Professional Documents
Culture Documents
ملل
ملل
نحن اليهود لسنا إال سادة العالم ومفسديه ،ومحركي الفتن فيه وجالديه".
كان اليهود يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة ،ويضحون بكل األثمان
لع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها ضده..
لجمع نسخه وإ حراقها حتى ال يطّ َ
الضجة التي أثيرت حول مسلسل "فارس بال جواد" الذي أشار إلى هذا
ّ وأنت ترى بالطبع تلك
الكتاب!
· ال يمكن أن تتحقق الحرية ،فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد
الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة ،فستبدأ المنازعات
ُ أعطي الديانة هي الحاكمة ..ولو
َ
واالختالفات التي سرعان ما تتفاقم ،فتصير معارك اجتماعية ،وتندلع النيران في الدول
ويزول أثرها كل الزوال.
· إن السياسة ال تتفق مع األخالق في شيء ،لهذا فال بد لطالب الحكم من االلتجاء إلى
المكر والرياء ،فإن الشمائل اإلنسانية العظيمة مثل اإلخالص واألمانة تصير رذائل في
السياسة.
نهائيا،
والخارجية ،حتّى تخرب ً
ّ · يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب األهلية
منا ،فنحن نسيطر على اقتصاد العالم
ضطر إلى االستدانة ّ
وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُ ّ
ونمسك المال كلّه في أيدينا.
رية لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة ،واإلمساك
التحر ّ
ّ · يجب علينا إشاعة األفكار
يتم وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بالقوانين وإ عادة تنظيم الهيئات ..وبذلك ّ
بمحض رغبتهم عن قوتهم! ..وفي ظ ّل اضطراب Tالمجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة
أخرى ،ألنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.
· وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكالئنا وتابعينا من المعلمين،
سمين "نساء المجتمع"
والخدم في البيوتات الغنية ،والنساء في أماكن اللهو ،باإلضافة لمن ُي ّ
والراغبات من زمالئهن في الفساد والترف.
· شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا ..هذا
مع اللجوء إلى العنف ومصادرة األمالك وإ صدار أحكام اإلعدام ،لتعزيز الفزع الذي يولد
الطاعة العمياء.
ليرددها الناس
الفرنسية ،وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة واإلخاء" ّ
ّ حركنا الثورة
· لقد ّ
بعضا ..فال توجد
ً كالببغاوات ..وهي كلمات تفتقد لالتفاق فيما بينها ،حتّى ليناقض بعضها
طا غير متساوية في العقل والشخصية واألخالق
مساواة في الطبيعة ،التي خلقت أنما ً
والطاقة ..وبهذا تم ّكّنا من سحق كيان األرستقراطية[ ]1األممية التي كانت الحماية الوحيدة
للبالد ضد أطماعنا ،وأقمنا بدال منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة
السياسي الذي روجه علماؤنا.
ّ وعلى علم االقتصاد
· سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد ،ولن يكونوا مدربين على
فن الحكم ،ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج في أيدي مستشارينا العلماء
خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة.
ً الحكماء الذين دربوا
· إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه
إليها وكالؤنا ..والحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه[ ]2قد رتبناه من قبل..
واألمر غير األخالقي التجاهات هذه العلوم في الفكر األممي واضح لنا بالتأكيد.
إن رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في
·ّ
القصور ..ولكي نغريهم بأن يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوي كل واحدة منها ضد
غيرها ،بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو االستقالل ،ووضعنا أسلحة في أيدي كل
األحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة ..وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها
الحروب الحزبية بال ضوابط وال التزامات .وسرعان ما ستنطلق الفوضى ،وسيظهر
اإلفالس في كل مكان .وسوف يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات ال محالة،
صريعا تحت ضربات الشعب الهائج.
ً وسينهار كل شيء
· لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة ،فإن كل ما يسمى "حقوق البشر"
أجيرا قد حنى
عمليا .ماذا يفيد عامالً ً
ال وجود له إال في المثل التي ال يمكن تطبيقها ً
ٍ
لثرثار حق الكالم ،أو يجد صحفي حق نشر العمل الشاق ظهره ،وضاق بحظه ـ أن يكون
أي نوع من التفاهات؟ ..ماذا ينفع الدستور العمال األجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة
غير الفضالت التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم النتخاب وكالئنا؟ ..إن
الحقوق الشعبية سخرية من الفقير ،فإن ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي
فائدة منها.
