Professional Documents
Culture Documents
Sahih Daawat PDF
Sahih Daawat PDF
Sahih Daawat PDF
إعداد وتنسيق
سورة ال َّ
شمس 33 ...................................................................................
سورة ّ
الزلزلة34 ...................................................................................
سورة ْ
اإلخالص 35 ...............................................................................
يف بعض ممّا يُعمل يف النهار ،ما بني طلوع الشمس وغروهبا 52 ..............
الدعوات في سجدة الشكر أو سجدتي الشكر 53 ..................................................
صالة َجعفر ّ
الطي ِّار عليه السالم 87 .............................................................
ُد َعاؤ ِه َعلَ ْي ِه السَّال ُم ِبخ ََوا ِت ِم ْال َخي ِْر 152 ..........................................................
ِم ْن ُد َعائِ ِه َعلَ ْي ِه السَّال ُم إِ َذا َحزَ نَهُ أ َ ْمر َوأ َ َه َّمتْهُ ْال َخ َ
طايَا 153 ..................................
المناجاة الث َّ ِ
امنَة :مناجاة المريدين 172 ..........................................................
بن أبي طالب (عليه الصالة يِ ِالمناجاة المنظومة المنسوبة ألمير المؤمنين عل ّ
والسالم) نقالا عن الصحيفة العلوية181 ...................................................... :
الفص ُل الث ّ ُ
الث 212 .....................................................................................
في فَض ِل ش ِ
َهر َر َمضان وأعمال ِه 212 ..............................................................
المطلب األول :في أعمال شهر رمضان العا ّمة 217 ........................................
دعاء اللّيلة ّ
الرابعة وال ِعشرين 269 ..............................................................
تصدير
أتيت الطبعة الثانية من كتاب "صحيح ال ّدعوات" لسماحة الشيخ ايسر
عودة للتأكيد على أ ّن هذا الكتاب قد أخذ مدى واسعا من االهتمام به
واحلرص على اقتنائه من القراء الكرام ...ولذا ،فإ ّن الطبعة األوىل نفدت
سريعا ،وألننا حريصون على أن نضع بني أيدي املؤمنني واملؤمنات كتاب يف
األدعية والصلوات املستحبة حتمل الكثري من الصحة وما ال يتعارض مع
القرآن الكرمي ،فقد قمنا يف املركز اإلسلمي الثقايف – جممع اإلمامني احلسنني
(عليهما السلم) بطباعته للمرة الثانية...
احلمد هلل رب العاملني والصلة والسلم على سيد املرسلني ُممد وآله
الطيبني الطاهرين.
ث
أيّها األحبة ،لَ ّما رأينا َكثرة كتب األدعية والزايرات وما حتويه من الغَ ّ
السمني من أدعية نسجها خيال مؤلّفها ،أو مل تثبت بسند ُمعترب عن األئمة و َّ
املتصوفةُ واحلشويّون،
ّ الطاهرين (ع) ،أو زاد فيها على فقرات األدعية والزايرات
وختالِف أصول العقيدة ،كما يف دعاء ويف بعضها فقرات ختدش صفاء التوحيدُ ،
علي انصراين فإنكما انصران ،واكفياين فإنّكما كافيان، الفرج من قوهلم :اي ُممد اي ّ
إىل غريها من أدعية وزايرات ُختَالف يف بعض فِ ْقراهتا القرآن صراحة ،كما يف فِ ْقرات
1
سنورد حديث الكساء الصحيح يف آخر الكتاب.
سورة العنكبوت
آمنَّا َو ُه ْم َال ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * امل ( )1أ ِ
َّاس أَن يُ ْ َْتُكوا أَن يَ ُقولُوا َ ب الن ُ َحس َ َ
ص َدقُوا َولَيَ ْعلَ َم َّن ي ْفتَ نُو َن ( )2ولََق ْد فَ تَ نَّا الَّ ِذين ِمن قَ بلِ ِهم فَ لَي علَم َّن َّ َّ ِ
ين َ اَّللُ الذ َ ْ ْ َْ َ َ َ ُ
وَن َساء َما ََْي ُك ُمو َن ()4 ات أَن يَ ْسبِ ُق َ السيِئَ ِ ين يَ ْع َملُو َن َّ الْ َك ِاذبِني ( )3أَم ح ِس َّ ِ
ب الذ َ ْ َ َ َ
يم (َ )5وَمن َج َاه َد فَِإ ََّّنَا ِ اَّلل ََل ٍت و ُهو َّ ِ ِ ِ ِ
يع الْ َعل ُ السم ُ َ َ َج َل َّ اَّلل فَِإ َّن أ َ
َمن َكا َن يَ ْر ُجو ل َقاء َّ
ات لَنُ َك ِف َر َّن اِل ِ ِن َع ِن الْعال َِمني ( )6والَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ
الص َ َ َ َ َ َ َ ُُيَ ِاه ُد لِنَ ْف ِس ِه إِ َّن َّ
اَّللَ لَغَِ ٌّ
نسا َن بَِوالِ َديْ ِه َح َس َن الَّ ِذي َكانُوا يَ ْع َملُو َن (َ )7وَو َّ
ص ْي نَا ِْ
اْل َ َّه ْم أ ْ
ِِ
َع ْن ُه ْم َسيِئَاِت ْم َولَنَ ْج ِزيَن ُ
َك بِ ِه ِعلْم فَ َال تُ ِط ْع ُه َما إِ َََّل َم ْرِجعُ ُك ْم فَأُنَبِئُ ُكم سل َ ِ
ُح ْسنا َوإن َج َاه َد َاك لتُ ْش ِر َك ِِب َما ل َْي َ
ِ
اِل ِ ِ ِِبَا ُكنتُم تَ عملُو َن ( )8والَّ ِذين آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ
ني ()9 الصاِلِِ َ
َّه ْم ِيف َّ ات لَنُ ْدخلَن ُ الص َ َ َ َ َ ْ َْ
اَّلل َولَئِن اب َِّ اَّلل َج َع َل فِ ْت نَةَ الن ِ
َّاس َك َع َذ ِ ُوذي ِيف َِّ ِ ِ
آمنَّا ِِب ََّّلل فَِإ َذا أ َ ول َ َّاس َمن يَ ُق ُ َوِم َن الن ِ
ص ُدوِر ال َْعالَ ِم َ
ني اَّللُ ِِبَ ْعلَ َم ِِبَا ِيف ُس َّ ك لَيَ ُقول َّ ِ
ُن إ ََّن ُكنَّا َم َع ُك ْم أ ََول َْي َ صر ِمن َّربِ َ َجاء نَ ْ
ِِ اَّلل الَّ ِذين آمنُوا ولَي علَم َّن الْمنَ ِاف ِقني ( )11وقَ َ َّ ِ
ين َك َف ُروا للَّذ َ
ين ال الذ َ َ (َ )10ولَيَ ْعلَ َم َّن َُّ َ َ َ َ ْ َ ُ َ
ني ِم ْن َخطَ َااي ُهم ِمن َش ْي ٍء إِ ََّّنُ ْم ِِ
آمنُوا اتَّبِعُوا َسبِيلَنَا َولْنَ ْح ِم ْل َخطَ َااي ُك ْم َوَما ُهم ِِبَامل َ َ
ِ ِ
ُن يَ ْوَم الْقيَ َامة َع َّما َكانُوا ِِ ِ
لَ َكاذبُو َن (َ )12ولَيَ ْحملُ َّن أَثْ َقا ََلُ ْم َوأَثْ َقاال َّم َع أَثْ َقاَل ْم َولَيُ ْسأَل َّ ِ
ِ ث فِي ِهم أَل َ ٍ
ْف َسنَة إَِّال ََخْس َ ِِ ِ
ني َعاما يَ ْف َْتُو َن (َ )13ولََق ْد أ َْر َسلْنَا نُوحا إِ ََل قَ ْومه فَ لَب َ ْ
ض َو ُهم ِمن وم (ِ )2يف أَ ْد ََّن ْاْل َْر ِ ت الر ُ ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * امل ( )1غُلِب ِ
َ
َّلل ْاْل َْم ُر ِمن قَ ْب ُل َوِمن بَ ْع ُد َويَ ْوَمئِ ٍذ يَ ْف َر ُح ض ِع ِسنِني َِِّ
َ بَ ْع ِد غَلَبِ ِه ْم َسيَ غْلِبُو َن (ِ )3يف بِ ْ
اَّلل َال ُُيْلِ ُالرِحيم ( )5و ْع َد َِّ الْم ْؤِمنُو َن ( )4بِنَص ِر َِّ
ف َ نص ُر َمن يَ َشاءُ َو ُه َو ال َْع ِز ُيز َّ ُ اَّلل يَ ُ ْ ُ
ِ ِ ِ
َّاس َال يَ ْعلَ ُمو َن ( )6يَ ْعلَ ُمو َن ظَاهرا م َن ا ِْلَيَاة الدنْ يَا َو ُه ْم ِ
اَّللُ َو ْع َدهُ َولَك َّن أَ ْكثَ َر الن َِّ
ض ات َو ْاْل َْر َ السماو ِ
اَّللُ َّ َ َ َع ِن ْاَل ِخ َرِة ُه ْم غَافِلُو َن ( )7أ ََوَملْ يَتَ َف َّك ُروا ِيف أَن ُف ِس ِه ْم َما َخلَ َق َّ
وما ب ي نَ هما إَِّال ِِب ِْل ِق وأَج ٍل مس ًّمى وإِ َّن َكثِريا ِمن الن ِ ِ ِِ ِ
َّاس بِل َقاء َرَب ْم لَ َكاف ُرو َن ( )8أ ََوَملْ َ َ َ َ َ َ َ َ َْ ُ َ
ين ِمن قَ ْبلِ ِه ْم َكانُوا أَ َش َّد ِم ْن ُه ْم قُ َّوة ِ َّ ِ
ف َكا َن َعاقبَةُ الذ َ ض فَ يَنظُُروا َك ْي َ يَ ِسريُوا ِيف ْاْلَ ْر ِ
اءِتُم رسلُ ُهم ِِبلْب يِنَ ِ ِ
ات فَ َما َكا َن َّ
اَّللُ َ وها َو َج ْ ْ ُ ُ وها أَ ْكثَ َر ِمَّا َع َم ُر َ ض َو َع َم ُر َ َوأ َََث ُروا ْاْل َْر َ
َسا ُؤوا السوأَى أَن ِ َّ ِ ِ ِ ِ ِ
ين أ َ ليَظْل َم ُه ْم َولَكن َكانُوا أَن ُف َس ُه ْم يَظْل ُمو َن (ُُ )9ثَّ َكا َن َعاقبَةَ الذ َ
ْق ُُثَّ يُِعي ُدهُ ُُثَّ إِل َْي ِه تُ ْر َج ُعو َن اَّلل َوَكانُوا َِبَا يَ ْستَ ْه ِزئُون (َّ )10
اَّللُ يَ ْب َدأُ ْ
اْلَل َ َك َّذبوا ِِباي ِت َِّ
ُ َ
س ال ُْم ْج ِرُمو َن (َ )12وَملْ يَ ُكن ََّلُم ِمن ُش َرَكائِ ِه ْم ُش َف َعاء الس َ ِ
اعةُ يُ ْبل ُ وم َّ (َ )11ويَ ْوَم تَ ُق ُ
َّ ِ الس َ ِ ٍ ِ ِ ِ
ين
اعةُ يَ ْوَمئذ يَتَ َف َّرقُو َن ( )14فَأ ََّما الذ َ وم َّ ين (َ )13ويَ ْوَم تَ ُق ُ َوَكانُوا ب ُش َرَكائ ِه ْم َكاف ِر َ
ين َك َف ُروا َوَك َّذبُوا ِِب َايتِنَا َّ ِ ات فَ هم ِيف رو َ ٍ آمنُوا و َع ِملُوا َّ ِ ِ
ضة َُْي ََبُو َن (َ )15وأ ََّما الذ َ الصاِلَ ُ ْ َ ْ َ َ
ني ِ
ني ُتُْ ُسو َن َوح َ
ضرو َن ( )16فَسبحا َن َِّ ِ
اَّلل ح َ ُْ َ ِ
ك ِيف ال َْع َذاب ُُْم َ ُ َولَِقاء ْاَل ِخ َرِة فَأ ُْولَئِ َ
ات و ْاْلَر ِ ِ ِ صبِحو َن ( )17ولَهُ ا ِْلم ُد ِيف َّ ِ
ني تُظْ ِه ُرو َن (ُُ )18يْر ُ
ِج ض َو َعشيا َوح َ الس َم َاو َ ْ َ َْ تُ ْ ُ
ض بَ ْع َد َم ْوِِتَا َوَك َذلِ َ ت وُُيْرِج الْميِ َ ِ ِ ِ
ك َُتَْر ُجو َن ت م َن ا ِْلَ ِي َوَُْييِي ْاْل َْر َ ا ِْلَ َّي م َن ال َْميِ َ ُ َ
آايتِِه ِ ِ آايتِِه أَ ْن َخلَ َق ُكم ِمن تُر ٍ ِ
اب ُُثَّ إِذَا أَنتُم بَ َشر تَنتَش ُرو َن (َ )20وم ْن َ َ (َ )19وم ْن َ
أَ ْن َخلَ َق لَ ُكم ِم ْن أَن ُف ِس ُك ْم أَ ْزَواجا لِتَ ْس ُكنُوا إِل َْي َها َو َج َع َل بَ ْي نَ ُكم َّم َودَّة َوَر ْمحَة إِ َّن ِيف
ِ ٍ ِ ٍ
ف ض َوا ْختِ َال ُ ات َو ْاْل َْر ِ السماو ِ
ْق َّ َ َ آايتِِه َخل ُ ك ََل َايت ل َق ْوم يَتَ َف َّك ُرو َن (َ )21وم ْن َ ذَلِ َ
ُسورة الدخان
ُسورة الرمحن
ُسورة الواقعة
معة
ُسورة اَلُ َ
ض الْملِ ِ ِِ
َّلل ما ِيف َّ ِ
ك الس َم َاوات َوَما ِيف ْاْل َْر ِ َ ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * يُ َسبِ ُح َّ َ
ُسورة املُنافقون
ول َِّ
اَّلل ك ل ََر ُس ُ اءك ال ُْمنَافِ ُقو َن قَالُوا نَ ْش َه ُد إِنَّ َ ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * إِ َذا َج َ
ني لَ َك ِاذبُو َن (َّ )1اَتَ ُذوا أ َُْيَ َاَّنُ ْم ُجنَّة ِِ
اَّللُ يَ ْش َه ُد إِ َّن ال ُْمنَافق َ
ك ل ََر ُسولُهُ َو َّ اَّللُ يَ ْعلَ ُم إِنَّ َ
َو َّ
اَّلل إِ ََّّنُ ْم َساء َما َكانُوا يَ ْع َملُو َن ( )2ذَلِ َيل َِّ
آمنُوا ُُثَّ َك َف ُروا فَطُبِ َع ك ِِبَ ََّّنُ ْم َ صدوا َعن َسبِ ِ فَ َ
َج َس ُام ُه ْم َوإِن يَ ُقولُوا تَ ْس َم ْع كأْ َعلَى قُلُوَبِِ ْم فَ ُه ْم َال يَ ْف َق ُهو َن (َ )3وإِذَا َرأَيْ تَ ُه ْم تُ ْع ِجبُ َ
ٍ ِ ِِ
ص ْي َحة َعلَْي ِه ْم ُه ُم ال َْع ُدو فَ ْ
اح َذ ْرُه ْم قَاتَ لَ ُه ُم ل َق ْوَل ْم َكأَ ََّّنُ ْم ُخ ُشب م َسنَّ َدة ََْي َسبُو َن ُك َّل َ
الليل
سورة ْ
َّها ِر إِذَا َُتَلَّى (َ )2وَما ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * َواللَّْي ِل إِذَا يَغْ َشى (َ )1والن َ
الذ َك َر َو ْاْلُنثَى ( )3إِ َّن َس ْعيَ ُك ْم لَ َش َّّت ( )4فَأ ََّما َمن أَ ْعطَى َواتَّ َقى (َ )5و َ
ص َّد َق َخلَ َق َّ
ِ ِ
ب ِِب ِْلُ ْس َن استَ غْ َن (َ )8وَك َّذ َ ِِب ِْلُ ْس َن ( )6فَ َسنُ يَس ُرهُ للْيُ ْس َرى (َ )7وأ ََّما َمن ََِب َل َو ْ
( )9فَ َسنُ يَ ِس ُرهُ لِلْعُ ْس َرى (َ )10وَما يُغْ ِِن َع ْنهُ َمالُهُ إِذَا تَ َردَّى ( )11إِ َّن َعلَْي نَا لَل ُْه َدى
ُوَل ( )13فَأَن َذ ْرتُ ُك ْم ََنرا تَ لَظَّى (َ )14ال يَ ْ
ص َال َها إَِّال (َ )12وإِ َّن لَنَا ل َْْل ِخ َرَة َو ْاْل َ
ب َوتَ َوََّل (َ )16و َسيُ َجنَّبُ َها ْاْلَتْ َقى ( )17الَّ ِذي يُ ْؤِت َمالَهُ ِ
ْاْلَ ْش َقى ( )15الَّذي َك َّذ َ
َح ٍد ِعن َدهُ ِمن نِ ْع َم ٍة ُُتْ َزى ( )19إَِّال ابْتِغَاء َو ْج ِه َربِ ِه ْاْلَ ْعلَى ِ
يَتَ َزَّكى (َ )18وَما ْل َ
ضى (﴾ )21 ف يَ ْر ََس ْو َ
(َ )20ول َ
ضت ْاْل َْر ُ ض ِزل َْزا ََلَا ( )1وأَ ْخرج ِ ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * إِذَا ُزلْ ِزل ِ
َت ْاْل َْر ُ
َ ََ
ك أ َْو َحى ََلَا ث أَ ْخبَ َارَها (ِِ )4ب َّ
َن َربَّ َ نسا ُن َما ََلَا ( )3يَ ْوَمئِ ٍذ َُتَ ِد ُ ال ِْ
اْل َ أَثْ َقا ََلَا (َ )2وقَ َ
ال ذَ َّرٍة َخ ْريا يَ َرهَُّاس أَ ْشتَاَت لِ َُريْوا أَ ْع َما ََلُ ْم ( )6فَ َمن يَ ْع َم ْل ِمثْ َق َ
ص ُد ُر الن ُ
ٍ
( )5يَ ْوَمئِذ يَ ْ
ال َذ َّرٍة َشرا يَ َرهُ (﴾ )8 (َ )7وَمن يَ ْع َم ْل ِمثْ َق َ
سورة الع ِ
ادايت
ض ْبحا ( )1فَال ُْموِرَاي ِت قَ ْدحا ()2 ﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * َوال َْع ِاد َاي ِت َ
نسا َن لَِربِ ِه ْن بِ ِه َُجْعا ( )5إِ َّن ِْ
اْل َ
ِِ
ص ْبحا ( )3فَأَثَ ْر َن به نَ ْقعا ( )4فَ َو َسط َ
ِ ِ
فَال ُْمغ َريات ُ
اْلَ ِْري لَ َش ِديد ( )8أَفَ َال يَ ْعلَ ُم إِذَا ب ْ ك لَ َش ِهيد (َ )7وإِنَّهُ ِِلُ ِلَ َكنُود (َ )6وإِنَّهُ َعلَى ذَلِ َ
ص َل َما ِيف الص ُدوِر ( )10إِ َّن َرََّبُم َبِِ ْم يَ ْوَمئِ ٍذ َّْلَبِري ()11 ب ْعثِر ما ِيف الْ ُقبوِر ( )9وح ِ
َُ ُ ُ ََ
سورة الكافِرون
﴿ بسم هللا الرمحن الرحيم * قُ ْل َاي أَي َها الْ َك ِاف ُرو َن (َ )1ال أَ ْعبُ ُد َما تَ ْعبُ ُدو َن ()2
دُت (َ )4وَال أَنتُ ْم َعابِ ُدو َن َما أَ ْعبُ ُد
َوَال أَنتُ ْم َعابِ ُدو َن َما أَ ْعبُ ُد (َ )3وَال أ َََن َعابِد َّما َعبَ ْ
( )5لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َوِ ََل ِدي ِن (﴾ )6
سورة النصر
سورة ال َفلَق
سورة الناس
***
ائضَ :اي َم ْن ال يَ ْشغَلُهُ ََسْع َع ْن لتعقيب الفر ِِ الصحيفة العلويّة
َوَوَرَد يف ّ
ني ،أ َِذق ِِْن بَ ْر َد ِِ ََسْ ٍع ،واي من ال ي غَلِطُهُ َّ ِ
السائلُو َنَ ،واي َم ْن ال يُ َِْبُمهُ إِ ُ
ِلاح املُلح َ َ َْ ُ
﴿ الفصل الثالث ﴾
ك اِلَق املُبِ ُ
ني. مرةَ :ال إِلهَ إِال هللاُ املَلِ ُ ِ
ومائَةَ ّ
مرة :سورة التوحيد. ِ
ومائَةَ ّ
آل ُُمَ َّم ٍد.
