Professional Documents
Culture Documents
1دراسة شخصية المراهق - نسخة معدلة
1دراسة شخصية المراهق - نسخة معدلة
ه
:إعداد
لبديري ياسمين
عبد الرحماني رميساء
نسرين
:إشراف
األستاذة ربوح
مقدمة
الفصل
أهداف دراسة شخصية المراهق
المحتــــوى
الفصل األول :مدخل إلى الفصل الثالث :اتجاهات وميول
الصفحة الشخصية ودراسة شخصية الفصل الثاني :مفهوم الذات عند المراهقين المراهق
المراهق
الفصل الرابع :التوافق النفسي
واإلجتماعي للمراهق
مــــقــــدمــــة :
الحمد هلل رب العالمين والصالة و السالم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .إن فترة المراهقة من أهم مراحل النمو وأدقها ،تحدث
خاللها العديد من التغيرات النفسية والجسدية والفسيولوجية وتكون هذه التغيرات سريعة ومتالحقة ،تترك بصماتها علي تكوين االنسان
وشخصيته مدى الحياة
( *)1مطبوعة لمحاضرات نظريات الشخصية -سنة ثانية علم النفس -جامعة محمد البشير اإلبراهيمي برج بوعريريج كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية
( *)2كتاب سيكولوجية الفروق الفردية علم النفس الفارقي
( *)1مطبوعة لمحاضرات نظريات الشخصية -سنة ثانية علم النفس -جامعة محمد البشير اإلبراهيمي برج بوعريريج كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية
( *)2كتاب سيكولوجية الفروق الفردية علم النفس الفارقي
(https://www.waqi3.com/2017/02/blog-post_22.html *)3
*4محاضرات علم نفس الشخصية -منصوري زواوي
( *)5ويكيبيديا https://www.nafsico.com/ / (7*) *)6( /كتاب علم نفس الشخصية
(*)8
لغة :السمة في اللغة مشتقة من (سمت)والسمت يعني الكينة والوقار.
سيكولوجيا :لقد تعددت تعريفات علماء النفس للسمة تبعا الختالف نظرياتهم ورؤيتهم لها ولقد اكتسبت سمات الشخصية حظا وافرا من التعريفات الهميتها
(*)8
في المجال النظري والتطبيقي ومن هذه التعريفات.
تعريف حوردن ألبورت ( ) Gorden Albertعرف السمة بانها نظام عصبي يتميز بالتعميم والتمركز ويختص بالفرد ولديه القدرة على نقل
(*)5
العديد من المنبهات المتعاملة وظيفيا وعلى الخلق والتوجيه المستمرين ألشغال متعادلة من السلوك التعبيري والتوافقي.
(*)9
تعريف آيزيك :هي تجمع ملحوظ من النزعات الفردية للفعل وهي اتساق ملحوظ ف في عادات الفرد وافكاره المتكررة.
()*10
تعريف عبد المنعم المليجي :.هي خاصية تختلف فيها الناس او تتباين من فرد الى اخر.
()*10
تعريف ورتمان و لوفتس :هي الثبات النسبي لصفة ما والتي يختلف فيبها الفرد عن اآلخر.
تعريف كاتل :مجموعة من ردود األفعال واالستجابات التي يربطها نوع من الوحدة التي تسمح لهذه االستجابات ان توضع تحت اسم واحد
(*)11
ومعالجتها بنفس الطريقة في معظم األحوال.
تعريف جيلفورد :جانب يمكن تمييزه وذو دوام نسبي وعلى أساسه يختلف الفرد عن غيره أي طريقة ثابته نسبيا متميزة يتميز بها الفرد عن
(*)12
غيره من االفراد.
تعريف احمد عبد الخالق :هي أي خصلة خاصية أو صفة ذات دوام نسبي يمكن ان يختلف فيها االفراد فتميز بعضهم عن بعض وقد تكون السمة
(*)13
وراثية أو مكتسبة ويمكن أن تكون كذلك جسمية او معرفية او انفعالية او متعلقة بمواقف اجتماعية.
* 15كتاب علم الشخصية * / 16رسالة بحث مكملة لنيل درجة الماجستير في علم اجتماع التنمية -نجوى عميرش-
*17
سمات شخصية المراهق :
السمة األولى البارزة في سلوك المراهق :تتمثل في التناقض في السلوك حيث نالحظ :أنوية شديدة انانية مفرطة من ناحية يقابلها رغبة في الغيرية الى حد
التضحية بالذات من اجل قضية او مثال ،انفتاحا واضحا على االخرين يقابله ميل الى العزلة و االنطواء ،رغبة قوية بالشهوات الجسدية يقابلها ميل الى الزهد
وقهر الجسد ,حماسا و اندفاعا يقابلهما حياء و تردد ،اصالة و ابتكارية يقابلهما تقليد و تماه لآلخرين.
السمة الثانية البارزة في المراهقة :هي روح المعارضة و المبالغة في اثبات الذات عن طريق اعتماد االسلوب الى الشراهة ،و حاجة الجنس الى مجون و
خروج عن القواعد ،و حاجة التزين الى صراعات .المستهجن ،الغريب ،المتطرف الذي يلفت االنظار و يصدم الكبار .فالعدوانية تميل الى الجنوح .و الرغبة
في االكل
السمة الثالثة تتمثل في عدم االستقرار العاطفي و سرعة التقلب و االثارة و شدة الحساسية و الميل الى السلبية و االستغراق في عالم الدوامات و االنكماش
على الذات
خصائص شخصية المراهق :
الخصائص المعرفية :نجد المراهقون يعطون قابليتهم العقلية قيمة أكثر من الجوانب األخرى ويبرز هذا الجانب في:
القرار :تعتبر القدرة على اتخاذ القرار و التفكير دليال على النضج العقلي للفرد وأما القدرات العقلية األخرى مثل :القدرة الميكانيكية و القدرة الموسيقية..إلخ
وهذا ما أكدته بحوث فرنون Vernonسنة 1958وكذلك بحوث دياموند التي أكدت على أهمية القدرات العقلية*18.
الذكاء :تستمر الزيادة في الذكاء بعد مرحلة الطفولة ولكن ليس بنفس الزيادة التي كان ينمو بها في مرحلة الطفولة فهي هنا زيادة أقل حيث يتوقف الذكاء
*19
عن الزيادة بعد سن( )18في المتوسط.
القدرات الخاصة :وهي النشاط العقلي المقتصر على مجال معين .مثل القدرات اللغوية والقدرات الرياضية ،والقدرات المكانية ،والقدرة الميكانيكية ،و القدرة
*19
االستداللية
التفكير المجرد :يظهر التفكير المجرد بشكل واضح في مرحلة المراهقة ويعرف بأنه المقدرة على القيام بالعمليات العقلية دون التقيد بالمحسوس أي
التفكير بأمور افتراضية واختبارها عقليا ً دون أن يحتاج إلى تجربتها بشكل ملموس .مثل استقصاء االحتماالت الممكنة لمشكلة تعترض الفرد قبل
الشروع في حلها .التفكير المجرد يجعل الفرد يحلل ويركب ويناقش البدائل الممكنة وغير الممكنة.
-التفكير في أمور جديدة مثل (الكون والحياة والخلق وغير ذلك) ،يجب هنا أن تلبي المناهج الدراسية اشباع هذا األمر
-طرح أسئلة لم يكن يسأل عنها من قبل نتيجة لهذا التفكير وقد تكون محرجة للكبار أو ال يرضونها وبالتالي تفسر على أنها نوع من التحدي أو
االستهزاء ،وتكون الحساسية أكثر عندما يتعلق األمر باألمور الدينية .يجب هنا تقديم اإلجابة المناسبة أو إرشاد المراهق إلى أين يمكن الحصول عليها.
*19
عــدم قــدرة المراهق (وعلى األخص بداية مرحلة المراهقــة) على التحكم بانفعاالته حــتى تصل عنــده الحالة في بعض األحيــان ـ ـ عنــدما يثــار انفعالي ـا ً إلى
الصراخ الشديد والى تحطيم األشياء أو تمزيق المالبس واألدوات ،وان هــذه الخاصــية تنســحب على حــاالت الفــرح فقد يقــوم بأصــوات وحركــات هســتيرية
عندما تغمره حالة متطرفة من الفرح.
ـ عنف االنفعاالت :حيث يثور المراهق في هذه الفترة ألتفه األسباب وفي هذه الخاصية يقترب المراهق فيها من األطفال وربما يكون عنيف االنفعــال مرتبط
إلى حد كبير بالتغييرات الجسمية .السريعة والمفاجئة والتي ال يوفق الفرد فيها إلى حسن التعليل .ظهور حــاالت اليــأس والقنــوط ومعانــاة المراهق لخيبــات
األمل وهذه الخاصيات تنتشر بين المراهقين الذين يواجهون مواقف صعبة ومعامالت قاسية ينتج عنها إحباطا طفيفا ً بسبب تعارض رغبــاتهم وتصــرفاتهم،
وقد تشيد هذه الحاالت ويزداد وقعها على بعض األفراد حتى تصل إلى حاالت التفكير باالنتحار أو القيام به فعالً.
