Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫هللا لَـ َّما اَ َح َّبه‬

‫ــــــــــاء ِ‬
‫َ‬ ‫اَ َح َّب ِلقَ‬
‫َس ِع ْيد ٌَشهِ ْي ٌد قَدْ قَ ََض ِف ْي ِه َ َْن َبه‬
‫ْس ًة ِل ِف َرا ِقـ ِه‬
‫بَكَ ْت َعـ ْْي قَلْ ِِب َح ْ َ‬
‫َوقَدْ شَ قَّ جِ ْس َم ْامل ْس َتَ َا ِم َوقَلْ َبه‬
‫َسى ِ َِل ِم ْن اَ ْْشَا ِن ُْك َما اَ َمضَّ ِن‬
‫ََ‬
‫َوأ ْز َعــ َج َع ْق َل ْامل ْس َت ِكــ ْ ِْي َول َّبه‬
‫َخ ِل ْي َ َّل ِا ْن لَ ْم ت ْس ِعدَ ِان عَ َل ْالبكء‬
‫فَ َل تَ ْعذ َل َم ْن اَ ْو َج َب الَّ ْه َر ن َدْ ب َه‬
‫ت َؤ ِرق ِن ِال ْك َرى ِا َذا َج َّن لَ ْيلهَا‬
‫َوأ ْي َن ْال ِك َرى ِم َّم ْن تَ َذكَ َر َ ْ‬
‫ص ًبه‬
‫‪1‬‬
‫َسلِ َّالربْ َع و َّال َر الَّ ِت َخ َّف اَ ْهلهَا‬
‫َم َت َعهْد َها ِب ْل ِع ْ ِل ِا ْن ِشئْ َت كَ ْت َبه‬
‫اب ِل َح ْ َ‬
‫ضة‬ ‫َسى ن َ ْعشه فَ ْو َق ِالرقَ ِ‬
‫ََ‬
‫ِل َيلْقَى بِ َا ْامل ْخ َت َار َط َه َو ِح ْزب َه‬
‫هللا َّث َس َلمه‬
‫عَلَيْ ِ ْم َص َلة ِ‬
‫َت ِصصه ْم ِم ِن َوت َ ْشمل َ ْ‬
‫ص َبه‬
‫ْسا لِ ِلشهَ ِاب َوأ ْه ِ ِل‬
‫َو َ ْتب كَ ْ ً‬
‫ِبفَ ْق ِد ْال َس ْ ِْي َّالزيْ ِن َم ْن قل غربه‬
‫ويْسي اليم برد عفو ورمحة‬
‫من هللا فضل مثل ما بل تربه‬
‫‪2‬‬
‫يزوج من حور اجلنان منعم‬

‫وفاطمة الزهراء تسقيه غربه‬


‫وأهني سليم والعزاء لش يخه‬
‫الي الطعم السلوى وأسقاه رشبه‬
‫وأعن به ش يخ العلوم ابن امحد‬
‫اىل بلفقيه ابدى الغذاء وطبه‬
‫أقام بدرس العل هلل خملصا‬
‫وأنفق يف تعلميه العل كس به‬
‫لنئ مل يقوموا لكهم بحرتامه‬
‫‪3‬‬
‫س يلقون هجل من هجول وخطبه‬
‫وصل الهي لك حْي وساعة‬
‫عل املصطفى من شاهد هللا ربه‬
‫وأهل القباء أهل الطهارة والبناء‬
‫بم عبدمه يغفر موله ذنبه‬
‫هو الب عبد القادر العارف الي‬
‫اانر بم موىل سبيل أحبه‬
‫ولكن اسل النفس منه بنجل‬
‫خليفته ربه ث أانبه‬
‫وذكل عبدهللا مظهر َسه‬
‫‪4‬‬
‫ووارثه يف لك عل اصابه‬
‫حفقق فيه ربه ما اراده‬
‫ابوه واعل منه اكن نصابه‬
‫ومعره يف خري حال وصة‬
‫وجنبه من لك ش ئي أرابه‬
‫جباه ختام الرسل صل مسلم‬
‫عليه الهي مع أل وصبه‬

‫‪5‬‬
6

You might also like