
‫ـم ْ‬ ‫َ‬
‫‪ -1040‬إِ َل ْي ِه أ ُ‬
‫َأ ْو َسْب�رْ ِ َنا ِكتَا َب� ُه لِن َْعـ ِر َفـ� ْه‬ ‫ممَِّ�ن َأ َّل َف ْ�ه‬
‫�ص ْ‬ ‫�ر ُف َذا بِال َّن ِّ‬
‫‪ُ -1041‬ي ْع َ‬
‫ني َّ‬
‫الذهَ بِي‬ ‫ِص َّن َف ِف ِ‬
‫يه ا ْب ُن ا ْل ُ‬
‫ـح َسـ ِ‬ ‫‪َ -1042‬و ْه َو ُم ِه ُّم الحْـُ ْك ُم ِفيه َأ َ‬
‫غلبِي‬
‫فيِ َط ِّي َه�ا ُم َص َّن َف ٍ‬
‫�ات َو ِاف َ�ره‬ ‫‪َ -1043‬و َقدْ َح َو ْت ِذي املَ ْك َت َب ُ‬
‫ات ا ْل َع ِام َره‬

‫�اس ِكتَا ًب�ا َغالِ َب�ا‬


‫�ن َع َّب ٍ‬
‫�ن ا ْب ِ‬
‫َع ْ‬ ‫وز َب ِ‬
‫ادي َكا َت َبا‬ ‫ري َ‬ ‫ِ‬
‫الف ُ‬ ‫‪َ -1044‬ف َج َم َع‬

‫ـر ِض ِّ‬
‫ـي‬ ‫س بِا ْل َ‬
‫ـم َ‬ ‫َو ْه َو َط ِر ٌ‬
‫يق َل ْي َ‬ ‫�ن ا ْل َك ْلبِ ِّ‬
‫�ي‬ ‫�اء َع ْ‬ ‫‪َ -1045‬ع َل ْي ِ‬
‫�ه َم�ا َج َ‬

‫َو ْه َو َكبِ ٌري َط ِّي ُب ا ْل َ‬


‫ـم َعانِـي‬ ‫‪َ -1046‬‬
‫والط َبـ ِر ْي ِفـي َج ِ‬
‫ام ِع ا ْل َبـ َي ِ‬
‫ان‬

‫ض ا َّل ِذ ْي َقدْ َأ ْو َر َده‬


‫َم ْع َن ْق ِد ِه َب ْع َ‬ ‫ُـر ُه َقدْ َأ ْسن ََده‬
‫‪ُ -1047‬ك ُّل ا َّل ِذي َي ْذك ُ‬
‫�اد ِر ا ْل َق ِل ِي�ل‬ ‫َل َك َّ‬
‫�ن َذا فيِ ال َّن ِ‬ ‫يح وال َّت ْع ِديلِ‬
‫َّـر ِج ِ‬ ‫‪ -1048‬بِ َ‬
‫الجْـ ْم ِع والت ْ‬
‫ات ا َّل��تِ��ي بِ ِه‬ ‫لهَ َ��ا َولِ�� ْل�� َق َ‬
‫��ر َاء ِ‬ ‫االح َكا َم َم ْع َت ْو ِجي ِه ِه‬
‫‪ُ -1049‬م ْست َْو ِف ًيا ْ‬

‫الش ْعـ ِر ا ْل َق ِد ِ‬
‫يم إِنْ َو َر ْد‬ ‫حَ ْيت َُّج بِ َّ‬ ‫َاق ًشا َم َذ ِ‬
‫اه َب ال ُّن َح ِاة َقدْ‬ ‫‪ُ -1050‬من ِ‬
‫‪105‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫الس َّن ِة‬


‫ُّ‬ ‫ُم َر ِّج ًحا َم ْذهَ َب َأ ْهلِ‬ ‫ي�د ِة‬
‫َاق ًش�ا َم َس�ائِ َل ا ْل َع ِق َ‬
‫‪ُ -1051‬من ِ‬

‫��اء ِف َيها َي ْندُ ُر‬


‫َو َن��قْ��دُ ُه َما َج َ‬ ‫لأل ْخ ِذ َع ْن َأ ْهلِ ا ْل ِكت ِ‬
‫َاب ُم ْكثِ ُر‬ ‫‪َ -1052‬‬

‫ـر َقـ ْن ِد ْي َج ِ‬
‫ام ًع�ا َم َعا ِر َف� ْه‬ ‫الس ْ�م َ‬
‫َّ‬ ‫�ر ا ْل ُع ُل�و ِم َص َّن َف� ْه‬ ‫‪َ -1053‬و َب ْع َ‬
‫�د ُه َب ْح ُ‬

‫حَم ُْذو َف ً�ة إلاّ ُن ُ�د ً‬


‫ورا َذا َي َق ْ‬
‫�ع‬ ‫�ات ا َّلتِ�ي لهَ َ�ا مَج َ‬
‫َ�ع‬ ‫الر َوا َي ِ‬ ‫‪ِ -1054‬م ْ‬
‫�ن ِّ‬
‫�َم� َت ْو ِج ِ‬
‫يه‬ ‫�ن ُدو َن اَ‬ ‫َي ْك ُث ُر َل� ِ‬
‫�ك� ْ‬ ‫يه‬ ‫‪َ -1055‬وال َّن ْق ُل َع ْن َأ ْهلِ ا ْل ِكت ِ‬
‫َاب ِف ِ‬

‫�ع َر ِّد ِه ِلـ َمـ�ا َأ َت�ى ُم َعلََّل�اَ‬


‫َم ْ‬ ‫ُـر َما َقدْ َأ ْش َك اَل‬
‫‪َ -1056‬و َغ َالـ ًبا َي ْذك ُ‬
‫�ر ِ‬
‫آن‬ ‫حَ ْي ُش ُ�د َم�ا َق�دْ ِق َ‬
‫ي�ل فيِ ُ‬
‫الق ْ‬ ‫ان‬ ‫‪َ -1057‬وال َّث ْع َلبِ ِي فيِ ا ْل َكشْ ِ‬
‫ف َوا ْل َبـ َي ِ‬

‫اط�لٍ َو ِ‬
‫ك�ذ ِ‬
‫ب‬ ‫َو ُك ِّل َق ْ�و ٍل َب ِ‬ ‫‪ِ -1058‬م ْن ُك ِّل َق ْو ٍل ُدو َنماَ َت َع ُّق َب‬

‫ـم َب َال َغ� ْه‬ ‫�ه َأ ْح َيا ًن�ا َم َ‬


‫�ع ا ْل ُ‬ ‫َوا ْل ِف ْق ِ‬ ‫‪َ -1059‬ل ِك َّن ُ�ه يهَ ْ ت َُّ�م ِف ِ‬
‫ي�ه بِال ُّل َغ ْ�ه‬
‫�ع� مِ َ‬
‫�ال ال َّت ْنـزِيلِ‬ ‫وال� َب� َ‬
‫�غ � ِو ْي َم� َ‬ ‫‪ -1060‬فيِ ِذ ْك ِر َما َج َاء ِم ْن الدَّ ِخيلِ‬

