Professional Documents
Culture Documents
ملل نحل
ملل نحل
نحن اليهود لسنا إال سادة العالم ومفسديه ،ومحركي الفتن فيه وجالديه".
كان اليهود يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان وبأي لغة ،ويضحون بكل األثمان لجمع نسخه وإ حراقها حتى ال
الضجة التي أثيرت حول مسلسل "فارس
ّ لع العالم على مؤامراتهم الجهنمية= التي رسموها ضده ..وأنت ترى بالطبع تلك
يطّ َ
بال جواد" الذي أشار إلى هذا الكتاب!
وأتحدى أن تجد
ّ يتم تطبيقه في الغرب ،بل وفي الشرق، حرف في هذا الكتاب لم ّ
ٌ ك والمبكي في األمرّ ،أنه ال يوجد
والمضح ُ
مطب ق في مصر بحذافيره ،في نظام الحكم واالقتصاد واإلعالم والتعليم والثقافة واألدب
بندا واحدا في هذا الكتاب غير ّ
تخيل!!!
والفن!!!!! =..حتّى ضريبة المبيعات ستجد فكرتها في هذا الكتابّ ..
اليهودية ،تعتبر في موضع التنفيذ منذ بداية تسعينات القرن العشرين ،فقد راحت أمريكا تحكم العالم
ّ العالمية
ّ وفكرة الحكومة
يهودية صريحة!
ّ عالمية
ّ يبق إال أن تقوم حكومة
العالمي الجديد= لمصلحة اليهود ،ولم َ
ّ باسم النظام
أعطي · ال يمكن أن تتحقق الحرية ،فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة ..ولو
َ
الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة ،فستبدأ المنازعات واالختالفات التي سرعان ما تتفاقم ،فتصير معارك اجتماعية،
ُ
وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.
· إن السياسة ال تتفق مع األخالق في شيء ،لهذا فال بد لطالب الحكم من االلتجاء إلى المكر والرياء ،فإن الشمائل اإلنسانية
العظيمة مثل اإلخالص واألمانة تصير رذائل في السياسة.
رية لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة ،واإلمساك بالقوانين وإ عادة تنظيم الهيئات..
التحر ّ
ّ · يجب علينا إشاعة األفكار
يتم وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم! ..وفي ظ ّل اضطراب المجتمع وبذلك ّ
ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى ،ألنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.
· وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكالئنا وتابعينا من المعلمين =،والخدم في البيوتات الغنية ،والنساء
سمين "نساء المجتمع" والراغبات من زمالئهن في الفساد والترف.
في أماكن اللهو ،باإلضافة لمن ُي ّ
· شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا ..هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة
األمالك وإ صدار أحكام اإلعدام ،لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.
· سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد ،ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ،ولذلك سيكون من
خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة
ً اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا
الباكرة.
· إن الطبقات المتعلمة ستأخذ جزافًا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكالؤنا ..والحظوا هنا أن
نجاح داروين وماركس ونيتشه[ ]2قد رتبناه من قبل ..واألمر غير األخالقي التجاهات هذه العلوم في الفكر األممي
واضح لنا بالتأكيد=.
األممي ن زيادة مطردة بالقوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها ..إن الصحافة هي القوة
ّ · بمساعدة صحافتنا سنزيد ثقة
أن التلفزيون لم يكن
نوجه الناس ..ومن خالل الصحافة أحرزنا نفو ًذا ،وبقينا نحن وراء الستار (الحظ ّ العظيمة التي بها ّ
إن هذا
قد اخترع في هذه اللحظة ،ولو كان قد اخترع ،الكتفى به اليهود عن باقي الوسائل في تحقيق خططهم!!ّ ..
واألم ّي والجاهل!).