أنماط الطبع و الشخصية عند المراهقين:
عملية تشكيل الطبع :الحديث عن الطبع عند المراهقين يعيدنا الى الوراء الى الطفولة حيث يتكون الطبع كنتيجة للدفاعات النرجسية ،للتكيف االوتوبالستيكي
من قبل األنا ازاء االخطار الخارجية و الداخلية .فالطبع من هذا المنظور هو مجموعة او آليات الدفاع التي يعتمدها األنا ضد القلق .فأالنا يلعب دور الوساطة
بين الهو و االنا األعلى .و لكي يحافظ على استمراريته يجتاف الموضوعات المحبطة له و اآلتية من العالم الخارجي و بعملية االجتياف هذه يتكون االنا
االعلى .فاالنا في البداية ال يعرف سوى نزوات الهو فيؤرصن الطبع كدفاع يحمي الهو ضد متطلبات العالم الخارجي *22
*22
.تصنيف الطبائع :فقد حدد "فرويد" الطبع من خالل التثبيت على دور معين من ادوار النمو اللبيدي :
EDUC 212 *19مقرر علم نفس النمو * 20 /دور-مرحلة-المراهقة-في-بناء-وصقل-الشخصية https://www.hellooha.com/articles/
( *21* https://www.najafpost.com/articles/view/details?id=2683 /22عبد الغني الديدي)84: 1995،
الطبع الفمي :اتكالي،فاتر،متلهف للعطف ،ثرثار ميال للتدخين و المسكرات و بلع الطعام
.النمط السادي الشرجي :عدواني ،مرتب ،حريص ،دقيق ،بخيل.
النمط القضيبي :نرجسي اناني.
النمط التناسلي :شهواني متحرر من القيود االجتماعية .
*23
أنماط شخصية المراهق :
لقد وضع بعض علماء النفس ،منها " تورنس " ، Torranceتقسيما ً للمراهقين ،بحسب األنماط السلوكية السائدة في كل جماعة منهم ،على النحو التالي:
-النمط التقليدي :الذي يكون هدفه مسايرة الركب و االنصياع لمعايير ا تمع و السلطة و األسرة و الدين .و أشخاص هذا النمط ليسوا بالضرورة مبدعين أو
مبتكرين .
النمط المثالي :و يأتي في أشكال متعددة منها الثوري ،و المتمرد ،و االصالحي ،و المؤمن بضرورة التغيير الجذري .و يتميز هذا النمط بالسخط العام على
المعايير السائدة ،و االيمان بضرورة تغييرها
-النمط الباحث عن اللذة :هدفه الحصول على اللذة أينما كانت ،و االشباع اآلني دون حساب للعو اقب ،و أشخاص هذا النمط هم أكثر أنواع المراهقين عرضة
لالغتراب النفسي عن الذات و ا لمجتمع.
-النمط السيكوباتي الجانح :هو النمط الذي لم ينجح في تطوير معاييره األخالقية ,يبحثون عن اللذة الشخصية
*24
دراسات وبحوث :
كذلك ترتبط تغيرات الشخصية في البلوغ بعوامل خارجية تتمثل في ضغوط وصعوبات الحياة ،وال شك أن فترة المراهقة تشهد الكثير من الضغوط ،ولكن
.أبحاثا أظهرت األثر الذي تتركه ضغوط بعينها في تغيرات محددة بالشخصية
ففي دراسة أجريت عام 2017لمتطوعين أمريكيين قاس الباحثون قياسات تتعلق بالشخصية في الفترة بين عمر الثامنة والثانية عشرة ،ومرة أخرى بعد
ثالث سنوات ،ثم بعد سبع ثم عشر سنوات من الفترة األولى ،سجل خاللها المتطوعون الضغوط والصعوبات التي تعرضوا لها خالل سنوات مراهقتهم
وخلصت الدراسة لنتيجة أساسية هي أن الصعوبات الخارجة عن يد المراهق ،من قبيل طالق األبوين أو التعرض لحادث سيارة ،ارتبطت بزيادة ال ُعصابية
.خالل المراهقة وبعدها
ووجدت الدراسة أن الصعوبات المرتبطة مباشرة بسلوك المشارك وقراراته -من قبيل الطرد من الدراسة لسوء المسلك -تركت تداعيات أكثر على
.الشخصية ،منها زيادة العصابية واالنفالت والمشاكل السلوكية في المستقبل
وعلل الباحثون ذلك بأن المشاق الناجمة عن أفعال المراهق قد يُنظر إليها باعتبارها أصعب ما يضر أكثر بتطور الشخصية .ومن ثم فتوافر الدعم النفسي
للمراهقين -خاصة خالل األزمة -يساعد على عدم تردي الشخصية
.
ثانياً :جاءت بمعنى الذات الداخلية أي الضمير وذلك في قولة تعالى وهللا عليم بذات الصدور ) آل عمران[ )154 :ذات) كلمة وضعت لنسبة المؤنث كما
أن (ذو) كلمة وضعت لنسبة المذكر والمراد بذات الصدور الخواطر القائمة بالقلب والدواعي والصوارف الموجودة فيه وهي لكونها حالة في القلب منتسبة
*13
إليه فكانت ذات الصدور ،والمعنى أنه تعالى عالم بكل ما حصل في قلوبكم من الخواطر والبواعث والصوارف
فابن سينا" في القرن العاشر الميالدي يرى مفهوم الذات على أنه الصورة المعرفية للنفس البشرية ،أما" الغزالي" في القرن الحادي عشر الميالدي فيقول
أن النفس خمس واجهات :النفس الملهمة ،النفس اللوامة ،النفس البصيرة النفس المطمئنة والنفس األمارة بالسوء ،واعتبر األربعة منها حميدة والخامسة
*13
غير حميدة
تعريف الذات لغويا ً:
وردت عدة تعريفات لذات من الناحية اللغوية منها ما ورد في معجم الوجيز ،بمعنى :النفس والذات ناحية من نواحي الشخصية قادرة على المعرفة
االستنتاجية .كما جاء معنى الذات في معجم الصحاح بمعنى ذو :صاحب ،وتطلق على الطاعة والسبيل في حين تبين معنى الذات في لسان العرب بمعنى تأنيث
ذو ،ومعنى ذو :صاحب وذات الشيء :حقيقته وخاصته*13.
الذات SELF
لذات :هي الشعور والوعي بكينونة الفرد .وتنمو الذات و تنفصل تدريجيا عن المجال اإلدراكي وتتكون بنية الذات كنتيجة للتفاعل مع البيئة وتشمل الذات
المدركة ،والذات االجتماعية ،والذات المثالية وقد تمتص قيم اآلخرين وتسعى الى التوافق والثبات ،وتنمو نتيجة للنضج والتعلم *11
مفهوم الذات SELF-CONCEPT
حامد زهران :يمكن تعريف مفهوم الذات بأنه تكوين معرفي منظم موحد ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتعميمات الخاصة بالذات يبلوره الفرد
ويعتبره تعريفا نفسيا لذاته
وبالنسبة لـ" Rogers.Cيرى أن مفهوم الذات هو فكرة الفرد كما هو في عالقته ببیئته .وهذا المفهوم هو الذي یحدد سلوكه وتحدید هذه الذات الظاهریة
بالنسبة للفرد ،حقیقة وهو یرى بأن مفاهیم الذات معقدة ومتغیرة إذ یمكن لها أن تتغیر نتیجة للتعلم مهند والنضج وهي تحدد كیف یستجیب الفرد للمواقف
*25
المختلفة وكیف یتعامل معها
ويتكون مفهوم الذات من أفكار الفرد الذاتية المنسقة المحددة األبعاد عن العناصر المختلفة لكينونته الداخلية والخارجية ويقول كارل روجرز C.Rogers
صاحب نظرية الذات Self Theoryأنه بالرغم من أن مفهوم الذات ثابت الى حد كبير إال أنه يمكن تعديله وتغييره تحت ظروف العالج النفسي الممركز
حول العميل Client –senterd therapyالذي يؤمن بأن أحسن طريقة للتغيير في السلوك تكون بأن يحدث التغير في مفهوم الذات
*26
مفهوم الذات اإليجابي:
ويتمثل في تقبل الفرد لذاته ورضاه عنها ،حيث تظهر لمن يتمتع بمفهـوم ذات إيجـابي بصورة واضحة ومتبلورة يلمسها كل من يتعامل مع الفرد ويحتك به،
حيث يكشف عنها أسلوب تعامله مع اآلخرين الذي يظهر فيه دائما ً الرغبة في احترام الذات وتقديرها والمحافظـة علـى مكانتها االجتماعية ودورها وأهميتها
والثقة الواضحة بالنفس والتمسـك بالكرامـة واالسـتقالل الذاتي ،مما يعبر عن تقبل الفرد لذاته ورضاه عنها ،وكذلك عن تحمل المسؤولية ،وأنـه يعتمـد عليه
ومتفهم ومتفائل اتجاه الحياة والناس.
*26
مفهوم الذات السلبي :
ينطبق على مظاهر االنحرافات السلوكية ،واألنماط المتناقضة مع أساليب الحياة العاديـة لألفراد ،والتي تخرجهم عن األنماط السلوكية العادية والمتوقعة من
األفراد األسوياء في المجتمع والتي تجعلنا نحكم على من تصدر عنه بسوء التكيف االجتماعي ،أو النفسي وتصنيفه فـي فئـة غير األسوياء.
*26
عوامل تكوين مفهوم الذات اإليجابي :
من العوامل التي تؤدي لتكوين مفهوم ذات إيجابي لدى المراهق معرفته بقدراته وامكانياته وكذلك فكرته عن نفسه وتقديره لذاته فكلما كانت فكرته عن
نفسه واقعية كان تقديره لذاته مرتفع
*26
عوامل تكوين مفهوم الذات السلبي :
عوامل ذاتية :مثل القدرات العقلية العامة (الذكاء ) والخصائص الجسمية والنفسية حيث يصعب تقبل مفهوم الذات الجديد والتخلي عن المفهـوم القديم،
عوامل اجتماعية :تشمل كل ما يحيط بالمراهق مثل االسرة والمدرسة وتوقعات الوالدين واألصدقاء وسائل االعالم .المستوى االقتصادي واالجتماعي ...