· تحت حمايتنا أباد الرعاع األرستقراطية التي عضدت الناس وحمتهم ألجل منفعتهم
وسعادتهم ،واآلن يقع الشعب تحت نير الماكرين من المستغلين واألغنياء المحدثين.
· إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم ،حينما ننصحهم بأن
يلتحقوا بطبقات جيوشنا من االشتراكيين والفوضويين Tوالشيوعيين T..ونحن على الدوام
طوعا لمبدأ األخوة والمصلحة
ً نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال
العامة لإلنسانية ،وهذا ما تبشر به الماسونية االجتماعية.
عبدا إلرادتنا ..إن
· إن قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين ،ليبقى ً
الجوع سيخول رأس المال حقوقًا على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية.
· نحن نحكم الطوائف باستغالل مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر،
بعيدا كل من يصدوننا عن سبيلنا.
وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها ً
· انه لحتم الزم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقّة ال يمكن أن توجد ..ومنشأ
ذلك اختالف طبقات أنواع العمل المتباينة( ..أرجو أن ينتبه دعاة المساواة بين الرجل
أن فكرة المساواة هي
سيكررون مرارا عبر هذا الكتاب ّ
ّ والمرأة إلى هذا الكالم ،فاليهود
أي مجتمع ليسيطروا عليه ..وسأترك لهم أن
فكرة عقيمة ،وهي أنسب وسيلة لتحطيم ّ
حرّية المرأة وما شابهها!!).
يستنتجوا من أين نبتت فكرة ّ
· إن كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة اهلل .وذلك
هو السبب في أنه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من
معجم اإلنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى
الدماء.
· يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وباألوهام الخاطئة التي أوحينا
بها إليه كما يجب ،وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه ،ألنه ال
يفهم أهميه كل فئة ..إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون األزمات االقتصادية
عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا ..وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة
من عمال أوروبا ،لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة ،وستكون قادرة يومئذ
على انتهاب ما لهم من أمالك ..إنها لن تستطيع أن تضرنا ،ألن لحظة الهجوم ستكون
معروفة لدينا ،وسنتخذ االحتياطات لحماية مصالحنا.
· نحن اآلن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول ،ألنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات األممية
لقامت بنصرنا أخريات.
· إن الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقاللنا حينما يخرون راكعين أمام القوة،
وحينما ال يرثون للضعيف ،وال يرحمون في معالجة األخطاء ،ويتساهلون مع الجرائم،
يتبينوا متناقضات الحرية ،وحينما يكونون صابرين إلى درجة
وحينما يرفضون أن ّ
االستشهاد في تحمل قسوة االستبداد الفاجر.
· يمكن أال يكون للحرية ضرر ،وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة
بسعادة الناس ،لو أن الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية اهلل ،وعلى األخوة
واإلنسانية ،نقية من أفكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق
والتي فرضت التسليم(فليسمع ذلك دعاة المساواة بين الرجل والمرأة!!)T.
· إن الناس المحكومين باإليمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية
وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين ،وسيخضعون لمشية
اهلل على األرض ..وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة اهلل ذاتها من عقول
المسيحيين ،وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية ،بحيث نبقيهم منهمكين في
الصناعة والتجارة ،وهكذا ستنصرف كل األمم إلى مصالحها ،ولن تفطن في هذا الصراع
العالمي إلى عدوها المشترك.
· يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة ،وبهذا لن تستقر خيرات األرض
المستخلصة باالستثمار في أيدي األمميين بل ستعبر خالل المضاربات إلى خزائننا ،كما
مجتمعا أنانيا غليظ القلب
ً سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم األعمال
منحل األخالق كارها للدين والسياسة ..وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات
المادية مذهبه األصيل ..وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم
تنفيسا عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.
ً الممتازون من األمميين ـ
· بعد أن تكون المجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها :حيث الغنى بالخبث
والتدليس ،وحيث الخالفات متحكمة على الدوام ،والفضائل في حاجة إلى أن تعززها
العقوبات والقوانين الصارمة ،ال المبادئ المطاعة عن رغبة ،وحيث المشاعر الوطنية
ٍ
حينئذ سننظم حكومة مركزية قوية ،وسنضبط والدينية مطموسة في العقائد العلمانية..
حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة تكبح كل حرية ،وكل نزعات تحررية يسمح بها
األمميون ،وبذلك يعظم سلطاننا بحيث يستطيع سحق الساخطين المتمردين من غير
اليهود.
