Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 29

‫مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‬

‫‪ ‬‬

‫نحن اليهود لسنا إال سادة العالم ومفسديه‪ ،‬ومحركي الفتن فيه وجالديه"‪.‬‬

‫(الدكتور أوسكار ليفي)‬

‫‪ ‬‬

‫كان اليهود يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة‪ ،‬ويضحون بكل األثمان‬
‫لع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها ضده‪..‬‬
‫لجمع نسخه وإ حراقها حتى ال يطّ َ‬
‫الضجة التي أثيرت حول مسلسل "فارس بال جواد" الذي أشار إلى هذا‬
‫ّ‬ ‫وأنت ترى بالطبع تلك‬
‫الكتاب!‬

‫يتم تطبيقه في الغرب‪،‬‬


‫حرف في هذا الكتاب لم ّ‬
‫ٌ‬ ‫ك والمبكي في األمر‪ّ ،‬أنه ال يوجد‬
‫والمضح ُ‬
‫مطبق في مصر بحذافيره‪،‬‬‫وأتحدى أن تجد بندا واحدا في هذا الكتاب غير ّ‬
‫ّ‬ ‫بل وفي الشرق‪،‬‬
‫في نظام الحكم واالقتصاد واإلعالم والتعليم والثقافة واألدب والفن!!!!!‪ ..‬حتّى ضريبة‬
‫تخيل!!!‬
‫المبيعات ستجد فكرتها في هذا الكتاب‪ّ ..‬‬

‫اليهودية‪ ،‬تعتبر في موضع التنفيذ منذ بداية تسعينات القرن العشرين‪،‬‬


‫ّ‬ ‫العالمية‬
‫ّ‬ ‫وفكرة الحكومة‬
‫يبق إال أن‬
‫العالمي الجديد لمصلحة اليهود‪ ،‬ولم َ‬
‫ّ‬ ‫فقد راحت أمريكا تحكم العالم باسم النظام‬
‫يهودية صريحة!‬
‫ّ‬ ‫عالمية‬
‫ّ‬ ‫تقوم حكومة‬

‫‪ ‬‬

‫مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‪:‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫رية والثورات والحروب‪:‬‬


‫والتحر ّ‬
‫ّ‬ ‫البرتوكول األول‪ :‬الفوضى‬

‫عددا من ذوي الطبائع النبيلة‪ ..‬لذا فخير النتائج في‬


‫·‪   ‬ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر ً‬
‫حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف واإلرهاب‪ ،‬ال بالمناقشات األكاديمية‪ ،‬فالحق يكمن في‬
‫القوة‪.‬‬

‫طعما لجذب العامة‪ ،‬إذا أراد‬


‫·‪   ‬الحرية السياسية ليست حقيقة‪ ،‬بل فكرة‪ ،‬ويجب اتخاذها ً‬
‫موبوءا بأفكار الحرية والتحررية‪،‬‬
‫ً‬ ‫خاصةً إذا كان‬
‫ّ‬ ‫المرء أن ينتزع سلطة منافس له‪،‬‬
‫فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته‪ ..‬وبهذا ما على الحكومة الجديدة إال أن تحل محل‬
‫واحدا‬
‫ً‬ ‫يوما‬
‫القديمة التي أضعفتها التحررية‪ ،‬ألن قوة الجمهور العمياء ال تستطيع البقاء ً‬
‫بال قائد‪.‬‬

‫·‪   ‬ال يمكن أن تتحقق الحرية‪ ،‬فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد‬
‫الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة‪ ،‬فستبدأ المنازعات‬
‫ُ‬ ‫أعطي‬ ‫الديانة هي الحاكمة‪ ..‬ولو‬
‫َ‬
‫واالختالفات التي سرعان ما تتفاقم‪ ،‬فتصير معارك اجتماعية‪ ،‬وتندلع النيران في الدول‬
‫ويزول أثرها كل الزوال‪.‬‬

‫·‪   ‬إن السياسة ال تتفق مع األخالق في شيء‪ ،‬لهذا فال بد لطالب الحكم من االلتجاء إلى‬
‫المكر والرياء‪ ،‬فإن الشمائل اإلنسانية العظيمة مثل اإلخالص واألمانة تصير رذائل في‬
‫السياسة‪.‬‬

‫نهائيا‪،‬‬
‫والخارجية‪ ،‬حتّى تخرب ً‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب األهلية‬
‫منا‪ ،‬فنحن نسيطر على اقتصاد العالم‬
‫ضطر إلى االستدانة ّ‬
‫وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُ ّ‬
‫ونمسك المال كلّه في أيدينا‪.‬‬
‫رية لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة‪ ،‬واإلمساك‬
‫التحر ّ‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬يجب علينا إشاعة األفكار‬
‫يتم وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا‬ ‫بالقوانين وإ عادة تنظيم الهيئات‪ ..‬وبذلك ّ‬
‫بمحض رغبتهم عن قوتهم!‪ ..‬وفي ظ ّل اضطراب‪ T‬المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة‬
‫أخرى‪ ،‬ألنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة‪.‬‬

‫يهودي حازم يعيد‬


‫ّ‬ ‫·‪        ‬ومن خالل الفساد الذي نلجأ لنشره‪ ،‬ستظهر للعالم فائدة قيام حكم‬
‫بناء النظام الذي حطمته التحررية‪.‬‬

‫·‪   ‬وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكالئنا وتابعينا من المعلمين‪،‬‬
‫سمين "نساء المجتمع"‬
‫والخدم في البيوتات الغنية‪ ،‬والنساء في أماكن اللهو‪ ،‬باإلضافة لمن ُي ّ‬
‫والراغبات من زمالئهن في الفساد والترف‪.‬‬

‫·‪   ‬شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا‪ ..‬هذا‬
‫مع اللجوء إلى العنف ومصادرة األمالك وإ صدار أحكام اإلعدام‪ ،‬لتعزيز الفزع الذي يولد‬
‫الطاعة العمياء‪.‬‬

‫ليرددها الناس‬
‫الفرنسية‪ ،‬وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة واإلخاء" ّ‬
‫ّ‬ ‫حركنا الثورة‬
‫·‪   ‬لقد ّ‬
‫بعضا‪ ..‬فال توجد‬
‫ً‬ ‫كالببغاوات‪ ..‬وهي كلمات تفتقد لالتفاق فيما بينها‪ ،‬حتّى ليناقض بعضها‬
‫طا غير متساوية في العقل والشخصية واألخالق‬
‫مساواة في الطبيعة‪ ،‬التي خلقت أنما ً‬
‫والطاقة‪ ..‬وبهذا تم ّكّنا من سحق كيان األرستقراطية[‪ ]1‬األممية التي كانت الحماية الوحيدة‬
‫للبالد ضد أطماعنا‪ ،‬وأقمنا بدال منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة‬
‫السياسي الذي روجه علماؤنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وعلى علم االقتصاد‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الثاني‪ :‬السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة‪:‬‬


‫إن الحروب سباق اقتصادي‪ ،‬يقع فيه الجانبان تحت رحمة وكالئنا‪ ،‬بسبب حاجتهما‬ ‫·‪ّ        ‬‬
‫المالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لمساعداتنا‬

‫·‪   ‬سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد‪ ،‬ولن يكونوا مدربين على‬
‫فن الحكم‪ ،‬ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج في أيدي مستشارينا العلماء‬
‫خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحكماء الذين دربوا‬

‫·‪   ‬إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه‬
‫إليها وكالؤنا‪ ..‬والحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه[‪ ]2‬قد رتبناه من قبل‪..‬‬
‫واألمر غير األخالقي التجاهات هذه العلوم في الفكر األممي واضح لنا بالتأكيد‪.‬‬

