معوقات البحث التربوي

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 40

‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬

‫وسبل تطويره من وجهة نظر‬‫واقع البحث التربوي ُ‬


‫الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية‬
‫بقطاع غزة‪.‬‬
‫ُمقدم الى‪:‬‬

‫المؤتمر العلمي األول‬

‫عمادة البحث العلمي‬

‫البحث العلمي مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬

‫‪ 10-11‬مايو ‪2011‬‬

‫أ‪ .‬أمل حسين‬ ‫د‪ .‬رفيق محسن‬ ‫أ‪.‬أميرة إسماعيل سرور‬


‫سرور‬

‫‪1‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫ملخص‪ :‬البحث التربوي ُيعد بمثابة مجال خصب لتطوير المعرفة التربوية‪ ،‬والتغلب على‬
‫ومساعدة صانعي السياسة التعليمية لحل الكثير من القضايا‬
‫المشكالت في ميدان التربية‪ُ ،‬‬
‫والمشكالت التربوية‪ ،‬وتكوين نظرة مستقبلية لتطوير العملية التعليمية‪ *.‬لذا هدفت الدراسة الحالية‬
‫وسبل تطويره من وجهة نظر الباحثين في مدارس‬ ‫ومعوقات البحث التربوي ُ‬ ‫إلى تقصى واقع ُ‬
‫وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪ .‬باستخدام المنهج الوصفي‪ .‬وتم بناء إستبانة من أسئلة مغلقة‪،‬‬
‫لمعوقات‬
‫وأخرى مفتوحة‪ ،‬وتم تقسيمها إلى ثالثة أجزاء؛ األول‪ :‬لواقع األبحاث التربوية‪ ،‬والثاني ُ‬
‫البحث التربوي‪ ،‬حيث اشتمل في صورته النهائية على (‪ )62‬فقرة موزعة على ستة مجاالت‪ .‬وتم‬
‫صياغة جميع الفقرات بصورة سلبية ألنها تُمثل ُمعوقات‪ ،‬والثالث حول ُسبل تطوير البحث‬
‫التربوي‪ ،‬حيث اشتمل على (‪ )25‬فقرة ُمقترحة لتطوير البحث التربوي في المجاالت الستة‬
‫المذكورة ل ُمعوقات البحث التربوي‪ .‬وتم صياغتها جميعاً بصورة إيجابية؛ ألنها تُمثل إجراءات‬
‫لتطوير البحث التربوي في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪ .‬وتم تطبيق الدراسة على‬
‫حملة الماجستير والدكتوراه في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة في مطلع الفصل الدراسي‬
‫الثاني للعام ‪2011-2010‬م والمكونة من (‪ )133‬باحث وباحثة؛ منهم (‪ )27‬كعينة استطالعية‪( ،‬‬
‫‪ )86‬كعينة فعلية‪ .‬وبينت نتائج الدراسة أن حوالي ‪ %70‬من أفراد عينة الدراسة لم يقوموا بإجراء‬
‫أي أبحاث بعد حصولهم على درجتي الماجستير أو الدكتوراه‪ ،‬ومن أهم معوقات البحث التربوي‬
‫حسب المجاالت المقترحة المتعلقة( بظروف العمل‪ ،‬واألجهزة والتسهيالت‪ ،‬والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫واإلدارة‪ ،‬والباحثين‪ ،‬والبحث التربوي نفسه)‪ ،‬أما ُسبل التطوير فقد وافق عليها الباحثون بدرجة‬
‫كبيرة جدا‪ ،‬وكبيرة‪ .‬وفى ضوء النتائج تقدم الباحثون ببعض التوصيات منها‪ :‬السماح للباحثين‬
‫بالتدريس في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬و دعم الباحثين مادياً ومعنوياً‪ ،‬وخفض عدد الطالب في‬
‫الشعبة الواحدة‪ ،‬و تأسيس مركز ُمتخصص لألبحاث التربوية‪ ،‬و تعزيز االلتزام بأخالقيات البحث‬
‫التربوي‪ ،‬و االهتمام بتطبيق نتائج األبحاث التربوية‪ ،‬واالهتمام بمعايير أُخرى غير التحصيل عند‬
‫تقييم الطالب‪ ،‬و تشجيع األبحاث المشتركة بين المشرفين والمعلمين في الميدان‪ ،‬و حصر‬
‫المشكالت التربوية الحقيقية والتي تحتاج إلى دراسة وبحث‪ ،‬وعقد دورات لمعالجة ضعف‬
‫الباحثين في اللغة اإلنجليزية‪ ،‬و توفير بنك لألدوات والمقاييس التي تم التأكد من صدقها وثباتها‪.‬‬
‫‪Abstract: Educational research is considered as a vital field for the‬‬
‫‪developing of the educational knowledge, and overcoming problems in‬‬
‫‪education as well as helping stick holders to solve many educational‬‬
‫‪problems and issues in addition to creating a future vision in order to‬‬
‫‪develop the teaching process. This study aimed at investigating the reality‬‬

‫‪2‬‬
‫ توظيفه‬، ‫ أخالقياته‬، ‫ مفاهيمه‬: ‫البحث العلمي‬
and obstacles of the educational research and ways to develop it from the
researchers point of view in UNRWA schools in Gaza city using the
descriptive approach. The researchers has built a questionnaire contained
open and closed questions. It was consisted of three parts; the first was for
the reality of the educational research, the second was for educational
research obstacles and contained (62) items distributed to six domains. All
these items were in a negative formulation because they were obstacles. The
third was for ways to develop educational research. It consisted of 25
suggested items for the six domains mentioned previously. All these items
were in positive formulation that’s because they represent measurements for
developing educational research in UNRWA schools in Gaza city. The
study was applied on MA and PhD holders in UNRWA schools in Gaza city
in the second semester 2010/2011. the sample consisted of 133 researchers
male and female; 27 as a pilot sample and 86 as an actual sample. The
findings of the study showed that around 70% of the sample didn’t do any
.research after they had obtained their MA and PhD grades
The most important obstacles according to the suggested domains were
work conditions, facilities and equipments, publishing, management,
researchers and educational research itself). For ways to develop educational
research, the researchers agreed on them.
In the light of research results, the researchers gave some recommendations
as follow: researchers should be allowed to teach in the universities,
supporting the researchers, reducing the number of students in classes,
setting up a specialist centre for educational research, reinforcement the
morals of educational research, giving attention for the findings of the
educational research, considering another standards when evaluating our
students, encouraging supervisors-teachers research in field, investigating
the real educational problems which need to be studied, conducting remedial
sessions in English for researchers and providing a bank for tools and
measurements which had been valid and reliable.
:‫مقدمة‬
‫ فلوال األبحاث العلمية لم يصل‬،‫البحث العلمي من سمات عصر التكنولوجيا والمعلومات‬
‫ إال أنه أسرع في‬،‫العالم إلى هذا المستوى المتسارع من التقدم واالزدهار في كافة المجاالت‬
.‫بعضها؛ بحكم االهتمام بالبحث والتنقيب عن كل ما هو جديد‬
‫ نظ**را‬،‫ويعد البحث العلمي أساس لتطور وتقدم أي دولة في جميع المجاالت دون اس**تثناء‬
‫ وتع**د‬،‫ل**ذلك تُنف**ق الملي**ارات في ال**دول المتقدم**ة في مج**ال البحث العلمي لخدم**ة المجتم**ع وتط**وره‬
‫ حيث‬،‫الياب**ان حس**ب إحص**ائيات اليونس**كو الدول**ة األك**ثر إنفاق**ا في الع**الم في مج**ال البحث العلمي‬