صلى هللا َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ
َ مرةَ :
ِ
ومائَةَ ّ
َّللَ ،وال إِلهَ إِال اَّللَُ ،واَّللُ أَ ْك ََبَُ ،وال َح ْو َلاَّلل ،واِلم ُد ِ ومائَةَ مرة :سبحا َن ِ ِ
َ َْ ّ ُْ
َّل اإلكثار ِمن هذه األذكار أو أييت مبا العلِ ِي َ ِ ِ ِ
العظيم ،ويـُ َفض ُ َوال قُ َّوةَ إِال ِِبهلل َ
تيسر له من دون االلتزام بلعدد ،أل ّن األعداد مل تثبت بسند معترب. ّ
هللا وصلى هللا على ُُمَ َّم ٍد وآلِ ِه ﴿وأُفَ ِوض أَم ِري إَِل ِ
ِ
اَّلل إِ َّن َ ُ ْ َ ُ َ ُُثَّ قُ ْل :بِ ْس ِم َ َ
ت ئات ما َم َك ُروا ﴾ ﴿ال إِلهَ إِال أَنْ َباد﴾ ﴿فَ وقَاهُ اَّلل سيِ ِصري ِِب ِلع ِهللا ب ِ
ُ َ َ َ َ
***
النوافل الظهرية
وهي مثاين ركعات :ركعتني ركعتني كصلة الصبح وادعُ بدعواهتا ،واستعذ
بهلل من الشيطان الرجيم ،واقرأ يف الركعة األوىل :احلمد والتوحيد ،ويف الثانية
احلمد وسورة ﴿قل اي أيها الكافرون﴾ ُث تقول:
اج َع ِل ض ْعفي و ُخ ْذ إَِل اْلَ ِْري بِ ِ
ناصيَيت َو ْ اللَّ ُه َّم إِِّن َ
ضعيف فَ َق ِو يف ِر َ
ضاك َ َ
فريضة الظهر
اخفت بلقراءة فيما سوى البسملة
مر يف فريضة الصبح ،و ْ
وتراعي فيها ما ّ
منها ،واألفضل أن تقرأ يف األوىل بعد احلمد سورة ﴿إَن أنزلناه﴾ ويف الثانية
التشهد تلو الركعة سورة التوحيد ،وتقول عقيب الصلة على ُممد وآله بعد ّ
وارفَ ْع َد َر َجتَهُُ .ثَّ وآل ُُمَ َّم ٍد َوتَ َقبَّ ْل َش َ
فاعتَهُ ْ ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد ِ
الثانية :اللَّ ُه َّم َ
مرات ،وحيسن أن تضيف إليها ِ
اّنض فسبّح بلتسبيحات األربع ثلث ّ
مر من آداهبماُ ،ث اّنض االستغفار قربة إىل هللا تعاىل ُث تركع وتسجد مبا ّ
كرب ِ
تشه ْد وسلّ ْمُ ،ثّ ابدأ يف التعقيبات و ّ مر ُثَّ ّ
للركعة الرابعة و ّأدها كما ّ
مرت يف بَ ْد ِء بيان التعقيبات ُثَّ تقول :ال إلهَ إِالّ هللا إهلا التكبريات الثلث اليت ّ
مر من الدعاءُ ،ث تسبّح تسبيح الزهراء (عليها السلم) واحدا ...إىل آخر ما ّ
ب الصبحُ ،ث تع ّق ْ بت هبا فريضة ّ وتع ّقب مبا شئت من التعقيبات العامة اليت ع ّق َ
بلتعقيبات اخلاصة بفريضة الظهر وهي كثرية ،وحنن قد أوردان بعضهاُ .ث
تسجد سجدة الشكر ،فإذا فرغت من تعقيب فريضة الظهر فاستع ّد لفريضة
الزهراء سلم هللا عليها وتنام على ُيينك وقيل :إذا شئت ُثّ تسبّح تسبيح َّ
أن تنتبه من نومك لصلة الليل أو غريها ،وخشيت غلبة النّوم عليك ،فاقرأ
شر ِمثْ لُ ُك ْم يُوحى إِ َّ
َل أَََّّنا اآلية األخرية من سورة الكهف وهي﴿ :قُ ْل َّإَّنا أَن بَ َ
احد فَمن كا َن ي رجو لِقاء ربِ ِه فَلي عمل َعمال ِ
صاِلا َوال يُ ْش ِر ْك إَل ُكم إله و ِ
َ َ ََْ ْ َ َْ َْ َ ْ َ
بِ ِع َ ِ ِ
أحدا﴾ [الكهف.]110:بادة َربِه َ
وروي عن الصادق صلوات هللا وسلمه عليه« :أنه ما من أحد يقرأ هذه ُ
اَلية عند النوم إِال وينتبه يف الساعة اليت يريد أن ينتبه فيها .وإذا خفت
العقرب أو غريه من اَلََوام فاقرأ هذا الدعاء الذي ضمن الباقر (عليه
السالم) ملن دعا به السالمة من العقرب واَلََوام إَل الصباح»:
َنفلة الصبح
بعد إمتام صلة الليل ينهض لنافلة الصبح ،وهي ركعتان ،يُقرأ بعد احلمد يف
األوىل :سورة ﴿قُ ْل َاي أَي َها الْ َكافِ ُرو َن﴾ ويف الثانية :سورة التوحيد فإذا سلّم انم
القبلة على هيئة امليّت يف اللَّحد ،ووضع خ ّده األُين على على ُيينه مستقبل ِ
ِ ِ ِ
ت بِعُ ْرَوة هللا ال ُْوثْ َقى الَِّيت ال انْف َ
صام َلَا س ْك ُ
استَ ْم َ
يده اليمىن ،وقالْ :
َعوذُ ِبهلل ِم ْن َش ِر فَس َق ِة ال َْعر ِ
ب َوال َْع َج ِم َوأ َ
ني وأَعوذُ ِ ِ ِ وا ْعتَصم ُ ِ
ت ِبَْب ِل هللا املَت ِ َ َ َْ
َ َ
س َق ِة ا َْلِ ِن َوا ِْلنْس .أو تدعو مبا شئت. ِ ِِ
ِبهلل م ْن َش ِر فَ َ
***
***
صالة اْلعراِب
روى السيد ابن طاووس عن الشيخ التلعكربي ،بسنده عن زيد بن اثبت،
قال:قام رجل من األعراب فقال :أبيب أنت وأُمي اي رسول هللا ،إ ّان نكون يف
كل ُجعة فدلّين على هذه البادية وبعيدا من املدينة وال نقدر أن أنتيك يف ّ
عمل فيه فضل صلة يوم اجلمعة إذا مضيت إىل أهلي أخربهتم به؟
فقال رسول هللا (ص)« :إذا كان ارتفاع النهار ِ
فصل ركعتني تقرأ يف أول
ركعة منها :اِلمد مرة واحدة و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ سبع مرات ،واقرأ
يف الثانية اِلمد مرة و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ سبع مرات ،فإذا سلمت
فاقرأ آية الكرسي سبع مراتُ ،ثَّ قم ِ
فصل ِثاّن ركعات بتسليمتني وُتلس
يف كل ركعتني منها وال تسلم ،فإذا أُتمت أربع ركعات سلمتُ ،ث صليت
َولِوالِ َد َّ
ي ب ا ْغ ِف ْر َِل
وع ْشر مراتَ :ر ِ
وهي ركعتان يَقرأ يف األوىل الفاحتةَ َ َ ّ
ا ْغ ِف ْر َل ِ ِ
ساب ،ويف الثانية الفاحتة وع ْشراَ :ر ِ
ب وم اِل ُ َوللْمؤمنِ َ
ني يَ ْوَم يَ ُق ُ
نات ،فإذا سلَّم قال َع ْشَر ْمؤمنني ِ
واملؤم ِ مؤمنا ولِل ِ
ي ولِمن د َخل ب ييت ِ ِ ِ
َ َ َولوال َد َّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ
ضلَهَُ ،وال أَ ْخشى اَّلل الَّ ِذي ال أَرجو إِال فَ ْ الرِح ِيم ،بِس ِم ِ الر ْمح ِن َّ بِس ِم ِ
اَّلل َّ
ْ ْ
َستَ ِجريُ اي ذا ك أْ ك إِال ِِبَْبلِ ِه .بِ َ إِال َع ْدلَهَُ ،وال أَ ْعتَ ِم ُد إِال قَْولَهَُ ،وال أ ُْم ِس ُ
ان،مان ،2وتواتِ ِر اْلَحز ِ
ْ َ
الز ِوانَ ،وِم ْن ِغ َِري َّ وان ِمن الظل ِْم والع ْد ِ
َ ُ ْ
ض ِ الع ْف ِو َو ِ
الر ْ َ
َس َ ْْت ِش ُد ب َوالعُ َّد ِةَ ،وإِ َ
ايك أ ْ َثنَ ،وِم ْن انْقضاء املَُّد ِة قَ ْب َل التَّأَه ِ وطوا ِر ِق 3اِل َد ِ
َ َ
اح،َّجاح َوا ِْل ْجن ُ
ِِ
ني فيما يَ ْق َِْت ُن به الن ُ
ك أَستَ ِع ِ
الحَ ،وبِ َ ْ ُ ص ُ الح َوا ِْل ْ
الص ُ لِما فِ ِيه َّ
ك الم ِة َو َد َو ِامها ،وأَعُوذُ بِ َ الس َول َّ باس العافِيَ ِة وَُت ِامها و ُُشُ ِ
َ َ ب ِيف لِ ِ َوإِاي َك أ َْرغَ ُ
ني ،فَ تَ َقبَّ ْلالط ِ ك ِم ْن َج ْوِر َّ
الس ِ سلْطانِ َ ني ،وأ ْ ِ
َح َِْت ُز ب ُ
ات َّ ِ
الشياط ِ َ
ب ِمن َُهَز ِ
اي َر ِ ْ
الت وصوِمي ،واجعل غَ ِدي وما ب ع َده أَفْ َ ِ ِ
ساع ِيت
ض َل م ْن َ َ َْ ُ َ َْ ْ ص ِ َ َْ ما كا َن م ْن َ
ت اَّللُ اح َفظ ِِْن ِيف يَ ْقظَِيت َونَ ْوِمي ،فَأَنْ َ ِ
ريِت َوقَ ْوميَ ،و ْ
ِ ِ ِ
َويَ ْوميَ ،وأَع َّزِّن ِيف َعش َ
يك ِيف يَ ْوِمي هذا َوما ني .الل ُه َّم إِِّن أَبْرأُ إِلَ َ ت أَرحم الر ِ ِ ِ
امح َ َخ ْري حافظا َوأَنْ َ ْ َ ُ
ك ُدعائِي تَ َعرضا ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ص لَ َ بَ ْع َدهُ م َن اَلحاد ،م َن الش ْرك َوا ِْلِلْادَ ،وأُ ْخل ُ
غ ري ّ
الزمان :مصائب الزمان. 2
َِِ
3
طوارق الحدثان :األحداث المفاجئة والمصائب المؤلمة.
يضامّ :
يذل. 4
5
برأ النسمات :أي خلقها.
هلل َواِلَ ْم ُد َحقهُ َكما يَ ْستَ ِحقهُ َمحْدا َكثِريا، الرِح ِيم ،اِلم ُد ِ بِ ْس ِم هللا َّ
الر ْمح ِن َّ
َْ
وء إِال ما َرِح َم َرِِبَ ،وأَعُوذُ بِ ِه وأَعوذُ بِ ِه ِمن َش ِر نَ ْف ِسي؛ إِ َّن النَّ ْفس ْلَمارة ِِبلس ِ
َ َ ْ َُ
اح َِْتُز بِ ِه ِمن ُك ِل جبا ٍر ِ
فاج ٍر، ِمن َش ِر َّ ِ ِ
الش ْيطان الَّذي يَ ِزي ُدِّن َذنْبا إَِل َذنِِْبَ ،و ْ
َ ْ ْ
ِ
اج َعل ِِْن م ْن ُج ْن ِد َك ،فَِإ َّن ُج ْن َد َك ُه ُم ِ ٍ
َو ُسلْطان جائِ ٍرَ ،و َع ُد ٍو قاه ٍر .الل ُه َّم ْ
ك، اج َعل ِِْن ِم ْن ْأولِيائِ َ ِ
ك ُه ُم املُْفل ُحو َنَ ،و ْك ،فَِإ َّن ِح ْزبَ َ
اج َعل ِِْن ِم ْن ِح ْزبِ َ ِ
الغالبُو َنَ ،و ْ
َ 7
كيياء.
أنفة :ر
ّ
حمية :عصبية جاهلية. 8
ً ر ً
ِلباساِ :س ًيا. 9
ً
ُسباتا :راحة. 10
مسوا َوشرفا.
إعلم أ ّن ليلة اجلُمعة َوّنارها ُيتازان على سائر الليايل َواألايم ّ
ني زوال الشمس من قال« :من مات ما بَ َ
الصادق (عليه السلم) أَنَّه َ َو َعن ّ
يَوم اْلميس إَل زوال الشمس من يَوم اَلُمعة أعاذه هللا من ضغطة القَب».
***
أما أعمال ليلة اَلمعة كثرية وهنا نقتصر على عدة منها:
ِ
اْلكثار من قولُ :س ْب َحا َن هللا ،وهللاُ أَ ْك ََبَُ ،وال إلهَ إالَّ هللاُ و ُ
اإلكثار ُ األول:
أستَ ْغ ِف ُر هللاَ الَّ ِذي ال إِلهَ إِال ُه َو اِلَي ُممد وآله .وقُ ْلْ : من الصلة على ّ
يع لِنَ ْف ِس ِه ِ
ني ،ال يَ ْستَط ُ خاض ٍع ِم ْس ِك ٍ
ني ُم ْستَ ِك ٍ ال َقيوم وأَتُوب إِلَْيه ِِتَ وبةَ َع ْب ٍد ِ
َْ َُ ُ
صلى اَّللُ شوراَ .و َ ضرا َوال َحياة َوال َم ْوَت َوال نُ ُ ص ْرفا َوال َع ْدال َوال نَ ْفعا َوال ُ
َ
أعمال َّنار اَلمعة وهي كثرية وَنن هنا نقتصر على عدة منها:
أن يُقرأ يف الركعة األوىل من صلة الفجر ،بعد احلمد سورة اجلمعة ،ويف
الثانية بعد احلمد سورة التوحيد.
لعلي (ع):
النيب (ص) أنّه قال ّ
وروي عن ّ
أن يغتسل ،وذلك من السننُ ،
النقمّ :
تسبب االنتقام ـ ظهور الفاحشة ،الكذب ،منع الزكاة. 14
النعمّ :
تغي تحبس النعم ،ترك الشكر ،قطع الرحم. 15
َ
17
والنه عن المنكر ييل البالء.
ي البالء :تضييع األمر بالمعروف
19
فاقته :حاجته.
20
مكرك :تخطيطك.
21
ووقيتن أن أقع فيها.
ي نجيتن
ي عثار وقيته :مصيبة مهلكة
22
أغالل :قيودي.
ي
ً ُ ر 24
بقلن عليك. منيبا :م ِ
قبال ر ي
ً ً
مذعناُ :منقادا. 25
26
تعبدك :كالمساجد والمشاهد.
27
مكثه :إقامته.
دعاء ِ
السمات
29
جالل :عظمة.
30
عنت :خضعت.
31
وجلت :خافت وخشعت.
ً
رجوما :أي ُيرجم بها كالشهب. 32
33
مطالع :أي أماكن طلوعها.
ً
الن لك عليها. 34
سلطان :أي القدرة ي
35
المقدسي :المالئكة الذين ال يعصون.
َ
36
القريبي منه تعال.
َ الكروبيي :اسم لجماعة من المالئكة
َ
ّ تابوت الشهادة :وهو صندوق التوراة الذي وضع فيه موىس (ع) األلواح ّ 37
وكل ما يتعلق
ّ
بالنبوة.
38
بن إرسائيل عىل الطريق يف الليل مع موىس (ع).
عمود النار :العامود الذي كان يدل ي
ّ 39
طور سيناء :الجبل الذي علم هللا تعال به موىس (ع).
ّ 40
جبل حوريث :اسم للجبل الذي كلم عليه موىس (ع).
المنبجسات :المت ّ
فجرات أي الماء الذي انفجر من الجمر. 41
42
بالعيانية ـ أي بعيد العرص الذي غرق به فرعون.
ر بحر سوف :اسم
ّ
43مسجد الخيف :مسجد عظيم الشأن يف ِم رن قرب مكة.
47
األكي :تخوم األرض.
ر العمق
ّ 50
ساعي :اسم لجبل بالحجاز كلم عليه عيىس (ع).
َ
52
الوج عىل موىس (ع).
ي المقدسي :مرتفعات نزل عليها
َ ربوات
***
ض َل اج َع ْل يَِق ِيِن أَفْ َ ِ ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد َوآلِ ِه َوبَلِ ْغ ِبِِ ِ
ُياّن أَ ْك َم َل ا ِْلُيان َو ْ الل ُه َّم َ
مال ،الل ُه َّم َوفِ ْرَحس ِن اْلَ ْع ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
اليَق ِني َوانْ تَه بِنِيَِّيت إَِل أ ْ
َح َس ِن النيَّات َوب َع َملي إَل أ ْ َ
ك ما فَ َس َد ِم ِِن ،الل ُه َّم ِ ِ
صلِ ْح بُِق ْد َرت َ ِ
صح ْح ِِبا ع ْن َد َك يَق ِيِن َو ْ
استَ ْ
ك نِيَِّيت و ِ
ََ بِلُط ِْف َ
استَ ْع ِمل ِِْن ِِبا تَ ْسأَلُِِن ِ آل ُُمَ َّم ٍد َوا ْك ِف ِِن ما يَ ْشغَلُِِن ْ ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ
تمام بِه َو ْ
االه ُ َ َ
ك َوال استَ ْف ِر ْغ أ ََّاي ِمي فِيما َخلَ ْقتَ ِِن لَهَُ ،وأَ ْغنِ ِِن َوَو ِس ْع َعلَ َّي ِيف ِرْزقِ َ
غَدا َع ْنهُ َو ْ
ِ تَ ْفتِ ِِن ِِبلنَّظ ِر وأ َِع َّزِّن وال تَ ب تَلِي ِِن ِِب ِ
بادِت ك َوال تُ ْف ِس ْد ع َ لك َِْب َو َعبِ ْدِّن لَ َ َ ْ َ َ
ْناس َعلى يَ َد َّي اْلَ ْري َوال ُتَْ َح ْقهُ ِ ب 53وأَج ِر لِ
ِِبلعُ ْج ِ َ ْ
54
َ ِ
عاَل م
َ َل ِ ب
ْ ه
َ وَ ِ
ن َملِب َ ِ ل
ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد َوآلِ ِه َوال تَ ْرفَ ْع ِِن ِيف ِ ِ ِ
اْلَ ْخالق َوا ْعص ْم ِِن م َن ال َف ْخ ِر ،الل ُه َّم َ
ً
االغيار بالعبادة. ُ
العجب: 53
54
تمحقه بالمن :تزيل الثواب باالفتخار.
ْش ْي ِ
طان ك فَِإذا كا َن عُ ْم ِري َم ْرتَعا لِل َّ فِيهاَ ،و َع ِم ْرِّن ما كا َن عُ ْم ِري بِ ْذلَة ِيف َ
طاعتِ َ
ك إِ َََّل أ َْو يَ ْستَ ْح ِك َم غَ َ ك قَ ْب َل أَ ْن يَ ْسبِ َق َم ْقتُ َ فَاقْبِ ْ
ض ِِن إِلَْي َ
56
ك َعلَ َّي ،الل ُه َّم ال ضبُ َ
ب َِبا إِال َح َّس ْن تَها َوال ِ تَ َد ْع َخصلَة تُ ِ
عاب م ِِن إِال أ ْ
57
َصلَ ْحتَها َوال عائبَة أ َُؤنَّ ُ ُ ْ
آل ُُمَ َّم ٍد َوأَبْ ِدل ِِْن ِم ْن
ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ ِ يف َنقِ 58
َ َ م
َّ ه
ُ الل ها! ت
َ م
ْ َُت
ْ َ
أ ال إ ة ص
َ َّ ِ أُ ْك ُر َ
ومة
آن املَ َحبَّةَ َوِم ْن َح َس ِد أ َْه َل البَ غْ ِي املََو َّد َة َوِم ْن ِظن َِّة أ َْه ِل ض ِة أ َْه ِل َّ
60 ِ 59
الشنَ بُغْ َ
حام املََََّبَة َوِم ْن
وق َذ ِوي اْل َْر ِ ني الواليةَ وِمن عُ ُق ِ
داوة اْلَ ْدنَ َْ َ َ َ ْ
الح الثِ َقةَ وِمن َع ِ
َ ْ َ الص ِ َّ
يح املِ َق ِة َوِم ْن َرِد ب املُدا ِرين تَ ِ ص َرةَ َوِم ْن ُح ِ الن اْلَق َْربِ َ ِخ ْذ ِ
61
صح َ َ ْ ني الن ْ
55
أزي ــغ :أبتعد عنها.
56
مقتك :سخطك.
سيئة ّ
أذم بها. عائبة أؤنبّ : 57
58
أكرومة :خصلة كريمة.
59
الشنآن :أهل البغض.
ّ
الظن به. ّ 60
الظنة :أي ما يساء
62
المخالطي يل.
َ المالبسي:
َ
كايدن :مكر ّ
عىل ببغض. 63
ي ي
64قصبن :رع ر
اب ّ
عىل.
ي ي
65
النائرة :العداوة.
66
العارفة :المعروف.
67
العريكة :الطبع.
المخالقةُ :
المصانعة. 68
ً
المخيع :يفتون ويحكمون بأهوائهم. 70
َ ّر ُ ر
الغ ُّمْ :اش رت َّد رع َل ْيه ،رو ررك رب ُه ر
اله ّم. ِ ِ كرثه
71
الد َع ِة َوال َُتْ َع ْل َع ْي ِشي َكدا َكدا َوال تَ ُر َّد ُدعائِي لس َع ِة َو ْامنَ ْح ِِن ُح ْس َن َّ
ِِب َّ
74 73
َّ 73
الدعة :الراحة.
ًّ 74
كدا :أي صعب المنال.
ًّ
ِندا :أي ررسيك. 75
76
اإلقتار :الفقر.