‫مقتصـرا ِم ْن ُه َعلىَ ا ْل َق ْو ِل ا ْل َق ِو ّي‬


‫ً‬ ‫ـ�را لِ ْل َث ْع َلبِ ّ‬
‫�ي‬ ‫ـ�ه خُ ْمـت ِ‬
‫َص ً‬ ‫‪َ -1061‬صنَّـ َف ُ‬

‫اع َل َم ْن‬ ‫والس ِد ْي ُندُ ً‬


‫ورا َف ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َبا َذا ِم‬ ‫‪َ -1062‬ل ِك َّن ُه َي ْر ِو ْي َع ْن ا ْل َك ْلبِ ْي َو َع ْن‬

‫َق َّل َل ِم ْن ُه َوا ْل� َب� َي��انُ إِنْ َو َر ْد‬ ‫اب َقدْ‬ ‫�ه ُي ْعنَى َل ِكن ْ‬
‫اإلع َر ِ‬ ‫الف ْق ِ‬
‫‪ -1063‬بِ ِ‬

‫احت ََوى‬ ‫َل ِك ْن َعلىَ ِذ ْك ِر ا ْل ِق َر َاء ِ‬


‫ات ْ‬ ‫يح لِ َّل ِذي َر َوى‬ ‫‪َ -1064‬م ْع َت ْر ِك ِه الت ْ‬
‫َّـر ِج َ‬
‫��يء ِفـي ِكـتَابِ ِ‬
‫ـه‬ ‫ي ُ‬ ‫َف � َن� ِ‬
‫�اد ًرا جَ ِ‬ ‫‪َ -1065‬و َما ِم ْن الدَّ ِخيلِ َقدْ َأ َتى بِ ِه‬

‫ـ�ر َرا‬ ‫ُـد ِّو ًنـ�ا ِكتَا َب� ُه ا ْل ُ‬


‫ـم َح َّ‬ ‫م َ‬ ‫�ام َف َّس َ‬
‫�ـرا‬ ‫�ن َع ِط َّي� َة ا ِ‬
‫إل َم ُ‬ ‫‪َ -1066‬وا ْب ُ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪106‬‬

‫ُـجـتَـنِـ ًبا َما َغيرْ َ ه َقدْ َأ ْب َر َزا‬


‫م ْ‬ ‫والض ِع ِ‬
‫يف َم َّيزَ ا‬ ‫َّ‬ ‫الص ِح ِ‬
‫يح‬ ‫‪َ -1067‬بينْ َ َّ‬

‫ُـحت ًَّجا بِ ِش ْع ٍر َقدْ َو َق ْع‬ ‫االع َر ِ‬


‫اب م ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ِ -1068‬م ْن الدَّ ِخيلِ َو ْاع َتن ََي بِالن ْ‬
‫َّـح ِو َم ْع‬

‫َج�ا َماتِ ًع�ا َوبِالثَّـنَـ�ا َج ِد َ‬


‫ي�را‬ ‫�ن َكثِيرِ َد َّونَ ال َّت ْف ِس َ‬
‫يرا‬ ‫‪َ -1069‬وا ْب ُ‬

‫ـج ْر ِح وال َّت ْع ِديلِ وال َّت ْص ِح ِ‬


‫يح‬ ‫َوا ْل َ‬ ‫َّـر ِج ِ‬
‫يح‬ ‫‪ِ -1070‬فيه ْاع َتنَى بِا ْل َ‬
‫ـج ْم ِع والت ْ‬
‫�ل ِم ِي ا ْل ِكت ِ‬
‫َ�اب‬ ‫ممَِّ�ا َأ َت�ى َع ْ‬
‫�ن ُم ْس ِ‬ ‫الص َو ِ‬
‫اب‬ ‫َّ‬ ‫‪ُ -1071‬منَـ ِّب ًها َد ْو ًما َعلىَ‬
‫‪َ -1072‬و َغ َالبا َما َي ْذكُـر َ‬
‫األ ْح َكا َما‬
‫ُم َر ِّج ًح�ا ِم ْن َه�ا لـ ِ َمـ�ا ْ‬
‫اس� َت َقا َما‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫�ن َم َطالِ ِ‬
‫�ب‬ ‫�اء ِم ْ‬ ‫ُم َع ِّ‬
‫�د ًدا َم�ا َج َ‬ ‫ـر ال َّث َعالِبِ ْي‬ ‫ـو ِ‬
‫اه َ‬ ‫‪َ -1073‬و َد َّونَ ا ْل َ‬
‫ـج َ‬

‫الر ْم ِز ْاعت ََمدْ‬


‫َّ‬ ‫َل ِك َّن ُه َد ْو ًما َعلىَ‬ ‫ـق ُ‬
‫ول ُدو َنماَ َسنَدْ‬ ‫‪ُ -1074‬ع ْم َد ُت ُه ا ْل َ‬
‫ـم ْن ُ‬
‫َ‬ ‫بِ َّ‬ ‫�و َق�دْ َت َع َّق َب� ْه‬ ‫‪َ -1075‬أ َم�ا الدَّ ِخ ُ‬
‫ي�ل َف ْه َ‬
‫الش ْعـ ِر َوال َّن ْح ِو ْاع َتنَى َوأ ْع َ‬
‫ـر َبـ ْه‬

‫ال ُلنَ�ا فيِ ُد ِّر ِه ا ْل َ‬


‫ـم ْنـثُـ�و ِر‬ ‫َج َ‬ ‫ـم ْـأثُـ�و ِر‬ ‫‪َ -1076‬و َأ ْودَعَ ال َّت ْف ِس َ‬
‫ير بِا ْل َ‬

‫َت َع ُّق ِ�ب‬ ‫حَت ٍّ�ر َو َل�اَبِ‬ ‫ُدونَ‬ ‫ـه لِـماَ َأ َتى فيِ ا ْل ُكت ِ‬
‫ُب‬ ‫ـم ِع ِ‬
‫‪ِ -1077‬م ْن َج ْ‬

‫َأ َش ْ‬
‫�ه ِر َم�ا َق�دْ َص َّن ُف�و ُه َف ْ‬
‫اس� َتبِ ْن‬ ‫الـر ْأ ِي َف ِم ْن‬ ‫‪َ -1078‬أ َما َع ْن ال َّت ْف ِس ِ‬
‫ري بِ َّ‬
‫�را ِز‬ ‫الـ�ر ْأ ِي َم ْ‬
‫�ع إِ ْب َ‬ ‫ِف ِ‬
‫ي�ه ْاع َتنَ�ى بِ َّ‬ ‫ب لِ َف ْخ ِر َّ‬
‫الرا ِز ْي‬ ‫‪َ -1079‬م َفاتِ ُح ا ْل َغ ْي ِ‬

