Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 18

‫مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‬

‫‪ ‬‬

‫نحن اليهود لسنا إال سادة العالم ومفسديه‪ ،‬ومحركي الفتن فيه وجالديه"‪.‬‬

‫(الدكتور أوسكار ليفي)‬

‫‪ ‬‬

‫كان اليهود يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة‪ ،‬ويضحون بكل األثمان لجمع نسخه وإ حراقها حتى ال‬
‫الضجة التي أثيرت حول مسلسل "فارس‬
‫ّ‬ ‫لع العالم على مؤامراتهم الجهنمية= التي رسموها ضده‪ ..‬وأنت ترى بالطبع تلك‬
‫يطّ َ‬
‫بال جواد" الذي أشار إلى هذا الكتاب!‬

‫وأتحدى أن تجد‬
‫ّ‬ ‫يتم تطبيقه في الغرب‪ ،‬بل وفي الشرق‪،‬‬ ‫حرف في هذا الكتاب لم ّ‬
‫ٌ‬ ‫ك والمبكي في األمر‪ّ ،‬أنه ال يوجد‬
‫والمضح ُ‬
‫مطب ق في مصر بحذافيره‪ ،‬في نظام الحكم واالقتصاد واإلعالم والتعليم والثقافة واألدب‬
‫بندا واحدا في هذا الكتاب غير ّ‬
‫تخيل!!!‬
‫والفن!!!!!‪ =..‬حتّى ضريبة المبيعات ستجد فكرتها في هذا الكتاب‪ّ ..‬‬

‫اليهودية‪ ،‬تعتبر في موضع التنفيذ منذ بداية تسعينات القرن العشرين‪ ،‬فقد راحت أمريكا تحكم العالم‬
‫ّ‬ ‫العالمية‬
‫ّ‬ ‫وفكرة الحكومة‬
‫يهودية صريحة!‬
‫ّ‬ ‫عالمية‬
‫ّ‬ ‫يبق إال أن تقوم حكومة‬
‫العالمي الجديد= لمصلحة اليهود‪ ،‬ولم َ‬
‫ّ‬ ‫باسم النظام‬

‫‪ ‬‬

‫مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‪:‬‬


‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫والتحرريّة والثورات والحروب‪:‬‬


‫ّ‬ ‫البرتوكول األول‪ :‬الفوضى‬
‫عددا من ذوي الطبائع النبيلة‪ =..‬لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف‬
‫·‪   ‬ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر ً‬
‫واإلرهاب‪ ،‬ال بالمناقشات األكاديمية‪ ،‬فالحق يكمن في القوة‪.‬‬
‫طعما لجذب العامة‪ ،‬إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له‪،‬‬
‫·‪   ‬الحرية السياسية ليست حقيقة‪ ،‬بل فكرة‪ ،‬ويجب اتخاذها ً‬
‫موبوء ا بأفكار الحرية والتحررية‪ ،‬فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته‪ ..‬وبهذا ما على الحكومة الجديدة إال‬
‫ً‬ ‫خاصةً إذا كان‬
‫ّ‬
‫واحدا بال قائد‪=.‬‬
‫ً‬ ‫يوما‬
‫أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية‪ ،‬ألن قوة الجمهور العمياء ال تستطيع البقاء ً‬

‫أعطي‬ ‫·‪   ‬ال يمكن أن تتحقق الحرية‪ ،‬فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة‪ ..‬ولو‬
‫َ‬
‫الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة‪ ،‬فستبدأ المنازعات واالختالفات التي سرعان ما تتفاقم‪ ،‬فتصير معارك اجتماعية‪،‬‬
‫ُ‬
‫وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال‪.‬‬

‫·‪   ‬إن السياسة ال تتفق مع األخالق في شيء‪ ،‬لهذا فال بد لطالب الحكم من االلتجاء إلى المكر والرياء‪ ،‬فإن الشمائل اإلنسانية‬
‫العظيمة مثل اإلخالص واألمانة تصير رذائل في السياسة‪.‬‬

‫نهائيا‪ ،‬وبذلك تقع في قبضتنا حينما‬


‫والخارجية‪ ،‬حتّى تخرب ً‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب األهلية‬
‫منا‪ ،‬فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا‪.‬‬ ‫ضطر إلى االستدانة ّ‬
‫تُ ّ‬

‫رية لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة‪ ،‬واإلمساك بالقوانين وإ عادة تنظيم الهيئات‪..‬‬
‫التحر ّ‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬يجب علينا إشاعة األفكار‬
‫يتم وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!‪ ..‬وفي ظ ّل اضطراب المجتمع‬ ‫وبذلك ّ‬
‫ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى‪ ،‬ألنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة‪.‬‬

‫يهودي حازم يعيد= بناء النظام الذي حطمته التحررية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫·‪        ‬ومن خالل الفساد الذي نلجأ لنشره‪ ،‬ستظهر للعالم فائدة قيام حكم‬

‫·‪   ‬وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكالئنا وتابعينا من المعلمين‪ =،‬والخدم في البيوتات الغنية‪ ،‬والنساء‬
‫سمين "نساء المجتمع" والراغبات من زمالئهن في الفساد والترف‪.‬‬
‫في أماكن اللهو‪ ،‬باإلضافة لمن ُي ّ‬

‫·‪   ‬شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا‪ ..‬هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة‬
‫األمالك وإ صدار أحكام اإلعدام‪ ،‬لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء‪.‬‬

‫ليرددها الناس كالببغاوات‪ ..‬وهي كلمات تفتقد‬


‫الفرنسية‪ ،‬وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة واإلخاء" ّ‬
‫ّ‬ ‫حركنا الثورة‬
‫·‪   ‬لقد ّ‬
‫طا غير متساوية في‬
‫بعضا‪ ..‬فال توجد مساواة في الطبيعة‪ ،‬التي خلقت أنما ً‬
‫لالتفاق فيما بينها‪ ،‬حتّى ليناقض بعضها ً‬
‫العقل والشخصية واألخالق والطاقة‪ ..‬وبهذا تم ّكّنا من سحق كيان األرستقراطية[‪ ]1‬األممية التي كانت الحماية الوحيدة‬
‫السياسي‬
‫ّ‬ ‫للبالد ضد أطماعنا‪ ،‬وأقمنا بدال منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم االقتصاد‬
‫الذي روجه علماؤنا‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الثاني‪ :‬السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة‪:‬‬


‫المالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن الحروب سباق اقتصادي‪ ،‬يقع فيه الجانبان تحت رحمة وكالئنا‪ ،‬بسبب حاجتهما لمساعداتنا‬
‫·‪ّ        ‬‬

‫·‪   ‬سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد‪ ،‬ولن يكونوا مدربين على فن الحكم‪ ،‬ولذلك سيكون من‬
‫خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة‬
‫ً‬ ‫اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا‬
‫الباكرة‪.‬‬

‫·‪   ‬إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكالؤنا‪ ..‬والحظوا هنا أن‬
‫نجاح داروين وماركس ونيتشه[‪ ]2‬قد رتبناه من قبل‪ ..‬واألمر غير األخالقي التجاهات هذه العلوم في الفكر األممي‬
‫واضح لنا بالتأكيد‪=.‬‬