*27
-نقد الذات :وهو مفهوم الفرد لنقد ذاته ورضاه عن تبديل سلوكه وتغييره عند توجيه اآلخرين له.
أبعاد الذات :عموما فقد تحدث السيكولوجيون عن أبعاد متعددة ،لكن لو قمنا بتقسيمها وتصنيفها لوجدنا ان جلها يتجه الى أبعاد ثالث هي : الذات الواقعية-
*27
الذات االجتماعية-الذات المثالية .وما قام بعض الباحثين هو التعمق في البعد الواحد وتقسيمه الى أبعاد اخرى مختلفة.
*26مفهوم_الذات_في_علم_النفس /https://mawdoo3.com
* 27المكانة االجتماعية لتلميذ مرحلة التعليم الثانوي وعالقتها بمفهوم الذات –رسالة دكتوراه –حيمود أحمد -
البعد األول :الذات المدركة (الواقعية ) وهي تختص بالفكرة التي يأخذها الفرد عن مكانته وقدراته وأدواره ،وهي ذلك الجزء من الشخصية التي تتجاوب مع
الواقع الشامل لمشاعرنا وأفكارنا ،وكذلك قدرتنا على تخطي المشاكل ،وهي تمثل الصورة التي يراها الفرد عن نفسه كما هي في الواقع ،سواء كانت هذه
الفكرة ايجابية بان يرى نفسه كشخص له كيان ،ذو قدرة
على التعلم وقوة جسمية ،كفء للنجاح بامتالكه إمكانيات معتبرة تجعله قادرا على النجاح في حياته المستقبلية أو العكس من ذلك فقد تكون هده الفكرة
سلبية بان تكون لديه صورة بأنه عاجز أو فاشل ،وليس له اهمية في البيئة التي يعيش فيها ،ضعيف القدرات ،وبان فرص النجاح أمامه ضئيلة .ولقد ذهب
(كاتل( cattellالى نفس الشيء حيث سمى هذه الذات بالذات الفعلية ،وهي فكرة الفرد عن نفسه في اللحظة اآلنية
البعد الثاني ( :الذات االجتماعية) تتعلق بالفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه فيما يتعلق بعالقته مع غيره من الناس ،ونظرة االخرين له ،فقد يرى نفسه ذا
قيمة وسط زمالئه ومرغوب فيه ،أو انه منبوذ وغير مرغوب فيه ،وقد يرى ان قيمه واتجاهاته من األسباب التي تجعل االخرين ينظرون إليه بعدم ثقة أو
ينظرون إليه بعين االحترام ،حيث تؤثر الطريقة التي ينظر بها الناس إليه على نفسه ،الن صورة الفرد عن ذاته تتكون من خالل نظرة االخرين إليه ،ويتكون
بذلك مفهوم الذات االجتماعي من االعتبارات والتقديرات المحصلة من مختلف المجموعات التي يتفاعل معها الفرد ،وهي تمثل إدراك الفرد لكفاءته وقدرته
*27
على التفاعل االجتماعي مع االخرين
البعد الثالث ( :الذات المثالية) وهي الصورة التي يحملها الفرد عن ذاته كما يجب ان تكون عليه ،وهذه النظرة تختلف عن الصورة التي يرى فيها نفسه
بالفعل ،فهي ال تعبر عن نظرة الفرد الحالية أو الفعلية ،فنجد كل فرد يتخيل نفسه في أعماق ذاته ،فتكون له مثله العليا وقيمه ومستويات طموحه التي يرغب
*27
في تحقيقها
فهذه الذات تتكون من اهداف الفرد المستقبلية ،والتي ينظم السلوك على أساسها ،فالذات الواقعية في عملية نمو مستمر من اجل بلوغ الذات المثالية ،وكلما
صغرت الهوة بين الذات الواقعية (الفعلية) التي ينظر بها الى نفسه وبين الذات المثالية التي يتمناها كلما كان التوافق النفسي لدى الفرد ايجابيا ،وازدادت
*27
هذه الذات في النضج ،وأصبح من المحتمل لهذه الصورة ان تتحقق ،وحينئذ يمكن القول بأنه متقبل لذاته كانسان ،ولديه الثقة بنفسه
*28
كلما كان هناك عدم توافق بين ابعدا الذات الثالث كلما كان هناك اضطراب على المستوى الذاتي للمراهق
/2الصحة أو القدرة العقلية :يرى حامد زهران أن الذات تنمو عند اإلنسان السوي بصورة أفضل عنه عند غير السوي ،فهذا األخير ال يستطيع أن يقيم
*28
قدراته
/3المعايير االجتماعية.:ولقد تبين اختالف نمو الذات والرضا عنها عند الرجال والنساء ،وذلك من خالل صورة الجسم والقدرات العقلية ،ومع
التقدم في السن نجد أن التركيز ينتقل من القدرات العقلية العامة إلى القدرات العقلية الطائفية ،كالقدرة اللغوية والفنية ،وفي هذه الحالة يعتمد رضا الفرد عن
*28
ذاته على كيفية قياسه للمظاهر التي يكتشفها
/4الخصائص والمميزات األسرية :إن مفهوم الذات يتأثر بالخصائص والمميزات األسرية ،فالفرد الذي ينشأ في أسرة تحيطه بالعناية والتقبل يرفع ذلك من
قدراته واهتماماته ومهاراته ،وفي نفس الوقت يمكن أن يتسبب الوالدان في أن يدرك الطفل نفسه كشخص غبي أو مشاكس أو غير موثوق به ،وذلك إذا اتبعا
أساليب خطأ ً في تنشئته االجتماعية داخل األسرة .ومن الدراسات التي تم تناولها في هذا الصدد دراسة ( ايناسن وآخرون . 41-33: 2000 ،ودراسة
هيجنز ) 418-412: 2010 ،والتي توصلت إلى أن األسرة التي يتصف آباؤها بالدفء والتسامح والمحبة ،كان الطفل فيها أكثر إدراكا ً وتقديراً للذات وأقل
إحباطا ً من األسر التي يتصف آباؤها بالقسوة والسيطرة.
- /5اإلنجاز األكاديمي :يعزز اإلنجاز األكاديمي والدرجات التي يتوصل إليها الفرد شعوره بالقيمة والكفاءة بأن النجاح التعليمي يكون أكثر تأثيراً في إدراك
*28
الذات وخاصة في السنوات األولى من الدراسة في الثانوية والسنوات التي تليها
/6المقارنة :بمعنى مقارنة الفرد لنفسه بجماعة األفراد ،فإذا قارن الطفل نفسه بجماعة أقل منه قدرة فإنه يزيد من قدرة نفسه ،أما إذا قارن نفسه بجماعة
*28
أعلى منه شأنا ً فإنه يقلل من شأنها وقيمتها .
ذات المراهق :
تدعى مرحلة المراهقة حسب غالبية الباحثين بمرحلة إعادة صياغة وتمييز الذات .فعملية تكديس التجارب المتعددة والمتزايدة وظهور مسؤوليات الرشد،
تحتم إعادة الصياغة للذات ،بأكثر شمولية ،والبحث عن التمييز يكون اكثر تفرد للوصول لتصور الذات األكثر استقاللية ولقد حظى مفهوم الذات بقدر كبير
من االهتمام في أدب تعلم الموهوبين حيث أنه يرتبط بالنواتج النهائية للتلميذ كاإلنجاز المرتفع كما أنه يؤثر بشكل خاص على طموحات التلميذ لمهنة
المستقبل على المدى الطويل وقد تكون هناك خطورة لحدوث نواتج غير مرغوبة مثل اإلنجاز المنخفض وحدوث مشكالت توافق نتيجة عدم االهتمام بمفهوم
*6
الذات لدى التلميذ وخاصة المراهق الموهوب
مفهوم الذات عند المراهق:
هو ادراك المراهق لنفسه وانطباعاته عن جسمه ومظهره العضوي وعن كل ماهو خاص ومحسوس فيه كشخص وكذا انطباعاته عن نفسه وسماته
وامكاناته ودوره وهذا ما عبر عنه كل من "كارول سيجلمان" و "ديفيد شافر " Shaffer & Sigelmanفي قولهما "ربما ال توجد فترة حياة الفرد أكثر
أهمية بالنسبة لنمو الذات من مرحلة المراهقة .أن المراهقة هي بحق الوقت الذي يجد فيه الفرد نفسه ،و الذي يعرف فيه على نحو وثيق الشخص الذي
*29
سيكونه".