‫ف ال َّن َظ ْر‬
‫احت ََو ْت ُه ِم ْن َل َطائِ ِ‬ ‫ب اآل َي ِ َ‬
‫َو َما ْ‬ ‫ات أ ْي ًضا َو ُّ‬
‫الس َو ْر‬ ‫‪َ -1080‬تن ُ‬
‫َاس ِ‬

‫�اغ ِة‬
‫�ع ُع ُل�و ٍم َغْي�رْ ِ ُم ْست ََس َ‬
‫َم َ‬ ‫الغ ِ�ة‬ ‫‪َ -1081‬وال َّن ْح ِ�و ُ‬
‫واأل ُص ِ‬
‫�ول َوا ْل َب َ‬

‫فاض ِة‬
‫استِ َ‬ ‫ـح َ‬
‫ديث بِ ْ‬ ‫َم َع ِذ ْك ِر ِه ا ْل َ‬ ‫ياض ِ‬
‫�ة‬ ‫الر َ‬ ‫الطبِ َيع ِ‬
‫�ة ِّ‬ ‫‪َ -1082‬كا ْل َف َل ِ‬
‫�ك َّ‬
‫‪107‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫��ك��ا ِم‬ ‫�ك � َّن � ُه يهَ ��تَ��م بِ َ‬


‫��األ ْح َ‬ ‫َل� ِ‬ ‫�ث ا ْل َ‬
‫�ك َ‬
‫ال ِم‬ ‫‪ِ -1083‬ف َيه�ا َو ِفـ�ي َم َب ِ‬
‫اح ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫اب اخلُ وبِـي‬ ‫احبُـ ُه َأ ْم ِّ‬
‫الش َه ُ‬ ‫َص ِ‬ ‫اخت ََل ُفوا فيِ ُم ْك ِملِ ا ْل َ‬
‫ـم ْكـت ِ‬
‫ُوب‬ ‫‪َ -1084‬و ْ‬
‫�ن ُ‬
‫األ ُص ِ‬
‫�ول‬ ‫فيِ َبابِ ِ�ه ُع�دَّ ِم ْ‬ ‫�ل َأ َك َم َل� ُه َ‬
‫الك ُّمولِـ�ي‬ ‫‪َ -1085‬و ِق َ‬
‫ي�ل َب ْ‬

‫ـم ِح ِ‬
‫يط َو ْاع َتنَى‬ ‫َت ْف ِس َ‬
‫ري ُه ا ْل َب ْح ُر ا ْل ُ‬ ‫�ذا َأ ُب�و َح َّي�انَ ِف ِ‬
‫ي�ه َد َّو َن�ا‬ ‫‪َ -1086‬ك َ‬

‫اس�تِ َيعابِ ِ‬
‫ـه‬ ‫َل ِك َّن ُ�ه َب َال َ‬
‫ـ�غ ِفـ�ي ْ‬ ‫اب فيِ ِكتَابِ ِه‬ ‫‪ -1087‬بِال َّن ْحـ ِو وا ِ‬
‫إل ْع َر ِ‬

‫اف فيِ ْاعتِزالِ ِه‬


‫كش ِ‬
‫ب ا ْل َّ‬ ‫لِ َص َ‬
‫اح ِ‬ ‫‪َ -1088‬م ْع َن ْق ِد ِه َك َذ َ‬
‫اك فيِ َم َقالِ ِه‬

‫اح َي ْنَب�رَ ِ ي‬ ‫َك َّش�ا َفـ ُه َو ِف ِ‬


‫ي�ه َر َ‬ ‫ـخ َ‬
‫ـشـ ِري‬ ‫‪َ -1089‬و ِف ِيه َأ ْي ًضا َصن َ‬
‫َّـف الـ َّز َم ْ‬

‫��د ِ‬
‫ال‬ ‫��ن ِج َ‬ ‫بِ ُك ِّل َم��ا ُأوتِ��ي� ِ‬
‫�ه ِم ْ‬ ‫�ب الاْ ْع��تِ� ِ‬
‫�زال‬ ‫�ر ًرا َم� ْ‬
‫�ذهَ � َ‬ ‫‪ُ -1090‬م � َق� ِّ‬
‫َوال َّن ْح ِ�و وال َّت ْصـ ِر ِي�ف َوا ْل َب اَل َغ ِة‬ ‫‪َ -1091‬ل ِك َّن ُ�ه َق�دْ ْاع َتنَ�ى بِال ُّل َغ ِ‬
‫�ة‬

‫�ـر ُار‬ ‫�ه َق�دْ َبا َن ْ َ‬ ‫لِ َ‬


‫�ذا بِ ِ‬ ‫�ك ِف َيه�ا ا ْل َف�ا ِر ُ‬
‫س مْالِغْ َ‬ ‫‪َ -1092‬وتِ ْل َ‬
‫�ت األ ْس َ‬ ‫�و ُار‬

‫ـر َار َو ْه َو ا ْل َ‬
‫ـحـا ِو ْي‬ ‫َ‬ ‫يه َأ ْي ًضا َص َّن َف ا ْل َب ْي َ‬
‫ـضا ِو ْي‬ ‫‪َ -1093‬و ِف ِ‬
‫االن َْو َار واأل ْس َ‬
‫ـخ َ‬
‫ـشـ ِري‬ ‫الر ِّي و الـ َّز َم ْ‬ ‫َكا ْب ِن َخ ِط ِ‬
‫يب َّ‬ ‫ري ِع ْن َد الآْ َخ ِر‬
‫ـق ال َّت ْف ِس ِ‬
‫‪َ -1094‬د َقائِ َ‬
‫َما َض ْعفُـ ُه َج َاء َع ْن َ‬
‫األ َوائِلِ‬ ‫‪َ -1095‬ل ِك َّن ُ�ه َي ْذك ُ‬
‫ُـ�ر ِفـ�ي ا ْل َف َضائِ�لِ‬

‫الس َّن ِة‬ ‫ُم � َق��ر ًرا ُأ ُص َ َ‬ ‫ـ�ز ِو لِ َ‬


‫ألئِ َم ِ‬ ‫‪َ -1096‬ك َ‬
‫�ذا ْاع َتنَ�ى بِ َ‬
‫��ول أ ْه��لِ ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫�ة‬ ‫الع ْ‬

‫ـر‬ ‫الش ِاف ِعي ِ‬


‫َّـة ا ْنت َ‬
‫َـص ْ‬ ‫ـفـ ْق ِه َّ‬
‫َكماَ لِ ِ‬ ‫‪ -1097‬بِال َّن ْحـ ِو َأ ْي ًضا َي ْعتَنِي ِفيماَ َن َد ْر‬
‫َو َك ْم َعلىَ َت ْف ِسري ِِه ِم ْن َح ِ‬
‫ـاش َيـ ْه‬ ‫�ان َو ِاف َي� ْه‬ ‫�ه َل َطائِ ُ‬
‫�ف ا ْل َبـ َي ِ‬ ‫‪ -1098‬بِ ِ‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪108‬‬