3
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫وص **لت نس **بة اإلنف **اق إلى (‪ )%3.5‬من إجم **الي ال **دخل الق **ومي‪ ،‬يليه **ا أمريكي **ا وألماني **ا بالتس **اوي‬
‫حيث وصلت النسبة إلى (‪ ،)%2.8‬يليها غالبية الدول األوروبي**ة بنس**بة (‪ ، )%2.2‬يليه**ا إس**رائيل‬
‫بنسبة (‪ ،)%1.8‬وأخيرا الدول العربية مجتمعة (‪( )%0.3‬القدومى‪.)2009 ،‬‬
‫إن اإلنسان العربي– انطالقا من نظرية رأس المال البشرى‪ -‬هو رأسمال هذه األمة‪ ،‬ولما‬
‫كانت التربية صانعة هذا اإلنسان‪ ،‬فهذا يحتم علينا بذل أقصى جهد لفهمها في إطارها الشامل‪ ،‬من‬
‫أجل توظيفها واستثمارها استثماراً أفضل‪ ،‬وهذا يجعلنا دائماً أبداً ننظر إلى عمليات البحث العلمي‬
‫في مجال ُنظم وأساليب تجديد التعليم وتطويره ورفع كفاياته أمر في غاية األهمية( غنيمة‪،‬‬
‫‪ .)17 :1996‬والبحث التربوي ُيعد بمثابة مجال خصب لتطوير المعرفة التربوية‪ ،‬والتغلب على‬
‫ومساعدة صانعي السياسة التعليمية لحل الكثير من القضايا‬ ‫المشكالت في ميدان التربية‪ُ ،‬‬
‫والمشكالت التربوية‪ ،‬وتكوين نظرة مستقبلية لتطوير العملية التعليمية‪*.‬‬
‫ويرى دحالن(‪ )2006‬أن البحث التربوي الفلسطيني يراوح مكانه‪ ،‬متخذاً المسار‬
‫االستاتيكي الساكن الذي يجتر البحوث في عقد السبعينيات من القرن المنصرم‪.‬‬
‫وتعتبر التربية ميداناً للبحث تُختبر فيه النظريات العلمية‪ ،‬وتُحدد فيه العالقات عملياً‬
‫وتحليلياً‪ ،‬وتُقوم فيه قيمة الممارسات التربوية‪ .‬وتُعتبر التربية كذلك ميدان ُممارسة يتركز حول‬
‫وممارسات تُؤثر في التدريس‪ ،‬مثل‪ :‬تطوير المناهج والكتب‪،‬‬ ‫التدريس والتعليم‪ ،‬ويتضمن أساليب ُ‬
‫أو إدخال تعديالت على اإلدارة واإلشراف‪ .‬والمعرفة التربوية القائمة على البحث تعكس ثُنائية‬
‫التربية‪ ،‬كميدان* للبحث‪ ،‬وميدان للممارسة ( أبو عالم‪.)59 :1998 ،‬‬
‫و العصر الحالي يتطلب معلم ذا مهارات عليا في تشخيص المشكالت‪ ،‬ووضع حلول لها‪،‬‬
‫وله القدرة على اإلطالع والبحث وتطوير أدواته بما ُيسهم في تحقيق أهداف البحث التربوي‪ .‬وقد‬
‫نادي الكثيرون بأن يتم تطوير قدرات المعلمين‪ ،‬وتسهيل حصولهم على الدرجات العلمية العالية؛‬
‫ليكونوا باحثين‪ ،‬كونهم داخل ميدان التربية والتعليم‪ ،‬واألقرب إلى الممارسة والتجريب‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪ُ :‬يعد البحث التربوي ركيزة أساسية لتطوير المعرفة التربوية‪ ،‬وحل‬
‫المشكالت التعليمية‪ *،‬وبالرغم من حصول العديد من معلمي ومشرفي وكالة الغوث الدولية على‬
‫درجات علمية عالية‪ ،‬إال أنه لوحظ قلة اإلنتاج العلمي لديهم‪ ،‬وعزوفهم عن البحث التربوي‪،‬‬
‫وخصوصاً أنهم األقرب إلى الممارسة والتجريب‪ ،‬وذلك حسب دراسة استطالعية أجراها‬
‫الباحثون‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫ومعوقات البحث‬
‫من هنا جاءت مشكلة الدراسة إللقاء المزيد من الضوء على واقع ُ‬
‫وسبل تطويره من وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪.‬‬
‫التربوي ُ‬
‫ويمكن إيجاز مشكلة الدراسة في اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬ما واقع البحث التربوي لدى الباحثين في وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة ؟‬
‫‪ -2‬ما ُمعوقات البحث التربوي من وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية‬
‫بقطاع غزة والتي تتعلق بمجاالت (البحث التربوي نفسه‪ ،‬الباحثين ‪ ،‬ظروف العمل ‪،‬‬
‫اإلدارة ‪ ،‬األجهزة والتسهيالت والمعلومات الالزمة للبحث التربوي ‪ ،‬األجهزة‬
‫والتسهيالت والمعلومات الالزمة للبحث التربوي ‪ ،‬النشر والتوزيع)‪.‬‬
‫‪ -3‬ما ُسبل تطوير البحث التربوي من وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية‬
‫بقطاع غزة ؟‬
‫ومعوقات البحث التربوي لدى‬
‫أهداف الدراسة‪ :‬تهدف الدراسة الحالية‪ ،‬إلى‪ -:‬التعرف الى واقع ُ‬
‫الباحثين في وكالة الغوث الدولية‪ ،‬بهدف تشخيصها‪ ،‬وتحديدها ثم التقدم ببعض المقترحات التي‬
‫المعوقات‪ ،‬وذلك في ضوء ما تُسفر عنه الدراسة الحالية من نتائج‪.‬‬
‫تُسهم في عالج هذه ُ‬
‫أهمية الدراسة‪ :‬تستمد الدراسة أهميتها من أهمية موضوع البحث التربوي‪ ،‬والذي يعتبر‬
‫ويمكن‬
‫المعلمين الباحثين في الميدان هم األقدر على تلمس المشكالت التربوية‪ ،‬ومحاولة حلها‪ُ ،‬‬
‫إيجاز أهمية الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تُعتبر أول دراسة فلسطينية شاملة للباحثين في مدارس التعليم العام بوكالة الغوث الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬قد يستفيد منها أصحاب القرار في المؤسسات التعليمية للتعرف على ُمعوقات البحث التربوي‬
‫في مدارس التعليم العام‪.‬‬
‫‪ -3‬قد تُساعد في تطوير البحث التربوي وتنشيطه في مدارس التعليم العام‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪ :‬تقتصر الدراسة الحالية على‪:‬‬
‫‪ -‬معلمي ومشرفي وكالة الغوث الدولية من حملة الدراسات العليا (ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاني للعام الدراسي ( ‪2011-2010‬م)‪.‬‬
‫ومعوقات وسبل تطوير البحث التربوي في مدارس وكالة‬ ‫‪ -‬استبانه للتعرف على واقع ُ‬
‫الغوث الدولية بقطاع غزة‪ .‬ومن تصميم الدراسة الحالية‪.‬‬
‫التعريفات اإلجرائية للدراسة‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫ويقصد بها إجرائياً عدد* األبحاث التربوية لدى‬
‫واقع‪ :‬هو حالة األشياء كما هي موجودة‪ُ ،‬‬
‫وي قاس بالنسبة المئوية لألبحاث المنشورة لعينة الدراسة‪ ،‬بعد استجابتهم على أسئلة‬
‫الباحثين‪ٌ ،‬‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫ُمعوقات‪ :‬هو ما يمنع من استمرار الشيء في سياقه الطبيعي‪ ،‬ويذكر بطاح (‪ )2007‬أن‬
‫معوقات البحث العلمي هي المشكالت أو الصعوبات التي تحول دون إجراء األبحاث العلمية‬
‫المعوقات المتعلقة ب(‬
‫المعوقات الموجودة في الدراسة الحالية‪ ،‬وهى مجال ُ‬
‫ويقصد بها ُ‬‫األصيلة‪ُ .‬‬
‫البحث التربوي‪ ،‬الباحثين‪ ،‬ظروف العمل‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬األجهزة والتسهيالت الالزمة للبحث التربوي‪،‬‬
‫النشر والتوزيع) باإلضافة إلى األسئلة المفتوحة عقب كل مجال‪ .‬وتٌقاس بالدرجة التي يحصل‬
‫عليها الباحثون بعد استجابتهم على استبانه الدراسة‪.‬‬
‫وي قصد بها الخطوات اإلجرائية التي اقترحتها الدراسة الحالية؛ لالرتقاء‬
‫سبل تطوير‪ُ :‬‬
‫بالبحث التربوي في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪ ،‬باإلضافة إلى السؤال المفتوح الذي‬
‫تالها‪ .‬وتٌقاس بالدرجة التي يحصل عليها الباحثون بعد استجابتهم على استبانه الدراسة‪.‬‬
‫البحث التربوي‪ :‬هو بحث علمي في مجال التربية يسعي إلى تقديم إجابات أو حلول‬
‫لمسائل أو مشكالت تربوية معينة‪ *.‬ويسمى البحث التربوي بحث أساسي إذا قدم إجابات نظرية‬
‫ويعرف إجرائياً بأنه‪ :‬الجهد العلمي‬
‫عن مشكلة البحث أو بحث تطبيقي إذا قدم إجابات عملية‪ُ .‬‬
‫الذي يقوم به الباحثون في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة؛ الكتشاف حقائق علمية تتصل‬
‫بمشكالت تربوية باستخدام األساليب والخطوات المنهجية‪ ،‬للوصول إلى أفضل النتائج لمعالجة‬
‫هذه المشكالت‪ ،‬والتنبؤ بما ستكون عليه في المستقبل‪.‬‬
‫الباحثين‪ :‬الباحث‪ :‬هو الشخص الذي يقوم بإجراء عملية البحث العلمي وصوالً إلى حل‬
‫مشكلة البحث‪ ،‬ويجب أن يتميز بعدد من الكفايات‪ :‬العلمية‪ ،‬والمنطقية‪ ،‬والفنية‪ ،‬والتخطيطية‪،‬‬
‫ويعرف الباحثين إجرائياً بأنهم العاملين في دائرة‬
‫واإلجرائية‪ ،‬والتقييمية ( ملحم‪ُ .)55 :2000 ،‬‬
‫التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية في قطاع غزة من‪ :‬أعضاء هيئة تدريسية‪ ،‬ومشرفين‪،‬‬
‫وإ داريين ويحملون درجة الماجستير أو الدكتوراه‪.‬‬
‫خطوات الدراسة‪ :‬تمر الدراسة بالخطوات التالية‪:‬‬
‫دراسة األدب التربوي لوضع إطار نظري ٌيسهم في تحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تصميم أداة الدراسة‪ ،‬والتحقق من صدقها وثباتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحصول على موافقة الجهات الرسمية لتطبيق أداة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تطبيق األداة على عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫تحليل النتائج وتقديم التوصيات والمقترحات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدراسات السابقة واإلطار النظري‪:‬‬


‫أوالً‪:‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة الشرع والزغبى(‪ )2010‬هدفت الدراسة إلى استقصاء مشكالت البحث التربوي‬
‫التي يعاني منها أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم التربوية في الجامعات األردنية الحكومية‪،‬‬
‫من خالل استبانه مكونة من خمسة مجاالت (كتابة البحث‪ ،‬وتحكيم البحث‪ ،‬وإ جراءات النشر‪،‬‬
‫والفرق البحثية‪ ،‬وظروف العمل)‪ ،‬وزعت االستبانة على أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم‬
‫التربوية في أربع جامعات حكومية‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة أن المجاالت الخمسة ضمت‬
‫مشكالت في إجراء البحوث التربوية بدرجات متفاوتة تراوحت بين مشكالت كبيرة جداً إلى‬
‫مشكالت بدرجة قليلة‪ ،‬وقد ُرتبت تنازلياً على النحو اآلتي‪ :‬الفرق البحثية‪ ،‬وظروف العمل‪،‬‬
‫وإ جراءات النشر‪ ،‬وتحكيم البحث‪ ،‬وكتابة البحث‪ .‬وأظهرت النتائج أن مجاالت مشكالت البحث‬
‫التربوي تختلف باختالف عدد سنوات الخبرة‪ ،‬وعدد البحوث المنشورة‪ ،‬والرتبة األكاديمية‪*،‬‬
‫والجامعة التي ينتمي إليها عضو هيئة التدريس‪ .‬وفي ضوء النتائج أوصى الباحثان بمجموعة من‬
‫التوصيات منها‪ :‬تدريب الباحثين التربويين وتأهيلهم‪ ،‬وإ عادة النظر في برامج الدراسات العليا‪،‬‬
‫وتخفيض العبء التدريسي لعضو هيئة التدريس‪ .‬وتشجيع الفرق البحثية والتزام الدوريات بالفترة‬
‫الزمنية التي تحددها للرد على الباحثين‪.‬‬
‫دراسة خصاونة وآخرون(‪ )2010‬هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى ُمعوقات البحث‬
‫العلمي من وجهة نظر طلبة المدارس في مديرية التربية والتعليم الخاص في محافظة العاصمة‬
‫في األردن‪ ،‬تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصف األول الثانوي في مديرية التربية‬
‫والتعليم الخاص في محافظة العاصمة في األردن للعام ‪ 2009/2010‬م وعددهم (‪ ) 8525‬طالباً‬
‫وطالبة من مختلف الفروع األكاديمية‪ *،‬وبلغ عدد أفراد العينة ( ‪ ) 400‬طالب وطالبة‪ ،‬ولإلجابة‬
‫عن أسئلة الدراسة تم استخدام استبانه خاصة تكونت من ( ‪ ) 33‬فقرة موزعة على أربعة‬
‫مجاالت‪ ،‬وتم حساب معامل الثبات بطريقة اإلعادة‪ .‬وأُوضحت النتائج؛ عدم تسهيل المدارس‬
‫استخدام شبكة المعلومات للطلبة الباحثين خوفاً من إساءة استعمالهم لها‪ ،‬وعدم معرفة الطلبة‬
‫بإجراء البحوث‪ ،‬وقلة الحوافز والجوائز للطلبة الذين يجرون األبحاث العلمية‪ ،‬وضعف اإلنفاق‬
‫على المختبرات العلمية والمكتبات ومختبرات الحاسوب ومستلزمات البحث العلمي‪ .‬وأوصت‬
‫الدارسة بزيادة مخصصات الدعم المالي ألغراض البحث العلمي في المدارس‪ ،‬وتسهيل استخدام‬

‫‪7‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫الطلبة لشبكة المعلومات في مدارسهم ألغراض البحث العلمي‪ ،‬وتدريب الطلبة على كيفية إجراء‬
‫البحوث العلمية‪ ،‬وتقديم مكافآت للطلبة الذين يجرون بحوثاً علمية ‪.‬‬
‫المعوقات التي تقف في وجه البحث العلمي في‬
‫دراسة بطاح (‪ )2007‬استهدفت تقصى ُ‬
‫جامعة مؤتة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وكذلك تعرف ُسبل االرتقاء به من وجهة‬
‫نظرهم أيضاً‪ ،‬وقد تكونت أداتا الدراسة من (‪ )60‬فقرة بمعدل ثالثين* فقرة لكل منهما‪ .‬وبينت‬
‫المعوقات الهامة التي تحول دون تقدم البحث العلمي في جامعة‬
‫نتائج الدراسة أن هناك عدداً من ُ‬
‫مؤتة؛ كعدم ربط البحث العلمي بالمؤسسات اإلنتاجية‪ ,‬وعدم تطبيق صناع القرار لنتائج البحوث‪,‬‬
‫وفيما يتعلق بسبل االرتقاء بالبحث العلمي في الجامعة وافق أعضاء هيئة التدريس علي معظم‬
‫المقترحات الواردة في أداة الدراسة وبدرجات عالية‪ ,‬كما بينت أن هناك فروقا بين الكليات العلمية‬
‫بالمعوقات ولصالح األخيرة‪ .‬وفي ضوء نتائج الدراسة تقدم الباحث‬
‫والكليات اإلنسانية فيما يتعلق ُ‬
‫ببعض التوصيات منها؛ ربط البحث العلمي في الجامعة باحتياجات المؤسسات اإلنتاجية‪ ،‬وتوفير‬
‫مستلزمات البحث العلمي‪ ،‬والتركيز علي نوعية البحوث في الترقيات األكاديمية‪ *،‬ورصد موازنة‬
‫كافية للبحث العلمي‪.‬‬
‫ومعوقات البحث التربوي لطالب الدراسات العليا‬
‫دراسة رزق(‪ )2004‬تقصت واقع ُ‬
‫بكلية التربية بالمنصورة‪ ،‬باستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من جميع‬
‫مجتمع الدراسة والبالغ عدده (‪ )58‬عضو هيئة تدريس‪ ،‬و(‪ )73‬طالب ماجستير ودكتوراه‪ ،‬ومن‬
‫الم عوقات التي توصلت لها الدراسة؛ ضرورة ربط المشكالت البحثية التربوية بحاجات‬
‫أهم ُ‬
‫المجتمع‪ ،‬ويجب التنسيق بين مؤسسات المجتمع والجامعة في تحديد* موضوعات البحث‪ ،‬والعمل‬
‫المخصصات المالية الالزمة‬
‫على التوازن بين أعباء هيئة التدريس وأعباء اإلشراف‪ ،‬وزيادة ُ‬
‫لتمويل البحث التربوي‪.‬‬
‫دراسة صالح (‪ )2003‬هدفت إلى تقصي ُمعوقات البحث العلمي‪ ،‬ودوافعه لدى أعضاء‬
‫هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية‪ *،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )284‬من أعضاء هيئة‬
‫التدريس في الجامعات الفلسطينية‪ .‬وأظهرت الدراسة أن ُمعوقات البحث العلمي المتعلقة بظروف‬
‫العمل واإلدارة‪ ،‬والعوامل المادية والمعنوية والنمو المهني‪ ،‬والنشر والتوزيع‪ ،‬جاءت بدرجة‬
‫ُمعوقات كبيرة‪ .‬أما المجاالت المتعلقة باألجهزة والتسهيالت على درجة ُمعوقات متوسطة‪ ،‬أما‬
‫أهداف البحث العلمي فاعتبرت ُمعوقات بدرجة كبيرة جداً‪ .‬كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة‬
‫لمعوقات البحث العلمي ومجاالته تبعاً لمتغير الجامعة لصالح جامعة‬
‫إحصائياً في الدرجة الكلية ُ‬
‫المعوقات المتعلقة بظروف العمل‪،‬‬
‫الخليل‪ .‬كما تبين أيضاً وجود فروق ذات داللة إحصائية في ُ‬