دعاء الرهبة
ُ
المهلة :وقت الفراغ. 77
دعاء اجملري
الم ،أ َِج ْرَن ك ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ مالِ ُ
79
ت اي َس ُ وس ،تَعالَْي َ ك اي قُد ُ
ت اي ُم َه ْي ِم ُن ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُ. ك اي ُم ْؤِم ُن ،تَعالَْي َ ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
ك اي ُمتَ َكَِبُ، ت اي َجب ُار ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ ك اي َع ِز ُيز ،تَعالَْي َ ُس ْبحانَ َ
ت اي ِب ِرىءُ، ك اي خالِ ُق ،تَعالَْي َ ت اي ُمتَ َجَِبُ ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ تَعالَْي َ
ت اي ُم َق ِد ُر ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي ص ِوُر ،تَعالَْي َ ك اي ُم َ أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
ك اي ت اي ِبقِي ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ هادي ،تَعالَْي َ ك اي ِ َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
ت اي ك اي فَ تا ُح ،تَعالَْي َ اب ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ ت اي تَو ُ َّاب ،تَعالَْي َ
َوه ُ
الي ،أ َِج ْرَن ك اي َسيِ ِدي ،تَعالَْي َ َتح ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
80
ت اي َم ْو َ ُم ْر ُ
يب ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُ. ك اي قَ ِريب ،تَعالَي َ ِ
ت اي َرق ُ ْ ُ ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
محي ُد،ك اي َِ ت اي ُم ِعي ُد ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ ك اي ُم ْب ِد ُئ ،تَعالَْي َ ُس ْبحانَ َ
يم، ِ
ت اي َعظ ُ ك اي قَ ِديُ ،تَعالَْي َ ت اي ََِّمي ُد ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ تَعالَْي َ
ور ،أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي
ت اي َش ُك ُ ور ،تَعالَْي َك اي غَ ُف ُ أ َِج ْرَن ِم َن النا ِر اي َُِّمريُُ .س ْبحانَ َ
78
مجي :منقذ من النار.
َ
79
قدوس :صيغة مبالغة يف التييه لمقام الربوبية.
81
شهيد :أي شاهد عىل الخلق.
82
رفيق :من الرفق والرحمة.
ّ
حف :عظيم الكرم والحفاوة. 83
ي
84
سابق :سابق بالعطاء قبل السؤال.
ّ
الحب والنوى. فالق :فالق
85
86
بديع :إنشاء الخلق من العدم.
88
مقيت :حافظ.
89
الخي.
رشيد :يرشد إل َ
ً
الواف. 90
ي الجوشن :الدرع
92
المنايا :اآلجال.
93
البهاء :الجمال.
السناء :ر
الرسف. 94
95
قبيل :كفيل.
96
مديل :قاهر.
97
معط.
ي منيل:
98
مقيل :غافر.
ّ
والقوة. معط الحول محيل: 99
ي
ّ
حف :من الحفاوة والتكريم. 100
ي
ّ
بدي :ظاهر. 101
102
الكثية.
َ السابغة:
104
المقام :مقام إبراهيم (ع) قرب الكعبة.
105
المشعر :المزدلفة.
مرهوبيُ :ي ر
فزع إليه. 106
َ
107
القفار :األرض الجرداء.
108
كنهه :حقيقته.
109
استكاله :الحافظ لمن دعاه.
110
سامق :صاحب الطول.
111
الواهني :الضعفاء.
َ
ّ :رّ
الرسف والمجد. 112
السناء
ّ 113
نفاح :المنعم.
ىسء.ر 114
مرتاح :ال يتعبه ي
ول ،اي َم ْن لَهُ ثَناء ال َُْيصى ،اي َم ْن َم ْن لَهُ نِ َعم ال تُ َعد ،اي َم ْن لَهُ ُملْك ال يَ ُز ُ
ف ،اي َم ْن لَهُ َكمال ال يُ ْد َر ُك ،اي َم ْن لَهُ قَضاء ال يُ َرد ،اي لَهُ َجالل ال يُ َكيَّ ُ
ب العالَ ِم َ
ني، صفات ال تُبَ َّد ُل ،اي َم ْن لَهُ نُعُوت ال تُغَ َّريُ )72( .اي َر َّ من لَهُ ِ
َْ
ِ اي مالِ َ ِ ِ
ني ،اي ُم ْد ِر َك اَلا ِربِ َ
ني، الالجئِ َ
ني ،اي ظَ ْهر ِ
َ ك يَ ْوم الدي ِن ،اي غايَةَ الطَّالبِ َ
ِ ين ،اي َم ْن َُِيب الت َّ
َّوابِ َ اي َم ْن َُِيب َّ ِ
ين ،اي َم ْن ني ،اي َم ْن َُيب املُتَطَ ِه ِر َ الصاب ِر َ
ِ ِ
ك ين )73( .الل ُه َّم إِِّن أ ْ
َسأَلُ َ ني ،اي َم ْن ُه َو أَ ْعلَ ُم ِِبملُْهتَد َ َُِيب املُ ْحسنِ َ
ِ 116
يث ،اي يت ،اي ُم ِغ ُ ط ،اي ُمق ُ ظ ،اي ُُِمي ُ يق ،اي َح ِفي ُ يق ،اي َرفِ ُك ،اي َش ِف ُ ِِب َِْس َ
ض ٍد ،اي َم ْن م ِعز ،اي م ِذل ،اي م ْب ِدىء ،اي م ِعيد )74( .اي من ُهو أَحد بِال ِ
َْ َ َ ُ ُ ُ ُ ُ
ب ،اي َم ْن ُه َو ِوتْ ر بِال ص َمد بِال َع ْي ٍ ٍِ
ُه َو فَ ْرد بِال ند ،اي َم ْن ُه َو َ
117
ٍ 119 َك ْي ٍ
ب بِال َوِزي ٍر ،اي َم ْن
ف ،اي َم ْن ُه َو َر ٌّ قاض بِال َح ْي ف ،118اي َم ْن ُه َو ٍ
ُه َو َع ِزيز بِال ذُ ٍل ،اي َم ْن ُه َو غَ ِِنٌّ بِال فَ ْق ٍر ،اي َم ْن ُه َو َملِك بِال َع ْزٍل ،اي َم ْن
ٌ 115
سنة :غفلة أو نعاس للحظة.
ٌ
وتر :الواحد. 117
118
كيف :جسم.
ٍ
119
حيف :ظلم.
ٍ
ُّ 120
جده :عظمته.
َّ 121
وغيها.
اللوح :أي اللوح المحفوظ عنده تعال المكتوب عليه األشياء واآلجال َ
***
دعاء التوبة
لإلمام زين العابدين (عليه السالم)
نيَ ،واي َم ْن ال ت ِِ يف ذكر التوبة وطلبها :الل ُه َّم اي من ال ي ِ
الواصف َ ص ُفهُ نَ ْع ُ َْ َ
ِ ِ ِ
نيَ ،واي َم ْن ُه َوأج ُر املُ ْحسنِ َ يع لَ َديْه ْني َواي َم ْن ال يَض ُ
الر ِ
اج َ ُُيا ِوُزهُ َرجاءُ َّ
قام َم ْن ِ ِ ِ ِِ
ني ،هذا َم ُ ينَ ،واي َم ْن ُه َو غايَةُ َخ ْشيَة املُتَّق َ ُم ْن تَهى َخ ْوف العابد َ
استَ ْح َو َذَ 123علَْي ِه َّ
الش ْيطا ُن
122
قادتْهُ أ ِزَّمةُ اْلَطااي َو ْ وب َو َداولَْتهُ أيْ ِدي ال ُذنُ ِ
تَ َ
ّ
أزمة :حبال الخطايا. 122
استحوذ :أحاط به من ّ
كل جانب. 123
َّ
تقشعت :انكشفت. 124
125
سحائب :غيوم االنحراف.
ً
فأمكً :أن إليك قاصدا لك.
َّ 126
127
أفرج روعه :انكشف فزعه.
128
تبعات :خطايا.
***
يف طلب اِلوائج
من أدعية اْلمام زين العابدين (ع)
ات ،واي من ِع ْن َدهُ نَ ْيل الطَّلِب ِ ب ا ِْلاج ِ
اتَ ،وَاي َم ْن َال ُ َ ََ َ ْ اَللَّ ُه َّم َاي ُم ْن تَ َهى َمطْلَ ِ َ َ
انَ ،وَاي َم ْن يُ ْستَ غْ َن بِ ِه َوَال ان ،واي من َال ي َك ِدر َعطَاايهُ ِِبالمتِنَ ِ
ْ يع ن َع َمهُ ِبْلَ ِْثَ َ َ َ ْ ُ ُ َ
ِ يبِ ِ
َ ُ
ب َع ْنهَُ ،وَاي َم ْن َال تُ ْفِن َخ َزائِنَهُ ِ
ب إِلَْيه َوَال يُ ْرغَ ُ يُ ْستَ غْ َن َع ْنهَُ ،وَاي َم ْن يُ ْرغَ ُ
ال َْم َسائِ ُلَ ،وَاي َم ْن َال تُبَ ِد ُل ِح ْك َمتَهُ ال َْو َسائِ ُلَ ،وَاي َم ْن َال تَ ْن َق ِط ُع َع ْنهُ َح َوائِ ُج
تكَ ،وأَنْ َ ت ِِبلْغَنَ ِاء َع ْن َخل ِْق َنيُ ،تََ َّد ْح َ اجني ،واي من َال ي عنِ ِيه دعاء َّ ِ
الداع َ ال ُْم ْحتَ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ ُ
ِ
ص ِِن ك ،وح ِ ِ اَللَّه َّم ص ِل َعلَى ُُمَ َّم ٍد وآلِ ِه ،وأَلْبِس ِِن َعافِي ت َ ِ
كَ ،و َجلل ِِْن َعافيَ تَ َ َ َ ََ َ َ ْ ُ َ
ب َِل كَ ،و َه ْ ص َّد ْق َعلَ َّي بِ َعافِيَتِ َ
كَ ،وتَ َ كَ ،وأَ ْغنِ ِِن بِ َعافِيَتِ َ كَ ،وأَ ْك ِرْم ِِن بِ َعافِيَتِ َ بِ َعافِيَتِ َ
ك ني َعافِيَتِ َ كَ ،وَال تُ َف ِر ْق بَ ْي ِِن َوبََْ َصلِ ْح َِل َعافِيَ تَ َ كَ ،وأ ْ كَ ،وأَفْ ِر ْش ِِن َعافِيَ تَ َ َعافِيَ تَ َ
ص ِل َعلَى ُُمَ َّم ٍد َوآلِ ِهَ ،و َعافِ ِِن َعافِيَة َكافِيَةَ ،شافِيَة، ِ ِ
ِيف الدنْ يَا َواَلخ َرة .اَللَّ ُه َّم َ
عالِيةََ ،ن ِمية ،عافِية تُولِ ُد ِيف ب َدِّن الْعافِيةَ ،عافِيةَ الدنْ يا ِ
واَلخ َرِةَ ،و ْامنُ ْن َعلَ َّي َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ص ْ َريِة ِيف قَ لِِْبَ ،والْنَّ َف ِاذ ِيف أ َْم ِري، الس َالم ِة ِيف ِديِِْن وب َدِّن ،والْب ِ
ََ َ َ
ِ ِ
ِِبلْص َّحة َواْل َْم ِن َو َّ َ
ِ ف ِم ْن َ
اب االجتِنَ ِ
كَ ،و ْ اعتِ َكَ ،والْ ُق َّوِة َعلَى َما أ ََم ْرتَِِن بِ ِه م ْن طَ َ اْلَو ِ
كَ ،و ْ ْ اْلَ ْشيَ ِة لَ َ
َو ْ
وامنُ ْن َعلَ َّي ِِب ِْلَ ِج َوالْعُ ْم َرِةَ ،وِزَاي َرِة قَ َِْب ك .اَللَّ ُه َّم ْ صيَتِ َلِما ََّنَْي تَِِن َع ْنهُ ِمن م ْع ِ
ْ َ َ
ك َعلَْي ِه ُم ِ
آل َر ُسول َ ِ ِ
ك َعلَْيه و َعلَى آله و ِ ِ ك َوبَ َرَكاتُ َ ِ
ك َعلَْيه َوَر ْمحَتُ َ صلَ َواتُ َ ِ
َ َ ك َ َر ُسول َ
اج َع ْل ذَلِ َ ِ
ك َم ْقبُوال الس َال ُم أَبَدا َما أَبْ َق ْي تَ ِِن ِيف َعامي َه َذا َوِيف ُك ِل َع ٍامَ ،و ْ َّ
كَ ،م ْذ ُخورا ِع ْن َد َكَ ،وأَنْ ِط ْق ِِبَ ْم ِد َك َو ُش ْك ِر َك َوِذ ْك ِر َك َو ُح ْس ِن َم ْش ُكورا َم ْذ ُك ورا لَ َديْ َ
الش ْيطَ ِ
ان ك قَ لِِْبَ ،وأ َِع ْذِّن َوذُ ِريَِّيت ِم َن َّ اش ِد ِديْنِ َ ك لِس ِاّن ،وا ْشرح لِمر ِ ِ
الثَّنَاء َعلَْي َ َ َ َ ْ َ َ
يف التسبيح
ك اللَّ ُه َّم
تُ .س ْب َحانَ َ ك اللَّ ُه َّم َوتَ َعالَْي َكُ .س ْب َحانَ َ ك اللَّ ُه َّم َو َحنَانَ ْي َُس ْب َحانَ َ
ِ ك اللَّ ُه َّم َوال َْعظَ َمةُ ِردا ُؤ َكُ .س ْب َحانَ َ َّ َوال ِْعز َإز ُار َكُ .س ْب َحانَ َ
ك الل ُه َّم َوالْك َِْبَايءُ
ت ِيف اْلَ ْعلَى ك ُسبِ ْح َ كُ .س ْب َحانَ َ ك ِم ْن َع ِظ ٍيم َما أَ ْعظَ َم َ كُ .س ْب َحانَ َ ُس ْلطَانُ َ
قالَ :كا َن الْ َق ْوُم ال ََيُْر ُجو َن ِم ْن َم َّكةَ بَ ، الزْه ِري َع ْن َسعِيد بْ ِن الْمسيَّ ِ
َُ َروى ُّ
ين َعلَْي ِه َّ ِِ َح َّىت ََيْرج َعلِ ٌّي بْن ْ ِ ِ
ت َم َعهُ الس َل ُم .فَ َخَر َج َو َخَر ْج ُ احلُ َس ْني َسيّ ُد الْ َعابد َ ُ َُ
َّسبِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
يح. ِ
صلَّى َرْك َعتَ ْني فَ َسبَّ َح يف ُس ُجوده يَـ ْع ِين هبَ َذا الت ْ ض الْ َمنَا ِزل فَ َ فَـنَـَزَل ِيف بَـ ْع ِ
يح اْلَ ْعظَ ُم. فَـ َق َال :اي َس ِعيد َه َذا الت ِ
َّسب ُْ َ
***
***
ت بِ ِه ُملِ َّمة
ت لَهُ ُم ِه َّمة أ َْو نَ َزلَ ْ
129
ض ْ الم إِ َذا َع َر َ
الس ُ
ُد َعا ِ
ؤه َعلَْي ِه َّ
بَو ِع ْن َد الْ َك ْر ِ
َّدائِ ِدَ ،وَاي َم ْن َاي َم ْن ُحتَ ُّل بِِه عُ َق ُد الْ َم َكا ِرِهَ ،وَاي َم ْن يَـ ْفثَأُ بِِه َح ُّد الش َ
130
ِ يـ ْلتَمس ِمْنه الْمخرج إِ َىل رو ِح الْ َفرِجَ .ذلَّت لِ ُق ْدرتِ َ ِ
ك ت بِلُطْف َ ابَ ،وتَ َسبَّـبَ ْالص َع ُ
ك ّ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ْ َ ُ َْ َ
ك األَ ْشيَاءُ .فَ ِه َي ِ
ت َعلَى إَِر َادت َ درتِ َ ِ
ضْ ضاءَُ ،وَم َ ك الْ َق َ ابَ ،و َجَرى ب ُق َ َسبَ ُاأل ْ
ِ ِ
ت الْ َم ْدعُ ُّو ك ُمْنـَزجَرةٌ .أَنْ َ ك ُدو َن َّنْيِ َ ك ُم ْؤَمتَِرةٌَ ،وإبَِِر َادتِ َ ك ُدو َن قَـ ْول َ ِمبَ ِشيَّتِ َ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
تَ ،وال ت الْ َم ْفَزعُ ِيف الْ ُمل َّمات ،ال يَـْن َدف ُع مْنـ َها إِال َما َدفَـ ْع َ ل ْل ُم ِه َّماتَ ،وأَنْ َ
ب َما قَ ْد تَ َكأَّ َدِين ثِْقلُهَُ ،وأََملَّ ِ يـْن َك ِش ِ
ف مْنـ َها إِال َما َك َش ْف َ
131
ت َوقَ ْد نَـَزَل ِيب َاي َر ّ ُ َ
ك َو َّج ْهتَهُ إِ ََّ ك أ َْوَرْدتَهُ َعلَ َّي َوبِ ُس ْلطَانِ َِيب َما قَ ْد َهبَظَِين َمحْلُهَُ .وبِ ُق ْد َرتِ َ
132
يل .فَل
129
مهمة :حزن
ّ 130
يفثأ :يدفع حد البليات ،ويكرس ويسكن
ّ :
شق ّ 131
عىل وصعب
ي تكأدن
ي
132
وأعيان
ي أثقلن
ي بهظن:
ي
133
طولك :فضلك وغناك وإحسانك
ً 135
ضقت ذرعا :تألمت وضجرت منه ولم أعد أطيقه
وء الْ ِواليَِةواستِكْبا ِر الطَّاع ِة .ومباه ِاة الْمكْثِ ِرين ،142وا ِإلزر ِاء ِبلْم ِقلِّني ،143وس ِ
َُ َ َْ ُ َ َ َ َُ َ ُ َ َْ َ
145 ِ 144 لِمن َحتت أَي ِدينا ،وتَـرِك ُّ ِ
اصطَنَ َع الْ َعا ِرفَةَ عْن َد َان أ َْو أَ ْن نـَ ْع ُ
ض َد الش ْك ِر ل َم ِن ْ َْ ْ َ ْ َ َْ
137
مذام :المنكرات المذمومة من األفعال
138
هيجان الحرص :ثوران الجشع
ّ 139
سورة :شدة
140
شكاسة الخلق :سوء الخلق وصعوبته
141
ِسنة :نعاس
المحسني ر
المكيين: 142
َ
143
المقلي :أي احتقار ي
قليىل الحسنات َ األزراء
144
العارفة :اإلحسان
ّ 145
ونقوي نعضدَ :
نعي
146
نروم :نطلب
147
الرسيرة :ما نكتمه من نوايا
ّ 148
يتهضمنا :يظلمنا
149
األكفاء :األقران
150
المآب :المرجع
151
المعاص دون توبة
ي اإلرصار :تكرار
لمة ال تُ ْد ِرُكنَا فِ ِيه تَبِ َعةٌَ ،153وال تَـ ْل َح ُقنَا فِ ِيه غ َس َ اج َع ْلهُ فَـَرا َ ِ
لَنَا فَـَراغا م ْن ُش ْغل فَ ْ
ص ِحي َفة َخالِيَة ِم ْن ِذ ْك ِر َسيِّئَاتِنَا، ف عنَّا ُكتَّاب َّ ِ
السيِّئَات بِ َ ُ ص ِر َ َ آمةٌَ ،ح َّىت يَـْن َ َس َ
ِ ِ ويـتـوَّىل ُكتَّاب ْ ِ
ت أ ََّاي ُمضْ ين ِمبَا َكتَـبُوا م ْن َح َسنَاتنَا َوإِ َذا انْـ َق َ ِ
احلَ َسنَات َعنَّا َم ْس ُرور َ ُ َ ََ َ
ك الَِّيت ال بُ َّد ِمْنـ َها َوِم ْن ضَرتْـنَا َد ْع َوتُ َ
استَ ْح َ ت ُم َد ُد أ َْع َما ِرَانَ ،و ْ
154
صَّرَم ْ
ِ
َحيَاتنَاَ ،وتَ َ
صي َعلَْيـنَا َكتَـبَةُ أ َْع َمالِنَا إِجابتِها ،فَص ِل علَى ُُم َّمد وآلِِه ،واجعل ِختَام ما ُْحت ِ
َ ََ َ ّ َ َ َ َ َْ ْ َ َ
اهاَ .وال ِ 155 ِ
اج ََرت ْحنَاهُ َ ،وال َم ْعصيَة اقََْرتفْـنَ َ تَـ ْوبَة َم ْقبُولَة ال تُوق ُفنَا بَـ ْع َد َها َعلَى َذنْب ْ
َخبَ َار ِعبَ ِاد َك. 157 ِ 156
ؤوس األَ ْش َهاد ،يَـ ْوَم تَـْبـلُو أ ْ ف َعنَّا ِس ْرتا َس َ ْرتتَهُ َعلَى ُر ِ ْش ْتَك ِ
يب لِ َم ْن َان َد َاك. ِ
اكَ ،وُم ْستَج ٌ َّك َرِح ٌيم ِمبَ ْن َد َع َ
إِن َ
153
تبعة :مسؤولية
ّ
ترصمت :انقضت
154
ً
اجيحناه :ارتكبناه ووقعنا فيه
155
156
األشهاد :الحارصين يوم القيامة
157
تبلو :عندما تظهر أفعال عبادك يوم القيامة
ً 158
واف :ي
حام ي
ً 159
جعلتن وحيدا
ي أفردتن:
ي
160
ويعط األمان
ي يجي :يغيث
َ
161
الجسيم :العظيم
162
حظرت :منعت وحرمت
ً 163
ناصين :مقدمة ر ي
أىس -كناية عن ملكك ألمري ي
ر ً ً 164
داخرا :خاضعا وذليال
165
منحتن
ي أوليتن:
ي
ً ً 166
آيسا :يائسا
167
رساء :نعمة
168
جدة :غن
169
ألواء :ضيق وعرسة المعيشة
170
الوجل :الخوف
ً 171
يدا :نعمة
ّ 174
غيك
توجه وتوك يىل عليك دون َ
ي انقطاع:
ي
175
رفدك :معونتك
176
سفه :جهل
177
راموا :رغبوا
الي ،أَنْ َ
ت الْ َم ْوَىلَ ،وأ ََان الْ َعْب ُدَ ،وَه ْل يَـ ْر َح ُم الْ َعْب َد إالَ الْ َم ْوىل. الي َم ْو َ
َم ْو َ
يل إالَ الْ َع ِز ُيز.َّ ِ َّ ِ الي ،أَنْ َ ِ
يلَ ،وَه ْل يَـ ْر َح ُم الذل َ
ت الْ َعز ُيزَ ،وأ ََان الذل ُ الي َم ْو َ
َم ْو َ
وق إالَ
وقَ ،وَه ْل يَـ ْر َح ُم الْ َم ْخلُ َ اخلَالِ ُقَ ،وأ ََان الْ َم ْخلُ ُ
ت ْ الي ،أَنْ َ
الي َم ْو َ
َم ْو َ
اخلَالِ ُق.