· حينما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى إرادة اهلل كانوا يخضعون في هدوء
الستبداد ملوكهم ..ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ
اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين ..ولقد سقطت المسحة المقدسة
كالملك المشاع،
عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع ،فانتقلت القوة إلى الشوارع فصارت ُ
فاختطفناها.
· لقد بذرنا الخالف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية والقبلية خالل عشرين
سندا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها
أي حكومة منفردة ً
قرنا ..وبهذا لن تجد ّ
ً
ضدنا ،ألن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي.
سرا.
أبدا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها ً
· إن الحكومات ال تستطيع ً
· يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة ،ليكون لرأس المال مجال حر،
يمنح التجارة قوة سياسية ،بحيث يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص.
· يجب أن نضعف عقول الشعب باالنتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة اإلدراك
ونسحرها بالكالم األجوف.
· سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب
تحرريا لكل الهيئات وكل االتجاهات ،وسيكون
ً مظهرا
ً في سبيل "التقدم" ..وسنزيف
خطباؤها ثرثارين بال حد ،حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم ،وسيجد الشعب خطابة من
كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه.
· لضمان الرأي العام يجب أوالً أن نحيره بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب اآلراء
المتناقضة حتى يضيع األمميون في متاهتهم ..وعندئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من
طرق هو أن ال يكون لهم رأي في السياسية!!
· هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخالفات بين الهيئات ،وفي تفكيك كل القوى
المتجمعة ،وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من األساليب.
ماردا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد أيديه
ً · سنضع موضع الحكومات القائمة
كالمخالب الطويلة المدى ،وتحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع
كل األقطار.
· يجب علينا أن نجرد األرستقراطيين من أراضيهم عن طريق فرض األجور والضرائب
لتبقى منافع األرض في أحط مستوى ممكن . .وسرعان ما سينهار األرستقراطيون من
األميين ،ألنهم غير قادرين على القناعة بالقليل.
· يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة ،وعلى المضاربة التي
ستحول دون زيادة رؤوس األموال الخاصة ،ودون إنهاض الزراعة بتحرير األرض من
الديون والرهون العقارية ،وبهذا ستحول المضاربات كل ثروة العالم إلى أيدينا.
· ولكي نخرب صناعة األميين ،ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق ،وسنزيد
ولكنها سترهق أصحاب
المستمرة لألسعارّ ،
ّ األجور التي لن تساعد العمال في ظ ّل الزيادة
عذرا
المصانع ..وسنرفع أثمان الضروريات األولية متخذين سوء المحصوالت الزراعية ً
عن ذلك ..كما سننسف بمهارة أسس اإلنتاج ببذر الفوضى بين العمال ،وبتشجيعهم على
إدمان المسكرات ..وسنطرد كل ذكاء أممي من األرض ..وسنستر ك ّل ذلك برغبتنا في
مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكالت االقتصادية الكبرى ،وستعاون الدعاية
لنظرياتنا االقتصادية على ذلك بكل وسيلة ممكنة.
العالمية:
ّ البرتوكول السابع :إشعال الحروب
· إن ضخامة الجيش ،وزيادة القوة البوليسية ضروريتان إلتمام الخطط سابقة الذكر ..لذلك
بد أن يكون إلى جانبنا طبقة صعاليك ضخمة ،وجيش كثير وبوليس مخلص
ال ّ
ألغراضنا.
أي دولة ،فسندفع الدول المجاورة لها إلى إعالن الحرب عليها ..وإ ذا غدر
· لو عارضتنا ّ
هؤالء الجيران فقروا االتحاد ضدنا ـ فسنجيب على ذلك بخلق حرب عالمية.
· من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع حكومات أوروبا ،سوف نبين قوتنا لواحدة منها[]3
جميعا ضدنا فعندئذ
ً متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم اإلرهاب وإ ذا اتفقوا
سنجيبهم بالمدافع األمريكية أو الصينية أو اليابانية.
· ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد (لم يعد كذلك اآلن في
أمريكا وأوروبا ،وإ ن كان ما زال كذلك في بالدنا!!) ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة
إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخالقهم ،كي تقف مخازيهم فاصالً بين األمة وبينهم،
حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن ،وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى
النفس األخير.
· حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري ،متخذ بكامل معرفتنا
ورضانا ،كما أننا محتاجون إلى إنجازاتهم المعادية للسامية ،كيما نتمكن من حفظ إخواننا
الصغار في نظام ،نتيجة إحساسهم باالضطهاد!!