ّ أن تأثير التلفزيون يشمل ك ّل طوائف المجتمع ،الرجل والمرأة والطفل ،المثقّف والمتعلّم
يرجع ّ
البرتوكول الثالث :إسقاط الملكيّة واألرستقراطيّة:
إن رؤساء الدول مقودون بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في القصور ..ولكي نغريهم بأن·ّ
يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوي كل واحدة منها ضد غيرها ،بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو االستقالل،
ووضعنا أسلحة في أيدي كل األحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة ..وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها
الحروب الحزبية بال ضوابط وال التزامات .وسرعان ما ستنطلق الفوضى ،وسيظهر اإلفالس في كل مكان .وسوف
صريعا تحت ضربات الشعب الهائج.
ً يهيئ سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات ال محالة ،وسينهار كل شيء
· لقد حرصنا على أن نقحم حقوقًا للهيئات خيالية محضة ،فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" ال وجود له إال في المثل التي ال
ٍ
لثرثار حق الكالم ،أو أجيرا قد حنى العمل الشاق ظهره ،وضاق بحظه ـ أن يكون
عمليا .ماذا يفيد عامالً ً
يمكن تطبيقها ً
يجد صحفي حق نشر أي نوع من التفاهات؟ ..ماذا ينفع الدستور العمال األجراء إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير
الفضالت التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم النتخاب وكالئنا؟ ..إن الحقوق الشعبية سخرية من الفقير ،فإن
ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي فائدة منها.
· تحت حمايتنا أباد الرعاع األرستقراطية التي عضدت الناس وحمتهم ألجل منفعتهم وسعادتهم ،واآلن يقع الشعب تحت نير
الماكرين من المستغلين واألغنياء المحدثين.
· إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال من هذا الظلم ،حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من
االشتراكيين والفوضويين والشيوعيين ..ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال
طوع ا لمبدأ األخوة والمصلحة العامة لإلنسانية ،وهذا ما تبشر به الماسونية االجتماعية.
ً
· نحن نحكم الطوائف باستغالل مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر ،وهذه المشاعر هي وسائلنا التي
بعيدا كل من يصدوننا عن سبيلنا.
نكتسح بها ً
· انه لحتم الزم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقّة ال يمكن أن توجد ..ومنشأ ذلك اختالف طبقات أنواع العمل
سيكررون مرارا عبر هذا الكتاب
ّ المتباينة( ..أرجو أن ينتبه= دعاة المساواة بين الرجل والمرأة إلى هذا الكالم ،فاليهود
أي مجتمع ليسيطروا عليه ..وسأترك لهم أن يستنتجوا
أن فكرة المساواة هي فكرة عقيمة ،وهي أنسب وسيلة لتحطيم ّ ّ
حرّية المرأة وما شابهها!!).
من أين نبتت فكرة ّ
· إن كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة اهلل .وذلك هو السبب في أنه يجب علينا ـ
حين نستحوذ على السلطة ـ أن نمحق كلمة الحرية من معجم اإلنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ
الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء.
· يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وباألوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب ،وهو يحمل
البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه ،ألنه ال يفهم أهميه كل فئة ..إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث
تكون األزمات االقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا ..وبهذا سنقذف إلى الشوارع بجموع جرارة
من عمال أوروبا ،لتسفك دماء أولئك الذين تحسدهم منذ الطفولة ،وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أمالك..
إنها لن تستطيع أن تضرنا ،ألن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا ،وسنتخذ االحتياطات لحماية مصالحنا.
· نحن اآلن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول ،ألنه لو هاجمتنا إحدى الحكومات األممية لقامت بنصرنا أخريات.
· إن الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقاللنا حينما يخرون راكعين أمام القوة ،وحينما ال يرثون للضعيف ،وال
يتبينوا متناقضات الحرية ،وحينما يكونون
يرحمون في معالجة األخطاء ،ويتساهلون مع الجرائم ،وحينما يرفضون أن ّ
صابرين إلى درجة االستشهاد في تحمل قسوة االستبداد الفاجر.
تتحمل ـ على أيدي دكاتيرهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ إساءات كانوا يقتلون من أجل أصغرها
· إنهم الشعوب ّ
بأن ذلك لحكمة سامية ،هي التوصل إلى النجاح من أجل
عشرين مل ًكا ..والسبب هو أن المستبدين يقنعون الناس ّ
الشعب ،ومن أجل اإلخاء والوحدة والمساواة الدولية.