ْ
السائِ َل إالَ الْ ُم ْع ِطي.
السائِ ُلَ ،وَه ْل يَـ ْر َح ُم َّ
ت الْ ُم ْع ِطي َوأ ََان َّالي ،أَنْ َ
الي َم ْو َ
َم ْو َ
178
وحدانية العدد :أنك أنت هللا الواحد األحد
179
الحول :القدرة
181
والنظي
َ األنداد :المثل
182
فاقته :حاجته
خوف ً
رهبن: 183
ي ي
األسريُ بِبَلِيَِّيت،
ر ِب أَفْحمْت ِين 184ذُنُ ِويب ،وانْـ َقطَعت م َقالَِيت ،فَلَ ح َّجةَ ِيل ،فَأ ََان ِ
ُ َ َْ َ َ ّ ََ ْ
ص ِدي ،الْ ُمْنـ َقطَ ُع ِيب ،قَ ْد ِ 185 ِ ِ
الْ ُم ْرَهتَ ُن بِ َع َملي ،الْ ُم ََرتّد ُد ِيف َخطيئَِيت ،الْ ُمتَ َحِّريُ َع ْن قَ ْ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ك، ين َعلَْي َ ف األ ْشقياء الْ ُمتَ َجِّر َ نيَ ،م ْوق َ ف األذالَّء الْ ُم ْذنبِ َ ت نَـ ْفسي َم ْوق َ أ َْوقَـ ْف ُ
ِ ِِ
ني بَِو ْعد َكُ .سْب َحانَ َ
186
ت َي تَـ ْغ ِرير َغَّرْر ُ ك؟ َوأ َّ ت َعلَْي َاج ََرتأْ ُ
َي ُج ْرأَة ْ ك! أ َّ الْ ُم ْستَخ ّف َ
بِنـ ْف ِسي موالَي ارحم َكبـوِ ِ 187
ك َعلَى يت حلُِّر َو ْج ِهيَ ،وَزلَّةَ قَ َد ِميَ ،وعُ ْد ِِِبلْ ِم َ َْ َ ْ َ ْ َْ ْ َ
ف ِخبَ ِطيئَِيتَ ،وَه ِذ ِه إساءَِيت ،فَأ ََان الْ ُم ِقُّر بِ َذنِْيب ،الْ ُم ْع َِرت ُك َعلَى َ
ِ
َج ْهليَ ،و ِإب ْح َسانِ َ
نيِ 188بلْ َق ْوِدِ 189م ْن نـَ ْف ِسيْ .إر َح ْم َشْيـبَِيتَ ،ونـَ َف َاد أ ََّاي ِمي، ي ِدي و َان ِصي ِيت ،أ ِ
َستَك ُ َ ْ َ َ ْ
ِ
ض ْعفيَ ،وَم ْس َكنَِيتَ ،وقلَّةَ ِحيلَِيتَ .م ْوالَ َي َو ْار َمحِْين إذَا انْـ َقطَ َع ِم َن ِ واقِْرتاب أ ِ
َجليَ ،و َ َ َ َ َ
نيَ ،ك َم ْن قَ ْد نُ ِس َي. ِ ِ ِ ِ
ت ِيف الْ َمْنسيِّ َ ني ذ ْك ِريَ ،وُكْن ُ الدنْـيَا أَثَِريَ ،و َّاُمى م َن الْ َم ْخلُوق َُّ
ضائِي، ِ ِ ِ ِ
ت أ َْع َ ص َورِيت َو َح ِايل إذَا بَل َي ج ْسميَ ،وتَـ َفَّرقَ ْ َم ْوالَ َي َو ْار َمحِْين عْن َد تَـغَُِّري ُ
خطيئن :كناية عن ر
كية الذنوب ً ً
الميدد يف
185
ي
186
التغرير :التعريض للهلكة
188
أستكي :أخضع
َ
189
القود :االنتقام
ص ِد ِيقي. ِِ
ت ِيب َع ُد ِّويَ ،والَ تَـ ْف َج ْع ِيب َمحيمي َو َ
ِ ِ
إهلي ال تُ ْشم ْ
يدِين َإىل ف َع ِّين َما ابْـتَـلَْيـتَِين بِِهَ ،وتُعِ ُ إهلي هب ِيل َحلظَة ِمن َحلظاتِ َ ِ
ك تَكْش ُ ْ ْ َ َ ْ
ِ ِ ِ ِ ِ
ك ُدعاءَهُ ،فَـ َق ْد ص لَ ََخلَ َ ب ُد َعائي َو ُد َعاءَ َم ْن أ ْ
استَج ْ
ك عْنديَ ،و ْ َح َس ِن َع َادات َ
أْ
ِ ضعفت قُـوِيت ،وقَـلَّت ِحيلَِيت ،واشتدَّت ح ِايل ،وأَيِس ِ
ت ممَّا ِعْن َد َخ ْلق َ
ك فَـلَ ْم يَـْب َق َ َْ ْ َ َ ْ ُ َ ُ َ ْ َّ َ ْ
ِيل إالَ َر ُ
جاؤ َك َعلَ َّي.
ك َعلى َما ابْـتَـلَْيـتَِين بِِهَ ،و َّ ِ إهلِي َّ
إن ف َما أ ََان ف ِيه ُك ُق ْد َرتِ َ
ك َعلَى َك ْش ِ إن قُ ْد َرتَ َ
الرجاء ِيف إنْـع ِامك وفَ ْ ِ ِ ِ ِ 191 ِ
َخ ُل ك يـُ َق ِّو ِيين; ِّ
ألين َملْ أ ْ ضل َ َ َ َ ذ ْكَر َعوائد َك يُون ُس ِينَ ،و َّ ُ
ك ُمْن ُذ َخلَ ْقتَِين. ِم ْن نِ ْع َمتِ َ
ابَ 192ع ِّين ،الْ ُمتَ َحنِّ ُن َعلَ َّي، احلَافِ ُ
ظ ِيل َو َّ
الذ ُّ ت إهلِي َم ْفَز ِعي َوَم ْل َجئيَ ،و ْ
َوأَنْ َ
ر 190
مصدري :ي
بعن
191
عوائدك :إحسانك
ّ 192
الذاب :المدافع ي
عن
193
خلف :عدم إنجاز الوعد
َّ 194
ألبسن.
ي لن:
جل ي
فار ِم َن ني ،وإِ ْن كا َن ْ ِ ِِ ب تَ وبة فَ ِإّن وع َّزتِ َ ِ النَّ َد ُم َعلى َّ
االست ْغ ُ ك م ْن النَّادم َ َ ََ الذنْ ِ ْ َ
ك العُ ْتىب َح َّّت تَ ْرضى ،إَِلِي ين ،لَ َ ِ
ر ك ِمن املُستَ ْغ ِ
ف َ ل
َ إّن ِ ف
َ
ِ ِ ِ 198
اْلَطيئَة حطَّة
َ َ ْ
ك ِ َِب ْإرفَ ْق ِِب ،إَِلِي ِ
ف َع ِِن َوبِعل ِْم َ ك َع ِِن ا ْع ُ ب َعلَ َّيَ ،وِِِبل ِْم َ ك َعلَ َّي تُ ْبِ ُق ْد َرت َ
ْت تُوبُوا إَِل هللا باد َك ِبِب إَِل َع ْف ِو َك ََس َّْي تَهُ الت َّْوبَةَ ،فَ ُقل َ ت لِ ِع ِ ت الَّ ِذي فَ تَ ْح َ أَنْ َ
الباب بَ ْع َد فَ ْت ِح ِه؟ إَِلِي إ ْن كا َن ول ِ صوحا ،فما عُ ْذ ُر َم ْن أَ ْغ َف َل ُد ُخ َ تَ ْوبَة نَ ُ
الع ْف ُو ِم ْن ِع ْن ِد َك ،إَِلِي ما أََن ِِب ََّوِل َم ْن س ِن َ
ِ
ب م ْن َع ْبد َك فَ لْيَ ْح ُ
الذنْ ِ
قَ بُ َح َّ ُ
ضطَ ِر ،اي يب املُ ْ ِ ك فَج ْد َ ِ ت َعلَي ِه وتَ ع َّر ِ ِ
ت َعلَْيه ،اي َُّم َ ض ل َم ْع ُروف َ ُ صاك فَ تُ ْب َ ْ َ َ َ َع َ
ُجيل ِ ِ ِ ِ ِ يم ِ ِ ِ ِ
الس ِْْت الَب ،اي َعليما ِبا ِيف الس ِر ،اي َ َ ف الض ِر ،اي َعظ َ كاش َ
ك، ك لَ َديْ َ مح َك وتَ ر ِ
ْت ِبَناب َ َ َ
ك ،وتَ و َّسل ُ ِ ِ
ك إِلَْي َ َ َ ود َك َوَك ِرم َ ت ِِب ِ
استَ ْش َف ْع ُ ُ ْ
ك يك َرجائِيَ ،وتَ َقبَّ ْل تَ ْوبَِيتَ ،وَك ِف ْر َخ ِطيئَِيت ِِبَنِ َ ب فِ َ ِ
ب ُدعائي َوال َُتَيِ ْ
فَ ْ ِ
استَج ْ
ني.
امح َالر ِ ِ
ك اي أ َْر َح َم ََّوَر ْمحَتِ َ
***
197
الهارب.
اآلبقِ :
ِ
ح ّطةً :
اليك للخطيئة. 198
ِ
ْ
الحوبة :اإلثم. 199
ّ
وجل. والبعد عن هللا ّ
عز الح ُجب ُ
كية الذنوب تورث ُ
الرين :ر
َّ 200
***
ك تُ َع ِذبُِِن ،أ َْم بَ ْع َد ُحِِب إِ َّاي َك تُ ْب ِع ُدِّن ،أ َْم َم َع اك ب ْع َد ا ِْل ِ
ُيان بِ َ إَِلي أَتُر َ َ
ِ
جارِت بِ َع ْف ِو َك تُ ْسلِ ُم ِِن؟ حاشا است َ
ك ََتْ ِرم ِِن ،أ َْم مع ْ ِ
ََ ص ْفح َ ُ
كو ِ ِ ِ ِ
َرجائي ل َر ْمحَت َ َ َ
قاء ولَ َدتِِْن أ ُِمي أَم لِلْع ِ
ناء ك ال َك ِري أَ ْن َُتَيِب ِِن! لَيت ِشع ِري ألل َّ ِ لَِو ْج ِه َ
ْ َ ْش َ َْ ْ َ
عاد ِة َج َعلْتَِِن
الس َ ت أ َِم ْن أ َْه ِل َّ َربَّ ْت ِِن؟ فَ لَْي تَها َملْ تَلِ ْدِّن َوَملْ تُ َربِِِن َولَْي تَِِن َعلِ ْم ُ
ك َع ْي ِِن َوتَط َْمئِ َّن لَهُ نَ ْف ِسي .إَِلِي َه ْل صتَِِن ،فَ تَ َق َّر بِذلِ َ ص ْ وبِ ُقربِ َ ِ
ك َوجوا ِر َك َخ َ َ ْ
ِ
ت ِِبلثَّناء َعلى ْسنَة نَطََق ْ ك ،أَو َُتْ ِرس أَل ِ تُس ِو ُد وجوها َخ َّر ْ ِ ِ ِ
ُ ت ساج َدة ل َعظَ َمت َ ْ َ َُ
ََساعا صم أ ْ ك ،أَو تُ ِ ِ
ت َعلى َُمَبَّت َ ْ وب انْطََو ْ ك ،أ َْو تَطْبَ ُع َعلى قُلُ ٍ ََّْم ِد َك َو َجاللَتِ َ
جاء
ك َر َ اَلمال إِلَْي َ
ُ ك ،أ َْو تَ غُل أَ ُكفا َرفَ َع ْتها ادتِ َماع ِذ ْك ِر َك ِيف إِر َ س ِ تبَ
تَ لَ َّذ َذ ْ ِ
اه َدتِ َ ك َح َّّت ََِنلَ ْ طاعتِ َ
ت بِ َ ب أَبْداَن َع ِملَ ْ ِ َرأْفَتِ َ
ك أ َْو ت ِيف َُّم َ ك ،أ َْو تُعاق ُ
واب
يك أَبْ َ ك؟ إَِلِي ال تُ ْغلِ ْق َعلى ُم َو ِح ِد َ بادتِ َ ِ
ت ِيف ع َ ب أ َْر ُجال َس َع ْ ِ
تُ َعذ ُ
ك ،إَِلِي نَ ْفس يل ُرْؤيَتِ َُج ِ يك َع ِن النَّظَ ِر إَِل َِ تاق َك ،وال ََتْجب م ْش ِ
ُ ْ ُ َر ْمحَت َ َ
ِ
ك ض ِمري انْ َع َق َد َعلى َم َودَّتِ َ كَ ،و َ ف تُ ِذَلا ِِبَهانَِة ِه ْجرانِ َ أَ ْعزْزَِتا بِتَ و ِح ِ
يد َك َك ْي َ ْ َ
ك ،اي ِ ِ
ك َو َعظ ِيم َس َخط َ ضبِ َ ِ ِ
َج ْرِّن م ْن أَل ِيم غَ َ ك؟ إَِلِي أ ِ ِ
ف َُتْ ِرقُهُ ِِبَر َارة نِريانِ َ َك ْي َ
***
الراجني
املناجاة الرابعة :مناجاة َّ
الرِح ِيم بِ ْس ِم هللا َّ
الر ْمح ِن َّ
اي َم ْن إِذا َسأَلَهُ َع ْبد أَ ْعطاهُ َوإِذا أ ََّم َل ما ِع ْن َدهُ بَلَّغَهُ ُمناهُ َوإذا أَقْبَ َل َعلَْي ِه
ْت َعلى َذنْبِ ِه َوغَطَّاهُ َوإِذا تَ َوَّك َل َعلَْي ِه جاهرهُ ِِب ِلع ْ ِ
صيان َس ََ ِ
قَ َّربَهُ َوأَ ْدَنهُ َوإذا َ َ
اك فَما قَ َريْ تَهُ َوَم ِن الَّ ِذي ك ُملْتَ ِمسا قِر َ سبَهُ َوَكفاهُ ،إَِلِي َم ِن الَّ ِذي نَ َز َل بِ َ َح َ أْ
ِبْلَْي بَ ِة
ك ْ س ُن أَ ْن أ َْرِج َع َع ْن ِببِ َ ََي ُ
داك فَما أ َْولَْي تَهُ ،أ َْ ك ُم ْرَُِتيا نَ َ أََن َخ بِبابِ َ
ري َكف أ َْر ُجو غَ ْ َصوفاَ ،ك ْي َ ِ
واك َم ْوَل ِِب ِْل ْحسان َم ْو ُ ف ِس َ ت أَ ْع ِر ُ
ص ُروفا َولَ ْس ُ َم ْ
ك ك ،أَأَقْطَ ُع َرجائِي ِم ْن َ ْق َواْل َْم ُر لَ َ واك َواْلَل ُف أ َُؤِم ُل ِس َ َواْلَ ْريُ ُكلهُ بِيَ ِد َك َوَك ْي َ
ك ،أ َْم تُ ْف ِقرِّن إَِل ِمثْلِي وأََن أَ ْعتَ ِ ضلِ ََسأَلْهُ ِم ْن فَ ْ
ص ُم َ ُ َوقَ ْد أ َْولَْي تَِِن ما َملْ أ ْ
ف القاص ُدو َن َوَملْ يَ ْش َق بِنِ ْق َمتِ ِه املُ ْستَ ْغ ِف ُرو َنَ ،ك ْي َ
ِ ك ،اي َم ْن َس ِع َد بَِر ْمحَتِ ِه ِِبَْبلِ َ
ك ت ُمراقِِِب ،إَِلِي بِ َذيْ ِل َك َرِم َ ك َوأَنْ َ ف أَ َْلُو َع ْن َ ساك َوَملْ تَ َز ْل ذاكِ ِري َوَك ْي َ أَنْ َ
يد َك ْت أَملِي ،فَأَ ْخلِص ِِن َِبالِص ِة تَ و ِح ِ
َ ْ ْ سط ُ َ ت يَ ِدي َولِنَ ْي ِل َع َ
طاايك بَ َ أَ ْعلَ ْق ُ
***
الراغبني
املناجاة اْلامسة :مناجاة َّ
الرِح ِيم بِ ْس ِم هللا َّ
الر ْمح ِن َّ
***
ك وأَ ْعجزِّن عن إح ِ
صاء ثَنائِ َ ِ إَِلِي أَ ْذهلَِِن َعن ِ
ك إقامة ُش ْك ِر َك تَتابُ ُع طَ ْول َ َ َ َ َ ْ ْ ْ َ َ
ف َعوائِ ِد َك َوأَ ْع ِ ِ ضلِ َ
ياّن َع ْن نَ ْش ِر ك َو َشغَلَِِن َع ْن ِذ ْك ِر َُمام ِد َك تَر ُ
اد ُ ض فَ ْفَ ْي ُ
ماء َوقابَلَها وغ النَّع ِ يك ،وهذا مقام م ِن ا ْع َْت َ ِ ك تَ ِ ِ َعوا ِرفِ َ
ف بَسبُ ِ ْ َ َ ُ َ واَل أايد َ َ
غ ما نَتَ َم َّن ِم ِن كَ ،ويَ ِس ْر لَنا بُلُو َ صيَ تَ َك ،وجنِْبنا م ْع ِ
طاعتَ َ َ َ َ الل ُه َّم أَ َْلِ ْمنا َ
ِ وحةَ ِجنانِ َ ك ،وأ ِ ابتِ ِ
ش ْع َع ْن بَصائ ِرَن َس َ
حاب كَ ،واقْ َ َحللْنا ُِْببُ َ ضوانِ َ َ ْ غاء ِر ْ ْ
الباط َل َع ْنجاب ،وأَ ْزِه ِق ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ف َع ْن قُلُوبنا أَ ْغشيَةَ امل ْريَة َواِل ِ َ يابَ ،وا ْك ِش ْ االرتِ ِ
ْ
َت، إن الش ُكو َك والظنُو َن لَواقِح ِ
الف َ ِ ت اِلَ َّق ِيف َسرائِ ِرَن ،فَ َّ ضمائِ ِرَن ،وأَثْبِ ِ َ
ُ َ َ
ك ،ومتِعنا بِلَ ِذ ِ
يذ امحلْنا ِيف ُس ُف ِن َجناتِ َ َ َ ْ وم َك ِدرة لِص ْف ِو املَنائِ ِح واملِنَ ِن .الل ُه َّم ِْ
َ َُ َ َ
اج َع ْل الوَة ُوِد َك َوقُ ْربِ َ ك ،وأَوِر ْدَن ِحياض حبِ َ ِ ِ
كَ ،و ْ كَ ،وأَذقْنا َح َ َ ُ ُمناجات َ َ ْ
ك ،فَ َّإَن بِ َعاملَتِ َ ك ،وأَ ْخلِ ِ ِ ك ،و َُهَّنا ِيف َ ِ ِج َ ِ
ك ك َولَ َ ص نيَّاتنا ِيف ُم َ طاعت َ َ ْ هادَن ف ْي َ َ
ني اْلَ ْخيا ِر ،وأَ ِْلِ ْق ِِن ِ ك إِال أَنْ َ ِ َوال َو ِسيلَةَ لَنا إِلَْي َ
صطََف َْاج َعل ِِْن م َن املُ ْ ت .إَِلي ْ
ِِ ني إَِل اْلَ ْري ِ ِ ني إَِل املَ ْكر ِ ِبلصاِلِِني اْلَبرا ِر َّ ِ
ني
ات ،العامل َ مات املُسا ِرع َ ُ السابِق َ َّ َ ْ
ك على ُك ِل َش ٍ الدر ِ ِ اتِ َّ ، اِل ِالص ِ لِلْباقِ ِ
يء جات ،إنَّ َ َ ني إَِل َرفي ِع َّ َ الساع َ يات َّ
ني.