‫ِم ْن َها ا َّل ِذ ْي لِ ْلـ َق ْ‬


‫ـو َنـ ِو ْي َو َزا َد ْه‬ ‫ني َب ْع ُض ُه ْم َأ َفا َد ْه‬
‫‪َ -1099‬ف ْو َق ْار َب ِع َ‬

‫الر َج ْ‬
‫ال‬ ‫َو َغيرُْ هَ ا ممَِّا َح َو ْت كُـ ْت ُب ِّ‬ ‫ـج َ‬
‫ـال ْل‬ ‫اج ْي َوا ْل َ‬ ‫‪َ -1100‬و َز َكـ ِر َّيا َو َ‬
‫اخل َف ِ‬

‫َـ�ه ُك َّل َخ ِف ّ�ي‬


‫ُم َص َّن ٌ�ف َض َّمن ُ‬ ‫يه َأ ْي ًضا لِ إْ ِ‬
‫ل َما ِم ال َّن َس ِف ّي‬ ‫‪َ -1101‬و ِف ِ‬
‫�ج َ‬
‫األ ْش َ‬
‫�عـ ِري‬ ‫َل ِك َّن ُ�ه َي ْن َه ُ‬
‫�ج هَ ْن َ‬ ‫‪ُ -1102‬م َل ِّخ ًصا َما َج َاء فيِ َّ‬
‫الز خَ ْم َشـ ِري‬
‫اظ َم ْع ا ِ‬
‫ال ْع َر ِ‬
‫اض‬ ‫بِ َأ ْو َجـ ِز َ‬
‫األ ْل َف ِ‬ ‫‪ُ -1103‬م َل ِّخ ًصا َم ْع ُه ِكت َ‬
‫َاب ا ْل َقاض‬

‫ممَِّا َر َوى هَ َذ ِ‬
‫ان فيِ ا ْل َف َضائِلِ‬ ‫‪َ -1104‬ع ْن ُك ِّل َما َقدْ َج َاء ِم ْن َب َو َ‬
‫اطلِ‬

‫َ�اف‬ ‫�ه َ‬
‫لأل ْحن ِ‬ ‫ـ�را فيِ ا ْل ِف ْق ِ‬
‫َص ً‬‫ُم ْنت ِ‬ ‫االح َكا ِم َوالاْ ْختِ َ‬
‫ال ِ‬
‫ف‬ ‫‪َ -1105‬م ْع ِذ ْك ِر ْ‬

‫اب َأ ْض َحى َب ِّيـنَا‬ ‫بِال ُّل َغ ِة ا ِ‬


‫إل ْع َر ِ‬ ‫واالعتِنَ�ا‬
‫ْ‬ ‫‪ِ -1106‬في�ه الدَّ ِخ ُ‬
‫ي�ل َن ِ‬
‫�اد ٌر‬

‫للم ْعتَنِ�ي‬
‫�ع ُ‬‫َ�اب َن ِاف ِ‬
‫�و ِكت ٌ‬
‫َف ْه َ‬ ‫ان َقدْ ُعنِي‬
‫ات ا ْل َب َي ِ‬ ‫‪َ -1107‬وبِا ْل ِق َ‬
‫ـر َاء ِ‬

‫ير لِ ْل ِكت ِ‬
‫َ�اب‬ ‫َق�دْ َد َّونَ ال َّت ْف ِس َ‬ ‫ـخا ِزنُ فيِ ال ُّل َب ِ‬
‫اب‬ ‫‪َ -1108‬‬
‫وأ ْي ًضا ا ْل َ‬

‫�ن ال َّت ْط ِوي�لِ‬ ‫�د ِه ِف ِ‬


‫ي�ه َع ْ‬ ‫�ع ُب ْع ِ‬
‫َم ْ‬ ‫ـ�را َم َع مِ َ‬
‫�ال ال َّت ْنـ ِز ِي�ل‬ ‫‪ -1109‬خُ ْمت ِ‬
‫َص ً‬
‫ـم َق ِّ‬
‫ـد َمـ ْه‬ ‫َك َذ َ‬
‫اك َقدْ َح اَّل ُه بِا ْل ُ‬ ‫َد َّو َن ْه‬ ‫‪ُ -1110‬م ْع َت ِمدً ا لِلنَّـ ْقلِ ِفيماَ‬

‫َو ْع ٍظ َو َل ِك ْن لِ ْلدَّ ِخيلِ َقدْ مَج ََع‬ ‫‪َ -1111‬كماَ ْاع َتنَى بِا ْل ِف ْق ِه َ‬
‫واأل ْخ َبا ِر َم ْع‬

‫ال َّن ْي َس ُ�بو ِري ُم ْبـ� ِر ًزا َع َجائِ َب� ْه‬ ‫‪َ -1112‬ك َذا الن َِّظ ُام ُم ْب ِد ًعا َغ َرائِ َب ْه‬

‫�وج��زً ا َو ُم َو ِض َحا‬
‫ُم َن ِّب ًها َو ُم� ِ‬ ‫ـم َفاتِ َ‬
‫ـحـا‬ ‫‪َ -1113‬فاخْ ت ََصـ َر ا ْل َك َّش َ‬
‫اف وا ْل َ‬
‫�ار ٍة َو َم�ا ْ‬
‫اش�تَـ َبـ ْه‬ ‫الغ ٍ�ة إِ َش َ‬
‫َب َ‬ ‫َـاس َبـ ْه‬
‫ـمن َ‬ ‫ـه َوا ْل َك َ‬
‫ال ِم َوا ْل ُ‬ ‫ـف ْق ِ‬
‫‪ -1114‬لِ ْل ِ‬
‫‪109‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫�ار ِة‬ ‫�ان َوا ْل� ِ‬


‫�ع � َب� َ‬ ‫��ع ِد َّق ِ‬
‫��ة ا ْل� َب� َي� ِ‬ ‫َم ْ‬ ‫�ة‬ ‫ات َك َ‬
‫�ذا َوال ُّل َغ ِ‬ ‫‪َ -1115‬ولِ ْل ِق َ‬
‫ـ�ر َاء ِ‬

‫�ر ِ‬
‫آن‬ ‫�اء فيِ ُ‬
‫الق َ‬ ‫�ع َغ ِر ٍ‬
‫ي�ب َج َ‬ ‫َم َ‬ ‫‪َ -1116‬و َد َّونَ الجْ َ َ‬
‫لالاَ ِن ال َمْـ َعـانِـ�ي‬
‫واشـي َك ُث َر ْت َع َل ْي ِهـماَ‬
‫ـح ِ‬‫َك َذا ا ْل َ‬ ‫اش�ت ََه َر ْت نِ َس� َبتُـ ُه إِ َل ْيـ ِه اََم�‬
‫‪َ -1117‬ف ْ‬