· إن الناس المحكومين باإليمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية= وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت
إرشاد أئمتهم الروحيين ،وسيخضعون لمشية اهلل على األرض ..وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة اهلل
ذاتها من عقول المسيحيين ،وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية =،بحيث نبقيهم منهمكين= في الصناعة
والتجارة ،وهكذا ستنصرف كل األمم إلى مصالحها ،ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك.
· يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة ،وبهذا لن تستقر خيرات األرض المستخلصة باالستثمار في أيدي
األمميين بل ستعبر خالل المضاربات إلى خزائننا ،كما سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم األعمال
مجتمع ا أنانيا غليظ القلب منحل األخالق كارها للدين والسياسة ..وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات المادية
ً
تنفيسا عن
ً مذهبه األصيل ..وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم الممتازون من األمميين= ـ
كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.
· حينما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى إرادة اهلل كانوا يخضعون في هدوء الستبداد= ملوكهم ..ولكن منذ اليوم
الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين =..ولقد
كالملك المشاع،
سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع ،فانتقلت القوة إلى الشوارع فصارت ُ
فاختطفناها.
أي حكومة
قرنا ..وبهذا لن تجد ّ
· لقد بذرنا الخالف بين كل واحد وغيره بنشر التعصبات الدينية= والقبلية خالل عشرين ً
سند ا لها من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا ،ألن كل واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة
منفردة ً
على كيانها الذاتي.
سرا.
أبدا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها ً
· إن الحكومات ال تستطيع ً
· يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة ،ليكون لرأس المال مجال حر ،يمنح التجارة قوة سياسية ،بحيث
يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص.
· يجب أن نضعف عقول الشعب باالنتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة اإلدراك ونسحرها بالكالم األجوف.
· سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب في سبيل "التقدم" ..وسنزيف
تحرري ا لكل الهيئات وكل االتجاهات ،وسيكون خطباؤها ثرثارين بال حد ،حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم،
ً مظهرا
ً
وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه.
· لضمان الرأي العام يجب أوالً أن نحيره بتغييرات من جميع النواحي لكل أساليب اآلراء المتناقضة حتى يضيع األمميون
في متاهتهم ..وعندئذ= سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هو أن ال يكون لهم رأي في السياسية!!
· هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخالفات بين الهيئات ،وفي تفكيك كل القوى المتجمعة ،وفي تثبيط كل تفوق فردي
ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من األساليب.
ماردا يسمى إدارة الحكومة العليا وستمتد= أيديه كالمخالب الطويلة المدى ،وتحت إمرته
ً · سنضع موضع الحكومات القائمة
سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل األقطار.
· يجب علينا أن نجرد األرستقراطيين من أراضيهم عن طريق فرض األجور والضرائب لتبقى منافع األرض في أحط
مستوى ممكن . .وسرعان ما سينهار األرستقراطيون من األميين ،ألنهم غير قادرين على القناعة بالقليل.
· يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة ،وعلى المضاربة التي ستحول دون زيادة رؤوس األموال
الخاصة ،ودون إنهاض الزراعة بتحرير األرض من الديون والرهون العقارية ،وبهذا ستحول المضاربات كل ثروة
العالم إلى أيدينا.
· ولكي نخرب صناعة األميين ،ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق ،وسنزيد األجور التي لن تساعد العمال
ولكنها سترهق أصحاب المصانع ..وسنرفع أثمان الضروريات األولية متخذين سوء
المستمرة لألسعارّ ،
ّ في ظ ّل الزيادة
عذرا عن ذلك ..كما سننسف بمهارة أسس اإلنتاج ببذر الفوضى بين العمال ،وبتشجيعهم على
المحصوالت الزراعية ً
إدمان المسكرات ..وسنطرد كل ذكاء أممي من األرض ..وسنستر ك ّل ذلك برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على
حل المشكالت االقتصادية الكبرى ،وستعاون الدعاية لنظرياتنا االقتصادية على ذلك بكل وسيلة ممكنة=.