العوامل المؤثرة في نمو الذات عند المراهق :
العوامل الجسمية والفيزيولوجية :
ومن بين العوامل المتداخلة في إعادة صياغة وتمييز مفهوم الذات هناك النضج الجنسي ،فالمتغيرات التي يعرفها جسم المراهق تجعل انشغاله ينصب مرة
اخرى على صورته الجسدية ،إذ يتحتم على المراهق إدماج وتقبل هذه التغيرات الجسمية حتى يحقق تكيفا مقبوال بالنسبة لجنسه ،والجنس األخر: ،كما انه
من خصـــائص االنســـان أن تكـــون لديـــه فكـــرة عـــن جســـمه ،أي صـــورة ذهنيـــة عـــن جســـمه و شـــكله و هيئتـــه ،و
لهـــذا يميـــل طفـــل الثالثـــة الى استكشـــاف جميـــع أجـــزاء جســـمه ،و في
* 6مفهوم الذات وعالقته بالتوافق النفسي لدى التالميذ المراهقين -ابراهيم أحمد سليمان الباشا
*28الذات المدركة واالكتئاب –أزهار خالد خضر -ص * 29 / -12أ.د.عبد هللا كمال – د.ربوح لطيفة المدرسة العليا أللساتذة بوزريعة
الخامســـة قـــد يقـــارن نفســـه بغـــيره مـــن األطفـــال ،و يتجـــدد هـــذا الميـــل في المراهقـــة ،فـــالفتى ال يقتنـــع بكشـــف تغيراتـــه الجســـمية
فحســـب ،بـــل يحـــاول تتبـــع هـــذه التغـــيرات و مقارنـــة نفســـه بزمالئـــه .يشـــعر الفـــتى بعـــدم األمـــن أو القلـــق اذا شـــعر أن جســمه يحيــد كثــيراً
عــن تصــوره لــه ،و اذا كــان مفهــوم الــذات مطلقــا ً لمــا يــود أن تكــون عليــه (الــذات المثاليــة) اتصـــف الفـــتى بالثبـــات و االســـتقرار و االتـــزان.
أمـــا اذا كـــان الفـــرق كبـــيراً بـــين فكرتـــه عـــن ذاتـــه و مـــا يـــ ّو ُد أن يكـــون عليـــه ،فانـــه يُصـــاب كثـــيراً باالحبـــاط و اليـــأس ،و تقـــل فـــرص
*27
الـــتعلم أمامـــه ،و تقـــل محاوالتـــه في تغيـــير نفسه
العوامل العقلية :
أن انتقال المراهق من فترة التكيف الملموس الى مرحلة التفكير اإلجرائي االستنباطي ،يجعله يعيد النظر في ذاته وصياغتها وفق معطيات جديدة تتعدى
مستوى الواقع الملموس ،كما ان إعادة النظر في المواضيع القديمة والعالقات القديمة (الوالدية) وبالتالي في التقمصات يحتم عليه في البحث عن ذاته
تقمص الشخصيات الموجودة في الجماعة أو األفراد ،وبالتالي تتغير صورته لذاته وتقديره لها
مفهوم تقدير المراهق لذاته:
تقدير المراهق لذاته ،هو بناء شخصيّة المراهق وتقدير قيمة لها ،في ظل وجود العديد من االعتبارات التي تحيط به ،والتي يمكن حصرها باعتبارات نفسيّة،
ومجتمعيّة ،وبيئيّة تؤثر في سلوك المراهقين بشكل مباشر ،وتدفعهم إلى التصرف بشكل إيجابي ،ومثمر ،أو العكس في ضوء البناء النفسي للمراهق
لقد اعتبر علماء النفس أن صوت الناقد لدى المراهق هو المعيار األساسي في تكوين شخصيته ،ونعني هنا بصوت الناقد :الصوت الداخلي المتشكل من
تراكمات نفسيّة ،سلبيّة أو إيجابيّة ،كان مصدرها األسرة ،أو المجتمع ،أو البيئة ككل .إن تقدير الذات يؤثر على شخصيّة المراهق تأثيراً بليغاً ،فنجد صوت
الناقد فيه يعلو كلما الحت له مواقف يجزم أنه لن يستطيع تجاوزها ،أو التعامل معها ،وهذا كله بسبب المخزون السلبي المتراكم في عقله الباطن ،والعكس
صحيح أيضاً ،فإذن التجارب السلبيّة أو اإليجابيّة تؤثر بشخصيّة المراهق بشكل كبير ،وتجعله يتجه في مسارات متباينة ،ما بين االتزان ،والتخبط.
نظرة المراهق للذات:
-1المتقبل للذات :منذ الصغر متقبل ذاته ،مجابهة الحياة ( سلب و ايجاب ) ،شعور بالحرية يستخدم طاقاته ،ينمي إحساسه دون نــدم ،إنســان عفــوي ،ينســجم
مع الوسط ،الجرأة ،يمكن تحديد نقاط الضعف.
-2الرافض للـذات :نقيض المتقبــل ،غـير مرتــاح لنفســه ،يلومهــا ،ال يقيمها حـتى أنه يكرههــا ،ويبــدو هــذا التقليل من قيمة ما يحققه من نجـاح ،وعـدم الثقة
*30
باآلخرين ،وأكثر اهتماما بالحفاظ على شعورهم ،وهذا يعود إلى استواء اإلتجاهات و الوعي خاصة.
دراسات وبحوث :
قامت (إنجل ( ENGELبدراسة مفاهيم ذوات مجموعة من طالب الصف التاسـع ،أظهرت نتائجها أن هناك ثباتا ً كبيراً في مفاهيم الذات اإليجابية ،بالرغم مـن
أن الطـالب الذين يتصفون بمفاهيم سلبية نحو ذوام كانت مفاهيمهم أقل ثباتا ً وأكثر تغييراً .واقترحت العمل على تغيير مفهوم الذات السلبي لكي ال يواجه
هؤالء المراهقون بمشكالت سلوكية ،وكي ال يتعرضوا لمواقف شخصية عصيبة
ومن هذه الدراسات دراسة (بيرجر ( BERGERالــتي توصــلت إلى أن تقبل المراهق لذاته يــترتب عليه تقبله لآلخــرين المحيطين بــه ،ومن ثم تقبلهم لــه ،أما
رفض الذات وعدم تقبلـها فينعكس مباشرة على سلوك الفرد مما يؤدي إلى رفضه لآلخرين وعدم تقبله لهم ،ومـن ثم عدم تكيفهم له ومعه( .
* 27المكانة االجتماعية لتلميذ مرحلة التعليم الثانوي وعالقتها بمفهوم الذات –رسالة دكتوراه –حيمود أحمد –
https://bahbah.ahlamontada.com/t236-topic *30
و قد أجرى كل من "سوزان هارتر" و " آن منصور" دراسة على فئات من المراهقين تنحصر أعمارهم بين 13عاما و 17عاما .و قد طلبا منهم أن
يصفوا أنفسهم عندما يكونون مع آبائهم و مع أصدقائهم و في كثير من المواقف األخرى .و طلب منهم كذلك أن يصنفوا أوصافهم هذه و أن يحددوا أية
أوصاف متناقضة أو غير منسقة ،و أن يشيروا الى التناقضات أو عدم االتساقات التي تربكهم أو تثير لديهم الخلط أو االنزعاج .أما أطفال الثالثة عشر فقد
كانوا غير واعين تمام بعدم االتساق مع ذوا م ،و بعضهم الذي اكتشف قدرا من عدم االتساق وجد أن هذا التناقض لم يضايقه.أما في سن الخامسة عشر فقد
استطاع العديد منهم أن يحددوا تناقضات و عدم اتساقات عديدة ،و كان من الواضح أ م مرتبكين و غير مرتاحين لها .فالمراهق في هذه الفئة يالحظ تناقضات
عديدة في شخصيته ،فهو منتبه و كسول و ثرثار ،و عصبي مع زمالئه في المدرسة .ان مفهوم الذات في هذه المرحلة يضطرب نتيجة لما يعانيه المراهق من
اضطرابات في جوانب النمو األخرى ،مما يتطلب ضرورة مراجعة نظرته إلى ذاته من جديد ،وهـذا أمـر ليس سهالً .واصطلح على تسمية هذه الحالة "أزمة
الهوية" وهي تشكل محور النمـو فـي هـذه المرحلة (أحمد (. 1999 ،وفي نهاية المراهقة المتأخرة واالقتراب من سن الرشد يحدث تعديالً في صورة الـذات
ومفهومها نتيجة للنضج العقلي الذي يؤهل الفرد للموازنة بين استعداداته وقدراته وإمكاناته ،وبين طموحاته وآماله .وفي هذه المرحلة يعمل الفرد على
تحديد األهداف الرئيسية التي يعمـل علـى تحقيقها *31
وأزمات الهوية
المراهقون ما لديهم من معتقدات عن أنفسهم و من خطط طويلة األمد فإنهم ينتقلون نحو وحدة المراهق
عندما يدرك الطالب(أنه
Berk) www.seciauni.or
الهوية :ذكر بيرك 1998*g 31
الذات و
Mentalبالجنس أو النوع .و
health:االحساس
الكينونة ,تنمية أو بالهوية االحساس تنمية يتضمن حيث 212 (. : 2009 ، شريم (رغدة
a state of well-being” 33* Paul Thagard Ph.D. (2014-6-23), “What Is the ناضجة هوية لبناء الضرورية
الذات *32
المراهقون عندئذ عما يعنيه بالضبط أن يكونوا رجاال راشدين أو نساء راشدات .و لدينا نوعان من الذات تتحدد اثرهما الهوية الجنسية لألفراد و
يتسائل،”?Self
هما:
الذات الذكرية :تتحدد الذكورة في ضوء السعي و النشاط و التحصيل أو االنجاز .و لذا يشجع الصبيان على اكتساب و تنمية سمات معينة مثل الثقة و المثابرة
و االصرار و االستقالل .و من هنا ،يكون على الصبي أن يتعامل و يتعايش مع السلطة و أن يحتفظ في نفس الوقت باستقالله الذاتي و يواصل الحرص عليه.
كما يكون على الصبي أيضا أن يواجه متطلبات الجانب الجنسي من حياته .و قد جاء "دوفان" و "أدلسون" ( Douvan Adelson) & 1966أن األوالد
ذوي المستويات و المعايير جيدة االستيعاب يميلون الى التفوق على زمالئهم ذوي المستويات و المعايير سطحية المظهر من حيث صو ر و أشكال قوة األنا.