‫األممي ن زيادة مطردة بالقوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها‪ ..‬إن الصحافة هي القوة‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬بمساعدة صحافتنا سنزيد ثقة‬
‫أن التلفزيون لم يكن‬
‫نوجه الناس‪ ..‬ومن خالل الصحافة أحرزنا نفو ًذا‪ ،‬وبقينا نحن وراء الستار (الحظ ّ‬ ‫العظيمة التي بها ّ‬
‫إن هذا‬
‫قد اخترع في هذه اللحظة‪ ،‬ولو كان قد اخترع‪ ،‬الكتفى به اليهود عن باقي الوسائل في تحقيق خططهم!!‪ّ ..‬‬
‫واألم ّي والجاهل!)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أن تأثير التلفزيون يشمل ك ّل طوائف المجتمع‪ ،‬الرجل والمرأة والطفل‪ ،‬المثقّف والمتعلّم‬
‫يرجع ّ‬
‫البرتوكول الثالث‪ :‬إسقاط الملكيّة واألرستقراطيّة‪:‬‬
‫إن رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في القصور‪ ..‬ولكي نغريهم بأن‬‫·‪ّ   ‬‬
‫يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوي كل واحدة منها ضد غيرها‪ ،‬بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو االستقالل‪،‬‬
‫ووضعنا أسلحة في أيدي كل األحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة‪ ..‬وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها‬
‫الحروب الحزبية بال ضوابط وال التزامات‪ .‬وسرعان ما ستنطلق الفوضى‪ ،‬وسيظهر اإلفالس في كل مكان‪ .‬وسوف‬
‫صريعا تحت ضربات الشعب الهائج‪.‬‬
‫ً‬ ‫يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات ال محالة‪ ،‬وسينهار كل شيء‬

‫·‪   ‬لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة‪ ،‬فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" ال وجود له إال في المثل التي ال‬
‫ٍ‬
‫لثرثار حق الكالم‪ ،‬أو‬ ‫أجيرا قد حنى العمل الشاق ظهره‪ ،‬وضاق بحظه ـ أن يكون‬
‫عمليا‪ .‬ماذا يفيد عامالً ً‬
‫يمكن تطبيقها ً‬
‫يجد صحفي حق نشر أي نوع من التفاهات؟‪ ..‬ماذا ينفع الدستور العمال األجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير‬
‫الفضالت التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم النتخاب وكالئنا؟‪ ..‬إن الحقوق الشعبية سخرية من الفقير‪ ،‬فإن‬
‫ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي فائدة منها‪.‬‬

‫·‪   ‬تحت حمايتنا أباد الرعاع األرستقراطية التي عضدت الناس وحمتهم ألجل منفعتهم وسعادتهم‪ ،‬واآلن يقع الشعب تحت نير‬
‫الماكرين من المستغلين واألغنياء المحدثين‪.‬‬

‫·‪   ‬إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم‪ ،‬حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من‬
‫االشتراكيين والفوضويين والشيوعيين‪ ..‬ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال‬
‫طوع ا لمبدأ األخوة والمصلحة العامة لإلنسانية‪ ،‬وهذا ما تبشر به الماسونية االجتماعية‪.‬‬
‫ً‬

‫عبدا إلرادتنا‪ ..‬إن الجوع سيخول رأس المال حقوقًا‬


‫·‪   ‬إن قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين‪ =،‬ليبقى ً‬
‫على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية‪.‬‬

‫·‪   ‬نحن نحكم الطوائف باستغالل مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر‪ ،‬وهذه المشاعر هي وسائلنا التي‬
‫بعيدا كل من يصدوننا عن سبيلنا‪.‬‬
‫نكتسح بها ً‬

‫·‪   ‬انه لحتم الزم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقّة ال يمكن أن توجد‪ ..‬ومنشأ ذلك اختالف طبقات أنواع العمل‬
‫سيكررون مرارا عبر هذا الكتاب‬
‫ّ‬ ‫المتباينة‪( ..‬أرجو أن ينتبه= دعاة المساواة بين الرجل والمرأة إلى هذا الكالم‪ ،‬فاليهود‬
‫أي مجتمع ليسيطروا عليه‪ ..‬وسأترك لهم أن يستنتجوا‬
‫أن فكرة المساواة هي فكرة عقيمة‪ ،‬وهي أنسب وسيلة لتحطيم ّ‬ ‫ّ‬
‫حرّية المرأة وما شابهها!!)‪.‬‬
‫من أين نبتت فكرة ّ‬
‫·‪   ‬إن كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة اهلل‪ .‬وذلك هو السبب في أنه يجب علينا ـ‬
‫حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من معجم اإلنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ‬
‫الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء‪.‬‬

‫·‪   ‬يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وباألوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب‪ ،‬وهو يحمل‬
‫البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه‪ ،‬ألنه ال يفهم أهميه كل فئة‪ ..‬إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث‬
‫تكون األزمات االقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا‪ ..‬وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة‬
‫من عمال أوروبا‪ ،‬لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة‪ ،‬وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أمالك‪..‬‬
‫إنها لن تستطيع أن تضرنا‪ ،‬ألن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا‪ ،‬وسنتخذ االحتياطات لحماية مصالحنا‪.‬‬

‫·‪        ‬نحن اآلن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول‪ ،‬ألنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات األممية لقامت بنصرنا أخريات‪.‬‬

‫·‪   ‬إن الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقاللنا حينما يخرون راكعين أمام القوة‪ ،‬وحينما ال يرثون للضعيف‪ ،‬وال‬
‫يتبينوا متناقضات الحرية‪ ،‬وحينما يكونون‬
‫يرحمون في معالجة األخطاء‪ ،‬ويتساهلون مع الجرائم‪ ،‬وحينما يرفضون أن ّ‬
‫صابرين إلى درجة االستشهاد في تحمل قسوة االستبداد الفاجر‪.‬‬

‫تتحمل ـ على أيدي دكاتيرهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ إساءات كانوا يقتلون من أجل أصغرها‬
‫·‪   ‬إنهم الشعوب ّ‬
‫بأن ذلك لحكمة سامية‪ ،‬هي التوصل إلى النجاح من أجل‬
‫عشرين مل ًكا‪ ..‬والسبب هو أن المستبدين يقنعون الناس ّ‬
‫الشعب‪ ،‬ومن أجل اإلخاء والوحدة والمساواة الدولية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الرابع‪ :‬تدمير الدين والسيطرة على التجارة‪:‬‬


‫·‪   ‬يمكن أال يكون للحرية ضرر‪ ،‬وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس‪ ،‬لو أن الحرية‬
‫كانت مؤسسة على العقيدة وخشية اهلل‪ ،‬وعلى األخوة واإلنسانية‪ ،‬نقية من أفكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً‬
‫مباشرة لقوانين الخلق‪  ‬والتي فرضت التسليم(فليسمع ذلك دعاة المساواة بين الرجل والمرأة!!)‪.‬‬

‫·‪   ‬إن الناس المحكومين باإليمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية= وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت‬
‫إرشاد أئمتهم الروحيين‪ ،‬وسيخضعون لمشية اهلل على األرض‪ ..‬وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة اهلل‬
‫ذاتها من عقول المسيحيين‪ ،‬وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية‪ =،‬بحيث نبقيهم منهمكين= في الصناعة‬
‫والتجارة‪ ،‬وهكذا ستنصرف كل األمم إلى مصالحها‪ ،‬ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك‪.‬‬
‫·‪   ‬يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة‪ ،‬وبهذا لن تستقر خيرات األرض المستخلصة باالستثمار في أيدي‬
‫األمميين بل ستعبر خالل المضاربات إلى خزائننا‪ ،‬كما سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم األعمال‬
‫مجتمع ا أنانيا غليظ القلب منحل األخالق كارها للدين والسياسة‪ ..‬وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات المادية‬
‫ً‬
‫تنفيسا عن‬
‫ً‬ ‫مذهبه األصيل‪ ..‬وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم الممتازون من األمميين= ـ‬
‫كراهيتهم المحضة للطبقات العليا‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الخامس‪ :‬تفريغ السياسة من مضمونها‪:‬‬