امح َالر ِ ِ
ك اي أ َْر َح َم َّ قَ ِديرَ ،وِِب ِْلجابَِة َج ِدير ،بَِر ْمحَتِ َ
***
ض َح اِلَ َّق ِع ْن َد َم ْن ضيَ َق الط ُر َق َعلى َم ْن َملْ تَ ُك ْن َدلِيلَهَُ ،وما أ َْو َ ك ما أَ ْ ُس ْبحانَ َ
كَ ،و َسِ ْريَن ِيف أق َْر ِب الط ُر ِق ول إِلَْي َصِ الو ُ َه َديْ تَهُ َسبِيلَهُ ،إَِلِي فَ ْ ِ
اسلُ ْك بنا ُسبُ َل ُ
الش ِدي َدَ ،وأَ ِْلِ ْقناالع ِس َري َّ ِ لِلْوفُ ِ
ب َعلَْينا البَعي َدَ ،و َس ِه ْل َعلَْينا َ كَ ،وقَ ِر ْ ود َعلَْي َ ُ
وام يَط ُْرقُو َن َو َّإاي َك ِيف الد ِ
ك َعلى َّ ك يُسا ِرعُو َنَ ،وِببَ َ ين ُه ْم ِِبلبِدا ِر إِلَْي َ ِ ِ ِ َّ ِ
بعباد َك الذ َ
ِ اللَّي ِل والنَّها ِر ي عب ُدو َن ،وهم ِمن هي بتِ َ ِ
ب، ت ََلُ ْم املَشا ِر َ ك ُم ْشف ُقو َن ،الَّذي َن َ
ص َّف ْي َ َ ُ ْ ْ ََْ َ ُْ ْ َ
ب، ك املَآ ِر َ ضلِ َ ت ََلُ ْم ِم ْن فَ ْ ض ْي َ
بَ ،وقَ َ ِ
ت ََلُ ُم املَطال َ بَ ،وأ َْجنَ ْح َ وب لَّغْتَ ُهم َّ ِ
الرغائ َ ََ ُ
ك إَِل لَ ِذ ِ
يذ ك؛ فَبِ َ صايف ِش ْربِ َ ِ
ك َوَرَّويْ تَ ُه ْم م ْن ِ ِ
ضمائَِرُه ْم م ْن ُحبِ َ ت ََلُ ْم َ َوَمِلْ َ
ِ
صلُوا .فَيا َم ْن ُه َو َعلى املُْقبِل َ
ني قاص ِد ِه ْم َح َّ
ك أَقْصى م ِ
َ صلُواَ ،وِم ْن َ ك َو َ ُمناجاتِ َ
ني َع ْن ِذ ْك ِرِه َرِحيم َرُؤوف ِِ
ضلَ ،وِبلغافل َ ْف َعلَْي ِهم عائِد م ْف ِ
ُ
َعلَْي ِه م ْقبِل ،وِِب َلعط ِ
َ ُ
ك َحظا، ك أَ ْن َُتْ َعلَ ِِن ِم ْن أ َْوفَ ِرِه ْم ِم ْن َ َسأَلُ َ ِ
َوِبَ ْذَبِِ ْم إَِل ِببِه َو ُدود َعطُوف؛ أ ْ
ِ
صيبا، ك نَ ِ ضلِ ِه ْم ِيف َم ْع ِرفَتِ ََج َزَلِِ ْم ِم ْن ُوِد َك قِ ْسماَ ،وأَفْ َ ِ
اله ْم ع ْن َد َك َم ْن ِزال وأ ْ َوأَ ْع ُ
فَ َقد انْ َقطَعت إِلَي ِ
ك ت ال غَ ْريُ َك ُمر ِاديَ ،ولَ َ ت ََْن َو َك َر ْغبَ ِيت ،فَأَنْ َ ك ُه َِّيت َوانْ َ
ص َرفَ ْ َْ َْ ْ
ك ُم َن نَ ْف ِسيَ ،وإِلَْي َ واك سه ِري وس ِ ِ ِِ
ك هاديَ ،ولقا ُؤ َك قُ َّرةُ َع ْي ِِنَ ،وَو ْ
صلُ َ ال لس َ َ َ َ ُ
حاج ِيت
ك َ ضاك بُغْيَ ِيتَ ،وِرْؤيَتُ َ صبابَِيتَ ،وِر َ واك َ ك َوََلِيَ ،وإَِل َه َ َش ْوقِي َوِيف َُمَبَّتِ َ
ِ ك غايةُ س ْؤَِل ،وِيف مناجاتِ َ ِ ِ
اح ِيتَ ،وع ْن َد َك َدواءُ ك َرْوحي َور َ وار َك طَلَِِبَ ،وقُ ْربُ َ َ ُ َ ُ َوج ُ
ِ ِِ
ف ُك ْربَِيت ،فَ ُك ْن أَنيسي ِيف َو ْح َش ِيتَ ،وُمق َ
يل ِعلَِّيت َو ِشفاءُ غُلَِّيت َوبَ ْر ُد لَ ْو َع ِيت َوَك ْش ُ
ِ ِ ِ ِ َّ
ِن فاقَِيت، ص َم ِيتَ ،وُمغْ ِ َ يب َد ْع َوِتَ ،وَوِ ََّل ع ْ َعثْ َرِتَ ،وغاف َر َزل ِيتَ ،وقاب َل تَ ْوبَِيت َو َُّم َ
***
ك إِال كَ ،وال َِل َذ ِر َيعة إِلَْي َ ف َرأْفَتِ َ واط ُك إِال َع ِ س َِل َو ِسيلَة إِلَْي َ ِِ
إَلي لَْي َ
فاج َعل ُْهما ِ ك نَِ ِِب َّ ِ ِ ِ ِ ِ فاعةُ نَبِيِ َ ف َر ْمحَتِ ََعوا ِر ُ
الر ْمحَة َوُم ْنقذ اْل َُّمة م َن الغُ َّمةْ ، ك َو َش َ
كَ ،وقَ ْد َح َّل ضوانِ َ صلَة إَِل ال َف ْوِز بِ ِر ْ صِ ْري ُُها َِل ُو ْ كَ ،و َ َِل َسبَبا إَِل نَ ْي ِل غُ ْفرانِ َ
يك أ ََملِي َوا ْختِ ْم ود َك ،فَ َح ِق ْق فِ َ ناء ج ِ ك ،وح َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ط طَ َمعي بِف ُ َرجائي ِبَ َرم َك َرم َ َ َ
كَ ،وبَ َوأْ َِتُ ْم وحةَ َجنَّتِ َ ِِبْلَ ِْري َعملِي ،واجعل ِِْن ِمن ص ْفوتِ َ َّ ِ
َحلَلْتَ ُه ْم ُِْببُ َين أ ْك الذ َ ْ ََ َ َ َْ
كَ ،وأ َْوَرثْ تَ ُه ْم َمنا ِز َل ك يَ ْوَم لِقائِ َ ت أَ ْعيُ نَ ُه ْم ِِبلنَّظَ ِر إِلَْي َكَ ،وأَق َْرْر َ دار َكر َامتِ َ
َ
ِ ِ ِ
الص ْد ِق ِيف جوا ِر َك؛ اي َم ْن ال يَف ُد الواف ُدو َن َعلى أَ ْك َرَم م ْنهُ؛ َوال َُِي ُد ِ ِ
ف َم ْن آوى إِلَْي ِه ري َم ْن َخال بِ ِه َو ِحيدَ ،واي أَ ْعطَ َ ِ
القاص ُدو َن أ َْر َح َم م ْنهُ ،اي َخ ْ َ
ِ
ك كَ ،وفَ ْق ِري ال يُ ْغنِ ِيه إِال َعطْ ُف َ ك َو َحنانُ َ إَِلِي َك ْس ِري ال َُْي َُبُهُ إِال لُطْ ُف َ
ك، كَ ،وِذلَِّيت ال يُِعزها إِال ُسلْطانُ َ س ِكنُها إِال أَمانُ َ كَ ،وَرْو َع ِيت ال يُ َ إحسانُ َ َو ْ
حاج ِيت ال ك َو َ سدها إِال طَ ْولُ َ َّ
كَ ،و َخل ِيت ال يَ ُ ضلُ ََوأ ُْمنِيَِّيت ال يُبَ لِغُنِيها إِال فَ ْ
ِ ضيها غَ ْريُ َكَ ،وَك ْرِِب ال يُ َف ِر ُجهُ ِسوى َر ْمحَتِ َ ي ْق ِ
ض ِري ال يَ ْكش ُفهُ غَ ْريُ كَ ،و ُ َ
كَ ،ولَ ْو َع ِيت ال يُط ِْفيها إِال لِقا ُؤ َكَ ،و َش ْوقِي صلُ َكَ ،وغُلَِّيت ال يََُِب ُدها إِال َو ْ َرأْفَتِ َ
ك، كَ ،وقَرا ِري ال يَِقر ُدو َن ُدنُ ِوي ِم ْن َ ك ال يَبُ لهُ إِالَّ النَّظَُر إَِل َو ْج ِه َ إِلَْي َ
كَ ،وغَ ِمي ال يُ ِزيلُهُ إِال كَ ،و ُس ْق ِمي ال يَ ْش ِف ِيه إِال ِطب َ َوََلَْف ِيت ال يَ ُردها إِال َرْو ُح َ
كَ ،وَريْ ُن قَ لِِْب ال َُْيلُوهُ إِال َع ْف ُو َك، ِ
ص ْف ُح َ كَ ،و ُج ْرحي ال يُ َِْبئُهُ إِال َ قُ ْربُ َ
نيَ ،واي غايَةَ ُس ْؤِل ِِ
ص ْد ِري ال يُ ِزَيُهُ إِال أ َْم ُر َك .فَيا ُم ْن تَهى أ ََم ِل اَلمل َ واس َ
َوَو ْس ُ
السائِلِني ،واي أَقْصى طَلِب ِة الطَّالِبني ،واي أَ ْعلى ر ْغب ِة َّ ِ
نيَ ،واي َوِ َّ
َل الراغبِ َ ََ َ َ َّ َ َ
ِ يب َد ْع َوِة املُ ْ ِ
ني، ين َواي ذُ ْخ َر املُْع َدم َ ضطَ ِر َ
ِ
نيَ ،واي َُّم َ نيَ ،واي أَما َن اْلائِف َ الصاِلِِ َ
َّ
قاض َي َحوائِ ِج ال ُف َقر ِاء ني ،واي ِ ِِ
ياث املُ ْستَغيث َ َ نيَ ،واي ِغ َ ِ
َواي َك ْن َز البائِس َ
ؤاَل، ك ََتَض ِعي َو ُس ِ ني ،لَ َ الر ِ ِ
امح َ نيَ ،واي أ َْر َح َم َّ ِ َواملَساكِ ِ
نيَ ،واي أَ ْك َرَم اْلَ ْك َرم َ
كَ ،وتُ ِديَ َعلَ َّي ضوانِ َ ك أَ ْن تُنِيلَِِن ِم ْن َرْو ِح ِر ْ َسأَلُ َ
هاَل؛ أ ْ ضر ِعي َوابْتِ ِ ك تَ َ َوإِلَْي َ
ك حات بِ ِر َك ُمتَ َع ِرضَ ،وِِبَْبلِ َك واقِف ،ولِنَ َف ِ ك ،وها أََن بِ ِ ِ ِ ِ ِ
َ باب َك َرم َ َ ن َع َم ْامتنان َ َ
***
املناجاة الثَّانية عشرة :مناجاة العارفني
الرِح ِيم بِ ْس ِم هللا َّ
الر ْمح ِن َّ
***
ِِ ِِ
نيَ ،واي ينَ ،واي ُم ْن ِج َي اَلالك َ ذينَ ،واي َمعا َذ العائذ َ
ِ
الل ُه َّم اي َمالذَ الالئ َ
ِ اح َم املَساكِ ِ عاصم البائِ ِسني ،واي ر ِ ِ
ينَ ،واي َك ْن َز ضطَ ِر َيب املُ ْ ني َواي َُّم َ َ َ َ
ني ،واي ِ ِِ ِ ِ ِ
َنص َر ينَ ،واي َمأْوى املُْن َقطع َ َ ينَ ،واي جاب َر املُْن َكس ِر َ املُْفتَق ِر َ
ِ نيَ ،واي ُم ِغ َ ِ املُستَ ْ ِ
ني،ص َن الالَّ ِجئِ َ نيَ ،واي ح ْ يث املَ ْك ُروبِ َ ري اْلائِف َ ِ
نيَ ،واي َُّم َ ض َعف َ ْ
ِ ِ
ك فَبِ َم ْن أَلُوذَُ ،وقَ ْد أَ َْلَأَتِِْن ك فَبِ َم ْن أَعوذَُ ،وإِ ْن َملْ أَلُ ْذ بِ ُق ْد َرت َ إِ ْن َملْ أَعُ ْذ بِ ِع َّزت َ
تاح أَبْ ِ
واب استِ ْف ِ
َح َو َج ْت ِِن اْلَطااي إَِل ْ ايل َع ْف ِو َكَ ،وأ ْ ث ِِبَ ْذ ِ شب ِوب إَِل التَّ َ الذنُ ُ
ناء ِع ِز َكَ ،و َمحَلَْت ِِن املَخافَةُ ِم ْن ك ،ودعت ِِن ا ِْلساءةُ إَِل ا ِْلَنخ ِة بِِف ِ
َ َ ص ْف ِح َ َ َ َ ْ َ
***
املناجاة اْلامسة عشرة :مناجاة الزاهدين
الرِح ِيم بِ ْس ِم هللا َّ
الر ْمح ِن َّ
ت لَنا ُح َف َر َم ْك ِرهاَ ،و َعلَّ َق ْتنا ِِبَيْ ِدي املَنااي ِيفَس َك ْن تَنا دارا َح َف َر ْ ِ
إَِلي أ ْ
ص ُم ِم َن ك نَ ْعتَ ِ ك نَلْتَ ِجىءُ ِم ْن َمكائِ ِد ُخ َد ِعهاَ ،وبِ َ َحبائِ ِل غَ ْد ِرها ،فَِإلَْي َ
ف ِزينَتِها ،فَ َّإَّنا املُْهلِ َكةُ طُال ََبا ،املُْتلِ َفةُ ُحالَلَا املَ ْح ُ
ش َّوةُ اال ْغِْتا ِر بِزخا ِر ِ
َ
كبات ،إَِلِي فَ َزِه ْدَن فِيهاَ ،و َسلِ ْمنا ِم ْنها بِتَ ْوفِ ِيق َ َلفات ،املَ ْشحونَةُ ِِبلنَّ َك ِ
ُ
ِِب ِ
ك، ورَن ِِبُ ْس ِن كِفايَتِ َ َّ يب ُُمالََفتِ َ ِ ص َمتِ َ ِ
كَ ،وتَ َول أ ُُم َ ع َعنَّا َجالب َ كَ ،وانْ َز ْ َوع ْ
ضم ِ
واهبِ َ ك ،وأ ِْ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
سكَ ،وا ْغ ِر ْ َُج ْل صالتنا م ْن فَ ْي ِ َ َوأ َْوف ْر َم ِزي َدَن م ْن َس َعة َر ْمحَت َ َ
ّ 201
أكي من الجبل.
(*) بذت الطود :ر
ك َع ْبداَ ،وَكفى ِِب فَ ْخرا أَ ْن تَ ُكو َن َِل َرِب،إَِلِي َكفى ِِب ِعزا أَ ْن أَ ُكو َن لَ َ
اج َعل ِِْن َكما َُِتب. ِ أَنْ َ
ت َكما أُحب فَ ْ
***
الفصل اْلول
ين
اإلمام ز َ
َ وي َّ
أن كل يوم من رجب هبذا الدعاء الذي ُر َ يدعو يف ّ
أن َ
ب:202 ِ ِ العابدين (صلَو ِ
لمهُ َعلَيه) دعا به يف احل ْجر يف غُّرة َر َج ْ
وس ُ
ات هللا َ
َ َ ُ
كني لِ ُك ِل َم ْسأَلَ ٍة ِم ْن َ ض ِمري َّ ِ
الصامتِ َ
ك حوائِج َّ ِ
السائِل َ
ني َويَ ْعلَ ُم َ َ
ِ
اي َم ْن ُيَْل ُ َ َ
ِ
الفاضلَةُ يك ادقَةُ وأ ِ
َايد َ الص ِ حاضر وجواب عتِيد ،الله َّم وم ِ
واعي ُد َك َّ ََسْع ِ
َ ُ ََ َ ََ
آل ُُمَ َّم ٍد وأَ ْن تَ ْق ِصلِي َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ ِ
ض َي َ َ ك أَ ْن تُ َ َ َسأَلُ َ
ك الواس َعةُ ،فَأ ْ
َوَر ْمحَتُ َ
ك على ُك ِل َش ٍ
يء قَ ِدير. حوائِ ِجي لِلْدنْيا و ِ
اَلخرة إِنَّ َ َ َ َ
يدعو هبذا الدعاء الذي كان يدعو به الصادق (عليه السلم) يف
الثاين :أن َ
ِّ
كل يوم من رجب:
ضاع املُلِمو َن إِال خاب الوافِ ُدو َن َعلى غَ ِْري َك َو َخ ِس َر املُتَ َع ِر ُ
ضو َن إِال لَ َ
ك َو َ َ
203
أجدب :أي القحط والجفاف.
204
المنتجعون :أي المزارعون الطالبون للماء.
205
ناواك :عاداك.
العطااي اَلَ ِزيلَ ِة ،اي ِ ِ ِ ب الع ِظ ِ ِ اَلامع ِة والنِع ِم اَل ِس ِ ِ
يمة َواْلَايدي اَلَميلَة َو َ يمة َواملَواه ِ َ َ َ َ َ َ َ
ب بِظَ ِه ٍري ،اي َم ْن َخلَ َق فَ َرَز َق َوأَ َْلَ َم يل وال ُُيَث ِ ِ من ال ي ْن ع ُ ِ ِ
َّل بنَظ ٍري َوال يُغْلَ ُ ت بتَ ْمث ٍ َ ُ َْ ُ َ
احتَ َّج فَأَبْ لَ َغص َّوَر فَأَتْ َق َن َو ْ
َح َس َن َو َ ع َو َعال فَ ْارتَ َف َع َوقَ َّد َر فَأ ْ ع فَ َش َر َفَأَنْطَ َق َوابْ تَ َد َ
فات نَ ِ الع ِز فَ َ ضل ،اي من ََسا ِيف ِ
واظ َر َج َز َل َوَمنَ َح فَأَفْ َ َ َ ْ َسبَ َغ َوأَ ْعطى فَأ ْ َوأَنْ َع َم فَأ ْ
ْك فَال نِ َّد لَهُ واجس اْلَفْكا ِر اي من تَو َّح َد ِِبملُل ِ
َْ َ
ْف فَ َ ِ
جاز َه َ
اْلَبْصا ِر و َدَن ِيف اللط ِ
َ
وت َشأْنِِه ،اي َم ْن ِ
الك َِْبايء فَال ِض َّد لَهُ ِيف ج ََب ِ َلالء و ِ وت سلْطانِِه وتَ َف َّر َد ِِب ِ ِ
َُ َ َ ِيف َملَ ُك ُ
اك َعظَ َمتِ ِه ت ُدو َن إ ْدر ِ ف اْل َْو ِ
هام َو ْاَنَ َس َر ْ ايء َه ْي بَتِ ِه دقائِ ُق لَطائِ ِ ت ِيف كَِب ِ حار ْ
ْ َ
قاب لِ َعظَ َمتِ ِهالر ُ ت ِ ضع ِ ِ ِِ
الو ُجوهُ َلَْي بَته َو َخ َ َ
ِ
ََنم ،اي َم ْن َعنَت ُ ف أَبْصا ِر اْل ِ َخطائِ ُ
ك َِب ِذ ِه املِ ْد َح ِة الَِّيت ال تَ ْن بَ ِغي إِال لَ َ ت ال ُقلُ ِ ِ ِ
ك َوِِبا وب م ْن خي َفتِه؛ أ ْ
َسأَلُ َ ُ
وو ِجلَ ِ
ََ
ت ا ِْلجابَةَ فِ ِيه َعلى ِ داع َ ِ ك لِ ِ ت بِ ِه َعلى نَ ْف ِس َ
ض ِم ْن َ
ني َوِِبا َ يك م َن املُْؤمنِ َ َوأَيْ َ
الس ِام ِعني وأَبصر النَِّاظ ِرين وأَسر َ ِ ك لِ َّ ِ نَ ْف ِس َ
ني ،اي ذا ع اِلاسبِ َ َ َ َْ ني ،اي أ ََْسَ َع َّ َ َ ْ َ َ لداع َ
خاُت النَّبِيِني و َعلى أ َْه ِل ب يتِ ِه ،واق ِ ص ِل َعلى ُُمَ َّم ٍد َِ ِ
ْس ْم َِل ِيف َش ْه ِرَن َْ َ ََ نيَ ، ال ُق َّوة املَتِ َ
عاد ِة
لس َ ت َوا ْختِ ْم َِل ِِب َّ ك َخ ْ َري ما َختَ ْم َ ت َوا ْختِ ْم َِل ِيف قَضائِ َ هذا َخ ْ َري ما قَ َس ْم َ
ت َحيَ ْي تَ ِِن َم ْوفورا َوأ َِم ْت ِِن َم ْس ُرورا َوَمغْفوراَ ،وتَ َو َّل أَنْ َ َحيِ ِِن ما أ ْ تَ ،وأ ْ يم ْن َختَ ْم َ فَ
ِ
الَبَز ِخ َوا ْد َرأْ َع ِِن ُم ْن َكرا َونَ ِكرياَ ،وأَ ِر َع ْي ِِن ُمبَ ِشرا َوبَ ِشريا، َجن ِات ِمن م ِ
ساءلَة َْ ْ ُ َ
ك و ِجنانِ َ ِ اجعل َِل إَِل ِر ْ ِ
ص ِل َعلى ك َمصريا َو َع ْيشا قَ ِريرا َوُملْكا َكبِريا َو َ ضوان َ َ َو ْ َ ْ
ُُمَ َّم ٍد َوآلِ ِه َكثِريا.
206
الكثية.
َ الوازعة:
207
انتجبه هللا :أي اختاره.
ُ
أتعبته وأهلكته. أوبقته: 208
209
دؤوبه :أي دوامه.
210
خطوبه :األمور الشديدة.
211
أوبة :الرجوع.
ربقتهّ :
ذمته. 213
المنيفة :ر
الرسيفة الرفيعة. 214
215
كبية.
وازعةَ :
يوم املبعث
الرابع :زايرة ّ
النيب وزايرة أمري املؤمنني (عليهما وآهلما السلم).