و قد تعرضت المظاهر الخارجية أو الظاهرية لهوية الذكورة لتغيرات جديدة أو مستحدثة ،حيث نلحظ أن مالبس األوالد و البنات تتشابه في الوقت الحاضر
الى حد كبير .و على الرغم من أن البنات منذ سنوات مضت كن يعمدن الى ارتداء مالبس الذكورة في مناسبات معينة ،فلم يسبق لألوالد فيما مضى أن ارتدوا
مالبس البنات
الذات االنثوية :وجد "دوفان" و "أدلسون" ( Adelson & Douvan) 1966أن عملية تنمية الفتيات لذوات الجنسية األنثوية تختلف على حد كبير عما
هي عليه لدى األوالد ،حيث تبدو صفات كل من االستقالل الذاتي و السيطرة و األهداف المهنية غير ذات قيمة بالنسبة للذات األنثوية .بينما تعد الجاذبية
الشخصية أو للفتاة ،حيث أ ا تستطيع أن تفهم جنسيتها في اطار العالقات الشخصية المتبادلة و في سياقها .أهلية االنخراط في عالقات شخصية متبادلة مع
اآلخرين و االقتدار عليها من األمور بالغة األهمية بالنسبة و يرى "دوفان" و "أدلسون" ( 1966 )Adelson&Douvanأن هناك عدة خصائص تعد
بمثابة مؤثرات للتكامل األنثوي تتصف ا الفتيات ذوات األنثوية المرتفعة في مقابل زميال ن ذوات األنوثة المنخفضة هي كالتالي - :قدر كبير من النشاط
االجتماعي كتفهم المستقبل و التخطيط له بتبصر - .االتزان ,المهارة االجتماعية ,الثقة بالذات ،و التفكير المنظم ,قدر كبير من احترام الذات - .ذات مثالية
متكاملة ,و معرفة واعية من قبل الفتاة بنموذج الراشد الذي تتطلع أن تكون عليه.
خاتمة للفصل الثاني :
إن الفشل في تكوين مفهوم إيجابي عن الذات يؤدي إلى اختـالل أو أزمة في الهوية قد تكـون السـبب للعديد من المشـكالت السـلوكية والصـراعات النفســية
واإلحباطـات المتكررة .ولذا فإن العمل على مساعدة المراهق على تحديد نمط هويته الشخصية ،وتكوين صورة واضحة محددة لذاته يزيد في تقبله لهذه
الذات ورضاه عنها .وينعكس ذلك على المحـيطين بالفرد من رفاق ومعلمين وأهل فيترجموا ذلك بعدد من المواصفات اإلنسانية التي تنسب إلى المراهق
وتقترن بشخصيته وكيانه .يتجلى الدور الرئيسي للكبار في تمكين المراهقين من تكوين مفهومات إيجابية سوية نحو هويتهم وذلك من خالل تمكينهم من
التعبير الصريح عن الذات ،وإشعارهم بالثقة واالستقاللية ،وعدم تعريضهم لتيارات انفعالية قاسية يصعب عليهم مواجهتـها والتمكن من التكيف السوي مع
أنفسهم ومع غيرهم .فإذا وفقنا في تحقيق ذلك نكون قد خففنا عنهم الخوض في أزمة الهوية ووفرنا عليهم آالم المعاناة الناتجة عـن تنميـة مفاهيم ذات
سلبية.
اصطالحا :هو النظرة التي يقدر بها الفرد األشياء بمختلف مكوناتها وهو مفهوم يعبر عن محصلة استجابات الشخص نحو ظاهرة اجتماعية معينة ،وذلك
37
*.من حيث تأييد الشخص لهذا الموضوع أو معارضته له
38
مكونات االتجاه * :
المكون الوجداني :قد ال نكون مبالغين إذ قلنا أن أهم مكونات االتجاه هي الشحنة االنفعالية التي يصطبغ بها سلوك الفرد فالمكونات العاطفية و االنفعالية هي
تلك الشحنة المصاحبة ،و هي ذلك اللون الذي بناء على درجة آثافته و عمقه يتميز االتجاه القوي عن االتجاه الضعيف وهو متعلق ب (.الرغبة وعدم الرغبة
))أحب ال أحب)
المكون المعرفي :و هي تترآكم عند الفرد أثناء إحتكاآه بعناصر البيئة وتقييمه لها و يمكن تقسيمها إلى :
المدركات و المفاهيم :أي كل ما يدرآه الفرد حسيا أو معنويا ( * .أنا ارفض )
المعتقدات :و هي مجموعة المفاهيم المتبلورة الثانية في المستوى النفسي للفرد (ال أؤمن....أؤمن ) (ال أعترف ب )
*التوقعات :و هي ما يمكن أن يتنبأ به الفرد بالنسبة لآلخرين أو يتوقع حدوثه منهم .
إن مكونات االتجاه قد تكون متناقضة فيما بينها في شخصية اإلنسان فمثال لو بحثناـ في اتجاهات مجموعة من المدخنين وأصحاب
المخدرات حول التدخينـ والمخدرات وسألناهمـ
هل أنتم مع سلوك التدخين والمخدرات فاإلجابة ستكون ----نحن لم نكن نرغب في هذا (مكون وجداني )لكن الظرف اجبرتنا على فعلها (مكون سلوكي )
تعريف االتجاه عند المراهق :
هو مجموعة آراء تتكون في ذهن المراهق ،نحو أشياء ومواقف معينة تحيط به ،وتؤثر في سلوكه باإليجاب أو السلب ،وهو بهذا المعنى ميل مكتسب
بالخبرة والتقاليد والمحاكاة ،وبالتفاعل مع البيئة االجتماعية المتمثلة في األسرة والمدرسة والمجتمع .وإذا كانت االتجاهات تتصف بالثبات النسبي عند
األفراد ،فإنها تكون هشة وسريعة التغيّر في فترة المراهقة نظرا لحساسية هذه المرحلة.
-٥-االتجاه الخلقي والديني :تسجل فترة المراهقة تحوال كبيرا في نظرة المراهق للخلق والمعايير األخالقية ،فهو يختلف عن الطفل في كونه ال يتقبل أي مبــدأ
خلقي دون مناقشة ،ألنه يناقش بصرامة كل ما يصدر من والديه وأساتذته من أقوال وأفعال ،إذ يحــاول أن يعارضــها وينقــدها ،وبالتــالي يتقبل منها ما يعجبه
ويرفض ما يتعارض مع مثله العليا وقيمه الشخصية ،أما فيما يخص الجانب الديني ،فالمراهق يميل إلى مناقشة ما تلقــاه من أفكــار ومبــادئ دينية خالل فــترة
الطفولة إذ ال يتقبل كل ما يلقي عليه من أمور ومبادئ دينية دون فهم أو إدراك ،تم يبدأ هذا االتجاه في االزدياد والتثبت التدريجي
اتجاهات المراهق نحو الجنس اآلخر :ن من بين االتجاهات االجتماعية البارزة في هـذه المرحلـة ،اتجاهـات المـراهقين نحو الجنس اآلخر الـتي تبـدو سـريعة
عند البعض وبطيئة عند البعض اآلخر ،ففي السنوات األولى من مرحلة المراهقة المبكرة(١٤- ١٣سنة تقريبا) يشعر المراهق بقوة وجاذبية غامضــة ،تدفعه
إلى التعلق أو االهتمام بالجنس المساوي أو المخالف عنه( .هدى محمد قناوي١٩٩٢ ،
اتجاهات المراهق نحو الدراسة:
-من أجل خلق اتجاهات إيجابية نحو الدراسة يجب أوال العمل على تحقيق التوافق النفسي االجتماعي للمراهق المتمدرس على الصعيدين :األسري
والمدرسي .ففيما يتعلق بالجو األسري يجب فهم شخصية المراهق واحترامها ،كما أن الحوار معه يكسر الحاجز النفسي ،ويسهل توصيل التوجيهات
والمعلومات إليه (المراهق) ،ويشجعه على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل بنجاح
الميول :
تعريف الميول :
لقد اختلفت التعاريف وتعارضت في تحديد المصطلحات والمفاهيم الدقيقة للمیول ،كما تع ّرضت نظريات متعددة لتفسير أصل وطبيعة المیول،
التعريف حسب نظریة "كارتل" التي تقوم على التفسير لتكامل شخصيته وبذلك یتك ّون المیل ،بحیث یكون ُمحقّقا ً لذات الفرد في بیئة معیّنة،
"دارلي" البیئي :ترى أن الفرد في محاوالته للتكیّف لتحقیق ذاته مع بیئته الثقافیة یكتسب خبرات الزمة وأن المیو ل تتك ّون نتیجة لنمو الشخصیة ،
أ ّما "بوردن وسترونج وسوبر" ،فهم یرون أنّ المیول تتك ّون نتیجة تفاعل العوامل الوراثیة (االستعدادات الموروثة) مع العوامل البیئیة أي الفرص المتاحة
للفرد وتعلیمه وتقییمه اإلجتماعي" والمیل هو استعداد لدى الفرد یدعوه إلى االنتباه واالستمرار في نشاط ما یُثیر شیئا ً في نفسه ،أو هو القوة التي یشعر بها
الفرد ،وتدفعه إلى االهتمام بشيء ما واالنتباه له ،أو هو الق ّوة التي تدفعه ( .إلى التفضیل بین أوجه النّشاط المختلفة
تعریف "كوردر وبولسن" ((: "Bolsson,Kuderالمیل ضرب من الشعور باالهتمام وهو أسلوب من أسالیب العقل ونحن نقول أنّ شخصا ً ما عنده میل
قوي لنشاط معیّن عندما یجد فیه راحته ّ
ولذته وعندما یُس ّر لمزاولته له والتحدّث عنه ،وعندما یُحاول برغبته أن یبذل كل جهده فیه ولكننا عندما نكره نوعا ً
من النشاط فمعنى ذلك أننا ال نمیل إلیه في الغالب"
تعریف "وارن" ( Warenالمیل شعور یصاحب انتباه الفرد لموضوع ما ،أو تجاه نفسي یتمیّز بتركیز االنتباه على موضوعات خارجیة معیّنة *12
يمكن القول من خالل التعاریف السابقة أنّ المیل هو إحساس الفرد باالهتمام بموضوع أو شيء ما ،یكون مصحوبا ً باالنتباه الذي یدفع بالفرد نحو القیام
بشيء معیّن مرغوب فیه ،وهو شعور باختالف الموضوعات والقدرات ،وتتنوع بتن ّوع األشخاص والموضوعات التي یمیلون إلیها .ینطلق من داخل
الشخصیة اإلنسانیة لیتّجه نحو موضوعات خارجیة والتي تقوم بجذب االنتباه
سر كلمة المیل وتتصل كل صورة بطریقة معیّنة من الطرق التي تتع ّرف بها على المیول ومن ذلك توجد أربعة أنواع
أنواع الميول حدّد سوبر أربعة صور تف ّ
للمیول وهي:
.المیول التي یُعبّر عنها الفرد لفظیا ً :حیث یمیل الفرد أن یُعبّر عن میله أو نفوره من نشاط أو عمل معین بقوله أنه یحبّه أو یمیل إلیه ،وهذا النوع یكون عند
األطفال والمراهقین وهو غیر مستق ّر ،وال یقدم معلومات مفیدة للتّشخیص.