‫·‪   ‬بعد أن تكون المجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها‪ :‬حيث الغنى بالخبث والتدليس‪ ،‬وحيث الخالفات متحكمة‬
‫على الدوام‪ ،‬والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة‪ ،‬ال المبادئ المطاعة عن رغبة‪ ،‬وحيث‬
‫ٍ‬
‫حينئذ سننظم حكومة مركزية قوية‪ ،‬وسنضبط حياة رعايانا‬ ‫المشاعر الوطنية والدينية= مطموسة في العقائد العلمانية‪..‬‬
‫السياسية بقوانين جديدة تكبح كل حرية‪ ،‬وكل نزعات تحررية يسمح بها األمميون‪ ،‬وبذلك يعظم سلطاننا بحيث يستطيع‬
‫سحق الساخطين المتمردين= من غير اليهود‪.‬‬

‫·‪   ‬حينما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى إرادة اهلل كانوا يخضعون في هدوء الستبداد= ملوكهم‪ ..‬ولكن منذ اليوم‬
‫الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين‪ =..‬ولقد‬
‫كالملك المشاع‪،‬‬
‫سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع‪ ،‬فانتقلت القوة إلى الشوارع فصارت ُ‬
‫فاختطفناها‪.‬‬

‫أي حكومة‬
‫قرنا‪ ..‬وبهذا لن تجد ّ‬
‫·‪   ‬لقد بذرنا الخالف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية= والقبلية خالل عشرين ً‬
‫سند ا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا‪ ،‬ألن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة‬
‫منفردة ً‬
‫على كيانها الذاتي‪.‬‬

‫سرا‪.‬‬
‫أبدا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها ً‬
‫·‪        ‬إن الحكومات ال تستطيع ً‬

‫·‪   ‬يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة‪ ،‬ليكون لرأس المال مجال حر‪ ،‬يمنح التجارة قوة سياسية‪ ،‬بحيث‬
‫يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص‪.‬‬

‫·‪        ‬يجب أن نضعف عقول الشعب باالنتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة اإلدراك ونسحرها بالكالم األجوف‪.‬‬

‫·‪   ‬سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب في سبيل "التقدم"‪ ..‬وسنزيف‬
‫تحرري ا لكل الهيئات وكل االتجاهات‪ ،‬وسيكون خطباؤها ثرثارين بال حد‪ ،‬حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم‪،‬‬
‫ً‬ ‫مظهرا‬
‫ً‬
‫وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه‪.‬‬
‫·‪   ‬لضمان الرأي العام يجب أوالً أن نحيره بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب اآلراء المتناقضة حتى يضيع األمميون‬
‫في متاهتهم‪ ..‬وعندئذ= سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن ال يكون لهم رأي في السياسية!!‬

‫·‪   ‬هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخالفات بين الهيئات‪ ،‬وفي تفكيك كل القوى المتجمعة‪ ،‬وفي تثبيط كل تفوق فردي‬
‫ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من األساليب‪.‬‬

‫ماردا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد= أيديه كالمخالب الطويلة المدى‪ ،‬وتحت إمرته‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬سنضع موضع الحكومات القائمة‬
‫سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل األقطار‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول السادس‪ :‬السيطرة على الصناعة والزراعة‪:‬‬


‫نمتص من خاللها الثروات الواسعة لألمميين‪ =،‬إلى حد أنها ستهبط جميعها وتهبط‬
‫ّ‬ ‫سريعا بتنظيم احتكارات عظيمة‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬سنبدأ‬
‫معها الثقة بحكومتها يوم نسحب أموالنا وتقع األزمة السياسية‪.‬‬

‫·‪   ‬يجب علينا أن نجرد األرستقراطيين من أراضيهم عن طريق فرض األجور والضرائب لتبقى منافع األرض في أحط‬
‫مستوى ممكن‪ . .‬وسرعان ما سينهار األرستقراطيون من األميين‪ ،‬ألنهم غير قادرين على القناعة بالقليل‪.‬‬

‫·‪   ‬يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة‪ ،‬وعلى المضاربة التي ستحول دون زيادة رؤوس األموال‬
‫الخاصة‪ ،‬ودون إنهاض الزراعة بتحرير األرض من الديون والرهون العقارية‪ ،‬وبهذا ستحول المضاربات كل ثروة‬
‫العالم إلى أيدينا‪.‬‬

‫·‪   ‬ولكي نخرب صناعة األميين‪ ،‬ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق‪ ،‬وسنزيد األجور التي لن تساعد العمال‬
‫ولكنها سترهق أصحاب المصانع‪ ..‬وسنرفع أثمان الضروريات األولية متخذين سوء‬
‫المستمرة لألسعار‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫في ظ ّل الزيادة‬
‫عذرا عن ذلك‪ ..‬كما سننسف بمهارة أسس اإلنتاج ببذر الفوضى بين العمال‪ ،‬وبتشجيعهم على‬
‫المحصوالت الزراعية ً‬
‫إدمان المسكرات‪ ..‬وسنطرد كل ذكاء أممي من األرض‪ ..‬وسنستر ك ّل ذلك برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على‬
‫حل المشكالت االقتصادية الكبرى‪ ،‬وستعاون الدعاية لنظرياتنا االقتصادية على ذلك بكل وسيلة ممكنة‪=.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول السابع‪ :‬إشعال الحروب العالميّة‪6:‬‬


‫بد أن يكون إلى جانبنا طبقة‬
‫·‪   ‬إن ضخامة الجيش‪ ،‬وزيادة القوة البوليسية ضروريتان إلتمام الخطط سابقة الذكر‪ ..‬لذلك ال ّ‬
‫صعاليك ضخمة‪ ،‬وجيش كثير وبوليس مخلص ألغراضنا‪.‬‬
‫أي دولة‪ ،‬فسندفع الدول المجاورة لها إلى إعالن الحرب عليها‪ ..‬وإ ذا غدر هؤالء الجيران فقروا االتحاد‬
‫·‪   ‬لو عارضتنا ّ‬
‫ضدنا ـ فسنجيب على ذلك بخلق حرب عالمية‪.‬‬

‫·‪   ‬من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع حكومات أوروبا‪ ،‬سوف نبين قوتنا لواحدة منها[‪ ]3‬متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما‬
‫جميعا ضدنا فعندئذ سنجيبهم بالمدافع األمريكية أو الصينية أو اليابانية‪.‬‬
‫ً‬ ‫يقال له حكم اإلرهاب وإ ذا اتفقوا‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول الثامن‪ :‬تفريغ القوانين من مضامينها‪:‬‬


‫تعقيدا وإ شكاال في معظم القانون حتى تبدو للعامة أنها من أعلى نمط أخالقي‪ ،‬وأنها‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬يجب أن نلجأ إلى أعظم التعبيرات‬
‫عادلة وطبيعية= حقًا‪.‬‬

‫·‪   ‬ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد (لم يعد كذلك اآلن في أمريكا وأوروبا‪ ،‬وإ ن كان ما زال‬
‫كذلك في بالدنا!!)= ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخالقهم‪ ،‬كي تقف مخازيهم‬
‫فاصالً بين األمة وبينهم‪ ،‬حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن‪ ،‬وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس‬
‫األخير‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول التاسع‪ :‬تدمير األخالق ونشر العمالء‪:‬‬


‫خاصا إلى األخالق الخاصة باألمة التي فيها تعملون‪ ،‬ولن يستغرقكم األمر مضي عشر سنوات‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬عليكم أن توجهوا التفاتًا‬
‫األمة لنا‪.‬‬
‫تغيروا أشد األخالق تماس ًكا‪ ،‬وبهذا تخضع هذه ّ‬‫حتّى ّ‬