· من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع حكومات أوروبا ،سوف نبين قوتنا لواحدة منها[ ]3متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما
جميعا ضدنا فعندئذ سنجيبهم بالمدافع األمريكية أو الصينية أو اليابانية.
ً يقال له حكم اإلرهاب وإ ذا اتفقوا
· ما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود غير مأمون بعد (لم يعد كذلك اآلن في أمريكا وأوروبا ،وإ ن كان ما زال
كذلك في بالدنا!!)= ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخالقهم ،كي تقف مخازيهم
فاصالً بين األمة وبينهم ،حتّى إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن ،وبهذا سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس
األخير.
· حين تعارضنا حكومة من الحكومات فإن ذلك أمر صوري ،متخذ بكامل معرفتنا ورضانا ،كما أننا محتاجون إلى
إنجازاتهم المعادية للسامية ،كيما نتمكن من حفظ إخواننا الصغار في نظام ،نتيجة إحساسهم باالضطهاد!!
أناسا من جميع المذاهب واألحزاب ،من رجال يرغبون في إعادة الملكيات ،واشتراكيين=،
· إننا نسخر في خدمتنا ً
المثالية ،لينسف كل واحد منهم على طريقته الخاصة ما بقي من السلطة،
ّ وشيوعيين =،وحالمين بكل أنواع األفكار
ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة =..وبهذا تتعذب الحكومات ،وتستعد من أجل السالم لتقديم أي تضحية ،ولكننا لن
نمنحهم أي سالم حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا.
خطرا وهو
يد ا في حق الحكم ،وحق االنتخاب ،وسياسة الصحافة ،وتعزيز حرية األفراد ،وفيما ال يزال أعظم ً · إن لنا ً
متعفنا بما علمناه
ً فاسدا
التعليم الذي هو الدعامة الكبرى للحياة الحرة ..ولقد خدعنا الجيل الناشئ من األمميين =،وجعلناه ً
نظرية
ّ التام( ..تذ ّكر ما قلناه في مقال "ثقافة تنحرف عن الطريق" عن تدريس
من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها ّ
المصري!!).
ّ داروين على ّأنها تاريخ في التعليم
· لقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل= فعلي للقوانين السارية من قبل ،بل بتحريفها في بساطة ،وبوضع
تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها ..ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون ،بل الحكم بالضمير!!
· إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة األسرية بين األمميين ،فتفسد أهميتها التربوية،
وسنعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة ..إن كل من يسمون متحررين فوضويين ،كل واحد
ظانا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء ،أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى في
منهم يجري وراء طيف الحرية ً
المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة.
· الدستور ليس أكثر من مدرسة للفتن واالختالفات والمشاحنات والهيجانات الحزبية العميقة ،وكل شيء ُيضعف نفوذ
الحكومة.
· لقد وضعنا في مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه ..قد اخترناه من الدهماء بين مخلوقاتنا وعبيدنا ..وسندبر
انتخاب أمثال هؤالء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو صفة أخرى سرية مربية ،حتّى يكون
وفيا ألغراضنا ،ألنه سيخشى التشهير.
منف ًذا ً
بحجة أن كونه رئيس الجيش يمنحه هذا الحق لحماية الدستور الجمهوري· سنعطي الرئيس سلطة إعالن الحكم العرفيّ ،
مهيمنا على
ً أن مصر تحت حكم الطوارئ منذ عام 1982حتّى اآلن!!) =..وبهذا لن يكون أحد غيرناالجديد (تذ ّكر ّ
التشريع.
الشعبية حق السؤال عن القصد من الخطط التي تتخذها الحكومة بحجة ّأنها من أسرار الدولة ..وسيكون
ّ · سنحرم المجالس
رئيسا ووكيالً لمجلس النواب ومثلهما لمجلس الشيوخ ،وسنستبدل بفترات االنعقاد
ً حقًا لرئيس الجمهورية أن يعين
المستمرة للبرلمانات فترات قصيرة مدى شهور قليلة.