‫‪8‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫واألجهزة والتسهيالت المادية والمعنوية والنمو المهني‪ ،‬والنشر والتوزيع تبعاً لمتغير المؤهل‬
‫العلمي؛ ولصالح حملة درجة الدكتوراه‪ .‬بينما لم تظهر الدراسة فروقاً دالة إحصائياً في مجال‬
‫المشكالت المتعلقة باإلدارة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي‪ .‬وأوصت الدراسة بمطالبة وزارة التربية‬
‫والتعليم الفلسطينية بالتنسيق بين الجامعات للمشاركة بمشاريع بحثية مشتركة‪ ،‬ودعم التواصل بين‬
‫الجامعات الفلسطينية‪ ،‬ومطالبة الجامعات الفلسطينية بالتنسيق بينها وبين المؤسسات األهلية‬
‫والحكومية المعنية بالبحث العلمي‪.‬‬
‫دراسة بدوى والخويت(‪ )2001‬استهدفت إمكانية تطوير بعض مقومات البحث التربوي‬
‫بالجودة الشاملة باستخدام المنهاج الوصفي التحليلي وبتصميم دراسية ميدانية* ومن ثم بلورة معايير‬
‫لتحقيق جودة البحث التربوي ومنها؛ إعالن الميثاق األخالقي لتحليل سلوك الباحثين‪ ،‬ومراعاة‬
‫التوازن بين التدريس والبحث التربوي‪ ،‬ودعم البحوث الجماعية وتهيئة الظروف المناسبة‬
‫للباحثين‪ ،‬وتطبيق نتائج األبحاث‪ ،‬والوعي المجتمعي بقيمة البحث التربوي‪.‬‬
‫المعوقات االقتصادية‬
‫دراسة بني هاني وحمدان(‪ )1996‬استعرضت الدراسة أهم ُ‬
‫واإلدارية واالجتماعية للبحث العلمي‪ ،‬واتبع الباحثان المنهج اإلحصائي الوصفي اإلستداللى‪،‬‬
‫وكانت أداة الدراسة استبانه تم تطبيقها على عينة عشوائية من أساتذة الجامعات األردنية بلغت(‬
‫‪ )207‬أستاذ من حملة الماجستير والدكتوراه‪ .‬وبينت نتائج الدراسة أن ُمعوقات البحث العلمي في‬
‫المعوقات االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬
‫الجامعات األردنية تنحصر في أربعة عناوين رئيسة؛ ُ‬
‫والسياسية‪ ،‬واإلدارية وكذلك هناك آثار إيجابية لعدد األبحاث المنجزة تعود إلى عوامل مثل الرتبة‬
‫المخصصة ألغراض البحث والمطالعة وتوفر األجهزة العلمية المناسبة‪،‬‬
‫األكاديمية‪ ،‬والساعات ُ‬
‫باإلضافة إلى آثار سلبية على البحث العلمي ترجع إلى سنة تخرج عضو هيئة التدريس‪ ،‬ومتوسط‬
‫العبء التدريسي‪ ،‬وعدد سنوات االنشغال في اإلدارة الجامعية‪*.‬‬
‫دراسة محمد(‪ )1995‬استهدفت تقصى ُمعوقات البحث التربوي بالجامعة كما يراها‬
‫وسبل تطويره‪ ،‬باستخدام المنهج الوصفي‪ .‬واشتملت عينة الدراسة على (‬
‫أعضاء هيئة التدريس ُ‬
‫المعوقات التي توصلت لها‬
‫‪ )163‬من أعضاء هيئة التدريس بجامعة اإلسكندرية‪ *.‬ومن أهم ُ‬
‫الدراسة؛ ضعف الحوافز المالية للبحث العلمي‪ ،‬وعدم توفر األجهزة واألدوات والمجالت العلمية‬
‫الم تخصصة للنشر‪ ،‬وعدم وجود خريطة بحث قومية للبحث العلمي‪ ،‬وزيادة العبء التدريسي‪.‬‬
‫ُ‬
‫وأوصت الدراسة بأهمية توجيه األبحاث نحو تنمية المجتمع‪ ،‬وتخصيص جائزة مالية سنوية‬
‫ألفضل بحث حسب معايير خاصة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫دراسة عبد المقصود(‪ )1989‬تقصت ُمعوقات الرؤية المستقبلية للبحث التربوي في‬
‫مصر وأساليب مواجهتها‪ .‬باستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى بعض‬
‫الم عوقات ومنها؛ الرؤية الدينية الضيقة في النظر إلى المستقبل‪ ،‬واعتبار انجاز أبحاث المستقبل‬
‫ُ‬
‫ضرباً من الترف‪ ،‬وعدم الرغبة في التغيير‪ *،‬وانعزال واقع التعليم عن مواجهة المستقبل‪ ،‬وعدم‬
‫تطبيق نتائج األبحاث التربوية المستقبلية واالستفادة منها‪ ،‬وعدم وجود إستراتيجية واضحة للبحث‬
‫التربوي على المدى البعيد‪ ،‬وقلة الباحثين التربويين المتخصصين في البحوث المستقبلية‪ ،‬وأوصى‬
‫المتصلة بالمستقبل نابعة من دراسة وتحليل واقع‬
‫الباحث بأن تكون تصورات األبحاث التربوية ُ‬
‫التعليم المصري ومشكالته‪ ،‬وال تنساق وراء التنبؤات التربوية األجنبية‪.‬‬
‫دراسة مرسى(‪ )1984‬استهدفت معرفة وتحديد العوامل التي تقف في سبيل البحث‬
‫والمشتغلين به بغرض معرفة إلى أي حد ُيؤثر كل منهما على مسيرة البحث العلمي في‬
‫العلمي ُ‬
‫المنطقة العربية‪ .‬وقسمها الباحث إلى ‪:‬عوامل مادية؛ وتتمثل في ضعف األموال إلى تُرصد‬
‫لإلنفاق على البحث العلمي‪ ،‬وعدم ُمشاركة الشركات الكبرى واألفراد واألثرياء في نفقات البحث‬
‫ومعوقات تتعلق بالعلماء أنفسهم وبطبيعة عملهم وهى قلة أعداد العاملين في مجال البحث‬
‫العلمي‪ُ .‬‬
‫العلمي‪ ،‬والمناخ العلمي‪ ،‬والظروف المعيشية التي يعيش فيها العلماء والباحثون‪ ،‬وعدم توفير‬
‫الظروف إلى تتيح للعلماء والباحثين حضور المؤتمرات واللقاءات العلمية الدولية‪ .‬إضافة إلى‬
‫تعقيدات البيروقراطية في مجال اإلدارة‪ ،‬وكثرة العبء الدراسي ألعضاء الهيئة التدريسية‪،‬‬
‫والتقدير اإلجتماعى للعلماء والباحثين في المجتمع وأخيراً عدم ربط البحوث العلمية بخطط‬
‫التنمية‪ *،‬وعدم اهتمام صانعي القرار باألبحاث ونتائجها‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬أُجريت العديد* من الدراسات السابقة في دول عربية باستثناء دراسة صالح(‪ )2003‬فتم‬
‫إجراءها على المجتمع الفلسطيني‪ .‬وهذا ما يتشابه مع الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي باإلضافة إلى دراسة ميدانية لتحقيق‬
‫أهداف الدراسة‪ ،‬وهذا ما يتشابه مع الدراسة الحالية‪ ،‬ماعدا دراسة عبد المقصود (‪)1989‬‬
‫فاستخدمت المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الدراسات السابقة التي استخدمت الدراسة الميدانية* تم تطبيقها على أساتذة الجامعات‪ ،‬أو‬
‫طلبة الدراسات العليا وتم إجراءها داخل الجامعات‪ ،‬ما عدا دراسة خصاونة وآخرون(‪ )2010‬فتم‬
‫تطبيقها في مدارس التعليم العام‪ ،‬وهذا يتشابه مع الدراسة الحالية‪ ،‬ولكن دراسة خصاونة‬

‫‪10‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫وآخرون(‪ )2010‬تم تطبيق أداة الدراسة على طلبة المدارس‪ ،‬ولكن الدراسة الحالية تم تطبيقها‬
‫في على الباحثين من معلمين ومشرفين ومن حملة الماجستير والدكتوراه‪.‬‬
‫‪ -‬استفاد الباحثون من الدراسات السابقة التي تمت مراجعتها في مجال إجراءاتها‪ ،‬وأدواتها‪،‬‬
‫المستخدمة فيها‪ ،‬والنتائج التي توصلت إليها من أجل تفسير نتائج الدراسة‬
‫واألساليب اإلحصائية ُ‬
‫الحالية وتحديد مجال االتفاق واالختالف مع نتائج تلك الدراسات‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬اإلطار النظري‬

‫البحث العلمي‪:‬‬
‫هو عملية ُمنظمة تهدف إلى التوصل إلى حلول لمشكالت ُمحددة‪ ،‬أو إجابة عن تساؤالت‬
‫ُمعينة باستخدام أساليب علمية ُيمكن أن تُؤدى إلى معرفة علمية جديدة (ملحم‪.)44 :2000 ،‬‬
‫البحث التربوي‪:‬‬
‫هو الطريقة التي يحصل بها الفرد على معلومات معتمدة ومفيدة تخص العملية التربوية‪،‬‬
‫وهدفها هو اكتشاف مبادئ عامة أو تفسيرات للسلوك ُيمكن استخدامها في الشرح والتنبؤ‪،‬‬
‫والتحكم بما يتعلق بأحداث في مواقف تربوية (دونا لد‪.)22 :2004 ،‬‬
‫ويرى أندرسون أن البحث التربوي هو عبارة عن محاولة منظمة من اجل اإلجابة عن‬
‫سؤال أو حل مشكلة من أجل جمع أو تحليل معلومات أولية؛ وذلك بغرض الوصف‪ ،‬والشرح‪،‬‬
‫والتعميم‪ ،‬والتنبؤ (‪.)Anderson, 2004,6‬‬
‫ولكن البحث في العلوم التربوية يختلف عن البحث في العلوم الطبيعية حيث يرى( إبراهيم‬
‫وأبو زيد‪ )78 :2007 ،‬أن مادة البحث األساسية في العلوم التربوية هي اإلنسان وسلوكه‪،‬‬
‫المعقدة‪ ،‬فالسلوك ليس شيئاً ثابتاً)‪ ،‬ويذكر دونالد(‬
‫ودراسة هذا السلوك ودراسته من األشياء ُ‬
‫‪ )22 :2004‬أن البحث في العلوم االجتماعية معقد بسبب تعقد وصعوبة المالحظة والتكرار‬
‫والقياس‪ ،‬مما يتوجب على الباحثين ممارسة الحذر في إصدار التعميمات من دراساتهم‪.‬‬
‫وهذا يعنى أن ُمحاولة تبنى مفهوم للبحث التربوي على غرار مفهوم البحث في العلوم الطبيعية‬
‫إنما يعزله عن بيئته* االجتماعية واإلنسانية وهذا بدوره سيؤثر حتماً على جودته وكفاءته ‪.‬‬
‫(بدوى والخويت‪.)91 :2001 ،‬‬
‫فوائد البحث التربوي‪ :‬للبحث التربوي فوائد عديدة؛* بعضها يعود على المناهج الدراسية‪ ،‬والبعض‬
‫اآلخر على الباحثين‪ ،‬جونسون(‪:)Johnson,1993‬‬