‫إن هذه األفكار كفيلة بتدمير كل القوى الحاكمة‬


‫·‪   ‬إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة واإلخاء"‪ّ ..‬‬
‫إال قوتنا‪.‬‬

‫·‪   ‬حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري‪ ،‬متخذ بكامل معرفتنا ورضانا‪ ،‬كما أننا محتاجون إلى‬
‫إنجازاتهم المعادية للسامية‪ ،‬كيما نتمكن من حفظ إخواننا الصغار في نظام‪ ،‬نتيجة إحساسهم باالضطهاد!!‬

‫أناسا من جميع المذاهب واألحزاب‪ ،‬من رجال يرغبون في إعادة الملكيات‪ ،‬واشتراكيين‪=،‬‬
‫·‪   ‬إننا نسخر في خدمتنا ً‬
‫المثالية‪ ،‬لينسف كل واحد منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وشيوعيين‪ =،‬وحالمين بكل أنواع األفكار‬
‫ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة‪ =..‬وبهذا تتعذب الحكومات‪ ،‬وتستعد من أجل السالم لتقديم أي تضحية‪ ،‬ولكننا لن‬
‫نمنحهم أي سالم حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا‪.‬‬
‫خطرا وهو‬
‫يد ا في حق الحكم‪ ،‬وحق االنتخاب‪ ،‬وسياسة الصحافة‪ ،‬وتعزيز حرية األفراد‪ ،‬وفيما ال يزال أعظم ً‬ ‫·‪   ‬إن لنا ً‬
‫متعفنا بما علمناه‬
‫ً‬ ‫فاسدا‬
‫التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة‪ ..‬ولقد خدعنا الجيل الناشئ من األمميين‪ =،‬وجعلناه ً‬
‫نظرية‬
‫ّ‬ ‫التام‪( ..‬تذ ّكر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن تدريس‬
‫من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها ّ‬
‫المصري!!)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫داروين على ّأنها تاريخ في التعليم‬

‫·‪   ‬لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل= فعلي للقوانين السارية من قبل‪ ،‬بل بتحريفها في بساطة‪ ،‬وبوضع‬
‫تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها‪ ..‬ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون‪ ،‬بل الحكم بالضمير!!‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول العاشر‪ :‬وضع الدساتير المهلهلة‪:‬‬


‫·‪   ‬حينما تناقش مسائل توزيع السلطة‪ ،‬وحرية الكالم‪ ،‬وحرية الصحافة والعقيدة‪ ،‬وحقوق تكوين الهيئات‪ ،‬والمساواة في نظر‬
‫فإن من غير المستحسن‬
‫القانون‪ ،‬وحرمة الممتلكات والمساكن‪ ،‬ومسألة سرية فرض الضرائب والقوة الرجعية للقوانين‪ّ ،‬‬
‫ضي في‬
‫علنا أمام العامة‪ ..‬وحيثما تستلزم األحوال ذكرها للرعاع يجب أن تنشر عنها بعض قرارات بغير ُم ٍّ‬
‫مناقشتها ً‬
‫علنا يترك لنا حرية العمل‪.‬‬
‫التفصيل‪ ،‬فالمبدأ الذي ال يذاع ً‬

‫·‪   ‬إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة األسرية بين األمميين‪ ،‬فتفسد أهميتها التربوية‪،‬‬
‫وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة‪ ..‬إن كل من يسمون متحررين فوضويين‪ ،‬كل واحد‬
‫ظانا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء‪ ،‬أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى في‬
‫منهم يجري وراء طيف الحرية ً‬
‫المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة‪.‬‬

‫·‪   ‬الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن واالختالفات والمشاحنات والهيجانات الحزبية العميقة‪ ،‬وكل شيء ُيضعف نفوذ‬
‫الحكومة‪.‬‬

‫·‪   ‬لقد وضعنا في مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه‪ ..‬قد اخترناه من الدهماء بين مخلوقاتنا وعبيدنا‪ ..‬وسندبر‬
‫انتخاب أمثال هؤالء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو صفة أخرى سرية مربية‪ ،‬حتّى يكون‬
‫وفيا ألغراضنا‪ ،‬ألنه سيخشى التشهير‪.‬‬
‫منف ًذا ً‬

‫بحجة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا الحق لحماية الدستور الجمهوري‬‫·‪   ‬سنعطي الرئيس سلطة إعالن الحكم العرفي‪ّ ،‬‬
‫مهيمنا على‬
‫ً‬ ‫أن مصر تحت حكم الطوارئ منذ عام ‪ 1982‬حتّى اآلن!!)‪ =..‬وبهذا لن يكون أحد غيرنا‬‫الجديد (تذ ّكر ّ‬
‫التشريع‪.‬‬
‫الشعبية حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الحكومة بحجة ّأنها من أسرار الدولة‪ ..‬وسيكون‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬سنحرم المجالس‬
‫رئيسا ووكيالً لمجلس النواب ومثلهما لمجلس الشيوخ‪ ،‬وسنستبدل بفترات االنعقاد‬
‫ً‬ ‫حقًا لرئيس الجمهورية أن يعين‬
‫المستمرة للبرلمانات فترات قصيرة مدى شهور قليلة‪.‬‬

‫·‪   ‬وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله (ألم تسأل نفسك كيف يراقب‬
‫أي‬
‫يحق للرئيس حلّه في ّ‬
‫مجلس الشعب الحكومة والرئيس بحيث يمكنه= عزل الرئيس إذا ثبت تجاوزه‪ ،‬بينما ّ‬
‫وقت؟!!!!!!!)‪ =..‬وسيكون للرئيس في حالة حل المجلس إرجاء الدعوة لبرلمان جديد‪ =..‬وسنغري الوزراء وكبار‬
‫يموهوا أوامره‪ ،‬بأن يصدروا التعليمات من جانبهم‪ ،‬حتّى‬
‫الموظفين اإلداريين اآلخرين الذين يحيطون بالرئيس‪ ،‬كي ّ‬
‫يتحملوا المسؤولية بدالً من الرئيس عن هذه االنتهاكات الصارخة للدستور‪ ..‬وبإرشادنا سيفسر الرئيس القوانين التي‬
‫يمكن فهمها بوجوه عدة‪.‬‬

‫حق نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة‪ ،‬بل له كذلك إجراء تعديالت في العمل‬ ‫·‪   ‬سيكون للرئيس كذلك ّ‬
‫محتجا بأنه أمر تقتضيه سعادة البالد‪.‬‬
‫ً‬ ‫الدستوري للحكومة‬

‫·‪   ‬مثل هذه االمتيازات سنقدمها في دستور البالد لتغطية النقص التدريجي لكل الحقوق الدستورية‪ ،‬إلى أن يصرخ الناس‬
‫واحدا يستطيع أن‬
‫ً‬ ‫عالميا‬
‫ً‬ ‫حاكما‬
‫ً‬ ‫الذين مزقتهم الخالفات وتعذبوا تحت إفالس حكامهم هاتفين‪" :‬اخلعوهم‪ ،‬وأعطونا‬
‫حاكما يستطيع أن‬
‫ً‬ ‫يوحدنا‪ ،‬ويمحق كل أسباب الخالف‪ ،‬وهي الحدود والقوميات واألديان والديون الدولية ونحوها‪..‬‬
‫يمنحنا السالم والراحة اللذين ال يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا"‪.‬‬