‫األممين زيادة مطردة بالقوانين النظرية التي أوحينا إليهم‬


‫ّ‬ ‫·‪   ‬بمساعدة صحافتنا سنزيد ثقة‬
‫نوجه الناس‪ ..‬ومن خالل الصحافة أحرزنا‬ ‫بها‪ ..‬إن الصحافة هي القوة العظيمة التي بها ّ‬
‫أن التلفزيون لم يكن قد اخترع في هذه اللحظة‪،‬‬
‫نفو ًذا‪ ،‬وبقينا نحن وراء الستار (الحظ ّ‬
‫إن هذا‬
‫ولو كان قد اخترع‪ ،‬الكتفى به اليهود عن باقي الوسائل في تحقيق خططهم!!‪ّ ..‬‬
‫أن تأثير التلفزيون يشمل ك ّل طوائف المجتمع‪ ،‬الرجل والمرأة والطفل‪ ،‬المثقّف‬
‫يرجع ّ‬
‫واألم ّي والجاهل!)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والمتعلّم‬
‫واألرستقراطية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الملكية‬
‫ّ‬ ‫البرتوكول الثالث‪ :‬إسقاط‬

‫إن رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في‬
‫·‪ّ   ‬‬
‫القصور‪ ..‬ولكي نغريهم بأن يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوي كل واحدة منها ضد‬
‫غيرها‪ ،‬بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو االستقالل‪ ،‬ووضعنا أسلحة في أيدي كل‬
‫األحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة‪ ..‬وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها‬
‫الحروب الحزبية بال ضوابط وال التزامات‪ .‬وسرعان ما ستنطلق الفوضى‪ ،‬وسيظهر‬
‫اإلفالس في كل مكان‪ .‬وسوف يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات ال محالة‪،‬‬
‫صريعا تحت ضربات الشعب الهائج‪.‬‬
‫ً‬ ‫وسينهار كل شيء‬

‫·‪   ‬لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة‪ ،‬فإن كل ما يسمى "حقوق البشر"‬
‫أجيرا قد حنى‬
‫عمليا‪ .‬ماذا يفيد عامالً ً‬
‫ال وجود له إال في المثل التي ال يمكن تطبيقها ً‬
‫ٍ‬
‫لثرثار حق الكالم‪ ،‬أو يجد صحفي حق نشر‬ ‫العمل الشاق ظهره‪ ،‬وضاق بحظه ـ أن يكون‬
‫أي نوع من التفاهات؟‪ ..‬ماذا ينفع الدستور العمال األجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة‬
‫غير الفضالت التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم النتخاب وكالئنا؟‪ ..‬إن‬
‫الحقوق الشعبية سخرية من الفقير‪ ،‬فإن ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي‬
‫فائدة منها‪.‬‬

‫·‪   ‬تحت حمايتنا أباد الرعاع األرستقراطية التي عضدت الناس وحمتهم ألجل منفعتهم‬
‫وسعادتهم‪ ،‬واآلن يقع الشعب تحت نير الماكرين من المستغلين واألغنياء المحدثين‪.‬‬

‫·‪   ‬إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم‪ ،‬حينما ننصحهم بأن‬
‫يلتحقوا بطبقات جيوشنا من االشتراكيين والفوضويين‪ T‬والشيوعيين‪ T..‬ونحن على الدوام‬
‫طوعا لمبدأ األخوة والمصلحة‬
‫ً‬ ‫نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال‬
‫العامة لإلنسانية‪ ،‬وهذا ما تبشر به الماسونية االجتماعية‪.‬‬
‫عبدا إلرادتنا‪ ..‬إن‬
‫·‪   ‬إن قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين‪ ،‬ليبقى ً‬
‫الجوع سيخول رأس المال حقوقًا على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية‪.‬‬

‫·‪   ‬نحن نحكم الطوائف باستغالل مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر‪،‬‬
‫بعيدا كل من يصدوننا عن سبيلنا‪.‬‬
‫وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها ً‬

‫·‪   ‬انه لحتم الزم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقّة ال يمكن أن توجد‪ ..‬ومنشأ‬
‫ذلك اختالف طبقات أنواع العمل المتباينة‪( ..‬أرجو أن ينتبه دعاة المساواة بين الرجل‬
‫أن فكرة المساواة هي‬
‫سيكررون مرارا عبر هذا الكتاب ّ‬
‫ّ‬ ‫والمرأة إلى هذا الكالم‪ ،‬فاليهود‬
‫أي مجتمع ليسيطروا عليه‪ ..‬وسأترك لهم أن‬
‫فكرة عقيمة‪ ،‬وهي أنسب وسيلة لتحطيم ّ‬
‫حرّية المرأة وما شابهها!!)‪.‬‬
‫يستنتجوا من أين نبتت فكرة ّ‬

‫·‪   ‬إن كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة اهلل‪ .‬وذلك‬
‫هو السبب في أنه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من‬
‫معجم اإلنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى‬
‫الدماء‪.‬‬

‫·‪   ‬يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وباألوهام الخاطئة التي أوحينا‬
‫بها إليه كما يجب‪ ،‬وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه‪ ،‬ألنه ال‬
‫يفهم أهميه كل فئة‪ ..‬إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون األزمات االقتصادية‬
‫عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا‪ ..‬وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة‬
‫من عمال أوروبا‪ ،‬لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة‪ ،‬وستكون قادرة يومئذ‬
‫على انتهاب ما لهم من أمالك‪ ..‬إنها لن تستطيع أن تضرنا‪ ،‬ألن لحظة الهجوم ستكون‬
‫معروفة لدينا‪ ،‬وسنتخذ االحتياطات لحماية مصالحنا‪.‬‬
‫·‪        ‬نحن اآلن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول‪ ،‬ألنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات األممية‬
‫لقامت بنصرنا أخريات‪.‬‬

‫·‪   ‬إن الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقاللنا حينما يخرون راكعين أمام القوة‪،‬‬
‫وحينما ال يرثون للضعيف‪ ،‬وال يرحمون في معالجة األخطاء‪ ،‬ويتساهلون مع الجرائم‪،‬‬
‫يتبينوا متناقضات الحرية‪ ،‬وحينما يكونون صابرين إلى درجة‬
‫وحينما يرفضون أن ّ‬
‫االستشهاد في تحمل قسوة االستبداد الفاجر‪.‬‬

‫تتحمل ـ على أيدي دكاتيرهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ إساءات‬


‫·‪   ‬إنهم الشعوب ّ‬
‫كانوا يقتلون من أجل أصغرها عشرين مل ًكا‪ ..‬والسبب هو أن المستبدين يقنعون الناس‬
‫بأن ذلك لحكمة سامية‪ ،‬هي التوصل إلى النجاح من أجل الشعب‪ ،‬ومن أجل اإلخاء‬‫ّ‬
‫والوحدة والمساواة الدولية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الرابع‪ :‬تدمير الدين والسيطرة على التجارة‪:‬‬

‫·‪   ‬يمكن أال يكون للحرية ضرر‪ ،‬وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة‬
‫بسعادة الناس‪ ،‬لو أن الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية اهلل‪ ،‬وعلى األخوة‬
‫واإلنسانية‪ ،‬نقية من أفكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق‪ ‬‬
‫والتي فرضت التسليم(فليسمع ذلك دعاة المساواة بين الرجل والمرأة!!)‪T.‬‬

‫·‪   ‬إن الناس المحكومين باإليمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية‬
‫وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين‪ ،‬وسيخضعون لمشية‬
‫اهلل على األرض‪ ..‬وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة اهلل ذاتها من عقول‬
‫المسيحيين‪ ،‬وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية‪ ،‬بحيث نبقيهم منهمكين في‬
‫الصناعة والتجارة‪ ،‬وهكذا ستنصرف كل األمم إلى مصالحها‪ ،‬ولن تفطن في هذا الصراع‬
‫العالمي إلى عدوها المشترك‪.‬‬

‫·‪   ‬يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة‪ ،‬وبهذا لن تستقر خيرات األرض‬
‫المستخلصة باالستثمار في أيدي األمميين بل ستعبر خالل المضاربات إلى خزائننا‪ ،‬كما‬
‫مجتمعا أنانيا غليظ القلب‬
‫ً‬ ‫سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم األعمال‬
‫منحل األخالق كارها للدين والسياسة‪ ..‬وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات‬
‫المادية مذهبه األصيل‪ ..‬وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم‬
‫تنفيسا عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الممتازون من األمميين ـ‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الخامس‪ :‬تفريغ السياسة من مضمونها‪:‬‬