‫‪11‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫‪ -1‬لتطوير المناهج الدراسية في المدارس؛ باعتبارها إستراتيجية للتطوير المهني وتنظيم‬
‫التخطيط‪ ،‬ووضع السياسات‪.‬‬
‫‪ -2‬للباحثين؛ حيث أن للبحث التربوي آثار إيجابية شخصية ومهنية للباحثين؛ فعمل األبحاث‬
‫المربين من السيطرة على البيئة‬
‫التربوية ُيعد شكل من أشكال التحقيق الذاتي‪ ،‬وتُمكن ُ‬
‫التعليمية* من أجل تحسين الممارسات التعليمية‪ .‬باإلضافة إلى أن البحث التربوي يزيد من فهم‬
‫الباحثين للعملية التعليمية‪ ،‬من خالل انخراطهم في العمل التطبيقي البحثي‪.‬‬
‫حدود البحث التربوي‪:‬‬
‫يتأثر البحث التربوي ونتائجه بطبيعة العملية التربوية وطرق البحث‪ ،‬ويترتب على ذلك‬
‫وجود حدود معينة للبحث التربوي ال بد أن يلتزم بها الباحث‪ .‬وهناك أربعة جوانب تحدد‬
‫إمكانيات البحث التربوي هي‪ :‬االعتبارات األخالقية‪ ،‬وعدم ثبات المجتمع الذي تجري عليه‬
‫الدراسة‪ ،‬وتعقد مشكالت البحث التربوي‪ ،‬وصعوبة القياس ( أبو عالم‪:)61-60 :1998 ،‬‬
‫‪ -1‬االعتبارات األخالقية‪:‬‬
‫يتعلق البحث التربوي غالبا بكائنات بشرية ولذلك فان الباحث ملتزم أخالقيا بحقوق‬
‫ومصلحة األفراد الذين يجري عليهم البحث‪ .‬والبد من حمايتهم من أية أضرار جسمية أو عقلية‬
‫أو أي نوع آخر من األذى أو المخاطر‪ .‬ولذلك يسعى كثير من الباحثين إلى الحصول على‬
‫موافقة أفراد عينته‪ *،‬أو أولياء أمورهم أو المؤسسة التعليمية* التي ينتمون* إليها‪ ،‬وذلك قبل إجراء‬
‫البحث‪ .‬ولقد استنت وزارة التربية والتعليم قاعدة يحتاج الباحث بمقتضاها الحصول على موافقة‬
‫الوزارة أو المنطقة التعليمية* قبل إجراء بحثه على الطلبة أو المعلمين‪ ،‬أو داخل أسوار المدرسة‬
‫بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم ثبات المجتمع‪:‬‬
‫تتأثر العملية التربوية في المدرسة بالبيئة المحيطة بها‪ .‬ورغم أن أسس العملية التربوية‬
‫قد يعتريها تغير كبير خالل فترة محدودة من الزمن‪ ،‬إال أن المجتمع المدرسي"دائم التغير" فنجد‬
‫مثال أن مجتمع المدرسة االبتدائية* يتغير بأكمله كل ست سنوات ومجتمع المدرسة اإلعدادية أو‬
‫الثانوية يتغير بأكمله كل ثالث سنوات‪ .‬ورغم أن ذلك قاصر على المجتمع الطالبي إال انه قد‬
‫يشمل المعلمين واإلدارة أيضا‪ .‬ويترتب على ذلك صعوبة إجراء الدراسات الطولية والتبعية‪*.‬‬
‫‪ -3‬تعقد مشكالت البحث‪:‬‬
‫تجري البحوث التربوية على كائنات بشرية هي الطلبة والمعلمين والنظار والمجتمع‬
‫بشكل عام‪ ،‬وهؤالء يتميز سلوكهم بالتعقيد الذي هو سمة من سمات السلوك البشري‪ ،‬وينعكس هذا‬

‫‪12‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫التعقيد على أسلوب الفرد في االستجابة لمثيرات البحث ومتغيراته‪ .‬وقد أشارت نتائج كثير من‬
‫البحوث التربوي مدى تعدد وتعقد الفروق الفردية‪ ،‬وان االستجابات للمثيرات قد تكون متوقعة أو‬
‫غير متوقعة ( ‪. )McMillan &.Schumacher.1984‬‬
‫ولما كان السلوك ينتج* عن عملية تفاعل بين الفرد وبيئته فانه من الصعب دراسة السلوك‬
‫دراسة مجدية خارج الموقف الطبيعي الذي يتفاعل معه السلوك‪ .‬ولذلك ال بد أن يأخذ البحث‬
‫التربوي في اعتباره ال مجرد تعقد الفروق الفردية فقط بل واثر عناصر الموقف البيئي كذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة القياس‪:‬‬
‫يتعرض البحث التربوي لقياس كثير من المتغيرات مثل الخصائص اإلنسانية والتفكير‪،‬‬
‫ومهارات حل المشكالت والتحصيل والذكاء وأساليب القيادة‪ ،‬وتفاعل الجماعة‪ ،‬ولقياس هذه‬
‫المتغيرات وغيرها ال بد من بناء أدوات تتميز بالصدق والثبات‪ .‬وال يمكن القيام ببحث ال يتوفر‬
‫له وسائل جيدة‪ ،‬ولذلك نجد أن كثيرا من البحوث على أهميتها توجل لعدم توفر أدوات القياس‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫الطريقة واإلجراءات‪:‬‬
‫المستخدم في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي القائم على رصد‬
‫منهج الدراسة‪ :‬المنهج ُ‬
‫الظاهرة وتحليلها‪ ،‬وفى نطاق هذا المنهج ُيستخدم األسلوب الميداني مع االعتماد على بعض‬
‫األساليب اإلحصائية التي يتم عن طريقها تحليل البيانات وتفسير نتائجها‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‪ :‬تكون مجتمع الدراسة من ( ‪ ) 155‬باحثاً من حملة الماجستير والدكتوراه في‬
‫مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬أُجريت الدراسة على عينة قوامها(‪)133‬؛ منهم (‪ )27‬كعينة استطالعية‪)86( ،‬‬
‫كعينة فعلية‪ ،‬وبذلك تم استطالع آراء حوالي ‪ %85.8‬من مجتمع الدراسة‪ .‬والجدول رقم (‪)1‬‬
‫يبين اإلحصاءات الوصفية لعينة الدراسة الفعلية‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)1‬‬
‫اإلحصاءات الوصفية لعينة الدراسة الفعلية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫مستويات المتغير‬ ‫متغيرات الدراسة‬
‫‪22.1%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫شمال غزة‬ ‫المنطقة التعليمية‬
‫‪15%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫غرب غزة‬
‫‪15%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫شرق غزة‬

‫‪13‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫‪16.3%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الوسطى‬
‫‪20.9%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫خانيونس‬
‫‪10.5%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رفح‬
‫‪22.1%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪77.9%‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪74.4%‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ذكر‬ ‫النوع‬
‫‪25.6%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أنثى‬
‫عدد أفراد العينة الفعلية= ‪ 86‬باحث وباحثة‬
‫أداة الدراسة‪ :‬لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون باإلطالع على األدوات البحثية في‬
‫الدراسات السابقة‪ ،‬واألدب النظري المتعلق بهذا الموضوع‪ ،‬باإلضافة إلى مقابالت مع بعض‬
‫المعوقات التي تعترض سبيل البحث التربوي في‬
‫الباحثين في وكالة الغوث الدولية لتحديد* أهم ُ‬
‫مدارس وكالة الغوث الدولية‪ .‬حيث تم تحديد مجاالت الدراسة وصياغة الفقرات لكل مجال من‬
‫مجاالت الدراسة‪ ،‬وتكونت االستبانة من أسئلة مغلقة‪ ،‬وأخرى مفتوحة‪ ،‬وتم تقسيمها إلى ثالث‬
‫أجزاء‪:‬‬
‫الجزء األول‪ُ :‬يوضح أهداف الدراسة وأغراضها‪ ،‬ويشمل أيضاً البيانات والمعلومات‬
‫األولية الالزمة ألغراض البحث العلمي‪ ،‬وهى‪ :‬المنطقة التعليمية‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬النوع‪ ،‬عدد‬
‫األبحاث المنشورة وذلك لقياس واقع األبحاث التربوية لدى الباحثين في مدارس وكالة الغوث‬
‫الدولية‪.‬‬
‫لمعوقات البحث التربوي‪ ،‬حيث اشتمل في صورته األولية على (‪)68‬‬ ‫الجزء الثاني‪ُ :‬‬
‫فقرة موزعة على ستة مجاالت‪ .‬وتم صياغة جميع الفقرات بصورة سلبية ألنها تُمثل ُمعوقات‪،‬‬
‫وتلي كل مجال سؤال مفتوح‪ .‬وبعد تحكيم الاستبانة وتطبيقها على العينة االستطالعية‪ ،‬تم حذف‬
‫بعض الفقرات‪ ،‬فأصبحت في صورتها النهائية تتكون من ( ‪ )62‬فقرة – ُملحق رقم( ‪-)1‬‬
‫لمعوقات البحث التربوي‪:‬‬
‫والجدول رقم (‪ُ )2‬يبين عدد الفقرات تبعاً ُ‬
‫جدول( ‪)2‬‬
‫لمعوقات البحث التربوي‬
‫عدد الفقرات في كل مجال تبعاً ُ‬
‫عدد‬ ‫مجاالت ُمعوقات البحث التربوي‬ ‫م‬
‫الفقرا‬

‫‪14‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫ت‬
‫‪10‬‬ ‫المتعلقة بالبحث التربوي نفسه‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪1‬‬
‫‪14‬‬ ‫المتعلقة بالباحثين‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫المتعلقة بظروف العمل‪.‬‬‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫المتعلقة باإلدارة‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪4‬‬
‫‪9‬‬ ‫المتعلقة باألجهزة والتسهيالت والمعلومات الالزمة‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪5‬‬
‫للبحث التربوي‬
‫‪9‬‬ ‫المتعلقة بالنشر والتوزيع‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬ ‫‪6‬‬
‫‪62‬‬ ‫المجموع الكلى‬
‫الجزء الثالث‪ :‬ل ُسبل تطوير البحث التربوي تم تطوير األداة اعتماداً على األدب‬
‫النظري المتعلق بهذا الموضوع‪ ،‬وعلى الدراسات السابقة التي طورت أدوات ُمشابهة‪ ،‬حيث‬
‫اشتملت على (‪ )25‬فقرة ُمقترحة لتطوير البحث التربوي في المجاالت الستة المذكورة في‬
‫ُمعوقات البحث التربوي‪ .‬وتم صياغتها جميعاً بصورة إيجابية؛ ألنها تُمثل إجراءات لتطوير‬
‫البحث التربوي في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‪ ،‬باإلضافة إلى سؤال مفتوح‪.‬‬
‫وحيث أُعطى لكل فقرة من فقرات األداتين وزناً ُمدرجاً وفق ُسلم ( ليكرت) الخماسي‬
‫التقدير على النحو التالي ( درجة كبيرة جداً(‪ ،)5‬درجة كبيرة(‪ ،)4‬درجة ُمتوسطة(‪ ،)3‬درجة‬
‫قليلة(‪ ،)2‬درجة قليلة جداً(‪ ،))1‬وقد تم اعتماد(‪ )3‬على أنه المتوسط الحسابي المرجح‪ ،‬حيث ٌيعتبر‬
‫هو أو أعلى منه ُمعوقاً أو سبيالً لتطوير البحث التربوي‪ .‬ومن أجل تفسير النتائج تم اعتماد النسب‬
‫المئوية التي اعتمدها المحكمون في دراسة صالح(‪ ،)2003‬وهى‪:‬‬
‫‪ 80% ‬درجة ُمعوقات أو سبيل للتطوير بدرجة كبيرة جداً‪.‬‬
‫‪ 79.9% - 70% ‬درجة ُمعوقات أو سبيل للتطوير بدرجة كبيرة‪.‬‬
‫‪ 69.9% -60% ‬درجة ُمعوقات أو سبيل للتطوير بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫‪ 59.9% - 50% ‬درجة ُمعوقات أو سبيل للتطوير بدرجة قليلة‪.‬‬
‫‪ ‬أقل من ‪ %50‬درجة ُمعوقات أو سبيل للتطوير بدرجة قليلة جداً‪.‬‬
‫ثبات األداة‪ :‬لحساب ثبات اإلستبانة تم استخدام ُمعامل ألفا كرونباخ‪:‬‬
‫أ‪ُ -‬معوقات البحث التربوي‪ :‬حيث بلغ( ‪ )0.967‬بعد حذف الفقرات التي يقل معامل التمييز لها‬
‫عن ‪.0.19‬‬