‫·‪   ‬البد أن يستمر في كل البالد اضطراب العالقات القائمة بين الشعوب والحكومات‪ ،‬فتستمر العداوات والحروب‪،‬‬
‫استشهادا‪ ،‬هذا مع الجوع والفقر‪ ،‬ومع تفشي األمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن ال يرى‬
‫ً‬ ‫والكراهية‪ ،‬والموت‬
‫األمميون أي مخرج لهم من متاعبهم غير أن يلجأوا إلى االحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الثاني عشر‪ :‬السيطرة على النشر‪:‬‬


‫سنعرفها نحن هكذا "الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون"‪ ..‬وبهذا‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى‬
‫نحدد أين تكون الحرية‪ ،‬وأين ينبغي أن ال تكون‪ ،‬وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إال بما نرغب نحن فيه‪.‬‬
‫ّ‬

‫·‪   ‬وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر األخرى‪ ،‬فلن ينفعنا أن نهيمن= على الصحافة الدورية بينما ال نزال عرضة‬
‫موردا من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا‪ ،‬بتقديم ضريبة دمغة‬
‫ً‬ ‫لهجمات النشرات والكتب‪ ..‬وسنحول إنتاج النشر‬
‫معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا‪ ،‬لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحمالت‪ ..‬وإ ذا وقع هجوم‬
‫بأنها تثير الرأي العام على غير قاعدة وال‬
‫فسنفرض الغرامات عن يمين وشمال‪ ،‬وسنعتذر عن مصادرة النشرات ّ‬
‫أساس‪ ..‬وستكون بين النشرات الهجومية نشرات نصدرها نحن لهذا الغرض‪ ،‬ولكنها ال تهاجم إال النقط التي نعتزم‬
‫تغييرها في سياستنا‪.‬‬

‫إخبارية قليلة في كل أنحاء‬


‫ّ‬ ‫·‪   ‬لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا‪ ،‬فاألخبار تتسلمها وكاالت‬
‫العالم‪ ،‬وهي لن تنشر إال ما نختار نحن التصريح به من األخبار‪ ،‬بحيث لن ترى الشعوب أمور العالم إال من خالل‬
‫المناظير الملونة التي وضعناها فوق أعينها!!‬

‫مضطرا إلى الحصول على شهادة ورخصة ستسحبان منه إذا‬ ‫طابعا سيكون‬ ‫ناشرا أو‬ ‫ِّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫·‪   ‬كل إنسان يرغب في أن يصير ً‬
‫وقعت منه مخالفة‪.‬‬

‫كتبا طويلة‪ ،‬وبهذا لن تنتشر بين العامة من أجل طولها‪ ،‬ومن أجل‬
‫·‪   ‬ستكره الضرائب على النشرات الكتّاب على أن ينشروا ً‬
‫كتبا رخيصة الثمن كي نعلم العامة ونوجه عقولها في االتجاهات التي نرغب فيها‪.‬‬
‫أثمانها العالية‪ ..‬بينما سننشر نحن ً‬

‫ناشرا ينشر له‪.‬‬


‫إن كون المؤلفين مسئولين أمام القانون سيضعهم في أيدينا‪ ،‬ولن يجد من يرغب مهاجمتنا بقلمه ً‬
‫·‪ّ        ‬‬

‫·‪   ‬لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا‪ ،‬والسبب هو أنه ال أحد منهم يؤذن له بالدخول في عالم األدب‪ ،‬ما لم‬
‫نهدده= بفضحها‪.‬‬
‫يكن يحمل سمات بعض األعمال المخزية في حياته الماضية‪ ،‬التي ّ‬

‫·‪   ‬قبل طبع أي نوع من األعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنا بنشر العمل المذكور‪ ،‬وبذلك‬
‫سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا‪ ،‬وسنكون قادرين على سحق رأسها بمعرفة المكيدة= سلفًا ونشر بيان عنها‪.‬‬

‫جدا‬
‫·‪   ‬ستشتري حكومتنا العدد= األكبر من الدوريات‪ ،‬وبهذا سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة مستقلة‪ ،‬ونظفر بسلطان كبير ً‬
‫على العقل اإلنساني‪.‬‬

‫·‪   ‬حتّى ال يرتاب الشعب في هذه اإلجراءات‪ ،‬ستظهر الصحف الدورية التي ننشرها كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا‪ ،‬فتوحي‬
‫جذابا ألعدائنا الذين ال يرتابون فينا‪ ،‬وسيقعون لذلك في شركنا‪.‬‬
‫منظرا ً‬
‫ً‬ ‫بذلك بالثقة إلى القراء‪ ،‬وتعرض‬

‫دائما يقظة للدفاع عن مصالحنا‪ ،‬وفي الصف الثاني سنضع‬


‫·‪   ‬في الصف األول سنضع الصحافة الرسمية‪ ،‬وستكون ً‬
‫الصحافة شبه الرسمية التي سيكون واجبها استمالة المحايد وفاتر الهمة‪ ،‬وفي الصف الثالث سنضع الصحافة التي‬
‫معتمدا‬
‫ً‬ ‫تتضمن معارضتنا‪ ،‬والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا‪ ،‬وسيتخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة‬
‫لهم‪ ،‬وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك‪.‬‬

‫أيضا‪ ،‬لتجس بها نبض‬


‫·‪   ‬ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة‪ :‬من أرستقراطية وجمهورية‪ ،‬وثورية‪ ،‬بل فوضوية ً‬
‫الرأي العام المتقلب‪ ..‬وحين يمضي الثرثارون في توهم أنهم يرددون رأي جريدتهم الحزبية فإنهم في الواقع يرددون‬
‫رأينا الخاص‪ ،‬أو الرأي الذي نريده‪.‬‬
‫·‪   ‬وباسم الهيئة المركزية للصحافة سننظم اجتماعات أدبية‪ ،‬لمناقشة سياستنا ومناقضتها من ناحية سطحية‪ ..‬وسيستمر‬
‫أعضاؤنا في مجادالت زائفة شكلية مع الجرائد الرسمية‪ ..‬وبهذا نجعل الناس يعتقدون أن حرية الكالم ال تزال قائمة‪،‬‬
‫حقيقيا يستندون عليه‬
‫ً‬ ‫أساسا‬
‫ً‬ ‫كأنما يأتون باتهامات زائفة ضدنا‪ ،‬ألنهم عاجزون عن أن يجدوا‬
‫كما سيظهر معارضونا ّ‬
‫لنقض سياستنا وهدمها‪.‬‬

‫·‪   ‬وبفضل هذه اإلجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته= في المسائل السياسية‪ ،‬بطبع أخبار صحيحة أو‬
‫زائفة‪ ،‬حقائق أو ما يناقضها‪ ،‬حسبما يوافق غرضنا‪.‬‬

‫·‪   ‬حينما نصل إلى التحول إلى مملكتنا يجب أن ال نسمح للصحافة بأن تصف الحوادث اإلجرامية‪ :‬حتّى يعتقد الشعب أن‬
‫المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد أن اإلجرام قد زال‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الثالث عشر‪ :‬تغييب وعي الجماهير‪:‬‬


‫·‪   ‬إن أولئك الذين قد نستخدمهم في صحافتنا من األمميين= سيناقشون بإيعاز منا ما يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات‪ ،‬حتّى‬
‫نصدر نحن القوانين التي نحتاج إليها‪ ،‬ونضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة‪.‬‬

‫بعيدا بمشكالت جديدة‪ ،‬بحيث يسرع‬


‫·‪   ‬لن يطلب استئناف النظر فيما تقرر إمضاؤه‪ ،‬فستحول الصحافة نظر الجمهور ً‬
‫المغامرون السياسيون األغبياء والرعاع إلى مناقشتها‪.‬‬