الصلت قال :صام اجلواد اْلامس :قال الشيخ يف املصباح :روى ّ
الراين بن َّ
(عليه السلم) ملا كان ببغداد يوم النصف من رجب ،ويوم السابع والعشرين
ّ
منه ،وصام ُجيع حشمه ،وأمران أن نصلّ َي الصلة اليت هي اثنتا عشرة ركعة،
كل ركعة احلمد وسورة ،فإذا فرغت قرأت احلمد أربعا و﴿قل هو هللا تقرأ يف ّ
وقل أربعا :ال إِلهَ إِال هللاُ َوهللاُ أَ ْك ََبُ َو ُس ْبحا َن املعوذتني أربعاْ ، أحد﴾ أربعا ،و ّ
الع ِظ ِيم ،وأربعا :هللاُ هللاُ َرِِب هلل ِ ِ ِ ِ
هللا َواِلَ ْم ُد هلل َوال َح ْو َل َوال قُ َّوَة إِال ِِب َ
العل ِي َ
ِ
َحدا. ال أُ ْش ِر ُك بِه َش ْيئا ،وأربعا :ال أُ ْش ِر ُك بَِرِِب أ َ
ِ ِ ِ ِ
ُثّ قل :اِلَ ْم ُد هلل الَّذي َملْ يَتَّخ ْذ َولَدا َوَملْ يَ ُك ْن لَهُ َش ِريك ِيف املُلْك َوَملْ
صاحِب ِيف ِش َّدِت اي ي ُكن لَه وَِلٌّ ِمن الذ ِل وَكَِبه تَ ْكبِريا .اي ع َّدِت ِيف م َّدِت اي ِ
ُ ُ َ ُْ َ ْ َُ َ
حاج ِيت اي حافِ ِظي ِيف غَْي بَِيت ِ ِ ِ ِ ِ
َوليِي ِيف ن ْع َم ِيت اي غياثي ِيف َر ْغبَِيت اي َجناحي ِيف َ
ك اِلَ ْم ُدت الساتُِر َع ْوَرِت فَ لَ َ ش ِيت ،أَنْ َكايف ِيف َو ْح َدِت اي أُنْ ِسي ِيف َو ْح َ اي ِ َ
ك اِلم ُد وأَنْ َ ِ وأَنْ َ ِ
ص ِل ك اِلَ ْم ُد َ ص ْر َع ِيت فَ لَ َ
ش َ ت املُْنع ُ يل َعثَ ِرت ،فَ لَ َ َ ْ َ ت املُق ُ َ
ِ ِ َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ ٍ
اس ُْْت َع ْوَرِت َوآم ْن َرْو َع ِيت َوأَقل ِِْن َعثْ َرِت َو ْ
اص َف ْح َع ْن آل ُُمَ َّمد َو ْ َ
***
الثاّن :إحياؤها ّ
بلصلة والدعاء واالستغفار ،كما كان يصنع اإلمام زين
العابدين (عليه السلم).
ويف احلديثَ :م ْن أحيا هذه الليلة مل ُيت قلبه يوم ُتوت فيه القلوب.
الم
الس ُ
الثالث :زايرة احلسني (عليه السلم) فيزوره هبذه الكلماتَّ :
ك ور ْمحةُ ِ
هللا َوبَ َرَكاتُهُ .ويرجى ملن زار ك َاي أ ََِب َع ْب ِد هللاَّ ،
الم َعلَْي َ َ َ َ
الس ُ َعلَْي َ
***
الرضا (عليه السلم) َعن آبئِه َعن أمري روى الصدوق وبسند ُمعترب َعن ّ
قال :إن رسول هللا (ص) خطبنا يف آخر السلمَ ، ليه وعلى أوالده َّ املؤمنني ع ِ
َ ُ
فقال :أيها الناس إنه قَ ْد أقبل إليكم َشهر ِ
هللا ِبلَب ِ
كة َ شعبان من ُجعة
ُ َ ُ
أفضل اْلايِم ِ ِ ِ
ُ ضل الشهوِر وأاي ُمهُ
والرمحة واملغفرة َشهر ُه َو عن َد هللا أفَ ُ
ولياليه أفَضل اللياَل وساعاتُهُ أفَضل الساعات ،هو َشهر ُدعيتُم ِ
فيه إَل ِ
َُ ُ ُ
فيه تسبيح ونوم ُكم ِ
فيه هللا ،أنفاس ُكم ِ فيه ِمن ْأه ِل كر ِ
امة ِ ضيافة ِ
هللا وج ِعلتُم ِ ِ
ُ ْ ُ ْ ُ
فيه مقبول ودعاؤُكم فيه مستَجاب ،فَسلوا هللا ربَّ ُكم بني ٍ
ات ِعبادة وعملُ ُكم ِ
َ ْ َ ُْ ُ َ ْ َ
الش ِق َّي َمن
فإن َّ ِ
وتالوة كتابِ ِهَّ ، اهرة أ ْن يُ َوفِ َق ُك ْم لصي ِام ِه
وقلوب طَ ٍ
ٍ ص ٍ
ادقة َ
وعطش ُكم ِ ِ ظيم ،واذكروا ِ الع ِ ح ِرم غُفرا َن ِ
فيه ْ ِبوع ُكم الشه ِر َ هللا يف هذا َّ ُ َ
دعاء االفتتاح
***
دعاء البهاء
َّ
ات هللا
(صلَو ُ العظيم الشأن الذي ُرِو َ
ي َعن الرضا َ يدعو هبذا الدُّعاء َ
أن َ
لمهُ َعلَ ِيه) أنّه قالُ :ه َو دعاء الباقر (عليه السالم) يف أسحار َشهر
وس ُ
َ
َرَمضان:
ك ك ََبِ ٌّي الل ُه َّم إِِّن أ ْ
َسأَلُ َ ك ِم ْن ََبائِ َ
ك ِِب ََْباهُ َوُكل ََبائِ َ الل ُه َّم إِِّن أ ْ
َسأَلُ َ
ك َِ
ُجيل الل ُه َّم َُجَلِ ِه َوُكل َُجالِ َ
ك ِِب ْك ِم ْن َُجالِ َ بِبهائِ َ ِ ِ
ك ُكله ،الل ُه َّم إِِّن أ ْ
َسأَلُ َ َ
ك َجلِ ِه َوُكل َجاللِ َ ك ِِب َ ك ِم ْن َجاللِ َ َسأَلُ َ ك ِِبمالِ َ ِ ِ
ك ُكله ،الل ُه َّم إِِّن أ ْ َسأَلُ َ َ إِِّن أ ْ
ك ك ِم ْن َعظَ َمتِ َ َسأَلُ َ ك ِِباللِ َ ِ ِ
ك ُكله،الل ُه َّم إِِّن أ ْ َسأَلُ َ َ َجليل الل ُه َّم إِِّن أ ْ
ِ
***
الس َحر
دعاء َ
ين العابدين (عليه
قال :كان ز ُ
يف املصباح َعن أيب محزة الثمايل (رمحه هللا) َ
السحر دعا هبذا السلم) يصلّي ّ َّ
عامة الليل يف َشهر َرَمضان ،فإذا كا َن يف ّ
وعلوا ومكاان َحاو جلميع
أجل وأعظم األدعية وأرفعها شأان ّ الدُّعاء ،وهو من ّ
نصه:
وإليك ّ
وجل َ عز ّ املعاين يف أرقى عبارات ابتهال وخشوع بني يدي هللا ّ
ب كِ ،م ْن أَيْ َن َِل اْلَ ْري اي َر ِ
ك َوال ُتَْ ُك ْر ِِب ِيف ِحيلَتِ َ إَِلِي ال تُ ِ
ؤدبِِْن بِعُ ُقوبَتِ َ
َ ُ
ك ،ال الَّ ِذي وج ُد إال ِم ْن ِع ْن ِد َكَ ،وِم ْن أَيْ َن ِ ََل النَّجاةُ َوال تُ ْستَطاعُ إِال بِ ََوال يُ َ
ْتأَ َعلَْي َ َّ ِ ك َوَر ْمحَتِ َ استَ غْن َع ْن َع ْونِ َ
ك َوَملْ اج ََ
َساء َو ْك َوال الذي أ َ س َن ْ َح َ
أْ
ِ ير ِ
ك (حىت يَنقطع النفس) بِ َ بّ ... ب اي َر ِ
ب اي َر ِ ك اي َر ِ ك َخ َر َج َع ْن قُ ْد َرت َضَ ُْ
دعاء اي عُ َّدت
السحر هبذا الدُّعاء :اي عُ َّدِت ِيف ُك ْربَِيت َواي قال الشيخ أيضا تدعو يف ّ
ت الساتُِر َع ْوَرِتصاحِِب ِيف ِش َّدِت َواي َولِيِي ِيف نِ ْع َم ِيت َواي غايَِيت ِيف َر ْغبَِيت أَنْ َ
ِ
***
الس َحر هبذا الدعاء وهو مروي يف اإلقبال :اي َم ْف َز ِعي ِع ْن َد ُك ْربَِيت تدعو يف َّ أن َ
ت ال أَلُوذُ بِ ِس َ
واك ك لُ ْذ ُت َوبِ َ استَ غَثْ ُ
ك ْ ت َوبِ َ َواي غَ ْوثِي ِع ْن َد ِش َّدِت ،إِلَْي َ
ك فَ ِز ْع ُ
ك؛ فَأ َِغثِِْن َوفَ ِر ْج َع ِِن اي َم ْن يَ ْقبَ ُل اليَ ِس َري َويَ ْع ُفو َع ِن ب ال َف َر َج إِال ِم ْن ََوال أَطْلُ ُ
يم .اللَّ ُه َّم ت الغَ ُفور َّ ِ ك أَنْ َ ف َع ِِن ال َكثِ َري إِنَّ َ ال َكثِ ِري اقْبَ ْل ِم ِِن اليَ ِس َري َوا ْع ُ
الرح ُ ُ
صيبَ ِِن إِال ما َكتَ ْب َ باشر بِ ِه قَ لِِْب وي ِقينا ح َّّت أَ ْعلَم أَنَّهُ لَن ي ِ ِ َسأَلُ َ ِ
ت ْ ُ َ ََ َ ك إ ُْياَن تُ ُ إِِّن أ ْ
ني ،اي عُ َّدِت ِيف ُك ْربَِيت َواي الرا ِِ
ت َِل اي أ َْر َح َم َّ ش ِِبَا قَ َس ْم َ ِ ِ
مح َ َِل َوَرض ِِن م َن َ
الع ْي ِ
الساتُِر َع ْوَرِت ت َّ صاحِِب ِيف ِش َّدِت َواي َولِيِي ِيف نِ ْع َم ِيت َواي غايَِيت ِيف َر ْغبَِيت أَنْ َ ِ
الر ِِ
يل َعثْ َرِت ،فَا ْغ ِف ْر َِل َخ ِطيئَ ِيت اي أ َْر َح َم َّ ِ ِ
ني.
امح َ َواملُْؤم ُن َرْو َع ِيت َواملُق ُ
الثامن :وتسبّح أيضا هبذه التسبيحات املروية يف اإلقبالُ :س ْبحا َن َم ْن يَ ْعلَ ُم
وب ُس ْبحا َن َم ْن ال َُيْفى َعلَْي ِه صي َع َد َد الذنُ ِ وب س ْبحا َن من َُْي ِ
َْ ِح ال ُقلُ ِ ُ َجوار َ
ود ُس ْبحا َن ال َف ْرِد ال ِوتْ ِرب الو ُد ِ
الر ِ َ ني ُس ْبحا َن َّ ضَ ماوات واْلَر ِ
َ َ
الس ِ خافِيَة ِيف َّ
الع ِظ ِيم اْلَ ْعظَِم ُس ْبحا َن َم ْن ال يَ ْعتَ ِدي َعلى أ َْه ِل ِمَْلَ َكتِ ِه ُس ْبحا َن َم ْن ُس ْبحا َن َ
الر ِ ان املَن ِ ذاب س ْبحا َن اِلن ِ ِ ال ي ِ
ؤوف َّان ُس ْبحا َن َّ َ الع ِ ُ ض ِِبَلْوان َ ؤاخ ُذ أ َْه َل اْل َْر ِ ُ
العلِ ِيم ِ ِ ِ َّ ِ
الرح ِيم ُس ْبحا َن اَلَبَّا ِر اَلَواد ُس ْبحا َن ال َك ِر ِي اِلَل ِيم ُس ْبحا َن البَص ِري َ
اَّلل َعلى ْبال النَّها ِر سبحا َن ِ هللا َعلى إِق ِ الواس ِع سبحا َن ِ ص ِري ِ س ْبحا َن الب ِ
ُْ ُْ َ ُ
ْبال النَّها ِر ولَهُ اِلَ ْم ُد َواملَ ْج ُد إِ ْدِب ِر النَّها ِر سبحا َن ِ
اَّلل َعلى إِ ْدِب ِر اللَّْي ِل وإِق ِ
َ ُْ
ني َوُك ِل لَ ْم َح ٍة َسبَ َق ِيف ِعل ِْم ِه س وُك ِل طَْرفَ ِة َع ْ ٍ ِ
العظَ َمةُ َوالك َِْبايءُ َم َع ُك ِل نَ َف ٍ َ
َو َ
***
الليلة الت ِ
اس َعة َعشرة
ِ
وه َي ّأول لَيلَة َمن ليايل ال َقدر ،وفيها ع ّدة أعمال مشرتكة بني الليايل
الثلث و ّأما األعمال العامة فهي:
ِه َي أفضل ِمن الليلتني السابقتني ويُستفاد ِمن أحاديث كثرية ّأّنا ِه َي لَيلَة
ومسّيت بذلك أل ّن هذا الرجل دخل املدينة وطلب من ال َقدر وهي ليلة اجلهين ِ
رسول هللا (ص) أن يدلّه على ليلة ُحيييها ويطلب فيها القدر فدلَّه على ليلة
الثالث والعشرين من شهر رمضان ،وفيها يـُ َقدَّر ُك ُّل أمر حكيم ،وهلذه اللّيلة
العامة الَّيت تشارك فيها الليلتني
صة إضافة إىل األعمال ّ ع ّدة أعمال خا ّ
املاضيتني:
الروم ،وقَد قال الصادق (عليه السلم) إِ َّن اْلول :قراءة ُس َ
وريت العنكبوت و ُّ
َمن قرأ هاتني السورتني يف هذه الليلة كا َن ِم ْن أ َْهل اَلَن َِّة.
الثاّن :قراءة سورة حم والدُّخان.
ب الل ْي ِل َوالنَّها ِر ْف َش ْه ٍرَ ،وَر َّ جاعلَها َخ ْريا ِمن أَل ِ ب لَي لَ ِة ال َق ْد ِر و ِ
اي َر َّ ْ
ْ َ
ض و َّ ِ ِ ِ ِ
ص ِوُر اي السماء ،اي ِب ِرىءُ اي ُم َ َواَلبال َوالبحا ِر َوالظلَ ِم َواْلَنْوا ِر َواْل َْر ِ َ
يع ،اي اَّللُ اي اَّللُ اي ِ
وم اي اَّللُ اي بَد ُ رمح ُن اي اَّللُ اي قَ ي ُ َحنا ُن اي َمنا ُن ،اي اَّللُ اي َ
ِ
ك أَ ْن َسأَلُ َثال العُلْياَ ،والك َِْبايءُ َواَلالءُ أ ْ ََساءُ اِلُ ْسنَ ،واْل َْم ُ ك اْل ْ اَّللُ لَ َ
لة ِيف السع ِ
داء، هذ ِه اللي ِ اَسي ِيف ِ آل ُُمَ َّم ٍد وأَ ْن َُتْعل ِْ صلِي َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ
َ ْ ََ َ َ تُ َ َ
ِِ وحي مع الش ِ ور ِ
ب َِل ورةَ ،وأَ ْن َِتَ َ نيَ ،وإِ َ
ساءِت َمغْ ُف َ ساّن ِيف عليِ َ هداءَ ،وإِ ْح ِ ََ َُ
ِ ِ ِ ِ ِِ ِ
ت َِل، س ْم َك َع ِِنَ ،وتُ ْرضيَِِن ِبا قَ َ ب َّ
الش َّ يَقينا تُباش ُر به قَ لِِْب ،وإُِْياَن يُ ْذه ُ
ِ ِ ِ
ذاب النا ِر اِلَ ِر ِيقَ ،و ْارُزق ِِْنسنَةَ ،وقنا َع َ سنَةَ ،وِيف اَلخرة َح َ َوآتنا ِيف الدنْيا َح َ
ت لَهُ يق لِما َوفَّ ْق َ ك َوا ِْلَنبَةَ َوالت َّْوبَةَ َوالت َّْوفِ َ فِ ْيها ِذ ْك َر َك َو ُش ْك َر َك َو َّ
الر ْغبَةَ إِلَْي َ
الم.
الس ُ آل ُُمَ َّم ٍد َعلَْي ِه ُم َُُّمَ َّمدا َو َ
هذ ِه
ك َعلَي ِه و َعلى آِبئِِه ِيف ِ
صلَواتُ َ ْ َ س ِن َ
ِ
ك اِلُ َّجة بْ ِن اِلَ َ اللَّ ُه َّم ُك ْن لَِولِيِ َ
ساع ٍة ولِيا وحافِظا وقائِدا و ِ ِ
َنصرا َو َدليال َو َع ْينا َحّت تُ ْس ِكنَهُ َ َ اعة َوِيف ُك ِل َ َ َ
الس َ ِ
ك طَ ْوعا َوُتَُتِ َعهُ فِ ْيها طَ ِويال. ضَ أ َْر َ
وَيتم القرآن غالبا يف هذا اليوم فينبغي أن يُدعى ِع َند اخلتم بلدعاء الثاين
يدعو هبذا الدُّعاء الوجيز واألَر ِ
بعني من الصحيفة السجاديّة ،وملن شاء أ ْن َ ْ َ
الشيخ عن أمري املؤمنني صلوات هللا وسلمه ع ِ
ليه. َ َ ُ الَّذي رواه ّ َ
ِ ِ آن ص ْد ِري ،و ْ ِ ِ
استَ ْعم ْل ِِبلْ ُق ْرآن بَ َدِّنَ ،ونَ ِوْر ِِبلْ ُق ْرآن بَ َ
ص ِري، َ اللَّ ُه َّم ا ْش َر ْح ِِبلْ ُق ْر َ
ك.ساّنَ ،وأ َِع ِِن َعلَْي ِه ما أَبْ َق ْي تَِِن فَِإنَّهُ ال َح ْو َل َوال قُ َّوةَ إِال بِ َ
آن لِ ِ
وأَطْلِ ْق ِِبلْ ُقر ِ
ْ َ
اْلايم
دعوات َّ
الصادق
روى الكليين رضوان هللا عليه يف كتاب الكايف ،عن أيب بصري عن ّ
(عليه السلم) هذا الدعاء لَِوَداع شهر رمضان:
ك املُْن َزِلَ :ش ْه ُر َرَمضا َن الَّ ِذي أُنْ ِز َل فِ ِيه ال ُق ْرآ ُن،ْت ِيف كِتابِ َ ك قُل َاللَّ ُه َّم إِنَّ َ
َّام ِة إِ ْن
ك الت َّ ك ال َك ِر ِي َوَكلِماتِ َ ك بَِو ْج ِه ََسأَلُ َ
ص َّرَم فَأ ْ
َوهذا َش ْه ُر َرَمضا َن َوقَ ْد تَ َ
ب ِيف ا َْلََز ِاءَ ،وَاي َم ْن الَ يَ ْن َد ُم َعلَى ال َْعطَ ِاءَ ،وَاي َم ْن الَ َّ
الل ُه َّم َاي َم ْن الَ يَ ْرغَ ُ
الفصل الرابع
الليلة اْلوَل:
السابع :أن َ
يدعو هبذا الدعاء:
ك اي هللاُ ،اي يم اي هللاُ ،اي َملِ ُ ِ
اي هللاُ اي هللاُ اي هللاُ ،اي َر ْمح ُن اي هللاُ ،اي َرح ُ
الم اي هللاُ ،اي ُم ْؤِم ُن اي هللا ،اي ُم َه ْي ِم ُن اي هللاُ ،اي َع ِز ُيز اي
وس اي هللاُ ،اي َس ُ قُد ُ
ار اي هللاُ ،اي ُمتَ َكَِبُ اي هللاُ ،اي خالِ ُق اي هللاُ ،اي ِب ِرىءُ اي هللاُ ،اي هللاُ ،اي َجبَّ ُ
يم اي هللاُ ،اي َك ِريُ اي هللاُ، ِ ِ ِ
يم اي هللاُ ،اي َعل ُ ص ِوُر اي هللاُ ،اي عاملُ اي هللاُ ،اي َعظ ُ ُم َ
ِ ِ ِ ِ
يب اييع اي هللاُ ،اي بَصريُ اي هللاُ ،اي قَ ِر ُ يم اي هللاُ ،اي ََس ُ يم اي هللاُ ،اي َحك ُ اي َحل ُ
ماج ُد اي هللاُ ،اي َملِي اي هللاُ ،اي َوِيف اي واد اي هللا ،اي ِ
يب اي هللاُ ،اي َج ُ ُ ِ
هللاُ ،اي َُّم ُ
يع اي هللاُ ،اي َش ِدي ُد اي هللاُ ،اي ِ
هللاُ ،اي َم ْوَل اي هللاُ ،اي قاضي اي هللاُ ،اي َس ِر ُ
ط اي ظ اي هللاُ ،اي ُُِمي ُ يب اي هللاُ ،اي ََِّمي ُد اي هللاُ ،اي َح ِفي ُ ِ
وف اي هللاُ ،اي َرق ُ َرُؤ ُ
آخر اي هللا ،اي ِ
ظاه ُر اي هللاُ، ِ هللا ،اي سيِ َد َّ ِ
ُ السادات اي هللاُ ،اي أ ََّو ُل اي هللاُ ،اي ُ ُ َ
فاخر اي هللا ،اي ِ
قاه ُر اي هللاُ ،اي َرَِّبهُ اي هللاُ ،اي َرَِّبهُ اي هللاُ، ِ ِ
ُ اي ِبط ُن اي هللاُ ،اي ُ
ور اي هللاُ ،اي رافِ ُع اي هللاُ ،اي مانِ ُع اي هللاُ ،اي ود اي هللاُ ،اي نُ ُ
اي َرَِّبهُ اي هللاُ ،اي َو ُد ُ
ِ ِ ِ
يل اي هللاُ ،اي اح [اي نَ َّفاعُ] اي هللاُ ،اي َجل ُ داف ُع اي هللاُ ،اي فات ُح اي هللاُ ،اي نَ َّف ُ
***
كرب بَعد صلة الصبح وبَعد صلة العيد مبا َمَّر من التكبريات اْلول :أن تُ ِّ
يضة. ِ
يف لَيلَة العيد بَعد ال َفر َ
اَّلل أكَب ،اَّلل أكَب ،اَّلل أكَب ،ال إله إال اَّلل واَّلل أكَب ،اَّلل أكَب ِ
وَّلل ُ ُ ُ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ ُ ُ
ِ اِلم ُد ،اَّلل أكَب كبريا واِلم ُد ِ
َّلل كثريا وسبحا َن اَّلل بُ ْك َرة وأصيال ،ال إلهَ إال ْ ُ ُ
اب وح َده ال إلهَ إال اَّللُ...