. 2المیل الظاهر (الواضح) :وهو الذي یتّضح من قیام الفرد بعمل ما أو نشاط معین في حیاته الیومیة أو عزوفه عن أنواع أخرى من النّشاط
. 3 .المیل ال ُمقاس باالستفتاءات:وهو یُشیر إلى عدد من االستفتاءات التي تدور حول بعض أوجه النّشاط التي یكون بینها شيء من التّشابه.
. 4المیل ال ُمختبَر :ویُقصد به المیل ال ُمقاس باالختبارات الموضوعیة ،وذلك للتّمییز بینهما وبین القوائم التي تعتمد على تقدیرات شخصیة أو ذاتیة.
مكونات الميول :
ميول شخصية :تمثل مجموعة استجابات القبول نحو موضوع معين يحقق الرضا والسعادة للفرد حين يمارس ما يميل إليه ،فطريقة قضاء وقت الفراغ تدل
على نوع الميول لدى الفرد واألفراد يختلفون في ميولهم ،فهذا يمارس نشاطا رياضيا وآخر يطالع الكتب .إلخ (األساليب المعرفية وعالقتها بالميول المهنية
لدى متربصي مؤسسات التكوين المهني (دراسة ميدانية جامعة منتوري قسنطينة))
ميول اجتماعية :
الميل إلى تجمع النوع ( ( grégaire Instinctهذا ميل مشترك بين الحيوان واإلنسان وهو ي ََْـ دفع األفراد إلى البقاء مع اآلخرين من جنسهم.
-ميل األمومة :فإن األم تحب طفلها باعتباره جسدا من جسدها حيث تكون ونما؛ كذلك فإن الطفل ّ َ ً ً يبقى مرتبطا بها بعد الوالدة بالرضاع والعناية.
-الميول العائلية :تظهر هذه الميول في التعلق بالعائلة ،وعناصرها الحب الزوجي وعاطفة القرابة البنوية واألخوية.
-الميول المهنية :يوجد في أساس هذه الميول الحاجة إلى النشاط وحب العمل وشرف المهنة والقيم الحرفية التي تحكم النشاط اإلنساني
-الميول الوطنية :إن حب البلد الذي ولدنا فيه والتعلق بعاداته ولغته وقيمه وذكرياته وتقاليده وسائر ً عناصر التراث الروحي لألمة ،كل ذلك يبدو طبيعيا
بالنسبة لإلنسان العاقل الواعي المدرك لقيمة وطنه Omar Atani((.بحث حول الميول
إلى جانب ذلك هناك فروق نفسیة ،فالذكورة النفسیة واألنوثة النفسیة تتعدد في ضوء ما إذا كان سلوك فؤاد البهي السيد :مرجع سابق ،ص : (1. )332
مرجع سابق ،ص 2. )422
.الميول الشخصية . :أساس ما یؤدّیه العمل من خدمة للناس تُعتبر المیول الشخصیة أقوى المیوالت الرتباطها المباشر بالمراهق في حد ذاته ،حیث یستیقظ
االهتمام بالجنس اآلخر ویزداد االهتمام بالمنظر والملبس والتّزیین ،ویبدو ذلك واضحا ً في األلوان الزّاهیة الالّفتة للنّظر والتفصیالت الحدیثة ،وتنحصر میول
المراهق في ثالثة میول رئیسیة 4
الجوانب المؤثّرة على الميول في فترة المراهقة. :
الجانب االنفعالي :
تتّسم المراهقة بأنّها مرحلة عنیفة في حدة االنفعاالت واندفاعها ،واندفاع المراهق االنفعالي لیس أسبابه نفسیة خالصة ،بل یدخل ضمنها ما للتّغیّرات
الجسمیة من آثار على هذه االنفعاالت بجانب ذلك هناك العوامل النفسیة واالنفعالیة ذاتها والتي تبدو واضحةً في تطلّع المراهق نحو التح ّرر واالستقالل
محصوثورته لتحقیق هذا التطلّع بشتّى الطّرق واألسالیب ،فهو لم یعد یَخضع تماما ً لقیود البیئة وتعالیمها أو أحكام المجتمع وقیمه الخلقیة ،بل أصبح یُ ّ
تحس بإحساسه الجدید إنّ المدیح والتّشجیعّ األمور ویُناقشها ویزنها بتفكیره وعقله (.ویشعر المراهق أن األسرة والمدرسة والمجتمع ال تقدّر موقفه وال
یشجع الفرد على مواصلة المیل إلیه أ ّما التّعنیف والفشل فیؤدّیان إلى تثبیط اله ّمة ،فلن یستطیع الشّخص أن یُواصل
ّ عند القیام بعمل جدید أو النّجاح فیه،
ّ
العمل في نشاط معیّن في مواجهة التّعنیف والفشل ما لم یكن على درجة كبیرة من النضج وما لم یكن عنده الدّافع .القوي لمتابعة ذلك العمل
تأثير البيئة على ميول المراهق:
صة تختلف عن بیئة إنّ كل ما یُحیط بالفرد – مجتمعه ومدرسته ومنزله ودائرة أسرته – یعتبر عوامل ها ّمة في بیئته ،فالطفل الوحید مثالً تكون له بیئة خا ّ
طفل آخر له عدد كبیر من اإلخوة والطفل األكبر في أسرة كبیرة له بیئة تختلف عن الطفل األصغر ،وهناك مك ّونات أخرى لبیئة الطفل فأصدقاءه والكتب التي
یقرأها واألفالم السینمائیة التي یُشاهدها واأللعاب التي یُمارسها وبرامج اإلذاعة التي یستمع إلیها واألحادیث التي یُنصت لها والطعام الذي یأكله والمالبس
صة ،وبعض عوامل البیئة یكون أقوى أثراً من العوامل التي یلبسها والنّكت والفكاهات التي یسمعها ..كل هذه تك ّون البیئة التي تُساعد على تفسیر میوله الخا ّ
األخرى ،ومن العوامل عظیمة األثر العادات والتقالید وال ُمثل العلیا 4.3
.تأثير األسرة على ميول المراهق:
یُع ّد دور األسرة هام في مساعدة المراهق ألن یحقق میوله الطبیعیة في هذه المرحلة نحو اإلنتقال والتحرر من قیود األسرة وتبعیتها ولالرتباط باألقران
وجماعة األصدقاء وعلى إتمام عملیة الفطام النّفسي ،فاألسرة ال ُمستنیرة هي التي تعرف طریقها السلیم في التربیة ،وتُساعد وتدفع الفتى نحو التحرر والنّمو
اإلجتماعي ،بحیث یجب أن تنهج األسرة نهجا ً عملیا ً لدفع هذا النّمو إلى األمام وذلك بتشجیع المراهق على اإلعتماد على نفسه ٕ
وابداء الرأي والمناقشة
واختیار األصدقاء وشراء مالبسه وحاجیاته بنفسه وتنظیم أوقات فراغه واإلستمتاع بممارسة هوایاته التي یحبها وممارسة ألوان النشاط والتّرفیه الذي
یُناسب میوله ورغابته ،واستطالع رأیه في بعض األمور والمشكالت العائلیة ،وتدریبه على التعاون مع الوالدین واإلخوة الكبار ومشاركتهم بعض
المسؤولیات واألعباء
.تأثير جماعة ال ّرفاق على ميول المراهق . :تختلف طبیعة العالقات مع الرفاق عن العالقات مع األسرة من ناحیتین أساسیتین هما أنّ العالقات األسریة
سعصحبة تُو ّ
صداقة أو ال ّمفروضة ودائمة ولیست اختیاریة ،في حین أن العالقات مع الرفاق یقوم المراهق بنفسه بعملها ،كما أنّها قابلة للتغیّر ،غیر أنّ ال ّ
صداقة أو الصحبة تعرض الفرد ألنماط جدیدة من السلوك ،كما الخبرة التي یحتاجها المراهق بطریقة ال تُساعد علیها في الغالب العالقات األسریة ،ذلك أنّ ال ّ
أنها قد تُساعده على أن یج ّرب أدواراً جدیدة وأن یُك ّون تص ّورات جدیدة عن الذات لذلك كله كان التح ّول إلى صحبة ال ّرفاق عالمة ممیّزة من عالمات
المراهقة ،فبعد أن كانت صیحة الوالدین لدى طفل المراحل السابقة أهم بكثیر من صحبة الرفاق بحیث هناك تح ّول تدریجي فیما بین 18-13سنة بحیث تُصبح
المجموعة أو الرفاق أكثر جاذبیةً من الوالدین الذین تق ّل أه ّمیتهم (وجماعة ال ّر فاق تُتیح للمراهق الفرص التالیة .