‫·‪   ‬بعد أن تكون المجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها‪ :‬حيث الغنى بالخبث‬
‫والتدليس‪ ،‬وحيث الخالفات متحكمة على الدوام‪ ،‬والفضائل في حاجة إلى أن تعززها‬
‫العقوبات والقوانين الصارمة‪ ،‬ال المبادئ المطاعة عن رغبة‪ ،‬وحيث المشاعر الوطنية‬
‫ٍ‬
‫حينئذ سننظم حكومة مركزية قوية‪ ،‬وسنضبط‬ ‫والدينية مطموسة في العقائد العلمانية‪..‬‬
‫حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة تكبح كل حرية‪ ،‬وكل نزعات تحررية يسمح بها‬
‫األمميون‪ ،‬وبذلك يعظم سلطاننا بحيث يستطيع سحق الساخطين المتمردين من غير‬
‫اليهود‪.‬‬

‫·‪   ‬حينما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى إرادة اهلل كانوا يخضعون في هدوء‬
‫الستبداد ملوكهم‪ ..‬ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ‬
‫اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين‪ ..‬ولقد سقطت المسحة المقدسة‬
‫كالملك المشاع‪،‬‬
‫عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع‪ ،‬فانتقلت القوة إلى الشوارع فصارت ُ‬
‫فاختطفناها‪.‬‬

‫·‪   ‬لقد بذرنا الخالف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية والقبلية خالل عشرين‬
‫سندا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها‬
‫أي حكومة منفردة ً‬
‫قرنا‪ ..‬وبهذا لن تجد ّ‬
‫ً‬
‫ضدنا‪ ،‬ألن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي‪.‬‬

‫سرا‪.‬‬
‫أبدا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها ً‬
‫·‪        ‬إن الحكومات ال تستطيع ً‬

‫·‪   ‬يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة‪ ،‬ليكون لرأس المال مجال حر‪،‬‬
‫يمنح التجارة قوة سياسية‪ ،‬بحيث يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص‪.‬‬

‫·‪        ‬يجب أن نضعف عقول الشعب باالنتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة اإلدراك‬
‫ونسحرها بالكالم األجوف‪.‬‬

‫·‪   ‬سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب‬
‫تحرريا لكل الهيئات وكل االتجاهات‪ ،‬وسيكون‬
‫ً‬ ‫مظهرا‬
‫ً‬ ‫في سبيل "التقدم"‪ ..‬وسنزيف‬
‫خطباؤها ثرثارين بال حد‪ ،‬حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم‪ ،‬وسيجد الشعب خطابة من‬
‫كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه‪.‬‬

‫·‪   ‬لضمان الرأي العام يجب أوالً أن نحيره بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب اآلراء‬
‫المتناقضة حتى يضيع األمميون في متاهتهم‪ ..‬وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من‬
‫طرق هو أن ال يكون لهم رأي في السياسية!!‬

‫·‪   ‬هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخالفات بين الهيئات‪ ،‬وفي تفكيك كل القوى‬
‫المتجمعة‪ ،‬وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من األساليب‪.‬‬
‫ماردا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد أيديه‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬سنضع موضع الحكومات القائمة‬
‫كالمخالب الطويلة المدى‪ ،‬وتحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع‬
‫كل األقطار‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول السادس‪ :‬السيطرة على الصناعة والزراعة‪:‬‬

‫نمتص من خاللها الثروات الواسعة لألمميين‪ ،‬إلى‬


‫ّ‬ ‫سريعا بتنظيم احتكارات عظيمة‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬سنبدأ‬
‫حد أنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم نسحب أموالنا وتقع األزمة‬
‫السياسية‪.‬‬

‫·‪   ‬يجب علينا أن نجرد األرستقراطيين من أراضيهم عن طريق فرض األجور والضرائب‬
‫لتبقى منافع األرض في أحط مستوى ممكن‪ . .‬وسرعان ما سينهار األرستقراطيون من‬
‫األميين‪ ،‬ألنهم غير قادرين على القناعة بالقليل‪.‬‬

‫·‪   ‬يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة‪ ،‬وعلى المضاربة التي‬
‫ستحول دون زيادة رؤوس األموال الخاصة‪ ،‬ودون إنهاض الزراعة بتحرير األرض من‬
‫الديون والرهون العقارية‪ ،‬وبهذا ستحول المضاربات كل ثروة العالم إلى أيدينا‪.‬‬

‫·‪   ‬ولكي نخرب صناعة األميين‪ ،‬ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق‪ ،‬وسنزيد‬
‫ولكنها سترهق أصحاب‬
‫المستمرة لألسعار‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫األجور التي لن تساعد العمال في ظ ّل الزيادة‬
‫عذرا‬
‫المصانع‪ ..‬وسنرفع أثمان الضروريات األولية متخذين سوء المحصوالت الزراعية ً‬
‫عن ذلك‪ ..‬كما سننسف بمهارة أسس اإلنتاج ببذر الفوضى بين العمال‪ ،‬وبتشجيعهم على‬
‫إدمان المسكرات‪ ..‬وسنطرد كل ذكاء أممي من األرض‪ ..‬وسنستر ك ّل ذلك برغبتنا في‬
‫مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكالت االقتصادية الكبرى‪ ،‬وستعاون الدعاية‬
‫لنظرياتنا االقتصادية على ذلك بكل وسيلة ممكنة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫العالمية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫البرتوكول السابع‪ :‬إشعال الحروب‬

‫·‪   ‬إن ضخامة الجيش‪ ،‬وزيادة القوة البوليسية ضروريتان إلتمام الخطط سابقة الذكر‪ ..‬لذلك‬
‫بد أن يكون إلى جانبنا طبقة صعاليك ضخمة‪ ،‬وجيش كثير وبوليس مخلص‬
‫ال ّ‬
‫ألغراضنا‪.‬‬

‫أي دولة‪ ،‬فسندفع الدول المجاورة لها إلى إعالن الحرب عليها‪ ..‬وإ ذا غدر‬
‫·‪   ‬لو عارضتنا ّ‬
‫هؤالء الجيران فقروا االتحاد ضدنا ـ فسنجيب على ذلك بخلق حرب عالمية‪.‬‬

‫·‪   ‬من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع حكومات أوروبا‪ ،‬سوف نبين قوتنا لواحدة منها[‪]3‬‬
‫جميعا ضدنا فعندئذ‬
‫ً‬ ‫متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم اإلرهاب وإ ذا اتفقوا‬
‫سنجيبهم بالمدافع األمريكية أو الصينية أو اليابانية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الثامن‪ :‬تفريغ القوانين من مضامينها‪:‬‬

‫تعقيدا وإ شكاال في معظم القانون حتى تبدو للعامة أنها‬


‫ً‬ ‫·‪   ‬يجب أن نلجأ إلى أعظم التعبيرات‬
‫من أعلى نمط أخالقي‪ ،‬وأنها عادلة وطبيعية حقًا‪.‬‬

‫·‪   ‬ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد (لم يعد كذلك اآلن في‬
‫أمريكا وأوروبا‪ ،‬وإ ن كان ما زال كذلك في بالدنا!!) ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة‬
‫إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخالقهم‪ ،‬كي تقف مخازيهم فاصالً بين األمة وبينهم‪،‬‬
‫حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن‪ ،‬وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى‬
‫النفس األخير‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫البروتوكول التاسع‪ :‬تدمير األخالق ونشر العمالء‪:‬‬

‫خاصا إلى األخالق الخاصة باألمة التي فيها تعملون‪ ،‬ولن‬


‫ً‬ ‫·‪   ‬عليكم أن توجهوا التفاتًا‬
‫تغيروا أشد األخالق تماس ًكا‪ ،‬وبهذا تخضع هذه‬
‫يستغرقكم األمر مضي عشر سنوات حتّى ّ‬
‫األمة لنا‪.‬‬
‫ّ‬