‫مَُّل�اَّ َعِل�يِ ْ ال َب ْك ِ�ر ِّي ُث َّ�م َّ‬


‫الصا ِو ْي‬ ‫ـج َملِ ِ‬
‫احل ْفنَا ِو ْي‬ ‫‪َ -1118‬كا ْل َع ْل َق ِم ِ‬
‫ـي َوا ْل َ‬

‫اجـ ُه املُـنِ َ‬
‫ـيـ�را‬ ‫َــ�ه ِس َ‬
‫�ـر َ‬ ‫َض َّمن ُ‬ ‫خْـ ِط ُي�ب َد َّونَ ال َّت ْف ِس َ‬
‫يرا‬ ‫‪ُ -1119‬ث َّ‬
‫�م ال َ‬
‫�ك��ي� ِ‬
‫�ه‬ ‫��ل َم��ا حَ ْي� ِ‬ ‫حُ َم�� ِّق�� ًق��ا لِ ُ‬
‫��ك ِّ‬ ‫�و َل َس�ابِ ِقيِ ِه‬ ‫�ل ِف ِ‬
‫ي�ه َق ْ‬ ‫‪َ -1120‬ي ْن ُق ُ‬

‫�ل ِم ِي ا ْل ِكت ِ‬
‫َ�اب‬ ‫�ن ُم ْس ِ‬ ‫َون ْق ِل ِ‬
‫�ه َع ْ‬ ‫االعتِنَا بِا ْل ِف ْق ِه وا ِ‬
‫إل ْع َر ِ‬
‫اب‬ ‫‪َ -1121‬م ْع ْ‬

‫ت‬ ‫��ش ِ‬
‫��ك�َل�اَ ِ‬ ‫�اس� ًب��ا هِ َب��ا َو ُم َ‬
‫َت� َن� ُ‬ ‫�ع ِذ ْك�� ِر ِه َل َطائِ َف اآل َي� ِ‬
‫�ات‬ ‫‪َ -1122‬م� ْ‬
‫يم َك ِ‬
‫اش َفا‬ ‫الس ِل َ‬
‫إِ ْر َش��ا َد ُه ا ْل َع ْق َل َّ‬ ‫‪َ -1123‬أبُو ُ ُ‬
‫سع ٍ‬
‫ود ُذو مَالزَ ا َيا َص َّن َفا‬

‫�ار لهَ َ��ا ُي َ‬


‫��دا ِو ْي‬ ‫�ن ُن َك ٍ‬
‫ت َص� َ‬ ‫ِم� ْ‬ ‫ـضا ِو ْي‬ ‫‪َ -1124‬ما َقدْ َح َوى ا ْل َك َّش ُ‬
‫اف وال َب ْي َ‬

‫يـ�ل بِال َّت َع ُّق ِ�ب‬


‫ُم ْتبِ ًع�ا الدَّ ِخ َ‬ ‫االعتِنَا بِا ْل ِف ْق ِه َوال َّتن ُ‬
‫َاس ِ‬
‫ب‬ ‫‪َ -1125‬م ْع ْ‬

‫ي�ب‬ ‫�ق ُغ ْنـيـ� ُة َ‬


‫األ ِر ِ‬ ‫َف ْه َ‬
‫�و بِ َح ٍّ‬ ‫اب َوا ْل َغ ِر ِ‬
‫يب‬ ‫‪َ -1126‬ك َذ َ‬
‫اك بِا ِ‬
‫إل ْع َر ِ‬
‫َ‬
‫ـر َأ َتـي ِفـي ال َف ِّن كا ْل َق ُام ِ‬
‫وس‬ ‫ِس ْف ٌ‬ ‫ـي‬ ‫ـان َص َّن َف الآْ ُل ِ‬
‫وس ْ‬ ‫وح ا ْل َ‬
‫ـم َع يِ‬ ‫‪ُ -1127‬ر َ‬
‫�م ُي ْب ِد ِ‬
‫ي�ه‬ ‫َو َم�ا ْاعَت�رَ َ ى َأ َق َو َال ُ‬
‫ـه ْ‬ ‫�و ِل َس�ابِ ِق ِ‬
‫يه‬ ‫ام ًع�ا لِ َق ْ‬
‫‪َ -1128‬ج�ا َج ِ‬
‫َو ِذك�� ِر ِه َ‬
‫األ ْح َكا َم بِال َّت ْف ِصيلِ‬ ‫‪َ -1129‬م ْع َر ِّد ِه َما َل ْي َ‬
‫س بِال َمْـ ْق ِ‬
‫بُـول‬

‫َأ ْه ُل ا ْل ِكت ِ‬
‫َاب َط َّي ُه َكماَ َت َرى‬ ‫‪ُ -1130‬م ْعتَنِ ًيا بِ َ‬
‫��ر ِّد َما َق��دْ ا ْف�َت�رَ َ ى‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪110‬‬

‫�اء ِحينَما َت َق ْ‬
‫�ع‬ ‫�ه َ‬
‫األ ْخ َط َ‬ ‫َت ْو ِجي ِه ِ‬ ‫اب َم ْع‬ ‫‪َ -1131‬و َي ْعتَنِي بِال َّن ْحـ ِو وا ِ‬
‫إل ْع َر ِ‬
‫�ع ِر ِف اَ‬
‫يَم� َد َّو َن�ا‬ ‫ُم ْس َتشْ � ِهدً ا بِ ِّ‬
‫الش ْ‬ ‫ار ِة ْاع َتنَى‬
‫إل َش َ‬ ‫‪َ -1132‬وبِا ْل َبـ َي ِ‬
‫ان وا ِ‬

‫ـ�ر ٌة َخ ِّفـيَّـ� ُة‬


‫اه َ‬‫�م َظ ِ‬ ‫َأ ْب َح ُ‬
‫اثُـه ْ‬ ‫الص ِ‬
‫وف َّي� ُة‬ ‫ي�ه َأ ْي ًض�ا َأ َّل َ‬
‫�ف ُّ‬ ‫‪َ -1133‬و ِف ِ‬

‫َو َب ْع ُض ُه ْم َف ْل َس َف َة ا ْل َق ْو ِم ْار َت َس َم‬ ‫ار ِة ات ََّس ْم‬


‫إل َش َ‬ ‫‪َ -1134‬ف ِم ْن ُ‬
‫ـه ُم َم ْن بِا ِ‬

‫ار ِة‬ ‫َش ْط ًحا َو َز ْي ًغا َج َاء فيِ ا ِ‬


‫إل َش َ‬ ‫ار ِة‬ ‫�رى َم ْع َد َّق� ِ‬
‫�ة ا ْل ِع َب َ‬ ‫‪َ -1135‬و َق��دْ َت� َ‬
‫للس َ‬
‫�ـل ِم ِّي َفــ�ا ْد ِر‬ ‫َو ُذ َّم َمـ�ا ُّ‬ ‫‪َ -1136‬أ َعدْ ُل َذا َل َطائِ ُف ُ‬
‫الق َش ْيـ ِر ْي‬