أناسا من جميع المذاهب واألحزاب ،من رجال يرغبون في إعادة · إننا نسخر في خدمتنا ً
المثالية ،لينسف كل واحد
ّ الملكيات ،واشتراكيين ،وشيوعيين ،وحالمين بكل أنواع األفكار
منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة ،ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة..
وبهذا تتعذب الحكومات ،وتستعد من أجل السالم لتقديم أي تضحية ،ولكننا لن نمنحهم أي
سالم حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا.
يدا في حق الحكم ،وحق االنتخاب ،وسياسة الصحافة ،وتعزيز حرية األفراد، · إن لنا ً
خطرا وهو التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة ..ولقد
وفيما ال يزال أعظم ً
متعفنا بما علمناه من مبادئ ونظريات
ً فاسدا
خدعنا الجيل الناشئ من األمميين ،وجعلناه ً
التام( ..تذ ّكر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن
معروف لدينا زيفها ّ
المصري!!).
ّ نظرية داروين على ّأنها تاريخ في التعليم
ّ تدريس
· لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل ،بل
بتحريفها في بساطة ،وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها ..ومن هنا قام
مذهب عدم التمسك بحرفية القانون ،بل الحكم بالضمير!!
· حينما تناقش مسائل توزيع السلطة ،وحرية الكالم ،وحرية الصحافة والعقيدة ،وحقوق
تكوين الهيئات ،والمساواة في نظر القانون ،وحرمة الممتلكات والمساكن ،ومسألة سرية
علنا أمام
فإن من غير المستحسن مناقشتها ً
فرض الضرائب Tوالقوة الرجعية للقوانينّ ،
العامة ..وحيثما تستلزم األحوال ذكرها للرعاع يجب أن تنشر عنها بعض قرارات بغير
علنا يترك لنا حرية العمل.
ضي في التفصيل ،فالمبدأ الذي ال يذاع ً
ُم ٍّ
· إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة األسرية بين
األمميين ،فتفسد أهميتها التربوية ،وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول
إلى الصدارة ..إن كل من يسمون متحررين فوضويين ،كل واحد منهم يجري وراء طيف
ظان ا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء ،أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى
الحرية ً
في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة.
· الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن واالختالفات والمشاحنات والهيجانات الحزبية
العميقة ،وكل شيء ُيضعف نفوذ الحكومة.
· لقد وضعنا في مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه ..قد اخترناه من الدهماء
بين مخلوقاتنا وعبيدنا ..وسندبر انتخاب أمثال هؤالء الرؤساء ممن تكون صحائفهم
وفيا ألغراضنا،
السابقة مسودة بفضيحة أو صفة أخرى سرية مربية ،حتّى يكون منف ًذا ً
ألنه سيخشى التشهير.
بحجة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا
· سنعطي الرئيس سلطة إعالن الحكم العرفيّ ،
أن مصر تحت حكم الطوارئ منذ عام الحق لحماية الدستور الجمهوري الجديد (تذ ّكر ّ
مهيمنا على التشريع.
ً 1982حتّى اآلن!!) ..وبهذا لن يكون أحد غيرنا
· وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله
(ألم تسأل نفسك كيف يراقب مجلس الشعب الحكومة والرئيس بحيث يمكنه عزل الرئيس
أي وقت؟!!!!!!!) ..وسيكون للرئيس في
يحق للرئيس حلّه في ّ
إذا ثبت تجاوزه ،بينما ّ
حالة حل المجلس إرجاء الدعوة لبرلمان جديد ..وسنغري الوزراء وكبار الموظفين
يموهوا أوامره ،بأن يصدروا التعليمات
اإلداريين اآلخرين الذين يحيطون بالرئيس ،كي ّ
من جانبهم ،حتّى يتحملوا المسؤولية بدالً من الرئيس عن هذه االنتهاكات الصارخة
للدستور ..وبإرشادنا سيفسر الرئيس Tالقوانين التي يمكن فهمها بوجوه عدة.
حق نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة ،بل له كذلك
· سيكون للرئيس كذلك ّ
محتجا بأنه أمر تقتضيه سعادة البالد.
ً إجراء تعديالت في العمل الدستوري للحكومة
· مثل هذه االمتيازات سنقدمها في دستور البالد لتغطية النقص التدريجي لكل الحقوق
الدستورية ،إلى أن يصرخ الناس الذين مزقتهم الخالفات وتعذبوا تحت إفالس حكامهم
واحدا يستطيع أن يوحدنا ،ويمحق كل أسباب
ً عالميا
ً حاكما
ً هاتفين" :اخلعوهم ،وأعطونا
حاكما يستطيع أن
ً الخالف ،وهي الحدود والقوميات واألديان والديون الدولية ونحوها..
