‫بأنه شخص يعترف بايمانه ان بسوع هو المسيح أو ‪-‬‬ ‫المسيحي‬

‫بالدين المبني علي تعاليم يسوع‬

‫المسيحية ‪-‬‬
‫وهي الديانة التي يمارسها المسيحيون تعتبر إحدى ‪-‬‬
‫الديانات اإلبراهيمية‬
‫األساسية فيها‪،‬‬
‫والتي ُيعتبر يسوع المسيح الشخصية َ‬
‫والمؤسس لها‬

‫هي احدى التسميات التي أطلقت على يسوع‪ ،‬والذي ‪-‬‬ ‫الناصري‬
‫حسب رواية العهد الجديد‪ ،‬نشأ في مدينة الناصرة وهي‬
‫بلدة في الجليل‬

‫لغة‪ :‬قيل إنها نسبة إلى الناصرة‪ ,‬وهي قرية المسيح عليه‬ ‫النصرانية‬
‫السالم‪ ,‬وتسمى هذه القرية ناصرة ونصورية‪ ,‬والنسبة إلى‬
‫الديانة نصرانية‪ ,‬وجمعه نصارى‬
‫إصطالحاً‪ :‬هي دين النصارى‪ ,‬الذين يزعمون أنهم يتبعون‬
‫المسيح عيسى عليه السالم‪,‬وكتابهم اإلنجيل‬
‫‪.‬جمع اقانيم‬ ‫اقنوم‬
‫‪ :‬وقد قيل في معناها‬
‫شخص او كائن بذاته وهذه االقانيم الثالثة هي الذات )‪1‬‬
‫‪.‬والنطق والحياة‬
‫هو الفرد القائم في طبيعة عاقلة )‪2‬‬
‫فاالقنوم ضرورى لحمل هذه الطبيعة وجعلها واقعية‬
‫‪ -‬هو مصطلح مسيحي يقصد به نشر األنجيل ‪-‬بين‬ ‫التبشير‬
‫مجموعة من البشر في محاولة لتنصيرهم‬
‫‪ -‬من الكلمات التي أطلقت على المنظمات الدينية‬
‫النصرانية‪ ،‬التي تستهدف نشر الديانة النصرانية في‬
‫المجتمعات اإلسالمية والوثنية واإللحادية‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -‬ك ٌ ِ‬

‫تاب م َن ال ُكتُ ِب اْل ُمقَ َّد َسة َوَيتَ َ‬
‫ض َّم ُن فُصوالً م َّما َكتََبهُ‬ ‫أَناجي ُل‬
‫ياة السَّي ِِّد‬
‫ِق ِّديسون ‪ :‬متَّى ومرقَس ولُوقا ويوحَّنا ع ْن ح ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َص ٍل ُيونان ٍّي َوتَ ْعني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫سيح َوتَعاليمه َوأَ ْقواله ‪ ،‬وال َكل َمةُ م ْن أ ْ‬ ‫اْل َم ِ‬
‫ِّين ‪.‬‬ ‫الخ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ألن ِ‬
‫الب ْش َرى َّ‬
‫الص لْل َمسيحي َ‬ ‫ض َّم ُن ُب ْشرى َ‬
‫اإل ْنجي َل َيتَ َ‬ ‫ُ‬

‫‪:‬لغة‬ ‫الملة‬
‫الدين والشريعة ‪ -‬السنة والطريقة – الدية ‪-‬‬
‫‪ :‬اصطالحا‬
‫‪ -‬هي الشريعة أو الدين ح ّقا كان هذا الدين أو باطالً‪.‬‬
‫انه من انتحال الشىء‬ ‫للنحلة‬
‫والنحلة ال تقال إال عن التعاليم الفاسده‪.‬‬
‫لغة ‪ :‬مأخوذة من العقد‪ ،‬وهو نقيض ِّ‬
‫الحل‪ ،‬وهو يدل على‬ ‫العقيدة‬
‫الشدة والوثوق‪.‬‬