‫إن هذه األفكار‬


‫·‪   ‬إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة واإلخاء"‪ّ ..‬‬
‫كفيلة بتدمير كل القوى الحاكمة إال قوتنا‪.‬‬

‫·‪   ‬حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري‪ ،‬متخذ بكامل معرفتنا‬
‫ورضانا‪ ،‬كما أننا محتاجون إلى إنجازاتهم المعادية للسامية‪ ،‬كيما نتمكن من حفظ إخواننا‬
‫الصغار في نظام‪ ،‬نتيجة إحساسهم باالضطهاد!!‬

‫أناسا من جميع المذاهب واألحزاب‪ ،‬من رجال يرغبون في إعادة‬ ‫·‪   ‬إننا نسخر في خدمتنا ً‬
‫المثالية‪ ،‬لينسف كل واحد‬
‫ّ‬ ‫الملكيات‪ ،‬واشتراكيين‪ ،‬وشيوعيين‪ ،‬وحالمين بكل أنواع األفكار‬
‫منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة‪ ،‬ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة‪..‬‬
‫وبهذا تتعذب الحكومات‪ ،‬وتستعد من أجل السالم لتقديم أي تضحية‪ ،‬ولكننا لن نمنحهم أي‬
‫سالم حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا‪.‬‬

‫يدا في حق الحكم‪ ،‬وحق االنتخاب‪ ،‬وسياسة الصحافة‪ ،‬وتعزيز حرية األفراد‪،‬‬ ‫·‪   ‬إن لنا ً‬
‫خطرا وهو التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة‪ ..‬ولقد‬
‫وفيما ال يزال أعظم ً‬
‫متعفنا بما علمناه من مبادئ ونظريات‬
‫ً‬ ‫فاسدا‬
‫خدعنا الجيل الناشئ من األمميين‪ ،‬وجعلناه ً‬
‫التام‪( ..‬تذ ّكر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن‬
‫معروف لدينا زيفها ّ‬
‫المصري!!)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫نظرية داروين على ّأنها تاريخ في التعليم‬
‫ّ‬ ‫تدريس‬
‫·‪   ‬لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل‪ ،‬بل‬
‫بتحريفها في بساطة‪ ،‬وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها‪ ..‬ومن هنا قام‬
‫مذهب عدم التمسك بحرفية القانون‪ ،‬بل الحكم بالضمير!!‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول العاشر‪ :‬وضع الدساتير المهلهلة‪:‬‬

‫·‪   ‬حينما تناقش مسائل توزيع السلطة‪ ،‬وحرية الكالم‪ ،‬وحرية الصحافة والعقيدة‪ ،‬وحقوق‬
‫تكوين الهيئات‪ ،‬والمساواة في نظر القانون‪ ،‬وحرمة الممتلكات والمساكن‪ ،‬ومسألة سرية‬
‫علنا أمام‬
‫فإن من غير المستحسن مناقشتها ً‬
‫فرض الضرائب‪ T‬والقوة الرجعية للقوانين‪ّ ،‬‬
‫العامة‪ ..‬وحيثما تستلزم األحوال ذكرها للرعاع يجب أن تنشر عنها بعض قرارات بغير‬
‫علنا يترك لنا حرية العمل‪.‬‬
‫ضي في التفصيل‪ ،‬فالمبدأ الذي ال يذاع ً‬
‫ُم ٍّ‬

‫·‪   ‬إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة األسرية بين‬
‫األمميين‪ ،‬فتفسد أهميتها التربوية‪ ،‬وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول‬
‫إلى الصدارة‪ ..‬إن كل من يسمون متحررين فوضويين‪ ،‬كل واحد منهم يجري وراء طيف‬
‫ظان ا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء‪ ،‬أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى‬
‫الحرية ً‬
‫في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة‪.‬‬

‫·‪   ‬الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن واالختالفات والمشاحنات والهيجانات الحزبية‬
‫العميقة‪ ،‬وكل شيء ُيضعف نفوذ الحكومة‪.‬‬

‫·‪   ‬لقد وضعنا في مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه‪ ..‬قد اخترناه من الدهماء‬
‫بين مخلوقاتنا وعبيدنا‪ ..‬وسندبر انتخاب أمثال هؤالء الرؤساء ممن تكون صحائفهم‬
‫وفيا ألغراضنا‪،‬‬
‫السابقة مسودة بفضيحة أو صفة أخرى سرية مربية‪ ،‬حتّى يكون منف ًذا ً‬
‫ألنه سيخشى التشهير‪.‬‬
‫بحجة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا‬
‫·‪   ‬سنعطي الرئيس سلطة إعالن الحكم العرفي‪ّ ،‬‬
‫أن مصر تحت حكم الطوارئ منذ عام‬ ‫الحق لحماية الدستور الجمهوري الجديد (تذ ّكر ّ‬
‫مهيمنا على التشريع‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ 1982‬حتّى اآلن!!)‪ ..‬وبهذا لن يكون أحد غيرنا‬

‫الشعبية حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الحكومة بحجة‬


‫ّ‬ ‫·‪   ‬سنحرم المجالس‬
‫رئيسا ووكيالً لمجلس‬
‫ً‬ ‫ّأنها من أسرار الدولة‪ ..‬وسيكون حقًا لرئيس الجمهورية أن يعين‬
‫النواب ومثلهما لمجلس الشيوخ‪ ،‬وسنستبدل بفترات االنعقاد المستمرة للبرلمانات فترات‬
‫قصيرة مدى شهور قليلة‪.‬‬

‫·‪   ‬وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله‬
‫(ألم تسأل نفسك كيف يراقب مجلس الشعب الحكومة والرئيس بحيث يمكنه عزل الرئيس‬
‫أي وقت؟!!!!!!!)‪ ..‬وسيكون للرئيس في‬
‫يحق للرئيس حلّه في ّ‬
‫إذا ثبت تجاوزه‪ ،‬بينما ّ‬
‫حالة حل المجلس إرجاء الدعوة لبرلمان جديد‪ ..‬وسنغري الوزراء وكبار الموظفين‬
‫يموهوا أوامره‪ ،‬بأن يصدروا التعليمات‬
‫اإلداريين اآلخرين الذين يحيطون بالرئيس‪ ،‬كي ّ‬
‫من جانبهم‪ ،‬حتّى يتحملوا المسؤولية بدالً من الرئيس عن هذه االنتهاكات الصارخة‬
‫للدستور‪ ..‬وبإرشادنا سيفسر الرئيس‪ T‬القوانين التي يمكن فهمها بوجوه عدة‪.‬‬

‫حق نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة‪ ،‬بل له كذلك‬
‫·‪   ‬سيكون للرئيس كذلك ّ‬
‫محتجا بأنه أمر تقتضيه سعادة البالد‪.‬‬
‫ً‬ ‫إجراء تعديالت في العمل الدستوري للحكومة‬

‫·‪   ‬مثل هذه االمتيازات سنقدمها في دستور البالد لتغطية النقص التدريجي لكل الحقوق‬
‫الدستورية‪ ،‬إلى أن يصرخ الناس الذين مزقتهم الخالفات وتعذبوا تحت إفالس حكامهم‬
‫واحدا يستطيع أن يوحدنا‪ ،‬ويمحق كل أسباب‬
‫ً‬ ‫عالميا‬
‫ً‬ ‫حاكما‬
‫ً‬ ‫هاتفين‪" :‬اخلعوهم‪ ،‬وأعطونا‬
‫حاكما يستطيع أن‬
‫ً‬ ‫الخالف‪ ،‬وهي الحدود والقوميات واألديان والديون الدولية ونحوها‪..‬‬
‫يمنحنا السالم والراحة اللذين ال يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا‬
‫وممثلينا"‪.‬‬
‫·‪   ‬البد أن يستمر في كل البالد اضطراب العالقات القائمة بين الشعوب والحكومات‪،‬‬
‫استشهادا‪ ،‬هذا مع الجوع والفقر‪ ،‬ومع‬
‫ً‬ ‫فتستمر العداوات والحروب‪ ،‬والكراهية‪ ،‬والموت‬
‫تفشي األمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن ال يرى األمميون أي مخرج لهم من متاعبهم‬
‫غير أن يلجأوا إلى االحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الثاني عشر‪ :‬السيطرة على النشر‪:‬‬