يمنحنا السالم والراحة اللذين ال يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا
وممثلينا".
· البد أن يستمر في كل البالد اضطراب العالقات القائمة بين الشعوب والحكومات،
استشهادا ،هذا مع الجوع والفقر ،ومع
ً فتستمر العداوات والحروب ،والكراهية ،والموت
تفشي األمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن ال يرى األمميون أي مخرج لهم من متاعبهم
غير أن يلجأوا إلى االحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة.
· وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر األخرى ،فلن ينفعنا أن نهيمن على
الصحافة الدورية بينما ال نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب ..وسنحول إنتاج النشر
موردا من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا ،بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار
ً
الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا ،لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحمالت ..وإ ذا وقع
بأنها تثير
هجوم فسنفرض الغرامات عن يمين وشمال ،وسنعتذر عن مصادرة النشرات ّ
الرأي العام على غير قاعدة وال أساس ..وستكون بين النشرات الهجومية نشرات
نصدرها نحن لهذا الغرض ،ولكنها ال تهاجم إال النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا.
· لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا ،فاألخبار تتسلمها
إخبارية قليلة في كل أنحاء العالم ،وهي لن تنشر إال ما نختار نحن التصريح به
ّ وكاالت
من األخبار ،بحيث لن ترى الشعوب أمور العالم إال من خالل المناظير الملونة التي
وضعناها فوق أعينها!!
مضطرا إلى الحصول على شهادة طابعا سيكون ناشرا أو ِّ
ً ً · كل إنسان يرغب في أن يصير ً
ورخصة ستسحبان منه إذا وقعت منه مخالفة.
إن كون المؤلفين مسئولين أمام القانون سيضعهم في أيدينا ،ولن يجد من يرغب
·ّ
ناشرا ينشر له.
مهاجمتنا بقلمه ً
· لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا ،والسبب هو أنه ال أحد منهم يؤذن
له بالدخول في عالم األدب ،ما لم يكن يحمل سمات بعض األعمال المخزية في حياته
نهدده بفضحها.
الماضية ،التي ّ
· قبل طبع أي نوع من األعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنا
بنشر العمل المذكور ،وبذلك سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا ،وسنكون قادرين على سحق
رأسها بمعرفة المكيدة سلفًا ونشر بيان عنها.
· ستشتري حكومتنا العدد األكبر من الدوريات ،وبهذا سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة
جدا على العقل اإلنساني.
مستقلة ،ونظفر بسلطان كبير ً
· حتّى ال يرتاب الشعب في هذه اإلجراءات ،ستظهر الصحف الدورية التي ننشرها كأنها
جذابا ألعدائنا
منظرا ً
ً معارضة لنظراتنا وآرائنا ،فتوحي بذلك بالثقة إلى القراء ،وتعرض
الذين ال يرتابون فينا ،وسيقعون لذلك في شركنا.
· ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة :من أرستقراطية وجمهورية،
أيضا ،لتجس بها نبض الرأي العام المتقلب T..وحين
وثورية ،بل فوضوية ً
يمضي الثرثارون في توهم أنهم يرددون رأي جريدتهم الحزبية فإنهم في الواقع
يرددون رأينا الخاص T،أو الرأي الذي نريده.
· وباسم الهيئة المركزية للصحافة سننظم اجتماعات Tأدبية ،لمناقشة سياستنا
ومناقضتها من ناحية سطحية ..وسيستمر أعضاؤنا في مجادالت زائفة شكلية
مع الجرائد الرسمية ..وبهذا نجعل الناس يعتقدون أن حرية الكالم ال تزال
كأنما يأتون باتهامات زائفة ضدنا ،ألنهم
قائمة ،كما سيظهر معارضونا ّ
حقيقيا يستندون عليه لنقض سياستنا وهدمها.
ً أساسا
ً عاجزون عن أن يجدوا
· وبفضل هذه اإلجراءات Tسنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في
المسائل السياسية ،بطبع أخبار صحيحة أو زائفة ،حقائق أو ما يناقضها T،حسبما
يوافق غرضنا.
· حينما نصل إلى التحول إلى مملكتنا يجب أن ال نسمح للصحافة بأن تصف
الحوادث اإلجرامية :حتّى يعتقد الشعب أن المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد
أن اإلجرام قد زال.