· وسيكون لرئيس الجمهورية ـ باعتباره رأس السلطة التنفيذية ـ حق دعوة البرلمان وحله (ألم تسأل نفسك كيف يراقب
أي
يحق للرئيس حلّه في ّ
مجلس الشعب الحكومة والرئيس بحيث يمكنه= عزل الرئيس إذا ثبت تجاوزه ،بينما ّ
وقت؟!!!!!!!) =..وسيكون للرئيس في حالة حل المجلس إرجاء الدعوة لبرلمان جديد =..وسنغري الوزراء وكبار
يموهوا أوامره ،بأن يصدروا التعليمات من جانبهم ،حتّى
الموظفين اإلداريين اآلخرين الذين يحيطون بالرئيس ،كي ّ
يتحملوا المسؤولية بدالً من الرئيس عن هذه االنتهاكات الصارخة للدستور ..وبإرشادنا سيفسر الرئيس القوانين التي
يمكن فهمها بوجوه عدة.
حق نقض القوانين وحق اقتراح قوانين وقتية جديدة ،بل له كذلك إجراء تعديالت في العمل · سيكون للرئيس كذلك ّ
محتجا بأنه أمر تقتضيه سعادة البالد.
ً الدستوري للحكومة
· مثل هذه االمتيازات سنقدمها في دستور البالد لتغطية النقص التدريجي لكل الحقوق الدستورية ،إلى أن يصرخ الناس
واحدا يستطيع أن
ً عالميا
ً حاكما
ً الذين مزقتهم الخالفات وتعذبوا تحت إفالس حكامهم هاتفين" :اخلعوهم ،وأعطونا
حاكما يستطيع أن
ً يوحدنا ،ويمحق كل أسباب الخالف ،وهي الحدود والقوميات واألديان والديون الدولية ونحوها..
يمنحنا السالم والراحة اللذين ال يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا".
· البد أن يستمر في كل البالد اضطراب العالقات القائمة بين الشعوب والحكومات ،فتستمر العداوات والحروب،
استشهادا ،هذا مع الجوع والفقر ،ومع تفشي األمراض وكل ذلك سيمتد إلى حد أن ال يرى
ً والكراهية ،والموت
األمميون أي مخرج لهم من متاعبهم غير أن يلجأوا إلى االحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة.
· وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر األخرى ،فلن ينفعنا أن نهيمن= على الصحافة الدورية بينما ال نزال عرضة
موردا من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا ،بتقديم ضريبة دمغة
ً لهجمات النشرات والكتب ..وسنحول إنتاج النشر
معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا ،لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحمالت ..وإ ذا وقع هجوم
بأنها تثير الرأي العام على غير قاعدة وال
فسنفرض الغرامات عن يمين وشمال ،وسنعتذر عن مصادرة النشرات ّ
أساس ..وستكون بين النشرات الهجومية نشرات نصدرها نحن لهذا الغرض ،ولكنها ال تهاجم إال النقط التي نعتزم
تغييرها في سياستنا.
مضطرا إلى الحصول على شهادة ورخصة ستسحبان منه إذا طابعا سيكون ناشرا أو ِّ
ً ً · كل إنسان يرغب في أن يصير ً
وقعت منه مخالفة.
كتبا طويلة ،وبهذا لن تنتشر بين العامة من أجل طولها ،ومن أجل
· ستكره الضرائب على النشرات الكتّاب على أن ينشروا ً
كتبا رخيصة الثمن كي نعلم العامة ونوجه عقولها في االتجاهات التي نرغب فيها.
أثمانها العالية ..بينما سننشر نحن ً
· لن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء أسرارنا ،والسبب هو أنه ال أحد منهم يؤذن له بالدخول في عالم األدب ،ما لم
نهدده= بفضحها.