‫أيض ا بأنواع شتى من المالهي واأللعاب والرياضات (انظر إلى هوس الشعوب بكرة القدم) ومزجيات‬
‫·‪   ‬كما سنلهي الناس ً‬
‫أن ذلك مكتوب قبل اختراع التلفزيون‪ ،‬الذي حقّق لليهود ومن على شاكلتهم‬
‫للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا‪( ..‬الحظ ّ‬
‫مم ا كانوا يحلمون به‪ ،‬وشغل الناس باألغاني واإلعالنات والمسلسالت واألفالم والراقصات‬
‫من طغاة الح ّكام أكثر ّ‬
‫والداعرات‪ ،‬وسمح للمتح ّكمين فيه بتربية األجيال على حسب هواهم!!)‪.‬‬

‫نجاحا كامالً بنظرياتنا في تحويل‬


‫ً‬ ‫·‪   ‬سنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية‪ ..‬لقد نجحنا‬
‫رؤوس األمميين الفارغة من العقل نحو االشتراكية‪ ،‬دون أن يالحظوا انه وراء كلمة "التقدم" يختفي ضالل وزيغ عن‬
‫الحق‪ ،‬ما عدا الحاالت التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية!‪ ..‬إن التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية‬
‫قواما على الحق‪.‬‬
‫الحق‪ ،‬بحيث ال يعرفه أحد غيرنا نحن شعب اهلل المختار الذي اصطفاه ليكون ً‬

‫البرتوكول الرابع عشر‪ :‬نشر اإللحاد واألدب المريض‪:‬‬


‫·‪   ‬حينما نمكن ألنفسنا فنكون سادة األرض ـ لن نبيح قيام أي دين غير ديننا المعترف بوحدانية اهلل‪ ،‬الذي ارتبط حظنا‬
‫باختياره إيانا كما ارتبط به مصير العالم‪ ..‬ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد اإليمان‪ ،‬حتّى لو كانت النتيجة‬
‫المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين[‪!!]4‬‬

‫أبدا على دياناتنا من وجهة نظرها الحقة‪ ،‬إذ لن يستطيع‬


‫·‪   ‬سيفضح فالسفتنا كل مساوئ الديانات األممية ولكن لن يحكم أحد ً‬
‫أبدا أن يعرفها معرفة شاملة نافذة إال شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها‪.‬‬
‫أحد ً‬

‫قذرا ُيغثي النفوس‪ .‬وسنستمر فترة قصيرة بعد االعتراف‬


‫مريضا ً‬
‫ً‬ ‫أدبا‬
‫·‪   ‬لقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة ً‬
‫بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا األدب‪ ،‬كي يشير بوضوح إلى اختالفه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا‬
‫أي مضمون‪،‬‬
‫حرّية األدب‪ ،‬والتي تخلو من ّ‬ ‫مسمى ّ‬
‫المحمود‪( ..‬تذ ّكر الزبالة التي تنشرها وزارة الثقافة في مصر تحت ّ‬
‫اإلباحية التي غشيت‬
‫ّ‬ ‫باإلباحية والشذوذ وزنا المحارم واأللفاظ المبتذلة واألفكار المريضة!!‪ ..‬تذ ّكر كذلك‬
‫ّ‬ ‫وتمتلئ‬
‫ننج منها نحن أيضا!!)‪.‬‬
‫سينمات العالم أجمع‪ ،‬ولم ُ‬

‫‪ ‬‬

‫السريّة‪:‬‬
‫البروتوكول الخامس عشر‪ :‬االنقالبات والخاليا ّ‬
‫·‪   ‬سنحصل على السلطة عن طريق عدد من االنقالبات السياسية المفاجئة التي ستحدث في وقت واحد في جميع األقطار‪،‬‬
‫رسميا أنها عاجزة عن حكم الشعوب‪.‬‬
‫ً‬ ‫وسنقبض على السلطة بسرعة عند إعالن حكوماتها‬

‫·‪   ‬ساعتها سنجعل الموت عقابا لتأليف أي جماعة سرية‪ ..‬أما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر لتخدم‬
‫أغراضنا بما فيها الماسونيون األحرار واألمميون الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسالمتنا‪ ،‬فإننا سنحلّها وننفي‬
‫أما الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره فسنبقيهم في خوف دائم من‬
‫أعضاءها إلى جهات نائية من العالم‪ّ ..‬‬
‫قانون ا يقضي على األعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركز‬‫ً‬ ‫النفي‪ ،‬وسنصدر‬
‫حكومتنا‪.‬‬

‫·‪   ‬وإ لى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة‪ ،‬سنحاول أن ننشئ ونضاعف خاليا الماسونيين األحرار في جميع أنحاء‬
‫العالم‪ ،‬لتكون األماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار‪ ،‬كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية‪..‬‬
‫وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخاليا لكل االشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية‪ ،‬وكل الوكالء في البوليس الدولي‬
‫ستارا على مشروعاتنا‪ ،‬ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع لنا‪.‬‬
‫أعضاء في هذه الخاليا‪ ،‬ليلقوا ً‬
‫ً‬ ‫تقريبا سيكونون‬
‫ً‬ ‫السري‬

‫·‪ُ   ‬ي كثر األمميون من التردد على الخاليا الماسونية عن فضول محض‪ ،‬أو على أمل في نيل نصيبهم من األشياء الطيبة التي‬
‫تجري فيها‪ ،‬وبعضهم يغشاها ألنه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء أمام المحافل‪ ..‬واألمميون يبحثون عن عواطف‬
‫النجاح وتهليالت االستحسان‪ ،‬ونحن نوزعها جزافًا بال تحفظ‪ ،‬ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم‪ ،‬لكي نوجه لخدمة‬
‫مصالحنا َّ‬
‫كل من تتملكهم مشاعر الغرور‪ ،‬ومن يتشربون أفكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية‪ ،‬وبأنهم‬
‫يدعون الثقافة في‬
‫وحدهم أصحاب اآلراء‪ ،‬وأنهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير اآلخرين‪( ..‬أرجو أن يفيق معظم من ّ‬
‫جيدا!!)‪.‬‬
‫بالدنا ويفهموا هذه الكلمات ّ‬

‫·‪   ‬ما أسهل دفع أمهر األمميين= إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإ عجابه بنفسه‪ ،‬وما أسهل أن تثبط‬
‫بمجرد السكوت عن تهليل االستحسان له‪ ،‬وبذلك ندفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل‬
‫ّ‬ ‫شجاعته وعزيمته بأهون خيبة‪،‬‬
‫العبد= إذ تصده عن األمل في نجاح جديد!!‬

‫·‪   ‬سندفع األغبياء لتحطيم الفردية اإلنسانية باألفكار الرمزية لمبدأ الجماعية ]‪ ..Collectivism[5‬إنهم لم يفهموا بعد‪ ،‬ولن‬
‫يفهموا‪ ،‬أن هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة األساسي‪ ،‬فقد خلق اهلل كل كائن مختلفًا عن كل ما عداه‪ ،‬لكي‬
‫فإننا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل‪..‬‬ ‫فردية مستقلة‪ ..‬وبينما نبشر بمذهب التحررية لدى األمميين‪ّ ،‬‬
‫تكون له بعد ذلك ّ‬
‫إن كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة‪ ،‬إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف‪ ،‬أو سلطة طبيعته الخاصة‪ ،‬فهي‬
‫في ك ّل األحوال سلطة شيء أعظم قوة منه‪ ..‬فلنكن نحن الشيء األعظم قوة من أجل القضية العامة‪.‬‬