‫إل َجي��ا ِز‬ ‫��ذا َل ِك ْن َم� َ‬


‫�ع ا ِ‬ ‫َح��ا ٍو لِ َ‬ ‫ريا ِز ْي‬ ‫‪َ -1137‬س ْه ٌل َك َذا َع َرائِ ُ‬
‫س ِّ‬
‫الش َ‬

‫ُـ�م خُ َمالِ َفـ ْه‬ ‫�ن َأ َت ْ َ‬


‫َل ِك ْ‬ ‫ال ِس َفـ ْه‬ ‫يه َأ ْي ًضا َصن َ‬
‫َّـف ا ْل َف َ‬ ‫‪َ -1138‬و ِف ِ‬
‫�ت أ ْب َحـاثُـه ْ‬
‫لِ َف ْل َس� َف ٍ‬
‫ات َغي َ‬
‫َّـ�ر ْت َم َعنَ�ا ُه‬ ‫ـم َقدْ َأ ْخ َض ُعوا َم ْـبـنَا ُه‬
‫‪ -1139‬لِ َك ْو هِنِ ْ‬
‫ول َع ْن ُه َل ْي َس ْت َب ِّيـنَـ ْه‬
‫َو ْه َي ُن ُق ٌ‬ ‫الرئِ ُ‬
‫يس َد َّو َن ْه‬ ‫‪َ -1140‬ن ْح ُو ا َّل ِذي َّ‬
‫الش ْي ُخ َّ‬
‫�ن َق�دْ َق َّل َ‬
‫�د ْه‬ ‫حُ َم ِّ�ر َرا َم ْذهَ َ�ب َم ْ‬ ‫‪َ -1141‬و َب ْع ُض ُه ْم َت ْف ِس َ‬
‫ري ُه َقدْ َق َّي َد ْه‬

‫ام ِه‬
‫�ح َما َقدْ َج َاء َع ْن إِ َم ِ‬
‫َر َّج� َ‬ ‫اص فيِ َأ ْح َك ِام ِه‬
‫ـج َّص ُ‬ ‫‪َ -1142‬ف حْال ِنف ِ‬
‫ـي ا ْل َ‬
‫�ب الاْ ْعتِ�زَ ِ‬
‫ال‬ ‫َو َن ْصـ� ِر ِه َم ْذهَ َ‬ ‫�د ِ‬
‫ال‬ ‫‪َ -1143‬ل ِك َّن ُه َق��دْ ِع َ‬
‫يب بِ��ا ِ‬
‫جل� َ‬
‫ـ�را لِ ْل َّش ِ‬
‫�اف ِع ّي‬ ‫َأ ْح َكا َم� ُه ُم ْنت ِ‬ ‫ـم ِ‬ ‫َب ا ْل ِكيا ا ْل َف ِقي ُه َ‬
‫األ ْل َ‬ ‫‪َ -1144‬و َكت َ‬
‫َص ً‬ ‫ـي‬
‫ـع ّ‬ ‫َ‬

‫�ان َوا ْل َق َل ْ‬
‫�م‬ ‫بِ َأ َّن ُ�ه َع ُّ‬
‫�ف ِّ‬
‫الل َس ِ‬ ‫االح َكا َم ِف ِ‬
‫يه َوات ََّس ْم‬ ‫ْ‬ ‫‪ -1145‬حُ َم ِّ‬
‫��ر ًرا‬
‫َ��اصا مِلَ��الِ� ِ‬
‫�ك‬ ‫َأ ْح َ‬
‫��ك��ا َم�� ُه ُم��ن رِ ً‬ ‫ـمـالِ ِك ْي‬
‫ب ا ْل َ‬ ‫‪َ -1146‬و َكت َ‬
‫َب ا ْب ِن ا ْل َع َر يِ ِّ‬
‫‪111‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫ف‬ ‫��ن ِخ� َ‬


‫لا ِ‬ ‫يه ِم ْ‬
‫���ر ًرا َم��ا ِف ِ‬
‫حُ َم ِّ‬ ‫االع َتنَا بِال َّن ْق ِد لِ ْل ِّض َع ِ‬
‫اف‬ ‫ْ‬ ‫‪َ -1147‬م ْع‬

‫َأ ْب َدى ا َّل ِذى َع ْن َسابِ ِقيِ ِه َقدْ َو َر ْد‬ ‫‪ -1148‬والقُـرطُـبِـي فيِ َج ِام ِع َ‬
‫األ ْح َكا ِم َقدْ‬ ‫ْ‬

‫َ�ع‬
‫يَم� مَج ْ‬ ‫�ر ٍ‬
‫اءة َق�دْ ْاع َتنَ�ى ِف اَ‬ ‫ِق َ‬ ‫‪ -1149‬بِ ُل َغ ٍة َوال َّن ْح ِو وا ِ‬
‫إل ْع َ��ر ِ‬
‫اب َم ْع‬

‫�ن الدَّ ِخي�لِ َغ َال ًب�ا َو َي ْنـق ُ‬


‫ُـ�ل‬ ‫َع ْ‬ ‫ي�ه َج�ا َو َي ْع ِ‬
‫�د ُل‬ ‫‪ -1150‬حُ َم ِّ�ر ًرا َم�ا ِف ِ‬

‫َ�اب ِج ِّي�دُ‬ ‫اع َل ْ‬


‫�م ِكت ٌ‬ ‫فيِ َبابِ ِ�ه َف ْ‬ ‫الش ْعـ ِر َقدْ َي ْس َتشْ ِهدُ‬
‫‪َ -1151‬ع َّم ْن َم َضـى بِ َّ‬

‫ال َّت ْف ِسيرِ‬ ‫�ه لاَ‬


‫ُم َر َّت ًب�ا َكا ْل ِف ْق ِ‬ ‫السـيُـو ِري‬ ‫‪َ -1152‬وا ْل َكنْزَ َأ ْي ًضا َصن َ‬
‫َّـف ُّ‬
‫َ��اصا َم� ْ‬
‫�ذهَ � َب � ُه اإلمامي‬ ‫ُم��ن رِ َ‬ ‫الذ َك ِر ِم ْن َأ ُح َّكا ِم‬
‫‪ -1153‬حَ ْي ِوي ا َّل ِذي فيِ َّ‬