‫اصطالحاً‪ :‬األموراليقينية التي تصدق بها القلوب وتعتمدها‬

‫‪.‬دون شك أو ريب‬

‫وتطلق العقيدة على األمر الذي يعتقده اإلنسان‪ ،‬ويعقد‬

‫حكما ال يقبل‬
‫عليه قلبه وضميره‪ ،‬بحيث يصير عنده ً‬
‫الشك‪.‬‬
‫جمع االديان‬ ‫الدين‬
‫‪ -‬في اللغة‪ :‬الطاعة واالنقياد‪.‬‬
‫‪ -‬في االصطالح العام‪ :‬ما يعتنقه اإلنسان ويعتقده ويدين‬
‫به من أمور الغيب والشهادة‪.‬‬
‫وفي االصطالح اإلسالمي‪ :‬التسليم هلل تعالى واالنقياد له‪.‬‬
‫والدين هو ملة اإلسالم وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع‬
‫المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى‬
‫اهلل عليه وسلم‪.‬‬
‫فى اللغة‬ ‫شريعة‬
‫الطريقة المستقيمة ‪- :‬‬
‫قوله تعالى " ثم جعلناك على شريعة من األمر فاتبعها‬
‫" وال تتبع أهواء الذين اليعلمون‬
‫‪:‬اصطالحا‬
‫فهي ما شرعه اهلل لعباده من العقائد و العبادات واألخالق‬
‫و المعامالت و نظم الحياة‪ ،‬في شعبها المختلفة لتنظيم‬
‫عالقة الناس بربهم و عالقاتتهم بعضهم ببعض وتحقيق‬
‫‪ .‬سعادتهم في الدنيا و اآلخرة‬
 ‫عاشوراء اليهود‪:‬‬

‫لعاشوراء ذكرى خاصة في العقيدة اليهودية‪ ،‬فهذا اليوم يسمى عند اليهود بيوم الغفران‪ ،‬و"يوم الغفران" بحسب ما جاء في‬
‫موسوعة‪ 9‬اليهود واليهودية للمسيري ترجمة لالسم العبري "يوم كيبور"‪ ،‬وكلمة "كيبور" من أصل بابلي ومعناها "يطهر"‪،‬‬
‫والترجمة الحرفية للعبارة العبرية هي "يوم الكفارة"‪.‬‬

‫ويوم الغفران‪ 9‬هو في الواقع يوم صوم‪ ،‬ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد‪ ،‬فهو أهم األيام المقدَّسة عند اليهود على‬
‫اإلطالق ويقع في العاشر من تشري (فهو‪ ،‬إذن‪ ،‬اليوم األخير من أيام التكفير أو التوبة العشرة التي تبدأ بعيد رأس السنة‬
‫وتنتهي بيوم الغفران)‪9.‬‬

‫طهر فيه اليهودي نفسه من كل‬

‫وألنه يُعتبَر أقدس أيام السنة‪ ،‬فإنه لذلك يُطلَق عليه "سبت األسبات"‪ ،‬وهو اليوم الذي يُ ِّ‬
‫ذنب‪ ،‬وبحسب التراث الحاخامي‪ ،‬فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء‪ ،‬للمرة الثانية‪ ،‬ومعه لوحا‬
‫الشريعة‪ ،‬حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي‪ ،‬وعيد يوم الغفران هو العيد الذي يطلب فيه‬
‫الشعب ككل الغفران من اإلله‪.‬‬

‫عاشوراء أهل السنة‪:‬‬

‫وعاشوراء المسلمين من أهل السنة ترتبط بشكل أساسي بعاشوراء اليهود‪ ،‬فقد روى البخاري‪ ،‬ومسلم في صحيحيهما‬
‫واللفظ لمسلم عن ابن عباس رضي اهلل عنهما أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم‬
‫عاشوراء فقال لهم رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪( :‬ما هذا اليوم الذي تصومونه؟) فقالوا‪ :‬هذا يوم عظيم أنجى اهلل فيه‬
‫موسى‪ 9‬وقومه‪ ،‬وأغرق فرعون وقومه‪ ،‬فصامه موسى‪ 9‬شكراً‪ ،‬فنحن نصومه‪ 9،‬فقال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم (فنحن‬
‫أحق وأولى بموسى منكم)[متفق عليه‪ :‬البخاري (‪ ،)2/704/1900‬ومسلم (‪])2/796/1130‬‬

‫وفي حديث ابن عباس‪ -‬رضي اهلل عنهما‪ -‬المتفق على صحته أن النبي صلى اهلل عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر‬
‫بصيامه‪ ،‬ولما سئل عن فضل صيامه‪ 9‬قال‪( :‬أحتسب على اهلل أن يكفر السنة التي قبله)[رواه مسلم‪.])3/167/2803( :‬‬

‫إال أنه صلى اهلل عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود‪ ،‬بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع‪ ،‬أو يوماً بعده وهو‬
‫الحادي عشر‪  .‬‬

‫فاألمر عند أهل السنة مرتبط بأمر النبي صلى اهلل عليه وسلم وسنته التي سنها للمسلمين‪ ،‬لكن األمر عند الشيعة يرتبط‬
‫بشيء آخر حادث‪ ،‬نبينه في العنصر القادم‪.‬‬