-أن یتفاعل المراهق مع أفراد على شاكلته ،متساوون معه في االنفعاالت والمیول والنمو ویُشبعون عنده حاجاته العقلیة واالجتماعیة ویُك ّملون أوجه النّقص
لدیه ،وهذا ال یتوفّر في جو األسرة والمدرسة.
-یكتسب المراهق الكثیر من المعلومات الجنسیة التي یعجز عن معرفتها عن طریق األسرة مع مراعاة أن هذه المعلومات قد تكون مضلّلة وغیر سلیمة في
كثیر من األحیان.
-تُتیح جماعة الرفاق كذلك ج ّواً مناسبا ً من المنافسة والحوار والمهارات وكیفیة تكوین العالقات وتنمیة روح الو الء واالنتماء للجماعة ،وتبرز المواهب
االجتماعیة كالقیادة أو التّبعیّة
تأثير المدرسة على ميول المراهق :یتأثر المراهق في نموه االجتماعي بعالقاته مع مد ّرسیه ،كمیله وحبّه للمد ّرس أو نفوره منه فالمد ّرس الذي یُؤمن
برسالته العلمیة ویُمارس الدیمقراطیة ممارسةً علمیةً مع تالمیذه والذي یتّصف .بالعدل والقدوة الطیّبة وال َمثل األعلى ،والذي یقوم بتطبیق المبادئ التربویة
سلیمة ،ال ش ّك أنّه یلعب دورا هاما في النمو االجتماعي لدى التالميذ ومن المعروف أن المیول المهنیة للمراهق تتأثّر تأثیراً كبیراً بمدى عالقة التالمیذ
ال ّ
بمد ّرسیهم ویكون تأثّر المراهقات بمد ّرساتهنّ أكثر من تأثّر المراهقین بمد ّرسیهم ،ال سیما في بواكیر مرحلة المراهقة ،والمدرسة یجب أن تمنح للطالّب في
الجو المدرسي فرصة الحكم الذاتي والتعبیر عن النّفس بشتّى الوسائل الدیمقراطیة كاتّحادات الطّالب والجمعیات المدرسیة التي یُدیرها الطالّب مما یُساعد ( .
( 3على عملیات النّمو اإلجتماعي للتالمیذ
:
/1-التوافق وسوء التوافق :التوافق هو القـدرة على تكـوين العالقـات بين الفـرد وبيئتـه ،و نقصد بالبيئة كل المـؤثرات واإلمكانيـات والقـوى المحيطة بـالفرد
(أسرة مدرسة ،عمل )...والتي تمكنها أن تؤثر على جهــوده للحصــول على االســتقرار النفسي والبــدني في معيشــته (نــوال محمد عطيــة (٢٠٠١،أما ســوء
التوافق ،فهو فشل اإلنسان في تحقيق إنجازاته وإشباع حاجاته ومواجهة صراعاته ،مما يدفع بالفرد في األسرة والمدرسة والتنظيمــات الــتي ينخــرط فيها أن
يعيش عدم االنسجام ،فكلما زاد سوء التوافق اقترب الفرد من العصاب( .محمد عيسوي عبد الرحمن(٢٠٠٢،
التوافق الشخصي أو النفسي :هو قــدرة الفــرد على إشــباع دوافعه ومطالبــه ،دون االصــطدام بقيم المجتمــع ،فــالفرد غــير المتوافق نفســيا تكــون شخصــيته
مضطربة في كامل نواحيها .إذ يرى يونغ الفــرد أن )١٩٣٠( Freudفرويد )١٩٦٥( Shoben; Shaffer; Yong ،المتوافق نفســيا ،هو الــذي يكــون
راضيا عن نفسه ،و حياته النفسية خالية من التوترات والصراعات النفسية المختلفة ،و في هذا الســياق يعــرف أحمد عــزت راجح التوافق النفسي ألنه قــدرة
الفرد على التوفيق بين دوافعه المتصارعة توفيقا يرضيها إرضاءا متزنا ،و الهدف األساسي من هذا التوفيق هو تحقيق شخصية متكاملة بفضل التنسيق بين
حاجات الفرد و سلوكه الباحث عن التفاعل مع البيئة كما يعتمد على تقبل الذات ،وذلك بالثقة في النفس والرضا عنها (مصطفى فهمي ،دون سنة
التوافق االجتمــاعي :هو تلك العملية الــتي يحقق بها المــرء حالة من االتــزان مع المحيط الخــارجي ،ويظهر هــذا االتــزان من خالل تقبله لآلخــرين من أفــراد
أسرته ومدرسته بوجه عام .فيستطيع إشباع حاجاته من جهة ،وقبوله لما يفرضه المجتمع من معايير وقيم من جهة أخرى .ويتضح بــأن التوافق االجتمــاعي
هو قدرة الفرد على استعمال توافقاته النفسية في المجال االجتماعي لتحقيق حالة من االتزان مع المحيط الخارجي( .نوال محمد عطية (. ٢٠٠١ ،إن التوافق
االجتماعي يرتكز على توفر مجموعة عناصر منها تقبل اآلخرين و اإليمان بالتعـاون معهم و المسـاهمة من أجل خدمة المجتمـع،و تجـاوز الســلوك و النشـاط
المركز حول تحقيق األهداف الذاتية الخاصة،و العمل على تحقيق أهداف الصالح العام ،و كذلك تجاوز الفــرد للنزعــات المضــادة للمجتمع كالتعصب العــرقي و
التميز العنصري ...إلخ (نصر الدين جابر(** .١٩٩٨ ،التوافق النفسي واالجتماعي وعالقته باتجاهات المراهق نحو الدراسة –مــذكرة ماجيســتار –طــاوس
وازي )
التوافق النفسي االجتمـاعي :هو عملية ديناميه مســتمره تظهر في مـدي رضا الفـرد عن نفسه واشـباع الحاجـات االوليه والثانويه المكتســبة من خالل
المعامالت االيجابيه والتصرفات الحسنة المعبره عن شخصية متزنه .شخصيه تعترف بحقوق االخرين وإلتزامها باخالقيات المجتمع ومســايرة المعــايير
االجتماعيه واالمتثـــال لقواعد الضـــبط االجتمـــاعي وقيم وأهـــداف ذلك المجتمع الـــذي يعيش فيه وقدرته علي اقامة عالقـــات اجتماعيه تتسم بـــالموده
والتعاون والمحبه بعيداً عن عوامل السيطره والعدوان (.التوافق النفسي اإلجتماعي لدي المراهقين –نرمين نبيل محمد محمود )
- ٤نظريات التوافق :هناك نظريات عديدة وضعت لتفسير التوافق لدى األفراد ،وبطبيعة الحال يصعب سردها بأسرها ولكن يمكننا أن نشير إلى أهمها كما
يبرزها الشكل التالي:
شكل رقم ((: ٤نظريات التوافق (عباس محمود عوض(، ١٩٩٤( ،ص (٩٠
-
النظرية البيولوجية -الطبية :ترجع هذه النظرية أشكال الفشل للتوافق إلى أمراض في أنسجة الدماغ و المخ ،ومثل هذه األمراض يمكن توارثها أو اكتسابها
خالل الحياة عن طريق اإلصابات ،الجروح ،أو الخلل الهرموني الناتج عن ضغط الواقع على الفرد ،ويرجع الفضلفي وضع هذه النظرية إلى كل من ماندل (
( . Darwin( ١٨٧٠ ، )Mendel( ١٩٥٢عباس محمود عوض(١٩٩٠ ،
-نظرية علم النفس اإلنساني :يشير روجرز ( Rogers. C( ١٩٨٠إلى أن سوء التوافق النفسي يمكن أن يستمر إذا ما حاول األفراد االحتفاظ ببعض
الخبرات االنفعالية بعيدا عن مجال اإلدراك أو الوعي مما يؤدي إلى استحالة تنظيم هذه الخبرات ،وهذا من شأنه أن يولد مزيدا من التوتر واألسى وسوء
التوافق ،ويضيف ( Rogers. C( ١٩٨٠أن معايير التوافق تكمن في ثالث نقاط :اإلحساس بالحرية ،االنفتاح على الخبرة ،الثقة بالمشاعر الذاتية.
ويشاطره الرأي ماسلو ( Maslow( ١٩٧٠الذي وضع بدوره مجموعة من المعايير تتلخص فيما يلي :اإلدراك الفعال للواقع ،قبول الذات ،التمركز حول
المشكالت لحلها ،تقص االعتماد على اآلخرين ،االستقالل الذاتي.