وهزَم اْلحز َ
وأعز ُج ْن َده َ
نصر عب َده َّ
اَّللُ َو ْح َدهَ ،
اَّللُ أكَبُُ ،ثّ ّ
تكرر ذلك.
ك َواتِ َ
باع ص ِديقا بِ ِكتابِ َ
ك َوتَ ْ الثاّن :الغسل وتقول أثناءه :اللَّ ُه َّم إُِْياَن بِ َ
ِ ِ ِِ سن َِّة نَبِيِ َ ٍ
سم بسم هللا واغتسل فإذا فرغت صلى هللا َعلَْيه َوآلهُ .ث ّ ك ُُمَ َّمد َ ُ
ب َع ِِن ِ وِبَ ،وطَ ِه ْر ِديِِْن ،اللَّ َّ ِ
اج َعلْهُ َك َّف َارة ل ُذنُ ِ ِمن الغسل فقل :اللَّ َّ
هم أَ ْذه ْ هم ْ
الفصل اْلامس
***
الفصل السادس
الثالث :أن َ
يدعو هبذا الدعاء من أول يوم من عشر ذي احلجة إىل عشيّة
عرفة ،يف إدبر صلة الصبح وقبل املغرب وقد رواه الشيخ والسيّد عن الصادق
(عليه السلم):
ك اْلايم َو َش َّرفْ تَها َوقَ ْد بَلَّغْتَنِيها ِِبَنِ َ
ضلْتَها َعلى ِ هذ ِه َّ
اْلاي ُم الَِّيت فَ َّ الله َّم ِ
ُ
ك ،الل ُه َّم إِِّن ك َوأ َْو ِس ْع َعلَْينا فِيها ِم ْن نَ َعمائِ َ ك فَأَنْ ِز ْل َعلَْينا ِم ْن بَ َركاتِ ََوَر ْمحَتِ َ
سبِ ِ ِ ِ ِ ٍ ٍ ِ ك أَ ْن تُ ِ
يل اَلُدى صل َي َعلى ُُمَ َّمد َوآل ُُمَ َّمد َوأَ ْن َِتْديَنا فيها ل َ َ أَسأَلُ َ
ك اي مو ِ ِ ِ و ِ ِ
ض َع الع َم ِل فيها ِِبا َُتب َوتَ ْرضى ،الل ُه َّم إِِّن أَسأَلُ َ َ ْ العفاف َوالغن َو َ َ َ
شاه َد ُك ِل مِل واي ِ
عاملَ ُك ِل َخ ِفيَّ ٍة أَ ْن سامع ُك ِل َْجنوى واي ِ ِ
َ َ َ ُك ِل َش ْكوى َواي َ
يب لَنا ِ ِ صلِي َعلى ُُمَ َّم ٍد و ِ
آل ُُمَ َّم ٍد َوأَ ْن تَ ْك ِش َ
الء َوتَ ْستَج َ ف َعنَّا فيها البَ َ َ تُ َ َ
عاء َوتُ َق ِويَنا فِيها َوتُ ِعينَنا َوتُ َوفِ َقنا فِيها لِما َُِتب َربَّنا َوتَ ْرضى َو َعلى فيها الد َ
ِ
ك ،الل ُه َّم إِِّن ك َوأ َْه ِل َواليَتِ َ طاع ِة َر ُسولِ َ
ك َو َ طاعتِ َ ِ
ت َعلَْينا م ْن َ ضَ ْت ْ
ما افْ ََ
اليوم التاسع
وهو يوم عرفة ،وهو يوم دعا هللا عباده فيه إىل طاعته وعبادته ،وبسط هلم
لمهُ
وس ُات هللا َ
(صلَو ُ
موائد إحسانه وجوده ،وروي أ ّن اإلمام زين العابدين َ
َعلَ ِيه) مسع يف يوم عرفة سائل يسأل الناس فقال له« :ويلك أتسأل غري هللا
يعمها فضل هللا يف هذا اليوم ،وهو يوم يرجى فيه ِ
لِلجنَّة يف اْل َْرحام أن َّ
تعاَل فتسعد» .وهلذا اليوم عدة أعمال:
اْلول :الغسل.
الثاّن :زايرة احلسني (صلوات هللا عليه).
الثالث :أن يصلّ َي بعد فريضة العصر ،قبل أن يبدأ يف دعوات َعَرفَة ركعتني
ليفوز بثواب عرفات ويغفر ذنوبهُ ،ث يشرع
ويقر هلل تعاىل بذنوبه َحتت السماءّ ،
يف أعمال َعَرفَة ،ودعواته املأثورة عن احلجج الطّاهرة (صلوات هللا عليهم) وهي
أكثر من أن تُ ْذ َكر يف هذا املختصر.
ضماء َع ْر ُشهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي ِيف اْل َْر ِ الس ُُِثَّ يقولُ :س ْبحا َن الَّ ِذي ِيف َّ
ُح ْك ُمهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي ِيف ال ُقبُوِر قَضا ُؤهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي ِيف البَ ْح ِر َسبِيلُهُ،
ُس ْبحا َن الَّ ِذي ِيف النَّا ِر ُسلْطانُهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي ِيف اَلَن َِّة َر ْمحَتُهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي
َّ ِ يام ِة َع ْدلُهُُ ،س ْبحا َن الَّ ِذي َرفَ َع َّ ِ
ضط اْل َْر َ سَ ماءُ ،س ْبحا َن الذي بَ َ الس َ ِيف الق َ
هللا واِلم ُد ِ ِ ِ ِ
هلل ُس ْبحا َن الَّذي ال َملْجأَ َوال َم ْن َجى م ْنهُ إِال إِلَْيهُ.ثّ قلُ :س ْبحا َن َ َ ْ
يوم َع َرفَة
دعاء اْلمام اِلسني (عليه السالم) َ
ومن دعوات هذا اليوم املشهورات دعاء سيّد الشهداء (عليه السلم)،
علي (عليهما ِ ِ
روى بشر وبشري ابنا غالب األسدي قاال :كنّا مع احلسني بْن ّ
خاشعا، السلم) عشية عرفة ،فخرج (عليه السلم) من فسطاطه متذلِّل ِ
ّ
حىت وقف هو وُجاعة من أهل بيته وولده ومواليه ،يف فجعل ُيشي هوان هوان ّ
ميسرة اجلبل ،مستقبل البيت ُثّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام املسكنيُُ ،ثَّ
قال:
ص ْن ُع هلل الَّ ِذي لَيس لَِقضائِِه دافِع وال لِعطائِِه مانِع وال َك ِ ِ اِلم ُد ِ
ص ْنعه ُ
ُ َ َ َ ْ َ َْ
ناس البَدائِ ِع َوأَتْ َق َن ِِِب ْك َمتِ ِه َّ
الصنائِ َع ال َج َ
ص انِ ٍع وهو اَل ُ ِ
واد الواس ُع ،فَطََر أ ْ َ َُ َ
الودائِ ُع [ويف نسخة أخرى ،أتى ض ِ ِ ِ 216 ِ
يع ع ْن َدهُ َََتَْفى َعلَْيه الطَّالئ ُع َوال تَ ُ
وللخليقة صانع وهو ِ ِ
اْلسالم النوِر الساط ِع وبشرع
ِ ِ
ِبلكتاب اَلام ِع
املستعا ُن على الفجائِع] ،جا ِزي ُك ِل صانِ ٍع ورائِش ُك ِل قانِ ٍع 217ور ِ
اح ُم ُك ِل َ َ ُ
سامعوات ِ لد َع ِ اط ِع َو ُه َو لِ َّ
الس ِ تاب ِ
اَلام ِع ِِبلنوِر َّ الك ِضارٍِع م ْن ِز ُل املَنافِ ِع و ِ
َ ُ
قامع ؛ فَال إِلهَ غَ ْريُهُ َوال َش ْي َء جات رافِع ولِلْجبابِرِة ِْدر ِ ِ ِ ِ
َ َ َ َول ْل ُك ُرِبت دافع َولل َّ َ
216
الطالئع :المغيبات.
217
اص أو السائل.
رائش كل قانع :إصالح الر ي
َ ْ ً 219
ظلمات ثالث :ظلمة المشيمة والرحم والبطن وقد ورد ذلك بقوله تعال﴿ :خلقا ِمن
َ ُ ُ َ َْ َ ْ
الث﴾.
ات ث ٍ
بع ِد خل ٍق ِ يف ظلم ٍ
ًّ ّ ً 220
طيبا. مريا:
221
حفظتن.
ي وكألتن :أي
ي
ّ
الرياش :أي المنافع. 223
225
خرق :أي منافذ النفس كاألنف والفم واألذن.
226
خذاريف :قطع.
ر 227
مارن :ما الن من األنف.
228
رنين :أول األنف.
ِع ي
229
سماخ :أي طرف ما يخرق السمع.
230
مغرز :أثبت فيه.
231
تامور :الدم والنفس.
وام ِليفاصلِي وقَ بض 236ع ِ يف 235أ ْ ِ ِ وما حوتْهُ َشر ِ
َ ضالعي َوحقا ُق َم ِ َ ْ ُ اس ُ َ ََ
ش ِري وعصِِب وقَصِِب و ِع ِ ِ ِ وأَطْر ُ ِ ِ
ظامي اف أََنملي َو َِلْمي َو َدمي َو َش ْع ِري َوبَ َ َ َ َ َ َ َ َ
ك أَايم ِر ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ضاعي َوما س َج َعلى ذل َ َ يع َجوا ِرحي َوما انْ تَ َ َو ُُمي َوعُ ُروقي َو َُج ُ
وعي وسج ِ كات رُك ِ ِ ِ ت اْلَر ِ
ودي؛ أَ ْن َُُ ِ
ض م ِِن َونَ ْومي َويَ ْقظَِيت َو ُس ُكوّن َو َح َر ُ أَقَ لَّ ِ ْ ُ
ِ ِ اْلح ِ
ي ُش ْك َر قاب لَ ْو عُم ْرِتُا أَ ْن أ َُؤد َ ت َمدى اْل ْعصا ِر َو ْ اجتَ َه ْد ُ
ْت َو ْ حاول ُ
لَ ْو َ
ب َعلَ َّي بِ ِه ُش ْك ُر َك أَبَدا وج ِ
ك املُ َ ك إِال ِِبَنِ َ ت ذلِ َ استَطَ ْع ُ ك ما ْ اح َد ٍة ِم ْن أَنْ عُ ِم َ
وِ
َ
ِ ِ ِ ِ
ك أَ ْن ت أََن َوالعادو َن م ْن أََنم َ صُ َج ْلَ ،ولَ ْو َح َر ْ َجديدا َوثَناء طا ِرفا َعتيدا! أ َ
ص ْرَنهُ َع َددا َوال عام َ ِِ ِ ِِ ِ ِ صي مدى إِنْ ِ ِ
ك سالفه َوآنفه [سال َفهُ وآن َفهُ] ما َح َ َُْن َ َ
ك الن ِ
َّاط ِق َوالنَّبَ أ ت املُ ْخَِبُ ِيف كِتابِ َ ك َوأَنْ َ ََّن ذلِ َ هات أ َّ
ص ْيناهُ أ ََمداَ .ه ْي َ َح َ أْ
ك الل ُه َّم َوإِنْبا ُؤ َك، ص َد َق كِتابُ َ ِ ِ َّ ِ ِ
صوها﴾ َ ﴿وإِ ْن تَ عُدوا ن ْع َمةَ هللا ال َُتْ ُ الصادقَ :
ت ََلُ ْم َوَبِِ ْم ِم ْن ك َو َش َر ْع َْت َعلَْي ِهم ِم ْن َو ْحيِ َ ك ما أَنْ َزل َ ت أَنْبِيا ُؤ َك َوُر ُسلُ َ َوبَلَّغَ ْ
[طاع ِيت]
َ ري أَِّن اي إَِلِي أَ ْش َه ُد ِِبُ ْه ِدي َو ِج ِدي َوَم ْب لَ ِغ طاقيت ك غَ ْ َ ِدينِ َ
232
الوتي :عرق الحياة إذا انقطع مات صاحبه.
َ
233
نياط :عرق معلق بالقلب.
234
أفالذ :قطع الكبد.
ّ
235ررساسيف :غرصوف متعلق بكل ضلع.
236
أرجىل.
ي عوامىل :أي
ي قبض
237
حفظتن.
ي كألتن:
ي
238
أعطيتن.
ي أقنيتن:
ي
ِّ 240
مقيض :مسخر.
الم رزادة :وعاء من جلد يوضع فيه الماء ،وعاء الماء ف َّ
السفر. ر 242
ي
ت هللاُ الَ الد ِاّن ِيف عُلُ ِوِهَ ،وال َْع ِاَل ِيف ُدنُ ِوِهَ ،وأَنْ َ ت َّ ت هللاُ ال إلهَ إال أَنْ َ َوأَنْ َ
إله إالَّ أَنْت ذُو الْب ه ِاء والْمج ِد ،وال ِ ِ
ت ت هللاُ الَ إلهَ إال أَنْ َ ْك َِْبَايء َوا ِْلَ ْم ِدَ ،وأَنْ َ ََ َ َ ْ َ َ َ
ثال، ت ِم ْن غَ ِْري ِم ٍ ص َّوْر َ
ت َما َ ص َّوْر َ ِ
اء م ْن غَ ِْري س ْن ٍخَ ،و َ
ْت اْل ْشي ِ شأ َ الَّ ِذي أَنْ َ
ََ
يء تَ ْق ِديرا، ت ُك َّل َش ٍ ت الَّ ِذي قَ َّد ْر َ ٍ ت الْم ْب تَ َد َع ِ
احتِ َذاء ،أَنْ َ ات بِالَ ْ َوابْ تَ َد ْع َ ُ
ك تَ ْدبِ ْريا.ت َما ُدونَ َ يء تَ ْي ِسرياَ ،و َدبَّ ْر َ ت ُك َّل َش ٍ س ْر ََويَ َّ
ك َش ِريكَ ،وَملْ يُؤا ِزْر َك ِيف أ َْم ِر َك َوِزيرَ ،وَملْ ك َعلَى َخل ِْق َ ت الَّ ِذي َملْ يُِع ْن َ َوأَنْ َ
ت، ت فَ َكا َن َح ْتما َما أ ََر ْد َ ت الَّ ِذي أ ََر ْد َ شابِه َوال نَ ِظري ،أَنْ َ ك ُم َ يَ ُك ْن لَ َ
ت ت ،أَنْ َ صفا َما َح َك ْم َ ت فَ َكا َن نِ ْ تَ ،و َح َك ْم َ ض ْي َ ت فَ َكا َن َع ْدال َما قَ َ ض ْي ََوقَ َ
ك بُ ْرَهان َوال ك ُس ْلطَانَ ،وَملْ يُ ْعيِ َ س ْلطَانِ َ ِ الَّ ِذي ال ََْي ِويْ َ
ك َم َكانَ ،وَملْ يَ ُق ْم ل ُ
ْت لِ ُك ِل َش ْيء أ ََمدا، ٍ ب يان ،أَنْ َ ِ
ت ُك َّل َشيء َع َد َداَ ،و َج َعل َ ص ْي َ
َح َت الَّذي أ ْ ََ
يء تَ ْق ِديْرا.ت ُك َّل َش ٍ َوقَ َّد ْر َ
ك، ام َع ْن َك ْي ِفيَّتِ َ ِ
كَ ،و َع َج َزت اْلَفْ َه ُ ام َع ْن َذاتِيَّتِ َ اْلو َه ُص َرت ْ
ت الَّ ِذي قَ ِ
ُ أَنْ َ
ك ،أَنْ َ ِ ض َع أَيْنِيَّتِ َوَمل تُ ْد ِر ِك اْلَبْصار مو ِ
ت الَّذي ال َُتَد فَ تَ ُكو َن َُْم ُدوداَ ،وَملْ َ ُ َْ َْ
ك ض َّد َم َع َ ت الَّ ِذي ال ِ َّل فَ تَ ُكو َن َم ْو ُجوداَ ،وَملْ تَلِ ْد فَ تَ ُكو َن َم ْولُودا ،أَنْ َ ُتَُث ْ
ت الَّ ِذي ك .أَنْ َ ضَ ك فَ يُ َعا ِر َ ك فَ يُ َكاثَِر َكَ ،والَ نِ َّد لَ َ فَ يُ َعانِ َد َكَ ،وال ِع ْد َل لَ َ
صنَ َع.ص ْن َع َما َ س َن ُ َح َ ع َوأ ْ ث َوابْ تَ َد َ استَ ْح َد َ ع َو ْ ابْ تَ َدأ َوا ْختَ َر َ
ع ِِب ِْلَِق َص َد َ
كَ ،وأ ْ اْلماكِ ِن َم َكانَ َ َس َن ِيف َ كَ ،وأ ْ َج َّل َشأنَ َ ك َما أ َ ُس ْبحانَ َ
كَ ،و َح ِكيم َما وف َما أ َْرأَفَ َ ك ،ورُؤ ٍ فُرقَانَك ،س ْب َحانَ َ ِ ِ ٍ
ك م ْن لَطيف َما أَلْطََف َ َ َ ُ
الرابع :أن ّ
يكرب بلتكبريات اآلتية:
ِ
هللاُ أَ ْك ََبُ ،هللاُ أَ ْك ََبُ ،ال إِلهَ إِال هللاَُ ،وهللاُ أَ ْك ََبُ ،هللاُ أَ ْك ََبَُ ،وهلل اِلَ ْم ُد ،هللاُ
عام ،واِلم ُد ِ أَ ْكَبَ ،على ما هداَن ،هللا أَ ْكَبَ ،على ما رَزقَنا ِمن ََبِ ِ
هلل يمة اْلنْ ِ َ َ ْ ْ َ َ ُ َُ َ َُ
مرت يف
ويستحب تكرار هذه التكبريات وكذا التكبريات اليت ّّ َعلى ما أَبْالَن.
ويستحب تكرارها بعد الصلوات وأثناء املسري إىل ِم َىن.
ّ عيد الفطر
يوم اخلامس عشر منه والدة اإلمام علي اهلادي (ع) سنة 212هـ.
يوم الغدير
***
يوم املباهلة
هو يوم املباهلة على األَ ْش َهر ،بهل فيه رسول هللا (ص) نصارى جنران ،وقد
ِ
الكساء عليّا وفاطمة واحلسن واحلسني اكتسى بعباءة ،وأدخل َم َعهُ حتت
(عليهم السلم) وقال« :اللهم إنه قد كان لكل نِب من اْلنبياء أهل بيت
فأذهب عنهم الرجس ِ
وهؤالء أهل بييت، هم أخص اْلَلْق إليه ،اللهم
ْ
وطهرهم تطهريا» ،فهبط جربائيل آبية التطهري يف شأّنمُ ،ثَّ خرج ّ
النيب (ص)
فلما بصر هبم النصارى ورأوا منهم الصدق هبم (عليهم السلم) للمباهلةّ ،
وشاهدوا أمارات العذاب مل جيرؤوا على املباهلة ،فطلبوا املصاحلة ،وقَبِلوا اجلزية
ُ
عليهم .ويف هذا اليوم أيضا تصدَّق أمري املؤمنني (عليه السلم) خبامتـه علـى
َّ ِ ِ
آمنُواْ
ين َالفقري وهو راكع فنزلت فيه اآلية﴿ :إِ ََّّنا َولي ُك ُم هللاُ َوُر ُسولُهُ َوالذ َ
***
يوم التاسوعاء ،عن الصادق (ع) أنّه قالَ« :تسوعاء يوم حوصر فيه
اِلسني (ع) وأصحابه بكربالء ،واجتمع عليه خيل أهل الشام ،وأَنخوا
عليه ،وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد ،بتوافر اْليل وكثرِتا ،واستضعفوا
لألئمة (ع)
يوم استشهد فيه احلسني (ع) وهو يوم املصيبة واحلزن ّ
وشيعتهم ،وينبغي للشيعة أن ُيسكوا فيه عن السعي يف حوائج دنياهم ،وأن
ألعز أوالدهم وأقارهبم ،وأن يزوروه، يقيموا مأمت احلسني (ع) كما يقيمونه ّ
الم. ني َعلَْي ِه َّ
الس ُ صابِنا ِِب ِْلُس ِ
َ ورَن ِِبُ َ
ُج َ وليُـ َعِّز بعضهم بعضا قائلَ :عظَّ َم َّ
اَّللُ أ ُ
وأن يُظهروا يف هذا اليوم وما سبقه وخصوصا يف اجملالس احلسينية أهداف ثورته
وتوجهاته وشعارات ثورته ليعرف العا َمل نبل هذه األهداف وعظيم هذه ومناقبه ّ
املسرية وحفاظها على اإلسلم وتعاليم القرآن والرجوع إىل هللا تعاىل واإلانبة
الغلو واألكاذيب إليه ،وأن يبتعدوا عن الشعائر املسيئة للثورة وأهدافها وعن ّ
لتعطي مثارها.
يف هذا اليوم من السنة الرابعة والتسعني ،أو يف اليوم الثاين عشر من السنة
اخلامسة والتسعني ،تويف اإلمام زين العابدين (ع).
***
ص َفر
يف شهر َ
الفليقل كل يوم عشر مرات ،كما روي :اي َش ِدي َد الْ ُقوى واي َش ِدي َد ال ِْم َح ِ
َ ّ ّ
ك اي ِ ِ
ك فَا ْكف ِِن َش َّر َخلْق َ ِ
يع َخلْق َ ِ ِ ِ َّ
اي َع ِز ُيز اي َع ِز ُيز اي َع ِز ُيز َذل ْ
ك َُج ُ ت ب َعظَ َمت َ
ت ِم َنك إِِّن ُك ْن ُ ت ُس ْب َحانَ َ ض ُل اي ال إِلَهُ إِال أَنْ َ ُُْم ِسن اي َُّْم ِمل اي م ْن ِعم اي م ْف ِ
ُ ُ ُ ُ ُ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
صلَّى َّ
اَّللُ ني َو َ ك نُ ْنجي ال ُْم ْؤمن َ ََّي نَاهُ م َن الْغَ ِم َوَكذل َ
استَ َج ْن نَا لَهُ َوجن ْ الْظَّال ِم َ
ني فَ ْ
ِ ٍ ِِ
ني الطَّاه ِر َ
ين. َعلَى ُُمَ َّمد َوآله الطَّيِبِ َ
اليوم اْلول فيه :يف السنة السابعة والثلثني ،ابتدأ القتال يف واقعة
أس
دمشق ر ُ
َ ص ّفني ،وفيه على بعض األقوال يف السنة احلادية والستني ،أ ُْد ِخ َل
سيّد الشهداء (ع) ،والثالث منه يف السنة احلادية والعشرين بعد املائة،
استُ ْش ِهد زيد بن علي بن احلسني (ع).