‫سنعرفها نحن هكذا "الحرية هي حق‬


‫ّ‬ ‫·‪   ‬إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى‬
‫نحدد أين تكون الحرية‪ ،‬وأين ينبغي أن ال تكون‪ ،‬وذلك‬
‫عمل ما يسمح به القانون"‪ ..‬وبهذا ّ‬
‫لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إال بما نرغب نحن فيه‪.‬‬

‫·‪   ‬وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر األخرى‪ ،‬فلن ينفعنا أن نهيمن على‬
‫الصحافة الدورية بينما ال نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب‪ ..‬وسنحول إنتاج النشر‬
‫موردا من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا‪ ،‬بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار‬
‫ً‬
‫الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا‪ ،‬لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحمالت‪ ..‬وإ ذا وقع‬
‫بأنها تثير‬
‫هجوم فسنفرض الغرامات عن يمين وشمال‪ ،‬وسنعتذر عن مصادرة النشرات ّ‬
‫الرأي العام على غير قاعدة وال أساس‪ ..‬وستكون بين النشرات الهجومية نشرات‬
‫نصدرها نحن لهذا الغرض‪ ،‬ولكنها ال تهاجم إال النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا‪.‬‬

‫·‪   ‬لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا‪ ،‬فاألخبار تتسلمها‬
‫إخبارية قليلة في كل أنحاء العالم‪ ،‬وهي لن تنشر إال ما نختار نحن التصريح به‬
‫ّ‬ ‫وكاالت‬
‫من األخبار‪ ،‬بحيث لن ترى الشعوب أمور العالم إال من خالل المناظير الملونة التي‬
‫وضعناها فوق أعينها!!‬
‫مضطرا إلى الحصول على شهادة‬ ‫طابعا سيكون‬ ‫ناشرا أو‬ ‫ِّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫·‪   ‬كل إنسان يرغب في أن يصير ً‬
‫ورخصة ستسحبان منه إذا وقعت منه مخالفة‪.‬‬

‫كتبا طويلة‪ ،‬وبهذا لن تنتشر بين‬


‫·‪   ‬ستكره الضرائب على النشرات الكتّاب على أن ينشروا ً‬
‫كتبا رخيصة الثمن‬
‫العامة من أجل طولها‪ ،‬ومن أجل أثمانها العالية‪ ..‬بينما سننشر نحن ً‬
‫كي نعلم العامة ونوجه عقولها في االتجاهات التي نرغب فيها‪.‬‬

‫إن كون المؤلفين مسئولين أمام القانون سيضعهم في أيدينا‪ ،‬ولن يجد من يرغب‬
‫·‪ّ        ‬‬
‫ناشرا ينشر له‪.‬‬
‫مهاجمتنا بقلمه ً‬

‫·‪   ‬لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا‪ ،‬والسبب هو أنه ال أحد منهم يؤذن‬
‫له بالدخول في عالم األدب‪ ،‬ما لم يكن يحمل سمات بعض األعمال المخزية في حياته‬
‫نهدده بفضحها‪.‬‬
‫الماضية‪ ،‬التي ّ‬

‫·‪   ‬قبل طبع أي نوع من األعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنا‬
‫بنشر العمل المذكور‪ ،‬وبذلك سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا‪ ،‬وسنكون قادرين على سحق‬
‫رأسها بمعرفة المكيدة سلفًا ونشر بيان عنها‪.‬‬

‫·‪   ‬ستشتري حكومتنا العدد األكبر من الدوريات‪ ،‬وبهذا سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة‬
‫جدا على العقل اإلنساني‪.‬‬
‫مستقلة‪ ،‬ونظفر بسلطان كبير ً‬

‫·‪   ‬حتّى ال يرتاب الشعب في هذه اإلجراءات‪ ،‬ستظهر الصحف الدورية التي ننشرها كأنها‬
‫جذابا ألعدائنا‬
‫منظرا ً‬
‫ً‬ ‫معارضة لنظراتنا وآرائنا‪ ،‬فتوحي بذلك بالثقة إلى القراء‪ ،‬وتعرض‬
‫الذين ال يرتابون فينا‪ ،‬وسيقعون لذلك في شركنا‪.‬‬

‫دائما يقظة للدفاع عن‬


‫·‪   ‬في الصف األول سنضع الصحافة الرسمية‪ ،‬وستكون ً‬
‫مصالحنا‪ T،‬وفي الصف الثاني سنضع الصحافة شبه الرسمية التي سيكون واجبها‬
‫استمالة المحايد وفاتر الهمة‪ ،‬وفي الصف الثالث‪ T‬سنضع الصحافة التي تتضمن‬
‫معارضتنا‪ ،‬والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا‪ ،‬وسيتخذ أعداؤنا‬
‫معتمدا لهم‪ ،‬وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحقيقيون هذه المعارضة‬

‫·‪   ‬ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة‪ :‬من أرستقراطية وجمهورية‪،‬‬
‫أيضا‪ ،‬لتجس بها نبض الرأي العام المتقلب‪ T..‬وحين‬
‫وثورية‪ ،‬بل فوضوية ً‬
‫يمضي الثرثارون في توهم أنهم يرددون رأي جريدتهم الحزبية فإنهم في الواقع‬
‫يرددون رأينا الخاص‪ T،‬أو الرأي الذي نريده‪.‬‬

‫·‪   ‬وباسم الهيئة المركزية للصحافة سننظم اجتماعات‪ T‬أدبية‪ ،‬لمناقشة سياستنا‬
‫ومناقضتها من ناحية سطحية‪ ..‬وسيستمر أعضاؤنا في مجادالت زائفة شكلية‬
‫مع الجرائد الرسمية‪ ..‬وبهذا نجعل الناس يعتقدون أن حرية الكالم ال تزال‬
‫كأنما يأتون باتهامات زائفة ضدنا‪ ،‬ألنهم‬
‫قائمة‪ ،‬كما سيظهر معارضونا ّ‬
‫حقيقيا يستندون عليه لنقض سياستنا وهدمها‪.‬‬
‫ً‬ ‫أساسا‬
‫ً‬ ‫عاجزون عن أن يجدوا‬

‫·‪   ‬وبفضل هذه اإلجراءات‪ T‬سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في‬
‫المسائل السياسية‪ ،‬بطبع أخبار صحيحة أو زائفة‪ ،‬حقائق أو ما يناقضها‪ T،‬حسبما‬
‫يوافق غرضنا‪.‬‬

‫·‪   ‬حينما نصل إلى التحول إلى مملكتنا يجب أن ال نسمح للصحافة بأن تصف‬
‫الحوادث اإلجرامية‪ :‬حتّى يعتقد الشعب أن المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد‬
‫أن اإلجرام قد زال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫البروتوكول الثالث عشر‪ :‬تغييب وعي الجماهير‪:‬‬

‫·‪   ‬إن أولئك الذين قد نستخدمهم في صحافتنا من األمميين سيناقشون بإيعاز منا ما‬
‫يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات‪ ،‬حتّى نصدر نحن القوانين التي نحتاج‬
‫إليها‪ ،‬ونضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة‪.‬‬

‫·‪   ‬لن يطلب استئناف النظر فيما تقرر إمضاؤه‪ ،‬فستحول الصحافة نظر الجمهور‬
‫بعيدا بمشكالت جديدة‪ ،‬بحيث يسرع المغامرون السياسيون األغبياء والرعاع‬
‫ً‬
‫إلى مناقشتها‪.‬‬