نظريات نفسية أخرى طبقا لمعايير (، Lazarus( ١٩٨٤فإن الفرد المتوافق ال بد أن يتسم بما يلي - :الخلو من األعراض الجسمية المختلفة حيث يرجع (
Lazarus( ١٩٨٤سوء التوافق إلى إصابات معينة أو أمراض جسيمة - .الراحة واالرتياح النفسي ،حيث ال يمكن أن يكون الفرد متوافقا وهو يعاني من
اكتئاب أو انقباض أو قلق مزمن...إلخ -التقبل االجتماعي ،من الصعب إن لم نقل من المستحيل أن يحقق الفرد توافقه دون تقبله االجتماعي أو قبوله من
خالل عالقاته وسلوكياته
النظرية االجتماعية -يرى أصحاب هذه النظرية و من بينهم :فيرز دينهام ( Denham Ferz (١٩٨٦أن التوافق ال يتحقق إال بمسايرة الفرد لمعايير و
ثقافة مجتمعه و االمتثال لجهاز قيمهم ،كما تعتبر هذه النظرية -التوافق-بأنه تلك العملية التي يقتبس منها الفرد السلوك المالئم للبيئة أو للمتغيرات البيئية
من أجل مسايرتهم للعادات و المعايير التي يفرضها المجتمع( .عباس محمود عوض.١٩٩٤ ،
-الشكل رقم ((: ٣أبعاد التوافق (عباس محمود عوض، ١٩٩٠ ،ص (.٦١
-مؤشرات التوافق :إن التوافق هو عملية ديناميكية ،يهدف بها الفرد إلى تغيير سلوكه ليحدث عالقات أكثر توافقا بينه وبين البيئة التي يمكن أن تؤثر
بطريقة أو بأخرى على جهوده للتوصل إلى االستقرار النفسي والبدني في حياته ،والفرد المتوافق هو ذلك الفرد القادر على مواجهة عوائق بيئته و يوجد
حسب عباس محمود عوض (( ١٩٩٦جملة من المؤشرات من خاللها ،يمكننا معرفة مدى توافق الفرد و هي:
وجود جملة من االتجاهات االجتماعية االيجابية :فالفرد يحمل مجموعة من االتجاهات المكتسبة التي تسيّر حياته ،و التوافق في هذه الحالة يتالزم مع
االتجاهات التي يبنى عليها المجتمع و المتمثلة في احترام العمل وتقدير المسؤولية واحترام القيم والتقاليد السائدة في المجتمع و قد يحقق الفرد قدرا معينا
من التوافق عند توفر هذه المؤشرات٢ .
--وجود جملة من سمات الشخصية :تتشكل لدى الفرد-خالل مراحل النمو -مجموعة من السمات ذات الثبات النسبي ومن بين أهم هذه السمات الشخصية
التي تشير إلى التوافق ما يلي:
-المسؤولية االجتماعية وهي إحساس الفرد بمسؤولية نحو مجتمعه.
-الثبات االنفعالي و من أشكاله الهدوء والرزانة– 41 .
التفكير العلمي و يتمثل في القدرة على تفسير الظواهر تفسيرا علميا مبنيا على البحث عن المسببات.
-مستوى طموح الفرد :إن الفرد المتوافق ،غالبا ما يسعى إلى تحقيق طموحاته في حدود إمكانياته و قدراته الخاصة من خالل دافع اإلنجاز ،أما الفرد غير
المتوافق ،فهو ذلك الفرد الذي يعاني من االنهيار ويتميز بسلوكات عدائية لكل ما يحيط به
اإلحساس بإشباع الحاجات النفسية :إن الشعور بإشباع الحاجات النفسية يعتبر مؤشرا هاما في تحقيق التوافق ،و يتجسد هذا الشعور في :اإلحساس بالحب
واألمن وبالقدرة على العطاء واإلنجاز ،و بالمقابل فإن الفرد في حاجة إلى التقدير والحرية ،أما إذا لم يشعر بذلك ،ولو بقسط صغير ،فهذا يؤدي به إلى سوء
التوافق أو ربما إلى العصاب.
-النظرة الواقعية للحياة :هناك حاالت عديدة ،تؤدي بالفرد إلى التشاؤم وعدم قدرته على تقبّل الواقع المعاش ،وذلك دليل على سوء توافقه ،فالفرد الواقعي
في تعامله مع معطيات الحياة ومتغيراتها ،هو فرد متوافق في المجال النفسي و االجتماعي.
أشارت دراسة سويسرية أجريت لمدة سنة عام 2013إلى أن تعزيز شعور المراهقين بهويتهم وتشجيعهم على الصدق مع الذات والقدرة على توجيه مسار
حياتهم وتلبية المتوقع منهم بشكل واضح ،يؤدي لنمو إيجابي تدريجي للشخصية ينعكس على استقرارهم انفعاليا ،وأمانتهم وحسن تصرفهم.
التوافق االجتماعي عند المراهق :يمتاز التوافق االجتماعي خالل مرحلة المراهقة بخصائص أساسية ,تجعله يختلف عما كان عليه أيام الطفولة ,وعما يكون
.عليه في فترة الرشد .فسلوكه االجتماعي قد يتصف بالتآلف .وقد يتميز بالنفور واالبتعاد .ولعل معظم اتجاهاته اإليجابية تكون إزاء اللدات واألقران
الميول االجتماعية في فترة المراهقة ال تخلو من قيمة أخالقية ,وقد تكون مشوبة .لذا يجب أن تُنَق ّى وأفضل ما يكون للمراهق أن يتشرب خير وأفضل وأسمى
ما في المجتمع من سجايا وخصال ,من خالل مجموعات يشترك فيها وبشكل موجه – مثل الطالئع ,والكشافة ,والنوادي ,والجمعيات ,واأللعاب المنظمة...
:ويتمثل التكيف االجتماعي في المجاالت التالية
.مجال الثقة بالذات والتصرف وفق الشعور بالدور والمكانة
.تنمية روح التعاون بين الجماعات والمراهق ,والبعد عن األنانية
تنمية التبصر االجتماعي -في إدراك قيمة العال قات االجتماعية ودورها في االنخراط بالمجتمع ويتبين التأثير المتبادل بين الفرد والجماعة والعكس- .اتساع
.آفاق التفاعل االجتماعي – ليقترب بسلوك متزن إلى ما يكون عليه أفراد المجتمع من معايير ليدرك ما عليه من واجبات وما له من حقوق
ولطبيعة المناهج أيضا ،دور هام في بناء وتكوين شخصية التلميذ وذلك من خالل ما تحمله هذه المناهج من قيم خلقية وعلمية ،ويضاف إلى ذلك مدى تالئم
البرامج الدراسية مع ميول وقدرات التالميذ ،فإذا تحقق هذا التالؤم ،فإنه يؤدي إلى الرفع من مستوى الثقة في النفس مع دافعية اإلنجاز والتفوق الدراسي،
أما إذا انعدم أو قل هذا التالؤم بين قدرات التلميذ والبرامج الدراسية ،فإنه يؤدي حتما إلى عدم التوافق المدرسي مما يدفع به إلى العجز الدراسي ثم الفشل
المدرسي( .أحمد عبادة(.٢٠٠١ ،
التوافق مع اآلباء
أظهرت الدراسة اختالفات ملحوظة ،منها مثال أن اآلباء رأوا أن أبناءهم كانوا أكثر عنادا مما رآه المراهقون في أنفسهم من عناد ،وبفارق واضح .كما
رأى المراهقون أنفسهم أنهم أصبحوا أكثر انفتاحا على اآلخرين بينما رأى اآلباء أن أبناءهم أصبحوا أكثر انطواء!وكانت الخالصة المؤسفة للدراسة أن
"اآلباء عموما رأوا أن أبناءهم صاروا أسوأ تصرفا" .وربما كانت بارقة األمل الوحيدة أن اآلباء رأوا أن أبناءهم ليسوا بهذا الكم من عدم االنضباط عن
ذي قبل وكان تقييمهم من تلك الناحية أفضل من تقييم األبناء ألنفسهم.وربما بدت النتائج متناقضة ألول وهلة ،ولكن بالتدقيق أكثر يمكن تفسيرها بالتغير
.الكبير الذي يطرأ على العالقة بين اآلباء وأبنائهم مع ازدياد النزعة االستقاللية والرغبة في الخصوصية لدى األبناء في سن المراهقة
كما يشير الباحثون إلى أن اآلباء واألبناء ربما يتبنون قياسات مختلفة -فاآلباء ربما يقيسون أبناءهم باعتبار ال ُمنتَظَر من شخص بالغ ،بينما يقيس
.األنجال أنفسهم مقارنة بأصحابهم المراهقين
دلت إحدى الدراسات على
.من المراهقين انحصرت مشكالتهم بمسائل التعليم والدراسة وطرق التدريس 89%
.مشكالتهم ذات مساس فيما يتعلق بالعالقة بينهم وبين معلميهم 88%
.مشاكل ذات مساس فيما يتعلق بين المتعلم وأسرته 70%
فتفهم األسرة والمدرسة والمؤسسات االجتماعية كافة لطبيعة المراهقة تفهما ً إيجابيا ً من شأنها أن تؤول بالمراهقين إلى التكيف االجتماعي األمثل ,وأن ما
ي بأن يؤدي به إلى بلوغ مراتب الشخصية المتزنة ,وأن الرعاية الصحية له كفيلة بإيصاله إلى هذا المأرب يبديه المراهق من تكيف اجتماعي َحر ّ
االجتماعي
.
مؤشرات التوافق النفسي االجتماعي عند المراهق
-االعتدال والهدوء النسبي والميل إلى االستقرار
-اإلشباع المتزن وتكامل االتجاهات واالت ازن العاطفي - .الخلو من العنف والتوترات االنفعالية الحادة.
-التوافق مع الوالدين واألسرة ،فالعالقات األسرية القائمة على أساس التفاهم والوحدة لها أهمية كبيرة في حياة األطفــال ،فاألســرة تنمي الــذات وتحافظ على
توازنها في المواقف المتنوعة في الحياة.