البروتوكول الثالث عشر :تغييب وعي الجماهير:
· إن أولئك الذين قد نستخدمهم في صحافتنا من األمميين سيناقشون بإيعاز منا ما
يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات ،حتّى نصدر نحن القوانين التي نحتاج
إليها ،ونضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة.
· لن يطلب استئناف النظر فيما تقرر إمضاؤه ،فستحول الصحافة نظر الجمهور
بعيدا بمشكالت جديدة ،بحيث يسرع المغامرون السياسيون األغبياء والرعاع
ً
إلى مناقشتها.
أيضا بأنواع شتى من المالهي واأللعاب والرياضات (انظر· كما سنلهي الناس ً
إلى هوس الشعوب بكرة القدم) ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جراT..
أن ذلك مكتوب قبل اختراع التلفزيون ،الذي حقّق لليهود ومن على (الحظ ّ
مما كانوا يحلمون به ،وشغل الناس باألغاني
شاكلتهم من طغاة الح ّكام أكثر ّ
واإلعالنات والمسلسالت واألفالم والراقصات والداعرات ،وسمح للمتح ّكمين
فيه بتربية األجيال على حسب هواهم!!)T.
· سنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية..
نجاحا كامالً بنظرياتنا في تحويل رؤوس األمميين الفارغة من العقل
ً لقد نجحنا
نحو االشتراكية ،دون أن يالحظوا انه وراء كلمة "التقدم" يختفي ضالل وزيغ
عن الحق ،ما عدا الحاالت التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو
علمية! ..إن التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية الحق ،بحيث ال يعرفه أحد
قواما على الحق.
غيرنا نحن شعب اهلل المختار الذي اصطفاه ليكون ً
البرتوكول الرابع عشر :نشر اإللحاد واألدب المريض:
· حينما نمكن ألنفسنا فنكون سادة األرض ـ لن نبيح قيام أي دين غير ديننا
المعترف بوحدانية اهلل ،الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا كما ارتبط به مصير
العالم ..ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد اإليمان ،حتّى لو كانت
النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين[!!]4
أبدا على
· سيفضح فالسفتنا كل مساوئ الديانات األممية ولكن لن يحكم أحد ً
أبدا أن يعرفها معرفة شاملة
دياناتنا من وجهة نظرها الحقة ،إذ لن يستطيع أحد ً
نافذة إال شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها.
السر ّية:
البروتوكول الخامس عشر :االنقالبات والخاليا ّ
· سنحصل على السلطة عن طريق عدد من االنقالبات السياسية المفاجئة التي
ستحدث في وقت واحد في جميع األقطار ،وسنقبض على السلطة بسرعة عند
رسميا أنها عاجزة عن حكم الشعوب.
ً إعالن حكوماتها
· ساعتها سنجعل الموت عقابا لتأليف أي جماعة سرية ..أما الجماعات السرية
التي تقوم في الوقت الحاضر Tلتخدم أغراضنا بما فيها الماسونيون األحرار
واألمميون الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسالمتنا ،فإننا سنحلّها وننفي
أما الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم
أعضاءها إلى جهات نائية من العالمّ ..
قانونا يقضي على
ً لسبب أو لغيره فسنبقيهم في خوف دائم من النفي ،وسنصدر
األعضاء السابقين في الجمعيات Tالسرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز
حكومتنا.
· وإ لى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة ،سنحاول أن ننشئ ونضاعف
خاليا الماسونيين األحرار في جميع أنحاء العالم ،لتكون األماكن الرئيسية التي
سنحصل منها على ما نريد من أخبار T،كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية..
وسنضع الحبائل Tوالمصايد في هذه الخاليا Tلكل االشتراكيين وطبقات المجتمع
أعضاء في
ً تقريبا سيكونون
ً الثورية ،وكل الوكالء في البوليس الدولي السري
ستارا على مشروعاتنا ،ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع
هذه الخاليا ،ليلقوا ً
لنا.
·ُ يكثر األمميون من التردد على الخاليا الماسونية عن فضول محض ،أو على
أمل في نيل نصيبهم من األشياء الطيبة التي تجري فيها ،وبعضهم يغشاها ألنه
قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء Tأمام المحافل T..واألمميون يبحثون عن
عواطف النجاح Tوتهليالت االستحسان ،ونحن نوزعها جزافًا بال تحفظ ،ولهذا
كل من تتملكهم مشاعر نتركهم يظفرون بنجاحهم ،لكي نوجه لخدمة مصالحنا َّ
الغرور ،ومن يتشربون أفكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية،
وبأنهم وحدهم أصحاب اآلراء ،وأنهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير
يدعون الثقافة في بالدنا ويفهموا هذه
اآلخرين( ..أرجو أن يفيق معظم من ّ
جيدا!!).