‫‪15‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫سبل تطوير البحث التربوي‪ :‬حيث بلغ (‪.)0.989‬‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫صدق األداة‪ -1:‬صدق المحكمين‪:‬‬
‫تم التأكد من صدق األداة بتوزيعها على مجموعة من المحكمين من حملة الدكتوراه في‬
‫وكالة الغوث الدولية‪ ،‬والجامعات الفلسطينية‪ ،‬وقد أجمع المحكمون على صالحية األداة لقياس‬
‫ُوضعت لقياسه‪ ،‬وقد تم اعتماد الفقرات التي أجمع عليها معظم المحكمين‪ ،‬مع حذف بعض‬
‫الفقرات وإ ضافة البعض اآلخر‪ ،‬والتعديل اللغوي على بعضها‪.‬‬
‫لمعامل الثبات‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدق الذاتي‪ :‬وهو الجذر التربيعى ُ‬
‫أ‪ُ -‬معوقات البحث التربوي‪ :‬الصدق الذاتي= ‪0.983‬‬
‫سبل تطوير البحث التربوي‪ :‬الصدق الذاتي= ‪0.994‬‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫‪ -3‬صدق االتساق الداخلي‪:‬‬
‫لمعوقات البحث التربوي‪ :‬تم تطبيق األداة على عينة استطالعية مكونة من (‪ )27‬باحثاً من‬ ‫أ‪ُ -‬‬
‫مجتم*ع الدراس**ة‪ ،‬ومن خ*ارج عين**ة الدراسة الفعلية‪ ،‬وتم اس**تخدام ُمعام*ل االرتب**اط بين مع*دل ك*ل‬
‫مجال من مجاالت اإلستبانة بالمعدل الكلى كما هو موضح بالجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم(‪)3‬‬
‫معامل االرتباط بين معدل كل مجال والمعدل الكلى للمجاالت "ن=‪"27‬‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫المجال‬
‫‪**0.859‬‬ ‫‪**0.826‬‬ ‫‪**0.762‬‬ ‫‪**0.772‬‬ ‫‪**0.666‬‬ ‫‪**0.698‬‬ ‫المعدل‬
‫الكلى‬
‫** دالة عند مستوى(= ‪) 0.01‬‬
‫سبل تطوير البحث التربوي‪ :‬حيث تم احتساب ُمعدل كل فقرة بمعدل المجموع الكلى‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫للفقرات‪ ،‬وقد تراوحت معامالت االرتباط لجميع الفقرات‪ 25 -‬فقرة‪ -‬بين( ‪ **0.793‬؛‬
‫‪ )**0.957‬وجميعها دالة عند مستوى(= ‪.) 0.01‬‬
‫يتضح مما سبق أن معامل االتساق الداخلي على درجة عالية من الصدق‪ ،‬وكذلك معامل‬
‫الصدق الذاتي وهو معامل صدق ٍ‬
‫عال يدل على قدرة االستبيان لقياس ما ُوضع من أجله‪.‬‬ ‫ُ‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها‪:‬‬
‫النتائج المتعلقة لإلجابة عن السؤال األول‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫ما واقع البحث التربوي لدى الباحثين في وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة ؟ لإلجابة‬
‫على هذا السؤال تم استخراج أعداد األبحاث المنشورة‪ ،‬والنسب المئوية لها حسب استجابات عينة‬
‫الدراسة على استبانه الدراسة في الجزء األول‪ ،‬والجدول رقم ( ‪ )4‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)4‬‬
‫أعداد األبحاث المنشورة لدى عينة الدراسة‪ ،‬والنسب المئوية لها‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد األبحاث‬
‫المنشورة‬
‫‪68.6%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪12.8%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪2 -1‬‬
‫‪8.1%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من ‪4 -3‬‬
‫‪6.97%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪6 -5‬‬
‫‪1.16%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪8 - 7‬‬
‫‪1.16%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪10 - 9‬‬
‫‪1.16%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكثر من ‪10‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪86‬‬ ‫المجموع‬
‫ُيبين جدول رقم (‪ ) 4‬أن حوالي ‪ %70‬من أفراد عينة الدراسة لم يقوموا بإجراء أي‬
‫ويعزز مشكلة‬‫أبحاث بعد حصولهم على درجتي الماجستير أو الدكتوراه‪ ،‬وهذا ُيمثل الواقع‪ُ ،‬‬
‫الدراسة بأن واقع البحث التربوي لدى الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية قليل؛ مما يتطلب‬
‫البحث عن ُمعوقات البحث التربوي‪ ،‬ومحاولة تخطيها‪ ،‬والسعي لالرتقاء بالبحث التربوي‪.‬‬
‫ويمكن تمثيل بيانات جدول رقم(‪ )4‬بالتخطيط الدائري في شكل(‪:)1‬‬ ‫ُ‬

‫‪17‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬

‫شكل (‪ :)1‬تخطيط دائري للنسب المئوية لألبحاث المنشورة لدى عينة الدراسة كما في جدول(‬
‫‪.)4‬‬

‫النتائج المتعلقة باإلجابة عن السؤال الثاني‪:‬‬


‫ما ُمعوقات البحث التربوي من وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪،‬‬
‫غزة ؟ لإلجابة على هذا السؤال تم استخراج ُ‬
‫والوزن النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل مجال من مجاالت اإلستبانة‪ ،‬والجدول رقم (‬
‫‪ُ )5‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم( ‪)5‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل مجال من مجاالت‬
‫ُ‬
‫اإلستبانة‬

‫‪18‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫درجة‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحرا‬ ‫المتوس‬ ‫مجاالت ُمعوقات البحث‬ ‫م‬
‫المعوقات‬
‫ُ‬ ‫النسبي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫التربوي‬
‫الحسابي المعيار‬
‫ي‬
‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫المتعلقة بظروف‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتعلقة باألجهزة‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪5‬‬
‫والتسهيالت والمعلومات‬
‫الالزمة للبحث التربوي‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتعلقة بالنشر‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪6‬‬
‫مكر‬ ‫والتوزيع‪.‬‬
‫ر‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫المتعلقة باإلدارة‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫المتعلقة‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫بالباحثين‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫المتعلقة بالبحث‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫التربوي نفسه‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪70.00‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫المجموع الكلى‬
‫المعوقات التي اقترحتها الدراسة‪ ،‬وأجاب عليها‬
‫يتضح من جدول رقم ( ‪ )5‬أن مجاالت ُ‬
‫الباحثون كانت جميعها ُمعوقات تحول بين إجراء البحث التربوي بمتوسطات تراوحت بين (‬
‫‪ ،)3.17 -3.66‬ولكن بدرجة كبيرة في أربع مجاالت‪ ،‬بينما حصل مجالين على درجة ُمعوقات‬
‫المتعلقة‬
‫المعوقات ُ‬
‫بدرجة متوسطة‪ ،‬والمجموع الكلى حصل على معوق بدرجة كبيرة‪ .‬وجاءت ُ‬
‫المعوقات‬‫المعوقات بمتوسط حسابي قدره (‪ ،)3.66‬يليه مجال ُ‬
‫بظروف العمل على رأس هذه ُ‬
‫المعوقات المتعلقة بالنشر والتوزيع بمتوسط حسابي‬
‫المتعلقة باألجهزة والتسهيالت والمعلومات‪ ،‬و ُ‬
‫المعوقات المتعلقة باإلدارة بمتوسط حسابي قدره (‪ ،)3.51‬بينما جاء‬
‫قدره( ‪ ،)3.58‬يليه مجال ُ‬
‫المعوقات المتعلقة بالباحثين بمتوسط حسابي قدره( ‪ ،)3.29‬وأقل متوسط حسابي( ‪)3.17‬‬
‫مجال ُ‬
‫المعوقات المتعلقة بالبحث التربوي نفسه‪.‬‬
‫لمجال ُ‬

‫‪19‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫ويعزو الباحثون هذه النتيجة إلى الظروف المحيطة بالبيئة الفلسطينية؛ من عدم االستقرار‬
‫األمني واإلقتصادى والسياسي‪ ،‬باإلضافة إلى ظروف العمل وأعباءه‪ ،‬والى نقص في األجهزة‬
‫والتسهيالت المادية والمعنوية‪ *،‬والنشر والتوزيع‪ ،‬وعدم توفير الظروف التي تتيح للباحثين حضور‬
‫المؤتمرات واللقاءات العلمية‪ ،‬إضافة إلى تعقيدات البيروقراطية في مجال اإلدارة‪ ،‬وكثرة العبء‬
‫التدريسي للباحثين‪ ،‬وعدم اهتمام صانعي القرار باألبحاث ونتائجها‪.‬‬
‫واتفقت نتائج هذه الدراسة ككل مع نتائج دراسة الشرع والزغبى(‪ ،)2010‬ودراسة‬
‫خصاونة وآخرون(‪ ،)2010‬ودراسة بطاح (‪ ،)2009‬ودراسة رزق(‪ ،)2004‬ودراسة صالح(‬
‫‪ ،)2004‬ودراسة بدوى والبخيت (‪ ،)2001‬ودراسة بني هاني وحمدان (‪ ،)1996‬ودراسة محمد(‬
‫‪ ،)1995‬ودراسة مرسى(‪ ، )1984‬باإلضافة إلى ذلك اتفقت مع دراسة صالح (‪ )2003‬التي‬
‫أُجريت في فلسطين وذلك بأن ظروف العمل في البيئة الفلسطينية تحتل المركز األول من بين‬
‫المعوقات لدى الباحثين ومن أهم هذه‬
‫المعوقات للبحث العلمي‪ ،‬وفي أنه توجد العديد* من ُ‬
‫ُ‬
‫المعوقات‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ضعف الوعي المجتمعي بقيمة البحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬قلة اإلنفاق على البحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر الظروف و البيئة المناسبة لعمل الباحث‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تطبيق نتائج األبحاث التربوية واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود إستراتيجية واضحة للبحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬انعزال البحث التربوي عن واقع المدارس وما تعانيه من مشكالت تربوية‪.‬‬
‫ولكن هذه النتيجة تختلف عن نتيجة بعض المجاالت في دراسة صالح (‪ )2003‬والتي‬
‫المعوقات بمجال األجهزة والتسهيالت والمعلومات ُمعوقات للبحث العلمي في الجامعات‬
‫اعتبرت ُ‬
‫المعوقات بمجال األجهزة‬
‫الفلسطينية بدرجة متوسطة‪ ،‬أما الدراسة الحالية فبينت أن مجال ُ‬
‫والتسهيالت والمعلومات الالزمة للبحث التربوي ُمعوقات بدرجة كبيرة‪ ،‬وقد جاءت بالمركز‬
‫الثاني بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬ويعزو الباحثون ذلك إلى توفر األجهزة والتسهيالت‬
‫والمعلومات في الجامعات الفلسطينية بدرجة أكبر من المدارس الفلسطينية حيث يعمل معظم‬
‫الباحثين أما بالنسبة للمعوقات في كل مجال من مجاالت الدراسة كانت على النحو التالي‪-:‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات‬
‫أوالً‪ :‬مجال البحث التربوي نفسه فقد تم استخراج ُ‬
‫المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات المجال‪،‬‬
‫والجدول رقم (‪ُ ) 6‬يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬

‫جدول رقم(‪)6‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫البحث التربوي نفسه‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫يتطلب إعداد البحث جهدا ووقتاً‬ ‫‪9‬‬
‫كبيرا‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫كلفة ومصاريف إعداد البحث‬ ‫‪10‬‬
‫المالية كبيرة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70.00‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫ندرة الوعي البحثي لدي المعلمين‬ ‫‪8‬‬
‫بالمدارس مما يؤثر علي نتائج‬
‫البحث‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫أفتقر إلى قوائم بالمشكالت‬ ‫‪1‬‬
‫الحقيقية التي تحتاج إلي دراسة‬
‫وبحث‪ ،‬والتي يعاني منها نظام‬
‫التعليم في جميع مراحله‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪70.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫أفتقر إلى توافر إحصاءات دقيقة‬ ‫‪2‬‬
‫عن حجم مشكلة البحث‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫ضعف اهتمام بعض المحكمين‬ ‫‪7‬‬
‫بإعادة األدوات التي يجري‬
‫تحكيمها‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫قلة توفر أدوات جمع البيانات‬ ‫‪3‬‬
‫(المقاييس‪ ،‬االختبارات‪،‬‬
‫االستبيانات‪ ...،‬الخ) و المعدة‬
‫مسبقا‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫صعوبة االتصال باألساتذة‬ ‫‪6‬‬
‫المختصين للتأكد من صدق‬