‫الز ْي ِد ْي ا َّل ِذ ْي َقدْ َأ ْب َ‬


‫ـد َعـ ْه‬ ‫لِ ُ‬
‫يُـوس َف َّ‬ ‫‪َ -1154‬ك َذا ا َّل ِذ ْي فيِ ال َّث َم َر ِ‬
‫ات ا ْل َيانِ َع ْه‬
‫�ب َ‬
‫األ ْعَل�اَ ِم‬ ‫�ع ِذ ْك� ِر ِه َم َذ ِ‬
‫اه َ‬ ‫َم ْ‬ ‫�ن َأ ْح َ‬
‫�كا ِم‬ ‫�اء ِم ْ‬
‫‪َ -1155‬م َد ِّو ًن�ا َم�ا َج َ‬
‫َم ْع َغيرْ ِِه بِ ُح ْس ِن َس ْم ٍ‬
‫ت َذا ات ََّسم‬ ‫‪ُ -1156‬مر ِّج ًحا َم ْذهَ ب ُه َأ ْي فيِ َ‬
‫األ َع ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ض َما َع ْن ُه َن َق ْل‬
‫ُـر ُه فيِ َب ْع ِ‬
‫ي ْنص ُ‬ ‫ـر ال ُّن ْق َل ِم َن ا ْل َك َّش ِ‬
‫اف َب ْل‬ ‫َـكثِ ُ‬
‫‪َ -1157‬ي ْست ْ‬

‫ـ�ن‬
‫�ر َبـ ِّي ُ‬ ‫ي�د َذ َ َ‬
‫ِم ْن� ُه ا ْل َع ِد َ‬ ‫‪َ -1158‬و َب ْع َد ُه ْم فيِ َع ْصـ ِر َنا َم ْن َد َّو ُنوا‬
‫اك أ ْم ٌ‬
‫الط ِ‬
‫اه ُر َق��دْ َد َّو َن�� ُه‬ ‫َن ْح ُو ا َّل ِ‬
‫��ذي َّ‬ ‫�م ُي ْعنَى بِ�ما حُي ِْس ُن ُه‬ ‫‪َ -1159‬و ُك � ُّل� ُ‬
‫�ه� ْ‬

‫اوي‬ ‫َّ‬
‫والش ْع َر ِ‬ ‫َو ْه َب ُة َح َّوى َس ْعدُ‬ ‫الط ْن َطا ِوي‬ ‫‪ -1160‬وال َق ِ‬
‫اس ِمي ُق ْط ُب ِر َضا َّ‬

‫ود‬ ‫َو َب ْع ُض َها َل ْ‬


‫ـم خَ ْي ُل ِم ْن ُر ُد ِ‬ ‫ي�ه واملَ ْ‬
‫�و ُد ِ‬
‫ودي‬ ‫اغ�ي ِف ِ‬
‫ـر ِ‬
‫وللم َ‬
‫‪َ -1161‬‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪112‬‬

‫اخلاتـــــمـــة‬
‫�ع� ُب��دُ ُه ا ْل�َب�رَ ِّ َّي � ُة‬ ‫بِ َح ْم ِد َم ْ‬
‫��ن َت� ْ‬ ‫َّـت َ‬
‫األ ْل ِف َّي ُة‬ ‫‪َ -1162‬وهَ َك َذا َقدْ َتـم ْ‬

‫َـو ْت‬ ‫ـر َف ْت بِماَ َح َو ْت ُه َو ْ‬


‫است َ‬ ‫َف َش ُ‬ ‫‪ -1163‬فيِ َط ِّي َها ُع ُلو َم ُق ْر ٍ‬
‫آن َح َو ْت‬

‫اعـ ِر ْف‬ ‫ِس َوا ُه ِم ْن ُم َص َّن ٍ‬


‫فات َف ْ‬ ‫إل ْت َقانَ َم ْع َما َزا َد ِ‬
‫فـي‬ ‫‪َ -1164‬ض َّم ْن َ‬
‫تُـها ا ِ‬

‫����ر ٌر َي� ِ‬
‫�س�يرُ‬ ‫�ه��ا حُ َم َّ‬
‫�وم� َ‬ ‫َم � ْن� ُ‬
‫�ظ� ُ‬ ‫ري‬ ‫��اب��ا َل� ْ�ي� َ‬
‫�س لهَ َ��ا َن ِظ ُ‬ ‫‪ -1165‬فيِ َب هِ َ‬

‫اع َن بِ ِح ْف ِظ َم ْتـنِ َ‬
‫ـها ال َمْـ ْنـظُـو ِم‬ ‫َف ْ‬ ‫‪َ -1166‬قدْ َأ ْب َر َز ْت َما ِف ِ‬
‫يه ِم ْن ُع ُلو ِم‬

‫�ع َث اَل َث ٍ‬
‫�ة َف ْلتَ�دْ ِر َذا‬ ‫َس ْ�ب ُعونَ َم ْ‬ ‫َ��ة َك� َ‬
‫�ذا‬ ‫�ات��ا َأ ْل� ٌ‬
‫��ف َو ِم��ئ ٌ‬ ‫‪َ -1167‬أ ْب � َي� هُ َ‬

‫َج َع ْلت َُها َو ْف ًقا مِلَا ِفـي حِال ْر ِز َعدّ‬ ‫اط ِبـي ِفـي حِال ْر ِز َقدْ‬
‫الش ِ‬
‫‪َ -1168‬ت َي ُّمنًا بِ َّ‬

‫ـــد ًدا عُـيـُـو َبــ ُه ُم َس حِ َ‬


‫ـاما‬ ‫ُم َس ِّ‬ ‫اص َحا‬ ‫‪َ -1169‬ف ْك ِن َأ ِخي َص ْو َب ا ْل َف ِق ِ‬
‫ري َن َ‬

‫يل لِ ْل ُم ْس َت ْق ِ‬
‫صـي‬ ‫َوا ْل َع ْي ُب َي ْبدُ و ِق َ‬ ‫‪ -1170‬إِ ْذ ُك ُّل َع ْب ٍد َف ْه َو َق ْيدُ ال َّن ْق ِ‬
‫ص‬

‫ام اًل لاَ َن ِ‬


‫اق َصا‬ ‫اج َع ْل ُه َر ِّبـي َك ِ‬
‫َو ْ‬ ‫اج َع ْل إِلهَ ِي َما َن َظ ْم ُت َخ َال َصا‬
‫‪َ -1171‬ف ْ‬