الكلمات ّ
· ما أسهل دفع أمهر األمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة
غروره وإ عجابه بنفسه ،وما أسهل أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة،
بمجرد السكوت عن تهليل االستحسان له ،وبذلك ندفعه إلى حالة خضوع ذليل
ّ
كذل العبد إذ تصده عن األمل في نجاح جديد!!
· سندفع األغبياء لتحطيم الفردية اإلنسانية باألفكار الرمزية لمبدأ الجماعية
] ..Collectivism[5إنهم لم يفهموا بعد ،ولن يفهموا ،أن هذا الحلم الوحشي
مناقض لقانون الطبيعة األساسي ،فقد خلق اهلل كل كائن مختلفًا عن كل ما عداه،
فردية مستقلة ..وبينما نبشر بمذهب التحررية لدى
لكي تكون له بعد ذلك ّ
فإننا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل ..إن كل مخلوق في هذا العالم
األمميينّ ،
خاضع لسلطة ،إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف ،أو سلطة طبيعته
الخاصة ،فهي في ك ّل األحوال سلطة شيء أعظم قوة منه ..فلنكن نحن الشيء
األعظم قوة من أجل القضية العامة.
ِ
بالخدمة في المحاكم بعد سن الخامسة -عدم السماح ألعضاء القانون
والخمسين ،وذلك ألن الشيوخ أقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة ،كما أن
مثل هذا اإلجراء سيمكننا من إحداث تغييرات عدة في هيئة القضاة Tليكونوا
خاضعين ألي ضغط من جانبنا.
الخيالية وهي
ّ · إن المعرفة الخاطئة للسياسة بين أكداس الناس هي منبع األفكار
التي تجعلهم رعايا فاسدين ..لذا فعلينا أن نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم
التربوي ،كي نتمكن من تحطيم بنيانهم االجتماعي بنجاح كما قد فعلنا T..وحين
نستحوذ على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن أن تمسخ
ويرون في
َ يحبون حاكمهم،
عقول الشباب ،وسنصنع منهم أطفاالً طيعين ّ
شخصه الدعامة الرئيسية للسالم والمصلحة العامة.
· إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار ،وإ ن الشعب إنما يلقن هذه األفكار عن
طريق التربية ..ولقد وضعنا من قبل نظام إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام
التربية البرهانية[ Demonstrative education ]6حتّى يجعل األمميين غير
برهانا
ً قادرين على التفكير باستقالل ،وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة
واحدا من أحسن وكالئنا في فرنسا
ً على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها ..إن
وهو (بوروي) هو واضع النظام الجديد للتربية البرهانية.
الدينية:
ّ البرتوكول السابع عشر :تحطيم السلطة
· إن احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ،ويجردهم من كل
مبادئهم ،ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية
محضة ..معتادين أن يروا الوقائع من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من
الدفاع ،ال من وجهة النظر إلى األثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في
أبدا الدفاع عن أي قضية ..إنه
محام يرفض ًالسعادة العامة ..لهذا ال يوجد ٍ
يحاول الحصول Tعلى البراءة بكل األثمان بالتمسك بالنقط االحتيالية الصغيرة
في التشريع ،وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.
· لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من األمميين في أعين
الناس ،وبذلك نجحنا في اإلضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة
فيوما ولن
يوما ً
كئودا في طريقنا .إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل ً
ً
أن هذا قد
تاما (أال تعتقد معي ّ
انهيارا ً
ً بددا
يطول الوقت حتى تنهار المسيحية ً
حدث؟) T..وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات األخرى.
التمرد:
البرتوكول التاسع عشر :إشاعة ّ
· لقد بذلنا أقصى جهدنا واستخدمنا الصحافة ،والخطابة العامة ،وكتب التاريخ
الممحصة بمهارة ،لنوحي لألمميين بفكرة أن القاتل السياسي شهيد
ّ المدرسية
وليس مجرما ،ألنه مات من أجل فكرة السعادة اإلنسانية .إن مثل هذا اإلعالن
قد ضاعف عدد المتمردين ،فامتألت طبقات وكالئنا بآالف من األمميين!