يكن يحمل سمات بعض األعمال المخزية في حياته الماضية ،التي ّ
· قبل طبع أي نوع من األعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنا بنشر العمل المذكور ،وبذلك
سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا ،وسنكون قادرين على سحق رأسها بمعرفة المكيدة= سلفًا ونشر بيان عنها.
جدا
· ستشتري حكومتنا العدد= األكبر من الدوريات ،وبهذا سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة مستقلة ،ونظفر بسلطان كبير ً
على العقل اإلنساني.
· حتّى ال يرتاب الشعب في هذه اإلجراءات ،ستظهر الصحف الدورية التي ننشرها كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا ،فتوحي
جذابا ألعدائنا الذين ال يرتابون فينا ،وسيقعون لذلك في شركنا.
منظرا ً
ً بذلك بالثقة إلى القراء ،وتعرض
· وبفضل هذه اإلجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته= في المسائل السياسية ،بطبع أخبار صحيحة أو
زائفة ،حقائق أو ما يناقضها ،حسبما يوافق غرضنا.
· حينما نصل إلى التحول إلى مملكتنا يجب أن ال نسمح للصحافة بأن تصف الحوادث اإلجرامية :حتّى يعتقد الشعب أن
المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد أن اإلجرام قد زال.
أيض ا بأنواع شتى من المالهي واأللعاب والرياضات (انظر إلى هوس الشعوب بكرة القدم) ومزجيات
· كما سنلهي الناس ً
أن ذلك مكتوب قبل اختراع التلفزيون ،الذي حقّق لليهود ومن على شاكلتهم
للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا( ..الحظ ّ
مم ا كانوا يحلمون به ،وشغل الناس باألغاني واإلعالنات والمسلسالت واألفالم والراقصات
من طغاة الح ّكام أكثر ّ
والداعرات ،وسمح للمتح ّكمين فيه بتربية األجيال على حسب هواهم!!).
السريّة:
البروتوكول الخامس عشر :االنقالبات والخاليا ّ
· سنحصل على السلطة عن طريق عدد من االنقالبات السياسية المفاجئة التي ستحدث في وقت واحد في جميع األقطار،
رسميا أنها عاجزة عن حكم الشعوب.
ً وسنقبض على السلطة بسرعة عند إعالن حكوماتها
· ساعتها سنجعل الموت عقابا لتأليف أي جماعة سرية ..أما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر لتخدم
أغراضنا بما فيها الماسونيون األحرار واألمميون الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسالمتنا ،فإننا سنحلّها وننفي
أما الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره فسنبقيهم في خوف دائم من
أعضاءها إلى جهات نائية من العالمّ ..
قانون ا يقضي على األعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث سيقوم مركزً النفي ،وسنصدر
حكومتنا.
· وإ لى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة ،سنحاول أن ننشئ ونضاعف خاليا الماسونيين األحرار في جميع أنحاء
العالم ،لتكون األماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار ،كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية..
وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخاليا لكل االشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية ،وكل الوكالء في البوليس الدولي
ستارا على مشروعاتنا ،ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع لنا.
أعضاء في هذه الخاليا ،ليلقوا ً
ً تقريبا سيكونون
ً السري
·ُ ي كثر األمميون من التردد على الخاليا الماسونية عن فضول محض ،أو على أمل في نيل نصيبهم من األشياء الطيبة التي
تجري فيها ،وبعضهم يغشاها ألنه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء أمام المحافل ..واألمميون يبحثون عن عواطف
النجاح وتهليالت االستحسان ،ونحن نوزعها جزافًا بال تحفظ ،ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم ،لكي نوجه لخدمة
مصالحنا َّ
كل من تتملكهم مشاعر الغرور ،ومن يتشربون أفكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية ،وبأنهم
يدعون الثقافة في
وحدهم أصحاب اآلراء ،وأنهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير اآلخرين( ..أرجو أن يفيق معظم من ّ
جيدا!!).