‫أيضا بأنواع شتى من المالهي واأللعاب والرياضات (انظر‬‫·‪   ‬كما سنلهي الناس ً‬
‫إلى هوس الشعوب بكرة القدم) ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا‪T..‬‬
‫أن ذلك مكتوب قبل اختراع التلفزيون‪ ،‬الذي حقّق لليهود ومن على‬ ‫(الحظ ّ‬
‫مما كانوا يحلمون به‪ ،‬وشغل الناس باألغاني‬
‫شاكلتهم من طغاة الح ّكام أكثر ّ‬
‫واإلعالنات والمسلسالت واألفالم والراقصات والداعرات‪ ،‬وسمح للمتح ّكمين‬
‫فيه بتربية األجيال على حسب هواهم!!)‪T.‬‬

‫·‪   ‬سنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية‪..‬‬
‫نجاحا كامالً بنظرياتنا في تحويل رؤوس األمميين الفارغة من العقل‬
‫ً‬ ‫لقد نجحنا‬
‫نحو االشتراكية‪ ،‬دون أن يالحظوا انه وراء كلمة "التقدم" يختفي ضالل وزيغ‬
‫عن الحق‪ ،‬ما عدا الحاالت التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو‬
‫علمية!‪ ..‬إن التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية الحق‪ ،‬بحيث ال يعرفه أحد‬
‫قواما على الحق‪.‬‬
‫غيرنا نحن شعب اهلل المختار الذي اصطفاه ليكون ً‬
‫البرتوكول الرابع عشر‪ :‬نشر اإللحاد واألدب المريض‪:‬‬

‫·‪   ‬حينما نمكن ألنفسنا فنكون سادة األرض ـ لن نبيح قيام أي دين غير ديننا‬
‫المعترف بوحدانية اهلل‪ ،‬الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا كما ارتبط به مصير‬
‫العالم‪ ..‬ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد اإليمان‪ ،‬حتّى لو كانت‬
‫النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين[‪!!]4‬‬

‫أبدا على‬
‫·‪   ‬سيفضح فالسفتنا كل مساوئ الديانات األممية ولكن لن يحكم أحد ً‬
‫أبدا أن يعرفها معرفة شاملة‬
‫دياناتنا من وجهة نظرها الحقة‪ ،‬إذ لن يستطيع أحد ً‬
‫نافذة إال شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها‪.‬‬

‫قذرا ُيغثي النفوس‪.‬‬


‫مريضا ً‬
‫ً‬ ‫أدبا‬
‫·‪   ‬لقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة ً‬
‫وسنستمر فترة قصيرة بعد االعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا‬
‫األدب‪ ،‬كي يشير بوضوح إلى اختالفه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا‬
‫مسمى‬
‫المحمود‪( ..‬تذ ّكر الزبالة التي تنشرها وزارة الثقافة في مصر تحت ّ‬
‫باإلباحية والشذوذ وزنا‬
‫ّ‬ ‫أي مضمون‪ ،‬وتمتلئ‬ ‫حرّية األدب‪ ،‬والتي تخلو من ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلباحية التي‬
‫ّ‬ ‫المحارم واأللفاظ المبتذلة واألفكار المريضة!!‪ T..‬تذ ّكر كذلك‬
‫ننج منها نحن أيضا!!)‪.‬‬
‫غشيت سينمات العالم أجمع‪ ،‬ولم ُ‬
‫‪ ‬‬

‫السر ّية‪:‬‬
‫البروتوكول الخامس عشر‪ :‬االنقالبات والخاليا ّ‬

‫·‪   ‬سنحصل على السلطة عن طريق عدد من االنقالبات السياسية المفاجئة التي‬
‫ستحدث في وقت واحد في جميع األقطار‪ ،‬وسنقبض على السلطة بسرعة عند‬
‫رسميا أنها عاجزة عن حكم الشعوب‪.‬‬
‫ً‬ ‫إعالن حكوماتها‬

‫·‪   ‬ساعتها سنجعل الموت عقابا لتأليف أي جماعة سرية‪ ..‬أما الجماعات السرية‬
‫التي تقوم في الوقت الحاضر‪ T‬لتخدم أغراضنا بما فيها الماسونيون األحرار‬
‫واألمميون الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسالمتنا‪ ،‬فإننا سنحلّها وننفي‬
‫أما الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم‬
‫أعضاءها إلى جهات نائية من العالم‪ّ ..‬‬
‫قانونا يقضي على‬
‫ً‬ ‫لسبب أو لغيره فسنبقيهم في خوف دائم من النفي‪ ،‬وسنصدر‬
‫األعضاء السابقين في الجمعيات‪ T‬السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز‬
‫حكومتنا‪.‬‬

‫·‪   ‬وإ لى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة‪ ،‬سنحاول أن ننشئ ونضاعف‬
‫خاليا الماسونيين األحرار في جميع أنحاء العالم‪ ،‬لتكون األماكن الرئيسية التي‬
‫سنحصل منها على ما نريد من أخبار‪ T،‬كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية‪..‬‬
‫وسنضع الحبائل‪ T‬والمصايد في هذه الخاليا‪ T‬لكل االشتراكيين وطبقات المجتمع‬
‫أعضاء في‬
‫ً‬ ‫تقريبا سيكونون‬
‫ً‬ ‫الثورية‪ ،‬وكل الوكالء في البوليس الدولي السري‬
‫ستارا على مشروعاتنا‪ ،‬ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع‬
‫هذه الخاليا‪ ،‬ليلقوا ً‬
‫لنا‪.‬‬
‫·‪ُ   ‬يكثر األمميون من التردد على الخاليا الماسونية عن فضول محض‪ ،‬أو على‬
‫أمل في نيل نصيبهم من األشياء الطيبة التي تجري فيها‪ ،‬وبعضهم يغشاها ألنه‬
‫قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء‪ T‬أمام المحافل‪ T..‬واألمميون يبحثون عن‬
‫عواطف النجاح‪ T‬وتهليالت االستحسان‪ ،‬ونحن نوزعها جزافًا بال تحفظ‪ ،‬ولهذا‬
‫كل من تتملكهم مشاعر‬ ‫نتركهم يظفرون بنجاحهم‪ ،‬لكي نوجه لخدمة مصالحنا َّ‬
‫الغرور‪ ،‬ومن يتشربون أفكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية‪،‬‬
‫وبأنهم وحدهم أصحاب اآلراء‪ ،‬وأنهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير‬
‫يدعون الثقافة في بالدنا ويفهموا هذه‬
‫اآلخرين‪( ..‬أرجو أن يفيق معظم من ّ‬
‫جيدا!!)‪.‬‬
‫الكلمات ّ‬

‫·‪   ‬ما أسهل دفع أمهر األمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة‬
‫غروره وإ عجابه بنفسه‪ ،‬وما أسهل أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة‪،‬‬
‫بمجرد السكوت عن تهليل االستحسان له‪ ،‬وبذلك ندفعه إلى حالة خضوع ذليل‬
‫ّ‬
‫كذل العبد إذ تصده عن األمل في نجاح جديد!!‬

‫·‪   ‬سندفع األغبياء لتحطيم الفردية اإلنسانية باألفكار الرمزية لمبدأ الجماعية‬
‫]‪ ..Collectivism[5‬إنهم لم يفهموا بعد‪ ،‬ولن يفهموا‪ ،‬أن هذا الحلم الوحشي‬
‫مناقض لقانون الطبيعة األساسي‪ ،‬فقد خلق اهلل كل كائن مختلفًا عن كل ما عداه‪،‬‬
‫فردية مستقلة‪ ..‬وبينما نبشر بمذهب التحررية لدى‬
‫لكي تكون له بعد ذلك ّ‬
‫فإننا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل‪ ..‬إن كل مخلوق في هذا العالم‬
‫األمميين‪ّ ،‬‬
‫خاضع لسلطة‪ ،‬إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف‪ ،‬أو سلطة طبيعته‬
‫الخاصة‪ ،‬فهي في ك ّل األحوال سلطة شيء أعظم قوة منه‪ ..‬فلنكن نحن الشيء‬
‫األعظم قوة من أجل القضية العامة‪.‬‬