اليوم الثامن :سنة مائتني وستني ،تويف اإلمام احلسن العسكري (ع)
فنصب صاحب األمر (ع) إماما على اخللق ،ومن املناسب زايرهتما (ع) مبا
سنورده من الزايرة اجلامعة أو زايرة أمني هللا.
الثالث :زايرة ّ
النيب (ص) عن قُرب أو عن بُعد.
الرابع :زايرة أمري املؤمنني (ع).
﴿ الفصل العاشر ﴾
وُجَادى اْلُوَل ُ
وُجَادى يف شهر ربيع الثاّن ُ
اَلخرة
قال الشيخ املفيد (رمحه هللا) إ ّن يف اليوم العاشر من شهر ربيع الثاين سنة مئتني
واثنتني وثلثني ،ولد اإلمام احلسن العسكري (ع) ،وهو يوم شريف ج ّدا،
ويستحب فيه الصيام شكرا هلل على هذه النعمة العظمى ،واملناسب يف الثالث ّ
عشر والرابع عشر واخلامس عشر من ُجادى األوىل زايرة فاطمـة الزهـراء (صلوات
هللا عليها) وإقامة مأمتها ،فقد ُروي بسند صحيـح أ ّّنـا عاشت بعد أبيها مخسة
اليوم الثالث :من الشهر سنة إحدى عشرة ،توفيت فاطمة (صلوات هللا
عليها) على رواية التسعني يوما بعد أبيها (ص) فينبغي أن يقيم املسلمون
عزاءها ويزوروها ،والسيد ابن طاووس يف اإلقبال قد ذكر وفاهتا يف هذا اليوم،
ُث ذكر هلا هذه الزايرة.
ك اي َوالِ َد َة ا ِْلُ َج ِج ِ
السالم َعلَْي ِ
نيُ َّ ، ك اي َسيِ َد َة نِساء ال َْعالَ ِم َ السالم َعلَْي ِ
َّ ُ
ِ َّاس أ ْ ِ
وعةُ َح َّقهاُ .ثّ ومةُ ال َْم ْمنُ َ
الم َعلَْيك أَيَّتُ َها ال َْمظْلُ َ
الس ُ نيَّ ، َُجَع َ َعلى الن ِ
صالة تُ ْزلِ ُف َهاك َ ص ِي نَبِيِ َ ك وَزوج ِة و ِ ص ِل َعلَى أ ََمتِ َ ِ ِ
ك َوابْ نَة نَبيِ َ َ ْ َ َ تقول :اللَّ ُه َّم َ
ني.
ضَ ماوات وأ َْه ِل اْلَر ِ
َ َ
الس ِ ني ِم ْن أ َْه ِل َّ ِ ِ ِ
فَ ْو َق ُزلْ َفى عباد َك ال ُْم َك َّرم َ
اّللُ له.
اّللَ غفَر ّ
استغفر ّ
فقد ُروي أ ّن َمن زارها هبذه الزايرة ،و َ
وقال يف كيفية الزايرة هبا :تصلّي صلة الزايرة وهي ركعتان ،تقرأ احلمد يف
األوىل و﴿قُ ْل ُه َو هللاُ أحد﴾ ،ويف الثانية﴿ :قُ ْل َاي أَيها ال َكافِرون﴾ ،فإذا
السالم َعلَْي ِ
ك إىل آخر الزايرة. سلّمت فقلُ َّ :
اليوم العشرون :ولدت فيه فاطمة الزهراء (سلم هللا عليها) بعد البعثة
خبمس سنني أو سنتني ،وقيل قبل البعثة خبمس سنني ،ويناسب فيه ع ّدة
أعمال:
اْلول :الصيام.
الثاّن :اخلريات والصدقات على املؤمنني.
***
فصل يف الزايرات
الروضات َّ
الشريفة يف ذكر االستئذان للدخول يف ٍ
كل من َّ
وهنا نثبت استئذانني:
النيب (ص) أو أحد املشاهد اْلول :قال الكفعمي :إذا أردت دخول مسجد ّ
ت َعلى ِبب ِم ْن الشريفة ألحد األئمة (عليهم السلم) فقل :الل ُه َّم إِِّن َوقَ ْف ُ
َّاس أَ ْن يَ ْد ُخلُوا إِال ِبِِ ْذنِِه
ت الن َ ك َعلَْي ِه َوآلِ ِه َوقَ ْد َمنَ ْع َ
صلَواتُ َ
ك َ
واب ب ي ِ
وت نَبِيِ َأَبْ ِ ُ ُ
وت النَِ ِِب إِال أَ ْن يُ ْؤذَ َن لَ ُك ْم﴾ الل ُه َّمآمنُوا ال تَ ْد ُخلُوا بُيُ َ َّ ِ
ين َ ت﴿ :اي أَيها الذ َ فَـ ُق ْل َ
يف ِيف غَْي بَتِ ِه َكما أَ ْعتَ ِق ُدها ِيف ب هذا املَ ْش َه ِد َّ
الش ِر ِ إِِّن أَ ْعت ِق ُد حرمةَ ِ
صاح ِ َ َُْ
َن ُُمَ َّمدا َع ْب ُدهُ يك لَهُ َوأَ ْش َه ُد أ َّ أَ ْش َه ُد أَ ْن ال إِله إِال اَّللُ َو ْح َدهُ ال َش ِر َ
ك قَ ْد هللاَ ،وأَ ْش َه ُد أَنَّ َك ُُمَ َّم ُد بن عب ِد ِ ول ِ
هللا َوأَنَّ َ ك َر ُس ُ َوَر ُسولُهُ َوأَ ْش َه ُد أَنَّ َ
ْ ُ َْ
ََتك
هللا َحّت أ َ يل ِ ت ِيف َسبِ ِ جاه ْد َ ت ْل َُّمتِ َ ساالت َربِ َت ِر ِ بَلَّ ْغ َ
ك َو َ ص ْح َ ك َونَ َ
ك قَ ْد ك ِم َن اِلَِقَ ،وأَنَّ َ ت الَّ ِذي َعلَْي َ سنَ ِة َوأَدَّيْ َ ِ ِ الي ِق ِ ِ ِ
ني ِبِل ْك َمة َواملَْوعظَة اِلَ َ َ ُ
ضل َشر ِ ِ ِ
ف َُمَ ِل ك أَفْ َ َ َ ين فَ بَ لَّ َغ هللاُ بِ َ ْت َعلى الكاف ِر َ ني َوغَلُظ َ ت ِِبملُْؤمنِ َ َرُؤفْ َ
الش ْر ِك َوالضَّاللَ ِة ،الل ُه َّم ك ِمن ِ ِ ِ ِ
استَ ْن َق َذَن ب َ َ ني .اِلَ ْم ُد هلل الَّذي ْ املُ َك َّرم َ
ك املُرسلِني و ِع ِ ك املَُق َّربِ َ ِ ِ وات َمالئِ َكتِ َ ك وصلَ ِ ِ
باد َك ني َوأَنْبيائ َ ْ َ َ َ صلَوات َ َ َ اج َع ْل َ فَ ْ
ني ِم َن ب العالَ ِم َ ك اي َر َّ ني َوَم ْن َسبَّ َح لَ َ ضَ ماوات واْلَر ِ
َ َ
الس ِ ني َوأ َْه ِل َّ الصاِلِِ َ
َّ
ك ك َوَِجنيِ َ ك َوأ َِمينِ َ ك َونَبِيِ َ ين َعلى ُُمَ َّم ٍد َع ْب ِد َك َوَر ُسولِ َ ِ
ني َواَلخ ِر َ
َّ ِ
اْلول َ
ك ،الل ُه َّم أ ْع ِط ِه ك ِم ْن َخل ِْق َ ريتِ َ ك وص ْفوتِ َ ِ
ك َوخ َ خاصت َ َ َ َ
ك و َّ ِ
صفيِ َ َ
كو ِ
َو َحبِيبِ َ َ َ
الو ِسيلَةَ ِم َن اَلَن َِّة َوابْ َعثْهُ َمقاما َُْم ُمودا يَ ْغبِطُهُ بِ ِه ِِ
الرف َيعةَ َوآته َ
الدرجةَ َّ ِ
َّ َ َ
وكس ُه ْم جا ُؤ َ ْتِ َّ َ : اَلخ ُرو َن ،الل ُه َّم إِنَّ َ اْلولُو َن و ِ
﴿ولَ ْو أََّنُ ْم إ ْذ ظَلَ ُموا أَنْ ُف َ ك قُل َ َّ َ
***
وهي يف غاية االعتبار ومرويّة يف ُجيع كتب الزايرات واملصابيح وقال العلّمة
اجمللسي (رمحه هللا) :إ ّّنا أحسن الزايرات متنا وسندا وكذلك أيَّدها ُجيع علمائنا
أصح الزايرات ومنهم السيّد األستاذ املرجع السيّد ُممد حسني فضل
واعتربوها من ّ
هللا (رض) والسيّد اخلوئي (رض) وينبغياملواظبة عليها يف ُجيع الروضات املقدسة،
اإلمام
وهي كما روي أبسانيد معتربة عن جابر ،عن الباقر (عليه السلم) أنّه زار ُ
أمري املؤمنني (عليه السلم) فوقف عند القرب وبكىين العابدين (عليه السلم) َ زُ
***
وح نَِ ِِبث نُ ٍ ك اي وا ِر َ الم َعلَْي َالس ُ ص ْف َوِة هللاَّ ، آد َم َ ث َ ك اي وا ِر َ الم َعلَْي َ
الس ُ َّ
ث ك اي وا ِر َ الم َعلَْي َ يل ِ يم َخلِ ِ ك اي وا ِر َ ِ ِ ِ
الس ُ هللاَّ ، ث إبْراه َ الم َعلَْي َ
الس ُهللاَّ ،
ك اي الم َعلَْي َ الس ُ هللاَّ ، وح ِ ث ِعيسى ُر ِ ك اي وا ِر َ الم َعلَْي َالس ُ هللاَّ ، موسى َكلِ ِيم ِ
ُ
ِ ِ ِ ٍ
املؤمنني
َ ني [أَم ِري ث أَم ِري املُْؤمنِ َ ك اي وا ِر َ الم َعلَْي َ الس ُ يب هللاَّ ، ث ُُمَ َّمد َحبِ ِ وا ِر َ
ك الم َعلَْي َ ٍ هللا] َعلَْي ِه َّ وَل ِ
الس ُ صطَفىَّ ، ك اي بْ َن ُُمَ َّمد املُ ْ الم َعلَْي َ الس ُ المَّ ، الس ُ ِ
ك اي الم َعلَْي َ الس ُ الزْهر ِاءَّ ، ِ
ك اي بْ َن فاط َمةَ َ الم َعلَْي َالس ُ اي بْ َن َعلِ ٍي املُْرتَضىَّ ،
ِ ِ بْ َن َخ ِدُيَةَ ال ُك َْبىَّ ،
ور ،أَ ْش َه ُدَثر هللا َوابْ َن َث ِره َوال ِوتْ َر املَْوتُ َ ك اي َ الم َعلَْي َ الس ُ
ت َع ِن املُْن َك ِر روف َو ََّنَْي َت ِِبملَع ِ ت َّ ك قَ ْد أَقَ ْم َ أَنَّ َ
الزكاةَ َوأ ََم ْر َ ْ الصالةَ َوآتَ ْي َ ت َ
ت اَّلل ورسولَهُ حّت أ َ ِ
ك َولَ َع َن هللاُ أ َُّمة ني ،فَ لَ َع َن هللاُ أ َُّمة قَ تَ لَْت َ ََتك اليَق ُ َوأَطَ ْع َ َ َ َ ُ َ
ت بِ ِه ،اي موالي اي أَِب عب ِد ِ
هللا ضيَ ْك فَ ِر ِ ت بِذلِ َ ك َولَ َع َن هللاُ أ َُّمة ََِس َع ْ ظَلَ َم ْت َ
َْ َْ َ
َّرِة َملْ تُنَ ِج ْس َ ِ الب َّ ِ ِ َص ِ
ك الشاُمَة َواْلَرحام املُطَه َ ت نُورا ِيف اْل ْ ك ُك ْن َ أَ ْش َه ُد أَنَّ َ
ك ِم ْن َدعائِِم ياَباَ ،وأَ ْش َه ُد أَنَّ َ ات ثِ ِك ِمن م ْد ََلِ َّم ِ ِ
اَلاهليَّةُ ِِب َْجناس َها َوْملْ تُ ْلبِ ْس َ ْ ُ
ِِ
الزكِي ِ الَب الت َِّقي َّ
الر ِ الدي ِن وأَر ِ ِ ِ
اَلادي ضي َّ اْلمام َ
ُ ك ني َوأَ ْش َه ُد أَنَّ َ كان املُْؤمنِ َ َْ
ِ ِ املَه ِدي وأَ ْشه ُد أ َّ ِ ِ
الم اَلَُدى َوالعُ ْرَوةُ َن اْلَئ َّمةَ م ْن ُولْد َك َكل َمةُ التَّ ْقوى َوأَ ْع ُ ْ َ َ
ِ ِ
ياءهُ َوُر ُسلَهُ أَِّن الوثْقى َواِلُ َّجةُ َعلى أ َْه ِل الدنْياَ ،وأُ ْش ِه ُد هللاَ َوَمالئ َكتَهُ َوأَنْب َ ُ
شرائِ ِع ِد ِيِن َو َخواتِ ِيم َع َملِي َوقَ لِِْب لَِق ْلبِ ُك ْم ِسلْم بِ ُكم ُم ْؤِمن َو ِِب َايتِ ُكم ُموقِن بِ َ
ساد ُكمواح ُكم و َعلى أَج ِ هللا علَي ُكم وعلى أَر ِ وأَم ِري ْلَم ِرُكم متَّبِع ،صلَ ُ ِ
ْ َ وات َ ْ َ َ ْ َ ْ ْ ُ َْ
***
هذه الصلوات اليت قاهلا أمري املؤمنني (ع) يف بعض خطب اجلمعة كما يف
ِ
صلو َن َعلَى النِ ِ
َِّب، كل وقت كذلك :إِ َّن هللاَ َوَمالَئ َكتَهُ يُ َ روضة الكايف وهي يف ّ
ص ِل َعلَى ُُمَ َّم ٍد و ِ ِ ِ ِ َّ ِ
آل َ صلوا َعلَْيه َو َسل ُموا تَ ْسليما اللَّ ُه َّم َ آمنُوا َ ين َ َاي أَي َها الذ َ
آل ُُمَ َّم ٍد َو َسلِ ْم َعلَى َّن َعلَى ُُمَ َّم ٍد و ِ
َ
ُُمَ َّم ٍد وِب ِر ْك َعلَى ُُمَ َّم ٍد و ِ ٍ
آل ُُمَ َّمد َوََتَن ْ َ ََ
ت ت َو َسلَّ ْم َ ت َوََتَنَّ ْن َ ت َوتَ َر َّمحْ َ ت َوَِب َرْك َ صلَّْي َض ِل َما َ آل ُُمَ َّم ٍد َكأَفْ َ ُُمَ َّم ٍد و ِ
َ
الو ِس ْي لَةَ ِ َّ آل إِبْ ر ِاهيم إِنَّ َ ِ ِ َعلَى إِبْ ر ِاهيم و ِ
ك َمح ْيد ََّم ْيد ،الل ُه َّم أَ ْعط ُُمَ َّمدا َ َ َ َ َ َ
آل ُُمَ َّم ٍد أَ ْعظَ َم
اج َع ْل ُُمَ َّمدا َو َ ف والْ َف ِ
ض ْي لَةَ َوال َْم ْن ِزلَةَ ال َك ِرُْيَةَ ،اللَّ ُه َّم ْ الش َر َ َ َو َّ
ك َم ْقعدا َوأ َْو َج َه ُهم ِع ْن َد َك يَ ْوَم القيَ َام ِة َوأَق َْرََبُ ْم ِم ْن َ
اْلَالَئِ ِق ُكلِ ِهم َشرفا ي وم ِ
َ َْ َ
ف املََق ِام ص ْيبا اللَّ ُه َّم أَ ْع ِط ُُمَ َّمدا أَ ْش َر َ ضلَ ُهم ِع ْن َد َك م ْن ِزلَة ونَ ِ القيَ َام ِة َجاها َوأَفْ َ ِ
َ َ
ِ ِ ِِ ِ
ني َوالَ ري َخ َز َااي َوالَ ََنكثِ َ ِ َّ
اعةَ ا ِْل ْسالَم الل ُه َّم َوأَ ِْل ْقنَا به غَ ْ َ السالَِم و َش َف َ اء َّ َوحبَ َ
ِ ِِ ِِ
ني إِلَهَ اِلَِق آم َ
ني. ني َوالَ ُمبَدل َ ََندم َ
حديث الكساء
عن ابن عساكر يف اترَيه قال بسنده إىل عائشة أم املؤمنني قالت خرج
رسول هللا ذات غداة وعليه مرط ومرمل من شعر أسود فجلس ،فأتت فاطمة
علي فأدخله فيه ُثّ جاء احلسن فأدخله فيه ُثّ جاء فأدخلها فيه ُث جاء ّ
س أ َْه َل ب َعن ُك ُم ِ احلسني فأدخله فيه ُث قال﴿ :إِ ََّّنَا ي ِري ُد َّ ِ ِ
الر ْج َ اَّللُ ليُ ْذه َ ُ ّ
الْب ْي ِ
ت َويُطَ ِه َرُك ْم تَطْ ِهريا﴾ [األحزاب.]33: َ
ومثله رواه يف سنن البيهقي ـ واحلاكم يف املستدرك وابن جرير الطربي
وغريهم كثري.
وروى ابن عساكر يف اترَيه بسنده عن عمري بن جممع قال دخلت مع أمي
بعلي (ع)
حب رسول هللا (ص) ّ على عائشة قالت أمي :أخربيين كيف كان ّ
حب الرجال إىل رسول هللا (ص) لقد رأيته يوما أدخله حتت فقالت عائشة :كان أ ّ
أذهب عنهمثوبه وفاطمة وحسنا وحسيناُ ،ث قال :اللّهم هؤالء أهل بييت ،اللّهم ِ
ُ ّ
الرجس وطهرهم تطهريا ،قالت :فذهبت أل ِ
ُدخل رأسي فرفعه ،قلت :اي رسول هللا ّ
لست من أهلك قال :إنك على خري ،إنك على خري..
َأو ُ
***
أحببت نقل هذه الرواية زايدة يف الذكر وكيفيّته وترديده على األلسن،
ليبقى املؤمن واملؤمنة يف ذكر دائم ..روى صاحب الوسائل يف بب جهاد
النفس وما يناسبه :عن أيب عبد هللا (ع) قال :ما من مؤمن يفارق يومه وليلته
أستغفر هللاَ
ُ أربعني كبرية (و ّ
لعل هذا وارد على حنو الكثرة) فيقول وهو اندم:
ِ
اَلالل ِ
واْلرض ذو الذي ال إلهَ إال هو اِلي القيوم بديع السم ِ
وات ُ ُ
علي :إال غفر
يتوب َّ واْلكر ِام وأسأله أن يصلي على ُمم ٍد ِ ٍ
وآل ُممد وأن َ َ
خري فيمن يقارف أكثر .رواه الصدوق أيضا.
هللا له وال َ
روى صاحب مستدرك الوسائل بب ال ّدعائني األذان واإلقامة كما جاء يف
رب هذه الدعوة التامة والصالة القائمة ِ
صل على ُممد فقه الرضا :اللهم َّ
***
سورة البقرة
يم﴾ آية .127 ِ
يع ال َْعل ُ
َنت َّ ِ
السم ُ كأ َ﴿ربَّنَا تَ َقبَّ ْل ِمنَّا إِنَّ َ
َ
ِ ِ ِ ِ
اب النَّا ِر﴾ آية سنَة َوِيف اَلخ َرة َح َ
سنَة َوقنَا َع َذ َ ﴿ربَّنَا آتنَا ِيف الدنْ يَا َح َ
َ
.201
ك الْم ِ
صريُ﴾ آية .285 ك َربَّنَا َوإِلَْي َ َ
﴿غُ ْف َرانَ َ
ِ ِ
صرا َك َما﴿ربَّنَا الَ تُ َؤاخ ْذ ََن إِن نَّسينَا أ َْو أَ ْخطَأ ََْن َربَّنَا َوالَ ََتْ ِم ْل َعلَْي نَا إِ ْ
َ
ف َعنَّا ِ ِ
ين من قَ ْبلنَا َربَّنَا َوالَ َُتَ ِملْنَا َما الَ طَاقَةَ لَنَا بِه َوا ْع ُ ِ ِ َّ
َمحَلْتَهُ َعلَى الذ َ
ك الَ َُتِْل ُ
ف ﴿ربَّنَا َوآتِنَا َما َو َعدتَّنَا َعلَى ُر ُسلِ َ
ك َوالَ َُتْ ِزََن يَ ْوَم ال ِْقيَ َام ِة إِنَّ َ َ
اد﴾ آية .194 ال ِْم َيع َ
سورة النساء
نك َولِيا
اج َعل لَّنَا ِمن لَّ ُد َ ِ ِ ِِ
﴿ربَّنَا أَ ْخ ِر ْجنَا م ْن َه ذه الْ َق ْريَة الظَّ ِامل أ َْهلُ َها َو ْ
َ
***