بالدنا ويفهموا هذه الكلمات ّ
· ما أسهل دفع أمهر األمميين= إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإ عجابه بنفسه ،وما أسهل أن تثبط
بمجرد السكوت عن تهليل االستحسان له ،وبذلك ندفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل
ّ شجاعته وعزيمته بأهون خيبة،
العبد= إذ تصده عن األمل في نجاح جديد!!
· سندفع األغبياء لتحطيم الفردية اإلنسانية باألفكار الرمزية لمبدأ الجماعية ] ..Collectivism[5إنهم لم يفهموا بعد ،ولن
يفهموا ،أن هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة األساسي ،فقد خلق اهلل كل كائن مختلفًا عن كل ما عداه ،لكي
فإننا سنحفظ شعبنا في خضوع كامل.. فردية مستقلة ..وبينما نبشر بمذهب التحررية لدى األمميينّ ،
تكون له بعد ذلك ّ
إن كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة ،إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف ،أو سلطة طبيعته الخاصة ،فهي
في ك ّل األحوال سلطة شيء أعظم قوة منه ..فلنكن نحن الشيء األعظم قوة من أجل القضية العامة.
ِ
اإلهمال. ِ
حاالت التعدي على هيبتنا أو في ِ
حاالت ّ ِ -
تغليظ العقوبات في
ألن التسامح اعتداء على قانون العدالة ،فهذه الخصلة الفاضلة ال ينبغي أن
-عدم السماح للقضاة بإظهار تسامحهمّ ،
تظهر إال في الحياة الخاصة لإلنسان ،ال في مقدرة القاضي الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري.
ِ
بالخدمة في المحاكم بعد سن الخامسة والخمسين ،وذلك ألن الشيوخ أقل اقتداراً على -عدم السماح ألعضاء القانون
طاعة النظم الحديثة ،كما أن مثل هذا اإلجراء سيمكننا من إحداث تغييرات عدة في هيئة القضاة ليكونوا خاضعين
ألي ضغط من جانبنا.
-سنختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين ،وليس االستغراق في أحالم
مذهب التحررية الذي قد ينكب النظام التربوي للحكومة ،كما يفعل القضاة األمميون اآلن.
-سنلغي حق استئناف األحكام ،ونقصره على مصلحتنا فحسب ،حتّى ال تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا يحتمل أن
يخطئوا فيما يحكمون.
-إذا صدر حكم يستلزم إعادة النظر ،فسنعزل القاضي الذي أصدره فوراً ،ونعاقبه جهراً ،حتى ال يتكرر مثل هذا
الخطأ فيما بعد.
البرتوكول السادس عشر :إفساد التعليم:
الخيالية وهي التي تجعلهم رعايا فاسدين =..لذا فعلينا أن
ّ · إن المعرفة الخاطئة للسياسة بين أكداس الناس هي منبع األفكار
نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم التربوي ،كي نتمكن= من تحطيم بنيانهم االجتماعي بنجاح كما قد فعلنا ..وحين نستحوذ
على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن أن تمسخ عقول الشباب ،وسنصنع منهم أطفاالً طيعين
ويرون في شخصه الدعامة الرئيسية للسالم والمصلحة العامة.
َ يحبون حاكمهم،
ّ
· إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار ،وإ ن الشعب إنما يلقن هذه األفكار عن طريق التربية ..ولقد وضعنا من قبل نظام
إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية[ Demonstrative education ]6حتّى يجعل األمميين= غير
برهانا على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها ..إن
ً قادرين على التفكير باستقالل ،وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة
واحد ا من أحسن وكالئنا في فرنسا وهو (بوروي) هو واضع النظام الجديد للتربية البرهانية.
ً
· لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من األمميين في أعين الناس ،وبذلك نجحنا في اإلضرار برسالتهم
فيوما ولن يطول
يوما ً
كئودا في طريقنا .إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل ً
التي كان يمكن أن تكون عقبة ً
أن هذا قد حدث؟) ..وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف
تاما (أال تعتقد معي ّ
انهيارا ً
ً بددا
الوقت حتى تنهار المسيحية ً
مع الديانات األخرى.