‫األممي‪ ،‬عن طريق‪:‬‬ ‫ِ‬


‫القضاء‬ ‫العيوب السابقةَ في ِ‬
‫نظام‬ ‫·‪        ‬سنتالفى‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫اإلهمال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حاالت‬ ‫التعدي على هيبتنا أو في‬ ‫ِ‬
‫حاالت ّ‬ ‫ِ‬
‫تغليظ العقوبات في‬ ‫‪      -‬‬

‫ألن التسامح اعتداء على قانون‬


‫‪   -‬عدم السماح للقضاة بإظهار تسامحهم‪ّ ،‬‬
‫العدالة‪ ،‬فهذه الخصلة الفاضلة ال ينبغي أن تظهر إال في الحياة الخاصة‬
‫لإلنسان‪ ،‬ال في مقدرة القاضي‪ T‬الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع‬
‫البشري‪.‬‬

‫ِ‬
‫بالخدمة في المحاكم بعد سن الخامسة‬ ‫‪   -‬عدم السماح ألعضاء القانون‬
‫والخمسين‪ ،‬وذلك ألن الشيوخ أقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة‪ ،‬كما أن‬
‫مثل هذا اإلجراء سيمكننا من إحداث تغييرات عدة في هيئة القضاة‪ T‬ليكونوا‬
‫خاضعين ألي ضغط من جانبنا‪.‬‬

‫‪   -‬سنختار قضاتنا من بين الرجال‪ T‬الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب‪T‬‬


‫وتطبيق القوانين‪ ،‬وليس االستغراق في أحالم مذهب التحررية الذي قد ينكب‬
‫النظام التربوي للحكومة‪ ،‬كما يفعل القضاة األمميون اآلن‪.‬‬

‫‪   -‬سنلغي حق استئناف األحكام‪ ،‬ونقصره على مصلحتنا فحسب‪ ،‬حتّى ال تنمو‬


‫بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل أن يخطئوا فيما يحكمون‪.‬‬
‫‪   -‬إذا صدر حكم يستلزم إعادة النظر‪ ،‬فسنعزل القاضي‪ T‬الذي أصدره فوراً‪،‬‬
‫ونعاقبه جهراً‪ ،‬حتى ال يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول السادس عشر‪ :‬إفساد التعليم‪:‬‬

‫الخيالية وهي‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬إن المعرفة الخاطئة للسياسة بين أكداس الناس هي منبع األفكار‬
‫التي تجعلهم رعايا فاسدين‪ ..‬لذا فعلينا أن نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم‬
‫التربوي‪ ،‬كي نتمكن من تحطيم بنيانهم االجتماعي بنجاح كما قد فعلنا‪ T..‬وحين‬
‫نستحوذ على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن أن تمسخ‬
‫ويرون في‬
‫َ‬ ‫يحبون حاكمهم‪،‬‬
‫عقول الشباب‪ ،‬وسنصنع منهم أطفاالً طيعين ّ‬
‫شخصه الدعامة الرئيسية للسالم والمصلحة العامة‪.‬‬

‫·‪   ‬إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار‪ ،‬وإ ن الشعب إنما يلقن هذه األفكار عن‬
‫طريق التربية‪ ..‬ولقد وضعنا من قبل نظام إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام‬
‫التربية البرهانية[‪ Demonstrative education ]6‬حتّى يجعل األمميين غير‬
‫برهانا‬
‫ً‬ ‫قادرين على التفكير باستقالل‪ ،‬وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة‬
‫واحدا من أحسن وكالئنا في فرنسا‬
‫ً‬ ‫على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها‪ ..‬إن‬
‫وهو (بوروي) هو واضع النظام الجديد للتربية البرهانية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫الدينية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫البرتوكول السابع عشر‪ :‬تحطيم السلطة‬
‫·‪   ‬إن احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين‪ ،‬ويجردهم من كل‬
‫مبادئهم‪ ،‬ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية‬
‫محضة‪ ..‬معتادين أن يروا الوقائع من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من‬
‫الدفاع‪ ،‬ال من وجهة النظر إلى األثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في‬
‫أبدا الدفاع عن أي قضية‪ ..‬إنه‬
‫محام يرفض ً‬‫السعادة العامة‪ ..‬لهذا ال يوجد ٍ‬
‫يحاول الحصول‪ T‬على البراءة بكل األثمان بالتمسك بالنقط االحتيالية الصغيرة‬
‫في التشريع‪ ،‬وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة‪.‬‬

‫·‪   ‬لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من األمميين في أعين‬
‫الناس‪ ،‬وبذلك نجحنا في اإلضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة‬
‫فيوما ولن‬
‫يوما ً‬
‫كئودا في طريقنا‪ .‬إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل ً‬
‫ً‬
‫أن هذا قد‬
‫تاما (أال تعتقد معي ّ‬
‫انهيارا ً‬
‫ً‬ ‫بددا‬
‫يطول الوقت حتى تنهار المسيحية ً‬
‫حدث؟)‪ T..‬وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات األخرى‪.‬‬

‫يدا مجهولة ستعطي‬


‫تاما فإن ً‬
‫تحطيما ً‬
‫ً‬ ‫البابوية‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬حينما يحين لنا الوقت كي نحطم‬
‫إشارة الهجوم‪ ..‬وحينما يقذف الناس بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة‬
‫له لوقف المذابح‪ ..‬وبهذا العمل سننفذ إلى أعماق قلب هذا البالط‪ ،‬وحينئذ لن‬
‫يكون لقوة على وجه األرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة‬
‫البابوية[‪ ..]7‬إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم‪ ،‬بطريرك الكنسية‬
‫الدولية‪.‬‬

‫األممين‪ ،‬أن نسخر وكالء ذوي‬


‫ّ‬ ‫·‪   ‬من الوسائل العظيمة الخطيرة إلفساد هيئات‬
‫وينموا ميولهم‬
‫يلوثون غيرهم خالل نشاطهم الهدام‪ ،‬بأن يكشفوا ّ‬
‫مراكز عالية ّ‬
‫الفاسدة الخاصة‪ T،‬كالميل إلى إساءة استعمال السلطة واالنطالق في استعمال‬
‫الرشوة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫التمرد‪:‬‬
‫البرتوكول التاسع عشر‪ :‬إشاعة ّ‬

‫·‪   ‬لقد بذلنا أقصى جهدنا واستخدمنا الصحافة‪ ،‬والخطابة العامة‪ ،‬وكتب التاريخ‬
‫الممحصة بمهارة‪ ،‬لنوحي لألمميين بفكرة أن القاتل السياسي شهيد‬
‫ّ‬ ‫المدرسية‬
‫وليس مجرما‪ ،‬ألنه مات من أجل فكرة السعادة اإلنسانية‪ .‬إن مثل هذا اإلعالن‬
‫قد ضاعف عدد المتمردين‪ ،‬فامتألت طبقات وكالئنا بآالف من األمميين!‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول العشرون‪ :‬إغراق الدول في الديون‪:‬‬

‫·‪   ‬إن فرض ضرائب تصاعدية على األمالك هو خير الوسائل لمواجهة التكاليف‬
‫الحكومية‪ ،‬وهكذا تدفع الضرائب دون أن تُرهق الناس‪ ،‬وستتوقف قيمة الضريبة‬
‫على حجم كل ملكية فردية‪ ..‬وبهذا ستجبي الحكومة دخالً أكبر من نظام‬
‫أن هذه‬
‫الضرائب الحاضر‪ 1901( T‬م) الذي يستوي فيه كل الناس‪( T...‬الحظ ّ‬
‫الضريبية!!)‪ ..‬إن فرض الضرائب‪ T‬على رؤوس األموال‬
‫ّ‬ ‫هي فكرة الشرائح‬
‫يقلل من زيادة الثروة في األيدي الخاصة التي سمحنا لها بتكديسها حتى تعمل‬
‫كمعادل لحكومة األمميين ومالياتهم‪.‬‬
‫·‪   ‬وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات (ضرائب‬
‫المبيعات!!!!)‪ ،‬مثلها مثل ضرائب التركات وأي انتقال للملكية بغير الدمغة‬
‫المطلوبة سيعد غير قانوني‪ ..‬وسيجبر المالك السابق على أن يدفع عمالة بنسبة‬
‫مئوية على الضريبة من تاريخ البيع‪.‬‬