· إن فرض ضرائب تصاعدية على األمالك هو خير الوسائل لمواجهة التكاليف
الحكومية ،وهكذا تدفع الضرائب دون أن تُرهق الناس ،وستتوقف قيمة الضريبة
على حجم كل ملكية فردية ..وبهذا ستجبي الحكومة دخالً أكبر من نظام
أن هذه
الضرائب الحاضر 1901( Tم) الذي يستوي فيه كل الناس( T...الحظ ّ
الضريبية!!) ..إن فرض الضرائب Tعلى رؤوس األموال
ّ هي فكرة الشرائح
يقلل من زيادة الثروة في األيدي الخاصة التي سمحنا لها بتكديسها حتى تعمل
كمعادل لحكومة األمميين ومالياتهم.
· وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات (ضرائب
المبيعات!!!!) ،مثلها مثل ضرائب التركات وأي انتقال للملكية بغير الدمغة
المطلوبة سيعد غير قانوني ..وسيجبر المالك السابق على أن يدفع عمالة بنسبة
مئوية على الضريبة من تاريخ البيع.
· إن األزمات االقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البالد األممية قد أنجزت
أدي
عن طريق سحب العملة من التداول ،فتراكمت لدينا ثروات ضخمة ..كما ّ
مما وضع على
سحب المال من الحكومة إلى استنجادها بنا إلصدار قروضّ ،
الحكومات أعباء ثقيلة هي فوائد المال المقترض.
· إن تركز اإلنتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس اإلنتاجية حتى
أيضا ثروة الدولة.
جفت ،وامتص معها ً
· أظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها ،ألنها لم
تستطع أن تفي بمطالب السكان ،وألننا كذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها
وسحبها من التداول.
· إن القروض الخارجية مثل العلق الذي ال يمكن فصله من جسم الحكومة ،ولكن
حكومات األمميين ال ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق ،بل ّإنها تزيد عدده..
فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مئة ،ففي عشرين سنة ستكون الحكومة
مبلغا يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية ،وفي
قد دفعت بال ضرورة ً
أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين ،وفي ستين سنة ثالثة أضعاف المقدار،
ولكن القرض سيبقى ثابتًا كأنه دين لم يسدد!! T..ثابت من هذه اإلحصائية أن
هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة )1901( Tتستنفذ آخر مليم من
دافع الضرائب Tالفقير ،كي تدفع فوائد للرأسماليين األجانب الذين اقترضت
أناسا الزمين الستبدال القروض الخارجية
الدولة منهم المال!! ..وبعد أن رشونا ً
بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا!
الداخلية:
ّ البرتوكول الحادي والعشرون :إغراق الدول بالقروض
جدا ..ففي
· في أيدينا تتركز قوة الذهب ،الذي ظللنا نكدسه خالل قرون كثيرة ً
خالل يومين تستطيع أن نسحب أي مقدار منه من حجرات Tكنزنا السرية.
واضحا لكل إنسان أن الحرية ال تقوم على التحلل
ً · حينما نصل للحكم سنجعل
والفساد أو على حق الناس في عمل ما يسرهم عمله ،وكذلك مقام اإلنسان
وقوته ال يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة
أيضا أن الحرية الفردية ال تؤدي إلى
واضحا ً
ً ونحوهما من األفكار ..وسنجعل
ثائرا ،أو أن يثير غيره بإلقاء خطب مضحكة
أن لكل رجل الحق في أن يصير ً
على الجماهير القلقة المضطربة ..سنعلم العالم أن الحرية الصحيحة ال تقوم إال
على عدم االعتداء على شخص اإلنسان وملكه ما دام يتمسك تمس ًكا صادقًا بكل
قوانين الحياة االجتماعية ..ونعلّم العالم أن مقام اإلنسان متوقف على تصوره
لحقوق غيره من الناس ،وأن شرفه يردعه عن األفكار المبهرجة في موضوع
ذاته.
يمكنك أن ترى أن النظام الذي كان ُينادي به الرئيس األمريكي (بوش) في بداية
التسعينيات بعد انهيار االتحاد السوفييتي ،موجود في البروتوكوالت تحت نفس
االسم تقريبا (النظام العالمي الجديد) ،وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على
الدوالر باللغة الالتينية ،وهذا مؤشر على أن المخطّط أصبح في مراحله األخيرة..
وها هي ذي أمريكا تحت ّل أفغانستان والعراق ،وما زالت قائمتها المعلنة طويلة..
ّإننا نشهد مرحلة حاسمة.