‫األممي‪ ،‬عن طريق‪:‬‬ ‫ِ‬


‫القضاء‬ ‫العيوب السابقةَ في ِ‬
‫نظام‬ ‫·‪        ‬سنتالفى‬
‫ّ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫اإلهمال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حاالت‬ ‫التعدي على هيبتنا أو في‬ ‫ِ‬
‫حاالت ّ‬ ‫‪ِ       -‬‬
‫تغليظ العقوبات في‬

‫ألن التسامح اعتداء على قانون العدالة‪ ،‬فهذه الخصلة الفاضلة ال ينبغي أن‬
‫‪   -‬عدم السماح للقضاة بإظهار تسامحهم‪ّ ،‬‬
‫تظهر إال في الحياة الخاصة لإلنسان‪ ،‬ال في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري‪.‬‬

‫ِ‬
‫بالخدمة في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين‪ ،‬وذلك ألن الشيوخ أقل اقتداراً على‬ ‫‪   -‬عدم السماح ألعضاء القانون‬
‫طاعة النظم الحديثة‪ ،‬كما أن مثل هذا اإلجراء سيمكننا من إحداث تغييرات عدة في هيئة القضاة ليكونوا خاضعين‬
‫ألي ضغط من جانبنا‪.‬‬

‫‪   -‬سنختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين‪ ،‬وليس االستغراق في أحالم‬
‫مذهب التحررية الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة‪ ،‬كما يفعل القضاة األمميون اآلن‪.‬‬

‫‪   -‬سنلغي حق استئناف األحكام‪ ،‬ونقصره على مصلحتنا فحسب‪ ،‬حتّى ال تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل أن‬
‫يخطئوا فيما يحكمون‪.‬‬

‫‪   -‬إذا صدر حكم يستلزم إعادة النظر‪ ،‬فسنعزل القاضي الذي أصدره فوراً‪ ،‬ونعاقبه جهراً‪ ،‬حتى ال يتكرر مثل هذا‬
‫الخطأ فيما بعد‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫البرتوكول السادس عشر‪ :‬إفساد التعليم‪:‬‬
‫الخيالية وهي التي تجعلهم رعايا فاسدين‪ =..‬لذا فعلينا أن‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬إن المعرفة الخاطئة للسياسة بين أكداس الناس هي منبع األفكار‬
‫نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم التربوي‪ ،‬كي نتمكن= من تحطيم بنيانهم االجتماعي بنجاح كما قد فعلنا‪ ..‬وحين نستحوذ‬
‫على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن أن تمسخ عقول الشباب‪ ،‬وسنصنع منهم أطفاالً طيعين‬
‫ويرون في شخصه الدعامة الرئيسية للسالم والمصلحة العامة‪.‬‬
‫َ‬ ‫يحبون حاكمهم‪،‬‬
‫ّ‬

‫·‪   ‬إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار‪ ،‬وإ ن الشعب إنما يلقن هذه األفكار عن طريق التربية‪ ..‬ولقد وضعنا من قبل نظام‬
‫إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية[‪ Demonstrative education ]6‬حتّى يجعل األمميين= غير‬
‫برهانا على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها‪ ..‬إن‬
‫ً‬ ‫قادرين على التفكير باستقالل‪ ،‬وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة‬
‫واحد ا من أحسن وكالئنا في فرنسا وهو (بوروي) هو واضع النظام الجديد للتربية البرهانية‪.‬‬
‫ً‬

‫‪ ‬‬

‫البرتوكول السابع عشر‪ :‬تحطيم السلطة الدينيّة‪:‬‬


‫·‪   ‬إن احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين‪ ،‬ويجردهم من كل مبادئهم‪ ،‬ويحملهم على أن ينظروا إلى‬
‫الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة‪ ..‬معتادين= أن يروا الوقائع من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من الدفاع‪،‬‬
‫أبدا‬
‫محام يرفض ً‬‫ال من وجهة النظر إلى األثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في السعادة العامة‪ ..‬لهذا ال يوجد ٍ‬
‫الدفاع عن أي قضية‪ ..‬إنه يحاول الحصول على البراءة بكل األثمان بالتمسك بالنقط االحتيالية الصغيرة في التشريع‪،‬‬
‫وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة‪.‬‬

‫·‪   ‬لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من األمميين في أعين الناس‪ ،‬وبذلك نجحنا في اإلضرار برسالتهم‬
‫فيوما ولن يطول‬
‫يوما ً‬
‫كئودا في طريقنا‪ .‬إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل ً‬
‫التي كان يمكن أن تكون عقبة ً‬
‫أن هذا قد حدث؟)‪ ..‬وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف‬
‫تاما (أال تعتقد معي ّ‬
‫انهيارا ً‬
‫ً‬ ‫بددا‬
‫الوقت حتى تنهار المسيحية ً‬
‫مع الديانات األخرى‪.‬‬

‫يدا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم‪ ..‬وحينما يقذف الناس بأنفسهم‬ ‫تاما فإن ً‬
‫تحطيما ً‬
‫ً‬ ‫البابوية‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬حينما يحين لنا الوقت كي نحطم‬
‫على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح‪ =..‬وبهذا العمل سننفذ إلى أعماق قلب هذا البالط‪ ،‬وحينئذ= لن يكون‬
‫لقوة على وجه األرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية[‪ ..]7‬إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق‬
‫للعالم‪ ،‬بطريرك الكنسية الدولية‪.‬‬

‫يلوثون غيرهم خالل نشاطهم‬


‫األممين‪ ،‬أن نسخر وكالء ذوي مراكز عالية ّ‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬من الوسائل العظيمة الخطيرة إلفساد هيئات‬
‫وينم وا ميولهم الفاسدة الخاصة‪ ،‬كالميل إلى إساءة استعمال السلطة واالنطالق في استعمال الرشوة‪.‬‬
‫الهدام‪ ،‬بأن يكشفوا ّ‬
‫‪ ‬‬

‫التمرد‪:‬‬
‫البرتوكول التاسع عشر‪ :‬إشاعة ّ‬
‫الممحصة بمهارة‪ ،‬لنوحي لألمميين=‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬لقد بذلنا أقصى جهدنا واستخدمنا الصحافة‪ ،‬والخطابة العامة‪ ،‬وكتب التاريخ المدرسية‬
‫بفكرة أن القاتل السياسي شهيد وليس مجرما‪ ،‬ألنه مات من أجل فكرة السعادة اإلنسانية‪ .‬إن مثل هذا اإلعالن قد‬
‫ضاعف عدد المتمردين‪ ،‬فامتألت طبقات وكالئنا بآالف من األمميين!‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول العشرون‪ :‬إغراق الدول في الديون‪:‬‬


‫·‪   ‬إن فرض ضرائب تصاعدية على األمالك هو خير الوسائل لمواجهة التكاليف الحكومية‪ ،‬وهكذا تدفع الضرائب دون أن‬
‫تُرهق الناس‪ ،‬وستتوقف قيمة الضريبة على حجم كل ملكية فردية‪ =..‬وبهذا ستجبي الحكومة دخالً أكبر من نظام‬
‫الضريبية!!)‪ =..‬إن‬
‫ّ‬ ‫أن هذه هي فكرة الشرائح‬
‫الضرائب الحاضر (‪ 1901‬م) الذي يستوي فيه كل الناس‪( ...‬الحظ ّ‬
‫فرض الضرائب على رؤوس األموال يقلل من زيادة الثروة في األيدي الخاصة التي سمحنا لها بتكديسها حتى تعمل‬
‫كمعادل لحكومة األمميين= ومالياتهم‪.‬‬

‫·‪   ‬وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات (ضرائب المبيعات!!!!)‪ ،‬مثلها مثل ضرائب التركات‬
‫وأي انتقال للملكية بغير الدمغة المطلوبة سيعد غير قانوني‪ ..‬وسيجبر المالك السابق على أن يدفع عمالة بنسبة مئوية‬
‫على الضريبة من تاريخ البيع‪.‬‬