يدا مجهولة ستعطي إشارة الهجوم ..وحينما يقذف الناس بأنفسهم تاما فإن ً
تحطيما ً
ً البابوية
ّ · حينما يحين لنا الوقت كي نحطم
على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح =..وبهذا العمل سننفذ إلى أعماق قلب هذا البالط ،وحينئذ= لن يكون
لقوة على وجه األرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية[ ..]7إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق
للعالم ،بطريرك الكنسية الدولية.
التمرد:
البرتوكول التاسع عشر :إشاعة ّ
الممحصة بمهارة ،لنوحي لألمميين=
ّ · لقد بذلنا أقصى جهدنا واستخدمنا الصحافة ،والخطابة العامة ،وكتب التاريخ المدرسية
بفكرة أن القاتل السياسي شهيد وليس مجرما ،ألنه مات من أجل فكرة السعادة اإلنسانية .إن مثل هذا اإلعالن قد
ضاعف عدد المتمردين ،فامتألت طبقات وكالئنا بآالف من األمميين!
· وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات (ضرائب المبيعات!!!!) ،مثلها مثل ضرائب التركات
وأي انتقال للملكية بغير الدمغة المطلوبة سيعد غير قانوني ..وسيجبر المالك السابق على أن يدفع عمالة بنسبة مئوية
على الضريبة من تاريخ البيع.
· إن األزمات االقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البالد األممية قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول،
مما وضع على
فتراكمت لدينا ثروات ضخمة ..كما ّأدي سحب المال من الحكومة إلى استنجادها بنا إلصدار قروضّ ،
الحكومات أعباء ثقيلة هي فوائد المال المقترض.
· أظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها ،ألنها لم تستطع أن تفي بمطالب السكان ،وألننا
كذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
· إن القروض الخارجية مثل العلق الذي ال يمكن فصله من جسم الحكومة ،ولكن حكومات األمميين= ال ترغب في أن تطرح
عنها هذا العلق ،بل ّإنها تزيد عدده =..فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مئة ،ففي عشرين سنة ستكون الحكومة
مبلغا يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية ،وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين ،وفي
قد دفعت بال ضرورة ً
ستين سنة ثالثة أضعاف المقدار ،ولكن القرض سيبقى ثابتًا كأنه دين لم يسدد!! =..ثابت من هذه اإلحصائية أن هذه
القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة ( )1901تستنفذ آخر مليم من دافع الضرائب الفقير ،كي تدفع فوائد
أناسا الزمين الستبدال القروض الخارجية
للرأسماليين األجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال!! ..وبعد أن رشونا ً
بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا!
جر الحكام األمميون ـ بإهمالهم أو لفساد وزرائهم أو جهلهم ـ بالدهم إلى االستدانة من بنوكنا ،حتى إنهم ال يستطيعون
· لقد ّ
تأدية هذه الديون[ ..]8وكان أيسر لهم لو أنهم أخذوا المال من شعبهم مباشرة ـ على صورة ضرائب ـ دون حاجة إلى
دفع فائدة.
كثيرا في الماليات ،وتفضل معاناة هبوط قيمة الضمانات والتأمينات وإ نقاص الفوائد ،بالمخاطرة
· الحكومات األممية ال تفهم ً
في عملية مالية أخرى الستثمار المال من جديد ..وهكذا كلما حاولوا التخلص من دين ربما ارتفع إلى عدة ماليين!!
يمكنك أن ترى أن النظام الذي كان ُينادي به الرئيس األمريكي (بوش) في بداية التسعينيات بعد= انهيار االتحاد السوفييتي،
موجود في البروتوكوالت تحت نفس االسم تقريبا (النظام العالمي الجديد) =،وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على الدوالر
طط أصبح في مراحله األخيرة ..وها هي ذي أمريكا تحت ّل أفغانستان والعراق،باللغة الالتينية =،وهذا مؤشر على أن المخ ّ
وما زالت قائمتها المعلنة طويلةّ ..إننا نشهد مرحلة حاسمة.