Professional Documents
Culture Documents
اختبار في مادة اللغة العربية و آدابها بكالوريا تجريبي 2020 PDF
اختبار في مادة اللغة العربية و آدابها بكالوريا تجريبي 2020 PDF
الموضوع الأوّل
الن ّص:
ل أهلها بما
سيف شر يك في المعونة ,وكذلك في آخر الدولة حيث تضعف عصبيتهما كما ذكرناه و يق ّ
السلطاني ,وال ّ
سيف حينئذ أوسع جاها ,وأكثر نعمة ,وأسنى إقطاعا ,وأما في وسط الدولة فيستغني صاحبها بعض الشيء عن
ال ّ
سيف ,لأنه قد تمهّد أمره ولم يبق هم ّه إلا في تحصيل ثمرات الملك من الجباية ,والضبط ,ومباهاة الدول ,وتنفيذ
ال ّ
إلا إذا (أنابت نائبــة) ،أو دعيت إلى س ّد فرجة ،ومما سوى ذلك فلا حاجة إليها ،فتكون أرباب الأقلام في
هذه الحاجة أوسع جاها ،وأعلى رتبة ،وأعظم نعمة وثروة ،وأقرب من السلطان مجلسا ،وأكثر إليه ترددا ،وفي
خلواته نجيا ،لأنه حينئذ آلته التي بها (يستظهر) على تحصيل ثمرات مل كه.
-ابن خلدون –
-2ما الحالات التي يلجأ فيها صاحب الد ّولة إلى السّيف؟ ومتى يعتمد على القلم؟
-4لو طلب منك تقديم مشروع لإخراج الجزائر من الوضع الاجتماعي و الاقتصادي الصعب الذي
تعيشه .فما الذي تقدّمه؟ وما الوسيلة الأنسب في نظرك "السّيف أم القلم".؟
-5يبدو ابن خلدون في هذا الن ّص متمر ّدا على طر يقة كتّاب عصره ـــ شكلا و مضمونا ـــ
وضح مع التّمثيل.
ّ
-4وردت في العبارة الت ّالية (وتكون السّيوف مهملة في مضاجع أغمادها) صورة بيانية،
-5ما النّمط الغالب على الن ّص؟ اذكر ثلاثة مؤش ّرات له ،مع التّمثيل من الن ّص.
الن ّص:
أرب فيه لهنـــد ولا سعــــــدى
ٌ فـــلا )1تــــــبدّل قلبي من ضلالتــه رشــــــدا
ول كن هيامي صار بالأنفع الأجــــدى )2ولم تخب نار الوجـــد فيه ولا انطـــوت
وانكرتــــــه لهـــــــوا فأحببته كـــــــدّا أحب ســــواي العيش لهوا وراحــــة
ّ )3
فما أنا م َنْ (يرضــى) و (يقنع) بالأردا )4وما دام في الدنيا سمـــو ّ ورفعــــــــ ة
ل الناس من حولنا أســــدا
وقد صار ك ّ )5هو الموت أن نحياـــ شياها وديعـــــــة
وقد مل كوا من فوقنا البرق والرعــدا )6وأن نكتفي بالأرض نسرح فوقهــــاـــ
ك لنا بنــدا
سم َا ِّ
وأن لا نــــرى فوق ال ِّّ ل أفق بنودهم
)8وأن ينشـــــــروا في ك ّ
فزلزل نفسي أن ّه انهار وانهــــــــــ ّدا )9تأملت ماضيناـــ المجيــــد الذي انقض ى
وصارت بلاد أنبتتها لها لحـــــــــــدا )10وكيف ا ِّ َّ ّمح َْت تلك الحضارات كل ّهاـــ
تعل ّم مناـــ أهلهاـــ البذل َّ
والر ّف ْــــــــدا )11وصرنا على الدنيا عي ّالا وطالــــــــما
على حين كان الناس ملبسهم جلــــــــ دا )12ونحن الألــــ ى كان الحر يــر برودهم
نض يء به الدّنيــــاـــ و نملؤها حمــــ دا ن لناـــ غدا)
)13إذا الأمس لم يرجع (فإ ّ
وتخفى ،ول كن ليس تبلى ولا تصدا ن نفوس العرب كالشهب ،تنطــوي
)14فإ ّ
وإن هي لم ترصف ولم تنتظم عــقدا )15ومثل َّ
الل ّآل ِّي لا يخيس جمالهــــــــاـــ
شرح الكلمات :أرب :قصد /هند ،سعدى :أسماء بنات /السّماك :نجم في السّماء /البند :الع َلَم ،الرّاية/
ل منهما؟
)2في الأبيات ( )7-6-5غلب استعمال ضميرين ،حدّدهما ،على من يعود ك ّ
ل من الاعراب؟ عل ّل.
ب -هل تجد للجمل الواردة بين قوسين مح ّ
)2هات من الن ّص ثلاثة روابط مختلفة اعتمدها الشاعر في بناء نصّ ه ،مع التّمثيل.
)3عيّن النّمط السائد في الن ّص ،واذكر مؤشرين له ،مع التمثيل.
فزلزل نفسي أن ّه انهار و انه ّدا )4تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى
ب -استخرج منه صورة بياني ّة ،حدّد نوعها وسرّ جمالها.