‫لا ِة َوال� َّ‬


‫�س�َل�اَ ِم‬ ‫�ص� َ‬
‫��ل ال� َّ‬ ‫َو َأ ْف َ‬
‫��ض ُ‬ ‫�ـ�َم� ِم‬ ‫ا ِ‬
‫إل ْت� اَ‬ ‫حْـ ْمدُ هلل َعَل�ىَ�‬
‫‪َ -1172‬وال َ‬
‫حـزبِ ِ‬
‫ـه‬ ‫�و َال� ِ‬
‫�ه َ ِو ْ‬ ‫َو َتابِ ِعي ِم� ْن� َ‬ ‫��ه َو َص ْحبِ ِه‬
‫‪َ -1173‬ع�َل�ىَ ال َّنبِ ْي َوآلِ ِ‬
‫‪113‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫فهر�س املو�ضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوعات‬
‫‪7‬‬ ‫بني يدي الكتاب‬
‫‪11‬‬ ‫متهيد‬
‫‪13‬‬ ‫تعريف علوم القرآن‬
‫‪15‬‬ ‫موضوع علوم القرآن‬
‫‪15‬‬ ‫ثمرته – فضله ‪ -‬واضعه‬
‫‪17‬‬ ‫استمداده – حكمه ‪ -‬امهيته‬
‫‪19‬‬ ‫أهم املصنفات يف علوم القرآن‬
‫‪23‬‬ ‫منزلة علوم القرآن من العلوم األخرى‬
‫‪25‬‬ ‫النظم العلمي وأثره يف صيانة العلوم‬
‫‪31‬‬ ‫األلفيات‬
‫‪33‬‬ ‫املنظومات‬
‫‪34‬‬ ‫سبب تأليف األلفية‬
‫‪38‬‬ ‫مقدمة يف علوم القرآن‬
‫‪38‬‬ ‫تعريف القرآن‬
‫‪39‬‬ ‫أسامء القرآن ووصفه‬
‫‪40‬‬ ‫الوحي‬
‫‪40‬‬ ‫نزول القرآن‬
‫‪40‬‬ ‫أول وآخر ما نزل‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪114‬‬

‫‪41‬‬ ‫علم أسباب النزول‬


‫‪42‬‬ ‫املكي واملدين‬
‫‪42‬‬ ‫فصل‬
‫‪43‬‬ ‫فصل‬
‫‪44‬‬ ‫أسامء السور‬
‫‪45‬‬ ‫مجع القرآن‬
‫‪46‬‬ ‫األئمة القراء‬
‫‪47‬‬ ‫العايل والنازل‬
‫‪48‬‬ ‫املتواتر واآلحاد والشاذ واملوضوع من القراءات‬
‫‪49‬‬ ‫فوائد اختالف القراءات‬
‫‪49‬‬ ‫الوقف واالبتداء‬
‫‪52‬‬ ‫اإلمالة واهلمز‬
‫‪52‬‬ ‫التحمل والتجويد‬
‫‪53‬‬ ‫خمارج احلروف‬
‫‪54‬‬ ‫أحكام النون الساكنة والتنوين‬
‫‪54‬‬ ‫أحكام النون وامليم املشددتني‬
‫‪54‬‬ ‫املد وأحكامه‬
‫‪55‬‬ ‫علم رسم املصحف‬
‫‪59‬‬ ‫االقتباس‬
‫‪60‬‬ ‫آداب محلة القرآن‬
‫‪115‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫‪61‬‬ ‫غريب القرآن‬


‫‪61‬‬ ‫ما وقع بغري لغة احلجاز‬
‫‪61‬‬ ‫املعرب‬
‫‪62‬‬ ‫الوجوه والنظائر‬
‫‪62‬‬ ‫إعراب القرآن‬
‫‪63‬‬ ‫معرفة معاين األحرف وأشباهها‬
‫‪63‬‬ ‫املحكم واملتشابه‬
‫‪64‬‬ ‫أحكام القرآن‬
‫‪65‬‬ ‫التقديم والتأخري‬
‫‪65‬‬ ‫العام واخلاص‬
‫‪66‬‬ ‫املجمل واملبني‬
‫‪67‬‬ ‫الناسخ واملنسوخ‬
‫‪68‬‬ ‫املشكل وموهم االختالف‬
‫‪68‬‬ ‫املطلق واملقيد‬
‫‪69‬‬ ‫املنطوق واملفهوم‬
‫‪69‬‬ ‫املخاطبات‬
‫‪70‬‬ ‫جماز القرآن‬
‫‪71‬‬ ‫التشبيه واالستعارة والكناية يف القرآن‬
‫‪72‬‬ ‫املوصول واملفصول‬
‫‪72‬‬ ‫احلرص واالختصاص‬
‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬ ‫‪116‬‬

‫‪73‬‬ ‫اإلجياز واإلطناب‬


‫‪75‬‬ ‫اخلرب واإلنشاء‬
‫‪76‬‬ ‫بدائع القرآن‬
‫‪79‬‬ ‫فواتح السور‬
‫‪80‬‬ ‫حسن التخلص وحسن اخلتام وبراعة االستهالل‬
‫‪80‬‬ ‫علم تناسب السور واآلي والفواصل‬
‫‪81‬‬ ‫متشابه القرآن‬
‫‪82‬‬ ‫إعجاز القرآن‬
‫‪82‬‬ ‫العلوم املستنبطة من القرآن‬
‫‪83‬‬ ‫مواعظ القرآن‬
‫‪83‬‬ ‫أمثال القرآن‬
‫‪84‬‬ ‫أقسام القرآن‬
‫‪85‬‬ ‫اجلدل يف القرآن‬
‫‪85‬‬ ‫املبهامت يف القرآن‬
‫‪86‬‬ ‫األسامء والكنى واأللقاب التي اشتمل عليها القرآن‬
‫‪88‬‬ ‫مفردات القرآن‬
‫‪88‬‬ ‫فضائل القرآن‬
‫‪89‬‬ ‫خواص القرآن‬
‫‪90‬‬ ‫ترمجة القرآن‬
‫‪90‬‬ ‫كتابة القرآن‬
‫‪117‬‬ ‫قطوف األفنان يف علوم القرآن‬

‫‪91‬‬ ‫قصص القرآن‬


‫‪92‬‬ ‫علم السنن اإلهلية يف القرآن‬
‫‪92‬‬ ‫علم مباديء وقيم القرآن‬
‫‪94‬‬ ‫علم مقاصد سور القرآن‬
‫‪94‬‬ ‫كليات القرآن‬
‫‪96‬‬ ‫لطائف القرآن‬
‫‪96‬‬ ‫حماور سور القرآن‬
‫‪96‬‬ ‫علم تفسري القرآن‬
‫‪97‬‬ ‫رشوط املفرس‬
‫‪98‬‬ ‫قواعد للمفرس مهمة‬
‫‪98‬‬ ‫تاريخ تفسري القرآن‬
‫‪100‬‬ ‫أنواع التفسري‬
‫‪101‬‬ ‫غرائب التفسري‬
‫‪102‬‬ ‫طبقات املفرسين‬
‫‪103‬‬ ‫الدخيل يف تفسري القرآن‬
‫‪104‬‬ ‫مناهج املفرسين‬
‫‪112‬‬ ‫اخلامتة‬

You might also like