‫‪21‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫محتوي أدوات البحث‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫صعوبة الحصول علي موافقة‬ ‫‪4‬‬
‫الجهات الرسمية لجمع البيانات‬
‫المتعلقة بالبحث‪.‬‬
‫قليلة جداً‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45.00‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫ضعف تعاون مدير المدرسة في‬ ‫‪5‬‬
‫تسهيل تطبيق أدوات البحث‪.‬‬
‫متوسطة‬
‫‪6‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫المعوقات بالبحث التربوي نفسه‬
‫مجال ُ‬
‫ككل‬
‫المعوقات المتصلة بمجال البحث التربوي نفسه قد جاءت‬
‫ُيالحظ من جدول رقم( ‪ )6‬أن ُ‬
‫بالمركز السادس واألخير بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل على متوسط حسابي‬
‫كمعوقات ولكن بدرجة متوسطة‪ .‬وجاءت الفقرات ( ‪)12-1-8-10 -9‬‬ ‫(‪ )3.17‬وجاءت ُ‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة‪ ،‬إذ أنه من المسلمات به أن البحث التربوي يتطلب وقت‬
‫بالترتيب ُ‬
‫وجهد كبير‪ ،‬باإلضافة إلى المصاريف والتكلفة المادية‪ ،‬ناهيك عن قلة الوعي البحثي لدى‬
‫المعلمين بالمدارس؛ مما ُيحبط الباحث‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود قوائم بالمشكالت الحقيقة‪،‬‬
‫وإ حصاءات دقيقة عنها يزيد من عزوف الباحث عن إجراء البحث التربوي‪ .‬ولكن مع هذه‬
‫المعوقات يجب أن يكون الباحث له القدرة على تلمس المشكالت التربوية من داخل الميدان‬
‫ُ‬
‫ومحاولة حلها في إطار علمي‪ .‬ولكن تبقى مشكلة الجهد والوقت والمصاريف الالزمة للبحث‬
‫التربوي‪ ،‬والتي ُيمكن التغلب عليها بالبحث الفريقى التشاركى‪.‬‬
‫وجاءت الفقرات( ‪ُ )6-3-7‬معوقات بدرجة متوسطة‪ ،‬إذ أن المقاييس في العلوم‬
‫الطبيعية تختلف عن المقاييس واألدوات في العلوم التربوية كون األخيرة تتعامل مع النفس‬
‫البشرية‪ ،‬والتي تتصف بالتغيير وعدم الثبات؛ مما يستلزم تصميم أدوات قياس على درجة‬
‫عالية من الصدق والثبات‪ ،‬وهذا بدوره يستلزم االستعانة بآراء الخبراء في مجال التربية‪،‬‬
‫وأحياناً الحصول على أدوات ومقاييس جاهزة‪ ،‬وهذا ما يفتقده الباحثون مما ُيقلل من إجراء‬
‫البحث التربوي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫كمعوقات‪ ،‬مما ُيدلل على أن الجهات الرسمية‬‫أما الفقرات (‪ )5-4‬فلم يعتبرها الباحثون ُ‬
‫في وكالة الغوث الدولية‪ ،‬وإ دارة المدارس ال تُمانع من إجراء األبحاث التربوية ما لم تُؤثر‬
‫على المسيرة التعليمية‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن‬
‫ثانياً‪ :‬مجال الباحثين فقد تم استخراج ُ‬
‫النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات المجال‪ ،‬والجدول رقم (‪ُ ) 7‬يوضح‬
‫ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)7‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫الباحثين‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحرا‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫ف‬ ‫الحسابي‬
‫المعيار‬
‫ي‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫صعوبة الحصول علي أدوات‬ ‫‪12‬‬
‫ومقاييس من الدول األجنبية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫ندرة الدوريات في مجال‬ ‫‪7‬‬
‫األبحاث التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫ضعف مستوي الباحثين في‬ ‫‪11‬‬
‫اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫قلة االهتمام بتطبيق نتائج‬ ‫‪8‬‬
‫األبحاث‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫انعدام المردود المادي أثناء أو‬ ‫‪10‬‬
‫‪70.8‬‬ ‫بعد الحصول على شهادة‬
‫الدراسات العليا‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫قلة استالمي للتغذية الراجعة‬ ‫‪14‬‬
‫من زمالء التخصص حول‬
‫أبحاثي‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫زيادة العبء الدراسي ال يتيح‬ ‫‪3‬‬

‫‪23‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحرا‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫ف‬ ‫الحسابي‬
‫المعيار‬
‫ي‬

‫لي التفكير في البحث التربوي‪.‬‬


‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫انخفاض امتالكي لمهارات‬ ‫‪6‬‬
‫التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫افتقار كثير من الباحثين إلي‬ ‫‪13‬‬
‫قواعد التوثيق العلمي‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫أجد صعوبة في تحكيم أدوات‬ ‫‪4‬‬
‫البحث‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫انخفاض امتالكي للحرية‬ ‫‪9‬‬
‫الكافية للبحث فيما أُريد‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫انخفاض الدافعية الكافية‬ ‫‪1‬‬
‫إلجراء البحث العلمي‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫انخفاض امتالكي لمهارات‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫البحث التربوي‪.‬‬
‫قليلة جداً‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫ال أجيد البحث في االنترنت‬ ‫‪2‬‬
‫فيما يتعلق بتخصصي‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫المتعلقة بالباحثين ككل‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬

‫المعوقات المتصلة بمجال الباحثين قد جاءت بالمركز‬


‫ُيالحظ من جدول رقم( ‪ ) 7‬أن ُ‬
‫الخامس بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل على متوسط حسابي (‪ )3.29‬وجاءت‬
‫كمعوقات بدرجة‬‫كمعوقات ولكن بدرجة متوسطة‪ .‬وجاءت الفقرات ( ‪ )8-11-7-12‬بالترتيب ُ‬ ‫ُ‬
‫كبيرة‪ ،‬حيث صعوبة الحصول على مقاييس من الدول األجنبية يعود حسب إجابات الباحثين إلى‬
‫ندرة الدوريات في األبحاث التربوية‪ ،‬وضعفهم باللغة اإلنجليزية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة االهتمام‬
‫بتطبيق نتائج أبحاثهم مما ٌيؤثر بالسلبية على إنتاجهم البحثي التربوي‪ .‬وجاءت الفقرة(‪ )10‬معوق‬

‫‪24‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫بدرجة كبيرة إذ ال يجد الباحث في مدارس وكالة الغوث الدولية أي مردود مادي بعد الحصول‬
‫على درجات علمية عليا أُسوة بالباحثين في مدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية‪.‬‬
‫كمعوقات بدرجة متوسطة ويتقدمها عدم‬
‫وجاءت الفقرات ( ‪ُ )1-9-4-13-6-3-14‬‬
‫اهتمام باقي المعلمين بالبحث التربوي‪ ،‬وزيادة العبء التدريسي للباحث‪ ،‬وضعف مهارات التحليل‬
‫اإلحصائي للباحثين‪ ،‬إذ تتطلب معظم األبحاث التربوية مهارات إحصائية إلنجاز البحث‪ ،‬وكذلك‬
‫ضعف الباحثين في التوثيق العلمي‪ ،‬وصعوبة تحكيم أدوات البحث‪.‬‬
‫كمعوقات‪ ،‬مما ُيدلل على امتالكهم لمهارات البحث‬
‫أما الفقرات (‪ )2-5‬فلم يعتبرها الباحثون ُ‬
‫التربوي‪ ،‬والقدرة على مهارات البحث في اإلنترنت؛ إذ أن وكالة الغوث الدولية أدخلت إلى‬
‫مدارسها في السنوات السابقة العديد من المستحدثات التكنولوجية‪ ،‬ومن ضمنها اإلنترنت‪ ،‬وقامت‬
‫بالعديد من الدورات التدريبية* للمعلمين على كيفية توظيف التكنولوجيا في التعليم‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن‬
‫ثالثاً‪ :‬مجال ظروف العمل فقد تم استخراج ُ‬
‫النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات المجال‪ ،‬والجدول رقم ( ‪ُ )8‬يوضح‬
‫ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)8‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫ظروف العمل‬
‫المستوى‬ ‫الترتي‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81.16‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫كثرة أعداد الطلبة في الشعبة‬ ‫‪2‬‬
‫جداً‬ ‫الواحدة‪ ،‬وما يترتب على ذلك‬
‫من مهام؛ كالتصحيح‪،‬‬
‫والمتابعة‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والمعالجة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫قلة الوقت الكافي إلجراء‬ ‫‪4‬‬
‫األبحاث التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫كثرة المهام المطلوبة من‬ ‫‪3‬‬
‫المعلمين كاللجان‪ ،‬والسجالت‪،‬‬
‫والتحضير‪*........‬‬

‫‪25‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتي‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫يشغلني التدريس عن البحث‬ ‫‪6‬‬


‫التربوي‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫كبر حجم العبء التدريسي‬ ‫‪1‬‬
‫للباحثين المعلمين‪*.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫اهتمامي بزيادة التحصيل‬ ‫‪5‬‬


‫الدراسي للطالب على حساب‬
‫االهتمام بتنمية المهارات‬
‫األخرى‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫قلة وجود من أستطيع المناقشة‬ ‫‪7‬‬
‫معهم من حملة الماجستير أو‬
‫الدكتوراه في نفس التخصص‬
‫في الوسط التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫ال أتلقي تغذية* راجعيه من‬ ‫‪9‬‬
‫زمالء التخصص حول أبحاثي‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58.00‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫ال أجد تعاونا من زمالئي‬ ‫‪8‬‬
‫إلنجاز البحث التربوي‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫المتعلقة بظروف العمل‬


‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬
‫ككل‪.‬‬

‫كمعوقات‬‫المعوقات المتصلة بمجال ظروف العمل جاءت ُ‬ ‫ُيالحظ من جدول رقم(‪ )8‬أن ُ‬
‫بدرجة كبيرة جداً وكبيرة ماعدا فقرة واحدة فجاءت متوسطة؛ لذا فقد احتلت المركز األول بالنسبة‬
‫لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل على متوسط حسابي (‪ .)3.66‬وجاءت الفقرة رقم (‪)2‬‬
‫كمعوق بدرجة كبيرة جداً‪ ،‬إذ أن كثرة الطالب في الشعبة الواحدة‪ ،‬يتطلب مجهود ُمضاعف من‬
‫الباحث‪ ،‬ناهيك عن كبر العبء التدريسي للباحث‪ .‬وجاءت الفقرات ( ‪)9-7-5-1-6-3-4‬‬

‫‪26‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة‪ ،‬إذ أن تقييم الطالب على أساس التحصيل‪ ،‬يدفع الباحث إلى عدم التفكير‬
‫ُ‬
‫في تنمية مهارات تفكير عليا‪ ،‬والبحث عن استراتيجيات تدريسية متقدمة‪ ،‬باإلضافة إلى العزلة‬
‫التي ٌيعانى منها الباحثون‪ ،‬إذ ال يجد حوله من المعلمين من ُيناقشهم في األبحاث التربوية‪ ،‬ناهيك‬
‫عن افتقارهم لثقافة البحث التربوي‪.‬‬
‫كمعوقات‪ ،‬إذ يرى الباحثون تعاون من زمالءهم في‬‫أما الفقرة (‪ )8‬فلم يعتبرها الباحثون ُ‬
‫وربما يعود ذلك لحصوله على موافقة خطية من الجهات الرسمية‪ ،‬وإ دارة‬ ‫إجراءات التطبيق‪ُ ،‬‬
‫المدرسة على تطبيق البحث‪ ،‬مما يستوجب على المعلمين ضرورة مساعدته في إجراءات‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن‬
‫رابعاً‪ :‬مجال اإلدارة فقد تم استخراج ُ‬
‫النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات المجال‪ ،‬والجدول رقم (‪ُ )9‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)9‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫اإلدارة‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة جداً‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87.00‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫قوانين وكالة الغوث الدولية ال‬ ‫‪1‬‬
‫تسمح لنا التدريس في الجامعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫أحتاج موافقة خطية من دائرة‬ ‫‪2‬‬
‫التعليم في وكالة الغوث‪ ،‬و كذلك‬
‫إدارة المدرسة؛ لتطبيق البحث‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪76.00‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫انعدام الموازنة الكافية للبحث‬ ‫‪6‬‬
‫التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫انخفاض تشجيع إجراء ُمسابقات‬ ‫‪9‬‬
‫تنافسية في مجال البحث التربوي‬
‫لمختلف التخصصات‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫انعدام ثقافة البحث التربوي في‬ ‫‪7‬‬

‫‪27‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫مدارسنا‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫كثرة األعباء واألمور اإلدارية‬ ‫‪11‬‬
‫المكلف بها الباحث في المدرسة‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫انخفاض تقدير اإلدارة للباحث وال‬ ‫‪8‬‬
‫تميزه عن غيره‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫عدم تطبيق النتائج التي يتوصل‬ ‫‪4‬‬
‫إليها الباحث‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪61.00‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫انخفاض التشجيع من إدارة‬ ‫‪10‬‬
‫المدرسة إلجراء أبحاث تربوية‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫ضعف اهتمام إدارة المدرسة‬ ‫‪3‬‬
‫بأهمية البحث التربوي‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫قلة اهتمام إدارة المدرسة بآرائنا‬ ‫‪5‬‬
‫عند بناء خططها المدرسية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫المتعلقة باإلدارة ككل‪.‬‬
‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬

‫المعوقات المتصلة بمجال اإلدارة قد جاءت بالمركز‬


‫ُيالحظ من جدول رقم( ‪ ) 9‬أن ُ‬
‫الرابع بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل على متوسط حسابي (‪ )3.51‬وجاءت‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة جداً‪ ،‬واحتلت‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة‪ .‬وجاءت الفقرات (‪ )2-1‬بالترتيب ُ‬
‫ُ‬
‫المعوقات – بالنسبة لفقرات االستبانة ككل‪ -‬حسب استجابات الباحثين‪ ،‬وجاءت‬
‫أعلى درجة من ُ‬
‫المعوقات‪ ،‬إذ تحرمه‬‫الفقرة (‪ )1‬بعدم السماح للباحثين بالعمل في الجامعات الفلسطينية في مقدمة ُ‬
‫من عائد معنوي ومادي‪ ،‬وتُعزز العزلة لديه‪ ،‬مع عدم حصوله على دعم معنوي ومالي من وكالة‬
‫الغوث الدولية‪ .‬وحاجته إلى موافقة خطية إلنجاز بحثه‪ ،‬مع أن الجهات الرسمية ال تُمانع من‬
‫إجراء األبحاث في مدارسها‪ ،‬ولكن من وجهة نظر الباحثين تُعد ُمعوق بدرجة كبيرة جداً‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫بينما جاءت الفقرات ( ‪ُ )7-9-6‬معوقات بدرجة كبيرة‪ ،‬فانعدام الدعم المالي للبحث‬
‫التربوي‪ ،‬وانعدام المسابقات التنافسية في مجال البحث التربوي‪ ،‬مع ضعف في ثقافة البحث‬
‫التربوي‪ُ ،‬يؤدى إلى إحباط الباحثين عن إجراء أبحاث تربوية‪.‬‬
‫بينما جاءت الفقرات( ‪ُ )10 -4 -8 -11‬معوقات بدرجة متوسطة‪ ،‬فكثرة األعباء‬
‫اإلدارية‪ ،‬وعدم تقدير اإلدارة للباحثين‪ ،‬وعدم تمييزهم عن باقي المعلمين‪ *،‬وقلة االهتمام بنتائج‬
‫أبحاثهم تُعد ُمعوقات بدرجة متوسطة لدى الباحثين‪.‬‬
‫أما الفقرات (‪ )5-3‬فلم يعتبرها الباحثون ُمعوقات‪ُ ،‬ربما لترحيب إدارة المدارس بآراء‬
‫الباحثين إذا قاموا بتقديم اقتراحات ذات جدوى‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬مجال األجهزة والتسهيالت والمعلومات الالزمة للبحث التربوي فقد تم استخراج‬
‫الم توسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل‬
‫ُ‬
‫فقرة من فقرات المجال‪ ،‬والجدول رقم (‪ُ ) 10‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)10‬‬
‫الم توسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫األجهزة والتسهيالت والمعلومات الالزمة للبحث التربوي‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫عدم وجود مركز متخصص لألبحاث‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫ندرة وجود أبحاث مشتركة بين‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫المشرفين والمعلمين في الميدان‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫قلة تشجيع الوسط التربوي للباحثين ؛‬ ‫‪4‬‬
‫المشرفين‪ ،‬والمعلمين‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫عدم تشجيع الباحثين علي المشاركة‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫بأوراق عمل وبحوث تربوية في‬
‫اللقاءات والندوات التربوية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫خلو وكالة الغوث الدولية من وجود‬ ‫‪8‬‬
‫مركز قياس وإ حصاء من أجل تحليل‬
‫األبحاث ونتائجها‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫ندرة الكتب والمراجع التي يحتاجها‬ ‫‪7‬‬
‫البحث التربوي ‪ ........‬الخ‬

‫كبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫عدم تزويد المعلمين بأسماء مواقع‬ ‫‪9‬‬
‫تربوية على شبكة اإلنترنت‪ ،‬تُعنى‬
‫بمقاالت ودراسات وأبحاث تربوية‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫توجد صعوبات في تحكيم أدوات‬ ‫‪5‬‬
‫البحث‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫يحتاج تحليل النتائج إلي برامج إحصائية ‪3.35‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫ال أستطيع إجراءها‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتعلقة باألجهزة والتسهيالت‬


‫المعوقات ُ‬
‫مجال ُ‬
‫والمعلومات الالزمة للبحث التربوي ككل‪.‬‬

‫المعوقات المتصلة بمجال األجهزة والتسهيالت والمعلومات‬


‫ُيالحظ من جدول رقم( ‪ )10‬أن ُ‬
‫الالزمة للبحث التربوي قد جاءت بالمركز الثاني بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة ماعدا فقرة واحدة‬
‫على متوسط حسابي (‪ )3.58‬وجاءت جميع الفقرات ُ‬
‫كمعوقات بدرجة‬‫معوق بدرجة متوسطة‪ .‬وجاءت الفقرات (‪ )5-7-8-2-4-3-1‬بالترتيب ُ‬
‫كبيرة‪ ،‬إذ أن عدم وجود مركز تربوي‪ ،‬وقلة األبحاث المشتركة‪ ،‬وعدم تشجيع الباحثين للمشاركة‬
‫بأوراق بحثية فى المؤتمرات‪ ،‬وانعدام التسهيالت كمراكز اإلحصاء‪ ،‬والكتب والدوريات‪ ،‬ومواقع‬
‫اإلنترنت التربوية باإلضافة إلى صعوبات في تحكيم أدوات البحث مما ُيحبط الباحثين في‬
‫المشاركة بالبحث التربوي‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫كمعوق بدرجة متوسطة وتكاد تقترب من درجة كبيرة‪ ،‬حيث‬‫أما الفقرة رقم (‪ )6‬فجاءت ُ‬
‫المتوسطات الحسابية‪،‬‬
‫سادساً‪ :‬سادساً‪ :‬مجال النشر والتوزيع فقد تم تم استخراج ُ‬
‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي الستجابات عينة الدراسة على كل فقرة من فقرات‬
‫المجال‪ ،‬كما في جدول رقم(‪:)11‬‬

‫جدول رقم(‪)11‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫ُ‬
‫بالنشر والتوزيع‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82.00‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫صعوبة حضوري‬ ‫‪1‬‬
‫جداً‬ ‫المؤتمرات التربوية لتقديم‬
‫أدواتي البحثية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫ضعف اهتمام الوسط‬ ‫‪4‬‬
‫التربوي باألبحاث التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫عدم وجود مجلة علمية‬ ‫‪8‬‬
‫تربوية ُمحكمة للبحث‬
‫التربوي في وكالة الغوث‬
‫الدولية للبحث التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫صعوبة نشر األبحاث‬ ‫‪2‬‬
‫الخاصة بى بسهولة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫انعدام بدائل النشر في وكالة‬ ‫‪3‬‬
‫الغوث الدولية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫صعوبة تعميم نتائج األبحاث‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫نقص القوانين والتعليمات‬ ‫‪6‬‬
‫الفلسطينية للحفاظ علي‬

‫‪31‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫حقوق الناشرين‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫تأخر إعالمنا بموعد‬ ‫‪9‬‬
‫‪67.6‬‬ ‫المؤتمرات واأليام الدراسية‬
‫المعلن عنها‪.‬‬
‫ٌ‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫عدم نشر اسمي علي البحث عند‬ ‫‪7‬‬
‫اشتراكي مع مشرفين آخرين‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتعلقة بالنشر‬
‫المعوقات ُ‬
‫ُ‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫المعوقات المتصلة بمجال النشر والتوزيع قد جاءت‬
‫ُيالحظ من جدول رقم( ‪ )11‬أن ُ‬
‫بالمركز الثاني ُمكرر بالنسبة لباقي المجاالت الستة‪ ،‬وحصلت ككل على متوسط حسابي (‪)3.58‬‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة‬
‫وجاءت ُ‬
‫وجاءت الفقرة(‪ )1‬كمعوق بدرجة كبيرة جدا‪ ،‬حيث صعوبة حضور المؤتمرات العلمية‬
‫لدى الباحثين‪ ،‬تمنعهم من التواصل والمشاركة في وسط البحث العلمي والتربوي‪.‬‬
‫كمعوقات بدرجة كبيرة‪ ،‬إذ أن قلة اهتمام الوسط‬
‫وجاءت الفقرات (‪ )6-5-3-2-8-4‬بالترتيب ُ‬
‫التربوي بالبحث التربوي‪ ،‬وقلة بدائل النشر‪ ،‬والنقص الكبير في قوانين حقوق النشر الفلسطينية‬
‫تُحبط الباحثين عن إجراء البحث التربوي‪.‬‬
‫كمعوقات بدرجة متوسطة‪ ،‬إذ أن عدم تبليغ‬
‫أما الفقرات ( ‪ )7-9‬بالترتيب فجاءت ُ‬
‫الباحثين باأليام الدراسية‪ ،‬ناهيك عن الثقافة السائدة عند مشاركة الباحث في بحث تربوي لمن هم‬
‫أعلى منه في السلم الوظيفي بتجاهل الباحث األقل درجة‪ ،‬وعدم وضع اسمه على البحث ُيقلل من‬
‫الدافعية للبحث التربوي‪.‬‬
‫النتائج المتعلقة باإلجابة عن السؤال الثالث‪ :‬الذي ينص على ما ُسبل تطوير البحث التربوي من‬
‫وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة ؟ لإلجابة على هذا السؤال تم‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي الستجابات عينة الدراسة‬
‫استخراج ُ‬
‫على كل فقرة من فقرات المجال‪ ،‬والجدول رقم ( ‪ُ )12‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)12‬‬

‫‪32‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫سبل‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات ُ‬
‫ُ‬
‫تطوير البحث التربوي‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري^‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫الحرص على رفع الروح‬ ‫‪20‬‬
‫جداً‬ ‫المعنوية للمعلم الباحث من‬
‫خالل عبارات التقدير‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫تعزيز االلتزام بأخالقيات‬ ‫‪15‬‬
‫جداً‬ ‫البحث العلمي من خالل عدد‬
‫من السياسات واإلجراءات‪.‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫تأسيس جمعية لحملة‬ ‫‪13‬‬


‫جداً‬ ‫الدراسات العليا تعني بالبحث‬
‫التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تكريم الباحثين ماديا ومعنويا‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫جداً‬
‫كبيرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تشجيع الباحثين على استخدام‬ ‫‪16‬‬
‫جداً‬ ‫التكنولوجيا (شبكة اإلنترنت)‬
‫للثقافة العامة‪ ،‬ومتابعة الجديد*‬
‫من الدراسات واألبحاث مما له‬
‫عالقة بتخصصهم وعملهم‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫عقد دورات ومشاغل تدريبية*‬ ‫‪24‬‬
‫تُعنى بالبحث التربوي‬
‫والتدريب على إتقانها‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫توفير الحرية األكاديمية‬ ‫‪3‬‬
‫إلجراء األبحاث التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪79.00‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫دعم الباحثين بمحاضرات عن‬ ‫‪25‬‬
‫أهمية البحث التربوي‪ ،‬ودوره‬

‫‪33‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري^‬ ‫الحسابي‬

‫في تطوير العملية‬


‫التعليمية‪/‬التعليمة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫تأسيس مركز للبحث التربوي‬ ‫‪11‬‬
‫في وكالة الغوث الدولية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫تأسيس بنك لالختبارات‬ ‫‪12‬‬
‫والمقاييس التي تم التأكد من‬
‫صدقها وثباتها في وكالة‬
‫الغوث الدولية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫تشجيع الباحثين على المشاركة‬ ‫‪17‬‬
‫بأوراق عمل وبحوث تربوية‬
‫في المؤتمرات التربوية واأليام‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪78.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫تزويد الباحثين بأسماء مواقع‬ ‫‪21‬‬
‫تربوية على شبكة اإلنترنت‬
‫تُعنى بمقاالت ودراسات‬
‫وبحوث تربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫رصد موازنة كافية للبحث‬ ‫‪9‬‬
‫العلمي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫تحديد* سقف للتدريس لدي‬ ‫‪14‬‬
‫الباحثين حملة الدراسات‬
‫العليا‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫تذليل الصعوبات التي تواجه‬ ‫‪22‬‬
‫المعلم الباحث أثناء إعداده‬
‫لبحثه التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫تسهيل إجراءات حضور‬ ‫‪4‬‬

‫‪34‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري^‬ ‫الحسابي‬

‫الفعاليات العلمية والتربوية‪.‬‬


‫كبيرة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫تزويد الباحثين بكل ما يلزم‬ ‫‪5‬‬
‫لتسهيل البحث التربوي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫توفير المراجع والدراسات‬ ‫‪23‬‬
‫التربوية في مكتبة المنطقة‬
‫ومكتبات المدارس ومراكز‬
‫التعلم‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫تسهيل انجاز األبحاث‬ ‫‪8‬‬
‫المشتركة مع باحثين آخرين‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫تشجيع البحث المشترك من‬ ‫‪6‬‬
‫قبل اإلدارة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪77.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫حث الباحثين على المناقشة‬ ‫‪18‬‬
‫وإ بداء آرائهم ‪،‬وعدم االكتفاء‬
‫بالسماع فحسب في الندوات‬
‫والمحاضرات واللقاءات‬
‫التربوية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫السعي إلقناع الباحثين من‬ ‫‪19‬‬
‫خالل الحوار والنقاش من‬
‫خالل اإلسهام في البحث‬
‫التربوي بأنه متطلب وظيفي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫تطوير مهارات الباحثين في‬ ‫‪10‬‬
‫مجال البحث العلمي‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫زيادة عدد المؤتمرات التربوية‬ ‫‪1‬‬
‫المعلن عنها‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫تأسيس دوريات تربوية‬ ‫‪7‬‬