‫·‪   ‬إن األزمات االقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البالد األممية قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول‪،‬‬
‫مما وضع على‬
‫فتراكمت لدينا ثروات ضخمة‪ ..‬كما ّأدي سحب المال من الحكومة إلى استنجادها بنا إلصدار قروض‪ّ ،‬‬
‫الحكومات أعباء ثقيلة هي فوائد المال المقترض‪.‬‬

‫أيضا ثروة الدولة‪.‬‬


‫·‪        ‬إن تركز اإلنتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس اإلنتاجية حتى جفت‪ ،‬وامتص معها ً‬

‫·‪   ‬أظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها‪ ،‬ألنها لم تستطع أن تفي بمطالب السكان‪ ،‬وألننا‬
‫كذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول‪.‬‬

‫·‪   ‬إن القروض الخارجية مثل العلق الذي ال يمكن فصله من جسم الحكومة‪ ،‬ولكن حكومات األمميين= ال ترغب في أن تطرح‬
‫عنها هذا العلق‪ ،‬بل ّإنها تزيد عدده‪ =..‬فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مئة‪ ،‬ففي عشرين سنة ستكون الحكومة‬
‫مبلغا يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية‪ ،‬وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين‪ ،‬وفي‬
‫قد دفعت بال ضرورة ً‬
‫ستين سنة ثالثة أضعاف المقدار‪ ،‬ولكن القرض سيبقى ثابتًا كأنه دين لم يسدد!!‪ =..‬ثابت من هذه اإلحصائية أن هذه‬
‫القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة (‪ )1901‬تستنفذ آخر مليم من دافع الضرائب الفقير‪ ،‬كي تدفع فوائد‬
‫أناسا الزمين الستبدال القروض الخارجية‬
‫للرأسماليين األجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال!!‪ ..‬وبعد أن رشونا ً‬
‫بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا!‬

‫جر الحكام األمميون ـ بإهمالهم أو لفساد وزرائهم أو جهلهم ـ بالدهم إلى االستدانة من بنوكنا‪ ،‬حتى إنهم ال يستطيعون‬
‫·‪   ‬لقد ّ‬
‫تأدية هذه الديون[‪ ..]8‬وكان أيسر لهم لو أنهم أخذوا المال من شعبهم مباشرة ـ على صورة ضرائب ـ دون حاجة إلى‬
‫دفع فائدة‪.‬‬

‫‪  ‬‬

‫البرتوكول الحادي والعشرون‪ :‬إغراق الدول بالقروض الداخليّة‪:‬‬


‫جدا‪ ،‬كي‬
‫اكتتابا لسنداتها‪ ،‬وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة ً‬ ‫ً‬ ‫فإنها تفتح‬
‫داخلي ّ‬
‫ّ‬ ‫·‪   ‬حين تعلن الحكومة إصدار قرض‬
‫يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها‪ ..‬والمكتتبون= األوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها االسمية‪ ..‬وفي‬
‫اليوم التالي ُي رفع سعرها‪ ،‬كي يظل كل إنسان حريصا على شرائها‪ ..‬وفي خالل أيام قليلة تمتلئ خزائن الدولة بالمال‬
‫جدا‪ ،‬وتضطر الحكومة من‬ ‫الذي اكتتب به زيادة على الحد‪ ..‬ولكن حينما تنتهي هذه المهزلة تظهر حقيقة الدين الكبير ً‬
‫دينا آخر!!‪..‬‬
‫أجل دفع فائدة هذا الدين‪ ،‬إلى االلتجاء إلى قرض جديد هو بدوره ال ُيلغي دين الدولة‪ ،‬بل يضيف إليه ً‬
‫وعندما تنفذ طاقة الحكومة على االقتراض‪ ،‬يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة‪ ،‬وهذه‬
‫ديون ا مقترضة لتغطية ديون أخرى‪ ..‬ثم تأتي فترة تحويالت الديون‪ ،‬ولكن هذه التحويالت إنما تقلل‬
‫الضرائب ليست إال ً‬
‫قيمة الفائدة فحسب‪ ،‬وال تلغي الدين‪ ،‬ولذلك ال يمكن أن تتم إال بموافقة أصحاب الديون‪ ..‬وحين تعلن هذه التحويالت‬
‫يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد أموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويالت‪ ،‬فإذا طالب كل إنسان برد‬
‫ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به‪ ،‬ولن تكون في مقام يمكنها من إرجاع المال كله‪.‬‬

‫كثيرا في الماليات‪ ،‬وتفضل معاناة هبوط قيمة الضمانات والتأمينات وإ نقاص الفوائد‪ ،‬بالمخاطرة‬
‫·‪   ‬الحكومات األممية ال تفهم ً‬
‫في عملية مالية أخرى الستثمار المال من جديد‪ ..‬وهكذا كلما حاولوا التخلص من دين ربما ارتفع إلى عدة ماليين!!‬

‫واضحا أن مصالحه الذاتية ال‬


‫ً‬ ‫تبيينا‬
‫صريحا بإفالسها الذاتي‪ ،‬مما سيبين للشعب ً‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافًا‬
‫تتمشى بعامة مع مصالح حكومته‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫البروتوكول الثاني والعشرون‪ :‬الذهب‪:‬‬


‫جدا‪ ..‬ففي خالل يومين تستطيع أن نسحب أي مقدار‬
‫·‪   ‬في أيدينا تتركز قوة الذهب‪ ،‬الذي ظللنا نكدسه خالل قرون كثيرة ً‬
‫منه من حجرات كنزنا السرية‪.‬‬
‫واضحا لكل إنسان أن الحرية ال تقوم على التحلل والفساد أو على حق الناس في عمل ما‬
‫ً‬ ‫·‪   ‬حينما نصل للحكم سنجعل‬
‫يسرهم عمله‪ ،‬وكذلك مقام اإلنسان وقوته ال يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة كحرية العقيدة والمساواة ونحوهما‬
‫ثائرا‪ ،‬أو أن يثير‬
‫أيضا أن الحرية الفردية ال تؤدي إلى أن لكل رجل الحق في أن يصير ً‬ ‫واضحا ً‬
‫ً‬ ‫من األفكار‪ ..‬وسنجعل‬
‫غيره بإلقاء خطب مضحكة على الجماهير القلقة المضطربة‪ ..‬سنعلم العالم أن الحرية الصحيحة ال تقوم إال على عدم‬
‫االعتداء على شخص اإلنسان وملكه ما دام يتمسك تمس ًكا صادقًا بكل قوانين الحياة االجتماعية‪ ..‬ونعلّم العالم أن مقام‬
‫اإلنسان متوقف على تصوره لحقوق غيره من الناس‪ ،‬وأن شرفه يردعه عن األفكار المبهرجة في موضوع ذاته‪.‬‬

‫المخطط في مراحله النهائية تحت حماية أمريكا‪:‬‬

‫يمكنك أن ترى أن النظام الذي كان ُينادي به الرئيس األمريكي (بوش) في بداية التسعينيات بعد= انهيار االتحاد السوفييتي‪،‬‬
‫موجود في البروتوكوالت تحت نفس االسم تقريبا (النظام العالمي الجديد)‪ =،‬وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على الدوالر‬
‫طط أصبح في مراحله األخيرة‪ ..‬وها هي ذي أمريكا تحت ّل أفغانستان والعراق‪،‬‬‫باللغة الالتينية‪ =،‬وهذا مؤشر على أن المخ ّ‬
‫وما زالت قائمتها المعلنة طويلة‪ّ ..‬إننا نشهد مرحلة حاسمة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

You might also like