‫·‪   ‬إن األزمات االقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البالد األممية قد أنجزت‬
‫أدي‬
‫عن طريق سحب العملة من التداول‪ ،‬فتراكمت لدينا ثروات ضخمة‪ ..‬كما ّ‬
‫مما وضع على‬
‫سحب المال من الحكومة إلى استنجادها بنا إلصدار قروض‪ّ ،‬‬
‫الحكومات أعباء ثقيلة هي فوائد المال المقترض‪.‬‬

‫·‪        ‬إن تركز اإلنتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس اإلنتاجية حتى‬
‫أيضا ثروة الدولة‪.‬‬
‫جفت‪ ،‬وامتص معها ً‬

‫·‪   ‬أظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها‪ ،‬ألنها لم‬
‫تستطع أن تفي بمطالب السكان‪ ،‬وألننا كذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها‬
‫وسحبها من التداول‪.‬‬

‫·‪   ‬إن القروض الخارجية مثل العلق الذي ال يمكن فصله من جسم الحكومة‪ ،‬ولكن‬
‫حكومات األمميين ال ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق‪ ،‬بل ّإنها تزيد عدده‪..‬‬
‫فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مئة‪ ،‬ففي عشرين سنة ستكون الحكومة‬
‫مبلغا يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية‪ ،‬وفي‬
‫قد دفعت بال ضرورة ً‬
‫أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين‪ ،‬وفي ستين سنة ثالثة أضعاف المقدار‪،‬‬
‫ولكن القرض سيبقى ثابتًا كأنه دين لم يسدد!!‪ T..‬ثابت من هذه اإلحصائية أن‬
‫هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة‪ )1901( T‬تستنفذ آخر مليم من‬
‫دافع الضرائب‪ T‬الفقير‪ ،‬كي تدفع فوائد للرأسماليين األجانب الذين اقترضت‬
‫أناسا الزمين الستبدال القروض الخارجية‬
‫الدولة منهم المال!!‪ ..‬وبعد أن رشونا ً‬
‫بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا!‬

‫جر الحكام األمميون ـ بإهمالهم أو لفساد وزرائهم أو جهلهم ـ بالدهم إلى‬


‫·‪   ‬لقد ّ‬
‫االستدانة من بنوكنا‪ ،‬حتى إنهم ال يستطيعون تأدية هذه الديون[‪ ..]8‬وكان أيسر‬
‫لهم لو أنهم أخذوا المال من شعبهم مباشرة ـ على صورة ضرائب ـ دون حاجة‬
‫إلى دفع فائدة‪.‬‬

‫‪  ‬‬

‫الداخلية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫البرتوكول الحادي والعشرون‪ :‬إغراق الدول بالقروض‬

‫اكتتابا لسنداتها‪ ،‬وهي‬


‫ً‬ ‫فإنها تفتح‬
‫داخلي ّ‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬حين تعلن الحكومة إصدار قرض‬
‫جدا‪ ،‬كي يكون في استطاعة كل إنسان أن‬ ‫تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة ً‬
‫يسهم فيها‪ ..‬والمكتتبون األوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها‬
‫االسمية‪ ..‬وفي اليوم التالي ُيرفع سعرها‪ ،‬كي يظل كل إنسان حريصا على‬
‫شرائها‪ T..‬وفي خالل أيام قليلة تمتلئ خزائن الدولة بالمال الذي اكتتب به زيادة‬
‫جدا‪،‬‬
‫على الحد‪ ..‬ولكن حينما تنتهي هذه المهزلة تظهر حقيقة الدين الكبير ً‬
‫وتضطر الحكومة من أجل دفع فائدة هذا الدين‪ ،‬إلى االلتجاء إلى قرض جديد‬
‫دينا آخر!!‪ T..‬وعندما تنفذ طاقة‬
‫هو بدوره ال ُيلغي دين الدولة‪ ،‬بل يضيف إليه ً‬
‫الحكومة على االقتراض‪ ،‬يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض‬
‫ديونا مقترضة لتغطية ديون أخرى‪..‬‬‫ضرائب جديدة‪ ،‬وهذه الضرائب ليست إال ً‬
‫ثم تأتي فترة تحويالت الديون‪ ،‬ولكن هذه التحويالت إنما تقلل قيمة الفائدة‬
‫فحسب‪ ،‬وال تلغي الدين‪ ،‬ولذلك ال يمكن أن تتم إال بموافقة أصحاب الديون‪..‬‬
‫وحين تعلن هذه التحويالت يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد‬
‫أموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويالت‪ ،‬فإذا طالب كل إنسان برد ماله‬
‫فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به‪ ،‬ولن تكون في‬
‫مقام يمكنها من إرجاع المال كله‪.‬‬

‫كثيرا في الماليات‪ ،‬وتفضل معاناة هبوط قيمة‬


‫·‪   ‬الحكومات األممية ال تفهم ً‬
‫الضمانات‪ T‬والتأمينات وإ نقاص الفوائد‪ ،‬بالمخاطرة في عملية مالية أخرى‬
‫الستثمار المال من جديد‪ ..‬وهكذا كلما حاولوا التخلص من دين ربما ارتفع إلى‬
‫عدة ماليين!!‬

‫صريحا بإفالسها الذاتي‪ ،‬مما سيبين‬


‫ً‬ ‫·‪   ‬بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافًا‬
‫واضحا أن مصالحه الذاتية ال تتمشى بعامة مع مصالح حكومته‪.‬‬
‫ً‬ ‫تبيينا‬
‫للشعب ً‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الثاني والعشرون‪ :‬الذهب‪:‬‬

‫جدا‪ ..‬ففي‬
‫·‪   ‬في أيدينا تتركز قوة الذهب‪ ،‬الذي ظللنا نكدسه خالل قرون كثيرة ً‬
‫خالل يومين تستطيع أن نسحب أي مقدار منه من حجرات‪ T‬كنزنا السرية‪.‬‬
‫واضحا لكل إنسان أن الحرية ال تقوم على التحلل‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬حينما نصل للحكم سنجعل‬
‫والفساد أو على حق الناس في عمل ما يسرهم عمله‪ ،‬وكذلك مقام اإلنسان‬
‫وقوته ال يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة‬
‫أيضا أن الحرية الفردية ال تؤدي إلى‬
‫واضحا ً‬
‫ً‬ ‫ونحوهما من األفكار‪ ..‬وسنجعل‬
‫ثائرا‪ ،‬أو أن يثير غيره بإلقاء خطب مضحكة‬
‫أن لكل رجل الحق في أن يصير ً‬
‫على الجماهير القلقة المضطربة‪ ..‬سنعلم العالم أن الحرية الصحيحة ال تقوم إال‬
‫على عدم االعتداء على شخص اإلنسان وملكه ما دام يتمسك تمس ًكا صادقًا بكل‬
‫قوانين الحياة االجتماعية‪ ..‬ونعلّم العالم أن مقام اإلنسان متوقف على تصوره‬
‫لحقوق غيره من الناس‪ ،‬وأن شرفه يردعه عن األفكار المبهرجة في موضوع‬
‫ذاته‪.‬‬

‫المخطط في مراحله النهائية تحت حماية أمريكا‪:‬‬

‫يمكنك أن ترى أن النظام الذي كان ُينادي به الرئيس األمريكي (بوش) في بداية‬
‫التسعينيات بعد انهيار االتحاد السوفييتي‪ ،‬موجود في البروتوكوالت تحت نفس‬
‫االسم تقريبا (النظام العالمي الجديد)‪ ،‬وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على‬
‫الدوالر باللغة الالتينية‪ ،‬وهذا مؤشر على أن المخطّط أصبح في مراحله األخيرة‪..‬‬
‫وها هي ذي أمريكا تحت ّل أفغانستان والعراق‪ ،‬وما زالت قائمتها المعلنة طويلة‪..‬‬
‫ّإننا نشهد مرحلة حاسمة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

You might also like