‫‪35‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫المستوى‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫النسبي‬ ‫المعياري^‬ ‫الحسابي‬

‫وطنية محكمة‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫سبل تطوير البحث التربوي ككل‪.‬‬
‫ُ‬
‫السبل المقترحة في اإلستبانة‬
‫ُيبين الجدول رقم(‪ )12‬أن الباحثين وافقوا على جميع ُ‬
‫بدرجة كبيرة جداً‪ ،‬وكبيرة وبمتوسطات تراوحت بين( ‪ ،)3.68 -4.08‬ويعزو الباحثين ذلك إلى‬
‫أهمية البنود التي جاءت في اإلستبانة‪ ،‬في تطوير البحث التربوي‪ ،‬وتوفير بيئة مناسبة له‪.‬‬
‫وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة بطاح (‪ ،)2007‬ودراسة محمد( ‪)1995‬‬
‫بأنه ُيمكن تطوير البحث التربوي من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تكريم المبدعين من الباحثين مادياً ومعنوياً‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز االلتزام بأخالقيات البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الحرية األكاديمية* إلجراء األبحاث العلمية‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالمقترحات التي طُلب من المستجيبين* تدوينها تحت بند(* ُمعوقات أُخرى لم‬
‫تُذكر)‪ ،‬في نهاية كل مجال من مجاالت ُمعوقات البحث التربوي‪ ،‬و( ُمقترحات إجرائية لتطوير‬
‫البحث التربوي في مدارسنا) في نهاية استبانة ُسبل تطوير البحث التربوي فقد الحظ الباحثون أن‪:‬‬
‫‪ -1‬غالبية الباحثين لم ُيدونوا أي مقترحات إضافية‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى أن فقرات اإلستبانة كانت‬
‫شاملة لجميع معوقات البحث التربوي‪.‬‬
‫المقترحات التي تم تدوينها بالفعل كانت قد وردت في اإلستبانة بشكل أو بآخر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعض ُ‬
‫المقترحات التي وردت تحت بند ( ُمعوقات أُخرى لم تُذكر) فكانت كما يلي‪:‬‬‫أما أهم ُ‬
‫‪ -‬قلة المصادر والمراجع‪ ،‬وندرة توفرها أحياناً‪.‬‬
‫‪ -‬الوضع اإلقتصادى واألمني والسياسي المفروض على المجتمع الفلسطيني‬
‫‪ -‬عدم االهتمام الكبير بنتائج البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة التنقل والسفر‪.‬‬
‫‪ -‬عدم دعم المؤسسة التعليمية‪ ،‬وتشجيعها للبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬اهتمام وكالة الغوث الدولية بعقد الدورات للمعلمين‪ ،‬دون االهتمام بالبحث العلمي وتشجيعه‪.‬‬
‫‪ -‬بعض المواقع التربوية ال ُيمكن الحصول على المعلومات إال من خالل اشتراكات عن طريق‬
‫(فيزا كارت)‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫‪ -‬عدم االستقرار النفسي ُيؤدى إلى عدم التفكير في إجراء البحث‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر اإلرادة والعزيمة الصادقة لتحديد* المشكالت التي تحتاج إلى دراسة وبالتالي ضعف‬
‫اإلرادة للقيام بالبحث‪.‬‬
‫المعيقات التي تُؤثر على إجراء البحث والتفكير به‪.‬‬
‫‪ -‬األعباء االجتماعية وااللتزام بها يكون من ُ‬

‫أما أهم المقترحات التي وردت تحت بند ( ُمقترحات إجرائية لتطوير البحث التربوي في‬
‫مدارسنا) فقد كانت على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة للباحثين الحاصلين على الدراسات العليا للعمل في مجال التعليم الجامعي‪.‬‬
‫‪ -‬نشر نتائج األبحاث المنفذة في مدارس وكالة الغوث الدولية ليستفيد منها الراغبين في إجراء‬
‫بحوث تربوية‬
‫‪ -‬تطبيق وتنفيذ التوصيات التي يخلص إليها البحث‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء دراسات مسحية شاملة لتحديد* حاجات المدارس بموضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬طرح مواضيع هامة للبحث التربوي حسب الحاجات واألولويات‪.‬‬
‫‪ -‬تكريم الباحثين التربويين بوكالة الغوث سنوياً مادياً ومعنوياً‪.‬‬
‫‪ -‬عالوة تشجيعية لحملة الماجستير والدكتوراه‪.‬‬
‫‪ -‬إشراك الباحثين في التخطيط المدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬تحكيم الدراسات التربوية من قبل لجان خاصة واختيار الدراسة األكثر عالقة بالحاجة واختبار‬
‫فرضيات الدراسة على عينات محددة‪ ،‬ومن ثم تعميمها وتبنيها‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مجلة علمية لنشر األبحاث‪.‬‬
‫‪ -‬حصر المشكالت التي تواجه التعليم في المدارس ووضعها بين أيدي الباحثين لدراستها ووضع‬
‫حلول علمية لها‪.‬‬
‫‪ -‬حصر التوصيات في الدراسات التي أنجزت لتكون موضع التنفيذ‪.‬‬
‫المعلم اجتيازه‪.‬‬
‫‪ -‬جعل البحث التربوي ُمتطلب وظيفي دوري يجب على ُ‬
‫‪ -‬ضرورة االهتمام بنتائج األبحاث التربوية بغض النظر عن ُمطابقتها لسياسة المؤسسة التربوية‬
‫أم ال‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة أن تتناول األبحاث التربوية مشكالت حيوية تُعانى منها مدارس وكالة الغوث الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة طرح مشروعات مجانية من قبل إدارة الوكالة لتطوير اللغة األجنبية‪*.‬‬
‫‪ -‬عقد مؤتمرات خاصة بوكالة الغوث الدولية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫‪ -‬عقد لقاءات دورية شهرية لمناقشة تطورات البحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص وقت من الدوام الدراسي لمناقشة البحوث التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬خفض عدد الطالب في الفصول‪.‬‬
‫‪ -‬عقد دورات ومشاغل تُعنى بالبحث ت التربوي‪ ،‬وذلك لغير الحاملين درجة الماجستير‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع عمل أبحاث مشتركة بين المشرفين والمعلمين في الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الوعي بأهمية البحث التربوي لجميع العاملين في مجال التربية والتعليم من أعلى الهرم‬
‫الوظيفي إلى أسفله‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الدافعية‪ ،‬وتقوية التنافس الشريف بين الباحثين‪.‬‬
‫‪ -‬ليكون العام المقبل هو عام البحث التربوي‪ ،‬من خالل‪ :‬نشرات توعية بأهمية البحث التربوي‪،‬‬
‫ومسابقات‪ ،‬واختيار األفضل‪ ،‬ونشر نتائج األبحاث‪ ،‬والعمل بتوصيات األبحاث‪ ،‬وتكريم‬
‫الفائزين‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫وفى ضوء نتائج الدراسة فإن الباحثون ُيوصون بأن تقوم وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة‬
‫المعوقات التي تحول دون إجراء البحث التربوي في مدارسها‪ ،‬وبشكل أكثر تحديداً‪،‬‬ ‫بمعالجة أهم ُ‬
‫فإن الباحثون ُيوصون ب‪:‬‬
‫‪ -‬السماح للباحثين بالتدريس في الجامعات الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -‬دعم الباحثين مادياً ومعنوياً‪.‬‬
‫‪ -‬خفض عدد الطالب في الشعبة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬تأسيس مركز ُمتخصص لألبحاث التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع األبحاث المشتركة بين المشرفين والمعلمين في الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬حصر المشكالت التربوية الحقيقية‪ ،‬والتي تحتاج إلى دراسة وبحث‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز االلتزام بأخالقيات البحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬عقد دورات ومشاغل تُعنى بالبحث التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير بنك لألدوات والمقاييس التي تم التأكد من صدقها وثباتها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد سقف للتدريس لدى الباحثين من حملة الدراسات العليا‪.‬‬
‫‪ -‬عقد دورات لمعالجة ضعف الباحثين في اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتطبيق نتائج األبحاث التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بمعايير أُخرى غير التحصيل عند تقييم الطالب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫البحث العلمي ‪ :‬مفاهيمه ‪ ،‬أخالقياته ‪ ،‬توظيفه‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪ -‬إبراهيم‪ ،‬محمد وأبو زيد‪ ،‬عبد الباقي(‪ :)2007‬مهارات البحث التربوي‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬أبو عالم‪ ،‬رجاء محمود(‪ :)1998‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار النشر‬
‫للجامعات‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬خصاونة وآخرون(‪ُ :)2010‬معيقات البحث العلمي‪  ‬من وجهة نظر طلبة المدارس في مديرية‬
‫التربية والتعليم الخاص في محافظة العاصمة في األردن‪ ،‬فعاليات اليوم األول‪  ‬للمؤتمر‬
‫الطالبي األول‪ ،‬المنعقد في أكاديمية* ساندس الوطنية من ‪ 27-26‬نيسان ‪2010‬م‪ ،‬عمان‪-‬‬
‫األردن‪ .‬أُخذ من الموقع بتاريخ ‪2010-12-1‬م‬
‫‪www.sandsacademy.edu.jo/Public/Arabic.aspx?Site‬‬
‫‪ -‬دحالن‪ ،‬حاتم(‪ :)2006‬غيبوبة بحثية‪ ،‬مجلة"رؤى التربوية"‪ ،‬العدد العشرون‪ ،‬رام اهلل‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬
‫‪ -‬دونا لد آري وآخرون(‪ :)2004‬مقدمة للبحث في التربية‪ ،‬ترجمة سعد الحسيني‪ ،‬الطبق‬
‫اإلداري‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬اإلمارات المتحدة‪.‬‬
‫ومعوقات البحث التربوي لطالب الدراسات العليا بكلية‬
‫‪ -‬رزق‪ ،‬حنان عبد الحليم(‪ :)2004‬واقع ُ‬
‫التربية بالمنصورة‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬المنصورة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬صالح‪ ،‬أيمن جميل عبد الرحمن (‪ُ :)2003‬معيقات البحث العلمي ودوافعه لدى أعضاء هيئة‬
‫التدريس في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪،‬‬
‫نابلس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ -‬عبد المقصود‪ ،‬محمد فوزي(‪ُ :)1989‬معوقات الرؤية المستقبلية للبحث التربوي في مصر‬
‫وأساليب ُمواجهتها‪ ،‬مجلة دراسات تربوية‪ ،‬المجلد الرابع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬غنيمة‪ ،‬محمد متولي(‪ :)19996‬اقتصاديات تعليم الكبار‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ *،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ -‬محمد‪ ،‬عنتر لطفي(‪ُ :)1995‬معوقات البحث العلمي بالجامعة كما يراها أعضاء هيئة التدريس‬
‫المعاصرة‪ ،‬العدد السادس والثالثون‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫وسبل تطويره‪ ،‬التربية ُ‬
‫ُ‬
‫‪ -‬المشوخي‪ ،‬حمد سلمان (‪ :)2002‬تقنيات ومناهج البحث العلمي‪ ،‬تحليل أكاديمي لكتابة‬
‫الرسائل والبحوث العلمية‪ ،‬مطبعة دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫أ‪ .‬أميرة سرور د‪ .‬رفيق محسن و أمل سرور‬
‫‪ُ -‬مرسي‪،‬محمد عبد الحليم( ‪ُ :)1984‬معوقات البحث العلمي في الوطن العربي‪ ،‬رسالة الخليج‬
‫العربي‪ ،‬العدد* الثاني عشر‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪*.‬‬
‫‪ -‬ملحم‪ ،‬سامي محمد(‪ :)2000‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬
‫المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع اإلنجليزية‪:‬‬
‫‪Anderson, Gary., 2004 - Fundamentals of Educational Research (2nd --‬‬
‫‪.Edition), Routledgefalmer.Philadelphia, Pennsylvania USA‬‬
‫‪Johnson, Beverly., 1993- Teacher- As- Researcher. : ERIC -‬‬
‫‪ .Clearinghouse on Teacher Education Washington DC‬‬
‫‪http://www.ericdigests.org/1993/researcher.htm‬‬

‫‪40‬‬

You might also like